You are on page 1of 13

‫الهندسة الوظيفية‬

‫استشراف المهن و الوظائف و الكفاءات‬


‫‪ -1‬التسيير التقديري للوظائف و الكفاءات ‪G P E C‬‬

‫يهدف التسيير التقديري للوظائف و‬


‫الكفاءات إلى خلق توافق بين كفاءات‬
‫المستخدمين و أنشطة المؤسسة و‬
‫توجهاتها المستقبلية عن طريق تحديد‬
‫الكفاءات الحرجة التي يتوجب الحفاظ‬
‫عليها‪ ،‬تطويرها و‪/‬أو حيازتها على‬
‫‪.‬المديين القصير و المتوسط‬
‫يتمثل التسيير التقديري للوظائف و الكفاءات‬
‫في إعداد مخططات عمل‪ ،‬في إطار األهداف‬
‫االستراتيجية المحددة‪ ،‬تهدف إلى ضمان‬
‫التوافق النوعي و ‪ /‬أو الكمي بين االحتياجات‬
‫المستقبلية (االستخدام‪ ،‬متطلبات الوظائف‪)...‬‬
‫‪.‬و الموارد البشرية (الكفاءات المتاحة)‬
‫األنشطة‪:‬‬
‫الرؤية المالية‬ ‫اليقظة التسويقية‬ ‫اليقظة التكنولوجية‬
‫الطبيعة ‪ ،‬الحجم‪ ،‬التموقع‬

‫استراتيجية المؤسسة‬

‫الفرضيات حول‬ ‫الفرضيات حول‬

‫االنتاجية‬ ‫األسواق‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫و الترقيات‬ ‫التوظيفات‬ ‫ترك الخدمة‬

‫التوقعات‬

‫تقدير‬ ‫الموارد المتاحة‬

‫االحتياجات‬ ‫نظريا‬

‫تحليل‬
‫المقـارنـات‬
‫الفوارق‬

‫‪:‬التدابير التصحيحية‬

‫ت‬ ‫اتإدارة المسارات المهنية‬

‫المخططات االجتماعية‬
‫التوظيف‬

‫الترقيات‬

‫ت‬ ‫التكوين‬

‫و‬ ‫تنفيذ و متابعة‬

‫ك‬ ‫التدابير التصحيحية‬


‫‪ -2‬اليقظة الوظيفية‬
‫تعريف اليقظة ‪La Veille‬‬
‫"اليقظة هي وظيفة تندرج في سياق ممارسة إدارة الموارد المعلوماتية من‬
‫أجل جعل المنظمة أكثر ذكاء و إكسابها قدرات تنافسية أكبر“‪.‬‬
‫"اليقظة نشاط متواصل و تكراري إلى حد كبير يهدف إلى مراقبة المحيط‬
‫للتنبؤ بتطوراته“‪.‬‬
‫"تهدف اليقظة المندمجة بالخصوص إلى التجديد و الحفاظ أو إنشاء المزايا‬
‫التنافسية التي تسمح للمؤسسة أو للدولة بالتكيّف مع التحوالت البيئية“‪.‬‬
‫"اليقظة هي مسار معلوماتي إرادي تبحث المؤسسة من خالله عن معلومات‬
‫ذات طابع تنبئي تتعلق بالمحيط االجتماعي‪ -‬االقتصادي و تهدف إلى خلق‬
‫الفرص و الحد من التهديدات المرتبطة بالالتأكد و الغموض“‪.‬‬
‫اليقظة الوظيفية‬
‫اليقظة الوظيفية في نطاق هذه الدراسة النشاط المندمج‬
‫و المتواصل الذي يهدف إلى متابعة تطور المهن و‬
‫الوظائف ـ حاال و مستقبال ـ في المحيط الخارجي‬
‫للمنظمة‪ ،‬و دراسة واقع الوظائف داخليا ثم العمل على‬
‫االرتقاء بها إلى مستوى التطورات الحاصلة‪.‬‬
‫يشكل "اإلنصات" ‪ L’écoute‬أحد أهم مقومات اليقظة‪،‬‬
‫و لئن كانت أنواع اليقظة األخرى تقتصر على بعد‬
‫واحد من اإلنصات ـ الداخلي أو الخارجي ـ فإن اليقظة‬
‫الوظيفية تعتمد أساسا على البعدين معا و بشكل مندمج‪.‬‬
‫تهدف اليقظة الوظيفية الخارجية ‪ .V.F.E‬إلى‪:‬‬
‫‪ -‬إحصاء‪ ،‬جمع و تحليل المعلومات الكمية و النوعية المتعلقة بالمهن و‬
‫الوظائف على الصعيد القطاعي و الوطني و الدولي؛‬
‫‪ -‬السهر على المتابعة المستمرة لتطور المهن‪ ،‬و المؤهالت و الكفاءات؛‬
‫‪ -‬إحصاء األيدي العاملة المؤهلة المتوفرة في سوق العمل ـ وطنيا و‬
‫جهويا ـ و متابعة تطوراته؛‬
‫‪ -‬إنجاز دراسات و أبحاث تتعلق بواقع المهن و سبل تطورها و استكشاف‬
‫مآلها المستقبلي؛‬
‫‪ -‬نشر المعطيات و نتائج األبحاث و الدراسات على المتعاملين القطاعيين‪.‬‬
‫لتحقيق هذه المهام يتوجب على المؤسسات و المراصد القطاعية العمل مع‬
‫المرصد الوطني للمهن و الوظائف باعتباره الهيئة العامة التي تشرف على‬
‫مختلف األنشطة المهنية في البالد بشكل شامل‪.‬‬
‫تسهر اليقظة الوظيفية الداخلية على متابعة‬
‫األداء الوظيفي بالتعاون مع مصلحة مراقبة‬
‫التسيير أو المديريات التنفيذية المتخصصة‪ ،‬و‬
‫إجراء الدراسات و التحاليل الالزمة للوقوف‬
‫على أوجه االختالل الوظيفي‪ ،‬و اقتراح التدابير‬
‫التصحيحية الالزمة (بما في ذلك االقتراحات‬
‫المتعلقة ببرامج التكوين و تحسين المستوى)‪.‬‬
‫االستشراف‬
‫االستباق‬
Anticipation

Prévision ‫التوقع‬

Prospective ‫االستشراف‬
‫‪ -‬التوقع كما يعرفه ‪ M. Godet‬هو عبارة عن "تقدير‬
‫مستقبلي مدعم بدرجة من الثقة“‪.‬‬
‫‪ -‬أما االستشراف فهو طريقة متعددة التخصصات‬
‫تعتمد مقاربة شاملة لدراسة الواقع و باالستناد إلى‬
‫العالقات الديناميكية الموجودة بين الحوادث المدروسة‪،‬‬
‫و عليه فإن االستشراف عبارة عن إنارة للعمل الحاضر‬
‫على ضوء االحتماالت المستقبلية الممكنة‪.‬‬
Dans une approche assez large, on peut
définir la prospective comme un ensemble
de recherches concernant les futurs
possibles ainsi que les réflexions qui en
découlent pour agir. La démarche
prospective cherche à identifier des
tendances qu’elles soient lourdes ou
encore peu sensibles, des risques, des
opportunités et des ruptures pour modeler
des visions stratégiques destinées à «
maîtriser » le futur.
‫إستشراف المهن‬
La prospective des métiers est une
démarche d’anticipation des futurs
possibles en termes de compétences,
d’activités, de responsabilités d’un métier,
elle permet ainsi d’imaginer les possibles
savoirs et qualifications, expertises ou
savoir-faire professionnel, comportements
et savoir-être, qui seront demain les plus à
même de servir l’individu et l’organisation.
http://www.cairn.info/resultats_re
cherche.php
?_
larech=in%C3%A9galit%C3%A9+sal
ariale&MOV=4

You might also like