You are on page 1of 16

‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫أ‪ /‬بطاهر بختة‬ ‫د‪/‬عرقوب وعلً‬

‫كلٌة العلوم االقتصادٌة‪ ،‬التجارٌة وعلوم التسٌٌر‬ ‫كلٌة العلوم االقتصادٌة‪ ،‬التجارٌة وعلوم التسٌٌر‬
‫‪ -‬جامعة مستغانم‪-‬‬ ‫‪ -‬جامعة بومرداس‪-‬‬

‫واقع المقاوالتٌة فً الجزائر بٌن غٌاب الفكر المقاوالتً وضعف آلٌات المرافقة‬

‫"المحور السادس ‪" :‬المقاوالتٌة فً الجزائر ثقافة غائبة أم طغٌان لمبدأ التكلفة العائد"‬

‫ملخص‬

‫تعتبر المقاوالتٌة أداة فعالة لمعالجة العدٌد من المشكالت االقتصادٌة و االجتماعٌة‪ ،‬خاصة‬
‫التً توفر‬ ‫مشكلة التشغٌل ومحاربة البطالة‪ ،‬ذلك من خالل اعتمادها على إنشاء المؤسسات‬
‫مناصب شغل كثٌرة ‪ ،‬قادرة على المساهمة و بشكل فعال فً تقلٌل نسب البطالة و ذلك عن طرٌق‬
‫خلق مناصب العمل‪ ،‬والتً ٌرتقب تزاٌدها من سنة إلى سنة بانتقال هذه المؤسسات من مرحلة إلى‬
‫أخرى‪ .‬لكن بالرغم من ذلك إال أن نسبة إقبال الشاب الجزابري على العمل الخاص تبقى ضبٌلة‬
‫بالمقارنة مع البلدان األخرى خاصة فبة خرٌجً الجامعات حٌث نجد معظمهم ٌتوجه للبحث عن‬
‫وظابف مستقرة أكثر من مٌلهم إلنشاء أعمالهم الخاصة بالرغم من أن نسبة البطالة فً تزاٌد من‬
‫ناحٌة وتزاٌد عدد الخرٌجٌن كل سنة مما ال ٌمكن من إٌجاد مناصب شغل للجمٌع ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحٌة‪ :‬المقاوالتٌة‪ ،‬ثقافة المقاولة‪ ،‬حاضنات األعمال‪ ،‬آلٌات المرافقة‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪Entrepreneurship is an effective tool to address many economic and social‬‬
‫‪problems, especially against the problems of jobless and unemployment,‬‬
‫‪through the establishment of institutions that provide many jobs, able to‬‬
‫‪contribute in effectively manner in reducing the unemployment rates by creating‬‬
‫‪job positions, and that their increase is expected from year to year by the‬‬
‫‪expansion and the transition of institutions from one stage to another.‬‬
‫‪In spite of that, the percentage of young Algerian that want to create their own‬‬
‫‪projects remains small compared with other countries, especially university‬‬
‫‪graduates category where we find most of them go to look for stable jobs more‬‬
‫‪of their tendency to create their own business projects, although the increase of‬‬
‫‪the unemployment rate, and the growing number of university graduates each‬‬
‫‪year, which minimize the opportunities to find job for all.‬‬
‫‪Key words: Entrepreneurship, culture of entrepreneurship, business‬‬
‫‪incubators, accompanying mechanisms.‬‬

‫‪1‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫مقدمة‬
‫انتعشت الروح المقاوالتٌة فً الكثٌر من بلدان العالم مع نهاٌة األلفٌة الثانٌة وبداٌة األلفٌة‬
‫الثالثة‪ ،‬وهذا نظرا نتٌجة للتذبذبات والمنعرجات التً مر بها العالم فً اآلونة األخٌرة‪ ،‬وبفعل كثرة‬
‫التحدٌات التً أصبحت تمٌز بٌبة األعمال الراهنة والمتمٌزة بالتعقد وعدم التأكد‪ ،‬استطاعت‬
‫المشارٌع المقاوالتٌة تطوٌر العدٌد من المجاالت االقتصادٌة واإلسهام فً التنمٌة المحلٌة والتشغٌل‬
‫ومحاربة البطالة‪.‬‬
‫وبهذا أصبح موضوع المقاوالتٌة وإنشاء المؤسسات ٌحتل حٌزا كبٌرا من اهتمام الدول‬
‫والحكومات‪ ،‬خاصة مع تزاٌد المكانة التً تحتلها المؤسسات فً اقتصادٌات مختلف هذه الدول‬
‫مهما كان مستوى تطورها‪ ،‬والدور الذي باتت تلعبه فً مختلف البرامج اإلستراتٌجٌة للتنمٌة‬
‫المستدامة‪.‬‬
‫والجزابر من الدول التً تعمل على ترسٌخ هذا المفهوم الهام لدى مواطنٌها‪ ،‬ودفعهم نحو‬
‫تأسٌس مشارٌعهم الخاصة‪ ،‬كما أنها تهتم بترقٌة وتطوٌر المشارٌع المقاوالتٌة وتفعٌل دورها فً‬
‫مختلف جوانب التنمٌة المستدامة‪ ،‬وهذا بتبنً آلٌات معٌنة وإنشاء هٌبات ووكاالت من شأنها إنشاء‬
‫المؤسسات الصغٌرة والمتوسطة ودعم ومرافقة المشارٌع المقاوالتٌة الناشبة وتبنً برامج لراعٌتها‬
‫وضمان البٌبة المناسبة لبقابها واستمرارها ونجاحها‪.‬‬
‫وانطالقا من المعطٌات السابقة‪ٌ ،‬مكن طرح اإلشكالٌة التالٌة ‪ ":‬ما مدى انتشار الفكر المقاوالتً‬
‫فً الجزائر‪ ،‬وما مدى نجاح اآللٌات التً تبنتها لمرافقة ودعم المشارٌع المقاوالتٌة" ؟‬
‫من السؤال الربٌسً السابق‪ ،‬تنبثق األسبلة الفرعٌة التالٌة‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هً مقومات الفكر المقاوالتً فً الجزابر؟‬
‫‪ -2‬كٌف ٌمكن أن تكون آلٌات المرافقة فعالة فً تدعٌم المشارٌع المقاوالتٌة فً الجزابر؟‬
‫فرضٌات الدراسة‪:‬‬
‫لإلجابة عن األسبلة السابقة‪ ،‬تم تبنً الفرضٌات التالٌة ‪:‬‬
‫‪ -1‬مقومات الفكر المقاوالتً فً الجزابر ال تزال ضعٌفة وبحاجة لتحسٌن‪.‬‬
‫‪ -2‬آلٌات مرافقة المشارٌع المقاوالتٌة فً الجزابر غٌر فعالة وتحتاج إلى تحسٌن وتطوٌر ‪.‬‬
‫أهمٌة الدراسة ‪:‬‬
‫تأتً أهمٌة هذا البحث فً التركٌز على أهم المشاكل التً تقف حابال فً وجه تقدم مقاوالتٌة‬
‫وانتشار ثقافتها ‪ ،‬ومن هنا البد للمؤسسات أن تجد الدعم والمساندة ومنها المرافقة المقاوالتٌة التً‬
‫تجعلها قادرة على التنافس داخل الحدود‪ ،‬وإن رغبة واهتمام الجهات المعنٌة بهذا القطاع فً‬
‫الجزابر لقً استجابة لكنها تبقى غٌر كافٌة لرفع مستوى أداءها لتصبح بشكل أكثر انسجاما لتحقق‬
‫األهداف المرسومة لها فً ظل العولمة ‪.‬‬
‫منهج الدراسة ‪:‬‬
‫انتهجنا فً هذه الدراسة المنهج الوصفً التحلٌلً للقٌام بوصف و تحلٌل كل ما توفر من‬
‫معلومات متعلقة بالمقاوالتٌة ومقوماتها و قٌام بتحدٌد سبب ضعف انتشار ثقافتها فً العدٌد من‬
‫الدول ‪ ،‬باإلضافة إلى ذكر أهم آلٌات المرافقة إلنشاء المؤسسات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫كما تم االعتماد على منهج دراسة حالة )‪ (Case Study‬بإجراء دراسة استقصابٌة إحصابٌة‬
‫من خالل تحلٌل نتابج استبٌان موجه لمجموعة من المقاولٌن وأصحاب المشارٌع الستطالع واقع‬
‫المقاوالتٌة فً الجزابر‪.‬‬
‫هٌكل الدراسة ‪:‬‬
‫للمعالجة الدقٌقة إلشكالٌة البحث تم تقسٌم الدراسة إلى ثالث محاور ‪ ،‬حٌث ٌركز المحور األول‬
‫على تحدٌد ماهٌة المقاوالتٌة ومقوماتها‪ ،‬أما المحور الثانً ٌبرز آلٌات المرافقة فً إنشاء المشارٌع‬
‫المقاوالتٌة ومدى اعتمادها فً الجزابر‪ ،‬فً حٌن أن المحور الثالث ٌمثل تحلٌل لواقع المقاوالتٌة‬
‫فً الجزابر من خالل دراسة استقصابٌة إحصابٌة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫المحور األول ‪ :‬ماهٌة المقاوالتٌة‬


‫أصبح مفهوم المقاوالتٌة شابع االستعمال ومتداول بشكل واسع‪ ،‬بعد أن تناول العدٌد من‬
‫االقتصادٌٌن واإلدارٌٌن مسألة المبادرة الفردٌة والمقاوالتًة‪ ،‬ومن جهة أخرى أصبح موضوع‬
‫الروح المقاوالتٌة ٌشغل حٌز اهتمام كبٌر من قبل الشباب ألنه ٌمس مشكلة البطالة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬تعرٌف المقاوالتٌة‬
‫ٌمكن تعرٌف المقاوالتٌة بأنها‪ ":‬حركٌة إنشاء واستغالل فرص األعمال من طرف فرد أو عدة‬
‫‪1‬‬
‫أفراد وذلك عن طرٌق إنشاء منظمات جدٌدة من أجل خلق القٌمة"‪.‬‬
‫من جهته " تٌمونس ‪ " Timmons‬عرف المقاولة بأنها ‪ " :‬عملٌة خلق أو انتهاز فرصة و‬
‫‪2‬‬
‫متابعتها‪ ،‬بغضّ النظر عن الموارد المتوفرة حالٌا‪".‬‬
‫وتعرف المقاوالتٌة أٌضا ‪ ":‬فهً عملٌة تنفٌذ ألعمال معنٌة متخصصة ولمدة محددة‪ ،‬ثم تسلٌم تلك‬
‫‪3‬‬
‫األعمال مطابقة للمواصفات الفنٌة المتعاقد أو المتفق علٌها‪".‬‬
‫وتعرف أٌضا على أنها‪ ":‬عبارة عن إنشاء مؤسسة جدٌدة بشكل قانونً‪ ،‬كما ٌمكن أن ٌكون عبارة‬
‫‪4‬‬
‫عن تطوٌر مؤسسة قابمة بذاتها إذ أنه عمل اجتماعً بحت‪".‬‬
‫عرف " فان كترمان ‪ " Ven kataraman‬مجال البحث فً المقاولة بأنه‪ " :‬الفحص العلمً‬
‫لمسابل كٌف‪ ،‬من طرف من‪ ،‬وما هً اآلثار الناتجة عن اكتشاف‪ ،‬تقٌٌم و استغالل فرص إنتاج‬
‫سلع و خدمات مستقبلٌة"‪.5‬‬
‫ومن خالل تعارٌف السابقة توصلنا إلى أن المقاوالتٌة ماهً إال نشاط ٌقوم على استغالل‬
‫الفرص وتنفٌذ األعمال بغٌة تطوٌر المؤسسات من اجل خلق قٌمة مضافة ٌستفٌد منها المجتمع‬
‫ككل‪.‬‬
‫ثانٌا‪:‬مقومات الفكر المقاوالتً‬
‫ٌتمٌز المقاول بمجموعة من المواصفات الناتجة عن دمج عوامل الشخصٌة والعوامل البٌبٌة‪،‬‬
‫وٌمكن تقسٌم هذه المقومات إلى قسمٌن‪:‬‬
‫‪ -1‬المقومات البٌئٌة‪:‬‬
‫تتضمن هذه المقومات المحٌط االجتماعً‪ ،‬األسرة‪ ،‬الدٌن‪ ،‬العادات والتقالٌد‪ ،‬الجهات الداعمة‪.‬‬
‫*المحٌط االجتماعً‪ٌ :‬عتبر المحٌط االجتماعً عنصرا مهما فً الدفع نحو إنشاء المؤسسة نظرا‬
‫لتركٌبته المعقدة‪.‬‬
‫*األسرة ‪ :‬تعمل األسرة على تنمٌة القدرات المقاوالتٌة ألبنابها ودفعهم لتبنً إنشاء المؤسسات‬
‫كمستقبل مهنً خاصة إذا كان هؤالء اآلباء ٌمتلكون مشارٌع خاصة عن طرٌق تشجٌع األطفال‬
‫منذ الصغر على بعض النشاطات وتحمل بعض المسؤولٌات البسٌطة ‪.‬‬
‫* الدٌن ‪ :‬فمثال الدٌن اإلسالمً الحنٌف ٌدعو إلى العمل وإتقانه وكذا االعتماد على النفس فً‬
‫الحصول على القوت ‪.‬‬
‫* العادات والتقالٌد‪ :‬تعتبر العادات و التقالٌد من العوامل المؤثرة على إنشاء المؤسسات‪،‬‬
‫فالمجتمعات البدوٌة تمارس الزراعة والرعً مع أبنابها أما الصناعات التقلٌدٌة واألنشطة التجارٌة‬
‫فتتوارثها األجٌال ‪.‬‬
‫*الجهات الداعمة‪ :‬نظرا ألن ثقافة المقاوالتٌة تنشأ من المجتمع الذي تنشأ فٌه ممثال فً المؤسسات‬
‫العامة والخاصة‪ ،‬وهٌبات الدعم المرافقة التً تلعب دورا أساسً فً دفع كثافة المقاوالتٌة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫‪ - 2‬المقومات الشخصٌة‪:6‬‬
‫وتحتوي المقومات الشخصٌة على عدة عناصر سوف نذكرها فٌماٌلً‪:‬‬
‫* الحاجة إلى اإلنجاز‪ :‬أي تقدٌم أفضل أداء والسعً إلى إنجاز األهداف وتحمل المسؤولٌة والعمل‬
‫على االبتكار والتطوٌر المستمر والتمٌٌز‪ ،‬ولذلك فالمقاول دابما ٌقٌم أداءه وإنجازه فً ضوء‬
‫معاٌٌر قٌاسٌة وغٌر اعتٌادٌة ‪.‬‬
‫*الثقة بالنفس‪ :‬حٌث ٌجب آن ٌمتلك المقاول المقومات الذاتٌة والقدرات الفكرٌة على إنشاء‬
‫مشروعات األعمال وذلك من خالل االعتماد على الذات واإلمكانٌات الفردٌة وقدرته على التفكٌر‬
‫واإلدارة واتخاذ القرارات لحل المشكالت ومواجهة التحدٌات المستقبلٌة‪ ،‬وذلك بسبب وجود حالة‬
‫من الثقة بالنفس واالطمبنان لقدراتهم وثقتهم بها ‪.‬‬
‫*الرؤٌا المستقبلٌة‪ :‬أي التطلع إلى المستقبل بنظرة تفاؤلٌة وإمكانٌة تحقٌق مركز متمٌز و‬
‫مستوٌات ربحٌة متزاٌدة ‪.‬‬
‫*التضحٌة والمثابرة‪ٌ :‬عتقد المقاولون بأن تحقٌق النجاحات وضمان استمرارٌتها‪ ،‬إنما ٌتحقق من‬
‫خالل المثابرة والصبر والتضحٌة برغبات آنٌة من أجل تحقٌق آمال وغاٌات مستقبلٌة‪ ،‬ولذلك‬
‫فالضمانة األكٌدة لهذه المشروعات إنما تنبع من خالل الجد و االجتهاد والعطاء‪.‬‬
‫*الرغبة فً االستقاللٌة‪ :‬وٌقصد بها االعتماد على الذات فً تحقٌق األهداف و الغاٌات ‪ ،‬والعمل‬
‫باستمرار إلنشاء مشروعات مستقلة ال تتصف بالشراكة خاصة عند تتواجد لدٌهم الموارد المالٌة‬
‫الكافٌة‪ ،‬كما ٌستبعد المقاولون العمل لدى اآلخرٌن تجنبا لحاالت التحجٌم بحٌث ٌتمكنون من التعبٌر‬
‫والتجسٌد الحقٌقً ألفكارهم وآرابهم وطموحاتهم‪.‬كما " ٌوفر لهم إنشاء المؤسسات الخاصة الدخل‬
‫الكافً للمعٌشة وتحقٌق الثراء ‪،‬إلى جانب التحكم فً شؤون العاملٌن لدٌهم مما ٌعطٌهم استقاللٌة‬
‫‪7‬‬
‫فً العمل ‪،‬وهذا ما سماه " ‪ " Schumpeter‬بالمملكة الصغٌرة"‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫باإلضافة إلى العدٌد من المهارات الواجب توفرها فً المقاول الناجح‪:‬‬
‫*المهارات التقنٌة‪ :‬وهً تتمثل فً الخبرة‪ ،‬المعرفة‪ ،‬والقدرة التقنٌة العالٌة المتعلقة باألنشطة الفنٌة‬
‫للمشروع فً مختلف المجاالت من إنتاج‪ ،‬بٌع‪ ،‬تخزٌن وتموٌل وهذه المهارات تساعد فً إدارة‬
‫أعمال المشروع بجدارة‪.‬‬
‫*المهارات التفاعلٌة‪ :‬وهً قدرات االتصال‪ ،‬نقل المعلومات استالم‪ ،‬ردود فعل‪ ،‬مناقشة القرارات‬
‫قبل إصدارها‪ ،‬اإلقناع‪..‬إلخ التً ٌحتاجها المقاول فً حالة تحوٌل الصالحٌات الالزمة إلدارة‬
‫النشاط لآلخرٌن‪.‬‬
‫المحور الثانً‪ :‬آلٌات المرافقة إلنشاء مشارٌع المقاوالتٌة فً الجزائر‬
‫تعتبر المرافقة المقاوالتٌة من آلٌات الدعم المنتشرة فً عصرنا الحالً وهذا لكثرة الطلب علٌها‬
‫وازدٌاد كثرة األفراد الذٌن ٌرغبون فً إقامة مؤسساتهم الخاصة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعرٌف المرافقة المقاوالتٌة‪:‬‬
‫ٌعتبر التعرٌف األكثر شموال لمهنة المرافقة هو الذي اقترح من طرف" ‪،"André Letowski‬‬
‫وهو مسؤول عن الدراسات فً وكالة إنشاء المؤسسات بفرنسا " ‪ " APCE‬فً مذكرة داخلٌة‬
‫أعدها‪ ،‬إذ نجده قد عرفها على أنها ‪ ":‬تجنٌد للهٌاكل واالتصاالت والوقت من أجل مواجهة‬
‫‪9‬‬
‫المشاكل المتعددة التً تعترض المؤسسة‪ ،‬ومحاولة تكٌٌفها مع ثقافة وشخصٌة المنشا"‪.‬‬
‫وتعرف أٌضا بأنها ‪":‬مجموع الخدمات المقدمة للمقاول من طرف هٌبة المرافقة (بغض النظر عما‬
‫إذا كان قد أنشأ مؤسسته أو لٌس بعد)‪ ،‬هذه الخدمات تشمل مجاالت عدة‪ :‬المادٌة‪ ،‬االستشارٌة‪،‬‬
‫التكوٌنٌة‪...‬الخ‪ ،‬هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى فان المرافقة تدل كذلك على تلك العالقة الشخصٌة‬

‫‪5‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫التً تربط لمدة معٌنة من الزمن حامل المشروع مع شخص من هٌبة المرافقة‪ ،‬والذي تتمثل مهمته‬
‫‪10‬‬
‫فً متابعة المقاول ومساعدته خاصة خالل مرحلة نمو مشروعه وتطوره"‪.‬‬
‫أي أن مهنة المرافقة تتعلق بإتباع صٌرورة تشمل ثالث مراحل هً ‪:‬‬
‫‪ -‬استقبال األفراد الذٌن ٌرغبون فً إنشاء مؤسسة؛‬
‫‪ -‬تقدٌم خدمات تتناسب و شخصٌة كل فرد؛‬
‫‪ -‬متابعة المؤسسة الفتٌة لفترة عمومًا تكون طوٌلة (حسب طبٌعة المرافقٌن) ‪.‬‬
‫ثانٌا‪:‬أجهزة مرافقة المشارٌع المقاوالتٌة فً الجزائر‬
‫نظرا لتفطنها بأهمٌة تنمٌة شبكات مرافقة المقاول ودورها الكبٌر فً زٌادة عدد المؤسسات‬
‫المقامة باإلضافة إلى ضمان بقابها و استمرارها فً السوق‪ ،‬قامت الجزابر فً هذا الصدد بإنشاء‬
‫العدٌد من الهٌبات المختصة فً هذا المجال‪ ،‬وتندرج كل من مشاتل المؤسسات ومراكز التسهٌل‬
‫ضمن هذا السٌاق‪.‬‬
‫‪ .1‬مشاتل المؤسسات ‪:‬‬
‫لقد تم إنشاء مشاتل المؤسسات وفقا للمرسوم التنفٌذي رقم ‪ 78 - 03‬المؤرخ فً فبراٌر سنة‬
‫‪ 2003‬طبقا ألحكام المادة ‪ 12‬من القانون التوجٌهً للمؤسسات الصغٌرة و المتوسطة‪ٌ ،‬تمحور‬
‫نشاطها حول مساعدة المؤسسات الصغٌرة و المتوسطة و دعمها أما عن شكلها القانونً فً‬
‫مؤسسات عمومٌة ذات طابع صناعً و تجاري تتمتع بالشخصٌة المعنوٌة و االستقالل المالً‪،‬‬
‫موضوعة تحت وصاٌة الوزٌر المكلف بالمؤسسات الصغٌرة و المتوسطة ‪.‬‬
‫وتكون المشاتل فً أحد األشكال التالٌة‪:‬‬
‫‪ -‬المحضنة ‪:‬هٌكل دعم ٌتكفل بحاملً المشارٌع فً قطاع الخدمات ‪.‬‬
‫‪ -‬ورشة الربط ‪:‬هٌكل دعم ٌتكفل بحاملً المشارٌع فً قطاع الصناعة الصغٌرة و المهن الحرفٌة‪.‬‬
‫‪ -‬نزل المؤسسات ‪:‬هٌكل دعم ٌتكفل بحاملً المشارٌع فً مٌدان البحث‪.‬‬
‫وتتكفل المشاتل بالمهام التالٌة‪:‬‬
‫‪ -‬استقبال و احتضان ومرافقة المؤسسات حدٌثة النشأة لمدة معٌنة وكذا أصحاب المشارٌع‪.‬‬
‫‪ -‬احتضان أصحاب المشارٌع بوضع محالت تحت تصرفهم ٌستفٌدون منها بصٌغة اإلٌجار‪ ،‬تسهر‬
‫المشتلة على تسٌٌر هذه المحالت التً تتناسب مساحتها مع طبٌعة المشتلة واحتٌاجات نشاطات‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬تسهر على تقدٌم مجموعة من الخدمات للمؤسسات المحتضنة حٌث تضع تحت تصرفهم‬
‫تجهٌزات المكتب ووسابل اإلعالم اآللً‪ ،‬زٌادة على تقدٌم مجموعة من الخدمات المشتركة نذكر‬
‫من بٌنها استهالك الكهرباء و الغاز و الماء ‪.‬‬
‫‪ -‬تقدٌم إرشادات خاصة تتمثل فً االستشارة المقدمة للمؤسسات حٌث تسهر على مرافقة و متابعة‬
‫أصحاب المشارٌع قبل إنشاء مؤسساتهم و بعدها ‪.‬إضافة إلى ذلك تقدم دعما ٌتمثل فً تلقٌنهم‬
‫مبادئ تقنٌات التسٌٌر خالل مرحلة نضوج المؤسسة‪ .‬وفً هذا اإلطار قامت الجزابر فً السنة‬
‫ذاتها أي سنة ‪ 2003‬بإنشاء عدد من مشاتل المؤسسات هً محضنة األغواط ‪ ،‬محضنة باتنة‪،‬‬
‫محضنة البلٌدة‪ ،‬محضنة تلمسان‪ ،‬محضنة سطٌف‪ ،‬محضنة عنابة‪ ،‬محضنة الوادي‪ ،‬محضنة تٌزي‬
‫‪11‬‬
‫وزو‪ ،‬ورشة ربط‪ -‬الجزابر‪ ،‬ورشة ربط‪ -‬قسنطٌنة ‪ ،‬ورشة ربط‪-‬وهران‪.‬‬
‫‪ .2‬مراكز التسهٌل‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫لقد تم إنشاء مراكز التسهٌل بمقتضى المرسوم التنفٌذي رقم ‪ 79 -03‬المؤرخ فً ‪ 25‬فبراٌر‬
‫سنة ‪ ، 2003‬وذلك طبقا ألحكام المادة ‪ 13‬من القانون التوجٌهً للمؤسسات الصغٌرة و‬
‫المتوسطة‪ ،‬وهً هٌبات تتكفل بإجراءات إنشاء المؤسسات الصغٌرة و المتوسطة و أٌضا بإعالم و‬
‫توجٌه ودعم ومرافقة حاملً المشارٌع‪.‬‬
‫أما عن الطبٌعة القانونٌة لهذه المراكز فهً مؤسسات عمومٌة ذات طابع إداري تتمتع‬
‫بالشخصٌة المعنوٌة و االستقالل المالً‪ ،‬موضوعة تحت وصاٌة الوزٌر المكلف بالمؤسسات‬
‫الصغٌرة و المتوسطة‪.‬‬
‫تهدف مراكز التسهٌل إلى تطوٌر ثقافة التقاول من خالل الجمع بٌن العدٌد من الجوانب‬
‫الضرورٌة لذلك كالعمل على توفٌر شباك ٌسهر على تلبٌة احتٌاجات المقاولٌن‪ ،‬وتقدٌم مختلف‬
‫التسهٌالت الكفٌلة بتقلٌص آجال إنشاء المؤسسات‪ ،‬وإقامة مكان ٌلتقً فٌه عالم األعمال و‬
‫المؤسسات و اإلدارات المركزٌة أو المحلٌة‪ ،‬وكذلك الحث على تثمٌن البحث العلمً من خالل‬
‫التقرٌب بٌن المقاولٌن و مراكز البحث وشركات االستشارة و مؤسسات التكوٌن و األقطاب‬
‫التكنولوجٌة و الصناعة والمالٌة ‪.‬‬
‫وتتولى مراكز التسهٌل المهام التالٌة ‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة الملفات التً ٌقدمها المقاولون و اإلشراف على متابعتها ‪.‬‬
‫‪ -‬تجسٌد اهتمامات أصحاب المؤسسات فً أهداف عملٌة وذلك بتوجههم حسب مساره‪.‬‬
‫‪ -‬مرافقة المقاولٌن فً مٌدانً التكوٌن و التسٌٌر ‪.‬‬
‫‪ -‬تشجٌع نشر المعلومة بمختلف وسابل االتصال المتعلقة بفرص االستثمار والدراسات القطاعٌة و‬
‫اإلستراتٌجٌة و الدراسات الخاصة بالفروع ‪.‬‬
‫‪ -‬تقدٌم الخدمات فً مجال االستشارة فً وظابف التسٌٌر والتسوٌق واستهداف األسواق وتسٌٌر‬
‫الموارد البشرٌة وكل األشكال األخرى المحددة فً سٌاسة دعم المؤسسات الصغٌرة و المتوسطة ‪.‬‬
‫وتتدخل مراكز التسهٌل لمساعدة المقاولٌن عن طرٌق ما ٌأتً‪:‬‬
‫‪ -‬مراقبة حسن التكامل بٌن المشروع وقطاع النشاط المعنً ومسار المقاول واهتماماته ‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد مخطط العمل عند االقتضاء ‪.‬‬
‫‪ -‬اقتراح برنامج تكوٌن أو استشارة تتكٌف مع احتٌاجات المقاول الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬تشجٌع بروز مؤسسات جدٌدة وتوسٌع مجال نشاطها ‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة المقاول على هٌكلة استثماراته على أحسن وجه ‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة المقاول فً مساعٌه الرامٌة إلى تحوٌل التكنولوجٌا‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ -‬مرافقة المقاول لدى اإلدارات و الهٌبات المعنٌة من أجل تجسٌد مشارٌعه ‪.‬‬
‫وسنتطرق فً المحور الثالث إلى دراسة مٌدانٌة من خالل قٌامنا بدراسة عٌنة تتضمن عدد من‬
‫المقاولٌن فً عدة مدن‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬تحلٌل واقع المقاوالتٌة فً الجزائر‬


‫سنحاول تقدٌم وصفا للمنهجٌة واإلجراءات المتبعة فً إنجاز الدراسة‪ ،‬إضافة إلى تحلٌل بٌانات‬
‫الدراسة واختبار الفرضٌات‪.‬‬
‫أوال‪ :‬منهجٌة الدراسة المٌدانٌة واألدوات المستخدمة‬

‫‪7‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫‪ -1‬مجتمع وعٌنة الدراسة‪ٌ :‬تكون مجتمع الدراسة من المقاولٌن وأصحاب المشارٌع فً ثمانٌة‬
‫والٌات من الوطن أي سدس القطر الجزابري‪ ،‬والوالٌات التً شملتها الدراسة هً‪ :‬الشلف‪،‬‬
‫البلٌدة‪ ،‬تٌارت‪ ،‬الجزابر‪ ،‬مستغانم‪ ،‬بومرداس‪ ،‬تٌبازة‪ ،‬غلٌزان‪ .‬وقد تم توزٌع ‪ 40‬استمارة علٌهم‬
‫(‪ 5‬استمارات فً كل والٌة) تم استرجاع منها ‪ 33‬استمارة صالحة للتحلٌل أي ما ٌعادل‬
‫‪ %82.50‬من االستمارات الموزعة‪ ،‬وهو عدد مقبول إحصابٌا نظرا ألن حجم العٌنة ٌتجاوز ‪30‬‬
‫فردا‪.‬‬
‫‪ -2‬أداة الدراسة‪ :‬تم بناء اإلستبانة لمعالجة المتغٌرات الثالثة للدراسة‪ ،‬حٌث خصص حٌز‬
‫للمعلومات الشخصٌة ألفراد العٌنة ومشارٌعهم (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى الدراسً‪ ،‬عدد سنوات‬
‫الخبرة فً المقاولة‪ ،‬مجال النشاط)‪.‬‬
‫فً حٌن احتوت اإلستبانة على ‪ 10‬فقرات مقسمة على محورٌن‪ ،‬محور مقومات الفكر المقاوالتً‬
‫فً الجزابر ٌحتوي ‪ 5‬فقرات‪ ،‬ومحور مدى فعالٌة آلٌات المرافقة إلنشاء المشارٌع المقاوالتٌة فً‬
‫الجزابر وٌشمل ‪ 5‬فقرات أٌضا ‪.‬‬
‫كما أنه تجدر اإلشارة أننا اعتمدنا مقٌاس لٌكرت الخماسً )‪ (Likert Scale‬كأداة للدراسة‬
‫وتحلٌل االستبٌان مع منح الدرجات التالٌة ‪:‬‬
‫‪ -‬غٌر موافق إطالقا‪1 :‬؛ غٌر موافق‪2 :‬؛ محاٌد‪3 :‬؛ موافق‪4 :‬؛ موافق تماما‪. 5 :‬‬
‫أما بالنسبة لمتوسطات اإلجابة عن الفقرات فتحدد درجاتها وفقا للمجاالت التالٌة ‪:‬‬
‫‪ -‬من ‪ 1‬إلى ‪ :1.79‬غٌر موافق إطالقا؛ من ‪ 1.80‬إلى ‪ :2.59‬غٌر موافق؛ من ‪ 2.60‬إلى‬
‫‪ :3.39‬موافق نسبٌا؛ من ‪ 3.40‬إلى ‪ :4.19‬موافق؛ من ‪ 4.20‬إلى ‪ :5‬موافق تماما ‪.‬‬
‫‪ -3‬األدوات اإلحصائٌة المستخدمة فً تحلٌل البٌانات‪ :‬تم تحلٌل البٌانات ومعالجتها بواسطة‬
‫البرنامج اإلحصابً )‪ ، (SPSS‬وقد تم قٌاس االعتمادٌة للتأكد من ثبات أداة الدراسة من خالل‬
‫معامل ألفا‪-‬كرونباخ‪ ،‬كما تم تحلٌل الفقرات من خالل مقاٌٌس اإلحصاء الوصفً (التكرارات‪،‬‬
‫المتوسط الحسابً‪ ،‬االنحراف المعٌاري) ‪.‬‬
‫كما أن الفقرات تم ترتٌبها وفقا الختبار استٌودنت للعٌنة الواحدة )‪،(One Sample T-test‬‬
‫إضافة إلى استخدامه الختبار الفرضٌات‪ ،‬إضافة إلى استخدام أسلوب تحلٌل التباٌن األحادي‬
‫)‪ (One Way ANOVA‬لتحلٌل تباٌن أجوبة أفراد العٌنة وفقا لبعض خصابص أفراد العٌنة‬
‫ومشارٌعهم ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمستوى الداللة المعتمد فهو (‪ )0.05‬وهو األكثر استعماال فً الدراسات االقتصادٌة‬
‫واالجتماعٌة‪ ،‬أي أننا نقبل الفرضٌة الصفرٌة ‪ H0‬إذا كان مستوى الداللة المحسوب ٌفوق هذا‬
‫المستوى‪ ،‬وإال فإننا نرفض ‪ H0‬إذا كان مستوى الداللة أقل من هذا المستوى وهو ما ٌعنً وجود‬
‫داللة‪.‬‬
‫ثانٌا‪ :‬تحلٌل بٌانات ونتائج االستبٌان‬
‫‪ -1‬تحلٌل ثبات وصدق فقرات االستبٌان‪ :‬تم اختبار درجة وصدق فقرات كل محور من محاور‬
‫االستبٌان من خالل اختبار ألفا‪-‬كرونباخ‪ ،‬والنتابج مبٌنة فً الجدول التالً‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫الجدول رقم (‪ :)01‬قٌم ثبات وصدق االستبٌان (ألفا كرونباخ)‬


‫معامل الصدق‬ ‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫المحور‬

‫‪%58.31‬‬ ‫‪%34.00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مقومات الفكر المقاوالتً فً الجزابر‬

‫مدى فعالٌة آلٌات المرافقة إلنشاء المشارٌع المقاوالتٌة فً‬


‫‪%74.17‬‬ ‫‪%55.01‬‬ ‫‪5‬‬
‫الجزابر‬

‫‪%80.01‬‬ ‫‪%64.02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المحاور السابقة معا‬

‫المصدر‪ :‬نتابج االستبٌان باالعتماد على ‪SPSS‬‬

‫ٌتضح أن معامل ألفا كرونباخ متوسط بالنسبة لالستبٌان بجمٌع محاوره وٌمكن قبوله نظرا أنه‬
‫ٌفوق النسبة المقبولة ‪ %60‬بالنسبة إلجمالً المحاور‪ ،‬رغم ضعف هذا المعامل بالنسبة لفقرات‬
‫المحور األول‪ ،‬وهذا مؤشر على الثبات النسبً لفقرات ومحاور االستبٌان ككل‪ ،‬كما أنه ٌتمٌز‬
‫بمعامل صدق (الجذر الربٌعً لمعامل ألفا كرونباخ) عال ٌفوق ‪ %80‬ما ٌدل على صدق مختلف‬
‫بٌاناته‪ ،‬رغم أن معامل صدق المحور األول أقل من ‪.% 60‬‬
‫‪ -2‬تحلٌل خصائص عٌنة الدراسة‪ :‬تم تحلٌل إجابات ‪ 33‬صاحب مشروع‪ ،‬وأظهرت خصابص‬
‫بٌاناتهم الشخصٌة وبٌانات مشارٌعهم ما ٌلً‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتغٌر الجنس‪ %87.88 :‬من المستجوبٌن ذكور‪ ،‬فً حٌن تشكل نسبة اإلناث‬
‫‪ ،%12.12‬وهو مؤشر على ضعف المقاوالتٌة النسوٌة فً الجزابر‪ ،‬وتوجه المرأة الجزابرٌة‬
‫نحو الوظابف الحكومٌة أكثر من رغبتها فً إنشاء مشروعها الخاص؛‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتغٌر السن‪ %27.27 :‬تتراوح أعمارهم بٌن ‪ 21‬و‪ 30‬سنة‪ %36.36 ،‬تتراوح‬
‫أعمارهم بٌن ‪ 31‬و‪ 40‬سنة‪ %21.21 ،‬تتراوح أعمارهم بٌن ‪ 41‬و‪ 50‬سنة‪ ،‬و‪%15.15‬‬
‫تتراوح أعمارهم بٌن ‪ 51‬و‪ 60‬سنة‪ .‬وهً نسب تؤكد أن أغلب أصحاب المشارٌع من الشباب‬
‫الذٌن ال ٌتجاوزن ‪ 40‬سنة؛‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتغٌر المستوى الدراسً‪ %3.03 :‬مستواهم ابتدابً‪ %45.45 ،‬مستواهم متوسط‪،‬‬
‫‪ %21.21‬مستواهم ثانوي‪ %24.24 ،‬ذوو مستوى جامعً‪ ،‬فً حٌن أن ‪ %6.06‬أكملوا‬
‫دراستهم العلٌا (ماجستٌر)‪ ،‬وهً نسب تؤكد أن أغلب أصحاب المشارٌع غٌر جامعٌٌن‪ ،‬وهذا‬
‫نظرا لتوجه الفرد الجامعً الجزابري إلى الوظابف العمومٌة بصفة خاصة التعلٌم والصحة وتوجه‬
‫بعضهم إلى العمل فً مناصب إدارٌة وتقنٌة فً المؤسسات االقتصادٌة؛‬
‫‪ -‬بالنسبة لعدد سنوات الخبرة فً المقاولة‪ %36.36 :‬لم تتجاوز خبرتهم ‪ 5‬سنوات‪%30.30 ،‬‬
‫تتراوح خبرتهم من ‪ 6‬إلى ‪ 10‬سنوات‪ %18.18 ،‬من ‪ 11‬إلى ‪ 15‬سنة‪ %9.09 ،‬خبرتهم من‬

‫‪9‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫‪ 16‬إلى ‪ 20‬سنة‪ %3.03 ،‬من ‪ 21‬إلى ‪ 25‬سنة‪ ،‬فً حٌن أن ‪ %3.03‬خبرتهم من ‪ 26‬إلى ‪30‬‬
‫سنة‪ .‬وهو ما ٌدل أن أغلب المشارٌع حدٌثة النشأة وأصحابها من الشباب المتخرجٌن من مراكز‬
‫التكوٌن المهنً والجامعات؛‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتغٌر مجال النشاط‪ %21.21 :‬من المستجوبٌن ٌنشطون فً قطاع البناء واألشغال‬
‫العمومٌة‪ %42.42 ،‬منهم ٌنشطون فً القطاع الصناعً‪ %18.18 ،‬منهم ٌنشطون فً القطاع‬
‫الفالحً‪ %12.12 ،‬منهم ٌنشطون فً القطاع الخدماتً‪ ،‬فً حٌن أن ‪ %6.06‬منهم ٌنشطون فً‬
‫المجال التجاري‪ .‬وهو ما ٌؤكد أن الحصة األسد من المشارٌع المدروسة هً مشارٌع صناعٌة‬
‫مرتبطة أساسا بالصناعات الغذابٌة والصناعات التقلٌدٌة والحرفٌة‪ ،‬خاصة أن أغلب أصحاب هذه‬
‫المشارٌع من ذوي المستوى المتوسط المتخرجٌن من مراكز التكوٌن المهنً‪ ،‬فتجد أن أغلب‬
‫الناشطٌن فً قطاع البناء واألشغال العمومٌة من ذوي المستوى الثانوي‪ ،‬وأغلب الناشطٌن فً‬
‫القطاعات الصناعٌة و الفالحٌة والخدمٌة من ذوي المستوى المتوسط‪ ،‬بٌنما نجد نسبة معتبرة من‬
‫الجامعٌٌن ٌنشطون فً القطاع الصناعً ونسبة أقل منهم فً قطاع البناء واألشغال العمومٌة‬
‫والقطاع التجاري‪ ،‬فً حٌن أنهم ٌعزفون عن القطاع الفالحً والقطاع الخدماتً ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحلٌل فقرات محاور الدراسة‪ :‬سنحلل نتابج األجوبة عن فقرات كل محور من محاور‬
‫االستبٌان‪:‬‬
‫‪ -1-3‬تحلٌل فقرات المحور األول‪ٌ :‬تمثل المحور األول فً تحلٌل مقومات الفكر المقاوالتً فً‬
‫الجزابر‪ ،‬وهو ٌشمل ‪ 5‬فقرات مبٌنة فً الجدول التالً‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)02‬استعراض فقرات المحور األول‬


‫عبارة الفقرة‬ ‫رقم الفقرة‬
‫ٌشجع المجتمع الجزابري أفراده على تبنً الفكر المقاوالتً‬ ‫‪01‬‬
‫تعمل األسرة الجزابرٌة على تنمٌة القدرات المقاوالتٌة ألبنابها ودفعهم لتبنً إنشاء المؤسسات خاصة إذا كان‬
‫‪02‬‬
‫هؤالء اآلباء ٌمتلكون مشارٌع خاصة‬
‫تتالءم الممارسات اإلدارٌة واإلجراءات التنظٌمٌة والترسانة القانونٌة الجزابرٌة مع متطلبات ترسٌخ الفكر‬
‫‪03‬‬
‫المقاوالتً لدى الشاب الجزابري‬
‫ٌساهم المناخ االقتصادي الجزابري فً تطوٌر الفكر المقاوالتً لدى الفرد الجزابري‬ ‫‪04‬‬
‫ٌستفٌد المقاول الجزابري من توجٌهات وتسهٌالت (استقبال‪ ،‬إعالم‪ ،‬مرافقة‪ ،‬تكوٌن) تساهم فً نجاح مشروعه‬ ‫‪05‬‬
‫المصدر‪ :‬االستبٌان المعد من طرف الباحثٌن‬

‫باستخدام األدوات اإلحصابٌة تم تحلٌل فقرات المحور األول‪ ،‬والجدول التالً ٌوضح نتابج هذا‬
‫التحلٌل‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)03‬تحلٌل فقرات المحور األول‬


‫مستوى‬ ‫قٌمة اختبار‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫الرتبة‬ ‫القرار‬
‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫الموافقة‬ ‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬ ‫الفقرة‬
‫‪02‬‬ ‫العبارة محققة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.946‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪01‬‬ ‫العبارة محققة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6.500‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪05‬‬ ‫العبارة غٌر محققة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-6.447‬‬ ‫غٌر موافق‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪03‬‬ ‫العبارة غٌر محققة‬ ‫‪0.281‬‬ ‫‪1.097‬‬ ‫محاٌد‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪04‬‬ ‫العبارة غٌر محققة‬ ‫‪0.184‬‬ ‫‪-1.359‬‬ ‫محاٌد‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪10‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫مقومات التفكٌر المقاوالتً‬


‫ضعٌفة نسبٌا وغٌر قادرة على‬ ‫المحور‬
‫‪0.372‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫محاٌد‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪3.08‬‬
‫ترسٌخ ثقافة مقاوالتٌة لدى‬ ‫األول‬
‫الفرد الجزائري‬
‫المصدر‪ :‬نتابج االستبٌان باالعتماد على ‪SPSS‬‬

‫ٌتضح من الجدول السابق أن مقومات التفكٌر المقاوالتً ضعٌفة فً الجزابر‪ ،‬وهذا راجع أساسا‬
‫إلى ثقل اإلجراءات التنظٌمٌة وعدم تماشٌها مع التطور الذي ٌعرفه االقتصاد الجزابري‪ ،‬كما أن‬
‫كال من العوامل اإلدارٌة والتنظٌمٌة والقانونٌة ال تساعد فً ترسٌخ ثقافة المقاوالتٌة لدى المواطن‬
‫الجزابري وبصفة خاصة فبة الشباب‪ ،‬كما أن الشاب الجزابري الطامح إلنشاء مشروع خاص به‬
‫ال ٌستفٌد من تسهٌالت فاعلة تساعده فً تحقٌق نجاح هذا المشروع والوصول إلى األهداف‬
‫المسطرة منه‪ ،‬إضافة إلى أن المناخ االقتصادي الجزابري ال ٌزال ٌعانً ركودا فً هذا الجانب‬
‫خاصة بسبب البٌروقراطٌة التً تعٌق إنشاء وتطوٌر المؤسسات الصغٌرة والمتوسطة وتنقص من‬
‫دورها فً تحقٌق التنمٌة االقتصادٌة‪.‬‬

‫‪ -2-3‬تحلٌل فقرات المحور الثانً‪ٌ :‬تمثل المحور الثانً فً تحلٌل مدى فعالٌة آلٌات المرافقة‬
‫إلنشاء المشارٌع المقاوالتٌة فً الجزابر‪ ،‬وهو ٌشمل ‪ 5‬فقرات مبٌنة فً الجدول التالً‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)04‬استعراض فقرات المحور الثانً‬


‫عبارة الفقرة‬ ‫رقم الفقرة‬
‫تستقبل الهٌبات الداعمة للمقاوالتٌة فً الجزابر )‪ (ANDI, ANSEJ, CNAC,ANGEM‬األفراد الذٌن‬
‫‪06‬‬
‫ٌرغبون فً إنشاء مؤسسة‬
‫تقدم الهٌبات الداعمة للمقاوالتٌة فً الجزابر خدمات تتناسب مع مؤهالت وطموحات كل فرد راغب فً إنشاء‬
‫‪07‬‬
‫مؤسسة‬
‫تتبنى الجزابر آلٌة حاضنات األعمال وتعمل على تفعٌل دورها فً إنجاح المشارٌع المقاوالتٌة ودعم المؤسسات‬
‫‪08‬‬
‫الصغٌرة والمتوسطة‬
‫ترافق حاضنات األعمال فً الجزابر المؤسسات حدٌثة النشأة لمدة معٌنة وتدعم أصحاب المشارٌع بشكل فاعل‬ ‫‪09‬‬
‫تعمل حاضنات األعمال فً الجزابر على تفعٌل دور المشارٌع المقاوالتٌة فً التنمٌة االقتصادٌة من خالل‬
‫‪10‬‬
‫تكوٌن أصحابها وتوجهٌهم واستثمار أفكارهم ودفعهم نحو اإلبداع واالبتكار‬
‫المصدر‪ :‬االستبٌان المعد من طرف الباحثٌن‬

‫باستخدام األدوات اإلحصابٌة قمنا بتحلٌل فقرات المحور الثانً‪ ،‬والجدول التالً ٌوضح نتابج هذا‬
‫التحلٌل‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)05‬تحلٌل فقرات المحور الثانً‬


‫مستوى‬ ‫قٌمة اختبار‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫الرتبة‬ ‫القرار‬
‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫الموافقة‬ ‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬ ‫الفقرة‬
‫‪01‬‬ ‫العبارة محققة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.667‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪03‬‬ ‫العبارة غٌر محققة‬ ‫‪0.254‬‬ ‫‪-1.161‬‬ ‫محاٌد‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪02‬‬ ‫العبارة غٌر محققة‬ ‫‪0.402‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫محاٌد‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪04‬‬ ‫العبارة غٌر محققة‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪-1.935‬‬ ‫محاٌد‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪05‬‬ ‫العبارة غٌر محققة‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪-3.149‬‬ ‫غٌر موافق‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫آلٌات مرافقة إنشاء المشارٌع‬


‫المحور‬
‫المقاوالتٌة غٌر فعالة فً‬ ‫‪0.367‬‬ ‫‪-0.915‬‬ ‫محاٌد‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪2.90‬‬
‫الثانً‬
‫الجزائر‬
‫المصدر‪ :‬نتابج االستبٌان باالعتماد على ‪SPSS‬‬

‫ٌتضح من الجدول السابق أن آلٌات مرافقة إنشاء المشارٌع المقاوالتٌة غٌر فعالة فً الجزابر‪،‬‬
‫وهذا رغم استقبال الهٌبات الداعمة للشباب وعملها على مساعدتهم فً إنشاء مشارٌع خاصة بهم‪،‬‬
‫إال أنها ال تقوم بواجبها على أكمل وجه وال تلبً طموحات المقاول‪ ،‬إضافة إلى قصورها فً‬
‫توجٌهه وإرشاده‪ ،‬كما أن حاضنات األعمال فً الجزابر شبه غاببة إذ أنها ال تزال فً بداٌاتها‪،‬‬
‫وبشكل جد محدود‪ ،‬ما ٌضعف بشدة من دورها فً مرافقة ودعم المشارٌع المقاوالتٌة الناشبة‪ ،‬كما‬
‫أنها عجزت عن دفع عجلة اإلبداع واالبتكار ولم تتمكن من تفعٌل دور المقاول الجزابري فً‬
‫تحقٌق التنمٌة االقتصادٌة واالجتماعٌة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحلٌل تباٌن أجوبة أفراد العٌنة‪ٌ :‬تم تحلٌل تباٌن أجوبة أفراد العٌنة حسب ثالث خصابص‬
‫هامة‪ ،‬هً المستوى العلمً‪ ،‬عدد سنوات الخبرة فً المقاولة‪ ،‬ومجال النشاط باستخدام أسلوب‬
‫تحلٌل التباٌن األحادي‪.‬‬
‫‪ -1-4‬تحلٌل تباٌن أجوبة أفراد العٌنة حسب المستوى العلمً‪:‬‬
‫بالنسبة للمحور األول ٌوضح التباٌن فً الجدول التالً‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)06‬تحلٌل تباٌن أجوبة المحور األول حسب المستوى العلمً‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬
‫المستوى العلمً‬
‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬ ‫العٌنة‬
‫‪/‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابتدابً‬
‫‪0.53‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫متوسط‬
‫‪0.28‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جامعً‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قٌمة ‪F‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دراسات علٌا‬
‫ال ٌوجد تباٌن‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪0.633‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬نتابج االستبٌان باالعتماد على ‪SPSS‬‬

‫ٌتضح من الجدول السابق عدم تباٌن اإلجابات بٌن المقاولٌن ذوي المستوٌات المختلفة‪ ،‬رغم أن‬
‫المقاولٌن ذوي المستوى المتوسط ونظرابهم ذوي الدراسات العلٌا (ماجستٌر) األكثر تفاؤال‬
‫بمقومات التفكٌر المقاوالتً فً الجزابر‪ ،‬فً حٌن أن المقاولٌن ذوي المستوى االبتدابً هم األكثر‬
‫تشاؤما ‪.‬‬
‫بالنسبة للمحور الثانً ٌوضح التباٌن فً الجدول التالً‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)07‬تحلٌل تباٌن أجوبة المحور الثانً حسب المستوى العلمً‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬
‫المستوى العلمً‬
‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬ ‫العٌنة‬
‫‪/‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابتدابً‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫متوسط‬

‫‪12‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫‪0.47‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ثانوي‬


‫‪0.69‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جامعً‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قٌمة ‪F‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دراسات علٌا‬
‫ٌوجد تباٌن‬ ‫‪0.010‬‬ ‫‪4.117‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬نتابج االستبٌان باالعتماد على ‪SPSS‬‬

‫ٌتضح من الجدول السابق اختالف اإلجابات بٌن المقاولٌن ذوي المستوٌات المختلفة‪ ،‬حٌث ٌؤكد‬
‫المقاولٌن ذوي المستوى المتوسط الفعالٌة النسبٌة آللٌات مرافقة المشارٌع المقاوالتٌة فً الجزابر‪،‬‬
‫فً حٌن ٌنفً بقٌة المقاولٌن ذلك‪ ،‬خاصة ذوي المستوى االبتدابً‪.‬‬

‫‪ -2-4‬تحلٌل تباٌن أجوبة أفراد العٌنة حسب عدد سنوات الخبرة فً المقاولة ‪:‬‬
‫بالنسبة للمحور األول ٌوضح التباٌن فً الجدول التالً‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)08‬تحلٌل تباٌن أجوبة المحور األول حسب عدد سنوات الخبرة فً المقاولة‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬
‫عدد سنوات الخبرة‬
‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬ ‫العٌنة‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 0‬إلى ‪5‬‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من ‪ 6‬إلى ‪10‬‬
‫‪0.64‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪ 11‬إلى ‪15‬‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 16‬إلى ‪20‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ 21‬إلى ‪25‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قٌمة ‪F‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ 26‬إلى ‪30‬‬
‫ال ٌوجد تباٌن‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪0.485‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬نتابج االستبٌان باالعتماد على ‪SPSS‬‬

‫ٌتضح من الجدول السابق أنه ٌوجد ال ٌوجد اختالف فً أجوبة المقاولٌن باختالف عدد سنوات‬
‫خبرتهم فً المقاولة‪ ،‬رغم أن المقاولٌن الجدد أكثر تفاؤال من غٌرهم نسبٌا‪ ،‬وهو مؤشر على‬
‫تحسن طفٌف لمقومات الفكر المقاوالتً فً الجزابر رغم أنه ال ٌرقى إلى المستوى المطلوب‪.‬‬

‫بالنسبة للمحور الثانً ٌوضح التباٌن فً الجدول التالً‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)09‬تحلٌل تباٌن أجوبة المحور الثانً حسب عدد سنوات الخبرة فً المقاولة‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬
‫عدد سنوات الخبرة‬
‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬ ‫العٌنة‬
‫‪0.39‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 0‬إلى ‪5‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من ‪ 6‬إلى ‪10‬‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪ 11‬إلى ‪15‬‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 16‬إلى ‪20‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ 21‬إلى ‪25‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قٌمة ‪F‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ 26‬إلى ‪30‬‬
‫ال ٌوجد تباٌن‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪1.502‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬نتابج االستبٌان باالعتماد على ‪SPSS‬‬

‫‪13‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫ٌتضح من الجدول السابق أنه ٌوجد ال ٌوجد تباٌن فً أجوبة المقاولٌن باختالف عدد سنوات‬
‫خبرتهم فً المقاولة‪ ،‬رغم أن المقاولٌن الجدد أكثر تأكٌدا من غٌرهم على الفعالٌة النسبٌة آللٌات‬
‫مرافقة المشارٌع المقاوالتٌة‪ ،‬وهذا دلٌل على التحسن الطفٌف لتطبٌق هذه اآللٌات فً الجزابر رغم‬
‫أنه ال ٌرقى إلى المستوى المطلوب‪.‬‬

‫‪ -3-4‬تحلٌل تباٌن أجوبة أفراد العٌنة حسب مجال النشاط ‪:‬‬


‫بالنسبة للمحور األول ٌوضح التباٌن فً الجدول التالً‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)10‬تحلٌل تباٌن أجوبة المحور األول حسب مجال النشاط‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬
‫مجال النشاط‬
‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬ ‫العٌنة‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪7‬‬ ‫البناء واألشغال العمومٌة‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الصناعً‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الفالحً‬
‫‪0.44‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الخدماتً‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قٌمة ‪F‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التجاري‬
‫ال ٌوجد تباٌن‬ ‫‪0.388‬‬ ‫‪1.074‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬نتابج االستبٌان باالعتماد على ‪SPSS‬‬

‫ٌتضح من الجدول السابق أنه ٌوجد ال ٌوجد تباٌن فً أجوبة المقاولٌن باختالف مجاالت نشاطهم‪،‬‬
‫رغم أن المقاولٌن الناشطٌن فً القطاع الفالحً أكثر اقتناعا بتحسن مقومات الفكر المقاوالتً فً‬
‫الجزابر من غٌرهم‪ ،‬فً حٌن أن المقاولٌن الناشطٌن فً القطاع التجاري هم األكثر تشاؤما‪.‬‬

‫بالنسبة للمحور الثانً ٌوضح التباٌن فً الجدول التالً‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)11‬تحلٌل تباٌن أجوبة المحور الثانً حسب مجال النشاط‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬
‫مجال النشاط‬
‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬ ‫العٌنة‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫البناء واألشغال العمومٌة‬
‫‪0.64‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الصناعً‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الفالحً‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الخدماتً‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قٌمة ‪F‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التجاري‬
‫ال ٌوجد تباٌن‬ ‫‪0.476‬‬ ‫‪0.902‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬نتابج االستبٌان باالعتماد على ‪SPSS‬‬

‫ٌتضح من الجدول السابق أنه ٌوجد ال ٌوجد تباٌن فً أجوبة المقاولٌن باختالف مجاالت‬
‫نشاطهم‪ ،‬رغم أن المقاولٌن الناشطٌن فً القطاع الفالحً األكثر تأكٌدا على فعالٌة آلٌات مرافقة‬
‫المشارٌع المقاوالتٌة‪ ،‬وهذا راجع لالمتٌازات التً استفادت منها هذه الفبة مقارنة بغٌرها‪ ،‬فً حٌن‬
‫أن المقاولٌن الناشطٌن فً المجال التجاري األكثر نفٌا لفعالٌة هذه اآللٌات‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‪ -‬حالة الجزائر ‪ -‬جامعة بومرداس‬

‫ثالثا‪ :‬اختبار فرضٌات الدراسة‬


‫‪ -1‬اختبار الفرضٌة األولى‪ :‬من الجدول رقم (‪ٌ )03‬تضح أن الفرضٌة األولى محققة‪ ،‬حٌث ال‬
‫تزال مقومات الفكر المقاوالتً ضعٌفة فً الجزابر‪ ،‬وهً تتطلب تحسٌن وتطوٌر لترسٌخ الثقافة‬
‫المقاوالتٌة لدى المواطن الجزابري وبصفة خاصة الشباب‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار الفرضٌة الثانٌة‪ :‬من الجدول رقم (‪ٌ )05‬تضح أن الفرضٌة الثانٌة محققة فً الدوابر‬
‫محل الدراسة‪ ،‬حٌث أن آلٌات مرافقة المشارٌع المقاوالتٌة فً الجزابر ال تزال غٌر فعالة فً‬
‫دعمها وإنجاحها وتحسٌن دورها فً التنمٌة االقتصادٌة ‪.‬‬

‫خاتمة‬
‫فً األخٌر ٌمكنا القول أنه إذا أردنا الرفع من نسبة إنشاء المؤسسات ودفع األفراد نحو المقاولة‬
‫فٌجب تنمٌة روح المقاولة و إرساء الثقافة المقاوالتٌة كمطلب أساسً لحل أزمة البطالة والرقً‬
‫باالقتصاد من خالل خلق القٌمة المضافة ‪،‬كما أن نجاح هذا المدخل ٌتوقف على مدى وجود‬
‫المرافقة المقاوالتٌة التً تهتم بتقدٌم الخدمات الضرورٌة التً ٌحتاجها المقاول والمؤسسة المراد‬
‫إنشابها‪ ،‬وال سٌما إن كانت هذه األخٌرة صغٌرة‪ ،‬وتأخذ المرافقة عدة أشكال مثل الدولة والهٌبات‬
‫المحلٌة وأٌضا مختلف الخبراء االستشارٌٌن الذٌن ٌولون اهتماما خاصا لهذا النمط من المؤسسات‬
‫وأٌضا الحاضنات‪.‬‬
‫حٌث تعتبر الحاضنات مركز مهم ٌعمل على تجسٌد األفكار اإلبداعٌة؛ أما بالنسبة لتجربة‬
‫الجزابر فتعد متأخرة مقارنة بالدول األخرى؛ وأصدرت الجزابر عدة مراسٌم تنفٌذٌة إلنشاء‬
‫الحاضنات‪ ،‬لكن ٌوجد تأخر كبٌر فً تطبٌقها على ارض الواقع وٌعتبر مشروع حاضنة سٌدي‬
‫عبد هللا من أهم الحاضنات التكنولوجٌة الناشطة فً الجزابر والتً تحاول إعطاء صورة جٌدة‬
‫كمشروع فتً وهذا تبعا لنشاطاتها المنجزة ‪.‬‬
‫ومنه ٌمكن استخالص النتابج والتوصٌات التالٌة ‪:‬‬
‫‪ -‬تلعب المقاوالتٌة دور هاما فً انتهاز الفرص األعمال من طرف األفراد إلنشاء مؤسسات‬
‫صغٌرة؛‬
‫‪ -‬ظهر االهتمام بمرافقة إنشاء المؤسسات الصغٌرة و متوسطة فً الجزابر مع بداٌة التسعٌنات‪،‬‬
‫أي فً المرحلة التً شهدت بداٌة التحول من االقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق الذي ٌتمٌز‬
‫بتشجٌع الملكٌة الخاصة وروح المبادرة؛‬
‫‪ -‬تعتبر حاضنات أعمال آلٌات مرافقة مقاوالتٌة للمؤسسات الصغٌرة والمتوسطة على الجزابر‬
‫ان تهتم بتطوٌرها أكثر‪ ،‬والعمل على تفعٌل دورها فً دعم وإنجاح المشارٌع المقاوالتٌة؛‬
‫‪ -‬االهتمام بالمقاوالتٌة وإعطابها حٌز كبٌر من اهتمام النهوض باالقتصاد؛‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬خلق حاضنات أعمال و مشاتل للمقاوالت المصغرة‪ ،‬و التً تمثل فضاءات محلٌة توفر العدٌد‬
‫من الهٌاكل القاعدٌة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ جامعة بومرداس‬- ‫ حالة الجزائر‬-‫الملتقى العلمً االقتصادي الدولً الرابع حول"التأهٌل الصناعً وتحدٌات إنماء االقتصادٌات العربٌة‬

‫هوامش ومراجع البحث‬


1
Eric Michael Laviolette et Christophe Loue , les compétences
entrepreneuriales, le 8èmecongrés international Francophone(Cife PME) ,
l'internationalisation des PME et ses conséquences sur les stratégies
entrepreneuriales, Suisse :Haute école de gestion Frigourg,25-27
Octobre2006,p4
2
. Verstraete Thierry et Fayolle Alain, Paradigmes et Entrepreneuriat,
Revue de l’Entrepreneuriat, Vol=°04 ; N=°1, 2005, p34
‫" مؤسسة‬،‫ سلسلة إدارة المنشات المتخصصة‬:‫" إدارة شركات المقاوالت‬، ‫ احمد محمد مصري‬.3
.29‫ ص‬،1998 ،‫ اإلسكندرٌة‬،‫شباب الجامعة‬
4
.E-mail –Michel Hernndez, L’entrepreneuriat approche théorique
,Edition l’Harmattan, ,Paris, 2001. P13
5
. Fayolle Alain, Entrepreneuriat Apprendre à Entreprendre, Dunod,
1ere édition, Paris, 2004, p29
، ، ‫ مدخل استراتٌجً للمنافسة والتمٌز‬،‫ إدارة المشروعات الصغٌرة‬،ً‫ فالح حسن الحسٌن‬.6
.48،47 ‫ص‬،2006،‫ األردن‬، ‫ دار الشروق للنشر والتوزٌع‬، ‫الطبعة األولى‬
7
. Michel Adam, Réinventer l’entrepreneuriat :pour soi ,pour nous
,pour eux ,édition l’Harmattan ,Paris, 2009,p21,22
‫ " متطلبات تأهٌل وتفعٌل إدارة المؤسسات الصغٌرة فً الجزائر‬،‫ بوسهمٌن أحمد‬،‫ بوشنانة أحمد‬.8
‫مداخلة فً الملتقى الدولً حول متطلبات تأهٌل المؤسسات الصغٌرة والمتوسطة فً الدول‬،"
.‫ص‬،2006 ‫ أفرٌل‬18‫ و‬17 ً‫لٌوم‬،‫ الجزابر‬،‫ جامعة شلف‬، ‫العربٌة‬
،‫ جامعة منتوري قسنطٌنة‬، ‫هٌئات وأدوات مرافقة إنشاء المؤسسة‬ ،‫ طلبة صبرٌنة‬.9
.3‫ ص‬،2009،‫الجزابر‬
10
.A.Dupouy, Accompagener le porteur de projet imovant…ou comment
faire émerger ses compétences,revue projectique,2008,p113.
26 ً‫ الصادرة ف‬، 13 ‫ العدد‬،‫ الجرٌدة الرسمٌة‬،‫ الجمهورٌة الجزابرٌة الدٌمقراطٌة الشعبٌة‬.11
.13‫ ص‬،12‫ المادة‬، 2003 ‫فٌفري‬
.18‫ ص‬، ‫ مرجع سبق ذكره‬،‫ الجرٌدة الرسمٌة‬،‫ الجمهورٌة الجزابرٌة الدٌمقراطٌة الشعبٌة‬.12

16

You might also like