You are on page 1of 4

‫‪1‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم علوم التسيير‬

‫ماستر تخصص إدارة الموارد البشرية‬

‫السداسي األول‬

‫المحاضرة الثالثة في مقياس المقاوالتية‪:‬‬

‫أهمية وأهداف المقاوالتية‬

‫أ‪ -‬أهمية المقاوال تية‪ :‬تتمثل أهمية المقاوالتية في‪:‬‬

‫‪ -‬الرفع من مستويات اإلنتاج‬

‫‪ -‬زيادة العائدات الناتجة عن نشاط المؤسسات الجديدة التي تم إنشائها‪.‬‬

‫‪ -‬تجديد النسيج االقتصادي من خالل تعويض المؤسسات الفاشلة واعادة التوازن لألسواق‬

‫‪ -‬تشجيع االبتكار عن طريق إنشاء مؤسسات مبتكرة جديدة يمتد تأثيرها لتشمل حتى المؤسسات القائمة التي تجد‬
‫نفسها مضطرة إلى التكيف مع التغيرات الحاصلة من أجل تعزيز قدراتها التنافسية بما يضمن بقائها في األسواق‬

‫‪ -‬وسيلة إلعادة االندماج االجتماعي للعمال الذين فقدوا مناصب عملهم نتيجة أ سباب اقتصادية خارجة عن‬
‫نطاقهم‬

‫‪ -‬تشكل متنفسا يسمح للمقاولين بالخروج من نموذج العمل المأجور الذي سيطر على األذهان لفترة طويلة من‬
‫الزمن واللجوء إلى العمل الحر‪.‬‬

‫‪ -‬تشجيع المبادرة الفردية وازدهارها في أي مجتمع يتطلب العمل على غرس الرغبة في المبادرة ونشر روح‬
‫المقاوالتية بين افراد‪.‬‬

‫ب‪-‬أهداف المقاوالتية‪ :‬تختلف الوظيفة األساسية للمقاوالتية حسب طبيعتها‪ ،‬بل حسب وجهة النظر داخلها‪ ،‬أي‬
‫وجهات نظر المساهمين والعمال واإلدارة والنقابات‪ ،‬ومن بين األهداف التي تهدف لها‪:‬‬

‫‪-‬خدمة السوق‪ :‬ويأتي ذلك بإنتاج سلع وخدمات متطابقة مع الطلب الفعلي‪ ،‬فال يمكن للمقاول أن تصمد في‬
‫المناخ االقتصادي السائد إال باعتبار خدمة السوق من المهام المركزية‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق المكاسب المالية وتعظيم الربح‪ :‬الحصول على أرباح مالية وتعظيم الربح يعتبر بالنسبة للمقاول أهم‬
‫هدف يسعى لتحقيقه‪ .‬ويرى الكثير من االقتصاديين أن الربح هدف مشروع ألن المنظم يتحمل المخاطرة‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ -‬تعظيم المنفعة االجتماعية ‪ :‬باإلضافة إلى تعظيم الربح‪ ،‬وينتظر من المقاولة تعظيم المنفعة االجتماعية وذلك‬
‫عن طريق تحسين وضعية المجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬المساهمة في تحسين المستوى المعيشي لألفراد وذلك من خالل خلق فرص عمل‪ ،‬وتقليل البطالة‪ ،‬مما يؤدي‬
‫إلى زيادة متوسط الدخل الفردي؛‬

‫‪ -‬المساهمة في نمو االقتصاد ‪ ،‬إذ أصبحت المقاولة تلعب دو ار هاما في تقدم االقتصاد وتحقيق نسب منو مهمة‬
‫بسبب مرونتها وقابليتها على االستجابة للتغيرات السريعة في االقتصاد؛‬

‫‪ -‬المساهمة في ترقية المرأة اعتبار المقاولة من أهم السبل التي يمكن للمرأة من خاللها إظهار إمكانياتها في‬
‫مجال األعمال؛‬

‫‪ -‬المساهمة في تحقيق العدالة االجتماعية وإعادة توزيع الثروة بني أفراد المجتمع؛‬

‫‪-‬الحد من هجرة السكان من الريف إلى المدن؛‬

‫‪-5‬استراتيجيات المقاوالتية‪ :‬للمقاوالتية عدة استراتيجيات منها‪:‬‬

‫ا‪ -‬اإلبداع‪ :‬وهو تطوير األفكار االبتكارية‪ ،‬التي تعكس وتستجيب للفرص في المنظمة‪ ،‬وهو يعتبر الخطوة األولى‬
‫لالبتكار‪ ،‬ويساهم في نجاح المنظمة على المدى الطويل‪.‬‬

‫أ‪ -‬االبتكار‪ :‬حيث أشار بعض الباحثين إلى أن المنظمة االبتكارية‪ ،‬هي تلك المنظمة التي تبتكر أشياء ذات قيمة‬
‫في الخدمات واألفكار واإلجراءات والعمليات ضمن مجموعة من العاملين مع بعضهم بعضا في ظل اإلطار‬
‫االجتماعي للمنظمة‪.‬‬
‫ب‪- -‬التفرد(التميز)‪ :‬قد مت تعريف التفرد أنه فريد من النوع‪ ،‬وبديع ووحيد‪ ،‬إن التفرد يكون في منظمات‬
‫األعمال من خالل قدرتها على التميز عن غيرها من المنظمات األخرى المنافسة‪ ،‬في نفس قطاع األعمال‪،‬‬
‫سواء كان ذلك بطبيعة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها‪ ،‬أو طبيعة الموارد التي ممتلكها‪ ،‬وهذا يمكننا من‬
‫تحقيق االستم اررية وتقد م المنتجات األفضل‬
‫ت‪ -‬األخذ بالمخاطرة‪ :‬تعرف على أنها ما يتم أخذه بعني االعتبار مع إمكانية التعر ض للخسارة‪..‬‬
‫ث‪ -‬المباذأة‪ :‬هي المشاركة في مشاكل المستقبل والحاجات والتغيرات ومدى تقد م منتجات جديدة‪.‬‬

‫كما تتضمن المقاوالتية ثالثة أبعاد رئيسية وهي‪:‬‬


‫‪3‬‬

‫‪-‬األفراد ‪ :‬حيث يلعب األفراد دو ار محوريا في المقاولة‪ ،‬فخصائص الفرد النفسية واالجتماعية وحتى الديموغرافية‬
‫تعزز أو تحد من قدراته‪.‬‬

‫‪-‬البيئة‪ :‬فتغيير البيئة وتعقيدها‪ ،‬يشكالن فرص جديدة‪ ،‬أو تهديدات محتملة لتوليد أعمال جديدة‪.‬‬

‫‪-‬المنظمات‪ :‬حيث تنتهي المشروعات المقاوالتية الجديدة‪ ،‬إلى تكوين منظمات جديدة هال خصائص وأنظمة‪،‬‬
‫وهياكل تنظيمية محددة واستراتيجيات تمكنها من اختراق األسواق أو تكوينها ومحاية وضعها التنافسي‪ ،‬وتمتلكها‬
‫للموارد التي تعمل على تحويلها إلى منتجات ذات قيمة لزبائنها‪ ،‬وتتكون المنظمات من األفراد الذين يمتلكون‬
‫المهارات والمواهب والقيم والمعتقدات‪ ،‬واألمان ابن العمل سويا من الممكن أن يأتي بخلق أشياء جديدة ومنظمة‪.‬‬

‫اآلثار االقتصادية واالجتماعية للمقاوالتية‬


‫للمقاول دور يتعدى شخصه الى التأثير على ميكانيزمات االقتصاد الكلي‪ ،‬والتوازنات المرتبطة به‪ ،‬مرو ار بالبيئة‬
‫االجتماعية التي لها عالقة قوية بالحالة االقتصادية ويتمثل تأثير المقاول على هذه األخيرة ب‪:‬‬

‫أوال‪ :‬اآلثار االقتصادية‪:‬‬

‫‪-1‬زيادة متوسط دخل الفرد والتغيير في هياكل االعمال والمجتمع‪ ،‬وهذا التغيير يكون مصحوبا بنم وزيادة في‬
‫المخرجات‪.‬‬

‫‪-2‬الزيادة في جانب العرض والطلب‪.‬‬

‫‪ -3‬توجه األنشطة للمناطق التنموية المستهدفة تستطيع الدولة ان تشجع االتجاه المقاوالتي الى اعمال معنية‬
‫كتشجيع التوجه نحو مناطق معينة عن طريق بعض الحوافز إلقامة مشاريع في تخصصات معينة‪ ،‬وفي مناطق‬
‫معينة‪.‬‬

‫‪-4‬تنمية الصادرات والمحافظة على استمرارية المنافسة‪:‬‬

‫تستطيع هذه المنظمات المساهمة في تنمية الصادرات سواء من خالل اإلنتاج المباشر او غير المباشر ‪.‬فيمكن‬
‫للمنظمات الكبيرة ان تعتمد عليها المنظمات الصغيرة في انتاج جزء من انتاجها‪ ،‬مما يؤدي الى خفض تكاليف‬
‫اإلنتاج في المنظمات الكبيرة وإعطائها القدرة على استم اررية المنافسة في األسواق العالمية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اآلثار االجتماعية‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫‪-1‬عدالة التنمية االجتماعية‪ ،‬وتوزيع الثروة ‪ :‬تعمل المقاوالتتية على تحقيق التوازن الجهوي‪ ،‬وفي االنتشار‬
‫الجغرافي وتحقيق التوازن بين جميع مناطق الوطن الواحد‪ .‬كما تعمل على زيادة فرص العمل وإزالة الفوارق الجهوية‬
‫الناتجة عن تركيز األنشطة االقتصادية في إقليم معين‪.‬‬

‫‪-2‬المساهمة في تشغيل المرأة‪ :‬تلعب المقاواالتية واالعمال الصغيرة دو ار كبي ار في االهتمام بالمرأة من خالل دورها‬
‫الفاعل في ادخال العديد من االشغال التي تتناسب مع عمل المرأة‪ ،‬كالخياطة‪ ،‬العمل على الحاسوب ‪...‬الخ‬

‫‪-3‬الحد من هجرة السكان من الريف الى المدن‪ :‬يعد وجود المقاولين والمنظمات الصغيرة في االقتصاد الوطني‬
‫احدى الدعائم األساسية في تثبيت السكان‪ ،‬وعدم الهجرة من األرياف الى المدن‪.‬‬

You might also like