Professional Documents
Culture Documents
عنوان البحث
1
خ ـطـ ـةـ الب ـ ـحـ ـثـ
المقدمـ ـ ـ ـ ــة
المبحــث االول :ماهيـ ـةـ المقاوالتيـ ـ ــة
الخاتمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة
2
المقدمـ ـ ـ ـ ــة
يف ظل التغريات االقتصادية اليت شهدها العامل يف اآلونة األخرية ،بات على الدول انتهاج و تبين خطط و أفكار بديلة النعاش
اقتصادياهتا ،واجلزائر على غرار باقي الدول فرضت عليها تلك التغريات ضرورة االهتمام بتنويع الدخل الوطين و تبين الفكر املقاواليت
كخطة بديلة من خالل العمل على انشاء و تطوير املؤسسات الصغرية و املتوسطة و حىت الناشئة منها عرب استحداث قنوات متويلية
مرافقة للعمل االستثماري و حمفزة له .و يعد النشاط املقاواليت مؤشرا هاما لقياس مدى قدرة االقتصاد على تنويع مصادر الدخل احملقق
.و عمال منها على تشجيع و توسع الفكر املقاواليت اجتهت اجلزائر يف سياستها حنو توعية الطبقة املثقفة من اجملتمع و املتمثلة يف الطلبة
و خرجيي اجلامعات باعتبارهم رأس املال احلقيقي ألي جمتمع ،وأساس حتريك عجلة التنمية ،والشعار الذي تقوم عليه املقاوالتية ،أن
ط الب الي وم ،ه و مق اول الغ د وه و األس اس يف تط وير وإنش اء املش اريع ،بتحف يزهم على اخلوض يف ه ذا اجملال و الول وج يف ع امل
االعمال ،انطالقا من فكرة مشروع و تطويره اىل مقاولة و بالتايل تضمن تكوين رجال اقتصاديني مؤهلني للخوض مستقبال يف غمار
ما دور المقاوالتية في توجيه فكر الطالب نحو االستثمار ؟و ما هي االستراتيجيات المنتهجة في ذلك ؟
3
المبحث األول :ماهيـ ـةـ المقاوالتيـ ـ ــة
لقد أصبح مفهوم املقاوالتية مفهوما واسع االستعمال فأصبحت تعرف حاليا كمجال للبحث والدراسة ،ومع اشتداد املنافسة
بني املنظم ات واملؤسس ات ازدادت أمهيته ا ،بوص فها أح د اخلي ارات ال يت تلج أ إليه ا املنظم ة لتتكي ف م ع متطلب ات املنافس ة والتغي ري،
وبالتايل ضرورة االهتمام باملقاول ،الذي يعترب العنصر املهم واألساس يف قيام املقاوالتية وذلك من خالل مساته وطريقة تسيريه للمنظمة،
وبكونه مشرفا وقائدا يسهر على جناحها وحتمله ملختلف أنواع املخاطرة.
استخدم مفهوم املقاولة على نطاق واسع يف علـ ــم األعمال اليابانية أين تنتشر مؤسسات األعمال املقاوالتية نتيجة التقدم التكنولوجي
والسلعي واخلدمي إذ كانت املقاولة تعين دائما االستحداث أما يف حقل األعمال فيقصد هبا إنشاء مشروع جديد أو تقدمي فعالية
كما ميكن تعريفها كذلك بأهنا حركية إنشاء واستغالل فرص األعمال من طرف فرد أو عدة أفراد وذلك عن طريق إنشاء منظمات
اصطالحا :تعرف على أهنا خلق أنشطة أو تنميتها ،أوهي عبارة عن خصائص وسلوكيات تتعلق باالبتداء بالعمل والتخطيط له
اقتصاديا :فيقصد هبا اخلطة االقتصادية أو النشاط املنظم املربمج القائمة على تكرار األنشطة على وجه االعتياد أو االحرتاف بنية
املضاربة بناءا على التصميم وتنظيم وإدارة بشرية وجتهيزات ورأس مال ويد عاملة ووسائل مالية ومعنوية وقانونية الزمة لتحقيق غرض
معني
4
()1بوشنلف امحد و اخرون .متطلبات تأهيل و تفعيل ادارة املؤسسات الصغرية يف اجلزائر ،مداخلة ضمن ملتقى دويل حول متطلبات تأهيل املؤسسات
()2طاهر منصور الغاليب ادارة و اسرتاتيجية منظمة االعمال الصغرية واملتوسطة جملة القادسية ص .-42
-عندما تكون فكرة وخمطط أعمال املقاولة جيدا هذا يؤدي إيل إعطاء فائدة كبرية واليت تؤدي اىل خلق قيمة مضافة ومنو اقتصادي
-تسعى إىل تنويع اإلنتاج نظرا لتباين جماالت اإلبداع لدى املقاولني
-تعمل املقاوالتية على التقليل من النزوح الريفي حنو املدن ،من خالل تقدمي الدعم يف (اجملال الزراعي) .2
-إنتاج منتجات تكون صديقة البيئة وتساهم يف محايتها والتقليل من التلوث البيئي .
يقوم هذا الفكر على تشجيع املؤسسات االقتصادية للفعل املقاواليت باعتباره آلية أساسية لتطوير وتنويع املنتوجات ،وتدعيم تنافسية
5
املؤسسات ،وتشجيع املقاوالتية كآلية إسرتاتيجية تسمح خبلق مناصب العمل ،تنويع الصادرات وحتقيق التنمية املستدامة ،فضال عن
أمهية
مذكرة أثر التمويل البنكي على املقاوالتية النسوية يف اجلزائر ،املركز اجلامعي ميلة ()1
اإلبداع والذكاء االقتصادي وهذا على الصعيدين الكلي واجلزئي باإلضافة إىل تكوين وحتضري مقاويل املستقبل ،هذا التكوين ميكن أن
ميتد على خمتلف األطوار الدراسية املمتدة من االبتدائي إىل اجلامعة ،مع تقدمي دعم نوعي للهيئات املتحدثة يف اجلامعات واملكلفة بدعم
الطلبة يف مشاريع املقاوالتية.كما يستوجب خلق بيئة مقاوالتية على مستوى اجلامعات ومراكز التكوين املهين ،وأمهية استخدامه طرق
التكوين احلديثة التشاركية من أجل تزويد مقاول الغد بالكفاءات واملهارات الضرورية لتجسيد فكرة املقاوالتية مع مواصلة
من أهم اإلسرتاتيجيات اليت تدفع منظمات األعمال لتحقيق رغبات الزبائن واليت جيب على املقاول إتباعها إلجناح مشروعه هي :
هي عملية الوعي ملواطن الضعف والثغرات والبحث عن احللول واستخدام املعطيات املتوفرة لنقل وتوصيل النتائج -اإلبداع :
لألخرين
-االبتكار :وهذا يعين التمكن من الوصول إيل فكرة جدية تؤثر يف املؤسسات اجملتمعية ،فاإلبتكار مرتبط باألفكار اجلديدة .
-المخاطرة :متيز املقاول عن غريه فهي تتضمن حتمل كل من الربح واخلسارة ،بغض النظر عن خماطر املنافسة يف االسواق .
-املخاطرة :فنجد أن نسب الفشل يف املشروعات املقاوالتية ترتفع خاصة يف السنوات األوىل لكن يف املقابل جيب على املقاول إدارة
6
-مستوى معيشة اقل :يتطلب أي مشروع يف البداية إيل توفري النفقات واستثمارها من أجل إجناح املشروع وهذا يعين مستوى
-املسؤولية الكاملة :حيث يواجه املالكني للمشروع صعوبة يف البحث عن مرشدين وهذا يعرضهم بشعور كبري باملسؤولية .
-يف إنشاء مشروع يتطلب تضحيات كبرية فرمبا املشكالت اليت تواجه املشروع قد تؤدي إىل الشعور بالقلق واإلحباط .
()1سعيد أوكيل :ريادة األعمال أو املقاوالتية مقاربة شاملة وعملية ،ديوان املطبوعات اجلامعية ، 2017 ،ص . 151-150
تعترب الفكرة االستثمارية اساس جناح املشروع ،فنجاح اي مشروع استثماري يقوم على اختيار الفكرة اجليدة ،وتعترب فكرة مشروع
املقاولة اللبنة االوىل لبنائها ،اذ تعرب عن موضوع النشاط او السبب الذي ستنشأ املقاولة ألجله ،ومىت كانت الفكرة ناجحة و قابلة
للتطبيق ميدانيا ،كلما زاد ذلك من احتمال جناح املشروع و العكس صحيح ،فمهما امتلك املنشئ من امكانيات مالية و جتارية و
مادية فإن ذلك لن يكون له تأثري اذا ما كانت الفكرة غري قابلة للتطبيق او مستهلكة .
-الخبرة الذاتية :إن اخلربة املستمدة من العمل السابق قد تكون أحد أهم مصادر األفكار للفرد املقاول،وهدا من خالل التعامل
مع األسواق ،الزبائن ،املوردين ،املنافسني ،...أو تطوير خدمة مكملة للنشاط األصلي للقاولة ،من خالل استغالل أفكار عماهلا
-الزبــائن كمصــدر لألفكــار الجديــدة :ه ذا الن وع من األفك ار يك ون غالب ا يف القط اع الص ناعي ،حيث أن املنط ق االقتص ادي
يفرض وجود تغذية عكسية تتمثل يف ردة الفعل واالقرتاحات اليت يقدمها الزبائن حيال منتوج معني .الميول والرغبات :الكثري
من املقاولني يقومون باختيار النشاطات وإنشاء املؤسسات يف قطاعات تشكل ميوهلم السابق ويف الغالب يكون امليل واحلاجة
7
خمتلف ،فالساعي إىل األفكار الطارئة احلياة تضعنا كل يوم يف حاالت ومواقع معينة ،ميكن من خالهلا رؤية األشياء بشكل
إنشاء مؤسسة جيب أن يتأهب نفسيا وعقليا القتناص الفرص من خالل اإلنتقاد والتصور واملالحظة ،واحلكم على الوضعيات
التجارية ومراقب ة النق ائص واألخط اء املوج ود يف بعض املش اريع ،ه ذه النظ رة اإلنتقادي ة لألش ياء تعت رب مص در جي د لألفك ار
االستثمارية.
عبد القادر حممد عبد القادر مبارك ،ثقافة جمتمع و متطلبات مرحلة ؟ ورقة مقدة اىل امللتقى الثاين للمنشأة الصغرية و املتوسطة مركز تنمية املنشآت الصغرية ()1
األفكـار المـأخوذةـ من السـفريات الخارجية :األشخاص الذين يسافرون للخارج يندهشون أحيانا حيال سلعة أو خدمة معينة
غري متاحة يف بلدهم أو منطقتهم األصلية ،وهذا يعترب مصدر جاهز لألفكار أالستثمارية بشرط أن تكون هذه األفكار متوافقة مع
اإلبــداعات البحثية :أي إنشاء مشروع جديد بفكرة جديدة ،لكن هذا النوع من األفكار جيب جتربته بشكل مكثف والتفكري
جيدا يف قبل التطبيق حبيث يتطلب هذا النوع من األفكار إمكانيات كبرية ،إضافة إىل أنه ال يقبل األخطاء.
البحث عن األفكار :املقبلني على إنشاء مقاولة ،ال ميتلكون دوما أفكار جاهزة ،وبالتايل ال ميكن العودة إىل املكاتب االستشارية
املتخصصة يف هذا اجملال أو االعتماد على بعض املصادر األخرى منها :ترميم مؤسسة جديدة -الرتاخيص -الرباءات واإلجازات:
* كم ا نش ري يف النهاي ة أن احلص ول على األفك ار من ه ذا الن وع ال يك ون إال ب اإلطالع الواس ع واملتواص ل لل دوريات واجملالت
املتخصص ة واالن رتنيت ،كم ا جيب للب احث عن الفك رة االس تثمارية ختص يص ج زء من ميزانيت ه هلذا الغ رض ،وزي ارة املع ارض
االقتصادية وغرف التجارة والسفر إىل أماكن وجود هذه األفكار لالستفادة من اخلربات السابقة.
*تع رف اصطالحا على اهنا جممل امله ارات واملعلوم ات املكتسبة من ف رد أو جمموع ة من األفراد وحماولة استغالهلا وذل ك بتطبيقها يف
االستثمار ورؤوس األموال ،وإبداع يف جممل القطاعات إضافة إىل وجود هيكل تسيريي تنظيمي ،كما تتضمن التصرفات ،السلوكات،
()2 التحفيز و ردود أفعال املقاولني باإلضافة إىل التخطيط واختاذ القرارات التنظيم واملراقبة
8
ويلخص منوذج ( ("j.p.sabourin et y.gasse 1988مفهوم الثقافة املقاوالتية يف املراحل اليت تقود لربوز املقاولني بني فئة
املتمدرسني الذين تابعوا تكوينهم يف جمال املقاولة ،ومن أهم العوامل اليت تؤثر على هذا النموذج ما يلي:
أ -المسبّقات :وتتمثل يف جمموع العوامل الشخصية واحمليطية اليت تشجع على ظهور االستعدادات عند الفرد ،إذ ال حظ الباحثان أن
الطلبة لديهم آباء يعملون حلساهبم اخلاص هبم ،لديهم إمكانيات مقاوالتية أكرب.
ب -االستعدادات :وتتمثل يف جمموعة اخلصائص النفسية اليت تظهر عند املقاول ،كاحملفزات واليت تتفاعل مع بعضها لتصبح سلوك.
( )1عبد القادر حممد عبد القادر مبارك – مصدر سبق ذكره .
ج -تجســيد اإلمكانيــات والقــدرات المقاوالتيــة في مشــروع :وهذا يك ون حتت ت أثري العوام ل االجيابي ة وعوام ل عدم االس تمرارية،
()1 مبعىن األفراد الذين ميلكون إمكانيات وقدرات مقاوالتية أكرب فهم حيتاجون لدوافع حمركة أخف والعكس صحيح
()2 كما أن ثقافة املقاوالتية كمفهوم خيضع لتأثري احمليط وبعض العوامل اخلارجية ،تعرف بشكل عام على أهنا
* التالؤم أو التوافق مع العوامل احمليطة ،وتتضمن ثقافة املقاوالتية األفكار املش رتكة بني جمموعات األفراد وكذا اللغات اليت يتم من
خالهلا إيصال األفكار هبا ،وهو ما جيعل من الثقافة عبارة عن نظام لسلوكيات مكتسبة ،وبالتايل هي جمموعة القيم املشرتكة املتقامسة
وهناك ثالث أماكن ميكن أن ترسخ فيها هذه الثقافة وهي :األسرة ،املدرسة ،املؤسسة.
*أما اقتصاديا فتعرف على أهنا وحدة اقتصادية مستقلة قانونيا وماليا ،وتعمل على تقدمي سلع وخدمات لصاحل السوق االقتصادي ،فإن
ثقافة املقاوالتية تتمثل يف املدخالت اليت هي عبارة عن األفكار والعمليات ،وتفاعلها واملخرجات تتمثل يف سلوكيات وصور الطلبة
اجلامعيني فهي ب ذلك جمم وع القيم واملع ايري اخلاص ة بالط الب بص فة خاص ة كاالس تقاللية واالبتك ار واملب ادرة ،إذن هي جمموع ة القيم
* يتجلى دور املقاوالتية يف توجيه فكر الطالب حنو االستثمار من خالل :
9
-هتتم برامج التعليم املقاواليت بتنمية القدرة على توفري وظيفة للذات وللغري وذلك من خالل إقامة مشروعات مقاوالتية ،ونظرا ألن
املقاوالتية تسعى لبناء نظام اقتصادي يتسم باإلبداع واالبتكار لذلك البد من تفعيلها حتت مظلة التعليم العايل وبناء أفكارها من خالل
هذا التعليم.
-التعليم املقاواليت خطوة أساسية لغرس روح املبادرة و صناعة قادة املستقبل لتحمل أعباء النمو االقتصادي الوطين ،كما يساهم
()1عبد القادر حممد عبد القادر مبارك – مصدر سبق ذكره .
() 3اجلودي حممد علي :حنو تطوير املقاوالتية من خالل تطوير التعليم املقاواليت ،اطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكرتاه يف علوم التسيري
-تعلم املقاوالتية يساهم يف زيادة األصول املعرفية وتعظيم ثروة األفراد .
-تعليم املقاوالتية يؤدي إىل زيادة احتمال امتالك اخلرجني ألفكار مشروعات أعمال جتارية ذات تكنولوجيا عالية و اليت ختدم اجملتمع
-تعميم مفهوم املقاوالتية لدى طلبة اجلامعة و حتسيسهم وتوعيتهم بان املقاولة شيء أساسي يف ظل عدم وجود فرص للتوظيف.
*و لتجسيد و توجيه فكر الطالب نحو المقاوالتية نقترح النقاط التالية :
-تدريس مقاييس تعكس املقاولة ملختلف التخصصات وإدخاهلا يف فكر الطالب اجلامعي ويتجسد ذلك من خالل مسامهته يف القطاع
اخلاص.
-تقريب هيئات الدعم واملرافقة من اجلامعة كما هو احلال بالنسبة لربامج دار املقاوالتية .
-فتح فروع حلاضنات األعمال على مستوى اجلامعة تعمل على التكفل بأفكار ومشاريع الطلبة ودفعهم لتجسيدها،و حتسيس الطالب
بأن ه على عالق ة باحملي ط االجتم اعي واالقتص ادي عن طري ق توقي ع االتفاقي ات مع خمتل ف املؤسس ات وتفعيله ا لفتح جمال الرتبص ات
امليدانية.
10
الخاتمـ ـ ــة
و يف االخ ريا ف إن نش ر الثقاف ة املقاوالتي ة يف الوس ط الطاليب يك ون وف ق رؤي ة مس تقبلية ،هبدف حتف يز الش باب على إقام ة
مشروعات ريادية تساهم يف بناء اقتصاد نوعي ،من خالل تنمية اإلبداع لديهم ،وبناء الثقة وحتويل اجملتمعات من جمتمعات نامية إىل
جمتمعات رائدة ،وهبذا فإن اجلامعة تسعى بدورها وبشكل خاص لزرع الروح املقاوالتية بني طالهبا،متحدية يف ذلك كل الصعوبات مبا
فيه ا ذهني ة طالهبا حنو العم ل يف الوظي ف العمومي ال ذي يأخذ ب دوره األولوي ة عندهم ،س اعية إىل تغي ري وجهتهم حنو القط اع اخلاص
واملقاوالتية ،باعتبارها األساس يف إثبات شخصيتهم ومدى قدرهتم على حتمل الصعاب و املخاطر.
وهبذا تربز األمهية العظمى للمقاوالتية يف كوهنا جتعل الفرد أو املقاول يف استطاعته أن يستغين عن الدولة ،لتوفر له أو هلا منصب شغل
الذي يصبوا إليه وكونه جتعله أيضا ينتقل من باحث عن عمل إىل عارض ملناصب الشغل ،وهذا أمرا يف غاية من األمهية باعتبار مسامهة
الفرد جتاه اقتصاد وجمتمع بلده ،وكذلك األجيال القادمة فهي بذلك تسخر الطاقات و املبادرات واملوارد بشكل فعلي وفعال يف تغطية
الطلب على املنتجات واخلدمات وتسخري األمور على أرض الواقع مع توفري الفرص للجميع دون متييز من حيث اجلنس أو األصل ويف
11
12