You are on page 1of 17

‫العربي‬

‫المراجع والمطالعات‬ ‫المقال السردي‬


‫التمهيد‬ ‫•‬ ‫رؤية نظرية ونماذج تطبيقية‬ ‫•‬
‫بدايات الترجمة‬ ‫•‬ ‫مقال "أخالق العبيد" زكي نجيب محود‬ ‫•‬
‫ازدهار الترجمة في العصر العباسي‬ ‫•‬ ‫مقال "الغني والفقير" مصطفى لطفي المنفلوطي‬ ‫•‬
‫الترجمة في العصر الحديث‬ ‫•‬ ‫كتاب حياتي يا عين إليناس التركي‬ ‫•‬
‫الترجمة ضرورة حضارية‬ ‫•‬ ‫كتاب "حكايات األستاذ حسن" أحمد خالد توفيق‬ ‫•‬
‫الترجمة اآللية‪ ،‬المشاكل والحلول‬ ‫•‬ ‫السرد في أوراق هناء نصير‬ ‫•‬
‫مشروعات الترجمة‪ ،‬رواد الترجمة في الوطن‬ ‫•‬ ‫أخطاء لغوية شائعة وعالمات الترقيم‬ ‫•‬
‫العربي‬

‫المقال السردي‬
‫رؤية نظرية ونماذج تطبيقية‬
‫تعريف المقال السردي‪ :‬فن أدبي نثري يمزج في تكونه بين فن المقال وفن القصة القصيرة معا‬

‫القصة القصيرة‬ ‫المقال السردي‬ ‫الفرق بين‬


‫القصة القصيرة التي تتميز بما يتميز به‬ ‫المقال السردي يعرض فيه الكاتب‬ ‫التصريح‬
‫فن الشعر وفن الرواية وفن المسرحية‬ ‫لفكرته صراحة‬
‫من سمة الرمز والخيال والتلميح ال‬
‫التصريح‬
‫شخصية الكاتب مخفية وراء عالمه‬ ‫شخصية الكاتب واضحة وصريحة منذ‬ ‫ظهور شخصية الكاتب‬
‫المتخيل‬ ‫اللحظة األولى‬
‫يفقد الكاتب خصوصيته‬ ‫ال يفقد الكاتب خصوصيته‬ ‫خصوصية الكاتب‬
‫عناصر يتكون منها المقال السردي‪ :‬شخصيات‪ ،‬أحداث‪ ،‬زمان‪ ،‬مكان‪ ،‬راوي‬

‫أنواع المقال السردي‬


‫مقال سردي غيري‬ ‫مقال سردي ذاتي‬
‫عندما يقدم الكاتب فكرته ممزوجة بضمير الغائب‬ ‫عندما يقدم الكاتب فكرته ممزوجة بقصة يرويها بضمير المتكلم‬
‫بأنواعه (أنت‪،‬أنت‪ ،‬أنتم‪ ،‬أنتن‪ ،‬أنتما)‬ ‫أنا‬

‫مقال "أخالق العبيد" زكي نجيب محود‬


‫المقال أداة إلعادة صياغة المفاهيم‬

‫وظيفة المقال‪ :‬البد أن تعبر عن تجربة معينة مســـــت نفس األديب؛ أراد أن ينقل األثر إلى نفوس قرائه‪.‬‬
‫عالقة المقالة األدبية بالقصيدة الغنائية‪ :‬تشابه‪ ،‬قيل إن المقالة األدبية قريبة جدا من القصيدة الغنائية؛ ألن كلتيهما تغوص بالقارئ‬
‫إلى أعماق أعماق نفس الكاتب أو الشاعر‪.‬‬
‫ساخرا لصورة من صور الحياة أو األدب وهدما لما يتشبث به الناس على‬ ‫ً‬ ‫وظيفة المقالة األدبية‪ :‬المقالة األدبية البد أن تكون نقدًا‬
‫أنه مثل أعلى‪.‬‬
‫❖ المجموعة جنة العبيط (بداخلها مقال أخالق العبيد)‬
‫جنة العبيط‪ :‬معتمدة على عالقة المضاف والمضاف إليه‪ ،‬تعبير لغوي غير مكتمل (أين خبرها؟)‪ ،‬فجنة تعبر عن حالة‬
‫روحية فردوسية مثالية والعبيط للتعبير عن اللحم التسليم من كل اآلفات إال الكسر ومعنى عبط أي ذبح وشق‪ ،‬والمفهوم‬
‫من جنة العبيط أنه طرح ذو طابع ثوري على المجتمع تقوم على الهدم وإعادة البناء ‪ ،‬عن طريق السخرية التي يقوم‬
‫بها الكاتب في التسمية‪ ،‬فإذا تغلب على مساوء المجتمع وصل لحالة نفسية فردوسية كما الجنة‪.‬‬

‫الفكرة التي يناقشها مقال أخالق العبيد‪ :‬فكرة العبودية‪ ،‬والتي حددها بمسارين‬

‫مسار ثان‬ ‫مسار أول‬


‫مسألة تتسع أفقيًا تبعًا لممارسات سلوكية وطرائق في الفكر‬ ‫يمكن أن تكون طبقة المهمشين والضعفاء التي تتعرض للقمع‬
‫أسيرا لفكرة‪،‬‬
‫ً‬ ‫تكشف عن أن العبد‪ ،‬شخص يذل ويخضع ويقع‬ ‫والقهر من قبل السادة والكبار وعدم التصرف بحرية والتي‬
‫لنظام‪ ،‬لعادة‪ ،‬ألسلوب في الحياة‪ ،‬من شأن االرتباط به تعطيل‬ ‫بقيت فترة زمنية على هذا الوضع حتى أتت األديان والقوانين‬
‫قدرة اإلنسان على الحركة والتطور واإلنجاز‬ ‫البشرية لتمنح هذه الطبقة حقوقها‬
‫منظور ذاتي روتيني‬ ‫منظور اجتماعي طبقي‬
‫األسلوب الذي لجأ إليه زكي نجيب محمود‪ :‬التبادل والتناوب‪/‬التنوع الفعال بين الضميرين أنا (المتكلم)‪ ،‬وأنت (المخاطب)‬

‫تأثير التبادل والتنوع بين الضميرين‪ :‬يعكس حيوية في التعبير تكشف عن ذكاء الكاتب في محاولة جذب المتلقي إلى مائدة حوارية‬

‫أسلوب النقاش في التنوع‪ :‬يقوم على النزول إلى أرض فكرية واحدة يجلس فوقها كل من الكاتب والقارئ معا‬

‫العالقة بين زكي نجيب محمود والمازني‪ :‬تشابه‪ ،‬بهذا االسترجاع وهذا التوظيف الذي قام به زكي لقصة من حياته عاشها بنفسه‪،‬‬
‫يظهر أمام القارئ كما ظهر المازني أمامنا في ثوب راوي السيرة الذاتية‪ ،‬الذي يحكي عن نفسه بعض ما كان من حياته‪.‬‬

‫فائدة األسلوب الذاتي‪ :‬تعد أداة من أدوات إقناع القارئ بفكرة الكاتب وتعد وسيلة من وسائل إظهار الفكرة وبيانها وتزيد من فرص‬
‫تأثر القارئ بها وميله وتأييده لموقف الكاتب‪.‬‬

‫صيغة المقال الصحفي‪ :‬ذلك التي يتحدث الكاتب بألفاظها وجملها وتنوعه العرض ) ينوع في األساليب والضمائر)‬

‫داللة استخدام ضمير المتكلم(أنت)‪ :‬يعطي إحساسا لدى القارئ أن الكاتب ليس بمعزل عنه وأن يتحدث عنه ليس شيئا يخص الكاتب‬
‫وحده ‪ ،‬وأنه والكاتب يجلسان على مائدة واحدة‪.‬‬

‫داللة استخدام الضمير (نحن)‪ :‬تذوب وتتالشى الفواصل بين الطرفين إلى حد كبير؛ أي الكاتب والقارئ‬

‫تدريبات‬
‫ضع عالمة صح أمام العبارة الصحيحة وعالمة خطأ أمام العبارة الخاطئة‪:‬‬

‫‪ - ١‬كاتب المقال الصحفي عليه أن يكتفي بطرح مشكالته الخاصة في كتاباته‪ ❌ .‬بل ومشكالت المجتمع‬

‫‪ -٢‬تركز فكرة مقال أخالق العبيد على ما كان يجري في العصر الجاهلي قبل ظهور اإلسالم‪ ❌ .‬في الحاضر‬

‫‪ -٣‬زكي نجيب محمود في كتاباته يتميز بتنوعه في استخدام الضمائر‪✔ .‬‬

‫‪ -٤‬جنة العبيط صيغة لغوية تتكون من موصوف وصفة‪ ❌ .‬مضاف ومضاف إليه‬

‫ه ‪-‬زكي نجيب محمود نموذج للكاتب الرافض الثائر على أوضاع اجتماعية موجودة في مجتمعه موجودة في واقعه‪✔ .‬‬

‫السؤال الثاني‬

‫استخرج من المقال السابق عناصر السرد التي يتضمنها‪ .‬أحداث‪ :‬المشهد الذي حدث في جمعية األمم المتحدة‪ ،‬الشخصيات‪ :‬وزير‬
‫في الوزارة اإلنجليزية _ مستر نوبل بيكر_ ‪،‬الزمان‪ :‬الوقت الحاضر أو المعاصر‪ ،‬المكان‪ :‬لندن‪ ،‬جمعية األمم المتحدة‬

‫المقال ص ‪٨‬‬

‫تناول الفكرة التي يعاجلها الكاتب في المقال‪ .‬فكرة العبودية بمساريها‪ :‬األول (المنظور الطبقي المجتمعي)‪ ،‬الثاني (المنظور الذاتي‬
‫الروتيني)‬

‫‪ -‬حلل صيغة عنوان هذه المجموعة المقالية‪ :‬جنة العبيط من حيث الشكل والمعنى‪.‬‬

‫الشكل‪ :‬معتمدة على عالقة المضاف والمضاف إليه‪ ،‬تعبير لغوي غير مكتمل ‪،‬‬

‫المعنى‪ :‬فجنة تعبر عن حالة روحية فردوسية مثالية والعبيط للتعبير عن اللحم التسليم من كل اآلفات إال الكسر ومعنى عبط أي ذبح‬
‫وشق‪ ،‬والمفهوم من جنة العبيط أنه طرح ذو طابع ثوري على المجتمع تقوم على الهدم وإعادة البناء ‪ ،‬عن طريق السخرية التي‬
‫يقوم بها الكاتب في التسمية‪ ،‬فإذا تغلب على مساوء المجتمع وصل لحالة نفسية فردوسية كما الجنة‪.‬‬

‫‪ -‬ما رأيك في استخدام الكاتب للضمائر داخل المقال من حيث الثبات أو التنوع لم يكن ثابتا بل كان متنوعا في استخدام الضمائر بين‬
‫المخاطب(أنت)‪ ،‬والجمع (نحن) مما أدى إلى انجذاب القارئ وانفعاله مع الكاتب الذي لم يجعل القارئ يشعر وكأنه في معزل بعيد‬
‫عن الكاتب بل أنه يجلس معه على طاولة واحدة‬
‫السؤال الثالث‪ :‬أكمل العبارات اآلتية‪:‬‬

‫ساخرا لصورة من صور الحياة أو األدب وهدما لما يتشبث به‬


‫ً‬ ‫‪ -١‬المقال األدبي من وجهة نظر زكي محمود يعني أن تكون نقدًا‬
‫الناس على أنه مثل أعلى‪.‬‬

‫‪ -٢‬المقال السردي يتكون من شخصيات و أحداث‬

‫‪-٣‬يختلف المقال السردي عن القصة القصيرة في عرض الكاتب لفكرته صراحة و وضوح شخصية الكاتب من البداية‬

‫من خصوصية التجربة إلى عمومية النظرة‬

‫مصطفى لطفي المنفلوطي‬


‫مقال " الغني والفقير"‬

‫عوامل شكلت شخصية المنفلوطي واثرت في اختياره لأللفاظ والتراكيب‪:‬‬

‫مولع باألدب الكالسيكي‪.‬‬ ‫•‬


‫قراءته ومطالعته للتراث العربي‪.‬‬ ‫•‬
‫حفظ القرآن‪.‬‬ ‫•‬
‫اإللمام بعلوم الحديث والعربية‪.‬‬ ‫•‬
‫دراسته في األزهر على رغبة والده‪.‬‬ ‫•‬
‫اتقانه للغة الفرنسية‪.‬‬ ‫•‬

‫❖ كتاب النظرات (بداخله مقال الغني والفقير)‬


‫❖ المنفلوطي جمع بين الخاص والعام‪ :‬حيث أنه يحكي عن موقف أو تجربة عاشها بنفسه في نفس الوقت الذي يتحدث فيه‬
‫عن الواقع ومشاكل المجتمع ومشاكل الوجود اإلنساني (مثل مقال الغني والفقير الذي يحكي فيه عن تجربة حدثت معه‬
‫في الوقت الذي يتحدث فيه عن أزمة بخل األغنياء على الفقراء)‬

‫التدريبات (موضحة للدرس) المقال ص‪١٨ -١٧‬‬

‫بعد قراءة المقال السابق قم بنفسك باإلجابة عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫صيغة العنوان تقوم على محسن بديعي هو الطباق "الغني والفقير‪ :‬الكلمتان عكس بعضهما"‬

‫‪ -‬االستهالل من حيث الشكل اللغوي يبدأ بتركيب اسمي (بين صواب أو خطأ هذه العبارة) خطأ‪ ،‬بداية تركيب فعلي‬
‫"مررت برجل بائس" تركيبة الفعل والفاعل والمفعول‬

‫‪ -‬استخرج مظاهر السرد من داخل هذا المقال (الزمن ‪ +‬المكان ‪ +‬الحدث ‪ +‬الشخصيات ‪ +‬الراوي)‬
‫زمن‪ :‬غير واضح تماما فهو مفتوح في بداية المقال‪ ،‬زمن الفيلسوف اليوناني ديوجين‬
‫مكان‪ :‬غير واضح تماما ومفتوح لكنه تباين في مكان رأى فيه رجل بائس ومكان زار فيه صديق من أرباب النعمة‪،‬‬
‫مكان الفيلسوف اليوناني ديوجين‬
‫حدث‪ :‬رؤية الراوي للرجل البائس الذي يتألم وزيارته للصديق الغني الذي كان يتألم كذلك‪ ،‬موقف الفيلسوف اليوناني‬
‫ديوجين‬
‫شخصيات‪ :‬الرجل البائس الفقير‪ ،‬الرجل الغني‪ ،‬شخصية المستبد الجبار يستبعد الناس‪ ،‬رجل اليحسن إال لنفسه وهو‬
‫الشره‪ ،‬رجل ال يحسن لنفسه وال لغيره وهو األحمق‪ ،‬رجل يحسن لنفسه ولغيره وهو كالعملة النادرة‬
‫راوي‪ :‬الصوت المتحدث عن الحكاية التي رأها ونقلها لنا‬

‫‪ -‬ما الفكرة التي يناقشها هذا المقال؟ فكرة التفاوت االجتماعي وبخل األغنياء على الفقراء‬

‫‪ -‬استخرج من هذا المقال أنماط الشخصيات التي تحدث عنها المنفلوطي‪.‬‬


‫ثالثة أنواع‪ ،‬والرابع شبه غير موجود‪:‬‬
‫‪-‬المستبد الجبار الذي ال يفهم من اإلحسان إال أنه يستعبد الناس‪.‬‬
‫‪-‬ورجل يحسن إلى نفسه وال يحسن إلى غيره وهو الشره المتكالب‪ ،‬الذي لو علم أن الدم السائل يستحيل إلى ذهب جامد لذبح في‬
‫سبيله الناس جميعا‪.‬‬

‫‪-‬ورجل ال يحسن إلى نفسه وال إلى غيره‪ ،‬وهو البخيل األحمق‪ ،‬الذي يُجيع بطنه‪ ،‬ليُشبع صندوقه‪.‬‬

‫وأما الرابع الذي يحسن إلى نفسه ويحسن إلى غيره؛ فال أعلم له مكانا‪ ،‬وال أجد له سبيال‪.‬‬

‫‪ -‬ما نوع المقال السردي من حيث الذاتية والغيرية؟‬


‫جمع بين الخاص والعام "الذاتية والغيرية" في حين أنه انتقل من حكيه لقصة معينة لموقف عام تمس مشاكاللمجتمع‬
‫ومشاكل الوجود اإلنساني فهو انتقل من الناحية الذاتية للناحية الغيرية‬
‫ما شكل جملة الختام في داخل المقال وما نوعه هل هو ختام مغلق أم مفتوح؟‬
‫الشكل‪ :‬جملة خبرية تقريرية عبارة عن إجابة لسؤال مطروح "فقال‪ :‬أفتش عن إنسان"‬
‫النوع‪ :‬مغلقة‪ ،‬ألنها انتهت بإجابة على سؤال مطروح بشكل تقريري واضح وصريح "لو كانت الخاتمة سؤال تكون‬
‫الخاتمة مفتوحة"‬

‫كتاب حياتي يا عين إليناس التركي‬


‫معنى السرد‪ :‬هو القص والبوح والحكى ‪ ،‬هو شكل من أشكال التعبير عن الذات ‪ ،‬السرد طريقة فى الكتابة‪.‬‬

‫❖ وهكذا فكرة المقال السردي الذي نحكي فيه ونبوح بتجاربنا التي حدثت معنا حتى نشاركها مع اآلخرين ونستفيد ونتعلم‬
‫منها‬

‫شروط المقال السردي‪:‬‬

‫‪ -١‬الواقعية (وهذا ما يميزه عن القصص أنها متخيلة)‬

‫‪-٢‬الكاتب هو الرواي فيجب إستخدام ضمير المتكلم أنا (طبعا ً هذا ال يمنع استخدام أي ضمائر أخرى)‬

‫‪-٣‬التزام بخطوات الكتابة ‪ ،‬فالمقال بأنواعه كافة ( الوصفى ‪ -‬السردى ‪ -‬العرضي – الجدلى ) شكل مميز وبنية عليك اتباعها ‪،‬‬
‫فمن المهم أن يقسم المقال إلى فقرات‪ ،‬والبد أن يحتوى المقال على عنوان ‪ /‬استهالل ‪ /‬صلب ‪ /‬خاتمة‪ .‬ومن المفيد أن تترك‬
‫مسافة بين كل فقرة ليظهر المقال في شكل منظم‪.‬‬

‫بنية‪ /‬عناصر المقال‪:‬‬

‫‪ -1‬العنوان‪ :‬هو المدخل للنص والعتبة األولى له ‪ ،‬لذا عليك أن تنتقى عنوان مقالك بعناية ‪ ،‬فمن األفضل أال يكون العنوان‬
‫طويالً فالكثافة الداللية مطلوبة ‪ ،‬وتجنب العناوين التقليدية التي ال تجذب القارىء‬
‫أنواع العنوان‬
‫مثال‬ ‫الفكرة‬ ‫النوع‬
‫( أضرار التدخين – سلبيات العولمة )‬ ‫من اسمه هو تقليدي ولذا فهو غير‬ ‫العنوان التقليدي المباشر‬
‫محبب وسيشعر القارئ بالنفور‬
‫كأن نكتب عن أطفال الشوارع بعنوان‬ ‫لهذا العنوان قيمة جمالية وداللية كما‬ ‫العنوان المجازي‬
‫" أزهار الشر "‬ ‫أنه يجذب القارئ للنص‬
‫لماذا ال يثور المصريون ؟‬ ‫يطرح سؤاال يعالجه المقال‪ ،‬ستجد‬ ‫العنوان التساؤلي‬
‫عالمة استفهام‬
‫"ما غريب إال شارون "‬ ‫التناص هو استدعاء نص آخر قد يكون‬ ‫العنوان القائم على التناص‬
‫فهو تناص شعبي مع المثل‬ ‫من القرآن أو الحديث الشريف أو الشعر‬
‫" ما غريب إال الشيطان "‬ ‫أو عنوان رواية أو مثل شعبي أو أغنية‬
‫أو قول مأثور‬
‫"فوائد البطالة – أضرار النجاح"‬ ‫ستشعر فيه بالتناقض والغرابة‬ ‫العنوان القائم على المفارقة والبناء‬
‫التقابلي‬
‫"حياة مكتوبة وكتابة تحولت إلى حياة"‬ ‫جملتين بنفس المعنى‬ ‫العنوان القائم على التكرار المقلوب‬
‫" والحب أيضا مرض "‬ ‫عنوان مسبوق بالواو ‪ ،‬ينطلق من‬ ‫والعنوان االستئنافي‬
‫قضية يعلمها المتلقي لكنه يستأنفها فى‬
‫اتجاه جديد‬
‫عنوان مركب من عنوانين‪ ،‬يمكن أن يعد "قصة العالم الثالث‪ :‬من االنطواء على‬ ‫العنوان االستطرادي‬
‫النفس إلى االنفتاح على العالم"‬ ‫كال منهما عنوانا ً مستقال ‪ ،‬ويالحظ أن‬
‫المركب الثاني تفسير أو تكمله للمركب‬
‫األول‬
‫‪ -2‬االستهالل‪ /‬االفتتاح‪:‬‬
‫أنواع االستهالل‪:‬‬
‫فكرته‬ ‫النوع‬
‫يدخل الكاتب إلى الموضوع مباشرة فيحدد القضية التي‬ ‫االستهالل المباشر‬
‫يعالجها‬
‫يطرح الكاتب بعض التساؤالت التي يسعى مقاله اإلجابة‬ ‫االستهالل التساؤلي‬
‫عنها‬
‫يعتمد على استدعاء نص آخر واالبتداء به أو إدماجه داخل‬ ‫االستهالل التناصي‬
‫خطاب الكاتب‬
‫يبدأ الكاتب بالمقارنة بين الموضوع الذي يتحدث‬ ‫االستهالل المقارن‬
‫عنهوموضوع آخر يماثله‪.‬‬
‫يحكى فيه الكاتب تجربة حدثت له‬ ‫االستهالل السردي‬
‫يطرح الكاتب تطور القضية التي يعرضها ونماذجها عبر‬ ‫االستهالل الزمني التتابعي‬
‫الزمن قبل أن يعالجها‬
‫يبدأ بتحديد صفات شخصية أو مكان أو شئ ما‬ ‫االستهالل الوصفى‬

‫شروط االستهالل‪:‬‬
‫• أن تبدأ المقال بالحكى والدخول إلى الحدث مباشرة دون الخوض في المقدمات التقريرية (فعليك أن تحكى‬
‫تجربتك مباشرة دون التمهيد لها)‬

‫يمكن اختصار الجملة االفتتاحية أو الحالة االستهاللية للمقال في نوعين من األساليب وضعهما التصنيف‬ ‫•‬
‫البالغى العربى منذ القدم هما ‪:‬‬

‫األسلوب‪ /‬االستهالل اإلنشائى‬ ‫األسلوب‪ /‬االستهالل الخبرى‬ ‫الفرق بين‬


‫استفهام‪ ،‬نهي‪ ،‬نفي‪ ،‬تعجب‬ ‫الخبر= التقرير‪ :‬مبتدأ وخبر‪ ،‬فعل‬ ‫ماذا يعني؟‬
‫وفاعل (جملة طبيعية)‬
‫شد انتباه القارئ لتحفيزه على مواصلة‬ ‫تقود القارئ إلى التجربة السردية‬ ‫تأثيرها على القارئ‬
‫القراءة‬ ‫مباشرة‬

‫فقرة االستهالل قصيرة قد تكون فى ثالثة أو أربعة أسطر‪ ،‬تحكى فيها بداية تجربتك ‪ ،‬وعليك أن تنتقى عباراتك لجذب‬ ‫•‬
‫القارئ لمتابعة القراءة واستكمال المقال‪.‬‬

‫‪ -3‬فقرات السرد‪:‬‬
‫شروط ونصائح كتابة الفقرات‪:‬‬
‫• فقرة السرد البد أن تكون طويلة‪.‬‬
‫ومن الممكن أن تكتب مقالك من فقرتين أو أكثر ‪.‬‬ ‫•‬
‫عليك أن تراعى اللغة فكلما كان المقال طويال كثرت األخطاء اللغوية‪.‬‬ ‫•‬
‫عليك أن تحكى فى قلب المقال السردى التفاصيل ‪.‬‬ ‫•‬
‫من المهم في التجربة السردية الوقوف عند تفاصيل تجربتك ‪.‬‬ ‫•‬
‫تحكى ما حدث لك دون إجمال للتجربة وسرعة شديدة في قص األحداث حتى ال يخرج المقال بصورة عبثية ‪.‬‬ ‫•‬
‫• توقف عند الشخصيات والمكان والزمان وتمهل في سرد األحداث‪.‬‬
‫• يمكنك في المقال السردى توظيف الوصف‪ ،‬فالسرد ال ينفصل عن الوصف ‪.‬‬
‫• عليك أن تتوقف عن تفاصيل المكان أو تصف األشخاص أو األشياء ‪.‬‬
‫توظيف الوصف في المقال السردى يثرى المقال ويجعله أكثر جاذبية‪.‬‬ ‫•‬
‫• تستطيع في المقال السردى أن تستخدم الحوار لتجسيد المشهد السردي فيظهر المقال أكثر حيوية وتأثيرا‪.‬‬
‫من الممكن أن يقوم المقال على قص حلم رأيته في منامك‪ ،‬ولكن عليك أن تخبرنا أن ما ترويه لم يحدث فى الواقع‬ ‫•‬
‫ولكنه حلم ‪(.‬الواقعية)‬
‫لغة المقال لغة عربية فصيحة‪ ،‬لذا فعلينا استخدام الفصحى‪.‬‬ ‫•‬
‫• يجوز إستخدام اللغة العمية لكن في اضيق الحدود‪ ،‬فهناك كتاب كبار يستخدمون العامية في مقاالتهم ‪ ،‬ولكن نريد أن‬
‫نتقن اللغة الفصحى ؛ لذا نحرص على أن يكون المقال بالعربية الفصحى ومن الممكن أن نستخدم اللهجة العامية بحدود‬
‫وفى أضيق استخدام لها إذا ‪ -‬استدعى السياق ذلك‪.‬‬
‫عليك مراعاة السالمة اللغوية والنحوية واإلمالئية فى المقال ‪ ،‬فالصحة اللغوية مدخل للجمال‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -4‬الخاتمة‪:‬‬
‫تتنوع أشكال الخاتمة ‪ ،‬فهي إما‪:‬‬

‫دائرية‬ ‫مغلقة‬ ‫مفتوحة‬


‫وفيها يختتم المقال بما بدأ به‬ ‫تعرض تلخيصا لمضمون المقال ‪ ،‬أو‬ ‫تطرح سؤاال يحتاج إلى إجابة القارئ ‪،‬‬
‫تقدم حكما بعد عرض وتفصيل للقضية‬ ‫أو تعد بمواصلة الحديث عن القضية فى‬
‫مقاالت أخرى ‪ ،‬أو تدعو الكتاب لمناقشه‬
‫الموضوع‬
‫• اختر أى نمط من هذه األنماط لتنهى به مقالك مراعيا أن تكون فقرة الخاتمة قصيرة وموجزة دون إسهاب ‪.‬‬

‫تحليل كتاب حياتي ياعين‬


‫التعريف بإيناس التركي ص ‪٢٥‬‬
‫النص ص ‪٢٨-٢٦‬‬

‫‪ -1‬تحليل العنوان‪:‬‬
‫• كتاب حياتي يا عين يقوم العنوان الفرعي على التناص ويعني أن الكاتب يستدعي نصا آخر ليس له‪ ،‬حيث األغنية‬
‫الشعبية "كتاب حياتي يا عين" التي تغنى بها حسن األسمر والتي صدرت عام ‪ ١٩٨٦‬ويسيطر على كلماتها طابع‬
‫الحزن واألسى‪ .‬الحظ أن استخدام الكاتبة للعامية موظف داخل سياق الفصحى‪ ،‬فاستدعاء األغنية العامية له دور‬
‫ووظيفة سنعرفها بعد قراءة المقال ‪ ،‬فعبارة كتاب حياتي يا عين " تستدعي تساؤال " ما له ؟ " لنجد اإلجابة في األغنية‬
‫ما شفت زيه كتاب الفرح فيه سطرين والباقي كله عتاب" ‪.‬‬
‫• يستدعي العقل الجمعي كلمات األغنية ليتضح بعد قراءة المقال معاناة المواطن المصري في حياته لما فيها من مشكالت‬
‫كثيرة يئن بحملها‪ .‬لقد جاء العنوان بالعامية وبالطبع من الممكن أن نستخدم ألفاظًا عامية بجانب الفصحى على أن‬
‫توظف هذه األلفاظ لخدمة النص ‪ ،‬فللعامية حدود داخل سياق الفصحى ألن كثرتها تجعل النص ركيكا ضعيف التركيب‪.‬‬

‫‪ -2‬تحليل االستهالل‪/‬الجملة االفتتاحية‪:‬‬


‫• نوع أسلوب االستهالل‪ :‬األسلوب الخبرى ‪ :‬االفتتاحية الخبرية‪.‬‬
‫• الدليل من النص‪ :‬تبدأ الكاتبة مقالها بافتتاحية خبرية جاء فيها ‪:‬‬
‫" سبق وأن ذكرت أن هناك بعض الظواهر الغريبة التي تسترعي انتباهي وتجعلني أتأمل وأفكر فيها ليصل بي األمر في‬
‫النهاية إلى االقتناع بأنها ليست نادرة أو غريبة كما قد يتبادر للذهن من أول وهلة"‬
‫• الغرض من الجملة الخبرية‪ :‬ففي الجملة االفتتاحية تطلعنا الكاتبة أنها ستستأنف الحديث عن بعض الظواهر‬
‫الغريبة التي تحدثت عنها في يوميات سابقة ‪ ،‬حيث بدأت المقدمة بجملة خبرية فعلها ماض يتبعه توكيد‬
‫"سبق وأن ذكرت " ‪ ،‬وهي مقدمة تشويقية تجذب القارئ الستكمال المقال لمعرفة الظاهرة الغريبة التي‬
‫ستعرضها الكاتبة‪.‬‬
‫• نوع االستهالل‪ :‬استهالل تناصي‪.‬‬
‫• الدليل على ذلك‪ :‬ففقرة االستهالل تقوم على التناص االصطالحي حيث تحدد الكاتبة الظاهرة التي ستكون‬
‫موضوع مقالها فتبدأ بذكر المصطلح األجنبي لها ‪ ، synesthesia‬ثم توضح أصل هذا المصطلح من كلمتين‬
‫من أصل يوناني قديم كلمة ‪ Syn‬بمعنى معا وكلمة ‪ aisthesis‬مشتقة وهي بمعنى إحساس" ‪ ،‬ثم تشرح‬
‫معني هذه الظاهرة واألمثلة عليها حيث تقول‪ :‬ص‪٣٠‬‬
‫• نوع التناص وأسلوب التفكير‪ :‬اعتمدت الكاتبة في استهالل مقالها على التناص االصطالحي حيث اتخذت‬
‫الكاتبة من التناص االصطالحي مدخال للحديث عن الموضوع الذي تعرضه في اليومية ‪ ،‬فمصطلح التداخل‬
‫الحسي مصطلح نفسي يرتبط بعملية اإلدراك ‪ ،‬فهو ظاهرة إدراكية تتسم بوجود خلط بين الحواس المختلفة‬
‫‪،‬كما استخدمت الطريقة المنهجية في التفكير والغرض السليم للكشف عن أبعاد ظاهرة ما‪.‬‬
‫• كيفية عملية انتقال االستهالل‪ :‬تحدد الكاتبة مشكلتها اإلدراكية حيث تربط بين األشخاص والمواقف من جهة‬
‫وعالمات الترقيم من جهة أخري لينتقل االستهالل في هذه الفقرة من االستهالل التناصي إلى االستهالل‬
‫السردي الذي ستستكمل به رواية المقال‪.‬‬

‫‪ -3‬فقرات السرد‪ /‬صلب المقال‪:‬‬


‫• المكان‪ :‬يتضح أنه في الشارع حيث تنتظر الكاتبة تاكسي ليقلها إلى منزلها بعد عناء يوم عصيب لقضاء بعض‬
‫المشاوير‪.‬‬
‫الزمان‪ :‬فيظهر من الوصف أنه في فصل الصيف حيث وهج الشمس والحرارة العالية وتحديدا في ساعة الذروة والتي‬ ‫•‬
‫عادة ما تكون بعد الساعة الواحدة حيث الزحام الشديد‪.‬‬
‫• الرواي‪ :‬إن الراوى فى المقال هو الكاتبة نفسها ‪ ،‬حيث تروى الكاتبة األحداث بصوتها أى بضمير المتكلم ‪ .‬وهي راو‬
‫مشارك داخلي ألنها شخصية من شخصيات الحكاية تقوم برواية األحداث من داخل الحكاية هذا النوع من الرواة يختلف‬
‫عن الراوي غير المشـــارك الخارجي الذي ال يكون شخصية من شخصيات الحكاية ويروي األحداث من الخارج‪.‬‬
‫راو غير مشارك خارجي‬ ‫راو مشارك داخلي‬
‫يروي األحداث من الخارج‬ ‫يروي األحداث من داخل الحكاية‬
‫أهمية استخدام الضمير أنا‪ :‬إن " السرد بضمير المتكلم يسمح للمؤلف أن يطلعنا على أفكار السارد ومشاعره ورؤيته‬ ‫•‬
‫من الداخل مما يجعلنا نقترب منه كثيرا عن السرد بضمير الغائب‪.‬‬
‫ما أرادت إيناس توضيحه‪ :‬تسجل إيناس التركي في المقال تفاصيل حياتها اليومية ‪ ،‬تروى األحداث وهي داخل الحكي ‪،‬‬ ‫•‬
‫وتسلط عدستها على سلبيات الشخصية المصرية‪ ،‬كماحشد الكاتبة في يومياتها سلبيات المواطن المصرى ‪ ،‬سلوكياته‬
‫الخاطئة ‪ ،‬وعاداته السلبية‪ .‬تتوقف إيناس التركى فى مقالها عند الشخصية المصرية لتكشف عن قرائنها النفسية ‪ ،‬حيث‬
‫توجه عدستها على المالمح النفسية للمواطن المصرى وسلوكياته االجتماعية وعاداته التي يشوبها الخطأ والسلبية‬
‫القرائن‪ /‬الصفات‪/‬األبعاد النفسية لسائق التاكسي‪:‬‬ ‫•‬
‫بأنه شخصية مستغلة انتهازية ويظهر ذلك من خالل رفع األجرة نظرا لشدة حرارة الجو والزحام الشديد‪.‬‬ ‫•‬
‫كذلك ظهر من خالل الحكي أنه شخصية سليطة اللسان كثير السباب‪ ،‬الغضب سريع واالنفعال ‪.‬‬ ‫•‬
‫كذلك اتسم الرجل بأنه كثير الشكوى من الحكومة والمسئولين ‪.‬‬ ‫•‬
‫اتسم السائق أيضا بالتنظيم وعرض الشكاوى بترتيب دقيق‪.‬‬ ‫•‬
‫الدليل على ذلك من النص عموما وفي الفقرات ص‪ ٣٣‬خاصة‬
‫حالة الكاتبة‪ :‬بالرغم من السلوكيات السلبية التي رصدتها الكاتبة للمواطن المصري فقد ألقت الضوء أيضا على الحالة‬ ‫•‬
‫التي يمر بها المجتمع المصرى ‪ ،‬وذلك من خالل المشاكل المتخمة التي ينوء المصرى بحملها والتى جسدتها عالمة‬
‫الترقيم ) ‪ ، ( :‬تلك العالمة التي تعدد أشياء كثيرة كالشكاوى المتعددة التي عددها لها سائق التاكسي ‪ ،‬حتى أنها تمنت‬
‫أن تنهار النقطة العليا لتتوقف الشكوى وتتحول عالمة الترقيم إلى نقطة لينتهي الحديث ‪،‬فضال عن استخدام الوصف ‪،‬‬
‫استخدمت الكاتبة التصوير الذي يقدم بصيغة المضارعة الستحضار المشهد كما يظهر في هذه الفقرة‪ :‬ص‪٣٤‬‬

‫‪ -4‬الخاتمة‪:‬‬
‫• نوع الخاتمة‪ :‬خاتمة مغلقة‪.‬‬
‫• شرح للخاتمة‪ :‬جاءت الفكرة فيها بصورة غير مباشرة حيث كشفت من خاللها عدم قدرتها على الصمود في تحمل‬
‫الشكاوى التي يضج بها المواطن المصري ‪.‬‬
‫• ما اعلنته في نهاية الخاتمة‪ :‬لتعلن في الخاتمة انهيار النقطة المختلة فوق األخرى لتصير نقاطا كثيرة مفتوحة ومتعددة‬
‫ليعكس كذلك كثرة الشكاوي التي يأن بها المواطن المصري وعدم انتهائها ‪. .‬‬
‫• الحوار األخير‪:‬ظهر في الخاتمة الحوار المباشر بين الكاتبة وزوجها وقد ورد بالعامية في جملة استفهامية قصيرة ال‬
‫تخل باللغة الفصحى‪ ،‬وتضفي طابع الواقعية على النص‪.‬‬

‫تدريبات‬
‫نص مقال "أهو ده اللي صار" ص‪٣٧‬‬
‫اقرأ النص السابق ثم أجب‪:‬‬

‫‪ -‬حدد نوع العنوان‪ .‬عنوان قائم على التناص يستدعي أغنية أهو ده اللي صار"‬

‫حدد نوع الجملة االفتتاحية‪ .‬استهالل سردي يعتمد على األسلوب الخبري "يحكي قصة له"‬

‫وضح العالقة بين وصف تمثال نهضة مصر وموضوع المقال‪ .‬فوصف الصالبة والقوة من شكل الفالحة المصرية وهي ترفع‬
‫رأسها في شموخ وتحتضن أبا الهول تستحثه على النهوض يمس القلب "وصف التمثال" والذي يتماشى ويتناغم مع كلمات‬
‫األغنية ( إبطال ما يشمت فينا حاسد‪..‬إيدك في إيدي ونقوم نجاهد وإحنا نبقى الكل واأليادي تصير قوية"‬

‫حدد صحة أو خطأ العبارت اآلتية مع التعليل في الحاليين‬

‫العنوان التناصي هو الذي يستدعي فيه الكاتب نصا آخر‪ ✔- .‬التناص هو استدعاء نص آخر قد يكون من القرآن أو الحديث‬
‫الشريف أو الشعر أو عنوان رواية أو مثل شعبي أو أغنية أو قول مأثور‬

‫الخاتمة الدائرية هى الخاتمة التي يحدد فيها الكاتب موضوع المقال‪ ❌.‬وفيها يختتم المقال بما بدأ به‬

‫سيطر التناص الشعبي على استهالل مقال كتاب حياتي يا عين‪ ✔.‬كتاب حياتي يا عين يقوم العنوان الفرعي على التناص‬ ‫•‬
‫ويعني أن الكاتب يستدعي نصا آخر ليس له‪ ،‬حيث األغنية الشعبية "كتاب حياتي يا عين" التي تغنى بها حسن األسمر‬
‫والتي صدرت عام ‪ ١٩٨٦‬ويسيطر على كلماتها طابع الحزن واألسى‪ .‬الحظ أن استخدام الكاتبة للعامية موظف داخل‬
‫سياق الفصحى‪ ،‬فاستدعاء األغنية العامية له دور ووظيفة سنعرفها بعد قراءة المقال ‪ ،‬فعبارة كتاب حياتي يا عين "‬
‫تستدعي تساؤال " ما له ؟ " لنجد اإلجابة في األغنية ما شفت زيه كتاب الفرح فيه سطرين والباقي كله عتاب" ‪.‬‬
‫عددت إيناس التركي في مقالها "كتاب حياتي يا عين" الصفات اإليجابية للمواطن المصري ❌ تسجل إيناس التركي‬ ‫•‬
‫في المقال تفاصيل حياتها اليومي ‪ ،‬تروى األحداث وهي داخل الحكي ‪ ،‬وتسلط عدستها على سلبيات الشخصية‬
‫المصرية‪ ،‬كماحشد الكاتبة في يومياتها سلبيات المواطن المصرى ‪ ،‬سلوكياته الخاطئة ‪ ،‬وعاداته السلبية‪ .‬تتوقف إيناس‬
‫التركى فى مقالها عند الشخصية المصرية لتكشف عن قرائنها النفسية ‪ ،‬حيث توجه عدستها على المالمح النفسية‬
‫للمواطن المصرى وسلوكياته االجتماعية وعاداته التي يشوبها الخطأ والسلبية‬

‫وظائف الراوي في المقال‬


‫كتاب "حكايات األستاذ حسن" أحمد خالد توفيق‬
‫المقال ص‪٤٦-٤٣‬‬

‫العالقة بين الكاتب والقارئ‪ :‬عالقة نفعية تبادلية‪ .‬فكالهما يحتاج اآلخر‪ ،‬فالقارئ يحتاج من يعبر عنه ‪ ،‬والكاتب يريد من يسمعه ‪،‬‬
‫ويحترم دوره فى حياته‪.‬‬

‫منطقة‪/‬مساحة األمان‪ :‬يقف الكاتب في منطقة األمان كما يحدد معالمها‪ ،‬يحب القارئ الذي ال تكتمل نصوصه داللة العنوان إال به ‪،‬‬
‫لكن ال يصل به حبه إلى مرحلة اإلسفاف ‪ ،‬وفى الوقت نفسه ال يعادى السلطات لمحاباة القارئ أو لمجرد نيل الشهرة ‪.‬‬

‫داللة عنوان دماغي كده‪ :‬فالتركيب اللغوي لعنوان الكتاب"دماغي كده "عبارة عن تركيب عامي دارج ‪.‬‬

‫التصور الذهني ل"دماغي كده"؟ يرتبط فى األذهان بمواقف العناد والتمسك بالرأى بعد حوار طويل ونقاش حاد مع طرف آخر‬
‫مخالف لرأى المتكلم‪ ،‬وبعد انتهاء الجدال بين الطرفين ونفاذ األدلة والبراهين ودفاع عن صحة الرأي‪ ،‬أو ربما بعد توجيه سؤال ‪:‬‬
‫لماذا اتخذت هذا الرأى ؟ يلجأ المتكلم لهذا التركيب إلسكات اآلخر ‪ ،‬ولفرض هيمنته على الموقف ‪ ،‬ووضع نهاية للحوار ‪.‬‬

‫ما أراد الكاتب توصيله؟ هكذا أراد أحمد خالد توفيق أن يعرض تلك اآلراء في القضايا المختلفة‪ ،‬فدماغه كده طالما يعرض الرأى‬
‫دون معاداة أحد‪.‬‬

‫الراوى الشاهد أو العين‪ :‬هو نافذة أو عدسة متحركة تنقل الحدث من زاوية معينة دون تعليق أو غوص في أعماق هؤالء الذين‬
‫يرصد وجوههم ‪ ،‬يكفى أن يضعهم أمام القارئ‪ ،‬هذا لكنه الراوى متواضع عميق ال يدعى أنه يعرف أكثر منك ‪ ،‬ال ينصحك أن تتجه‬
‫يسارا ‪ ،‬لكنه يتركك تبنى موقفك‪ ،‬إننا نشبهه بسقراط الذي يستخرج الحكمة من نفوس تالميذه‪.‬‬
‫ً‬ ‫يمينًا أو‬

‫‪ -1‬نوع العنوان‪ :‬استخدم تقنية (التناص)‬

‫سبب التسمية‪/‬االقتباس‪ :‬سياق حوار شهير دار بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وبعض المحيطين به الذين حاولوا أن"‬
‫يوغروا صدره على أحمد بهاء الدين‪ ،‬قال لهم ‪ :‬اتركوه ؛ نحن راقبناه ‪ ،‬وندرك أنه ال عالقة له بأحد‪ ..‬هذا رجل (دماغه كده"‬

‫❖ كتاب دماغي كده (بداخله مقال حكايات االستاذ حسن)‬

‫العالقة بين المقال والكتاب‪ :‬يرتبط عنوان المقال " حكايات األستاذ حسن "بطريقة ما بعنوان الكتاب "دماغي كده "فمقاالت الكتاب‬
‫جميعها يجب أن يجمعها خيط واحد يربطها بعنوان الكتاب ‪.‬‬

‫الدليل‪ :‬وإذا أردنا أن نفهم تلك العالقة بينهما علينا أن نحلل بنية عنوان المقال على المستوى النحوى ‪ ،‬فالعنوان جملة اسمية‬
‫محذوف خبرها ‪ ،‬وحُذف الخبر ‪.‬‬

‫لماذا يُحذف الخبر؟ ليترك للقارئ مهمة تأويل المحذوف بعد إتمام قراءة المقال ‪ ،‬وبعد أن يصل للهدف أو الغاية التى البد أن للكاتب‬
‫أن يضمنها مقاله‪.‬‬
‫ما يميز المقال القصة‪ :‬القصة في غالب األحيان ال تكشف عن مغزاها المباشر أ ّما المقال السردي ففى معظم األحيان ينطق فيه‬
‫الكاتب بالغرض من الكتابة ‪ ،‬أو على أقل تقدير يلمح بها‪.‬‬

‫رأي الكاتب في شخصية حسن‪ /‬تشكل صورة حسن في دماغ الكاتب‪ :‬فرأيه في سلوكيات بعض األشخاص على شاكلة حسن هكذا ‪:‬‬

‫شخصية يظهر فيها التناقض بشكل واضح بين ما تقول وما تفعل ‪.‬‬ ‫•‬
‫يأمر الناس بالبر‪ ،‬وينسى نفسه ‪.‬‬ ‫•‬

‫الشبه بين أحمد خالد توفيق وأستاذه أحمد بها الدين‪:‬‬


‫‪ -١‬بداية من عنوان الكتاب (دماغي كده المأخوذ من الحوار الشهير للزعيم جمال عبد الناصر بشأن الكاتب الصحفى أحمد‬
‫بهاء الدين‪ ،‬فهو يشبه أستاذه في عرض اآلراء في الموضوعات المختلفة دون التورط مع اآلخرين أو معاداتهم‪.‬‬
‫‪ -٢‬مثلت موضوعات أحمد خالد توفيق فى كتاب (دماغى كده) رصدًا للعديد من القضايا السياسية واالقتصادية واالجتماعية‬
‫والفنية ‪ -‬كأستاذه فقام بجمع المقاالت المختلفة بعد فلترتها وألن" أحداثًا كثيرة لم تعد تهم أحد ‪ ،‬وبعض اآلراء وجدها فيما‬
‫بعد سخيفة أو ساذجة‪ ،‬حاول كذلك تصنيف المقاالت إلى اقسام‪:‬‬
‫* مقاالت تزعم أنها تفهم في السياسة‪.‬‬

‫* في أحوالنا الحالية‪.‬‬

‫* فى الذكريات الحميمة ‪ ،‬ويندرج مقالنا تحت هذه الفئة‪✔ .‬‬

‫* في العلم الزائف‪.‬‬

‫* هناك مقاالت ذات طابع نقدي فني‬

‫‪ -٣‬القارئ لمقاالت الكتاب على تنوعها يجده في معارك فكرية وشخصيات مختلفة يحاول انتقادهم ‪ ،‬وبيان سلبياتهم ‪،‬‬
‫وبطبيعة الحال يحاول االنتصار عليهم ؟ عن طريق استمالة القارئ ألرائه الخاصة في مواجهة أراء هؤالء‪.‬‬
‫تصورا إلعادة بناء القرية المصرية ‪،‬وسنجد ما يخص ذلك التوجه عند أحمد‬
‫ً‬ ‫‪ - ٤‬وضع الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين‬
‫خالد توفيق في هذا المقال محل الدراسة‪ ،‬وكيف قام الراوى بدور مهم فى ربط القارئ بالثقافة الريفية ‪ ،‬ورسم صورة‬
‫المكان وشخصياته‪.‬‬
‫قصة أحمد خالد توفيق مع المقاالت‪:‬‬

‫متأثرا برأى نجيب محفوظ في هذا الشأن حيث يرى (الفرق بين الرواية‬‫ً‬ ‫عزف عن المقاالت طويلة حياته ألنه كان‬ ‫•‬
‫والمقال في حرية الرأي )‪ :‬الرواية تسمح لك بقول ما تريد دون أن يمسك عليك رأى معين فى حين أن المقال يكلفك قول‬
‫رأيك الشخصي الدخول في صدامات عدة‪.‬‬
‫بعد إلحاح عدد األصدقاء قرر يؤدى دور كاتب المقاالت بعد أن ظل فترة طويلة يؤدى دور القارئ لألساتذة الكبار معتقدا‬ ‫•‬
‫أنهم لم يتركوا موضوعا إال وتعرضوا له ‪ ،‬إنهم يقولون ما يريد أفضل منه فلماذا يصير الجميع طهاة؟ لماذا ال يكتفى‬
‫البعض بتذوق الطعام الجيد؟"‬
‫كان ألسرة جريدة التجمع دور بارز تشجيعه على االستمرار‪.‬‬ ‫•‬
‫كتب مقاالت لموقع (بُص وطُل) على اإلنترنت لكنه فضل الصحافة على المواقع االلكترونية ؟ ألن اإلنترنت على تعبيره"‬ ‫•‬
‫وسيلة طيارة ال يبقى فيها شيء في موضعه أكثر من عامين‪.‬‬

‫‪ -2‬االستهالل‪:‬‬

‫الزمان والمكان‪ :‬بدأ المقال بتحديد البيئة الزمانية والمكانية لقصة المقال في عام ‪ ١٩٨٧‬في إحدى قرى محافظة الغريبة‬
‫وبالتحديد إحدى القرى القريبة من كفر الزيات‪.‬‬

‫فكرة االستهالل‪ :‬تحقق في االستهالل شرط أساسي من شروط كتابته‪ :‬حيث جاء قصيرا ‪،‬جاذبا ً لالنتباه لوجود شخصية‬
‫غامضة يتظاهر الراوى بعدم معرفتها ‪ ،‬ويخشاها الجميع في المكان‪.‬‬

‫ما يكشفه في نهاية االستهالل‪ :‬يكتشف الراوى فى نهاية االستهالل أنه تلك الشخصية ‪ ،‬وتلك مفارقة ساخرة أعتاد الكاتب‬
‫استخدامها في كتاباته ‪ ،‬فعندما يخشى أن تلك الصورة السلطوية‪ /‬الديكتاتورية لنفسه ‪ ،‬والتي يمكن أن تضع الحواجز بينه‬
‫والجمهور؛ (ماذا يفعل؟) فإنه يلجأ لألسلوب الساخر‪ ،‬حتى أنه يسخر من نفسه‪.‬‬

‫‪ -3‬فقرات المقال‬

‫يتكون المقال بعد ذلك من عدة فقرات سردية‪ ،‬يفصلها عن بعضها وقفات اعتراضية في زمن الحكى بتوقف السيارة النصف‬
‫نقل التى تمثل المكان الخاص الذي تم سرد حكايات األستاذ حسن فيه ‪ ،‬تسير السيارة فيظل حسن يسرد قصصه ‪ ،‬تتوقف‬
‫السيارة ‪ ،‬فيتوقف الراوى حسن ‪ ،‬ويظهر الوجه الحقيقي فى عالقته بالجمهور "على حسن الراويفي المقال"‪ ،‬فال مثالية وال‬
‫فضائل وال احترام لميثاق الراوى الذاتي في عالقته بجمهوره ‪ ،‬ذلك الراوى الذى يجب أن يتحرى الواقعية ‪،‬وينقل عالمه‬
‫بعدسته الخاصة للقارئ‪.‬‬

‫أهمية هذه الوقفات االعتراضية‪ :‬الوقفات االعتراضية لحكى األستاذ حسن تفضح الشخصية غير األمينة على عهدتها (سيارة‬
‫العمل) فمن الواضح أنه يستغلونها للمنفعة الشخصية‪ ،‬وهو ما كانا يحاوالن التظاهر بعكس أمام مدير الوحدة‪ ،‬فكان السائق‬
‫يسب الفالحين الذين يعترضون المسيرة‪ ،‬ويحاول إضفاء القدسية على رحلة العمل وعلى الموظفين الذين يقومون بها‪.‬‬
‫األستاذ حسن الذي يؤدي دور الراوى لحكاياته لم يكن أمينًا ؟ ألنه كان يرتدي قناع المثالية أمام رئيسه في العمل‪ ،‬بينما يخلعه‬
‫عند مواجهتهم في الواقع‪ ،‬ويعد عيبا خطيرا للراوى ظل كاتبنا يسلط الضوء عليه على مدار الرحلة‪.‬‬

‫عناصر المقال السردي أو القصة‪ :‬منها األحداث والشخصيات والبيئة الزمانية والمكانية والحوار والصراع والنهاية والراوى‬
‫(األهم)‬

‫الراوي في القصة‬ ‫الراوي في المقال السردي‬


‫قد يكون أحد األبطال يكون تغيب مرجعية صاحبه‬ ‫صوت المؤلف الذى يستحضر مرجعيته وطبيعة فكره وعمله‬
‫وظائف الراوي‪:‬‬
‫الوظيفة األولى‪ :‬فعل الكتابة في الخطاب ‪.‬‬ ‫•‬
‫الوظيفة الثانية‪ :‬الفعل الدرامي داخل القصة التي يتضمنها الخطاب‪.‬‬ ‫•‬

‫يسارا ‪ ،‬لكنه‬
‫ً‬ ‫مواصفات أحمد خالد توفيق‪ :‬متواضع ‪ ،‬لكنه‪ ،‬عميق ال يدعى أنه يعرف أكثر منك ‪ ،‬ال ينصحك أن تتجه يمينًا أو‬
‫يتركك تبنى موقفك‪.‬‬

‫األدوار التي يقوم بها الراوي‬

‫الراوى البطل‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫حيث يتقاسم البطولة مع أبطال المقاالت‪ ،‬تعددت الشخصيات في المقال ولكنها تنقسم شخصيات إلى‬

‫الشخصيات الثانوية المساعدة‬ ‫الشخصيات الرئيسية‬


‫شخصيات ثانوية تتمثل في(مجموعة الموظفين الذين‬ ‫يمثلها الكاتب بطل رحالت مقاالت الكتاب‪ ،‬يصطحب في‬
‫يتكلموا في غرفتهم الداخلية ‪ -‬ممرضة الوحدة ‪ -‬السائق‬ ‫رحلة المقال شخصية من شخصيات المجتمع‪ ،‬فينتقد‬
‫مصطفى‪ -‬فالح عجوز متهالك يسال السائق عن مكان ما‪-‬‬ ‫سلبياتها‪،‬ويرسمها بسخريته المعهودة ويمثلها شخصية‬
‫امرأة بدينة تعترض السيارة‪ -‬طالب كلية اآلداب وهو أحد‬ ‫(األستاذ حسن) بطولة المقال "فخالل قيام الشخصيات‬
‫سكان القرية‪ -‬عميد الكلية‪ -‬ابنة عميد الكلية)‬ ‫بأفعالها يتحول السارد إلى واصف ليقدم بعض مالمح‬
‫الشخصية الخارجية النفسية أو االجتماعية والبد أن يشير‬
‫طبيعة المكان الذي الشخصيات بأفعالها"‪.‬‬

‫ب‪ -‬الراوى المعلم الشارح الناقل للثقافة الريفية‪:‬‬


‫يؤدي الكاتب دور المعلم الذي يهدف لتثقيف القارئ وامداده بالمعلومات الالزمة‪ ،‬فغالبا ً ما يستخدم التشبيهات ؟ لتقريب‬ ‫•‬
‫وجهة النظر ورسم الصورة لتفسير السلوكيات وتحليل األبعاد النفسية‪ :‬أن األستاذ حسن شخصية سيئة‬

‫(التشبيهات عنصر أساسي في أي عمل أدبي) ؟ فيشده لعالم النص ويحثه على مواقف معينة إيجابا ً وسلبا ً ‪ ،‬من ضمن التشبيهات‬
‫تشبيه سلوكه يجمع بين التناقضات‬

‫مهمة التشبيه‪ :‬ال تنحصر مهمة التشبيه في تجلية المعاني وبيانها‪ ،‬بل إنها تحرك المشاعر وتثير األحاسيس إلى اإلعجاب ‪ ،‬وتسعد‬
‫النفس‪ ،‬وتبهجها ‪ ،‬أو تجرها إلى واألسى‪.‬‬

‫من التشبيهات التي استعان بها الكاتب‪ :‬بيان يبين فيه الجمع بين المتناقضات "شعارات دينية وحش على مكارم األخالق وضرورة‬
‫االقتداء بها في الوقت نفسه بأفعال منافية تما ًما لما ينادى به " يشبه الموالد أو نطلق عليهم اليوم (مطربو المهرجانات) الذين‬
‫تجمع كلمات أغانيهم بين مختلفات عدة ‪ ،‬فنجدهم يجمعون بين المواعظ الدينية واالقتباسات القرآنية والنبوية بعض األحيان‬
‫والحديث عن الخمور وأحوال المدمنين يمزجون أغانيهم بمقاطع أغانى العصور الكالسيكية السابقة‪ ،‬فيعكس وجود صراعات داخلية‬
‫في شخصياتهم بين المثالية والواقعية‪ ،‬التمسك بالتراث وتقاليده واالنطالق ألفاق التحرر والتفرد والبطولة كما لهم بعض وسائل‬
‫اإلعالم‪.‬‬

‫ومن الوسائل األخرى التي يستخدمها للقيام بدور المعلم الشارح‪ :‬أنه يقطع زمن الحكاية‪ ،‬ويخاطب القارئ ‪ ،‬ويدور‬ ‫•‬
‫بينهما حوار أحادى الجانب ‪ ،‬وهى محاولة ذكية منه لجذب انتباهه ومد جسور التواصل وإمعانا فى القيام بدور المعلم‬
‫الذى يحاول من خالل نصه األدبي أن يمد قارئه بالمعلومات المختلفة ؟‪ ،‬لتثقيفه ‪ ،‬ولربطه بالبيئة الثقافية الريفية التي‬
‫غاب عنه الكثير من تفاصيلها ‪ ،‬فالراوى هنا يمثل مرجعًا للثقافة الريفية ‪ ،‬فقد يستخدم سخريته المعهودة وسيلة‬
‫لتحقيق هذا الدور والدليل‪" :‬ماذا ال تعرف معنى القحف أيضًا ؟ حرام عليك يا أخي" ويبدأ في شرح تفصيلى لمعنى‬
‫الكلمة في محيطها الثقافي ‪،‬وقبلها كان قد الكلمات وضح األخرى التي تنتمى للحقل الداللي (البيئة المحيطة) نفسه‬
‫محطات ريفية شائعة كالجنطرة والمشروع والجباسة أنه يشير إلى خصوصية لهجة المكان الذى تدور فيه األحداث ‪،‬‬
‫وكيف أنه من سمات لهجتهم قلب نطق القاف جيم (القنطرة الجنطرة ‪/‬القحف ‪-‬الجحف)‪.‬‬

‫ال يكتفى الراوى بشرح المفردات فى الريفية ‪ ،‬يعرض بعض األنماط الثقافية المستخدمة الحكايات الشعبية الريفية‬ ‫•‬
‫المتوارثة األجيال ويستخدم تقنية الحوار بينه والقارئ ؟ لبيان كذب وزيف األستاذ حسن التى المفترض أن تكون‬
‫واقعية عاشها وعاصر وشخصياتها ‪،‬والدليل‪ :‬حتى بطل حكايته (طالب اآلداب) الذي ادعى معرفته معرفة شخصية‪،‬‬
‫رسم صورة خيالية كأبطال الحكايات الشعبية ‪ ،‬من النص‪" :‬ال تسألني عن سبب استعمال لمبة الجاز بينما القرية‬
‫كهرباء القصة دائ ًما هكذا من دون لمبة جاز ال كفاح"‬

‫تصورا دقيقًا للمكان فى الريفية‪ :‬فخالل كل توقف للسيارة تظهر مالمح الفقير "أبطأت السيارة عند‬
‫ً‬ ‫كيف قدم الراوى‬
‫كوم سباخ عال وفالح عجوز متهالك ممزق الثياب مال يسأل على" هكذا استطاع الراوي أن يحقق المشترك اإلنسان‬
‫بين قراءه ؟ عن طريق مد جسور التواصل بينه وبينهم باعتباره المرجع الثقافي الشارح ‪.‬‬

‫ت‪ -‬صراعه مع البطل الزائف ‪:‬الناحية السلبية في المجتمع‪ /‬بيختلف عن الرواي تماما ً‬
‫البطل الزائف‪ :‬حيث يصل إلى أهدافه سريعًا ويقتنص البطولة ‪ -‬غالبًا ‪ -‬بأساليب غير مشروعة‬

‫فيسخر بطلنا من نفسه عند عقد المقارنة بينه وأمثال تلك الشخصيات التي تمثل نموذج للبطولة الزائفة على المستوى االجتماعي‪،‬‬
‫إنه األستاذ حسن موظف مكتب الصحة الذي يعمل فيه كاتبنا‪.‬‬

‫رسم نقد‪ /‬إظهار عيوب البطل المزيف (األستاذ حسن) ‪:‬ذلك النموذج نجده بيننا في بعض األحيان شخص يدعى البطولة والمثالية ‪،‬‬
‫راف ًعا بعض الشعارات الدينية تارة ومتقمصًا شخصية حكيم وفيلسوف األمة الذى يروى لك القصص للوعظ واالعتبار تارة أخرى‬
‫وهو في الواقع على النقيض من ذلك كله‪ ،‬فهو يروج لبطل حكايته (التي يقصها للعظة واالعتبار وإدعاء المثالية) كما يروج مالمح‬
‫ليست موجودة‪ ،‬يلفق أحداثًا تقع‪ ،‬ليثبت بطولته من خاللها‪ ،‬فيقوم الكاتب بإظهار حقيقته‪.‬‬

‫تداخل الحكايا فى المقال‪ :‬حكاية كاتبنا أحمد خالد توفيق وحكاية األستاذ حسن‬

‫‪ -‬األولى واقعية يلتزم راويها شروط الكتابة الذاتية وبالميثاق بينه والقارئ الذي يكفل احترام الطرفين وعدم خداعه أو االستخفاف‬
‫بعقليته‪.‬‬

‫‪ -‬والحكاية الثانية تمثل النموذج السيئ للراوى الذى ال يحترم القارئ ‪ ،‬وال يلتزم بالقواعد المتعارف عليها ‪،‬‬

‫والدليل‪ :‬فقصته خيالية نسمعها فى الحكايات الشعبية ‪ ،‬لكنه يمارس عاداته الذميمة في خداع اآلخر ‪ ،‬مثله مثل البائع الذى يوهمك‬
‫بجودة بضاعته ‪ ،‬رغم أنه متأكد من فسادها ‪ ،‬فيبيعك الفاسد خداعًا على أنه صالح ‪،‬مثلما أراد أن يظهر نفسه بمظهر المثالية‬
‫والصالح‪ ،‬وهو يعلم حقيقته ؛لذا فهو يحاول تغيير صورته ليس بإصالح عيوبه ‪ ،‬بل بإيهام اآلخر بأنه األصلح واألتقى واألخلص‬
‫ومن حوله ‪-‬جمي ًعا‪ -‬فاسدون‪.‬‬

‫ث‪ -‬الراوي باحث علمي يوثق ‪ ،‬ويتبع قواعد الكتاب الذاتية والمقال القصصي (أحداث واقعية في مقابل أحداث‬
‫متخيلة للبطل الزائف)‬

‫فنجده أحيانًا يقاطع زمن الحكاية ؟ ليؤكد التزامه (الشكلي) ببعض قواعد الكتابة الذاتية "بما أن القصة حقيقية فإننا سنجعل اسمه‬
‫(حسن) ‪ ،‬وإن كان فى أسلوبه ما يشير (ضمنًا) إلى تحايل على قوانين الكتابة الذاتية (الواقعية) ‪ ،‬فلم يقل مثالً كان اسمه حسن‪ ،‬بل‬
‫عقد مع القارئ على اتفاق سري ‪ ،‬و أرسل رسالة خفية فى جملة "فإننا سنجعل اسمه حسن" ؟ حتى ال يصيب صاحب القصة‬
‫الحقيقية (موظف الصحة شيء من األذى ‪ ،‬فموقف الكاتب ثابت ‪،‬وقد صرح بذلك في بداية كتابه ‪ ،‬فهو ال يريد الدخول فى صراعات‬
‫نتيجة تلك اآلراء الجريئة التي يصرح بها فى مقاالته ‪ ،‬ومما يؤكد ذلك أنه لم يصرح باسم القرية التي حدثت فيها أحداث قصته ‪ ،‬بل‬
‫ترك عالمات الترقيم (‪ )....‬تؤدى الوظيفة نفسها التي قامت بها جملة "فإننا سنجعل اسمه حسن‪ ،‬أال وهى وظيفة الحماية من‬
‫مواجهة اآلخرين‪.‬‬

‫وفى نهاية المقال اشتد الصراع بينه واألستاذ حسن الذى يمكن أن نطلق عليه (الراوى المضاد أو الراوى الزائف أو المبدع‬
‫المزيف) في مواجهته للمبدع الحقيقي الملتزم بميثاق الكتابة الذاتية ‪ ،‬والدليل‪ :‬فوجدنا تكثيفا للتساؤالت االفتراضية بينه وتلك‬
‫فعال فلماذا ال يعلمه اإليمان أن النميمة حرام وأن االغتياب نوع من أكل لحم الموتى ؟‪"..‬‬ ‫الشخصية "ثم إن كان اإليمان قدوة ً‬

‫ما أثبته في النهاية‪ :‬يثبت في النهاية أن الشعارات التي رفعها على مدار الحكاية لم يعتبر هو بها‪.‬‬

‫‪ -5‬الخاتمة‪:‬‬
‫يبدو أن الراوى قد وصل لمرحلة اإلجهاد النفسي‬ ‫•‬
‫نتيجته‪ :‬جعلته ال يستمع لما تقول تلك الشخصية‬ ‫•‬
‫بما توحى جملة "ففتحت الباب"‪ :‬برغبة الذات في التحرر من األسر الذى أكرهت عليه والذي فرضته طبيعة‬ ‫•‬
‫عمله‪ .‬عاد للمكان نفسه الذى شهد بداية أحداث المقال‪ ،‬وكأنه شعر بالغربة وتبدل اإلحساس بالغربة لشيء‬
‫من السكينة‪.‬‬
‫ما صرحه الكاتب‪ :‬وهنا يصرح ضمنًا للقارئ من قصة المقال وهى عدم التعامل مع هذا النوع من‬ ‫•‬
‫الشخصيات ‪.‬‬

‫التدريبات‬
‫صوب ما تحته خط‪:‬‬
‫‪ -١‬أشهر كتب المقاالت ألحمد خالد توفيق (يوتوبيا)‪ .‬حكايات األستاذ حسن‬

‫‪ -٢‬اقتبس أحمد خالد توفيق جملة عنوان كتابه (دماغي كده سياق حديث توفيق كده) من سياق حديث للزعيم الراحل محمد أنور‬
‫السادات جمال عبد الناصر‬

‫‪-٣‬استخدم أحمد خالد توفيق تقنية التشخيص في عنوان كتاب (دماغي كده) تقنية التناص‬

‫‪ -٤‬ال يكشف في المقال القصصي غالبًا عن مغزاه المباشر القصة‬

‫‪ - ٥‬يُترك للكاتب مهمة المحذوف فى جملة عنوان المقال (حكايات األستاذ حسن) حسب فهمه للغاية القارئ‬

‫‪-٦‬قام الراوى بمحاولة ربط القارئ بالثقافة البدوية الريفية‬

‫‪ -٧‬الكاتب أن الصحافة وسيلة طيارة ال يبقى منها شيئ في موضعه أكثر من عامين ‪ .‬اإلنترنت‬

‫‪-٨‬وظف الكاتب السخرية عندما خشى من تقديم الصورة الهامشية لنفسه السلطوية‪ /‬الديكتاتورية‬

‫‪-٩‬استخدم الكاتب أحمد خالد فى مقاله "حكايات األستاذ حسن" تقنية الراوي الصوت الراوي الشاهد أو العين‬

‫‪-١٠‬تعد شخصية األستاذ حسن شخصية ثانوية المقال‪ .‬شخصية رئيسية‬

‫ضع صواب أو خطأ أمام كل عبارة ‪ ،‬مع تصويب الخطأ‪:‬‬

‫‪ - ١‬مقاالت الكتاب جميعها يجب أن يجمعها خيط واحد يربطها بعنوان الكتاب‪✔ .‬‬

‫‪ -٢‬لم يتأثر أحمد خالد توفيق بالمسيرة الفكرية ألستاذه أحمد بهاء الدين‪ ❌ .‬تأثر‬

‫‪ -٣‬عزف أحمد خالد توفيق فى البداية عن كتابة المقاالت لتأثره برأى توفيق الحكيم حول تفرد الرواية بإعطاء الحرية للكاتب لقول‬
‫ما يريد‪ ❌ .‬نجيب محفوظ‬

‫‪ - ٤‬يلجأ الكاتب الستخدام السخرية فى رسم صور مختلفة للشخصيات فقط‪ ❌.‬بل على نفسه وعلى األحداث حتى‬

‫ه ‪ -‬تميز استهالل مقال (حكايات األستاذ حسن ) بالقصر‪ ،‬ولكنه لم يكن جاذبًا لالنتباه‪✔ .‬‬

‫‪ - ٦‬تمثل السيارة (نصف النقل) المكان الخاص لحكاية األستاذ حسن‪✔ .‬‬

‫‪ -٧‬ال يشارك الراوى فى أحداث قصة مقال حكايات األستاذ حسن‪ ❌ .‬يشارك‬

‫‪-٨‬لجأ الراوى فى مقال " حكايات األستاذ حسن" الستخدام التشبيه ‪،‬لرسم األبعاد المختلفة للشخصيات‪✔ .‬‬

‫‪ -٩‬تمثل شخصية األستاذ حسن نموذج الشخصية المثالية في المجتمع من وجهة نظر الكاتب‪ ❌ .‬شخصية سيئة‬

‫‪-١٠‬تتداخل الحكايات فى مقال "حكايات األستاذ حسن "وتلتزم جميعها بمعايير الكتابة الذاتية والواقعية‪ ❌.‬ال تلتزم‬

‫أجب عن اآلتية‪:‬‬

‫‪ -١‬وضح داللة عنوان كتاب (دماغي كده ألحمد خالد توفيق‪ ،‬وعالقته بعنوان مقال (حكايات األستاذ حسن)‬

‫يرتبط عنوان المقال " حكايات األستاذ حسن "بطريقة ما بعنوان الكتاب "دماغي كده "فمقاالت الكتاب جميعها يجب أن يجمعها خيط‬
‫واحد يربطها بعنوان الكتاب ‪.‬‬

‫الدليل‪ :‬وإذا أردنا أن نفهم تلك العالقة بينهما علينا أن نحلل بنية عنوان المقال على المستوى النحوى ‪ ،‬فالعنوان جملة اسمية‬
‫محذوف خبرها ‪ ،‬وحُذف الخبر ‪.‬‬

‫لماذا يُحذف الخبر؟ ليترك للقارئ مهمة تأويل المحذوف بعد إتمام قراءة المقال ‪ ،‬وبعد أن يصل للهدف أو الغاية التى البد أن للكاتب‬
‫أن يضمنها مقاله‪.‬‬

‫‪-٢‬تحدث ‪ -‬باختصار ‪ -‬األدوار المختلفة التى قام الراوى في مقال "حكايات األستاذ حسن" ألحمد خالد توفيق؟‬
‫الراوى البطل‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫حيث يتقاسم البطولة مع أبطال المقاالت‪ ،‬تعددت الشخصيات في المقال ولكنها تنقسم شخصيات إلى شخصيات رئيسية وشخصيات‬
‫ثانوية مساعدة‬

‫ب‪ -‬الراوى المعلم الشارح الناقل للثقافة الريفية‪:‬‬

‫يؤدي الكاتب دور المعلم الذي يهدف لتثقيف القارئ وامداده بالمعلومات الالزمة‪ ،‬فغالبا ً ما يستخدم التشبيهات ؟ لتقريب وجهة‬
‫النظر ورسم الصورة لتفسير السلوكيات وتحليل األبعاد النفسية‬

‫ت‪ -‬صراعه مع البطل الزائف ‪:‬الناحية السلبية في المجتمع‪ /‬بيختلف عن الرواي تماما ً‬

‫البطل الزائف‪ :‬حيث يصل إلى أهدافه سريعًا ويقتنص البطولة ‪ -‬غالبًا ‪ -‬بأساليب غير مشروعة‬

‫فيسخر بطلنا من نفسه عند عقد المقارنة بينه وأمثال تلك الشخصيات التي تمثل نموذج للبطولة الزائفة على المستوى االجتماعي‬

‫ث‪ -‬الراوي باحث علمي يوثق ‪ ،‬ويتبع قواعد الكتاب الذاتية والمقال القصصي (أحداث واقعية في مقابل أحداث‬
‫متخيلة للبطل الزائف)‬

‫فنجده أحيانًا يقاطع زمن الحكاية ؟ ليؤكد التزامه (الشكلي) ببعض قواعد الكتابة الذاتية‬

‫‪ -٣‬يخوض الكاتب فى (حكايات األستاذ حسن صراعًا مع البطل الزائف في المجتمع ‪ ..‬وضح ذلك؟ واعرض رأيك الشخصي تلك‬
‫الشخصية؟‬

‫وفى نهاية المقال اشتد الصراع بينه واألستاذ حسن الذى يمكن أن نطلق عليه (الراوى المضاد أو الراوى الزائف أو المبدع‬
‫المزيف) في مواجهته للمبدع الحقيقي الملتزم بميثاق الكتابة الذاتية ‪ ،‬والدليل‪ :‬فوجدنا تكثيفا للتساؤالت االفتراضية بينه وتلك‬
‫فعال فلماذا ال يعلمه اإليمان أن النميمة حرام وأن االغتياب نوع من أكل لحم الموتى ؟‪"..‬‬ ‫الشخصية "ثم إن كان اإليمان قدوة ً‬

‫ما أثبته في النهاية‪ :‬يثبت في النهاية أن الشعارات التي رفعها على مدار الحكاية لم يعتبر هو بها‪.‬‬

‫شخصية سيئة ويُنصح بعدم التعامل مع هذا النوع من الشخصيات ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ما الوسائل المختلفة استخدمها الراوى للقيام بدور المعلم الشارح الناقل للثقافة؟‬

‫يستخدم التشبيهات ؟ لتقريب وجهة النظر ورسم الصورة لتفسير السلوكيات وتحليل األبعاد النفسية‬

‫‪" -٥‬بما أن القصة حقيقية سنجعل اسمه حسن" وضح الدالالت المختلفة التي تدل العبارة السابقة؟ عالقتها بقواعد كتابة المقال‬
‫السردي وعنوان الكتاب‬

‫قواعد كتابة المقال‪ :‬ليؤكد التزامه (الشكلي) ببعض قواعد الكتابة الذاتية ‪،‬‬

‫العنوان‪ :‬يقف الكاتب في منطقة األمان كما يحدد معالمها‪ ،‬يحب القارئ الذي ال تكتمل نصوصه داللة العنوان إال به ‪ ،‬لكن ال يصل به‬
‫حبه إلى مرحلة اإلسفاف ‪ ،‬وفى الوقت نفسه ال يعادى السلطات لمحاباة القارئ أو لمجرد نيل الشهرة ‪.‬‬

‫السرد في أوراق "هناء نصير"‬


‫قصة المقال ص‪٥٨-٥٧‬‬
‫من تعريفات المقال السردي‪ :‬المقال السردى نص يعرض تجربة ذاتية خاضها الكاتب نفسه وأثرت فيه‪ ,‬تاركة في نفسه شعوراً‪ ,‬أو‬
‫فى عقله فكرة‪ ,‬أو في رؤيته قيمة‪ ،‬وال يعنى ذلك أن التجربة البد أن تكون إيجابية‪ ,‬فقد تكون سلبية‪ ,‬وهو يعرضها ليدعونا إلى‬
‫إعادة النظر في حياتنا‪".‬‬

‫❖ كتاب بعد نهاية األشياء ( بداخله عشرون مقاالً سمتهم الورقة األولى‪ ،‬الورقة الثانية‪ ...‬جميعهم مشترك فيهم كلمة ورقة‬
‫وما نظريه هو الورقة العشرون )‬

‫‪ -‬يمكننا تحليل المقال للسردي عبر الوقوف على ثالث دوائر ‪:‬‬

‫الدائرة الثقافية‬ ‫الدائرة الجمالية التشكيلية‬ ‫الدائرة اإلخبارية اإلعالمية‬


‫تختص هذه الدائرة بالقيم الفكرية التي‬ ‫تختص هذه الدائرة بالطابع القصصي‬ ‫تختص هذه الدائرة بمحتوى التجربة‬
‫يمكن التوصل إليها من خالل تأمل‬ ‫في حكاية التجربة‬
‫التجربة بوصفها ظاهرة جمالية معرفية‬

‫‪-‬الدائرة اإلخبارية‪:‬‬

‫تتعلق المادة اإلخبارية التي جاءت بالمقطع السابق من المقال السردي بموقف واحد‪ ،‬ونستطيع أن نوجز المعلومات التي جاءت في‬
‫المقال السابق في النقاط اآلتية‪:‬‬

‫اقتراح عمر فكرة لعبة محفزة للخيال أثناء مشاهدته ألحد األفالم‪.‬‬ ‫•‬
‫إدخال الهاتف المحمول في سياق األحداث كحل سريع إلنهاء األزمة‪.‬‬ ‫•‬
‫قدمت هناء مجموعة اقتراحات بديلة يشترك الهاتف في صياغتها للمحافظة على الجانب الدرامي للفيلم‪.‬‬ ‫•‬
‫االنتقال إلى مشاهدة فيلم قديم آخر وإدخال وسائل تواصل أخرى هي صفحات الفضاء األزرق "الفيس بوك"‪،‬‬ ‫•‬
‫والمحطات الفضائية‪.‬‬

‫‪-‬الدائرة الجمالية‪:‬‬

‫تتجلى طبيعة المقال القصصية واضحة المقطع السابق فيظهر الراوي والشخصيات واألفضية الزمانية‬

‫الراوي‪:‬‬

‫دائما الراوي داخل المقال السردي هو نفسه‪ ،‬يقدم حكاياته وخبراته ضمير األنا‪ ،‬لذلك فالرواي في النص السابق هو‬
‫الكاتبة هناء نصير‪.‬‬

‫❖ ولكن هناك تدخل صوتي آخر يسبقه فعل القول‪ ،‬باللهجة العامية مع مراعاة وضع هذه الجمل بين عالمتي تنصيص‬

‫قال عمر "لوكان الموبايل ظهر وقت الفيلم‪ ،‬كانت اتصلت به أو بعثت له رسالة وكانوا اتجوزوا وريحونا"‪.‬‬

‫الشخصيات‪:‬‬

‫عمر الذي اقترح فكرة اللعبة‪.‬‬ ‫•‬


‫الكاتبة هناء نصير التي أعجبتها الفكرة واشتركت معه في اللعبة‪.‬‬ ‫•‬
‫شخصيات أخرى كانت محفزة لخيالهما‪ ،‬تتحدد في شخصيات فيلم "أغلى من حياتي"‪" ،‬األرض"‪.‬‬ ‫•‬

‫الزمان‪:‬‬

‫لم تذكر هناء نصير وقتا محددا كذكر تاريخ أو ساعة بعينها لفعل مشاهدة األفالم‪ ،‬ولكن هناك إشارات زمانية تعلن عن‬
‫بدء اللعبة بدأت اللعبة حين كنا نشاهد ذات مرة ‪....‬‬
‫فضال عن توظيف الفعل المضارع بداللته التي تفيد االستمرار‪ ،‬وقد وظف في ‪-‬االستهالل "نمارس أنا وعمر ‪."...‬‬ ‫•‬
‫هناك تحديد زماني جاء في السيناريو البديل الذي اقترحته الكاتبة "وأن هذا رقمه منذ أربع سنوات"‬ ‫•‬

‫المكان‪:‬‬

‫يستطيع القارىء أن يحدد المكان الذي وقع به فعل المشاهدة وهو المنزل‪ ،‬ولكنه ليس المكان الوحيد في النص‪.‬‬ ‫•‬
‫(القطار ‪ /‬الطائرة) أفضية مكانية متحركة وشخصيات أساسية أسند إليها دور مهم في السياق الدرامي‪.‬‬ ‫•‬

‫‪-‬الدائرة الثقافية‪:‬‬

‫نتوصل من خالل تأمل نص هناء نصير إلى قيم فكرية وثقافية عدة نوجزها فيما يأتي‪:‬‬
‫تأثر أسلوب هناء نصير باألسلوب اإلنجليزي في الكتابة بحكم تعاملها الدائم من خالل الدراسة ثم العمل في مجال‬ ‫•‬
‫الترجمة‪،‬‬

‫فالكتابة األدبية‪ :‬ما هي إال اختيارات أسلوبية تعلن عن ثقافة األديب وانتقاءاته‪،‬‬

‫وقد أشارت الكاتبة إلى سمة أسلوبية اقترضتها من الثقافة األجنبية في استهالل مقالها بقولها‪" :‬نمارس عمر لعبة لطيفة"‬
‫(كعادة اإلنجليزية الجميلة في ذكر الشخص الغائب أوال)‪،‬‬

‫وهذا األسلوب له داللة مهمة تعكس ثقافة احترام الغير‪.‬‬

‫الوسائل االتصالية الحديثة لم تعد مجرد سبل للترفيه فحسب‪ ،‬وإنما متطلبا ضروريًا متطلبات الحياة بوصفها وسائل‬ ‫•‬
‫االتصال الحديثة ‪ -‬أدوات دفع سريعة لعجلة األحداث خالل الزمن لها قدرة على اختصار الكثير من الوقت‪.‬‬

‫أهمية وسائل اإلتصال الحديثة‪ :‬أصبحت االتصال الحديثة جز ًءا أساسيًا من تفكيرنا بوصفها إحدى مفردات العصر‪ ،‬فالكاتبة هنا ال‬
‫ترمي إلى اإليجابي التي ستنحل العقدة في الفيلم‪ ،‬إذ بمجرد دخول الهاتف المحمول تتم االتصال بطلي القصة وينتهي العمل ببساطة‬
‫على هذا النحو‪ ،‬ولكنها تجعل شخصية محورية لها أساسي في تصاعد الدراما‪ ،‬فتساعد على األحداث ثم عن أيضا تنفرج ونصل‬
‫النهاية السعيدة نفسها حيث هذا التفكير العصري السريع أصبح بعض األحيان حاجزا يحول دون االستمتاع باألعمال وإن ضمنا‬
‫نجاح هذه األعمال‬

‫دليل نجاح هذا األعمال الدرامية‪ :‬وخير دليل أننا مازلنا نشاهدها‪ ،‬زالت حيزا من تفكيرنا‪.‬‬

‫اقتراح هناء نصير‪ :‬اقترحت هناء نصير توظيف الفيس بوك" اقتراحها في سياق تأكيد هذه النافذة المفتوحة على العالم‪ ،‬باإلضافة‬
‫مراهنتها على الطاقة االنفعالية المرتبطة بالتوظيف األيقوني فتقول‪" :‬وياسالم لو مألت صور سويلم الفيس والمحطات الفضائية"‪.‬‬

‫التدريبات‬
‫اقرء القطعة اآلتية من مقال "الورقة الخامسة" ثم استخلص الدوائر الثالثة (اإلخبارية – الجمالية – الثقافية) ص‪٦٣-٦٢‬‬

‫اإلخبارية‪ :‬نخلص النقاط المهمة فيها فيما يلي‪:‬‬

‫حب الكاتبة للماضي الثالثينات واألربعينات والستينيات ‪.‬‬ ‫•‬


‫ال يوجد اهتمام بمجال اإلنسانيات واالهتمام الشاغل على البترول‪.‬‬ ‫•‬
‫الحكومات تقتل وتغزو ألجل البترول‪.‬‬ ‫•‬
‫التعليم لم يعد بالجودة والكفائة كما في الماضي‪.‬‬ ‫•‬
‫اللغة العربية لم تعد متقنة وصارت مليئة بالشوائب‪.‬‬ ‫•‬
‫رغبة الكاتبة في العيش بسالم‪.‬‬ ‫•‬

‫الجمالية‪ :‬تتضمن راوي ‪ ،‬وشخصيات‪ ،‬وزمان‪ ،‬المكان‬

‫راوي‪ :‬الراوي هنا هو نفسه الكاتبه‬

‫الشخصيات‪ :‬شخصية الكاتبة وهي الراوي‬

‫بهاء طاهر( الذي تم نسب الزمن إليه)‬

‫دكتور رضوى عاشور (دكتور في الجامعة)‬

‫زمان‪ :‬الزمن الذي ذكرته الكاتبه هو حقبة الثالثينات و األربعينات والستينات من القرن الماضي‪ ،‬ومعنى هذا أن الحقبة‬
‫التي تتحدث فيها الكاتبة هي حقبة األلفينات‪.‬‬

‫المكان‪ :‬لم يُذكر مكان محدد لكن ذكرت أماكن عامة كما المدرسة التي تخرج منها بهاء طاهر‪ ،‬البنك المركزي‬

‫الثقافية‪ :‬ويمكن أن نلخصها فيما يلي‪:‬‬

‫أن جودة التعليم في الماضي أفضل بكثير مما هي عليه األن سواء في المقرر أو في التدريس في أن نفس المدارس التي‬ ‫•‬
‫خرجت نوابغ في كافة العلوم هي نفسها نفس المدارس التي تخرج أشخاص ليس بأكفاء في علمهم وهذه دعوة لتحسين‬
‫جودة التعليم كما كانت عليه في السابق‪.‬‬
‫عدم وجود منح في علوم اإلنسانيات والمنح األن في مجال البترول وال عجب في ذلك فحكومات هذه البلدان تركيزها‬ ‫•‬
‫الشاغر على البترول إلي وتحارب وتغزو من أجله وهذه دعوة في مراجعة النفس في إننا وحكوماتنا صارت تحركنا‬
‫المادية البحتة ونقاتل ونحارب بعضنا البعض لذلك غفلنا عن علوم اإلنسانيات‪.‬‬
‫اللغة العربية صارت شائبة وغير نقية نتيجة التعليم السيئ وهذه دعوة إلعادة االهتمام باللغة وتطويرها‪.‬‬ ‫•‬

‫أخطاء لغوية شائعة وعالمات الترقيم‬


‫التقل‬ ‫قل‬
‫كتاب هام‬ ‫كتاب مهم‬
‫المعامالت الغير إنسانية‬ ‫المعامالت غير اإلنسانية‬
‫تخرجت من‪....‬‬ ‫تخرجت في‪...‬‬
‫كلما‪.....‬كلما‪.....‬‬ ‫كلما‪( .....‬ليس لها تكرار)‬
‫متواجدا‬ ‫موجودا‬
‫نفس الكتاب‬ ‫الكتاب نفسه‬
‫كافة‪ +‬االسم‬ ‫اإلسم ‪+‬كافة‬
‫أثق في‪....‬‬ ‫أثق ب‪...‬‬
‫على الرغم من‪....‬إال أنني‬ ‫على الرغم من‪....‬فإنني‬
‫قسمت‪.....‬قسمين‬ ‫قسمت‪....‬إلى قسمين‬
‫بدون‬ ‫دون‬
‫يؤثر على‬ ‫يؤثر في‬
‫هذه البلد‬ ‫هذا البلد‬
‫أحد األوراق‪ ،‬إحدى كتب‬ ‫إحدى األوراق‪ ،‬أحد كتب‬
‫أحد قبل المذكر‪ ،‬إحدى قبل المؤنث‬
‫أي طالب‬ ‫أية طالبة‬
‫رقم‬ ‫رقْم‬
‫ليس بالفتحة‬ ‫بالسكون على القاف‬
‫العالقات‬ ‫العالقات‬
‫ليس بكسرها‬ ‫فتح العين‬
‫بناء على‪ ،‬سماءا‪،‬مساءا‪ ،‬رجاءا‪ ،‬رداءا‬ ‫بنا ًء على‪ ،‬سما ًء‪ ،‬مسا ًء‪ ،‬رجا ًء‪ ،‬ردا ًء‬
‫ال يأتي بعدها ألف عند وقوعها منصوبة‬ ‫األسماء المحدودة التي تنتهي بهمزة متطرفة قبلها ألف مد‬
‫أبدا‬ ‫قط‬
‫عند استخدام لن‬ ‫عند استخدام لم‬
‫لدي اإلمكانية‬ ‫لدي اإلمكان‪ /‬لدي القدرة‬
‫كطالبا ً‬ ‫بوصفي طالبا ً‬
‫الفرق بين‪...‬وبين‪....‬‬ ‫الفرق بين‪....‬و‪....‬‬
‫تستخدم عند االتصال بضمير‪ :‬الفرق بين المعلم وبيننا نحن‬
‫الطالب‬
‫قرأت روايات وقصص‪....‬‬ ‫قرأت روايات‪....‬وقصصه‬
‫اليزال‬ ‫مازال‬
‫للحاضر‬ ‫للماضي‬
‫(الشئ ) رئيسي‬ ‫(الشئ) رئيس‬

‫همزة القطع ألف الوصل‬

‫ألف الوصل‬ ‫همزة القطع‬


‫مصدر الخماسي‪ :‬انطالق‬ ‫مصدر الرباعي‪ :‬إكمال‬
‫أمر الخماسي‪ :‬انطلق‬ ‫أمر الرباعي‪ :‬أكمل‬
‫مصدر السداسي‪ :‬استخدام‬
‫أمر السداسي‪ :‬استخدم‬
‫امرؤ‪ ،‬امرأة‪ ،‬ابن‪ ،‬ابنة‪ ،‬اثنان‪ ،‬اثنتان‪ ،‬ايم هللا‪ ،‬ايمن هللا‬

‫هة‬

‫ضع كلمة بعدهما وإذا‬

‫ة‬ ‫ه‬
‫نطقت الهاء فهي التاء المربوطة‬ ‫نطقت الهاء فهي الهاء المربوطة‬
‫مدرسة الطالب‬ ‫عليه الحق‬
‫نطقت هاء أم تاء؟‬ ‫نطقت هاء أم تاء؟‬

‫عالمات الترقيم‬

‫مثال‬ ‫إستخدامها‬ ‫العالمة‬


‫دخل األستاذ‪ ،‬ثم بدأ يكتب على السبورة‪،‬‬ ‫للعطف بين الجمل‬ ‫الفاصلة (‪)،‬‬
‫قمنا بعدها باالستماع والتعليق‪.‬‬
‫استيقظت متأخرا اليوم؛ لذا علي تحمل‬ ‫للفصل بين الجمل التي ترتبط فيما‬ ‫الفاصلة المنقوطة (؛)‬
‫ما سيقع من أضرار‪ ،‬وقولنا‪ :‬من‬ ‫بينهما برابط سببي‪ ،‬أو تكون الثانية‬
‫الضروريإنجاز المهام في موعدها؛ ألن‬ ‫نتيجة لألولى‪ ،‬أو مفسرة شارحة لها‬
‫التسويف يعني مزيدا من الضغوط‪.‬‬
‫قال عمر الخطاب ‪ -‬رضي هللا ‪-‬‬ ‫تستخدمان مع الجمل االعتراضية التي‬ ‫الشرطتان األفقيتان ‪- -‬‬
‫تضيف إلى الكالم معنى جديدا‪ ،‬لكن‬
‫حذفها ال يؤثر في مسار الكالم‬
‫ذهبت إلى المدرسة اليوم‪.‬‬ ‫تستخدم نهاية الفقرات وقبل البدء فقرة‬ ‫النقطة (‪).‬‬
‫جديدة‪.‬‬
‫في فقرة يكون مع سطر جديد‪.‬‬
‫لماذا أتيت؟‬ ‫تستخدم مع صيغ األسئلة‬ ‫عالمة االستفهام (؟)‬
‫كيف نثيب المقصر ونترك المجتهد؟‬ ‫تستخدم مع صيغ السخرية أو الدهشة‬ ‫عالمة االستفهام والتعجب (؟!)‬
‫أو االستنكار‬
‫وسرحت في مخيلتي متذكرا ذكريات‬ ‫تستخدمان عندما يكون كالمنا كلمات‬ ‫النقطتان األفقيتان (‪)..‬‬
‫الشباب وما كان فيها من أحالم‬ ‫جمل محذوفة‪ ،‬فنضعهما لتعريف القارئ‬
‫وصعاب‪..‬‬ ‫أن الموضع موضع حذف‬
‫الجغرافيا‪ :‬علم يهتم بدراسة األماكن‬ ‫تستخدمان في مواضع التعريف أو‬ ‫النقطتان الرأسيتان (‪):‬‬
‫التفصيل بعد إجمال وبعد الفعل‬
‫ما أجمل جو مصر في الخريف!‬ ‫تستخدم مواضع الصريحة مع صيغ أفعل‬ ‫عالمة التعجب (!)‬
‫وأفعل به‬
‫أيعلم أنه محاسب بين يدي هللا ثم ال‬ ‫تستخدم في الحالة االنفعالية للمتكلم‬
‫يبالي بمعاصيه!‬ ‫تجاه موقف مين‬

‫وبينما كنت جالس في مقهى عام أقرء‬ ‫يستخدمان مع الكلمات أو الجمل التي‬ ‫القوسان ()‬
‫كتاب (لدستويفسكي) إذا يدخل علي‬ ‫يريد لها المتكلم ظهورا بغرض شد‬
‫شحاذ ويسألني (حاجه هلل يابيه)‬ ‫انتباه القارئ إلى ما تتضمنه وهذا يعود‬
‫إلى مقاصد كل كاتب وما ينشده من‬
‫أفكار يريد لها الوصول إلى قارئه؛‬
‫فقد يلجأ كاتب معين إلى وضع كلمة‬
‫عامية بين قوسين للتمييز بينها وبين‬
‫الكالم الفصيح‪ ،‬أو يضع اسم علم‬
‫لشخص ما بين قوسين لليوجه نظر‬
‫القارئ إليه‪.‬‬
‫وحين ضاقت بي الحياة وفرجت تذكرت‬ ‫تستخدمان مواضع االقتباس عندما‬ ‫عالمتا التنصيص " "‬
‫قول األمام "قاضت فلما استحكمت‬ ‫كتابتنا بكالم لغيرنا كما نضعه بين‬
‫حلقاتها فرجت وكنت أظنها ال تفرج"‬ ‫عالمتي التنصيص هامش نذكر أسفل‬
‫صفحتنا آخر صاحب هذا القول وأين‬
‫‪،‬قاله وفي بحوثنا العلمية نلجأ الطريقة‪.‬‬

‫التدريبات على األخطاء من ص‪٧٨-٧٣‬‬

You might also like