You are on page 1of 4

‫مفهوم البيئة‬

‫أصبحت البيئة بالمفهوم الحديث تدل على أكثر من أنها مجرد عناصر طبيعية ‪ ،‬بل هي رصيد الموارد المادي ة‬
‫واالجتماعية المتاحة في زمان ما وفي مكان ما إلشباع حاجات اإلنسان وتطلعاته ‪.‬‬
‫وبهذا المفهوم أصبحت البيئة ال تقتصر على الظروف المحيطة بالكائن الحي فقط بل تشمل كافة الكائنات الحي ة في‬
‫عالقاتها المتشابكة مع بعضها البعض ومع الظروف المحيطة‪ ،‬فعالقة اإلنسان بالكائنات الحية وغير الحي ة له ا أثره ا‬
‫على التركيب االقتصادي والتكوين االجتماعي‪ ،‬لذا فإن المشكالت االقتصادية وحرك ة التص نيع والمش كالت الس كانية‬
‫جميعها ذات صلة بالمشكالت البيئية ‪.‬‬
‫إن موجة التمدن السريع والهجرة الداخلية والنمو االقتصادي والتوس ع العم راني واآلث ار التخريبي ة للح روب في‬
‫ظل غياب الرقابة والتخطي ط أدت إلى ت دهور س ريع وك ارثي في الوض ع البي ئي وخلفت آث اراً س لبية كتل وث اله واء‬
‫والماء وتآكل التربة والتصحر وغيرها ‪.‬‬
‫إن الوعي البيئي يجب أن يصبح طريقة عيش‪ ،‬يجب أن يندمج بوعينا الع ام‪ ،‬وبنظم قيمن ا وتص رفاتنا اليومي ة‪ ،‬ويجب‬
‫أن ينعكس على التخطيط والتحرك في كل قطاعات المجتمع المدني والقطاع الخاص والدولة‪ .‬وهو في الواق ع‪ ،‬يتطلب‬
‫آليات جديدة وربما قراءة جديدة لتراثنا األخالقي والروحي لتكييفه مع بقاء الحياة على األرض‪.‬‬
‫وبذلك يتضح لنا مدى العالقة الوثيقة بين اإلنسان والبيئة‪ ،‬فهي مح ددة ألنش طته ومس تويات معيش ته‪ ،‬ول ذا ينبغي على‬
‫اإلنسان أن يكون إيجابيا ً في تعامله مع البيئة حتى يحافظ على ذاته ومحيطه‪.‬‬

‫مفهوم التوازن البيئي ‪:‬‬


‫النظام البيئي هو نظام كبير الحجم كثير التعقيد‪ ،‬يتكون من عدد كبير من العناصر متقنة التنظيم‪ ،‬وه و نظ ام محكم‬
‫الصنع‪ .‬يظهر وحدانية الخالق وقدرته وعظمته ‪.‬‬
‫وتتفاعل عناصر البيئة هذه وترتبط بعضها بالبعض اآلخر في تناسق دقيق يتيح لها أداء دورها بشكل عادي يؤدي إلى‬
‫استمرارية الحياة على سطح األرض وهذا التفاعل والتكامل يطلق عليه التوازن البيئي‪.‬‬
‫لقد ظلت البشرية آلالف السنين تسعى ألهدافها في التنمية والتوسع من دون المباالة بالخطر الذي أوجدته على التوازن‬
‫الطبيعي في العالم ‪ ,‬فمن خالل استمرارية حركة التصنيع والنمو المذهل في اإلنتاج ‪ ,‬والنمو السريع للسكان في جمي ع‬
‫أنحاء العالم‪ ،‬وصلت البشرية في الواقع ـ أو تخطت ـ حدود التوازن بينه ا وبين محيطه ا الط بيعي‪ .‬وك ان ثمن النج اح‬
‫الصناعي تلوث الهواء والماء واألرض واستنـزاف الموارد الطبيعية وانق راض المئ ات من الفص ائل األخ رى فض الً‬
‫عن االختالل الخطير في توازن نظام الكوكب البيئي ‪.‬‬
‫إن حدوث أي خل ل في مكون ات أي عنص ر من عناص ر البيئ ة كلي ا ً أو جزئي اً‪ ،‬ي ؤدي إلى خل ل داخ ل النظ ام البي ئي‬
‫بأكمله ‪ ،‬ويحدث هذا الخلل في حالتين هما االختالل الطبيعي ( مث ل اله زات األرض ية‪ ،‬ال براكين االنهي ارات الجبلي ة‬
‫والثلجية‪ ،‬الفيضانات والعواصف‪ ،‬والرياح الشديدة وغيرها ) واالختالل الصناعي ( مث ل ح دوث ظ اهرة التص حر ‪،‬‬
‫قط ع األش جار وازال ة الغاب ات‪ ،‬وردم ال برك والمس تنقعات والتع دين والص ناعة وإلق اء النفاي ات وم ا تطلق ه وس ائل‬
‫المواصالت من غازات وغيرها ) ‪.‬‬

‫مفهوم التلوث ‪:‬‬


‫تعد مشكلة تلوث البيئة من صنع إنسان القرن العشرين‪ ،‬حيث لم تصل حالة التلوث إلى ما هي عليه إالَّ بعد‬
‫الثورة الصناعية‪ ،‬وما نجم عنها من تحضر واس ع وازدح ام للس كان في تجمع ات س كانية كب يرة في من اطق مح ددة من‬
‫سطح األرض‪ ،‬فقد أضاف اإلنسان إلى مكونات البيئة العديد من العناصر الضارة أدت إلى تلف خط ير في البيئ ة‪ ،‬وبع د‬
‫استفحال هذه الظاهرة بدأ اإلنسان مستعيناً بالمنجزات التكنولوجية الحديثة‪ ،‬يقوم بجهود جب ارة لمكافح ة التل وث والتقلي ل‬
‫من أخطاره بمختلف الطرق‪ ،‬إلى جانب التشريعات واإلجراءات التي أخذت كثير من األقطار في تطبيقها لتقلي ل أخط ار‬
‫التلوث ‪.‬‬
‫ومن أهم مظاهر التلوث هي ‪:‬‬
‫‪ )1‬التلوث الهوائي ومن مصادره أدخنة المصانع ‪ ,‬الحرائق ‪ ,‬التدخين ‪ ,‬النفاي ات ( القمام ة ) ‪ ,‬أعم ال البن اء ‪ ,‬ع وادم‬
‫السيارات وغيرها من المصادر ‪.‬‬
‫وتعاني اليمن وبصفة خاصة في المدن الرئيسة من ظاهرة تزايد انبعاث الغازات الضارة إلى الجو‪ ،‬بسبب محطات‬
‫توليد الطاقة الكهربائية‪ ،‬ومصافي النفط‪ ،‬والمصانع الكيماوية والسيارات ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬التلوث المائي ‪:‬‬
‫ومن أهم مصادره هي مياه الصرف الصحي ‪ ,‬المخلفات الصناعية ‪ ,‬تسرب الب ترول إلى المس طحات المائي ة وغيره ا‬
‫من المصادر ‪ ,‬وقد أنتشر التلوث في المياه بأنواعها المختلفة سواء مياه األنهار أو البحيرات أو المياه الجوفية أو مي اه‬
‫البحار والمحيطات ‪.‬‬
‫‪ ) 3‬التلوث الضوضائي ‪:‬‬
‫يقصد بالضجيج مجموعة األصوات ال تي تتج اوز المس توى المقب ول وهي األص وات ال تي تف وق قي ش دتها ‪60‬‬
‫ديسيبل ‪ ,‬وق د أثبت المختص ون أن ق وة الض جيج إذا تع دت ( ‪ ) 80‬ديس يبل ف إن ذل ك يتس بب في ت دمير خالي ا األذن‬
‫والدماغ ‪.‬‬
‫ومن مص ادر الض جيج في اليمن الس يارات وال دراجات الناري ة ومحالت التس جيالت ‪,‬وورش النج ارة والح دادة‬
‫والطائرات وغيرها ‪ ,‬ومن أهم أضرار الضجيج على صحة اإلنسان هي خلل في األذن وربما تلف الس مع ( الص م ) ‪,‬‬
‫الشعور بالصداع واألرق من النوم والتأثيرات العصبية والنفسية وضعف القدرة على التركيز واالنتباه ‪.‬‬
‫مفهوم األسرة ‪:‬‬
‫تعرف األسرة بأنها " ذلك المجتمع المصغر الذي يتكون من الزوج والزوجة واألبناء‪ ،‬وتتكون نواتها عن طريق‬
‫الزواج "‬
‫وقد ضمن اإلسالم حق الفرد في تكوين األسرة عن طريق ال زواج‪ ،‬وح دد الواجب ات والحق وق المتبادل ة بين‬
‫أفراد األسرة‪ ،‬وضمن لكل فرد مراعاة تلك الحقوق دعما لوجود األسرة وتمتينا ً ألواصر الصلة بين أفرادها ‪ ,‬ف الزواج‬
‫هو الرابطة التي تنقل العالقة بين الرجل والمرأة من التحريم إلى الحل الشرعي ‪ ,‬ويؤكد العديد من الب احثين في مج ال‬
‫األسرة أن أنسب سن للزواج األول يمكن أن يكون من سن ‪ 18‬سنة فأكثر للزوج والزوجة ‪.‬‬
‫ويحقق الزواج العديد من األهداف منها ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬المحافظة على النوع البشري واستمراريته ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬السكن الروحي والنفسي وما ينشأ عنه من روح المودة والرحمة واأللفة بين الزوجين ‪.‬‬
‫‪ ) 3‬سالمة المجتمع من االنحالل الخلقي واألمراض ‪.‬‬
‫‪ ) 4‬تحقيق الرجل والمرأة فرص اإلشباع الجنسي المشروع ‪.‬‬
‫‪ ) 5‬المحافظة على األنساب بعدم اختالطها ‪.‬‬
‫وإذا كانت هناك مشكلة سكانية في مجتمع ما سواء أكانت ناجمة عن زيادة السكان وارتفاع مع دل الخص وبة كم ا ه و‬
‫الحال في دول العالم الثالث ‪ ,‬أو كانت ناجمة عن نقص السكان وتراجع معدل الخصوبة كما ه و الح ال في بعض دول‬
‫أوروبا ‪ ,‬فإن األسرة هي المكان الذي ينبغي فيه أن يبحث في ه عن أس باب ونت ائج تل ك المش كلة ‪ ,‬فاألس رة هي الخلي ة‬
‫األولى واألساسية في أي مجتمع ‪ ,‬وبالتالي فهي المرآة التي تنعكس عليها كافة المشاكل االجتماعية واالقتصادية وعلى‬
‫رأسها المشكالت الديموغرافية ‪.‬‬
‫وإذا ك انت األس رة هي العنص ر األساس ي في تك وين المجتم ع ‪ ,‬ف إن اإلنس ان ه و العنص ر األساس ي في تك وين‬
‫األسرة ‪,‬‬

‫مفهوم تنظيم األسرة ‪:‬‬

‫عرف المؤتمر اإلسالمي الذي عقد في الرب اط ع ام ‪1971‬م مفه وم تنظيم األس رة على أنه " ذل ك المجه ود ال ذي‬
‫يرمي إلى توعية الزوجين بمسؤوليتهما الزوجية والوالدية وجعلهما أوفر احتياط ا ً إلنج اب ذري ة ص الحة ونس ل س ليم‬
‫وذلك بقيامهما بالتشاور والتراضي فيم ا بينهم ا وب دون إك راه باس تخدام وس يلة مش روعة ومأمون ة لتأجي ل الحم ل أو‬
‫تعجيله بما يناسب ظروفهما الصحية واالجتماعية واالقتصادية‪".‬‬
‫إن حكم استخدام أساليب تنظيم األسرة مس تمد قياس ا ً على الع زل ‪ ,‬وه و مب اح من الن وع الث اني أي أنَّه رخص ة‬ ‫َّ‬
‫فردية ألصحاب العالقة (الزوجان) ولهما تقدير استخدام هذه الرخصة أو عدم استخدامها ضمن الضوابط الشرعية ‪.‬‬
‫ويمكن وصف العالق ة بين التربي ة الس كانية وب رامج تنظيم األس رة بأنه ا عالق ة تكاملي ة ‪ ,‬حيث تش ارك التربي ة‬
‫السكانية كل محتويات تعليم تنظيم األسرة ‪ ,‬كما تركز أيضا ً على أهدافه ‪ ,‬غ ير أن تص ميم محتوي ات التربي ة الس كانية‬
‫وأهدافها النوعية المحددة أوسع تنويعا ً من تعليم تنظيم األسرة ‪ ,‬ففي حين يهدف تعليم تنظيم األسرة إلى إيصال رس ائل‬
‫محددة حول حجم األسرة وقضايا نوعية الحي اة باإلط ار الوص في ‪ ,‬ف إن التربي ة الس كانية ترك ز على ت أثير اتجاه ات‬
‫وممارسات األفراد وتنمية التفكير األساسي ومهارات اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫ومن الناحية النوعي ة ف إن عالق ة تنظيم األس رة بالتربي ة الس كانية تش ترط أن يك ون تنظيم األس رة مواكب ا ً للتربي ة‬
‫السكانية التي تعتمد على وعي المستهدفين به في المجاالت الثقافية والصحية واالجتماعية ‪.‬‬

‫دواعي تنظيم النسل ‪:‬‬


‫يستطيع الزوجان أن يستخدما رخصة المباع دة بين الموالي د باس تخدام الوس ائل المالئم ة على أس اس الني ة الس ليمة‬
‫ألحد الدواعي اآلتية ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬الخشية على حياة األم أو صحتها من الحمل أو الوضع ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬الحرص على حسن تربية األوالد وتعليمهم ‪ ،‬وهذا يحتاج من األبوين إلى رعاية مس تمرة وجه د كب ير في متابع ة‬
‫سلوكهم وتنشئتهم‪.‬‬
‫‪ ) 3‬الخشية على الرضيع من حمل جديد ‪ ,‬مما يسبب انقطاعه المبكر عن الرضاعة‪.‬‬
‫إن المسؤولية العائلية تتطلب من كل فرد في المجتمع مض اعفة الجه ود في تس حين مس توى معيش ة أس رته مهم ا‬ ‫َّ‬
‫اختلفت الظروف واألوضاع‪ .‬فتنظيم األسرة أمر نسبي خاض ع لظ روف ال زوجين الص حية والمعيش ية ق د يحث على‬
‫اإلنجاب عند ما يكون الفرد راغبا ً وقادراً على مسؤوليته العائلية‪ ،‬وقد يحث على الحد من التكاثر عن دما تك ون الك ثرة‬
‫تشكل عبئا ً ثقيالً على العائلة صحيا ً ومادياً‪ .‬وبهذا تحقق المحافظة على التوازن العام بين حجم األسرة ومواردها‪.‬‬
‫وعموما ً فإن الهدف األساسي من تنظيم األسرة هو صحة األسرة لما له من تأثير مباشر وإيج ابي على ص حة األم‬
‫والطفل ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫مفـهـوم الـقـيم ‪:‬‬
‫هي مجموعة القوانين والمعايير أو المقاييس التي توجه الس لوك في مجتم ع م ا‪ ،‬وتك ون بمثاب ة موجه ات للحكم‬
‫على األعمال‪ ،‬والممارسات المادية والمعنوية‪ ،‬وتكون لها من القوة والتأثير على المجتمع بما لها من ص فة الض رورة‬
‫واإللزام والعمومية ‪ ،‬وأي خروج عليها أو انحراف عنها يصبح بمثابة خروج عن أهداف الجماعة ومثلها العليا ‪.‬‬
‫إننا بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في مناهجنا الحالية ومسح القيم المتوفرة فيها بهدف تط وير ه ذه المن اهج وف ق‬
‫نسق قيمي يشمل جميع جوانب الحياة اإلنسانية‪ ،‬وتهيئة مواقف وظيفيّ ة لممارس ة ه ذه القيم وتحويله ا إلى س لوك ينظم‬
‫عالقات الفرد مع ربه ‪ ،‬ومع مجتمعه‪ ،‬وينظم عالقات المجتمع مع غيره ومع البيئة من حوله‪ ،‬إضافة إلى ذلك فالحاجة‬
‫ماسة إلى تنمية ال وعي بمف اهيم التربي ة الس كانية‪ ،‬وتنمي ة القيم من خالل إدماجه ا في من اهج المق ررات الدراس ية في‬
‫مراحل التعليم العام وبرامج التعليم العالي في الجامعات اليمنية ‪.‬‬

‫القيم وعالقتها بالتربية السكانية ‪:‬‬


‫إن تسلس ل أه داف التربي ة الس كانية في اكتس اب المعرف ة والفهم إلى التق ويم والحكم ثم اتخ اذ الق رار واالس تجابة‬
‫بالفعل أو بالنية تتضمن القيم إلى ج انب المعلوم ات والمف اهيم والمه ارات ‪ ,‬ف القيم ض رورية في ك ل مرحل ة لتش كيل‬
‫قناعات لدى المتعلمين استناداً إلى منظومة قيمهم ‪.‬‬
‫وتعتبر االتجاهات والقيم من أهم جوانب التعلم التي تسعى التربية السكانية إلى إكسابها للطلب ة ‪ ,‬إذ أن التكي ف م ع‬
‫المواقف التي يواجهها اإلنسان في الحياة المعاصرة ال يعتمد على مجرد تطبيق الحقائق فحس ب ‪ ,‬وإنم ا يتوق ف أيض ا ً‬
‫على اإلحساس واالنفعال ‪.‬‬
‫وإذا تساءلنا عن عالقة القيم بالتربي ة الس كانية‪ ،‬ألدركن ا إمك ان تعلم القيم وتعليمه ا‪ ،‬وعرفن ا أن التربي ة الس كانية‬
‫بالمعنى الصحيح هي الرسالة القيمية الداعية إلى غرس وتهذيب وتنمية إرادة االنسان وقناعاته ‪ ،‬وإكس ابه العدي د من‬
‫القيم الفاضلة ‪.‬‬
‫إن مسئولية تعليم القيم يجب أن تعنى ب ه كاف ة المؤسس ات التربوي ة واالجتماعي ة في المجتم ع ‪ ,‬ومنه ا األس رة ‪،‬‬
‫والمدرسة ومؤسسات اإلعالم المرئية والمسموعة‪ ،‬والمق روءة‪ ،‬والمس جد والن وادي الثقافي ة والرياض ية واالجتماعي ة‬
‫والقوى السياسية البارزة في المجتمع ‪ ,‬ومن الضروري أن يكون هناك تنسيق وتواف ق بين ه ذه المؤسس ات التربوي ة‪,‬‬
‫ألن مثل هذا التنس يق ي ؤدي إلى التربي ة المتكامل ة وإكس اب الف رد القيم الحمي دة ال تي يرتض يها المجتمع ‪ ,‬وينبغي أالَّ‬
‫يقتصر دور تلك الوسائط في غرس القيم اإليجابي ة فق ط ولكن ال دور األك بر ال ذي ينبغي أن تق وم ب ه ه و العم ل على‬
‫تعديل القيم السلبية وتحويلها إلى قيم إيجابية ‪.‬‬

‫مذكرات من إعداد‪:‬‬
‫د‪ .‬عبدهللا محمد بن ثعلب‬

You might also like