Professional Documents
Culture Documents
مقدمة:
إن أرز تغيير عرفته مناهج تعليم اللغات في الجزائر جاءت به املدرسة ألاساسية والذي مس ألاطوار
الثالثة ألاولى من التعليم العام ،لكن هذا التغيير ورغم ما كان مرجوا منه من تطبيق للمعارف واملهارات
اللغوية املكتسبة باملدرسة في الحياة العملية ،لم يتم إال في إطار النظام التربوي التقليدي وفي فلسفته (،)1
وبذلك ظل املتعلم الجزائري وبعد أكثر من أربعين سنة من قيام املدرسة الجزائرية غير قادر على التكلم بلغة
معيارية في الاتصال مع غيره والتفاهم معه حسب ما تتطلبه املواقف الحياتية داخل املجتمع ،باعتبار أن
ّ
أسمى وظيفة تبتغيها اللغة هي التواصل مع آلاخر.
إن املطلع إلى النصوص التي نظمت تعليمية اللغات باملدرسة الجزائرية يصادف عبارات تصف طريقة
جديدة في تعليم اللغة العربية ،كـ "الحوار " و " املحادثة " و " الاتصال الشفوي " و " لغة شفوية بسيطة "حيث
تقوم هذه الطريقة على مبدأ الاستعمال الشفوي للغة املعيارية املتعلمة ـ ونعني العربية الفصيحة على وجه
التحديد ـ باالتصال الشفوي في مواقف مطابقة للمواقف التي يحياها املتعلمون يوميا.
هذا ما عبر عنه حين حدد الهدف من دراسة التعبير في مناهج السنة الثالثة ابتدائي بقدرة التالميذ على
فهم الحوار البسيط الذي يجري حولهم وعلى املساهمة فيه بلغة عربية صحيحة (.)2
لكن ورغم أن التعليمية تظهر أن املدرسة ألاساسية كانت صريحة في تحديد أهدافها إلى أقص ى
الحدود ،إال أنها اعتنقت مناهج بعيدة عن الواقع اللغوي في الجزائر ،حيث ال يتسنى لها الانسجام معه،
فتحولت املدرسة الجزائرية إلى حلبة صراع بين لغة التعليم املكتوبة واللغة العامية الشفوية وبالتالي عجزت
عن القضاء على الحاجز بين اللغتين ـ لغة التعليم ولغة التواصل اليومي ـ عندما نس ي املنهجيون الجزائريون
الواقع اللغوي الذي يحكم التواصل اليومي في واقع املجتمع الجزائري ،فجعلوا من لغة املدرسة محدودة
الاستعمال داخل املحيط املدرس ي ،وأضحت اللغة العربية مادة يبرز فيها التلميذ قدرته وتفوقه فقط على
ورقة الامتحان باستذكار ما اكتسبه من مادة لغوية ،وال مجال أمامه الستخدام قدرات ومهارات شفوية خارج
القسم ،فبمجرد مغادرته املدرسة يصطدم بواقع لغوي ال يتيح له الفرصة الستخدام التراكيب اللغوية التي
اكتسبها من املدرسة ،وبالتالي أهمل الغرض ألاساس ي من تعلم اللغة ،واملتمثل أساسا في إقدار التالميذ على
أن يتخذوها وسيلة للتفاهم والتخاطب أثناء تفاعلهم مع من يحيطون بهم ،وأن يتصل استعمالها بحاجات
التالميذ وبمواقف الحياة التي تطالبهم باستخدامها .
هذا عن لغتنا العربية التي يمكن أن نعتبرها لغة أما مادامت أولى اللهجات التي يكتسبها معظم ألاطفال
الجزائريين في املحيط العائلي متفرعة عنها .
وبما أن املنهج ذو حساسية للتطورات التي تحصل في مجاالت العلوم والتقنية والتحوالت الاقتصادية،
فكان من الواجب أن يتم التطوير وفق معطيات موضوعية وأسس علمية ،فمن أبرز ألاسس التي انبنت عليها
معظم استراتيجيات التطوير التربوية الحديثة التخطيط ،الذي يكون بصيغة مراحل متتابعة ،مع إخضاع كل
مرح ــلة إلى عملية تقويم مستمر وبالتالي تسهل عمليات التنفيذ والتعديل والتغيير والتحسين .
كما يجب أن يستند على دراسة عملية للمتعلم من أجل إلقاء الضوء على ميوله وحاجاته وقدراته
واتجاهاته واستعداداته وطبيعة تفاعله مع بيئته ،هذه البيئة التي يجب أن تدرس دراسة علمية توضح لنا
احتياجاتها وإمكاناتها ومدى مالءمتها لتنفيذ املنهاج بصيغته املتطورة إضافة إلى عامل التجريب الذي يلعب
دورا رئيسا في عملية تطوير املنهاج على أساس علمي .
تنفيذ مناهجهم ،وكثيرا ما فشلت املناهج وضاع الجهد والوقت واملال ،مع أنه باإلمكان تجنب كل
ذلك بأن يتم التنفيذ بتجربة على عينات كأن تكون مدارس وأقسام على أن تكون هذه العينات ممثلة أحسن
(.)3
تمثيل للمجتمع ألاصلي
وعليه يصعب كثيرا أن ندرج طرائق تعليم اللغة العربية في املدرسة ألاساسية ضمن نظرية من نظريات
تعليم اللغات وأكثر ما يمكن قوله أنها طرق تعتمد على الحفظ والتلقين حيث أن بعض أهداف تعليم اللغــة
قد صيغت وفق املكتسبات اللسانية املستحدثة ومبادئ علم النفس التربوي لكنها لم تكيف بما يناسب
مقتضيات الواقع اللغـوي بالجزائر ،أو بعبارة أخرى نقول أن املدرسة ألاساسية أدركت ما يجب أن يعلم من
اللغة لكنــها أهملت كيفيــة التعليم(.)4
إن الطفل الجزائري عندما يبلغ سن دخول املدرسة يكون قادرا على التعبير والتواصل المتالكه رصيدا
لغويا لكن هذا الرصيد يبدو ناقصا ومحرفا في عرف املنهجيين الجزائريين ألامر الذي جعلهم ينتهجون طريقة
جديدة في تعليم لغة التخاطب تتمثل في الطريقة الجديدة " هيا نتحدث " التي تتلخص أهدافها في تصحيح
لغة ألاطفال وتنظيمها بغرض إكسابهم القدرة على التعبير والتخاطب وتدريبهم على الاستعمال العفوي
والصحيح للغة.
كما نجد أسبابا هامة تدخل بقوة ضمن تحجر التعليم ألاساس ي ،كالنظرة السلبية والتشاؤمية للمعلم،
حيث أنه مجبر على إلقاء درسه وفق مذكرة مؤلفة من املعهد التربوي الوطني ثم عليها برمجة وتوقيت كالم
املعلم وحركاته مسبقا ،وذلك يعني أنه يجب على كافة املعلمين في الوطن الجزائر ي ـ على اختالف بنياتهم ـ أن
ينطقوا بنفس الكلمة ويقوموا بنفس الحركة وأن يصمتوا في نفس الوقت معا ،وفعال إذا نظرنا إلى هذه
املذكرة نجد عمودا مخصصا للحركات التي يجب على املعلم تأديتها ،وعمودا آخر مخصصا ملا يجب أن
ينطق.)5
" فما جدوى معلم محروم حتى من تحضير مذكرته وفق ما يناسب مستوى تالمذته وخصائص بيئته،
وماذا يبقى لديه من مثل أعلى إذا أوقفنا عنده نمو الشعور بضرورة البحث والحاجة إلى الاستعالم والتزويد
()6
بالوثائق والتساؤل عن نجاعة أداء واجبه ،وباختصار إذا حرم من الخصال التي تغرس فيه حب مهنته
"إن تحقيق أهداف اللغة املرسومة للتعليم ألاساس ي وتنفيذ برامجه ال يتحقق إال باملعلم املكون تكوينا
يكفل له أداء مهمته بكفاءة ،لكن غالبية املعلمين قد وظفوا في مرحلة سابقة بمستوى شهادة التعليم
املتوسط أو الثالثة ثانوي دون أي تكوين ،وذلك استجابة لحاجة تزايد التالميذ ،حيث تبقى الخبرة املكتسبة
()7
لديهم ومهما تراكمت غير كافية لسد الثغرات الناجمة عن عدم تكوينهم "
إن النظرة التحليلية ملنهجية تعليم اللغة باملدرسة ألاساسية تكشف لنا أنها اعتمدت النظرية
السلوكية ()8كمرجعية لها ،فاالكتساب اللغوي من املنظور السلوكي يقوم على الاشتراط ،لذا احتوت هذه
الطريقة على أسئلة (مثير ) وأجوبة (استجابة) ،وعلى الطفل أن يعيد ما يقوله املعلم باملحاكاة والحفظ
ليحدث التعزيز وبالتالي أهملت هذه املنهجية املتعلم ودور قدراته في تعليم اللغة.
أما عن التماريـن فقد استعملت هذه املنهجية التماريـن البنيوية التي تدرس النصوص من خـالل
مخطط يعيـد تنظيـمها( ،)9حيث يستغل املتعلم البنى التي تعلمها في ظروف متنوعة تختلف عما شاهده
وسمعه أثناء الدرس وهذا ما جعل تعابير ألاطفال نمطية محددة( ،)10ال يحق للتلميذ من خاللها إلابداع
والارتجال .
إن نتاج هذه املنهجية بعد عشرين سنة من التطبيق ولد جيال من املتعلمين يحملون نموذجا واحدا
من العادات اللغوية تتميز باالفتقار للطالقة والاسترسال في التعبير وتشتمل على تراكيب لغوية محدودة ،بينما
قد نلمس عند هذا الجيل قدرة لغوية أثناء التحرير (الكتابة ) ،حيث اعتمدت هذه املنهجية تمارين إلانشاء
في تقييم املستوى اللغوي لتالميذ الطور الثاني وأهملت الجانب املنطوق في اللغة بعدم تحديد مقاييس
تقييمه وتوجيهه وتنميته ،وهذا ما يخالف املبدأ ألاول في تعليم اللغة ،إذ أن الكفاية اللغوية تتبدى في
املهارات الشفوية التي تعول أساسا على ألاداء املنطوق قبل أن تتبدى في املهارات الكتابية .
هذا عن الجانب اللغوي ،أما عن الجانب النفس ي ،فقد ورثت املدرسة ألاساسية صفات نفسية
سلبية ناتجة عن عدم تمحور مناهجها على املتعلم الذي يعتبر أساس العملية التعليمية ،حيث أجبرته على
فقدان الثقة في النفس والركون إلى املألوف والخضوع للتبعية ،ألامر الذي جعل قدرته اللغوية تنبني على
()11
التقليد والتذكر ال غير
إذن بعد تدني املستوى اللغوي للطلبة املتخرجين من املدرسة ألاساسية بشكل يثير ألاسف وعدم
الرضا ،وبعد تردد الشكاوي على ألسنة وأولياء أمور التالميذ ،وبعد الاطالع على نتائج البحوث امليدانية
اللسانية التي أشارت إلى عدم صالحية بعض جوانب املنهج املتمثلة في الكتب الدراسية وطرائق التدريس،
كثرت الدعوات امللحة العتماد أنموج جديد لتعليمية اللغة العربية في منظومتنا التربوية يكون على صلة
ومواكبا ملا استجد من نظريات في ألابحاث اللسانية والنفسية والتربوية ،على أن يتم التوفيق بين هذه
النظريات وتطبيقاتها بتكييف موضوعي حتى تتناسب نتائجها مع حقائق ووقائع تأدية اللغة العربية في
املجتمع الجزائر ي.
وهكذا وبعد طول انتظار ،وتلبية لتلك الدعوات تم الشروع في تنفيذ مناهج جديدة لتعليم اللغات
بمدارسنا تعتمد على املقاربة بالكفاءات كأسلوب في التعليم حيث تم تطبيقها تدريجيا بدءا من السنة ألاولى
ابتدائي ،والتي ستصل السنة القادمة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي املتوج بالسنة الخامسة ابتدائي عوضا
عن السنة السادسة أساس ي في النظام القديم .
ولقد جاءت هذه املناهج الجديدة استجابة ملا فرضته التربية العصرية من تغيير في طبيعة الهدف
التعليمي املنبثق عنها ،حيث ضمنته مجموعة من السلوكيات العقلية التي يسلكها املتعلم ويتدرب عليها حتى
تساهم في تشكيــل فكره ،ألامر الذي استوجب تخطيط مناهج لتعليم اللغات تبنى على وصف اللغة كوسيلة
إجرائية لتنمية قدرات املتعلم قصد اكتساب املهارات اللغوية" ،واستعمالها بكيفية وظيفية تقتض ي إلافادة
املتواصلة من التجارب والخبرات العلمية التي لها صلة مباشرة ومالزمة في ذاتها للجوانب الفكرية والعضوية
والنفسية والاجتماعية لألداء الفعلي للكالم "(.)12
وعليه ،وحتى نبين إن كانت مناهج املقاربة بالكفاءات تجسد فعال طموح وغاية التربية العصرية
من تعليم اللغة ،علينا تتبع مدى مالءمتها لواقع تأدية اللغة العربية في البيئة الجزائرية بين املدرسة واملجتمع.
ألاسس التي يؤكد عليها أسلوب املقاربة بالكفاءات في تنفيذ مناهج التعليم :
يقوم أسلوب املقاربة بالكفاءات من التعليم على أساس مهارة حل املشكالت حيث يوضع املتعلم أمام
مشكلة معينة ليتم توجيهه ملواجهتها بخطوات الحل العلمي واملنهجي للمشكلة ،حيث يمكن تحديد هذه
الخطوات كالتالي " :الشعور باملشكلة ـ جمع املعلومات املتصلة باملشكلة ـ فرض الفرضيات واختيار أكثرها
احتماال ـ اختيار الفروض املحتملة ـ الوصول إلى حل املشكلة ـ تعميم النتائج "(.)13
أما عن تطبيق هذه املهارات في تنفيذ مناهج تعليم اللغة العربية للمبتدئين ،فيتم بوضع املتعلم في
وضعيات القراءة والكتابة ،بمنطق البحث عن حل املشكالت ،حيث يشعر بتجاوز العقبات باستقاللية ـ دون
مساعدة املعلم ـ تؤدي إلى الاعتماد على النفس والثقة بها ،وهو شرط ضروري لرفع كفاءة الفرد اللغوية ،هذه
الكفاءة التي ينبغي أن تشكل مكسبا كامنا في املتعلم بحيث يلجأ للبرهنة عليها باملمارسة الفعلية عند الحاجة
إليها ،والتي تعتبر في الوقت نفسه هدفا سلوكيا واقعيا ـ يتحقق في املتعلم بعد التعامل مع املشكلة ـوال
يكتسبها الفرد إال إذا احتوت على ما يمكن ترجمته إلى عمليات تعليمية ،إذ أن قيمة ألاهداف ال تحدد
بنواحيها اللغوية والنظريــة بقدر ما تحدد بسهولة التطبيق والانسجام مع الواقع ( . ) 14
كما استخدم أسلوب املقاربة بالكفاءات طريقة املشروع البيداغوجي كأداة يتعلم بها التلميذ وهو يعمل
بنشاط في إطار ألافواج ،إذ يقوم بإنجازات لغوية يمزج فيها بين تعلماته النظرية واملمارسة والتطبيق لتنمية
كفاءة واحدة أو أكثر (.)15
على أن تكون املشاريع ذات داللة ترتبط بالواقع ومستوحاة منه ،ذلك أن الغاية من طريقة املشروع أن
تكون املدرسة أنموذجا ملجتمع مصغر ييهئ املتعلمين ـ ألاطفال ـ ليقوموا بأدوار فعالة في تطوير املجتمع ألاكبر،
حيث يعرف ألاستاذ سيتفون " املشـروع بأنه " عمال مؤسسا على مشكلــة يراد القيام به في وضعـه الطبيعي
"(. )16
من هنا فإن أسلوب املقاربة بالكفاءات يوظف املشروع كطريقة في التدريس حتى يروض املتعلم من
أول ألامر على حل املشكالت املدرسية بالتدرب على ممارسة اللغة املعيارية حسب املواقف التي يحددها
تعامله مع زمالئه داخل الفوج ،ليتدرج منها إلى توظيف تلك اللغة في مواجهة املشكالت العامة واملسائل
الاجتماعية والاقتصادية حيث يتعاون ألافراد والجماعات على حلها .
وعليه فإن هذا ألاسلوب غير من طبيعة الهدف التعليمي ،فأصبح يقوم على الانتقال إلايجابي ألثر
التعلم ،فإذا لم ينتقل التعلم من أوضاع مدرسية معينة إلى أوضاع أخرى ،مدرسية أم غير مدرسية ،فلن
يحقق هذا التعلم أهدافه التي وضع من أجلها ،ألن انتقال التعلم ـ تحويل املعرفة ـ هو هدف الكثير من
املساعي والجهود التربوية من أجل إعداد املتعلمين للحياة خارج املدرسة ومساعدتهم على تطبيق ماتعلموه من
معارف وقواعد ومهارات واتجاهات في التعامل مع آلاخرين ،وتفسير الظواهر التي تحيط بهم ،والتكيف مع
البيئة الطبيعية والاجتماعية بكل عناصرها * وتعقيداتها(.)17
إن الكفاءة في مفهومها التربوي تعني " القدرات املكتسبة لتحمل بعض الوظائف أو التكليف ببعض
ألاعمال ،ويتحقق ذلك باملعرفة املؤكدة بردود ألافعال الناتجة عن التعلم "( ،)18أما املقاربة فتمثل إجراءا
تحليليا يعتمد التدرج استعانت به التربية في تسطير املناهج التي تجعل املتعلم يحوي جانبا من الذاتية ،لكنها
ذاتية واعية باالستعانة باملراقبة الثابتة واملستمرة عن طريق معايير موضوعية "(.)19
إن دعوة البيداغوجيين الجزائريين إلى اعتماد هذه املناهج الجديدة في تعليم اللغة باملرحلة الابتدائية
سيفرض على املدرسة الجزائرية تحديا كبيرا يتطلب تغييرا جذريا في كل العناصر املشكلة للمناهج ،كالكتب
واملقررات وطرائق التدريس ،مادامت مناهج املقاربة بالكفاءات تحمل رؤية جديدة لتعليم اللغة التقوم على
اكتساب املتعلم ملعارف عن اللغة املعيارية املراد تعلمها كما حدث مع املدرسة ألاساسية بل في كيفية تطبيق
تلك املعارف في إلانتاجات اللغوية التي تفرضها املواقف الحيوية أثناء تفاعل املتعلم داخلها ( )20وهذا الهدف
الذي ستسعى املدرسة الجزائرية إلى بلوغه بتنفيذ مناهج املقاربة بالكفاءات القائمة أساسا على سد الثغرات
املسجلة على برامج املدرسة ألاساسية .
.0قائمة املراجع:
.1جون دو بوا وآخرون :معجم اللسانيات ،مكتبة الروس ،باريس .1791
.2صالح بلعيد :دروس في اللسانيات التطبيقية ،دار هومة ،الجزائر . 2222
.1صالح عبد العزيز :التربية وطرق التدريس ،ص ،121نقال عن محمد مزيان وآحرون ،قراءات في طرائق التدريس.
.1عبد الرحمان الحاج صالح :أثر اللسانيات في النهوض بمستوى مدرس ي اللغة العربية ،مجلة اللسانيات ،العدد 1791/1791 ،1جامعة
الجزائر .
.5عبد الرزاق الصالحين الطشاني :طرق التدريس العامة ،منشورات جامعة عمر املختار ،ط ،21البيضاء ،ليبيا.1771 ،
.6عبد الفتاح حسن البجة :أصول تدريس العربية بين النظرية واملمارسة ،دار الفكر للطباعة والنشر ،ط،21عمان (ألاردن)
.9محمد مزيان وآخرون :قراءات في طرائق التدريس ،مطابع عمار قرفي ،ط، 21باتنة .1771
.1مديرية التعليم ألاساس ي :مناهج التعليم ألاساس ي للطور ألاول.
.7مديرية التعليم ألاساس ي :الوثيقة املرافقة ملناهج السنة ألاولى ابتدائي.
.12مليكة بودالية قريفو :املدرسة الجزائرية من ابن باديس إلى بافلوف ،املؤسسة الجزائرية للطباعة.1717 ،
;11. Paul foulquie : dictionnaire de la lauge pidagogique
الهوامش:
- 1ينظر صالح بلعيد :دروس في اللسانيات التطبيقية ،دار هومة ،الجزائر ،2222ص. 29
-2مديرية التعليم ألاساس ي :مناهج التعليم ألاساس ي للطور ألاول ،ص. 57
-3أبو طاتب محمد سعيد و رشراش أنيس عبد الخالق :علم التربية التطبيقي ،مرجع سابق ،ص ،221بتصرف .
-4عبد الرحمان الحاج صالح :أثر اللسانيات في النهوض بمستوى مدرس ي اللغة العربية ،مجلة اللسانيات ،العدد 1791/1791 ،1جامعة
الجزائر ،ص.12
5ينظر مالحق آخر هذا البحث .
-6مليكة بودالية قريفو :املدرسة الجزائرية من ابن باديس إلى بافلوف ،املؤسسة الجزائرية للطباعة ،1717 ،ص. 11
-7حفيظة تازورتي :اكتساب اللغة العربية عند الطفل الجزائري ،مرجع سابق ،ص ،122بتصرف .
8السلوكية نظرية لسانية تستنبط مبادئها من علم النفس ،حيث تعتبر اللغة عادة تكتسب باملثير والاستجابة
- 9جون دو بوا وآخرون :معجم اللسانيات ،مكتبة الروس ،باريس ، 1791ص.152
-10ينظر حفيظة تازؤرتي :مرجع سابق ،ص. 112
-11محمد مزيان وآخرون :قراءات في طرائق التدريس ،مطابع عمار قرفي ،ط، 21باتنة ، 1771ص ،151بتصرف.
-12أحمد حساني :مباحث في اللسانيات ،مرجع سابق ،ص.11
- 13محمد مزيان وآخرون :قراءات في طرائق التدريس ،مرجع سابق ،ص. 11
- 14مديرية التعليم ألاساس ي :الوثيقة املرافقة ملناهج السنة ألاولى ابتدائي ،ص ،21بتصرف .
- 15نفسه.
16نفسه.
-17ينظر عبد الفتاح حسن البجة :أصول تدريس العربية بين النظرية واملمارسة ،دار الفكر للطباعة والنشر ،ط، 21عمان (ألاردن)،ص19
18
- Paul foulquie : dictionnaire de la lauge pidagogique; p86
19
-Ibid, p 86.
-20مخلوف عامر :تدريس اللغة العربية وآدابها ،ديوان املطبوعات الجامعية ،مرجع سابق ،ص ،11بتصرف