You are on page 1of 17

‫جامعة اجلزائر ‪3‬‬

‫لكية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية‬


‫قسم علوم التسيري‬

‫مقياس الهندسة الوظيفية‬


‫األستاذ‪ :‬حسنوين محمد‬
‫للسنة األوىل ماسرت‬
‫الهندسة الوظيفية‬ ‫‪‬ضمان اإلستمرارية والبقاء يف ظل التسارع التكنولوجي‪.‬‬
‫‪‬تعقد البيئة الكلية واجلزئية‪،‬‬
‫تهدف إلى‬ ‫‪ ‬البحث عن طرق و آليات و أساليب جديدة إلدارة مواردها البشرية‪،‬‬
‫املنصب وتقف على أدائه و تسعى لتنمية وتطوير كفاءته‪،‬‬ ‫احتياجاتعن‬
‫‪ ‬اهلندسة الوظيفية اليت هتتم بكفاءات الفرد والبحث‬
‫تنمية الكفاءات‬ ‫تحليل‬ ‫‪‬حتليل وتصميم وتصنيف واستشراف الوظائف واملهن‪،‬‬
‫وسد الفجوات‬ ‫طرقو و‬
‫اجهة التحدبات املهنية والتنظيمية اجلديدة‬ ‫هتدف إىل تنمية الكفاءات وسد الفجوات املعرفية وم‬ ‫ضمان‬‫‪‬‬
‫وتصميم‬ ‫الوظيفية‬ ‫الهندسة‬
‫تعقد البيئة‬
‫المعرفية‬ ‫التي تهتم بكفاءات‬ ‫آليات و‬ ‫اإلستمرارية‬
‫وتصنيف‬ ‫الفر‪/‬د و احتياجات‬ ‫الكلية‬
‫ومواجهة‬
‫المنصب وتقف على‬
‫أساليب‬ ‫والبقاء في‬
‫واستشراف‬ ‫والجزئية‪،‬‬
‫التحدبات‬ ‫أدائه و تسعى لتنمية‬ ‫جديدة إلدارة‬ ‫ظل التسارع‬
‫المهنية‬ ‫الوظائف‬ ‫وتطوير كفاءته‪،‬‬
‫مواردها‬ ‫التكنولوجي‪.‬‬
‫والتنظيمية‬ ‫والمهن‪،‬‬
‫البشرية‪،‬‬
‫الجديدة‬
‫سنتطرق إليه في مقياس الهندسة الوظيفية من خالل المحاور التالية‪:‬‬

‫احملور األول‪ :‬أساسيات الهندسة الوظيفية‬

‫احملور الثالث‪ :‬تصممي و هيلكة الوظائف‬ ‫احملور الثاين‪ :‬مناجه التحليل الوظيفي‬
‫احملور السادس‪ :‬استرشاف احملور السابع‪ :‬التسيري‬ ‫احملور اخلامس‪ :‬تقيمي‬ ‫احملور الرابع‪ :‬إعداد املدوانت املرجعية‬
‫التوقعي للوظائف و الكفاءا‬ ‫املهن والوظائف‬ ‫وتصنيف الوظائف‬ ‫للمهن و الوظائف والكفاءات‬
‫أساسيات الهندسة الوظيفية‬
‫العمل البشري‬

‫• البعد السيكولويج‬ ‫• البعد اإلقتصادي‬

‫حتقيق اذلات‬ ‫النشاطات‬


‫عىل املستوى‬ ‫الهادفة لتلبية‬
‫الشخيص‬ ‫الاحتياجات‬
‫التعاون‬
‫يعاجل من العديد‬
‫والاندماج يف‬ ‫أل‬
‫بعاد‪:‬‬ ‫ا‬ ‫من‬
‫اجملمتع‬
‫• البعد السوسيولويج‬ ‫• موضوع العمل‬
‫• إ ذن فالعم‪n‬ل‪ :‬هل عدة دالالت‪ ،‬مهنا‪ :‬القيام بنشاط مبقابل‪ ،‬نشاط جيب‪ n‬اجنازه جبهد‪( ،‬بريييت وآخرون‪،‬‬
‫‪ ، 2015‬ص ‪ ،)205‬كام‪ n‬يفه‪n‬م م‪n‬ن مص‪n‬طلح العم‪n‬ل بأن‪n‬ه س‪n‬لسةل م‪n‬ن املهام و الواجبات املنوط‪n‬ة ابلفرد‬
‫بغي‪nn‬ة حتقي‪nn‬ق أهداف حمددة مس بقا‪ ،‬ويتطل‪nn‬ب اجنازه‪nn‬ا اس تخدام وس‪nn‬ائل خاص‪nn‬ة أدوات ومناجه ‪. n‬‬
‫(‪)Mucchielli‬‬
‫‪:‬طبيعة العمل البشري و مقوماته‬
‫تنظمي العمل‬
‫البعد الرمسي‬
‫تدرج السلطة‬
‫توزيع املسؤوليات‬ ‫وهجة النظر الالكسيكية‬
‫الرقابة واإلرشاف‬
‫ومن أبرز رواد هذه النظرية ماكس ويرب‬

‫حتليل النشاطات‬
‫حتليل القرارات‬
‫حتليل العالقات‬ ‫بيرت دريكر ‪DRUCKER‬‬
‫من أجل تصنيف العمل وتقسميه إىل أنشطة‬
‫تقسمي األنشطة إ ىل وظائف‬
‫جتميع الوحدات و الوظائف يف هيلك تنظميي‬
‫مث اختيار األشخاص الالزمني إلدارة الوحدات والوظائف‬
‫املرتكزات األساسية لتنظمي العمل‬

‫تعتبر فكرة التمييز والدمج من األفكار المهمة التي جاء بها‪Lorsch & Lawrence‬‬

‫لضمان التنسيق بين فرق العمل و األفراد يجب تمييز الوظائف واألدوار والدمج بينها‬
‫للتحكم في النزاعات التي قد تحدث‬
‫‪:‬المبادئ األساسية للهيكلة التنظيمية‬

‫أما حسب ‪ G IBSON‬يه عبارة عن مجموعة من القرارات املتسلسةل اكلتايل‪:‬‬

‫‪ .1‬القرار األول يشمل تقسمي العمل و التخصص ‪.‬‬

‫‪ .2‬القرار الثاين يتعلق بتجميع األعامل و األنشطة الوظيفية‪.‬‬

‫‪ .3‬القرار الثالث حتديد نطاق اإل رشاف و ضبط جماهل‪.‬‬

‫‪ .4‬القرار الرابع حتديد املسؤوليات والسلطات للك وظيفة وفق التقساميت‬

‫• (حسني محمود‪،‬تصممي املنظمة‪،‬الهيلك التنظميي يف إ جراءات العمل‪ ،‬ط ‪ ، 2،2000‬ص‪)54‬‬


‫التحوالت اجلوهرية للتصور التنظميي‬
‫الهندسة الوظيفية‬
‫• مشتقة من اللكمة اإلجنلزيية "هندسة" ‪ ،‬وقد حددت لكمة هندسة ‪ ،‬يف العلوم الهندسية ‪ ،‬يف الهندسة الكمييائية ولكن أيضً ا يف عمل‬
‫النفس الفسيولويج و أرغونوميا ‪( ergonomi‬عمل الهندسة البرشية) واليت هتمت بـ‪:‬‬
‫• ‪ -‬البحث عن "أفضل التوليفات" ‪" ،‬أفضل احللول املناسبة التقنية" اليت تتيح التحليل والتعامل مع مواقف العمل أو اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ -‬البحث عن "أفضل التوليفات" ‪" ،‬أفضل احللول املناسبة التقنية" اليت تتيح التحليل‬
‫والتعامل مع مواقف العمل أو اإلنتاج‪.‬‬

‫البحث عن قوانني مشرتكة للعديد من التقنيات وتطبيقها عىل نفس املوقف مما جيعل من‬
‫املمكن التحمك يف البيئة بأمكلها والتكيف معها‪.‬‬
‫مص‪n‬طلح الهندس‪n‬ة يس تخدم للتع‪n‬بري ع‪n‬ن مجمو‪n‬ع‪n‬ة مندجم‪n‬ة م‪n‬ن املناجه‪ n‬والتقنيات الهادف‪n‬ة‬
‫إ ىل‪ n‬دراس‪n‬ة وتص‪n‬ممي وتنفي‪n‬ذ ومراقب‪n‬ة منجزات أ و أعامل أ و مرشوعات معين‪n‬ة‪ ،‬وق‪n‬د ارتب‪n‬ط‬
‫هذا املص‪n‬طلح اترخيي‪n‬ا ابآلالت التقني‪n‬ة احملض‪n‬ة ليتس‪n‬ع بع‪n‬د ذكل‪ n‬اس تخدامه يف‪ n‬العقود‬
‫األخرية إ ىل جماالت إنسانية واجامتعية‬

‫(حس‪n‬ني بوثلج‪n‬ة‪،‬مرشور ‪،‬حس‪n‬يين‪ ،‬مقال يف‪ n‬جمةل‪ n‬التنظمي‪ n‬والعم‪n‬ل‪ ،‬حتلي‪n‬ل وتوص‪n‬يف الوظائ‪n‬ف أكح‪n‬د آليات الهندس‪n‬ة‬
‫الوظيفية العدد ‪ ،2017 ،2‬ص ‪) 18‬‬
‫الوظيفة‬
‫حي‪//‬ث تع‪//‬بر الوظيف‪//‬ة ع‪//‬ن "مجموع النشاطات‪ ،‬المس‪//‬ارات أ‪//‬و مناص‪//‬ب العم‪//‬ل تتكون م‪//‬ن مجموع‪//‬ة نشاطات‬
‫متص ‪//‬لة ببعضه ‪//‬ا ‪ ،‬ق ‪//‬د تكون رس ‪//‬مية أ ‪//‬و غي ‪//‬ر رس ‪//‬مية م ‪//‬ا يشك ‪//‬ل مجال ك ‪//‬بير لكفاء ‪//‬ة قابل ‪//‬ة للتحدي ‪//‬د ف ‪//‬ي‬
‫(بيريتي‪ ،‬ثابتي وبن عبو‪2015 ،‬ص‪.)337‬‬ ‫المؤسسة‪.‬‬

‫وتعب ُر عن وصف عام لمحتوى‬


‫وظيفة تجمع بين الخصائص المشتركة للعديد من الوضعيات المهنية ّ‬
‫(‪)Kerlan, 2004, p.80‬‬ ‫الوظيفة وتكون قابلة للتطور والتحيين‬
‫أبعاد الهندسة الوظيفية‬

‫نظام مندم‪/‬ج م‪/‬ن المناه‪/‬ج واألدوات المس‪/‬تخدمة ف‪/‬ي مجال تحلي‪/‬ل وتص‪/‬ميم وتص‪/‬نيف‬
‫و استشراف الوظائف والمهن‪ ،‬بهدف تنمية الكفاءات وتطوير األداء التنظيمي‪.‬‬
‫( بيريتي‪ ،‬ثابتي وبن عبو‪ ، 2015 ،‬ص‪(. 337‬‬
‫أبعاد الهندسة الوظيفية‬

You might also like