You are on page 1of 48

‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‬

‫اخلصائص واملميزات والتحديات‬


‫دراسة ميدانية يف املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫إعداد‬
‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬
‫مدرس علم االجتماع بكلية اآلداب ‪ -‬جامعة الوادي اجلديد‬

‫تاريخ االستالم‪2020/9 /5 :‬م‬


‫تاريخ القبول‪2020/9 /24 :‬م‬
‫ والتحديات‬،‫ اخلصائص واملميزات‬.‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

:‫ملخص‬
‫يسعى البحث الحالي إلى التعرف على خصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة في‬
‫ التي تواجه‬،‫ للكشف عن التحديات‬،‫المنطقة الصناعية لمدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد‬
‫ وتم استخدام استبيان من إعداد الباحثة مكون من‬،‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة لهذه المنطقة‬
‫) مفردة من اصحاب المشروعات‬30( ‫ وتكونت عينة الدراسة من‬،‫) فقرة لقياس تلك المحاور‬41(
:‫ ومن خالل نتائج تطبيق االستبيان أمكن التوصل الي النتائج اآلتية‬،‫الصغيرة والمتوسطة‬
‫ حصلت بنود المحور األول (المشروعات الصغيرة وتنمية البيئة المحلية) على درجة عالية من‬-
%73.5 ‫ إلى‬%93.5 ‫ وتراوحت النسبة المئوية ألهمية مفرداته بين‬%80.2 ‫األهمية بلغت‬
.%83.5 ‫بمتوسط‬
‫ حصلت بنود المحور الثاني (األهمية االقتصادية) على درجة عالية من األهمية إذ تراوحت‬-
.%83.5 ‫ بمتوسط‬%70 ‫ إلى‬%97 ‫النسبة المئوية بين‬
‫ حصلت بنود المحور الثالث (جهود الدولة لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على‬-
‫ بمتوسط‬%61.5 ‫ إلى‬%93.5 ‫درجة عالية من األهمية إذ تراوحت النسبة المئوية بين‬
.%77.5
‫ حصلت بنود المحور الرابع (بعض معوقات المشروعات الصغيرة والمتوسطة) على أهمية عالية‬-
.)%85.75( ‫) بمتوسط‬%76.5 ‫ إلى‬%95( ‫) وتراوحت أهمية عناصرها بين‬%81.66( ‫بلغت‬
‫ المنطقة الصناعية‬- ‫ المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬:‫الكلمات المفتاحية‬
Abstract:
The current research seeks to identify the characteristics of small and
medium enterprises in the industrial zone of Kharga city in the New Valley
Governorate, in order to reveal the challenges facing small and medium enterprises
in this region, and a questionnaire prepared by the researcher consisting of (41)
items was used to measure those axes. The study sample consists of (30) individual
owners of small and medium enterprises, and through the results of applying the
questionnaire it was possible to reach the following results:
- The items of the first axis (small projects and local environment development)
received a high degree of importance amounting to 80.2%, and the percentage of
importance of its items ranged between 93.5% to 73.5%, with an average of
83.5%.
- The items of the second axis (economic importance) obtained a high degree of
importance, as the percentage ranged from 97% to 70%, with an average of
83.5%.
- The items of the third axis (the state’s efforts to support and encourage small and
medium enterprises) received a high degree of importance, as the percentage
ranged from 93.5% to 61.5%, with an average of 77.5%.
- The items of the fourth axis (some obstacles to small and medium enterprises)
received a high importance amounting to (81.66%), and the importance of their
components ranged between (95% to 76.5%) with an average of (85.75%).
Keywords: Small and Medium Enterprises - Industrial Zone.

255 ‫م‬2020 ‫) أكتوبر‬76( ‫العدد‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫اإلطار العام للبحث‬


‫يشتمل اإلطار العام للبحث على المقدمة‪ ،‬واإلشكالية البحثية‪ .‬وتساؤالت‬
‫البحث‪ ،‬واألهمية مع أهداف البحث‪ ،‬وحدوده‪.‬‬
‫أوال ‪ -‬مقدمة ‪:‬‬
‫يرتبط بقاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الوقت الحاضر أكثر فأكثر بمدى‬
‫فاعليتها وسرعتها في التفاعل مع محيط يشهد تحوالت جد قوية وعميقة‪ ،‬ومن بين الوسائل‬
‫األكثر فعالية في ذلك هي تحقيق وتعزيز مكانتها وقدرتها اّلتنافسية‪ .‬وعلى هذا األساس‬
‫يتمثل في البحث عن السبل التي تسمح لها‬
‫فإن المشاكل التي تواجه المؤسسات المعاصرة ّ‬
‫بتحسين ودعم قدراتها التنافسية‪ ،‬إذ يعد دراسة التحديات التي تواجة المشروعات الصغيرة‬
‫والمتوسطة في المناطق الصناعية هي إحدى السبل لنجاح تلك المشروعات وتصنيع سلع‬
‫وتقديم خدمات بشكل أسرع وأرخص‪ ،‬ثم السعي بعد ذلك لتصريفها في األسواق‪ ،‬وتقديم‬
‫خدمات لتلك المنتجات بعد بيعها من أجل تصليح العيوب الظاهرة فيها‪.‬‬
‫وتعاني المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في وقتنا الحالي من ضغوط مستمرة لكي‬
‫تجد مصادر جديدة للنمو في ظل بيئة تتسم بالعديد من المتغيرات المرتبطة بالعولمة‬
‫وتحرير السوق وزيادة حدة المنافسة‪ ،‬وبالتالي أصبحت الحاجة متزايدة داخل المنظمات‬
‫إلى االتجاه نحو التحسين المستمر في مواجهة تلك الظروف المتغيرة‪ ،‬ووفًقا لـها(‪.)1‬‬
‫وفى ظل العولمة وما تفرضه من آثار على مجتمع األعمال‪ ،‬وما يسود هذا‬
‫المجتمع من مناخ شديد التنافسية‪ ،‬أصبحت المشروعات في موقف ال تحسد عليه يدفعها‬
‫إلى مزيد من االبتكارات في اإلنتاج والخدمات حتى في اإلجراءات اإلدارية والفنية‬
‫الالزمة(‪.)2‬‬
‫وقد اتجهت بعض المؤسسات في ظل هذه المتغيرات إلى التعرف على أساس‬
‫تغيير النظرة التقليدية الموجهة للعنصر البشري على أنه ّ‬
‫مجرد آلة تتّلقى التعليمات وتنفذ‬
‫ومحفز‬
‫األوامر وذلك بارتكازها على تطوير سلوكه وخصائصه وتحويله إلى عنصر مدرب ّ‬
‫تحمل‬
‫تخول له المشاركة بآرائه ومقترحاته وإبداء رغباته و ّ‬
‫يتمتع بمختلف المهارات التي ّ‬
‫ّ‬
‫المسؤوليات المنوطة به‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫ثانيا‪ :‬املشكلة البحثية‬


‫تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر إحدى القطاعات االقتصادية‬
‫التي تستحوذ على اهتمام كبير من قبل المسئوليين ذلك بسبب دورها المحوري في‬
‫اإلنتاج والتشغيل وإدرار الدخل واالبتكار والتقدم واستخدام قدر من التكنولوجيا عالوة‬
‫على دورها في تحقيق األهداف االقتصادية واالجتماعية في مصر‪ .‬وفي اآلونة األخيرة‬
‫تبنت مصر دعم سياسات واضحة لتفعيل دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وقد‬
‫ظهر ذلك فى محاولة القضاء على البطالة والحد من الفقر‪ ،‬بل وتحقيق الرفاهية‬
‫االقتصادية‪ .‬وتتحدد مشكلة البحث في التعرف على الخصائص والمميزات‪ ،‬والتحديات‪،‬‬
‫التي تواجه تلك المشروعات في المنطقة الصناعية محل البحث‪ .‬وتتبلور مشكلة‬
‫الدراسة في السؤال البحثي الرئيس التالي‪:‬‬

‫‪ -‬م ـ ــا الخص ـ ــائص و المميـ ـ ـزات‪ ،‬والتح ـ ــديات‪ ،‬الت ـ ــي تواجـ ـ ـه المش ـ ــروعات الص ـ ــغيرة‬
‫والمتوسطة في المنطقة الصناعية بمدينة الخارجة ؟‬
‫‪ -‬ما هي الجهود التي تقدمها الدولة لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟‬
‫‪ -‬مــا المعوقــات التــي تحــد مــن نجــاح المشــروعات الصــغيرة والمتوســطة فــي المنــاطق‬
‫الصناعية في مصر؟‬

‫ثالثا‪ :‬أهمية البحث‬

‫‪ -‬تظهر أهمية هذه الدراسة من أهميـة المشـروعات الصـغيرة كحـل جـوهري للتغلـب علـى‬
‫مشكلة البطالة في مصر إذ تعد البطالة أحد أهم المشكالت التي تعاني منها مختلـف‬
‫الدول وبخاصة الدول النامية ومنها مصـر إذ بلـم معـدل البطالـة ‪ %8.5‬عـام ‪2018‬‬
‫وحجم القوة العاملـة ‪ 28.4‬مليـون نسـمة عـام ‪ 2018‬وترجـع هـذه الزيـادة فـي معـدالت‬
‫البطالــة لعــدد مــن األســباب ومــن ثــم يظهــر سـؤال مهــم وهــو طبيعــة الــدور الــذي تل بــه‬
‫المشــروعات الصــغيرة ف ـي توليــد فــرع العمــل مــن أجــل المســاهمة فــي عــالج مشــكلة‬
‫البطالة فى مصر(‪.)3‬‬

‫‪257‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫‪ -‬وهناك اتفاق عام على أن المشروعات الصغيرة تلعب دو اًر حيوياً فى خفـض معـدالت‬
‫تكلفــة توليــد فــرع‬ ‫البطالــة والفقــر إذ أنهــا تســتخدم العمالــة‪ ،‬كمــا تتصــف بانخفــا‬
‫العمــل‪ ،‬لــذا يســعى البحــث للتعــرف علــى أهــم المجــاالت التــي تعمــل بهــا المشــروعات‬
‫الص ــغيرة والمتوس ــطة داخ ــل المنطق ــة الص ــناعية بمدين ــة الخارج ــة (محافظ ــة الـ ـوادي‬
‫الجديـ ــد) وخصـ ــائص هـ ــذه المشـ ــروعات والكشـ ــف عـ ــن التحـ ــديات والمشـ ــكالت التـ ــي‬
‫تواجهها‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أهداف البحث‬


‫تسعى الدراسة الحالية إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على عالقة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتنمية المجتمع المحلي‪.‬‬
‫‪ -2‬الكشف عن األهمية االقتصادية لهذه المشروعات‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف على جهود الدولة فى دعم المشروعات محل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -4‬إلقاء الضوء على أهم المعوقات التي تحد من نجاح هذه المشروعات‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬


‫يتفرع من السؤال البحثي الرئيس األسئلة الفرعية اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬المقصود بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ؟‬
‫‪ -2‬ما عالقة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتنمية البيئة المحلية ؟‬
‫‪ -3‬ما األهمية االقتصادية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ؟‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة للبحث‪.‬‬

‫ال شك في أن المصنع‪ ،‬يعتبر رم اًز من رموز الدولة المستقلة‪ ،‬وتجسيداً‬


‫لسيادتها الوطنية‪ ،‬نظ اًر ألن الصناعة هى التعبير الحقيقي للتقدم والتنمية‪.‬‬

‫وفي هذا اإلطار تدخل المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬كحلقة‬


‫أساسية من حلقات التصنيع‪ ،‬حيث تظهر وتزيد أهميتها في البلدان النامية‪ ،‬بسبب‬

‫‪258‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫ظروف تقنية ومهارية‪ ،‬عانت منها هذه البلدان لفترات طويلة‪ ،‬من هنا ظهرت أهمية‬
‫المنشآت الصناعية الصغيرة لتلك الدول‪ ،‬باعتبارها حجر األساس في عملية التنمية‬
‫الصناعية‪ ،‬ولعل فشل الكثير من الدول في تجارب التصنيع والتنمية‪ ،‬يرجع إلى قصور‬
‫وضعف الدور الحقيقي الفعال الذي يمكن تقديمه من خالل المنشآت الصناعية‬
‫(‪)4‬‬
‫الصغيرة ومساهمتها في دفع عملية التصنيع والتنمية‬

‫ألهم المتغيرات االقتصادية على الساحة العالمية‪،‬‬ ‫وكذلك فإنه من خالل عر‬
‫وما سوف ينجم عن تطبيق اتفاقيات منظمة التجارة العالمية من آثار يتضح لنا ضرورة‬
‫العمل على تفعيل دور الصناعة المصرية للقيام بدور حيوي وفعال في دفع عجالت‬
‫النمو االقتصادي داخل االقتصاد المصري‪ ،‬وتعتبر المنشآت الصناعية الصغيرة خير‬
‫سبيل للعمل على الحد من اآلثار السلبية التي قد تنشأ عن تفعيل دور منظمة التجارة‬
‫العالمية داخل االقتصاد الدولي‪ ،‬وذلك نظ اًر لما تتمتع به هذه الصناعات من مقومات‬
‫يمكن من خاللها إلحاق االقتصاد المصري بركب الدول المتقدمة‪ ،‬كما يتضح هذا من‬
‫خالل دورها التاريخي والهام في التقدم االقتصادي في الكثير من الدول المتقدمة‬
‫والناهضة اآلن‪ ،‬كما إنه غني عن البيان أن الصناعات الكبيرة تعد في الغالب‬
‫صناعات كثيفة رأس المال‪ ،‬فضالً عن أنها تحتاج إلى تقنية مستوردة‪ ،‬ومستوى عال‬
‫(‪)5‬‬
‫من العمالة واإلدارة‪ ،‬كما تحتاج إلى بنية أساسية جيدة‪ ،‬وأسواق ضخمة‬

‫وانطالقاً من هذه الحقيقة‪ ،‬فإن إستراتيجية التنمية في مصر ينبغي أن تركز‬


‫على تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتفعيل دورها في ظل النظام االقتصادي‬
‫العالمي الجديد‪.‬‬

‫ويتناول هذا القسم محورين أساسيين األول اإلطار النظري‪ ،‬الذي يتناول‬
‫تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬
‫بالنسبة لمصر‪ ،‬وتحديات ومعوقات نجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫ويتناول المحور الثاني الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغيرات الدراسة‪.‬‬

‫‪259‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫القسم األول ‪ -‬اإلطار النظري‬


‫هنــاك صــعوبة فــي وضــع تعريــف موحــد للمشــروعات الصــغيرة يمكــن اســتخدامه‬
‫فـى جميــع الــدول‪ ،‬وذلــك بســبب اخــتالف المقصــود مــن كلمــة لصــغيرل مــن دولــة ألخــرى‬
‫ومن وقت آلخر في نفس الدولة‪ .‬مما دفع ل منظمة األمم المتحـدة ل إلـى وضـع تعريـف‬
‫للمشــروع الصــغير علــى مســتوى كــل دولــة علــى حــدة نظـ ًا‬
‫ـر لصــعوبة وضــع تعريــف عــام‬
‫موحد على المستوى الدولي‪.‬‬

‫أوال ‪ -‬مفهوم املشروعات الصغرية واملتوسطة‬


‫أن كلمة صناعة (‪ )Industry‬هي في األصل كلمة التينية (‪ )Industria‬وتعني‬
‫النشاط (‪ )Activity‬وبالتالي فإن الصناعة في مدلولها هي مجموعة من األنشطة التي‬
‫يقوم بها اإلنسان(‪.)6‬‬
‫أصبحت كلمة صناعة اآلن تطلق على العديد من األنشطة الغير صناعية‬
‫أصال‪ ،‬فمثال يقال‪ :‬صناعة السينما‪ ،‬صناعة البنوك‪ ،‬صناعة التشييد‪ ،‬صناعة السياحة‪،‬‬
‫صناعة الصحافة؛ وهى ليست صناعة بالمعنى االقتصادى ولكن يقصد بها مجموعة‬
‫(‪)7‬‬
‫األنشطة المختلفة فى كل مجال من هذه المجاالت‪.‬‬
‫هناك العديد من األنشطة الصغيرة التي تندرج تحت هذه المشروعات وهي ليست‬
‫صناعية بالمعنى االقتصادى مثل‪ :‬المشروعات اليدوية (‪ )Hand Crafts‬والمشروعات‬
‫الريفية (‪ )Rural industries‬والمشروعات الخدمية (‪ )Service Crafts‬والمشروعات البيئية‬
‫(‪ )Local Industries‬والمشروعات الحرفية الفنية (‪ )Artistic Crafts‬والمشروعات التي تتم‬
‫(‪)8‬‬
‫بداخل المنازل سواء في المدينة أو القرية (‪.)CottageIndustries‬‬
‫ومن أمثلة التعريفات المختلفة للمشروعات الصغيرة في بعض الدول ثم فى‬
‫مصر مايلى‪-:‬‬
‫تعريف لجنة التنمية االقتصادية األمريكية (‪ )C.ED‬المشروعات الصغيرة‬
‫(‪)9‬‬
‫والمتوسطة بأنه المشروع الذي يجب أن يتصف بخاصيتين على األقل من اآلتي‪:‬‬

‫‪260‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫‪ -‬مدير المشروع هو نفسه مالكه بصفة عامة‪.‬‬


‫‪ -‬يعمل المشروع فى بيئة محلية أي المالك والعاملون فيه ي يشون فى بيئة واحدة‪.‬‬
‫نسبيا بالنسبة لنوع النشاط الذي ينتمي إليه المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬صغر رأس المال ً‬
‫نسبيا بالنسبة لنوع النشاط الذي ينتمي إليه المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬حجم المشروع صغير ً‬
‫‪ -‬تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى (اليابان)‪ :‬يعتمد تعريف المشروعات‬
‫(‪)10‬‬
‫الصغيرة فى اليابان على أساس أنشطة ومجاالت هذه المشروعات كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ :‬في مجال المشروعات التعدينية ومشروعات النقل‬


‫واإلنشاءات رأس المال (‪ )100‬مليون ين ياباني وعدد العمال (‪ )300‬عامال فأقل‪.‬‬
‫وفى مجال تجارة الجملة رأس المال (‪ )30‬مليون ين ياباني فأقل وعدد العاملين‬
‫(‪ )100‬عامل فأقل‪.‬‬

‫‪ -‬في مجال تجارة الخدمات رأس المال (‪ )10‬مليون ين ياباني فأقل وعدد العاملين‬
‫(‪ )50‬عامال فأقل‪.‬‬

‫‪ -‬المشررررروعات الصررررغيرة‪ :‬ف ــي مج ــال المشـ ـروعات التعديني ــة والنق ــل واإلنش ــاءات ع ــدد‬
‫العــاملين ‪20‬عــامال فأقــل‪ .‬فــي مجــال المشــروعات التجاريــة الصــغيرة أو الخدميــة عــدد‬
‫العاملين ‪ 50‬عامال فأقل‪.‬‬

‫تعريف املشروعات الصغرية يف اهلند‪:‬‬


‫(‪)11‬‬
‫تنقسم المشروعات الصغيرة في الهند إلى قسمين رئيسيين هما‪:‬‬

‫‪ -‬المشروعات الصغيرة الحديثة‪ :‬وهي المشروعات التي تعمل بالطاقة الكهربية مثل‬
‫مشروعات صناعة النسيج على أنوال كهربية‪.‬‬

‫‪ -‬المشروعات الصغيرة التقليدية‪ :‬وهي مشروعات صغيرة تعمل في الريف (‪)V.S.I‬‬


‫وهي تعني (‪.)Village & Small Industries‬‬

‫‪261‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫‪ -‬تعريف األمم المتحدة للمشروعات العائلية المنزلية‪ ،‬المشروعات الصغيرة ( آلسيا‬


‫والشرق األوسط)‪ :‬وهي المشروعات التي تعتمد بصفة كلية أو جزئية على عمل‬
‫أفراد العائلة بالمنازل‪ ،‬أما المشروعات الصغيرة فهي التي تستخدم عمال بأجر‬
‫وليتعدى عدد المشتغلين بها عن (‪ )50‬مشتغال فى المشروعات التي تستخدم أي قوة‬
‫محركة‪ ،‬أو (‪ )20‬مشتغال كحد أقصى في المشروعات التي الستخدم أي قوة‬
‫محركة(‪.)12‬‬

‫‪ -‬تعريف المشروعات الصغيرة في انجلت ار‪ :‬عرفت لجنة (بولتون) المشروعات الصغيرة‬
‫بأنها المشروعات التي يعمل بها (‪ )200‬عامل فأقل‪.)13( .‬‬

‫‪ -‬تعريف المشروعات الصغيرة فى أوروبا الغربية‪ :‬عرفت بانها المنشآت الصغيرة التى‬
‫يعمل بها (‪ )50‬مشتغال فأقل‪ ،‬المشروعات المتوسطة هى التى يعمل بها (‪)51‬‬
‫عامل وحتى (‪ )300‬عامل (‪.)14‬‬

‫ونالحظ من التعريفات السابقة أن م يار تعريف المشروعات الصغيرة يعتمد‬


‫على عدد العمال في الغالب‪ ،‬وذلك للسهولة التي يتصف بها استخدامه خاصة عند‬
‫المقارنة بين المشروعات على المستوى الدولي‪ ،‬وأيضا عند المقارنة بين األنواع المتماثلة‬
‫من المشروعات في منتجاتها والفن اإلنتاجي المستخدم فيها‪ .‬ونالحظ أيضا أن‬
‫المشروعات الصغيرة تكتسب صفة (صغيرة) من خالل ما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬حجم رأس المال المستثمر‪ :‬والذي يصل إلى حوالي مليون جنيه مصري‪ .‬ويقصد‬
‫بم يار حجم العمالة العدد المطلق للعاملين في المنشأة‪ ،‬ويقصد ل بحجم رأس المال‬
‫المستثمرل قيمة األصول الرأسمالية الثابتة في المنشأة‪ ،‬وعادة ما تستبعد قيمتي‬
‫والمباني نظ اًر الختالف قيمتهما من منطقة ألخرى ومن فترة زمنية ألخرى‪،‬‬ ‫األر‬
‫وقد يرجع السبب وراء شيوع استخدام هذين الم يارين هو وفرة البيانات عنهما‪.‬‬

‫‪ -‬عدد العمال فى المشروع‪ :‬يتراوح بين (‪ )50-10‬عامال ويرتبط بالتكنولوجيا المستخدمة‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫‪ -‬نوع التكنولوجيا المستخدمة‪ :‬وهي في الغالب بسيطة وترتبط بمواصفات المنتج‬


‫والمنافسة فى األسواق‪.‬‬

‫صغير في وقت من األوقات قد ال يعد كذلك في وقت‬ ‫ًا‬ ‫لوما يعد مشروعا‬
‫صغير فى دولة كبيرة كالواليات المتحدة‪ ،‬قد ال يعد كذلك في‬
‫ًا‬ ‫الحق‪ ،‬وما يعد مشروعا‬
‫صغير‬
‫ًا‬ ‫مشروعا‬
‫ً‬ ‫دولة نامية تخطو أولى خطواتها في عملية التنمية االقتصادية‪ ،‬وما يعد‬
‫فى مجال كالطب قد ال يعد كذلك في مجال مشروعات صناعة المالبس مثال‪.‬‬

‫تعريف املشروعات الصغرية يف ( مصر)‪:‬‬


‫عند محاولة تعريف المشروعات الصغيرة في مصر ظهرت مشكلة لم نالحظها‬
‫عند دراسة التعريفات المختلفة السابقة‪ ،‬وهي تعدد التعريفات حيث تم حصر ما ال يقل‬
‫عن (‪ )24‬تعريفات لجهات مختلفة‪ ،‬ويشير تقرير لألمم المتحدة عن مسح تم‬
‫للمشروعات الصغيرة إلى عدم وجود تعريف رسمي موحد لهذه المشروعات الصغيرة فى‬
‫مصر(‪.)15‬‬

‫ويعرف المشروع الصغير في مصر بأنه المشروع الذي يستخدم عدد قليل من‬
‫العمال من (‪ )10 :1‬عمال‪ ،‬ذات مستوى بسيط من التنظيم اإلداري مقارنة مع‬
‫األنشطة الكبيرة المماثلة في نفس النشاط‪ ،‬وال يحتاج إلى مهارات عالية‪ ،‬ويستخدم‬
‫وغالبا يعم فى بيئة محلية ويستخدم خاماته منها ( أو بالقرب‬
‫ً‬ ‫تكنولوجيا بسيطة مالئمة‪،‬‬
‫(‪)16‬‬
‫منها ) ورأس ماله من (‪ )25000 :5000‬حينها‪.‬‬

‫(‪)17‬‬
‫ثانيًا ‪ -‬نشأت املشروعات الصغرية وتطورها‪:‬‬
‫نشأت المشروعات الصغيرة الحرفية والريفية والبيئية في مصر منذ عهد‬
‫الفراعنة‪ ،‬في شكل تقليدي حرفي يتميز بصغر حجم المشروعات وبساطة الفن األنتاجى‬
‫واالعتماد على المهارة اليدوية وذلك من خالل مروره بالمراحل التالية‪ :‬وذلك اتساًقا مع‬
‫بداية قيام الحضارات‪.‬‬

‫‪263‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫‪ -‬مرحلة التصنيع العائلى )‪ :(Family Ordomestic‬وتعتبر األسرة فى هذا النظام هى‬


‫الوحد ة اإلنتاجية التي تعد كل احتياجات أفرادها من متطلبات وبتطور المجتمعات‬
‫تخصصت كل أسرة فى نوع واحد من المنتجات ويتم تبادله مع األسر األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة العامل المتنقل (‪ :)I tinetant‬أدى تقسيم العمل إلى ظهور التخصص‬
‫واكتساب العاملين بعض المهارات‪ ،‬مما أدى لظهور شكل جيدد للعمل وهو العمل‬
‫لدى الغير مقابل أجر‪ ،‬مما أدى إلى تغيير شكل الوحدة اإلنتاجية من نطاق األسرة‬
‫إلى شكل المشروع الصغير وظهور عنصر العمل كعنصر مستقل فى هذه‬
‫المشروعات الصغيرة‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة النظام الحرفي (‪ :)Cralt System‬مع مراحل التطور الحضاري واتساعه بدأ‬
‫العامل يأخذ دور المنظم وبذلك بدأ عنصر آخر من عناصر المشروع يأخذ مكانه‬
‫وهو عنصر التنظيم‪ ،‬وبدأ تكوين طوائف حرفية لكل حرفة تنظيمها الخاع بها‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة المشروعات المنزلية (‪ :)Artisan Home Work‬مع أتساع األسواق وظهور‬
‫القوميات المختلفة ظهرت وظائف أخرى من وظائف المشروعات وهي الوسيط حيث‬
‫يقوم بإمداد المشروعات باحتياجاتها من المواد الخام ويساعدها فى تصريف منتجاتها‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة المشروعات اليدوية (‪ :)Manu factories‬بزيادة دور المنظم أصبح يقوم‬
‫بأنشاء المشروعات عن طريق تجميع العمال وتنظيم العمل وتسويق المنتجات‪،‬‬
‫وتضاءل هذا النظام بظهور الثورة الصناعية واآلالت التي تدور بواسطة التجار‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ -‬املشروعات الصغرية وعالقتها مبشكلة البطالة‪:‬‬


‫تعتبر ظاهرة البطالة ظاهرة عالمية لها آثارها االقتصادية واالجتماعية السلبية‪،‬‬
‫وتعمل الدول المتقدمة والنامية على مواجهتها‪ ،‬ويرجع السبب فى الدول النامية لزيادة‬
‫م عدالت النمو السكاني وعدم مالحقة النمو االقتصادي لهذا النمو السكاني‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫ضعف المدخرات المحلية عن تحويل االستثمارات الالزمة لخلق فرع عمل‪ ،‬مما يحد من‬
‫معدالت التنمية بالقدر الذى يمكنها من توفير فرع العمل لكل قادر عليه وراغب فيه(‪.)18‬‬

‫‪264‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫ونظ ار ألن مشكلة البطالة نشأت من خالل عوامل كثيرة اقتصادية واجتماعية‬
‫وسياسية خالل الفترة الماضية‪ ،‬لذلك فإنها تحتاج إلى وسيلة للحد منها بحيث تكون في‬
‫لوبناء على ما سبق فإن‬ ‫إطار مالئم وواضح وفى نفس الوقت قابل للتطبيق‪.‬‬
‫المشروعات الصغيرة هى أحد العوامل التى يمكنها التصدي لهذه المشكلة ويمكن عند‬
‫نجاحها أن تحقق معدالت تنمية عالية‪ ،‬والدليل على ذلك ما تحقق فى دول العالم‬
‫المتقدمة والنامية عند تطبيق المشروعات الصغيرة في الحد من ظاهرة البطالة‪ ،‬وخاصة‬
‫لتوافر األيدى العاملة فيها وقلة رؤوس األموال‪ ،‬مما يجعل المشروعات الصغيرة تركز‬
‫افر وهو رأس المال‬
‫افر وهو األيدى العاملة واألقل تو ًا‬
‫على استخدام العنصر األكثر تو ًا‬
‫في أنشطة المشروعات الصغيرة‪.)19( .‬‬

‫عاما لما‬
‫قوميا ً‬
‫توجها ً‬
‫ً‬ ‫ومن هنا أصبح االهتمام بالمشروعات الصغيرة يشكل‬
‫يمكن أن يؤديه هذا القطاع من دور هام في تشغيل أعداد كبيرة من العمالة وبرؤوس‬
‫أموال ممكن تدبيرها أو الحصول عليها‪ ،‬وتشمل المشروعات الصغيرة األنشطة‬
‫اإلنتاجية والخدمية واالقتصادية المختلفة القادرة على خلق فرع عمل عديدة وتعمل فى‬
‫أنشطة مختلفة بعضها مستقل ذات منتج أو خدمة نهائية‪ ،‬وبعضها يمكن أن يكون‬
‫وسيطا أو مغذيا لمشروعات أخرى كبيرة‪ .‬ومن األهمية أن تتضمن برامج التعليم فى‬
‫السنوات النهائية مناهج تعليمية خاصة بالمشروعات الصغيرة تتضمن فنون ومقومات‬
‫هذه األنشطة الصغيرة‪.‬‬

‫(‪)20‬‬
‫رابعًا ‪ -‬طبيعة املشروعات الصغرية وخصائصها‪:‬‬
‫تعتبر المشروعات الصغيرة جزء من منظورة المشروعات الكبيرة وتعتمد على‬
‫نفس عناصرها إال أنها تعتبر أصغر من حيث حجم رأس المال وعدد العمليات التي‬
‫تجرى على منتجاتها ونوع التكنولوجيا المستخدمة وعدد العمال وتتميز بالخصائص‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪265‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫‪ -1‬خصائص اقتصادية‪ :‬قدرتها على توفير فرع عمل كبيرة وإمكانية ارتباطها بغيرها‬
‫من المشروعات المتوسطة والكبيرة كمشروعات مغذية لها بمكوناتها‪ ،‬كما تستطيع‬
‫تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة‪.‬‬

‫لحيــث تمتلــك مــن عناصــر النجــاح مــا يمكنــه مــن التفــوق فــي بعــض المجــاالت‬
‫وعلــى األخــص فــي األنشــطة التــي تناســب اإلنتــاج الصــغير أو تلــك المشــروعات الت ـي‬
‫تعتمد على مهارة يدوية ل‪.‬‬

‫‪ -2‬خصائص اجتماعية‪ :‬من خالل ما توفره من فرع عمل وعنصر رأس المال وهو‬
‫العنصر النادر فى معظم البالد النامية‪ ،‬فهي بذلك األقدر على استغالل الموارد‬
‫النادرة بكفاءة أكبر‪.‬‬

‫‪ -3‬الخصائص الفنية‪ :‬يمكنها استخدام فن انتاجى مناسب‪ ،‬االستخدام األمثل لباقي‬


‫عوامل اإلنتاج‪ ،‬وقد تستخدم معدات أو ماكينات مستعملة من قبل‪ ،‬مما يعني‬
‫كثير عن تكلفتها األصلية وتشغيلها‬
‫إمكانية استيراد هذه المعدات بأسعار تقل ًا‬
‫لفترات طويلة نسبيا مع صيانة بتكلفة مناسبة‪.‬‬

‫‪ -4‬الخصائص اإلدارية‪:‬‬
‫‪ -‬في الغالب مالك المشروع هو مديره‪.‬‬
‫‪ -‬تتأثر الق اررات اإلدارية الخاصة بالمشروع بخصائص شخصية المالك‪.‬‬
‫‪ -‬غالبا يعمل من خالل بيئة محلية‪.‬‬
‫‪ -‬فى الغالب يتخذ شكل قانوني فردي أو تضامني‪.‬‬
‫‪ -‬يسهل تغيير نشاطه لما يتمتع به من مرونة‪.‬‬
‫‪ -‬مصادر تمويل المشروع المتاحة محدودة والبدائل المطروحة قليلة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توافر الضمانات الكافية عند طلب التمويل من البنوك‪.‬‬
‫‪ -‬ال يحتاج لنظام أدارى معقد وإن كان يلزم إتباع عناصره ببساطة بما يالءم‬
‫المشروع الصغير‪.‬‬
‫‪266‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫خامسًا ‪ -‬السمات املميزة للمنشآت الصناعية الصغرية‬

‫تتسم المنشآت الصناعية الصغيرة بالعديد من الصفات التي تميزها عن‬


‫(‪)21‬‬
‫المنشآت الصناعية الكبيرة لعل أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬تنمية الصادرات‪ :‬نظ اًر لما تتمتع به المنشآت الصناعية الصغيرة من مرونة تتمثل‬
‫في تواضع رأس المال المستثمر ومن ثم تكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات أسواق‬
‫التصدير وكسب أسواق خارجية لمنتجاتها‪ ،‬حيث يمكنها دعم مجاالت للتصدير غير‬
‫المجاالت التقليدية خاصة إذا ما اتخذت مقاييس لرفع مستوى جودة منتجاتها على‬
‫أسس تنافسية‪ ،‬وهذا من شأنه في ظل تطبيق اتفاقيات منظمة التجارة العالمية‬
‫إمكانية النفاذ إلى األسواق العالمية وبالتالي اإلسهام في خفض العجز الكبير‬
‫والمتزايد في الميزان التجاري‪.‬‬

‫‪ -‬استخدام تقنية بسيطة‪ :‬إن المنشآت الصناعية الصغيرة تستخدم تقنية سهلة‬
‫وبسيطة‪ ،‬وليست تقنية متخلفة‪ ،‬حيث تتصف هذه التقنية بأنها ذات تكلفة أقل وهو‬
‫ما يشكل عنصر هام خاصة في ظل تطبيق اتفاقية حقوق الملكية الفكرية في إطار‬
‫منظمة التجارة العالمية‪ .‬كما إن احتياجها للتدريب أقل وهو ما يمكن عنصر العمل‬
‫المحلي من استيعابها وتعلمها بسهولة وفي فترة زمنية قصيرة‪ ،‬وهذا ما يجعلها أكثر‬
‫مالءمة لظروف الدول النامية‪.‬‬

‫‪ -‬تنويع الهيكل الصناعي‪ :‬فالمنشآت الصناعية الصغيرة يمكن أن تساهم بدور فعال‬
‫في مجال تنويع الهيكل الصناعي فعندما يكون الطلب على أحد المنتجات محدوداً‬
‫يصبح من الضروري أن يتم اإلنتاج على نطاق صغير وذلك بدالً من االستيراد‪.‬‬
‫كذلك قد يصبح من الضروري إنتاج بعض األجزاء والمكونات الخاصة بالصناعات‬
‫الكبيرة بكميات قليلة‪ ،‬ومن ثم فإن المنشآت الصناعية الصغيرة تصبح هي السبيل‬
‫إلى تحقيق هذا الدور‪ ،‬وهذا النوع من االنتشار والنمو من شأنه أن يساهم في‬
‫استقرار وتقوية الصناعات الصغيرة والكبيرة على السواء‪.‬‬

‫‪267‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫‪ -‬التكامل القطاعي‪ :‬حيث تساهم المنشآت الصناعية الصغيرة في التكامل بين مختلف‬
‫القطاعات االقتصادية من خالل ما تنشئه هذه الصناعات من روابط أمامية وخلفية‬
‫عديدة مع القطاعات األخرى‪ ،‬كما توجد مثل هذه الروابط داخل القطاع الواحد‬
‫خاصة داخل القطاع الصناعي من خالل المشروعات المغذية والمشروعات المكملة‪،‬‬
‫حيث يتسم الهيكل األمثل لقطاع صناعي حديث بالتنوع والتكامل اإلنتاجي‪ ،‬في‬
‫وجود نواه‪ .‬من الصناعات كبيرة الحجم وعدد كبير من المنشآت الصناعية صغيرة‬
‫الحجم التي تزودها باحتياجاتها اإلنتاجية وتساهم في إتمام تصنيع منتجاتها‪ ،‬كما‬
‫يحقق التكامل القطاعي ميزة هامة تتمثل في أن التطور والنمو االقتصادي يكون‬
‫شامالً‪ ،‬ومن ثم يمكن التصدي‪ /‬الحد من تيار المنافسة الدولية الوافدة من الخارج في‬
‫(‪)22‬‬
‫ظل تطبيق اتفاقيات منظمة التجارة العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬التكامل اإلقليمي‪ :‬ونظ اًر لما تتسم به المنشآت الصناعية الصغيرة من سهولة التوطن‬
‫فإنه من اليسير إنشاؤها في مختلف المناطق اإلقليمية سواء في الحضر أو الريف‪.‬‬
‫ومثل هذا االنتشار يحقق مزايا عدة أهمها تحقيق التنمية اإلقليمية المتوازنة وعدم‬
‫تنمية بعض األقاليم على حساب البعض اآلخر‪ .‬كما يساهم هذا التكامل في تحقيق‬
‫التوازن االقتصادي‪ ،‬والحد من تيار الهجرة من الريف إلى الحضر‪ ،‬كما ال يخفى أن‬
‫(‪)23‬‬
‫هذا االنتشار اإلقليمي يساعد على حسن استغالل الموارد المحلية‬
‫‪ -‬انخفاض متوسط رأس مال المشروع‪ ،‬وكذلك التكلفة االستثمارية له‪ :‬فحيث تعاني‬
‫الدول النامية عامة من قلة الموارد المالية وتعدد االستخدامات لتلك الموارد‬
‫المحدودة‪ ،‬وتنخفض التكلفة االستثمارية لهذه المنشآت‪ ،‬نجد أنماط تلك المنشآت‬
‫(‪)24‬‬
‫تناسب المقدرة االستثمارية في تلك الدول‪.‬‬
‫‪ -‬توفير فرص عمل وامتصاص فائض البطالة‪ :‬يمكن للمنشآت الصناعية الصغيرة أن‬
‫تقوم بدور فعال في هذا المجال حيث تنخفض فيها التكلفة االستثمارية الالزمة في‬
‫المتوسط لخلق فرع عمل‪ ،‬حيث تتراوح فيما بين ‪ 10– 3.5‬آالف جنيه في تلك‬
‫الصناعات‪ ،‬وذلك وفقاً لدراسات جدوى تلك الصناعات‪ .‬ويعد ذلك في حد ذاته‬

‫‪268‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫خاصية ضرورية مالئمة لظروف الدول النامية التي تعاني من مشاكل البطالة‬
‫بنوعيها المفتوحة والمقنعة في مقابل قدر محدود من االستثمارات‪.‬‬
‫وبناء عليه تكون المنشآت الصناعية الصغيرة أقدر على توفير فرع عمالة‬
‫مباشرة وتعظيم الناتج الصناعي المتحقق من استثمار مبلم معين من رأس المال وذلك‬
‫مقارنة بالصناعات كبيرة الحجم (‪.)25‬‬
‫‪ -‬خلق كوادر بشرية وخبرات تنظيمية‪ :‬حيث تهيئ المنشآت الصناعية الصغيرة السبيل‬
‫لخلق العمالة الماهرة المدربة من خالل اكتساب الخبرات والمهارات التي يمكن نقلها‬
‫إلى أنشطة أخرى‪ ،‬أيضاً تعمل على خلق كوادر بشرية إدارية هامة في إدارة‬
‫المشروعات الصغيرة‪ ،‬كما تفتح المجال أمام توسيع القاعدة لخلق طبقة من‬
‫المنظمين القادرين على اتخاذ الق اررات‪ ،‬كما إنها تعد مصد اًر هاماً لألفكار الجديدة‬
‫واالبتكارات‪ ،‬حيث تعمل هذه الطبقة من المنظمين على تبني مثل هذه االبتكارات‬
‫وإنتاج منتجات جديدة (‪.)26‬‬
‫‪ -‬تعبئة المدخرات وحسن توظيفها توظيفاً إنتاجياً‪ :‬إذا أنه من المعروف أن النقود‬
‫السائلة تشكل عبئاً على االقتصاد وتمارس ضغوطاً تضخمية عليه‪ ،‬كما أنها إذا‬
‫ظلت خاملة فهذا يعني حرمان االقتصاد من مورد هام من موارده االقتصادية‪ ،‬ومن‬
‫ثم ونظ اًر لما تتميز به تلك الصناعات من احتياجها لرأس مال أقل‪ ،‬فهي تعد قناة‬
‫جذب لصغار المدخرين الستثمار أموالهم بصورة أكثر إنتاجية في تلك الصناعات‪.‬‬
‫كما يعني انتشار مثل هذه الصناعات توسيعاً لقاعدة الملكية (‪.)27‬‬
‫‪ -‬استغالل الموارد المحلية‪ :‬إذ تعتمد المنشآت الصناعية الصغيرة بنسبة كبيرة على‬
‫المواد الخام المحلية‪ ،‬مما يعمل على زيادة القيمة المضافة المحققة ويوفر سهولة‬
‫انسياب المدخالت ويعمل أيضاً على الحد من الواردات‪ ،‬أيضاً يمكنها االستفادة من‬
‫فوائض بعض الصناعات كبيرة الحجم مما يؤدي إلى رفع كفاءة استخدام الموارد‬
‫داخل االقتصاد القومي (‪.)28‬‬

‫‪269‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫‪ -‬الحفاظ على الطابع الوطني لبعض الصناعات‪ :‬ونشير هنا إلى أن الكثير من‬
‫الصناعات صغيرة الحجم يمكن أن يكون لـه أهمية كبيرة في الحفاظ على الطابع‬
‫الوطني لبعض الصناعات واألنشطة مثلما هو الحال بالنسبة لصناعة المنسوجات‪،‬‬
‫الجلود‪ ،‬األثاث‪ ....،‬وغيرها من األنشطة التي لها ميزة تنافسية في السوق العالمية‪،‬‬
‫مما يعمل على تعظيم قيمة الصادرات المصرية ويحقق شروط الجودة في ظل‬
‫اتفاقيات منظمة التجارة العالمية(‪.)29‬‬
‫ونخلص من ذلك إلى أن المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة تلعب دو اًر‬
‫محورياً في مختلف االقتصادات وفي كل الجوانب ال يقل عن دور المنشآت الصناعية‬
‫الكبيرة‪ ،‬بل يتزايد دورها في الدول النامية‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬نظ اًر لما تتمتع به من مزايا‬
‫وخصائص‪-‬كما رأينا‪ -‬تتوافق والظروف االقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية لتلك‬
‫(‪)30‬‬
‫الدول‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬املشكالت املعوقة للمنشآت الصناعية الصغرية‬


‫تعاني المنشآت الصناعية الصغيرة في الدول العربية بصفة عامة وفي مصر‬
‫بصفة خاصة من مجموعة من المعوقات التي تحتاج إلى الدراسة والحل العاجل‪ ،‬ألنها‬
‫تتسبب لهذه المنشآت في العديد من المشكالت‪ ،‬ولقد حدد مؤتمر المشروعات الصغيرة‬
‫وآفاق التنمية المستدامة في الوطن العربي هذه المعوقات والتي يمكن تصنيفها إلى‬
‫مجموعتين أساسيتين هما ( البيان الختامي‪.)31( )2000 ،‬‬

‫‪ -‬مجموعة معوقات البيئة الخارجية (المستوى الكلي)‪ :‬عدم وجود قانون موحد‬
‫للمشروعات الصغيرة يحدد تعريفاً لها وينظم عملها ويوفر لها تسهيالت في مجاالت‬
‫التمويل والتراخيص‪ ،‬وعدم استقرار التشريعات التي تنظم االستثمار‪ ،‬وتعدد الجهات‬
‫المشرفة على االستثمار وتضارب اختصاصاتها‪ ،‬وتعقد اإلجراءات المتعلقة‬
‫(‪)32‬‬
‫بالتراخيص والضرائب والتأمينات‪:‬‬

‫‪270‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫‪ -‬عدم ارتباط المشروعات الصغيرة باتحادات ترعى مصالحها‪ ،‬جعلها تعمل بشكل‬
‫فردي‪ ،‬مما قلل من فرصتها التنافسية في السوق‪ ،‬كما أدى إلى ارتفاع أسعار‬
‫مستلزمات اإلنتاج مقارنة بالمشروعات الكبيرة‪.‬‬

‫‪ -‬نقص خدمات النقل والخدمات العامة والبنية األساسية‪ ،‬والتي تؤثر على نقل‬
‫الخدمات والمنتجات النهائية‪ ،‬باإلضافة إلى نقص خدمات المياه والكهرباء‬
‫والتخزين والتخلص من النفايات‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود توازن في التوزيع اإلقليمي للمشروعات الصغيرة‪ ،‬إذ تستأثر أماكن دون‬
‫أخرى بهذه المشروعات‪ ،‬مما يؤكد عدم وجود عدالة في توزيع االستثمارات‬
‫الخاصة بهذه المشروعات بين أقاليم الدولة الواحدة‪.‬‬

‫‪ -‬اقتصار دعم المصارف على الدعم المالي دون الدعم الفني الذي يدعم أعمال‬
‫المنشآت الصغيرة ككل‪ ،‬والتركيز مع المشروعات الكبيرة‪.‬‬

‫لظروف المشروعات الصغيرة‪ ،‬نتيجة مشكلة عدم‬ ‫‪ -‬عدم مالءمة أساليب االقت ار‬
‫‪ ،‬باإلضافة إلى عدم توافر الوعي المصرفي لدي‬ ‫توافر الضمانات الكافية لالقت ار‬
‫من سوق االئتمان غير‬ ‫أصحاب هذه المشروعات مما يجعلهم يفضلون االقت ار‬
‫الرسمي والذي ترتفع فيه أسعار الفوائد‪ ،‬مما يمثل عقبة أمام حصولهم على‬
‫التمويل بشروط مالئمة‪.‬‬

‫‪ -‬قصور البيانات والمعلومات المنشورة عن المشروعات الصغيرة‪ ،‬والتي غالباً ما‬


‫تكون متقادمة أو متباينة في حالة توافرها‪ ،‬وذلك بسبب تعدد األجهزة المعنية بها‪،‬‬
‫وعدم االتفاق على مفهوم موحد لها وعدم وجود نظم للمعلومات خاصة بهذا‬
‫القطاع‪.‬‬

‫‪ -‬ضعف تواجد الشركات المساعدة المتخصصة في مجاالت دعم هذه المشروعات‬


‫مثل‪ :‬شركات لتسويق منتجات هذه المشروعات‪ .‬شركات تنظيم وإقامة المعار‬

‫‪271‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫المحلية والدولية‪ .‬شركات التأجير التمويلي شركات الخدمات الصناعية‪ -‬شركات‬


‫ضمان مخاطر االئتمان‪ .‬الشركات المتخصصة في إنشاء المجمعات الصناعية‬
‫الصغيرة‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف الطاقة االستيعابية لألسواق وضعف البنية األساسية للتصدير‪.‬‬

‫‪ -‬مجموعة معوقات البيئة الداخلية ( المستوى الجزئي)‪ :‬عدم إلمام نسبة كبيرة من‬
‫أصحاب المشروعات الصغيرة بالمعلومات الفنية واالقتصادية الخاصة بالخامات‬
‫واآلالت والجودة‪ ،‬مما يؤدي إلى استخدامهم معدات إما متقادمة مما يؤدي إلى‬
‫معدالت إنتاج منخفضة ومستوى جودة منخفض أيضاً‪ ،‬أو إلى استخدام معدات‬
‫(‪)33‬‬
‫متقدمة ذات استثمار كبير نسبياً وتكلفة تشغيل عالية‪:‬‬

‫‪ -‬ضعف القدرات اإلدارية والتنظيمية والتسويقية لدى أصحاب هذه المشروعات‪،‬‬


‫وعدم توافر المهارات البشرية المطلوبة‪ ،‬ونقص التدريب وعدم الحصول على‬
‫الخدمات االستشارية والخدمات المساعدة لها‪ ،‬مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة اإلنتاج‪،‬‬
‫وضعف إمكانيات التسويق المحلي والخارجي خاصة مع عدم توافر المعلومات‬
‫الخاصة باحتياجات األسواق وتفصيالت المستهلكين ومواصفات المنتجات‪.‬‬

‫إنتاجية المشروعات الصغيرة‪ ،‬وافتقار العديد منها لمفهوم تخطيط‬ ‫‪ -‬انخفا‬


‫اإلنتاج‪ ،‬وعدم اختيار مستوى التكنولوجيا المناسب‪ ،‬وافتقار الكثير منها للمفاهيم‬
‫األساسية للجودة نتيجة عدم اإللمام بنظم الرقابة على الجودة ونظم المعايير‬
‫والمواصفات المحلية والدولية‪ ،‬مما يؤدي إلى إنتاج سلع غير مطابقة ال تستطيع‬
‫المشروعات الصغيرة تصريفها‪ ،‬أو تسويقها محلياً أو دولياً‪.‬‬

‫‪ -‬غياب الوعي المحاسبي لدى أصحاب المشروعات الصغيرة‪ ،‬إما لعدم معرفتهم‬
‫بالقواعد واألصول المحاسبية‪ ،‬أو لعدم خبرتهم في هذا المجال مما يؤدي إلى لجوء‬
‫معظمهم إلى مكاتب محاسبية خارجية؛ إلعداد الحسابات الختامية وهو ما يكلف‬
‫المشروع نفقات كثيرة‪ ،‬هذا باإلضافة إلى تعدد وتنوع المشاكل الضريبية‪.‬‬
‫‪272‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫سابعاً ‪ -‬العوامل املؤدية لنجاح أو فشل املنشآت الصناعية الصغرية‬

‫تزايد االهتمام بموضوع نجاح أو فشل المنشآت الصناعية الصغيرة مع بداية‬


‫الثمانينيات باعتبار أنهما وجهان لعملة واحدة‪ .‬ويمكن االستفادة من نتائج العديد من‬
‫الد راسات التي تناولت هذا الموضوع في وضع دليل إرشادي نحو أهم المخاطر التي‬
‫تهدد نجاح المنشآت الصناعية الصغيرة‪ ،‬وأسباب فشلها حتى يتم تجنبها ويوضح أهم‬
‫هذا الدليل في الجداول الثالثة التالية‬ ‫أسباب نجاحها لالستفادة منها‪ .‬وسيتم عر‬
‫والتي تلخص هذه الدراسات‪.‬‬

‫يرى بعض الكتاب أن هناك بعض العوامل المؤدية لنجاح أو فشل المنشآت‬
‫(‪)34‬‬
‫بأن العوامل المؤدية لفشل‬ ‫الصناعية الصغيرة؛ حيث يري (‪)Tulus, T. 2017‬‬
‫المنشآت الصناعية الصغيرة هي‪:‬‬
‫‪ -‬عدم المعرفة بكيفية إدارة وتشغيل المنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬قصور في التعامل مع الغير‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف التمويل وإدارة األموال‪.‬‬
‫‪ -‬النمو السريع بدون تحكم‪.‬‬
‫‪ -‬نقص التخطيط االستراتيجي‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود معاونين للمالك ‪ /‬المدير‪.‬‬
‫‪ -‬الفشل في التعرف على نقاط القوة والضعف‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تقبل النقد أو االستفادة منه‪.‬‬

‫بعض العوامل األخرى المؤدية لفشل‬ ‫(‪)35‬‬


‫ويضيف ‪)Reijonen, H. 2010):‬‬
‫المنشآت الصناعية الصغيرة وهي‪:‬‬

‫‪ -‬عدم القدرة على التفكير االستراتيجي‬


‫‪ -‬ضعف شبكة األعمال بين موارد المشروع‬
‫‪ -‬ضعف عالقات التضامن مع الغير‬
‫‪273‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬
‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫‪ -‬عدم القدرة على مواجهة الضغوط‬


‫‪ -‬عدم التوازن في حياة رائد األعمال‬
‫‪ -‬التأخير في تنفيذ بعض التصرفات‬
‫‪ -‬ضعف القدرة على التعبير وإقناع اآلخرين‬
‫(‪)36‬‬
‫بأن هناك عوامل أخرى مؤدية لفشل‬ ‫وأضاف (‪) Polereczki Zs. 2011‬‬
‫المنشآت الصناعية الصغيرة وهي‬

‫‪ -‬عدم القدرة على توفير رأس المال‬


‫‪ -‬نقص العمالة المدربة‬
‫‪ -‬عدم أخذ عمل المرأة مأخذ الجد‬
‫‪ -‬عدم توافر بيانات عن المالك من اإلناث‪.‬‬
‫‪ -‬عدم القدرة على مواجهة التشريعات الحكومية‬
‫‪ -‬صعوبة الحصول على عقود عمل مع الحكومة‬
‫‪ -‬ارتفاع تكلفة تطوير تكنولوجيا خاصة‬
‫‪ -‬عدم توافر عمالة مؤهلة للعمل في مجال الخدمات‪.‬‬

‫يتضـ ـ ــح ممـ ـ ــا سـ ـ ــبق أن المشـ ـ ــروع الصـ ـ ــغير أو المتوسـ ـ ــط‪ :‬األعمـ ـ ــال الصـ ـ ــغيرة‬
‫التـ ـ ــي ما ازلـ ـ ــت فـ ـ ــي مرحلـ ـ ــة الد ارسـ ـ ــة والتخطـ ـ ــيط‪ ،‬أمـ ـ ــا المنشـ ـ ــأة الصـ ـ ــغيرة فهـ ـ ــي التـ ـ ــي‬
‫تعدت مرحلة المشروع وبدأت فعالً في اإلنتاج والتسويق لمنتجاتها‪.‬‬

‫يوج ـ ـ ــد ع ـ ـ ــدد م ـ ـ ــن المع ـ ـ ــايير الوص ـ ـ ــفية للتفرق ـ ـ ــة ب ـ ـ ــين المش ـ ـ ــروعات الص ـ ـ ــغيرة‬
‫والمتوس ـ ـ ــطة وبــ ـ ــين المشـ ـ ـ ــروعات الكبي ـ ـ ـ ـرة منه ـ ـ ــا ل الم ي ـ ـ ــار ال ـ ـ ــوظيفي ل الــ ـ ــذي يهــ ـ ــتم‬
‫بهيك ـ ــل اإلدارة ومفهومه ـ ــا ودرج ـ ــة احتي ـ ــاج ه ـ ــذا الهيك ـ ــل إل ـ ــى ممارس ـ ــة وظ ـ ــائف اإلدارة‬
‫المختلفـ ــة ووظـ ــائف المشـ ــروع‪ ،‬كمـ ــا أن هنـ ــاك م يـ ــار الشـ ــكل القـ ــانوني للمنشـ ــأة الـ ــذي‬

‫‪274‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫يوض ـ ـ ـ ــح أن أغل ـ ـ ـ ــب المنش ـ ـ ـ ــآت الص ـ ـ ـ ــغيرة تأخ ـ ـ ـ ــذ ش ـ ـ ـ ــكل الملكي ـ ـ ـ ــة الفردي ـ ـ ـ ــة وش ـ ـ ـ ــركات‬
‫األشخاع‪ ،‬بينما تأخذ الشركات الكبيرة شكل الشركات المساهمة‪.‬‬

‫يوج ـ ـ ــد ع ـ ـ ــدد م ـ ـ ــن المع ـ ـ ــايير الكمي ـ ـ ــة الت ـ ـ ــي تس ـ ـ ــتخدم للتفرق ـ ـ ــة ب ـ ـ ــين األحج ـ ـ ــام‬
‫المختلفـ ــة للمنشـ ــآت – صـ ــغيرة جـ ــداً وصـ ــغيرة ومتوسـ ــطة وكبي ـ ـرة وكبي ـ ـرة جـ ــداً – ومـ ــن‬
‫أكثر هذه المعايير تطبيقاً م ياري عدد العمال والتكلفة االستثمارية‪.‬‬

‫تختل ـ ــف وتتع ـ ــدد تع ـ ــاريف المنش ـ ــآت الص ـ ــناعية الص ـ ــغيرة ف ـ ــي مص ـ ــر‪ ،‬حس ـ ــب‬
‫ك ـ ــل منظم ـ ــة ته ـ ــتم بتنمي ـ ــة ه ـ ــذه المنش ـ ــآت نظـ ـ ـ اًر الخ ـ ــتالف أه ـ ــداف ه ـ ــذه المنظم ـ ــات‪،‬‬
‫وعدم وجود تشريع يحدد تعريف لها‪.‬‬

‫تقت ـ ـ ـ ـ ــرح الباحث ـ ـ ـ ـ ــة التعري ـ ـ ـ ـ ــف الت ـ ـ ـ ـ ــالي للمش ـ ـ ـ ـ ــروعات الص ـ ـ ـ ـ ــناعية الص ـ ـ ـ ـ ــغيرة‪،‬‬
‫والمتوس ــطة وه ــذا نص ــه ل ه ــي المش ــروع ال ــذي يعم ــل فيه ــا ع ــدد م ــن الع ــاملين ال يق ــل‬
‫ع ـ ـ ــن ‪ 10‬عم ـ ـ ــال وال يزي ـ ـ ــد ع ـ ـ ــن ‪ 49‬عام ـ ـ ــل وال تزي ـ ـ ــد تكاليفه ـ ـ ــا االس ـ ـ ــتثمارية – بع ـ ـ ــد‬
‫والمبـ ـ ـ ــاني – مليـ ـ ـ ــون جنيـ ـ ـ ــه ومـ ـ ـ ــا دون هـ ـ ـ ــذه القـ ـ ـ ــيم تعتبـ ـ ـ ــر‬ ‫اسـ ـ ـ ــتبعاد قيمتـ ـ ـ ــي األر‬
‫منشـ ــآت صـ ــغيرة جـ ــداً‪ .‬كمـ ــا يشـ ــترط وجـ ــود مسـ ــتوى إداري بـ ــين مالـ ــك ‪ /‬مـ ــدير المنشـ ــأة‬
‫والع ـ ــاملين فيه ـ ــا وأن تك ـ ــون المنش ـ ــأة مص ـ ــنعاً أو ورش ـ ــة ومس ـ ــتقل م ـ ــن حي ـ ــث الملكي ـ ــة‬
‫واإلدارة عن أي منظمة أخرى وتقدم سلعاً استهالكية أو إنتاجية‪.‬‬

‫تحقيق التنمية‬ ‫‪ -‬أما المنطقة الصناعية‪ :‬فهي منطقة مخصصة ومخطط لها بغر‬
‫الصناعية وتبلم مساحتها الكلية فى الخارجة حوالى ‪ 180‬فدان لم تستغل بأكملها‬
‫إلى اآلن ومن أهم أنشطتها االقتصادية الصناعات الكيماوية – الغذائية – المعدنية–‬
‫الخشبية – مواد البناء‪.‬‬

‫وفي القسم التالي تتناول الباحثة‪ ،‬الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغيرات البحث‪.‬‬

‫‪275‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫القسم الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫بعنوان‪ :‬أثر تدعيم العالقات التشابكية‬ ‫دراسة (مروة شكري‪)2010 ،‬‬


‫(‪)37‬‬

‫للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات الكبيرة من خالل نظام المناولة‬


‫الصناعية على الصناعة المصرية " تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على وضع‬
‫المنشآت الصغيرة والمتوسطة ووزنها النسبي في قطاع الصناعات التحويلية ونسبة‬
‫مساهمتها في اإلنتاج والتشغيل‪ ،‬كما تهدف إلى دراسة أهمية المشروعات الصغيرة‬
‫والتحديات التي تواجهها وتتناول الرسالة كيفية تنمية المشروعات الصغيرة و مواجهة‬
‫التحديات التي تؤثر على كفاءتها من خالل ترابطها ككيان مكمل لبعضه وربطه أيضا‬
‫مع الصناعات الكبيرة‪ .‬وانتهت الدراسة إلى أن تمثل المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬
‫تمثل وفقاً ألخر تعداد للسكان والمنشآت عام ‪ 2006‬في مصر ‪ % 98,7‬من إجمالي‬
‫عدد المنشآت بمعدل نمو ‪ %40‬في ‪2006‬عن عام ‪ ،1996‬بينما تمثل المنشآت‬
‫الكبيرة ‪ %0,3‬في عام ‪ 2006‬بمعدل نمو عن ‪ 1996‬يمثل ‪ % 30‬عن ‪ .1996‬على‬
‫نقيض ذلك إن المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر تمثل‬
‫‪ %87,6‬من إجمالي المنشآت الصناعية‪ ،‬والمنشآت الصناعية الكبيرة ‪ %12,4‬في‬
‫‪ 2008‬أال أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تمثل نسبة مساهمتها في‬
‫اإلنتاج الصناعي ‪ %7,5‬من إجمالي اإلنتاج في ‪ ،2008‬وتمثل نسبة مساهمتها في‬
‫إجمالي القيمة المضافة الصناعية ‪ ،%8‬بينما تمثل المنشآت الكبيرة نسبة مساهمتها في‬
‫اإلنتاج الصناعي ‪ %92,5‬و نسبة مساهمتها في القيمة المضافة الصافية ‪ %92‬في‬
‫عام ‪ .2008‬بما يدل أن المشروعات الصناعية الصغيرة تنمو من حيث العدد ولكن ال‬
‫تنمو من حيث اإلنتاج والمساهمة في توفير فرع العمل والتصدير لالقتصاد‪.‬‬
‫(‪)38‬‬
‫بعنوان برنامج تأهيل‬ ‫دراسة‪( :‬يحي برويقات عبد الكريم‪)2012،‬‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية وتطبيق أنظمة إدارة جودة ايزو‪ ،‬وتهدف‬
‫هذة الدراسة إلى التعرف على شكل من أشكال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في‬

‫‪276‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫الجزائر‪ ،‬والمتمثل في برنامج التأهيل‪ ،‬وبالخصوع الشق المتعلق بأهمية االستثمار في‬
‫مجال بناء أنظمة إدارة جودة ايزو‪ 9001‬لزيادة فرع نجاح تلك المؤسسات في ظل‬
‫االنفتاح االقتصادي تحديات هائلة على‬ ‫التحديات االقتصادية الجديدة‪ .‬حيث يفر‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية‪ ،‬وإن المؤسسات التي لن تسعى للتحسين‬
‫تؤول إلى الزوال‪ ،‬التالي أصبحت المؤسسة الصغيرة والمتوسطة التنافسية هي األساس‬
‫لمواجهة مختلف صور التحديات الجديدة ويجب أن تعمل جاهدة لتحسين أدائها لضمان‬
‫بقائها واستم ارريتها‪ ،‬وهذا ما يدعوها إلى التفكير في تطبيق األنظمة اإلدارية‪ ،‬والتي من‬
‫بينها بناء أنظمة إدارة جودة ايزو‪. 9001‬‬

‫دراسررة )حسررين يحرري‪ )2013 ،‬بعنروان(‪ :)39‬قيرراس فعاليررة بررامج تأهيررل‬


‫العربرري‪ ،‬هــدف البحــث إلــى‬ ‫المؤسسررات الصررغيرة والمتوسررطة فرري دول المغررر‬
‫قياس فعالية‪:‬‬
‫بـرامج التأهيـل فـي كـل مـن تـونس‪ ،‬والمغـرب‪ ،‬والج ازئـر‪ ،‬وذلـك مـن خـالل‬
‫إعـداد جـداول تمثـل قيـاس لبـرامج التأهيـل والتعليـق عليهـا‪ ،‬وقـد توصـل الباحـث‬
‫إلى أهم النتائج التالية‪:‬‬

‫ضــعف أداء الجهــات المكلفــة باإلشـراف وتســيير بـرامج التأهيــل وعــدم‬ ‫‪-‬‬
‫إشـراكها لجهـات أخـرى كالجم يـات المهنيـة المتخصصـة بشـكل فعـال كـي‬
‫تسـاعد فـي التسـريع بولـوج المؤسسـات فـي عمليـة التأهيـل (حالـة المغـرب‬
‫والج ازئــر)‪ ،‬لخلــق نــوع مــن المنافســة بــين الهيئــات ذات الصــلة ببـرامج‬
‫التأهيل‪.‬‬

‫غيـاب لقاعـدة بيانـات وإحصـائيات رسـمية دقيقـة حـول بـرامج التأهيـل (حالـة‬ ‫‪-‬‬
‫الج ازئـر والتـي تعيـق كـل محـاوالت التقيـيم الجـادة الراميـة لمسـاعدة وتوجيـه‬
‫السلطات العمومية المكلفة بوضع إستراتيجية التأهيل وتنفيذها(‪.‬‬

‫‪277‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫(‪)40‬‬
‫بعنوان‪ :‬واقع وآفاق‬ ‫دراسة‪ :‬عاز الشيخ أحمد وغربي العيد(‪)2013‬‬
‫النظام المحاسبي المالي في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر تهدف هذه‬
‫الورقة البحثية إلى إبراز عالقة الترابط الوطيدة بين منهج إدارة الجودة الشاملة وبناء‬
‫ودعم القدرات التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪ ،‬هذه األخيرة هي‬
‫تأثير مهما في حياة‬
‫جزء ال يتج أز من منظومة االقتصاد الوطني للدولة وتمارس ًا‬
‫المجتمع من اّلنواحي االقتصادية‪ ،‬والسياسية واّلثقافية‪ ،‬كما أّنها تسعى في ظل حدة‬
‫المنافسة العالمية وانفتاح السوق إلى أن تتميز وتتفوق على منافسيها بإتباع أنجح السبل‬
‫الكفيلة بتحسين كفاءتها ودعم تنافسيتها‪ .‬ولتحقيق هذا الهدف تم اعتماد المنهج الوصفي‬
‫والتحليلي الذي يعتمد على تحليل األدبيات المتعلقة بالفكر اإلداري في مجال إدارة‬
‫الجودة الشاملة والقدرة التنافسية وجمع المعلومات وتصنيفها وتحليلها وتفسيرها لالستفادة‬
‫منها فى موضوع الدراسة‪ ،‬وناقشت الورقة البحثية ماهية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫في الجزائر من حيث المفهوم واألهمية والخصائص‪ ،‬وكذا واقعها ومعوقات تنميتها‪ ،‬ثم‬
‫اّلتركيز على المراحل األساسية لتطور منهج إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬مبادئه وشروط‬
‫أخير‬
‫طلبات ومراحل تطبيقه في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬و ًا‬ ‫نجاحه‪ ،‬أهميته ومت ّ‬
‫التطرق إلى الدور الذي يل به منهج إدارة الجودة الشاملة في تعزيز القدرات التنافسية‬
‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪ .‬وخلصت الورقة البحثية بتقديم بعض‬
‫االستنتاجات والتوصيات التي تقترح ضرورة البحث عن آليات فعال ة تكسب وتدعم‬
‫القدرات التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪.‬‬
‫(‪)41‬‬
‫بعنوان‪ :‬متطلبات تأهيل المؤسسات‬ ‫دراسة غدير أحمد سليمة (‪)2017‬‬
‫الصغيرة والمتوسطة الصناعية الخاصة في الجزائر‪ ،‬هدفت هذه الدراسة إلى محاولة‬
‫تبيان متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الصناعية الخاصة في الجزائر‬
‫فعاال في‬
‫اقتصاديا ً‬
‫ً‬ ‫للرفع من تنافسيتها‪ ،‬باعتبار هذا القطاع محو ار أساسيا ومحركا‬
‫االقتصاد الوطني‪ ،‬خاصة بعد التغيرات التي شهدها االقتصاد الوطني خالل السنوات‬
‫األخيرة‪ ،‬أهمها أسعار البترول الذي يعتبر المورد األول لالقتصاد الوطني‪ ،‬إضافة‬
‫‪278‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫للوصول إلى منطقة تجارة حرة مع األسواق األوروبية سنة‪ ،2017‬وما يتبع ذلك أيضا‬
‫من تحرير للمبادالت التجارية التي يحكمها منطق المنافسة‪ ،‬ويتم هذا من خالل تحليل‬
‫وصفي لواقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الصناعية الخاصة في الجزائر‪ ،‬وكذا‬
‫مساهمتها في الرفع من مؤشرات االقتصاد الوطني‪ ،‬إضافة إلى تقييم برامج التأهيل‬
‫التي تبنتها الجزائر للرفع من تنافسية هذا القطاع‪ ،‬مقارنة بكل من تونس والمغرب‪ ،‬كما‬
‫تضمنت األطروحة دراسة ميدانية لعينة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الصناعية‬
‫الخاصة في الجنوب الشرقي ورقلة ‪-‬غرداية ‪ -‬الوادي )وذلك باستخدام أدوات اإلحصاء‬
‫الوصفي‪ :‬المتوسطات الحسابية‪ ،‬ومعامالت االرتباط الخطي‪ ،‬وكذا معادلة االنحدار‬
‫الخطي‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الصناعية‬
‫الخاصة تعاني العديد من المعوقات والمشاكل والتي تجعلها غير قادرة على المنافسة‪،‬‬
‫بالرغم من اإلستراتيجية الصناعية الجديدة المتبناة منذ ‪ ،2007‬وبرامج التأهيل المتبناة‬
‫أيضا‪ ،‬للرفع من تنافسية هذا القطاع‪ ،‬كما أسفرت نتائج الدراسة الميدانية‪ ،‬أن هناك‬
‫عالقة تأثير ذات داللة إحصائية بين المشاكل المتعلقة بالتخطيط والتنظيم‪ ،‬وكذا‬
‫التموين بالمواد األولية على تنافسية المؤسسات محل الدراسة‪.‬‬
‫(‪)42‬‬
‫بعنوان‪ :‬المشروعات الصغيرة‬ ‫دراسة (محمود فرج عبد الواحد‪)2018 ،‬‬
‫ومتناهية الصغر وأثرها على التنمية ومحاربة الفقر تجربة جهاز بناء وتنمية القرية‬
‫المصرية فى محافظة الفيوم‪ ،‬يهدف البحث إلى إظهار أثر تمويل المشروعات متناهية‬
‫الصغر والصغيرة على مستوى م يشة الطبقات الفقيرة فى المجتمع من خالل‪- :‬‬
‫التعرف على تجربة جهاز بناء وتنمية القرية المصرية في تمويل المشروعات المتناهية‬
‫الصغر‪ ،‬وانتهت الدراسة إلى أن هناك بعض المعوقات التي ويمكن إيجاز أهم تلك‬
‫السلبيات والمعوقات فيما‪ :‬عدم توفير االعتماد الكافية لمواجهة التوسع في المشروعات‬
‫الصغيرة والمتناهية الصغر وتلبية الطلبات المتزايدة عليها‪ .‬عدم مالئمة الدعم الموجه‬
‫مع عدم كفاية التوعية والتدريب المجانية‬ ‫لفئات الراغبين في االستفادة من هذه القرو‬
‫بما يساعد على تنفيذ المشروعات‪.‬‬

‫‪279‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫(‪)43‬‬
‫بعنوان دور إدارة التميز الحد من معدل‬ ‫دراسة‪) Julija K, 2017)( :‬‬
‫فشل الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬التحليل المقارن‪ ،‬هدفت الدراسة إلي فحص تأثير‬
‫االبتكار على أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (‪ )SMEs‬في تنزانيا‪ .‬وخلصت هذه‬
‫الدراسة إلى أن كفاءات تنظيم المشاريع ضرورية ألصحاب المشاريع ألداء أعمالهم‬
‫بنجاح‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬هناك نقص كبير في األبحاث حول الكفاءات الريادية وتأثيرها على‬
‫الممارسات المبتكرة‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فإن األبحاث حول هذين المتغيرين بين الشركات‬
‫الصغيرة والمتوسطة نادرة‪.‬‬
‫(‪)44‬‬
‫بعنوان‪ :‬العوامل التى تؤثر على‬ ‫دراسة (‪)Wang,Xin Ying,2011‬‬
‫نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة فى الصين‪ .‬وهدفت الدراسة إلى التأكيد على أهمية‬
‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد الصين لتحقيق تنمية سريعة‪ ،‬وأهمية‬
‫باالقتصاد الوطنى للصين‪ ،‬وضرورة تحمل هذه‬ ‫تطوير هذه المشروعات للنهو‬
‫المشروعات للمخاطر الداخلية والخارجية وتطوير نفسها الكتساب الهارات المختلفة‪،‬‬
‫وأوصت الدراسة بأهمية رفع كفاءة المديرين في اإلدارة وحسن استغالل رأس المال وفهم‬
‫احتياجات السوق‪.‬‬
‫(‪)45‬‬
‫(‪)2018 Sara Foghani, Batiah Mahadi, and Rosmini Omar‬‬ ‫دراسة‬
‫بعنوان‪ :‬تعزيز العناقيد الصناعية والتشابكات للشركات الصغيرة والمتوسطة فى‬
‫التنمية االقتصادية في عصر العولمة‪ .‬وتشير هذه الدراسة إلى أن الشركات الصغيرة‬
‫والمتوسطة الحجم (‪ )SME‬توفر أهمية حاسمة في الروابط الصناعية النطالق سلسلة‬
‫من ردود الفعل واسعة النطاق لتحقيق التنمية الصناعية‪ .‬وبدون الشركات الصغيرة‬
‫والمتوسطة كمقاولين من الباطن وموردي المدخالت الوسيطة للمؤسسات متعددة‬
‫الجنسيات (‪ )MNEs‬والشركات المحلية الكبيرة (‪ ،)LSEs‬قد ال يكون النمو الصناعي في‬
‫قادر على الحفاظ على زيادة القيمة المحلية والعمالة واإلنتاجية والروابط‬
‫البلدان النامية ًا‬
‫الصناعية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن القدرة التنافسية المتزايدة للشركات الصغيرة والمتوسطة تصبح‬
‫قضية حرجة يحاول هذا البحث استكشاف أهمية النظم القائمة على المجموعات في‬
‫‪280‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫التحضير للمشروعات الصغيرة والمتوسطة (‪ )SMEs‬لتصبح عالمية‪ ،‬غطت الدراسة‬


‫العديد من القضايا حول العناقيد الصناعية التي أثبتت أنها تحقق تأثيرات إيجابية على‬
‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما يجمع بينهم من عوامل مشتركة كاستخدام‬
‫تكنولوجيا متشابهة أو االشتراك فى القنوات التسويقية ذاتها‪.‬‬
‫منهجية البحث‪:‬‬
‫تسعى الدراسة الحالية إلى ما يلي‪ :‬التعرف على المشروعات الصغيرة‬
‫والمتوسطة في المنطقة الصناعية بمدينة الخارجة وأهميتها االقتصادية والكشف عن‬
‫التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذه المنطقة‪ ،‬ولإلجابة على‬
‫أسئلة الدراسة‪ ،‬كان البد من معرفة المنهج المتبع‪ ،‬واألدة المستخدمة ووصفها‪.‬‬

‫أوال ‪ -‬منهج البحث‬


‫استدعت اإلجابة عن اإلشكالية المطروحة في الدراسة استخدام المنهج ‪-‬‬
‫الوصفي التحليلي‪ ،‬لمتابعة دقيقة لظاهرة معينة بطريقة كمية أو نوعية لفترة زمنية أو‬
‫عدة فترات‪ ،‬للوصول إلى نتائج وتعميمات‪ ،‬وهذا ما يسهل ربط الظواهر ببعضها‪،‬‬
‫واكتشاف العالقة بين المتغيرات من أجل الخروج بنتائج‪ ،‬وسوف يعتمد فى إعداد هذا‬
‫البحث على ما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬الدراسة المكتبية وتعتمد على األدوات التالية‪ :‬االطالع على المراجع والدوريات‬
‫األجنبية والعربية‪ ،‬وكذلك األبحـاث والتقارير والمؤتمرات التي تخص الدراسة‪،‬‬
‫االطالع على البيانات والمعلومات واإلحصاءات الخاصة بالمؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة بجمهورية مصر العربية‪.‬‬

‫‪ -‬توفير البيانات المطلوبة للدراسة التطبيقية‪ :‬على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬


‫في مصر وذلك عن طريق‪ :‬المقابالت الشخصية مع مدراء ومسئولي المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬تصميم استمارات استقصاء توجه إلى عينة من أصحاب‬
‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪281‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫ثانيا ‪ -‬حدود الدراسة‬


‫تتمثل حدود الدراسة الحالية على النحو التالي‪:‬‬

‫طا في‬
‫صغير ومتوس ً‬
‫ًا‬ ‫‪ -‬الحد المكاني‪ :‬سوف تعتمد الدراسة على (‪ )30‬مشروعا‬
‫المنطقة الصناعية بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد والتي انشأت عام‬
‫‪1997‬بهدف تطوير القطاع الصناعى وايجاد فرع عمل‪ .‬وقد تم تطبيق الدراسة‬
‫الميدانية فى مصانع لألثاث والرخام والبالط والتمور والصلصة والمكرونة وورش‬
‫للمعادن والخراطة والنجارة والحدادة واأللوميتال باإلضافة لورش ميكانيكا السيارات‬
‫والسمكرة وكهرباء السيارات وغيرها‪.‬‬

‫‪ -‬الحد البشرى‪ :‬ويتمثل في الحصر الشامل لجميع مفردات الدراسة من أصحاب (‪)30‬‬
‫طا بالمنطقة الصناعية في مدينة الخارجة‪.‬‬
‫صغير ومتوس ً‬
‫ًا‬ ‫مشروعا‬
‫ً‬

‫‪ -‬الحد الزمني‪ :‬يتمثل في الوقت الذي استغرقته الباحثة في تطبيق الدراسة الميدانية‬
‫والذى استمر من مارس ‪ 2018‬وحتى مايو ‪.2018‬‬

‫ثالثا ‪ -‬أدوات البحث‬


‫من خالل ما سبق تم إعداد الصورة المبدئية لالستبيان وضبطها كما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬الهدف من االستبيان‪ :‬إعداد قائمة بمتطلبات إدارة المشروع الصغير والمتوسطة‪،‬‬


‫والتعرف على جهود الدولة‪ ،‬والتحديات والمعوقات التي تحد من نجاح المشروع‬
‫الصغير والمتوسط‬

‫‪ -‬الصورة المبدئية لالستبيان‪ :‬من خالل ماسبق من مصادر تم إعداد االستبيان‬


‫المبدئى من عدد (‪ )6‬محور رئيسىة تتضمن عدد ( ‪ )45‬عنصر فرعي لمهام أنشطة‬
‫المشروعات الصغيرة‪ ،‬وذلك من خالل مقياس متدرج األهمية ذى ثالث رتب (هام‬
‫جدا – هام – غير هام)‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫‪ -‬ضبط االستبيان‪ :‬بعد إعداد االستبيان المبدئى تم عرضه على مجموعة من‬
‫المحكمين من الخبراء في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبعض أساتذة التسويق‬
‫واإلدارة بكليات التجارة‪ ،‬وفي مجال تنمية الموارد البشرية‪ ،‬والصندوق االجتماعي‬
‫للتنمية وذلك بهدف التعرف على ما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬مدى شمول محاور االستبيان وعناصره للجوانب األساسية‪.‬‬


‫‪ -‬مدى سالمة الصياغة اللفظية لل بارات‪.‬‬
‫‪ -‬مدى انتماء العناصر الفرعية (المهام) للعناصر الرئيسية (األعمال واألنشطة) بالمشروع‪.‬‬

‫‪ -‬درجة الحاجة لبعض المتطلبات‪.‬‬


‫اجلدول رقم (‪ )1‬يوضح حماور االستبيان والفقرات التابعة لكل حمور‬

‫الوزن‬ ‫عدد‬
‫حماور االستبيان‬
‫النسب‬ ‫الفقرات‬

‫‪% 13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المحور األول‪ -‬المشروعات الصغيرة وتنمية البيئة المحلية‬

‫‪% 20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المحور الثاني‪-‬األهمية االقتصادية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة‬

‫المحور الثالث‪ -‬جهود الدولة لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة‬


‫‪% 17‬‬ ‫‪8‬‬
‫والمتوسطة‬
‫‪% 20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المحور الرابع‪ -‬بعض معوقات المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫إجمالي‬

‫‪ -‬ثبات االستبيان ولحساب ثبات االستبيان تم تطبيقه على عدد (‪ )15‬من أصحاب‬
‫المشروعات الصغيرة‪ .‬ثم أعيد تطبيقه بعد مرور شهر وحساب معامل األرتباط بين‬
‫النتائج فى المرتين ‪.‬‬
‫وقد بلم معامل الثبات (‪ )%85‬مما يشير إلى صالحية االستبيان للتطبيق‬
‫كأداة من أدوات البحث‪.‬‬

‫‪283‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫على الخبراء‬ ‫‪ -‬صدق االستبيان‪ :‬تم تحديد (مفردات االستبيان) بعد العر‬
‫والمتخصصين في مجال المشروعات الصغيرة‪ ،‬وأصحاب المشروعات‪ .‬وقد تراوحت‬
‫بنسبة األهمية لمفردات االستبيان عند تطبيقه لقياس الصدق بين (‪)%92 :76.2‬‬
‫مؤشر على صدق االستبيان‪ ،‬وبذلك أصبح االستبيان فى صورته النهائية‬
‫ًا‬ ‫مما يعد‬
‫وقابالً للتطبيق‪.‬‬

‫رابعا ‪ -‬أساليب حتليل البيانات‬

‫سوف تعتمد الباحثة على برنامج التحليل اإلحصائي ‪ ،Version 22 SPSS‬واستند‬


‫إلى استخدام األساليب اإلحصائية التالية في تحليل البيانات واختبار صحة الفرو ‪:‬‬

‫‪ -1‬درجة الصدق والثبات‬


‫‪ -‬درجة الثبات‪ :‬معامل ‪.Alpha‬‬

‫‪ -‬درجة الصدق‪ :‬معامل االتساق الداخلي‪.‬‬

‫‪ -2‬األساليب اإلحصائية الوصفية‬


‫‪ -‬الوسط الحسابي‪.‬‬

‫‪ -‬االنحراف الم ياري‪.‬‬

‫‪ -3‬األساليب اإلحصائية االستداللية‬


‫‪ -‬معامل بيرسون لالرتباط البسيط‪.‬‬
‫نتائج الدراسة امليدانية‪ ،‬والتوصيات واملقرتحات‬

‫تم تطبيق االستبيان على مجموعة من أصحاب المشروعات التجارية الصغيرة‬


‫عددهم (‪ )30‬وللوصول لدرجة األهمية لعناصر االستبيان تم إتباع نفس الخطوات‬
‫السابقة فى (أوالً) والحصول على الوزن النسبي ألهمية كل عنصر والتقدير الرقمي‬
‫وأهمية كل عنصر وكل محور كنسبة مئوية‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫أوال ‪ -‬عرض نتائج الدراسة ‪:‬‬


‫المحور األول ‪ -‬المشروعات الصغيرة وتنمية البيئة المحلية‬
‫جدول رقم (‪ )2‬املشروعات الصغرية وتنمية البيئة احمللية‬
‫متوسط‬ ‫التكرارات‬
‫النسبة ترتيب‬ ‫الوزن‬
‫غري التقدير‬ ‫هام‬ ‫املتطلبات‬ ‫م‬
‫املئوية األهمية‬ ‫النسبى‬ ‫هام‬
‫عام الرقمى‬ ‫جدًا‬
‫المشررررروعات الصررررغيرة المال ئمررررة‬
‫‪1‬‬ ‫‪93.5 0.935‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬
‫للبيئة المحلية‪.‬‬
‫مررررررردى مسررررررراهمة المشرررررررروعات‬
‫‪2‬‬ ‫‪83.5 0.835‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 2‬الصرررررررغيرة فرررررررى تنميرررررررة البيئرررررررة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫مردى تروافر الخامررات للمشررروعات‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪78.5 0.785‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬
‫الصغير فى البيئة المحلية‬
‫تررأثير عوامررل اال نترراج علررى البيئررة‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪78.5 0.785‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬
‫المحلية للمشروع‪.‬‬
‫تررأثير نظررام التشررغيل علررى البيئررة‬
‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬
‫المحلية للمشروع‪.‬‬
‫تأثير عوادم المشروع علرى البيئرة‬
‫‪6‬‬ ‫‪73.5 0.735‬‬ ‫‪1.47‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬
‫المحلية للمشروع‪.‬‬
‫‪80.2 0.820‬‬ ‫‪9.63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪55 117‬‬ ‫مجمرررررررررروع‬

‫حصلت بنود هذا المحور على درجة عالية من األهمية بلغت ‪ %80.2‬وتراوحت‬
‫النسبة المئوية ألهمية مفرداته بين ‪ %93.5‬إلى ‪ %73.5‬بمتوسط ‪ %83.5‬مما يشير‬
‫إلى أهمية أنشطة المشروعات الصغيرة‪ .‬اتفقت الدراسة مع ما توصلت آلية دراسة عازب‬
‫الشيخ أحمد وغربي العيد(‪ ،)2013‬والتي انتهت إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬
‫ياديا في تنمية المجتمع المحلي وخلص البحث ببعض االستنتاجات والتوصيات‬
‫دور ر ً‬
‫له ًا‬
‫التي تقترح ضرورة البحث عن آليات فعالة تكسب وتدعم القدرات التنافسية للمؤسسات‬
‫دور أكبر في المستقبل‪.‬‬
‫الصغيرة والمتوسطة حتى يتثنى لها لعب ًا‬

‫‪285‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫المحور الثاني ‪ -‬األهمية االقتصادية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة‬


‫جدول رقم (‪ )2‬األهمية االقتصادية للمشروعات الصغرية‬
‫متوسط‬ ‫التكرارات‬
‫ترتيب‬ ‫النسبة‬ ‫الوزن‬ ‫التقدير‬ ‫املتطلبات‬ ‫م‬
‫التقدير‬ ‫غري‬ ‫هام‬
‫األهمية‬ ‫املئوية‬ ‫النسبى‬ ‫الرقمى‬ ‫هام‬
‫الرقمى‬ ‫عام‬ ‫جدًا‬
‫يمكن إنتشارها فى‬
‫‪8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫مختلف البيئات‪.‬‬
‫يمكنها خلق فرص‬
‫‪1‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬
‫عمل حقيقية للشبا‬
‫يمكن لبعض‬
‫‪6‬‬ ‫‪88.5 0.935‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المشروعات تصدير‬ ‫‪3‬‬
‫إنتاجها العالى الجودة‪.‬‬
‫وفرة عنصر العمل‬
‫‪3‬‬ ‫‪93.5 0.885‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ورأس المال من‬ ‫‪4‬‬
‫الممكن تدبيره‪.‬‬
‫استخدام تكنولوجيا‬
‫‪9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬
‫مناسبة بعد تطويعها‪.‬‬
‫قدرتها على التطوير‬
‫‪7‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬
‫بتكلفة مناسبة‪.‬‬
‫تسهم فى تنمية‬
‫‪4‬‬ ‫‪91.5 0.915‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجتمعات العمرانية‬ ‫‪7‬‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫يمكنها التكامل مع‬
‫‪5‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المشروعات الكبيرة‬ ‫‪8‬‬
‫كمشروعات مغذية‪.‬‬
‫وجود طلب داخلى‬
‫‪2‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫للمنتجات والخدمات‬ ‫‪9‬‬
‫التى يقدمها المشروع‪.‬‬
‫‪%87 0.870 15.67‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪50 210‬‬ ‫مجمرررررررررروع‬

‫حصلت بنود هذا المحور على درجة عالية من األهمية إذ تراوحت النسبة‬
‫المئوية بين ‪ %97‬إلى ‪ %70‬بمتوسط ‪ %83.5‬مما يشير إلى أهمية تعرف أصحاب‬
‫المشروعات الصغيرة على ما تمثله مشروعاتهم من أهمية من الناحية اإلقتصادية‬
‫‪286‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫واالجتماعية‪ .‬اتفقت تلك النتيجة مع ما توصلت آلية دراسة (محمود فرج عبد الواحد‪،‬‬
‫‪ )2018‬من حيث تأثير المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر على التنمية ومحاربة‬
‫الفقر وأهميتها بالنسبة لالقتصاد على وجه العموم كما اتفقت مع الدراسة الصينية‬
‫والتي أكدت على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم االقتصاد الوطنى‬
‫وتحقيق التنمية السريعة‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ -‬جهود الدولة لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬
‫جدول رقم (‪ )3‬جهود الدولة لدعم وتشجيع املشروعات الصغرية‬
‫متوسط‬ ‫التكرارات‬
‫النسبة ترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫املتطلبات‬ ‫م‬
‫التقدير‬ ‫غري‬ ‫هام‬
‫املئوية األهمية‬ ‫النسبى‬ ‫هام‬
‫الرقمى‬ ‫عام‬ ‫جدًا‬
‫دعم وتشجيع المشروعات‬
‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الصغيرة عن طريق السياسات‬ ‫‪1‬‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫دعم وتشجيع المشروعات‬
‫‪6‬‬ ‫‪68.5 0.685‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الصغيرة عن طريق السياسات‬ ‫‪2‬‬
‫النقدية‪.‬‬
‫دعم وتشجيع المشروعات‬
‫‪4‬‬ ‫‪78.5 0.785‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الصغيرة عن طريق السياسات‬ ‫‪3‬‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫إقامة المعارض ومنافذ البيع‬
‫‪8‬‬ ‫‪61.5 0.615‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬
‫بالقاهرة والمحافظات‪.‬‬
‫عرض وتمويل منتجات‬
‫‪7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المشروعات الحرفية الصغيرة‬ ‫‪5‬‬
‫لألسر المنتجة‪.‬‬
‫تيسير اشتراك المشروعات‬
‫‪1‬‬ ‫‪93.5 0.935‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬
‫بالمعارض واألسواق الدولية‪.‬‬
‫منح التسهيالت للهيئات‬
‫‪2‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪7‬‬
‫األجنبية فى مجال المشروعات‬
‫دعم وتنمية جمعيات رجال‬
‫‪3‬‬ ‫‪88.5 0.885‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬
‫األعمال بالمحافظات‪.‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪12.43 15 77 148‬‬ ‫مجمرررررررررروع‬

‫‪287‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫حصلت بنود هذا المحور على درجة عالية من األهمية إذ تراوحت النسبة‬
‫المئوية بين ‪ %93.5‬إلى ‪ %61.5‬بمتوسط ‪ .،%77.5‬مما يشير إلى أهمية العمل‬
‫بالمشروعات الصغيرة لهذه الجهود (حسين يحي‪ )2013 ،‬التي توصلت إلى ضعف‬
‫أداء الجهات المكلفة باإلشراف وتسيير برامج التأهيل وعدم إشراكها لجهات أخرى‬
‫كالجم يات المهنية المتخصصة بشكل فعال كي تساعد في التسريع بولوج المؤسسات‬
‫في عملية التأهيل (حالة المغرب والجزائر)‪ ،‬لخلق نوع من المنافسة بين الهيئات ذات‬
‫الصلة ببرامج التأهيل‪ .‬غياب لقاعدة بيانات وإحصائيات رسمية دقيقة حول برامج‬
‫التأهيل(حالة الجزائر)‪ ،‬والتي تعيق كل محاوالت التقييم الجادة الرامية لمساعدة وتوجيه‬
‫السلطات العمومية المكلفة بوضع إستراتيجية التأهيل وتنفيذها‪.‬‬

‫المحور الرابع بعض معوقات المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬


‫جدول رقم (‪ )4‬بعض معوقات املشروعات الصغرية‬

‫متوسط‬ ‫التكرارات‬
‫ترتيب‬ ‫النسبة‬ ‫الوزن‬ ‫التقدير‬
‫التقدير‬ ‫املتطلبات‬ ‫م‬
‫األهمية‬ ‫املئوية‬ ‫النسبى‬ ‫هام هام غري الرقمى‬
‫الرقمى‬ ‫عام‬ ‫جدًا‬
‫تعدد الجهات‬
‫المعنية بشئون‬
‫‪2‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬
‫المشروعات‬
‫الصغيرة‪.‬‬
‫تعدد تعريفات‬
‫‪8‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪0.715‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المشروعات‬ ‫‪2‬‬
‫الصغيرة‪.‬‬
‫القيم االجتماعية‬
‫وإعالء شأن‬
‫‪9‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪0.665‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬
‫الشهادات‬
‫الجماعية‬
‫كثرة اإلجراءات‬
‫‪3‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الالزمة ألقامة‬ ‫‪4‬‬
‫المشروعات‬

‫‪288‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫متوسط‬ ‫التكرارات‬
‫ترتيب‬ ‫النسبة‬ ‫الوزن‬ ‫التقدير‬
‫التقدير‬ ‫املتطلبات‬ ‫م‬
‫األهمية‬ ‫املئوية‬ ‫النسبى‬ ‫هام هام غري الرقمى‬
‫الرقمى‬ ‫عام‬ ‫جدًا‬
‫عدم وجود معاملة‬
‫تفضيلية‬
‫‪7‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪0.765‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬
‫للمشروعات‬
‫الصغيرة‪.‬‬
‫ارتفاع أسعار‬
‫‪6‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫األراضى والمبانى‬ ‫‪6‬‬
‫المجهزة بالمرافق‬
‫صعوبة التسويق‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪0.835‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫وارتفاع تكلفة‬ ‫‪7‬‬
‫الترويج‬
‫نقص خدمة‬
‫‪1‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المعلومات التى‬ ‫‪8‬‬
‫تتطلبهاالمشروعات‬
‫نقص االبتكارات‬
‫فى مجال‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪0.835‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬
‫المشروعات‬
‫الصغيرة‪.‬‬
‫‪81.66 0.8166‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪16 67 187‬‬ ‫مجمرررررررررروع‬
‫حصل هذا المحور على أهمية عالية بلغت (‪ )%81.66‬وتراوحت أهمية‬
‫عناصرها بين (‪ %95‬إلى ‪ )%76.5‬بمتوسط (‪ ،)%85.75‬مما يشير إلى أهمية‬
‫التعرف على بعض معوقات تنمية المشروعات الصغيرة للتغلب عليها‪ ،‬ومحاول ازالتها‪.‬‬
‫واتفقت هذة النتيجة مع ما توصلت آلية دراسة (يحي برويقات عبد الكريم‪)2012 ،‬‬
‫والتي ترى بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تواجة العديد من مختلف صور‬
‫التحديات والمعوقات لضمان بقائها واستم ارريتها‪ ،‬وهذا ما يدعوها إلى التفكير في تطبيق‬
‫األنظمة اإلدارية حديثة‪ ،‬كذلك اتفقت مع دراسة غدير أحمد سليمة (‪ )2017‬التي‬
‫توصلت وإلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الصناعية الخاصة تعاني العديد من‬
‫المعوقات والمشاكل والتي تجعلها غير قادرة على المنافسة‪ ،‬كما أسفرت نتائج الدراسة‬
‫الميدانية‪ ،‬أن هناك عالقة تأثير ذات داللة إحصائية بين المشاكل المتعلقة بالتخطيط‬
‫والتنظيم‪ ،‬وكذا التموين بالمواد األولية على تنافسية المؤسسات محل الدراسة‪.‬‬
‫‪289‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬
‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫ومن خالل نتائج تطبيق االستبيان أمكن التوصل إلى النتائج اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬حصلت بنود المحور االول (المشروعات الصغيرة وتنمية البيئة المحلية ) على‬
‫درجة عالية من األهمية بلغت ‪ %80.2‬وتراوحت النسبة المئوية ألهمية مفرداته‬
‫بين ‪ %93.5‬إلى ‪ %73.5‬بمتوسط ‪.%83.5‬‬
‫‪ -2‬حصلت بنود هذا المحور الثاني ( االهمية االقتصادية ) على درجة عالية من‬
‫األهمية إذ تراوحت النسبة المئوية بين ‪ %97‬إلى ‪ %70‬بمتوسط ‪.%83.5‬‬
‫‪ -3‬حصلت بنود هذا المحور الثالث (جهود الدولة لدعم وتشجيع المشروعات‬
‫الصغيرة والمتوسطة على درجة عالية من األهمية إذ تراوحت النسبة المئوية بين‬
‫‪ %93.5‬إلى ‪ %61.5‬بمتوسط ‪.،%77.5‬‬
‫‪ -4‬حصلت بنود المحور الرابع (بعض معوقات المشروعات الصغيرة والمتوسطة)‬
‫على أهمية عالية بلغت (‪ )%81.66‬وتراوحت أهمية عناصرها بين (‪ %95‬إلى‬
‫‪ )%76.5‬بمتوسط (‪.)%85.75‬‬
‫ثانيا‪ :‬التوصيات‬
‫‪ -‬من الضرورى التأكيد على أن تدريب أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة على‬
‫أنشطة المشروعات الخاصة ومتطلباتها يجب أن يتم فى نفس المشروعات‬
‫ومجاالتها‪ .‬وذلك بالتنسيق والتعاون بين الهيئات والمنظمات الحكومية وهذه‬
‫المشروعات الخاصة الصغيرة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع استراتجية تنمية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر من خالل وضع‬
‫هدف عام للسياسة ل إن الدولة تهدف إلى تشجيع قيام ونمو الصناعات الصغيرة‬
‫ودمجها مع الصناعات المتوسطة والكبيرة وزيادة كفاءتها وتحويلها جزئياً إلى قطاع‬
‫ُمصدر لسلع مرتفعة الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع سياسة متكاملة لتنمية المشروعات الصغيرة التي تعاني من نمو ليس من حيث‬
‫العدد فقط و لكن من حيث مساهمتها في اإلنتاج و توفير فرع عمل ض يفة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة مستقبل الصناعة في كل محافظة داخل اإلطار العام لمستقبل الصناعة في‬
‫مصر‪ ،‬تحديد احتياجات الصناعة وخاصة المصانع الصغيرة في القطاع الخاع‪،‬‬
‫والعمل على تخصيص األراضي الالزمة إلقامة المصانع الصغيرة بق اررات تمنع‬
‫استخدامها ألغ ار أخرى‪.‬‬

‫‪290‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫استبيان املشروعات الصغرية و املتوسطة اخلصائص و املميزات‪ ،‬والتحديات‪ ،‬دراسة ميدانية‬


‫على املنطقة الصناعية ملدينة‬
‫تقوم الباحثة بدراسة‪ ،‬موضوعها (المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخصائص والمميزات‪،‬‬
‫والتحديات‪ ،‬دراسة ميدانية على المنطقة الصناعية لمدينة) وفيما يلى قائمة ببعض متطلبات إدارة‬
‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي توصلت اليها الباحثة من خالل مراجعة نتائج الدراسات‬
‫السابقة وتحليل بعض الكتب فى هذا المجال ومقابلة بعض المتخصصين فى هذا المجال‪.‬‬

‫نوع المشروع القائم‪.............................. .:‬‬

‫المحور األول ‪ -‬المشروعات الصغيرة وتنمية البيئة المحلية‬

‫غري موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫املشروعات الصغرية وتنمية البيئة احمللية‬

‫‪ -1‬المشروعات الصغيرة والمتوسطة مالئمة للبيئة المحلية‪.‬‬


‫‪ -2‬مدى مساهمة المشروعات فى تتنمية البيئة المحلية‪.‬‬
‫‪ -3‬مدى توافر الخامات بالبيئة المحلية‪.‬‬
‫‪ -4‬مدى تأثير مدخالت المشروع على البيئة المحلية‪.‬‬
‫‪ -5‬تأثير نظام التشغيل على البيئة المحلية‪.‬‬
‫‪ -6‬تأثير مخرجات المشروع ( عوادمه ) على البيئة المحلية‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ -‬األهمية االقتصادية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة‬

‫غري موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫األهمية االقتصادية للمشروعات الصغرية واملتوسطة‬

‫‪ -1‬يمكن انتشارها في مختلف البيئات‪.‬‬


‫‪ -2‬قدرتها على خلق فرص عمل حقيقية‪.‬‬
‫‪ -3‬تصديرها لبعض إنتاجها المتميز‪.‬‬
‫‪ -4‬وفرة عنصر العمل ورأس المال يمكن تدبيره‪.‬‬
‫‪ -5‬استخدامها تكنولوجيا مناسبة بعد تطويعها‪.‬‬
‫‪ -6‬قدرتها على التطوير بتكلفة مناسبة‪.‬‬
‫‪ -7‬يمكنها تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة‪.‬‬
‫‪ -8‬تسطيع التكامل مع المشروعات الكبيرة كمشروعات مغذية‪.‬‬
‫‪ -9‬وجود طلب على منتجاتها اليدوية بالداخل والخارج‪.‬‬

‫‪291‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫المحور الثالث ‪ -‬جهود الدولة لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬


‫غري‬
‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫جهود الدولة لدعم وتشجيع املشروعات الصغرية‪:‬‬
‫موافق‬

‫‪ -1‬دعممممم وتنميممممة المشممممروعات الصممممغيرة عممممن طريممممق السياسممممات‬


‫االقتصادية‬
‫‪ -2‬دعم وتنمية المشروعات الصغيرة عن طريق السياسات النقدية‬
‫‪ -3‬دعممممم وتنميمممم ة المشممممروعات الصممممغيرة عممممن طريممممق السياسممممات‬
‫االجتماعية‬
‫‪ -4‬إقامة المعارض ومنافذ البيع بالقاهرة والمحافظات ‪.‬‬
‫‪ -5‬عرض وتمويل منتجات المشروعات الحرفية لألسر المنتجة ‪.‬‬
‫‪ -6‬تيسير اشتراك المشروعات الصغيرة بالمعارض الدولية ‪.‬‬
‫‪ -7‬مممنا الجهممات اأجنبيممة العاملممة فممى مجممال المشممروعات الصممغيرة‬
‫التسهيالت ‪.‬‬
‫‪ -8‬دعم جمعيات رجال اأعمال فى مجال المشروعات الصغيرة ‪.‬‬

‫المحور الرابع‪ -‬بعض معوقات المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬


‫غري‬
‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫بعض معوقات املشروعات الصغرية‪:‬‬
‫موافق‬

‫‪ -1‬تعدد الجهات المعنية بشئون المشروعات الصغيرة‪.‬‬


‫‪ -2‬تعدد تعريفات المشروعات الصغيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬القيم االجتماعية وإعالء شأن الشهادات الجامعية‪.‬‬
‫‪ -4‬كثرة االجراءات الالزمة القامة المشروعات الصغيرة‬
‫‪ -5‬عدم وجود معاملة تفصيلية للمشروعات الصغيرة‪.‬‬
‫‪ -6‬إرتفاع أسعار االراضي والمباني المجهزة بالمرافق‪.‬‬
‫‪ -7‬صعوبة التسويق وارتفاع تكلفة الترويج‪.‬‬
‫‪ -8‬نقص خدمة المعلومات المتاحة للمشروعات الصغيرة‬
‫‪ -9‬نقص االبتكارات فى مجال المشروعات الصغيرة‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫ والتحديات‬،‫ اخلصائص واملميزات‬.‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫اهلوامش‬
(1)
Reijonen, H. (2010): Do all SME practise same kind of marketing?
Journal of Small Business and Enterprise Development, 17 (2), 279-293
(2)
Eniola, A.A. and Entebang, H. 2015. World Conference on Technology,
Innovation and Entrepreneurship: SME Firm Performance-Financial
Innovation and Challenges. Procedia - Social and Behavioral Sciences,
195:334 – 342
)3(
2019/12/1 ‫الدخول‬ ‫تاريخ‬ ‫واالحصاء‬ ‫العامة‬ ‫للتعبيئة‬ ‫المركزي‬ ‫الجهاز‬
https://www.capmas.gov.eg
(4)
Dallago, B. (2012): SME policy and competitiveness in Hungary.
Vezetéstudomány, 43 (7-8.), 84-98
(5)
Ebru Beyza, et al ,(2014)A Research on Determining Innovation Factors
for SMEs, Social and Behavioral Sciences (150) 202 – 211
،‫ دار اإلخالع‬،‫ المشروعات الصغيرة وأثرها في التنمية االقتصاديه مصر‬،‫( عاصم عبد النبي‬6)
8 ‫ ع‬،2014
)7(
‫ التأمينات االجتماعية والعاملين بالمشروعات الصغيرة‬،)2016( ‫محمد حامد الصياد‬
.7‫ ع‬،‫ منظمة العمل العربية‬،‫والمتوسطة‬
)8(
‫ سبتمبر‬،‫ العدد التاسع‬،‫ دورية جسر التنمية‬،‫ تنمية المشروعات الصغيرة‬،‫حسان خضر‬
.3‫ ع‬،‫ الكويت‬،‫ السنة األولى‬،2002
(9)
Hill, J. (2001a): A multidimensional study of the key determinants of
effective SME marketing activity: Part 1, International Journal of
Entrepreneurial Behaviour & Research, 7 (5), 171-204
‫ (األثر التنموي للمشروعات الصغيرة الممولة في ظل‬،)2009( ‫ ميساء حبيب‬،‫سلمان‬ )10(

‫ دراسة تطبيقية على المشروعات الممولة من قبل هيئة التشغيل‬-)‫إستراتيجية التنمية‬


‫ األكاديمية العربية في‬،‫ رسالة ماجستير‬،‫وتنمية المشروعات في الجمهورية العربية السورية‬
37 ‫ ع‬.‫الدنمارك‬
(11)
Oruč, N and Delalić, S. 2014. Determinations of Firm Growth: A Study of
Rural SMEs in Bosnia-Herzegovinai. Journal of Economic and Social
Studies, 4 (2):5-23

293 ‫م‬2020 ‫) أكتوبر‬76( ‫العدد‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫(‪)12‬‬
‫حسين عبد المطلب األسرج ( ‪ ،)2006‬مستقبل المشروعات الصغيرة في مصر‪ ،‬كتاب‬
‫األهرام االقتصادي‪ ،‬العدد ‪ ،229‬القاهرة‪ ،‬مطابع مؤسسة األهرام‪ ،‬ع‪.7‬‬
‫)‪(13‬‬
‫?‪Reijonen, H. (2010): Do all SME practise same kind of marketing‬‬
‫‪Journal of Small Business and Enterprise Development, 17 (2), 279-293‬‬
‫(‪)14‬‬
‫هالة عبنه‪ ،‬إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ع ‪16‬‬
‫(‪)15‬‬
‫ماهر المحروق‪ ،‬سياسات حماية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬المؤتمر العربي لتنمية‬
‫‪ ،2011 ،‬ع ‪89‬‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬الريا‬
‫(‪)16‬‬
‫ياسر عبد الرحمن‪ .‬تقييم دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الحد من ظاهرة البطالة ‪:‬‬
‫دراسة ميدانية بوالية جيجل‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،2014 ،‬ع ‪6‬‬
‫)‪(17‬‬
‫‪Jan de kak et al , Do SMEs create more and better jobs?, report was‬‬
‫‪prepared by EIM Business and policy research, Zoetermeer, The‬‬
‫‪Netherlands, November 2011, P: 05.‬‬
‫)‪(18‬‬
‫‪Sandada, M. 2015. Strategic planning dimensions in small and medium‬‬
‫‪enterprises (SMEs) in South Africa: their relative importance and‬‬
‫‪variations in selected demographic variables. ECOFORUM, 4 (1):59-68.‬‬
‫(‪)19‬‬
‫ماهر المحروق‪ ،‬سياسات حماية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬المؤتمر العربي لتنمية‬
‫‪ ،2011 ،‬ع ‪89‬‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬الريا‬
‫(‪)20‬‬
‫حسين عبد المطب‪ ،‬المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في‪ -‬التشغيل في الدول‬
‫العربية‪ ،‬مجلة الباحث‪ ،‬العدد (‪ )8‬لسنة ‪ ،2011‬ص ‪231‬‬
‫(‪)21‬‬
‫محمد حامد الصياد(‪ .)2006‬التأمينات االجتماعية والعاملين بالمشروعات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬منظمة العمل العربية‪ ،‬ع‪10 -7‬‬
‫(‪)22‬‬
‫ياسمين فتحي‪ ،‬دور المشاريع الصغيرة في تحقيق التنمية االقتصادية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬الدار العربية‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ع‪78‬‬
‫(‪)23‬‬
‫عاصم عبد النبي‪ ،‬المشروعات الصغيرة وأثرها في التنمية االقتصادية مصر‪ ،‬دار اإلخالع‪،‬‬
‫‪ ،2014‬ع ‪8‬‬
‫(‪)24‬‬
‫محمد حامد الصياد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ع ‪11‬‬
‫(‪)25‬‬
‫حسين عبد المطب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ع ‪233‬‬

‫‪294‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫(‪)26‬‬
‫البنك األهلي المصري‪ ،‬المنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر في ظل القانون رقم ‪ 141‬لسنة‬
‫‪ ،2004‬النشرة االقتصادية‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬المجلد السابع والخمسون‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ع ‪74‬‬
‫(‪)27‬‬
‫محمد حامد الصياد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ع ع ‪.6-4‬‬
‫(‪)28‬‬
‫سماح مصطفي عبد الغني‪ ،‬تفعيل دور المشروعات الصغيرة في خدمة أهداف التنمية‬
‫االقتصادية المصرية‪ ،‬و ازرة المالية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬اإلدارة المركزية للبحوث المالية والتنمية اإلدارية‪،‬‬
‫‪ 2016‬ع‪.5‬‬
‫(‪)29‬‬
‫جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بالصندوق االجتماعي للتنمية‪،‬لمقترح األهداف اإلستراتيجية‬
‫لتنمية المشروعات الصغيرة والسياسات العامة واإلجرائية الستراتيجية المشروعات الصغيرة‬
‫في مصرلموجود في مجلس الشورى‪:‬لخطة قومية وبرامج لتنمية الصناعات الصغيرة مع‬
‫االستفادة من تجارب الدول األخرىل‪ ،‬التقرير المبدئى للجنة اإلنتاج الصناعي والطاقة‪،‬دور‬
‫االنعقاد العادي الثالث والعشرون‪ ،2013،‬ع ع ‪151-142‬‬
‫(‪)30‬‬
‫محمد حامد الصياد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ع ع ‪13‬‬
‫(‪)31‬‬
‫سليمان ناصر‪ ،‬وعواطف محسن تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالصيغ المصرفية‬
‫اإلسالمية‪ .‬بحث مقدم إلى الملتقى الدولي األول لمعهد العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم‬
‫التفسير حول‪ :‬لاالقتصاد اإلسالمي‪ ،‬الواقع ورهانات المستقبلل‪ 24-23 .‬شباط‪ /‬فبراير‬
‫‪ ،2011‬ع ‪32‬‬
‫)‪(32‬‬
‫‪Aygagari Moghnana and other: small and Medium Enterprises Across the‬‬
‫‪globe-Research paper 3127 august 2003 – world Bank p. 2-3‬‬
‫(‪)33‬‬
‫محمد حامد الصياد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ع ع ‪13‬‬
‫)‪(34‬‬
‫‪Tulus, T. 2017. Entrepreneurship development: SMEs in Indonesia,‬‬
‫‪Journal of Developmental Entrepreneurship, 12 (01):95-118‬‬
‫)‪(35‬‬
‫?‪Reijonen, H. (2010): Do all SME practise same kind of marketing‬‬
‫‪Journal of Small Business and Enterprise Development, 17 (2), 279-293‬‬
‫)‪(36‬‬
‫‪Polereczki Zs. (2011):[The analysis of Hungarian small and medium-‬‬
‫‪sized enterprises from the dairy and meat industry]. Ph.D. értekezés‬‬
‫‪[Ph.D. dissertation]. Kaposvári Egyetem, Gazdaságtudományi Kar,‬‬
‫‪Kaposvár‬‬

‫‪295‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫(‪)37‬‬
‫مروة شكري أثر تدعيم العالقات التشابكية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات‬
‫الكبيرة من خالل نظام المناولة الصناعية على الصناعة المصرية "بالتطبيق على‬
‫الصناعات المغذية لصناعة السيارات‪ ،‬رسالة ماجستير في االقتصاد كلية التجارة جامعة‬
‫عين شمس‪.2010 ،‬‬
‫(‪)38‬‬
‫يحي برويقات عبد الكريم )‪ )2013‬برنامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية‬
‫تطبيق أنظمة إدارة جودة ايزو‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫(‪)39‬‬
‫حسين يحي‪ )2013 ( ،‬قياس فعالية برامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دول‬
‫المغرب العربي‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬
‫(‪)40‬‬
‫عازب الشيخ أحمد وغربي العيد(‪ )2013‬واقع وآفاق النظام المحاسبي المالي في المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الوادي الجزائر‪.‬‬
‫(‪)41‬‬
‫غدير أحمد سليمة (‪ )2017‬متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الصناعية‬
‫الخاصة في الجزائر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الجزائر‪.‬‬
‫(‪)42‬‬
‫(محمود فرج عبد الواحد‪ )2018 ،‬بعنوان‪ :‬المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وأثرها على‬
‫التنمية ومحاربة الفقر تجربة جهاز بناء وتنمية القرية المصرية فى محافظة الفيوم‪ ،‬جامعة‬
‫الفيوم‪ .‬كلية اآلداب‪.‬‬
‫)‪(43‬‬
‫‪Julija K, (2017) Reducing the Failure Rate of SMEs Comparative‬‬
‫‪Analysis of Excellence Management Systems: Six Sigma and Lean Start-‬‬
‫‪up, International Business and Logistics Thesis, Metapolis University‬‬
‫)‪(44‬‬
‫‪wang,xing,(2011) The factorsimpacting the groth of small and medium‬‬
‫)‪enterprises in China. shanghai university (people Republic of China‬‬
‫‪proquest Dissertations publishing‬‬
‫(‪(45‬‬
‫‪Sara Foghani, Batiah Mahadi, and Rosmini Oma (2018) Promoting‬‬
‫‪Clusters and Networks for Small and Medium Enterprises to Economic‬‬
‫‪Development in the Globalization Era, SAGE Open January - March‬‬
‫‪2017:1–9‬‬

‫‪296‬‬
‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‪ .‬اخلصائص واملميزات‪ ،‬والتحديات‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫قائمة املراجع‬
‫‪ -1‬البنك األهلي المصري‪ ،‬المنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر في ظل القانون رقم ‪ 141‬لسنة‬
‫‪ ،2004‬النشرة االقتصادية‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬المجلد السابع والخمسون‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ع ‪.74‬‬
‫‪2019/12/1‬‬ ‫الدخول‬ ‫تاريخ‬ ‫واالحصاء‬ ‫العامة‬ ‫للتعبيئة‬ ‫المركزي‬ ‫‪ -2‬الجهاز‬
‫‪https://www.capmas.gov.eg‬‬
‫‪ -3‬جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بالصندوق االجتماعي للتنمية‪ ،‬لمقترح األهداف‬
‫االستراتيجية لتنمية المشروعات الصغيرة والسياسات العامة واإلجرائية الستراتيجية‬
‫المشروعات الصغيرة في مصرل موجود في مجلس الشورى‪ :‬لخطة قومية وبرامج لتنمية‬
‫الصناعات الصغيرة مع االستفادة من تجارب الدول األخرىل‪ ،‬التقرير المبدئى للجنة اإلنتاج‬
‫الصناعي والطاقة‪ ،‬دور االنعقاد العادي الثالث والعشرون‪.2013،‬‬
‫‪ -4‬حسان خضر‪ ،‬تنمية المشروعات الصغيرة‪ ،‬دورية جسر التنمية‪ ،‬العدد التاسع‪ ،‬سبتمبر‬
‫‪ ،2002‬السنة األولى‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫‪ -5‬حسين عبد المطب‪ ،‬المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في التشغيل في الدول العربية‪،‬‬
‫مجلة الباحث‪ ،‬العدد (‪ )8‬لسنة ‪.2011‬‬
‫‪ -6‬حسين عبد المطلب األسرج ( ‪ ،)2006‬مستقبل المشروعات الصغيرة في مصر‪ ،‬كتاب‬
‫األهرام االقتصادي‪ ،‬العدد ‪ ،229‬القاهرة‪ ،‬مطابع مؤسسة األهرام‪.‬‬
‫‪ -7‬حسين يحي‪ )2013(،‬قياس فعالية برامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دول‬
‫المغرب العربي‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬
‫‪ -8‬سلمان‪ ،‬ميساء حبيب (‪( ،)2009‬األثر التنموي للمشروعات الصغيرة الممولة في ظل‬
‫إستراتيجية التنمية)‪ -‬دراسة تطبيقية على المشروعات الممولة من قبل هيئة التشغيل وتنمية‬
‫المشروعات في الجمهورية العربية السورية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬األكاديمية العربية في الدنمارك‪.‬‬
‫‪ -9‬سليمان ناصر‪ ،‬وعواطف محسن تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالصيم المصرفية‬
‫اإلسالمية‪ .‬بحث مقدم إلى الملتقى الدولي األول لمعهد العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم‬
‫التسيير حول‪ :‬لاالقتصاد اإلسالمي‪ ،‬الواقع ورهانات المستقبلل‪ 24-23 .‬شباط‪ /‬فبراير‪.‬‬

‫‪297‬‬ ‫العدد (‪ )76‬أكتوبر ‪2020‬م‬


‫د‪ /‬منى صابر فاضل حسن‬

‫‪ -10‬سماح مصطفي عبد الغني‪ ،‬تفعيل دور المشروعات الصغيرة في خدمة أهداف التنمية‬
‫االقتصادية المصرية‪ ،‬و ازرة المالية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬اإلدارة المركزية للبحوث المالية والتنمية اإلدارية‪،‬‬
‫‪.2016‬‬
‫واقع وآفاق النظام المحاسبي المالي في‬ ‫(‪)45‬‬
‫‪ -11‬عازب الشيخ أحمد وغربي العيد (‪)2013‬‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الوادي‬
‫الجزائر‬
‫‪ -12‬عاصم عبد النبي‪ ،‬المشروعات الصغيرة وأثرها في التنمية االقتصادية مصر‪ ،‬دار‬
‫اإلخالع‪.2014 ،‬‬
‫‪ -13‬عاصم عبد النبي‪ ،‬المشروعات الصغيرة وأثرها في التنمية االقتصادية مصر‪ ،‬دار‬
‫اإلخالع‪2014 ،‬‬
‫‪ -14‬غدير أحمد سليمة (‪ )2017‬متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الصناعية‬
‫الخاصة في الجزائر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الجزائر‪.‬‬
‫‪ -15‬ماهر المحروق‪ ،‬سياسات حماية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬المؤتمر العربي لتنمية‬
‫‪.2011 ،‬‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬الريا‬
‫‪ -16‬ماهر المحروق‪ ،‬سياسات حماية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬المؤتمر العربي لتنمية‬
‫‪.2011 ،‬‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬الريا‬
‫‪ -17‬محمد حامد الصياد(‪ ،)2006‬التأمينات االجتماعية والعاملين بالمشروعات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬منظمة العمل العربية‪.‬‬
‫‪ -18‬محمد حامد الصياد (‪ ،)2016‬التأمينات االجتماعية والعاملين بالمشروعات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬منظمة العمل العربية‪.‬‬
‫‪ -19‬محمود فرج عبد الواحد‪ 2018 ،‬بعنوان‪ :‬المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وأثرها على‬
‫التنمية ومحاربة الفقر تجربة جهاز بناء وتنمية القرية المصرية فى محافظة الفيوم‪.‬‬
‫‪ -20‬مروة شكري أثر تدعيم العالقات التشابكية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات‬
‫الكبيرة من خالل نظام المناولة الصناعية على الصناعة المصرية بالتطبيق على الصناعات‬
‫المغذية لصناعة السيارات‪ ،‬رسالة ماجستير في االقتصاد كلية التجارة جامعة عين شمس‪،‬‬
‫‪.2010‬‬

‫‪298‬‬
‫ والتحديات‬،‫ اخلصائص واملميزات‬.‫املشروعات الصغرية واملتوسطة‬
‫دراسة ميدانية فى املنطقة الصناعية ملدينة اخلارجة‬

‫ جامعة‬،‫ كمية التجارة‬،‫ إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي‬،‫ هالة عبنه‬-21
.‫ الطبعة الثانية‬،‫القاهرة‬
‫ تقييم دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الحد من ظاهرة البطالة‬،‫ ياسر عبد الرحمن‬-22
.2014 ،‫ رسالة ماجستير‬،‫دراسة ميدانية بوالية جيجل‬
،‫ الدار العربية‬،‫ دور المشاريع الصغيرة في تحقيق التنمية االقتصادية‬،‫ ياسمين فتحي‬-23
. 2011 ،‫اإلسكندرية‬
‫) برنامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية‬2013) ‫ يحي برويقات عبد الكريم‬-24
،‫ جامعة أبﻮ بﻜﺮ بلقايﺪ تلمسان‬،‫ رسالة دكتوراه غير منشورة‬،‫وتطبيق أنظمة إدارة جودة ايزو‬
.‫الجزائر‬

‫املراجع األجنبية‬
1- Aygagari Moghnana and other: small and Medium Enterprises Across the
globe-Research paper 3127 august 2003 – world Bank p
2- Dallago, B. (2012): SME policy and competitiveness in Hungary.
Vezetéstudomány,
3- Ebru Beyza, et al ,(2014)A Research on Determining Innovation Factors
for SMEs, Social and Behavioral Sciences.
4- Eniola, A.A. and Entebang, H. 2015. World Conference on Technology,
Innovation and Entrepreneurship: SME Firm Performance-Financial
Innovation and Challenges. Procedia - Social and Behavioral Sciences.
5- Hill, J. (2001a): A multidimensional study of the key determinants of
effective SME marketing activity: Part 1, International Journal of
Entrepreneurial Behaviour & Research.
6- Julija K,( 2017) Reducing the Failure Rate of SMEs Comparative
Analysis of Excellence Management Systems: Six Sigma and Lean Start-
up, International Business and Logistics Thesis, Metapolis University

299 ‫م‬2020 ‫) أكتوبر‬76( ‫العدد‬


‫ منى صابر فاضل حسن‬/‫د‬

7- Oruč, N and Delalić, S. 2014. Determinations of Firm Growth: A Study


of Rural SMEs in Bosnia-Herzegovinai. Journal of Economic and Social
Studies.
8- Polereczki Zs. (2011):[The analysis of Hungarian small and medium-
sized enterprises from the dairy and meat industry]. Ph.D. értekezés
[Ph.D. dissertation]. Kaposvári Egyetem, Gazdaságtudományi Kar,
Kaposvár
9- Reijonen, H. (2010): Do all SME practise same kind of marketing?
Journal of Small Business and Enterprise Development.
10- Reijonen, H. (2010): Do all SME practise same kind of marketing?
Journal of Small Business and Enterprise Development, 17 (2), 279-
293(45) Jan de kak et al , Do SMEs create more and better jobs?, report
was prepared by EIM Business and policy research, Zoetermeer, The
Netherlands, November 2011, P: 05.
11- Reijonen, H. (2010): Do all SME practise same kind of marketing?
Journal of Small Business and Enterprise Development.
12- Sandada, M. 2015. Strategic planning dimensions in small and medium
enterprises (SMEs) in South Africa: their relative importance and
variations in selected demographic variables.ECOFORUM.
13- Sara Foghani, Batiah Mahadi , and Rosmini Oma ( 2018) Promoting
Clusters and Networks for Small and Medium Enterprises to Economic
Development in the Globalization Era , SAGE Open January-March
2017.
14- Tulus, T. 2017. Entrepreneurship development: SMEs in Indonesia,
Journal of Developmental Entrepreneurship, 12 (01):95-118.
15- Wang,Xin Ying (2011) The factors impacting the growth of small and
medium enterprises in China.

300

You might also like