You are on page 1of 19

‫مدى مساهمة مقومات مهنة احملاسبة يف رفع كفاءة احملاسبني لرتشيد القرارات‬

‫االستثمارية‬
‫د‪ .‬عماد عبد الستار املشكور‬ ‫د‪ .‬جابر حسني املنصوري‬
‫الكلية التقنية اإلدارية ‪/‬البصرة‬ ‫الكلية التقنية اإلدارية ‪/‬البصرة‬
‫املستخلص‪:‬‬
‫تناول بحث أربعة من أهم مقومات مهنة المحاسبة وأكثرها تأثي ار في كفاءة المحاسبين متمثلة بـ (االطار الفكري‬
‫للمحاسبة‪ ،‬المعايير المحاسبية والرقابية قواعدسلوك وآداب المهنة والتعليم المحاسبي ) وتعرض البحث الى دور‬
‫المنظمات المهنية والتعليمية في تأهيل المحاسبين ومسؤوليتها في تنظيم وتطوير المهنة‪ .‬وخلص البحث الذي شمل‬
‫استطالعا لفئتين من المحاسبين (المحاسب األكاديمي والمحاسب المهني) الى مساهمة مقومات مهنة المحاسبة في‬
‫رفع مستوى كفاءة المحاسبين وتمكنهم من توفير معلومات ومالئمة وموثوقية تؤدي الى إعطاء رؤية واضحة‬
‫للمستفيدين وتجعل قراراتهم أكثر رشدا‪ .‬وقد أفرزت نتائج البحث مساهمة االطار الفكري والتعليم المحاسبي في رفع‬
‫مستوى كفاءة المحاسبين أكثر من المتغيرات األخرى‪.‬‬

‫‪Abstract:‬‬
‫‪In this paper the authors analysis four of the most important and influent in‬‬
‫‪accountants effectiveness of constitutive in professional of accounting, this four‬‬
‫‪foundation are (Framework concept , Accounting and auditing standers, The base and‬‬
‫‪ethics of the occupation and accounting education). Even more the authors studded the‬‬
‫‪roles of the Professional and educational organizations in the rehabilitation of accountants and its‬‬
‫‪responsibility to organizing and developing the professional. This paper applied two‬‬
‫)‪categories of survey to both of (academicals accountant and professional accountant‬‬
‫‪and the result showed the roles of constitutive of the accounting profession in raising the‬‬
‫‪effectiveness of accountants and enables them to provide Relevance information and Reliability leads‬‬
‫‪to giving a clear view of the beneficiaries and make more accurate decisions. This‬‬
‫‪studyCharacterized between the framework concept and accounting education interims‬‬
‫‪of raising the effectiveness of accountants more than other variables.‬‬
‫المقدمة‬
‫يتعــــاظم دور المحاســــبة فــــي االقترــــاد مــــع التســــار فــــي التطــــورات والتغيــــرات التــــي أدخلــــت مفهــــوم‬
‫العولمـــة فـــي القـــرن الســـابت‪ ،‬والتـــي عملـــت علـــى فـــتع أبـــواب االقترـــاد علـــى مرـــراعي ‪ .‬أذ يـــرى الـــبعض أن‬
‫الــــدول التــــي أبحــــرت فــــي اقترــــادها وفتحــــت أســــواقها المحليــــة أمــــام االســــتثمارات األجنبيــــة ســــاهمت بشــــكل‬
‫كبيـــــر فـــــي حـــــل مشـــــاكلها االقترـــــادية‪ ،‬وحاولـــــت دول أخـــــرى تجســـــير الفجـــــوة بينهـــــا وبـــــين الـــــدول المتقدمـــــة‬
‫اقترــــاديا التــــي أولــــت اهتمــــام كبيــــر لالســــتثمار مــــن خــــالل قيامهــــا ب رــــدار القــــوانين والتشــــريعات المشــــجعة‬
‫لالســــــتثمار والالزمــــــة النتقــــــال رؤوع األمــــــوال مــــــن اجــــــل دفــــــع عمليــــــة التنميــــــة االقترــــــادية واالجتماعيــــــة‬
‫وتطويرها في تلك البلدان‪.‬‬

‫وتحــــاول مهنــــة المحاســـــبة أن تجــــد نقطـــــة تالقــــي بــــين هـــــذ التطــــورات والتغيـــــرات فــــي االقترـــــاديات‬
‫العالميـــــة وبـــــين أهـــــم مقوماتهـــــا وأكثرهـــــا تـــــأثي ار فـــــي اداء وكفـــــاءة المحاســـــبين (اإلطـــــار الفكـــــري‪ ،‬المعـــــايير‬

‫‪1‬‬
‫المحاســـــبية والرقابيـــــة ‪ ،‬قواعـــــد ســـــلوك وآداب المهنـــــة‪ ،‬التعلـــــيم المحاســـــبي) التـــــي ينبغـــــي أن تعمـــــل بشـــــكل‬
‫متفاعـــــل ومتـــــرابط مـــــن اجـــــل رفـــــع أداء وكفـــــاءة المحاســـــبين وبالتـــــالي إمكانيـــــة رفـــــد المســـــتثمرين بمعلومـــــات‬
‫تكون أكثر وضوحا وعلى درجة من الشفافية تقودهم إلى اتخاذ ق اررات رشيدة ‪.‬‬

‫المحور األول منهجية البحث والدراسات السابقة‬

‫أوال‪ :‬مشكلة البحث‬


‫تتحــــدد مشــــكلة البحــــث فــــي ضــــعت مســــتوى اداء وكفــــاءة المحاســــبين الــــذي انعكــــع بــــدور علــــى اداء‬
‫مهنـــة المحاســـبة فـــي العـــرات وعـــدم ارتقائهـــا الـــى المســـتوى المطلـــوب بـــالرغم مـــن وجـــود ســـعي متوارـــل مـــن‬
‫قبــــل الجهــــات المســــؤولة عنهــــا لالرتقــــاء بهــــا‪ ،‬هــــذا الضــــعت أدى الــــى عــــدم اعتمــــاد الكثيــــر مــــن مســــتعملي‬
‫المعلومــــات المحاســــبية ومــــنهم المســــتثمرين علــــى تلــــك المعلومــــات فــــي اتخــــاذ قــــ ارراتهم‪ .‬ان العمــــل علــــى رفــــع‬
‫مســـتوى أداء وكفـــاءة المحاســـبين مـــن اجـــل تـــوفير معلومـــات ذات تـــأثير ايجـــابي بمختلـــت توجهـــات مســـتعملي‬
‫تلـــك المعلومــــات ومــــنهم المســـتثمرين يتطلــــب األمــــر أن تكــــون هنـــاك مهنــــة تعمــــل علـــى الــــدفع بهــــذا االتجــــا ‪،‬‬
‫وال يــــتم ذلـــــك إال مـــــن خــــالل تماســـــك وتـــــرابط مقومــــات هـــــذ المهنـــــة (اإلطــــار الفكـــــري‪ ،‬المعـــــايير المحاســـــبية‬
‫والرقابية ‪ ،‬قواعد سلوك وآداب المهنة‪ ،‬ألتعليم المحاسبي) والزام المحاسبين بالعمل وفقا لها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهدات البحث‬


‫يهدت البحث إلى‪-:‬‬

‫‪- 1‬معرفــــة مــــدى جاهزيــــة المســــؤولين عــــن مهنــــة المحاســــبة فــــي العــــرات فــــي العمــــل علــــى رفــــع مســــتوى‬
‫اداء وكفاءة المحاسبين والتهيوء في إسناد مختلت الق اررات لمستعملي المعلومات‪.‬‬

‫‪- 2‬االطـــال علـــى التشـــكيل والمهـــام للجهـــات المســـؤولة عـــن مهنـــة المحاســـبة فـــي العـــرات وفـــي الواليـــات‬
‫المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫‪- 3‬محاولة الخروج بنتائج وتوريات من شأنها تطوير مهنة المحاسبة بالعرات‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهمية البحث‬


‫تنبـــــع أهميـــــة البحـــــث مـــــن األهميـــــة التـــــي يتعـــــاظم فيهـــــا دور مهنـــــة المحاســـــبة مـــــن خـــــالل تماســـــك‬
‫وتفاعــــل مقوماتهــــا وااللتــــزام بهــــا يعــــد رــــمام األمــــان لالقترــــاد الــــوطني مــــن جهــــة ومــــن جهــــة أخــــرى فــــأن‬
‫االســــتثمار محليــــا كــــان أو أجنبيــــا الــــذي يعمــــل علــــى دفــــع عمليــــة التنميــــة االقترــــادية وتطورهــــا بحاجــــة ماســــة‬
‫إلــــى معلومــــات ماليــــة ذات قــــدرة إخباريــــة وعلــــى مســــتوى مــــن الجــــودة فــــي المحتــــوى‪ ،‬وهــــذ المعلومــــات يمكــــن‬
‫توفيرها من خالل االلتزام بما تتطلب مقومات مهنة المحاسبة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬فرضية البحث‬

‫يفتــــرض البحــــث الفرضــــية ا تيــــة ((ان االلتــــزام بمقومــــات مهنــــة المحاســــبة مــــن شــــأن ان يســــهم فــــي رفــــع‬
‫مســــــتوى أداء وكفــــــاءة المحاســــــبين ويعمــــــل علــــــى تــــــوفير معلومــــــات تمتــــــاز بالمالئمــــــة والموثوقيــــــة وتمكــــــن‬
‫مستعمليها من اتخاذ ق اررات رشيدة )) ويمكن أن تراغ منها الفرضيات الفرعية ا تية‪-:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ - 1‬يســـــهم االلتـــــزام بمقومـــــات مهنـــــة المحاســـــبة فـــــي رفـــــع مســـــتوى أداء وكفـــــاءة المحاســـــبين و فـــــي تمكيـــــنهم مـــــن تـــــوفير‬
‫معلومـــــات تمتـــــاز بالمالئمـــــة والموثوقيـــــة تعمـــــل علـــــى إرشـــــاد (المســـــتعملين) فـــــي اتخـــــاذ قـــــ ارراتهم‪ ،‬مـــــن وجهـــــة نظـــــر‬
‫المحاسبين األكاديميين‪.‬‬

‫‪-‬يسهم االلتزام بمقومات مهنة المحاسبة في رفع مستوى أداء وكفاءة المحاسبين و في تمكينهم من توفير معلومات تمتاز‬ ‫‪2‬‬
‫بالمالئمة والموثوقية تعمل على إرشاد (المستعملين) في اتخاذ ق ارراتهم‪ ،‬من وجهة نظر المدققين ومراقبي الحسابات‬
‫(المحاسبين المهنيين)‬

‫خامسا‪ :‬أنموذج البحث‬

‫التعليم‬ ‫قواعد سلوك‬ ‫معايير التدقيق‬ ‫المعايير‬ ‫االطار الفكري‬


‫المحاسبي‬ ‫وآداب المهنة‬ ‫المحاسبية‬
‫معلومات ذات جودة عالية‬ ‫مهنة ذات كفاءة عالية‬ ‫‪‬‬
‫معلومات مالئمة‬ ‫محاسبين أكفاء‬ ‫‪‬‬
‫معلومات موثوقة‬ ‫مدققين أكفاء‬ ‫‪‬‬
‫_ رؤية واضحة لمستعملي المعلومات‬
‫المحاسبية‬
‫_ ق اررات رشيدة‬

‫سادسا‪ :‬عينة البحث وأسلوب‬

‫استهدت البحث فئتين من المحاسبين تتمثل الفئة األولى بالمحاسبين األكاديميين (تدريسي أقسام‬
‫الخاص‪.‬ولغرض‬ ‫المحاسبة في الجامعات العراقية) والفئة الثانية المحاسبين المهنيين في دوائر الدولة والقطا‬
‫التحقت من رحة الفرضيات من عدمها فقد اعتمد الباحثان على تحليل إجابات عينة البحث باالعتماد على برنامج‬
‫)‪(SPSS‬في إيجاد األوساط الحسابية واالنحرافات المعياري إلجابات عينة البحث‪.‬‬

‫سابعا ‪ :‬بعض الدراسات السابقة‬

‫‪- 1‬دراســــة القشــــي والعبــــادي ‪)1( 2002‬بعنــــوان( اثــــر تبنــــي وتطبيــــت معــــايير المحاســــبة الدوليــــة‬
‫في الشركات األردنية على استقطاب االستثمار األجنبي المباشر)‬

‫فرضـــت هـــذ الدراســـة علـــى ان االلتـــزام بتطبيـــت معـــايير المحاســـبة الدوليـــة فـــي الشـــركات األردنيـــة المســـجلة‬
‫فــــي ســــوت عمــــان لــــدورات الماليــــة يــــؤدي إلــــى المزيــــد مــــن االســــتقطاب لالســــتثمارات األجنبيــــة‪ ،‬وقــــد تعرضــــت‬
‫الدراســــة إلــــى حاجــــة الحكومــــة األردنيــــة إلــــى االســــتثمارات األجنبيــــة لحــــل مشــــاكلها االقترــــادية‪ ،‬كمــــا واستعرضــــت‬
‫قـــدرت الدولـــة االقترـــادية علـــى جلـــب االســـتثمار‪ .‬واعتمـــدت منهجيـــة المقـــابالت واســـتمارة االســـتبانة‪ ،‬وقـــد اتفقـــت‬
‫عينة الدراسة على أن االلتزام بتطبيت المعايير المحاسبية الدولية يسهم في استقطاب االستثمار األجنبي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪- 2‬دراســـــة زيـــــود وآخـــــرون ‪)2( 2002‬بعنـــــوان (دور اإلفرـــــاح المحاســـــبي فـــــي ســـــوت األورات‬
‫المالية في ترشيد ق اررات االستثمار)‬

‫ـــر فــــي درجــــة الــــوعي بــــين المســــتثمرين فــــي‬


‫انطلقــــت هــــذ الدراســــة مــــن مشــــكلة مفادهــــا أن هنــــاك تفاوتــــا كبيـ ا‬
‫ســـوت األســـهم للبلـــدان المتقدمـــة والمســـتثمرين فـــي ســـوت األســـهم للبلـــدان الناميـــة‪ ،‬ويعـــود الســـبب إلـــى الكميـــة‬
‫الهائلـــــة مـــــن المعلومـــــات التـــــي تتـــــوفر للمســـــتثمرين فـــــي البلـــــدان المتقدمـــــة نتيجـــــة لقـــــوة مهنـــــة المحاســـــبة‬
‫والمراجعـــة فـــي تلـــك البلـــدان واخفـــات وعـــدم تنظـــيم للمهنـــة وعـــدم وجـــود معـــايير ل فرـــاح فـــي البلـــدان الناميـــة‪.‬‬
‫وقــــد خلرــــت الدراســــة إلــــى أن زيــــادة اإلفرــــاح فــــي التقــــارير الماليــــة والتنظــــيم الرــــحيع للمهنــــة يــــؤدي الــــى‬
‫الرشد في الق اررات االستثمارية‬

‫‪- 3‬دراســة ‪Miller et al 2004 (3) (Accounting choice, Home Bias, and‬‬
‫‪US‬‬
‫‪Investment in non US Firm‬‬

‫اختبـــرت هـــذ الدراســـة العالقـــة بـــين خيـــارات الطـــرت المحاســـبية واالســـتثمار عـــن طريـــت مســـتثمري المؤسســـات‬
‫األمريكيــــة لمجموعــــة المنشــــيت غيــــر األمريكيــــة‪ .‬وقــــد وجــــدت هــــذ الدراســــة ان المنشــــيت قــــد وظفــــت الطــــرت‬
‫المحاســـــبية( المحاســـــبة عـــــن شـــــهرة المحـــــل‪ ،‬المحاســـــبة عـــــن الموجـــــودات غيـــــر الملموســـــة‪ ،‬المحاســـــبة عـــــن‬
‫االســـــتثمارات طويلـــــة األجـــــل ) بالتنـــــاغم مـــــع المعـــــايير المحاســـــبية األمريكيـــــة والمبـــــاد المحاســـــبية المقبولـــــة‬
‫عموما‪ .‬كما أوضحت الدراسة بأن خيارات الطرت المحاسبية لها تأثير في ق اررات االستثمار‪.‬‬

‫‪-4‬دراســــــة موســــــى (عبــــــد الشــــــكور عبــــــد الــــــرحمن موســــــى) (‪ 2002 )4‬بعنــــــوان أهميــــــة البيانــــــات والتقــــــارير‬
‫والمعلومات المحاسبية في ترشيد ق اررات االستثمار في الطاقات اإلنتاجية‪.‬‬

‫هــــدفت هــــذ الدراســــة الــــى معرفــــة أهميــــة دور البيانــــات والتقــــارير والمعلومــــات المحاســــبية التــــي يــــتم‬
‫تنظيمهــــا وفقــــا للمعــــايير المحاســــبية فــــي ترشــــيد قــــ اررات االســــتثمار ومــــدى االعتمــــاد علــــى البيانــــات والمعلومــــات‬
‫المحاســــبية المناســــبة والمالئمــــة فــــي مراحــــل اتخــــاذ القــــ اررات االســــتثمارية فــــي الطاقــــة اإلنتاجيــــة للمشــــروعات‬
‫االســــتثمارية‪ .‬كمــــا إن هــــذ الدراســــة أكــــدت علــــى أن اســــتخدام الطــــرت واألســــاليب العلميــــة وتطــــوير المعــــايير‬
‫المحاســــبية يــــؤثر علــــى كفــــاءة عمليــــة التقــــويم المــــالي للمشــــروعات االســــتثمارية‪ .‬وقــــد أورــــت الدراســــة علــــى‬
‫ضـــــرورة عقـــــد دورات ونـــــدوات برـــــفة دوريـــــة لرجـــــال اإلعمـــــال والمســـــتثمرين والعـــــاملين فـــــي مجـــــال المحاســـــبة‬
‫والمراجعــــــة والباحثــــــانين االقترــــــاديين وذلــــــك لتوضــــــيع أهميــــــة البيانــــــات المحاســــــبية فــــــي ظهــــــور األفكــــــار‬
‫االستثمارية‪.‬‬

‫تناولـــت الدراســـات أعـــال أهميـــة ودور المعـــايير المحاســـبية فـــي اســـتخراج قـــوائم ماليـــة تســـهم بشـــكل فاعـــل‬
‫فــــي عمليــــة ترشــــيد ورــــنع القــــ اررات االســــتثمارية‪ ،‬بينمــــا تتنــــاول الدراســــة الحاليــــة مســــاهمة مقومــــات مهنــــة‬
‫المحاســـبة والمعـــايير المحاســـبية جـــزء مـــن تلـــك المقومـــات فـــي رفـــع مســـتوى كفـــاءة المحاســـبين إلعطـــاء رؤيـــة‬
‫واضحة للمستثمرين والمساهمة في عملية رنع القرار االستثماري‬

‫‪4‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬مقومات مهنة المحاسبة وتأثيرها في أداء المحاسبين‬

‫أوال‪ :‬مقومات مهنة المحاسبة‬

‫‪ _1‬اإلطار الفكري للمحاسبة‬

‫ينظــــر إلــــى اإلطــــارالفكري للمحاســــبة بأنــــ يمثــــل نظامــــا متكــــامال مــــن أألهــــدافوأال سسالمتســــقة والتــــي‬
‫يــــتم بموجبهــــا إعــــداد معــــايير متناســــقة لورــــت طبيعــــة ومهــــام ومحــــددات المحاســــبة‪ .‬فضــــال عــــن ذلــــك فــــان‬
‫إعـــدادهيتم فـــي شـــكل مجموعـــة مـــن االفتراضـــات والمفـــاهيم والمبـــاد التـــي تمثـــل إطـــا ار فكريـــا مرجعيـــا يمكـــن مـــن‬
‫خاللــــــ تقيــــــيم الممارســــــة المحاســــــبية‪ ،‬واســــــتخدام مرشــــــدا فــــــي تطــــــوير التطبيقــــــات المحاســــــبية‪ ،‬وتحديــــــد‬
‫السياســـات والطـــرت المحاســـبية الواجبـــة التطبيـــت للقيـــاع واإلفرـــاح عـــن بنـــود القـــوائم الماليـــة‪ .‬ووفقـــا لوجهـــة‬
‫نظر مجلع معايير المحاسبة المالية فأن أهمية وجود إطار فكرى للمحاسبة تعود لالعتبارات التالية(‪:)5‬‬

‫‪ – 1‬أن وجـــــود هيكـــــل مـــــن األهـــــدات والمفـــــاهيم المحاســـــبية ِيمكـــــن مـــــن إعـــــداد معـــــايير واجـــــراءات محاســـــبية‬
‫متناسقة‪.‬‬

‫‪ – 2‬ان يساعد على إيجاد الحلول العملية للمشاكل التطبيقية المستحدثة التي تواج المحاسب‪.‬‬

‫‪ – 3‬يــــؤدى إلــــى زيــــادة ثقــــة مســــتخدمي القــــوائم الماليــــة فــــي موضــــوعية المعلومــــات الــــواردة بــــالقوائم الماليــــة‪،‬‬
‫وزيادة المقدرة على تفسيرها وتحليلها‪.‬‬

‫‪ – 4‬يــــؤدى إلــــى إمكانيــــة المقارنــــة بــــين القــــوائم الماليــــة للمنشــــيت المختلفــــة‪ ،‬مــــا دامــــت تعــــد وفقــــا لمعــــايير‬
‫وأسع متماثلة متعارت عليها‪.‬‬

‫ويجمــــع المنظــــرين فــــي الفكــــر المحاســــبي ان اإلطــــار الفكــــري للمحاســــبة يتكــــون مــــن ثــــالث مســــتويات تتمثــــل‬
‫باالتي‪:‬‬

‫األول‪ :‬يتمثل باألهدات األساسية للمحاسبة‪ ،‬ويختص بتحديد ماهية وأهدات وأغراض المحاسبة‪.‬‬

‫الثــــاني‪ :‬يتمثــــل بالمفــــاهيم األساســــية للمحاســــبة‪ ،‬ويهــــتم بتحديــــد خرــــائص المعلومــــات المحاســــبية‪ ،‬والتعريفــــات‬
‫الال سيما بعنارر القوائم المالية‪.‬‬

‫الثالــــث‪ :‬يتمثــــل بمفــــاهيم القيــــاع والتحقــــت‪ ،‬وتشــــمل كــــل مــــن الفــــروض والمبــــاد المحاســــبية‪ ،‬وكــــذلك القيــــود‬
‫المفروضة على الممارسة المحاسبية‪.‬‬

‫‪ _2‬المعايير المحاسبة‬

‫عرفــــت األدبيــــات المحاســــبية المعيــــار المحاســــبي بأنــــ مقيــــاع أو أنموذجــــأو مبــــدأ أساســــي يهــــدت إلــــى‬
‫تحديـــــد أســــــاع الطريقـــــة الســــــليمة لتحديـــــد وقيــــــاع وعــــــرض واإلفرـــــاح عنعنارــــــر القـــــوائم الماليــــــة وتــــــأثير‬
‫العمليـــــات واألحـــــداث والظـــــروت فـــــي المركـــــز المـــــالي للمنشـــــأةونتائج أعمالهـــــا ‪ ،‬ويـــــرتبط المعيـــــار المحاســـــبي‬
‫عــــادة بعنرــــر محــــدد مــــن عنارــــر القوائمالماليــــة مثــــل معيــــار األرــــول الثابتــــة أو نتــــائج أعمالهــــا مثــــل معيــــار‬
‫اإليراداتــــأو بنــــوعمعين مــــن أنــــوا العمليــــات مثــــل معيــــار االســــتثمار فــــي األورات الماليــــة أواألحــــداث أو الظــــروت‬
‫للمنشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأة‪.‬‬ ‫التـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤثر علـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى المركـــــــــــــــــــــــــــــــــــــز المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي‬

‫‪5‬‬
‫وتقـــــوم لجنـــــة معـــــايير المحاســـــبة الدوليـــــة (‪ )IASC‬والتـــــي تعنـــــت فيمـــــا بعـــــد إلـــــى مجلـــــع معـــــايير المحاســـــبة‬
‫الدوليــــة (‪ )IASB‬علــــى تطــــوير معــــايير محاســــبة دوليـــــة ترــــلع الغلــــب دول العــــالم لغــــرض تحقيــــت األهـــــدات‬
‫التالية(‪-:)6‬‬

‫‪- 1‬إعداد معايير تتمتع بجودة عالية وقابلة للفهم والتطبيت إلعداد قوائم مالية بشكل يساعد متبنيها في أسوات‬
‫رأع المال العالمية‪( ،‬لغة عالمية موحدة)‬

‫‪ - 2‬إعداد معايير محاسبية ترلع للتطبيت في اغلب دول العالم والتي من خالل يتم إعداد قوائم مالية تتمتع‬
‫بشفافية عالية يمكن الوثوت بها وتكون مالئمة لمستخدميها‪.‬‬

‫‪- 3‬معايير التدقيت‬

‫بعدها احدى المرادر الرئيسة التي يعتمد عليها في عملية رنع القرار ال سيما‬
‫نظ ار ألهمية القوائم المالية ّ‬
‫الق اررات االستثمارية‪ ،‬لذا يتوجب إعداد هذ القوائم على أسع تتفت مع متطلبات اإلفراح عن األمور الغامضة ذات‬
‫التأثير النسبي المهم في عملية اتخاذ القرار إذ أن أي تضليل في المعلومات المتضمنة في هذ القوائم من شأن أن‬
‫يعد من الق اررات المهمة والخطيرة مما يستلزم توافر معلومات‬
‫يفقدها أهميتها وبالتالي التأثير في قرار االستثمار الذي ّ‬
‫على درجة كبيرة من الدقة والموضوعية‪ ،‬لذا فان األمر استوجب ان تكون القوائم المالية قد تم إعدادها وفقا لمعايير‬
‫محاسبية أما محلية او عالمية ولكي يتم إضفاء درجة من الثقة على هذ المعلومات ف نها تقترن باسم مراقب حسابات‬
‫من خالل التقرير المرفت مع القوائم المالية‪ ،‬ولكي يتأكد المدقت بأن مستوى أداء المهني يتفت مع مستويات االداء‬
‫المقبولة فالبد من استرشاد بمجموعة من المعايير التي تعد بمثابة المفاهيم األساسية للتدقيت‪ .‬وتبرز أهمية معايير‬
‫التدقيت م ن خالل تبنيها لدهدات العامة لكل مدقت مستقل وتعد بمثابة مقاييع للحكم على جودة أدائ ‪ ،‬ولكي ال يكون‬
‫هناك تفاوت في تقارير المدققين فقد وضعت المنظمات المهنية معايير محدد لمهنة التدقيت تعبر عن درجة الجودة‬
‫المطلوبة من المدقت في أداء لمختلت إعمال قبل إقدام على أبداء الرأي (‪)7‬‬

‫‪- 4‬قواعد سلوك وآداب المهنة‬

‫التي تمثل القيم األخالقية والتي تعتبر بمثابة مقاييع‬ ‫تعد قواعد سلوك وآداب المهنة بأنها مجموعة من المباد‬
‫مثالية للسلوك المهني‪ ،‬ومجموعة قواعد تمثل الرفات السلوكية التي يتعين على العضو التحلي بها عند ممارسة‬
‫أعمال وعند تعامل مع زمالء المهنة والعمالء‪ .‬وعلي فأن قواعد السلوك المهني تنقسم الى مجموعتين هما المباد‬
‫والقواعد السلوكية على مجموعة من‬ ‫االطار العام الذي يحكم القواعد‪ ،‬وترتكز هذ المباد‬ ‫والقواعد وتمثل المباد‬
‫القيم األخالقية مثل النزاهة والموضوعية واالستقاللية والتفاني في اداء العمل وعدم كتمان الحت او تحريف من اجل‬
‫منافع شخرية‪ .‬ويعد االلتزام بهذ القواعد اعترات مهنة المحاسبة بمسؤولياتها اتجا المجتمع ومختلت مستخدمي‬
‫المعلومات والزمالء‪ ،‬وقبولهم بهذ القواعد من شأن رفع مستوى المهنة واكتساب ثقة المجتمع(‪ .)8‬وترتبط قواعد‬
‫السلوك المهني بعالقة ارتباط مع معايير التدقيت المهنية ويكمل احدهما ا خر‪ ،‬فما يرد إجماال في معايير التدقيت مثل‬
‫موضو االستقالل تضع ل قواعد وسلوك وآداب المهنة أحكاما تفريلية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ثانيا ‪ :‬دور المؤسسات في تطوير مهنة المحاسبة‬

‫تتطلـــب عمليـــة مواكبـــة التقـــدم بـــالتخطيط التنمـــوي ونقـــل االقترـــاد إلـــى حالـــة أفضـــل ممـــا هـــو عليـــ ان‬
‫يكــــون هنــــاك تغييــــر وتطــــوير فــــي جوانــــب متعــــددة منهــــا تطــــوير المهــــن للميــــادين كافــــة ســــواء اإلنتاجيــــة أو‬
‫اإلداريــــــة وغيرهــــــا‪ .‬وتعــــــد مهنــــــة المحاســــــبة مــــــن المهــــــن التــــــي لهــــــا دور وأهميــــــة فــــــي تطــــــوير اقترــــــاديات‬
‫المجتمعـــــات‪ ،‬وتحـــــرص هــــــذ المهنـــــة علـــــى تطــــــوير ورفـــــع مســـــتوى الكفــــــاءة والممارســـــة والســـــلوك المهنــــــي‬
‫ــدهم الجهـــة التـــي تعمـــل علـــى تزويـــد جميـــع اإلطـــرات بمـــا فـــيهم المســـتثمرين بالمعلومـــات الالزمـــة‬
‫ألعضـــائها بعـ ّ‬
‫والســـاندة التخـــاذ القـــ اررات‪ .‬فكلمـــا كانـــت هـــذ المهنـــة متطـــورة وفعالـــة ســـاهمت بشـــكل مـــؤثر فـــي تحقيـــت عمليـــة‬
‫التنمية من خال ل ما تقدم من معلومات مالئمة وموضوعية يمكن التعويل عليها‪.‬‬

‫ويزخـــر األدب المحاســـبي بالعديـــد مـــن الدراســـات التـــي تناولـــت موضـــو تطـــوير مهنـــة المحاســـبة‪ ،‬وقـــد‬
‫ســـلكت هـــذ الدراســـات قنـــوات متعـــددة بغيـــة الورـــول إلـــى كـــوادر مهنيـــة ترتقـــي بـــاألداء المحاســـبي نحـــو أعلـــى‬
‫المســــتويات‪ ،‬فــــالبعض ركــــز علــــى تطــــوير المهنــــة مــــن خــــالل اســــتخدام المعــــايير المحاســــبية والرقابيــــة الدوليــــة‬
‫بغيـــــة رفـــــع كفـــــاءة اداء المحاســـــبين‪ ،‬والـــــبعض ا خـــــر اعتقـــــدوا أن التطـــــوير يـــــتم مـــــن خـــــالل نقـــــل التقنيـــــات‬
‫المحاســــبية عبــــر قنــــوات ووكــــاالت مثــــل الشــــركات المتعــــددة الجنســــية والوكــــاالت الدوليــــة(‪ )9‬وبالتــــالي زيـــــادة‬
‫خبــــرة المحاســــبين‪ ،‬فــــي حــــين يــــرى آخــــرون ان تطــــوير مهنــــة المحاســــبة يــــتم مــــن خــــالل مؤسســــات التعلــــيم‬
‫المحاســــبي وباتجــــاهين‪ .‬األول لتطـــــوير مهنــــة المحاســـــبة يــــتم مــــن العمليـــــة التعليميــــة ووضـــــع معــــايير لقبـــــول‬
‫الطلبــــة فــــي أقســــام المحاســــبة بالجامعــــة ويرــــاحب ذلــــك تطــــوير منــــاهج التعلــــيم المحاســــبي‪ ،‬وينظــــر أرــــحاب‬
‫هــــذا الــــرأي إلــــى ان تطــــوير العمليــــة التعليميــــة ووســــائلها ينــــتج عنــــ الحرــــول علــــى مخرجــــات مؤهلــــة علميــــا‬
‫وعمليـــا‪ .‬أمـــا ا خـــر فقـــد جـــاء لتفســـير دور المحاســـب فـــي النشـــاط االقترـــادي ودور فـــي المجتمـــع‪ ،‬وبالتـــالي‬
‫فـــأن أرـــحاب هـــذا الـــرأي يـــرون انـــ البـــد مـــن عمليـــة إعـــادة تقيـــيم لهـــذ المهنـــة والبحـــث فـــي مقوماتهـــا‪ ،‬وقـــد‬
‫نشــــطت الجمعيــــات واالتحــــادات المهنــــة المحاســــبية فــــي هــــذا المجــــال إلبــــراز أهميــــة مقومــــات المهنــــة فــــي رفــــع‬
‫كفاءة أداء المحاسبين‪.‬‬

‫‪- 1‬دور التعليم المحاسبي في تأهيل المحاسبين‬

‫تعد مؤسسات التعليم في مقدمة الجهات المسؤولة عن إعداد محاسبين مؤهلين بالمهارات العلمية والعملية التي تمكنهم‬
‫من مزاولة المهنة‪ ،‬وذلك من خالل ما ينبغي ان تكون علي في وضعها وتبنيها ومواكبتها ألساليب التعليم المبنية على‬
‫الكفاءة في اإلعداد المهني‪ ،‬أي تلك التي تركز على إكساب المتعلم القدرات والمهارات المهنية(‪ )10‬كما يتطلب األمر‬
‫من هذ المؤسسات االنتقال من األسلوب التقليدي في التعليم الى أسلوب نقل المهارات والتي دعت المنظمات المهنية‬
‫وأبرزها االتحاد الدولي للمحاسبين إلى ضرورة التحرك ضمن هذا االتجا بمعنى أن المهارات التي يتم تطويرها خالل‬
‫المراحل التعليمية ال مختلفة‪ ،‬يمكن أن تفيد مكتسبها عند انتقال إلى مرحلة العمل‪ ،‬وبالتالي ف ن هذا المفهوم يمكن من‬
‫معرفة المهارات المطلوبة في العمل‪ ،‬ثم يرار الى دمجها في البرامج التعليمية‪ ،‬فضال عن أن هذ المهارات المطورة‬
‫بعد ذلك عمليا يمكن أن ينقلها المحاسب عند انتقال بين بيئات العمل المختلفة‪ .‬وضمن هذا المنظور فقد كتب العديد‬
‫يعد أول من‬
‫من الباحثانين في مجال المحاسبة في كيفية تطوير المهنة‪ ،‬فمن وجهة نظر (‪)11( )Scoot1970‬الذي ّ‬
‫تناول موضو تطوير مهنة المحاسبة في الدول النامية فان يرى ان األمر يتطلب تطوير المعلومات المحاسبية لكي‬

‫‪7‬‬
‫تلبي متطلبات مستخدمي التقارير المحاسبية الداخليين والخارجيين للشركات العامة والال سيما من جهة‪ ،‬أما الجهة‬
‫األخرى فأنها تتمثل بمجموعة التشريعات والقوانين التي تنظم عمل المحاسبة‪ ،‬وان هذا يأتي من خالل وجود منهج‬
‫مدروع مبني على معايير للتعليم المحاسبي‪ .‬فيما ذهب آخرون (‪ )12‬الى ان تطوير مهنة المحاسبة باعتماد منهج‬
‫النظم يتم من خالل تغيير مناهج التعليم المحاسبي على ان يتم تقسيم المحاسبة وفقا للعنارر التالية (وظيفة‬
‫المحاسبة في القطا الخاص‪ ،‬مهنة المحاسبة المحلية‪ ،‬وظيفة المحاسبة في المؤسسات التعليمية‪ ،‬والمحاسبة في‬
‫القطا الحكومي)‪ .‬فيما قام كل من (‪)13( )Smith&Usry1989‬بمسع وتحليل التغيرات في التعليم المحاسبي لـ ‪22‬‬
‫سنة التي سبقت الدراسة في الواليات المتحدة األمريكية وقد تم اعتماد تسعة مواد تدرع في أقسام المحاسبة مقابل‬
‫اثنتا عشر سمة تتعلت بمهنة المحاسبة‪ ،‬وقد اظهر المسع والتحليل الى وجوب إحداث التغييرات في مناهج التعليم‬
‫المحاسبي‪ ،‬وعلى ضرورة إدخال النواحي السلوكية واألخالقية ضمن مفردات مناهج التعليم المحاسبي‪.‬‬

‫وعلي فان تطوير مهنة المحاسبة يتطلب أبراز دور المحاسبة في تخطيط التنمية االقترادية واالجتماعية‬
‫ووضع إطار عام لتطوير المحاسبة بما يتالءم ومتطلبات ظروت البيئة االقترادية واالجتماعية‪ ،‬كذلك يتطلب األمر‬
‫تطو ار متزامنا لعنارر النظام المحاسبي كافة (التعليم المحاسبي‪ ،‬مهنة المحاسبة‪ ،‬محاسبة قطا األعمال‪ ،‬المحاسبة‬
‫الحكومية‪ ،‬المحاسبة القومية) وان تكون خطة التطوير مبنية على مدخل النظم‪ ،‬على ان يمر إطار التطوير للمهنة‬
‫بثالث مراحل ( إنشاء مراكز لتطوير المحاسبة‪ ،‬تشخيص المشاكل المحاسبية وورت اإلجراءات الالزمة من خالل‬
‫تحسين التعليم والتدريب المحاسبي‪ ،‬تحسين نوعية الخدمات المحاسبية المهنية)(‪.)14‬‬

‫تأسيسا على ما ورد أعال فأن الجامعات تعد المسؤول األول عن التعليم في مجال المحاسبة ويتوجب عليها‬
‫بناء خططها وبرامجها على النحو الذي يزود الطالب بالمعارت والمعلومات األساسية وبما تساير مع ما يستجد من‬
‫تطور على فرو المعرفة المختلفة مع مراعاة متطلبات المجتمع وسوت العمل‪ ،‬ولما كان الحرول على شهادة جامعية‬
‫فقط ال يكفي لممارسة ألمهن ‪ ،‬وانما يجب أن يكتسب المحاسب الخبرة الالزمة قبل قيام بالممارسة العملية‪ ،‬لذا ينبغي‬
‫على الجهات المسؤولة عن تنظيم مهنة المحاسبة ضرورة حرول طالبي مزاولة المهنة على تدريب مهني لمدة زمنية‬
‫معينة لضمان اكتساب الخبرة التي تمكنهم من ممارسة المهنة على الوج المالئم‪ .‬وعلي البد ان ينقل هذا الموضو‬
‫الى المنظمات والهيئات المهنية التي تشرت على المهنة وذلك بتقديمها الدراسات والبرامج التدريبية والتوريات الهادفة‬
‫إلى تطوير األداء المهني للمحاسبين‪ .‬ويمثل الجدول التالي أهم البحوث التي تناولت تطوير المهنة واإللية المعتمدة في‬
‫عملية التطوير‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬آلية تطوير المهنة‬

‫الهدت‬ ‫اإللية المعتمدة للتطوير‬ ‫اسم الباحثانون‬ ‫ت‬


‫االرتقاء بأداء‬ ‫‪-1‬إنشاء مراكز لتطوير المحاسبة‬ ‫ألرحيلي ‪1992‬‬ ‫‪1‬‬
‫المحاسبين‬ ‫‪-2‬تشخيص المشاكل المحاسبية‬
‫‪-3‬ورت اإلجراءات الالزمة للتطوير‬
‫‪-4‬تحسين التعليم والتدريب المحاسبي‬
‫تطوير مهنة‬ ‫نقل التقنيات المحاسبية عبر الشركات المتعددة الجنسية والمنظمات‬ ‫‪Sterling2001‬‬ ‫‪-2‬‬
‫المحاسبة‬ ‫المهنية‬
‫تطوير المهنة‬ ‫‪-‬دراسات وبحوث لتحديد احتياجات المهنة‬ ‫)‪Perera 1989(15‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬تحديد دور المهنة في عملية التطوير االقترادي‬
‫‪-‬أيجاد إطار لتطوير المهنة‬
‫‪ -‬تدريب المحاسبين لرفع المهارات الشخرية‬

‫محاسب كتء‬ ‫مؤسسات التعليم المحاسبي وكما يلي‪-1:‬وضع معايير للقبول في أقسام‬ ‫‪Holzer&chandler19‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪,)(81‬الرجبي‪،4991‬هاتف‬
‫المحاسبة‪.‬‬ ‫‪(16)Boer2000 ،0222‬‬
‫‪-2‬تغيير وتحديث مناهج التعليم المحاسبي‬
‫‪-3‬اعتماد منهج النظم في التغيير‬
‫‪-4‬إدخال النواحي السلوكية واألخالقية في التعليم المحاسبي‬

‫تطوير المحاسبين‬ ‫معايير التعليم المحاسبي‬ ‫االتحاد الدولي للمحاسبين‬


‫‪IES1‬متطلبات الدخول في برنامج تعليم المحاسبة المهنية ‪Entry‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪Requirements to A Program Of Professional‬‬
‫‪Accounting Education‬‬
‫‪IES2‬محتوى برامج تعليم المحاسبة المهنية‬
‫‪ContentOfProfessional Accounting Education‬‬
‫‪Program‬‬
‫‪IES3‬المهاراتالمهنية‪Professional Skills‬‬
‫‪IES4‬القيمواألخالقوالسلوكالمهني ‪Professional Values, Ethics,‬‬
‫‪and Attitude‬‬
‫‪IES5‬متطلبات الخبرة العملية‬
‫‪PracticalExperienceRequirements‬‬
‫‪ IES6‬تقويم الكفاءة والقدرات المهنية‬
‫‪CapabilitiesandAssessmentofProfessional‬‬
‫‪Competence‬‬

‫المردر من إعداد الباحثين باالعتماد على االدبيات المذكورة في اعال‬

‫‪- 2‬دور المنظمات المهنية في تأهيل المحاسبين‬

‫يعد االهتمام بالمحاسب وتأهيل ورفع كفاءت من األمور األساسية الالزمة لتطوير أداء مهنة المحاسبة‪ ،‬لذا يتطلب‬
‫األمر من الهيئات المهنية والتشريعية ان تعتمد توافر الحد أألدنى من التأهيل العلمي والعملي للمحاسب‪ ،‬فالمحاسب‬
‫يجب أن يكون معدا اإلعداد الكافي العلمي والعملي حتى يمكن القيام بدور وأداء عمل بطريقة كفوءة وفعالة‪ ،‬وقد‬

‫‪9‬‬
‫ساهمت العديد من المنظمات المهنية العالمية بشكل فعال في تطور المحاسبة كالجمعية األمريكية (‪ )AAA‬والمعهد‬
‫األمريكي للمحاسبين القانونيين (‪ )AICPA‬ومجلع قواعد ومعايير المحاسبة المالية (‪ )FASB‬في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬ومعاهد المحاسبيين القانونيين في كل من انكلت ار وكندا و استراليا والتي تعمل جميعا على تطوير مهنة‬
‫المحاسبية التي مكنت هذ المهنة من‬ ‫المحاسبة وذلك من خالل البحوث والدراسات و تقديم توريات ووضع المباد‬
‫مسايرة التطور االقترادي‪ ،‬وخدمة إدارة الوحدات االقترادية والمستثمرين والمجتمع‪.‬كما ساعدت هذ المنظمات على‬
‫حل الكثير من المشاكل المحاسبية اإلجرائية من خالل وضع قواعد ثابتة وأسع موحدة لقياع مستوى اداء الشركات‬
‫وعرض البيانات الال سيما بها على الجمهور‪ .‬وفي العرات فان الجهة المسؤولية عن رفع المستوى المهني للمحاسبين‬
‫والمدققين يقع على عاتت نقابة المحاسبين والمدققين التي أسست عام ‪ 1999‬فضال عن مسؤولية ديوان الرقابة‬
‫المالية ومجلع المعايير المحاسبية والرقابية في نشر أنظمة المحاسبة والتدقيت ودراسة ووضع المعايير المحاسبية‬
‫والرقابية وابداء الرأي في مشاريع قوانين واألنظمة المحاسبية والرقابية(‪ ،)12‬ويمكن ان يتم توضيع التشكيل والمهام‬
‫والتمويل للجهات المسؤولة عن مهنة المحاسبة في العرات ضمن الجدول ا ـي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬الجهات المسؤولة عن تنظيم مهنة المحاسبة بالعرات‬
‫الجهة‬ ‫ت‬
‫التمويل‬ ‫المهام‬ ‫التشكيل‬ ‫المسؤولة عن‬
‫المهنة‬
‫‪-‬بدالت االشتراك‬ ‫‪ -‬رفع المستوى المهني‬ ‫‪ 9-‬اعضاء بضمنهم النقيب ونائبيه لهم‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -‬رسم تسجيل‬ ‫للمحاسبين والمدققين‬ ‫خدمة ألتقل عن ‪ 11‬سنة‬ ‫نقابة‬
‫‪ -‬تنظيم قواعد مزاولة‬
‫الممارسين‬ ‫المهنة‬ ‫‪-‬االعضاء ممارسين للمهنة ال تقل‬ ‫المحاسبين‬
‫‪-‬المنح والتبرعات‬ ‫‪ -‬التنسيق مع الهيئات ذات‬ ‫خدمتهم عن عشرة سنوات‬ ‫والمدققين‬
‫‪-‬رسوم منح أجازات‬ ‫العالقة‬ ‫‪ -‬فروع النقابة في المحافظات تشكل من‬
‫المكاتب‬ ‫خمسة اعضاء بضمنهم الرئيس لكل‬
‫‪-‬أرباح المشاريع‬ ‫فرع شرط ان التقل خدمة العضو عن‬
‫االستثمارية‬ ‫خمسة سنوات‬
‫‪ -‬موازنة من ديوان‬ ‫‪-‬دراسة ووضع المعايير‬ ‫‪ -‬رئيس ديوان الرقابة المالية‬ ‫‪-2‬‬
‫الرقابة المالية‬ ‫المحاسبية والرقابية‬ ‫‪ -‬اعضاء مجلس الرقابة المالية‬ ‫مجلس‬
‫‪-‬تطوير وإقرار المعايير‬
‫‪-‬ابداء الرأي في مشروعات‬ ‫‪ -‬مدير دائرة المحاسبة في وزارة‬ ‫المعايير‬
‫القوانين واألنظمة المحاسبية‬ ‫المالية‬ ‫المحاسبية‬
‫والرقابية‬ ‫‪-‬مدير عام الهيأة العامة للضرائب‬ ‫والرقابية‬
‫‪-‬اقتراح تعديالت على‬ ‫‪-‬مدير عام سوق بغداد لألوراق المالية‬
‫التشريعات المحاسبية‬ ‫‪-‬مدير عام دائرة التخطيط االقتصادي‬
‫‪-‬المشورة الفنية في األمور‬
‫المحاسبية والرقابية‬ ‫‪-‬مدير عام دائرة تسجيل الشركات‬
‫‪-‬التنسيق والتعاون مع‬ ‫وزارة‬ ‫‪-‬مدير عام الدائرة االقتصادية في‬
‫الجهات ذات العالقة داخلية‬ ‫الصناعة‬
‫وخارجية‬ ‫‪-‬ممثل من وزارة التعليم العالي‬
‫‪-‬مدير عام دائرة اإلحصاء واألبحاث في‬
‫البنك المركزي‬
‫‪-‬ممثل عن نقابة المحاسبين والمدققين‬

‫موازنة الدولة‬ ‫‪--‬فحص وتدقيق معامالت‬ ‫مجلس الرقابة المالية يتكون من (رئيس‬ ‫‪-3‬‬
‫اإلنفاق العام‬ ‫الديوان فضال عن وكالء عدد ‪ 2‬و ‪6‬‬ ‫ديوان‬
‫‪ -‬ابداء الرأي في القوائم‬
‫‪ -‬رقابة وتقييم االداء‬
‫رؤساء دوائر تدقيقية)‬ ‫الرقابة‬
‫‪-‬تقديم الدعم في مجاالت‬ ‫المالية‬
‫المحاسبة والرقابة‬
‫‪ -‬نشر أنظمة الرقابة‬

‫‪11‬‬
‫المردر إعداد الباحثان‬

‫أما بالنسبة الى الجهات المسؤولة عن تنظيم ورقابة مهنة المحاسبة في الواليات المتحدة األمريكية فهي تتمثل‬
‫بمجلع الرقابة العامة ‪OVSB‬والمعهد األميركي للمحاسبين القانونيين (‪ )AICPA‬ومجلع قواعد ومعايير المحاسبة‬
‫المالية (‪ )FASB‬ويمكن تلخيص التشكيل والمهام والتمويل لهذ الجهات كما يلي‪-:‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬الجهات المسؤولة عن تنظيم مهنة المحاسبة في الواليات المتحدة األمريكية‬

‫الجهات‬ ‫ت‬
‫التمويل‬ ‫المهام‬ ‫التشكيل‬ ‫المسؤولة‬
‫عن المهنة‬
‫‪ -‬رسوم تسجيل شركات‬ ‫تسجيل شركات المراجعة‬ ‫خمسة اعضاء يتم اختيارهم من قبل مكتب‬ ‫مجلس‬ ‫‪-1‬‬
‫المحاسبة‬ ‫إصدار وتبني معايير‬ ‫الرقابة العامة المحاسب العام اثنان منهم ممارسين‬
‫‪ -‬نسبة تحددها لجنة‬ ‫المراجعة‬ ‫سابقين(توقفوا عن ممارسة المهنة ‪1‬‬ ‫األميركي‬
‫االوراق المالية تحصل‬ ‫الرقابة النوعية‬ ‫سنوات على األقل)‬ ‫‪OVSB‬‬
‫من الشركات المسجلة‬ ‫السلوك المهني‬
‫في األسواق المالية‬ ‫فحص أعمال شركات‬
‫المراجعة‬
‫‪ -‬اشتراكات‬ ‫‪ -‬تنظيم أمور المهنة‬ ‫‪ 23‬عضوا (‪ 16‬منهم من الواليات و‪ 3‬من‬ ‫المعهد‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -‬إصدارات‬ ‫‪ -‬تقديم برامج التأهيل‬ ‫الشخصيات العامة ذات التخصص‬ ‫األمريكي‬
‫‪ -‬مؤتمرات‬ ‫‪ -‬تقديم إرشادات عملية‬ ‫واالهتمام)‬ ‫للمحاسبين‬
‫‪ -‬تبرعات‬ ‫ومحاسبية‬ ‫القانونيين‬
‫‪ -‬التنسيق مع الهيئات‬ ‫‪AICPA‬‬
‫الدولية‬
‫‪ -‬مؤسسة المحاسبة‬ ‫‪ -‬إعداد المعايير‬ ‫‪ -3‬مجلس معايير ‪ -‬سبعة اعضاء متفرغين أربعة منهم‬
‫المالية‪FAF‬‬ ‫المحاسبية‬ ‫محاسبين مزاولين للمهنة و‪3‬من ذوي‬ ‫المحاسبة‬
‫المجلس االستشاري‬ ‫‪ -‬تحسين منفعة التقارير‬ ‫التأهيل العلمي والعملي في مجال المحاسبة‬ ‫المالية‬
‫لمعايير المحاسبة‬ ‫‪ -‬المساهمة في وضع‬ ‫والتقارير المالية يتم تعيينهم من قبل‬ ‫‪FASB‬‬
‫المالية‬ ‫المعايير الدولية‬ ‫مؤسسة المحاسبة المالية ‪FAF‬‬
‫المردر من إعداد الباحثين‬
‫يتضع مما سبت ان للمنظمات المهنية المسؤولية والدور الكبير في تطوير مهنة المحاسبة ورفع كفاءة اداء‬
‫المحاسبين ويتجلى ذلك من خالل مسؤوليتها عن تنظيم أمور المهنة واردار المعايير وتقديم اإلرشادات والتنسيت مع‬
‫الهيئات المهنية األخرى ذات العالقة كهيأة االورات المالية وخيرها‪ ،‬فضال عن رقابتها ألداء المحاسبين المهنيين‬
‫للورول الى أفضل خدمة تقدم الى مستخدمي البيانات المالية‪.‬‬
‫المحور الثالث الجانب التطبيقي‬
‫بغية تحقيت البحث أهداف فقد تم ترميم استمارة استبان تضمنت محاورها الرئيسة مقومات مهنة المحاسبة(االطار‬
‫الفكري‪ ،‬المعايير المحاسبية والرقابية‪ ،‬سلوك وآداب المهنة‪ ،‬التعليم المحاسبي) وقد وزعت االستمارات على المحاسبين‬
‫أكاديميين ومهنيين‪ ،‬والجدول التالي يبين عدد االستمارات الموزعة والمستلمة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬االستمارات الموزعة والمستلمة‬

‫الموزعة المستلمة الصالحة النسبة‬ ‫االستمارة‬


‫االختصاص‬
‫‪%33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المحاسبون األكاديميون ‪66‬‬
‫‪%61‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪162‬‬ ‫المحاسبون المهنيون‬
‫‪%100‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪230‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول رقم (‪ )2‬يبين التحريل العلمي وسنوات الخبرة لعينة البحث‬


‫سنوات الخبرة اقل من ‪ 20 19-11 15-10 9-1 1‬فأكثر المجموع‬
‫سنوات‬ ‫الشهادة‬
‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫محاسب قانوني‬
‫‪36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫دبلوم عالي‬
‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6 12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪160‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15 12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضع الجدول أعال ان العينة المستهدفة لها الخبرة سواء في مجال العمل األكاديمي او المهني أذ ان ‪ 131‬من إفراد‬
‫مؤشر على إدراك عينة البحث‬
‫ا‬ ‫العينة والتي تمثل ‪ %11‬لهم خبرة في مجال العمل أكثر من ‪ 12‬سنة وهذا يعطي‬
‫لمقومات المهنة وتأثيرها في أدائهم‪.‬‬
‫يمثل الجدول (‪ )9‬األوساط الحسابية واالنحرات المعيار والتباين لمتغيرات البحث األساسية أذ يظهر بشكل إجمالي اتفات‬
‫أراء عينة البحث فيما يخص مساهمة مقومات مهنة المحاسبة في رفع كفاءة ومهارات المحاسبين ومقدرتهم في قراءة‬
‫وتفسير البيانات المالية بغية توريل رؤية واضحة الى جميع مستخدمي تلك البيانات‪ ،‬كما يظهر الجدول ان المحاسبين‬
‫األكاديميين أكثر تأكيدا على ان االطار الفكري للمحاسبة والتعليم المحاسبي هما العامالن األكثر مساهمة في رفع كفاءة‬
‫المحاسبين‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬الوسط الحسابي واالنحرات المعياري للمتغيرات األساسية‬
‫التباين‬ ‫االنحرات‬ ‫الوسط الحسابي‬
‫التفاريل‬
‫مهنيون‬ ‫أكاديميون‬ ‫مهنيون‬ ‫أكاديميون‬ ‫مهنيون‬ ‫أكاديميون‬
‫‪0.208‬‬ ‫‪04211‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪04421‬‬ ‫‪3.989‬‬ ‫‪44144‬‬ ‫اإلطار الفكري‬
‫المعايير المحاسبية‬
‫‪0.438‬‬ ‫‪04423‬‬ ‫‪0.617‬‬ ‫‪04242‬‬ ‫‪3.680‬‬ ‫‪34191‬‬
‫والتدقيقية‬

‫‪0.410‬‬ ‫‪04404‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫‪04921‬‬ ‫‪3.654‬‬ ‫‪34921‬‬ ‫سلوك وآداب المهنة‬

‫‪0.286‬‬ ‫‪04321‬‬ ‫‪0.505‬‬ ‫‪04432‬‬ ‫‪3.853‬‬ ‫‪44221‬‬ ‫التعليم المحاسبي‬


‫المردر من إعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات الحاسبة االلكترونية‬
‫مناقشة نتائج عينة البحث‬
‫يوضع الجدول رقم (‪ )2‬الوسط الحسابي واالنحرات المعياري إلجابات عينة البحث فيما يخص مساهمة االطار‬
‫الفكري للمحاسبة في بلورة األطر والمفاهيم المحاسبية وجعلها دليال يسترشد ب في بناء المعايير المحاسبية والرقابية‬

‫‪12‬‬
‫وفي تطوير التطبيقات المحاسبية ومساهمتها في زيادة مقدرة المحاسب في تفسير وتحليل البيانات المالية‪ .‬وفقا لذلك‬
‫فقد جاءت إجابات الفئتين من المحاسبين متفقة على مساهمة االطار الفكري للمحاسبة في توجي المهنة وبناء قدرات‬
‫المحاسبين بما يؤمن الورل الى بيانات ذات جودة تمكن مستخدميها من االسترشاد بها في عملية اتخاذ الق اررات‪،‬‬
‫وتؤكد اإلجابات قبول الفرضية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية لعينة البحث عن مساهمة االطار الفكري للمحاسبة‬
‫االنحرات المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬
‫التفاريل‬
‫أكاديميون مهنيون أكاديميون مهنيون‬ ‫ت‬
‫يمثل اإلطار الفكري للمحاسبة نظاما متكامال من‬ ‫‪1‬‬
‫‪0492‬‬ ‫‪7..0‬‬ ‫‪4401‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫اهدات وأسع يتم بموجبها ورت طبيعة ومهام‬
‫ومحددات المحاسبة‬
‫‪2‬‬
‫ان االفتراضات والمفاهيم والمباد تمثل إطا ار فكريا‬
‫‪0422‬‬ ‫‪7.14‬‬ ‫‪4412‬‬ ‫‪1..4‬‬
‫مرجعيا يمكن من خاللها تقييم الممارسات المحاسبية‬

‫‪3‬‬
‫يستخدم اإلطار الفكري مرشدا في تطوير التطبيقات‬
‫‪0422‬‬ ‫‪7.13‬‬ ‫‪3442‬‬ ‫‪3.03‬‬
‫المحاسبية‬

‫‪4‬‬
‫يستخدم اإلطار الفكري مرشدا في تحديد السياسات‬
‫‪0441‬‬ ‫‪7.14‬‬ ‫‪3413‬‬ ‫‪3.03‬‬
‫والطرت المحاسبية الواجبة التطبيت للقياع واإلفراح‬

‫‪2‬‬
‫أن وجود هيكل من األهدات والمفاهيم المحاسبية يمكن‬
‫‪0429‬‬ ‫‪7.33‬‬ ‫‪3429‬‬ ‫‪3.81‬‬
‫من إعداد معايير واجراءات محاسبية متناسقة‬

‫‪3432‬‬ ‫يساعد اإلطار الفكري على إيجاد الحلول العملية‬ ‫‪9‬‬


‫‪0494‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪3.68‬‬
‫للمشاكل التطبيقية المستحدثة التي تواج المحاسب‬
‫يسهم اإلطار الفكري في زيادة ثقة مستخدمي القوائم‬ ‫‪2‬‬
‫‪0449‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪4412‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫المالية في موضوعية المعلومات المالية التي يوفرها‬
‫المحاسب‬
‫‪3499‬‬ ‫يسهم اإلطار الفكري في زيادة مقدرة المحاسب على‬ ‫‪1‬‬
‫‪0423‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪4.19‬‬
‫تفسير وتحليل المعلومات المالية‬
‫‪9‬‬
‫تساهم المكونات الثالثة ل طار الفكري للمحاسبة في‬
‫‪0499‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪3422‬‬ ‫‪4.17‬‬
‫زيادة المعرفة المحاسبية‬

‫‪10‬‬
‫يسهم المستوى األول ل طار الفكري على معرفة‬
‫‪0422‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪3429‬‬ ‫‪3.99‬‬
‫اهدات اإلبالغ المالي‬

‫‪11‬‬
‫يسهم المستوى الثاني ل طار الفكري على معرفة‬
‫‪0443‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪3491‬‬ ‫‪3.95‬‬
‫الخرائص النوعية للمعلومات المحاسبية‬

‫‪13‬‬
‫يمثل الجدول رقم (‪ )1‬إجابات عينة البحث عن مدى مساهمة المعايير المحاسبية والتدقيقية كدليل يسترشد ب لقياع‬
‫اإلحداث وتقييم نوعية العمل‪ ،‬ومساهمت في رفع كفاءة المحاسبين وتوفير معلومات محاسبية أكثر دقة ومالئمة‬
‫وموثوقية‪ .‬وعند تفحص األوساط الحسابية واالنحرات المعياري لفئتي العينة‪ ،‬يتضع ان هناك شب اتفات تام على‬
‫العام والخاص) كانوا أكثر تأكيدا بان للمعايير المحاسبية‬ ‫اإلجابة مع العرض بأن المحاسبين المهنيين (القطا‬
‫والتدقيقية مساهمة فاعلة في رفع كفاءة المحاسبين من خالل استرشادهم بها وجعلها دليل عمل وااللتزام بتطبيقها‬
‫يؤدي الى الحرول على بيانات أكثر مالئمة وموثوقية‪ ،‬وبما يؤيد رحة الفرضية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬الوسط الحسابي واالنحرات المعياري لعينة البحث عن مساهمة المعايير المحاسبية والتدقيقية في اداء‬
‫المحاسبين‬
‫االنحرات المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫_‬
‫التفاريل‬
‫مهنيون‬ ‫أكاديميون‬ ‫مهنيون‬ ‫أكاديميون‬ ‫ت‬
‫يمثل المعيار المرشد األساسي للمحاسب لقياع العمليات واالحداث التي تؤثر عن المركز المالي‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪0432‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪4442‬‬
‫للمنشأة‬

‫‪0.39‬‬ ‫‪0421‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪4403‬‬ ‫يسهم المعيار في تقييم نوعية وكفاءة العمل وتحديد طبيعة وعمت المسؤولية المهنية‬ ‫‪2‬‬

‫‪1.03‬‬ ‫‪0449‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪4412‬‬ ‫ان غياب المعايير سوت يؤدي الى االعترات باستخدام طرت محاسبية قد تكون غير سليمة‬ ‫‪3‬‬

‫‪0.84‬‬ ‫‪0492‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪3424‬‬ ‫ان غياب المعايير سوت يؤدي الى رعوبة في اتخاذ الق اررات من قبل المستفيدين‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.44‬‬ ‫‪0439‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪3493‬‬ ‫يسهم المعيار في التخطيط والمتابعة على المستوى الرقابة على االداء‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪0422‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪4419‬‬ ‫يسهم المعيار في عدالة البيانات المالية واالعتماد عليها‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪0493‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪4431‬‬ ‫يسهم المعيار في تسهيل عمل المحاسبين عند بيع وشراء المؤسسات واندماجها‬ ‫‪2‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0423‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪3491‬‬ ‫يسهم المعيار في زيادة نشاط اسوات االورات المالية‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0411‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪3402‬‬ ‫يسهم المعيار في تطوير التنظيم الداخلي للمؤسسة‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0424‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪3412‬‬ ‫يسهم المعيار في تطوير نظام المعلومات المالية في المؤسسة‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪0422‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪3492‬‬ ‫يسهم المعيار في اعادة الثقة بالنسبة للمستثمرين‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.28‬‬ ‫‪0492‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪4421‬‬ ‫يسهم المعيار في ضمان الحرول على معلومات مالية رادقة وقابلة للمقارنة‬ ‫‪12‬‬

‫مثلما ان السمات المميزة لمهنة المحاسبة هي قبول هذ المهنة مسؤولية العمل لتحقيت الرالع العام‪ ،‬ومن ثم فأن‬
‫مسؤولية المحاسب تتعدى مجرد تلبية رغبات الزبائن من اجل تحقيت الرالع العام التزاما بالقواعد األخالقية لهذ‬
‫المهنة‪ ،‬فقد جاءت إجابات فئتي عينة البحث بما يؤيد رحة الفرضية في مساهمة قواعد السلوك وآداب المهنة لرفع‬
‫كفاءة اداء المحاسبين‪ ،‬ويتضع ذلك من خالل األوساط الحسابية الموضحة في الجدول رقم ‪ 9‬وبالخروص السؤال‬
‫رقم(‪ 3‬و ‪ ،)10‬أذ كانت األوساط الحسابية تمثل األعلى بين األوساط الحسابية األخرى‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬الوسط الحسابي واالنحرات المعياري لعينة البحث عن مساهمة قواعد السلوك وآداب المهنة في اداء‬
‫المحاسبين‬

‫‪14‬‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬
‫التفاصيل‬
‫أكاديميون مهنيون أكاديميون مهنيون‬ ‫ت‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪0861‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪3869‬‬ ‫تمثل قواعد السلوك المهني دليال يستدل به اعضاء المهنة على السلوك األخالقي السليم‬ ‫‪1‬‬
‫يسهم االلتزام بقواعد السلوك المهني في وضع التصرفات والسلوكيات الال سيما العضاء‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪0815‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪3802‬‬
‫المهنة واستمرار عملهم‬
‫يسهم االلتزام بقواعد السلوك المهني في رفع مكانة المهنة وأعضائها ومهامها في نظر‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪0865‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫‪3809‬‬
‫اآلخرين‬
‫يسهم االلتزام بقواعد السلوك المهني في تنمية روح التعاون بين اعضاء المهنة من‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪0851‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫‪3829‬‬
‫محاسبين ومدققين‬
‫يسهم االلتزام بقواعد السلوك المهني في رعاية المصالح المادية والمعنوية واالدبية‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪0815‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3895‬‬
‫العضاء المهنة‬
‫يسهم االلتزام بقواعد السلوك المهني في بث الطمأنينة والثقة في نفوس المستفيدين من‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪0861‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪3865‬‬
‫خدمات اعضاء المهنة‬
‫‪1‬‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪0815‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪2896‬‬ ‫يسهم االلتزام بقواعد السلوك المهني بتجرد اعضاء المهنة المصالح الشخصية‬

‫يسهم االلتزام بقواعد السلوك المهني بان يتمتع اعضاء المهنة باالستقاللية والحيادية‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪0859‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪3861‬‬
‫في اداء اعمالهم‬
‫يسهم االلتزام بقواعد السلوك المهني بان يتمتع اعضاء المهنة بالنزاهة والعناية المهنية‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪0813‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪3836‬‬
‫المطلوبة في ابداء الراي‬
‫‪10‬‬
‫‪0.45‬‬ ‫‪0819‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪5821‬‬ ‫يسهم االلتزام بقواعد السلوك المهني في رفع مستوى االداء المهني العضاء المهنة‬

‫يتضع من األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية الظاهرة في الجدول رقم (‪ )10‬بأن إفراد العينة قد أكدوا بأن‬
‫للتعليم المحاسبي أهمية كبيرة في رفع كفاءة اداء المحاسبين‪ ،‬كما يظهر الجدول بأن فئة المحاسبين األكاديميين قد‬
‫شددت بشكل كبير على المساهمة الفاعلة للتعليم المحاسبي في رفع كفاءة اداء المحاسبين‪ ،‬كما ان األوساط الحسابية‬
‫تؤكد بان للتعليم المحاسبي تأثيرافي التزام المحاسبين بمقومات المهنة األخرى (مثل التزامهم بتطبيت المعايير المحاسبية‬
‫والتدقيقية والتزامهم بقواعد السلوك وآداب المهنة) وبما يؤيد رحة الفرضية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )10‬الوسط الحسابي واالنحرات المعياري لعينة البحث عن مساهمة التعليم المحاسبي في رفع كفاءة‬
‫المحاسبين‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬
‫التفاصيل‬
‫أكاديميون مهنيون‬ ‫مهنيون‬ ‫أكاديميون‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪0851‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪5852‬‬ ‫يسهم التعليم المحاسبي في بناء التراكم المعرفي لدى اعضاء المهنة‬ ‫‪1‬‬
‫يسهم التعليم المحاسبي في تطوير اداء المحاسبين و تمكينهم من تطبيق‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪0831‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪5822‬‬
‫المعايير المحاسبية‬
‫يسهم التعليم المحاسبي في توفير الحد االدنى من المعرفة المحاسبية لمزاولة‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪0862‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪5801‬‬
‫المهنة‬
‫يسهم التدريب المهني بعد التعليم الجامعي إكساب مزاولي المهنة الخبرة الالزمة‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.28‬‬ ‫‪0832‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪5811‬‬
‫للممارسة المهنة‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪0861‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪3802‬‬ ‫ان رفع المستوى المهني العضاء المهنة مسؤولية نقابة المحاسبين والمدققين‬ ‫‪1‬‬
‫يسهم التعليم المحاسبي في تطوير مستوى االعضاء والتزامهم بتطبيق المعايير‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪0812‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪3855‬‬
‫المحاسبية‬
‫يسهم التعليم المحاسبي في رفع كفاءة االعضاء والتزامهم بقواعد السلوك‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪0816‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪3869‬‬
‫المهني‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪0859‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪5812‬‬ ‫ان الدورات والتدريب المستمر تسهم في تحسين اداء اعضاء المهنة‬ ‫‪6‬‬

‫‪0.43‬‬ ‫‪0819‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪5816‬‬ ‫يسهم اختبار اعضاء المهنة الى رفع كفاءتهم ويدعم استقالليتهم‬ ‫‪9‬‬

‫‪0.49‬‬ ‫‪0836‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪5801‬‬ ‫ان وضع برامج تدريبية متخصصة يسهم في تطوير كفاءة المحاسبين والمدققين‬ ‫‪10‬‬

‫ان تطوير المناهج التعليمية بما يتالءم واحتياجات السوق وإدخال طرق تعليمية‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪0813‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪5832‬‬
‫معتمدة على التطبيق العملي يسهم في تقليل الفجوة بين النظرية والتطبيق‬
‫ان وضع برامج تدريبية ساندة في مجال تكنولوجيا المعلومات يسهم في رفع‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.39‬‬ ‫‪0859‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪3896‬‬
‫كفاءة اعضاء المهنة‬

‫‪16‬‬
‫االستنتاجات والتوريات‬
‫أوال ‪ :‬االستنتاجات‬

‫ـــدهم‬
‫‪ - 1‬ان حــــرص مهنــــة المحاســــبة علــــى تطــــوير ورفــــع مســــتوى الكفــــاءة والممارســــة والســــلوك المهنــــي ألعضــــائها يعـ ّ‬
‫الجهــــة التــــي تعمــــل علــــى تزويــــد جميــــع األطــــرات بمــــا فــــيهم المســــتثمرون بالمعلومــــات الالزمــــة والســــاندة التخــــاذ‬
‫القــــ اررات تتطلــــب ان تتظــــافر جهــــود جميــــع الجهــــات المســــؤولة عــــن مهنــــة المحاســــبة (منظمــــات مهنيــــة وحكوميــــة‬
‫ومؤسسات تعليمية ) فضال عن التشريعات والقوانين والتعليمات الالزمة لتنظيم المهنة‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن العمـــل علـــى رفـــع أداء وكفـــاءة المحاســـبين مـــن اجـــل تـــوفير معلومـــات ذات تـــأثير يتطلـــب مـــن مهنـــة المحاســـبة‬
‫ان تعمــــل علــــى الــــدفع باتجــــا تماســــك وتــــرابط مقومــــات هــــذ المهنــــة والتــــي تتمثــــل بـــــ (اإلطــــار الفكــــري‪ ،‬المعــــايير‬
‫المحاسبية والرقابية ‪ ،‬قواعد السلوك وآداب المهنة‪ ،‬التعليم المحاسبي) والزام المحاسبين بالعمل وفقا لها‪.‬‬
‫‪ - 3‬تمثــــل مؤسســــات التعلــــيم الجهــــة المســــؤولة عــــن إعــــداد محاســــبين مــــؤهلين بالمهــــارات العلميــــة التــــي تمكــــنهم مــــن‬
‫مزاولـــة المهنــــة‪ ،‬وذلــــك مــــن خــــالل تبنيهــــا لمنــــاهج وأســــاليب تعليميـــة تحــــاول مــــن خاللهــــا رفــــد ســــوت العمــــل بالحــــد‬
‫االدنى من متطلبات المحاسب الكتء‪ ،‬في الوقت الذي تتغيب في المنظمات المهنية عن هذا الدور‪.‬‬
‫‪ - 5‬تختلـــت الجهـــات المســـؤولة عـــن تنظـــيم مهنـــة المحاســـبة فـــي العـــرات مـــن أذ التشـــكيل والتمويـــل والمهـــام عـــن الـــدول‬
‫األخـــرى‪ ،‬أذ تغلـــب عليهـــا رـــفة التوجـــ الرســـمي الحكـــومي‪ ،‬ممـــا جعـــل المهنـــة أســـيرة للتعليمـــات والقـــوانين الحكوميـــة‬
‫وانعدام رفة اإلبدا في ممارساتها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التوريات‬

‫‪- 1‬لما كان الحرول على شهادة جامعية أولية ال يكفي لممارسة المهنة‪ ،‬وانما يجب أن يكتسب المحاسب الخبرة الالزمة‬
‫قبل قيام بالممارسة العملية(التوظيت في حقل العمل)‪ ،‬لذا ينبغي على الجهات المسؤولة عن تنظيم مهنة المحاسبة‬
‫ضرورة حرول طالبي مزاولة المهنة على تدريب مهني لمدة زمنية معينة لضمان اكتساب الخبرة التي تمكنهم من‬
‫ممارسة المهنة على الوج المالئم‪.‬‬
‫‪- 2‬ما دام العرات مقبال على توسيع قاعدة االستثمار سواء من المحلي او األجنبي وعلي البد من توسيع قاعدة المسؤولية‬
‫عن تنظيم مهنة المحاسبة لتمكينهم من واردار معايير محلية مالئمة للبيئة العراقية ومرادفة للمعايير الدولية‪.‬‬
‫‪- 3‬ضرورة تركيز المسؤولين عن المهنة (المنظمات المهنية )على قواعد السلوك وآداب المهنة واردار اللوائع الال سيما‬
‫بها واجبار المحاسبين التمسك والعمل بها لضمان الشفافية وجودة البيانات المالية‪.‬‬
‫‪- 4‬ضرورة ان تأخذ المنظمات التعليمية على عاتقها إدخال الجوانب السلوكية والمعايير المحاسبية والرقابية الدولية‬
‫والمحلية كمواد ضمن المناهج الدراسية‪.‬‬
‫‪- 2‬ما دام العرات متج باستخدام الحكومة االلكترونية في جميع مجاالت حقل العمل‪ ،‬وعلية فأن هناك ضرورة لقيام‬
‫مؤسسات التعليم المحاسبي بتحديث مناهجها وادخال التعليم االلكتروني وبما يتالءم مع البيئة العراقية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المرادر‬
‫‪- 1‬القشي ظاهر والعبادي هيثم ‪ -‬أثر تبني وتطبيت معايير المحاسبة الدولية في الشركات األردنية على‬
‫استقطاب االستثمار األجنبي المباشر ‪ 2002‬جامعة فالديليفيا)‬
‫‪- 2‬زيود لطفي ‪ ،‬قيطيم حسان و فؤاد نغم أحمد مكية* دور اإلفراح المحاسبي في سوت األورات المالية في‬
‫ترشيد قرار االستثمار‪ -‬مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث سلسلة العلوم االقترادية والقانونية المجلد‬
‫‪ 29‬العدد‪2002 1‬‬
‫‪- 3‬موسى (عبد الشكور عبد الرحمن موسى) أهمية البيانات والتقارير والمعلومات المحاسبية في ترشيد ق اررات‬
‫في الطاقات اإلنتاجية‪ .‬مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث سلسلة العلوم االقترادية‬ ‫االستثمار‬
‫والقانونية ‪2002‬‬
‫‪- 4‬هيأة المحاسبة والمراجعة لدول مجلع التعاون لدول الخليج العربي‪www.gccaao.org‬‬
‫‪- .‬منتدى معايير المحاسبة الدولية ‪http://infotechaccountants.com‬‬
‫‪- 9‬االلوسي‪ ،‬حازم هاشم‪ ،‬الطرت الى علم المراجعة والتدقيت‪ ،‬الجامعة المفتوحة‪/‬طرابلع – ليبيا ‪2003،94‬‬
‫‪- 2‬الهيأة السعودية للمحاسبين القانونيين‪http:www.socpa.org.sa‬‬
‫‪- 1‬ألرحيلي ‪ ،‬عوض سالمة‪ ،‬أطار مقترح لتطوير المحاسبة في دول مجلع التعاون لدول الخليج العربية من‬
‫منظور شامل‪ ،‬المجلة العربية للمحاسبة‪ ،‬المجلد االول‪ ،‬نوفمبر ‪،1992‬‬
‫‪ - 9‬ديوان الرقابة المالية‪ ،‬دائرة الشؤون الفنية واإلدارية أيار ‪2002‬‬
‫دليل المحاسبين‪http://www.jps-dir.com/forum‬‬ ‫‪- 47‬‬
‫‪ -‬الرجبي‪ ،‬محمد‪ ،‬دراسة أسع قبول الطلبة وأدائهم في قسم المحاسبة بالجامعات األردنية‪ ،‬مجلة‬ ‫‪- 11‬‬
‫أبحاث اليرموك‪ ،‬المجلد ‪ 10‬العدد ‪1994 4‬‬
‫‪Miller G. S. Bushee, B. J. and Bradshaw (Accounting choice, Home Bias,‬‬ ‫‪- 4.‬‬
‫‪and US Investment in non US Firm) Journal of Accounting Research Vol. 42‬‬
‫‪issue December 2004‬‬
‫‪13- - Sterling, R.R. Accounting Research, Education and Practice, Journal of‬‬
‫‪Accountancy vol 52 No. 6 2001‬‬
‫‪14- - Scott, G.M. Accounting and developing nation, international Accounting‬‬
‫‪Studies Institute University of Washington 1970‬‬
‫‪15- - Smith, J.M. & Usry, M. F. Changes in accounting education , Journal of‬‬
‫‪accounting Education, vol. 7, 1989 pp 1-7‬‬
‫‪16- - Holzer H.P. & Chandler, J.S., A system approach to accounting in‬‬
‫‪developing a countries, management international Review vol. 21,No4, 1981‬‬
‫‪17- - Perara, M.H.B., Accounting in developing Countries A case for Localized‬‬
‫‪uniformity, The journal of the British Accounting association Vol. 21, No. 2‬‬
‫‪June 1989‬‬
‫‪18- Boer, G.B. Management Accounting Education Yesterday, Today And‬‬
‫‪tomorrow, Social Science Research Network Electronic Library, Html, Issues‬‬
‫‪in Accounting Education, vol. 15, No 2 May 2000‬‬
‫)‪(www.IFAC.org/store/category.tmpl?category=Education/ ,October,2003‬‬

‫‪18‬‬
19

You might also like