You are on page 1of 56

‫وفي الشرع‬ ‫في اللغة‬

‫مصدر وحّ د‬
‫إفراد اهلل تعالى ‪:‬‬ ‫✏ تعريف‬
‫يوحد الشيء‬
‫‪ -١‬بالربوبية‬ ‫التوحيد‬ ‫إذا جعله واحدًا‬
‫‪ -٢‬واأللوهية‬
‫‪ -٣‬واألسماء والصفات‬

‫مثال‬

‫إذا قلت ‪ :‬ال يخرج من البيت أح ٌد إال محمد‬


‫تكون وحدت محمدًا بالخروج من البيت‬
‫وإذا قلت ‪ :‬ال يقم من املجلس أح ٌد إال خالد‬
‫تكون قد وحدت خالدًا بالقيام من املجلس‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫الس ِمي ُ‬
‫ع‬ ‫شيْ ٌء ۖ َو ُ‬
‫هوَ َّ‬ ‫ْس َك ِمثْلِ ِه َ‬
‫) َلي َ‬
‫َصي ُر (‬‫ا ْلب ِ‬
‫الشورى ‪ :‬آية ‪١١‬‬
‫من أدلته‬
‫هو إفراد اهلل تعالى ‪:‬‬
‫‪ -١‬بامللك ‪ -٢‬والخلق ‪ -٣‬والتدبير‬
‫أو نقول ‪ :‬هو إفراد اهلل بأفعاله‬
‫تعريفه‬
‫توحيد األسماء والصفات‬

‫توحيد الربوبية‬
‫تعريفه‬
‫من أدلته‬

‫هو أن يُوصف اهلل بما وصف به نفسه‬ ‫أقسام‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫وبما وصفه به رسوله ﷺ من صفات‬ ‫األ َ ْر ِ‬
‫ض(‬ ‫ات َو ْ‬‫السمَ ا َو ِ‬
‫ك َّ‬‫م ْل ُ‬
‫) َوهللَِِّ ُ‬
‫الكمال ونعوت الجالل من غير تكييف‬
‫التوحيد‬ ‫سورة آل عمران ‪ :‬آية ‪١٨٩‬‬
‫وال تمثيل وال تحريف وال تعطيل‬

‫من أدلته‬ ‫توحيد األلوهية‬ ‫تعريفه‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫هو إفراد اهلل تعالى‬


‫نس إِ َّال‬ ‫ج َّن َو ْ ِ‬
‫اإل َ‬ ‫) ٓومٓا َ‬
‫خ َل ْقتُ ا ْل ِ‬ ‫بأفعال العباد‬
‫ن(‬‫لِيَ ْعبُدُو ِ‬ ‫ويُسمى هذا التوحيد‬
‫الذاريات ‪ :‬آية ‪٥٦‬‬ ‫بتوحيد العبادة‬
‫التوحيد هو الحكمة من‬
‫التوحيد أعظم أركان اإلسالم‬
‫خلق اإلنس والجن‬

‫التوحيد نجاة من‬ ‫التوحيد أهم املهمات‬


‫ُكرب الدنيا واآلخرة‬ ‫أهمية التوحيد‬
‫وأول الواجبات‬
‫وفضله‬

‫التوحيد سبب دخول الجنة‬


‫العبادات التُقبل إال بالتوحيد‬
‫والنجاة من النار‬

‫التوحيد سبب في األمن‬


‫واالهتداء في الدنيا واآلخرة‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫) فاعلم أنه ال إله إال اهلل (‬ ‫من أدلتها‬
‫سورة محمد‪ ،‬آية ‪١٩ :‬‬

‫ال معبود بحق إال اهلل‬ ‫معناها‬

‫ال إله إال اهلل‬


‫ركنان ‪:‬‬
‫‪ -١‬نفي ) ال إله (‬
‫‪ -٢‬إثبات ) إال اهلل (‬
‫أركانها‬

‫‪ -١‬إذا عرف معناها‬ ‫متى ينتفع اإلنسان بقوله ‪:‬‬


‫‪ -٢‬عمل بمقتضاها‬ ‫ال إله إال اهلل ؟‬
‫الكفر بما يُعبد من دون اهلل‬ ‫العلم املنافي للجهل‬

‫القبول املنافي للرد‬ ‫اليقني املنافي للشك‬

‫شروط‬
‫ال إله إال اهلل‬

‫االخالص املنافي للشرك‬


‫االنقياد املنافي للترك‬

‫املحبة املنافية للبغض‬ ‫الصدق املنافي للكذب‬


‫شروطها‬ ‫من أدلتها‬

‫‪ -١‬تصديقه ﷺ فيما أخبر‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬


‫‪ -٢‬وطاعته فيما أمر‬ ‫} واهلل يعلم إنك لرسوله {‬
‫‪ -٣‬واجتناب ما نهى عنه وزجر‬
‫شهادة أن‬ ‫سورة املنافقون ‪ :‬آية ‪١‬‬
‫‪ -٤‬وأال يُعبد اهلل إال بما شرع‬ ‫محمدًا رسول اهلل‬

‫أركانها‬ ‫معناها‬

‫ركنان ‪:‬‬ ‫التصديق الجازم من صميم القلب‬


‫‪ -١‬اإلعتراف برسالته ﷺ‬ ‫املواط‪ e‬لقول اللسان بأن محمدًا ﷺ ‪:‬‬
‫‪ -٢‬اعتقاد عبوديته ﷺ هلل‬ ‫عبداهلل ورسوله إلى الثقلني ‪:‬‬
‫إنسهم وجنهم‬
‫تعريفه‬
‫الفرق بني الشرك األكبر واألصغر‬

‫• الشرك األكبر ‪:‬‬


‫يخرج من امللة‬ ‫• لغة ‪ :‬بمعنى اإلشراك واملقارنة‬
‫يخلد صاحبه في النار‬ ‫الشرك‬ ‫• شرعًا ‪ :‬تسوية غير اهلل باهلل‬
‫يحبط جميع األعمال‬ ‫فيما هو من خصائص اهلل‬
‫يبيح الدم واملال‬
‫• الشرك األصغر ‪:‬‬
‫ال يخرج من امللة‬
‫ال يخلد صاحبه في النار‬
‫أقسامه‬
‫ال يحبط جميع األعمال وإنما‬
‫يحبط الرياء العمل الذي خالطه فقط‬
‫ال يبيح الدم واملال‬ ‫‪ -١‬شرك أكبر‬
‫‪ -٢‬شرك أصغر‬
‫شرك الدعوة‬
‫شرك املحبة‬

‫قال تعالى ‪:‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬
‫ص َ‬
‫ني‬ ‫خلِ ِ‬
‫م ْ‬ ‫عوُا اهللََّ ُ‬ ‫ك َد َ‬ ‫) فَ ِإذَا َر ِكبُوا ِفي ا ْلفُ ْل ِ‬
‫َّخذُ ِمن دُو ِ‬
‫ن اهللَِّ أَندَادًا‬ ‫اس مَن يَت ِ‬ ‫) َو ِم َن النَّ ِ‬ ‫أنواع‬
‫ي ِ‬
‫ُحبُّونَ ُه ْم َكحُ ِّ‬
‫ب اهلل ‪( ...‬‬ ‫ه ْم‬ ‫َل ُه الدِّي َن فَ َلمَّ ا نَجَّ ا ُ‬
‫ه ْم إِ َلى ا ْلبَ ِّر إِذَا ُ‬
‫الشرك األكبر‬
‫سورة البقرة‪ ،‬آية ‪١٦٥ :‬‬ ‫ن(‬ ‫ُش ِر ُكو َ‬ ‫ي ْ‬
‫سورة العنكبوت‪ ،‬آية ‪٦٥ :‬‬

‫شرك الطاعة‬ ‫شرك النية واإلرادة والقصد‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫هبَانَ ُه ْم أ َ ْربَابًا مِّن دُو ِ‬
‫ن‬ ‫ه ْم َو ُر ْ‬ ‫خذُوا أَحْ بَا َر ُ‬ ‫) اتَّ َ‬ ‫ن يُ ِري ُد ا ْلحَ يَاةَ ال ُّدنْيَا َو ِزينَتَهَا نُوَفِّ‬ ‫) مَن َكا َ‬
‫م ْريَ َم َومَا أ ُ ِم ُروا إِ َّال لِيَ ْعبُدُوا‬ ‫سيحَ ابْ َن َ‬ ‫امل َ ِ‬
‫اهللَِّ َو ْ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫خ ُ‬‫ه ْم ِفيهَا َال يُبْ َ‬ ‫إِ َليْ ِه ْم أَعْمَ ا َل ُه ْم ِفيهَا َو ُ‬
‫سبْحَ انَ ُه عَمَّ ا‬ ‫هوَ ۚ ُ‬ ‫إِ ٰلَهًا َو ِ‬
‫احدًا ۖ َّال إِ ٰلَ َه إِ َّال ُ‬ ‫خ َر ِة إِ َّال النَّا ُر ۖ‬
‫اآل ِ‬ ‫ك ا َّل ِذي َن َلي َ‬
‫ْس َل ُه ْم ِفي ْ‬ ‫أُو ٰلَ ِئ َ‬
‫ن(‬‫ُش ِر ُكو َ‬ ‫ي ْ‬ ‫َاط ٌل مَّا َكانُوا‬ ‫صنَعُوا ِفيهَا َوب ِ‬ ‫ط مَا َ‬ ‫َوحَ ِب َ‬
‫سورة التوبة‪ ،‬آية ‪٣١ :‬‬ ‫يَعْمَ ُلو َ‬
‫ن(‬
‫سورة هود‪ ،‬آية ‪١٦ ،١٥ :‬‬
‫شرك أصغر خفي‬ ‫شرك أكبر جلي‬

‫• الذبح لغير اهلل‬


‫• يسير الرياء‬ ‫• النذر لغير اهلل‬
‫• الطيرة‬ ‫• اإلستغاثة بغير اهلل‬
‫أمثلة للشرك‬
‫األكبر واألصغر‬

‫شرك أصغر جلي‬ ‫شرك أكبر خفي‬

‫• الحلف بغير اهلل‬ ‫• شرك املنافقني وريائهم‬


‫• قول ‪ :‬ما شاء اهلل وشئت‬ ‫• خوف السر ‪:‬‬
‫• قول ‪ :‬لوال اهلل وفالن‬ ‫وهو خوف غير اهلل‬
‫فيما ال يقدر عليه إال اهلل‬
‫التوحيد هو األصل‬
‫الشرك في أمة محمد ﷺ حدث‬
‫في بني آدم‬
‫على يد الشيعة الفاطميني‬
‫حينما بنوا املشاهد على‬
‫القبور‬ ‫أول شرك حدث األرض كان في‬
‫قوم نوح ملا غلوا في الصالحني‬

‫تاريخ الشرك‬
‫الشرك في قوم موسى‬
‫حدث عندما اتخذوا العجل‬

‫الشرك عند العرب حدث‬


‫الشرك في النصارى حدث‬
‫على يد عمرو بن ُلحي الخزاعي‬
‫بعد رفع عيسى ﷺ على يد‬
‫الذي جلب األصنام إلى العرب‬
‫بُولس‬
‫أن اهلل تعالى ال يغفره إذا مات‬
‫أن دخول الجنة حرام عليه‬
‫صاحبه ولم يتب منه‬
‫وهو خالد في نار جهنم‬

‫خطورة الشرك‬
‫وعقوباته‬

‫أن صاحبه خارج عن ملة‬


‫أن اهلل تعالى ال يقبل‬
‫ً‬ ‫اإلسالم‪ ،‬حالل الدم واملال‬
‫عمال‬ ‫من املشرك‬
‫اإلعراض عن دين اهلل ال يتعلمه وال‬ ‫الشرك في عبادة اهلل‬
‫يعمل به‬

‫من جعل بينه وبني اهلل وسائط‬


‫من اعتقد أن بعض الناس‬ ‫يدعوهم ويسألهم الشفاعة‬
‫يسعه الخروج عن شريعة‬ ‫ويتوكل عليهم‬
‫محمد ﷺ‬ ‫نواقض اإلسالم‬

‫من لم يكفّر املشركني أو شك في‬


‫مظاهرة املشركني ومعاونتهم‬ ‫كفرهم أو صحح مذهبهم‬
‫على املسلمني‬

‫من اعتقد أن غير هدي النبي ﷺ‬


‫أكمل من هديه‪ ،‬أو حكم غيره‬
‫السحر‬ ‫أحسن من حكمه‬

‫من أبغض شيئًا مما جاء به‬


‫من استهزأ بشيء من دين النبي‬ ‫النبي ﷺ ولو عمل به‬
‫ﷺ أو ثوابه أو عقابه‬
‫لغة‪ :‬من الطغيان وهو تجاوز الحد‬
‫اصطالحً ا‪ :‬ما تجاوز به العبد حده‪ ،‬من‬
‫تعريف الطاغوت‬
‫معبود‪ ،‬أو متبوع‪ ،‬أو مطاع‪.‬‬

‫يجب الكفر بالطاغوت واإليمان باهلل‪،‬‬


‫والدليل قوله تعالى‪ ) :‬ولقد بعثنا في كل‬
‫وجوب الكفر بالطاغوت‬
‫أمة رسوال أن اعبدوا اهلل واجتنبوا‬
‫الطاغوت ( النحل ‪٣٦‬‬
‫الكفر بالطاغوت‬

‫‪ -١‬أن تعتقد بطالن عبادة غير اهلل‪ ،‬وتتركها‪،‬‬


‫صفة الكفر بالطاغوت‬
‫وتبغضها‬
‫‪ -٢‬أن تكفّر أهلها وتعاديهم‬

‫‪ -١‬إبليس‬
‫‪ -٢‬من عُبد من غير اهلل وهو راض‬
‫رؤوس الطواغيت‬ ‫‪ -٣‬من دعى الناس إلى عبادة نفسه‬
‫‪ -٤‬من ادّعى شيئًا من علم الغيب‬
‫‪ -٥‬من حكم بغير ما أنزل اهلل‬
‫‪ -١‬اهلل ربنا الذي ربانا وربى العاملني‬
‫بنعمه‪.‬‬
‫‪ -٢‬اهلل عزوجل هو املعبود وليس لنا معبود‬
‫سواه‪.‬‬
‫‪ -٣‬عرفنا اهلل تعالى بآياته ومخلوقاته‪.‬‬

‫معرفة العبد ربه‬


‫معرفة العبد نبيه‬

‫‪ -١‬اسمه ونسبه ﷺ ‪:‬‬ ‫‪ -١‬الدين الذي ال يقبل اهلل دينًا سواه هو‬
‫هو محمد بن عبداهلل بن عبداملطلب‬ ‫اإلسالم‪.‬‬
‫الهاشمي القرشي‪.‬‬ ‫‪ -٢‬اإلسالم هو‪ :‬االستسالم هلل بالتوحيد‪،‬‬
‫‪ -٢‬عمره‪ ٦٣ :‬سنة‪.‬‬ ‫األصول الثالثة‬
‫واالنقياد له بالطاعة‪ ،‬والبراءة من الشرك‬
‫‪ -٣‬نبوته ورسالته‪:‬‬ ‫وأهله‪.‬‬
‫نب\ بـ)إقرأ( وأرسل بـ)املدثر(‪.‬‬ ‫‪ -٣‬مراتب الدين ثالثة‪ :‬اإلسالم‪ ،‬اإليمان‪،‬‬
‫‪-٤‬بلده ومهاجره‪:‬‬ ‫اإلحسان‪.‬‬
‫بلده مكة وهاجر إلى املدينة‪.‬‬
‫‪ -٥‬موضوع دعوته‪:‬‬
‫الدعوة للتوحيد والتحذير من الشرك‪.‬‬
‫معرفة العبد دينه‬
‫لغة‪ :‬بمعنى الستر والتغطية‪.‬‬
‫تعريفه‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬ضد اإلسالم‪.‬‬

‫‪ -١‬كفر أكبر‪.‬‬
‫أنواعه‬ ‫‪ -٢‬كفر أصغر‪.‬‬

‫الكفر‬ ‫‪ -١‬تعريفه‪ :‬هو عدم اإليمان باهلل ورسله‪.‬‬


‫‪ -٢‬حكمه‪ :‬يخرج من امللة‪.‬‬
‫الكفر األكبر‬ ‫‪ -٣‬أنواعه‪ (١) :‬كفر التكذيب‪ (٢) .‬كفر اإلباء‬
‫واالستكبار مع التصديق‪ (٣) .‬كفر الشك‪.‬‬
‫)‪ (٤‬كفر اإلعراض‪ (٥) .‬كفر النفاق‪.‬‬

‫‪ -١‬تعريفه‪ :‬كل معصية ورد تسميتها في‬


‫الكفر األصغر‬ ‫الكتاب أو السنة كف ًرا ولم تصل إلى حد‬
‫الكفر األكبر‪.‬‬
‫‪ -٢‬حكمه‪ :‬من كبائر الذنوب‪ ،‬ال يخرج من‬
‫امللة‪.‬‬
‫‪ -٣‬أمثلته‪) :‬أ( كفر النعمة‪) .‬ب( قتال املسلم‬
‫ألخيه املسلم‪) .‬جـ( النياحة على امليت‪.‬‬
‫لغة‪ :‬إخفاء الشيء وإغماضه‪.‬‬
‫تعريفه‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬إظهار اإلسالم وإخفاء الكفر‬
‫والشر‪.‬‬

‫‪ -١‬نفاق أكبر اعتقادي‪.‬‬


‫أنواع النفاق‬ ‫‪ -٢‬نفاق أصغر عملي‪.‬‬
‫النفاق‬
‫‪ -١‬تعريفه‪ :‬إظهار اإلسالم وإخفاء الكفر‪.‬‬
‫النفاق االعتقادي‬ ‫‪ -٢‬حكمه‪ :‬مخرج من امللة‪.‬‬
‫‪ -٣‬أنواعه‪ (١) :‬تكذيب الرسول ﷺ‪(٢) .‬‬
‫تكذيب بعض ما جاء به الرسول ﷺ‪(٣) .‬‬
‫بغض الرسول ﷺ‪ (٤) .‬بغض بعض ما جاء‬
‫النفاق العملي‬
‫به الرسول ﷺ‪ (٥) .‬املسرة بانخفاض‬
‫اإلسالم‪ (٦) .‬الكراهية النتصار املسلمني‪.‬‬
‫‪ -١‬تعريفه‪ :‬هو عمل شيء من أعمال‬
‫املنافقني مع بقاء اإليمان في القلب‪.‬‬
‫‪ -٢‬حكمه‪ :‬من كبائر الذنوب‪ ،‬ال يخرج من‬
‫امللة‪.‬‬
‫‪ -٣‬أمثلة عليه‪ (١) :‬الكذب‪ (٢) .‬إخالف‬
‫الوعد‪ (٣) .‬الخيانة‪ (٤) .‬الرياء‪.‬‬
‫• لغة‪:‬‬
‫الوالء‪ :‬من الوالية وهي املحبة‪.‬‬
‫البراء‪ :‬مصدر برى بمعنى قطع‪.‬‬
‫• اصطالحً ا‪:‬‬
‫أقسام الناس‬ ‫تعريفه‬
‫الوالء‪ :‬محبة املسلمني ونصرتهم‬
‫وإكرامهم واحترامهم والقرب منهم‪.‬‬
‫البراء‪ :‬بغض الكافرين والبعد عنهم وترك‬
‫مناصرتهم‪.‬‬

‫‪ -١‬من يُحبون محبة خالصة‪ :‬وهم املؤمنون‪.‬‬


‫ً‬
‫الوالء‬
‫خالصا‪ :‬وهم الكفار‪.‬‬
‫ً‬ ‫بغضا‬ ‫‪ -٢‬من يُبغضون‬
‫والبراء‬ ‫‪ -١‬من أصول العقيدة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -٣‬من يُبغضون من وجه ويُحبون من وجه‪:‬‬
‫أهميته‬ ‫‪ -٢‬أوثق عرى اإلسالم‪.‬‬
‫وهم عصاة املؤمنني‪.‬‬
‫‪ -٣‬أنه من ملة إبراهيم ومحمد ﷺ‪.‬‬

‫‪ -١‬تولي‪.‬‬
‫أقسام الوالء‬
‫‪ -٢‬مواالة‪.‬‬
‫‪ -١‬معناها‪ :‬محبة أهل الكفر من أجل الدنيا‪.‬‬
‫املواالة‬
‫‪ -٢‬حكمها‪ :‬من كبائر الذنوب‪.‬‬ ‫التولي‬
‫‪ -٣‬الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬يا أيها الذين آمنوا‬ ‫‪ -١‬معناه‪ :‬محبة الكفر وأهله‪ ،‬ونصرة الكفار‬
‫ال تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم‬ ‫على املؤمنني‪.‬‬
‫باملودة ( ] املمتحنة‪[ ١ :‬‬ ‫‪ -٢‬حكمه‪ :‬كفر أكبر‪.‬‬
‫‪ -٤‬أمثلة عليها‪ (١) :‬التشبه بالكافرين‪(٢) .‬‬ ‫‪ -٣‬الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬ومن يتولهم منكم‬
‫التسمي بأسمائهم‪ (٣) .‬االحتفال بأعيادهم‪.‬‬ ‫فإنه منهم( ] املائدة‪[ ٥١ :‬‬
‫لغة‪ :‬االنقياد واالستسالم والخضوع‪.‬‬
‫تعريفه‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬االستسالم هلل بالطاعة‪ ،‬واالنقياد‬
‫له بالطاعة‪ ،‬والبراءة من الشرك وأهله‪.‬‬

‫‪-١‬اإلسالم باملعنى العام‪:‬‬


‫التعبد هلل بما شرع منذ أن أرسل الرسل إلى‬
‫أقسامه‬
‫قيام الساعة‪.‬‬
‫اإلسالم‬ ‫‪ -٢‬اإلسالم باملعنى الخاص‪:‬‬
‫يختص بما بُعث به محمد ﷺ‪.‬‬

‫‪ -١‬الشهادتان‪.‬‬
‫‪ -٢‬إقام الصالة‪.‬‬
‫أركانه‬ ‫‪ -٣‬إيتاء الزكاة‪.‬‬
‫‪ -٤‬صوم رمضان‪.‬‬
‫لقوله ﷺ ‪ ) :‬بني اإلسالم على خمس‪ :‬شهادة أن ال‬
‫إله إال اهلل وأن محمدًا رسول اهلل‪ ،‬وإقام الصالة‪،‬‬ ‫‪ -٥‬حج البيت ملن‬
‫وإيتاء الزكاة‪ ،‬وحج البيت‪ ،‬وصوم رمضان ( متفق‬ ‫ً‬
‫سبيال‪.‬‬ ‫استطاع إليه‬
‫عليه‬
‫لغة‬ ‫التصديق واإلقرار‬

‫‪ -١‬اعتقاد بالقلب‪.‬‬
‫‪ -٢‬نطق باللسان‪.‬‬
‫اإليمان‬ ‫اصطالحً ا‬ ‫‪ -٣‬عمل بالجوارح‪.‬‬
‫‪ -٤‬يزيد بالطاعة‪.‬‬
‫‪ -٥‬ينقص باملعصية‪.‬‬

‫‪ -١‬اإليمان باهلل تعالى‪.‬‬


‫أركانه‬ ‫‪ -٢‬اإليمان باملالئكة‪.‬‬
‫‪ -٣‬اإليمان بالكتب‪.‬‬
‫لقوله ﷺ ‪ ) :‬أن تؤمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله‬ ‫‪ -٤‬اإليمان بالرسل‪.‬‬
‫واليوم اآلخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ( رواه مسلم‬ ‫‪ -٥‬اإليمان باليوم اآلخر‪.‬‬
‫‪ -٦‬اإليمان بالقدر خيره وشره‪.‬‬
‫اإليمان بالقدر‬ ‫اإليمان باهلل تعالى‬
‫ويتضمن ‪:‬‬ ‫ويتضمن ‪:‬‬
‫‪ -١‬اإليمان بأن اهلل علم كل شيء جملة‬ ‫‪ -١‬اإليمان بوجود اهلل‪.‬‬
‫ً‬
‫وتفصيال‪.‬‬ ‫‪ -٢‬اإليمان بربوبيته‪.‬‬
‫‪ -٢‬اإليمان بأن اهلل كتب ذلك في اللوح‬ ‫‪ -٣‬اإليمان بألوهيته‪.‬‬
‫املحفوظ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬اإليمان بأسمائه وصفاته‪.‬‬
‫‪ -٣‬اإليمان بأن جميع الكائنات ال تكون إال‬
‫بمشيئة اهلل‪.‬‬
‫‪ -٤‬اإليمان بأن جميع الكائنات مخلوقة هلل‪.‬‬ ‫اإليمان باملالئكة‬
‫أركان اإليمان‬
‫ويتضمن ‪:‬‬
‫اإليمان باليوم اآلخر‬ ‫‪ -١‬اإليمان بوجودهم‪.‬‬
‫ويتضمن ‪:‬‬
‫‪ -٢‬اإليمان بمن علمنا اسمه منهم‪.‬‬
‫‪ -١‬اإليمان بالبعث‪.‬‬
‫‪ -٣‬اإليمان بما علمنا من صفاتهم‪.‬‬
‫‪ -٢‬اإليمان بالحساب والجزاء‪.‬‬
‫‪ -٤‬اإليمان بما علمنا من أعمالهم‪.‬‬
‫‪ -٣‬اإليمان بالجنة والنار‪.‬‬

‫اإليمان بالرسل‬ ‫اإليمان بالكتب‬

‫ويتضمن ‪:‬‬
‫ويتضمن ‪:‬‬
‫‪ -١‬اإليمان بأن رسالتهم من اهلل‪.‬‬
‫‪ -١‬اإليمان بأن نزولها من عند اهلل‪.‬‬
‫‪ -٢‬اإليمان بمن علمنا اسمه منهم‪.‬‬
‫‪ -٢‬اإليمان بما علمنا اسمه منها‪.‬‬
‫‪ -٣‬تصديق ما صح عنهم‪.‬‬
‫‪ -٣‬تصديق ما صح من أخبارها‪.‬‬
‫‪ -٤‬العمل بشريعة من أُرسل إلينا منهم‪.‬‬
‫‪ -٤‬العمل بأحكام ما لم يُنسخ منها‪.‬‬
‫لغة‪ :‬ضد اإلساءة‪.‬‬
‫تعريفه‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬مراقبة اهلل في السر والعلن‪.‬‬

‫ركن واحد‪ ،‬وهو‪ :‬أن تعبد اهلل كأنك تراه فإن‬


‫أركانه‬ ‫لم تكن تراه فإنه يراك‪.‬‬

‫اإلحسان‬ ‫‪ -١‬إحسان إلى الخلق‪:‬‬


‫ويكون في املال والجاه والعلم والبدن‪.‬‬
‫‪ -٢‬إحسان في عبادة الخالق‪:‬‬
‫أقسامه‬
‫وله مرتبتان‪:‬‬
‫أ‪ -‬املشاهدة ) تعبد اهلل كأنك تراه (‪.‬‬
‫ب‪ -‬املراقبة ) فإنه يراك (‪.‬‬

‫دليله‬ ‫قال تعالى‪ ) :‬إن اهلل مع الذين اتقوا والذين‬


‫هم محسنون ( ] النحل‪[ ١٢٨ :‬‬
‫‪ -١‬يقصد باإلسالم‪:‬‬
‫إذا اجتمعت‬
‫األعمال الظاهرة‪.‬‬
‫‪ -٢‬يقصد باإليمان‪:‬‬
‫األمور الغيبية‪.‬‬
‫‪ -٣‬يقصد باإلحسان‪:‬‬
‫أعلى درجات الدين‪.‬‬

‫اإلسالم واإليمان‬
‫واإلحسان‬ ‫‪ -١‬إذا انفرد اإلسالم‪:‬‬
‫دخل فيه اإليمان‪.‬‬
‫‪ -٢‬إذا انفرد اإليمان‪:‬‬
‫دخل فيه اإلسالم‪.‬‬
‫‪ -٣‬إذا انفرد اإلحسان‪:‬‬
‫دخل فيه اإلسالم واإليمان‪.‬‬
‫إذا انفردت‬
‫لغة‪ :‬التذلل والخضوع‪.‬‬
‫اصطالحً ا‪ :‬اسم جامع لكل ما يحبه اهلل‬
‫ويرضاه من األقوال واألعمال الباطنة‬
‫والظاهرة‪.‬‬
‫العبادة الشرعية‬ ‫تعريفها‬ ‫وسميت وظائف الشرع على املكلفني‬ ‫* ُ‬
‫عبادة؛ ألنهم يفعلونها وهم خاضعون هلل‬
‫تعالى‪.‬‬

‫‪ -١‬تعريفها‪ :‬هو الخضوع ألمر اهلل‬


‫الشرعي‪.‬‬ ‫‪ -١‬املحبة‪ -٢ .‬الخوف‪ -٣ .‬الرجاء‪.‬‬
‫أركانها‬
‫‪ -٢‬دليلها‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬وعباد الرحمن‬
‫الذين يمشون على األرض هونًا (‬
‫] الفرقان‪.[ ٦٣ :‬‬ ‫العبادة‬
‫‪ -١‬اإلخالص‪ ،‬لقوله تعالى‪ ) :‬وما أمروا إال‬
‫ليعبدوا اهلل مخلصني له الدين حنفاء (‬
‫شروط صحتها‬ ‫] البينة‪.[ ٥ :‬‬
‫‪ -٢‬متابعة النبي ﷺ‪ ،‬لقوله ﷺ ‪ :‬من عمل‬
‫ً‬
‫عمال ليس عليه أمرنا فهو رد‪] .‬متفق عليه[‪.‬‬
‫العبادة الكونية‬
‫‪ -١‬عبادة كونية‪.‬‬
‫أنواعها‬
‫‪ -١‬تعريفها‪ :‬هي الخضوع ألمر اهلل الكوني‪.‬‬ ‫‪ -٢‬عبادة شرعية‪.‬‬
‫‪ -٢‬دليلها‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬إن كل من في‬
‫السماوات واألرض إال آتي الرحمن عبدًا (‬
‫] مريم‪.[ ٩٣ :‬‬
‫أي عمل ثبت أنه عبادة‪ ،‬فإن صرفه هلل‬
‫نص القاعدة‬
‫توحيد‪ ،‬وصرفه لغيره شرك وتنديد‪.‬‬

‫قاعدة مهمة في‬


‫قوله تعالى‪ ) :‬واعبدوا اهلل وال تشركوا‬
‫توحيد العبادة‬ ‫دليل القاعدة‬
‫به شيئًا ( ] النساء‪.[ ٣٦ :‬‬

‫الدعاء عبادة ‪ <---‬صرفه لغير اهلل شرك‪.‬‬


‫أمثلة عليها‬ ‫الذبح عبادة ‪ <---‬صرفه لغير اهلل شرك‪.‬‬
‫النذر عبادة ‪ <---‬صرفه لغير اهلل شرك‪.‬‬
‫• هي حب اهلل‪.‬‬
‫• وحب ما يحبه اهلل‪.‬‬
‫* الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬والذين آمنوا‬
‫عبادة‬ ‫أشد حبًا هلل ( ] البقرة‪.[ ١٦٥ :‬‬

‫هي حب غير اهلل مع الذل والتعظيم لهذا‬


‫املحبوب بما ال يليق إال باهلل‪.‬‬
‫شرك‬ ‫* الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬ومن الناس من‬
‫يتخذ من دون اهلل أندادًا يحبونهم كحب‬
‫اهلل ( ] البقرة‪.[ ١٦٥ :‬‬
‫أقسام املحبة‬
‫هي كحب املعاصي والبدع واملحرمات‪.‬‬
‫* الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬إن الذين يحبون أن‬
‫معصية‬ ‫تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب‬
‫أليم في الدنيا واآلخرة ( ] النور‪.[ ١٩ :‬‬

‫كحب األوالد واألهل والنفس وغير ذلك‪،‬‬


‫وهي جائزة‪.‬‬
‫طبيعية‬ ‫* الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬زُين للناس حب‬
‫الشهوات من النساء والبنني ( ] آل‬
‫عمران‪.[ ١٤ :‬‬
‫هو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هالك‬
‫أو ضرر أو أذى‪.‬‬
‫تعريفه‬

‫‪ -١‬شرك أكبر‪:‬‬
‫هو خوف السر‪ :‬أن يخاف غير اهلل فيما ال‬
‫يقدر عليه إال اهلل‪.‬‬
‫* الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬فال تخافوهم‬
‫ن أن كنتم مؤمنني ( ] آل عمران‪:‬‬ ‫وخافو ِ‬
‫الخوف‬ ‫‪.[ ١٧٥‬‬
‫‪ -٢‬محرم‪:‬‬
‫هو أن يترك واجبًا أو يرتكب محرمًا خوفًا‬
‫من الناس‪.‬‬
‫* الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬فال تخشوا الناس‬
‫ن ( ] املائدة‪.[ ٤٤ :‬‬‫واخشو ِ‬
‫أنواعه‬
‫أنواع الخوف من اهلل‬ ‫‪ -٣‬جائز‪:‬‬
‫هو الخوف الطبيعي كالخوف من األسد‬
‫والعدو‪.‬‬
‫‪ -١‬محمود‪ :‬وهو الذي يحول بينك وبني‬ ‫* الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬فأصبح في املدينة‬
‫معصية اهلل فيحملك على أداء الواجبات‬ ‫خائفًا ( ] القصص‪.[ ١٨ :‬‬
‫وترك املحرمات‪.‬‬ ‫‪ -٤‬عبادة‪:‬‬
‫‪ -٢‬غير محمود‪ :‬وهو الذي يحمل العبد‬ ‫هو الخوف من اهلل وحده ال شريك له‪.‬‬
‫على اليأس والقنوط من رحمة اهلل‪.‬‬ ‫* الدليل‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬وملن خاف مقام ربه‬
‫جنتان ( ] الرحمن‪.[ ٤٦ :‬‬
‫هو بمعنى التوقع والطمع واألمل‬
‫وانتظار الشيء املحبوب‪.‬‬
‫ع‬ ‫🔵ت‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫فه‬
‫🔵‬ ‫‪ -١‬رجاء عبادة‪ :‬هو رجاء اهلل وحده ال شريك‬
‫له‪ ،‬وهو نوعان‪:‬‬
‫أ‪ -‬رجاء محمود‪ :‬هو الرجاء املقرون بالعمل‬
‫وطاعة اهلل‪.‬‬
‫الرجاء‬ ‫أقسامه ☁‬ ‫ب‪ -‬رجاء مذموم‪ :‬هو الرجاء بدون عمل وهو‬
‫☁‬
‫أماني وغرور‪.‬‬
‫‪ -٢‬رجاء شرك‪ :‬هو رجاء غير اهلل في شيء ال‬
‫له‬ ‫يملكه إال اهلل‪.‬‬
‫دلي‬ ‫‪ -٣‬رجاء طبيعي‪ :‬إذا رجوت شيئًا من‬
‫شخص يملكه ويقدر عليه‪ ،‬كقولك‪ :‬أرجو أن‬
‫تحضر‪.‬‬

‫قوله تعالى‪ ) :‬فمن كان يرجوا لقاء ربه‬


‫ْ‬
‫يشرك بعبادة ربه‬ ‫ً‬
‫عمال صالحً ا وال‬ ‫فليعمل‬
‫أحدًا ( ] الكهف‪[ ١١٠ :‬‬
‫قوله تعالى‪ ) :‬وعلى اهلل فتوكلوا إن‬
‫كنتم مؤمنني ( ] املائدة‪.[ ٢٣ :‬‬ ‫لغة‪ :‬التفويض واالعتماد‪.‬‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬اعتماد القلب على اهلل وحده‪.‬‬
‫ري‬
‫توكل‬
‫ل ال‬ ‫فه‬
‫ما اجتمع فيه ثالثة أمور‪:‬‬
‫دل ي‬
‫‪ -١‬االعتماد على اهلل تعالى‬
‫ش‬ ‫ك ل ال‬ ‫الت و‬ ‫اعتمادًا صاد ًقا حقيقيًا‪.‬‬
‫ي‬‫ع‬‫ر‬
‫‪ -٢‬الثقة باهلل واعتقاد أن‬
‫التوكل‬ ‫األمر كله بيد اهلل تعالى‪.‬‬
‫‪ -٣‬فعل األسباب املأذون بها‪.‬‬
‫ال‬
‫فر‬
‫قب‬

‫‪ -١‬توكل عبادة‪ :‬هو التوكل على‬

‫كل‬
‫تو‬
‫ني ا‬

‫اهلل تعالى وحده ال شريك له‪.‬‬

‫ال‬
‫سا‬
‫لت‬

‫وك‬

‫م‬
‫أق‬ ‫‪ -٢‬توكل شرك‪ :‬كاالعتماد على‬
‫ل‬
‫و‬‫ت‬‫وال‬ ‫غير اهلل فيما هو من خصائصه‪،‬‬
‫كيل‬ ‫التوكل عمل قلبي باطن‪.‬‬ ‫وكاالعتماد الكلي أو الجزئي على‬
‫التوكيل عمل ظاهر‪.‬‬ ‫األسباب‪.‬‬
‫شخصا‬
‫ً‬ ‫‪ -٣‬توكيل‪ :‬هو أن تنيب‬
‫يقوم بعمل بالنيابة عنك مما يقدر‬
‫عليه‪ ،‬وهو جائز‪.‬‬
‫الدعاء عبادة‬ ‫قال ﷺ ‪ ) :‬الدعاء هو العبادة ( ] رواه‬
‫الترمذي [‪.‬‬

‫‪ -١‬دعاء عبادة‪ :‬كل عمل يعبد اإلنسان به‬


‫ربه‪.‬‬
‫أنواع الدعاء‬ ‫مثل‪ :‬الصالة‪ ،‬الحج‪ ،‬الصدقة‪.‬‬
‫الدعاء‬ ‫‪ -٢‬دعاء مسألة‪ :‬ما كان فيه سؤال وطلب‪.‬‬
‫مثل‪ :‬قول‪ :‬اللهم ارحمني‪ ،‬اللهم اغفر لي‪.‬‬

‫الدعاء عبادة فمن صرفه‬


‫لغير اهلل فهو مشرك‪.‬‬
‫دعاء غير اهلل‬ ‫* الدليل‪ :‬قوله تعالى‪:‬‬
‫) ومن يدع مع اهلل إلهًا‬
‫آخر ال برهان له به فإ ّ‬
‫ن‬
‫حسابه عند ربه إنه ال‬
‫يفلح الكافرون (‬
‫] املؤمنون‪.[ ١١٧ :‬‬
‫لغة‪ :‬جمع رقية وهي العوذة‪.‬‬
‫اصطالحً ا‪ :‬آيات وأذكار‬
‫تعريفها‬ ‫وأدعية تُقرأ على املريض‪.‬‬

‫‪ -١‬رقية مشروعة‪.‬‬
‫أقسامها‬ ‫‪ -٢‬رقية ممنوعة‪.‬‬

‫ما توافرت فيها ثالثة شروط‪:‬‬


‫الرقى‬ ‫الرقية املشروعة‬ ‫‪ -١‬أن تكون بكالم يُعرف معناه‪.‬‬
‫‪ -٢‬أن تكون بكالم اهلل أو أسمائه‬
‫وصفاته‪.‬‬
‫‪ -٣‬أال يعتمد عليها اعتمادًا كليًا‪.‬‬

‫الرقية املمنوعة‬ ‫هي التي اختل فيها شرط أو أكثر‬


‫من شروط الرقية املشروعة‪.‬‬

‫دليل الرقية‬ ‫لقوله ﷺ ‪ :‬ال بأس بالرقى ما لم يكن فيه‬


‫شرك‪ ] .‬رواه مسلم [‬
‫لغة‪ :‬جمع تميمة‪.‬‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬ما يُعلق بأعناق‬
‫يف‬
‫ها‬ ‫الصبيان وغيرهم لدفع العني‪.‬‬

‫التمائم‬ ‫‪ -١‬تمائم من القرآن واألدعية النبوية‪:‬‬


‫والصحيح املنع منها لوجوه‪:‬‬
‫أ‪ -‬عموم النهي عن التمائم‪.‬‬
‫ق‬‫أ‬ ‫ب‪ -‬سدًا للذريعة‪.‬‬
‫ه‬‫م‬‫سا‬
‫ا‬ ‫جـ‪ -‬قد تكون عرضة لالمتهان‪.‬‬
‫‪ -٢‬تمائم من غير القرآن واألدعية النبوية‪:‬‬
‫كالتي تكون من أسماء الجن والشياطني‪،‬‬
‫أو طالسم غير مفهومة فهذه محرمة قطعًا‪،‬‬
‫وهي من الشرك ألن فيها تعل ًقا بغير اهلل‪.‬‬
‫* الدليل‪ :‬قوله ﷺ ‪ :‬إن الرقى والتمائم‬
‫والتولة شرك‪ ] .‬رواه أحمد وأبو داود [‪.‬‬
‫لغة‪ :‬كثرة الشيء وثبوته‪.‬‬
‫اصطالحً ا‪ :‬طلب البركة‬
‫ورجاؤها واعتقادها‪.‬‬
‫قواعد وضوابط‬
‫مهمة في التبرك‬ ‫معنى التبرك‬ ‫‪ -١‬تبرك مشروع‪.‬‬
‫‪ -٢‬تبرك ممنوع‪.‬‬

‫‪ -١‬التبرك عبادة واألصل في العبادة املنع‬ ‫أقسام التبرك‬


‫حتى يأتي دليل على مشروعيتها‪.‬‬ ‫‪ -١‬التبرك بذات النبي ﷺ‬
‫وما انفصل من جسمه‪،‬‬
‫‪ -٢‬البركة كلها من اهلل فهو مالكها‬
‫وهذا خاص بالنبي ﷺ في حياته‪.‬‬
‫وواهبها‪.‬‬
‫التبرك املشروع‬ ‫‪ -٢‬التبرك بأقوال وأعمال مشروعة‬
‫‪ -٣‬التبرك بما ثبتت بركته‪ ،‬ال يفيد إال‬
‫إذا فعلها العبد حصل له الخير‪،‬‬
‫املوحد هلل‪.‬‬
‫التبرك‬ ‫مثل قراءة القرآن‪ ،‬ذكر اهلل‪.‬‬
‫‪ -٤‬التبرك بما ثبتت بركته يجب أن يكون‬
‫‪ -٣‬التبرك باألمكنة التي جعل اهلل‬
‫بطرق مشروعة‪.‬‬
‫فيها بركة كاملساجد ومكة واملدينة‬
‫‪ -١‬تبرك ممنوع باألمكنة والجمادات‪:‬‬ ‫والشام‪،‬‬
‫• كالتبرك بقبور الصالحني‪.‬‬ ‫واملقصود بالتبرك بها‪ :‬فعل الخير‬
‫التبرك املمنوع‬ ‫• كالتبرك بأماكن ارتبطت بأحداث‬
‫والتعبد هلل بأعمال مشروعة‪،‬‬
‫وال يُقصد التمسح بجدرانها‪.‬‬
‫تاريخية‪ ،‬كغار حراء‪.‬‬
‫‪ -٤‬التبرك باألزمنة التي خصها‬
‫‪ -٢‬تبرك ممنوع باألزمنة‪:‬‬
‫اهلل بزيادة فضل وبركة كرمضان‬
‫• فعل عبادات مبتدعة في األزمنة‬
‫وعشر ذي الحجة وليلة القدر‪.‬‬
‫التي ثبتت بركتها شرعًا‪.‬‬
‫‪ -٥‬التبرك باألطعمه التي جعل اهلل‬
‫• فعل عبادات مبتدعة في األزمنة‬
‫فيها بركة كزيت الزيتون والعسل‬
‫التي لم ثتثبت بركتها‪.‬‬
‫وماء زمزم والحبة السوداء‪.‬‬
‫‪ -٣‬تبرك ممنوع بذوات الصالحني‪.‬‬
‫اعتماد الفاعل لألسباب يجب أن‬
‫يكون على اهلل ال على السبب نفسه‪.‬‬

‫قواعد مهمة في باب‬ ‫األسباب مرتبطة بقضاء اهلل وقدره‪.‬‬


‫األسباب‬
‫يكون الشيء سببًا بطريقني‪:‬‬
‫‪ -١‬طريق الشرع‪ ،‬مثال‪ :‬العسل‬
‫سبب للشفاء‪ ،‬لقوله تعالى‪ ) :‬فيه‬
‫شفاء للناس ( ] النحل‪.[ ٦٩ :‬‬
‫‪ -٢‬طريق التجربة‪ ،‬مثال‪ :‬النار‬
‫سبب لإلحراق‪.‬‬
‫لغة‪ :‬من الوسلية وهي ما يتوصل‬
‫به إلى الشيء ويُتقرب به‪.‬‬
‫اصطالحً ا‪ :‬هي اتخاذ سبب‬
‫تعريفه‬ ‫مشروع يق ّرب إلى اهلل تعالى‪.‬‬

‫‪ -١‬توسل مشروع‪.‬‬
‫أقسامه‬
‫‪ -٢‬توسل ممنوع‪.‬‬

‫‪ -١‬التوسل باسم من أسماء اهلل تعالى‪.‬‬


‫التوسل‬ ‫التوسل املشروع‬ ‫‪ -٢‬التوسل بعمل صالح قام به الداعي‪.‬‬
‫‪ -٣‬التوسل بدعاء رجل صالح حي‪.‬‬

‫‪ -١‬التوسل إلى اهلل بحق أو بجاه‬


‫التوسل املمنوع‬
‫األشخاص‪.‬‬
‫‪ -٢‬الدعاء والنذر لألولياء والصالحني‪.‬‬
‫‪ -٣‬الذبح ألرواح األولياء والعكوف‬
‫حول قبورهم‪.‬‬
‫لغة‪ :‬هو في األصل الشق أو مادل عليه‪.‬‬
‫تعريف الذبح‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬إزهاق روح وإهراق دم‬
‫تعظيمً ا وتقربًا بطريقة مخصوصة‪.‬‬

‫‪ -١‬ذبائح مشروعة‪.‬‬
‫أقسام الذبائح‬ ‫‪ -٢‬ذبائح مباحة‪.‬‬
‫‪ -٣‬ذبائح شركية‪.‬‬

‫كاألضحية والهدي‬
‫الذبائح املشروعة‬ ‫والعقيقة ونحوها‪.‬‬
‫الذبح لغير اهلل‬
‫‪ -١‬ذبح الجزار للبيع‪.‬‬
‫الذبائح املباحة‬ ‫‪ -٢‬الذبح لألكل‪.‬‬

‫لقوله ﷺ ‪ :‬لعن اهلل من‬ ‫كالذبح لألصنام والجن‬


‫ذبح لغير اهلل‪] .‬رواه مسلم[‬
‫الذبائح الشركية‬ ‫والقبور ونحوها‪.‬‬
‫لغة‪ :‬اإللزام‪.‬‬
‫اصطالحً ا‪ :‬إلزام املكلف نفسه‬
‫تعريفه‬ ‫طاعة غير الزمة تعظيمً ا للمنذور له‪.‬‬

‫• النذر عبادة هلل‪ ،‬ال تصرف لغيره‪.‬‬


‫النذر عبادة هلل‬ ‫• النذر لغير اهلل ال يجوز الوفاء به‪.‬‬

‫النذر لغير اهلل‬ ‫متى يكون النذر شر ًكا ؟‬

‫يكون النذر شر ًكا إذا ألزم اإلنسان‬


‫نفسه شيئًا لغير اهلل تعظيمً ا وتقربًا‪:‬‬
‫‪ -‬كأن يقول إن شفى اهلل مريضي‬
‫فلقبر الولي فالن كذا من الغنم‪.‬‬
‫‪ -‬النذر لألصنام والشمس والقمر‪.‬‬
‫• االستعانة‪ :‬طلب العون‪.‬‬
‫معانيها‬ ‫• االستغاثة‪ :‬طلب الغوث‪.‬‬
‫• االستعاذة‪ :‬طلب االلتجاء‪.‬‬

‫الدليل على أنها عبادة‬

‫• االستعانة لقوله تعالى‪ ) :‬إياك نعبد‬


‫االستعانة‬ ‫وإياك نستعني ( ] الفاتحة‪.[ ٥ :‬‬
‫واالستغاثة واالستعاذة‬ ‫• االستغاثة لقوله تعالى‪ ) :‬إذ تستغيثون‬
‫ربكم فاستجاب لكم ( ] األنفال‪.[ ٩ :‬‬
‫• االستعاذة لقوله تعالى‪ ) :‬قل أعوذ برب‬
‫الناس ( ] الناس‪.[ ١ :‬‬

‫‪ -١‬جائزة‪ :‬إذا توفرت فيها أربعة شروط‪:‬‬


‫‪ -‬أال يكون األمر من خصائص اهلل‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون املخلوق قاد ًرا على األمر‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون املخلوق حيًا‪.‬‬
‫حكم صرفها لغير اهلل‬
‫‪ -‬أن يكون املخلوق حاض ًرا‪.‬‬
‫‪ -٢‬شركية‪ :‬إذا تخلف أحد هذه الشروط‪.‬‬
‫لغة‪ :‬الشفع ضد الوتر‪.‬‬
‫اصطالحً ا‪ :‬التوسط للغير‬
‫حكم طلب الشفاعة‬ ‫بجلب منفعة أو دفع مضرة‪.‬‬

‫من الحي القادر‬ ‫تعريفها‬

‫‪ -١‬إن طلبت منه أم ًرا مشروعًا‬


‫أو مباحً ا يقطر عليه‪ :‬فجائز‪.‬‬
‫أقسامها‬
‫‪ -٢‬إن طلبت منه أم ًرا ال يقدر‬
‫عليه إال اهلل‪ :‬فهذا شرك‪.‬‬ ‫الشفاعة‬
‫‪ -١‬شفاعة منفية‪.‬‬
‫‪ -٢‬شفاعة مثبتة‪.‬‬

‫الشفاعة املثبتة‬
‫الشفاعة املنفية‬
‫‪ -١‬تعريفها‪ :‬هي التي تُطلب من اهلل‪.‬‬
‫‪ -١‬تعريفها‪ :‬هي التي تُطلب من‬
‫‪ -٢‬شروطها‪:‬‬
‫غير اهلل فيما ال يقدر عليه إال اهلل‪.‬‬
‫أ‪ -‬إذن اهلل للشافع أن يشفع‪.‬‬
‫‪ -٢‬دليلها‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬من قبل‬
‫ب‪ -‬رضا اهلل عن الشافع واملشفوع له‪.‬‬
‫أن يأتي يوم ال بيع فيه وال خلة‬
‫‪ -٣‬دليلها‪ :‬قوله تعالى‪ ) :‬من ذا الذي‬
‫وال شفاعة ( ] البقرة‪.[ ٢٥٤ :‬‬
‫يشفع عنده إال بإذنه ( ] البقرة‪.[ ٢٥٥ :‬‬
‫‪ -١‬الزيارة لتذكر اآلخرة‪.‬‬
‫‪ -٢‬الزيارة للسالم على أهل املقابر‪.‬‬
‫زيارة شرعية‬ ‫‪ -٣‬الزيارة للدعاء ألهل املقابر‪.‬‬

‫‪ -١‬قصد عبادة اهلل عند القبر‪.‬‬


‫‪ -٢‬قصد التبرك بالقبور‪.‬‬
‫زيارة القبور‬ ‫زيارة بدعية‬
‫‪ -٣‬إهداء الثواب عندها‪.‬‬
‫‪ -٤‬شد الرحال إلى القبور‪.‬‬

‫صرف شيء من أنواع العبادة‬


‫زيارة شركية‬ ‫لصاحب القبر‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ -١‬أن يدعو صاحب القبر من دون اهلل‪.‬‬
‫‪ -٢‬االستعانة واالستغاثة به‪.‬‬
‫‪ -٣‬الذبح والنذر له‪.‬‬
‫لغة‪ :‬ما خفي ولطف سببه‪.‬‬
‫اصطالحً ا‪ُ :‬رقى وعزائم وتعاويذ وأدوية‬
‫تعريفه‬ ‫وعقاقير ثؤثر على القلب والبدن بإذن‬

‫عالمات يُعرف بها الساحر‬ ‫‪ -١‬شرك أكبر‪ :‬وهو الذي يكون بواسطة‬
‫الجن والشياطني يعبدهم ويتقرب إليهم‬
‫أقسامه‬ ‫ويسجد لهم ليسلطهم على املسحور‪.‬‬
‫‪ -٢‬فسق وعدوان‪ :‬وهو الذي يكون بواسطة‬
‫األدوية والعقاقير ونحوها‪.‬‬

‫يجب التبليغ عن السحرة‪ ،‬وهذه عالمات‬ ‫السحر‬


‫إذا ُوجدت في املُعالج فهو ساحر بال شك‪:‬‬
‫‪ -١‬يسأل املريض عن اسمه واسم أمه‪.‬‬ ‫• إن كان من القسم األول‪ :‬فهو كافر‪.‬‬
‫‪ -٢‬يأخذ أث ًرا من آثار املريض كثوبه‪.‬‬ ‫لقوله تعالى‪ ) :‬وما يعلمان من أحد‬
‫‪ -٣‬كتابة الطالسم‪ -٤ .‬تالوة العزائم‬
‫حكمه‬ ‫حتى يقوال إنما نحن فتنة فال تكفر (‬
‫والطالسم غير املفهومة‪ -٥ .‬أحيانًا يطلب‬ ‫] البقرة‪.[ ١٠٢ :‬‬
‫حيوانًا بصفة معينة ليذبحه‪ -٦ .‬إعطاء‬ ‫• إن كان من القسم الثاني‪ :‬فهو فاسق‪.‬‬
‫املريض حجابًا يحتوي على مربعات‬
‫بداخلها حروف أو أرقام‪ -٧ .‬يتمتم‬
‫بكالم غير مفهوم‪ -٨ .‬يعطي للمريض‬ ‫‪ -١‬تعريفها‪ :‬هي فك السحر عن املسحور‪.‬‬
‫أورا ًقا يحرقها ويتبخر بها‪ -٩ .‬يعطي‬ ‫‪ -٢‬أقسامها‪ :‬قسمان‬
‫حكم النُشرة‬
‫املريض أشياء يدفنها في األرض‪.‬‬ ‫أ‪ -‬حل السحر بسحر مثله‪ :‬وهو محرم‪.‬‬
‫ب‪ -‬حل السخر بالرقية الشرعية واألدوية‬
‫املباحة‪ :‬فهذا جائز‪.‬‬
‫• الكاهن‪ :‬هو الذي يخبر عما في‬
‫املستقبل‪ ،‬عن طريق الجن والشياطني‪.‬‬
‫• العراف‪ :‬هو الذي يدعي معرفة األمور‬
‫الحاضرة كمعرفة مكان املسروق‬
‫حكم الذهاب للكهنة والعرافني‬ ‫تعريفها‬
‫والضالة بطرق خفية‪.‬‬
‫والسحرة‬
‫حكمه كفر‪ ،‬ألنه تكذيب للقرآن قال تعالى‪:‬‬
‫ادعاء علم الغيب‬ ‫) قل ال يعلم من في السماوات واألرض‬
‫‪ -١‬من أتاهم ولم صدقهم‪:‬‬
‫الغيب إال اهلل ( ] النمل‪.[ ٦٥ :‬‬
‫ٓ‬
‫الحكم‪ :‬محرم‪ ،‬ومن الكبائر ولم تُقبل‬
‫صالته أربعني يومًا‪.‬‬
‫* الدليل‪ :‬قوله ﷺ ‪ ) :‬من أتى ع ّرافًا‬ ‫أقسام من يخبر عن املغيبات‬
‫الكهانة والعرافة‬
‫فسأله عن شيء لم تقبل له صالة‬
‫أربعني يومًا ( ] رواه مسلم [‪ .‬واملراد‪:‬‬
‫‪ -١‬من أخبر عن الغيب بطريق الجن‬
‫أن صالته ال أجر له عليها‪.‬‬
‫فهذا يسمى كاهنًا‪.‬‬
‫‪ -٢‬من أتاهم وصدقهم‪:‬‬
‫‪ -٢‬من أخبر عن الغيب بالخطوط في‬
‫الحكم‪ :‬كفر بما أنزل على محمد ﷺ‬
‫األرض فهذا يسمى رم ً‬
‫ّاال‪.‬‬
‫الدليل‪ :‬قوله ﷺ ‪ ) :‬من أتى عرافًا أو‬
‫‪ -٣‬من أخبر عن الغيب عن طريق‬
‫كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما‬
‫النجوم فهذا يسمى منجمً ا‪.‬‬
‫أُنزل على محمد ( ] رواه األربعة [‪.‬‬
‫‪ -٤‬من أخبر عن املسروق والضالة‬
‫بطرق خفية فهذا يسمى ع ّرافًا‪.‬‬
‫• الطيرة‪ :‬سوء ظن باهلل‪ ،‬وصرف شيء‬ ‫لغة‪ :‬مأخوذ من التطير وهي‬
‫من حقوقه لغيره‪ ،‬وتعلق القلوب بمخلوق‬ ‫التفائل أو التشاؤم من شيء ما‪.‬‬
‫ال ينفع وال يضر‪.‬‬ ‫تعريفها‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬تشاؤم يحدث نتيجة‬
‫• الفأل‪ :‬حسن ظن باهلل‪ ،‬ال يرد عن الحوائج‪.‬‬ ‫شيء مرئي أو مسموع أو معلوم‪.‬‬

‫التطير ينافي التوحيد ألمرين‪:‬‬


‫الفرق بني الطيرة والفأل‬ ‫‪ -١‬أن املتطير قطع توكله على‬
‫حكمها‬ ‫اهلل تعالى واعتمد على غير اهلل‪.‬‬
‫معناه‪ :‬الكلمة الطيبة يسمعها‬ ‫‪ -٢‬أنه تعلق بأمر ال حقيقة له‪.‬‬
‫اإلنسان فيستبشر بها‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬شخص أراد السفر‬
‫قوله تعالى‪ ) :‬أال إنما طائرهم عند اهلل‬
‫فسمع من يقول‪ :‬يا سالم‬ ‫دليل النهي عنها‬
‫الطيرة‬ ‫ولكن أكثرهم ال يعلمون ( ] األعراف‪.[ ١٣١ :‬‬
‫فاستبشر بها‪.‬‬ ‫الفأل الحسن‬ ‫قوله ﷺ ‪ :‬ال عدوى‪ ،‬وال طيرة‪ ] .‬متفق عليه [‪.‬‬
‫حكمه‪ :‬جائز‪.‬‬
‫دليله‪ :‬قوله ﷺ ‪ :‬ويعجبني الفأل‪.‬‬
‫] متفق عليه [‪.‬‬
‫أحوال املتطير‬ ‫ال يخلو من حالني‪:‬‬
‫‪ -١‬أن يستجيب لهذه الطيرة ويدع‬
‫قال ﷺ ‪ :‬إنما الطيرة‬ ‫العمل وهذا من أعظم التطير‪.‬‬
‫حد الطيرة املنهي عنها‬
‫ما أمضاك أو ردك‪.‬‬ ‫‪ -٢‬أن ال يدع العمل لكن يكون في‬
‫] رواه أحمد [‪.‬‬ ‫قلق وهم يخشى تأثير التطير فهذا‬
‫يعلم ضرر الطيرة ويجاهد نفسه‬ ‫دواء الطيرة‬ ‫من التطير لكنه أخف من األول‪.‬‬
‫ويؤمن بالقضاء والقدر ويحسن‬
‫الظن باهلل ويصلي االستخارة‬
‫ويقول‪ :‬اللهم ال طير إال طيرك‬
‫وال خير إال خيرك وال إله غيرك‪.‬‬
‫] رواه أبو داود وصححه األلباني [‪.‬‬
‫لغة‪ :‬تعلم علم‬
‫تق ا د‬ ‫ا ل ن جو م أ و ا ع‬
‫تأ ثي ر‬
‫ج‬ ‫ال ن‬
‫و م‪.‬‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬االستدالل بالنج‬
‫وم على أشياء خاصة‪.‬‬

‫ر‬ ‫تع‬
‫يفه‬ ‫أ‬ ‫كام والت‬
‫‪ -١‬علم األح‬
‫ث ير‪.‬‬
‫‪ -٢‬علم األسباب والتسيير‪.‬‬
‫أق سا م ه‬
‫‪ -١‬اعتقاد أن الن‬
‫ج و م فا عل‬
‫ة مؤ ث‬
‫رة‪ ،‬ف‬
‫هذا‬
‫شر‬
‫ك‬ ‫كأ‬ ‫‪ -٢‬جعلها سب‬
‫ب ر‪.‬‬ ‫ف هذ ا ك ف‬ ‫بًا يُ ّدعى به علم الغيب‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ر أ ك بر‬
‫التنجيم‬ ‫لتأثير‬
‫ألحكام وا‬
‫ا‬ ‫علم‬ ‫‪ -٣‬اعتقاد أنها سبب لحدوث الخير والشر‪ ،‬واهلل هو الفاعل‪ ،‬فهذا شرك أصغر‪.‬‬

‫مثل‪ :‬م‬
‫عرفة القبلة بالن‬
‫جوم‪.‬‬
‫ير‬

‫‪ -١‬االست‬
‫الت‬ ‫صالح ال‬ ‫دالل بسير النجوم على امل‬
‫سي‬

‫بو‬ ‫دي ن ية ‪،‬‬


‫م‬ ‫ف ه ذا‬ ‫االستدالل بها على ال‬
‫أ‪-‬‬
‫سبا‬ ‫طل و‬ ‫جها ت ‪،‬‬
‫ب‪.‬‬ ‫فه ذا‬
‫لم األ‬ ‫ئز ‪.‬‬
‫جا‬
‫ع‬
‫وم‬

‫‪ -٢‬االستدالل بالنجوم على املصالح الدنيوية‪:‬‬


‫نج‬

‫ب‪ -‬االستدالل بها على الفصول‪ ،‬وهذا جائز‪.‬‬


‫ال‬
‫لق‬

‫من‬
‫خ‬

‫كمة‬ ‫‪ -١‬أ نه ا ز ي ن ة ل ل‬
‫الح‬ ‫س ما ء ‪.‬‬
‫‪ -٢‬رجوم للشياطني‪.‬‬

‫بها‪.‬‬
‫يُهتدى‬
‫‪ -٣‬عالمات‬
‫نسبة املطر إلى األنواء‪.‬‬
‫فاالستسقاء‪ :‬طلب السقيا‪.‬‬
‫املراد به‬ ‫واألنواء‪ :‬منازل النجوم‪.‬‬

‫‪ -١‬شرك أكبر‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يدعو األنواء لتسقيه‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن ينسب حصول األمطار إلى‬
‫األنواء على أنها الفاعلة دون اهلل‪.‬‬
‫االستسقاء‬ ‫أقسامها‬
‫‪ -٢‬شرك أصغر‪:‬‬
‫باألنواء‬ ‫وهو أن يجعل األنواء سببًا‪.‬‬
‫‪ -٣‬جائز‪:‬‬
‫أن يجعل األنواء من باب العالمات‬
‫وليست سببًا وليست من املؤثرات‬
‫املستقلة‪.‬‬

‫قوله ﷺ ‪ :‬هل تدرون ماذا قال ربكم ؟‬


‫قالوا‪ :‬اهلل ورسوله أعلم‪ .‬قال‪ :‬أصبح من‬
‫الدليل على تحريمها‬ ‫عبادي مؤمن بي وكافر‪ ،‬فأما من قال‪:‬‬
‫مُطرنا بفضل اهلل ورحمته‪ ،‬فذلك مؤمن‬
‫بي كافر بالكواكب‪ ،‬وأما من قال‪:‬‬
‫مُطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي‬
‫مؤمن بالكواكب‪ ] .‬متفق عليه [‪.‬‬
‫لغة‪ :‬إظهار الشيء للغير ليروه‪.‬‬
‫اصطالحً ا‪ :‬إظهار الطاعة للغير‬
‫تعريفه‬ ‫ليراه الناس وليحمدوه‪.‬‬

‫‪ -١‬يسير الرياء‪ :‬شرك أصغر‪.‬‬


‫الرياء‬ ‫حكمه‬ ‫‪ -٢‬كل أعماله أو غالبها رياء‪:‬‬
‫شرك أكبر‪.‬‬

‫‪ -١‬أنه شرك أصغر‪.‬‬


‫‪ -٢‬أنه ال يُغفر إذا لم يتب منه صاحبه‪.‬‬
‫خطره‬ ‫‪ -٣‬أنه يحبط العمل الذي خالطه‪.‬‬
‫‪ -٤‬أنه أعظم من فتنة املسيح الدجال‪.‬‬
‫شرك‪ ،‬والعبادة باطلة‪.‬‬
‫الباعث من األصل‬
‫عالج الرياء‬ ‫هو مراعاة الناس‬
‫‪ -١‬إذا جاهد نفسه ولم يسترسل‬
‫مع الرياء‪ :‬هنا الرياء الطارئ غير‬
‫‪ -١‬معرفة فضل اإلخالص‪.‬‬ ‫مؤثر على العبادة‪.‬‬
‫‪ -٢‬معرفة خطورة الرياء‪.‬‬ ‫‪ -٢‬إذا استرسل مع الرياء‪:‬‬
‫‪ -٣‬تذكر اآلخرة‪.‬‬ ‫أن تكون نيته هلل ثم‬ ‫أ‪ -‬إذا كانت العبادة ال يُبنى آخرها‬
‫‪ -٤‬معرفة أن الناس ال ينفعون‬ ‫طرأ عليه الرياء‬ ‫على أولها كالصدقة‪ :‬فهنا ما دخله‬
‫وال يضرون إال بإذن اهلل‪.‬‬ ‫إذا خالط‬ ‫الرياء في العبادة هو الباطل فقط‪.‬‬
‫‪ -٥‬الدعاء‪ :‬اللهم إني أعوذ بك‬ ‫العمل الرياء‬ ‫ب‪ -‬إذا كانت العبادة يُبنى آخرها‬
‫أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم‬ ‫على أولها كالصالة‪ :‬فهنا بطلت‬
‫وأستغفرك ملا ال أعلم‪.‬‬ ‫العبادة كلها لحدوث الرياء فيها‪.‬‬
‫ما يطرأ بعد‬
‫انتهاء العبادة‬
‫الفرق بني الرياء والسمعة‬
‫ال يؤثر على صحة العبادة‪.‬‬
‫• مسألة‪ :‬من سمع ثناء الناس‬
‫‪ -‬الرياء‪ :‬يتعلق بحاسة العني‪،‬‬ ‫عليه ففرح بذلك‪ :‬الشيء عليه‬
‫أي يعمل العمل ليراه الناس‪.‬‬ ‫للحديث‪ ) :‬تلك عاجل بشرى‬
‫التسميع‪ :‬يتعلق بحاسة السمع‪،‬‬ ‫املؤمن ( ] متفق عليه [‪.‬‬
‫أي يعمل العمل ليسمع الناس به‪.‬‬ ‫• مسألة‪ :‬من ترك العمل ألجل‬
‫الناس‪ :‬هذا يدخل في الرياء‪.‬‬
‫أن يعمل اإلنسان العبادة املحضة‬
‫ليحصل على مصلحة دنيوية‬
‫املراد بذلك‬

‫‪ -١‬من يحج ليأخذ املال‪.‬‬


‫‪ -٢‬من يغوو ألخذ الغنيمة‪.‬‬
‫أمثلة على ذلك‬ ‫‪ -٣‬من يؤذن ألخذ املال‪.‬‬
‫‪ -٤‬من يطلب العلم للوظيفة‪.‬‬
‫إرادة اإلنسان‬
‫بعبادته الدنيا‬ ‫‪ -١‬أن يكون غالب أعماله للدنيا‪:‬‬
‫فهذا شرك أكبر‪.‬‬
‫الحكم‬
‫عمال معينًا للدنيا‪:‬‬
‫ً‬ ‫‪ -٢‬أن يعمل‬
‫فهذا شرك أصغر‪ ،‬يبطل العمل‪.‬‬
‫قال تعالى‪ } :‬من كان يريد الحياة‬
‫الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم‬
‫فيها وهم فيها ال يبخسون )‪(١٥‬‬
‫التحذير من ذلك‬
‫أوالئك الذين ليس لهم في اآلخرة‬
‫إال النار وحبط ما صنعوا فيها‬
‫وباطل ما كانوا يعملون )‪{ (١٦‬‬
‫سورة هود‬
‫‪ -١‬تحريم الحلف بغير اهلل‪.‬‬
‫‪ -٢‬تحريم الحلف باهلل كاذبًا‪.‬‬ ‫لغة‪ :‬بمعنى املالزمة‪.‬‬
‫‪ -٣‬تحريم كثرة الحلف باهلل لغير حاجة‪.‬‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬توكيد الحكم بذكر‬
‫‪ -٤‬جواز الحلف باهلل إذا كان صاد ًقا وعند‬ ‫مُعظم بحرف من حروف القسم‪.‬‬
‫تعريف الحلف‬ ‫أيضا‪ :‬باليمني‪ ،‬ال َقسم‪.‬‬
‫ً‬ ‫ويسمى‬
‫الحاجة‪.‬‬
‫الخالصة‬
‫هي ما كان‪:‬‬
‫‪ -‬باهلل‪ ) ،‬نحو‪ :‬واهلل‪ ،‬باهلل‪ ،‬تاهلل (‪.‬‬
‫‪ -‬باسم من أسماء اهلل‪،‬‬
‫الحلف املشروع‬ ‫) نحو‪ :‬والرحمن‪ ،‬والعظيم (‪.‬‬
‫كفارة الحلف املمنوع‬ ‫‪ -‬بصفة من صفات اهلل‪،‬‬
‫الحلف بغير اهلل‬ ‫) نحو‪ :‬بعزة اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل (‪.‬‬

‫يقول‪ :‬ال إله إال اهلل‪ ،‬للحديث‪:‬‬


‫من حلف فقال في حلفه‪ :‬والالت‬ ‫هو الحلف بغير اهلل‪،‬‬
‫والعزى‪ .‬فليقل‪ :‬ال إله إال اهلل‪.‬‬ ‫وهو على قسمني‪:‬‬
‫] متفق عليه [‪.‬‬ ‫‪ -١‬إذا كان الخالف يعظم املحلوف‬
‫به كتعظيم اهلل أو أشد‪:‬‬
‫الحلف املمنوع‬ ‫فهذا شرك أكبر‪.‬‬
‫‪ -٢‬إذا كان الحالف ال يعظم‬
‫أمثلة للحلف املمنوع‬ ‫املحلوف به كتعظيم اهلل أو أشد‪:‬‬
‫فهذا شرك أصغر‪.‬‬
‫‪ -١‬الحلف باألولياء‪ -٢ .‬الحلف‬ ‫• ودليل املنع‪ :‬حديث‪ :‬من حلف‬
‫بجاه النبي ﷺ أو بجاه األولياء‪.‬‬ ‫بغير اهلل فقد كفر أو أشر‪.‬‬
‫‪ -٣‬الحلف بجاه األشخاص‪.‬‬ ‫] رواه أحمد‪ ،‬وأبو داود [‪.‬‬
‫‪ -٤‬الحلف باألمانة أو الشرف‪.‬‬
‫العطف بالواو بني اهلل تعالى‬
‫املقصود به‬ ‫وأحد من خلقه في أمر يكون‬
‫للمخلوق دخل في وقوعه‪.‬‬

‫‪ -١‬ما شاء اهلل وشئت‪.‬‬


‫أمثله عليه‬ ‫‪ -٢‬أرجو اهلل وأرجوك‪.‬‬
‫‪ -٣‬استعنت باهلل وبك‪.‬‬

‫‪ -١‬إذا كان يعتقد التسويه‪:‬‬


‫حكمه‬ ‫فهذا شرك أكبر‪.‬‬
‫التشريك بـ) الواو (‬ ‫‪ -٢‬إذا كان ال يعتقد التسوية‪:‬‬
‫فهذا شرك أصغر‪.‬‬

‫‪ -١‬أن يأتي بـ) ثم ( دون اعتقاد‬


‫الصواب في ذلك‬ ‫التسوية‪ :‬نحو ما شاء ثم شئت‪.‬‬
‫‪ -٢‬أن يسند األمر كله هلل‪ :‬نحو‬
‫العطف بـ) الواو (‪:‬‬ ‫ما شاء اهلل وحده‪.‬‬
‫يقتضي التسوية‪.‬‬
‫العطف بـ) ثم (‪:‬‬ ‫الفرق بني )الواو( و)ثم(‬
‫يقتضي التبعية‪.‬‬
‫ب)لو( على وجه اإلخبار‪.‬‬ ‫إذا أتى ِ‬
‫مثاله‪ :‬لو حضرت الدرس الستفدت‪.‬‬
‫االستعمال الجائز‬ ‫دليل الجواز‪ :‬قوله ﷺ ‪ :‬لو استقبلت‬
‫سقت الهدي‬ ‫من أمري ما استدبرت ما ُ‬
‫وألحللت معكم‪ ] .‬متفق عليه [‪.‬‬

‫إذا أتى بـ)لو( في تمني الخير‪.‬‬


‫مثاله‪ :‬لو أن عندي ً‬
‫ماال لتصدقت به‪.‬‬
‫كلمة ) لو (‬ ‫االستعمال املستحب‬ ‫دليل االستحباب‪ :‬قوله ﷺ في النفر‬
‫األربعة قال أحدهم‪ :‬لو أن عندي ماالً‬
‫لعملت بعمل فالن‪ ] ...‬رواه أحمد [‪.‬‬

‫إذا أتى بـ)لو( في ثالث صور‪:‬‬


‫‪ -١‬االعتراض على الشرع‪.‬‬
‫االستعمال املنهي عنه‬ ‫‪ -٢‬االعتراض على القدر‪.‬‬
‫‪ -٣‬تمني الشر‪.‬‬
‫شتم وذم وتقيبح الدهر‬
‫املقصود به‬
‫الذي هو الزمان والوقت‪.‬‬

‫‪ -١‬بقصد الخبر املحض‪:‬‬


‫مثال‪ :‬تعبنا من شدة حر اليوم‪.‬‬
‫فهذا جائز‪.‬‬
‫‪ -٢‬أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل‪:‬‬
‫حكمه‬ ‫كأن يعتقد أن الدهر هو الذي يقلب‬
‫سب الدهر‬ ‫األمور من الخير إلى الشر‪.‬‬
‫فهذا شرك أكبر‪.‬‬
‫‪ -٣‬أن يسب الدهر مع اعتقاد‬
‫أن اهلل تعالى هو الفاعل‪:‬‬
‫فهذا محرم ومن كبائر الذنوب‪.‬‬
‫قال ﷺ ‪ :‬يؤذيني ابن آدم‬
‫يسب الدهر وأنا الدهر‬
‫أقلب الليل والنهار‪.‬‬ ‫سب الدهر إيذاء‬
‫] متفق عليه [‪.‬‬ ‫هلل سبحانه وتعالى‬
‫مالحظة‪ :‬الدهر ليس‬
‫من أسماء اهلل الحسنى‪.‬‬
‫وجوب حفظ اللسان‬
‫عن الكالم املحرم‬

‫كالغيبة والنميمة والكذب‪،‬‬


‫والشركي‪ :‬كالحلف بغير اهلل‪.‬‬

‫قاعدتان في‬
‫األلفاظ‬ ‫ال يجوز استعمالها‪ ،‬ألن استعمالها‬
‫يُخشى منه الوقوع في الشرك‪.‬‬

‫األلفاظ والكلمات‬
‫املحتملة للشرك‬
‫ليس هنالك بدعة حسنة‪،‬‬ ‫لغة‪ :‬الشيء املخترع على‬
‫للحديث السابق‪ ،‬فإنه يفيد‬ ‫هل هناك بدعة حسنة ؟‬ ‫غير مثال سابق‪.‬‬
‫أن كل بدعة ضاللة‪.‬‬
‫تعريفها‬ ‫اصطالحً ا‪ :‬ما أُحدث في‬
‫الدين من غير دليل‪.‬‬

‫التحذير منها‬ ‫‪ -١‬ابتداع في العادات‪:‬‬


‫أقسام االبتداع‬ ‫كاملخترعات الحديثة‪ ،‬وهذا جائز‪.‬‬
‫‪ -٢‬ابتداع في الدين‪:‬‬
‫البدعة‬ ‫وهذا محرم‪.‬‬
‫قال ﷺ ‪ :‬وكل بدعة ضاللة‪.‬‬
‫] رواه مسلم [‪.‬‬

‫‪ -١‬بدع اعتقادية‪:‬‬
‫وهي اعتقاد خالف ما أخبر به‬
‫قاعدتان مهمتان‬ ‫أقسام االبتداع‬ ‫اهلل ورسوله ﷺ كبدعة نفي القدر‪.‬‬
‫في الدين‬ ‫‪ -٢‬بدع عملية‪:‬‬
‫هي التعبد بغير ما شرع اهلل‪ ،‬وذلك‬
‫‪ -١‬األصل في العبادات املنع‬ ‫‪ -١‬بإحداث عبادة لم تشرع‪.‬‬
‫حتي يأتي دليل مشروعيتها‪.‬‬ ‫‪ -٢‬أو الزيادة أو النقص في عبادة‬
‫أقسامها باعتبار حكمها‬
‫‪ -٢‬كل عبادة كان مقتضى‬ ‫مشروعة‪.‬‬
‫فعلها موجودًا في عهد النبي‬ ‫‪ -٣‬أو االتيان بعبادة مشروعة على‬
‫ﷺ والصحابة ولم تشرع دل‬ ‫‪ -١‬بدع مكفّرة‪:‬‬ ‫صفة محدثة‪.‬‬
‫ذلك على عدم مشروعيتها‪.‬‬ ‫كبدعة الرفض‪.‬‬ ‫‪ -٤‬أو تخصيص وقت لعبادة مشروعة‬
‫‪ -٢‬بدع مفسقة‪:‬‬ ‫لم يحدده الشرع‪.‬‬
‫كبدعة الذكر الجماعي‪.‬‬ ‫‪ -٣‬بدعة الترك‪:‬‬
‫وهي ترك املباح أو ترك طلبه فعله تعبدًا‪،‬‬
‫كترك الزواج تعبدًا‪.‬‬
‫الجهل بأحكام الدين‬
‫اتباع العادات والخرافات‬

‫أسباب‬
‫االعتماد على أحاديث‬ ‫اتباع الهوى‬
‫ظهور البدع‬
‫موضوعة ال أصل لها‬

‫التشبه بالكفار‬ ‫التعصب لألراء والرجال‬


‫التوسل بجاه األشخاص‬
‫االحتفال باملولد النبوي‬
‫والتوسل بحق األشخاص‬

‫االحتفال بليلة‬
‫الجهر بالنية في الصالة‬
‫اإلسراء واملعراج‬

‫أمثلة‬
‫لبدع منتشرة‬ ‫االحتفال بليلة‬
‫تخصيص رجب بالعمرة‬
‫نصف شعبان‬
‫والعبادات الخاصة‬

‫طلب قراءة الفاتحة على‬ ‫االحتفال بعيد امليالد‬


‫أرواح األموات وفي املناسبات‬

‫التبرك باألماكن واآلثار‬


‫الذكر الجماعي‬ ‫واألشخاص أحيا ًء وأمواتًا‬
‫قال تعالى‪ ) :‬ادع إلى سبيل‬
‫ربك بالحكمة واملوعظة الحسنة (‬
‫فضل التوحيد‬
‫] النحل‪.[ ١٢٥ :‬‬

‫الدعوة إلى‬ ‫التوحيد أول ما‬ ‫قال ﷺ ‪ :‬فليكن أول ما تدعوهم‬


‫إليه شهادة أن ال إله إال اهلل‪.‬‬
‫التوحيد‬ ‫يُدعى إليه‬
‫] متفق عليه [‪.‬‬

‫‪ -١‬طبع الكتب واملطويات‪.‬‬


‫من وسائل الدعوة‬ ‫‪ -٢‬توزيع األشرطة الدعوية‪.‬‬
‫‪ -٣‬إلقاء الكلمات واملواعظ‪.‬‬
‫‪ -٤‬تعليم األوالد وأهل البيت‪.‬‬

You might also like