Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
مبحث أول :عموميات حول إدارة الموارد البشرية
مطلب أول :مفهوم إدارة الموارد البشرية
مطلب ثاني :وظائف إدارة الموارد البشرية
مطلب ثالث :أهمية إدارة الموارد البشرية
المبحث الثاني :مخطط سنوي لتسيير الموارد البشرية
مطلب أول :تعريف المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية
مطلب ثاني :هيكل المخطط
مطلب ثالث :عرض مختلف الجداول
المبحث الثالث :عملية توظيف الموارد البشرية
مطلب أول :تعريف عملية التوظيف
مطلب ثاني :مراحل التوظيف
مطلب ثالث :دور التدريب في تنمية الموارد البشرية
خاتمة
2
مقدمة
تحتاج أي منظمة سواء كانت مؤسسة اقتصادية أو إدارة عمومية أو أي شكل آخر إلى موارد بشرية
تؤدي من خاللها النشاط الذي تقوم به ،فال يمكن تصور منظمة بدون موارد بشرية ،إذ تمثل هذه
األخيرة موردا من أهم موارد المنظمة لذلك من الضروري االهتمام بها واالستثمار في تنمية مها ا
رتها حتى تكون قادرة على تحقيق أهداف المنظمة بفعالية ،إذ تعتبر إدارة الموارد البشرية اإلدارة التي
تهتم بكل األمور المرتبطة بالعنصر البشري في المنظمة ،حيث أنه من المهام األساسية والرئيسية لهذه
الوظيفة توفير اليد العاملة كًم ا ونوًع ا للمنظمة وذلك من خالل عملية التوظيف.
وتعتبر وظيفة التوظيف من المهام الرئيسية واألساسية إلدارة الموارد البشرية في المؤسسة ،والهدف
منها هو تحقيق التوافق واالنسجام بين خصائص المترشحين لطلب التوظيف ومتطلبات الوظيفة
الشاغرة ،حيث تبدأ إدارة الموارد البشرية في تجسيد إجراءات التوظيف التي تأثر على العمال وعلى
فعالية المؤسسة من خالل جلب الكفاءات المطلوبة وفقا ألوصاف ومتطلبات كل وظيفة ووضعها في
المنصب المناسب لها .فعملية التوظيف هي العملية اإلدارية الهامة بالنسبة إلدارة الموارد البشرية،
والتي تقتضي من المؤسسة تحديد وتقدير احتياجاتها من الموارد البشرية.
لذا تعتبر عملية التوظيف من أهم مهام وظائف تسيير وادارة الموارد البشرية ،إذ تهدف إلى وضع
الشخص المناسب في المكان المناسب ،والذي ينعكس بصورة حتمية على أهداف المنظمة ،إذ أنها قد
تؤثر بالسلب على المنظمة ،ولذلك فمن الضروري أن تحدد وبوضوح اإلجراءات الواجب إتباعها في
هذه العملية.إذن ما هي إدارة الموارد البشرية ؟ و كيف تتم عملية توظيف الموارد البشرية ؟
3
مبحث أول :
التعريف الثاني :ان توفGGير اليGGد العاملGGة حسGGب الطلب في المنظمGGات ،و من ثم المحافظGGة عليهGGا و تنميتهGGا
و تحفيزهGGا بغيGGة تحقيGGق مصGGالح المنظمGGة في بلGGوغ أهGGدافها بكفGGاءة و فعاليGGة ،هGGو المفهGGوم األقGGرب إلدارة
2
العنصر البشري .
تخطيط الموارد البشرية :و يتعلق هذا النشاط في تحديد االحتياجات المطلوبة من القوى العاملGة
في المنظمة بالكم و النوع وفقا لطبيعة النشاطات المراد انجازها في المنظمة.
تحلي ل و تص نيف و توص يف الوظ ائف :و يرتب GGط ه GGذا النش GGاط بتحلي GGل الوظ GGائف و تص GGنيفها و
توصيفها و تحديد الواجبات و المسؤوليات المناطة بكل مستوى وظيفي معين في المنظمة.
نظ ام االختي ار و التع يين :و يرتبGGط هGGذا النشGGاط بتحديGGد سGGبل االختيGGار و التعGGيين للمGGوظفين من
خالل اجراء عمليات التعيين و االختيار و المقابالت و الشروط الالزمة لذلك.
تص ميم نظ ام األج ور و الح وافز :و يتم من خالل ذل GGك تص GGميم أنظم GGة األج GGور المتعلق GGة بك GGل
مسGG Gتوى وظيفي معين ،اضGG Gافة لتحديGG Gد الحGG Gوافز الماديGG Gة و المعنويGG Gة على المسGG Gتوى الفGG Gردي أو
الجماعي للعاملين في المنظمة وفقا لألداء المناط بهم.
باري كشواي ،ادارة الموارد البشرية ،الطبعة العربية الثانية ،دار الفاروق للنشر و التوزيع ،2006 ،ص.7 1
2طويهري فاطمة ،اثر استخدام تكنولوجيا المعلومات و االتصال على أداء الموارد البشرية في المؤسسة الجزائرية –
دراسة حالة شركة الكهرباء بتيارت ، -مذكرة ماجستير ،تسويق ،جامعة وهران ’ 2015-2014 ، 2ص .30
4
اع داد خط ة الت دريب :و يتم من خالل ذلGGك السGGعي باسGGتمرار نحGGو تحسGGين و تطGGوير المهGGارات
لدى األفراد العاملين في المنظمة من خالل وضع البرامج التدريبية و التطويرية المالئمة لهم.
تصميم نظام تقويم األداء :و يتم وفق ذلك وضع ضوابط ادارية و تنظيمية لتقويم االداء المنجز
للع GGاملين وف GGق قواع GGد و ض GGوابط تنظم من خالله GGا أس GGلوب العدال GGة و المس GGاواة في التق GGويم الع GGام
لألداء الفردي أو الجماعي للعاملين لديها.
وضع نظام الترقيات و النقل :و تقGGوم هGGذه المهمGGة بوضGGع الضGGوابط للترقيGGات و النقGGل للعGGاملين
في المنظمة.
ص يانة و رعاي ة الع املين :و تهتم هGGذه الوظيفGGة بالقيGGام بوضGGع ضGGوابط نظم السGGالمة المهنيGGة و
الصناعية و الرعاية الصحية و االجتماعية للعاملين في المنظمة.
تقديم الخدمات للعاملين :تهتم هذه الوظيفة بوضع ضوابط تقGديم الخGدمات االجتماعيGة و الثقافيGة
و الترفيهية و كافة التسهيالت التي تساهم في تحسين أجواء العالقات السائدة بالعمل من الثقGGة و
3
المودة و االخاء و غيرها من الضوابط ذات األهمية في خلق الوالء و االنتماء للمنظمة.
مهما اهتمت االدارة بتحديث التجهيزات و تعزيز القدرة التحويلية و حGGددت أهGGدافا طموحGGة لإلنتGGاج و
التس GGويق و التموي GGل و أخ GGرى للتم GGيز على المنافس GGين ف GGان ك GGل ه GGذا لن يتس GGنى تحقيق GGه دون بش GGر ق GGادرين
محفGGزين يعملGGون بGGروح الفريGGق .و تجGGدر االشGGارة الى أنGGه بمGGرور الGGوقت تتنGGاقص قيمGGة المGGوارد الماديGGة
مثل المناجم و المباني و التجهGيزات االليGة ،باالسGتهالك و التقGادم ،لكن المGوارد البشGرية تتزايGد قيمتهGا و
انتاجيتها بالخبرات المتراكمة و بالتالي فهي تمثل أصال تتزايد قيمة و أهمية.
من ناحيGGة أخGGرى فهنالGGك عالقGGة تكامليGGة هامGGة بين ادارة المGGوارد البشGGرية و غيرهGGا من االدارات أو
الوظGG Gائف األخGG Gرى للمنظمGG Gة .فGG Gإدارة أو وظيفGG Gة المGG Gوارد البشGG Gرية تGG Gزود ادارات االنتGG Gاج و التسGG Gويق و
الشؤون المالية و البحوث و الطGوير كGل باحتياجاتGه من األعGداد و التخصصGGات المتناسGبة مGع خصGGائص
و طبيعة األعمال المؤداة و مع أعباء العمل بكل ادارة و مع جداول التنفيذ.
-3كروش أسماء -غيGGاط خولGGة ،أثGGر اسGGتخدام تكنولوجيGGا المعلومGGات و االتصGGال في تحسGGين أداء المGGوارد البشGGرية دراسGGة
حال GGة جامع GGة قاص GGدي مرب GGاح ورقل GGة ،م GGذكرة ليس GGانس مه GGني ،تس GGيير الم GGوارد البش GGرية ،جامع GGة قاص GGدي مرب GGاح ورقل GGة،
، 2018-2017ص.8 -7
5
و يGGؤدي أي قصGGور في تقGGدير االحتياجGGات من المGGواد البشGGرية أو في االختيGGار و التعGGيين أو التGGدريب
أو التحفيز لعرقلة أعمال االدارات األخGرى سGالفة الGذكر .كمGا يGؤدي لتعGذر تحقيGق أهGداف هGذه االدارات
و من ثم األه GG Gداف العام GG Gة للمنظم GG Gة .بينم GG Gا تس GG Gهم كف GG Gاءة و فعالي GG Gة أداء الم GG Gوارد البش GG Gرية في دعم أداء
االدارات األخرى بالمنظمة و تيسير بلوغ أهدافها و األهداف العامة للمنظمة.
تظه GGر أهمي GGة االدارة الفاعل GGة للم GGوارد البش GGرية في المنظم GGات خاص GGة في ال GGدول النامي GGة في المح GGاور
الرئيسية التالية:
*المGGوارد البشGGرية أسGGاس االسGGتقالل و النفGGوذ االقتصGGادي :ان النفGGوذ االقتصGGادي يGGأتي عن قGGوة اقتصGGادية
تقوم ليس فقط على موارد بشرية قادرة على االدارة الفاعلة و على األداء الجGGاد المثمGGر للعGGاملين لتعظيم
القيمة المضافة ،و زيادة الناتج القومي في مختلف مجاالت النشاط االقتصادي (مثال اليابان).
*المGGوارد البشGGرية أداة تنافسGGية عالميGGة :تسGGعى الشGGركات الكبGGيرة و النشGGطة عGGبر العGGالم لزيGGادة قGGدراتها
التنافسية من خالل الجودة العالية و االنتاج األسرع و التكاليف األقل و الكفاءة األعلى .و يتوقف تحقيق
هذا كله على عقول مديرين عصريين أكفاء.
*العقول المبتكرة تخفض فاتورة التكنولوجيا المستوردة :ان العقول المبدعGة هي أسGGاس نجGGاح المنظمGGات
في بيئة األعمال المعاصرة ،و مع تنوع أشكال المنافسة و تزايد حدتها في السوق العالمية أصGGبح السGGبق
في االختراع و االبتكار من أساسيات و مقومات نجاح المنظمات و استمرار الشركات.
*الموارد البشرية الفاعلGة أداء لزيGادة الصGادرات :تعGد زيGادة الصGادرات واحGدا من أهم مGداخل تعزيGز و
تنميGGة االقتصGGاد الوطGGني ألي دولGGة حيث سGGتؤثر ايجابيGGا على المGGيزان التجGGاري و تGGتيح مGGوارد أكGGثر من
العمالت الصعبة مع فرص للتوسع في الشركات و خلق فرص عمل جديدة لتخفيف حدة البطالGGة ،و هGGذا
4
كله ال يمكن أن يتاح اال من خالل عقول مبدعة مطورة .
-4عبGGد الحميGGد الخليGGل ،االجGGازة في تقانGGة المعلومGGات ،من منشGGورات الجامعGGة االفتراضGGية السGGورية ،الجمهوريGGة العربيGGة
السورية ،2018 ،ص.18-17
6
المبحث الثاني :مخطط سنوي لتسيير الموارد البشرية
أدت حداثGGة المخطGGط السGGنوي لتسGGییر المGGوارد البشGGریة إلى عGGدم وضGGوح الرؤیا في إیجGGاد تعریف شGGامل
وواضح للمخطط السنوي لتسییر الموارد البشریة ،رغم أنه یمثل امتدادا طبیعیا للتسییر التوقعي للموارد
البشGGGریة ،و الGGGذي تناول GGه العدید من المختصGGGین في دراسGGGة علم الم GGوارد البش GGریة ،ناهیك عن مختلGGGف
التقسیمات الحدیثة التابعة لGGه والGGتي تGGدور في فلكGGه حیث نتج عن مختلGGف اإلصGGالحات الGGتي تبنتهGGا الدولGGة
في إطGGار عصGGرنة اإلدارة العمومیة بوجGGه عGGام ،كالمخطGGط المتعلGGق بGGالتكوین وتحسGGین المسGGتوى وتجدید
المعلوم GGات ،والمخط GGط الخماس GGي ،ل GGذالك من الص GGعوبة بمك GGان أن نج GGد تعریف GGا دقیق GGا ل GGه ه GGذا من جه GGة،
ولتناولGGه بصGGفة سGGطحیة من طGGرف المختصGGین في قGGانون الوظیفGGة العمومیة من جهGGة أخGGرى ،وفیمGGا یلي
بعض التعاریف التي تناولته
التعریف األول :یعرفGGه األسGGتاذ سGGعید مقGGدم على أنGGه "بمثابGGة نمGGوذج لGGدعامات المخطGGط السGGنوي لتسGGییر
الم GGوارد البش GGریة ،یتم إنج GGازه من ط GGرف اإلدارات والهیئ GGات العمومیة المس GGیرة بمج GGرد تق GGدیر وتحدید
المناصب المالیة ،ویتم إخضاعه لمصادقة مصالح الوظیفة العمومیة و مصالح المدیریة العامGGة للمیزانیة
5
.
التعریف الثاني :كما یعرفه األسGتاذ شGنوفي نورالGدین بأنGه "وسGیلة جدیدة لتنظیم تسGییر المGوارد البشGریة،
وأداة تحلیلیة لنظام التسییر والسیاسة المنتهجة في توفیر المGGوارد البشGGریة ،ویرتكGGز أساسGGا على التسGGییر
6
التوقعي ،وهو بمثابة برنامج عمل یعده المسیر وفق المیزانیة الممنوحة سنویا.
.التعریف الثالث :كما یري األستاذ عمار بوضیاف "أنه عبارة عن جداول تGدرج فیهGا البیانGات الخاصGة
بكل إدارة خاضعة لقطاع الوظیفة العمومیة،
من خالل هذه التعاريف يمكننا القول أنه وثيقة من وثائق التسGيير الحGديث للمGوارد البشGرية يتضGمن عGدة
مؤش GGرات يتع GGرف المس GGير من خالله GGا على الوض GGعية البش GGرية إلدارت GGه ،كم GGا يس GGتطيع من خالله GGا القي GGام
بعملية تسيير تقديري لموارده البشرية في المستقبل ،أي يعتبر بمثابة "لوحGة قيGادة" تسGاعد المسGؤول على
على اتخاذ القرارات المناسبة.
. - 5سعید مقدم ،الوظیفة العمومیة بین التطور والتحول من منظور تسییر الموارد البشریة وأخالقیات المهنة ،ص 343
6نور الدین شنوفي ،أنظمة وآلیة تسییر الموارد البشریة في المؤسسات و اإلدارات العمومیة (سند خاص بالتكوین
.المتخصص) ،المعهد الوطني لتكوین مستخدمي التربیة وتحسین مستواهم ،الجزائر ، 2011 ،ص30
7
المطلب الثاني :هيكلة المخطط
یتجسد مضمون المخطط السنوي لتسییر الموارد البشریة في مجموع الجداول المعدة لغرض الدراسة
التوقعیة خالل السنة المالیة ،إذ تنحصر في ثالث محاور كبرى لتجسید هذا المضمون ،وذلك حسب
المنهجیة المتبعة في إعداد الخطة وتتمثل هذه المحاور في:
-تعدادات المستخدمین داخل اإلدارات والمؤسسات العمومیة.
-مختلف عملیات التسییر التوقعي للموارد البشریة.
-الرقابة الالحقة على مختلف قرارات التسییر المتعلقة بالمسار المهني للموظف.
و تطبيقا للمرسوم التنفيذي رقم 95/126المؤرخ في 29افريل 1995المعدل و المتمم للمرسوم رقم
66/145المؤرخ في 02جوان 1966المتعلق بوضعية الموظفين
- .يتكون المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية من 13جدول ،و ينقسم إلى 03أجزاء و هي
الجزء الثاني :يتكون من الجدول رقم 04إلى 07و هو في الحقيقة مخطط توقعي لتسيير الموارد
البشرية .
الجزء الثالث :يجمع كل من الجدول 08إلى 13و يهتم بالرقابة البعدية و درجة تنفيذ الجزء التوقعي
للمخطط السنوي.
8
و یحتوي على مجموع الموظفین المرسمین والمتعاقدین ،لكل منهما جزء من الجدول ،إذ یحتوي الجزء
الخاص بالموظفین على توضیح كل من السلك والرتبة والتعداد الحقیقي للسنتین الماضیتین إلى غایة
31دیسمبر ،وكذلك التعداد المالي لسنة المالیة الماضیة ،ثم تأتي الخانة الخاصة بتعداد المرسمین ثم
المتربصین ،یلیها نسبة النساء الموظفات من مجموع المرسمین والمتربصین مع رصد الفارق بین
الجنسین.
أما الجزء الخاص بالمتعاقدین فیشتمل هو اآلخر على ج أ زین ،جزء خاص بالعقود المحددة المدة
وجزء خاص بالعقود غیر محددة المدة ،یحتوي كل منهما على خانة للمتعاقدین بالتوقیت الكامل رجال،
وخانة من بینهم نساء ،كما تحتوي كل منهما أیضا على خانة خاصة بالمتعاقدین بالتوقیت الجزئي على
نفس المنوال ،ثم المجموع الفرعي لكل صنف من هذه األصناف والفئات ،ثم المجموع العام لكل
المستخدمین.
الجدول رقم : 02یدون في هذا الجدول لجان المستخدمین ولجان الطعن ویحتوي هذا الجدول على
قرارات اإلنشاء وتاریخ نهایة الصالحیة لكل لجنة من اللجنتین ،حسب األسالك التي تتضمنها كل
لجنة ،وفي حالة نهایة صالحیتها تحدد حسب التنظیم9 9المؤرخة في 09فیفري 1999والمتعلقة
بإنشاء /المعمول به ،السیما التعلیمة 67تحدید ،تمدید لجان المستخدمین ولجان الطعن ،7وتجدر
اإلشارة إلى أن هذه اللجان تتعدد حسب التقارب في الصنف ،كلجنة المستخدمین الخاصة بسلك
المتصرفون والمهندسون ولجنة المستخدمین الخاصة بسلك الملحقون والمحاسبون اإلداریون الرئیسیون
وغیرها من
األصناف.
الجدول رقم :03ویتعلق هذا الجدول بالقرارات المتعلقة باالمتحانات والمسابقات حیث یشمل
العنوانین الكاملة لنوع النص ورقمه وتاریخه بخصوص المسابقة على أساس الشهادة ،أو على أساس
االختبار بالنسبة للتوظیف الداخلي ،وتحكم هذه النصوص القانونیة المبینة في الجدول مختلف عملیات
المسار المهني للموظف ،كالتوظیف ،التكوین ،التثبیت ،اإلدماج ،وترتكز المراقبة المعهودة في هذا
الجدول على وضع النصوص القانونیة المناسبة لكل نمط من أنماط التوظیف 8یظهر جلیا أن محتویات
7تیشات سلوى ،أفاق الوظیفة العمومیة الجزائریة في ظل تطبیق المناجمانت العمومي الجدید بالنظر إلى بعض
التجارب األجنبیة (نیوزالندا ،فرنسا ،الوالیات المتحدة األم ریكیة) ،رسالة دكتوراه ،شعبة علوم التسییر ،كلیة العلوم
.االقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر ،جامعة أمحمد بوقرة بومرداس ، 2015 ،ص242
8بوعالم بن شایب ،المخطط السنوي لتسیر الموا رد البشریة في اإلدارات والمؤسسات العمومیة إطار توجیه وتسییر
وأداة رقابة ومتابعة ،مذكرة خاصة بالتكوین المتخصص لإللتحاق برتبة مفتش رئیسي ،المعهد الوطني لإلنتاجیة والتنمیة
9
هذا الجزء بجداوله عبارة عن مجموع بیانات مقدمة من طرف معدي المخططات إلى مصالح الوظیفة
العمومیة ،كتذكیر لما هو موجود داخل اإلدارة أو المؤسسة العمومیة.
الفقرة الثانیة :محتوى الجزء المتعلق بعملیات التسییر التوقعي للموارد البشریة
یحتوي هذا الجزء على الجداول من 04إلى ، 07ویشمل مخطط التسییر التوقع الحقیقي للموارد
البشریة ،حیث تتم المصادقة علیه مسبقا من قبل مصالح الوظیفة العمومیة ،وتوزع كما یلي:
الجدول رقم : 04یتضمن هذا الجدول مخطط توقعي للتوظیف بعنوان السنة الجاریة حیث یبین مجمل
التعدادات المالیة حسب الوظائف العلیا واألسالك والرتب ،وكذلك المناصب المالیة المشغولة والمناصب
الشاغرة ،إذ یحتوي في خاتني التوظیف على:
-بالنسبة للتوظیف الخارجي في المناصب الشاغرة ،فإنه یشمل منتوج التكوین التوظیف على أساس
المؤهل.
-أما التوظیف الداخلي في المناصب الشاغرة ،فإنه یشمل الترقیة على أساس االمتحان المهني بعد 05
9
سنوات من الخدمة الفعلیة ،الترقیة االختیاریة بعد 10سنوات من الخدمة الفعلیة.
الجدول رقم : 05ویتضمن بیان عملیات التسییر التوقعي للموارد البشریة ،حیث یبین هذا الجدول
عملیات التسییر المحددة خالل السنة المالیة مع تحدید التواریخ النجاز كل هذه العملیات ،بهدف
الوصول إلى تنظیم أعمال التسییر طیلة السنة ،كما یشمل إحصاء كل المسابقات بالنسبة للتوظیف
الداخلي والخارجي سواء ما تعلق منه بالمسابقات على أساس االختبار أو على أساس الشهادات،
االمتحانات المهنیة ،الترقیة ،عملیات االلتحاق بالتكوین ،بمعنى إحصاء كل عملیات تسییر مسابقات
10
التوظیف.
10
الجدول رقم : 06ویتضمن هذا الجدول المخطط التوقعي لإلحالة على التقاعد ،حیث یكون بعنوان
السنة المالیة الجدیدة ،ویحتوي على القوائم االسمیة للموظفین الذین یمكن إحالتهم على التقاعد وذلك
حسب األسالك والرتب.
ویتم تحدید التاریخ التوقعي على التقاعد بغیة إعالم مصالح المفتشیة العمومیة للوالیة والذین سوف تتم
إحالتهم على التقاعد ،حیث یمكن لمصالح المفتشیة العمومیة ضبط هذه العملیة بصفة دقیقة خالل السنة
المالیة المقبلة أین یتم إ ا زلة أسماء الموظفین المحالین على التقاعد ،وعلى العموم فإن هذا الجدول
یضبط بصفة دقیقة جانبین مهمین هما:
-عدد اإلحاالت على التقاعد خالل السنة الواحدة.
11
- .التاریخ المتوقع لإلحالة على التقاعد
وتجدر اإلشارة إلى أن هذا الجدول جاء خال من عدة جوانب بخصوص تنظیم التقاعد ،باعتباره أهم
العملیات الواردة على المسار المهني للموظف العمومي ،كإدراجه لخانات خاصة بأنواع التقاعد،
كالتقاعد النسبي ،التقاعد دون شرط السن ،اإلحالة على التقاعد ببلوغ السن القانونیة وغیرها ،وفي هذا
المضمار شهد موضوع التقاعد مؤخرا جدلیة واسعة بین الحكومة ومختلف النقابات وأرباب العمل ،من
أجل الوصول إلى ترشید سیاسة للتشغیل ،لذالك وجب أن تدرج هذه األنواع في مخطط التسییر ،ومن
ثمة في مضمون السیاسة التقدیریة للموارد البشریة،
الجدول رقم : 07یتعلق هذا الجدول بتنظیم التكوین وتحسین المستوى وتجدید المعلومات ،حیث
یوضح هذا الجدول كل عملیات التكوین بنوعیه األولي واإلضافي بعنوان السنة المعنیة ،وهو عبارة
عن ملخص لمجمل العملیات المتعلقة بالمخطط السنوي أو المتعدد السنوات للتكوین وتحسین المستوى
وتجدید المعلومات ،والذي هو جزء من مخطط تسییر الموارد البشریة ،حیث یجب أن یكون هناك
تطابق وثیق بخصوص المناصب المالیة بین المخطط السنوي لتسییر الموارد البشریة والمخطط
القطاعي ،12والذي
سوف نتعرض له بالتفصیل في الفرع الموالي.
الفقرة الثالثة :محتوى الجزء المتعلق بالرقابة البعدیة
سعید مقدم ،الوظیفة العمومیة بین التطور والتحول من منظور تسییر الموارد البشریة وأخالقیات المهنة ص345 11
12المنشور رقم 21ك خ /م ع و ع 2009 /المؤرخ في 07سبتمبر ، 2007المتعلق بتحیین المخطط القطاعي
11
یحتوي هذا الجزء على الجداول من 08إلى ، 13ویتعلق بالرقابة البعدیة وقیاس مدى نجاح التسییر
التوقعي للموارد البشریة المنجز من طرف مصالح الوظیفة العمومیة وسوف نتعرض من خالل
محتوى هذه الجداول إلى مدى انجاز عملیات التسییر التي یقوم بها المسیر من جهة ،ودور هیئات
المراقبة للمدیریة العامة للوظیفة العمومیة من جهة أخرى.
الجدول رقم : 08ویتضمن حركة المستخدمین ،إذ یعد بمثابة وسیلة لمتابعة حركیة المستخدمین إلى
غایة 31دیسمبر من السنة المعنیة ،ویحتوي على جزأين الجزء األول یتعلق بحركیة المستخدمین
الذین التحقوا بالمؤسسات و االدارات العمومیة ،ومجموعهما الفرعي ،فیما یحتوي الجزء الثاني على
حركة الذهاب النهائي والذهاب المؤقت ،كاالستقالة والعزل والتقاعد في الذهاب النهائي ،االنتداب
للتكوین واالستیداع ،الخدمة الوطنیة ،عطلة األمومة طویلة األمد ومجموعهما الفرعي في الذهاب
المؤقت ،ویمكن القول أنه یحتوي على ثالث أجزاء :
-تعدادات المستخدمین إلى غایة 01جانفي من السنة المعتبرة.
-حركة التحاق ومغادرة المستخدمین من وٕا لى المؤسسات و اإلدارات العمومیة ،والمجموع الفرعي
لكال الحركتین.
-المجموع النهائي لتعدادات حركیة المستخدمین المحصل علیها خالل السنة المعنیة التي شهدتها
13
االدارات والمؤسسات العمومیة إلى غایة 31دیسمبر
الجدول رقم : 09یتضمن مجمل األعوان المتعاقدین إلى غایة 31دیسمبر ،حیث یحتوي على مجموع
األسالك والرتب طبقا للنص المنظم لكل سلك ،كالم ا رسیم التنفیذیة التي تحدد القانون األساسي ألعوان
الوقایة واألمن وتعویضهم وغیرها ،كما یحدد عدد األعوان الذین یشتغلون شهریا وبصفة منتظمة،
14
وعدد األعوان المؤقتین بالساعة واإلطار القانوني لاللتحاق بكل منهما
الجدول رقم : 10یتضمن هذا الجدول استمارة م ا رقبة عملیة التوظیف عن طریق المسابقة ،حیث یتم
إعداد هذا الجدول لكل عملیة توظیف على أساس المسابقة عن طریق االختبارات أو ا المتحانات
والفحوص المهنیة حسب األسالك والرتب ،وتتضمن ثالث أجزاء رئیسیة ،إذ یحتوي الجزء األول
على:
12
-مراجع قرار تنظیم المسابقة أو الفحوص المهنیة.
-الطریقة المتبعة في إعالن ونشر المسابقة.
-عدد المناصب المفتوحة الشاغرة والقابلة للتوظیف.
أما الجزء الثاني فیحتوي على عدد المترشحین المسجلین وعدد المترشحین المقبولین باإلضافة إلى
تاریخ جلسة انتقاء الموظفین ،فیما یحتوي الجزء الثالث على تاریخ محضر القبول النهائي أو النجاح
والحد األدنى لمعدل القبول ،باإلضافة إلى مرجع وتاریخ القرار المتعلق بإعالن النتائج وعدد الناجحین.
الجدول رقم : 11یحتوي هذا الجدول على استمارة م ا رقبة عملیة التوظیف عن طریق الترقیة
االختیاریة والكفاءة المهنیة ،حیث یبین هذا الجدول حسب األسالك والرتب مجموع اإلجرائات الخاصة
بكل عملیة ،سواء بالترقیة االختیاریة ،أو عن طریق المؤهل والكفاءة المهنیة ،كما یتضمن هذا الجدول
عدد المناصب المفتوحة محل الترقیة ،استثمار المناصب الجدیدة ،ومرجع القائمة المعتمدة في التأهیل،
باإلضافة إلى عدد المرشحین المسجلین وعدد المرشحین المقبولین وتاریخ جلسة لجنة المستخدمین
الجدول رقم : 12یتضمن استمارة مراقبة عملیة التوظیف عن طریق التكوین ،حیث یبین هذا الجدول
مجمل عملیات التوظیف الداخلیة والخارجیة ،بعدد المناصب المفتوحة في إطار الخانة األولى ،أما
الخانة الثانیة فتمثل فتح المسابقة ،ویندرج تحتها مجموع المناصب المفتوحة و قرارات فتح المسابقة ،ثم
تأتي الخانة الثالثة معنونة بلجنة اختیار المترشحین وكذلك تاریخ جلسة االنتقاء ،ثم تأتي خانة القبول
النهائي وتحتوي على مدة التكوین والمؤسسة الخاصة بالتكوین والمعدل األدنى للقبول ،وعدد
المترشحین المقبولین باإلضافة إلى تاریخ محاضر النجاح.
الجدول رقم : 13یتضمن هذا الجدول استمارة م ا رقبة مخطط التوظیف على أساس الشهادات،
ویعتبر محتوى هذا الجدول بالمقارنة مع الجداول األخرى أقل محتوى ،حیث یبین حسب األسالك
أنجزت. والرتب عدد المناصب المفتوحة ،ثم عملیات التوظیف التي
13
تحقيق أهدافها و تضطلع مصلحة المستخدمين بالقيام بهذه الوظيفة" ،و يعرف التوظيف كذلك أنه
"عبارة عن سيرورة يتم من خاللها اإلختيار من بين عدة مترشحين من أجل شغل منصب شاغر أو
منصب تم استحداثه"
و نجد كذلك أن Pierre jardillierعرف التوظيف أنه "ملئ وظيفة شاغرة أو تقبل دخول شخص
عنصر جديد و إضافي في المؤسسة ، "15و بالرجوع إلى التعاريف السابقة نفهم أن عملية التوظيف
تتمثل في مجموعة من العمليات و اإلجراءات التي تتخذها المؤسسة النتقاء الموارد البشرية الالزمة
القدرة الالزمة لتولي منصب شاغر. التي تتوفر فيها شروط الكفاءة و
فعملية التوظيف نعني بها تلك "العملية المستمرة التي تقتضي من المؤسسة تحديد احتياجتها من القوى
العاملة القادرة و الراغبة و المتاحة للعمل ،و البحث عن العناصر و ترغيبها على العمل في المؤسسة،
ثم اختيار أفضل العناصر المتقدمين ليكونوا أعضاء لها و ترغيبهم في العمل فيها".
و من خالل ما سبق عرضه من تعاريف حول عملية التوظيف ،نستخلص أن التوظيف هو النشاط الذي
يتم من خالله البحث عن اليد العاملة المناسبة و المالئمة لشغل مناصب العمل الشاغرة في المؤسسة
15
Jean guyot, le recrutement Méthodique du personnel, entreprise moderne édition, paris,
1979, p 17
16إمساعيل قرية ،تنمية املوارد البشرية ،ط ،1دار الفجر للنشر و التوزيع ، 2007 ،ص 7
14
قد يريح البعض و يمكن في نفس الوقت أن يربك البعض اآلخر ،أو باألحرى جرح شعورهم خاصة
إذا أهملت اإلدارة وضع معايير و مقاييس موضوعية و عادلة لعملية الترقية و نعني بالترقية " عملية
انتقال الموظف أو العامل من مركزه الحالي الى مركز أعلى من حيث الصالحيات و المسؤوليات أو
الحقوق و الواجبات و عادة ما نكون مصحوبة بالزيادة في األجور و كذا االمتيازات الوظيفية.
.2.1.1النقل و التحويل :وهذا يعني عملية نقل األفراد و تحويلهم من وظيفة إلى أخرى ،وتهدف هذه
العملية إلى " سد الشواغر من الداخل كما أنها تساعد على إيجاد توازن في الموارد البشرية على أقسام
و فروع المؤسسة الواحدة ،و من أبرز ايجابيات هذه السياسة التوظيفية الداخلية ،هو توزيع الفائض من
وبهذه العملية تكون اإلدارة قد خففت من شدة 17
األفراد على األقسام أو الفروع التي تحتاج إليهم"
االزدحام الذي تعانيه بعض الفروع ،كما ستسمح كذلك للعمال باكتساب خبرات جديدة و إثراء سيرهم
الذاتية.
.3.1.1األفراد السابقون :إن " استقطاب األفراد أو الموظفين السابقين يمثل مصدرا داخليا هاما لسد
الوظائف الشاغرة" و في هذه الحالة نجد المؤسسة تعود و تربط الموظفين السابقين بالمؤسسة مجددا ،و
هي باستخدامها لهذا المصدر من أجل التوظيف ،تكون قد وفرت في تكاليف االستقطاب و التوظيف ،و
كذلك توفر في تكاليف تدريبهم.
4.1.1ترشيحات األفراد العاملين :و في هذه النقطة تلجأ المؤسسة إلى اإلعالن عن الوظائف الشاغرة
داخل المؤسسة ،مما يسمح للمستخدمين معرفة فرص التشغيل الممكنة داخل المؤسسة " ،و نجاح
الترشيحات يتوقف على التناسب بين كفاءة المترشح و متطلبات الوظيفة" فالتوظيف الداخلي للموارد
البشرية يسمح للمؤسسة باالستفادة من خبرة عمالها الحاليين " 18و رفع الروح المعنوية لدى العمال و
بذلك يتحقق الوالء و اإلخالص و االستقرار الوظيفي و هذا بدوره يساعد على تحقيق األهداف
المنشودة ،و كذلك يوفر هذا النوع من التوظيف عماال لديهم خبرات في العمل و هذا بدوره يقلل من
تكاليف التدريب ،و المحافظة على السرية الخاصة إذا كانت الوظيفة تتطلب ذلك " و لكن لهذا النوع
من التوظيف عيوب و تتمثل فيما يلي:
حجب خبرات و أساليب عمل جديدة يمكن الحصول عليها من الخارج أي عن طريق التوظيف
الخارجي.
17حسن ابراهيم بلوط ،ادارة الموارد البشرية من منظور إستراتيجي ،ط ،1دار النهضة العربية،
بيروت -لبنان2002 ،ص167
18نفس املرجع ،ص 16
15
قد يتم سوء اختيار العاملين في حالة الترقية.
عدد الموظفين المتقدمين للوظيفة يكون محدودا و قليل نسبيا.
قد ال تكون المصادر الداخلية بالكفاءة المطلوبة.
2.1المصادر الخارجية للتوظيف :تقوم المؤسسة باستقطاب الموارد البشرية خارج المؤسسة في حالة
عدم توفر المبدعين و الكفاءات المطلوبة داخل المؤسسة ،و لهذا تلجأ المؤسسة إلى البحث عن الموارد
البشرية باللجوء إلى المصادر الخارجية و ذلك عن طريق:
1.2.1الجامعات و المعاهد :تعتبر الجامعات و المعاهد من المصادر الهامة لجذب اليد العاملة
المؤهلة ،إذ تلجأ بعض المؤسسات إلى خلق عالقات اتصال مع الطلبة ،خاصة أولئك الذين أوشكوا
الحصول على شهاداتم بحيث تبادر المؤسسات إلى استقطاب هؤالء الطالب الذين يستعدون إلنهاء
سنواتهم النهائية و تقدم لهم عروض التوظيف قبل التخرج أو بعده ،لكي تضمن التحاقهم بالعمل لديها
بعد التخرج" هذا يعني أن المؤسسات تتقصد الطلبة المتفوقين و تعرض عليهم العمل فيها بعد التخرج
19مباشرة.
2.2.1عن طريق اإلعالن" :20يعتبر اإلعالن وسيلة من الوسائل التي تعتمد عليها المؤسسة من أجل
البحث عن اليد العاملة ،و هذا راجع إلى االنتشار الواسع لوسائل اإلعالن المرئي و المسموع و
المتمثلة في الصحف ،اإلذاعة و التلفزيون.
3.2.1المؤسسات العمالية و المهنية :و هي مؤسسات تساهم بدورها في العملية التوظيفية و ذلك عن
طريق " تأدية خدمات ألصحاب و أرباب العمل و األفراد الساعين للحصول على العمل ،بحيث ترشح
21
هذه المؤسسات األفراد المناسبين لشغل وظيفة معينة"
4.2.1النقابات العمالية :بحيث نجد أن هناك بعض النقابات التي تقوم بإبرام اتفاقيات مع المؤسسات،
إذ
"توفر النقابات العدد المطلوب من العمال في الوقت المحدد و بالشروط التعاقدية المتفق عليها بينها أو
هذا يعني أن النقابات العمالية تعمل على تأمين العمل لألفراد و 22
بين العمال و بين أرباب العمل"
بهذا تساعد على تقليل نسبة البطالة.
5.2.1مكاتب التوظيف :و هي عبارة عن مكاتب متخصصة سواءا كانت حكومية أو خاصة" فهي
16
تقوم بعملية التوظيف بالتنسيق مع المؤسسة ،و أصبحت هذه الطريقة من طرق التوظيف الفعالة".
2 .مرحلة االختيار :بعد عملية االستقطاب تأتي عملية اختيار وانتقاء األفراد المؤهلين و الذين لهم
خصائص تسمح لهم بشغل الوظائف الشاغرة و تعرف عملية االختيار على أنها " تلك العمليات التي
تقوم بها المؤسسة النتقاء أفضل المترشحين للوظيفة ،و هو الشخص الذي تتوفر فيه مقومات و
متطلبات لشغل الوظيفة أكثر من غيره" ،و عموما تجري عملية االختيار باالعتماد على الخطوات و
اإلجراءات التالية:
.1.2طلب التوظيف :يحتوي طلب التوظيف عادة على معلومات تتعلق بالنواحي الشخصية،
االجتماعية
و العلمية لطالب العمل ،و يكون هذا الطلب مصمما بطريقة علمية و مدروسة لتسهيل جمع كل
المعلومات التي تفيد اإلدارة في معرفة مدى صالحية طالب الشغل للوظيفة و يشمل طلب التوظيف
على بيانات تتمثل فيما يلي:
بيانات شخصية كاالسم و اللقب ،مكان االزدياد و تاريخ الميالد.
المؤهالت العلمية كالدرجة العلمية و المؤهالت الدراسية التي يحملها المترشح لشغل الوظيفة.
بيانات تتعلق بالخبرة و المهارات و الخبرات السابقة.
بيانات تتعلق باألشخاص أو الجهات التي يمكن الرجوع إليها لالستفسار عنه.
2.2المقابلة المبدئية :و هي أول لقاء بين المترشح و صاحب العمل و هي عادة تستغرق فترة
قصيرة من الوقت و الهدف منها هو "تصفية عدد من طالبي العمل ،و رفض طلبات التوظيف الغير
23
المستوفية لشروط الوظيفة"
3.2إجراء اإلختبارات :من أكثر الخطوات شيوعا واستخداما في غربلة الموارد البشرية هي اخضاع
المرشحين لشتى أنواع اختبارات التوظيف ومن بين هذه االختبارات نجد:
1.3.2اختبار األداء :وهذا االختبار يهدف الى "معرفة أداء الفرد في موقف وظيفي معين".
2.3.2اختبار الذكاء :تعمل هذه االختبارات على قياس "القدرات الذهنية و الذكاء و طريقة تفكير
الفرد لمواجهة مشاكل العمل و صحة الحكم على األشياء" فاختبارات الذكاء يسعى من خاللها الى
معرفة درجة ذكاء الفرد و مقارنة مستوى قدراته الذهنية مع المستوى الذي تتطلبه الوظيفة.24
17
3.3.2اختبار الشخصية :يهدف هذا النوع من االختبارات الى كشف و معرفة جوانب شخصية الفرد
و التأكد من مدى مالءمتها لطبيعة الوظيفة ،فهذا االختبار يهدف الى "وضع تقدير شخص لمعرفة ما
إذا كان الشخص يناسب العمل المعلن عنه أم ال ، ".فمن خالل تقييم نتائج هذا االختبار نحاول معرفة
خصائص شخصية الفرد التي تتطلبه الوظيفة و مدى توفرها في الشخص الذي سوف يتم تعيينه في
ذلك المنصب.
4.3.2اختبار القدرة على االنجاز " :يقيس هذا النوع من االختبارات مقدرة الشخص على تأدية العمل
و خبرته في فنون مهنته" ،هذا بمعنى أن من خالل اختبارات القدرة ،نحاول الكشف عن قدرات الفرد
الحركية.
5.3.2اختبار ميول الشخص و توجهاته :هذا النوع من االختبارات " يقيس مدى رغبة و ميل
الشخص إلى القيام بالعمل الذي سيسند إليه و مدى درجة اندماجه مع ذلك العمل ،و يساعد هذا النوع
من االختبارات األفراد على اكتشاف العمل الذي يتناسب مع قدراتهم و ميولهم" ،فهذا يكشف سرعة
استجابة الفرد مع طبيعة عمله.
4.2المقابلة الشاملة :و هي تأتي مباشرة بعد إجراء االختبارات بحيث يتم فيها تصفية و غربلة
المترشحين و تحديد األشخاص الذين ستجري معهم المقابالت الشخصية ،واختيار أكثرهم تطابقا
لمتطلبات
الوظيفة ،و المقابلة أنواع :
1.4.2المقابلة الموجهة :و هي المقابلة التي تحتوي على أسئلة مخطط لها سلفا ،بحيث تعطي لكل
متقدم بنفس الترتيب و التسلل ،و بما أن المقابلة الموجهة تستخدم دقة و وقتا أثناء التخطيط لها و إعداد
أسئلتها ،فإن البعض من الباحثين وجدها أكثر مصداقية و قبوال من سواها من المقابالت.
2.4.2المقابلة نصف الموجهة :بحيث يرتكز هذا النوع من القابالت على أسئلة موجهة و مخطط لها
مسبقا و الجزء اآلخر يحتوي على أسئلة غير محددة ،قد يطلقها المقابل من وحي المقابلة ذاتها.
3.4.2 1-المقابلة الغير الموجهة :و هي تمتاز بأسئلة ليست معدة سابقا و تختلف أسئلتها و
المواضيع التي تغطيها باختالف المقابلين الذين يطلب منهم القيام بها ،أي تترك الحرية الكاملة للمقابل
في طرح األسئلة التي يراها ضرورية.
18
5.2التحري عن المتقدم :تقوم أدارة الموارد البشرية " بالتحقق من صحة البيانات التي صرح بها
المتقدم ،و هذا يتم عن طريق االتصال بأصحاب العمل الذين عمل معهم سابقا و كذا أصدقائه ".و قد
تخطو المؤسسات خطوات أكبر و تتحرى عن المتقدم " من مصادر أخرى ليست قريبة الصلة بالمتقدم
25
و من بينها نجد سجالت الشرطة و المحاكم"
6.2الفحص الطبي :بعد عملية اختيار المتقدمين يخضع كل متقدم أو مترشح للكشف الطبي " بحيث
،أشارت الدراسات إلى أن % 57من الشركات تتطلب خضوع المتقدمين للفحص الطبي في وظائف
26
مختلفة"
فالمؤسسة تهدف من خالل هذا اإلجراء إلى توظيف عمال سالمين صحيا حتى تستفيد من أدائهم
لوظائفهم بأكمل وجه .و بهذا نفهم أن عملية اختيار الموارد البشرية جد مهمة في إدارة الموارد
البشرية بحيث تهدف الى انتقاء األفراد المناسبين لشغل الوظائف ،معتمدا في هذا على مجموعة
اإلجراءات و الخطوات التي تسمح لها باختيار أكفأ و أفضل المترشحين و بعد أن تختار اإلدارة األفراد
الذين يتمتعون بخصائص و ما تشترطه الوظيفة تأتي مرحلة تعيينهم في المناصب المناسبة لهم.
3 .مرحلة اتخاذ قرار التعيين :و تبدأ هذه المرحلة مباشرة بعد االنتهاء من المقابالت الشخصية التي
أجريت مع المترشحين و تحليل كل المعلومات المقدمة من طرفهم ،واعتمادا على نتائج المقابالت و
االختبارات يتم تصفية و انتقاء المترشحين ذوي الكفاءات ليتم بعدها اتخاذ قرار التعيين من طرف
اإلدارة ،و تعرف عملية تعيين األفراد بأنها عملية " وضع الفرد المناسب في الوظيفة التي تتناسب مع
،و هناك من يعرف التعيين على أنه " 27
شروط و مستلزمات القيام بهاا مع مؤهالته و كفاءاته"
إصدار القرار بتعيين المرشح أو المرشحة في وظيفة معينة ،بقسم أو إدارة محددة اعتبارا من تاريخ
محدد ،و يترتب عن هذا القرار حقوقا للموظف في األجر ،الواجبات و المسؤوليات الملقاة على عاتقه"
،28و تهدف عملية تعيين الموارد البشرية إلى تحقيق حاجات المؤسسة و حاجات األفراد.
29
تتمثل المراحل المتعددة في عملية التعيين فيما يلي:
19
تحديد الحاجة إلى تعيين بعض األشخاص.
تحديد متطلبات أو احتياجات العمل.
اتخاذ القرارات بشأن مصادر الموظفين المحتمل تعيينهم.
تحديد طريقة االختيار.
وضع المرشحين في قوائم قصيرة.
اختيار المرشح الناجح.
إعالم المرشحين بالنتيجة.
تعيين المرشح الناجح.
فوظيفة التعيين تسعى إلى " إيجاد التناسب و التطابق بين شروط و متطلبات الوظيفة الشاغرة أو
و الشخص الذي صدر قرار تعيينه ،يتم 30
المستحدثة ،و بين مؤهالت و كفاءات المستقدم لشغلها"
توجيهه إلى العمل و توظيفه و يتم تزويده بكافة معلومات المؤسسة و الوظيفة التي قدمت له ،بحيث
هناك بعض المؤسسات " تخضع الموظف الجديد لبرنامج توجيهي يمتد فترة قصيرة تتراوح بين أسبوع
إلى شهر ،بحيث تعرف الموظف على أهداف العمل و أنظمة العمل ،خاصة القضايا التي تتعلق
بالرواتب و التعويضات ،المكافآت و اإلجازات ،كما يتطرق البرنامج التوجيهي إلى بعض النواحي
و الهدف من الفترة التدريبية هو أن 31
التدريبية في حالة استقطاب الموظف من خارج المؤسسة"
يتمكن الموظف الجديد من التأقلم مع ثقافة المؤسسة و محيطها.
المطلب الثالث :دور التدريب في تنمية الموارد البشرية
أوال :تعريف التدريب
32
توجد العديد من المصطلحات التي ترفق مصطلح التدريب البد من التطرق إليها منها ما يلي:
التعليم :اإلصالح الواسع الذي يشمل اإلطار العام للموضوع ويقصد به إكساب الشخص المعرفة
لتطوير عاداته
التطوير :هو تنمية القدرة لدى الشخص بقدر يساعده على فهم المشاكل التي تواجهه .إما بالنسبة
لمصطلح التدريب فهناك العديد من المفاهيم من بينها :
هو نشاط منظم مستمر يركز على الفرد لتحقيق تغير في معارفه ومهاراته وقدراته الفنية لمقابلة
احتياجات محددة في الوضع الراهن والمستقبلي .في ضوء متطلبات العمل الذي يقوم به وتطلعاته
المستقبلية في إطار المؤسسة التي يعمل فيها .33
20
هو تلك العملية المنظمة التي يقوم من خاللها تغيير سلوكيات ومشاعر العاملين من اجل زيادةو
34
تحسين فاعليتهم و أدائهم.
هو التطوير المنتظم للمعارف و المهارات و األفكار الالزم توفرها لدى العاملين ألداء مهام عملهم
بصورة المطلوبة .
من خالل التعريفات السابقة يمكن القول إن التدريب هو عبارة عن نشاط إنساني هدفه العام يركز على
التحسين يمكن إن يمارس هذا النشاط بأسلوب فردي أو جماعي وفي كال الحالتين يتم من خالل صورة
منظمة يمكن من خاللها تطوير معارف و مهارات العاملين من اجل تنفيذ األعمال بطريقة أفضل وذلك
بهدف رفع من كفاءة و فعالية المؤسسة .
ثانيا :أهمية التدريب:
للتدريب أهمية كبيرة على المؤسسات بمختلف أنواعها وذلك للفوائد التي تتحقق من ورائه سواء
بالنسبة للفرد أم المؤسسة وتكمن هذه األهمية على المستوين هما كما يلي: 35
أهميته بالنسبة للمؤسسة :زيادة اإلنتاجية األداء التنظيمي إذ أن إكساب العاملين المهارات و
المعارف ألداء وظائفهم يساعدهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة و تقليص الضائع و الموارد
المستخدمة في اإلنتاج يساهم التدريب في خلق االتجاهات االيجابية لدى العاملين نحو العمل و
المؤسسة
يؤدي إلى ترشيد القرارات اإلدارية و تطوير أساليب و أسس و مهارات القيادة اإلدارية
.أهميته بالنسبة للفرد :يساعد في تحسين فهمهم للمؤسسة و توضيح أدوارهم فيها .
.يطور و ينمي الدافعية نحو األداء و يخلق فرصا للنمو و التطوير لدى العاملين
التدريب من حيث األهداف :يمكن تصنيف التدريب من حيث األهداف إلى :
34السالم مؤيد سعيد و حرحوش عادل الصالح ،إدارة الموارد البشرية (مدخل استراتجي ) عالم الكتب ،الطبعة األولى ،ندر ألا ، 2009 ،ص
130
35عباس محمد سهلية ،إدارة الموارد البشرية (مدخل استراتجي) ،دار وائل للنشر و التوزيع ،الطبعة الثانية ،األردن ، 2006ص ص -187
188
21
-تزويد المعلومات أي زيادة قدرة الفرد على التفكير المبدع الخالق بما يمكنه من التكيف مع عمله
ومواجهة المشكالت والتغلب عليها .
-التدريب على المهارات :وذلك عن طريق رفع مستوى أداء الفرد عن طريق اكتسابه المهارات
المعرفية والعلمية المستحدثة في ميدان عمله أو تطويرها بصورة مستمرة .
تكوين اتجاهات :تنمية اتجاهات سلمية للفرد نحو تقديره لقيمة عمله وأهميته واآلثار االجتماعية
المتصلة به والمترتبة عليه.
التدريب للترقية :وذلك عن طريق إعداد الفرد إعدادا جيدا لممارسة المهمات التي يتطلبها العمل
الجديد باكتسابه المعلومات والمهارات واالتجاهات األزمة .
2التدريب من حيث المكان والموقع :في هذا النوع من التدريب يستخدم المتدرب نفس المواد
واألدوات واآلالت التي يستخدمها في عملية الفعلي بعد انتهاء التدريب في منطقة العمل العادية سواء
كانت ورشة ،ومعمل أثناء العمل 36ويتم التدريب في موقع العمل على المتدرب أن يراعي :
إعطاء فرصة حقيقية لتدريب العاملين مع إعطاء أفراد األقل خبرة فرصة أداء العمل تحت إشراف -
احد العاملين والمهارة.
حسن استغالل فترات عدم الضغط اإلنتاجي في التدريب مع توضيح وشرح الجوانب الفنية -
الدقيقة .
الحرص على إتباع سياسة الباب المفتوح لمقترحات العامل بشان تحسين عمله
المنافسة والفحص وتشجيع مقترحات العاملين تعتبر تدريبا إضافيا وتنمية العمال أنفسهم
.يمكن تقسيم التدريب حسب المكان والموقع الذي يجري فيه إلى قسمين كبيرين للتدريب :
.التدريب في أثناء العمل (:في مكان العمل) يقوم هذا التدريب على فكرة قديمة فكرة التلمذة المهنية
التي تعني أساسا أن يتلقى الموظف الجديد التعليمات والتوجيهات التي تبين له أسلوب العمل من رئيسه
الذي يتواله بالرعاية خالل الفترة األولى فيبين له الصواب من الخطأ والحقوق والواجبات وأفضل
أسلوب ألداء العمل ،وآداب األسلوب الوظيفي ويصنف التدريب من حيث المكان والموقع إلى :
22
.تدريب خارجي (في مركز التدريب المتخصصة داخل البلد أو خارجه) :هذا النوع من التدريب
يسمى التدريب المنظم أو الرسمي وهو األكثر شيوعا أما كما أورده الطعاني في 2002يبينان التدريب
الخارجي في مراكز التدريب المتخصصة داخل البلد أو خارجه يتميز بكونه يتيح أفاق أرحب لتبادل
الخبرات واكتساب المهارات حيث يتلقى األفراد توجهات نظر متعددة ينتمون إلى مدارس وخلفيات
مختلفة وتصبح عملية التدريب بذلك مكان ترتكز فيه خبرات العشرات من المتدربين فضال عن مراكز
ومؤسسات التدريب الخارجية 37تكون في معظم األحيان مجهزة بإمكانات ووسائل وتجهيزات قد ال
تتوفر داخل المنظمة الواحدة المعينة .
التدريب قبل التحاق بالعمل :يهدف إلى إعداد األفراد علميا وسلوكيا على نحو سليم وتأهيلهم للقيام
باألعمال التي سوف توكل إليهم عند التحاقهم بوظائفهم ،ويسمى هذا النوع أيضا بالتدريب اإلعدادي
والتوجيهي والتعريفي .والتدريب قبل العمل الزم للفرد قبل بدء حياته العملية في العمل ،حيث ال
يمكن ألي خريج أن بحاجة الحياة العملية الختالف طبيعة الحياة الدراسية والحياة العملية بحيث
سيلتحق به وذلك لتمهيد الطريق أمامه للدخول إلى العمل نفسه .
التدريب في أثناء الخدمة :هو التدريب الذي يقدم للعاملين الموجودين بالفعل في الخدمة تهدف
تزويدهم بالمعلومات والخبرات المستجدة في مجال عملهم ،وصوال إلى رفع المستوى الكفاءة
لديهم ،حيث يعد التدريب أثناء الخدمة أمر الجميع الفئات في المنظمة.
الخاتمة :
و في األخير نقول أن االهتمام بالموارد البشرية و إنشاء إدارة خاصة تهتم بشؤونهم و تلبي احتياجاتهم
يعود على المنشآت بالفائدة ،بحيث نرى أن جميع المنشآت الناجحة أعطت أهمية كبيرة للعنصر
البشري ،و ذلك لما له من دور فعال فيها .فقد رسخت فكرة عن إدارة الموارد البشرية التي تعتبر من
أهم اإلدارات في المنشآت الصغيرة و ذلك لما لها من أهمية في تحقيق الفعالية التنظيمية في ضوء
التغيرات البيئية و اإلقتصادية الجديدة.
و كما تلعب عملية التوظيف و اإلجراءات المتبعة في ذلك تلعب دورا هاما في تدعيم برامج
23
التطوير و مساعدة العاملين على التكيف السريع في المؤسسة ،وهذا يكون من خالل جهود االستقطاب
التي يبذلها المشرفون و القائمون على هذه المهمة في سبيل ترغيب الموارد البشرية ذات الكفاءات
العالية لاللتحاق بالمناصب الشاغرة ،و السعي إلى اختيار أكفئ األفراد من بين المستقطبين و إخضاعه
لمختلف اختبارات التوظيف ليتم بعدها تعيينه في الوظيفة و تدريبه إلخراج أفضل ما فيه من قدرات.
24
قائمة المراجع
قائمة المراجع
الكتب :
باري كشواي ،ادارة الموارد البشرية ،الطبعة العربية الثانية ،دار الفاروق للنشر و التوزيع، -1
2006
عبد الحميد الخليل ،االجازة في تقانة المعلومات ،من منشورات الجامعة االفتراضية السورية، -2
الجمهورية العربية السورية2018 ،
25
سعید مقدم ،الوظیفة العمومیة بین التطور والتحول من منظور تسییر الموارد البشریة وأخالقیات -3
المهنة،
نور الدین شنوفي ،أنظمة وآلیة تسییر الموارد البشریة في المؤسسات و اإلدارات العمومیة سند -4
خاص بالتكوین
المتخصص ،المعهد الوطني لتكوین مستخدمي التربیة وتحسین مستواهم ،الجزائر2011 ، -5
إسماعيل قيرة ،تنمية الموارد البشرية ،ط ،1دار الفجر للنشر و التوزيع2007 ، -6
حسن ابراهيم بلوط ،ادارة الموارد البشرية من منظور إستراتيجي ،ط ،1دار النهضة العربية، -7
بيروت -لبنان2002 ،
فيصل حسونة ،إدارة الموارد البشرية ،ط ،1دار أسامة للنشر و التوزيع ،عمان -األردن2008 ، -8
يوسف حجيم الطائي وآخرون ادارة الموارد البشرية ،مدخل استر اتيجي متكامل ،ط 1مؤسسة -9
الوارق للنشر و التوزيع2006 ،
احمد سيد مصطفى ،إدارة الموارد البشرية ،ط ،1دار النهضة العربية ،مصر2006 ، -10
أغريب علي ،قيرة إسماعيل وسلطانية بالقاسم ،تنمية الموارد البشرية ،دار الفجر للنشر و التوزيع -11
،الطبعة األولى، ،صرم 2007
السالم مؤيد سعيد و حرحوش عادل الصالح ،إدارة الموارد البشرية (مدخل استراتجي ) عالم -12
الكتب ،الطبعة األولى
عباس محمد سهلية ،إدارة الموارد البشرية (مدخل استراتجي) ،دار وائل للنشر و التوزيع، -13
الطبعة الثانية ،األردن 2006
طويهري فاطمة ،اثر استخدام تكنولوجيا المعلومات و االتصال على أداء الموارد البشرية في -1
المؤسسة الجزائرية – دراسة حالة شركة الكهرباء بتيارت ، -مذكرة ماجستير ،تسويق ،جامعة
وهران 2015-2014 ، 2
26
كروش أسماء -غياط خولة ،أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات و االتصال في تحسين أداء الموارد -2
البشرية دراسة حالة جامعة قاصدي مرباح ورقلة ،مذكرة ليسانس مهني ،تسيير الموارد البشرية،
جامعة قاصدي مرباح ورقلة2018-2017 ،
تیشات سلوى ،أفاق الوظیفة العمومیة الجزائریة في ظل تطبیق المناجمانت العمومي الجدید بالنظر -3
إلى بعض التجارب األجنبیة (نیوزالندا ،فرنسا ،الوالیات المتحدة األم ریكیة) ،رسالة دكتوراه،
شعبة علوم التسییر ،كلیة العلوم االقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر ،جامعة أمحمد بوقرة
بومرداس2015 ،
بوعالم بن شایب ،المخطط السنوي لتسیر الموا رد البشریة في اإلدارات والمؤسسات العمومیة -4
إطار توجیه وتسییر وأداة رقابة ومتابعة ،مذكرة خاصة بالتكوین المتخصص لإللتحاق برتبة مفتش
رئیسي ،المعهد الوطني لإلنتاجیة والتنمیة الصناعیة ،بومرداس2006 ،
دوارة فتیحة ،إعداد المخطط السنوي لتسییر الموارد البشریة ،مذكرة التخرج بالمدرسة الوطنیة -5
لإلدارة ،الجزائر2014 ،
بوشیبة عبد القادر ،المخطط السنوي لتسییر الموارد البشریة ( دراسة تطبیقیة حول القطاع الصحي -6
بالعبادلة) ،مذكرة نهایة التكوین المتخصص ،المعهد الوطني لإلنتاجیة والتنمیة الصناعیة بومرداس،
الجزائر2006 ،
27