Professional Documents
Culture Documents
المشاريع التي تأخذ صبغة فنية كالنجارة صناعة األلبسة وغيرها فهي تتطلب مقاول
بمواصفات فنية عالية ،لكي يستطيع الوقوف في وجه المنافسة التي حتما تأتيه بكل ما هو
جديد ،وقس على ذلك المشاريع التي تتطلب مقاول له نظرة مستقبلية أو إستشرافية في مجال
تخصصه .
المطلب الثالث :محددات التوجه المقاوالتي
ان المقاولة ظاهرة اجتماعية ترتكز في االساس على شخص المقاول فالبد انه يتأثر
بمجموعة من العوامل االجتماعية والثقافية والنفسية واالقتصادية ،التي تشكل عوامل محددة
لهده الظاهرة .
أوالً .العوامل االجتماعية والثقافية :ونقصد بها تلك العوامل المرتبطة مباشرة باألوساط
المختلفة التي يتعامل معها الفرد ،والتي يتعلم فيها ويأخذ الكثير من االفكار والقيم التي تؤثر
،وهي الفكرة التي اكد عليها مالك بن نبي وهو ما يصطلح ()1
في سلوكياته وبالتالي توجهاته
عليه بالمعادلة االجتماعية في كتابه (المسلم في عالم االقتصاد)(، )2وقد تختلف هذه العوامل
في تأثيراتها حسب خصوصية كل مجتمع ويمكن ان نجمل هذه المتغيرات فيما يلي(:)3
-1العائلة المدرسة الجامعة المجتمع والثقافة السائدة الخبرة المهنية..الخ وهذا ما أكدته
الدراسات االجتماعية ،أن اآلباء الذين يمتلكون أعمال خاصة لهم دور كبير في قرار أبنائهم
في أن يصبحوا مقاولين وفي دراسة أخرى تؤكد ان نسبة كبيرة من المقاولين نشؤ في عائالت
مقاولة اضافة الى التربية االجتماعية ومجموع القيم المكتسبة من االسرة مثل االستقاللية
والجدية ،روح المبادرة ،وكثير من الصفات التي تلعب األسرة دور كبير في ظهورها .
-2المسار التعليمي :ونقصد به المدرسة بمختلف أطوارها ،وكذا الجامعة ،ومختلف
،اذ ان انواع التكوين كمصادر اساسية للمعلومات والمهارات ذات الصلة بالمقاوالتية
المقاوالت التي تتطلب استخدام تكنولوجيا عالية يجب ان يكون مؤسسيها ذو مستوى علمي
عالي وهذا ما اكدته الدراسات التي اجرتها مؤسسة كوفمان للمقاوالتية ،والتي تبين ان ما
يقارب %95من أفراد العينة مستواهم جامعي وهو تأكيد أن للتعليم دور كبير في التوجيه
المقاوالتي.
1حمزة لفقير« :روح المقاولة وانشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر » ،مرجع سابق ،ص .47
1مالك بن نبي :المسلم في عالم االقتصاد ،دار الفكر بيروت ، 1990،ص . 35
حمزة لفقير ،المرجع السابق ،ص . 48 3
19
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
20
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
نحدد العوامل النفسية التي تلعب دو ار مهما في الفعل المقاوالتي فانه يمكن تقسيمها الى
صنفين اساسيين هما :دوافع المقاول،والخصائص الشخصية للمقاولين (.)1
قد يكون أهم دافع للمقاولة بالنسبى شابرو هو دافع االستقاللية يعني ان يكون الفرد
رئيس نفسه او يدير امالكه الخاصة ،فاالنجذاب الى االستقاللية هو من اهم دوافع المقاول
،ويلعب دور مهم في اتخاذ قرار المقاولة من عدمه بالرغم من ان المقاول عند انشاء مؤسسته
الخاصة لن يحقق االستقاللية التامة ذلك ألنه يبقى مرتبط بالموردين من جهة الزبائن ومن
()2
جهة اخرى االرتباط بمختلف المؤسسات ذات الصلة بالقطاع وبالمجتمع ككل.
رابعا .العوامل السياقية :ال يمكن عزل الحدث المقاوالتي عن سياق حدوثه،وهدا السياق
يرافقه مجموعة من العوامل ذات العالقة بالحياة الشخصية والعملية للفرد،حيث تعمل العوامل
السياقية على استشارة مؤثرات نفسية او حسية من شأنها ان تساهم في اتخاذ قرار المقاولة او
انشاء مؤسسة خاصة ،الحظ شابرو ان معظم منشئي المؤسسات في سياق إتخاذهم هذا
القرار حدث لهم تغيير ما او انتقال من وضع الى أخر او حادثة معينة في حياتهم الشخصية
او العملية تكسر الروتين المعتاد ،ويعتبر شابرو هو اول من ادخل مفهوم(االنتقال ) وتكلم
أيظا عن عوامل (الدفع )اي العوامل االيجابية،وعوامل (السحب) اي العوامل السلبية،وتتمثل
العوامل السلبية مثال في فصل عن العمل فشل مهني ،او حادثة في الحياة العائلية كالطالق
مثال او انفصال مكلف،ويمكن ان يكون عامل ايجابي مثل التعرف على شخص يصبح
شريك مستقبال في اكتشاف الفرصة وتجسيدها ،حيث ان االنتقال هو حدث في حياة الفرد
يأتي ضمن سياق معين يسمح له بان يكون محف از إلطالق الحدث المقاوالتي.3
1
- Alain FAYOLL et Azzedine TOUNES, L'odyssée d'un concept et les multiples figures
de l'entrepreneur, Problèmes économiques, N° 2.918, février 2007 ,P60.
2حمزة لفقير ،المرجع السابق ،ص -ص .46-45
3المرجع نفسه ،ص .50
21
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
1عبد الحميد برحومة ،مهدي فاطمة الزهراء مرجع سابق ،ص .281
المرجع نفسه ،ص . 287 2
عبد القادر شارف ،لعال رمضاني »:االثار االقتصادية واالجتماعية للمشاريع المقاوالتية»،مجلة اقتصاديات المال 4
22
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
23
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
في التجارة الخارجية ،تلعب المقاوالتية دو ار متناميا في التجارة الخارجية من خالل الواردات
()1
والصادرات
ثانيا .اآلثار االجتماعية :فالمقاولة لها دور بار از وبل تعتبر رافدا من روافد التنمية في
المجتمع عن طريق:
-1التقليل من بعض المشاكل االجتماعية كالبطالة ،تعمل المقاولة على التخفيف من
البطالة في المجتمع وكما اشرنا اليه سابقا عن طريق توفير فرص عمل ومناصب شغل في
مختلف األنشطة ،وبالتالي القضاء على االفات االجتماعية الناتجة عن البطالة كانتشار
المخدرات ،الفساد المجتمعي(...)2
-2عدالة التنمية االجتماعية ،فمرونة انتشارها كما أشرنا إليه سابقا يسمح لها بالتوزيع
. ()3
العادل للثروة وتحقيق التوازن اإلقليمي في ربوع المجتمع
-3المساهمة في تشغيل المرأة :تلعب المقاولة دو ار كبي ار في االهتمام بالمرأة العاملة من
خالل ادخال العديد من المشاريع التي تتناسب وعمل المرأة ،كالخياطة العمل على الحلي
وكما تساعد المقاولة المرأة على البدء بأعمال ريادية تقودها بنفسها ،مما يساهم في تمكين
المرأة في عملية بناء االقتصاد الوطني.
-4الحد من هجرة سكان الريف نحو المدن:فالمقاولة لها دور فعال في تثبيت السكان
في االرياف فوجودها في الريف خاصة مرونة االنتشار يساعد على التخفيف من الفقر و
البطالة وبالتالي القضاء على زحف سكان االرياف نحو المدن للعمل .
-4احساس الفرد بالحرية و االستقاللية( : )4فالمقاولة تفسح للفرد هامش من اجل تحقيق
ابداعاته .
عبد الحميد برحومة ،مهدي فاطمة الزهراء ،مرجع سابق ص.288 1
كمال بوقرة واسحاق رحماني « :المقاولة كآلية تنموية بمجتمع العمل دراسة سوسيو اقتصادية للفعل المقاوالتي في الجزائر
» 2
،مجلة الدراسات والبحوث االجتماعية ،الجزائر،المجلد ،5العدد ،1جامعة حمة لخضر الوادي(الجزائر)2017/03/01 ،
،ص .104
عبد القادر شارف ،لعال رمضاني ،نفس المرجع ص 243 3
24
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
-5تكوين عالقات مؤسساتية :فعمل المقاوالت في القطاع الخاص يساعد على تكوين
شبكة من العالقات المؤسساتية تظهر من خالل ديناميكية الفعل المقاوالتي ،وهو ما يعزز
البناء السوسيو اقتصادي لمجتمع العمل .
ومما سبق ذكره نالحظ أن المقاولة تؤثر بمخرجاتها على البيئة االقتصادية واالجتماعية
فتأثيرها يظهر من خالل توفير فرص عمل وبالتالي ،زيادة الدخل الفردي ،وبالتالي الحد من
النزوح الريفي وبالتالي القضاء على اآلفات االجتماعية ،هذا على المستوى الفردي ،وأما
على المستوى الجماعي فيكمن في تحقيق التوازن الجهوي و دعم المشاركة االقتصادية في
تنمية البالد ،و عقلنه أالستثمارات وتحقيق عدالة التنمية االجتماعية ونشر الوعي الصناعي .
ومن هنا تبرز أهمية المقاوالتية في المجتمع ،وهذا راجع إلى قدرتها على تحقيق كفاءة
أدائها ،لذا البد لنا أن نعرج إلى مفهوم كفاءة األداء ،وهذا ما سنتطرق إليه في المبحث
التالي .
25
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
قياس الفاعلية التنظيمية من خالل التقييم التنظيمي «اطروحة لنيل شهادة الدكتورة ،تخصص «
نورالدين تاوريت : 2
علم النفس العمل والتنظيم ،كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية قسم علم النفس وعلوم التربية جامعة قسنطينة الجزائر
، 2006-2005،ص .146
26
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
27
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
،ومعارف التحلي-البعد السلوكي -معبأة او قابلة للتعبئة يستخدمها الفرد النجاز المهام
الموكلة اليه بطريقة أحسن .
» ()1
نالحظ ان هذه التعاريف ركزت على الفرد دون الموارد المادية والمالية وآلية
استخدام تلك الموارد بأقل قدر ممكن من المجهودات البشرية والمصادر المادية والمالية
وبأقصر فترة زمنية .
ومما سبق ذكره نخلص الى القول أن كفاءة األداء هي «مجموعة المعارف
والمهارات والقدرات والسلوكيات التي يطبقها الموظف عند أداء عمله من اجل استخدام
الموارد المالية والمادية بأقل قدر ممكن من المجهودات ،وبأقصر فترة زمنية قصد تحقيق
»
فعالية المنظمة إلشباع حاجات الزبون.
ثانيا .أبعاد كفاءة المنظمة :عند التعمق في تحليل الكفاءة نجذها مرتبطة بالمستوى
الفردي والتنظيمي ،حيث يلعب المستوى التنظيمي دور المنسق للكفاءات الفردية ،أما على
المستوى الفردي فقد تعددت الى ثالث ابعاد وهي (:)2
-1المعرفة :وهي مجموعة من المعلومات المستوعبة والمهيكلة والمدمجة في اطار
مرجعي يسمح للمؤسسة بقيادة انشطتها والعمل في اطار خاص ،وهي مجموعة المعارف
المهنية والقاعدية لممارسة الوظيفة ،مثل تقنيات المحاسبة ،وهي معلومات قابلة للنقل من
شخص الى اخر.
-2مهارة الدراية الفنية:وهي القدرة على التصرف بصفة ملموسة وهذا حسب االهداف
المحددة مسبقا اساسها التجريبي ،وان هذا النوع من المعرفة غير قابل للتحويل حيث يتم
انشاءه فرديا باعتباره ممي از لصورة الذات .
-3الدراية السلوكية :وهي مجموع السلوكيات والمواقف والمميزات الشخصية المرتبطة
بالموظف والمطلوبة عند ممارسة نشاط المعني.
ثالثا .خصائص الكفاءات :في ظل هذه البيئة المتغيرة التي افرزتها التحوالت الراهنة اصبح
اكتساب الكفاءات في المنظمة ام ار ضروريا لمواجهة هذه التحوالت ،فالخصائص التي تتميز
زهيه موساوي« :الكفاءة وتجديدها :مصدر لتحقيق الميزة التنافسية » مجلة ، LES CAHIERS DU MECAS 2
28
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
بها الكفاءات جعلتها محل اهتمام المنظمات على اختالف انواعها من بين هذه
الخصائص(:)1
-1الكفاءات ذات غاية :حيث انه يتم استخدام معارف مختلفة قصد تحقيق هدف
معين او تنفيذ نشاط معين
-2صياغتها تتم بطريقة ديناميكية :حيث ان كل العناصر المكونة لها تتفاعل في
حلقة مفرغة من المعارف والدراسات الفنية.
-3مفهوم مجرد :فالكفاءة غير مرئية ،ما يمكن مالحظته هي االنشطة والممارسات
والوسائل المستعملة ونتائج هده االنشطة.
-4مكتسبة :فالفرد ال يولد كفئ ألداء نشاط معين،وانما يكتسب ذلك بالتدريب الموجه.
رابعا .الفرق بين الفعالية وكفاءة األداء :ان هناك فروقات نظرية بين مفهوم الكفاءة
والفعالية ،من خالل ابراز المعنى الذي يأخذه كالهما ،فالفعالية عادة ماينظر اليها من ازوية
النتائج التي يصل اليها المسيرون ،ومن ثما يوصف التسيير بأنه فعل اذا تحققت االهداف
المسطرة ،وبأنه اقل فاعلية اذا لم يستطيع تحقيقها ،وبالتالي ان الفعالية هي استغالل الموارد
المتاحة في تحقيق االهداف المحددة بينما الكفاءة هي الوسيلة لتحقيق تلك االهداف.
ويعتبر مفهوم الكفاءة مالزما لمفهوم الفعالية ولكن يجب ان التستخذم احدهما مع
اآلخر في عالقة تبادلية ،فقد تكون المنظمة فعالة ولكنها ليست كفاءة ،اي انها تحقق
اهدافها ولكنه بخسارة وعدم كفاءة المنظمة يؤثر سلبا على فعاليتها فكلما ارتفعت تكاليفها
تحقق هدف معين قلت قدرة المنظمة على البقاء.
وقد تكون المؤسسة كفاءة ولكنها غير فعالة كما في حالة قيام المنظمة بإنتاج سلعة ال
يوجد الطلب عليها ،كما قد تكون المنظمة فعالة ولكنها ليست كفاءة كما في حالة تحقيق
المنظمة ألهدافها بغض النظر عن التكاليف التي تتحملها في سبيل ذلك.
تشير بالمعنى الصريح إلى البعد االقتصادي في تحديد االهداف والى نسبة المخرجات
من المدخالت ،إذ يتوجب على التنظيم تحقيق االهداف المحددة بالموارد الموجودة وهي موارد
محدودة فالكفاءة يستلزم ادارتها بشكل اقتصادي ،بينما تشير الفعالية الى القدرة على النجاح
في تحقيق االهداف.
29
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
من خالل ما تقدم نجد ان مفهوم الفعالية اكثر اتساعا من مفهوم الكفاءة ،وفي غالب
االحيان يمكن التعبير عن الكفاءة أنها متغير من متغيرات دالة الفعالية ،كذلك يمكن
مالحظة التباعد في بعض األحيان بين البحث عن الفعالية والبحث عن الكفاءة والعكس
صحيح.
المطلب الثاني:أهمية الكفاءات :
تعتبر الكفاءة اليوم محركا مهما لنجاح المنظمات وتضعها من اولويات اهتماماتها
وتعتبرها القلب النابض في سياسات الموارد البشرية ،لما تكتسبه من اهمية على المستوى
الفردي والتنظيمي ،فمن الضروري ان تعرف المنظمة مستوى كفاءتها وخاصة ان للتطور
المستمر لمحيطها يؤثر فيها ،مما ينجم عنه صعوبة تحقيق رضا واشباع حاجيات االفراد من
جهة ،وكذلك عدم استقرار المحيط يجعلها مهددة في كل لحظة لمشاكل مختلفة لذا فعلى
المنظمة ان تمتلك القدرات المناسبة وتستغل كفاءة افرادها لمواجهة هده المشاكل.
ألن حلول هده المشاكل التي تعاني منها المنظمات تنبثق من االفراد العاملين بها
(المسيرين رؤوسا المصالح...الخ)الذين لديهم القدرة والمعارف الالزمة لمواجهة مختلف
المشاكل التي تمر بها المنظمة اليوم الرهان الرابح الذي تعتمد عليه اي منظمة لتبقى في
الريادة ،ومن خالل ذلك سنحاول ابراز اهمية الكفاءة في المنظمة على المستوى الفردي
والتنظيمي.
أوالً أهمية الكفاءة على المستوى التنظيمي:اصبح تطور المنظمات وتحقيقها للتنمية
المستدامة مرهونا بمدى كفاءتها وتبرز اهمية على المستوى التنظيمي من خالل النقاط
التالية:1
-1قدرة المنظمة على التكيف فالكفاءة تحقق للمنظمة التكيف من المتغيرات التي
تحدثها البيئة المحيطة ،فالمنظمات اليوم تقف اما تحديات هامة كعولمة االقتصاد ،زيادة
المنافسة ،ظهور اسواق جديدة ،التطور التكنولوجي السريع.
-2إشباع حاجيات عمالئها:تعمل اليوم المنظمات على ارضاء الزبون واشباع حاجياته
من حيث تنوع الخدمات والمنتجات .
30
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
31
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
32
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
من خالل إ دماج الكفاءة في التسيير ،مما ينتج عنه التزام اجتماعي فالمنظمة تكافؤ العامل
على اساس كفاءته والعامل ملزم بتحقيق اهداف المنظمة .
المطلب الثالث :انواع كفاءة األداء .
يختلف الباحثون في وضع العديد من التصنيفات للكفاءة اال أن ابزها يتمثل في
التصنيف لثالثة مستويات :
أوالً .الكفاءات الفردية :هي مجموعة ابعاد األداء المالحظة حيث تتضمن المعرفة الفردية
،المهارات والقدرات التنظيمية المرتبطة ببعضها البعض ،من اجل الحصول على أداء
عالي وتزويد المؤسسة بميزة تنافسية مدعمة ،فهي تسمى ايظا بالكفاءة المهنية وتدل على
،ويمكن القول ان الكفاءة الفردية تمثل توليفة من الموارد المهارات العملية المقبولة
الباطنية والظاهرة التي يمتلكها الفرد وتتمثل في القدرات والمعارف واالستطالعات
والسلوكيات والقيم االجتماعية التي يمكن ان تظهر اثناء العمل ،فهي تعبر عن القدرة على
استخدام الدراسات والمعارف العملية المكتسبة معا من اجل التحكم في وضعيات مهنية
معينة وتحقيق النتائج المنتظرة .
ثانيا .الكفاءات الجماعية :الكفاءة الجماعية اكثر تعقيدا في تعريفها ويمكن في البداية
التركيز على العناصر التالية:
أ/هي تمثل فريق العمل (مصلحة ،وحدة ،شبكة ،مجموع ،مشروع....الخ)القادر على
ادارة مهامها بشكل كفئ للوصول الى اهدافها والنتائج المسطرة
ب/انها ليست مجموع الكفاءات الفردية وانما هي محصلة التعاون والتآزر الموجود بين
الكفاءات الفردية وتنظيم فرق العمل والتي تسمح او تسهل تحقيق النتائج .اذن الكفاءات هي
نتيجة او محصل ينشأ انطالقا من التعاون وأفضلية التجميع الموجودة بين الكفاءات الفردية
،وتتضمن جملة من المعارف منها:معرفة االتصال ،معرفة التعاون ،معرفة اخد وتعلم الخبرة
جماعيا ،فهي التي تحدد قوة المؤسسة او ضعفها في مجال تنافسية المقاوالت وعلى مستواها
نميز بين:
أ/الكفاءة الخاصة او النوعية :وهي كفاءة مرتبطة بمجال معرفي او مهاري أو وجداني
محدد ،وهي خاصة ترتبط بنوع محدد من المهام التي تندرج في اطار االقسام داخل المؤسسة
33
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
،حيث ان اختصاص كل قسم في مجال معين يفرض على العمال التحلي بكفاءات خاصة
مرتبطة بنوع العمل الموكل اليهم.
ب/الكفاءة الممتدة او المستعرضة :وهي التي يمتد مجال تطبيقها وتوظيفها داخل
سياقات جديدة ،اذ كلما كانت المجاالت والوضعيات والسياقات التي توظف وتطبق فيها
الكفاءة واسعة ومختلفة عن المجال والوضعية االصلية كلما كانت درجة امتداد هذه الكفاءة
كبيرة.
ج/الكفاءة التنظيمية (االستراتيجية):يعتبر مفهوم الكفاءات االسترتيجية من االشكاليات
المتعلقة بإدارة الموارد البشرية،فالكفاءة ال تتمتع بطابع استراتيجي إال اذا كانت متغي ار ضروريا
لتكييف المقاولة مع محيطها ،والكفاءات االستراتيجية للمنظمة ال ترتبط بالموارد البشرية
فقط فكفاءة الفرد تتكون من خالل مجموع الصفات الفردية ( معرفه المهارة،السلوك)المرتبطة
بمجموعة من النشاطات الخاصة ،ولكن الكفاءة كقدرة على العمل بطريقة فعالة ال ترتبط
بفرد واحد ،فالفعل الناجح داخل المقاولة يقوم على اليات للتعاون تضمن اقامة االعتمادية
(عالقات التأثير المتبادل) ما بين الكفاءات المتكاملة ،وتؤذي الى خلق عوامل للتعاضد التي
تعطي نتيجة اكثر من النتيجة المحققة من اذا كان الفرد يعمل بمفرده،فالكفاءة االسترتيجية
تأتي من الطريقة التي يتم بها خلق تكامل مابين الكفاءات الفردية من خالل اليات تنسيق
.
معينة فالكفاءات االستراتيجية هي كفاءات جماعية
ثالثا .كفاءة المقاول :وعلى حد تعبير بلعيد حياة ان مساهمة المقاولين في نجاح أداء
مؤسساتهم جذب اهتمام العديد م ن الباحثين في مجال ادارة االعمال والذين قدموا وجهات
وجب على المقاول اكتسابها وهي نظر متشعبة اجتمعت كلها في ثالث انواع من الكفاءات
()1
34
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
للمقاول ولكنها أظهرت بعض الخصائص التي نجذها غالبا لدى االشخاص الذين ينجحون
في مجال األعمال ،والتي تناولنها سابقا(مقومات المقاول)وعلى سبيل التذكير نذكر منها :
-1القدرة على المخاطرة أي القدرة على تقليل الشكوك الى الحد األقصى وهذا يتعلق
بقدرته وكفاءته اإلدارية عن طريق التصرف في وضعيات تعده بالنجاح.
-2قيادة نشاطات ومهمة اي ان تكون لمجهوداته الشخصية فرصة التأثير على النتائج
.
-3الوحدة والمسؤولية الشخصية يتحمل مسؤولية اتخاذ القرار وهو المسؤول الوحيد ماديا
ومعنويا على مجموع النشاطات التي تطراء على المنظمة.
-4الثقة بالنفس.
-5القدرة على اصدار االحكام اي القدرة على الحكم وتحديد الحاجيات االساسية .
-6القدرة على التصور اي سعة الخيال من خالل األفكار التي يجب مراعاتها للوصول
الى الهدف .
-7القدرة على التجديد فعند شومبيتر خاصية الشخص المبتكر المقاول ترتكز على
تحمله لألخطار ،محققا بذلك ابتكارات او خلق شكل تنظيمي جديد.
ب الكفاءة المهنية :وهي المهارات التي تنتج عن القدرات الشخصية ،ولكن ايظا عن
الثقافة المهنية التي ترتكز على اجراءات معروفة مسبقا وعلى طرق التنظيم ،حيث تتطلب
هذه الكفاءات ان يكون الشخص قاد ار على تحقيق النتائج المطابقة للمعايير المهنية من
خالل التحكم في الوظائف األساسية ،وهي خالصة المعارف في المجاالت التالية :المحاسبة
. ()1
المالية واإلدارة والقانون في المجال البنكي والتجاري
ج الكفاءة التسييرية :وهي كنتيجة للكفائتين السابقتين المقاوالتية والمهنية ،وهي التوفيق بين
الميزات الشخصية وقدرته في التحكم في االعمال اإلدارية والتقنية(.)2
35
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
1حسن حريم :إدارة المنظمات المنظور الكلي ،الطبعة الثالثة ،عمان االردن:دار حامد، 2010،ص-ص .96-95
36
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
وتسهل عملية قياس الكفاءة حين نطبقها على المنظمات التجارية التي تهدف الى
الحصول على الربح والزيادة بقدر المستطاع في االنتاج.
طرق تحسين الكفاءة :هناك عدة مداخل او مقاربات يمكن اعتبارها كاستراتيجيات يمكن
إختيار بعضها او كلها في تحسين الكفاءة ،سواء على مستوى المنظمة او على مستوى
النشاط ،واختيار اي منها يتوقف على العناصر المسؤلة عن الخلل ،اضافة الى البيئة
الخارجية للمنظمة حيث يصعب تغييرها مما تفرض عليها اعتماد مداخل معينة وهذه
التوجهات فيما يلي(:)2
2طلحة عبد القادر«،قياس كفاءة المؤسسات التعليمية باستخدام التحليل التطويقي للبيانات DEAدراسة حالة مؤسسات
التعليم الثانوي في الجزائر»،اطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتورة في لعلوم التسيير تخصص حركية الشركات ،قسم علوم
التسيير كلية العلوم االقتصادية والتسيير والعلوم التجارية ،جامعة ابوبكر بلقايد تلمسان الجزائر ، 2017 -2016ص.10
المرجع نفسه ،ص .10 2
37
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
38
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
-زيادة المخرجات مع تخفيض المدخالت :ويعتبر هذا افضل المداخل حيث يتم عن
طريق تحقيق مخرجات اكبر بقدر اقل من المدخالت ،والمثال واضح هو إحالل اآلالت
والتكنولوجيا محل عنصر العمل إال انه قد ال يكون ذلك ممكنا في بعض الحاالت على االقل
في االجل القصير ،فقد تكون هناك قيود اجتماعية وسياسية التي تحد من تخفيض عنصر
العمل ،إال انه يمكن ان ينظر الى العملية بالعكس اي احالل عنصر العمل مكان اآلالت
بشكل يضاعف من المخرجات خاصة في المجاالت التي يكون فيها إضافة العنصر البشري
للمسته.1
مما سبق ذكره تقاس الكفاءة بالعالقة كمية وهي كالتالي عموما بنسبة إنتاج النظام
للمخرجات على المدخالت المستخدمة في تحقيق هده المخرجات ،وانطالقا من ذلك فانه
يمكن زيادة الكفاءة عن طريق أي بديل من البدائل التالية:
-زيادة كمية المخرجات مع بقاء كمية المدخالت ثابتة.
-زيادة كمية المخرجات بنسبة أعلى من نسبة زيادة كمية المدخالت.
-انخفاض كمية المدخالت مع بقاء كمية المخرجات ثابتة .
-انخفاض كمية المدخالت بنسبة أعلى من نسبة انخفاض كمية المخرجات .
-ثبات كمية المخرجات مع التقليل من كمية المدخالت .
39
الفصل األول :اإلطارالمفاهيمي :المقاوالتية ،كفاءة أداء المنظمة
خالصة الفصل:
يعكس الدور الكبير الذي باتت تلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في
اقتصاديات الدول ،هو رغبة هذه االخيرة في تمكين هذا النوع من النشاط االقتصادي
واالجتماعي ،كما يعكس كذلك االهتمام الكبير الذي يوليه الشباب لمثل هذه االنشطة لما
يدره عليهم من أرباح مالية كبيرة ،من جهة ومن جهة اخرى لما يحققه لهم من استقاللية في
ممارسة نشاطهم مقارنة باألنشطة التابعة للدولة ،من هنا تناولنا في الفصل المفاهيم النظرية
للمقاول والمقاوالتية ،وذلك انطالقا من االتجاهات والنظريات التي تفسر هذه الظاهرة كما
تلعب المقومات الشخصية للمقاول الدور البارز في صقل الشخص ليكون اهال للمقاولة ،كما
تعرفنا اثار المقاوالتية في الجوانب االقتصادية واالجتماعية وتطرقنا كذلك الى كفاءة أداء
المنظمة من خالل التعرف على مفهومها وخصائصها وأهميتها على المستويين التنظيمي
والفردي وعرجنا على انواعها لنختم الفصل بالتطرق مؤشرات قياس الكفاءة وعالقتها بالفعالية.
40
الفصل الثاني :مؤشرات قياس كفاءة المنظمة من خالل المقاوالتية
تعتبر مسالة تحقيق كفاءة أداء المنظمة اليوم محركا مهما لنجاح المنظمات عامة
والمقاوالت خاصة ،إذ تعتبر القلب النابض في سياسات المنظمات لما تكتسبه من أهمية على
المستوى الفردي والتنظيمي ،فمن المهم إن تعرف المنظمات كفاءتها وخاصة إن التطور
المستمر لمحيط المنظمة يؤثر فيها والذي يتسم بعدم االستقرار .مما يجعلها مهددة في كل
لحظة بمشاكل مختلفة ،لذا فعلى المنظمات إن تمتلك القدرات المناسبة والتكيف مع المتغيرات
التي تحدثها البيئة المحيطة بها وهذا ما يجعلها أكثر حرصا على تطوير ممارساتها التنظيمية
وكذا اآلليات المختلفة التي تضمن المرونة والتكيف مع هذه المتغيرات ،ولعل أهم المنظمات
الحديثة التي تتميز وتستجيب لضروريات المرونة والتفاعل المقاولة ،لهذا شغل موضوع
المقاول وفعل المقاولة العديد من الباحثين والدارسين في علم اإلدارة وعلم االجتماع وعلم
االقتصاد وعلم النفس ...الخ .الذين استعملوا واعتمدوا على مؤشرات ومعايير لقياس كفاءة أداء
المقاولة .
فهناك مؤشرات ومعايير كمية كيفية .كمية متعلقة بالمدخالت والمخرجات كالربح والناتج
الكلي ...الخ وعلى الرغم من ذلك فهي تعاني القصور في قياس الكفاءة المقاولة لألسباب
اآلتية:
-عدم دقة البيانات المتعلقة بالمدخالت .
-عدم دقة المقارنات التي تعد محور قياس الكفاءة وكذلك صعوبة إجرائها بين الوحدات
واألقسام المختلفة للمقاولة
-إضافة عجز هذه المؤشرات على توفير المقاييس الدقيقة خصوصا في األنشطة الخدمية
التي يتعذر فيها استخدام هذه المقاييس .
لذا فان المقاييس غير مباشرة ( الكيفية) تعد الطريق األفضل لقياس كفاءة المقاولة ،
وباعتبار ان اإلبداع واالبتكار والمخاطرة وسرعة االنجاز سمات المقاولة الناجحة ،فقد اعتمدت
كمؤشرات لقياس كفاءة المقاولة عن طريق دور اإلبداع واالبتكار في تطوير المقاولة والمخاطرة
في إيجاد الفرص وسرعة االنجاز في إدارة الوقت ،وهذا ما ستتناوله في هذا الفصل بالتفصيل.
40
الفصل الثاني :مؤشرات قياس كفاءة المنظمة من خالل المقاوالتية
41
الفصل الثاني :مؤشرات قياس كفاءة المنظمة من خالل المقاوالتية
()1
اإلبداع لغة :هو إيجاد الشيء من عدم فهو أخص من الخلق .
أما اصطالحا فيرجع الفضل في إستعمال اإلبداع ألول مرة في المجال اإلقتصادي إلى
،كما ()2
المفكر اإلقتصادي النيوكالسيكي جوزيف شومبيتر الذي يعد المنظر األول لإلبداع
لسنة .1912وقد عرف جوزيف شومبيتر >>
نظرية التطور اإلقتصادي <<
يتضح في كتابه
اإلبداع أنه << الحصيلة الناتجة عن إبتكار طريقة أو نظام جديد في اإلنتاج يؤدي إلى تغيير
مكونات المنتج ،و كيفية تصميمه أو فتح سوق جديد>>( ،)3نالحظ من خالل هذا التعريف
لإلبداع أن هناك خلط بينه وبين االبتكار ويعود ذلك الى أنه من المحاوالت األولى لتعريف
اإلبداع .
<<
لذلك توجد عدة تعاريف لإلبداع ندرج أهمها فيما يلي :اإلبداع عند طارق سويدان هو
عبارة عن الوحدة المتكاملة لمجموعة العوامل الذاتية و الموضوعية ،التي تقود إلى تحقيق
إنتاج جديد و أصيل ذو قيمة من الفـ ـ ـ ـرد و الجماعة ،واإلبداع بمعناه الواسع يعني إيجاد
الحل ـ ـول الجديدة لألفك ـ ـ ـ ـ ـ ـار و المشـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالت و المن ـ ـاهج>>( ، )4اإلبداع عند نصر الدين <<هو
تطبيق ألفكار جديدة التي تؤدي إلى تحسين ملحوظ على المنتجات ،طرائق اإلنتاج ،التنظيم
و التسويق داخل المؤسسة بكيفية تهدف إلى إحداث أثر إيجابي و ناجح على أداء و نتائج
المؤسسة >>(. )5
هو كل األفكار التي تؤدي إلى تحسين مختلف <<
اإلبداع على حسب تعبير محمد سعيد
تطبيقاتها ،سواء كان ذلك في ميدان اإلقتصادي و الصناعة ،في األمور العامة أو الخاصة ،
2
Jean La chman: Le financement des stratégies del'innovation, Economica, Paris:1993,p110
3
Joseph A. Schumpeter: Théorie de l'évolution économique ,Paris: Dalloz, 1935 , p. 35.
4طارق محمد السويدان و محمد أكرم العدلوني :مبادئ اإلبداع .ط الثانية الكويت :شركة اإلبداع الخليجي لالستثمارات و
التدريب ، 2002 ،ص .18
بن نذير نصر الدين <<:اإلبداع و دوره في تعزيز تنافسية منظمات األعمال>> ،مجلة األبحاث االقتصادية ،العدد ، 04 5
42
الفصل الثاني :مؤشرات قياس كفاءة المنظمة من خالل المقاوالتية
هو كل خروج عن الروتين ،أي كل شيء جديد مهما كانت بساطته ،فائدته و تأثيراته على
الحياة بصفة عامة >>(. )1
العملية التي تؤدي إلى إنشاء فكرة و إخراجها من <<
وعرف Robbinsاإلبداع على أنه:
خالل منتوج أو خدمة مفيدة أو طرق من العمليات .
>> ()2
محمد سعيد أوكيل :وظائف و نشاطات المؤسسة الصناعية .الجزائر :ديوان المطبوعات الجامعية،1992 ،ص110 1
الهروشي خطاب ،قبايلي الحاجة <<:المؤسسة الجزائرية بين حتمية اإلبداع وواقع الحلول المستوردة >> :مجلة دفاتر 2
القيادة التحويلية وعالقتها باإلبداع اإلداري >> ،مذكرة ماجستير ،قسم العلوم اإلدارية جامعة نايف <<
محمد بزيع حامد، 5
43