You are on page 1of 88

‫جامعـة قاصــدي مرباح‪ -‬ورقلــة‪-‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسييرـ‬


‫قسم علوم التسيير‬

‫مذكرة مقدمة إلستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬


‫الميدان ‪ :‬علوم إقتصادية‪ ،‬علوم التسيير وعلوم تجارية‬
‫الشعبة ‪ :‬علوم التسيير‬
‫التخصص‪ :‬تسيير مؤسسات صغيرة ومتوسطة‬

‫من إعداد الطالب‪ :‬بوشامخ خولة‬


‫بعنــوان‪:‬‬

‫دور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬


‫الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‬
‫نوقشت وأجيزت علنا بتاريخ‪ 11 :‬جوان ‪2014‬‬
‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬
‫األستاذة‪ /‬محسن عواطف (أستاذة مساعد أ – جامعة قاصدي مرباح ورقلة) رئيسا‬
‫(أستاذة مساعد أ‪ -‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة) مشرفا‬ ‫األستاذة‪/‬بلطرش حورية‬
‫األستاذ ‪. /‬قوجيل محمد (أستاذ مساعد أ ‪ -‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة) مناقشا‬

‫السنـــة الجامعية‪201/ 2014:‬‬


‫جامعـة قاصــدي مرباح‪ -‬ورقلــة‪-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسييرـ‬
‫قسم علوم التسيير‬

‫مذكرة مقدمة إلستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬


‫الميدان ‪ :‬علوم إقتصادية‪ ،‬علوم التسيير وعلوم تجارية‬
‫الشعبة ‪ :‬علوم التسيير‬
‫التخصص‪ :‬تسيير مؤسسات صغيرة ومتوسطة‬

‫من إعداد الطالب‪ :‬بوشامخ خولة‬


‫بعنــوان‪:‬‬

‫دور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬


‫الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‬
‫نوقشت وأجيزت علنا بتاريخ‪ 11 :‬جوان ‪2014‬‬
‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬
‫األستاذة‪ /‬محسن عواطف (أستاذة مساعد أ – جامعة قاصدي مرباح ورقلة) رئيسا‬
‫(أستاذة مساعد أ‪ -‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة) مشرفا‬ ‫األستاذة‪/‬بلطرش حورية‬
‫األستاذ ‪. /‬قوجيل محمد (أستاذ مساعد أ ‪ -‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة) مناقشا‬

‫السنـــة الجامعية‪2013/ 2014:‬‬


‫إهــداء‬
‫أهدي عملي هذا ‪ ،‬إلي الشمعة التي أنارت دربي وفتحت لي أبواب العلم والمعرفة ‪ ،‬إلي أعز الناس في‬
‫الوجود‬

‫و قدوتي في الحياة اللذان ضحيا من أجلي ‪ ،‬إلي الصدر الحنون والقلب الرفيق إلي أعز ما أملك في الدنيا‬
‫امي الغالية‪.‬‬

‫والى اإلنسان الذي سعى جاهدا إلي تربيتي وتعليمي وتوجيهي والوقوف إلي جانبي بكل ما أوتي أبي الحنون‬
‫الغالي‬

‫الطيب الودود جزاه اهلل خيرا ‪.‬‬

‫إلى إخواتي إيمان و إبتسام وسهام وأخواتي مسلم ياسين وأيوب وعبد النور حفضهم اهلل وكل األهل‬
‫واألقارب وإلى أختي ورفيقة العمر هناء عمارني وجميع الصديقات واألحباب خاصة الذين كانوا معي في بيتي الثاني‬
‫ريحانة نور الهدى منار فتحية رقية كما ال أنسى أسماء مقدم التي وقفت بجانبي وفقهم اهلل في دراستهم إنشاء اهلل كما‬
‫أهذي هذا العمل إلى أختي وصديقتي الغالية عائشة قاسمي التي ساعدتني في انجاز هذا العمل اشكرها جزيل الشكر‪.‬‬
‫وإلى دفعة سنة ثانية ماستر تخصص تسيير مؤسسات صغيرة ومتوسطة‪.‬‬

‫والانسى اهلل عزى وجل‬

‫بوشامخ خولة‬

‫‪III‬‬
‫الشكر‬
‫الحمد هلل كما ينبغي لجالل وجهه وعظيم سلطانه‪ ،‬الحمد هلل الذي تتم بنعمه الصالحات‪ ،‬والصالت‬
‫والسالم على خير‬

‫األنام محمد بن عبد اهلل نشكر اهلل بكل خضوع وعبودية على ما من علينا من خير وبفضل اهلل نتم هذا‬
‫العمل المتواضع‬

‫ثمرة جهدي‪.‬‬

‫كما أتقدم بجزيل الشكر لألستاذة المشرفة" بلطرش حورية" الذي لوال نصائحها وإرشاداتها لما تم هذا‬
‫العمل كما أشكرها جزير الشكر‪.‬‬

‫على اتساع صدرها لي‪ ،‬فلها كل االمتنان وأسأل اهلل لها كل الخير والتوفيق والنجاح ‪.‬‬

‫كما أتقدم بالشكر لكل عمال الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والية ورقلة‪.‬‬

‫وأخيرا إلى كل من وجهني و ساعدني من قريب أو بعيد‬

‫‪IV‬‬
:‫الملخص‬

‫هتدف هذه الدراسة إىل معرفة مدى تأثري الثقافة املقاوالتية على الشباب يف اجملتمع إلنشاء مؤسسات مصغرة عرب الوكالة‬
.‫الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‬

‫خالل هذه الدراسة تطرقت الباحثة إىل جزء نظري عرض فيه مفهوم املقاولة واملقاول والثقافة املقاوالتية والعوامل املؤثرة‬
‫ وبعد‬،‫ وجزء تطبيقي قامت به الباحثة من خالل دراسة مدى مسامهة الثقافة املقاوالتية يف إنشاء مؤسسات مصغرة‬،‫فيها‬
‫استخدام الباحثة جملموعة من أدوات البحث العلمي وباعتماد على املنهج الوصفي بينت النتائج أنه توجد عالقة موجبة وقوية‬
‫ وعالقة سلبية وضعيفة لتأثري الثقافة على الشباب يف اجملتمع‬،‫للمحيط العائلي والكفاءة الذاتية و إنشاء مؤسسات مصغرة‬
. ‫إلنشاء مؤسسات املصغرة‬

:‫الكلمات المفتاحية‬

‫ الوكالة الوطنية لدعم‬،‫ المحيط االقتصادي‬،‫ الروح المقاوالتية‬،‫ المحيط العائلي‬،‫ إنشاء المؤسسة‬،‫الثقافة المقاوالتية‬
.‫وتشغيل الشباب‬

: Résume

Le but de cette recherche était d'étudier l'effet de la culture entrepreneuriale des


jeunes dans la communauté pour créer un mini-entreprise à travers l'Agence nationale pour le
soutien et l'emploi des jeunes.

Grâce à cette étude adressée le chercheur à une partie théorique où il a introduit le concept de
l'entrepreneuriat et de l'entrepreneur et la culture entrepreneuriale et les facteurs qui les
influencent, et la partis pratique de notre étude réalisée par le chercheur à travers l'étude de la
contribution de la culture entrepreneuriale dans la création de mini-entreprise, et après
l'utilisation des comités de chercheurs un ensemble d'outils de la recherche scientifique et
l'adoption d'une approche descriptive les résultats ont montré qu'il existe une relation positive
et fort entre la famille et l'auto-efficacité et la création des mini-entreprises, et la relation
d'influence négative et faible de la culture sur les jeunes de la communauté pour créer un
mini-institutions.

Mots-clés:

La culture entrepreneuriale, la création de l'entreprise, l'environnement familial,


.l'esprit de l’entrepreuneriale, l'environnement économique, Ansej

V
‫فهرس المحتويات‬

‫اإلهداء‪III ...............................................................................‬‬

‫الشكر‪IV ..................................................................................‬‬

‫ملخص‪V.................................................................................‬‬

‫قائمة المحتويات‪VI.......................................................................‬‬

‫قائمة الجداول‪.VII......................................................................‬‬

‫قائمة األشكال البيانية‪VIII.................................................................‬‬

‫قائمة المالحق‪.X...........................................................................‬‬

‫المقدمة‪............................................................................... .‬أ‬

‫الفص ل األول‪ :‬األدبي ات النظري ة ل دور الثقاف ة المقاوالتي ة في إنش اء مؤسس ات مص غرة ع بر آلي ة‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫متهيد‪02.....................................................................................‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية إنشاء مؤسسات مصغرة والعوامل المؤثرة فيها‪03........................‬‬

‫املطلب األول‪ :‬مفهوم املقاولة واملقاول وخصائصه‪03..........................................‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف املقاولة ‪03............................................................‬‬

‫‪VI‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬تعريف املقاول وخصائصه‪03.................................................‬‬

‫الفرع الثالث‪:‬دوافع املقاول‪05 ................................................................‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬هيئات دعم الدولة كمحفز للمقاولة‪06.............................................‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬الثقافة املقاوالتية‪08.............................................................‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف الثقافة وعناصرها‪08.......................................................‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬تعريف الثقافة املقاوالتية‪09........................................................‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أثر الثقافة املقاوالتية على إنشاء مؤسسات مصغرة‪11...............................‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬الدراسات التطبيقية لدور الثقافة المقاوالتية ‪14...............................‬‬

‫املطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة‪14..........................................................‬‬

‫الفرع األول‪ :‬الدراسات العربية‪41 ..............................................................‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬الدراسات األجنبية‪16 ...........................................................‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬ما تتميز به الدراسة احلالية عن الدراسة السابقة‪18.................................‬‬

‫املطلب الثالث‪ :‬التعقيب عن الدراسات السابقة‪19..............................................‬‬

‫خالصة الفصل األول ‪20....................................................................‬‬

‫الفص ل الث اني‪ :‬الدراس ة الميداني ة ل دور الثقاف ة المقاوالتي ة في إنش اء مؤسس ات مص غرة ع بر آلي ة‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫متهيد‪22 ...................................................................................:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الطريقة والبيانات‪23 ........................................................‬‬

‫املطلب األول‪ :‬طريقة مجع البيانات‪23 .........................................................‬‬

‫الفرع األول‪ :‬جمتمع وعينة الدراسة‪23 ...........................................................‬‬


‫‪VII‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬متغريات الدراسة‪25...............................................................‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬طرق مجع البيانات‪25 ...........................................................‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬أدوات مجع البيانات‪25 ........................................................‬‬

‫الفرع األول‪ :‬األدوات املستخدمة يف مجع البيانات‪27 ............................................‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬املعاجلات اإلحصائية املستخدمة يف الدراسة‪28 ......................................‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬النتائج والمناقشة‪28.........................................................‬‬

‫املطلب األول‪ :‬نتائج الدراسة‪28...............................................................‬‬

‫الفرع األول‪ :‬خصائص ومسات العينة‪28........................................................‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬ثبات وصدق فقرات االستبيان‪33...................................................‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬احتساب معامالت االرتباط‪36 ...................................................‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬دراسة أثر احمليط والروح املقاوالتية على إنشاء مؤسسات مصغرة عرب آلية ‪ANSE..39‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬مناقشة النتائج واختبار فرضيات الدراسة‪48.......................................‬‬

‫الفرع األول‪ :‬استعراض أهم النتائج‪48...........................................................‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬مناقشة النتائج‪49.................................................................‬‬

‫خالصة الفصل الثاني‪53.....................................................................‬‬

‫الخاتمة‪58.................................................................................‬‬

‫قائمة المصادر والمراجع‪62. ................................................................‬‬

‫المالحق‪66.................................................................................‬‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة الجدوال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬

‫‪18‬‬ ‫مكان تطبيق الدارسة والدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪1-1‬‬

‫‪24‬‬ ‫عدد االستبيانات النهائية املعاجلة‪.‬‬ ‫‪2-1‬‬

‫‪28‬‬ ‫تكرارات متغري اجلنس‪.‬‬ ‫‪2-2‬‬

‫‪29‬‬ ‫تكرارات متغري العمر‪.‬‬ ‫‪2-3‬‬

‫‪30‬‬ ‫تكرارات عينة املستوى التعليمي‪.‬‬ ‫‪2-4‬‬

‫‪31‬‬ ‫تكرارات عينة مكان االقامة‪.‬‬ ‫‪2-5‬‬

‫‪32‬‬ ‫تكرارات اخلربة يف العمل‪.‬‬ ‫‪2-6‬‬

‫‪33‬‬ ‫عدد تكرارات نوع النشاط‪.‬‬ ‫‪2-7‬‬

‫‪33‬‬ ‫صدق وثبات مقياس الروح املقاوالتية‪.‬‬ ‫‪2-8‬‬

‫‪34‬‬ ‫صدق وثبات مقياس الثقافة املقاوالتية‪.‬‬ ‫‪2-9‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪ 2-10‬صدق وثبات مقياس السلوك املقاواليت‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪ 2-11‬معامل الثبات االمجايل‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫مقياس االجابة لسلم لكارت اخلماسي‪.‬‬ ‫‪2-12‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪ 2-13‬يوضح جمال املتوسط احلسايب لكل مستوى‪.‬‬

‫‪IX‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 2-14‬االرتباط بني القدرة على االنشاء واحمليط‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪ 2-15‬االرتباط بني القدرة على االنشاء والثقافة‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪ 2-16‬االرتباط بني القدرة على االنشاء والتكوين‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪ 2-17‬االرتباط بني القدرة على االنشاء وسياسة احلكومة (احمليط االقتصادي)‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪ 2-18‬االرتباط بني القدرة على االنشاء واحمليط العائلي‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪ 2-19‬االرتباط بني القدرة على االنشاء والروح املقاوالتية‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪ 2-20‬االرتباط بني القدرة على االنشاء والدوافع‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪ 2-21‬االرتباط بني القدرة على االنشاء واخلصائص‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪ 2-22‬االرتباط بني القدرة على االنشاء والكفاءة الذاتية‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪ 2-23‬النموذج الكلي لدالة االحندار بني القدرة على اإلنشاء واحمليط والروح املقاوالتية‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪ 2-24‬دالة االحندار التفصيلية‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪ 2-25‬االرتباط بني القدرة على االنشاء واجلنس‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪ 2-26‬االرتباط بني القدرة على االنشاء واملستوى التعليمي‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪ 2-27‬االرتباط بني القدرة على االنشاء والسلوك املقاواليت‪.‬‬

‫‪44‬‬ ‫توجهات افراد العينة ملقياس الروح املقاوالتية‪.‬‬ ‫‪2-28‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪ 2-29‬توجهات افراد العينة ملقياس الثقافة املقاوالتية‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪ 2-30‬توجهات أفراد العينة ملقياس السلوك املقاواليت‪.‬‬

‫‪X‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬

‫‪13‬‬ ‫منوذج احلدث املقاواليت ‪SHAPERO‬‬ ‫الشكل رقم (‪)1-1‬‬

‫‪28‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب متغري اجلنس‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)1-2‬‬

‫‪29‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب متغري العمر‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)2-2‬‬

‫‪30‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب متغري املستوى التعليمي‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)3-2‬‬

‫‪31‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب متغري مكان اإلقامة‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)4-2‬‬

‫‪32‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب متغري اخلربة يف العمل‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)5-2‬‬

‫‪42‬‬ ‫تركيب نتائج النمودج اإلمجايل‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)6-2‬‬

‫‪XI‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫رقم‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬


‫الصفحة‬

‫‪66‬‬ ‫اإلستبيان‪.‬‬ ‫ملحق (‪)01‬‬

‫‪XII‬‬
‫املقدمة العامة‬
‫المقدمة‬

‫أ‪ .‬توطئة‬

‫تزايد مؤخرا اهتمام الباحثني مبجال املقاولة وإنشاء املؤسسات وهذا نظرا لألمهية البالغة اليت تدرها على‬
‫اقتصاديات البلدان يف خمتلف اجلوانب حىت على املستوى االجتماعي من ناحية وإمكانية توفري مناصب الشغل‬
‫لكن رغم ذل ك فالش باب اجلزائ ري ي رغب يف احلص ول على مناص ب ش غل مس تقرة والنف ور من إنش اء أعم ال‬
‫اخلاصة باملقارنة مع البلدان األخرى خاصة فئة خرجي اجلامعات وهذا ما يؤدي إىل زيادة نسبة البطالة كل‬
‫سنة‪ ،‬مما ال ميكن من إجياد مناصب شغل للجميع‪ ،‬إال أنه وجد أن املؤسسات الصغرية واملتوسطة هلا دور مهم‬
‫يف ترقية منو اقتصادي قادر على خلق مناصب وهذا باملسامهة يف رأس املال االجتماعي‪ ،‬الثقايف ‪..‬إخل كما أهنا‬
‫تشكل عنصر مهم يف اقتصاد من خالل قيامها باإلبداع‪ ،‬خاصة يف القطاعات كثيفة املعرفة‪.‬‬

‫فنج د احلكوم ة ق امت بع دة مب ادرات هتذف إىل تش جيع الش باب وص غار املس تثمرين للتوج ه حنو ه ذا القطب‬
‫االستثماري اجلديد نظرا ملا ميكن أن تلعبه تلك املؤسسات مستقبال إذا حظيت بالعناية الكافية ويظهر ذلك من‬
‫خالل اتب اع سياس ات نقدي ة مث ل (‪ ،)ANSEJ، ANGEM، FGAR‬وإنش اء هياك ل هتتم خصيص ا‬
‫بدعم وتأهيل هذه املؤسسات يف خمتلف قطاعات النشاط االقتصادي‪.‬‬

‫ب‪.‬طرح اإلشكالية‪:‬‬

‫وعلى ضوء ما سبق جاءت هذه الدراسة لتبني أمهية الثقافة املقاوالتية يف اجملتمع يف التأثري على الشباب يف إنشاء‬
‫مؤسسات مصغرة ومن هنا ميكن طرح اإلشكالية الرئيسية التالية‪:‬‬

‫إلى أي مدى تساهم الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر الوكالة الوطنية لدعم‬ ‫‪‬‬
‫وتشغيل الشباب؟‬

‫وميكن جتزئة اإلشكالية الرئيسية إىل اإلشكاليات الفرعية التالية‪:‬‬

‫ما هي أهم العوامل االذاتية واحمليطية املؤثرة يف إنشاء املؤسسات املصغرة؟‬ ‫‪‬‬
‫ما املقصود بالثقافة املقاوالتية ‪ ،‬وما تأثريها على إنشاء املؤسسات املصغرة ؟‬ ‫‪‬‬
‫ماهي أساليب اليت توفرها ‪ ANSEj‬لدعم الشباب املقاواليت إلنشاء مؤسسات مصغرة؟‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‬

‫ما أثر ثقافة املقاولة يف اجملتمع يف إنشاء مؤسسات مصغرة عرب آلية ‪ ANSEJ‬؟‬ ‫‪‬‬

‫ت‪ .‬الفرضيات‪ :‬إلبراز مشكلة الدراسة يتم اعتماد الفرضيات التالية‪:‬‬

‫توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني الق درة على إنش اء مؤسس ات مص غرة للش باب ع رب آلي ة الوكال ة‬ ‫‪‬‬
‫الوطنية لتشغيل الشباب واحمليط‪.‬‬
‫يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بني القدرة على إنشاء مؤسسة والروح املقاوالتية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ليس للمحيط تأثري كبري على إنشاء الشباب ملؤسسات مصغرة عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل‬ ‫‪‬‬
‫الشباب بفعل ثقافة املقاولة يف اجملتمع‪.‬‬
‫يوجد اختالف يف توجه الشباب إلنشاء املؤسسات مصغرة عرب آلية الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب‬ ‫‪‬‬
‫يعزى إىل اجلنس والعمر واملستوى التعليمي والسلوك املقاواليت‪.‬‬

‫ث‪ .‬مبررات اختيار البحث‪:‬‬

‫من املربرات اليت دفعتين إىل اختيار هذا املوضوع هي‪:‬‬

‫حداث ة موض وع الثقاف ة املقاوالتي ة وتزاي د األمهي ة حول ه‪ ،‬بإض افة إىل ذل ك قل ة األحباث العلمي ة‬ ‫‪‬‬
‫واألكادميية حول هذا املوضوع‪.‬‬
‫الرغبة الشخصية يف التعمق يف هذا املوضوع وكشف خباياه مبا أنه كذلك يف جمال التخصص‪ ،‬ومن‬ ‫‪‬‬
‫أجل االستفادة منه يف احلياة العلمية والعملية‪.‬‬
‫تعري ف وتبص ري الق ارئ مبوض وع مهم وح ديث يع د ض روريا‪ ،‬كم ا ميكن اعتب اره مرجع ا ودليال‬ ‫‪‬‬
‫يضاف إىل رصيد املكتبة‪.‬‬
‫نظرا ألن جمال املقاولة وإنشاء املؤسسات اخلاصة أصبح هو احلل الوحيد للخروج من مشكل البطالة‬ ‫‪‬‬
‫والنهوض بعجلة النمو‪.‬‬
‫التعرف أهم اخلدمات اليت تقدمها وكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ودورها يف حتفيز الشباب يف‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء مؤسسات مصغرة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬

‫ج‪ .‬هذف البحث ‪:‬‬

‫هندف من خالل الدراس ة إىل كش ف أث ر الثقاف ة املقاوالتي ة يف اجملتم ع ودوره ا االجيايب أو‬ ‫‪‬‬
‫السليب يف تشجيع الشباب إلنشاء مؤسساهتم املصغرة‪.‬‬
‫التع رف على أهم العوام ل الذاتي ة للمق اول الش اب و عوام ل احملي ط ذات الت أثري االجيايب على‬ ‫‪‬‬
‫حتفيز وتشجيع يف إنشاء املؤسسة املصغرة عرب آلية ‪.ANSEJ‬‬
‫التع رف على أهم العوام ل الذاتي ة للمق اول الش اب و عوام ل احملي ط ذات الت أثري الس ليب على‬ ‫‪‬‬
‫تثبيط الشباب اجتاه إنشاء املؤسسة املصغرة عرب آلية ‪.ANSEJ‬‬
‫حماول ة معرف ة أس اليب ال يت ت دعم هبا الوكال ة الوطني ة الش باب املق اواليت إلنش اء مؤسس ات‬ ‫‪‬‬
‫مصغرة‪.‬‬
‫إعداد منوذج إحصائي يفسر إنشاء الشباب ملؤسسات مصغرة عرب آلية ‪.ANSEJ‬‬ ‫‪‬‬

‫ح‪ .‬أهمية البحث‪:‬‬

‫تكمل أمهية دراستنا يف مايلي‪:‬‬


‫التعريف بالثقافة املقاوالتية يف اجملتمع وأهم أبعادها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعريف على أهم خصائص املقاول ودوافعه يف اجلزائر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعري ف بنم وذج ‪ shapero‬ال ذي يش رح أهم العوام ل الذاتي ة(الكف اءة الذاتي ة‪ ،‬اخلص ائص)‬ ‫‪‬‬
‫واحمليطي ة ( الثقاف ة‪ ،‬سياس ة احلكوم ة) وتأثريه ا يف إنش اء مؤسس ات مص غرة ع رب آلي ة الوكال ة‬
‫الوطنية لدعم وتشغيل الشباب يف اجملتمع‪.‬‬
‫التعريف بآلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب وأهم اخلدمات املالية والفنية اليت تقدمها‬ ‫‪‬‬
‫لتشجيع الشباب على إنشاء مؤسسات مصغرة‪.‬‬
‫خ‪ .‬حدود الدراسة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫طبقت دراس تنا على الش باب املق اواليت املتوج ه إىل الوكال ة الوطني ة ل دعم وتش غيل الش اب إلنش اء‬ ‫‪-‬‬
‫مشاريعهم مبنطقة ورقلة لسنة ‪2014‬‬

‫‪3‬‬
‫المقدمة‬

‫د‪ .‬المنهجية الدراسة‪:‬‬

‫قص د اإلجاب ة عن اإلش كالية املطروح ة يف ه ذه الدراس ة وك ذا التس اؤالت الفرعي ة مت اختي ار املنهج الوص في‬
‫لوصف الظاهرة املراد دراستها واستخالص وتصوير أهم النتائج اليت ميكن الوصول إليها‪ ،‬باإلضافة إىل وصف‬
‫وذلك لتجميع املعطيات وكذلك‬ ‫‪EXCEL‬‬ ‫الثقافة املقاوالتية يف املؤسسة حمل الدارسة كما مت استخدام برنامج‬
‫مت استخدام االستبيان واليت مشلت عينته ‪ 50‬عينة مشكلة من أفراد وكذلك مت استخدام ‪ SPSS‬حلساب بعض‬
‫املؤشرات اإلحصائية‪.‬‬

‫ذ‪ .‬مرجعية الدراسة‪:‬‬

‫مت يف ه ذه الدراس ة اس تخدام جمموع ة من املراج ع املمكن ة حلل إش كالية الدراس ة‪ ،‬وذل ك لت وفر معلوم ات‬
‫لب أس هبا تش مل متغ ريات موض وع الدراس ة إذ مت االعتم اد على املص ادر و املراج ع ب اللغتني العربي ة والفرنس ية‬
‫وجبميع أنواعها مشلت كتب‪ ،‬مقاالت‪ ،‬جمالت‪ ،‬وملتقيات‪ .‬ومت التطرق هلا يف حمتوى الذكر‪.‬‬

‫ر‪ .‬تقسيمات الدراسة‪:‬‬

‫ملعاجلة ه ذا املوض وع واإلحاط ة جبوانب ه ‪ ،‬ارتأين ا تقس يمه إىل فص لني نظ ري وتط بيقي ‪ ،‬فالفص ل النظ ري مت‬
‫تقس يمه إىل مبح ثني األول بعن وان ماهي ة إنش اء مؤسس ات مص غرة وال ذي يتك ون من مطل بني‬
‫التعريف‪،‬واخلصائص والدوافع وأخريا يتكون هذا املبحث أثر الثقافة املقاوالتية يف إنشاء مؤسسات‪ .‬مصغرة‪.‬‬

‫أما املبحث الثاين فيتمحور يف الدراسات السابقة‪ ،‬وأهم ما تتميز به الدراسات عن الدراسة احلالية والتعقيب‬
‫عليها‬

‫بالنسبة للفصل التطبيقي فسنقوم باختبار ومعرفة مدى تطابق املفاهيم والقواعد النظرية مع الواقع التطبيقي من‬
‫خالل إج راء الدراس ة للش باب املق اواليت املتوج ه للوكال ة الوطني ة ل دعم وتش غيل الش باب إلنش اء مش اريعهم‬
‫ومؤسساهتم اخلاصة‪.‬‬

‫ز‪ .‬صعوبات البحث‪:‬‬

‫صعوبة وجود مراجع اليت تناولت موضوع الثقافة املقاوالتية واملقاولة باللغة العربية‪ ،‬بل كلها‬ ‫‪‬‬
‫باللغة الفرنسية واإلجنليزية‪ ،‬مما صعب عليها يف بعض األحيان الوصول إىل املصطلح املناسب‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫المقدمة‬

‫ص عوبة يف الدراس ة امليداني ة خالل توزي ع االس تبيان ‪،‬حيث واجهن ا ال رفض الكب ري من ط رف‬ ‫‪‬‬
‫الشباب املقاواليت وذلك ألسباب خمتلفة وغري موضوعية ‪.‬‬
‫ضيق الوقت الجناز هذا الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غياب ثقافة اإلفصاح املعلومايت لدى األشخاص املقبلني على إنشاء مشاريع خاصة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء‬


‫مؤسسات مصغرة‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫يكتس ي موض وع املقاول ة وإنش اء املؤسس ات يف اآلون ة األخ رية أمهي ة بالغ ة يف خمتل ف القطاع ات‬
‫واألنش طة ‪،‬نظ را آلث اره القيم ة على مس توى تط ور األمم ورفاهيته ا ‪،‬فهي أداة هام ة من أدوات التعام ل م ع‬
‫التط ورات البيئي ة الدولي ة اجلدي دة‪ ،‬س واء ك ان ذل ك يتعل ق باملش اريع الفردي ة أو االقتص اديات الوطني ة‪ ،‬حيث‬
‫أصبحت املقاولة يف اجملتمع املورد األساسي إلمكانية توفري مناصب شغل واملفتاح لتحقيق النمو لألفراد‪.‬‬

‫واهلدف من ه ذا الفص ل ه و معرف ة أن املقاول ة وإنش اء األعم ال اخلاص ة أص بحت أح د احلل ول املهم ة‬
‫للخروج من مشكلة البطالة والدفع بعجلة النمو‪.‬‬

‫وهلذا قمن ا بتق دمي حملة عام ة عن املقاول ة لكوهنا الوس يلة ال يت تس اهم مس امهة فاعل ة يف تط وير التنمي ة‬
‫االقتصادية وتوفري مناصب العمل‪ ،‬كما مت عرض بعض الدراسات السابقة اليت هلا عالقة باملوضوع بغية معرفة‬
‫أهدافها وطريقة معاجلة املعطيات وأهم النتائج املتوصل إليها‪ ،‬إذ قسمنا هذا الفصل إىل مبحثني‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية إنشاء مؤسسات مصغرة والعوامل المؤثرة فيها‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية إنشاء مؤسسات مصغرة والعوامل المؤثرة فيها‬


‫تعت رب موض وع املقاول ة من املواض يع املهم ة يف اقتص اديات ال دول املتقدم ة وال دول النامي ة لكوهنا الوس يلة ال يت‬
‫تساهم مسامهة فاعلة يف تطوير التنمية االقتصادية‪ ،‬وسوف نتطرق يف هذا املبحث إىل مفهوم املقاول واملقاولة‬
‫وخصائصه‪.‬‬

‫المطلب األول‪:‬مفهوم المقاولة والمقاول وخصائصه‬

‫مت التطرق يف هذا املطلب إىل خمتلف التعاريف املتعلقة باملقاولة والعناصر املرتبطة هبا‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف المقاولة‬

‫املقاولة‪ :‬هي جمموعة من األنشطة واملساعي اليت هتدف إىل خلق وتطوير املؤسسة بشكل أكثر عمومية خللق‬
‫‪1‬‬
‫نشاط معني‪.‬‬

‫"املقاولة‪ :‬هي ذلك النشاط الذي ينصب على إنشاء مشروع أو أعمال جديدة تقدم شيء جديد أو خلق أو‬
‫ابتكار نشاط اقتصاديا أو إداريا متميز من خالل العمل على إدارة املوارد بكفاءة أهلية متميزة وحتمل املخاطر‬
‫املصاحبة مبا يساهم يف يف تعظيم قيمة املخرجات اليت تتحقق‪.2‬‬

‫كم ا يعرفه ا ‪ :GARTNER‬بأهنا املراح ل ال يت تق ود إلنش اء منظم ة جدي دة ‪،‬فاملقاول ة حس ب ه ذا املنظ ور هي‬
‫جمموع ة من املراح ل ال يت تق ود إلنش اء مؤسسة مبعىن النش اطات ال يت من خالهلا يق وم املنش ئ بتعبئ ة وت ركيب‬
‫‪3‬‬
‫موارد الستغالل الفرصة وجيسدها على مشروع مهيكل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Alain fayolle ،.le métier de créateur d'entrepris ، tone2 ، les éditions d' organisation، 2003، p16‬‬

‫عبد العزيز بدر النداوي ‪ ،‬بناء أنمودج لتحديد خصائص الريادي بإعتماد على العمليات االدرية قراءة وتحليل نظري ‪ ،‬حبث مقدم إىل املؤمتر العاشر ‪ ،‬كلية العلوم‬ ‫‪2‬‬

‫اإلقتصاد والعلوم اإلدارية ‪،‬جامعة الزيتونة األردنية ص ‪4‬‬


‫سالمي منرية ‪ ،‬التوجه المقاوالتي للمرأة في الجزائر ‪،‬مذكرة ماجستري غري منشورة يف علوم التسيري ‪،‬ختصص تسيري مؤسسات صغرية ومتوسطة ‪،‬جامعة قاصدي مرباح‬ ‫‪3‬‬

‫ورقلة ‪،‬اجلزائر ‪ ،2008 ،‬ص ‪43‬‬


‫‪3‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف المقاول وخصائصه‬

‫أوال‪:‬تعريف المقاول‬

‫إن مفهوم املقاول تطور مع مرور الزمن ففي فرنسا وخالل العصور الوسطى كانت كلمة املقاول تعين‬
‫الشخص الذي يشرف على مسؤوليته ويتحمل أعباء جمموعة من األفراد مث أصبح يعين الشخص اجلريء الذي‬
‫يسعى من أجل حتمل خماطر اقتصادية‪.‬‬

‫ع رف دراك ر المق اول بأنه‪ :‬ه و ال ذي ينظم وينف د الف رص ‪ ،‬وه و ال ذي حيص ل على املوارد والعمال ة واملواد‬
‫واملوجودات األخرى بتوافق جلعل قيمتها أكرب من ذي قبل ‪. 4‬‬

‫كما عرف شومبيتر المقاول(‪ )1950‬بأنه ‪:‬ذلك الشخص الذي لديه اإلدارة والقدرة لتحويل فكرة جديدة‬
‫‪5‬‬
‫أو اخرتاع جديد إىل ابتكارات ناجحة"‬

‫كم ا ميكن استنتاج تعري ف املق اول بأنه ‪:‬ذل ك الش خص ال ذي ميلك مه ارات البن اء املؤسس ي جبانب مه ارات‬
‫إدارية وإبداعية تساعده يف بناء التنظيم أو إدارة املؤسسة‬

‫ثانيا‪:‬خصائص المقاول‪:‬‬

‫من خالل خمتلف التعاريف واملفاهيم اليت قدمت للمقاول ميكن أن نستنتج جمموعة من اخلصائص واليت تتمثل‬
‫يف مايلي‪:6‬‬

‫‪.1‬االس تعداد والمي ل للمخ اطر‪ :‬وميث ل أهم عنص ر يف الص فات الشخص ية للمق اول ألن خمتل ف التع اريف‬
‫والدراس ات تن اولت عنص ر املخ اطرة ‪،‬ويعتق د البعض أن املق اولني هم الن اس ال ذين تس تند أعم اهلم على إب داع‬
‫منتج جديد أو خدمة جديدة ‪،‬ولكن الشخص الذي لديه الشجاعة أن يبدأ عمال جديدا أو فريدا‪.‬‬

‫‪ 4‬حممد جودت ناصر غسان العمري ‪ ،‬خصائص الريادة لدى طلبة الدراسات العليا في إدراة األعمال وأثرها في األعمال الريادية ‪ ،‬جملة منشورة يف جملة جامعة دمشق‬
‫للعلوم االقتصادية والقانونية ‪ ،‬عام ‪ ،2011‬ص ‪147‬‬

‫‪5‬‬
‫‪Borreziga amina,mezicane amina ,la culture entrepreneuriale chez les entrepreneurs algeriens , colloque natinal‬‬
‫‪sur: les stratégies d’ organisation et d’ accompagnement des pme en Algérie , universite kasdi merbah ouargla , p4‬‬

‫فايز مجعة صاحل النجار‪،‬عبد الستار حممد علي ‪،‬الريادة وإدارة المشروعات الصغيرة ‪،‬ط‪ ،1‬دار حامد للنشر والتوزيع ‪ ، 2008‬عمان ص ‪10‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫‪.2‬الرغبة في النجاح‪ :‬يعرف املقاولون أهدافهم جيدا ويعملون مبثابرة لتحقيق تلك األهداف إهنم منظمون‬
‫على أهنم خيتلفون يف درجة الرغبة يف النجاح ‪،‬وميلكون درجات أكرب من األشخاص العاديني حيث يقدمون‬
‫مسؤولية ذاتية ألعماهلم ووظائفهم‪.‬‬

‫‪ .3‬الثق ة ب النفس‪:‬إن املق اولون يس تطيع أن جيعل وا من أعم اهلم أعم اال ناجح ة ألهنم ميلك ون ش عورا متفوق ا‬
‫وإحساس ا ب أنواع املش اكل املختلف ة بدرج ة أعلى‪،‬كم ا أظه رت خمتل ف الدراس ات أن املق اولون ميلك ون الثق ة‬
‫بالنفس وقدرة على ترتيب املشاكل املختلفة وتصنيفها والتعامل معها بطريقة أفضل من اآلخرين‪.‬‬

‫‪.4‬االندفاع للعمل‪ :‬عادة ما يظهر املقاولون مستوى من االندفاع حنو العمل أعلى من اآلخرين حىت إن هذا‬
‫االندفاع واحلماس يأخذ شكل العناد والرغبة يف العمل الصعب والشاق كما أن املقاولون ميلكون دافعا ذاتيا‬
‫للتميز والتألق يف مواجهة التحديات ‪.‬‬

‫‪.5‬االل تزام ‪:‬الب د من املق اولون من إدام ة ترك يزهم على أه دافهم ‪،‬وع دم ختليهم عن ختطي ط أنش طتهم‬
‫املختلفة‪،‬وميكن لكن إنسان أن ينجح يف العمل احلر بشرط أن يتعلم من أخطائه وأخطاء اآلخرين‪.‬‬

‫‪.6‬التفاؤل‪ :‬ميلك أصحاب األعمال الصغرية خاصية التفاؤل‪ ،‬فهم غري متشائمني إهنم متفائلون أكثر من غريهم‬
‫فهم يتعلمون من أخطائهم ويعتربون أن الفشل حلقة يف سلسلة النجاح‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪:‬دوافع المقاول‬

‫تعرف الدوافع بأنها‪ :‬هي اليت تتفاعل عند الشخص خالل املسار املقاواليت القبلي (مبعىن قبل اإلنشاء الفعلي‬
‫‪7‬‬
‫للمؤسسة)‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫ويقسم الباحث هذه الدوافع إىل‬

‫‪-1‬الدوافع االقتصادية‪ :‬وميكن تلخيصها يف دافع واحد أال وهو تعظيم الربح (الدخل) لكن وجدت‬
‫الدراسات مؤخرا‪ ،‬بأن الربح ليس الدافع الوحيد إلنشاء مؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬ال دوافع النفس ية‪ :‬وهي تنتج حلدوث اض طرابات يف احلي اة اليومي ة للف رد‪.‬ومن بني ه ذه العوام ل‬
‫يؤكد الباحث على عامل االنشقاقات النفسية‪ ،‬اليت تؤثر بشكل كبري على نفسه الفرد ‪،‬حيث يضيف‬
‫ويق ول أن ه لكي يتج ه الف رد حنو مس ار املقاول ة ‪،‬فالب د أن تت دخل يف حيات ه إث ارة نفس ية قوي ة ‪ ،‬أو‬

‫سالمي منرية ‪ ،‬التوجه المقاوالتي للمرأة في الجزائر ‪،‬مذكرة ماجستري غري منشورة يف علوم التسيري ‪،‬ختصص تسيري مؤسسات صغرية ومتوسطة ‪،‬جامعة قاصدي مرباح‬ ‫‪7‬‬

‫ورقلة ‪،‬اجلزائر ‪ ،2008 ،‬ص ‪71-70‬‬

‫‪5‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫ح دوث اض طراب يف حميط ه‪ ،‬أو يتلقى ص دمة يف حيات ه اخلاص ة واملهني ة مث ل ع دم األمن االجتم اعي‪،‬‬
‫اإلمهال‪....‬إخل ‪.‬‬
‫‪ -3‬ال دوافع االجتماعي ة والثقافية‪ :‬وهي تتول د من ال دين املعتن ق‪ ،‬العائل ة‪ ،‬اإلط ار السياس ي‬
‫االقتصادي‪ ،‬والنظام الرتبوي ‪.‬‬
‫فإذا كان رأس املال ضروري لكل نشاط مقاواليت‪ ،‬فالثقافة والدين مينحان الفرد رأس املال الروحي‬
‫ورأينا كيف يؤثر الدين على اجتاهات األفراد ‪،‬كما أشار ‪ weber‬يف حتليله‪.‬والعائلة تؤثر أيضا على‬
‫توجه األفراد إلنشاء مؤسسة خاصة إذا كان أحد األبوين مقاول‪ ،‬باإلضافة لشبكة عالقات ومعارف‬
‫الفرد (أصدقاء‪ ،‬عائلة ‪ ،‬معارف من الدراسة أو العمل ‪.....،‬إخل)‪.‬‬
‫كما يتطلب العمل املقاواليت سواء نظام اقتصاد السوق ‪،‬واحلرية السياسية‪ ،‬فال ميكننا رؤية مؤسسات‬
‫حرة دون وجود حقوق تضمن حرية التبادل‪ ،‬محاية األشخاص والسلع فحرية املقاولة وحرية التعبري‬
‫مها أساس املسار املقاواليت القبلي‪.‬‬
‫‪ -‬وعند ذكر وخصائص املقاول البد من ذكر أهم شيء يلزم ان يتوفر يف املقاول أال وهي الروح‬
‫املقاوالتية‪ ،‬لذلك سوف نتطرق إىل التعريف هبا‪.‬‬

‫* الروح المقاوالتية‪ :‬ما مييز روح املقاوالتية تداخلها مع مفهوم روح املؤسسة إال أن هذا األخري عبارة عن‬
‫"جمموعة من املواقف اإلجيابية والعامة جتاه مفهوم املؤسسة واملقاول‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫أما روح املقاوالتية أمشل من ذلك حيث إضافة إىل ذلك جند املبادرة وحب العمل‬

‫وتعرف بأهنا عبارة عن العقلية اليت تؤدي بالفرد السليب إىل األخذ باملبادرة ملواجهة التحديات وليصنع بنفسه‬
‫‪9‬‬
‫مستقبله املهين الشخصي"‬

‫تع رف أيض ا بأنها ‪:‬جمموع ة من املؤهالت والق درات ال يت متيز الشخص ية املقاوالتي ة وتعكس س لوك وتص رف‬
‫الشخصية املقاوالتية مل يتم االتفاق حوهلا‪،‬ولقد قام الباحثان‪ 10‬يف حصرها يف النقاط التالية‪:‬التحدي واإلصرار‪،‬‬
‫املخاطرة واقتحام الغموض‪ ،‬املبادرة‪،‬استكشاف الفرص ‪،‬اإلبداع والتجديد‪ ،‬االستقاللية‪.‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬هيئات دعم الدولة كمحفز للمقاولة‪:‬‬


‫‪8‬‬
‫‪Jeanine Bille education a l’ entrepreneur la tet developpement de l’esprit d’entreprendre aupres des etudiants des‬‬
‫‪ecoles de management: le cas de l’ escpau، 5eme congrés de l’ académie de l’ Entrepreneuriat sherbrooke،‬‬
‫‪université de parais ، 3-5 octobre 2007، p11‬‬
‫‪9‬‬
‫‪Safiah Abderhamane: caractériskues de l’entrepreneurship fémimn Au MALI، Mémoire magister، université de‬‬
‫‪kuebec ، canada، 1997 ، p16‬‬
‫لطيفة برين ‪ ،‬اليمني فالتا ‪:‬البرامج التكوينية وأهميتها في تعزيز الروح المقاوالتية ‪،‬أيام العلمية الدولية حول املقاوالتية التكوين وفرص األعمال ‪،‬أيام ‪08-07-06‬‬ ‫‪10‬‬

‫أفريل ‪،2010‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري بسكرة ص‪12‬‬


‫‪6‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫قامت اجلزائر بإنشاء عدة وكاالت و صناديق تدعم وترافق املؤسسات الصغرية واملتوسطة وهي على التايل‪:‬‬

‫‪.1‬الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ‪ANSEJ‬‬

‫أنشئت سنة ‪ 1996‬مبوجب املرسوم التنفيذي رقم ‪ 296-96‬املؤرخ يف ‪ 08‬سبتمرب‪ ،1996‬واليت هي هيئة‬
‫وطنية ذات طابع خاص تتمتع بالشخصية املعنوية واالستقاللية املالية ‪ ،‬وهي حتت سلطة وزير احلكومة ويتوىل‬
‫ال وزير املكل ف بالتش غيل املتابع ة العملي ة جلمي ع نش اطات الوكالة‪ ،11‬ولق د مت إنش ائها لتح ل حمل التعاوني ات‬
‫الشبابية اليت نشأت يف بداية التسعينات مبنظور اشرتاكي املتمثل يف وجوب ثالث شركاء على األقل يف إنشاء‬
‫املؤسسة ‪،‬إضافة إىل أن فكرة املشروع كانت تقرتح من التعاونية‪.12‬‬

‫تلخص مهام الوكالة يف النقاط التالية‪: 13‬‬

‫‪ -‬مرافقة الشباب ذو املشاريع يف إطار تطبيق مشاريعهم ودعمهم وتقدمي االستشارة هلم‪.‬‬

‫‪ -‬إبالغ كافة الشباب املستفيد من متويل البنوك واملؤسسات املالية مبختلف اإلعانات اليت متنحها الوكالة‪.‬‬

‫‪ -‬متابعة املشاريع املنجزة من طرف الشباب يف إطار الوكالة مع احلرص مع احلرص على دفاتر الشروط اليت‬
‫تربطهم بالوكالة‪ ،‬عند احلاجة‪.‬‬

‫‪ -‬توفري كافة املعلومات االقتصادية اليت حيتاجها الشباب يف مشاريعهم‪.‬‬

‫‪ -4‬الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار ‪ANDI‬‬

‫هي مؤسس ة عمومي ة تتمت ع بالشخص ية املعنوي ة واالس تقاللية املالي ة وهي ذات ط ابع إداري أنش أت مبوجب‬
‫القانون رقم ‪ 03 -01‬املؤرخ يف ‪ 20‬أوت ‪ 2001‬لتحل مكان وكالة دعم ومتابعة ترقية االستثمار ‪APSI‬‬
‫ال يت مل حتق ق م ا ك ان مرج وا منه ا ‪ ،‬إذ متتل ك ‪ ANDI‬ف روع جهوي ة يف كام ل والي ات ال وطن ‪ ،‬عكس م ا‬

‫‪ 11‬املرسوم التنفيدي رقم ‪296 -96‬املؤرخ يف ‪ 08‬سبتمرب ‪ 1996‬املتضمن إنشاء الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب وحتديد قانوهنا األساسي ‪ ،‬اجلريدة الرمسية ‪ ،‬العدد‬
‫‪ ، 52‬ص ‪12‬‬
‫صندرة ساييب ‪ ،‬دور المرافقة في دعم المؤسسة الصغيرة ‪،‬دراسة حالة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب فرع قسنطينة ‪،‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪،‬كلية علوم‬ ‫‪12‬‬

‫إقتصادية وعلوم التسيري ‪،‬جامعة منتوري قسنطية‪ ،‬اجلزائر ‪، 2005 ،‬ص ‪85‬‬
‫‪ 13‬املرسوم التنفيدي رقم ‪-96‬املؤرخ يف ‪ 08‬سبتمرب ‪ 1996‬املتضمن إنشاء الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب وحتديد قانوهنا األساسي ‪،‬اجلريدة الرمسية ‪ ،‬العدد ‪،52‬‬
‫ص ‪13-12‬‬
‫‪7‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫ك انت علي ه ‪ APSI‬ال يت ك ان متركزه ا يف العاص مة فق ط‪.‬من مهامها‪ :14‬ترقي ة االس تثمارات الوطني ة واألجنبي ة‬
‫وتطويرها ومتابعتها‪.........‬إخل‬

‫‪ -6‬الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر‪ANGEM‬‬

‫أنش ئت ه ذه الوكال ة مبوجب املرس وم التنفي ذي رقم ‪ 14-04‬املؤرخ يف ‪ 22‬ج انفي ‪، 2004‬وهي مؤسس ة‬
‫عمومية تتمتع بالشخصية املعنوية واالستقالل املايل توضع حتت وصاية سلطة وزير التضامن الوطين واألسرة‬
‫واجملتمع الوطين يف اخلارج املتابعة العملية لنشاطات الوكالة ‪.‬ومن مهامها ‪15‬جند ‪:‬تسيري جهاز القرض املصغر‬
‫وفقا للتشريع والتنظيم املعمول هبما ‪ ،‬متنح قروض بدون مكافأة‪.......‬إخل‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الثقافة المقاوالتية‬

‫تطرقن ا يف ه ذا املطلب أوال إىل تعري ف الثقاف ة و عناص رها بع دها إىل الثقاف ة املقاوالتي ة وأخ ري أث ر الثقاف ة‬
‫املقاوالتية على إنشاء مؤسسات مصغرة ‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف الثقافة وعناصرها‬

‫أوال‪ :‬تعريف الثقافة‬

‫عرف ‪TAYLOR‬الثقافة بأهنا '' ذلك الكل املركب من املعارف والعقائد والفن واألخالق واألعراف وكل‬
‫‪16‬‬
‫ما اكتسبه اإلنسان بوصفه عضوا من اجملتمع ما''‬

‫كما يعرفها ‪ R.REDFIELD‬الثقافة بأهنا ‪ '' :‬جمموعة من املفاهيم واملدركات املتفق أو املصطلح عليها يف‬
‫اجملتم ع ‪ ،‬تعكس يف الفن والفك ر وأوج ه النش اط وتنتق ل عن طري ق الوراث ة ع رب األجي ال لتكس ب اجلماع ات‬
‫‪17‬‬
‫صفات وخواص مميزة‪''.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬عناصر الثقافة‬

‫‪ 14‬املادة ‪ 21‬األمر رقم ‪ 01/03‬املتعلق بتطوير االستثمار‪ ،‬املتعلق بتطوير االستثمار ‪ ،‬اجلريدة الرمسية ‪ ،‬العدد ‪ ، 2001 ، 47‬ص ‪08-07‬‬
‫‪ 15‬املرسوم التنفيدي رقم ‪ 14-04‬املؤرخ يف ‪ 22‬جانفي ‪ 2004‬املتضمن إنشاء الوكالة الوطنية لتسيري القرض املصغر وحتديد قانوهنا األساسي ‪،‬اجلريدة الرمسية ‪ ،‬العدد ‪،06‬ص‬
‫‪08‬‬
‫علي عبد الرزاق جليب ‪،‬دراسات في المجتمع والثقافة والشخصية ‪،‬دار املعرفة اجلامعية للنشر والتوزيع للنشر والتوزيع ‪ ، 2008،‬جامعة االسكندرية ‪ ،‬ص ‪. 66‬‬ ‫‪16‬‬

‫السيد عبد العاطي السيد ‪ ،‬المجتمع والثقافة والشخصية ‪،‬دار املعرفة اجلامعية للنشر والتوزيع ‪، 2003 ،‬جامعة االسكندرية ‪ ،‬ص ‪8‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪8‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬
‫‪18‬‬
‫تتمثل عناصر الثقافة يف مايلي‪:‬‬

‫‪-1‬اللغة‪ :‬وتقوم كل لغة على نظام واضح وحمدد من األصوات الواضحة حبيث يسهل التميز بني كل صوت‬
‫عن اآلخر‪.‬‬

‫‪ -2‬الفن‪ :‬يعت رب كنس ق ثق ايف ال ختل و من ه أي ثقاف ة يف احلاض ر واملاض ي‪ ،‬كم ا أن عناص ره ختتل ف من ثقاف ة‬
‫ألخرى‪ ،‬وذلك الختالف قيمة اجلمال من جمتمع آلخر‪.‬‬

‫‪-3‬األفعال اإلنسانية‪ :‬تعد مبثابة وحدات للمالحظ ة األساسية يف الدراسة العلمية لإلنسان والثقافة ألهنا متثل‬
‫الوحدات األولية للسلوك و امليكنيزمات األساسية اليت ميكن بواسطتها أن يتكيف الكائن مع بيئته‪.‬‬

‫‪-4‬الطرائق الشعبية‪ :‬تعترب أفعاال اجتماعية متكررة ميارسها أعضاء اجملتمع واجلماعة‪ ،‬كما أهنا تعترب معتقدات‬
‫منوذجية مضادة أو اجتاهات وصور للتصرفات اليت تالحظها داخل هذا اجملتمع واجلماعة‪.‬‬

‫‪- 5‬العرف هي الطرق العامة املشرتكة اليت ينطر إليها على أهنا أكثر صدقا وسالمة من العادات الشعبية‬

‫‪-6‬القانون والنظم االجتماعية‪ :‬يعترب القانون مبعناه العام واخلاص هو الرابط الوحيد والعام لألفراد الذي حيمل‬
‫طابع العمومية من ناحية والذي يفرض النظام بطريقة تكاد واحدة من كل نواحي اجملتمع من ناحية أخرى‪،‬‬
‫والنظم االجتماعية هي عبارة عن تنظيم يشمل على عدد من العادات وجوانب متعددة من العرف والقانون‬
‫يف بعض األحيان ‪ ،‬فتدمج مجيعا يف وحدة للقيام بعدد من الوظائف االجتماعية‪.‬‬

‫‪-7‬املعتقدات والقيم‪ :‬هي عبارة عن تصورات أساسية للعامل واإلنسان واجلماعة والسلوك واليت تساعده على‬
‫التكيف والتوافق مع بيئته‪ ،‬كما متثل القيم موضوع الرغبة اإلنسانية والتقدير‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪:‬تعريف الثقافة المقاوالتية‬

‫تع رف على أهنا‪ :‬هي ال يت تك ون مكون ة من ص فات وتص رفات ت دل على اإلدارة يف املب ادرة والش روع يف م ا‬
‫نريد عمله أو إجنازه بصفة جادة وقوية إىل النهاية وهنا تصبح ثقافة املشروع ثقافة خاصة ألهنا هتدف إىل إنتاج‬
‫‪19‬‬
‫اجلديد والتغيري وتكون أيضا ثقافة خلق وبناء‪.‬‬

‫كما ميكن تعريف الثقافة املقاوالتية بأهنا‪:‬‬

‫علي عبد الرزاق جليب ‪،‬دراسات في المجتمع والثقافة والشخصية‪ ،‬مرجع سابق ص ‪98-96‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪19‬‬
‫‪Borreziga amina,mezicane amina ,OPCIT , p 8‬‬
‫‪9‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫املقاول كعنصر اجتماعي هو ممثل لتصرفات ككل‪ ،‬كالتصرفات االجتماعية متالزمة أحيانا فرديا واجتماعيا‪،‬‬
‫هذه املتالزمات‬
‫‪20‬‬
‫اجلماعية لتصرفات املقاول تظهر يف ثقافة املقاولة هي ثقافة تقوم على‪:‬‬
‫‪ -1‬تثمني نشاطات األعمال؛‬
‫‪ -2‬تثمني املبادرة الفردية واجلماعية؛‬
‫‪ -3‬تثمني املثابرة والعزمية؛‬
‫‪ -4‬قبول العيش بني األمن واملخاطرة؛‬
‫‪ -5‬التوتر بني االستقرار والتغري؛‬
‫أوال‪ -‬تثمين نشاطات األعمال‪:‬‬
‫الثقافة اليت متنح لنشاطات األعمال مكانة هامة‪ ،‬فيما ندعوه تدرج القيم يف املؤسسة كمثال املؤسسة اليت تثمن‬
‫املق اول س وف متنح لألعم ال‪ ،‬املال‪ ،‬إنش اء املؤسس ات مكان ة هام ة من بني القيم األولي ة يف ه ذه املؤسس ة‬
‫كنتيجة يف هذه املؤسسة تصرفات األعمال سيكونون مقدمون كنماذج اجتماعية مقبولة ومرغوبة‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬تثمين المبادرة الفردية والجماعية‪:‬‬
‫نالحظ يف اجملتمعات أن املقاول هم مجعية أين الصعوبات اليت تظهر يف املؤسسة أو لألفراد أو الفرص املعروضة‪،‬‬
‫س تكون مدفوع ة من ط رف ممثلي ه ذه اجلماع ة‪ ،‬إلش هار ه ذه اإلثب ات ميكن اس تعمال مض ادة يف بعض‬
‫املؤسسات‪ ،‬التحديات أو الفرص اليت تكون كمصدر للخوف‪ ،‬إذ أعضاء هذه املؤسسات ال حياولون القضاء‬
‫على هذه التحديات أو استغالل الفرص‪ :‬الطبيعة‪ ،‬احلظ‪ ،‬القضاء والقدر تشحن باالهتمام يف مكاهنم ‪.‬‬
‫يف مؤسس ات أخ رى أين جند املق اول هم مص ادر وهي ألعض اء املؤسس ة‪ ،‬اإلهلام ال ذي ي دفع األف راد للقض اء‬
‫بأنفسهم على التحديات اليت تشغل الفرص املعروضة‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬تثمين المثابرة والتصميم‪:‬‬
‫تأكد الدراسات بأن املقاولون هم أشخاص يثابرون‪ ،‬يواظبون باستمرار ويقبلون استثمار كل الطاقة من أجل‬
‫النجاح حيث يستغل كل الوقت كل املوارد املتاحة هلم‪.‬‬
‫ويف بعض احلاالت استعمال موارد اآلخرين للوصول إىل حتقيق مشروعهم‪.‬‬
‫ه ذا الن وع من التص رفات يش ري أن املش اريع ال يت جنحت حممول ة من ط رف مق اولني ح وارين‪ -‬مروج ون‪-‬‬
‫وسطاء جتاريون‪ -‬مقنعون‪.‬‬
‫هذه الطريقة للعمل ترتجم رغبة كبرية لرؤية هذا املشروع مهم للغاية يؤمنون هبم كثريا ويرتبطون به بغاية‬
‫األمهية‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪Jean marie, la culture entrepreneurlale ,colloque du 10 anniersaire dela fondation de l’entrepreneurship , ecolr de‬‬
‫‪hautes etudes commerciales de montréal ,24-25 janvier 1990 ,p1-7‬‬
‫‪10‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫ليس فق ط الثقاف ة جيب أن تس مح لألف راد ب التعريف بق وة إمياهنم مبش روعهم‪ ،‬جيب حتريض هم‪ ،‬تش جيعهم‪،‬‬
‫تدعيمهم بوجه يدفع للمواظبة واملثابرة واالستمرار خالل فرتة الدفع ‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬التوازن بين األمن والمخاطرة‪:‬‬
‫إنش اء مؤسس ة يق وم دائم ا على بعض املخ اطر‪ ،‬نع رف أن إنش اء مؤسس ة هي خط وة ترتك ز على رأي‬
‫معتدل(مناسب)يعتمد على املعلومات املعروفة يف الفرتة اليت تنشأ فيها املؤسسة‪.‬‬
‫إنشاء املؤسسة ال تكون يف حالة التأكيد‪ ،‬لكن يف حالة أين احتمالية النجاح هي أساسا تكون على املعلومات‬
‫املتاح ة‪ ،‬نس تطيع الق ول أن إنش اء املؤسس ات يع ادل املخ اطرة‪ ،‬أن النت ائج هي جزئي ا متوقع ة‪ ،‬وأن املخط ر ه و‬
‫سبب مقبول‪ ،‬إذ إنشاء املؤسسة يعتمد على تسيري املخطر‪.‬‬
‫إنه التوازن الذي جيعل للمقاول مكانة ويسمح له أكثر فأكثر بالتموضع كرائد‪.‬‬
‫إن ثقافة املقاولة تؤكد على ضرورة املوازنة والتوفيق األمان واملخطر ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التوازن باالجتاه حنو األمان يؤدي يف املدى القصري إىل الزوال‪.‬‬
‫‪ -‬ع دم الت وازن باالجتاه حنو املخ اطرة ي ؤدي إىل ع دم اس تقرار كب ري مص اعب عميق ة والعيش يف ت وترات‬
‫وضغوطات‪.‬‬
‫خامسا‪ -‬التوتر بين االستقرار والتغير‪:‬‬
‫املق اول مرتك ز يف مفه وم التغ ري‪ ،‬النظ ر من ه ذه الزاوي ة املق اولون يظه رون ك أعوان تغ ري واملق اول سيص بح‬
‫كمشارك أساسي يف التغري االجتماعي‪ ،‬هذا الذي يعين أن أنشطة املقاولة ختلق توتر الذي نستطيع أن ندعوه‬
‫الثبات والتغري‪ ،‬تسيري املقاول يقرتح حل بني االستقرار والتغري‪ ،‬حل الذي مير خبلق منتجات جديدة‪ ،‬حتقيق‬
‫املشروع‪.‬‬
‫إذ ثقافة املقاولة ضرورية لتطويع وتأليف التوتر متالزم أساسا لالستقرار والتغري للتطوير واالستمرار يف التواجد‬
‫مؤسسة‪.‬‬
‫الفرع الثالث ‪ :‬أثر الثقافة المقاوالتية على إنشاء مؤسسات مصغرة‬

‫هناك العديد من النماذج اليت بينت أثر العوامل االقتصادية واالجتماعية والثقافية يف سلوك املقاول إال ان‬
‫دراستنا اعتمدت على منوذج ‪ SHAPERO‬واملتمثل شرحه كما يلي ‪:‬‬

‫نم وذج ‪ :SHAPERO 1975‬وه و األك ثر ش هرة‪ ،‬يش رح احلدث املق اواليت‪ ،‬مبع ىن العناص ر ال يت تش رح‬
‫اختيار املقاولة‪.‬‬

‫احلدث املقاواليت هو نتيجة لتوليفة من أربعة متغريات ‪:21‬‬


‫‪21‬‬
‫‪Colot. Comblék et ladhvri. J infeuence des facteures- sorio- conomique et culturls sur l’entreneurell-‬‬
‫‪documents d’ economiqe et de gestion working paper: 03-2007 centre de recherche warocque p5‬‬
‫‪11‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫االنتقادات السلبية‪ ،‬االجيابية‪ ،‬و الوسطية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫إدراك الرغبة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إمكاني ة االجناز يأخ ذ بعني االعتب ار العوام ل املنح در من احملي ط الثق ايف ‪ ،‬االقتص ادي والسياس ي‬ ‫‪-3‬‬
‫واالجتماعي‪.‬‬
‫امليل للعمل‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ألن دراستنا تركز أكثر باخلصوص على املتغريات املرتبطة باحمليط‪ ،‬لن نتطرق لكل متغريات النموذج‪ ،‬سنركز‬
‫اهتماما على العوامل اليت استشهد هبا ‪.SHAPERO‬‬

‫أ – متغيرات اجتماعية‪ :‬وتتكون من‬

‫العائل ة‪ :‬إن وج ود أب أو أم مق اول عام ل مميز للمقاول ة‪ ،‬ذل ك إمجاع واتف اق الب احثون‪ ،‬متغ رية حمددة إلنش اء‬
‫املؤسسة‪.‬‬

‫املؤسسة‪ :‬وجود مؤسسة يشجع املقاولة واالفرتاق وهي عامل مميز‪.‬‬

‫احمليط املهين‪ :‬يعين وجود إقليم موروث للمقاولة‪ ،‬انه من الذكاء هنا التكلم عن الشبكات وأمهيتها يف إنشاء‬
‫مؤسسة حسب )‪ Arocéna(1984‬جناح اإلنشاء أهنا مسألة شبكات‪.‬‬

‫احمليط االجتماعي باملفهوم الواسع‪ weber 1930 :‬ذكر الدين كمحدد أساسي للمقاولة ووضح اثر املذهب‬
‫على تور الرأمسالية يف نفس الشيء احمليط االجتماعي ميكن أن يكون أكثر أو أقل تفضيال إلنشاء املؤسسة ‪.‬‬

‫من جه ة أخ رى الحظن ا آن األش خاص األك ثر ب روزا يف خمط ط الدراس ي ل ديهم مي ول للتوج ه حنو الوظ ائف‬
‫العمومية املعروف بأنه أكثر أمانا مقارنة بإنشاء مؤسساهتم اخلاصة‪.‬‬

‫ب‪ -‬المتغيرات االقتصادية‪:‬‬

‫إمكانية االجناز مرتبطة بستة أنواع للموارد تدعى ( مال ‪ ،‬أشخاص ‪ ،‬آالت ‪ ،‬معدات ‪ ،‬عالمة ‪ ،‬تسيري ) إهنم‬
‫املوارد الذين جيب أن يصل هلم املقاول يف هناية إنشاء مؤسسة ‪ ،‬من هذه املوارد أخد بعني االعتبار التايل ‪:‬‬

‫رأمسال‪ :‬هيئة رأمسال التمويلي لالنطالق يشجع املقاولة وكذلك املقاول‬

‫العمال‪ :‬تواجد اليد العاملة املؤهلة يف منطقة إلنشاء حتفز للمقاولة‬

‫‪12‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫ت أطري مؤه ل‪ :‬املؤسس ات الص غرية جتد ص عوبات الس تقطاب إط ارات مؤهل ة ألهنا ت رى أهنا ال ميكنه ا تع رض‬
‫عليهم نفس االمتيازات املالية املوجودة يف املؤسسات الكبرية ‪.‬‬

‫إمكانية الوصول للسوق ‪:‬وجود أسواق مفتوحة تؤثر اجيابيا على إنشاء املؤسسة عوملة األسواق وهي كذلك‬
‫ذكرت من طرف ‪ Marchesnay 1996‬كمتغرية إنشاء املؤسسة‪.‬‬

‫منوذج‪ Shapiro‬انتقد من طرف ‪ Belley 1989‬الذي اعترب أن مفهوم الفرصة جيب أن تدرج من جهة أخرى‬
‫‪ ،‬واغلب الباحثون ادمج فرضيته أن الفرصة امتلكت‪.‬‬

‫بتكملة هذه املتغرية واليت ميكن ان تكون ثالثة أصول ‪:‬‬ ‫‪Shapiro‬‬ ‫‪ Belley 1989‬عدل منوذج‬

‫مرتبطة باخلربة للمقاول‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫مرتبطة ببعض الظروف (االلتقاء مع مستثمرين مثال)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫البحث عن الفرصة‪ ،‬مثال استبدال طريقة عمل مجاعي‪.‬والشكل التايل يوضح منوذج‪shapero 1975‬‬ ‫‪-3‬‬

‫الشكل رقم ‪ 1-1‬يوضح نموذج الحدث المقاوالتي ‪))shapero 1975‬‬

‫تنظيم احلدث‬ ‫مصداقية العمل‬


‫دوافع‬ ‫احمليط العائلي‬
‫مواقف‬ ‫جمموعة مراجع‬
‫التسليم باديولوجية األعمال‬ ‫احمليط احملل‬
‫حدس‬ ‫احمليط التنظيميي‬
‫االفراق‬

‫متغيرات نفسية‬ ‫متغيرات اجتماعية‬

‫احلدث املقاواليت‬
‫مقاول بطاقة كاملة مع حقيقة الشخصية‬ ‫االنشاء‬
‫كاخلربة والدراسة‬ ‫الشراء‬
‫االندماج باالستدعاء او اخلالفة‬

‫متغيرات اقتصادية‬ ‫متغيرات الحالة‬

‫االنتقاالت‬ ‫ادراك االجنازظ ‪ ،‬سهولة احلصول على املواد‬


‫السلبية‬ ‫العمال‬
‫‪13‬‬
‫االجيابية‬ ‫موارد مالية‬
‫موارد تكنولوجية‬
‫السوق‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫‪L asourse :Colot. Comblék et ladhvri. J infeuence des facteures- sorio- conomique et culturls sur l’entreneurell-‬‬
‫‪documents d’ economiqe et de gestion working paper: 03-2007 centre de recherche warocque p7‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات التطبيقية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة‬

‫سنتطرق يف هذا املبحث إىل خمتلف الدراسات اليت تناولت املوضوع من مقاالت ومذكرات وأحباث مع ذكر‬
‫االختالفات اليت كانت بينها وبني الدراسة احلالية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫مت التطرق يف هذا املطلب إىل جمموعة من الدراسات العربية واألجنبية اليت سوف نعرضها يف فيما يلي‪:‬‬

‫الفرع األول‪:‬الدراسات العربية‬

‫‪-1‬دراس ة محم د ج ودت ناص ر‪ ،‬غس ان العم ري بعن وان ‪:‬قي اس خص ائص الري ادة ل دى طلب ة الدراس ات‬
‫العليا في إدراة األعمال وأثرها في األعمال الريادية المنشورة في مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية‬
‫‪22‬‬
‫والقانونية عام ‪2011‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل قياس خصائص الريادة لدى طلبة الدراسات العليا يف إدارة األعمال وأثرها يف األعمال‬
‫الريادية من خالل دراسة حتليلة مقارنة بني جامعيت عمان العربية ودمشق ‪.‬‬

‫دراسة حممد جودت ناصر غسان العمري ‪ ،‬مرجع سابق‬ ‫‪22‬‬

‫‪14‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫من أج ل ه ذه الدراس ة ص مم الباحث ان إس تبانة وق ام بتوزيعه ا على عين ة طبقي ة مكون ة من ‪ 115‬ط الب من‬
‫برن اجمي املاجس تري وال دكتوراه ومت االعتم اد على برن امج احلزم ة اإلحص ائية ‪ SPSS‬وق د توص لت الدراس ة إىل‬
‫النتائج اآلتية‪:‬‬

‫‪-‬وج ود أث ر ذي دالل ة إحص ائية عن د مس توى دالل ة ‪ 0.05‬خلص ائص الري ادة لدى طلب ة الدراس ات العلي ا يف‬
‫إدارة األعمال الريادية يفسر ما بنسبة ‪ % 22.1‬وأثر يفسر ما نسبته‪ % 21.9‬يف سلوك األعمال الريادية وأثر‬
‫يفسر ما نسبته ‪ %8.7‬يف الطموح يف األعمال الريادية ‪.‬‬

‫وأوص ت الدراس ة بض رورة الرتك يز على املواد التدريس ية املتعلق ة ب ا لري ادة واس تخدام منهج وأس اليب احملاك اة‬
‫للواقع التطبيقي فيما يتعلق بتوفري حاضنات األعمال وأساليب التدريس املناسبة الستكشاف خصائص الريادية‬
‫لدى الطلبة ودفعهم حنو العمل الريادي ‪.‬‬

‫‪-2‬دراسة ريم رمضان بعنوان‪ :‬تأثير موقف الطالب من ريادة األعمال في نيتهم للشروع بأعمال ريادية‬
‫‪23‬‬
‫المنشورة في مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية عام ‪.2012‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل حتليل متغريات نظرية السلوك العقالين ونظرية السلوك املخطط ومها األكثر استخدما‬
‫يف الدراس ات ال يت جتري على ري ادة األعم ال ومت اعتم اد الب احث على اس تبيان وزع على ‪ 406‬ط الب من‬
‫طالب دمش ق وبعض اجلامع ات اخلاص ة ‪،‬وحللت النت ائج باس تخدام برن امج ‪ SPSS‬ف بينت الدراس ة النت ائج‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬أن نسبة الطالب الذين يفضلون العمل حلس اهبم اخلاص أكرب من الذين يفضلون العمل لدى غريهم سواء‬
‫كان قطاع عام أو خاص؛‬

‫‪ -‬وج ود ني ة ل دى طالب اجلامع ة للب دء مبش روع ري ادي كم ا ظه ر ت أثري ملتغ ري موق ف الط الب من العم ل؛‬
‫الريادي‪ ،‬ووجود تأثري لألهل واألصدقاء يف نية الطالب ووجود تأثري ملتغري الفعالية الذاتية؛‬

‫‪-‬وت بني نتائج الدراسة أن هن اك ف روق يف ني ة الطالب حنو ري ادة األعم ال‪ ،‬تع ود ملتغ ري اجلنس وإىل ك ون أحد‬
‫صصشالوالدين أو كالمها ميلك عمال رياديا‪.‬‬

‫دراسة رمي رمضان ‪ ،‬تأثير موقف الطالب من ريادة األعمال في نيتهم للشروع بأعمال ريادية ‪،‬جملة منشورة يف جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية عام ‪2012‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪15‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬
‫‪24‬‬
‫‪ -3‬دراسة ‪ ) )Bhandari 2006‬بعنوان‪:‬رغبة العمل الريادي بين الطالب في الهند‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل توضيح رغبة الطالب يف اجلامعات اهلندية يف العمل الريادي ‪،‬أجريت على عينة من‬
‫‪ 186‬ط الب توص لت الدراس ة إىل نتيج ة ب ارزة وهي أن املتغ ريات املس تقلة الس تة (قي ادة الن اس اآلخ رين ‪،‬وأن‬
‫يكون رئيسا خاصا يدير عمله‪ ،‬وضع أفكاره اإلبداعية يف املمارسة العملية ‪،‬والتصميم والتحدي الشخصي‪،‬‬
‫وأن التعليم غري العمل ) كلها كان هلا تأثري قوي مبا نسبته ‪ %92.35‬يف العمل الريادي ‪،‬وأن أكثرها تأثريا هو‬
‫قيادة الناس اآلخرين‪.‬‬

‫‪-4‬دراس ة س المي من يرة بعن وان التوج ه المق اوالتي للم رأة في الجزائ ر تن اولت في جامع ة ورقل ة للعل وم‬
‫‪25‬‬
‫االقتصادية والتسيير والعلوم التجارية لسنة ‪2008‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل حماولة جتميع أهم العوامل اليت من شأهنا أن تدفع أو تعيق انتقال األفراد والنساء على‬
‫وج ه التحدي د جملال املقاول ة وإنش اء املؤسس ات وك ذلك قي اس التوج ه املق اواليت للطالب ات الاليت على وش ك‬
‫التخ رج واختي ار مس ارهن امله ين ‪ ،‬وق د اعتم دت الباحث ة على اس تبيان وزع على جمموع ة من الطالب جامع ة‬
‫ورقل ة وحللت النت ائج باس تخدام أدوات اإلحص اء الوص في وك ذلك برن امج ‪ SPSS‬و‪ EVIEWS‬و‬
‫‪ MS.EXCEL‬فبينت الدراسة النتائج اآلتية‪:‬‬

‫‪-‬تفس ري نقص توج ه النس اء حنو املقاول ة ه و ك ون ت وجههن املق اواليت ض عيف م ع العلم أن ه ذا األخ ري س بق‬
‫العم ل املقاول ة م ع اإلش ارة أن ه ليس بالض رورة ك ل ش خص ل ه توج ه مق اواليت فمن املؤك د أن خنت ار املقاول ة‬
‫كمسار مهين بل جيب تدخل ظروف مستحقة تساعده على ذلك ؛‬

‫‪ -‬وجود التوجه املقاواليت لطالبات ضعيف يف املقابل توجههن الوظيفي أعلى مما يربط دائما الشهادة اجلامعية‬
‫بالوظيفة‪.‬‬

‫‪-5‬دراسة الكساسبة عنوان االستعداد للريادة دراسة استكشافية على طلبة األعمال في جامعة البتراء في‬
‫‪26‬‬
‫األردن لسنة ‪2008‬‬

‫هذفت الدراسة إىل فحص استعداد للريادة لدى طلبة إدارة األعمال يف جامعة البرتاء يف األردن ‪ ،‬اخرتت عينة‬
‫عش وائية مكون ة من ‪ 213‬ط الب بينت نت ائج الدراس ة أن م ا نس بة ‪ %48.4‬من املس تجوبني يف املرحل ة‬
‫غسان العمري ‪،‬حممد جودت ناصر ‪،‬مرجع سابق ص ‪151‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪ 25‬دراسة سالمي منرية ‪ ،‬التوجه المقاوالتي للمرأة في الجزائر ‪،‬مذكرة ماجستري غري منشورة يف علوم التسيري ‪،‬ختصص تسيري مؤسسات صغرية ومتوسطة ‪،‬جامعة قاصدي‬
‫مرباح ورقلة ‪،‬اجلزائر ‪2008 ،‬‬

‫دراسة الكساسبة ‪ ،‬االستعداد للريادة ‪ ،‬دراسة إستكشافية على طلبة األعمال يف جامعة البرتاء ‪ ،‬األردن‪ ،2008 ،‬نقال عن غسان العمري وحممد جودت ناصر‪،‬ص‪151‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪16‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫التحويلية جتاه الريادة يف حني أن ما نسبة ‪ %49.3‬من الطلبة مشكوك يف توجههم حنو الريادة وإن مستوى‬
‫الريادة لديهم ينخفض كما أظهرت الدراسة أنه ال يوجد اختالفات بني الطلبة املستجوبني تعزى إىل النوع ‪،‬‬
‫العمر ‪ ،‬مستوى السنة الدراسية وقد أوصت متخدي القرار يف اجلامعة تشجيع إطالق حاضنة أعمال يف الكلية‬
‫لتدريب الطالب ومتكينهم على كيفية إطالق أعماهلم اخلاصة‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬الدراسات األجنبية‬

‫دراسة بن رجم رضا سنة ‪ 2009‬بعنوان‪L’ intention entrepreneuraile : l’influence  ‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.des facteurs liés à l’individu et au milieu‬‬

‫حتتوي هذه الدراسة على ‪ % 40‬من العينة نساء و‪ %60‬رجال‪ ،‬متوسط العمر ‪ 30‬واألقل ‪ 18‬األكرب ‪59‬‬

‫اهلدف من الدراسة معرفة أهم العوامل احمليط والذاتية اليت تؤثر يف التوجه حنو املقاونتائج الدراسة ‪:‬‬

‫التوجه حنو إنشاء املؤسسة ‪%55‬ليس لديهم الرغبة إلنشاء املؤسسة على عكس ‪%45‬‬

‫يف العين ة الرج ال أك ثر توجه ا إلنش اء املؤسس ة ومن بينهم أج ابوا ‪% 60‬يف رغبتهم إلنش اء املؤسس ة‪ ،‬بينم ا‬
‫النساء ‪ % 40‬منهم اجابو بنعم‪.‬‬

‫‪ 50%‬من العين ة يعتق دون أن احملي ط يش جع انطالق املش روع‪% 76 ،‬يفض لون املص لحة الفردي ة أك ثر من‬
‫اجلماعية‪% 70 ،‬يوفقون على أهنم يفضلون العمل يف املؤسسات الكبرية على إنشاء مؤسسات مصغرة‪.‬‬

‫‪ 63%‬يوافقون على أن اخلوف من الفشل يعرقل إنشاء املؤسسة‪.‬‬

‫أما سياسة احلكومة اتفق اغلب املستجوبني أن رمسية اإلدارة جد طويلة وبريوقراطية وان سياسة الدولة تعرقل‬
‫إنشاء املؤسسة كما ترى أن احلماية القانونية واجلبائية غري حمفزة إلنشاء املؤسسة‪.‬‬

‫دراسة ل ‪saford b.ehrlich ;alex f.domg,i jumg ; david, pearson,sam jige:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫‪state univerit y,2006‬‬
‫درست مدى تأثري برامج التدريب عن ريادة األعمال يف الكفاءة الذاتية ‪،‬وتشري نتائج الدراسة إىل‬
‫وجود تأثري إجيايب للتدريب الريادي يف إدراك الفرد لقدرته على الشروع يف عمل ريادي‪.‬‬

‫‪ -3‬دراس ة ل‪Zadatol akmaliah lope pihie faculty of educational studies,putra :‬‬


‫‪universety,malysia ;2009‬‬

‫‪17‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫دراسة حول إدراك الطلبة لقدراهتم الذاتية الريادية وعالقتها باجتاه حنو املقاولة ‪ ،‬العينة ‪ ،1544‬ودرس مناذج‬
‫النية عن األعمال الريادية ‪،‬وتبني أن مكونات النظريات مجيعها كان هلا عالقة إحصائية بالنية الريادية ‪ ،‬كما‬
‫وجدت دعما لكل من املوقف من األعمال الريادية ‪ ،‬ومتغرية إدراكه لقدرته على التحكم بأمور خارجية عن‬
‫سيطرته‪ ،‬وبني نسبته حنو ريادة األعمال ووجدت الدراسة أن الطالب الذين يتعرفون على األعمال الر يادية‬
‫من خالل اجلامعة كان متوسط احلسايب إلجاباهتم حنو موقفهم من األعمال الريادية أعلى من مل يعرفوهنا خالل‬
‫اجلامعة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬ماتتميز به الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‬

‫‪ – 1‬من حيث بيئ ة الدراس ة‪ :‬أج ريت الدراس ات على جمموع ة من الطالب والطالب ات يف جامع ة دمش ق‬
‫باإلضافة إىل بعض اجلامعات العربية واجلدول رقم (‪ )1-1‬يبني ذلك‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )1-1‬مكان تطبيق الدراسة احلالية والدراسات السابقة‬

‫التوجه‬ ‫إدراك الطلبة‬ ‫االستعداد‬ ‫رغبة العمل‬ ‫التوجه‬ ‫تأثير موقف‬ ‫قياس خصائص‬
‫المقاوالتي‪:‬‬ ‫لقدرتهم‬ ‫للريادة دراسة‬ ‫الريادي بين‬ ‫المقاوالتي‬ ‫الطالب‬ ‫الريادة‪.‬‬
‫العوامل‬ ‫الذاتية‬ ‫استكشافية‪.‬‬ ‫طالب‪.‬‬ ‫للمرأة في‬ ‫لألعمال‬
‫المرتبطة‬ ‫الريادية‪.‬‬ ‫الجزائر‪.‬‬ ‫الريادية‪.‬‬
‫بالفردية‬
‫والمحيط‬
‫طالب من‬ ‫طالب من‬ ‫طالب من‬ ‫طالب يف‬ ‫طالبات على‬ ‫طالب من‬ ‫طالب من‬
‫جامعة‬ ‫جامعة ماليزيا‬ ‫جامعة اهلند‪ .‬جامعة البرتاء يف‬ ‫جامعة دمشق‪ .‬وشك التخرج‬ ‫جامعة دمشق‪.‬‬
‫األردن‪.‬‬ ‫من جامعة‬
‫ورقلة‪.‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة‬

‫‪ – 2‬من حيث التطبيق‪:‬‬


‫‪18‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫فمعظم الدراسات السابقة تركزت على تطبيقها على جمموعة من الطالب والطالبات يف اجلامعة‪ ،‬فيما‬
‫خيص الدراسة احلالية مت تطبيقها على جمموعة من املقاولني يكون متويلهم من وكالة الوطنية لدعم‬
‫وتشغيل الشباب إلنشاء مؤسساهتم اخلاصة‪.‬‬
‫‪ – 3‬من حيث الهدف‪:‬‬
‫تنوعت االجتاهات البحثية للدراسات السابقة فنجد منها من هتدف إىل قياس خصائص الريادية لدى‬
‫طلبة الدراسات العليا وأثرها على األعمال الريادية ‪،‬ومنها اليت هدفت إىل حتليل متغريات نظرية‬
‫السلوك العقالين ونظرية السلوك املخطط كما جند منها من هتدف إىل جتميع أهم العوامل اليت من‬
‫شأهنا أن تدفع أو تعيق األفراد جملال املقاولة بالنسبة لدراستنا احلالية فهي هتدف إىل معرفة أهم الدوافع‬
‫والعوامل االجيابية والسلبية اليت تدفع أ تعيق األفراد إىل املقاولة إلنشاء مشاريعهم اخلاصة ومعرفة‬
‫درجة تأثري السمات الشخصية عليهم‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬التعقيب على الدراسات السابقة‬

‫‪ -1‬ال توجد دراسة تربط مباشرة بني ثقافة املقاولة يف اجملتمع والسلوك املقاواليت‪.‬‬
‫‪ -2‬أن أغلب الدراسات السابقة كانت تركز على التوجه حنو املقاولة لدى الشباب أو الطلبة ‪ ،‬بينما‬
‫دراستنا كانت حول شباب توجد لديهم النية وتوجه فعال إلنشاء مشاريعهم وبالتايل هتدف ملعرفة‬
‫ما هي أهم الدوافع هلذا التوجه املوجود فعال‪،‬وما هي درجة تأثري السمات الشخصية‬
‫والثقافية ‪،‬و االجتماعية واالقتصادية املوجودة هلم‪ ،‬وأيهما أكثر تأثري‪.‬‬
‫‪ - 3‬متيزت دراستنا باعتماد على الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب اليت تعترب من أهم برامج‬
‫جذبا للشباب وبالتايل معرفة مدى تأثريها يف التخفيض من الرواسب الثقافية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫خالصة‬
‫حاولنا من خالل الفصل األول اإلملام بأهم املفاهيم والتعريفات واليت كان جيب عرضها خالل دراستنا‪،‬‬
‫واملتعلقة مباهية املقاولة واملقاول‪ ،‬ودوافع ‪،‬وهيئات دعم الدولة باإلضافة إىل التطرق للمفاهيم املتعلقة بالثقافة‬
‫وعناصرها والثقافة املقاوالتية ‪،‬باإلضافة إىل حتديد أثر الثقافة املقاوالتية على إنشاء مؤسسات مصغرة وكان‬
‫ذلك من خالل املبحث األول يف املطلب األول‪.‬‬

‫كما مت االعتماد يف دراستنا على بعض الدراسات السابقة اليت هلا صلة باملوضوع والذي كان ذلك من خالل‬
‫املطلب الثاين‪،‬وقمنا بعرض أهم ما مييز هذه الدراسات على دراستنا احلالية ‪،‬والتعقيب عليها ‪،‬فمنها من مل تتم‬
‫يف نفس العينة ومنها اليت ختتلف وإىل غري ذلك ‪.‬‬

‫يف حني خلصت هذه الدراسات السابقة إىل نتائج فمعظمها كان اهتمامها مبجال املقاولة باعتبارها أصبح يعد‬
‫املورد األساسي إلمكانية توفري مناصب عمل والنهوض بعجلة التنمية االقتصادية‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫األدبيات النظرية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مصغرة‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات‬


‫مصغرة عبر الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بع د التط رق يف الفص ل الس ابق على ع رض ومناقش ة خمتل ف املف اهيم األساس ية املتعلق ة بالثقاف ة املقاوالتي ة‬
‫ودوره ا يف إنش اء مؤسس ات مص غرة‪ ،‬س نقوم يف ه ذا الفص ل باختب ار ومعرف ة م دى تط ابق املف اهيم والقواع د‬
‫النظري ة م ع الواق ع التط بيقي‪ ،‬من خالل إج راء الدراس ة التطبيقي ة يف الش اب املتوجه ون إىل وكال ة الوطني ة‬
‫للحصول على الدعم الفين واملايل إلنشاء مشاريعهم ومؤسساهتم اخلاصة وسنتناول الدراسة التطبيقية يف مبحثني‬
‫األول سنخصص ه لطريق ة والبيان ات وجمتم ع وعين ة الدراس ة وك ذلك حتدي د كيفي ة بن اء االس تبيان يف خمتل ف‬
‫مراحل ه والبن ود ال يت تقيس األس ئلة البحثي ة‪ ،‬وتل ك ال يت خنت رب من خالهلا ص حة الفرض يات‪ ،‬أم ا املبحث الث اين‬
‫فسيكون لنتائج البحث واملناقشة إىل غاية اختبار صحة الفرضيات ويف األخري حماولة حوصلة النتائج‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫المبحث األول‪:‬الطريقة والبيانات‬

‫سوف نتطرق يف هذا املبحث إىل مطلبني األول يتمثل يف طريقة مجع البيانات والثاين يتمثل يف مناقشة فرضيات‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫المطلب األول‪:‬طريقة جمع البيانات‬

‫الفرع األول‪:‬مجتمع وعينة الدراسة‬

‫يتمثل جمتمع دراستنا يف الشباب املتوجهون إىل وكالة الوطنية لتشغيل الشباب كاختصار ل‪  ANSEj‬للحصول‬
‫على الدعم املايل والفين إلنشاء مشاريعهم ومؤسساهتم اخلاصة ‪.‬‬

‫الجانب الفني‪ :‬يتمثل يف مراحل إنشاء مؤسسة مصغرة‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬التسجيل يف جهاز الوكالة‬

‫ويكون ذلك يف ملئ االستمارة الصادرة عن الوكالة واليت ميكن حتميلها من موقع االنرتنت أو تقدم من طرف‬
‫الوكالة‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬اعتماد املشروع‬

‫ويكون ذلك عن طريق مقابلة شخصية‪ ،‬وضع خطة عمل‪ ،‬والتحضري أمام جلنة االنتقاء‪ ،‬اعتماد ومتويل املشاريع‬
‫يف غضون ‪ 15‬يوما‪ ،‬وتقوم الوكالة بإعداد استمارة لعرض املشروع أمام اللجنة‪،‬مث فحص واعتماد املشروع‬
‫من قبل اللجنة مث إشعار صاحب املشروع بقرار اللجنة‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬استقبال امللف اإلداري واملايل‬

‫ويتكون امللف الذي يتم إيداعه على مستوى الوكالة بعد اعتماد املشروع من‪:‬‬

‫‪ -1‬نسختني من شهادة امليالد حتمل رقم الشهادة‪.‬‬

‫‪ -2‬نسخة من الوثائق اليت تثبت املؤهالت املهنية أو إتقان عمل معتمد‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫‪ -3‬نسختني من شهادة اإلقامة‪.‬‬

‫‪-4‬نسخة للفاتورة الشكلية للمعدات ورأس مال العامل‪.‬‬

‫‪-5‬نسخة من الفاتورة الشكلية لتأمني متعدد املخاطر للمعدات‪.‬‬

‫‪-6‬نسخة من كشف التهيئة للمحالت من( دون احتساب الرسوم)‪ ،‬عند الضرورة‪. ‬‬

‫‪-7‬نسخة اتفاقية مورد‪/‬مستثمر ممضية (حتمل من املوقع)‪.‬‬

‫ويتم استخراج وتقدمي شهادة تأهيل املشروع بعد التحقق من املعلومات الواردة يف االس تمارة ومقارنتها مع‬
‫الوثائق املقدمة‪ ،‬وذلك بالتاريخ احملدد من قبل املرافق‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬وق د مت يف بداي ة س نة ‪ 2014‬يف الوكال ة الوطني ة ل دعم وتش غيل الش باب التس جيل ع رب األن رتنت‬
‫لشباب الذين يردون التمويل إلنشاء مؤسساهتم‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬مت اختيار عينة عشوائية من الشباب الذين قدموا ملفات للحصول على متويل ملشاريعهم من‬
‫والي ة ورقل ة‬ ‫‪ANSEJ‬‬ ‫الوكال ة وذل ك من خالل االلتق اء هبم من خالل الن دوة األس بوعية ال يت تق وم هبا وكال ة‬
‫على مستواها لالستشارة الفنية والتوجيه حيث مت توزيع حوايل ‪ 70‬استبيان واجلدول التايل يوضح ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )1-2‬يوضح عدد االستبيانات النهائية‬

‫‪/‬‬ ‫‪70‬‬ ‫االستبيانات الكلية‬


‫‪/‬‬ ‫‪60‬‬ ‫االستبيانات‬
‫المسترجعة‬
‫السبب عدد إمتام‬ ‫‪10‬‬ ‫االستبيانات‬
‫بعض الفقرات تنقص‬ ‫الملغاة‬
‫بعض اإلجابات‬
‫مت معاجلتها‬ ‫‪50‬‬ ‫االستبيانات‬
‫النهائية المعالجة‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬متغيرات الدراسة‬

‫أ ‪ -‬المتغير المستقل‪ :‬وهي ثقافة املقاولة يف اجملتمع‬

‫أنظر الملحق الفقرة رقم‪ 27:‬إىل‬ ‫ب ‪ -‬المتغير التابع‪ :‬القدرة على إنشاء مؤسسات مصغرة عرب آلية ‪ANSEJ‬‬
‫‪34‬‬

‫الفرع الثالث‪:‬طرق جمع البيانات‬

‫مت االعتماد على نوعني من البيانات‪:‬‬

‫أوال‪:‬البيانات األولية‬

‫ذلك بالبحث يف جانب امليداين بتوزيع االستبيان لتجميع املعلومات امليدانية الالزمة ملوضوع البحث‪ ،‬ومن مث‬
‫تفريغه ا وحتليله ا باس تخدام برن امج ‪ spss‬واس تخدام االختب ارات اإلحص ائية املناس بة هبدف الوص ول ل دالالت‬
‫ذات قيمة ومؤشرات تدعم موضوع الدارسة‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬البيانات الثانوية‬

‫متت مراجعة الدوريات واملذكرات املتعلقة باملوضوع قيد الدراسة واليت تتعلق بالتعرف على الثقافة املقاوالتية‬
‫ودورها يف إنشاء مؤسسات مصغرة وأية مراجع قد يرى الباحث أهنا تسهم يف إثراء الدراسة بشكل علمي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬أدوات جمع البيانات‬

‫الفرع األول‪:‬األدوات المستخدمة في الجمع‬

‫مت إعداد االستبيان على النحو التايل ‪:‬‬

‫إعداد استبيان أويل من اجل استخدمه يف مجع البيانات واملعلومات‪. ‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫عرض االستبيان على املشرفة من اجل اختيار مدى مالئمتها جلمع البيانات‪. ‬‬

‫مت عرض االس تبيان على حمكمون ( األستاذة سالمي منرية‪ ،‬واألس تاذ بن قرينة محزة‪ ،‬واألستاذ رمزي سياغ)‬
‫والذين قاموا بدورهم بتقدمي النصح واإلرشاد وتعديل وحذف ما يلزم حذفه‪.‬‬

‫توزيع االستبيان على مجيع أفراد العينة جلمع البيانات الالزمة للدراسة خالل الفرتة من ‪ 20/02/2014‬إىل‬
‫‪.20/03/2014‬‬

‫بناء االستبيان‪:‬‬

‫صمم االستبيان وفق لطريقة مبسطة واحتوى على أسئلة واضحة وسهلة ‪ ،‬كانت اإلجابة على األسئلة وفق‬
‫منهاج اإلجابات املغلقة وهذا من أجل تسهيل عملية حتليل النتائج ‪ ،‬باإلضافة إىل أسئلة مفتوحة ‪ ،‬ويتكون‬
‫االستبيان من مايلي‪:‬‬

‫مقدمة االستبيان‬

‫تعد مقدمة االستبيان حسب العديد من الدراسات واألحباث ضرورية يف االستبيان وكانت مقدمتنا عبارة عن‬
‫رسالة وجهت لشباب املتوجهون إىل وكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ‪،‬وذلك لتقدمي موضوع الدراسة‬
‫للمستقصى منهم‪،‬وقد مت حتديد اهلدف من الدراسة واملتمثل يف معرفة أهم الدوافع لتوجه املوجود يف الشباب‬
‫املقاواليت ودرجة تأثري السمات الشخصية ‪.‬‬

‫محتوى الدراسة‪:‬‬
‫مت تقسيم االستبيان إىل‪:‬‬

‫الجزء األول‪ :‬يتكون من البيانات الشخصية لعينة الدراسة‬

‫الجزء الثاني‪ :‬يتناول الثقافة املقاوالتية يف اجملتمع ودورها يف إنشاء مؤسسات مصغرة عرب آلية الوكالة الوطنية‬
‫لدعم وتشغيل الشباب ومت تقسيمه إىل ثالثة مقاييس وهي كاآليت‪:‬‬

‫الجزء األول‪ :‬مقياس يتعلق بالروح املقاوالتية‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬مقياس يتعلق بالثقافة املقاوالتية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫الجزء الثالث‪ :‬مقياس يتعلق بالسلوك األعمال املقاوالتية‪.‬‬

‫الجزء الرابع‪ :‬مقياس يتعلق القدرة على إنشاء املؤسسة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬المعالجات اإلحصائية المستخدمة في الدراسة‬

‫األساليب اإلحصائية وهي نوعان من األساليب مها‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪-1‬أساليب اإلحصاء الوصفي‪ :‬وقد استخدم الطالبة منها ما يأيت‪:‬‬
‫التوزيع التكراري والنسب املئوية لإلجابات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوسط احلسايب لتحديد مستوى املتغريات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلحنراف املعياري ملعرفة مدى تشتت القيم حول أوساطها احلسابية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬أساليب اإلحصاء االستداللي ‪ :‬وقد استخدمت منها الطالبة مايلي‪:‬‬

‫معامل ارتباط بريسون لقياس درجة العالقة بني املتغريات واختبار منوذج الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختبار ألفا كرونباخ ملعرفة ثبات فقرات االستبيان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االحندار اخلطي البسيط الختبار الفرضيات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معامل االرتباط كاي مربع حلساب االرتباط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختبار االحندار املتعدد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬لقد قامت الباحثة بتفريغ وحتليل االستبيان من خالل برنامج اإلحصائي ‪spss‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬النتائج والمناقشة‬


‫المطلب األول‪:‬نتائج الدراسة‬

‫الفرع األول‪:‬خصائص وسمات العينة‬

‫أوال ‪:‬توزيع عينة الدراسة حسب اجلنس‬

‫الشكل رقم ‪ 1-2 :‬توزيع عينة الدراسة حسب متغري اجلنس‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بنا على حتليل بيانات االستبيان‬

‫الجدول رقم(‪ )2-2‬يوضح عدد تكرارات متغري اجلنس‬


‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪% 84‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ذكر‬
‫‪16%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫انثى‬
‫املصدر من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫يبني الشكل رقم ‪ 1-2‬أن نسبة ‪ %16‬وهو إناث ونسبة ‪ %86‬هم ذكور وهي اعلي نسبة هذا يدل على أن‬
‫معظم الذين يتوجهون للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ليقومون بإنشاء مؤسسات مصغرة اغلبهم ذكور‬
‫وهذا يعود إىل طابع املنطقة‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬توزيع عينة الدراسة حسب متغير العمر‬

‫شكل رقم (‪ ) 2-2‬يوضح توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫الجدول رقم (‪ )3-2‬يوضح عدد تكرارات متغري العمر‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪88%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20-29‬‬
‫‪12%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30-39‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫يبني الشكل رقم ‪ 2-2‬أن ‪ %88‬من عينة الدراسة تراوحت أعمارهم من( ‪ 29-20‬سنة) وهي اكرب نسبة‬
‫من الشباب الذين يتوجهون إىل الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب إلنشاء مؤسساهتم املصغرة و‪ %12‬من‬
‫عينة الدراسة تراوحت أعمارهم من (‪) 39-30‬سنة‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬توزيع عينة الدراسة حسب متغري املستوى الدراسي‬

‫شكل (‪ )3-2‬يوضح توزيع عينة الدراسة حسب املستوى التعليمي‬

‫إعداد‬ ‫املصدر‪:‬من‬

‫جدول رقم (‪ )4-2‬يوضح عدد تكرارات املستوى التعليمي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪24%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫جامعي‬
‫‪22%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تكوين وتمهين‬
‫‪26%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪28%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫متوسط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ابتدائي‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫نالحظ من خالل الشكل (‪ )4-2‬يل نسبة هي ‪ %28‬وكانت ملستوى املتوسط تليها ‪ %26‬ملستوى الثانوي‬
‫وهذا يدل على أن الذين يقومون بإنشاء املؤسسات املصغرة هم الذين ال حيملون شهادات أما عن الذين كان‬
‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫مس تواهم ج امعي وتك وين ومتهني ك انت نس بتهم على الت وايل ‪ %22 %24‬وه ذا ي دل على أن أص حاب‬
‫الشهادات يتوجهون إىل العمل يف القطاع احلكومي‪.‬‬

‫رابعا‪:‬توزيع عينة الدراسة حسب مكان اإلقامة‬

‫شكل رقم (‪ ) 4-2‬يوضح توزيع عينة الدراسة حسب مكان االقامة‬

‫املصدر‪:‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫جدول رقم (‪ )5-2‬يوضح تكرارت عينة مكان االقامة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬

‫‪90%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المدينة‬


‫‪10%‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الريف‬
‫املصدر‪:‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول املوضح أعاله ان معظم الشباب الذين يتوجهون إىل الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل‬
‫الش باب إلنش اء مؤسس ات مص غرة هم ال ذين يقطن ون يف املدين ة وبلغت نس بتهم ‪ %90‬وهي اك رب من ال ذين‬
‫يقيمون يف الريف واليت كانت نسبتهم ‪.%10‬‬

‫خامسا‪:‬توزيع عينة الدراسة حسب متغري اخلربة يف العمل‬

‫شكل رقم ‪ 5 -2 ‬يوضح توزيع عينة الدراسة حسب اخلربة يف العمل‬

‫املص در ‪:‬من إع داد‬

‫جدول رقم (‪ )6-2‬يوضح تكرارات عينة الدراسة حسب متغري اخلربة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫در‪ :‬من‬ ‫املص‬
‫اءا على‬ ‫بن‬ ‫‪66%‬‬ ‫‪33‬‬ ‫إع داد الطالب ة نعم‬
‫‪34%‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ال‬ ‫برنامج ‪spss‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول املوضح أعاله أن معظم الشباب الذين يتوجهون إىل الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل‬
‫الشباب إلنشاء مؤسساهتم ميلكون خربة وبلغت نسبتهم ‪ %66‬أن الذين الميلكون خربة‬
‫فبلغت نسبتهم ‪.%34‬‬

‫جدول رقم (‪ )7-2‬يوضح عدد تكرارات نوع النشاط‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫نوع النشاط‬


‫‪%75‬‬ ‫‪35‬‬ ‫خدمي‬
‫‪%5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫صناعي‬
‫‪%20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫حرفي‬
‫‪00%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫زراعي‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات الوكالة‬

‫ي بني اجلدول أعاله أن معظم الش باب ال ذين يتوجه ون على الوكال ة الوطني ة ل دعم وتش غيل الش باب إلنش اء‬
‫مؤسساهتم املصغرة فهم يعملون يف قطاع اخلدمات وبلغت نسبتها ‪ %75‬ويليها قطاع احلريف ونسبته ‪%20‬‬
‫وبعدها قطاع الصناعي ونسبته ‪ %5‬أما عن القطاع الزراعي فهو ال يتوجهون إليه‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪:‬ثبات وصدق فقرات االستبيان‪:‬‬

‫‪-1‬احتساب صدق و الثبات مقياس الروح املقاوالتية‬

‫جدول رقم (‪ )8-2‬يوضح صدق وثبات مقياس الروح املقاوالتية‬

‫معامل صدق‬ ‫معامل الفا كرونباخ‬


‫‪0.72‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫محور الدوافع‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫محور الخصائص‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪0.586‬‬ ‫محور الكفاءة‬
‫‪0.78‬‬ ‫مح ور الق درة على إنش اء ‪0.612‬‬
‫المؤسسة‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫مقياس الروح المقاوالتية‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫نالح ظ من خالل اجلدول املبني أعاله أم ا معام ل ألف ا كرونب اخ حملور ال دوافع واخلص ائص والكف اءة الذاتي ة‬
‫والق درة على تس يري مؤسس ة هي على الت وايل ‪ 0.651، 0.612، 0.586، 0.52،0.5‬وك ان معام ل‬
‫ص دق على الت وايل ‪ 0.80، 0.78، 0.76، 0.72،0.70‬وهي مقبول ة نوع ا م ا أم ا إمجايل معام ل الف ا‬
‫كرونباخ ملقياس الروح املقاوالتية هو ‪ 0.651‬وإمجايل معامل صدق هو ‪ 0.80‬وهو مقبول ويدل أن هناك‬
‫اتساق بني فقرات مقياس الروح املقاوالتية‪.‬‬

‫‪ -2‬احتساب صدق و الثبات مقياس الثقافة املقاواليتة‬

‫جدول رقم (‪ )9-2‬يوضح صدق وثبات مقياس الثقافة املقاوالتية‬

‫ا معامل صدق‬ ‫ل الف‬ ‫معام‬


‫كرونباخ‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪0.473‬‬ ‫التكوين‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫سياسة الحكومة‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪0.552‬‬ ‫البعد الثقافي‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫مقياس الثقافة المقاوالتية‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫نالح ظ من خالل اجلدول املبني أعاله أن معام ل ألف ا كرونب اخ حملور التك وين وسياس ة احلكوم ة والبع د الثق ايف‬
‫هي على التوايل ‪ 0.552.، 0.552، 0.503، 0.473‬وكان معامل الصدق هلا كما يلي ‪0.70 ، 0.68‬‬
‫‪ 0.74،‬وهي مقبولة نوع ما أما إمجايل الفا كرونباخ ملقياس الثقافة املقاوالتية هو ‪ 0.651‬و معامل صدق‬
‫‪-3 0.67‬احتساب صدق و الثبات فقرات مقياس السلوك املقاواليت‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ )10-2‬يوضح معامل الثبات ملقياس السلوك املقاواليت‬


‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫ا معامل صدق‬ ‫ل الف‬ ‫معام‬


‫كرونباخ‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪0.669‬‬ ‫السلوك المقاوالتي‬
‫املصدر‪:‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول املبني أعاله أن معامل الفا كرونباخ ملقياس السلوك املقاواليت هو ‪ 0.669‬ومعامل‬
‫صدق ‪ 0.81‬هذا مقبول‪.‬‬

‫احتساب صدق و الثبات إلمجايل فقرات االستبيان‬ ‫‪-‬‬

‫جدول رقم (‪ )11-2‬يوضح معامل الثبات إلمجايل الفقرات‬

‫معامل الفاكرونباخ االجمالي‬ ‫معامل الصدق‬


‫املص در‪ :‬من إع داد‬ ‫‪0.732‬‬ ‫‪0.85‬‬
‫برنامج ‪spss‬‬ ‫الطالب ة بن اءا على‬

‫نالح ظ من خالل اجلدول املبني أعاله أن معام ل الثب ات ألف ا كرونب اخ ألف راد العين ة كوح دة واح دة وبش كل‬
‫ع ام‪ ،‬حيث بل غ قيمت ه ‪ 0.732‬أي بنس بة ‪ %73‬وهات ه النس بة ت دل على مس توى مقب ول من الص دق ألداة‬
‫القياس بالنسبة لكل متطلب‪ ،‬كما مت وضع سلم ترتييب باألرقام لكل احتمال أو إجابة من العناصر املوجودة‬
‫باستخدام املقياس سلم لكارت اخلماسي‪ ،‬وذلك لالستفادة منه فيما بعد عند التحليل ‪ ،‬وهذا كما وضح يف‬
‫اجلدول التايل ‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ )12-2‬يوضح مقياس اإلجابة لسلم لكارت اخلماسي‬

‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محاي ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق‬ ‫التصنيف‬
‫بشدة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة‬
‫املصدر‪:‬من إعداد الطالبة‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫الجدول رقم (‪ )13-2‬يوضح جمال املتوسط احلسايب لكل مستوى‬

‫المستوى الموافق له‬ ‫مجال المتوسط الحسابي المرجح‬


‫موافق بشدة‬ ‫من ‪ 1‬إىل ‪1.79‬‬
‫موافق‬ ‫من ‪ 1.80‬إىل ‪2.59‬‬
‫حمايد‬ ‫من ‪ 2.60‬إىل ‪3.39‬‬
‫غري موافق‬ ‫من ‪ 3.40‬إىل ‪4.19‬‬
‫غري موافق بشدة‬ ‫من ‪ 4.20‬اىل ‪5‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باإلعتماد على خمرجات ‪spss‬‬

‫حيث مت حتديد جمال املتوسط احلسايب املرجح من خالل حساب املدى (‪ )4=1-5‬مث تقسيمه على أكرب قيمة‬
‫يف املقياس للحصول على طول اخللية (‪ )0.80=4/5‬مث إضافة هذه القيمة إىل أقل قيمة يف املقياس وهي (‪)1‬‬
‫وذلك لتحديد احلد األدىن هلذه اخللية وهكذا أصبح طول ‪.0.8‬‬

‫الفرع الثالث‪:‬احتساب معامالت االرتباط‪ ،‬والداللة اإلحصائية‬

‫أوال _حساب االرتباط بني القدرة على إنشاء املؤسسة واحمليط‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )14-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على إنشاء املؤسسة واحمليط‬

‫الدلة االحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫‪0.468‬‬ ‫‪0.105‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على نتائج ‪spss‬‬

‫نالح ظ من خالل اجلدول أعاله أن االرتب اط بني الق درة على إنش اء مؤسس ة واحملي ط ه و ارتب اط م وجب‬
‫وضعيف وبلغت نسبة‪ ،%10‬مما يعين وجود تأثري موجب وضعيف للمحيط على إنشاء مؤسسات مصغرة من‬
‫طرف الشباب عرب آلية ‪ ،ANSEJ‬لكن بالنسبة لداللة اإلحصائية فهي غري مفسرة ألهنا أقل من ‪.0.05‬‬

‫معامالت االرتباط التفصيلية‪:‬‬

‫حساب االرتباط بني القدرة على اإلنشاء و الثقافة‬ ‫‪-1‬‬

‫جدول رقم (‪ )15-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والثقافة‬


‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫الداللة اإلحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫‪0.525‬‬ ‫‪0.092-‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫نالح ظ من خالل اجلدول املوض ح أعاله أن االرتب اط بني الق درة على اإلنش اء مؤسس ات مص غرة ع رب الوكال ة‬
‫الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والثقافة هو ارتباط عكسي وضعيف ونسبته هي ‪ ، -%9‬أما الداللة اإلحصائية‬
‫فهي غري مفسرة ألهنا اقل من ‪.0.05‬‬

‫حساب االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والتكوين‬ ‫‪-2‬‬

‫جدول رقم (‪ )16-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والتكوين‬

‫الدلة االحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫‪0.365‬‬ ‫‪0.131‬‬
‫املصدر‪:‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫نالح ظ من خالل اجلدول املوض ح أعاله أن االرتب اط بني الق درة على اإلنش اء والتك وين ه و ارتب اط م وجب‬
‫وضعيف ونسبته هي ‪ ، %13‬يعترب غري دال إحصائيا ألنه اكرب من ‪.0.05‬‬

‫حساب االرتباط بني القدرة على اإلنشاء وسياسة احلكومة‬ ‫‪-3‬‬

‫جدول رقم (‪)17-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء وسياسة احلكومة (احمليط االقتصادي)‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫املص در‪ :‬من إع داد‬
‫‪0.703‬‬ ‫‪0.055-‬‬
‫برنامج ‪spss‬‬ ‫الطالب ة بن اءا على‬

‫نالحظ من خالل اجلدول أن االرتباط بني القدرة على اإلنشاء وسياسة احلكومة هو ارتباط عكسي وضعيف‬
‫جدا يف إنشاء الشباب ملؤسساهتم عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ونسبته هي ‪ ،-%5‬وغري دال‬
‫إحصائيا ألنه اكرب من مستوى الداللة ‪. 0.05‬‬

‫حساب االرتباط بني القدرة( على اإلنشاء واحمليط العائلي‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫جدول رقم(‪ )18-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء واحمليط العائلي‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫‪0.002‬‬ ‫‪0.425‬‬
‫املص در‪ :‬من إع داد‬

‫نالح ظ من خالل اجلدول املبني أعاله أن معام ل االرتب اط بني الق درة على اإلنش اء والعائل ة ه و ‪ 0.425‬أي‬
‫بنسبة ‪%42‬وهو ارتباط موجب ومتوسط ويعترب من بني العوامل احمليط األكثر ارتباطا يف إنشاء املؤسسة‪،‬أما‬
‫الداللة اإلحصائية فكان دال جدا ومفسر إلنشاء املؤسسة ‪.‬‬

‫ثانيا – حساب االرتباط بني القدرة على إنشاء املؤسسة و الروح املقاوالتية‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )19-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والروح املقاوالتية‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫‪0.148‬‬ ‫‪0.208‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫من خالل اجلدول املبني أعاله لوحظ أن االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والروح املقاوالتية هو ارتباط موجب‬
‫ومتوسط ونسبته ‪ ، %20‬بالنسبة للداللة ال توجد عالقة إحصائية وغري مفسرة إلنشاء املؤسسة ‪.‬‬

‫معامالت االرتباط التفصيلية‪:‬‬

‫حساب معامل االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والدوافع‬ ‫‪-1‬‬

‫جدول رقم (‪ )20-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والدوافع‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫‪0.506‬‬ ‫‪0.096‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫من خالل اجلدول املبني أعاله أن االرتب اط بني الق درة على اإلنش اء وال دوافع ه و ارتب اط م وجب وض عيف‬
‫ونسبته هي‪ ،%9‬ما الداللة اإلحصائية فهي غري دالة إحصائيا‪.‬‬

‫حساب معامل االرتباط بني القدرة على اإلنشاء واخلصائص‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫جدول رقم (‪ )21-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء واخلصائص‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫‪0.931‬‬ ‫‪0.013‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫يبني من خالل اجلدول أن االرتباط بني القدرة على اإلنشاء واخلصائص هو ‪ 0.013‬ونسبته هي‪ %1.3‬وهو‬
‫ارتباط موجب وضعيف‪ ،‬وغري دال إحصائيا ألنه اكرب من ‪.0.05‬‬

‫حساب معامل االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والكفاءة الذاتية‬ ‫‪-3‬‬

‫جدول رقم (‪ )22-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والكفاءة الذاتية‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫‪0.033‬‬ ‫‪0.302‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول املوضح أعاله أن االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والكفاءة الذاتية هو ‪ 0.302‬أي‬
‫‪ %30‬هو ارتباط موجب ومتوسط‪ ،‬أما الداللة اإلحصائية فهو دال جدا ومفسرة إلنشاء املؤسسة‪.‬‬

‫من خالل معامالت االرتباط السابقة جند أن األقل ارتباطا من بني العوامل املؤثرة يف إنشاء الشباب ملؤسساهتم‬
‫عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب هي سياسة احلكومة مث الثقافة مث التكوين‪ ،‬وسوف نتأكد فيما‬
‫بعد من األثر عند بناء منوذج ملتغرية إنشاء املؤسسة ‪.‬‬

‫الف رع الراب ع‪ :‬دراس ة اث ر المحي ط وال روح المقاوالتي ة على إنش اء المؤسس ات المص غرة ع بر الي ة‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫قمن ا ببن اء النم وذج التق ديري ملتغ رية إنش اء املؤسس ة اعتم ادا على منوذج ‪ Shapiro‬ال ذي أدرج العدي د من‬
‫املتغريات اليت تؤثر يف إنشاء املؤسسة واملتمثلة يف‪:‬‬

‫متغيرة المحيط‪ :‬واليت تضم جمموعة من املتغريات وهي‬

‫احمليط العائلي‪.‬‬

‫البعد الثقايف‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫سياسة احلكومة (احمليط االقتصادي)‪.‬‬

‫التكوين‪.‬‬

‫متغيرة الروح المقاوالتية‪ :‬واليت تضم املتغريات التالية‬

‫الدوافع‪.‬‬

‫اخلصائص‪.‬‬

‫الكفاءة الذاتية‪.‬‬

‫وعليه قمنا بناء املعادلة التقديرية ملتغرية إنشاء املؤسسة بداللة كل من متغرية احمليط ومتغرية الروح املقاوالتية‬
‫وذلك باستعمال معادلة االحندار املتعدد من برنامج ‪ spss19‬كما هو موضح يف اجلدول اآليت‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )23-2‬يوضح النموذج الكلي لدالة االحندار بني القدرة على إنشاء املؤسسة و احمليط والروح‬
‫املقاوالتية‬

‫النمودج‬ ‫معامل التحديد‬ ‫الداللة‬


‫‪Constont‬‬ ‫‪14.960‬‬ ‫‪0.102‬‬

‫الروح املقاوالتية‬ ‫‪0.1113‬‬ ‫‪0.173‬‬

‫احمليط‬ ‫‪0.045‬‬ ‫‪0.569‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على نتائج ‪spss‬‬

‫من خالل نتائج اجلدول يتضح ما يلي‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫بالنس بة للح د الث ابت فاالحتم ال املرف ق باإلحص اء ‪ T-TSAT‬احملس وبة ‪ 0.102‬أعلى من مس توى‬ ‫‪-‬‬
‫الداللة ‪ 0.05‬مما يدعنا نقبل الفرضية ‪ H0‬وننفي الفرضية ‪. H1‬‬
‫بالنس بة ملتغ رية احملي ط‪ ،‬فعن د مس توى الدالل ة ‪ 0.05‬نالح ظ أن ‪ T- STAT‬املقابل ة ملعام ل احملي ط‬ ‫‪-‬‬
‫يس اوي ‪ 0.569‬وه و أك رب من مس توى الدالل ة ‪ ، 0.05‬مما يع ين أنن ا ن رفض الفرض ية ‪ H1‬ونقب ل‬
‫الفرضية ‪ H0‬واليت تقول أن احمليط ال يدخل يف تفسري متغرية إنشاء املؤسسة‪.‬‬
‫بالنسبة ملتغرية الروح املقاوالتية عند مستوى داللة ‪ ، 0.05‬نالحظ أن االحتمال املرفق باإلحصاء ‪T-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ STAT‬املقابلة لروح املقاوالتية يساوي ‪ 0.173‬وهو اقل من مستوى داللة ‪ 0.05‬وهذا ما يعين أننا‬
‫نرفض الفرضية ‪ H1‬ونقبل الفرضية ‪ H0‬مبعىن أن الروح املقاوالتية ال تفسر إنشاء املؤسسات املصغرة‬
‫عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ‪،‬لكن ما نالحظه أن الروح املقاوالتية األكثر تأثريا يف‬
‫إنشاء املؤسسة واألكثر تفسريا يف متغرية إنشاء املؤسسة‪.‬‬

‫وحسب خمرجات اجلدول ميكننا كتابة املعادلة التقديرية بالشكل التايل ‪:‬‬

‫القدرة على إنشاء مؤسسة=‪+ 14.96‬الروح المقاوالتية ‪ + 0.113‬المحيط ‪0.045‬‬

‫لكن حناول معرفة أي من عناصر احمليط األكثر تأثريا سلبيا على الشباب املنشأ ملؤسسته عرب آلية الوكالة الوطنية‬
‫لدعم وتشغيل الشباب من خالل إعداد منوذج ملتغرية إنشاء املؤسسة حيتوي على مجيع أبعاد احمليط ومجيع أبعاد‬
‫الروح املقاوالتية‬

‫ثانيا دالة االحندار التفصيلية‪ :‬القدرة على إنشاء املؤسسة و التكوين الكفاءة الدوافع اخلصائص الثقافة سياسة‬
‫احلكومة احمليط العائلي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )24-2‬يوضح دالة االحندار التفصيلية‬

‫النمودج‬ ‫معامل التحديد‬ ‫الداللة‬


‫‪Constant‬‬ ‫‪13.520‬‬ ‫‪0.115‬‬
‫الدوافع‬ ‫‪0.228‬‬ ‫‪0.152‬‬
‫اخلصائص‬ ‫‪0.246‬‬ ‫‪0.147‬‬
‫الكفاءة الذاتية‬ ‫‪0.362‬‬ ‫‪0.03‬‬
‫التكوين‬ ‫‪-0.052‬‬ ‫‪0.687‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫سياسة احلكومة‬ ‫‪-0.014‬‬ ‫‪0.928‬‬


‫الثقافة‬ ‫‪-0.073‬‬ ‫‪0.554‬‬
‫العائلة‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.004‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على نتائج ‪spss‬‬

‫نالحظ أن عند مستوى داللة ‪ 0.05‬فإن احتمال املرفق ‪ t-stat‬املقابلة ملتغرية العائلة وتساوي ‪ 0.004‬وهو‬
‫أقل من ‪ 0.05‬وهذا ما يؤكد التأثري الكبري للعائلة يف إنشاء املؤسسة للشباب عرب آلية الوكالة لدعم وتشغيل‬
‫الشباب‪ ،‬مث تليه متغري الكفاءة الذاتية وتساوي ‪ 0.03‬وهو من ‪ 0.05‬وهذا ما يؤكد وجود تأثري كبري على‬
‫إنشاء املؤسسات املصغرة لشباب عرب آلية‪. ASEAJ‬‬

‫أم ا املتغ ريات ذات الت أثري الس ليب إلنش اء مؤسس ات املص غرة ع رب آلي ة ‪ ANSEJ‬هي‪:‬سياس ة احلكوم ة مبق دار‬
‫‪ 0.928‬وهي اكرب من ‪ 0.05‬ويعين أهنا غري مفسرة يف النموذج تليها التكوين ‪ 0.687‬مث الثقافة ‪ 0.554‬مث‬
‫املتغريات املتعلقة بالروح املقاوالتية ( الدوافع‪ ،‬اخلصائص) وهذا ما ينفي الفرضية ‪.H3‬‬

‫وبناءا على نتائج اجلدول نستنتج املعادلة التقديرية التالية‪:‬‬

‫إنشاء مؤسسات المصغرة لشباب عبر آلية ‪+ANSEJ =13.52‬الدوافع ‪ + 0.228‬الخصائص‬


‫‪ + 0.246‬الكفاءة الذاتية ‪ - 0.362‬التكوين ‪ – 0.052‬سياسة الحكومة ‪ – 0.014‬الثقافة‬
‫‪ + 0.073‬العائلة ‪.0.946‬‬

‫وعليه نقوم ببناء النموذج التايل ‪:‬‬

‫إنشاء مؤسسات المصغرة لشباب عبر آلية ‪ANSEJ =13.52‬ا‪+‬لكفاءة الذاتية ‪+ 0.362‬العائلة‬
‫‪0.946‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫الشكل رقم (‪)6-2‬يوضح تركيب النتائج النموذج اإلجمال‬

‫المحيط‬ ‫‪0.425 0.004‬‬

‫المحيط العائلي‬

‫التكوين‬

‫السياسة الحكومية‬
‫‪0.03‬‬
‫الثقافة‬ ‫القدرة على انشاء مؤسسة‬
‫‪0.302‬‬

‫الدوافع‬
‫‪44‬‬

‫الكفاءة الذاتية‬
‫الخصائص‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫الروح المقاوالتية‬

‫عدم وجود داللة إحصائية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة‬ ‫وجود داللة إحصائية‬

‫ثالثا ‪ :‬حساب معامالت االرتباط بني القدرة على اإلنشاء واخلصائص الدميغرافية‬

‫جدول رقم(‪ )25-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء واجلنس‬


‫القيمة‬ ‫قيمة االختبار ‪t‬‬ ‫درجة الحرية‬ ‫الداللة االحصائية‬
‫‪0.670‬‬ ‫‪0.704‬‬ ‫‪0.184‬‬ ‫‪0.481‬‬
‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على نتائج ‪SPSS‬‬

‫نالحظ من اجلدول املوضح أعاله باستخدام اختبار‪ ،‬أنه غري دال ‪Test T pour échantillons‬‬
‫‪ indépendants‬إحصائيا فال ميكن أن نفسر االختالف يف إنشاء املؤسسة انه يعود للجنس‪ ،‬مبعىن ال توجد‬
‫فروق يف إنشاء املؤسسة يعود للجنس‪.‬‬

‫نستخدم اختبار كاى تربيع بني القدرة على اإلنشاء واملستوى التعليمي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )26-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء واملستوى التعليمي‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫قيمة كاى مربع‬


‫‪0.034‬‬ ‫‪62.270‬‬
‫املصدر‪:‬من إعداد الطالبة بناءا على نتائج ‪spss‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول املبني أعاله أنه توجد عالقة ذات داللة إحصائية بني القدرة على اإلنشاء واملستوى‬
‫التعليمي عند مستوى معنوية ‪ 0.05‬مما يدل أن توجد فروق يف إنشاء املؤسسات املصغرة من طرف الشباب‬
‫عرب آلية ‪ ANSEJ‬تعود إىل املستوى التعليمي‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ )27-2‬يوضح االرتباط بني القدرة على اإلنشاء والسلوك املقاواليت‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫معامل االرتباط‬


‫‪0.207‬‬ ‫‪0.181‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على نتائج ‪spss‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول املبني أعاله أن معامل االرتباط بني القدرة على اإلنشاء السلوك املقاواليت بلغت‬
‫نسبته ‪ %18‬هو ارتباط موجب وضعيف‪ ،‬وال توجد داللة إحصائية وهذا يدل على أن السلوك املقاواليت ال‬
‫يشجع الشباب إلنشاء مؤسساهتم املصغرة عرب وكالة ‪.ANSEJ‬‬

‫نالح ظ من خالل اجلداول املبين ة أعاله أن إنش اء املؤسس ات املص غرة للش باب ع رب آلي ة الوكال ة الوطني ة ل دعم‬
‫وتشغيل الشباب ال يعزى إىل اختالف اجلنس أو الفرو قات يف املستوى التعليمي والعمر والسلوك املقاواليت‪.‬‬

‫والحظنا من خالل الزيارة امليدانية عند تقدمي التمويل ال يوجد اختالف يعود إىل الذكر واألنثى وهذا حسب‬
‫القانون وإىل املستوى التعليمي بل يشرتط وجود شهادة عمل وهذا ما أكده مدير الوكالة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )28-2‬يوضح توجهات أفراد العينة ملقياس الروح املقاوالتية‬

‫االتجاه‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوس‬ ‫الفقرات‬


‫ط‬
‫غري موافق‬ ‫‪8350,‬‬ ‫‪3,42‬‬ ‫الحصول على االستقاللية ‪..‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪6670,‬‬ ‫‪3,62‬‬ ‫االنطالق نحو الملكية الخاصة‪.‬‬
‫حمايد‬ ‫‪9320,‬‬ ‫الحصول على السلطة (أرغب في تسيير األشخاص واتخاذ ‪2,78‬‬
‫القرار)‪.‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪6460,‬‬ ‫‪3,54‬‬ ‫الدافع هو الحرية وتحدي المخاطر‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪8440,‬‬ ‫‪3,68‬‬ ‫واستغالل فرصة استثمارية‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪9340,‬‬ ‫‪1,84‬‬ ‫أن أمتلك عمال وأمنا‪( .‬األمن الوظيفي)‪.‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪7620,‬‬ ‫‪3,52‬‬ ‫تحقيق ذاتي لمشروعي وفكرتي وأن أصبح مدير عملي‪.‬‬
‫غري موافق بشدة‬ ‫‪5050,‬‬ ‫‪4,70‬‬ ‫خلق وإنشاء مؤسسة ناجحة ‪.‬‬
‫موافق بشدة‬ ‫‪6140,‬‬ ‫‪1,50‬‬ ‫الخروج من البطالة ‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪1,661‬‬ ‫‪2,34‬‬ ‫الخروج من الفقر ومساعدة العائلة ‪.‬‬
‫حمايد‬ ‫‪9320,‬‬ ‫‪3,22‬‬ ‫تحصيل ربح أموال أكثر‪.‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪6810,‬‬ ‫‪4,16‬‬ ‫لدي القدرة على ترجمة األفكار إلى مهام ونتائج‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,165‬‬ ‫‪3,52‬‬ ‫عندما أكون مهتما بالمشروع الذي أعمل تقل حاجتي للنوم‬
‫غري موافق‬ ‫‪9250,‬‬ ‫‪3,96‬‬ ‫لدي االستعداد لتحمل التضحيات مقابل ما سأحصل عليه‬
‫من عوائد على المدى الطويل‬
‫غري موافق‬ ‫‪8720,‬‬ ‫عندما كبرت أصبحت أكثر اتخاذا للمخاطرة مما تعلمته من ‪3,88‬‬
‫حذر الطفولة‬
‫غري موافق‬ ‫‪9900,‬‬ ‫‪3,86‬‬ ‫أفضل العمل الصعب الذي يحتاج إلى مؤهالت عالية‬
‫غري موافق‬ ‫‪9480,‬‬ ‫‪3,72‬‬ ‫عندما كنت صغيرا كان لدي فكرة اريد تحقيقها‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,074‬‬ ‫أش عر ب أنني متعب من روتين العم ل الي ومي ال ذي يس تمر ‪3,50‬‬
‫طوال اليوم‬
‫غري موافق بشدة‬ ‫‪8640,‬‬ ‫‪4,22‬‬ ‫أحافظ على وضوح الهدف في عقلي‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,161‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫أسعى إلى إيجاد الوسائل المناسبة لتحقيق مبتغاي‪ .‬‬
‫غري موافق بشدة‬ ‫‪8140,‬‬ ‫‪4,30‬‬ ‫أستطيع حل المشكالت الصعبة‪ .‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,229‬‬ ‫‪3,60‬‬ ‫من السهل علي تحقيق أهدافي ‪.‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,044‬‬ ‫‪3,82‬‬ ‫أعرف كيف أتصرف في المواقف غير المتوقعة‪.‬‬
‫غري موافق بشدة‬ ‫‪8570,‬‬ ‫‪4,20‬‬ ‫‪ ‬أتعام ل م ع الص عوبات به دوء ألني أس تطيع دائم ا االعتم اد‬
‫على قدراتي الذاتية‪.‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪8200,‬‬ ‫‪3,48‬‬ ‫إذا واجهني أمر جديد فإني أعرف كيفية التعامل معه‪.‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪7280,‬‬ ‫‪3,50‬‬ ‫‪ ‬أمتلك أفك ارا متنوعة ح ول كيفي ة التعامل م ع المشكالت‬
‫التي تواجهني‪  .‬‬
‫‪1.20‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫إجمالي متوسط مقياس الروح المقاوالتية‬
‫املصدر‪:‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول املبني أعاله أن الدوافع أغلب فقراهتا كانت اجتاه غري موافق ماعدا الدوافع السلبية‬
‫مما يؤك د النت ائج املتوص ل هلا وهي ع دم االرتب اط الق وي بني إنش اء املؤسس ة ع رب آلي ة ‪ ANSEJ‬وال دوافع‬
‫وبالتايل عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪.α= 0.05‬‬

‫بالنس بة للخص ائص ك ذلك معظم فقراهتا ك انت اجتاه غ ري مواف ق مما يؤك د النت ائج املتوص ل إليه ا وهي ع دم‬
‫االرتب اط الق وي بني إنش اء املؤسس ة ع رب آلي ة ‪ ANSEJ‬واخلص ائص وبالت ايل ع دم وج ود عالق ة ذات دالل ة‬
‫معنوية ‪.α=0.05‬‬

‫جدول رقم (‪)29-2‬يوضح توجهات أفراد العينة ملقياس الثقافة املقاوالتية‬

‫االتجاه‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬


‫غري موافق‬ ‫‪937,‬‬ ‫‪4,02‬‬ ‫تعتقد أن التكوين يوفر مستوى جيد‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,335‬‬ ‫‪3,82‬‬ ‫التعليم العالي يوفر عددا كافيا من التكوين‬
‫غري موافق‬ ‫‪889,‬‬ ‫‪4,16‬‬ ‫التكوين يفتح مهارات ضرورية‬
‫غري موافق‬ ‫‪982,‬‬ ‫‪3,88‬‬ ‫التكوين يجشع على اإلبداع واالستقاللية‬
‫حمايد‬ ‫‪1,271‬‬ ‫‪2,76‬‬ ‫سياسة الحكومة غير متغيرة‬
‫حمايد‬ ‫‪1,533‬‬ ‫‪3,34‬‬ ‫اإلجراءات االدراية هي بيروقراطية (تأخداكثر من‬
‫ثالثة أشهر إلتمام المشروع فما فوق)‬
‫حمايد‬ ‫‪1,257‬‬ ‫‪3,18‬‬ ‫النظام الضري‪.‬بي اليعيق نظام المؤسسات‬
‫حمايد‬ ‫‪1,355‬‬ ‫‪3,20‬‬ ‫النظام الضريبي متدخل كفئ (تسهيالت )‬
‫غري موافق‬ ‫‪913,‬‬ ‫‪3,94‬‬ ‫منظومة المساعدات الدولة إلنشاء مؤسسة مهمة‬
‫للمقاول‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,129‬‬ ‫‪3,70‬‬ ‫ولديك حاضرين دوما بالنسبة لك ألي قرار تتأخده‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,114‬‬ ‫‪4,06‬‬ ‫األوامر الدينية تشغل مكانة مهمة في اختياري‬
‫المهنية‬
‫حمايد‬ ‫‪1,418‬‬ ‫‪2,90‬‬ ‫اتعتقد ان النجاح هو مسألة حظ‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,313‬‬ ‫‪3,48‬‬ ‫إتخاد القرار بمفردك ضروري لنجاحك‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,030‬‬ ‫‪3,60‬‬ ‫اإلشباع الفردي هو هذفي من إنشاء المؤسسة‬
‫حمايد‬ ‫‪1,369‬‬ ‫‪3,38‬‬ ‫اعتقد أن مجال نشاطي ليس حرفة للمرأة‬
‫حمايد‬ ‫‪1,310‬‬ ‫‪3,28‬‬ ‫إنشاء المؤسسة هو من أعمال الرجال‬
‫غري موافق‬ ‫‪198,‬‬ ‫في محيط ك المه ني والشخص ي ه ل يوج د نم اذج ‪4,00‬‬
‫للمقاولين‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,078‬‬ ‫بمقياس ك الشخص ي األش خاص األك ثر أهمي ة ل ك ‪4,06‬‬
‫وال ذين ك انوا أك ثر ت أثيرا في اختي ارك إلنش اء‬
‫المؤسسة‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,078‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫إذا استفدت من تكوين خاص في إنشاء مؤسستك‬
‫حدد نوع التكوين‬
‫غري موافق‬ ‫‪3.82‬‬ ‫إجمالي متوسط مقياس الثقافة المقاوالتية‬
‫املصدر‪:‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول(‪) 29-2‬املبني أعاله أن اجتاه فقرات مقياس الثقافة املقاوالتية كانت حتو غري موافق‬
‫وتتخللها فقرات اجتاها حنو حمايد حيث بلغ إمجايل متوسط هذا املقياس ‪.3.82‬‬

‫جدول رقم (‪ )30-2‬يوضح توجهات أفراد العينة ملقياس السلوك املقاواليت‬

‫االتجاه‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬


‫غري موافق‬ ‫‪926,‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫اس همت مخ الطتي لرج ال االعم ال‬
‫الن اجحين في إختي اري لألعم ال‬
‫المقاوالتية‬
‫غري موافق‬ ‫‪913,‬‬ ‫اس هم اجتم اعي م ع العدي د من ‪4,06‬‬
‫المق اولين في اختي اري للعم ل‬
‫المقاوالتي‬
‫غري موافق‬ ‫‪926,‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫اسهمت زياراتي المتكررة لمؤسسات‬
‫االعم ال الناجح ة في اختي اري للعم ل‬
‫المقاوالتي‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,148‬‬ ‫‪3,78‬‬ ‫اس همت مش اركتي في الحلق ات‬
‫النقاش ية المقاوالتي ة في مقابل ة رج ال‬
‫اعمال ناجحين‬
‫غري موافق بشدة‬ ‫‪851,‬‬ ‫ثقتي اكيدة بأن اصبح مقاوال مميزا في ‪4,36‬‬
‫العمل‬
‫غري موافق بشدة‬ ‫‪970,‬‬ ‫ثقتي بمهارتي التي امتلكها عززت من ‪4,28‬‬
‫اختياري للعمل المقاوالتي‬
‫غري موافق‬ ‫‪1,125‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫أؤمن ب أن العم ل المق اوالتي هوأفض ل‬
‫من العمل لدى اآلخرين‬
‫‪13.718‬‬ ‫اجم الي متوس ط مقي اس الس لوك ‪4.06‬‬
‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬
‫المقاوالتي‬
‫املصدر‪:‬من إعداد الطالبة بناءا على برنامج ‪spss‬‬

‫نالح ظ من خالل اجلدول رقم (‪ )30-2‬ملبني أعاله أن اجتاه مقي اس الس لوك املق اواليت ك ان حنو غ ري مواف ق‬
‫حيث بلغ إمجايل متوسط هذا املقياس ب‪.4.06‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مناقشة النتائج واختبار فرضيات الدراسة‬

‫سيتم مناقشة النتائج من خالل استعراض النتائج املتوصل هلا مث مقارنتها مع ما توصلت له الدراسات السابقة‪،‬‬
‫واختبار الفرضيات‬

‫الفرع األول ‪ :‬استعراض أهم النتائج‬

‫يؤثر احمليط تأثريا إجيايب وضعيف على إنشاء الشباب ملؤسسات مصغرة عرب آلية ‪ ، ANSEJ‬وأثبتنا عدم‬ ‫‪-‬‬
‫وجود عالقة ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫تؤثر الثقافة تأثريا سليب وضعيف على إنشاء الشباب ملؤسسات مصغرة عرب آلية ‪ ، ANSEJ‬وأثبتنا عدم‬ ‫‪-‬‬
‫وجود عالقة ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫يؤثر التكوين تأثريا موجب وضعيف على إنشاء الشباب ملؤسسات مصغرة عرب آلية ‪ ، ANSEJ‬وأثبتنا‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫ت ؤثر سياس ة احلكوم ة (احملي ط االقتص ادي) ت أثريا س ليب وض عيف ج دا يف إنش اء الش باب ملؤسس اهتم‬ ‫‪-‬‬
‫املصغرة عرب آلية ‪ ،ANSEJ‬وأثبتنا عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية‬
‫تؤثر الروح املقاوالتية تأثريا موجب ومتوسط يف إنشاء الشباب ملؤسساهتم املصغرة عرب آلية ‪، ANSEJ‬‬ ‫‪-‬‬
‫وأثبتنا عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية ‪.‬‬
‫تؤثر الدوافع تأثريا موجب وضعيف يف إنشاء الشباب ملؤسساهتم املصغرة عرب آلية ‪ ،ANSEJ‬وأثبتنا عدم‬ ‫‪-‬‬
‫وجود عالقة ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫تؤثر اخلصائص تأثريا موجب وضعيف يف إنشاء الشباب ملؤسساهتم املصغرة عرب آلية ‪ ،ANSEJ‬وأثبتنا‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫تؤثر الكفاءة الذاتية تأثريا موجب ومتوسط يف إنشاء الشباب ملؤسساهتم املصغرة عرب آلية ‪،ANSEJ‬‬ ‫‪-‬‬
‫وأثبتنا وجود عالقة ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫ت ؤثر العائل ة ت أثريا م وجب ومتوس ط يف إنش اء الش باب ملؤسس اهتم املص غرة ع رب آلية ‪ ،ANSEJ‬وأثبتن ا‬ ‫‪-‬‬
‫وجود عالقة ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫أثبتنا انه توجد عالقة يف إنشاء املؤسسات عرب آلية ‪ ANSEJ‬تعود اىل املستوى التعليم‪ ،‬وال يوجد‬ ‫‪-‬‬
‫فروق تعود للجنس‪،‬و السلوك املقاواليت‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مناقشة التائج‪:‬‬

‫أوال‪ :‬أوجه الشبه بين دراستنا والدراسات السابقة‬

‫تشاهبت دراستنا مع دراسة سالمي يف أنه وجد أن معظم خارجي اجلامعات يفضلون التوجه للعمل الوظيفي‬
‫أكثر من العمل املقاواليت‪.‬‬

‫تش اهبت دراس تنا م ع دراس ة الكساس بة يف أن ه ال يوج د اختالف يف العم ر واجلنس واملس توى التعليمي يش جع‬
‫الشباب على إنشاء مؤسسات مصغرة‪.‬‬

‫تشاهبت دراستنا مع دراسة رمي رمضان يف أن وجود تأثري للعائلة على الشباب إلنشاء مؤسساهتم اخلاصة‪.‬‬

‫تشاهبت دراستنا مع دراسة خالد رجم يف أن الرجال أكثر توجها إلنشاء املؤسسة بنسبة ‪ ،60‬بينما النساء ‪40‬‬
‫باملائة ‪ ،‬ويف سياسة احلكومة‪ ،‬اتفق اغلب املستجوبني أن رمسية اإلدارة جد طويلة وبريوقراطية وان سياسة‬
‫الدولة تعرقل إنشاء املؤسسة‪،‬كما ترى أن احلماية القانونية و اجلبائية غري حمفزة إلنشاء‬
‫املؤسسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أوجه االختالف بين دراستنا والدراسات السابقة‬

‫اختلفت دراستنا مع دراسة جودت ناصر وغسان العمري بأنه يوج د أث ر ذو داللة إحص ائية عند مستوى‬
‫‪ α=0.05‬خلصائص املقاوالتية واثر السلوك املقاواليت‪.‬‬

‫اختلفت دراستنا ‪ zadatol‬يف أن الذين يتعرفون على األعمال املقاوالتية من خالل اجلامعة متوسطهم أعلى‬
‫من الذين ال يتعرفون من خالل اجلامعة ودراستنا وجدت العكس‪.‬‬

‫اختلفت دراستنا مع دراسة ‪ bhandari‬يف أن أكثر تأثري هو قيادة الناس اآلخرين يف العمل املقاواليت‪ ،‬أما‬
‫دراستنا أكثر تأثري هو العائلة والكفاءة الذاتية‪.‬‬

‫اختلفت دراستنا مع دراسة رمي رمضان بأن األصدقاء هلم تأثري كبري يف األشخاص لتوجه للعمل املقاواليت‪،‬‬
‫أما دراستنا وجدت العكس‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫اختلفت دراس تنا م ع دراس ة خال د بن رجم يف ‪ 50‬ب ا ملائ ة من العين ة يعتق دون أن احملي ط يس جع انطالق‬
‫املشروع‪.‬‬

‫اختلفت دراس تنا على الدراس ات الس ابقة ب أن معظم الدراس ات متت على طالب من اجلامع ة‪ ،‬أم ا دراس تنا‬
‫متت على عينة من الشباب كان متويلهم من طرف وكالة ‪ANSEJ.‬‬

‫ثالثا ‪:‬التمييز بين دراستنا عن الدراسات السابقة‬

‫متيزت دراس تنا بأهنا متت على عين ة من الش باب ي ردون إنش اء مؤسس ات مص غرة و متويله ا ع رب آلي ة الوكال ة‬
‫الوطنية لدعم وتشغيل الشباب وبالتايل شباب تتوفر فيهم التوجه حنو املقاولة وليس معرفة إذا كان يف توجه أو‬
‫ال وهذا ما تناولته اغلب الدراسات السابقة ‪.‬‬

‫‪ -‬ومتيزت كذلك بالبحث حول أهم العوامل اليت تؤثر على الشباب إلنشاء مؤسسات مصغرة ‪ ،‬ومت اعتماد‬
‫أكثر النماذج شهرة منوذج ‪ shapero‬الذي يرى أن العوامل تنقسم بني عوامل ذاتية وعوامل خارجية‪ ،‬وهذا‬
‫ما مت تطيقه فعال بغرض التعرف على أي العوامل أكثر تأثريا يف إنشاء املؤسسة واليت من بينها الثقافة‪.‬‬

‫‪-‬متيزت كذلك دراستنا ببناء منوذج يفسر اثر العوامل الذاتية واحمليط من خالل املعادلة التالية‪:‬‬

‫القدرة على إنشاء مؤسسة = ‪ 13.52‬الكفاءة الذاتية ‪+ 0.362‬العائلة‪. 0.946‬‬

‫كذلك متيزت دراستنا بالتعرف على العوامل ذات األثر السليب إلنشاء املؤسسة املصغرة خاصة يف احمليط‬ ‫‪-‬‬
‫وهي باألساس سياسة احلكومة مث التكوين مث الثقافة‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬اختبار فرضيات الدراسة‬

‫‪ -‬الفرضية األولى‪ :‬توجد عالقة ذات داللة معنوية بين القدرة على إنشاء مؤسسات مصغرة للشباب عبر‬
‫آلية الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب والمحيط عند مستوى داللة ‪α =0.05‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫مت نفي الفرض ية األولى وعلي ه قب ول الفرض ية ‪ ، H0‬حيث ت بني ان ه ال توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني‬
‫احملي ط والق درة على إنش اء املؤسس ة‪ ،‬وباالعتم اد على معام ل االرتب اط بريس ون ت بني أن للمحي ط ت أثري س ليب‬
‫وضعيف على القدرة على إنشاء مؤسسات مصغرة للشباب عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‪.‬‬

‫ويتفرع منها الفرضيات الجزئية التالية‪:‬‬

‫توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني الق درة على إنش اء املؤسس ة والتك وين مت نفي الفرض ية الجزئي ة‬ ‫‪-‬‬
‫األولى ألن مستوى داللة أكرب ‪.α =0.05‬‬

‫‪ -‬توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني الق درة على إنش اء املؤسس ة والثقاف ة نفي الفرض ية الجزئي ة الثاني ة‬
‫ألن مستوى داللة أكرب من ‪. α =0.05‬‬

‫‪ -‬توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني الق درة على إنش اء املؤسس ة وسياس ة احلكوم ة مت نفي الفرض ية‬
‫الجزئية الثالثة ألن مستوى داللة أكرب من ‪.α = 0.05‬‬

‫‪ -‬توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني الق درة على إنش اء املؤسس ة واحملي ط الع ائلي مت إثباته ا الفرض ية‬
‫الجزئية الرابعة ألن مستوى داللة أكرب من ‪ ،α =0.05‬إثباتها‬

‫الفرض ية الثاني ة ‪ :‬يوج د عالق ة ذات دالل ة إحص ائية بين الق درة على إنش اء مؤسس ة وال روح‬ ‫‪-‬‬
‫المقاوالتية عند مستوى داللة ‪α =0.05‬‬

‫مت نفي الفرضية الثانية وعليه قبول الفرضية ‪ ،H0‬حيث تبني ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني القدرة‬
‫على إنشاء مؤسسة والروح املقاوالتية‪ ،‬وباالعتماد على معامل االرتباط بريسون وتبني لروح املقاوالتية تأثري‬
‫وضعيف على الشباب إلنشاء مؤسسات عربآلية ‪.ANSEJ‬‬ ‫موجب‬
‫ويتفرع منها الفرضيات الجزئية التالية‪:‬‬

‫توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني الق درة على إنش اء مؤسس ة وال دوافع‪ ،‬مت نفيه ا الفرض ية الجزئي ة‬ ‫‪-‬‬
‫األولى حيث الداللة اكرب من ‪.α =0.05‬‬
‫توجد عالقة ذات داللة معنوية بني القدرة على إنشاء مؤسسة واخلصائص املقاوالتية تم نفيها الفرضية‬ ‫‪-‬‬
‫الجزئية الثانية حيث الداللة اكرب من ‪.α =0.05‬‬
‫توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني الق درة على إنش اء مؤسس ة والكف اءة الذاتي ة مت إثب ات الفرض ية‬ ‫‪-‬‬
‫الجزئية الثالثة حيث الداللة اقل من ‪ α= 0.05‬وهي مقبولة‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫الفرضية الثالثة‪ :‬ليس للمحيط تأثير كبير على إنشاء الشباب لمؤسسات مصغرة عبر آلية الوكالة‬ ‫‪-‬‬
‫الوطنية لدعم وتشغيل الشباب بفعل ثقافة المقاولة في المجتمع‪.‬‬

‫مت نفي الفرض ية الثالثة‪ ،‬بن اءا على النم وذج ال ذي مت بن اءه ملتغ رية إنش اء مؤسس ة ال ذي اظه ر ان ه ليس‬
‫للمحيط تأثري على إنشاء املؤسسات املصغرة عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب يعود باألساس‬
‫بفعل سياسة احلكومة (احمليط االقتصادي)‪.‬‬

‫الفرضية الرابعة‪ :‬يوجد اختالف في توجه الشباب إلنشاء المؤسسات مصغرة عبر آلية الوكالة‬ ‫‪-‬‬
‫الوطنية لتشغيل الشباب يعزى إلى الجنس والعمر والمستوى التعليمي والسلوك المقاوالتي‪.‬‬

‫مت نفي الفرض ية الرابعة‪ ،‬حيث ال توج د ف روق يف الق درة على إنش اء املؤسس ات املص غرة ع رب آلي ة الوكال ة‬
‫الوطنية لدعم وتشغيل الشباب يعود إىل اجلنس‪ ،‬املستوى التعليمي والسلوك املقاواليت‪.‬‬

‫ويتفرع منها الفرضيات الجزئية التالية‪:‬‬

‫يوجود اختالف يف توجه الشباب إلنشاء مؤسسات املصغرة عرب آلية ‪ ANSEJ‬يعود إىل اجلنس ‪ ،‬تم‬ ‫‪-‬‬
‫نفيها‪.‬‬
‫يوج ود عالق ة يف توج ه الش باب إلنش اء مؤسس ات املص غرة ع رب آلي ة ‪ ANSEJ‬يع ود اىل املس توى‬ ‫‪-‬‬
‫التعليمي‪ ،‬تم إثباتها‪.‬‬
‫يوجود عالقة يف توجه الشباب إلنشاء مؤسسات املصغرة عرب آلية ‪ ANSEJ‬يعود الىسلوك املقاواليت‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬تم نفيها‪.‬‬

‫الخالصة‬

‫لقد حاولنا من خالل هذا الفصل الوقوف على واقع الثقافة املقاوالتية يف اجملتمع يف إنشاء مؤسسات مصغرة‬
‫ع رب آلي ة الوكال ة الوطني ة ل دعم وتش غيل الش باب‪ ،‬وه ذا من خالل االس تبيان املوزع على خمتل ف أف راد العين ة‬
‫‪54‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور الثقافة المقاوالتية في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر‬
‫‪ANSEJ‬‬

‫املتوجهون إىل الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب حيث مت االعتماد على برنامج ‪ spss‬كأداة مستخدمة من‬
‫أجل حتليل املعطيات والوصول إىل النتائج املطلوبة‪.‬‬

‫ما ميكن استخالصه من الدراسة امليدانية أنه ال توجد عالقة بني القدرة على إنشاء مؤسسات مصغرة واحمليط‬
‫حيث ال ميكن للمحيط أن يؤثر على إنشاء املؤسسات املصغرة عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‪،‬‬
‫وأنه ال توجد عالقة بني القدرة على إنشاء مؤسسة والروح املقاوالتية‪ ،‬وأنه ال توجد فروق يف توجه الشباب‬
‫إلنشاء املؤسسات املصغرة عرب آلية ‪ ANSEJ‬تعزى إىل اجلنس والسلوك املقاواليت‪ ،‬بينما هناك فروق تعود‬
‫للمس توى التعليمي‪ ،‬بينم ا مت إثب ات دالل ة إحص ائية مفس رة ج دا إلنش اء املؤسس ة ع رب آلي ة ‪ ANSEJ‬تع ود‬
‫خاصة إىل العائلة والكفاءة الذاتية وبناءا عليه مت بناء النموذج املفسر‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫اخلامتة العامة‬
‫الخاتمة العامة‬

‫عرف موضوع الثقافة املقاوالتية يف اآلونة األخرية أمهية بالغة يف خمتلف القطاعات واألنشطة‪ ،‬نظرا‬
‫آلث اره القيم ة على مس توى تط ور األمم ورفاهيته ا‪ ،‬يف إنش اء مؤسس ات املص غرة وال ذي يض ع األف راد أم ام‬
‫التح دي الكب ري‪ ،‬مما خيل ق فيه ا االس تمرارية التنافس ية من أج ل الب دء فيه ا قب ل اآلخ رين وحتقي ق مزاي ا إنتاجي ة‪،‬‬
‫تنظميه أو تسويقية‪ ،‬وعليه فاملقاولة هي الضرورة احلتمية إلنشاء املؤسسات املصغرة و لصناعة اجلديد يف خمتلف‬
‫اجملاالت وما توصلت إليه األمم من تطور إال نتاجا لروح املبادرة واالبتكار اللذان يعتربان من أهم خصائص‬
‫املقاولة‪.‬‬

‫لكن رغم ذلك من أمهيتها ومدى مسامهتها يف النهوض باالقتصاد الوطين‪ ،‬ومن توفري الدولة من إمكانيات‬
‫ووسائل التمويل إال أهنا مازالت قليلة نوعا ما يف بالدنا مقارنة بالدول العربية والغربية األخرى‪.‬‬

‫وكي نسقط ما درسناه يف اجلانب النظري وجنيب على اشكاليتنا الرئيسية املطروحة سابقا واملتمثلة يف‪:‬‬

‫" ما مدى مساهمة الثقافة المقاوالتية في المجتمع في إنشاء مؤسسات مصغرة عبر آلية الوكالة الوطنية‬
‫لدعم وتشغيل الشباب؟"‬

‫فق د مت إج راء دراس ة ميداني ة على الش باب املتوجه ون إىل الوكال ة الوطني ة ل دعم وتش غيل الش باب‬
‫للحصول على التمويل الالزم إلنشاء مشاريعهم اخلاصة‪ ،‬و أهم نتائج الدراسة ما يلي‪:‬‬

‫النتائج النظرية‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫أن املقاولة هي الركيزة األساسية لبناء التقدم االقتصادي بصفة عامة وجناح إنشاء املؤسسات املصغرة‬ ‫‪-1‬‬
‫بصفة خاصة‪.‬‬
‫تقدم وكالة ‪ ANSEJ‬تشكيلة متنوعة من اخلدمات املالية والفنية تعترب حمفزة جدا للشباب إلنشاء‬ ‫‪-2‬‬
‫مؤسسات مصغرة‪.‬‬
‫من خالل االعتم اد على منوذج ‪ SHAPERO‬ال ذي ق ام حبص ر ألهم العوام ل الذاتي ة (اخلص ائص‪،‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ال دوافع‪ ،‬الكف اءة) ال يت ت ؤثر إجياب ا على الق درة على إنش اء املؤسس ة‪ ،‬وك ذلك حص ر عوام ل احملي ط‬
‫املتعلقة باحمليط االقتصادي(مساعدات الدولة وسياسة احلكومة ثقافة اجملتمع‪ ،‬التكوين)‪ ،‬واليت أوضح‬
‫أهنا هلا أثر كبري قد يكون اجيايب او سلي حسب ظروف كل دولة يف إنشاء املؤسسات املصغرة‬

‫ب‪ -‬النتائج التطبيقية‪:‬‬

‫ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني القدرة على إنشاء مؤسسات مصغرة عرب آلية الوكالة الوطنية‬ ‫‪-1‬‬
‫لدعم وتشغيل الشباب واحمليط‪.‬‬
‫ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني القدرة على إنشاء املؤسسة و التكوين‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪57‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪ -3‬ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني القدرة على إنشاء املؤسسة و الثقافة‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يوجد عالقة ذات داللة معنوية بني القدرة على إنشاء مؤسسات مصغرة عرب آلية الوكالة الوطنية‬
‫لدعم وتشغيل الشباب والروح املقاوالتية‪.‬‬
‫‪ -5‬ال توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني الق درة على إنش اء مؤسس ة ع رب آلي ة الوكال ة الوطني ة ل دعم‬
‫وتشغيل الشباب والدوافع‪.‬‬
‫‪ -6‬ال توج د عالق ة ذات دالل ة معنوي ة بني الق درة على إنش اء مؤسس ة ع رب آلي ة الوكال ة الوطني ة ل دعم‬
‫وتشغيل الشباب واخلصائص املقاوالتية‪.‬‬
‫‪ -7‬توجد عالقة ذات داللة معنوية بني القدرة على إنشاء مؤسسة عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل‬
‫الشباب والكفاءة الذاتية‪.‬‬
‫‪ -8‬توجد عالقة ذات داللة معنوية بني القدرة على إنشاء مؤسسة عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل‬
‫الشباب واحمليط العائلي‪.‬‬
‫‪ -9‬ليس للمحيط تأثري كبري على إنشاء الشباب ملؤسسات مصغرة عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل‬
‫الشباب بفعل سياسة احلكومة‪.‬‬
‫‪ -10‬ال يوج د اختالف يف توج ه والش باب حنو إنش اء مؤسس ات مص غرة ع رب آلي ة الوكال ة الوطني ة ل دعم‬
‫وتشغيل الشباب يعود إىل العمر‪.‬‬
‫‪-11‬ال يوجد اختالف يف توجه الشباب حنو إنشاء مؤسسات مصغرة عرب الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‬
‫يعود إىل املستوى التعليمي‪.‬‬
‫ال يوج د اختالف يف توج ه الش باب حنو إنش اء مؤسس ات مص غرة ع رب آلي ة الوطني ة ل دعم وتش غيل‬ ‫‪-12‬‬
‫الشباب يعود إىل السلوك املقاواليت‪.‬‬
‫اليوجد اختالف يف توجه الشباب حنو إنشاء مؤسسات مصغرة عرب آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل‬ ‫‪-13‬‬
‫الشباب يعود إىل اجلنس‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫ختفيض الضغوط احلكومية وخاصة اجلبائية والبريوقراطية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية الدوافع اإلجيابية لدى املقاولني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حتسني مستوى التكوين عن طريق فتح ختصصات خاصة باملقاولة لرتشيد الشباب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة النظر يف املناهج والربامج التعليمة يف وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسطري دورات تدريبية وندوات وطنية ودولية من أجل تأهيل أكرب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توظيف التكنولوجيات اجلديدة لإلعالم واالتصال اليت أصبحت أكثر ضرورة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضع حد للمستوى التعليمي عند منح التمويل لدى الشباب إلنشاء مؤسسات مصغرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪58‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫عمل اتفاقية مع أصحاب اجلامعات أن يقدم خدمات ألصحاب احلرف لتسيريهم بطريقة جيدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫آفاق الدراسة‪:‬‬

‫أثر سياسة احلكومة يف تشجيع الشباب إلنشاء مؤسسات مصغرة‬ ‫‪-‬‬


‫أثر برامج التكوين والتعليم يف تشجيع الشباب إلنشاء مؤسسات مصغرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حتليل برامج التعليم العايل يف التوجه املقاواليت لدى خرجيي جامعة ورقلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دور وكالة ‪ ANSEJ‬يف التخفيض من معدالت البطالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪59‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫المصادر والمراجع بالغة العربية‬


‫الكتـ ـ ـ ـ ــب‪:‬‬
‫الس يد عب د الع اطي الس يد‪ ،‬المجتم ع والثقاف ة والشخص ية‪ ،‬دار املعرف ة اجلامعي ة للنش ر والتوزي ع‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪، 2003‬جامعة اإلسكندرية ‪..‬‬
‫علي عبد الرزاق جليب‪ ،‬دراسات في المجتمع والثقافة والشخصية ‪،‬دار املعرفة اجلامعية للنشر والتوزيع‬ ‫‪-2‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،2008،‬جامعة اإلسكندرية ‪.‬‬
‫فايز مجعة صاحل النجار‪،‬عبد الستار حممد علي‪ ،‬الريادة وإدارة المشروعات الصغيرة ‪،‬ط‪ ،1‬دار حامد‬ ‫‪-3‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2008،‬‬
‫المذكرات‪:‬‬
‫‪ -3‬صندرة ساييب‪ ،‬دور المرافقة في دعم المؤسسة الصغيرة ‪،‬دراسة حالة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل‬
‫الشباب فرع قسنطينة‪ ،‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪،‬كلية علوم اقتصادية وعلوم التسيري ‪،‬جامعة متنوري‬
‫قسنطية‪ ،‬اجلزائر‪.2005 ،‬‬
‫‪ -4‬س المي من رية‪ ،‬التوج ه المق اوالتي للم رأة في الجزائر ‪،‬م ذكرة ماجس تري غ ري منش ورة يف عل وم التس يري‬
‫‪،‬ختصص تسيري مؤسسات صغرية ومتوسطة ‪،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪،‬اجلزائر‪. 2008 ،‬‬
‫المجــالت‪:‬‬
‫دراس ة رمي رمض ان‪ ،‬ت أثير موق ف الطالب من ري ادة األعم ال في نيتهم للش روع بأعم ال‬ ‫‪-5‬‬
‫ريادية‪ ،‬جملة منشورة يف جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية عام ‪.2012‬‬
‫دراسة حممد جودت ناصر غسان العمري‪ ،‬خصائص الريادة لدى طلبة الدراسات العليا في‬ ‫‪-6‬‬
‫إدارة األعم ال وأثره ا في األعم ال الريادية ‪ ،‬جمل ة منش ورة يف جمل ة جامع ة دمش ق للعل وم‬
‫االقتصادية والقانونية‪ ،‬عام ‪.2011‬‬
‫المؤتمرات‪:‬‬
‫عب د العزي ز ب در الن داوي‪ ،‬بن اء أنم وذج لتحدي د خص ائص الري ادي باعتم اد على العملي ات‬ ‫‪-7‬‬
‫االدري ة ق راءة وتحلي ل نظ ري ‪ ،‬حبث مق دم إىل املؤمتر العاش ر ‪ ،‬كلي ة العل وم االقتص اد والعل وم‬
‫اإلدارية ‪،‬جامعة الزيتونة األردنية‪.‬‬
‫لطيفة برين‪ ،‬اليمني فالتا‪ :‬البرامج التكوينية وأهميتها في تعزيز الروح المقاوالتية ‪،‬أيام العلمية‬ ‫‪-8‬‬
‫الدولي ة ح ول املقاوالتية التك وين وف رص األعم ال‪ ،‬أي ام ‪ 08-07-06‬أفري ل ‪،2010‬كلي ة‬
‫العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري بسكرة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫الم ـ ـ ــجالت الرسمـية‪:‬‬


‫املرسوم التنفيذي رقم ‪80-03‬املؤرخ يف ‪ 24‬ذي احلجة عام ‪ 1423‬املوافق ل‪ 25‬فرباير سنة‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ 2003‬املتضمن إنشاء اجمللس الوطين االستشاري لرتقية املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪ ،‬العدد‬
‫‪13‬‬
‫املرس وم التنفي دي رقم ‪296 -96‬املؤرخ يف ‪ 08‬س بتمرب ‪ 1996‬املتض من إنش اء الوكال ة‬ ‫‪-10‬‬
‫الوطنية لدعم وتشغيل الشباب وحتديد قانوهنا األساسي ‪ ،‬اجلريدة الرمسية ‪ ،‬العدد ‪52‬‬
‫املرس وم التنفي دي رقم ‪-96‬املؤرخ يف ‪ 08‬س بتمرب ‪ 1996‬املتض من إنش اء الوكال ة الوطني ة‬ ‫‪-11‬‬
‫لدعم وتشغيل الشباب وحتديد قانوهنا األساسي ‪،‬اجلريدة الرمسية ‪ ،‬العدد ‪،52‬‬
‫املادة ‪ 21‬األم ر رقم ‪ 01/03‬املتعل ق بتط وير االس تثمار‪ ،‬املتعل ق بتط وير االس تثمار‪ ،‬اجلري دة‬ ‫‪-12‬‬
‫الرمسية‪ ،‬العدد ‪.2001 ،47‬‬
‫املرسوم التنفيدي رقم ‪ 14-04‬املؤرخ يف ‪ 22‬جانفي ‪ 2004‬املتضمن إنشاء الوكالة الوطنية‬ ‫‪-13‬‬
‫لتسيري القرض املصغر وحتديد قانوهنا األساسي ‪،‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬العدد ‪06‬‬
‫املرس وم التنفي ذي رقم ‪ 02/373‬املؤرخ يف ‪ 2002 11/11‬واملتض من ص ندوق ض مان‬ ‫‪-14‬‬
‫قروض املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪ ،‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬العدد ‪.74 ،74‬‬

‫ثانيا‪ :‬المراجع والمصادر بالغة األجنبية‬

‫‪-14Alain fayolle ،.le métier de créateur d'entrepris ، tone2 ، les édition‬‬


‫‪d' organisation، 2003‬‬
‫‪-15Borreziga amina,mezicane amina ,la culture entrepreneuriale chez les‬‬
‫‪entrepreneurs algeriens , colloque natinal sur: les stratégies d’ organisation‬‬
‫‪et d’ accompagnement des pme en Algérie , universite kasdi merbah ouargla‬‬
‫‪-16 Jeanine Bille education a l’ entrepreneur la tet developpement de‬‬
‫‪l’esprit d’entreprendre aupres des etudiants des ecoles de management: le‬‬
‫‪cas de l’ escpau، 5eme congrés de l’ académie de l’ Entrepreneuriat‬‬
‫‪sherbrooke، université de parais ، 3-5 octobre 2007‬‬
‫‪-17Safiah Abderhamane: caractériskues de l’entrepreneurship fémimn Au‬‬
‫‪MALI،Mémoire magister، université de kuebec ، canada، 1997.‬‬
‫‪-18Jean marie, la culture entrepreneurlale ,colloque du 10 anniersaire dela‬‬
‫‪fondation de l’entrepreneurship , ecolr de hautes etudes commerciales de‬‬
‫‪montréal ,24-25 janvier 1990 ‬‬
‫‪61‬‬
‫قائمة المراجع‬
-19Colot. Comblék et ladhvri infeuence des facteures- sorio- 2conomique et
culturls sur l’entreneurell-documents d’ economiqe et de gestion working
paper: 03-2007 centre de recherche warocque.

62
‫المالحق‬
‫وزارة التعلي ــم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬
‫قسم علوم التسيير‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫تحت إشراف األستاذة‪ :‬بلطرش حورية‬ ‫دراسة الطالبة‪ :‬بوشامخ خولة‬


‫استبيـ ـ ــان‬

‫السالم عليكم‬
‫هذه الدراسة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر تخصص تسيير مؤسسات صغيرة ومتوسطة‪ ،‬والهدف من الدراسة‬
‫هو معرفة أثر الثقافة المقاوالتية في المجتمع والمحيط االقتصادي والعوامل الذاتية للمقاول في قدرة الشباب على إنشاء‬
‫لذا نرجو‬ ‫مؤسسات مصغرة عبر آلية الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‪.‬‬
‫منك اإلجابة بوضع عالمة (‪ )x‬في الخانة التي تعبر عن رأيك مع العلم أنه ليست هناك إجابة صحيحة وأخرى خاطئة‪،‬‬
‫فلكل مقاول واقعه وممارسته الخاصة‪ ،‬لذلك فالرجاء منك سيدي‪ ،‬سيدتي‪ ،‬التعبير عن رأيك بصدق وسوف يتم تحليل‬
‫النتائج إحصائيا وتستخدم لهذف البحث العلمي فقط ‪.‬‬

‫وشكرا لحسن تعاونكم معنا‬ ‫معلومات شخصية‪:‬‬

‫الرجاء ملئ الخانة المناسبة‪.‬‬


‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‪:‬‬

‫أكثر من ‪50‬‬ ‫‪ 50-40‬سنة‬ ‫‪ 39- 30‬سنة‬ ‫الفئة العمرية‪ 29- 20:‬سنة‬

‫مدينة‬ ‫مكان اإلقام ريف‬

‫صناعي‬ ‫حرفي‬ ‫زراعي‬ ‫نوع النشاط خدمي عي‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الخبرة السابقة‪ :‬هل عملت قبل إنشاء مؤسسة‬


‫أوال ‪ :‬مقياس الروح المقاوالتية‬
‫‪63‬‬
‫المالحق‬

‫موافق بشدة‬
‫م‬
‫األول ‪ :‬الدوافع‬
‫المحور ّ‬

‫احلصول على االستقاللية ‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫االنطالق حنو امللكية اخلاصة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫احلصول على السلطة (أرغب يف تسيري األشخاص واختاذ القرار)‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫الدافع هو احلرية وحتدي املخاطر‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫واستغالل فرصة استثمارية‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫أن أمتلك عمال وأمنا‪( .‬األمن الوظيفي)‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫حتقيق ذايت ملشروعي وفكريت وأن أصبح مدير عملي‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫خلق وانشاء مؤسسة ناجحة ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫اخلروج من البطالة ‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫اخلروج من الفقر ومساعدة العائلة ‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫حتصيل ربح أموال أكثر‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫غري موافق‬ ‫غري‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫المحور الثاني‪ :‬مستوى الخصائص المقاوالتية‬ ‫م‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬

‫لدي القدرة على ترمجة األفكار إىل مهام ونتائج‬ ‫‪12‬‬

‫عندما أكون مهتما باملشروع الذي أعمل تقل حاجيت للنوم‬ ‫‪13‬‬
‫لدي االستعداد لتحمل التضحيات مقابل ما سأحصل عليه من عوائد على املدى‬ ‫‪14‬‬
‫الطويل‬
‫عندما كربت أصبحت أكثر اختاذا للمخاطرة مما تعلمته من حذر الطفولة‬ ‫‪15‬‬
‫أفضل العمل الصعب الذي حيتاج إىل مؤهالت عالية‬ ‫‪16‬‬
‫عندما كنت صغريا كان لدي فكرة اريد حتقيقها‬ ‫‪17‬‬
‫أشعر بأنين متعب من روتني العمل اليومي الذي يستمر طوال اليوم‬ ‫‪18‬‬
‫أحافظ على وضوح اهلدف يف عقلي‬ ‫‪19‬‬

‫غري موافق‬ ‫غري‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫المحور الثالث ‪:‬الكفاءة المقاوالتية الذاتية‬ ‫م‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬

‫‪64‬‬
‫المالحق‬
‫أسعى إىل إجياد الوسائل املناسبة لتحقيق مبتغاي‪ .‬‬ ‫‪20‬‬

‫أستطيع حل املشكالت الصعبة‪ .‬‬ ‫‪21‬‬


‫من السهل علي حتقيق أهدايف ‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫أعرف كيف أتصرف يف املواقف غري املتوقعة‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪ ‬أتعامل مع الصعوبات هبدوء ألين أستطيع دائما االعتماد على قدرايت الذاتية‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫إذا واجهين أمر جديد فإين أعرف كيفية التعامل معه‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪ ‬أمتلك أفكارا متنوعة حول كيفية التعامل مع املشكالت اليت تواجهين‪  .‬‬ ‫‪26‬‬

‫قوي جدا‬ ‫قوي‬ ‫متوس‬ ‫ضعي‬ ‫ضعي‬ ‫المحور الرابع‪:‬القدرة على إنشاء المؤسسة‬ ‫م‬
‫ط‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫جدا‬ ‫قبل اخدك القرار النهائي إلنطالق نشاطك في تتحكم في العناصر‬
‫التالية؟‬
‫تقدير املبيعات املستقبلية العامة للمؤسسة‬ ‫‪27‬‬

‫تقدير احلد االدىن للمبيعات الضرورية لتغطىي التكاليف‬ ‫‪28‬‬

‫مبلغ االستثمارات الالزم إلنشاء مؤسسة‬ ‫‪29‬‬

‫املنافسون الرئيسيون يف القطاع‬ ‫‪30‬‬

‫العمالء املهتمون مبنتوجايت‬ ‫‪31‬‬

‫أمهية دور االبتكار يف قطاع النشاط‬ ‫‪32‬‬

‫املوردون األساسيون يف القطاع‬ ‫‪33‬‬

‫أهم مصادر التمويل املتاح إلنشاء املؤسسة‬ ‫‪34‬‬

‫ثانيا‪ :‬مقياس الثقافة المقاوالتية‬

‫‪65‬‬
‫المالحق‬
‫اوال المحيط االجتماعي‪:‬‬

‫المحيط العائلي‬

‫‪* 35-‬يف حميطك املهين والشخصي هل يوجد منادج للمقاولني (عمل حر ‪ ،‬عمل مستقل ‪،‬مدير مؤسسة ‪ ،‬منشئ‬
‫أو ال‬ ‫مؤسسة ‪،‬أشخاص لديهم خربة يف مقاوالتية ) نعم‬

‫األصدقاء‬ ‫أعضاء آخرين من العائلة‬ ‫إخواتك‬ ‫إذا كان نعم هل هم والديك‬

‫آخرون حددهم من فضلك‪.................‬‬


‫‪ 36‬بالنسبة لك هذه اإلنشاءات ناجحة أم فاشلة ‪:‬‬
‫بني اإلثنني‬ ‫بعضها ناجح‬ ‫أغلبها فاشل‬ ‫األغلبية ناجحة‬ ‫‪-37‬بعضها فاشل‬
‫مبقيسك الشخصي األشخاص األكثر أمهية لك والذين كانوا أكثر تأثريا يف اختيارك إلنشاء املؤسسة قم بالرتتيب ‪:‬‬
‫أكثر تأثري ‪.....................‬‬
‫تأثري متوسط‪..................‬‬
‫تأثري ضعيف‪...................‬‬
‫مل يكن أي تأثري‪................‬‬
‫المحيط العلمي‪:‬‬

‫تكويني‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪ 38‬املستو‬

‫‪-39‬إذا استفدت من تكوين خاص يف إنشاء مؤسستك حدد نوع التكوين‬

‫أخرى‬ ‫يف اإلعالم يل‬ ‫يف التسيري عموما‬ ‫يف تسيري موارد بشرية‬ ‫ف ي تسيري االنتاج يف إنشاء مؤسسة‬
‫نرجو التحديد ‪................‬‬

‫‪66‬‬
‫المالحق‬
‫غري‬ ‫غري‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫معتقدات حول التكوين‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫تعتقد ان التكوين يوفر مستوى جيد‬ ‫‪40‬‬
‫التعليم العايل يوفر عددا كافيا من التكوين‬ ‫‪41‬‬
‫التكوين يفتح مهارات ضرورية‬ ‫‪42‬‬
‫التكوين جيشع على االبداع واالستقاللية‬ ‫‪43‬‬

‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫محيط السياسة الحكومية (المحيط االقتصادي)‬
‫بشدة‬
‫سياسة احلكومة غري متغرية‬ ‫‪44‬‬
‫االجراءات االدارية هي بريوقراطية (تأخد ثالثة اشهر‬ ‫‪45‬‬
‫المتام املشروع فما فوق)‬
‫النظام الضرييب اليعيق نظام املؤسسات‬ ‫‪46‬‬
‫النظام الضرييب متدخل كفئ (تسهيالت )‬ ‫‪47‬‬
‫منظومة املساعدات الدولة النشاء مؤسسة مهمة‬ ‫‪48‬‬
‫للمقاول‬
‫ثانيا البعد الثقافي‬

‫غير‬ ‫موافق موافق محايد غير‬ ‫العبارة‬


‫موافق موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫‪ 49‬ولديك حاضرين دوما بالنسبة لك ألي قرار تتأخده‬
‫‪ 50‬األوامر الدينية تشغل مكانة مهمة يف اختياريت املهنية‬
‫‪ 51‬أتعتقد أن النجاح هو مسألة حظ‬
‫‪ 52‬إختاد القرار مبفردك ضروري لنجاحك‬
‫‪ 53‬االشباع الفردي هو هذيف من إنشاء املؤسسة‬
‫‪ 54‬اعتقد أن جمال نشاطي ليس حرفة للمرأة‬
‫‪ 55‬إنشاء املؤسسة هو من أعمال الرجال‬

‫‪67‬‬
‫المالحق‬

‫ثالثا‪ :‬مقياس مستوى السلوك األعمال المقاوالتية‬

‫أسهمت خمالطيت لرجال األعمال الناجحني يف اختياري‬


‫‪ 56‬لألعمال املقاوالتية‬
‫‪ 57‬أسهم اجتماعي مع العديد من املقاولني يف اختياري للعمل‬
‫املقاواليت‬
‫‪ 58‬أسهمت زيارايت املتكررة ملؤسسات األعمال الناجحة يف‬
‫اختياري للعمل املقاواليت‬
‫‪ 59‬أسهمت مشاركيت يف احللقات النقاشية املقاوالتية يف‬
‫مقابلة رجال أعمال ناجحني‬
‫‪ 60‬ثقيت أكيدة بأن أصبح مقاوال مميزا يف العمل‬
‫‪ 61‬ثقيت مبهاريت اليت امتلكها عززت من اختياري للعمل‬
‫املقاواليت‬
‫‪ 62‬أؤمن بأن العمل املقاواليت هو أفضل من العمل لدى‬
‫اآلخرين‬

‫‪68‬‬

You might also like