Professional Documents
Culture Documents
السداسي األول
-تجديد النسيج االقتصادي من خالل تعويض المؤسسات الفاشلة واعادة التوازن لألسواق
-تشجيع االبتكار عن طريق إنشاء مؤسسات مبتكرة جديدة يمتد تأثيرها لتشمل حتى المؤسسات القائمة التي تجد
نفسها مضطرة إلى التكيف مع التغيرات الحاصلة من أجل تعزيز قدراتها التنافسية بما يضمن بقائها في األسواق
-وسيلة إلعادة االندماج االجتماعي للعمال الذين فقدوا مناصب عملهم نتيجة أ سباب اقتصادية خارجة عن
نطاقهم
-تشكل متنفسا يسمح للمقاولين بالخروج من نموذج العمل المأجور الذي سيطر على األذهان لفترة طويلة من
الزمن واللجوء إلى العمل الحر.
-تشجيع المبادرة الفردية وازدهارها في أي مجتمع يتطلب العمل على غرس الرغبة في المبادرة ونشر روح
المقاوالتية بين افراد.
ب-أهداف المقاوالتية :تختلف الوظيفة األساسية للمقاوالتية حسب طبيعتها ،بل حسب وجهة النظر داخلها ،أي
وجهات نظر المساهمين والعمال واإلدارة والنقابات ،ومن بين األهداف التي تهدف لها:
-خدمة السوق :ويأتي ذلك بإنتاج سلع وخدمات متطابقة مع الطلب الفعلي ،فال يمكن للمقاول أن تصمد في
المناخ االقتصادي السائد إال باعتبار خدمة السوق من المهام المركزية.
-تحقيق المكاسب المالية وتعظيم الربح :الحصول على أرباح مالية وتعظيم الربح يعتبر بالنسبة للمقاول أهم
هدف يسعى لتحقيقه .ويرى الكثير من االقتصاديين أن الربح هدف مشروع ألن المنظم يتحمل المخاطرة.
2
-تعظيم المنفعة االجتماعية :باإلضافة إلى تعظيم الربح ،وينتظر من المقاولة تعظيم المنفعة االجتماعية وذلك
عن طريق تحسين وضعية المجتمع.
-المساهمة في تحسين المستوى المعيشي لألفراد وذلك من خالل خلق فرص عمل ،وتقليل البطالة ،مما يؤدي
إلى زيادة متوسط الدخل الفردي؛
-المساهمة في نمو االقتصاد ،إذ أصبحت المقاولة تلعب دو ار هاما في تقدم االقتصاد وتحقيق نسب منو مهمة
بسبب مرونتها وقابليتها على االستجابة للتغيرات السريعة في االقتصاد؛
-المساهمة في ترقية المرأة اعتبار المقاولة من أهم السبل التي يمكن للمرأة من خاللها إظهار إمكانياتها في
مجال األعمال؛
-المساهمة في تحقيق العدالة االجتماعية وإعادة توزيع الثروة بني أفراد المجتمع؛
ا -اإلبداع :وهو تطوير األفكار االبتكارية ،التي تعكس وتستجيب للفرص في المنظمة ،وهو يعتبر الخطوة األولى
لالبتكار ،ويساهم في نجاح المنظمة على المدى الطويل.
أ -االبتكار :حيث أشار بعض الباحثين إلى أن المنظمة االبتكارية ،هي تلك المنظمة التي تبتكر أشياء ذات قيمة
في الخدمات واألفكار واإلجراءات والعمليات ضمن مجموعة من العاملين مع بعضهم بعضا في ظل اإلطار
االجتماعي للمنظمة.
ب- -التفرد(التميز) :قد مت تعريف التفرد أنه فريد من النوع ،وبديع ووحيد ،إن التفرد يكون في منظمات
األعمال من خالل قدرتها على التميز عن غيرها من المنظمات األخرى المنافسة ،في نفس قطاع األعمال،
سواء كان ذلك بطبيعة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها ،أو طبيعة الموارد التي ممتلكها ،وهذا يمكننا من
تحقيق االستم اررية وتقد م المنتجات األفضل
ت -األخذ بالمخاطرة :تعرف على أنها ما يتم أخذه بعني االعتبار مع إمكانية التعر ض للخسارة..
ث -المباذأة :هي المشاركة في مشاكل المستقبل والحاجات والتغيرات ومدى تقد م منتجات جديدة.
-األفراد :حيث يلعب األفراد دو ار محوريا في المقاولة ،فخصائص الفرد النفسية واالجتماعية وحتى الديموغرافية
تعزز أو تحد من قدراته.
-البيئة :فتغيير البيئة وتعقيدها ،يشكالن فرص جديدة ،أو تهديدات محتملة لتوليد أعمال جديدة.
-المنظمات :حيث تنتهي المشروعات المقاوالتية الجديدة ،إلى تكوين منظمات جديدة هال خصائص وأنظمة،
وهياكل تنظيمية محددة واستراتيجيات تمكنها من اختراق األسواق أو تكوينها ومحاية وضعها التنافسي ،وتمتلكها
للموارد التي تعمل على تحويلها إلى منتجات ذات قيمة لزبائنها ،وتتكون المنظمات من األفراد الذين يمتلكون
المهارات والمواهب والقيم والمعتقدات ،واألمان ابن العمل سويا من الممكن أن يأتي بخلق أشياء جديدة ومنظمة.
-1زيادة متوسط دخل الفرد والتغيير في هياكل االعمال والمجتمع ،وهذا التغيير يكون مصحوبا بنم وزيادة في
المخرجات.
-3توجه األنشطة للمناطق التنموية المستهدفة تستطيع الدولة ان تشجع االتجاه المقاوالتي الى اعمال معنية
كتشجيع التوجه نحو مناطق معينة عن طريق بعض الحوافز إلقامة مشاريع في تخصصات معينة ،وفي مناطق
معينة.
تستطيع هذه المنظمات المساهمة في تنمية الصادرات سواء من خالل اإلنتاج المباشر او غير المباشر .فيمكن
للمنظمات الكبيرة ان تعتمد عليها المنظمات الصغيرة في انتاج جزء من انتاجها ،مما يؤدي الى خفض تكاليف
اإلنتاج في المنظمات الكبيرة وإعطائها القدرة على استم اررية المنافسة في األسواق العالمية.
-1عدالة التنمية االجتماعية ،وتوزيع الثروة :تعمل المقاوالتتية على تحقيق التوازن الجهوي ،وفي االنتشار
الجغرافي وتحقيق التوازن بين جميع مناطق الوطن الواحد .كما تعمل على زيادة فرص العمل وإزالة الفوارق الجهوية
الناتجة عن تركيز األنشطة االقتصادية في إقليم معين.
-2المساهمة في تشغيل المرأة :تلعب المقاواالتية واالعمال الصغيرة دو ار كبي ار في االهتمام بالمرأة من خالل دورها
الفاعل في ادخال العديد من االشغال التي تتناسب مع عمل المرأة ،كالخياطة ،العمل على الحاسوب ...الخ
-3الحد من هجرة السكان من الريف الى المدن :يعد وجود المقاولين والمنظمات الصغيرة في االقتصاد الوطني
احدى الدعائم األساسية في تثبيت السكان ،وعدم الهجرة من األرياف الى المدن.