You are on page 1of 70

‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬

‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫أثر استخدام األنشطة الالصفية في تنمية بعض المهارات اللغوية لدى أطفال الروضة‬
‫* أ‪ .‬د‪ /‬محمد حسين سعيد‬
‫** د‪ /‬نجوى وزير مراد‬
‫الملخص‬
‫هدف البحث الحالي إلى التحقق من فعالية البرنامج القائم على األنشطة الالصفية‬
‫في تنمية بعض المهارات اللغوية لدى أطفال الروضة‪ ،‬وتم استخدام المنهج التجريبي؛‬
‫لمالءمته لطبيعة وأهداف البحث‪ ،‬واشتملت عينة البحث على (‪ )30‬طفالً وطفلة من‬
‫أطفال الروض ة‪ ،‬بمدرسة أحمد زويل الرسمية بمركز سمسطا بمحافظة بني سويف‪ ،‬وتم‬
‫تقسيمهم إلى مجموعتين؛ مجموعة تجريبية وعددها (‪ )15‬طفالً وطفلة‪ ،‬تعرضوا للبرنامج‬
‫التدريبي ‪ ،‬وتم تطبيق األدوات التالية عليهم‪ :‬مقياس المهارات اللغوية لطفل الروضة (إعداد‬
‫الباحثين)‪ ،‬وتطبيق البرنامج القائم على األنشطة الالصفية(إعداد الباحثين)‪ .‬وباستخدام‬
‫اختبار "مان ويتني" واختبار "ويلكوكسون" لداللة الفروق بين متوسطات الرتب المرتبطة‬
‫وغير المرتبطة‪ ،‬أظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب‬
‫درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للمهارات اللغوية‬
‫لصالح المجموعة التجريبية‪ ،‬كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للمهارات اللغوية‬
‫لصالح القياس البعدي‪ ،‬كما بينت النتائج بقاء أثر فعالية البرنامج اتضح هذا األثر في‬
‫عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في‬
‫القياسين البعدي والتتبعي للمهارات اللغوية بأبعادها المختلفة بعد مرور شهرين من تطبيق‬
‫البرنامج‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬األنشطة الالصفية‪ -‬المهارات اللغوية‪ -‬طفل الروضة‪.‬‬

‫* أستاذ علم النفس التربوي ‪ -‬كلية التربية– جامعة بني سويف‪.‬‬


‫** دكتوراه علم النفس التربوي‪ -‬جامعة بني سويف‪.‬‬
‫‪290‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
2018 ‫الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية‬

The impact of the use of extracurricular activities in developing of


some language skills among Kindergarten children
Prof. Mohamed Hussein said
Educational psychology- Beni-Suef University
Dr. Nagwa Wazir Murad, PhD
Educational Psychology- Beni-Suef University

Summary:
The objective of the current research was to verify the effectiveness of the
extracurricular program in the development of some linguistic skills among
Kindergarten children. The experimental method was used for its relevance to
the nature and objectives of the research. The sample included (30)
kindergarten children, Ahmed Zewail, Somosta , in Beni-Suef City. They were
divided into two groups; an experimental group of (15) children. The following
tools were applied to the training program: the Scale of linguistic skills of
kindergarten child (preparation of the researchers). And the application of the
program based on extracurricular activities (preparation of researchers). Using
the Mann Whitney test and the Wilcoxson test to denote the differences
between the associated and non-associated grade averages, the results
showed that there are statistically significant differences between the mean
scores of the experimental group and the control group in favor of the
experimental group. The results also indicated that there are statistically
significant differences between the average grade levels of the experimental
group in the pre and post measurement of the linguistic skills in favor of the
post-measurement. The results showed that the impact of effectiveness of
program is remained. this effect is found in the absence ofsignificant
differences between the average grade levels of the experimental group in the
two dimensions of different language skills after two months of application of the program.
Keywords: extracurricular activities - language skills - kindergarten children.

291
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫تعد اللغة من أبرز الجوانب التي يحتاجها الطفل في حياته فهي وسيلة اتصال‬
‫أداة للتفكير والتعبير عن أفكاره فالطفل ال‬
‫وتواصل مع المجتمع الذي يعيش فيه‪ ،‬وهي ً‬
‫يتكلم مجرد أصوات نسمعها بل ينقل لنا أفكاره التي تعبر عن كيانه ومجتمعه وآرائه‬
‫ومعتقداته‪ ،‬وتع د الحصيلة اللغوية من المقومات األساسية للغة وهي عمادها لما تضمنه‬
‫من مفاهيم ومعان ومنها تتكون الوحدات األساسية للغة أي فرد(عبد الرؤوف‬
‫محفوظ‪ .)2005،‬كما تعد اللغة أداة ذات فائدة كبرى في زيادة قدرة الطفل على السيطرة‬
‫ليست فقط على بيئته التي يعيش فيها‪ ،‬بل أيضًا على دوافعه واتجاهاته وحاجاته‪ ،‬فطفل‬
‫مسيطر‬
‫ًا‬ ‫ما قبل المدرسة يعبر عن دوافعه واتجاهاته ورغباته وحاجاته إذا كان مالكًا للغة و‬
‫على أساسياتها‪ ،‬وهناك دائرة متصلة الحلقات بين اللغة والتفكير والتعبير لدى الطفل‬
‫فسماع الطفل لكالم األخرين يبعث على التفكير وهذا التفكير تعبير والتعبير يكون عادة‬
‫باللغة‪ ،‬وتواصل الطفل مع اآلخرين يساعد على التحول من اللغة الذاتية إلى اللغة‬
‫االجتماعية‪ ،‬وذلك مرهون بخبرات الطفل والفرصة التي تتاح له في مرحلة ما قبل‬
‫المدرسة(عواطف إبراهيم‪.)1995،‬‬
‫كما أن اللغة التي يتم تقديمها لألطفال من خالل التفاعل مع البالغين تؤدي إلى‬
‫طا وثيًقا‬
‫دعم وتعلم األطفال للسلوكيات اللفظية‪ ،‬كما يرتبط كل من التفاعل والقراءة ارتبا ً‬
‫بالتطور اللغوي والمعرفي لدى األطفال باإلضافة إلى االستعداد المدرسي واألداء‬
‫األكاديمي لديهم (‪ .)Taylor&ashaly,2016‬وتعتبر مهارة االستماع من أولويات‬
‫مها ارت اللغة وذلك ألن أداة االستماع (األذن) تعمل في جميع االتجاهات‪ ،‬وأن الطفل‬
‫يسمع أكثر مما يق أر أو يتكلم أو يكتب‪ ،‬وحاسة السمع لدى اإلنسان ترتبط بتعلم الكالم‪،‬‬
‫وهي الحاسة المهمة لتطور المدركات العقلية والفكرية ونموها(نبيل عبد الهادي‪.)2003 ،‬‬
‫وتشير "طاهرة الطحان"(‪ )2003‬إلى أن الحديث يرتبط ارتباطًا فعاالً باالستماع‬
‫فكالهما من فنون اللغة اللذان يحكمان بقواعدها الخاصة ونظامها الصوتي المرتبط‬

‫‪292‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫بالدالالت والمعاني والمواقف التي تنظم هذا الحديث طبقا لألسلوب والقواعد والنظم التي‬
‫استمع بها‪ ،‬فالحديث الذي يعبر عن موقف ما أو سلوك ما إما أن يكون ناتجاً لما استمع‬
‫وبناء على النظام الذي استمع به عليه أن يتحدث ويعبر‪،‬‬
‫ً‬ ‫اليه الشخص أو لما طلب منه‬
‫فالحديث من أهم ألوان النشاط اللغوي للكبار والصغار على حد سواء فالناس يستخدمون‬
‫الكالم أكثر من استخدامهم للكتابة‪ ،‬ومن هنا يمكن اعتبار الكالم هو الشكل الرئيسي‬
‫لالتصال اللغوي بالنسبة لإلنسان‪ ،‬وعلى ذلك يعتبر الكالم أهم جزء في الممارسة اللغوية‬
‫واستخدامها‪ .‬كما ذكرت " أمال حمودة" (‪ ) 2004‬بأن نظريات اكتساب اللغة أكدت على‬
‫أن مستوى الكالم لألطفال مؤشر حقيقي لمدى نموهم اللغوي‪ ،‬والكالم مهارة لغوية مكتسبة‬
‫تؤدي شفهيًا وتحتاج إلى ممارسة حتى يصل الطفل إلى التمكن من أدائها وعن طريقها‬
‫ينتقل الطفل من حالة االنطوائية والتمركز حول الذات إلى حالة الجماعة والمشاركة‪ ،‬كما‬
‫أن التعزيز اإليجابي له أثر كبير في تقدم األطفال واكتسابهم العديد من المهارات اللغوية‪.‬‬
‫كما تعتبر مرحلة ما قبل المدرسة من أهم مراحل النمو المعرفي اللغوي للطفل‪ ،‬ففي هذه‬
‫المرحلة نجد التعبير اللغوي للطفل يميل نحو الوضوح ودقة المعنى والفهم ويعبر عن نفسه‬
‫بجمل مفيدة(خليل يوسف ‪.)2003 ،‬‬
‫ويمكن تنمية هذه المهارات اللغوية من خالل توفير بيئة تتميز بوجود جو‬
‫طليق‪ ،‬يجد فيها الطفل حرية في الحركة‪ ،‬والتعبير عن الرأي‪ ،‬والتشجيع‪ ،‬والمشاركة‬
‫اإليجابية في األنشطة المختلفة‪ ،‬والتعبير عن مشاعره وحاجاته ورغباته بطالقة‪ ،‬والتواصل‬
‫مع البيئة المحيطة به بشكل إيجابي‪ ،‬وهذا ما تهدف إليه األنشطة الالصفية حيث تدرب‬
‫األطفال على استخدام اللغة استخدامًا صحيحًا ناجحًا في مواقف الحياة العملية‪ ،‬وما‬
‫تتطلبه هذه المواقف من فنون التعبير اإلبداعي‪ ،‬كما تربي األطفال تربية صحيحة في‬
‫مجاالت الحياة الواقعية‪ ،‬ويتحقق ذلك عن طريق اشتراك األطفال في الحفالت التي تقام‬
‫بالمدراس في مختلف المناسبات الدينية والقومية واالجتماعية‪ ،‬حيث يعدون الخطب‬
‫والكلمات المثيرة‪ ،‬ويتدربون على إلقائها‪ ،‬ويقومون بتمثيل األدوار وينشدون األناشيد‪ ،‬كما‬

‫‪293‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫تسهم هذه األنشطة في الكشف عن المواهب والميول اللغوية واألدبية وإشباعها لدى‬
‫األطفال‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق مالحظة أنشطة األطفال اللغوية في التعبير عن آرائهم ‪،‬‬
‫وأساليبهم في التمثيل‪ ،‬وقدراتهم على تأليف القصص والمسرحيات ( حسن شحاته ‪.)1993 ،‬‬
‫لذلك فإن الطفل في مرحلة رياض األطفال يحتاج إلى الخبرات واألنشطة التربوية‬
‫سواء (الصفية‪ -‬الالصفية) المتنوعة لتنمية المهارات اللغوية‪ ،‬وهذا يتفق مع ما أشارت إليه‬
‫"فاطمة حنفي"(‪ ) 1995‬بأن معظم الدراسات التربوية الحديثة في مجال تربية الطفل أكدت‬
‫على ضرورة تصميم برامج تربوية تزود األطفال بخبرات تتناسب مع خصائصهم وقدراتهم‬
‫العقلية واللغوية‪ ،‬وذلك على أسس علمية وتربوية سليمة‪ ،‬وهذا يجعل تنمية المهارات‬
‫اللغوية لطفل الروضة ضرورة ملحة تؤتي ثمارها إذا ما تمت بطرق وأساليب تربوية حديثة‪.‬‬
‫مشكلة البحث ‪:‬‬
‫تنبعث مشكلة البحث الحالي من خالل مالحظة الباحثين لمعلمات الروضة‬
‫وإتباعهن طرق تقليدية في تدريس اللغة العربية ألطفال الروضة وتدريسها داخل الصف‬
‫الدراسي وع دم االهتمام باألنشطة الخارجية‪ ،‬ومن الخطأ حصر مسئوليات معلمات‬
‫الروضة داخل الصف الدراسي فقط‪ ،‬والكثير من أهداف المنهج التي تسعى معلمة‬
‫الروضة إلى تحقيقها تتحقق من خالل األنشطة الخارجية‪ ،‬كما أشارت دراسة "أمير‬
‫قاسم"(‪ )2008‬إلى أن طرق تعليم اللغة العربية في المدارس ليست جذابة أو مرنة بما‬
‫يكفي بسبب طرق التبليغ التلقينية السيئة‪ ،‬باإلضافة إلى عدم االهتمام بتنمية مهارة‬
‫االستماع والتركيز على القراءة والكتابة فقط مما أدى إلى ضعف المهارات اللغوية لدى‬
‫األطفال‪ ،‬كما أوضحت" طاهرة الطحان"(‪ )1994‬ضعف المهارات المتعلقة بالنطق‬
‫وال كالم‪ ،‬وكذلك المهارات المتعلقة بالتمييز السمعي لدى أطفال ما قبل المدرسة‪.‬‬
‫كما أكدت العديد من الدراسات والبحوث مثل دراسة "إيمان خليل"(‪)2003‬؛ دراسة‬
‫"أمال حمودة" (‪)2004‬؛ ودراسة "شحاته السمان"(‪)2005‬؛ دراسة "زينب سالمة"(‪)2009‬؛‬
‫دراسة "وحيد عبد الرشيد" (‪ )2010‬على ضرورة تنمية المهارات اللغوية ألطفال الروضة‪،‬‬

‫‪294‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫وذلك آلنها أساس نجاحهم وبناء شخصيتهم واكتسابهم للخبرات والمعارف والمهارات‬
‫األخرى ‪ .‬وقد أكدت دراسة "ناصر فؤاد علي"(‪ )2004‬على ضرورة توفير العديد من‬
‫األلعاب والمسابقات اللغوية سواء داخل الصفوف أو خارجها مع ضرورة توفير قدر‬
‫مناسب من قصص األطفال‪ ،‬والتأكيد على تخصيص فترات زمنية في البرنامج اللغوي‬
‫لممارسة األلعاب التمثيلية والرحالت‪.‬‬
‫ااء عل ا ااى م ا ااا س ا اابق فإنن ا ااا ف ا ااي حاج ا ااة إل ا ااى ت ا ااوفير ع ا اادد كبي ا اار م ا اان األنش ا ااطة‬
‫وبنا ا ً‬
‫الالص ا اافية والموج ا ااه نح ا ااو تنمي ا ااة مه ا ااارات الطف ا اال اللغوي ا ااة داخ ا اال الروض ا ااات وخارجه ا ااا‪،‬‬
‫حي ا ااث تس ا اااعد عل ا ااى تنمي ا ااة مه ا ااارات الطف ا اال عل ا ااى االس ا ااتماع والتح ا اادث وإجا ا اراء حا ا اوارات‬
‫ما ا ااع األخ ا ا ارين وتنمياا ااة مها ا ااارات الطفاا اال للق ا ا اراءة والكتاباا ااة باإلضا ا ااافة إلا ا ااى زيا ا ااادة حصا ا اايلة‬
‫الطفاا ا اال اللغويا ا ا ااة‪ .‬وماا ا اان هنا ا ا ااا يمكا ا ا اان تحدياا ا ااد مشا ا ا ااكلة البحا ا ا ااث الحاا ا ااالي‪ ،‬والتا ا ا ااي يمكا ا ا اان‬
‫صياغتها في التساؤل اآلتي ‪:‬‬
‫ما فعا لية استخدام األنشطة الالصفية في تنمية بعض المهارات اللغوية (مهارة‬
‫االستماع‪ -‬مهارة التحدث ) ألطفال الروضة ؟‬
‫وينبثق من التساؤل الرئيسي األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬هل توجد فروق بين المجموعتين التجريبية والضاابطة فاي القيااس البعادي للمهاارات‬
‫اللغوية (مهارة االستماع ‪ -‬مهارة التحدث والدرجة الكلية )؟‬
‫‪ -2‬هل توجد فروق بين القياسين القبلاي والبعادي فاي المهاارات اللغوياة(مهارة االساتماع‬
‫– مهارة التحدث والدرجة الكلية) لدى أطفال المجموعة التجريبية؟‬
‫‪ -3‬ها اال توجا ااد فا ااروق با ااين القياسا ااين البعا اادي والتتبعا ااي فا ااي المها ااارات اللغويا ااة (مها ااارة‬
‫االستماع ‪ -‬مهارة التحدث والدرجة الكلية) لدى أطفال المجموعة التجريبية؟‬

‫‪295‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬


‫يه ا اادف البح ا ااث الح ا ااالي إل ا ااى تنمي ا ااة بع ا ااض المه ا ااارات اللغوي ا ااة(مهارة االس ا ااتماع –‬
‫مهارة التحدث) ألطفال الروضة من خالل برنامج يعتمد على األنشطة الالصفية‪.‬‬
‫أهمية البحث ‪:‬‬
‫أو ًال‪ :‬األهمية النظرية ‪:‬‬
‫‪ -‬تتضح األهمية النظرية للبحث من أهمية مرحلة رياض األطفال ولما لهذه المرحلة من‬
‫أهمية بالغة‪ ،‬وكونها المرحلة الحاسمة والتكوينية إلرساء معالم شخصية الطفل والتي‬
‫تتضح وتتبلور في المستقبل‪.‬‬
‫‪ -‬إلق اااء الض ااوء عل ااى ض اارورة االهتم ااام باألنش ااطة الالص اافية وت ااوفير األنش ااطة والمواق ااف‬
‫التعليمية المؤهلة لتنمية المهارات اللغوية لطفل الروضة‪ ،‬وذلك داخل مناهجنا التعليمية بالروضة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬األهمية التطبيقية ‪:‬‬
‫‪ -‬تتضح األهمية التطبيقية للبحث في تقديم برنامج يعتماد علاى األنشاطة الالصافية لتنمياة‬
‫المهارات اللغوية لطفل الروضة والذي يمكان أن يساتفيد ويساتخدمه المسائولون أو المهتماون‬
‫بالطفل من أولياء أمور ومعلمات وتربويين‪.‬‬
‫‪ -‬يسهم هذا البحاث فاي تقاديم مقيااس للمهاارات اللغوياة (مهاارة االساتماع – مهاارة التحادث)‬
‫ألطفال الروضة‪.‬‬
‫مصطلحات البحث ‪:‬‬
‫األنشطة الالصفية ‪:‬‬
‫تُعرف األنشطة الالصفية إجرائيًا بأنها مجموعة األنشطة المنظمة والمخططة التي‬
‫يمارسها أطفال الروضة خارج القاعات الدراسية سواء داخل المدرسة أو خارجها‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل مجموعة األنشطة (الثقافية‪ -‬االجتماعية‪ -‬الفنية‪ -‬الرياضية‪ -‬العلمية) بهدف‬
‫تنمية مهارتي االستماع والتحدث‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫المهارات اللغوية ‪:‬‬


‫تُعرف المها ارت اللغوية إجرائيًا بأنها مهارات اللغة العربية التي يكتسبها األطفال في‬
‫مرحلة ما قبل المدرسة من استماع وتحدث‪ ،‬إلشباع حاجات االتصال اللغوي عندهم في‬
‫مواقف الحياة المختلفة‪ ،‬وتهيئتهم الكتساب اللغة في المراحل التالية‪.‬‬
‫مهارة االستماع ‪:‬‬
‫وتُعرف بأنها قدرة الطفل على التمييز السمعي بين األصوات المختلفة‪ ،‬وتحديد‬
‫الكلمات المتشابهة والمختلفة من الكلمات المسموعة‪ ،‬والتمييز بين النغمات الصوتية‬
‫والكلمات‪ ،‬وقدرته على التمييز البصري بين األشكال والصور‪ ،‬وإدراك أوجه الشبه‬
‫واالختالف بين رسمتين متشابهتين‪ ،‬وتمييز المتشابه من بدايات الكلمات ‪ ،‬والتعرف على‬
‫الكلمات المختلفة‪ ،‬وقدرة الطفل على الربط بين الشكل والصورة‪.‬‬
‫وتُعرف مهارة االستماع إجرائياً بالدرجة الكلية التي يحصل عليها الطفل في‬
‫مقياس المهارات اللغوية بالبحث الحالي‪.‬‬
‫مهارة التحدث ‪:‬‬
‫وهي قدرة الطفل على نطق الحروف والكلمات والجمل‪ ،‬وقدرته على استخدام‬
‫اللغة في التعبير عن نفسه أو عن فكرة ما حتي يستطيع التواصل مع اآلخرين والتكيف‬
‫مع كل ما يحيط به‪.‬‬
‫وتُعرف مهارة التحدث إجرائياً بالدرجة الكلية التي يحصل عليها الطفل في مقياس‬
‫المهارات اللغوية بالبحث الحالي‪.‬‬
‫أطفال الروضة ‪:‬‬
‫وتعرف الباحثان أطفال الروضة بأنهم األطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (‪)6-5‬‬
‫سنوات والذين التحقوا برياض األطفال بالمدارس الحكومية‪.‬‬

‫‪297‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫اإلطار النظري والبحوث السابقة ‪:‬‬


‫يتنااول هاذا الجازء ماان البحاث اإلطاار النظاري والبحااوث الساابقة المرتبطاة بموضااوع‬
‫البحا ااث‪ ،‬حيا ااث يا ااتم تنا اااول مفها ااوم األنشا ااطة الالصا اافية ‪ ،‬وأثرها ااا علا ااى شخصا ااية الطف ا اال‪،‬‬
‫ومجاالتهاا‪ ،‬وأهميتهاا‪ ،‬باإلضااافة إلاى مفهااوم المهاارات اللغوياة‪ ،‬ومهااارتي االساتماع والتحادث‬
‫لاادى أطف ااال الروضااة‪ ،‬م ااع توض اايح دور األنشااطة الالص اافية ف ااي تنميااة المه ااارات اللغوي ااة‪،‬‬
‫وفيما يلي تفصيل ذلك ‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬األنشطة الالصفية ‪:‬‬
‫مفهوم األنشطة الالصفية ‪:‬‬
‫يعرف "فرانك وأخرون")‪ )Frank, et al.,2001‬األنشطة الالصفية بأنها جميع‬
‫ألوان األنشطة االجتماعية والرياضية والفنية التي تمارس بطريقة حرة ومنظمة للترويح أو‬
‫الكتساب مهارات خارج نطاق الدراسة األكاديمية‪ .‬ويعرفها "أحمد اللقاني‪ ،‬علي‬
‫الجمل"(‪ ) 2003‬في معجم المصطلحات التربوية بأنها األنشطة التي تتم خارج الفصل‬
‫وهي أنشطة مخططة ومقصودة كاالشتراك في الصحافة المدرسية‪ ،‬اإلذاعة المدرسية‬
‫والمسابقات‪ ،‬وإقامة الندوات والمناظرات بين الطالب وإقامة المعسكرات والرحالت‪ ،‬وتنمي‬
‫لدى الطالب عديدًا من المهارات واالتجاهات‪ ،‬التي تساعدهم على التكيف مع المجتمع‬
‫الذي يعيشون فيه والمشاركة في حل مشكالته وقضاياه‪ ،‬وتتم تحت إشراف وتوجيه إدارة‬
‫المدرسة والمعلمين ٍ‬
‫كل في مجال تخصصه‪ .‬ويعرفها "محمد الحيلة" (‪ )2003‬بأنها تلك‬
‫األنشطة التي يقوم بها المتعلم غالباً بتوجيه من المعلم داخل المؤسسة التعليمية أو‬
‫خارجها‪ ،‬وبشكل غير إجباري لدعم وإثراء الخبرات التعليمية التي يكسبها‪ .‬كما عرفها‬
‫"عصام توفيق" (‪ ) 2007‬بأنها مصطلح يقصد به جميع األنشطة سواء المصاحبة للمواد‬
‫الدراسية أو التي تقع خارج الجدول الدراسي بجميع أنواعها الرياضية‪ -‬االجتماعية ‪-‬‬
‫وتعرف بأنها تلك األنشطة التي تتم خارج نطاق الدراسة االكاديمية والتي‬
‫الثقافية‪ -‬الفنية‪ُ .‬‬
‫تمارسها مجموعة من التالميذ تجمعهم اهتمامات وميول مشتركة تحت إشراف متخصص‪،‬‬

‫‪298‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫وتتيح الفرصة إلكساب الخبرات والمهارات التي تساعدهم على االندماج في المجتمع‬
‫والتوافق في حدود ما تسمح به قدراتهم(عبد الصبور منصور‪.)2008 ،‬‬
‫وهي كل ما يقوم به الطالب خارج سياق المناهج المدرسية من ألعاب رياضية أو‬
‫ثقافية‪ ،‬تساهم بشكل كبير في تنمية المهارات االجتماعية لدى األطفال‪ ،‬وتسهم بشكل‬
‫كبير في تحسين مفهوم الذات لديهم‪ ،‬مما ينعكس إيجابيًا على تحصيلهم الدراسي وعلى‬
‫تكوين عالقات إيجابية مع أقرانهم ومعلميهم (عاهد فرحان العويدي‪ .)2008 ،‬ويعرفها‬
‫"راشد بن سيف" (‪ ) 2008‬بأنها الخبرات والفعاليات التي تقدمها المدرسة للتالميذ‬
‫ويمارسونها خارج قاعات الفصول الدراسية سواء داخل المدرسة أو خارجها‪ ،‬وقد تكون‬
‫أنشطة الصفية ذات صلة بمواد دراسية معينة‪ ،‬وقد تكون أنشطة عامة لها صلة بمواد‬
‫وتعرف بأنها تلك البرامج‬
‫ُ‬ ‫دراسية معينة‪ ،‬وذلك وفق برنامج منظم وموجه بشكل عام‪.‬‬
‫واألنشطة االختيارية التي تمارس داخل المدرسة أو خارجها وتتم وفق تخطيط معين‬
‫يشرف عليه أخصائي النشاط‪ ،‬ويهدف إلى تنمية جوانب معينة للطالب سواء اجتماعيًا أو‬
‫نفسيا أو سلوكيًا أو بيئيًا (مصطفى الرفاعي‪ .)2013 ،‬كما تعرف "إسراء عبد التواب"‬
‫ً‬
‫(‪ ) 2017‬األنشطة الالصفية بأنها مجموعة األنشطة والخبرات المقدمة لألطفال سواء لها‬
‫عالقة بالمنهج المخصص للمرحلة أو خارجه‪ ،‬وتقدم هذه األنشطة والخبرات خارج قاعة‬
‫ال نشاط الخاصة بهم داخل المدرسة أو خارجها‪ ،‬وذلك من خالل مجموعة األنشطة‬
‫( الفنية‪ -‬الكمبيوتر‪ -‬العلمية‪ -‬الحركية‪ -‬الموسيقية‪ -‬المسرحية‪ -‬الزيارات‪ -‬المعسكرات)‪.‬‬
‫وتُعرف األنشطة الالصفية إجرائيًا مجموعة األنشطة المنظمة والمخططة التي‬
‫يمارسها أطفال الروضة خارج القاعات الدراسية سواء داخل المدرسة أو خارجها‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل مجموعة األنشطة (الثقافية‪ -‬االجتماعية‪ -‬الفنية‪ -‬الرياضية‪ -‬العلمية) بهدف‬
‫تنمية مهارتي االستماع والتحدث‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫األنشطة الالصفية وأثرها في شخصية الطفل‪:‬‬


‫تتمثل أهمية األنشاطة الالصافية فاي أنهاا تعاد مان أهام الفعالياات التربوياة التاي تتايح‬
‫الفرص ااة أم ااام الطف اال لتنمي ااة م ااا لدي ااه م اان ق اادرات عقلي ااة‪ ،‬ونفس ااية‪ ،‬وجس اامية‪ ،‬وق ااد حظي اات‬
‫األنشاطة الالصاافية باهتمااام العدياد ماان الد ارسااات التاي أكاادت علااى أهمياة ممارسااتها لمااا لهااا‬
‫مان أثاار إيجابياة فاي شخصاية االطفاال مثال د ارساة )‪ (Stevens&Peltier,1994‬والتاي‬
‫أظهاارت أ ن المشاااركة فااي األنشااطة الالصاافية لهااا أثااار إيجابيااة علااى المشاااركين كتحسااين‬
‫التحص اايل‪ ،‬وتنمي ااة المه ااارات القيادي ااة‪ ،‬والش ااعور بالمس اائولية‪ ،‬وتنمي ااة الدافعي ااة ل ااديهم‪ .‬كما اا‬
‫أشااارت د ارسااة )‪ (Tumen &Tolly,2008‬أن األنشااطة الالصاافية لهااا أثاار إيجااابي علااى‬
‫التحصا ا ا ا ا ا اايل الد ارسا ا ا ا ا ا ااي لألطفا ا ا ا ا ا ااال‪ .‬كما ا ا ا ا ا ااا أكا ا ا ا ا ا اادت د ارس ا ا ا ا ا ا ااة )‪)Ashbourne,2015‬؛‬
‫ود ارسااة )‪ )Lagacé & Case,2010‬علااى األثاار اإليجااابي لمشاااركة األساار ألطفااالهم‬
‫لممارس ااة األنش ااطة الالص اافية مث اال المش اااركة (أنش ااطة ألع اااب الق ااوى‪ -‬أنش ااطة الموس اايقى‪-‬‬
‫المشاركة في أنشطة اللغات‪ -‬المشاركة في القيادة)‪ ،‬مع التأكيد علاى ضارورة تشاجيع أوليااء‬
‫األماور لألطفااال لممارسااة هااذه األنشااطة لمااا لهااا ماان أثاار إيجااابي علااى تحصاايلهم الد ارسااي‪.‬‬
‫كم ااا توص االت د ارس ااة (‪ )Armstrong,2014‬إل ااى أن المش اااركة ف ااي األنش ااطة الالمنهجي ااة‬
‫تغاارس فااي األطف ااال الصاافات األساسااية للنج اااح طوياال األم ااد بمااا فااي ذل ااك ماان اخالقي ااات‬
‫العمل الجيد ومهارات إدارة الوقت والقدرة على العمل في مجموعات وااللتزام‪.‬‬
‫كم ااا أكا ا اادت دراسة)‪ (Roberts,2007‬على أن المتعلم الذي يشارك في‬
‫األنشطة الالصفية لديه القدرة على اإلنجاز األكاديمي واإليجابية في التعلم باإلضافة إلى‬
‫تفاعل اجتماعي متميز‪ ،‬كما لدية القدرة على االعتماد على النفس وتحمل المسئولية‪ .‬كما‬
‫ال مع‬
‫تعد المناشط الالصفية مصد ًار غنيًا للتعلم داخل الصف‪ ،‬وذلك ألنها تعد جزءًا متكام ً‬
‫البرنامج التعليمي كله‪ ،‬كما تساعد على توسيع مدارك المتعلم بشكل ال يقبل الجدل‪،‬‬
‫وتساعد بمجاالتها المتنوعة على رفع مستوى اإلنجاز‪ ،‬كما تساعد على تغيير السلوك في‬
‫االتجاه المرغوب فيه‪ ،‬ويشترط لنجاح األنشطة أن ترتبط بميول التلميذ وحاجاتهم وقدراتهم‬

‫‪300‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫جسميًا وعقليا أو اجتماعياً‪ ،‬ويؤكد علماء النفس على أنه ال سلوك بدون دافع وال تعلم‬
‫بدون دافع وال تعلم بدون نشاط من قبل الكائن الحي‪ ،‬فالتفاعل مع مكونات النشاط يسهم‬
‫في تعلم المعارف والمعلومات التي تحتاج إلى خبرات حسية مباش ةر (حمدي محمود‪.)2003 ،‬‬
‫كمااا توصاالت د ارسااة (‪ )Martino,2009‬إلااى أن ممارسااة أطفااال الروضااة لاابعض‬
‫األنشااطة الالصاافية يااؤدي إلااى تحساان الجوانااب األكاديميااة لااديهم‪ ،‬ويسااهم فااي تقاادير ه اؤالء‬
‫األطف ا ااال ل ا ااذواتهم‪ .‬كماا ااا أك ا اادت د ارساا ااة "رح ا اااب ص ا ااالح محماا ااد" (‪ ،)2015‬وإسا ا اراء عبا ا ااد‬
‫التاواب"(‪ ) 2017‬علااى فعاليااة األنشااطة الالصاافية فااي تنميااة مهااارات الساالوك القيااادي لطفاال‬
‫الروضا ااة متمثلا ااة ( مها ااارة التخطا اايط‪ -‬مها ااارة اتخا اااذ الق ا ارار‪ -‬حا اال المشا ااكالت‪ -‬الحساسا ااية‬
‫االجتماعيااة‪ -‬إدارة األزمااات‪ -‬حاال الص اراع)‪ .‬كمااا أكاادت د ارسااة "منااى أحمااد األزهااري‪ ،‬فاااتن‬
‫زكرياا النماار" (‪ ) 1999‬باأن األنشااطة الترويحياة تساااهم بصاورة إيجابيااة فاي تنميااة دافاع حااب‬
‫االس ااتطالع ل اادى أطف ااال الروض ااة مم ااا يس اااهم عل ااى الم اادى الطوي اال ف ااي تحس ااين مس ااتوى‬
‫التحص اايل واإلنجااااز لإلنساااان بصا ااورة عاماااة‪ ،‬كماااا أوصااات الد ارساااة علا ااى ضا اارورة إش ا اراك‬
‫األطفال في أنشطة تمارس في الخالء‪.‬‬
‫كماا ياذكر "محماد الحماامي وأخارون"(‪ )1998‬باأن المعساكرات تسااهم فاي اكساااب‬
‫أطفاااال الروضاااة خب ا ارات اسا ااتطالعية واستكشاااافية للطبيعاااة مااان خا ااالل أنشا ااطة ومسا ااابقات‬
‫وألعاااب باسااتخدام الخ ااالء‪ .‬كمااا أكاادت د ارس ااة "سااهير أحمااد ابا اراهيم"(‪ )2003‬علااى فاعلي ااة‬
‫الا اارحالت ف ا ااي تنميا ااة الش ا ااعور باالنتما اااء ل ا اادى طفا اال الروض ا ااة‪ .‬كما ااا تش ا ااير " إس ا اراء عب ا ااد‬
‫الت ا اواب"(‪ )2017‬إلا ااى أن الزيا ااارات والا اارحالت ما اان األنشا ااطة التا ااي تتا اايح لألطفا ااال فرصا ااة‬
‫ال‪ ،‬ث اام قي ااادة مجموعااة فيم ااا بع ااد‪ ،‬وكسا ار‬
‫االنطااالق وممارس ااة القي ااادة‪ ،‬قي ااادة الطفاال لذات ااه أو ً‬
‫حاااجز الخااوف واالعتماااد علااى ذاتااه وإدارتهااا‪ .‬كمااا توصاالت د ارسااة "هاادى حسااين طلعاات"‬
‫(‪ )1998‬إلااى التااأثير اإليجااابي ألنشااطة المعسااكرات علااى نمااو المهااارات النفسااية والحركيااة‬
‫والمهارات االجتماعية ألطفال الروضة‪ .‬كما أشارت "ابتسام محمد عبادالعال" (‪ )2002‬إلاى‬
‫أهمية األنشطة الترويحية في اكساب الوعي البيئي ألطفال الروضة‪.‬‬

‫‪301‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫كمااا ذكاار "محمااد محمااد سااكران"(‪ )2014‬بااأن لألنشااطة الالصاافية أهميااة فااي بناااء‬
‫المااتعلم حيااث تسااهم فااي تنميااة القاادرة علااى اإلبااداع واكتشاااف المواهااب‪ ،‬وتنميااة القاادرة علااى‬
‫التخطيط السليم‪ ،‬وتنمية تقافة العمل الجمااعي مان خاالل االشاتراك ماع الجماعاات المختلفاة‬
‫ممااا يعماال علااى تنميااة العالقااات االجتماعيااة السااليمة وفااق أسااس أخالقيااة‪ ،‬كمااا تساااهم فااي‬
‫تنمياة المهاارات األساساية للاتعلم الاذاتي والمساتمر مان خاالل القاراءات المتعمقاة فاي مختلاف‬
‫المجاالت‪ ،‬وتنمية قدرة المتعلم على التعبير عن ميولاه ورغباتاه وإشاباع حاجاتاه‪ ،‬مماا يبعاث‬
‫في لديه روح االقبال على الدراسة دون ملل أو نفاور‪ ،‬كماا تساهم فاي تحقياق أهاداف المانهج‬
‫الدراسي والتحصيل العلمي‪.‬‬
‫كما أشار "سالم حمود‪ ،‬سامي عبدهللا" (‪ )2008‬أن األنشاطة الالصافية تسااعد فاي‬
‫العناية بالجانب النفسي من خالل البارامج التاي تلباي بعاض الحاجاات النفساية لألطفاال مثال‬
‫الشااعور بالااذات وتحقيااق الطمااوح‪ ،‬وتقاادير الااذات‪ ،‬وبالتااالي تساااعد الطفاال فااي الااتخلص ماان‬
‫عاادد ماان المشااكالت النفسااية ‪ ،‬كالشااعور بالخجاال‪ ،‬واالنط اواء علااى الاانفس‪ ،‬والقلااق‪ ،‬وحااب‬
‫العزلااة‪ .‬كمااا أكاادت د ارسااة "هبااة صااالح العااالم" (‪ )2018‬علااى فاعليااة األنشااطة الالمنهجيااة‬
‫فااي تنميااة الساالوك االنفعااالي واالجتماااعي لاادى أطفااال الروضااة‪ .‬كمااا أكاادت د ارسااة "أمينااة‬
‫مص ااطفى أب ااو النج ااا" (‪ )2015‬عل ااى فاعليا اة األنش ااطة الترويحي ااة ف ااي تحس ااين الس االوكيات‬
‫التكيفية لدى طفل الروضة‪.‬‬
‫يتضح مما سبق أن األنشطة الالصفية بمجاالتها المختلفة تسهم في بناء‬
‫الشخصية المتوازنة والمتكاملة للمتعلم بشكل عام خارج حدود الروضة‪ .‬كما تعد من أفضل‬
‫األساليب التربوية المتطورة التي تعمل على تنمية قدراتهم النفسية واالجتماعية واألكاديمية‬
‫المعرفية كما تحببه في المنهج التي يتلقاه من معلمته‪ ،‬كما لها أثر كبير في نفوس‬
‫األطفال حيث تساعدهم على التخلص من المشكالت النفسية كالشعور بالخجل والقلق‬
‫وحب العزلة وتنمية المواهب واالبتكارات لديهم‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫مجاالت األنشطة الالصفية‪:‬‬


‫تصنف األنشطة الالصفية إلي مجموعة من المجاالت وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬األنشطة الثقافية ‪ :‬وهي أنشطة تهدف إلي تنمية مهارات الطفل العقلية والثقافية عن‬
‫طريق الممارسة العقلية لبعض المناشط العقلية‪ ،‬ومن مجاالتها الصحافة المدرسية‪،‬‬
‫اإلذاعة المدرسية ‪ ،‬المسابقات الثقافية‪ ،‬المكتبة‪ ،‬المحاضرات والندوات‪.‬‬
‫‪ -2‬األنشطة االجتماعية ‪ :‬وهي أنشطة تهدف إلي تنمية الطفل اجتماعيًا وتهيئته‬
‫لالندماج في المجتمع عن طريق اكتساب مهارات التفاعل االجتماعي الصحيح‪ ،‬ومن‬
‫مجاالتها الرحالت التعليمية‪ ،‬والمعسكرات‪ ،‬المسرح المدرسي‪ ،‬ومجاالت الخدمة العامة‪،‬‬
‫المناسبات‪ ،‬وأصدقاء البيئة‪.‬‬
‫‪ -3‬األنشطة الفنية ‪ :‬وهي أنشطه تهدف إلي تنمية وتشجيع الذوق الفني لشخصية الطفل‬
‫وصقل مواهبه الفنية والرقي بإحساسه الفني‪ ،‬ومن مجاالتها الرسم والتعبير الحر‪،‬‬
‫والتشكيل‪ ،‬التصميمات االبتكارية‪ ،‬والمهارات اليدوية والعقلية والعضلية‪.‬‬
‫‪ -4‬األنشطة الرياضية ‪ :‬وهي أنشطه تهدف إلي تنمية الطفل صحيًا ورفع لياقته البدنية‪,‬‬
‫إضافة إلى ما يوفره النشاط الجماعي من بث روح التعاون والتفاعل بين أعضاء المجموعة‬
‫المشاركين في النشاط‪ ،‬ومجاالتها األلعاب الفردية‪ ،‬والطابور المدرسي‪ ،‬واأللعاب الجماعية‬
‫والمسابقات(عبد الصبور منصور‪(,)2008,‬حسام طنطاوي ‪( ،)2009,‬أمنية مصطفى أبو النجا‪.)2015،‬‬
‫كما أضاف "سعيد عبدهللا"(‪ )2010‬إلى مجاالت األنشطة الالصفية‪:‬‬
‫‪ -5‬األنشطة العلمية ‪ :‬وهي األنشطة التي تتيح للمتعلمين ممارسة هواياتهم‪ ،‬وترسا مفهاوم‬
‫التفكير العلمي لديهم‪ ،‬وتفسح المجال أمامهم إلبراز مهااراتهم وقادراتهم مان خاالل ممارساتهم‬
‫للبا ارامج النظري ااة والتطبيقي ااة ف ااي مج اااالت العل ااوم الطبيعي ااة م اان أحي اااء‪ ،‬وكيمي اااء‪ ،‬وفيزي اااء‪،‬‬
‫وجيولوجيااا‪ ،‬ورياضاايات‪ ،‬وحاسااب آل ااى‪ ،‬وذلااك بأساااليب مش ااوقة تلبااي احتياجااات المتعلم ااين‬
‫وتحقااق النفااع لمجااتمعهم‪ ،‬والشااك أن النشاااط العلمااي بااذلك هااو ترسااي للماانهج العلمااي الااذي‬
‫يساعد المتعلمين على دراسة المشكالت في خطوات علمية منظمة‪ .‬كما ذكرت "إساراء عباد‬

‫‪303‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫التاواب"( ‪ ) 2017‬أن أنشااطة الكمبيااوتر تعتباار ماان األنشااطة الالصاافية الترفيهيااة التااي تنمااي‬
‫لادى الطفال العدياد ماان المهاارات‪ ،‬ألنهاا تخاطااب العدياد مان حاواس الطفاال‪ ،‬كماا تسااعد فااي‬
‫تبسيط المفاهيم واكسابها لألطفال بشكل مبسط‪.‬‬
‫وتصنف األنشطة الثقافية الالصفية إلى ‪:‬‬
‫الصحافة المدرسية ‪:‬‬
‫لقااد أصاابح للصااحافة المدرسااية أهميااة تعااادل أهميااة الصااحافة العاديااة عنااد الكبااار وهااي‬
‫تشا اامل صا ااحف الحا ااائط وصا ااحف المناسا اابات وتها اادف فا ااي نوعيتها ااا إلا ااى تحقيا ااق الدافعيا ااة‬
‫المساعدة للتعلم وطرق البحث والمطالعاة واالتصاال باألشاخاف وفان المقاابالت الشخصاية‪,‬‬
‫وأس االوب الحا اوار الفن ااي اله ااادف وم اان خ ااالل ه ااذه الممارس ااات يق اادر األطف ااال قيم ااه الكتاب ااة‬
‫والتعاارف إلااى جمااال الكلمااة‪ ,‬وماادى تأثيرهااا فااي الناااس‪ ,‬وقيمتهااا فااي إث اراء أذواقهاام اللغويااة‬
‫واألدبية(عب ااد الفت اااح ابومع ااال‪ .)2000،‬وتتمث اال الصاااحافة ف ااي الص ااحف والمج ااالت التا ااي‬
‫يشااارك المتعلمااون فااي انتاجهااا س اواء أكاناات حائطيااة أم مطبوعااة‪ ،‬وتتضاامن هااذه الصااحف‬
‫مقاالت وأخبار يكتبها المتعلمون بأنفسهم ‪ ،‬كما تشتمل أيضاًا علاى بعاض الرساوم والصاور‪،‬‬
‫والصحافة المدرسية باذلك تعمال علاى تنمياة مياول المتعلماين وماواهبهم‪ ،‬كماا تكساب الماتعلم‬
‫القدرة على التعبير عن الذات‪ ،‬والنقد الهادف‪ ،‬وإتاحاة الفرصاة لإلباداع واالبتكاار فاي اختياار‬
‫الموضااوعات وأساالوب عرضااها وانتقاااد العناااوين وتنساايق الصااور‪ ،‬وتوساايع أفاااق المتعلمااين‬
‫وزيادة صالتهم بالحيااة وذلاك بد ارساة مشاكالتها ومتابعاة أحداثها(ساعيد عبادهللا‪ .)2010،‬وقاد‬
‫ذكا اار "علا ااى ارشا ااد"(‪ ) 2006‬أربعا ااة أن ا اواع ما اان الصا ااحافة (الصا ااحف الجداريا ااة‪ -‬الصا ااحف‬
‫الدائرية‪ -‬الصحيفة المصورة‪ -‬الصحيفة المطبوعة)‪.‬‬
‫اإلذاعة المدرسية ‪:‬‬
‫تع ااد اإلذاع ااة المدرس ااية م اان األنش ااطة المدرس ااية الت ااي ال تك اااد تخل ااو منه ااا مدرس ااة ف ااي‬
‫مراحل التعليم المختلفة‪ ،‬وذلك لما تحققه مان أهاداف تربوياة وتعليمياة لساائر المتعلماين‪ ،‬كماا‬
‫ته اادف إل ااى إتق ااان المتعلم ااين للغ ااة العربي ااة ‪ ،‬وت اادريبهم عل ااى حس اان األداء‪ ،‬وج ااودة اإللق اااء‪،‬‬

‫‪304‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫واكسااابهم مهااارات تمثياال المعنااى‪ ،‬وتهيئااة مواقااف طبيعيااة أمااامهم ليااتم ماان خاللهااا اكتساااب‬
‫الثق ااة بما اواجهتهم لألخا ارين دون ارتب اااك‪ ،‬وت اادريب المتعلم ااين المس ااتمعين حسا ان اإلص ااغاء‪،‬‬
‫واالستفادة من الموضوعات التي يستمعون اليها(سعيد عبادهللا‪ .)2010،‬كماا تهادف إلاى أن‬
‫تكااون مجااا ً‬
‫ال للتجااارب التااي يعاارض فيهااا األطفااال نشاااطاتهم المختلفااة‪ ،‬وبخاصااة الخطابااة‪،‬‬
‫والتمثياال‪ ،‬والتعبياار‪ ،‬والقاراءة بطريقااة سااليمة‪ ،‬كمااا تعماال علااى تنميااة خيااال األطفااال‪ ،‬وتوساايع‬
‫مدارك هم‪ ،‬كما تكسب الطفل المهارات المختلفة ومنهاا نقال األفكاار المساموعة‪ ،‬وتنمياة مهاارة‬
‫الق اراءة‪ ،‬وزيااادة الثااروة اللغويااة‪ ،‬وتعوياادهم علااى االسااتماع الجيااد‪ ،‬وتعوياادهم علااى االسااتنتاج‬
‫وإب ااداء الا ارأي‪ ،‬وص ااقل ما اواهبهم وابداعاتهم(عب ااد الفت اااح أب ااو مع ااال‪ .)2000،‬وتس ااهم با ارامج‬
‫اإلذاعااة المقدمااة لألطفااال فااي بناااء شخصااياتهم ‪ ،‬وزيااادة قاادرتهم اللغويااة والثقافيااة‪ ،‬وتوساايع‬
‫مااداركهم‪ ،‬كمااا أنهااا تزيااد ماان عالقاااتهم االجتماعيااة‪ ،‬وتعميااق القاادرة األدبيااة لااديهم (صااالح‬
‫خليل صقور‪.)2012،‬‬
‫المكتبة ‪:‬‬
‫كمااا يشااير "سااعيد عباادهللا"(‪ )2010‬أن ارتياااد المكتبااة ماان األمااور المحببااة إلااى نفااوس‬
‫المتعلماين‪ ،‬فهااي تثااري معاارفهم وخباراتهم‪ ،‬وتنمااي مياولهم القرائيااة‪ ،‬كمااا تانظم المكتبااة العديااد‬
‫ماان أوجااه النشاااط المدرسااي ومنهااا الق اراءة‪ ،‬وتنظاايم المحاض ارات والناادوات‪ ،‬كمااا تسااعى إلااى‬
‫اكساب المتعلمين المهارات المكتبياة‪ .‬مان األنشاطة المكتبياة القصاة ورواياتهاا حياث تسااعد‬
‫القصص في بناء الشخصية المتكاملة في كافة الجواناب خاصاة الناواحي العقلياة واالنفعالياة‬
‫واالجتماعياة‪ ،‬لاايس بااالوعر واإلرشاااد وإنمااا بأساالوب فناي جمياال جااذاب‪ ،‬حيااث تعاارف الطفاال‬
‫بواقعااه‪ ،‬وإمكاناتااه وتمنحااه الفرحااة والساارور والمتعااة والبهجااة‪ ،‬وتبنااي لااه القاايم واالتجاهااات‬
‫السااليمة والض اامير‪ ،‬وأكب اار متعااة يجنيه ااا الطف اال ماان القص ااة ه ااي تنميااة إحساس ااه بالجم ااال‪،‬‬
‫والقادرة علاى تذوقااه‪ ،‬والجماال يماانح للاروح رغبااة فاي النمااو والتعليم(حناان العناااني‪.)1992 ،‬‬
‫كمااا تهاادف المكتبااة المدرسااية إلااى تكااوين الشخصااية المتكاملااة لألطفااال‪ ،‬وتاادعيم النشاااطات‬
‫المختلفة حيث ال يستغنى عنها كل الجماعاات المدرساية المختلفاة‪ ،‬وتادعيم المانهج الد ارساي‬

‫‪305‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫وإث ارئ ا ااه وذل ا ااك بت ا ااوفير المص ا ااادر التعليمي ا ااة عل ا ااى اخ ا ااتالف أنواعه ا ااا وتيس ا ااير اس ا ااتخداماتها‬
‫لألطفااال(على ارشااد‪ .) 2006،‬وللمسااابقات أهميااة خاصااة فااي مكتبااة الروضااة حيااث تتعاادد‬
‫أنواع المسابقات وأشكالها وفقا لميول األطفال واستعداداتهم وقدراتهم وتهدف هاذه المساابقات‬
‫إلى تنمية خيال الطفل وإثراء ثقافته( دينا شفيق‪.)2007 ،‬‬
‫وتصنف األنشطة االجتماعية الالصفية الى ‪:‬‬
‫الدراما والمسرح ‪:‬‬
‫المسا ا ا اارح المدرسا ا ا ااي ه ا ا ا ااو شا ا ا ااكل م ا ا ا اان أشا ا ا ااكال األنشا ا ا ااطة الثقافي ا ا ا ااة التا ا ا ااي تتس ا ا ا اام‬
‫بالحيوي ا ا ااة‪ ،‬وال ا ا ااذي يض ا ا اام العدي ا ا ااد م ا ا اان الممارس ا ا ااات الت ا ا ااي تتعل ا ا ااق باألنش ا ا ااطة المدرس ا ا ااية‬
‫األخ ا ا ا اارى مث ا ا ا اال أنش ا ا ا ااطة اللغ ا ا ا ااة العربي ا ا ا ااة (الت ا ا ا ااأليف‪ ،‬اإللق ا ا ا اااء‪ ،‬الش ا ا ا ااعر)‪ ،‬والموس ا ا ا اايقى‪،‬‬
‫والفنون(ال ا ااديكور) وإذا أُحس ا اان اس ا ااتغالله يمك ا اان م ا اان خالل ا ااه تنمي ا ااة العدي ا ااد م ا اان األنش ا ااطة‬
‫فا ا ااي الحياا ااز المدرسا ا ااي وخارجاا ااه لماا ااا للمسا ا اارح ماا اان قاا اادرة علا ا ااى االنتشاا ااار خا ا ااارج جا ا اادران‬
‫المدرساااة‪ ،‬كماااا أن الطفا اال الاااذي لدياااه خب ا ارة فا ااي الا اادراما يبااادو أكثااار قا اادرة علا ااى السا اايطرة‬
‫علا ااى الخيا ااارات اللغويا ااة‪ :‬مثا اال التعبيا اار عا اان ال ا ارأي‪ ،‬إلا ااى جانا ااب تحسا ااين أسا االوب الكتابا ااة‬
‫ل ا ا اادى المتعلم(حس ا ا ااني عب ا ا ااد الم ا ا اانعم‪ .)1993،‬ولمس ا ا اارح الطف ا ا اال دور ه ا ا ااام ف ا ا ااي اس ا ا ااتثارة‬
‫خيا ااال األطفا ااال وتنميا ااة م ا اواهبهم وقا اادراتهم اإلبداعيا ااة‪ ،‬فا ااالفنون المتعا ااددة التا ااي يقا اادمها لنا ااا‬
‫المساا اارح تا ا ااوقر لا ا اادى الطفاا اال اإلحسا ا اااس بالمبا ا ااادي الفنيا ا ااة األولياا ااة‪ ،‬وتسا ا اااهم فا ا ااي تنميا ا ااة‬
‫وتنش ا ا اايط عملي ا ا ااات الخل ا ا ااق واإلب ا ا ااداع الفن ا ا ااي‪ ،‬كم ا ا ااا أنه ا ا ااا تلع ا ا ااب دو اًر هاما ا ا ااً ف ا ا ااي تك ا ا ااوين‬
‫شخص ا ااية الطف ا اال وانض ا اااجها‪ ،‬وه ا ااي وس ا اايلة ماا اان وس ا ااائل االتص ا ااال الم ا ااؤثرة ف ا ااي تكا ا ااوين‬
‫اتجاها ا ا ااات الطف ا ا ا اال وميول ا ا ا ااه وقيم ا ا ا ااه ونما ا ا ااط شخص ا ا ا اايته(نجالء محم ا ا ا ااد عل ا ا ا ااى‪.)2013 ،‬‬
‫يعتبا اار مس ا اارح الطفا اال أخط ا اار أن ا اواع أدب الطف ا اال ألن أهدافا ااه كثيا ا ارة ومتعا ااددة فه ا ااو يرسا ا ا‬
‫فا ا ااي الطفا ا اال دالالت ومعا ا ا ٍ‬
‫اان وجماليا ا ااات فا ا ااي بص ا ا اره وبصا ا اايرته‪ ،‬ويثا ا ااري معرفتا ا ااه‪ ،‬ويبا ا ااث‬
‫فيا ا ااه البهجا ا ااة والسا ا ااعادة والخيا ا اااالت ما ا اان خا ا ااالل (اللعا ا ااب والفكاها ا ااة والغنا ا اااء والموسا ا اايقى‪،‬‬
‫والشا ا ااعر)‪ ،‬حت ا ا ااى ينا ا اادفع الطف ا ا اال إليا ا ااه ويا ا ا ارتبط با ا ااه وال تغري ا ا ااه أي با ا اادائل (مديح ا ا ااة عب ا ا ااد‬

‫‪306‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫الك ا اريم‪ .)2011،‬كما ااا يعتبا اار المسا اارح ما اان األنشا ااطة المحببا ااة لا اادى األطفا ااال‪ ،‬وها ااذا نظ ا ا اًر‬
‫لمناسا ا ا اابته لخص ا ا ا ااائص نم ا ا ا ااو الطف ا ا ا اال‪ ،‬فنج ا ا ا ااده يح ا ا ا ااب األنش ا ا ا ااطة اإليهامي ا ا ا ااة والتخيلي ا ا ا ااة‪،‬‬
‫والتوحا ااد ما ااع الشخصا اايات واالرتجا ااال فا ااي الح ا اوار‪ ،‬وكا ااذلك تنفا اايس عما ااا بداخلا ااه‪ .‬فيمكننا ااا‬
‫اعتبا اااره وسا اايطًا متوافق ا اًا ما ااع م ا ازاج الطفا اال وطبيعتا ااه إلا ااى جانا ااب ها ااذا نجا ااد أن المسا اارح‬
‫يسمح باكتشاف قدرات الطفل‪ ،‬ومواهبه ويعطي الفرصة للتعبير عن ذاته (إسراء عبد التواب‪.)2017،‬‬
‫الرحالت والزيارات الميدانية ‪:‬‬
‫الرحلا ا ااة التعليميا ا ااة عبا ا ااارة عا ا اان عمليا ا ااة تعل ا ا اام ونشا ا اااط تعليما ا ااي تجما ا ااع با ا ااين الخبا ا ا ارة‬
‫المباش ا ا ا ارة الهادفا ا ا ااة المتمثلا ا ا ااة فا ا ا ااي مشا ا ا اااهدة األما ا ا اااكن ود ارسا ا ا ااة خصائصا ا ا ااها ومكوناتها ا ا ااا‬
‫وال ا ا اربط با ا ااين ما ا ااا تا ا اام د ارسا ا ااته داخا ا اال الفصا ا اال الد ارسا ا ااي‪ ،‬وما ا ااا تا ا اام تسا ا ااجيله ما ا اان أفكا ا ااار‬
‫وملحوظ ا ااات‪ ،‬وم ا ااا ت ا اام جمع ا ااه م ا اان عين ا ااات وأش ا ااياء عل ا ااى أرض الواق ا ااع‪ ،‬واالحتف ا اااظ به ا ااا‬
‫ف ااي مع اارض المدرساااة‪ ،‬مم ااا يزي ااد مااان خبا ارات المتعلما ااين‪ ،‬وي اادعم م ااا درسا ااوه ف ااي كتا اابهم‪،‬‬
‫ويبا ااين لهااام قيمتاااه ‪ ،‬وبها ااذا تجما ااع الااارحالت التعليمياااة با ااين الخب ا ارة المباش ا ارة وجميا ااع أن ا اواع‬
‫الوسائل التعليمية األخرى المستخدمة في الموقع التعليمي(سعيد عبدهللا‪.)2010،‬‬
‫والرحلة إما تكون ترفيهية أو علمية‪ ،‬فاألولى تظهر أهميتها للتلميذ حياث تعتبار نشااط‬
‫مرف ا ه ذو قيمااة ترويحيااة تسااترد لااه اسااتعداده للااتعلم‪ ،‬ويااذكى فيااه روح العماال الجاااد ماان أجاال‬
‫التحصيل الدراسي في الماواد المختلفاة‪ .‬وهاي بهاذا المفهاوم ال غناى للمانهج باعتبارهاا إحادى‬
‫الوسااائل التااي تبااذر في ااه الحيويااة وتاادفع بااالمتعلم إل ااى زيااادة االنجااازات التربويااة وفاعليته ااا‪.‬‬
‫وينبغي من أجل ذلك أن يخطط لها في المانهج المدرساي علاى أسااس أنهاا جازء ال يساتغنى‬
‫ال للموقااف التعليمااي‪،‬‬
‫نجاحاه عنااه‪ .‬أماا الرحلااة كونهاا علميااة فتساتمد أهميتهااا مان كونهااا مكما ً‬
‫ووساايلة معينااة علااى التاادريس وباعثااة علااى االهتمااام بالمااادة العلميااة‪ ،‬فهااي تسااتخدم إلمااداد‬
‫التالمياذ باألفكاار العاام والمعلوماات األولياة وتسااعدهم علاى القياام بد ارساة معيناة أو مشاروع‬
‫معااين‪ ،‬وهااي تس ااتخدم لتثبياات المعلوم ااات التااي حص االها المااتعلم أو اس ااترجاعها فااي منبعه ااا‬
‫الطبيعي أو هضمها وتفهمها بعمق(حامد زهران وأخرون‪.)2007،‬‬

‫‪307‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫وحتى تحقق الرحلة العلمية أهدافها المرجوة يشاترط فيهاا‪ :‬أن يكاون لهاا أهاداف تعليمياة‬
‫مح ااددة وواض ااحة يمك اان تحقيقه ااا‪ ،‬وأن تك ااون الرحل ااة مرتبط ااة بالموض ااوعات الت ااي يدرس ااها‬
‫التالميذ ‪ ،‬ويكون للرحلة تخطيط وتنظيم يعمل علاى تكاملهاا ماع األنشاطة التعليمياة األخارى‬
‫التااي يقااوم بهااا المعلاام والتالميااذ فااي أثناااء الد ارسااة(علي ارشااد‪ .)2006،‬فااي الرحلااة يصااف‬
‫الطفل ما يشاه ده فتزداد مفرداته وتتنوع‪ ،‬فضاال عان ممارساة عملياات االدراك والتعارف عان‬
‫طري ااق الح ااس لم ااا حول ااه‪ ،‬وتقوي ااة العالق ااات االجتماعي ااة ب اااألخرين‪ ،‬وبالت ااالي تنم ااو حص اايلة‬
‫الطفل اللغوية( حسن شحاته‪.)1989،‬‬
‫المعسكرات ‪:‬‬
‫يعرف المعسكر بأناه كال مكاان مجهاز بااألدوات والمهماات ومساتوفي لالشاتراطات‬
‫الصااحية واإلمكانااات التااي تجعلااه صااالحًا ألغ اراض محااددة عاان طريااق ممارسااة أن اواع‬
‫النشاط المنتظم تحت إشراف قيادة متخصصاة(نبيل اباراهيم‪ .)2004،‬وتهادف معساكرات‬
‫األطفااال إلااى تصااور األطفااال لااذواتهم ماان خااالل إثااارة وعاايهم بإمكانياااتهم الفطريااة ماان‬
‫جساام وح اواس‪ ،‬وإتاحااة الفاارف السااتخدامهم لهااا‪ ،‬ومساااعدتهم علااى التكيااف االجتماااعي‬
‫السااليم داخاال الجماعااة‪ ،‬واكسااابهم العالقااات المكانيااة‪ ،‬واالتجاهااات فااي بيئااتهم ماان خااالل‬
‫الممارسااات الحركيااة‪ ،‬ومساااعدتهم علااى التعبياار والتواصاال مااع األخ ارين بواسااطة الحركااة‬
‫واللغة(محمااد مصااطفى‪ ،‬هناااء حااافر‪)1999،‬؛(محمااد المهاادلي‪ .)2002،‬كمااا تسااهم فااي‬
‫تعميق الشاعور بالمسائولية وتنمياة روح الفرياق‪ ،‬وإحيااء التاراث والمحافظاة علياه بممارساة‬
‫المه اان وع اارض التراثي ااات‪ ،‬وتعمي ااق ح ااب ال ااوطن واحتا ارام الغي اار ومس اااعدته‪ ،‬وتوظي ااف‬
‫النشاطات الثقافياة والعملياة خاارج األطار المعرفياة وتحقياق الاتعلم عان طرياق العمل(عباد‬
‫الارحمن كلينااتن‪ . )1998 ،‬وتاذكر "تهااني عبااد السااالم"(‪ )1979‬أن مان أوجااه األنشااطة‬
‫التااي يمكاان أن تقاادم فااي المعسااكرات مااا يتضاامن العديااد ماان الخب ارات التااي تساااعد علااى‬
‫االستكشا اااف واالسا ااتطالع‪ ،‬حيا ااث أنها ااا تعتما ااد علا ااى الخا ااالء واإلسا ااتفادة ما اان الطبيعا ااة‬
‫وعناصرها في تنظيمها وإقامتها‪.‬‬

‫‪308‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫األنشطة الفنية ‪:‬‬


‫تؤدي األنشطة الفنية في الروضة دو اًر كبي اًر ومهمااً فاي تربياة حاواس األطفاال‪ ،‬مماا‬
‫يجع اال التعل اايم أكث اار جاذبي ااة وتش ااويقًا وإث ااارة (‪ .)Efland,2005‬كم ااا تش ااير "من ااال عب ااد‬
‫الفتاااح الهنياادي"(‪ )2008‬أن األطفااال يعباارون بصااورة أفضاال ماان خااالل أعمااالهم الفنيااة‪،‬‬
‫فماان خااالل مالحظااة تعبي اراتهم يمكاان أن نستشااف مااا ياادور بأذهااانهم وأن نتعاارف علااى‬
‫اهتماماتهم‪ ،‬كما أن األنشاطة الفنياة فاي ريااض األطفاال تمثال وساطاً جياداً لتحقياق النماو‬
‫الحركي والعقلي واالجتماعي‪ ،‬ومثي اًر قوياً لنمو القادرات االبتكارياة‪ ،‬واحتارام وإتقاان العمال‬
‫الياادوي‪ ،‬كمااا أنهااا أداه ووساايلة للكشااف عاان المواهااب الفنيااة فااي تلااك المرحلااة المبك ارة‪.‬‬
‫ويطلااق عليهااا مصااطلح الهوايااات الفنيااة والتااي ماان أهمهااا الجمااع كااالطوابع‪ ،‬واألصااداف‪،‬‬
‫والعمااالت النقديااة‪ ،‬والصااور والرسااومات‪ ،‬واألشااياء األثريااة‪ ..‬وهوايااات اإلنشاااء مثاال بناااء‬
‫نمااذج للقاوارب‪ ،‬والقاااطرات‪ ،‬والطااائرات‪ ..‬وهواياات اإلبااداع واالبتكااار كالنحاات‪ ،‬والخاازف‪،‬‬
‫والزخرف ا ا ا اة‪ ..‬وهوايا ا ا ااات العا ا ا اارض كالتمثيا ا ا اال‪ ،‬والموسا ا ا اايقى‪ ،‬الغنا ا ا اااء وهوايا ا ا ااات الرسا ا ا اام‬
‫والتصوير(محمد الحمامي‪ ،‬عايدة عبد العزيز‪. )1998،‬‬
‫وقااد أشااارت د ارسااة )‪ ) Lee ,S, 2009‬إلااى ضاارورة تااوفير بيئااة تعليميااة آمنااة‬
‫تت اوافر بهااا الم اواد والخامااات الفنيااة والتفاااعالت المتبادلااة بااين األطفااال بعضااهم الاابعض‪.‬‬
‫ويجب االهتمام بالمهارات الفنية من قبل معلمة الروضة لماا لهاا مان أهمياة فاي البرناامج‬
‫اليومي‪ ،‬حيث تجعل األطفال يساتمتعوا بممارسااتهم‪ ،‬وإنتاجااتهم الفنياة ساواء كانات رساوم‬
‫أو تشكيالت يعبرون عن أنفسهم وأفكارهم ومشاعرهم ( يحيي حمود محمد‪.)2014،‬‬
‫األنشطة الرياضية ‪:‬‬
‫الرياضة هي مجموعة التمرينات البدنية‪ ،‬المباريات‪ ،‬والمسابقات التي يؤديها‬
‫اإلنسان منذ اآلالف السنين‪ ،‬بقصد تنمية قدراته البدنية والعقلية‪ ،‬وبقصد التسلية والترفيه‬
‫عن جسمه وعقله‪ ،‬والطراد التحسين في قدراته القياسية(صالح فؤاد سليم‪ .)2006،‬وهي‬
‫أنشطة تربوية هادفه تشتمل على العديد من البرامج والمجاالت التي يمارسها المتعلمون‬

‫‪309‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫من خاللها هواياتهم الرياضية التي يميلون إليها لتوافقها مع قدراتهم وذلك تحت إشراف‬
‫معلم التربية الرياضية‪ ،‬ويعمل هذا النشاط على تحقيق التربية المتكاملة والمتوازنة لدى‬
‫بدنيا وعقليًا ومهاريًا ووجدانيًا واجتماعيًا‪ ،‬كما تهدف إلى تنمية الوعي بأهمية‬
‫المتعلمين ً‬
‫الرياضة‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬واكساب المتعلم المهارات والقدرات الالزمة لبناء الجسم السليم‪ ،‬وترسي‬
‫قيمة العمل التعاوني في نفوس المتعلمين‪ ،‬واحترام التعليمات واالنظمة والقوانين‪ ،‬والتعود‬
‫على ضبط النفس والتحكم في االنفعاالت(سعيد عبدهللا‪.)2010،‬‬
‫الطفل بحاجة لمهارات حركية مخططة وموجهة إلشباع حاجاته واهتماماته بما‬
‫يتناسب مع خصائص نموه في هذه المرحلة‪ ،‬فمن هذه المهارات المشي والوثب والجري‬
‫وغيرها‪ ،‬ونجاح المعلمة في اختيار األنشطة الحركية المناسبة يتطلب أن تكون على وعي‬
‫وإلمام بخصائص ال نمو الحركي ألطفال الروضة‪ ،‬وأهداف التربية الحركية في هذه‬
‫المرحلة‪ ،‬واالعتبارات التي تختارها في ضوئها األنشطة الحركية ( إيمان محمود‬
‫السيد‪ .) 2010،‬إن الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة ينجذب إلى األلعاب الحركية‬
‫المختلفة لذا يجب فسح المجال أمامه إلشباع رغباته وميله للحركة من خالل مزاولة‬
‫األلعاب الشعبية في درس التربية الرياضية والتي تساعده في التعرف على األشكال‬
‫واأللوان واألحجام فضالً عن ذلك تنمي لديه اتجاهات نحو فهم الذات الجسمية وضبط‬
‫حركاته والتوافق ما بين العين واليد‪ ،‬والعمل بيديه وقدميه وسرعة االستجابة للمثيرات‬
‫الخ ارجية من أجل نمو إدراكي عام في العمليات العقلية ومساعدته على النمو الذي يربط‬
‫بين التعلم المعرفي والنمو اإلدراكي الذي يعد مطلبًا أساسيًا في الحياة االجتماعية‬
‫خصوصًا في المراحل العمرية المتقدمة (سجالء فائق هاشم‪ .)2016 ،‬كما ذكر "عاطف‬
‫عدلي فهمي" (‪ )2004‬على معل مة الروضة تشجيع األطفال على التعبير الحر‪ ،‬وتنظيم‬
‫بعض األلعاب الجماعية الحركية‪ ،‬وتحديد األنشطة المناسبة طبقا لقدرات األطفال وميولهم‬
‫واهتماماتهم‪ ،‬وتوجيه ومساعدة األطفال عند أدائهم للمهارات الحركية خاصة المها ارت التي‬
‫تحتاج إلى تدريب مكثف‪ ،‬وتشجيع األطفال على تكرار الحركة باستخدام العضالت الكبي ةر والصغيرة‪.‬‬

‫‪310‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫أهمية األنشطة الالصفية ‪:‬‬


‫ذكرت " اآلء عبد الحميد" (‪ )2007‬أهمية األنشطة الالصفية لدى األطفال وهي‪:‬‬
‫‪ -‬ترسي القيم والمعتقدات الدينية واالجتماعية لدى نفوس األطفال‪.‬‬
‫‪ -‬تأكيد روح االنتماء والوالء للوطن والقائد‪.‬‬
‫إتاحة الفرصة لألطفال لالتصال بالبيئة والتعامل معها لتحقيق مزيدًا من التفاعل واالندماج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توظيف االنشطة كوسائل تعليمية مشوقة لتنفيذ المواد المنهجية وترسيخها في أذهان االطفال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمااا ذكاار "عبااد الصاابور منصااور"(‪ )2008‬أهميااة هااذه األنشااطة فااي ضااوء المجااال‬
‫التربوي والنفسي واالجتماعي لألطفال وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬إتاحة الفرصة لتلبية الحاجات النفسية واالجتماعية لدى األطفال‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية التفاعل االجتماعي لديهم‪.‬‬
‫‪ -‬اكتشاف القدرات والمهارات والمواهب الخاصة بهم وصقلها وتنميتها‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على النفس واحترام آراء األخرين من خالل التدريب على ذلك‪ ،‬أثناء ممارسة تلك األنشطة‬
‫ولألنش ااطة الالصااافية أهمي ااة بالغاااة ال تقااال ع اان أهمياااة ماااا يح اادث داخا اال القاعا ااة‪،‬‬
‫فممارساااة األطفا ااال لألنشا ااطة الالصا اافية لا اايس مجا اارد قضا اااء الوقا اات أو التسا االية‪ ،‬ولكا اان‬
‫ممارس ا ااة األنش ا ااطة يع ا ااود عل ا اايهم بالفوائ ا ااد الجس ا اامية واالجتماعي ا ااة واللغوي ا ااة واالخالقي ا ااة‬
‫والعقلية‪ ،‬كما تساعدهم على االعتماد على أنفسهم وتحمل المسئولية وتنمية مواهبهم وقدراتهم‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬المهارات اللغوية ‪.‬‬
‫مفهوم المهارات اللغوية ‪:‬‬
‫ُيعرف "أحمد فؤاد عليان"(‪ )2000‬المهارة اللغوية بأنها أداء لغوي صوتي أو غير‬
‫صوتي يتميز بالسرعة والدقة والكفاءة والفهم‪ ،‬مع مراعاة القواعد اللغوية المنطوقة‬
‫والمكتوبة‪ ،‬ويقصد بالحيز الصوتي اللغة المنطوقة‪ ،‬والحيز غير الصوتي هو اللغة‬
‫المكتوبة‪ .‬ويعرفها "علي أحمد مدكور"( ‪ )2000‬بأنها أركان االتصال اللغوي‪ ،‬وهي‬
‫متصلة ببعضها تمام االتصال وكل منها يؤثر بالفنون األخرى ويتأثر بها‪ .‬وتعرفها "‬

‫‪311‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫كريمان بدير‪ ،‬اميلي صادق‪ )2005،‬بأنها فنون اللغة التي تتكون من أربعة مهارات‬
‫تتمثل في االستماع‪ ،‬الحديث‪ ،‬القراءة ‪ ،‬والكتابة‪.‬‬
‫ويعرف "أيمن يوسف"( ‪ )2005‬اللغة بأنها أداة الفرد في التفاهم واالتصال‪ ،‬وهي‬
‫وسيلته في التفكير المنظم‪ ،‬وهي مجموعة الرموز التي تمثل المعاني المختلفة‪ ،‬ومهارة‬
‫خص بها هللا اإلنسان‪ ،‬وهي وسيلة االتصال االجتماعي والعقلي‪ ،‬وإحدى وسائل النمو‬
‫المتكامل‪ ،‬ومظهر قوي من مظاهر النمو العقلي والحسي والحركي‪ ،‬ونحن نسمعها منطوقة‬
‫ونق أر مكتوبة‪ ،‬ويعتبر تحصيل اللغة أكبر إنجاز في إطار النمو العقلي للطفل‪ ،‬وبالتالي‬
‫فهي وسيلة أساسية في العملية التعليمية‪ .‬يقصد بها مجموعة من الرموز الصوتية التي‬
‫يحكمها نظام معين‪ ،‬والتي يتعارف أفراد المجتمع ذي ثقافة معينة على داللتها من أجل‬
‫تحقيق االتصال بين بعضهم البعض‪ ،‬والتعبير عن المشاعر واألفكار‪ ،‬وكذلك استقبالها‬
‫عن طريق الرموز اللغوية(هدى الناشف‪.)2007 ،‬‬
‫ُوتعرف المهارات اللغوية إجرائيًا بأنها مهارات اللغة العربية التي يكتسبها األطفال‬
‫في مرحلة ما قبل المدرسة من استماع وتحدث‪ ،‬إلشباع حاجات االتصال اللغوي عندهم‬
‫في مواقف الحياة المختلفة‪ ،‬وتهيئتهم الكتساب اللغة في المراحل التالية‪.‬‬
‫مهارة االستماع‬
‫ُيعرف "على سامي"(‪ ) 2010‬مهارة االستماع بأنها مهارة لغوية تتطلب قيام‬
‫المستمع بإعطاء المتحدث أعلى درجات االهتمام والتركيز لفهم الرسالة المتضمنة في‬
‫حديثه‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬وتفسيرها‪ ،‬وتقويمها‪ ،‬وإبداء الرأي فيها‪.‬‬
‫وتُعرف بأنها قدرة الطفل على التمييز السمعي بين األصوات المختلفة‪ ،‬وتحديد‬
‫الكلمات المتشابهة والمختلفة من الكلمات المسموعة‪ ،‬والتمييز بين النغمات الصوتية‬
‫والكلمات‪ ،‬وقدرته على التمييز البصري بين األشكال والصور‪ ،‬وإدراك أوجه الشبه‬
‫واالختالف بين رسمتين متشابهتين‪ ،‬وتمييز المتشابه من بدايات الكلمات ‪ ،‬والتعرف على‬
‫الكلمات المختلفة‪ ،‬وقدرة الطفل على الربط بين الشكل والصورة‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫أهمية االستماع لطفل الروضة‪:‬‬


‫‪ -‬إثراء حصيلة الطفل اللغوية ومتابعة الحديث وفهم التعليمات‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية الذاكرة السمعية وتدريبه واالحتفاظ بالمعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية القدرة على التعبير وصياغة الجمل والنطق الصحيح‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية قدرة الطفل على تمييز األصوات والحروف والكلمات تميي ًاز صحيحًا‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة الطفل على تنظيم أفكاره والمشاركة اإليجابية في الحديث‪.‬‬
‫زياادة مادة االنتبااه لادى الطفال مان خاالل التادرج فاي اساتماعه للموضاوعات أو األناشايد‬ ‫‪-‬‬
‫أو القصص (طاه ةر أحمد الطحان‪( ، )2003،‬حامد زهران واخرون‪(، )2007،‬ابراهيم عطا‪.)1999،‬‬
‫وقد أشارت بعض الد ارساات التربوياة وآراء بعاض الترباويين المهتماين بمجاال تربياة‬
‫الطفا اال إلا ااى أهميا ااة تنميا ااة مها ااارة االسا ااتماع وما اان ها ااذه الد ارسا ااات د ارسا ااة "ها اادى مصا ااطفى‬
‫محماد"(‪ ) 2001‬والتااي هاادفت إلااى تنميااة مهااارة االساتماع لطفاال مااا قباال المدرسااة ماان خااالل‬
‫إع ااداد مس اارحيات وقص ااص وأغ اااني‪ ،‬ود ارس ااة "ط اااهرة الطح ااان"(‪ )2003‬والت ااي ه اادفت إل ااى‬
‫إع ااداد برن ااامج لتنمي ااة مه ااارات االس ااتماع‪ ،‬ومعرف ااة أثره ااا عل ااى تنمي ااة مه ااارة التح اادث لطف اال‬
‫الروضااة‪ .‬كم ااا أك اادت د ارس ااة "مليك ااة شااعباني"(‪ )2016‬عل ااى فاعلي ااة األلع اااب التربوي ااة ف ااي‬
‫اكتساااب مهااارة االسااتماع وتنميااة مهااارة التمييااز الساامعي لطفاال الروضااة‪ .‬ومعلمااة الروضااة‬
‫مكلفة بتوفير مجموعة من األنشاطة المتنوعاة التاي تنماي هاذه األناواع مان اإلنصاات بجاناب‬
‫قيامها بتنفيذ مجموعة من التدريبات اللغوية مع األطفال لتعويدهم علاى إتقاان مهاارة التميياز‬
‫السمعي من خالل االستماع(هالة عبد الرحمن‪.)2013،‬‬
‫ويتضااح ممااا ساابق أن لمهااارة االسااتماع أهميااة كبي ارة حيااث تنمااي هااذه المهااارة قاادرة‬
‫الطف اال عل ااى تميي ااز األصا اوات والح ااروف والكلم ااات‪ ،‬كم ااا ثت ااري الحص اايلة اللغوي ااة باأللف اااظ‬
‫والمعااني والكلماات لدياه‪ ،‬كماا تعتبار وسايلة مان وساائل االتصاال الفعاال باين األخارين حياث‬
‫تساعده على التفاعل االجتماعي مع األخرين‪ ،‬ونتيجاة لماا تتمتاع باه هاذه المهاارة مان أهمياة‬
‫فقد تم تنمية هذه المهارة بإتباع العديد من األنشطة منها المسرحية والقصصية واأللعاب المختلفة‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫ومن المهارات الفرعية لمهارة االستماع‪:‬‬


‫‪ -‬مهارة التمييز السمعي ‪:‬‬
‫يعاارف "فا اؤاد أب ااو حط ااب"(‪ )1996‬التميي ااز الساامعي بأن ااه القا ادرة عل ااى التميي ااز ب ااين‬
‫األص اوات والحااروف المقطوع ااة‪ ،‬وتحديااد الكلم ااات المتماثلااة والمختلفااة مث اال (قلااب‪-‬كل ااب)‪،‬‬
‫(صاابر‪ -‬سبر)‪(،‬سااورة – صااورة)‪( ،‬زكاااة‪ -‬ذكاااء)‪ .‬كمااا ذكاار "علااى أحمااد ماادكور" (‪)2007‬‬
‫أنه يمكن أن نستدل على مهارة التمييز السامعي مان خاالل قياام الطفال بتكاوين كلماة جديادة‬
‫بتغييار أوضاااع حاروف الكلمااة المساموعة مثاال (ركاب – كاارب‪ -‬بكار)‪ ،‬وقيااام الطفال بحركااة‬
‫أو بعمل تمثيلي يعبار عان معناى الكلماة المساموعة كاأن أقاول لاه افاتح البااب‪ ،‬والتميياز باين‬
‫اتجاها ااات األص ا اوات‪ ،‬والتمييا ااز با ااين شا اادة الا اانغم أو ضا ااعفه‪ .‬كما ااا أشا ااارت "نجا ااالء محما ااد‬
‫علي"(‪ )2005‬إلى أن مهارة االستماع يمكن أن نستدل عليهاا مان خاالل قادرة الطفال علاى‬
‫التمييااز بااين األص اوات المختلفااة للحيوانااات والطيااور فااي البيئااة‪ ،‬وتحديااد كلمااة مختلفااة فااي‬
‫أص اواتها بااين كلمااات متألقااة علااى وزن واحااد‪ ،‬وتحديااد الصااوت المختلااف للحاارف األول فااي‬
‫كلمة بين مجموعة كلمات‪ ،‬متابعته لما يستمع اليه‪.‬‬
‫مهارة التمييز البصري ‪:‬‬

‫تُع اارف مه ااارة التميي ااز البص ااري بأنه ااا ق اادرة الطف اال عل ااى تميي ااز األش ااياء بن ا ً‬
‫ااء عل ااى‬
‫خصائصااها‪ ،‬وتا ارتبط ه ااذه الق اادرة بس اارعة ودقااة إدراك التفاص اايل الدقيق ااة‪ ،‬مث اال إدراك الطف اال‬
‫لح اارف (ف) مااان ب ااين مجموعاااة م اان الحاااروف‪ ،‬أو إدراك أوج ااه الشا اابه واالخ ااتالف با ااين‬
‫رسامتين متشااابهتين‪ ،‬وتعااد هاذه القاادرة أساسااية لاتعلم الفاارد مهااارات القاراءة والكتابااة والحساااب‬
‫والرسم(الس اايد عب ااد الحمي ااد‪)2003 ،‬؛ (هش ااام الخ ااولي‪ .)2002،‬كم ااا أش ااارت "فوقي ااة عب ااد‬
‫الحميا ااد رضاا اوان"( ‪ )2002‬إلا ااى خمس ا ااة مها ااارات للتميي ا ااز البصا ااري وهم ا ااا مها ااارة التح ا اارك‬
‫البصا ااري‪ ،‬ومها ااارة تمييا ااز الحا ااروف الهجائيا ااة‪ ،‬وتمييا ااز الكلما ااات‪ ،‬والتمييا ااز با ااين المختلا ااف‬
‫والمتشابه‪ ،‬باإلضافة إلى قدرة الطفل على الربط بين الشكل والصوةر والربط بين الكلمة والصورة‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫مهارة التحدث‬
‫يعرف "فواز فتح هللا الراميني"(‪ ) 2006‬أن مهارة الحديث هي القدرة على الشرح‬
‫أو الوصف بحيث يعني األخرون ما يقصده الطفل من النقاط المهمة بالنسبة له‪.‬‬
‫وتتصف مهارة التحدث بجوانب ثالثة تتصل بالطفل‪ ،‬والتي يجب مراعاتها في البرامج التي‬
‫تهدف إلى التنمية اللغوية للطفل وهذه الجوانب هي‪:‬‬
‫جانب حسي حركي ‪ :‬وفيه يتعرف الطفل على الطريقة السليمة لنطق الحروف‬ ‫‪-‬‬
‫وتدريب أعضاء النطق ‪ ،‬والتمرين على التنغيم واستخدام النبرات‪.‬‬
‫جانب معرفي ‪ :‬وهو الذي يمكن الطفل من تكوين عادات لغوية سليمة‪ ،‬مثل تنظيم‬ ‫‪-‬‬
‫األفكار وترتيبها‪ ،‬وبناء مفردات لغوية سليمة‪ ،‬وتعرف دالالت األلفاظ‪ ،‬وكذلك إجراء‬
‫عمليات عقلية سليمة من زاوية التذكر والتخيل‪.‬‬
‫جانب نفسي اجتماعي‪ :‬وهو قدرة الطفل على التفاعل االجتماعي السليم وإحساسه‬ ‫‪-‬‬
‫باالنتماء إلى جماعة الرفاق‪ ،‬وما يتتبع ذلك من إحساسه بالثقة بالنفس والمبادرة‬
‫والتلقائية‪،‬وتجنبه االضطرابات النفسية والمشكالت اللغوية األخرى(كريمان بدير‪ ،‬أميلي صادق‪.)2005،‬‬
‫ومن المهارات الفرعية لمهارة التحدث‪:‬‬
‫مهارة النطق ‪:‬‬
‫حيث أكد ٍ‬
‫كل من)‪(sonmez,2010‬؛ )‪(White,2008‬؛ (زينب أحمد محمد‪)2010 ،‬‬
‫على أن مهارات التحدث تشتمل على (نطق الحروف‪ ،‬والكلمات‪ ،‬والجمل)‬
‫نطق الحروف‪ :‬وهي القدرة على إخراج كل حرف من المخرج الخاف به بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نطق الكلمات‪ :‬وهي القدرة على إخراج كل كلمة من المخرج الخاف بها بالطريقة الصحيحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نطق الجمل‪ :‬هي مهارة تركيب وإخراج الجمل بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويمكن لمعلمة الروضة أن تنمي مهارة التحدث لدى األطفال بقراءة القصص‬
‫ومناقشتها وإتاحة الفرصة لدى األطفال إلعادة سردها‪ ،‬مع تصميم المعلمة لقصص‬
‫مصورة تمثل أحداث متتابعة بشكل منطقي‪ ،‬والتركيز على تمثيل المواقف والقصص‬

‫‪315‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫المبسطة واستخدام مسرح العرائس‪ ،‬وترك الحرية للطفل للتحدث عن أسرته وأصدقائه‪،‬‬
‫بجانب إتاحة أكبر وقت ممكن للمحادثة الحرة بين األطفال‪ ،‬فمهارة التحدث تتوقف على‬
‫رصيد الطفل من المفردات وقدرته على تركيب جمل ذات معنى وتوصيل هذا المعنى‬
‫بطريقة صحيحة لآلخرين‪ ،‬وعلى المعلمة أن تبادر إلى مناقشة األطفال عقب أداء‬
‫األنشطة المختلفة ليتحدث األطفال عما فعلوه وما يريدون عمله الحقًا في جمل‬
‫مبسطة(هالة عبد الرحمن‪.)2013،‬‬
‫مهارة التعبير اللغوي‪:‬‬
‫حيث يعتبر الجانب التعبيري اللغوي في مقدمة مهارات التحدث فالطفل بإتقانه‬
‫لهذه المهارة يتمكن من ترتيب أفكاره‪ ،‬واستخدام تركيباته اللغوية السليمة‪ ،‬وزيادة حصيلته‬
‫اللغوية‪ ،‬واختبار هذه الحصيلة بشكل صحيح يساعد على تنمية قدرة الطفل على إدراك‬
‫المفهوم للرمز واإلشارة‪ ،‬وتفسير الرموز‪ ،‬وفهمه للمعاني والدقة في استخدام المفردات‬
‫اللغوية(هدى الناشف‪ .)1989،‬وتستخدم مهارة التعبير اللغوي لدى الطفل على أنها نوع‬
‫من المنبه اإلدراكي الذي يشتمل على المظهر الخارجي لموضوع االهتمام‪ ،‬ونوع العملية‬
‫العقلية التي يعتمد عليها وجود التعبير؛ حيث يعتبر التعبير اللغوي هو المظهر اللغوي‬
‫لإلنسان يعبر به عن ما يدور في نفسه ( فرماوي محمد فرماوي‪ .)2002،‬وأبرز ما‬
‫تحققه مهارة التعبير لدى الطفل ‪:‬‬
‫‪ -‬الثقة في النفس‪ :‬وذلك من خالل المواقف المكررة المختلفة التي يقف فيها في مواجهة‬
‫زمالئه‪ ،‬وحينما يعتاد هذه المواجهة وتصبح أم اًر مألوفًا يمكنه مواجهة مجموعة أخرى من‬
‫الناس دون خوف أو تردد‪.‬‬
‫‪ -‬التغلب على بعض أمراض النطق‪ ،‬خصوصًا وإن الكثير منها يعود ألسباب نفسية أو‬
‫مواقف اجتماعية أحبط فيها أثناء الكالم أو وجه بالحرج أو القمع سواء في البيت أو في‬
‫غيره‪ ،‬والتعبير الشفهي يساعد على تخطي ما يترتب على تلك المواقف‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫‪ -‬الرغبة في زيادة الخبرات الشخصية عن طريق منافذ المعرفة المختلفة‪ ،‬ألن هذه‬
‫الخبرات تمنحه فرصة الحديث‪ ،‬وتلفت نظر األخرين إليه‪ ،‬وتجعلهم ينظرون إليه نظرة‬
‫احترام وتقدير(ابراهيم محمد عطا‪.)1999،‬‬
‫ومن أهداف تنمية مهارة التعبير اللغوي لطفل الروضة هي مساعدته على النطق‬
‫السليم لصوتيات ومخارج األلفاظ‪ ،‬وتنمية استعداده لالتصال بغيره ‪ ،‬وإثارة حاجته إلى‬
‫التحدث‪ ،‬والتواصل‪ ،‬وإبراز مشاعره وأفكاره‪ ،‬وإثراء مفردات الطفل اللفظية الخاصة بخبرات‬
‫عاشها‪ ،‬وإثارة انتباهه لدنيا الواقع‪ ،‬وتنمية قدرته على التفكير المنطقي(منى اسماعيل‬
‫أحمد‪ .)2006،‬كما أن التعبير الشفهي يعتبر وسيلة رئيسية في العملية التعليمية ‪ ،‬ألن‬
‫الطفل يمارس التعبير من خالل الحوار والمناقشة‪ ،‬ويجب أن تكون المعلمة هنا بمثابة‬
‫القائد‪ ،‬وهذا يتطلب منها أن تلخص أهم األفكار من وقت ألخر‪ ،‬وأن توجه سؤاالً يساعد‬
‫على استمرار الحوار‪ ،‬وأن تقلل من أسلوب التلقين وإصدار األوامر والتعليمات‪ ،‬حيث أن‬
‫الحديث مع األطفال يجب أن يتسم باألخذ والعطاء والتفاعل الوجداني والبعد عن أسلوب‬
‫األمر والنهي والتسلط (فهيم مصطفى‪.)2001،‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬دور األنشطة الالصفية في تنمية المهارات اللغوية لطفل الروضة ‪:‬‬
‫يشير "خالد محمد ال ازواوي" (‪ )2002‬بأن ممارسة األطفال للنشاط اللغوي غير‬
‫الصفي يأتي في أوقات فراغه بعيداً عن كل القيود والفروض التي تفرضها الحصص‬
‫الدراسية‘ اذ توكل له اختيار ما يرغب في ممارسته من أوجه النشاط المتنوعة بحسب‬
‫ميوله وفي جو تسوده الحرية‬
‫وأن أكثر ما يتميز به النشاط هو تنوع ألوان الممارسة العملية للغة‪ -‬نطقًا وكتابة ويقوم بها‬
‫األفراد مستخدمين فيها اللغة استخدامًا موجهًا ناجحًا في المواقف الحيوية الطبيعية التي‬
‫والقراءة‪ ،‬والكتابة في االجتماعات‬ ‫تتطلب الحوار والمناقشة‪ ،‬والتخاطب واالستماع‪،‬‬
‫والندوات والمناظرات وغير ذلك من ألوان الثقافة وفنون المعرفة وذلك بممارسة القراءة‬
‫الحرة ولذلك كله أثر في الحصيلة اللغوية وفي اتقان اللغة‪ -‬نطقاً وكتابة‪ .‬كما أوصت"‬

‫‪317‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫رحاب صالح محمد" (‪ ) 2015‬بضرورة توفير المعسكرات والرحالت واألنشطة بأنواعها‬


‫المختلفة ألطفال الروضة لتنمية مهارات التواصل اللفظي لديهم‪ .‬كما أشار )‪(Mitchell & Wesolik,2002‬‬
‫أن األخذ بالرحلة التعليمية كنشاط تربوي في ميدان تربية األطفال يتيح لهم مواجهة‬
‫مواقف‪ ،‬ومصادر حقيقية طبيعية تكون مصحوبة بحفز وإثارة أنشطتهم العقلية‪ ،‬والجسمية‬
‫نحو الحركة واالكتشاف‪ ،‬وإشباع الميل للتساؤل وحب االستطالع للتعرف عن طريق‬
‫المحسوسات والكائنات التي يرونها ويحسونها‪ ،‬وهذا بدوره يكسبهم مفاهيم لغوية جديدة‪.‬‬
‫كما ذكر "مصطفى عبد السميع" (‪ )2001‬بأن الرحالت التعليمية تعد أحد‬
‫النشاطات الفعالة التي تهيئ لألطفال فرف مشاهدة مواقف‪ ،‬وحقائق ودراستها على‬
‫الطبيعة‪ ،‬مم ا يعني أنها توفر للمواقف التعليمية في رياض األطفال خبرات تعليمية ليس‬
‫من اليسير إحضارها داخل الفصل‪ ،‬كما تسهم في تعليم المفردات اللغوية لألطفال‪،‬‬
‫وتساعد على زيادة المفردات اللغوية لديهم‪ ،‬وتنمي مهارات التحدث والتعبير الشفهي‬
‫وتعمل على اتساع خيال األطفال‪ ،‬مما يؤدي إلى تنمية المفاهيم اللغوية لديهم‪ .‬كما حدد "‬
‫حامد زهران وأخرون" (‪ ) 2007‬المواقف التربوية والمفيدة والمثيرة للرحالت في تدريس‬
‫اللغة العربية وهي قيام األطفال برحالت قصيرة إلى المزارع القريبة منهم األحياء المجاورة‬
‫ليروا الحيوانات واألشياء المحسوسات واقعها ال ذي هي عليه‪ ،‬وذلك من أجل الربط بينها‬
‫وبين الرموز الكتابية والكلمات المنطوقة الدالة عليها‪ ،‬فيعمل هذا على سرعة تعلمها قراءة‬
‫وكتابة وعلى دوام تذكرها وثبوتها في الذهن‪ .‬كما أكدت دراسة "سمير يونس" (‪)2008‬‬
‫بضرورة االهتمام باألنشطة الالصفية والحرف على تحقيق مردودها التربوي في مهارات‬
‫اللغة العربية لدى المتعلمين‪ ،‬كما أكدت على أهمية األنشطة الالصفية لدى المتعلم حيث‬
‫تنمي لديه المعارف وتطلعه على األخبار المهمة والمفيدة‪ ،‬وتنمي لديه القدرة على جمعها‬
‫وانتقائها‪ ،‬كما تنمي القدرة على توليد األفكار‪ ،‬واختيارها وترتيبها وصياغة الجمل والعبارات‬
‫والتراكيب‪ ،‬والقائها بأسلوب مشوق ومقنع‪ .‬كما أثبتت الدراسة فاعلية األنشطة الالصفية في‬
‫تنمية مهارات االلقاء‪ .‬ولقد أكدت دراسة )‪ )Metsabeto&pulkkienn,2014‬على أهمية‬

‫‪318‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫األنشطة الالمنهجية (الفنون التمثيلية‪ -‬الموسيقى ‪ -‬األنشطة الرياضية) في تحسين مستوى‬


‫القراءة لدى األطفال‪.‬‬
‫وأك اادت د ارس ااة " فاطم ااة أحم ااد ابا اراهيم" (‪ )2014‬عل ااى فعالي ااة اس ااتخدام األنش ااطة‬
‫الالصفية لتنمية المهارات اللغوية في خفض الشعور بالوحدة النفساية لادى األطفاال ضاعاف‬
‫الس اامع‪ .‬كم ااا أش ااار "عب ااداللطيف خليف ااة" (‪" ، )1997‬محم ااود حس اان"(‪ )2004‬إل ااى أهمي ااة‬
‫اإلذاعة المدرسية حيث تعمل على تنمية الطالقة اللفظية مان خاالل توظياف هاذه القادرة فاي‬
‫تاادريب األطفااال علااى حساان األداء وجااودة اإللقاااء‪ ،‬والتحاادث بالفصااحى‪ .‬كمااا أكاادت د ارسااة‬
‫"نه ااال محم ااود"(‪ ) 2008‬عل ااى فعالي ااة القص ااص ف ااي تنمي ااة بع ااض الق اادرات التعبيري ااة لطف اال‬
‫الروضااة‪ .‬كم ااا أثبت اات د ارسااة "فاطم ااة أب ااو اليزي ااد"(‪ )2003‬فاعليااة قا اراءة القص ااة أو روايته ااا‬
‫لألطفال في تنمية المفردات اللغوية لديهم‪.‬‬
‫ويش ااير (‪ )Wardle,2008‬إل ااى أن اللع ااب يط ااور العدي ااد م اان المه ااارات اللغوي ااة‬
‫مثاال الق اراءة والكتابااة والتعبياار عاان األفكااار الخاصااة وحاال المشااكالت اللغويااة‪ .‬كمااا أشااارت‬
‫دراسة )‪ (Pellegrino & Calda,1993‬أن اللعب التمثيلي مهم في عملياة تطاوير التعلايم‬
‫األول ااى الكتس اااب اللغ ااة ‪ ،‬وفسا ارتا ذل ااك ب ااأن األطف ااال يمارس ااون ويس ااتخدمون اللغ ااة أثن اااء‬
‫اللعب وبشكل متكرر‪ ،‬وعندما تفحصت الباحثتاان العالقاة باين اللغاة ومهاارات القاراءة وجادتا‬
‫أن المهااارات التااي يسااتخدمها األطفااال أثناااء اللعااب الاادرامي هااي نفسااها التااي يحتاااجون إليهاا‬
‫في القراءة والكتابة‪ .‬وأظهر "عبد الباسط متاولي ونجاوى خضار" (‪ )1999‬مادى أهمياة لعاب‬
‫األدوار في تنمية المستوى اللغوي ألطفاال الروضاة‪ .‬كماا يسااهم اللعاب الادرامي فاي إكسااب‬
‫الطف اال مه ااارات لغوي ااة تا ارتبط ب ااإدارة الح ااديث والتح اادث م ااع مختل ااف الشخص اايات بمختلا اف‬
‫المعاني مع استخدام كلمات جديدة‪ ،‬والتعبير عن المشاعر في كلماات‪ ،‬ماع اساتخدام الكلماة‬
‫كبااديل لتمثاال موقااف مااا (ماجاادة محمااود‪ .)2000،‬كمااا أكاادت د ارسااة" ساايد محمااود الط اواب"‬
‫(‪ )1986‬على أهمية األنشطة الدرامية في زيادة النمو اللغوي ألطفال الروضة‪.‬‬

‫‪319‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫كمااا توصاالت د ارسااة "أحمااد ساايد اب اراهيم" (‪ )1994‬إلااى فاعليااة اللعااب التمثيلااي فااي‬
‫تنميا ااة مه ا ااارات التعبي ا اار اللغا ااوي (النط ا ااق الص ا ااحيح للكلما ااات والجم ا اال واس ا ااتخدام األطف ا ااال‬
‫للض اامائر‪ ،‬واس ااتخدام الت ااذكير والتأني ااث واس ااتخدام الكلم ااات الدال ااة عل ااى الجم ااع‪ ،‬واس ااتخدام‬
‫الصفات‪ ،‬و اساتخدام األضاداد‪ ،‬اساتخدام األلاوان) لادى أطفاال ماا قبال المدرساة‪ ،‬كماا أثبتات‬
‫د ارسااة "مااروة الحساايني"(‪ )2006‬فاعليااة االرتجااال فااي تنميااة مهااارات التعبياار اللفظااي لطفاال‬
‫الروضااة مثاال (التعبياار عاان الااذات بجماال صااحيحة – مهااارة تفسااير المواقااف المعب ارة عنهااا‬
‫الصااور بجماال صااحيحة‪ -‬مهااارة تبااادل الحااديث)‪ .‬كمااا أكاادت د ارسااة "جيهااان الساايد عمااارة"‬
‫(‪ )2016‬على فاعلية المواقف المسرحية في تنمية المفردات اللغوية لطفل الروضة‪.‬‬
‫يتضح مما سبق أن لألنشطة الالصفية دو ًار هامًا في تنمية المهاارات اللغوياة حياث‬
‫تسهم في تعليم المفردات اللغوية لألطفال‪ ،‬وتساعد على زيادة المفاردات اللغوياة لاديهم‪ ،‬كماا‬
‫تنما ااي مها ااارات التحا اادث والتعبيا اار الشا اافهي كما ااا تا ااؤدي األلعا اااب والمسا اارحيات والمسا ااابقات‬
‫والحا اوارات والمناقش ااات إل ااى إثا اراء الحص اايلة اللغوي ااة‪ ،‬والت اادريب عل ااى النط ااق وتعزي ااز الثق ااة‬
‫بالنفس والجرأة في مواجهة األخرين‪ ،‬كما تساعد هذه األنشطة األطفال علاى التعبيار اللغاوي‬
‫الجيد والتواصل مع األخرين‪.‬‬
‫فروض البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬توجااد فااروق ذات داللااة احصااائية بااين متوسااطي رتااب درجااات المجموعااة التجريبيااة‬
‫والضااابطة فااي القياااس البعاادي للمهااارات اللغويااة( مهااارة االسااتماع‪ -‬مهااارة التحاادث‬
‫والدرجة الكلية) لصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ -2‬توجااد فااروق ذات داللااة احصااائية بااين متوسااطي رتااب درجااات المجموعااة التجريبيااة‬
‫فااي القياسااين القبلااي والبع اادي لمقياااس المهااارات اللغوي ااة( مهااارة االسااتماع‪ -‬مه ااارة‬
‫التحدث والدرجة الكلية) لصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫‪320‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫‪ -3‬ال توجا ااد فا ااروق ذات داللا ااة احصا ااائية با ااين متوسا ااطي رتا ااب درجا ااات المجموعا ااة‬
‫التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للمهاارات اللغوياة( مهاارة االساتماع‪ -‬مهاارة‬
‫التحدث والدرجة الكلية)‪.‬‬
‫إجراءات البحث‬
‫منهج البحث ‪:‬‬
‫تم استخدام المنهج التجريبي؛ لمالءمته لطبيعة وأهاداف البحاث؛ حياث تَّ الام االعتمااد‬
‫عل ااى تص ااميم المجم ااوعتين؛ المجموع ااة التجريبي ااة والت ااي ت اام تعريض ااها للبرن ااامج الت اادريبي‪،‬‬
‫والمجموعة الضابطة والتي لم يتم تعريضها للبرنامج‪.‬‬
‫عينة البحث ‪:‬‬
‫العينة االستطالعية ‪ :‬اشتملت عينة البحث االستطالعية على (‪ )50‬طفالً وطفلة من‬
‫أطفال الروضة بمدرسة أحمد زويل الرسمية بمركز سمسطا بمحافظة بني سويف‪ ،‬وتتراوح‬
‫أعمارهم من (‪ ) 6 -5‬سنوات‪ ،‬وكان الهدف منها التحقق من صدق وثبات األدوات‬
‫المستخدمة في البحث‪.‬‬
‫ال وطفلة من‬
‫عينة البحث األساسية ‪ :‬اشتملت عينة البحث األساسية على (‪ )30‬طف ً‬
‫أطفال الروضة بمدرسة أحمد زويل الرس ا ا اامية بمركز سمس ااطا بمحافظة بني سويف ‪ ،‬تم‬
‫ال وطفلة ‪ ،‬تعرضوا للبرنامج‬
‫تقسيمهم إلى مجموعتين ؛ مجموعة تجريبية وعددها (‪ )15‬طف ً‬
‫التدريبي ‪ ،‬ومتوسط أعمارهم (‪ )5‬سنوات و(‪ )5‬شهور‪ ،‬وانحراف معياري (‪،)0,45‬‬
‫ومجموعة ضابطة عددها (‪ )15‬طفالً وطفلة ‪ ،‬لم تتعرض للبرنامج‪ ،‬ومتوسط أعمارهم‬
‫(‪ )5‬سنوات و(‪ )4‬شهور‪ ،‬وانحراف معياري (‪.)0,30‬‬

‫‪321‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫أدوات البحث‪:‬‬
‫تم استخدم عدد من األدوات تتمثل في ‪:‬‬
‫أو ًال ‪ :‬مقياس المهارات ا للغوية لطفل الروضة ‪ :‬إعداد الباحثين (ملحق‪)2‬‬
‫‪ -‬الهدف من المقياس ‪ :‬قياس المهارات اللغوية‪ ،‬حيث يوجه هذا المقياس إلى طفل‬
‫الروضة لتنمية مهارتي االستماع والتحدث‪.‬‬
‫‪ -1‬مهارات االستماع‬
‫‪ -‬التمييز السمعي‪.‬‬
‫‪ -‬التمييز البصري‪.‬‬
‫‪ -2‬مهارات التحدث‬
‫‪ -‬مهارة النطق‪.‬‬
‫‪ -‬مهارة التعبير اللغوي‪.‬‬
‫خطوات إعداد مقياس المهارات اللغوية‪:‬‬
‫في ضوء اإلطار النظري والبحوث السابقة مثل دراسة(فوقية رضوان‪ )2002،‬؛ (ايمان‬
‫خليل‪)2003،‬؛(طاهرة الطحان‪)2003،‬؛(أمال حمودة‪)2004،‬؛ (نجالء على‪)2005 ،‬؛‬
‫(منى إسماعيل‪)2006،‬؛ (وحيد عبد الرشيد‪)2010 ،‬؛ (مليكة شعباني‪.)2016 ،‬‬
‫‪ -‬تم اات ص ااياغة مف ااردات المقي اااس ف ااي ص ااورته األولي ااة والت ااي تكون اات م اان (‪ )44‬عب ااارة‬
‫موزعة على (‪ )4‬أبعاد على النحو التالي‪:‬‬
‫البعد األول‪ :‬مهارة التمييز السمعي وتتكون من (‪ )13‬عبارة‪.‬‬
‫البعد الثاني‪ :‬مهارة التمييز البصري وتتكون من (‪ )9‬عبارات‬
‫البعد الثالث‪ :‬مهارة النطق وتتكون من (‪ )13‬عبارة‪.‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬مهارة التعبير اللغوي وتتكون من (‪ )9‬عبارات‪.‬‬
‫‪ -‬وت اام ع اارض المقي اااس ف ااي ص ااورته الس ااابقة‪ ،‬عل ااى مجموع ااة م اان المحكم ااين وال ااذين بل ااغ‬
‫عددهم (‪ )7‬محكمين (ملحق‪ ،)1‬وذلك بهدف التعرف على‪ :‬مادى مالئماة عباارات المقيااس‬

‫‪322‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫للهدف منها‪ ،‬ومادى وضاوح وساالمة صاياغة كال عباارة مان عباارات المقيااس‪ ،‬وقاد تراوحات‬
‫نس اابة االتف اااق ب ااين المحكم ااين م اان (‪ )%87,5‬إل ااى (‪ )%100‬بالنس اابة إل ااى م اادى مالئم ااة‬
‫عبارات االختبار ومدى وضوحها‪.‬‬
‫‪ -‬وتم عمل التعديالت التي أشار بها المحكماون‪ ،‬والتاي تمثلات فاي حاذف بعاض العباارات‪،‬‬
‫وإعادة الصياغة للبعض اآلخر‪ ،‬ووصال المقيااس فاي هاذه المرحلاة إلاى (‪ )41‬عباارة موزعاة‬
‫على األبعاد كالتالي‪:‬‬
‫البعد األول‪ :‬مهارة التمييز السمعي وتتكون من (‪ )12‬عبارة‪.‬‬
‫البعد الثاني‪ :‬مهارة التمييز البصري ويتكون من (‪ )9‬عبارات‬
‫البعد الثالث‪ :‬مهارة النطق ويتكون من (‪ )13‬عبارة‪.‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬مهارة التعبير اللغوي وتتكون من (‪ )7‬عبارات‪.‬‬
‫‪ -‬تاا اام تطبياا ااق المقيا ا اااس بصا ا ااورته السا ا ااابقة علا ا ااى العيناا ااة االسا ا ااتطالعية لتقا ا اادير الثبا ا ااات‬
‫والصدق على النحو التالي ‪:‬‬
‫صدق المقياس ‪:‬‬
‫تاام حساااب صاادق المقياااس عاان طريااق صاادق المحااك‪ ،‬حيااث بلغاات قيمااة معام اال‬
‫االرتب اااط ب ااين درج ااات األطفاااال عل ااى المقي اااس الح ااالي ودرجااااتهم عل ااى مقي اااس المها ااارات‬
‫اللغوية إعداد‪ /‬ايمان أحماد خليال (‪ ،)0,76( )2003‬وهاي قايم مرتفعاة ودالاة إحصاائياً عناد‬
‫مستوى داللة (‪.)0,01‬‬
‫ثبات المقياس‪:‬‬
‫تم تقدير ثبات المقياس باستخدام طريقة "ألفا كرونباا"" ‪ ،‬ألبعااد المقيااس المختلفاة‪،‬‬
‫ويوضح الجدول التالي نتائج ذلك‪:‬‬

‫‪323‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫جدول (‪)1‬‬
‫معامالت ثبات أبعاد مقياس المهارات اللغوية بطريقة "ألفا كرونباخ"‬
‫معامل ألفا لكرونباخ‬ ‫األبعاد‬ ‫المهارات اللغوية‬
‫‪0.82‬‬ ‫البعد األول ‪ :‬التمييز السمعي‬
‫مهارات االستماع‬
‫‪0.86‬‬ ‫البعد الثاني ‪ :‬التمييز البصري‬
‫‪0.83‬‬ ‫البعد الثالث ‪ :‬مهارة النطق‬
‫مهارات التحدث‬
‫‪0.85‬‬ ‫البعد الرابع ‪ :‬التعبير اللغوي‬

‫االتساق الداخلي لمقياس المهارات اللغوية ‪:‬‬


‫تاام تقاادير معاماال االرتباااط بااين درجااة كاال مفااردة والدرجااة الكليااة للبعااد الااذي تنتمااي‬
‫إلي ااه‪ ،‬وق ااد تراوح اات ب ااين (‪ )0,52‬إل ااى (‪ )0,78‬بالنس اابة لمه ااارة االس ااتماع‪ ،‬و(‪ )0,62‬إل ااى‬
‫(‪ ،)0,73‬بالنساابة لبعااد لمهااارة التحاادث ‪ ،‬وجميعهااا قاايم مرتفعااة ودالااة إحصااائيًا عنااد مسااتوى‬
‫داللة (‪.)0,01‬‬
‫كم ااا ت اام تق اادير معام اال ارتب اااط الدرج ااة الكلي ااة لك اال بع ااد بالدرج ااة الكلي ااة للمقي اااس‪،‬‬
‫وجميعها قيم مرتفعة ودالة إحصائياً عند مستوى داللة (‪ ،)0,01‬ويوضح الجدول التالي نتائج ذلك‪:‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫معامالت ارتباط الدرجة الكلية لكل بعد بالدرجة الكلية لمقياس المهارات اللغوية‬
‫معامل االرتباط بالدرجة الكلية‬ ‫األبعاد‬ ‫المهارات اللغوية‬
‫‪**0.77‬‬ ‫البعد األول‪ :‬التمييز السمعي‬
‫مهارات االستماع‬
‫‪**0.76‬‬ ‫البعد الثاني‪ :‬التمييز البصري‬

‫‪**0.74‬‬ ‫البعد الثالث‪ :‬مهارة النطق‬


‫مهارات التحدث‬
‫‪**0.73‬‬ ‫البعد الرابع‪ :‬التعبير اللغوي‬

‫** دالة عند مستوى داللة (‪)0.01‬‬

‫‪324‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫ثانياً‪ :‬برنامج األنشطة الالصفية المقترح بالبحث (إعداد الباحثين)‪( .‬ملحق‪)3‬‬


‫يمثل البرنامج في البحث الحالي مجموعة األنشطة المتنوعة القائمة على األنشطة‬
‫الالصفية لتنمية بعض المهارات اللغوية (مهارات االستماع‪ -‬مهارات التحدث) لدى أطفال‬
‫الروضة‪ ،‬وتم تقديم هذه األنشطة في عدد من الجلسات ألطفال المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫أهداف البرنامج‪:‬‬
‫يهدف البرنامج المقترح إلى‪:‬‬
‫تنمية وعي األطفال بأهمية األنشطة الالصفية على أنها أنشطة تعليمية وليس فقط‬ ‫‪-‬‬
‫أنشطة ترفيهية‪.‬‬
‫مساعدة األطفال وتنمية بعض المهارات اللغوية (مها ةر االستماع‪ -‬مها ةر التحدث) لديهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية مهارة التمييز السمعي والبصري لدى أطفال الروضة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تنمية مهارات النطق والتعبير اللغوي لدى أطفال الروضة‪.‬‬
‫الوسائل واألدوات المستخدمة‪:‬‬
‫تم استخدا م العديد من الوسائل واألدوات المناسبة ألهداف كل جلسة‪ ،‬وهذه‬
‫الوسائل هي‪ :‬بطاقات الحروف‪ ،‬رسومات لبعض الحروف‪ ،‬صورة األسد‪ ،‬صورة بنت‪،‬‬
‫صورة تاج‪ ،‬طبلة‪ ،‬كرة‪ ،‬تليفزيون مجسم‪ ،‬بالطو الطبيب‪ ،‬مالبس الجندي‪ ،‬مالبس للفالح ‪،‬‬
‫المكعب‪ ،‬مفرش‪ ،‬بطاقات صور نقود وفئات مختلفة‪ ،‬بطاقات قصة مصورة‪ ،‬بطاقات‬
‫مصورة‪ ،‬مالبس لألم‪ ،‬مالبس للمؤذن‪ ،‬سجادة للصالة‪ ،‬بطاقات للفواكه‪ ،‬بطاقات‬
‫الخضروات‪ ،‬بطاقات الحيوانات‪ ،‬سالت‪ ،‬بالونات‪ ،‬أقالم فالمستر‪ ،‬خيوط‪ ،‬ألوان‪ ،‬ورق‬
‫كانسون‪ ،‬أسطوانة‪ ،‬كمبيوتر‪ ،‬شاشة عرض‪ ،‬ناصبيان ‪ ،‬شمع‪ ،‬متاهة مرسومة‪ ،‬مواصالت‬
‫مجسمة ‪ ،‬شاشة عرض‪ ،‬بطاقات‪ ،‬اشارات المرور‪ ،‬كراسات الرسم‪ ،‬األلوان‪ ،‬بطاقات‪،‬‬
‫خيمه‪ ،‬حبال‪ ،‬بالونات‪ ،‬أقماع‪ ،‬أعالم‪ ،‬صفارة‪ ،‬أطواق‪ ،‬لوحة وبرية‪ ،‬تعبيرات الوجه‪،‬‬
‫مقص‪ ،‬صندوق‪ -‬وشاح يمثل وسائل المواصالت‪.‬‬

‫‪325‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫الفنيات المستخدمة في البرنامج ‪:‬‬


‫تم استخدام الفنيات التالية في جلسات البرنامج وفق أهداف كل جلسة وهي‪ :‬الحوار‬
‫والمناقشة‪ ،‬التعلم التعاوني‪ ،‬التعزيز‪ ،‬لعب األدوار‪ ،‬التغذية الراجعة‪ ،‬الغناء‪ ،‬العصف‬
‫الذهني‪ ،‬المالحظة‪.‬‬
‫مصادر اشتقاق البرنامج ‪:‬‬
‫تم إعداد البرنامج بأنشطته المختلفة في ضوء مجموعة من المراجع والمصادر‬
‫المتنوعة ذات الصلة بالبرنامج ومنها بعض البحوث والدراسات السابقة مثل دراسة‪:‬‬
‫(رحاب صالح‪2015 ،‬؛ جمال سعيد عالم‪2004،‬؛ إسراء سيد عبد التواب‪2017،‬؛ أمال‬
‫قرني حمودة‪2004،‬؛ إيمان أحمد خليل‪2003،‬؛ حسام عباس طنطاوي‪2009،‬؛ راشد بن‬
‫سيف العزري‪2008،‬؛ فوقية عبد الحميد رضوان ‪2002،‬؛ مروة الحسيني توفيق‪2006 ،‬؛‬
‫نهال محمود‪.)2008 ،‬‬
‫كما تم إعداد البرنامج في ضوء مجموعة من الكتب‪(:‬طاهرة أحمد الطحان‪2003،‬؛‬
‫حامد عبد السالم زهران وأخرون ‪2009،‬؛ على سامي الحالق‪2010،‬؛سعيد عبدهللا الفي‪.)2010،‬‬
‫الفئة التي يقدم لها البرنامج‪:‬‬
‫هم أطفال الروضة بمدرسة أحمد زويل الرسمية بمركز سمسطا بمحافظة بني‬
‫سويف تتراوح أعمارهم من ‪ 5‬إلى ‪ 6‬سنوات‪ ،‬والذين بلغ عددهم (‪ )15‬طفالً وطفلة‪.‬‬
‫محتوى البرنامج‪:‬‬
‫يقصد بمحتوى البرنامج التدريبي مجموعة من األنشطة والتدريبات القائمة على‬
‫األنشطة الالصفية(الفنية ‪-‬المسرحية‪ -‬الرحالت والزيارات الميدانية ‪ -‬الثقافية‪ -‬الرياضية ‪-‬‬
‫المكتبية‪ -‬العلمية) التي تقدم للطفل من أجل تحقيق أهداف البرنامج‪ ،‬وقد روعي عند‬
‫اختيار محتوى البرنامج ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬التنويع في األنشطة لتجنب الملل‪.‬‬
‫‪ -2‬مناسبة األنشطة لخصائص نمو األطفال في هذه المرحلة‪.‬‬

‫‪326‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫‪ -3‬التنظيم والترتيب واإلعداد الجيد لألنشطة‪.‬‬


‫‪ -4‬تحديد دور لكل طفل‪.‬‬
‫‪ -5‬استخدام أساليب متنوعة من التعزيز‪.‬‬
‫‪ -6‬استخدام المعينات المناسبة‪.‬‬
‫‪ -7‬التدرج في عرض األنشطة من السهل إلى الصعب ومن العام إلى الخاف‪.‬‬
‫تحكيم البرنامج ‪:‬‬
‫تاام عاارض البرنااامج علااى مجموعااة ماان المحكمااين وعااددهم ساابعة محكمااين "ملحااق‬
‫(‪ ،")1‬وذلك إلبداء مالحظاتهم حول البرنامج‪ ،‬ومدى مناسبة أنشطته لألطفاال عيناة البحاث‬
‫م ا اان حي ا ااث‪ :‬األه ا ااداف‪ ،‬والمحت ا ااوى‪ ،‬ومالئم ا ااة المحت ا ااوى لأله ا ااداف‪ .‬وق ا ااد ت ا اام عم ا اال جمي ا ااع‬
‫مالحظات السادة المحكمين من تعديل صياغة لبعض األهداف‪ ،‬وإضافة بعاض الجلساات‪،‬‬
‫وإعادة لترتيب بعض األنشطة‪.‬‬
‫وفيمااا يلااي وصااف للبرنااامج فااي صااورته النهائي اة ماان حيااث الجلسااات واألهااداف االجرائيااة‬
‫والفنيات المستخدمة وزمن جلسات البرنامج‪.‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫ملخص محتوى البرنامج التدريبي وأهدافه والفنيات المستخدمة وزمن الجلسات‬
‫زمن الجلسة‬ ‫الفنيات المستخدمة‬ ‫األهداف اإلجرائية‬ ‫عنوان الجلسة‬ ‫الجلسة‬
‫‪ -1‬تتعرف الباحثة على األطفال‪.‬‬
‫‪ 40‬دقيقة‬ ‫الحوار والمناقشة‬ ‫يعرف الطفل نفسه لزمالئه‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫تمهيد وتعارف‬ ‫األولى‬
‫تقيم عالقة حب وود مع األطفال‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -1‬يتعرف الطفل على أصوات الحروف‪.‬‬
‫الحوار والمناقشة ‪.‬‬ ‫ينطق الطفل الحروف نطقاً صحيحاً‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫لعب األدوار‪.‬‬ ‫يكوووووون الطفووووول كلموووووات مووووون أصووووووات‬ ‫‪-3‬‬ ‫الحروف‬
‫‪40‬دقيقة‬ ‫الثانية‬
‫التغذية الراجعة‪.‬‬ ‫الحروف‪.‬‬ ‫المغرورة‬
‫‪ -4‬يتعاون الطفل مع زمالئه في الغناء‪.‬‬
‫‪ -5‬يمثل الطفل مع زمالئه أحداث القصة‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫زمن‬ ‫الفنيات‬ ‫األهداف اإلجرائية‬ ‫عنوان‬


‫الجلسة‬
‫الجلسة‬ ‫المستخدمة‬ ‫الجلسة‬
‫‪ -1‬يسوووتدل الطفووول علوووى الشووو مووون خصائصوووه‬
‫لعب األدوار‪.‬‬ ‫المسموعة‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫‪ -2‬يميوووووووز الطفووووووول بوووووووين األصووووووووات المختلفوووووووة‬
‫‪ 35‬دقيقة‬ ‫والمناقشة‪.‬‬ ‫للحيوانات‪.‬‬ ‫من أكون‬ ‫الثالثة‬
‫التعزيز‪.‬‬ ‫يحاكي الطفل صوت وحركة الحيوانات‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫المحاكاة‪.‬‬ ‫يميز الطفل الحروف التي تبدأ بها الكلمات‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫يتعاون الطفل مع زمالئه في تمثيل األدوار‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يعبر الطفل عن مشاعره تجاه المواقف التي‬ ‫‪-6‬‬
‫لعب األدوار‪.‬‬ ‫يشاهدها‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫‪ -7‬يميز الطفل السلوكيات الصحيحة والسلوكيات‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫سلوكيات‬ ‫الرابعة‬
‫والمناقشة ‪.‬‬ ‫الخاطئة‬
‫التعزيز‬ ‫يحسن التصرف في المواقف التي تواجهه‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪ -9‬يتعلم الطفل مفردات لغوية جديدة‪.‬‬
‫لعب األدوار‪.‬‬ ‫‪ -1‬يتعرف الطفل على المهن المختلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬يمارس الطفل بعض المهن ‪.‬‬
‫‪30‬دقيقة‬ ‫الحوار‬ ‫‪ -3‬يذكر الطفل الحرف الذي تبدأ به كل مهنة‪.‬‬ ‫بشتغل ايه‬ ‫الخامسة‬
‫والمناقشة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يشترك الطفل مع زمالئه في عمل جماعي‪.‬‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫‪ -1‬يميووووز الطفوووول الحووووروف التووووي تنتهووووي بهووووا‬
‫الحوار‬ ‫الكلمات‪.‬‬ ‫لعبة نرد‬
‫‪40‬دقيقة‬ ‫والمناقشة‪.‬‬ ‫‪ -2‬يذكر الطفل كلمة تنتهي بنفس حرف الكلموة‬ ‫الكلمات‬ ‫السادسة‬
‫التعزيز‪.‬‬ ‫المسموعة‪.‬‬
‫‪ -3‬يتعرف الطفل على كلمات جديدة‪.‬‬
‫الحوار‬
‫والمناقشة‪.‬‬
‫هدفت الجلسة الحالية إلى مراجعة الجلسات من ‪:1‬‬ ‫مراجعة‬
‫‪40‬دقيقة‬ ‫التعزيز‪.‬‬ ‫السابعة‬
‫‪ 6‬بما شملته من انشطة مختلفة‪.‬‬ ‫الجلسات‬
‫التغذية الراجعة‬
‫التعلم التعاوني‪.‬‬
‫‪ -1‬ينطق الطفل أصوات الحروف‪.‬‬
‫الحوار‬
‫‪ -2‬يميز الطفل الحروف المتشابهة‪.‬‬
‫والمناقشة‪.‬‬ ‫مسابقة‬
‫‪45‬دقيقة‬ ‫‪ -3‬يتعرف الطفل على أول حرف من أسمه‪.‬‬ ‫الثامنة‬
‫التعلم التعاوني‪.‬‬ ‫األعالم‬
‫‪ -4‬يربط الطفل الحرف بالكلمة‪.‬‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫‪ -5‬يدلل الطفل بأسماء تبدأ بحرف السين‪.‬‬

‫‪328‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫زمن‬ ‫الفنيات‬ ‫األهداف اإلجرائية‬ ‫عنوان‬


‫الجلسة‬
‫الجلسة‬ ‫المستخدمة‬ ‫الجلسة‬
‫الحوار‬ ‫‪ -1‬يحاكي الطفل عملية البيع والشراء‪.‬‬ ‫زيارة إلى‬
‫والمناقشة‬ ‫‪ -2‬يصف الطفل ما يراه داخل السوبر ماركت‪.‬‬
‫‪45‬دقيقة‬ ‫المحاكاة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يميووز الطفوول بووين األطعمووة الطووارة واألطعمووة‬ ‫السوبر‬ ‫التاسعة‬
‫التعزيز‪.‬‬ ‫المفيدة‪.‬‬ ‫ماركت‬
‫‪ -4‬يصنف الطفل األطعمة التي تبدأ بحرف (ع)‪.‬‬
‫يتحدث الطفل عن نفسه‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التعلم باللعب‪.‬‬ ‫ينصت الطفل لما يقوله األخرون‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪40‬دقيقة‬ ‫يحاور الطفل زمالءه أثناء أداء اللعبة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫حوار صريح‪.‬‬ ‫العاشرة‬
‫‪ -4‬يعبر عن نفسه في جملة تامة‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يتعاون مع زمالئه أثناء اللعب‪.‬‬
‫‪ -1‬يستمع الطفل للكلمات‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫القفز داخل‬ ‫الحادية‬
‫‪ -2‬يميز الطفل بين أصوات الحروف‪.‬‬
‫‪30‬دقيقة‬ ‫والمناقشة‬ ‫المربعات‬
‫يميز الطفل بين األصوات المتشابهة في‬ ‫‪-3‬‬ ‫عشر‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫النطق (ز‪ -‬ذ)‪( ،‬ث – س)‪.‬‬
‫يستمع الطفل إلى أحداث القصة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الحوار‬ ‫يقترح الطفل بعض األفكار لحل المشكلة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫قصة‬ ‫الثانية‬
‫والمناقشة‬ ‫‪ -3‬يكون الطفل كلمات من الحروف‪.‬‬
‫‪45‬دقيقة‬ ‫الحروف‬
‫التعزيز‪.‬‬ ‫يميووز الطفوول بووين األضووداد (أعلووى‪ -‬أسووفل‪-‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫عشر‬
‫التائهة‪.‬‬
‫صعد – نزل)‪.‬‬
‫‪ -5‬يعيد سرد أحداث القصة‪.‬‬
‫التعلم التعاوني‪.‬‬
‫الحوار‬
‫هدفت الجلسة الحالية إلى مراجعة الجلسات من ‪:8‬‬ ‫مراجعة‬ ‫الثالثة‬
‫والمناقشة‪.‬‬
‫‪45‬دقيقة‬
‫التعزيز‬ ‫‪ 12‬بما شملته من انشطة مختلفة‪.‬‬ ‫الجلسات‬ ‫عشر‬
‫التغذية الراجعة‬
‫التعلم باللعب‪.‬‬
‫‪ -1‬يميز األطفال األشكال بصرياً‪.‬‬
‫لعب األدوار‪.‬‬ ‫يتعرف الطفل على كيفية أداء الصالة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الحوار‬ ‫ال اربعة‬
‫يحاكي الطفل خطوات الوضوء والصالة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪40‬دقيقة‬ ‫والمناقشة‪.‬‬ ‫هيا نصلي ‪.‬‬
‫يميوز الطفوول بووين خطووات الوضوووء وخطووات‬ ‫‪-4‬‬ ‫عشر‬
‫المحاكاة‬
‫الصالة‪.‬‬
‫التغذية الراجعة‪.‬‬
‫‪ -5‬يتعرف الطفل على أهمية أداء الصالة‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫زمن‬ ‫الفنيات‬ ‫األهداف اإلجرائية‬ ‫عنوان‬


‫الجلسة‬
‫الجلسة‬ ‫المستخدمة‬ ‫الجلسة‬
‫‪ -1‬يميز الطفل شكل الحروف‪.‬‬
‫‪ -2‬ينطق الطفل أصوات الحروف نطق ًا صحيح ًا‪.‬‬
‫‪ -3‬يتعوورف الطفوول علووى الصوووت الووذي تبوودأ بووه‬
‫الحوار‬
‫الكلمة‪.‬‬ ‫الخامسة‬
‫‪45‬دقيقة‬ ‫والمناقشة‬ ‫لعبة سلتي ‪.‬‬
‫يصونف الطفول الكلموات حسوب الحورف الوذي‬ ‫‪-4‬‬ ‫عشر‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫تبدأ به‪.‬‬
‫ينطوووق الطفووول أسوووماء الخطوووروات والفاكهوووة‬ ‫‪-5‬‬
‫والطيور‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫يزين الطفل الحديقة بالحروف‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫والمناقشة‬ ‫يتعرف الطفل على شكل الحرف‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫السادسة‬
‫‪45‬دقيقة‬ ‫حديقتي أجمل‬
‫التعلم التعاوني‬ ‫يتعاون الطفل مع زمالئه في تكوين‬ ‫‪-3‬‬ ‫عشر‬
‫التعزيز‪.‬‬ ‫كلمات‪.‬‬
‫‪ -1‬ينطق الطفل الحروف نطقاً صحيحاً‪.‬‬
‫‪ -2‬ينطق الطفل الحركات الثالث للحروف‬
‫الحوار‬
‫(أ ‪ -‬ب ‪ -‬ت ‪ -‬ث)‪.‬‬ ‫أنظر واسمع‬ ‫السابعة‬
‫‪40‬دقيقة‬ ‫والمناقشة‬
‫‪ -3‬يتعرف الطفل على شكل الحرف‪.‬‬ ‫وانطق‪.‬‬ ‫عشر‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫‪ -4‬يذكر الطفل كلمات تبدأ بالحركات‬
‫الثالث لكل حرف‪.‬‬
‫‪ -1‬يدير الطفل حوا اًر مع الطبيب‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫‪ -2‬يعبر الطفل عن مشاعره االيجابية‬
‫ومناقشة‬ ‫تجاه المريض‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ -3‬يتعاون الطفل مع زمالئه في إعداد‬ ‫زيارة إلى‬ ‫الثامنة‬
‫التعلم التعاوني‬
‫دقيقة‬ ‫صندوق حفظ أدوية‪.‬‬ ‫المستشفى‪.‬‬ ‫عشر‬
‫عصف ذهني‬
‫‪ -4‬يصف الطفل ما يراه داخل المستشفى‪.‬‬
‫لعب األدوار‬
‫‪ -5‬يمارس الطفل اإلسعافات األولية مع‬
‫زمالئه‪.‬‬
‫التعلم‬
‫التعاوني‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫هدفت الجلسة الحالية إلى مراجعة‬
‫والمناقشة‪.‬‬ ‫مراجعة‬ ‫التاسعة‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫الجلسات من‪ 18 :14‬بما شملته من‬
‫التغذية‬ ‫الجلسات‬ ‫عشر‬
‫أنشطة مختلفة‪.‬‬
‫الراجعة‬
‫التعزيز‪.‬‬

‫‪330‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫زمن‬ ‫الفنيات‬ ‫األهداف اإلجرائية‬ ‫عنوان‬


‫الجلسة‬
‫الجلسة‬ ‫المستخدمة‬ ‫الجلسة‬

‫الحوار‬ ‫‪ -1‬يتعرف الطفل على إشارات المرور‪.‬‬


‫‪ -2‬يلتزم الطفل بالقواعد العامة إلشارات‬
‫والمناقشة‬
‫المرور‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫العصف‬ ‫المذيع‬
‫‪ -3‬يغني الطفل أغنية إشارة المرور‪.‬‬ ‫العشرون‬
‫دقيقة‬ ‫الذهني‬ ‫الصغير‬
‫‪ -4‬يميز الطفل ألوان إشارات المرور‪.‬‬
‫الغناء‪.‬‬
‫‪ -5‬يتحاور الطفل مع زمالئه عن دور‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫شرطي المرور‪.‬‬
‫‪ -1‬يصمم الطفل مجلة عن أنواع األغذية‪.‬‬
‫الحوار‬
‫‪ -2‬ينطق الطفل الكلمات نطق ًا صحيح ًا‪.‬‬
‫والمناقشة‬ ‫مسابقة‬
‫‪ -3‬يحدد الطفل الحرف األول من أسم كل‬ ‫الواحدة‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫التعلم التعاوني‬ ‫صحتنا في‬
‫صورة في المجلة‪.‬‬ ‫والعشرون‬
‫عصف ذهني‪.‬‬ ‫أكلتنا‪.‬‬
‫‪ -4‬يذكر الطفل فوائد الغذاء الصحي‪.‬‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫‪ -5‬يذكر الطفل أضرار الغذاء غير صحي‪.‬‬
‫‪ -1‬يميز الطفل بين االنفعاالت المختلفة‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫‪ -2‬يصف الطفل التعبيرات التي يشاهدها‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫والمناقشة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يسرد الطفل مواقف مناسبة للتعبيرات‬ ‫تعبيرات‬ ‫الثانية‬
‫دقيقة‬ ‫التعزيز‪.‬‬ ‫المعروضة عليه‪.‬‬ ‫وجهي‬ ‫والعشرون‬
‫الغناء‪.‬‬ ‫‪ -4‬يتعاون الطفل مع زمالئه في غناء‬
‫األغنية‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫يتعرف الطفل على الحروف‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫والمناقشة‬ ‫ينطق الطفل الكلمات نطقاً صحيحاً‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪45‬‬ ‫التعلم‬ ‫يصووووووووول الطفووووووووول الحيووووووووووان بالطعوووووووووام‬ ‫‪-3‬‬ ‫متاهة‬ ‫الثالثة‬
‫دقيقة‬ ‫بالمحاولة‬ ‫المناسب له‪.‬‬ ‫الكلمات‪.‬‬ ‫والعشرون‬
‫والخطأ‬ ‫يكون الطفل بعض الكلمات من‬ ‫‪-4‬‬
‫التعزيز‪.‬‬ ‫الحروف‪.‬‬

‫‪ -1‬يصنف الطفل وسائل المواصالت قديماً‬


‫الحوار‬ ‫وحديث ًا‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد الطفل البدايات الصوتية ألسماء‬ ‫وسائل‬
‫والمناقشة‪.‬‬
‫وسائل المواصالت‪.‬‬ ‫المواصالت‬ ‫الرابعة‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫التعزيز‬
‫‪ -3‬يتعرف الطفل على الخصائص المميزة‬ ‫القديمة‬ ‫والعشرون‬
‫التعلم التعاوني‬
‫لوسائل المواصالت‪.‬‬ ‫والحديثة‬
‫لعب األدوار‪.‬‬ ‫‪ -4‬يتواصل الطفل لغوياً مع زمالئه‪.‬‬
‫‪ -5‬ينطق الطفل الحروف نطقاً صحيحاً‪.‬‬

‫‪331‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫زمن‬ ‫الفنيات‬ ‫األهداف اإلجرائية‬ ‫عنوان‬


‫الجلسة‬
‫الجلسة‬ ‫المستخدمة‬ ‫الجلسة‬
‫‪ -1‬ينطق الطفل الحروف نطقا صحيحاً‪.‬‬
‫‪ -2‬ينطق الطفل الحركات الثالث للحروف‬
‫الحوار‬
‫(ج ‪ -‬ح ‪ -‬خ ‪ -‬د ‪ -‬ذ ‪ -‬ر)‪.‬‬ ‫حروفي‬ ‫الخامسة‬
‫‪ 35‬دقيقة‬ ‫والمناقشة‬
‫‪ -3‬يتعرف الطفل على شكل الحرف‪.‬‬ ‫الجميلة‬ ‫والعشرون‬
‫التعزيز‬
‫‪ -4‬يذكر الطفل كلمات تبدأ بالحركات الثالث‬
‫لكل حرف‪.‬‬
‫التعلم‬
‫التعاوني‪.‬‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫هدفت الجلسة الحالية إلى مراجعة الجلسات‬ ‫مراجعة‬ ‫السادسة‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫الحوار‬
‫من ‪ 25 :20‬بما شملته من أنشطة مختلفة‪.‬‬ ‫الجلسات‬ ‫والعشرون‬
‫والمناقشة‪.‬‬
‫التغذية‬
‫الراجعة‬
‫الحوار‬ ‫للحروف‬ ‫مطويات‬ ‫الطفل‬ ‫‪ -1‬يصمم‬
‫والمناقشة‬ ‫والكلمات‪.‬‬ ‫مطويات‬
‫السابعة‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫التعزيز‬ ‫‪ -2‬ينطق الطفل الحروف نطق ًا صحيحا‪.‬‬ ‫للحروف‬
‫والعشرون‬
‫الرسم‬ ‫‪ -3‬ينصت الطفل ألحداث القصة ‪.‬‬ ‫والصور‬
‫الجماعي‪.‬‬ ‫‪ -4‬يسرد الطفل أحداث القصة‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫‪ -1‬يستمع الطفل للكلمات المنطوقة‪.‬‬
‫والمناقشة‬ ‫‪ -2‬يميز الطفل األحرف بصرياً‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫بائعة‬ ‫الثامنة‬
‫التعلم التعاوني‬ ‫‪ -3‬يكون الطفل الكلمات المنطوقة‪.‬‬
‫دقيقة‬ ‫الحروف‪.‬‬ ‫والعشرون‬
‫التعلم باللعب‬ ‫‪ -4‬يتعاون الطفل مع زمالئه‪.‬‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫‪ - 1‬يتعرف الطفل على األشكال المعروضة‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫‪ - 2‬يكمل الطفل األشكال الناقصة‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫األشكال‬ ‫التاسعة‬
‫والمناقشة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يميز الطفل األشكال بصرياً‪.‬‬
‫دقيقة‬ ‫الناقصة‬ ‫والعشرون‬
‫التعزيز‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يذكر الطفل الحروف التي تبدأ بها‬
‫األشكال‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫زمن‬ ‫الفنيات‬ ‫عنوان‬


‫األهداف اإلجرائية‬ ‫الجلسة‬
‫الجلسة‬ ‫المستخدمة‬ ‫الجلسة‬

‫الحوار‬ ‫‪ -1‬يتعرف الطفل على مفهوم الظل‪.‬‬


‫والمناقشة‬ ‫‪ -2‬يتحدث الطفل في جملة تامة‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫التعلم‬ ‫‪ -3‬يشارك الطفل زمالئه في اللعب‪.‬‬ ‫ظلي‬ ‫الثالثون‬
‫دقيقة‬
‫بالمالحظة‬ ‫‪ -4‬يذكر الطفل كلمات لها نفس الوزن‪.‬‬
‫التعلم باللعب‪.‬‬
‫‪ -1‬يعيد ترتيب األحداث وفًقا للنص المسموع‪.‬‬
‫الحوار‬
‫‪ -2‬يسرد الطفل أحداث القصة باستخدام‬ ‫سرد‬ ‫الواحدة‬
‫‪45‬‬ ‫والمناقشة‬
‫الصور‪.‬‬
‫دقيقة‬ ‫التعلم التعاوني‬ ‫القصص‪.‬‬ ‫والثالثون‬
‫‪ -3‬يعبر الطفل عن الصور في جمل مفيدة‪.‬‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫‪ -4‬يروي الطفل قصة من تأليفه‪.‬‬
‫‪ -1‬يسمي الطفل األشياء الموجودة داخل‬
‫المحاكاة‬
‫محل المالبس‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫زيارة إلى‬
‫‪ -2‬يدرك الطفل أوجه االختالف والتشابه بين‬
‫‪45‬‬ ‫والمناقشة‬ ‫الثانية‬
‫األشياء‪.‬‬ ‫محل‬
‫دقيقة‬ ‫التعلم‬ ‫والثالثون‬
‫‪ -3‬يميز الطفل المالبس بصري ًا‪.‬‬ ‫المالبس‪.‬‬
‫بالمالحظة‬
‫‪ -4‬يمارس الطفل عملية البيع والشراء‪.‬‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫‪ -5‬يصف الطفل ما شاهده أثناء الزيارة‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫‪ -1‬يتعرف الطفل على الصفات وعكسها‪.‬‬ ‫لعبة‬
‫والمناقشة‬ ‫‪ -2‬يذكر الطفل الصفة وعكسها‪.‬‬ ‫تمييز‬ ‫الثالثة‬
‫‪35‬دقيقة‬ ‫اللعب‬ ‫‪ -3‬يميز الطفل بين األضداد‪.‬‬ ‫صور‬ ‫والثالثون‬
‫الدراما‬
‫‪ -4‬يستعمل الطفل تراكيب جمليه بسيطة‪.‬‬ ‫األضداد‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫‪ -1‬يذكر الطفل كلمات لها نفس الوزن (السجع)‪.‬‬ ‫نشاط‬
‫الحوار‬
‫‪ -1‬يغني الطفل مع زمالئه‪.‬‬ ‫إذاعي‬ ‫الرابعة‬
‫‪45‬‬ ‫والمناقشة‬
‫‪ -2‬يميز الطفل ألوان علم مصر‪.‬‬
‫دقيقة‬ ‫التعزيز‬ ‫(علم‬ ‫والثالثون‬
‫الغناء‪.‬‬ ‫بلدنا)‪.‬‬

‫التعلم التعاوني‪.‬‬
‫الحوار والمناقشة‪.‬‬ ‫هدفت الجلسة الحالية إلى مراجعة الجلسات من ‪34 :27‬‬ ‫مراجعة‬ ‫الخامسة‬
‫‪ 45‬دقيقة‬
‫التغذية الراجعة‬ ‫بما شملته من أنشطة مختلفة‪.‬‬ ‫الجلسات‬ ‫والثالثون‬
‫التعزيز‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫خطوات السير في البحث‪:‬‬


‫لإلجابة عن تساؤالت البحث تم المرور بالخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬جمع األدبيات المرتبطة بموضوع البحث من إطار نظري ودراسات سابقة‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد مقياس المهارات اللغوية والتأكد من الصدق والثبات له‪.‬‬
‫‪ .3‬ف ااي ض ااوء األدبي ااات المرتبط ااة بموض ااوع البح ااث ت اام إع ااداد برن ااامج الد ارس ااة الق ااائم عل ااى‬
‫األنشا ااطة الالصا اافية لتنميا ااة المها ااارات اللغويا ااة لا اادى أطفا ااال الروضا ااة بمركا ااز سمسا ااطا‬
‫بمحافظة بني سويف‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد عينة الدراسة من أطفال الروضة وتم تقسيمهم إلى مجماوعتين؛ تجريبياة وضاابطة‬
‫ال وطفلة‪.‬‬
‫حجم كل منهما ‪ 15‬طف ً‬
‫‪ .5‬التحقااق ماان تكااافؤ مجمااوعتي الد ارسااة قباال تطبيااق البرنااامج فااي المهااارات اللغويااة علااى‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫التحقق من تكافؤ مجموعتي الدراسة في القياس القبلي للمهارات اللغوية‪:‬‬
‫يوضح الجدول التالي عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي‬
‫رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس القبلي للمهارات اللغوية‬
‫(مهارة االستماع‪ ،‬مهارة التحدث والدرجة الكلية) ‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫نتائج اختبار "مان ويتني" لداللة الفروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية‬
‫(ن=‪ )15‬والمجموعة الطابطة (ن = ‪ ) 15‬في القياس القبلي للمهارات اللغوية‬
‫‪Z‬‬ ‫‪U‬‬ ‫مجموع الرتب‬ ‫متوسط الرتب‬ ‫المجموعة‬ ‫مهارات اللغوية‬

‫‪202.50‬‬ ‫‪13.50‬‬ ‫التجريبية‬


‫‪1.278‬‬ ‫‪82.500‬‬ ‫التمييز السمعي‬
‫‪262.50‬‬ ‫‪17.50‬‬ ‫الطابطة‬
‫‪221.00‬‬ ‫‪14.73‬‬ ‫التجريبية‬
‫‪0.492‬‬ ‫‪101.000‬‬ ‫التمييز البصري‬
‫‪244.00‬‬ ‫‪16.27‬‬ ‫الطابطة‬
‫‪206.00‬‬ ‫‪13.73‬‬ ‫التجريبية‬
‫‪1.130‬‬ ‫‪86.000‬‬ ‫الدرجة الكلية مهارة االستماع‬
‫‪259.00‬‬ ‫‪17.27‬‬ ‫الطابطة‬
‫‪269.00‬‬ ‫‪17.93‬‬ ‫التجريبية‬
‫‪1.565‬‬ ‫‪76.000‬‬ ‫مهارة النطق‬
‫‪196.00‬‬ ‫‪13.07‬‬ ‫الطابطة‬
‫‪217.50‬‬ ‫‪14.50‬‬ ‫التجريبية‬
‫‪0.635‬‬ ‫‪97.500‬‬ ‫التعبير اللغوي‬
‫‪247.50‬‬ ‫‪16.50‬‬ ‫الطابطة‬
‫‪241.00‬‬ ‫‪16.07‬‬ ‫التجريبية‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪0.359‬‬ ‫‪104.000‬‬
‫‪224.00‬‬ ‫‪14.93‬‬ ‫الطابطة‬ ‫مهارة التحدث‬

‫‪225.50‬‬ ‫‪15.03‬‬ ‫التجريبية‬ ‫الدرجة الكلية لمهاتي التحدث‬


‫‪0.295‬‬ ‫‪105.500‬‬
‫‪239.50‬‬ ‫‪15.97‬‬ ‫الطابطة‬ ‫واالستماع‬

‫دالة عند مستوى داللة ‪.0.01‬‬ ‫دالة عند مستوى داللة ‪.0.05‬‬
‫‪ -6‬تطبيااق البرنااامج التاادريبي علااى المجموعااة التجريبيااة فااي ( ‪ ) 35‬جلسااة بواقااع أربااع‬
‫جلسات أسبوعياً‪ ،‬بادأت مان ‪ ،2017 /10 /9‬واساتمرت حتاى ‪2017/ 12/5‬م‪ ،‬تاراوح‬
‫زماان الجلسااة ماان (‪ )30‬إلااى (‪ )45‬دقيقااة مااع عاادم تع اريض المجموعااة الضااابطة ألي‬
‫أنشطة من أنشطة البرنامج‪.‬‬
‫‪ -7‬تطبيق مقياس المهارات اللغوية على مجموعتي الدراسة تطبيقًا بعديًا‪.‬‬
‫‪ -8‬تطبي ااق مقي اااس المه ااارات اللغوي ااة عل ااى المجموع ااة التجريبي ااة بع ااد م اارور ش ااهرين م اان‬
‫االنتهاء من تطبيق البرنامج‪.‬‬

‫‪335‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫‪ -9‬جمع وتبويب بيانات الدراسة ومعالجتها إحصائياً للتحقق من فروض البحث‪.‬‬


‫مناقشة وتفسير النتائج وتقديم التوصيات والبحوث المقترحة والتي ترتبط بنتائج الدراسة‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫حدود البحث ‪:‬‬
‫تتحا اادد نتا ااائج البحا ااث الحا ااالي بعينا ااة البحا ااث‪ ،‬كما ااا تتحا اادد با اااألدوات‪ ،‬وباألسا اااليب‬
‫اإلحصائية المستخدمة في البحث‪.‬‬
‫األساليب اإلحصائية المستخدمة في البحث ‪:‬‬
‫ت ا ا ا ا ا اام اس ا ا ا ا ا ااتخدام األس ا ا ا ا ا اااليب اإلحص ا ا ا ا ا ااائية الالبارامتري ا ا ا ا ا ااة المناس ا ا ا ا ا اابة الختب ا ا ا ا ا ااار‬
‫ص ا ا ا ا ااحة ف ا ا ا ا ااروض الد ارس ا ا ا ا ااة والت ا ا ا ا ااي تمثل ا ا ا ا اات ف ا ا ا ا ااي اختب ا ا ا ا ااار "م ا ا ا ا ااان ويتن ا ا ا ا ااي" لدالل ا ا ا ا ااة‬
‫الف ا ا ا ا ااروق ب ا ا ا ا ااين الرت ا ا ا ا ااب غي ا ا ا ا اار المرتبط ا ا ا ا ااة‪ ،‬واختب ا ا ا ا ااار "ويلكوكس ا ا ا ا ااون" لدالل ا ا ا ا ااة الف ا ا ا ا ااروق‬
‫با ا ا ا ا ا ااين الرتا ا ا ا ا ا ااب المرتبطا ا ا ا ا ا ااة‪ .‬وتما ا ا ا ا ا اات جميا ا ا ا ا ا ااع المعالجا ا ا ا ا ا ااات اإلحصا ا ا ا ا ا ااائية باسا ا ا ا ا ا ااتخدام‬
‫البرنامج اإلحصائي )‪.SPSS (V.12‬‬
‫نتائج البحث ‪:‬‬
‫مناقشة الفروض وتفسيرها ‪:‬‬
‫نتائج الفرض األول ‪:‬‬
‫ينص الفرض األول على‪ :‬توجد فروق ذات داللة احصائية بين متوساطي رتاب درجاات‬
‫المجموع ااة التجريبي ااة والض ااابطة ف ااي القي اااس البع اادي للمه ااارات اللغوي ااة( مه ااارة االس ااتماع‪-‬‬
‫مهارة التحدث والدرجة الكلية) لصالح المجموعة التجريبية‪ ،‬ويوضح الجدول التالي صحة الفرض‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫نتائج اختبار "مان ويتني" لداللة الفروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية‬
‫(ن=‪ )15‬والمجموعة الطابطة (ن = ‪ ) 15‬في القياس البعدي للمهارات اللغوية‬
‫‪Z‬‬ ‫‪U‬‬ ‫مجموع الرتب‬ ‫المتوسط‬ ‫متوسط الرتب‬ ‫المجموعة‬ ‫المهارات اللغوية‬

‫‪345.00‬‬ ‫‪24.73‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫التجريبية‬


‫**‪4.689‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫التمييز السمعي‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪14.53‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫الطابطة‬

‫**‪4.720‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪345.00‬‬ ‫‪19.87‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫التجريبية‬ ‫التمييز البصري‬

‫‪336‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫‪Z‬‬ ‫‪U‬‬ ‫مجموع الرتب‬ ‫المتوسط‬ ‫متوسط الرتب‬ ‫المجموعة‬ ‫المهارات اللغوية‬

‫‪120.00‬‬ ‫‪12.80‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫الطابطة‬

‫**‪4.700‬‬ ‫‪345.00‬‬ ‫‪44.6000‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫التجريبية‬ ‫الدرجة الكلية‬


‫‪0.000‬‬
‫لمهارة االستماع‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪27.33‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫الطابطة‬

‫**‪4.714‬‬ ‫‪345.00‬‬ ‫‪19.40‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫التجريبية‬


‫‪0.000‬‬ ‫مهارة النطق‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪12.73‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫الطابطة‬

‫‪345.00‬‬ ‫‪25.53‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫التجريبية‬


‫**‪4.684‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫التعبير اللغوي‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪15.33‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫الطابطة‬

‫‪345.00‬‬ ‫‪44.9333‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫التجريبية‬


‫**‪4.689‬‬ ‫الدرجة الكلية لمهارة‬
‫‪0.000‬‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪28.06‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫الطابطة‬ ‫التحدث‬

‫‪89.53‬‬ ‫‪23.00‬‬ ‫التجريبية‬


‫**‪4.680‬‬ ‫‪345.00‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪0.000‬‬
‫للمهارات اللغوية‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪55.40‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫الطابطة‬

‫دالة عند مستوى داللة ‪.0.01‬‬ ‫دالة عند مستوى داللة ‪.0.05‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )5‬السابق وجود فروق ذات داللة احصائية بين متوسطي رتب‬
‫درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي للمهارات اللغوية( مهارة‬
‫االستماع‪ -‬مهارة التحدث والدرجة الكلية) لصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫الفرض الثاني ‪:‬‬
‫يانص الفاارض الثااني علااى‪ :‬وجاود فااروق ذات داللااة احصاائية بااين متوساطي رتااب درجااات‬
‫المجموع ا ااة التجريبي ا ااة ف ا ااي القياس ا ااين القبل ا ااي والبع ا اادي لمقي ا اااس المه ا ااارات اللغوي ا ااة( مه ا ااارة‬
‫االستماع‪ -‬مهارة التحدث والدرجة الكلية) لصالح القياس البعدي‪ .‬وللتحقاق مان صاحة هاذا‬
‫الفرض " تم استخدام اختبار "ويلكوكسون‪ Wilcoxon Test‬ويوضح الجدول التالي ذلك‬

‫‪337‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫جدول (‪)6‬‬
‫نتائج اختبار "ويلكوكسون" لداللة الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة‬
‫التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للمهارات اللغوية‬
‫قيمة ‪z‬‬ ‫مجموع الرتب‬ ‫متوسط الرتب‬ ‫ن‬ ‫اتجاه فروق الرتب‬ ‫المهارات اللغوية‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫سالب‬ ‫التمييز السمعي‬
‫**‬
‫‪3.415‬‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موجب‬
‫‪-‬‬ ‫محايد‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫سالب‬ ‫التمييز البصري‬
‫**‬
‫‪3.431‬‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موجب‬
‫‪-‬‬ ‫محايد‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫سالب‬ ‫الدرجة الكلية لمهارة‬
‫**‬
‫‪3.420‬‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موجب‬ ‫االستماع‬
‫‪-‬‬ ‫محايد‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫سالب‬ ‫مهارة النطق‬
‫**‬
‫‪3.430‬‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موجب‬
‫‪-‬‬ ‫محايد‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫سالب‬ ‫التعبير اللغوي‬
‫**‬
‫‪3.415‬‬ ‫‪120.00‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موجب‬
‫‪-‬‬ ‫محايد‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫سالب‬ ‫الدرجة الكلية لمهارة‬
‫**‬
‫‪3.417‬‬ ‫‪120.00‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موجب‬ ‫التحدث‬

‫‪-‬‬ ‫محايد‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫سالب‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫**‬
‫‪3.413‬‬
‫‪120.00‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موجب‬ ‫للمهارات اللغوية‬
‫‪-‬‬ ‫محايد‬

‫دالة عند مستوى داللة ‪0.01‬‬ ‫**‬

‫يتضااح م اان جاادول (‪ )6‬الس ااابق وج ااود فااروق ذات دالل ااة إحصااائية ب ااين متوس ااطي‬
‫رتااب درجااات المجموعااة التجريبيااة فااي القياسااين القبلااي والبعاادي للمهااارات اللغويااة لص ااالح‬
‫القياااس البع اادي كمااا يتض ااح ماان ق اايم متوس ااطات المجموعااة التجريبي ااة فااي القياس ااين القبل ااي‬
‫والبعدي في الجدول التالي ‪:‬‬
‫‪338‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫جدول (‪)7‬‬
‫قيم متوسطات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للمهارات اللغوية‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫القياس‬ ‫المهارات اللغوية‬
‫‪1.870‬‬ ‫‪24.73‬‬ ‫البعدي‬
‫التمييز السمعي‬
‫‪1.534‬‬ ‫‪11.93‬‬ ‫القبلي‬
‫‪1.187‬‬ ‫‪19.87‬‬ ‫البعدي‬
‫التمييز البصري‬
‫‪1.668‬‬ ‫‪11.93‬‬ ‫القبلي‬
‫‪2.52982‬‬ ‫‪44.6000‬‬ ‫البعدي‬ ‫الدرجة الكلية لمهارة‬
‫‪1.68466‬‬ ‫‪23.8667‬‬ ‫القبلي‬ ‫االستماع‬
‫‪1.242‬‬ ‫‪19.40‬‬ ‫البعدي‬
‫مهارة النطق‬
‫‪1.187‬‬ ‫‪11.87‬‬ ‫القبلي‬
‫‪1.685‬‬ ‫‪25.53‬‬ ‫البعدي‬
‫التعبير اللغوي‬
‫‪1.335‬‬ ‫‪12.07‬‬ ‫القبلي‬
‫‪2.52039‬‬ ‫‪44.9333‬‬ ‫البعدي‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪1.66762‬‬ ‫‪23.9333‬‬ ‫القبلي‬ ‫لمهارة التحدث‬
‫‪3.137‬‬ ‫‪89.53‬‬ ‫البعدي‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪1.870‬‬ ‫‪47.93‬‬ ‫القبلي‬ ‫للمهارات اللغوية‬

‫نتائج الفرض الثالث ‪:‬‬


‫ينص الفرض الثالث على‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب‬
‫درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للمهارات اللغوية(مهارة االستماع‬
‫– مهارة التحدث والدرجة الكلية)‪ .‬وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار‬
‫"ويلكوكسون" ويوضح الجدول التالي نتائج ذلك‪.‬‬

‫‪339‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫جدول (‪)8‬‬
‫نتائج اختبار "ويلكوكسون" لداللة الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي‬
‫والتتبعي للمهارات اللغوية‬
‫قيمة ‪z‬‬ ‫مجموع الرتب‬ ‫متوسط الرتب‬ ‫ن‬ ‫اتجاه فروق الرتب‬ ‫المهارات اللغوية‬
‫‪3.00‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سالب‬
‫‪1.342‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موجب‬ ‫التمييز السمعي‬
‫‪13‬‬ ‫محايد‬
‫‪4.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سالب‬
‫‪0.577‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫موجب‬ ‫التمييز البصري‬
‫‪12‬‬ ‫محايد‬
‫‪6.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سالب‬
‫‪1.732‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موجب‬ ‫مهارة االستماع‬
‫‪12‬‬ ‫محايد‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سالب‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موجب‬ ‫مهارة النطق‬
‫‪14‬‬ ‫محايد‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سالب‬
‫‪1.414‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫موجب‬ ‫التعبير اللغوي‬
‫‪13‬‬ ‫محايد‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سالب‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫موجب‬ ‫مهارة التحدث‬
‫‪14‬‬ ‫محايد‬
‫‪4.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سالب‬
‫‪0.577‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫موجب‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪12‬‬ ‫محايد‬

‫دالة عند مستوى داللة ‪0.01‬‬ ‫دالة عند مستوى داللة ‪0.05‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )8‬السابق عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوساطي‬
‫رتااب درجااات المجموعااة التجريبيااة فااي القياسااين البعاادي والتتبعااي للمهااارات اللغويااة بأبعادهااا‬
‫المختلفة والدرجة الكلية‪.‬‬

‫‪340‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫مناقشة وتفسير النتائج‪:‬‬


‫هدف البحث الحالي إلى التعرف على فعالية األنشطة الالصفية في تنمية‬
‫المهارات اللغوية (مهارات االستماع ‪ -‬مهارات التحدث ) لدى أطفال الروضة‪ ،‬وتم تطبيق‬
‫ال وطفلة مثلوا المجموعة‬
‫البرنامج على عينة من أطفال الروضة بلغ حجمها (‪ )15‬طف ً‬
‫التجريبية‪ ،‬وللتعرف على أثر البرنامج التدريبي تم استخدام مجموعة ضابطة بلغ حجمها‬
‫(‪ )15‬طفالً وطفلة من أطفال الروضة ولم تتعرض للبرنامج التدريبي‪ ،‬وباستخدام األساليب‬
‫االحص ائية المالئمة أظهرت نتائج البحث فعالية األنشطة الالصفية في تنمية المهارات‬
‫اللغوية (مهارات االستماع‪ -‬مهارات التحدث) لدى أطفال المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫فقد أظهرت نتائج البحث وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب‬
‫درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للمهارات اللغوية‬
‫(مهارات االستماع ‪ -‬مهارات التحدث والدرجة الكلية) لصالح المجموعة التجريبية‪ ،‬كما‬
‫أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة‬
‫التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للمهارات اللغوية لصالح القياس البعدي‪ ،‬كما بينت‬
‫النتائج بقاء أثر فعالية البرنامج اتضح هذا األثر في عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للمهارات‬
‫اللغوية بأبعادها المختلفة بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج‪.‬‬
‫وهذ ا يعني أن استخدام األنشطة والفنيات المناسبة القائمة على األنشطة الالصفية‬
‫لتنمية المهارات اللغوية (االستماع‪ -‬التحدث) لدى األطفال ساعدت في تنمية قدراتهم‬
‫اللغوية‪ ،‬حيث ساهمت هذه األنشطة في تنمية مهارة التمييز السمعي والبصري لدى‬
‫األطفال حيث أصبحوا قادرين على تمييز شدة الصوت وارتفاعه أو انخفاضه والتمييز بين‬
‫األصوات اللغوية وغيرها من األصوات‪ ،‬وأصبحوا قادرين على تحديد الكلمات المتماثلة‬
‫والمختلفة‪ ،‬والتمييز بين اتجاهات األصوات‪ ،‬والتعرف على األصوات المختلفة للحيوانات‬
‫والطيور في البيئة‪ ،‬وتحديد البدايات الصوتية للكلمات المسموعة‪ ،‬وتمييز أصوات الحروف‬

‫‪341‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫بناء على خصائصها‪ ،‬وتمييز الحروف‬ ‫الهجائية‪ .‬كما أصبحوا قادرين على تمييز األشياء ً‬
‫الهجائية‪ ،‬وتمييز كلمات لها نفس القافية صوتياً‪ ،‬والتمييز بين المختلف والمتشابه‪ ،‬كما‬
‫أصبحوا قادرين على الربط بين الشكل والصورة والربط بين الكلمة والصورة‪ ،‬وإدراك أوجه‬
‫الشبه واالختالف بين رسمتين متشابهتين ‪ .‬كما ساهمت أنشطة البرنامج في تنمية مهارات‬
‫التحدث حيث أصبح األطفال قادرين على نطق الحروف وإخراج كل كلمة من المخرج‬
‫الخاف بها بال طريقة الصحيحة‪ ،‬كما أصبحوا قادرين على التعبير عن الصور بلغتهم‪،‬‬
‫وقادرين على سرد القصص‪ ،‬كما أصبحوا قادرين على التعبير عن مشاعرهم اإليجابية‬
‫والسلبية في المواقف المختلفة بالكلمات والجمل‪.‬‬
‫ويعزي ذلك التحسن إلى البرنامج التدريبي القائم على األنشطة الالصفية الذي تم تقديمه‬
‫ألطفال المجموعة التجريبية‪ .‬وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (هالة فهمي‪ )2001،‬والتي‬
‫أوضحت أن المهارات اللغوية لدى األطفال ال تنمو اال من تعلم مقصود‪ ،‬وأن اإلعداد‬
‫الجيد للمادة التعليمية في شكل أنشطة مشوقة وجذابة له أثر في تحقق النتائج المرجوة‪.‬‬
‫وهذا يتفق مع دراسة "حسام عباس طنطاوي"(‪ )Dilamar,2006( ،)2009‬التي أكدت‬
‫على فعالية األنشطة الالصفية في تنمية مهارات التواصل اللفظي لدى األطفال ‪.‬‬
‫كما يتفق مع ما توصلت إليه دراسة " فاطمة أحمد ابراهيم" (‪ )2014‬إلى فعالية‬
‫األنشطة الالصفية في تنمية المهارات اللغوية لد ى األطفال ضعاف السمع‪ .‬كما يتفق مع‬
‫دراسة " زينب أحمد محمد"(‪ ) 2010‬التي أكدت على أهمية األنشطة الثقافية في تنمية‬
‫مهارات التواصل‪ .‬كما يتفق مع ما أشار إليه "عبداللطيف خليفة" (‪ )1997‬؛ "محمود‬
‫حسن"(‪ )2004‬إلى أهمية اإلذاعة المدرسية حيث تعمل على تنمية الطالقة اللفظية لدى األطفال‪.‬‬
‫كمااا يتفااق مااع مااا توصاالت إليااه د ارسااة "كمااال موسااى محمااد"(‪ )2012‬إلااى فاعليااة‬
‫المدخل الدرامي في تنمية مهارات التمييز السامعي والبصاري لطفال الروضاة‪ .‬كماا يتفاق ماع‬
‫ماا توصالت إلياه د ارساة "ريفكااين" )‪ (Rivkin,1985‬أن اساتخدام المعلماات للعاب التمثيلاي‬
‫االرتجااالي م ااع أطف اال م ااا قباال المدرس ااة ينمااي ل ااديهم مهااارة االتص ااال باااآلخرين كم ااا يتمت ااع‬

‫‪342‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫أغلااب األطفااال أثناااءه بحساان التفاعاال مااع اآلخ ارين‪ .‬وهااذا يتفااق مااع مااا أشااارت إليااه د ارسااة‬
‫"فتحاي محماود حميادة وأخارون"(‪ )2011‬علاى ضارورة توظياف اللعاب فاي تنمياة مهاارات‬
‫األطفاال اللغوياة باعتباار اللعاب مان الماداخل الهاماة فاي تعلايم أطفاال الروضاة مهاارات‬
‫االتص ااال‪ ،‬وض اارورة ت ااوفير بيئ ااة غنياااة مليئ ااة بالص ااور والمطبوع ااات والقص ااص المختلفا ااة‬
‫لألطفااال‪ .‬وهااذا يتفااق مااع مااا أكاادت إليااه د ارسااة "معماار ن اواف اله اوا رنااة " (‪ )2012‬علااى‬
‫ضارورة تادريب األطفاال علاى األلعااب اللغوياة الهادفاة التاي مان شاأنها أن تنماي مهاارة‬
‫االتصاال وخلاق جاواً مان التفاعال اللفظاي المثمار وإتاحاة الفرصاة لألطفاال علاى التعبيار‬
‫اللفظي‪ ،‬وتادريبهم علاى حسان االساتماع واإلنصاات والتحادث؛ حتاى يتمكناوا مان التواصال‬
‫والتعبير والتفاعل اللفظي بصورة جيدة وسليمة‪.‬‬
‫كمااا يتفااق مااع مااا أكاادت إليااه د ارسااة "سااليمه فاارج زوبااي"(‪" ،)2017‬رابعااة زياادان‪،‬‬
‫رن ا ااده العم ا ااري"(‪ ، )2017‬ود ارس ا ااة (‪ )Kutlu&Aslanoglu,2009‬إل ا ااى فاعلي ا ااة األلع ا اااب‬
‫اللغويااة فااي تنمي ااة مهااارة االسااتماع ل اادى أطفااال الرياااض‪ .‬كم ااا يتفااق مااع م ااا توصاالت إلي ااه‬
‫د ارسااة "شاايرين ع ارقااي‪ ،‬دعاااء ع ارقااي" (‪ )2012‬إلااى فاعليااة األنشااطة الموساايقية فااي تنميااة‬
‫المهااارات اللغويااة لطفاال الروضااة‪ .‬كمااا يتفااق مااع مااا أكاادت إليااه د ارسااة (‪)seeman,2008‬‬
‫على فاعلية البرنامج الموسيقي في تحسين الوعي الصوتي لدى األطفال‪.‬‬
‫كمااا أشااارت د ارسااة "ليناادا الخطي ااب"(‪ )2011‬أن للقصااة وعرضااها بطريقااة مش ااوقة‬
‫وجذاب ااة دو اًر ف ااي تنمي ااة المه ااارات اللغوي ااة لطف اال الروض ااة‪ .‬كم ااا يتف ااق م ااع م ااا أش ااارت إلي ااه‬
‫"فاطمااة أبااو اليزيااد"(‪ )2003‬أن لق اراءة القصااة وروايتهااا دو ًار فااي إكساااب األطفااال المهااا ارت‬
‫اللغويااة‪ ،‬وهااذا يوضااح أهميااة األساالوبين فااي إكساااب األطفااال فنااون اللغااة وإنماااء محصااولهم‬
‫اللفظي‪ .‬وهذا يتفق مع ما توصلت إليه دراسة "نهاال محماود"(‪ )2008‬إلاى فعالياة القصاص‬
‫فااي تنميااة بعااض القاادرات التعبيريااة لطفاال الروضااة‪ .‬كمااا أن للكمبيااوتر دو اًر هام ااً فااي تنمي اة‬
‫مهاا ااارات االساا ااتماع والتحاا اادث وها ا ااذا يتفاا ااق ما ا ااع ماا ااا توصا ا االت الياا ااه د ارساا ااة (هبا ا ااة محما ا ااد‬
‫أمين‪)2003،‬؛ )‪.)Paul & Adelaide, 2008‬‬

‫‪343‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫كما يعتبر التعزيز من الفنيات التي كان لهاا تاأثي اًر إيجابيااً فاي ذلاك حياث سااهم فاي‬
‫اكساااب المهااارات اللغويااة الم اراد إكسااابها وساااعد فااي زيااادة مشاااركة األطفااال فااي البرنااامج‪،‬‬
‫وللتغذياة الراجعاة أيضاًا األثار الواضاح فااي تنمياة مهاارات االسااتماع والتحادث فهااذه التغذيااة‬
‫الراجعاة تادفعهم للعمال بكل جد ونشاااط ومتعااة والشااعور بالثقااة ب ااالنفس وه ااذا ل ااه دور كبي اار‬
‫ف ااي تنمي ااة مه ااارات االس ااتماع النش ااط أساااليب التفاعاال بااين الباحثاة واألطفااال والتااي اتساامت‬
‫بتقديم تغذية راجعة إيجابية وتشجيعهم على اإلجابة والتحدث بحرية وعدم مصاد ةر أرائهم وتقبلها ومناقشتها‪.‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬
‫في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية‪ ،‬فإنه يمكن تقديم التوصيات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬عم ا ا ا اال دورات تدريبي ا ا ا ااة لمعلم ا ا ا ااات ري ا ا ا اااض األطف ا ا ا ااال لتعا ا ا ا اريفهم بأهمي ا ا ا ااة المه ا ا ا ااارات‬
‫اللغوية وكيفية تنميتها من خالل األنشطة الالصفية‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تعقا ااد المعلما ااة للطفا اال مسا ااابقات إذاعيا ااة يلقا ااى بها ااا ما ااا يحفظا ااه ما اان آيا ااات وسا ااور‬
‫وأناشيد سبق له حفظها بالروضة‪.‬‬
‫‪ -3‬االهتمام بتنمية المهارات اللغوية وتضمينها في البرامج التي تقدمها المعلمات ألطفال الروضة‪.‬‬
‫‪ -4‬ضرورة تضمين األنشطة الالصفية في تدريس منهج رياض األطفال‪.‬‬
‫البحوث المقترحة ‪:‬‬
‫فا ا ااي ضا ا ااوء نتاا ااائج البحاا ااث الحاا ااالي ‪ ،‬فإناا ااه يمكاا اان تقاا ااديم مجموعاا ااة ما ا اان البحا ا ااوث‬
‫والدراسات المقترحة على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬فاعلية األنشطة الالصفية في تنمية المهارات الحياتية لطفل الروضة‪.‬‬
‫‪ -2‬فاعلية المدخل الدرامي في تنمية مهارتي االستماع والتحدث لطفل الروضة‪.‬‬
‫‪ -3‬فاعليا ا ا ا ااة األنشا ا ا ا ااطة الالصا ا ا ا اافية فا ا ا ا ااي تنميا ا ا ا ااة المها ا ا ا ااارات اإلدراكيا ا ا ا ااة والوجدانيا ا ا ا ااة‬
‫والنفسحركية لطفل الروضة‪.‬‬
‫‪ -4‬أثاا اار اسا ا ااتخدام األنشا ا ااطة اللغوياا ااة الالصا ا اافية فا ا ااي تنمياا ااة المها ا ااارات اللغويا ا ااة لا ا اادى‬
‫األطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫‪344‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫المراجع‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫ابتسام محمد عبد العال (‪ .) 2002‬أثر بعض األنشطة الترويحية على إكساب الوعي‬
‫البيئي ألطفال ما قبل المدرسة‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‬
‫الرياضية للبنات‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪.‬‬
‫ابراهيم محمد عطا (‪ .)1999‬طرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة‬
‫النهضة المصرية‪.‬‬
‫أحمد حسين اللقاني‪ ،‬علي أحمد الجمل(‪ .)2003‬معجم المصطلحات التربوية المعرفة في‬
‫المناهج وطرق التدريس‪ .‬القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪.‬‬
‫أحمد سيد إبراهيم (‪ . )1994‬دور اللعب التمثيلي في تنمية بعض مهارات التعبير اللغوي‬
‫ألطفال ما قبل المدرسة"‪ ،‬مؤتمر الرياضة في مصر – الواقع والمستقبل‬
‫– كلية التربية‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬أبريل‪.‬‬
‫أحمد فؤاد عليان(‪ .)2000‬المهارات اللغوية‪ -‬ماهيتها وطرائق تنميتها‪ .‬الرياض‪ :‬دار‬
‫المسلم للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫إسراء السيد عبد التواب(‪ .)2017‬فعالية برنامج قائم على االنشطة الخارجية في تنمية‬
‫مهارات القيادة لدى طفل الروضة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬
‫رياض األطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫السيد عبد الحميد سليمان(‪ .)2003‬صعوبات التعلم واإلدراك البصري‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫آالء عبد الحميد (‪ .)2007‬األنشطة المدرسية‪ .‬عمان‪ ،‬األردن‪ :‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫أمال قرني حمودة(‪ .) 2004‬استخدام برنامج بورتاج لتنمية بعض المهارات اللغوية‬
‫والمعرفية واالجتماعية لطفل ما قبل المدرسة‪ .‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشورة ‪ ،‬معهد الدراسات العليا للطفولة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫‪345‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫أمير قاسم عبدهللا(‪ .)2008‬نمو اللغة عند الطفل‪ ،‬المجلس العربي للطفولة والتنمية‪.‬‬
‫لعبة الطفل العربي في عصر العولمة‪ .‬القاهرة‪ :‬دار العلوم للنشر‬
‫والتوزيع‪.709 -689 ،‬‬
‫أمينة مصطفى أبو النجا(‪ .) 2015‬فعالية برنامج األنشطة الترويحية في تحسين بعض‬
‫السلوكيات التكيفية لدى أطفال الروضة في منطقة الجوف بالمملكة‬
‫العربية السعودية‪ .‬دراسات الطفولة‪.47 -30 ،)66(18 ،‬‬
‫إيمان أحمد خليل(‪ .) 2003‬فاعلية برنامج في األنشطة التعبيرية لتنمية بعض المها ارت‬
‫اللغوية لدى طفل الروضة‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬معهد الدراسات‬
‫العليا للطفولة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫إيمان محمود السيد(‪ .)2010‬أثر برنامج أنشطة حركية في تنمية بعض عناصر االنتماء‬
‫لدى أطفال الروضة‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬معهد الدراسات‬
‫التربوية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫أيمن يوسف طه حجازي(‪ .)2005‬أثر توظيف األلعاب التربوية في تنمية بعض مهارات‬
‫اللغة العربية لدى تالميذ الصف األول االبتدائي‪ .‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشورة ‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة االسالمية‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫تهاني عبد السالم(‪ .)1979‬أسس الترويح والتربية الترويحية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪.‬‬
‫جمال سعيد عالم (‪ .)2004‬مدى استخدام الرحالت في التربية الالنظامية لتحقيق‬
‫األهداف التربوية برياض األطفال‪ .‬مجلة القراءة والمعرفة‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫ع‪.101-54 ،37‬‬
‫جيهان السيد عمارة(‪ .) 2016‬تصميم مواقف مسرحية وقياس فعاليتها في تنمية مهارات‬
‫التفكير االبداعي وتنمية المفردات اللغوية لدى طفل الروضة‪ .‬دراسات‬
‫تربوية واجتماعية‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة حلوان‪.1060-997 ،)3(22،‬‬

‫‪346‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫حامد عبد السالم زهران ‪ ،‬رشدي أحمد طعيمه‪ ،‬عادل عز الدين األشول (‪.)2007‬‬
‫المفاهيم اللغوية عند األطفال‪ .‬عمان‪ :‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫حسام عباس طنطاوي(‪ .) 2009‬فعالية األنشطة الالصفية في تنميه بعض المهارات‬
‫االجتماعية والت واصل اللفظي لتالميذ المتخلفين عقليا في مدارس الدمج‬
‫بالمملكة العربية السعودية‪ .‬رساله دكتوراه غير منشورة‪ ,‬معهد الد ارسات‬
‫التربوية‪ ,‬جامعه القاهرة‪.‬‬
‫حسن شحاته(‪ .) 1989‬التهيئة اللغوية في رياض األطفال‪ .‬رياض األطفال في الوطن‬
‫العربي بين الحاضر والمستقبل‪ ،‬المجلس العربي للطفولة والتنمية‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬مكتبة اتش للطباعة‪.‬‬
‫حسن شحاته(‪ .)1993‬تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق‪ .‬القاهرة‪ :‬دار المصرية اللبنانية‪.‬‬
‫حسنى عبد المنعم حمد (‪ ) 1993‬مدى اسهام المسرح المدرسي في تحقيق أهداف التعليم‬
‫االبتدائي‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة أسيوط‪.‬‬
‫حمدي شاكر محمود ( ‪ .)2003‬النشاط المدرسي‪ ،‬ماهيته‪ ،‬وأهدافه ومجاالته‪ .‬ط‪،2‬‬
‫السعودية‪ :‬دار األندلس للنشر‪.‬‬
‫حنان عبد الحميد العناني(‪ .)1992‬أدب األطفال‪ .‬عمان ‪ :‬دار الفكر للتوزيع‪.‬‬
‫خالد محمد الزواوي (‪ .)2002‬اللغة العربية‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬مؤسسة طيبة للنشر‪.‬‬
‫خليل يوسف الخليلي (‪ .) 2003‬أثر بيئة األركان الصفية في تنمية المهارات الحركية‬
‫الدقيقة لطفل الروضة‪ .‬مجلة الطفولة العربية ‪ ،‬الجمعية الكويتية لتقدم‬
‫الطفولة العربية‪.70-56 ، )14(4 ،‬‬
‫دينا شفيق عبد المنعم (‪ .)2007‬دور األنشطة المكتبية في تنمية بعض القدرات االبداعية‬
‫في األداء اللغوي لدى طفل ما قبل المدرسة‪ .‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة ‪ ،‬كلية رياض األطفال‪ ،‬جامعة االسكندرية‪.‬‬

‫‪347‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫رابعة زيدان‪ ،‬رنده العمري(‪ .)2017‬فاعلية األلعاب اللغوية في تنمية مهارات التمييز‬
‫السمعي لدى أطفال الرياض‪ .‬مجلة جامعة البعث‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫دمشق‪.151-121 ،)49(39،‬‬
‫راشد بن سيف بن ماجد العزري(‪ .) 2008‬أثر استخدام برنامج لألنشطة الالصفية قائم‬
‫على النظرية البنائية في تنمية مهارات التفكير االبداعي لدى تالميذ‬
‫الحلقة األولى‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬معهد الدراسات التربوية‪،‬‬
‫جامعة القاهرة‪.‬‬
‫رحاب صال ح محمد(‪ .) 2015‬برنامج مقترح قائم على استخدام األنشطة الالصفية في‬
‫تنمية مهارات السلوك القيادي لطفل الروضة‪ .‬دراسات الطفولة‪ ،‬معهد‬
‫الدراسات العليا للطفولة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.42 -27 ،)69( 18 ،‬‬
‫زينب أحمد محمد (‪ .)2010‬محاكاة بعض الوسائط التثقيفية درامياً لتنمية مها ارت‬
‫التواصل لدى طفل ما قبل المدرسة‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية‬
‫رياض األطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫زينب محمد سالمة (‪ .) 2009‬فاعلية برنامج إثرائي في تنمية بعض المهارات اللغوية لدى‬
‫طفل الروضة‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية رياض األطفال‪ ،‬جامعة الفيوم‪.‬‬
‫سالم حمود‪ ،‬سامي عبدهللا(‪ .)2008‬واقع النشاط الفني في مدارس قطاع الخبر من وجهة‬
‫نظر معلمي النشاط الفني ومديري المدارس‪ .‬مجلة جامعة الملك سعود‪،‬‬
‫‪.48-1،)1(20‬‬
‫سجالء فائق هاشم (‪.)2016‬المهارات الحركية الدقيقة لطفل الروضة‪ .‬مجلة كلية التربية‬
‫للبنات‪ ،‬جامعة بغداد‪.)5(27 ،‬‬
‫سعيد عبدهللا الفي(‪ .)2010‬النشاط المدرسي بين النظرية والتطبيقوي‪ .‬القاه ةر ‪:‬عالم الكتب‪.‬‬
‫سليمة فرج زوبي(‪ .) 2017‬فاعلية األلعاب اللغوية في تنمية مهارة االستماع لدى أطفال‬
‫الرياض‪ .‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة بنغاري‪ ،‬ليبيا‪،‬ع‪.85-59 ،4‬‬

‫‪348‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫سمير يونس (‪ .)2008‬فاعلية برنامج لتنمية مهارات االلقاء لدى طالب المرحلة الثانوية‬
‫من خالل بعض االنشطة المدرسية غير الصفية‪ .‬دراسات مناهج وطرق‬
‫التدريس‪ ،‬مصر‪ ،‬ابريل‪ ،‬ع‪.223-194 ،132‬‬
‫سهير أحمد محمد ابراهيم (‪ .)2003‬فاعلية الرحالت كمدخل في تنمية الشعور باالنتماء‬
‫لدى طفل الروضة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية البنات‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫سيد محمود الطواب (‪. )1986‬أثر اللعب التمثيلي في النمو اللغوي لدى أطفال‬
‫الحضانة‪ .‬حولية كلية التربية‪ ،‬جامعة االمارات‪،‬ع‪.73-46، 1‬‬
‫شحاته أحمد السمان(‪.) 2005‬أثر الثنائية اللغوية على اكتساب أطفال ما قبل المدرسة‬
‫لبعض المهارات اللغوية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪،‬‬
‫جامعة أسيوط‪.‬‬
‫شيرين عباس عراقي‪ ،‬دعاء عباس عراقي(‪ .)2012‬فاعلية برنامج في األنشطة الموسيقية‬
‫لتنمية بعض المهارات اللغوية لدى طفل الروضة بدولة االمارات العربية‬
‫المتحدة‪ .‬العلوم تربوية‪ ،‬مصر‪.166-130،)4( 20 ،/‬‬
‫صالح خليل الصقور(‪ .)2012‬اإلعالم والتنشئة االجتماعية‪ .‬عمان‪ :‬دار أسامة للنشر‪.‬‬
‫صالح فؤاد سليم(‪ .)2006‬النشاطات المدرسية‪ .‬عمان‪ :‬مكتبة المجتمع العربية للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫لدى أطفال الرياض – تشخيصية‬ ‫طاهرة أحمد الطحان(‪ .)1994‬االستعداد للقراءة‬
‫وتنميته‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة المنصورة‪.‬‬
‫طاهرة أحمد الطحان(‪ .)2003‬مهارات االستماع والتحدث في الطفولة المبكرة‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫دار الفكر العربي‪.‬‬
‫عاطف عدلي فهمي (‪ . )2004‬معلمة الروضة‪ .‬عمان‪ :‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫عاهد فرحان العويدي (‪ .) 2008‬أثر برنامج تدريبي قائم على األنشطة الالمنهجية في‬
‫تنمية الكفاءة االجتماعية لدى عينة من الطالب ذوي صعوبات التعلم‬

‫‪349‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫بالمرحلة األساسية في االردن‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬


‫الدراسات التربوية العليا‪ ،‬جامعة عمان العربية‪.132 -1 ،‬‬
‫عبد الباسط متولي‪ ،‬نجوى خضر (‪ .)1999‬فعالية برنامج للعب األدوار في تنمية‬
‫المستوى اللغوي لطفل الروضة‪ .‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة المنصورة ‪،‬‬
‫ع‪120-39،112‬‬
‫عبد الرحمن نور الدين كلينتن(‪ .)1998‬أثر برنامج إثرائي صيفي على تنمية قدرات‬
‫التفكير االبتكاري‪ ،‬تكوين اتجاهات ايجابية لدى الطلبة المشاركين‪ .‬مجلة‬
‫مركز البحوث التربوية ‪ ،‬ع‪،14‬السنة السابعة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫قطر‪.83-59،‬‬
‫عبد الرؤوف محفوظ(‪ .)2005‬أثر استخدام برنامج لغوي تدريبي في تنمية المهارات‬
‫اللغوية التعبيرية لدى عينة من ذوي االضطرابات اللغوية التعبيرية‪ .‬رسالة‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة عمان العربية للدراسات العليا‪.‬‬
‫عبد الصبور منصور (‪ .) 2008‬األنشطة الالصفية وعالقتها ببعض االضطرابات النفسية‬
‫لدى التالميذ المعاقين عقليا في مدارس الدمج‪ .‬الملتقى الثامن للجمعية‬
‫الخليجية لإلعاقة‪ 20-18،‬مارس ‪.87-56 ،‬‬
‫عبد الفتاح أبو معال(‪.)2000‬أثر وسائل اإلعالم علي الطفل‪ .‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫عبد اللطيف خليفه (‪ .)1997‬النشاط التربوي وتنمية التفكير االبتكاري‪ .‬دمشق‪ :‬مكتبة‬
‫الفرقان للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫عصام توفيق (‪ .)2007‬االتجاهات العالمية المعاصرة في ممارسة األنشطة المدرسية‪.‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫على أحمد مدكور(‪ .)2000‬تدريس فنون اللغة العربية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫علي راشد (‪ .)2006‬إثراء بيئة التعلم‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬

‫‪350‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫على سامي الحالق(‪ .)2010‬المرجع في تدريس مهارات اللغة العربية وعلومها‪ .‬لبنان‪:‬‬
‫المؤسسة الحديثة للكتاب‪.‬‬
‫عواطف أحمد ابراهيم(‪ .)1995‬إعداد الطفل وتعليمه مهارات القراءة والكتابة‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫األنجلو المصرية‪.‬‬
‫فاطمة أبو اليزيد أحمد(‪ .)2003‬فاعلية قراءة القصة على األطفال مقابل روايتها في تنمية‬
‫المهارات اللغوية لطفل الروضة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫فاطمة أحمد ابراهيم (‪ .) 2014‬فعالية برنامج لألنشطة الالصفية لتنمية المهارات اللغوية‬
‫في خفض الشعور بالوحدة النفسية لدى األطفال ضعاف السمع‪ .‬رسالة‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الزقازيق‪.‬‬
‫فتحي محمود حميدة وابراهيم جميعان ومصطفى الخوالدة (‪ )2011‬دور المشرف التربوي‬
‫في تحسين أداء معلمات رياض األطفال في تنمية مهارات األطفال‬
‫اللغوية من وجهة نظر معلمات رياض األطفال في األردن‪ .‬مجلة جامعة‬
‫دمشق‪.774-731،)1( 27 ،‬‬
‫فهيم مصطفى محمد (‪ .)2001‬الطفل ومهارات التفكير في رياض األطفال‪ .‬القاهرة‪ :‬دار‬
‫الفكر العربي‪.‬‬
‫فواز فتح هللا الراميني(‪ .)2006‬سيكولوجية الطفل وتعلمه باللعب في المرحلة االساسية‪.‬‬
‫العين‪ :‬دار الجامعي‪.‬‬
‫فوقية عبد الحميد رضوان (‪ .)2002‬فعالية برنامج تدريبي لتنمية التمييز البصري لدى‬
‫طفل الروضة‪ .‬مجلة علم النفس‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪،‬‬
‫‪.45 -28 ،)61(16‬‬
‫كريمان بدير‪ ،‬اميلي صادق(‪ .)2005‬تنمية المهارات اللغوية للطفل‪ .‬القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪.‬‬

‫‪351‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫كمال طاهر موسى(‪ .) 2012‬كفاءة برنامج في االنشطة اللغوية قائم على المدخل الدرامي‬
‫لتنمية بعض مهارات التمييز السمعي والبصري للغة العربية بمرحلة‬
‫رياض األطفال‪ .‬مجلة القراءة والمعرفة‪،‬ع‪.230-199 ،124‬‬
‫ليندا أحمد الخطيب(‪ .) 2011‬أثر طريقة عرض القصة في تنمية المهارات اللغوية لطفل‬
‫ما قبل المدرسة‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة اليرموك‪.‬‬
‫ماجدة محمود محمد (‪ .)2000‬األركان التعليمية في رياض األطفال وبيئة التعلم الذاتي‪.‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬المكتب العلمي للنشر‪.‬‬
‫محمد محمد الحمامي‪ ،‬عايدة عبد العزيز(‪ .)1998‬الترويح بين النظرية والتطبيق‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬مركز الكتاب للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫محمد محمد سكران(‪ .)2014‬األنشطة المدرسية الالصفية‪ .‬مصر‪ :‬عالم التربية‪،‬‬
‫‪.436 -421 ،)48(15‬‬
‫محمد محمود الحيلة (‪ .)2003‬طرائق التدريس واستراتيجياتها‪ .‬العين‪ :‬دار الكتاب الجامعي‪.‬‬
‫محمد محمود المهدلي (‪ .)2002‬ممارسة مه نة الخدمة االجتماعية في رعاية الشباب‪.‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫محمد مصطفى ‪ ،‬هناء حافر بدوي (‪ .)1999‬الخدمة االجتماعية وتطبيقاتها في التعليم‬
‫ورعاية الشباب‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫محمود حسن إسماعيل (‪ .)2004‬الصحافة واإلذاعة المدرسية بين النظرية والتطبيق‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‬
‫مديحة عبد الكريم إبراهيم (‪ .)2011‬مسرح الطفل في مصر والعالم‪ .‬القاهرة‪ :‬دار غريب‪.‬‬
‫مروة الحسيني توفيق(‪ .) 2006‬فاعلية برنامج مقترح لالرتجال في تنمية التعبير اللفظي‬
‫لدى أطفال الروضة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية رياض‬
‫االطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪352‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫مصطفى أحمد رفاعي(‪ .) 2013‬تصور مقترح لبرنامج متعدد الوسائط لدمج الطالب‬
‫العاديين مع أقرانهم الصم من خالل االنشطة الالصفية‪ .‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬معهد الدراسات التربوية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫مصطفى عبد السميع محمد(‪ .)2001‬االتصال والوسائل التعليمية‪ .‬قراءات أساسية‬
‫للطالب المعلم‪ .‬القاهرة‪ :‬مركز الكتاب للنشر‬
‫معمر نواف الهوا رنة (‪ .)2012‬دراسة بعض المتغيرات ذات الصلة بالنمو اللغوي لدى‬
‫أطفال الروضة‪ .‬مجلة جامعة دمشق‪.263-223،)1( 28 ،‬‬
‫مليكة شعباني (‪ .) 2016‬دور األلعاب التربوية في اكتساب مهارة االستماع وتنمية مهارة‬
‫التمييز السمعي لطفل السنة التحضيرية (‪ )6-5‬سنوات‪ ،‬مصر‪ .‬عالم‬
‫التربية‪.31-1 ،)53(17 ،‬‬
‫منال عبد الفتاح الهنيدي(‪ .)2008‬األنشطة الفنية لطفل الروضة‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الكتب‪.‬‬
‫منى أحمد االزهري ‪ ،‬فاتن زكريا النمر" (‪ .)1999‬فاعلية برنامج أنشطة ترويحية مقترح‬
‫لتنمية دافع حب االستطالع وعالقته ببعض متغيرات البيئة االسرية‬
‫ألطفال ما قبل المدرسة‪ .‬دراسات تربوية واجتماعية ‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫حلوان‪.41-1 ،)3(5 ،‬‬
‫منى إسماعيل أحمد (‪ .) 2006‬استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية بعض‬
‫المهارات االجتماعية واللغوية لطفل الروضة‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‬
‫‪ ،‬كلية رياض األطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫نادية العلوي(‪ .)2007‬األنشطة الصفية والالصفية‪ .‬مجلة التطوير التربوي‪ ،‬سلطنة‬
‫عمان‪ ،‬دورية التطوير التربوي‪ )34( 5 ،‬مارس‪.13-10 ،‬‬
‫ناصا اار ف ا اؤاد علا ااي (‪ .)2004‬تصا ااور مقتا اارح لتطا ااوير برنا ااامج المها ااارات اللغويا ااة بريا اااض‬
‫األطفا ا ااال فا ا ااي ضا ا ااوء االتجاها ا ااات المعاص ا ا ارة الحديثا ا ااة‪ .‬مجلووووووة القووووووراءة‬
‫والمعرفة ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬ع‪.133-95 ،31‬‬

‫‪353‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫نبيل ابراهيم أحمد (‪ .)2004‬عمليات الممارسة في خدمة الجماعة‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة زهراء الشرق‪.‬‬
‫نبيل عبد الهادي (‪ .)2003‬مهارات في اللغة والتفكير‪ .‬األردن‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬
‫نجالء محمد أحمد (‪ .)2013‬مسرح ودراما الطفل ‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار الجامعة الجديدة‪.‬‬
‫نجالء محمد علي (‪ .) 2005‬فاعلية برنامج مقترح لدراسة أثر بعض أنواع قصص‬
‫األطفال على تنمية مهارتي االستماع والتعبير اللغوي لطفل الروضة‪.‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية رياض األطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫نهال محمود (‪ ) 2008‬برنامج قصصي مقترح لتنمية بعض القدرات التعبيرية لدى طفل‬
‫الروضة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية رياض األطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫هالة حجاجي عبد الرحمن(‪ .) 2013‬دور معلمة الروضة في إثراء اللغة المنطوقة لطفل‬
‫الروضة‪ ،‬مجلة الثقافة والتنمية ‪ ،‬جمعية الثقافة من أجل التنمية‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪.228 -181 ،)75(14‬‬
‫هالة عبد المنعم فهمي(‪ .) 2001‬فعالية التلفاز في تنمية بعض مهارات االستماع لدى‬
‫تالميذ الحلقة األولى من التعليم األساسي‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬
‫كلية التربية‪ ،‬جامعة بني سويف‪.‬‬
‫هبة صالح العالم(‪ .) 2018‬دور األنشطة الالمنهجية في تنمية السلوك االنفعالي‬
‫واالجتماعي لدى أطفال الرياض من وجهة نظر معلمات رياض األطفال‪.‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية العلوم التربوية‪ ،‬جامعة اإلسراء الخاصة‪.‬‬
‫هبة محمد عيد(‪ .) 2003‬أثر استخدام الكمبيوتر في اكساب أطفال الرياض بعض‬
‫المهارات اللغوية دراسة ميدانية تجريبية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬
‫معهد الدراسات العليا للطفولة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫هدى حسين طلعت حامد (‪ .)1998‬دور معسكرات اليوم الواحد في تنمية بعض المهارات‬
‫الحركية والمهارات االجتماعية لألطفال من ‪ 7-5‬سنوات‪ .‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية البنات‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫‪354‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
‫الجزء الثانى ‪2018‬‬ ‫مجلة كلية التربية‬

‫هدى محمود الناشف (‪ .)1989‬التربية االجتماعية والدينية والخلقية في رياض‬


‫األطفال‪ -‬مرشد المعلم‪ ،‬الكتاب األول‪ ،‬و ازرة التربية والتعليم‪.‬‬
‫هدى محمود الناشف (‪ .)2007‬تنمية المهارات اللغوية لطفل ما قبل المدرسة‪ .‬عمان‪:‬‬
‫دار الفكر للنشر‪.‬‬
‫هدى مصطفى محمد(‪ .) 2001‬أثر استخدام أدب االطفال في تنمية بعض مهارات‬
‫االتصال الشفهي ألطفال ما قبل المدرسة‪ .‬دراسات في المناهج وطرق‬
‫التدريس ‪ ،‬كلية التربية بسوهاج‪ ،‬جامعة جنوب الوادي‪،‬ع‪ ،71‬يونيو‪.‬‬
‫هشام محمد الخولي(‪ .)2002‬األساليب المعرفية وضوابطها في علم النفس‪ .‬القاهرة‪ :‬دار‬
‫الكتاب الحديث‪.‬‬
‫وحيد حامد عبد الرشيد (‪ .)2010‬فاعلية برنامج مقترح للتكامل بين معلمات رياض‬
‫األطفال واألسرة في تنمية بعض المهارات اللغوية لدى طفل الروضة‪.‬‬
‫مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫أسيوط‪.87-55،)3( 8 ،‬‬
‫يحيي حمود شرف الدين(‪ .)2014‬برنامج تدريبي لمعلمات الروضة غير المؤهالت وأثره‬
‫على تنمية المهارات المهنية في الجمهورية اليمنية‪ .‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشوره‪ ،‬كلية رياض األطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬المراجع االجنبية‪:‬‬
‫‪Armstrong,l.(2014). The Effects of Extracurricular activity on‬‬
‫‪Children and Adolescents: Hosting a Tennis Camp‬‬
‫‪For Children In the Foster Care System, South Carolina.‬‬
‫‪Ashbourne , D., & Andres, L. (2015). Athletics, music, languages,‬‬
‫‪and‬‬ ‫‪leadership:‬‬ ‫‪How‬‬ ‫‪parents‬‬ ‫‪influence‬‬ ‫‪the‬‬

‫‪355‬‬
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
2018 ‫الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية‬

extracurricular activities of their children. Canadian


Journal of Education, 38(2), 1–34.
Efland,A.(2005).Problems Confronting Visual Culture, Art
Education ,58(6),35-40.
Frank, M. & George; S& Robert H. (2001).Interpreting Outcomes
of Social Skills Training For students With high-
incidence disabilities exceptional children, Journal of
institute of education sciences, 67 (3 ) 44-331.
Kutlu, O &Aslanoglu, A(2009).Factors affecting the listening skill.
Procedia Social and Behavioral Sciences,1(1),2013-2022.
Lee, Y. (2009).The Experience of "flow" in Artistic Expression :
Case Studies of Immigrant Korean Children with
Adjustment Difficulties . Doctoral Dissertation,
Columbia University.
Lagacé- Séguin, D. G., & Case, E. (2010). Extracurricular activity
and parental involvement predict positive outcomes in
elementary school children. Early Child Development
and Care, 180(4), 453–462. Retrieved from ERIC
website: http:// eric.ed.gov/?id=EJ883050
Martion, J.(2009).Primary caregivers values of play and creativity
in early Childhood in relation to children's academic
Self- esteem. Master Thesis. College of Human
Resources and Education, West Virginia University.

356
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
2018 ‫الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية‬

Metsabelto,R & pulkkienn, l.(2014). The benefits of extracurricular


activities for socioemotional behavior and school
achievement in middle childhood: An overview of the
research, Journal for Educational Research,6(3),10-33.
Mitchell, S. & Wesolik, F. (2002). Virtual field trips for early and
middle childhood educators. Paper presented at the
18th Annual Conference on Distance Teaching and
Learning, Madison, WI. Retrieved January22, 2008, from
http://www.uwex.edu/disted/conference/proceedings/DL2002_W3.pdf
Paul, M. & Adelaide, W. (2008). The Efficacy of Computer-
Assisted instruction in for Advancing Literacy Skills in
Kindergarten Children. Reading psychology, 29(3),
266-287.
Pellegrino, A. & Calda, L. (1993). Ten Years After: A
Reexamination of Symbolic Play and Literacy
Research. Reading Research Quarterly, 28(2), 162-175.
Rivkin, M. (1985). Play and Dialogue: An Interpretive Inquiry Into
Curriculum With Early Childhood Pre service
Teachers. Doctoral Dissertation. University Of
Maryland. Baltimore County, Department of Education.
Roberts, G. (2007). The Effect of Extra Curricular Activity
Participation on the Relationship Between Parent Involvement and
Academic Performance in a Sample of Third Grade children in

357
‫عدد ديسمبر‬ ‫جامعة بني سويف‬
2018 ‫الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية‬

Fulfillment of Requirements for the Degree of Doctor of


Philosophy. The University of Texes at Austin.
Stevens, N.,& Peltier, G.(1994).A Review of Research on small-
school student participation in extracurricular activities,
journal of Research in Rural Education, fall, 10
(2),116-120.
sonmez, D. (2010). Supporting kindergarten students' oral
language skills: A classroom intervention for literacy
development. Doctoral Dissertation, UMI, Clark
University, publication Number: AAT 3435844.
Seeman, E. (2008). Implementation of Music Activities to Increase
Language Skills in the At-Risk Early Childhood
Population. Master Thesis. Saint Xavier University,
(ED503314).
Taylor,A., & ashaly, E.(2016). Influence of language nutrition on
children’s language and cognitive development: An
integrated review, Early Childhood Research
Quarterly, v( 36), 318-333.
Tumen, S., & Tolley, H. (2008). Extracurricular activities in school,
do they matter? Children and Youth Services Review,
30(4), 418–426.
Wardle ,F.(2008).Play as Curriculum. Early Childhood News, The
Professional Resource for Teachers and Parents.

358
‫عدد ديسمبر‬ ‫عددجامعة بني سويف‬
2018 ‫الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية‬

White, L.,(2008). An investigation of emotion regulation. social


skills, and academic readiness in Low-income
Preschool children. Doctoral Dissertation. United
States District of Columbia. The Catholic University of
America. p.N.AAT3294712

359

You might also like