Professional Documents
Culture Documents
رباب طاهر
حدٌث فً الحداثة
نمط النص وجنسه :حجاجً ٌغتنً بالتفسٌر،وجنسه تعلٌق صحفً
التعلٌق الصحفً :هو مادة إخبارٌة تأتً على شكل مقالة مختصرة تقوم على الشرح والتحلٌل استنادا على معلومات وحقائق
معٌنة .
عنوان النص :العنوان مركب من اسم (حدٌث) ٌلٌه جار ومجرور ٌبٌنان نوع الحدٌث وهو رأي خاص ٌتعلق بمسألة الحداثة.
مقاطع النص:
المقطع األول ( :الحداثة والكتاب المستلبون ) وفٌه فقرتٌن من قوله (من عندما سألنً)إلى (أفكارهم)
تتناول الكاتبة سبب طرحها الموضوع وهو سؤال أحد الصحفٌٌن لها مما جعلها تنتقل لعالم ضائع مشوش المعنى رغم أنها
أدٌبة.ثم تتحدث عن تغٌٌب الك ّتاب حٌث ال ٌستمع أحد لصوتهم فال ٌوجد تفاعل بٌنهم وبٌن جمهورهم ألنهم مقهورون عاجزون
فٌهربون للتارٌخ وال ٌخرجون منه
المقطع الثانً( :الحداثة واختالل معناها ) وفٌه أربع فقر من قوله( و الحداثة )..إلى ( األصداف)
تطرح الكاتبة اإلشكالٌة األساسٌة وهً هل للحداثة معنى إذا أرادت إلحاقنا بمفاهٌم غرٌبة عن ثقافتنا وذاتنا تحت ستار التطور
والتقدم .كما تذكر دور األدباء العرب فً الحداثة وإسهاماتهم فٌها ،ثم تنتقل إلى أن آخرون ٌرون الحداثة ترتبط بأهداف مشبوهة
ال بحقٌقتها الفعلٌة ألن لهم أغراضهم الخاصة وهً فً نظرهم مرتبطة باالستعمار وأهدافه.
المقطع الثالث( :العصر والحداثة وحراسها ) وفٌه فقرتٌن من قوله(إذا كانت الحداثة)إلى (زلت القدم)
وتقول أن الحداثة فً العالم العربً منبثقة من ذاته ولو واكبت التقدم واالنفتاح كما أثبتت الشعوب التً أدت دورا تارٌخٌا وأثبتت
ذاتها .والحداثة الجدٌدة ٌجب الحذر منها كً ال ٌضٌع تراثنا وقومٌتنا .
المقطع األول:
-1كٌف أجابت الكاتبة على سؤال الصحفً (ما الحداثة؟)؟
أجابت بجهة النفً وقالت لٌست الحداثة إلحاق العرب بالمفاهٌم والقٌم الغربٌة وكأنها تقدم لنا األطروحة المضادة بداٌة .
-2ما هو واقع الك ّتاب العرب كما تراه الكاتبة؟
وصوالً مستلبون ،مغٌبون ،ال ٌسمع رأٌهم ،وعاجزون عن التأثٌر فً األحداث .
من
لالستنتاج االفتراض
-3كٌف بدأت الكاتبة حججها؟
بدأت بانتقاد نفسها بأنها غارقة فً عالم غرٌب وكان علٌها أن تفكر فً الحداثة فً الشعر واألدب وتعنً أنها فكرت فً أمور
تهمنا ولكن لٌس تحدٌدا للحداثة ،وتحاول النظر لألحداث الستنتاج معنى الحداثة الضائع فالطرٌقة استنتاجٌه حجاجٌة (انظر
الترسٌمة) .
-4ما األدوات الحجاجٌة التً استخدمتها الكاتبة إلثبات رأٌها ؟
-1استخدمت ضمٌر األنا إلبراز رأٌها الشخصً -2االستدراك(لكننا) -3تكرارات متالحقة (فال..ال -4)..ربط التفسٌر بالحجاج
برابط(الفاء) (فهم ٌدورون)
المقطع الثانً:
-1كٌف بدأت الكاتبة عرضها التفسٌري للحداثة؟
بدأت بعرض تارٌخً للحداثة التً عرفها العالم العربً وهو تفسٌر ٌخدم الحجاج وٌدعم األطروحة واستخدمت لسرد األحداث
األفعال الماضٌة وفعل مضارع واحد ٌدل على االستمرار (تقتضً) ثم تحدد الحداثة بالنصف الثانً من القر ن الماضً وهً
الحداثة األصٌلة عند الكاتبة .
-2ما األدوات الحجاجٌة فً المقطع؟
األداة (أما) المتبوعة بسلسة متناقضات لمفهوم الكاتبة للحداثة( ال حدٌث فً الدٌن /ال حدٌث فً األصالة /ال حدٌث فً القومٌة...
-3لخصً النظرتٌن المتناقضتٌن للحداثة فً المقطع.
تضٌف موقفا خطٌرا وهو ما رسخه االستعمار فً أذهان الناس عن الحداثة لٌطمس هوٌتنا ولغتنا ودٌننا .
المقطع الثالث:
-1كٌف بدأت الكاتبة حجاجها فً المقطع الثالث؟ وكٌف أثبتت أطروحتها؟
بدأت باالفتراض (إذا)( إذا كانت الحداثة ضرورة فالبد أن تنبثق عنا) وتشٌر بها لفرضٌة العولمة واالنفتاح وباالنفتاح ٌتحرك
العالم طبٌعٌا نحو الحداثة ألنها تصبح ضرورة ال هروب منها وهذا كله ٌثبت خطأ األطروحة المضادة حٌث انفتاح العالم وضرورة
الحداثة ال ٌعنً إسقاط الهوٌة العربٌة واالرتماء فً أحضان االستعمار بل هناك شعوب حققت الحداثة بذاتها وقٌمها الثابتة .
عرضت الكاتبة فً نهاٌة مقالها استنتاجا وهو أن الحداثة تجدٌد وتفاعل مع العالم ٌتفجر من أعماق الذات وال ٌأتً بشروط من
الخارج وتنهً كالمها بتنبٌه بعدم التفرٌط فً التراث العربً الثمٌن مهما كانت المغرٌات .
بدأ من االفتراض لٌصل إلثبات الٌقٌن واستعملت فً ذلك أدوات برهانٌة (إذا/فإن /إن للتأكٌد)ثم أدوات تختص بالدلٌل(فقد)لتعرض
دلٌل رأٌها فً الحداثة
-1استخدام ضمٌر األنا لعرض أطروحتها وتحوله إلى ضمٌر نحن فٌما بعد لتدل على اندماجها مع اآلخرٌن وذوبان شخصٌتها فً
شخصٌة الجماعة.
-2تستخدم أسلوبا الفتا من الجدل والفلسفة حٌث تفترض ثم تثبت وتأتً بدلٌل على صحته .