‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬

‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﺍﻟﱰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﳎﺔ ﻟﺪﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ‪ :‬ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺇﱃ ﺍﳌﻔﻬﻮﻡ‬

‫‪-‬ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﳕﻮﺫﺟﺎ‪-‬‬

‫إﻋ اد‬
‫ﺩ‪ /‬ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻐﻮﺍﺕ‬

‫‪٢٠٢١‬م‬

‫‪٢٣‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ اﻟﺪاﻣﺠﺔ ﻟﺪوي اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮر إﻟﻰ اﻟﻤﻔﮭﻮم اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﯿﺔ ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬
‫ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻨﺸﺮ‪٢٠٢١/١٠/٢٩ :‬‬ ‫ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﺳﺘﻼم ‪٢٠٢١/٩/٢٨ :‬‬
‫ﻣﻘ ﻣﺔ‪:‬‬
‫ﺈدﻣﺎج ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻓﺎء‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻐ ﻲ ﺗ رات ﻣ رﺟﺔ‬ ‫ﻋ ف اﻟ‬
‫اﻣﺔ ﻣ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﺟﻬﺔ أﺧ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺎن‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫رات اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫إﺻ ار وﺛ ﻘﺔ دﺳ ر اﻟ ﻠ ﺔ ﺳ ﺔ ‪٢٠١١‬أﺣ ﻣ ﺎﻫ ﻫﺎ ‪....‬‬
‫ﻲ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻗﺎدﻫﺎ‪ ،‬وﻧ‬ ‫ﻣﻌ‬ ‫ﺎن ﻟ ﻞ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣ ﻣ اﺣﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻻت ﻣ‬ ‫وﻗ‬
‫رﺔ اﻟ اﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫أﺳﺎﺳﺎ ﻟﻠ ؤ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎ أﺳﻔ ت ﻋ ﻧ ﺎﺋﺞ‪ ،‬ﺷ ﻠ‬ ‫ﻓﻲ أﺟ أﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻌﻲ ﺗ‬ ‫وﺗ‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻹدﻣﺎج‪..‬‬ ‫ﻟ‬
‫ﻣ ﺎوﻻت ﻋ ة ﻹدﻣﺎج‬ ‫ﺔ ﺗﻌﺎﻗ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺔ اﻹدﻣﺎﺟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺎﻧ‬ ‫وﻟﻔﻬ ﻫ ﻩ اﻻﺳ اﺗ‬
‫ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ ﺗ ﯾ ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﺎﻗﺎت اﻟ ﻲ ﻣﻬ ت‬
‫ﻓﻲ ﺗ رﻫﺎ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﺑﻠ رة ﻣﻔﻬ م‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ‬ ‫اﻷرﺿ ﺔ ﻟ ﺎء وأﺟ أة اﻟ‬
‫ﻊ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‬ ‫رة ﻻ ﺑ ﻣ اﻟ ﻌ ف ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ وﻣ ﺎﻣﻞ ﺣ ل اﻟ‬
‫ﺔ ﻟ اﻗﻊ‬ ‫ﻗ اءة ﻣ ﺿ‬ ‫ﺎ ﻣ‬ ‫ﻧ ة ﻣ ﺟﻬﺔ ﺗ‬ ‫ﻟ‬ ‫أ ﻫﺎ‪ .‬ﻛﻞ ذﻟ‬ ‫ﻲ اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﺔ ﺎﻟ ﻐ ب أو ﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﺎﻟ ﻐ ب‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠ رة اﻟ‬ ‫أﻫ اﻟ ﺎﻗﺎت اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪.I‬‬
‫‪ -١‬اﻟ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ‪ /‬اﻟ ﻘ ﻗﻲ‬
‫اﻟﻔ ص واﻹدﻣﺎج‪ ،‬وﺿ ﺎن‬ ‫ﺗ ﺎﻓ‬ ‫‪ ‬اﻟ ﺟ ﻬﺎت اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺟﻬﺔ ﻟ ﻘ‬
‫ﺔ وﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ واﻟﻔﻌﻠ ﺔ ﻟﻸﺷ ﺎص ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﻬ د اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺑﻠ ﻣﺎﺳﻲ ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎر‬ ‫‪ ‬اﻟ ﺳﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫وذو‬ ‫ﻣﻌﺎﻫ ة ﺗ ﻬ ﻞ وﻟ ج اﻷﺷ ﺎص ﺿﻌﺎف اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟﻔ ﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺗ‬
‫ﯾ م ‪١٨‬‬ ‫رة) ﻣ اﻛ‬ ‫ﻋﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻟﻔﺎت اﻟ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎت ﻓﻲ ﻗ اءة اﻟ‬
‫ﯾ ﻧ ‪...(.٢٠١٣‬‬
‫ﺟﺎء ﻪ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪" :‬ﺗﻘ م اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫‪ ‬وﺛ ﻘﺔ دﺳ ر اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬
‫اﻻﺣ ﺎﺟﺎت‬ ‫ذو‬ ‫ﺑ ﺿﻊ وﺗﻔﻌ ﻞ ﺳ ﺎﺳﺎت ﻣ ﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻷﺷ ﺎص واﻟﻔ ﺎت ﻣ‬
‫ﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻟﻬ ا اﻟﻐ ض ﺗ ﻬ ﺧ‬

‫‪٢٤‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﻣﻌﺎﻟ ﺔ اﻷوﺿﺎع اﻟﻬ ﺔ ﻟﻔ ﺎت ﻣ اﻟ ﺎء واﻷﻣﻬﺎت‪ ،‬وﻟﻸ ﻔﺎل واﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫‪-‬‬

‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺔ أو ﺣ ﺔ ﺣ ﺔ‪ ،‬أو ﻋﻘﻠ ﺔ‬ ‫ﻌﺎﻧ ن ﻣ إﻋﺎﻗﺔ ﺟ‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﺄﻫ ﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎت‬ ‫ﺎﻟ ﻘ ق واﻟ‬ ‫ﺗ ﻌﻬ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﺗ‬ ‫و دﻣﺎﺟﻬ‬
‫ﻊ"‪.١‬‬ ‫اﻟ ﻌ ف ﺑﻬﺎ ﻟﻠ‬
‫ﻟﻔ ﺔ ذو‬ ‫داﻣ‬ ‫ورة ﺿ ﺎن ﺗ ﺔ وﺗﻌﻠ‬ ‫اﻟ د اﻟ ﺳ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫اﻟ ﻘ ق واﻻﻣ ﺎزات اﻟ ﻲ ﯾ ﻊ‬ ‫اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻫ أﻗﻠ ﺎت‪ ،‬وﺟﻌﻠﻬ ﯾ ﻌ ن ﺑ ﻔ‬
‫ﻘﺎ ﻟﻠ ﺎﺻﻔﺔ واﻟ ﺎواة ‪....‬‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻷﺳ ﺎء‪ ،‬ﺗ‬
‫ﺿ ﺎن‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔ واﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻐ ب‬ ‫ﻌﺎت اﻟ‬ ‫‪ ‬اﻟ‬
‫واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﺣﻘ ق ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺗ ﻊ اﻟ ﻐ ب ﻋﻠﻰ اﻟ اﺛ‬
‫اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺣﻘ ق اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ وﺧﺎﺻﺔ اﻷ ﻔﺎل‪.٢‬‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ازرات‪. ٣‬‬ ‫ﺎر ﺔ ﻣ‬ ‫ﻣﺔ‬ ‫واﻟ اﺳ واﻹﺟ اءات اﻟ‬ ‫‪ ‬اﻟﻘ اﻧ‬

‫رﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ١‬اﻟﻔ ﻞ ‪ ٣٤‬ﻣ دﺳ ر اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﻘ ﻰ اﻟ ﻬ‬

‫‪ ١،١١،٩١‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ ٢٧‬ﺷ ﺎن ‪ ١٤٣٢‬اﻟ اﻓ ل ‪ ٢٩‬ﯾ ﻟ ز ‪٢٠١١‬‬
‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬ ‫‪ - ٢‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬
‫اﻟ ﻌ ة ﺳ ﺔ ‪ ،١٩٨٩‬اﻟ ﺎدة ‪/٢٣‬‬
‫‪ -‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ /‬اﻟ وﺗ ل اﻻﺧ ﺎر‬
‫ر ﺎﻟ ة اﻟ ﺳ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ‪ ١٤‬أﺑ ﻞ ‪ /٢٠٠٩‬ﺻ ر ﻬ رﻗ ‪ ١٤٣-٠٨-١‬اﻟ‬
‫‪ ٢٠٠١‬وﺗ ﻞ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻣ ﺎﻗﺎ دوﻟ ﺎ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻣﻠ م ﻟﻠ ول اﻷﻋ ﺎء‬ ‫ﺑ ﺎرﺦ ‪ ٢‬ﻏ‬
‫ﻋ اﻟ ﺎدﻗﺔ ﻋﻠ ﻪ‪......‬‬
‫ﺎ ﺔ اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺳ ﺔ ‪ ٢٠١٦‬ﺑﻬ ف‬ ‫‪ -‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹ ﺎر ‪ ٩٧/١٣‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫اﻟ ﺳﺎﻧﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗ اﻓﻘﺎ ﻣﻊ اﻟ ﺳ ر اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟ ﺎد‬ ‫ﺗ‬
‫واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻷﺷ ﺎص ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎب اﻟ ﺎﻟ اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﻌﻠ‬
‫‪ /‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟ اد ‪....١١،١٢،١٣‬‬ ‫واﻟ‬
‫‪ ٣‬و ازرة اﻷﺳ ة واﻟ ﺎﻣ واﻟ ﺎواة واﻟ ﺔ اﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ /‬و ازرة اﻟ ﺔ‪ /‬و ازرة اﻟ ﺔ‬
‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ أوراش‬ ‫اﻟ ﺔ‪ /...‬ﻣ ﺳ ﺔ ﷴ اﻟ ﺎﻣ ﻟﻠ ﺎﻣ ‪/‬ﺟ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﻬ ض ﻘ ق اﻷﺷ ﺎص واﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ‪ .‬ﺛ ﺑﻠ رة ﺳ ﺎﺳﺎت ﻣ ﻣ ﺔ ﻣ أﺟﻞ‬
‫ﺗ ﺟ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ق إﻟﻰ ﺑ اﻣﺞ ﺳ ﺎﺳ ﺔ واﺟ ﺎ ﺔ واﻗ ﺎد ﺔ وﺗ ﺔ‬
‫‪٢٥‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ا ت‪ ١‬واﺗﻔﺎ ﺎت ﺷ اﻛﺔ ﻣﻊ ﻗ ﺎﻋﺎت ﺣ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫‪ ‬إﺻ ار ﻣ‬

‫اﻟ ﺎب‪.‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -٢‬اﻟ ﺎق اﻟ وﻟﻲ واﻟ‬
‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫و ازرة اﻟ‬ ‫‪ ‬ﺳ ﺎق ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﻌﺎون اﻟﻘﺎﺋ ﺑ‬
‫ﻟ ﻋﺎ ﺔ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪.٢‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻧ‬ ‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪-‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ‪ -‬وﻣ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ‪.٣‬‬ ‫ﻊ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫‪ ‬اﻟ‬
‫اﻣﺔ ‪. ٢٠٣٠٤‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ‬ﺧ ﺔ أﻫ اف اﻟ‬
‫‪/‬اﻟ اﻏ ﺟﻲ‬ ‫‪ -٣‬اﻟ ﺎق اﻟ‬
‫‪٥‬‬
‫‪٢٠٣٠/٢٠١٥‬‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫‪ ‬وﺛ ﻘﺔ اﻟ ؤ ﺔ اﻻﺳ اﺗ ﺔ ﻟﻠ‬
‫‪٦‬‬
‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﻲ ﻟﻠ‬ ‫‪ ‬وﺛ ﻘﺔ اﻟ ﺎق اﻟ‬

‫ﻣ اﻟ ات اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ ١‬ﻣ اﻟ ﻌ ﺎت اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺻ رت اﻟ ازرة اﻟ ﺻ ﺔ ﻣ ﻋﺔ‬

‫اﻹدﻣﺎج اﻟ رﺳﻲ داﺧﻞ‬ ‫ﻻﺳ اﺗ ﺟ ﺔ اﻹدﻣﺎج‪ ،‬ﺑ ءا ﻣ إﺣ اث أﻗ ﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗ ﻞ اﻟ‬
‫ﺎم اﻟﻌﺎد ﺔ ﻋ إﻛ ﺎﺑﻬ‬ ‫اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﺔ)ﺗ ﻬ ف إدﻣﺎج اﻷ ﻔﺎل ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻷﻗ‬
‫اﻟﻌﺎد ( دون أ أدوات‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻷﺳﺎس اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ﻌ ذﻟ ﻣ اﻟ ﻟ ج ﻟﻠ ﺎر اﻟ راﺳﻲ‬
‫اﻟﻌ ﻞ ﺄﻗ ﺎم اﻹدﻣﺎج‬ ‫ﻬﺎ أن ﺗ ﻬﻞ اﻟﻌ ﻞ ﺑﻬ ﻩ اﻹﺳ اﺗ ﺔ أو ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﺑ اﻏ ﺟ ﺔ‬
‫اﻟ رﺳﻲ ‪ /‬اﻧ اﻟ ﺟﻊ )‪ (١‬أﻋﻼﻩ ‪.‬‬
‫‪٢‬‬
‫ﺗ ﻌﻰ إﻟﻰ وﺿﻊ إ ﺎر ﻣ ﺟﻌﻲ ﻟﻠ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬
‫ﻬ ﻣ اﻻﺳ ﻔﺎدة اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﻣ ﺣﻘﻬ ﻓﻲ اﻟ رس ﻣﻊ ﻧ اﺋﻬ اﻟ ﻼﻣ ﻓﻲ اﻷﻗ ﺎم اﻟﻌﺎد ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ‬
‫واﻟ ﻲ ﺷ ﻠ ﻣ ﺔ ﺟ ﯾ ة ﻓﻲ ﻣ ﻠ ﻞ اﻫ ﺎم و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ ﻔ ﺎت اﻷ ﻔﺎل ذو‬
‫اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ واﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ‪.‬‬
‫‪ ٣‬ﻣ ﻞ‪:‬‬
‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺎدة ‪٢٤‬‬
‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﻌ ة ﺳ ﺔ ‪ ،١٩٨٩‬ﺣﻘ ق اﻟ ﻘﺎء واﻟ ﺎء وﺣﻘ ق اﻟ ﺎر ﺔ‬
‫وﺣﻘ ق اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺎدة ‪٢٣‬‬
‫ورة ﺗﻔﻌ ﻞ اﻷﻫ اف اﻻﺳ اﺗ ﺔ‬ ‫‪ ٤‬ﺣ ﺗ ﻰ اﻟ ﻐ ب ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﺎد اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻲ أﻗ ت‬
‫واﻟ ﻒ واﻟ ﺎﻣﻞ‬ ‫ﺎن اﻟ ﻌﻠ اﻟ‬ ‫اﻣﺔ ﻣ ﺑ ﻬﺎ‪ :‬اﻟﻬ ف اﻟ ا ﻊ اﻟ ﺎص‬ ‫ﻟﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﻊ‪ ،‬وﺗﻌ ﻓ ص اﻟ ﻌﻠ ﻣ اﻟ ﺎة ﻟﻠ ﻊ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻬ ف اﻟ ا ﻊ ‪.‬‬
‫‪ ٥‬وﺛ ﻘﺔ اﻟ ؤ ﺔ اﻻﺳ اﺗ ﺔ ‪ »٢٠٣٠-٢٠١٥‬ﻣ أﺟﻞ ﻣ رﺳﺔ اﻹﻧ ﺎف واﻟ دة واﻹرﺗﻘﺎء«‪،‬‬
‫ﺧ ﺻﺎ اﻟ اﻓﻌﺔ اﻟ ا ﻌﺔ ‪.‬‬
‫‪ /‬اﻟ ﻐ ب ﺳ ﺔ ‪ ، ٢٠٠٠‬اﻟ ﻋﺎﻣﺔ ‪ ١٤‬واﻟ ‪١٤٢‬‬ ‫‪ ٦‬وﺛ ﻘﺔ اﻟ ﺎق اﻟ ﻲ ﻟﻠ ﺔ واﻟ‬
‫‪٢٦‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ‪ ،١‬ﺳ اء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ وﺟ اءات ﺗ ﻞ وﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﺟ ﻬﺎت اﻟ‬ ‫‪‬‬

‫واﻟ اﻏ ﺟﻲ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻲ أو ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻹدار واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻘﺎرﺔ اﻟ‬ ‫ﺑﻠ رﺗﻬﺎ ﻟﻌ ﺎﺻ اﺳ اﺗ‬ ‫ﻋ‬
‫إ ﺎر ﻣ أ اﻟ ﺎواة وﺗ ﺎﻓ اﻟﻔ ص‪.‬‬
‫‪ ‬إﺻ ار ﻣ اﺟﻊ ﺗ ز اﻟ ور اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻬ ﻩ اﻷﻗ ﺎم اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬و‬
‫ﺎﻣ‬ ‫اﻷﻫ اف واﻟ‬ ‫ة ﻓﻲ إ ﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬
‫ﺔ‪.٢‬‬ ‫واﻷﻧ‬
‫واﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠ‬ ‫‪ ‬اﻟ ﺎ ة اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﻧ ﻬﺎ اﻟ ﻠ‬
‫‪٣‬‬
‫اﻟﻌﻠ ﻲ ﻓﻲ ﻣ ﻠﻊ ﺷﻬ ﯾ ﺎﯾ ‪٢٠١٩‬‬
‫‪٤‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬ ‫‪ ‬اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ ﻟﻠ‬

‫‪ ٢٠٠٥‬ﺣ ل إﺟ اءات اﻟ ﺧ ل اﻟ رﺳﻲ‬ ‫‪١‬اﻟ ة اﻟ زارﺔ ﻋ د ‪ ٨٩‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ١٩‬ﻏ‬

‫‪ ٢٠٠٩‬ﺣ ل ﺗ رس‬ ‫‪ /.... ٢٠٠٦/٢٠٠٥‬اﻟ ة اﻟ زارﺔ رﻗ ‪ ١٤٣‬ﺑ ﺎرﺦ أﻛ‬
‫اﻷﺷ ﺎص ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ‪ /....‬اﻟ ة اﻟ زارﺔ ﻋ د ‪ ١٤،٠٣٩‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ٠٣‬أﺑ ﻞ‬
‫‪.... ٢٠١٤‬‬
‫‪٢‬‬
‫إﻟ ﺛ ﻘﺔ اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ ﻟﻬ ﺳﺔ ﻣ ﻬﺎج اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪٢٠١٩‬‬
‫ﻓﻲ اﻻﻧ ﻘﺎل ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫‪ ٣‬ﺣ ﺗ ﻠ أﻫ ﻣ ﺟﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻓﻊ إﻟﻰ اﻟ ﻔ‬
‫ﻟﻬ ﻻء اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﺗ رس اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﺗ ﻲ ﻣﻘﺎرﺔ اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﯾ ﻲ ﻗ رات‬ ‫ﺣﻘﻬ ﻓﻲ اﻟ رس ﻣﻊ ﻧ ﺎﺋ ﻫ اﻟﻌﺎدﯾ ﻓﻲ إ ﺎر ﻣ اﻟ ﻔﺎﻋﻞ اﻟ ﯾ ﺎﻣﻲ واﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺎ أوﺻﻰ اﻟ ﻠ ﻓﻲ ﻣ وع‬ ‫اﻫ ﺎﻣﺎﺗﻪ وﻣ ﺎدراﺗﻪ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻞ ذ اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬و‬
‫أر ﺣ ل ﻣ ﺿ ع " ﺗﻌﻠ اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ :‬ﻧ ﺗ ﺔ داﻣ ﺔ ﻣ ﻔﺔ وﻧﺎﺟﻌﺔ"‬
‫اﻟ ﺎﺟ ﺎت‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻣ ع ﺣ‬ ‫ﺑ ﻬ ﺔ ﺑ ﺔ ﺗ ﺔ ﻣ ﻔ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ع وﺿ ﺎن ﻋ ض ﺗ‬
‫ﺧﻼل ﻣ ﺎﻧ ﻣﺎت ﻧﺎﺟﻌﺔ وﺧ ﻣﺎت ووﺳﺎﺋﻞ ﺿ ورﺔ ﻟ اﻛ ﺔ دﻋ اﻟ رس‪ ،‬ﻓﻲ أﻓ ﺗ ﻘ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣ رﺳﺔ اﻹﻧ ﺎف واﻟﻌ اﻟﺔ وﺗ ﺎﻓ اﻟﻔ ص أﻣﺎم اﻟ ﻊ‪ ،‬دون أ ﻧ ع ﻣ أﻧ اع اﻟ‬
‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ٤‬و ازرة اﻟ ﺔ واﻟ ﺔ واﻟ‬
‫ﻟﻠ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪ / ٢٠١٩‬ﻣ ﻓ ق‬
‫ﻣ اﻟ ﺔ‬ ‫ﺎ ﺔ ﻋ ة إﺟ اﺋ ﺔ ﻔ ﻠﺔ ﺑ ﺿ ﺢ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻻﺋﻞ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗﻌ‬
‫وﺗ ﻠﻪ ﻣ اﻧ ﺎ ﻣ ﻟ ن ﻞ اﻟﻔﺎﻋﻠ اﻟ ﻌ ‪ /‬ﻣ راء ﻣ ﺳ ﺎت ﺗﻌﻠ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺔ اﻟ ر ‪،‬‬
‫وﻣ ﻓ ‪ ،‬أﺳ وﺟ ﺎت ﻣ ﻧ ﺔ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﺗ إﻋ اد إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻫ ا اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻟ ﻠﻒ اﻟ ﺧﻠ ﻓﻲ‬ ‫د ﻓﻠ ﻔﺔ اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ دﻻﺋﻞ ﻟﻠ ﺟ ﻪ وﻣ وءات ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﺎل ﺗ رس اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬
‫‪٢٧‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫اﻻﻣ ﺎﻧﺎت اﻹﺷﻬﺎد ﺔ‪.١‬‬ ‫ﻣ ﺎ‬ ‫‪ ‬دﻓ‬

‫‪ -٤‬اﻟ ﺎق اﻟ اﻗﻌﻲ اﻹﺣ ﺎﺋﻲ‬
‫‪ ،‬ﻓﺈن أﻋ اد اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﯾ ﻟ ﯾ ﺎﻟ ا ﺣﻘﻬ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻧ‬ ‫اﻹﺣ ﺎﺋ ﺎت اﻟ ﺎدرة ﻋ ﻣ‬ ‫ﺣ‬
‫‪٢‬‬
‫‪:‬‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺳ ات اﻷﺧ ة‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ رس ﻟ ﺗ ﻐ‬
‫ﻣ رس‬ ‫ﻞ ﺧ ﺔ أ ﻔﺎل ﻏ‬ ‫أن ﻔﻼ واﺣ ا ﻣ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫أن ﻫ ﺎك ﺣ اﻟﻲ ‪ ٢٦٣‬ﻣﻠ ن ﻔﻼ و ﺎﻓﻌﺎ ﯾ ﺟ ون ﺧﺎرج ﻣ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻷﺳﻼك اﻟ ﻌﻠ ﺔ ‪.٣‬‬ ‫ﺗ زع ﺣ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫و ازرة اﻟ‬ ‫ة اﻟ ﻲ ﺑ ﻟ ﻬﺎ اﻟ وﻟﺔ ﻋ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﻐ ب‪ ،‬و ﺎﻟ ﻏ ﻣ اﻟ ﻬ دات اﻟ‬
‫ﻟ ﺗ ﺢ ﻟﻬ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ رس‪ ،‬ﺗﻘ ر أﻋ اد اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﻓ ص ﺛﺎﻧ ﺔ ﻟ‬ ‫وﺷ ﺎﺋﻬﺎ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻓ‬
‫اﻷﺳﻼك‬ ‫ﺣ‬ ‫اﻟﻲ ﻣﻠ ن ﻔﻞ و ﻔﻠﺔ‪ ،‬ﻣ زﻋ‬ ‫ﻋ اﻟ راﺳﺔ‬ ‫واﻟ ﻘ ﻌ‬ ‫رﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻏ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻹﻛ اﻫﺎت‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ أﺑ زت ﻣ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺷ ات اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﺔ‪ ،٤‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣ‬
‫إﺟ ﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ‪ : ٥‬ﻣ ود ﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻹدﻣﺎج واﻟ ﻲ‬ ‫دون اﻟ‬ ‫واﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻲ ﺣﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎص ﺑ و‬ ‫اﻟ ﻋ اﻟ‬ ‫و ﻟ‬ ‫ﺎ ﺔ ﻟﻠ ﻬﺎج‪ ،‬واﻟ ﻘ‬ ‫أﻗ ﺎم اﻟ ﻣﺞ‪ ،‬ﻣﻼءﻣﺔ ﻏ‬
‫ﻲ‪،‬‬ ‫اﻷﻗ ﺎم اﻟ اﻣ ﺔ وﻧ ﺗﻬﺎ اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ود ﺔ اﻹ ﺎر اﻟ‬ ‫ر ﺑ‬ ‫ﺎب اﻟ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ‪،‬‬

‫‪١‬‬
‫ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮرات اﻟﻮزارﯾﺔ اﻟﺼﺎدرة ﺑﺘﺎرﯾﺦ ‪ ٣٠‬ﻣﺎرس ‪ ٢٠١٧‬اﻟﻤﻮاﻓﻖ ل ‪ ٠١‬رﺟﺐ ‪١٤٣٨‬‬
‫)اﺑﺘﺪاﺋﻲ ﻋﺪد ‪ /١٧/٠١١‬إﻋﺪادي ﻋﺪد ‪ /١٧/٠١٠‬ﺛﺎﻧﻮي ﻋﺪد ‪ (١٧/٠٩‬واﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻟﺘﻜﯿﯿﻒ ظﺮوف اﻹﺟﺮاء‬
‫واﻟﺘﺼﺤﯿﺢ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻤﺘﺮﺷﺤﺎت واﻟﻤﺘﺮﺷﺤﯿﻦ ﻓﻲ وﺿﻌﯿﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬
‫‪ ٢‬ﺗﻘﺮﯾﺮ ﻋﻦ اﻟﯿﻮﻧﺴﯿﻒ "وﺿﻊ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ٢٠١٣،‬اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ ذوو اﻹﻋﺎﻗﺎت"‪ ،‬ﺗﺮﺟﻤﺔ وﺗﺤﺮﯾﺮ ﻣﺮﻛﺰ‬
‫اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ‪.‬‬

‫‪٣‬‬
‫‪ ٦٣‬ﻣﻠﯿﻮن طﻔﻞ وطﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺘﻤﺪرس ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ )‪ ٩%‬ﻣﻦ اﻷطﻔﺎل ‪– 11 ٦‬ﺳﻨﺔ(‪ ،‬و‪ ٦١‬ﻣﻠﯿﻮن ﻓﻲ‬
‫ﺳﻦ اﻟﺘﻤﺪرس ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ اﻹﻋﺪادي )‪ ١٤-١٢‬ﺳﻨﺔ(‪ ،‬و‪ ١٣٩‬ﻣﻠﯿﻮن ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺘﻤﺪرس ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄھﯿﻠﻲ )‪ ١‬ﻣﻦ ‪٣‬‬
‫ﺷﺎﺑﺎ(‬
‫‪٤‬‬
‫إﻟﻰ‪ ٤٣٠٠٠٠‬ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺘﻤﺪرس ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻷوﻟﻲ‪ / ،‬و‪ ٦٨٠٠٠‬ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺘﻤﺪرس ﺑﺎﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ‪/،‬‬
‫‪٤٠٠٠٠٠‬ﺑﺎﻹﻋﺪادي‬
‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ ٦٦،١%‬ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯿﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺑﺪون ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻌﻠﯿﻤﻲ‬
‫)‪١,٤٧٦,٠٠٠‬ﺷﺨﺺ(‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻮل اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٤‬‬
‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ٥‬اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻲ ﻟ ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﻲ واﻟ‬
‫اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪٢٠١٩ ،‬‬
‫‪٢٨‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫‪ ،‬ﻋ م ﻣﻼءﻣﺔ ﻧ ﺎم اﻹﺣ ﺎء‪ ،‬ﺿﻌﻒ‬ ‫ر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻋ م ﻣﻼءﻣﺔ اﻟ ذج اﻟ اﻏ ﺟﻲ‪ ،‬ﻗ‬

‫اﻟ ﺳ ﺎﺗﻲ واﻟ ﺎﻣﺔ‪...‬‬ ‫اﻟ ﺑ‬
‫ﻟﻠ ﺟﻬﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠ رة ﺧ ﺔ ﻣ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﺎق ﺷ ﻞ ﻣ ﻠﻘﺎ ﻣﻠ ﺎ ﻟﻠ ﻔ‬
‫ﻞ ﻣ ﺎو ﻣﻊ ﺎﻗﻲ‬ ‫واﻟ ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑ ﻌﻠ ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺿ ﺎن ﺣﻘ ﻗﻬ‬ ‫وﺗ ﺎﺳ‬
‫أﻫ ﺔ ﻫ اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﻌﻠ ﻲ‬ ‫‪ ،‬وﻣﺎ زاد اﻷﻣ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻊ اﻷﺳ ﺎء‪ ،‬و ون ﺗ‬ ‫أﻓ اد اﻟ‬
‫ر إﺟ اﺋﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬و ﺎب ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫أﺣ ﺎﻧﺎ أﺧ‬ ‫اﻹﻗ ﺎﺋﻲ أﺣ ﺎﻧﺎ‪ ،‬واﻟ‬
‫ﺟﻌﻞ اﻟ ازرة اﻟ ﺻ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲء اﻟ‬ ‫ﺟ دة اﻟ‬ ‫‪...‬‬ ‫و اﻏ ﺟﻲ‪ ،‬وﺗ ﺑ‬
‫ﺗ ﺔ داﻣ ﺔ ﻣ ﺎﺳ ﺔ ‪.‬‬ ‫أوﻟ ﺎﺗﻬﺎ ﺗ ﻓ‬ ‫ﺗ ﻊ‪ ،‬ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧ ة‪ ،‬ﺿ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ؟‬ ‫ﻓ ﺎ ﻫﻲ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫ﺑ ﺎء ﻣﻔﻬ م ﻟﻠ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺔ اﻷﺧ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺣ دﻫﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳ ﺎق أﻧ ﺎ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻌ ف ﻣﻔﻬ م اﻟ‬
‫ﻣ ﻬﺎ ﻌ‬ ‫ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪ ،‬و ﻞ ﻧ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺎﯾ ة‬ ‫ﺔ ﻓﻲ أرﻌﺔ أﻧ ﺎ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ن‬
‫ﻔ ﯾ ﻣ ﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺔ وﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﻓﻠ ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎ ﻲ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ‬
‫‪١‬‬
‫ﺔ‬ ‫‪ -١‬أﻧ ﺎ اﻟ‬
‫ﻧﻘﻞ اﻟ ﻘﺎﻓﺔ ﻣ ﺟ ﻞ ﻵﺧ ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎد ﺔ ‪ :‬ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ اﻛ ﺎب ﻣﻬﺎرات ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻫ ﺎﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﻧ ﺎ‬ ‫ﻋ اﻟ ﺎﯾ ﺑ‬ ‫إﻻ أﻧﻬﺎ وﻓﻲ ﺳ ﺎق اﻟ ﯾ‬
‫ورة‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎد ﺔ ﻣ ﺟﻬﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺎ ﻟﻸ ﻔﺎل اﻟ ﺟ دﯾ ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ﻣﻠ‬
‫ﻋﺎد ‪ ،‬داﺧﻞ ﻣ ﺳ ﺔ ﺗﻌﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ رﺳ ن ذووا ﺗ‬ ‫اﻟﻌﺎدﯾ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻌﻠ‬
‫وﺗ ﻞ ﻣ ﺎﻫﺞ و اﻣﺞ دراﺳ ﺔ ﻋﺎد ﺔ‪ ،‬و ﻔﺎﻋﻞ ﻣ ﺎﻫ‬ ‫اﺻﻔﺎت ﻋﺎد ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻟﻰ ﺗ‬
‫ﺔ آ ﺎء وأوﻟ ﺎء اﻟ ﻼﻣ واﻟ ﻠ ات‬ ‫واﺣ ﻣ ﻞ ﻓﻲ ﺟ‬
‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎ ﺎت واﻟ اﻣﺞ اﻟ‬ ‫ﺎ ﻫﻲ ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫‪٢‬‬
‫اﻷﺳ ﺎء ‪ ،‬و ن‬ ‫اﻟّﻋﺎ ﺔ واﻟﻌ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻟﻔ ﺔ ﻣﻌ ﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎص ﻏ‬ ‫ﺑﻘ‬
‫ﺣ‬ ‫ﻠ ﻧﻬﺎ ﻷﻛ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻘ رات اﻟﻌﻘﻠ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻬ ف ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ اﻣﺞ ﺗ ﻔ‬

‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ و اﻟ‬ ‫‪ ١‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬

‫ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ ﻣ ﯾ اﻟ ﺳ ﺎت‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪ ٢٠١٩‬ص‬
‫‪١٦‬‬
‫‪ ٢‬ﺟﻤﺎل اﻟﺨﻄﯿﺐ‪ ،‬اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ط‪ ،١‬دار واﺋﻞ ﻟﻠﻨﺸﺮ‪ ،‬اﻷردن‪.٢٠٠٨ ،‬‬
‫‪٢٩‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﺔ ﺑﻬ ﻋﻠﻰ أﻛ ﻞ‬ ‫ذاﺗﻬ وﺗ ﻔﻬ ﻣﻊ اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ،‬وﻣ ﺎﻋ ﺗﻬ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻣ‬

‫ﺔ رﻋﺎ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻬ ﻻء اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟﻬ ف أﻓ د ﻫ ا اﻟ‬ ‫وﺟﻪ‪ ،١‬وﻟ ﻘ‬
‫ورة أ ﻔﺎل ذووا اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻊ أﺳﺎﺗ ة‬ ‫ﻓﻲ ﻓ ﺎء ﺧﺎص ﺑﻬ ‪ ،‬وﻫ ﺎﻟ‬
‫ﺑ اﻣﺞ وﻣ ﺎﻫﺞ‬ ‫ﺎرة ﻋ ﻣ اﻛ ﺧﺎﺻﺔ ﺗ ﻟﻰ ﺗﻘ‬ ‫ﺧﺎص‪ ،‬وداﺧﻞ ﻣ ﺳ ﺎت‬ ‫ﺑ‬
‫ﺎت ﺷ ﺔ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وﺟ‬ ‫ﻲﻣ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠ ن اﻟ ﺎﻫ ن ﻫ ﻓ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫اﻷ ﻔﺎل ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﻣ‬ ‫ﺔ اﻹدﻣﺎﺟ ﺔ ‪ :‬وﻫﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﻊ ﻧ ﺎﻣﻬﺎ ﺎ ﻫ ﻋﻠ ﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺎﻧﺎ داﺧﻞ اﻟ رﺳﺔ اﻟﻌﺎد ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ أرﻏ ﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺗ ﺎول ﺗ‬ ‫اﻟ اﻣﺞ واﻟ ق وﺟ اءات اﻟ ﻔ ‪ ،‬ون ﺎﻧ‬ ‫ﺳ اء ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﺻ ﺔ و ﻌﺔ اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟ ﻲ ﻌﺎﻧ ن ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗ ﺔ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﺣ‬ ‫إﺟ اءات اﻟ ﻘ‬
‫‪ ،‬و ﺄﻗ ﺎم ﻋﺎد ﺔ داﺧﻞ ﻣ رﺳﺔ ﺗﻌﻠ ﺔ و اﻣﺞ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻋﺎدﯾ‬ ‫رﺳ‬
‫ﺎت‬ ‫وﺟ‬ ‫ﻲ ﻣ‬ ‫ﻓﻲ‪ :‬ﻓ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﻣ ﺎﻫ‬ ‫ﺗﻌﻠ ﺔ ﻋﺎدﯾ ﺔ‪ ،‬و ﻔﺎﻋﻠ‬
‫ﻣﻊ اﻟ ﺎم‬ ‫ﻟ‬ ‫إﺧ ﺎع اﻟ ﻔﻞ ﻟﻠ ﻐ‬ ‫ﺔ ﯾ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺷ ﺔ‪ .‬ﻓﻌ‬
‫اﻟﻘﺎﺋ ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻩ ﻧ ﺎﻣﺎ ﺗﻌﻠ ﺎ ﺛﺎﺑ ﺎ‪.٢‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ اﻹدﻣﺎﺟ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﺗ ﺎوز ﻧﻘﺎﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ‪ :‬ﺣﺎول ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﻊ اﻟ ﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺎ ﯾ اﻓ‬ ‫واﻟ ﻐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ إﺟ ﺎر اﻟ ﻌﻠ‬ ‫واﻟ‬
‫ر ﺟ ﯾ ﻟﻠ ﻌﺎ ﻲ ﻣﻊ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ‬ ‫ﺧﻠ ﺗ‬ ‫اﻟﻌﺎد ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﺔ‪ ،‬ﻧ‬
‫ث ﻋ اﻻﺧ ﻼف واﻟ ع‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻧ‬ ‫إﻋﺎﻗﺔ داﺧﻞ ﻓ ﻞ دراﺳﻲ ﻋﺎد‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻊ ﺑ ون ﺗ‬ ‫ﺿ ورة ﺗﻌﻠ اﻟ‬ ‫ث ﻋ‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ ﻗ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫ﺑ‬
‫واﻋ ﺎد ﺑ اﻣﺞ وﻣ ﺎﻫﺞ ﻣ ﻧﺔ‬ ‫ﺎ داﻣ ﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻣ ﺢ اﻟ رﺳ‬ ‫ذﻟ‬ ‫وﻟ ﻘ‬
‫اﺧ ﻼﻓﻬ ‪ ،‬داﺧﻞ‬ ‫ﻟ ﺎﺟ ﺎت ﻞ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺑﻠﻎ ﺣ‬ ‫ﺗ‬ ‫وﻣ ﻔﺔ‬
‫ﺎ ﯾ اﻓ ﻣﻊ اﺧ ﻼﻓﺎت ﻣ ﻌﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿ ورة ﻣ ﺎﻫ ﺔ‬ ‫ﻣ رﺳﺔ داﻣ ﺔ ﻣﻠ ﻣﺔ ﺎﻟ ﻐ‬
‫ﻲ‬ ‫‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ :‬ﻓ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫وﻧ‬ ‫ﺔ ﺑﻬ ﻻء اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺎت اﻟ‬

‫ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﻊ‪،:‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ" ﻣﻘﺎل ﻣ‬ ‫‪ ١‬ﻋ ﷲ اﻟ اﺑﻠﻲ "اﻟ ﻔﺎ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ‬
‫‪www.dr-khalidh2.com‬‬
‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ و اﻟ‬ ‫‪ ٢‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ ﻣ ﯾ اﻟ ﺳ ﺎت‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪ ٢٠١٩‬ص‬
‫‪١٦‬‬

‫‪٣٠‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﺔ آ ﺎء وأوﻟ ﺎء اﻟ ﻼﻣ ‪ ،‬ﺛ أﺳ اﻷ ﻔﺎل ذووا‬ ‫ﺎت ﺷ ﺔ‪ ،‬ﺟ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﺟ‬ ‫وﺷ ﻪ‬

‫اﻹﻋﺎﻗﺔ ‪.‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫‪ -٢‬اﻟﻔ ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻟ‬
‫ﻩ ﻬ و ﺈﻟ ﺎح‬ ‫أﺷ ﻧﺎ إﻟ ﻪ ﺳﺎ ﻘﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﺳ‬ ‫إذا ﻣﺎ ﻧ ﻧﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺎق اﻹﺣ ﺎﺋﻲ اﻟ اﻗﻌﻲ اﻟ‬
‫)اﻷﻣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ ﻌﻰ إﻟ ﻪ أوﻻ ﺗﻘﻠ‬ ‫ﺗ ﻌﻰ ﻣ ﺑ‬ ‫و ﻣﻌ ﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺗ ﻞ ﺣﺎﺟ ا أﻣﺎم‬ ‫‪ (..‬اﻟ ﻲ أﺻ‬ ‫ﻋ م اﻻﻟ ﺎق واﻟﻬ ر اﻟ رﺳ‬ ‫ﺎرﺗﻔﺎع ﻧ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﻌﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ اﺛ‬ ‫ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗ‬ ‫اﻣﺔ ﻣ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬
‫ص ﻣ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺎﻫﺎ ﯾ ﺿ ﺎن ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن واﻷﻗﻠ ﺎت ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻲ‬ ‫واﻟ‬
‫أﺻﻼ‬ ‫اﻹﺟ ﺎر أو ﻟ ﺗﻠ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﻗﻠ ﺎت اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ ﻔ ﻣ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫أﺧ ‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﻣ ﺑ‬
‫ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﻓ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻌﻠ ﻣ‬ ‫ﺻ ﺔ واﻟ ﻲ أﺻ ﺢ ﻗ ﺎع اﻟ‬ ‫ﺎﻟ رﺳﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ‬
‫‪:١‬‬ ‫ﺣﻘﻬﺎ ﻧ‬
‫أ ﻔﺎل اﻟ ارع‬ ‫‪-‬‬
‫أ ﻔﺎل اﻷﺳ اﻟ ﻌ زة )ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺳ اﻟﻘ و ( واﻟﻔ ﺎت‬ ‫‪-‬‬
‫أ ﻔﺎل اﻟ ﺣﻞ‬ ‫‪-‬‬
‫أ ﻔﺎل اﻟ ﺎﻣﻰ‬ ‫‪-‬‬
‫ر ﻣﺎ (‬ ‫ﻌﺎﻧ ن ﻣ ﻗ‬ ‫أ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ)اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﯾ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻷ ﻔﺎل ذوو اﺿ ا ﺎت اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎﺑ ن ﻔ وس ﻓﻘ ان اﻟ ﺎﻋﺔ اﻟ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫أ ﻔﺎل اﻷﺳ اﻟﻼﺟ ﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻷ ﻔﺎل ﺿ ﺎ ﺎ اﻟ ارث واﻟ وب‬ ‫‪-‬‬
‫أ ﻔﺎل اﻷﻗﻠ ﺎت اﻟﻌ ﺔ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ١‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ ﻣ ﯾ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ‪ ،‬اﻟ ﺎ ‪٢٠١٩‬‬
‫ص ‪١٢‬‬
‫‪٣١‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫إﻟﻰ‬ ‫ﺎ وﻗ ﺎء‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻬ‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﻓﺎﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻫ ﻓ ﺎت اﻷ ﻔﺎل اﻷﻛ‬
‫أﻧﻬ ﻏﺎﻟ ﺎ ﻣﺎ ﯾ اﻹﺟﻬﺎز ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻬ ﻓﻲ ﺗ ﺔ ذات ﺟ دة‪.١‬‬
‫ﻣ ﻌ دة‪ ،‬ﺗ زع ﻋ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺄن ﻣ اﻧﻊ أو ﺣ اﺟ اﻟ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﻼث اﻵﺗ ﺔ ‪:‬‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺎل اﻟ اﻧﻊ اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻐ ا ﺔ‬ ‫‪ :‬و رج ﺿ‬ ‫ﻣ اﻧﻊ ﻣ ﺗ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ واﻟ ﻌﻠ و رج ﺗ ﻬﺎ ‪:‬‬ ‫اﻻﻟ ﺎق ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ل دون اﻟ ﻌﻠ أو ﺗﻌ‬ ‫واﻟ‬
‫وأ ﻔﺎل اﻷﺳ اﻟ ﻌ زة ‪...‬‬ ‫أ ﻔﺎل اﻟﻼﺟ‬
‫ﻞ ﺗ ﻼ أو‬ ‫ﻣ اﻧﻊ ﻣ ﺗ ﺔ ﺎﻻﺗ ﺎﻫﺎت ‪ :‬و رج ﺿ ﻬﺎ ﻞ ﻣﺎ ﻣ ﺷﺄﻧﻪ أن‬ ‫‪-‬‬
‫أن ﻧ رج ﻫ ﺎ أ ﻔﺎل اﻷﺳ اﻟ ﻲ‬ ‫اﺗ ﺎﻫﺎ ﻣﻌ ﺎ ﻣﻌﺎد ﺎ ﻟﻠ رﺳﺔ أو ﻟﻠ ﺳ ﺔ‪ ،‬و‬
‫ﺗ رس اﻟﻔ ﺎة اﻣ ﺎﻻ ﻟ ﻞ ذ ر ‪....‬‬ ‫ﺗﻓ‬
‫ﻌﺎت واﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﺎت واﻟ‬ ‫ﻌﺔ ﻣ ﺳ ﺎﺗ ﺔ ‪ :‬وﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻧﻊ ذات‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ ﻻ ﺗ‬ ‫ﺎب إﺟ اءات ﺗ‬ ‫اﻟ ﻟ ج إﻟﻰ اﻟ رﺳﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﺟ اءات اﻟ ﻲ ﺗ ﻌ‬
‫‪...‬‬ ‫ﺻ ﺎت ﻞ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻠﻒ أﺻ ﺎﻓﻬﺎ وﻛ اﻫﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻻﺳ ﻘ ﺎب ﻞ اﻟﻔ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻟ ﻟ ﺟﺎءت اﻟ‬
‫أ ل ﻣة‬ ‫ﻊ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺎ ﺑ ﻬ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﻘﺎرﺔ ﺗﻬ ف اﻻﺣ ﻔﺎ‬ ‫ﺣ اﻟ اء واﻟ ﺎواة‬
‫ﺎﻧ ا‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ رﻫ‬ ‫ﺔ داﺧﻞ ﺟ ران اﻟ رﺳﺔ‪ ،‬وﺗ ر اﻹﺷﺎرة ﻫ ﺎ إﻟﻰ أن ﻧ ﺎح اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻩ أوﻻ وﻗ ﻞ ﻞ ﺷﻲء ﻣ وﻋﺎ ﻣ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺎت اﻟ‬
‫وع‬ ‫اﻟ ﺎﻛ و )اﻟ‬ ‫ﺎت ﻣ ﻌ دة ﻣ‬ ‫ﻛﺎن ﻟ اﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ازرة اﻟ ﺻ ﺔ أن ﺗﻌ ﻞ ﻓﻲ ﻣ‬
‫و )ﻣ وع اﻟ ﺳ ﺔ‪ /‬ﻣ وع اﻟﻘ ‪ /‬ﻣ وع اﻷﺳ ة‪ /‬ﻣ وع اﻟ ﻠ (‪.‬‬ ‫ﻌﻲ( إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﺟﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ(‪ ،‬أﻧ ﺎ‬ ‫ﺔ ﺟ ﯾ ة)اﻟ‬ ‫ث داﺧﻞ ﻣﻘﺎرﺔ ﺗ‬ ‫‪ ،‬و ﺎ أﻧ ﺎ ﻧ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻣﺎ ﺳ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻹﻋﺎدة ﺑ ﺎء ﻣﻔﻬ م اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺎ ﯾ‬
‫ﻣﻔﻬ م اﻹﻋﺎﻗﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ة إﻟﻰ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﺎرﺎت‪ ،‬و‬ ‫ﻋ ف ﻣﻔﻬ م اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺗ رات ﻣ ﻌ دة‪ ،‬ﺗﻌ دت‬
‫‪١‬‬
‫ة‪ ،‬وﻟﻌﻞ أﻫ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرات ‪:‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎق‪ ،‬واﻟ ﺟﻪ اﻟ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬واﻟ‬

‫‪la Banque, Mondiale ،١ ., UNESCO, Rapport mondial sur le handicap:‬‬

‫‪in & O , 2011, Paris‬‬
‫‪٣٢‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﻣﺗ‬ ‫أو ﻋ‬ ‫ﻘ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣ ض‪ ،‬ﻓ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎر اﻟ ﻲ اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣ اﻹﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﻲ ﻟﻠ ﻘﻠ‬ ‫ﺗ اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﺔ اﻹﻧ ﺎن‪،‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ أو ﺷ ﻪ‬ ‫أدوات‬ ‫أو إزاﺣ ﻬﺎ ﻋ‬
‫ر اﺟ ﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻩ ﻧ ﺎج‬ ‫ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻗ‬ ‫اﻟ ﺎر اﻻﺟ ﺎﻋﻲ اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ أو ﺎﻟ ﻼت واﻟ اﻗﻒ واﻟ ﺎرﺳﺎت اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﻣ ﺎ‬ ‫ﻋ اﺋ ﻣ ﺗ ﺔ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻔ‬
‫ﺗﻐ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ ﻋ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻹﻧ ﺎف ﻓﻲ اﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻻ‬
‫أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ﻟ ج إﻟﻰ ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﻣﺎت ﻣ‬ ‫اﻻﺗ ﺎﻫﺎت واﻟ ﻼت اﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬وﺗ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺎر اﻟ ﻘﺎرﺔ اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫أن ﻧ رج ﺿ‬ ‫إﻣ ﺎﻧ ﺎت اﻟﻔ د ‪ /....‬و‬ ‫ﺗ‬
‫ﻞ ﻻ‬ ‫ﺗ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺣﻘ ﻗﻪ‪ ،‬ﻫ اﻟ‬ ‫ﻫ‬ ‫ﺄن اﻟ ﻌﺎق ﻫ اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ‪.‬‬ ‫ﺎ ﻟﻠ‬ ‫اﻣ ﻪ ﺈﻧ ﺎن أوﻻ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﺷ ﻞ أﺳﺎﺳﺎ ﺗ‬
‫ﻟ ﻔﻬ م اﻹﻋﺎﻗﺔ وﺗ رﻫﺎ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻣ‬ ‫ﺎ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ رﻗﺔ‪ ،‬أن ﻧﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻞ اﻟ ﻌﺎر‬ ‫ﻻ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫ﻣﻊ أﺳﺎﺳ ﺎت اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺣ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ وﻧ ﻟ ﺟﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳ‬
‫ﺗﻌ ف اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ة ‪ ،ONU/2006:‬ﺣ‬ ‫ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﺗﻌ‬
‫ﻟ ﺟ ﺔ أو اﻟﻌﻘﻠ ﺔ‬ ‫ﺎب أو اﺿ اب ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟﻔ‬ ‫ر ﻧﺎﺗﺞ ﻋ اﺧ ﻼل أو ﻓﻘ ان أو‬ ‫ﻗ‬
‫ﺗﻌ‬ ‫اﻟﻌ اﺋ اﻻﺟ ﺎ ﺔ وﺣ اﺟ أﺧ‬ ‫و ﻔﻲ‪ .‬وﻗ ﺗ‬ ‫ﺔ ﻟﻠﻔ د ﯾ ﺞ ﻋ ﻪ ﻋ‬ ‫أو اﻟ‬
‫ﻪ اﻹﻋﺎﻗﺔ ‪..٢‬‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫ﺄن ‪:‬‬ ‫أن ﻧﻼﺣ‬ ‫ﻣ ﻫ ا اﻟ ﻌ‬

‫اﻟﻌﻠ ‪ ،‬وﺛ ﻘﺔ اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ١‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫ﻟﻠ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪ ٢٠١٩‬ص ‪٢٩‬‬
‫أ ﺎ ‪Handicap International : Comprendre le handicap ; in :‬‬ ‫اﻧ‬
‫‪https://slideplayer.fr/slide/484632/.‬‬
‫‪ ٢‬ودار ﺣﻤﯿﺪ وآﺧﺮون‪ :‬ﻋﺪة اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻘﻮﯾﺔ ودﻋﻢ ﻛﻔﺎﯾﺎت ﻣﮭﻨﯿﺔ ﻟﻠﻤﺪرﺳﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬
‫اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ اﻟﺪاﻣﺠﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺸﻮرات ﻣﻨﻈﻤﺔ ‪ UNICEF‬و ‪Handicap International‬ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬
‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ‪-‬اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪، ٢٠١٥‬ص‪.٣٢ :‬‬
‫اﻧﻈﺮ اﯾﻀﺎ‪:‬‬
‫وﺛﯿﻘﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺛﯿﻘﺔ اﻹرﺷﺎد واﻟﺘﻮﺟﯿﮫ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻜﻒء ﻟﻶﻟﯿﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ‬
‫‪ ،٢٠١٠‬اﻟ اﻷول ‪...‬‬ ‫ﻟ ا ﺔ ورﺻ ﺣﻘ ق اﻷﺷ ﺎص ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ وﻟ ﺎﯾ ﻬﺎ ‪ ،‬ﺟ‬
‫‪http://www.internationaldisabilityalliance.org/‬‬
‫‪٣٣‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫أن‬ ‫اﻷدﻧﻰ ﻫﻲ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺔ أو اﻟﻌﻘﻠ ﺔ‪/‬اﻟ ﻫ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ أو اﻟ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟ‬ ‫‪-‬‬

‫إﻟ ﻬﺎ ﺎﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﻌﺎد ﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ‬
‫اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟ ﻔ ﺔ‬ ‫"اﻟﻌﻘﻠﻲ‪/‬اﻟ ﻫ ﻲ" ﺗ ﻞ اﻷﺷ ﺎص ذو‬ ‫ﻧع‬ ‫أن اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣ‬ ‫‪-‬‬
‫وأﻓ اد اﻟ ﺎﻋﺎت اﻷﺧ ‪...‬‬ ‫اﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺣ ﯾ‬
‫أن ﺗﻌ ﻔﺎت اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻗ ﺗ ﻌ د وﺗ ع ﺑ ع اﻟ ﻘﺎرﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺎوﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﻌﻲ‬ ‫ﺑ ﻠﻬﺎ داﺧﻞ اﻟ ﻘﺎرﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ‪ ،‬وداﺧﻞ اﻟ ﻫ‬ ‫أن ﻣﻔﻬ م اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣ ﺗ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻟ‬ ‫ر اﻟ ات واﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﺗ ﺎوز اﻟﻌ‬ ‫ﯾ ﺛ ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﻊ‪ ،‬اﻟ ﻲء اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﺗﻌ ﻔﻬﺎ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ أﻛ ﺗﻪ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ اﻟﻌﺎﻫﺎت واﻟﻘ د اﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ‬
‫إﻣ ﺎﻧﺎت اﻟﻔ د‬ ‫ﻫ ﻧ ﺎج ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺑ‬ ‫ة ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌ‬ ‫وﻣﻌ ﻗﺎت اﻟ ﺎر ﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺳ ﺔ ‪ ٢٠٠١‬إﻟﻰ أرﻊ‬ ‫ﺳﻘ م ﺑ‬ ‫ﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ إﺛ ﻫ ا اﻟ ﻌ‬ ‫وﻣ‬
‫ﻓ ﺎت‪:١‬‬
‫ﺔ(‬ ‫ﺔ‪/‬اﻟﻬ‬ ‫ﺔ )اﻟ ﻫ ﺔ‪/‬اﻟ‬ ‫ﻔﺔ اﻟﻌ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ‪(..‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻲ‪/‬ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﺗ‬ ‫ﺔ)اﻟ ﻬﺎز اﻟﻌ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ اﺻﻞ‪ /‬اﻟ ﻘﻞ‪(..‬‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﺎﻟ ﺎ واﻟ ﺎﻫ ﺔ )أﻧ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ ﻧ ﺎم ﺗﻘ ﻲ‪ /‬ﻧ ﺎم اﻟ ﻋ ‪ /‬اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫)ﻧ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﻌ اﻣﻞ اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫إﺿﺎﻓﺔ‪: ٢‬‬ ‫أﻣﺎ إذا ﻣﺎ ر ﺎﻩ ﺎﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﺔ‬

‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑ ﻘ ﺔ ودﻋ ﻔﺎ ﺎت ﻣﻬ ﺔ ﻟﻠ رﺳ ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫‪١‬ﺑ دار ﺣ وآﺧ ون‪ :‬ﻋ ة اﻟ‬
‫اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ رات ﻣ ﺔ ‪ UNICEF‬و ‪Handicap International‬ﺑ ﻌﺎون ﻣﻊ و ازرة‬
‫اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ‪-‬اﻟ ﻐ ب‪ ،‬ﻧ ﻧ ‪ ، ٢٠١٥‬ص ‪٣٥‬‬
‫اﻟﻌﻠ ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫أﻧ ‪ :‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ اﻟ رﺳ ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪ ٢٠١٩‬ﺻ ‪-٢٣‬‬
‫‪٢٦‬‬

‫اﻟﻌﻠ ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫‪ ٢‬و ازرة اﻟ‬
‫وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ اﻟ رﺳ ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪ ٢٠١٩‬ﺻ ‪/ ٢٦-٢٣‬‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ‬
‫‪:‬وﺛ ﻘﺔ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻲ ﻟﻠ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣ وءة‬ ‫ﻧ أ ﺎ‬
‫اﻹدارﺔ ‪ ٢٠٢٠‬ص ‪١١‬‬ ‫اﻷ‬ ‫ﺗ‬

‫‪٣٤‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﺔ(‬ ‫ﺔ‪/‬اﻟ‬ ‫ﺎﻟ اس)اﻟ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟ ﺗ‬ ‫‪-‬‬

‫اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟ ﻫ ﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻲ‬ ‫اﻟ ﻠﻞ اﻟ ﻣﺎﻏﻲ اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫أ ﺎف اﻟ ﺣ‬ ‫‪-‬‬
‫اﺿ ا ﺎت اﻟ ﻌﻠ ‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻫﺎ ﻟ ﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫وﻫﻲ ﻧﻔ ﻬﺎ أﺻ ﺎف اﻹﻋﺎﻗﺎت اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻰ ﺑﻬﺎ و ازرة اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﺎﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ"‬ ‫ﺑ ﺎء اﻟ ﻔﻬ م " اﻟ‬ ‫‪ -٣‬ﻧ‬
‫‪١‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻫﻲ ﺗ ﺔ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺣ‬ ‫‪ ":‬اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻧ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﻌ‬ ‫‪-‬‬
‫وﺟ د‬ ‫ﻟ ﺎﺟﺎت اﻟ ﻌﻠ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻊ ﻓﻲ ﺗ ﺔ ذات ﺟ دة ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ص ﺣ ل اﻟﻔ ﺎت اﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﺎول أن ﺗ ر‬ ‫ر ﺎﻟ‬ ‫‪ .‬وﻷﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ذات ﺟ دة ﻫ‬ ‫ن اﻟﻬ ف اﻟ ﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻣﻞ إﻣ ﺎﻧﺎت ﻞ ﻓ د‪ .‬وﻟ ﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺳ اﻻﺟ ﺎﻋﻲ‪".‬‬ ‫وﺗﻌ‬ ‫إﻧﻬﺎء ﺟ ﻊ أﺷ ﺎل اﻟ‬
‫ﺄﺧ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻫﻲ" ﻧ ﺎم ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ ‪ ":٢‬اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻌ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻻﻋ ﺎر ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻌﻠ واﻟ ﻌﻠ اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ﻟ ﻞ اﻷ ﻔﺎل واﻟ ﺎﻓﻌ‬ ‫ﻌ‬
‫ﻓ ﻬ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫وﻫ ﺎﺷﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺟ دﯾ ﻓﻲ وﺿ ﺔ ﺗﻬ‬
‫ﻊ‪".‬‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺷ و اﻟ‬ ‫ﻊ وﺗ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻬ ف إزاﺣﺔ اﻟ ﻬ‬
‫ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻼﺣ ﺎت‬ ‫ﻞﻣ‬ ‫أن ﻧ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻫ ﯾ اﻟ ﻌ ﻔ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎد‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﺎﻟ ﻐ ب‬ ‫ﻬﺎ دﻻﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ، ٣‬وﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻣ ات ﻟﻠ‬
‫اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬

‫‪١‬‬
‫‪, UNESCO, guide pour la formation des enseignants en éducation‬‬
‫‪inclusive au Togo, TESSA, Un, : in, Combattre l’exclusion, 2015. p12‬‬
‫‪٢‬‬
‫‪. UNESCO, guide pour la formation des enseignants en éducation‬‬
‫‪inclusive au Togo, TESSA, Un, : in, Combattre l’exclusion, 2015. p12‬‬

‫اﻟﻌﻠ ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ٣‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ اﻟ رﺳ ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪ ٢٠١٩‬ص ‪١٨‬‬

‫‪٣٥‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﻌ ن أن ﯾ ﻌﻠ ا‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﺄن ﺟ ﻊ اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﺗﻘ اﻟ‬ ‫‪-‬‬

‫ﻣﻬﺎ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل وﺗ‬ ‫ﺗﻌ ف ﺑ ﺟ د اﻻﺧ ﻼﻓﺎت ﺑ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻻﻋ ﺎر اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟﻔ د ﺔ‬ ‫ﺗ ﻬ ف ﺿ ﺎن اﻟ ﺎواة ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق ﻣﻊ اﻷﺧ ﻌ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻊ اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﻟ‬
‫ﺗ ﺢ ﻟﻸ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬أو ﺑ وﻧﻬﺎ‪ ،‬أن ﯾ ﻌﻠ ا ﺟ ﺎ ﺎ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻻﺳ ﺎ ﺔ ﻻﺣ ﺎﺟﺎت ﺟ ﻊ اﻷ ﻔﺎل‬ ‫و ق اﻟ‬ ‫ﺗ ﺢ ﻟﻠ ﺎت وﻟﻠ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻊ داﻣﺞ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻣ ﺳﻌﺔ ﻟﻼرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ ﺑ ﺎء اﺳ اﺗ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‬ ‫ﺗ ﯾ ﻣﻔﻬ م إﺟ اﺋﻲ ﻟﻠ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺎل اﻟ‬ ‫وارﺗ ﺎ ﺎ‬ ‫ﻣﺎﺳ‬
‫اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺎﻗﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻫﻲ أن ﯾﻠﺞ اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬
‫اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﺗ ﻘ ﻞ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻷﻗ ﺎم اﻟ اﻣ ﺔ أو اﻷﻗ ﺎم ٍاﻷﺧ‬ ‫ﺣ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ أو ذﻫ ﺔ ﺧ ﻔﺔ أو ﻣ ﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗ اوح أﻋ ﺎرﻫ ﻣﺎ ﺑ‬ ‫ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺳ‬
‫ﺔ ﺧﺎﺻﺔ) ذات ﺎ ﻊ إدﻣﺎﺟﻲ(‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ٦‬و‪ ١٥‬ﺳ ﺔ وﻓ ﺿ ا‬
‫‪ -‬ﻟ ﺎﺟﺎت‬ ‫اﻻﻋ ﺎر ‪ -‬و‬ ‫ﺗﻌﻠ ﻲ ﺄﺧ ﻌ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻧ ﺎم ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫وﺣﺎﺟ ﺎت ﻞ اﻷ ﻔﺎل ﺑ ون ﺗ‬
‫ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋ ﺎد‬ ‫ﻞ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺳ‬ ‫ﺔ وﺗﻌﻠ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻧ ذج ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻌﺎت واﻟﻬ ﺎﻛﻞ‬ ‫ﺎت واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﺔ واﻟ ﻌ دة اﻟ ﻲ ﯾ ﺎﻫﺎ ﻣ ﺣ‬ ‫ﻔﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ واﻟ اﻏ ﺟ ﺔ ‪.‬‬ ‫ﺔ واﻟ ﺗ ﺎت اﻹدارﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ذج اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ وﻣ ﺗ اﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -٤‬أﺳ‬
‫‪١‬‬
‫ﺎت‬ ‫إﺟ ﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻬ د اﻟ ﻲ ﺑ ﻟ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺗ ات اﻻﺟ ﺎ ﺔ ‪ :‬واﻟ ﻲ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎت اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ اﺗ ﺎﻩ ﺗ ﻲ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ وﻣ ﻠﻒ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺳ ﺎت اﻟ‬
‫‪ ،‬وﺗﻌ ا ﻟ ﻔﻬ م اﻟ ا ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﺿ ﺎﻧﺎ ﻟ ﻘ ق اﻷﻗﻠ ﺎت ﺑ ون ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ك‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟﻌﻠ ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ١‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪ ٢٠١٩‬ص ‪١٨‬‬
‫‪٣٦‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫اﻟﻔﻠ ﻔﻲ اﻷﺧﻼﻗﻲ‬ ‫ﺔ ‪ : ١‬وﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺗ ات ﻓﻲ اﻟ ﺄﺳ‬ ‫اﻟ ﺗ ات اﻟﻔﻠ‬ ‫‪-‬‬

‫اﻟ ﻌﺎون واﻟ ﺎﻛ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬ﻣ ﻣ ﺎواة و‬ ‫اﺣ ام‬ ‫واﻟ ﻲ ﻟ ﺎ ﻪ‬
‫ك‪....‬‬ ‫اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﺗ ات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ : ٢‬وﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻏ واﻟ ازن واﻷﻣ ‪ ،‬وﻫﻲ ﺣﺎﺟﺎت ﺗﻌ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺗ ﺳ ﺦ ﻣ أ ﺗﻘ ﻞ‬ ‫ﻘﻬﺎ ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ر‪ .‬واﻟ‬ ‫ﺿ ورﺔ ﻟﻠ‬
‫ك‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻻﺧ ﻼف‪ ،‬واﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻣ ﻼك روح اﻟ‬
‫اﻋ ﺎر اﻟ ﺎح ﻓﻲ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﺗ ات اﻟﻌﻠ ﺔ واﻟ اﻏ ﺟ ﺔ ‪ : ٣‬وﻫﻲ ﻣ ﺗ ات ﺗ ﻠ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ و ﻌﺔ اﻟ ﺳﺎ ﺔ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺎﻟﻔ د‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾ ﺗ‬ ‫ﯾﺗ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﯾ ﺎوز ﻣﺎ‬
‫ﻋﺎﺟ ﻋ اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ ﺎك وﺳﺎ ﺔ ﻋﺎﺟ ة ﻋ اﻟﻘ رة‬ ‫ﻫ ﺎك ﺷ‬ ‫ﺔ‪ .‬إذ ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻘﺔ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﻼﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﺑ ﻘﻞ اﻟ ﻌﻠ )ة( ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ إ ﺎد اﻟ ﻘ ﺎت واﻟ‬
‫ﻠ ﻬﺎ –رﻏ ﺿﻌﻔﻬﺎ‪ ،-‬إﻟﻰ ﻣ ﻘﺔ اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﺎورة‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﻲ‬
‫ﺻ ﺔ أﺟ أﺗﻬﺎ‪ ،‬و ﻌ ﻬﺎ اﻟ ﻘﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،-‬وﺧ‬ ‫ﺔ ‪-‬اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫وﻧ ا ﻷﻫ ﺔ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫ر دﻻﺋﻞ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ارﺗﺄت اﻟ ازرة اﻟ ﺻ ﺔ أن ﺗ‬
‫ﻣ ﻠﻒ اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺎت اﻟ ﺧﻠﺔ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﺿ ﺎﻧﺎ ﻟ ﺎﺣﻬﺎ‪:‬‬
‫ﻘﺔ‬ ‫ﻞ‬ ‫ﺗ ﺗﻔ‬ ‫ﺔ(ﺣ‬ ‫اﻹدارة اﻟ‬ ‫دﻟ ﻞ اﻹدارة اﻟ اﻣ ﺔ )دﻻﺋﻞ ﻟﻔﺎﺋ ة أ‬ ‫‪-‬‬
‫وع اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ اﻣﺞ ‪.٤‬‬ ‫اﻟﻌ ﻞ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺗ ﺗﻔ‬ ‫ﺔ( ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫دﻟ ﻞ ﻟ ﺟ ﻪ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ )ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ‬ ‫‪-‬‬

‫اﻟ اﻣﺞ وﻣ وع اﻟﻔ د اﻟ اﻣﺞ ‪.٥‬‬ ‫ﻋ ﻣ وع اﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﯾ‬

‫دﻻﺋﻞ ﻟ ﺟ ﻪ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻻﺟ ﺎ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ )ﻟﻔﺎﺋ ة اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺎت اﻟ ﻧ ﺔ واﻷﺳ (‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣﺞ وﻣ وع اﻷﺳ ة اﻟ اﻣﺞ‪.... ١‬‬ ‫ﻣ وع اﻟ‬

‫‪ ١‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ أﻋﻼﻩ ﻧﻔ ص ‪١٨‬‬

‫‪ ٢‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ أﻋﻼﻩ وﻧﻔ اﻟ ﻔ ﺔ‬
‫‪ ٣‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ أﻋﻼﻩ ص ‪١٩‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫اﻟﻌﻠ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ٤‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫‪٢٠١٩‬‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫اﻟﻌﻠ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ٥‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫‪٢٠١٩‬‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ اﻟ رﺳ ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ‬
‫‪٣٧‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫‪ ،‬و ﺎﻧﺎ ﻣ ﻬﺎ‬ ‫ﻌﻲ اﻟ اﻣ‬ ‫وع اﻟ‬ ‫وع اﻟ ﺳ ﺎﺗﻲ واﻟ‬ ‫ﺎم ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻧ‬ ‫ﻞ ذﻟ‬
‫ﺗ ﻼت‬ ‫ﻊ و ﺎﻷﺧ‬ ‫ﺗ ﻼت اﻟ‬ ‫أوﻻ ﺑ ﻐ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬رﻫ‬ ‫ﺄن ﻧ ﺎح ﺗ ﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ اﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻔﻞ "اﻟ ﻌﺎق"‬ ‫ﻞ وﺟﻬﺎت اﻟ‬ ‫ﻲ ﺿ ورة ﺗ‬ ‫‪ ،‬ﻣﺎ ﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠ‬
‫ﺷﺄﻧﻬ ﺎ ﺗ ﺳ ﺦ وﺗ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟﻠ‬ ‫داﺧﻞ اﻟ ﺔ اﻟ رﺳ ﺔ واﻷﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎرﻫ ﺎ اﻟ‬
‫ﻣﻔﻬ م اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ذﻫ اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﻌ ﻲ ﺎﻹﻋﺎﻗﺔ‪....‬‬
‫ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‬ ‫ﺟ ﺎت ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎرب اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫‪.II‬‬
‫ﻬ ‪ ،‬أﺻ ﺢ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺎر ﺔ اﻷﺷ ﺎص ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ وﻣ ا‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫ﻣ أن ﺑ أ اﻟ ﯾ‬
‫اﻟ ﻼب ﻓﻲ ﺣﺎﻻت إﻋﺎﻗﺔ داﺧﻞ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫واﺟ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ‬
‫ﻠ ﺎت اﻹدﻣﺎج ﺛ اﻟ ارس اﻟ ﺎﻣﻠﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬أﺻ‬ ‫اﻟ ارس‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ‬
‫دون أن‬ ‫ﻞ ﻣ رج‪ ،-‬وﻟ‬ ‫ﻠﺢ اﻹﻧ ﻣﺎج –ون‬ ‫راﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻲ ﺑ ﻻً ﻣ ﻣ‬
‫م ﺣ ﻰ اﻟ م‪.‬‬ ‫ﻻ ﯾ ال‬ ‫ﻠﺢ اﻟ ﻌﻠ اﻟ رﺳﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺗ ﻞ ﺗ ﺎﻣﺎً ﻣ ﻞ ﻣ‬
‫‪٢‬‬
‫اﻟ ﺎﻣﻞ‬ ‫ص اﻟ وﻟ ﺔ ﺣ ل اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺗ إﺻ ار ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻣﻊ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻠﺔ ﻓﻲ إدﻣﺎج ﻞ ﻔﻞ ﻓﻲ ﻧ ﺎم ﺗﻌﻠ ﻲ إﻟﻰ ﻣ ﻠﺔ ﺟ ﺎ ﺔ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫ﻠﺔ اﻟﻔ د ﺔ اﻟ‬ ‫وﺗ ل اﻟ‬
‫اﺣ ﺎﺟﺎﺗﻬ ‪.‬‬ ‫ﻔ ﺟ ﻊ اﻷ ﻔﺎل ﻣ اﻟ ﻌﻠ اﻟ "‪ ،‬أ ﺎً ﺎﻧ‬ ‫"اﻟ ﺎم ﺣ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﺎر ﺗ ﺎرب اﻟ‬ ‫ﻟ ﻟ واﻧ ﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻫ ا اﻹﺷ ﺎل اﻟﻔ ﻋﻲ‪ ،‬ارﺗﺄﯾ ﺎ اﺳ‬
‫ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ول‪ ،‬اﺳ ﺎﺳﺎ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ﺿ ﺎ ﻟﻠ ؤ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺎﻟ ؤ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ اﻷورو ﺔ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ ﺗ رس اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺎﻟ‬ ‫‪ -١‬ﺗ‬
‫ﻞ‬ ‫إﺻ ار ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎواة ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق واﻟﻔ ص ﻟﻌﺎم ‪ ، ٣٢٠٠٥‬ﺑ أ اﻻﻫ ﺎم‬ ‫ﻣ‬
‫ﺳ ﺔ ‪ ٢٠١٠‬ﺣ ل واﻗﻊ ﺗ رس‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻗ أﺑ زت دراﺳﺔ أﺟ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ واﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫اﻟﻌﻠ ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ١‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫ﺎت‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪٢٠١٩‬‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ اﻷﺳ واﻟ‬
‫‪2‬‬
‫‪Catherine Reverdy، Apprendre (dans) l'école inclusive، Institut‬‬
‫‪francais de l’education ; 2019‬‬
‫‪See discussions, stats, and author profiles for this publication at:‬‬
‫‪https://www.researchgate.net/publication/331951944‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Didier-Courbin Philippe & Gilbert Pascale (2005). Éléments‬‬
‫‪d’information sur la législation en faveur des personnes handicapées en‬‬
‫‪France : de la loi de 1975 à celle de 2005. Revue française des affaires‬‬
‫‪sociales, n° 2, p. 207-227.‬‬
‫‪٣٨‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﻞ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﯾ‬ ‫ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﻔ ﻧ ﺎ ‪- :١‬أن ﺗ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل واﻟ اﻫﻘ‬

‫ﺑ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣ رﺳﺔ ﻋﺎد ﺔ‬ ‫ﻞ ﻠﻲ أو ﺿ‬ ‫ﻋﺎد ﻓﻲ ﻣ رﺳﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ‬ ‫إﻣﺎ ﺿ‬
‫‪. -‬ﻛﻞ أﻧ اع اﻹﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣ رﺳﺔ ﻋﺎد ﺔ وﻣ‬ ‫ﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﺎﻟ ﺎوب ﺑ‬ ‫ﻞ ﻠﻲ أ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺗﻐ‬ ‫ﺎ أن اﻟ‬ ‫ﻣ ﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺔ وﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺳ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻣ ﺟ دة‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻲ‪.‬‬
‫ﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ‪:‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ رس ﻓﻲ ﻣ ﺳ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫أن ﻫ ﺎك ﻧ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺿ ﺔ ﺗ‬
‫وﻣﻊ أ ﻔﺎل ﻋﺎدﯾ ‪،‬‬ ‫ﻋﺎد‬ ‫ﻗ‬ ‫ﯾ ﺎ ﻊ اﻟ ﻔﻞ ذو إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗ رﺳﻪ ﺿ‬ ‫ﺗ رس ﻓ د ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﻞ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ أﻗ ﺎم اﻹدﻣﺎج اﻟ رﺳﻲ اﻟ ﻲ ﺗ ﻘ ﻞ أ ﻔﺎﻻ‬ ‫ﯾ ﺗ‬ ‫أو ﺗ رس ﺟ ﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﺔ ﻟـ ‪١٦-١٢‬‬ ‫اﻟ ﺣ ات اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ ﻟﻺدﻣﺎج ‪ UPI‬ﺎﻟ‬ ‫ﻣ اﻟﻔ ﺔ اﻟﻌ ﺔ ‪ ١٢-٦‬ﺳ ﺔ أو ﺿ‬
‫ﻓ‬ ‫اﻟ ﻬﺎج أو ﻣﻼءﻣﺔ اﻟ اﻣﺞ اﻟ راﺳ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻣ‬ ‫ﻟ ﺗ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﺳ ﺔ‪ ،‬وﻟ‬
‫ﻲ ﻟﻠ ﻔﻞ ﺗ ﯾ ا ﻟ ﻞ‬ ‫وع اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌﺔ إﻋﺎﻗﺎت وﻗ رات اﻟ ﻠ ‪ ،‬و‬ ‫ﺗ ﻔﻪ وﻓﻘﺎ ﻟ‬
‫ﺿ ورﺔ ﻟ ﻋ اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ إﻧ ﺎح‬ ‫ﺔ وﻟﻠ ﻬ ات اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ات اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻔ ﻣ ﻣ ﺎﻋ ة ﺗﻘ ﻣﻬﺎ ﻣ ﺎﻟﺢ اﻟ‬ ‫أن‬ ‫ﻟﻠ ﻠ‬ ‫ﺎ‬ ‫وﺳ ﻋﺎد‪،‬‬ ‫اﻟ رس ﺿ‬
‫ﺔ وﻣ اﻟﻌﻼج ﺎﻟ ل‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ رﺳﻲ وﺗ رس‬ ‫ﺣ ل اﻟ‬ ‫اﻷﻛﺎد ﺔ ﺣ ا ﻣﻬ ﺎ ﻟﻠ‬ ‫ﺗ‬ ‫وﻣ ﺟﻬﺔ أﺧ‬
‫ﻋﻠ ﺔ و ﺗﻘ ﺔ‪.٢‬‬ ‫ﺔ وأﺧ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﺎت ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ .‬وﺗ‬
‫‪١‬‬
‫اﻟ اﺟ‬ ‫)‪ (٢٠١٧‬ﻋﻠﻰ اﻹدﻣﺎج ﻣ ﺧﻼل "ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻋ ة ﻋﻠﻰ‬ ‫و ﻌ إﻋﻼن اﻟ ﻧ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻞ‪ /‬اﻟ‬ ‫"‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ر وﻣ ﺎر ﺔ وﻧ ﺎح اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬

‫‪١‬‬
‫‪OREAI , Etat des lieux de LA scolarisation des enfants et adolescents‬‬
‫‪handicapés de LA REGION PACA ,2010 mars‬‬
‫وﻗ اﺳ ﻬ ﻓ اﻟ راﺳﺔ ﻣﺎ ﺄﺗﻲ ‪: -‬اﻗ اح ﻗ اءة ﻓﻲ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﺗ ﺔ ﺑ رس اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ‬
‫وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺳ اء ﻓﻲ اﻟ ارس اﻟﻌﺎد ﺔ أو اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ؛ ‪-‬إﺑ از أﺛ ﻗﺎﻧ ن ‪٢٠٠٥‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﺷ ﻐﺎل اﻟ ﺳ ﺎت واﻟ اﻛ اﻟ ﺔ – اﻻﺟ ﺎ ﺔ وﻋﻠﻰ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ؛ ‪-‬رﺻ‬
‫ﺑ اﻟﻘ ﺎع اﻟ ﻲ – اﻻﺟ ﺎﻋﻲ وﻗ ﺎع و ازرة اﻟ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻠﻒ أﺷ ﺎل اﻟ اﻛﺎت اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻌﺎون ﺑ ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﺎء اﻟ ﻐﻠ ﻣﻊ اﻟ ﻔﻞ‬ ‫اﻟ ﺔ؛ ‪-‬ﺗ ﯾ اﻷدوات اﻟ ة ﻟ‬
‫ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺗﻌ ﺗ رﺳﻪ؛ ‪-‬ﺻ ﺎﻏﺔ ﺗ ﺻ ﺎت ﺣ ل اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ة ﻓﻲ‬
‫ﻣ ﺎل اﻟ ﺎﺣ ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ رس‬
‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ٢‬و ازرة اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬
‫ﻟﻠ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪ ٢٠١٩ ،‬ص ‪٢١‬‬
‫‪٣٩‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫واﻟ ﻼت واﻟ ﻘﺎر‬ ‫اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻊ ﻣ ﺧﻼل "ﻋ ﻠ ﺔ ﺑ ﺎء ﻗ رات اﻟ ﺎم"‪ ،‬ﺗ ﻧ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫رات ﯾ ﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ . ٢‬و و أن ﻫ ا اﻻﻧ ﺎر ﻟﻠ‬ ‫واﻟ وات ﺣ ل ﻣ ﺿ ع اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ ﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ن أو ﻏ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻲ ﯾ اﺟﻬﻬﺎ اﻟ ﻌﻠ ن‪ ،‬اﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬
‫اﻟ ارس اﻟ اﻣ ﺔ‪ .‬وﺗ ر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟ ذج‬ ‫ﻞ أﻋ ﻓﻲ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن ‪ ،٢٠٠٥‬أو‬
‫ﺈﻧ ﺎء ﻣ ارس داﻣ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﺎر إﻟ ﻪ ﺎﺳ ار ﻓﻲ أورو ﺎ‬ ‫اﻹ ﺎﻟﻲ ﻫ اﻟ ﺎل اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ‪ .٣‬وذﻟ راﺟﻊ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺻﺎدر ﻋ اﻟ ﻔ‬ ‫ﺣﯾ‬ ‫ﺢ ﻣ ﺗﻘ‬ ‫ﺎﯾ‬ ‫أورو ﺎ‪،‬‬
‫إﻟﻰ ﺗﻐ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﺳ ﺎت اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،-‬ﻣ ﺎ أد‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺑ أت ﺳ ﺎﺳﺔ اﻹدﻣﺎج ﻓﻲ وﻗ‬
‫ﺔ ﻓﻲ إ ﺎﻟ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻗﻠﻞ‬ ‫ﺎ ﻌ ‪ ،‬ﺗ إﻏﻼق اﻟ ارس اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ اﻹ ﺎﻟﻲ‬
‫اﻟ ارس‬ ‫أﻧﻬ ﯾﻠ ﻘ ن ﺑ ﻔ‬ ‫ذﻟ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗ ﺔ‪، ٤‬‬ ‫اﻟﻬ ﻠﻲ ﻟﻠ ﻼب ذو‬ ‫اﻟ ﺎﯾ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻊ اﻟ رﺳ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹدﻣﺎج ﻟ‬ ‫)اﻟ ﻌ وﻓﺔ أ ﺎً ﺎﻟ ارس اﻟﻌﺎد ﺔ( ﺎ ُﻘ م اﻟ ر‬
‫ﻋﺎم‬ ‫واﻟ اﻣﺞ ﻣ‬ ‫اﻟ ّ‬ ‫ﻓﺈن إ ﺎﻟ ﺎ ﻫﻲ أﺣ اﻷﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻬﺎ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷورو ﺔ ﻟﻠ ﻌﻠ‬
‫‪.٢٠٠٣‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻬﺞ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ ﺗ ﻞ أﻛ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎ ﺗﻘ م ﯾ‬
‫ﺗ‬ ‫ﺔ اﻹدﻣﺎﺟ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ اﻹدﻣﺎج ﺑ‬ ‫ﻘﻬﺎ ﻻﺳ اﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ ﺗ‬ ‫اﻋ ﺎر أﻧﻬﺎ اﻧ ﻠﻘ‬
‫ﻟﻠ اﻣﺞ واﻟ ﺎﻫﺞ‪) ....‬ﻣﻊ ﺗ ﯾ‬ ‫وﺿﻊ اﻷ ﻔﺎل ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟ ارس اﻟﻌﺎد ﺔ دون ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ أن ﺗ ﺎوزﻩ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺣﺎوﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫( وﻫ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺎت ﻓﻲ اﻟ ع اﻟ‬
‫ﻣ ‪ ٢٠١٩‬ﺑﻬ ا اﻟ ﺄن‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ اﻧ ﻠﻘ‬ ‫ات اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪١‬‬
‫‪UNESCO (2017). A guide for ensuring inclusion and equity in‬‬
‫‪education. Paris.‬‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ رة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻠﻒ ﺑ ﺎرﺦ‬ ‫‪ ٢‬ﻣﺎ ﻻ ﻘﻞ ﻋ أرﻌﺔ ﺗﻘﺎر ﻋ ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ﻔ‬
‫‪٢٠١٨‬‬
‫‪Mochel France et al. (2018). Évaluation de l’aide humaine pour les‬‬
‫‪élèves en situation de handicap. Paris : Inspection générale des affaires‬‬
‫‪sociales ; Inspection générale de l’Éducation nationale ; Inspection‬‬
‫‪générale de l’administration de l’Éducation nationale et de la‬‬
‫‪Recherche.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Caraglio Martine & Gavini Christine (2018). L’inclusion des élèves‬‬
‫‪en situation de handicap en Italie. Paris : Inspection générale de‬‬
‫‪l’administration‬‬
‫‪4‬‬
‫‪de l’Éducation nationale et de la Recherche.‬‬
‫‪Feyfant Annie (2016). La différenciation pédagogique en classe.‬‬
‫‪Dossier de veille de l’IFÉ, n° 113, novembre. Lyon : ENS de Lyon.‬‬
‫‪٤٠‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﺔ اﻟ ﺎ ﺎﻧ ﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ ﺗ رس اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺎﻟ‬ ‫‪ -٢‬ﺗ‬

‫ﯾ ﺎﺷﻰ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ‪،‬‬ ‫أرﻗﻰ دول اﻟﻌﺎﻟ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟﻘ ل ﺄن اﻟ ﺎ ﺎن ﻣ‬
‫ن‬ ‫أن‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎﻟ ﺎ ﺎن ﻣﻊ اﻟ اﺛ‬ ‫اﻟ ﺳ ر واﻟﻘ اﻧ‬
‫اﻟ ﻋ اﻟﻼزم ﻟ و اﻻﺣ ﺎﺟﺎت‬ ‫ﻣ ﺎﻧ ﺎ وﻟ اﻣ ﺎ ﻣ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻻﺑ اﺋ ﺔ إﻟﻰ اﻹﻋ اد ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗ ﻓ‬
‫ﺎ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟ اﻣﺞ واﻟ ﺎﻫﺞ أ‬ ‫ﻌﺔ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻟ ﯾﻬ ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻣﻼءﻣﺔ ﺗﻌﻠ ﻬ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻋ‬
‫اﻻﺳ ﻘﻼل‬ ‫ﺔ ﻟﻌ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ودراج أﻧ‬ ‫اﻟ راﺳ ﺔ واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﯾ اﻛ‬ ‫اﻟ اد واﻟ‬ ‫ﺗﻓ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣ ﻞ اﻟ ال ‪ /‬اﻹﺟﺎ ﺔ‪ ،‬اﻻﻛ ﺎف‪ ،‬ﺣﻞ اﻟ ﺎﻛﻞ‬ ‫» ‪»katsudo - jiritsu‬ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎﻻت‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣ اﻟ ﺎﻣﻞ ﺑ‬ ‫واﻟ ﺎرب‪ ،‬وﻏ ﻫﺎ ‪...‬وﻧ ا ﻟﻠ‬
‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﯾ ة ﻻ ﺳ ﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إ ﺎر ﺗ‬ ‫وﺗ ر‬
‫ات‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﻧ‬ ‫ﺎت اﻟ اﺻﻞ ﻋ‬ ‫اﻟﻬ اﺗﻒ اﻟ ﺔ وﻣ‬ ‫وﺗ‬ ‫اﻹﻧ ﻧ‬ ‫ﺗ‬
‫ام وﺳﺎﺋﻞ ﺗﻌﻠ ﺔ ﻋ ﯾ ة‬ ‫ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﺳ‬ ‫ق ﺗر‬ ‫اﻷﺧ ة ‪ ،١‬ﺗ ﺗ‬
‫رة ﻓﻲ ﺟﻞ اﻷﻗ ﺎم اﻟ راﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﺳﺎﻫ ﻓﻲ ﺗ ﻊ اﺗ ﺎﻫﺎت وﻋﺎدات اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻲء اﻟ‬ ‫وﻣ‬
‫إﻟﻰ ﺑ ﺔ اﻓ اﺿ ﺔ‪.٢‬‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻌﻞ ﺧ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻗ‬
‫ﺎ‬ ‫واﺣ ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟ د ﻣ ﺟ ﺎن اﺛ ﺎن ﻟﻠﻐﺔ اﻹﺷﺎرة ﻓﻲ ﻗ‬ ‫اﻷﻗ ﺎم اﻟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫وﺗﻌ‬
‫ﺎرك‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺎﻷﻗ ان‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻷﺳﺎﺗ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎرﻊ اﻟ ﻌﻠ ﺔ اﻟﻔ د ﺔ و ﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ن ﺑ ﺎ ﻓﻲ ﺟ ﻊ ﻣ اد اﻟ ر ‪ .‬وﻟﻶ ﺎء دور أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺧ ﺔ دﻋ اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎة اﻟ رﺳ ﺔ ﺟ ﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺎرك اﻵ ﺎء ﻓﻲ أﻧ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن‬ ‫اﻟﻔ د وﺧ ﺔ اﻟ ر ‪ .‬وﻓﻲ ﻌ‬
‫ﻣﻊ أ ﻔﺎﻟﻬ ‪.٣‬‬ ‫ﺟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ ﻗ اﺳ ﻔﺎدت ﻣ ﺗ‬ ‫اﻟﻘ ل ﺄن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻫﺞ واﻟ اﻣﺞ ﺎ ﯾ اﻓ و ﻌﺔ اﻹﻋﺎﻗﺎت‪ ،‬ﺗ ﻓ‬ ‫اﻻﻧﻔ ﺎح ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‬

‫‪1‬‬
‫‪Chen, Y. (2014). Investigating MOOCs through blog mining.‬‬
‫‪International Review of Research in Open and Distance Learning, 15‬‬
‫‪(2),‬‬
‫‪2‬‬
‫‪85-106.‬‬
‫‪Zancanaro, A., Nunes, C. S., & Domingues, M. (2017). Evaluation of‬‬
‫‪free platforms for delivery of massive open online courses (MOOCS).‬‬
‫‪Turkish Online Journal of Distance Education, 18‬‬
‫‪٣‬ﺗﻘ ﻣﻐ ﻲ ﻟ ﺎرة ﺗ ﺎدل ﺧ ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻌﺎون اﻟ ﻐ ﻲ اﻟ ﺎ ﺎﻧﻲ‪،‬‬
‫‪٢٠١٣‬‬
‫‪٤١‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬واﻟﻌ ﻞ ﺎﻟ ﺎرﻊ ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺷ اك اﻷﺳ ﻓﻲ ﺑﻠ رة‬ ‫ﺧﺎص ﻟﻠﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫وﺗ ﻔ اﻟ ﺎرﻊ اﻟ رﺳ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬و ا ﻣ ﺎرﻊ اﻷﻗ ﺎم‪ ،‬واﻟ ﺎرﻊ اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻞ ‪.‬‬
‫ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ(‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ )اﻟ‬ ‫اﻹ ﺎر اﻟ ﻐ ﻲ ﻟﻠ‬ ‫‪.III‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺳ ﺗﻬﺎ و ازرة اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﻣ اﻟ رﻗﺔ‪ ،‬ﺳ ﻘ م ﺑ ﺿ ﺢ ﻣﻘ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻲ‬ ‫ﻞ اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻹﺟ اءات اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻌ‬ ‫‪ ،‬أ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻧ‬ ‫إﺷ اف وﺗﻌﺎون ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟ رﺳ ‪ ،‬اﻟ ﯾ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬ﺑ أ ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠﻒ اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺎت اﻟ ﺧﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻊ اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻧ ﺔ‪ ...‬وذﻟ ﺗﺄﻣ ﺎ ﻟ‬ ‫‪ ،‬واﻷﺳ واﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻓ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬اﻟﻔ ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ ‪...‬واﻋ ﺎ ار ﻣ ﻬﺎ أن اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ‬ ‫وﺿ ﺎﺗﻬ اﻟ‬ ‫ﻣﻬ ﺎ اﺧ ﻠﻔ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ وﺟ اءات‬ ‫ﺎ وﻣ ﻬ ﺎ وﻋ ﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺣ اﻟ اء ﺣ ل اﻟ‬ ‫ﻠ م ﺗﺄ ﻼ ﻧ‬ ‫داﻣﺞ‬ ‫ﻗ‬
‫ﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ‬
‫‪ -١‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻹدارة اﻟ اﻣ ﺔ‬
‫‪ ‬ﻣ اﺻﻔﺎت اﻟ رﺳﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬
‫ﺑ ﺔ ﻣ رﺳ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ)ذات ﻌ داﻣﺞ(‪ ،‬ﺎن ﻻ ﺑ ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أن اﻟ‬
‫أن ﺗ ن ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ رﺳﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪: ١‬‬ ‫ﺗ ﯾ اﻟ اﺻﻔﺎت اﻟ ﻲ‬
‫واﻟ ﻠﻘ‬ ‫ﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ة اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻷدوار اﻟ رﺳﺔ اﻟﻌﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎوز اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣ‬ ‫ﺳ ات اﻟ رس‪ ،‬ﻓﻲ اﺗ ﺎﻩ ﺑ ﺎء أدوار ﺟ ﯾ ة ﺗ ﻠ‬ ‫ﻟﻸ ﻔﺎل ﻋ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻓ‬
‫أﻫ اﻓﻪ ﺣ ل اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻫ ﻠﻪ ﻣﻌ ﺎ‬ ‫ﻟﻠ ﺳ ﺔ وﺗ‬ ‫ﻣ وع ﺗ‬
‫ﻊ‪ ،‬وﻫ ﻣ وع ﯾ ﻠ‬ ‫ﺎد ﺔ ﻟﻠ‬ ‫وﻣﻬﺎرﺎ ﻟﻼﻧ ﻣﺎج ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬
‫ﻣﻊ ﺎﻗﻲ اﻟ ﺎرﻊ اﻹدﻣﺎﺟ ﺔ اﻷﺧ ‪.‬‬ ‫ﻌﻲ و‬ ‫وع اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬
‫اﻟ رس دوﻧ ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟ رﺳﺔ ﺣﺎﺿ ﺔ وداﻣ ﺔ ﻟ ﻞ ﻓ ﺎت اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﺎﻟﻐ‬ ‫‪-‬‬
‫وﻓﻪ اﻻﺟ ﺎ ﺔ أو إﻋﺎﻗ ﻪ‬ ‫ﻔﻞ ﻣﻬ ﺎ ﺎﻧ‬ ‫ﻷ‬ ‫أو ﺗ‬ ‫إﻗ ﺎء أو ﺗﻬ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻔ ﺔ واﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ وﺳ ﺗﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎ أﺳ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻠ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻲ وﺗﻔﻌ ﻞ ﻣ ﺎد‬ ‫‪-‬‬
‫ﻊ اﻟ ﻐ ﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎق اﻟ ﻌ د‬ ‫‪ ،‬ﻣﻊ ﺿ ورة ﺗ ﻔﻬﺎ ﺣ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻧ‬

‫‪١‬‬
‫ف(‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪) ٣٥‬ﺑ‬ ‫دﻟ ﻞ اﻟ ﯾ‬
‫‪٤٢‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ورات ﺗ رس‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻲ واﻟ‬ ‫اﻹدار واﻟ‬ ‫اﻟ ﺑ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫وذﻟ‬
‫ﺎء‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻼت واﻟ اﻗﻒ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟﻔﺎﻋﻠ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﺳ اء‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻔﻬ م اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬أو آﻟ ﺎت ﺗ ﻔ اﻟ‬
‫اﻟ اﻣﺞ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻬ ﻞ إﺟ اءات ﺗ رس اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺿ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻞ وﺿ ﺎن ﻣﻘﻌ ﻟ ﻞ‬ ‫اﻹدارﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻠ اﺑ‬ ‫ﻣ ﺗ‬ ‫ﻪ ذﻟ‬ ‫ﺎ ﻘ‬
‫ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺔ واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﯾ اﻛ‬ ‫ﺔ واﻟ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟﻠ ﺟ‬ ‫اﻟ و‬ ‫ﻣ رس‪ ،‬وﺗ ﻓ‬
‫ﻘ ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ إﻧ ﺎح ﻣ ﺎرات‬ ‫ﻌﺔ اﻹﻋﺎﻗﺎت اﻟ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ﺎﺳ‬
‫ﻟﻬ ﻻء اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫اﻟ ﻣﺞ اﻟ رﺳﻲ واﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺗ رس وﺗ ﺔ‬ ‫ﺈﺷ اك ﺟ ﻊ اﻟ ﺧﻠ‬ ‫إرﺳﺎء ﻣ وع اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ اﻣﺞ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬وﻣ ﯾ اﻟ ﺳ ﺔ‬ ‫ﺔ إﻗﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﻣ إدارة ﺗ‬
‫واﻟ ﻌﻠ ﺎت‪،‬‬ ‫ﺔ آ ﺎء وأوﻟ ﺎء اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﻲ وﺷ ﻪ اﻟ ﻲ‪ ،‬واﻟ رﺳ ‪ ،‬وﺟ‬ ‫واﻟﻔ‬
‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫وﺟ‬
‫ﺔ واﻟ اﻏ ﺟ ﺔ ﻟﻠ ﻣﺞ اﻟ رﺳﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎرﻊ اﻷﻗ ﺎم واﻟ ﺎرﻊ‬ ‫ﺗﻔﻌ ﻞ اﻵﻟ ﺎت اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻌﻞ‬ ‫ﺑ اﻣﺞ وﻣ ﺎﻣ‬ ‫اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ اﻟﻔ د ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل وﺗ‬
‫اﻟ ﺎة اﻟ رﺳ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ ﻗﻠ‬
‫‪١‬‬
‫‪ ‬أدوار وﻣﻬﺎم اﻟ ﯾ اﻟ اﻣﺞ‬
‫ﺎ ﻊ روﺗ ﻲ ﺑ وﻗ ا ﻲ‬ ‫ﻣ ﺄﻟﺔ إﺟ اءات ذات‬ ‫ﻣﻬﺎم اﻟ ﯾ )ة( اﻟ اﻣﺞ )ة( ﻟ‬ ‫إن ﺗ ﻔ‬
‫إﻟﻰ ﻣﻘﺎرﺔ‬ ‫اﻟﻌ د‬ ‫اﻟ ﺑ‬ ‫أﻧ ﺎ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻠﻲ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻲ ﻘ ر ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋ ﻞ ﻣ اﻧﻲ ﻘ‬
‫اﻷﻓﻘﻲ اﻟ ﺎر ﻲ ﻣﻊ ﻞ ﺷ ﺎء اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻣ أﺟﻞ إﻧ ﺎح ﻣ ﺎر اﻟ رس‬ ‫اﻟ ﺑ‬
‫أﻫ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ اﻟ ﯾ )ة(‬ ‫أن ﻧ‬ ‫اﻟ اﻣﺞ ﻟﻠ ﻔﻞ ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﺄﺗﻲ ‪:‬‬
‫ﺎﻟ ﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﻋﻘ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟ ﺎدﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ ﺣ ل اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ﺗﻌ ﯾﻞ اﻟ ﻼت اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ‬
‫)ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ(‪ ،‬وﻫ ﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﯾ ﺔ اﻹﻗﻠ ﺔ )ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ(‪ ،‬وﺷ ﺎء اﻟ ﺳ ﺔ ﻣ أﺟﻞ إﻋ اد‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻹﻗﻠ ﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬

‫‪١‬‬
‫ف(‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪) ٣٩‬ﺑ‬ ‫دﻟ ﻞ اﻟ ﯾ‬
‫‪٤٣‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫وع اﻟ ﻣﺞ اﻟ رﺳﻲ ﺎﻟ ﺳ ﺔ‪ ،‬وﺣ ل ﻣ ﻠﻒ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻘ ﻧﺔ‬ ‫ر واﻟ ﻘﺎرﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻋ ﻠ ﺎت ﻣ وع اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ‪..‬‬ ‫وﺗ ﻔ ودارة وﺗ ﺑ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺎت ﺗ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎت اﻟ‬ ‫أﺟﻞ ﺗ‬ ‫ﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟﻠ ﺟ‬ ‫ﺿ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ‪.‬‬ ‫ﺎﻣﺎ ﻣﻊ أﻫ اف اﻟ‬ ‫ﻟﻠ رﺳﺔ اﻧ‬
‫اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ إﻋ اد ﻣ ﺎرﻊ اﻷﻗ ﺎم اﻟ اﻣ ﺔ واﻟ ﺎرﻊ اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ اﻟﻔ د ﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﻊ ﻣ وع ﻣ ﺳ ﺔ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫اﻟ ﺗ ﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺻ ﻎ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪،‬‬
‫اﻟ ﻣﺞ‪.‬‬
‫ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﺎة اﻟ رﺳ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ‬ ‫وﺗ ﺑ‬ ‫اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫إ ﺎر ﻣ وع اﻟ‬ ‫إﻋﺎﻗﺔ ﺿ‬
‫واﻟ ﻊ ﻟ ﻞ ﻋ ﻠ ﺎت ﻣ وع اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎم ﺈﺟ اءات اﻟ ﻘ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻬﺎم ﻟﻌﻞ أﻫ ﻬﺎ ‪:١‬‬ ‫ﺗ ﺟ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷدوار‬
‫ﻲ ﻟ اﻗﻊ ﺗ رس اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺎﻟ ﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫‪-‬‬
‫ل اﻟ راﺳ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻹدار ﻟ ﻠﻔﺎﺗﻬ ‪ ،‬وﻋ ﻠ ﺎت دﻣ ﻬ ﺎﻟﻔ‬ ‫اﻻﺳ ﺎل واﻟ ﺑ‬
‫اﻟ ﺳ ﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣ ﺎﻟ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺎت ﻣ وع اﻟ رﺳﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫إﻋ اد ﻣ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬وﺗ ﯾ اﻷﻫ اف وﺻ ﻎ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫وﺟ‬ ‫واﻟﻘ ﺎﻋﺎت اﻟ ﻌ ﺔ واﻷﺳ‬
‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻔ ﺔ‪.‬‬
‫ﻞ‬ ‫اﻹدار ﻟ ﻠﻔﺎت اﻟ ﻣﺞ اﻟ رﺳﻲ ﻟﻸ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺑ‬ ‫‪-‬‬
‫واﻻﻧ ﻘﺎل‪.‬‬ ‫ﻞ واﻟ رس اﻟ ﺎص ﻪ ﺎ ﻓﻲ ذﻟ ﻣ ﺎرات اﻟ ﻘ‬ ‫ﻔﻞ وﻣﻠﻒ اﻟ‬
‫ﺗ اﺟ اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻟ ﻣ اﻟ رس‪ ،‬وﺻ ﻎ اﻟ اوﺣﺔ ﺑ‬ ‫ﻲ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺑ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﻪ‪-‬‬ ‫وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ داﺧﻞ اﻟ رﺳﺔ أو ذﻫﺎ ﻪ إﻟﻰ اﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ‬
‫اﻟ اﻋ ﺔ‪.‬‬
‫أﻧ اع اﻹﻋﺎﻗﺎت‬ ‫اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ ﺑ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎرﻊ اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ اﻟﻔ د ﺔ ‪I.P.P‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ رﺳﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺧ وﺗ ﻊ ﻣ وع اﻟﻘ ‪.‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ﻣﺞ اﻟ رﺳﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎة اﻟ رﺳ ﺔ اﻟ ﻘ ﺣﺔ ﺿ‬ ‫اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ أﻧ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫‪١‬‬
‫ص ‪٤٢‬‬ ‫دﻟ ﻞ اﻟ ﯾ‬
‫‪٤٤‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫اﻟ ﻲ واﻟ ﻪ –‬ ‫ﺎﺻﺎت واﻟﻔ‬ ‫اﻟ ﻌ د اﻻﺧ‬ ‫واﻟﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫أﺟﻞ إﻧ ﺎح اﻟ رس اﻟ اﻣﺞ ﻟﻸ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ وﺷ اﻛﻬ ﻓﻲ‬ ‫ﻲ ﻣ‬
‫وع ‪..‬‬ ‫ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫واﻟ ﻌ ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ رس اﻟ اﻣﺞ ﻟﻸ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬ ‫إﻋ اد ﺣ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎﻟ رﺳﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪.‬‬
‫أﻫ اف ﻣ وع‬ ‫ﺎت ﺗ ﻘ‬ ‫ﺎس ﻣ‬ ‫اﻟ ﺗ ﺔ‬ ‫إﻋ اد إﺟ اءات اﻟ ﻊ واﻟ ﻘ‬ ‫‪-‬‬
‫ف ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ﻓﻲ ﻞ اﻹﺟ اءات‬ ‫ﻣﻊ ﻣ ﺎﻟﺢ اﻟ ﯾ ﺔ اﻹﻗﻠ ﺔ‪ ،‬وﻣﻊ ﻫ ﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﻌ ﻠ ﺎت ﻣ وع اﻟ رﺳﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ ﺳ ﺎﺗ ﺔ اﻹدارﺔ واﻟ‬
‫ورﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻹ ﺎر‪.‬‬ ‫وﻋ اد اﻟ ﻘﺎر اﻹدارﺔ اﻟ‬
‫وﺗ ر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ان اﻟ ﺎم ﺑﻬ ﻩ اﻷدوار ﯾ ﻓﻲ إ ﺎر ﻣ وع اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ اﻣﺞ ‪.‬‬
‫ﺎت‬ ‫‪ -٢‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻷﺳ واﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻘ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳ واﻟ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻲ ﯾ ﻌ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺳ ت اﻟ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻻت أﻫ ﻬﺎ ‪:‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ إﺟ اءات ﺗﻼﻣ‬ ‫ﺎن ﻧ ﺎح اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫اﻟ ﻼت واﻻﺗ ﺎﻫﺎت اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﺗ ﺎﻩ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﻐ‬ ‫ﺔ‪ ١‬ﻣ‬ ‫‪ ‬اﻹﺟ اءات اﻹﺟ ﺎ‬
‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻣﻬﺎم ﺟ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ إﺟ اءات ﺗ ﺧﻞ ﺿ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺣ ﻼت ﺗ ﻋ ﺔ‬ ‫ﺔ) ﻋ‬ ‫ص وﺗ ﻞ ﻓﻲ ﺛﻼت ﻣﻬﺎم أﺳﺎﺳ ﺔ ﻫﻲ ‪ :‬اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻣ وﻋﺎ وﻫ ﺎ‬ ‫ﺔ (‪ /‬اﻟ ﻌ ﺔ اﻻﺟ ﺎ ﺔ )ﺑﻬ ف ﺟﻌﻞ اﻟ‬ ‫وﺗ‬
‫ﻊ(‪ ،‬واﻟ ﻋ ة ﻟﻠ ﺎﺻ ة)ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺄﺛ‬ ‫ﺗ ﺧﻞ ﺟ ﻊ أﻓ اد اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻣ‬
‫داﺋ و ﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻐﺎ ﺔ إﺣ اث ﺗﻐ‬ ‫ﺔ اﻟﻘﺎدة اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺳﺎت وﻋﻠﻰ أﻧ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻧ ﺎح اﻟ‬ ‫ﻪ أن‬ ‫اﻟ ﺎﺳﺎت واﻟ اﻣﺞ‪ ،‬ﺎﻟ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ اﻗﻒ وﺗﻐ‬ ‫ك ﻣ اﻧ ﺎ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺄﺛ‬ ‫اﻟ اﻣ ﺔ( و ﻠﻬﺎ إﺟ اءات ﺗ ﺧﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎرف وﺗﻌ ﯾﻞ اﻟ ﺎرﺳﺎت‪.‬‬
‫‪٢‬‬
‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣ‬ ‫أﺟﻞ اﻟ‬ ‫ﺎﺣ ﺔ ﻣ‬ ‫واﻟ‬ ‫‪ ‬اﻟ ﻋ اﻟ ﺳ ﺗ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎرة ﻋ أﻧ‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﺟﻬﺔ ﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ آ ﺎء اﻷ ﻔﺎل ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬

‫‪١‬‬
‫ف‬ ‫‪ ٤٤ -٢٦‬ﺑ‬ ‫ﺎت واﻷﺳ ﺻ‬ ‫دﻟ ﻞ اﻟ‬
‫‪٢‬‬
‫ف‬ ‫‪ ٦٨-٤٦‬ﺑ‬ ‫ﺎت واﻷﺳ ﺻ‬ ‫دﻟ ﻞ اﻟ‬
‫‪٤٥‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎ ﺎت اﻟ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ‬ ‫رﻓﺎﻩ اﻟ ﻔﻞ ﻣ ﺟﻬﺔ‪ ،‬واﻟ ﺄﺛ‬ ‫ﺗ وم ﻋ ﻠ ﺎ ﺗ ﻘ‬

‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺿ ﺎن رﻓﺎﻩ‬ ‫أوﻟﻬ ﺎ اﻹﺟ اءات واﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻲ ﻣ‬ ‫إﻟﻰ ﺟ أﯾ‬ ‫ﺗﻘ‬
‫ﺗ‬ ‫رﻩ وﺳ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،(...‬ﺛ‬ ‫ﺗﻘ ﻞ إﻋﺎﻗ ﻪ وﺗ ﻞ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻔﻞ)ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫اﻟ ﻼت واﻟ ﺟﻬﺎت ﺗ ﺎﻩ ﻣﻔﻬ م اﻹﻋﺎﻗﺔ‪/‬‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻐ‬ ‫اﻟ ﻔﺎ ﺎت اﻟ اﻟ ﺔ )ﻣ‬
‫ﺎت ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷ ﻔﺎل وﻣ ﺎﻋ ﺗﻬ ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﻣﺎج‪،‬‬ ‫واﺳ اﺗ‬ ‫واﻛ ﺎب أﺳﺎﻟ‬
‫اﻛ ﺎﺑﻬﺎ ﻋ‬ ‫وع اﻟ اﻣﺞ (‪ ،‬و ﻠﻬﺎ ﻔﺎ ﺎت ﯾ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻓﻲ إﻧ ﺎح اﻟ‬
‫ﻬﺎ ﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ ﺗ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟ‬ ‫اﻟ ﺎر ﺔ أوﻻ ﻓﻲ اﻷوراش اﻟ ﻲ ﯾ ﻌ‬
‫اﻟ ﻔﺎ ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ اءات ذاﺗ ﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ اﺗﻲ ﻋ‬ ‫ﻫ ﻻء اﻷﺳ ‪ ،‬ﺛ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ إﻛ ﺎﺑﻬ اﻟ ﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫أواﻟ ﻌ ف ﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﺎت اﻟ ﻓ وﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻲ ﻣ‬
‫اﻟ ﻔﺎ ﺎت اﻟ اﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب )ﺗﻘ ﺎت اﻟ ﺄﻣﻞ اﻹ ﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ة ﻋﻠﻰ ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ ات ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻓﻊ ﻣ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ﻔﻞ‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ﺧﺎء‪ ،‬ﺗ ﺎر ﺗﻘ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫غ‬ ‫ﻟﻸﺳ أن ﺗ‬ ‫ﺎ‬ ‫اﻟ ﺿﻊ‪،(...‬‬ ‫ن ﻧﻔ‬ ‫اﻟ اﺟ ﻣﻊ اﻵ ﺎء اﻟ ﯾ‬
‫ﻣﻊ ﻣ وع‬ ‫ﻞ ﯾ‬ ‫ﻣ وﻋﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻬﺎ ﯾ وم اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻓﻲ إدﻣﺎج اﻟ ﻔﻞ‪،‬‬
‫‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﺳ ﻌﻞ اﻷﺳ ﯾ ﺧﻠ ن‬ ‫وﻣ وع اﻟ ﻔﻞ اﻟ اﻣ‬ ‫اﻟ ﺳ ﺔ وﻣ وع اﻟﻘ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻔ ﺢ ﻣ ﺎﻻ ﻟﻠ ﺎءﻟﺔ اﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ‬
‫ﺔ ﻟ ﻞ اﻟ ﺎرﻊ ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﺎ ﻫ اﻟ ﺄن ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ع‬ ‫آ ﺎء وأوﻟ ﺎء اﻟ ﻼﻣ ‪ .‬ﻞ ذﻟ‬
‫ﻟ ﻌ ف ﻣﺎ ﺗ ﻘ ﻣ أﻫ اف ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرﻊ‪ ،‬وﻣﺎ ﻟ ﯾ ﻘ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ ﯾ ﻣ ﻠﻒ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎت‪ ،‬واﻟ ﺧﻞ ﻟ ﻟ ﻠﻬﺎ ﻟﻠ ﻓﻊ ﻣ ﺟ دة ﻫ ا اﻟ‬
‫(‬ ‫اﻟ اﻣﺞ )ﻫ ﺔ اﻟ ر‬ ‫‪ -٣‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻘ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣ اﺻﻔﺎت وأدوار أﺳ ﺎذ اﻟ‬
‫ن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﯾ ﻌ‬ ‫اﻟ رس ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻬ ﺔ ﻣ ﺣﻠﻘﺎت ﺗ ﻔ اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫ﻣ رس)ة( اﻟ ﻣﺞ اﻟ رﺳﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ وﻋﻲ‬ ‫ة ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫إﻟ ﺎم واﺿﺢ ﺎﻷدوار واﻟ ﻬﺎم اﻟ‬
‫رﻓﻊ‬ ‫ﺢ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﻔﺎ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟ‬ ‫نﻣ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﺎﻟ اﻗﻒ واﻻﺗ ﺎﻫﺎت اﻟ ﻲ ﯾ ﻐﻲ أن‬
‫ﻠ ﻌ ﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺣﻬﺎ اﻻﺷ ﻐﺎل ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ‬ ‫ة اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺗﻌﻠ ﻪ(‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻪ )ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ‪ ،‬إﻣ ﺎﻧﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺻﻌ ﺎﺗﻪ‪ ،‬وﺗ ﻓ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ ﻓﻲ ﻞ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻣ وﻧﺔ‬ ‫ﻠ ﻣﻪ ﻞ ذﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠﻔ ﻞ اﻟ راﺳﻲ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻔﻞ‪ ،‬واﻟ ﺿ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﺗﻘ ﻞ أ‬

‫‪٤٦‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫اﻷﺳﺎس‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ة‪ ، ١‬ﻣﻊ ﺿ ورة ﺗ‬ ‫اﻟ ﺧﻞ اﻟ ﻌ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ أﺳﺎﻟ‬ ‫وﺗ‬
‫ﻗ ﻞ‬ ‫اﻟ ﻔﺎ ﺎت ﻣ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫اﻛ ﺎب ﻣ‬ ‫)ﻋ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﯾﺳ‬
‫ك(‪.‬‬ ‫‪ /‬ﻔﺎ ﺎت اﻟ ﻌﺎون واﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻠ ﻞ‪ /‬ﻔﺎ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻛﻔﺎ ﺎت اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﻊ ﻣ ﺎد‬ ‫ﻪ أن ﯾ‬ ‫ﻞ ﻣﺎ‬ ‫ن ﻣﻠ ﺎ‬ ‫ﻟ ﻟ ﻻ ﺑ ﻟﻸﺳ ﺎذ )ة( اﻟ اﻣﺞ)ة( أن‬
‫ﻪ‬ ‫أن‬ ‫اﻟ اﻣﺞ ﻫ اﻟﻔ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻣ اﻗﻒ وأﻓﻌﺎل ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أن اﻟﻘ‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟ اﻣﺞ ﻟ ﻌ ﻧﺎﻗﻼ ﻟﻠ ﻌ ﻓﺔ ﻓ‬ ‫ﻛﻞ ﻔﻞ ﻣ ﺎﻧﻪ وﺟ اﻧ ﺎ وﻣﻌ ﺎ واﺟ ﺎ ﺎ‪ ،‬ﻓﺄﺳ ﺎذ اﻟﻘ‬
‫ﺿ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﺎﻋ ﻋﻠﻰ اﻛ ﺎب اﻟ ﻌﺎرف وﻓﻬ ﻬﺎ وﺗ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺑﻞ وﺳ ﺎ‬
‫اﻟ اﻣﺞ ﺎﻋ ﺎرﻩ ﯾ ﻠ ﻣ اﻟ ﺎرﻊ اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل‪ ،‬و ﻘﺎ ﻊ ﻣﻊ ﻣ وع‬ ‫ﻣ وع اﻟﻘ‬
‫ﺎت واﻟ اﺋ اﻟ راﺳ ﺔ‪ ،‬و ع اﻟﻔ ص ﻟﻠ ﺎر ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫اﻟ ﺳ ﺔ‪،‬‬
‫اﻟ اﻣﺞ ﻣ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫ﺎء‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ ﺟ ﻊ اﻟ‬ ‫ﺎ ﯾﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻠﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪،‬‬
‫اﻟ ﺎواة ‪.‬‬ ‫أﺟﻞ ﺗ ﻘ‬
‫ﺎ ﻟﻠ ﺎرﻊ‬ ‫اﻟ اﻣﺞ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻩ ﺗ‬ ‫ﯾ ﻠ ﻋ ﻞ أﺳ ﺎذ)ة( اﻟ رﺳﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻣ ﺑﻠ رة ﻣ وع اﻟﻘ‬
‫‪٢‬‬
‫ﺎﻗﻲ اﻷﻗ ﺎم )ﺗ‬ ‫ﻩ ﻋ‬ ‫ﻟ ﻧﻪ اﻟ اﻏ ﺟﻲ اﻟ‬ ‫ﺢ ﻟﻠﻘ‬ ‫ﻞ‬ ‫اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ اﻟﻔ د ﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ وع‬ ‫ﺎ ﯾﻌ‬ ‫اﺋ اﺷ ﻐﺎل ﺧﺎﺻﺔ‪ /‬ﻣ اﻗﻒ واﺗ ﺎﻫﺎت ﺧﺎﺻﺔ(‪،‬‬ ‫ﺑ اﻏ ﺟﻲ ﺧﺎص‪/‬‬
‫‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ‬ ‫ﺎﻫ ﻓﻲ إﻧ ﺎزﻩ ﺟ ﻊ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻘﺎﻧ ن داﺧﻠﻲ ﻟﻠﻘ‬ ‫اﻟ اﻣﺞ أن ﯾ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫ﺔ‪.٣‬‬ ‫ﻋﺎت ﻣ‬ ‫ﺗﻔ ﻫ إﻟﻰ ﻣ‬
‫)اﻟﻠﻐﺔ واﻟ اﺻﻞ‪ /‬اﻟ ﺎﺿ ﺎت‬ ‫اﻟ اﻣﺞ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣ ﺎﻻت ﻣﻌ ﺔ‬ ‫ﻣ وع اﻟﻘ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫و‬
‫ﺔ اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻟ ﻔ ﺢ(‪ ،‬ﺛ إﻟﻰ ﺗﻌﻠ ﺎت أﺳﺎس وﺗﻌﻠ ﺎت داﻣ ﺔ ‪.‬‬ ‫واﻟﻌﻠ م‪ /‬اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻷﻧ‬ ‫ﺗﺑ‬ ‫اﻟ اﻣﺞ و‬ ‫ﻣ وع اﻟﻘ‬ ‫وﺗ ر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻫ ﺎك ﻓ ق ﺑ‬
‫ﻘﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻋ ﺎرﻫ ﯾ ﻌﻠ ن ﺑ ﻔ‬ ‫اﻟﻌﺎد ‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة اﻟ ﻲ ﯾ ﺗ ﺟ ﻬﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟﻘ‬

‫‪١‬‬
‫ﺻ ‪٦٥-٢٩‬‬ ‫دﻟ ﻞ اﻟ رﺳ‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﻞ ﻔﻞ‬ ‫اﻏ ﺟ ﺔ ﻟﻠ ﻌﻠ ﺎت‬ ‫ﺎﻟﻬ ﺳﺔ اﻟ‬ ‫‪ ٢‬اﻟ وع اﻟ اﻏ ﺟﻲ اﻟﻔ د ﯾ ﻌﻠ‬
‫اﻟﻬ ﺳﺔ اﻟ ﻬﺎﺟ ﺔ‬ ‫ﻣ ع ﺗﻼﻣ اﻟﻘ ‪ ،‬وﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺎﻟﺔ ﻓ د ﺔ ﺿ‬
‫ﻣﻌ د‬ ‫‪ ،‬اﻟﻔ‬ ‫ﻣﻊ اﻹدارة اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﻌ ة ﻣ رﺳ ﺎ )ﯾ ﺑ ﺎؤﻩ ﺑ‬
‫ﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ‪:‬‬ ‫ﺎت(‪،‬‬ ‫اﻻﺧ ﺎﺻﺎت‪ ،‬واﻷﺳ واﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬و ازرة اﻟ‬ ‫‪-‬اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ ﻟﻠﻬ ﺳﺔ اﻟ ﻬﺎﺟ ﺔ‬
‫‪ ٢٠١٧‬ص ‪٥٣‬‬
‫‪٣‬‬
‫ص ‪٣٩‬‬ ‫دﻟ ﻞ اﻟ رﺳ‬
‫‪٤٧‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫اﻟ اﻣﺞ ﯾ وم اﻷﺧ ﻓﻲ‬ ‫أن ﻣ وع اﻟﻘ‬ ‫اﻹﻣ ﺎﻧﺎت واﻟ ﻫﻼت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ‬ ‫و ﻠ ن ﻧﻔ‬
‫ات )اﻟ وﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫أن ﯾ ﻓ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻻﻋ ﺎر اﻟﻔ وﻗﺎت ﺑ‬
‫اﻟ ﻼءﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﺑﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻌ ﯾﻞ‪ ،‬اﻟ رج‪ ،‬اﻟ ع(‪. ١‬‬
‫ق‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫اﻋ ﺎد اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ اﻟﻔﺎر ﺔ‪ ،‬ﺳ اء‬ ‫أﻣﺎ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ ﻓﻌ ﻣﺎ ﯾ‬
‫اﻟ ﻌﻲ‪/‬‬ ‫اﻟ ﻘ ‪ ،‬ﺎﻧ ﺎ ﻪ اﻟ ﻼث )اﻟ ﻘ‬ ‫ﺔ‪ ،‬و ق وأﺳﺎﻟ‬ ‫ﺎت واﻷﻧ‬ ‫اﻟ ر ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﺎ‬ ‫ﻣﺔ اﻻﺷ ﻐﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﺣﻠﻲ‪ /‬اﻹﺟ ﺎﻟﻲ(‪ ، ٢‬ﺛ اﺳ ﺎرﻫﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺧ ﺔ ﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻣ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ دة اﻟ‬
‫ة ﻓﻲ اﻟ ﻐ ب ‪:‬‬ ‫‪ ‬أﻧ اع اﻷﻗ ﺎم اﻟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻌ‬
‫ﺗ ﻲ اﻟﻌ ﻞ اﻟﻔ د ‪ ،‬واﻟ ﻔ ﻘﻲ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻟ ﻔﻞ ﻣﻌﺎق واﺣ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻋﺎد‬ ‫ﻗ‬ ‫‪‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻌﺔ اﻷﻧ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎﻋﻲ ﻠ ﺎ ﺳ‬ ‫‪ ،‬ﻣﻊ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻞ‬
‫ﻞ ﻣ رج ‪.‬‬ ‫و ﻌﺔ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑ ﻟ ‪ ،‬وذﻟ ﺑﻬ ف إدﻣﺎج اﻟ ﻔﻞ‬
‫ﻞ‬ ‫ﯾ ﺗ ﻲ اﻟﻌ ﻞ اﻟﻔ د ‪ ،‬واﻟ ﻔ ﻘﻲ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻹﻋﺎﻗﺎت‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻋﺎد‬ ‫ﻗ‬ ‫‪‬‬
‫ﺔ(‪ ،‬ﻣﻊ إﻣ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﻌﺔ اﻹﻋﺎﻗﺎت اﻟ‬ ‫ﺗﻔ ﺊ اﻷ ﻔﺎل ﺣ‬ ‫ﻛ )ﺣ‬
‫ﻌﺔ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑ ﻟ ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺔ و‬ ‫ﻌﺔ اﻷﻧ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎﻋﻲ ﻠ ﺎ ﺳ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻞ ﻣ رج‪.‬‬ ‫ﺑﻬ ف إدﻣﺎج اﻟ ﻔﻞ‬
‫ﯾ ﺗﻔ ﺊ‬ ‫ﻣ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫أ ﻔﺎل ﺈﻋﺎﻗﺎت ﻣ ﻌ دة‪ ،‬ﻣ ﺎﻧ ﺔ وﻏ‬ ‫داﻣﺞ‬ ‫ﻗ‬ ‫‪‬‬
‫ﺔ اﻹﻋﺎﻗﺎت(‪،‬‬ ‫ﻋﺎت ﻣ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وﺗ ﻲ اﻟﻌ ﻞ اﻟﻔ د ‪ ،‬اﻟ ﻔ ﻘﻲ )ﻓﻲ إ ﺎر ﻣ‬
‫واﻟ ﺎﻋﻲ‪.‬‬
‫ﻣﺎ‬ ‫ﺎم أﻛ‬ ‫اﻻﻧ‬ ‫ﺣﺔ‪ ،‬ﺣﺎوﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬ﺧ ﺔ‬ ‫ﺧ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗﻌ‬
‫ﻣ‬ ‫اﻧ ﻠﻘ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻧ‬ ‫ﻟﻪ اﻟ‬ ‫أﺳ‬ ‫ﻣﻊ اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ‪ ،‬اﻟﻔﻠ ﻔﻲ اﻟ‬
‫‪ ،‬وﺻ ﻻ إﻟﻰ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ اﻏ ﺟ ﺔ‬ ‫ﻲ اﻹدار اﻟ‬ ‫ﻌﻲ واﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ واﻟ‬ ‫اﻟ ﺄﺳ‬
‫ﻊ‪،‬‬ ‫وع )ﻣ وع اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﻞ ﺎﻟ‬ ‫ل اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ و ار ﺎﺳ اﺗ‬ ‫واﻟ ﯾ اﻛ ﺔ داﺧﻞ اﻟﻔ‬
‫وع اﻟ اﻏ ﺟﻲ ﻟﻠ ﻔﻞ(‪ ،‬ﺂﻟ ﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ اﻣﺞ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻣ وع اﻟ رﺳﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ وع اﻟﻘ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎرب‬ ‫اﻟ‬ ‫أن ﺗ ﻔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺎ أﻧﻬﺎ ﺣﺎوﻟ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺎن ﺟ دة أ ﻋ ﻞ ﺗ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎ ﺎﻧ ﺔ‪...‬‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬ﺎﻟ‬

‫‪١‬‬
‫دﻟ ﻞ اﻷﺳ ﺎذ ص ‪٤٢‬‬
‫‪٢‬‬
‫دﻟ ﻞ اﻷﺳ ﺎذ ﺻ ‪٤٥-٤٣‬‬
‫‪٤٨‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﺧﺎﺗ ﺔ‪:‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻊ‪ ،‬وﻫ اﻟﻘﺎ ة ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ اﻟ ا ﺔ اﻟ د ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬ذﻟ أن‬ ‫اﻷﺣ ﺎن ﻣ اﻟ‬ ‫ن ﻓﻲ أﻏﻠ‬ ‫ﻘ‬ ‫ص‪ ،‬اﻟ ﯾ‬ ‫ﻟ و اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫رات اﻟ ﺎ ﺔ ﻋ ﻬ ‪ ،‬واﻟ ﻲ‬ ‫ﺢ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎر ﻬ ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ رﺳ ﺔ ﻗ ﺗ ﻞ ﻣ ﺧﻼ ﻣﻬ ﺎ ﻟ‬
‫ﻪ أن‬ ‫ﺎ أن اﻧ ﺎم ﻫ ﻻء اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻋ اﻟ راﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ‪،‬‬ ‫ﺗ ل دون ﺷ ﻟﻬ ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟﻼزم ﻟﻠ ﺎم ﺎ‬ ‫ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻋﺎ ﺔ ﻗﺎدر أ‬ ‫ﻌﻞ اﻵ ﺎء واﻷﻣﻬﺎت وﻣﺎﻧ‬
‫ﺔ ﻟﻸﺳ اﻟﻔﻘ ة(‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺧﻞ) ﺎﻟ‬ ‫ﻟ ﯾﻬ ﻣ اﻟ ﺎ ﺎت اﻷﺧ ‪ ،‬وﻣ ﺗﻠ اﻟ ﺎ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ اﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ﻓ‬
‫اﻟ ﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ أ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻌﻠ ﻣ ﺣ‬ ‫ﻊ اﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫ﻓﻠ‬
‫ﻣﻊ أوﺿﺎﻋﻬ ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﺣ ﻣﺎﻧﺎ ﻻ ﯾ ﺎﺳ‬ ‫ﺣ ﻣﺎﻧﺎ ﻟﻸ ﻔﺎل ذو اﻹﻋﺎﻗﺎت ﻣ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ اﻗ ﺔ ﻧ‬
‫ﺎﻣﻞ ﺣﻘ ﻗﻬ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ وﻋﻠﻰ اﻻ ﻼع ﺄدوار‬ ‫ﺗ ﻘ ض ﻗ رﺗﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻊ‬ ‫ﺔ ﻟﻟ‬ ‫وﻧ‬
‫ﻣﻊ إﻣ ﺎﻧﺎﺗﻬ وﻗ راﺗﻬ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋ ﻞ ﯾ ﺎﺳ‬ ‫ﻬ ﺛ ﺗﻓ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻊ‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫واﻻﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ ‪.‬‬ ‫اﻻﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ‬
‫ﻊ اﻷ ﻔﺎل داﺧﻞ‬ ‫ﻓ ص ﺗﻌﻠ ﺔ ﻣﻔ ة ﻟ‬ ‫ﻟﻲ اﻟ اﻣﺞ ﺗ ﻓ‬ ‫اﻟ‬ ‫و ﻠ م اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻔ ﺢ اﻟ ﺎل ﻟ و اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣ اﻻﻧ ﺎم ﻓﻲ اﻟ ﻔ ف ﻧﻔ ﻬﺎ ﺣ‬ ‫ﻧ ﺎم ﺗﻌﻠ ﻲ ﻧ ﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻬ‬
‫ﺣﺎﺟﺎﺗﻬ إﻟﻰ‬ ‫دﻋ إﺿﺎﻓﻲ ﻣﻔ ﻞ ﻟ ﻞ ﻓ د ﻋﻠﻰ اﻧﻔ اد ﺣ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل اﻷﺳ ﺎء‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻘ‬
‫اﻟ ﻼﻟ واﻟ رج‪ ،‬و ا ﺎت‬ ‫رات ﺑ ﻻ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻬ ﺔ ﻓ ﺎﺋ ﺔ ﻣﺎد ﺔ)ﺗ ﻓ‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ ﻠ‬
‫ﺔ‪ ،(...‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻲ اﻟ اﺳﻲ اﻟ‬ ‫ﻔﻲ ﻻﺳ ﻌﺎب ﻣ‬ ‫ﺎ‬ ‫واﺳﻌﺔ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻞ ﻟﻸﺷ ﺎص‬ ‫رات ﺗ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬و‬ ‫ﻣ ﻬﺎج ﺟ ﯾ ﻣ‬ ‫ﺗﻓ‬
‫ﺣﺎﺟﺎت ﺟ ﻊ اﻷ ﻔﺎل ﺑ ون اﺳ ﺎء‪.‬‬ ‫( وﺗﻌ‬ ‫ﻊ )ﻻ اﻷ ﻔﺎل ذوو اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬

‫‪٤٩‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
٢٠٢١ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ Journal Future of social siences ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬

‫ اﻟﻤﺮاﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﺟﻨﺒﯿﺔ‬-١
- Caraglio Martine & Gavini Christine (2018). L’inclusion des
élèves en situation de handicap en Italie. Paris : Inspection
générale de l’administration de l’Éducation nationale et de la
Recherche.
- Caraglio Martine (2017). L’éducation inclusive : une
dynamique internationale. In Les élèves en situation de
handicap. Paris : PUF
- Catherine Reverdy، Apprendre (dans) l'école inclusive، Institut
francais de l’education ; 2019
- Chen, Y. (2014). Investigating MOOCs through blog mining.
International Review of Research in Open and Distance
Learning, 15 (2),
- Didier-Courbin Philippe & Gilbert Pascale (2005). Éléments
d’information sur la législation en faveur des personnes
handicapées en France : de la loi de 1975 à celle de 2005.
Revue française des affaires sociales, n° 2,.
- Feyfant Annie (2016). La différenciation pédagogique en classe.
Dossier de veille de l’IFÉ, n° 113, novembre. Lyon : ENS de
Lyon.
- Mochel France et al. (2018). Évaluation de l’aide humaine pour
les élèves en situation de handicap. Paris : Inspection générale
des affaires sociales ; Inspection générale de l’Éducation
nationale ; Inspection générale de l’administration de
l’Éducation nationale et de la Recherche.
- OREAI , Etat des lieux de LA scolarisation des enfants et
adolescents handicapés de LA REGION PACA ,2010 mars
- UNESCO (2017). A guide for ensuring inclusion and equity in
education. Paris .
- UNESCO, guide pour la formation des enseignants en éducation
inclusive au Togo, TESSA, Un, : in, Combattre l’exclusion,
2015.
- UNESCO, Rapport mondial sur le handicap: ، la Banque,
Mondiale in & O , 2011, Paris
- Zancanaro, A., Nunes, C. S., & Domingues, M. (2017).
Evaluation of free platforms for delivery of massive open online
courses (MOOCS). Turkish Online Journal of Distance
Education,
٥٠
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫‪ ‬اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﯿﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪discussions, stats, and author profiles for this publication at:‬‬
‫‪https://www.researchgate.net/publication/331951944‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Handicap International : Comprendre le handicap ; in‬‬
‫‪https://slideplayer.fr/slide/484632/‬‬
‫‪ -٢‬اﻟ اﺟﻊ ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌ ﺔ‬
‫ﺄن إدﻣﺎج اﻷ ﻔﺎل‬ ‫‪١٩٩٨‬‬ ‫ة اﻟ زارﺔ رﻗ ‪ ١٠٤‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ ٢٨‬ﺷ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ ‪،‬‬
‫ﺄن ﺗ رس اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ة اﻟ زارﺔ رﻗ ‪ ،٠٠٨/٠٠‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ ٧‬أﺑ ﻞ ‪،٢٠٠٠‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ ‪،‬‬
‫‪ ،٢٠١٠‬ﻓﻲ ﺷﺄن اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ اﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫ة رﻗ ‪ ١٩٢٨٥٠‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ ١٩‬ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﺎ ﺔ ﺎﻷﺷ ﺎص ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ٢٠١٤‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﺗ رس اﻷ ﻔﺎل ذو‬ ‫ة‪ ٤١٢/١٤‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ‪ ٢٢‬ﺷ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‪،‬‬
‫ة اﻟ زارﺔ رﻗ ‪ ١٥-٠٥٢‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪٢٢‬أﺑ ﻞ ‪ ٢٠١٥‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫وف إﺟ اء اﻣ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎﻟ رﺎ دورة ‪،٢٠١٥‬‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫‪-‬‬
‫ل اﻻﺧ ﺎر‬ ‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ /‬اﻟ وﺗ‬ ‫‪-‬‬
‫ة‬ ‫ر ﺎﻟ‬ ‫رﻗ ‪ ١٤٣-٠٨-١‬اﻟ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ‪ ١٤‬أﺑ ﻞ ‪ /٢٠٠٩‬ﺻ ر ﻬ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪٢٠٠١‬‬ ‫اﻟ ﺳ ﺔ ﺑ ﺎرﺦ ‪ ٢‬ﻏ‬
‫ﺎ ﺔ اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺳ ﺔ ‪٢٠١٦‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹ ﺎر ‪ ٩٧/١٣‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪-‬‬
‫أﺟﻞ ﻣ رﺳﺔ اﻹﻧ ﺎف واﻟ دة‬ ‫ﺔ ‪ »٢٠٣٠-٢٠١٥‬ﻣ‬ ‫وﺛ ﻘﺔ اﻟ ؤ ﺔ اﻻﺳ اﺗ‬ ‫‪-‬‬
‫واﻹرﺗﻘﺎء«‪،‬‬
‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﻲ ﻟﻠ‬ ‫وﺛ ﻘﺔ اﻟ ﺎق اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ٢٠٠٥‬ﺣ ل إﺟ اءات اﻟ ﺧ ل اﻟ رﺳﻲ‬ ‫ة اﻟ زارﺔ ﻋ د ‪ ٨٩‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ١٩‬ﻏ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫‪٢٠٠٦/٢٠٠٥‬‬
‫ة اﻟ زارﺔ ﻋ د ‪ ١٤،٠٣٩‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ٠٣‬أﺑ ﻞ ‪٢٠١٤‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪٢٠١٩‬‬ ‫وﺛ ﻘﺔ اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ ﻟﻬ ﺳﺔ ﻣ ﻬﺎج اﻟ‬ ‫‪-‬‬

‫‪٥١‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ‬ ‫اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ ﻟﻠ‬ ‫‪-‬‬

‫اﻟ ﺎ ‪٢٠١٩‬‬
‫"وﺿﻊ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ٢٠١٣،‬اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ ذوو‬ ‫ﺣل‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﻧ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺎﺋﻞ ﻟﻠ ﺟ ﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺎت"‪ ،‬ﺗ ﺟ ﺔ وﺗ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ واﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻲ واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻲ ﻟ ازرة اﻟ‬ ‫اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪٢٠١٩ ،‬‬ ‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺳ ﺎت‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ ﻣ ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪٢٠١٩‬‬
‫‪ ،‬اﻷردن‪.٢٠٠٨ ،‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ اﻟ ﻌﺎﺻ ة‪ ،١ ،‬دار واﺋﻞ ﻟﻠ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺟ ﺎل اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻔﺎ ﺎت ﻣﻬ ﺔ ﻟﻠ رﺳ‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑ ﻘ ﺔ ودﻋ‬ ‫وآﺧ ون‪ :‬ﻋ ة اﻟ‬ ‫ﺑ دار ﺣ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ ‪ UNICEF‬و ‪Handicap International‬‬ ‫رات ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎل اﻟ‬
‫‪٢٠١٥‬‬ ‫ﺔ‪-‬اﻟ ﻐ ب‪ ،‬ﻧ ﻧ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺑ ﻌﺎون ﻣﻊ و ازرة اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ اﻟ رﺳ ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻫﺞ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺎ ‪٢٠١٩‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣ وءة ﺗ‬ ‫ﻲ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻹدارﺔ ‪٢٠٢٠‬‬ ‫اﻷ‬
‫ﺎت‪ ،‬ﻣ ﯾ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬دﻟ ﻞ اﻷﺳ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎ ‪٢٠١٩‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻌﺎون اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﻣﻐ ﻲ ﻟ ﺎرة ﺗ ﺎدل ﺧ ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺎ ﺎﻧﻲ‪٢٠١ ،‬‬
‫ﺔ‬ ‫اﻹ ﺎر اﻟ ﺟﻌﻲ ﻟﻠﻬ ﺳﺔ اﻟ ﻬﺎﺟ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬و ازرة اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ ‪٢٠١٧‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺄن إﺟ اءات ﺗ ﻔ اﻟ ﺳ م‬ ‫ﻣ ة وزارﺔ رﻗ ‪ ١٠‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ ١٨‬ﻓ اﯾ ‪،١٩٩٨‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻘﻲ ﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻋﺎ ﺔ اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﻟﻸﺷ ﺎص اﻟ ﻌﺎﻗ ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫‪١٤٣٨‬‬ ‫اﻟ ﻘ رات اﻟ زارﺔ اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ ٣٠‬ﻣﺎرس ‪ ٢٠١٧‬اﻟ اﻓ ل ‪ ٠١‬رﺟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻋ د ‪ (١٧/٠٩‬واﻟ‬ ‫ﻋ د ‪ /١٧/٠١٠‬ﺛﺎﻧ‬ ‫)اﺑ اﺋﻲ ﻋ د ‪ /١٧/٠١١‬إﻋ اد‬
‫ﻓﻲ وﺿ ﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﺢ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻟ ﺷ ﺎت واﻟ ﺷ‬ ‫وف اﻹﺟ اء واﻟ‬ ‫ﻟ‬

‫‪٥٢‬‬
 ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪Journal Future of social siences‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫‪ ،٢٠٠٤‬ﻓﻲ ﺷﺄن إﺟ اءات‬ ‫ﺔ رﻗ ‪ ١٣٠‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ ١‬أﻛ‬ ‫اﻟ ورﺔ اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺧ ل اﻟ رﺳﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻷ ﻔﺎل ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‬
‫‪ ،٢٠٠٩‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﺗ رس‬ ‫ة اﻟ زارﺔ رﻗ ‪ ١٤٣‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ ١٣‬أﻛ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎت اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻻﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪/‬‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓﻲ إ ﺎر ﺗ ﻔ ﻣﻘ‬
‫وع ‪.EJP7‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟ‬
‫‪ ،٢٠١٤‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﺗﻔﻌ ﻞ‬ ‫ة اﻟ زارﺔ رﻗ ‪ ٧٢١ -١٤‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ ٢٥‬ﯾ ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ اﻹﻗﻠ ﺔ واﻟﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺑ ﺔ ﻟﻼﺳ ﺎل واﻟ ﺟ ﻪ واﻟ ﻊ ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫دور اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﺗ رس اﻷ ﻔﺎل ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‬
‫ة رﻗ ‪ ٣-٧٤ ٢٢‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ ٣٠‬أﺑ ﻞ ‪ ،٢ ٠١٣‬ﻓﻲ ﺷﺄن اﻹﺟ اءات‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ذو‬ ‫ﻟﻔﺎﺋ ة اﻟ ﻼﻣ‬ ‫ة واﻻﻣ ﺎﻧﺎت اﻹﺷﻬﺎد ﺔ‬ ‫اﻟ ا ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻹﻋﺎﻗﺔ‪..،‬‬
‫رﻗ ‪١،١١،٩١‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻰ اﻟ ﻬ‬ ‫ﻘ‬ ‫وﺛ ﻘﺔ دﺳ ر اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻐ ﺔ اﻟ ﺎدر‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ ٢٧‬ﺷ ﺎن ‪ ١٤٣٢‬اﻟ اﻓ ل ‪ ٢٩‬ﯾ ﻟ ز ‪٢٠١١‬‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫‪ ‬اﻟ اﻗﻊ اﻹﻟ‬
‫ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﻊ ‪:‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ" ﻣﻘﺎل ﻣ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻋ ﷲ اﻟ اﺑﻠﻲ "اﻟ ﻔﺎ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.www.dr-khalidh2.com‬‬
‫وﺛ ﻘﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ اﻟ وﻟﻲ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺛ ﻘﺔ اﻹرﺷﺎد واﻟ ﺟ ﻪ اﻻﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻒء ﻟﻶﻟ ﺎت‬ ‫‪-‬‬
‫‪،٢٠١٠‬‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ا ﺔ ورﺻ ﺣﻘ ق اﻷﺷ ﺎص ذو اﻹﻋﺎﻗﺔ وﻟ ﺎﯾ ﻬﺎ ‪ ،‬ﺟ‬
‫‪http://www.internationaldisabilityalliance.org/‬‬

‫‪٥٣‬‬