‫‪1‬‬

‫االستاذة‪:‬حداد بخته‬ ‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم علوم التسيير‬
‫السداسي االول ‪ /‬ماستر ‪/‬تخصص‪ :‬إدارة الموارد البشرية‬

‫المجموعة‪ :‬االولى‬

‫المحاضرة‪ -3‬المقاوالتية ‪:‬تعريفها‪ ،‬خصائصها‪ ،‬أهدافها‪ ،‬استراتيجياتها‬

‫أ‪ -‬تعريف المقاوالتية ‪ :‬عرفت بأنها السيرورة التي تهدف الى إنتاج منتج جديد ذو قيمة وذلك بإعطاء الوقت والجهد‬
‫الالزمين‪ ،‬مع تحمل المخاطر الناجمة عن ذلك بمختلف أنواعها( مالية‪ ،‬نفسية‪ ،‬اجتماعية )‪ ،‬ومقابل ذلك يتم الحصول‬
‫على إشباع مادي ومعنوي‪.‬‬

‫‪-‬و حسب "بيتر و هيسريش "( ‪ )Peters et Hisrish‬أن المقاوالتية نوع من السلوك يتمثل في‪:‬‬

‫‪ -‬السعي نحو االبتكار‪،‬‬

‫‪ -‬تنظيم وإعادة تنظيم اآلليات االقتصادية واالجتماعية من أجل استغالل موارد وحاالت معينة‪،‬‬

‫‪ -‬تحمل المخاطرة وقبول الفشل‪،‬‬

‫انه مسار يعمل على خلق شيء ما مختلف والحصول على قيمة بتخصيص الوقت والعمل الضروري مع تحمل‬
‫األخطار المالية‪ ،‬و النفسية‪ ،‬واالجتماعية المصاحبة لذلك والحصول على نتائج في شكل مالي ورضا شخصي‪.‬‬

‫نستنتج أن المقاوالتية ‪:‬هي حركية إنشاء واستغال فرص أعمال من طرف فرد أو عدة أفراد‪ ،‬وذلك عن طريق إنشاء‬
‫مؤسسات جديدة من أجل انتاج منتج جديد او تقديم خدمة جديدة بشكل مبدع ومبتكر‪.‬‬

‫يمكن تعريف المقاوالتية بصفة عامة على انها مجموعة النشاطات التي يتم من خاللها انشاء مؤسسة ذات طابع‬
‫تنظيمي‪ ،‬من خالل استغالل الفرص المتاحة من طرف فرد يتمتع بخصائص معينة من أجل تجسيد فكرة مبدعة‬
‫وبالتالي خلق قيمة‪.‬‬

‫عناصر المقاوالتية ‪ :‬يجب توفر العناصر التالية‪:‬‬

‫‪-‬المقاولون‪ :‬بدنوهم لن يكون هناك ابداع‪.‬‬

‫‪ -‬البعد التنظيمي المرتبط بالرؤية‪ ،‬الثقة‪ ،‬االبداع‪ ،‬التحوط للفشل‪ ،‬التحوط للغموض‪ ،‬الرقابة الداخلية‪.‬‬
 ‫‪2‬‬

‫‪-‬التنوع في السوق‪.‬‬

‫الجوانب الرئيسية في المقاوالتية فتتمثل في‪:‬‬

‫‪-‬عملية انشاء شيء جديد ذو قيمة‪.‬‬

‫‪ -‬تحمل المخاط المختلفة الناجمة عن المخاطرة‬

‫‪-‬تخصيص وقت وجهد ومال‪.‬‬

‫‪ -‬الحصول على العوائد الناتجة عن المخاطرة‪.‬‬

‫ب‪-‬خصائص المقاوالتية‪ :‬تتميز المقاوالتية بالخصائص التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تعتبر المقاوالتية أحد مدخالت عملية اتخاذ القرار المتعلق باالستخدام االمثل للموارد المتاحة للوصول إلى اإلبداع‬
‫بمختلف أشكاله؛‬

‫‪-‬المقاوالتية هي جهد موجه للتنسيق بين اإلنتاج والبيع؛‬

‫‪ -‬هي عبارة عن مجموعة من المهارات اإلدارية واإلبداعية المستندة على المبادرة الشخصية والقدرة على تحمل‬
‫المخاطرة في ظل بيئة سريعة التغير؛‬

‫‪ -‬هي نهج أو مسار يتبعه الفرد المقاول من أجل إنجاز عمل مقاوالتي خاص به‬

‫‪ -‬يغلب على أنشطتها طابع الفردية في مجال اإلدارة والتخطيط والتسويق في كثير من األحيان تكون عائلية من‬

‫حيث اإلدارة والعاملين؛‬

‫‪ -‬بساطة الهيكل التنظيمي من حيث اإلدارة المباشرة من قبل صاحب‪ .‬المشروع فضال عن تخطيط وادارة اإلنتاج‬

‫والتسويق والعمليات المالية‪.‬‬

‫ت‪-‬ابعاد المقاوالتية‪ :‬كما تتضمن المقاوالتية ثالثة أبعاد رئيسية وهي‪:‬‬

‫‪-‬األفراد‪ :‬حيث يلعب األفراد دو ار محوريا في المقاوالتية‪ ،‬فخصائص الفرد النفسية واالجتماعية وحتى الديموغرافية‬
‫تعزز أو تحد من قدراته‪.‬‬

‫‪-‬البيئة‪ :‬فتغير البيئة وتعقيدها‪ ،‬يشكالن فرص جديدة‪ ،‬أو تهديدات محتملة لتوليد أعمال جديدة‪.‬‬

‫‪-‬المنظمات‪ :‬حيث تنتهي المشروعات المقاوالتية الجديدة‪ ،‬إلى تكوين منظمات جديدة لها خصائص وأنظمة‪،‬‬
 ‫‪3‬‬

‫وهياكل تنظيمية محددة واستراتيجيات تمكنها من اختراق األسواق أو تكوينها ‪،‬ومواجهة وضعها التنافسي‪ ،‬وتمتلكها‬
‫للموارد التي تعمل على تحويلها إلى منتجات ذات قيمة لزبائنها‪ ،‬وتتكون المنظمات من األفراد الذين يمتلكون المهارات‬
‫والمواهب والقيم والمعتقدات‪ ،‬واألمان اين العمل سويا من الممكن أن يأتي بخلق أشياء جديدة ومنظمة‪.‬‬

‫‪--‬استراتيجيات المقاوالتية‪:‬‬

‫االبتكار و االبداع‬

‫وهو تطوير األفكار االبتكارية‪ ،‬التي تعكس وتستجيب للفرص في المنظمة‪ ،‬و يعتبر االبداع الخطوة األولى لالبتكار‪،‬‬
‫ويساهم في نجاح المنظمة على المدى الطويل‬
‫التفرد‪:‬‬
‫إن التفرد يكون في منظمات األعمال من خالل قدرتها على التميز عن غيرها من المنظمات األخرى المنافسة‪ ،‬في‬
‫نفس قطاع األعمال سواء كان ذلك بطبيعة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها‪ ،‬أو طبيعة الموارد التي تمتلكها‪ ،‬وهذا‬
‫يمكننا من تحقيق االستمرارية وتقد يم المنتجات األفضل‬
‫المبادأة‬
‫هي المشاركة في مشاكل المستقبل والحاجات والتغيرات ومدى تقد يم منتجات جديدة‬
‫االخذ بالمخاطرة‪:‬‬
‫تتمثل في الرغبة لتو فير موارد أساسية إلستثمارفرصة مع تحماللمسؤولية عن الفشل وتكلفته‬