You are on page 1of 56

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫‪- UNIVERSITÉ BADJI MOKHTAR-ANNABA‬‬


‫‪BADJI MOKHTAR-ANNABA UNIVERSITY‬‬ ‫جامعة باجي مختار – عنابـــــــــــــــة‬

‫الكلية‪ :‬العلوم االقتصاديةوالعلوم التجارية وعلوم التسيير‬


‫القسم‪ :‬عل ـ ـ ــوم التسيير‬
‫امليدان ‪ :‬العلوم االقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية‬
‫الشعبة‪ :‬علوم التسيير‬
‫تخصص‪:‬إدارة مالية‬

‫استكماال لمتطلبات نيل شهادة الليسانس‬

‫الموضــوع‪ :‬مســاهمة الصــندوق الوطــني للتــأمين عن البطالــة‬


‫في‬
‫تمويل المؤسسات الصغيرة‬
‫تقرير تربص بمؤسسة‪ :‬الصندوق الوطني للتأمين عن‬
‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬
‫بولحبال فريد‬ ‫لعزلي أماني‬ ‫‪-‬‬
‫حشاشن أسيا‬ ‫‪-‬‬

‫السنة الجامعية‪2022 /2021 :‬‬


‫ُمْؤ ِمِنيَن ﴾‬ ‫ِه‬
‫﴿َو اَل َت ُنوا َواَل َتْح َزُنوا َوَأْنُتُم اَأْلْعَلْوَن ِإْن ُكْنُتْم‬
‫[سورة آل عمران اآلية ‪]139‬‬
‫إهداء‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫إلى خير البرية وسيد البشرية محمد النبي األمين عليه أفضل الصالة وأتم التسليم‬

‫الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات أما بعد‪:‬‬

‫أهدي ثمرة هذا العمل المتواضع إلى أعز ما يملك االنسان في هذه الدنيا إلى ثمرة‬
‫نجاحي إلى من أوصى بهما اهلل سبحانه وتعالى "وبالوالدين إحسانا"‬

‫إلى الشمعة التي تحترق من أجل أن تضيء أيامي‬

‫إلى من ذاقت مرارة الحياة وحلوها إلى قرة عيني وسبب نجاحي أمي "خديجة" أطال اهلل‬
‫في عمرها‬

‫إلى من علمني أسمى معاني الحياة إلى الذي أحسن تربيتي وتعليمي وكان مصدر عوني‬
‫ونور قلبي ووجهني نحو الصالح والفالح أبي "بوبكر" أطال اهلل في عمره‬

‫إليكم جميعا أهدي هذا العمل‬

‫إلى أخواتي وجميع أصدقاء الطفولة والدراسة ومن كانوا برفقتي أثناء انجاز هذا البحث‬
‫إلى كل هؤالء وغيرهم من تجاوز هم قلمي ولم يتجاوزهم قلبي‬

‫أهدي ثمرة جهدي المتواضع‬

‫أسيا‬

‫‪I‬‬
‫إهداء‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫إلى خير البرية وسيد البشرية محمد النبي األمين عليه أفضل الصالة وأتم التسليم‬

‫الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات أما بعد‪:‬‬

‫أهدي ثمرة هذا العمل المتواضع إلى أعز ما يملك االنسان في هذه الدنيا إلى ثمرة‬
‫نجاحي إلى من أوصى بهما اهلل سبحانه وتعالى "وبالوالدين إحسانا"‬

‫إلى الشمعة التي تحترق من أجل أن تضيء أيامي‬

‫إلى من ذاقت مرارة الحياة وحلوها إلى قرة عيني وسبب نجاحي أمي "نعيمة" أطال اهلل‬
‫في عمرها‬

‫إلى من علمني أسمى معاني الحياة إلى الذي أحسن تربيتي وتعليمي وكان مصدر عوني‬
‫ونور قلبي ووجهني نحو الصالح والفالح أبي "منصف" أطال اهلل في عمره‬

‫إلى أخواتي وجميع أصدقاء الطفولة والدراسة ومن كانوا برفقتي أثناء انجاز هذا البحث‬
‫إلى كل هؤالء وغيرهم من تجاوز هم قلمي ولم يتجاوزهم قلبي‬

‫أهدي ثمرة جهدي المتواضع‬

‫أماني‬

‫‪II‬‬
‫شكر وعرفان‬

‫قال تعالى ﴿اْشُك روني َفِإَّنما ازدكم﴾‬

‫الحمد هلل ملئ السماوات واألرض وبينهما وملئ ما شئت من بعد‬

‫الحمد هلل في اليسر والعسر اللهم له الحمد على نعمل التي ال يحصيها غيرك‬

‫الحمد هلل الذي فقنا سهل لنا التقدم إلى األمام‬

‫الحمد هلل والصالة والسالم على محمد النبي األمين‬

‫نتمنى أن يكون هذا العمل المتواضع أصدق دليل على تعبنا ودراستنا طوال المشوار‬
‫الدراسي وأن يكون تحصيال علما ذا فائدة‬

‫يسعدنا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى األستاذ الفاضل "بولحبال فريد" الذي تكرم بإشرافه‬
‫على هذا العمل ولم يبخل علينا بنصائحه وارشاداته الموجهة لخدمتنا‬

‫نتقدم بخالص الشكر على حسن اإلستقبال مدير الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‬
‫لوالية عنابة السيد "رحموني محمد" ونشكر السيد "عزيزي أحمد" المدير الفرعي لترقية‬
‫الشغل على كل مجهوداته‬

‫ونتقدم كذلك بالشكر الجزيل وحسن التقدير إلى السيدة بوفاعة فتيحة المكلفة بالدراسات‬
‫الرئيسية بمديرية ترقية الشغل التي كان لها دور كبير في إنجاز هذا التقرير‬

‫‪III‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫المحتوى‬
‫‪I‬‬ ‫اإلهداءات‬
‫‪III‬‬ ‫الشكر والعرفان‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫‪VI‬‬ ‫قائمة الجداول‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة األشكال‬
‫أ‪-‬ج‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬مدخل مفاهيمي حول الصندوق الوطني لتأمين والمؤسسات الصغيرة‬
‫‪02‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪03‬‬ ‫‪-1‬نشأة الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‬
‫‪03-04‬‬ ‫‪-2‬تعريف الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‬
‫‪04-06‬‬ ‫‪-3‬مهام الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‬
‫‪06‬‬ ‫‪-4‬الهيكل التنظيمي الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‬
‫‪07-09‬‬ ‫‪-5‬مفهوم المؤسسات الصغيرة‬
‫‪09‬‬ ‫‪-6‬خصائص المؤسسات الصغيرة‬
‫‪10‬‬ ‫‪-7‬أهداف المؤسسات الصغيرة‬
‫‪11‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة نموذجية للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وكالة عنابة "‬
‫‪"CNAC‬‬
‫‪13‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪14‬‬ ‫‪-1‬الموقع الجغرافي للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لوكالة عنابة‬
‫‪15‬‬ ‫‪-2‬دراسة الوكالة الوالئية عنابة "حالة خاصة"‬
‫‪15-16‬‬ ‫‪-3‬التمثيل التنظيمي للوكالة الوالئية –عنابة‪-‬‬

‫‪IV‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪-4‬الهيكل التنظيمي للوكالة الوالئية –عنابة‪-‬‬
‫‪17-18‬‬ ‫‪-5‬مهام الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لوكالة عنابة‬
‫‪18-19‬‬ ‫‪-6‬أهمية ودور الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لوكالة عنابة‬
‫‪19-27‬‬ ‫‪-7‬خطوات مسار إستحداث المؤسسات على مستوى للصندوق الوطني‬
‫للتأمين عن البطالة لوكالة عنابة‬
‫‪28-29‬‬ ‫‪-8‬المؤسسات الممولة منذ ‪2021 -2017‬‬
‫‪29-31‬‬ ‫‪-9‬المؤسسات المنشأة حسب الجنس منذ ‪2021 -2017‬‬
‫‪31-34‬‬ ‫‪10-‬المؤسسات المنشأة حسب القطاع منذ ‪2021 -2017‬‬
‫‪35‬‬ ‫خالصة‬
‫‪37‬‬ ‫خاتمة عامة‬
‫‪39-42‬‬ ‫قائمة المراجع و المالحق‬

‫قائمة الجداول‬

‫‪V‬‬
‫الصفحة‬ ‫رقم الجدول عنوان الجدول‬
‫‪09‬‬ ‫تصنيف المؤسسات‬ ‫‪01‬‬
‫‪28‬‬ ‫المؤسسات الممولة ما بين ‪2021 -2017‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪29‬‬ ‫المؤسسات الممولة ما بين ‪2021 -2017‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪31‬‬ ‫عدد المؤسسات الممولة حسب كل قطاع نشاط في الفترة ما‬ ‫‪04‬‬
‫بين ‪ 2017‬إلى ‪2021‬‬

‫قائمة األشكال‬

‫‪VI‬‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫‪37‬‬ ‫الهيكل التنظيمي الوطني للتأمين عن البطالة‬ ‫‪01‬‬
‫‪16‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للوكالة الوالئية عنابة‬ ‫‪02‬‬
‫‪28‬‬ ‫المؤسسات الممولة ما بين ‪2021 -2017‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪30‬‬ ‫المؤسسات الممولة ما بين ‪2021 -2017‬‬ ‫‪04‬‬
‫عدد المؤسسات الممولة حسب كل قطاع نشاط في الفترة ما بين ‪32‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪2021 -2017‬‬

‫‪VII‬‬
‫مـــــــقدمة‬
‫مـــــقدمة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الناحية النظرية والعملية نواة أساسية للنم‪LL‬و‬
‫والتق ‪LL L‬دم االقتص ‪LL L‬ادي واالجتم ‪LL L‬اعي ل ‪LL L‬ذلك نج ‪LL L‬د أن جمي ‪LL L‬ع ال ‪LL L‬دول تس ‪LL L‬عى جاه ‪LL L‬دة في وض ‪LL L‬ع‬
‫السياسات وتسطير البرامج من أجل إنشاء المشاريع الصغيرة‪.‬‬

‫الجزائ‪LL L‬ر وكغيره‪LL L‬ا من ال‪LL L‬دول وإ يمان‪LL L‬ا منه‪LL L‬ا بأهمي‪LL L‬ة ال‪LL L‬دور ال‪LL L‬ذي تلعب‪LL L‬ه المؤسس‪LL L‬ات‬
‫الص‪LL‬غيرة والمتوس‪LL‬طة بم‪LL‬ا يمكن أن تقدم‪LL‬ه لإلقتص‪LL‬اد الوط‪LL‬ني من دعم وإ ض‪LL‬افات باعتباره‪LL‬ا‬
‫محرك‪LL L L‬ا للتنمي‪LL L L‬ة االقتص‪LL L L‬ادية‪ ،‬من خالل مس‪LL L L‬اهمتها الفاعل‪LL L L‬ة في التش‪LL L L‬غيل‪ ،‬ودف‪LL L L‬ع عجل‪LL L L‬ة‬
‫اإلنتاج‪،‬وباعتبارها مصدر تمويل للمؤسسات الكبرى بالمواد األولية والخدمات الض‪LL‬رورية‪،‬‬
‫فض‪LL‬ال عن هيكله‪LL‬ا الخفيف‪LL‬ة م‪LL‬ع متغ‪LL‬يرات الس‪LL‬وق‪ ،‬باإلض‪LL‬افة إلى اعتماداه‪LL‬ا على اإلمكاني‪LL‬ات‬
‫المحلية كل هذا دفع بالدولة إلى تشريع مجموعة من اآللي‪L‬ات والت‪L‬دابير في مج‪L‬ال تنمي‪L‬ة ه‪L‬ذه‬
‫المؤسسات‪ ،‬وهذا ضمن القانون التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫كم‪LL‬ا ش‪LL‬جعت الدول‪LL‬ة الش‪LL‬باب على انش‪LL‬اء المش‪LL‬اريع الص‪LL‬غيرة وأنش‪LL‬أت أجه‪LL‬زة لمرافق‪LL‬ة‬
‫وتموي‪LL‬ل أص‪LL‬حاب المش‪LL‬اريع من بينه‪LL‬ا الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة‪ ،‬ال‪LL‬ذي ب‪LL‬دأ في‬
‫تميل المؤسسات الصغيرة سنة ‪ 2004‬من خالل جهاز "دعم وتشجيع إحداث النشاطات من‬
‫طرف البطالين ذي المشاريع البالغين ما بين ثالثين (‪ )30‬وخسين (‪ )50‬سنة‪.‬‬

‫حيث لعب الص ‪LL‬ندوق الوط ‪LL‬ني للت ‪LL‬أمين عن البطال ‪LL‬ة دورا حيوي ‪LL‬ا في مرافق ‪LL‬ة األف ‪LL‬راد‬
‫أص‪LL L‬حاب المش‪LL L‬اريع‪ ،‬من خالل توف‪LL L‬ير المرافق‪LL L‬ة طيل‪LL L‬ة مراح‪LL L‬ل ت‪LL L‬ركيب المش‪LL L‬روع‪ ،‬توف‪LL L‬ير‬
‫التموي‪LL‬ل الالزم باالتص‪LL‬ال م‪LL‬ع المؤسس‪LL‬ات المالي‪LL‬ة وت‪LL‬ذليل الص‪LL‬عوبات ال‪LL‬تي تق‪LL‬ف كع‪LL‬ائق أم‪LL‬ام‬
‫نشوء المشاريع‪ ،‬وبالتالي تقديم تسهيالت للمقاولين إلنشاء مشاريعهم‪.‬‬

‫‪-1‬اإلشكالية‪:‬‬

‫في ضوء ما تقدم تتمثل إشكالية البحث فيما يلي‪:‬‬

‫ماهو دور الصندوق الوطني في تمويل المؤسسات الصغيرة؟‬

‫ا‬
‫مـــــقدمة‬

‫‪-2‬األسئلة الفرعية‪:‬‬

‫من خالل السؤال الرئيسي نستنتج األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫ما هو الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة؟‬ ‫‪-‬‬


‫ماهي مهام الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة؟‬ ‫‪-‬‬
‫م ‪LL‬اهي أهم المراح ‪LL‬ل ال ‪LL‬تي يم ‪LL‬ر به ‪LL‬ا ص ‪LL‬احب المش ‪LL‬روع؟ م ‪LL‬اهي أهم القطاع ‪LL‬ات ال ‪LL‬تي‬ ‫‪-‬‬
‫يمولها الصندوق؟ ما مفهوم المؤسسات الصغيرة؟ خصائصها؟ وأهدافها؟‬
‫م ‪LL‬ا م ‪LL‬دى مس ‪LL‬اهمة الص ‪LL‬ندوق الوط ‪LL‬ني للت ‪LL‬أمين عن البطال ‪LL‬ة لوالي ‪LL‬ة عناب ‪LL‬ة في تموي ‪LL‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات الصغيرة؟‬

‫‪-3‬الفرضيات‪:‬‬

‫من أج‪LL‬ل تحلي‪LL‬ل اإلش‪LL‬كالية الرئيس‪LL‬ية واإلجاب‪LL‬ة على األس‪LL‬ئلة الفرعي‪LL‬ة المطروح‪LL‬ة قمن‪LL‬ا‬
‫بصياغة الفرضيات اآلتية‪:‬‬

‫الظروف االستثنائية من خاللها الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫طبيع‪LL‬ة الش‪LL‬ريحة ال‪LL‬تي يتكف‪LL‬ل به‪LL‬ا الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة وأص‪LL‬حاب‬ ‫‪-‬‬
‫المشاريع البالغين ثالثين (‪ )30‬وخمسين (‪ )50‬سنة‪.‬‬
‫يعتم‪LL‬د مفه‪LL‬وم المؤسس‪LL‬ات الص‪LL‬غيرة من دول‪LL‬ة ألخ‪LL‬رى‪ ،‬ك‪LL‬ل دول‪LL‬ة تعتم‪LL‬د على معي‪LL‬ار‬ ‫‪-‬‬
‫محدد لتعريفها‪.‬‬
‫مس‪LL L‬اهمة الص‪LL L‬ندوق الوط‪LL L‬ني للت‪LL L‬أمين عن البطال‪LL L‬ة وكال‪LL L‬ة عناب‪LL L‬ة توف‪LL L‬ير الكث‪LL L‬ير من‬ ‫‪-‬‬
‫اإلمكانيات والتسهيالت لدعم الشباب في استحداث نشاطات‪.‬‬

‫‪-4‬المنهج المتبع‪:‬‬

‫لق ‪LL‬د اعتم ‪LL‬دنا في بحثن ‪LL‬ا على المنهج الوص ‪LL‬في‪ ،‬حيث قمن ‪LL‬ا بجم ‪LL‬ع المعلوم ‪LL‬ات المتعلق ‪LL‬ة‬
‫بالص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة‪ ،‬ثم اس‪LL‬تخدمنا المنهج التحليلي في تق‪LL‬ييم دور وكال‪LL‬ة‬

‫ب‬
‫مـــــقدمة‬

‫عنابة كحالة خاصة في تمويل المؤسس‪LL‬ات الص‪LL‬غيرة لم‪LL‬دة ‪ 5‬س‪LL‬نوات األخ‪LL‬يرة من‪LL‬ذ (‪-2017‬‬
‫‪.)2021‬‬

‫غالب ‪LL L L‬ا ثم جم ‪LL L L‬ع المعلوم ‪LL L L‬ات من خالل المراس ‪LL L L‬يم التش ‪LL L L‬ريعية والتنفيذي ‪LL L L‬ة الخاص ‪LL L L‬ة‬
‫بالصندوق الشهادات الحية من طرف م‪LL‬وظفي وكال‪LL‬ة عناب‪LL‬ة‪ ،‬كم‪LL‬ا اعتم‪LL‬دنا على األرق‪L‬ام ال‪LL‬تي‬
‫قدمت لنا من مصلحة االحصائيات على مستوى الصندوق‪.‬‬

‫‪-5‬أهمية التقرير‪:‬‬

‫أردن‪LL‬ا من خالل اختيارن‪LL‬ا له‪LL‬ذا الموض‪LL‬وع التعري‪LL‬ف على الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين‬
‫عن البطالة وإ براز دوره في تمويل المؤسسات الصغيرة‪.‬‬

‫‪-6‬دوافع البحث‪:‬‬

‫الرغب ‪LL‬ة في التع ‪LL‬رف بالتفص ‪LL‬يل على الص ‪LL‬ندوق الوط ‪LL‬ني للت ‪LL‬أمين عن البطال ‪LL‬ة نظ ‪LL‬را‬ ‫‪-‬‬
‫للمكانة الهامة التي يحتلها‪.‬‬
‫االهتمام بالمقاوالتية والرغبة في معرفة كيفية تمويل المشاريع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الصغيرة في التشغيل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوق‪LL L‬وف على ال‪LL L‬دور الكب‪LL L‬ير ال‪LL L‬ذي تلعب‪LL L‬ه وكال‪LL L‬ة عناب‪LL L‬ة في توف‪LL L‬ير ال‪LL L‬دعم والمرافق‪LL L‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫الشخص‪LL L‬ية وااللي‪LL L‬ة للبط‪LL L‬الين ذوي المش‪LL L‬اريع الب‪LL L‬الغين ثالثين (‪ )30‬وخمس‪LL L‬ين (‪)50‬‬
‫سنة‪.‬‬

‫‪-7‬هيكل البحث‪:‬‬

‫قص ‪LL‬د اإلجاب ‪LL‬ة على اإلش ‪LL‬كالية وب ‪LL‬اقي التس ‪LL‬اؤالت وباعتب ‪LL‬ار أنن ‪LL‬ا بص ‪LL‬دد انج ‪LL‬از تقري ‪LL‬ر‬
‫نهاية التربص الذي قمنا به على مستوى الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وكالة عنابة‬
‫قمنا بتقسيم بحثنا إلى فصلين‪.‬‬
‫الفصل االول‪ :‬مدخل مفاهيمي حول الصندوق الوطني لتأمين المؤسسات الصغيرة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة نموذجية للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وكالة عنابة‬

‫ج‬
‫مـــــقدمة‬

‫د‬
‫الفصل األول‬
‫الفصل األول‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫خالل هذا الفصل سنحاول القاء نظرة عامة عن الصندوق الوطني لتامين‬
‫عن البطالة في الجزائر بصفة شاملة وذلك من خالل التعرف عليه وعلى تاريخ‬
‫نشأته وأهم مهامه‪.‬‬

‫كما سنتطرق إلى تعريف المؤسسات الصغيرة حسب القانون الجزائري‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪-1‬نشأةالصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‪:‬‬

‫تم إنش ‪LL‬اء الص ‪LL‬ندوق الوط ‪LL‬ني للت ‪LL‬أمين عن البطال ‪LL‬ة س ‪LL‬نة ‪ 1994‬مباش ‪LL‬رة بع ‪LL‬د‬
‫األزم‪L‬ة االقتص‪L‬ادية ال‪L‬تي مس‪L‬ت البالد وال‪L‬تي فق‪L‬د أالف العم‪L‬ال مناص‪L‬ب ش‪L‬غلهم بص‪L‬فة‬
‫ال إرادية وألسباب إقتصادية إما بالتسريح االجباري أو بتوقف نشاط المستخدم‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تفش‪LL‬ي ظ‪LL‬اهرة البطال‪LL‬ة‪ ،‬فج‪LL‬اءت فك‪LL‬رة الص‪LL‬ندوق كنظ‪LL‬ام للت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة‬
‫وكآلية يستعملها المستخدمين العموميين والخ‪L‬واص لمجابه‪L‬ة الص‪L‬عوبات االقتص‪L‬ادية‪،‬‬
‫المالية‪ ،‬والتقنية التي تعاني منها مؤسساتهم‪.‬‬

‫أس‪LL‬س الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني بم‪LL‬وجب المرس‪LL‬وم التش‪LL‬ريعي رقم ‪ 11/94‬الم‪LL‬ؤرخ‬


‫في ‪ 20‬م ‪LL‬اي ‪ 1994‬المتض ‪LL‬من انش‪LL‬اء لص ‪LL‬ندوق الوط ‪LL‬ني للت ‪LL‬أمين عن البطال ‪LL‬ة لفائ ‪LL‬دة‬
‫العم ‪LL‬ال ال ‪LL‬ذين فق ‪LL‬دوا مناص ‪LL‬ب عملهم ألس ‪LL‬باب ال إرادي ‪LL‬ة ترج ‪LL‬ع إلى ح ‪LL‬ل مؤسس ‪LL‬اتهم‬
‫‪1‬‬
‫وتسريحهم من العمال ألسباب إقتصادية‪.‬‬

‫المرس‪LL L L‬وم التنفي‪LL L L‬ذي رقم ‪ 188/94‬الم‪LL L L‬ؤرخ في ‪ 6‬جويلي‪LL L L‬ة ‪ 1994‬المتعل‪LL L L‬ق‬
‫‪2‬‬
‫بإنشاء وتحديد القانون األساسي للصندوق‪.‬‬

‫‪-2‬تعريف الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‪:‬‬

‫ه ‪LL‬و هيئ ‪LL‬ة حكومي ‪LL‬ة ذات ط ‪LL‬ابع إجتم ‪LL‬اعي خ ‪LL‬اص تعم ‪LL‬ل تحت وص ‪LL‬اية وزارة‬
‫العمل والتشغيل والضمان االجتماعي‪ ،‬أنشأت سنة ‪ 1994‬بموجب مرس‪LL‬وم تش‪LL‬ريعي‬
‫لتط ‪LL‬بيق نظ ‪LL‬ام تع ‪LL‬ويض البطال ‪LL‬ة لفائ ‪LL‬دة العم ‪LL‬ال األج‪LL‬راء ال ‪LL‬ذين فق ‪LL‬دوا مناص ‪LL‬ب ش‪LL‬غلهم‬
‫بص ‪LL‬فة ال إرادي ‪LL‬ة وألس ‪LL‬باب إقتص ‪LL‬ادية‪ ،‬كم ‪LL‬ا تعم ‪LL‬ل على تخفي ‪LL‬ف اآلث ‪LL‬ار االجتماعي ‪LL‬ة‬
‫الناجمة عن ذلك‪ ،‬ثم في مرحلة الحقة وبالض‪LL‬بط س‪L‬نة ‪ 2004‬كل‪LL‬ف الص‪LL‬ندوق تس‪L‬يير‬

‫‪ -1‬المرسوم التشريعي رقم ‪ 11/94‬المؤرخ في ‪ 20‬ماي ‪ 1994‬المتضمن انشاء لصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لقانون‬
‫اإلجراءات الذين فقدوا مناصب عملهم ألسباب ال إرادية‪ ،‬المادة ‪.30‬‬
‫‪ -2‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 188/94‬المؤرخ في ‪ 6‬جويلية ‪ 1994‬المتعلق بإنشاء وتحديد القانون األساسي للصندوق التأمين عن‬
‫البطالة‪ ،‬المنشور بالجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،44‬الصادرة بتاريخ ‪ 07‬يوليو ‪.1994‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‬

‫جه ‪LL‬از دعم وإ ح ‪LL‬داث النش ‪LL‬اطات من ط ‪LL‬رف البط ‪LL‬الين ذي المش ‪LL‬اريع الب ‪LL‬الغين م ‪LL‬ا بين‬
‫خمسة وثالثين (‪ )35‬وخمسين (‪)50‬سنة وبعدها وفي سنة ‪ 2006‬أس‪L‬ندت له‪LL‬ا مهم‪LL‬ة‬
‫المشاركة في تس‪L‬يير جه‪L‬از تش‪L‬جيع ودعم وترقي‪L‬ة التش‪L‬غيل (ق‪L‬انون ‪ )06/21‬بالتع‪L‬اون‬
‫‪3‬‬
‫مع الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪.‬‬

‫وبص ‪LL‬فة عام ‪LL‬ة يعت ‪LL‬بر الص ‪LL‬ندوق من الهياك ‪LL‬ل ال ‪LL‬تي س ‪LL‬خرتها الدول ‪LL‬ة بتخفي ‪LL‬ف‬
‫اآلث‪LL‬ار االجتماعي‪LL‬ة الناجم‪LL‬ة عن األزم‪LL‬ات االقتص‪LL‬ادية والمس‪LL‬اهمة في توف‪LL‬ير وإ ح‪LL‬داث‬
‫مناصب شغل‪.‬‬

‫‪-3‬مهام الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‪:‬‬

‫يعمل الصندوق الوط‪L‬ني للت‪L‬أمين عن البطال‪L‬ة على تحقي‪L‬ق الت‪L‬وازن االجتم‪L‬اعي‬


‫واالقتص ‪LL‬ادي فه ‪LL‬و كمؤسس ‪LL‬ة عمومي ‪LL‬ة تعم ‪LL‬ل تحت إش ‪LL‬راف وزارة العم ‪LL‬ل والتش ‪LL‬غيل‬
‫والض ‪LL‬مان االجتم ‪LL‬اعي ومن ‪LL‬ذ نش ‪LL‬أته س ‪LL‬نة ‪ 1994‬ج ‪LL‬اء لمجابه ‪LL‬ة خط ‪LL‬ر البطال ‪LL‬ة‪ ،‬فمن‬
‫خالل تن‪LL‬وع مهام‪LL‬ه نالح‪LL‬ظ أن‪LL‬ه يه‪LL‬دف إلى البحث دائم‪LL‬ا على اآللي‪LL‬ات والميكانيزم‪LL‬ات‬
‫ال‪LL‬تي من ش‪LL‬أنها أن تس‪LL‬اهم في إمتص‪LL‬اص البطال‪LL‬ة وإ ح‪LL‬داث مناص‪LL‬ب ش‪LL‬غل كم‪LL‬ا يعم‪LL‬ل‬
‫أيض‪L‬ا على تش‪L‬جيع ودعم ترقي‪L‬ة الش‪L‬غل وفيم‪L‬ا يلي نس‪L‬تعرض مه‪L‬ام الص‪L‬ندوق م‪L‬ع أهم‬
‫النصوص التنظيمية الخاصة به‪.‬‬

‫تتمثل المهام األساسية للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة فيما يلي‪:‬‬

‫أ‪-‬نظام التأمين عن البطالة‪:‬‬

‫إبت‪LL L L‬داءا من س‪LL L L‬نة ‪ ،1994‬ش‪LL L L‬رع الص‪LL L L‬ندوق الوط‪LL L L‬ني للت‪LL L L‬أمين عن البطال‪LL L L‬ة‬
‫(ص‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب) في تط‪LL‬بيق نظ‪LL‬ام البطال‪LL‬ة لفائ‪LL‬دة العم‪LL‬ال األج‪LL‬راء ال‪LL‬ذين فق‪LL‬دوا مناص‪LL‬ب‬
‫شغلهم بصفة ال إرادية وألس‪L‬باب إقتص‪L‬ادية أم‪L‬ا بالتس‪L‬ريح اإلجب‪L‬اري أو بتوق‪L‬ف نش‪L‬اط‬
‫المستخدم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪-cnac.dz/site_cnac_new/web%20Pages/Ar/AR_Acceuil.aspx conslté le 19/04/2022 à 12 :30h‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪4‬‬
‫المرسوم التشريعي رقم ‪ 09-94‬المؤرخ في ‪ 06‬جويلية ‪.1994‬‬

‫‪-‬ال ينحصر نظ‪L‬ام الت‪L‬أين عن البطال‪L‬ة في تع‪L‬ويض لألج‪L‬ير ال‪L‬ذي فق‪L‬د بص‪L‬فة ال‬
‫إرادي‪LL‬ة منص‪LL‬ب عمل‪LL‬ه فق‪LL‬ط وإ نم‪LL‬ا أيض‪LL‬ا في بعث إج‪LL‬راءات إحتياطي‪LL‬ة لتك‪LL‬ثيف ف‪LL‬رص‬
‫رجوعه إلى العمل بـ‪:‬‬

‫المساعدة على البحث عن الشغل؛‬ ‫‪‬‬


‫دعم العمل الحر؛‬ ‫‪‬‬
‫التكوين بإعادة التأهيل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كم‪LL‬ا يمكن نظ‪LL‬ام الت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة األج‪LL‬راء الس‪LL‬ابقين من تحص‪LL‬يل تع‪LL‬ويض‬


‫التأمين عن البطالة والتهيؤ لإلدماج في الحياة المهنية‪.‬‬

‫ب‪-‬دعم وتشجيع النشاطات من طرف البطالين ذوي المشاريع البالغين من بين ( ‪ )30‬و(‬
‫‪ )50‬سنة‬

‫في إط ‪LL‬ار برن ‪LL‬امج محارب ‪LL‬ة البطال ‪LL‬ة واالقص ‪LL‬اء االجتم ‪LL‬اعي‪ ،‬كل ‪LL‬ف الص ‪LL‬ندوق‬
‫الوط‪LL L‬ني للت‪LL L‬أمين عن البطال‪LL L‬ة لس‪LL L‬نة ‪ 2004‬بتس‪LL L‬يير جه‪LL L‬از دعم أح‪LL L‬داث النش‪LL L‬اطات‬
‫بم ‪LL L‬وجب المرس ‪LL L‬وم الرئاس ‪LL L‬ي رقم ‪ 514-03‬الم ‪LL L‬ؤرخ في ‪ 06‬ذي القع ‪LL L‬دة ‪1424‬ه‬
‫الموافق لـ ‪ 30‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بدعم أحداث النشاط من طرف البطالين ذوي‬
‫‪5‬‬
‫المشاريع البالغين (‪.)50-30‬‬

‫وفي أواخ‪LL L‬ر ج‪LL L‬وان ‪ 2010‬إث‪LL L‬ر تق‪LL L‬ويم مس‪LL L‬اره اتخ‪LL L‬ذت الس‪LL L‬لطات العمومي‪LL L‬ة‬
‫إجراءات جديدة ولتلبية طموحات الفئة االجتماعية المعينة أو ال‪LL‬تي ت‪LL‬رمي أساس‪LL‬ا إلى‬
‫تط ‪LL‬وير وتحوي ‪LL‬ل ثقاف‪LL‬ة المقاول ‪LL‬ة بحيث أدخلت تع ‪LL‬ديالت على الجه ‪LL‬از س‪LL‬اهمت بنس‪LL‬بة‬

‫‪ -4‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 189 -94‬المؤرخ في ‪ 06‬جويلية ‪ 1994‬يحدد مدة التكفل بالتعويض عن البطالة‪ ،‬وكيفية حساب ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬مرسوم رئاسي رقم ‪ 514-03‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 2003‬المعدل والمتمم بموجب المرسوم الرئاسي رقم‪ 156 -10‬المؤرخ في ‪ 20‬جوان‬
‫‪ 2010‬المتعلق بأحداث وتوسيع النشاطات من طرف البطالين ذوي المشاريع البالغين بين ‪ 03‬و‪ 50‬سنة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‬

‫كبيرة في زيادة تموي‪L‬ل المش‪L‬اريع (ه‪L‬ذه المرحل‪L‬ة س‪L‬تكون موض‪L‬وع دراس‪L‬تنا بالتفص‪L‬يل‬
‫‪6‬‬
‫في المرحلة النظيفة)‪.‬‬

‫ج‪-‬جهاز دعم وترقية الشغل‪:‬‬

‫يش ‪LL L‬ارك الص ‪LL L‬ندوق الوط ‪LL L‬ني للت ‪LL L‬أمين عن البطال ‪LL L‬ة في سياس ‪LL L‬ة دعم وترقي ‪LL L‬ة‬
‫التشغيل من خالل التكفل بأرب‪L‬اب العم‪L‬ل ومحاول‪L‬ة دفعهم وتق‪L‬ديم بعض ال‪L‬دعم الم‪L‬ادي‬
‫لهم كم ‪LL L L L L‬ا نص عملي ‪LL L L L L‬ة ق ‪LL L L L L‬انون ‪ 06/21‬الم ‪LL L L L L‬ؤرخ في ‪ 11/12/2006‬الخ ‪LL L L L L‬اص‬
‫‪7‬‬
‫بإجراءاتتحفيز ودعم ترقية التشغيل‪.‬‬

‫المرس ‪LL L L‬وم التنفي ‪LL L L‬ذي رقم ‪ 1986-07‬الم ‪LL L L‬ؤرخ في ‪ 05/12/2006‬المح ‪LL L L‬دد‬
‫لمستوى وطرق منح االمتيازات المقررة في نفس القانون‪.‬‬

‫يح‪LL L L‬دد اإلج‪LL L L‬راءات التحفيزي‪LL L L‬ة لترقي‪LL L L‬ة التش‪LL L L‬غيل من خالل تخفي‪LL L L‬ف األعب‪LL L L‬اء‬
‫‪8‬‬
‫االجتماعية لصالح أرباب العمل وهي‪:‬‬

‫مس ‪LL‬تويات مختلف ‪LL‬ة خاص ‪LL‬ة بخفض حص ‪LL‬ة رب العم ‪LL‬ل بالنس ‪LL‬بة الش ‪LL‬تراكات الض ‪LL‬مان‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫االعفاء من االشتراك اإلجمالي للضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعانة شهرية للتشغيل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-4‬الهيكل التنظيمي الوطني للتأمين عن البطالة‪:‬‬

‫يتكف‪LL‬ل الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة بالش‪LL‬ريحة البط‪LL‬الين الب‪LL‬الغين م‪LL‬ا‬


‫بين خمس‪LL L L‬ة وثالثين (‪ )30‬وخمس‪LL L L‬ين (‪ )50‬س‪LL L L‬نة حيث ي‪LL L L‬تيح لهم إمكاني‪LL L L‬ة تأس‪LL L L‬يس‬
‫مش‪LL‬روع ري‪LL‬ادي في ش‪LL‬كل مؤسس‪LL‬ات ص‪LL‬غيرة به‪LL‬دف اخ‪LL‬راجهم من دائ‪LL‬رة البطال‪LL‬ة‪ ،‬أو‬

‫‪ -6‬مرسوم رئاسي رقم ‪ 02 -04‬المؤرخ في ‪ 20‬ذو القعدة ‪1424‬هـ الموافق لـ ‪03‬جانفي ‪ ،2004‬المعدل والمتمم بموجب المرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 158 -10‬المؤرخ في ‪ 20‬جوان ‪ 2010‬المحدد لمستويات وشروط منح المساعدات للبطالين ذوي المشاريع البالغين بين ‪ 03‬و‪ 50‬سنة‪.‬‬
‫‪ -7‬قانون ‪ 21 -06‬المؤرخ في ‪2006-12-11‬الخاص بإجراءات تحفيز ودعم ترقية التشغيل‪.‬‬
‫‪ -8‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 386-07‬المؤرخ في ‪ 06/12/2006‬المحدد لمستوى وطرق منح االمتيازات المقررة في نفس القانون السابق‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‬

‫ح‪LL L‬تى بالنس‪LL L‬بة للم‪LL L‬وظفين أو الع‪LL L‬املين لكن بش‪LL L‬رط التوق‪LL L‬ف النه‪LL L‬ائي عن الوظيف‪LL L‬ة أو‬
‫اإليقاف النهائي للنشاط وبدأ مشروع جديد عن طريق الصندوق‪.‬‬

‫وفيما يلي نستعرض الهيكل التنظيمي للصندوق على المستوى الوطني‬

‫فكم‪LL‬ا س‪LL‬بق ذك‪LL‬ره ه‪LL‬و هيئ‪LL‬ة عمومي‪LL‬ة تابع‪LL‬ة ل‪LL‬وزارة العم‪LL‬ل والتش‪LL‬غيل والض‪LL‬مان‬
‫االجتماعي‪ ،‬حيث يعم‪LL‬ل الص‪LL‬ندوق بتع‪LL‬داد ين‪LL‬اهز ‪ 2734‬أج‪L‬يرا (ع‪LL‬دد العم‪LL‬ال اعتب‪LL‬ارا‬
‫من ‪ )30/06/2021‬موزع ‪LL‬ا إقليمي ‪LL‬ا ع ‪LL‬بر المديري ‪LL‬ة العام ‪LL‬ة وال ‪LL‬تي مقره ‪LL‬ا ب ‪LL‬الجزائر‬
‫العاص‪LL L‬مة وال‪LL L‬تي ب‪LL L‬دورها تس‪LL L‬هر على حس‪LL L‬ن التنظيم والتس‪LL L‬يير على مس‪LL L‬توى ثم‪LL L‬اني‬
‫وخمسين (‪ )58‬وكالة والئية تابعة له‪LL‬ا‪ ،‬كم‪LL‬ا نج‪L‬د بعض ه‪LL‬ذه الوك‪LL‬االت الوالئي‪LL‬ة‪ ،‬كم‪LL‬ا‬
‫نج ‪LL‬د بعض ه ‪LL‬ذه الوك ‪LL‬االت الوالئي ‪LL‬ة وع ‪LL‬ددها ثالث ‪LL‬ة عش ‪LL‬ر وكال ‪LL‬ة فرعي ‪LL‬ة وه ‪LL‬ذا بحكم‬
‫الرقعة الجغرافية أو شساعة الوالية كما نجد أكثر من عشرة ممثليات‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)01‬الهيكل التنظيمي الوطني للتأمين عن البطالة‬

‫مقر المديرية العامة‬

‫ثماني وخمسين وكالة والئية‬

‫ثالثة عشر (‪ )13‬وكالة فرعية‬

‫أكثر من عشرة (‪ )10‬ممثليات‬

‫المصدر‪:‬إعداد الطالبتين باالعتماد على وثائق المؤسسة‬

‫ترتبط وكالة والئية بواحدة (‪ )01‬أو أكثر من الفروع أوالممثليات‬

‫‪-5‬مفهوم المؤسسات الصغيرة‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‬

‫في ظ ‪LL L‬ل تغ ‪LL L‬يرات ونم ‪LL L‬و الس ‪LL L‬وق الع ‪LL L‬المي أص ‪LL L‬بح مج ‪LL L‬ال البن ‪LL L‬اء المؤسس ‪LL L‬ات‬
‫الصغيرة هو الوجهة األساسية إلقتصاديات الدول حيث أصبحت ه‪LL‬ذه األخ‪LL‬يرة تض‪LL‬ع‬
‫ق‪L‬وانين ‪ ...‬من خالله‪LL‬ا ب‪LL‬رامج تش‪L‬جع على انش‪L‬اءات المؤسس‪L‬ات الص‪LL‬غيرة وتطويره‪L‬ا‬
‫وك‪LL L‬ذا مرافقته‪LL L‬ا‪ ،‬إذ تع‪LL L‬د ه‪LL L‬ذه األخ‪LL L‬يرة من أهم رواف‪LL L‬د التنمي‪LL L‬ة المحلي‪LL L‬ة االقتص‪LL L‬ادية‬
‫واالجتماعي‪LL‬ة‪ ،‬حيث نج‪LL‬د في معظم ال‪LL‬دول أجه‪LL‬زة مرافق‪LL‬ة ودعم األش‪LL‬خاص الراغ‪LL‬بين‬
‫ب‪LL‬دخول مج‪LL‬ال األعم‪LL‬ال خاص‪LL‬ة فيم‪LL‬ا يتعل‪LL‬ق بالمؤسس‪LL‬ات الص‪LL‬غيرة وه‪LL‬ذا لم‪LL‬ا تتم‪LL‬يز ب‪LL‬ه‬
‫من خصائص كسهولة التأمين‪ ،‬صغر حجم رأس المال والمرونة‪.‬‬

‫والجزائر كغيرها من الدول تهتم بهذا القطاع الحيوي‪ ،‬نظ‪LL‬را ألهميت‪LL‬ه الكب‪LL‬يرة‬
‫ال س‪LL‬يما بع‪LL‬د التح‪LL‬ول االقتص‪LL‬ادي الموج‪LL‬ه إلى إقتص‪LL‬اد الس‪LL‬وق وص‪LL‬احب ه‪LL‬ذا التح‪LL‬ول‬
‫إصدار العيد من النصوص القانونية سعت من خاللها إلى إنشاء العدي‪LL‬د من األجه‪LL‬زة‬
‫‪9‬‬
‫التي ساهمت بشكل كبير في دعم وإ نشاء المؤسسات الصغيرة‪.‬‬

‫على ه‪LL‬ذا األس‪LL‬اس وجب وض‪LL‬ع تعري‪LL‬ف للمؤسس‪LL‬ات الص‪LL‬غيرة حس‪LL‬ب المفه‪LL‬وم‬
‫الجزائر ووفقا لما لخصه القانون‪.‬‬

‫الق‪LL‬انون رقم ‪ 02-17‬الم‪LL‬ؤرخ في ين‪LL‬اير ‪ 2017‬المتض‪LL‬من الق‪LL‬انون الت‪LL‬وجيهي‬


‫بتص ‪LL‬وير المؤسس ‪LL‬ات الص ‪LL‬غيرة والمتوس ‪LL‬طة المنش ‪LL‬ور في الجري ‪LL‬دة الرس ‪LL‬مية بت ‪LL‬اريخ‬
‫‪.2017-01-10‬‬

‫حيث عرفه ‪LL‬ا كم ‪LL‬ا يلي في الم ‪LL‬ادة ‪" 5‬تع ‪LL‬رف المؤسس ‪LL‬ة الص ‪LL‬غيرة والمتوس ‪LL‬طة‬
‫مهما كانت طبيعتها القانونية بأنها مؤسسة إنتاج الس‪L‬لع والخ‪L‬دمات تش‪L‬غل من ش‪L‬خص‬
‫واحد (‪ )1‬إلى مائتين وخمسين (‪ )250‬شخصا‪.‬‬

‫ثم خص‪LL L‬ص تعري‪LL L‬ف المؤسس‪LL L‬ات الص‪LL L‬غيرة في الم‪LL L‬ادة ‪ 09‬من نفس الق‪LL L‬انون‬
‫الم ‪LL‬ذكور أعاله كم ‪LL‬ا يلي‪" :‬تع ‪LL‬رف المؤسس ‪LL‬ة الص ‪LL‬غيرة بأنه ‪LL‬ا مؤسس ‪LL‬ة تش ‪LL‬غل م ‪LL‬ا بين‬

‫‪ -9‬سليم بودليو‪ ،‬هشام كلو‪ ،‬أهم روافد التنمية المحلية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة اإلخوة منتوري ‪ ،01‬قسنطينة‪ ،‬مجلة‬
‫العلوم اإلنسانية‪ ،‬مجلد‪ ،31‬العدد‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ص ‪.183 -176‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‬

‫عش ‪LL‬رة (‪ )10‬إلى تس ‪LL‬عة وأربعين (‪ )49‬شخص ‪LL‬ا‪ ،‬ورقم أعماله ‪LL‬ا الس ‪LL‬نوي ال يتج ‪LL‬اوز‬
‫أربعمائ‪LL‬ة (‪ )400‬ملي‪LL‬ون دين‪LL‬ار جزائ‪LL‬ري أو مجم‪LL‬وع حص‪LL‬يلتها الس‪LL‬نوية ال يتج‪LL‬اوز (‬
‫‪ )200‬ملي‪LL‬ون دين‪LL‬ار جزائ‪LL‬ري‪ .‬وح‪LL‬تى ال يحص‪LL‬ل الت‪LL‬داخل بين المؤسس‪LL‬ات الص‪LL‬غيرة‬
‫‪10‬‬
‫والمصغرة والمتوسطة عرف المشرع كل منها على حدى كما يلي‪:‬‬

‫حيث عرف المؤسسات المصغرة والصغيرة ج‪LL‬دا في الم‪LL‬ادة ‪ 10‬من الق‪LL‬انون رقم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 02-17‬المؤرخ في يناير ‪ 2017‬بأنها "مؤسسة تش‪L‬غل من واح‪L‬د (‪ )1‬إلى تس‪L‬عة‬
‫(‪ )9‬أش‪LL L L‬خاص‪ ،‬ورقم أعماله‪LL L L‬ا الس‪LL L L‬نوي أق‪LL L L‬ل نت أربعين (‪ )40‬ملي‪LL L L‬ون دين‪LL L L‬ار‬
‫جزائ‪LL‬ري‪ ،‬أو مجم‪LL‬وع حص‪LL‬يلتها الس‪LL‬نوية ال يتج‪LL‬اوز عش‪LL‬رين (‪ )20‬ملي‪LL‬ون دين‪LL‬ار‬
‫جزائري‪.‬‬
‫كم‪LL L L‬ا ع‪LL L L‬رفت الم‪LL L L‬ادة رقم ‪ 08‬من نفس الق‪LL L L‬انون‪ ،‬المؤسس‪LL L L‬ات المتوس‪LL L L‬طة بأنه‪LL L L‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫"مؤسسة تشغل ما بين خمسين (‪ )50‬إلى مائتين وخمسين (‪ )250‬شخصا‪ ،‬ورقم‬
‫أعماله‪LL L‬ا الس‪LL L‬نوي م‪LL L‬ا بين أربعمائ‪LL L‬ة (‪ )400‬ملي‪LL L‬ون دين‪LL L‬ار جزائ‪LL L‬ري أو مجم‪LL L‬وع‬
‫حصيلتها السنوية ال تتجاوز مائتي (‪ )200‬مليون دينار جزائري‪.‬‬

‫وق‪LL‬د ص‪LL‬نف المش‪LL‬رع الجزائ‪LL‬ري المؤسس‪LL‬ات الص‪LL‬غيرة والمص‪LL‬غرة والمتوس‪LL‬طة‬


‫حسب الدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)01‬تصنيف المؤسسات‬

‫مجموع الميزانية السنوية‬ ‫عـــــــــــــــــــــــدد رقم األعمال‬ ‫الصنف‬


‫األجراء‬
‫أقل من ‪ 10‬مليون د‪.‬ج‬ ‫أقل من ‪ 20‬مليون د‪.‬ج‬ ‫مؤسس ‪LL L L L L L L L L L L L L L L L L L‬ات ‪1-9‬‬
‫مصغرة‬
‫أق‪LL L L L L‬ل من ‪ 200‬ملي‪LL L L L L‬ون أقل من ‪ 100‬مليون د‪.‬ج‬ ‫مؤسسات صغيرة ‪10-49‬‬
‫د‪.‬ج‬

‫‪ -10‬القانون رقم ‪ 02-17‬المؤرخ في يناير ‪ 2017‬المتضمن القانون التوجيهي لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنشورة في الجريدة‬
‫الرسمية رقم ‪ ،02‬ص‪ 04‬وما بعدها‪ ،‬بتاريخ ‪.10/01/2017‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‬

‫من ‪ 200‬ملي ‪LL L L L L L L L‬ون د‪.‬ج من ‪100‬مليون‪LL L L L L L L L L L L L‬د‪.‬ج إلى‬ ‫مؤسس ‪LL L L L L L L L L L L L L L L L L L‬ات ‪50-250‬‬
‫‪ 500‬مليون د‪.‬ج‬ ‫إلى ‪2‬مليار د‪.‬ج‬ ‫متوسطة‬
‫المصدر‪:‬إعداد الطالبتين باالعتماد على وثائق المؤسسة‬

‫‪-6‬خصائص المؤسسات الصغيرة‪:‬‬

‫صغر الحجم وقلة التخصص في العمل؛‬ ‫‪-‬‬


‫غالبا ال تحتاج إلى رأس مال مما يسهل عملية التمويل؛‬ ‫‪-‬‬
‫سرعة االستجابة لمتطلبات السوق؛‬ ‫‪-‬‬
‫تتس‪LL‬م المؤسس‪LL‬ات الص‪LL‬غيرة بالس‪LL‬هولة والمرون‪LL‬ة وس‪LL‬رعة التكي‪LL‬ف م‪LL‬ع تغ‪LL‬يرات الس‪LL‬وق‬ ‫‪-‬‬
‫واألوضاع االقتصادية السائدة؛‬
‫س ‪LL‬هولة التس ‪LL‬ويق له ‪LL‬ذا الن ‪LL‬وع من المؤسس ‪LL‬ات نظ ‪LL‬را ألنه ‪LL‬ا غالب ‪LL‬ا ج ‪LL‬اءت لتلبي ‪LL‬ة حاج ‪LL‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫موجودة فعال في السوق‪.‬‬

‫‪-7‬أهداف المؤسسات الصغيرة‪:‬‬

‫يرمي إنشاء مؤسسة صغيرة إلى تحقيق عدة أهداف نذكر منها‪:‬‬

‫ترقي‪LL L‬ة روح المب‪LL L‬ادرة الفردي‪LL L‬ة أو الجماعي‪LL L‬ة بإس‪LL L‬تخدام أنش‪LL L‬طة إقتص‪LL L‬ادية س‪LL L‬لعية أو‬ ‫‪-‬‬
‫خدمية‪ ،‬لم تكن موجودة من قبل‪ ،‬وكذا احياء أنشطة ثم التخلي عنها ألي سبب كان‪.‬‬
‫اس‪LL‬تحداث ف‪LL‬رص عم‪LL‬ل جدي‪LL‬دة بص‪LL‬ورة مباش‪LL‬رة س‪LL‬واء لمس‪LL‬تحدثي المؤسس‪LL‬ات وح‪LL‬تى‬ ‫‪-‬‬
‫بصورة غير مباشرة بالنسبة للعمالة التي تشغلها المؤسسات المستحدثة‪.‬‬
‫إع‪LL L L‬ادة إدم‪LL L L‬اج المس‪LL L L‬رحين من مناص‪LL L L‬ب عملهم ج‪LL L L‬راء اإلفالس لبعض المؤسس‪LL L L‬ات‬ ‫‪-‬‬
‫العمومية‪.‬‬
‫اس‪LL L‬تعادت ك‪LL L‬ل حلق‪LL L‬ات اإلنت‪LL L‬اج غ‪LL L‬ير المربح‪LL L‬ة وغ‪LL L‬ير الهام‪LL L‬ة ال‪LL L‬تي تخلص‪LL L‬ت منه‪LL L‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات الكبرى من أجل إعادة تركيز طاقتها على النشاط األصلي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‬

‫يمكن أن تشكل أداة فعالة لتطويق األنشطة في المناطق النائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫تعتبر بمثابة أداة هامة لترقية وتثمين الثروة المحلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن أن تكون حلقة وصل في النسيج االقتصادي من خالل انشاء عالقات مع ب‪LL‬اقي‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات المحيطة بها والتي تتداخل معها في نفس مجاالت النشاط‪.‬‬
‫تمكين العدي ‪LL L‬د من أص ‪LL L‬حاب األفك ‪LL L‬ار االس ‪LL L‬تثمارية الناجح ‪LL L‬ة والمبتك ‪LL L‬رة دلي ‪LL L‬ل إنش ‪LL L‬اء‬ ‫‪-‬‬
‫مؤسسة إلى تحويلها إلى مشاريع واقعية‪.‬‬
‫فشل إحدى وسائل االدماج للقطاع غير المنتظم والمشاريع العائلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تشكل إحدى وسائل االدماج للقطاع غير المنتظم والمشاريع العائلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المشاركة في التنمية المحلية وبالتالي تنمية االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫باعتب‪LL L‬ار الص‪LL L‬ندوق الوط‪LL L‬ني للت‪LL L‬أمين عن البطال‪LL L‬ة كآلي‪LL L‬ة من آلي‪LL L‬ات التش‪LL L‬غيل‬
‫الموجودة في الجزائر حيث تكفل بالفئة العمرية ما بين ‪ 50 -30‬سنة وساهم بنسبة‬
‫كب ‪LL L‬يرة في تموي ‪LL L‬ل المؤسس ‪LL L‬ات الص ‪LL L‬غيرة وتوف ‪LL L‬ير مناص ‪LL L‬ب الش ‪LL L‬غل للبط ‪LL L‬الين ذوي‬
‫المشاريع‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫في إط ‪LL‬ار برن ‪LL‬امج محارب ‪LL‬ة البطال ‪LL‬ة واإلقص ‪LL‬اء االجتم ‪LL‬اعي كل ‪LL‬ف الص ‪LL‬ندوق الوط ‪LL‬ني‬
‫للتأمين عن البطالة سنة ‪ 2004‬بتسيير جهاز دعم أح‪L‬داث النش‪L‬اطات‪ ،‬وذل‪L‬ك بع‪L‬د نجاح‪L‬ه في‬
‫مهمته الس‪L‬ابقة المتعلق‪L‬ة بالمرافق‪L‬ة ع‪L‬بر ش‪L‬بكة مراك‪L‬زه المدعم‪L‬ة للعم‪L‬ل الح‪L‬ر (‪ )CRE‬المنش‪L‬أة‬
‫س ‪LL‬نة ‪ 1998‬بكام ‪LL‬ل اإلقليم‪ ،‬عك ‪LL‬ف الص ‪LL‬ندوق الوط ‪LL‬ني للت ‪LL‬أمين عن البطال ‪LL‬ة على تخص ‪LL‬يص‬
‫وإ ع ‪LL‬داد فض ‪LL‬اء يض ‪LL‬من التوفي ‪LL‬ق المه ‪LL‬ني االجتم ‪LL‬اعي ألص ‪LL‬حاب المش ‪LL‬اريع وه ‪LL‬ذا تماش ‪LL‬يا م ‪LL‬ع‬
‫األسس القانونية المسيرة لجهاز دعم ما بين ثالثين (‪30‬سنة) وخمسة وخمسين (‪ )55‬سنة‪.‬‬

‫وعلى ه‪LL‬ذا األس‪LL‬اس باش‪LL‬ر الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة في وض‪LL‬ع اآللي‪LL‬ات‬
‫الداخلي ‪LL‬ة وبن ‪LL‬اء عالق ‪LL‬ات وطي ‪LL‬دة م ‪LL‬ع الش ‪LL‬ركاء من وزارات ومؤسس ‪LL‬ات تعم ‪LL‬ل على تجس ‪LL‬يد‬
‫صالحياته الجديدة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1‬المــوقع الجـــغرافــي للصنــدوق الوطنــي للتــاميــن عـــــن البطالـــــة واليـــــة‬


‫عنابـــــة‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪-2‬دراسة الوكالة الوالئية عنابة حالة خاصة‪:‬‬

‫جاءت نشأة الصندوق الوطني للبطالة كاستجابة لإلنفت‪L‬اح االقتص‪L‬ادي وم‪L‬ا يتطلب‪L‬ه من‬
‫آليات‪ ،‬وإ ذا كان وجوده القانوني قد تأك‪L‬د في‪06 :‬جويلي‪L‬ة ‪ ،1994‬لم يقم بمهام‪L‬ه من الناحي‪L‬ة‬
‫العملي ‪LL‬ة إال في ش ‪LL‬هر س ‪LL‬بتمبر ‪ ،1996‬ت ‪LL‬اريخ التنص ‪LL‬يب الفعلي لهياكل ‪LL‬ه المختلف ‪LL‬ة‪ ،‬ومن ذل ‪LL‬ك‬
‫الحين لعب الص ‪LL‬ندوق الوط ‪LL‬ني لوالي ‪LL‬ة عناب ‪LL‬ة دورا ب ‪LL‬ارزا في محارب ‪LL‬ة البطال ‪LL‬ة واس ‪LL‬تحداث‬
‫مناصب شغل ومنذ سنة ‪11 2004‬بع‪L‬د ص‪L‬دور المرس‪L‬وم التنفي‪L‬ذي رقم ‪ 02-04‬الم‪L‬ؤرخ في‬
‫‪ 3‬ج‪LL‬انفي‪ 2004‬ال‪LL‬ذي يح‪LL‬دد ش‪LL‬روط مس‪LL‬تويات المس‪LL‬اعدة الممنوح‪LL‬ة للبط‪LL‬الين ال‪LL‬ذين ت‪LL‬تراوح‬
‫أعم‪LL L‬ارهم بين (‪ )30‬و(‪ )50‬س‪LL L‬نة حيث تكفلت وكال‪LL L‬ة والي‪LL L‬ة عناب‪LL L‬ة به‪LL L‬ذه الفئ‪LL L‬ة وفتحت لهم‬
‫المج‪LL‬ال لتجس‪LL‬يد أفك‪LL‬ارهم في ش‪LL‬كل مش‪LL‬اريع على أرض الواق‪LL‬ع كم‪LL‬ا ق‪LL‬دمت لهم ال‪LL‬دعم الم‪LL‬الي‬
‫في ش‪LL L‬كل ق‪LL L‬روض ب‪LL L‬دون فوائ‪LL L‬د طويل‪LL L‬ة األج‪LL L‬ل‪ ،‬أيض‪LL L‬ا يس‪LL L‬تفيد ه‪LL L‬ؤالء البط‪LL L‬الون في إط‪LL L‬ار‬
‫الص‪L‬ندوق من مرافق‪L‬ة شخص‪L‬ية أثن‪L‬اء جمي‪L‬ع مراح‪L‬ل ت‪L‬رتيب المش‪L‬روع من ط‪L‬رف مستش‪L‬ارين‬
‫مكونين‪ ،‬باإلضافة إلى التسهيالت واالمتيازات واإلعفاءات الضريبية‪.‬‬

‫‪-3‬التمثيل التنظيمي للوكالة الوالئية عنابة‪:‬‬

‫يتس‪LL L‬م الهيك‪LL L‬ل التنظيمي للص‪LL L‬ندوق الوط‪LL L‬ني للت‪LL L‬أمين عن البطال‪LL L‬ة بن‪LL L‬وع من البس‪LL L‬اطة‬
‫وعدم التعقيد في توزيعه والمهام التي تختص بها كل إدارة‪ ،‬يفضي التنظيم اإلداري البسيط‬
‫في وجود التفويض إلى نتائج جديدة في عملي‪L‬ة التس‪L‬يير‪ ،‬الس‪L‬يما وأن عملي‪L‬ة مراقب‪L‬ة ومتابع‪L‬ة‬
‫الملفات أصبحت من األمور السهلة في مثل وجود نظام معلوماتي ينسق العمل بين مختلف‬
‫هياك‪LL‬ل الص‪LL‬ندوق ع‪LL‬بر كام‪LL‬ل ال‪LL‬تراب الوط‪LL‬ني‪ ،‬ب‪LL‬ل وح‪LL‬تى م‪LL‬ع بقي‪LL‬ة األجه‪LL‬زة والمص‪LL‬الح ال‪LL‬تي‬
‫تنشط في نفس السياق بوصف الصندوق الوطني لوالية عنابة حوالي س‪LL‬بعة وثم‪LL‬انون (‪)87‬‬
‫موظ‪LL‬ف موزع‪LL‬ون ع‪LL‬بر ‪ 04‬م‪LL‬ديريات فرعي‪LL‬ة ال‪LL‬تي تعم‪LL‬ل كله‪LL‬ا تحت الس‪LL‬لطة اإلداري‪LL‬ة لم‪LL‬دير‬
‫الص‪LL‬ندوق وفيم‪LL‬ا يلي س‪LL‬نعرض الهيك‪LL‬ل التنظيمي للوكال‪LL‬ة الوالئي‪LL‬ة للص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين‬

‫‪ -11‬المرسوم الرئاسي رقم ‪ 101-11‬المؤرخ في ‪ 6‬مارس ‪ 2011‬المكمل للمرسوم الرئاسي رقم ‪ 514-03‬المؤرخ في ‪30‬ديسمبر ‪.2003‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 02-04‬المؤرخ في ‪ 03‬جانفي ‪.2004‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫عن البطالة مع ذكر بعض المهام الرئيسية ألهم المصالح الرئيسية التابعة ل‪LL‬ه‪ ،‬كم‪LL‬ا يوض‪LL‬حه‬
‫الكل رقم (‪.)02‬‬

‫‪-4‬الهيكل التنظيمي للوكالة الوالئية عنابة‬

‫الشكل رقم (‪ :)02‬الهيكل التنظيمي للوكالة الوالئية عنابة‬

‫ممتلكات المؤسسة‬

‫المديرية الفرعية‬
‫للمالية والمحاسبية‬

‫مصلحة الميزانية‬
‫والمالية‬

‫مصلحة‬
‫المحاسبة العامة‬

‫المصدر‪:‬إعداد الطالبتين إعتمادا على وثائق المؤسسة‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪-5‬مهام الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لوكالة عنابة‪:‬‬

‫‪-5-1‬أمانة المديرية‪:‬‬

‫معالجة البريد الوارد والصادر؛‬ ‫‪-‬‬


‫حجز النصوص بالعربية وبالفرنسية؛‬ ‫‪-‬‬
‫استعمال أدوات واالالت المكتب من‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الماسح الضوئي؛‬ ‫‪‬‬
‫الهاتف؛‬ ‫‪‬‬
‫آلة النسخ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استعمال البريد اإللكتروني؛‬ ‫‪-‬‬
‫تسيير المواعيد والمقابالت المدير‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -5-2‬المديرية الفرعية للمالية والمحاسبة‪:‬‬

‫تسيير الميزانية؛‬ ‫‪-‬‬


‫دفع المصاريف عن طريق شيك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -5-3‬المديرية الفرعية للموارد البشرية‪:‬‬

‫حجز بيانات الملف االلكتروني للموارد البشرية ‪GRH‬؛‬ ‫‪-‬‬


‫تسيير سجالت المستخدمين؛‬ ‫‪-‬‬
‫حجز بيانات األجرة الشهرية للموظفين؛‬ ‫‪-‬‬
‫تس‪L‬يير عملي‪LL‬ة تزوي‪LL‬د المؤسس‪L‬ة بكام‪LL‬ل االحتياج‪L‬ات المكتبي‪LL‬ة والوس‪L‬ائل المادي‪LL‬ة لض‪LL‬مان‬ ‫‪-‬‬
‫سير العمل؛‬
‫السهر على مدى تطبق القوانين واحترامها داخل المؤسسة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تسيير المخزون؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ -5-4‬المديرية الفرعية للدراسات وأنظمة االعالم اآللي‪:‬‬

‫حجز أو حفظ قواعد البيانات الخاصة بالمهام الموكلة للصندوق؛‬ ‫‪-‬‬


‫تحيين المعلومات؛‬ ‫‪-‬‬
‫التبليغ وارسال األخطاء المكتشفة في نظام المعلوماتية؛‬ ‫‪-‬‬
‫االحصائيات؛‬ ‫‪-‬‬
‫صيانة عتاد المعلوماتية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -5-5‬المديرية الفرعية لترقية التشغيل‪:‬‬

‫استقبال شكاوي أصحاب المشاريع والسماع لهم؛‬ ‫‪-‬‬


‫معالجة كل المواضيع أما في الجبن أو بطرحها على اللجنة المحلية للطعون؛‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد ملفات خاصة بكل أشكال الطعون قبل طرحها على اللجنة المحلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بع‪LL‬د ص‪LL‬دور ق‪LL‬رار اللجن‪LL‬ة المحلي‪LL‬ة‪ ،‬القي‪LL‬ام بتبلي‪LL‬غ أص‪LL‬حاب الطع‪LL‬ون والش‪LL‬كاوي بنتيج‪LL‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫اللجنة؛‬
‫كتابة محضر خاص بمجريات اللق‪LL‬اء بين أعض‪LL‬اء اللجن‪LL‬ة والق‪LL‬رارات المتخ‪L‬ذة في ك‪LL‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫طعن‪.‬‬

‫‪- 6‬أهمية ودور الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة في تمويل المؤسسات الصغيرة‪:‬‬

‫تكمن الخدمات الموجهة لذوي المشاريع في المرافقة الشخصية طيلة مراحل تركيب‬
‫المش‪LL‬روع والتص‪LL‬ديق على الخ‪LL‬برات المهني‪LL‬ة‪ ،‬والمس‪LL‬اعدة على دراس‪LL‬ة المش‪LL‬اريع المعروض‪LL‬ة‬
‫على لج‪LL‬ان اإلنتقاءواإلعتم ‪LL‬اد باإلض ‪LL‬افة إلى المتابع ‪LL‬ة والمراقب ‪LL‬ة في مرحل ‪LL‬ة االس‪LL‬تغالل (بع ‪LL‬د‬
‫انطالق المشروع)‪.‬‬

‫من هم المعنيون بخدمات الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‪:‬‬

‫يق ‪LL‬وم الص ‪LL‬ندوق الوط ‪LL‬ني للت ‪LL‬أمين عن البطال ‪LL‬ة مجموع ‪LL‬ة من الخ ‪LL‬دمات للبط ‪LL‬الين ذوي‬
‫المش ‪LL L‬اريع وال‪LL L L‬ذين يبلغ‪LL L L‬ون من العم‪LL L L‬ر ثالثين (‪ )30‬وخمس ‪LL L‬ة وخمس ‪LL L‬ين (‪ )55‬س ‪LL L‬نة عن‪LL L L‬د‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫انضمامهم للصندوق‪ ،‬س‪L‬واء ك‪L‬انوا في حال‪L‬ة بطال‪L‬ة تام‪L‬ة أو ك‪L‬انوا م‪L‬وظفين أو ع‪L‬املين وح‪L‬تى‬
‫إذا ك ‪LL‬انوا يمارس ‪LL‬ون نش ‪LL‬اطا مهني ‪LL‬ا بش ‪LL‬رط أن يتم التوق ‪LL‬ف النه ‪LL‬ائي عن أي عالق ‪LL‬ة عم ‪LL‬ل أو‬
‫مأجور أو نشاط مصرح به بمعنى إثبات حالة البطالة بالطرق اإلدارية‪.‬‬

‫أيضا يجب أن يتوق‪L‬ف ه‪L‬ؤالء البط‪L‬الين أص‪L‬حاب المش‪L‬اريع على فك‪L‬رة مش‪L‬روع يك‪L‬ون‬
‫اله‪LL‬دف منه‪LL‬ا الخل‪LL‬ق لكي‪LL‬ان إقتص‪LL‬ادي (ش‪LL‬ركة‪ ،‬وح‪LL‬دة‪ ،‬ورش‪LL‬ة عم‪LL‬ل ‪...‬الخ) بمع‪LL‬نى ك‪LL‬ل نش‪LL‬اط‬
‫يه‪LL‬دف إلنت‪LL‬اج الس‪LL‬لع والخ‪LL‬دمات ويس‪LL‬تبعد من ذل‪LL‬ك األنش‪LL‬طة الجاري‪LL‬ة (إع‪LL‬ادة ال‪LL‬بيع)‪ ،‬أنش‪LL‬طة‬
‫االس‪LL‬تيراد‪ ،‬التص‪LL‬دير‪ ،‬كم‪LL‬ا يس‪LL‬مح ألص‪LL‬حاب المش‪LL‬اريع الناجح‪LL‬ة باالس‪LL‬تفادة من االس‪LL‬تثمار في‬
‫التوس ‪LL‬ع أي الزي ‪LL‬ادة في الطاق ‪LL‬ة اإلنتاجي ‪LL‬ة للس ‪LL‬لع من خالل الحص ‪LL‬ول على مع ‪LL‬دات أو م ‪LL‬واد‬
‫جدي‪LL‬دة لتلبي‪LL‬ة طلب الس‪LL‬وق‪ ،‬أي أن التوس‪LL‬ع يش‪LL‬مل بش‪LL‬كل أساس‪LL‬ي األنش‪LL‬طة ال‪LL‬تي ت‪LL‬وف ال‪LL‬ثروة‬
‫والوظائف‪.‬‬

‫‪-7‬خط ــوات مس ــار إس ــتحداث المؤسس ــات على مس ــتوى الص ــندوق الوط ــني للت ــأمين عن‬
‫البطالة‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫لكل مؤسسة قيد اإلنشاء وجب عليها اتباع المسار التالي‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪:‬‬

‫أ‪-‬إيداع الملف‪:‬‬

‫التسجيل المباشر عبر األنترنت‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪-‬يتم ذلك عبر الموقع اإللكتروني ‪www.cnac.dz‬‬
‫إيداع الملف غير الموقع (وكالة‪/‬فرع)‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫إلي‪LL L L‬داع مل‪LL L L‬ف إح‪LL L L‬داث النش‪LL L L‬اط‪ ،‬يض‪LL L L‬ع الص‪LL L L‬ندوق الوط‪LL L L‬ني للت‪LL L L‬أمين عن البطال‪LL L L‬ة‬
‫(ص‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب) تحت تص ‪LL‬رف ك ‪LL‬ل ش ‪LL‬خص مع ‪LL‬ني ش ‪LL‬بكة وكاالت ‪LL‬ه وفروع ‪LL‬ه المتواج ‪LL‬دة ع ‪LL‬بر‬
‫كامل التراب الوطني‪.‬‬

‫‪ -12‬موقع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة‪ ،‬متوفر على الموقع اإللكتروني ‪ https://www.cnac.dz‬شوهد يوم ‪ 20/04/2022‬على‬
‫الساعة ‪19:15‬سا‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫ب‪-‬مستندات الملف‪:‬‬

‫ينبغي أن يت ‪LL‬ألف مل ‪LL‬ف إح ‪LL‬داث مؤسس ‪LL‬ة المص ‪LL‬غرة جمي ‪LL‬ع الوث ‪LL‬ائق المطلوب ‪LL‬ة‪ ،‬يتك ‪LL‬ون‬
‫الملف الواجب إيداعه من محورين (‪ )2‬هما‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬ملف (‪ )1‬إداري يتألف من‪:‬‬

‫نسخة (‪ )1‬من بطاقة التعريف الوطنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫صورة (‪ )1‬شمسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شهادة أو ب\اقة إقامة (‪.)1‬‬ ‫‪-‬‬
‫وثيقة تثبت التسجيل بالوكالة المحلية للتشغيل (و‪.‬م‪.‬ت) (البطاقة الزرقاء)‬ ‫‪-‬‬
‫نسخة من شهادة التأهيل المهني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شهادة مطابقة وتصريح شرفي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬ملف تقني‪:‬‬

‫يتألف من‪:‬‬

‫فاتورات شكلية للتجهيزات والمعدات الجديدة بإحتساب جميع الرسوم (‪.)TTC‬‬ ‫‪-‬‬
‫فاتورات شكلية للتأمين المتعدد األخطار الخاص بالتجهيزات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بيان تهيئة في حالة وجوده‪ ،‬باحتساب جميع الرسوم (‪.)TTC‬‬ ‫‪-‬‬
‫كشف تقديري لمقتضيات المال المتداول باحتساب جميع الرسوم (‪.)TTC‬‬ ‫‪-‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬نضج الفكرة وإ عداد المشروع‬

‫تكمن المرافق‪LL L L‬ة ال‪LL L L‬تي تض‪LL L L‬منها مص‪LL L L‬الح الص‪LL L L‬ندوق الوط‪LL L L‬ني للت‪LL L L‬أمين عن البطال‪LL L L‬ة‬
‫(ص‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب) في مد صاحب المشروع‪ ،‬طيلة مسار إحداث النشاط بالمعلوم‪LL‬ات والنص‪LL‬ائح‬
‫والتوجيهات والتكوين‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫خالل ذات المرحل‪LL‬ة‪ ،‬يتم برمج‪LL‬ة مق‪LL‬ابالت فردي‪LL‬ة بين المستش‪LL‬ار –المنش‪LL‬ط وص‪LL‬احب‬
‫المشروع تتمحور أساسا حول الجوانب التي تتعلق بـ‪:‬‬

‫السوق مقارنة مع النشاط المراد القيام به‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫عناصر المشروع التقنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عناصر المشروع المالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫هذه العناصر تعد بمثابة دراسة تقنية إقتصادية‪.‬‬

‫إلنجاح مشروعه‪ ،‬يتعين على ص‪L‬احب المش‪L‬روع االس‪L‬هام في‪L‬ه كلي‪L‬ة ينبغي علي‪L‬ه تق‪L‬ديم‬
‫جميع المعلومات التكميلية الالزمة لتشكيل الدراسة التقنية االقتصادية‪.‬‬

‫فور إتمام الدراسة التقني‪LL‬ة االقتص‪LL‬ادية وعلى س‪LL‬بيل المراجع‪LL‬ة يس‪LL‬توجب على ص‪LL‬احب‬
‫المشروع االس‪L‬تعداد لع‪L‬رض مش‪L‬روعه وال‪L‬دفاع علي‪L‬ه أم‪L‬ام لجن‪L‬ة اإلنتق‪L‬اء واالعتم‪L‬اد والتموي‪L‬ل‬
‫(ل‪،‬إ‪،‬إ‪،‬ت)‬

‫عند هذا العرض يرافق صاحب المشروع مستشاره المنشط‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪:‬‬

‫دراس ‪LL‬ة المش ‪LL‬روع من ط ‪LL‬رف لجن ‪LL‬ة اإلنتق ‪LL‬اء واالعتم ‪LL‬اد والتموي ‪LL‬ل (ل‪،‬إ‪،‬إ‪،‬ت) ي ‪LL‬درس‬
‫اس ‪LL‬تثمارات البط ‪LL‬الين ذوي ص ‪LL‬احب المش ‪LL‬اريع من ط ‪LL‬رف أعض ‪LL‬اء لجن ‪LL‬ة االنتق ‪LL‬اء واالعتم ‪LL‬اد‬
‫والتموي ‪LL‬ل (ل‪،‬إ‪،‬إ‪،‬ت) المجتمع ‪LL‬ة على مس ‪LL‬توى ك ‪LL‬ل وكال ‪LL‬ة والئي ‪LL‬ة حض ‪LL‬ور البط ‪LL‬ال ص ‪LL‬احب‬
‫المش‪LL‬روع أم‪LL‬ام ه‪LL‬ذه اللجن‪LL‬ة ض‪LL‬روري‪ .‬ي‪LL‬ترأس ه‪LL‬ذه اللجن‪LL‬ة م‪LL‬دير الوكال‪LL‬ة الوالئي‪LL‬ة للص‪LL‬ندوق‬
‫الوطني للتأمين عن البطالة وهي تكلف بـ‪:‬‬

‫دراس‪LL‬ة المش‪LL‬اريع المقدم‪LL‬ة من ط‪LL‬رف ذوي المش‪LL‬اريع بت‪LL‬أطير من مص‪LL‬الح الص‪LL‬ندوق‬ ‫‪-‬‬
‫المختصة‪.‬‬
‫إعطاء رأي حول توافق نجاعة وتمويل المشروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫تشكيلة لجنة اإلنتقاء واالعتماد والتمويل (ل‪،‬إ‪،‬إ‪،‬ت)‬

‫تتألف ذات اللجان من‪:‬‬

‫ممثل الوالي؛‬ ‫‪-‬‬


‫ممثل (‪ )1‬من مديرية التشغيل الوالئية؛‬ ‫‪-‬‬
‫ممثل (‪ )1‬من الفرع الوالئي للمركز الوطني للسجل التجاري؛‬ ‫‪-‬‬
‫ممثل (‪ )1‬من مديرية الضرائب الوالئية؛‬ ‫‪-‬‬
‫ممثل (‪ )1‬من الوكالة الوالئية للتشغيل؛‬ ‫‪-‬‬
‫مستشار –منشط (‪ )1‬من الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة مكل‪LL‬ف بمرافق‪LL‬ة ذوي‬ ‫‪-‬‬
‫المشاريع‪.‬‬
‫ممثل (‪ )1‬من البنوك المعني‪LL‬ة (بن‪LL‬ك الفالح‪LL‬ة والتنمي‪LL‬ة الريفي‪LL‬ة (‪ ،)BADR‬بن‪LL‬ك التنمي‪LL‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫المحية (‪ ،)BDL‬بنك الجزائر الخ‪LL‬ارجي (‪ )BEA‬البن‪LL‬ك الوط‪LL‬ني الجزائ‪LL‬ري (‪،)BNA‬‬
‫والقرض الشعبي الجزائري (‪.)CPA‬‬
‫ممثل (‪ )1‬من المصالح المالية للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ممثل (‪ )1‬من الغرفة المهنية المعنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫قرارات اللجنة اإلنتقاء واالعتماد والتمويل (ل‪،‬إ‪،‬إ‪،‬ت)‪:‬‬

‫يمكن إصدار قرارين اثنين (‪:)2‬‬

‫قــرار إيجــابي‪ :‬يس‪LL‬مح بإع‪LL‬داد ش‪LL‬هادة القابلي‪LL‬ة والتموي‪LL‬ل تس‪LL‬لم لص‪LL‬احب المش‪LL‬روع من قي‪LL‬د‬
‫الوكال‪LL‬ة الوالئي‪LL‬ة للص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة (ص‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب) المختص‪LL‬ة إقليمي‪LL‬ا‬
‫وفي حال‪LL‬ة إعف‪LL‬اء لجن‪LL‬ة اإلنتقاءواإلعتم‪LL‬اد والتموي‪LL‬ل (ل‪،‬إ‪،‬إ‪،‬ت) بعض التحفظ‪LL‬ات "يؤج‪LL‬ل"‬
‫إقرار المشروع‪.‬‬

‫في ه ‪LL‬ذه الحال ‪LL‬ة يتكف ‪LL‬ل ص ‪LL‬احب المش ‪LL‬روع برف ‪LL‬ع مجم ‪LL‬ل التحفظ ‪LL‬ات المس ‪LL‬جلة ألج ‪LL‬ل‬
‫دراسة مشروع جديد‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫قرار سلبي‪ :‬يسمح بإعداد تبليغ الرفض يسلم لصاحب المش‪LL‬روع من قب‪LL‬ل الكال‪LL‬ة الوالئي‪LL‬ة‬
‫للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة (ص‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب) المختصة إقليميا)‪.‬‬

‫‪‬في ه ‪LL‬ذه الحال ‪LL‬ة يمكن لص ‪LL‬احب المش ‪LL‬روع تق ‪LL‬ديم طعن ل ‪LL‬دى م ‪LL‬دير الكال ‪LL‬ة الوالئي ‪LL‬ة بص ‪LL‬فة‬
‫رئيسا للجنة‪.‬‬
‫‪‬يسمح بالطعن إال مرة واحدة لدى اللجنة في أجل أقصاه خمسة عشرة (‪ 15‬يوما)‪.‬‬
‫‪‬في حال ‪LL‬ة م ‪LL‬ا إذا أص ‪LL‬درت اللجن ‪LL‬ة رأي ‪LL‬ا إيجابي ‪LL‬ا عقب دراس ‪LL‬ة الطعن الم ‪LL‬ودع‪ ،‬يتم تس ‪LL‬ليم‬
‫شهادة القابلية والتمويل لصاحب المشروع‪.‬‬
‫‪‬في حال ‪LL‬ة م ‪LL‬ا تمس ‪LL‬كت اللجن ‪LL‬ة بق ‪LL‬رار ال ‪LL‬رفض يمكن لص ‪LL‬احب المش ‪LL‬روع تق ‪LL‬ديم طعن ل ‪LL‬دى‬
‫اللجنة الوطنية للطعن المتواجدة بمقر المديرية العامة‪.‬‬
‫‪‬يس‪LL‬ح ال‪LL‬رأي اإليج‪LL‬ابي الص‪LL‬ادر عن اللجن‪LL‬ة الوطني‪LL‬ة بإع‪LL‬داد ش‪LL‬هادة القابلي‪LL‬ة والتمي‪LL‬ل تس‪LL‬لم‬
‫للوكالة الجهوية المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬في الة الرفض يتم تبليغ صاحب المشروع من طرف الوكالة الوالئية المعنية‪.‬‬
‫‪‬في جميع الح‪L‬االت يمكن للبط‪L‬ال ص‪L‬احب المش‪L‬روع إنج‪L‬از اس‪L‬تثمار آخ‪L‬ر يواف‪L‬ق مؤهالت‪L‬ه‬
‫على أن يراعي شروط القبول المقررة‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬تكوين البطالين ذوي المشاريع‬

‫خص‪LL‬ص تك‪LL‬وين قص‪LL‬ير الم‪LL‬دى من ط‪LL‬رف مص‪LL‬الح الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين عن‬
‫البطال ‪LL‬ة لفائ ‪LL‬دة البط ‪LL‬الين ذوي المش ‪LL‬اريع بغ ‪LL‬رض تحس ‪LL‬ين ق ‪LL‬دراتهم وم ‪LL‬ؤهالتهم في مج ‪LL‬ال‬
‫تقنيات تسيير المؤسسة المصغرة‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة‪ :‬إيداع ملف التمويل البنكي‬

‫ألجل الحصول على تبليغ اإلقرار البنكي يتعين على صاحب المشروع تق‪LL‬ديم المل‪LL‬ف‬
‫بنسخين (‪ )2‬بحيث تقوم مصالح الصندوق الوطني للتأمين عن لبطالة بتحوي‪LL‬ل األص‪LL‬لي إلى‬
‫البنك المعين لتمويل المشروع‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫المرحلة السادسة‪ :‬تمويل المشروع‬

‫في ه ‪LL‬ذه المرحل ‪LL‬ة يباش ‪LL‬ر ص ‪LL‬احب المش ‪LL‬روع في تس ‪LL‬ديد مبل ‪LL‬غ اس ‪LL‬هامه الشخص ‪LL‬ي في‬
‫الحساب التجاري لدى البنك المعين محل الدفع‪.‬‬

‫يسلم البطال صاحب المشروع الوثائق التالية لمصالح الصندوق الوطني للتأمين عن‬
‫البطالة لتكين ملف القرض دون فائدة‪:‬‬

‫يبلغ اإلقرار البنكي (ساري المفعول) (األصلي)‬ ‫‪‬‬


‫نسخة من كشف التعريف المصرفي (‪)RIB‬‬ ‫‪‬‬
‫نسخة من وصل التسديد االسهام الشخصي اإلجمالي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نس ‪LL‬خة من عق ‪LL‬د االنخ ‪LL‬راط ووص ‪LL‬ل تس ‪LL‬ديد الرس ‪LL‬وم االنخ ‪LL‬راط في الص ‪LL‬ندوق الكفال ‪LL‬ة‬ ‫‪‬‬
‫المشتركة‪.‬‬
‫نسخة من السجل التجاري أو وثيقة معادلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نسخة من بطاقة الجبائية أو رقم التعريف الجبائي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نسخة من شهادة االشتراك في الصندوق االجتماعي للعمال غير االجراء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نسخة من عقد االيجا‪ ،‬ملكية أو تحويل أراضي فالحية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نسخة من تصريح بممارسة نشاط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫محضر معاينة وجود محل أو إقرار العنوان أو محضر وجود أراضي فالحية مع‪L‬دة‬ ‫‪‬‬
‫من طرف المراقب‪.‬‬
‫اتفاقية صاحب المشروع‪ ،‬مورد موقع قانونا من قبل الطرفين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نسخة من شهادة المشاركة في التكوين الخاص بتقنيات تسيير المؤسسة المصغرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بع‪LL‬د تس‪LL‬ليم وث‪LL‬ائق الس‪LL‬لفة غ‪LL‬ير المكاف‪LL‬أة تق‪LL‬وم مص‪LL‬الح الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني لت‪LL‬أمين عن‬
‫البطالة بإعداد دفتر األعباء فور تسديد الس‪L‬لفة من ط‪LL‬رف مص‪LL‬الح الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني لت‪LL‬أمين‬
‫عن البطال‪LL‬ة في حس‪L‬اب التج‪L‬اري الخ‪L‬اص بص‪LL‬احب المش‪L‬روع يباش‪L‬ر البن‪LL‬ك ب‪LL‬دوره في تس‪L‬ديد‬
‫القرض البنكي المخصص‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫دفــتر األعبــاء‪ :‬هي وثيق‪LL‬ة تح‪LL‬دد التزام‪LL‬ات ص‪LL‬احب المش‪LL‬رع إزاء الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني لت‪LL‬أمين‬
‫عن البطالة‪.‬‬

‫اتفاقية السلعة غـير مكلفـة‪ :‬وثيق‪LL‬ة تح‪LL‬دد ش‪LL‬روط اس‪LL‬تخدامه وتس‪LL‬ديده مق‪LL‬رر منح االمتي‪LL‬ازات‬
‫الجبائة في مرحلة انجاز المشروع وثيقة مخصصة إلدارة الضرائب‪.‬‬

‫قب‪LL L L L‬ل التوقي‪LL L L L‬ع على ه‪LL L L L‬ذه الوث‪LL L L L‬ائق وجب على ص‪LL L L L‬احب المش‪LL L L L‬روع االطالع على‬
‫اإلجراءات وااللتزامات الواردة بغرض التقيد بها‪.‬‬

‫المرحلة السابعة‪ :‬إنجاز المشروع‬

‫اقتناء التجهيزات و‪/‬أو المعدات الجديدة وتركيبها وهناك مرحلتين‪:‬‬

‫أ‪-‬طلبية التجهيزات و‪/‬أو المعدات‪:‬‬

‫اذن تحويل ‪ %10‬مشروط بتقديم لدى الصندوق الوطني للت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة بنس‪LL‬خة‬
‫من اتفاقي ‪LL‬ة الق ‪LL‬رض المبرم ‪LL‬ة بين البن ‪LL‬ك وص ‪LL‬احب المش ‪LL‬روع يس ‪LL‬لم البن ‪LL‬ك المع ‪LL‬ني لص ‪LL‬احب‬
‫المشروع صك أو صكوك محررة باسم المورد أو الموردين مرفقة بتأمين‪.‬‬

‫ب‪-‬اقتناء المعدات‪:‬‬

‫يتم تسليم إذن تحويل لفائدة صاحب المشروع بتقديم شهادة الجاهزية التي ينش‪L‬ر فيه‪L‬ا‬
‫الخاصيات المفصلة للتجهيزات والمعدات الواجب اقتناءه‪LL‬ا‪ .‬خالل ه‪LL‬ذه مرحل‪LL‬ة اإلنج‪LL‬از ه‪LL‬ذه‬
‫المحددة باثنتي عشرة شهرا تباشر مصالح الصندوق‪.‬‬

‫المرحلة الثامنة‪ :‬انطالق النشاط واستغالله‬

‫‪-1‬انطالق النشاط‪:‬‬

‫ألجل ذلك يتعين على صاحب المشروع إيداع طلب (استمارة) للحصول على مق‪LL‬رر‬
‫منح االمتيازات الجبائية في مرحلة استغالل المشروع رفقة المستندات التي تطلب منه‪.‬‬

‫‪-2‬استغالل النشاط‪:‬‬
‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫إلتزامات صاحب المشروع‪:‬‬


‫‪ -‬ازاء هيئات الضمان اإلجتماعي‪ :‬الصندوق اإلجتماعي للعمال غير اإلجراء (‬
‫‪ )CASNOS‬والصندوق الوطني للتأمينات اإلجتماعية (‪ ( )CNAS‬تحيين االشتراكات)‪،‬‬
‫‪ -‬إزاء إدارة الضرائب تصريحات جبائية)‪.‬‬
‫‪ -‬تسديد القروض الممنوحة من طرف البنك (صنف ‪ )1‬والصندوق الوطني للتأمين عن‬
‫البطالة (ص ‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب) (صنف‪.)2‬‬
‫المتابعة بعد إحداث المؤسسة المصغرة ‪:‬‬
‫‪ -‬تعد المتابعة بعد أحداث المؤسسة المصغرة المبتدئة بمثابة مسعى إلزامي مشخص‪.‬‬
‫‪ -‬تتم هذه العملية فور بدء النشاط ‪.‬‬
‫‪ -‬الغاية منها هو الحفاظ على نشاط المؤسسة المصغرة وضمان ديمومتها‪.‬‬
‫‪ -‬تضمن المصالح المختصة التابعة للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة (م‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب)‬
‫دعما تفنيا و بيداغوجيا في صيغة نصائح و توجيهات‬
‫خالل السنوات الثالثة األولى من إستغالل المشروع‪ ،‬وضع برنامج معاینات دورية تقرر‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫السنة األولى‪ :‬معاينة كل ثالثة أشهر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السنة الثانية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫معاينة كل ستة أشهر إنشاط دون صعوبات جلية)‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫معاينة كل ثالثة أشهر (نشاط تعترضه صعوبات مستمرة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السنة الثالثة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫معاينة إختيارية (خيار صاحب المشروع إنشاط دون صعوبات)‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫معاينة كل ثالثة أشهر إلزامية (نشاط تعترضه صعوبات)۔‬ ‫‪‬‬
‫يجب على صاحب المشروع أن يضع تحت تصرف المستشار المكلف بمتابعة‬
‫مرحلة بعدأحداث النشاط جميع الوثائق الالزمة التي تسمح له بتحليل تسيير المؤسسة‬
‫المصغرة‬
‫يسمح ذات التحليل بتحديد الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬مؤسسة مصغرة ذات وضع مالي جي‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬مؤسسة مصغرة تواجه صعوبات‬


‫‪ -‬مؤسسة مصغرة تواجه صعوبات خطيرة‪.‬‬
‫يمكن إيجاد حلول مخففة وتطبيقها لفائدة المؤسسة المصغرة المواجهة الصعوبات‪.‬‬
‫محور توسيع النشاط‪:‬‬
‫يرمي توسيع النشاط‪ ،‬أساسا‪ ،‬إلى تحسين قدرات إنتاج السلع والخدمات من‬ ‫‪‬‬
‫خالإلقتناء تجهيزات أو معدات جديدة لتلبية متطلبات السوق‪.‬‬
‫يخص توسيع النشاط أساسا‪ ،‬النشاطات المذرة للثروة والشغل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫للتوضيح‪ ،‬فإن اللجوء إلى مشروع توسيع النشاط غير مفتوح لجميع النشاطات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ترجع دراسة طلبات إستثمار توسيع النشاط إلى تقويم مصالح الصندوق الوطني‬ ‫‪‬‬
‫للتأمينالبطالة (ص‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب) الذي يأخذ في الحسبان بعض المعايير (كإحدات‬
‫مناصبشغل‪ ،‬خلق الثروة‪ ،‬طبيعة النشاط و موقعه‪.)...‬‬
‫للمطالبة بإمتيازات التوسيع النشاط‪ ،‬يتعين على صاحب المشروع المترشح أن‬
‫يستوفيالشروط اآلتي ذكرها‪:‬‬
‫بلوغ ما دون الخمسين (‪ )50‬من العمر؛‬ ‫‪‬‬
‫تسديد مجموع القروض الممنوحة؛‬ ‫‪‬‬
‫اإلستفادة من اإلمتيازاتالجبائية لمرحلة اإلستغالل الخاصة بإحداث النشاط؛‬ ‫‪‬‬
‫توفير حصيالت إيجابية للسنتين األخيرتين على األقل؛‬ ‫‪‬‬
‫تحيين إشتراكات الصندوق اإلجتماعي للعمال غير اإلجراء (‪ )CASNOS‬و‬ ‫‪‬‬
‫الصندوقالوطني للتأمينات اإلجتماعية (‪ )CNAS‬و الصندوق الوطني للعطل‬
‫المدفوعة األجر وبطالة سوء األحوال الجوية لقطاع البناء و األشغال العمومية (‬
‫‪)CACOBATPH‬؛‬
‫إستيفاءاإللتزاماتالجبائية إزاء مصالح الضرائب‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اإللتزام بإحداث مناصب شغل دائمة (منصبين على األقل)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-8‬المؤسسات الممولة منذ ‪:2021 -2017‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫يق‪LL‬دم الج‪LL‬دول الت‪LL‬الي حص‪LL‬يلة الص‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني للت‪LL‬أمين عن البطال‪LL‬ة ‪ CNAC‬لوالي‪LL‬ة‬


‫عنابة فيما يخص المؤسسات الممولة ما بين ‪.2021 -2017‬‬

‫الجدول رقم (‪:)02‬المؤسسات الممولة ما بين ‪2021 -2017‬‬

‫عدد المشاريع الممولة‬ ‫السنة‬


‫‪313‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪360‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪362‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪289‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪367‬‬ ‫‪2021‬‬
‫‪1691‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬إعداد الطالبتين باالعتماد على المعطيات المقدم‪LL‬ة من مص‪LL‬لحة اإلحص‪LL‬ائيات‬
‫على مستوى الصندوق الوطني للتامين عن البطالة –عنابة‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪:)03‬المؤسسات الممولة ما بين ‪2021 -2017‬‬

‫المؤسسات الممولة ما بين ‪2021 -2017‬‬


‫‪004‬‬
‫‪053‬‬
‫‪003‬‬
‫‪052‬‬
‫‪002‬‬
‫‪051‬‬
‫‪001‬‬
‫‪05‬‬
‫‪0‬‬
‫‪7102‬‬ ‫‪8102‬‬ ‫‪9102‬‬ ‫‪0202‬‬ ‫‪1202‬‬

‫عدد المشاريع الممولة‬

‫المصدر‪:‬إعداد الطالبتين إعتماداالجدول رقم (‪)02‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫يتضح من خالل الجدول أعاله أن هناك ارتف‪LL‬اع نس‪L‬بيا في ع‪LL‬دد المش‪L‬اريع المنش‪L‬أة م‪LL‬ا‬
‫بين ‪ 2017‬إلى غاي‪LL L L‬ة ‪ ،2019‬حيث بل‪LL L L‬غ ع‪LL L L‬دد المش‪LL L L‬اريع الممول‪LL L L‬ة س‪LL L L‬نة ‪313 2017‬‬
‫مش ‪LL L‬روع‪ ،‬يواص‪LL L L‬ل االرتف‪LL L L‬اع إلى ‪ 360‬مش ‪LL L‬روع س ‪LL L‬نة ‪ ،2018‬وفي س ‪LL L‬نة ‪ 2019‬وع‪LL L L‬دد‬
‫المشاريع الممولة إلى ‪ 362‬مشروع وهذا راجع إلى زيادة إقبال على إنشاء المش‪LL‬اريع رغم‬
‫أن الزيادة في عدد المشاريع والمنشأة في هذه الم‪LL‬دة يعت‪LL‬بر أق‪L‬ل من الس‪L‬نوات الماض‪LL‬ية وه‪LL‬ذا‬
‫راجع إلى تجسيد العديد من المشاريع مع انتشار فكرة زيادة األعمال والتحسين بها الحظن‪LL‬ا‬
‫بداي ‪LL‬ة اإلقب ‪LL‬ال وه ‪LL‬ذا م ‪LL‬ا يفس ‪LL‬ر ارتف ‪LL‬اع الع ‪LL‬دد من س ‪LL‬نة ألخ ‪LL‬رى اس ‪LL‬تثناءا س ‪LL‬نة ‪ 2020‬نالح ‪LL‬ظ‬
‫الحف ‪LL‬اظ محس ‪LL‬وس في ع ‪LL‬دد المش ‪LL‬اريع الممول ‪LL‬ة وه ‪LL‬ذا يرج ‪LL‬ع إلى الت ‪LL‬أثير الكب ‪LL‬ير ال ‪LL‬ذي خلفت ‪LL‬ه‬
‫جائح ‪LL‬ة كورون ‪LL‬ا س ‪LL‬نة ‪ 2020‬حيث أدت سياس ‪LL‬ة الحج ‪LL‬ر المفروض ‪LL‬ة بس ‪LL‬بب الوب ‪LL‬اء إلى غل ‪LL‬ق‬
‫جميع اإلدارات وتوقف العمل بصفة عامة في القطاع العام والخ‪L‬اص على ح‪L‬د س‪L‬واء‪ ،‬حيث‬
‫كان للجائحة تأثير سيلبي حتى على المشاريع المنشأة من قبل‪.‬‬
‫ثم في س ‪LL L‬نة ‪ 2021‬ب ‪LL L‬دأت إج ‪LL L‬راءات رف ‪LL L‬ع الحج ‪LL L‬ر ت ‪LL L‬دريجيا‪ ،‬مم ‪LL L‬ا مكن أص ‪LL L‬حاب‬
‫المشاريع من استعمال إجراء ترتيب مشاريعهم ال‪LL‬تي ت‪LL‬وقفت لم‪LL‬دة س‪L‬نة بس‪L‬بب الجائح‪L‬ة حيث‬
‫بلغ العدد األقصى للمشاريع الممولة ‪ 367‬مشروع‪.‬‬
‫‪-9‬عدد المؤسسات المنشأة حسب الجنس منذ ‪:2021-2017‬‬
‫يوضح الجدول التالي على تصنيف المؤسسات الممول‪LL‬ة ن ط‪LL‬رف الض‪LL‬ندوق الوط‪LL‬ني‬
‫للتأمين عن البطالة في والية عنابة حسب الجنس وهذا منذ ‪.2021 -2017‬‬
‫الجدول رقم (‪:)03‬المؤسسات الممولة ما بين ‪2021 -2017‬‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬


‫‪79%‬‬ ‫‪1339‬‬ ‫ذكر‬
‫‪21%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫أنثى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1691‬‬ ‫المجموع‬
‫المصـ ـ ــدر‪ :‬إع‪LL L L L‬داد الط‪LL L L L‬البتين باالعتم‪LL L L L‬اد على المعطي‪LL L L L‬ات المقدم‪LL L L L‬ة من مص‪LL L L L‬لحة‬
‫اإلحصائيات على مستوى الصندوق الوطني للتامين عن البطالة –عنابة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم (‪:)04‬المؤسسات الممولة ما بين ‪2021 -2017‬‬

‫النسبة‬

‫ذكر‬
‫أنثى‬

‫المصدر‪:‬إعداد الطالبتين إعتماداالجدول رقم (‪)03‬‬

‫نالح ‪LL‬ظ من الج ‪LL‬دول األرق ‪LL‬ام المعروض ‪LL‬ة في الج ‪LL‬دول أعاله أن هن ‪LL‬اك ف ‪LL‬رق كب ‪LL‬ير في‬
‫عدد المشاريع الممولة بين الجنسين‪ ،‬حيث نالحظ أن عدد القروض الممنوحة للذكور تف‪LL‬وق‬
‫بكثير من القروض الممنوحة لإلناث‪ ،‬والمقدر بـ ‪ 1339‬تفوق بكثير‪.‬‬

‫نالح‪LL‬ظ أن ع‪LL‬دد المؤسس‪LL‬ات الممول‪LL‬ة من ط‪LL‬رف ال‪LL‬ذكور والمق‪LL‬درة بـ ‪ 1339‬مش‪LL‬روع‬


‫تف‪LL‬وق بكث‪LL‬ير ع‪LL‬دد المؤسس‪LL‬ات ال‪LL‬تي أنش‪LL‬أتها اإلن‪LL‬اث وال‪LL‬تي بل‪LL‬غ ع‪LL‬ددها ‪ 352‬فق‪LL‬ط وه‪LL‬ذا من‪LL‬ذ‬
‫‪ 2017‬إلى غاية ‪.2019‬‬

‫يمكن تفسير هذا الفرق الكبير إلى إقب‪L‬ال الرج‪L‬ال أك‪L‬ثر من النس‪L‬اء على طلب التموي‪L‬ل‬
‫لمشاريعهم وهذا راجع إلى‪:‬‬

‫‪-‬أغلبية طبيعة المشاريع الممولة تتناسب مع طبيعة الرجال فمثال يص‪L‬عب على الم‪L‬رأة‬
‫العمل في قطاع البناء واألشغال العمومية والصيانة‪ ،‬أيضا يس‪LL‬تحوذ الرج‪LL‬ال على‬
‫قطاع الصيد البحري‪ ....‬وغيرها من المشاريع والتي تتماشى مع بنية الرجال‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬غالب‪LL‬ا النس‪L‬اء يفض‪LL‬لن العم‪LL‬ل في مناص‪LL‬ب عم‪LL‬ل ث‪LL‬ابت ب‪LL‬راتب ش‪L‬هري‪ ،‬وال يلج‪L‬أن على‬
‫ريادة األعمال إال في حالة عدم تمكنهم من ذلك‪.‬‬
‫أيضا تجسيد العديد من المشاريع والتي يتناسب أكثر مع طبيعة المرأة‬
‫كالحلويات التقليدية‪ ،‬الحالقة ‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪-10‬عدد المؤسسات الممولة حسب كل قطاع نشاط في الفترة ما بين ‪ 2017‬إلى‬


‫‪2021‬‬

‫في الجدول التالي يمكن تقييم حصيلة الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لوالية‬
‫عنابة‪ ،‬فيما يخص عدد المؤسسات الممولة حسب كل قطاع نشاط في الفترة ما بين‬
‫‪.2021 -2017‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)04‬عدد المؤسسات الممولة حسب كل قطاع نشاط في الفترة ما بين‬
‫‪ 2017‬إلى ‪2021‬‬

‫النسبة‬ ‫المجموع‬ ‫‪2021 2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫قطاع النشاط‬


‫‪10,46%‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الفالحة‬
‫‪50,20%‬‬ ‫‪849‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪245‬‬ ‫الص ‪LL L L L L L L L L L L L L L L L L L‬ناعات ‪181‬‬
‫الحرفية‬
‫‪4,25%‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪06‬‬ ‫األشغال العمومية‬
‫‪0,11%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الري‬
‫‪10,64%‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪2,60%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الصيد البحري‬
‫‪04,25%‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫مهن حرة‬
‫‪13,42%‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪04,02%‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الصيانة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1691‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪313‬‬ ‫المجموع‬
‫المصــدر‪ :‬إع ‪LL‬داد الط ‪LL‬البتين باالعتم ‪LL‬اد على المعطي ‪LL‬ات المقدم ‪LL‬ة من مص ‪LL‬لحة اإلحص ‪LL‬ائيات‬
‫على مستوى الصندوق الوطني للتامين عن البطالة –عنابة‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم (‪:)5‬عدد المؤسسات الممولة حسب كل قطاع نشاط في الفترة ما بين‬
‫‪2021 -2017‬‬

‫النسبة‬

‫الفالحة‬
‫‪%4 %01‬‬ ‫الصناعات الحرفية‬
‫‪%31‬‬ ‫األشغال العمومية‬
‫الري‬
‫‪%4‬‬
‫‪%3‬‬ ‫الصناعة‬
‫الصيد البحري‬
‫‪%11‬‬
‫مهن حرة‬
‫‪%0‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪%05‬‬ ‫الخدمات‬
‫الصيانة‬

‫المصدر‪:‬إعداد الطالبتين إعتماداالجدول رقم (‪)04‬‬

‫تقدم لنا المعطيات المبينة في الج‪LL‬دول والمترجم‪LL‬ة بال‪LL‬دائرة النس‪LL‬بية حص‪LL‬يلة الص‪LL‬ندوق‬
‫الوطني للتأمين عن البطال‪L‬ة لوالي‪L‬ة عناب‪L‬ة فيم‪L‬ا يخص القطاع‪L‬ات الممول‪L‬ة في الجنس س‪L‬نوات‬
‫األخيرة في الفترة ما بين ‪ ،2021-2017‬حيث نالحظ تباين كبير في األرقام‪ ،‬خاص‪LL‬ة بين‬
‫أعلى نسبة ‪%50,20‬والتي مثلت عدد المؤسسات التي مولت في قطاع الص‪LL‬ناعات الحرفي‪LL‬ة‪،‬‬
‫ويمكن تفسير ذل‪L‬ك بحكم طبيع‪L‬ة الفئ‪L‬ة العمري‪L‬ة ال‪L‬تي يتكف‪L‬ل به‪L‬ا الص‪L‬ندوق حيث نج‪L‬د األغلبي‪L‬ة‬
‫في ه‪LL‬ذا العم‪LL‬ر يميل‪LL‬ون إلى الص‪LL‬ناعات الحرفي‪LL‬ة‪ ،‬أيض‪LL‬ا أن القط‪LL‬اع تن‪LL‬درج ض‪LL‬منه الكث‪LL‬ير من‬
‫األنش‪LL‬طة ال‪LL‬تي تنتمي بالفع‪LL‬ل إلى القط‪LL‬اع الح‪LL‬رفي كالخياط‪LL‬ة التقليدي‪LL‬ة‪ ،‬ح‪LL‬رفي نج‪LL‬ار‪ ،‬حالق‪LL‬ة‪،‬‬
‫خب ‪LL‬از‪ ،‬حلوي ‪LL‬ات تقليدي ‪LL‬ة ‪...‬الخ‪ ،‬في حين أن هن ‪LL‬اك بعض األنش ‪LL‬طة ال ‪LL‬تي تش ‪LL‬كل ت ‪LL‬داخال بين‬
‫القطاع الحرفي وقطاعات أخرى لكنه‪LL‬ا قانوني‪LL‬ا تن‪LL‬درج ض‪LL‬من القط‪LL‬اع الح‪L‬رفي كح‪L‬رفي بن‪LL‬اء‪،‬‬
‫ح‪LL‬رفي في ت‪LL‬ركيب بالط األرض‪LL‬يات‪ ،‬ونالح‪LL‬ظ أن ه‪LL‬ذه المش‪LL‬اريع تجم‪LL‬ع بين القط‪LL‬اع الح‪LL‬رفي‬
‫وقط‪LL‬اع األش‪LL‬غال العمومي‪LL‬ة أيض‪LL‬ا إس‪LL‬كافي ت‪LL‬دخل ض‪LL‬من الخ‪LL‬دمات وغيره‪LL‬ا من األنش‪LL‬طة ال‪LL‬تي‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫تستهوي أصحاب المشاريع دون أن ننسى طبيعة الوالية ال‪L‬تي ترك‪L‬ز على األنش‪L‬طة الحرفي‪L‬ة‬
‫بنسبة كبيرة‪.‬‬

‫يليه ‪LL‬ا قط ‪LL‬اع الخ ‪LL‬دمات بنس ‪LL‬بة ‪%13,42‬فنالح ‪LL‬ظ أن النس ‪LL‬بة منخفض ‪LL‬ة مقارن ‪LL‬ة بالقط ‪LL‬اع‬
‫الح ‪LL‬رفي وه ‪LL‬ذا ب ‪LL‬النظر إلى طبيع ‪LL‬ة الوالي ‪LL‬ة ال ‪LL‬تي ترتك ‪LL‬ز على المش ‪LL‬اريع الخدماتي ‪LL‬ة‪ ،‬ونفس ‪LL‬ر‬
‫انخف‪LL‬اض النس‪LL‬بة مقارن‪LL‬ة بالس‪LL‬نوات الماض‪LL‬ي بس‪LL‬بب اإلج‪LL‬راءات والت‪LL‬دابير المتخ‪LL‬دة من ط‪LL‬رف‬
‫الدولة حيث ص‪L‬در ق‪L‬رار تجمي‪L‬د للعدي‪L‬د من األنش‪L‬طة س‪L‬نة ‪ ،2017‬وه‪L‬ذا بس‪L‬بب تش‪L‬بع الس‪L‬وق‬
‫بالمش‪LL‬اريع المنش‪LL‬أة في بعض القطاع‪LL‬ات وك‪LL‬ان أكثره‪LL‬ا ت‪LL‬أثيرا به‪LL‬ذا الق‪LL‬رار قط‪LL‬اع الخ‪LL‬دمات‪،‬‬
‫أمثلة عن النشاطات المجمدة (الحالقة)‪.‬‬

‫يليه‪LL‬ا قط‪LL‬اع الص‪LL‬ناعة بنس‪LL‬بة ‪ %10,64‬من مجم‪LL‬وع المؤسس‪LL‬ات الممول‪LL‬ة‪ ،‬ويعت‪LL‬بر ه‪LL‬ذا ال‪LL‬رقم‬
‫ضئيل مقارنة بالقطاعات األخرى‪ ،‬ويعود ذلك لصعوبة المشاريع وارتفاع التكاليف مقارنة بالحد األعلى‬
‫للتمويل الذي يمنحه ص‪.‬و‪.‬ن‪.‬ب والمقدر بـ‪:‬‬

‫باإلض‪LL L‬افة إلى أن المش‪LL L‬اريع الص‪LL L‬ناعية تحت‪LL L‬اج إلى مس‪LL L‬توى ع‪LL L‬الي من التعليم والخ‪LL L‬برة العملي‪LL L‬ة‬
‫المسبقة وهذا لضمان نجاح المشاريع الصناعية‪.‬‬

‫القط ‪LL‬اع الفالحي أيض ‪LL‬ا في نفس المرتب ‪LL‬ة بنس ‪LL‬بة ‪ ،%10,46‬ب ‪LL‬رغم الموق ‪LL‬ع الجغ ‪LL‬رافي في الوالي ‪LL‬ة‬
‫الذي يوفر لها مناخ مناسب للفالحة‪ ،‬لكن نالح‪L‬ظ قل‪L‬ة االس‪L‬تثمار الفالحي يرج‪L‬ع ذل‪L‬ك إلى ص‪L‬غر‬
‫المس ‪LL‬احة الوالي ‪LL‬ة‪ ،‬باإلض ‪LL‬افة إلى انع ‪LL‬دام المس ‪LL‬احات الزراعي ‪LL‬ة‪ ،‬واس ‪LL‬تحواذ الفالحين الق ‪LL‬دماء‬
‫على المساحات المستغلة بموجب عقد االمتياز‪ .‬دون أن ننسى أن أغلبية المش‪L‬اريع الفالحي‪L‬ة‬
‫تحت‪L‬اج إلى مس‪L‬احات زراعي‪L‬ة س‪L‬واء النش‪L‬اطات الزراعي‪L‬ة أو النش‪L‬اطات األخ‪L‬رى ال‪L‬تي تحت‪L‬اج‬
‫لألرض كـ‪ :‬تربي‪LL L L‬ة النح‪LL L L‬ل‪ ،‬تربي‪LL L L‬ة المواش‪LL L L‬ي‪...‬الخ‪ ،‬باإلض‪LL L L‬افة إلى ع‪LL L L‬زوف الش‪LL L L‬باب عن‬
‫االستثمار في القطاع الفالحي وانجذابهم إلى قطاعات أخرى‪.‬‬

‫بينما نالحظ األرقام متقاربة فيما يخص القطاعات المتبقية كاألشغال العمومية بنس‪L‬بة‬
‫‪ ،%04,25‬المهن الح ‪LL L L‬رة بنس ‪LL L L‬بة ‪ ،%04,25‬الص ‪LL L L‬يانة بنس ‪LL L L‬بة ‪ ،%04,25‬الص ‪LL L L‬يد البح ‪LL L L‬ري‬
‫‪ ،%04,02‬الري ‪ ،%0,11‬يمكن تفسير سبب االنخفاض الواضح في النسب إلى‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬أغلبي‪LL‬ة مش‪LL‬اريع األش‪LL‬غال العمومي‪LL‬ة تحت‪LL‬اج إلى رأس م‪LL‬ال كب‪LL‬ير باإلض‪LL‬افة إلى طبيع‪LL‬ة‬
‫منح المشاريع التي غالبا تتم عبر المناقص‪L‬ة والص‪L‬فقات العمومي‪L‬ة‪ ،‬كم‪L‬ا أن أغلبي‪L‬ة‬
‫المشاريع تحتاج إلى التأهيل والمستوى العالي من التعليم‪.‬‬
‫‪-‬غالب ‪LL‬ا تحت ‪LL‬اج المهن الح ‪LL‬رة إلى ش ‪LL‬رط الحص ‪LL‬ول على االعتم ‪LL‬اد حس ‪LL‬ب اإلختص ‪LL‬اص‬
‫والتي غالبا تخضع إلى حصة محددة مسبقا من طرف الوالية‪.‬‬
‫‪-‬نقص من‪LL‬اطق المخص‪LL‬ص لرس‪LL‬و الق‪LL‬وارب ب‪LL‬التي تغ‪LL‬ير ش‪LL‬رط أساس‪LL‬ي لمنح الق‪LL‬وارب‪،‬‬
‫باإلض‪LL L‬افة إلى ارتف‪LL L‬اع تك‪LL L‬اليف ش‪LL L‬راء عت‪LL L‬اد المش‪LL L‬اريع كق‪LL L‬وارب الص‪LL L‬يد الكب‪LL L‬يرة‬
‫باإلضافة إلى المشاكل التي يعرفها القطاع في حد ذاته‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫خالصة‪:‬‬

‫بعد اس‪L‬تكمال ه‪L‬ذا الفص‪L‬ل ودراس‪L‬اتنا للص‪L‬ندوق الوط‪L‬ني للت‪L‬أمين على البطال‪L‬ة لوالي‪L‬ة‬
‫عناب‪LL L‬ة بص‪LL L‬فة خاص‪LL L‬ة والتط‪LL L‬رق للمش‪LL L‬ايع الممول‪LL L‬ة من طرف‪LL L‬ه في الف‪LL L‬ترة م‪LL L‬ا بين ‪-2017‬‬
‫‪ ،2021‬نجد أن له دور كبير في الحد من البطال‪LL‬ة والتخفي‪LL‬ف منه‪LL‬ا‪ ،‬وه‪LL‬ذا راج‪L‬ع إلى تمويل‪LL‬ه‬
‫للمؤسسات الصغيرة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة العامة‪:‬‬

‫منذ نشأته سنة ‪ 1994‬ومن خالل مجموعة المهام الموكلة إليه والتي كل‪LL‬ف به‪LL‬ا وف‪LL‬ق‬
‫ف‪LL L‬ترات متتابع‪LL L‬ة في إط‪LL L‬ار السياس‪LL L‬ة الوطني‪LL L‬ة لمكافح‪LL L‬ة البطال‪LL L‬ة وترقي‪LL L‬ة النش‪LL L‬اطات المحدث‪LL L‬ة‬
‫لل ‪LL‬ثروات‪ ،‬س ‪LL‬اهم ص‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب باعتب ‪LL‬اره آلي ‪LL‬ة من ألي ‪LL‬ات التش ‪LL‬غيل الموج ‪LL‬ودة في الجزائ ‪LL‬ر في‬
‫التنمي‪LL L‬ة االقتص‪LL L‬ادية واالجتماعي‪LL L‬ة حيث ومن‪LL L‬ذ ‪ 2004‬تم ترك‪LL L‬يز دوره على إنش‪LL L‬اء وتموي‪LL L‬ل‬
‫المؤسسات الصغيرة‪ ،‬فمن خالل التربص ال‪L‬ذي قمن‪L‬ا ب‪L‬ه على مس‪L‬توى وكال‪L‬ة ‪ CNAC‬عناب‪L‬ة‬
‫تمكنا من الوصول إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫يعتبر ص‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب آلية من آليات التشغيل التي تعتمد عليها الدولة إلى جانب األجه‪LL‬زة األخ‪LL‬رى‬ ‫‪-‬‬
‫‪. ...ANAD،ANGEM ، ANEM‬‬
‫مساهمة ص‪.‬و‪.‬ت‪.‬ب في خلق عدد كبير من المؤسسات الصغيرة وال‪L‬تي ق‪L‬در ع‪L‬ددها في الخمس‬ ‫‪-‬‬
‫سنوات األخيرة (‪ 1691 )2021-2017‬مؤسسة ممولة موزعة على ‪ 9‬قطاعات‪.‬‬
‫المساهمة في التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تس‪LL‬تقطب قط‪LL‬اع الص‪LL‬ناعات الحرفي‪LL‬ة الع‪LL‬دد األك‪LL‬بر ل‪LL‬ذوي المش‪LL‬اريع الب‪LL‬الغين م‪LL‬ا بين ثالثين ( ‪)30‬‬ ‫‪-‬‬
‫وخمسين (‪ )50‬سنة في وكالة عنابة‪.‬‬
‫من خالل هذه النتائج يمكن تقديم اإلقتراحات التالية‪:‬‬
‫تنمي‪LL L‬ة روح المقاوالتي‪LL L‬ة ل‪LL L‬دى األف‪LL L‬راد أص‪LL L‬حاب المش‪LL L‬اريع من خالل إنش‪LL L‬اء مراك‪LL L‬ز‬ ‫‪-‬‬
‫للمرافقة الشخصية للتكفل باألفراد الذين يهتمون بريادة األعمال‪.‬‬
‫التقلي‪LL L L‬ل من اإلج‪LL L L‬راءات والوظ‪LL L L‬ائف اإلداري‪LL L L‬ة ال‪LL L L‬تي غالب‪LL L L‬ا تتعب كاه‪LL L L‬ل أص‪LL L L‬حاب‬ ‫‪-‬‬
‫المشاريع‪.‬‬
‫بذل الجهود إلزالة العراقيل وتذليل الصعوبات أمام الشباب لإلستثمار في القطاع‪LL‬ات‬ ‫‪-‬‬
‫التي تواجه نقص في المشاريع‪.‬‬
‫تحسين أصحاب المشاريع بضرورة تسديد القروض‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫متابعة ومرافقة المؤسسات الممولة من طرف الصندوق في مرحلة االستغالل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تشجيع الشباب وتوجيه اهتماماتهم لإلستثمار في المشاريع الذكية والمبتكرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪37‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫والمالحق‬
‫قائمة المالحق‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫قائمة المجالت‪:‬‬

‫سليم بودليو‪ ،‬هشام كلو‪ ،‬أهم روافد التنمية المحلية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬كلية‬ ‫‪-1‬‬
‫الحقوق‪ ،‬جامعة اإلخوة منتوري ‪ ،01‬قسنطينة‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية‪ ،‬مجلد‪،31‬‬
‫العدد‪ ،01‬جوان ‪.2020‬‬
‫قائمة القوانين والمراسيم ‪:‬‬

‫المرسوم التشريعي رقم ‪ 11/94‬المؤرخ في ‪ 20‬ماي ‪ 1994‬المتضمن انشاء‬ ‫‪-2‬‬


‫لصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لقانون اإلجراءات الذين فقدوا مناصب عملهم‬
‫ألسباب ال إرادية‪ ،‬المادة ‪.30‬‬
‫‪ -3‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 188/94‬المؤرخ في ‪ 6‬جويلية ‪ 1994‬المتعلق بإنشاء وتحديد‬
‫القانون األساسي للصندوق التأمين عن البطالة‪ ،‬المنشور بالجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪،44‬‬
‫الصادرة بتاريخ ‪ 07‬يوليو ‪.1994‬‬
‫‪ -4‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 189 -94‬المؤرخ في ‪ 06‬جويلية ‪ 1994‬يحدد مدة التكفل‬
‫بالتعويض عن البطالة‪ ،‬وكيفية حساب ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬مرسوم رئاسي رقم ‪ 514-03‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 2003‬المعدل والمتمم‬
‫بموجب المرسوم الرئاسي رقم‪ 156 -10‬المؤرخ في ‪ 20‬جوان ‪ 2010‬المتعلق‬
‫بأحداث وتوسيع النشاطات من طرف البطالين ذوي المشاريع البالغين بين ‪ 03‬و‪50‬‬
‫سنة‪.‬‬
‫‪ -6‬مرسوم رئاسي رقم ‪ 02 -04‬المؤرخ في ‪ 20‬ذو القعدة ‪1424‬هـ الموافق لـ ‪03‬جانفي‬
‫‪ ،2004‬المعدل والمتمم بموجب المرسوم التنفيذي رقم‪ 158 -10‬المؤرخ في ‪20‬‬
‫جوان ‪ 2010‬المحدد لمستويات وشروط منح المساعدات للبطالين ذوي المشاريع‬
‫البالغين بين ‪ 03‬و‪ 50‬سنة‪.‬‬
‫‪ -7‬قانون ‪ 21 -06‬المؤرخ في ‪ 2006-12-11‬الخاص بإجراءات تحفيز ودعم ترقية‬
‫التشغيل‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫‪ -8‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 386-07‬المؤرخ في ‪ 06/12/2006‬المحدد لمستوى وطرق‬


‫منح االمتيازات المقررة في نفس القانون السابق‪.‬‬
‫‪ -9‬القانون رقم ‪ 02-17‬المؤرخ في يناير ‪ 2017‬المتضمن القانون التوجيهي لتطوير‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنشورة في الجريدة الرسمية رقم ‪ ،02‬ص‪ 04‬وما‬
‫بعدها‪ ،‬بتاريخ ‪.10/01/2017‬‬
‫‪ -10‬المرسوم الرئاسي رقم ‪ 101-11‬المؤرخ في ‪ 6‬مارس ‪ 2011‬المكمل للمرسوم‬
‫الرئاسي رقم ‪ 514-03‬المؤرخ في ‪30‬ديسمبر ‪.2003‬‬
‫‪ -11‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 02-04‬المؤرخ في ‪ 03‬جانفي ‪.2004‬‬
‫المواقع اإللكترونية‪:‬‬

‫‪-‬موقع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة‪ ،‬متوفر على الموقع اإللكتروني‬ ‫‪13‬‬

‫‪https://www.cnac.dz‬‬

‫‪-14cnac.dz/site_cnac_new/web%20Pages/Ar/AR_Acceuil.aspx.‬‬

‫‪40‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫‪41‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫‪42‬‬

You might also like