Professional Documents
Culture Documents
جلنة املناقشة
اجلامعة الصفة االسم واللقب
جامعة الشهيد محه خلضر -الوادي مقيم اول د /مفيد عبد الالوي
جامعة الشهيد محه خلضر -الوادي مشرفا ومقررا د /رمي بن عيسى
جامعة الشهيد محه خلضر -الوادي مقيم اثين د /حممد بشري بن عمر
ابتسام
اهداء
تبارك الذي اهداان نعمة العقل و أاثر طريقنا بنور العلم و مهد لنا طريق النجاح بكل تقدير
وعرفان
اهدي مثرة علمي املتواضعة اىل نبع احلنان و دليل يف احلياة اطال هللا يف عمرها "امي الغايل"
اىل من علمين العطاء دون انتظار ,اىل اتج راسي " ايب الغايل "
اىل اخويت و اخوايت االعزاء حفضهم هللا
اىل ابنة اخيت قطعة من قليب " إسراء"
اىل كل االصدقاء و الصديقات الذين رفقوين طيلة مشواري الدراسي وشاركوين هذا العمل اىل
كل من ساعدين من قريب او من بعيد يف عملي هذا
وفاء
اهداء
احلمد هلل و الصالة على احلبيب املصطفى و اهله ومن وىف اما بعد:
احلمد هلل الذي وفقنا لتثمني هذه اخلطوة يف مسريتنا الدراسية مبذكرتنا هذه مثرة اجلهد و النجاح
بفضلة تعاىل مهداة اىل الوالدين الكرميني حفظهما هللا و ادامهما نورا لدريب
لكل العائلة الكرمية اليت ساندتين وال تزالو من إخوة و اخوات وزوجي واىل رفيقات املشوار
الاليت قامسين حلظاته ووفقهم "ابتسام ,وفاء ,ام اهلناء"
حسناء
اهداء
اهدي فرحة خترجي اىل زوجي الغايل وزهرايت و فلذايت كبدي أبنائي االعزاء كل واحد إبمسه ,و
اىل اخيت الغالية وفاء اليت قامستين تعب مسرييت هذه
اىل روح جديت الزكية الطاهرة اسكنها هللا فسيح جناته
ام اهلناء
شكر وتقدير
احلمد هلل الذي ساعدان على إجناز هذه املذكرة وأانر لدربنا ووفقنا يف مسريتنا
العلمية.
نتقدم خبالص الشكر والتقدير واالحرتام إىل األستاذة الدكتورة العزيزة "بن عيسى
رمي" اليت مل تبخل علينا بكل ما لديها من معلومات ومراجع ،وعلى كل ما قدمته
لنا من نصائح وتوجيهات طيلة إجناز هذه املذكرة.
I
املطلب الثالث :عالقة آليات حوكمة املؤسسات ابألداء09 .......................................
الفصل الثاين :آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة 51 ..............
املطلب الثاين :اهداف ومعايري تصنيف املؤسسات الصغرية واملتوسطة 18 ..........................
املطلب الثالث :امهية احلوكمة ابلنسبة للمؤسسات الصغرية واملتوسطة 30 ..........................
II
أوال :أسباب اهتمام املؤسسات الصغرية واملتوسطة ابحلكومة 24 ......................................
اثنيا :امهية ميثاق احلوكمة يف دعم املؤسسات الصغرية واملتوسطة24 ...................................
اوال :دراسة اجتاهات اجاابت العينة حول حمور دور آليات احلوكمة 41 ................................
اثنيا :دراسة اجاابت افراد العينة حول االداء املاي 41 .............................................
III
اثنيا :االختبار املعلمية 16 .......................................................................
اثلثا :اختبار فرضيات الفرق 14 ................................................................. :
IV
قائمة اجلداول
قائمة اجلداول:
جدول ( :)2-2أول تقارير احلوكمة املؤسسية اليت أصدرت على املستوى الدويل 25 ...............
جدول : 0مبادئ حوكمة الشركات 01 .........................................................
جدول ( :)0-2املخاطر اليت ميكن أن تتعرض هلا املؤسسات الصغرية واملتوسطة 52 ................
جدول : 2-5عدد االستباانت الوزعة و املسرتجعة 11 ..........................................
جدول :0-1درجات مقياس سلم ليكارت اخلماسي 12 .........................................
جدول :3-3معامالت الثبات ابستخدام معامل 19 .................. Alpha Cronbach
جدول : 1-5يوضح التكرارات والنسب املئوية للفئة العمرية للعينة 22 ..........................
جدول : 3-5يوضح التكراراتى والنسب املئوية جلنس العينة 22 .................................
جدول :1-5يوضح التكرارات والنسب املئوية الفراد العينة حسب املؤهل العلمي 20 .............
جدول :2-5يوضح التكرارت والنسب املئوية الفراد العينة حسب التخصص العلمي25 ...........
جدول : 8-5يوضح التكرارت والنسب املئوية ملهنة افراد العينة21 ..............................
جدول :9-5يوضح التكرارات والنسب املئوية الفراد العينة حسب اخلربة املهنية 23 ...............
جدول :22-5اجتاه اجاابت العينة حول بعد آليات احلوكمة 21 ..................................
جدول : 22-5اجتاه اجاابت العينة حول حمور االداء املايل 28 ...................................
جدول : 20-5اختبار التوزيع الطبيعي 29 .....................................................
جدول :25-5معامل االرتباط بني معامالت الدراسة 82 .........................................
جدول : 21 -5اختبار tالمجايل احملاور مع متغري اجلنس 80 ....................................
جدول :23-5ختبار tالمجايل احملاور مع متغرية املهنة 85 ........................................
جدول :21-5اختبار الفروق ANOVAبني حماور الدراسة تبعا للعمر 81 ..................
جدول:22-5اختبار الفروق ANOVAبني حماور الدراسة تبعا للمؤهل العلمي 83 ............
جدول :28-5اختبار الفروق ANOVAبني حماور الدراسة تبعا لتخصص العلمي 83 .........
جدول :29-5اختبار الفروق ANOVAبني حماور الدراسة تبعا للخربة املهنية 81 .............
جدول :02-5نتائج اختبار اثر مدى تطبيق آليات حوكمة املؤسسات على االداء 81 ..............
V
قائمة األشكال
قائمة األشكال:
الشكل ( : ) 2-2خصائص حوكمة املؤسسات 21 .............................................
الشكل : 5االداء الداخلي واخلارجي 12 .......................................................
الشكل : 1العوامل املؤثرة يف االداء 13 .........................................................
الشكل : 3يوضح اهليكل التنظيمي ملركز التوزيع ابلوادي 13 ....................................
الشكل : 1يوضح اهليكل التنظيمي ملركز التوزيع ابلوادي 11 ....................................
الشكل :2التمثيل البياين للفئة العمرية الفراد العينة 22 .........................................
الشكل :8التمثيل البياين جلنس عينة الدراسة 22 ................................................
الشكل :9التمثيل البياين للمؤهل العلمي للعينة 20 .............................................
الشكل : 22التمثيل البياين لتخصص العلمي للعينة25 ..........................................
الشكل : 22التمثيل البياين ملهنة افراد العينة 21 ...............................................
الشكل : 20التمثيل البياين للخربة املهنية الفراد العينة 23 ......................................
VI
قائمة االختصارات والرموز
VII
قائمة املالحق
قائمة املالحق:
امللحق : 22االستبانة220............................................................
امللحق : 20قائمة االساتذة احملكمني461.................................................
امللحق : 25خمرجات 222.........................................................Spss
VIII
مـ ـق ــدم ــة:
م ـ ـ ـق ـ ــدم ـ ـ ـ ـة
م ـق ــدمــة
لقد اضحى موضوع احلوكمة موضعا هاما على مجيع املنصات االقتصادية حبيث ال يكاد خيلو اي حدث او
ملتقى من احلديث عن تطبيق حوكمة الشركات ،وقد سامهت تداعيات االزمة املالية اليت شهدهتا العديد من
الشركات يف اآلونة األخرية ،من تلك االهنيارات املالية اليت حدثت يف دول شرق اسيا وامريكا الالتينية سنة
،4114وازمت شركة انرون اليت كانت تعمل يف جمال الغاز والكهرابء ابلو .م .أ وكذا أزمة شركة وورلد كوم
االمريكية لالتصاالت سنة ،4664وازمة الرهون العقارية يف ،4661واليت فجرها الفساد االداري واملاي وسوء
االدارة والفتقارها للرقابة ابإلضافة اىل نقص الشفافية حيث ادت هذه االزمات واالهنيارات اليت تكبد العديد من
املسامهني خبسائر مادية فادحة االمر الذي دعاء اىل ضرورة االهتمام آبليات ومبادئ حوكمة الشركات وقد تزايدت
امهية احلوكمة نتيجة الجتاه كثري من دول العامل لتحول اىل النظم االقتصادية الرأمسالية اليت يعتمد فيها بدرجة كبرية
على الشركات اخلاصة.
دفعت هذه الظروف لوضع معايري ومبادئ االدارة املؤسسات والرقابة عليها ٫حيث اصدرت منظمة التعاون
االقتصادي والتنمية سنة 4661تقرير حول مبادئ حوكمة املؤسسات حددت فيه خمتلف قواعد ومبادئ اسلوب
ممارسة االدارة الرشيدة ابملؤسسات االقتصادية.
اكتسبت احلوكمة امهية خاصة يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة وادراكا ألمهيته سعت اجلزائر ألعداد ميثاق
احلكم الراشد للمؤسسات اجلزائرية سنة 4661سحت اشراف املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،حيث يشكل احلكم
الراشد للمؤسسة اهم املوضوعات اليت تستقطب اهتمام اجلزائر يف الوضع الراهن اذ أصبح اولوية وطنية
واسرتاتيجية.
ويف هذا اإلطار حاولنا التعرف على تطبيقات آليات احلوكمة على مستوى مؤسسات اقتصادية جزائرية
ومتحورت دراستنا حول السؤال الرئيسي التاي:
ب
م ـق ــدمــة
الفرضيات:
-2أمهية الدراسة:
تكمن أمهية الدراسة يف حماولة معرفة مدى امكانية تطبيق آليات احلوكمة يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة
ومدى أتثريها على االداء فيها ،كما هتدف اىل الكشف عن االساليب االدارية املنتهجة يف تسيري املؤسسات
اجلزائرية وتطويرها ومعاجلة املمارسات اخلاطئة لإلدارة.
-0أهداف الدراسة:
-االهتمام الكبري واملتزايد هبذا املوضوع خاصتا يف ظل االزمات االقتصادية يف السنوات االخرية.
-قلة الدراسات اليت اهتمت حبوكمة املؤسسات الصغرية واملتوسطة.
-موضوع الدراسة له عالقة مبجال التخصص.
حيث مت استخدامه يف عرض مفاهيم عن حوكمة املؤسسات والتعرف على حوكمة املؤسسات الصغرية
واملتوسطة.
ج
م ـق ــدمــة
املنهج التحليلي:
وكأداة لدراسة قمنا بتوزيع استبيان على جمموعة من املوظفني يف املؤسسة حمل الدراسة وسحليل هذا
االستبيان .واالستعانة بربانمج spssاالصدار 44وبرانمج Excelلتحليل وعرض البياانت .
-3حدود الدراسة:
-احلدود النظرية :هتتم هذه الدراسة بتوضيح دور حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني أداء املؤسسات
الصغرية واملتوسطة ،وعليه فان االهتمام االساسي سوف ينصب حول احلوكمة على املستوى اجلزئي " حوكمة
املؤسسات الصغرية واملتوسطة".
-احلدود املكانية :سوف تكون الدراسة على مستوى شركة سونلغاز ابلوادي ،وهذا يف الفصل
التطبيقي.
-احلدود الزمانية :تتمثل احلدود الزمانية يف الفرتة اليت متت فيها الدراسة امليدانية وهي أفريل 4646
د
م ـق ــدمــة
دراسة بن عيسى رمي ,تطبيق آليات حوكمة املؤسسات وأثرها على األداء ،األوراق املالية ،
0220
هدفت هذه الدراسة اىل البحث عن أثر تطبيق آليات حوكمة املؤسسات على األداء املاي للمؤسسات
اجلزائرية املسجلة يف البورصة وذلك من خالل:
-وجود عالقة ارتباط موجبة بني معدل العائد عن األصول ومعدل العائد على املبيعات ومعدل العائد على
حقوق امللكية وبني آليات حوكمة املؤسسات الداخلية.
-وجود عالقة ارتباط معنوية بني معدل العائد عن االصول ومعدل العائد عن املبيعات ومعدل العائد على
حقوق امللكية كمتغريات اتبعة وبني آليات حوكمة املؤسسات الداخلية كمتغريات مستقلة.
-وجود عالقة ارتباط موجبة بني مقاييس األداء الثالثة معدل العائد على االصول ومعدل العائد على
املبيعات ومعدل العائد على حقوق امللكية وبني آليات حوكمة املؤسسات اخلارجية.
دراسة حسني عبد اجلليل ال غزوي ،حوكمة الشركات وأثرها على مستوى االفصاح يف املعلومات
احملاسبية0222 ،
-بيان عمق فهم حوكمة الشركات وأثرها على املعلومات احملاسبية املتمثلة يف القوائم املالية.
-بيان مدى أتثري حوكمة الشركات على مستوى االفصاح يف القوائم املالية.
-بيان مدى أتثري نسبة امللكية العائلية يف املؤسسات املسامهة ابململكة العربية السعودية على مستوى
اإلفصاح يف القوائم املالية.
-تفاوت مستوى االفصاح يف القوائم املالية يف املؤسسات املسامهة العامة يف اململكة العربية السعودية ،اال
اهنا نسبة مقبولة وجيدة على مستوى مجيع املؤسسات.
ه
م ـق ــدمــة
-وجود عالقة اجيابية ذات داللة احصائية بني حجم املؤسسة وبني مستوى االفصاح يف القوائم املالية يف
املؤسسات املسامهة العامة يف اململكة العربية السعودية.
-وجود عالقة اجيابية ذات داللة احصائية بني تركز امللكية يف مؤسسات املسامهة ابململكة العربية السعودية
وبني االفصاح يف القوائم املالية.
-عدم وجود عالقة اجيابية ذات داللة احصائية بني نسبة امللكية يف مؤسسات املسامهة ابململكة العربية
السعودية وبني مستوى االفصاح.
دراسة عدانن عبد اجمليد عبد الرمحان قباجه ،أثر فعالية احلاكمية املؤسسية على االداء املايل
لشركات املدرجة يف سوق فلسطني لألوراق املالية 0228 ،
هدفت هذه الدراسة اىل بيان أثر فاعلية احلاكمية على االداء املاي لشركات املدرجة يف سوق فلسطني
لألوراق املالية.
توصلت هذه الدراسة اىل:
وجود عالقة ذات داللة احصائية بني فاعلية احلاكمية املؤسسية من جهة وبني العائد على حق امللكية
والعائد عىب االستثمار وسعر السهم إىل رحبيته ،والقيمة السوقية إىل الدفرتية Tobin's q ،من جهة اخرى ،وان
هناك عالقة عكسية ذات داللة احصائية بني فاعلية احلاكمية املؤسسية وتباين سعر السهم اليومي ،هلذا فان هذه
الدراسة تضيف اىل ما هو قائم دليال علميا على ان لفاعلية احلاكمية املؤسسية اثر ال يستهان به على االداء املاي
لشركات.
دراسة اآلغا ،دور حوكمة الشركات يف احلد من التأثري السليب للمحاسبة االبداعية على موثوقية
البياانت املالية0222 ،
هدفت هذه الدراسة اىل التعرف على دور مبادئ حوكمة الشركات يف احلد من التأثري السل ي للمحاسبة
االبداعية على موثوقية البياانت املالية وذلك إبسقاطها على حالة البنوك الفلسطينية ،ولتحقيق هذا اهلدف مت
استخدام االستبانة كأداة جلمع البياانت من أفراد جمتمع الدراسة املكون من مدققي احلساابت الداخليني
واخلارجيني للبنوك الفلسطينية وكذا مفتشي سلطة النقد ،مت توزيع 444استبانة يف حني مت احلصول على 11
استبانة ،ولغرض سحليل البياانت واختيار الفرضيات استخدمت الدراسة برانمج احلزمة االحصائية .SPSS
توصلت هذه الدراسة اىل:
و
م ـق ــدمــة
مبادئ حوكمة الشركات املتمثلة يف :مبدا حقوق املسامهني ،املعاملة املتكافئة للمسامهني ،حقوق اصحاب
املصاحل ،االفصاح والشفافية ،مبدا مسؤوليات جملس االدارة ،ضمان االساس الالزم لتفعيل اطار احلوكمة ،يلعب
كل منها دورا فاعال يف احلد من التأثري السل ي للمحاسبة االبداعية على موثوقية البياانت املالية الصادرة عن البنوك
الفلسطينية.
الدراسات االجنبية:
هدفت هذه الدراسة اىل تبيان اثر تغيري طرق تقييم املخزون يف اطار احملاسبة االبداعية على رحبية الشركة،
حبيث أكدت أن االختيار يف طرق تسعري املخزون ال يغري يف واقع األحداث االقتصادية للشركة ولكنه يؤثر على
الضرائب من جهة وعلى قيمة االرابح احملتجزة من جهة أخرى ،وميتد ذلك التأثري اىل صايف الدخل وتوزيعه على
املسامهني يف شكل أرابح ،وابلتاي تظهر خطورة ممارسة احملاسبة االبداعية من خالل تغيري طرق تقييم املخزون
متاشيا مع أغراض االدارة يف ذلك.
توصلت هذه الدراسة اىل:
ضرورة تفعيل دور حوكمة الشركات ،وذلك من خالل سحسني أداء كال من جلان املراجعة واحملللني املاليني،
حبيث ميكن لكل منهما املتابعة املستمرة للمخزون ومعدل رحبية السهم لتقدمي انطباع مظلل يف تسعري خمزون
الشركة عن طريق احملاسبة االبداعية.
دراسة ،Yang. Muninde & Dingهيكل امللكية ،حوكمة الشركات ومتهيد الدخل يف الصني،
4646
هدفت هذه الدراسة اىل البحث عن العالقة بني هيكل امللكية ،آليات حوكمة الشركات وممارسات متهيد
الدخل يف الصني ،وقد مشلت عينة الدراسة 4121شركة مدرجة يف بورصيت " " Shanghaiو"
" Shenzhenيف الصني وذلك خالل الفرتة 4111اىل 4661م ،حبيث مت استخدام منوذج "" 1981. ،
Eckelلقياس ممارسات متهيد الدخل يف العينة املدروسة.
ز
م ـق ــدمــة
ان هناك عدد كبري من الشركات اليت متارس متهيد الدخل يف الصني وابلتاي فان تفعيل آليات احلوكمة
ضرورة حتمية البد منها للرقابة على هذه الشركات ،كما توصلت الدراسة اىل ان الشركات اليت تتصف هبياكل
ملكية مركزة ،او شركات القطاع العام ختضع للمراقبة واملتابعة من طرف املسامهني واملستثمرين واجلهات احلكومية
حبكم امتالكهم القوة واحلافز على مراقبة االدارة عن كثب مما حيد من حرية املدراء يف ممارسة متهيد الدخل.
هدفت هذه الدراسة اىل التحقق من ان تطبيق مبادئ حوكمة الشركات يؤثر على جودة املعلومات املالية
املعلن عنها .ويتم التعرف على خصائص جلنة التدقيق وجملس االدارة والعالقة بينهما.
-وجدت الدراسة ان ادارة االرابح ترتبط مبمارسات احلوكمة من قبل جلنة مراجعة احلساابت وجملس
االدارة.
هيكل الدراسة:
هبدف معاجلة االشكالية اليت طرحت يف هذا البحث واختبار الفرضيات املقرتحة مت تقسيم الدراسة إىل
ثالث فصول فصلني نظريني وفصل تطبيقي على النحو التاي:
الفصل االول :حيث نتطرق فيه إىل اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات ،والذي بدوره قسم إىل ثالث
مباحث ،إذ خصص املبحث األول لدراسة اإلطار املفاهيمي حلوكمة املؤسسات من خالل التطرق اىل نشأة
وعوامل ظهور احلوكمة ومفهومها ،فيما خصص املبح ث الثاين من هذه الدراسة لإلطار النظري حلوكمة املؤسسات
فتعرفنا فيه على تعاريف للحوكمة وامهية واهداف وكذا مبادئ وحمددات حوكمة املؤسسات ،أما املبحث الثالث
فتناول كل من آليات حوكمة املؤسسات وعالقتها ابألداء.
الفصل الثاين :أما الفصل الثاين فنربز فيه آليات احلوكمة ودورها يف سحسني أداء املؤسسات الصغرية
واملتوسطة الذي يتفرع بدوره إىل مبحثني حيث حاولنا يف املبحث االول التعرف على األداء واملبحث الثاين
خصص لدراسة اإلطار النظري للمؤسسات الصغرية واملتوسطة.
الفصل الثالث :أما هذا الفصل فيتمثل يف الدراسة امليدانية اليت قمنا هبا يف شركة سونلغاز ابلوادي ،حيث
تطرقنا إىل مدى أتثري آليات حوكمة املؤسسات هبا.
ح
الفصل األول :اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات
الفصل األول
اجلوانب الفكرية حلوكمة
املؤسسات
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
متهيد:
لقد أزداد االهتمام مبوضوع حوكمة املؤسسات وأصبح حيظى أبمهية كبرية على املستوى احمللي والعاملي،
وهذا يف العديد من االقتصادايت املتقدمة والناشئة ،وذلك يف اعقاب االهنيارات االقتصادية وسلسلة االزمات
املالية اليت حدثت يف كثري من املؤسسات.
أدت هذه االحداث اىل اهتمام العديد من االقتصاديني واحملللني واخلرباء بدراسة امهية ومدى أتثري حوكمة
املؤسسات يف العديد من النواحي االقتصادية والقانونية ،مبا حيقق املصلحة العامة لألفراد واملؤسسات واقتصادايت
الدول ككل.
وانطالقا مما سبق مت تقسيم الفصل اىل ثالث مباحث:
املبحث االول :اإلطار املفاهيمي حلوكمة املؤسسات
املبحث الثاين :اإلطار النظري حلوكمة املؤسسات
املبحث الثالث :اليات حوكمة املؤسسات وعالقتها ابألداء
01
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
إن احلوكمة عبارة عن مصطلح مت البد ء يف استخدامه مع بداية عقد التسعينات حيث تزايد استخدامه
بشكل واسع يف املراحل االخرية من هذا العقد وأصبح شائع االستخدام من قبل خرباء االدارة بشكل عام و
بشكل خاص من قبل املنضمات الدولية كالبنك الدوي ومشروع االمم املتحدة االمنائي و غريها من املنضمات
الدولية واالقليمية و احمللية.
00
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
يف ديسمرب 2990اصدرت جلنة االحباث املالية حلوكمة املؤسسات ) )Cadburyتقريرها واملشكل من
قبل جملسي التقارير املالية وسوق لندن لألوراق املالية بعنوان االبعاد املالية حلوكمة املؤسسات ولقد اخذت حوكمة
املؤسسات بعدا اخر بعد حدوث االزمات املالية وافالس العديد من املؤسسات والفضائح املالية يف كربايت
1
املؤسسات االمريكية يف هناية سنة .0222
-1صونيا عزوزي ،حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،مذكرة لنيل شهادة املاسرت يف علوم التسيري ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري،
جامعة حممد الصديق بن حيي ،جيجل ،4641.4642 ،ص ص 61 , 61
01
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
أتكيد العديد من الدراسات على أمهية إرساء الدميقراطية واحلرية ،حقوق اإلنسان يف عملية سحقيق التنمية
االقتصادية والتأك يد على مفهوم جديد يتمثل يف التنمية اإلنسانية حيث يشري إىل عملية توسيع
1
اخليارات والفرص مع التأكيد على املفهوم الواسع للحرية وحقوق اإلنسان واكتساب املعرفة.
وبصفة عامة ،ميكن القول ان اسباب ظهور حوكمة املؤسسات هي جمموعة القواعد واملبادئ اليت تنظم
العالقات بني خمتلف االطراف ذات املصلحة يف الشركة ،وكذا تضمن احملافظة على حقوقهم.
بعد انضمام العديد من الدول يف منظمة التجارة العاملية والدخول يف اتفاقيات جتارية حرة مع العديد من
الدول ،فقد قامت العديد من الدول ببذل جهودا من أجل تطبيق حوكمة الشركات واجلدول ادانه يقدم عرض
ألول تقارير احلوكمة املؤسسية اليت أصدرت على املستوى الدوي.
جدول ( :)2-2أول تقارير احلوكمة املؤسسية اليت أصدرت على املستوى الدويل
سنة االصدار الدولة عناوين التقرير
الوالايت املتحدة تقرير اللجنة الوطنية من اعداد التقارير
4114
االمريكية املالية االحتمالية
4114 اململكة املتحدة تقرير جلنة كادبوري
4111 كندا اين كان املديرون ؟
4111 جنوب افريقيا تقرير كنج االول
4112 فرنسا تقرير فينتو االول
4111 الياابن احلوكمة املؤسسية يف الياابن
4111 اسبانيا احلوكمة املؤسسية االسبانية
4111 اليوانن بيان مبادئ اساليب احلوكمة املؤسسية
4666 املانيا قوانني احلوكمة املؤسسية االملانية
4666 اندونيسيا حزمة قوانني احلوكمة املؤسسية
4664 الربازيل توصيات احلوكمة املؤسسية
4664 اسرتاليا جملد()4يف احلوكمة املؤسسية
املصدر :عالء فرحات طالب ،احلوكمة املؤسسية لألداء االسرتاتيجي للمصارف ،الطبعة االوىل ،عمان ،دار
الصفاء ،4664 ،ص.14
-1سليمة بن حسن ،احلوكمة ,دراسة يف املفهوم ،العدد ،46جانفي ،4642كلية احلقوق والعلوم السياسية ،جامعة محه خلضر الوادي ،اجلزائر ،ص ص 412 , 411
01
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
- 1طارق عبد العال محادة ،حوكمة الشركات ،طبعة الثانية ،مصر ،الدار اجلامعية ،4664-4661 ،ص41
2
-حامد ن ور الدين ،ساسي فطيمة ،دور حوكمة الشركات يف احلد من الفساد املاي واإلداري للقطاع اخلاص اجلزائري ،امللتقى الوطين حول :حوكمة الشركات كآلية للحد من
الفساد املاي واإلداري 64-61 ،ماي ،4644جامعة حممد خيضر ،بسكرة ،4644 ،ص61
01
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
تعريف منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ( :)OECDان نظام حوكمة املؤسسات هو اهليكل الذي
تنتظم من خالله ادارة الشركة والرقابة عليها ،مع التأكيد على ان يتضمن هذا اهليكل نظاما حلوافز للمديرين
وجملس االدارة مرتبطا أبداء الشركة الذي يهدف اىل تعظيم ارابح املسامهني ويؤدي اىل تشجيع االدارة على
1
االستثمار االمثل ملوارد الشركة.
تعريف معهد املدققني الداخلية ( )Allحوكمة الشركات "العمليات اليت تتم من خالل اإلجراءات
املستخدمة من ممثلي أصحاب املصاحل من أجل توفري اإلشراف على إدارة ومراقبة خماطر الشركات والتأكيد على
2
كفاية الضوابط إلجناز األهداف واحملافظة على قيمة الشركة من خالل أداء احلوكمة فيها".
وتعرفها وزارة الصناعة البحرينية أبهنا :منهج لقيادة الشركة وتوجيهيها والرقابة على اعماهلا ،يشتمل على
آليات لتنظيم العالقات املختلفة بني جملس اإلدارة واملديرين التنفيذيني واملسامهني واصحاب املصاحل ،وذلك بوضع
قواعد وإجراءات خاصة لتسهيل عملية اختاذ القرارات واسس املتابعة لتقييم ومراقبة االداء واضفاء طابع الشفافية
3
واملصداقية عليها بغرض محاية حقوق املسامهني واصحاب املصاحل وسحقيق العدالة والتنافسية والشفافية.
من بني التعريفات السابقة ميكننا تعريف حوكمة املؤسسات على اهنا :جمموعة من السياسات والقواعد
والنظم اليت تنظم وتراقب عمل املؤسسات من اجل الوصول اىل االهداف املرسومة هلا.
1
-إهلام سنوساوي ،اثر تطبيق آليات حوكمة الشركات على جودة التقارير املالية دراسة حالة بعض الشركات اجلزائرية ،مذكرة لنيل شهادة ماجستري ،كلية العلوم االقتصادية
والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة فرحات عباس سطيف ،اجلزائر ،سنة ،4641-4642ص41
2
-the institute of internal auditors ،the lssons that lie beneath< tone at the top journal ،USA ،2002 ،P: 31
-3عبد العظيم بن حمسن احلمدى ،حوكمة الشركات ،دار الكتب الوطنية بصنعاء ،الطبعة االوىل ،4646 ،ص 64
01
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
املصدر :طارق عبد العال محاد ،حوكمة الشركات ،طبعة الثانية ،مصر ،الدار اجلامعية ،4664-4661 ،ص42
01
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
-تقليل األخطاء إىل ادين قدر ممكن ،بل استخدام النظام احلمائي الوقائي الذي مينع حدوث هذه
األخطاء ،وابلتاي جينب الشركات تكاليف وأعباء هذا احلدوث.
-سحقيق االستفادة القصوى والفعلية من نظم احملاسبة والرقابة الداخلية ،خاصة فيما يتصل بعمليات
الضبط الداخلي ،وسحقيق فاعلية اإلنفاق ،وربط اإلنفاق ابإلجناز ،خاصة وان العاملني يف جمال احملاسبة الداخلية
أكثر معرفة وبينة فيما حيدث داخل الشركة.
-سحقيق أعلى قدر للفاعلية من مراجعي احلساابت اخلارجيني ،خاصة وأهنم على درجة مناسبة من
االستقاللية ،وعدم خضوعهم ألي ضغط من جانب جملس إدارة الشركات ،أو من جانب املديرين التنفيذيني
العاملني فيها.
01
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
-كبح خملفات اإلدارة احملتملة وضمان التناغم الفعال بني مصاحل اإلدارة ومصاحل املسامهني.
-تقليل املخاطر املالية واالستثمارية.
أضاف جنار:
-محاية حقوق املسامهني ومصاحلهم من خالل وضع االسرتاتيجية االستثمارية السليمة .
-تعميق دور أسواق املال يف تنمية املدخرات .
-زايدة الثقة ابالقتصاد الوطين.
-إظهار الشفافية وقابلية احملاسبة على املسؤولية االجتماعية.
وأضاف خليل:
1
-صالح دين عزوي ،دور آليات احلوكمة يف سحسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة دراسة حالة مطاحن االوراس اب تنة ،مذكرة لنيل شهادة ماسرت ،جامعة جممد خيضر،
بسكرة ، 4642-4641 ،ص ص .44, 61
01
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
-احلفاظ على السمعة االقتصادية للشركة من خالل التماسك ابلقيم األخالقية ( أخالقية املهنة).
أيضا جاء أبهداف أخرى بيلكوف:
-فتح السبيل النفتاح الشركات على أسواق املال العاملية والوصول إىل اعلى املراتب لدى مؤسسات التقييم
الدولية .
-التزام الشركات بسلوكيات أخالقية واملمارسات املهنية السليمة واآلمنة مع االلتزام ابلقوانني واللوائح
1
والضوابط الرقابية واإلشرافية.
املطلب الثالث :مبادئ وحمددات حوكمة املؤسسات
-4للمسامهني احلق يف املشاركة ويف احلصول على معلومات كافية عن القرارات املتصلة ابلتغريات
األساسية يف الشركة ومن بينها:
-يف النظام األساسي أو يف مواد أتسيس الشركة أو يف غريها من الواثئق األساسية للشركة.
-طرح أسهم إضافية.
-أية تعامالت مالية غري عادية قد تسفر عن بيع الشركة.
-1عالء فرحان طالب ،اميان شيحان املشهداين ،احلوكمة املؤسسية واألداء املاي االسرتاتيجي للمصارف ،دار الصفاء للنشر والتوزيع ،الطبعة االوىل ،عمان ،سنة 4644م ،ص
ص11, 11 ,
01
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
-4ينبغي ان تتاح للمسامهني فرصة املشاركة الفعالة والتصويت يف االجتماعات العامة للمسامهني ،كما
ينبغي احاطتهم علما ابلقواعد اليت سحكم اجتماعات املسامهني ومن بينها قواعد التصويت:
-يتعني تزويد املسامهني ابملعلومات الكافية يف التوقيت املناسب بشأن تواريخ وأماكن وجداول اعمال
االجتماعات العامة ،ابإلضافة اىل توفري املعلومات الكاملة يف التوقيت املالئم بشأن املسائل اليت يستهدف
اختاذ قرارات بشأهنا خالل االجتماعات.
-جيب إاتحة الفرصة للمسامهني لتوجيه اسئلة اىل جملس اإلدارة وإلضافة موضوعات اىل جداول اعمال
االجتماعات العامة على ان توضع حدود معقولة لذلك.
-ينبغي ان يتمكن املسامهون من التصويت بصفة شخصية او ابإلانبة ،كما جيب ان يعطى نفس الوزن
لألصوات املختلفة ،سواء كانت حضورية او ابإلانبة.
-1يتعني االفصاح عن اهلياكل والرتتيبات الرأمسالية اليت متكن اعداد معينة من املسامهني ممارسة درجة
معينة من الرقابة ال تتناسب مع حقوق امللكية اليت حبوزهتا.
-1ينبغي السماح ألسواق الرقابة على الشركات ابلعمل على حنو فعال ويتسم بشفافية.
-2جيب ضمان الصياغة الواضحة واإلفصاح عن القواعد واإلجراءات اليت سحكم حيازة حقوق الرقابة على
الشركات يف أسواق راس املال ،ويصدق ذلك أيضا على التعديالت غري العادية مثل عمليات االندماج وبيع
نسب كبرية من أصول الشركة ،حيث يتسىن للمستثمرين فهم حقوقهم والتعرف على املسارات املتاحة هلم ،كما أن
التعامالت املالية ينبغي أن جترى أبسعار مفصح عنها ،وان تتم يف ظل ظروف عادلة يكون من شاهنا محاية
حقوق كافة املسامهني وفقا لفئاهتم املختلفة.
-1جيب إال تستخدم اآلليات املضادة لالستحواذ لتحصني اإلدارة التنفيذية ضد املساءلة.
-4ينبغي أن أيخذ املسامهني ومن بينهم املستثمرون واملؤسسون يف احلسبان التكاليف واملنافع املقرتنة
مبمارستهم حلقوقهم يف التصويت.
املبدأ الثاين :املعاملة املتكافئة للمسامهني
جيب أن يكفل اطار حوكمة الشركات املعاملة املتكافئة جلميع املسامهني ،ومن بينهم صغار املسامهني
واملسامهني األجانب ،كما ينبغي أن تتاح لكافة املسامهني فرصة احلصول على تعويض فعلي يف حالة انتهاك
حقوقهم:
-4جيب أن يعامل املسامهون املنتمون إىل نفس الفئة معاملة متكافئة.
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
-4ينبغي أن يكون للمسامهني -داخل كل فئة -نفس حقوق التصويت فكافة املسامهون جيب ان
يتمكنوا من احلصول على املعلومات املتصلة حبقوق التصويت املمنوحة لكل من فئات املسامهني وذلك قبل قيامهم
بشراء األسهم كما جيب ان تكون اية تغريات مقرتحة يف حقوق التصويت موصفا لعملية تصويت من جانب
املسامهني.
-1جيب ان يتم التصويت بواسطة االمناء او املفوضني بطريقة متفق عليها مع اصحاب االسهم.
-1ينبغي ان تكفل العمليات واالجراءات املتصلة ابالجتماعات العامة للمسامهني املعاملة املتكافئة لكافة
املسامهني كما جيب اال تسفر اجراءات الشركة عن صعوبة او عن ارتفاع بتكلفة عملية التصويت.
-2جيب منع تداول االسهم بصورة ال تتسم ابإلفصاح او الشفافية .
-1ينبغي ان يطلب من اعضاء جملس اإلدارة او املديرين التنفيذيني االفصاح عن وجود اية مصاحل خاصة
هبم قد تتصل بعمليات او مبسائل متس الشركة
املبدأ الثالث :دور اصحاب املصاحل يف حوكمة املؤسسات
جيب ان ينطوي إطار حوكمة الشركات على االعرتاف حبقوق اصحاب املصلحة كما يسريها القانون وان
يعمل ايضا على تشجيع التعاون بني الشركات وبني اصحاب املصاحل يف جمال خلق الثروة وفرص العمل وسحقيق
االستدامة للمشروعات القائمة على اسس مالية سليمة.
-4ينبغي ان يعمل إطار حوكمة الشركات على أتكيد احرتام حقوق اصحاب املصاحل اليت حيميها
القانون.
-4حينما حيمي القانون اصحاب املصاحل فان أولئك ينبغي ان تتاح هلم فرصة احلصول على تعويضات يف
حالة انتهاك حقوقهم.
-1جيب ان يسمح إطار حوكمة الشركات بوجود آليات ملشاركة اصحاب املصاحل وان تكفل تلك
اآلليات بدورها سحسني مستوايت االداء.
-1حينما يشارك اصحاب املصاحل يف عملية حوكمة الشركات ،جيب ان تكفل هلم فرصة احلصول على
املعلومات املتصلة بذلك.
املبدأ الرابع :اإلفصاح والشفافية
ينبغي ان يكفل إطار حوكمة الشركات سحقق االفصاح الدقيق – ويف الوقت املالئم بشأن كافة املسائل
املتصلة بتأسيس الشركة ،ومن بينها املوقف املاي واألداء وامللكية واسلوب ممارسة السلطة.
10
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
-4ينبغي اعداد ومراجعة املعلومات ،وكذا االفصاح عنها أبسلوب يتفق ومعايري اجلودة احملاسبية املالية،
كما ينبغي ان يفي ذلك االسلوب مبتطلبات االفصاح غري املالية وايضا مبتطلبات عمليات املراجعة.
-1جيب االطالع بعملية مراجعة سنوية عن طريق مراجع مستقل ،هبدف ااتحة املراجعة اخلارجية
واملوضوعية لألسلوب املستخدم يف اعداد وتقدمي القوائم املالية.
-1ينبغي ان تكفل قنوات توزيع املعلومات امكانية حصول مستخدمي املعلومات عليها يف الوقت املالئم
وابلتكلفة املناسبة.
املبدأ اخلامس :مسؤوليات جملس االدارة
جيب ان يتيح إطار حوكمة الشركات اخلطوط االرشادية االسرتاتيجية لتوجيه الشركات ،كما جيب ان يكفل
املتابعة الفعالة لإلدارة التنفيذية من قبل جملس االدارة وان تضمن مساءلة جملس االدارة من قبل الشركة واملسامهني.
-4جيب ان يعمل اعضاء جملس االدارة على أساس توافر كامل للمعلومات؛ وكذا على أساس النوااي
احلسنة ،وسالمة القواعد املطبقة ،كما جيب أن يعمل لتحقيق مصاحل الشركة واملسامهني.
-4حينما ينتج عن قرارات جملس اإلدارة أتثريات متباينة على خمتلف فئات املسامهني ،فإن اجمللس ينبغي
أن يعمل على سحقيق املعاملة املتكافئة جلميع املسامهني.
-1جيب ان يضمن جملس اإلدارة التوافق مع القوانني السارية وأن أيخذ يف االعتبار اهتمامات كافة
اصحاب املصاحل.
-1يتعني ان يظع جملس االدارة مبجموعة من الوظائف االساسية من بينها:
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
-مراجعة وتوجيه اسرتاتيجية الشركة ،وخطط العمل وسياسة املخاطرة واملوازانت السنوية وخطط النشاط
وان يضع اهداف االداء وان يتابع التنفيذ واداء الشركة كما ينبغي ان يتوىل االشراف على االتفاق الرأمساي وعلى
عمليات االستحواذ وبيع االصول.
-اختيار املسؤولني التنفيذيني الرئيسيني وتقرير املرتبات واملزااي املمنوحة هلم ومتابعتهم ايضا حينما يقتضي
االمر ذلك ،إحالهلم ومتابعة خطط التعاقب الوظيفي.
-مراجعة مستوايت مرتبات ومزااي املسؤولني التنفيذيني وأعضاء جملس اإلدارة وضمان الطابع الرمسي
والشفافية لعملية ترشيح اعضاء جملس االدارة.
-متابعة وإدارة صور تعارض املصاحل املختلفة ابلنسبة لإلدارة التنفيذية وجملس االدارة واملسامهني ومن بني
تلك الصور اساءة استخدام اصول الشركة واجراء تعامالت ألطراف ذوي صلة.
-ضمان سالمة التقارير احملاسبية واملالية للشركة ومن متطلبات ذلك وجود مراجع مستقل واجياد نظم
الرقابة املالئمة ،وبصفة خاصة نظم متابعة املخاطر والرقابة املالية ،وااللتزام أبحكام القوانني.
-متابعة فعالية حوكمة الشركات اليت يعمل اجمللس يف ظلها واجراء التغيريات املطلوبة.
-االشراف على عملية االفصاح واالتصاالت.
-2جيب ان يتمكن جملس االدارة من ممارسة التقييم املوضوعي لشؤون الشركة وان جيرى ذلك بصفة خاصة
على حنو مستقل عن االدارة التنفيذية.
-يتعني ان ينظر جملس االدارة يف إمكانية تعيني عدد كاف من االعضاء غري التنفيذيني الذين يتصفون
ابلقدرة على التقييم املستقل لألعمال حينما تكون هناك امكانية لتعارض املصاحل ومن امثلة تلك املسؤوليات
الرئيسية التقارير املالية ،وترشيح املسؤولني التنفيذيني ،وتقرير مكافئات اعضاء جملس االدارة.
-كي يتحقق االطالع بتلك املسؤوليات ،جيب ان تكفل ألعضاء جملس االدارة إمكانية احلصول على
املعلومات الدقيقة وذات الصلة يف الوقت املناسب.
ويالحظ انه قد اضيف يف اآلونة االخرية مبدا سادس حلوكمة الشركات ويتضمن وجود اطار عام ومتكامل
للحوكمة حيتوي على االرشادات واالجراءات ودليل تطبيق مبادئ احلوكمة يف الشركة واملعايري اليت يتم االسرتشاد
1
هبا يف هذا االمر ،وقد مت وضع هذا املبدأ يف االولوية رقم ( )4ليكون هو املبدأ االول.
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
-كفاءة اهليئات واالجهزة الرقابية مثل هيئات سوق املال والبورصات وذلك عن طريق احكام الرقابة على
الشركات والتحقق من دقة وسالمة البياانت واملعلومات اليت تنشرها وايضا وضع العقوابت املناسبة والتطبيق الفعلي
هلا يف حال عدم التزام الشركات.
-دور املؤسسات غري احلكومية يف ضمان التزام اعضائها ابلنواحي السلوكية واملهنية واالخالقية واليت
تضمن عمل األسواق بكفاءة وتتمثل هذه املؤسسات غري احلكومية يف مجعيات احملاسبني واملراجعني ونقاابت
احملامني على سبيل املثال.
احملددات الداخلية :وتشمل القواعد واالساليب اليت تطبق داخل الشركة واليت تتضمن هياكل إدارية
سليمة توضح كيفية اختاذ القرارات داخل الشركة وتوزيع مناسب لسلطات والواجبات بني االطراف املعنية بتطبيق
مفهوم حوكمة الشركة مثل جملس االدارة ،االدارة ،املسامهني ،اصحاب املصاحل .وابلنضرة السطحية اىل هذه
1
احملددات قد تفهم على اهنا قيود على احلوكمة ،لكنها يف الواقع متثل ضوابط لضمان فعالية تطبيق احلوكمة.
املصدر :الدكتور حممد الفاتح حممود بشري املغريب ،حوكمة الشركات ،الطبعة األوىل ،االكادميية احلديثة للكتاب
اجلامعي ،البحرين ،4646 ،ص 41
- 1الدكتور حممد الفاتح حممود بشري املغريب ،حوكمة الشركات ،الطبعة األوىل ،االكادميية احلديثة للكتاب اجلامعي ،البحرين ،4646 ،ص ص 46 , 41
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
إن حوكمة املؤسسات ليست جمرد خيار ,بل هي آلية اساسية و ضرورية الستقرار و جناح هذا النوع من
املؤسسات عن طريق سحسني ادائها.
املطلب األول :اآلليات الداخلية حلوكمة املؤسسات
تنصب آليات حوكمة الشركات الداخلية على أنشطة وفعاليات الشركة ،واختاذ اإلجراءات الالزمة لتحقيق
أهداف الشركة ،وميكن تصنيف آليات حوكمة الشركات الداخلية إىل ما أييت:
أ -جملس اإلدارة:
يعد جملس اإلدارة أحسن أداة ملراقبة سلوك اإلدارة ،إذ إنه حيمي رأس املال املستثمر يف الشركة من سوء
االستعمال من قبل اإلدارة ،وذلك من خالل صالحياته القانونية يف تعيني وإعفاء ومكافأة اإلدارة العليا كما يعترب
جملس اإلدارة احملرك األساسي لنظام حوكمة الشركات ابعتبار أن جملس إدارة أي شركة يهتم أساساً برسم
السياسات العليا ألنشطة الشركة ،ومن مث محاية حقوق املسامهني ،فمجلس اإلدارة له السلطة العليا يف شكل
وحمتوى وتفاصيل التقرير السنوي للشركة الذي كلما كان مفصالً زادت شفافية املعلومات عن الشركة ،ومن مث زادة
مستوى حوكمتها ،وتنبثق من جملس اإلدارة عدة جلان أمهها جلنة التدقيق وجلنة التعيينات وجلنة املكافآت
والتعويضات .
ب -جلنة التدقيق:
لقد حظيت جلنة التدقيق يف الوقت احلاضر ابهتمام ابلغ من قبل اهليئات العلمية الدولية ،واحمللية
املتخصصة والباحثني ،وخاصة بعد اإلخفاقات واالضطراابت املالية اليت حصلت يف الشركات العاملية ،ويرجع هذا
االهتمام للدور الذي ميكن أن تؤديه جلنة التدقيق كأداة من أدوات حوكمة الشركات يف زايدة الثقة والشفافية يف
املعلومات املالية اليت تفصح عنها الشركات ،وذلك من خالل دورها يف إعداد التقارير املالية واشرافها على وظيفة
التدقيق الداخلي يف الشركات ،وكذلك دورها يف دعم هيئات التدقيق اخلارجي وزايدة استقالليتها ،فضال عن
دورها يف التأكيد على االلتزام مببادئ حوكمة الشركات.
ج -التدقيق الداخلي:
يؤدي التدقيق الداخلي دورا حيوايً يف تطبيق مبادئ حوكمة الشركات ،بل تساهم أجهزة التدقيق الداخلي
يف حوكمة الشركات مبسؤوليات هامة من خالل التأكيد على كفاءة العمليات واإلذعان للقوانني واألنظمة وإضفاء
الثقة على التقارير املالية.
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
العمليات والنتائج ،وأخريا سحدد احلوكمة االجتاهات والتحدايت اليت تواجهها الشركة ،وإلجناز كل دور من هذه
األدوار يستخدم املدققون اخلارجيون التدقيق املاي ،وتدقيق األداء ،والتحقق واخلدمات االستشارية.
د -التشريع والقوانني
غالبا ما تؤثر هذه اآلليات على التفاعالت اليت جتري بني الفاعلني الذين يشرتكون بشكل مباشر يف عملية
احلوكمة ،ولقد أثرت بعض التشريعات على الفاعلني األساسيني يف عملية احلوكمة ،ليس فيما يتصل بدورهم
ووظيفتهم يف هذه العملية فقط ،بل على كيفية تفاعلهم مع بعضهم البعض ،فعلى سبيل املثال فرض قانون Act
) Oxly-Sarbanes (2000متطلبات جديدة على الشركات املسامهة العامة ،تتمثل يف زايدة عدد أعضاء
جملس اإلدارة املستقلني ،وتقوية إشراف جلنة التدقيق على عملية إعداد التقارير املالية ،والطلب من املدير التنفيذي
الشهادة ( ) CFOومدير الشؤون املالية() CEOعلى صحة التقارير املالية وعلى نظام الرقابة الداخلية،
ووضع خطوط اتصال فعالة بني املدقق اخلارجي وجلنة التدقيق وسحديد قدرة املسئولني يف الشركة على املصادقة على
املعامالت اليت ختصهم يف الشركة ،واليت قد تكون مضرة مبصاحل املالكني وأصحاب واملصاحل االخرين يف الشركة
كما اانط مسؤولة تعيني واعفاء املدقق اخلارجي واملصادقة على اخلدمات غري التدقيقية اليت ميكن ان تقدمها
شركات التدقيق لزابئنها بلجنة التدقيق.
Mechanisms Governance Corporate ه -آليات حوكمة خارجية أخرى
:Another
هناك آليات حوكمة خارجية أخرى فضال عن ما تقدم ذكره ،تؤثر على فاعلية احلوكمة بطرق هامة ومكملة
لآلليات األخرى يف محاية مصاحل أصحاب املصاحل يف الشركة .ويذكر al et Cohen.إهنا تتضمن ( ولكن ال
تقتصر على املنظمني ) ،احملللني املاليني وبعض املنظمات الدولية .فعلى سبيل املثال متارس منظمة الشفافية العاملية
ضغوطا هائلة على احلكومات والدول ،من اجل حماربة الفساد املاي واإلداري ،وتضغط منظمة التجارة العاملية
( )WOTمن اجل سحسني النظم املالية واحملاسبية ،ويف قطاع البنوك ،متارس جلنة ابزل ضغطا من اجل ممارسة
1
احلوكمة فيها.
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
نظرا للمشاكل الكبرية اليت ميكن أن تنشأ نتيجة لتضارب املصاحل بني املالك واملسريين كان من الضروري
إجياد آلية حلل هذه النزاعات أطلق عليها اسم جملس اإلدارة ،فالسبب الرئيسي من وجوده هو ترمجة رغبات
أصحاب املصاحل على رأسهم مالكي الشركة إىل أداء يتحقق يف شكل تسيري املؤسسة ،ولتأدية هذا الغرض ميارس
جملس اإلدارة صالحياته نيابة عن املالكني ،فهو مبثابة السلطة اليت تعمل على التوازن بني مصاحل املالك والقائمني
على اإلدارة ،ولقد نشأت احلاجة إىل جمالس اإلدارة نتيجة لعوامل متعددة وخمتلفة يف آن واحد نوجزها يف نقطتني
أساسيتني ،األوىل تعدد مالكي الشركة ،مما يصعب عليهم إسناد مهمة اإلدارة لواحد منهم وتلك هي حالة
الشركات اليت يكون أصحاهبا هم محلة األسهم ،والثانية عجز أصحاب الشركة عن متابعة سري النشاطات والتأثري
فيها مباشرة وينتج عادة عن عدم إملامهم بتقنيات وفنون اإلدارة أو انشغاهلم أبعمال أخرى مما سبق نالحظ أن
جمالس اإلدارة مهمتها الوساطة بني املدير التنفيذي للشركة واملالك.
إدارة املخاطر :يتحمل جملس الدارة مسؤولية الرقابة الداخلية للشركة واليت هتدف يف جمملها اىل محاية
اصول الشركة واستثمارات املسامهني ويقوم جملس االدارة وجلنة التدقيق التابعة له ابألشراف على تصرفات اإلدارة
ومراقبة فاعلية أنظمة الرقابة الداخلية اليت يتم تطبيقها .كما يقوم مبراقبة وإدارة املخاطر املتصلة ابلعمليات عرب
تقارير إدارة املخاطر ،اليت تعدها اإلدارة ،ومناقشتها خالل اجتماعات مراجعة سري االعمال واالفصاح عن أوجه
إدارة املخاطر يف التقرير السنوي للشركة ويف ما يلي جدول يلخص املخاطر اليت من املمكن ان تتعرض هلا الشركة:
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
ليس هناك منوذج بعينه وحيد للحوكمة املؤسسية اجليدة للشركة ميكن تطبيقه يف كل الدول وعلى كافة
الشركات ،إذ أن ممارسات احلوكمة ختتلف فيما بني الشركات وتبعا للظروف ،كما ختتلف بشكل أكرب فيما بني
الدول ،وينبغي أن تتمتع حوكمة الشركات بقدر من املرونة والتطور ،إال أن احلقيقة العاملية هي أن الطلبات اليت
يفرضها السوق من شفافية ومحاية املستثمرين تفرض على الدول والشركات أن تقوم بفحص نظام احلوكمة هبا وأن
تتحرك حنو توفري الضماانت اليت يطلبها ويسعى إليها املستثمرون وغريهم من أصحاب املصاحل ومن أهم هذه
الضماانت وجود جمالس إدارة ابلشركات لديها القدرة على أداء مهامها اإلشراقية بكفاءة وفعالية ،وأن توفر عناصر
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
النظام توجيهات عن كيفية حماسبة جمالس اإلدارة عن أداء الشركات وبصيغة عامة هناك ثالث مكوانت أساسية
جيب أن تتوافر يف جملس اإلدارة وهي:
-اإلشراف املستقل
-قدرة جملس االدارة على التنافس
-دور جملس االدارة يف وضع اسرتاتيجية الشركة
10
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
يرى بعض الباحثني انه جيب على جلنة املراجعة أن تفحص القوائم املالية السنوية واملعلومات الدفرتية ،مع
الرتكيز بصفة خاصة على السياسات احملاسبية اليت تطبقها املؤسسة ،أسباب التغريات اهلامة يف األرقام والنسب
املالية والبنود غري العادية ،أتثري وأسباب التسوايت اهلامة ،تقديرات اإلدارة ،جوانب عدم االتفاق بني املعلومات
اليت تتضمنها القوائم املالية والتقارير األخرى ويرى البعض األخر أن املسؤوليات األساسية للجنة املراجعة تتمثل يف
فحص التقارير املالية مع الرتكيز على كفاية وموضوعية ومالئمة اإلفصاح ،ما إذا كان هناك إشارات سحذيرية ألية
مشكالت متوقعة يف املستقبل ،السياسات احملاسبية وتقديرات اإلدارة.
اثلثا :دور التدقيق الداخلي يف حتسني االداء
يتمثل العمل األساسي للتدقيق الداخلي يف اكتشاف الغش واألخطاء وضبط البياانت ،ويتم ذلك بعد
تنفيذ العمليات احملاسبية ،أي التحقق من سالمة السجالت والبياانت واحملافظة على أصول املؤسسة ،بعدها
حدث تطور منطقي لوظيفة التدقيق الداخلي ،فهو نشاط التقييم ملساعدة اإلدارة يف حكمها عن األداء يف
املؤسسة وعن كيفية التنفيذ لألنشطة املختلفة وذلك من خالل أتسيس برانمج للتدقيق الداخلي من خالل
استقالله التنظيمي لذلك ظهرت صورة جديدة للمدقق الداخلي جتاه األفراد الذي يراجع أعماهلم ،فهو ينصح وال
أيمر ويصلح وال يفضح ،بل يساعدهم يف تطوير وسحسني أعماهلم ،وكذلك توصيل املعلومات إىل اإلدارة العليا
والتوجيه واإلرشاد ابلوسائل واألدوات املتعارف عليها.
تطور التدقيق الداخلي فأصبح يعرف على أنه " نشاط أتكيدي واستشاري وموضوعي إلضافة قيمة
للمؤسسة ولتحسني عملياهتا ،وهو يساعد املؤسسة على سحقيق أهدافها إبجياد منهج منظم ودقيق لتقييم وسحسني
فاعلية من خالل هذا التعريف جند أن التدقيق الداخلي هو نشاط أتكيدي لتطمئن اإلدارة أبن املخاطر املرتبطة
ابملؤسسة واضحة ومفهومة ،ويتم التعامل معها بشكل مناسب ،واستشاري لتزويد اإلدارة ابلتحليالت والدراسات
واالستشارات واالقرتاحات الالزمة الختاذ القرارات ،مستقل ابرتباطه أبعلى مستوى إداري داخل التنظيم،
وموضوعي أبداء األعمال املوكلة إليه ،ومجيع هذه األدوات تعمل من أجل إضافة قيمة للمؤسسة من خالل خفض
التكاليف واكتشاف موضع الغش وفحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية ،والعمل على اقرتاح ما من شأنه سحسني
العمل واألداء داخل املؤسسة ،وأن التدقيق الداخلي يف جوهره يهدف إىل سحقيق أهداف املؤسسة بفعالية وكفاءة
أي أنه يسعى إىل سحقيق فعالية األداء وذلك يف مجيع املستوايت سواء كانت العليا أو الدنيا وذلك من خالل
التحليالت والتوصيات واملشورة اليت يقدمها ملختلف املسريين والعاملني يف املؤسسة ،فالتدقيق الداخلي يقوم على
جمموعة من القواعد واألسس واليت ميكن تلخيصها فيما يلي:
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
-مراجعة وتقومي فعالية وكفاية وتطبيق الرقابة املالية والرقابة على العمليات األخرى والعمل على جعلها
أكثر فاعلية وبتكلفة معقولة.
-التحقق من مدى االلتزام بسياسات املؤسسة وخططها وإجراءاهتا املوضوعية.
-التحقق من مدى وجود احلماية الكافية ألصول املؤسسة من مجيع أنواع اخلسائر.
-التحقق من إمكانية االعتماد أو الوثوق ابلبياانت اإلدارية.
-تقومي نوعية األداء املنفذ على مستوى املسؤوليات اليت كلف العاملون ابلقيام هبا وتقدمي التوصيات
املناسبة لتحسني عمليات املؤسسة وتطويرها.
-رفع الكفاءة اإلنتاجية عن طريق التدريب ابقرتاح الالزم منها.
-تقصي وسحديد أسباب املشاكل اليت سحدث يف املؤسسة وسحيد اخلسائر واألضرار النامجة عنها واقرتاح ما
من شأنه معاجلتها ومنع حدوث مثل ذلك يف املستقبل.
-إجراء الدراسات واالختبارات اخلاصة بناء على طلب من اإلدارة.
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
مع بداية القرن العشرين امليالدي اجتهت مكاتب التدقيق الكربى حنو تطوير نوعية وطبيعة خدماهتا ،حبيث
أصبح الرتكيز على القيمة املضافة اليت حيصل عليها العميل ،وهو ما أطلق عليه ابجليل الرابع للتدقيق ،أتثري هذا
النهج احلديث مشل توسيع نطاق وظيفة التدقيق التقليدي من جمرد إضفاء مزيد من الثقة على القوائم املالية ،إىل
سحقيق تقدم سريع يف مستوى أداء ورحبية املؤسسة حمل التدقيق .وبشكل عام تشمل أهداف النهج احلديث لتدقيق
احلساابت على اإلجراءات التالية:
-سحليل اسرتاتيجيات املؤسسة حمل التدقيق وفهم طبيعة البيئة اليت تعمل هبا والصناعة اليت تنتمي إليها
وتقييم قدرهتا على سحقيق األهداف االسرتاتيجية.
-سحليل األنشطة األساسية اليت تزاوهلا املؤسسة حمل التدقيق وتقييم مدى ارتباط وانسجام هذه األنشطة
ابالسرتاتيجيات واألهداف احملددة.
-تقييم املخاطر اليت تتعرض إليها املؤسسة حمل التدقيق وردود فعل اإلدارة جتاهها.
-قياس النشاط التجاري للمؤسسة حمل التدقيق واحلصول على أدلة إضافية لتكوين رأي حول مصداقية
القوائم املالية وتقييم قدرة املؤسسة على االستمرار يف ضوء التحليل واملقارنة مع بياانت املؤسسات األخرى اليت
متارس نفس النشاط.
-إجياد وتقدمي احللول امل الئمة للمشاكل ومواطن الضعف اليت مت سحديدها وحصرها خالل املراحل األربعة
1
السابقة هبدف تطوير نوعية وفاعلية األداء املستقبلي للمؤسسة.
11
اجلوانب الفكرية حلوكمة املؤسسات الفصل األول
خالصة الفصل:
تعترب احلوكمة من أهم العمليات الضرورية والالزمة للتأكد من حسن سري عمل املؤسسات وأتكيد نزاهة
اإلدارة فيها وذلك للوفاء اباللتزامات والتعهدات ،ولضمان سحقيق املنشأة ألهدافها بشكل قانوين واقتصادي سليم،
ابإلضافة إىل ما توفره من وسائل ضبط تعمل على زايدة اجلودة وتطوير األداء مما يساهم يف احلفاظ على مجيع
األطراف املتمثلة يف املسامهني ابإلفصاح الكامل عن أداء املنشأة والوضع املاي والقرارات املتخذة من قبل اإلدارة
العليا ،يساعد املسامهني على سحديد املخاطر املرتتبة على االستثمار يف هذه املنشأة كما تساعد على ضمان
احلقوق لكافة املسامهني مثل حق التصويت ،وحق املشاركة يف القرارات اخلاصة ألي تغيريات جوهرية قد تؤثر على
أداء املنشأة يف املستقبل ،أما ابلنسبة للمؤسسات فتعمل على وضع اإلطار التنظيمي الذي ميكن من خالله سحديد
أهداف املنشأة وسبل سحقيقها من خالل توفري احلوافز املناسبة ألعضاء جملس اإلدارة التنفيذية لكي يعملوا على
سحقيق أهداف املنشأة اليت تراعي مصلحة املسامهني ،كما سحظى املؤسسات اليت تطبق احلوكمة بزايدة ثقة
املستثمرين ألن قواعد احلوكمة تضمن محاية حقوقهم ،وتؤدي إىل االنفتاح على أسواق املال العاملية وجذب قاعدة
عريضة من املستثمرين لتمويل املشاريع التوسيعية ،كما متكن احلوكمة من رفع الكفاءة االقتصادية للمنشأة من
خالل وضع أسس للعالقة بني مديري املنشأة وجملس اإلدارة واملسامهني.
11
الفصل الثاين :آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة
الفصل الثاين
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني
أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
متهيد:
أصبح مفهوم األداء داخل املؤسسات ميثل شرطا جوهراي لالستمرارية والبقاء ،وعدم االنداثر ،فلم يعد أمرا
اختياراي ويستهدف بشكل أساسي تكوين ودعم القدرات التنافسية ويندرج ضمن الفكر االسرتاتيجي ألي منظمة
سواء كانت حكومية أو خاصة ،فيلعب األداء دورا فعاال ومهما يف تطوير األداء االسرتاتيجي كون أن طبيعة البيئة
تنافسية وتتميز بعدم االستقرار وعدم التأكد ،ويعرب عن األداء من خالل احلكم على املؤسسة يف سحقيق أهدافها
املسطرة ،فتسعى مجيع املؤسسات جاهدة لتحقيق االستمرارية من خالل سحقيق أعلى معدالت لألداء .كما أنه من
املفيد اإلفصاح عن املخاطر املستقبلية وعن املعلومات املتعلقة مبا كانت هذه الشركات لديها نظام ملتابعة املخاطر
أ م ال .ولذا جيب إعداد املعلومات ومراجعتها واإلفصاح عنها وفق أحدث إصدارات املعايري احملاسبة واملالية ،ما
يساهم بدوره يف سحسني قدرة املستثمرين واملسامهني على متابعة أداء الشركة من خالل توفر معلومات شفافة
وجودة حمكومة مبعايري حماسبة ومراجعة مقبولة ومتعارف عليها .فإن كان اإلفصاح عن املعلومات يعد أمرا ملزما
مبقتضى التشريعات ،فإن التضييق وحفظ املعلومات والوصول إليها ميكن أن يتصف ابملشقة وارتفاع التكلفة،
وابلتاي فإن قنوات نقل املعلومات هلا من األمهية ما يوازي حمتوى املعلومات ذاهتا .فيجب على كل مؤسسة صغرية
ومتوسطة أن تضع أهداف متكن من توجيه وإدارة أنشطة املؤسسة تلك اليت تتعلق ابإلدارة والعاملني ،وجيب أن
تؤكد هذه املبادئ على املنافسة الصرحية مع ضمان منع املمارسات والعالقات اليت تضعف من كفاءة احلوكمة.
وانطالقا مما سبق مت تقسيم الفصل إىل مبحثني:
املبحث األول :مدخل عام لألداء
املبحث الثاين :اإلطار النظري للمؤسسات الصغرية واملتوسطة
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
- 1صباح ترغيين ،دور إدارة املعرفة يف سحسني أداء العاملني ،أطروحة دكتوراه ،4644- 4646 ،ص 11
-2اوالد الربكة ام كلثوم ،بن عيسى مسية ،دور التدقيق الداخلي يف سحسني مؤشرات االداء املاي للمؤسسة ،مذكرة لنيل شهادة املاسرت ،جامعة امحد دراية ،ادرار-4642 ،،
،4641ص 41
-3سليماين رشيدة ،دور آليات احلوكمة يف سحسني االداء املاي لشركات التأمني دراسة حالة شركة CRMAللتأمينات ،مذكرة لنيل شهادة املاسرت ،جامعة حممد خيضر ،بسكرة،
،4641-4644ص 14
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
ويعرف كذلك على انه " الطريقة اليت تنجز هبا األعمال احملددة لتحقيق أهداف املؤسسة."1
وميكن تعريفه من خالل التعاريف السابقة على انه االستخدام االمثل للموارد البشرية واملوارد املالية من اجل
سحقيق األهداف املوضوعة.
اثنيا :أنواع األداء
نظرا لصعوبة سحديد مفهوم األداء لدى الباحثني جعل سحديد انواعه خيتلف من ابحث اىل اخر حسب
معايري معينة وحسب دراسة كل ابحث لذى ميكن ان نتطرق إبجياز اىل بعض املعايري اليت اوالها الباحثون كل
االهتمام يف سحديد انواع االداء نذكر منها:
حسب معايري املصدر تنقسم اىل ما يلي:
األداء الداخلي :ويتيح هذا النوع من االداء من خالل جمموعة اداءات جزئية وحيددها Bernardيف
ثالثة أجزاء هي:
االداء البشري :وهو من اهم العوامل اليت هلا أتثري كبري على اداء املؤسسة وقد ذهب البعض اىل حصر
اداء املنظمة يف اداء املوارد البشرية فقط ،وعرفوه انطالقا من االداء البشري يقصد به "قيام الفرد ابألنشطة واملهام
املختلقة اليت يتكون منها عمله فاألداء البشري هو ميزة تنافسية الن التمييز يف االداء لن يستند مبجرد امتالك
املؤسسة للموارد املالية والتكنولوجيا فحسب بل يستند يف املقام االول على قدرهتا على توفري نوعيات خاصة من
املوارد البشرية.
االداء التقين :وينتج من خالل حسن استغالل املؤسسة الستثماراهتا بفاعلية.
االداء املايل :ويتحدد من خالل استخدام االمكانيات املالية املتاحة للمؤسسة ،فالدولة تقوم بتسخري
وسائل هامة خاصة منها االعتمادات املالية الضخمة لضمان تقدمي اخلدمات العمومية لذألك فان االداء املاي
للمؤسسة العمومية يتمثل يف ضمان السري احلسن ،واالستغالل السليم والعقالين لالعتمادات املمنوحة ،ولتحقيق
ذألك وضع املشرع العديد من القواعد القانونية والتنظيمية لضمان إحرتم امليزانية من جهة والبحث عن مواضع
اخللل اليت تؤدي اىل املساس ابألموال العامة واألخطاء املرتكبة يف امليزانية من طرف االعوان املكلفني هبا من جهة
اخرى.
- 1حامت عثمان حممد خري ،حنو اداء متميز للحوكمة ،جتربة السودان ،املؤمتر العاملي حول االداء املتميز للمنظمات واحلكومات ،جامعة ورقلة 61_61 ،مارس ،4662اجلزائر،
ص4
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
وبشكل شامل فاألداء الداخلي للمؤسسة هو االداء الناتج عن االستغالل االمثل ملختلف مواردها البشرية
واملالية والتقنية ،فمن خالل دمج األدوات املختلفة هلذه املوارد او العناصر نتحصل على االداء الداخلي للمؤسسة
االداء اخلارجي :وهو االداء الناتج عن جمموع التطورات والتغريات اخلارجية الناجتة عن احمليط ،ويتحقق هذا
االداء من خالل استجابة املؤسسة هلذه التطورات اخلارجية والقدرة على سبقها ,هذه التغريات او التطورات تنشأ
خارج املؤسسة وتؤدي اىل تغيري حتمي يف مسار املؤسسة لذلك يتعني على املتابعة املستمرة واملباشرة حىت ميكن
ادراك اثرها على االداء ،فنجاح املؤسسات او فشلها يتوقف على قدرهتا على خلق درجة عالية من التالئم بني
انشطتها وبني البيئة اليت تنشط هبا .فمن خالل هاذين األداءين يتضح ان االداء ينتج من خالل استغالهلا
ملختلف املوارد املتوفرة بكفاءة وفعالية من جهة ،وتوجيه جهودها حنو استغالل الفرص اليت ميكن ان يتيحها احمليط
اخلارجي من جهة اخرى وذلك من خالل متابعة تغرياته اليت تتصف حبركية وتعقد وسرعة التغيري يف نقس الوقت.
وميكن توضيح هاذين النوعني يف الشكل التاي :
الشكل : 5االداء الداخلي واخلارجي
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
االداء الكلي :ويعين هذا النوع من االداء قدرة املؤسسة على سحقيق اهدافها الرئيسية أبدىن التكاليف
املمكنة ،هذه االهداف اليت ال ميكن لقسم او وظيفة لوحدها سحقيقها بل تتطلب تضافر مجيع املصاحل الفرعية
للمؤسسة.
فيمكن ان يتمثل هذا النوع من االداء يف املؤسسات العمومية يف كوهنا هتدف اىل تقدمي السلع
واخلدمات لسد احلاجات العامة للمجتمع على افضل وجه وأبقل تكلفة ويف اقصر الوقت.
االداء اجلزائي :يتكون على مستوى نظام فرعي من النقطة والذي غالبا ما يكون احدى وظائفها
ا لتنظيمية .فالنظام التحيت يسعى اىل سحقيق االهداف اخلاصة به ال اهداف االنظمة االخرى ،ومن خالل سحقيق
كل نظام فرعي يف املنظمة ألهدافه يتحقق االداء الكلي.
ميكن تقييم االداء حسب الوظائف اليت متارسها املنظمة واليت ميكن حصرها يف الوظيفة االنتاجية والوظيفة
اخلاصة ابألفراد ،ووظيفة التسويق ،ووظيفة التموين ،ووظيفة العالقات العامة.
أداء الوظيفة املالية :يتجسد يف ضمان السري احلسن والسليم والعقالين لالعتمادات املمنوحة ويتجسد
ادائها يف مدى شرعية وصحة العمليات املالية (مثل :التزوير واالختالس )...حسن استخدام االموال العامة
وترشيد استعماهلا ،احرتام القواعد القانونية والتنظيمية اخلاصة بتنفيذ امليزانية.
وقد حيدث ان تلجأ بعض املؤسسات العمومية اىل زايدة رسوم اخلدمة او مثنها العام ،ولكن ذلك ال يعين
اهنا سحاول زايدة ثروهتا ،فهي ان حققت فائض ليس لتعظيم الربح وامنا لتوفري موارد تساعدها على توسيع دائرة
نشاطها العام وسحسني جودة خدماهتا لتحقيق املصلحة العامة جلمهور املنتفعني من خدماهتا .وهناك بعض
اخلدمات تتوىل تقدميها املؤسسات العمومية من اجل سحقيق اهداف اجتماعية مثل :خدمات التعليم ،لرعاية
الصحية لسكان ،وتعبيد الطرق ،ولعدم وجود قوانني واضحة متنح الصالحية او القدرة للقطاع اخلاص والقيام هبا،
تقوم الدولة بتقدميها ابجملان او بسعر اقل من سعر السوق.
أداء ووظائف االنتاج :يتحقق أداء هذه الوظيفة عندما تتمكن املؤسسة من سحقيق معدالت مرتفعة
لإلنتاجية ،مع مراعات مستوى معني من اجلودة ويف حدود اإلمكانيات املتاحة .فحجم ونوعية اإلنتاج السلعي أو
اخلدمايت تعترب من املؤشرات اهلامة اليت تبني مستوى األداء يف املؤسسة العمومية وقد وجدت هذه املؤسسات
لتقدمي خدمات حمددة وإشباع حاجات جمتمعية عامة أو إنتاج سلع حمددة لتحقيق مصلحة عامة ،فتوفر اخلدمات
10
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
ابملستوى الكايف وابجلودة املطلوبة هي انعكاس ملدى جناح املؤسسات العمومية وقدرهتا على سحمل املسؤوليات
امللقاة على عاتقها
أداء وظيفة التسويق :ويتمثل بشكل عـام يف تعريف املتعامل ابخلدمة وتسهيل لقاء املنتج هبدف إنتاج
وتقدمي اخلدمة أو احلصول عليها وجند اليوم أن املنظمات اخلدماتية سواء كانت هتدف إىل الربح أو ال تعطي
اهتماما كبيـر لوظيفة التسويق .فقد بدأ العديد منها مثل املستشفيات العامة أو املنظمات التعليمية تؤمن أبمهية
التسويق لتحقيق اإلقبـال علـى خدماهتا وسحقيق االقتناع والرضا عن هذه اخلدمات .هذا النـوع من التسويق الذي
أصبح يعرف ابسم "التسويق االجتماعي "ألن هذه املؤسسات تقوم بصفة عامـة بتسويق خدمات اجتماعية كمـا
بدأت يف استخدام اإلعالن املؤسسايت لتعريف اجلمهور خبدماهتا وأسعارها.
أداء وظيفة األفراد :تعترب املوارد البشريـة ذات أمهية كبرية ابلنسبة للمنظمة فتحسن مردوديتها بتحسن قدرة
وكفاءة املوارد البشريـة .ويتمثل أداء هذه الوظيفة يف اجملهود الذي يبذله كل من يعمل ابملنظمة من منظمني
ومسريين ،ومهندسني وغريهم ،ويقاس أداء األفراد عادة ابستخدام معايري عديدة منها:
وتقسم حسب أهداف املنظمة ،ألن أهداف املنظمة (املؤسسة) ختتلف حسب نوع النشاط الذي متارسه
ونوجزها فيما يلي:
األداء االجتماعي :ويتمثل يف سحقيق األهداف االجتماعية اليت تتعلق بتقدمي خدمات للمجتمع الذي
تعمل فيه املؤسسة والوفاء ابلتزاماهتا اجتاهه وأداء مسؤوليتها ويرى البعض أن الفعالية داخل املنظمة تكمن يف
قدرهتا على سحقيق درجة من الرضا لدى الفئات املطلوب دعمها للمنظمة سواء كانت يف البيئة الداخلية أو
اخلارجية فاألداء للمنظمة يتحقق بقدراهتا على سحقيق احلد األدىن من اإلشباع لطموحات وتطلعات اجلماعات
االسرتاتيجية اليت ترتبط وتتعامل معها.
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
األداء االقتصادي :إن الدور التنموي للمؤسسات العمومية يعترب من املؤشـرات االقتصادية الرئيسية
ملستوى أداء هذه املؤسسات ،حيث أن املشاركة يف اجلهود التنموية هي املربرات األساسيـة لنشوء املؤسسات
العمومية .ويتمثل األداء االقتصادي للمؤسسات يف االستخدام األمثل للموارد املادية والبشرية وقدراهتا على اختاذ
القرارات الرشيدة تسهم يف سحريك كفاءة وفعاليـة استخدام األموال العامة وختصيصها على حنو يكفل إشباع
احلاجات اجملتمعة واألهداف املرتبطة هبا وتعزيز القدرات اإلنتاجية لالقتصاد القومي يف عالقاته االقتصادية مع
1
الدول األخرى.
املطلب الثاين :ميادين ،ابعاد ،العوامل املؤثرة يف االداء
- 1الدكتور زرنوح امحد ،األداء يف املنظمة ،جامعة اجللفة ،ص ص 11 , 14
-2سليماين رشيدة ،مرجع سبق ذكره ،ص 11
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
إبمكان املؤسسة أن تصل إىل مستوى فعالية أخر انتج عن املعايري االجتماعية واالقتصادية خيتلف
عن ذاك املتعلق ابلفعالية التنظيمية.
-4البعد االجتماعي لألداء :يشري البعد االجتماعي لألداء إىل مدى سحقيق الرضا عند أفراد
املؤسسة على اختالف مستوايهتم ،ألن مستوى رضا العاملني يعترب مؤشرا على وفاء األفراد
ملؤسستهم ،وتتجلى أمهية ودور هذا اجلانب يف كون أن األداء الكلي للمؤسسة قد يتأثر سلبا على
املدى البعيد إذا اقتصرت املؤسسة على سحقيق اجلانب االقتصادي ،وأمهلت اجلانب االجتماعي
ملواردها البشرية ،فكما هو معروف يف أدبيات التسيري أن جودة التسيري يف املؤسسة ترتبط مبدى تالزم
الفعالية االقتصادية مع الفعالية االجتماعية ،لذا ينصح إبعطاء أمهية معتربة للمناخ االجتماعي السائد
داخل املؤسسة ،أي لكل ما له صلة بطبيعة العالقات االجتماعية داخل املؤسسة (صراعات ،أزمات،
1
...اخل).
اثلثا :العوامل املؤثرة يف األداء
-4العوامل الداخلية :تواجه املؤسسة جمموعة من العوامل الداخلية اليت تؤثر على أدائها املاي
ورحبيتها وهذه العوامل ميكن إلدارة املؤسسة التحكم فيها والسيطرة عليها ابلشكل الذي يساعد على
تعظيم العائد املتوقع وتقليل التكاليف واملصروفات وأهم هذه العوامل:
-الرقابة على تكلفة احلصول على األموال.
-الرقابة على التكاليف.
-الرقابة على كفاءة استخدام األموال املتاحة.
-إدارة السيولة.
-املؤشرات اخلاصة ابلرحبية.
-4العوامل اخلارجية :تواجه املؤسسة جمموعة من التغريات اخلارجية اليت تؤثر على أدائها املاي
حيث ال ميكن إلدارة املؤسسة السيطرة عليها ،وإمنا ميكنها فقط توقع النتائج املستقبلية هلذه التغريات،
حماولة إعطاء خطط ملواجهتها والتقليل من أتثرياهتا وتشمل هذه العوامل:
-التغريات العلمية والتكنولوجية املؤثرة على نوعية اخلدمات.
-القوانني والتعليمات اليت تطبق على املؤسسات من طرف الدولة وقوانني السوق.
-1الشيخ الداوي ،جملة الواحات للبحوث والدراسات ،اجمللد ،4العدد ،4641 ،4ص 41
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
وبصفة عامة ميكن القول إن أداء املؤسسة توافق بني كفاءة وفاعلية استخدام مواردها يتأثر بعوامل كثرية
جدا منها ما ميكن التحكم فيه ومنها ما يصعب أو يتعذر التحكم فيه ،ونشري إىل أ ّن معيار الفصل بني العوامل
حسب التحكم فيها يبقى بدوره صعب الضبط والتدقيق وهو ما جعل بعض العوامل يصعب إدراجها ضمن هذه
1
اجملموعة أو تلك ،واليت من بينها حجم املؤسسة الذي يؤثر على أدائها مبختلف أنواعه.
-1حجاج نفيسة ،أثر االستثمار يف تكنولوجيا املعلومات واالتصال على األداء املاي ،اطروحة دكتوراه ،جامعة قاصدي مرابح ،ورقلة ،4644-4641 ،ص ص 44 41
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
تعترب املؤسسات الصغرية واملتوسطة رافدا مهما من روافد التنمية االقتصادية و االجتماعية على مستوى
العامل ,اذ تعد تلك املؤسسات احملرك والدافع لعجلة االقتصاد لذا اصبح االهتمام هبا توجها اسرتاتيجيا لدا العديد
من الدول .
حددت منظمة اخلليج لالستثمارات عام 4111املؤسسات الصغرية واملتوسطة ابالعتماد على معيار
العمالة وهي تلك املنشاة اليت تزيد عمالتها عن 16عامال ،أما رأس املال فقد صنفت املؤسسات اليت ال يتجاوز
االستثمار فيها مليون دوالر واملؤسسات اليت ال يزيد االستثمار عن مخسة مليون دوالر هي منشأة متوسطة
1
احلجم.
تعريف البنك الدويل :يتعامل البنك الدوي مع املؤسسات الصغرية واملتوسطة على اساس التعريف الذي
حددته دائرة املؤسسات الصغرية واملتوسطة والذي ينص على أن:
املؤسسة املصغرة :هي املؤسسة اليت تشغل اقل من عشرة ( )46عمال ،وال يتجاوز
موجوداهتا 466.666دوالر امريكي ،كما ال يتجاوز رقم اعماهلا 466.666دوالر.
املؤسسة الصغرية :هي املؤسسة اليت تشغل أقل من مخسني ( )26عامل ،وال يتجاوز
موجوداهتا 1ماليني دوالر امريكي ،كما ال يتجاوز رقم اعماهلا 1ماليني دوالر.
املؤسسة املتوسطة :هي املؤسسة اليت تشغل اقل من 166عامل ،وال يتجاوز موجوداهتا 42
2
مليون دوالر امريكي ،كما ال يتجاوز رقم اعماهلا 42مليون دوالر.
- 1أيوب عزوز واخرون ،العوامل الداعمة لرفع كفاءات لتمويل يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،جامعة محه خلضر ،الوادي ،4641- 4641 ،ص 61
2
- Small & Medium Entreprise Département. SME Definition. WWW2-ife. Org/sme/html/sme-
definition. html Monday- June 07.2004.P03
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
تتميز هذه املؤسسات ابخنفاض قيمة راس املال املطلوب لتأسيسها وتشغيلها وابلتاي حمدودية القروض
االزمة واملخاطر املنطوية عليها ،مما يساعد على سهولة أتسيس وتشغيل مثال هذه املؤسسات ،ومن مث أداة فاعلة
لتجذب مدخرات االفراد وتوظيفها يف اجملال االنتاجي ،كما تتميز بسهولة اجراءات تكوينها تتمتع ابخنفاض
تكاليف التأسيس والتكاليف االدارية نضرا لبساطة وسهولة هيكلها االداري والتنظيمي ومجعها يف اغلب االحيان
بني االدارة والتشغيل .كما ترتكز ادارة معظم املؤسسات الصغرية يف شخص مالكها لذلك فهي تتسم ابملرونة
واالهتمام الشخصي من قبل اصحاهبا لتحقيق افضل جناح هلا .كما تتبع املؤسسة خطط واضحة وسياسات مرنة
وإجراءات عمل مبسطة وتتميز هذه املؤسسات ابرتفاع مستوى العالقات الشخصية يف النشاط اإلداري اليومي
سواء داخل املؤسسة من خالل التقارب واالحتكاك املباشر بني أصحاب هذه املشروعات والعاملني هبا ويكون
هلذا التقارب داخل املؤسسات الصغرية أثر مباشر يف زايدة إنتاجية العمل .وأيضا تتحقق يف هذه املؤسسات
عالقات شخصية يف احمليط اخلارجي من خالل العالقات الشخصية اليت تنشأ بني صاحب أو مدير املشروع
الصغري والعمالء وكذلك مع البيئة احمليطة ابملشروع ،ويكون لذلك أثر مباشر يف احملافظة على سوق هذه املؤسسة
بل تنميتها أيضا.
متتاز املؤسسات الصغرية واملتوسطة ابخنفاض نس ي لرؤوس األموال وذلك سواء تعلق األمر بفرتة اإلنشاء أو
أثناء التشغي ل أي أننا نالحظ اخنفاض نسبة رأس املال ابلنسبة للعمل وهذا العتمادها يف أغلب األحيان على اليد
العاملة مما يساعد على امتصاص اليد العاملة وخري مثال على ذلك ما حيدث يف اهلند ومصر .الشيء الذي جعلها
من أشكال االستثمار املفضلة عند صغار املستثمرين.
سوق املؤسسات الصغرية واملتوسطة حمدودة نسبيا واملعرفة الشخصية للعمالء جتعل من املمكن التعرف على
شخصياهتم واحتياجاهتم التفصيلية وسحليلها ودراسة توجهها وابلتاي سرعة االستجابة ألي تغري فيها .أما
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
املؤسسات الكربى فتقوم ابلتعرف على هذه العناص ر بواسطة ما يسمى ببحوث السوق وهذا أمر مكلف للغاية
نتيجة للتغري املستمر يف السوق ،وهلذا تعترب املؤسسات الصغرية واملتوسطة أكثر قدرة على متابعة التطورات اليت قد
سحدث يف السوق .إضافة إىل:
- 1زراية أمساء ،آاثر سياسة أتهيل املؤسسات الصغرية واملتوسطة على النمو االقتصادي يف اجلزائر ،مذكرة لنيل شهادة ماسرت ،جامعة منتوري ،قسنطينة ،جوان ،4644ص ص
41 ,41
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
-تكوين مصدر دخل ملالكيها ومستخدميها ومصدر ماي اضايف لدولة من خالل الضرائب.
-صغر حجم وقلة التخصص يف العمل ،مما يساعد على املوازنة والتكييف مع األوضاع االقتصادية احمللية
والوطنية.
-حمدودية انتشار اجلغرايف اذ أن معظم هذه املؤسسات تكون حملية أو جهوية.
-سرعة االستجابة يف حاجات السوق ذلك ألن صغر احلجم وقلة التخصص كلها عوامل تسمح بتغيري
درجة مستوى النشاط أو طبيعته على اعتبار أنه سيكون أقل كلفة بكثري من متعلق األمر ابملؤسسة الكربى.
-القدرة على اندماج النسيج االقتصادي الوطين من خالل تعدد االنشطة الناجتة عن تعدد املؤسسات
املستحدثة ،ومن خالل ذلك امكانية استحداث مناطق صناعية وحرفية.
-نظام معلومايت غري معقد يتالزم مع نظام القرار الغري معقد يف هذه املؤسسات ،وبتاي سرعة االعالم
وسرعة انتشار املعلومات.
-اعتماد اخلربة والقدرة الشخصية على وضع اسرتاتيجية رد الفعل أكثر من االعتماد ،على خطة
اسرتاتيجية وصرحية.
-هيكل تنظيمي بسيط يعتمد على مستوى اشراف حمدود.
-سهولة التكييف مع احمليط اخلارجي هلذه املؤسسات.
-مهما اختلفت حجم املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،فان استقالليتها املالية تبقى نسبية فهي مرتبطة
1
ابلنظام البنكي.
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
-0املؤسسات العائلية :تعترب هذه املؤسسات أصغر املؤسسات الصغرية واملتوسطة وتتميز
أبن يكون مقرها يف املنزل كما أن عملياهتا االنتاجية تكون غري مكلفة وذلك العتمادها على جهد
ومهارات أفراد العائلة يف أغلب األحيان كما تتميز مبنتجاهتا التقليدية اليت تل ي سوقا حمددا بكميات
حمدودة جدا.
-1املؤسسات احلرفية :ان هذا النوع من املؤسسات الصغرية واملتوسطة ال خيتلف كثريا عن
ا ملؤسسات العائلية فهي تتميز بكوهنا قد تلجئ لالستعانة ابلعامل األجري األجن ي عن العائلة كما أن
ممارسة النشاط فيها يكون يف حمل صناعي معني مستقل عن املنزل كما تتميز أيضا ببساطة املعدات
املستعملة يف النشاط اإلنتاجي.
وهلذا فان هاذين النوعني من املؤسسات تتميزان مبجموعة من اخلصائص هي:
ويتم هذا التصنيف على أساس طبيعة املنتجات اليت تتخصص يف انتاجها كل مؤسسة سواء كانت سلع
استهالكية أو بسيطة أو سلع جتهيز.
- 1مؤسسات انتاج السلع االستهالكية :جند أن هذه املؤسسات تعمل يف نشاط السلع
االستهالكية املتمثلة يف:
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
-املؤسسات الغذائية.
-سحويل املنتجات الفالحية.
-منتجات اجللود واألحذية والنسيج.
-الورق واملنتجات اخلشبية ومشتقاهتا.
الرتكيز على هذا النوع من الصناعات راجع ملالئمتها حلجم املؤسسات حيث ال تتطلب رؤوس أموال
ضخمه لتنفيذها.
- 2مؤسسات انتاج السلع الوسيطية:
وجند أن املؤسسات تركز أعماهلا يف جماالت الصناعية الوسيطية والتحويلية املتمثلة يف:
-سحويل املعادن.
-الصناعات الكيماوية والبالستيكية.
-الصناعات امليكانيكية والكهرابئية.
-صناعات مواد البناء.
-احملاجر واملناجم.
وتعترب من أهم الصناعات اليت متارسها املؤسسات الصغرية واملتوسطة خاصتا يف الدول املتطورة.
-2مؤسسات انتاج سلع التجهيز :أهم ما تتميز به صناعات سلع التجهيز عن الصناعات
السابقة ،احتياجاهتا اىل اآلالت واملعدات الضخمة اليت تتمتع بتكنولوجيا عالية لإلنتاج ،وكثافة رؤوس
األموال الكبرية اليت تستلزمها األمر الذي ال يتماشى وامكانية املؤسسات الصغرية واملتوسطة مما يضيق
عليها دائرة النشاط يف هذا اجملال ،اذ تنحصر نشاطها يف بعض االنشطة البسيطة مثل الرتكيب
وصناعة بعض التجهيزات البسيطة هذا يف الدول املتطورة اما الدول النامية فال يتعدى نشاطها جمال
الصيانة واالصالح لبعض اآلالت والتجهيزات كوسائل نقل.
تصنيف املؤسسات الصغرية واملتوسطة حسب طبيعتها
- 2مؤسسات التنمية الصناعية :يقصد مبشروعات التنمية االقتصادية االنتاجية سحويل املواد
اخلامة اىل مواد مصنعة او نصف مصنعة او سحويل املواد النصف مصنعة اىل مواد كاملة التصنيع او
10
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
جتهيز مواد كاملة الصنع وتعبئتها وتغليفها وتتسع انشطة القطاع الصناعي لتقدم جماالت عديدة
لنشاط املؤسسات الصغرية ميكن توضيحها كااليت:
-االنشطة اليت تقبل فيها عملية نقل املواد وتكاليفها اىل حد كبري جدا ،وابلتاي ميكن اكثر من مصنع
حبجم صغري يف اماكن خمتلفة اإلنتاج السلعة نفسها ،ويتوطن كل مصنع ابلقرب من اماكن وجود املواد اخلام
واملدخالت اليت يعتمد عليها.
-الصناعات اليت تنتج منتجات سريعة التلف الن هذه املؤسسات تعتمد على االنتاج اليومي لسوق
وتكون فرتة التخزين ملنتجاهتا قصرية ،وهذا يربر ان تكون هذه املؤسسات قريبة من اسواق املستهلكني.
-صناعات السلع ذات املوصفات اخلاصة للمستهلكني كمنتجات النجارة واخلياطة والصناعات اليت
تعتمد غلى دقت العمل اليدوي او احلريف.
-املؤسسة الصغرية يف جمال التعدين ( املنجم الفردي الصغري ) تلك املؤسسة اليت تنهض أبحد عمليات
وانشطة الناجم واحملاجر واملالحات ،معتمدة على اجملهود البشري بصورة اساسية وتستغل خدمات ترتكز على
سطح االرض او يف اعماق قريبة ال تتطلب عند اكتشافها او تقييمها او استخراجها او جتزئتها عمليات
تكنولوجية معقدة أو ابهضه التكاليف.1
املطلب الثالث :أمهية احلوكمة ابلنسبة للمؤسسات الصغرية واملتوسطة
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
فريق عمل حوكمة الشركات مكون من 1أعضاء من القطاع اخلاص وحيتوي هذا امليثاق على جزأين ،أوهلا يوضح
األسباب الدافعة لربوز مفهوم احلوكمة وأمهية الشركات اجلزائرية ،أما اجلزء الثاين فيتطرق إىل إبراز العالقات بني
اجلمعية العامة وجملس اإلدارة.
إن ميثاق احلكم الراشد موجه بصفة خاصة للمؤسسات الصغرية واملتوسطة ،وهذا ما يفسره املسامهة الفعالة
للوزارة ال وصية وكذا مكانة هذا النوع من املؤسسات ومسامهتها يف الناتج الداخلي اخلام خارج احملروقات ،ووزهنا يف
توفري عدد مناصب الشغل يف االقتصاد اجلزائري ،إذ جاء هذا امليثاق ملعاجلة مجلة من املشاكل اخلاصة ابحلوكمة
اليت تعاين منها هذه الشركات ال سيما تضارب املصاحل بني املسامهني واإلخالل ابلواجبات واحلقوق اخلاصة
مبهامهم ،مما يستوجب تنظيم هذه العالقة القائمة بني املسامهني واملسريين
أمهية ميثاق احلوكمة يف دعم :PMEلقد كان مليثاق حوكمة الشركات أثر ابلغ يف جمتمع األعمال يف
اجلزائر فكان حافزا النطالق مركز حوكمة الشركات يف أكتوبر ،4646الذي يعترب املرجعية اليت يستند عليها
لتحقيق الشفافية ،املساءلة واملسؤولية ،من خالل التوسع يف نشر الوعي اجلماهريي حبوكمة الشركات ومساعدة
الشركات على االلتزام مبحتوى هذا امليثاق ،وسواء كانت حمتوايته من معايري ومبادئ إلزامية أو تطوعية ،فإن سر
جناحها يكمن يف فهم القائمني على الشركات أبهنا تساعدهم على مجع منافع أكرب من املعتاد ،حىت مع التقدم
التدرجيي جتاه تلك املبادئ ،ويعزز أخالقيات العمل لصاحل القطاع العام والقطاع اخلاص واملصلحة العامة.
إن إقدام اجلزائر على االستثمار يف جمال حوكمة الشركات سعيا منها لتعزيز إجراءات الرقابة والشفافية
اإلفصاح واالرتقاء مبستوى املمارسات األخالقية للمدراء التنفيذين ،واحلفاظ على استمرارية الشركات ،ال سيما
ذات الطايع العائلي منها يواجه سحدايت مجة وعلى خمتلف املستوايت اليت تتطلب الكثري من العمل يف سبيل
اإلقدام على هذه اخلطوة ،ومتثل يف نفس الوقت التحفيز اليت تغذي هذه اإلدارة.
توفري التمويل :لتستمر املؤسسات الصغرية واملتوسطة وسحقق خططها التوسعية سحتاج إىل احلصول على
مصادر رأس مال ،مما يستوجب إرساء الشفافية وتكريس الضوابط املالية للمحافظة على املستثمرين واستقطاب
أكرب شرحية من املستثمرين احملليني ،حيث نشري يف هذا اجملال إىل الدراسة اليت أجراها كل من جممع ما كينزي
ابلتعاون مع البنك الدوي ،إذ توصال إىل أن املستثمرين على استعداد لدفع قيمة أعلى ألسهم الشركات اليت متتاز
مبمارسات احلوكمة ابملقارنة بتلك اليت تفتقر ملثل هذه املمارسات ،كما أن لتنظيم العالقة بن الشركة وخمتلف
أصحاب املصلحة أثر على استدامة الشركة وقدرهتا على سحقيق نتائج مالية أفضل،
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
أتطري القوى العاملة :تعترب املوارد البشرية العقل املفكر الذي تعتمد عليه املؤسسات الصغرية واملتوسطة ال
سيما إذا أطر مبواثيق أخالقية ،حيث شكلت املؤسسات الصغرية واملتوسطة مكان عمل مفضل يف جذب قوى
عاملة متتاز مبهارات أفضل وإنتاجية أعلى ،فرتسيخ القيم واإلحساس اباللتزام جتاه املؤسسات الصغرية واملتوسطة
وتعامل بنزاهة داخل األوساط العمالية ابعتبارها جزءا من أصحاب املصلحة ،ال أييت إال بوجود نظام حوكمة
فعال ،مد عم بنظم االتصاالت الداخلية واخلارجية اليت تتمتع ابلشفافية وسياسات معامالت األطراف ذات الصلة
وخطط التوفيق الداخلي ومكافحة الفساد.
استشراف املخاطرة :لقد أثبتت الدراسات أن ضعف احلوكمة من أسباب نشوء املمارسات االحتيالية،
فتأسيس إطار قوي حلوكمة املؤسسات الصغرية واملتوسطة يشتمل على مشاركة اجمللس والضوابط الداخلية الفعالة،
يساعد املؤسسات الصغرية واملتوسطة على تقييم املخاطر بصورة فعالية ،حيث يعد أعضاء جملس اإلدارة ال سيما
املستقلون منهم عنصرا رئيسيا يف وضع االسرتاتيجية للمخاطرة واختاذ إجراءات احلد منها.
استمرارية الشركات العائلية :يتميز جمتمع العمال يف اجلزائر ابتساع امللكية العائلية للشركات السيما
املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،هذا يطرح مشكال آخر يف تضارب املصاحل بني أفراد العائلة ،مما يزيد من هتديد
عدم استمرارية الشركة ،فقد أثبتت الدراسات أن بعض الدول النامية متثل الشركات العائلية نسبة %16
و% 16فقط من هذه الشركات تستمر حىت اجليل الثاين و %44من اجليل الثالث و% 1تصل إىل اجليل الرابع
وما بعده ،مما يستوجب التفكري يف طرق سحد من هذه املشاكل ،فهناك شركات عائلية جزائرية جلأت لفتح رأس
ماهلا ملستثمرين أجانب حىت تضمن أن يبقى السعي إىل وضع خطة لتعاقب األجيال يف إدارة الشركة واستشراف
النزاعات احملتملة وختفيف من أثرها ،وهذا من خالل وجود جملس إدارة قوي داخل الشركة العائلية يشجع على
1
التواصل والشفافية وبوضع اآلليات الألزمة إىل اجليل الثاين.
- 1الدكتور عقريب كمال ،حوكمة الشركات ودورها يف تفعيل منو املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،جملة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات ،اجمللد ،61العدد ،4641 ،64ص
ص 441 , 444
11
آليات احلوكمة ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة الفصل الثاين
اخلالصة:
سامهت اإلصالحات اليت قامت هبا اجلزائر يف منط تسيري الشركات إىل أتسيس ملفاهيم فصل امللكية عن
التسيري والعمل على محاية حقوق املسامهني وخمتلف األطراف أصحاب املصلحة ابلشركة ومتكينهم من الوصول إىل
املعلومات اليت حيتاجها يف اختاذ القرار ،من خالل توفري تدفق املعلومات وتعزيز الشفافية واإلفصاح ،وهذا ما
جسده حمتوى ميثاق احلكم الراشد للمؤسسات اجلزائرية الذي صدر سنة ،0229وراعى حمتواه مبادئ الصادرة
عن منظمة التنمية والتعاون االقتصادي ،OCDEاليت تؤسس ملمارسات احلوكمة ،حيث ينتظر من هذا امليثاق
أن يعزز من إجراءات الرقابة والشفافية واإلفصاح واالرتقاء مبستوى املمارسات األخالقية للمسريين واحلفاظ على
استمرارية الشركات السيما املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،كما هتدف اىل تسهيل عملية احلصول على التمويل
وأتطري القوى العاملة ويساهم يف احلد من املمارسات االحتيالية واستشراف املخاطر.
11
الفصل الثالث :دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء
الفصل الثالث
دراسة حالة حول حوكمة
املؤسسات كآلية لتحسني األداء
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
متهيد:
بعد استيفائنا جلانب النظري من البحث ،والذي تطرقنا من خالله اىل اجلانب النظري ملوضوع الدراسة،
يكون من املناسب تقدمي دراسة ميدانية ملعاجلة األفكار النظرية يف الواقع العلمي ،حيث ان عملية التنظري قد
عرفت تطورا كبريا فانه أصبح أكثر أمهية لذألك فاهلدف من الدراسة امليدانية التعرف على ما اذا كان هناك عالقة
بني آليات حوكمة املؤسسات وسحسني األداء ،من خالل توجيه االستبيان حنو عينة الدراسة اليت تتمثل يف اطارات
املؤسسة حمل الدراسة.
وسنتطرق يف هذا املبحث الذي ميثل الدراسة امليدانية اىل:
املبحث االول :تقدمي عام حول املؤسسة
املبحث الثاين :اإلطار املنهجي للدراسة امليدانية
املبحث الثالث :سحليل نتائج االستبيان
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
سونلغاز املؤسسة الوطنية للكهرابء والغاز غريت طبيعة قضائها لتصر منشأة عمومية ذات طابع صناعي
وجتاري ( املرسوم التنفيذي رقم 142-14املؤرخ يف 41ديسمرب .) 4114والفروع اليت أجنزت يف 4111
سحولت لتصري مؤسسات مستقلة ذاتيا.
يف 2993سونلغاز أوبيك:
طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 416-42واملؤرخ يف 44سبتمرب 4112يؤكد على أن طبيعة سونلغاز هو
كوهنا منشأة عمومية ذات طابع صناعي وجتاري.
وتدمج سونلغاز سحت وصاية الوزارة املكلفة ابلطاقة حيث أهنا وهبت الشخصية االعتبارية (املعنوية) ومتتاز
ابالستقاللية املالية.
ابإلضافة إىل أن سونلغاز تدار بواسطة القواعد القانونية العمومية وذلك يف إرتباطها وتعامالهتا مع الدولة.
كما تعترب التاجر وعالقته مع الغري كطرف اثلث هلا.
هذا ويعرف املرسوم مهام سونلغاز ابلشكل اآليت:
-أتمني اإلنتاج ،النقل وتوزيع الطاقة الكهرابئية.
-أتمني التوزيع العمومي للغاز يف إطار مهمتها من أجل اخلدمة العمومية.
يف 0220سونلغاز مؤسسة ذات أسهم:
طبقا للمرسوم الرائسي رقم 412-64واملؤرخ يف 64جوان 4664ينص على أن املنشأة العمومية ذات
الطابع الصناعي سونلغاز تتحول إىل مؤسسة ذات أسهم SPAواليت تتصرف برأس مال اجتماعي يقدر ب :مئة
ومخسني مليار دينار جزائري 426666666666دج كامل وقابل للتنفيذ وموقع وحمرر من طرف الدولة.
تعد سونلغاز على رأس املؤسسات العمومية االقتصادية اجلزائرية القوية يف السوق احمللي وتطمح يف املستقبل
القريب على أن ترتب ضمن املؤسسات األوائل يف قطاع الكهرابء والغاز يف حوض البحر األبيض املتوسط يف
اجملاالت التالية:
-جودة اخلدمات.
-جودة التسيري.
-إدارة األعمال.
-سياسة تقليص التكاليف.
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
واعتربت ذلك مبثابة أهداف اسرتاتيجية تعمل على سحقيقها على املدى القريب واملتوسط من
خالل العمل على إقامة ثقافة التسيري تقوم على القيم التالية:
جتسيد شعار خدمة الزبون ميدانيا.
ربط مفهوم اجلودة يف العمل مبنتج سونلغاز.
الكفاءة واألداء والفعالية والنتائج لضمان املردودية.
اإلحساس أبمهية مشاركة العامل يف سحديد األهداف وإعداد برامج عمله.
التشجيع على روح الفريق يف العمل حنو التنافس على تنفيذ املهام ودفع عمل الفريق حنو
التطور.
السهر على االكتساب الدائم واملستمر للمعرفة التكنولوجية لكل وسائل التحكم وتنمية
املهارات واخلربات لدى العمال.
االهتمام الدائم ابلرضا الوظيفي للعامل من خالل سياسة تقييم موضوعية توازن بني احلافز
العائد على العامل ومستوى مشاركته يف العملية اإلنتاجية لكسب الوالء التنظيمي للعامل.
االهتمام بتطبيق قواعد ومبادئ اإلدارة املفتوحة من أجل سحقيق التحسني املستمر لألداء
التنافسي.
اثنيا :نشأة مركز التوزيع ابلوادي
يف فرتة سابقة كانت الوادي تتزود ابلطاقة الكهرابئية وذلك عن طريق وكالة الوادي التابعة ملركز التوزيع
بسكرة نظرا لكثافة السكانية تقرر إنشاء مركز صناعي توزيعي ملنطقة الوادي وذلك يف أواخر الثمانينات خيلف
مندوبية تسمى املؤسسة الوطنية للكهرابء والغاز.
يف عام 2990سحولت املندوبية إىل مركز التوزيع الذي هو عبارة عن مؤسسة تعمل على مستوى الوالية
وينقسم هذا األخري إىل ثالث وكاالت (الوادي ،املغري ،الدبيلة) وقد أصبحت تسمى اآلن ابملقاطعة وهي عبارة
عن خالاي مصغرة للتوزيع كما أهنا تعترب وسيلة وطريقة مستعملة من أجل ضمان عدة وظائف أمهها:
-وظائف خاصة ابلزابئن (كشوفات ،تسديدات).
-وظائف خاصة ابلكهرابء (شبكات كهرابئية).
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
- 1مهام مؤسسة سونلغاز :بناءا على القانون الذي صدر يف سنة 1891أن املهام اليت
تقوم هبا املؤسسة كما يلي:
الطاقة الكهرابئية :املؤسسة تقوم إبنتاج ونقل وتوزيع و استغالل الطاقة الكهرابئية.
الغاز :املؤسسة تقوم ابلنقل والتوزيع العمومي للغاز الطبيعي ولكي تبقى املؤسسة حمتكرة هلذا النشاط
عليها القيام ب:
-إقامة مؤسسات من أجل تنمية القطاع.
-دراسة وتطوير التقنيات املستعملة يف املؤسسة.
-التسيري اجليد للعمال وتكوينهم من أجل رفع الكفاءة اإلنتاجية.
-إتساع املساحة املستعملة للكهرابء والغاز لزايدة املبيعات.
.2مهام مركز التوزيع ابلوادي:
-تسيري املشرتكني (كهرابء والغاز).
-تسيري املنشآت الكهرابئية والغازية.
-تطوير املؤسسة عن املستوى للوالية.
قسم الوسائل :يقوم ابملهام التالية:
-توفري وسائل النقل ألداء مهام املصاحل.
-التكفل بتصليح األدوات التالفة من مكاتب وأبواب ونوافذ.
-احلرص على توفري كل ما يلزم املوظفني من جتهيزات مكتبية وتسيري حظرية السيارات.
فرع اإلعالم اآليل( :املعاجلة اآللية)
-معاجلة املعلومات ووضع القوانني اخلاصة ابلطاقة الكهرابئية.
-إعداد الربامج واإلحصائيات واملتابعة املستمرة مللفات املشرتكني.
10
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
مصلحة العالقات التجارية :تلعب دور الوساطة بني املؤسسة والزبون . ،مهامها هي:
مصلحة املالية:
-ضمات التنظيمات الالمركزية.
-متابعة حساابت اخلزينة ومراقبة احلساب التجاري البنكي واحلساب اجلاري الربيدي.
-اعداد تقديرات اخلزينة قصرية املدى.
-اجناز التقريبات حساب البنكي واحلساب اجلاري الربيدي.
مصلحة االستغالل (االستثمار):
-ضمان تفتيش ومراقبة وحماسبة العمليات.
-ضمان مراقبة احلساابت اخلاصة ب R40و.SGC
-استنتاج احلصيلة احملاسبية ل ) )DRاملديرية اجلهوية.
-مقارنة وتربير وضمان تطهري احلساابت.
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
مقاطعة الوادي :أتمني توزيع الطاقة الكهرابئية وصيانة الشبكات وتسيري املشرتكني يف الشروط املالئمة
للنوعية واألمن ومن واجباته:
- 1وظائف املؤسسة:
الوظائف التقنية :القيام إبجناز وتطوير حبوث يف جمال االنتاج ونقل وتوزيع الطاقة يف اجملاالت
املذكورة.
الوظائف التجارية :وتتمثل يف بيع الطاقة للمستهلكني وسحقيق رغباهتم .ومن الوظائف السابقة
ظهرت عدة وظائف فرعية تنقسم اىل قسمني:
وظائف ذات طابع اداري :تسيري املال ،تسيري الوسائل ،معاجلة املعلومات.
وظائف ذات طابع دراسي :القيام بدراسات اقتصادية (التخطيط )..... ،وبدراسات
تسويقية ،وبدراسات النظام العام وانظمة مراقبة التسيري.
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
ويف الوظائف ذات الطابع الدراسي يكون هدف مجيع الدراسات هو سحديد سياسة رشيدة للمؤسسة واجياد
االسرتاتيجية الالزمة لتحقيق األهداف.
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
مركز التوزيع الوادي :بدوره ينقسم اىل ثالث ( )61مقاطعات :مقاطعة الوادي ،الدبيلة ،ملغري
-مقاطعة الوادي :وكالة الزابئن 166سكن ،والطالب العريب.
-مقاطعة الدبيلة :وكالة الدبيلة وتغزوت.
-مقاطعة ملغري :وكالة ملغري وجامعة.
والشكل أدانه يوضح مراكز التوزيع يف الوادي املقسمة اىل ثالث مقاطعات
الشكل : 1يوضح اهليكل التنظيمي ملركز التوزيع ابلوادي
1عينة الدراسة:
استهدف االستبيان جمموعة من اإلطارات يف مؤسسة سونلغاز ابلوادي.
جدول : 2-5عدد االستباانت املوزعة و املسرتجعة
العدد االستبانة
22 االستباانت املوزعة
10 االستباانت املسرتجعة
28 االستباانت غري املسرتجعة
املصدر :من اعداد الطالبات االستباانت املوزعة
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
وقد مت استخدام مقياس ليكارت اخلماسي لقياس استجاابت املبحوثني لعبارات االستبانة كما هو موضح
يف اجلول التاي:
وقد مت االعتماد على الشكل املغلق الذي يعتمد على طرح عبارات هلا اجابة واحدة.
هيكل االستبيان :مت تصميم االستبيان بشكل يساعد على مجع البياانت ،وكذلك وضوح االسئلة ليتمكن
افراد العينة من االجابة بكل موضوعية ودقة ،و يتكون هذا االستبيان من قسمني على النحو التاي :
-القسم االول :يشمل البياانت الشخصية للعينة املدروسة تضمنت 1فقرات تتضمن الفئة العمرية،
اجلنس . ،املؤهل العلمي ،التخصص العلمي ،املهنة ،اخلربة املهنية.
-القسم الثاين :وهو عبارة عن حماور الدراسة و يشمل 44فقرة موزعة على حمورين اساسيني و مها
دور آليات حوكمة املؤسسات و االداء املاي كما هو موضح يف (امللحق : )22
-احملور االول :دور آليات حوكمة املؤسسات و ينقسم اىل اربعة ابعاد :
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
نستنتج من خالل اجلدول املدرج أعاله ان نتائج استجاابت افراد العينة متفاوتة بتفاوت اعمارهم ،حبيث
جند ان %1.4من أصل %466سحصل عليها االفراد االقل من 16سنة .وتعترب هذه النسبة ضئيلة مقارنة
ابلذين هم بني 16و 26سنة فقد سحصلوا على نسبة % 16فنستخلص من ذلك ان هذه الفئة قد تغلبت على
الفئة االوىل واالخري اليت سحصلت على %46.1فقط والذين هم من الفئة االكرب من 26سنة ،وهنا نقول ان
رواد املؤسسات الصغرية واملتوسطة هم من فئة الشباب ما بني 16و 26سنة ,وقد قمنا إبسقاط النتائج املتحصل
عليها يف اجلدول على التمثيل البياين املوضح اعاله ( الشكل رقم .) 61
اثنيا :اجلنس
جدول : 3-5يوضح التكراراتى والنسب املئوية جلنس العينة
النسبة املئوية التكرار اجلنس
املصدر :من إعداد الطالبات ابالعتماد على نتائج " " EXCEL
10
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
من خالل اجلدول السابق نستنتج ان نسبة %1.4من افراد العينة متثله االانث ،وتعترب نسبة
ضعيفة مقارنة ابلذكور حبيث فرق كبري اىل %11.1هنا نالحظ فرق كبري يف هذه النسبة يقدر ب .%14.1
وقد قمنا إبسقاط النتائج املتحصل عليها يف اجلدول على التمثيل البياين املوضح اعاله (الشكل رقم .) 61
اثلثا :املؤهل العلمي
جدول :1-5يوضح التكرارات والنسب املئوية الفراد العينة حسب املؤهل العلمي
النسبة املئوية التكرار املؤهل العلمي
23.1% 14 ليسانس
32.3% 20 ماسرت
10.8% 7 دكتوراه
33.8% 21 شهادات أخرى
100% 62 اجملموع
املصدر :من إعداد الطالبات ابإلعتماد على نتائج Spss
املصدر :من إعداد الطالبات ابإلعتماد على نتائج " " EXCEL
يبني اجلدول اعاله نسب استجاابت العينة حسب مؤهلهم العلمي ،جند اصحاب شهادة ليسانس ميثلون
نسبة %41.4من ابقي افراد العينة وهذا ما اثبت استطالع اصحاب الدراسة ،اما عن حاملي شهادة املاسرت
فنسبتهم هي %14.1وأتيت هذه النسبة متقاربة مع نسبة اصحاب الشهادات االخرى فتمثل %11.1خالفا
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
لنسبة حاملي شهادة الدكتوراه فقد كانت نسبة منخفضة وتقدر ب %46.1وهذا يدل على فقر الدكاترة
على املؤسسات .وقد قمنا إبسقاط النتائج املتحصل عليها يف اجلدول على التمثيل البياين املوضح اعاله (الشكل
رقم .)46
رابعا :التخصص العلمي
جدول :2-5يوضح التكرارت والنسب املئوية الفراد العينة حسب التخصص العلمي
النسبة املئوية التكرار التخصص العلمي
10.8% 7 حماسبة وتدقيق
15.4% 9 حماسبة مالية
73.8% 46 ختصص اخر
100.0% 62 اجملموع
املصدر :من إعداد الطالبات ابإلعتماد على نتائج Spss
املصدر :من إعداد الطالبات ابإلعتماد على نتائج " " EXCEL
نستنتج من اجلدول ان نسبة االفراد الذين ينتمون اىل ختصص احملاسبة والتدقيق ميثلون النسبة
االقل وهي %01.1اما النسبة االكرب فيمثلها اصحاب التخصصات االخرى بنسبة %11.1
ويقابلها 11عدد افراد مستجيبني على االستبيان من اصل 11فرد ،اما النسبة الوسطية فتقدر
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
بنسبة %01.1ألصحاب ختصص حماسبة مالية من اصل .%011وقد قمنا إبسقاط النتائج
املتحصل عليها يف اجلدول على التمثيل البياين املوضح اعاله (الشكل رقم )00
خامسا :املهنة
املصدر :من إعداد الطالبات ابالعتماد على نتائج " " EXCEL
يبني اجلدول اعاله النسب املئوية الستجاابت االفراد على االستبيان حسب املهنة حبيث ميثل املسريين
ملؤسسة اقتصادية نسبة %41.1فهي تعترب النسبة الغالبة ،وتليها االساتذة اجلامعيني املتخصصني بنسبة
%41.2واخريا تعترب النسبة االضعف %1.1للجامعيني حبيث ميثل 1افراد من بني 14فرد ,وقد قمنا
إبسقاط النتائج املتحصل عليها يف اجلدول على التمثيل البياين املوضح أعاله (الشكل رقم . )44
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
جدول :9-5يوضح التكرارات والنسب املئوية الفراد العينة حسب اخلربة املهنية
النسبة املئوية التكرار اخلربة املهنية
املصدر :من إعداد الطالبات ابالعتماد على نتائج " " EXCEL
يتضح من خالل اجلدول السابق ان اخلربة املهنية متتد حىت اكثر من 46سنوات يف شركة
سونلغاز ،فتمثل نسبته الذين دامت فرتة مزاولتهم الشركة من 2اىل 46سنوات ب %16وهذه
النسبة االبرز اما اقل من 2سنوات فتمثل ،%4.4مث تليها نسبة الذين تفوق مدة خربهتم املهنية
46سنوات بنسبة , %44.1وقد قمنا إبسقاط النتائج املتحصل عليها يف اجلدول على التمثيل
البياين املوضح اعاله (الشكل رقم .) 41
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
يف هذا العنصر سوف نتطرق اىل عرض و سحليل حماور االستبيان حسب مقياس ليكارت اخلماسي
والذي سبق ذكره يف املبحث االول ،وحىت تكون النتائج دقيقة و واضحة فقد مت حوصلة نتائج االستبيان يف
جدول و بوبت اإلجاابت على حسب التسلسل لألسئلة املدرجة يف االستبيان ،ومت حساب كل من النسب
املئوية للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية ،كما مت ترتيب العبارات حسب وجهة نظر املستجوبني اعتمادا
على اكرب قيمة للمتوسط احلسايب و حسب اقل قيمة و الذي ميثله االحنراف املعياري عند تساوي قيم املتوسط
احلسايب.
أوال :دراسة اجتاهات إجاابت العينة حول حمور دور آليات احلوكمة
جدول :22-5اجتاه اجاابت العينة حول بعد آليات احلوكمة
االحنراف
االجتاه الرتتيب املتوسط املرجح العبارة
املعياري
دور جملس االدارة
موافق 61 6.161 1.41 يتكون جملس االدارة من اعضاء ذو امهية وكفاءة .
حمايد 44 6.111 1.44 اغلبية اعضاء جملس االدارة غري تنفيذيني .
موافق 41 6.111 1.14 يسيطر جملس االدارة على تضارب املصاحل.
يتحصل جملس االدارة على املعلومات الدقيقة يف
موافق 61 6.111 1.14
الوقت.
يقوم اعضاء اجمللس مبراجعة سياسات املؤسسة
موافق 61 6.114 1.14
الداخلية بصورة دورية .
موافق 46 6.164 1.14 جيتمع جملس االدارة مرة على االقل كل ثالثة اشهر .
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
الثاين املرتبة األوىل ابحنراف معياري يقدر بـ( ,)6.161وتشري إىل املوافقة على جلنة التدقيق تقوم مبراجعة القوائم
املالية السنوية قبل تسليمها اىل جملس االدارة ,بينما احتلت الفقرة الرابعة من البعد الثاين املرتبة الثانية ابحنراف
معياري قدره ( )6.241حيث يوجد ضمن جلنة التدقيق ابملؤسسة خرباء حماسبيني ،واحتلت الفقرة الثانية من
البعد االول املرتبة األخرية ابحنراف معياري قدره (.)6.111
اثنيا :دراسة اجاابت افراد العينة حول االداء املايل
و يشري اجلدول التاي إىل مدى ادراك افراد العينة لألداء املاي كما يلي:
جدول : 22-5اجتاه اجاابت العينة حول حمور االداء املايل
االجتاه الرتتيب االحنراف املعياري املتوسط املرجح العبارة
لتدقيق الداخلي االثر يف سحسني االداء
موافق 4 6.663 3.77
املاي
تسعى املؤسسة الكتساب زابئن جدد
موافق 4 6.539 3.85
وزايدة حصتها السوقية .
يقدم االداء املاي توقعات عن االرابح
موافق 1 6.897 3.42
و النمو مستقبال.
يعطي االداء املاي تقييما حقيقيا
موافق 2 6.824 3.53
للوضعية املالية للمؤسسة.
يعمل االداء املاي على سحديد فرص
موافق 1 6.791 3.65
االستثمار االنسب للمؤسسة.
تؤثر الكشوف املالية على اصول و اداء
موافق 1 6.663 3.77
املؤسسات.
موافق 0.27475 3.6914 االمجاي
املصدر :من إعداد الطالبات ابالعتماد على نتائج Spps
تشري البياانت السابقة أبن حمور االداء املاي كل أراء أفراد العينة قد أعطوا املوافقة ،حيث قيمة املتوسط
احلسايب االمجاي ( ) 1.1141وقدر االحنراف املعياري ( ,) 6.44142وهذه تقع يف اجملال (,)1.41 – 1.16
أي أن الوسط احلسايب قريب من الوسط احلسايب النظري ( ، )1ولقد احتلت الفقرة الثانية املرتبة األوىل ابحنراف
معياري يقدر بـ( , )6.211الذي يشري اىل ان املؤسسة تسعى الكتساب زابئن جدد وزايدة حصتها السوقية ،بينما
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
احتلت الفقرة االوىل املرتبة الثانية ابحنراف معياري قدره ( ،)6.111وتشري اىل أن لتدقيق الداخلي االثر يف سحسني
االداء املاي ،واحتلت الفقرة الثالثة املرتبة األخرية ابحنراف معياري قدره (. )6.114
املطلب الثالث :مناقشة نتائج التحليل و اختبار الفرضيات
قبل اختبار الفرضيات وتطبيق االدوات االحصائية واالختبارات جيب اوال معرفة ما اذا كانت البياانت تتبع
توزيعا طبيعيا او ال ،والن حجم العينة يفوق 16اذا البياانت تقرتب للتوزيع الطبيعي وسوف نتأكد من ذلك
من خالل اختبارات شابريو وسيمنروف وذلك قصد معرفة تطبيق االختبارات املناسبة.
أوال :اختبار التوزيع الطبيعي
نستخدم هذا االختبار ملعرفة ما اذا كانت البياانت تتبع توزيعا طبيعيا اوال وملعرفة ذلك نستخدم
اختبارين معروفني مها Kolmogorov-Smirnovواختبار Shapiro-Wilkوهذا بوضع الفرضيتني
التاليتني عند مستوى دالله : 6.62
:H0البياانت تتبع توزيعا طبيعيا
:H1البياانت ال تتبع توزيعا طبيعيا
يف دراستنا لدينا اربعة ابعاد يف تطبيق آليات حوكمة املؤسسات وحمورين احملور االول هو تطبيق اليات
احلوكمة امجاال أببعاده واحملور الثاين هو االداء املاي ،وبعد ادخال البياانت للربانمج االحصائي Spssسحصلنا
على النتائج التالية:
جدول : 20-5اختبار التوزيع الطبيعي
اختبار شابريو اختبار سيمنروف
احملاور واالبعاد
مستوى الداللة القيمة االحصائية مستوى الداللة القيمة االحصائية
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
أكرب من ( ،)6.62ومنه تدل نتائج اختبار ( )Tests of Normalityعلى إتباع البياانت إجاابت أفراد
العينة للتوزيع الطبيعي .ومنه يف دراستنا سنستخدم االختبارات اإلحصائية املعلمية يف سحليل إجاابت وأراء أفراد
العينة واختبار فرضيات الدراسة.
اثنيا :االختبار املعلمية
تستخدم هذه االختبارات يف حالة واحدة عندما تكون البياانت تتبع توزيع طبيعي والعينة كبرية ومن بني
اهم هذه االختبارات هي اختبار tلعينتني مستقليتني ،واختبار سحليل التباين االحادي ،ANOVAويف
دراستنا سوف خنترب ثالث انواع من الفرضيات وهي فرضية العالقة ،وفرضية الفرق ،وفرضية التأثري .
فرضية العالقة نستخدم فيها اختبار معامل االرتباط بريسون ألن التوزيع طبيعي ،بينما فرضية الفرق
نستخدم فيها اختبار tلعينتني مستقلني ،واختبار ،ANOVAاما فرضية التأثري سوف نستخدم االحندار
البسيط واملتعدد.
اختبار فرضيات العالقة :سوف نقوم هنا حبساب مصفوفة االرتباطات لبريسون الن التوزيع طبيعي وخنترب
معامل االرتباط ملعرفه الداللة اإلحصائية له كالتاي :
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
10
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
/4-4الفرضية الرئيسية :H1ال توجد فروقات بني متوسطات إجاابت العينة ترجع اىل جنس
املستجوب ،وانطالقا من هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني.
الفرضية اجلزئية االوىل :ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور آليات حوكمة
املؤسسات ترجع اىل جنس املستجوب عند مستوى معنوية %2
الفرضية اجلزئية الثانية :ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور االداء املاي ترجع اىل
جنس املستجوب عند مستوى معنوية . %2
ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار tلالستقاللية للمحورين مع متغرية اجلنس ،وسحصلنا
على اجلدول التاي الشامل من خمرجات spssعند مستوى داللة 6.62كما يلي :
جدول : 21 -5اختبار tالمجايل احملاور مع متغري اجلنس
مستوى اختبار tلعينتني مستوى
اختبار جتانس التباين F األقسام
داللة مستقلتني داللة
6.624 4.141 6.161 6.441 آليات حوكمة املؤسسات
6.642 4.144 6.614 4.111 االداء املايل
املصدر :من إعداد الطالبات ابالعتماد على خمرجات ( SPssانظر امللحق )21
من اجلدول السابق نالحظ أن قيمة اختبار التجانس للمحور األول آليات حوكمة املؤسسات
، F=0.274وهي غري معنوية عند مستوى داللة 6.62الن القيمة املعنوية اكرب من ، 6.62أي أن التباين
متساوي ونقبل الفرض الصفري القائل أن التباين متساوي أي أن العينتني من جمتمعني غري خمتلفني ومنه خنتار
السطر األول يف جدول اختبارات لالستقاللية ،وكذلك ابلنسبة حملور االداء املاي والذي نقبل فيه الفرض الصفري
ألن القيمة املعنوية F=2.849وهي اكرب من ، 6.62ومنه نقول ان التباين متساوي وخنتار السطر األول من
جدول االختبارات لالستقاللية.
وبناء على اختبار التجانس كانت نتائج االختبارات tكانت كما يلي وعلى الرتتيب()4.141، 4.144
وكلها مبستوايت معنوية كاآليت وعلى الرتتيب ( ) 6.642، 6.624وكلها أكرب من ،6.62مما يعين قبول كل
الفرضيات اجلزئية القائلة أبنه ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على احملورين ترجع جلنس
املستجوب ،وعليه ال توجد هناك اختالفات بني متوسطات اجاابت العينة على احملورين عند مستوى معنوية
احصائية .%2
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
/4-4الفرضية الرئيسية : H2ال توجد فروقات بني متوسطات إجاابت العينة ترجع اىل املهنة
املستجوب ،وانطالقا من هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني.
الفرضية اجلزئية االوىل :ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور آليات حوكمة
املؤسسات ترجع اىل املهنة املستجوب عند مستوى معنوية %2
الفرضية اجلزئية الثانية :ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور االداء املاي ترجع اىل
املهنة املستجوب عند مستوى معنوية .%2
ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار tلالستقاللية للمحورين مع متغرية اجلنس ،وسحصلنا
على اجلدول التاي الشامل من خمرجات spssعند مستوى داللة 6.62كما يلي:
جدول :23-5ختبار tالمجايل احملاور مع متغرية املهنة
مستوى اختبار tلعينتني مستوى
اختبار جتانس التباين F األقسام
داللة مستقلتني داللة
6.411 4.622 6.116 6.141 آليات حوكمة املؤسسات
6.111 6.144 6.114 6.446 االداء املايل
املصدر :من إعداد الطالبات ابالعتماد على خمرجات ( SPssانظر امللحق )21
من اجلدول السابق نالحظ أن قيمة اختبار التجانس للمحور األول آليات حوكمة املؤسسات
، F=0.926وهي غري معنوية عند مستوى داللة 6.62الن القيمة املعنوية اكرب من ، 6.62أي أن التباين
متساوي ونقبل الفرض الصفري القائل أن التباين متساوي أي أن العينتني من جمتمعني غري خمتلفني ومنه خنتار
السطر األول يف جدول اختبارات لالستقاللية ،وكذلك ابلنسبة حملور االداء املاي و الذي نقبل فيه الفرض
الصفري ألن القيمة املعنوية لقيمة F=6.446وهي اكرب من ، 6.62ومنه نقول ان التباين متساوي وخنتار
السطر األول من جدول االختبارات لالستقاللية .
وبناء على اختبار التجانس كانت نتائج االختبارات tكانت كما يلي وعلى الرتتيب( )6.144 , 4.62
وكلها مبستوايت معنوية كاآليت وعلى الرتتيب ( )6.111، 6.411وكلها أكرب من ،6.62مما يعين قبول كل
الفرضيات اجلزئية القائلة أبنه ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على احملورين ترجع جلنس
املستجوب ،وعليه ال توجد هناك اختالفات بني متوسطات اجاابت العينة على احملورين عند مستوى معنوية
احصائية .%2
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
.4اختبار حتليل التباين األحادي :هذا االختبار من االختبارات املعملية ويستخدم ملعرفة
الفروقات يف متوسطات إجاابت العينة حسب خاصية تقسم العينة اىل اكثر من قسمني ،ويف دراستنا
توجد اربعة خواص تقسم العينة ألكثر من قسمني مها (العمر ،املؤهل العلمي ،التخصص العلمي،
اخلربة املهنية) ،اذا ستكون هناك أربع فرضيات رئيسية وكل فرضية متبوعة فرضيتني جزئيتني كااليت :
الفرضية الرئيسية األوىل :H1ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة ترجع إىل خاصية
العمر ،وانطالقا من هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني كااليت :
الفرضية اجلزئية االوىل :ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على آليات حوكمة املؤسسات
ترجع إىل خاصية العمر.
الفرضية اجلزئية الثانية :ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور االداء املاي ترجع إىل
خاصية العمر.
ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار ANOVAللمحورين مع متغرية العمر ،وسحصلنا
على اجلدول التاي الشامل من خمرجات spssعند مستوى داللة 6.62كما يلي :
جدول :21-5اختبار الفروق ANOVAبني حماور الدراسة تبعا للعمر
مستوى الداللة اختبار ANOVA األقسام
6.111 4.444 دور آليات حوكمة املؤسسات
6.114 6.411 االداء املايل
املصدر :من إعداد الطالبات ابالعتماد على خمرجات ( SPssانظر امللحق )21
الفرضية الرئيسية الثانية : H2ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة ترجع اىل خاصية
املؤهل العلمي ،وانطالقا من هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني كااليت :
الفرضية اجلزئية االوىل :ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على آليات حوكمة املؤسسات
ترجع اىل خاصية املؤهل العلمي .
الفرضية اجلزئية الثانية :ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور االداء املاي ترجع اىل
خاصية املؤهل العلمي .
ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار ANOVAللمحورين مع متغرية العمر ،وسحصلنا
على اجلدول التاي الشامل من خمرجات spssعند مستوى داللة 6.62كما يلي:
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
تشري النتائج اجل دول السابق وفقا آلراء أفراد عينة الدراسة على وجود أثر ذو داللة إحصائية ملدى تطبيق
آليات حوكمة املؤسسات على األداء املاي ،حيث أن ميل االحندار أو معامل االحندار كان معنوي يف النموذج
حيث قيمة االختبار له ( ،)t=6426.وقيمة املعنوية قدرت ب ـ 6.666وهي اقل من ،6.62أي ان βمعنوية
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
يف النموذج ،وإذ بلغ معامل االرتباط ) )r = 6.111وهو ارتباط قوي طردي و له داللة إحصائية عند مستوى
داللة ، %2أما معامل التحديد R2بلغ ( )6.161حيث أن %40.8من التغري يف األداء املاي يرجع للتغري
يف تطبيق آليات حوكمة املؤسسات ،وقد بلغت قيمة درجة التأثري( ، )6.141 =βوهدا يعين أن الزايدة بدرجة
واحدة يف االهتمام بتطبيق آليات حوكمة املؤسسات يؤدي إىل زايدة األداء املاي بقيمة ، % 14.1ويؤكد
معنوية أثر تطبيق آليات حوكمة املؤسسات على األداء املاي قيمة Fاحملسوبة واليت بلغت( )F=14.414وهي
دالة إحصائيا مبستوى معنوية %2الن قيمة ( ،)sig=0.000وهدا يؤكد عدم صحة قبول الفرضية الرئيسية
وعليه نرفض الفرضية الصفرية ونقول وجود أثر ذو داللة إحصائية لتطبيق آليات حوكمة املؤسسات على األداء
املاي عند مستوى داللة .%2
11
دراسة حالة حول حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني األداء الفصل الثالث
خالصة:
مت يف هذا الفصل التعرف على املؤسسة حمل الدراسة وهي مؤسسة سونلغاز ابلوادي من خالل التطرق اىل
أتسيسها وأهدافها وهيكلها التنظيمي ,و بعد الدراسة امليدانية اليت قمنا هبا وهبدف تعزيز النتائج املتوصل إليها
من خالل دراستنا هذه ،متت االستعانة ابستبانة اليت مت توزيعها على االفراد جمتمع الدراسة ،وعند إسرتجاع
االستبيان وسحليله واختبار الفرضيات مت التوصل اىل توجد عالقة طردية بني آليات احلوكمة و األداء املاي يف
مؤسسة سونلغاز ابلوادي .
11
اخلامتة:
من خالل دراستنا ملوضوع حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،ومعاجلة
إشكالية الدراسة املتمثلة يف دور آليات احلوكمة يف سحسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة.
تعترب آليات احلوكمة من الدعائم االساسية اليت يقوم عليها نظام احلوكمة كنظام رقايب متكامل ،حىت حيقق
هذا النظام هدفه ،البد من القيام مبجموعة من األنشطة الضرورية إلمتام العملية الرقابية اليت تتدخل فيها آليات
داخلية واخرى خارجية.
تشكل حوكمة املؤسسات أهم املوضوعات اليت تستقطب اهتمام اجلزائر يف الوضع الراهن حيث أصبحت
أولوية وطنية واسرتاتيجية ،وذلك يعود للحاجة املاسة واملتنامية ملؤسساتنا وتوطيد قدراهتا التنافسية الداخلية للفوز
برهاانت وسحدايت سوق مفتوحة ومتطورة ،وقد قامت اجلزائر ببذل جهود لتطبيق حوكمة املؤسسات واليت هي يف
بدايتها ميكن أن تكلل ابلنجاح ،إال أن ذلك لن يتحقق مبجرد إصدار تشريعات وتنظيمات بل البد من مضاعفة
اجلهود ابلتعاون مع هيئات ومنظمات إقليمية ودولية متخصصة ،وكذا االستفادة من التجارب الناجحة يف هذا
اجملال حيث تعترب املؤسسات الصغرية واملتوسطة املعين األول فقد أضحت هذه االخرية املكون الرئيسي لقطاع
األعمال.
ومن خالل دراستنا جلوانب املوضوع نظراي وإسقاطها على ما هو واقع يف مؤسسة سونلغاز متكنا من
التوصل اىل جمموعة من النتائج.
-عينة الدراسة مدركة ملفهوم حوكمة املؤسسات و مفهوم االداء املاي .
-هناك عالقة ارتباط طردية ذات داللة إحصائية بني آليات حوكمة املؤسسات و االداء
املاي عند مستوى داللة .6.62
-ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حماور الدراسة ترجع للمتغريات
الشخصية.
-وجود اثر ذو داللة احصائية ملدى تطبيق آليات حوكمة املؤسسات على االداء املاي يف
مؤسسة سونلغاز الوادي .
.0التوصيات
من أجل االستفادة من مزااي حوكمة املؤسسات وحىت تتمكن املؤسسات الصغرية واملتوسطة خاصة ،من
مسايرة متطلبات احلوكمة من أجل املسامهة يف سحسني األداء نقدم مجلة من التوصيات كما يلي:
-ضرورة االهتمام مبوضوع احلوكمة ومدى تطبيقها يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،الن كل مؤسسة
ختتلف عن األخرى لكن كلها تسعى اىل سحسني األداء ،وهو مضمون احلوكمة.
-ضرورة االعتماد على األليات الداخلية حلوكمة املؤسسات ،ألهنا من أكثر اآلليات أتثريا على سحسني
األداء املاي والذي سحاول كل مؤسسة الوصول إليه.
-تنظيم وعقد املؤمترات والندوات لنشر ودعم مفهوم احلوكمة.
-ضرورة الرتكيز على موضوع احلوكمة يف اجلامعات اجلزائرية لتكوين اخلرجيني وإدخاله ضمن مناهج
الدراسة.
10
اخلامتة
11
قائمة املراجع:
قائمة املراجع
قائمة املراجع
11
قائمة املراجع
.21صالح دين عزوي ،دور آليات احلوكمة يف سحسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة دراسة حالة
مطاحن االوراس ابتنة ،مذكرة لنيل شهادة ماسرت ،جامعة جممد خيضر ،بسكرة. 4642-4641 ،
.23صونيا عزوزي ،حوكمة املؤسسات كآلية لتحسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،مذكرة لنيل
شهادة املاسرت يف علوم التسيري ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة حممد الصديق بن حيي،
جيجل.4641.4642 ،
.21طارق عبد العال محادة ،حوكمة الشركات ،طبعة الثانية ،مصر ،الدار اجلامعية.4664-4661 ،
.22عبد العظيم بن حمسن احلمدى ،حوكمة الشركات ،دار الكتب الوطنية بصنعاء ،الطبعة االوىل،
.4646
.28عقريب كمال ،حوكمة الشركات ودورها يف تفعيل منو املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،جملة االدارة
والتنمية للبحوث والدراسات ،اجمللد ،61العدد .4641 ،64
.29عالء فرحان طالب ،اميان شيحان املشهداين ،احلوكمة املؤسسية واألداء املاي االسرتاتيجي
للمصارف ،دار الصفاء للنشر والتوزيع ،الطبعة االوىل ،عمان ،سنة .4644
قائمة املراجع االجنبية:
<1. the institute of internal auditors ،the lssons that lie beneath
tone at the top journal ،USA ،2002.
موقع إلكتروني :
2. Small & Medium Entreprise Département. SME Definition.
WWW2-ife. Org/sme/html/sme-definition. html Monday- June
07.2000
11
املالحق
قائمة املالحق
املالحق
امللحق : 20
اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية
استمارة استبيان
بعنوان
حنن بصدد عمل دراسة حول حوكمة املؤسسات كألية لتحسني أداء املؤسسات الصغرية و
املتوسطة لنيل شهادة املاسرت ونضرا ألمهية مؤسستكم يف القطاع االقتصادي الوطين املستدل عنها
مبشوار جتربتها قمنا ابختياركم لدراسة حالة ,لذلك نرجو منكم التعاون و االجابة على االستبيان
التاي بوضع إشارة (×) يف اخلانة املناسبة وحنن على ثقة أبن اجابتكم ستتصف ابلدقة و املوضوعية
و االهتمام ابلشكل الذي يؤدي اىل التوصل اىل نتائج ختدم اهلدف االساسي من هذه الدراسة .
و نعهد حضرتكم أبن كافة املعلومات اليت ستقدموهنا تكون موضع السرية التامة ولن
تستخدم اال ألغراض الدراسة العلمية ال غري .
11
املالحق
اجلنس :
ذكر انثى
املهنة :
11
املالحق
غري
موافق
موافق حمايد موافق موافق العبارة
بشدة
بشدة
جتتمع جلنة التدقيق بشكل مستمر.
تقوم جلنة التدقيق مبراجعة القوائم املالية السنوية قبل
تسليمها اىل جملس االدارة .
تقوم جلنة التدقيق بتقدمي املالحظات لإلدارة الختاذ
اإلجراءات الالزمة لتصحيح اي خلل حماس ي .
يوجد ضمن جلنة التدقيق ابملؤسسة خرباء حماسبيني
تقوم جلنة التدقيق إببداء الراي يف تعيني او عزل املراجع
اخلارجي .
11
املالحق
غري
موافق
موافق حمايد موافق موافق العبارة
بشدة
بشدة
يوجد ادارة مستقلة للتدقيق اخلارجي .
اعداد وعرض التقارير على جملس االدارة و جلنة التدقيق .
يقوم التدقيق الداخلي بتحديد اسباب خمتلف املشاكل اليت سحدث
داخل املؤسسة .
يقوم التدقيق الداخلي بتقييم االداء و تقدمي توصيات مناسبة
لتحسني عمليات املؤسسة .
يتلقى اعضاء التدقيق الداخلي ابملؤسسة تدريبا سنواي .
آلية دور التدقيق اخلارجي
011
املالحق
010
املالحق
امللحق:20
011
املالحق
011
املالحق
NOVA
Sum of
df Mean Square F Sig.
Squares
Between Groups .379 2 .190 1.112 .336
حوكمةالمؤسسا
Within Groups 10.065 59 .171
ت
Total 10.444 61
Between Groups .119 2 .060 .784 .461
االداءالمالي Within Groups 4.485 59 .076
Total 4.605 61
ANOVA
011
املالحق
ANOVA
Sum of Squares df Mean Square F Sig.
Between Groups .689 3 .230 1.366 .262
حوكمةالمؤسساتWithin Groups 9.755 58 .168
Total 10.444 61
Between Groups .514 3 .171 2.431 .074
االداءالمالي Within Groups 4.090 58 .071
Total 4.605 61
011
املالحق
REGRESSION
/MISSING LISTWISE
/STATISTICS COEFF OUTS R ANOVA
/CRITERIA=PIN(.05) POUT(.10)
/NOORIGIN
/DEPENDENT احملور1
/METHOD=ENTER احملور2.
Regression
Variables Entered/Removeda
M Variables Variables Met
odel Entered Removed hod
حوكمة Ent
1 b .
المؤسسات er
a. Dependent Variable: المالي االداء
b. All requested variables entered.
Model Summary
Std.
M R Adjusted
R Error of the
odel Square R Square
Estimate
.63
1 a .408 .398 .21321
8
a. Predictors: (Constant), المؤسسات حوكمة
ANOVAa
Sum of Mean
Model Df F Sig.
Squares Square
Regres 41.2 .00
1.877 1 1.877
sion 91 0b
1 Residu
2.728 60 .045
al
Total 4.605 61
a. Dependent Variable: المالي االداء
b. Predictors: (Constant), المؤسسات حوكمة
011
املالحق
Coefficientsa
Standardi
Unstandardized
zed
Coefficients
Model Coefficients t Sig.
Std.
B Beta
Error
(Const 8.77 .00
2.137 .243
ant) 9 0
1
حوكمة 6.42 .00
.424 .066 .638
المؤسسات 6 0
a. Dependent Variable: المالي االداء
011