Professional Documents
Culture Documents
التعليم في اليمن
يونيو 2021
المحتويات
جدول المحتويات
2
المقدمة
أ .المقدمة
يعتبر التعليم العامل المحرك والمنشط لحركة التغيير المطلوب في أي مجتمع من المجتمعات ،فالتعليم
ضرورة لازمة بل ملحة بالنسبة للمجتمعات النامية إذا ما أرادت اللحاق بركب الحضارة الإنسانية ،كما أن
نوعا من الاستثمار الاجتماعي للإنسان
ً التعليم لم يعد هدفه محو الأمية كما كان في الماضي بل أصبح
للإفادة منه في تحقيق أهداف التغيير التي يرنو إليها المجتمع.
حيث يشهد العالم الآن ثورة هائلة في التكنولوجيا والمعلومات والتقدم العلمي ،بحيث أصبح التنافس بين
القوى في العالم يرتكز على القوة الاقتصادية والقدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجية ،1ولمواكبة هذه
المنافسة والتفوق فيها نحن في حاجة إلى دراسة الوضع التعليمي في اليمن لمعرفة مدى اتصاله
عضوي ًا بالمجتمع وبما حولها من مؤسسات مرتبطة بحياة الأفراد ومتصلة بقواعد الإنتاج.
حيث تتم عملية الإشراف على العملية التعليمية في اليمن عن طريق ثلاث جهات (وزارات) وزارة التربية
والتعليم التي تشرف على التعليم العام بنوعيه الحكومي والخاص ،وزارة التعليم الفني والتدريب المهني
التي تشرف على التعليم الفني والتدريب المهني الصناعي والزراعي والتجاري وصناعي تقني ،وزارة
التعليم العالي التي تشرف على التعليم الجامعي بنوعيه الحكومي والخاص ومراكز البحوث والدراسات.
سنركز في هذا البحث على التعليم في اليمن بكل مراحله ،حيث حظي التعليم في اليمن بعناية الأوساط
التربوية المهتمة بتنمية الموارد البشرية ،أو التنمية الشاملة للمجتمعات بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية،
وقد تزايد هذا الاهتمام منذ فترة التسعينات ،وذلك مع تزايد التحديات وتلاحق المتغيرات التي تزخر بها
حياتنا المعاصرة.
مهنيا
ً والمهارات والقيم الأولية ،وتكوين سمات شخصيته من خلال كشف قدراته ومواهبه ،وتوجيهه
ودراسيا .وتهيئته للالتحاق بمراحل التعليم الثانوي ،والالتحاق بمجالات العمل والإنتاج التي تحتاج لمهارات
ً
وإقليميا اتجهت وزارة التربية
ً عالميا
ً محدودة .وفي ضوء الأهمية التربوية التي حظي بها التعليم الأساسي
والتعليم ضمن خطتها لتطوير التعليم العام ،إلى تطوير البنية التعليمية الحالية مع الأخذ بصيغة التعليم
الأساسي.
1البنك الدولي ،تقرير حول وضع التعليم في الجمهورية اليمنية ،صفحة 1
3
التعليم في اليمن
كما تعد المرحلة الثانوية من المراحل المهمة في بنية النظام التعليمي ،ولذلك لما له من دور مهم في
تنشئة الشباب خلال فترة المراهقة ،حيث يمر الطلاب في هذه الفترة بتغيرات جسمية وعقلية ونفسية
وانفعالية ،فتتضح ميولهم واتجاهاتهم ،كما ترسى قواعد علاقاتهم الاجتماعية .1ومن هنا فالمدرسة الثانوية
مطالبة بتوفير المناخ الملائم لنمو الشباب نموا سليماً ،بهدف إعدادهم للمشاركة الإيجابية والفعالة في
تقدم المجتمع .ويتضح من خلال الدراسة التي تناولت هذا الموضوع أن هناك معوقات تواجه التعليم،
قمت باختيار هذا موضوع التعليم في اليمن بسبب احتلاله في الوقت الحاضر أولوية قصوى على
أنواع باقي المجالات ،وبات يشكل الهم الأول الذي يشغل بال الدولة وقطاعات العمل والإنتاج ،العامة
وأننا بحاجة الى تقصي ماضي التعليم في اليمن ،وتتبع مسيرة تطوره والأشكال التي تكونت ،بناء على
الأفكار التي وقفت خلفه ،والقوى التي حركته والأساليب التي نفذته ،وذهبت تتقصى عن العوامل
حظي التعليم في اليمن بعناية الأوساط التربوية المهتمة بتنمية الموارد البشرية ،أو التنمية الشاملة
للمجتمعات بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية ،وقد تزايد هذا الاهتمام منذ فترة التسعينات ،وذلك مع
وتكمن أهمية هذا البحث في عرضه لمشاكل التعليم في اليمن ومناقشة الوضع الحالي للتعليم في
اليمن واقتراح بعض الحلول التي قد تساعد على تحسين مستوى التعليم في اليمن.
1د .أحمد علي الحاج محمد ،مسيرة التعليم المهني والتقني في اليمن ،صفحة 7
4
التعليم في اليمن
ضيق الوقت ووجود بعض التكاليف المطلوبة من دكاترة المواد الأخرى. •
عدم توفر الأرقام والاحصائيات المتعلقة بالتعليم في اليمن. •
بعد أن قمت بتحديد موضوع البحث وسبب اختياره وأهميته ،قمت بجمع المواجع والمصادر التي
ستساعدني بكتابة البحث بالصورة المطلوبة ،وقد قمت بتقسيم البحث إلى عدة عناوين:
.1واقع التعليم العام في الجمهورية اليمنية.
.2ضرورة التعليم للأطفال.
5
التعليم في اليمن
كانت على النظم السياسية الوطنية التي جاءت بها ثورات الستينات 1962م في الشمال1965 ،م في
الجنوب ،ثم الاستقلال 1967م ،بناء نظام تعليمي حديث يتجاوز التخلف والموروث الاستعماري ،ومن أجل
إعادة بناء المجتمع اليمني ،وتجديد ثقافته ،وربطه بالعلم وبالعالم الحديث ،والمشاركة في التنمية
والتحديث ،والتواصل مع العلم الخارجي.1
وفي ظل شح الموارد الاقتصادية وضعف الإمكانات البشرية ،خلال العقود من التنمية ،كان التعليم
الحلقة الأضعف ،ومن ثم الأكثر حاجة للتنمية .فاتجه الجهد الأكبر إلى إحداث أكبر قدر من التوسع في
التعليم وإعطائه الأولوية في التنمية ،وبتحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م ظل الوضع التعليمي على
حاله السابق سواء في المحافظات الشمالية حيث استمر العمل بنظام الست سنوات في المرحلة
الابتدائية لمرحلة تعليمية منتهية بشهادة عامة ،وظلت المحافظات الجنوبية والشرقية تعمل بنظام
المدرسة الموحدة ذي الثمان سنوات كمرحلة تعليمية واحدة تنتهي بشهادة عامة ،وانتهى الوضع بالنسبة
للتعليم الأساسي عند صدور القرار الوزاري رقم ( )1037لسنة 1993م بشأن نظام التعليم العام ،والقرار
الوزاري رقم ( )1320لسنة 1994م بتوحيد الخطة المدرسية لجميع حقوق التعليم العام في الجمهورية
اليمنية.2
ويشكل عقد التسعينات بداية فترة مختلفة في المجتمع اليمني ويمكن الإشارة إلى تطور واقع التعليم
3
مؤشرات التعليم العام
1المركز الوطني للمعلومات ،مادة معلوماتية عن التعليم العام في الجمهورية اليمنية ،صفحة 4
2مرجع سابق ،صفحة 5
3مرجع سابق ،صفحة 5
6
التعليم في اليمن
1
1.1مرحلة ما قبل التعليم الأساسي
مرحلة الحضانة ورياض الأطفال :ويقبل الأطفال فيها من سن الثالثة حتى سن السادسة من العمر.
7
التعليم في اليمن
وبالرغم من أهمية هذا النوع من التعليم كونه من الوسائل المساعدة في تهيئة الطفل للمرحلة
القادمة إلا أن الملاحظ إن هذا النوع من التعليم ما يزال محدوداً ومحصوراً في فئة قليلة من السكان
وتركزه في عدد من المدن الرئيسية.
1
1.2التعليم الأساسي
يحتل التعليم الأساسي المستوى الأول من التعليم وله أهمية خاصة ومتميزة عن مراحل وأنواع
التعليم اللاحقة باعتباره الأساسي لجميع الأطفال.
ويهدف التعليم الأساسي إلى إكساب التلاميذ القدرات التالية:
.1يكتسبون فيه المقومات الأساسية التي تعدهم للمواطنة السلمية.
.2كما انه يزود التلاميذ بالمهارات العملية والتكنولوجية التي يمكن استخدامها فع ً لا
وأساسية منها الايجابية في التفكير وفي القول وفي العمل ويتم ذلك عن طريق
تعو يد التلاميذ الاعتماد على النفس بقدر المستطاع خلال سنوات هذه التعليم وعن
طريق بذل الجهد الذاتي في اكتساب الخبرات والحصول على المعرفة وعن طريق
تدريب التلميذ على استخدام ما يكتسبه من هذه المعارف والخبرات في مواجهة ما
كما إن التعليم الأساسي حق كلفه الدستور لجميع المواطنين دون تمييز واعتبره إلزامي لمن بلغ عمر
٦سنوات .وتحدد مدة التعليم الأساسي بمدة لا تقل عن ٦سنوات ويمكن أن تصل إلى ١١سنة.
8
التعليم في اليمن
من أهم المؤشرات الكمية والنوعية للتعرف على واقع التعليم في المرحلة الأساسية عدد
المدارس والفصول والتلاميذ والمدرسين.
المدارس والطلاب:
لعل من أهم المؤشرات الأولية للتعرف على حجم التعليم ووضعه في مرحلة التعليم الأساسي،
التعرف على عدد المدارس من حيث طبيعية المباني المدرسية وصلاحيتها التعليمية ،وتوزيعها
بحسب جهة الإشراف وعدد التلاميذ من حيث التوزيع النوعي.1
يلاحظ من بيانات الجدول تنامي التعليم الأساسي واتساعه ليبلغ في عام 2004/2003م إجمالي
عدد المدارس ( )13653توزعت بين 10684مدرسة مستقلة 2969 ،مدرسة مشتركة بينما كان في
عام 2003/2002م إجمالي عدد المدارس ( )13250مدرسة توزعت بين 10199مدرسة مستقلة،
3056مدرسة مشتركة.
جدول يبين توزيع المدارس والطلاب في مرحلة الأساسي بحسب جهة الإشراف في الجمهورية العام
2004/2003م
الصفوف:
بلغت عدد الصفوف في التعليم الأساسي ( )98329بنسبة %90ووصل متوسط عدد الصفوف
لكل مدرسة أساسية مستقلة ومشتركة حوالي 7صفوف دراسية ،كما نلاحظ تزايد حصة القطاع
1البنك الدولي ،تقرير حول وضع التعليم في الجمهورية اليمنية ،صفحة 55
9
التعليم في اليمن
الخاص المحلي 1724من مدارس التعليم الأساسي وهي تعكس تنامي دور القطاع الخاص في
الاستثمار التعليمي بتأثير التوجه الاقتصادي الجديد على حرية السوق.
الشعب:
بلغت عدد الشعب الدراسية في التعليم الأساسي للعام 2004/2003م ( )124251شعبة دراسية،
بلغ متوسط عدد الشعب لكل صف في المرحلة الأساسية 103شعبة في عام 2004/2003م.
الطلاب:
توزعت بين 2425445ذكور 1530306 ،إناث بينما كان في عام 2003/2002م ( )3702571طالب
وطالبة توزعت بين ( )2297691ذكور 1404880 ،إناث.
كما بلغ متوسط عدد الطلاب لكل مدرسة أساسية مستقلة ومشتركة في عام 2004/2003م
طالبا وطالبة وفي الريف ()230
ً ( )290طالباً وطالبة في حين بلغ هذا المتوسط بالحضر ()779
طالبًا وطالبة بلغ المتوسط على مستوى الصف في الجمهورية اليمنية ( )40طالباً لكل صف
وفي الحضر ( )94وفي الريف ( )32وهو ما يعني ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول المدرسية
في المناطق الحضرية بسبب الكثافة السكانية وربما يعود انخفاض الكثافة في المناطق الريفية
إلى تشتت السكان ومن ثم أمكان ارتفاع نسبة حرمان السكان من التعليم الأساسي بسبب ذلك
التشتت كما نلاحظ إن الذكور أكثر من الإناث ذلك تأثير العوامل الاجتماعية التي أعاقت التحاق
الإناث بالتعليم الأساسي .مما يقلل من نسب التحاقها التي تزيد عن %38.7في مقابل الالتحاق
تعد البيانات المتعلقة بالكوادر الفنية والإدارية من المؤشرات المهمة للتعرف على مدى تكامل
متطلبات العملية التعليمية في التعليم الأساسي.1
1د .أحمد علي الحاج محمد ،مسيرة التعليم المهني والتقني في اليمن ،صفحة 12
10
التعليم في اليمن
المدرسون:
يعد المدرس أهم عنصر في العملية التعليمية ،حيث يتطلب تحسين معايير اختيار المدرسين
وإعدادهم العملي والتربوي ومتابعة تطوير مهاراتهم بما يساهم في تحسين أدائهم ،وبخاصة في
التعليم الأساسي الذي تزداد فيه أهمية المدرس في تكوين شخصية التلاميذ.
حيث بلغ عدد المدرسين في التعليم الأساسي عام 2004/2003م ( )29881أساسي وبلغ عدد
المدرسين أساسي وثانوي ( )89666بينما كان في عام 2003/2002م (.)91654
القوى العاملة:
تكشف بيانات الجدول عن طبيعة النقص في القوى العاملة الضرورية في مدارس التعليم
الأساسي المتعلقة مباشرة بالعملية التعليمية.
إذا لا تتوفر من أمناء معامل الورش إلا ( )343في مدارس التعليم الأساسي وهو ما يعني افتقارها
إلى أهم أدوات العملية التعليمية مثل أمين المعمل أو توفر تلك المعامل.
ولا يتوافر سوى 577أمناء مكتبة في مدارس التعليم الأساسي مما يعكس إهمال الجانب الثقافي
في العملية التعليمية أو وجود تلك المكتبات بدون من يقوم بإدارتها ولا يتوفر في المجال
الاجتماعي سواء 1007ممن يقومون بالإرشاد التربوي والتعامل مع المشكلات التي يواجه
الطلاب داخل المدرسة وخارجها.
أما مدارس التعليم الأساسي المشتركة مع الثانوية يرتفع فيها عدد أمناء معمل أو رشة إلى 426
ويرجع هذا الارتفاع النسبي لاشتراكها مع مدارس ثانوية في المباني .بينما تنخفض بالنسبة لعدد
الأخصائيين الاجتماعيين الذي وصل عددهم إلى 900وهذا يعني تقليل فاعلية العملية التعليمية.
1
1.3التعليم الثانوي
يعد التعليم الثانوي ( 17-15سنة) مرحلة تعليم وسيط بين التعليم الأساسي والتعليم الجامعي وحلقة
تعليمية مهمة تعتمد عليها تنظيم المخرجات التعليمية وتوزيعها نحو تفرعات التعليم العام (علمي،
1المركز الوطني للمعلومات ،مادة معلوماتية عن التعليم العام في الجمهورية اليمنية ،صفحة 17
11
التعليم في اليمن
.1فهم العقيدة الإسلامية وإحكامها وقيمتها والتعامل والسلوك بموجبها والتزود بقدر كاف من
الأفكار بوضوح مع مراعاة مقومات البناء اللغوي الصحيح وكذلك إجادة قراءة وكتابة لغة أجنبية
واحدة على الأقل.
.3الوعي بقضايا الشعب والوطن اليمني والأمة العربية والإسلامية وضرورة العمل من اجل
التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي في الوطن اليمني وأداء الواجبات
والتمسك بالحقوق والدفاع عن حقوق الآخرين والعمل بروح الفريق الواحد.
.4إكساب الطلاب المهارات العقلية واليدوية الأساسية للمهن الفنية الحديثة واستقصاء مصادر
المعلومات ومعرفة عمليات جمعها.
المدارس والطلاب:
تعد البيانات المتعلقة بعدد المدارس وعدد الطلاب في مرحلة التعليم الثانوي من المؤشرات
المهمة في التعرف على الوضع التعليمي في هذه المرحلة.2
جدول بين إجمالي عدد المدارس والطلاب في التعليم الثانوي بحسب جهة الإشراف 2004/2003م
1د .أحمد علي الحاج محمد ،مسيرة التعليم المهني والتقني في اليمن ،صفحة 53
2مرجع سابق ،صفحة 57
12
التعليم في اليمن
عدد المدارس:
يلاحظ من بيانات الجدول اتساع التعليم الثانوي من ( )3336مدرسة ثانوية توزعت بين 280
مدرسة مستقلة 3059 ،مدرسة مشتركة في عام 2003/2002م الى 3269منها 300مدرسة
ثانوية 2969 ،مدارس مشتركة 2004/2003م وتشمل المدارس العاملة والمدارس قيد التشييد،
يلاحظ ان وزارة التربية والتعليم تشرف على معظم المدارس في هذه المرحلة وبنسبة %96.5
وبينما تبلغ نسبة حضور التعليم الأهلي .%3.30
الصفوف:
بلغ عدد الصفوف في التعليم الثانوي ( )10950بنسبة %10فيما وصل متوسط عدد الصفوف
الشعب:
ُ
بلغت عدد الشعب الدراسية في التعليم الثانوي عام 2004/2003م ( )15261شعبة دراسية بينما
كان في عام 13973شعبة دراسية.
بلغ متوسط عدد الشعب لكل صف في المرحلة الثانوية شعبة بينما بلغ في الحضر والريف
الطلاب:
بلغ متوسط عدد الطلاب لكل صف 54وعلى مستوى الشعب فقد وصل المتوسط ()30 ،48 ،37
13
التعليم في اليمن
تعد مرحلة التعليم في عمر مبكر للأطفال هي فرصة للنمو ،وتجربة أولية لهم في الحياة داخل بيئة
ّ
منظمة من معلمين ومجموعات من الأطفال ،مع الالتزام بالتعليمات وتكوين صداقات وعلاقات
اجتماعية ،والتعرف على أساسيات النظام المدرسي الذي سيواجهونه في وقت لاحق.
أن تحميل
مما يعطيه شعوراً بالفخر والثقة بالنفس ،ويدرك المعلمون ّ
ومساعدة الآخرينّ ،
الأطفال بعض المسؤوليات البسيطة في مثل هذا العمر يبني لديهم العديد من المهارات
أن إشراكهم بتقديم المساعدة للآخرين
المختلفة التي يمكنهم استخدامها في حياتهم اليومية ،كما ّ
تساعدهم في تكوين روابط اجتماعية خاصة بهم.
1البنك الدولي ،تقرير حول وضع التعليم في الجمهورية اليمنية ،صفحة 80
14
التعليم في اليمن
15
التعليم في اليمن
.3الخاتمة
من خلال هذا البحث ،تم التوصل الى ان عدد المدارس الأهلية في عام 2004/2003م لم يكن سوى
%3.30من إجمالي عدد المدارس في اليمن ،بينما حالياً يبلغ العدد أكثر من ذلك بكثير مما يدل على
بدء الإسهام في الاستثمار التعليمي.
وأيضاً نستنتج ان عدد الطلاب في المرحلتين الأساسية والثانوية في اليمن لعام 2004/2003م كان
أقل بكثير من عدد الطلاب في عام والذي هو قرابة 6ملايين طالب وطالبة ،منهم 4،940،829في
الثانوي.
ّ الأساسي ،و 690،326في التعليم
ّ التعليم
وكذلك نستنتج أن عدد الطلاب يكون كبيراً في المرحلة الابتدائية ،ومن ثم يتقلص العدد في المرحلة
الأساسية ،ومن ثم يتقلص بشكل أكبر في المرحلة والثانوية ،وبشكل أكبر من الذي قبله في مرحلة
التعليم العالي.
16
التعليم في اليمن
.4المراجع
17