Professional Documents
Culture Documents
إعداد الباحث
فادي سامي راشد اسميم
إشــــــــــراف
الدكتور /فايز كمال شمدان
قدمت ىذه الرسالة استكماالً لمتطمبات الحصول عمى درجة الماجستير في أصول التربية
تخصص إدارة تربوية من كمية التربية -الجامعة اإلسالمية بغزة
1434ىػ 2013 /ـ
أ
اإلهـــــــذاء
إلى قرة العيف وميجة القمب ....أبنائي األحبة سامي وسما وسارة.
الباحث
ب
شـكـر وتـقـذيـر
الحمد هلل الذي ّنزؿ الفرقاف عمى عبده ليكوف لمعالميف نذي اًر ،والصبلة والسبلـ عمى مف بعثو
اهلل ىادياً ومبش اًر ونذي اًر ،وداعياً إلى اهلل بإذنو وسراجاً مني اًر ،محمد صمى اهلل عميو وعمى آلو وصحبو
وسمـ تسميماً كثي اًر ،أما بعد:
" (النمؿ ،)44 :فيسعدني بعد إتماـ ىذا امتثاالً لقوؿ اهلل تعالى" :
عمي بالتوفيؽ بإنجازه ،واق ار اًر بالفضؿ لذويو فإف الواجب يدفعني أف أخص
العمؿ الذي أنعـ اهلل ّ
بالشكر بعد اهلل سبحانو وتعالى ،نبع المعرفة جامعتي (الجامعة اإلسبلمية) ،والى طاقـ التدريس في
كمية التربية قسـ أصوؿ التربية ،وعمى رأسيـ أُستاذي الفاضؿ المشرؼ عمى رسالتي الدكتور /فايز
كمال شمدان منسؽ كمية التربية-فرع الجنوب ،والذي ما قابمتو أو ىاتفتو بخصوص الرسالة ،إال
وتذكرت حديث المصطفى صمى اهلل عميو وسمـ" :الميُـ َم ْف َولِ َي ِم ْف أ َْم ِر أُمتِي َش ْيًئا فَ َرفَ َ
ؽ بِ ِي ْـ ،
فَ ْارفُ ْؽ بِ ِو"(صحيح مسمـ:2002 ،الحديث )982 :1828؛ فأساؿ اهلل أف يرفؽ بو وبأوالده في الدنيا
واآلخرة ،وأف يثيبو عمى ما قدمو لي مف عمـ وتوجيو وارشاد عممي ،وما حاولت اكتسابو منو مف رقي
التعامؿ وذوؽ الحديث.
كما ويسرني أف أتقدـ بالشكر واالمتناف إلى السادة المحكميف لما قدموه مف جيد ووقت في
تحكيـ االستبانة ،والى كؿ مف أسدى لي مشورة أو قدـ لي نصيحة ومعونة ،أو ساىـ في إنجاز ىذا
العمؿ ،وأخص منيـ ،أخي األستاذ /محمد أحمد األغا ،ليـ مني جميعاً خالص التقدير وجزاىـ اهلل
خير الجزاء.
وأخي اًر فإنني ال ّأدعي الكماؿ في ىذا العمؿ المتواضع ،فحسبي أنني حاولت واجتيدت ،فإف
ُوفقت؛ فمف اهلل ،واف كاف ىناؾ نقص أو تقصير؛ فمف نفسي ومف الشيطاف ،فالكماؿ هلل وحده ،وما
توفيقي إال باهلل عميو توكمت واليو أنيب ،إنو نعـ المولى ونعـ النصير.
ج
مهخص انذراست
األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقسام في كميات المجتمع بمحافظات غزة
وعالقتيا بالرضا الوظيفي لمعاممين فييا
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ في كميات المجتمع
بمحافظات غزة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لمعامميف فييا ،وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي
لمبلءمتو لموضوع الدراسة ،ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ االستبانة كأداة مكونة مف
محوريف ،المحور األوؿ لقياس األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ في كميات المجتمع
بمحافظات غزة مكوف مف ( )28فقرة موزعة عمى ( )3مجاالت (النمط األوتوقراطي ،النمط
الديمقراطي ،النمط الترسمي) ،والمحور الثاني لقياس الرضا الوظيفي لمعامميف في كميات المجتمع
بمحافظات غزة مكوف مف ( )45فقرة موزعة عمى ( )5مجاالت (ظروؼ العمؿ وطبيعتو ،االستقرار
الوظيفي ،الرواتب والحوافز والترقيات ،العبلقة بيف العامميف ،العبلقة مع الرؤساء) ،طبقت عمى عينة
مكونة مف( )202مف العامميف اإلدارييف ،وبنسبة ( )%81.5مف أصؿ مجتمع الدراسة البالغ ()248
مف العامميف اإلدارييف في كميات المجتمع (الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية ،كمية فمسطيف التقنية،
كمية العموـ والتكنولوجيا).
د
الترتيب كالتالي :العبلقة بيف العامميف ( ،)%75.79العبلقة مع الرؤساء ( ،)%73.99االستقرار
الوظيفي ( ،)%73.58ظروؼ العمؿ وطبيعتو ( ،)%73.33الرواتب والحوافز والترقيات
(.)%57.95
.5ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسطات تقديرات عينة الدراسة في الدرجة الكمية لمرضا
الوظيفي لمعامميف تعزى إلى النوع.
.6توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسطات تقديرات عينة الدراسة حوؿ الرضا الوظيفي تعزى
إلى الكمية لصالح الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية ،لجميع المجاالت عدا مجاؿ العبلقة بيف
العامميف.
.7توجد عبلقة ارتباطية طردية بيف النمط الديمقراطي والرضا الوظيفي ،وعبلقة ارتباطية عكسية
بيف النمط الترسمي والرضا الوظيفي ،بينما ال توجد عبلقة ارتباطية بيف النمط األوتوقراطي
والرضا الوظيفي.
-ضرورة تعزيز وتبني القيادات لمنمط الديمقراطي في القيادة بكؿ جوانبو ال سيما لجية استثمار
الكفاءات الموجودة في كميات المجتمع بشكؿ ريادي وابتكاري متميز ،ووضع اإلنساف المناسب
في المكاف المناسب وتفويض بعض السمطات لممرؤوسيف.
-لما كاف مستوى الرضا الوظيفي لمعامميف بدرجة كبيرة قريبة مف المتوسطة يوصي الباحث
بضرورة االستفادة مف ىذا المستوى لمرضا الوظيفي مف خبلؿ تحسينو وتوظيفو بما يحقؽ مستوى
أفضؿ مف األداء واالنجاز.
-تحسيف الظروؼ المعيشية لمعامميف في كميات المجتمع في قطاع غزة عف طريؽ إعادة النظر
في سمـ الرواتب لمعامميف والعمؿ عمى تحسيف مستوى الرواتب بحيث تتفؽ مع متطمبات غبلء
الحياة المعيشية.
ه
Abstract
Leadership Styles Used by The Heads of Departments in
Community Colleges in Gaza Strip and its Relationship
with Workers' Job Satisfaction
Researcher : FADY S. ESLEEM
Supervised by: FAEYIZ K. SHALADAN
Associate Professor of Foundations of Education
This study aimed to identify the leadership styles used by the heads of
departments in community colleges in Gaza Strip and its relationship with workers'
job satisfaction, the researcher used the descriptive analytical approach, for its
relevance to the study, and to achieve the study goals, the researcher used the
questionnaire tool in two parts, the first one to measure the leadership styles used
by the heads of departments in community colleges in Gaza Strip, which consisted of
(28) items distributed to (3) dimensions (Autocratic style, democratic style, Chaotic
style). The second part to measure the workers' job satisfaction which consisted of
(45) items distributed to (5) dimensions (Conditions and nature of work, job stability,
salaries, incentives and promotions, the relationship between workers, the
relationship with Heads). The sample of the study consisted of (202) of the
administrative staff, with (81.5%), from the original society that consisted of (248) of
the administrative staff at community colleges (University College of Applied
Sciences, Palestine Technical College Deir Al-Balah, College of Science & Technology
– Khan younis).
و
3. There were no statistically significant differences at the level (α≤4.45
)between the averages of the sample in the degree of the total degree of the
leadership styles and autocratic style attributed to the variable of College .
4. The total mean of the degree of the workers' job satisfaction in community
colleges in Gaza Strip, in the dimensions of study instrument, reached to a
proportion weight (68.30%), with a great abundance degree, and the
dimensions order becomes :
iv. the relationship between workers, (75.79%)
v. the relationship with Heads, (73.99%)
vi. job stability, (73.58%)
vii. Conditions and nature of work, (73.33%)
viii. salaries, incentives and promotions, (57.95%)
5. There were no statistically significant differences at the level (α≤4.45
)between the averages of the sample in the degree of the total degree of
workers' job satisfaction attributed to the variable of Gender .
6. There were a statistically significant differences at the level (α≤4.45 )between
the averages of the sample in the degree of the total degree of workers' job
satisfaction attributed to the variable of College and in favor of University
College of Applied Sciences in all dimensions except the relationship between
workers dimension .
7. There is statistically significant a correlation at level (α≤4.45 ) between
democratic & Chaotic styles and job satisfaction, and positive correlation
between democratic style and job satisfaction, and inverse correlation
between chaotic style and job satisfaction, and there is no positive
correlation between autocratic style and job satisfaction .
On the light of the finding the researcher come to the following recommendations:
- The need to strengthen and adoption leaders of the democratic style with its all
aspects, especially investment of competencies in community colleges
pioneering and innovatively, and putting the right man in the right place and to
delegate some authorities to subordinates.
- Because of great abundance in Job satisfaction the researcher recommends the
need to take advantage of it in recruiting this level of job satisfaction in order to
achieve a better level of performance and achievement.
- Improving the living conditions of the workers in the community colleges in the
Gaza Strip by reviewing the salaries scale and working on Improving the level of
salaries to be consistent with the requirements of the high cost of living .
ز
قائمة المحتويات
الصفحة الموضوع
ب اإلىداء
ج الشكر والتقدير
د ممخص الدراسة
و Abstract
ح قائمة المحتويات
ؾ قائمة الجداوؿ
ـ قائمة األشكاؿ التوضيحية
ـ قائمة المبلحؽ
1 الفصل األول :اإلطــــــار العــــــــام لمـدراســـــــــــة
2 المقدمة
4 مشكمة الدراسة
5 فرضيات الدراسة
6 أىداؼ الدراسة
6 أىمية الدراسة
7 حدود الدراسة
7 مصطمحات الدراسة
9 الفصل الثاني :اإلطــــــار النـظـــري لمـدراســــــة
10 المبحث األول :األنماط القيادية
10 مفيوـ القيادة
12 أىمية القيادة
13 عناصر القيادة
14 الوظائؼ األساسية لمقيادة
15 الفرؽ بيف القيادة واإلدارة
16 خصائص وصفات القائد
17 العوامؿ المؤثرة عمى القيادة
18 نظريات القيادة:
18 -نظرية الرجؿ العظيـ
ح
19 -نظرية السمات
21 -النظريات السموكية:
22 -النماذج الثابتة ألنماط القيادة (جامعة إيوا)
22 -نظرية البعديف (دراسة جامعة أىايو)
23 -نظرية الشبكة اإلدارية
24 -نظرية الخط المستمر في القيادة
25 -نظرية ليكرت في القيادة
27 -النظرية الموقفية
28 -النظرية الوظيفية
30 -النظريات الحديثة في القيادة
30 -نظرية القيادة التبادلية (اإلجرائية)
31 -نظرية القيادة التحويمية
33 أنماط القيادة
33 أوالً :النمط األوتوقراطي
36 ثانياً :النمط الديمقراطي
38 ثالثاً :النمط الترسمي
40 المبحث الثاني :الرضا الوظيفي
40 مفيوـ الرضا الوظيفي
42 أىمية الرضا الوظيفي
43 خصائص الرضا الوظيفي
44 العوامؿ المؤثرة في الرضا الوظيفي
47 النظريات المفسرة لمرضا الوظيفي
51 عبلقة الرضا الوظيفي باألداء الوظيفي
51 أساليب قياس الرضا الوظيفي
53 مظاىر الرضا الوظيفي
54 عبلقة الرضا الوظيفي بالنمط القيادي
56 الفصل الثالث :الـدراســــــــــــــات الســــابـقـــــــــــــــــــــــة
57 أوالً :الدراسات العربية
74 ثانياً :الدراسات األجنبية
ط
77 ثالثاً :التعقيب عمي الدراسات السابقة
80 الفصل الرابع :الــــــطريقـــــــــة واإلجـــــــــــــــــــراءات
81 منيج الدراسة
81 مجتمع الدراسة
82 عينة الدراسة
83 أداة الدراسة
84 وصؼ االستبانة
85 صدؽ االستبانة
90 ثبات االستبانة
91 المعالجات اإلحصائية المستخدمة في الدراسة
94 الفصـــــــــــــــل الخامس :نتائج الدراسة الميدانية " اختبار الفروض ومناقشتيا "
95 المحؾ المعتمد في الدراسة
96 نتائج الدراسة
96 التحميؿ الوصفي لمجاالت المحور األوؿ
99 عرض وتحميؿ فقرات المحور األوؿ
107 اختبار فرضيات المحور األوؿ
116 التحميؿ الوصفي لمجاالت المحور الثاني
121 عرض وتحميؿ فقرات المحور الثاني
134 اختبار فرضيات المحور الثاني
146 التوصيات
147 المقترحات
148 قائمة المراجع
155 قائمة المالحق
ي
قائمة الجداول
الصفحة الموضوع رقم الجدول
26 نظرية ليكرت في القيادة ()2-1
31 الفرؽ بيف القائد التبادلي والقائد التحويمي ()2-2
81 توزيع أعداد العامميف اإلدارييف في كميات المجتمع بمحافظات غزة لمعاـ ()4-1
الدراسي 2012/2011
82 حجـ عينة الدراسة مف العامميف اإلدارييف بالكميات الثبلث (مجتمع ()4-2
العموـ المينية والتطبيقية ،العموـ والتكنولوجيا ،فمسطيف التقنية) حسب
كؿ مف النوع وسنوات الخدمة والمؤىؿ العممي والكمية التي ينتمي إلييا
84 توزيع فقرات محوري الدراسة عمى مجاالتيا ()4-3
86 معامؿ االرتباط بيف كؿ فقرة مف فقرات المجاؿ ،والدرجة الكمية التابعة ()4-4
لو
87 معامؿ االرتباط بيف كؿ فقرة مف فقرات المجاؿ ،والدرجة الكمية التابعة ()4-5
لو
89 معامؿ االرتباط بيف معدؿ كؿ محور مف محاور الدراسة مع المعدؿ ()4-6
الكمي لفقرات االستبانة
90 معامؿ االرتباط بيف درجة كؿ محور مع الدرجة الكمية ()4-7
90 معامؿ ألفا كرونباخ لقياس ثبات اإلستبانة ()4-8
91 معامؿ الثبات (طريقة التجزئة النصفية) ()4-9
92 نتائج اختبار التوزيع الطبيعي ()4-10
95 المحؾ المعتمد في الدراسة ()5-1
96 المتوسط الحسابي والنسبي وقيمة االختبار والترتيب لكؿ مجاؿ مف ()5-2
مجاالت المحور األوؿ
99 المتوسط الحسابي وقيمة االحتماؿ ) (Sig.لكؿ فقرة مف فقرات مجاؿ " ()5-3
النمط األوتوقراطي"والدرجة الكمية لممجاؿ
102 المتوسط الحسابي وقيمة االحتماؿ ) (Sig.لكؿ فقرة مف فقرات مجاؿ " ()5-4
النمط الديمقراطي"والدرجة الكمية لممجاؿ
104 المتوسط الحسابي وقيمة االحتماؿ ) (Sig.لكؿ فقرة مف فقرات مجاؿ " ()5-5
النمط الترسمي"والدرجة الكمية لممجاؿ
ك
108 نتائج اختبار" - Tلعينتيف مستقمتيف " حوؿ األنماط القيادية السائدة ()5-6
لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى إلى النوع
110 نتائج اختبار " التبايف األحادي " حوؿ األنماط القيادية السائدة لدى ()5-7
رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى إلى متغير سنوات الخدمة
110 نتائج اختبار شيفيو لمقارنة متوسطات فئات سنوات الخدمة ()5-8
111 نتائج اختبار " التبايف األحادي " حوؿ األنماط القيادية السائدة لدى ()5-9
رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى إلى متغير المؤىؿ العممي
112 نتائج اختبار شيفيو لمقارنة متوسطات فئات المؤىؿ العممي ()5-10
114 نتائج اختبار " التبايف األحادي " حوؿ األنماط القيادية السائدة لدى ()5-11
رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى إلى متغير الكمية
114 نتائج اختبار شيفيو لمقارنة متوسطات فئات الكمية ()5-12
116 المتوسط الحسابي والنسبي وقيمة االختبار والترتيب لكؿ مجاؿ مف ()5-13
مجاالت المحور الثاني والدرجة الكمية
121 المتوسط الحسابي وقيمة االحتماؿ ) (Sig.لكؿ فقرة مف فقرات مجاؿ ()5-14
"ظروؼ العمؿ وطبيعتو"والدرجة الكمية
123 المتوسط الحسابي وقيمة االحتماؿ ) (Sig.لكؿ فقرة مف فقرات مجاؿ ()5-15
"االستقرار الوظيفي" والدرجة الكمية
126 المتوسط الحسابي وقيمة االحتماؿ ) (Sig.لكؿ فقرة مف فقرات مجاؿ" ()5-16
الرواتب والحوافز والترقيات"والدرجة الكمية
129 المتوسط الحسابي وقيمة االحتماؿ ) (Sig.لكؿ فقرة مف فقرات مجاؿ " ()5-17
العبلقة بيف العامميف" والدرجة الكمية
131 المتوسط الحسابي وقيمة االحتماؿ ) (Sig.لكؿ فقرة مف فقرات مجاؿ" ()5-18
العبلقة مع الرؤساء " والدرجة الكمية
135 نتائج اختبار" - Tلعينتيف مستقمتيف " حوؿ الرضا الوظيفي لمعامميف ()5-19
األقساـ بكميات المجتمع تعزى إلى النوع
136 نتائج اختبار " التبايف األحادي " حوؿ الرضا الوظيفي لمعامميف األقساـ ()5-20
بكميات المجتمع تعزى إلى متغير سنوات الخدمة
137 نتائج اختبار شيفيو لمقارنة متوسطات فئات سنوات الخدمة ()5-21
139 نتائج اختبار "التبايف األحادي" حوؿ الرضا الوظيفي لمعامميف األقساـ ()5-22
ل
بكميات المجتمع تعزى إلى متغير المؤىؿ العممي
140 نتائج اختبار شيفيو لمقارنة متوسطات فئات المؤىؿ العممي ()5-23
141 نتائج اختبار " التبايف األحادي " حوؿ األنماط القيادية السائدة لدى ()5-24
رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى إلى متغير الكمية
142 نتائج اختبار شيفيو لمقارنة متوسطات فئات الكمية ()5-25
144 معامؿ االرتباط بيف األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ ()5-26
بكميات المجتمع ومستوى الرضا الوظيفي لمعامميف فيو
قائمة المالحق
الصفحة الموضوع الرقم
156 االستبانة في صورتيا األولية 1
161 قائمة بأسماء السادة المحكميف 2
162 االستبانة في صورتيا النيائية 3
164 كتاب تسييؿ ميمة لمكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية 4
167 كتاب تسييؿ ميمة لكمية فمسطيف التقنية 5
168 كتاب تسييؿ ميمة لكمية العموـ والتكنولوجيا 6
م
انفصم األول
اإلطار انعاو نهذراست
المقدمة
مشكمة الدراسة
فرضيات الدراسة
أىداف الدراسة
أىمية الدراسة
حدود الدراسة
مصطمحات الدراسة
1
انفصم األول
اإلطار انعاو نهذراست
المقدمة:
أدى التطور والتقدـ العممي في عالـ اإلدارة ،وارتقاء مستوى التعميـ والثقافة لدى األفراد إلى
ظيور مؤسسات تعميمية ذات مقومات خاصة تحتاج إلى إدارة فعالة ومرنة ،قادرة عمى مواجية
التحديات في ظؿ التنافسية العالمية ،كما تحتاج إلى أفراد لدييـ القدرة عمى قيادة الجياز اإلداري،
حتى يكونوا قادريف عمى القياـ بواجباتيـ بفطنة ،ودراية ،وكفاءة ،واخبلص ،حيث إف إدارة
المؤسسات أحوج إلى ما ىو أكثر مف أف تدار ،فيي بحاجة إلى أف تقاد ،ألف القيادة تعد مف أىـ
ركائز العممية اإلدارية ،فيي المسؤولة عف تنفيذ السياسات والخطط والبرامج ،وترجمة األىداؼ إلى
واقع ممموس ،وبدوف قيادة واعية ومسئولة فإنو يتعذر عمى المؤسسات ممارسة نشاطيا وتحقيؽ
أىدافيا .
ولما كاف نجاح اإلدارة التربوية يعتمد عمى قيادتيا فإف القائد التربوي يؤدي دو اًر ميماً في
تحديد األىداؼ ،ووضع الخطط ،وصنع القرار السميـ ،وأف القائد يعمؿ عمى تنظيـ جيود جماعتو،
والتنسيؽ بيف أعضائيا ،واذا كانت اإلدارة ىي معرفة الحاجات التي ينبغي أف تؤدى لجعؿ التنظيـ
ناجحاً فإف القيادة تتمثؿ في جعؿ اآلخريف يؤدوف ذلؾ ،فالمدير يضع استراتيجية العمؿ ،ولكف ما لـ
يمكف التأثير عمى اآلخريف مف العامميف في المؤسسة التعميمية لينفذوا ىذه االستراتيجية ،فإف الفشؿ
سيكوف محتماً ،ولمقيادة نظرياتيا العديدة وأنماطيا المعروفة ،منيا النمط الديموقراطي حيث يشارؾ
األفراد في وضع األىداؼ والتخطيط وتنفيذ األنشطة وتقويميا ،ويفوض القائد بعضاً مف سمطاتو
إلى مرؤوسيو ،والنمط األوتوقراطي حيث ينفرد القائد بالرأي واتخاذ القرار ،والعبلقة بينو وبيف
مرؤوسيو أساسيا الخوؼ واتباع التعميمات دوف مناقشة ،أما النمط الترسمي فالقائد فيو يكوف سمبياً
ال أثر لوجوده وىو يترؾ الحبؿ عمى الغارب ،واألفراد يفعموف ما يريدوف دوف تدخؿ قائدىـ (حجي،
.)88 :8998
فالقيادة التربوية تمثؿ أىمية كبرى في نجاح اإلدارة التعميمية .بيد أف القيادة نفسيا عممية
نسبية ذلؾ أف الفرد قد يكوف قائدا في موقؼ وتابعا في آخر ومف ىنا يرتبط مفيوـ القيادة بمفيوـ
الدور والمسؤولية ارتباطا وثيقا وترتبط القيادة أيضا بنمط الشخصية فعميو يتوقؼ مدى قياـ الفرد
بدور القيادة والى جانب نمط الشخصية ىناؾ ميارات إدارية الزمة لرجؿ اإلدارة التعميمية لمنجاح
في عممو (مرسي.)839 :2008 ،
2
والقيادة الناجحة تقاس بمدى كفاءة أداء الفريؽ ،فيصنع القادة الفعالوف بيئة قواميا االحتراـ
المتبادؿ ،كما أنيـ يقوموف بتحديد االتجاىات التي سيسمكيا موظفوىـ في تحقيؽ األىداؼ ،كما
يكوف لدييـ أيضا القدرة عمى ترغيب األشخاص في االنضماـ إلييـ في تحقيؽ األىداؼ (ميديف،
شافير.)29 :2005 ،
ولذلؾ فإف مشكمة التذمر الوظيفي ىي مشكمة قيادية بالدرجة األولى ،فالقائد أو المدير
يستطيع أف يعمؿ عمى تحفيز الموظؼ لمعمؿ ويدفعو إليو بكؿ الرضا واإلخبلص ،أو أف يجعؿ مف
متذمر وسطحي األداء والتفكير( .عبلقي )375 :2000 ،فالقائد ىو
ًا بائسا
كئيبا ً
شخصا ً
ً مرؤوسو
الشخص الذي يتفيـ بعمؽ متطمبات الميمة الوظيفية التي تقوـ بيا جماعتو ويقوـ ىو بتوزيع
االختصاصات عمى أفرادىا ويسيـ في إعطاء نماذج لمقدرة في اإلنجاز ويعمؿ عمى رفع روحيـ
المعنوية ويدافع عنيـ ،ويتوقؼ نجاح التنظيـ اإلداري في تحقيؽ أىدافو عمى قياـ القيادة اإلدارية
بوظائفيا (البدري.)58 :2008 ،
ولعؿ مف أسباب كثرة البحوث والدراسات في موضوع الرضا الوظيفي ىو االعتقاد السائد
بأنو كمما زادت درجة الرضا الوظيفي ،فإف ذلؾ يؤثر إيجاباً عمى إنتاجية الفرد كماً ونوعاً .ولذلؾ
فإف االىتماـ بالرضا الوظيفي يعتبر أم اًر محورياً إذا ما أردنا بالنيوض بمستوى العمؿ مف حيث
الكفاءة واإلنتاجية ،مع العمـ بأف الرضا الوظيفي ىو وسيمة وليس ىدفاً في حد ذاتو ألنو يعمؿ عمى
حؿ الكثير مف المتاعب والمشاكؿ التي تواجو األفراد في عمميـ
ويرى كثيروف أف الرضا الوظيفي مف أىـ النتائج المتعمقة بالعمؿ ،واليزاؿ يحظى باىتماـ
المديريف في مختمؼ المنظمات ،والسبب الرئيس لدراسة الرضا الوظيفي ىو تزويد المديريف باآلراء
واألفكار التي تساعد عمى تحسيف اتجاىات العامميف نحو العمؿ ،المنظمة ،الرواتب ،االشراؼ،
التدريب ،أو غيرىا وكثير مف المنظمات تستخدـ المسوحات واستطبلعات الرأي لتعرؼ اتجاىات
العامميف وقياسيا نحو األمور ذات العبلقة بالعمؿ والمنظمة وسياساتيـ (حريـ.)846 :8997 ،
ورغـ أف نجاح المؤسسة في تحقيؽ أىدافيا ورسالتيا مرتبط بالكيفية التي يدير بيا القائد،
وبالنمط القيادي الذي يمارسو ،فالعامميف في المؤسسات التربوية المختمفة وبشكؿ خاص في كميات
المجتمع يعتبروف المحور األساسي لمعممية التربوية ،لذا استحوذ موضوع الرضا الوظيفي لمعامميف
عمى اىتماـ الباحثيف في العموـ اإلدارية والتربوية ،لما لو مف أثر بارز عمى سموكيـ وأدائيـ
وانتاجيتيـ في العمؿ ،وقد أجريت العديد مف الدراسات مثؿ دراسة عربيات ( ،)2412والتً ىدفت
التطبيقية التعرؽ إلى أنماط القيادة التربوية السائدة لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في جامعة البمقاء
وأثرىا عمى األداء الوظيفي ألعضاء ىيئة التدريس .ودراسة المصري ( ،)2446والتي ىدفت
3
لمكشؼ عف النمط القيادي السائد لدى رئاسة جامعة األقصى في غزة كما يراه العامموف في
الجامعة .ودراسة أبو عيدة ( ،)2005التي وضحت أف ىناؾ تأثير إيجابي لمنمط القيادي
الديمقراطي القيادي الذي يمارسو رؤساء األقساـ عمى تفعيؿ أداء أعضاء ىيئة التدريس في شتى
المجاالت المتعمقة بيـ ومف جميع النواحي ويعزز أداء أعضاء ىيئة التدريس ويقوى العبلقات
االجتماعية داخؿ الجامعة .وكذلؾ أشارت دراسة العسيمي ( ,)8999بضرورة أف تتبنى اإلدارات
الجامعية النمط القيادي الديمقراطي الذي أشارت الدراسات إلى أنو األكثر تحقياً لمرضا الوظيفي
لمعامميف واالبتعاد قدر اإلمكاف عف النمطيف األوتوقراطي والترسمي.
ولقد ظيرت كميات المجتمع بمحافظات غزة لمواجية التحديات والصعوبات التي يعيشيا
الجيؿ الصاعد مف أىؿ قطاع غزة في فمسطيف في تحديد مستقبميـ واكماؿ تعميميـ ودراستيـ ,حيث
فتحت المجاؿ أماميـ لمتعميـ الميني والتقني لمواكبة التطور الحاصؿ في العالـ واستحدثت أقساما
جديدة في كميات المجتمع لتمبي حاجات وميوؿ واتجاىات طمبة المجتمع الفمسطيني .وقد وجد
الباحث ندرة في الدراسات السابقة التي تناولت (األنماط القيادية السائدة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي)
في مؤسسات التعميـ العالي وخاصة الكميات التقنية والمينية.
لذلؾ جاءت ىذه الدراسة لمكشؼ عف طبيعة العبلقة بيف األنماط القيادية السائدة لدى
رؤساء األقساـ بكميات المجتمع بمحافظات غزة ،والرضا الوظيفي لمعامميف فييا لعميا تساعد صناع
القرار في اإلدارات التربوية ورؤساء األقساـ اختيار أنماط قيادية مرغوبة تمارس أثناء ساعات
العمؿ الرسمي ،والتي تؤثر بشكؿ إيجابي عمى تحقيؽ الرضا الوظيفي.
مشكمة الدراسة:
تعد القيادة مف أىـ ركائز العممية اإلدارية ،التي مف خبلليا يتـ تنفيذ السياسات والخطط
والبرامج الموضوعة ،ولمقيادة بشكؿ عاـ نظريات عديدة وأنماط معروفة والتي مف شأنيا أف يكوف
اء إيجاباً أو سمباً .ومف خبلؿ اىتماـ الباحث باألنماط واألساليب
ليا دو اَر في الرضا الوظيفي سو ً
القيادية في المؤسسات التربوية لما ليا مف دور فاعؿ في تحقيؽ األىداؼ العامة لممؤسسة ،وبالرغـ
مف تناوؿ ىذا الموضوع مف قبؿ بعض الباحثيف في المؤسسات غير التربوية .إال أف ىذا الموضوع
بحاجة إلى اىتماـ أكبر في المؤسسات التربوية ،ومف خبلؿ دراسة الباحث لمساقات الماجستير
تبمور اإلحساس بأىمية التطرؽ إلى ىذا الموضوع ،وخاصة في كميات المجتمع والتي تعد إحدى
أىـ مؤسسات المجتمع التربوية ،ومف خبلؿ إطبلع الباحث لـ يجد أي دراسة في حدود عمـ الباحث
حوؿ ربط األنماط القيادية السائدة في ىذه الكميات وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لدى العامميف ،ومف
ىنا تأتي ىذه الدراسة في محاولة لمتعرؼ إلى األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات
4
المجتمع بمحافظات غزة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لمعامميف فييا ،وبالتالي فإف مشكمة الدراسة
تتبمور في األسئمة التالية:
.1ما األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع مف وجية نظر العامميف فييا؟
.2ىؿ توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة حوؿ األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى لمتغيرات
الدراسة (النوع ،سنوات الخدمة ،المؤىؿ العممي ،الكمية التي ينتمي إلييا)؟
.3ما درجة تقدير الرضا الوظيفي لمعامميف في كميات المجتمع بمحافظات غزة؟
.4ىؿ توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة حوؿ الرضا الوظيفي لمعامميف بكميات المجتمع تعزى لمتغيرات الدراسة (النوع،
سنوات الخدمة ،المؤىؿ العممي ،الكمية التي ينتمي إلييا)؟
.5ىؿ توجد عبلقة ارتباطية ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات
تقديرات أفراد العينة حوؿ األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع ومستوى
الرضا الوظيفي لمعامميف فييا؟
فرضيات الدراسة:
.1ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة لؤلنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى لمتغير النوع (
ذكر ،أنثى ).
.2ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة لؤلنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى لمتغير سنوات
الخدمة ( أقؿ مف 5سنوات ،مف 5إلى 14سنوات ،أكثر مف 14سنوات).
.3ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة لؤلنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى لمتغير المؤىؿ
العممي ( دبموـ متوسط ،بكالوريوس ،ماجستير).
.4ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة لؤلنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع تعزى لمتغير الكمية
التي ينتمى إلييا (الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية ،كمية فمسطيف التقنية ،كمية العموـ
والتكنولوجيا).
5
.5ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة لدرجة الرضا الوظيفي لمعامميف بكميات المجتمع تعزى لمتغير النوع ( ذكر ،أنثى
).
.6ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة لدرجة الرضا الوظيفي لمعامميف بكميات المجتمع تعزى لمتغير سنوات الخدمة ( أقؿ
مف 5سنوات ،مف 5إلى 14سنوات ،أكثر مف 14سنوات).
.7ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة لدرجة الرضا الوظيفي لمعامميف بكميات المجتمع تعزى لمتغير المؤىؿ العممي (
دبموـ متوسط ،بكالوريوس ،ماجستير).
.8ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 4.45بيف متوسطات تقديرات
أفراد العينة لدرجة الرضا الوظيفي لمعامميف بكميات المجتمع تعزى لمتغير الكمية التي ينتمى
إلييا (الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية ،كمية فمسطيف التقنية ،كمية العموـ والتكنولوجيا).
.9ال توجد عبلقة ارتباطية ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )0.05 ≤ αبيف متوسطات
تقديرات أفراد العينة لؤلنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع ودرجة الرضا
الوظيفي لمعامميف فييا.
أىداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق األىداف التالية:
.1التعرؼ إلى األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ في كميات المجتمع بمحافظات غزة.
.2التعرؼ إلى درجة الرضا الوظيفي لدى العامميف في كميات المجتمع بمحافظات غزة.
.3الكشؼ عما إذا كاف ىناؾ فروؽ دالة احصائياً بيف استجابات أفراد العينة لؤلنماط القيادية
السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع بمحافظات غزة تبعاً لمتغيرات الدراسة (النوع،
سنوات الخدمة ،المؤىؿ العممي ،الكمية التي ينتمي إلييا).
.4الكشؼ عف الفروؽ في استجابات أفراد العينة حوؿ الرضا الوظيفي لدى العامميف بكميات
المجتمع بمحافظات غزة تبعاً لمتغيرات الدراسة (النوع ،سنوات الخدمة ،المؤىؿ العممي ،الكمية
التي ينتمي إلييا).
.5تحديد العبلقة بيف األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع ومستوى الرضا
الوظيفي لمعامميف فييا.
6
أىمية الدراسة:
تتمخص أىمية الدراسة الحالية بالنقاط التالية:
-تنبع أىمية الدراسة مف أىمية الموضوع الذى تبحث فيو ،والمتعمؽ بأنماط القيادة السائدة لدى
رؤساء األقساـ وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لدى العامميف.
-يمكف أف يستفيد مف نتائج ىذه الدراسة:
و ازرة التربية والتعميـ العالي لبلستفادة مف نتائجيا في التعرؼ إلى األنماط القيادية السائدة
في ىذه الكميات
القادة في كميات المجتمع بمحافظة غزة مف خبلؿ وضع التوصيات المناسبة ليـ والتعرؼ
إلى النمط القيادي الذى يرفع مستوى الرضا الوظيفي لمعامميف.
رؤساء األقساـ حيث تقدـ ىذه الدراسة تغذية راجعة ليـ لتطوير أدائيـ وتحسيف مياراتيـ.
-يمكف أف تفتح أفاقاً جديدة لمباحثيف في اإلدارة الجامعية ليواصموا البحث في ىذا المجاؿ.
-تعد ىذه الدراسة أولى الدراسات – في حدود عمـ الباحث -والتي تتعمؽ باألنماط القيادية
السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع بمحافظات غزة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي
لمعامميف.
حدود الدراسة:
حد الموضوع :تناولت ىذه الدراسة موضوع األنماط القيادية السائدة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي.
الحد المؤسسي :كميات المجتمع التالية وىي (الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية ،كمية فمسطيف
التقنية ،كمية العموـ والتكنولوجيا).
الحد البشري :العامميف اإلدارييف في ىذه الكميات.
الحد المكاني :محافظات قطاع غزة.
الحد الزماني :تـ تطبيؽ الدراسة خبلؿ الفصؿ األوؿ مف العاـ الدراسي .2413-2412
مصطمحات الدراسة:
النمط القيادي :عرفو ستراك و الشناق ( )28:2444بأنو :األسموب الذي ينتيجو القائد لمتأثير في
سموؾ الجماعة والعامميف مف أجؿ تحقيؽ أىداؼ المؤسسة.
ويعرؼ الباحث النمط القيادي إجرائيا ىو طريقة القائد وأسموبو في التأثير عمى األفراد العامميف معو
في القسـ في كميات المجتمع بمحافظات غزة لتحقيؽ األىداؼ التي يسعى إلييا بكفاءة وفاعمية.
7
وتصنؼ األنماط القيادية حسب التصنيؼ األكثر شيوعا واألكثر شموال إلى ثبلثة أنماط ىي :النمط
القيادي األوتوقراطي ،النمط القيادي الديموقراطي ،والنمط القيادي الترسمي.
الرضا الوظيفي :يرى البالدي ( )24 :2449أف الرضا الوظيفي ىو إحساس داخمي لدى الفرد
مزولتو لموظيفة التي
يتمثؿ في شعوره باالرتياح والسعادة نتيجة إلشباع حاجاتو ورغباتو مف خبلؿ ا
يعمؿ بيا ،والذي ينتج عنو نوع مف رضا الفرد وتقبمو لما تمميو عميو وظيفتو مف واجبات ومياـ،
كميا وىذا يعني رضا الفرد عف جميع العوامؿ التي تؤثر عمى مشاعروىذا الشعور إما أف يكوف ً
الفرد نحو وظيفتو ومدى تعمقو بيا ،أو أف يكوف ىذا الشعور جز ًئيا ،وىذا يعني رضا الفرد عف
جوانب معينة دوف األخرى.
ويعرفو الباحث الرضا الوظيفي إجرائيا "شعور العامميف في كميات المجتمع بمحافظات غزة بالسعادة
واالرتياح نحو وظيفتيـ ،نتيجة إشباع العمؿ لحاجاتيـ اإلنسانية".
كميات المجتمع" :ىي المؤسسات التي تقدـ برامج تعميمية أكاديمية و /أو مينية و /أو تقنية ال
تقؿ مدة الدراسة فييا عف سنة دراسية واحدة تنتيي بمنح شيادة الدبموـ األكاديمي أو الميني أو
التقني وفؽ أنظمة الدبموـ" (و ازرة التعميـ العالي الفمسطيني.)6 :1998 ،
ويعرفيا الباحث إجرائياً :كميات المجتمع بمحافظات غزة (الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية ،كمية
فمسطيف التقنية ،كمية العموـ والتكنولوجيا) والتي تقتصر عمييا الدراسة الحالية.
محافظات غزة" :جزء مف السيؿ الساحمي وتبمغ مساحتيا 365كميو متر مربع ،ومع قياـ
السمطة الفمسطينية تـ تقسيـ قطاع غزة إدارياً إلى خمس محافظات ىي :محافظة الشماؿ ،محافظة
غزة ،محافظة الوسطى ،محافظة خاف يونس ،محافظة رفح" (و ازرة التخطيط والتعاوف الدولي الفمسطينية،
.)159 :2006
8
انفصم انثاني
اإلطــــــار اننـظـــري نهـذراســــــت
9
انفصم انثاني
اإلطــــــار اننـظـــري نهـذراســــــت
يحاوؿ الباحث – مف خبلؿ المبحث األوؿ لدراستو – تناوؿ األنماط القيادية السائدة مف
حيث المفيوـ ،وعناصر القيادة ،والوظائؼ األساسية لمقيادة ،والفرؽ بيف القيادة واإلدارة ،وخصائص
وصفات القائد التربوي ،والعوامؿ المؤثرة عمى القيادة ،ونظريات القيادة القديمة والحديثة ،وأنماط
القيادة التربوية ،وذلؾ مف خبلؿ النقاط التالية:
مفيوم القيادة:
يتحدد مفيوـ القيادة وفقا لممفيوـ المغوي والمفيوـ االصطبلحي عمى النحو التالي:
وضع عمماء المغة تعريفات متباينة حوؿ تعريؼ القيادة حيث ذكر في لساف العرب أف
الج ْذر المُغوي لمفعؿ (قاد) فيو تقريب لممعنى إلى الذىف ،فقد ورد في مختار الصحاح والقاموس َ
المحيط" :قاد يقود قوداً وقيادة وقياداً .قاد الدابة مشى أماميا آخذاً بقيادتيا ،والقيادة ما تقاد بو الدابة
مف حبؿ ونحوه ،والقائد جمعو قواداً وقادة ،والقيادة ىي مينة القائد" (ابف منظور.)377 :1994 ،
يجمع خبراء اإلدارة عمى أف موضوع القيادة مف أىـ مبادئ العموـ اإلنسانية ذات الطبيعة
اإلدارية ،وبالرغـ مف تعدد البحوث والدراسات في ىذا الموضوع فإف رأي العمماء والباحثيف في
مجاؿ اإلدارة لـ يستقر عمى وضع تعريؼ جامع لمفيوـ القيادة ،ولذلؾ فإف سبب كثرة تعريفات
القيادة يرجع إلى اختبلؼ وجيات نظر العمماء الذيف تصدوا لبحث ىذه المسألة ،فكؿ فئة وضعت
التعريؼ الذي يتفؽ وطبيعة المدرسة التي تنتمي إلييا وسنستعرض ىنا أىـ ىذه التعريفات:
القيادة ىي" :عممية التأثير والياب الحماس في األفراد لمقياـ بعمميـ بحماس وطواعية دوف الحاجة
إلى استخداـ السمطة الرسمية" (عياصرة.)34 :2446 ،
14
وعرفيا (الطويؿ )2441 ،بأنيا" :عممية توجيو العامميف واإلشراؼ عمييـ حيث إنيـ
مسئولوف عف تنفيذ األىداؼ التي أرساىا التخطيط ،ويتحمؿ القائد التربوي مسئولية توفير الدافعية
لمعامميف ميما كانت دقة الخطط أو كفاءة التنظيـ" (الطويؿ.)47 :2441 ،
وعرفيا (عريفج )2441 ،عمى أنيا" :استمالة أفراد الجماعة لمتعاوف عمى تحقيؽ ىدؼ
مشترؾ يتفقوف عميو مع القائد ،ويقتنعوف بأىميتو ،فيتفاعموف معاً بطريقة تضمف تماسؾ الجماعة
في عبلقاتيا ،وسيرىا في االتجاىات التي يحافظ عمى تكامؿ عمميا" (عريفج.)97 :2441 ،
وىناؾ مف يرى بأنيا "قدرة الفرد عمى التأثير عمى شخص ،أو مجموعة ،وتوجيييـ مف أجؿ
كسب تعاونيـ ،وحفزىـ عمى العمؿ بأعمى درجة مف الكفاية ،في سبيؿ تحقيؽ األىداؼ الموضوعة"
(ليكرت )1961 ،نقبلً عف ( الشريؼ.)42 :2444 ،
لذلؾ فالقيادة تعمؿ في مجاؿ تنمية القدرة عمى تفيـ مشكبلت المرؤوسيف وحفزىـ عمى
التعاوف في القياـ باألعماؿ الموكمة إلييـ وتوجيو طاقاتيـ واستخداميا إلى اقصى درجة ممكنة.
وعرفيا جاقو " jagoبأنيا تقوـ عمى التأثير الرمزي وغير القسري لتوجيو وتنسيؽ أنشطة
أعضاء الجماعات المنظمة مف أجؿ تحقيؽ أىداؼ ىذه الجماعات" (.)Andrew, 2004 : 9
أف القيادة ىي عممية تأثير و إثارة لمحماس بيف أفراد المنظمة ،لمقياـ بأعماليـ بحماس وطواعية
دوف أي ضغوط أو استخداـ لمسمطة.
القيادة الحقيقية ىي التي تستمد سمطتيا مف شخصية القائد وخبرتو وقدرتو عمى التعامؿ مع
األفراد بطريقة تحفزىـ داخميا عمى القياـ بالعمؿ لتحقيؽ أىداؼ المنظمة.
كما تؤكد التعريفات بأف القيادة ىي عممية تستمزـ وجود عدة عناصر تتمثؿ في األفراد
(المرؤوسيف) ،وشخص مف المجموعة قادر عمى التأثير في األفراد لتحقيؽ األىداؼ (القائد)،
ووجود موقؼ يستمزـ توجيو الجيود مف خبللو ،ووجود ىدؼ تسعى المنظمة إلى تحقيقو.
11
أىمية القيادة:
إف الناظر والمدقؽ في تاريخ المجتمعات البشرية – وخاصة تمؾ التي تبوأت مكانةً عالية
بيف األمـ -يجد أنيا كانت تمتمؾ قيادة تنظـ شؤونيا ،وتدير حياتيا ،وتقيـ العدؿ بينيا ،ولقد ورد
عف النبي – صمى اهلل عميو وسمـ – أنو أمر بتعييف قائد في أقؿ التجمعات البشرية عدداً ،فقاؿ:
"إذا خرج ثبلثة في سفر فميأمروا أحدىـ" رواه أبو داوود ،قاؿ الخطابي :وانما أمر بذلؾ؛ ليكوف
أمرىـ جميعاً ،وال يتفرؽ بيـ الرأي ،وال يقع بينيـ االختبلؼ ،وألىمية القيادة؛ قاؿ القائد الفرنسي
ُ
نابميوف :جيش مف األرانب يقوده أسد ،أفضؿ مف جيش مف األسود يقوده أرنب.
وتبرز أىمية القيادة في الجانب اإلنساني لئلدارة بوضوح مف خبلؿ تتبع مسؤوليات القائد
التربوي في مجاؿ العبلقات اإلنسانية ،والمتمثمة في تكويف عبلقات إنسانية قائمة عمى التفاىـ
المتبادؿ بينو وبيف مرؤوسيو ورؤسائو واحتراـ المرؤوسيف في مناقشة ما يمس شؤونيـ وتقبؿ
اقتراحاتيـ القيمة ،واشعار كؿ فرد بالتقدير المناسب لما يبذلو مف جيود في نشاط مجموعتو .وحفز
العامميف عمى العمؿ بحماس ورضا لتقديـ أقصى طاقاتيـ في العمؿ واشباع حاجات ومتطمبات
المرؤوسيف (كنعاف.)148 :1992 ،
ولمقيادة التربوية دور ميـ في تحقيؽ األىداؼ التنظيمية رغـ تعقدىا وتباينيا ،حيث إف
التنظيـ اإلداري لـ يعد يسعى إلى تحقيؽ ىدؼ واحد ،وانما يضع نصب عينيو تحقيؽ العديد مف
األىداؼ المعقدة والمتشابية ،وىنا يأتي دور القيادة في تحقيؽ ىذه األىداؼ مف خبلؿ توضيحيا
وتحديدىا بيف المواقؼ وبيف إشباع الحاجات ،ومتطمبات التنظيـ ،وقدرة القيادة عمى مواجية
المشكبلت المترتبة عمى تنويع وتعقد األىداؼ التنظيمية ،والتخفيؼ مف تمؾ التناقضات يعد مؤش اًر
واضحاً عمى نجاح القيادة وفعاليتيا.
12
ويؤكد الباحث عمى أىمية القيادة بشكؿ عاـ وعمى القيادة التربوية في المؤسسات التعميمية
بشكؿ خاص ،كما ويؤكد عمى أىمية دور رئيس القسـ القائد في تجميع الجيود واستثمار الموارد
وفي اتخاذ الق اررات الفاعمة بمشاركة العامميف ،والعمؿ عمى حؿ المشكبلت والخبلفات والصراعات
التي تنشأ داخؿ المؤسسة ،وفي دعـ اإليجابيات والحد مف السمبيات ،ومواكبة التطورات والتغيرات
والتقنيات الحديثة وتوظيفيا في خدمة المؤسسة التربوية والعممية التعميمية بكافة عناصرىا.
عناصر القيادة:
يتطمب وجود القيادة التربوية عدداً من العناصر الميمة الالزمة لمقيادة وىي:
العنصر االول :توافر جماعة منظمة مف األفراد تتميز عف الجماعة العادية بتبايف مسؤوليات
أعضائيا ،وظيور شخص بيف أفرادىا مغاير لبقية أفراد الجماعة في قدرتو عمى التوجيو والتأثير
في أعضائيا ،والتعاوف معيـ مف أجؿ تحقيؽ أىدافيـ المشتركة وىذا يعد عنص اًر ضرورياً لوجود
القيادة ،باعتبارىا مكوف ميـ مف مكونات التنظيـ ،وباعتبار التنظيـ جماعة منظمة تتميز عف
الجماعة العادية بوجود القائد (الشريؼ.)34 :2444 ،
العنصر الثاني :عممية التأثير االيجابي الذي يقوـ بو القائد نحو أفراد الجماعة بيدؼ توجيو
نشاطيـ وجيودىـ في اتجاه معيف ،والتأثير عممية مقصودة ىادفة في القيادة ،لذا فإف أي تأثير
عشوائي أو أي تأثير يتـ باإلكراه ال يدخؿ ضمف عناصر القيادة (كنعاف .)85 :1992 ،وتتعدد
وسائؿ التأثير التي يستخدميا القائد مع الجماعة مثؿ المكافأة عمى الجيد المبذوؿ ،وتنمية قدرات
أفراد الجماعة ،وتقوية ثقتيـ بأنفسيـ ،وتوسيع مداركيـ ومعرفتيـ ،وتدريبيـ عمي كيفية مواجية
احتياجاتيـ الضرورية ،وتتحد درجة نجاح القائد أو فشمو في قيادة الجماعة بمدى قوة وفعالية وسيمة
التأثير التي يستخدميا لتوجيو الجماعة وتغيير سموؾ أفرادىا (الشريؼ.)35 :2444 ،
العنصر الثالث :تحقيؽ األىداؼ المرغوبة ،وىذه األىداؼ متعددة ،فيناؾ أىداؼ خاصة بالقائد،
وأخرى خاصة بأفراد التنظيـ ،وثالثة خاصة بالجماعة ،ومف النادر أف تكوف ىذه األىداؼ واحدة،
وتبرز صعوبة توافر ىذا العنصر في القيادة عندما تتعارض أىداؼ الجماعة وأىداؼ أفرادىا .وىنا
يقوـ القائد بتحميؿ الخبلفات ومظاىر التعارض في كؿ جانب ،ويعيد ترتيبيا مف جديد بشكؿ يجد
فيو كؿ طرؼ ما يرضيو ،ويتـ تحقيؽ األىداؼ مف خبلؿ تسخير جيود القائد إلشباع حاجات أفراد
الجماعة لتمكينيا مف إشباع حاجتيا ،ومف خبلؿ ميؿ الجماعة ورغبتيا في االنقياد لمقائد مف
قناعتيا بأنو يعمؿ عمى زيادة إشباع حاجاتيا وتحقيؽ أىدافيا (كنعاف.)87-86 :1992 ،
13
العنصر الرابع :عممية التنسيؽ ،حيث إف وجود الجماعة ال يكفي لنجاح القيادة في تحقيؽ أىداؼ
التنظيـ ألف نجاح العمؿ المشترؾ يتطمب تناسؽ وانسجاـ بيف جميع أعضاء الجماعة حتى يوجيوف
جميع جيودىـ نحو تحقيؽ اليدؼ المشترؾ بشكؿ يساعد وال يعيؽ العممية ذاتيا ،وفي حقيقة األمر
يمكف أف ندرؾ بأف القائد لف يستطيع توجيو المجموعة والتأثير عمي أفرادىا مالـ يوجد لدييـ نوع
مف التناسؽ واالنسجاـ الفعمي ،واف كاف في أدني الحدود (القحطاني.)11 :2441 ،
14
.6القائد كممثل خارجي لمجماعة :فيو يقوـ بتمثيؿ الجماعة في عبلقاتيا الخارجية لمتعبير عف
حاجاتيا والتزاماتيا مع اآلخريف.
.7القائد كمؤثر عمى العالقات الداخمية :فيقوـ ضمف واجباتو القيادية بوظيفة تنظيـ العبلقات
الداخمية لمجماعة ،فيو يقوـ بدور المسيطر والوسيط بيف أفراد الجماعة.
.8القائد كمصدر إلصدار التقويمات اإليجابية والسمبية :فيو يتميز بقدرتو عمى كيفية منح الثواب
او العقاب مف خبلؿ الخبرة وتوفر عامؿ العدالة.
.9القائد كراع أبوي :فيقوـ بالدور األبوي اإلنساني لكؿ عضو في المجموعة ،حيث يتعرؼ عمى
أوضاع كؿ فرد ،ومعاناتو الشخصية ،ويساعده في عبلج مشاكمو ،وىو أيضا ييتـ بأفراد
المجموعة ويرعى مصالحيـ.
العالقة بين القيادة واإلدارة:
يرى كثير مف رجاؿ الفكر اإلداري أف القيادة ىي جوىر العممية اإلدارية ،ومحورىا ،وأنيا
مفتاح اإلدارة الناجحة ،وتعزى أىمية القيادة ومكانتيا في العممية اإلدارية إلى دور القيادة األساسي
في جميع جوانبيا ،فالقيادة تجعؿ اإلدارة أكثر ديناميكية وفاعمية عمى تحقيؽ أىدافيا بكؿ كفاءة.
وىناؾ مف يميز بيف اإلدارة والقيادة عمى اعتبار أف اإلدارة بالنسبة لرجؿ اإلدارة التربوية
تعني ما يتعمؽ بالجوانب التنفيذية التي توفر الظروؼ المناسبة واإلمكانيات المادية والبشرية البلزمة
لمعممية التربوية ،أما القيادة فتعني أكبر مف ىذا إذ يطمب ممف يقوـ بيا أف يحقؽ مستوى أرفع
يمكف مف خبللو أف يدرؾ الغايات البعيدة ،واألىداؼ الكبرى ،وال يعني ىذا أف يكوف القائد غير
مسؤوؿ عف األمور التنفيذية أو التطبيقية ،بؿ عميو أف يجمع بيف االثنيف (الحربي.)24 :2448 ،
وعميو فمفيوـ القيادة قديـ قدـ التاريخ البشري ،أما الحديث عف مفيوـ اإلدارة فمـ يبدأ إال
في العقود األخيرة مف القرف التاسع عشر ،ومع ذلؾ فالقيادة تعد فرعاً مف فروع عمـ اإلدارة ،حيث
إف اإلدارة تركز عمى أربع عمميات رئيسة ىي :التخطيط ،التنظيـ ،التوجيو واإلشراؼ ،الرقابة ،بينما
تركز القيادة عمى ثبلث عمميات رئيسة ىي :تحديد االتجاه والرؤية ،وحشد القوى تحت ىذه الرؤية،
القيادة والتحفيز وشحذ اليمـ ،وتركز القيادة عمى العاطفة بينما تركز اإلدارة عمى المنطؽ ،وتيتـ
بالكميات بمعنى "اختيار العمؿ الصحيح" ،بينما تيتـ اإلدارة بالجزئيات والتفاصيؿ بمعنى "اختيار
الطريقة الصحيحة لمعمؿ ،وتشترؾ كؿ مف القيادة واإلدارة في تحديد اليدؼ وخمؽ الجو المناسب
(العساؼ.)5 :2442 ،
لذا فإف المدير يؤثر بسمطتو ،أما القائد فيؤثر بشخصيتو .ما أسيؿ التأثير بالسمطة،
بالتيديد بالعقاب سواء كاف بتقرير ضعيؼ في تقييـ األداء ،أو بتوقيع جزاء ،أو بالنقؿ ،أو الحرماف
15
مف المكافآت ،أو تخفيضيا وغير ذلؾ .لكف التأثير بالشخصية أي بالنفوذ الشخصي ىو األصعب
لكنواألجمؿ واألقوى تأثي اًر (مصطفى.)16 :2447 ،
فالقيادة تنبع مف الجماعة ،ويقبؿ األعضاء سمطانيا ،أما اإلدارة فتستمد مف سمطة خارج
الجماعة ،ويقبؿ األعضاء سمطانيا خوفاً مف العقاب ،والمدير مفروض عمى الجماعة ،وبينو وبيف
الجماعة تباعد اجتماعي كبير ،وييمو اإلبقاء عمييا صوناً لمركزه .كما أف ىناؾ فروقًا بيف القيادة
واإلدارة ،فكذلؾ ىناؾ عبلقة وثيقة بينيما ويتضح ذلؾ فيما يمي:
تقوـ القيادة عمى النفوذ ،بينما تعتمد اإلدارة عمى السمطة المخولة لمشخص ،تنتج القيادة تمقائيا
مف الجماعة ،أما اإلدارة فمفروضة عمى الجماعة.
تعمؿ القيادة في ظروؼ عادية غير رسمية وغير روتينية ،أما اإلدارة فتعمؿ في أوضاع رسمية
ومواقؼ روتينية وأنيا مستمرة ومنظمة.
مصدر القوة والنفوذ بالنسبة لمقيادة ىو الجماعة نفسيا وشخصية القائد ،أما بالنسبة لئلدارة فإف
مصدر القوة والنفوذ ىو المنصب الذي يشغمو الفرد في التنظيـ المقرر لو رسميا ( الحربي،
.)25 :2448
وعميو فإف القائد (رئيس القسـ) عندما يفيـ شخصية مرؤوسيو ،وحاجاتيـ ،وميوليـ،
وتوقعاتيـ ،والعمؿ عمى التوافؽ معيا مف خبلؿ معاممتو بما يناسبيـ ،مع تييئة العمؿ المتناسب مع
ميوليـ ،وكذلؾ احتراميـ ،فإف المرؤوس سيبذؿ قصارى جيده ليبدع في عممو ،وكذلؾ ليرضي
قائده ،حتى لو لـ يتوافر الحافز المالي المناسب ،ال لشيء إنما لكونو يحب قائده ،ويقدره ويحترمو
بالمقابؿ.
خصائص وصفات القائد:
نظ اًر لطبيعة المؤسسات التعميمية والعمؿ بيا ينبغي توافر مجموعة الصفات والخصائص التي يمكف
إيضاحيا فيما يمي:
.1أف يكوف قاد اًر عمى اتخاذ الق اررات الفعالة والرشيدة ،ويكوف حازماً في مواطف الحزـ ورحيماً في
مواطف الرحمة ،مع اعتماده عمى أكبر قدر مف المعمومات الدقيقة والصحيحة (األغا:1996 ،
.)241–244
.2الذكاء :يساعد القائد عمى إدراؾ عناصر الموقؼ وتحديد األىداؼ في كافة المواقؼ القيادية
واإلشرافية ،كما يساىـ في إنجاح القادة التربوييف عمى القياـ برسالتيـ.
.3الميارة في التعامؿ مع الغير :يجب أف تتوافر في قادة المؤسسة التعميمية قدر كبير مف ميارة
التعامؿ مع الغير نظ اًر ألف ىذه المؤسسات بحكـ طبيعتيا تتعامؿ مع عمبلء متبايني المستوى
16
التعميمي واالتجاىات ،وال نتوقع نجاح ىؤالء القادة في رسالتيـ إال عندما تتوافر فييـ ميارة
التعامؿ مع الغير.
.4قوة التأثير عمى الغير :ينبغي أف تتوافر لدى القائد ميارة قوة التأثير عمى الغير وجذب الناس
إليو واقناعيـ بمبادئو (أحمد وحافظ.)67 :2443 ،
.5أف يكوف قاد اًر عمى اكتشاؼ نقاط القوة ونقاط الضعؼ في النظاـ التربوي في مؤسستو،
واالستفادة منيا بأقصى درجة ممكنة ،فيقوـ بتطوير ودعـ جوانب القوة ،وتشخيصو جوانب
الضعؼ تمييداً لعبلجيا وأخذ العبرة منيا (نشواف.)145 – 144 :1992 ،
.6أف يكوف لمقائد فمسفة شخصية واضحة في مسائؿ التربية والتعميـ.
.7أف تتوافر لدى القائد الميارات العممية والفنية والصفات الشخصية المناسبة.
.8أف يتمتع القائد باحتراـ الجماعة كميا ،ويحتفظ بمركزه بيا ،فبل يشايع فريقاً خاصاً ،وال يجامؿ
فريقاً عمى حساب الفريؽ اآلخر.
.9أف يكوف القائد معتداً بنفسو ،ولكف بتواضع جـ ،فبل يتردد وال يرتبؾ في مواجية تابعيو ،وأف
يكوف واثقاً مف نفسو ويراعي ذلؾ في مظيره وسموكو وأسموب حديثو مع الغير.
.14أف يكوف القائد قاد اًر عمى توجيو الجماعة توجيياً يجعميا تحدد أىدافيا.
.11أف يقدر القائد أعماؿ تابعيو ،فيثني عمييـ ويشجعيـ عمى االستمرار في النشاط (ربيع،
.)111 :2448
ويرى الباحث أف عمى القائد التربوي (رئيس القسـ) أف يتحمى بتمؾ الصفات والخصائص،
ألف القيادة تنمو بالتجربة الشخصية ،وتتبع تجارب القادة الناجحيف ،كذلؾ فإنو مف النادر أف تجتمع
كؿ الصفات البلزمة لمقائد العظيـ في رجؿ واحد ،والمطموب لمقائد الناجح أف يوازف بيف تمؾ
الصفات لكي يستطيع القياـ بالمياـ الممقاة عمى عاتقو.
.1السمات واألنماط الشخصية لمقائد وسموكو ونعني بذلؾ صفاتو الشخصية سواء منيا الصفات
الجسمية أـ النفسية أـ السموكية.
.2صفات وشخصيات المرؤوسيف (التابعيف) وىذه الصفات قد تكوف الصفات الجسمية أـ النفسية
أـ السموكية.
17
.3أىداؼ المنظمة (مكاف العمؿ) سواء منيا أىدافيا االستراتيجية أو األىداؼ قصيرة المدى.
.4نوع منظمة العمؿ سواء مف حيث حجميا أـ نوع إنتاجيا أـ األساليب التنظيمية ،وىيكميا
التنظيمي ،وأنواع الق اررات والمياـ فييا ،ونوع الحوافز وجماعة العمؿ.
.5الظروؼ والعوامؿ البيئية المحيطة بمنظمة العمؿ أي ما تمر بو المنظمة مف ظروؼ وعوامؿ
مؤثرة سواء في بيئتيا العامة أو بيئتيا الداخمية.
لذلؾ نجد أف القيادة التربوية الفعالة ىي تمؾ القيادة التي تراعي كؿ ىذه العوامؿ والمؤثرات
المحيطة بيا .ىذا باإلضافة إلى القدرة الذاتية لمقائد ومحدوديتو والخمفية الشخصية والخبرة العممية
والعممية ،ومقدرتو عمى االتصاؿ ودرجة الثقة لديو ،وادراؾ وفيـ القائد لنفسو ولمموقؼ ولممرؤوسيف،
كؿ ىذه العوامؿ مجتمعة تؤثر في قوة القائد عمى التأثير(الف ار وآخروف. )183 :2447 ،
نظريات القيادة:
إف اختيار القائد التربوي البد مف أف يخضع لمقاييس ومعايير ينبني عمييا ىذا الفعؿ ،ىذه
المقاييس البد مف أف تستقى في األساس مف نظرية مف نظريات القيادة التي تفسر األسباب التي
تجعؿ مف الفرد قائداً ،وتشرح الخصائص التي تميز القائد عف غيره مف أفراد الجماعة .ويوجد
العديد مف النظريات التي تناولت موضوع القيادة بالدراسة والتحميؿ ،فقد ساىـ تطور الفكر اإلداري
في تطور نظريات القيادة وبدأت مساىمات المفكريف والكتاب في نظريات القيادة مع بداية ظيور
الفكر اإلداري ،وقد مرت نظريات القيادة بتطورات عديدة تبعاً لمتطورات العامة في الفكر اإلداري،
وفيما يمي عرض أىـ ىذه النظريات:
ويرى أصحاب ىذه النظرية أف الرجاؿ العظاـ يبرزوف في المجتمع لما يتمتعوف بو مف قدرات
غير مألوفة وامتبلكيـ مواىب عظيمة وسمات وراثية تجعؿ منيـ قادة أيا كانت المواقؼ التي
تواجييـ (العمياف.)263 :2445 ،
18
وتقوـ ىذه النظرية عمى االفتراض القائؿ بأف التغييرات الجوىرية العميقة التي طرأت عمى حياة
المجتمعات اإلنسانية ،إنما تحققت عف طريؽ أفراد ولدوا بمواىب وقدرات فذة غير عادية تشبو في
مفعوليا قوة السحر ،وأف ىذه المواىب والقدرات ال تتكرر في أناس كثيريف عمى مر التاريخ (أحمد،
.)41 :1985
ويرى كنعاف ( )341 :1992أف ىناؾ اعتراضات وجيت ليذه النظرية مف أىميا:
.1تجاىمت ىذه النظرية العوامؿ البيئية ،فبل يتوقؼ وجود القيادة عمى ظيور شخص تتوافر
فيو سمات قيادة موروثة فحسب ،فيذه السمات عمى فرض وجودىا فإنيا ال تكفي ،فيناؾ
عوامؿ أخرى تتعمؽ بظروؼ المجتمع ،وبطبيعة التنظيـ.
.2فشمت ىذه النظرية في تحديد سمات واضحة لشخصية الرجؿ القيادي.
.3تؤمف ىذه النظرية بعدـ جدوى برامج تنمية الميارة القيادية ،ألف القائد يولد وال يصنع،
ولكف نتائج الدراسات دلت أنو باإلمكاف إكساب األفراد العاديف بعض العادات والتقاليد
والقيـ بحيث يمكنيـ فيما بعد بفضؿ ىذه الرعاية المستمرة أف يصبحوا قادة ناجحيف.
مما سبؽ يرى الباحث أف ىذه النظرية ال يمكف اعتمادىا كأساس لتوضيح وتفسير مفيوـ
القيادة ،فالقدرة القيادية تأتي نتيجة عدة مكونات والقائد واحد منيا ،ونظرية الرجؿ العظيـ تختزؿ
العممية القيادية في بعض الخصائص الموروثة فقط وىي بيذا تيمؿ البيئة المحيطة بالقائد مف
مجتمع ومرؤوسيف وما إلى ذلؾ.
.2نظرية السمات:
تقوـ ىذه النظرية عمى أف الفرد الذي يممؾ مجموعة مف الصفات الشخصية مثؿ :الذكاء
والدىاء والحزـ والقدرة عمى التعاوف والحماس والشجاعة والمبادأة والقدوة الحسنة ،والميارة المغوية
والتقدير والمسئولية واإلنجاز والقدرة عمى التكيؼ يعتبر قائداً ،حيث إنو غالباً ما تكوف ىذه السمات
ذات جذور عميقة في نفسو ،وال يمكف اكتسابيا في فترة وجيزة مف التدريب واإلعداد.
ولقد ركزت نظرية السمات عمى أف القيادة ليست سمة واحدة يتميز بيا القائد أينما وجد،
بصرؼ النظر عف نوع القائد أو الوقت أو الثقافة ،وذلؾ ألف أنواعاً مختمفة مف القيادة تنشأ في
الثقافات المختمفة (األشوؿ.)252 :1999 ،
فالقادة يرثوف سمات وخصائص شخصية مميزة مما يجعميـ يختمفوف عف غيرىـ مف األتباع،
وتؤىميـ في الوقت نفسو ألف يكونوا قادة وتعود وجية نظر أصحاب نظرية السمات إلى الفكر
الفمسفي الذي كاف سائداً في الغرب ،حيث كاف يعتقػد أف الفػرد يمكف أف يصؿ إلى ما يريد متى
19
كانت لديو القدرة والمثابرة ،والقادة يصبحوف قادة ألنيـ يمتمكوف تمؾ القدرة باإلضافة إلى خصائص
شخصية مرتبطة بالقيادة (الزعبي.)224 :1994 ،
وقد أشار (ستوجديؿ) نقبلً عف (الشقحاء )15 :2443 ،مف خبلؿ مراجعتو لمبحوث التي تمت
منذ عاـ 1948ـ إلى تحديد نظاـ لتصنيؼ القيادة يقوـ عمى أساس ست مجموعات رئيسية ىي:
.1الخصائص الجسمية.
.2الخمفية االجتماعية.
.3الذكاء.
.4الشخصية.
.5الخصائص المتعمقة بالعمؿ.
.6الخصائص االجتماعية.
وقد توصؿ باس ( (Bassنقبلً عف (الكبلبي )13 :2441 ،إلى أف معظـ الدراسات التي
تناولت السمات القيادية خبلؿ النصؼ األوؿ مف القرف العشريف ( )1947 – 1944اشتممت عمى
الصفات القيادية التالية:
ويتضح أنو وعمى الرغـ مف الدراسات والبحوث الكثيرة التي أجريت حوؿ موضوع القيادة
لحصر الخصائص والسمات األساسية البلزمة لمقيادة ،والتي توصمت في كثير منيا إلى العديد مف
السمات والميارات الشخصية لتكوف معايير عامة الختيار القادة الناضجيف إال أف ىذه النظرية قد
تعرضت إلى الكثير مف االنتقادات منيا ما يمى :
.1صعوبة توفر جميع السمات المذكورة في شخص واحد ،باإلضافة إلى اختبلؼ الباحثيف في
تحديد السمات القيادية (العمياف.)264 :2445 ،
.2أىممت دور المرؤوسيف في نجاح عممية القيادة حيث أثبتت الدراسات أف لممرؤوسيف دو اًر كبي اًر
في نجاح عمؿ القائد .
24
.3لـ يحدد دعاة ىذه النظرية األىمية النسبية لمسمات المختمفة في التأثير عمى فعالية القائد حيث
أثبتت الدراسات النفسية بأنو مف النادر جدا أف يوجد تشابو تاـ بيف أي مف القائديف (الشيخ
سالـ وآخروف.)198 :1998 ،
.4إف السمات المذكورة لـ تتنبأ بدقة مف ىـ األفراد الذيف أصبحوا قادة في المنظمات ،فكثير مف
الناس يممكوف ىذه السمات ومع ذلؾ بقوا تابعيف ،كما أنو يوجد قادة ناجحوف ال يتمتعوف بتمؾ
السمات ،األمر الذي ال يمكف معو التسميـ بأف توافر السمات الشخصية لمقيادة في شخص ما
تجعؿ منو بالضرورة قائ ًدا (عساؼ.)159 :1994 ،
.5تجاىؿ نظرية السمات لمطبيعة الموقفية ،بمعنى أنيا لـ تعط أىمية ألثر عوامؿ المواقؼ في
القيادة ،كما أنيا تجاىمت أف الظروؼ االجتماعية والسياسية ليا دورىا المحدد أحياناً في
صناعة القائد ،خاصة إذا ما عرفنا أف المجتمعات ىي التي تصنع قادتيا ،وذلؾ ألف القيادة
تمثؿ دو اًر اجتماعياً رئيسياً يقوـ بو الفرد أثناء تفاعمو مع غيره مف أفراد الجماعة ،كما أف القيادة
ىي عممية سموكية تخضع لزماف ومكاف غير معينيف ،ونجاح القائد في وظيفة معينة ال يعني
نجاحو في وظيفة قيادية أخرى ،عدا أف لكؿ وظيفة قيادية استحقاقاتيا وخصائصيا وسماتيا،
وليا ما تتطمبو مف قدرات وميارات مغايرة لوظيفة قيادية أخرى (قاسـ.)51 :2443 ،
ويرى الباحث أنو رغـ االنتقادات السابقة التي ُوجيت ليذه النظرية إال أف ليا بعض المزايا ،فقد
أوضحت متطمبات القيادة وألقت الضوء عمى السمات البلزمة لنجاحيا ،إال أنيا فشمت في أف تحدد
بشكؿ قاطع السمات التي تميز القادة ،مما أسفر عف وضع نظريات أخرى مثؿ النظريات السموكية
والنظرية الموقفية.
.3النظريات السموكية:
ظيرت النظريات السموكية نتيجة لعدـ الرضا التاـ عف نتائج أبحاث ونظريات القيادة اإلدارية
عاـ 1944ـ وما تبلىا مف سنوات حيث كانت النظريات تركز عمى سمات القائد وخصائصو
الشخصية فقط ،وقد دعت الحاجة في أوؿ عاـ 1954ـ إلى دراسة سموؾ القائد وذلؾ لمعرفة سموؾ
القائد الفعمي وىذا أدى بالعديد مف عمماء النفس السموكييف لبلىتماـ بالجانب السموكي في القيادة.
وقد ذكر ( )Daniel &Hugh,1996أف فمسفة نظرية القيادة السموكية ترتكز عمى فعالية القائد
مف خبلؿ جانبيف ميميف ىما:
أ -توجيو الميام :ويعني ذلؾ تأكيد مكاف القائد ومركزه في المنظمة إلنجاز العمؿ مع أدائيا
بجد وذلؾ بنشاطات يمارسيا مثؿ تنظيـ العمؿ وجدولتو واتخاذ الق اررات وتقييـ األداء
واالنجاز.
21
ب -توجيو الموظف :ويعني ذلؾ االنفتاح والصداقة مف قبؿ المدير بالنسبة لمموظفيف العامميف
معو وكذلؾ اىتمامو بحاجات التابعيف لو ومراعاة إشباعو (الرقب.)12 :2414 ،
وقد ركزت ىذه النظريات عمى تحميل سموك القائد خالل قيامو بواجباتو اإلدارية ومن أىم
ىذه النظريات:
أ -النماذج الثابتة ألنماط القيادة (جامعة إيوا):
لقد تمثؿ بداية االتجاه السموكي في الدراسة الرائدة التي وجيت االىتماـ فيما بعد إلى القيادة،
ىي الدراسة التي قامت بيا مجموعة مف الباحثيف في جامعة أيوا ،فقد أجريت التجارب عمى عدد
مف التبلميذ في سف العاشرة مف العمر ،في أندية اليواة ،وقسـ التبلميذ إلى مجموعات يشرؼ عمى
كؿ منيا قائد يتبع نمطا قياديا محددا (وفؽ تعميمات القائميف عمى التجربة) .وتـ تطبيؽ ثبلثة أنماط
مف السموؾ القيادي( :حريـ)274 ،1997 ،
النمط االستبدادي /المنفرد:
وفيو احتفظ القائد بجميع الق اررات في يده ،بما في ذلؾ تحديد األنشطة ،واإلجراءات ،وتوزيعيا
عمى األفراد ،وعدـ إشراؾ األعضاء في اتخاذ الق اررات ،واعتمد أسموب الثواب والعقاب الذي أعطاه
القائد صورة شخصية ،وكاف القائد محور االتصاالت في الجماعة.
النمط الديمقراطي:
وفيو يتـ اتخاذ الق اررات جميعيا بمشاركة الجماعة ،وتشجيع ومعاونة مف القائد ،الذي استخدـ
الثواب والعقاب بصورة موضوعية ،وكانت ىناؾ حرية أكبر في االتصاالت والتفاعؿ بيف األفراد.
النمط المتسيب /الحر:
فقد ترؾ القائد األمور ،واتخاذ الق اررات وتوزيع العمؿ...الخ ،لمجماعة .ولـ يقـ بأي جيد في
توجيييـ أو متابعة عمميـ ،وعدـ المدح ،أوالنقد ألحد.
ب -نظرية البعدين (دراسة جامعة أىايو):
()Halpin يطمؽ عمى ىذه النظرية اسـ دراسات جامعة والية أىايو في القيادة حيث قاـ ىالبف
وزمبلؤه ولفترة زمنية طويمة بإجراء أبحاث مكثفة في موضوع القيادة تـ مف خبلليا تطوير المقياس
الشيير ألنماط القيادة الذي وضعو ىالبف ( )Halpinوعرؼ باسـ مقياس وصؼ سموؾ القائد
( )LBDQوتمكنوا مف خبلؿ ذلؾ مف تحديد بعديف لسموؾ القيادة ىما( :عياصرة-57 :2446 ،
)58
ىيكمة المياـ (بعد اإلنتاج ،البعد الرسمي) :Initiating Structureوتتمثؿ في سموؾ القائد
الذي يحدد مسار العمؿ مف خبلؿ وضع إطار لو ،ويوزع األدوار ،ويشرؼ عمى التنفيذ ،ويركز
عمى اإلنتاجية بالدرجة األولى ،ويستخدـ قنوات اتصاؿ واضحة بينة وبيف العامميف معو.
22
االىتماـ بالمشاعر (االعتبارية ،بعد العبلقات اإلنسانية) :Considerationويشير ىذا البعد
إلى وجود جو مف الود والصداقة واالحتراـ والثقة بيف القائد والمرؤوسيف ،بمعنى اف القائد يأخذ
في الحسباف واالعتبار أحاسيس ومشاعر التابعيف لقيادتو ويحترـ أفكارىـ وتقوـ بينو وبينيـ ثقة
وفيـ متبادؿ .والقائد الذي يحرز أعمى درجة ،بناء عمى إجابة تابعية عمى االستقصاء ،ىو
الذي يزيد مف الترابط في المجموعة ويسمح باالتصاؿ ذا االتجاىيف.
إف النموذج الذي أسفرت عنو دراسات جامعة والية "أوىايو" يمكف أف يكوف موضع انتقاد ،إذ
يقضي بأف يمتزـ المرؤوسوف بإنجاز ما يطمبو القائد ضمف ىيكؿ العمؿ ليأخذوا المكافأة ويتجنبوا
العقاب ،وأف القائد في مقابؿ ذلؾ يقدـ تعاطفو ،لكف القائد قد ال يستطيع حتى أف يقدـ لمرءوسيو
المكافأة أو العقاب أو حتى أف يقيـ األداء بدقة وموضوعية ،وقد ال يستطيع تقديـ مكافآت ،إما
الفتقاره لمسمطة الرسمية أو لمنفوذ الوظيفي أو الشخصي ،أو لقصور الموارد المالية لممنظمة
(مصطفى.)74 :2447 ،
23
.1القائد المنسحب ،التسيبي ( :)1 ،1ىو الذي يترؾ األمور دوف تدخؿ فييا وال ييتـ سواء
باإلنتاج أو اإلنساف ،وىو ينسحب مف العممية القيادية.
.2القائد المتسمِّط ( :)9 ،1وىو الذي يعطي كؿ اىتمامو لئلنتاج والعمؿ ويعطي أدنى اىتماـ
لمعبلقات اإلنسانية.
.3القائد االجتماعي (رئيس النادي) ( :)1 ،9الذي يعطي كؿ االىتماـ والتركيز عمى الناس
ومشاعرىـ والعبلقات االجتماعية ،و يعطي اىتماما أقؿ لئلنتاج والعمؿ.
طا لكؿ مف اإلنتاج والناس لكنو يواجو
.4القائد الوسط ( :)5 ،5الذي يوجو اىتماما متوس ً
حرجا وصعوبة في الحفاظ عمى توازف ىذيف البعديف ،فإذا ما واجيتو مشكمة سرعاف ماً
يضحي بأحد البعديف لصالح األخر.
.5القائد المثالي (قائد الفريؽ) ( :)9 ،9وىو الذي ييتـ باإلنجاز مف خبلؿ األفراد الممتزميف
وتفاعؿ ىؤالء األفراد وترابطيـ مما يؤدي إلى الثقة واالحتراـ .ويوضح الشكؿ رقـ ()1
أنماط القيادة في الشبكة اإلدارية لبميؾ وموتوف.
وبالرغـ مف أف الشبكة اإلدارية تظير أنواعاً مختمفة مف أساليب القيادة ،وتعتمد عمى
درجات متفاوتة مف االىتماـ باألفراد واإلنتاج ،فإف الباحثيف ببلؾ وموتوف أشا ار إلى أف
أفضؿ أسموب لتحقيؽ نتائج ممتازة في المنشأ ىو أسموب (( )9 ،9سالـ وآخروف:1998 ،
.)243
24
شكل رقم ()2-2
أنواع السموك القيادي في نموذج " تاننباوم وشميدت" (ياغي)141 :1986 ،
وتشير األرقاـ إلى تدرج السموؾ القيادي لممدير مف النمط الدكتاتوري إلى النمط الديمقراطي ،وتفسر
عمى النحو التالية:
.1المدير (القائد) يتخذ القرار ويعمنو عمى مرؤوسيو .
.2المدير (القائد) يتخذ القرار بنفسو ويحاوؿ أف يحصؿ عمى تأييد مرؤوسيو .
.3المدير (القائد) يعرض أفكاره عمى مرؤوسيو ويسمح ليـ بطرح األسئمة .
.4المدير(القائد) يتخذ ق اررات مبدئية قابمة لمتعديؿ بعد مناقشة المرؤوسيف .
.5المدير (القائد) يعرض المشكمة ويطمب االقتراحات مف المرؤوسيف ثـ يتخذ القرار.
.6المدير (القائد) يحدد المشكمة ويبيف حدود االمكانات المتاحة لحميا ويطمب مف الجماعة اتخاذ
القرار.
.7الجماعة تحدد المشكمة وتقترح الحموؿ البديمة وتختار الحؿ المناسب في إطار االمكانات
المتاحة التي يحددىا المدير (القائد) .
25
جدول رقم ()2-1
يوضح نظرية ليكرت في القيادة
وصف السموك نظام القيادة
مركزية السمطة وثقتو بمرؤوسيو متوسطة ويضعيـ تحت نظاـ تسمطي نفعي
المراقبة والمحكمة مستخدماً مزيجا مف الثواب والعقاب Benevolent authoritative
تفويض قدر كبير مف السمطة وزيادة الثقة بالمرؤوسيف ولكنيا نظاـ استشاري
ليست كاممة ويقدـ حوافز إيجابية أكثر مف الحوافز السمبية Consultative
26
.4أخفقت الدراسات في تقييـ برىاف تجريبي قوي عمى نمط القيادة و متغيرات الفاعمية.
ونظر لمثغرات -السابؽ ذكرىا -في النظريات السموكية ،بدأ الباحثوف يسعوف لتطوير نظريات ًا
اضا بأف فاعمية القيادة ىي نتاج
ونماذج جديدة في القيادة ،تأخذ في االعتبار المتغيرات الموقفية افتر ً
تفاعؿ متغيرات مف أىميا نمط القيادة ،وشخصية القائد والمرؤوسيف والمتغيرات الموقفية والبيئية،
وقد أدت الدراسات المكثفة في ىذا المجاؿ إلى ظيور النظريات الموقفية (حريـ.)211 :1997 ،
.4النظرية الموقفية:
اىتمت النظريات السابقة بالقائد مف ناحية السمات التي يتمتع بيا ،أو مف ناحية األسموب
والسموؾ الذي يتبعو في عممية القيادة .واعتبر بعض الكتاب أف ىذه النظريات غير كافية في
تحميؿ فعال ية القيادة ولذلؾ قاـ الباحثوف بدراسات مختمفة مف منطمؽ أف القائد الناجح ىو القائد
الذي يقدر عمى تعديؿ السموؾ وتكييفو بما يتبلءـ مع الجماعة خبلؿ وقت محدد لمعالجة موقؼ
معيف ،وبذلؾ نجد فعالية القيادة تتأثر بشخصية القائد وأسموبو وبشخصية الجماعة والموقؼ أو
الحال ة ،والموقؼ لو أىمية كبيرة في التأثير عمى عممية القيادة ألنو يؤثر عمى مدى قدرة القائد في
انجاز ما ىو مطموب منو (سالـ وآخروف.)243 :1998 ،
ويتضح مف ىذه النظرية أف القادة ال يولدوف قادة ،وكذلؾ ال يتدربوف ليصبحوا قادة ولكف
األمور نسبية ،فالقائد قد يظير في موقؼ معيف يتناسب وقدرتو وممكاتو فتبرز قدرتو القيادية ،ثـ
سرعاف ما تتبلشى في موقؼ قريب مف ذاؾ الموقؼ ،ولكنيـ قد يقفوف في الصفوؼ الخمفية
ويمعبوف دور التابع في مواقؼ أخرى ال تتوافر لدييـ المؤىبلت لمقيادة فييا ،وىذا يعني أف عناصر
عدة تتدخؿ في بروز القائد :مف بينيا ما يمتمكو الشخص مف قدرات ،وما يتميز بو سمات ،ومنيا
أيضا ما ينتظره األتباع وما يتوقعونو ممف يقودىـ ،ومنيا كذلؾ طبيعة الموقؼ نفسو (عريفج،
.)113 :2447
ولمتعرؼ عمى الشخص المناسب لمقيادة وفقا ليذه النظرية يتـ وضع ذلؾ الشخص في موقؼ
معيف ،وتترؾ لو حرية التصرؼ ،ويتـ بعد ذلؾ دراسة تصرفو وصبلحيتو لمقيادة .ومف أىـالنظريات
الموقفية نظرية فيدلر الظرفية Fiedler Contingency Theoryوالتي تشير إلى أنو ليس ىناؾ
أسموب واحد في القيادة يصمح في كؿ مكاف وزماف ،كما أنو ليس ىناؾ صفات معينة يجب توافرىا
في كؿ قائد ،وليس ىناؾ قائد يمكف وصفو بأنو ناجح أو فاشؿ في كؿ األوقات (العسيمي،
.)ٕٔ:ٔ٢٢٢
27
و يرى فيدلر أف تحديد الموقؼ المبلئـ يتطمب وضع تشخيص دقيؽ لمموقؼ اإلداري الذي
يمارس القائد ومرؤوسيو عمميما في إطاره ،مف خبلؿ تحميؿ عناصر الموقؼ الذي يرى أنيا ثبلثة
وىي( :أبو حرب)51 :2442 ،
.1العبلقة بيف القائد وأعوانو ،ومدى الثقة بينيـ وحبيـ لو وصداقتو وىذا بنظر فيدلر يعتبر
مف أقوى متغيرات الموقؼ.
.2ىيكمية العمؿ ومدى وضوح مياـ العمؿ ،وىذا يشير إلى درجة الروتيف في العمؿ.
.3قوة المركز ،ويعود إلى درجة القوة التي يمنحيا المركز مما يمكف القائد مف إجبارمرؤوسيو
لبلنصياع ،وتقبؿ قيادتو وتوجيياتو
ويوحي مضموف ىذه النظرية مف الناحية العممية بأف عمى اإلدارة أف تيتـ بخمؽ مواقؼ عممية
فييا نوع مف التحدي والمجاؿ لئلبداع ،بحيث تجعؿ الفرد يستعمؿ ذىنو في التحميؿ ،ويبحث عف
الحموؿ لممشكبلت ،بدالً مف انتظار ظيور أشخاص يتمتعوف بمواصفات قيادية معينة (القريوتي،
.)268 :2446
وبالرغـ مف ذلؾ فمـ تخؿ ىذه النظرية مف بعض أوجو القصور التي جعمتيا تتعرض لبلنتقاد،
ومف أىـ االنتقادات التي وجيت إلى ىذه النظرية ما يمي( :القحطاني)74 :2441 ،
أف ىذه النظرية تتطمب توفر قادة حازميف يتسموف بخصائص شخصية معينة يعتمد عمييا
لمواجية المواقؼ المختمفة ،حيث إف ىناؾ بعض القادة الذيف تتوفر فييـ السمات التي
يتطمبيا الموقؼ ،ومع ذلؾ ال يستجيبوف لمموقؼ.
ليس ىناؾ اتفاؽ تاـ بيف الباحثيف في ىذه النظرية حوؿ عناصر الموقؼ ،وكذلؾ حوؿ
أنماط القيادة المتبعة في المواقؼ المختمفة.
ىذه النظرية افترضت أف الموقؼ ىو الذي يؤدي إلى خروج القائد المناسب ،بينما يرى
آخروف بأف القائد ىو الذي يصنعو الموقؼ وليس العكس.
ويرى الباحث أنو وعمى الرغـ مف االنتقادات الموجية لمنظرية الموقفية إال أف الباحثيف،
يجمعوف عمى أنيا شجعت مزيداً مف االىتماـ واألبحاث العممية والمنظمة في مجاؿ القيادة،
وأضافت رصيداً جديداً إلى رصيد المعرقة بشأف فاعمية القيادة ،وقدمت إجراءات عممية لتحسيف
الظروؼ ،مثؿ تحسيف عبلقة الرئيس مع مرؤوسيو ،وتصميـ العمؿ وقوة سمطة مركز الرئيس.
.5النظرية الوظيفية:
ترى ىذه النظرية أف القيادة ليست مجموعة مف السمات تتوفر في القائد ،أو عبارة عف موقؼ
يبرز القائد مف خبللو ،مف حيث أف كؿ ىذا يرجع في األساس إلى القائد وحده ،بؿ ىي أكثر مف
28
ذلؾ فيرجعونيا إلى الجماعة بحيث أف القيادة ىي "عمؿ يكوف مف شأنو تكويف بناء تفاعمي يساىـ
في تحقيؽ أىداؼ الجماعة" (عريفج.)114 :2441 ،
وتركز النظرية الوظيفية عمى دراسة المياـ واألعماؿ التي يتعيف عمى الجماعة القياـ بيا
لتحقيؽ أىدافيا ،ودراسة دور كؿ عضو في ىذه األعماؿ ،ودور القائد مف الناحية التنظيمية في
مساعدة الجماعة عمى بموغ أىدافيا .وييتـ أصحاب ىذه النظرية بكيفية توزيع المسئوليات والمياـ
القيادية بيف أفراد الجماعة (مرعي وبمقيس.)54 :1984 ،
فالقيادة في ىذه النظرية أقرب ما تكوف إلى األمور المستديمة مف السمطة الرسمية والقائد يتولى
قيادة جماعة معينة مف خبلؿ السمطة الممنوحة لو بحكـ وظيفتو أو منصبو ،ويطيع المرؤوسيف
األوامر والتعميمات بقناعة أو خوفاً مف العقاب (كبللده.)24 :1997 ،
وترتبط النظرية الوظيفية بالمعرفة العممية والفنية في العمؿ والقدرة عمى استخداـ األدوات
العممية والتحميؿ المنطقي .لذا ظيرت نمطيف مف أنماط القيادة في إطار تمؾ النظرية ىما:
.1قيادة تستخدـ الوظيفة لغرض السمطة الشخصية بأسموب متشدد لتنفيذ المياـ.
.2قيادة تفرض عمى العامميف احتراـ القادة مف خبلؿ إبداعيـ ومياراتيـ وقدراتيـ عمى توجيو
العامميف بأسموب عممي لدعـ جيودىـ وتنمية مياراتيـ وتشجيع إبداعاتيـ (الشريؼ،
.)52 :2444
وتشير النظرية الوظيفية لمقيادة إلى أف كبل مف القائد والمرؤوسيف والتنظيـ يسعى لتحقيؽ
اليدؼ الذي ينشده ،ويرى بعض الباحثيف أف األىداؼ الوظيفية متعددة ومتنوعة ومنيا:
29
ت -أىداف القائد الشخصية:
وتتمثؿ في إثبات قدرتو عمى النجاح في القيادة وتنفيذ المياـ المطموبة لتعزيز مكانتو وتحسيف
وضعو االجتماعي واالقتصادي والوظيفي .ويسيؿ تحقيؽ ذلؾ مف خبلؿ تبلقي أىداؼ القائد
مع أىداؼ التنظيـ ،وأىداؼ المرؤوسيف الفردية والجماعية (كنعاف)147 -144 :1992 ،
ويرى الباحث أف القيادة وفؽ ىذه النظرية ال تتعمؽ بشخص ما في حد ذاتو ،فميمة القائد في
النظرية الوظيفية تحريؾ جيود العامميف نحو اليدؼ الجماعي عف طريؽ أىدافيـ الفرعية ،مع
تحقيؽ التماسؾ بيف أعضاء الجماعة.
34
أو ثقافة حالية مطبقة دوف أي محاولة لمتغيير .ويتـ فييا تبادؿ السموؾ والمكافآت والحوافز بيف
األطراؼ المختمفة ( الرؤساء والمرؤوسيف).
.2نظرية القيادة التحويمية :Transformational Leadership
ذكر جاردونا ( )Gardona,2002نقبلً عف (السعود )242 :2412 ،أف بيرنز Burnsىو
مؤسس القيادة التحويمية ،إذ ميزىا عف القيادة التبادلية (اإلجرائية) Transactionalفي العاـ
،1978ومف ثـ قاـ باس Bassبتطوير فكرة القيادة التحويمية في العاـ .1985وقد وصؼ بيرنز
Burnsالقيادة التحويمية كعممية يقوـ فييا القائد والتابع بدعـ كؿ منيما اآلخر ،لموصوؿ إلى أعمى
مستوى مف الروح المعنوية والدافعية .وعميو فالقيادة التحويمية ىي قيادة تُبنى فييا عبلقة التبادؿ
عمى أساس العمؿ ،وفي ىذه العبلقة فإف القائد يشجع مرؤوسيو عمى االتساؽ والتوحد مع المنظمة،
بإعطاء المكافآت ،معتمداً عمى الدافعية الحقيقية لممرؤوسيف.
ولخص العامري ) (2002أبعاد القيادة التحويمية كما ذكرىا باس Bassبما يمي:
.1التأثير والجاذبية :يعني إيجاد القائد لرؤية واضحة واحساس بالرسالة العميا لممنظمة،
وغرس روح الفخر واالعتزاز في نفوس أتباعو ،وتحقيؽ الثقة واالحتراـ مف قبميـ.
.2الدفع واإلليام :ىي قدرة القائد عمى إيصاؿ توقعاتو العالية إلى اآلخريف ،واستخداـ الرموز
لتركيز الجيود والتعبير عف األىداؼ الميمة بطرؽ بسيطة ،أي إنجاز أشياء كثيرة عف
طريؽ زيادة الجيد المبذوؿ.
.3التشجيع اإلبداعي :قدرة القائد ورغبتو في جعؿ أتباعو يتصدوف لممشكبلت القديمة بطرؽ
جديدة ،وتعميميـ النظر إلى الصعوبات بوصفيا مشكبلت تحتاج إلى حؿ ،والبحث عف
حموؿ منطقية ليا.
.4االىتمام بالمشاعر الفردية :تعني اىتماـ القائد الشخصي بمرؤوسيو وادراؾ الفروؽ الفردية
بينيـ ،والتعامؿ مع كؿ موظؼ بطريقة معينة والعمؿ عمى تدريبيـ وارشادىـ لتحقيؽ
مزيد مف النمو والتطور.
والجدول رقم ( )2-2يوضح الفرق بين القائد التبادلي والقائد التحويمي( :حريم)233 :2116 ،
31
اإلدارة باالستثناء(فعاؿ) :يتابع ويبحث عف أي اإللياـ ( :)inspirationيوصؿ توقعات عالية،
انحرافات عف األنظمة والمعايير ،ويتخذ يستخدـ الرموز والقيـ لتركيز الجيود ،يعبر عف
األغراض اليامة بطرؽ بسيطة. اإلجراءات لتصويبيا.
وىنا يجب أف ال ينظر إلى القيادة التبادلية والقيادة التحويمية عمى أنيما مدخبلف متعارضاف
إلنجاز األمور ،فالقيادة التحويمية تبنى عمى قمة القيادة اإلجرائية ،فيي تحقؽ مستويات مف جيود
وأداء األفراد تفوؽ ما يمكف تحقيقو باستخداـ النموذج اإلجرائي.
فيما سبق استعرض الباحث أىـ نظريات القيادة اإلدارية في الفكر اإلداري المعاصر
والحديث ،ويستنتج مف ىذا العرض ،مدى التبايف واالختبلؼ في تفسيراتيا ومواقفيا مف حقيقة
القيادة التربوية .كما أف ظيور نظرية جديدة لـ يؤد إلى اختفاء نظرية سابقة ،بؿ أف االنتقادات
الموجية إلى أية نظرية ال تثبت خطأىا ،وال تقمؿ مف شأف أصحابيا وانما لكؿ نظرية إيجابياتيا
وسمبياتيا.
وباختصار يمكف القوؿ إف القيادة في النظـ الكبلسيكية أو التقميدية عبارة عف تنظيـ مف
التسمسؿ اليرمي يمارس سمطتو عمى التابعيف ،وينصب اىتماميا عمى إنجاز الميمة والمياـ
المرسومة ليا .أما القيادة مف وجية النظر السموكية فتنظر لمقائد الفعاؿ عمى أنو ذلؾ اإلنساف
القادر عمى إظيار أنماط سموكية تيتـ بأىداؼ النظاـ وبنيتو ،وكذلؾ بالعبلقات اإلنسانية بيف
أفراده .أما القيادة وفؽ النظرية الموقفية فتنطمؽ مف أنو ال وجود ألسموب في نجاح المؤسسات
ونجاح أفرادىا في تحقيؽ أىدافيـ ضمف معطيات المؤسسة وبيئتيا.
ونتيجة لمتطور السريع والمذىؿ في كافة مجاالت العموـ – ومنيا مجاؿ القيادة التربوية –
فإنو ال يمكف االعتماد عمى نظرية واحدة في القيادة التربوية .بؿ ال يزاؿ البحث جار عف األصمح
واألنسب لكؿ موقؼ وكذلؾ البحث عف نظريات أخرى جديدة تواجو متطمبات القيادة الحديثة.
32
أنماط القيادة
تختمؼ أنماط القيادة لدى القادة التربوييف بصفة عامة ،ولدى رؤساء األقساـ بصفة خاصة،
وذلؾ بسبب اختبلؼ درجاتيـ العممية ،واتساع خبراتيـ وخمفياتيـ الثقافية ،ونظرتيـ إلى القيادة،
وكذلؾ اختبلؼ المناخ االجتماعي المحيط بمكاف العمؿ.
إف كؿ نوع أو نمط مف أنماط القيادة لو طبيعة ،وخصائص تميزه عف األنماط األخرى،
وبالتالي لكؿ مدير طريقة مميزة في اإلدارة :في التخطيط والتنظيـ والتوجيو والرقابة ،كذلؾ لكؿ
مدير مفيوـ خاص لؤلىداؼ ،والوقت ،والسمطة ،والعبلقات ،والتحفيز ،وىناؾ صفات شخصية
ودرجة مف الفعالية ،فالبعض فعاؿ تحت ظروؼ معينة ،والبعض اآلخر غير فعاؿ ،والبعض اآلخر
أكثر فعالية ،حتى أف اىتماـ القائد بالعمؿ قد يبدو متدرجا بمستويات مختمفة ،ويكوف االىتماـ
تمييز في األنماط القيادية (الخطيب.)37-36 :2444 ،
بأحدىما عمى حساب اآلخر ،مما يخمؽ ًا
وقد نالت دراسة أنماط القيادة التربوية اىتماـ الكثير مف الباحثيف والدارسيف في حقؿ
اإلدارة ،وقد تعددت ىذه األنماط القيادية بتعدد المفكريف ،وتعدد النظريات القيادية التي حاولت
تفسير حقيقة القيادة ،وفي ضوء ما تـ استعراضو مف مفاىيـ متعددة لمقيادة ،وكذلؾ نظريات القيادة
وأبعاد السموؾ القيادي ،اتضح اختبلؼ تقسيمات األنماط القيادية التي ذكرىا عمماء اإلدارة
يقسـ القادة بناء عمى أسموب القائد ،وطريقتو في التأثير ،يعتبر مف
والمفكروف ،إال أف التقسيـ الذي ّ
أكثر التقسيمات شيوعاً (تقسيـ كبلسيكي) ،حيث تندرج تحتو جميع التقسيمات األخرى لمقيادة،
ويحصر ىذا التقسيـ األنماط القيادية في ثبلثة أنواع مف القيادة تجري عمى النحو التالي:
.1النمط األوتوقراطي
.2النمط الديمقراطي
.3النمط الحر
33
سمة جوىرية لسموكيـ تتمثؿ في اتخاذىـ مف سمطتيـ الرسمية أداة تحكـ وضغط عمى مرؤوسييـ،
إلجبارىـ عمى إنجاز العمؿ (كنعاف.)124-123 :1995 ,
ويستمد المدير ىنا قوتو في إصدار الق اررات مف السمطة الرسمية الممنوحة لو بحكـ مركزه
في التنظيـ اإلداري .ويعزو ىذا النوع مف القادة اإلدارييف إدارتو إلى نفسو بغض النظر عف
ررات
الق ا األشخاص المنفذيف حينما تظير نتائج إيجابية لق ارراتو المختمفة ،واذا ما تمخض عف ىذه
نتائج سمبية فإف الموـ يقع عمى مرؤوسيو الذيف قد يوصفوف باإلىماؿ والتياوف (عبلقي:2444 ،
.)387
ويبلحظ أف القائد في ىذا النمط ومف خبلؿ انفراده بوظيفة اتخاذ الق اررات ،ووضع
السياسات والخطط دوف مشاركة مف مرؤوسيو ،أو حتى استشارتيـ في ذلؾ فإنو في الغالب ما
تكوف ىناؾ نتائج سمبية تظير مف خبلؿ تجمعات غير رسمية بيف المرؤوسيف داخؿ التنظيـ
الرسمي نتيجة اإلحباط والتوتر ،وانخفاض الروح المعنوية (كنعاف.)168 :2449 ،
34
مزايا النمط األوتوقراطي:
أوضحت نتائج الدراسات أف نمط القيادة األوتوقراطي ليس سمبياً في جميع األحواؿ بؿ
أحيانا قد تقتضى بعض الظروؼ وبعض المواقؼ تطبيؽ مثؿ ىذا النمط مف أنماط القيادة وعندئذ
يكوف ليذا النمط مزايا مثؿ :
.1قد يكوف ىذا النمط ناجحا في التطبيؽ العممي في ظؿ بعض المواقؼ التي تقتضي تطبيقو
خبلؿ األزمات أو في ظؿ الظروؼ الطارئة ،فالقيادة األوتوقراطية المتحكمة و إف كانت غير
مبلئمة لكؿ المواقؼ ،إال أنيا كانت في بعض المواقؼ مطموبة و مجدية ،إذا ما استخدمت
بحكمة (أبو حرب.)86 :2442 ،
.2قد يكوف النمط األوتوقراطي ناجحاً في التطبيؽ مع بعض النوعيات مف المرؤوسيف الذيف ال
يجدي معيـ النمط الديمقراطي ،مثؿ :الموظفيف الذيف يخ َش ْوف استخداـ السمطة ،أو الموظفيف
الذيف تنقصيـ الثقة بالنفس ،أو الموظفيف الذي لدييـ ميوؿ عدوانية (كنعاف.)134 :1995 ،
ويرى الباحث أف اعتماد نمط القيادة األوتوقراطية في المؤسسات التربوية يؤدي إلى آثار
سمبية كانعداـ العبلقات اإلنسانية بيف رئيس القسـ والعامميف معو ،مما ينعكس عمى دافعيتيـ اتجاه
العممية التربوية ،ورضاىـ عف العمؿ ،باإلضافة إلى تكويف شخصيات قيادية تبعية تقميدية منطوية
غير مرنة وغير مبدعة ليس لدييا مبادأة ،بؿ تميؿ إلى الخضوع والكسؿ والتنفيذ األعمى ،وكؿ ذلؾ
بسبب عدـ االىتماـ بمشاعرىـ وأحاسيسيـ ،وئلغاء سياسة التفويض والمشاركة في المشورة وئبداء
الرأي.
35
ثانياً :النمط الديمقراطي
يتمثؿ أسموب القيادة الديمقراطية بالقيادة التي تعتمد عمى العبلقات اإلنسانية والمشاركة
وتفويض السمطة .فالقيادة الديمقراطية تعتمد أساساً عمى العبلقات اإلنسانية السميمة بيف القائد
ومرؤوسيو التي تقوـ عمى إشباعو لحاجاتيـ وايجاد التعاوف فيما بينيـ وحؿ مشكبلتيـ.
ويعتمد النمط الديمقراطي عمى إشراؾ المرؤوسيف في بعض المياـ والمشاركة مما يزيد مف
فاعمية وأداء العامميف .تتوزع وظائؼ القيادة بيف األعضاء ويكوف القائد جزء مف نسيج فريؽ
العمؿ .ويكوف ألعضاء جماعة العمؿ رأي أو إسياـ أكبر في تصميـ السياسات واإلجراءات،
ونظاـ الحوافز ،وصنع الق اررات .ويرى القائد الديمقراطي أف الصواب ليس حك اًر عميو فقط ويتيح
الفرصة لمرؤوسيو لممشاركة واالقتناع ،ويحترـ الجميع (مصطفى.)48 :2447 ،
36
مسئوليتو ،كما أنيا ال تعنى معاممة مرؤوسيو برفؽ في كؿ المواقؼ ،ولكنيا تعني االىتماـ
بحقوؽ العامميف واشباع حاجاتيـ مع االصرار عمى أدائيـ لمعمؿ.
37
ينظر إلييا بعض القادة كغاية في حد ذاتيا وليست كوسيمة لتحقيؽ ديمقراطية القيادة مف ناحية
أخرى (كنعاف.)245 :2449 ،
.3قد يوجد بيف المرؤوسيف مف ال يميؿ وال يحب تحمؿ المسئولية ،وبخاصة فيما يتعمؽ بإصدار
القرار ،حيث يفضؿ أف تصدر لو الق اررات والتعميمات مف قائده (الشيباني.)298 :1988 ،
.4يستمزـ كثي اًر مف الوقت والجيد والتنظيـ مما ال يتيسر لمقائد ،خصوصاً في أوقات األزمات التي
يترتب عميو أف يصبح القرار أم اًر معقداً ومكمفاً لمجيد والماؿ.
مما سبؽ يرى الباحث أف النمط الديمقراطي ىو النمط األنسب لقيادة المؤسسة فيو النمط الذي
يتمشى مع االنفجار المعرفي والتدفؽ المستمر لممعمومات ،وحتى يستطيع القائد مواكبة ىذا التطور
عميو أف يشارؾ مرؤوسيو ويستعيف بيـ مف أجؿ اإللماـ بيذه المعرفة ،كما أف ىذا النمط يزيد مف
انتماء المرؤوسيف ويزيد مف إنتاجيـ ,لكف ىذا ال يعني التسميـ بأف ىذا األسموب القيادي ىو أفضؿ
أسموب في جميع الحاالت و في جميع المواقؼ ،نتيجة وجود بعض المرؤوسيف ممف ال يجدي
معيـ ىذا األسموب ،وبذلؾ يمكف القوؿ بأف القيادة الناجحة ىي القيادة التي تكوف قريبة مف الواقع،
و تمارس دورىا حسب متطمبات الموقؼ.
ويغمب عمى ىذا النمط طابع الفوضى وسمبية القائد ،حيث إف ىذا النوع مف القيادة ال
تحكمو القوانيف ،أو سياسات محددة ،أو إجراءات ،ويتميز ىذا النمط مف السموؾ القيادي بعدـ
تدخؿ القائد في مجريات األمور ،وال يعطي توجيياتو أو إرشاداتو لمعامميف إطبلقاً ،إال إذا طمب منو
ذلؾ ،فيي قيادة تترؾ لؤلفراد حرية مطمقة في التصرؼ ،والعمؿ دوف أي تدخؿ مف جانب القائد،
وقد يكوف السبب في ذلؾ عدـ قدرة القائد عمى اتخاذ الق اررات ،أو عدـ معرفتو بالمشكمة المطروحة
(عياصرة.)54-49 :2446 ،
38
مزايا النمط الترسمى :
.1كشفت نتائج بعض الدراسات أف ىذا النمط قد يكوف جيداً وناجحاً عندما يكوف المرؤوسوف عمى
مستوى عاؿ مف التعميـ وذلؾ ألف تفويض القائد لسمطاتو عمى نطاؽ واسع يحتاج إلى كفاءات
عالية ،ويحدث ىذا في بعض المؤسسات الصغيرة مثؿ مجالس البحوث ،والمؤسسات العممية .
.2إذا كاف لدى القائد القدرة و الميارة عمى التكيؼ مع ىذا النمط فإنو يجعؿ الدافع لمرؤوسيو
عمى أداء العمؿ منحيـ الحرية في ممارسة العمؿ مف خبلؿ ثقتو بقدرتيـ عمى أدائو ،فإنيـ
يبذلوف أقصى جيودىـ إلثبات حسف ثقة القائد ليـ.
.3عندما يحسف القائد الذي يتبع ىذا النمط ويحسف مرؤوسيو استخداـ التفويض فإف العمؿ بيذا
النمط يكوف ناجحاً (كنعاف.)257 :2449 ،
مما سبؽ يستنتج الباحث أف ىذا النمط الترسمي ال يصمح لمعمؿ في معظـ المؤسسات وىو
يؤدي إلى عدـ االنجاز وقمة اإلنتاج ،والفوضى والضياع في مؤسسات العمؿ .
39
المبحث الثاني :الرضا الوظيفي
يتناوؿ الباحث – مف خبلؿ المبحث الثاني – الرضا الوظيفي مف حيث المفيوـ ،وأىمية
الرضا الوظيفي وخصائصو ،والعوامؿ المؤثرة في الرضا الوظيفي ،وبعض النظريات المفسرة لمرضا
الوظيفي ،وتطرؽ الباحث إلى عبلقة الرضا الوظيفي باألداء الوظيفي ،وأساليب قياس الرضا
الوظيفي ،ومظاىر الرضا الوظيفي ،وعبلقة الرضا الوظيفي بالنمط القيادي ،وذلؾ مف خبلؿ النقاط
التالية:
يؤكد معظـ الباحثيف عمى أف مفيوـ الرضا الوظيفي ىو مف المفاىيـ التي يصعب تعريفيا
أو قياسيا وذلؾ لوجوده داخؿ شعور االنساف إال أف ىناؾ مف اىتـ بالموضوع ،وأطمقوا التفسيرات
والتعريفات لمرضا الوظيفي بشكؿ عاـ أو جزئي يرتبط بنوع العمؿ (عبلونة.)59 :2005 ،
وقد تعددت تعاريؼ الرضا الوظيفي في عمـ النفس تبعاً لتطور البحوث حولو ،وتباينت
أفكار وآراء ونظريات الباحثيف حولو ،ولذلؾ فميس ىناؾ تعريؼ موحد يتفؽ عميو جميع الباحثيف،
وفيما يمي عرض لبعض التعاريؼ:
44
عرؼ فروم ( )vroom, 1964المشار إليو في (المخبلفي )52 :2008 ،الرضا فقد ّ
الوظيفي بأنو " شعور الشخص نحو وظيفتو أو عممو ،فالشعور اإليجابي يتبعو الرضا الوظيفي بينما
الشعور السمبي يتبعو عدـ الرضا الوظيفي"
وعرفو ستون نقبلً عف (أنور")195 :2003 ،ىو الحالة التي يتكامؿ فييا الفرد مع وظيفتو
ّ
وعممو ،ويصبح إنساناً تستغرقو الوظيفة ،ويتفاعؿ معيا مف خبلؿ طموحو الوظيفي ،ورغبتو في
النمو والتقدـ وتحقيؽ أىدافو االجتماعية مف خبلليا".
ويرى عبد الباقي ( )231 :2003بأف الرضا الوظيفي ىو " درجة إشباع حاجات الفرد،
ويتحقؽ ىذا اإلشباع مف عوامؿ متعددة منيا ما يتعمؽ ببيئة العمؿ وبعضيا يتعمؽ بالوظيفة التي
ومتناسبا مع ما
ً اضيا عف عممو ومحققًا لطموحاتو ورغباتويشغميا الفرد ،وىذه العوامؿ تجعؿ الفرد ر ً
يريده الفرد مف عممو وبيف ما يحصؿ عميو في الواقع أو يفوؽ توقعاتو منو ".
وذكر عباس ( )175 :2003أف الرضا الوظيفي ىو "عبارة عف مشاعر السعادة الناتجة
عف تصور الفرد تجاه الوظيفة ،إذ أف ىذه المشاعر تعطي لموظيفة قيمة ميمة تتمثؿ برغبة الفرد
في العمؿ وما يحيط بو".
ويرى البعض اآلخر أف الرضا عف العمؿ ىو محصمة عناصر الرضا التي يتصور الفرد
أف يحصؿ عمييا مف عممو في صورة أكثر تحديداً ،ويعبر عف الرضا عف العمؿ بالمعادلة اآلتية:
الرضا عف العمؿ = (الرضا عف األجر +الرضا عف محتوى العمؿ +الرضا عف فرص
الترقي +الرضا عف االشراؼ +الرضا عف جماعة العمؿ +الرضا عف ساعات العمؿ +الرضا
عف ظروؼ العمؿ) (عبد الباقي.)210 :2001 ،
ويرى الباحث أف مف معطيات الرضا الوظيفي ىو الشعور بالسعادة ،فرضا الفرد عف
وظيفتو يؤدي إلى الكفاية اإلنتاجية العالية ،فالفرد الراضي عف وظيفتو أو مينتو يقبؿ عميو في ىمة
ونشاط ويكوف سعيداً بيا مما يزيد مف كفايتو اإلنتاجية ،أما عدـ الرضا عف المينة فينتج عنو سوء
تكيؼ ،غير متوازف انفعالياً ويظير الكثير مف مظاىر الضجر والممؿ واالستياء واإلحباط .
ويخمص الباحث مف ذلؾ إلى أف الرضا الوظيفي "ىو الشعور الصادؽ بسعادة الفرد بعممو نتيجة
لجممة مف الظروؼ والعوامؿ النفسية واالجتماعية والمينية والمادية التي تحيط عبلقة الفرد بزمبلئو
ورؤسائو وتتوافؽ مع شخصيتو".
41
أىمية الرضا الوظيفي
يعد الرضا الوظيفي أحد الموضوعات التي حظيت باىتماـ الكثير مف عمماء النفس ،وذلؾ
ألف معظـ األفراد يقضوف جزءاً كبي اًر مف حياتيـ في العمؿ وبالتالي مف األىمية بمكاف أف يبحثوا
عف الرضا الوظيفي ودوره في حياتيـ الشخصية والمينية ،وبالتالي كثرت البحوث والدراسات في
مجاؿ عمـ النفس اإلداري حوؿ موضوع الرضا الوظيفي وكشفت بعض نتائج البحوث النقاب عف
أف األفراد الراضيف وظيفياً يعيشوف حياة أطوؿ مف األفراد غير الراضيف ،وىـ أقؿ عرضة لمقمؽ
النفسي وأكثر تقدي ار لمذات وأكبر قدرة عمى التكيؼ االجتماعي ،ويؤكد البعض إلى أف ىناؾ عبلقة
وثيقة بيف الرضا عف الحياة والرضا الوظيفي ،أي بمعنى أف الراضيف وظيفيا راضيف عف حياتيـ
والعكس صحيح (مرسي.)21 :2003 ،
ومف المسمّـ بو أف لرضا األفراد أىمية كبيرة حيث يعتبر في األغمب مقياسا لمدى فاعمية
األداء ،إذ كاف رضا األفراد الكمي مرتفعا فإف ذلؾ سيؤدي إلى نتائج مرغوب فييا تضاىي تمؾ التي
تنوييا المنظمة عندما تقوـ برفع أجور عماليا أو بتطبيؽ برنامج لممكافآت التشجيعية أو نظاـ
الخدمات ،ومف ناحية أخرى فإف عدـ الرضا يسيـ في التغيب عف العمؿ ،وكثرة حوادث العمؿ،
والتأخر عنو ،وترؾ العامميف المؤسسات التي يعمموف بيا واالنتقاؿ إلى مؤسسات أخرى ،ويؤدي إلى
تفاقـ المشكبلت وزيادة شكاوى العامميف مف أوضاع العمؿ ،وتوجيييـ إلنشاء اتحادات خاصة بيـ
لمدفاع عف مصالحيـ كما أنو يتولد عف عدـ الرضا مناخ تنظيمي غير صحي (صبري:1994 ،
.)345
وقد ذكر أنو يصعب تحقيؽ مستوى إنتاج رفيع عمى مدى طويؿ مف الزمف في ظؿ عدـ
الرضا ،كما أشار إلى أف الجمع بيف زيادة اإلنتاج وعدـ الرضا في آف واحد ال بد أف يؤدي إلى
تسرب العناصر الرفيعة المستوى في المنظمة إضافة إلى تدني مستوى منتجاتيا ومف ثـ فإف ثمة
نوعاً مف االتفاؽ بأف مف أوضح الدالالت عمى تدني ظروؼ العمؿ في منظمة ما يتمثؿ في
انخفاض مستوى الرضا لدى العامميف (غازي.)231 :1998 ,
تتمثل األسباب إلى االىتمام بالرضا الوظيفي فيما يمي( :الحنيطي)17 :2000 ،
أف ارتفاع درجة الرضا الوظيفي يؤدي إلى انخفاض نسبة غياب الموظفيف.
أف ارتفاع مستوى الرضا الوظيفي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الطموح لدى الموظفيف في
المؤسسات المختمفة.
أف األفراد ذوي درجات الرضا الوظيفي المرتفع يكونوف أكثر رضا عف وقت فراغيـ وخاصة
مع عائبلتيـ وكذلؾ أكثر رضا عف الحياة بصفة عامة.
42
أف الموظفيف األكثر رضا عف عمميـ يكنوف أقؿ عرضة لحوادث العمؿ.
ىناؾ عبلقة وثيقة ما بيف الرضا الوظيفي واإلنتاج في العمؿ فكمما كاف ىناؾ درجة عالية
مف الرضا أدى ذلؾ إلى زيادة اإلنتاج.
ذكر بعض الباحثيف وخبراء اإلدارة بأف ىنالؾ عبلقة طرديو بيف درجة توافر الرضا الوظيفي
لمعامميف ونجاح المنظمة وتقدميا.
وعموما يعد الرضا الوظيفي لمموظفيف مف أىـ مؤشرات الصحة والعافية لممنظمة ومدى فاعميتيا
عمى افتراض أف المنظمة التي ال يشعر الموظفوف فييا بالرضا سيكوف حظيا قميؿ مف النجاح
مقارنة بالتي يشعر فييا الموظفوف بالرضا ،مع مبلحظة أف الموظؼ الراضي عف عممو ىو أكثر
استعداد لبلستمرار بوظيفتو وتحقيؽ أىداؼ المنظمة كما أنو يكوف أكثر نشاطاً وحماساً في العمؿ،
وأىـ ما يميز دراسة الرضا الوظيفي أنو يتناوؿ مشاعر اإلنساف إزاء العمؿ الذي يؤديو والبيئة
المحيطة بو ( الحنيطي.)17 :2000 ،
43
.5لمرضا عن العمل ارتباط بسياق تنظيم العمل والنظام االجتماعي :حيث يعد الرضا الوظيفي
محصمة لمعديد مف الخبرات المحبوبة وغير المحبوبة المرتبطة بالعمؿ فيكشؼ عف نفسو في
تقدير الفرد لمعمؿ وادارتو ،ويستند ىذا التقدير بدرجة كبيرة عمى النجاح الشخصي ،أو الفشؿ
في تحقيؽ األىداؼ الشخصية ،وعمى األسموب التي يقدميا لمعمؿ وادارة العمؿ في سبيؿ
الوصوؿ إلى ىذه الغايات.
.6رضا الفرد عن عنصر معين ليس دليالً عمى رضاه عن العناصر األخرى :إف رضا الفرد عف
عنصر معيف ال يمثؿ ذلؾ دليبلً كافياً عمى رضاه عف العناصر األخرى كما أف ما قد يؤدي
لرضا فرد معيف ليس بالضرورة أف يكوف لو نفس قوة التأثير ،وذلؾ نتيجة الختبلؼ حاجات
األفراد وتوقعاتيـ (أبو رمضاف.)34 :2004 ،
44
-عوامل تتعمق بمستوى الدافعية لدى الفرد ومدى تأثير دوافع العمل لدى الفرد :ويتضمف
ذلؾ شخصية الفرد ،فالفرد الذي يعاني مف اضطراب في شخصيتو يجد صعوبة في درجة
الرضا عف عممو سواء كاف مينياً أو اجتماعياً ،ولذلؾ نمط شخصية الفرد لو أثر في
الرضا الوظيفي حيث إف األفراد ذوي االتجاه البيروقراطي يميموف الختيار عمميـ في
منظمات شديدة الييكمية واليرمية ،كما أف األفراد ذو التوجو الداخمي يشعروف عادة بدرجة
الرضا الوظيفي أعمى مما يشعر بو األفراد المتوجيوف لمخارج ،ويساعد عمى عدـ رضا
الفرد ،والذي قد يكوف لو األثر في ترؾ العمؿ أو نقص الكفاية االنتاجية لمعامؿ ،ومف بيف
العوامؿ الشخصية في ذلؾ الحالة الصحية ،والحالة النفسية أو المزاجية ،وىي مجموعة
االضطرابات االنفعالية والنفسية كالقمؽ والصراع واالحباط ،وكذلؾ قيـ الفرد والتي تحدد
اتجاه الفرد نحو العمؿ ،وأخي اًر االتجاه ،فاتجاه الفرد يحدد استعداد الفرد لممينة وتقبميا،
وأيضاً إدراؾ الفرد ،حيث إف إلدراؾ الشخص أثره عمى الرضا الوظيفي حيث قد يفسر
موظؼ نقمو مف وظيفة إلى أخرى بأنو لمصمحتو فنجد أف األوؿ قد استاء مف إجراء االدارة
بينما رضي عنو الثاني ،ويبلحظ أنو مف الصعب التحكـ في العوامؿ الشخصية
واستخداميا لتحسيف درجة الرضا الوظيفي لمفرد ،إنما تكوف ذات فائدة عف اختيار الفرد
لموظيفة.
.2العوامل المرتبطة بظروف وبيئة العمل والمنظمة وسياستيا :وىذه العوامؿ تتعمؽ بظروؼ
وبيئة العمؿ داخؿ المنظمة التي يعمؿ بيا الفرد ،مثاؿ ذلؾ الضوء والتيوية والرطوبة واألتربة،
ونظاـ فترات العمؿ والراحة ،فمثبلً االضاءة المناسبة لبيئة العمؿ ىي تمؾ التي تكوف مناسبة في
شدتيا لنوع العمؿ ،وقوة إبصار عيوف العامؿ نفسو ،وىي التي توزع مصادرىا بشكؿ يقمؿ مف
انعكاسيا عف السطوح ،واجياد عيوف العامميف ،وبشكؿ يجعميا متجانسة عمى جميع أجزاء بيئة
العمؿ ،كما أنيا تمؾ التي يكوف لونيا مقاربا لموف الطبيعي لمنيار ،وكذلؾ تعتبر الرطوبة أو درجة
الح اررة مف العوامؿ التي تؤثر عمى إنتاجية العمؿ ،وتؤثر بذلؾ عمى درجة الرضا الوظيفي ،وبذلؾ
فإف اإلضاءة المناسبة تساعد عمى راحة العامؿ النفسية ،وبالتالي عمى الرضا الوظيفي ،أيضاً
طبيعة الضوضاء ليا مف الخواص ما يجعميا ظاىرة غير مستحبة ،ومف المفروض أف الخفيؼ
منيا يؤدي إلى معنويات أفضؿ لدى العامميف باعتبار أف مراعاة رفاىيتيـ يحدث رد فعؿ طيب
لدييـ ،ونظافة بيئة العمؿ يجب أف تكوف ىدفاً لممؤسسة ألف عدـ نظافة المكاف تؤثر عمى
الموظفيف ،وىذه العوامؿ يمكف لئلدارة التحكـ في معظميا أو تغييرىا خبلفاً لمعوامؿ الشخصية
السابؽ ذكرىا.
45
.3العوامل المتعمقة بالوظيفة أو محتوى العمل :وقد تكوف ىذه العوامؿ مرتبطة بتصميـ الوظيفة
ومدى تناسب الواجبات الخاصة بالوظيفة مع قدرات وامكانات الشخص وميولو ،فقد أثبتت
الدراسات عمى اتجاىات العامميف بشكؿ عاـ أف الرضا الوظيفي لدى الكثيريف منيـ يتناسب طرديا
مع مدى ما يتيح العمؿ مف ىذه الخصائص ،وقد ترتبط بمدى إشباع الوظيفة لحاجات الفرد مف
حيث النظرة االجتماعية لشاغؿ الوظيفة ،والمستوى االداري لموظيفة ،وقد ترتبط بوضوح الدور
والكيفية التي يفيـ بيا العامموف مياميـ ومسؤولياتيـ في المنظمة ويبدو أنيـ يفضموف األعماؿ ذات
األىداؼ الواضحة ،حيث أف األدوار الغامضة والمتصارعة تؤدي إلى ضغوط عمى العامؿ تقمؿ مف
رضاه الوظيفي.
.4العوامل المتعمقة بنمط اإلشراف أو اإلدارة :وتتعمؽ ىذه العوامؿ بطرؽ اإلشراؼ واإلدارة
المتبعة ،ومدى توفر العبلقات اإلنسانية بيف الرؤساء والمرؤوسيف حيث يجب أف تسود العبلقات
االجتماعية والنفسية الجيدة بيف الرئيس والمرؤوس ،ويعتبر االشراؼ الجيد عمى المرؤوسيف وحسف
معاممتيـ مف العوامؿ اليامة في الرضا ويتمثؿ ذلؾ في وجود عبلمات طيبة وخمؽ جو مف الثقة،
والتعاوف بينيـ وتعيدىـ ،وكيفية استمرار ىذا التقدـ ،واعطائيـ حقيـ مف التقدير ،وتوفير الحوافز
االيجابية المادية وغير المادية ،ووضع الشخص المناسب في المكاف المناسب بما يكفؿ االستفادة
مف كؿ فرد حسب طاقاتو وقدراتو ،إف ىذه الوسائؿ وغيرىا تمكف مف تنمية روح الجماعة بيف أفراد
العمؿ ورفع معنوياتيـ ،وكذلؾ اعطاء الفرص لمعامميف بالمشاركة في اتخاذ الق اررات واتباع
البلمركزية في اتخاذىا وتبسيط االجراءات يؤدي إلى ارتفاع الرضا الوظيفي بيف العامميف.
.5العوامل المرتبطة بتنظيم العمل داخل المنظمة :وىذه تشمؿ الموائح والنظـ التي تطبقيا المنظمة
مثؿ نظـ االتصاؿ داخؿ المنظمة حيث إف تحسيف نظـ االتصاؿ تؤدي إلى مستوى أفضؿ مف
الرضا الوظيفي بيف العامميف واإلجراءات المتبعة في العمؿ ،والتسييبلت والتجييزات التي توفرىا
المنظمة.
.6العوامل المتعمقة باألمان الوظيفي واألجر وفرص الترقي :وىذه العوامؿ تشمؿ العناصر
المتعمقة بتأميف مستقبؿ الموظؼ ،واالستقرار الوظيفي ،ومقدار األجر الذي يحصؿ عميو الموظؼ،
ومدى تمبيتو لمحاجات الشخصية وتناسبو مع حجـ العمؿ الذي يؤديو الموظؼ وكذلؾ تنطبؽ عمى
ىذه العوامؿ الفرص المتاحة لمترقي الوظيفي ،ومدى توافر الفرص لمتطور الوظيفي.
.7العوامل البيئية وجماعة العمل :وىذه العوامؿ تتعمؽ بالبيئة التي نشأ فييا الفرد ،فيو عضو في
أسرة معينة ،ويرتبط بجماعات وزمبلء لو داخؿ العمؿ حيث إف لجماعة العمؿ أثر في رضا الفرد
عف ع ممو أو نفوره منو ،فكمما كاف تفاعؿ الفرد مع أفراد آخريف في العمؿ يحقؽ تبادؿ المنافع بينو
46
وبينيـ كمما كانت جماعة العمؿ مصد اًر لرضاه ،أما إذا كاف تفاعؿ الفرد مع اآلخريف يعوؽ وصولو
ألىدافو ،كانت جماعة العمؿ سببا الستياء الفرد مف عممو ،كما أف أثر جماعة العمؿ عمى الرضا
يتوقؼ عمى مدى قوة حاجة االنتماء لدى الفرد فكمما زادت قوة ىذه الحاجة كمما أثر التفاعؿ مع
جماعة العمؿ عمى درجة رضا الفرد كثيرا ،وتشمؿ كافة الجوانب الثقافية في المجتمع.
.1نظرية اإلدارة العممية :حيث وضعت عمى يد روادىا تايمور ( )Taylorوفيبر )(Feber
وفايوؿ ) ،(Fayolواىتمت بالحوافز المادية باعتبارىا الحافز الوحيد المحقؽ لمرضا عف العمؿ،
فحاولت ىذه النظرية توفير كافة السبؿ المادية التي ترفع مف كفاية العامؿ ،لتجعمو يؤدي عممو
بإتقاف وبسرعة قصوى ،ورغـ ذلؾ لـ تستطيع اإلدارة أف تصؿ لمرضا المطموب ،ويؤخذ عمى
ىذه النظرية إىماليا لمجوانب اإلنسانية ،فيي فقط لمدوافع المادية (الشمري.)12 :2009 ،
.2نظرية ماسمو لمحاجات :قدـ ىذه النظرية أبراىاـ ماسمو ( ،)Abraham Masllowومحتواىا
ىرميا عمى أساس أىميتيا وقوتيا ،وىذه
ً تيبا
أف الناس يحرصوف عمى إشباع حاجات مرتبة تر ً
الحاجات كما رتبيا ماسمو في خمسة مستويات كما في الشكؿ ( .)3ووفقًا لمنظرية فإف إشباع
ىذه الحاجات يحقؽ الرضا الوظيفي لمفرد وبالتالي يؤثر في إنتاجيتو وانتمائو ،ووالئو لممؤسسة
التي يعمؿ فييا .وتقيـ ىذه النظرية نوعا مف العبلقة بيف إشباع الحاجات والدافعية ،فالحاجات
غير المشبعة ىي التي تحرؾ السموؾ ،ولذلؾ عمى القائد أف يعمؿ باستمرار عمى إثارة ىذه
الحاجات لدى المعمميف وخاصة حاجات المستويات العميا (القريوتي.)87 :2000 ،
وقسم ماسمو الحاجات اإلنسانية إلى خمسة مستويات ووزعيا عمى النحو التالي( :العمياف،
)282 :2005
أ -الحاجات األساسية :وتسمى أحياناً الفسيولوجية أو الطبيعية العضوية كحاجات المأكؿ
والمشرب والسكف والراحة ،وىي أدنى تنظيـ لمحاجات اإلنسانية.
ب -الحاجة إلى األمن والضمان :وىي الحاجات التي تتعمؽ بحماية الفرد مف األذى الجسدي
والنفسي أو ضماف الدخؿ والمحافظة عمى مستوى معيشي الئؽ.
47
ت -االحتياجات االجتماعية أو الحاجة إلى االنتماء :وتمثؿ الحاجة لمشاركة اآلخريف،
والتفاعؿ االجتماعي ،والحاجة إلى الصداقة ،والحب والعطؼ ،والقبوؿ مف اآلخريف ،وتعتبر
الحاجات االجتماعية نقطة االنطبلؽ نحو حاجات أعمى وبعيدة عف الحاجات األولية.
ث -الحاجة إلى االحترام وتقدير الذات :كالحاجة إلى االحتراـ والتقدير مف اآلخريف ،والتميز
عنيـ ،ويقوؿ ماسمو بأف ىذه الحاجة تأتي عقب إشباع الحاجات الثبلث السابقة.
ج -الحاجة إلى تحقيق الذات :وتمثؿ الحاجة إلى تحقيؽ األىداؼ والطموحات التي يرغبيا
الفرد في الحياة ،وتعد ىذه الحاجة أعمى مستوى في تنظيـ ماسمو اليرمي لمحاجات.
48
الفرد وزمبلئو ،وبينو وبيف رؤسائو ،وظروؼ البيئة المحيطة بالعمؿ (الشيخ و شرير: 2008 ،
.)685
49
وقد بين كل من بورتر ولولر أن ىناك نوعين من العوائد:
عوائد ذاتية :وىي التي يشعر بيا الفرد عندما يحقؽ اإلنجاز المرتفع ،وىذه تشبع
الحاجات العميا عند الفرد.
عوائد خارجية :وىي التي يحصؿ عمييا الفرد مف المنظمة إلشباع حاجاتو الدنيا
كالترقية واألجور واألمف الوظيفي (فممباف.)54-53 :2009 ،
وقد قاـ آدمز ( )1963بالبحث في نظرية عدالة العائد ،وقد اعتبر أف ىناؾ عبلقة متبادلة بيف
الموظؼ والمؤسسة التي يعمؿ فييا ،حيث يقدـ الموظؼ جيوده وخبرتو مقابؿ حصولو عمى عوائد
مثؿ األجر والترقيات ،والتأمينات الصحية وغيرىا مف ىذه المؤسسة ،فيقوـ الموظؼ بإجراء عممية
موازنة بيف معدؿ عوائده إلى ما يقدمو لممؤسسة ،وبيف معدؿ عوائد اآلخريف إلى ما يقدمونو إلى
المؤسسة ،فإذا ما تساوى المعدالف ،شعر عندىا بالرضا عف العمؿ ،و إذا وجد أي اختبلؿ بينيما
مف وجية نظره ،فإنو يشعر بالظمـ ،مما يؤثر عمى أدائو الوظيفي ويزداد تغيبو عف العمؿ ،واذا وجد
عمؿ آخر سيترؾ عممو الحالي (النجار.)15 :1993 ،
54
وبعد ىذا العرض لبعض نظريات الرضا الوظيفي يرى الباحث أنو ال توجد نظرية يمكف أف
نقوؿ عمييا أنيا شاممة في الرضا الوظيفي ،وذلؾ ألف كؿ نظرية مف ىذه النظريات ركزت عمى
جانب وأىممت الجوانب األخرى ،وألف الرضا الوظيفي يعتبر نتاج التفاعؿ بيف الفرد وطبيعة العمؿ
وبيئتو.
.1األداء الوظيفي يتبع الرضا الوظيفي :أي أنو كمما ارتفع مستوى الرضا لدى العامميف ،كمما
ارتفع مستوى األداء الوظيفي ،فيناؾ عبلقة طردية بيف طرفيف األوؿ مستقؿ وىو الرضا والثاني
تابع وىو األداء.
.2الرضا يتبع األداء :أي أنو كمما كاف مستوى األداء جيداً كمما شعر العامؿ برضا عف العمؿ،
بالتالي حسب ىذا الرأي فإف الرضا الوظيفي ما ىو إال متغير تابع لمتغير مستقؿ وىو األداء
الوظيفي عمى أساس أف األداء الجيد لمموظؼ وما يعقبو مف مكافآت يؤدي إلى زيادة قدرتو
عمى إشباع حاجاتو وبالتالي زيادة درجة رضاه عف العمؿ.
.3المناخ التنظيمي عامل وسيط بين الرضا واألداء :بني ىذا الرأي عمى أساس المناخ التنظيمي
باعتباره العامؿ الوسيط بيف الرضا الوظيفي واألداء الوظيفي ،فقد اعتبر المناخ التنظيمي بأنو
العاكس لبلنطباع الذي يكوف لدى العامميف بالمنظمة عف جميع العناصر الموضوعية فييا،
عمى أساس أف العامميف ُيعتبروا الوسيمة األساسية ألداء األعماؿ وتحقيؽ األىداؼ ،وبالتالي
فإنو كمما كانت صورة المنظمة ايجابية لدييـ كمما أدى ذلؾ إلى رفع الروح المعنوية لدييـ،
وىذا سينعكس ايجابياً عمى أدائيـ ،ومف ثـ أمكف القوؿ أف المناخ التنظيمي ىو عامؿ وسيط
بيف الرضا الوظيفي واألداء الوظيفي.
51
تختمؼ في مدى فاعميتيا عمى ما توفره تمؾ المقاييس مف الدقة والشموؿ بالنسبة لمبيانات (الرويمي،
.)22 :2000
وفيما يمي عرض ألىم أنواع مقاييس وأساليب قياس الرضا الوظيفي وىما( :البدراني:2006 ،
)42-41
.1المقاييس الموضوعية:
ىذا النوع يقيس الرضا مف خبلؿ اآلثار السموكية لو مثؿ الغياب وترؾ الخدمة ،وىذا النوع مف
المقاييس يغمب عميو الطابع الموضوعي حيث تستخدـ وحدات قياس موضوعية لرصد السموؾ فيو.
ويتميز ىذا النوع بأنو يفيد في التنبيو بالمشكبلت الخاصة برضا األفراد ولكنيا ال توفر بيانات
تفصيمية تتيح التعرؼ عمى أسباب ىذه المشكبلت أو تشير إلى أساليب العبلج الممكنة.
.2المقاييس الذاتية:
ويقيس ىذا النوع الرضا مباشرة لكف بأساليب تقديرية ذاتية ،وذلؾ بسؤاؿ األفراد عف مشاعرىـ تجاه
الجوانب المختمفة لمعمؿ ،أو عف مدى ما يوفره العمؿ مف إشباع لحاجاتيـ .وىذا النوع مف المقاييس
يعتبر أكثر فائدة في تشخيص أسباب الرضا أو عدـ الرضا ومف ىذه األنواع:
.1مقياس رسـ الوجو ،وىو مف أقدـ األساليب.
.2طريقة المبلحظة المباشرة لسموؾ الموظفيف.
.3طريقة المقاببلت الشخصية.
.4طريقة تحميؿ الظواىر وتتميز بإمكانية التنبؤ بالعوامؿ التي تدفع الموظؼ إلى االستمرار
في عممو أو تركو ،ويعاب عمييا إغفاؿ بعض الظواىر التي ال يمكف قياسيا كأثر سموكي
كالدافعية.
.5طريقة قوائـ االستقصاء وتعتمد ىذه الطريقة عمى إجابات المفحوصيف عمى استقصاءات
أعدت بدقة لقياس الرضا الوظيفي ومف أشير قوائـ االستقصاء حوؿ الرضا الوظيفي
مقياس تكساس لقياس الرضا الوظيفي ،ومقياس مينيسوتا لمرضا الوظيفي وقائمة وصؼ
الوظيفة.
مما سبؽ فإف لكؿ طريقة مف طرؽ قياس الرضا الوظيفي ليا مزاياىا وعيوبيا ،ويمكف لمباحث
استخداـ أكثر مف طريقة حتى يتـ تبلفي عيوب ىذه الطرؽ ،ويحقؽ في الوقت ذاتو المزايا ،وعمى
أي حاؿ فإف الباحث البد لو مف المفاضمة بيف ىذه الطرؽ مف حيث تكاليفيا ،ومبلءمتيا لمجتمع
البحث ،ومفردات العينة التي يتـ اختيارىا ،والتسييبلت واالمكانيات المتاحة لو الستخداـ كؿ
طريقة ،درجة الدقة التي يتوخاىا لنتائجو ،وأخي اًر المزايا والعيوب لكؿ طريقة مف الطرؽ السابقة.
52
مظاىر الرضا الوظيفي
53
.6انخفاض نسبة منازعات العمل :ال شؾ أنو في ظؿ عبلقات إنسانية فعالة يستطيع
العامموف إشباع حاجاتيـ الفسيولوجية ،وحاجاتيـ النفسية واالجتماعية مما يسبب ليؤالء
قدر مف الرضا واالستقرار ،فتقؿ المنازعات داخؿ العمؿ سواء بيف العامميف
العامميف ًا
بعضيـ البعض أو بينيـ وبيف رؤسائيـ في المؤسسة (فميو وعبد المجيد:2005 ،
.)120
.7انخفاض درجة مقاومة التغيير :في ظؿ العبلقات اإلنسانية الجيدة ورضا العامميف عف
عمميـ ،عادة ما ييـ القادة في المؤسسة التعرؼ عمى اعتراضات العامميف ومخاوفيـ
بالنسبة لمتغيير الذي سيحدث ،ومحاولة طمأنة العامميف ،واعدادىـ وتييئتيـ الستقباؿ
التغيير والتعامؿ معو ،ومف ىنا نجد أف مقاومة العامميف لمتغيير بكافة صوره وأشكالو
وأنواعو تقؿ إذا ساد المنشأة جو مف العبلقات اإلنسانية الجيدة والفعالة (فميو وعبد
المجيد.)120 :2005 ،
لقد أشارت مختمؼ الدراسات واألبحاث التي أجريت سواء بجامعة ميتشيغف أو التي أجريت
بجامعة أوىايو األمريكيتيف إلى تمؾ العبلقة الوثيقة بيف كؿ مف النمط القيادي والرضا الوظيفي،
وأوضحت كافة الدراسات وغيرىا أف المشرؼ الذي ينمي بيف مرؤوسيو روح المساندة الشخصية،
ويعمؿ عمى تفيـ مرؤوسيو ،ويستطيع ىذا المشرؼ اكتساب ثقة ووالء مرؤوسيو وبالتالي يحقؽ رضا
عاؿ لدييـ ،عمى عكس المشرؼ الذي ييتـ باإلنتاج وأىدافو ويعامؿ مرؤوسيو عمى أنيـ مجرد
وسائؿ إنتاج ال غير تعمؿ لتحقيؽ أىداؼ العمؿ ،الشيء الذي يجعؿ مشاعر االستياء تنتشر بينيـ،
كما تتفؽ دراسات جامعة أوىايو مع النتائج السابقة في أف المشرؼ المتفيـ لمشاعر مرؤوسيو
والذي يقيـ عبلقات معيـ عمى أساس الثقة واالحتراـ المتبادؿ يكوف مستوى الرضا الوظيفي لدى
مرؤوسيو مرتفع ،كما أوضحت تمؾ الدراسات عمى أف رضا األفراد العامميف في األقساـ التي
يمارس فييا المشرفوف نمط السموؾ اإلشرافي الميتـ بالعمؿ ،كاف مرتفعا عف رضا األفراد العامميف
باألقساـ التي يركز مشرفوىا عمى اإلنتاج (عاشور.)148-147 :1983 ،
وبيف كنعاف ( )1999إلى أف العديد مف الدراسات تؤكد أف المدير الذي يمارس دوره بشكؿ
ّ
شعور بالتقبؿ لنمط العبلقات السائدة بيف
ًا جوا مف الرضا لدى العامميف ،ويطور
ديمقراطي ،يوفر ً
الرئيس والمرؤوس .في حيف أف التسمط وعدـ االستقبللية والصراع والغموض في الق اررات اإلدارية،
سمبا عمى
تعد عوامؿ ميمة ومؤثرة في درجة ومستوى الرضا الوظيفي لمعامميف ،حيث تنعكس ً
الموظؼ بأشكاؿ عدة مثؿ التقصير في األداء ،أو الشعور باإلحباط ،والخوؼ والغضب فيتجو
سموكو إلى العدوانية ،وعدـ الرغبة في العمؿ ،أو محاولتو االنتقاؿ إلى عمؿ آخر ،أو كثرة الغياب.
54
ويشير عويضة ( )1996إلى أنو يرتبط بنجاح العممية االنتاجية العديد مف المتغيرات التي
مف شأنيا أف تسيـ في تحقيؽ الرضا الوظيفي ،وبالتالي النجاح وحسف االنتاج ،فطبيعة العمؿ
داخؿ مكاف العمؿ ،ونوع العبلقات والتفاعبلت التي تتـ بيف األفراد فيما بينيـ وبيف رؤسائيـ تمعب
دو اًر كبي اًر في تحقيؽ األىداؼ االنتاجية ،فكمما كاف مناخ العمؿ متسماً بروح الديمقراطية وسيولة
ويسر التفاعؿ ،ومراعاة الحاجات الخاصة لمعماؿ والسماح ليـ بالمشاركة في تخطيط العمؿ الموكؿ
ليـ ،كمما ساعد ذلؾ عمى إقباليـ عمى أعماليـ ورضاىـ بو ،ولذلؾ فإف العبلقة وثيقة بيف نوع
النمط القيادي الذي ينظـ العمؿ وبيف رضا العامميف عف عمميـ ،وتتوقؼ درجة نجاح العمؿ
وتحقيؽ المؤسسة ألىدافيا عمى نوع النمط االشرافي (عويضة.)13 :1996 ،
ويرى الباحث أف النمط القيادي لرئيس القسـ في كميات المجتمع يمعب الدور األكبر في
رضا العامميف فمف خبلؿ التركيز عمى احتياجاتيـ واالىتماـ بتحقيؽ أىدافيـ ،يتحقؽ الرضا
الوظيفي لمعامميف في القسـ .وينعكس ذلؾ إيجابا عمى حياتيـ الوظيفية مف حب لمعمؿ ،واالنتماء
إلى مؤسستيـ ،والحرص عمى أداء المياـ الموكمة إلييـ بجدية واخبلص .وفي حالة إىماؿ تحقيؽ
سمبا عمى حياتيـ الوظيفية مف عدـ
أىدافيـ يتولد لدييـ شعور بعدـ الرضا وبشكؿ ينعكس ً
إخبلص وجدية في العمؿ ،كما ينعكس ذلؾ عمى سموكيـ داخؿ المؤسسة وخارجيا.
55
انفصم انثانث
انذراساث انسابقت
56
انذراساث انسابقت:
تناوؿ الباحث في ىذا الفصؿ بعض الدراسات السابقة العربية واألجنبية التي تتعمؽ
بموضوع الدراسة الحالية ،لموقوؼ عمى أىـ الموضوعات التي تناولتيا ،والتعرؼ إلى األساليب
واإلجراءات التي تبنتيا ،و االستفادة مف النتائج التي توصمت إلييا ،والتعقيب عمى ىذه الدراسات،
وقد رتب الباحث الدراسات السابقة بحسب تاريخ النشر ،فبدأ باألحدث لكؿ مف الدراسات العربية
واألجنبية.
.1دراسة عربيات ( )2012بعنواف " :أنماط القيادة التربوية السائدة لدى رؤساء األقسام
األكاديمية في جامعة البمقاء التطبيقية ،وأثرىا عمى األداء الوظيفي ألعضاء ىيئة التدريس ".
ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى أنماط القيادة التربوية السائدة لدى رؤساء األقساـ
األكاديمية في جامعة البمقاء التطبيقية .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ
أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة عمى عينة
مكونة مف ( )222عضواً مف أعضاء ىيئة التدريس في جامعة البمقاء.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف مدى تطبيؽ النمط القيادي الديمقراطي لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في جامعة البمقاء
التطبيقية/كمية اليندسة التكنولوجية كاف مرتفعاً إذ بمغ المتوسط الحسابي ( ،)3.78بانحراؼ
معياري (.)0.78
-أف مدى تطبيؽ النمط القيادي التقميدي لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في جامعة البمقاء
التطبيقية/كمية اليندسة التكنولوجية كاف مرتفعاً إذ بمغ المتوسط الحسابي ( ،)3.96بانحراؼ
معياري (.)0.75
-أف مدى تطبيؽ النمط القيادي التسمطي لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في جامعة البمقاء
التطبيقية/كمية اليندسة التكنولوجية كاف مرتفعاً إذ بمغ المتوسط الحسابي ( ،)3.97بانحراؼ
معياري (.)0.79
-أف مدى تطبيؽ النمط القيادي الترسمي (التساىمي) لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في جامعة
البمقاء التطبيقية /كمية اليندسة التكنولوجية كاف مرتفعاً إذ بمغ المتوسط الحسابي (،)4.05
بانحراؼ معياري (.)0.70
57
-وجود مستوى مرتفع مف األداء لدى أعضاء ىيئة التدريس إذ أظيرت النتائج أف المتوسط
الحسابي الكمي الستجابة أفراد عينة الدراسة عمى فقرات استبانة الدراسة المتعمقة باألداء قد بمغ
( )4.01وبانحراؼ معياري (.)0.85
-وجود أثر لنمطي القيادة (الديمقراطي والترسمي) عمى أداء العامميف ،وعدـ وجود أثر لنمطي
القيادة (التقميدية والتسمطية) عمى أداء العامميف.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة إجراء تدريب خاص ومكثؼ لرؤساء األقساـ األكاديمية عند استبلميـ لمناصبيـ؛ مف
أجؿ نشر التوعية والمعرفة بأىمية استخداـ األنماط القيادية المختمفة ،وأثر كؿ منيا عمى أداء
العامميف تحت قيادتيـ.
-وجوب حرص رؤساء األقساـ األكاديمييف عمى تحسيف األداء مف خبلؿ مشاركة جميع أعضاء
الييئة التدريسية مع تشجيعيـ عمى النمو الميني واإلبداع واالبتكار والتجديد ،وتشجيع المناقشة
الجماعية ألساليب العمؿ.
.2دراسة الشمري ( )2012بعنواف " :درجة ممارسة األدوار القيادية لدى عمداء الكميات في
جامعة الكويت وعالقتيا بالتماثل التنظيمي لدى أعضاء ىيئة التدريس من وجية نظرىم ".
ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى درجة ممارسة األدوار القيادية لدى عمداء الكميات في جامعة
الكويت وعبلقتيا بالتماثؿ التنظيمي لدى أعضاء ىيئة التدريس مف وجية نظرىـ .وقد وظفت
الدراسة المنيج الوصفي االرتباطي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ االستبانة كأداة
لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة عمى عينة عشوائية منتظمة مكونة مف ( )400عضواً مف
أعضاء ىيئة التدريس في جامعة الكويت.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-وجود درجة مرتفعة مف ممارسة النمط الديمقراطي في جامعة الكويت ،إذ بمغ متوسط اإلجابات
الكمي ( )4.06وانحراؼ معياري (.)0.52
-وجود درجة متوسطة مف ممارسة النمط االوتوقراطي في جامعة الكويت ،إذ بمغ متوسط
اإلجابات الكمي ( )3.56وانحراؼ معياري (.)1.08
-وجود درجة ضعيفة مف ممارسة النمط الترسمي في جامعة الكويت ،إذ بمغ متوسط اإلجابات
الكمي ( )2.27وانحراؼ معياري (.)1.17
-وجود عبلقة ايجابية مرتفعة الدرجة دالة احصائياً عند مستوى ( )α= 0.05بيف النمط
الديمقراطي وبيف التماثؿ التنظيمي.
58
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة تعزيز وتبني القيادات لمنمط الديمقراطي (المشارؾ) في القيادة بكؿ جوانبو ال سيما
لجية استثمار الكفاءات الموجودة في الجامعي في الجامعة بشكؿ ريادي وابتكاري متميز،
ووضع اإلنساف المناسب في المكاف المناسب وتفويض بعض السمطات لممرؤوسيف.
-إتباع األسس العممية المتقدمة في استخداـ أدوات القياس لتحديد أساليب قيادة مديري المنظمات
فيما يخص تقويـ أداء أولئؾ األشخاص العامميف في مجاؿ اإلدارة.
.3دراسة الجالبنة ( )2011بعنواف " :مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة أعضاء ىيئة
التدريس في جامعة فيالدلفيا وعالقتو بمستوى الروح المعنوية لدييم ".
ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس في جامعة
فيبلدلفيا وعبلقتو بمستوى الروح المعنوية لدييـ .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي.
ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة
عمى عينة مكونة مف ( )290عضواً مف أعضاء ىيئة التدريس.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-إف مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس في جامعة فيبلدلفيا بدرجة متوسطة
حيث جاء مجاؿ اإلدارة المباشرة بدرجة كبيرة بمتوسط حسابي ( ،)3.61ثـ تبله مجاؿ العبلقة
بيف العامميف بدرجة كبيرة بمتوسط حسابي ( ،)3.59وجاء في المرتبة الثالثة مجاؿ ظروؼ
العمؿ وطبيعتو بمتوسط حسابي ( ،)3.47وجاء بالمرتبة الرابعة مجاؿ النمو الميني والترقيات
بمتوسط حسابي ( ،)3.05وجاء مجاؿ الرواتب والحوافز بالمرتبة األخيرة بمتوسط حسابي
(.)2.31
-عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية ( )α= 0.05في مستوى الرضا الوظيفي تعزى إلى
متغير الكمية في جميع المجاالت.
-إف مستوى الروح المعنوية لدى أعضاء ىيئة التدريس في جامعة فيبلدلفيا بدرجة مرتفعة حيث
بمغ المتوسط العاـ ( )3.92بانحراؼ معياري مقداره (.)0.53
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة إتاحة الفرص أماـ أعضاء ىيئة التدريس في جامعة فيبلدلفيا لممشاركة الفاعمة في
عممية اتخاذ الق اررات واالىتماـ بزيادة الرواتب لدى أعضاء ىيئة التدريس وتقديـ الحوافز المادية
والمعنوية.
-ضرورة إتاحة الفرص أماـ أعضاء ىيئة التدريس في جامعة فيبلدلفيا لممشاركة الفاعمة في
عممية اتخاذ الق اررات التي تخص العممية التعميمية.
59
.4دراسة مساعدة ( )2011بعنواف " :األنماط القيادية السائدة لدى عمداء الكميات ورؤساء
األقسام العممية في جامعة الزرقاء ".
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ األنماط القيادية السائدة لدى عمداء الكميات ورؤساء األقساـ العممية في
جامعة الزرقاء .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث
باستخداـ االستبانة التي أعدىا الباحثاف ( )Paul Herseyو ( ،)Kenneth Blanchardفي
مركز دراسات القيادة في جامعة أوىايو ،كأداة لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة عمى كؿ مجتمع
الدراسة مف عمداء الكميات في جامعة الزرقاء وعددىـ ( ،)11ورؤساء األقساـ العممية في جامعة
الزرقاء وعددىـ (.)25
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف نمط القيادة السائد في جامعة الزرقاء ىو :النمط المقنع حيث بمغ متوسط نسبة التك اررات
( ،)%45وأف نسبة جيدة مف القيادييف في جامعة الزرقاء يتبعوف األسموب القيادي المفوض
بمغ متوسط نسبة التك اررات لو (. )%26.88
-ال توجد فروؽ جوىرية في األسموب القيادي الذي يتبعو كؿ مف عمداء الكميات ورؤساء األقساـ
العممية.
-ال توجد فروؽ جوىرية في األنماط القيادية عند شاغمي الوظائؼ القيادية في جامعة الزرقاء,
سواء كانوا مف ذوي تخصصات العموـ الطبيعية والتطبيقية ,أو مف ذوي تخصصات العموـ
اإلنسانية.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة تنظيـ برامج تدريبية مكثفة لممرشحيف لمتعييف في المناصب القيادية في مجاالت بناء
فرؽ العمؿ ،وقيادة العامميف ذوي مستوى النضج العالي.
االىتماـ بتنمية الشخصيات القيادية لدى العامميف ،مف خبلؿ فتح المجاؿ إلشراكيـ في عممية -
اتخاذ الق اررات ،واشراكيـ في المجاف ،مع تفويضيـ الصبلحيات البلزمة إلنجاز مياميـ.
.5دراسة منصور ( )2010بعنواف " :درجة الرضا الوظيفي لدى أعضاء الييئة التدريسية في
جامعة النجاح الوطنية في فمسطين ".
ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى درجة الرضا الوظيفي لدى أعضاء الييئة التدريسية في جامعة
النجاح الوطنية في فمسطيف .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي المسحي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة
قاـ الباحث باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات مكونة مف ( )51فقرة وموزعة عمى ()6
مجاالت .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )138عضواً مف أعضاء الييئة التدريسية.
64
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف درجة الرضا الوظيفي الكمية لمجاؿ طبيعة العمؿ كانت متوسطة ،حيث وصمت النسبة
المئوية الستجابة العينة إلى ( .)%68.2
-أف درجة الرضا الوظيفي الكمية لمجاؿ ظروؼ العمؿ كانت قميمة ،حيث وصمت النسبة المئوية
الستجابةالعينة إلى (.)%57.2
-أف درجة الرضا الوظيفي الكمية لمجاؿ أنظمة الترقيات والحوافز المادية كانت قميمة ،حيث
وصمت النسبة المئوية الستجابة العينة إلى (.)%56
-أف درجة الرضا الوظيفي الكمية لمجاؿ العبلقة مع المسؤوليف في الجامعة كانت قميمة ،حيث
وصمت النسبة المئوية الستجابة العينة إلى (.)%57.4
-أف درجة الرضا الوظيفي الكمية لمجاؿ أنظمة الرواتب كانت متوسطة ،حيث وصمت النسبة
المئوية الستجابة العينة إلى (.)%61.8
-أف درجة الرضا الوظيفي الكمية لمجاؿ العبلقة مع الزمبلء كانت متوسطة ،حيث وصمت
النسبة المئوية الستجابة العينة إلى (.)%68.6
-توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α= 0.05في درجة الرضا الوظيفي تبعاً
لمتغيري الخبر ة لصالح الخبرة األعمى ،والمؤىؿ العممي لصالح المؤىؿ األقؿ.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة مساعدة إدارة الجامعة ألعضاء الييئة التدريسية مف خبلؿ توفير فرص المشاركة في
الدورات والمؤتمرات العممية وتشجيعيا تشجيع االستقبلليةبالعمؿ والق اررات واحتراميا.
-مراعاة الموضوعية في تقييـ عمؿ عضو ىيئة التدريس والتعامؿ مع أعضاء ىيئة التدريس
بعدالة ومساواة.
.6دراسة المؤمني وشوكة ( )2010بعنواف " :األنماط القيادية السائدة لدى عمداء كميات
التربية الرياضية في الجامعات األردنية ".
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ األنماط القيادية السائدة لدى عمداء كميات التربية الرياضية في الجامعات
األردنية .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ
االستبانة التي أعدىا الباحثاف ( )Paul Herseyو ( ,)Kenneth Blanchardفي مركز دراسات
القيادة في جامعة أوىايو كأداة لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ()79
عضواً مف أعضاء الييئة التدريسية واإلدارييف العامميف في كميات التربية الرياضية في الجامعات
األردنية.
61
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-سيادة النمط (المشارؾ) لدى القيادييف (عمداء ورؤساء أقساـ) وينسجـ ىذا النمط مع العامميف
ذوي النضج المتوسط عالي.
-سيادة النمط (المقنع) لدى القيادييف في الكميات (عمداء ورؤساء أقساـ) وينسجـ ىذا النمط مع
العامميف ذوي النضج المتوسط منخفض.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:ً
-االىتماـ بمفاىيـ النظرية الموقفية وامكانية تطبيقيا حيث ال يمكف لمقائد اإلداري في مثؿ ىذه
المنظمات االعتماد كمياً عمى نمط قيادي واحد.
التأكيد عمى ضرورة ممارسة أنماط قيادية مبلئمة لمستويات نضج العامميف مف أجؿ تحقيؽ -
درجة عالية مف الفاعمية مف خبلؿ عقد البرامج التدريبية لمقيادات اإلدارية.
.7دراسة كريدي ( )2010بعنواف " :األنماط القيادية وأثرىا في االلتزام التنظيمي دراسة ميدانية
في كمية اإلدارة واالقتصاد جامعة القادسية ".
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ األنماط القيادية وأثرىا في االلتزاـ التنظيمي دراسة ميدانية في كمية اإلدارة
واالقتصاد جامعة القادسية .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي المسحي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة
قاـ الباحث باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات مكونة مف ( )51فقرة وموزعة عمى ()6
مجاالت .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )52عامبلً مف العامميف في الكمية.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف النمط السائد في كمية اإلدارة واالقتصاد لمقيادة ىو النمط األوتوقراطي حيث إف وسطو
الحسابي أعمى المتوسطات اذ بمغ ( )3.48وبانحراؼ معياري (.)1.1
-أف االلتزاـ المعياري ىو النوع السائد مف بيف أنواع االلتزامات األخرى لكونو حصؿ أعمى
المتوسطات بوسط حسابي قدره ( )4.195وبانحراؼ معياري (.)0.864
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-العمؿ عمى استخداـ أنماط قيادية أكثر فعالية في قيادة المرؤوسيف واالبتعاد قدر اإلمكاف عف
النمط التسمطي الذي أصبح غير مقبوؿ في منظماتنا والسيما أف المنظمات السابقة كانت لعقود
طويمة مطبقة ليذا النمط الذي أثبت فشمو الذريع.
-وجود مستويات مرتفعة مف االلتزاـ التنظيمي داخؿ كمية اإلدارة واالقتصاد وىذا ما يجعؿ
المرؤوسيف ممتزموف أدبياً وأخبلقياً تجاه منظماتيـ وبالتالي البد لمعمادة استغبلؿ ىذا االلتزاـ بما
يحقؽ أىداؼ الكمية والمرؤوسيف عمى حد سواء.
62
.8دراسة خميفات والمالحمة ( )2009بعنواف " :الوالء التنظيمي وعالقتو بالرضا الوظيفي لدى
أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الخاصة األردنية ".
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ الوالء التنظيمي وعبلقتو بالرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس
في الجامعات الخاصة األردنية .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ
الدراسة قاـ الباحث باستخداـ االستبانة مكونة مف محوريف كأداة لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة
عمى عينة مكونة مف ( )644عضواً مف أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الخاصة األردنية.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-إف مستوى الرضا الوظيفي العاـ لدى أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الخاصة األردنية
جاء بدرجة متوسطة ،حيث جاء مجاؿ العبلقة مع الزمبلء بمستوى مرتفع إذ بمغ الوزف النسبي
( ،)%72.80ثـ تبله مجاؿ العبلقة مع الرؤساء بمستوى متوسط إذ بمغ الوزف النسبي
( ،)%64.80وجاء في المرتبة الثالثة مجاؿ ظروؼ العمؿ وطبيعتو بمستوى متوسط إذ بمغ
الوزف النسبي ( ،)%61.40وجاء بالمرتبة الرابعة مجاؿ الحوافز بمستوى متوسط إذ بمغ الوزف
النسبي ( ،)%59وجاء مجاؿ الرواتب بالمرتبة األخيرة بمستوى متوسط إذ بمغ الوزف النسبي
(.)%45.20
-وجود عبلقة قوية ذو داللة إحصائية عند مستوى ( )α= 0.05بيف أبعاد الوالء التنظيمي
والرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الخاصة إذ بمغ معامؿ االرتباط
(.)0.593
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة وضع نظاـ مكافآت وحوافز ألعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الخاصة ،بحيث ال
يتـ المجوء إلى البحث عف الفرص البديمة.
-توفير فرص النمو الميني مف خبلؿ دعـ البحوث العممية وعقد الدورات واتاحة فرص المشاركة
بالمؤتمرات والندوات.
.9دراسة شحادة ( )2008بعنواف " :العالقة بين أنماط السموك القيادي وأنماط االتصال لدى
اإلداريين األكاديميين من وجية نظر أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الفمسطينية ".
ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى العبلقة بيف أنماط السموؾ القيادي وأنماط االتصاؿ لدى اإلدارييف
األكاديمييف مف وجية نظر أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الفمسطينية .وقد وظفت الدراسة
المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ االستبانة والتي تكونت مف
محوريف كأداة لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )400عضواً مف أعضاء
الييئة التدريسية في الجامعات الفمسطينية.
63
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف النمط الديمقراطي ىو النمط القيادي األكثر شيوعا لدى اإلدارييف األكاديمييف في الجامعات
الفمسطينية حيث حصؿ عمى ( ،)%57.2يميو النمط الديكتاتوري ونسبتو ( ،)%55ثـ النمط
التسيبي ونسبتو (.)%53.2
-وجود عبلقة ارتباطيو دالة إحصائيا بيف أنماط السموؾ القيادي وأنماط االتصاؿ لدى اإلدارييف
األكاديمييف في الجامعات الفمسطينية وكاف النمط الديمقراطي ىو النمط األعمى ارتباطا بيف
األنماط القيادية حيث وصؿ معامؿ االرتباط بيرسوف لمنمط الديمقراطي ( )0.94بينما وصؿ
معامؿ االرتباط بيرسوف لمنمطيف الديكتاتوري والتسيبي (.)0.92
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-االىتماـ بتطوير أعضاء الييئة التدريسية عممياً وعممياً وفنياً مف خبلؿ زيادة تفويض السمطات
ليـ ،واالىتماـ بحاجاتيـ ،وتوفير التغذية الراجعة.
-إجراء دراسات وأبحاث في نفس الموضوع تستيدؼ عينات مثؿ النواب األكاديمييف ورئاسة
الجامعات مع األخذ باالعتبار متغير الكمية ،واجراء دراسة لمعبلقة بيف أنماط االتصاؿ والرضا
الوظيفي.
.10دراسة العكش والحسين ( )2008بعنواف " :الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس في
الجامعات الخاصة والحكومية في األردن :دراسة مقارنة ألعضاء ىيئة التدريس في كميات العموم
اإلدارية ".
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ مدى توفر الرضا الوظيفي بيف أعضاء ىيئة التدريس في كميات العموـ
اإلدارية في الجامعات الحكومية والخاصة في األردف .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي
التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحثاف باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات .وطبقت
الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )211عضواً مف أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الخاصة
والحكومية.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-عدـ وجود فروؽ في نظرة أعضاء ىيئة التدريس تجاه عناصر الرضا الوظيفي التالية
(المكافآت المالية ،اإلجراءات اإلدارية والبحث العممي ،الخدمات االجتماعية ،وسائؿ التدريس)
باستثناء عنصري المناخ األكاديمي وتقييـ األداء.
-أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الحكومية أكثر رضا ،بصفة عامة ،مف أعضاء ىيئة التدريس في
الجامعات الخاصة.
64
-وتبيف أف رضا أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات الخاصة أكثر مف الجامعات الحكومية
بالنسبة لعناصر الرضا الوظيفي (المناخ األكاديمي ،تقييـ األداء).
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-العمؿ عمى تحسيف مناخ العمؿ في الجامعات الحكومية بشكؿ عاـ.
-التركيز عمى تحسيف العبلقة بيف الزمبلء في األقساـ العممية ،وعمى مستوى الكمية.
.11دراسة الموح ( )2008بعنواف " :الصراعات التنظيمية وانعكاساتيا عمى الرضا الوظيفي
دراسة مقارنة لوجيات نظر العاممين في جامعتي األزىر واإلسالمية ".
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ أثر الصراعات التنظيمية عمى إحساس العامميف بالرضا الوظيفي في
جامعتي األزىر واإلسبلمية ،مف خبلؿ إجراء مقارنة بيف نتائج الدراسة بينيما .وقد وظفت الدراسة
المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ االستبانة كأداة لجمع
المعمومات .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )280موظفاً مف األكاديمييف واإلدارييف في
جامعتي األزىر واإلسبلمية.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أظيرت عينة الدراسة أف عدـ توفر الحوافز المادية موجود في كمتا الجامعتيف ،وىو موجود
بنسبة أقؿ في الجامعة اإلسبلمية ( )%65.7عنو في جامعة األزىر (.)%67.4
-توجد عبلقة عند مستوى داللة إحصائية ( )α= 4.45بيف مستويات وأسباب الصراعات التنظيمية وبيف
الرضا الوظيفي ,وىي عبلقة عكسية.
-أف مستويات الصراع التنظيمي داخؿ جامعتي األزىر واإلسبلمية منخفضة ،إال أف مستويات الصراع
التنظيمي في الجامعة اإلسبلمية ( )%42.9أقؿ منيا في جامعة األزىر (.)%53.2
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة إسياـ المؤسسات الثقافية والتربوية وتوجيو السياسة العامة في بناء وعي المديريف والعامميف
بمفيوـ الصراع التنظيمي في مختمؼ المنظمات وأىمية إبراز جوانبو اإليجابية ومواجية سمبياتو ،مف
أجؿ تحقيؽ أقصى درجات الكفاءة والفاعمية الممكنة.
-تعزيز استخداـ استراتيجية التعاوف كونيا استراتيجية يكسب الجميع مف استخداميا ،وذلؾ عف طريؽ
توزيع (خطابات شكر) مثبلً ،أو تقديـ حوافز مادية ألفضؿ إدارات متعاونة ،وأفضؿ موظفيف
متعاونيف.
65
.12دراسة أبو سمرة وغنيم ( )2007بعنواف " :األنماط القيادية لدى رؤساء االقسام األكاديمية
في كميات المجتمع المتوسطة في فمسطين وعالقتيا بإدارة الوقت ".
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ األنماط القيادية لدى رؤساء االقساـ األكاديمية في كميات المجتمع
المتوسطة في فمسطيف وعبلقتيا بإدارة الوقت .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي.
ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة
عمى عينة مكونة مف ( )144مف جميع رؤساء األقساـ األكاديمية وأعضاء ىيئة التدريس في
الكميات.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-شيوع النمط القيادي الديمقراطي بدرجة مرتفعة لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في كميات
المجتمع المتوسطة في فمسطيف بمتوسط حسابي ( ،)3.80بينما كانت تقديرات أفراد مجتمع
الدراسة لمنمط األوتوقراطي بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي ( ،)2.73في حيف كانت تقديراتيـ
لمنمط الترسمي بدرجة منخفضة بمتوسط حسابي (.)2.25
-وجود عبلقة ارتباطية موجبة ومرتفعة بيف تقديرات أفراد مجتمع الدراسة لواقع النمط القيادي
الديمقراطي لدى رؤساء األقساـ األكاديمية وواقع إدارتيـ لموقت حيث بمغت قيمة معامؿ
االرتباط بيرسوف (.)0.707
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-االستمرار بالعمؿ بالنمط القيادي الديمقراطي ،واعطاء أىمية خاصة لرؤساء األقساـ األكاديمية
والعمؿ عمى تطويرىـ مينياً.
-العمؿ عمى إجراء المزيد مف الدراسات واألبحاث في موضوع إدارة الوقت وربطو بعناصر أخرى
في التنظيـ اإلداري.
.13دراسة النصير ( )2007بعنواف " :الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس والمحاضرين
والمعيدين بكميات المعممين وكميات البنات في مدينة الرياض ".
ىدفت الدراسة التعرؼ إلى درجة الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس والمحاضريف
والمعيديف بكميات المعمميف وكميات البنات في مدينة الرياض .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي
التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قامت الباحثة باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات .وطبقت
الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )368عضواً مف أعضاء ىيئة التدريس والمحاضريف والمعيديف.
66
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف درجة الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس والمحاضريف والمعيديف في كمية المعمميف
وكميات البنات في الرياض بمغت ( )2.87كمتوسط كمي لممجاالت ,أي ما يعادؿ ()%56.5
وىذه النسبة أقؿ مف الممثمة لموسط.
-أف ىناؾ فروقاً في درجة الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس لصالح حممة الدكتوراه.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا: ً
-زيادة االىتماـ بأعضاء ىيئة التدريس ذكو اًر واناثاً وذلؾ بتحسيف أوضاعيـ المادية.
-تحسيف األوضاع اإلدارية في كميات البنات وكميات المعمميف ,بحيث ينحى اإلداريوف
منحى إنسانياً في إدارتيـ.
ً
.14دراسة غنيم ( )2007بعنواف " :العالقة بين الرضا الوظيفي والوالء التنظيمي عند أعضاء
ىيئة التدريس في جامعة النجاح الوطنية ".
ىدفت الدراسة إلى الكشؼ عف العبلقة بيف الرضا الوظيفي والوالء التنظيمي عند أعضاء ىيئة
التدريس في جامعة النجاح الوطنية .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ
الدراسة قاـ الباحث باستخداـ االستبانة والتي تألفت مف محوريف كأداة لجمع المعمومات مكونة مف
( )81فقرة .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )144عضو ىيئة تدريس.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف مستوى الرضا الوظيفي و الوالء التنظيمي عند أعضاء ىيئة التدريس في جامعة النجاح
الوطنية مرتفع حيث بمغ المتوسط الحسابي ( )3.58لمرضا الوظيفي )3.60( ،لموالء التنظيمي.
-وجدت فروؽ ذات داللة إحصائية في مستوى الرضا الوظيفي تعزى إلى الرتبة األكاديمية
والكمية ،كما أشارت إلى عدـ وجود فروؽ في الرضا الوظيفي تعزى لمتغير الجنس.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-يجب العمؿ عمى زيادة الدخؿ لدى العامميف في جامعة النجاح الوطنية بما يتمشى مع مستوى
غبلء األسعار تجنبا إلثارة الخبلفات مع العامميف في الجامعة.
-إعادة النظر في النظاـ اإلداري السائد في جامعة النجاح الوطنية واالىتماـ بممارسة سياسة
الفريؽ الواحد في تنظيـ الشؤوف اإلدارية.
67
.15دراسة المصري ( )2006بعنواف " :النمط القيادي السائد لدى رئاسة جامعة األقصى كما
يراه العاممون في الجامعة ".
ىدفت الدراسة إلى التعرؼ إلى النمط القيادي لدى رئاسة جامعة األقصى كما يراه العامموف في
الجامعة .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث
باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات مكونة مف ( )72فقرة .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة
مف ( )165موظفاً حيث بمغت %50مف مجتمع الدراسة.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-سيادة النمط القيادي األوتوقراطي حيث بمغ المتوسط الحسابي ( )3.71أي بنسبة (،)%74.2
ويشكؿ بالتالي أعمى نمط قيادي مف بيف األنماط الثبلثة مف وجية نظر العامميف ،يميو النمط
الترسمي بمتوسط حسابي ( )3.25بنسبة ( ،)%65ثـ النمط الديمقراطي بمتوسط حسابي
( )2.26بنسبة (.)%45.2
-عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية في رؤية العامميف لمنمط القيادي السائد (األوتوقراطي)
باستثناء التخصص لصالح اآلداب.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة تفعيؿ وتعزيز مشاركة العامميف في الجامعة في وضع السياسات واتخاذ الق اررات
االستراتيجية التي تخص الجامعة مع احتفاظ كؿ الييئات بصبلحياتيا.
-ضرورة تبنى رئاسة الجامعة لمنمط الديمقراطي في القيادة بكؿ جوانبو السيما لجية استثمار
الكفاءات الموجودة في الجامعة بشكؿ ريادي وابتكاري متميز ،ووضع اإلنساف المناسب في
المكاف المناسب وتفويض بعض السمطات لمعامميف ..إلخ.
68
يتضح مف خبلؿ مقارنة األوزاف النسبية لؤلنماط القيادية ،أف أكثر األنماط القيادية شيوعاً النمط
الديمقراطي ،يميو النمطاف الترسمى واألوتوقراطي.
-وجود تأثير لمنمط القيادي الذي يمارسو رؤساء األقساـ عمى تفعيؿ أداء أعضاء ىيئة التدريس
في شتى المجاالت المتعمقة بيـ ومف جميع النواحي ويعزز أداء أعضاء ىيئة التدريس ويقوى
العبلقات االجتماعية داخؿ الجامعة.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
العمؿ عمى تحسيف ظروؼ البيئة اإلدارية لمجامعة ،وتوزيع المناصب القيادية حسب الكفاءة -
وذلؾ بوضع الرجؿ المناسب في المكاف المناسب.
دراسة أوضاع العامميف في الجامعة والعمؿ عمى حؿ المشكبلت التي تواجييـ ،زيادة -
االىتماـ بالجانب اإلنساني في التعامؿ بيف الرؤساء والمرؤوسيف.
.17دراسة أبو رمضان ( )2004بعنواف " :قُاس مستىي انرضا انىظُفٍ ندي انؼامهُن فٍ
انجامؼاث انفهسطُنُت فٍ قطاع غزة ".
ىدفت الدراسة إلى التعرؼ إلى مستوى الرضا الوظيفي لدى العامميف في الجامعات الفمسطينية في
قطاع غزة .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث
باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )325موظفاً
وموظفة مف العامميف األكاديمييف واإلدارييف.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف ىناؾ مستوى متوسط مف الرضا لدى العامميف في الجامعات الفمسطينية في قطاع غزة بمغت
نسبتو ( )%57.8في جميع مجاالت الرضا التي حددتيا الدراسة.
-عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α= 0.05تعزي لمتغير (العمر ،عدد
األبناء ،طبيعة العمؿ ،المؤىؿ العممي ،سنوات الخدمة).
-وجود فروؽ ذات داللة إحصائية ( )α= 0.05في مستوى الرضا الوظيفي لمعامميف تعزي
لممتغيرات التالية( :النوع لصالح الذكور ،والحالة االجتماعية لصالح المتزوجيف ،ومكاف العمؿ
لصالح الجامعة اإلسبلمية).
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-تحسيف الظروؼ المعيشية لمعامميف في الجامعات الفمسطينية في قطاع غزة عف طريؽ إعادة
النظر في سمـ الرواتب لمعامميف والعمؿ عمى تحسيف مستوى الرواتب بحيث تتفؽ مع متطمبات
الحياة المعيشية.
69
العمؿ عمى إيجاد نظاـ جديد لمحوافز وزيادة االىتماـ بالحوافز المادية والمعنوية ،وذلؾ مف -
خبلؿ إعادة النظر في نظاـ المكافآت والعبلوات الدورية بحيث تتناسب ىذه العبلوات مع
الزيادة في األسعار.
.18دراسة سالمة ( )2003بعنواف " :مستوى االنتماء الميني والرضا الوظيفي والعالقة بينيما
لدى أعضاء الييئة التدريسية في الجامعات الفمسطينية ".
ىدفت الدراسة التعرؼ إلى مستوى االنتماء الميني والرضا الوظيفي والعبلقة بينيما لدى أعضاء
الييئة التدريسية في الجامعات الفمسطينية .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ
أىداؼ الدراسة قامت الباحثة باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات والبالغ عدد فقراتيا ()73
فقرة .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )302عضواً ىيئة تدريس مف عددىـ البالغ (.)1046
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف ترتيب النسب المئوية لبلستجابة عمى محاالت الرضا الوظيفي لدى أعضاء الييئة التدريسية
في الجامعات الفمسطينية كاف كالتالي:
-شعور الموظؼ اتجاه العبلقة مع الزمبلء حيث وصمت نسب االستجابة إلى
( )%75.5أي حصمت عمى تقدير مرتفع.
-شعور الموظؼ اتجاه طبيعة العمؿ والوظيفة حيث وصمت نسب االستجابة إلى
( )%68.3أي حصمت عمى تقدير متوسط.
-شعور الموظؼ اتجاه طرؽ االشراؼ حيث وصمت نسب االستجابة إلى ()%67.2
أي حصمت عمى تقدير متوسط.
-شعور الموظؼ اتجاه أنظمة الرواتب حيث وصمت نسب االستجابة إلى ()%66.4
أي حصمت عمى تقدير متوسط.
-شعور الموظؼ اتجاه أنظمة الترقيات والحوافز حيث وصمت نسب االستجابة إلى
( )%64أي حصمت عمى تقدير متوسط.
-وجود عبلقة ارتباطية طردية موجبة دالة إحصائيا بيف الرضا الوظيفي واالنتماء الميني لدى
أعضاء الييئة التدريسية في الجامعات الفمسطينية أي كمما زاد الرضا ازداد االنتماء الميني.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة تبني و ازرة التربية والتعميـ العالي خطة لمتطوير اإلداري يتضمف تحديث أنظمة
الجامعات الفمسطينية ،بحيث تضمف تمبية حاجات العامميف الممحة مما يؤمف توفير أسباب
االستقرار واألمف الوظيفي والعدالة والموضوعية.
74
-تطوير أنظمة الترقيات والحوافز بحيث تمبي حاجات وطموحات العامميف بشكؿ عادؿ يشيع
أجواء االطمئناف واالستقرار النفسي لمعامميف ،كذلؾ وضع نظاـ ترقيات وحوافز ألعضاء الييئة
التدريسية الذيف يحصموف عمى مؤىبلت عممية عالية ودورات تدريبية.
.19دراسة النيرب ( )2003بعنواف " :األنماط القيادية ألعضاء الييئة التدريسية في الجامعات
الفمسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية والطمبة.
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ األنماط القيادية ألعضاء الييئة التدريسية في الجامعات
الفمسطينية في محافظات شماؿ الضفة الغربية مف وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية والطمبة.
وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي .ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ
االستبانة كأداة لجمع المعمومات .وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )1931عضواً مف
أعضاء الييئة التدريسية والطمبة.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-حصؿ النمط الديمقراطي عمى تقدير متوسط حيث بمغ متوسط االستجابة ( )3.35بنسبة
( ،)%66.9والنمط التسيبي عمى تقدير منخفض حيث بمغ متوسط االستجابة ( )2.94بنسبة
( ،)%58.8والنمط الديكتاتوري عمى تقدير منخفض حيث بمغ متوسط االستجابة ()2.71
بنسبة (.)%54.2
-ال توجد فروؽ ذات داللة احصائية عمى الدرجة الكمية ألنماط القيادة تبعا لمتغير الجنس عند
أعضاء ىيئة التدريس بيف الذكور واإلناث بينما كانت الفروؽ واضحة بيف أعضاء ىيئة
التدريس الذكور واإلناث في النمط الديمقراطي لصالح الذكور ،والنمط التسيبي لصالح اإلناث،
والنط الديكتاتوري لصالح اإلناث.
-ال توجد فروؽ ذات داللة احصائية عمى النمط الديمقراطي تبعا لمتغير الجنس عند الطمبة بيف
الذكور واإلناث بينما الفروؽ واضحة بيف الطمبة الذكور واإلناث في النمطيف التسيبي
والديكتاتوري والدرجة الكمية ألنماط القيادة ،حيث كانت الفروؽ لصالح الذكور.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-إجراء تدريب خاص ألعضاء ىيئة التدريس عند بدء استبلمو لمعمؿ.
-ضرورة االىتماـ بعقد دورات تدريبة حوؿ القيادة التربوية الناجحة ألعضاء الييئة التدريسية.
71
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية في الرضا الوظيفي لدى العامميف تعزى إلى سنوات
الخبرة والمؤىؿ العممي.
-أف أعمى درجات الرضا الوظيفي لمعامميف تتركز في مجاالت العبلقة مع رؤساء اإلدارات،
والمسؤولية ،والمزايا ،واألماف .بينما كانت أدنى مستويات الرضا الوظيفي في مجاالت الراتب
والعبلقات اإلنسانية واالحتراـ.
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة االىتماـ بالكادر التدريسي لمجامعة في كافة األقساـ المختمفة مف الكميات مف حيث
العناية المادية وزيادة دخوليـ السيما حممة شيادة الدكتوراه.
-ضرورة العمؿ عمى االحتفاظ بالكادر الذي تزيد خدماتو عف خمسة سنوات فما فوؽ ,وما يترتب
عمى ذلؾ مف منح العبلوات وحسب سنوات الخبرة مساىمة لزيادة مستوى الرضا لدييـ عف
العمؿ وانتاجيتيـ.
.21دراسة العسيمي ( )1999بعنواف" :النمط القيادي السائد لدى رئاسة جامعة الخميل
وبوليتكنيك فمسطين كما يراه أعضاء التدريس وعالقة ذلك برضاىم الوظيفي".
ىدفت الدراسة إلى تعرؼ النمط القيادي السائد لدى رئاسة جامعة الخميؿ وبوليتكنيؾ فمسطيف كما
يراه أعضاء التدريس وعبلقة ذلؾ برضاىـ الوظيفي .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي.
ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قامت الباحثة باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات تألفت مف
استبانتيف ،استبانة لوصؼ السموؾ القيادي ( )39فقرة واستبانة لقياس الرضا الوظيفي ( )27فقرة.
وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )188عضو مف أعضاء ىيئة التدريس في جامعة الخميؿ
وبوليتكنيؾ فمسطيف.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-شيوع النمط القيادي األوتوقراطي لدى رئاسة جامعة الخميؿ ،والنمط القيادي الديمقراطي لدى
رئاسة بوليتكنيؾ فمسطيف.
لـ يختمؼ النمط القيادي السائد لدى رئاسة جامعة الخميؿ مف وجية نظر أعضاء ىيئة -
التدريس باختبلؼ المؤىؿ العممي ،وسنوات الخبرة ،واختمؼ باختبلؼ الراتب الشيري.
جميع أفراد الدراسة يتمتعوف بدرجة متوسطة مف الرضا الوظيفي العاـ ،وأف أعضاء ىيئة -
التدريس في بوليتكنيؾ فمسطيف أكثر رضا عف عمميـ.
72
وبناء عمى نتائج الدراسة ،كان من أىم توصياتيا:
ً
-ضرورة أف تتبنى اإلدارات الجامعية النمط القيادي الديمقراطي الذي أشارت الدراسات إلى أنو
األكثر تحقيقاً لمرضا الوظيفي لمعامميف واالبتعاد قدر اإلمكاف عف النمطيف األوتوقراطي،
والفوضوي.
-إجراء المزيد مف الدراسات التي تتناوؿ موضوع األنماط القيادية وعبلقتيا بالرضا الوظيفي
لرؤساء الجامعات األخرى في فمسطيف وربطيا بمتغيرات أخرى كالجنس والحالة اإلجتماعية,
والعمر.
73
ثانياً :الدراسات األجنبية
74
.3دراسة )2011( Hamidifarبعنواف " :العالقة بين أنماط القيادة والرضا الوظيفي:
دراسة مطبقة عمى الموظفين العاممين في فروع جامعة آزاد اإلسالمية في طيران ،إيران"
ىدفت الدراسة الكشؼ عف العبلقة بيف األنماط القيادية والرضا الوظيفي لمعامميف اإلدارييف في
جامعة آزاد اإلسبلمية ،وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي ،ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث
باستخداـ االستبانة كأداة لجمع المعمومات ،وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة مف ( )386فرداً
مف الموظفيف اإلدارييف.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف كؿ نمط مف أنماط القيادة المستخدمة يؤثر بشكؿ مختمؼ عمى الرضا الوظيفي لمموظفيف.
-نمط القيادة التحويمي مف أفضؿ األنماط المستخدمة في التعامؿ مع الموظفيف.
-أف الموظفيف ينظروف إلى نظاـ المكافآت المعنوية أفضؿ منيا مف المكافآت المادية.
-اتباع اسموب التحفيز الفكري واالىتماـ الشخصي بالموظؼ يؤثر وبشكؿ إيجابي عمى الموظؼ
والرضا الوظيفي لو.
.5دراسة )2411( Sajjadi et alبعنواف " :الرضا الوظيفي وعواممو المساىمة لدى أعضاء
ىيئة التدريس اإلناث من جامعة شييد بيشتي لمعموم الطبية" .طيراف
ىدفت الدراسة التعرؼ إلى مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس اإلناث مف جامعة
شييد بيشتي لمعموـ الطبية باعتبار أف مستوى رضا أعضاء ىيئة التدريس مف وظائفيـ يمكف أف
يعزز بشكؿ كبير مف جودة التعميـ والرعاية السريرية في مختمؼ الكميات والمستشفيات التعميمية
75
لمجامعة .وقد وظفت الدراسة المنيج الوصفي ،ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ
االستبانة كأداة لجمع المعمومات ،وطبقت الدراسة عمى عينة عشوائية مكونة مف ( )116عضواً مف
أعضاء ىيئة التدريس.
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-المتوسط الحسابي عف الرضا العاـ ألعضاء ىيئة التدريس كاف ()42.07
-ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف العامميف بشكؿ دائـ والعامميف بشكؿ مؤقت.
-الرضا الوظيفي وفقاً لطبيعة العمؿ كانت بدرجة مرتفعة (.)%80.17
-الرضا عف الترقية كاف بمتوسط حسابي (.)%53.45
الرضا عف ساعات العمؿ كانت بمتوسط حسابي (.)%59.48 -
76
وقد توصمت الدراسة إلى عدة نتائج ،من أىميا:
-أف سمطة الرئيس كانت ضعيفة ،في حيف كانت المياـ واضحة ،وتبيف وجود رضا وظيفي
داخمي عاؿ.
-وأف النمط الديمقراطي يزيد مف الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس.
من حيث أغراض الدراسة وأىدافيا :تناوؿ موضوع ىذه الدراسة األنماط القيادية السائدة لدى
رؤساء األقساـ في كميات المجتمع بمحافظات غزة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لمعامميف فييا ،وىذا ما
يمثؿ أحد أىـ نقاط االختبلؼ عف الدراسات السابقة التي تناولت بعضيا األنماط القيادية ،وىو ما
يتشابو جزيئاً مف حيث المضموف مع ىذه الدراسة ،مثؿ :دراسة (عربيات ،)2012 ،ودراسة
(مساعدة ،)2011 ،ودراسة (المؤمني وشوكة ،)2010 ،ودراسة (الشمري ،)2012 ،ودراسة
(كريدي ،)2010 ،ودراسة (شحادة ،)2008 ،ودراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2007 ،ودراسة
(المصري ،)2006 ،ودراسة (أبو عيدة ،)2005 ،ودراسة (النيرب ،)2003 ،ودراسة (et al
،)2012 ،Mohammedودراسة ( ،)2009 ،Zahed-Babelan and Rajabiومف الدراسات
ما تناولت الرضا الوظيفي وىو ما يتشابو جزيئاً مف حيث المضموف مع ىذه الدراسة ،مثؿ :دراسة
(الجبلبنة ،)2011 ،ودراسة (منصور ،)2010 ،ودراسة (خميفات والمبلحمة ،)2009 ،ودراسة
(العكش والحسيف ،)2008 ،ودراسة (الموح ،)2008 ،ودراسة (النصير ،)2007 ،ودراسة (غنيـ،
،)2007ودراسة (أبو رمضاف ،)2004 ،ودراسة (سبلمة ،)2003 ،ودراسة (الراوي،)2003 ،
ودراسة (مساعدة ،)1999 ،ودراسة ( ،)2011 ،Sabaودراسة ( ،)2011 ،Sajjadi et alومف
الدراسات أيضاً ما تناوؿ الموضوعيف معاً ،مثؿ :دراسة (العسيمي ،)1999 ،ودراسة (،Kumar
،)2012ودراسة ( ،)2011 ،Hamidifarودراسة (،)2001 ،Wippy
وعميو ،ففي ىذا المجاؿ تتفؽ أغراض وأىداؼ الدراسة جزئياً مع ىذه الدراسات ،حيث منيا ما تناوؿ
األنماط القيادية ،ومنيا ما تناوؿ الرضا الوظيفي ،كبلً عمى حدة ،ومنيا ما تناوؿ الموضوعيف معاً.
من حيث المنيج المستخدم في الدراسة :فقد اشتركت ىذه الدراسة مع معظـ الدراسات العربية
واألجنبية في استخداميا لممنيج الوصفي التحميمي ،إال أنيا اختمفت مع بعض الدراسات األخرى في
استخداميا لممنيج الوصفي التحميمي ،مثؿ :دراسة (الشمري )2012 ،التي استخدمت المنيج
الوصفي االرتباطي ،بينما استخدمت دراسة (منصور ،)2010 ،ودراسة (كريدي ،)2010 ،ودراسة
77
( ،)2012 ، Mohammed et alودراسة ( ،)2012 ،Kumarودراسة ( ahed-Babelan
،)2009 ،and Rajabiودراسة ( )2001 ،Wippyالمنيج الوصفي المسحي ،أما دراسة
( )2011 ،Sabaاستخدمت المنيج الوصفي التجريبي.
من حيث أداة الدراسة :فقد اشتركت ىذه الدراسة في استخداميا لبلستبانة كأداة لمدراسة مع كؿ
الدراسات.
من حيث مجتمع وعينة الدراسة :فقد اشتركت ىذه الدراسة في اختيار الموظفيف اإلدارييف كمجتمع
وعينة لمدراسة ،وىذا ما يتفؽ مع مجتمع وعينة بعض الدراسات ،مثؿ :دراسة (كريدي،)2010 ،
ودراسة (المصري ،)2006 ،ودراسة (مساعدة ،)2006 ،ودراسة ( ،)2011 ، Hamidifarإال أنيا
تختمؼ مع البعض اآلخر ،حيث بعض الدراسات تكوف مجتمعيا وعينتيا متمثبلً في أعضاء ىيئة
التدريس فقط مثؿ :دراسة (عربيات ،)2012 ،ودراسة (الشمري ،)2012 ،ودراسة (الجبلبنة،
،)2011ودراسة (منصور ،)2010 ،ودراسة (خميفات والمبلحمة ،)2009 ،ودراسة (شحادة،
،)2008ودراسة (العكش والحسيف ،)2008 ،ودراسة (النصير ،)2007 ،ودراسة (غنيـ،)2007 ،
ودراسة (أبو عيدة ،)2005 ،ودراسة (سبلمة ،)2003 ،ودراسة (الراوي ،)2000 ،ودراسة
(العسيمي ،)1999 ،ودراسة ( ،)2012 ، Mohammed et alودراسة (،)2012 ،Kumar
ودراسة ( ،)2011 ،Sabaودراسة ( ،)2011 ،Sajjadi et alودراسة ( ،)2001 ،Wippyومف
الدراسات مف كاف مجتمعيا وعينتيا يتكوف مف عمداء الكميات ورؤساء األقساـ مثؿ :دراسة
(مساعدة ،)2011 ،وبعض الدراسات كاف مجتمعيا وعينتيا مف األكاديمييف واإلدارييف مثؿ :دراسة
(الموح ،)2008 ،ودراسة (المؤمني وشوكة ،)2010 ،ودراسة (أبو رمضاف ،)2004 ،ودراسة
( ،)2009 ،Zahed-Babelan and Rajabiأما دراسة (النيرب )2003 ،فقد كاف مجتمع
وعينة الدراسة فييا مكوف مف أعضاء الييئة التدريسية والطمبة.
من حيث مكان إجراءىا الدراسة :فقد اتفقت ىذه الدراسة في مكاف إجراءىا في كميات المجتمع
الفمسطينية مع دراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2007 ،أما دراسة (منصور ،)2010 ،ودراسة (شحادة،
،)2008ودراسة (الموح ،)2008 ،ودراسة (غنيـ ،)2007 ،ودراسة (المصري ،)2006 ،ودراسة
(أبو عيدة ،)2005 ،ودراسة (أبو رمضاف ،)2004 ،ودراسة (سبلمة ،)2003 ،ودراسة (النيرب،
،)2003ودراسة (العسيمي )1999 ،فمقد أجريت في الجامعات الفمسطينية ،بينما باقي الدراسات
أُجريت في جامعات وكميات الدوؿ العربية ،ونيجيريا ،واليند ،وايراف ،وباكستاف ،والواليات المتحدة.
78
أوجو االستفادة من الدراسات السابقة
-ساعدت الدراسات السابقة الباحث عمى تجنب دراسة قضايا سبؽ وأف درسيا غيره مف الباحثيف.
-بناء فكرة الدراسة ،حيث أشارت بعض الدراسات إلى أىمية األنماط القيادية ،وكذلؾ ضرورة
االىتماـ بالرضا الوظيفي كبلً عمى حدة ،لذلؾ كاف ال بد مف دراسة األنماط القيادية في كميات
المجتمع وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لمعامميف فييا.
-االطبلع عمى األدوات المستخدمة في ىذه الدراسات واالنتقاء منيا بما يتناسب مع موضوع
دراستو.
-تحديد األساليب اإلحصائية المناسبة ومنيجية الدراسة.
-وفرت الدراسات السابقة عمى الباحث الجيد بتزويده بأسماء العديد مف الكتب والمراجع ذات
الصمة بموضوع الدراسة.
-بناء أداة الدراسة وتحديد المجاالت.
-تتميز الدراسة الحالية في موضوعيا ،بأنيا سعت التعرؼ إلى األنماط القيادية السائدة لدى
رؤساء األقساـ بكميات المجتمع ،ومعرفة درجة الرضا الوظيفي لمعامميف اإلدارييف بكميات
المجتمع ،وبياف العبلقة بينيما.
-تعتبر ىذه الدراسة مف الدراسات النادرة في حدود عمـ الباحث التي يتـ إجراؤىا في كميات
المجتمع المتوسطة بمحافظات غزة حيث أف معظـ الدراسات تـ إجراؤىا في الجامعات.
79
انفصم انرابع
انطريقت واإلجراءاث
منيج الدراسة
مجتمع الدراسة
عينة الدراسة
أداة الدراسة
صدق االستبانة
ثبات االستبانة
84
الفصل الرابع
الطريقة واإلجراءات
يتناوؿ ىذا الفصؿ وصفاً مفصبلً لئلجراءات التي اتبعيا الباحث في تنفيذ الدراسة ،ومف
ذلؾ تعريؼ منيج الدراسة ،ووصؼ مجتمع الدراسة ،وتحديد عينة الدراسة ،واعداد أداة الدراسة،
والتأكد مف صدقيا وثباتيا ،واألساليب اإلحصائية التي استخدمت في معالجة النتائج ،وفيما يمي
وصؼ ليذه اإلجراءات.
منيج الدراسة
مف أجؿ تحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ المنيج الوصفي التحميمي ،ويعرؼ
بأنو "أحد أشكاؿ التحميؿ والتفسير العممي المنظـ لوصؼ ظاىرة أو مشكمة محددة وتصويرىا كمياً
عف طريؽ جمع بيانات ومعمومات مقننة عف الظاىرة أو المشكمة وتصنيفيا وتحميميا واخضاعيا
لمدراسة الدقيقة"(.ممحـ.)324 :2000 ،
وتيدؼ ىذه الدراسة التعرؼ إلى "األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ في كميات المجتمع
بمحافظات غزة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لمعامميف فييا" ويحاوؿ المنيج الوصفي التحميمي أف يقارف
ويفسر ويقيـ أمبلً في التوصؿ إلي تعميمات ذات معنى يزيد بيا رصيد المعرفة عف الموضوع.
مجتمع الدراسة
يتكوف مجتمع الدراسة مف جميع العامميف اإلدارييف في كميات المجتمع بمحافظات غزة وىي:
(الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية ،كمية فمسطيف التقنية ،كمية العموـ والتكنولوجيا) ،والبالغ عددىـ
( )278فرداً ،وفؽ إحصائيات شؤوف الموظفيف لمعاـ الدراسي ( ،)2412/2411والجدوؿ ()4-1
يوضح توزيع أعداد العامميف.
جدول ()4-1
توزيع أعداد العاممين اإلداريين في كميات المجتمع بمحافظات غزة لمعام الدراسي 2112/2111
المجموع النوع مكان العمل
أنثى ذكر
136 26 114 الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية
58 18 44 كمية فمسطيف التقنية
84 15 69 كمية العموـ والتكنولوجيا
278 59 219 المجموع
(المصدر :قسـ شئوف الموظفيف بكمية مجتمع العموـ المينية والتطبيقية ،كمية العموـ والتكنولوجيا ،كمية فمسطيف التقنية)
81
عينة الدراسة
.1العينة االستطالعية:
مكونة مف ( )30فرداً مف العامميف اإلدارييف في كميات المجتمع بمحافظات غزة وىي :الكمية
الجامعية لمعموـ التطبيقية ،كمية فمسطيف التقنية ،كمية العموـ والتكنولوجيا ،والبالغ عددىـ ( ،)278تـ
اختيارىـ بالطريقة العشوائية ،بغرض تقنيف أداة الدراسة ،والتحقؽ مف صبلحيتيا لمتطبيؽ عمى
العينة األصمية.
.2العينة الفعمية:
تكونت العينة الفعمية لمدراسة مف ( )248موظفاً إدارياً ،وقد تـ اختيار جميع أفراد المجتمع األصمي،
وذلؾ نظ اًر لصغر مجتمع الدراسة وسيولة الوصوؿ إلى جميع أفراده ،وقد استجاب مف ىذا المجتمع
( )242فرداً ،أي ما نسبتو ( ، ،)%81.5والجدوؿ ( )4-2يوضح حجـ عينة الدراسة حسب النوع،
وسنوات الخدمة ،والمؤىؿ العممي ،والكمية التي ينتمي إلييا.
جدول ()4-2
يوضح حجم عينة الدراسة من العاممين اإلداريين بالكميات الثالث (مجتمع العموم المينية
والتطبيقية ،العموم والتكنولوجيا ،فمسطين التقنية) حسب كل من النوع وسنوات الخدمة
والمؤىل العممي والكمية التي ينتمي إلييا
النسبة المئوية العدد التصنيف المتغير
75.7 153 ذكر
82
50.0 101 مجتمع العموـ المينية والتطبيقية
أدوات الدراسة
قاـ الباحث باستخداـ أداة لمدراسة وىي :استبانة لقياس درجة ممارسة األنماط القيادية
السائدة لدى رؤساء األقساـ في كميات المجتمع بمحافظات غزة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لمعامميف
فييا ،مكونة مف محوريف ،المحور األوؿ لقياس درجة ممارسة األنماط القيادية ،والمحور الثاني
لقياس مستوى الرضا الوظيفي.
83
الفقرات ،وقد بمغ عدد فقرات االستبانة بعد صياغتيا النيائية ( )79فقرة موزعة عمى قسميف،
القسـ األوؿ :يتكوف مف البيانات الشخصية لعينة الدراسة ،والقسـ الثاني :يتكوف مف محوريف،
المحور األوؿ مكوف مف ( )3مجاالت ،والمحور الثاني مكوف مف ( )5مجاالت ،حيث أعطى
لكؿ فقرة وزف متدرج وفؽ سمـ متدرج خماسي (كبيرة جداً ،كبيرة ،متوسطة ،قميمة ،قميمة جداً)
أعطيت األوزاف التالية ()1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5
.8إجراء صدؽ االتساؽ الداخمي لبلستبانة ،حيث تـ حذؼ ( )5فقرات غير دالة مف المحور
األوؿ ،و( )1فقرة غير دالة مف المحور الثاني ،والممحؽ رقـ ( )3يبف االستبانة في صورتيا
النيائية.
84
8 المجاؿ الثاني :االعتقشاس انىظُفٍ
13 المجاؿ الثالث :انشواتة وانحىافض وانتشقُاخ
7 المجاؿ الرابع :انؼالقح تٍُ انؼايهٍُ
7 المجاؿ الخامس :انؼالقح يغ انشؤعاء
45 المجموع
وقد استخدم الباحث مقياس ليكارت الخماسي إلجابة فقرات االستبانة كالتالي
قميمة جداً قميمة متوسطة كبيرة كبيرة جداً التصنيؼ
1 2 3 4 5 النقاط
صدق االستبانة
قاـ الباحث بتقنيف فقرات االستبانة وذلؾ لمتأكد مف صدقيا كالتالي:
85
المحور األول :األنماط انقُادَت انسائدة ندي رؤساء األقساو بكهُاث انمجتمغ
جدول ()4-4
معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال ،والدرجة الكمية التابعة لو
القيمة معامل
االحتمالية االرتباط الفقرة الرقم
)(Sig بيرسون،
معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال (النمط األوتوقراطي) والدرجة الكمية لفقراتو
*0.000 .699 يفرض رئيس القسـ التعميمات واألنظمة عمى العامميف .1
*0.000 .662 يحدد رئيس القسـ آليات تنفيذ المياـ .2
*0.000 .593 يعتبر رئيس القسـ تبادؿ اآلراء مع العامميف مضيعة لموقت .3
*0.000 .636 يستخدـ رئيس القسـ أسموب األمر والنيي في تعاممو مع العامميف .4
*0.001 .567 يتعامؿ رئيس القسـ مع عمميات الغياب بدوف مراعاة لظروؼ العامميف .5
*0.001 .550 يؤكد رئيس القسـ عمى المواعيد المحددة في العمؿ .6
*0.001 .564 يتولى رئيس القسـ حؿ المشكبلت ودراستيا بنفسو .7
*0.003 .488 يوزع رئيس القسـ المسؤوليات والميمات دوف مراعاة ظروؼ العامميف .8
*0.001 .551 يتعامؿ رئيس القسـ بقنوات االتصاؿ الرسمي فقط مع العامميف .9
معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال (النمط الديمقراطي) والدرجة الكمية لفق ارت
*0.000 .770 يشرؾ رئيس القسـ العامميف في تخطيط العمؿ .10
*0.000 .655 ييتـ رئيس القسـ بالمشاركة كأساس التخاذ القرار السميـ .11
*0.000 .740 يعبر رئيس القسـ لمعامميف عف أفكاره بغرض مناقشتيـ ليا .12
*0.000 .839 ييتـ رئيس القسـ بتنسيؽ الجيود بيف العامميف .13
*0.001 .525 يعتمد رئيس القسـ عمى قدرات العامميف في حؿ مشكبلت العمؿ. .14
*0.000 .851 يشجع رئيس القسـ العامميف عمى التجديد واالبتكار في أساليب العمؿ .15
*0.000 .824 يقيـ رئيس القسـ العامميف بدقة وموضوعية .16
*0.000 .702 يعامؿ رئيس القسـ جميع العامميف كزمبلء مينة .17
*0.002 .502 يؤكد رئيس القسـ عمى تكامؿ األدوار بيف أقساـ الكمية .18
معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال (النمط الترسمي) والدرجة الكمية لفقراتو
يعطي رئيس القسـ العامميف الحرية الكاممة لممارسة أعماليـ بالطريقة التي
*0.002 .523 .19
يفضمونيا
*0.000 .651 يتساىؿ رئيس القسـ مع العامميف المقصريف في أداء واجباتيـ .20
*0.003 .493 ييمؿ رئيس القسـ التعرؼ عمى ميوؿ العامميف واتجاىاتيـ .21
86
*0.000 .639 يتأخر رئيس القسـ عف مواعيد الدواـ الرسمية .22
*0.003 .492 يقدـ رئيس القسـ لمعامميف بعض الخدمات الشخصية .23
*0.000 .712 يمنح رئيس القسـ سمطاتو اإلدارية لجميع العامميف بدوف متابعة .24
*0.000 .712 يتردد رئيس القسـ عادة في اتخاذ القرار .25
*0.000 .675 ينفرد كؿ مرؤوس برأيو الشخصي في مواجية مواقؼ العمؿ .26
*0.000 .780 يقوـ رئيس القسـ بدور االستشاري فقط عند ظيور الخبلفات في العمؿ .27
*0.000 .784 ييمؿ رئيس القسـ جدولة أعمالو اإلدارية .28
* االرتباط داؿ إحصائياً عند مستوي داللة ()0.05≤ α
يوضػػح جػػدوؿ ( )4-4معامػػؿ االرتبػػاط بػػيف فق ػرات كػػؿ مجػػاؿ فػػي الد ارسػػة ،والدرجػػة الكميػػة
لفقرات كؿ مجاؿ ،والذي يوضح أف معامبلت االرتباط المبينة دالة عند مستوي معنويػة ()0.05≤ α
وىذا يعبر عف صدؽ فقرات مجاالت أداة الدراسة.
ولقد تـ حذؼ الفقرات التاليةَ( :تحذث سئُظ انقغى كًًثم سعًٍ نهؼايهٍُ فٍ االجتًاػاخ انخاسجُةح،
ٌحرصرئٌسالقسمعلىأنٌسٌرالعمللوفلاالتعلٌملايفٌ لويرئلٌسالقسلمجلزساطملنسللطاتهللعلاملٌنَ ،غةً سئةُظ
انقغى نهؼايهٍُ تانخشوج أثُاء انؼًمَ ،ىافق سئُظ انقغى ػهً األعانُة انتٍ َهتضو تهةا انؼةايهىٌ فةٍ ئَجةاص أػًةانهى)
ألنيا تعتبر غير دالة إحصائياً عند مستوي معنوية (.)0.05≤ α
87
العمؿ
معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال (االستقرار الوظيفي ) والدرجة الكمية لفقراتو
*0.000 .720 يتناسب العمؿ الذي أقوـ بو مع قدراتي الذاتية .1
*0.000 .788 توفر الكمية األمف واالستقرار الوظيفي .2
*0.014 .400 تعتبر المياـ والواجبات التي أقوـ بيا واضحة .3
*0.000 .864 يتيح لي العمؿ الفرصة لتحقيؽ االنجازات .4
*0.000 .798 تتيح لي الوظيفة فرص تطبيؽ األفكار االبتكارية .5
*0.000 .802 أعتبر وظيفتي مصد اًر مف مصادر سعادتي .6
*0.002 .517 أعتبر انجازي وأدائي الوظيفي مرضياً لي .7
*0.001 .534 تمنحني وظيفتي مكانة اجتماعية بيف زمبلئي في العمؿ .8
معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال (الرواتب والحوافز والترقيات ) والدرجة الكمية لفقراتو
*0.000 .709 يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع الجيد المبذوؿ الذي أقوـ بو .1
*0.000 .751 يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع أىمية العمؿ الذي أقوـ بو .2
*0.000 .856 يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع الدرجة العممية التي أحمميا .3
*0.000 .858 يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع سنوات خبرتي في العمؿ .4
*0.000 .780 يتناسب راتبي مقارنة مع زمبلئي في العمؿ .5
*0.001 .533 يصرؼ الراتب في الموعد المحدد .6
*0.000 .671 يتناسب مقدار العبلوة التي أحصؿ عمييا مع طبيعة عممي .7
*0.000 .880 يزداد راتبي مع ارتفاع معدالت غبلء المعيشة .8
*0.000 .848 يوجد ارتباط بيف الترقية واتقاف العمؿ .9
*0.000 .726 تحقؽ الكمية مبدأ تكافؤ الفرص عند عمميات الترقية .10
*0.000 .783 تمنح الترقيات استناداً إلى معايير إدارية واضحة .11
*0.000 .673 تتناسب أساليب الشكر والتقدير مع مستويات التميز لممرؤوسيف .12
*0.000 .752 يتيح لي العمؿ الحالي تسمـ مناصب قيادية مستقببلً .13
معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال (العالقة بين العاممين ) والدرجة الكمية لفقراتو
*0.000 .719 يوجد انسجاـ واحتراـ وتقدير بيف العامميف .1
*0.000 .674 يقدر الزمبلء الجيد المبذوؿ الذي أقوـ بو .2
*0.000 .862 يتعاوف العامموف فيما بينيـ لحؿ مشكبلت العمؿ .3
*0.000 .813 يتعاوف العامموف فيما بينيـ لحؿ مشكبلتيـ الشخصية .4
*0.000 .829 يسود عبلقات ودية بيف الموظفيف خارج العمؿ .5
*0.000 .869 يوجد موضوعية في المعاممة بيف العامميف .6
*0.000 .675 يحرص الزمبلء عمى تبادؿ الخبرات فيما بينيـ .7
معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال (العالقة مع الرؤساء ) والدرجة الكمية لفقراتو
88
*0.000 .677 أفكاري وأرائي تؤخذ بعيف االعتبار مف قبؿ مديري عند اتخاذ القرار .1
*0.000 .788 يسود جو مف األلفة والصداقة بيف العامميف ورئيس القسـ .2
*0.000 .903 يطبؽ رئيس القسـ مبداً العدالة والمساواة بيف العامميف .3
*0.000 .804 يخفؼ رئيس القسـ مف اإلجراءات الروتينية في العمؿ .4
*0.000 .797 يثمف رئيس القسـ الجيود التي أبذليا في العمؿ .5
*0.000 .872 يتقبؿ رئيس القسـ النقد البناء .6
*0.000 .756 تعمؿ اإلدارة عمى تفيـ الظروؼ الفردية لمعامميف .7
* االرتباط داؿ إحصائياً عند مستوي داللة ()0.05≤ α
يوضػػح جػػدوؿ ( )4-5معامػػؿ االرتبػػاط بػػيف فق ػرات كػػؿ مجػػاؿ فػػي الد ارسػػة ،والدرجػػة الكميػػة
لفقرات كؿ مجاؿ ،والذي يوضح أف معامبلت االرتباط المبينة دالة عند مستوي معنويػة ()0.05≤ α
وىذا يعبر عف صدؽ فقرات مجاالت أداة الدراسة.
ولقػػد تػػـ حػػذؼ الفق ػرات التاليػػة( :يقػػوـ رئػػيس القسػػـ بمنحػػي اإلجػػازة عػػف طريػػؽ الج ػواؿ عنػػد
المزوـ ضمف صبلحياتو) ألنيا تعتبر غير دالة إحصائياً عند مستوي معنوية (.)0.05≤ α
ثالثاً :الصدق البنائي:
يعتبر الصدؽ البنائي أحد مقاييس صدؽ األداة الذي يقيس مػدى تحقػؽ األىػداؼ التػي تريػد
األداة الوصػػوؿ إلييػػا ،ويبػػيف مػػدي ارتبػػاط كػػؿ مجػػاؿ مػػف مجػػاالت الد ارسػػة بالدرجػػة الكميػػة لفق ػرات
االستبياف.
يبػػيف جػػدوؿ ( )4-6و ( )4-7أف جميػػع معػػامبلت االرتبػػاط فػػي جميػػع مجػػاالت المحػػوريف
دالػػة إحصػػائياً عنػػد مسػػتوى معنويػػة ( )0.05≤ αوبػػذلؾ يعتبػػر جميػػع مجػػاالت المحػػوريف صػػادقة لمػػا
وضع لقياسو ،وىذا مبيف بالتالي:
جدول ()4-6
معامل االرتباط بين معدل كل محور من محاور الدراسة مع المعدل الكمي لفقرات االستبانة
القيمة معامل
االحتمالية االرتباط المجال المحور
)(sig
*0.000 .752 النمط االوتوقراطي
األنماااااط انقُادَاااات انسااااائدة
*0.038 .379 ندي رؤساء األقساو بكهُااث النمط الديمقراطي
انمجتمغ
*0.000 .617 النمط الترسمي
*0.002 .514 ظروؼ العمؿ وطبيعتو
الرضــا الــوظيفي لمعــاممين فــي
*0.000 .825 االستقرار الوظيفي
كميات المجتمع
*0.000 .882 الرواتب والحوافز والترقيات
89
*0.000 .700 العبلقة بيف العامميف
*0.000 .744 العبلقة مع الرؤساء
(.)0.05≤ α *االرتباط داؿ إحصائياً عند مستوي داللة
يتضح مف جدوؿ ( )4-6أف جميع معامبلت االرتباط في جميع مجاالت االستبانة دالة إحصائياً
وبدرجػػة قويػػة عنػػد مسػػتوي معنويػػة ( )0.05≤ αوبػػذلؾ يعتبػػر جميػػع مجػػاالت االسػػتبانة صػػادقو لمػػا
وضع لقياسو.
ثبات االستبانة:
أجرى الباحث خطوات التأكد مف ثبات االستبانة وذلؾ بعد تطبيقيا عمى أفراد العينة
االستطبلعية بطريقتيف ىما:
94
0.964 0.930 73 جميع المحاور معا
*الصدؽ = الجذر التربيعي الموجب لمعامؿ ألفا كرونباخ.
جرى احتساب درجات العينة االستطبلعية لحساب ثبات االستبانة حيث تـ تجزئة فقرات
االستبانة إلي جزئييف (الفقرات ذات األرقاـ الفردية والفقرات ذات األرقاـ الزوجية) ثـ احتساب
معامؿ االرتباط بيف درجات الفقرات ذات األرقاـ الفردية ودرجات الفقرات ذات األرقاـ الزوجية،
ليبمغ قيمة معامؿ االرتباط ( )0.949ثـ تصحيح معامؿ االرتباط بمعادلة سبيرماف براوف ،حيث
بمغت قيمة ذلؾ المعامؿ ( )0.974ثـ جرى تعديؿ الطوؿ باستخداـ معامؿ (جتماف) ،لتبمغ قيمتيا
( )0.972والجدوؿ رقـ ( )4-9يوضح ذلؾ:
جدول ()4-9
معامل الثبات (طريقة التجزئة النصفية)
معامل
االرتباط مع البيان المسمسل
الدرجة الكمية
0.949 معامؿ االرتباط بيف الفقرات الزوجية و الفردية .1
0.974 معامؿ سبيرماف براوف المعدؿ لنفس الطوؿ بيف الفقرات .2
0.974 معامؿ سبيرماف براوف المعدؿ مع اختبلؼ الطوؿ بيف الفقرات .3
0.972 معامؿ التجزئة النصفية لجتماف .4
واضػح مػف النتػائج الموضػحة فػي جػدوؿ ( )4-9أف قيمػة معامػؿ االرتبػاط المعدؿ(سػػبيرماف
إحصائيا.
ً براوف )Spearman Brownمرتفع وداؿ
وبذلؾ تكوف اإلسػتبانة فػي صػورتيا النيائيػة كمػا ىػي فػي الممحػؽ رقػـ ( )3قابمػة لمتوزيػع .و
يكوف الباحث قد تأكد مف صدؽ وثبات إستبانة الدراسة ممػا يجعمػو عمػى ثقػة تامػة بصػحة االسػتبانة
وصبلحيتيا لتحميؿ النتائج واإلجابة عمى أسئمة الدراسة واختبار فرضياتيا.
تـ تفريغ وتحميؿ اإلسػتبانة مػف خػبلؿ برنػامج التحميػؿ اإلحصػائي Statistical Package
).for the Social Sciences (SPSS
91
تـ استخداـ اختبار كولمجوروؼ-سمرنوؼ ) Kolmogorov-Smirnov Test)K-Sالختبار ما إذا
كانت البيانات تتبع التوزيع الطبيعي مف عدمو ،وكانت النتائج كما ىي مبينة في جدوؿ (.)4-14
جدول ()4-11
يوضح نتائج اختبار التوزيع الطبيعي
القيمة
االحتمالية المجال المحور
)(Sig.
0.316 النمط االوتوقراطي
0.074 األنمااااط انقُادَااات انساااائدة النمط الديمقراطي
نااااادي رؤسااااااء األقسااااااو
0.091 النمط الترسمي بكهُاث انمجتمغ
0.052 جميع مجاالت المحور
0.186 ظروؼ العمؿ وطبيعتو
0.535 االستقرار الوظيفي
0.182 الرضــــا الــــوظيفي لمعــــاممين الرواتب والحوافز والترقيات
0.191 العبلقة بيف العامميف في كميات المجتمع
0.092 العبلقة مع الرؤساء
0.494 جميع مجاالت المحور
0.708 جميع مجاالت االستبانة
واض ػػح م ػػف النت ػػائج الموض ػػحة ف ػػي ج ػػدوؿ ( )4-14أف القيم ػػة االحتمالي ػػة ) (Sig.لجميػ ػػع
وبػذلؾ فػإف توزيػع البيانػات ليػذه المجػاالت ()0.05≤ α مجاالت الدراسة كانت أكبر مف مستوى الداللػة
يتبع التوزيع الطبيعي حيث سيتـ استخداـ االختبارات المعممية لئلجابة عمى فرضيات الدراسة.
.1النس ػػب المئوي ػػة والتكػ ػ اررات والمتوس ػػط الحس ػػابي :يس ػػتخدـ ى ػػذا األم ػػر بش ػػكؿ أساس ػػي ألغػ ػراض
معرفة تكرار فئات متغير ما ويتـ االستفادة منيا في وصؼ عينة الدراسة المبحوثة.
.2اختبار ألفا كرونباخ وكذلؾ اختبار التجزئة النصفية إليجاد ثبات االستبانة.
.3اختبار كولمجػوروؼ-سػمرنوؼ ) Kolmogorov-Smirnov Test)K-Sالختبػار مػا إذا كانػت
البيانات تتبع التوزيع الطبيعي أـ ال.
92
.4معامػػؿ ارتبػػاط بيرسػػوف :لقيػػاس درجػػة االرتبػػاط ،ويقػػوـ ىػػذا االختبػػار عمػػى د ارسػػة العبلقػػة بػػيف
متغيريف .وقد تـ استخدامو لحساب االتساؽ الداخمي والصدؽ البنائي لبلستبانة .
.5اختبػػار Tفػػي حالػػة عينػػة واحػػدة ( )T-Testلمعرفػػة مػػا إذا كانػػت متوسػػط درجػػة االسػػتجابة قػػد
وصمت إلي الدرجة المتوسطة وىي 3أـ زادت أو قمت عػف ذلػؾ .ولقػد تػـ اسػتخدامو لمتأكػد مػف
داللة المتوسط لكؿ فقرة مف فقرات االستبانة .
.6اختبػػار Tفػػي حالػػة عينتػػيف ( )T-Testلمعرفػػة مػػا إذا كػػاف ىنػػاؾ فروقػػات ذات داللػػة إحصػػائية
بيف مجموعتيف مف البيانات المستقمة.
.7اختبػار تحميػؿ التبػايف األحػادي) )One Way - ANOVAلمعرفػة مػا إذا كػاف ىنػاؾ فروقػات
ذات داللة إحصائية بيف ثبلث مجموعات أو أكثر مف البيانات.
.8اختبار شيفيو لقياس الفروؽ بيف المتوسطات في استجابات أفراد العينة تبعاً لممتغيرات.
93
انفصم اخلامس
نتائج انذراست امليذانيت " اختبار انفروض ومناقشتها "
94
مقدمة:
يتض ػػمف ى ػػذا الفص ػػؿ عرضػ ػاً لنت ػػائج الد ارس ػػة ،وذل ػػؾ م ػػف خ ػػبلؿ اإلجاب ػػة ع ػػف أس ػػئمة الد ارس ػػة
واستعراض أبرز نتائج االستبانة والتي تـ التوصؿ إلييا مف خبلؿ تحميؿ فقراتيا ،بيدؼ التعرؼ إلى
األنمػاط القياديػػة السػػائدة لػدى رؤسػػاء األقسػػاـ فػي كميػػات المجتمػػع بمحافظػات غػزة وعبلقتيػػا بالرضػػا
الوظيفي لمعامميف فييا.
لػذا تػـ إجػراء المعالجػات اإلحصػػائية لمبيانػات المتجمعػػة مػف اسػػتبانة الد ارسػة ،إذ تػػـ اسػتخداـ برنػػامج
الحػػزـ اإلحصػػائية لمد ارسػػات االجتماعيػػة ) (SPSSلمحصػػوؿ عمػػى نتػػائج الد ارسػػة التػػي تػػـ عرضػػيا
وتحميميا في ىذا الفصؿ.
لتحديد المحؾ المعتمد في الدراسة فقد تـ تحديد طوؿ الخبليا في مقياس ليكرت الخماسي مف خبلؿ
حساب المدى بيف درجات المقياس ( )4=1-5ومف ثـ تقسيمو عمى أكبر قيمة في المقياس
لمحصوؿ عمى طوؿ الخمية أي ( )0.80=5/4وبعد ذلؾ تـ إضافة ىذه القيمة إلى أقؿ قيمة في
المقياس (بداية المقياس وىي واحد صحيح( وذلؾ لتحديد الحد األعمى ليذه الخمية ،وىكذا أصبح
طوؿ الخبليا كما ىو موضح في الجدوؿ التالي:
جدول ()5-1
يوضح المحك المعتمد في الدراسة
درجة الموافقة الوزن النسبي المقابل لو طول الخمية
95
نتائج الدراسة:
فيمػػا يمػػي عػػرض لمنتػػائج التػػي تػػـ التوصػػؿ إلييػػا مػػف خػػبلؿ إجابػػة أف ػراد عينػػة الد ارسػػة عػػف
األسئمة وفقاً لترتيبيا:
اإلجابة عن السؤال األول" :ما األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقسام بكميات المجتمع من
وجية نظر العاممين فييا"؟.
مف أجؿ اإلجابة عمى ىذا السؤاؿ ،قاـ الباحث بالتالي:
96
-طبيعة وشخصية رئيس القسـ وما يمتمكو مف ميارات وكفاءات ومؤىبلت عممية تساعده في
التعامؿ مع الموظفيف بطريقة تساعد في إيجاد مناخ تنظيمي وتعاوني بينو وبيف زمبلئو.
-أف ىذه الوظيفة "رئيس القسـ" يتـ تبادليا في غالب األحياف بيف الموظفيف بشكؿ دوري كؿ فترة
زمنية ،أي أنو زميميـ بالدرجة األولى ،وىو عمى معرفة تامة لما لدييـ مف احتياجات وما لدييـ
مف مشاكؿ ،مما يساعد في توطيد العبلقة فيما بينيـ والتعاوف في تقسيـ أعباء العمؿ.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (عربيات ،)2012 ،التي أشارت إلى أف تطبيؽ
النمط القيادي الديمقراطي لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في جامعة البمقاء التطبيقية كاف مرتفعاً إذ
بمغ المتوسط الحسابي ( ،)3.78ودراسة (الشمري ،)2012 ،التي بينت أف ممارسة النمط
الديمقراطي في جامعة الكويت كاف مرتفع ,إذ بمغ متوسط اإلجابات الكمي ( ،)4.06ودراسة
(شحادة ،)2448 ،ودراسة (أبو عيدة ،)2445 ،والتي أكدتا عمى أف النمط الديمقراطي ىو النمط
القيادي األكثر شيوعا في الجامعات الفمسطينية ،ودراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2447 ،التي أظيرت
شيوع النمط القيادي الديمقراطي بدرجة مرتفعة لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في كميات المجتمع
المتوسطة في فمسطيف وبمتوسط حسابي ( .)3.80بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة
(المصري ،)2446 ،التي جاء فييا أف ممارسة النمط الديمقراطي مف وجية نظر العامميف جاء
بدرجة ضعيفة وبمتوسط حسابي نسبي (.)%45.2
أن المجال األول "النمط األوتوقراطي" حصل عمى المرتبة الثانية حيث بمغ المتوسط الحسابي
النسبي ( ،)%62.48وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة متوسطة عمى فقرات ىذا المجاؿ.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الشمري ،)2012 ،التي جاء فييا أف ممارسة
النمط األوتوقراطي في جامعة الكويت كاف بدرجة متوسطة ,إذ بمغ متوسط اإلجابات الكمي
97
( ،)3.56ودراسة (شحادة ،)2448 ،التي أشارت إلى أف النمط الديكتاتوري جاء في المرتبة الثانية
لدى اإلدارييف واألكاديمييف في الجامعات الفمسطينية ،ودراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2007 ،التي
بينت تقديرات أفراد مجتمع الدراسة لمنمط األوتوقراطي كانت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي
( .)2.73بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (عربيات ،)2012 ،حيث أكدت أف تطبيؽ
النمط القيادي التسمطي لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في جامعة البمقاء التطبيقية كاف مرتفعاً إذ
بمغ المتوسط الحسابي ( ،)3.97ودراسة (كريدي ،)2414 ،التي أكدت عمى أف النمط السائد في
كمية اإلدارة واالقتصاد لمقيادة ىو النمط األوتوقراطي حيث أف وسطو الحسابي أعمى المتوسطات إذ
بمغ ( ،)3.48ودراسة (المصري ،)2446 ،التي أكدت عمى سيادة النمط القيادي األوتوقراطي حيث
بمغ المتوسط النسبي ( ،)%74.2ودراسة (العسيمي )1999 ،التي أظيرت شيوع النمط القيادي
األوتوقراطي لدى رئاسة جامعة الخميؿ.
بينما حصل المجال الثالث "النمط الترسمي" عمى المرتبة الثالثة حيث بمغ المتوسط الحسابي
النسبي( ،)%52.18وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة متوسطة ولكنيا أقرب إلى الضعيفة
عمى فقرات ىذا المجاؿ.
98
كما أن المتوسط الحسابي النسبي لجميع مجاالت محور األنماط القيادية السائدة لدى
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة رؤساء األقسام في كميات المجتمع يساوي (
متوسطة عمى فقرات االستبانة مف قبؿ أفراد العينة.
99
يتعامؿ رئيس القسـ بقنوات االتصاؿ الرسمي
5 0.120 -1.18 58.12 1.14 2.91 .9
فقط مع العامميف.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (عربيات ،)2412 ،التي أكدت وبدرجة مرتفعة
(متوسط حسابي )4.17عمى حرص رئيس القسـ عمى االلتزاـ بمواعيد الدواـ الرسمي .بينما تختمف
مع بعض الدراسات كدراسة (شحادة ،)2448 ،والتي جاء فييا أف اإلداري يؤكد عمى االلتزاـ
بالمواعيد المحددة لمعمؿ بدرجة متوسطة (متوسط حسابي نسبي )%61.6
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثانية " يحدد رئيس القسم آليات تنفيذ الميام" يساوي
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة ،وحصوليا عمى المرتبة (
الثانية.
144
وتختمف ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (عريبات ،)2412 ،التي أشارت وبدرجة مرتفعة
(متوسط حسابي )%3.81إلى أف رئيس القسـ يترؾ ألعضاء ىيئة التدريس حرية التصرؼ في
تنفيذ بعض المياـ.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثالثة " يعتبر رئيس القسم تبادل اآلراء مع العاممين
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة قميمة عمى ىذه مضيعة لموقت " يساوي
الفقرة ،وحصوليا عمى المرتبة األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (شحادة ،)2448 ،التي أظيرت وبدرجة منخفضة
(متوسط نسبي )%54.4أف اإلداري يعتبر المناقشة وابداء الرأي مضيعة لموقت ،ودراسة (أبو سمرة
وغنيـ ،)2447 ،التي أكدت وبدرجة منخفضة أف المناقشة وابداء الرأي يعتبر مضيعة لموقت.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثامنة "يوزع رئيس القسم المسؤوليات والميمات دون
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة قميمة عمى مراعاة ظروف العاممين" يساوي (
ىذه الفقرة ،وحصوليا عمى المرتبة قبؿ األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (شحادة ،)2448 ،التي بينت أف الرئيس يعمؿ عمى
مراعاة توزيع المسؤوليات جاءت بدرجة كبيرة ( .)%84.8بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة
(عربيات ،)2412 ،التي أشارت وبدرجة كبيرة (متوسط حسابي )4.17عمى أف رئيس القسـ ال
يراعي ظروؼ أعضاء ىيئة التدريس وقدرة كؿ منيـ عند توزيع المسؤوليات.
141
ثانياً :تحميل فقرات مجال " النمط الديمقراطي"
جدول ()5-4
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ) (Sig.لكل فقرة من فقرات مجال " النمط الديمقراطي"والدرجة الكمية
لممجال
م
الفقرة
5 *0.000 12.81 78.12 1.01 3.91 يشرؾ رئيس القسـ العامميف في تخطيط العمؿ. .1
4 *0.000 15.34 78.51 0.86 3.93 ييتـ رئيس القسـ بالمشاركة كأساس التخاذ
.2
القرار السميـ.
9 *0.000 10.23 73.07 0.91 3.65 يعبر رئيس القسـ لمعامميف عف أفكاره بغرض
.3
مناقشتيـ ليا.
7 *0.000 10.95 75.05 0.98 3.75 .4ييتـ رئيس القسـ بتنسيؽ الجيود بيف العامميف.
8 *0.000 12.51 74.75 0.84 3.74 يعتمد رئيس القسـ عمى قدرات العامميف في حؿ
.5
مشكبلت العمؿ.
3 *0.000 13.46 78.91 1.00 3.95 يشجع رئيس القسـ العامميف عمى التجديد
.6
واالبتكار في أساليب العمؿ.
5 *0.000 13.95 78.12 0.92 3.91 يقيـ رئيس القسـ العامميف بدقة وموضوعية .7
1 *0.000 18.45 81.98 0.85 4.10 .8يعامؿ رئيس القسـ جميع العامميف كزمبلء مينة.
2 *0.000 18.39 81.78 0.84 4.09 يؤكد رئيس القسـ عمى تكامؿ األدوار بيف أقساـ
.9
الكمية,
جميع فقرات المجال معاً
142
في ىذا المنصب وبالتالي سيعمؿ عمى نجاح رئيس القسـ الحالي ألنو سيمر بتمؾ الفترة في
المستقبؿ.
وتتفق ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2447 ،والتي أكدت عمى أف
ىذه الفقرة حصمت عمى درجة مرتفعة (متوسط حسابي ،)3.85ودراسة (عربيات ،)2412 ،التي
أظيرت أف رئيس القسـ يتعامؿ مع أعضاء ىيئة التدريس عمى اعتبار أنيـ زمبلء في العمؿ بدرجة
مرتفعة (متوسط حسابي .)4.46
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة التاسعة "يؤكد رئيس القسم عمى تكامل األدوار بين أقسام
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة، الكمية" يساوي (
وحصوليا عمى المرتبة الثانية.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الد ارسات كدراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2447 ،التي أكدت وبدرجة
مرتفعة (متوسط حسابي )3.94أف رئيس القسـ يعمؿ عمى بث روح الفريؽ والتعاوف بيف
الموظفيف.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثالثة "يعبر رئيس القسم لمعاممين عن أفكاره بغرض
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة، مناقشتيم ليا" يساوي
وحصوليا عمى المرتبة األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (شحادة ،)2448 ،التي بينت أف اإلداري يناقش
أفكاره الجديدة مع موظفيو بدرجة عالية (متوسط نسبي ،)%84.8 ،ودراسة (الشمري،)2412 ،
التي أظيرت وبدرجة مرتفعة ( )3.94مشاركة اإلدارة الموظفيف في مناقشة المشكبلت التي تواجو
143
العمؿ ومتابعتيا .بينما اختمفت ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (عربيات ،)2412 ،التي
أظيرت نسبة متوسطة.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الخامسة "يعتمد رئيس القسم عمى قدرات العاممين في حل
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه مشكالت العمل" يساوي
الفقرة ،وحصوليا عمى المرتبة قبؿ األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (عربيات ،)2412 ،التي بينت أف رئيس القسـ
يأخذ في االعتبار وجيات نظر مختمفة عند حؿ المشكبلت بدرجة مرتفعة (متوسط حسابي
،)%3.96ودراسة (الشمري ،)2412 ،التي أظيرت أف عميد الكمية يشارؾ أعضاء ىيئة التدريس
في مناقشة المشكبلت التي تواجو العمؿ ومتابعتيا بدرجة مرتفعة (متوسط حسابي .)3.94
جدول ()5-5
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ) (Sig.لكل فقرة من فقرات مجال " النمط الترسمي"والدرجة
الكمية لممجال
القيمة المتوسط
االنحراف المتوسط م
الترتيب االحتمالية قيمة االختبار الحسابي
المعياري الحسابي الفقرة
) (. النسبي
7 *0.000 -7.77 47.52 1.14 2.38 يتساىؿ رئيس القسـ مع العامميف
.2
المقصريف في أداء واجباتيـ.
4 *0.001 -3.07 54.46 1.28 2.72 ييمؿ رئيس القسـ التعرؼ عمى ميوؿ
.3
العامميف واتجاىاتيـ.
144
8 *0.000 -9.20 44.06 1.23 2.20 يتأخر رئيس القسـ عف مواعيد الدواـ
.4
الرسمية.
2 0.349 -0.39 59.41 1.09 2.97 يقدـ رئيس القسـ لمعامميف بعض الخدمات
.5
الشخصية.
9 *0.000 -10.09 43.86 1.14 2.19 يمنح رئيس القسـ سمطاتو اإلدارية لجميع
.6
العامميف بدوف متابعة.
6 *0.000 -5.96 48.91 1.32 2.45 يتردد رئيس القسـ عادة في اتخاذ القرار. .7
5 *0.000 -4.73 51.88 1.22 2.59 ينفرد كؿ مرؤوس برأيو الشخصي في
.8
مواجية مواقؼ العمؿ.
3 *0.010 -2.34 56.04 1.20 2.80 يقوـ رئيس القسـ بدور االستشاري فقط
.9
عند ظيور الخبلفات في العمؿ.
10 *0.000 -9.95 42.87 1.22 2.14 .14ييمؿ رئيس القسـ جدولة أعمالو اإلدارية.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (عربيات ،)2412 ،التي بينت أف رئيس القسـ يترؾ
حرية اختيار بعض األعماؿ التي يرغب بيا الموظفيف بدرجة مرتفعة (متوسط حسابي .)3.87
بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (شحادة ،)2448 ،التي جاء فييا أف اإلداري يسمح
لموظفيو مطمؽ الحرية بالعمؿ بدرجة منخفضة (متوسط نسبي .)54.4
145
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الخامسة "يقدم رئيس القسم لمعاممين بعض الخدمات
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة متوسطة عمى ىذه الفقرة، الشخصية" يساوي
وحصوليا عمى المرتبة الثانية.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (أبو عيدة ،)2445 ،التي أظيرت وبدرجة متوسطة
( )%54.6أف رؤساء األقساـ يقدموف بعض الخدمات الشخصية ألعضاء الييئة التدريسية .بينما
تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (شحادة ،)2448 ،التي أكدت عمى تقديـ بعض الخدمات
الشخصية بنسبة منخفضة.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة العاشرة "ييمل رئيس القسم جدولة أعمالو اإلدارية" يساوي
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة قميمة عمى ىذه الفقرة ،وحصوليا عمى المرتبة )
األخيرة.
وتتفق ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2447 ،التي أظيرت أف رؤساء
األقساـ اىتموا بجدولة أعماليـ اإلدارية.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة السادسة "يمنح رئيس القسم سمطاتو اإلدارية لجميع
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة قميمة عمى ىذه العاممين بدون متابعة" يساوي )
الفقرة ،وحصوليا عمى المرتبة قبؿ األخيرة.
146
ويعزو الباحث ذلك إلى:
-أف رؤسػػاء األقسػػاـ يعممػػوف وفػػؽ خطػػة منيجيػػة ومعػػدة مسػػبقاً يكػػوف مػػف خبلليػػا متابعػػة لجميػػع
تفاصيؿ ومراحؿ العمؿ داخؿ القسـ.
-رؤساء األقساـ عمى قدر مف اإللماـ العممي بعناصر العممية اإلدارية والتي تعد الرقابة والمتابعة
فييا مف أحد أىـ عوامؿ نجاح العممية اإلدارية.
وتتفـــق ى ػػذه النتيج ػػة م ػػع بع ػػض الد ارس ػػات كد ارس ػػة (ش ػػحادة ،)2008 ،الت ػػي أظي ػػرت أف اإلداري
يفوض كثيػ اًر مػف السػمطة لمعػامميف مػع عػدـ المتابعػة بدرجػة منخفضػة ،ود ارسػة (الشػمري،)2412 ،
الت ػػي أظي ػػرت وبدرج ػػة ض ػػعيفة أف العمي ػػد يتوس ػػع بطريق ػػة مفرط ػػة ف ػػي تخوي ػػؿ الس ػػمطة وتف ػػويض
الصبلحيات بدوف متابعة.
لإلجابة عمى السؤال الثالث والذي ينص عمى" :ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى
داللة ( )0.05 ≤ αبين متوسطات تقديرات أفراد العينة حول األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء
األقسام بكميات المجتمع تعزى لمتغيرات الدراسة (النوع ,سنوات الخدمة ،المؤىل العممي ،الكمية)؟
تـ استخداـ اختبار " Tلعينتيف مستقمتيف" لمعرفة مػا إذا كػاف ىنػاؾ فػروؽ ذات داللػة إحصػائية وىػو
اختبار معممي يصمح لمقارنة متوسطي مجموعتيف مف البيانات .كػذلؾ تػـ اسػتخداـ اختبػار " التبػايف
األحادي " لمعرفة ما إذا كاف ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية وىذا االختبار معممػي يصػمح لمقارنػة
3متوسطات أو أكثر.
ولئلجابة عمى ىذا الفرض قاـ الباحث باستخداـ اختبار " "T. testوالجدوؿ ( )5-6يوضح
ذلؾ:
147
جدول ( :)4-5نتائج اختبار" Tلعينتين مستقمتين " حول األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء
األقسام بكميات المجتمع تعزى إلى النوع
القيمة المتوسطات
قيمة
االحتمالية المحور
االختبار أنثى ذكر
().Sig
األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ
*0.005 2.848 3.06 3.23
بكمية المجتمع
أف القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابمة الختبار" - Tلعينتيف مستقمتيف " أقؿ مف مسػتوى الداللػة
( )α ≥ 0.05لػ"األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقسـام فـي كميـات المجتمـع بشـكل عـام،
والـــنمط األوتـــوقراطي ،والـــنمط الترســـمي" ,وبػػذلؾ يمكػػف اسػػتنتاج أنػػو توجـــد فـــروق ذات داللػػة
إحصائية بيف متوسطات تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى النوع لصالح الذكور.
وتختمف ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (النيرب ،)2443 ،التي أظيرت عدـ وجود فروؽ
لؤلنماط بشكؿ عاـ ،ووجود فروؽ في النمط الدكتاتوري والتسيبي لصالح اإلناث ،ودراسة (شحادة،
148
،)2448ودراسة (المصري ،)2446 ،ودراسة (الشمري ،)2012 ،والتي بينت عدـ وجود فروؽ
ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير النوع.
أما بالنسبة لػ "النمط الديمقراطي" فقد تبيف أف القيمة االحتمالية ) (Sig.أكبر مف مستوى
الداللة( )α ≥ 0.05وبذلؾ يمكف استنتاج أنو ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بيف متوسطات
تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى النوع.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (شحادة ،)2448 ،التي بينت عدـ وجود فروؽ
ذات داللة إحصائية لمنمط الديمقراطي تعزى لمتغير النوع .بينما تختمف مع بعض الدراسات
كدراسة (النيرب ،)2443 ،التي أظيرت وجود فروؽ في النمط الديمقراطي لصالح الذكور ،ودراسة
(أبو سمرة وغنيـ ،)2007 ،التي أظيرت وجود فروؽ لصالح اإلناث ،ودراسة (الشمري،)2012 ،
التي بينت وجود فروؽ لصالح اإلناث.
ينص الفرض عمى" :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ()0.05 ≤ α
بين متوسطات تقديرات أفراد العينة حول األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقسام بكميات
المجتمع تعزى إلى متغير سنوات الخدمة ( أقل من 5سنوات ،من 5إلى 10سنوات ،
أكثر من 10سنوات).
ولئلجابة عمى ىذا الفرض قاـ الباحث باستخداـ اختبار "اختبار تحميؿ التبايف" والجدوؿ (،)5-7
و( )5-8يوضح ذلؾ:
149
جدول ( :)4-6نتائج اختبار " التباين األحادي " حول األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء
األقسام بكميات المجتمع تعزى إلى متغير سنوات الخدمة
المتوسطات
القيمة
قيمة أكثر أقل المحور
االحتمالية من 5إلى
االختبار من 11 من 5
().Sig 11سنوات
سنوات سنوات
القيمة
الفرق بين
االحتمالية الفئات المحور
المتوسطين
)(Sig.
الداللػة(≥ 0.05 أف القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابمة الختبار" التبايف األحػادي" أقػؿ مػف مسػتوى
)αوبػذلؾ يمكػػف اسػػتنتاج أنػػو توجــد فــروق ذات داللػػة إحصػائية بػػيف متوسػػطات تقػػديرات عينػػة
114
الد ارس ػػة تع ػػزى إل ػػى س ػػنوات الخدم ػػة لص ػػالح ال ػػذيف س ػػنوات الخدم ػػة ل ػػدييـ تتػ ػراوح م ػػف ( 5إل ػػى
10سنوات).
ويعزو الباحث ذلك إلى:
-اكتساب العامميف الخبرة والوعي باألنماط القيادية واىتماميـ باألمور اإلدارية لمعامميف الذيف
تتراوح خدمتيـ مف 14-5سنوات.
-ذوي الخبرات الطويمة يستطيعوف إبداء الحكـ عمى كثير مف الممارسات اإلدارية إف كانت
ديمقراطية أو ال بحرية ،لشعوره باألمف واالستقرار بالعمؿ.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2447 ،ودراسة (الشمري،
،)2012والتي أظيرت وجود فروؽ تعزى إلى سنوات الخدمة .بينما تختمف مع بعض الدراسات
كدراسة (العسيمي ،)1999 ،ودراسة (شحادة ،)2448 ،ودراسة (المصري ،)2446 ،والتي بينت
عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسطات تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى سنوات
الخدمة.
جدول ( :)4-8نتائج اختبار " التباين األحادي " حول األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء
األقسام بكميات المجتمع تعزى إلى متغير المؤىل العممي
القيمة المتوسطات
قيمة
االحتمالية دبموم المحور
االختبار ماجستير بكالوريوس
().Sig متوسط
*0.010 4.682 3.35 3.15 3.16 األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء
األقساـ بكمية المجتمع
*0.033 3.462 3.35 3.09 3.05 النمط األوتوقراطي
111
* الفرؽ بيف المتوسطات دالة إحصائياً عند مستوى داللة .α ≥ 0.05
قيمة Fالجدولية عند درجات حرية ( )2،199ومستوى معنوية 4.45تساوي 2.65
وتتفق ىذه النتيجة جزئياً مع بعض الدراسات كدراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2447 ،التي أظيرت
فروقاً في األنماط القيادية الكمية .بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (العسيمي،)1999 ،
ودراسة (المصري ،)2446 ،التي أظيرت عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسطات
تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى المؤىؿ العممي ،ودراسة (شحادة ،)2448 ،التي أكدت عمى عدـ
112
وجود فروؽ ذات داللة إحصائية لؤلنماط الكمية ،ولمنمط الديكتاتوري والنمط الديمق ارطي تعزى إلى
المؤىؿ العممي.
أما بالنسبة لػ "النمط الترسمي" فقد تبيف أف القيمة االحتمالية ) (Sig.أكبر مف مستوى الداللة
وبذلؾ يمكف استنتاج أنو ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بيف متوسطات تقديرات α ≥ 0.05
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (شحادة ،)2448 ،ودراسة (المصري،)2446 ،
التي أظيرت عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية لمنمط الترسمي تعزى لممؤىؿ العممي .بينما
تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (أبو سمرة وغنيـ ،)2447 ،التي أظيرت وجود فروؽ لمنمط
الترسمي لصالح تقديرات حممة الدبموـ.
ولئلجابة عمى ىذا الفرض قاـ الباحث باستخداـ اختبار "اختبار تحميؿ التبايف األحادي"
والجدوؿ رقـ( ،)5-11و( )5-12يوضح ذلؾ:
113
جدول ( :)4-00نتائج اختبار " التباين األحادي " حول األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء
األقسام بكميات المجتمع تعزى إلى متغير الكمية
المتوسطات
القيمة
قيمة
االحتمالية كمية الكمية الجامعية المحور
االختبار كمية العموم
().Sig فمسطين لمعموم
والتكنولوجيا
التقنية التطبيقية
األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء
0.197 1.635 3.14 3.14 3.23
األقساـ بكمية المجتمع
القيمة
الفرق بين
االحتمالية الفئات النمط
المتوسطين
)(Sig.
114
0.001 -.4629 الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية
كمية العموـ والتكنولوجيا
0.092 -0.340 كمية فمسطيف التقنية
األ وتــوقراطي" ,وبػػذلؾ يمكػػف اسػػتنتاج أنػػو ال توجــد فــروق ذات داللػػة إحصػػائية بػػيف متوسػػطات
تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى الكمية.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (أبو عيدة ،)2005 ،التي أظيرت عدـ وجود فروؽ
لؤلنماط القيادية بشكؿ عاـ ،ولمنمط األوتوقراطي ،ودراسة (الشمري ،)2012 ،والتي أظيرت عدـ
وجود فروؽ في درجة ممارسة األنماط القيادية الكمية تعزى لمكمية .بينما تختمف مع بعض الدراسات
كدراسة (النيرب ،)2443 ،التي بينت وجود فروؽ في األنماط الكمية والنمط الديكتاتوري ،ودراسة
(شحادة ،)2008 ،التي أظيرت وجود فروؽ ذات داللة إحصائية لمنمط الديكتاتوري.
أما بالنسبة لػ "النمط الديمقراطي ،النمط الترسمي" فقد تبيف أف القيمة االحتمالية ) (Sig.أقؿ مف
وبذلؾ يمكف استنتاج أنو توجد فروق ذات داللة إحصائية بيف α ≥ 0.05 مستوى الداللة
متوسطات تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى الكمية لصالح الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية
لمجاؿ النمط الترسمي ،ولصالح كمية العموـ والتكنولوجيا لمجاؿ النمط الديمقراطي.
115
-قد يعود إلى اختبلؼ السياسات اإلدارية والفمسفة المتبعة داخؿ الكميات ،فمكؿ كمية طابعيا
الخاص إدارياً وتنظيمياً ،األمر الذي يحدد األنماط القيادية إلى حد بعيد.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (النيرب ،)2443 ،التي بينت وجود فروؽ في
النمطيف الديمقراطي والترسمي ،ودراسة (شحادة ،)2448 ،التي أظيرت وجود فروؽ تعزى لمتغير
الجامعة .بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (أبو عيدة ،)2445 ،التي أظيرت عدـ وجود
فروؽ لمنمط الديمقراطي ،والنمط الترسمي.
اإلجابة عن السؤال الثالث" :ما درجة الرضا الوظيفي لمعاممين في كميات المجتمع بمحافظات
غزة؟
مف أجؿ اإلجابة عف ىذا السؤاؿ ،قاـ الباحث بالتالي:
جدول ()5-13
المتوسط الحسابي والنسبي وقيمة االختبار والترتيب لكل مجال من مجاالت المحور الثاني
والدرجة الكمية
القيمة المتوسط
قيمة االنحراف المتوسط م
الترتيب االحتمالية الحسابي المجال
االختبار المعياري الحسابي
(Sig). النسبي
4 *0.000 11.39 73.33 0.83 3.67 ظروف العمل وطبيعتو 1
5 0.074 -1.45 57.95 1.00 2.90 الرواتب والحوافز والترقيات 3
1 *0.000 14.94 75.79 0.75 3.79 العالقة بين العاممين 4
116
يتضح من جدول رقم( )5-13ما يمي:
أن المجال الرابع " العالقة بين العاممين" حصل عمى المرتبة األولى حيث بمغ المتوسط
الحسابي النسبي ( ،)%75.79وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى فقرات ىذا المجاؿ
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الجبلبنة ،)2411 ،ودراسة (سبلمة،)2443 ،
ودراسة (خميفات والمبلحمة ،)2449 ،ودراسة (غنيـ ،)2447 ،والتي أشارت إلى أف مجاؿ العبلقة
بيف العامميف جاء بدرجة كبيرة .بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،حيث
أشارت إلى أف درجة الرضا الوظيفي لمجاؿ العبلقة مع الزمبلء كانت متوسطة ( ،)%68.6ودراسة
(مساعدة ،)1999 ،والتي أظيرت وبدرجة متوسطة ( )3.06الرضا الوظيفي لدى العامميف في
الجامعة عمى ىذا المجاؿ ،ودراسة ( ،)3122 ،Sabaالتي بينت أف العبلقة مع الزمبلء في العمؿ
يوجد بيا ارتياح ورضا وبنسبة كبيرة جداً (.)%83
أن المجال الخامس "العالقة مع الرؤساء" حصل عمى المرتبة الثانية حيث بمغ المتوسط
الحسابي النسبي ( ،)%73.99وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى فقرات ىذا
المجاؿ.
117
-أف تحقيؽ التوازف والعدؿ والمساواة في تعامؿ رؤساء األقساـ مع الموظفيف يشكؿ ترابطاً يدفع
الموظؼ لمعمؿ بكؿ طاقتو.
-أف تحديد مياـ الموظفيف وتوضيح التعميمات الصادرة وحؿ مشاكؿ العامميف ومراعاة الظروؼ
الخاصة لمموظفيف وتبادؿ واتباع سياسة الباب المفتوح مع الموظفيف ومف قبؿ رؤساء األقساـ
والغاء المنافسة الغير شريفة وتشجيع تكامؿ األدوار.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الرواي )2443 ،التي أكدت عمى أف أعمى درجات
الرضا الوظيفي لمعامميف تتركز في مجاؿ العبلقة مع رؤساء اإلدارات ،ودراسة (الجبلبنة،)2411 ،
التي أظيرت وبدرجة كبيرة ( متوسط حسابي )3.61رضا الموظفيف عف ىذا المجاؿ .بينما تختمف
ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،والتي أشارت إلى أف درجة الرضا
الوظيفي الكمية لمجاؿ العبلقة مع المسؤوليف في الجامعة كانت قميمة ،حيث وصمت النسبة المئوية
الستجابة العينة إلى ( ،)%57.4ودراسة (خميفات والمبلحمة ،)2009 ،والتي جاء فييا أف مجاؿ
العبلقة مع الرؤساء كاف متوسط وبمتوسط حسابي ( ،)3.24ودراسة (مساعدة ،)1999 ،التي
أكدت وبدرجة متوسطة ( )3.49مف الرضا الوظيفي لمعامميف في الجامعة عمى ىذا المجاؿ.
بينما حصل المجال الثاني "االستقرار الوظيفي" عمى المرتبة الثالثة حيث بمغ المتوسط
الحسابي النسبي( ،)%73.58وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى فقرات ىذا المجاؿ.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة ( ،)2411 ،Sabaالتي أكدت عمى أف معظـ
العامميف راضيف عف وسعداء عف األمف الوظيفي بنسبة (.)%76
أما المجال األول "ظروف العمل وطبيعتو" فقد حصل عمى المرتبة الرابعة حيث بمغ المتوسط
الحسابي النسبي ( ،)%73.33وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى فقرات ىذا
المجاؿ.
118
-اىتماـ الكميات بالمرافؽ الصحية التي تساعد الموظفيف في إنجاز مياميـ.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الجبلبنة ،)2411 ،التي أشارت إلى أف مجاؿ
ظروؼ العمؿ وطبيعتو كاف بدرجة كبيرة وبمتوسط حسابي ( ،)3.47ودراسة (، Sajjadi et al
،)2411والتي أظيرت أف الرضا الوظيفي وفقاً لطبيعة العمؿ كانت بدرجة مرتفعة
(.)%80.17بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،والتي أشارت إلى أف
درجة الرضا الوظيفي الكمية لمجاؿ طبيعة العمؿ كانت متوسطة (المتوسط النسبي ،)%68.2
ومجاؿ ظروؼ العمؿ كانت قميمة (المتوسط النسبي ،)%57.2ودراسة (خميفات والمبلحمة،
،)2009والتي أشارت إلى أف مجاؿ ظروؼ العمؿ وطبيعتو كاف بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي
( ،)3.70ودراسة (سبلمة ،)2443 ،التي بينت أف شعور الموظؼ اتجاه طبيعة العمؿ والوظيفة
كاف بدرجة متوسطة (متوسط نسبي ،)%68.3ودراسة ( ،)2411 ،Sabaالتي بينت أف الرضا
عف ظروؼ العمؿ كانت بنسبة متوسطة (.)%68
بينما حصل المجال الثالث "الرواتب والحوافز والترقيات" عمى المرتبة الخامسة واألخيرة حيث
بمغ المتوسط الحسابي النسبي ( ،)%57.95وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة متوسطة عمى
فقرات ىذا المجاؿ.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الجبلبنة ،)2411 ،ودراسة (خميفات والمبلحمة،
،)2009ودراسة (الرواي ،)2443 ،ودراسة (مساعدة ،)1999 ،والتي أكدت عمى أف مجاؿ
الرواتب والحوافز حصؿ عمى المرتبة األخيرة ،ودراسة (سبلمة ،)2443 ،التي بينت أف شعور
الموظؼ اتجاه أنظمة الترقيات والحوافز كاف بدرجة متوسطة (متوسط نسبي ،)%64ودراسة
119
( ،)2411 ،Sabaالتي أشارت إلى أف الرضا عف األجور والرواتب كانت بنسبة متوسطة
( .)%65بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،التي أشارت إلى أف درجة
الرضا الوظيفي الكمية لمجاؿ أنظمة الترقيات والحوافز المادية كانت قميمة ،ودراسة (غنيـ،)2007 ،
التي أشارت وبدرجة مرتفعة الرضا الوظيفي عمى ىذا المجاؿ.
كما أن المتوسط الحسابي النسبي لجميع مجاالت محور الرضا الـوظيفي لمعـاممين فـي كميـات
،)%وىػػذا يعنػػي أف ىنػػاؾ موافقػػة بدرجػػة كبي ػرة عمػػى مجػػاالت ىػػذا المجتمــع يســاوي (
المحور بشكؿ عاـ.
وتتفق ىذه النتيجة جزيئاً مع بعض الدراسات كدراسة (غنيـ ،)2447 ،التي أشػارت إلػى أف مسػتوى
الرض ػػا ال ػػوظيفي عن ػػد أعض ػػاء ىيئ ػػة الت ػػدريس ف ػػي جامع ػػة النج ػػاح الوطني ػػة ك ػػاف مرتفعػ ػاً حي ػػث بم ػػغ
المتوسط الحسابي ( ،)3.58ودراسة ( ،)2011 ،Sabaالتي أشارت إلى أف معظـ المعمميف سعداء
ع ػػف درج ػػة الرض ػػا ال ػػوظيفي وبنس ػػبة كبيػ ػرة ( .)%76بينم ػػا تختمــــف م ػػع بع ػػض الد ارس ػػات كد ارس ػػة
(الجبلبنة ،)2411 ،ودراسة (خميفات والمبلحمة ،)2009 ،ودراسة (أبو رمضاف ،)2004 ،ود ارسػة
(العكش والحسيف ،)2008 ،والتي أظيرت أف مستوى الرضا الوظيفي كاف بدرجة متوسطة ،ودراسة
( ،)2411 ،Sajjadi et alالتػي جػاء فييػا أف المتوسػط الحسػابي عػف الرضػا العػاـ ألعضػاء ىيئػة
التػػػدريس كػ ػػاف ( ،)%42.07ود ارسػ ػػة (العسػ ػػيمي ،)1999 ،التػػػي أظيػ ػػرت أف جمي ػػع أف ػ ػراد مجتمػ ػػع
الدراسة يتمتعوف بدرجة متوسطة مف الرضا الوظيفي العاـ.
124
عرض وتحميل فقرات المحور الثاني:
أوالً :تحميل فقرات مجال " ظروف العمل وطبيعتو"
جدول ()5-14
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ) (Sig.لكل فقرة من فقرات مجال "ظروف العمل
وطبيعتو"والدرجة الكمية
القيمة المتوسط
قيمة االنحراف المتوسط م
الترتيب االحتمالية الحسابي الفقرة
االختبار المعياري الحسابي
) (. النسبي
توفر الكمية أدوات العمؿ الكافية لؤلداء
5 *0.000 8.92 73.96 1.11 3.70 .1
الوظيفي.
توفر الكمية مكاف لمعمؿ مبلئـ مف حيث
1 *0.000 12.01 77.82 1.05 3.89 .2
اإلضاءة.
تعمؿ الكمية عمى توفير مكاف مبلئـ مف حيث
2 *0.000 10.62 75.94 1.07 3.80 .3
التيوية.
تعمؿ الكمية عمى توفير مكاف مبلئـ مف
10 *0.000 3.82 66.34 1.18 3.32 .4
حيث االتساع.
تعمؿ الكمية عمى توفير مكاف مبلئـ مف
8 *0.000 6.98 72.28 1.25 3.61 .5
حيث اليدوء وقمة الضوضاء.
توفر الكمية وسائؿ األمف والسبلمة
3 *0.000 9.84 75.05 1.09 3.75 .6
لمعامميف.
يتناسب عدد ساعات العمؿ اليومي لما
6 *0.000 10.18 73.76 0.96 3.69 .7
أقوـ بو مف ميمات.
تعتبر المواعيد المحددة لئلجازات السنوية
9 *0.000 8.19 71.49 1.00 3.57 .8
مناسبة
4 *0.000 8.10 74.16 1.24 3.71 تيتـ الكمية بالمرافؽ الصحية بالمؤسسة. .9
تعمؿ اإلدارة عمى توفير المستجدات
7 *0.000 8.60 72.48 1.03 3.62 .14التكنولوجية لتحقيؽ الدقة والسرعة في
العمؿ.
جميع فقرات المجال معاً
* المتوسط الحسابي داؿ إحصائياً عند مستوي داللة . 0.05
قيمة tالجدولية عند درجات حرية ( )201ومستوى معنوية 0.05تساوي 1.97
121
يتضح من جدول رقم( )5-14ما يمي:
أن المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثانية "توفر الكمية مكاناً لمعمل مالئم من حيث
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة، اإلضاءة" يساوي
وحصوليا عمى المرتبة األولى.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (أبو رمضاف ،)2444 ،التي أظيرت وبدرجة كبيرة
( )%69.49توافر ظروؼ العمؿ المادية مف حيث اإلضاءة .بينما تختمف مع بعض الدراسات
كدراسة (الموح ،)2448 ،ودراسة (منصور ،)2414 ،والتي بينت أف اإلضاءة مناسبة لطبيعة العمؿ
كانت بدرجة متوسطة ()%69.2 -%62.1
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثالثة "تعمل الكمية عمى توفير مكان مالئم من حيث
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة، التيوية" يساوي
وحصوليا عمى المرتبة الثانية.
واختمفت ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،التي بينت أف التيوية والتدفئة
مناسبة لطبيعة العمؿ كانت بدرجة متوسطة (.)%66.2
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الرابعة "تعمل الكمية عمى توفير مكان مالئم من حيث
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة متوسطة عمى ىذه الفقرة، االتساع" يساوي
وحصوليا عمى المرتبة األخيرة.
122
-التوسعة األفقية في المباني التي تقوـ بيا الكميات الجامعية عمى حساب المساحات الخضراء أو
المرافؽ األخرى.
-المس ػػاحة الت ػػي تخص ػػص لمكمي ػػات الجامعي ػػة ى ػػي مس ػػاحة مح ػػدودة مقارن ػػة بتم ػػؾ الت ػػي تخ ػػص
الجامعات.
واختمفت ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،التي بينت أف مساحة
المكتب مناسب لطبيعة العمؿ كاف بدرجة قميمة (.)%57.4
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثامنة " تعتبر المواعيد المحددة لإلجازات السنوية مناسبة
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة ،وحصوليا " يساوي
عمى المرتبة قبؿ األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات مع بعض الدراسات كد ارسة (غنيـ ،)2447 ،التي أظيرت
وبدرجة مرتفعة ( )3.86أف نظاـ األجازات في الجامعة مرض.
جدول رقم()5-15
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ) (Sig.لكل فقرة من فقرات مجال "االستقرار الوظيفي"
والدرجة الكمية
القيمة المتوسط
قيمة االنحراف المتوسط م
الترتيب االحتمالية الحسابي الفقرة
االختبار المعياري الحسابي
) (. النسبي
3 *0.000 11.38 77.33 1.08 3.87 يتناسب العمؿ الذي أقوـ بو مع قدراتي
.1
الذاتية.
6 *0.000 5.54 69.11 1.17 3.46 توفر الكمية األمف واالستقرار الوظيفي. .2
4 *0.000 9.03 73.86 1.09 3.69 تعتبر المياـ والواجبات التي أقوـ بيا
.3
واضحة.
123
7 *0.000 5.19 68.12 1.11 3.41 يتيح لي العمؿ الفرصة لتحقيؽ االنجازات. .4
8 *0.000 4.40 67.13 1.15 3.36 تتيح لي الوظيفة فرص تطبيؽ األفكار
.5
االبتكارية.
5 *0.000 7.40 72.57 1.21 3.63 أعتبر وظيفتي مصد اًر مف مصادر سعادتي. .6
2 *0.000 11.20 77.72 1.12 3.89 أعتبر انجازي وأدائي الوظيفي مرضياً لي. .7
1 *0.000 17.91 82.77 0.90 4.14 تمنحني وظيفتي مكانة اجتماعية بيف زمبلئي
.8
في العمؿ.
جميع فقرات المجال معاً
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (غنيـ ،)2447 ،ودراسة (منصور،)2414 ،
ودراسة (سبلمة ،)2443 ،والتي أظيرت أف الوظيفة تحقؽ مكانة ومنزلة اجتماعية جيدة وبدرجة
كبيرة.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة السابعة "أعتبر انجازي وأدائي الوظيفي مرضياً لي" يساوي
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة ،وحصوليا عمى المرتبة
الثانية.
124
-لقاء الزمبلء اليومي والتقدير واالحتراـ الذي ينالو العامميف مف المجتمع ومف نفسو ودوره الفعاؿ
في بناء الكمية مف أىـ األسباب التي تجعؿ العامميف سعداء وراضوف عف عمميـ.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الخامسة "تتيح لي الوظيفة فرص تطبيق األفكار االبتكارية"
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة متوسطة عمى ىذه الفقرة ،وحصوليا يساوي
عمى المرتبة األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،التي بينت أف الوظيفة تتيح
فرص اإلبداع واالبتكار والتطور في مجاؿ العمؿ بدرجة متوسطة (متوسط حسابي ،)3.17ودراسة
(الجبلبنة ،)2411 ،التي أظيرت وبدرجة متوسطة ( )3.11أف الوظيفة تتيح فرص تطبيؽ األفكار
االبتكارية .بينما تختمف ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (غنيـ ،)2447 ،التي بينت أف
الوظيفة توفر فرص استثمار الطاقات والقدرات بشكؿ مرتفع (متوسط )3.64
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الرابعة "يتيح لي العمل الفرصة لتحقيق االنجازات" يساوي
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة ،وحصوليا عمى المرتبة
قبؿ األخيرة.
وتختمف ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الجبلبنة ،)2411 ،التي أظيرت وبدرجة
متوسطة (متوسط حسابي )3.26أف العمؿ يتيح لمموظؼ الفرصة لتحقيؽ االنجازات.
125
ثالثاً :تحميل فقرات مجال " الرواتب والحوافز والترقيات"
جدول رقم()5-16
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ) (Sig.لكل فقرة من فقرات مجال" الرواتب والحوافز
والترقيات"والدرجة الكمية
القيمة المتوسط
قيمة االنحراف المتوسط م
الترتيب االحتمالية الحسابي الفقرة
االختبار المعياري الحسابي
) (. النسبي
1 *0.012 2.27 64.16 1.30 3.21 يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع الجيد
.1
المبذوؿ الذي أقوـ بو.
2 0.195 0.86 61.49 1.23 3.07 يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع أىمية
.2
العمؿ الذي أقوـ بو.
3 0.417 0.21 60.40 1.34 3.02 يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع الدرجة
.3
العممية التي أحمميا.
9 0.190 -0.88 58.42 1.28 2.92 يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع سنوات
.4
خبرتي في العمؿ.
3 0.417 0.21 60.40 1.33 3.02 يتناسب راتبي مقارنة مع زمبلئي في العمؿ. .5
7 0.439 -0.15 59.70 1.36 2.99 يصرؼ الراتب في الموعد المحدد. .6
11 *0.000 -4.02 52.38 1.35 2.62 يتناسب مقدار العبلوة التي أحصؿ عمييا
.7
مع طبيعة عممي.
13 *0.000 -6.76 47.52 1.31 2.38 يزداد راتبي مع ارتفاع معدالت غبلء
.8
المعيشة.
12 *0.000 -4.08 51.98 1.40 2.60 يوجد ارتباط بيف الترقية واتقاف العمؿ. .9
10 *0.037 -1.79 57.03 1.18 2.85 تحقؽ الكمية مبدأ تكافؤ الفرص عند
.14
عمميات الترقية.
8 0.331 -0.44 59.31 1.13 2.97 تمنح الترقيات استناداً إلى معايير إدارية
.11
واضحة.
5 0.430 0.18 60.30 1.20 3.01 مع والتقدير الشكر أساليب تتناسب
.12
مستويات التميز لممرؤوسيف.
5 0.433 0.17 60.30 1.26 3.01 يتيح لي العمؿ الحالي تسمـ مناصب قيادية
.13
مستقببلً.
جميع فقرات المجال معاً
126
يتضح من جدول رقم( )5-16ما يمي:
المتوسط الحسـابي النسـبي لمفقـرة األولـى "يتناسـب الراتـب الـذي أتقاضـاه مـع الجيـد المبـذول
،)%وىػػذا يعنػػي أف ىنػاؾ موافقػػة بدرجػػة متوسػطة عمػػى ىػػذه الــذي أقــوم بــو" يســاوي
الفقرة .وحصوليا عمى المرتبة األولى.
وتتفــق ىػػذه النتيجػػة مػػع بعػػض الد ارسػػات كد ارسػػة (الجبلبنػػة ،)2411 ،ود ارسػػة (منصػػور،)2414 ،
ود ارسػػة (أبػػو رمضػػاف ،)2444 ،والتػػي بينػػت وبدرجػػة متوسػػطة أف ال ارتػػب الػػذي يتقاضػػاه الموظػػؼ
مناسػب مػع الجيػد الػذي يقػوـ بػو .بينمػا تختمـف مػع بعػض الد ارسػات كد ارسػة (المػوح ،)2448 ،التػػي
أظيرت نسبة استجابة كبيرة (متوسػط نسػبي ،)%73.5ود ارسػة (سػبلمة ،)2443 ،التػي بينػت نسػبة
منخفضة ( )%56.9اتجاه مناسبة الراتب مع الجيد المبذوؿ.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثانية "يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع أىمية العمـل الـذي
،)%وىػذا يعنػي أف ىنػاؾ موافقػة بدرجػة متوسػطة عمػى ىػذه الفقػرة. أقـوم بـو" يسـاوي
وحصوليا عمى المرتبة الثانية.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (أبو رمضاف ،)2444 ،التي بينت وبدرجة متوسطة
( )%58.79مبلئمة الراتب مع أىمية العمؿ ،ودراسة (الجبلبنة ،)2411 ،التي أظيرت وبدرجة
متوسطة ( )2.66مناسبة الراتب مع قيمة العمؿ.
127
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثامنة " يزداد راتبي مع ارتفاع معدالت غالء المعيشة "
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة قميمة عمى ىذه الفقرة .وحصوليا عمى يساوي (
المرتبة األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (سبلمة ،)2443 ،التي بينت أف مناسبة الراتب مع
تكاليؼ المعيشة جاء بدرجة منخفضة ( ،)%56.7ودراسة (أبو رمضاف ،)2444 ،التي أظيرت
وبشكؿ قميؿ ( )%41.66وجود عبلوة غبلء معيشة تتبلءـ وبشكؿ كافي مع االرتفاع في األسعار.
بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (غنيـ ،)2447 ،التي بينت أف الجامعة تعمؿ عمى ربط
الراتب بغبلء المعيشة بشكؿ مرتفع (متوسط حسابي ،)3.77ودراسة (منصور ،)2414 ،التي بينت
تناسب الراتب مع تكاليؼ المعيشة جاء بدرجة متوسطة.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة التاسعة "يوجد ارتباط بين الترقية واتقان العمل" يساوي
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة قميمة عمى ىذه الفقرة .وحصوليا عمى المرتبة (
قبؿ األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،التي بينت وبدرجة قميمة ارتباط
الترقية بالكفاءة وفاعمية األداء .بينما تختمف ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الموح،
،)2448التي أظيرت فرص الترقية متاحة أماـ الجميع وبنسبة متوسطة ( ،)%57.5ودراسة
128
(الجبلبنة ،)2411 ،التي بينت وبدرجة متوسطة (متوسط حسابي )3.43مدى ارتباط الترقية
بإتقاف العمؿ.
جدول رقم()5-17
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ) (Sig.لكل فقرة من فقرات مجال " العالقة بين العاممين"
والدرجة الكمية
القيمة المتوسط
االنحراف المتوسط م
الترتيب االحتمالية قيمة االختبار الحسابي الفقرة
المعياري الحسابي
) (. النسبي
1 *0.000 19.84 84.55 0.88 4.23 يوجد انسجاـ واحتراـ وتقدير بيف العامميف. .1
2 *0.000 17.63 80.89 0.84 4.04 يقدر الزمبلء الجيد المبذوؿ الذي أقوـ بو. .2
3 *0.000 13.39 77.23 0.91 3.86 يتعاوف العامموف فيما بينيـ لحؿ مشكبلت العمؿ. .3
7 *0.000 4.67 67.13 1.08 3.36 يتعاوف العامموف فيما بينيـ لحؿ مشكبلتيـ
.4
الشخصية.
4 *0.000 11.23 75.94 1.01 3.80 يسود عبلقات ودية بيف الموظفيف خارج العمؿ. .5
5 *0.000 9.53 74.26 1.06 3.71 يوجد موضوعية في المعاممة بيف العامميف. .6
6 *0.000 7.66 70.50 0.97 3.52 يحرص الزمبلء عمى تبادؿ الخبرات فيما بينيـ. .7
129
-مشاركة العامميف بعضيـ البعض في األفراح واألتراح ومعاونة بعضيـ البعض في األزمات.
-سعي إدارة الكميات إلى إيجاد ىػذا االنسػجاـ والعمػؿ عمػى تعزيػزه عمػى اعتبػار أنػو أفضػؿ وسػيمة
لتحقيؽ أىداؼ الكمية والسير بيا نحو األماـ.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الد ارسػات كد ارسػة (سػبلمة ،)2443 ،التػي أظيػرت وبدرجػة كبيػرة جػداً
( )%84.6وجود عبلقػة فػي العمػؿ تقػوـ عمػى االحتػراـ المتبػادؿ .بينمػا تختمـف مػع بعػض الد ارسػات
كد ارسػ ػػة (الجبلبنػ ػػة ،)2411 ،ود ارسػ ػػة (غنػ ػػيـ ،)2447 ،ود ارسػ ػػة (سػ ػػبلمة ،)2443 ،ود ارسػ ػػة (أبػ ػػو
رمضاف ،)2444 ،والتي أظيرت توافر االحتراـ والتقدير بيف العامميف بدرجة كبيرة
المتوســـط الحســـابي النســـبي لمفقـــرة الثانيـــة "يقـــدر الـــزمالء الجيـــد المبـــذول الـــذي أقـــوم بـــو"
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة ،وحصوليا عمػى يساوي
المرتبة الثانية.
وتتفق ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (غنيـ ،)2447 ،التي أظيرت وبدرجة كبيرة وجود
روح التشجيع والتقدير بيف الزمبلء في العمؿ
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الرابعة "يتعاون العاممون فيما بينيم لحل مشكالتيم
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة متوسطة عمى ىذه الفقرة، الشخصية" يساوي (
وحصوليا عمى المرتبة األخيرة.
134
وتتفق ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (الجبلبنة ،)2411 ،التي أظيرت مدى تعامؿ
العامميف فيما بينيـ لحؿ مشكبلتيـ الشخصية بدرجة متوسطة.
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة السابعة " يحرص الزمالء عمى تبادل الخبرات فيما بينيم "
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة ،وحصوليا عمى يساوي (
المرتبة قبؿ األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،التي بينت أف الوظيفة توفر لو
فرص تبادؿ المعمومات والخبرات مع الزمبلء بدرجة كبيرة (متوسط نسبي ،)%71.4ودراسة
(سبلمة ،)2443 ،التي أظيرت وبدرجة كبيرة ( )%73.3تبادؿ المعمومات ومصادر المعرفة مع
الزمبلء متوفرة ،ودراسة (غنيـ ،)2447 ،التي بينت تبادؿ المعمومات ومصادر المعرفة بيف الزمبلء
بدرجة كبيرة .بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (أبو رمضاف ،)2444 ،التي بينت وبدرجة
متوسطة ( )%66.45مدى تبادؿ المعمومات ومصادر المعرفة بيف الزمبلء ،ودراسة (الجبلبنة،
،)2411التي أظيرت وبدرجة متوسطة ( )3.24حرص الزمبلء عمى تبادؿ الخبرات فيما بينيـ.
جدول رقم()5-18
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ) (Sig.لكل فقرة من فقرات مجال" العالقة مع الرؤساء "
والدرجة الكمية
القيمة المتوسط
قيمة االنحراف المتوسط م
الترتيب االحتمالية الحسابي الفقرة
االختبار المعياري الحسابي
) (. النسبي
6 *0.000 8.51 71.39 0.95 3.57 .1أفكاري وأرائي تؤخذ بعيف االعتبار مف قبؿ
131
مديري عند اتخاذ القرار.
1 *0.000 15.64 79.31 0.88 3.97 يسود جو مف األلفة والصداقة بيف العامميف
.2
ورئيس القسـ.
2 *0.000 12.50 78.12 1.03 3.91 يطبؽ رئيس القسـ مبداً العدالة والمساواة
.3
بيف العامميف.
4 *0.000 9.93 74.26 1.02 3.71 يخفؼ رئيس القسـ مف اإلجراءات الروتينية
.4
في العمؿ.
3 *0.000 9.56 75.15 1.13 3.76 يثمف رئيس القسـ الجيود التي أبذليا في
.5
العمؿ.
5 *0.000 8.51 72.87 1.08 3.64 .6يتقبؿ رئيس القسـ النقد البناء.
7 *0.000 3.96 66.83 1.22 3.34 تعمؿ اإلدارة عمى تفيـ الظروؼ الفردية
.7
لمعامميف.
جميع فقرات المجال معاً
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الجبلبنة ،)2411 ،التي أظيرت إضفاء المسئوؿ
المباشر جواً مف الصداقة واألخوة بيف العامميف بدرجة كبيرة (متوسط ،)3.84ودراسة (الموح،
،)2448التي أظيرت أف الرؤساء يراعوف اإلنسانية في العمؿ بدرجة كبيرة (.)%74.9
المتوسط الحسابي النسبي لمفقرة الثالثة "يطبق رئيس القسم مبدأ العدالة والمساواة بين
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة، العاممين" يساوي
وحصوليا عمى المرتبة الثانية.
132
ويعزو الباحث ذلك إلى:
-تمتع رؤساء األقساـ بقدر مف األمانة والمسؤولية واعتبار رئاسة القسـ مسؤولية أماـ اهلل ثـ أماـ
اإلدارة العميا.
-حصوؿ الموظؼ عمى حقو كامبلً وفؽ القانوف ودوف محاباة أو منة مف أحد.
-فاعمية الرقابة اإلدارية واىتماميا بالعامميف والتأكد مف عدـ تجاوز القانوف.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (سبلمة ،)2443 ،التي أظيرت وبدرجة كبيرة
( )%74.2أف الرئيس المباشر يتمتع بعدالة كبيرة ،ودراسة (الجبلبنة ،)2411 ،التي بينت أف
الرئيس يطبؽ العدالة والمساواة بيف العامميف بدرجة كبيرة (متوسط حسابي .)3.71بينما تختمف مع
بعض الدراسات كدراسة (الموح ،)2448 ،التي أكدت عمى أنو يوجد عدالة في تعامؿ الرؤساء مع
المرؤوسيف بنسبة متوسطة ( ،)%62.5ودراسة (منصور ،)2414 ،التي بينت أف تعامؿ جميع
أعضاء ىيئة مف قبؿ الرؤساء بعدالة ومساواة كاف بدرجة قميمة ( ،)%52.2ودراسة (غنيـ،
،)2447التي أظيرت وبدرجة متوسطة أنو يتـ تقييـ أعضاء ىئية التدريس بمنطقية وعدؿ.
المتوسط الحسابي لمفقرة السابعة "تعمل اإلدارة عمى تفيم الظروف الفردية لمعاممين " يساوي
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة متوسطة عمى ىذه الفقرة ،وحصوليا عمى
المرتبة األخيرة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الجبلبنة ،)2411 ،ودراسة (سبلمة،)2443 ،
ودراسة (أبو رمضاف ،)2444 ،ودراسة (غنيـ ،)2447 ،والتي أظيرت وبدرجة متوسطة مدى
تفيـ اإلدارة لمظروؼ الفردية لمعامميف.
المتوسط الحسابي لمفقرة األولى "أفكاري وأرائي تؤخذ بعين االعتبار من قبل مديري عند اتخاذ
،)%وىذا يعني أف ىناؾ موافقة بدرجة كبيرة عمى ىذه الفقرة، القرار" يساوي
وحصوليا عمى المرتبة قبؿ األخيرة.
133
ويعزو الباحث ذلك إلى:
-وجود تفاىمات جيدة بيف الرؤساء ومرؤوسييـ مف أجؿ التعاوف المشترؾ إلنجاح العمؿ داخؿ
الكمية.
-أف العامميف يتمتعوف بقدر مف التأىيؿ والكفاءة في طرحيـ لآلراء مما يجعؿ رئيس القسـ أف
يتقبؿ الرأي والفكرة.
-إشراؾ رؤساء األقساـ العامميف في اتخاذ القرار حتى يقوي لدييـ الشعور بالمسؤولية.
وتختمف ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (الموح ،)2448 ،التي أظيرت مشاركة في اتخاذ
القرار بيف الرؤساء والمرؤوسيف بنسبة متوسطة ( ،)%55.7ودراسة (منصور ،)2414 ،التي بينت
احتراـ وتقبؿ اآلراء بدرجة قميمة ،ودراسة (أبو رمضاف ،)2444 ،التي أظيرت وبدرجة ضعيفة
( )%54.96مدى حرص اإلدارة عمى إعطاء العامميف فرصة المشاركة في اتخاذ القرار ،ودراسة
(غنيـ ،)2447 ،التي أظيرت وبدرجة متوسطة مدى إشراؾ إدارة الجامعة الموظفيف في إتخاذ
الق اررات اإلدارية.
لإلجابة عمى السؤال الرابع والذي ينص عمى " :ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى
داللة ( )0.05 ≤ αبين متوسطات تقديرات أفراد العينة حول الرضا الوظيفي لمعاممين بكميات
المجتمع تعزى لمتغيرات الدراسة (النوع ،سنوات الخدمة ،المؤىل العممي ،الكمية)؟
تـ استخداـ اختبار " Tلعينتيف مستقمتيف" لمعرفة ما إذا كاف ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية وىو
اختبار معممي يصمح لمقارنة متوسطي مجموعتيف مف البيانات .كذلؾ تـ استخداـ اختبار " التبايف
األحادي " لمعرفة ما إذا كاف ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية وىذا االختبار معممي يصمح لمقارنة
3متوسطات أو أكثر.
التحقق من الفرض الخامس:
ينص الفرض عمى" :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )0.05 ≤ αبين
متوسطات تقديرات أفراد العينة حول الرضا الوظيفي لمعاممين األقسام بكميات المجتمع تعزى إلى
النوع (ذكر ،أنثى)؟.
ولئلجابة عمى ىذا الفرض قاـ الباحث باستخداـ اختبار " "T. testوالجدوؿ ()5-19
يوضح ذلؾ:
134
جدول ( :)4-08نتائج اختبار" - Tلعينتين مستقمتين " حول الرضا الوظيفي لمعاممين األقسام
بكميات المجتمع تعزى إلى النوع
القيمة المتوسطات
قيمة
االحتمالية المحور
االختبار أنثى ذكر
().Sig
* الفرؽ بيف المتوسطيف داؿ إحصائياً عند مستوى داللة .α ≥ 0.05
قيمة tالجدولية عند درجات حرية ( )244ومستوى معنوية 4.45تساوي 1.97
وبذلؾ يمكف استنتاج أنو ال α ≥ 0.05 أف القيمة االحتمالية ) (Sig.أكبر مف مستوى الداللة
توجد فروق ذات داللة إحصائية بيف متوسطات تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى النوع.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (غنيـ ،)2447 ،ودراسة (الموح ،)2008 ،ودراسة
(مساعدة ،)1999 ،ودراسة (العكش والحسيف ،)2008 ،ودراسة (الراوي ،)2000 ،ودراسة
(خميفات والمبلحمة ،)2009 ،ودراسة (سبلمة ،)2003 ،والتي أشارت إلى عدـ وجود فروؽ في
الرضا الوظيفي تعزى لمتغير النوع .بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (أبو رمضاف،
135
،)2444التي أكدت عمى وجود فروؽ ذات داللة إحصائية ( )α= 0.05في مستوى الرضا
الوظيفي لمعامميف تعزي لمنوع لصالح الذكور ،ودراسة (النصير ،)2007 ،التي أكدت وجود فروؽ
لصالح اإلناث.
ينص الفرض عمى" :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ()0.05 ≤ α
بين متوسطات تقديرات أفراد العينة حول الرضا الوظيفي لمعاممين األقسام بكميات المجتمع
تعزى إلى متغير سنوات الخدمة ( أقل من 5سنوات ،من 5إلى 10سنوات ،أكثر من 10
سنوات).
ولئلجابة عمى ىذا الفرض قاـ الباحث باستخداـ اختبار "اختبار تحميؿ التبايف" والجدوؿ (،)5-20
و( )5-21يوضح ذلؾ:
جدول رقم( :)4-11نتائج اختبار " التباين األحادي " حول الرضا الوظيفي لمعاممين األقسام
بكميات المجتمع تعزى إلى متغير سنوات الخدمة
المتوسطات
القيمة
قيمة
االحتمالية أكثر من أقل من المحور
االختبار من 5إلى
().Sig 10 5
10سنوات
سنوات سنوات
الرضا الوظيفي لمعاممين في كمية
المجتمع
ظروؼ العمؿ وطبيعتو
*0.006 5.316 3.39 3.53 3.86
االستقرار الوظيفي
0.168 1.798 3.65 3.55 3.79
العبلقة مع الرؤساء
*0.001 7.230 3.41 3.53 3.92
* الفرؽ بيف المتوسطيف داؿ إحصائياً عند مستوى داللة .α ≥ 0.05
قيمة Fالجدولية عند درجات حرية ( )2،199ومستوى معنوية 0.05تساوي 2.65
136
جدول رقم( :)4-10نتائج اختبار شيفيو لمقارنة متوسطات فئات سنوات الخدمة
القيمة
الفرق بين
االحتمالية الفئات المجال
المتوسطين
)(Sig.
0.030 .3293 مف 10-5سنوات
أقؿ مف 5سنوات
0.035 .4704 أكثر مف 10سنوات
≥ 0.05 أف القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابمة الختبار" التبايف األحادي " أقؿ مف مستوى الداللة
لػ"ظروف العمل وطبيعتو ،الرواتب والحوافز والترقيات ،العالقة مـع الرؤسـاء" ,وبػذلؾ يمكػف α
استنتاج أنو توجد فـروق ذات داللػة إحصػائية بػيف متوسػطات تقػديرات عينػة الد ارسػة تعػزى إلػى
سنوات الخدمة لصالح الذيف سنوات الخدمة لدييـ أقؿ مف 5سنوات لػ" ظروؼ العمؿ وطبيعتو،
العبلقػػة مػػع الرؤسػػاء" ولصػػالح الػػذيف سػػنوات الخدم ػة لػػدييـ تت ػراوح مػػف 5إلػػى 10سػػنوات لػ ػ "
الرواتب والحوافز والترقيات".
137
ويعزو الباحث ذلك إلى:
-أف الموظؼ الجديد لديو دافعية وحماس نحو العمؿ ،ويسعى إلثبات كفاءتو فيتقبؿ المياـ
الوظيفية بصدر رحب ويتقبؿ توجييات الرؤساء.
-ومع مرور الوقت واألقدمية في الخدمة يصبح لو طموحات أخرى يسعى لتحقيقيا ،كما أنو
يكوف قد تعرؼ عمى طبيعة العمؿ بصورة أوضح ،وتعرؼ عمى مشكبلتو والصعوبات بدرجة
أكبر.
-عمى صعيد الرواتب والحوافز والترقيات فإف الموظفيف الجدد غالباً ال تعطى ليـ حوافز وال
ترقيات ألنيـ ضمف فترة االختبار والتجريب ولـ يمتمكوا بعد الخبرة الكافية ،واتقانيـ لمعمؿ أقؿ.
إضافة إلى اف ىذه الفترة 10_5سنوات غالباً ما تكوف فترة حصاد لمجوائز والحوافز والترقيات.
-كما أف الفترة أكثر مف 10عشر سنوات يكوف قد استقر فييا األداء الوظيفي إلى حد معيف وال
يكوف ىناؾ تميز.
وتختمــف ىػػذه النتيجػػة جزئي ػاً مػػع بعػػض الد ارسػػات كد ارسػػة (منصػػور ،)2414 ،التػػي أظيػػرت عػػدـ
ودرس ػػة
وج ػػود ف ػػروؽ ف ػػي مج ػػالي العبلق ػػة م ػػع المس ػػئوليف وأنظم ػػة الروات ػػب تع ػػزى لمتغي ػػر الخدمػ ػة ،ا
(سبلمة ،)2443 ،التي بينت عدـ وجود فروؽ في مجاؿ طبيعة العمؿ.
أما بالنسبة لػ "الرضا الوظيفي لمعاممين في كميات المجتمع بشكل عام ،االستقرار الوظيفي،
α ≥ 0.05 العالقة بين العاممين" فقد تبيف أف القيمة االحتمالية ) (Sig.أكبر مف مستوى الداللة
وبذلؾ يمكف استنتاج أنو ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بيف متوسطات تقديرات عينة
الدراسة تعزى إلى سنوات الخدمة.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (أبو رمضاف ،)2444 ،ودراسة (الراوي،)2000 ،
ودراسة (العكش والحسيف ،)2008 ،والتي أكدت عمى عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية عند
مستوى ( )α= 0.05في الدرجة الكمية لمرضا الوظيفي تعزي لمتغير سنوات الخدمة .بينما تختمف
ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،والتي أكدت عمى أنو يوجد فروؽ ذات
داللة إحصائية عند مستوى ( )α= 0.05في الدرجة الكمية لمرضا الوظيفي تبعاً لمتغير الخدمة
لصالح الخدمة األعمى ،ودراسة (خميفات ومبلحمة ،)2009 ،التي بينت وجود فروؽ ذات داللة
138
إحصائية عند مستوى ( )α= 0.05في درجة الرضا الوظيفي لصالح مدة الخدمة ( 5سنوات
فأقؿ) ،ودراسة (مساعدة ،)1999 ،التي بينت وجود فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى ( =α
)0.05في درجة الرضا الوظيفي تبعاً لمتغير سنوات الخدمة ،ودراسة (سبلمة ،)2003 ،التي
بينت وجود فروؽ في الدرجة الكمية لمرضا الوظيفي تعزى لمتغير سنوات الخدمة.
ولئلجابة عمى ىذا الفرض قاـ الباحث باستخداـ اختبار "اختبار تحميؿ التبايف األحادي"
والجدوؿ رقـ( ،)5-22و( )5-23يوضح ذلؾ:
جدول رقم( :)4-11نتائج اختبار "التباين األحادي" حول الرضا الوظيفي لمعاممين األقسام بكميات
المجتمع تعزى إلى متغير المؤىل العممي
المتوسطات
القيمة
قيمة
االحتمالية دبموم المحور
االختبار ماجستير بكالوريوس
().Sig متوسط
* الفرؽ بيف المتوسطات دالة إحصائياً عند مستوى داللة .α ≥ 0.05
قيمة Fالجدولية عند درجات حرية ( )2،199ومستوى معنوية 4.45تساوي 2.65
139
جدول رقم( :)4-12نتائج اختبار شيفيو لمقارنة متوسطات فئات المؤىل العممي
القيمة
الفرق بين
االحتمالية الفئات المحور
المتوسطين
)(Sig.
0.163 0.216 بكالوريوس
دبموـ متوسط
0.009 0.460 ماجستير فأعمى
الرضا الوظيفي
0.163 -0.216 دبموـ متوسط
بكالوريوس لمعاممين في كمية
0.194 0.244 ماجستير فأعمى
المجتمع
0.009 -0.460 دبموـ متوسط
ماجستير فأعمى
0.194 -0.244 بكالوريوس
أف العبلقات بيف العامميف ال تؤثر بيػنيـ الشػيادات العمميػة خاصػة الػذيف تػربطيـ عبلقػات -
إنسانية أو مينية جيدة فبل تتأثر بالعوامؿ األخرى.
،)2414التػ ػ ػػي أظيػ ػ ػػرت وجػ ػ ػػود وتختمف ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (منصور،
فروؽ في مجالي االستقرار الػوظيفي والعبلقػة بػيف العػامميف لصػالح مػؤىميـ العممػي بكػالوريوس،
ود ارسػػة (سػػبلمة ،)2443 ،التػػي بينػػت وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػائية فػػي مجػػاؿ العبلقػػة مػػع
الزمبلء.
(0.05 أما بالنسبة لباقي المجاالت فقد تبيف أف القيمة االحتمالية ) (Sig.أقؿ مف مستوى الداللة
≥ )αوبذلؾ يمكف استنتاج أنو توجد فروق ذات داللة إحصائية بيف متوسطات تقديرات عينة
الدراسة تعزى إلى المؤىؿ العممي لصالح الذيف مؤىميـ العممي دبموـ متوسط.
144
ويعزو الباحث ذلك إلى:
-أف حممة الدبموـ المتوسط عمى قدر مف القناعة بظروؼ عمميـ الحالية.
-أف عدـ توافؽ حممة البكالوريوس والماجستير في الرأي يعود إلى أسباب عديدة منيا الراتب
ولربما توفر فرص عمؿ أفضؿ في مؤسسات تعميمية أخرى وخاصة حممة الماجستير.
وتتفق ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (منصور ،)2414 ،والتي أكدت عمى وجود فروؽ
ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α= 0.05في الدرجة الكمية لمرضا الوظيفي تبعاً لمتغير
المؤىؿ العممي لصالح المؤىؿ األقؿ .بينما تختمف ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (أبو
رمضاف ،)2444 ،ودراسة (الراوي ،)2444 ،ودراسة (سبلمة ،)2443 ،والتي بينت عدـ وجود
فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α= 0.05تعزي لمتغير المؤىؿ العممي.
141
* الفرؽ بيف المتوسطات داؿ إحصائياً عند مستوى داللة .α ≥ 0.05
قيمة Fالجدولية عند درجات حرية ( )2،199ومستوى معنوية 0.05تساوي 2.65
القيمة
الفرق بين
االحتمالية الفئات المحور
المتوسطين
)(Sig.
0.002 .464 كمية فمسطيف التقنية
الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية
0.013 .334 كمية العموـ والتكنولوجيا الرضا الوظيفي
لمعاممين في كمية
0.002 -0.464 الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية
كمية فمسطيف التقنية المجتمع
0.648 -0.130 كمية العموـ والتكنولوجيا
أما بالنسبة لباقي المجاالت فقد تبيف أف القيمة االحتمالية ) (Sig.أقؿ مف مستوى الداللة
وبذلؾ يمكف استنتاج أنو توجد فروق ذات داللة إحصائية بيف متوسطات α ≥ 0.05
تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى الكمية لصالح الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية.
142
ويعزو الباحث ذلك إلى:
-أف رواتب موظفي الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية تزيد عف تمؾ التي يتقاضاىا الموظفوف في
الكميات الحكومية.
-انتظاـ رواتب موظفي الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية في المواعيد المحددة عف رواتب
الموظفيف في الكميات األخرى الحكومية.
-فرص الترقية والعبلوات التي يتمقاىا موظفي الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية أكثر حظاً مف تمؾ
التي يتمقاىا موظفي الكميات الحكومية.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (خميفات والمبلحمة ،)2449 ،ودراسة (غنيـ،
،)2447ودراسة (سبلمة ،)2443 ،والتي أكدت عمى وجود فروؽ ذات داللة إحصائية في مستوى
الرضا الوظيفي تعزى إلى متغير الكمية ،ودراسة (أبو رمضاف ،)2444 ،التي بينت وجود فروؽ
ذات داللة إحصائية ( )α= 0.05في مستوى الرضا الوظيفي لمعامميف تعزي لمتغير مكاف العمؿ
لصالح الجامعة اإلسبلمية .بينما تختمف مع بعض الدراسات كدراسة (الجبلبنة ،)2411 ،حيث
أشارت إلى عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية ( )α= 0.05في مستوى الرضا الوظيفي تعزى
إلى متغير الكمية ،ودراسة (مساعدة ،)1999 ،التي أشارت إلى عدـ وجود فروؽ ذات داللة
إحصائية تعزى لمتغير مكاف العمؿ.
لإلجابة عمى السؤال الخامس" :ىل توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية عند
مستوى داللة ( )0.05 ≤ αبين متوسطات تقديرات أفراد العينة حول األنماط القيادية السائدة
لدى رؤساء األقسام بكميات المجتمع ومستوى الرضا الوظيفي لمعاممين فييا؟ قاـ الباحث
بصياغة الفرضية التالية:
143
جدول رقم( :)5-26معامل االرتباط بين األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقسام
بكميات المجتمع ومستوى الرضا الوظيفي لمعاممين فيو
النمط
النمط الترسمي النمط األوتوقراطي السؤال
الديمقراطي
معامل معامل
القيمة القيمة القيمة معامل بيرسون
بيرسون بيرسون ىل توجد عالقة ارتباطية ذات
االحتمالية االحتمالية االحتمالية
)(Sig.
لالرتباط
)(Sig.
لالرتباط
)(Sig. لالرتباط داللة إحصائية بين األنماط
القيادية السائدة لدى رؤساء
أف معامؿ االرتباط لػ" النمط الديمقراطي" يساوي ،.578وأف القيمة االحتمالية ( ).Sigتساوي
وىي أقؿ مف مستوي الداللة α= 4.45وىذا يدؿ عمى وجود عالقة طردية ذات داللة 0.000
إحصائية بيف النمط الديمقراطي ومستوى الرضا الوظيفي لمعامميف عند مستوى داللة إحصائية
(.)α =0.05
144
ويعزو الباحث ذلك إلى:
-أف ذلؾ يعد منطقياً عمى اعتبار أف ىذا النمط :يحترـ آراء العامميف ،ويمنحيـ فرصة لممشاركة
في اتخاذ الق اررات ،ويعامميـ بطريقة حسنة ،ويحافظ عمى عبلقات إيجابية معيـ ،وىذا ينعكس
إيجاباً عمى زيادة رضا العامميف.
وتتفق ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (العسيمي ،)1999 ،التي أظيرت وجود عبلقة
طردية دالة إحصائياً بيف النمط الديمقراطي والرضا الوظيفي في كؿ مف جامعة الخميؿ وبوليتيكنيؾ
فمسطيف.
أف معامؿ االرتباط لػ" النمط الترسمي" يساوي ،-.298وأف القيمة االحتمالية ( ).Sigتساوي
وىي أقؿ مف مستوي الداللة α= 4.45وىذا يدؿ عمى وجود عالقة عكسية ذات داللة 0.000
إحصائية بيف النمط الترسمي ومستوى الرضا الوظيفي لمعامميف عند مستوى داللة إحصائية ( α
.)=0.05
وتختمف ىذه النتيجة مع بعض الدراسات كدراسة (العسيمي ،)1999 ،التي بينت عدـ وجود عبلقة
ارتباط دالة بيف النمط القيادي الفوضوي والرضا الوظيفي.
145
التوصيات:
يقدـ الباحث فيما يمي جممة مف التوصيات المعتمدة عمى نتائج الدراسة ،آمبلً مف إدارة
كميات المجتمع بمحافظات غزة األخذ بيا ،ولبلستفادة مف ىذه الدراسة في تعزيز التوجو نحو
استخداـ النمط الديمقراطي في القيادة ،واالىتماـ برضا الموظفيف عف عمميـ لما لو مف تأثير كبير
عمى جودة أدائيـ.
.1ضرورة تعزيز وتبني القيادات لمنمط الديمقراطي في القيادة بكؿ جوانبو ال سيما لجية
استثمار الكفاءات الموجودة في كميات المجتمع بشكؿ ريادي وابتكاري متميز ،ووضع
اإلنساف المناسب في المكاف المناسب وتفويض بعض السمطات لممرؤوسيف.
.2لما كاف مستوى الرضا الوظيفي لمعامميف بدرجة كبيرة قريبة مف المتوسطة يوصي الباحث
بضرورة االستفادة مف ىذا المستوى لمرضا الوظيفي مف خبلؿ تحسينو وتوظيفو بما يحقؽ
مستوى أفضؿ مف األداء واالنجاز.
.3تحسيف الظروؼ المعيشية لمعامميف في كميات المجتمع في قطاع غزة عف طريؽ إعادة
النظر في سمـ الرواتب لمعامميف والعمؿ عمى تحسيف مستوى الرواتب بحيث تتفؽ مع
متطمبات غبلء الحياة المعيشية.
.4ضرورة إجراء تدريب خاص ومكثؼ لرؤساء األقساـ االدارييف عند استبلميـ لمناصبيـ؛
مف أجؿ نشر التوعية والمعرفة بأىمية استخداـ األنماط القيادية المختمفة ،وأثر كؿ منيا
عمى أداء العامميف تحت قيادتيـ.
.5ضرورة سعي إدارة الكميات إلى االىتماـ بالموظؼ المتميز مف خبلؿ تقديـ الحوافز المادية
والمعنوية ،التي تساعد في رفع مستوى األداء لدييـ.
.6العمؿ عمى تحسيف ظروؼ العمؿ وتوفير المناخ المبلئـ في كميات المجتمع مف خبلؿ
توفير أماكف واسعة لمعامميف ،تتميز باليدوء وقمة الضوضاء لما في ذلؾ مف تأثير ايجابي
عمى مستوي الرضا الوظيفي العاـ.
.7يجب عمى القادة االىتماـ بنظاـ الترقية بحيث يعتمد عمى انتقاء العناصر المتميزة ،عمى
أف يكوف نظاـ الترقية المتبع في العمؿ واضح ومنتظـ لدى الكميات.
.8االىتماـ بتشجيع العامميف عمى االبتكار والتطوير ،مما يؤدي إلى زيادة رضاىـ عف عمميـ
ووظيفتيـ والكفاية االنتاجية العالية.
146
المقترحات:
فً ضوس نتائج الدراسة الحالٌةوتوصٌاتها فإن الباحث ٌوصً بالقٌام بالدراساي المقترحة اآلتٌة:
.1األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ في كميات المجتمع بمحافظات غزة وعبلقتيا
بااللتزاـ التنظيمي لمعامميف فييا.
.2األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ في كميات المجتمع بمحافظات غزة وعبلقتيا
باألداء الوظيفي لمعامميف فييا.
.3األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ في كميات المجتمع بمحافظات غزة وعبلقتيا
بالصراع التنظيمي لمعامميف فييا.
.4األنماط القيادية األخرى التي لـ تتناوليا الدراسة لدى رؤساء األقساـ في كميات المجتمع
بمحافظات غزة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لدى العامميف.
147
قائمة المصادر والمراجع:
القرآن الكريم
أوالً :المراجع العربية
.1ابف منظور ،أبي الفضؿ جماؿ الديف محمد بف مكرـ ( :)1994لسان العرب ،المجمد ،14دار
صادر لمطباعة والنشر ،بيروت.
أبو حرب ،سعيد (ٕٕٓٓ)" :نمط القيادة السائد لدى مديري و مديرات المدارس الثانوية .2
بمحافظات غزة و عبلقتو بتفويض السمطة مف وجية نظر المعمميف" ،رسالة ماجستير ،جامعة
األزىر ،غزة.
.3أبو عامر ،آماؿ محمود (" :)2008واقع الجودة اإلدارية في الجامعات الفمسطينية مف وجية
نظر اإلدارييف وسبؿ تطويره" ،رسالة ماجستير ،الجامعة اإلسبلمية ،غزة.
أبو رمضاف ،نجوى نعيـ (" :)2004قياس مستوى الرضا الوظيفي لدى العامميف في .4
الجامعات الفمسطينية في قطاع غزة" ،رسالة ماجستير ،الجامعة اإلسبلمية ،غزة.
أبو سمرة ،محمود أحمد وغنيـ ،رندة محمد (" :)2007األنماط القيادية لدى رؤساء االقساـ .5
األكاديمية في كميات المجتمع المتوسطة في فمسطيف وعبلقتيا بإدارة الوقت" ،مجمة اتحاد
الجامعات العربية ،األردف ،العدد ( ,)48ص ص 317 –263
أبو رمضاف ،نجوى نعيـ (" :)2004التعرؼ عمى مستوى الرضا الوظيفي لمعامميف في .6
الجامعات الفمسطينية" ،رسالة ماجستير ،الجامعة اإلسبلمية ،غزة.
أحمد ،حافظ فرج وحافظ ،محمد صبري ( :)2003إدارة المؤسسات التربوية ،عالـ الكتب، .7
القاىرة.
األشوؿ ،عادؿ ( :)1999عمم النفس االجتماعي ،مطبعة حساف ،القاىرة. .8
إسماعيؿ ،خميس ( :)1971القيادة االدارية :دراسة نظرية مقارنة ،دار النيضة لمطباعة، .9
بيروت.
.10البدراني ,بدر (" :)2006قيـ الثقافة التنظيمية السائدة في المدارس الثانوية لمبنيف في المدينة
المنورة وعبلقتيا بالرضا الوظيفي لممعمميف مف وجية نظرىـ" ،رسالة ماجستير ،جامعة أـ
القرى ،مكة المكرمة.
.11البدري ،طارؽ ( :)2001األساليب القيادية واإلدارية في المؤسسات التعميمية ،دار الفكر
لمطباعة والنشر والتوزيع ،عماف.
.12البدري ،طارؽ عبد الحميد ( :) 2001األساليب القيادية واإلدارية في المؤسسات
التعميمية ،دار الفكر لمطباعة والنشر ،عماف.
148
.13الببلدي ،صالح ( :)2009الرضا الوظيفي لمديري المدارس المتوسطة بمدينة مكة المكرمة
مف وجية نظرىـ ،رسالة الماجستير ،جامعة أـ القرى ،مكة المكرمة.
.14حجي ،أحمد إسماعيؿ ( ،)1998اإلدارة التعميمية واإلدارة المدرسية ،دار الفكر العربي،
القاىرة.
.15حسف ،ماىر ( :)2004القيادة :أساسيات ونظريات ومفاىيم ،دار الكندي لمنشر والتوزيع،
اربد.
.16الحربي ،قاسـ بف عائؿ ( :)2008القيادة التربوية الحديثة ،الجنادرية لمنشر والتوزيع ،عماف.
.17حريـ ،حسيف ( :)1997السموك التنظيمي ،المكتبة الوطنية ،عماف.
.18الحنيطي ،إيماف محمد عمي (ٕٓٓٓ)" :دراسة تحميمية لمرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة
التدريس في كمية التربية الرياضية في الجامعات األردنية" ،رسالة ماجستير ،الجامعة األردنية،
عماف.
.19الخطيب ،مازف إسماعيؿ محمد (" :)ٕٓٓ٢النمط القيادي السائد لدى المدراء في المنظمات
الحكومية الفمسطينية في محافظات غزة" ،رسالة ماجستير ،الجامعة اإلسبلمية ،غزة.
.20دسوقي ،كماؿ ( :)1994سيكولوجية إدارة األعمال ،دار االشعاع ،االسكندرية.
"الرضا الوظيفي لدى العامميف في جامعة الزرقاء األىمية"،
.21الراوي ،خالد وىيب (ِّ :)2000
مجمة جامعة الممك عبد العزيز :االقتصاد واالدارة ،العدد ( ،)2مج ( ،)14ص ص -95
.122
.22ربيع ،ىادي مشعاف ( :)2008تطوير اإلدارة المدرسية ،مكتبة المجتمع العربي ،عماف.
.23الرويمي ,نواؼ (" :)2000الرضا الوظيفي لدى مديري ومديرات مدارس التعميـ العاـ
الحكومي بمنطقة الحدود الشمالية دراسة ميدانية" ،رسالة ماجستير ،جامعة الممؾ سعود،
الرياض.
.24الزعبي ،أحمد ( :)1994أسس عمم النفس االجتماعي ،دار الحكمة لمطباعة والنشر
والتوزيع ،صنعاء.
.25سند ،عرفة متولي ( :)1975مقدمة في العموم السموكية وتطبيقاتيا في مجال اإلدارة ،دار
النيضة الحديثة ،بيروت.
.26السعود ،راتب سبلمة ( :)2012القيادة التربوية (مفاىيم وآفاق) ،دار صفاء لمنشر والتوزيع،
عماف.
.27السكارنو ،ببلؿ ( :)2010القيادة اإلدارية الفعالة ،دار المسيرة لمنشر والتوزيع ،عماف.
149
.28سبلمة ،انتصار محمد طو (" :)2003مستوى االنتماء الميني والرضا الوظيفي والعبلقة
بينيما لدى أعضاء الييئة التدريسية في الجامعات الفمسطينية" ،رسالة ماجستير ،جامعة
النجاح ،نابمس.
.29سمطاف ،محمد سعيد أنور ( :)2003إدارة الموارد البشرية ،دار الجامعة الجديدة لمنشر،
اإلسكندرية.
.30سمطاف ،محمد سعيد ( :)2004السموك التنظيمي ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية.
.31الشاويش ،مصطفى نجيب ( :)2000إدارة الموارد البشرية ،دار الشروؽ لمنشر والتوزيع،
ط ،3عماف.
.32الشريؼ ،طبلؿ عبد الممؾ (" :)2004األنماط القيادية وعبلقتيا باألداء الوظيفي مف وجية
نظر العامميف بأمارة مكة المكرمة" ،رسالة ماجستير ،جامعة الرياض ،السعودية.
.33الشقحاء ،عادؿ بف صالح ( :)2003عبلقة األنماط القيادية باإلبداع اإلداري ،رسالة
ماجستير ،جامعة نايؼ العربية لمعموـ األمنية ،الرياض.
.34الشمري ،سالـ عواد (" :)2009الرضا الوظيفي لدى العامميف وأثره عمى األداء الوظيفي",
رسالة ماجستير ,جامعة الممؾ عبد العزيز ،السعودية.
.35الشمري ،أحمد مطر (" :)2012درجة ممارسة األدوار القيادية لدى عمداء الكميات في
جامعة الكويت وعبلقتيا بالتماثؿ التنظيمي لدى أعضاء ىيئة التدريس مف وجية نظرىـ"،
رسالة ماجستير ،جامعة الشرؽ األوسط ،عماف.
.36الشيباني ،عمر ( :)1992دراسات في اإلدارة التعميمية والتخطيط التربوي ،الييئة القومية
لمبحث العممي ،طرابمس.
.37صبري ،ىشاـ محمد ( :)1994األساليب المختمفة إلدارة الصراع التنظيمي وأثرىا عمى
درجة رضا العاممين ،دار المعرفة ،القاىرة.
.38الطويؿ ،ىاني عبد الرحمف ( :)2001اإلدارة التربوية والسموك التنظيمي سموك األفراد
والجماعات في النظم ،دار وائؿ لمنشر ،عماف.
.39عباس ،سيمية محمد ( :)2003إدارة الموارد البشرية ،دار وائؿ ،عماف.
.40عبد الباقي ,محمد صبلح الديف ( :)2001السموك التنظيمي ,الدار الجامعية لمنشر والتوزيع,
االسكندرية.
.41العتيبي ،آدـ غازي (" :)ٔ٢٢١عبلقة بعض المتغيرات الشخصية بالرضا الوظيفي ،دراسة
مقارنة بيف العمالة الوطنية والعمالة الوافدة في القطاع الحكومي" ،مجمة اإلدارة العامة،
الكويت ،العدد (.)٦٩
154
.42العساؼ ،أحمد عبد المحسف ( :)2002ميارات القيادة وصفات القائد ،مقال منشور ،تـ
الرجوع إليو بتاريخ ،2012-1-22مف خبلؿ الرابط:
http://www.saaid.net/Doat/assaf/3.htm
.43عساؼ ،عبد المعطي ( :)1994السموك اإلداري في المنظمات المعاصرة ،دار غريب
لمطباعة والنشر ،عماف.
.44عربيات ،بشير (" :)2012أنماط القيادة التربوية السائدة لدى رؤساء األقساـ األكاديمية في
جامعة البمقاء التطبيقية ،وأثرىا عمى األداء الوظيفي ألعضاء ىيئة التدريس" ،مجمة الجامعة
اإلسالمية لمدراسات التربوية والنفسية ،العدد ( ،)2مج ( ،)20ص ص .736–705
.45عريفج ،سامي ( :)2001اإلدارة التربوية المعاصرة ،دار الفكر لمطباعة والنشر والتوزيع،
ط ،1عماف.
.46العديمي ،ناصر ( :)1993إدارة السموك التنظيمي ،الرياض.
"الرضا الوظيفي لدى أعضاء
.47العكش ،فوزي عبد اهلل والحسيف ،أحمد مصطفى (ِّ :)2008
ىيئة التدريس في الجامعات الخاصة والحكومية في األردف :دراسة مقارنة ألعضاء ىيئة
التدريس في كميات العموـ اإلدارية" ،مجمة المنارة ،العدد ( ،)1مج ( ،)14ص ص .44-11
.48عبلقي ،مدني ( :)1979اإلدارة :دراسة تحميمية لموظائف والقدرات اإلدارية ،دار تيامة،
جدة.
.49عبلقي ،مدني (" :)2000اإلدارة :دراسة تحميمية لموظائف والق اررات اإلدارية ،مكتبة دار
جدة" ،جدة.
.50عبلقي ،مدني ( :)2000اإلدارة :دراسة تحميمية لموظائف والق اررات اإلدارية ،مكتبة دار جدة،
ط ،9جدة.
.51عبلونة ،معزوز وندى ،يحيى (" :)2005مستوى الرضا الوظيفي لدى المرشديف التربوييف في
محافظتي جنيف وقمقيمية" ،مجمة جامعة القدس المفتوحة لألبحاث والدراسات ،العدد( ،)5ص
ص .87-56
.52العمياف ،محمود ( :)2005السموك التنظيمي في منظمات األعمال ،دار وائؿ لمنشر ،ط،3
عماف.
.53العمياف ،محمود سميماف ( :)2002السموك التنظيمي في منظمات األعمال ،دار وائؿ لمنشر،
عماف.
.54عويضة ،كماؿ محمد ( :)1996عمم النفس الصناعي ،دار الكتب العممية ،بيروت.
.55عياصرة ،عمي ( :)2006القيادة والدافعية في اإلدارة التربوية ،دار الحامد ،عماف.
151
.56غازي ،سيد محمد (" :)1998إدارة الصراعات التنظيمية كأحد العوامؿ المحددة لكفاءة اإلدارة
العميا في المنظمة" ،المجمة العممية لالقتصاد والتجارة ،جامعة عيف شمس ،العدد األوؿ.
.57الغزالي ،حامد محمد بف محمد (بدوف) :إحياء عموم الدين ,الجزء الرابع ،مؤسسة فؤاد بعينو
لمتجميد ،بيروت.
.58غنيـ ،يوسؼ (" :)2007العبلقة بيف الرضا الوظيفي والوالء التنظيمي عند أعضاء ىيئة
التدريس في جامعة النجاح الوطنية" ،مجمة سمسمة العموم اإلنسانية ،مجمة جامعة األزىر
بغزة ،العدد( ،)2مج ( ،)9ص ص .66-33
.59الفرا ،ماجد ،وآخروف ( :)2007اإلدارة "المفاىيم والممارسات" ،كمية التجارة ،الجامعة
اإلسبلمية ،غزة.
.60فؤاد ،الشيخ سالـ وآخروف ( :)1998المفاىيم اإلدارية الحديثة ،الشرؽ األوسط لمطباعة،
ط ،6عماف.
.61فممباف ،ايناس فؤاد نواوي (" :)2009الرضا الوظيفي وعبلقتو بااللتزاـ التنظيمي لدى
المشرفيف التربوييف والمشرفات التربويات بإدارة التربية والتعميـ بمدينة مكة المكرمة" ،رسالة
ماجستير ،جامعة أـ القرى بمكة ،السعودية.
.62فميو ،فاروؽ عبده وعبد المجيد ،محمد ( :)2005السموك التنظيمي في إدارة المؤسسات
التعميمية ،دار المسيرة ،عماف.
.63القحطاني ,سالـ بف حسف ( :)2001القيادة اإلدارية :التحول نحو نموذج القيادي العالمي,
مرامر لمطباعة والنشر ،الرياض.
.64القريوتي ,محمد قاسـ ( :)2006مبادئ اإلدارة :النظريات والعمميات والوظائف ،دار وائؿ
لمنشر االردف ،عماف.
.65القريوتي ،محمد قاسـ ( :)2000السموك التنظيمي ،دار الشروؽ ،عماف.
.66القيسي ,ىناء محمود ( :)2010اإلدارة التربوية (مبادئ ونظريات وتطور) ،دار المناىج
لمنشر والتوزيع ،عماف.
.67كريدي ،باسـ عباس (" :)2010األنماط القيادية وأثرىا في االلتزاـ التنظيمي دراسة ميدانية
في كمية اإلدارة واالقتصاد جامعة القادسية " ،مجمة القادسية لمعموم اإلدارية واالقتصادية،
العدد ( )3مج ( ،)12ص ص .43-22
.68الكبلبي ,سعد بف عبد اهلل ( :)2001نحو نموذج شامل في القيادة :دراسة نقدية لنظريات
ومداخل القيادة اإلدارية ,مطابع جامعة الممؾ سعود جامعة الممؾ سعود ،الرياض.
.69كبللده ،ظاىر محمود ( :)1997االتجاىات الحديثة في القيادة اإلدارية ،دار زىراف لمطباعة
والنشر ،عماف.
152
.70كنعاف ،نواؼ ( :)1995القيادة اإلدارية ،مكتبة دار الثقافة ،عماف.
.71كنعاف ،نواؼ ( :)1992القيادة اإلدارية ،مكتبة دار الثقافة ،عماف.
.72كنعاف ،نواؼ ( :)2009القيادة اإلدارية ،مكتبة دار الثقافة ،ط ،3عماف.
.73الموح ،أحمد يوسؼ (" :)2008الصراعات التنظيمية وانعكاساتيا عمى الرضا الوظيفي دراسة
مقارنة لوجيات نظر العامميف في جامعتي األزىر واإلسبلمية" ،رسالة ماجستير ،الجامعة
اإلسبلمية ،غزة.
.74المخبلفي ،أمؿ محمد سرحاف (" :)2008األنماط القيادية لدى مديري المدارس الثانوية
الحكومية والخاصة في مدينة صنعاء مف وجية نظر المعمميف وعبلقتيا برضاىـ الوظيفي"،
رسالة ماجستير ،جامعة الشرؽ األوسط لمدراسات العميا ،الجزائر.
"الرضا الوظيفي لدى الموظفيف اإلدارييف في جامعة
.75مساعدة ،عبد الحميد (ِّ :)1999
اليرموؾ" ،مجمة مركز البحوث التربوية ،جامعة قطر ،العدد ( ،)16ص ص .156-133
.76مساعدة ،ماجد عبد الميدي محمد (" :)2011األنماط القيادية السائدة لدى عمداء الكميات
ورؤساء األقساـ العممية في جامعة الزرقاء" ،مجمة الزرقاء لمبحوث والدراسات اإلنسانية ،العدد
( ،)2مج ( ،)11ص ص .17-1
.77مصطفى ،أحمد ( :)2007المدير الذكي :كيف يكون الذكاء في القيادة ،الناشر المؤلؼ،
القاىرة.
.78مرسي ،محمد منير ( :)2001اإلدارة التعميمية أصوليا وتطبيقاتيا ،عالـ الكتب ،القاىرة.
.79مرسي ،جماؿ محمد ( :)2003الرضا الوظيفي ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية.
.80مرسي ،محمد منير ( :)2005اإلدارة التعميمية أصوليا وتطبيقاتيا ،عالـ الكتب ،القاىرة.
.81ممحـ ،سامي ( :)2000مناىج البحث في التربية وعمم النفس ،دار المسيرة لمنشر والتوزيع،
عماف.
.82منصور ،مجيد مصطفى (" :)2010درجة الرضا الوظيفي لدى أعضاء الييئة التدريسية في
جامعة النجاح الوطنية في فمسطيف" ،مجمة جامعة األزىر بغزة ،العدد( ،)1مج ( ،)12ص ص
.838-795
.83المؤمني ،زياد عمي وشوكة ،نارت عارؼ (" :)2010األنماط القيادية السائدة لدى عمداء
كميات التربية الرياضية في الجامعات األردنية" ،مجمة بحوث التربية الرياضية ،كمية التربية
الرياضية لمبنيف جامعة الزقازيؽ ،العدد ( ،)82مج ( ،)44ص ص .36-22
.84الموقع االلكتروني لمجامعة اإلسبلميةwww.iugaza.edu ،
.85الموقع االلكتروني لجامعة النجاحhttp://www.najah.edu/ar/page/2475 ،
153
"الرضا الوظيفي لدى أعضاء ىيئة التدريس والمحاضريف:)2007( دالؿ منزؿ، النصير.86
، رسالة التربية وعمم النفس،"والمعيديف بكميات المعمميف وكميات البنات في مدينة الرياض
.144 -127 ص ص،)29( العدد،السعودية
مطابع، األسس والوظائف: اإلدارة العامة:)1997( سعود بف محمد وآخروف، النمر.87
. الرياض،الفرزدؽ
عمادة شؤوف، التدريب اإلداري بين النظرية والتطبيق:)1986( محمد عبد الفتاح، ياغي.88
. الرياض، جامعة الممؾ سعود،المكتبات
: المراجع األجنبية:ًثانيا
1. Hamidifar, Fatemeh (2011): "Study of the Relationship between
Leadership Styles and Employee Job Satisfaction at Islamic Azad
University Branches in Tehran, Iran", AU-GSB e-J, V(3), pp 45-58.
2. Kumar, Rajesh (2012): " Institutional Types, Organizational Climate
And Job Satisfaction As Correlates Of Leadership Styles Of Colleges
Of Education In Punjab", Indian Streams Research Journal, Vol.(2),
No.(9), pp 1-4.
3. Mohammed, Kabeer Abdullahi et al (2012): " THE INFLUENCE OF
LEADERSHIP STYLES ON ORGANIZATIONAL COMMITMENT:
A STUDY OF PUBLIC UNIVERSITY LECTURERS IN NIGERIA",
INTERNATIONAL JOURNAL of ACADEMIC RESEARCH. Vol.
(4). No. (4). Pp 56-62.
4. Sajjadi, Samad et al (2011): "Job Satisfaction and its Contributing
Factors in Female Faculty Members of Shahid Beheshti University of
Medical Sciences", Journal of Paramedical Sciences (JPS), Vol.(2),
No.(1), pp 20-29.
5. Saba, Irum (2011): "Measuring the Job Satisfaction Level of the Academic
Staff in Bahawalpur Colleges", International Journal of Academic
Research in Business and Social Sciences. Vol. (1), No. (1). PP1-8.
6. Source : Blake, R & Moton, J., "The New Managerial Grid",
Houston Gulf Publishing Corp, ,p.12
7. Wippy, H,J.D. (2001), "leadership and faculty Job satisfaction at the
university of Guman." (Doctoral dissertation the university of Nobrask-
lincoln, 2000). Dissertation Abstracts International, No.9992414 .
8. Zahed-Babelan. A., Rajabi. S, (2009): " A Study of Relationship Between
Emotional Intelligence with Leadership Styles in the Heads of
Departments at University of Mohaghegh Ardabili, Journal of Applied
Sciences, Vol.(9), No.(20), pp 3682-3690.
154
قائمة
المالحق
155
ممحق رقم ()1
االستبانة في صورتيا األولية
156
.4ىؿ توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )α ≤ 0.05بيف متوسطات تقديرات أفراد العينة حوؿ
الرضا الوظيفي لمعامميف بكميات المجتمع تعزى لمتغيرات الدراسة (النوع ،سنوات الخدمة ،المؤىؿ العممي،
الكمية التي ينتمي إلييا)؟
.5ىؿ توجد عبلقة ارتباطية ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )0.05 ≤ αبيف متوسطات تقديرات أفراد
العينة حوؿ األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع ومستوى الرضا الوظيفي لمعامميف
فييا؟
انمحىر األول :األنماط انقُادَت انسائدة ندي رؤساء األقساو بكهُاث انمجتمغ من وجهت نظر
انؼامهُن فُها
االنتماء للمجال وضوح الفقرة
غير غير الفقرة م
منتمية واضحة
منتمية واضحة
المجال األول :النمط االوتوقراطي
يفرض المدير التعميمات واألنظمة عمى المرؤوسيف .1
يقرر المدير بنفسو ماذا يمكف عممو وكيفية تنفيذه .2
يعتبر المدير تبادؿ اآلراء مضيعة لموقت .3
يتحدث المدير كممثؿ رسمي لممرؤوسيف في االجتماعات الخارجية .4
يستخدـ المدير أسموب األمر والنيي في تعاممو مع المرؤوسيف .5
يحرص المدير عمى أف يسير العمؿ وفؽ التعميمات .6
ينفرد المدير في اتخاذ الق اررات .7
يتابع المدير عمميات الغياب بحزـ دوف مراعاة ظروؼ العامميف .8
يؤكد المدير عمى المواعيد المحددة في العمؿ .9
.10يتولى المدير حؿ المشكبلت ودراستيا بنفسو والبت فييا
.11يوزع المدير المسؤوليات والمياـ دوف مراعاة ظروؼ المرؤوسيف
.12يتعامؿ المدير بقنوات االتصاؿ الرسمي اليابط فقط مع المرؤوسيف
إضافة عبارات أخرى .....................................................................................
المجال الثاني :النمط الديمقراطي
يشرؾ المدير المرؤوسيف في تخطيط العمؿ .1
يعتقد المدير أف المشاركة أساس اتخاذ القرار السميـ .2
يعبر المدير لممرؤوسيف عف أفكاره بغرض مناقشتيـ ليا .3
ييتـ المدير بتنسيؽ الجيود بيف المرؤوسيف .4
يتيح المدير الفرصة لممرؤوسيف إلبداء الرأي .5
ُيعطي المدير الفرصة لممرؤوسيف لبلعتماد عمى قدراتيـ في حؿ ما .6
يقابميـ مف مشكبلت في العمؿ
يفوض المدير جزءاً مف سمطاتو لممرؤوسيف .7
157
يشجع المدير المرؤوسيف عمى التجديد واالبتكار في أساليب العمؿ .8
يعمؿ المدير عمى تقييـ العامميف بكؿ موضوعية ودقة .9
يعمؿ المدير عمى االستفادة مف المرؤوسيف في تيسير أمور الكمية 10
.11يعامؿ المدير جميع المرؤوسيف كزمبلء مينة
.12يؤكد المدير عمى تكامؿ األدوار بيف أقساـ الكمية
إضافة عبارات أخرى ................................................................................
المجال الثالث :النمط الحر
يعطي المدير المرؤوسيف الحرية الكاممة لممارسة أعماليـ بالطريقة .1
التي يفضمونيا
يتساىؿ المدير مع المرؤوسيف المقصريف في أداء واجباتيـ .2
ال يكترث المدير بالتعرؼ عمى ميوؿ العامميف واتجاىاتيـ .3
يكثر المدير مف السماح لمعامميف بالخروج أثناء العمؿ .4
يتأخر المدير عف مواعيد الدواـ الرسمية .5
يقدـ المدير لممرؤوسيف بعض الخدمات الشخصية .6
يمنح المدير سمطاتو اإلدارية لجميع العامميف .7
يتردد المدير عادة في اتخاذ القرار .8
ينفرد كؿ مرؤوس برأيو الشخصي في مواجية مواقؼ العمؿ .9
يقوـ المدير بدور االستشاري فقط عند ظيور الخبلفات وال يعمؿ عمى 10
حميا
يوافؽ المدير عمى األساليب التي يمتزـ بيا المرؤوسيف في إنجاز .11
أعماليـ
.12ال ييتـ المدير بجدولة أعمالو اإلدارية
إضافة عبارات أخرى .............................................................................
158
تعتبر المواعيد المحددة لئلجازات السنوية مناسبة .7
تسعى اإلدارة إلى االىتماـ بالمرافؽ الصحية .8
تعمؿ اإلدارة عمى توفير المستجدات التكنولوجية لتحقيؽ الدقة والسرعة .9
في العمؿ
إضافة عبارات أخرى ............................................................................
المجال الثاني :االستقرار الوظيفي
يتناسب العمؿ الذي أقوـ بو مع قدراتي الذاتية .1
أشعر باإلحساس باألمف واالستقرار الوظيفي .2
تعتبر المياـ والواجبات التي أقوـ بيا واضحة .3
يتيح لي العمؿ الفرصة لتحقيؽ االنجازات .4
تتيح لي الوظيفة فرص تطبيؽ األفكار االبتكارية .5
أعتبر وظيفتي مصدر مف مصادر سعادتي .6
أشعر بالرضا عف انجازاتي وأدائي الوظيفي .7
تمنحني وظيفتي مكانة اجتماعية بيف زمبلئي في العمؿ .8
إضافة عبارات أخرى .................................................................................
المجال الثالث :الرواتب والحوافز
يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع الجيد المبذوؿ الذي أقوـ بو .1
يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع أىمية العمؿ الذي أقوـ بو .2
يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع الدرجة العممية التي أحمميا .3
يتناسب راتبي الذي أتقاضاه مع سنوات خبرتي في العمؿ .4
أقوـ بادخار جزءاً معقوالً مف راتبي .5
يتـ صرؼ الرواتب في المواعيد المحددة لذلؾ .6
يعتبر مقدار العبلوة التي أحصؿ عمييا مناسباً .7
يعتبر الحافز السنوي الذي أتقاضاه عادالً ومرضياً لي. .8
يزاد راتبي مع ارتفاع معدالت غبلء المعيشة .9
.10أشعر بأف راتبي مناسباً مقارنة مع زمبلئي في العمؿ
.11أفضؿ عدـ االنتقاؿ لوظيفة أخرى ألف الراتب يشجعني
إضافة عبارات أخرى .....................................................................................
المجال الرابع :النمو الميني والترقيات
تتيح لي الكمية فرص لممشاركة في الندوات والمؤتمرات ذات العبلقة .1
بالعمؿ
أشعر بوجود درجة ارتباط بيف الترقية واتقاف العمؿ .2
تعمؿ الكمية عمى تحقيؽ النزاىة في تكافؤ الفرص في الترقية .3
159
الترقيات تمنح استناداً إلى معايير إدارية واضحة .4
أشعر بأف أساليب الشكر والتقدير مناسبة لممتميزيف .5
يتيح لي العمؿ الحالي تسمـ مناصب قيادية مستقببلً .6
إضافة عبارات أخرى .....................................................................................
المجال الخامس :العالقة بين العاممين
أشعر باالنسجاـ واالحتراـ والتقدير بيف الزمبلء .1
يقدر الزمبلء الجيد المبذوؿ الذي أقوـ بو .2
يساعد الزمبلء بعضيـ بعضاً عمى حؿ مشكبلت العمؿ .3
يسود عبلقات ودية بيف الموظفيف خارج العمؿ .4
يوجد موضوعية في المعاممة بيف العامميف .5
يتعامؿ الموظفيف فيما بينيـ لحؿ مشكبلتيـ الشخصية .6
يحرص الزمبلء عمى تبادؿ الخبرات فيما بينيـ .7
إضافة عبارات أخرى ...................................................................................
المجال السادس :العالقة مع الرؤساء
يقوـ المدير بمنحي اإلجازة عف طريؽ الجواؿ عند المزوـ ضمف .1
صبلحياتو
أفكاري وأرائي تؤخذ بعيف االعتبار مف قبؿ مديري عند اتخاذ القرار .2
يعمؿ المدير عمى إيجاد جواً مف الصداقة واألخوة بيف العامميف .3
يعمؿ المدير عمى تطبيؽ العدالة والمساواة بيف العامميف .4
يعمؿ المدير عمى تخفيؼ اإلجراءات الروتينية في العمؿ .5
يقوـ المدير بتفويض بعض األعماؿ .6
يثمف المدير الجيود التي أبذليا في العمؿ .7
يتقبؿ المدير النقد البناء .8
تعمؿ اإلدارة عمى تفيـ الظروؼ الفردية لمعامميف .9
إضافة عبارات أخرى ..................................................................................
164
ممحق رقم ()2
قائمة بأسماء السادة المحكمين
161
ممحق رقم ()3
االستبانة في صورتيا النيائية
الجامعـة اإلسـالمـية – غــزة
عمـادة الدراسـات العميـــــا
كميـة التربيـــــــــــة
قسم أصول التربية/اإلدارة التربوية
==========================================================
السيد ........................................../حفظو اهلل،،،
السالم عليكم ورمحة اهلل وبركاته
املوضوع /استبانة
يقوـ الباحث بإعداد دراسة بعنواف" :األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقسام في كميات
المجتمع بمحافظات غزة وعالقتيا بالرضا الوظيفي لمعاممين فييا" ،وذلؾ استكماالً لمتطمبات
الحصوؿ عمى درجة الماجستير في أصوؿ التربية/اإلدارة التربوية.
وقد أعد الباحث أداة الدراسة وىي عبارة عف استبانو مكونة مف محوريف ،المحور األول لقياس
األنماط القيادية السائدة لدى رؤساء األقساـ بكميات المجتمع مف وجية نظر العامميف فييا ،ولقد
تضمف ىذا المحور ( )28فقرة موزعة عمى ثبلثة مجاالت ىي :النمط األوتوقراطي-النمط
الديمقراطي -النمط الترسمي .والمحور الثاني لقياس درجة الرضا الوظيفي لمعامميف في كميات
المجتمع .ولقد تضمف ىذا المحور ( )45فقرة موزعة عمى خمسة مجاالت ىي :ظروؼ العمؿ
وطبيعتو -االستقرار الوظيفي -الرواتب والحوافز والترقيات -العبلقة مع العامميف -العبلقة مع
الرؤساء.
لذا يرجو الباحث مف سيادتكـ اإلجابة عمى فقرات االستبانة بوضع عبلمة (√) في الخانة التي
تعبر عف درجة موافقتكـ عمييا كما توجد في واقع الكمية التي تعمؿ بيا ،عمماً بأف البيانات التي
سيتـ جمعيا سوؼ تعامؿ بسرية تامة ولف تستخدـ إال في أغراض البحث العممي ،وتتوقؼ عمى
دقتيا صحة النتائج التي تتوصؿ إلييا الدراسة.
شاكرين لكم حسن تعاونكم
162
كلٌةالعلوموالتكنولوجٌا الكلية التي ينتمي إليها □:الكلٌةالجامعٌةللعلومالتطبٌقٌة□كلٌةفلسطٌنالتقنٌة□
ثانُاً :انمحىر األول :األنماط انقُادَت انسائدة ندي رؤساء األقساو بكهُاث انمجتمغ من وجهت نظر
انؼامهُن فُها
درجت انمىافقت
قهُهت كبُرة انفقرة و
قهُهت متىسطت كبُرة
جداً جداً
163
المحور الثاني :درجة الرضا الوظيفي لمعاممين في كميات المجتمع
درجت انمىافقت
قهُهت
قهُهت متىسطت كبُرة
كبُرة انفقرة م
جداً جداً
المجال األول :ظروف العمل وطبيعتو
توفر الكمية أدوات العمؿ الكافية لؤلداء الوظيفي .1
توفر الكمية مكاف لمعمؿ مبلئـ مف حيث اإلضاءة .2
تعمؿ الكمية عمى توفير مكاف مبلئـ مف حيث التيوية .3
تعمؿ الكمية عمى توفير مكاف مبلئـ مف حيث االتساع .4
تعمؿ الكمية عمى توفير مكاف مبلئـ مف حيث اليدوء وقمة الضوضاء .5
توفر الكمية وسائؿ األمف والسبلمة لمعامميف .6
يتناسب عدد ساعات العمؿ اليومي لما أقوـ بو مف ميمات .7
تعتبر المواعيد المحددة لئلجازات السنوية مناسبة .8
تيتـ الكمية بالمرافؽ الصحية بالمؤسسة .9
.10تعمؿ اإلدارة عمى توفير المستجدات التكنولوجية لتحقيؽ الدقة والسرعة
في العمؿ
المجال الثاني :االستقرار الوظيفي
يتناسب العمؿ الذي أقوـ بو مع قدراتي الذاتية .1
توفر الكمية األمف واالستقرار الوظيفي .2
تعتبر المياـ والواجبات التي أقوـ بيا واضحة .3
يتيح لي العمؿ الفرصة لتحقيؽ االنجازات .4
تتيح لي الوظيفة فرص تطبيؽ األفكار االبتكارية .5
أعتبر وظيفتي مصد اًر مف مصادر سعادتي .6
أعتبر انجازي وأدائي الوظيفي مرضياً لي .7
تمنحني وظيفتي مكانة اجتماعية بيف زمبلئي في العمؿ .8
المجال الثالث :الرواتب والحوافز والترقيات
يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع الجيد المبذوؿ الذي أقوـ بو .1
يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع أىمية العمؿ الذي أقوـ بو .2
يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع الدرجة العممية التي أحمميا .3
يتناسب الراتب الذي أتقاضاه مع سنوات خبرتي في العمؿ .4
يتناسب راتبي مقارنة مع زمبلئي في العمؿ .5
يصرؼ الراتب في الموعد المحدد .6
يتناسب مقدار العبلوة التي أحصؿ عمييا مع طبيعة عممي .7
يزداد راتبي مع ارتفاع معدالت غبلء المعيشة .8
يوجد ارتباط بيف الترقية واتقاف العمؿ .9
164
.10تحقؽ الكمية مبدأ تكافؤ الفرص عند عمميات الترقية
.11تمنح الترقيات استناداً إلى معايير إدارية واضحة
.12تتناسب أساليب الشكر والتقدير مع مستويات التميز لممرؤوسيف
.13يتيح لي العمؿ الحالي تسمـ مناصب قيادية مستقببلً
المجال الرابع :العالقة بين العاممين
يوجد انسجاـ واحتراـ وتقدير بيف العامميف .1
يقدر الزمبلء الجيد المبذوؿ الذي أقوـ بو .2
يتعاوف العامموف فيما بينيـ لحؿ مشكبلت العمؿ .3
يتعاوف العامموف فيما بينيـ لحؿ مشكبلتيـ الشخصية .4
يسود عبلقات ودية بيف الموظفيف خارج العمؿ .5
يوجد موضوعية في المعاممة بيف العامميف .6
يحرص الزمبلء عمى تبادؿ الخبرات فيما بينيـ .7
المجال الخامس :العالقة مع الرؤساء
أفكاري وأرائي تؤخذ بعيف االعتبار مف قبؿ مديري عند اتخاذ القرار 1
يسود جو مف األلفة والصداقة بيف العامميف ورئيس القسـ 2
يطبؽ رئيس القسـ مبداً العدالة والمساواة بيف العامميف 3
يخفؼ رئيس القسـ مف اإلجراءات الروتينية في العمؿ 4
يثمف رئيس القسـ الجيود التي أبذليا في العمؿ 5
يتقبؿ رئيس القسـ النقد البناء 6
تعمؿ اإلدارة عمى تفيـ الظروؼ الفردية لمعامميف 7
165
ممحق ()4
كتاب تسييل ميمة لمكمية الجامعية لمعموم التطبيقية
166
ممحق ()5
كتاب تسييل ميمة لكمية فمسطين التقنية
167
ممحق ()6
كتاب تسييل ميمة لكمية العموم والتكنولوجيا
168