‫ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ّﻠ ‪ ،46‬ﻋ د ‪2019 ،4‬‬ ‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻋﻠ م اﻟ‬

‫وﻧﻲ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻻﻟ‬

‫*‬
‫ﻣﺎﻟ ﻧﺎد ﺳﺎﻟ ﺻ ﺎرﻧﺔ‬

‫ﻣﻠ ـ‬
‫اﻹﺛ ﺎت ﻫ إﻗﺎﻣﺔ اﻟ ﻟ ﻞ أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء ﺎﻟ ق اﻟ ﻲ دﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ وﺟ د واﻗﻌﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ ﺗ ﻋﻠ ﻬﺎ آﺛﺎرﻫﺎ‪ ,‬واﻟ ﺔ‬
‫ﺎﻣﻪ ﺎﻟﻔﻌﻞ؛ ﻷن ﻧ ﺔ اﻹﺛ ﺎت ﻗﺎﻣ ﻋﻠﻰ ﺣ ﻘﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ‬ ‫أن ﺗ ن ﻫ ﺎك أدﻟﺔ ﺗ‬ ‫ﻧ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻣ ﺗ ﻬﺎ‬ ‫ﺣﻰ‬
‫ﻫﻲ أن اﻟ اﻟ د ﻋ اﻟ ﻟ ﻞ ﻻ وﺟ د ﻟﻪ‪ ،‬و ﻌ ﻋ ﻣﺎً ﻋ ﺣ ل اﻟ ﺎزﻋﺔ وأن اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ ﻫ إﻗﺎﻣﺔ اﻟ ﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫وﻗ ع اﻟ ﺔ وﻧ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻌ ‪ ,‬وﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ ن ﻣ ن رﻗ ﻲ ﻟ ﻘ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻓﻲ اﺷ ﺎل ﻣ ﻋﺔ ﻣ ﻞ اﻷرﻗﺎم‬
‫اﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﻪ ﻓﻲ إﺛ ﺎت‬ ‫واﻟ وف واﻟ ﻣ ز واﻷﺷ ﺎل واﻷﺻ ات واﻟ ر وﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ ﻘ م أﺳﻠ ﺎً ﻋﻠ ﺎً وﻗﺎﻧ ﻧ ﺎ‬
‫اﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻋ أﻧ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻹﻟ وﻧ ﺔ و ﺎ أﻧﻪ ﺎﻋ ﻋﻠﻰ ﺑﻠ رة اﻟﻔﻬ اﻷﻛﺎد ﻲ ﻟﻠ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ اﻟ ﻘ م‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن و ﻋ ﺣ ﺔ اﻟ ﺟﺎت اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ اﺋ ﺔ‪ .‬وﻫ ا اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ن ﻣ‬ ‫ﻷﺟﻬ ة إﻧﻔﺎذ وﺗ‬
‫ﺧﻼل اﺳ ام اﻟ ﻘ ﺎت اﻟ ﻗ ﺔ ﻹﺧﺎﻓﺔ وﺧ ﺎع اﻵﺧ وﻏﺎﻟ ًﺎ ﻫ ا ن ﺑ واﻓﻊ ﺳ ﺎﺳ ﺔ أو ﻋ ﺔ أو دﯾ ﺔ و ﻟ ﻓﺄﻧﻪ‬
‫اﻟ ﺎﺿ ﻧ اً ﻻﺗ ﺎع ﻧ ﺎق اﺳ ام اﻟ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﯾ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ,‬وأن اﻟ ع‬ ‫ﻌ ﻣ أﺧ أﻧ اع اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ اﻟﻌ‬
‫ﻘﺔ‬ ‫دﻟ ﻞ ﻗ ﺗ ﻞ ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ن‬ ‫وﺳ ﻠﺔ اﻹﺛ ﺎت أو أن‬ ‫ن‬ ‫أن ﺗ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت‬ ‫ق‬ ‫اﻷردﻧﻲ أﺟﺎز اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﺎﻓﺔ‬
‫ﺷﺎﻫ أو ﻏ ﻩ ﻣ اﻷدﻟﺔ اﻟ ﻘﻠ ﺔ ﻟﻬ ا ﯾﻠ ﺄ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻟ دﻟ ﻞ ﻣﺎد‬ ‫ﻣ وﻋﺔ ﺗ ﻘﺎٌ ﻟ أ اﻟ‬
‫ﻌ‬ ‫اﻟ ﺛﺎﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ وﻣ ﺛ ﺗﻘ اﻟ ﻘ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء إﻟﻰ اﻧ اب اﻟ اء ﻹﺟ اء ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ﻒ واﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻋ ﺿﺎً ﻋ ﻣﻌﺎرﺿ ﻪ ﻷﺳ وأﻏ اض‬ ‫ﻫ اﻟ ﺔ واﻟ ﻟ ﻞ وﻟ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻟ ﻪ ﻣ ﻠ ﺗ ﺎﻓﻪ ﻌ اﻟ‬
‫إﺟ اء اﻟ ة و ﻌ ﻬﺎ ﺔ ﺗ ﻊ ﻟﻠ ﺎﻗ ﺔ واﻻﻋ اض واﻟ ﻓ واﻟﻘ ل‪.‬‬
‫وﻧﻲ‪ ،‬ﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻧﻲ‪ ،‬اﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻗﻊ اﻹﻟ‬ ‫وﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ـﺎت اﻟ اﻟـﺔ‪ :‬اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ‬

‫اﻟ ﻘ ﻣﺔ‬
‫ق اﻟ اﺻﻞ ﻞ‬ ‫أﺻ ﺢ اﻷﻣ اﻹﻟ وﻧﻲ ﺿ ورة ﻷن ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻣ ﺗ ﺔ ارﺗ ﺎ ﺎً وﺛ ﻘﺎً ﺑ ﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻲ ﺳﻬﻠ‬
‫ﻼت‪,‬‬ ‫أﺿ ﻰ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺻ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎة ﻞ ﺷ‬ ‫– اﻟ ب " وﻣ ﻫ ﺎ ﻓﺈن اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫أﺷ ﺎﻟﻬﺎ" اﻟ ﻌﻲ – اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ اﻗﻊ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻬ رة ﺗ ﺢ ﻣ ﺗﺎدﯾﻬﺎ‬ ‫ﻰ ﺎﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻓ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﺻﺔ ﻋ‬ ‫ﻟ ﺟ د ﻣﺎ ﯾﻬ د ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫إﻟ ﻬﺎ ﻣ ﺧ اﻟ ﻬ ﯾ اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﻟ‬
‫ﻣﻌ وﻻً ﻋ اﻟ رات اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﺎرﻋﺔ‪ ,‬واﻵﺛﺎر اﻻﻗ ﺎد ﺔ‪ ,‬واﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ,‬واﻷﻣ ﺔ‬ ‫أن‬ ‫ﻷ ﺑﻠ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌ‬ ‫وﻻ‬
‫ﺎﻧ ﺎب‬ ‫اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﻬﺎ‪ ,‬وﻓﻲ ﻞ اﻟ ا اﻟ ﺛ ﺑ أﺟ اء اﻟﻌﺎﻟ ﻋ ﺗﻘ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎﻻت واﻟ ﻘﺎت اﻟ ﻲ ﺳ‬
‫ﻣﻲ ﺗﻠ اﻟ ﻘ ﺎت‪ ,‬ﺎت ﻣ اﻟ ور ﻟ ﻞ ﺑﻠ ﺣ ﺎ ﺔ أﻓ ادﻩ وﻣ ﺳ ﺎﺗﻪ‬ ‫اﻷﻣ ال واﻟ ﻠﻊ واﻟ ﻣﺎت واﻷﻓ ﺎر واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﺑ ﻣ‬
‫وﻣﻘ راﺗﻪ وﺣ ﺎرﺗﻪ ﻣ آﺛﺎر ﻫ ا اﻻﻧﻔ ﺎح‪ ,‬وﻣﻊ إدراك اﻟ ﻊ اﻟ م ﻟﻠﻔ اﺋ اﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ,‬ﻓﺈن اﻟ ﺎ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﻠﻞ‬
‫ﻰ أﻧ اﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻊ واﻟ وﻟﺔ ﺟ ﻌﺎً اﻟ ﻠ ﻟﺔ دون ﺣ ل ﺗﻠ اﻟ ﺎ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ ﻓﻲ ﺑ ﺗ ﺎ وﻣ ﺳ ﺎﺗ ﺎ ﺗ ﻠ ﻣ اﻟ‬
‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺄن ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﺗ ﺎج إﻟﻰ أدﻟﺔ ﻹﺛ ﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺗ ﻬﺎ ﺗ ن ﻣ ﺧﻼل ﺗﻘ ﺎت ﻣﻌ ﺔ ﺗﻘ م ﻔ رﻣ ز‬
‫ﻰ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ وﻫ ا دﻟ ﻞ ﻠﻒ ﻋ اﻷدﻟﺔ‬ ‫ﻠﺢ أن ن دﻟ ﻞ إﺛ ﺎت وﻫ ﻣﺎ‬ ‫وﺗ ﺟ ﺔ ﻧ ﺎت إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﻘ وء‬
‫ﻞ واﺳﻊ‬ ‫ﺗ ﺎﻣﻲ وازد ﺎد ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻘﻠ ﺔ واﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ وﻣ ﺣ ﻪ ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻣ اﻟ اﺿ ﻊ اﻟ ﻬ ﺔ‬
‫اﻟﻌ ﻲ وﻣ ﻬﺎ اﻷردن واﻋ ﺎر أﻧﻬﺎ ﻣ اﻟ اﺋ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎج إﻟﻰ ﻣﻌ ﻓﺔ واﺳﻌﺔ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ واﻟ اء‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬
‫واﻟﻘ ﺎة واﻟ ﺎﻣ ن ﻣ أﺟﻞ إﺛ ﺎت ﻣ ﺛ ت ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺗ ﻬﺎ أو ﻋ م ﺛ ﺗﻬﺎ ﻋﻠ ﻪ و ن ذﻟ ﻣ ﺧﻼل أدﻟﺔ‬
‫إﻟ وﻧ ﺔ‪.‬‬
‫________________________________________________‬
‫‪ ،2018/1/17‬وﺗﺎرﺦ ﻗ ﻟﻪ ‪.2018/9/16‬‬ ‫* ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬اﻟ ﺎﻣﻌﺔ اﻻردﻧ ﺔ‪ .‬ﺗﺎرﺦ اﺳ ﻼم اﻟ‬

‫© ‪ 2019‬ﻋﻤﺎدة اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ /‬اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻘﻮق ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬ ‫‪- 24 -‬‬
 ‫ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ّﻠ ‪ ،46‬ﻋ د ‪2019 ،4‬‬ ‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻋﻠ م اﻟ‬

‫أوﻻً‪ :‬أﻫ ﺔ اﻟ راﺳﺔ‬

‫ﻊ ﺗ ﯾ ﻫ ﺔ ﻣ ﺗ اﻟ ﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‬ ‫ﺗﻌّ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻣ اﻟ اﺋ ﺻ ﺔ اﻹﺛ ﺎت ﻷن اﻟ ﻟ ﺟ ﺎ ﻻ ﺗ‬
‫و اﺳ ام ﺗﻘ ﺎت‬ ‫أﺟﻬ ة ﻣﻌ ﺔ ووﺳﺎﺋﻞ إﺛ ﺎت ﺗ ﻠﻒ ﻋ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﻘﻠ ﺔ ﻟﻬ ا ﻓﻬﻲ ﺗ ﺑ ﻫﺎء و‬ ‫إﻻ ﻋ‬
‫ﻣﻌﺎﻟ ﻬﺎ وﻣ آﺛﺎرﻫﺎ ﻗ ﻞ اﻛ ﺎﻓﻬﺎ و ﻟ ﻓﺈن اﻟ م اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ﺎز ﺎﻟ ﺎء و ﻬﺎرة ﺗﻘ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ وﻟﻬ ا‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺔ ﻓ ﻬﺎ وﻗ ﯾ‬
‫ﺛﺔ وﻣ ﻬﺎ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪ ,‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﯾ إﺛ ﺎﺗﻬﺎ ﻋ‬ ‫ﻓﺄن اﻹﺛ ﺎت اﻟﻌﻠ ﻲ ﻟﻘ ﺗ ر ﻟﻠ ﻒ ﻋ اﻟ اﺋ اﻟ‬
‫أدﻟﺔ رﻗ ﺔ و ﺎﻧﺎت وﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ )اﻹﻧ ﻧ (‪.‬‬
‫ن ﻟﻪ ﺳﻠ ﺎت‬ ‫و ﻌﻲ أن أ ﺗ ر ﻣ ﺻ ﻊ اﻟ‬ ‫واﻹﻧ ﻧ ﺟﻌﻞ اﻟﻌﺎﻟ ﻗ ﺔ ﺻﻐ ة وﻫ ا اﻟ ر اﻟ ﻘ ﻲ ﻣ ﺻ ﻊ اﻟ‬
‫و ﺎﺑ ﺎت‪ ،‬ﻓﻘﺎم اﻟ ﻣ ن ﺎﺳ ﻐﻼل ﻫ ا اﻟ ر ﻓﻲ ارﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﻫﻲ ﻣ أﺧ اﻟ اﺋ ﻓﻲ‬
‫وﺳﺎﺋﻞ إﺛ ﺎﺗﻬﺎ ﻹداﻧﺔ ﻣ ﺗ ﻬﺎ وﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ول‬ ‫اﻟ ﯾ وﻟﻬ ا ﻓﺈن ﻣ واﺟ اﻟ ول ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﻣ ﺧﻼل ﺗ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫اﻷردن وﺧﺎﺻﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ ﻣﻠ ﻬ ﺔ ﻣ اﻟ وب واﻟ ﻣﺎر واﻻﺧ ﻼف اﻟ ﯾ ﻲ واﻟ ﺎﺳﻲ وﻏ ﻫﺎ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ :‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺔ‬
‫ﯾ ﺎول ﻣ ﻠﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ وﻫﻲ ﻣ ﻠﺔ إﺛ ﺎت اﻟ ﺔ ﺎﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻞ ﻣﺎ ﻌ ﻪ ﻣ إﺷ ﺎﻟ ﺎت ﺳ اء ﺎ‬ ‫إن ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ‪,‬‬ ‫ﺻ ﺔ وﺳﻼﻣﺔ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪ ,‬و ﻟ ﻣ ﺻﻼﺣ ﺔ اﻷدﻟﺔ اﻟ‬
‫ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻞ ﻣ أ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻷدﻟﺔ اﻟ‬ ‫و ﻟ ﺗ ر إﺷ ﺎﻟ ﺔ‬
‫ة ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻬ د أﻣ اﻟ وﻟﺔ واﺳ ﻘ ارﻫﺎ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻟ ﺟ اﻧ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ‪ ,‬ﻟﻬ ا ﻓﺄن ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻣ اﻟ اﺋ اﻟ‬
‫ﻟﻬﺎ وارﺗ ﺎﺑﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﻣ ﺧﻼل اﻹﻧ ﻧ وﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬ ‫اﻟ ﺎﺳﻲ واﻻﻗ ﺎد واﻻﺟ ﺎﻋﻲ وﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﺳﻬﻞ اﻟ‬
‫وﻷﻫ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ وﺗﺄﺛ ﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ وﻟﺔ اﻷردﻧ ﺔ ﻓﻬﻞ ﻗ اﻧ اﻟ اء اﻷردﻧ ﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻗﺎﻧ ن أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ اﻷردﻧﻲ‬
‫ﺎن ﺟ ﺔ‬ ‫رﻗ ‪ 9‬ﻟ ﺔ ‪ 1961‬وﺟ ﻊ ﺗﻌ ﯾﻼﺗﻪ وﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ رﻗ ‪ 27‬ﻟ ﺔ ‪2015‬م وﺟ ﻊ ﺗﻌ ﯾﻼﺗﻪ‬
‫إداﻧﺔ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﺔ وﺗ‬
‫ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وﻫﻞ أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻣﻬﺎ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺿ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ّ‬ ‫ﻣ رة وﺣ ﯾ ﺔ‬
‫ﻐﻠﻬﺎ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻘ ﻣ ن ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎب‬ ‫ﻗ‬ ‫أو ﺑ اءة اﻟ ﻬ وﻫﻞ أن ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻻ ﯾ ﺟ ﻓ ﻬﺎ ﺛﻐ ات أو ﻧ اﻗ‬
‫ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وأﺧ اً إن رﺟﺎل اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ واﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻷردن ﺣ ﻰ ﺗ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫أن ﺗﻘ م دﻟ ﻞ رﻗ ﻲ ﻣﻘ ل وذ ﻣ ا ﺔ وﺣ ﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ ﻟ اﻟ ﺎﻛ اﻟ‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎً‪ :‬أﻫ اف اﻟ راﺳﺔ‬
‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ ﻟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪ -1‬اﻟ ﻌ ف ﻋﻠﻰ‬
‫‪ -2‬ﺑ ﺎن ﻣ ﻗﻒ اﻟ ع اﻟ اﺋﻲ اﻷردﻧﻲ ﻣ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وﺛ ﺎﺗﻬﺎ ﻟ ﻘ اﻟ دع‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺑ ﺎن ار ﺎن ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﻟ‬ ‫‪ -4‬ﺗ ﺿ ﺢ اﻟ ﻔ‬
‫‪ -5‬ﺗ ﺿ ﺢ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﻋ ة ﻟﻠ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ واﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ إﺛ ﺎت ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬
‫‪ -6‬ﺗ ﺿ ﺢ ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﻗ ل أو ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬
‫ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻊ واﻷﻓ اد‬ ‫‪ -7‬ﻧ اﻟ ﻋﻲ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ‬
‫ار ﻌﺎً‪ :‬ﻣ ﻬﺞ اﻟ راﺳﺔ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﺳ ﻘ م اﻟ ﺎﺣ ﺎﺳ ام اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﺻﻔﻲ واﻟ ﻠ ﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫أ( اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﺻﻔﻲ‪:‬‬
‫ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‬ ‫اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ وﺧ ﺎﺋ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل وﺻﻒ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وﺗﻌ ﻔﻬﺎ وﺗﻌ‬
‫ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ واﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ وأر ﺎن ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ واﻟ ﻔ‬ ‫وﺧ ﺎﺋ‬
‫اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ إﺛ ﺎﺗﻬﺎ وﻏ ﻫﺎ ﻣﻌ اً ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﺻﻔﻲ‪.‬‬
‫ب( اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﻠ ﻠﻲ‪:‬‬
‫ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وﺛ ﺎﺗﻬﺎ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻠ ﻞ اﻟ ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﻋ‬
‫ﺧﺎﻣ ﺎً‪ :‬اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻔ ﺎﺣ ﺔ ‪:‬‬
‫ﻠ ﺎت واﻟ ﻔ دات اﻟ ﻲ ﻗ ﺗ ن ﻟﻠ ﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻏﺎﻣ ﺔ ﻟﻠﻘﺎر ﺳ اء‬ ‫ﺎت ﺻﻔ ﺎﺗﻪ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺗ‬

‫‪- 25 -‬‬
‫ﻣﺎﻟ ﻧﺎد ﺳﺎﻟ ﺻ ﺎرﻧﺔ‬ ‫وﻧﻲ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻻﻟ‬

‫ﻫا‬ ‫ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗ ن ﺎ ﺔ ﻻ زاﻟ‬ ‫ﻌ أﺳ‬ ‫ﺑﻬ ا اﻟ ﺿ ع وﻟﻬ ا ﻓﺈﻧ ﻲ ﺳﺄوﻓ ﻟﻬﺎ ﻫ ﺎ‬ ‫أﻛﺎن ﻗﺎﻧ ﻧﻲ أو ﻏ ﻩ ﻣ اﻟ ﻬ‬
‫ﻠ ﺎت‪ :‬اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪ ،‬اﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻗﻊ اﻹﻟ وﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ وﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪.‬‬ ‫اﻟﻐ ض وﻣ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫أو اﻟ ﻬ ﯾ ﻣﺎد ﺎً أو ﻣﻌ ﺎً ﺎﺳ ام اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﻣ اﻟ ول أو‬ ‫اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪ -:‬اﻟﻌ وان أو اﻟ‬
‫ﻰ ﺻ ﻓﻪ وﺻ ر اﻹﻓ ﺎد ﻓﻲ اﻷرض‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻋﺎت أو اﻷﻓ اد ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن‪ :‬ﺑ ﯾ ﻪ أو ﻧﻔ ﻪ أو ﻋ ﺿﻪ أو ﻋﻘﻠﻪ أو ﻣﺎﻟﻪ ﻐ ﺣ‬
‫ﺔ أو ﻬ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪ :‬ﻫ اﻟ ﻟ ﻞ اﻟ ﺄﺧ ذ ﻣ أﺟﻬ ة اﻟ ﺎﺳ ب‪ ,‬و ن ﻓﻲ ﺷ ﻞ ﻣ ﺎﻻت أو ﻧ ﺎت ﻣﻐ ﺎ‬
‫ﺔ أو اﻟ ر او اﻷﺻ ات أو اﻷﺷ ﺎل واﻟ ﺳ م‪.‬‬ ‫ﺗ ﻌﻬﺎ ﻣ ﻋﺔ ﻣ ﻞ اﻟ ص اﻟ‬
‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ‪ :‬ﻫ إﻗﺎﻣﺔ اﻟ ﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ اﻻدﻋﺎء أﻣﺎم اﻟﻘﺎﺿﻲ وﻓﻲ اﻟ ﻋﺎو اﻟ اﺋ ﺔ ﻫ ﻞ ﻣﺎ ﯾ د إﻟﻰ ﺛ ت وﻗﺎﺋﻊ‬
‫ﻰ ﻋﻠ ﻪ ﻣﻊ اﻧﻌ ام اﻟ ﻓ ع اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻧﺎت وﺗ ﺎدﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻹﻧ ﻧ ‪ :‬ﺎرة ﻋ ارﺗ ﺎ داﺋ ﺑ أﻛ ﻣ ﻧ ﺎم ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﻗﻊ اﻹﻟ وﻧﻲ‪ :‬ﺎرة ﻋ ﻣ ﺎن إﺗﺎﺣﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﻣ ﺧﻼل ﻋ ان ﻣ د‪.‬‬
‫ﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ :‬ﺎرة ﻋ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ اﻣﺞ واﻷدوات اﻟ ﻌ ة ﻹﻧ ﺎء اﻟ ﺎﻧﺎت أو اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت إﻟ وﻧ ﺎً أو إرﺳﺎﻟﻬﺎ أو ﺗ ﻠ ﻬﺎ‬
‫أو ﻣﻌﺎﻟ ﻬﺎ أو ﺗ ﻬﺎ أو إدارﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻷول‪:‬‬ ‫اﻟ‬
‫واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت‪-:‬‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻫﻲ ﻣ اﻟ اﺋ اﻟ ﻔﺔ وذﻟ ﻟ ﻌ ﺔ اﻛ ﺎف دﻟ ﻞ ﺛ ﺗﻬﺎ؛ ﻓﻼ أﺛ ﻓ ﻬﺎ ﻷ ﺔ ﻋ ﻒ أو دﻣﺎء ‪,‬وﻧ ﺎ‬
‫ﻣ د أرﻗﺎم و ﺎﻧﺎت ﯾ ﺗﻐ ﻫﺎ أو ﻣ ﻫﺎ ﻣ اﻟ ﻼت اﻟ وﻧﺔ ﻓﻲ ذاﻛ ة اﻟ ﺎﺳ ﺎت اﻵﻟ ﺔ وﻟ ﻟﻬﺎ أﺛ ﺧﺎرﺟﻲ ﻣﺎد ‪ ,‬وﻫ ﺎك‬
‫ﺗ و ﺎﻧﺎﺗﻪ أو‬ ‫ﻣﺔ اﻷﻣ ﺔ واﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ,‬وﻫﻲ ﺗ ﻠﻰ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن اﻟ ﺔ واﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑ اﻣﺞ اﻟ‬ ‫ﺻﻌ ﺎت ﺗ اﺟﻪ ﺎﻓﺔ أ اف اﻟ‬
‫إﻟﻰ ﻗﻠﺔ اﻵﺛﺎر اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ ﻲ ﻗ ﺗ ﺞ ﻋ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻟ اﺋ ‪ ,‬و ة ﻋ د اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻗ ﯾ ددون‬ ‫ﺑ اﺳ ﻬﺎ‪ ,‬وذﻟ ﺎﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ ح اﻟ ﺔ ﺧﻼل اﻟ ة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑ وﻗ ع اﻟ ﺔ واﻟ ﻒ ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺣﻘ ق‬ ‫واﻟ ﻘ ﻷﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫واﻟ‬ ‫إﺟ اءات اﻟ ﻔ‬ ‫وﻫ ﻩ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻫﻲ ﺎﻟ اﺋ اﻟ ﻘﻠ ﺔ اﻷﺧ وﺗ‬
‫أن ﺗ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻲ ﯾ ﺗ ﻘﻬﺎ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻷن أ إﺟ اء ﻏ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﯾ د إﻟﻰ ﻼن ﺟ ﻊ‬ ‫اﻟ ﺎس وﺣ ﺎﺗﻬ ﻟﻬ ا‬
‫اﻹﺟ اءات وﻗ أﻛ اﻟ ع اﻷردﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ رﻗ )‪ (27‬ﻟ ﺔ ‪2015‬م ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﺛ ﺎت وﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﻔ‬
‫واﻟ ﻘ ‪.‬‬ ‫واﻟ‬
‫إﻟﻰ ﻣ ﻠ ‪-:‬‬ ‫وﻟﻬ ا ﺳ ﻘ ﻫ ا اﻟ‬
‫واﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ -:‬اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ -:‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت‬
‫‪-:‬‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬اﻟ ﻔ‬
‫ﻣ اﻷﺣ ﺎن وﻟ ج اﻟ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﺎً ﻋ اﻟ ﻟ ﻞ و ﻒ ﻣ ﺗ ﻲ اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﻹ ﻘﺎع‬ ‫ﻗ ﯾ ﻠ اﻷﻣ ﻓﻲ‬
‫ﺻﻌ ﺔ ﻒ اﻟ ﻟ ﻞ ﺎﺗ ﺎف اﻟ م اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ﺎﻟ ﺎء واﻟ ة اﻟ اﺳﻌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ﻩ اﻟ م‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺎت ﻋﻠ ﻬ ‪ ,‬وﺗ‬
‫ﺎﺳﻲ اﻟ ﻣ‬ ‫ﻊ اﻟ م اﻹﻟ وﻧﻲ ﺗ ﻣ دﻟ ﻞ اﻹداﻧﺔ ﻓﻲ وﻗ‬ ‫رة ﻣ ﺋ ﺔ‬ ‫وﻋ م ﺗ ﻪ ﻷ أﺛ ﺧﺎرﺟﻲ‬ ‫اﻟ ﻘﻠ‬
‫وﻣ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺔ ﺎﻟ ﻔ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ إﻋﺎﻗﺔ ﻣﻬ ﺔ أﺟﻬ ة اﻻﺳ ﻻل واﻟ ﻘ ﻓﻲ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻟ ﻞ‪ ,‬واﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻫﻲ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬
‫و ﻞ ذﻟ‬ ‫اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ أﺛ ﺎء اﻟ ﻔ‬ ‫ﻫﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺳﺎ ﻘﺔ ﻟ‬ ‫ﺎﻋ ﻫﺎ ﻣ رﺟﺎل اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ وأن اﻟ ﻔ‬
‫ﺣ ﻰ ﯾ إﺛ ﺎت ارﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ ﻔ ‪-:‬‬
‫اﻟﻘﺎﻋ ة‬ ‫اﻷﺣ ﺎم اﻹﺟ اﺋ ﺔ ﻫﻲ اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﻲ ﺗ اﻷوﺿﺎع واﻹﺟ اءات اﻟﻼزم إﺗ ﺎﻋﻬﺎ أو اﻟ ﻞ اﻟ اﺟ ﺳﻠ ﻪ ﻋ ﺗ‬
‫ﺎرة ﻋ إﺟ اء ﻣ إﺟ اءات اﻟ ﻘ اﻟ ﻲ ﺗﻬ ف إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻫ‬ ‫اﻟ ﺿ ﺔ ﻻﻗ ﺎء اﻟ ﻘ ق اﻟ ﻲ ﺗﻘ رﻫﺎ ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻋ ‪ ,‬واﻟ ﻔ‬
‫وذﻟ ﺑﻬ ف إﺛ ﺎت ارﺗ ﺎﺑﻬﺎ أو ﻧ ﻬﺎ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫ﻋ أدﻟﺔ ﻣﺎد ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ أو ﺟ ﺔ ﺗ ﻘ وﻗ ﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﯾ ﻊ ﻣﺔ اﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﻬ وﻓﻘﺎً ﻹﺟ اءات ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ دة)‪.(1‬‬
‫ﻌ ﻣ أﻫ إﺟ اءات اﻟ ﻘ اﻻﺑ اﺋﻲ ﻷﻧﻪ ﻗ ﯾ د إﻟﻰ ﺿ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺔ إذ ﻗ ﺗ ن أداة ارﺗ ﺎﺑﻬﺎ‬ ‫واﻟ ﻔ‬

‫‪- 26 -‬‬
 ‫ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ّﻠ ‪ ،46‬ﻋ د ‪2019 ،4‬‬ ‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻋﻠ م اﻟ‬

‫ﻣﻬﺎرات‬ ‫وﻧﻲ ﯾ ﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ‬ ‫ﻼً ﻋ ﻬﺎ وأﻣﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔ‬ ‫أو ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ أو ﻣ‬
‫ﻣ ﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ وﻋ م إﺿﺎﻋ ﻬﺎ وﺳ ﻋﺔ إ ﺎدﻫﺎ ‪.‬‬
‫) ‪(2‬‬
‫ﻓ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﺣ ﻰ ﯾ‬
‫‪ ,‬ﻓﺎﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ ﻫﻲ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ إذن اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم اﻟ‬ ‫ﻌ اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻷردن ﻫﻲ ﻣ ﺗﻘ م ﺈﺟ اء اﻟ ﻔ‬
‫اﻷﺟﻬ ة اﻹﻟ وﻧ ﺔ واﻟ اﻣﺞ وأ ﺷﻲء ﻣ ﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﯾ ﻌﻠ ﺎرﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻣ أﺟﻞ‬ ‫ﻣ ﺗﻘ م ﺑ ﻔ‬
‫ﺔ وﺗﻠ م اﻟ ﻒ أن‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ اﻓﻘﺔ ﻣ اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫إ ﺎد دﻟ ﻞ إﺛ ﺎت ﺿ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﺔ و ﺎ أن ﻗﺎﻧ ن‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اً ﺎﻹﺟ اءات واﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ و ﻗﻌﻪ و ﻘ ﻣﻪ إﻟﻰ اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ‬ ‫ﻓ اﻟ ﺟ ع إﻟﻰ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ‬ ‫د آﻟ ﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ ﻟ‬
‫اﻷردﻧﻲ رﻗ )‪ (9‬ﻟ ﺔ ‪ 1961‬ﻓﻲ اﻟ اد ‪. .92-81‬‬
‫) ‪(3‬‬

‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪-:‬‬ ‫وﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﺗ ﻊ ﻣ ﻧﺎت اﻟ ﺎﺳ ب اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻌ ﺔ وﺷ ﺎت اﻟ ﺎﺳ ب ﻟﻠ ﻔ‬

‫أ‪ -‬ﺧ ع ﻣ ﻧﺎت اﻟ ﺎﺳ ب اﻟ ﺎد ﺔ ﻟﻠ ﻔ ‪:‬‬
‫ﺎم‬ ‫ﻞ ﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ب ﯾ ّ ن ﻣ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺣ ات وﻟ ﻞ ﻣ ﻬﺎ و ﻔﺔ ﻣ دة وﺗ ﻞ ﻣﻊ ﻌ ﻬﺎ ﻌ ﺎً‬
‫ووﺣ ة اﻹﺧ اج‪ ،‬ﻓ ﻊ اﻟ ﺣ ات ﺗ ﻞ اﻟ ﺎﺳ ب ﻷﻧﻪ ﯾ ن ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎﻣﻞ ﻣ ﻞ اﻟ ﺎﺷﺔ وﻟ ﺣﺔ اﻟ ﻔﺎﺗ ﺢ ووﺣ ة اﻟ اﻛ ة ووﺣ ة اﻟ‬
‫وﺗ ﺎدل اﻟ ﺎﻧﺎت واﻷواﻣ ‪.‬‬
‫) ‪(4‬‬
‫ﺔ واﻟ ﻼت اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻞ إدﺧﺎل اﻟ اﻣﺞ وﺗ‬ ‫ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ واﺋ اﻟ ﺎﺑ ﺔ واﻟ‬
‫ﻣﻌ ‪ ،‬ﻘ ﻣ ن ﻌ‬ ‫وﻻ ﯾ اﺟﻪ ﺻﻌ ﺔ ﻣ ﻔ اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ ب ﻷﻧﻬﺎ واﺿ ﺔ ﻋﻠﻰ وﻗ ع اﻟ ﺔ وﻧ ﻬﺎ ﻟ‬
‫ن وﻓ اﻟ ﺎن‬ ‫اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ ب وﻫ‬ ‫ذﻟ ﺑ ﺿﻊ اﻷﺧ ﺎم وﺿ اﻷدﻟﺔ وﺧ ﺎر اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ)‪ (5‬وﻗ ﯾ ﺗﻔ‬
‫اﻟﻌﺎد ﺔ‪ ،‬ﻓﺈذا ﺎن ﻣ ﺎن ﺧﺎص ﻓﻠﻪ ﺣﺎﻻت ﻣ دة ﺑ ﺧ ل اﻟ ﺎﻛ ‪ ،‬إﻣﺎ ﻣ ﺎن ﻋﺎم‪،‬‬ ‫ﻊ ﻹﺟ اءات اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺟ د ﻪ وﻫ‬
‫ﻞ ﺟﻬﺎز اﻟ ﺎﺳ ب أو اﻟﻬﺎﺗﻒ أو ا وﺳ ﻠﺔ إﻟ وﻧ ﺔ ‪.‬‬
‫) ‪(6‬‬
‫ﻫ اﻟ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص ﻷن ﻫ ﺎك ﺷ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﺗﻔ‬ ‫ﻓ‬
‫ب‪ -‬ﺧ ع ﻣ ﻧﺎت اﻟ ﺎﺳ ب اﻟ ﻌ ﺔ ﻟﻠ ﻔ ‪-:‬‬
‫ﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ اﻣﺞ ﻟ ﺄﻛ ﻣ ارﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻲ ﺟ اﻟ ﻼﻋ ﻓ ﻬﺎ أو ﺗﻐ ﻫﺎ وﺗﻔ‬ ‫ﺗﻔ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻹﻟ وﻧﻲ و ﺗﻘ اﻟ اﻣﺞ ﻏ اﻟ وﻋﺔ اﻟ ﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺳ ب اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻬ ﻟ ﻞ اﺗﻬﺎم ﺿ ﻩ أﻣﺎم اﻟ‬
‫أن ﺗ ن اﻟ ﺎﻧﺎت‬ ‫ﻟﻠ ﻬﺎز اﻹﻟ وﻧﻲ ﻟﻠ ﻬ وﻟﻰ ﺳ ﻼت اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺟ دة ﻓﻲ ﻣ ﻗﻊ آﺧ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫وﻗ‬
‫ق‬
‫ﺿ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻧﺎت وﺗ ﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ر أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗ اص أو ﻋﻠﻰ أ ﺔ دﻋﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﺿ ورﺔ ﻹ ﻬﺎر اﻟ ﻘﺔ ‪ .‬و‬
‫) ‪(7‬‬

‫اﻟ ﺎم ﻌ ﻠ ﺔ وﻟ ج ﻟﻸﻧ ﺔ‬ ‫ﻋ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻧﺔ آﻟ ﺎً ﯾ ﻋ‬ ‫ﺗ ﻠﺢ دﻟ ﻞ إداﻧﺔ أو ﺑ اءة ﻟﻠ ﻬ ‪ ,‬واﻟ ﻔ‬ ‫أﺧ ‪،‬‬

‫ﻣﺎ ﻌ ﺻﺎﻟ ﺎً ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻧﺎت ﻟ ﻞ أو ﻗ ﺔ ﻻرﺗ ﺎب ﺟ ﺔ ﻣﺎ ‪.‬‬
‫)‪(8‬‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻬﺎ ﻟ‬
‫ج‪ -‬ﺧ ع ﺷ ﺎت اﻟ ﺎﺳ ب ﻟﻠ ﻔ ‪-:‬‬
‫ﺷ ﺎت اﻟ ﺎﺳ ب ﻫﻲ ﻣ ﻋﺔ ﻣ ﻧﺔ ﻣ اﺛ أو أﻛ ﻣ أﺟﻬ ة اﻟ ﺎﺳ ب واﻟ ﻠﺔ ﺑ ﻌ ﻬﺎ اﺗ ﺎﻻً ﺳﻠ ﺎً أو ﻻ ﺳﻠ ﺎً‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔ ﺔ ﺗ ﻠ وﺟ د وﺳﺎﺋﻞ ﻓ ﺔ ﻣ رة ﻟﻠ ﻔ‬ ‫واﻟ ﺎت اﻟ اﺳﻌﺔ ﺗ ﺗ ﻣ أﻣﺎﻛ ﻣ ﻔ ﻗﺔ و ﻌ ة وﻟﻬ ا ﻓﺄن إﺟ اءات اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ورﻏ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟ ﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻻ أن‬ ‫ﺷ ﺎت اﻟ ﺎﺳ ب واﻟ ا ﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻟ‬
‫اﻟ ازﻧﺔ ﺑ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وﺗﻘ أدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎﺑﻬﺎ واﻟ ﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓ ن اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أوﻟﻰ ﺎﻟ ﺎ ﺔ‬
‫ﺟ ﻊ‬ ‫أﺻ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ وﻟﻬ ا ﻫ ﺎك أﺟﻬ ة ﺗﻠ ﻘ وﺗ اﻗ اﻻﺗ ﺎﻻت واﻟ ﺎﻧﺎت واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﻧ‬
‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل اﻟ ﯾ ﺔ ﻣ ا ﺔ)‪.(9‬‬
‫وﻗ ع ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﯾ ﻠ‬ ‫اﻷﺟﻬ ة اﻹﻟ وﻧ ﺔ وﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت وﻏ ﻫﺎ ﺣ ﻰ ﯾ ﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وﻟ ﻔ‬
‫وﻫﻲ‪-:‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ إذن اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺎﻟ ﻔ‬ ‫ﺗ ﻘ ﻋ ة ﺷ و ﻌ اﻟ‬
‫أ( وﻗ ع ﺟ ﺔ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‪ :‬وﻫﻲ ﻞ ﻓﻌﻞ ﻏ ﻣ وع ﻣ ﺗ ﺎﺳ ام اﻟ ﺎﺳ ب ﻟ ﻘ أﻏ اض ﻏ ﻣ وﻋﺔ ‪.‬‬
‫)‪(10‬‬

‫أو ﻋ ة أﺷ ﺎص اﻟ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ )اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ(‪.‬‬ ‫ب( ارﺗ ﺎب ﺷ‬

‫ج( ﯾ ﺟ ﻗ اﺋ ﺗ ل ﻋﻠﻰ وﺟ د أﺟﻬ ة وﻣﻌ ات ﺗﻘ ﺔ ﻟ اﻟ ﻬ ‪ ،‬ﺄن ن ﻟ رﺟﺎل اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ أﺳ ﺎب ﺟ ﺔ ﺄﻧﻪ‬
‫ارﺗ ﺟ ﺔ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‪.‬‬
‫‪.‬‬‫)‪(11‬‬
‫م اﻟ ﺎﺳ ب ﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻧﺎﺗﻪ اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻌ ﺔ وﺷ ﺎت اﻻﺗ ﺎل ﻪ وﺗﻔ‬ ‫ﻫ اﻟ ﺎﺳ ب‬ ‫د( ﻣ ﻞ اﻟ ﻔ‬
‫ﯾ اﻟ ﺎﺣ أن ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ رﻗ )‪ (27‬ﻟ ﺔ ‪ 2015‬ﻗ أﻋ ﻰ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﻠ ﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ‬
‫ﻟ ﻬﺎز ﺣﺎﺳ ب‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ ﻧﺎت اﻟ ﺎﺳ ب اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻌ ﺔ وﺷ ﺎت اﻟ ﺎﺳ ب وأن‬ ‫وﻓ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ز ﺗﻔ‬

‫‪- 27 -‬‬
‫ﻣﺎﻟ ﻧﺎد ﺳﺎﻟ ﺻ ﺎرﻧﺔ‬ ‫وﻧﻲ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻻﻟ‬

‫ﻬﺎز ﺣﺎﺳ ب اﻟ ﻬ ‪.‬‬ ‫ﻠﺔ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﺑ ﻬﺎ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻣ ﺎن آﺧ ﻣ ﺗ‬

‫‪:‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ‬
‫ﻫ وﺿﻊ اﻟ ﻋﻠﻰ ا ﺷﻲء ﯾ ﻞ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻲ وﻗﻌ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻒ ﻋ اﻟ ﻘﺔ وﻋ ﻣ ﺗ ﻬﺎ وأن اﻟﻬ ف اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻫ ﺿ اﻷدﻟﺔ واﻟ ﺛﺎﺋ وأ ﺷﻲء ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ اﻟ ﻒ ﻋ اﻟ ﺔ‪ ,‬ون ﺿ اﻷدﻟﺔ‬ ‫ﺗ ﻌﻰ ﻟﻪ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣ اﻟ ﻔ‬
‫اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﯾ ﻠ ﺿ اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻧﺎت اﻟ ﻌ ﺔ واﻟ ﻣ ﺎت ﻷﻧ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ب‬
‫وﺿ اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻘﻞ ﻓﻲ ﺷ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻷﻧﻬﺎ ﺗ اﻟ اﺳ ﺑ ﻌ ﻬﺎ وﻣﺎ ﯾ ﻞ ﺑﻬﺎ)‪.(12‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺿ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﺎد ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻧﺎت اﻟ ﺎﺳ ب و ﻞ‬ ‫اً ﻓ ﻬﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻣ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻏ ﻣﻠ س ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ن‬ ‫أ ﺎً اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻬﺎ دﻋﺎﻣﺔ ﻣﺎد ﺔ ﺎﻷﻗ اص اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ ﻐ ﺔ أﻣﺎ اﻟ ﺎﻧﺎت ﺎن ﻣﻌ‬
‫وﻓ ﻫﺎﺗ اﻟ ﺎدﺗ )‪.(13‬‬ ‫ﻣ ﻼً ﻟﻠ‬
‫ﻟﻌ م وﺟ د اﻟ ﺎن اﻟ ﺎد وﻻ‬ ‫وﻟﻘ اﻧﻘ اﻟﻔﻘﻪ إﻟﻰ اﺗ ﺎﻫ ﯾ اﻟ ﻌ أن ﺑ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎﺳ ب ﻻ ﺗ ﻠﺢ ﻷن ﺗ ن ﻣ ﻼً ﻟﻠ‬
‫ﻫﺎ أو ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ دﻋﺎﻣﺔ ﻣﺎد ﺔ أو أ وﺳ ﻠﺔ ﻣﺎد ﺔ وﺣ ﺔ ﻫ ا‬ ‫ﺿ ﻬﺎ إﻻ إذا ﺗ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺎن ﻣﺎد ﻣ ﻞ اﻟ ﺎم ﺑ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﺎد ﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬أﻣﺎ اﻻﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎﻧﻲ أن اﻟ ﺎﻧﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ أ أن اﻟ ص اﻟ‬
‫ﺗ ﻠﻬﺎ وﺗ ﻬﺎ وﺣﻔ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎء ﻣﺎد ﺔ‬ ‫ﺔ أو ذﺑ ﺎت إﻟ وﻧ ﺔ و‬ ‫اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻫﻲ ﺎرة ﻋ ﻣ ﺟﺎت ﻬ وﻣﻐ ﺎ‬
‫إﻧ ﺎرﻩ ‪.‬‬
‫)‪(14‬‬
‫ﻧﻘﻠﻬﺎ واﺳ ﺎﻟﻬﺎ ﻓ ﺟ دﻫﺎ اﻟ ﺎد ﻻ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬
‫ﻓﺎﻟ ع اﻷردﻧﻲ ﻣ ﺢ ﻣ ﻔﻲ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ ﺿ اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻌ ﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ اﻵﻟﻲ وﻫ ا ﻬ ﻣ ﻠ ﺎت‬
‫"اﻷﺟﻬ ة واﻷدوات واﻟ اﻣﺞ وأﻧ ﺔ اﻟ ﻐ ﻞ‪ "...‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻬ أن اﻟ ع اﻷردﻧﻲ ﻗ ﺣ اﻟ ﻼف اﻟﻔﻘﻬﻲ ﺣ ل ﺿ اﻟ ﻧﺎت‬
‫اﻟ ﻔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺢ اﻟ ﺎدة ﺿ اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﻌ ﺔ واﻟ ﺎد ﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ اﻵﻟﻲ و ﻟ أﻧﻪ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ اﻵﻟﻲ ﺄن أﺟﺎز‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎرﺗ ﺎب اﻟ ﺔ ﺣ أﻧﻪ ﯾ اﻟ ﻔ ﻋﻠﻰ اﻷدﻟﺔ داﺧﻞ ﺟﻬﺎز اﻟ ﺎﺳ ب ﻣ ﺧﻼل ﺣ اﻟ ﺎﺳ ب‬
‫واﻟ ﻟ ﻞ اﻟ ﺟ د ﻪ إﻣﺎ ﺣﻔ اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ اﻹﻧ ﻧ ﻓﻬﻲ ﻏﺎﻟ ﺎً ﺗ ﺎج إﻟﻰ ﺧ ﻓ ﻲ ﯾ ﺻ ﻣ ﻗﻊ اﻹﻧ ﻧ أو اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫داﺋ ﺎً ﯾﻠ ﺄ إﻟﻰ ذاﻛ ة اﻟ ﺎدم اﻟ ﯾ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻗ ﻲ أو إﺧ اج اﻷدﻟﺔ اﻟ ﻗ ﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺔ ﻣ ﻞ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ واﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺎدرة ﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎد وﻫ ﻩ اﻷدﻟﺔ اﻟ ﺎد ﺔ أو اﻟ ﻌ ﺔ ﺗ ﻊ ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ واﻟ ع اﻷردﻧﻲ ﺟﻌﻞ اﻟ‬
‫)‪(15‬‬

‫أﻣ ر أﺧ ذات ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺔ وﻫﻲ ﺗ ﺎدر اﻷﺟﻬ ة اﻟ ﻲ ﺿ ﻬﺎ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ أو ﺗﺄﻣ ﻫ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ‬
‫أو ﺗﻌ ﻞ ﻋ ﻞ ﻧ ﺎم‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ وﻫﻲ ﻫ ﺎ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ و ﻟ أن ﻫ ﺎك ﺻﻼﺣ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ أو ﻣ ﻗﻊ إﻟ وﻧﻲ اﺳ ام ﻻرﺗ ﺎب اﻟ ﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ)‪.(16‬‬
‫ﺿ ﻬﺎ ﻣ اﻟ ﺎﺳ ب أو اﻟ ﺗ ﺔ ﻪ ﻫﻲ‪-:‬‬ ‫واﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ‬
‫أ( ﺟﻬﺎز اﻟ ﺎﺳ ب‪ ،‬اﻟ ن ﻣ اﻟ ﺎﺷﺔ وﻟ ﺣﺔ اﻟ ﻔﺎﺗ ﺢ واﻟ ﺎﻋﺎت واﻟﻔﺄرة وﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻟ ﻌ ات‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﺑ وأﻗ اص اﻟﻠ ر واﻷﻗ اص اﻟ ﻧﺔ‪.‬‬ ‫ب( ﻗ ص اﻟ‬
‫ج( اﻷﺷ ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‪.‬‬
‫ﺎﻋ ﻬﺎ واﻟ ﻔ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻠﻔﺎت‪.‬‬ ‫د( اﻷوراق اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻫـ( ﻟ ﺣﺔ اﻷم وﻟ ﺣﺔ اﻟ واﺋ واﻟ ﺎ ﻌﺔ‪.‬‬
‫ﯾ اﻟ ﺎﺣ أن ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ رﻗ )‪ (27‬ﻟ ﺔ ‪ 2015‬ﻗ ﺣ اﻟ ﻼف اﻟﻔﻘﻬﻲ وأﺟﺎز ﺿ وﻣ ﺎدرة‬
‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن‬ ‫ﺔ ﺑ ﻟ ﻷن اﻟ اد اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫رﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻌ ﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ اﻵﻟﻲ و ﻞ ذﻟ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺿ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﺎد ﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ ب دون اﻟ ﺎﻧﺎت واﻟ ﺎن اﻟ ﻌ ﻟﻠ ﺎﺳ ب‪.‬‬ ‫أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ اﻷردﻧﻲ واﻗ ﺗ‬

‫ﺎﻋ ة ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت‪:‬‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ -:‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬

‫أﺳﺎﻟ ﻣ ﻌ دة ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ وﻫ ﻩ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻗ ﺗ ن ﻣﺎد ﺔ وﻣﻌ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻷردن ﺗﻌ‬
‫وﻗ ع‬ ‫اﻟ ﻘ ﻷن اﻟ ﻘ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﺎج إﻟﻰ ﻣﻌ ﻓﺔ ﺗﺎﻣﺔ ودراك ﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﺗ‬ ‫ﻣﻬﺎ اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻬﺎ إﻟ ﻪ)‪.(17‬‬ ‫اﻟ ﺔ واﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﺎﻧﻲ وﻧ‬
‫إﺛ ﺎت ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ إﻟﻰ ﻓ ﻋ ‪:‬‬ ‫وﺗ ﻘ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ‬

‫‪- 28 -‬‬
 ‫ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ّﻠ ‪ ،46‬ﻋ د ‪2019 ،4‬‬ ‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻋﻠ م اﻟ‬

‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﺟ اﺋ ﺔ‪:‬‬

‫ق اﻟ ﻘ اﻟ ﺎﺑ ﺔ واﻟ دة واﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﻐ ة وﻏ اﻟ دة اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻫﻲ ﺗﻠ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻲ ﺗ ﻌ ﻞ ﻓﻲ أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ‬
‫ﺔ ﻣ ﺗ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ع اﻟ ﺔ وﺗ د ﺷ‬
‫‪ -1‬اﻟ ﺄﻛ ﻣ وﻗ ع اﻟ ﺔ‪:‬‬
‫رة ﻣ ﺧﻼل ﺷ ﺔ اﻹﻧ ﻧ ﻗ ﺗ ﻬ اﻧ ﺎر اﻟﻔ وﺳﺎت أو وﻗ ع ﻋ ﻠ ﺎت اﺧ اق أو ﻗ ﺻ ﺔ ﻋ‬ ‫ﺗ اﻓ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ‬
‫وﺻ ل اﻟ ﻬﺔ اﻷﻣ ﺔ ﺑﻼﻏﺎً ﻋ ﺟ ﺔ ﻣﺎ ﺛ ﻘ م رﺟﺎل اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ ﺎﻹﺟ اءات اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺗﻠﻘﻲ اﻟ ﻼغ ﻣ اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺻ ﺔ‬
‫اﻟ ﻬ د وﻣ ﻊ ﻣﻐﺎدرﺗﻬ وﺣ‬ ‫اﻟ ﻼغ واﻟ ﻔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎن اﻟ ﺔ وﺗﺄﻣ ﻪ وﺗ ﯾ أ اف اﻟ ﺔ و ﻞ ﻣ ﻟﻪ ﺻﻠﺔ ﺑﻬﺎ وﺣ‬
‫ﻧ اً ﻷﻫ ﻬﺎ ﻓﻲ ﺗ ﯾ اﻟ ﺔ‬ ‫أن ﯾ إ ﻬﺎر اﻟ ﻘﺎﺋ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺟ ﻊ اﻻﺳ ﻻﻻت وﺛ ﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫اﻷدﻟﺔ ورﻓﻊ اﻻﺛﺎر و‬
‫ﻣ ﺗ اﻓ أر ﺎن اﻟ ﺔ وﺗ ﯾ ﻣ ﺎن اﻟ ﺔ ووﺻﻔﻪ ‪ ،‬ووﻗ وﻗ ع‬
‫)‪(19‬‬
‫اﻟ ﻬ ل ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ‬ ‫)‪(18‬‬
‫ورﺳ ﺧ ات اﻟ‬
‫ﺔ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻣﻌ ﻓﺔ أﺳ ﺎب وﻗ ع اﻟ ﺔ ‪.‬‬
‫)‪(22‬‬
‫ﺔ ارﺗ ﺎب اﻟ ﺔ ‪ ،‬وﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ وف اﻟ‬
‫)‪(21‬‬
‫اﻟ ﺔ)‪ ،(20‬وﻣﻌ ﻓﺔ‬
‫‪ -2‬اﻗ ﻔﺎء اﻷﺛ ‪:‬‬
‫ﺎﻩ اﻟ م اﻹﻟ وﻧﻲ ﺗﻘ ﻲ أﺛ ﻩ ﻓﻲ أﺛ ﺎء ارﺗ ﺎ ﻪ ﻟﻠ ﺔ ‪ ،‬أن اﻟ ﻗ أول ﻣﺎ ﻘ م ﻪ ﻫ ﻣ ﺢ آﺛﺎرﻩ‬
‫)‪(23‬‬
‫أﺧ ﻣﺎ‬
‫ﺗ ﻊ اﻷﺛ ﻟﻠ ﻬﺎز اﻟ ﺗ‬ ‫ﺑ إﻟ وﻧﻲ ﺗ اﺳ ﺎﻟﻪ أو ﻋ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ و ﺗﻘ ﻲ اﻟ ﻟ ﻞ ﻋ‬ ‫ﺣ ﻰ ﻻ ﯾ اﻟ‬
‫ﺗﻌ ض اﻟ اﻗﻊ‬ ‫إﻟﻰ ﻗ‬ ‫ق‬ ‫ﺔ ﻓﻲ أﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻓﻲ اﻹﻧ ﻧ ﺗ‬ ‫اﺳ اﻣﻪ ﻟﻠ ﺎم ﻌ ﻠ ﺔ اﻻﺧ اق وﻓﻲ أﺣ اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬
‫ﻬﺎزﻩ ‪.‬‬
‫)‪(24‬‬
‫ﺗ ﺗ ﻊ أﺛ اﻟ ق واﻟ‬ ‫ﻟﻌ ﻠ ﺎت اﺧ اق و‬
‫‪ -3‬اﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﺎﻟ ﺎء اﻟ ﺎﻋﻲ‪:‬‬
‫ﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﺗﻌ ﻓﻲ ﻧ ﺎﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﺎت اﻟ ﺎﺳ ب ﻓﻲ ﺗ ﻠ ﻞ اﻟﻘ اﺋ واﺳ ﺎج اﻟ ﻘﺎﺋ وﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﻘﺎﺋ واﻻﺣ ﺎﻻت واﻷﺳ ﺎب واﻟﻔ ﺿ ﺎت‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ﯾ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﺿ ء ﻣﻌﺎﻣﻼت ﺣ ﺎﺑ ﺔ ﯾ ﺗ ﻠ ﻠﻬﺎ ﺎﻟ ﺎﺳ ب‬ ‫ﺣ‬
‫ﺎً ﻟﻬ ا اﻟﻐ ض‪ ،‬ﺗﻌ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺔ اﻻﺣ ﺎﻻت ﺈﻋ ﺎء ﺎﻓﺔ اﻻﺣ ﺎﻻت ﺛ أﻛ اﻻﺣ ﺎﻻت وﺻ ﻻً ﺛ‬ ‫ﺧ‬ ‫وﻓ ﺑ اﻣﺞ ﺻ‬
‫اﻻﺣ ﺎل اﻷﻗ ﻣﻊ إﻋ ﺎء اﻷﺳ ﺎب ‪.‬‬
‫)‪(25‬‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎد ﺔ‪:‬‬

‫ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ أن ﯾ ﺗ ﻔ إﺟ اءات وأﺳﺎﻟ اﻟ ﻘ‬ ‫م ﻓﻲ ﺑ ﺔ ﻧ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫اﻷدوات اﻟﻔ ﺔ ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ أﻧﻪ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺗ ﻬﺎ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ‬ ‫وﻗ ع اﻟ ﺔ وﺗ د ﺷ‬ ‫اﻟ ﻠﻔﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫‪.‬‬‫)‪(26‬‬
‫ﺷ ﺔ اﻹﻧ ﻧ وﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ أن اﻟ ﺎت اﻷﺧ ﻟﻬﺎ ﻧﻔ اﻟ ﺎﺋ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ ﻋ‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -1‬أدوات اﻟ‬
‫ﺗ ﺎج اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ إﻟﻰ ﺿ اﻟ ﺔ وﺛ ﺎت وﻗ ﻋﻬﺎ واﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷدﻟﺔ ﺣ ﻰ ﻧ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻟ ﻘ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺎ ﺔ‬
‫اﻟ ﺔ ﻐﺎﻟ ﺔ ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺔ وﻟﻬ ا ﯾ ﺟ أدوات ﺗﻘ م‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ و ورﻫﺎ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻘ م اﻷدﻟﺔ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ واﻟ ﻘﺎر اﻟ ﻲ ﺗ ﻬﺎ ﻧ أﻣ اﻟ ﺎﻧﺎت وﻣ اﺟﻌﺔ‬ ‫ﻣ ﻟﻠ ﺔ وأدوات اﻟ‬ ‫وأدوات اﻟ اﺟﻌﺔ وأدوات ﻣ ا ﺔ اﻟ‬
‫اﻷﺧ ‪IDS MNM Windows Conten Management‬‬ ‫ﻞ وأدوات اﻟ‬ ‫ﻗﺎﻋ ة اﻟ ﺎﻧﺎت و اﻣﺞ اﻟ ﺦ اﻻﺣ ﺎ ﻲ واﻟ‬
‫ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ ﺄداة ﺿ ﻣ ﻞ أدوات ﺟ ﻊ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻋ اﻟ اﺋ ﻟﻠ ﻗﻊ ﻣ ﺎت‬ ‫اﺳ ام أﻏﻠ اﻷدوات اﻟ‬ ‫ﻛﺎ‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(27‬‬
‫‪Jana Applets‬أو ‪ Cookies‬واﻟ اﻣﺞ اﻷﺧ‬
‫‪ -2‬ﻋ ﺎو اﻹﻧ ﻧ )اﻟ اﻹﻟ وﻧﻲ و اﻣﺞ اﻟ ﺎدﺛﺔ(‪:‬‬
‫ﻋ ان اﻹﻧ ﻧ ﻫ اﻟ ول ﻋ ﺗ اﺳﻞ ﺣ م اﻟ ﺎﻧﺎت ﻋ اﻹﻧ ﻧ وﺗ ﺟ ﻬﻬﺎ إﻟﻰ أﻫ اﻓﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ﯾ ﺢ ﻟﻠ ﺟﻬﺎت واﻟ ﺎت‬
‫ﺎﻹﻧ ﻧ و ن ﻣ ارﻌﺔ أﺟ اء‪ ،‬واﻟ ء اﻟ اﺣ ﻟﻪ ﺛﻼث ﺧﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟ ﻌ ﺔ ﺑ ﻘﻞ اﻟ ﺳﺎﻟﺔ و ﺟ ﻋ ان )‪ (IP‬ﻞ ﺟﻬﺎز ﻣ ﺗ‬
‫اﻟ ء اﻷول ﻣ اﻟ ﺎر إﻟﻰ اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﻐ ا ﺔ واﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ ﻟ ود‬ ‫أﻗ ﻰ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ع أﺛ ﻲ ﻋ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ن اﻟ‬
‫ﻋﺔ اﻟ اﺳ اﻟ ﺗ ﺔ واﻟ ا ﻊ د اﻟ ﺎﺳ ب اﻟ ﺗ اﻻﺗ ﺎل ﻣ ﻪ ‪.‬‬
‫)‪(28‬‬
‫اﻟ ﻣﺔ ﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻘم‬ ‫ﻋ رﻗ اﻟ ﻬﺎز وﺗ ﯾ ﻣ ﻗﻌﻪ ﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أول ﺷﻲء ﺗﻘ م ﻪ ﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺔ ﻫ اﻟ‬
‫ﻟ ود ﺧ ﻣﺔ اﻹﻧ ﻧ أن ﺗ اﻗ اﻟ ك ﻣ ﻞ ﺷ ﺔ ز أو أوراﻧﺞ أو أﻣ ﺔ‪ ,‬ﻫ ﺎﻟ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ق‬ ‫اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ و‬
‫ﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻋ ان )‪ (IP‬اﻟ ﺎص ﻬﺎز اﻟ ﺎﺳ ب ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟ ﺻ ل اﻟ ﺎﺷ ﻣ ﻞ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎم اﻟ ﻐ ﻞ ‪ Windows‬ﺎ ﺔ‬
‫ﻠ ﺎ ﺗ اﻻﺗ ﺎل ﺎﻹﻧ ﻧ ﻣ ة أﺧ‬ ‫ﻪ ﻋ ان )‪ (IP‬وﻫ ا ﻋ ان ﯾ ﻐ‬ ‫‪ Winipcfg‬ﻓﻲ أﻣ اﻟ ﻐ ﻞ ﻟ ﻬ ﻣ ﻊ ﺣ ار ﯾ‬

‫‪- 29 -‬‬
‫ﻣﺎﻟ ﻧﺎد ﺳﺎﻟ ﺻ ﺎرﻧﺔ‬ ‫وﻧﻲ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻻﻟ‬

‫اﻹﻟ وﻧﻲ ﻋ ان‬ ‫وأﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺳ ام أﺣ ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﺄداة ﻟﻠ ﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻠ ﺗ ﯾ ﻫ ﺔ اﻟ ﻞ وﺗ د رﺳﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫ﺔ ﻣ ﺳﻠﻬﺎ ﺣ ﻰ ﻟ ﻟ ﯾ ون ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ اﻟ ﺳﻞ‪ ،‬ﺷ أن ﺗ ن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ وﺿﻌ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ إﻋ ادات اﻟ‬ ‫ﺷ‬
‫اﻹﻟ وﻧﻲ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺻ ﺔ ‪.‬‬
‫)‪(29‬‬

‫‪ -3‬اﻟ و ﻲ )‪:(Proxy‬‬
‫اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻣﺔ اﻻﺗ ﺎل ﺎﻟ ﺎت ﻗ رﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﺎت اﻟ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫ﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟ و ﻲ ﻫ وﺳ ﺑ اﻟ ﺔ وﻣ‬
‫ﻠ ًﺎ‬ ‫ﻹدارة اﻟ ﺔ وﺿ ﺎن اﻷﻣ وﺗ ﻓ ﺧ ﻣﺎت اﻟ اﻛ ة اﻟ ﺎﻫ ة ‪ Cache Memory‬ﺣ ﯾ ﻠﻘﻰ ﻣ ود اﻟ و ﻲ ﻋ اﻹﻧ ﻧ‬
‫ﻋ اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﺿ ذاﻛ ة ﺎﺷﻲ ‪ Cache‬اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ اﻓ ة ﻓ ﻘ اﻟ و ﻲ ﺎ إذا ﺎﻧ‬ ‫ﯾ‬ ‫م‬ ‫ﻣ اﻟ‬
‫م دون اﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ إرﺳﺎل اﻟ ﻠ إﻟﻰ اﻟ ﺔ‬ ‫ﻟ ﺎﻟﻔﻌﻞ أﻋﺎدﻫﺎ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻔ ﺔ ﻗ ﺟ إﻧ اﻟﻬﺎ ﻣ ﻗ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈذا ﺎﻧ‬
‫ود ز ن و ﺳﻞ اﻟ ﻠ إﻟﻰ اﻟ ﺔ‬ ‫ﻣ ود اﻟ و ﻲ اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﺿ ذاﻛ ة ﺎﺷﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻌ ﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ أﻣﺎ إذا ﻟ‬
‫أن ﺗ ﻔ ﺑ ﻠ‬ ‫م أﺣ ﻋ ﺎو )‪ ،(IP‬وأﻫ ﻣ ا ﺎ ﻣ ود اﻟ و ﻲ أن ذاﻛ ة ﺎﺷﻲ اﻟ اﻓ ة ﻟ ﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‬
‫اﻟ ﻬ‬ ‫ﺗﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻔ ﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻓ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻌﻞ دورﻫﺎ ﻗ ﺎً ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت ﻋ‬
‫واﻟ ﺟ دة ﻋ ﻣ ود اﻟ ﻣﺔ)‪.(30‬‬
‫‪ -4‬ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﻊ‪:‬‬
‫رة ﻌ ﻠ ﺔ اﻻﺧ اق ﻣ ﺎل ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ‪ Hack Tracer‬وﻫ‬ ‫ﺗﻘ م ﻫ ﻩ اﻟ اﻣﺞ ﺎﻟ ﻌ ف ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ م ﺎﻻﺧ اق وﺷﻌﺎر اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬
‫ﺔ وﻋ ﻣﺎ ﯾ ﺻ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﺧ اق ﻟﻠ ﺎﺳ ب ﻌ ﻞ ﻋﺔ ﻋﻠﻰ إﻏﻼق ﻣ ﺎﻓ اﻟ ﺧ ل أﻣﺎم اﻟ ق‬ ‫ﻟﻠﻌ ﻞ ﻓﻲ اﻷﺟﻬ ة اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺛ ﯾ أ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ ﻣ ﺎردة ﺣ ﻰ ﻘ م ﺎﻗ ﻔﺎء أﺛ ﻣ ﺗ ﻋ ﻠ ﺔ اﻻﺧ اق واﻟ ﻬﺎز اﻟ ﺣ ﺛ ﻣ ﺧﻼل اﻟﻌ ﻠ ﺔ ‪.‬‬
‫)‪(31‬‬

‫م ﺑ ﺎﻧﺎً ﺷﺎﻣﻼً ﻌ ﻠ ﺔ اﻻﺧ اق اﻟ ﻲ ﺣ ﺛ وﺗ ﻞ اﺳ‬ ‫ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ ﻓﺄن اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﯾ ن ﻣ ﺷﺎﺷﺔ رﺋ ﺔ ﺗ ﻬ ﻟﻠ‬ ‫ﺑ ً‬
‫ﻣ ﺧﻼﻟﻪ واﺳ اﻟ ﺔ اﻟ ودة ﻟ ﻣﺔ اﻹﻧ ﻧ وأرﻗﺎم ﻣ اﺧﻠﻬﺎ وﻣ ﺎرﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ث وﺗﺎرﺦ ﺣ وﺛﻪ وﻋ ان )‪ (IP‬اﻟ ﺗ‬
‫وﻣﻌﻠ ﻣﺎت أﺧ ‪ ،‬أن أ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﺧ اق ﺗ ﻬ ﺷﺎﺷﺔ أﺧ ﺻﻐ ة ﻣﻊ ﺗ ﯾ ﺻ ﺗﻲ ﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺷﺔ ﻋ ان )‪ (IP‬اﻟ ﺎص ﻪ‬
‫م اﻻﺧ ﺎر ﻣﺎ ﺑ أرﻌﺔ أواﻣ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺷﺔ اﻟﻔ ﺔ ﻣ ﻪ‪ ،‬واﻷﻣ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻫ ‪ Trace It‬و د اﻟ ﻐ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫و‬
‫ﻞ ﻋ ﻠ ﺔ اﻗ ﻔﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﻣ ﺗ ﻬ ﺷﺎﺷﺔ أﺧ وﻋﻠ ﻬﺎ اﺳ اﻟ وﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺗ اﻻﺧ اق ﻣ ﻬﺎ ﺛ اﻟ ﻐ ﻋﻠﻰ ‪ NEXT‬ﺣ ﻰ‬
‫ﻞ ﻣ ﻣ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣ ﻬﺎ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻻﺧ اق إﻟﻰ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫اﻷﺛ ﺛ ﺗ ﻬ ﺷﺎﺷﺔ ﺛﺎﻟ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺧ ﺔ اﻟﻌﺎﻟ وﺧ‬
‫ﺔ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻷواﻣ ﻓﻲ ‪ Map‬و ﺎﻟ ﻐ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺗ ﻬ ﺧ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺧ ﺳ ﻣ ﺎوﻟﺔ‬ ‫م و ﺟ أﺳﻔﻞ اﻟ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬
‫اﻻﺧ اق ‪.‬‬
‫)‪(32‬‬

‫ﯾ اﻟ ﺎﺣ أن ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ رﻗ )‪ (27‬ﻟ ﺔ ‪ 2015‬و ﻟ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﺄﻧﻪ ﯾ اﻹﺛ ﺎت‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ ﺎﻓﺔ ق اﻹﺛ ﺎت وﻣ ﻬﺎ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وﻷﻫ ﺔ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وﺗ ﻫﺎ ﻋ ﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻟ اﺋ‬
‫ﻘﺔ ارﺗ ﺎب ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ وﻟﻬ ا ﻓﺈن اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت‬ ‫ﻓ ﺎج إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ إﺛ ﺎت ﺣ ﯾ ﺔ ﺗ ن ﺑ ﻔ ﻣ اﺻﻔﺎت وﺗ‬
‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺣ ﻘﻲ ﻟ ﺟﺎل اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻗ ﺎ إﻟ ﻬﺎ ﺳ اء اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎد ﺔ أو اﻹﺟ اﺋ ﺔ ﻫﻲ داﻋ وﺷ‬
‫إﺛ ﺎت ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪:‬‬ ‫اﻟ‬

‫اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﺎﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫وﻓ ﻗ اﻋ ﻋﻠ ﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﺿ ﺔ واﻟ ﺎد واﻟ ﻔﺎءة وﻫ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺗ ﻘﺎت اﻟ ﻟ ﻞ اﻟﻌﻠ ﻲ و‬ ‫اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻫ ﺗ‬
‫ﻘ ﻪ‪ ,‬و ﺎﻋ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻷﺧ ﺎء اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ واﻻﻗ اب ﻣ اﻟﻌ اﻟﺔ‬ ‫ﺣ ﺎﺑ ﺔ ﻗﺎ ﻌﺔ ﻻ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ﺄو ﻞ ﻣ ﺎ ﻘ‬
‫ات أوﺳﻊ‪ ,‬واﻟ ﺻﻞ إﻟﻰ درﺟﺔ أﻛ ﻧ اﻟ ﻘﺔ‪ ,‬وﻫ دﻟ ﻞ ﺣ ﯾ ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء‪ ,‬ﻓﻬﻞ ﻌ ﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ‬
‫ﺣﺎﺳ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ أو ﻣﺎ زال ﻫ ﺎك ﺳﻠ ﺔ ﺗﻘ ﯾ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻗ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ أو ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻟ ﻞ‬
‫اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬
‫وﺗﻌ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﻛ ﺔ ﻣ أﻫ اﻟ اﺣﻞ ﻷﻧﻪ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ م ﺑ اﻓ اﻟ ﻟ ﻞ أو أدﻟﺔ ﻘ ﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻹداﻧﺔ اﻟ ﻬ ‪ ,‬وﻣﻊ أن اﻷدﻟﺔ‬
‫ﻣ ﺣ اﻟ أ إﻗﺎﻣ ﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋﻲ وﺗﺄﺳ اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﺳ وﺳﺎﺋﻞ ﺗ ﻬ ف ﻟﻠ ﺻﻞ ﻟﻠ ﻘﺔ و‬ ‫ﻟ‬
‫اً ﻣ ﻧ اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ اﻵﻟ ﺔ ﻗ ﺗ ﻫ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ‪ ,‬ذﻟ أن‬ ‫ﻣﺎ داﻣ ﻣ وﻋﺔ‪ ,‬إﻻ أن ﻗ ل ﻣﺎ ن ﻣ ﻬﺎ ﻧﺎﺷ ﺎً أو ﻣ‬

‫‪- 30 -‬‬
 ‫ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ّﻠ ‪ ،46‬ﻋ د ‪2019 ،4‬‬ ‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻋﻠ م اﻟ‬

‫ﻣ دع ﻫ ﻩ اﻷدﻟﺔ ﻫ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪.‬‬

‫إﻟﻰ ﻣ ﻠ ‪-:‬‬ ‫وﺳ ﻘ ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ -:‬ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻗ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ -:‬ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ -:‬ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻗ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫ﯾ د ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ ﻣ ﻗﻒ اﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﻌﺔ ﻧ ﺎم اﻹﺛ ﺎت ﻓﻲ أ دوﻟﺔ ﻫ اﻟ ﺎر اﻟ‬
‫اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﻗ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ)‪ ،(33‬ون اﻟ ع اﻷردﻧﻲ أﺟﺎز ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ اﻻﺳ ﺎد إﻟﻰ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻹﺛ ﺎت اﻟﻔﻌﻞ‬
‫اﻟ اﺋﻲ ﺗ ﻘﺎً ﻟ أ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ,‬ﻷن ﻫ ا اﻟ أ ﻞ ﻟ ﻧ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ‪.‬‬
‫ز ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ اﻻﺳ ﺎد إﻟﻰ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻹﺛ ﺎت اﻟﻔﻌﻞ اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ,‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺳ‬ ‫وﻟﻬ ا‬
‫ﺗﻘ ﻪ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻠ إﻟﻰ ﻓ ﻋ ‪:‬‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﺄﺳﺎس ﻟﻘ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﺄﺳﺎس ﻟﻘ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪:‬‬
‫ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ ﻫﻲ ﻣ اﻟ ﺎد اﻟ ﻘ ة ﻓﻲ ﻧ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ و ﻌ ﻲ ﻫ ا اﻟ أ ﻫ ﺟ از ﻟ ء ﺟ ﻊ اﻷ اف‬
‫ﻊ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أن ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ أ وﺳ ﻠﺔ إﺛ ﺎت‬ ‫إﻟﻰ ا وﺳ ﻠﺔ إﺛ ﺎت ﯾ وﻧﻬﺎ ﻟﻠ ﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ ﻣﺎ ﯾ ﻋ ﻧﻪ وﻣ ﺟﻬﺔ أﺧ ﺗ‬
‫ﻹداﻧﺔ اﻟ ﻬ وأن اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫ ﯾ ازن ﻫ ﻩ اﻷدﻟﺔ وأﯾﻬﺎ أﻗ ﻣ اﻵﺧ ﺗ ﻌﺎً ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ اﻟ ﺣﺔ ﻟﻪ ‪.‬‬
‫)‪(34‬‬

‫وﻟﻘ أﻛ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻷردﻧﻲ وﻗﺎﻧ ن أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ اﻷردﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 147‬ﻋﻠﻰ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ وﻫ ا‬
‫ﻣ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ أﻣﺎ اﻟﻘ اﻧ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻣ ﻞ ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ رﻗ )‪ (27‬ﻟ ﺔ ‪2015‬م‬ ‫ﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻹﺛ ﺎت اﻹﻟ وﻧﻲ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻫ ﻣﻘ ل ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻓﻠ ﯾ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ ﻣ ﺣ اﻷﺻﻞ اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫ﻣ ﺔ‬ ‫اﻷردﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻘ ﻟﻬﺎ‪ :‬أن اﻟ ﺎدة ‪ 147‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ أﻋ‬ ‫وﻗ أﻛ ت ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫إﻟ ﻪ ﺿ ﻫﺎ ووﺟ اﻧﻬﺎ وﻋﻠ ﻪ وﺣ أن ﻣ ﺔ‬ ‫ﺄن ﺗﺄﺧ ﻣ اﻷدﻟﺔ اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ ﻊ ﻪ و‬ ‫اﻟ ﺿ ع اﻟ‬
‫إﻟ ﻬ ﻓﺈن ﻋ م أﺧ ﻫﺎ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻓﺎ ﺔ ﻫ ﻣ‬ ‫ﺎﻟ م اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ‬ ‫وﺟ ت أن ﺑ ﺎت اﻟ ﺎ ﺔ ﺎ ﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺎت اﻟ‬
‫ﻣﺎ دام إن اﻷﺧ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻓﺎ ﺔ ﻣ ﻋ ﻣﻪ ﺗ ﻘﻞ ﺑﻬﺎ ﻣ ﺔ اﻟ ﺿ ع وﻫﻲ ﻏ‬ ‫ﺻﻼﺣ ﺎﺗﻬﺎ وﻻ ﻣﻌﻘ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﻣﻠ ﻣﺔ ﺑ ﺎن ﺳ ﻋ م أﺧ ﻫﺎ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻓﺎ ﺔ و ن اﻟﻘ ل ﻐ ذﻟ ﻣ ﺟ اﻟ د ‪.‬‬
‫)‪(35‬‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ‪:‬‬

‫اﻟ ﺎﺑ ذ ﻩ ﻌﻞ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﯾ ﻊ ﻠ ﺔ ﺗﻘ ﯾ ﺔ واﺳﻌﺔ ﺣ ﻟﻪ ﺳﻠ ﺔ أوﺳﻊ‬ ‫إن إﻋ ﺎل ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻌﺔ اﻟ اﺋ اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻗ ﺎﻋﺔ وﺟ اﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻘﺎﺿﻲ وﺗﻘ ﯾ ﻩ وﻗ ل وﺗ ﺟ ﺢ‬ ‫ﻣ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ دون ﻏ ﻩ ﻣ اﻷدﻟﺔ‪.‬‬
‫ﻠ أدﻟﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺛ ت ﺎم اﻟ ﻬ ﺎرﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻣ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻗ‬
‫اﻟ ﻠ ﻣﺔ ﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟ ﻟ ﻞ ﺿ ﻩ أو ﻗ ﻠ دﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻣ اﻟ ﻬ ﯾ ﻔﻲ ﻣ وﻟ ﻪ ﺛ ﺗ ن ﻗ ﺎﻋﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫﻲ اﻟﻔﺎﺻﻞ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻘ ﻊ ﻪ‪ ,‬ودور اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻪ ﻋ ة ﺟ اﻧ ‪:‬‬ ‫ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ اﻷﻗ اﻟ‬ ‫ﺑ ً‬
‫أوﻻً‪ :‬اﻟ ور اﻹ ﺎﺑﻲ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺑ ﻓ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪:‬‬
‫ﺎﻟ ور اﻹ ﺎﺑﻲ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺗ ﻓ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻫ ﻋ م اﻟ ام اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺎ ﻘ ﻣﻪ ﻟﻪ أ اف اﻟ ﻋ ﻣ‬ ‫ﻘ‬
‫أدﻟﺔ وﻧ ﺎ ﻟﻪ ﺳﻠ ﺔ ﺑﻞ وواﺟ ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ ﺎدر ﻣ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔ ﻪ إﻟﻰ اﺗ ﺎذ ﺟ ﻊ اﻹﺟ اءات ﻟ ﻘ اﻟ ﻋ واﻟ ﻒ ﻋ اﻟ ﻘﺔ‬
‫و ﻘ ﻋ ﻬﺎ وﻟ ﻟﻪ أن ﻘ ﻊ ﺎ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠ ﺔ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ أن اﻟ ﻘﺔ ﻻ ﺗ ﻬ ﻣ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔ ﻬﺎ وﻧ ﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ دوﻣﺎً إﻟﻰ ﻣ ﯾ‬
‫ﺑ ﻔ ﻪ ﻋ ّ ﺎ ﻌ ﻘ أﻧﻪ ﻣﻔ ﻓﻲ إ ﻬﺎر واﻛ ﺎف اﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ ﻞ ﻧ ﺎﻗﻬﺎ ذﻟ أن‬ ‫ﻘ ﻣﻪ إﻟ ﻪ أ اف اﻟ ﻋ وﻧ ﺎ ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ‬
‫ﻊ ﻓﻲ أﻣ ﻪ واﺳ ﻘ ارﻩ وﺳﻼﻣ ﻪ‪،‬‬ ‫وﻧ ﺎ أﺿ ﻰ ﺿ اًر ﻋﺎﻣﺎً ﯾﻬ د ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ر اﻟ ﺗ ﺛﻪ اﻟ ﺔ ﻟ ﺿ اًر ﻓ د ﺎً ﻓ‬
‫‪.‬‬‫)‪(37)(36‬‬
‫رة أﻣﺎﻣﻪ‬ ‫ﻟ ﻟ ﺎن ﻣ اﻟ ور ﺗ ﻠ ﺢ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺎﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻪ ﻣ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻘﺔ اﻟﻔﻌﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻋ اﻟ‬
‫واﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻷردن ﻋﻠ ﻬﺎ أن ﺗ اﻟ ﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ ﺎﻹداﻧﺔ واﻟ ﻬ ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ ﻔﻲ ﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ ﻞ اﻹﻣ ﺎﻧ ﺎت اﻟ ﻟﺔ‬

‫‪- 31 -‬‬
‫ﻣﺎﻟ ﻧﺎد ﺳﺎﻟ ﺻ ﺎرﻧﺔ‬ ‫وﻧﻲ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻻﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ ازﻧﺔ ﺑ اﻷدﻟﺔ اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻪ وﻟ ﯾ ﺧﻞ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻷن دورﻩ ﻟ دور ﺳﻠ ﻲ ﺎﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﻧﻲ اﻟ ) ﻘ‬
‫ﻋ اﻷدﻟﺔ ﺑﻬ ف اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻘﺔ ﻋ‬ ‫اﻷ اف و ﺟﺢ إﺣ اﻫ ﺎ( وﻟﻬ ا ﻓﺎﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ن ﻟﻪ دور إ ﺎﺑﻲ ﯾ‬
‫ﺎء ﻋﻠﻰ ﻠ ﺎت اﻷ اف أو‬ ‫اﺗ ﺎذ أ إﺟ اء ﯾ اﻩ ﻣ ﺎﺳ واﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻟﻪ ﺣ ﺔ اﻻﻗ ﺎع ‪,‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﺳ اء ﺑ ً‬
‫ﺟ ﻣﻘ ﺎت و ﻔ ﻪ‪ ,‬أن ﺄﻣ ﺎﺗ ﺎذ اﻹﺟ اء اﻟ ﯾ اﻩ ﻣ ﺎﺳ ﺎً وﺿ ور ﺎً ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺔ وﻓ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟﻌ اﻟﺔ‪.‬‬
‫ﻊ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻘﺔ أن ﯾ ﺟﻪ أﻣ اً إﻟﻰ ﻣ ود اﻟ ﻣﺔ‬ ‫وﺗ ﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ,‬ﻓﺈن اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ‬
‫ﺑ ﻘ اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﺑ ﻌ ف اﻟ ﺳﻞ إﻟ ﻪ أو اﻟ ﺳﻞ إﻟ ﻬ اﻻﺗ ﺎل و ﻟ ﻋ ﺎو اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﻠﻊ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ,‬وﻫ ﺎﻟ ﺟﻬﺎت‬
‫ارﺗ ﺎب اﻟ ﻬ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ و ﺟ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ أن ﺗﻘ م ﻟﻪ ﻣﻌ ﺎت وأدﻟﺔ ﺗ‬ ‫ﺔ ﺎﻷدﻟﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻠ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗ ﻊ اﻻﺗ ﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ وﺗ ﻰ وﺣ ة ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬وﻗ‬ ‫اﻷردن وﺣ ة ﺗﺎ ﻌﺔ ﻟﻠ‬
‫واﻟﻼﺳﻠ ﺔ إذا وﺟ أﻧﻪ إﺟ اء ﻣﻼﺋ و ﻌﻠ ﺎﻟﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻫﺎ ‪.‬‬
‫)‪(38‬‬

‫اء ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻹﻟ وﻧﻲ ﻟ ﺿ ﺢ ﻌ اﻷﻣ ر أو ﻟ ﻘ ﺗﻘﺎر ﻣ ﻬ ﻋ أﻣ ر ﻣﻌ ﺔ ﯾ‬ ‫وﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ أن ﻌ‬

‫ﻻ ﻌ ﻲ أن‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎﻋ ة اﻟﻘ ﺎء ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎ ﺎ‪ ,‬وأن اﺳ ﻌﺎﻧﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺎﻟ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻣﻬ ﺔ‪ ,‬وﻫ ﻻء اﻟ اء ﻟﻬ اﻟ ور اﻟ‬
‫واﻟ ﻟ ﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ وﻫ اﻟ‬ ‫ﻓﺈن اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻌ ﻫ اﻟ‬ ‫و ﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺔ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬ ‫ﻫ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻘ م ﺈﺻ ار ﺣ ﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺔ ﺎﻹداﻧﺔ أو اﻟ اءة‪.‬‬ ‫و ً‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ :‬اﻟ ور اﻹ ﺎﺑﻲ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻗ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪:‬‬
‫ﻋ اﻟ ﻟ ﻞ وﺗﻘ ﻪ ﺳ اء ﻣ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أو اﻟ ﻬ أو اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺛ ﺗ ﺢ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻗ ل اﻟ ﻟ ﻞ‬ ‫أﻫ ﻣ ﺣﻠﺔ وﻫﻲ اﻟ‬
‫ج ﻣﻘ ل وﻣ وع ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻷن‬ ‫اﻹﻟ وﻧﻲ وأن ﻣ أ اﻟ و ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﺗ ﻠ أن ن اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ اﻟ‬
‫ل ﻋﻠ ﻪ وﻓﻘﺎً ﻟ أ اﻟ و ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻪ واﻟ‬ ‫إﻻ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻟ ﻞ اﻟ وع ﺄن ﺗ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻻ‬
‫ﯾ اﻟ ﺎﺣ أن ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﻗ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻓﻲ اﻷردن ﻗﺎﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬
‫ﻣ ﺄﻟﺔ ﻗ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻻ ﺗ أ إﺷ ﺎﻟ ﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺄﻧﻬﺎ ﺗ ﻊ ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪.‬‬
‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ -:‬ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪:‬‬
‫ﻞ ﺧﺎص ﻫ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻞ ﻋﺎم واﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬‫ٍ‬ ‫ﻫ ﺎك ﻣ أ أﺳﺎﺳﻲ وﺟ ﻫ ﻓﻲ اﻟ اء وﻫ أن ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻟ ﻞ‬
‫ﺔ‪ ,‬إﻻ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﻣ ﺢ ﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﺣ ﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت وﺣ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻷدﻟﺔ وﻓﻘﺎً ﻟﻘ ﺎﻋ ﻪ اﻟ‬
‫ﻲ‪ ,‬أﺣﺎ ﻪ ﺎج ﻣ اﻟﻘ د واﻟ ا اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻋﻬﺎ ﺷ و ﺎً ﻹﻋ ﺎل اﻟ أ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗﻘ ﯾ اﻷدﻟﺔ وﻓﻘﺎً ﻻﻗ ﺎﻋﻪ اﻟ‬
‫اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻘﺔ اﻟﻔﻌﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻋ وﻣﻊ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ق واﻟ ﺎت‪.‬‬ ‫اﻷﻣ ﻞ ﺎ‬ ‫ﺑﻞ وﺗ ﻘﻪ اﻟ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ,‬واﻹﺛ ﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‬ ‫ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ ﻓﺄن ﻗ ل اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ‬ ‫و ً‬
‫وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻘ م ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت واﻻﻗ ﺎع‪ ,‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ ﺗ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻫ ﺧ ﻋﻪ ﻟ ﺔ ﺗﻘ ﯾ‬
‫اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ‪ ,‬وﻟﻬ ا ﺳ ﻘ ﻫ ا اﻟ ﻠ إﻟﻰ ﻓ ﻋ ‪:‬‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ودورﻩ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺿ ا اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺎﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ودورﻩ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪:‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻊ ﻟﻠ أ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ وﻫ ﺄن ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻻﻗ ﺎع وﻓﻘﺎً ﻟﻘ ﺎﻋ ﻪ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫ﻘ ﺗﻘ ﯾ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ أ ﻧ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ وﻟ ﯾ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ‬ ‫ن‬
‫ﻓﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ﻠ ﺣ ﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت ووز اﻷدﻟﺔ وﺗﻘ ﯾ ﻫﺎ ﺣ ﻰ ن ﻗ ﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺔ و‬
‫اﻹداﻧﺔ أو اﻟ اءة‪.‬‬
‫وﺳ ﺗ ﺎول ﻫ ا اﻟ أ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺗ اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫أوﻻً‪ :‬ﻣﻔﻬ م ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ‪:‬‬
‫ﻌ ﻣ أ اﻻﻗ ﺎع اﻟﻘ ﺎﺋﻲ أﺣ اﻟ ﺎد اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ ﻧ ﺔ اﻹﺛ ﺎت ﻓﻲ اﻟ اد اﻟ اﺋ ﺔ وﻋ ﻪ ﺗ ﻔ ع ﻣﻌ اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺗ‬ ‫ﻫ ا اﻹﺛ ﺎت)‪ ،(39‬وﻗ ﺎﻧ ﻫ ﺎك اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻵراء ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺿ ﺢ ﻣ ﻟ ﻟﻪ)‪ (40‬وﻫﻲ ﻌ ﻰ واﺣ ‪ :‬أن ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ أن‬
‫إﻟ ﻪ وﺟ اﻧﻪ‪ ،‬ﻣ دون أ ﻗ ﻘ ﻩ ﻓﻲ ذﻟ ﺳ اء ﻣ ﺗﻠ اﻷدﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺣ ﻋﻠ ﻪ‬ ‫إﻟ ﻪ ﻧﻔ ﻪ و‬ ‫اﻋ ﻘﺎدﻩ ﻣ ا دﻟ ﻞ ﺗ‬
‫م أو اﻟ ﻲ ﯾ ﺑ ﻔ ﻪ ﺗﻘ ﻬﺎ وﻫ ﻩ اﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﻟ‬ ‫ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أو اﻟ‬

‫‪- 32 -‬‬
 ‫ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ّﻠ ‪ ،46‬ﻋ د ‪2019 ،4‬‬ ‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻋﻠ م اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻟ ﻞ ﻓﻲ اﻟ اد اﻟ اﺋ ﺔ)‪ (41‬وأن‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻌ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﻘ رة ﺑﻬ ف ﺗ ﺳ ﻊ اﻹداﻧﺔ أو اﻟ اءة‪ ،‬وﻧ ﺎ ﻫﻲ ﻣﻘ رة ﻟﻪ ﺎﻟ‬
‫اﻻﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ وﺧﺎﺻﺔ ﻟ اﻟ ﺎﻛ اﻟ اﺋ ﺔ واﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻟﻘ أﻛ ت ﻋﻠ ﻪ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻷردﻧﻲ‪ ,‬ون‬
‫ن ﻋ اﻟ ﻘ )اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم( ﻷﻧﻪ ﻠ ﺣ ﺔ اﻟ ف ﻓﻲ اﻟ ﻋ وﺗ ﯾ ﻣ ﻫﺎ وﻓ ﺗﻘ ﯾ ﻩ‪ ،‬ﻏ أن‬ ‫ﻫ ا اﻻﻗ ﺎع ﻗ‬
‫ﻔﺎ ﺔ اﻷدﻟﺔ أو ﻋ م ﻔﺎﯾ ﻬﺎ ﻟﻼﺗﻬﺎم وﻫﻲ ﺑ ﻟ ﺗ ﻠﻒ ﻋ‬ ‫ﻣﻬ ﺔ ﻫ ا اﻷﺧ ﻻ ﺗﻌ و أن ﺗ ن ﻣﻘ رة ﻓﻘ ﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﯾ ﻣ‬
‫ﺎﻹداﻧﺔ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ اﻻﻗ ﺎع ﻋ اﻟ‬ ‫ﻔﺎﯾ ﻬﺎ أو ﻋ م ﻔﺎﯾ ﻬﺎ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻋﻠ ﻬ ﺗﻘ ﯾ اﻷدﻟﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ ﻣ ﺣ‬ ‫و ﻔﺔ ﻗ ﺎة اﻟ‬
‫ﻫﻲ اﻷﺳﺎس واﻟ ﻫ ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ :‬اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ‪:‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻞ‬ ‫اﻷﺳﺎس ﻓﻲ ﺻ ور اﻷﺣ ﺎم اﻟ اﺋ ﺔ وﻫ ا ﻣﺎ ﯾ‬ ‫ﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻫﻲ ﺣ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻟ‬
‫ﻒ ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت واﻟﻘ اﻧ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻷردن ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫أن ﻻ ﻐ ﺷ ﺎً ﻣ ﻫ ا اﻟ أ وﻫ ﻣﺎ‬ ‫ﺧ ﺎﺋ ﻪ‬
‫أﻣﺎم اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻘ ة ﺣﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت‪ ,‬وﻧ ﺎ ﻫ ﻣ د‬ ‫واﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄن اﻷدﻟﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻞ ﻋﺎم ﻻ‬
‫ﻪ وﻻ ﺗ ﺣ ﻪ ﻋﻠﻰ ﺳ اﻩ‪ ,‬وﻫ ا أﺛ ﻣ آﺛﺎر ﺣ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ اﻻﻗ ﺎع ﺑﻬ ا اﻟ ﻟ ﻞ أو ﻋ م اﻻﻗ ﺎع‬ ‫دﻟ ﻞ ﻻ ﺗ ﻠﻒ‬
‫اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻣﻊ وف اﻟ اﻗﻌﺔ ﻣﻼ ﺎﺗﻬﺎ ‪.‬‬
‫)‪(42‬‬
‫ﻪ ﻷﻧﻪ ﻗ ﻻ ﯾ‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺿ ا اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺎﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪:‬‬
‫ﺔ اﻟ ﻟ ﻞ ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت ﺎ ﻪ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻌ د إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻗﺎﺿﻲ اﻟ ﺿ ع‪ ,‬وﺣ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﻫ ﻩ ﻫﻲ إﺣ‬ ‫ﺗﻘ ﯾ‬
‫ﺔ وأﻧﻬﺎ ﻣ إ ﻼﻗﺎﺗﻪ‪ ,‬ﺑﻞ‬ ‫ﺧ ﺎﺋ ﻧ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ‪ ,‬وﻟ إذا ﻣﺎ ﺗﻌ ﻘ ﺎ ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﻻ ﻧ ﻫﺎ ﺄﻧﻬﺎ ﻣ ﻠﻘﺔ وﺗ‬
‫ﻟﺔ ﺻ ﺎم أﻣﺎن إزاء اﻧ اف اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋ ﻣ ﺎرﺳ ﻪ ﻟﻬﺎ‪,‬‬ ‫وﺿﻊ اﻟ ع ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﺿ ا ﻟ ﯾ ﻬﺎ ﻣ ﻠﻘﺔ‪ ,‬وﻫ ﻩ اﻟ ا ﻫﻲ‬
‫ﺎﺋﻠﺔ اﻟ ﻘ ‪ ,‬وأﻫ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ‬ ‫اﻷﺣ ﺎم ﺗ‬ ‫ﻛﻲ ﻻ ﺗ ﻞ اﻷﺣ ﺎم وﻻ ﺎر إﻟﻰ اﻟ ‪ ,‬إذ إن اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠ ﻪ ﺗ‬
‫ﻫ ﻗ ﺎﻋﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺎﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ وأن اﻟ ع اﻷردﻧﻲ وﺿﻊ ﺿ ا ﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ وﻫﻲ ﺎ ﺔ ﺣ ﺎ ﺔ وﺗ ﻘﺎً ﻟﻠﻌ اﻟﺔ ﺣ ﻰ ﻻ‬
‫رﻩ وذ اﻟ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻷﺣ ﺎم ﻓﻲ أ ﻗ ار‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗ‬ ‫وﻟﻬ ا‬ ‫ﺗ ﻞ اﻷﺣ ﺎم وﻻ ﺎر إﻟﻰ اﻟ‬
‫وﻫ ﺎك ﻧ ﻋﺎن ﻣ اﻟ ا ‪:‬‬
‫أوﻻً‪ :‬اﻟ ا اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻞ اﻻﻗ ﺎع‪:‬‬
‫اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﺎﻷدﻟﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ن ﻣ ﺧﻼل أن ن اﺳﺎس اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻣ وع وأن ن اﻻﻗ ﺎع ﻣ ﻲ‬
‫م‪ ،‬ﺄن اﺳ ﻓ ﻣ ﺎر اﻟﻌ اﻟﺔ اﻟﻌﺎم ﺑ ﺟ ﻊ اﻷ اف‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أدﻟﺔ ﺗ ﻧ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ وﻧﺎﻗ ﻬﺎ اﻟ‬
‫‪ -1‬ﻣ و ﺔ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪:‬‬
‫اﻗ ﺎﻋﻪ ﻣ أ دﻟ ﻞ و ﺄ ﺔ وﺳ ﻠﺔ ﯾ اﻫﺎ ﻣ ﺻﻠﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻘﺔ إﻻ أن‬ ‫إذا ﺎن اﻟﻘﺎﻧ ن ﯾ ك ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ اﻟ ﺔ ﻓﻲ أن‬
‫ﻋ ﻬﺎ‪ ,‬ﺑﻞ‬ ‫ﻊ أن ﯾ ﻲ ﻋﻘ ﺗﻪ ﻋﻠﻰ أ دﻟ ﻞ ﻔ ﻪ ﻣﻬ ﺎ ﻣ رﻩ ووﺳ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﻻ ﺗﻌ ﻲ أن اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ‬
‫ن ﻟ إﻻ ﻌ ﺗ ﻘ ﻪ ﻣ ﻣ اﻋﺎة اﻟ ﻟ ﻞ‬ ‫إﻟ ﻪ ﻓﻲ ﺣ ﻪ ﻣﻘ ﻻً ﻓﻲ اﻟ ﻋ وﻟ‬ ‫ورة أن ن اﻟ ﻟ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻣﻠ م‬
‫ﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ و ﺔ ﺎﺗﻔﺎﻗﻪ ﻣﻊ اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﻠ ﻪ‪ ,‬و ﻌ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟ ﻣ اﻟ اﻓﻌﺔ ﺳﺎﺋ اﻷدﻟﺔ ﻏ اﻟ ﻘ ﻟﺔ‪ ,‬ﻷﻧﻬﺎ ﻻ‬
‫ﻗ ﯾﻬ ر ﺔ اﻟ ﻟ ﻞ وﺗ ﻒ ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ ﻗ ﺎﺋﻪ ﺎﻟ ﻼن‪ ,‬وﻟﻬ ا‬ ‫أن ﺗ ﺧﻞ ﻋ اً ﻋ ﻋ ﺎﺻ ﺗﻘ ﯾ ﻩ‪ ,‬ﺑﻞ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ أ اﻟ و ﺔ ﻘ ﻟﻬﺎ‪ :‬أن اﻷدﻟﺔ إﻗ ﺎ ﺔ‬ ‫اﻷردﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻓ و ﺔ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻫﻲ أﺳﺎﺳ ﺔ وأن ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﻗ ﺎﻋ ﻬﺎ ﺑ ع ﻣﻌ ﻣ اﻷدﻟﺔ ﺷ ﺔ أن ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻷدﻟﺔ ﻣﻘ ﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎً‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ أن ﺣ ﺔ‬ ‫ﻣﻘ ة ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﺔ ﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻋ ﻪ ﻣ وﻋﺔ‪ ،‬وأن ن‬ ‫أن ن ﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ ﻣ ﺣ ﻣ رﻩ و ﻘﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻠ أ دﻟ ﻞ أو اﺳ ﻼﺻﻪ‬
‫اﺳ ﻌﺎدﻫﺎ ﻣ ﺗﻘ ﯾ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠﻘ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ ﯾ ﻔ ﻣﻊ اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ وأن اﻷدﻟﺔ ﻏ اﻟ وﻋﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻟﻒ اﻟﻘﺎﻧ ن‬
‫أﺟﻞ اﻟﻔ ﻞ ﻓ ﻬﺎ ﺳ اء ﺎﻹداﻧﺔ أو اﻟ اءة‪ ،‬وأن اﺳ ﻌﺎﻧ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻣ ﻼً ﺎن ﻏ ﻣ وع واﺳ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺣ ﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ ﯾ د إﻟﻰ ﻼن ﻗ ار اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻷن ﻣﺎ ﺑ ﻲ ﻋﻠﻰ ﺎ ﻞ ﻓﻬ ﺎ ﻞ)‪.(43‬‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﺗﻘ م ﻋﻠﻰ اﻟ ازن ﺑ ﺿ ﺎن ﺣ ﺔ اﻟ ﻬ وﺳﻠ ﺔ اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎب وﻟﻬ ا‬ ‫ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ ﻓﺎﻟ‬ ‫و ً‬
‫اﻟﻘﺎﺿﻲ أن ﻻ ﺎرس ﺳﻠ ﺔ اﻟﻌﻘﺎب ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ إﻻ إذا ﺎن ﻫ ﺎك دﻟ ﻞ ﻣ وع ﻣ ﺟ ﻊ ﺟ اﻧ ﻪ‪ ،‬ﺄن ﺗ ﻣ اﻋﺎة اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻲ‬
‫ﻣ ﻪ اﻗ ﺎﻋﻪ و ن ﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ ﺎ ﻼً‬ ‫ﻧ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟ ﺳ ر واﻷردﻧﻲ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻻ ز ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ أن ﻌ ﻋﻠﻰ دﻟ ﻞ‬
‫وﻣ داً ﻣ اﻟ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻻﻗ ﺎع‪ ,‬ﺑﻞ ﻻ ﺑ أن ن ﻫ ا اﻟ ﻟ ﻞ ﻣ ﺎ ﻘﺎً ﻟﻠ ص اﻟ ﻘ رة ﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺔ اﻟﻔ د ﺔ و ﻟ‬
‫اﻟﻌ اﻟﺔ وأﺧﻼﻗ ﻬﺎ واﻟ اﻫﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ واﻟ ﺎد اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺎﻟﻘ اﻋ واﻟ ﺎد اﻟ ﻲ ﺗ ﺟ اﺣ ام‬

‫‪- 33 -‬‬
‫ﻣﺎﻟ ﻧﺎد ﺳﺎﻟ ﺻ ﺎرﻧﺔ‬ ‫وﻧﻲ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻻﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻷدﻟﺔ واﺣ ام ﺣﻘ ق اﻟ ﻓﺎع)‪.(44‬‬ ‫اﻟ‬

‫أن ن ﻣ وع وﻏ ﻣ ﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎد اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﻗ أﻛ ت ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ‬ ‫و ﻟ ﻓﺄن اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫ل ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت ﻘ ﻟﻬﺎ‪ -:‬ﻞ اﻷدﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺗ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺻ ﺔ رﻗ )‪ (18‬ﻟﻠ ﺗ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎﻣ ﻋ ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﱡ ﺑﻬﺎ أو ﻣ اﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ أ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣ ﻣ اﺣﻞ‬ ‫اﻧ ﻬﺎك ﺣ أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠ ﻬ واﻷدﻟﺔ اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻋ ﻬﺎ ﺗ ن ﺎ ﻠﺔ وﻻ‬ ‫ﻋ‬
‫ﻋ اﻟ ﻟ ﻞ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﺎﺳ اﻻﻟﻲ واﻟ اﺋ‬ ‫اﻹﺟ اءات وﻗ أﺷﺎر ﻫ ا اﻟ ﺗ إﻟﻰ ﺿ ورة اﺣ ام ﻣ أ اﻟ و ﺔ ﻋ اﻟ‬
‫اﻟ ﻘﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺑ ﺔ ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت وﻻ ﺗ ﺗ ﻋﻠ ﻪ ﻼن اﻹﺟ اء ﻓ ﻼً ﻓﻲ ﺗﻘ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻟ ﺟﻞ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫اﻟ اﻧ ﻬ اﻟﻘﺎﻧ ن)‪.(45‬‬
‫‪ -2‬وﺿ ﺔ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪:‬‬
‫أن ﻻ ﯾ ﻲ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣ ﻪ ﻋﻠﻰ دﻟ ﻞ ﻟ ﺗ ﻣ ﺎﻗ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫ‬ ‫ﻣ اﻟﻘ اﻋ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ‪ ,‬أﻧﻪ‬
‫أن ن ﻟﻠ ﻟ ﻞ أوراق و ﺎت ﺛﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻋ وأن ﯾ ﺎح إﻟﻰ ﺟ ﻊ اﻷ اف اﻻ ﻼع‬ ‫ﻣﺎ ﻌ ﻋ ﻪ ﺑ ﺿ ﺔ اﻟ ﻟ ﻞ‪ ,‬وﻟﻬ ا‬
‫أن ﺗ ون ﺟ ﻊ ﻣ اﺣﻞ اﻟﻘ ﺔ ﻣ‬ ‫ن ﻣ ﻌ م ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣﺎ ﺳ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ وﻣ ﺎﻗ ﻬﺎ وأ دﻟ ﻞ ﻻ ﯾ‬
‫م ﻋﻠﻰ ﺑ ﺔ ﻣ ﺎ ﻘ م ﺿ ﻫ ﻣ ﺑ ﺎت ﺣ ﻰ ﺗ ﺎح‬ ‫ﺑ ا ﺔ ﺣ ﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺔ ﺣ ﻰ ﯾ ﻲ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣ ﻪ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ,‬وﻏﺎ ﺔ ذﻟ أن ن اﻟ‬
‫ﻟﻬ أﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﺎﻗ ﻬ واﻟ د ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ,‬وﻟ ﻟ ﯾ ﺎﻗ ﻫﺎ ﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ,‬إذ ﻟ ﻣ اﻟ ور أن ﺗ ﻞ ﻣ ﺎﻗ ﺔ ﻋﻠ ﺔ‪ ,‬ﻞ ﻣﺎ ﯾﻠ م ﻫ أن‬
‫‪ ,‬وﻗ أﻛ ت اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟ اﻗﻊ اﻟﻌ ﻠﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻛ ﻓﻲ اﻷردن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ‬ ‫مﻓ‬ ‫ﺗ ن اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎول اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎ ﺎ اﻟ اﺋ ﺔ ﻫ ﻣ أ ﺟ ﻫ وأﺳﺎﺳﻲ ﺗ ﻋ ﻟﻪ ﻗ اﻋ وﻣ ﺎد اﻟﻌ اﻟﺔ‪ ،‬و‬ ‫)‪(46‬‬
‫وﻋﻠﺔ ﻫ ﻩ اﻟﻘﺎﻋ ة ﻫﻲ ﻣ أ اﻟ ﻔ ﺔ‬
‫ﺟﻪ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ,‬ون ﺳ ﺎع اﻟ ﻬ د واﻋ اف اﻟ ﻬ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ أن ﻻ ﻔﻲ ﺎﻷدﻟﺔ ﺳ اء ﺎﻧ ﺗﻘﻠ ﺔ أم ﻣ‬
‫ﻗ ﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﻞ واﺿﺢ و‬ ‫ﺎﻋ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺳ ﺎع إﻟﻰ اﻟ اء وﻣ ﺧﻼل ﻣ ﺎﻗ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻞ ﻣﺎ ﺳ‬
‫ﺧ ﻪ ﺎﻟ ﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘ ﺔ ﺳ اء ﺎﻟ اءة أو اﻹداﻧﺔ‪ ،‬وأن ﻣ أ ﺷﻔ ﺔ ﺎﻋ اﻷ اف ﻟ ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ ﻞ ﺧ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ واﻟ‬
‫ﻣ أدﻟﺔ واﻗ ﺎﻋﻬ ﺄﻧﻬ ﻗ ﻣ ا وﻋ ﻠ ا ﻣﺎ ﻘ رون ﻋﻠ ﻪ وﻫ ا ﺎﻋ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻘ ار ﻣ أ اﻟﻌ اﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﻔ ﺳﻬ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻣ أ اﻟ ﻔ ﺔ ﻫ‬
‫ﺿﺎ ﯾ اﻗ ﻗ ﺎﻋﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪.‬‬
‫ﺗ أو أﻗ اص ﻣ ﻐ ﺔ أو‬ ‫واﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻌ ﻣ أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت ﺳ اء ﺎن ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺑ ﺎﻧﺎت ﻣﻌ وﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟ‬
‫ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ‬ ‫ﺟﺔ ﻣ اﻷﺟﻬ ة اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻞ ﻫ ﻩ اﻷدﻟﺔ وﻏ ﻫﺎ ﺳ ن‬
‫ﻣ ﻞ ﻧﻘﺎش ﻋ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬و ً‬ ‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻣ‬
‫أن ﯾ ﻋ ﻞ دورات وﻧ وات ﻟﻠﻘ ﺎة ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﺔو ﻟ‬ ‫اﻟﻘ ل أﻧﻪ ﻻ ز أن ﻘ ﻲ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗﻪ اﻟ‬
‫أن ﯾ اﻛ ﻫ ا اﻟ ر ﻓﻬ ودراك ﻟ ر ﻫ ﻩ اﻷدﻟﺔ‬ ‫و‬ ‫ﺎﻷدﻟﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ؛ ﻷن اﻷﺟﻬ ة اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ر ﻣ‬
‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻘ ﺎ ﺎ وﻣ ﻬﺎ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻷن ﻗ ار اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫ ﯾ ﻌﻠ و ﺗ‬ ‫اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﺣ ﻰ ﯾ‬
‫ﻪ ﻷن اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻌ ﻫ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ أن ﻘ ر ﻫ ﻟ اﻟ‬ ‫إﻧ ﺎن ﺳ اء ﺎﻟ اءة أو اﻹداﻧﺔ و‬
‫اﻷﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ :‬ﺿ ا ﻣ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ رﺟﺔ اﻻﻗ ﺎع وﺳ ﺎﺗﻪ‪:‬‬
‫واﻟ ﺟ ﺢ‬ ‫اﻗ ﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ م واﻟ ﻘ ‪ ,‬دون اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻫ ﺣ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻷدﻟﺔ وﻣ ازﻧ ﻬﺎ وﻟ ﻪ ﻣﻘ ﺑ ﺄﺳ‬
‫ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ ,‬وأن اﻟ ﻬ وﻓ اﻷدﻟﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫واﻻﺣ ﺎل ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ‪ ,‬وأن ن ﻣ اﺋ ﺎً ﻣﻊ ﻣﻘ ﺎت اﻟﻌﻘﻞ واﻟ‬
‫ر ﺄﻧﻪ اﻟﻘ ار أﻣﺎ ﺑ ء أو ﻣ ان‪.‬‬ ‫ﻋ ﺿﻬﺎ ﻋﻠ ﻪ وﺗ ﻣ ﺎﻗ ﻬﺎ‬
‫‪ -1‬وﺻ ل اﻻﻗ ﺎع اﻟﻘ ﺎﺋﻲ ﺣ اﻟ م واﻟ ﻘ ‪:‬‬
‫وﻣ ﻬﺎ اﻷدﻟﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﻻ ﺗﻘ ﻞ اﻟ‬ ‫أن ﻞ إﻟﻰ اﻟ م واﻟ ﻘ وأن اﻟ ﻘ ﻫ ﻞ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻻ ﺗﻘ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ‬
‫ﻰ اﻟ ﻠ ﺄﻣ ﺎﻫ أو راﺟﺢ ﻘ ﺎً اﻗ ﺎﻋﺎً أو ﺷ ﻪ ﻘ ‪.‬‬ ‫وﺗﻌ ض ﻧﻔ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬وﻗ‬
‫اﻟﻌﻠ اﻟ ﻘ ﻲ‪ -:‬وﻫ اﻟ ﯾ ﻒ ﻪ اﻟ ﻌﻠ م اﻧ ﺎﻓﺎً ﻻ ﯾ ﻘﻰ ﻣﻌﻪ ر وﻻ ﻘﺎرﻪ إﻣ ﺎن اﻟﻐﻠ أو اﻟ ﻫ ‪.‬‬
‫)‪(47‬‬

‫وﺟ د‬ ‫إﻟﻰ ﺣ ﺞ ﺛﺎﺑ ﺔ وﻗ ﺔ)‪ (48‬أو ﺣﺎﻟﺔ ذﻫ ﺔ أو ﻋﻘﻼﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻠﺢ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ‪ -:‬ﺎرة ﻋ اﻗ ﺎع ﻣ‬ ‫اﻟ ﻘ‬
‫اﻟ ﻘﺔ ‪.‬‬
‫)‪(49‬‬

‫واﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻋ ﻣﺎ ﻞ إﻟﻰ درﺟﺔ اﻟ ﻘ ﻓﺈﻧﻪ ﻘ م ﺈﺻ ار ﺣ ﻪ ﺎﻟ اءة أو اﻹداﻧﺔ واﻷﺻﻞ ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎن ﻫ اﻟ اءة‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋ إﺻ ار ﺣ ﻪ أن ﯾ ﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ واﻟ م ﻻ ﺷ‬ ‫وﻫ ا ﻣﺎ أﻛ ﻩ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻷردﻧﻲ وﻧ ﺔ ﻟ ﻟ‬
‫أن ن ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ وﻣ ﻬﺎ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ‪ ,‬وﻣ ﻰ ﻣﺎ ﺗ ﺎﻣﻞ اﻟ ﻘ ﺄن وﺻﻞ اﻟﻘﺎﺿﻲ إﻟﻰ‬ ‫واﻻﺣ ﺎل وﻫ ا اﻟ ﻘ‬

‫‪- 34 -‬‬
 ‫ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ّﻠ ‪ ،46‬ﻋ د ‪2019 ،4‬‬ ‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻋﻠ م اﻟ‬

‫درﺟﺔ اﻟﻘ ﻊ ﯾ ﺄ ﻣﺎ ﻰ ﺎﻻﻗ ﺎع اﻟ ﻘ ﻲ‪ ،‬وﻫ أﺳﺎس اﻟ ﻘﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻫﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺣ ﻪ‪.‬‬

‫ﻞ إﻟﻰ درﺟﺔ اﻟ ﻘ ﻣ ﺧﻼل اﻷدﻟﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ ض ﻋﻠ ﻪ و ﻘ ر ﻣ ﻗ ﺗﻬﺎ وﺿﻌﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻧ ﻬﺎ‬ ‫واﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻗ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﻬ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ‪ ،‬وأن اﻗ ﺎع اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣ ﺧﻼل ﻧ ﻋ ﻣ اﻟ ﻌ ﻓﺔ وﻫﻲ اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ّﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ر ﻬﺎ اﻟ اس واﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟﻌﻘﻠ ﺔ‬
‫ﺑﻬﺎ إﻻ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻧ ﺎق‬ ‫اﻟ ﻠ ﻞ واﻻﺳ ﺎج ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺑ ﻫ ﻩ اﻟ ﺟﺎت واﻟ ﻼ ﺎت اﻟ ﻲ أﺣﺎ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻘ م ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋ‬
‫اﻟ م ﺑ ﻗ ع ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ وﻧ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻬ ﺗ ﻠ ﻧ ﻋﺎً ﺟ ﯾ اً ﻣ اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺎﻷدﻟﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‬
‫أن ﯾ ﺗﻔ ﻩ‬ ‫ٍﻞ ﻋﺎم ﺣ ﻰ ﯾ إزاﻟﺔ أ ﺷ أو ﻏ ض ﻟ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬وأن أ ﺷ ﻟ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫و ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬
‫ﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻬ ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -2‬ن اﻻﻗ ﺎع اﻟﻘ ﺎﺋﻲ ﻣ اﺋ ﺎً ﻣﻊ ﻣﻘ ﺎت اﻟﻌﻘﻞ واﻟ‬
‫أن ﯾ ﻲ ﻋ ﻠ ﺔ ﻣ ﺔ ﺗﻘ م اﻻﺳ ﻘ اء واﻻﺳ ﺎ ﯾ ﻬﻲ ﻓﻲ ﺧ ﺎﻣﻬﺎ إﻟﻰ ﻧ ﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ ,‬ﻓﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ون‬ ‫اﻻﻗ ﺎع اﻟﻘ ﺎﺋﻲ‬
‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻻﻋ ﻘﺎد‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﻛﺎن ﺣ اً ﻓﻲ أن ﻌ ﻘ ﻓﻲ ﺔ اﻷدﻟﺔ ﺳ اء اﻟ ﻘﻠ ﺔ أم اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻟ وﺣﺔ وﻟ ﻪ ﻻ ﻠ اﻟ‬
‫أن ﺗ ن اﻷدﻟﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫)‪ (50‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﻞ إﻟ ﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ب ﻣ اﻟﻘﺎﺿﻲ وﻫ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻋ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺣ ﻪ ﺗ ﻔ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ واﻟ‬

‫اﻟ ﺎﺗ ﺔ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﺣ أن اﻟﻌﺎﻟ ﯾ ﻓﻊ ﺿ ﺔ اﻟ ر‬ ‫اﻟ ﯾ اﻟ ﯾﻬ د اﻟﻌﺎﻟ ﺄﺳ ﻩ ﻓﻲ ﻋ‬ ‫اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻫ اﻟ‬
‫ﻣ ﺗ ﺎﻟ ر اﻟ ﻘ ﻲ و داد ﺧ رة وﺗﻌﻘ اً ﺎزد ﺎد اﻟ ر اﻟ ﻘ ﻲ اﻷﻣ‬ ‫اًر ﻣ ﻗ ﻞ وﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺟﯾ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ﻲ‬
‫وﻫ ا ن ﻣ ﺧﻼل اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺟ وﻗﻔﺔ ﺟ ﺔ ﻟ ﺎرﺔ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫وأن ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﺗﻘ م ﻋﻠﻰ ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت وﻟﻬ ا ز ﺗﻘ أ دﻟ ﻞ ﺳ اء دﻟ ﻞ إداﻧﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫أو دﻟ ﻞ ﺑ اءة ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻬ وﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ اﻻﻋ ﻘﺎد اﻟ ﺎﺋ أن اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻘ م ﻓﻘ أدﻟﺔ إداﻧﺔ ﺿ اﻟ ﻬ وﻟ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‬
‫اء ورﻏ ذﻟ ﻓﺈن‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟﻌ ﻠﻲ ﻗ ﺗﻘ م أدﻟﺔ ﺗ د إﻟﻰ ﺑ اءة ﻣ ﻬ ‪ ،‬وأن اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻧ اً ﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻷدﻟﺔ ﻗ‬
‫ﻘ ر ﻫ ﻩ اﻟ ة اﻹﻟ وﻧ ﺔ واﻷدﻟﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫ اﻟ‬
‫اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫إدراﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻗ ﺗ ﺻﻞ اﻟ ﺎﺣ إﻟﻰ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺋﺞ واﻟ ﺻ ﺎت‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺋﺞ‪:‬‬
‫ﻟ ﻋﻠﻰ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫اﻹﺛ ﺎت وﻫ ا ﻣﺎ ﯾ‬ ‫ق‬ ‫‪ (1‬اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﺗﻔ ض ﺄن اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ن ﺎﻓﺔ‬
‫اﻹﻟ وﻧﻲ وﻓﻘًﺎ ﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ رﻗ )‪ (27‬ﻟ ﺔ ‪2015‬م‪ ,‬و ﻟ ﻓﺄن ﻣ أﻫ ﻣ ات ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‬
‫ﻘﺔ ارﺗ ﺎب ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ وﻟﻬ ا ﻓﺈن‬ ‫ﻋ ﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻟ اﺋ ﻫ أﻧﻬﺎ ﺗ ﺎج إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ إﺛ ﺎت ﺣ ﯾ ﺔ ﺗ ن ﺑ ﻔ ﻣ اﺻﻔﺎت وﺗ‬
‫ﺔ ﻓﻲ إداﻧﺔ أو ﺑ اءة‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت ﻫﻲ داﻋ وﻣ ﺎﻧ ﻟ ﺟﺎل اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻘ اﻷدﻟﺔ وﻟﻠ‬
‫اﻟ ﻬ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫‪ (2‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻷردن و ﺎﻋ ﻫﺎ رﺟﺎل اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ ﻫﻲ ﻣ ﺗﻘ م ﺈﺟ اء اﻟ ﻔ‬
‫وﻓ اﻟﻘ اﻋ‬ ‫‪ ,‬وﻟﻠ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﻠ ﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ أذن اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم اﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻌ اﻟ‬
‫ﻟ ﻬﺎز ﺣﺎﺳ ب ﻣ ﺟ د ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ ﻧﺎت اﻟ ﺎﺳ ب اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻌ ﺔ وﺷ ﺎت اﻟ ﺎﺳ ب وأن‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ز ﺗﻔ‬
‫ﻪ ﻣ ﻠﺔ ﻬﺎز ﺣﺎﺳ ب اﻟ ﻬ و ﻗ ﺣ اﻟ ﻼف اﻟﻔﻘﻬﻲ وأﺟﺎز ﺿ وﻣ ﺎدرة اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ‬ ‫ﻣ ﺎن آﺧ ﻣ ﺗ ﺑ ﻬﺎ ﺔ‬
‫ﺔ ﺑ ﻟ ‪ ,‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻟ ﺔ ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗ اﻟ ﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫رﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻌ ﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ اﻵﻟﻲ و ﻞ ذﻟ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ازﻧﺔ ﺑ اﻷدﻟﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺎﻹداﻧﺔ وﻟ ﯾ ﺧﻞ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻷن دورﻩ ﻟ دور ﺳﻠ ﻲ ﺎﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﻧﻲ ) ﻘ‬
‫ﻋ اﻷدﻟﺔ ﺑﻬ ف اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻘﺔ‪ ,‬ﺄن‬ ‫ﻘ ﻣﻬﺎ اﻷ اف و ﺟﺢ إﺣ اﻫ ﺎ( وﻟﻬ ا ﻓﺎﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ن ﻟﻪ دور إ ﺎﺑﻲ ﯾ‬
‫اﺗ ﺎذ أ إﺟ اء ﯾ اﻩ ﻣ ﺎﺳ ﺎً واﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ اﺋﻲ ﻟﻪ ﺣ ﺔ‬ ‫ﻞ إﻟﻰ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ م واﻟ ﻘ ﻹﺻ ار ﻗ ار ﺎﻟ اءة أو اﻹداﻧﺔ ﻋ‬
‫اﻻﻗ ﺎع و ﻞ ذﻟ ﺣ ﻰ ﻘ م ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺔ وﻓ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟﻌ اﻟﺔ‪.‬‬
‫د اﻟ ﺧ ل ﻏ اﻟ وع أو إﻧ ﺎء ﻣ ﻗﻊ‬ ‫‪ (3‬اﻟ ع اﻷردﻧﻲ اﻋ ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻫﻲ ﺟ ﺔ ﺷ ﻠ ﺔ ﺗ ﻘ‬
‫اﻟ ﻌ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻲ أو ﻧ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت إرﻫﺎﺑ ﺔ‪ ,‬أ أن اﻟ ع ﻔ ض أن ﻫ ﺎك ﺟ ﺔ إرﻫﺎب إﻟ وﻧﻲ ﻗﺎﺋ ﺔ إذا ﺗ ﻘ ﻣﻌﻬﺎ اﻟ‬
‫دون أن ﺗﻠ م اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺈﺛ ﺎت ﻋﻼﻗﺔ اﻟ ﺔ ﺑ اﻟﻔﻌﻞ واﻟ ﺔ‪.‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫ﻣﺎﻟ ﻧﺎد ﺳﺎﻟ ﺻ ﺎرﻧﺔ‬ ‫وﻧﻲ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻻﻟ‬

‫اﻟ ﺻ ﺎت‪:‬‬
‫اﻟ ﻗ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ﻓﻘ ﻓﻲ ﻧ‬ ‫‪ (1‬أﺗ ﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ ع اﻷردﻧﻲ ﺗﺄﻫ ﻞ ﻗ ﺎة ﻣ‬
‫ﻗ ﺎ ﺎ ﻣﻬ ﺔ وﺧ ة ﻋﻠﻰ اﻟ وﻟﺔ اﻷردﻧ ﺔ ﺎﻋ ﻋﻠﻰ زﺎدة إدراك وﻓﻬ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﺔ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ اﺧﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﻗ‬
‫ﺢ اﻟﻘﺎﺿﻲ أﻛ ﺧ ة ﻣ اﻟ اء‬ ‫ﻐﻠﻬﺎ اﻟ ﻬ ﻓﻲ ارﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻣ ﻗ ﺔ إﻟﻰ ﻗ ﺔ أﺧ‬
‫اﻷﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫أﻧﻔ ﻬ وﻫ ا ﻣ ﻠ ب ﻷن اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫ اﻟ‬
‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﺛ ﺎت ﻓﻲ ﺟ ﺔ‬ ‫‪ (2‬أﺗ ﻰ ﻋﻠﻰ ﺧ اء اﻹﻧ ﻧ ﻣ اﻷﺟﻬ ة اﻟ ﻣ ﺔ وﻣ ر اﻟ ﻟ ﺟ ﺎ ﻓﻲ اﻷردن ﺑ‬
‫ﺢ ﻫ ا اﻟﻔ ﺎء اﻹﻟ وﻧﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺣ ب داﻣ ﺔ ﻣ ﺟﻬﺔ ﺿ دول اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﺿ ﻣ ﻘ م ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﺔ ﺣ ﻰ ﻻ‬
‫وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻷردن ﻷن اﻹرﻫﺎب ﻻ دﯾ ﻟﻪ واﻹرﻫﺎب ﻻ ﻌ ف ﺣ ود و ﻟ أﺗ ﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ ع اﻷردﻧﻲ ﺗﻐﻠ اﻟﻌﻘ ﺎت ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣ ﺗ ﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻷن اﻟ دع اﻟﻌﺎم واﺟ ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ اﺋ ‪ ,‬وأﺗ ﻰ ﺗ ر ﻣﺎدة ﻓﻲ ﻠ ﺎت اﻟ ﻘ ق ﻓﻲ اﻷردن‬
‫اﺧ ﺎرﺔ‬ ‫ﻋ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ ﻞ ﺟ اﻧ ﻪ وﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة إﺟ ﺎرﺔ وﻟ‬
‫‪ (3‬أﺗ ﻰ ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻼم اﻷردﻧﻲ ﻣ ﻣ اﻟ ﻗﺔ واﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﻘ ﻣ ن ﺑ ﻫﺎ وﺧﺎﺻﺔ ﺎ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻹرﻫﺎب ﻷن‬
‫ك اﻟ ﻌ أو ﯾﻬ ﺋﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ اﻗﻊ اﻟﻌ ﻠﻲ أﺛ أن اﻹﻋﻼم ﻌ ﻫ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ا ﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ وﻟﺔ ﺑﻞ ﻫ اﻟ ﻠ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠ وﻟﺔ ﻷﻧﻪ ﻗ‬

‫اﻟﻬ اﻣ‬

‫‪.‬‬ ‫)‪ (1‬إﺑ ا )‪ ،(2010‬ﻓ اﻟ ﻘ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ‪, 1 ,‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ ‪,‬اﻹﺳ رﺔ –ﻣ‬
‫)‪ (2‬ﺎﻣﻞ‪ ،‬اﻟ ﻌ )‪ ،(2005‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪ -‬اﻷردن‪.‬‬
‫)‪) (3‬ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ رﻗ ‪ 27‬ﻟ ﺔ ‪,2015‬اﻟ ﺎدة ‪/13‬أ(‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎم اﻟ ﺎﺳ ب‪ ،‬أ وﺣﺔ د راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎن اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪ -‬اﻷردن‪.‬‬ ‫)‪ (4‬اﻟ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻲ )‪ ،(2003‬اﻟ ﻔ‬
‫)‪(5‬ﻋﺎﻛ م‪ ،‬اﻟﻘﺎﺿﻲ وﻟ )‪ ،(2003‬اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﺎﺳ ب‪ ،‬ﻣ ﺗ اﻟ اﻧ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬دﺑﻲ‪ -‬اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫‪ ،‬ﻋ اﻟﻠﻪ ﺑ ﺻﺎﻟﺢ ﺑ اﻟ ﺷ )‪1434‬ﻫـ(‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت ﺑ اﻟ ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن وﺗ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫)‪ (6‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻛ ﺔ اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﻌ د ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫)‪ ،(2003‬إﺟ اءات ﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺗ اﻟ اﻧ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫)‪(7‬ﻣ د‪ ،‬ﻋ اﻟﻠﻪ ﺣ‬
‫دﺑﻲ‪ -‬اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫ﺗ ‪ ،‬دون ﻧﺎﺷ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬ ‫)‪ (8‬ﻋ ﻔﻲ‪ ،‬ﻋ ﻔﻲ ﺎﻣﻞ )‪ ،(2000‬ﺟ اﺋ اﻟ‬
‫)‪(9‬ﺧﻠ ﻞ‪ ،‬ﻋ ﻩ ﻣ د )‪ ،(1994‬ﻣ ﻼت اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ ﻓ وس اﻟ ﺎﺳ ب‪ ،‬أ وﺣﺔ اﻟ راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫)‪ (10‬رﺳ ‪ ،‬ﻫ ﺎم )‪ ،(1992‬ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت وﻣ ﺎ ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬ﻣ ﺔ اﻵﻻت اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬أﺳ ‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫‪ ،‬ﺻﺎﻟﺢ )‪ ،(2003‬دور اﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬ﻣ ﺗ اﻟ اﻧ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬دﺑﻲ‪ -‬اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫)‪ (11‬اﻟ‬
‫)‪ (12‬ﺎد‪ ،‬ﻣ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟ )‪ ،(1996‬اﻟ ﺳ ﻓﻲ ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬ج‪ ،2‬دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪ -‬اﻷردن‪.‬‬
‫)‪) (13‬ﻗﺎﻧ ن أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ اﻷردﻧﻲ‪ ,‬اﻟ ﺎدة ‪(87‬‬
‫أﺑ اﻟﻌﻼ )‪ ،(2003‬اﻟ ﻘ وﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺗ اﻟ اﻧ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت‬ ‫)‪(14‬ﻋﻘ ة‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬دﺑﻲ‪ -‬اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫)‪) (15‬ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ‪ ,‬اﻟ ﺎدة ‪/13‬ب(‬
‫)‪) (16‬ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ اﻷردﻧﻲ‪ ,‬اﻟ ﺎدة ‪/13‬ج(‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻘ واﻟ‬ ‫ﻓﺎروق )‪ ،(1999‬اﻟﻘ اﻋ اﻟﻔ ﺔ اﻟ‬ ‫)‪(17‬ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻘ واﻟ‬ ‫ﻓﺎروق )‪ ،(1999‬اﻟﻘ اﻋ اﻟﻔ ﺔ اﻟ‬ ‫)‪(18‬ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫)‪ ، (19‬ﻋ اﻟ ﺣ )‪ ،(1999‬ﻣﻌ ﻗﺎت اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪-‬‬
‫اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻘ واﻟ‬ ‫ﻓﺎرو )‪ ،(1999‬اﻟﻘ اﻋ اﻟﻔ ﺔ اﻟ‬‫ق‬ ‫)‪(20‬ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫)‪ (21‬اﻟﻌ ‪ ،‬ﺳﻠ ﺎن )‪ ،(2003‬وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ ﻧ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ‬

‫‪- 36 -‬‬
 ‫ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ّﻠ ‪ ،46‬ﻋ د ‪2019 ،4‬‬ ‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻋﻠ م اﻟ‬

‫اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م‬ ‫‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻘ‬ ‫ﻓﺎروق )‪ ،(1999‬اﻟﻘ اﻋ اﻟﻔ ﺔ اﻟ‬ ‫)‪ (22‬ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫اﻷﻣ )‪ ،(2004‬اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﺎﺳ اﻵﻟﻲ واﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫‪،‬ﻣ‬ ‫)‪ (23‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫)‪(24‬اﻟﻔ ح‪ ،‬ﻋ اﻟﻘﺎدر )دون ﺳ ﺔ(‪ ،‬اﻟ ح اﻹﻟ وﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻗﻊ ﺟ ة اﻟ ﺎض ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﻧ ‪www.alriydh.com.sa/kpage.asp3art.37753 :‬‬
‫اﻷﻣ )‪ ،(2004‬اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﺎﺳ اﻵﻟﻲ واﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﻣ‬ ‫)‪(25‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫)‪ (26‬اﻟﻌ ‪ ،‬ﺳﻠ ﺎن )‪ ،(2003‬وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ ﻧ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪-‬‬
‫اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫)‪ (27‬داود‪ ،‬ﺣ )‪ ،(2000‬ﺟ اﺋ ﻧ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫)‪) (28‬ﻣ ﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﻧ ‪(www.arabiat.com :‬‬
‫ﻣ ر ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗﻊ ﻗ اﻧ اﻟ ق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺳ ب‪،‬‬ ‫)دون ﺳ ﺔ(‪ ،‬اﻟ ﻘ وﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫)‪ (29‬اﻟﻐﺎﻓ ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﺷ ﺔ اﻹﻧ ﻧ ‪www.eastlaw.com :‬‬
‫)‪ ،(2001‬ﺟ اﺋ اﺳ ام اﻟ ﺎﺳ اﻻﻟﻲ وﺷ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺔ دار اﻟ ﻘ ق اﻟ ﺎرﻗﺔ‪-‬‬ ‫)‪(30‬ﻋ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻣ وح ﻋ اﻟ‬
‫اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫ﻣ ر ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗﻊ ﻗ اﻧ اﻟ ق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺳ ب‪،‬‬ ‫)دون ﺳ ﺔ(‪ ،‬اﻟ ﻘ وﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫)‪(31‬اﻟﻐﺎﻓ ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﺷ ﺔ اﻹﻧ ﻧ ‪www.eastlaw.com :‬‬
‫)‪(32‬اﻟﻌ ‪ ،‬ﺳﻠ ﺎن )‪ ،(2003‬وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ ﻧ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪-‬‬
‫اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫)‪(33‬ﻣ ‪ ،‬ﻓﺎﺿﻞ ز ان )‪ ،(2006‬ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻷدﻟﺔ "دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ"‪ ،‬دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪ -‬اﻷردن‪.‬‬
‫ﻲ اﻹﺛ ﺎت واﻟ و ﺔ ﻓﻲ‬ ‫)‪ ،(1982‬ﻣ و ﺔ اﻟ ﻟ ﻞ ﻓﻲ اﻟ اد اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ -‬دراﺳﺔ ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻟ‬ ‫)‪(34‬ﺧﻠ ﻞ‪ ،‬أﺣ ﺿ ﺎء اﻟ ﯾ ﻣ‬
‫ﻣ ﺎل اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ د راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺷ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫اﻷردﻧ ﺔ رﻗ ‪, 2006/542‬ﻧ ﺎم ﻋ اﻟﺔ(‬ ‫)‪ ) (35‬ﻗ ار ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫)‪ ،(1988‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬ﻣ ‪.‬‬ ‫)‪ (36‬ﺣ ﻲ‪ ،‬ﻣ د ﻧ‬
‫ﺎن )‪ ،(2004‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ ﺟ اﺋ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ )اﻟ ﺎﺳ واﻹﻧ ﻧ (‪ ،‬أ وﺣﺔ د راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫)‪ (37‬اﻟ ﺷ ‪ ،‬ﻏﺎز ﻋ اﻟ ﺣ‬
‫ﺑ وت‪ ،‬ﻟ ﺎن‪.‬‬
‫ﺗ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اد اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬ ‫)‪ (38‬أﺣ ‪ ،‬ﻫﻼﻟﻲ ﻋ اﻟﻠﻪ )‪ ،(2008‬ﺣ ﺔ اﻟ ﺟﺎت اﻟ‬
‫)‪ ،(1988‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬ﻣ ‪.‬‬ ‫)‪ (39‬ﺣ ﻲ‪ ،‬ﻣ د ﻧ‬
‫‪ ،‬ﻋ اﻟﻠﻪ ﺑ ﺻﺎﻟﺢ ﺑ اﻟ ﺷ )‪1434‬ﻫـ(‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت ﺑ اﻟ ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن وﺗ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫)‪(40‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻛ ﺔ اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﻌ د ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎم اﻟ ﺎﺳ ب‪ ،‬أ وﺣﺔ د راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎن اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪ -‬اﻷردن‪.‬‬ ‫)‪ (41‬اﻟ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻲ )‪ ،(2003‬اﻟ ﻔ‬
‫)‪ (42‬اﻟ ﻐ ‪ ،‬ﺟ ﻞ ﻋ اﻟ ﺎﻗﻲ )‪ ،(2002‬أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﯾ ﺔ‪ -‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫اﻷردﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻗ ارﻫﺎ رﻗ ‪ 119‬اﻟ ﺔ ‪(1954‬‬ ‫)‪) (43‬ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ن‬
‫‪ ،‬ﻋ اﻟﻠﻪ ﺑ ﺻﺎﻟﺢ ﺑ اﻟ ﺷ )‪1434‬ﻫـ(‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت ﺑ اﻟ ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ وﺗ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫)‪ (44‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻛ ﺔ اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﻌ د ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫ﺎن )‪ ،(2004‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ ﺟ اﺋ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ )اﻟ ﺎﺳ واﻹﻧ ﻧ (‪ ،‬أ وﺣﺔ د راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫)‪ (45‬اﻟ ﺷ ‪ ،‬ﻏﺎز ﻋ اﻟ ﺣ‬
‫ﺑ وت‪ ،‬ﻟ ﺎن‪.‬‬
‫ن‬
‫)‪ (46‬ﻋ ‪ ،‬رؤوف )دو ﺳ ﺔ(‪ ،‬اﻟ ﻼت اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫)‪(47‬ﻣ ر‪ ،‬إﺑ ا )‪ ،(1983‬اﻟ ﻌ اﻟﻔﻠ ﻔﻲ‪ ،‬دار اﻟ ﺎب‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫ﻋﻘ ﺗﻪ "دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ"‪ ،‬اﻟ ار اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫)‪ (48‬ﻋ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻣ ﺳﻰ ﻣ ﻌ د رﺣ ﻣﺔ )‪ ،(1988‬ﺣ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.‬‬
‫ﺗ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اد اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬ ‫)‪(49‬أﺣ ‪ ،‬ﻫﻼﻟﻲ ﻋ اﻟﻠﻪ )‪ ،(2008‬ﺣ ﺔ اﻟ ﺟﺎت اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻋ اﻟﻠﻪ ﺑ ﺻﺎﻟﺢ ﺑ اﻟ ﺷ )‪1434‬ﻫـ(‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت ﺑ اﻟ ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن وﺗ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫)‪ (50‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻛ ﺔ اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﻌ د ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬

‫‪- 37 -‬‬
‫ﻣﺎﻟ ﻧﺎد ﺳﺎﻟ ﺻ ﺎرﻧﺔ‬ ‫وﻧﻲ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻻﻟ‬

‫ﺎدر واﻟ اﺟﻊ‬ ‫اﻟ‬

‫‪:‬‬ ‫أوﻻً‪ :‬اﻟ‬

‫اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ )‪ ،(2004‬اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﺎﺳ اﻵﻟﻲ واﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎ‬ ‫‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫إﺑ ا ‪ ،‬ﺧﺎﻟ ﻣ وح )‪ ،(2009‬اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫ﺎد‪ ،‬ﺳﺎﻣﻲ ﺣﺎﻣ )‪ ،(2008‬اﺳ ام ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻹرﻫﺎب‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،1 ،‬اﻻﺳ رﺔ‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫اﻟ ﻐ ‪ ،‬ﺟ ﻞ ﻋ اﻟ ﺎﻗﻲ )‪ ،(1992‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ واﻟ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫اﻹﻋﻼم اﻷﻣ ﻲ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪-‬‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﺣ )‪ ،(2009‬ﻣ و ﺔ اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ اﻟ‬
‫اﻷردن‪.‬‬
‫ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬اﻟ ﻌ )‪ ،(2005‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪ -‬اﻷردن‪.‬‬
‫رﺳ ‪ ،‬ﻫ ﺎم )‪ ،(1992‬ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت وﻣ ﺎ ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬ﻣ ﺔ اﻵﻻت اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬أﺳ ‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫ﺗ ‪ ،‬دون ﻧﺎﺷ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻔﻲ‪ ،‬ﻋ ﻔﻲ ﺎﻣﻞ )‪ ،(2000‬ﺟ اﺋ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟ )‪ ،(1996‬اﻟ ﺳ ﻓﻲ ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن أﺻ ل اﻟ ﺎﻛ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬ج‪ ،2‬دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪ -‬اﻷردن‪.‬‬ ‫ﺎد‪ ،‬ﻣ‬
‫)‪ ،(2001‬ﺟ اﺋ اﺳ ام اﻟ ﺎﺳ اﻻﻟﻲ وﺷ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺔ دار اﻟ ﻘ ق اﻟ ﺎرﻗﺔ‪-‬‬ ‫ﻋ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻣ وح ﻋ اﻟ‬
‫اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫ﻣ ‪ ،‬ﻓﺎﺿﻞ ز ان )‪ ،(2006‬ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ اﻷدﻟﺔ "دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ"‪ ،‬دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪ -‬اﻷردن‪.‬‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫ﻋﻘ ﺗﻪ "دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ"‪ ،‬اﻟ ار اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻋ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻣ ﺳﻰ ﻣ ﻌ د رﺣ ﻣﺔ )‪ ،(1988‬ﺣ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.‬‬
‫)‪ ،(1988‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬ﻣ ‪.‬‬ ‫ﺣ ﻲ‪ ،‬ﻣ د ﻧ‬
‫ﺗ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اد اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬ ‫أﺣ ‪ ،‬ﻫﻼﻟﻲ ﻋ اﻟﻠﻪ )‪ ،(2008‬ﺣ ﺔ اﻟ ﺟﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﻐ ‪ ،‬ﺟ ﻞ ﻋ اﻟ ﺎﻗﻲ )‪ ،(2002‬أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﯾ ﺔ‪ -‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫ﻋ ‪ ،‬رؤوف )دون ﺳ ﺔ(‪ ،‬اﻟ ﻼت اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫ﻣ ر‪ ،‬إﺑ ا )‪ ،(1983‬اﻟ ﻌ اﻟﻔﻠ ﻔﻲ‪ ،‬دار اﻟ ﺎب‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫‪(25‬إﺑ ا ‪,‬ﺧﺎﻟ ﻣ وح )‪,( 2008‬أﻣ اﻟ ﺔ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ‪,‬اﻟ ار اﻟ ﺎﻣ ﺔ ‪,‬اﻹﺳ رﺔ – ﻣ ‪.‬‬
‫‪ (26‬إﺑ ا ‪,‬ﺧﺎﻟ ﻣ وح )‪,( 2010‬ﻓ اﻟ ﻘ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ‪, 1 ,‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ ‪,‬اﻹﺳ رﺔ –ﻣ ‪.‬‬
‫واﻟ راﻩ‪-:‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ -:‬رﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﺟ‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎم اﻟ ﺎﺳ ب‪ ،‬أ وﺣﺔ د راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎن اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪ -‬اﻷردن‪.‬‬ ‫اﻟ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻲ )‪ ،(2003‬اﻟ ﻔ‬
‫)‪ ،(2001‬ﺳ ﻗﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻧﺔ ﺎﻟ ﺎﺳ ب‪ ،‬أ وﺣﺔ د راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺷ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬ ‫ﻣ د‪ ،‬ﻋ اﻟﻠﻪ ﺣ‬
‫ﺧﻠ ﻞ‪ ،‬ﻋ ﻩ ﻣ د )‪ ،(1994‬ﻣ ﻼت اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ ﻓ وس اﻟ ﺎﺳ ب‪ ،‬أ وﺣﺔ اﻟ راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪-‬‬
‫ﻣ ‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻘ واﻟ‬ ‫ﻓﺎروق )‪ ،(1999‬اﻟﻘ اﻋ اﻟﻔ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻋ اﻟ‬
‫اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪-‬‬ ‫اﻟﻌ ‪ ،‬ﺳﻠ ﺎن )‪ ،(2003‬وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ ﻧ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ‬
‫اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬ ‫داود‪ ،‬ﺣ )‪ ،(2000‬ﺟ اﺋ ﻧ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ‬
‫‪ ،‬ﻋ اﻟ ﺣ )‪ ،(1999‬ﻣﻌ ﻗﺎت اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ ‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪-‬‬
‫اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬
‫ﻲ اﻹﺛ ﺎت واﻟ و ﺔ ﻓﻲ‬ ‫)‪ ،(1982‬ﻣ و ﺔ اﻟ ﻟ ﻞ ﻓﻲ اﻟ اد اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ -‬دراﺳﺔ ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻟ‬ ‫ﺧﻠ ﻞ‪ ،‬أﺣ ﺿ ﺎء اﻟ ﯾ ﻣ‬
‫ﻣ ﺎل اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ د راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺷ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬
‫ﺎن )‪ ،(2004‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ ﺟ اﺋ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ )اﻟ ﺎﺳ واﻹﻧ ﻧ (‪ ،‬أ وﺣﺔ د راﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ﺷ ‪ ،‬ﻏﺎز ﻋ اﻟ ﺣ‬
‫ﺑ وت‪ ،‬ﻟ ﺎن‪.‬‬
‫‪ ،‬ﻋ اﻟﻠﻪ ﺑ ﺻﺎﻟﺢ ﺑ اﻟ ﺷ )‪1434‬ﻫـ(‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ أدﻟﺔ اﻹﺛ ﺎت ﺑ اﻟ ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن وﺗ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ -‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻛ ﺔ اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﻌ د ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ‬

‫‪- 38 -‬‬
 ‫ﻌﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ّﻠ ‪ ،46‬ﻋ د ‪2019 ،4‬‬ ‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻋﻠ م اﻟ‬

‫ﺛﺎﻟ ﺎً‪ :‬اﻟ ﺗ ات‪:‬‬

‫ﺛﺔ اﻹرﻫﺎب اﻹﻟ وﻧﻲ و ق ﻣ اﺟﻬ ﻪ‪،‬اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟﻌﻠ ﻲ‬ ‫)‪ ،(2014‬دور اﻵﻟ ﺎت اﻟ ﯾ ﺔ ﻟﻠ ﻣ اﻟ اﺋ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻋ ﺔ‪ ،‬أ‬
‫ﺛﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﻐ ات واﻟ ﻻت اﻹﻗﻠ ﺔ واﻟ وﻟ ﺔ‪،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ م اﻹﺳ اﺗ ﺔ‪،‬اﻷردن‪.‬‬ ‫اﻟ اﺋ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﺻﺎﻟﺢ )‪ ،(2003‬دور اﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬ﻣ ﺗ اﻟ اﻧ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬دﺑﻲ‪-‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫ﻋﺎﻛ م‪ ،‬اﻟﻘﺎﺿﻲ وﻟ )‪ ،(2003‬اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﺎﺳ ب‪ ،‬ﻣ ﺗ اﻟ اﻧ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬دﺑﻲ‪ -‬اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫)‪ ،(2003‬إﺟ اءات ﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺗ اﻟ اﻧ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ د‪ ،‬ﻋ اﻟﻠﻪ ﺣ‬
‫دﺑﻲ‪ -‬اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫أﺑ اﻟﻌﻼ )‪ ،(2003‬اﻟ ﻘ وﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ اﺋ اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺗ اﻟ اﻧ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت‬ ‫ﻋﻘ ة‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻹﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬دﺑﻲ‪ -‬اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫ﻣﻘ م ﺿ‬ ‫ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻓﻲ إ ﺎر ﻧ ﺔ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ دة‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﻣ د ﻋﻠﻲ )‪ ،(2003‬اﻷدﻟﺔ اﻟ‬
‫أﻋ ﺎل اﻟ ﺗ اﻟﻌﻠ ﻲ اﻷول ﺣ ل اﻟ اﻧ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت اﻹﻟ وﻧ ﺔ وﻧ ﻪ أﻛﺎد ﺔ ﺷ ﺔ دﺑﻲ‪ ،‬دﺑﻲ‪ -‬اﻹﻣﺎرات‪.‬‬
‫ار ﻌﺎً‪ -:‬اﻷ ﺎث‪-:‬‬
‫ﻣ ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﻊ اﻵﺗﻲ‪-:‬‬ ‫إﺑ ا ‪ ،‬ﺧﺎﻟ ﻣ وح )دون ﺳ ﺔ(‪ ،‬اﻟ ﻟ ﻞ اﻹﻟ وﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‪،‬‬
‫‪http//kenamaonline.com/asers/khaledMamdoah/posts/793H5‬‬
‫اﻟ ق ﻋﻠﻰ‬ ‫ر ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗﻊ ﻗ اﻧ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺳ ب‪،‬‬ ‫وﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫)دون ﺳ ﺔ(‪ ،‬اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟﻐﺎﻓ ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﺷ ﺔ اﻹﻧ ﻧ ‪www.eastlaw.com :‬‬
‫)‪ ،(2004‬اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﺎﺳ واﻹﻧ ﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠ راﺳﺎت اﻷﻣ ﺔ واﻟ ر ‪ ،‬ﻋ د ‪ ،33‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ -‬ﻣ ‪.‬‬ ‫‪،‬ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻔ ح‪ ،‬ﻋ اﻟﻘﺎدر )دون ﺳ ﺔ(‪ ،‬اﻟ ح اﻹﻟ وﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻗﻊ ﺟ ة اﻟ ﺎض ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﻧ ‪www.alriydh.com.sa/kpage.asp3art.37753 :‬‬
‫ﺧﺎﻣ ﺎً ‪:‬ﻗ ارات اﻟ ﺎﻛ ‪:‬‬
‫اﻷردﻧ ﺔ ﻔ ﻬﺎ اﻟ اﺋ ﺔ رﻗ ‪, 2009/752‬ﻣ رات ﻧ ﺎم ﻋ اﻟﺔ ‪.‬‬ ‫ﻗ ار ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫اﻷردﻧ ﺔ رﻗ ‪, 2006/542‬ﻧ ﺎم ﻋ اﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ار ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫اﻷردﻧ ﺔ ﻔ ﻬﺎ اﻟ اﺋ ﺔ رﻗ ‪ , 1994/338‬ﻣ رات ﻧ ﺎم ﻋ اﻟﺔ ‪.‬‬ ‫ﻗ ار ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ ﺔ ‪ 2489‬ﻣ ﻋ د ﻣ ﻠﺔ ﻧﻘﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺑ ﺎرﺦ‬ ‫اﻷردﻧ ﺔ ﻔ ﻬﺎ اﻟ اﺋ ﺔ رﻗ ‪, 1993/169‬اﻟ‬ ‫ﻗ ار ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫‪. .1993/1/1‬‬
‫ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ ﺔ ‪ 217‬ﻣ ﻋ د ﻣ ﻠﺔ ﻧﻘﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺑ ﺎرﺦ‬ ‫ﻔ ﻬﺎ اﻟ اﺋ ﺔ رﻗ ‪, 1956/33‬اﻟ‬ ‫اﻷردﻧ ﺔ‬ ‫ﻗ ار ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫‪.1956/1/1‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫ﻣﺎﻟ ﻧﺎد ﺳﺎﻟ ﺻ ﺎرﻧﺔ‬ ‫وﻧﻲ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت اﻟ اﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻹرﻫﺎب اﻻﻟ‬

Criminal Evidence In The Crimes Of Electronic Terrorism In Accordance With Jordanian Law

Malek Nadi Salem *

Abstract
Criminal evidence is the establishment of evidence before the judiciary in the ways determined by
the law on the existence of a legal fact that has caused its effects, and the crime so that it can be
attributed to the perpetrator ,there must be an evidence to prove that he is involved; because the
theory of evidence based on the fact that the right bare from the evidence does not exist, And is no
longer at the time of conflict and that the criminal evidence is to establish evidence of the
occurrence of the crime and attributed to a certain actor, This guide provides a scientific and legal
method that can be used to prove crime through electronic information systems. It also helps to
develop the academic understanding of the electronic guide provided to law enforcement and
support agencies. Authenticity of electronic outputs in penal matters. This electronic terrorism is
through the use of digital techniques to intimidate and subjugate others. This is often politically,
ethnically or religiously motivated. It is considered one of the most dangerous types of terrorism
in the present era due to the widespread use of modern technology in the world. evidence that may
be obtained in a legitimate manner in accordance with the principle of legality and electronic
evidence. There is no physical evidence or other traditional evidence present in the electronic
crime. The judiciary resorts to the assignment of experts to conduct the disclosure and verification
of the contents of the electronic documents and then to present the report, which is the evidence
and not the electronic documents, but a method of intimidation of some legal systems rather than
opposing the bases and purposes of conducting the experiment and its nature. As evidence for
discussion, objection, rejection and acceptance.
Keywords: Electronic terrorism; criminal evidence, information systems.

__________________________
* Faculty of Law, The University of Jordan. Received on 17/1/2018 and Accepted for Publication on 16/9/2018.

- 40 -