Professional Documents
Culture Documents
إن العدل من أهم المبادئ اإلسالمٌة التً تحمك سعادة الفرد والجماعة وهو من المفاهٌم اإلدارٌة العظٌمة التً ٌنبغً
تفهمها وإدران معانٌها وأهمٌتها فً نجاح العمل اإلداري سواء كــان ذلن تربوٌا ً أو غٌر ذلن ٌ ،مول الزهرانً (
5849هـ ) (( :اإلنسان ٌحتاج إلى العدل فً شتى جوانب حٌاته فهو ٌتعامل مع أفراد مختلفٌن ال تجمعه بهم صلة
أو لرابة ،أو معرفة فإذا كان شعار أفراد المجتمع العدل ،فإنه سٌعٌش وهو مطمئن ألنه لن ٌظلم وسٌؤخذ كل
حموله ومطالبه بدون عناء مهما كانت منزلته )).
الممصود بالعدل :
ٌمصد بالعدل لغوٌا ً ما ذكره مجد الدٌن الفٌروز آبادي ( 5841هـ ) (( العدل :ضد الجور ،وما لام فً النفوس أنه
مستمٌم )) ،ص ، 5775أما جبران مسعود ( 5845هـ ) (( :عدل :انصاف ،وكان عادالً فً األمر ،استمام
فٌه )) ( ،جـ ، 6ص . ) 5454
نال مفهوم العدل اهتمام العدٌد من المفكرٌن فصدوا لتعرٌفه وتحدٌده .من هذه التعرٌفات لمفهوم العدل ما عرفه
الجرمانً ( 5847هـ ) بموله (( :العدل مصدر ٌعنً العدالة وهو االعتدال واالستمامة وهو المٌل إلى الحك ) ص
. 581
ٌمول ابن لٌم الجوزٌة ( ت 991هـ ) (( :إن هللا سبحانه وتعالى أرسل رسله ،وأنزل كتبه لٌموم الناس بالمسط ،
وهو العدل الذي لامت به األرض والسماوات ،فإذا ظهرت إمارات العدل وأسفر وجهه بؤي طرٌك كان ،فثم شرع
هللا ودٌنه )) ص ، 58
واألمة اإلسالمٌة مكلفة بتحمٌك العدل فً األرض وأن تبنً حٌاتها كلها على أصول العدل حتى تستطٌع أن تحٌا
حٌاة حرة كرٌمة ،وٌحظً كل فرد فً ظلها بحرٌته ،وٌنال جزاء سعٌه ،وٌحصل على فائدة عمله وكده .
أدلة من المرآن الكرٌم :
العدل مما أمر به هللا سبحانه وتعالى فً كتابه الكرٌم ،إذ تستمٌم األمور وتسٌر فً مسارها الصحٌح ،وبه تطمئن
النفوس إلى نٌل حمولها واستٌفائها والوفاء بها .
5ــ لال تعالى ( :إن هللا ٌؤمر بالعدل واإلحسان وإٌتاء ذي المربى وٌنهى عن الفحشاء والمنكر والبغً ٌعظكم لعلكم
تذكرون ) سورة النحل آٌة . 94
ٌمول المرطبً ( :15هـ ) فً تفسٌره لهذه اآلٌة :
(( روي عن عثمان بن مظعون أنه لال :لما نزلت هذه اآلٌة لرأتها على علً بن أبً طالب رضً هللا عنه فتعجب
فمال ٌ :ا آل غالب ،اتبعوه تفلحوا ،فوا هللا إن هللا أرسله ألمركم بمكارم األخالق ( جـ ،54ص . )549
ٌمول لطب ( 5856هـ ) فً هذه اآلٌة :
(( جاء ( العدل) الذي ٌكفل لكل فرد ولكل جماعة ولكل لوم لاعدة ثابتة للتعامل ،ال تمٌل مع الهوى ،ةال تتؤثر
بالود والبغض ،وال تتبدل مجاراة للصهر والنسب والغنى والفمر ،والموة والضعف .إنما تمضً فً طرٌمها تكٌل
بمكٌال واحد للجمٌع ،وتزن بمٌزان واحد للجمٌع وإلى جوار العدل ( ..اإلحسان ) ٌ ..لطف من حدة العدل
الصارم الجازم ،وٌدع الباب مفتوحا ً لمن ٌرٌد أن ٌتسامح فً بعض حمه إٌثارا ً لود الملوب ،وشفاء لغل الصدور .
ولمن ٌرٌد أن ٌنهض بما فوق العدل الواجب علٌه الٌدوي جرحا ً أو ٌكسب فضالً )) ( ،جـ ، 58ص . )6594
6ــ لال تعالى ( :إن هللا ٌؤمركم أن تإدوا األمانات ،إلى أهلها إذا حكمتم بٌن الناس أن تحكموا بالعدل إن هللا نعما
ٌعظكم به ،إن هللا كان سمٌعا ً بصٌرا ) سورة النساء آٌة .95
وهنا فً هذه اآلٌة الكرٌمة أمر من هللا سبحانه وتعالى للحكام وكل من رعى رعٌة أن ٌحكم بٌنهم بالعدل ولد ذكر
سٌد لطب ( 5856هـ ) فً هذه اآلٌة :
ً ً ً ً
(( فؤما الحكم بالعدل بٌن الناس ،فالنص ٌطلمه هكذا عدال شامال ( بٌن الناس ) جمٌعا ال عدال بٌن المسلمٌن بعضهم
وبعض فحسب وإنما هو حك لكل إنسان بوصفه (( إنسانا ً )) فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ هً التً ٌترتب علٌها حك
العدل فً المنهج الربانً .واألمة المسلمة لٌمة على الحكم بٌن الناس بالعدل ـ حتى حكمت فً أمرهم ـ هذا العدل
الذي لم تعرفه البشرٌة لط ـ فً هذه الصورة ـ إال على ٌد اإلسالم .وذلن هو أساس الحكم فً اإلسالم )) الجزء
الخامس ،ص .:59
7ــ لال تعالى ٌ ( :ا أٌها الذٌن ءامنوا كونوا لوامٌن هلل شهداء بالمسط وال ٌجرمنكم شنئان لوم على أال تعدلوا اعدلوا
هو ألرب للتموى واتموا هللا إن هللا خبٌر بما تعملون ) سورة المائدة آٌة.5
وفً هذه اآلٌة الكرٌمة بٌن هللا سبحانه وتعالى أن العدل ألرب إلى التموى .
8ــ لال تعالى ( :وضرب هللا مثالً رجلٌن أحدهم أبكم ال ٌمدر على شًء وهو على كل مواله أٌنما ٌوجهه ال ٌؤت
بخٌر هل ٌستوي هو ومن ٌؤمر بالعدل وهو على صراط مستمٌم ) سورة النحل آٌة . 1:
فً هذه اآلٌة الكرٌمة أشار هللا سبحانه وتعالى إلى أن من ٌحكم بالعدل وٌتوخاه فإنه على صراط مستمٌم ،ومن
ٌسكت عن إعالن الحك فهو أبكم ال ٌمدر على شًء وال ٌستفاد منه شًء .
أدلت من السنت النبويت الشريفت على العدل :
5ــ عن عبد هللا بن عمر رضً هللا عنهما لال :لال رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص (( :إن الممسطٌن عند هللا على منابر من نور ،
عن ٌمٌن الرحمن عز وجل ،وكلتا ٌدٌه ٌمٌن ،الذٌن ٌعلون فً حكمهم وأهلٌهم وما ولوا )) رواه مسلم ( ،جـ 56
،ص . ) 655
6ــ عن أبً هرٌرة رضً هللا عنه عن النبً ملسو هيلع هللا ىلص لال :سبعة ٌظلهم هللا فً ظله ٌوم ال ظل إال ظله اإلمام العادل ،
وشاب نشا بعبادة هللا ،ورجل للبه معلك فً المساجد ،ورجالن تحابا فً هللا ،اجتمعا علٌه وتفرلا علٌه ،ورجل
دعته امرأة ذات منصب وجمال فمال :إنً أخاف هللا ،ورجل تصدق بصدلة فؤخفاها ،حتى ال تعلم ٌمٌنه ما تنفك
شماله ،ورجل ذكر هللا خالٌا ً ففاضت عٌناه )) رواه مسلم ( .جـ 1ص . ) 565
7ــ عن أبً هرٌرة رضً هللا عنه عن النبً ملسو هيلع هللا ىلص (( :إنما اإلمام ُجنة ٌماتل من ورائه وٌتمى به ،فإن أمر بتموى هللا
عز وجل وعدل ،كان له بذلن أجر ،وأن ٌؤمر بغٌره كان علٌه منه )) رواه مسلم ( ،جـ ، 56ص . 9 674
ً أبً ببعض ماله فمالت أمً عمرة بنت رواحة :ال أرضى حتى 8ــ عن النعمان بن بشٌر لال (( :تصدق عل ّ
تشهد رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص .فؤنطلك أبً إلى النبً ملسو هيلع هللا ىلص لٌشهد على صدلتً فمال له رسول هللا علٌه وسلم :أفعلت هذا بولدن
كلهم ؟ لال ال لال :اتموا هللا واعدلوا فً أوالدكم فرجع أبً فرد تلن الصدلة )) رواه مسلم ( ،جـ ، 55ص ) :1
.
9ــ عن علً بن أبً طالب رضً هللا عنه لال (( :بعثنً رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص إلى الٌمن لاضٌا ً ،فملت ٌ :ا رسول هللا ،
ترسلنً وأنا حدٌث السن ،وال علم لً بالمضاء ؟ فمال :إن هللا سٌهدي للبن ،وٌثبت لسانن ،فإذا جلس بٌن ٌدٌن
الخصمان ،فال تمضٌن حتى تسمع من اآلخر ،كما سمعت من األول فإنه أحرى أن ٌتبٌن لن المضاء ،لال :فما
زلت لاضٌا ً أو شككت فً لضاء بعد )) ،أخرجه أبو داود ( ،جـ ، 7ص . ) 745
تطبيق مفهوم العدل يف صدر اإلسالم :
ال غرو أن رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص أول من ٌطبك ما ٌوحً إلٌه من ربه سبحانه وتعالى ،فمد روت عائشة رضً هللا عنها ،
أن لرٌشا ً أهمتهم المرأة المخزومٌة التً سرلت ،فمالوا من ٌكلم رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص ؟ ومن ٌجترئ علٌه إال أسامة حب
رسول ملسو هيلع هللا ىلص ؟ فكلم رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص فمال (( :أتشفع فً حد من حدود هللا ؟ )) ثم لام فخطب ،فمال ٌ (( :ا أٌها الناس
إنما ضل من لبلكم أنهم كانوا إذا سرق فٌهم الشرٌف تركوه ،وإذا سرق الضعٌف فٌهم ألاموا علٌه الحد ،واٌم هللا ،
لو أن فاطمة بنت دمحم سرلت ،لمطع دمحم ٌدها )) رواه البخاري ( ،جـ ، 1ص . ) 769
فكان ذلن من رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص لمة العدالة وتنفٌذ ألوامر هللا سبحانه وتعالى على الشرٌف الضعٌف وتدرٌبا ً عملٌا ً
ألصحابه على تطبٌك العدل .
ومن صور العدل ما أورده أبن هشام ( 655هـ ) :
(( عن أحد أصحاب رسوا هللا ملسو هيلع هللا ىلص ٌطلب منه المصاص ألنه ٌعرف أنه عادل وكٌف ال ٌكون كذلن وهو ٌدعوا إلٌه
(( إن رسول هللا علٌه وسلم عدّل صفوف أصحابه ٌوم بدر وكان فً ٌده لدح ٌعدل به وكان (( سواد بن غزٌة ))
خارجا ً من الصف فطعن بطنه بالمدح ولال استو ٌا سواد .فمال سواد ٌ :ا رسول هللا أوجعتنً ولد بعثن هللا بالحك
والعدل لال :فالدنً .فكشف الرسول ملسو هيلع هللا ىلص على بطنه ولال استمد ( التص ) ٌا سواد ثم لام سواد ولبل بطن
المصطفى علٌه الصالة والسالم حبا ً له حتى ٌكون آخر العهد أن ٌمس جلده جلد النبً ملسو هيلع هللا ىلص )) ( ،جـ 6ص ) 646 ،
.
أورد ابن األثٌر فً جامع األصول الوالعة التالٌة عن عمر بن الخطاب ( ت :4:هـ ) (( :عن سعٌد بن المسٌب
ٌرحمه هللا (( أن مسلما ً وٌهودٌا ً اختصما إلى عمر ،فرأى الحك للٌهودي ،فمضى له عمر به ،فمال له الٌهودي :
وهللا لمد لضٌت بالحك ،فضربه عمر بالدرة ،ولال :وما ٌدرٌن ؟ فمال الٌهودي :وهللا إنا نجد فً التوراة أنه لٌس
لاض ٌمضً بالحك إال كان عن ٌمٌنه ملن وعن شماله ملن ٌسددانه ،وٌوفمانه للحك ،وٌوفمانه للحك ما دام مع من ٍ
الحك ،فإذا ترن الحك عرجاء وتركاه )) جامع األصول ( ،جـ ، 54ص . ) 514
وللعدل ثمرات طٌبة ٌوضحها الجزائري ( د .ت ) :
(( روى أن لٌصرا ً أرسل إلى عمر بن الخطاب رسوالً لٌنظر أحواله وٌشاهد أفعاله ،فلما دخل المدٌنة سؤل عن
عمر ولال :أٌن ملككم ؟ فمالوا :مالنا ملن بل لنا أمٌر لد خرج إلى ظاهر المدٌنة ،فخرج فً طلبه فرآه نائما ً فوق
الرمل ،ولد توسد درته ،وهً عصا ً صغٌرة كانت دائما ً بٌده ٌغٌر بها المنكر ،فلما رآه على هذه الحال ولع
الخشوع فً للبه ولال :رجل ٌكون جمٌع الملون ال ٌمر لهم لرار من هٌبته ،وتكون هذه حالته ،ولكنن ٌا عمر
عدلت فنمت وملكنا ٌجور ،فال جرم أنه ال ٌزال ساهرا ً خائفا ً )) ،ص . 655
العدل يف جمال اإلدارة الرتبويت :
والمٌادة التربوٌة تتعامل مع مجموعة كبٌرة من المعلمٌن مختلفً الطباع والحاجات والرغبات ،وكذلن طالب
عدٌدٌن ذي فروق مختلفة ،فمنهم األسوٌاء ومنهم كثٌري المشاكل ،كما أن منهم المجتهد والمثابر ،هذا التنوع
الشدٌد فً طبٌعة األفراد التً تتعامل معها المٌادة التربوٌة ،سواء فً السن أو الرغبات أو المولع الوظٌفً ٌمثل
صعوبة بالغة فً تطبٌك مفهوم العدل بٌن هذه الجماعات المختلفة ،األمر الذي ٌثمل كاهل رجال اإلدارة التربوٌة
المسئولٌة عن لٌادة هذه الجماعات أو األفراد المنتمٌن داخلها .
إن من واجبات كل مسإول تحمٌك مبدأ العدل مع العاملٌن حتى ٌمكن إشاعة الطمؤنٌنة فً النفوس وخلك روح
األسرة الواحدة المتماسكة ،فتختفً ظواهر الحسد والبغض بٌنهم .ومتى ما تمكن مدٌر المدرسة من تحمٌك ذلن
فإن أعباء المدرسة سوف ٌمكن إنجازها بسهولة وبصورة جٌدة طالما حرص على توزٌعها بشكل عادل بٌن
العاملٌن مراعٌا ً فً ذلن لدراتهم وعدم اضطهادهم أو ظلمهم فٌوزع أنشطة العمل بٌن العاملٌن بالعدل مراعٌا ً
فرولهم الفردٌة ولدراتهم العملٌة وظروفهم الصحٌة .
المدٌر العادل ٌمٌز بٌن المعلم الكفء وغٌر ذلن وبالتالً استمرار رفع مستوى المعلم الكفء طالما شعر باهتمام
المدبر كما أن المعلم غٌر المجد ٌجد من ٌؤخذ بٌده حتى ٌرتفع مستواه .
فمن العدل إعطاء كل ذي حك حمه ،فالمعلم المجتهد المثابر والمادر على التمٌز فإنه من غٌر العدل مساواته بالمعلم
الممصر غٌر المكترث بالمدرسة وأنظمتها وواجباته الوظٌفٌة ،وكذا بالنسبة للطالب فإنه من غٌر العدل إهمال
تمٌز بعض الطالب عن اآلخرٌن الممصرٌن ،فإنه من واجب المٌادة التربوٌة العمل على مكافؤة الطالب المتمٌز
المجتهد والحاصل على التفوق وكذلن متابعة الطالب الممصر والبحث على األسباب التً جعلته ٌنتمً إلى مجموعة
الممصرٌن حتى ٌمكن العمل على وضع برنامج عالجً لهم .
والمعلم الكفء فإنه ٌلزم اإلدارة من باب العدل على مكافآته وتشجٌعه لالستمرار فً معدالت التمٌز التً هً هدف
اإلدارة التربوٌة ،والعمل أٌضا ً على تمصً أسباب تمصٌر بعض المعلمٌن حتى ٌمكن عالج هذه المصور فلٌس من
العدل التساوي فً مكافآتهم ،لهذا فإن العدل من المفاهٌم التً ٌجب إدراكها إدراكا ً جٌدا ً حتى ٌمكن ممارستها
بالشًء المطلوب حتى تتحك السعادة لجمٌع العاملٌن فً اإلدارة المدرسٌة وبالتالً تحمك أهدافها بالشكل المطلوب .
كما ٌجب على مدٌر المدرسة الحرص على توزٌع الجدول المدرسً بالعدل فٌساوي بٌن المعلمٌن ذوي التخصص
الواحد ،وكذلن الحرص على توزٌع األعباء المدرسٌة األخرى من أنشطة وعضوٌة مجالس ورٌادات على
المعلمٌن بشكل عادل حتى ال ٌتسبب ذل فً وجود خالفات حادة بٌن المعلمٌن ،وبالتالً ٌشعر المعلم بالضٌك ،
والجور فً هذا الشعور فشالً لإلدارة المدرسٌة فً تحمٌك أهدافها التً ترمً إلى تحمٌمها .
والمساواة فً اإلدارة المدرسٌة تكون بإتاحة الفرصة المتساوٌة للعاملٌن لإلنجاز ثم العدل فً التمٌٌم بمعنى أن
المساواة فً الحموق العامة وكذلن فإن المدرس مطلوب منه المساواة بٌن الطالب داخل الفصل وخارجه والتعامل
معهم على أنهم سواسٌة وٌكون العدل فً عملٌة التموٌم المستمر لمستوٌاتهم العلمٌة .
ولتطبٌك مبدأ العدل وتحمٌمه فً بٌئة العمل المدرسً فإنه ٌمع على عاتك مدٌر المدرسة الحرص على أمور هامة
منها :
5ــ توزٌع ممررات وحصص الجدول المدرسً بٌن معلمً التخصص الواحد بالعدل .
6ــ تكلٌف جمٌع المعلمٌن باألنشطة المدرسٌة حسب رغباتهم ومٌولهم وإمكانٌاتهم المتاحة .
7ــ عدم تكلٌف المعلم الواحد بؤكثر مما تحمل طالته على المٌام به .
8ــ توزٌع رٌادة أعمال الفصول على المعلمٌن بالتساوي دون محاباة وإذا كان عدد المعلمٌن أكبر من عدد الفصول
الدراسٌة ،فإنه ٌتم تكلٌف المعلمٌن الزائدٌن على أعمال الرٌادة للمٌام بؤعمال أخرى مثل اإلشراف المدرسً .
9ــ توزٌع عضوٌة المجالس المدرسٌة على جمٌع المعلمٌن بالمدرسة بالتساوي مع الحرص أن ٌكون االختٌار وفك
اهتمامات المعلمٌن وتخصصاتهم .
:ــ بحث أسباب المصور لدى المعلمٌن ووضع العالج الالزم لهم ومحاسبة الممصرٌن .
1ــ بحث أسباب لصور الطالب ومعالجته حتى ٌنالوا حمهم من الرعاٌة واالهتمام