Professional Documents
Culture Documents
الفوج :
بحث حول
-
خاتمة
قائمة المراجع
مقدمة
سلسلة من القرارات حول العالقات الوظيفية المؤثرة في فعالية المنظمة وفعالية
الموظفين.
هي العملية الخاصة باستقطاب األفراد وتطويرهم،والمحافظة عليهم في إطار تحقيق
أهداف المنظمة وتحقيق أهداف العاملين.
إشراك إدارة الموارد البشرية في التخطيط االستراتيجي الشامل للمنظمة.
إعتبارأن العنصر البشري أصالً استثمارياً يجب ادارته وتطويره بفعالية وكفاءة إذا
أرادت المنظمة أن تحقق "زيادة انتاجية وتفوق في األداء" في األجل الطويل.
يجب أن تصمم البرامج ،وتعد السياسات بشكل يتوافق مع متطلبات الموظفين
1
االقتصادية والعاطفية.
تهيئة المناخ الوظيفي في مجال العمل بشكل يساعد الموظفين على تقديم أقصى
طاقاتهم ،ويستغل مهاراتهم وقدراتهم.
تصميم وإ عداد أهداف ،وسياسات ونشاطات إدارة الموارد البشرية بشكل يحقق
التناغم والتناسق فيما بينهم وكذلك التناغم والتناسق مع بقية أهداف ونشاطات
القطاعات اإلدارية األخرى في المنظمة.
إدارة األفراد ووظيفة األفراد:
إدارة األفراد جهاز متخصص ومستقل يتولى مساعدة اإلدارات األخرى في توفير
احتياجاتهم من العاملين وتطويرهم وحفظ سجالتهم ،والمحافظة عليهم بما يحقق أهداف
المنظمة في االنتاجية والربحية والنمو.
الصديق منصور بوسنينة وسليمان الفارسي ،الموارد البشرية :أهميتها .تنظيمها .مسؤوليتها .مهامها ،طرابلس :أكاديمية 1
إن اتخاذ قرار حول تبني برنامجاً لموارد البشرية قابالً للجدل وذلك ألن مردوده
االقتصادي غير واضح بلغة األرقام والحسابات .مما يجعل المنظمة توجه إنفاقها إلى
برامج ذات مردود ملموس كشراء آالت ،أوصيانتها بدالً من توجيهها إلى تدريب وتطوير
2
الموارد البشرية أو صيانتها والمحافظة عليها.
مما سبق يتضح أن أهمية إدارة الموارد البشرية تأتي من النقاط التالية:
قدرة إدارة الموارد البشرية على استقطاب أفضل العناصر البشرية لشغل الوظائف -1
الشاغرة والذي سينعكس بدوره على االنتاجية والربحية.
قدرة المنظمة على توفير المناخ التنظيمي الصالح للعمل من حيث التحفيز ،ودفعهم -2
للعطاء واالنتاجية.
المعالجة الفورية للمشاكل المحتملة في مجال التعيين وتقويم األداء والتدريب -3
والترقيات ستوفر تكاليف محتملة ناتجة عن سرعة دوران العمل،أو زيادة معدالت
3
الغياب ،أوانخفاض االنتاجية.
توفير تكاليف باهضة في قضايا قانونية يلجا إليها الموظف في حاالت الفصل ،عدم -4
منح العالوة،أو التجاوز في الترقيات.
يمكن ان تكون رسالة إدارة الموارد البشرية"التأكيد على استخدام الطاقات باقصى قدر
ممكن من خالل تنفيذ استراتيجيات بناءة في مجال االختيار والتعيين والتطوير
والمحافظة على الموارد البشرية وعالقات الموظفين".
وعلى ضوء هذه الرسالة Missionيمكن بلورة االستراتيجيات البعيدة المدى إلدارة
الموارد البشرية لتحقيق الهدف المقصود.
المبحث الثاني :الهيكل التنظيمي %للمؤسسة .
المطلب األول :مفهوم التنظيم و أنواعه
يعتبر التنظيم من الوظائف األساسية لإلدارة بعد التخطيط ،وأّن أي خطة ّجيدة وشاملة
يستحيل تنفيذها في غياب التنظيم غير السليم ،فهو المتضمن لعملية تخصيص الموارد
والمحدد لألفراد المنفذين لها ،والمنسق لجهودهم ،والراسم لخطوط
ّ الالّزمة لتطبيق الخطة،
السلطة ،وقنوات االتصال.
ولهذا يمكن تعريف التنظيم بأّنه “الوظيفة اإلدارية المتعلقة بعملية ترتيب وتنسيق موارد
المؤسسة (بشرية ،معلوماتية ،مادية ،مالية) الالّزمة إلنجاز مهام تحقق أهدافه“.
يعرفه بأّنه “ما هو إالّ العملية المتعلقة برسم الهيكل التنظيمي متضمنا ذلك
وهناك من ّ
المكونات األساسية للتنظيم الرسمي مع تحديد المسئوليات وتفويض السلطات الالّزمة
والمساءلة من أجل تحقيق األهداف المرغوبة للمؤسسة”.
مبادئه
مبدأ شمولية التنظيم وتكامله :يجب ان يشمل التنظيم كافة األنشطة الواردة في الوحدات
4
التنظيمية لتتمكن تلك الوحدات من تحقيق أهدافها بشكل متكامل ومتناسق.
مبدأ الشرعية :يجب أن تكون األهداف واألساليب والوسائل التي يعتمدها التنظيم مشروعة
وال تتعارض مع القوانين واألنظمة والتعليمات والقيم والعادات واألعراف والتقاليد
المعترف بها والمطبقة في مجال النشاط الذي يتناوله التنظيم وأال تتعارض مع أخالقيات
المهنة والمجتمع.
5
المغربي كامل محمد ،اإلدارة والبيئة السياسية العامة ،ط ،1عمان2001 ،
اإلطار،Contexte والنماذج Lisign ويقصد باإلطار مجموعة الظروف الموقفية التي
تعمل فيها المنظمة كالحجم والتكنولوجيا والبيئة والمتغيرات الثقافية أما النماذج فهي
االختيارات اإلستراتيجية التي تعتمد عليها المنظمة والتعامل مع عناصر هذا اإلطار.
ويعرفه :Stonar بأنه "اآللية الرسمية التي يتم من خاللها إدارة المنظمات عبر تحديد
خطوط السلطة واالتصال بين الرؤساء والمرؤوسين".
ومن خالل هذه التعاريف السابقة يتضح أن الهيكل التنظيمي للمؤسسة يتكون من
مجموعة من عناصر رئيسية وهي:
.1يحتوي على تقسيمات تنظيمية ووحدات مختلفة.
.2التخصص في العمل ،أي وجود مهام محددة.
.3نطاق اإلشراف وخطوط السلطة والمسؤولية.
.4مواقع اتخاذ القرار من حيث المركزية والالمركزية.
تنظيمات غير رسمية ،وكل تنظيم غير رسمي يمكن أن يتطور ليشكل إلى حد ما تنظيماً
تعرف "بأنها مجموعة العالقات والنماذج التي تنشأ بين
رسمياً ،فالتنظيمات غير الرسمية ّ
7
األفراد بطريقة غير رسمية داخل المنظمة"
المطلب الرابع :نماذج الهيكل التنظيمي %للمؤسسة .
يوجد أربعة أنواع من الهياكل التنظيمي للمؤسسة ة الرسمية ،وهي:
7فاتن أحمد أبو بكر ،نظم اإلدارة المفتوحة ،ط ،1مصر ،إشراك للنشر والتوزيع2000 ،
.1الهيكل التنفيذي :هو مستنبط من إدارة الجيوش الحديثة ،ومبني على السلطة المركزية
الموجودة في أعلى قمة المنظمة ،وفي هذه الحالة يكون هناك رئيس أعلى واحد يتولى
اتخاذ القرارات وإ صدار األوامر إلى المرؤوسين المباشرين ثم تتدرج السلطة بطريقة
منظمة من مستوى إلى آخر ،ويمتاز هذا النموذج بالوضوح والبساطة وتسير السلطة فيه
بخطوط مستقيمة من األعلى إلى األسفل ،وتكون المسؤولية محددة واعتماده على النظام
وإ طاعة األوامر والتعليمات الصادرة من الرؤساء إلى المرؤوسين R،أما ما يؤخذ عليه هو:
-يهمل مبدأ التخصص (أي عدم الفصل بين الوظائف اإلدارية والفنية).
-يبالغ في أهمية الرؤساء اإلداريين بمنحهم سلطة كاملة في التصرف في المسائل الداخلة
في نطاق اختصاصهم.
-يحمل كبار اإلداريين مسؤوليات تزيد عن طاقتهم ألنهم يتولون البت في المسائل
اإلدارية والفنية.
-يتعذر تحديد اإلدارات واألقسام إال إذا فرضها إداري قوي.
-يتعذر فيه تحقيق التعاون والتنسيق بين اإلدارات المختلفة.
.2الهيكل الوظيفي :استنبطه فريدريك تايلور حينما وضع اإلدارة العلمية وبين أن
األعمال يجب أن تخضع إلى التخصص وتقسيم العمل ،وأن األعمال يمكن تصنيفها إلى
األعمال اليدوية واألعمال الذهنية وأعمال تنفيذية وأعمال فنية وأعمال استشارية وأعمال
منصبية ،ومعنى كل هذا أن العمل يجب أن يؤديه المتخصص فيه ،وأن التخصص هو
القاعدة األساسية في تأدية األعمال ،ويتميز هذا النوع من التنظيم يما يلي:
-اإلفادة من مبدأ التخصص داخل األقسام واإلدارات الوظيفية باستخدام الخبراء
8
والمختصين.
-إمكان إيجاد طبقة من العمال المدربين على تأدية المهام واألعمال.
-إمكان تكوين طبقة من المالحظين تستطيع أن تقوم باإلشراف على األعمال.
إن الموارد البشرية هي مجموعة من العمليات مثل التخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة
ّ
لكافة النواحي التي تتعلق باألفراد ،من أجل المحافظة عليهم وتنميتهم وتوعيتهم وتعويضهمR
بأنها:
من غير الحاجة إلى أي إدارة متخصصة ،كما عرفها األستاذ جرانت وسميث ّ
(مسؤولية كافة المديرين في المنشأة ،وأيضاً توصيف لما يقوم به الموارد البشرية
المتخصصون Rفي إدارة األفراد).
قائمة المراجع
الصديق منصور بوسنينة وسليمان الفارسي ،الموارد البشرية :أهميتها .تنظيمها .
مسؤوليتها .مهامها ،طرابلس :أكاديمية الدراسات العليا .2003 ،
على غربي ،إسماعيل قيرة ،بلقاسم سالطنية ،تنمية الموارد البشرية ،القاهرة :دار
الفجر . 2007 ،