You are on page 1of 75

‫محاضرات مقياس‪:‬‬

‫‪Entrepreneuriat‬‬ ‫المقــــــــــاوالتية‬
‫موجه‬

‫لطلبة سنة أولى ماستر علوم إقتصادية تخصصات‪ :‬تحليل إقتصادي واستشراف‪ ،‬إقتصاد نقدي وبنكي‪ ،‬إقتصاد كمي‬

‫أ‪.‬حمداوي نبيل‬ ‫السنة الجامعية ‪.2019/2018:‬‬


‫اإلشكاليــــــــــــة‪:‬‬

‫لقد عرف النظام ا إلقتصادي العالمي تطورات كبيرة يمكن إاعتبارها السبب الرئيسي في تباين المكانة التي إاحتلتها المقاولتية‪ ،‬حيث‬
‫لم تحظ هذه الظاهرة إباهتمام الباحثين وا إلقتصاديين إال بفترة قريبة من الزمن وذلك بسبب تفوق نموذج المؤسسة الكبيرة‪،‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وا إلزدهار المنقطع النظير الذي عرفه هذا الشكل من المؤسسات الكبيرة‪ ،‬والذي ادى إالى تسليط كل الضواء على المسير وذلك على‬
‫حساب المقاول ومؤسسته الصغيرة‪.‬‬
‫أ‬
‫إان للمقاولتية اهمية كبيرة‪ ،‬حيث ل يقتصر دورها فقط في الرفع من مستويات ا إلنتاج وزيادة العائدات الناتجة عن نشاط المؤسسات‬
‫الجديدة التي تم إانشاؤها‪ .‬بل ليشمل دورها في تجسيد النسيج ا إلقتصادي من خالل تعويض المؤسسات الفاشلة و إاعادة التوازن‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫لالسواق‪ .‬با إلضافة إالى دورها الكبير في تشجيع ا إلبتكار عن طريق إانشاء مؤسسات مبتكرة جديدة يمتد تاثيرها ليشمل حتى‬
‫أ‬
‫المؤسسات القائمة التي تجد نفسها مضطرة إالى التكيف مع التغيرات الحاصلة من اجل تعزيز قدراتها التنافسية بما يضمن بقائها في‬
‫أ‬
‫السواق‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫كما تمثل ايضا وسيلة إلعادة ا إلندماج ا إلجتماعي للعمال الذين فقدوا مناصب عملهم نتيجة اسباب إاقتصادية خارجة عن نطاقهم‬
‫خاصة في ظل الخبرات الكبيرة التي يملكونها‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫وتشكل المقاولتية ايضا متنفسا يسمح للمقاولين بالخروج من نموذج العمل الماجور الذي يسيطر على الذهان لفترة طويلة من‬
‫الزمن‪ ،‬واللجوء إالى العمل الحر‪ ،‬فالمقاول وفي سبيل إانشاء مؤسسته الخاصة‪ ،‬يقوم بجمع مختلف الموارد المالية‪ ،‬المادية والبشرية‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الضرورية من اجل إانتاج سلعة او تقديم خدمة معينة‪ ،‬ومن ثم يتك فل بمهمة تسيير مؤسسته وجني ثمار نجاحها وايضا تحمل كل ما‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫يقابلها من اخطار محتملة‪ ،‬وزيادة عن المقاولتية انها تقوم على اساس تشجيع المبادرة الفردية وازدهارها في اي مجتمع يتطلب غرس‬
‫أ‬
‫الرغبة في المبادرة ونشر روح المقاولتية بين افراده‪.‬‬
‫أ‬
‫وفي الجزائر‪ ،‬و إادراكها منها باهمية المقاولتية كبديل يمكن ا إلعتماد عليه للخروج من الوضعية الحرجة التي عرفها إاقتصادها والناتجة‬
‫أ‬
‫اساسا عن عجز المؤسسات العمومية عن تحقيق التنمية ا إلقتصادية‪ ،‬قامت السلطات السياسية وا إلقتصادية في البالد بفتح المجال‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫واسعا امام المبادرة الخاصة والمشروعات الذاتية القادرة وحدها على تكوين نسيج من المؤسسات القوية القائمة على مبدا المنافسة‬
‫الحرة وتنويع نسيجها ا إلقتصادي من خالل تشجيع إانتاج السلع والخدمات‪.‬‬
‫ومن خالل مما سبق يمكن طرح إالشكالية التالية‪:‬‬
‫أ‬
‫ماهي اهم المؤشرات النظرية والتطبيقية للمقاولتية وواقعها بالجزائر؟‬
‫ويندرج عن التساؤل العام التساؤلت الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪-1‬ماهية المقاولتية؟‬
‫‪-2‬ماهية المقاول؟‬
‫أ‬
‫والجتماعي؟‬‫‪-3‬فيما تكمن اهمية ودور المقاولية بشقيها إالقتصادي إ‬
‫أ‬
‫‪-4‬ماهي اهم خطوات إانشاء مؤسسة جديدة؟‬
‫أ‬
‫‪-5‬ماهي اهم اليات دعم إوانشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر؟‬
‫نشأة المقاوالتية‪:‬‬

‫لقد تطور البحث في مجال المقاولتية حسب ثالث إاتجاهات فكرية‪ ،‬إفالى غاية الستينيات عرف هذا المجال سيطرة ا إلتجاه الوظيفي الذي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫يدرس المقاولتية من الجانب ا إلقتصادي‪ ،‬ليظهر بعدها إاتجاه ثان إالى جانبه يركز على دراسة خصائص الفراد وتاثيرها على المقاولتية‪،‬‬
‫ومع بداية التسعينات ظهر اتجاه جديد يتزعمه المسيرون اهتم بدراسة العملية ككل ‪.‬‬

‫تضمن هذا اإلتجاه محاوالت عديدة لتعريف المقاول انطالقا من‬


‫وظائفه اإلقتصادية مما أدى إلى تطور مفهوم المقاول عبر الزمن‬ ‫المقاوالتية‬
‫تماشيا مع التحوالت التي عرفها النظام اإلقتصادي العالمي‪ ،‬حيث‬ ‫حسب اإلتجاه‬ ‫‪01‬‬
‫استعملت كلمت المقاول سنة ‪ 1616‬وكانت تعني الشخص الذي‬
‫يوقع عقدا مع السلطات العمومية من أجل ضمان عمل ما أو‬ ‫اإلقتصادي‬
‫مجموعة أعمال مختلفة‪.‬‬
‫نشأة المقاوالتية‪:‬‬

‫ثم بدأ مصطلح المقاول يتوسع ليصبح أكثر شموال‬


‫في القرن ‪ 18‬ليعني الشخص الذي يباشر في عمل‬
‫ما‪ .‬أو شخص نشيط يقوم بإنجاز العديد من األعمال‪.‬‬ ‫المقاوالتية‬ ‫‪01‬‬
‫وبالرغم من استعمال هذا المصطلح من قبل إال أن‬ ‫حسب اإلتجاه‬
‫الفضل في إدخاله للنظرية اإلقتصادية يعود إلى كل‬
‫اإلقتصادي‬
‫من ‪ 1755 Cantillon‬و ‪ 1803 Say‬اللذين‬
‫يعتبران ان المقاول هو شخص مخاطر يقوم بتوظيف‬
‫أمواله الخاصة‪.‬‬
‫نشأة المقاوالتية‪:‬‬

‫لقد تم التركيز في هذا اإلتجاه على المقاول في حد‬


‫ذاته‪ ،‬وذلك بدراسة خصائصه باعتبارها وسيلة يمكن‬
‫المقاوالتية‬
‫من خاللها فهم النشاط المقاوالتي‪ ،‬وفي هذا اإلطار‬
‫ظهرت مجموعة من الدراسات قامت بدراسة‬ ‫حسب إتجاه‬ ‫‪02‬‬
‫المقاول إنطالقا من الخصائص النفسية(الحاجة‬ ‫خصائص‬
‫لإلنجاز والتفوق وتحقيق الهدف)‬ ‫األفراد‬
‫والشخصية(الوسط العائلي الذي ينتمي إليه‪،‬‬
‫المستوى التعليمي‪ ،‬الخبرة المهنية‪ ،‬السن‪)...،‬‬
‫نشأة المقاوالتية‪:‬‬

‫اعمال ‪ Drucker‬أن أسباب نجاح المقاول يعود إلى‬


‫المقاوالتية‬
‫أهمية اإلبتكار واإلبداع لنجاح المؤسسة ‪.‬‬
‫وأهمية التغيير والذي يستطيع المقاول استعمال‬ ‫حسب سير‬ ‫‪03‬‬
‫الموارد المتاحة بطريقة جديدة وبشكل مختلف عما‬ ‫النشاط‬
‫سبق‪ .‬ويعتبر ‪ Gartner‬من رواد هذا اإلتجاه الذي‬ ‫المقاوالتي‬
‫اهتم بدراسة سير عملية إنشاء المؤسسة الجديدة‬
‫التطور التاريخي للمقاوالتية‬
‫البيع‬
‫المقاول التجاري‬ ‫المدرسة التجارية‬ ‫القرن ‪16‬‬
‫الشراء‬

‫البيع‬

‫إنتاج‬ ‫الثورة الصناعية‬ ‫القرن ‪17‬‬


‫المقاول الصناعي‬

‫الشراء‬
‫التطور التاريخي للمقاوالتية‬

‫إمكانية‬ ‫موارد‬ ‫رأس‬ ‫آدم سميث‬ ‫القرن ‪18‬‬


‫إنشاء‬ ‫مادية‬ ‫المال‬
‫المقاولة‬

‫إمكانية‬
‫إنشاء‬
‫المقاولة‬
‫=‬ ‫التنسيق بينهما‬
‫‪+‬‬ ‫الجهد‬ ‫‪+‬‬ ‫رأس المال‬
‫التطور التاريخي للمقاوالتية‬

‫المفهوم‬ ‫من‬ ‫اإلهتمام بالحس التنظيمي‬ ‫القرن ‪20‬‬


‫التسييري‬ ‫المفهوم‬
‫الصناعي‬

‫إلى المقاول المبدع‬ ‫إلى مقاول مسير‬ ‫من مقاول صناعي‬


‫تعريفات حول المقاوالتية‪:‬‬

‫أ‬
‫إانشاء وتنمية انشطة‪ ،‬هي كالعديد من التخصصات التي تكون نشاط مهني معرف‬
‫تعريف برنار‪: BERANGER‬‬
‫بوضوح كالطب‪ ،‬الكمياء‪...،‬‬

‫حالة خاصة يتم من خاللها خلق ثروات إاقتصادية و إاجتماعية لها خصائص تتصف‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫تعريف فايول ‪ALAIN FAYUOILE‬‬
‫بعدم ال كادة( اي تواجد الخطر)‪ .‬والتي تدمج فيها افراد ينبغي ان تكون لهم سلوكات‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫بتقبل التغيير واخطار مشتركة والخذ بالمبادرة والتدخل الفردي‪.‬‬
‫تعريفات حول المقاوالتية‪:‬‬

‫أ أ‬ ‫أ‬
‫المقاولية عبارة عن مصطلح يغطي التعرف على فرص العمال من طرف افراد او‬ ‫األنجلوساكسون(األمريكيون)‬
‫منظمات ومتابعتها وتجسيدها‪.‬‬ ‫‪( STEVENSON‬جامعة هارفارد)‬
‫أ‬
‫اهم المقاربات الحديثة في مجال المقاولتية‬
‫‪-‬إيجاد منظمة أو مؤسسة جديدة(عملية إنشاء منظمة جديدة)‬
‫‪ -‬مجموع األعمال التي يقوم من خاللها المقاول بتجنيد وتنسيق‬ ‫ظاهرة تنظيمية‬
‫الموارد المختلفة من معلومات وموارد مالية وبشرية‬

‫‪-‬سيرورة تحويل الفرص إلى إنطالق األعمال‬


‫‪-‬البحث عن فهم كيف يتم إكتشاف الفرص إلنتاج موارد‬ ‫إستغالل الفرص‬
‫وخدمات ال توجد حاليا يتم تحقيقها واستغاللها ‪.‬‬ ‫المقاوالتية‬
‫المنظور األول‪ :‬الفرد شرط أساسي في خلق القيم‬
‫المنظور الثاني‪ :‬مجموع النتائج التقنية‪ ،‬المالية‪ ،‬والشخصية‬ ‫من منظور خلق القيمة‬
‫التي يقدمها للمؤسسة والتي تولد رضا المقاول والمتعاملين‬
‫معه‬

‫اإلبداع التنظيمي والتكنولوجي للمقاوالتية‬ ‫من منظور اإلبتكار‬


‫من هو المق اول؟‬

‫هو الشخص الذي لديه اإلرادة والقدرة (الموارد الكافية) يستطيع أن يحول فكرة جديدة إلى إبتكاريجسد في أرض الواقع‬

‫إنشاء مشروع يبتدأ بفكرة ثم يحوله إلى مشروع حقيقي يجسده في أرض الواقع‬

‫الشخص الذي يتمتع بالطاقة والحركية والمخاطرة والثقة بنفسه‬

‫الشخص الذي يستطيع قياس المخاطر‬

‫الشخص الذي يتميز باإلبتكار واإلبداع‬

‫الشخص الريادي‬
‫الريادي‬ ‫المقاول‬

‫الشخص الذي يدير العملية اإلنتاجية وينظم عناصر اإلنتاج فيها ويشرف على العملية بأكملها‪.‬‬

‫الشخص الذي لديه اإلرادة والقدرة على تحويل فكرة جديدة إلى إختراع جديد إلى إبتكار ناجح‬

‫الريادية‬ ‫المقاولية‬
‫عملية إنشاء شيء جديد ذو قيمة وتخصيص الوقت والجهد والمال الالزم للمشروع وتحمل المخاطر المصاحبة لها‪.‬‬
‫المخاطرة(عن طريق تطبيق فكرته‬
‫ووضعها محل التنفيذ عن طريق إعطائها‬
‫إكتشاف وإستثمار الفرص‬
‫المزيد من الوقت والجهد ورأس المال في‬
‫المخاطرة)‪.‬‬

‫مدرسة جامعة هارفارد‬


‫‪-‬ترصد التغيرات التي تطرأ‬
‫على النظام اإلقتصادي‬ ‫المقاوالتية‬ ‫المساهمة في اإلبداع‬
‫‪-‬تكوين وإقامة المنظمات‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫والقدرة على اإلبتكارفي‬
‫كأحد المتطلبات لإلستثمار‬ ‫الريادية‬ ‫إنشاء أعمال ريادية‬
‫‪-‬وظيفة الرائد هي تحقيق‬
‫الربح‬

‫جهد عملي يقوم به الشخص ينطلق بفكرة‬ ‫مجموعة من األنشطة واألعمال التي يقوم‬
‫يليه مخطط األعمال ويرتبط بمصطلحين‬ ‫بها الشخص في إطار الظروف البيئية‬
‫هامين (الربح والخطر)‪.‬‬ ‫المختلفة لتحقيق الربح‪.‬‬
‫المقاوالتية‬

‫جهد فكري وعملي‬

‫ينطلق بفكرة‬

‫مخطط األعمال‬

‫الخطر‬ ‫الربح‬

‫تقليل التهديدات‬ ‫إقتناص الفرصة‬

‫الرؤية اإلستراتيجية (أي تحقيق الفرصة في‬


‫المستقبل الذي ال يعلمه به المقاول بل يتنبأ به)‬
‫مقاول من الفعل قاول أي باشر‬
‫الشخص الذي يدير العملية اإلنتاجية وينظم‬
‫نقول قاول شخص في فعل ما أي باشر في‬
‫عناصر اإلنتاج فيها‬
‫فعل ما (اإلقدام على فعل شيء ما)‪.‬‬

‫الشخص الذي لديه روح‬ ‫المساهمة في اإلبداع‬


‫الوالء للعمل والمعرفة الدقيقة‬
‫المقاول‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫والقدرة على اإلبتكارفي‬
‫لبيئة النشاط اإلقتصادي‬
‫الريادي‬ ‫إنشاء أعمال ريادية‬
‫والسرعة في إتخاذ القرار‬

‫الشخص الذي لديه اإلرادة والقدرة لتحويل‬ ‫الشخص الذي لديه القدرة الفائقة على‬
‫فكرة جديدة يجسدها إلى إبتكار ناجح‪.‬‬ ‫اإلدارة ‪.‬‬
‫اإلرادة في الذهاب دائما إلى البعيد‬
‫والرغبة في الحرية في أداء العمل‬
‫الرغبة إمتالك السلطة‬
‫(تجاوز المصاعب خاصة في إنشاء‬
‫مؤسسة)‬

‫دوافع‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المقاول‬

‫إختيار إطار عمله ومساعديه‪.‬‬ ‫الحرية في توجيه وتسطير األهداف‬


‫اإلبداع واإلبتكار‪ :‬من أجل‬
‫القدرة على إحتواء الوقت‪ :‬ال يمكن‬ ‫إستمرارية المؤسسة (القدرة‬
‫تصور نجاح مؤسسة دون التفكير‬ ‫على التحليل توفير الطاقة‬ ‫الطاقة والحركية‪ :‬سلوك‬
‫في المستقبل وتحديد الرؤية على‬ ‫الالزمة لالستجابة للتوجهات‬ ‫ضروري ال يمكن اإلستغناء‬
‫المدى المتوسط والطويل‪.‬‬ ‫الجديدة (مفاتيح تطوير‬ ‫عنه‪ ،‬ألن عملية إنشاء مؤسسة‬
‫المؤسسة)‬ ‫يتطلب بذل جهد معتبر‪.‬‬
‫قياس المخاطر‪ :‬ينبغي أن يكون‬
‫المقاول قد قدر المخاطر التي‬
‫ستواجهه في المستقبل سواء كانت‬ ‫المواصفات الشخصية‬ ‫تقبل الفشل‪ :‬يشكل الفشل جزءا من‬
‫على المدى المتوسط أو الطويل فال‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫النجاح وبالنسبة للمقاول الفشل أو‬
‫يجب أن ال يعتمد على الحظ‬ ‫للمقاول‬ ‫الخطأ هي مصادر إلستغالل فرص‬
‫فالنجاح يأتي نتيجة لجهود طويلة‬ ‫جديدة وبالتالي تحقيق نجاحات‬
‫وعمل دائم وتقييم مستمر للنشاط‬ ‫مستقبلية‪.‬‬

‫القدرة على حل مختلف المشاكل‪ :‬قد‬ ‫القدرة على تقلد منصب القائد‪:‬‬ ‫الثقة في النفس‪ :‬تعمل على‬
‫تواجه المقاول عقبات عديدة عند‬ ‫القائد اإلداري الذي يمكنه‬ ‫تنشيط الجوانب اإلدراكية‬
‫قيامه بإنشاء مؤسسته وهذا ما‬ ‫تسيير منظمته والقدرة على‬ ‫والتصورية للمقاول (التفاؤل‬
‫يفرض عليه حلها واللجوء في‬ ‫إنعاش النشاط والتعامل مع‬ ‫اتجاه المتوقع من أعماله‬
‫بعض األحيان إلى أطراف أخرى‪.‬‬ ‫الصراعات‪.‬‬ ‫الجديدة)‪.‬‬
‫أ‬
‫اهم مفكري المقاولتية (الريادية)‪:‬‬

‫الفكر (أهم التعاريف)‬ ‫السنة‬ ‫إسم ولقب المفكر‬


‫‪-‬التاجر الذي يشتري بسعر محدد ليبيع بسعر غير‬
‫مؤكد في المستقبل‪.‬‬
‫‪-‬الشخص الذي يتحمل المخاطر‪.‬‬ ‫‪)1734-1680( RICHARD CANTILLON‬‬
‫‪-‬تنظيم عوامل اإلنتاج إلنتاج سلعة أو خدمة مطلوبة‬
‫في السوق‪.‬‬

‫التنبؤ(الرؤية اإلستراتيجية) ‪ /‬التنظيم‪ /‬وسيط بين العرض والطلب‪.‬‬


‫أ‬
‫اهم مفكري المقاولتية (الريادية)‪:‬‬

‫الفكر (أهم التعاريف)‬ ‫السنة‬ ‫إسم ولقب المفكر‬


‫‪-‬المقدرة الفائقة على اإلدارة‪.‬‬
‫‪-‬الشخص الذي يدير العملية اإلنتاجية وينظم عناصر‬
‫اإلنتاج فيها ويشرف على العملية بالكامل‪.‬‬ ‫(‪)1832-1767‬‬ ‫‪JEAN-BAPTISTE SAY‬‬
‫‪-‬القدرة على الربط والتوجيه‪.‬‬

‫العملية اإلدارية‪ /‬التنظيم لعناصر اإلنتاج‪ /‬اإلشراف‪ /‬التنسيق ‪/‬التوجيه‪.‬‬


‫أ‬
‫اهم مفكري المقاولتية (الريادية)‪:‬‬

‫الفكر (أهم التعاريف)‬ ‫السنة‬ ‫إسم ولقب المفكر‬


‫‪-‬الشخص الذي لديه اإلرادة والقدرة على تحويل فكرة‬
‫جديدة أو إختراع جديد إلى إبتكار ناجح‪.‬‬
‫‪-‬عملية إبتكار وتطوير طرق وأساليب جديدة إلستغالل‬ ‫(‪)1950-1883‬‬ ‫‪JOSEPH SCHUMPETER‬‬
‫الفرص التجارية‪.‬‬

‫اإلرادة والقدرة (السلوك)‪ /‬اإلبداع واإلبتكار‪ /‬تحقيق الربح واإلستثمار وتحمل‬


‫المخاطر‪.‬‬
‫أ‬
‫اهم مفكري المقاولتية (الريادية)‪:‬‬

‫الفكر (أهم التعاريف)‬ ‫السنة‬ ‫إسم ولقب المفكر‬


‫‪-‬يعتبران المقاوالتية (الريادية) تتمحور حول‬
‫المخاطرة وسلوك المقاول هو ما يعكس نوع‬
‫(‪ )2005-1909‬القدرة التي لديه لوضع مهنته( المشروع)‬ ‫‪PETER DRUCKER‬‬
‫وموقفه المالي في الواقع والمخاطرة عن طريق‬
‫(‪ )1927-1885‬تطبيق فكرته‪.‬‬ ‫‪FRANK KNIGHT‬‬
‫‪-‬عملية إنشاء شيء جديد ذو قيمة‪ ،‬وتخصيص‬
‫الجهد والمال الالزم للمشروع وتحمل المخاطر‬
‫المصاحبة‪.‬‬
‫‪-‬عملية تغيير (الحركية)‪.‬‬

‫المخاطرة‪ /‬القدرة‪ /‬الجهد الفكري والعملي‪ /‬توفر المال ‪ /‬الحركية في تغيير الموقف (النشاط)‪.‬‬
‫أ‬
‫اهم مفكري المقاولتية (الريادية)‪:‬‬

‫الفكر (أهم التعاريف)‬ ‫السنة‬ ‫إسم ولقب المفكر‬


‫‪-‬عندما يكون النظام اإلقتصادي في حالة عدم‬
‫توازن يقوم الرائد( المقاول) بإكتشاف هذه‬
‫الحالة ويستثمرها ويؤدي بذلك إلى التوصل إلى‬ ‫(‪)1945‬‬ ‫‪MARK CASSON‬‬
‫حالة التوازن‪.‬‬
‫(‪)1930‬‬ ‫‪KIRZNER‬‬

‫دراسة السوق( نقاط الضعف) الخلل وبلورت فكر جديد لتحقيق الفرص المتاحة لإلستثمار‪.‬‬
‫من الالتوازن‪ -‬التوازن‪.‬‬
‫المقاوالتية‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الريادية‬
‫مختلف المبادرات التي يقدمها الفرد سواء فكرة إبداعية‪ ،‬أو طريقة جديدة في التسيير أو أسلوب‬
‫جديد في اإلنتاج أو تطوير األفكار واألساليب الموجودة‪ ،‬لإلرتقاء والوصول إلى التميز‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل اإلعتماد على مختلف اإلستراتيجيات‪.‬‬
‫(اإلبداع‪ /‬اإلبتكار‪ /‬أخذ المخاطر‪ /‬روح المبادرة‪ /‬التميز)‪.‬‬

‫المقاول‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الريادي‬

‫هو الشخص المبادر والمبدع والمبتكر والمخاطر‪ ،‬وهو السباق لطرح مشروع جديد والذي يقوم‬
‫على أفكار مبتكرة وجديدة وتنفيذها بمخاطرة عالية مع الضمان النجاح لمشروعه‪.‬‬
‫ويتكون مفهوم المقاوالتية ثالثة أبعاد‪:‬‬

‫اإلستباقية‪:‬‬ ‫المخاطرة‪:‬‬ ‫اإلبتكارية‪:‬‬

‫تتمثل في الرغبة لتوفير‬ ‫تمثل الحلول اإلبداعية‬


‫وتتصل بالتنفيذ مع العمل‬ ‫موارد أساسية إلستثمار‬ ‫غير المألوفة لحل‬
‫أن تكون المقاوالتية‬ ‫فرصة مع تحمل‬
‫المشكالت وتلبية‬
‫مثمرة‪.‬‬ ‫المسؤولية عن الفشل‬
‫وتكلفته‪.‬‬ ‫الحاجيات‪.‬‬
‫المقاوالتية (الريادية)‬ ‫المقاول ( الريادي)‬
‫العمليات‬ ‫الشخص‬
‫التنظيم‬ ‫المنظم‬
‫اإلبتكار‬ ‫المبتكر‬
‫تحمل المخاطر‬ ‫متحمل المخاطر‬
‫الحوافز‬ ‫المحفز‬
‫اإلبداع‬ ‫المبدع‬
‫الرؤية‬ ‫المتصور ‪/‬المدرك‬
‫القيادة‬ ‫القائد‬
‫التقليد‬ ‫المقلد‬
‫خصائص المقاوالتية‪:‬‬
‫اإلستخدام األفضل للموارد المتاحة للوصول إلى تطوير طرق وأساليب جديدة للقيام بالعمليات‪.‬‬

‫اإلدراك الكامل للفرص (الحاجات‪ ،‬الرغبات‪ ،‬المشاكل والتحديات واإلستخدام األفضل للموارد نحو‬
‫تطبيق األفكار الجديدة في المشاريع التي يتم التخطيط لها بكفاءة عالية‬

‫هي المحور اإلنتاجي للسلع والخدمات التي تعود للقرارات الفردية الهادفة للربح‪.‬‬

‫هي مجموعة من المهارات اإلدارية التي ترتكز على المبادرة الفردية بهدف اإلستخدام األفضل للموارد‬
‫المتاحة والتي تتميز بنوع من المخاطرة‪.‬‬

‫اإلستخدام األمثل للموارد المتاحة بهدف تطبيق األفكار الجديدة في المنظمات والتي يتم التخطيط لها‬
‫بكفاءة عالية‪.‬‬
‫أهمية المقاوالتية‪:‬‬
‫تبرز أهمية المقاوالتية من كونها القدرة على إيجاد وخلق سلوك إداري يهدف إلى إستثمار الفرص‬
‫لتحقيق نتائج قدرات وإمكانيات الفرد‪ ،‬فالمقاوالتية تتطلب وجود أشخاص مميزين ومبدعين‬
‫ومغامرين لديهم القدرة على رؤية الفرص وتقييمها‪.‬‬
‫توفير فرص‬

‫المشاريع‬
‫الجديدة‬

‫اإلبداع‬
‫العمل‬

‫تساهم في تنمية وتطوير‬


‫توفير مناصب العمل وتأمين‬ ‫اإلقتصاد المحلي من خالل‬ ‫من أهم أسباب نجاح المشروع‪،‬‬
‫مصادر الرزق‪ ،‬التقليل من‬ ‫المكاسب المباشرة التي يحققها‬ ‫فهو الذي يكسبه التميزويمده‬
‫الهموم والعبء الملقى على‬ ‫صاحب المشروع والغير‬ ‫طريق النجاح‪ ،‬ويقوم اإلبداع على‬
‫األفراد الباحثين عن العمل‪.‬‬ ‫المباشرة التي يكتسبها اإلقتصاد‬ ‫اإلبتكار وخلق األفكار الجديدة‬
‫المحلي‪.‬‬ ‫والتغيير‬
‫أهمية المقاوالتية‪:‬‬

‫زيادة الناتج المحلي‬

‫تحقيق التنمية‬ ‫النمو اإلقتصادي‬


‫المستدامة‬ ‫توفير فرص العمل‬

‫معنويا( رفع مستوى راس‬


‫المال البشري)‬
‫‪:‬‬ ‫روح المقاولتية‬

‫أ‬ ‫أ أ‬ ‫أ‬
‫تعرف روح المقاولتية على انها الميزة التي تجعل الفراد اك ثر ارتباطا بالمبادرة والنشاط‪ ،‬فالفراد الذين يملكون روح المقاولة لهم‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫إارادة تجريب اشياء جديدة لم تكن سابقا والقيام باشياء بطريقة تختلف عما هو مالوف بفضل تميزهم بقدرتهم و إامكانيتهم للتغير‪،‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫وليس بالضرورة ان يكون هؤلء الفراد رغبة في إانشاء مؤسسة‪ ،‬او تكوين مسار مهني مقاولتي‪ ،‬لن هدفهم يسعى لتطوير قدرات‬
‫أ‬
‫خاصة للتماشي والتكيف مع التغيير‪ ،‬وهناك من يرى ان روح المقاولتية يتم تجسيدها في تحديد الفرص وجمع الموارد الالزمة‬
‫أ‬
‫والمختلفة من اجل تحويلها إالى مشروع مقاولتي‪.‬‬
‫أ‬
‫اهداف المقاولتية‬
‫أهداف إقتصادية‪:‬‬
‫تدعيم المنتوج المحلي‬

‫تشجيع الصادرات‬ ‫تحقيق نمو إقتصادي‬


‫(التنمية اإلقتصادية)‬
‫تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات‬

‫تحقيق فرص العمل‬

‫إمتصاص البطالة‬ ‫أهداف إجتماعية‪:‬‬


‫تحقيق الرفاهية وتدعيم الشبكة اإلجتماعية‬
‫خطوات إانشاء مؤسسة جديدة‬

‫من فكرة العمل إلى الفرصة‪:‬‬ ‫‪01‬‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫بالرغم من امتالك العديد من الشخاص الرغبة في إانشاء مؤسسات جديدة إال انهم قد يفتقرون إالى الفكرة التي‬
‫أ‬
‫سيتمحور حولها نشاط المؤسسة‪ ،‬ورغم ذلك ل يمكن إاعتار ذلك عائقا‪ ،‬لنه توجد مصادر التي يمكن ا إلعتماد عليها‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫في تطوير الفكار ذات الصلة بالنشطة المقاولتية والتي نذكر منها‪:‬‬
‫إكتشاف قنوات توزيع جديدة في السوق أو طلبات جديدة غير مشبعة‬

‫بعض مصادر الحصول على الفكرة‬


‫إدخال تقنية حديثة في نشاطات تقليدية‬

‫األفكار الناتجة عن الحياة اليومية والواقع الذي يعيش فيه المقاول‬

‫األفكار الناتجة عن الحياة اإلقتصادية (البحث عن المعلومات المتعلقة‬


‫بالنشاطات المختلفة)‪.‬‬

‫تجربة المقاول في مؤسسة ما تسمح له بإكتشاف بعض األفكار من خالل‬


‫مراقبته لظروف العمل‬
‫مراقبة وتقييم المنتجات‬ ‫تحسين العر ض الموجود‬ ‫الخروج إبانشاء مؤسسة‬
‫والخدمات المعروضة‬ ‫في السوق‬ ‫جديدة‬ ‫الحدس( وتطوير الفكرة‬
‫عبر الزمن)‬

‫المالحظات حول الحياة‬


‫أ‬
‫المؤسسات المتواجدة‬ ‫اليومية والحوال ا إلقتصادية‬
‫في السوق‬ ‫والمالية‬
‫فكرة جديدة(األولية‪ ،‬األصلية)‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الفكرة النقدية (الغير األولية‪ ،‬الغير‬
‫األصلية)‬ ‫طرح نشاط منافس لما هو‬
‫موجود في السوق‬
‫المستهلكين (الزبائن)‬
‫تتبع توجهات‬
‫المستهلكين للمنتوج‬ ‫القوة‬
‫الجديد أو الخدمة‬ ‫الضعف‬
‫البحث عن الحلول‬
‫الجديدة‬ ‫والبدائل‬
‫إيجاد الفكرة المالئمة‬
‫لمنتجات المنافس‬
‫خطوات إانشاء مؤسسة جديدة‬

‫دراسة الجدوى اإلقتصادية والمالية للمشروع‬ ‫‪02‬‬

‫أ‬
‫تعتبر الدراسة التجارية والمالية لمشروع المؤسسة المستقبلية للمقاول من بين اهم الخطوات التي يجب عليه القيام‬
‫بها قصد معرفة إامكانية تحقيق مشروعه والمردودية المنتظرة منه‪.‬‬
‫دراسة الجدوى‬

‫يشمل كل الدراسات التمهيدية والتفصيلية التي تتم على الفرص ا إلستثمارية منذ بحثها ك فكرة إاستثمارية حتى‬
‫أ‬
‫الوصول إالى القرار النهائي بقبول الفرص او رفضها حسب المعايير ا إلقتصادية‪.‬‬
‫أ‬
‫الوصول إالى قرار قبول او رفض الفرص ا إلستثمارية محل الدراسة (معرفة جدوى الفرص ا إلستثمارية المتاحة من‬
‫أ‬ ‫أ ز أ‬
‫مختلف جوانبها وما يمكن ان تفر ه من اثار ونتائج عند تنفيذها على المستوى الفردي او الكلي‪.‬‬
‫دراسة الجدوى‬

‫نقصد بدراسة جدوى المشروعات ا إلقتصادية تلك المجموعة من الدراسات‬


‫المترابطة والمتكاملة والتي توفر المعلومات والبيانات الضرورية لتحديد مدى‬
‫صالحية المشروع ا إلستثماري وذلك من عدة جوانب قانونية‪ ،‬سوقية مالية‪،‬‬
‫أ‬
‫إاقتصادية و إاجتماعية تؤدي في النهاية إالى إاتخاذ قرار قبول او رفض المشروع‪.‬‬
‫دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬


‫انها مجموعة من الدراسات والبحاث التي تسعى لتحديد مدى صالحية المشروع او المشاريع الستثمارية من الجوانب‬
‫أ‬
‫الفنية ‪ ،‬التمويلية ‪ ،‬التسويقية ‪ ،‬القتصادية وغيرها من الجوانب وذلك من اجل الختيار الصحيح من بين تلك‬
‫المشاريع المطروحة لالستثمار‪ ،‬والتي تحقق أاعلى منفعة ممكنة‪ ،‬فهي تسعى لتحديد مالئمة المشروع الستثماري‬
‫أ‬
‫المنوي إاقامته وذلك تمهيدا لتخاذ القرار المناسب من ناحية إاقامته في حال نجاح الدراسة التي تتم عليه او التخلي‬
‫عنه في حال فشل تلك الدراسة‪.‬‬
‫دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬


‫انها مجموعة من الدراسات والبحاث التي تسعى لتحديد مدى صالحية المشروع او المشاريع الستثمارية من الجوانب‬
‫أ‬
‫الفنية ‪ ،‬التمويلية ‪ ،‬التسويقية ‪ ،‬القتصادية وغيرها من الجوانب وذلك من اجل الختيار الصحيح من بين تلك‬
‫المشاريع المطروحة لالستثمار‪ ،‬والتي تحقق أاعلى منفعة ممكنة‪ ،‬فهي تسعى لتحديد مالئمة المشروع الستثماري‬
‫أ‬
‫المنوي إاقامته وذلك تمهيدا لتخاذ القرار المناسب من ناحية إاقامته في حال نجاح الدراسة التي تتم عليه او التخلي‬
‫عنه في حال فشل تلك الدراسة‪.‬‬
‫أ‬
‫ابرز السمات المميزة لدراسة الجدوى‬
‫أ أ‬
‫النظرة المستقبلية‪ :‬اي انها تتعامل مع المستقبل‪ ،‬فدراسة الجدوى تعني بدراسة إامكانية تنفيذ فكرة استثمارية يمتد‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫عمرها إالى عدة سنوات‪ ،‬ويمتاز عنصر الوقت فيها بالهمية البالغة نتيجة عدم ثبات الفرص التسويقية المتاحة امام‬
‫المشروع لفترات طويلة‪ .‬وذلك بسبب التطورات المستمرة في بيئة المشروع مما يتطلب ضرورة تحديث الدراسات‬ ‫‪01‬‬
‫باستمرار‪.‬‬

‫تعدد المراحل وترابطها‪ :‬إان دراسة الجدوى لمشروع ما تتكون من عدة مراحل وخطوات متخصصة مترابطة ومتداخلة‪،‬‬
‫حيث تمثل نتائج كل مرحلة مدخالت للمرحلة التي تليها‪ ،‬وفي نهاية كل مرحلة يتم اتخاذ القرار إاما با إلنتقال إالى‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫‪02‬‬
‫المرحلة التالية او التوقف‪ ،‬لذلك إفان اي خطا في إاعداد اي مرحلة ينعكس اثره بشكل مباشر على المرحلة الالحقة لها‪.‬‬
‫أ‬
‫ابرز السمات المميزة لدراسة الجدوى‬
‫أ‬
‫انها دراسة ل يمكن إانجازها من قبل خبير واحد و إانما من قبل فريق من الخبراء كل حسب تخصصه‪ ،‬حيث يقوم خبراء‬
‫التسويق إباعداد دراسة السوق‪ ،‬والخبراء الفنيون إباعداد الدراسة الفنية‪ ،‬في حين يقوم الخبراء الماليون إباعداد الدراسة‬ ‫‪03‬‬
‫المالية وا إلقتصادية للمشروع‪.‬‬
‫أ‬
‫اهم مكونات دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫دراسة الجدوى التسويقية للمشروع‬ ‫‪01‬‬


‫أ‬
‫مفهوم واهمية دراسة الجدوى التسويقية للمشروع‬

‫تمثل مجموعة من البحوث والدراسات التسويقية التي تتعلق بالسوق المالي والمتوقع للمشاريع المقترحة محل الدراسة‪ ،‬ينجم عنها توافر قدر من البيانات‬
‫والمعلومات التسويقية‪ ،‬تسمح بالتنبؤ بحجم الطلب على منتجات محددة لمشاريع معينة خالل فترة زمنية مستقبلية‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ومنه دراسة الجدوى التسويقية عبارة عن مجموعة من الساليب والسس والتقديرات التي تهدف إالى التعرف على الجوانب المختلفة لسوق المنتج الذي‬
‫أ‬
‫يتجه المشروع إلنتاجه‪ ،‬يهدف تقدير حجم المبيعات الحالية والمرتقبة ورسم السياسة التسويقية المناسبة‪ ،‬وتعتبر الدراسة التسويقية من اهم الدراسات‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫التي يمكن ان تتم المشروع‪ ،‬إاذ عليها يتوقف قرار ا إلستثمار في الدراسة الفنية والهندسية‪ ،‬ان التوقف والبحث عن بدائل اخرى للمشروع ‪.‬‬
‫ولتنحصر على تقدير وتحديد الطلب على المنتج محل الدراسة والترويجية للمنتج والظروف المناسبة لوصول المنتج إالى المستهلك‪.‬‬
‫خصائص دراسة الجدوى التسويقية للمشروع‬
‫أ‬
‫تقديرات الطلب تتخذ ‪*.‬يعتبر تقدير الطلب اساس الجدوى التسويقية (على ضوء‬
‫قرارات حجم ا إلنتاج والتمويل‬

‫*يقوم بدراسة الجدوى التسويقية مجموعة من الخبراء المختصين في مجال دراسة‬


‫السوق والتسويق‪.‬‬

‫أ‬
‫*تتطلب دراسة الجدوى التسويقية قدرا كافيا من البيانات والمعلومات واساليب‬
‫التحليل والتنبؤ لتقدير الطلب على منتجات المشروع‪.‬‬
‫خصائص دراسة الجدوى التسويقية للمشروع‬
‫أ‬
‫تقديرات الطلب تتخذ ‪*.‬يعتبر تقدير الطلب اساس الجدوى التسويقية (على ضوء‬
‫قرارات حجم ا إلنتاج والتمويل‬

‫*يقوم بدراسة الجدوى التسويقية مجموعة من الخبراء المختصين في مجال دراسة‬


‫السوق والتسويق‪.‬‬

‫أ‬
‫*تتطلب دراسة الجدوى التسويقية قدرا كافيا من البيانات والمعلومات واساليب‬
‫التحليل والتنبؤ لتقدير الطلب على منتجات المشروع‪.‬‬
‫العوامل المحددة لطلب منتجات المشروع وعرضها‬
‫معلومات‬

‫المكان‬
‫العرض‬

‫الطلب‬
‫سلع وخدمات‬ ‫حاجيات من السلع‬
‫مالئمة‬ ‫والخدمات قدر الشراء‬
‫الزمان‬

‫معلومات‬
‫أ‬
‫اهم مكونات دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫دراسة الجدوى الفنية والهندسية للمشروع‬ ‫‪02‬‬


‫أ‬
‫دراسة الجدوى الفنية والهندسية ركن اساسي في دراسة الجدوى ا إلقتصادية بما تؤديه من دور في إاخراج المشروع إالى حيز التنفيذ‪ ،‬وتقدير التكاليف‬
‫أ‬
‫المصاحبة إلنشاء وتشغيل المشروع وذلك بناءا على النتائج المتوصل إاليها في الدراسة التسويقية‪ ،‬ومن اجل تمويل هذه التكاليف تبحث دراسة الجدوى‬
‫التمويلية عن مصادر التمويل المختلفة وتحديد التكاليف المرتبطة بكل مصدر و إاختيار هيكل التمويل المالئم للمشروع‪.‬‬

‫تتطلب الدراسة الفنية مختلف العناصر المتعلقة بإنشاء المشروع من شكل هندسي وموقعه مع تحديد قدرة‬
‫وطريقة اإلنتاج‪ ،‬وكذلك تحديد عمر المشروع اإلنتاجي‪ ،‬ومختلف التكاليف المتعلقة به‪.‬‬
‫أ‬
‫اهم مكونات دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫مفهوم دراسة الجدوى الفنية‪:‬‬

‫دراسة الجدوى الفنية عبارة عن مجموعة من اإلختبارات والتقديرات المتعلقة ببحث مدى قابلية المشروع المقترح‬
‫للتنفيذ من الناحية الفنية من عدمه مما يعزز قرار اإلستثمار في باقي مراحل دراسة الجدوى‪.‬‬

‫تحديد حجم اإلنتاج ومستويات الطاقة اإلنتاجية ‪:‬‬


‫يتطلب تحديد حجم اإلنتاج والطاقة اإلنتاجية للمشروع توفر قدر من البيانات ‪:‬‬
‫‪ -‬عدد الوحدات اإلنتاجية القائمة التي تنتج هذا النوع من المنتجات والطاقات اإلنتاجية الحالية والمستقبلية لكل منهما‪،‬‬
‫‪ -‬الطلب الحالي المحلي المتوقع‪ ،‬الصادرات الحالية والمستقبلية‪ ،‬التعرف على األحجام اإلقتصادية التي تنتج هذا النوع‬
‫من المنتجات حتى يمكن اإلختيار بينها بهدف تلبية إحتياجات الطلب المتزايد ‪.‬‬
‫ومنه يكون حجم إنتاج المشروع حسب العالقة التالية‪:‬‬

‫حجم اإلنتاج المتوقع= حجم الطلب‪-‬اإلنتاج المتاح حاليا‪-‬إنتاج المشروعات قيد اإلنشاء‬

‫فإذا كانت النتيجة تساوي الصفر فإن السوق مشبع من هذا المنتج‪ ،‬فإن األمر يحتاج إلى التوقف عن‬
‫الدراسة الفنية أو البحث عن إمكانية تغيير هيكل الطلب عن طريق منتجات أكثر جودة وأقل تكلفة‪ ،‬أما‬
‫إذا كانت النتيجة سالبة فإن الجدوى الفنية لن تستمر وعلى القائمين بالمشروع البحث عن مشروع‬
‫آخر له جدوى‪ ،‬في حين إذا كانت النتيجة موجبة وأكبر من إمكانيات المشروع الفنية والمادية والمالية‬
‫يمكن البحث في اختيار حجم إنتاج كبير‪ ،‬والبحث في نفس الوقت عن أدوات تمويلية جديدة لزيادة حجم‬
‫اإلنتاج إن أمكن‪ ،‬أما إذا كانت النتيجة موجبة وأقل من إمكانيات المشروع هنا يمكن التأثير في هيكل‬
‫الطلب من خالل تقديم منتج متميز بالجودة وسعر تنافسي‪ ،‬األمر الذي يحتاج حملة إعالن ودعاية‬
‫واعية وفعالة وإن كانت النتيجة موجبة وتتوافق وإمكانيات المشروع تكون هي النتيجة المطلوبة والتي‬
‫تبني عليها دراسات جدوى حجم المشروع بعد ذلك‪.‬‬
‫اإلنتاجية‪:‬‬ ‫تحديد مستويات الطاقة‬

‫بعد تحديد حجم اإلنتاج‪ ،‬يتجه القائمون على دراسة جدوى المشروعات إلى تحديد مستوى الطاقة‬
‫اإلنتاجية للمشروع‪ ،‬والتي تكون أكثر إقتصادية لمواجهة الطلب عبر عمر المشروع‪ ،‬والطاقة‬
‫اإلنتاجية تعرف على أنها“ حجم اإلنتاج المتولد في مدة معينة عند أدنى تكلفة ممكنة اعتمادا على‬
‫أسلوب إنتاجي معين“ وهنا يتضح الربط بين الطاقة اإلنتاجية وحجم اإلنتاج المراد تحقيقه‪ ،‬لذا من‬
‫المهم التفرقة بين مستويات الطاقة اإلنتاجية والتي تكون حسب الحاالت التالية‪:‬‬
‫الطاقة القصوى‪ :‬تعني طاقات اآلالت والمعدات كما جاءت بمواصفات تشغيلها ودليل استعمالها‪،‬‬
‫ويتطلب تحقيقها اللجوء إلى ساعات عمل إضافية‪ ،‬كما تحتاج إلى عمالة مدربة وذات كفاءة انتاجية‬
‫عالية‪.‬‬
‫الطاقة المتاحة‪ :‬تساوي الطاقة القصوى بعد استبعاد اإلختناقات المتوقعة نتيجة التوقفات العادية‬
‫وأعمال الصيانة والوقت المستغرق في تغيير اآلالت واإلجازات والعطل وغيرها‪ ،‬وهي تمثل الطاقة‬
‫الممكن تحقيقها في ظل الظروف العادية للتشغيل وفي ظل النظام اإلداري المطبق وهي غالبا ما‬
‫تتراوح مابين ‪ %75‬و‪ % 80‬من الطاقة القصوى‪.‬‬
‫الطاقة المستغلة‪ :‬تمثل الطاقة الفعلية المستخدمة في اإلنتاج خالل فترة زمنية‪ ،‬وهي تساوي الطاقة‬
‫المتاحة مطروح منها الطاقة غير المستغلة‪.‬‬
‫للمشروع‪:‬‬ ‫دراسة وإختيار الموقع المالئم‬

‫يعتبر اختيار موقع المشروع أهم مقومات نجاحه‪ ،‬وهذا لكون اختيار الموقع غير السليم يترتب عنه‬
‫سلبيات على المشروع وعلى االقتصاد القومي ككل‪ ،‬واختيار موقع المشروع تدخل فيه الكثير من‬
‫العوامل مثل اليد العاملة‪ ،‬المواد األولية‪ ،‬الطاقة الكهربائية‪ ،‬األراضي والظروف المناخية‪ ،‬القرب من‬
‫السوق والتسهيالت البنكية‪ ،‬االقتصاد في تكاليف النقل واالستفادة من وفورات المحيط‪ ،‬السياسات‬
‫التي تسنها السلطات العمومية‪ ،‬لكن هذه المكونات متداخلة ومتفاعلة فيما بينها وأحيانا متناقضة مما‬
‫يصعب عملية االختيار‪ ،‬وبالتالي عملية اختيار الموقع يجب أن يكون محكوما بنفس األهداف التي‬
‫تحكم قرارات الحجم المثالي وهو تحقيق أقصى ربح للمشروع‪ .‬وتبرز مجموعة من البدائل لموقع‬
‫المشروع وتتمثل ‪:‬‬
‫‪-‬المدن الكبيرة والمراكز الصناعية الكبرى‪.‬‬
‫‪-‬المدن الصغيرة والمراكز الصناعية الصغيرة واألرياف والمناطق النائية‪.‬‬
‫‪-‬المناطق الصناعية المتخصصة‪.‬‬
‫حيث لكل موقع من هذه المواقع مزايا يتمتع بها تجذب المستثمر إليها وعيوب قد تبعده عن هذه‬
‫المجموعات‪:‬‬
‫طبيعة المشروع‪ :‬قد تفرض طبيعة المشروع قيودا على المناطق التي يقام فيها‪ ،‬فالمشاريع السياحية تحتاج إلى‬
‫مناطق معينة كالشواطئ والمناطق األثرية‪ ،‬أما المشاريع الملوثة للبيئةكصناعة اإلسمنت والكيماويات فال تصلح‬
‫في المناطق اآلهلة بالسكان‪.‬‬

‫مدى القرب من مصادر المواد األولية ومنافذ التوزيع‪ :‬غالبا ما يفضل الموقع الذي يجعل إجمالي تكلفة نقل المواد‬
‫األولية من مصادرها إلى المشروع ومنه إلى منافذ التوزيع عند حدها األدنى‪.‬‬

‫مدى توافر الخدمات األساسية‪ :‬من العوامل المحددة كذلك لموقع المشروع مدى توافر خدمات الطاقة الكهربائية‬
‫وغيرها من مصادر الطاقة المحركة‪ ،‬المياه‪ ،‬قنوات الصرف‪ ،‬شبكة النقل والمواصالت‪ ،‬المستشفيات‪ ،‬المدارس‪،‬‬
‫المساكن وغيرها‪.‬‬

‫طبيعة التربة‪ :‬تحتاج المشاريع الز ا رعية إلى تربة من نوع خاص فال تصلح بعض أنواع التربة أما المشاريع‬
‫الصناعية ذات اإلهتزازات فتحتاج إلى تربة صلبة‪ ،‬وهكذا فإن طبيعة التربة تحدد موقع المشروع‪.‬‬
‫تخطيط اإلنتاج والعمليات اإلنتاجية‪:‬‬

‫تتطلب في هذه المرحلة تحديد نوع اإلنتاج ونوع وطبيعة وتوصيف العملية اإلنتاجية ‪.‬‬

‫تحديد نوع اإلنتاج‪:‬‬

‫اإلنتاج المتغير‬ ‫اإلنتاج باألوامر‬ ‫اإلنتاج المستمر‬

‫يرتبط هذا النظام اإلنتاجي‬


‫ويجمع بين خصائص النوعين‬
‫يرتبط هذا النظام بتصنيع‬ ‫بالتخزين لحين تسويق المنتج‬
‫السابقين‪ ،‬حيث يرتبط باستمرار‬
‫منتجات محددة حسب رغبات‬ ‫النهائي األمر الذي يعني‬
‫إدخال تعديالت على المنتج‬
‫الزبائن‪ ،‬والت يتم تحديدها قبل‬ ‫اإلستمرار في إنتاج المنتج‬
‫النهائي من وقت ألخر بهدف‬
‫بدء اإلنتاج‪.‬‬ ‫النهائي بنفس المواصفات لوقت‬
‫اإلستفادة من تغيرات السوق‪.‬‬
‫طويل مثل الصناعات الغذائية‪.‬‬
‫توصيف العملية اإلنتاجية‪:‬‬

‫حيث يتم تحديد نوع العملية اإلنتاجية (إستخراجية‪ ،‬كيمياوية‪ ،‬تحويلية‪ ،‬خدمية‪ )...،‬ثم يتم توصيف العمليات اإلنتاجية‬
‫حسب التسلسل في خطوات اإلنتاج ‪.‬‬

‫إختيار أسلوب التشغيل‪:‬‬

‫أسلوب التشغيل هو الفن اإلنتاجي المستخدم في تحويل المدخالت إلى مخرجات بمواصفات محددة‪ ،‬وهناك تباين بين‬
‫أساليب تشغيل شديدة البساطة وأخرى جد معقدة في نوع إنتاجي واحد‪ ،‬ولكي يتم اختيار أسلوب التشغيل يتطلب حصر‬
‫أساليب التشغيل المتاحة واستبعاد األساليب غير المتطورة واألساليب قيد التجربة واألساليب المحظورة من قبل الدولة‬
‫تحديد واختيار التكنولوجيا المالئمة ‪:‬‬

‫تعتبر عملية اختيار التكنولوجيا المناسبة عنصرا هاما وحساسا في أي دراسة جدوى اقتصادية‬
‫وعلى القائمين بالمشروع تقييم البدائل المتاحة واختيار أنسبها طبقا ألهدافه اإلستراتيجية ‪ ،‬وإلى‬
‫الظروف االجتماعية واالقتصادية السائدة المحيطة به‪ ،‬كما أن اختيار التكنولوجيا يرتبط بنوعية‬
‫المنتج وبحجم السوق والموارد المتاحة‪ ،‬كما أن نوعية اإلنتاج واألهداف القومية والسياسات‬
‫المعتمدة واستراتيجية النمو اإلنتاجي ومدى توفر المواد األولية ومستلزمات اإلنتاج والخبرات‬
‫والكفاءات وعوامل أخرى تؤثر بصورة مباشرة على اختيار التكنولوجيا‪ ،‬والتكنولوجيا هنا هي‬
‫حزمة من المعلومات بما تحتويه من اختراعات وابتكارات وعالمات تجارية والتي تتناول المعرفة‬
‫الفنية والمهارات الالزمة إلنتاج السلع والخدمات وتسويقها‪.‬‬
‫تقدير إحتياجات ومتطلبات اإلنتاج‪:‬‬

‫بعد أن يتم اختيار الفن اإلنتاجي يتعين تحديد المتطلبات األساسية للمشروع من عناصر اإلنتاج وفقا لما يقتضيه هذا‬
‫الفن المختار‪ ،‬ومن أهم هذه العناصر‪:‬‬

‫المواد الخام‬ ‫احتياجات المشروع‬


‫اآلالت والمعدات‬
‫واألولية‬ ‫من العمالة‬

‫يتم بناء على تحليل الطلب‬


‫وبرامج اإلنتاج والطاقة اإلنتاجية‬
‫وتشمل عناصر تقدير الخامات‬ ‫الهدف من تحديد القوى العاملة‬
‫ويتحكم في تحديدها اعتبارات‬
‫والمواد االولية ومواصفاتها‬ ‫هو تقدير ما يلزم المشروع من‬
‫التكلفة والجودة وحجم المشروع‬
‫وأنواعها من حيث كونها غير‬ ‫عمال وموظفين ومدى استجابة‬
‫مصنعة ونصف مصنعة ومدى‬ ‫وشروط الدفع ومدى توفر قطع‬
‫قدراتهم وكفاءاتهم لمتطلبات‬
‫مالءمتها لآلالت واإلنتاج مع‬ ‫الغيار وغيرها‪.‬‬
‫المشروع‪.‬‬
‫تحديد الكميات المطلوبة منها‬
‫الالزمة لإلنتاج‪.‬‬
‫تقدير عمر المشروع‪:‬‬

‫تستلزم دراسة الجدوى االقتصادية ضرورة تقدير العمر االقتصادي للمشروع‪ ،‬وهنا يتعين التفرقة بين‬
‫العمر اإلنتاجي والعمر االقتصادي للمشروع فالعمر اإلنتاجي يشير إلى تلك الفترة التي يستمر فيها‬
‫المشروع صالحا لإلنتاج مع إستمرار عملية الصيانة بغض النظر عن العائد االقتصادي الصافي‬
‫المتحقق‪ ،‬أما العمر االقتصادي يشير إلى الفترة التي يكون فيه تشغيل المشروع مربحا اقتصاديا حيث أن‬
‫العمر اإلنتاجي ال يتأثر بتقادم منتجات المشروع أو تقادم طرق اإلنتاج وتناقص إنتاجية األصول وارتفاع‬
‫تكلفة الصيانة‪ ،‬في حين تشكل أثر بالغ على العمر االقتصادي للمشروع وقد يصل المشروع إلى حالة‬
‫نهاية العمر االقتصادي رغم إستمرارعمره اإلنتاجي‪ ،‬ويمكن القول أن‬
‫العمر االقتصادي للمشروع ينتهي عندما يصبح من األوفر اقتصاديا إحالل منتجات حديثة أو قنوات‬
‫إنتاجية متقدمة أو أصول جديدة محل بدائلها القديمة المستخدمة في هذا المشروع‪.‬‬
‫أ‬
‫اهم مكونات دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫دراسة الجدوى المالية للمشروع‬ ‫‪03‬‬

‫دراسة الجدوى المالية للمشروع‪ :‬وهي إاحدى مكونات دراسة الجدوى بشكل عام‪ ،‬فتركز على قياس ربحية المشروع من‬
‫الناحية التجارية ومن وجهة نظر المستثمر‪ ،‬إالى جان ب تحدي د مص ادر التمويل والهيكل التمويلي المقترح للمشروع (مكونات‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الموال التي ستمول اصول المشروع مثل راس المال والقروض)‪.‬‬
‫أ‬
‫وقبل البدء في عمل دراسة الجدوى المالية‪ ،‬يجب ان تكون قد انتهيت من دراسة الجدوى التسويقية والتي تظهر لك حجم‬
‫وقيمة المبيعات المتوقعة وكذلك الدراسة الفنية والهندسية والتي يتحدد من خاللها عناصر التكاليف ا إلستثمارية (كافة ما‬
‫أ‬
‫ينفق على المشروع منذ بداية التفكير فيه وحتى دورة التشغيل العادية الولى) وكذلك تكاليف ا إلنتاج وقيمة كل منها‪.‬‬
‫أ‬
‫اهم مكونات دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫دراسة الجدوى المالية للمشروع‬

‫أ‬
‫وبعد ذلك نبدا دراسة الجدوى المالية وفيها نضع نتائج دراسة الجدوى التسويقية‪ ،‬الفنية والهندسية في جداول تظهر فيها‬
‫أ‬
‫ا إليرادات المالية وكذلك التكاليف التي تتحملها للحصول على هذه ا إليرادات ونقوم بتحليلها‪ .‬وبذلك يكون اهم ما نحصل‬
‫أ‬
‫عليه من تلك الجداول والتحليالت هو الوصول إالى جدول التدفقات النقدية والذي فيه المعلومات الخاصة بالموال‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫المدفوعة والموال المستلمة خالل فترة المشروع‪ ،‬ويمكن التوصل من خالل ذلك إالى ما إاذا كان المشروع له جدوى مالية ام‬
‫ل‪ ،‬حيث نقوم بطرح التكاليف من ا إليرادات لنصل إالى صافي التدفقات النقدية والتي قد تكون نتيجتها بالسالب (المشروع‬
‫أ‬
‫يخسر) او بالموجب (المشروع يربح)‬
‫أ‬
‫اهم مكونات دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫خطوات إلعداد دراسة الجدوى المالية للمشروع‪:‬‬

‫النقدية‪:‬‬ ‫إعداد القائمة التقديرية للدخل وحساب التدفقات‬ ‫‪01‬‬


‫وإلعداد تلك القائمة عليك أن تحدد البايات اآلتية على هيئة أرقام‪:‬‬

‫اإليرادات الناتجة من بيع المنتجات أو الخدمات المقدمة ‪.‬‬

‫تكاليف اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬واإلدارة‪.‬‬

‫نتائج طرح التكاليف(اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬اإلدارة) من اإليرادات النتاجة من بيع المنتجات‪ .‬وهل هو ربح أم خسارة؟‬

‫ماهي التوقعات لغير هذه األرقام خالل الثالث السنوات المقبلة؟‬


‫أ‬
‫اهم مكونات دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫خطوات إلعداد دراسة الجدوى المالية للمشروع‪:‬‬

‫المشروع‪:‬‬ ‫قياس مدى ربحية‬ ‫‪02‬‬


‫ويتم هذا باإلجابة على األسئلة التالية بإستخدام األرقام المذكورة في الخطوة السابقة‪:‬‬

‫هل التحليالت ونتائج األرقام السابقة تدل على أن المشروع لديه قدرة عالية على الربح؟‬

‫هل تظهر هذه التحليالت أن المشروع يستطيع تغطية نفقاته ومصروفاته (على المدى القصير وعلى المدى الطويل)؟‬

‫هل توضح التحليالت السابقة أن المشروع قادر على سداد أقساط القروض؟‬

‫ما هو مقدار الربح المناسب من وجهة نظرك؟ وهل تم تحقيقه في هذا المشروع؟‬
‫أ‬
‫اهم مكونات دراسة الجدوى ا إلقتصادية للمشروع‬

‫خطوات إلعداد دراسة الجدوى المالية للمشروع‪:‬‬

‫اإلستثمارية‪:‬‬ ‫حساب التكاليف‬ ‫‪03‬‬


‫ويكون ذلك عن طريق‪:‬‬

‫ماهي قيمة التكاليف الرأسمالية (أى كافة ما تم صرفه قبل بدء اإلنتاج‪ ،‬مثل مصاريف التسجيل والتدريب واإلنشاءات‬
‫للمشروع)‬

‫حساب قيمة األصول الثابتة ( أرصدة ومباني ومعدات وآالت وغيرها) ‪.‬‬

‫حساب قيمة األصول المتداولة (أوالعاملة) مثل الخامات واألجور الالزمة‪.‬‬


‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪:‬‬
‫عرفها المشرع الجزائري بموجب المواد ‪ ،07 ،06 ،05 ،04‬من القانون رقم ‪ 18-01‬المؤرخ في ‪12‬ديسمبر ‪2001‬‬
‫المتضمن القانون التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على أنها‪:‬‬
‫حسب المادة ‪ :04‬تعرف المؤسسة الصغيرة والمتوسطة مهما كانت طبيعتها القانونية بأنها مؤسسة إنتاج السلع‬
‫والخدمات‪ ،‬تشغل من ‪ 01‬إلى ‪ 250‬شخصا‪ ،‬وال يتجاوز رقم أعمالها السنوي ‪2‬مليار دينار أو ال يتجاوز حصيلتها‬
‫السنوية ‪ 500‬مليون دينار‪ ،‬وتستوفي معايير اإلستقاللية‪.‬‬

‫حسب المادة ‪ :05‬تعرف المؤسسة المتوسطة بأنها مؤسسة تشغل مابين ‪50‬إلى ‪ 250‬شخصا ويكون رقم أعمالها ما‬
‫بين ‪200‬مليون و‪ 2‬مليار دينار‪ ،‬أو يكون مجموع حصيلتها السنوية مابين ‪ 100‬مليون و‪500‬مليون دينار‪.‬‬

‫حسب المادة ‪ :06‬تعرف المؤسسة الصغيرة بأنها مؤسسة تشغل من ‪ 01‬إلى ‪ 49‬شخصا‪ ،‬وال يتجاوز رقم أعمالها‬
‫السنوي ‪ 200‬مليون دينار أو ال يتجاوز حصيلتها السنوية ‪ 100‬مليون دينار‪.‬‬

‫حسب المادة ‪ :07‬تعرف المؤسسة المصغرة بأنها مؤسسة تشغل من من عامل واحد إلى تسعة أفراد‬
‫وتحقق رقم أعمال أقل من (‪ )20‬مليون دينار أو ال يتجاوز حصيلتها السنوية ‪10‬مليون دينار‪.‬‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪:‬‬

‫معايير التمييز بين حجم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪.‬‬

‫مجموع الميزانية السنوية‬ ‫رقم األعمال‬ ‫عدد العمال‬ ‫الصنف‬

‫أقل من ‪ 10‬مليون دج‪.‬‬ ‫أقل من ‪ 20‬مليون دج ‪.‬‬ ‫من ‪1‬إلى ‪ 9‬عمال‬ ‫مؤسسة مصغرة‬

‫أقل من ‪ 100‬مليون دج‪.‬‬ ‫أقل من ‪ 200‬مليون دج‪.‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪ 49‬عامل‬ ‫مؤسسة صغيرة‬

‫من ‪ 100‬مليون دج إلى ‪500‬‬ ‫من ‪ 200‬مليون دج إلى ‪2‬مليار دج‬ ‫من ‪ 50‬إلى ‪ 250‬عامل‬ ‫مؤسسة متوسطة‬
‫مليون دج‪.‬‬
‫اليات دعم وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪:‬‬
‫الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب‪ANSEJ:‬‬
‫‪Agence nationale d'appui à l'emploi des jeunes.‬‬

‫وهي هيئة وطنية ذات طابع خاص تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي وهي تسعى لتشجيع كل‬
‫الصيغ المؤدية إلنعاش قطاع التشغيل الشباني من خالل إنشاء مؤسسات مصغرة إلنتاج السلع‬
‫والخدمات أنشئت بموجب المرسوم التنفيذي رقم ‪ 296-96‬المؤرخ في ‪8‬سبتمبر ‪.1996‬‬
‫وهي تخضع لسلطة الوزير األول‪ ،‬ويتولى وزير التشغيل والضمان االجتماعي المتابعة العملية لجميع‬
‫نشاطاتها‪ ،‬تتخذ من الجزائر العاصمة مقرا لها‪ ،‬ولها فروع جهوية ومحلية عبر التراب الوطني ‪،‬‬
‫وتضطلع الوكالة باالتصال مع المؤسسات والهيئات المعنية بالمهام التالية‪:‬‬
‫*الدعم وتقديم االستشارة ومرافقة الشباب ذوي المشاريع في إطار تطبيق مشاريعهم االستثمارية‪.‬‬
‫تقوم بتسيير مخصصات الصندوق الوطني لدعم تشغيل الشباب السيما منها اإلعانات‪ ،‬وتخفيض نسب الفوائد‪،‬‬
‫وتقوم بتبليغ الشباب ذوي المشاريع بمختلف اإلعانات التي يمنحها الصندوق الوطني لدعم تشغيل الشباب‬
‫وباالمتيازات األخرى التي يحصلون عليها‪.‬‬
‫* تتابع االستثمارات التي ينجزها الشباب أصحاب المشاريع في إطار احترامهم لبنود دفاتر الشروط التي تربطهم‬
‫بالوكالة وتساعدهم عند الحاجة لدى المؤسسات والهيئات المعنية بانجاز االستثمارات‪ ،‬وتشجع كل األعمال‬
‫والتدابير الرامية إلى ترقية إحداث األنشطة وتوسيعها‪.‬‬
‫* إتاحة المعلومات االقتصادية والتقنية والتشريعية والتنظيمية ألصحاب المشاريع لممارسة نشاطا تهم‬
‫* تقديم االستشارات ألصحاب المشاريع والمتعلقة بالتركيب المالي ورصد القروض‪ ،‬وتحدث بنكا للمشاريع‬
‫المفيدة اقتصاديا واجتماعيا‪.‬‬
‫* إقامة عالقات مالية متواصلة مع البنوك والمؤسسات المالية في إطار التركيب المالي للمشاريع وتطبيق خطة‬
‫التمويل ومتابعة إنجازها واستغاللها‪.‬‬
‫تكلف جهات متخصصة بإعداد دراسات الجدوى وقوائم نموذجية خاصة بالتجهيزات‪ ،‬وتنظيم دورات تدريبية‬
‫ألصحاب المشاريع لتكوينهم وتجديد معارفهم في مجال التسيير والتنظيم‪.‬‬
‫اليات دعم وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪:‬‬
‫الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار‪ANDI :‬‬
‫‪Agence Nationale pour le Développement de l'Investissement‬‬

‫أنشئت الوكالة الوطنية لتطوير اإلستثمارات سنة ‪ 2001‬بموجب األمر‬


‫‪ 03-01‬المتعلق بتطوير اإلستثمار‪ ،‬وهي مؤسسة عمومية تتمتع‬
‫بالشخصية المعنوية واإلستقالل المالي‪ ،‬موضوعة تحت وصاية رئيس‬
‫الحكومة جاءت لتنوب عن وكالة ترقية ودعم اإلستثمار‪ ،‬ولقد أوكلت‬
‫العديد من المهام لهذه الوكالة ومن أهمها‪:‬‬
‫اليات دعم وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪:‬‬

‫*ضمان وترقية وتطوير ومتابعة اإلستثمارات‪.‬‬


‫*تسهيل اإلجراءات المتعلقة بإقامة المشاريع‪ ،‬من خدمات الشباك الموحد‬
‫الذي يضم جميع المصالح اإلدارية ذات العالقة باإلستثمار‪.‬‬
‫*منح المزايا المرتبطة باإلستثمار‪.‬‬
‫*تسيير صندوق دعم اإلستثمارات‪.‬‬
‫*التأكد من احترام اإللتزامات التي تعهد بها المستثمرون‪.‬‬
‫اليات دعم وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪:‬‬
‫الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر‪ANGEM :‬‬
‫‪Agence nationale de gestion du microcrédit‬‬

‫لقد تم إستحداث منظومة جديدة للقرض المصغر دخل حيز التطبيق خالل‬
‫سنة ‪ 2004‬وتتكلف الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بهذه المهمة‪،‬‬
‫وهي وكالة وطنية تتمتع بالشخصية المعنوية واإلستقالل المالي تم‬
‫إنشاؤها بموجب المرسوم التنفيذي رقم‪ 14-04:‬المؤرخ في‪22 :‬يناير‬
‫‪ 2004‬ومن مهامها مايلي‪:‬‬
‫اليات دعم وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪:‬‬

‫*تسيير القرض المصغر‪.‬‬


‫*تدعيم المستفدين وتقدم لهم اإلستشارة وترافقهم في تنفيذ أنشطتهم‪.‬‬
‫*تمنح قروض بدون مكافآت‪.‬‬
‫*تقدم اإلستشارة والمساعدة للمستفيدين من جهاز القرض المصغر في‬
‫مسار التركيب المالي ورصد القروض‪.‬‬
‫*تضمن متابعة األنشطة التي ينجزها المستفيدون مع الحرص على‬
‫احترام بنود دفاتر الشروط التي تربطهم بالوكالة ومساعدتهم عند الحاجة‬
‫لدى المؤسسات والهيئات المعنية بتنفيذ مشاريعهم‪.‬‬
‫اليات دعم وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪:‬‬
‫الوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة‪CNAC :‬‬
‫‪Agence nationale de l'assurance chômage‬‬

‫تم إنشاء الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة بموجب المرسوم التنفيذي‬


‫رقم‪ 188-94‬المؤرخ في ‪06‬جويلية ‪ ،1994‬ويساهم الصندوق في نطاق‬
‫مهامه وباإلتصال مع المؤسسات المالية والصندوق الوطني لترقية‬
‫التشغيل في تطوير وإحداث أعمال لفائدة البطالين المنخرطين فيه وذلك‬
‫من أجل‪:‬‬
‫اليات دعم وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪:‬‬

‫*التمويل الجزئي للدراسات المتعلقة باألشكال النموذجية للعمل واألجور‬


‫وتشخيص مجاالت التشغيل ومكانه‪.‬‬
‫*التكفل بالدراسات التقنية اإلقتصادية لمشاريع إحداث األعمال الجديدة‬
‫لفائدة البطالين الذين يتكفل بهم‪.‬‬
‫*تقديم المساعدة للمؤسسات التي تواجه صعوبات في أعمالها من أجل‬
‫المحافظة على مناصب الشغل‪.‬‬
‫مالحظة هامة ‪:‬‬

‫ترفق مع هذه المحاضرات‪ ،‬النشاط البيداغوجي للطلبة الباحثين (البحث عن فكرة إنشاء مشروع )‪.‬‬

‫بالتوفيق والنجاح إنشاء هللا تعالى‬

‫أستاذ المقياس‪ :‬حمداوي نبيل‬

You might also like