‫جامعة الجزائر ‪3‬‬

‫االستاذة‪:‬حداد بخته‬ ‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم علوم التسيير‬

‫السداسي االول ‪ /‬ماستر ‪/‬‬
‫تخصص‪ :‬إدارة الموارد البشرية‬
‫المجموعة األولى‬
‫مقياس‪:‬المقاوالتية‬

‫السنة الجامعية ‪2022/2023‬‬

 ‫المحاضرة‬
‫االولى‬
‫نشأة المقاوالتية و اتجاهاتها الفكرية‬

‫تطور البحث في مجال المقاوالتية حسب ثالث إتجاهات فكرية‪ ،‬فالى غاية‬
‫الستينيات عرف هذا المجال سيطرة االتجاه الوظيفي الذي يدرس المقاوالتية‬
‫من الجانب االقتصادي‪ ،‬ليظهر بعدها اتجاه ثان إلى جانبه يركز على دراسة‬
‫خصائص االفراد وتاثيرها على المقاوالتية‪ ،‬ومع بداية التسعينات ظهر اتجاه‬
‫جديد يتزعمه المسيرون اهتم بدراسة العملية ككل‬
 ‫االتجاهات الفكرية للمقاوالتية‬

‫‪-‬المقاوالتية حسب االتجاه الوظيفي‬

‫االقتصادي‬
‫المقاوالتية حسب اتجاه خصائص‬
‫المقاوالتية حسب سيرالنشاط ككل‬ ‫االفراد‬

‫من هو المقاول؟‬ ‫‪--‬ما هو تأثير االنشطة المقاوالتية على‬

‫االقتصاد؟‬
‫‪-‬وما الذي يميزه عن افراد‬ ‫‪--‬ما هي الظروف االقتصادية و االجتماعية‬
‫ما يحدث فعال في المقاوالتية؟‬
‫المجتمع اآلخرين؟‬ ‫التي تشجع المقاوالتية ؟‬
‫ولماذا يصبح الفرد مقاوال؟ ‪-‬‬
‫ولماذا يقوم بإنشاء مؤسسته‬
‫الخاصة؟‬
 ‫شخص مخاطر‬
‫يعتبر عدم اليقين عنصرا أساسيا في تعريفه للمقاول‬
‫‪R.Cantillon‬‬
‫المقاول يتحمل لوحده األخطار المرتبطة بشروط السوق وبتقلبات األسعار‬
‫وبالظروف الطبيعية‪.‬‬

‫المقاول منظم‪ ،‬حيث يقوم بالتنسيق بين عوامل اإلنتاج المختلفة‬

‫‪J.B.Say‬‬
‫و شخص مخاطر يقوم بتوظيف أمواله الخاصة‬

‫المقاول مبدع ‪ ،‬يعتمد على االختراعات والتقنيات المبتكرة من اجل‬

‫الوصول لتوليفات إنتاجية جديدة تتمثل في‪:‬‬
‫‪1-‬صنع منتوج جديد‪.‬‬
‫‪2-‬اكتشاف مصادر جديدة للمواد األولية او المواد نصف مصنعة‪.‬‬ ‫‪J.A.Schumpeter‬‬
‫‪3-‬استعمال طريقة جديدة في اإلنتاج‪.‬‬
‫‪4-‬اكتشاف قنوات توزيع جديدة‪.‬‬
‫‪5-‬انشاء منظمات جديدة‪.‬‬

‫الشخص يتصرف على أساس توقعاته لتقلبات السوق ويتحمل الاليقين‬ ‫‪F.Knight‬‬
‫‪.‬في ديناميكية عمل السوق‬
 ‫المقاول هو شخص حساس للفرص‬
‫تتمثل مهمته فيإعادة حالة التوازن باستغالل الفرص الناتجة عن‬
‫‪.‬اختالله‬ ‫‪I.Kizner‬‬
‫يدرك الفرص المربحة المعرفة بالفرق بين أسعار المدخالت وأسعار‬
‫‪.‬المخرجات‬

‫الفرق بين المقاول و المسير حسب‪: Kizner :‬‬

‫يفرق ‪I. Kizner‬بين المقاول والمسير‪:‬‬
‫‪-‬المقاول هو شخص يقوم باستغالل فرص ربح غير مستغلة‪.‬‬
‫‪-‬المسير يسعى للرفع من فعالية طرق اإلنتاج الى اقصى حد ممكن‪ ،‬وذلك بتعظيم‬
‫المخرجات انطالقا من مستوى محدد من المدخالت (عناصر اإلنتاج‪).‬‬
 ‫بين ‪" David MACCLLAND‬في بداية الستينات بعدين‬
‫اساسين يحددان سلوك المقاول ‪:‬الحاجة لإلنجاز والحاجة للسلطة‪.‬‬
‫• الحاجة لإلنجاز ‪:‬أي الحاجة للتفوق وتحقيق الهدف‪،‬‬ ‫الخصائص النفسية‬
‫انها تدفع الفرد الى ان يكون مسؤوال عن حل مشاكله‪.‬‬
‫• الحاجة للسلطة ‪:‬إرادة واضحة لشغل مكان مسيطر داخل النظام‪.‬‬

‫تهتم بد ارسة الخصائص الشخصية للمقاول ‪:‬‬

‫الوسط العائلي الذي ينتمي إليه‪،‬‬ ‫الخصائص‬
‫‪-‬المستوى التعليمي الذي يتمتع به‪،‬‬ ‫الشخصية‬
‫‪-‬الخبرة المهنية المكتسبة‪،‬‬
‫‪-‬السن ‪....‬الخ‪،‬‬
 ‫‪GARTNER‬‬
‫االهتمام بد ارسة سير عملية إنشاء مؤسسة جديدة‬

‫‪-‬أسباب نجاح المقاول يعود إلى أهمية اإلبتكار واإلبداع‬ ‫‪DRUKER‬‬

‫‪ -‬يرى ‪DRUKER‬ان المقاول هو الشخص المبادر‬

‫يستطيع ان ينقل المصادر االقتصادية من إنتاجية منخفضة الى‬
‫إنتاجية عالية ‪.‬‬
‫‪-‬انه شخص يعظم الفرص المتاحة ويوصلها الى الحد األقصى‪.‬‬
 ‫المحاضرة‬
‫أهم المقاربات الحديثة في مجال المقاوالتية‬
‫الثانية‬

‫المقاوالتية ظاهرة‬
‫المقاوالتية من منظور‬ ‫المقاوالتية ازدواجية بين‬ ‫‪-‬المقاوالتية ظاهرة إستغالل‬ ‫تنظيمية‬
‫اإلبتكار‬ ‫)خلق القيمة‪-‬الفرد(الثنائية‬ ‫الفرص‬

‫يعرف كل من ‪SHANE‬و‬ ‫المقاوالتية عملية انشاء‬

‫فقـد ركـز شـومبيتر مـن خـالل‬ ‫‪VENKATARMAN‬المقاوالتية أنها‬ ‫منظمات جديدة‬
‫نظريتـه "التدمير الخـالق "علـى دور‬ ‫العملية التي يتم من خاللها اكتشاف وتثمين‬ ‫‪-‬تتمثل النشاطات التي‬
‫االبتكـار في العمليـة المقاوالتيـة‪،‬‬ ‫واستغالل الفرص التي تسمح بخلق منتجات‬ ‫تسمح للفرد بإنشاء‬
‫فوخدماتي المستقبل‪.‬‬ ‫مؤسسة جديدة في‬
‫‪:‬البحث عن الفرصة‪- ،‬‬
‫جمع الموارد ‪،‬تصميم‬
‫ان المقاوالتية تتمحور حول دراسة العالقة التي تربط‬ ‫المنتوج‪ ،‬انتاج المنتوج‬
‫بين الفرد والقيمة التي انشاها ‪.‬‬ ‫تحمل المسؤولية تجاه‬
‫الفرد والدولة‪.‬‬
‫هذا التوجه تزعمه كل من ‪BRUYAT‬و‬
‫‪MORIN‬‬
 ‫نجدالفرصة مع العديد من‬ ‫تابع المقاوالتية استغالل‬
‫المهتمين بالفكر اإلداري من‬ ‫للفرص‬
‫بينهم‪:‬‬

‫‪:DRUCKER‬حسبه هناك مصادر‬

‫أخرى للفرصة تتمثل في‪:‬‬ ‫‪ CASSON:‬حسبه الفرصة تعني‬
‫الحاالت التي تسمح بتقديم منتجات‪ ،‬خدمات‬
‫ومواد أولية جديدة‪ ،‬ادخال طرق‬
‫جديدة في التنظيم‪ ،‬بيع هذه المنتجات‬
‫والخدمات بسعر يفوق تكلفة انتاجها‬

‫الفرصة المتواجدة في األسواق‬

‫الفرصة الناتجة عن التغيرات‬

‫الخارجية في مختلف المجاالت‬
‫الفرصة الناتجة عن‬
‫االبتكارات واالكتشافات‬
 ‫تابع المقاوالتية ازدواجية‬
‫يعرف ‪BRUYAT -‬المقاوالتية‬ ‫بين الثنائية (الفرد‪-‬خلق‬
‫ازدواجية بين الثنائية (الفرد‪-‬خلق‬ ‫القيمة )‬
‫القيمة )ا من منظورين‪:‬‬

‫المنظور الثاني ‪:‬اعتبر‬ ‫المنظور األول ‪:‬ينطلق‬

‫خلق القيمة من خالل‬ ‫المقاوالتية تتمحور حول‬ ‫من الفرد ويعتبره‬
‫المؤسسة التي انشأها هذا‬ ‫دراسة العالقة التي تربط بين‬ ‫الشرط األساسي في‬
‫‪.‬الفرد والقيمة التي أنشأها‬ ‫خلق القيمة‪ ،‬فهذا‬
‫الفرد يؤدي الى جعل هذا‬ ‫هذا التوجه تزعمه كل من‬ ‫األخير يقوم بتحديد‬
‫األخيرمرتبطا بالمشروع‬ ‫و ‪BRUYAT‬‬
‫طرق االنتاج وكمية‬
‫الذي انشأه الى درجة انه‬ ‫‪MORIN‬‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫يصبح معرفا به‪.‬‬

‫تتمثل هذه القيمة في مجموع النتائج‬

‫التقنية‪ ،‬المالية والشخصية التي تقدمها‬ ‫المقاول هو ذلك الشخص الذي يقوم بخلق قيمة‪،‬‬
‫المنظمة و التي تولد رضا المقاول‬ ‫كإنشاء مؤسسة جديدة والذي بدونه لم يكن لهذه‬
‫واألطراف الفاعلة او المهتمة‬ ‫القيمة ان تقدم‪.‬‬
 ‫المحاضرة‬
‫الثالثة المقاوالتية‪ :‬تعريفها‪ ،‬خصائصها‪ ،‬أهدافها‪ ،‬استراتيجياته‬

‫عناصر المقاوالتية‬ ‫تعرف المقاوالتية على انها‬

‫مجموعة النشاطات التي يتم من‬
‫خاللها انشاء مؤسسة ذات‬
‫طابع تنظيمي‪ ،‬من خالل استغالل‬
‫الفرص المتاحة من طرف فرد‬
‫يتمتع بخصائص معينة من أجل‬
‫تجسيد فكرة مبدعة وبالتالي خلق‬
‫قيمة‪.‬‬
 ‫خصائص المقاوالتية‬

‫هي أحد مدخالت عملية اتخاذ‬

‫هي جهد موجه للتنسيق بين‬ ‫القرار المتعلق باالستخدام االمثل‬
‫اإلنتاج والبيع؛‬ ‫للموارد المتاحة للوصول إلى‬
‫اإلبداع بمختلف أشكاله‬

‫هي مجموعة من المهارات اإلدارية‬

‫هي نهج أو مسار يتبعه الفرد‬
‫واإلبداعية المستندة على المبادرة‬
‫المقاول من أجل إنجاز عمل‬
‫الشخصية والقدرة على تحمل‬
‫مقاوالتي خاص به‬
‫المخاطرة في ظل بيئة سريعة التغير‬

‫غلب على أنشطتها طابع الفردية‬

‫في مجال اإلدارة والتخطيط‬ ‫بساطة الهيكل التنظيمي من حيث اإلدارة‬
‫والتسويق في كثير من األحيان‬ ‫المباشرة من قبل صاحب ‪.‬المشروع فضال‬
‫تكون عائلية من حيث اإلدارة‬ ‫عن تخطيط وادارة اإلنتاج‬
‫والعاملين؛‬ ‫والتسويق والعمليات المالية‬
 ‫الجوانب الرئيسية في المقاوالتية‬

‫عملية انشاء شيء جديد ذو قيمة‬

‫تخصيص وقت وجهد‬
‫‪.‬ومال‬

‫تحمل المخاطر المختلفة الناجمة عن‬

‫المخاطرة‬

‫الحصول على العوائد الناتجة عن‬

‫المخاطرة‬
 ‫أبعاد المقاوالتية‬
‫تتضمن المقاوالتية ثالثة أبعاد رئيسية وهي‪:‬‬

‫المنظمات ‪:‬حيث تنتهي المشروعات‬ ‫االفراد ‪:‬حيث يلعب األفراد دورا محوريا في‬
‫البيئة ‪:‬فتغير البيئة وتعقيدها‪،‬‬
‫المقاوالتية الجديدة‪ ،‬إلى تكوين منظمات‬ ‫المقاوالتية‪ ،‬فخصائص الفرد النفسية‬
‫يشكالن فرص جديدة‪ ،‬أو تهديدات‬
‫جديدة لها خصائص وأنظمة‪،‬‬ ‫واالجتماعية وحتى الديموغرافية تعزز أو‬
‫محتملة لتوليد أعمال جديدة‬
‫وهياكل تنظيمية محددة واستراتيجيات‬ ‫تحد من قدراته‬

‫الى اللقاء في‬

‫المحاضرة القادمة‬
 ‫استراتيجيات المقاوالتية‬

‫األخذ‬ ‫االبتكار و االبداع‬

‫بالمخاطرة‬ ‫المبادأة‬ ‫التفرد‬
‫إن التفرد يكون في منظمات‬
‫تتمثل في الرغبة‬ ‫هي المشاركة‬ ‫األعمال من خالل قدرتها على التميز‬ ‫وهو تطوير األفكار‬
‫لتوفير موارد‬ ‫في مشاكل‬ ‫عن غيرها من المنظمات األخرى‬ ‫االبتكارية‪ ،‬التي تعكس‬
‫أساسية إلستثمار‬ ‫المستقبل‬ ‫المنافسة‪ ،‬في نفس قطاع األعمال‪،‬‬ ‫وتستجيب للفرص في‬
‫فرصة مع تحمل‬ ‫والحاجات‬ ‫سواء كان ذلك بطبيعة المنتجات أو‬ ‫المنظمة‪ ،‬و يعتبر‬
‫المسؤولية عن‬ ‫والتغيرات‬ ‫الخدمات التي تقدمها‪،‬‬ ‫االبداع الخطوة األولى‬
‫الفشل وتكلفته‬ ‫ومدى تقد يم‬ ‫أو طبيعة الموارد التي تمتلكها‪،‬‬ ‫لالبتكار‪ ،‬ويساهم‬
‫منتجات جديدة‬ ‫وهذا يمكننا من تحقيق االستمرارية‬ ‫في نجاح المنظمة‬
‫وتقد يم المنتجات األفضل‬ ‫‪.‬على المدى الطويل‬
 ‫المحاضرة‬
‫اآلثار االقتصادية واالجتماعية للمقاوالتية‬
‫الرابعة‬

‫اآلثار االقتصادية‬
‫اآلثار االجتماعية‬

‫‪-‬زيادة متوسط دخل الفرد والتغيير في هياكل‬

‫عدالة التنمية االجتماعية‪ ،‬وتوزيع الثروة ‪:‬‬
‫تحقيق تحقيق التوازن‬
‫زيادة فرص العمل وإ ازلة الفوارق الجهوية ا‪.‬‬
‫‪2-‬المساهمة في تشغيل المرأة‬
‫‪3-‬الحد من هجرة السكان من الريف الى المدن‪،‬‬
‫تثبيت السكان‪،‬‬
‫االعمال والمجتمع‪،‬‬
‫‪-‬الزيادة في جانب العرض والطلب‪.‬‬
‫‪ -‬توجه األنشطة للمناطق التنموية المستهدفة‪٫‬‬
‫‪-‬تنمية الصادرات والمحافظة على استمرارية‬
‫المنافسة‪:‬‬
‫سواء من خالل اإلنتاج المباشر او غير المباشر‬
‫‪.‬‬