You are on page 1of 2

‫المبحث الرابع ‪ :‬تعليم اللغة وتعلمها وفق المناهج ‪ :‬طريقة المالئمة لتعليم وتعلم اللغات األجنبية ومنها تختلف‬

‫‪ :‬حسب طرق‬
‫طريقة التدريس هي نتيجة إختالف ظروف البيئية ‪ ،‬والثقافية واإلجتماعية الخاصة بتطبيق مجال النظرية اللغوية‬
‫‪.‬‬
‫جاءت طرائق سابقة والحلقات المنفصلة غير متصلة ومتسلسلة‪ ،‬في تطور المعرفة‬
‫‪.‬اإلنسانية بالنسبة لمعظم النظريات العلمية المختلفة‬
‫رغم المحاوالت واألساليب التدريس‪ ،‬توجد أوضاع تعليمية مختلفة ‪ ،‬لنفسك بطريقة‬
‫‪.‬مقررة‬
‫منع استخدام اللغة األصلية‪ ،‬والترجمة منها طريقة السمعية الشفوية رغم محورا‬
‫أساسيا في طريقة التقليدية سابقة ‪ ،‬كما منع القواعد اللغوية في الطريقة التواصلية‬
‫‪.‬رغم المحور األساسي في الطريقة البنيوية أو السمعية الشفوية‬
‫الطريقة األساسية للوظائف اللغوية واألفكار والمفاهيم واألدوار االجتماعية التي تقوم الترتيب القواعد اللغوية ‪-‬‬
‫السهلة والتقديم الفعل في زمن الحاضر ثم الماضي ثم المستقبل وتقديم يم الجهل البسيطة ذات الفعل الواحد قبل‬
‫‪.‬الجهل المركبة تحتوي على أكثر من فعل الطريقة تقديم الكلمات السهلة‬
‫طريقة المنهجية التعليم وتعلم اللغات األجنبية وهي ‪ :‬الفلسفة العامة التي تكمن خلف المنهجية أ‪ .‬و الطريقة‪- ،‬‬
‫‪.‬وتشكل إطارها العام‬
‫الموقف العام من بعد اللغة األساسية‪ :‬وهما األشكال اللغوية من نحو والصرف والصوت‬

‫الوظائف اللغوية التواصلية ( المقاهيم والمعاني اللغوية وغير اللغوية واالجتماعية و الحضارية )‬

‫الموضوع التي تستخدمه اللغة في التعبير عنه وفي المحتوى المادة التعليمية‪ ،‬وكذلك كيفية‬

‫‪ .‬إختيارها و تدريجها و سلسلتها‬

‫أساليب أوال التقنيات التعليم والتعلم والتعليم ‪ : :‬التي يلجأ إليها المعلم أو المتعلم على حد سواء للوصول إلى ‪-‬‬
‫األهداف المرجوة سواء كانت تلك األهداف سلوكية ‪ ،‬أم خاصة بمهاء تعليمية والتعلمية محدودة أم بالمهارات‬
‫اللغوية المختلفة أم باألهداف النهائية حد سواء للسنة الواحدة للبرامج‪¹.‬‬

‫‪.‬علي حجاج ‪ ،‬اللغات األجنبية تعليمها وتعلمها ‪ ،‬من ‪ 210 :‬إلى ‪¹219‬‬
‫المناجح تعليم اللغة وتعلمها‪ ،‬هناك مناهج التعليم اللغات وهو الوسيلة‬

‫المعرفية لسبيل النجاح في بناء تعلم اللغة ‪ --- .‬المنهج التقليدي ‪ :‬بعد هذا المنصبع في رأي صالح بلعيد في كتابه‬
‫" دروس في اللسانيات التطبيقية منهجا عتيقا‪ ،‬إذ يقع اإلعتماد فيه على المعلم‪ ،‬والمتعلم وعاء نصب فيه‬
‫المعلومات ال غيرها ‪ ،‬فهذه الطريقة التقليدية تغيير المدرس هو المالك الوحيد للمعرفة‪ ،‬في حين أن التلميذ فارغ‬
‫يحتاج إلى ترشيد ولذلك يعامل معاملة قاسية كي يستفيد من علم المعلم وتجاربه الرادعة في مجال مد المعلومات‪¹.‬‬
‫ففي هذا النوع من التعليم نجد أن " طالب العلم منهم ‪ ،‬بعد ذهاب الكثير أعمارهم في المالزمة المجالس العلمية‬
‫سكونا ال ينطقون وال يفاوضون‪ ،‬وعنايتهم بالحفظ أكثر من الحاجة فال يحصلون على طائل من ملكة التصرف‬
‫في العلم والتعليم‪ ،‬ثم بعد تحصيل من يرى منهم أنه قد حصل و تجد ملكنه قاصرة في علمه إن فاوض أو ناظر أو‬
‫علم"‪¹.‬‬
‫وفي تعليم اللغات يعتمد هذا المنتوج على طريقة القواعد والترجمة في التدريس اللغات فهي تستخدم أساليب أقرب‬
‫ما تكون إلى تدريس اللغة األم في تدريس اللغات األجنبية ‪ ،‬أو بغيا بطريقة واضحة في التدريس قائمة على أسس‬
‫علمية وتأخذ بعين اإلعتبار المنجزات العلمية للسانيات وعلم النفس وعلم االجتماع وعلوم التربية‪ ،‬يقوم المنصوح‬
‫التقليدي على أن تعليم اللغات األجنبية يتم عن طريق التعرف على قواعد اللغة ثم حفظها‪ ،‬ثم تطبيقها على‬
‫إستخدام اللغة في القراءة والكتابة ألن هذا المنهج يهدف أساسا إلى اكتساب المعلمين المهارات اللغوية الكتابية‪،‬‬
‫وال يسعى إلى اكتسابهم المهارات اللغوية الشفوية‪³.‬‬
‫ويطلق على هذا الـ هذا المنهج من التعليم بيداغوجيا المعارف والمضامين" وفرضت على االرس استخدامات‬
‫قديمة لم يعد أحد يعيرها أي اهتمام في لغته اليومية الفعلية ‪ ،‬ولذلك أن القواعد كانت تعتبر الجمل التالية باللغة‬
‫اإلنجلزية جمال غير صحيحة ينبغي تجنبها‪ ،‬رغم ‪ .‬أن الجميع يستخدمونها في حياتهم اليومية‪ ،‬لهذه الجمل النادرة‬
‫لإلستخدام في الوقت الحاضر‪ ،‬بحيث يوظف المعلم في هذا المنهج التربوي من رصيده المعرفي في العملية ‪.‬‬
‫التعليمية و التعلمية‪ ،‬قصد تبلييقه إلى المتعلمين على أن يطالبهم الحقا بحفظه واستظهاره‪¹ ---- ،‬صالح بلعيد‬
‫‪.‬دروس في اللسانيات التطبيقية ‪،‬دار الهومة ‪،‬الجزائر‪ ،‬ط‪ 2009، 5‬ص‪30‬‬
‫‪.‬السيد صديق خان القنوجي البخاري‪ ،‬أبجد العلوم‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت ‪،‬ج‪، 2016 ،1‬ص‪2 - 125‬‬

‫‪.‬لیونارد بلومفیلد ‪ :‬تدريس اللغات‪ ،‬تر‪ :‬محمد الصالح بكوش ‪ ،‬مجلة التبيين‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬ص‪³ 54‬‬
‫والمتعلم في هذا النوع التعليمي غير مطالب بالمساهمة في سير الدرس في جميع أنشطته ألن المعلم هو المطالب‬
‫هو من يعرض المعارف ويلقيها‪ ،‬وما يعاب على هذه الطريقة التقليدية افتقارها لألهداف التربوية‪¹.‬‬
‫‪.‬إذ ال تهتم باالرتقاء بالعملية التعليمية‬
‫المنهج البنيوي ‪ :‬ظهر هذا المنهج عند االنتقال من الطريقة التقليدية التي تعمل اإلستعمال الفعلي للغة ‪-12- ،‬‬
‫وظهوره يرتبط بالمنهج الوصفي في الدراسات اللسانية الذي يحلل اللغة على أساس بنيات جزئية تجتمع لنا‬
‫النسبية الكلية للغة‪ ،‬ويأتي على رأس هذا االتجاه الوصفي فارديناند ديسوسير و البنيوية مدرسة تمتلك جملة من‬
‫الخصائص والمعطيات وهي في خلفياته األولى مذهب علمي يستند إلى ووضعية عقالنية بغية توضيح الوقائع‬
‫اإلجتماعية واإلنسانية بتحليلها وإعادة تركيبها وقد جاء كرد فعل على المناهج اللغوية‪ ،‬وبخاصة طريقة تعليم‬
‫النحو و الترجمة التي كان همها مقارنة اللغات الهندية باللغات األوروبية ثم بين اللغات على اختالف أنواعها‪،‬‬
‫ودراسة تاريخ هذه اللغات‪ ².‬ويطلق على هذا المنهج التعليمي بيداغوجيا األهداف ففي هذه الطريقة يلجأ المعلم إلى‬
‫تقسيم درسه إلى مراحل محددة ‪ ،‬في كل مرحلة يقوم بإبالغ معلومات معينة إلى المتعلم الذي من شأنه أن يشارك‬
‫في التحصيل المعرفي‪ ،‬وبعد كل فترة يجري المعلم إختبارا بسيطا ‪.....‬ليقف على مدى فهم التلميذ و وإسبعان أن‬
‫المتعلمين وإمكانية تحقيق أهدافهم وهذا نوع منا من التعليم ويطلق عليه المنظرون في التربية ‪ :‬التقويم المحلي‪³.‬‬
‫ومنه المنهج هذه المدرسة يأتي بالنتائج موثوقة المبنية على اساس ثابت ‪ ،‬لتفادي معظم األخطاء والتي إرتكابها‬
‫التقليديون لعدم ثبان معاييرهم ‪ ،‬واستطاعوا تقسيم أجزاء الكالم إلى عدد كبير جدا بحيث تجمع معا كل فئة‬
‫منها تقوم بنفس الوظيفة اللغوية‪ ،‬وتقتل نفس المركز في الجملة ويمكن أن تتصل بها نفس اللواحق اإلعرابية‪،‬‬
‫وأهملوا جميع التقسيمات التقليدية السابقة إلى إسم وفعل وصفة و ظرف وحرف جر حتى أنه أصبح من الممكن‬
‫تصنيف الكلمة واستخدامها في الجهل مفردات ‪ ،‬إختلفت اللغات األجنبية صعوبات بواجهه المتعلم مدى صحنة‬
‫اللغة وعملية المقارنة لتحليلها ‪ ،‬عالوة على ذلك الطريقة النبوية لتوصيل االهتمام بالقراءة والكتابة‪ ،‬في سياق‬
‫صحيح التوليد‬

‫‪ .‬أكبر محصلة نهائية في اللغات األجنبية وتدريس بها‬


‫عبد هللا بوقصبة ‪ :‬تعليمية اللغة العربية في الجزائر مقاربة التداولية‪ ،‬مجلة األكاديمية للدراسات االجتماعية‪¹‬‬
‫‪ .‬واالنسانية‪ ،‬قسم اآلداب والفلسفة ‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي ‪ ،‬الشلف‪ ،‬الجزائر‪ ،‬العدد ‪ ، 12 :‬ص ‪04‬‬

‫‪ .‬صالح بلعيد ‪ :‬نفس المرجع‪،‬ص ‪²320‬‬


‫‪ .‬عبد هللا بوقصبة ‪ :‬نفس المرجع ‪ ،‬ص‪³05‬‬
‫المنهج التواصلي ‪ :‬المنهج التواصلي أحدث المناهج الخاصة بتعليم اللغات جاء نتيجة التطور الحاصل‪ .‬في طرق‬
‫التعليم الوصول إلى النتائج المقصودة بأسهل الطرق وأسرها‪ ،‬وقد اعتمدت األدوات التعليمية الحديثة ألنه يتناسب‬
‫بطبيعة اللغة باالعتبارها وسيلة التواصل والتفاهم بين البشر لنقل التجارب والمعارف والخيرات ‪ ،‬ونتيجة تطور‬
‫العلوم اللسانية وظهور ما يعرف باللسانيات النصية واللسانيات التداولية وتحليل الخطاب ‪ ،‬كل هذا كان عامال‬
‫مساعد البروز المقاربة التواصلية‪ ،‬والتي تهدف إلى اكتساب المتعلم القدرة على تسير مراحل الدرس جنبا إلى‬
‫جنب مع المعلم ‪ ،‬لقدراته الداخلية العقلية على إمكانية الفهم واإلنتاج‪ ،‬ويعتمد هذا المنهج في العملية التعليمية على‬
‫المقاربة بالكفاءات حيث " يستغل المعلم في ضوء هذه المقاربة كل المدارك والمعارف التي يمتلكها المتمدرس ‪،‬‬
‫ليحقق ادماج ذلك المتعلم ‪ ،‬ليس بمشاركته في أطوار ‪ .‬الدرس فحسب‪ ،‬بل بما اكتسبه من معارف قبليه‪ ،‬وما يتمتع‬
‫به من كفايات مسبقة في العملية التعليمية‪ ،‬بهذا يعكف المعلم في بناء مناهجه على خبرات فردية مسبقة لتالميذه ‪،‬‬
‫في ظل إدماج العناصر صر المتعددة المترابطة و المتألفة كي تصير وظيفية ويطلق على هذه العملية في سياقها‬
‫التربوي بيداغوجية اإلدماج حيث يوظف المتعلم مختلف مكتسباته بشكل متصل في وضعيات ذات داللة ‪ ...‬أو‬
‫باألحرى هو الرابط بین موضوعات دراسية مختلفة مع النظر في القدرات وحاجيات المتعلمين‪¹.‬‬
‫إعطاء المتعلم فرص التعليم الجماعي‪ ،‬والعمل الثنائي ‪ ،‬وحتى الفردي ‪ ،‬مع احترام الفروق الفردية للمتعلمين‬
‫وإعطائهم فرصة التعبير عن رأيهم ‪ ،‬ويعتمد المنهج عن أشكال السلوك األنماط التعليم القائمة عن البيئة للتكرار‬
‫واالستجابة عوامل خارج اإلنسان‪ .‬ينبغي المنهج التواصلي في تعليم اللغة وتعلمها إلتقان الكفاية التواصلية وليس‬
‫‪.‬التنمية الملكة اللغوية‬
‫‪ .‬نفس المرجع ‪ :‬ص‪¹06‬‬

You might also like