Professional Documents
Culture Documents
المؤسسات المعاصرة
مراحي إلياس
الفوج رقم 3
األستاذ :عياد
:خطة البحث
:مقدمة
المبحث األول :ماهية المؤسسات المعاصرة
المطلب األول :تعريف المؤسسات المعاصرة
المطلب الثاني :أسباب اإلختالفات بين المؤسسات المعاصرة
المطلب الثالث :خصائص المؤسسات المعاصرة
المبحث الثاني :أهمية وأهداف والتحديات المؤسسات
المعاصرة
المطلب األول :أهمية وأهدداف المؤسسات المعاصرة المطلب
الثاني :التحديات التي تواجه المؤسسات المعاصرة
.خاتمة
مقدمة:
يرجع اإلختالف بين المؤسسات اإلقتصادية الصغيرة والمتوسطة إلى عدة أسباب
نلخصها فيما يلي:
-اإلختالف في درجة النمو اإلقتصادي .حيث أن المؤسسات في الدول المتطورة
كاليابان مختلف تماما عن دول أخرى كالجزائر.
-اإلختالف في النشاط اإلقتصادي
-اإلختالف في عامل التقنية ،حيث تختلف قدرة العمل بين المؤسسات في مادة معينة
فمثال إذا كانت المؤسسات التي تصنع عجالت السيارات مندمجة في بعضها البعض
سيكون االنتاج في مصنع واحد كبير حينما العكس بالنسبة للمؤسسات المقسمة
والمجزأة
-التصنيف اإلقتصادي ،ويتمثل في حجم رأس المال و كمية اليد العاملة وكذا الطاقة
والموارد
تتميز كذلك بسهولة التأسسيس ،اإلنتشار الواسع بين المناطق على مستوى
الوطن ،القدرة على جذب التمويل حيث أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطةال
تواجه صعوبة في ذلك ،إنتشار المعلومات و كفائة االعالم،سرعة الدوران،
اإلدارة الذاتية حيث أن المالك هو من يديرها ،كما أنها تتطلب رؤوس أمول
صغيرة نسبيا للتأسيس وهذا ما يجعلها من أسهل المشاريع من حيث التأسيس،
مرونة االدارة والتنظيم...
تعد المشاريع والمؤسسات المعاصرة من أهم المشاريع التي ترتكز عليها اقتصادات
االوطان،ـ تواجه هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عدة عقبات وتحديات على
الرغم من كفائتها ،نلخص تلك التحديات في ما يلي:
يجب أن نفترض في البداية أن المشاكل يمكن أن تتعلق بالمسير نفسه أو بأصحاب
المؤسسة ،وتتمثل تلك العقبة في عدم وضوح فكرة المشروع أو نقص الخبرة
والمعلومات وكذا التجربة والذي يؤدي لنتائج سلبية غير مرغوب فيها .ويكمن الحل
في القيام بتدريبات ووالتأهيل من أجل الوصول للمطلوب .بينما هناك بعض العاملين
من يطالبون بالسرعة من أجل الوصول إلى المطلوب وهذا ما يؤدي لعدم االتزان و
احتماليا انهيار المؤسسة ،بينما هناك المستثمرين من يواجهون بعض األوقات
المعقدة والطويلة واللتي تؤدي بهم إلى اإلنسحاب .عدم تفرع المدير للمشروع
،وتعتبر هاته المشاكل مشاكل إدارية.
بينما من الناحية التمويلية يمكن أن نلخصها في المشاكل المتعلقة بالتكلفة للمشروع
أو الضمانات الضخمة والفوائد التي تطالب بها الجهات المؤتمنة،كذلك إرتفاع
إيجارات المحالت والمكاتب وارتفاع تكاليف الحصول على المعلومات الخاصة
بالمشروع ،قلة الدعم ...وقد تنجح بعض المؤسسات في الحصول على التمويل
ولكن قد يواجهه مشكلة اليد العاملة المؤهلة واألمينة
كما هناك التحديات من الناحية التسويقية والمتمثلة في تدني وانعدام المهارات
التسويقية ،بيئة السوق القوية المتنافسة في بعض الدول حيث توجد شركات أجنبية
تستحوذ على أكبر جهة من السوق كونها تمتلك خبرة إدارية وقدرات مالية أكبر
وأساليب تسويقية متقدمة مقارنة بالمحلية.
غياب األنظمة المحاسبية والمالية نظير تكلفتها المرتفعة والذي يدفع صاحب
المشروع إلى قيامها بنفسه ولكن قلة المعلومات عن القواعد المحاسبية ستضعه في
موقف حرج مع الجهات الحكومية )مثل مصلحة الضرائب(.
وهناك مشاكل تكمن في تدني المستوى التكنولوجي الحديث و صعوبة الحصول
كاف ،مقارنة بالمؤسسات المنافسة والتي يمكن أن
عليها كون أن التمويل غير ٍ
تستحوذ على كل شيء يقابله المؤسسات األخرى.
كما نذكر المشاكل السياسية كاإلجرائات واإلشتراطات التي تضعها الجهات العليا
والتي تشكل تحدي كبير أمام هاته المشاريع ،غياب دعم األسعار واألسواق ،تدني
المستوى التجاري الخارجي والذي يؤثر سلبا على الصادرات والتي بدورها تؤثر
على إنتاج المؤسسات ،عدم كفاءة الحكومات في دعم أسواقها المحلية والدولية.
نقص وغياب حمالت التسويق للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
إرتفاع الضرائب والرسوم وعدم مراعاة متطلبات و أوضاع المواطن ،إفتقار الخبرة
التي توضح أي من المشاريع األفضل ربحا وإنتاجية لإلقتصاد وكذلك المواطن.
:خاتمةـ
على الرغم من الدور الذي تلعبه المؤسسات المعاصرة في توفير فرص العمل
وتحريك اإلقتصاد وتحسين الحالة اإلجتماعية إلى أنها تواجه العديد من التحديات
التي تثبط من كفاءة المؤسسات وفعاليتها في تحسين إقتصاد الوطن.
والتي قد تؤدي إحتماليا إلى تفكيك المؤسسات وحذفها ،ولكن يجب على المؤسسات
طلب التمويل من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من الوسائل والموارد البشرية
من أجل تحقيق أكبر إنتاج ممكن للمواطن وكذا اإلقتصاد الوطني ،وكذلك على
الجهات الخكومية وغير الحكومية دعم وتوفير كل أيادي المساعدة للمؤسسات
والمشاريع من أجل رفع مستوى اإلقتصاد للمحطة التالية وتوسعة المجال السوقي و
جعل السوق كفء.