You are on page 1of 24

‫كمية التربية‬ ‫جامعة سوىاج‬

‫المجمة التربوية‬

‫ّ‬
‫فعالية األلعاب اللغوية يف تنمية احملصول اللفظي لدى عينة‬
‫مه ذوي اضطراب اللغة والتواصل مبدينة زالنجي‪ ،‬السودان‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬أمحد احلسً حامد حسً حمنداي‬
‫أستاذ مساعد بقسم التربية الخاصة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة جازان‬
‫(المممكة العربية السعودية)‬

‫‪ -‬اتريخ قبول النشر‪ 5 :‬يوليو ‪1212‬م‬ ‫اتريخ استالم البحث ‪ 21 :‬يونيه ‪1212‬م‬

‫‪DOI: 10.12816/EDUSOHAG.2023.‬‬
‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫مستخلص الدراسة‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى التعرف عمى فعالية األلعاب المغوية في تنمية المحصول‬
‫المفظي لدى ذوي اضطرابات المغة والتواصل؛ اتبع الباحث المنيج شبو التجريبي‪ .‬أما مجتمع‬
‫الدراسة فيتكون من التالميذ الذين يعانون من اضطرابات المغة والتواصل بمرحمة التعميم‬
‫األساسي في مدينة زالنجي بوالية وسط دارفور السودان لمعام ‪0202-0202‬م‪ ،‬وتم اختيار‬
‫عينة عشوائية قواميا (‪ )02‬تمميذا وتمميذة‪ ،‬واستخدم برنامج تدريبي لتنمية المحصول‬
‫المفظي‪ ،‬ومقياس لممحصول المفظي من إعداد الباحث‪ ،‬وكان تحميل البيانات باستخدام برنامج‬
‫الحزم اإلحصائية لمعموم االجتماعية ‪ .SPSS‬توصمت الدراسة لعدة نتائج أىميا‪ :‬توجد فروق‬
‫ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )2.20‬بين متوسطي المحصول المفظي لمتالميذ في‬
‫القياسين القبمي والبعدي لصالح القياس البعدي‪ ،‬وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى داللة (‪ )2.20‬بين متوسطي المحصول المفظي لمتالميذ الذكور والتمميذات اإلناث في‬
‫القياس البعدي‪ .‬كما توصمت الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫(‪ )2.20‬بين متوسط المحصول المفظي لمتالميذ يعزى إلى متغير العمر ولصالح العمر األكبر‬
‫سناً‪ .‬أما التوصيات فمنيا‪ :‬ضرورة استخدام االلعاب المغوية في تدريس الميارات المغوية‬
‫وبخاصة في مرحمة التعميم االبتدائي‪ ،‬وضرورة تقديم دورات تدريبية ألخصائيي التخاطب‬
‫لمتدريب عمى الميارات المغوية وطرق تنميتيا لدى التالميذ‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬فعالية‪ ،‬األلعاب المغوية‪ ،‬المحصول المفظي‪ ،‬اضط اربات المغة والتواصل‬

‫‪- 07 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫م‬1212‫ سبتمرب‬-2‫) –ج‬222 ( ‫عدد‬ ... : ‫فعالية األلعاب اللّغوية‬

The Effectiveness of Language Games Exercises in Developing the


Verbal Crop of a sample of people with Language and
Communication Disorders in Zalingei, Sudan.
Abstract:
The study aimed to identify the effectiveness of language games in
developing the verbal crop of people with language and communication
disorders. The semi-experimental approach was followed. The study
population consisted of students who suffer from language and
communication disorders in the basic education stage in the city of
Zalingei, in the state of Central Darfur, Sudan, in the year 2020-2021. A
random sample of (30) male and female students, a training program was
used to develop verbal crop, and a measure of verbal crop prepared by
the researcher. The data was analyzed using the SPSS program, and the
study reached several results, the most important of which are: There are
statistically significant differences at the level of significance (0.05). )
between the mean of the verbal crop of the students in the pre and post
measurements in favor of the post measurement, and there were no
statistically significant differences at the level of significance (0.05)
between the mean of the verbal crop of the male and female students in
the post measurement, and the study also found that there were
statistically significant differences at the level of (0.05). 0.05) between
the average verbal output of the students due to the age variable and in
favor of the older age. The study recommended several
recommendations, including: the need to use language games in teaching
language skills, especially in the primary education stage, and the need to
provide training courses for speech therapists to train students in
language skills and methods of developing them.
Keywords: Language games - Verbal Crop - language and speech
disorders

- 07 - Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091)


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫مكدمة‪:‬‬
‫المغة في أي مجتمع ىي وعاء ثقافتو‪ ،‬وأداة التفكير‪ ،‬ووسيمة التعبير واالتصال والتفاىم‪،‬‬
‫ونقل التراث من جيل إلى جيل‪ ،‬وفيم البيئة والسيطرة عمييا بتبادل المعارف والنظريات‬
‫والخبرات‪ .‬وتعد عممية تعميم المغة واكتساب الميارات المرتبطة بيا ىدفاً رئيس ًا من أىداف‬
‫العممية التعميمية لما لمغة من أىمية‪ ،‬وبخاصة تمك الوظائف المتنوعة التي تؤدييا في حياة‬
‫الفرد والمجتمع عمى حد سواء‪ ،‬فاليدف األساسي لتعمم المغة ىو إكساب المتعمم القدرة عمى‬
‫االتصال المغوي الفعال والسميم‪ .‬لمغة فنون أربعة ىي‪ :‬االستماع والكالم والقراءة والكتابة‬
‫(البجو‪.)0222،‬‬
‫وظيرت وسائل حديثة لتعمم المغات‪ ،‬ومنيا ما عرف باسم األلعاب االتصالية‬
‫‪ Communicative Games‬أو األلعاب المغوية ‪ Language Games‬حيث يتدرب التالميذ‬
‫عن طريق ىذه األلعاب عمى استخدام المغة في مواقف الحياة الطبيعية أو شبو الطبيعية‪ .‬ومن‬
‫ىنا ظيرت األلعاب المغوية بوصفيا وسيمة جديدة استفادت منيا برامج تعميم المغات‪ ،‬وكان‬
‫ليا دور كبير في عممية التدريس‪ ،‬والعمل عمى تطوير لغة التمميذ ونموىا بشكل كبير‬
‫(المباييدي‪.)2990 ،‬‬
‫وىكذا تظير قيمة المعب في التعميم‪ ،‬فيو يضع األفكار النظرية قيد الممارسة‬
‫(‪ ،)1993،Danesi‬ويعمل المعب عمى نفي الفكرة القائمة ‪-‬أن التعمم ليس تعمماً حقيقياً إذا ما‬
‫امتزج بالمتعة والمرح والضحك‪-‬وىذا يؤكد فكرة إمكانية تعمم المغة واالستمتاع بالتعمم في‬
‫الوقت نفسو‪ ،‬مما يعزز التوجو العام بأن المعب ىو نشاط تعاوني يتضمن مشاركة فاعمة فييا‬
‫نوع من المتعة‪ ،‬ويتضمن أىدافاً تؤدي إلى نتائج معينة أىميا التعمم (الحيمة‪ .)0220،‬ويؤدي‬
‫المعب أيضاً إلى نمو التالميذ ذىنياً بزيادة دافعيتيم لمتعمم‪ ،‬بغض النظر عن مدى االستمتاع‬
‫بالمعب‪ ،‬ومن ىنا يجب عمى المعممين أن يكونوا قادرين عمى دمج تمك األلعاب وتوجيييا‬
‫لتحقيق األىداف المتضمنة في المنياج‪ ،‬لما الستخداميا من فوائد تعميمية متعددة (عبد‬
‫الباقي‪.)2990 ،‬‬
‫فإن لأللعاب دو ًار ميماً في كسر روتين الدرس وعممية التدريس؛ إذ إنيا‬
‫كذلك‪ّ ،‬‬
‫تعطي التالميذ قسطاً من الراحة في أثناء ممارسة األشكال المكثفة لمغة‪ ،‬وخصوصاً عندما‬
‫تتشتت أذىانيم‪ .‬ويعود ذلك لما لأللعاب من أثر في تحسين المغة لدى األفراد وقدرتيم عمى‬

‫‪- 07 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫يزاد عمى ذلك أن األلعاب المغوية من أقصر الطرق إلتقان المغة‬ ‫الممارسة التعميمية‪.‬‬
‫بمياراتيا المختمفة‪ :‬االست ماع‪ ،‬والتحدث‪ ،‬والقراءة‪ ،‬والكتابة‪ ،‬بوصفيا وسائل لتعزيز تعمم المغة‬
‫واتقانيا داخل الغرفة الصفية‪.)75،1995،Al fagih ( .‬‬
‫يتضح مما ذكر أىمية األلعاب المغوية‪ ،‬فيي تسعى إلى تشجيع عنصر المنافسة بين‬
‫األفراد أو المجموعات‪ ،‬وتؤكد في الوقت نفسو تجنب تصعيده واإلفراط بو‪ ،‬لمحفاظ عمى‬
‫استمرارية االنخراط في المعبة‪ ،‬وتعزيز رغبة تحصيل اإلجابة الصحيحة أوالً‪ ،‬والرغبة في‬
‫تحصيل الفرد أو المجموع‪ .‬ولثروة الطفل المغوية أىمية كبيرة لما تتضمنو من مفردات تساعد‬
‫الطفل عمى تمبية حاجاتو والتعبير عن أفكاره ومشاعره وعن طريقيا يتم التبادل بينو وبين‬
‫المحيطين بو في بيئتو كما تكون عنصر من عناصر العممية التعميمية وقد اىتم المربون في‬
‫الوقت الحاضر بشكل كبير بمغة الطفل الن المغة مادة ومحتوى أي منيج‪ ،‬ومفرداتو المغوية‬
‫ومعان وىي الوحدات األساسية التي‬
‫ٍ‬ ‫من المقومات األساسية لمغة بما تتضمنو من مفاىيم‬
‫تبني لمفرد لغتو المفيومة‪ .‬وما الكالم المسموع أو المقروء إال تشكيل من المفردات متفق‬
‫عمييا اجتماعيا فمعرفة المغة من حيث األساس ماىي إال معرفة من الكممات ومعانييا‬
‫واإلحاطة بقواعد استعماليا (غضون‪.)0202 ،‬‬
‫ويذكر عبد العزيز (‪ )2990‬أيضاً أن أىمية األلعاب بشكل عام واأللعاب المغوية‬
‫بشكل خاص تبرز من تزويدىا المتعمم بخبرات أقرب إلى الواقع العممي‪ .‬وقد تسيم األلعاب في‬
‫اقتراح حمول لتمك المشكالت‪ ،‬مما يساعده في اتخاذ القرار المناسب‪ ،‬ومن فوائد األلعاب‬
‫المغوية أنيا تسيم إلى حد كبير في التعمم اإلبداعي‪ ،‬وتنمية االستكشاف‪ ،‬والتجريب‪ .‬ومن ىنا‬
‫تعمل الدراسة الحالية عمى استقصاء أثر استخدام األلعاب المغوية في تنمية المحصول المغوي‬
‫لدى عينة من التالميذ ذوي اضطراب المغة والتواصل‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫من خالل مشاركة الباحث في اإلشراف عمى برامج التدريب الميداني الحع بعض‬
‫المؤشرات الدالة عمى انخفاض كفايات التالميذ ذوي اضطرابات المغة والكالم في الميارات‬
‫المغوية وانخفاض المحصول المفظي لدييم وتقدي ًار من الباحث لخطورة اآلثار الناجمة عن‬
‫إىمال المحصول المغوي وبالتالي تدني األداء المغوي لمتالميذ ذوي اضطرابات المغة والتواصل‪،‬‬
‫فقد أشارت العديد من الدراسات إلي انخفاض المحصول المفظي لمتالميذ ذوي اضطرابات المغة‬

‫‪- 07 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫والكالم‪ ،‬فقد أشارت دراسة عبدالواحد(‪ )2990‬إلي تدني المحصول المفظي لتالميذ الصفين‬
‫الثالث والرابع الذين يعانون من اضطرابات المغة والتواصل‪ ،‬وفي دراسة لمعبيدي (‪)0220‬‬
‫أشارت نتائجيا إلي تدنى المحصول المفظي لمتالميذ ذوي اضطرابات المغة والتواصل‪ ،‬كما‬
‫أشارت دراسة البري (‪ )0222‬إلى ضعف األنماط المغوية لتالميذ الصف الرابع الذين يعانون‬
‫من اضطرابات المغة والكالم‪ ،‬واشارت دراسة العدوان (‪ )0229‬إلي تدني االستعداد المغوي لدى‬
‫األطفال ذوي اضطرابات المغة والتواصل‪ ،‬لذا اتجو إلى البحث عن أساليب واستراتيجيات‬
‫تعميمية لمساعدة التالميذ ذوي اضطرابات المغة والتواصل في تعميم التالميذ ذوي اضطرابات‬
‫التواصل‪ ،‬ومن ىنا جاء التركيز عمى األلعاب المغوية ‪ Language Games‬واستخداميا في‬
‫تحسين أداء التالميذ الذين يتعممون بيا‪ ،‬لذا تمثمت مشكمة الدراسة في ضعف المحصول‬
‫المغوي لدى التالميذ ذوي اضطرابات المغة والتواصل‪ ،‬والبحث عن أساليب لتنميتيا‪ ،‬ويمكن‬
‫صياغة مشكمة الدراسة الحالية في السؤال التالي‪ :‬ما أثر استخدام االلعاب المغوية في تنمية‬
‫المحصول المفظي لدى عينة التالميذ ذوي اضطرابات المغة والكالم؟‬
‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫‪ -2‬ما مدى فاعمية استخدام األلعاب المغوية في تنمية المحصول المفظي لدى عينة من‬
‫التالميذ الذين يعانون من اضطرابات المغة والكالم؟‬
‫‪ -0‬ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )2.20‬بين متوسطي‬
‫المحصول المفظي لمتالميذ الذكور والتمميذات اإلناث في القياس والبعدي‪.‬‬
‫‪ -0‬ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )2.20‬في المحصول المفظي‬
‫لدى التالميذ الذين يعانون من اضطرابات المغة والكالم تعزى لمتغير العمر‪.‬‬
‫فروض الدراسة‪:‬‬
‫‪ -2‬توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )2.20‬بين متوسطي المحصول‬
‫المفظي لمتالميذ في القياسين القبمي والبعدي لصالح القياس البعدي‪.‬‬
‫‪ -0‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )2.20‬بين متوسطي المحصول‬
‫المفظي لمتالميذ الذكور والتمميذات اإلناث في القياسين القبمي والبعدي‪.‬‬
‫‪ -0‬توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )2.20‬في المحصول المفظي لمتالميذ‬
‫ذوي اضطرابات المغة والتواصل تعزى لمتغير العمر‪.‬‬
‫‪- 07 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬
‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬الكشف عن فاعمية استخدام األلعاب المغوية في تنمية المحصول المفظي لدى عينة من‬
‫التالميذ الذين يعانون من اضطرابات المغة والكالم‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف عمى الفروق بين الذكور واالناث ذوي اضطرابات المغة والتواصل في المحصول‬
‫المفظي‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف عمى الفروق في المحصول المفظي بين التالميذ الذين يعانون من اضطرابات المغة‬
‫والتواصل تبعاً لمتغير العمر‪.‬‬
‫أهنية الدراسة‪:‬‬
‫تستمد ىذه الدراسة أىميتيا من أىمية موضوعيا الذي تناول تنمية المحصول المفظي‬
‫ميما يؤمل أن يتقن التالميذ مياراتو‪ ،‬كما تبرز‬
‫باستخدام األلعاب المغوية والذي أصبح ىدفاً ً‬
‫أىمية الدراسة في كونيا محاولة جديدة في الكشف عن فعالية استخدام األلعاب المغوية في‬
‫تنمية المحصول المفظي لدى فئة معينة وىي ذوو اضطرابات المغة والتواصل‪ .‬ويمكن تمخيص‬
‫أىمية الدراسة في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -2‬قمة الدراسات التي تناولت تأثير استخدام األلعاب المغوية في تنمية المحصول المفظي‬
‫لدى عينة من التالميذ الذين يعانون من اضطرابات المغة والكالم ‪-‬حد عمم الباحث‪.‬‬
‫‪ -0‬تقديم نموذج يمكن أن يفيد التربويين في مجال تنمية الميارات المغوية‪.‬‬
‫‪ -0‬اإلسيام في تشجيع الباحثين إلجراء دراسات وبحوث مماثمة في مجال استخدام األلعاب‬
‫المغوية‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫الحدود الموضوعية‪ :‬فعالية األلعاب الّمغوية في تنمية المحصول المفظي لدى الطالب ذوي‬
‫اضطراب المغة والتواصل‪.‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬العام الدراسي ‪0200-0202‬م‪.‬‬
‫الحدود المكانية‪ :‬مدارس مرحمة التعميم األساسي بمدينة زالنجي‪ ،‬والية وسط دارفور‪،‬‬
‫السودان‪.‬‬
‫الحدود البشرية‪ :‬التالميذ الذين يعانون من اضطرابات المغة والتواصل‪.‬‬

‫‪- 07 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫املصطلحات‪:‬‬
‫اللّغوية‪ :‬يعرفيا اليويدي (‪ )02 ،0220‬بأنيا‪" :‬نشاط يتم بين المتعممين‪،‬‬ ‫‪ -2‬األلعاب‬
‫متعاونين أو متنافسين‪ ،‬لموصول إلى غايتيم في إطار القواعد الموضوعة من النظم‬
‫والتعميمات"‬
‫اللفظي‪ :‬يعرف الموزة (‪")2999‬ىو مجموعة من الكممات التي يمفظيا‬ ‫احملصول‬
‫األطفال أثناء حديثيم مع اآلخرين بغض النظر عن تكرارىا"‪ .‬ويشير الباحث إلى أن المحصول‬
‫المفظي ىو عـــدد الكممات العربية التي يستطيع الفرد إن يكتبيا كتابة صحيحة فـــــي زمن‬
‫تحدده ظروف التجربة‪.‬‬
‫‪ -0‬اضطرابات اللغة والتواصل‪ :‬يعرفيا الشخص (‪" )0222‬بأنيا عدم القدرة عمى إصدار‬
‫أصوات المغة بصورة سميمة نتيجة لمشكالت في التناسق العضمي‪ ،‬أو عيب في مخارج‬
‫أصوات الحروف أو فقر في الكفاءة الصوتية‪ ،‬أو خمل عضوي تعوق عممية التواصل‪ ،‬أو‬
‫تسترعي اىتمام الشخص المتحدث‪ ،‬أو تفضي إلى معاناة الفرد من القمق وسوء‬
‫التوافق"‪.‬‬
‫اإلطار اليظري والدراسات السابكة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬اإلطار اليظري‪:‬‬
‫‪ - 1‬مفهوو االلعاب اللّغوية‪:‬‬
‫وظيفي ا لعالم الطفولة ووسيطا تربويا ميما يسيم في تشكيل‬ ‫ً‬ ‫مدخال‬
‫ً‬ ‫يعد المعب‬
‫شخصية الطفل وبنائيا من جميع الجوانب الجسمية والحركية واالجتماعية واالنفعالية العقمية‬
‫والمعرفية فيو من ناحية يؤدي إلى تغيرات نوعية في تكوين الطفل كما أنو منطمق لمنشاط‬
‫التعميمي والتربوي والذي سيسود لدى الطفل في المرحمة الالحقة (عويس‪ .)0220 ،‬ويعرف‬
‫الغرير (‪ )02 ،0229‬المعب بأنو نشاط موجو أو غير موجو يقوم فيو الطفل من أجل تحقيق‬
‫المتعة والتسمية يستغمو الكبار عادة ليسيم في تنمية سموكيم وشخصياتيم بأبعادىا المختمفة‬
‫العقمية والجسمية والوجدانية‪.‬‬

‫‪- 07 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫يعرف السعدية مكاحمي (‪ )00 ،0229‬األلعاب المغوية بأنيا‪ :‬مجموعة من األنشطة‬


‫الفصمية التي تيدف إلى تزويد المعمم والمتعمم بوسيمة ممتعة ومشوقة لمتدريب عمى عناصر‬
‫المغة‪ ،‬وتوفير الحوافز لتنمية الميارات المغوية المختمفة في إطار قواعد موضوعة تخضع‬
‫إلشراف المعمم أو لممراقبة عمى األقل‪ .‬ويعرف الدمحمي (‪ )22 ،0220‬األلعاب المغوية بأنيا‬
‫أداة تعميمية محددة األىداف تحمل سمات المعب من حيث التشويق والمتعة وسمات األداة أو‬
‫االستراتيجية التعميمية من حيث التخطيط والسعي لتحقيق أىداف محددة لدرس أو مفيوم‬
‫لغوي معين‪ ،‬ويركز التربويون عامة عمى أن المعب عنصر أساس في تعميم التالميذ‪ ،‬لذا البد‬
‫من تشجيعيم عمى المعب وتكيفيم مع األىداف التعميمية (الحيمة‪.)0220 ،‬‬
‫ويضيف الباحث بأن المعب عبارة عن نشاط طبيعي فطري يقوم بو الطفل لتحقيق‬
‫ىدف معين‪ ،‬ومن خاللو يتعرف الطفل عمى ذاتو‪ ،‬ويطور لغتو ويقوي عضالتو‪ ،‬كما يعمل‬
‫عمى جذب انتباه الطفل وتشويقو لمتعمم‪.‬‬
‫أهنية األلعاب اللّغوية‪:‬‬
‫تؤكد االتجاىات التربوية أن المعب مادة أساسية في تربية الطفل‪ ،‬حيث يذكر عمماء‬
‫االجتماع واالنثروبولوجيا أن اإلعداد الثقافي واالجتماعي لألطفال يتم من خالل المعب‪ ،‬فمنو‬
‫يتعمم الطفل الكثير عن نفسو وعن العالم والمعب يصغر عالم الطفل إلي أجزاء يمكنيم من‬
‫السيطرة عميو‪ .‬فالتعميم بالمعب يعد مطمباً تربوياً أساسي ًا‪ ،‬حقاً طبيعياً لمفرد وينبغي عمى اآلباء‬
‫والمربين تييئة الفرص والوسائل المناسبة لمطفل لممارسة المعب كحق طبيعي من الحقوق‬
‫األساسية كالمأكل والمشرب والممبس والمسكن‪ .‬فاأللعاب التربوية من أىم الوسائل التعميمية‬
‫الكتساب الحقائق والمفاىيم والقواعد العممية والفنية‪ ،‬حيث تعمل عمى تجسيد المفاىيم‬
‫المجردة لدى الطفل وتقربيا منو في شكل محسوس‪ ،‬فيي تعوده عمى المالحظة أوًال‪،‬‬
‫ثانيا والتطبيق ثال ًثا (السعدية مكاحمي‪.)0229 ،‬‬
‫واالستنتاج ً‬
‫معايري اختيار األلعاب اللّغوية‪:‬‬
‫يشير إبراىيم وبمعاوي (‪0222‬م‪ ،‬ص‪ )022‬إلى مجموعة من المعايير التي ينبغي أن‬
‫يختار المعمم عمى أساسيا المعبة المناسبة لمدرس وىي‪:‬‬
‫أن تحتوي عمى روح المنافسة والتحدي‪ ،‬أال تخرج عن اإلطار العام المخطط ليا‪ ،‬وأن‬ ‫‪-‬‬
‫يكون ليا أىداف محددة وواضحة مسبق ًا‪.‬‬
‫‪- 00 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬
‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫أن تكون مناسبة لخبرات التالميذ وقدراتيم‪ ،‬وأن تكون مثيرة وممتعة وتحقق الدافعية‬ ‫‪-‬‬
‫لمتعمم‪ ،‬وأن تراعي الخصائص العمرية والمرحمة التعميمية لممتعممين‪.‬‬
‫أال يكون دور التمميذ فييا واضحاً ومحدداً‪ ،‬وأن يراعي فييا الزمن‪ ،‬وأن يسجل‬ ‫‪-‬‬
‫المعمم فييا مالحظاتو‪ ،‬وأن تراعي مجاالت السالمة العامة‪.‬‬
‫أن تتناسب أعداد المتعممين المشاركين فييا‪ ،‬وامكانية تنفيذ المعبة داخل حجرة‬ ‫‪-‬‬
‫الصف‪،‬‬
‫أن تبنى عمى أسس تمثل بدقة المفيوم أو الميارة المطموب تدريسيا‪ ،‬وتدرج كل‬ ‫‪-‬‬
‫مجموعة من األلعاب في الصعوبة‪.‬‬
‫وأن تتناسب مع اإلمكانيات المادية لممدرسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراحل األلعاب اللّغوية‪:‬‬
‫تمر األلعاب المغوية حسب ما أشار إلييا الدمحمي (‪ )0220‬بأربع مراحل‪:‬‬
‫مرحمة اإلعداد‪ :‬وفييا يتم التأكد من صالحية األلعاب قبل توزيعيا عمى التالميذ‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وتجربة األلعاب واعداد مكان تطبيق األلعاب‪ ،‬وتييئة التالميذ ذىنياً‪.‬‬
‫‪ -0‬مرحمة المعب‪ :‬وفييا يتم توزيع األلعاب عمى التالميذ بطريقة منتظمة ويراعى فييا‬
‫الفروق الفردية بين التالميذ أثناء المعب‪.‬‬
‫‪ -0‬مرحمة التقويم‪ :‬وىي مرحمة ما بعد المعب وفييا يقوم المعمم بمشاركة التالميذ في‬
‫تقويم المعبة ومدى تحقيق أىدافيا‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحمة المتابعة‪ :‬وتشمل العمميات التي تتضمن استخدام المعبة مرة قادمة بطريقة‬
‫أفضل‪.‬‬
‫دور املعله يف استخداو األلعاب اللغوية‪:‬‬
‫أشار الحيمة (‪ )0220‬إلى أن دور المعمم في استخدام األلعاب الّمغوية يتمثل في االتي‪:‬‬
‫‪ -2‬تحديد اسم المعبة التي يقوم بيا التالميذ‪.‬‬
‫‪ -0‬تحديد األىداف الخاصة بكل لعبة لغوية‪.‬‬
‫‪ -0‬تحديد المصادر واألدوات‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد إجراءات المعبة وعدد المشتركين‪.‬‬
‫‪ -0‬االتفاق مع التالميذ عمى النشاط الذي سيقومون بو‪.‬‬
‫‪- 07 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬
‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫‪ -2‬تييئة ظروف العمل الجيدة‪.‬‬


‫ويشير الباحث إلى أن األلعاب المغوية تعد من أكثر األدوات تشويقاً واستثارة لدافعية‬
‫التالميذ وىو ما يجعميا ذات أىمية في تعميم الميارات المغوية لمتالميذ‪ ،‬ن من أىم الخصائص‬
‫المميزة لمتالميذ في ىذه المرحمة ىو ميميم لمعب‪ ،‬وبالتالي يمكن االستفادة من ىذا الميل في‬
‫تحسين المحصول المغوي‪ ،‬وىذا ما يسعي إليو الباحث في الدراسة الحالية‪.‬‬
‫ويضيف الباحث بأن أللعاب تيدف إلى تشويق التمميذ وتنمية االستعداد لديو لمتعمم‪،‬‬
‫واكسابو الميارات الجديدة‪ ،‬ومساعدة التمميذ عمى فيم ذاتو وتقبل اآلخرين واكتشاف البيئة‬
‫التي يعيش فييا‪ ،‬ومساعدة التمميذ عمى اإل لمام بالمواد الدراسية وفيميا‪ ،‬وتييئة التمميذ‬
‫لمتكيف مع المستقبل من خال ل االستجابات الجديدة التي يقوم بيا في لعبو‪ ،‬بناء شخصية‬
‫التمميذ وتحقيق التكامل بين وظائفو االجتماعية والعقمية واالجتماعية واالنفعالية‪ ،‬وكشف‬
‫ميول التمميذ واتجاىاتو وزيادة دافعيتو وتنمية المشاركة الفعالة في التعمم‪ ،‬والمساىمة في‬
‫تعميم الميارات االجتماعية وخاصة ميارة اتخاذ القرار وميارة حل المشكالت‪.‬‬
‫‪ -0‬مفهوو احملصول اللفظي‪:‬‬
‫المغة ميارة اجتماعية مكتسبة فعندما يولد اإلنسان يجد نظاماً لغوي ًا يسير عميو‬
‫مجتمعو‪ ،‬يتمقاه منيم بالتعميم والتقميد تماماً كما يتمقى النظم االجتماعية األخرى‪ ،‬فالكممات‬
‫تييئ لمفرد حريتو الخاصة‪ ،‬والشخص الذي ال يستطيع التعبير عن نفسو يفتقد كثي ًار من‬
‫خصائصو اإلنسانية (بيبع‪ ،‬زيدان‪ .)0220،‬إن المغة تعد وظيفة عقمية ميمة جعمت اإلنسان‬
‫من أرقى الكائنات فيي وسيمة التفاىم والتعبير والتواصل مع اآلخرين‪ ،‬وىي الحديث الشفيي‬
‫ويعود التالميذ عمى حسن النطق بالحروف من مخارجيا‬
‫الذي يعبر عن األفكار ويقوم المسان ّ‬
‫ومعرفة الكممات الصحيحة واستعماليا في جمل قصيرة مفيدة (الصميمي‪.)0220 ،‬‬
‫وىي أحد أبعاد النمو المغوي الذي لقى اىتماما كبي ار يتمثل في مدى التعبير المفظي‬
‫فكمما تدرج التالميذ في نموىم كانت جمميم أطول ومن ثم يكون ذلك مؤش ار ــ تقريبا ــ عمى‬
‫كفاءاتيم المفظية والجمل المكونة من كممتين تعد تحسًنا عمى فعالية اتصال الطفل عن كمماتو‬
‫المفردة (الفار‪.)0220 ،‬‬
‫ويضيف الباحث أن المحصول المفظي يمعب دو اًر كبي اًر في نجاح التالميذ في‬
‫كميا يعينيم عمى‬
‫لفظيا ً‬
‫المدارس وبخاصة أن معظم االختبارات تتطمب امتالك التالميذ محصوًال ً‬
‫‪- 07 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬
‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫جيدا يستطيعون‬ ‫التعبير عن مدى فيميم واستيعابيم‪ ،‬فالتالميذ الذين يممكون محصوًال ً‬
‫لفظيا ً‬
‫أن يستجيبوا بسيولة بعكس التالميذ الذين يمتمكون محصوًال ً‬
‫لفظيا ضعي ًفا‪ ،‬فتحسين وتطوير‬
‫المحصول المفظي يدعم الثقة بالنفس لمتالميذ ألنو يمكنيم من التعبير عن أنفسيم بسيولة‬
‫ويسر‪ ،‬وكذلك يعينيم عمى اجتياز االختبارات الدراسية المختمفة‪.‬‬
‫ثاىياً الدراسات السابكة‪:‬‬
‫دراسة صومان (‪0229‬م)‪ :‬ىدفت إلى التعرف عمى أثر استراتيجية األلعاب المغوية في تنمية‬
‫عمان األردن‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من‬
‫ميارات التخيل اإلبداعي لطفل الروضة في مدينة ّ‬
‫(‪ )02‬طفالً‪ ،‬ا ستخدم المنيج التجريبي‪ ،‬تمثمت أداة الدراسة في قائمة ميارات التخيل‬
‫اإلبداعي‪ ،‬والدليل التعميمي باستخدام استراتيجية األلعاب المغوية‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى أن‬
‫ىناك فروًقا ذات داللة إحصائية في جميع ميارات التخييل اإلبداعي بين أداء المجموعة‬
‫التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية وأن استخدام األلعاب المغوية يعمل عمى‬
‫تنمية ميارات التخيل اإلبداعي‪.‬‬
‫دراسة العدوان (‪ :)0229‬ىدفت لمتعرف عمى تنمية االستعداد المغوي لدى أطفال ما قبل‬
‫المدرسة باستخدام استراتيجيتي األلعاب المغوية والقصة باألردن‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من‬
‫(‪ )22‬طفالً من أطفال الرياض‪ ،‬اتبع المنيج شبو التجريبي‪ ،‬استخدمت الدراسة مقياس‬
‫االستعداد المغوي‪ ،‬ودليل المعمم القائم عمى استراتيجيتي األلعاب الّمغوية والقصة‪ ،‬وأظيرت‬
‫نتائج الدراسة فاعمية استراتيجيتي األلعاب المغوية والقصة في تنمية االستعداد المغوي لدى‬
‫أطفال ما قبل المدرسة‪.‬‬
‫دراسة الدمحمي (‪ :)0220‬ىدفت لمتعرف عمى فاعمية األلعاب المغوية في تنمية ميارات‬
‫التحدث لدى تالميذ الصف األول االبتدائية بمكة‪ ،‬المممكة العربية السعودية‪ ،‬شممت عينة‬
‫الدراسة عمى (‪ )22‬تمميذًا من تالميذ الصف األول االبتدائي‪ ،‬اتبع المنيج شبو التجريبي‪،‬‬
‫صممت قائمة بميارات التحدث‪ ،‬وبرنامج لأللعاب الّمغوية‪ ،‬واختبار ميارة التحدث‪ ،‬وتوصمت‬
‫ُ‬
‫الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين الضابطة‬
‫والتجريبية في األداء البعدي لميارات التعبير عن القصص المصورة وميارات التعبير عن‬
‫مشاىدات التمميذ اليومية الحياتية وميارات آداب التحدث لصالح المجموعة التجريبية‪ ،‬كما‬
‫توصمت الدراسة أيض ًا إلى وجود داللة عممية الستخدام األلعاب المغوية‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫دراسة الغوالبي (‪ :)0220‬ىدفت إلى معرفة فاعمية استخدام األلعاب التعميمية في تنمية ميل‬
‫تالميذ الصف الرابع االبتدائي بمحافظة بورسعيد بمصر نحو االقتصاد المنزلي‪ ،‬تكونت عينة‬
‫الدراسة من (‪ )22‬تممي ًذا وتمميذة من تالميذ الصف الرابع‪ ،‬استخدم المنيج الشبو التجريبي‪،‬‬
‫تم تصميم برنامج مستند عمى األلعاب التعميمية‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية بين متوسطي عالمات المجموعة التجريبية‪ ،‬والمجموعة الضابطة في االختبار‬
‫البعدي ولمصمحة المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫دراسة الجعيد (‪ :)0222‬ىدفت لمتعرف عمى فاعمية استخدام األلعاب المغوية في تنمية بعض‬
‫ميارات التمييز السمعي‪ ،‬والفيم القرائي لدى تمميذات الصف الرابع االبتدائي بمدينة الطائف‬
‫بالمممكة العربية السعودية‪ ،‬طبقت الدراسة عمى عينة مكونة من (‪ )22‬تمميذة من تمميذات‬
‫الصف الرابع‪ ،‬ا تبع المنيج شبو التجريبي‪ ،‬وتمثمت أداة الدراسة في اختبار تحصيمي‪ ،‬وقائمة‬
‫لبعض ميارات الفيم القرائي‪ ،‬والتمييز السمعي‪ ،‬وقد أظيرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات‬
‫داللة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى بعض ميارات التمييز‬
‫السمعي والفيم القرائي لصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫دراسة البري (‪ :)0222‬ىدفت إلى معرفة أثر استخدام األلعاب المغوية في تنمية األنماط‬
‫طبق عمى عينة تكونت من (‪ )92‬تممي ًذا‬
‫المغوية لطمبة الصف الرابع األساسي باألردن‪ُ ،‬‬
‫وتمميذة من تالميذ الصف الرابع األساسي‪ ،‬استخدم المنيج شبو التجريبي‪ ،‬تمثمت أداة‬
‫الدراسة في اختبار تحصيمي‪ ،‬وتوصمت نتائج الدراسة أن األلعاب المغوية تسيم في تنمية‬
‫األنماط المغوية المختمفة عند التالميذ‪.‬‬
‫د ارسة أجرى عطا هللا (‪ :)0220‬ىدفت إلى معرفة أثر برنامج مقترح في األلعاب المغوية‬
‫لعالج الضعف القرائي لدى طالب الصف الثالث االبتدائي بمحافظة السويس بمصر‪ ،‬تكونت‬
‫عينة الدراسة من (‪ )22‬تممي ًذا وتمميذة من الذين لدييم ضعف قرائي استخدمت المنيج شبو‬
‫التجريبي‪ ،‬طبقت عمييم بطاقة مالحظة‪ ،‬أسفرت نتائج الدراسة عن أن التالميذ الذين درسوا‬
‫البرنامج المعتمد عمى األلعاب حققوا تحسناً في أدائيم البعدي‪ ،‬وأن البرنامج المقترح حقق‬
‫مستوى من الكفاءة في أداء التالميذ‪.‬‬
‫دراسة عميان (‪ :) 0220‬ىدفت لمتعرف عمى فاعمية األلعاب التعميمية المغوية في تنمية بعض‬
‫ميارات القراءة لدى تالميذ الصف األول االبتدائي بمحافظة السويس بجميورية مصر‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫تكونت عينة الدراسة من (‪ )02‬تممي ًذا وتمميذة‪ ،‬اتبع المنيج شبو التجريبي‪ ،‬تم‬ ‫العربية‪،‬‬
‫تحميل المحتوى لكت اب المغة العربية لمصف األول االبتدائي‪ ،‬مع بناء اختبار ميارات القراءة‬
‫الصامتة‪ ،‬وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد تحسن أداء تالميذ المجموعة التجريبية في التطبيق‬
‫البعدي الختبار ميارات القراءة الصامتة ككل‪ ،‬مما يدل عمى فعالية استراتيجية األلعاب المغوية‬
‫وتأثيرىا اإليجابي عمى تنمية بعض ميارات القراءة الصامتة‪.‬‬
‫دراسة حنفي (‪ :)0220‬ىدفت إلى التعرف عمى فعالية استخدام األلعاب المغوية في تنمية‬
‫بعض ميارات االستعداد لمقراءة في رياض األطفال بجنوب مصر‪ ،‬طبقت الدراسة عمى عينة‬
‫مكونة من (‪ )92‬طفالً من مدارس رياض األطفال الحكومية‪ ،‬اتبع المنيج شبو التجريبي‪،‬‬
‫تمثمت أداة الدراسة في إعداد قائمة تتضمن ميارات االستعداد لمقراءة‪ ،‬وأظيرت نتائج الدراسة‬
‫ضعف مستوى أداء أطفال مجموعة الدراسة لميارات االستعداد لمقراءة لمقياس القبمي‪،‬‬
‫كبير لدى مجموعة الدراسة في ميارات االستعداد‬
‫وأظيرت نتائج القياس البعدي تحسًنا ًا‬
‫لمقراءة‪.‬‬
‫دراسة عبده (‪ :)2990‬ىدفت إلى معرفة أثر استخدام األلعاب الّمغوية في تدعيم ميارات‬
‫التواصل في المغة االنجميزية بوصفيا لغة أجنبية لمرحمة رياض األطفال في األردن‪ ،‬تكونت‬
‫ال من رياض األطفال‪ ،‬اعتمدت الدراسة عمى المنيج شبو‬ ‫عينة الدراسة من (‪ )00‬طف ً‬
‫التجريبي‪ ،‬وأظيرت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة‬
‫بين متوسطي عالمات المجموعة التجريبية‪ ،‬والمجموعة الضابطة في االختبار البعدي لتقنية‬
‫األلعاب المغوية ولمصمحة المجموعة التجريبية التي درست بطريقة األلعاب المغوية‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫إجراءات الدراسة‪:‬‬
‫أوالً ميهج الدراسة‪:‬‬
‫اتبع الباحث المنيج شبو التجريبي (تصميم المجموعة واحدة)‪ ،‬ويعرف بأنو "محاولة‬
‫لمتحكم في جميع المتغيرات والعوامل اإلنسانية باستثناء متغير واحد" حيث يقوم الباحث‬
‫بتطويعو أو تغييره بيدف تحديد وقياس تأثيره في العممية " (الشخص‪.)20 ،0222 ،‬‬
‫ثاىياً جمتنع الدراسة‪:‬‬
‫تكون مجتمع الدراسة من (‪ )202‬تممي ًذا وتمميذة من التالميذ الذين يعانون من‬
‫اضطرابات لغوية من تالميذ مرحمة األساس في مدينة زالنجي بوالية وسط دارفور السودان‪.‬‬
‫ثالجاً عيية الدراسة وخصائصها‪:‬‬
‫تكونت عينة الدراسة من (‪ )02‬تمميذاً من التالميذ الذين يعانون من اضطرابات المغة‬
‫والكالم بنسبة (‪ )%00.2‬من مجتمع الدراسة‪ ،‬وقد تم اختيار أفراد العينة وفقاً لمشروط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن تكون أعمار التالميذ ما بين (‪ )9-2‬سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬أال يعاني التمميذ من أية إعاقات قد تؤثر عمى استجابتو أو فيمو كاإلعاقة السمعية‪.‬‬
‫خدول رقن (‪ )7‬يوضح عيٌة البحج‬
‫الودووع‬ ‫االًاث‬ ‫الذكور‬ ‫الصف‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫األول‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الثاًي‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الثالج‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الزابع‬
‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الودووع‬

‫رابعاً أدوات الدراسة‪:‬‬


‫استخدم الباحث األدوات التالية‪:‬‬
‫األلعاب اللغوية‪:‬‬ ‫‪- 1‬‬
‫أ‪ -‬وصف البرنامج‪ :‬تم إعداد األلعاب المغوية من قبل الباحث بعد الوقوف عمى عدد من‬
‫الدراسات التي أجريت حول االلعاب المغوية‪ ،‬واشتممت الدراسة عمى عدد ثالث ألعاب وىي‪:‬‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫‪ -2‬لعبة استدعاء الكممات‪ :‬وتدور حول استدعاء معاني الكممات من الذاكرة مع إمكانية‬
‫استخدام األنترنت في سبيل البحث عن معاني الكممات‪.‬‬
‫‪ -0‬ولعبة االستثارة‪ :‬وىي لعبة تقوم عمى استثارة كممات من خالل تكممة الكممات الناقصة‬
‫حرف من حروفيا‪.‬‬
‫‪ -0‬لعبة التحدي‪ :‬تدور حول تحدي معرفة الكممات من خالل اإلفصاح عن كممات يتحدى بيا‬
‫زمالئو في فيم معناىا‪.‬‬
‫ب‪ -‬ضبط األداة‪ :‬بعد االنتياء من إعداد األلعاب لمتأكد‪ ،‬تم عرضيا عمى مجموعة من أساتذة‬
‫التربية الخاصة وعمم النفس بالجامعات السودانية والسعودية‪ ،‬بغرض الوقوف عمى مدى‬
‫سالمتيا المغوية ومالءمتيا لمستوى التالميذ وأي مقترحات تساعد في تطوير ىذه االلعاب‬
‫حيث تم تحديد أىداف األلعاب واألدوات المستخدمة فييا‪ ،‬ووقتيا ومكانيا والزمن الالزم‬
‫لتنفيذىا وشرح المعبة من خالل أمثمة واجراء التعديالت الموصى بيا‪.‬‬
‫مكياس احملصول اللفظي‪:‬‬ ‫‪- 2‬‬
‫أ‪ -‬وصف المقياس‪ :‬تم إعداد أداة البحث من خالل الرجوع لمدراسات السابقة حول المجال‬
‫واالطالع عمى األدبيات المختمفة‪ ،‬حيث تم إعداد مقياس لقياس المحصول المفظي وتم بناء‬
‫المقياس بمراعاة أن تكون مفرداتيا مرتبطة بالميارات المغوية وأن تكون واضحيا تتكون‬
‫المقياس من (‪ )09‬سؤ ًاال تدور حول مدى إلمام المفحوص بالكممات التي تبدأ بكل حرف من‬
‫الحروف اليجائية‪ ،‬بحيث يتاح لممفحوص بذكر أكبر عدد من األسماء‪ ،‬مع تخصيص دقيقة‬
‫ونصف لكل سؤال‪.‬‬
‫ب‪ -‬صدق وثبات المقياس‪ :‬لمعرفة صدق المقياس تم استخدام أسموب صدق المحكمين‬
‫وذلك من خالل عرض المقياس عمى مجموعة من أساتذة التربية الخاصة وعمم النفس‬
‫بالجامعات السعودية والسودانية الستشارتيم حول مدى وضوح ومناسبة عبارات المقياس‬
‫لقياس المحصول المفظي وفي ضوء آرائيم تم التعديل واعداد المقياس بصورتو النيائية‪ ،‬أما‬
‫فيما يتعمق بثبات المقياس استخدمت طريقة إعادة االختبار في تقدير الثبات كونيا طريقة‬
‫مباشرة لتحديد ثبات االختبار ومن أفضل الطرائق المستخدمة التي تعتمد عمى تطبيق االختبار‬
‫مرتين متتاليين عمى نفس المجموعة المتجانسة والممثمة لممجتمع األصمي من التالميذ حيث‬
‫طبق اختبار المحصول المفظي عمى العينة االستطالعية وقد تم إعادة االختبار مرة ثانية بعد‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫مرور أسبوعين من التطبيق األولي‪ ،‬وباستخدام معامل ارتباط بيرسون تم حساب قيم الثبات‬
‫حيث بمغت قيمة الثبات (‪ )2.90‬وىو معامل ثبات مرتفع‪.‬‬
‫خامساً املعاجلة اإلحصائية‪:‬‬
‫تم استخدام األساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫‪ -2‬اختبا ارت لعينة واحدة ولعينتين ‪.Test‬‬
‫‪ -0‬المتوسط الحسابي‪.‬‬
‫‪ -0‬االنحراف المعياري‪.‬‬
‫‪ -2‬معامل االرتباط‪.‬‬
‫‪ -0‬معامل الثبات‪.‬‬
‫عرض وحتليل ومياقشة اليتائج وتفسريها‪:‬‬
‫أوالً عرض وحتليل ومياقشة الفرض االول‪:‬‬
‫نص عمى " توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )2.20‬بين متوسط‬
‫المحصول المفظي لمتالميذ في القياس القبمي والبعدي لصالح القياس البعدي"‪.‬‬
‫لمتحقق من الفرض األول استخدم الباحث اختبار ت ‪ T Test‬لعينتين غير مرتبطتين‬
‫والجدول رقم (‪ )0‬يوضح نتائج الفرض األول‪.‬‬
‫خدول رقن (‪ )7‬يوضح ًتائح الفزض األول‬
‫االصتٌتاج‬ ‫القيوة االحتوالية‬ ‫قيوة ت‬ ‫االًحزاف‬ ‫الوتوصط‬ ‫العدد‬ ‫القياس‬
‫‪3.34‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫القبلي‬
‫دالة‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪4.32‬‬
‫‪2.32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫البعدي‬
‫علوا ً بأى هضتوى الداللة (‪0)7077‬‬
‫يالحع من الجدول رقم (‪ )0‬أن المتوسط الحسابي في القياس القبمي (‪ )02‬أقل من‬
‫المتوسط الحسابي في القياس البعدي‪ ،‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )2.20‬أقل من مستوى‬
‫المعنوية وىذا يعني وجود فروق ذات دالة إحصائية بين القياس القبمي والقياس البعدي‬
‫لصالح القياس البعدي وأن البرنامج المستخدم ذو فاعمية‪.‬‬
‫اتفقت ىذه النتيجة مع نتائج دراسة عبده (‪ )2990‬والتي أشارت إلى وجود فروق بين‬
‫متوسطي القياس القبمي والقياس البعدي لصالح القياس البعدي‪ ،‬ودراسة حنفي (‪)0220‬‬
‫كبير لدى مجموعة الدراسة في القياس البعدي‪ ،‬ودراسة‬
‫والتي أشارت إلى أن ىناك تحسًنا ً ا‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫عطا هللا (‪ ) 0220‬والتي أسفرت نتائجيا عن أن التالميذ الذين درسوا البرنامج المعتمد عمى‬
‫األلعاب حققوا تحسن ًا في أدائيم البعدي‪ ،‬ودراسة عميان (‪ )0220‬التي أظيرت تحسن أداء‬
‫مجموعة الدراسة في التطبيق البعدي نتيجة الستخدام األلعاب التعميمية‪ ،‬ودراسة الغوالبي‬
‫(‪ )0220‬والتي أشارت إلي وجود فروق في االختبار البعدي وان ىناك فاعمية لأللعاب‬
‫التعميمية‪ ،‬ودراسة الدمحمي (‪ )0220‬والتي أشارت إلي وجود فروق لصالح األداء البعدي‪.‬‬
‫ويشير الباحث إلي أنو يمكن تفسير فاعمية برنامج األلعاب المغوية إلى ما تتصف بو‬
‫ال ضمن مواقف تعميمية بعيدة عن‬ ‫طا وفاع ً‬
‫األلعاب المغوية من قدرة عمى جعل المتعمم نش ً‬
‫النمط االعتيادي‪ ،‬وأن ىذه األلعاب تجعل الموقف التعميمي يتصف باإلثارة والتشويق والتعزيز‬
‫تفاعال بين التمميذ وبيئتو بغرض التعمم وانماء‬
‫ً‬ ‫والمنافسة وتؤدي أدوا ًار ميمة‪ ،‬فيي تحدث‬
‫وتنشط القدرات العقمية والذىنية وتبرز المواىب لدى التالميذ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الشخصية والسموك والميارات‪،‬‬
‫وتنمي قيم المفاىيم وتساعد عمى إدراك معاني األشياء‪ ،‬وتقرب المفاىيم وتساعد عمى إدراك‬
‫معاني األشياء‪ ،‬وتسيم في تفريد التعميم وتنظيمو لمواجية الفروق الفردية بين التالميذ‪،‬‬
‫وتعزز الخبرات المتعممة‪ ،‬وتعطي فرصة لممراجعة المثمرة لما سبق تعممو‪ ،‬وتساعد التالميذ في‬
‫التعبير عن ذواتيم‪ ،‬وتسيم في استثارة دافعية التالميذ‪.‬‬
‫ويضيف الباحث بأن المغة أساس الحضارة وتطورىا يؤدي إلى تطور وتنمية اإلنسان أما‬
‫أي خمل فييا يؤدي إلى مشكالت سموكية حيث يعاني ذوو االضطرابات الّمغوية من اضطراب‬
‫الوجدان‪ ،‬فالمضطرب يمر بمشاكل نفسية في بدء حياتو تتمثل في خيبة األمل التي يخبرىا في‬
‫أول محاولة لمكالم فال يتشجع لالستمرار فيو وبالتالي يكبر خوفو فقد يمتنع عن الكالم‪ ،‬كما‬
‫أن المصابين باضطراب المغة يكونون أكثر قمق ًا وتخوفاً واحساساً بالوحدة وعدم الطمأنينة مما‬
‫يزيد تفاقم اضطرابات المغة لدييم‪ ،‬فالتالميذ ذوو اضطرابات المغة والتواصل بأنيم يعانون من‬
‫ضعف في االنتباه‪ ،‬وعدم سالمة الجياز الحسي‪ ،‬وتأخر ظيور المغة‪ ،‬وفقدان القدرة عمى فيم‬
‫المغة واصدارىا‪ ،‬وصعوبة التذكر والتعبير‪ ،‬وصعوبة فيم الكممات والجمل‪ .‬فاضطراب المغة ىو‬
‫إعاقة يؤثر عمى فيم واستعمال وانتاج المغة المنطوقة أو المغة المكتوبة أو نظام التواصل‬
‫الرمزي المفظي‪ ،‬وىو عامل مؤثر في المحصول المفظي ويؤدي إلى االنطواء واالنسحاب من‬
‫المواقف االجتماعية أو اإلحباط والشعور بالفشل أو النقص أو بالذنب أو العدوانية نحو الذات‬
‫أو نحو اآلخرين‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫فاأللعاب المغوية تعمل عمى تزويد التالميذ بخبرات أقرب إلى الواقع العممي‪ ،‬كما‬
‫تسيم في التعميم اإلبداعي لمغة وتنمية االستكشاف والتجريب وتقمل الفجوة بين ما يجري في‬
‫غرفة الصف وما يجري في مواقف الحياة اليومية‪ ،‬ىذا إلى جانب إتاحتيا الفرصة لتغيير‬
‫الدور التقميدي لكل من المعمم والتمميذ‪ .‬فالتمرينات المغوية أكثر األدوات تشويقاً واستثارة‬
‫لدافعية التالميذ وىو ما يجعميا ذات أىمية في تعميم الميارات المغوية وبخاصة في المرحمة‬
‫االبتدائية لكونيا مرحمة من أىم خصائصيا الميل إلى المعب وىو ما يجعل من الضروري‬
‫االستفادة من ىذه الميول في تعميم وتنمية الميارات المغوية والتدريب عمى مياراتيا المختمفة‬
‫وبخاصة التحدث‪.‬‬
‫ثاىياً عرض وحتليل ومياقشة الفرض الجاىي‪:‬‬
‫نص الفرض عمى‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )2.20‬بين‬
‫متوسطي المحصول المفظي لمتالميذ الذكور والتمميذات اإلناث في القياس البعدي‪.‬‬
‫لمتحقق من الفرض استخدم الباحث اختبار ت ‪ T Test‬لعينتين غير مرتبطين والجدول رقم‬
‫(‪ )0‬يوضح نتائج الفرض الثاني‪.‬‬
‫خدول رقن (‪ )7‬يوضح ًتائح الفزض الثاًي‪0‬‬
‫االصتٌتاج‬ ‫القيوة االحتوالية‬ ‫قيوة ت‬ ‫االًحزاف‬ ‫الوتوصط‬ ‫العدد‬ ‫الدٌش‬
‫‪3.24‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الذكور‬
‫دالة‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.54‬‬
‫‪3.75‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫االًاث‬
‫علوا ً بأى هضتوى الداللة (‪0)7077‬‬
‫يالحع من الجدول رقم (‪ )0‬أن المتوسط الحسابي لمذكور في القياس البعدي (‪)02.2‬‬
‫يساوي تقريبا المتوسط الحسابي لإلناث في القياس البعدي (‪ ،)02.2‬وأن القيمة االحتمالية‬
‫(‪ )2.22‬أكبر من مستوى المعنوية وىذا يعني عدم وجود فروق ذات دالة إحصائية بين‬
‫التالميذ الذكور والتمميذات اإلناث في القياس القبمي‪.‬‬
‫اتفقت ىذه النتيجة مع نتيجة دراسة عبد الواحد (‪ )2990‬والتي أشارت إلى عدم‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث في المحصول المفظي‪ .‬ويشير الباحث‬
‫إلى أن معاناة التالميذ من الجنسين من اضطرابات المغة والتواصل تجعل تدني المحصول‬
‫ييا‪ ،‬فيم يعانون من نفس األعراض‪ :‬من تأخر لغوي‪ ،‬وحبسة كالمية‬ ‫أمر بدي ً‬
‫المفظي لدييم ًا‬
‫بسبب قمة المحصول المفظي ويشير الباحث إلى أن ىناك بعض األدبيات تشير إلى أن البنات‬

‫‪- 70 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫يتفوقن عمى البنين في سرعة النمو المغوي وبخاصة في مرحمة بدء استعمال الكممات وعدد‬
‫المفردات الّمغوية وطول الجمل ودرجة تعقيدىا‪.‬‬
‫ثالجاً‪ :‬عرض وحتليل ومياقشة الفرض الجالح‪:‬‬
‫نص الفرض عمى‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )2.20‬بين متوسط‬
‫المحصول المفظي لمتالميذ تعزى لمتغير العمر‪.‬‬
‫لمتحقق من الفرض استخدام الباحث اختبار تحميل التباين ‪ ANOVA‬والجدول رقم (‪ )2‬يوضح‬
‫نتائج الفرض الثالث‪.‬‬
‫خدول رقن (‪ )7‬يوضح ًتائح الفزض الثالج‬
‫القيوة‬ ‫هزبع‬ ‫هح‬
‫االصتٌتاج‬ ‫قيوة ف‬ ‫الوتوصط‬ ‫العدد‬ ‫م العوز‬
‫االحتوالية‬ ‫الوتوصطات‬ ‫الوتوصطات‬
‫داخل‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7 7‬‬
‫‪77707‬‬ ‫الودووعات‬
‫‪77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0 7‬‬
‫‪777707‬‬
‫‪70777‬‬ ‫‪7707‬‬
‫دالة‬ ‫بيي‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7 7‬‬
‫‪707‬‬ ‫الودووعات‬
‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪7 7‬‬
‫‪77707‬‬
‫‪7707‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الودووع‬
‫علوا ً بأى هضتوى الداللة (‪0)7077‬‬
‫من الجدول رقم (‪ )2‬يالحع أن متوسطات الفئات العمرية لعينة الدراسة في القياس‬
‫البعدي ىي (‪ ،)22 ،00 ،02 ،00‬وأنو كمما تقدم العمر زادت درجة المحصول المفظي‪،‬‬
‫وبالنظر لمقيمة االحتمالية (‪ )2.222‬أقل من مستوى الداللة (‪ ،)2.22‬وىذا يعني أن ىناك‬
‫فروًقا في المحصول المفظي‪ ،‬وأن ىذه الفروق تعزى لفئة العمر األعمى‪ ،‬أي أن المحصول‬
‫المفظي لمتمميذ يزداد كمما تقدم في السن‪.‬‬
‫ويشير الباحث إلى أنو كمما زاد عمر الطفل زاد نضج جيازه الكالمي وزاد تعرضو لمخبرات‬
‫المغوية وبالتالي يزداد المحصول المفظي ويكون فيمو ً‬
‫دقيقا‪ ،‬وتتحدد معاني الكممات في‬
‫ذىنو‪ ،‬ويعود االرتباط بين العمر والنضج لدى الطفل إلى نضج الجياز الكالمي والنضج‬
‫تبعا لدرجة النضج التي يصميا‬ ‫تدريجيا ً‬
‫ً‬ ‫العقمي‪ ،‬كما أن عدد األخطاء في الكالم يتناقص‬
‫وفقا لنموه العقمي والزمني‪ ،‬وأن تعقيد التراكيب‬
‫الطفل‪ ،‬وأن عدد المفردات وطول الجممة يزداد ً‬
‫المغوية يزداد بازدياد العمر‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫خامتة الدراسة‪:‬‬
‫أجريت الدراسة بيدف التعرف عمى فعالية األلعاب المغوية في تنمية المحصول المفظي لدى‬
‫ذوي اضطرابات المغة والتواصل‪ ،‬وذلك من خالل تصميم برنامج قائم عمى األلعاب المغوية‬
‫وقياس المحصول المفظي النوعي لدى عينة من التالميذ ذوي اضطرابات المغة والتواصل‬
‫وخمصت الدراسة إلى اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )2.20‬بين متوسط المحصول‬
‫المفظي لمتالميذ في القياس القبمي والبعدي لصالح القياس البعدي‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )2.20‬بين متوسطي‬
‫المحصول المفظي لمتالميذ الذكور والتمميذات اإلناث في القياس البعدي‪.‬‬
‫‪ -‬فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )2.20‬بين متوسط المحصول المفظي‬
‫لمتالميذ تعزى لمتغير العمر ولصالح العمر األكبر سن ًا‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫من خالل النتائج السابقة توصي الدراسة بالتوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة تقديم دورات تدريبية ألخصائي التخاطب لمتدريب عمى الميارات المغوية‬
‫وطرق تنميتيا لدى التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة استخدام األلعاب المغوية في تدريس الميارات المغوية وبخاصة في مرحمة‬
‫التعميم االبتدائي‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء دراسات مقارنة بين استخدام األلعاب المغوية والطرق األخرى في تنمية‬
‫المحصول المفظي والنمو المغوي‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي عمى المعمم أن يكون عمى وعي وميارة بأىمية األلعاب المغوية والتدرب عمى‬
‫استخداميا من أجل أن يكون دوره ناجحاً بالصورة المأمولة‪.‬‬
‫‪ -‬تضمين أنشطة عممية تستثير تنمية الميارات المغوية في مناىج التعميم العام‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫قائنة املراجع واملصادر‪:‬‬


‫إبراىيم معتز‪ ،‬وبمعاوي‪ ،‬برىان (‪ ،)7007‬فن التدريس وطرائقو العامة‪ ،‬مكتبة الفالح‪ ،‬الكويت‪ ،‬دولة‬
‫الكويت‪.‬‬
‫أحمد نايل الغرير (‪ ،)7009‬النمو المغوي واضطرابات النطق والكالم‪ ،‬عالم الكتب الحديثة‪ ،‬القاىرة‪،‬‬
‫جيورية مصر العربية‪.‬‬
‫البجة‪ ،‬عبدالفتاح حسن (‪ ،)7002‬أساليب تدريس ميارات المغة العربية وآدابيا‪ ،‬دار الكتاب الجامعي‪،‬‬
‫العين‪ ،‬األمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫البري‪ ،‬قاسم (‪ ،)7022‬أثر استخدام األلعاب المغوية في منياج المغة العربية في تنمية األنماط المغوية‬
‫لدى طمبة المرحمة األساسية‪ ،‬المجمة األردنية في العموم والتربية‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪.24-72 ،)2(4‬‬
‫الجعيد‪ ،‬ىنادي عائض (‪ ،)7022‬فاعمية استخدام األلعاب المغوية في تنمية بعض ميارات التمييز‬
‫السمعي والفيم القرائي لدى تمميذات الصف الرابع االبتدائي بمدينة الطائف‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة الطائف‪ ،‬الطائف‪.‬‬
‫حنفي‪ ،‬أحالم بدوي (‪ ،)7007‬فعالية استخدام األلعاب المغوية في تنمية بعض ميارات االستعداد لمقراءة‬
‫في رياض األطفال‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫الحيمة‪ ،‬دمحم محمود (‪ ،)7002‬األلعاب التربوية وتقنيات إنتاجيا‪ ،‬دار المسيرة عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫السعدية مكاحمي (‪ ،)7028‬استخدام األلعاب المغوية في تنمية ميارات التحدث لدى تالميذ السنة األولي‬
‫ابتدائي‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة دمحم خضير‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫شحاتة‪ ،‬حسن‪ ،‬والنجا‪ ،‬زينب (‪ ،)7002‬معجم المصطمحات التربوية والنفسية‪ ،‬الدار المصرية المبنانية‪،‬‬
‫القاىرة‪ ،‬جميورية مصر العربية‪.‬‬
‫الشخص‪ ،‬عبدالعزيز (‪ ،)7002‬قاموس التربية الخاصة والتأىيل لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬مكتبة‬
‫األنجمو المصرية‪ ،‬القاىرة‪.‬‬
‫الصميمي‪ ،‬يوسف (‪ )7007‬المغة العربية وطرق تدريسيا‪ ،‬المكتبة العصرية‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫صومان‪ ،‬أحمد إبراىيم (‪ ،)7028‬أثر استراتيجية األلعاب المغوية في تنمية ميارات التخيل اإلبداعي لدى‬
‫أطفال الروضة في مدينة عمان‪ ،‬مجمة الدراسات التربوية‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬المجمد ‪9‬‬
‫(‪.256-270 ،)26‬‬
‫عبدالباقي‪ ،‬سموى دمحم (‪ ،)2997‬سيكولوجية المعب بين النظرية والتطبيق‪ ،‬مكتبة اإلسكندرية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬جميورية مصر العربية‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫عبدالعزيز‪ ،‬ناصف مصطفي (‪ ،)2982‬األلعاب المغوية في تعميم المغة األجنبية‪ ،‬دار الراية‪ ،‬الرياض‬
‫المممكة العربية السعودية‪.‬‬
‫لمغوية في تدعيم ميارات التواصل في اّلمغة اإلنجميزّية‬
‫عبده‪ ،‬رلى (‪" ،)2992‬أثر استخدام األلعاب اّ ّ‬
‫عينة من الطمبة المبتدئين في األردن"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬ ‫أجنبية لدى ّ‬
‫ّ‬ ‫كمغة‬
‫الجامعة األردنية‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫العدوان‪ ،‬أحالم حسن (‪ ،)7028‬تنمية االستعداد المغوي لدى أطفال ما قبل المدرسة باستخدام‬
‫استراتيجيتي األلعاب المغوية والقصة‪ ،‬مجمة الدراسات التربوية‪ ،‬الجامعة األردنية ‪،)4( 45‬‬
‫‪.7028‬‬
‫عطا هللا عبدالحميد زىري (‪ ،)7002‬برنامج مقترح في األلعاب المغوية لعالج الضعف القرائي لدى‬
‫تالميذ الصف الثالث االبتدائي‪ ،‬مجمة القراءة والمعرفة‪ ،‬الجمعية النفسية لمقراءة والمعرفة‪،‬‬
‫أغسطس‪.724-295 ،‬‬
‫عميان‪ ،‬عبدالعزيز دمحم (‪ )7002‬فعالية األلعاب المغوية في تنمية بعض ميارات القراءة لدى تالميذ‬
‫الصف األول االبتدائي‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة قناة السويس‪.‬‬
‫عويس‪ ،‬عفاف أحمد (‪ ،)7002‬النمو النفسي لمطفل‪ ،‬كمية رياض األطفال‪ ،‬جامعة القاىرة‪ ،‬القاىرة‪،‬‬
‫جميورية مصر العربية‪.‬‬
‫غضون خالد شريف (‪ ،)7020‬أثر استخدام الرسوم التوضيحية في المحصول المفظي لدي تالميذ‬
‫التربية الخاصة‪ ،‬مجمة أبحاث كمية التربية‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬المجمد ‪.272-279 ،)2(20‬‬

‫الغوالبي‪ ،‬نشوى عبدالحميد (‪ ،)7027‬فعالية استخدام برنامج األلعاب التعميمية في تنمية ميل تالميذ‬
‫الصف الرابع االبتدائي نحو االقتصاد المنزلي‪ ،‬مجمة كمية التربية‪ ،‬جامعة بورسعيد‪ ،‬العدد‬
‫(‪ ،)22‬يناير ‪.7027‬‬
‫الفار‪ ،‬مصطفى دمحم (‪ )7002‬الدليل إلى صعوبات التعمم‪ ،‬دار يافا العممية لمنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫المبابيدي‪ ،‬عفاف‪ ،‬وخاليمة‪ ،‬عبد الكريم (‪ ،)2992‬سيكولوجية المعب‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫لموزه‪ ،‬اشواق سامي جرجيس (‪ )2999‬المحصول المفظي وعالقتو ببعض المتغيرات لدى أطفال الصف‬
‫األول االبتدائي‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية لمبنات‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫الدمحمي‪ ،‬تركي عطية (‪ )7022‬فاعمية استخدام األلعاب المغوية في تنمية ميارات التحدث لدى تالميذ‬
‫الصف األول االبتدائي‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة أم القري‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬


‫عدد ( ‪– )222‬ج‪ -2‬سبتمرب‪1212‬م‬ ‫فعالية األلعاب اللّغوية ‪... :‬‬

‫نادية عزيز بعيبع‪ ،‬وسحر زيدان (‪ ،)7022‬مقدمة في اضطرابات المغة والكالم‪ ،‬دار النشر الدولي‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬المممكة العربية السعودية‪.‬‬
‫اليويدي‪ ،‬زيد (‪ ،)7007‬األلعاب التربوية لتنمية التفكير‪ ،‬دار الكتاب‪ ،‬العين‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫‪ 7-7‬الوزاخع اإلًدليزية‪:‬‬
‫‪- Alfaqih, A. M (1995) The effect of using games in English language‬‬
‫‪teaching on the seventh grade achievement in Jordan, master thesis Yarmouk‬‬
‫‪University, Irbid, Jordan.‬‬
‫‪- Danesi, M. (1993) Language Games in Italian. The Canadian Modern‬‬
‫‪Language Review, 49(3): 604– 605.‬‬

‫‪- 77 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 1687-2649) Online:(ISSN 2536-9091‬‬

You might also like