‫تحضير درس الفراغ ألدونيس الثَّـالِثَة ثانوي‬

‫نص أدبي ‪ :‬الفراغ‬

‫‪:‬تحضير درس الفراغ‪ –  ‬التعرف َعلَى صاحبـ النص‬

‫ُهوَ علي أحمد‪,‬أديب سوري ولد عام ‪1930‬م بقرية قصابين بالالذقية‪.‬اختار لنفسه اسم أدونيس ُم ْن ُذ عام‪1948‬م‬

‫إعجابا ِب َه ِذ ِه الشخصية األسطورية‪.‬درس الفلسفة بجامعة دمشق وتخرّ ج‪ 3‬بشهادتها‪1954‬م‪,‬ثُ َّم تابع دراسته ِفي‬

‫معهد اآلداب الشرقية ببيروت وتخرج ِفي ِه بدكتوراه دولة‪.‬أصدر مجلة “مواقف” ‪.‬عاش ُمدَّة ِفي فرنسا‪,‬ثُ َّم أقام‬

‫ببيروت‪.‬نال جائزة ندوة الشعر العالمي‪.‬عمل أستاذا ِفي الجامعة اللبنانية‪.‬من دواوينه الشعرية‪:‬قالت األرض ـ‬

‫دليلة ـ قصائد أولى عام‪1957‬م ـ أوراق ِفي الريح ـ أغاني مهيار وَ ِمنْ كتبه‪:‬مقدمة للشعر العربي ‪,‬الثابت‬

‫‪.‬والمتحوّ ل‪,‬صدمة الحداثة‬

‫‪:‬إثراء الرصيد اللغوي‬

‫رصّ ع‪:‬زيّن‪ /‬ربانا‪:‬الربوة←التلّة‪ /‬تمحق‪:‬تقضي‪,‬تزيل‬

‫‪:‬تحضير درس الفراغ‪ –  ‬اكتشاف معطياتـ النص ومناقشتها‬

‫نموذج اإلجابة األول‬

‫ـ الدالالت الَّ ِتي تحملها كلمة ” فراغ “بالنظر ِإلَى مضمون النص‬

‫‪ُ .‬هوَ الفراغ الَّ ِذي يمأل الحياة العربية‪.‬السياسية واالجتماعية‬

‫ـ اللوحات والمشاهد االجتماعية الَّ ِتي أنكرها الشاعر ِفي النص ِه َ‬

‫ي‬

‫تضييع اإلنسان العربي وقته ِفي المقاهي والمالهي ـ ويأسه ـ‬

‫ـ الشاعر يؤمن بالتغيير‬

‫‪ :‬ـ االستشهاد‬
 ‫أال ثرة ِفي الصميم‬

‫تشيد لنا بيتنا‬

‫“ ـ الشاعر من دعاة التغيير الجذري‪َ ,‬أِلنَّ كل شيء َأصْ بَحَ غير نافع ” أال ثورة ِفي الصميم تبدّع من َأوّْ ل‬

‫ـ البعد االجتماعي من استعانة الشاعر َكثِيرً ا بالمعجم الطبيعي المتعلق باألرض ُهوَ أن وجود اإلنسان مرتبط‬

‫بحياته عَ لَى أرضه‬

‫ـ ِفي النص منعطف حاسم تحولت ِفي ِه القصيدة من السكون المميت ِإلَى الحركة المحيية وقع َذ ِلكَ ِفي المقطع‬

‫‪ .‬الثاني‬

‫ـ تفسير َه ِذ ِه المفارقة ‪ :‬بَ ْع َد َأنْ شخص الشاعر الداء قدم الدواء‬

‫ي األخذ بيد شعبه وقيادته ِإلَى المستقبل األفضل‬

‫‪ .‬ـ رسالة الشاعر ‪ِ :‬ه َ‬

‫ـ العنوان بنية دالة من بنيات النص والموقف الشعري الَّ ِذي يتبناه الشاعر‬

‫‪ :‬ـ يوظف الشاعر الصورة الشعرية ِع ْن َد الوصف والتشخيص‬

‫ورصع بالعار تاريخه‬

‫ولوث أنهارنا وربانا‬

‫‪ :‬ـ ويميل ِإلَى التعبير المباشر ِع ْن َد النصح والتوجيه‬

‫أال ثورة ِفي الصميم‬

‫تشيد لنا بيتنا‬

‫‪ .‬ـ داللة تكرار كلمة ” فراغ ” وثورة ِفي النص ُهوَ التوكيد عَ لَى انتشار الداء ووجوب مواجهته‬

‫نموذج اإلجابة الثاني‬

 ‫ِفي النص مجموعة من المشاهد االجتماعية الَّ ِتي أنكرها الشاعر‪.‬عدّدها –‬

‫ي مشاهد‪:‬اللهو وتبذير الوقت‪,‬ال ّذل واالستكانة‪,‬استعباد الحكام للشعب واستذالله‪,‬األنانية‪,‬التعصّ ب‬

‫‪ِ .‬ه َ‬

‫‪.‬هل ترى الشاعرـ ِمنْ ِخاَل ِل النص ـ من دعاة اإلصالح أم من أصحاب التغيير الجذري؟ علّل –‬

‫الشاعر من دعاة التغيير الجذري‪,‬وَ ِمنْ العبارات الدّالة عَ لَى َذ ِلكَ ‪:‬أال ثورة ِفي الصميم تبدّع من أول‬

‫ي الدالالت الَّ ِتي تحملها كلمة “فراغ” ‪,‬وما عالقتها بمحتوى النص؟ –‬
‫مَا ِه َ‬

‫ي تعني الجمود‪,‬الخمول‪,‬التخلّف‪,‬التقهقر‪,‬الضّ ياع‪.‬فالشاعر ينكر عَ لَى المجتمع‬

‫الفراغ رمز ِإلَى كل مَا ُهوَ سلبي‪َ ,‬ف ِه َّ‬

‫‪َ .‬ه ِذ ِه الصفات الَّ ِتي شدّته ِإلَى الحضيض األسفل‬

‫َما داللة تكرار كلمتي(فراغ وثورة) ِفي النص؟ –‬

‫ي ِفي الحقيقة ثنائية الداء والدواء‪,‬وتكرارها يَ ْع ِني استفحال المرض واستعجال العالج‬
‫‪ِ .‬ه َ‬

‫استعان الشاعر َكثِيرً ا بالمعجم الطبيعي المتعلق باألرض‪َ .‬ما البعد االجتماعي لذلك؟ –‬

‫المعجم الطبيعي المتعلق باألرض مثل(أنهارنا‪,‬ربانا‪,‬الحقوال‪,‬السهوال)لَ ُه بعد اجتماعي يتمثل تمسك الشاعر‬

‫باألرض وخدمتها كونها مصدر الحياة والعيش الكريم واالنتعاش االجتماعي والحضاري‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬تحضير درس الفراغ‪ –  ‬تحديد بناء النص وتفحص انسجامه‬

‫نموذج اإلجابة األول‬

‫ـ اعتمد الشاعر ِفي تصويره عَ لَى النمطين ‪ :‬الوصفي واإلخباري‬

‫ألنه استعان بالمجاز موظفا الزمان والمكان واإلخبار والتفسير‬

‫‪ :‬ـ تمثلت مسحة النمط األمري ِفي‬

‫أال ثورة ‪ ,‬ثورة ِفي الصميم تبدّع من َأوّْ ل‬

 ‫ـ تحليل الصورة البيانية ‪ :‬فراغ زمان بالدي فراغ‬

‫تشبيه بليغ َحيْتُ شبه الزمن بالفراغ وحذف أداة التشبيه وَ وَ َّج َه الشبه‬

‫ـ الدالالت الموقفية الَّ ِتي توحي ِب َها َه ِذ ِه الصورة ِه َ‬

‫ي أن الشاعر ليس راضيا عَ نْ َه َذا الفراغ‬

‫ـ تَتَ َمثَ ُل بالغتها ‪ِ :‬في أن زمن اإلنسان العبي اَل حد لنهايته فهو فضاء واسع خال‬

‫ـ ساهم تكرار لفظة ” فراغ ” ِفي البناء العضوي للقصيدة وَ َذ ِلكَ بجعل أفكارها منسجمة ومتآلفة‬

‫ـ نسمي َه ِذ ِه الرابطة بالوحدة العضوية‬

‫ي عالقة تربط بَيْنَ أسطر القصيدة‬

‫ـ تعريفي للوحدة العضوية ‪ِ :‬ه َ‬

‫ِب َحي ُ‬
‫ْث يختل المعنى لو وضعنا سطرا مكان سطر آخر‬

‫ي عالقة منطقية َأِلنَّ تشخيص الداء يعقبه تَ ْق ِديم الدواء‬

‫ـ طبيعة العالقة الرابطة بَيْنَ قسمي القصيدة ِه َ‬

‫نعم أالحظ ترابطا بَيْنَ أول سطر من القصيدة وآخر سطر ِم ْن َها وَ َذ ِلكَ الستعانة الشاعر بالروابط المختلفة‬

‫نموذج اإلجابة الثاني‬

‫‪.‬عَ لَى أ ّ‬
‫ي نمط اعتمد الشاعر ِفي تصويره‪:‬النمط الوصفي أم اإلخباري؟أم ُهمَا َمعًا؟علّل –‬

‫اعتمد الشاعر عَ لَى النمطين الوصفي واإلخباري‪,‬فاألول استعمل ِفي ِه‪:‬األحوال والصفات واإلضافات‬

‫َأمَّا النمط الخبري فقد استعان ِب ِه ِفي )اَل يجد الخير خيرا‪,‬أال ثورة ِفي الصميم تشيد لنا بيتنا‪,‬الزمن األجمل (‬

‫‪.‬القسم األوّ ل َأيْنَ انتقد أوضاع المجتمع الخامل‬

‫حلّل الصورة الجمالية ِفي قول الشاعر‪:‬فراغ زمان بالدي فراغ‪.‬وما ِه َ‬

‫ي داللتها؟ وفيم تتمثّل بالغتها؟ –‬

‫ي استعارة مكنية ‪ِ,‬إ ْذ شبه الزمن ـوهو أمر معنوي ـ بإناء فارغ َأوْ بشيء أجوف للداللة عَ لَى الخمول‬
‫ِه َ‬

‫ي صورة تجسد العدمية والسلبية‬

‫‪.‬وعدم استغالل الوقت ِفي البناء والتشييد وَ ِه َ‬
 ‫ِفي كل فقرة من النص رباط يوثّق أسطرها‪َ .‬كيْفَ نسمي َه ِذ ِه الرابطة؟عرّ فها –‬

‫‪َ .‬ه ِذ ِه الرابطة تسمى الالزمة‪ ,‬وَ ِه َ‬

‫ي عبارة يكررها الشاعر كونها محورية ِفي نصه‬
‫‪.‬‬

‫‪ :‬تحضيرـ درس الفراغـ‪ –  ‬مجمل القول فِي تقدير النص‬

‫يعد الشاعر أدونيس من دعاة التغيير الجذري ‪,‬ويتراوح شعره بَيْنَ الواقعية والرمزية‪,‬ويرى ِفي العمل ثورة‬

‫متجددة‪,‬وأكثر من َه َذا ِإ ْذ تحوّ ل ِإلَى فلسفة خطيرة تقوم عَ لَى أساس َأنَّ ُه البد من هدم الدنيا وَ ِإعَ ا َد ِة بنائها من‬

‫جديد‪,‬بَ ْل يرمي ِإلَى إلغاء األنواع األدبية ِب َحي ُ‬

‫ْث ينشأ نوع واحد من الشعر والنثر والتاريخ والخاطرات‪..‬ثُ َّم‬

‫‪.‬االنفتاح المطلق البتكار أشكال جديدة باستمرار‬

‫َف ِفي َه ِذ ِه القصيدة أثر من فلسفته التجديدية الَّ ِتي تحمل وعيا حضاريا وَ ب ْع َد اجتماعيا ‪,‬فهو يَدْعُ و المجتمع ِإلَى‬

‫الثورة العملية للقضاء عَ لَى كل أشكال الخمول والتقاعس وال ّذل الَّ ِتي أثقلته ِإلَى األرض فأصبح يدور ِفي دوامة‬

‫‪:‬الفراغ والضّ ياع‪.‬وَ َقد جسد الداء والدواء ِفي صورتين بيانيتين‬

‫ـ فراغ زمان بالدي←استعارة مكنية‪ِ,‬إ ْذ شبه الزمان بإناء فارغ للداللة عَ لَى عدم استثمار الوقت بالعمل والبناء‬

‫‪.‬الحضاري‬

‫ـ أال ثورة ِفي الصميم‪,‬تشيد لنا بيتنا←استعارة ‪.‬م ‪ِ,‬إ ْذ شبه الثورة ببناء حاذق للداللة عَ لَى أهمية الثورة العملية‬

‫‪ِ .‬في تَ ْغيير الوجه الحضاري‬

‫ـ عرف أدونيس بخبرته ومراسه وذوقه الفني وقدرته عَ لَى المزج بَيْنَ الموقف الشعري والصورة الشعرية ‪,‬‬

‫‪َ .‬كمَا استطاع المزاوجة بَيْنَ بساطة اللغة وعمق داللتها المعنوية‬