You are on page 1of 16

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬

‫المبحث االول ‪ :‬مدخل مفاهيمي للمؤسسة االقتصادية‬

‫المطلب االول ‪ :‬تعريف المؤسسة االقتصادية‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص المؤسسة االقتصادية‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬اهداف المؤسسة االقتصادية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الوظائف االساسية و الفرعية للمؤسسة االقتصادية‬

‫المطلب االول ‪ :‬الوظائف االساسية للمؤسسة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الوظائف الفرعية للمؤسسة‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الوظائف االخرى للمؤسسة‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع‬
‫المقدمة‬

‫تشكل وظائف المؤسسة العصب الجوهري في أي مؤسسة اقتصادية مهما كان نوعها‪ ،‬بحيث يعود الدور‬
‫األساسي لهذه الوظائف في تحقيق أهداف المؤسسة‪ ،‬وقد تتنوع وظائف المؤسسات االقتصادية ويختلف‬
‫عددها وطبيعتها باختالف المؤسسات نفسها‪ ،‬فال خالف أن وظائف المؤسسة الصناعية تختلف عن‬
‫وظائف المؤسسة الخدمية‪ ،‬غير أن بعض الوظائف تكون مشتركة بغض النظر عن نوع المؤسسة أو‬
‫طبيعة نشاطها مثل الوظيفة المالية‪ ،‬بينما نجد بعض الوظائف قد تقتصر على نوع معين من المؤسسات‬
‫مثل وظيفة اإلنتاج‪ .‬و في هذا البحث سنتطرق الى التعرف على هذه الوظائف ‪.‬‬
‫المبحث االول ‪ :‬مدخل مفاهيمي للمؤسسة االقتصادية‬
‫‪1‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬تعريف المؤسسة االقتصادية‬

‫المؤسسة االقتصادية باإلنجليزية ‪ Economic Corporation‬هي منظمة ذات استقاللية‪ ،‬تتميز بأنها‬
‫تتخذ القرارات المالية‪ ،‬واإلعالمية والمادية والمتعلقة بالموارد البشرية بهدف بناء قيمة مضافة ترتبط مع‬
‫أهداف المؤسسة االقتصادية ضمن نطاق مكان وزمان‪ ،‬وتعرف المؤسسة االقتصادية بأنها عبارة عن‬
‫تجمع من األشخاص يستخدم مجموعة من الوسائل المائية والفكرية بهدف نقل وتحويل وتوزيع الخدمات‬
‫والسلع بناة على أهداف تحددها اإلدارة‪ ،‬حتى تحقق األرباح أو المنافع االجتماعية‪.‬‬

‫هناك تعريفات أخرى للمؤسسة اإلقتصادية منها‪ :‬أنها وحدة اقتصادية تحتوي على موارد مادية وبشرية‬
‫تساعد في دعم العملية اإلنتاجية من خالل توزيع المسئوليات والمهام بين األفراد في بيئة العمل‪ ،‬كما‬
‫تعرف المؤسسة اإلقتصادية بأنها مؤسسة تنتج خدمات وسلعا لألفراد الذين يتعاملون معها كما يساهم في‬
‫تحقيق أرباح مالية‪.‬‬

‫ولقد ساهمت المؤسسات االقتصادية بتشكيل مجموعات بشرية تعتمد على استخدام وسائل مالية وفكرية‬
‫ومادية من أجل تحقيق أهدافي معينة ومحددة من قبل إدارتها‪ ،‬كما تبحث هذه المؤسسات عن تحقيق‬
‫األرباح باقل التكاليف وتلبية الحاجات المتنوعة لألفراد من المستهلكين‪ ،‬والحرص على زيادة مستوى‬
‫معيشتهم‪.‬‬

‫من الممكن أيضا تعريف المؤسسة االقتصادية بأنها منظمة إنتاجية تهدف إلى إيجاد قيمة سوقية عن‬
‫طريق عوامل إنتاج معينة‪ ،‬ومن ثم تبيعها في السوق من أجل تحقيق ربح مالي‪ ،‬وتعرف المؤسسة‬
‫االقتصادية بأنها وحدة اقتصادية تنقذ مجموعة من النشاطات الخاصة باإلنتاج‪ ،‬والشراء‪ ،‬والبيع‬
‫والتخزين‪ ،‬مما يساهم في تحقيق األهداف التي تأسست المؤسسة من أجلها‪ ،‬من التعريفات األخرى‬
‫للمؤسسة االقتصادية وفقا ً لمكتب العمل الدولي هي أي مكان يختوي على نشاطات اقتصادية‪ ،‬ويمتلك‬
‫سجالت خاصة ومستقلة فيه‪.‬‬

‫‪ - 1‬سيد عبد النبي محمد ‪ ,‬اعادة ابتكار المؤسسات للوصول للتميز ‪ ,‬وكالة الصحافة العربية ‪ ,‬الجيزة ‪ ,‬مصر ‪ ,‬ط ‪ , 2019‬ص ‪28‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص المؤسسة االقتصادية‬
‫‪2‬‬
‫تتميز المؤسسة االقتصادية بالعديد من الخصائص ومنها ‪:‬‬

‫الشكل االقتصادي ‪ :‬هو الشكل الخاص بوسائل اإلنتاج أو الخدمات أو السلع التي يستخدمها المستهلكون‪،‬‬
‫ويساهم باستمرار عملية اإلنتاج‪ ،‬وتحديد األهداف واألساليب الخاصة بالعمل‪ ،‬وتوفير الموارد المالية عن‬
‫طريق الحصول على القروض المالية؛ لذلك تسعى كل مؤسسة اقتصادية إلى صناعة األهداف الخاصة‬
‫بها‪ ،‬وتحرص على المساهمة في تحقيقه‪.‬‬

‫الشكل التقني ‪ :‬هو المفهوم الذي يشمل التقنيات الحديثة والتكنولوجية التي تتطور بشكل مستمر؛ حيث‬
‫تحصل كل دورة من دورات اإلنتاج على مدخالت جديدة‪ ،‬وتعطي معلومات تكنولوجية جديدة‪.‬‬

‫الشكل القانوني‪ :‬هو امتالك المؤسسة شخصية مستقلة وقانونية‪ ،‬واسما خاصا بها‪ ،‬وميزانية مالية‬
‫وصالحيات وحقوقا تكون مسئولة عنها أمام القانون‪.‬‬

‫الشكل االجتماعي ‪ :‬هو الطابع االجتماعي للمؤسسة اإلقتصادية بالنسبة للموظفين والعمال‪ ،‬كما يشير إلى‬
‫مساهمة المؤسسة بتقديم العديد من الفوائد لألفراد في المجتمع‪.‬‬

‫وعليه يمكن أن نقول المؤسسة االقتصادية بصفتها الشكل الرئيسي للمؤسسات تتميز بمجموعة من‬
‫الخصائص‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ -‬تعد مؤسسة ذات شخصية مستقلة وقانونية؛ إذ تمتلك صالحيات وحقوق ومسؤوليات‪ ،‬وواجبات‬
‫تسعى إلى أداء وظيفتها التي أسست من أجلها؛ بسبب امتالكها القدرة على تنفيذ اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ -‬تمتلك القدرة على البقاء؛ وهي استمرار المؤسسة من خالل حصولها على تمويل كاف وتأقلم مع‬
‫الظروف السياسية‪ ،‬واهتمام بالعمالة الكافية؛ مما يُساهم في تعزيز قدرتها على التكيف مع الظروف‬
‫المتقلبة والمتغيرة‪.‬‬

‫‪ -‬تحدد البرامج وأساليب العمل؛ حيث تسعى كل مؤسسة إلى وضع أهداف محددة‪ ،‬ومن ثم تحرص على‬
‫تحقيقها‪.‬‬

‫‪ - 2‬سيد عبد النبي محمد ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪37 - 35‬‬


‫‪ -‬تقوم بتوفير الموارد المالية؛ من أجل استمرار العمليات الخاصة بها‪ ،‬وتحصل على هذه الموارد من‬
‫خالل اإليرادات المالية‪ ،‬والقروض‪ ،‬أو تجمع بين كافة هذه العناصر‪ ،‬أو بعض منها وفقا لظروف‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬تتأقلم مع البيئة المحيطة بها؛ حتى تستطيع تنفيذ المهام الخاصة بما في أحسن الظروف؛ ففي حال لم‬
‫تتأقلم مع البيئة‪ ،‬فقد تتعرض عملياتها وأهدافها للعرقلة‪.‬‬

‫‪ -‬تعد وحدة اقتصادية رئيسية في المجتمعات؛ بسبب مساهمتها في العملية اإلنتاجية‪ ،‬ونمو الدخل الوطني‪.‬‬

‫برر وجودها‪ ،‬أو لم تعد تتميز بالكفاءة‪.‬‬


‫‪ -‬تزول المؤسسة االقتصادية إذا غاب ُم ّ‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬اهداف المؤسسة االقتصادية‬
‫‪3‬‬
‫تسعى المؤسسة االقتصادية إلى تحقيق العديد من األهداف من أهمها ‪:‬‬

‫تحقيق األرباح ‪ :‬هو الهدف األساسي من بين أهداف المؤسسة االقتصادية‪ ،‬إذ تسعى إلى ضمان تحقيق‬
‫األرباح باالعتماد على استمرار نشاطها‪ ،‬وزيادة نمو وتطور أعمالها من خالل مجموعة من المعايير‬
‫األساسية التي تضمن القوة للمؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫تحقيق المتطلبات المجتمعية ‪ :‬هو الهدف المرتبط بدور المؤسسة في إنتاج وبيع منتجاتها‪ ،‬سواء أكانت‬
‫خدمات أم سلعا مما يساهم في تغطية الطلبات المجتمعية المحلية‪.‬‬

‫عقلنة اإلنتاج ‪ :‬هو ترشيد المؤسسة لعوامل اإلنتاج؛ مما يؤدي إلى زيادة اإلنتاجية باالعتماد على‬
‫التخطيط الدقيق والجيد‪ ،‬مع الحرص على تفعيل دور الرقابة على عملية التنفيذ‪.‬‬

‫األهداف االجتماعية ‪ :‬هي مجموعة من األهداف تقسم إلى اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -‬المساهمة في تطوير مستوى معيشة الموظفين‪.‬‬

‫‪ -‬تأسيس انماط استهالك محددة من خالل التأثير في أذواق الجمهور باالعتماد على توفير منتجات‬
‫جديدة لهم‪.‬‬

‫‪ -‬الحرص على تحقيق التماسك بين عمالء المؤسسة‪ ،‬والمساهمة في تحقيق الرضا الوظيفي‪.‬‬

‫األهداف التكنولوجية ‪ :‬هي األهداف المرتبطة بتطبيق البحث العلمي بهدف تطوير المنتجات‪ ،‬ومواكبة‬
‫التطور التكنولوجي للمساهمة في المحافظة على القدرة التنافسية في السوق‪.‬‬

‫‪ - 3‬سيد عبد النبي محمد ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪31-30‬‬


‫المبحث الثاني ‪ :‬الوظائف االساسية و الفرعية للمؤسسة االقتصادية‬

‫المطلب االول ‪ :‬الوظائف االساسية للمؤسسة‬

‫‪ -1‬الوظيفة اإلنتاجية و ابعادها ‪:‬‬

‫تعتبر الوظيفة اإلنتاجية من أهم وظائف المؤسسة االقتصادية‪ ،‬و تكمن في دمج عوامل اإلنتاج‪ ،‬أي القيام‬
‫بعملية إنتاج السلع والخدمات المختلفة‪ ،‬بغرض تحقيق الربح‪ .‬وعادة ما يكون هذا الغرض لصيقا‬
‫بالمؤسسة الخاصة‪ ،‬دون المؤسسات العمومية‪ ،‬التي تسعى لتحقيق أهداف أساسها تلبية لرغبات وحاجيات‬
‫تكون المؤسسة‪ ،‬تسمى بعوامل اإلنتاج‪ ،‬نسبة إلى أهم‬
‫المجتمع ‪.‬وألهمية هذه الوظيفة فإن العوامل التي ّ‬
‫وظيفة داخل المؤسسة‪ .‬وليس غريبا أن نجد أن حتى العوامل المكونة للمؤسسة‪ ،‬تسمي بعوامل اإلنتاج‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫نسبة إلى أهم وظيفة تقوم بها هذه العوامل مجتمعة ‪.‬‬

‫‪ -‬الطاقة اإلنتاجية وترشيد اإلنتاج ‪ :‬وتسمى أيضا بالقدرة اإلنتاجية وتعرف بأنها القدرة على أداء عمل‬
‫معين تحت ظروف محددة‪ ،‬أو قدرة المؤسسة في حدود إمكاناتها الحالية؛ إذا فالقدرة اإلنتاجية هي أقصى‬
‫ما يمكن أن تحصل عليه المؤسسة من مخرجات ‪ ،‬في حدود ما تملكه من عناصر إنتاج ‪ ,‬والمؤسسة‬
‫تعمل على استغالل مواردها االستغالل األمثل‪ ،‬لتستفيد استفادة كلية من هذه الموارد المحدودة ‪.‬وتستعمل‬
‫المؤسسات وخاصة ذات التوجه التنموي مفهوم الطاقة االحتياطية‪ ،‬التي ترمي إلى تأخير دمج جزء من‬
‫‪5‬‬
‫عناصر اإلنتاج لوقت الحق حتى تواجه طلبا محتمال في المستقبل ‪.‬‬

‫إن مصطلح "االستغالل األمثل"‪ ،‬سيصبح أكثر دقة وتعبيرا إذا استبدلناه بمصطلح "االستفادة العقالنية"‬
‫فغياب األهداف البيئية في خطة المؤسسة االقتصادية‪ ،‬والسعي وراء تعظيم الربح فقط‪ ،‬دون النظر‬
‫لعواقب ذلك على البيئة يلغي التنمية المستدامة القائمة على ترشيد العملية اإلنتاجية‪ ،‬والتفاعل اإليجابي‬
‫مع مشكلة ندرة المواد وتزايد الحاجيات البيئية‪.‬‬

‫‪ -‬اإلنتاج وقضايا البيئية ‪ :‬تنشأ المشكالت البيئية بسبب عمليات اإلنتاج الخاطئة والعشوائية‪ ،‬أي أنماط‬
‫اإلنتاج واالستهالك التي ال تراعي األبعاد البيئية؛ فمن الطبيعي مثال أن ينت ج مثال عن أنظمة اقتصاد‬
‫السوق غير المقننة معدالت تلوث مرتفعة‪ ،‬مصحوبة بانخفاض معدالت مكافحة التلوث ‪.‬وتعتمد الشركات‬

‫‪ - 4‬غول فرحات‪ ،‬الوجيز في اقتصاد المؤسسة‪( ،‬دار الخلدونية‪ ،‬الجزائر‪ )2008 :‬ص ‪18 - 17‬‬
‫‪ - 5‬أحمد طرطار‪ ،‬الترشيد االقتصادي للطاقات اإلنتاجية في المؤسسة‪ ،‬بن عكنون الجزائر ‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية‪, 2001 ، ،‬ص ‪35 -28.‬‬
‫غير المقننة في تقديرها على معدالت مكافحة التلوث‪ ،‬بعقد مقارنة بين المكاسب والتكاليف الحدية‬
‫‪6‬‬
‫الخاصة؛ أما ال كفاءة فتتطلب تساوي ‪ 55‬المكاسب والتكاليف االجتماعية الحدية لجهود مكافحة التلوث‪.‬‬

‫‪ -2‬الوظيفة المالية ‪:‬‬

‫الوظيفة المالية هي مجموعة مهام وعمليات تسعى في مجموعها إلى البحث عن األموال في مصادرها‬
‫الممكنة بالنسبة للمؤسسة‪ ،‬وفي إطار محيطها المالي ‪ .‬وحتى تصل المؤسسة إلى تغطية حاجياتها المالية‪،‬‬
‫تسهر الوظيفة المالية على اختيار المزيج المالي المالئم من أموال خاصة‪ ،‬أو تمويل ذاتي و ديون‬
‫‪7‬‬
‫بمختلف استحقاقاتها ؛ والذي يحقق لها أحسن مردود بتكاليف أقل ما يمكن ‪.‬‬

‫‪ -‬المصادر المالية لمؤسسة ‪ :‬للمؤسسة مصادر مالية مختلفة‪ ،‬يفاضل المستثمر بينها باتباع أقل التكاليف‬
‫المالية نتيجة االعتماد على مصدر مالي معين؛ ويمكن أن تأخذ هذه المصادر أحد األشكال اآلتية ‪:‬‬

‫التمويل الذاتي ‪ :‬وهي رؤوس األموال التي يوفرها صاحب الشروع أو مال كه‪ ،‬أو مجموعة الشركاء ‪.‬‬
‫ويمكن أن يكون التمويل الذاتي كليا أو جزئيا للمؤسسة‪ ،‬فمثال يمول المشروع تمويال ذاتيا بنسبة ‪20%‬‬
‫والنسبة الباقية تمول بأشكال أخرى ‪ .‬وعادة ما تكون نسبة التمويل الذاتي مرتفعة‪ ،‬في المؤسسات الصغيرة‬
‫وخاصة العائلية منها ‪.‬‬

‫التمويل بالقروض البنكية ‪ :‬وهي األموال التي تطلبها المؤسسة في شكل قروض بنكية‪ ،‬تكون مدة‬
‫استحقاقها متوسطة أو طويلة األجل‪ ،‬لمدة تصل إلى عشر سنوات مثال‪ ،‬ويتحمل المستثمر خدمة هذه‬
‫القروض ممثلة في أسعار الفائدة على القرض‪ ،‬وكلما كانت القروض أقل مدة‪ ،‬نقصت معها تكلفة أسعار‬
‫الفائدة ‪ .‬وفي الجزائر مثال تدعم المؤسسات ماليا عن طريق وكاالت ومؤسسات حكومية مالية داعمة‬
‫للنسيج المؤسساتي‪ ،‬دورها تسهيل حصول المؤسسات على التمويل الالزم من البنوك ‪.‬‬

‫التمويل عن طريق السوق المالية ‪ :‬تلجأ المؤسسة عند التأسيس أو حتى خالل دورتها اإلنتاجية‪ ،‬وعند‬
‫حاجتها لألموال‪ ،‬إلى بورصة األوراق المالية‪ ،‬لطرح أسهم وسندات مالية‪ ،‬تمثل حصصا مالية‪ ،‬هذا‬
‫بالنسبة لألسهم‪ ،‬والتزامات مالية بالنسبة للسندات‪.‬‬

‫التمويل من صندوق المؤسسة ‪ :‬بعدا انتهاء الدورة اإلنتاجية األولى للمؤسسة وحصولها على أرباح‬
‫صافية‪ ،‬يمكن للمؤسسة اقتطاع جزء من هذه األرباح واحتجازها للدورة اإلنتاجية المقبلة ‪.‬‬

‫‪ - 6‬سامويلسون‪ ،‬نورد هاوس‪ ،‬علم االقتصاد‪ ،‬لبنان‪ :‬مكتبة لبنان ناشرون‪ , 2006 ،‬ص ‪. 396‬‬
‫‪ - 7‬ناصر دادي عدون‪ ،‬المؤسسة اقتصادية موقعها في االقتصاد‪ ،‬وظائفها وتسييرها‪ ،‬دار المحمدية العامة‪ ،‬الجزائر ‪ ,‬ص ‪259‬‬
‫التمويل بالمشاركة ‪ :‬وهي من بين أهم صيغ التمويل االستثمارية التي تتبعها المصارف اإلسالمية‪ ،‬حيث‬
‫ي مكّ ن المصرف اإلسالمي صاحب المؤسسة من تغطية جزء من رأسمال الشركة ‪ ،‬ويكون للمصرف‬
‫نسبة ربح مشاعة أي معلومة‪ ،‬على أن يتحمل المصرف الخسارة في حدود رأس ماله ‪.‬‬

‫والوظيفة المالية مع سعيها لتوفير رؤوس األموال الالزمة بالقيمة الكافية وفي الوقت المناسب‪ ،‬تسعى‬
‫أيضا الختيار طريقة التمويل التي تكون ذات تكاليف أقل‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫و تسعى المؤسسة من خالل إدارتها للوظيفة المالية لتحقيق األهداف اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة الحاجة المالية المرتبطة بنشاط المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة اإلمكانيات المتوفرة أمام المؤسسة للحصول على األموال المطلوبة ‪.‬‬

‫‪ -‬المقارنة بين مختلف البدائل واقتراح بأحسن مردودية و بأقل تكلفة ‪.‬‬

‫‪ -‬تسيير خزينة المؤسسة وسيولتها المالية؛ أي االحتفاظ بالقدر الكافي من السيولة بما يمكن المؤسسة من‬
‫الوفاء بالتزاماتها في مواعيدها المحددة ‪.‬‬

‫‪ -‬مراقبة األموال عند استعمالها في أقسام المحاسبة العامة والتحليلية ‪.‬‬

‫‪ -‬تعظيم الربح من خالل تخصيص واستثمار الموارد المالية على األصول واألنشطة المختلفة‪.‬‬

‫‪ -3‬وظيفة إدارة الموارد البشرية ‪:‬‬

‫تمثل الموارد البشرية كل القوى العاملة في المؤسسة بشتى مستوياتها‪ ،‬وتوفر الموارد البشرية مساهمة‬
‫فعالة في القيم المضافة بالمؤسسة وإعطائها بعدا وقدرة تنافسية ‪ .‬وكما أن للمورد البشري في المؤسسة‬
‫هو مصدر للثروة‪ ،‬فإدارته أيضا هي باب للتكلفة المالية على عاتق المؤسسة ‪ .‬ويمكن تعريف إدارة‬
‫الموارد البشرية بأنها قدرة المؤسسة على إيجاد كفاية أو موائمة بين أداء الموارد البشرية وكيفية تأهيلها‬
‫بالمهارات المتغيرة باستمرار‪ . 9‬والموارد البشرية هي جميع العاملين في المؤسسة من عمال وفنيين‬
‫وإداريين ورؤساء‪ ،‬أما إدارة الموارد البشرية فهي جميع األنشطة النظامية التي تستهدف جذب العمالة‬
‫‪10‬‬
‫والحفاظ عليها تنميتها بما يحقق األهداف االستراتيجية للمنظمة ‪.‬‬

‫‪ - 8‬غول فرحات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪130 - 129‬‬


‫‪9‬‬ ‫‪-J. F. Soutenain, P. Farcet, organisation et gestion de l'entreprise, (Berti éditions, Alger, 2007), p270.‬‬
‫‪ - 10‬عادل محمد زايد‪ ،‬إدارة الموارد البشرية رؤية استراتيجية‪ ،‬كلية التجارة جامعة القاهرة‪ ،‬موقع كتب عربية ‪ , 2003 ,‬ص ‪45‬‬
‫ان التربية والتعليم والتكوين أساس كل تنمية حيث تواجه دول العالم المختلفة‪ ،‬وخاصة الدول النامية‪،‬‬
‫تحديات أساسية تدور كلها حول كيفية تحقيق مستويات عالية من االكتفاء الذاتي ثم الرفاهية االقتصادية‬
‫واالجتماعية ألبنائها‪ ،‬والحفاظ على مركزها في مجتمع الدول‪ ،‬من خالل التفاعل اإليجابي مع غيرها من‬
‫الدول التي سبقتها‪ ،‬في مجاالت التطوير العلمي والتكنولوجي واإلنتاجي ‪ .‬وتسعى المجتمعات المختلفة‬
‫إلى تحقيق غايات وأهداف اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية من خالل االستغالل المنظم للموارد المتاحة‬
‫‪ ،‬والعمل على تنمية المزيد من تلك الموارد ‪.‬‬

‫إن الثورة العلمية والمعرفية والتكنولوجية وما يصاحبها من تفجر سكاني وحراك اجتماعي‪ ،‬وتغيير‬
‫اقتصادي في المجاالت المتعددة وما يسوده من انفتاح على العالم‪ ،‬جعل من التعلم والتربية والثقافة وسيلة‬
‫للتسابق والتنافس وبذل الجهود الحثيثة لمواكبة المستجدات‪ ،‬مما أدى إلى مراجعة المؤسسات لسياساتها‬
‫وأهدافها وأنشطتها المتعلقة بإعداد وتدريب الكوادر البشرية على مختلف المستويات ‪ ،‬من خالل تزويدها‬
‫ببرامج تدريبية مناسبة لرفع كفاءتها اإلنتاجية وتحسين أداء العاملين فيها ‪.‬وتعتبر تهيئة اإلدارة التربوية‬
‫جزءا ً من عملية التنمية والتطوير‪ ،‬إذ تؤدي دورا ً كبيرا ً وأساسيا ّ في تمكين اإلدارات في المؤسسات من‬
‫تحقيق أهدافها وإنجاح خططها ورفع مستوى أداء العاملين لديها‪ ،‬واإلسهام في تحقيق أهداف التنمية‬
‫الشاملة في تلك المؤسسات‪.‬‬

‫‪ -4‬الوظيفة التسويقية ‪:‬‬

‫يعتبر التسويق‪ ،‬أحد األنشطة األساسية التي تقوم بها المنشأة‪ ،‬لما له الدور الكبير في نجاحها وبقائها في‬
‫السوق ‪ ،‬وقد فرض التسويق نفسه ‪ ،‬بعد أن تغير مفهوم بيع ما ننتج ‪ ،‬إلى إنتاج ما يباع‪ ،‬وهذا انطالقا من‬
‫المستهلك‪ ،‬حتى الرجوع إليه‪ .‬ولم يقتصر التسويق على المنشئات اإلنتاجية فقط‪ ،‬بل مارست المنشئات‬
‫الخدماتية هي األخرى مفهوم التسويق ‪ .‬وعرف التسويق بانه مجموعة األعمال التي توجه انسياب السلع‬
‫والخدمات‪ ،‬من المنتج إلى المستهلك أو المستعمل ‪ , 11‬و عرف ايضا بانه نشاط إنساني يهدف إلى إشباع‬
‫‪12‬‬
‫االحتياجات والرغبات من خالل عمليات تبادلية ‪.‬‬

‫و تتمثل مهام النشاط التسويقي فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد السياسات والبرامج التسويقية المناسبة لمختلف المؤسسات العامة والخاصة ‪.‬‬

‫‪ -‬تصميم وتنفيذ التجارب الميدانية‪ ،‬ومالحظة وتحليل األنماـط السلوكية لعينات من للعمالء ‪.‬‬

‫‪ - 11‬زكي خليل المساعد‪ ،‬التسويق في المفهوم الشامل‪ ،‬األردن ‪ ,‬دار زهران للنشر والتوزيع‪ , 1997 ،‬ص ‪18‬‬
‫‪ - 12‬محمد فريد الصحن‪ ،‬قراءات في إدارة التسويق‪ ،‬اإلسكندرية‪ :‬الدار الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع ‪ , 1996 ,‬ص ‪10‬‬
‫‪ -‬تجميع وتحليل وتفسير البيانات التي يتم جمعها لمعالجة مشاكل تسويقية حالية‪ ،‬أو محتملة الوقوع ‪.‬‬

‫‪ -‬إجراء اختبارات السوق للسلع الجديدة قصد التعرف على مواقف المستهلكين ‪.‬‬

‫‪ -‬ت حديد السياسات المرتبطة بالماركة‪ ،‬وجميع الضمانات والخدمات الواجب تقديمها مع السلعة المباعة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة المنافسة‪ ،‬و إنشاء مزيج تسويقي فعال ومتابعته قياسا تطويرا ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫و للتسويق أهداف متعددة نذكر منها ‪:‬‬

‫‪ -‬تعظيم ربح المؤسسة أو المنظمة ‪.‬‬

‫‪ -‬التنبؤ بر غبات وحاجات أفراد المجتمع‪ ،‬أو القطاعات السوقية المدروسة‪ ،‬ومحاولة إشباعها ‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق أكبر نسبة من الرضى لدى المستهلكين تجاه مؤسستهم ‪.‬‬

‫‪ -‬المحافظة على المركز التنافسي للمؤسسة ‪.‬‬

‫‪ - 13‬عبد السالم أبو قحف‪ ،‬التسويق مدخل تطبيقي‪ ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار الجامعة الجديدة‪ , 2002 ،‬ص ‪30 - 29‬‬
‫‪14‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الوظائف الفرعية للمؤسسة‬

‫‪ -1‬وظيفة توزيع القيم المضافة ‪:‬‬

‫تسعى المؤسسات إلى تعظيم القيم المضافة التي تعبر عن تلك الفروق بين الحجم الكلي للمبيعات ؛ وبين‬
‫مجموع التكاليف المباشرة وغير المباشرة الداخلة في العملية اإلنتاجية هذا الفرق يسمى بالربح‪.‬‬

‫والمؤسسة من خالل إدارتها تقوم بتقسيم هذا الربح على فئات أو أقسام مختلفة كل حسب عالقته بوظيفة‬
‫اإلنتاج فمثال " يعطى ويقسم الربح إلى ‪:‬‬

‫العمال ‪ ‬كرواتب‬

‫إدارة الضرائب ‪ ‬كاقتطاع‬

‫الشركاء ‪ ‬كأرباح أو عوائد مالية لالسهم ‪.‬‬

‫مؤسسة الضمان االجتماعي ‪ ‬كتأمينات‬

‫صندوق المؤسسة المالي ‪ ‬كتمويل ذاتي للمؤسسة‬

‫‪ -2‬وظيفة اتخاذ القرارات الداخلية والخارجية ‪:‬‬

‫وتعتبر هذه الوظيفة من أصعب الوظائف وأخطرها في نفس الوقت؛ وتضطلع بهذه المهمة اإلدارة أو‬
‫الهيئة المسيرة للمنشأة‪ ،‬ويمكن أن تكون هذه القرارات عليا أي من رأس الهرم اإلداري‪ ،‬وعادة ما تكون‬
‫كبيرة وحساسة؛ كما يمكن أن تكون قرارات ثانوية على مستوى المصالح ‪.‬والقرارات الداخلية تؤثر‬
‫مباشرة على إنتاجية المؤسسة وربحيتها ونوع السلعة أو الخدمة‪ ،‬أو التوزيع وطرقه‪ ،‬وتوسيع‬
‫اإلنتاج‪...‬الخ ‪ .‬كما أنه لها تأثير غير خارجي مباشر‪ ،‬يؤثر على االقتصاد الوطني ككل؛ فالمؤسسة من‬
‫خالل قراراتها الداخلية تؤثر على موارد الدولة الطبيعية من جهة وعلى كيفية استخدامها من جهة‬
‫أخرى؛ وكذا الوصول باالقتصاد الوطني إلى تحقيق االكتفاء ‪...‬الخ ‪.‬‬

‫‪ -3‬الوظيفة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ - 14‬د‪ .‬فوزي محيريق بن الجيالني ‪ ,‬كتاب مدخل القتصاد المؤسسة ‪ ,‬جامعة الوادي – الجزائر ‪ ,‬مطبعة الرمال ‪ , 2020 ,‬ص ‪91 – 90‬‬
‫عرفنا سابقا المؤسسة على أنها خلية إنسانية‪ ،‬وبما أن التناسق بين العمال مطلوب لتحقيق هدف مشترك‬
‫فإنه لن يكون إال بتوفير الجو االجتماعي داخل المؤسسة ‪.‬ومن جهة أخرى فإن للمؤسسة دور اجتماعي‬
‫في الدولة يتمثل في ‪ :‬تشغيل العمال وضمان دورية رواتبهم‪ ،‬وترقيهم وتكو ينهم‪ .‬فإلى جانب التأثير على‬
‫الدخل الوطني على المستويات االقتصادية الكلية ‪ ،‬فإن هذه الوظيفة لها الدور ا كبير في حماية المجتمع‬
‫من شبح البطالة وما يترتب عنه من آفاق اجتماعية ‪.‬‬

‫‪ -4‬الوظيفة المحاسبية ‪:‬‬

‫المحاسبة هي وظيفة إدارية ‪ ،‬بإمكانها أن تعطي صورة قيمية للمؤسسة ونشاطها‪ ،‬باعتبار أن ما تقوم به‬
‫من تسجيل يومي أللحداث المختلفة يشكل ذاكرتها التي تستعمل لتوفير المعلومات المختلفة التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬المعلومات االلزمة التخاذ القرار والرقابة والتخطيط والتنفيذ‪،‬‬

‫‪ -‬المعلومات التي تتعلق بأداء النشاط اليومي للمؤسسة سواء كان ذلك في صورة تقارير محاسبية أو‬
‫قوائم مالية أو إحصاءات ورسوم بيانية تخدم أهداف المؤسسة‪،‬‬

‫‪ -‬المعلومات التي تتعلق بالوضعية المالية للمؤسسة‪.‬‬


‫المطلب الثالث ‪ :‬الوظائف االخرى للمؤسسة‬
‫‪15‬‬
‫يمكن أن نضيف وظائف و أدوار عامة للمؤسسة في القطر أهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬ترقية االقتصاد الوطني ‪.‬‬

‫‪ -‬موازنة ميزان المدفوعات وتحقيق فائض من خالل تشجيع التصدير وبالتالي انقاص حجم الواردات ‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق السيادة من خالل الوصول إلى االكتفاء الذاتي ‪.‬‬

‫‪ -‬المشاركة في الحفاظ على المورث الثقافي المحلي وتطويره‪.‬‬

‫‪ - 15‬د‪ .‬فوزي محيريق بن الجيالني ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪92‬‬


‫الخاتمة‬

‫في ختام هذا البحث حول وظائف المؤسسة‪ ،‬يظهر بوضوح أن المؤسسة تلعب دورا ً حيويا ً ومتعدد‬
‫األوجه في االقتصاد والمجتمع‪ .‬إذ تتمثل وظائف المؤسسة في تحقيق األهداف االقتصادية واالجتماعية‬
‫والبيئية‪ ،‬وتوفير فرص العمل وتطوير المهارات‪ ،‬وتقديم السلع والخدمات‪ ،‬وتعزيز التنمية المستدامة‪.‬‬

‫و باختصار‪ ،‬تظهر وظائف المؤسسة أهميتها الكبيرة تعزيز الرخاء واالستقرار في المجتمع‪ .‬ومن خالل‬
‫مواصلة االبتكار وتطوير العمليات والسياسات‪ ،‬يمكن للمؤسسات أن تلعب دورا ً فعا ً‬
‫ال في بناء مستقبل‬
‫وازدهارا للجميع‪.‬‬
‫ً‬ ‫أكثر استدامة‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ -1‬سيد عبد النبي محمد ‪ ,‬اعادة ابتكار المؤسسات للوصول للتميز ‪ ,‬وكالة الصحافة العربية ‪ ,‬الجيزة ‪,‬‬
‫مصر ‪ ,‬ط ‪2019‬‬

‫‪ - 2‬غول فرحات‪ ،‬الوجيز في اقتصاد المؤسسة‪ ،‬دار الخلدونية‪ ،‬الجزائر‪2008 :‬‬

‫‪ - 3‬أحمد طرطار‪ ،‬الترشيد االقتصادي للطاقات اإلنتاجية في المؤسسة‪ ،‬بن عكنون الجزائر ‪ ,‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية‪2001 ، ،‬‬

‫‪ - 4‬سامويلسون‪ ،‬نورد هاوس‪ ،‬علم االقتصاد‪ ،‬لبنان‪ :‬مكتبة لبنان ناشرون‪2006 ،‬‬

‫‪ - 5‬ناصر دادي عدون‪ ،‬المؤسسة اقتصادية موقعها في االقتصاد‪ ،‬وظائفها وتسييرها‪ ،‬دار المحمدية‬
‫العامة‪ ،‬الجزائر‬

‫‪ - 6‬عادل محمد زايد‪ ،‬إدارة الموارد البشرية رؤية استراتيجية‪ ،‬كلية التجارة جامعة القاهرة‪ ،‬موقع كتب‬
‫عربية ‪2003 ,‬‬

‫‪ - 7‬زكي خليل المساعد‪ ،‬التسويق في المفهوم الشامل‪ ،‬األردن ‪ ,‬دار زهران للنشر والتوزيع‪1997 ،‬‬

‫‪ - 8‬محمد فريد الصحن‪ ،‬قراءات في إدارة التسويق‪ ،‬اإلسكندرية‪ :‬الدار الجامعية للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع ‪1996 ,‬‬

‫‪ - 9‬عبد السالم أبو قحف‪ ،‬التسويق مدخل تطبيقي‪ ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار الجامعة الجديدة‪2002 ،‬‬

‫‪ - 10‬د‪ .‬فوزي محيريق بن الجيالني ‪ ,‬كتاب مدخل القتصاد المؤسسة ‪ ,‬جامعة الوادي – الجزائر ‪,‬‬
‫مطبعة الرمال ‪2020 ,‬‬

‫‪11- J. F. Soutenain, P. Farcet, organisation et gestion de l'entreprise, (Berti‬‬


‫‪éditions, Alger, 2007), p270.‬‬

You might also like