Professional Documents
Culture Documents
تناولت العديد من الدراسات تعزيز قدرات الحكومة حيث برز تيارين رئيسين هما:
االقتصاد
التسييريية المؤسساتي
ادخل المسيرون تقنيات
الجديد قام االقتصاديون بإدخال
الخبرة المهنية التسييرية
المنطق االقتصادي في
للقطاع الخاص في القطاع
عمليات الحكومة
العام
برايان
كندا 1984
ميليروني
NPM
مفهوم الجديد جاء الختزال مجموعة من المبادئ اإلدارية المتماثلة على نطاق واسع ،والتي طغت على أجندة إصالح اإلدارة العامة في معظم •
بلدان منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ()OECD
يجسد معظم التغييرات الهيكلية والتنظيمية و اإلدارية التي تشهدها الخدمات العامة في هذه البلدان •
ينظر له ك وعاء فكر إداري أو كنظام فكر أيديولوجي أساسه األفكار المتولدة في القطاع الخاص ،والتي تستهدف إصالح القطاع العام •
التسيير العمومي الجديد يدفع بالدولة نحو التسييرية Managerialismعن طريق استبدال خصائص النظام البيروقراطي (التخطيط، •
المركزية ،الرقابة المباشرة )....باليات السوق أو ثقافة المقاولة ( االستقاللية ،الالمركزية)......
اIIلعناصر اIIلتينIIوقشتتIIIحتعنواIنNPM
منظمة التعاون و
التنمية بورينس غرونينغ
االقتصادية
التركيز على النتائج من حيث توفير خدمات ذات جودة عالية، تقليص الميزانية،الخصخصة،
الفعالية والكفاءة وجودة زيادة استقاللية المسيرين الفصل بين التمويل و اإلنتاج،
الخدمات استبدال الهياكل العموميين ،قياس و مكافأة المساءلة على أساس األداء،
التنظيمية الهرمية ببيئات األفراد على أساس تلبية األداء الالمركزية
تسييريه تعتمد على الالمركزية لألهداف
أمـا المكونـات األخـرى للتسـيير العمـومي الجديـد فمثلتهـا حركــة التسـييرية Managerialism movement
والمسـتوردة عمومـا مـن ممارسـات القطـاع الخـاص مسـتهدفة القطـاع العـام مـن أجـل تحسـين األداء وزيادة الكفاءة والمساءلة.
التسييرية .I
يعتقد هذا االتجاه أIن إدارة القطاع الخاص بمبادئه وممارساته يمكـن تطبيقهـا علـى المؤسسـات والوكـاالت العامـة من أجل
توفير حلوالً وإجابات لكثير من مشاكل فعالية المنظمات العامة
يعتقد أصحاب هذا االتجاه أن التحول من المنظمات الIبيروقراطية للعالقات التجارية من شأنه أن يـؤدي إلى تغيـير في بنيـة
وقـيم ومهـارات المسـيرين(دعـم االبتكـار نوعيـة اIلخدمـة ،الشـفافية ،اإلبـداع ،المبـادرة ،التكيف ،والعمـل الجمـاعي في
الخدمـة العامـة)
تتوقع التسييرية ين المسيرين العامين تحسين اIلكفاءة والIخفض من التكاليف المرهقة وتعزيز األداء التنظيمي ضمن إطار
تنافسي لخلق أفضل النتائج.
إدخال الحد األدنى من آليات السوق في اIلمنظمات البيروقراطية
نظرية االختيار العام .II
تعبر هذه اIلنظرية عن أحد أIهم أفكار اIللبراليين واللبراليين الجدد ،حيث تضع كفرض لها أن الIمنظمات العامة غير فعالة بسبب
مجموعة اIلضغوط السياسية والبيروقراطية
لاأشخاص الذين من المفترض أن يتخذوا قرارات العامة (السياسيين واإلداريين) سيقومون حتما بتقديم مصالحهم الخاصة
عن المصلحة العامة ،ويرى أصحاب هذه النظرية أيضا أن هناك تضاد بين الدولة والسوق الذي يمثل اآللية الفاعلة في توزيع
الموارد
ضرورة تقليص دور وحجم الدولة مع توفير لIحد األدنى من التبسيط والمرونة والتمكين والمبادرة واIلتنظيم
.IIIنظرية الوكالة
وضعت ( )OECDمجموعة من المميزات اإلدارية في نموذجها اإلصالحي تضمن :نقل السلطة وتوفير المرونة ،ضمان األداء ،الرقابة،
المساءلة ،تعظيم/تحسين تكنولوجيا المعلومات ،تطوير المنافسة ،تدعيم االختيار ،تحسين نوعية التنظيم ،تحسين إدارة الموارد البشرية،
تعزيز استجابة الخدمة ،وتدعيم توجيه المهام من المركز
وغيرها من محاوالت تحديد مكونات التسيير العمومي الجديد والتي يمكن تلخيصها في :الالمركزية وتفويض السلطة اإلدارية والصالحيات،
تحويل إدارات الخدمة المدنية إلى وكاالت مستقلة ،المساءلة على أساس األداء ،خصخصة وظائف الدولة ،تقليص تحكمية البيروقراطية
العامة،التوجه نحو الزبون ،ا إلدارة القائمة على النتائج وتثمين األداء ،التعاقد أساس توزيع لخدمات العامة ،المنافسة في تقديم وتوزيع الخدمات
العامة واستقاللية التسيير
لقد ظهر عدد من االختالفات في ممارسة وتطوير التسيير العمومي الجديد ضمن سياق التجارب العالمية ( بريطانيا ،
أستراليا ،هولندا )...مما أكد وجود نماذج مختلIفة متشابهة الى حد ما في المبادئ لكنها تختلف من حيث طريقة تطبيقها ،ذلك
حسب المناخ العام واإلمكانيات ومدى استجابة األطراف الفاعلة في التطبيق مع محتوى و أبعاد النموذج الممارس
اتجهت حكومات البلدان النامية الى تفويض السلطة من المركز الحكومي نحو وكاالت شبه مستقلة (،خصخصة بعض القطاعات رفع القيود و
تقليص وظائف الدولة ) لكن ما يالحظ أن بعض أفكار المقاربة الجديدة في البلدان النامية تم اتخاذها كموضة ،بحيث يتم قبول بعض هذه
األفكار بسبب الشروط التي تفرضها الجهات المانحة مثل البنك الدولي ،وصندوق النقد الدول و بعض المنظمات اإلقليمية أين يتم تطبيق مبادئ
التسيير العمومي الجديد دون مراعاة لخصوصية هذه البلدان مما يسفر عن نتائج عكسية تضر بالدول
ومع ذلك هناك بعض التجارب الناجحة في العالم الثالث استطاعت إصالح خدمتها المدنية انطالقا من استنادها و تكيفها لبعض مبادئ و
عناصر التسيير العمومي الحديث كماليزيا أين يعتبر القطاع الخاص محرك قاطرة النمو أما دور الخدمة العامة هو دور المسير لنمو القطاع
الخاص
النتائج
عملية رفع كفاءة وفعالية المنظمات العامة ال يمكن تحقيقها في ظل صيغة اإلحالل ،أو ضمن أطروحات خارجية تختلف عن خصوصية البلدان
النامية
االختالف في عملية استخدام و تطبيق التسيير العمومي الجديد ضرورية حتى في العلم المتقدم ليتماشى مع الحاجات االجتماعية و االقتصادية و
السياسية لكل بلد وحتى في نقطة االنطالق ففي نيوزيالندا و البلدان اإلسكندنافية ثبت نجاح عنصري :األداء والتسيير التعاقدي أما في المملكة
المتحدة وأستراليا ....فتمت االستفادة من قوى السوق وإدخال التسييرية في تحديث الحكومات وإصالح القطاع العام
عملية اختراع الحكومات كانت بشكل أسرع عند البعض في حين انتقل اآلخرون بحذر
من غير المحتمل العثور على أفضل الممارسات لنمو\ج التسيير العمومي الجديد وتعميمه على جميع البلدان فال توجد أي نقطة بداية محددة أو
مجموعة عناصر إصالح تتبع مسار محدد أو لها جهة معينة.