You are on page 1of 18

‫مقاربة التسيير العمومي الجديد‬

‫كألية لتدعيم و تعزيز تنافسية و‬


‫كفاءة المنظمات الحكومية‬
‫الكلمات المفتاحية‬
‫التسيير العمومي الجديد‪ ،‬البيروقراطية‪ ،‬المنافسة‪ ،‬اإلدارة العامة‪ ،‬القطاع الخاص و الحكومة‬
‫السياق العام لإلشكالية‬
‫‪ ‬اصالح و إعادة هيكلة المنظمات العامة وخدماتها حتمت على الدولة تطوير طرق و اليات جديدة لممارسة التأثير على‬
‫السلوك و ا‪I‬لعالقات بين ا‪I‬ألفراد ‪ ،‬ال‪I‬سوق و الحوكمة‪ ،‬و ذلك من خالل تنظيم مسائل التنمية و النمو وكذلك في الجوانب‬
‫التنظيمية دائمة التغير و التطور‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور جهود بعض الدول ( على اختالف تواريخها ‪ ،‬أنظمتها االنتخابية و درجة تنميتها) في اصالح بيروقراطيتها في بداية‬
‫القرن ‪ 21‬وذلك باستخدام مجموعة مفاهيم و استراتيجيات لإلصالح متماثلة الى حد كبير‪.‬‬
‫‪ ‬تغير دور الدولة و تزايد المطالب على الحكم الرا‪I‬شد على المستوى العالمي أدى الى ظهور التسيير العمومي ال‪I‬جديد كنموذج‬
‫و نمط فكري جديد إلصالح اإلدارة ا‪I‬لعامة التقليدية و توجيهها نحو تعزيز كفاءتها وإنتاجيتها وتحسين قدرتها في تقديم‬
‫الخدمات وتفعيل المساءلة‪ ،‬توجيه النتائج بدال من توجيه ا‪I‬لعمليات‪.‬‬
‫التسيير العمومي الجديد يعمل على ‪:‬‬
‫‪ /1‬التقليص من البيروقراطية وتحجيم دورها‪ ،‬مقابل زيادة االعتماد على القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ /2‬تقديم الخدمات من خالل التعاقد الخارجي واالستعانة بالمصادر الخارجية‪.‬‬
‫‪ /3‬التأكيد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬المنافسة واالعتماد على قوى السوق‪ ،‬وخلق بيئة‬
‫مناسبة لنمو المشاريع الخاصة‪.‬‬
‫‪ /4‬التركيز على تمكين العاملين بدالً من التركيز على الخدمة في حذ ذاتها‪.‬‬
‫‪ /5‬الالمركزية‪.‬‬
‫‪ /6‬المشاركة العامة‪.‬‬
‫‪ /7‬تمكين المواطن ‪.‬‬
‫‪ /8‬االبتكار واستخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت الحديثة‪.‬‬
‫‪ /9‬الحكومة االلكترونية‬
‫إشكالية الدراسة‬
‫‪ ‬ما مدى أهمية طرح التسيير العمومي الجديد كبراديغم(نموذج‪/‬نمط تفكير)‬
‫إلصالح و تعزيز كفاءة و فعالية المنظمات الحكومية؟‬
‫المحاور األساسية للبحث‬

‫المحور الثالث‪ :‬أهم المكونات و‬


‫المحور األول‪ :‬االطار المفاهيمي‬
‫المحور الثاني‪ :‬أهم المبادئ و‬ ‫العناصر التي جاء بها (‪)NPM‬و‬
‫للتسيير العمومي الجديد ( النشأة ‪،‬‬
‫النظريات التي ساهمت في بلورة‬ ‫تطبيقها ضمن السياق العالمي( مع‬
‫المفاهيم المختلفة لل‪)NPM( :‬‬
‫معالم و أفكار (‪)NPM‬‬ ‫إشكالية اسقاط هذا المفهوم على‬
‫حسب مجموعة من الباحثين )‬
‫حالة المجتمعات النامية)‬
‫ما الذي من شأنه أن يجعل‬

‫ا‪II‬لتسيير ا‪II‬لعموميا‪II‬لجديد‪ :‬مق‪I‬اربة مفاهيمية‪1/‬‬ ‫الحكومة أكثر كفاءة و‬


‫فعالية؟‬

‫تناولت العديد من الدراسات تعزيز قدرات الحكومة حيث برز تيارين رئيسين هما‪:‬‬

‫االقتصاد‬
‫التسييريية‬ ‫المؤسساتي‬
‫ادخل المسيرون تقنيات‬
‫الجديد‬ ‫قام االقتصاديون بإدخال‬
‫الخبرة المهنية التسييرية‬
‫المنطق االقتصادي في‬
‫للقطاع الخاص في القطاع‬
‫عمليات الحكومة‬
‫العام‬

‫تطبيق مبادئ تسيير القطاع الخاص‬


‫الحكومة =عقبة اقتصادية يجب‬
‫يستطيع حل الكثير من ال‪I‬مشاكل‬
‫تقليص تدخلها‬
‫البيروقراطية لل‪I‬قطاع العام‬
‫بداية حركة التسيير العمومي‬
‫بريطانيا‬ ‫الحديث‬
‫مارغريت‬
‫تاتشر‬ ‫‪1979‬‬

‫الواليات المتحدة‬ ‫رونالد‬


‫األمريكية ‪1980‬‬ ‫ريغان‬

‫برايان‬
‫كندا ‪1984‬‬
‫ميليروني‬
‫‪NPM‬‬

‫مفهوم الجديد جاء الختزال مجموعة من المبادئ اإلدارية المتماثلة على نطاق واسع‪ ،‬والتي طغت على أجندة إصالح اإلدارة العامة في معظم‬ ‫•‬
‫بلدان منظمة التعاون والتنمية االقتصادية (‪)OECD‬‬
‫يجسد معظم التغييرات الهيكلية والتنظيمية و اإلدارية التي تشهدها الخدمات العامة في هذه البلدان‬ ‫•‬
‫ينظر له ك وعاء فكر إداري أو كنظام فكر أيديولوجي أساسه األفكار المتولدة في القطاع الخاص‪ ،‬والتي تستهدف إصالح القطاع العام‬ ‫•‬
‫التسيير العمومي الجديد يدفع بالدولة نحو التسييرية ‪ Managerialism‬عن طريق استبدال خصائص النظام البيروقراطي (التخطيط‪،‬‬ ‫•‬
‫المركزية‪ ،‬الرقابة المباشرة‪ )....‬باليات السوق أو ثقافة المقاولة ( االستقاللية‪ ،‬الالمركزية‪)......‬‬
‫ا‪II‬لعناصر ا‪II‬لتين‪II‬وقشتت‪III‬حتعنوا‪I‬ن‪NPM‬‬
‫منظمة التعاون و‬
‫التنمية‬ ‫بورينس‬ ‫غرونينغ‬
‫االقتصادية‬
‫التركيز على النتائج من حيث‬ ‫توفير خدمات ذات جودة عالية‪،‬‬ ‫تقليص الميزانية‪،‬الخصخصة‪،‬‬
‫الفعالية والكفاءة وجودة‬ ‫زيادة استقاللية المسيرين‬ ‫الفصل بين التمويل و اإلنتاج‪،‬‬
‫الخدمات استبدال الهياكل‬ ‫العموميين‪ ،‬قياس و مكافأة‬ ‫المساءلة على أساس األداء‪،‬‬
‫التنظيمية الهرمية ببيئات‬ ‫األفراد على أساس تلبية األداء‬ ‫الالمركزية‬
‫تسييريه تعتمد على الالمركزية‬ ‫لألهداف‬

‫توفير الموارد البشرية و‬ ‫التعاقد الخارجي‪ ،‬التركيز على‬


‫المرونة‪ ،‬زيادة التركيز على‬
‫التكنولوجية التي يحتاجها‬ ‫مفهوم العميل‪ ،‬المنافسة‬
‫الكفاءة في الخدمات المقدمة من‬
‫المسيرون ألداء نشاطاتهم بشكل‬ ‫المرونة‪ ،‬الفصل بين اإلدارة و‬
‫قبل القطاع العام‪ ،‬خلق بيئة‬
‫جيد‬ ‫السياسة‬

‫تنافسية داخل وبين مؤسسات‬


‫القطاع العام‪ ،‬تعزيز القدرات‬ ‫التشجيع على المنافسة‪ ،‬فتح‬ ‫قياس األداء‪ ،‬اإلدارة‬
‫االستراتيجية في المركز لتوجيه‬ ‫المجال للقطاع الخاص في تنفيذ‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬تغيير نمط التسيير‬
‫عملية تطوير الدولة‬ ‫األغراض العامة‬ ‫‪......‬‬
‫مبادئا‪II‬لتسيير ا‪II‬لعموميا‪II‬لجديد ‪2/‬‬
‫لهــا تــأثير في التصــميم المؤسســي و يؤدي‬
‫تطبيقهـا إلى إعـادة هيكلـة وكـاالت القطـاع‬
‫نظريـة االختيـار العـام‬
‫العـام مـن خـالل فصـل الـوزارات السياسـية‬
‫عـن اإلدارات التنفيذيـة‬

‫عملـت علـى توضـيح العالقـة بـين‬


‫النظريـات الـتي يسـتند عليهـا التسـيير‬ ‫نظريـة الوكالـة‬ ‫الرؤسـاء‪/‬والـوكالء مـن خـالل تركيزهـا علـى‬
‫العمـومي الجديـد هـي‪:‬‬ ‫عالقـات المسـاءلة‬

‫التبادل األنجح هو التبادل األكثر أداء و الذي‬


‫نظريــة تكلفــة الصــفقات‬
‫ينطوي على تكاليف أقل‬

‫أمـا المكونـات األخـرى للتسـيير العمـومي الجديـد فمثلتهـا حركــة التسـييرية ‪Managerialism movement‬‬
‫والمسـتوردة عمومـا مـن ممارسـات القطـاع الخـاص مسـتهدفة القطـاع العـام مـن أجـل تحسـين األداء وزيادة الكفاءة والمساءلة‪.‬‬
‫التسييرية‬ ‫‪.I‬‬
‫‪ ‬يعتقد هذا االتجاه أ‪I‬ن إدارة القطاع الخاص بمبادئه وممارساته يمكـن تطبيقهـا علـى المؤسسـات والوكـاالت العامـة من أجل‬
‫توفير حلوالً وإجابات لكثير من مشاكل فعالية المنظمات العامة‬
‫‪ ‬يعتقد أصحاب هذا االتجاه أن التحول من المنظمات ال‪I‬بيروقراطية للعالقات التجارية من شأنه أن يـؤدي إلى تغيـير في بنيـة‬
‫وقـيم ومهـارات المسـيرين(دعـم االبتكـار نوعيـة ا‪I‬لخدمـة‪ ،‬الشـفافية‪ ،‬اإلبـداع‪ ،‬المبـادرة‪ ،‬التكيف‪ ،‬والعمـل الجمـاعي في‬
‫الخدمـة العامـة)‬
‫‪ ‬تتوقع التسييرية ين المسيرين العامين تحسين ا‪I‬لكفاءة وال‪I‬خفض من التكاليف المرهقة وتعزيز األداء التنظيمي ضمن إطار‬
‫تنافسي لخلق أفضل النتائج‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال الحد األدنى من آليات السوق في ا‪I‬لمنظمات البيروقراطية‬
‫نظرية االختيار العام‬ ‫‪.II‬‬

‫‪ ‬تعبر هذه ا‪I‬لنظرية عن أحد أ‪I‬هم أفكار ا‪I‬للبراليين واللبراليين الجدد‪ ،‬حيث تضع كفرض لها أن ال‪I‬منظمات العامة غير فعالة بسبب‬
‫مجموعة ا‪I‬لضغوط السياسية والبيروقراطية‬
‫‪ ‬لاأشخاص الذين من المفترض أن يتخذوا قرارات العامة (السياسيين واإلداريين) سيقومون حتما بتقديم مصالحهم الخاصة‬
‫عن المصلحة العامة‪ ،‬ويرى أصحاب هذه النظرية أيضا أن هناك تضاد بين الدولة والسوق الذي يمثل اآللية الفاعلة في توزيع‬
‫الموارد‬
‫‪ ‬ضرورة تقليص دور وحجم الدولة مع توفير ل‪I‬حد األدنى من التبسيط والمرونة والتمكين والمبادرة وا‪I‬لتنظيم‬
‫‪ .III‬نظرية الوكالة‬

‫‪ ‬تتعلق أ‪I‬ساسا بمسألة الحوافز و المساءلة في مؤسسات القطاع العام‬


‫‪ ‬تفيد هذه النظرية أن المنظمة يمكن ا‪I‬لنظر إليها على أنها مجموعة عالقات بين المالك والمسير‬
‫‪ ‬تطبيق هذه النظرية على المنظمات العمومية قد يساعد على إعادة تنظيمها من خالل تحقيق عنصرين اثنين‪:‬‬
‫‪ /1‬التحديد الدقيق لصالحيات المسيرين في صورة عون تنفيذي للسياسات العامة واإلبقاء على صالحيات الهيئة ال‪I‬سياسية في‬
‫إطار دورها لتصميم و تصور ومعالجة السياسات العامة‬
‫‪ /2‬النجاح في تحقيق العنصر السابق يضمن الشفافية ويفرض بالضرورة ال‪I‬رفع من كفاءة وفعالية أداء ال‪I‬مسيرين‪ ،‬كما يسمح‬
‫بالتحديد الدقيق للتكاليف‪.‬‬
‫‪ .IV‬تحليل تكلفة الصفقات‬
‫‪ ‬يرجع كوي مشروعية لجوء المنظمات في بعض الحاالت إلى عقد صفقات داخلية دون اللجوء إلى ميكانيزمات السوق‬
‫باللجوء إلى عملية مقارنة تكاليف إجرا‪I‬ئها‬
‫‪ ‬تجد نظرية تكلفة الصفقات مبرر ا لها في مجال االقتصاد والتسيير العموميين من حيث أن تقديم الخدمات العمومية قد يكون‬
‫مكلفا الى أبعد الحدود إذا لجأنا إ‪I‬لى آلية ا‪I‬لسوق بمفهومها ال‪I‬ضيق ‪ ،‬وهو ما يبرر تفضيل لجوء الدولة إلى العمل بهذه النظرية‬
‫السيما أن هذا االتجاه العام نحو ضبط العالقات السوقية في أشكال تعاقدية تم التأسيس لها وتبريرها من خالل مساهمات‬
‫أخرى كنظرية االتفاقات د ونظرية العقود‬
‫‪ /3‬عناصر التسيير العمومي الجديد و تطبيقاتها ضمن السياق العالمي‬
‫وصف ‪ Hood‬التسيير العمومي الجديد كعقيدة تتضمن سبعة عناصر متكاملة هي‪ :‬التسيير المحترف‪ I‬في القطاع العام‪ ،‬نظم واضحة لتحديد‬
‫معايير األداء ‪ ،‬وأخرى لقياسه‪ ،‬تركيز أكبر على الرقابة الخارجية‪ ،‬التحول إلى تقسيم وحدات القطاع العام‪ ،‬التحول الى تقسيم وحدات القطاع‬
‫العام‪،‬التحول الى منافسة أكبر في القطاع العام ‪ ،‬التشديد على نمط القطاع الخاص في الممارسات اإلدارية‪ ،‬التشديد أكثر على االنضباط‬
‫والتقشف في استخدام الموارد‪.‬‬

‫وضعت (‪ )OECD‬مجموعة من المميزات اإلدارية في نموذجها اإلصالحي تضمن‪ :‬نقل السلطة وتوفير المرونة‪ ،‬ضمان األداء ‪ ،‬الرقابة‪،‬‬
‫المساءلة ‪ ،‬تعظيم‪/‬تحسين تكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬تطوير المنافسة‪ ،‬تدعيم االختيار‪ ،‬تحسين نوعية التنظيم ‪ ،‬تحسين إدارة الموارد البشرية‪،‬‬
‫تعزيز استجابة الخدمة‪ ،‬وتدعيم توجيه المهام من المركز‬

‫وغيرها من محاوالت تحديد مكونات التسيير العمومي الجديد والتي يمكن تلخيصها في ‪ :‬الالمركزية وتفويض السلطة اإلدارية والصالحيات‪،‬‬
‫تحويل إدارات الخدمة المدنية إلى وكاالت مستقلة‪ ،‬المساءلة على أساس األداء‪ ،‬خصخصة وظائف الدولة‪ ،‬تقليص تحكمية البيروقراطية‬
‫العامة‪،‬التوجه نحو الزبون‪ ،‬ا إلدارة القائمة على النتائج وتثمين األداء‪ ،‬التعاقد أساس توزيع لخدمات العامة‪ ،‬المنافسة في تقديم وتوزيع الخدمات‬
‫العامة واستقاللية التسيير‬
‫‪ ‬لقد ظهر عدد من االختالفات في ممارسة وتطوير التسيير العمومي الجديد ضمن سياق التجارب العالمية ( بريطانيا ‪،‬‬
‫أستراليا ‪ ،‬هولندا‪ )...‬مما أكد وجود نماذج مختل‪I‬فة متشابهة الى حد ما في المبادئ لكنها تختلف من حيث طريقة تطبيقها‪ ،‬ذلك‬
‫حسب المناخ العام واإلمكانيات ومدى استجابة األطراف الفاعلة في التطبيق مع محتوى و أبعاد النموذج الممارس‬

‫اتجهت حكومات البلدان النامية الى تفويض السلطة من المركز الحكومي نحو وكاالت شبه مستقلة‪ (،‬خصخصة بعض القطاعات رفع القيود و‬
‫تقليص وظائف الدولة ) لكن ما يالحظ أن بعض أفكار المقاربة الجديدة في البلدان النامية تم اتخاذها كموضة‪ ،‬بحيث يتم قبول بعض هذه‬
‫األفكار بسبب الشروط التي تفرضها الجهات المانحة مثل البنك الدولي‪ ،‬وصندوق النقد الدول و بعض المنظمات اإلقليمية أين يتم تطبيق مبادئ‬
‫التسيير العمومي الجديد دون مراعاة لخصوصية هذه البلدان مما يسفر عن نتائج عكسية تضر بالدول‬

‫ومع ذلك هناك بعض التجارب الناجحة في العالم الثالث استطاعت إصالح خدمتها المدنية انطالقا من استنادها و تكيفها لبعض مبادئ و‬
‫عناصر التسيير العمومي الحديث كماليزيا أين يعتبر القطاع الخاص محرك قاطرة النمو أما دور الخدمة العامة هو دور المسير لنمو القطاع‬
‫الخاص‬
‫النتائج‬
‫عملية رفع كفاءة وفعالية المنظمات العامة ال يمكن تحقيقها في ظل صيغة اإلحالل‪ ،‬أو ضمن أطروحات خارجية تختلف عن خصوصية البلدان‬ ‫‪‬‬
‫النامية‬
‫االختالف في عملية استخدام و تطبيق التسيير العمومي الجديد ضرورية حتى في العلم المتقدم ليتماشى مع الحاجات االجتماعية و االقتصادية و‬ ‫‪‬‬
‫السياسية لكل بلد وحتى في نقطة االنطالق ففي نيوزيالندا و البلدان اإلسكندنافية ثبت نجاح عنصري‪ :‬األداء والتسيير التعاقدي أما في المملكة‬
‫المتحدة وأستراليا‪ ....‬فتمت االستفادة من قوى السوق وإدخال التسييرية في تحديث الحكومات وإصالح القطاع العام‬
‫عملية اختراع الحكومات كانت بشكل أسرع عند البعض في حين انتقل اآلخرون بحذر‬ ‫‪‬‬
‫من غير المحتمل العثور على أفضل الممارسات لنمو\ج التسيير العمومي الجديد وتعميمه على جميع البلدان فال توجد أي نقطة بداية محددة أو‬ ‫‪‬‬
‫مجموعة عناصر إصالح تتبع مسار محدد أو لها جهة معينة‪.‬‬

You might also like