You are on page 1of 189

‫التعميم العالي والبحث العممي‬

‫جامعة العربي بن مهيدي ـ أم البواقي ـ‬


‫كمية العموم االقتصاديـة والعموم التجارية وعمـوم التسييـر‬

‫التخصص‪ :‬اقتصاد نقدي وبنكي‬ ‫قسم‪ :‬العموم االقتصادية‬

‫رقم‪1434004441 :‬‬

‫مذكــــــــرة مقدمة ضمــــن متطمبات نيل شهـــادة ماستر أكاديمـــي‬

‫بعنــــــوان‪:‬‬

‫مخاطر اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية‬


‫دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪ -‬وكالة أم‬
‫البواقي‪،324‬عين البيضاء‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫إشراف‪ :‬د‪ .‬المية حمايزية‬ ‫إعداد الطالبة‪ :‬إيمان موجب‬

‫لجنة المناقشة‬

‫رﺌﯿﺴﺎ‬ ‫ﺠﺎﻤﻌﺔ أم اﻟﺒواﻗﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻤﺤﻲ اﻟدﯿن ﺸﺒﯿرة‬

‫ﻤﻘررا‬ ‫ﺠﺎﻤﻌﺔ أم اﻟﺒواﻗﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻻﻤﯿﺔ ﺤﻤﺎﯿزﯿﺔ‬

‫ﻤﻨﺎﻗﺸﺎ‬ ‫ﺠﺎﻤﻌﺔ أم اﻟﺒواﻗﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻨﺴرﯿن ﺒن زواي‬

‫السنة الجامعية ‪2014 / 2011:‬‬


‫التعميم العالي والبحث العممي‬
‫جامعة العربي بن مهيدي ـ أم البواقي ـ‬
‫كمية العموم االقتصاديـة والعموم التجارية وعمـوم التسييـر‬

‫التخصص‪ :‬اقتصاد نقدي وبنكي‬ ‫قسم‪ :‬العموم االقتصادية‬

‫رقم‪1434004441 :‬‬

‫مذكــــــــرة مقدمة ضمــــن متطمبات نيل شهـــادة ماستر أكاديمـــي‬

‫بعنــــــوان‪:‬‬

‫مخاطر اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية‬


‫دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪ -‬وكالة أم‬
‫البواقي‪،324‬عين البيضاء‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫إشراف‪ :‬د‪ .‬المية حمايزية‬ ‫إعداد الطالبة‪ :‬إيمان موجب‬

‫لجنة المناقشة‬

‫رﺌﯿﺴﺎ‬ ‫ﺠﺎﻤﻌﺔ أم اﻟﺒواﻗﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻤﺤﻲ اﻟدﯿن ﺸﺒﯿرة‬

‫ﻤﻘررا‬ ‫ﺠﺎﻤﻌﺔ أم اﻟﺒواﻗﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻻﻤﯿﺔ ﺤﻤﺎﯿزﯿﺔ‬

‫ﻤﻨﺎﻗﺸﺎ‬ ‫ﺠﺎﻤﻌﺔ أم اﻟﺒواﻗﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻨﺴرﯿن ﺒن زواي‬

‫السنة الجامعية ‪2014 / 2011:‬‬


‫شكر وتقدير‬
‫اغبمد هلل وكفى والصالة والسالـ على النيب اؼبصطفى‪ ،‬اغبمد هلل ضبدا كثَتا طيبا مباركا فيو كما ينبغي‬
‫عبالؿ وهك وعيي للطاك و ا إلو إ ا أك‬

‫اغبمد هلل الذي وفقٍت ومكنٍت من إسباـ ىذه اؼبذكرة‪ ،‬فاغبمد هلل على سباـ كعمو وكماؿ فضلو‬

‫عرفاكا باعبميل وإهال ا جبميل الصنع‬

‫يطيب رل أف أتقدـ جبزيل الشكر والتقدير وامتناكا إذل األلتاذة اؼبشرفة " امية ضبايزية" على ىذه اؼبذكرة‬
‫وأشبن توهيكاهتا ومتابعتكا وربفيزىا اؼبستمر على مواصلة البحث تثمينا عاليا‬

‫وأعًتؼ ؽبا بأصالة الفكر وحسن التوهيو‬

‫وأشكر ألاتذة كلية العلوـ ا اقتصادية وعلوـ التسيَت والعلوـ التجارية الذين دل يبخلوا علي باؼبعلومة‬
‫والنصيحة وأخص بالذكر األلتاذة "كسرين عواـ" و"فضيلة شَتوؼ" واأللتاذ "يوكس عناكة"‪.‬‬

‫كما أتقدـ بالشكر إذل موظفي بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي خاصة السيدة "آليا هبار"‬

‫ويف األخَت أتقدـ بالشكر إذل أعضاء اللجنة الكراـ على تفضلك دبناقشة ىذه اؼبذكرة‬
‫إىداء‬
‫اغبمد هلل الذي هعل الشمس ضياء والقمر كورا وىداشل لطريق العل‬

‫أضبدؾ يا من أعنتٍت على إسباـ ىذه الدرالة وهعلتكا خالصة لوهكو الكرصل‬

‫أىدي قباحي الذي ىو شبرة هكدي عربوف ؿببة ؼبن أوصاشل اهلل هبما خَتا‬

‫إذل الذي علمٍت أف الكلمة شرؼ وأف التواكل ذؿ‬

‫إذل الذي دل يعرؼ الراحة يوما وكاف رمزا للتضحية والفداء إذل والدي رضبو اهلل‬

‫إلي يا من صنع من غبيات فشلي قباحا ومن عمري طموحا‬

‫إذل من غمرتٍت وؼبستٍت وأغرقتٍت عطفا‪...‬إلي أمي اغببيبة‬

‫إذل أخي الغارل‪-‬ؿبمد‪ -‬ضباه اهلل وحفيو إذل أصبل ىدية من ىدايا الرضباف إخويت األعزاء‬

‫إذل كل أفراد عائليت كبَتا وصغَتا‬

‫إذل كل من صبعٍت هب القدر وعش معك أحلى األياـ وأصبل األوقات إليكن صديقايت‪ :‬هكاد‪ ،‬مناؿ‪،‬‬
‫حياة‪ ،‬عائشة‪...‬‬

‫إذل كل من لاعدشل يف إعداد ىذه اؼبذكرة والذي كاف لو الفضل يف ذل واألصدقاء الذين دل أذكر‬
‫أظباؤى‬

‫إذل طاق ألاتذيت الكراـ‬

‫إذل كل من كسيو قلمي ويذكره قليب‬

‫إيباف‬
‫فهرس المحتويات‬
‫ذ‬
‫فهرس المحتويات‬

‫فهرس المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫المحتويات‬

‫الشكر والتقدير‬

‫اإلىداء‬

‫‪VI-I‬‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫‪VIII-VII‬‬ ‫قائمة الجداول‬

‫‪IX‬‬ ‫قائمة األشكال‬

‫‪X‬‬ ‫قائمة المالحق‬

‫أ‪ -‬ح‬ ‫المقدمة العامة‬

‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬

‫‪09‬‬ ‫تمهيد‬

‫‪10‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬عموميات حول اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪10‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬أىدافها وأىميتها‬

‫‪10‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪12‬‬ ‫‪ -2‬أىداف اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪13‬‬ ‫‪ -3‬أىمية اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪15‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مجاالت تطبيق اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪I‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪15‬‬ ‫‪ -1‬الحكومة اإللكترونية‬

‫‪16‬‬ ‫‪ -2‬التعليم اإللكتروني‬

‫‪17‬‬ ‫‪ -3‬الصحة اإللكترونية‬

‫‪18‬‬ ‫‪ -4‬التسويق اإللكتروني‬

‫‪19‬‬ ‫‪ -5‬التجارة اإللكترونية‬

‫‪20‬‬ ‫‪ -6‬الصيرفة اإللكترونية‬

‫‪21‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬عناصر اإلدارة اإللكترونية ووظائفها‬

‫‪21‬‬ ‫‪ -1‬عناصر اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪23‬‬ ‫‪ -2‬وظائف اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪28‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬البنوك التجارية في ظل النظام المصرفي الجزائري‬

‫‪28‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬قانون النقد والقرض‬

‫‪29‬‬ ‫‪ -1‬أىداف قانون النقد والقرض‬

‫‪30‬‬ ‫‪ -2‬مبادئ قانون النقد والقرض‬

‫‪32‬‬ ‫‪ -3‬أزمة البنوك الخاصة الوطنية‬

‫‪33‬‬ ‫‪ -4‬اإلصالحات األساسية بعد سنة ‪1990‬‬

‫‪36‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التنظيم البنكي وفق قانون النقد والقرض‬

‫‪36‬‬ ‫‪ -1‬البنوك التجارية خارج التشريع الجزائري‬

‫‪II‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪37‬‬ ‫‪ -2‬البنوك التجارية وفق المشرع الجزائري‬

‫‪40‬‬ ‫‪ -3‬أىمية وأىداف البنوك التجارية‬

‫‪41‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬العمليات المصرفية التقليدية والحديثة‬

‫‪41‬‬ ‫‪ -1‬العمليات المصرفية التقليدية‬

‫‪43‬‬ ‫‪ -2‬العمليات المصرفية الحديثة‬

‫‪44‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية بين العوائد والمخاطر‬

‫‪45‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مظاىر اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية‬

‫‪45‬‬ ‫‪ -1‬وسائل الدفع اإللكتروني‬

‫‪46‬‬ ‫‪ -2‬النقود اإللكترونية‬

‫‪47‬‬ ‫‪ -3‬الشيكات اإللكترونية‬

‫‪48‬‬ ‫‪ -4‬البطاقات الذكية‬

‫‪48‬‬ ‫‪ -5‬التحويل المالي اإللكتروني‬

‫‪49‬‬ ‫‪ -6‬الوسائط اإللكترونية المصرفية‬

‫‪51‬‬ ‫‪ -7‬المحافظ اإللكترونية‬

‫‪52‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬اآلثار اإليجابية لإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية‬

‫‪55‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الوجو اآلخر لإلدارة اإللكترونية بالبنوك التجارية‬

‫‪55‬‬ ‫‪ -1‬صعوبات استخدام اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪III‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪56‬‬ ‫‪ -2‬مخاطر اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية‬

‫‪62‬‬ ‫خاتمة الفصل‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة التطبيقية لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية‬
‫لوالية أم البواقي‪ -‬الوكالتين رقم ‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لالستغالل‬

‫‪63‬‬ ‫تمهيد‬

‫‪64‬‬ ‫لوالية أم البواقي –‬ ‫المبحث األول‪ :‬نظرة عامة حول بنك الفالحة والتنمية الريفية‬
‫الوكاالت محل الدراسة‪-‬‬

‫‪64‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تقديم بنك الفالحة والتنمية الريفية‬

‫‪64‬‬ ‫‪ -1‬نشأة بنك الفالحة والتنمية الريفية‬

‫‪65‬‬ ‫‪ -2‬تعريف بنك الفالحة والتنمية الريفية‬

‫‪66‬‬ ‫‪ -3‬تطور بنك الفالحة والتنمية الريفية‬

‫‪68‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬خدمات بنك الفالحة والتنمية الريفية وأىدافو‬

‫‪68‬‬ ‫‪ -1‬خدمات بنك الفالحة والتنمية الريفية‬

‫‪69‬‬ ‫‪ -2‬أىداف بنك الفالحة والتنمية الريفية‬

‫‪70‬‬ ‫‪ -3‬الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة والتنمية الريفية‬

‫‪72‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬تقديم وكالة أم البواقي رقم(‪ )324‬ووكالة عين البيضاء رقم(‪)325‬‬
‫والمجمع الجهوي لالستغالل‬

‫‪72‬‬ ‫‪ -1‬التعريف بوكالة بنك الفالحة والتنمية الريفية رقم(‪ )324‬أم البواقي‬

‫‪IV‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪74‬‬ ‫‪ -2‬التعريف بوكالة بنك الفالحة والتنمية الريفية رقم(‪ )325‬عين البيضاء‬

‫‪77‬‬ ‫‪ -3‬تقديم عام حول المجمع الجهوي لالستغالل أم البواقي‪/‬خنشلة‬

‫‪80‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مظاىر اإلدارة اإللكترونية وعملياتها بالوكاالت محل الدراسة‬

‫‪80‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬أنظمة الدفع اإللكترونية‬

‫‪80‬‬ ‫‪ -1‬نظام السويفت‬

‫‪81‬‬ ‫‪ -2‬نظام النقود اآللية‬

‫‪81‬‬ ‫‪ -3‬نظام المقاصة اإللكترونية‬

‫‪83‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬وسائل الدفع اإللكترونية‬

‫‪83‬‬ ‫‪ -1‬بطاقة السحب ‪BADR‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪ -2‬البطاقات اإللكترونية‬

‫‪86‬‬ ‫‪ -3‬شروط الحصول على البطاقات السابقة‬

‫‪87‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬األجهزة المستخدمة للبطاقات البنكية‬

‫‪87‬‬ ‫‪ -1‬الموزع االلي لألوراق النقدية ‪DAB‬‬

‫‪87‬‬ ‫‪ -2‬الشبابيك اآللية لألوراق النقدية ‪GAB‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪ -3‬أجهزة الدفع اآللي ‪TPE‬‬

‫‪90‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬مخاطر اإلدارة اإللكترونية بالوكاالت محل الدراسة باستخدام‬
‫المعالجة اإلحصائية‬

‫‪91‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تحديد مجتمع وعينة الدراسة‬

‫‪V‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪92‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أدوات جمع وتحليل البيانات والمعلومات‬

‫‪92‬‬ ‫‪ -1‬أدوات جمع وتحليل البيانات والمعلومات‬

‫‪95‬‬ ‫‪ -2‬أدوات التحليل اإلحصائي لبيانات االستبيان‬

‫‪96‬‬ ‫‪ -3‬اختبار صدق وثبات بيانات الدراسة‬

‫‪96‬‬ ‫‪ -4‬اختبار التوزيع الطبيعي للمتغيرات‬

‫‪97‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬المعالجة اإلحصائية لبيانات االستبيان‪ ،‬واختبار الفرضيات‬

‫‪97‬‬ ‫‪ -1‬خصائص عينة الدراسة‬

‫‪104‬‬ ‫‪ -2‬تحليل وتفسير اتجاىات أفراد العينة نحو متغيرات الدراسة‬

‫‪115‬‬ ‫‪ -3‬اختبار الفرضيات‬

‫‪124‬‬ ‫خالصة الفصل‬

‫‪125‬‬ ‫الخاتمة العامة‬

‫‪129‬‬ ‫قائمة المراجع‬

‫‪138‬‬ ‫المالحق‬

‫‪162‬‬ ‫الملخصات‬

‫‪VI‬‬
‫قائمة الجداول‪،‬‬
‫األشكال والمالحق‬
‫قائمة الجداول‬

‫قائمة الجداول‬
‫‪85‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬

‫‪24‬‬ ‫الفرق بين التخطيط التقليدي والتخطيط اإللكتروني‬ ‫‪01‬‬

‫‪85‬‬ ‫بطاقتي ‪ CIB‬الكالسيكية والذىبية‬ ‫‪02‬‬

‫‪88‬‬ ‫الموزع اآللي لألوراق والشبابيك اآللية لألوراق النقدية(‪)DAB/GAB‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة على الوكاالت محل الدراسة‬ ‫‪04‬‬

‫‪94‬‬ ‫درجات مقياس ليكارت الثالثي‬ ‫‪05‬‬

‫‪94‬‬ ‫إجابة األسئلة وداللتها‬ ‫‪06‬‬

‫‪96‬‬ ‫نتائج اختبار ثبات وصدق االستبيان‬ ‫‪07‬‬

‫‪97‬‬ ‫نتائج اختبار التوزيع الطبيعي لنتائج االستبيان‬ ‫‪08‬‬

‫‪98‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬ ‫‪09‬‬

‫‪99‬‬ ‫توزيع أفراد العينة وفقا للفئة العمرية‬ ‫‪10‬‬

‫‪100‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬ ‫‪11‬‬

‫‪102‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات العمل في البنك(الخبرة)‬ ‫‪12‬‬

‫‪103‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب عدد الدورات التدريبية في المجال اإللكتروني‬ ‫‪13‬‬

‫‪104‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري لفقرات بعد‬ ‫‪14‬‬
‫المخاطر االستراتيجية‬

‫‪106‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري لفقرات بعد‬ ‫‪15‬‬

‫‪VII‬‬
‫قائمة الجداول‬

‫المخاطر التشغيلية‬

‫‪108‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري لفقرات بعد‬ ‫‪16‬‬
‫مخاطر السمعة‬

‫‪110‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري لفقرات بعد‬ ‫‪17‬‬
‫المخاطر القانونية‬

‫‪112‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري لفقرات بعد‬ ‫‪18‬‬
‫محور أداء البنك‬

‫‪116‬‬ ‫االنحدار الخطي البسيط‬ ‫‪19‬‬

‫‪118‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫تحليل التباين‬ ‫‪20‬‬

‫‪119‬‬ ‫معامالت االرتباط‬ ‫‪21‬‬

‫‪120‬‬ ‫اختبار صحة االستبيان‬ ‫‪22‬‬

‫‪120‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫اختبار الفرضية األولى‬ ‫‪23‬‬

‫‪121‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫اختبار الفرضية الثانية‬ ‫‪24‬‬

‫‪122‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫اختبار الفرضية الثالثة‬ ‫‪25‬‬

‫‪123‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫اختبار الفرضية الرابعة‬ ‫‪26‬‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪23‬‬ ‫عناصر اإلدارة اإللكترونية‬ ‫‪01‬‬
‫‪54‬‬ ‫عدد مستخدمي اإلنترنيت عالميا من الفترة (‪)2018-2001‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪58‬‬ ‫مركبات المخاطر التشغيلية لدى البنوك وفق لجنة بازل‬ ‫‪03‬‬
‫‪71‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة والتنمية الريفية‬ ‫‪04‬‬

‫‪74‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة والتنمية الريفية‪ -‬وكالة أم‬ ‫‪05‬‬
‫البواقي(‪-)324‬‬
‫‪76‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة والتنمية الريفية‪ -‬وكالة عين‬ ‫‪06‬‬
‫البيضاء(‪-)325‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪Scanner‬‬ ‫صورة أمامية لجهاز سكانير‬ ‫‪07‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪Badr Tawfir‬‬ ‫بطاقة بدر توفير‬ ‫‪08‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪CBR‬‬ ‫بطاقة‬ ‫‪09‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪DAB‬‬ ‫صورة أمامية وخلفية للموزع اآللي لألوراق النقدية‬ ‫‪10‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ DAB‬و‪gab‬‬ ‫طريقة الحصول على خدمة‬ ‫‪11‬‬
‫‪92‬‬ ‫توزيع أفراد العينة على الوكاالت محل الدراسة‬ ‫‪12‬‬
‫‪98‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬ ‫‪13‬‬
‫‪99‬‬ ‫توزيع أفرد العينة وفقا للفئة العمرية‬ ‫‪14‬‬
‫‪101‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬ ‫‪15‬‬
‫‪102‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات العمل في البنك(الخبرة)‬ ‫‪16‬‬
‫‪103‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب عدد الدورات التدريبية في المجال اإللكتروني‬ ‫‪17‬‬
‫‪117‬‬ ‫الشكل االنتشاري ألثر مخاطر اإلدارة اإللكترونية على أداء البنك‬ ‫‪18‬‬

‫‪IX‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫قائمة المالحق‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪138‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للمجمع الجهوي لالستغالل أم البواقي‬ ‫‪01‬‬
‫‪139‬‬ ‫‪BARBEROUSSE‬‬ ‫النظام اإللكتروني‬ ‫‪02‬‬
‫‪140‬‬ ‫مقاصة إلكترونية‬ ‫‪03‬‬
‫‪142‬‬ ‫أمر بتحويل‬ ‫‪04‬‬
‫‪143‬‬ ‫سند ألمر‬ ‫‪05‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪LETRE DE CHANGE‬‬ ‫الورقة التجارية‬ ‫‪06‬‬
‫‪145‬‬ ‫‪CIB‬‬ ‫إجراءات الحصول على بطاقة‬ ‫‪07‬‬
‫‪147‬‬ ‫عقد بطاقة الوساطة البنكية للدفع‬ ‫‪08‬‬
‫‪151‬‬ ‫‪CIB‬‬ ‫عقد انضمام التاجر لنظام الدفع بالبطاقة اإللكترونية‬ ‫‪09‬‬
‫‪157‬‬ ‫استمارة الدراسة‬ ‫‪10‬‬

‫‪X‬‬
‫المقدمة العامة‬
‫المقدمة العامة‬

‫المقدمة العامة‬

‫تعترب التطورات التكنولوهية السريعة من التغَتات الرئيسية واغباظبة يف التأثَت على النشاط‬
‫السنوات األخَتة تطورا كبَتا يف ؾباؿ تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ اغبديثة‪،‬‬ ‫ا اقتصادي‪ ،‬حيث عرف‬
‫وأصبح تبٍت ىذا اؼبفكوـ مبتغى أغلب اؼبؤلسات‪ ،‬وكيرا لألنبية البالغة ؽبذه التكنولوهيا فقد أصبح‬
‫التخدامكا ضرورة حتمية يف معي القطاعات ا اقتصادية دبا فيكا القطاع البنكي‪ .‬إذ تعد البنوؾ التجارية‬
‫متعامال اقتصاديا فعا ا وؿبركا ىاما للتنمية ا اقتصادية يف أي بلد‪ ،‬والقلب النابض ألي كشاط اقتصادي‪.‬‬
‫و تطور تكنولوهيا اؼبعلومات و ألاليب ا اتصاؿ‪ ،‬أصبح من الضروري للبنوؾ‬ ‫ومع ظكور ا اكًتكي‬
‫التجارية ا اكتقاؿ من مرحلة إذل أخرى؛ أي من إدارة تقليدية ورقية إذل إدارة إلكًتوكية حديثة‪ ،‬باإلضافة إذل‬
‫ذل أصبح التحوؿ كبو اإلدارة اإللكًتوكية يبثل توهكا عاؼبيا يشجع على تبٍت كي اػبدمات اإللكًتوكية يف‬
‫ـبتلف اجملا ات‪ :‬التجارة ا الكًتوكية‪ ،‬التسويق اإللكًتوشل‪ ،‬التعلي ا الكًتوشل‪...‬اخل‪.‬‬

‫اؼبنيومة البنكية اعبزائرية إصالحا هذريا‬ ‫يف ظل التوهو اعبديد لالقتصاد اعبزائري فقد عرف‬
‫وشامال‪ ،‬وذل من خالؿ تبٍت قاكوف النقد والقرض ‪ 10-90‬الصادر بتاريخ ‪ 14‬أفريل ‪ ،1990‬حيث‬
‫مثل صدور ىذا القاكوف منعطفا حاظبا فرضو منطق التحوؿ إذل اقتصاد السوؽ‪ ،‬من خالؿ وضع النياـ‬
‫البنكي اعبزائري على مسار تطور هديد‪ ،‬حيث شكدت الساحة البنكية اعبزائرية عدة إصالحات هبدؼ‬
‫التكماؿ النقائص‪ ،‬كما أعيدت للبنوؾ التجارية وظائفكا التقليدية بوصفكا أعواكا اقتصادية مستقلة‪ ،‬من‬
‫خالؿ ـبتلف العمليات اؼبصرفية التقليدية واغبديثة اليت تقوـ هبا يف ظل توفر خدمات تكنولوهية متطورة‪.‬‬

‫بالرغ من اؼبكالب احملققة وربقيق اإلدارة اإللكًتوكية للكثَت من اآلثار اإلهبابية على أعماؿ البنوؾ‬
‫التجارية‪ ،‬وذل من خالؿ إدخاؿ خدمات الصَتفة اإللكًتوكية‪ ،‬ؼبا تتميز بو من تقليص اؼبسافات‪ ،‬زبفيض‬
‫منكا البنوؾ‬ ‫اغبد من اإلهراءات الروتينية اليت عاك‬
‫واعبكد‪ ،‬باإلضافة إذل ً‬ ‫يف التكاليف‪ ،‬تقليص الوق‬
‫التجارية‪ .‬ويف ظل العديد من اؼبزايا اليت وفرهتا اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬إ ا أكو ا يبكن إغفاؿ خفايا أخرى أو‬
‫وهو آخر لإلدارة اإللكًتوكية على مستوى البنوؾ التجارية‪ ،‬أ ا وىو اؼبخاطر الكثَتة والسلبيات اؼبتعددة اليت‬
‫تنبع من تبٍت تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ (ـباطر إلًتاتيجية‪ ،‬ـباطر تشغيلية‪ )...‬واليت من شأهنا أف‬

‫أ‬
‫المقدمة العامة‬

‫يف تقدصل خدماتو‪ ،‬ىذه اؼبخاطر تعد دبثابة عراقيل هتدد عمل مثل ىذه اإلدارة‬ ‫تأثر على أداء البن‬
‫اإللكًتوكية وتصعب السيطرة عليكا‪.‬‬

‫‪.1‬إشكالية الدراسة‪:‬‬

‫يف ظل اإلهبابيات واؼبزايا اليت وفرهتا اإلدارة اإللكًتوكية للبنوؾ التجارية عموما‪ ،‬إ ا أف تطبيقكا قد‬
‫يواهو دبجموعة من اؼبخاطر‪ ،‬واليت ؽبا تأثَت على أداء البنوؾ التجارية ػبدماهتا ووظائفكا على أحسن وهو‪.‬‬

‫من ىنا تيكر معادل اإلشكالية اليت كعاعبكا يف التساؤؿ اعبوىري التارل ‪:‬‬

‫فيما تتمثل مخاطر اإلدارة اإللكترونية التي تواجهها البنوك التجارية عموما‪ ،‬وبنك الفالحة‬
‫والتنمية الريفية لوالية أم البواقي بالوكاالت محل الدراسة؟‬

‫من خالؿ السؤاؿ احملوري يبكن اشتقاؽ التساؤ ات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬يف حاؿ وهود ـباطر لإلدارة ا الكًتوكية‪ ،‬ما مدى تأثَتىا على أداء بن الفالحة والتنمية الريفية‬
‫لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة؟‬
‫‪ ‬ىل توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر اإللًتاتيجية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية‬
‫لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة؟‬
‫‪ ‬ىل توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر التشغيلية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية‬
‫لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة؟‬
‫‪ ‬ىل توه د عالقة ذات د الة إحصائية بُت ـباطر السمعة وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية‬
‫أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة؟‬
‫الفالحة والتنمية الريفية‬ ‫‪ ‬ىل توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر القاكوكية وأداء بن‬
‫لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة؟‬
‫‪ .2‬فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫اكطالقا من إشكالية الدرالة والتساؤ ات الفرعية السابقة‪ ،‬مت وضع ؾبموعة من الفرضيات ليت‬
‫إثبات صحتكا أو كفيكا من خالؿ السياؽ العاـ للدرالة‪ ،‬وتتمثل يف‪:‬‬

‫ب‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ ‬إف تبٍت اإلدارة ا الكًتوكية يف الوكا ات ؿبل الدرالة ببن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي‬
‫من شأكو أف يواهو ـباطر مرتبطة بتبٍت ىذا النوع من التكنولوهيا‪ ،‬ووهود ىذه اؼبخاطر من شأكو‬
‫أف يؤثر على أداء البن ػبدماتو‪.‬‬
‫الفالحة والتنمية الريفية‬ ‫‪ ‬توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر اإللًتاتيجية وأداء بن‬
‫لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة؛‬
‫‪ ‬ت وهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر التشغيلية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية‬
‫أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة؛‬
‫‪ ‬توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت ـباطر السمعة وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ‬
‫البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة؛‬
‫‪ ‬توهد عال قة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر القاكوكية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية‬
‫أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬
‫‪ .3‬أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬

‫‪ ‬الرغبة يف ا اطالع على وضع البنوؾ العمومية اعبزائرية يف ؾباؿ تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ؛‬
‫‪ ‬ؿباولة ربط موضوع هديد باؼبواضيع السابقة من خالؿ معرفة ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية يف‬
‫البنوؾ التجارية اعبزائرية؛‬
‫‪ ‬اختياركا ؽبذا اؼبوضوع يرهع ألالا إذل واقع النياـ اؼبصريف اعبزائري‪ ،‬حيث ابد من معرفة‬
‫ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية من أهل تقيي أداء البنوؾ؛‬
‫‪ ‬األنبية اليت يكتسبكا اؼبوضوع من خالؿ درالة اعباكب النيري والوقوؼ على الواقع اغبقيقي‬
‫يف البنوؾ اعبزائرية؛‬
‫‪ ‬توفر عنصر اعبدية يف اؼبوضوع‪ ،‬وىو ما يفتح اجملاؿ أماـ الباحثُت والدارلُت مزيدا من‬
‫ا اهتكاد وؿباولة إثراء اؼبوضوع‪.‬‬

‫ج‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ .4‬أىمية الدراسة‪:‬‬

‫يكتسي البحث أنبيتو اؼبستمدة من خالؿ اغبديث عن اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬حبيث ترتكز الدرالة‬
‫على تبياف أنبية تطبيق اإلدارة ا الكًتوكية والقضاء على األلاليب التقليدية اؼبمارلة من هكة‪ ،‬ومن هكة‬
‫الفالحة والتنمية الريفية بو اية أـ‬ ‫أخرى معرفة ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية بالبنوؾ التجارية عموما وبن‬
‫البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬ومدى تأثَتىا –إف وهدت‪ -‬على أدائو‪.‬‬

‫‪ .5‬أىداف الدراسة ‪:‬‬

‫كسعى من خالؿ ىذه الدرالة إذل الوصوؿ إذل صبلة من األىداؼ كذكر منكا‪:‬‬

‫‪ ‬إزالة الغموض والتعرؼ على ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية؛‬


‫‪ ‬ؿباولة معرفة مفكوـ ووظائف للبنوؾ التجارية وفق قاكوف النقد والقرض؛‬
‫‪ ‬إبراز أى آليات الصَتفة اإللكًتوكية اؼبستخدمة يف البنوؾ التجارية؛‬
‫‪ ‬إدراؾ تأثَت ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية على أداء البنوؾ التجارية عن طريق معاعبة بياكات‬
‫ا التبياف اؼبتحصل عليكا بالتخداـ برؾبية (‪.)SPSS‬‬
‫‪ .6‬منهج الدراسة ‪:‬‬

‫لإلهابة على إشكالية حبثنا وإثبات أو كفي الفرضيات اؼبصاغة أعاله‪ ،‬مت ا اعتماد على المنهج‬
‫من أهل اإلؼباـ باعبواكب النيرية والتطبيقية للموضوع‪ ،‬حيث ييكر اؼبنكج‬ ‫الوصفي التحليلي وذل‬
‫الوصفي التحليلي أثناء عرض ـبتلف اؼبفاىي اؼبتعلقة دبخاطر اإلدارة اإللكًتوكية وربليل تأثَتىا على أداء‬
‫البنوؾ التجارية‪.‬‬

‫فقد مت ا اعتماد على أللوب درالة حالة واؼبدع با التبياف باعتباره أداة عبمع البياكات‬
‫واؼبعلومات عن آراء اؼبوظفُت خبصوص ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬ومدى تأثَتىا على أداء البن ‪ ،‬وذل‬
‫با التعاكة ببعض األلاليب الوصفية وا التد الية من أهل التحليل اإلحصائي وإهراء ا اختبارات‬
‫با اعتماد على برؾبية (‪ )SPSS‬الذي يعترب الربكامج األكسب ؼبعاعبة بياكات ا التبياف‪.‬‬

‫د‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ .7‬حدود الدراسة‪:‬‬

‫ككل درالة ىناؾ حدود زمنية و مكاكية‪ ،‬يبكن عرضكا فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬مت اختيار بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي‪ -‬وكالة أـ البواقي‬
‫رق (‪ )324‬ووكالة عُت البيضاء رق (‪ )325‬واجملمع اعبكوي لاللتغالؿ‪ -‬بغرض إهراء درالة‬
‫ميداكية وتطبيقية‪ ،‬كيرا لكوهنا تعتمد يف خدماهتا على مياىر اإلدارة ا الكًتوكية؛‬
‫اؼبعٍت شكرين من الزمن‬ ‫‪ ‬الحدود الزمنية‪ :‬امتدت فًتة الدرالة اؼبيداكية على مستوى البن‬
‫(أفريل وماي) لسنة ‪.2019‬‬
‫‪ .8‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫اؼبوضوع من عدة زوايا‪ ،‬منكا درالات أهنبية‬ ‫ىناؾ ؾبموعة من الدرالات السابقة اليت تناول‬
‫وأخرى وطنية‪ ،‬و اليت تتقاطع مع درالتنا يف ؾبموعة من النقاط‪ ،‬من أى ىذه الدرالات‪:‬‬

‫‪ ‬صفاء إدريس عبودي وآخرون(‪:)2018‬اإلدارة اإللكترونية مدخال لتحقيق التفاعل‬


‫االجتماعي‪.‬‬
‫اؽبدؼ من ىذه الدرالة ىو معرفة أثر اإلدارة اإللكًتوكية يف ربقيق التفاعل ا اهتماعي‪ ،‬حيث مت‬
‫التوصل إذل تباين مستوى توافر متطلبات اإلدارة اإللكًتوكية إضافة إذل تباين أبعاد التفاعل ا اهتماعي اليت‬
‫بزيادة مستويات التأثَت والقوة بُت اؼبوظفُت‪،‬‬ ‫تعترب أحد العوامل األلالية اليت ترفع من مستوياتو وذل‬
‫فضال عن وهود عالقات ارتباط معنوية فيما بينكا ووهود أثر معنوي لإلدارة اإللكًتوكية يف التفاعل‬
‫ا اهتماعي‪ ،‬وتختلف دراسة الطالبة عن ىذه الدراسة من خالؿ معرفة تأثَت ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية‬
‫على أداء البنوؾ التجارية‪.‬‬

‫‪ ‬كنزة فياللي (‪ :)2017‬تقييم أداء البنوك التجارية في ظل اإلدارة اإللكترونية‬


‫من خالؿ‬ ‫اؽبدؼ من ىذه الدرالة ىو معرفة تأثَت اإلدارة اإللكًتوكية على اجملاؿ البنكي وذل‬
‫تقيي أداء البنوؾ التجارية يف ظل ا اعتماد على التكنولوهيا اغبديثة‪ ،‬حيث مت التوصل إذل أف اإلدارة‬
‫اإللكًتوكية تساى بشكل كبَت وفعاؿ يف ربسُت ورفع أداء البن فبا وبقق لو النجاح والتميز‪ ،‬باإلضافة إذل‬
‫أف التخداـ البنوؾ لإلدارة اإللكًتوكية منحكا العديد من اؼبزايا كتقليص اؼبسافات وزبفيض يف‬

‫ه‬
‫المقدمة العامة‬

‫التكاليف‪...‬بالرغ من العراقيل اليت واهكتكا‪ .‬وزبتلف درالة الطالبة عن ىذه الدرالة من خالؿ الًتكيز‬
‫على اآلثار السلبية لإلدارة اإللكًتوكية ومعرفة مدى تأثَتىا على أداء البن ‪.‬‬

‫‪ ‬عبدالقادر عبان (‪ :)2016‬تحديات اإلدارة االلكترونية في الجزائر‬


‫اؽبدؼ من ىذه الدرالة ىو التعرؼ على التحديات اليت تواهككا اإلدارة اإللكًتوكية يف اعبزائر‪،‬‬
‫حيث مت التوصل إذل أف ىناؾ العديد من التحديات اليت تواهو اإلدارة ا الكًتوكية يف اعبزائر حىت تساى‬
‫يف عصركة اإلدارة التقليدية‪ ،‬وكذكر منكا التحديات البشرية واليت زبص كقص اإلهراءات و ا الًتاتيجيات‬
‫اإلدارية والتحديات ا اهتماعية زبص البفاض وعي اؼبواطنُت بالتكنولوهيا اغبديثة باإلضافة إذل التحديات‬
‫التقنية‪ ،‬وزبتلف درالة الطالبة عن ىذه الدرالة من خالؿ الًتكيز على ـبتلف ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية يف‬
‫اجملاؿ البنكي وتقيي أداء البن يف ظل وهود ىذه اؼبخاطر‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪K. BOUCHENOUA & L. BELAIDENE (2016): Impact des TIC sur la‬‬
‫‪performance bancaire:Cas des banques de la ville de Bejaia.‬‬
‫اؽبدؼ من ىذه الدرالة ىو معرفة تأثَت تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ على أداء البن ‪ ،‬حيث مت‬
‫التوصل إذل أف لتكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ دورا متزايدا يف تطور اػبدمات اؼبصرفية‪ ،‬حيث عبأت بنوؾ‬
‫مدينة جباية إذل مبدأ التجميع من أهل إدخاؿ تكنولوهيات هديدة‪ ،‬مثل عمليات الدفع اإللكًتوشل توفر‬
‫أفضل أداء و إلًتاتيجية داخل البنوؾ‪ ،‬وزبتلف درالة الطالبة عن ىذه الدرالة من خالؿ الًتكيز على‬
‫ـباطر تطبيق اإلدارة اإلل كًتوكية يف البنوؾ التجارية‪.‬‬

‫‪ ‬مريم ىاني (‪ :)2013‬تأثير تكنولوجيا المعلومات واالتصال على أنشطة البنوك‬


‫التجارية الجزائرية‪.‬‬
‫اؽبدؼ من ىذه الدرالة ىو معرفة أثر التخداـ اؼبصارؼ لتكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ على‬
‫أكشطتكا‪ ،‬حيث مت التوصل إذل أف لتكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ تأثَتا متزايدا على أكشطة البنوؾ و ذل‬
‫من كاحيتُت‪ ،‬األوذل أف التكنولوهيا قد أدت إذل إحداث تغَتات يف أداء العمليات البنكية يف ؿباولة ربسُت‬
‫بوهو خاص‬ ‫من خالؿ زبفيض التكاليف‪ ،‬والثاكية أف التكنولوهيا التكدف‬ ‫اإلكتاهية و رحبية البن‬
‫عمالء البنوؾ من حيث تسكيل أداء اػبدمة و ربسُت مستوى أداء ىذه األخَتة‪ ،‬بالشكل الذي وبقق‬

‫و‬
‫المقدمة العامة‬

‫وفاءى ورضاى ‪ ،‬وزبتلف درالة الطالبة عن ىذه الدرالة من خالؿ الًتكيز على اإلدارة اإللكًتوكية يف‬
‫البنوؾ التجارية والتطرؽ إذل أى ـباطرىا والسلبيات الناصبة عن تطبيقكا وتأثَتىا على أداء البن ‪.‬‬

‫‪ H. HUSIEEN )2102( : Applications to use electronic mail system in the‬‬


‫‪electronic management.‬‬
‫اؽبدؼ من ىذه الدرالة ىو تبٍت تطبيقات حوؿ التخداـ اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬حيث مت التوصل إذل‬
‫تصمي كياـ الربيد اإللكًتوشل الذي يبثل خدمة وشغل هزءا كبَتا يف ؾباؿ اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬وبوالطتو‬
‫يت زبطي كل التحديات ومواهكة العقبات‪ ،‬كما أكو يتمتع بأمنية شاملة للمستخدمُت وؼبدراء النياـ من‬
‫ا اخًتاقات والعبث والدخوؿ الغَت اؼبخوؿ لو‪ ،‬وتختلف دراسة الطالبة عن ىذه الدراسة من خالؿ‬
‫الًتكيز على تبياف ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية اعبزائرية‪.‬‬

‫‪ .9‬ىيكل الدراسة ‪:‬‬

‫اكطالقا من اؼبربرات السابقة‪ ،‬سب ىيكلة خطة الدرالة ضمن مقدمة عامة‪ ،‬فصلُت‪ ،‬باإلضافة إذل‬
‫خاسبة عامة ربتوي على أى النتائج اؼبتوصل إليكا‪.‬‬

‫الفصل األوؿ بعنواف "اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة" حيث مت تقسي الفصل إذل‬
‫ثالثة مباحث‪ ،‬اؼببحث األوؿ عموميات حوؿ اإلدارة اإللكًتوكية يت التطرؽ فيو إذل مفكوـ اإلدارة‬
‫اإللكًتوكية أىدافكا وأنبيتكا باإلضافة إذل ؾبا ات تطبيقكا وأيضا عناصر اإلدارة اإللكًتوكية وأى وظائفكا‪،‬‬
‫أما اؼببحث الثاشل فقد خصص للبنوؾ التجارية يف ظل النياـ اؼبصريف اعبزائري‪ ،‬حيث مت التطرؽ فيو إذل‬
‫قاكوف النقد والقرض والتنيي البنكي وفق ىذا القاكوف‪ ،‬إضافة إذل العمليات اؼبصرفية التقليدية واغبديثة‪ ،‬أما‬
‫اؼببحث الثالث فقد خصص لإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية بُت العوائد واؼبخاطر‪ ،‬حيث مت التطرؽ‬
‫فيو إذل ـبتلف مياىر اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية وأى اآلثار اإلهبابية لإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬وأيضا‬
‫تعرضنا إذل الوهو اآلخر لإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية من خالؿ اؼبخاطر اليت تواهككا‪.‬‬

‫أما الفصل الثاشل بعنواف" الدراسة التطبيقية لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك‬
‫الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪ -‬الوكالتين رقم ‪ 324‬و ‪ 325‬والمجمع الجهوي‬
‫لالستغالل" حبيث مت تقسي ىذا الفصل منكجيا إذل ثالثة مباحث‪ ،‬تناوؿ اؼببحث األوؿ كيرة عامة حوؿ‬
‫بن الفالحة والتنمية الريفية وأى خدماتو وأىدافو‪ ،‬وتقدصل وكالة أـ البواقي (‪ )324‬و وكالة عُت البيضاء‬

‫ز‬
‫المقدمة العامة‬

‫(‪ ) 325‬واجملمع اعبكوي لاللتغالؿ‪ ،‬أما اؼببحث الثاشل قد اشتمل مياىر اإلدارة اإللكًتوكية وعملياهتا‬
‫بالوكا ات ؿبل الدرالة حيث مت التطرؽ فيو إذل أكيمة الدفع اإللكًتوكية وأى ولائل الدفع اؼبتواهدة‪،‬‬
‫باإلضافة إذل األهكزة اؼبستخدمة للبطاقات البنكية‪ ،‬أما اؼببحث الثالث فقد ض ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية‬
‫بالوكا ات ؿبل الدرالة بالتخداـ اؼبعاعبة اإلحصائية حيث مت فيو ربديد ؾبتمع وعينة الدرالة‪ ،‬أدوات صبع‬
‫وربليل البياكات واؼبعلومات‪ ،‬لنخت الفصل باؼبعاعبة اإلحصائية لبياكات ا التبياف واختبار فرضيات الدرالة‬
‫للتوصل إذل إثباهتا أو كفيكا‪.‬‬

‫‪ .10‬صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫واهكتنا بعض الصعوبات أثناء عملية البحث وكاف أغلبكا متعلق بالدرالة اؼبيداكية يف الوكا ات‬
‫اؼبعنية‪ ،‬واليت يبكن حصرىا يف النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬صعوبة التعرؼ على ـباطر العمل اإللكًتوشل من قبل البن ‪ ،‬وإتباع أللوب عدـ اإلفصاح عن‬
‫اؼبعلومات؛‬
‫‪ ‬رفض بعض اؼبوظفُت اإلهابة على ألئلة ا التبياف حبجة ضيق الوق وكثرة العمل‪ ،‬ىذا ما هعلنا‬
‫لبسر بعض ا التبياكات كاف بإمكاهنا أف تساى أكثر يف إثراء اؼبوضوع والتخالص النتائج؛‬
‫‪ ‬صعوبة الفك اعبيد أللئلة ا التبياف من طرؼ موظفي وكا ات بن الفالحة والتنمية الريفية‪.‬‬

‫ح‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫يعيش العادل اليوـ ثورة تكنولوهية يف القطاعات اؼبالية عامة واؼبصرفية خاصة‪ ،‬حيث أصبح‬
‫تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصا ات أحد مقومات بيئة األعماؿ يف الوق الراىن‪ ،‬وأصبح من الضروري على‬
‫كل اؼبؤلسات مواكبة التطورات يف ظل توفر اكتشار التخداـ شبكة اؼبعلومات العاؼبية " اإلكًتكي "‪،‬‬
‫وكتيجة ذل التحوؿ التدرهبي من األكشطة التقليدية إذل األكشطة اإللكًتوكية‪ .‬فنشأ ما يعرؼ بال اإلدارة‬
‫اإللكًتوكية‪ ،‬واليت سبثل اذباىات هديدة يف عادل اإلدارة‪ ،‬تسعى إذل ربويل اؼبؤلسات من مؤلسات تقليدية‬
‫إذل مؤلسات إلكًتوكية تستخدـ اغبالب اآلرل وشبكات اإلكًتكي ‪...‬لتقليص اإلهراءات واختصارىا‬
‫والسرعة يف تنفيذىا‪.‬‬

‫على ضوء ىذه التغَتات والتطورات‪ ،‬شكد القطاع البنكي اعبزائري تطورا كبَتا يف ظل التوهو اعبديد‬
‫من خالؿ صدور قاكوف ‪ 10-90‬اؼبؤرخ يف ‪ 14‬أفريل‬ ‫بتبٍت اقتصاد السوؽ‪ ،‬و ذل‬ ‫لالقتصاد وذل‬
‫‪ 1990‬واؼبتعلق بالنقد والقرض‪ ،‬والذي أعاد ىيكلة النياـ البنكي بصفة عامة‪ ،‬من خالؿ ربو ات‬
‫إذل تطور العمليات‬ ‫العديد من البنوؾ التجارية واؼبؤلسات اؼبالية‪ ،‬ما أدى ذل‬ ‫وإصالحات مس‬
‫اؼبصرفية خاصة يف ظل اإلدارة اإللكًتوكية والتطورات البارزة يف ؾباؿ تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ‪.‬‬

‫ىذه األخَتة تتسابق‬ ‫وكيرا للجواكب اإلهبابية لإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية‪ ،‬فقد أصبح‬
‫عما ىبدـ زبائنكا بصورة أفضل من خالؿ عمليات الصَتفة اإللكًتوكية‪ ،‬إ ا أف تطور اإلدارة اإللكًتوكية‬
‫يف حالة عدـ مقدرهتا‬ ‫وتولع تطبيقكا يف البنوؾ التجارية يبكن أف تنعكس للبا على خدماهتا‪ ،‬وذل‬
‫لتصدي ـبتلف اؼبخاطر الناذبة عن تبٍت ىذا النوع من اإلدارة‪ ...‬وبالتارل تتضح لنا الصورة عن الوهو‬
‫من خالؿ‬ ‫اآلخر لإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬وىذا ما يشكل هتديدا كبَتا على القطاع البنكي ككل‪ ،‬وذل‬
‫اؼبخاطر اليت تعيق لَت عمل البنوؾ التجارية‪.‬‬

‫ومن خالؿ ما ليت التطرؽ يف ىذا الفصل إذل اؼبباحث التالية‪:‬‬

‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬عموميات حول اإلدارة اإللكترونية؛‬


‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬البنوك التجارية في ظل النظام المصرفي الجزائري؛‬
‫‪ ‬المبحث الثالث‪ :‬اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية بين العوائد و المخاطر‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث األول‪ :‬عموميات حول اإلدارة االلكترونية‬

‫تعترب اإلدارة اإللكًتوكية من األلاليب اؼبعاصرة اليت تسعى لتحويل اؼبؤلسات إذل مؤلسات‬
‫إلكًتوكية تستخدـ تكنولوهيا اؼبعلومات يف اقباز صبيع أعماؽبا ومعامالهتا الوظيفية ووظائفكا اإلدارية‪ ،‬ومن‬
‫أهل اإلؼباـ جبواكب ىذا اؼببحث لوؼ يت التطرؽ إذل العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مفكوـ اإلدارة اإللكًتوكية أنبيتكا وأىدافكا؛‬


‫‪ ‬ؾبا ات تطبيق اإلدارة اإللكًتوكية؛‬
‫‪ ‬عناصر اإلدارة اإللكًتوكية ووظائفكا‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬أىدافها وأىميتها‬

‫يت التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل مفكوـ اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬أىدافكا وأنبيتكا‪.‬‬
‫‪ -1‬مفهوم اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬
‫قبل اغبديث عن اإلدارة اإللكًتوكية ابد أف كوضح مفكوـ مصطلح اإلدارة بصفة عامة واليت تعرؼ‬
‫على أهنا‪" :‬عملية التنسيق بُت صبيع عوامل اإلكتاج البشرية و غَت البشرية بالتعماؿ وظائف التخطيط‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫التنيي ‪ ،‬القيادة‪ ،‬اإلشراؼ والرقابة حىت يبكن التوصل إذل اؽبدؼ اؼبطلوب وبأقصى كفاية فبكنة"‪.‬‬
‫ويبكن القوؿ أف اإلدارة ىي عملية صنع قرار بوالطة وظائف إدارية لتحقيق ىدؼ ما بكفاءة‬
‫وفعالية‪.‬‬
‫كما تعرؼ أيضا أهنا‪" :‬التغالؿ اؼبوارد اؼبتاحة عن طريق تنيي اعبكود اعبماعية وتنسيقكا بشكل وبقق‬
‫‪2‬‬
‫األىداؼ احملددة بكفاءة عالية وبولائل إكساكية وضمن اؼبشروعية"‪.‬‬
‫وعليو فإف اإلدارة ىي عملية ربقيق األىداؼ اؼبرلومة با التخداـ األمثل للموارد اؼبتاحة‪ ،‬وفق‬
‫منكج ؿبدد‪ ،‬وضمن بيئة معينة‪.‬‬

‫‪ 1‬علي فالح الزغيب وعبد الوىاب بن بريكة‪ ،‬مبادئ اإلدارة‪-‬األصول واألساليب العلمية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبناىج للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‬
‫‪ ،2013‬ص ‪.30‬‬
‫‪ 2‬أيبن عودة اؼبعاشل‪ ،‬اإلدارة العامة الحديثة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عماف ‪ ،2010‬ص ‪.19‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ومن خالؿ التعريفُت السابقُت يتضح بأف اإلدارة ىي مفكوـ شامل لكل الوظائف والفعاليات‬
‫واألكشطة اليت تقوـ هبا من زبطيط و تنيي وتوهيو وتنفيذ ورقابة ومتابعة ؾبموعة من األفراد داخل اؼبنيمة‬
‫إلسباـ عمل معُت بقصد ربقيق ىدؼ ؿبدد‪.‬‬
‫أما بالنسبة لإلدارة اإللكًتوكية فقد وضع العلماء أكثر من تعريف حيث قبد‪:‬‬
‫التعريف األول‪" :‬اإلدارة اإللكًتوكية ىي ميكنة صبيع مكاـ وأكشطة اؼبؤلسة اإلدارية‪ ،‬با اعتماد على‬
‫اؼبعلومات الضرورية للوصوؿ إذل ربقيق أىداؼ اإلدارة اعبديدة يف تقليل التخداـ الورؽ وتبسيط‬
‫‪1‬‬
‫اإلهراءات والقضاء على الروتُت واإلقباز السريع والدقيق للمكاـ واؼبعامالت"‪.‬‬
‫ودبعٌت آخر فإف اإلدارة اإللكًتوكية ىي عملية قائمة على صبيع الوظائف واألكشطة اإلدارية من‬
‫النمط التقليدي إذل النمط اإللكًتوشل من أهل تيسَت تبادؿ اؼبعلومات‪ ،‬وتقدصل اػبدمات بشكل والع‬
‫ومكثف ولريع‪.‬‬
‫التعريف الثاني‪" :‬اإل دارة اإللكًتوكية ىي ا اكتقاؿ من اقباز اؼبعامالت‪ ،‬وتقدصل اػبدمات العامة من الطريقة‬
‫‪2‬‬
‫التقليدية اليدوية إذل الشكل اإللكًتوشل‪ ،‬من أهل التخداـ أمثل للوق واؼباؿ واعبكد "‪.‬‬
‫ويبكن القوؿ أهنا التحوؿ بالعمل اإلداري من الصيغة الورقية إذل الصيغة التقنية من أهل ربقيق‬
‫مطالب مستكدفة بألرع وق وبأقل التكاليف‪.‬‬
‫التعريف الثالث ‪" :‬اإلدارة اإللكًتوكية ىي العملية اإلدارية القائمة على اإلمكاكيات اؼبتميزة كاإلكًتكي‬
‫وشبكات األعماؿ يف التخطيط والتوهيو والرقابة على اؼبوارد والقدرات اعبوىرية للمؤلسة واآلخرين دوف‬
‫‪3‬‬
‫حدود من أهل ربقيق أىداؼ اؼبؤلسة" ‪.‬‬
‫ومن خالؿ ىذا التعريف كستخلص أف اإلدارة اإللكًتوكية ىي إلًتاتيجية إدارية لعصر اؼبعلومات‪،‬‬
‫تعمل على ربقيق خدمات أفضل للمواطنُت واؼبؤلسات من أهل ربقيق ىدؼ ما‪.‬‬

‫عمر أضبد أبو ىاش الشريف وألامة ؿبمد عبد العلي وىشاـ ؿبمد بيومي‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية‪ :‬مدخل إلى اإلدارة التعليمية الحديثة‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبناىج للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪ ،2013‬ص ‪.63‬‬


‫صداـ اػبمايسة‪ ،‬الحكومة اإللكترونية‪ :‬الطريق نحو االصالح اإلداري ‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عادل الكتب اغبديث للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،2013‬ص ‪.78‬‬
‫‪ 3‬قب عبود قب ‪ ،‬الحكومة اإللكنرونية‪ :‬الطريق نحو االصالح اإلداري‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار اليازوزي للنشر‪ ،‬األردف ‪ ،2009‬ص ‪.158‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫التعريف الرابع‪" :‬تعرؼ اإلدارة اإللكًتوكية بأهنا منيومة إلكًتوكية متكاملة هتدؼ إذل ربويل العمل اإلداري‬
‫العادي من إدارة يدوية إذل إدارة بالتخداـ اغبالب‪ ،‬وذل با اعتماد على كي معلوماتية قوية تساعد يف‬
‫‪1‬‬
‫ازباذ القرار اإلداري بألرع وق وبأقل التكاليف "‪.‬‬
‫ومنو فإف اإلدارة اإللكًتوكية عبارة عن كياـ رقمي يكدؼ إذل ا التغالؿ األمثل ؼبصادر اؼبعلومات‬
‫اؼبتاحة يف إطار إلكًتوشل حديث من أهل التغالؿ أمثل للوق واؼباؿ واعبكد‪.‬‬
‫ومن خالؿ التعاريف السابقة يبكن وضع تعريف شامل لإلدارة اإللكًتوكية‪:‬‬
‫اإلدارة اإللكًتوكية ىي التخداـ تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ يف العمليات اإلدارية لتحويل‬
‫األعماؿ اإلدارية التقليدية إذل أعماؿ إلكًتوكية‪ ،‬لتبسيط اإلهراءات واقباز الوظائف اإلدارية واؼبعامالت‬
‫وهكد وكلفة فبكنة ازباذ القرارات بشكل‬ ‫الكًتوكيا بشكل متقدـ‪ ،‬وربقيق أىداؼ اؼبؤلسة بأقل وق‬
‫هيد وللي ‪.‬‬
‫‪-2‬أىداف اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫هتدؼ اإلدارة اإللكًتوكية إذل‪:‬‬
‫‪ ‬السرعة يف ازباذ القرارات اؼبنالبة اؼببنية على معلومات دقيقة ومباشرة؛‬
‫‪ ‬العمل على تبسيط اإلهراءات ولرعة ا اقباز‪ ،‬ورفع مستوى أداء اػبدمات؛‬
‫‪ ‬لكولة إدارة ومتابعة اإلدارات اؼبختلفة للمنيمة‪ ،‬وكأهنا وحدة مركزية واحدة؛‬
‫‪ ‬توليع قاعدة البياكات الداعمة لإلدارة العليا؛‬
‫‪ ‬تركيز كقطة ازباذ القرار يف كقاط العمل اػباصة هبا‪ ،‬مع اعطاء دع أكرب يف مراقبتكا؛‬
‫‪ ‬ذبميع البياكات من مصادرىا األصلية بصورة موحدة؛‬
‫‪ ‬تقليص معوقات ازباذ القرار عن طريق توفَت البياكات وربطكا‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫كما تتجلى أىداؼ اإلدارة اإللكًتوكية يف‪:‬‬
‫‪ ‬تقليص أوهو الصرؼ يف متابعة عمليات اإلدارة اؼبختلفة؛‬

‫‪ 1‬كلث ؿبمد الكبيسي‪ ،‬متطلبات تطبيق اإلدارة اإللكترونية في مركز نظم المعلومات التابع للحكومة اإللكترونية في دولة قطر‪ ،‬مذكرة‬
‫مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف إدارة األعماؿ‪ ،‬كلية ا اقتصاد‪ ،‬اعبامعة ا افًتاضية الدولية‪ ،‬قطر ‪ ،2008‬ص ‪.30‬‬
‫‪ 2‬صداـ طبايسية‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص ‪.80‬‬
‫ؿبمود حسُت الوادي‪ ،‬بالؿ ؿبمود الوادي‪ ،‬المعرفة واإلدارة اإللكترونية وتطبيقاتها المعاصرة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫األردف ‪ ،2011‬ص ص‪292-291‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬توظيف تكنولوهيا اؼبعلومات من أهل دع وبناء وثقافة مؤلسية إهبابية لدى كافة العاملُت؛‬
‫‪ ‬توفَت البياكات واؼبعلومات للمستفيدين بصورة فورية؛‬
‫‪ ‬التعل اؼبستمر وبناء اؼبعرفة؛‬
‫‪ ‬زيادة الًتابط بُت العاملُت واإلدارة العليا ومتابعة وإدارة كافة اؼبوارد‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ويرى بعض العلماء والباحثُت أف أىداؼ اإلدارة اإللكًتوكية متعددة ويبكن عرضكا كالتارل‪:‬‬
‫‪ ‬تطوير اإلدارة بشكل عاـ بالتخداـ التقنيات الرقمية اغبديثة من حلوؿ وأكيمة واليت من شأهنا‬
‫تطوير العمل اإلداري‪ ،‬وبالتارل رفع كفاءة وإكتاهية اؼبوظف وخلق هيل هديد من الكوادر القادرة‬
‫على التعامل مع التقنيات؛‬
‫‪ ‬ؿباربة البَتوقراطية والقضاء على تعقيدات العمل اليومية؛‬
‫‪ ‬توفَت اؼبعلومات والبياكات ألصحاب القرار بالسرعة والوق اؼبنالبُت ورفع العملية الرقابية؛‬
‫‪ ‬ربسُت ا اكتعاش ا اقتصادي وهذب ا التثمار من خالؿ اآلليات اؼبتطورة اؼبتوافرة يف اؼبؤلسات‬
‫ذات العالقة؛‬
‫‪ ‬تقليل تكاليف التشغيل من خالؿ خفض كميات اؼبلفات واػبزائن غبفيكا وكميات األوراؽ‬
‫اؼبستخدمة وا اقباز السريع للمعاملة‪.‬‬
‫‪ -3‬أىمية اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫تكمن أنبية اإلدارة اإللكًتوكية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ربسُت فعالية األداء وازباذ القرار من خالؿ إتاحة اؼبعلومات والبياكات ؼبن أرادىا‪ ،‬وتسكيل‬
‫اغبصوؿ عليكا من خالؿ تواهدىا على الشبكة الداخلية و إمكاكية اغبصوؿ عليكا بأقل ؾبكود‬
‫من خالؿ ولائل البحث اآلرل اؼبتوافرة؛‬
‫‪ ‬لكولة ولرعة وصوؿ التعليمات واؼبعامالت اإلدارية إذل اؼبوظفُت والزبائن واؼبراهعُت؛‬
‫‪ ‬لكولة زبزين وحفظ البياكات واؼبعلومات وضبايتكا من الكوارث والعوامل الطبيعية من خالؿ‬
‫ا احتفاظ بالنسخ ا احتياطية يف أماكن خارج حدود اؼبؤلسة وىو ما يعرؼ بنياـ التحوط من‬
‫الكوارث؛‬

‫‪ 1‬أضبد فتحي اغبي ‪ ،‬مبادئ اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار حامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف ‪ ،2015‬ص ص‪.27-26‬‬
‫‪ 2‬اؼبرهع أعاله ‪ ،‬ص‪.28‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬الفرص واؼبزايا اليت توفرىا اإلدارة اإللكًتوكية ؼبنيمات األعماؿ‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫كما يرى البعض أف أنبية اإلدارة اإللكًتوكية تعود إذل عدة ألباب منكا‪:‬‬
‫‪ ‬تساعد على ربسُت إهراءات تقدصل اػبدمات فبا ييسر ويسكل األعماؿ واؼبعامالت اليت تقدمكا‬
‫اؼبنيمة إذل زبائنكا ووبقق التواصل بُت اؼبنيمة واؼبتعاملُت معكا‪ ،‬حيث يبكن توفَت وإتاحة‬
‫البياكات واؼبعلومات أمامك بشفافية تامة‪ ،‬كما يبكن اإلدارة اإللكًتوكية اؼبنيمة من عرض مباذج‬
‫وإهراءات تقدصل خدماهتا عبمكورىا بصورة أفضل تيسر حركة التعامل مع العاملُت يف اؼبنيمة‪،‬‬
‫كما تتيح ؽبا فرصة فتح قنوات اتصاؿ هديدة بُت القائمُت على إدارهتا وبُت اؼبتعاملُت‪ ،‬فبا‬
‫ييسر أداء األعماؿ واؼبعامالت ويزيل الكثَت من الشكوؾ واؼبعوقات اؼبتعلقة هبا؛‬
‫‪ ‬زب فيض تكاليف اإلكتاج وزيادة رحبية اؼبنيمة‪ ،‬حيث ىبتلف شكل اؼبنيمة عن الشكل التقليدي‬
‫الذي يعتمد على التخداـ عدد كبَت من العاملُت والتخداـ اؽبياكل التنييمية اؼبعقدة إذل‬
‫الشكل اإللكًتوشل الذي يتطلب عمالة قليلة دوف التقيد بوهود مواقع هغرافية ؿبددة أو مباف‬
‫ضخمة ك بَتة اغبج ‪ ،‬األمر الذي ينعكس بدوره على التكاليف ويؤدي إذل البفاضكا وكذل‬
‫زبفيض الوق والنفقات؛‬
‫‪ ‬اتساع كطاؽ األلواؽ اليت تتعامل فيكا اؼبنيمة حيث تزيل حواهز القيود اعبغرافية من خالؿ‬
‫التغطية الكبَتة لشبكة ا اتصا ات اإللكًتوكية وىذا بدوره هبعل اؼبستكل يستحوذ على مساحة‬
‫أكرب لالختيار واؼبفاضلة بُت اؼبعروضات اؼبتعددة؛‬
‫‪ ‬توهيو اإلكتاج وفقا احتياهات ورغبات العمالء‪ ،‬إذ يوفر العمل وفقا ألللوب اإلدارة‬
‫اإللكًتوكية معلومة دقيقة عن احتياهات ورغبات العمالء‪ ،‬ففي ضوء ىذه اؼبعلومة تتمكن‬
‫اؼبنيمة من توهيو عملياهتا اإلكتاهية إلشباع رغبات واحتياهات ىؤ اء العمالء؛‬
‫‪ ‬ربسُت هودة اؼبنتجات واػبدمات‪ ،‬وزيادة درهة التنافسية‪ ،‬حيث تتيح اإلدارة اإللكًتوكية‬
‫للمنيمة فرصة التواهد عن قرب‪ ،‬األمر الذي يوفر ؽبا اؼبعلومات عن رغبات العمالء‪ ،‬وذل‬

‫‪ 1‬رشا خضَت وحيد الدايٍت‪ ،‬أثر اإلدارة اإللكترونية ودور تطوير الموارد البشرية في تحسين أداء المنظمة‪ ،‬دراسة تطبيقية من وجهة نظر‬
‫العاملُت يف مصرؼ الرافدين‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف إدارة األعماؿ‪ ،‬كلية األعماؿ‪ ،‬هامعة الشرؽ األولط‪،2010 ،‬‬
‫ص‪.20-19‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫فيما يتعلق بتشكيلة اؼبنتجات اؼبطلوبة‪ ،‬وىذا بدوره يبكن اؼبنيمة من ربسُت هودة منتجاهتا‬
‫وخدماهتا‪ ،‬فضال عن ربسُت مستوى اػبدمة‪ ،‬فبا يؤدي إذل ربسُت درهة تنافسية اؼبنيمة؛‬
‫‪ ‬تالقي ـباطر التعامل الورقي‪ ،‬فبإمكاف اؼبنيمة يف ظل اإلدارة اإللكًتوكية التخداـ اغبالوب‬
‫وزبزين اؼبعلومات ومراقبة اإلكتاج وتوفَت السجالت والدفاتر‪ ،‬األمر الذي يقضي على للبيات‬
‫وزيادة التكاليف‪ ،‬والتعرض للتلف والفقد‬ ‫التعامل الورقي اؼبتمثلة يف بذؿ اعبكد وضياع الوق‬
‫والضياع‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مجاالت تطبيق اإلدارة اإللكترونية‬

‫يت التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل ؾبا ات اإلدارة اإللكًتوكية واليت تتمثل يف اغبكومة اإللكًتوكية‪،‬‬
‫التعلي اإللكًتوشل‪ ،‬الصحة اإللكًتوكية‪ ،‬التسويق اإللكًتوشل‪ ،‬التجارة اإللكًتوكية والصَتفة اإللكًتوكية‪.‬‬

‫‪-1‬الحكومة اإللكترونية‪:‬‬

‫من خالؿ‬ ‫تعرؼ على أهنا ربوؿ هذري يف الطرؽ اليت تتبعكا اغبكومات ؼبباشرة أعماؽبا‪ ،‬وذل‬
‫تعيي التخداـ التكنولوهيا اغبديثة لتحرير حركة اؼبعلومات من أهل التغلب على القيود والعوائق اؼبادية‬
‫‪1‬‬
‫اؼبوهودة يف األوراؽ واألكيمة التقليدية‪.‬‬

‫‪1-1‬مزايا الحكومة اإللكترونية‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫للحكومة اإللكًتوكية مزايا عديدة كذكر منكا‪:‬‬
‫‪ ‬ربسُت هودة اػبدمات اؼبوهكة للمواطنُت؛‬
‫‪ ‬تقدصل اػبدمات إذل اؼبتعاملُت يف مكاف وهودى وفقا احتياهاهت بالشكل واألللوب وبالسرعة‬
‫والكفاءة اؼبطلوبة مع تطوير أفضل الطرؽ ؼبشاركتك يف العملية التنفيذية؛‬
‫‪ ‬ربسُت إكتاهية وكفاءة اؼبصاحل اغبكومية واؼبؤلسات اػباصة؛‬

‫‪ 1‬عبد اغبكي حططاش‪ ،‬دور تطبيق الحكومة اإللكترونية في الجزائر في تحسين إدارة العالقة مع المواطن(‪ ،)CRM‬درالة تقييمية‬
‫ؼبشروع اإلدارة اإللكًتوكية ‪ ،2013‬أطروحة مقدمة لنيل شكادة دكتوراه علوـ يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة لطيف ‪ ،2017‬ص‪.25‬‬
‫ؿبمد صاحل اؼبنكارل‪ ،‬تقييم متطلبات نجاح مشروع الحكومة اإللكترونية من وجهة نظر العاملين في اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫‪2‬‬

‫األجانب بإمارة أبوظبي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف إدارة األعماؿ‪ ،‬كلية األعماؿ‪ ،‬هامعة الشرؽ األولط‪ ،2011،‬ص ص‬
‫ص‪.37-36-35‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬بناء ثقة اؼبستخدـ من خالؿ ضماف النفاذ اؼبريح ػبدمات اغبكومة ومعلوماهتا؛‬
‫‪ ‬تشجيع النياـ القاكوشل وتطبيق القاكوف‪ ،‬ومساكدة ودع القطاعات ا اقتصادية؛‬
‫‪ ‬تشجيع اإلدارة اعبيدة وتوليع اؼبشاركة وربقيق قدر أكرب من الضغط اإلداري واألمٍت دبا يضمن‬
‫لرعة ولرية وكيامية ا اهراءات واؼبعلومات؛‬
‫‪ ‬تقدصل معلومات ذات درهة عالية من الشفافية و ا التزاـ القوي بنشر وتداوؿ اؼبعلومات؛‬
‫‪ ‬توفَت اؼبعلومات الالزمة للمواطنُت وغَتى واهباد ولائل هديدة لتحسُت اػبدمات والعالقات‬
‫بُت اغبكومة واؼبواطن والقطاع اػباص‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وىناؾ مزايا أخرى للحكومة اإللكًتوكية كذكر منكا‪:‬‬

‫‪ ‬تسكيل وتسريع تقدصل اػبدمات حيث ليتمكن اعبمكور من إسباـ صبيع إهراءاهت مع الدوائر‬
‫اغبكومية عرب اإلكًتكي ؛‬
‫‪ ‬تطوير هودة اػبدمات وتقليل كسبة األخطاء وزيادة لرعة ا التجابة وتقدصل اػبدمات‬
‫واؼبعلومات يف موعدىا احملدد عرب األكًتكي ؛‬
‫‪ ‬تبسيط ا اهراءات وتسكيلكا فبا ليؤدي إذل خفض النفقات؛‬
‫‪ ‬زيادة الطلب على الوظائف واػبدمات اليت يتطلبكا النياـ اعبديد‪ ،‬فبا ليساعد على التخداـ‬
‫اؼبزيد من اؼبكارات واػبربات إضافة إذل هذب العديد من الشركات العاملة يف ؾباؿ التكنولوهيا‬
‫اؼبتطورة‪.‬‬
‫‪-2‬التعليم اإللكتروني‪:‬‬

‫طريقة للتعلي والتدريب وإدارة اؼبعرفة بالتخداـ التكنولوهيا الرقمية وخصوصا الويب والولائط‬
‫بوابات اإلكًتكي‬ ‫اؼبتعددة من صوت وصورة‪ ،‬ورلومات‪ ،‬وؿبركات حبث‪ ،‬ومكتبات إلكًتوكية‪ ،‬وكذل‬
‫لواء أكاف عن بعد أو يف الفصل الدرالي والتخداـ التقنية جبميع أكواعكا يف إيصاؿ اؼبعلومة للمتعل‬
‫‪2‬‬
‫بأقصر وق وأقل هكد وأكرب فائدة‪.‬‬

‫‪ 1‬صباؿ داود لليماف‪ ،‬اقتصاد المعرفة‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار اليازوزي العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪ ،2009‬ص ص‪.124-123‬‬
‫‪ 2‬خَتي مصطفى كتاكو‪ ،‬التجارة اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبسَتة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬األردف ‪ ،2009‬ص‪.277‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1-2‬مزايا التعليم اإللكتروني‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫وبقق التعلي اإللكًتوشل ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬زيادة إمكاكية ا اتصاؿ بُت الطلبة فيما بينك ‪ ،‬وبُت الطلبة واؼبدرلة‪ ،‬وذل من خالؿ لكولة‬
‫ا اتصاؿ ما بُت ىذه األطراؼ يف عدة اذباىات مثل ؾبالس النقاش‪ ،‬الربيد اإللكًتوشل‪ ،‬غرؼ‬
‫اغبوار؛‬
‫‪ ‬يتيح التعلي اإللكًتوشل لكولة كبَتة يف اغبصوؿ على اؼبعل والوصوؿ إليو يف ألرع وق وذل‬
‫خارج أوقات العمل الرظبية‪ ،‬ألف اؼبتعل أصبح دبقدوره أف يرلل التفساراتو للمعل من خالؿ‬
‫الربيد اإللكًتوشل‪ ،‬وىذه اؼبيزة مفيدة ومالئمة للمعل أكثر بد ا من أف ييل مقيدا على مكتبو؛‬
‫‪ ‬ا التمرارية يف الوصوؿ إذل اؼبناىج‪ ،‬ىذه اؼبيزة ذبعل الطالب يف حالة التقرار ذل ألف بإمكاكو‬
‫اغبصوؿ على اؼبعلومات اليت يريدىا يف الوق الذي ينالبو‪ ،‬فبا يؤدي إذل راحة الطالب وعدـ‬
‫إصابتو بالضجر؛‬
‫‪ ‬تقليل حج العمل يف اؼبدرلة‪ ،‬التعلي اإللكًتوشل وفر أدوات تقوـ بتحليل الدرهات والنتائج‬
‫وا اختبارات وكذل وضع إحصائيات عنكا‪.‬‬
‫‪-3‬الصحة اإللكترونية‪:‬‬

‫تعمل الصحة اإللكًتوكية على تقليل أوقات ا اكتيار للمريض وتسكيل التعامل مع األطباء أو‬
‫هكات اإلدارة الطبية‪ ،‬كما تقوـ بتوفَت بعض اػبدمات اػباصة باألدوية وخاصة األدوية الدقيقة اليت يصعب‬
‫‪2‬‬
‫اغبصوؿ عليكا التسويق اإللكًتوشل ؼبنتجات هديدة طبية وعالهية وإرشادات صحية حديثة‪.‬‬

‫‪ 1-3‬مزايا الصحة اإللكترونية‪:‬‬


‫‪3‬‬
‫تتجلى مزايا الصحة اإللكًتوكية يف‪:‬‬
‫‪ ‬دع اعبمكور عن طريق توفَت معلومات حديثة حوؿ الصحة والرعاية الصحية؛‬

‫‪ 1‬فياض عبد اهلل علي‪ ،‬رهاء كاظ حسوف‪ ،‬التعليم اإللكتروني والتعليم التقليدي دراسة تحليلية مقارنة‪ ،‬وزارة العلوـ والتكنولوهيا‪ ،‬كلية‬
‫العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬العدد ‪ ،19‬بغداد ‪ ،2009‬ص‪.08-07‬‬
‫‪ 2‬عمر أضبد أبو ىاش الشريف وآخروف‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.69‬‬
‫‪3‬‬
‫‪https://www.moph.gov.qa>ehealth-n-it. 25/03/2019.‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬دع اؼبرضى وتزويدى باػبدمات اؼبتعلقة هب ألالا‪ ،‬بطريقة لريعة ومروبة ودوف خلل؛‬
‫‪ ‬دع اؼبوظفُت من خالؿ ا اتصا ات اإللكًتوكية الفعالة‪ ،‬وإدارة التعل واؼبعرفة بشكل أفضل وتوفَت‬
‫الوق باغبصوؿ على اؼبعلومة‪ ،‬وتسكيل الدخوؿ كبو اؼبزيد من اػبربة؛‬
‫‪ ‬ربسُت إدارة وتقدصل اػبدمات بتوفَت بياكات هيدة النوعية لدع اغبصوؿ على كتائج أفضل من‬
‫خالؿ ربسُت هودة اؼبعلومات‪ ،‬واؼبراهعة الطبية‪ ،‬والتحك يف إدارة ىذه اؼبعلومات‪.‬‬
‫‪-4‬التسويق اإللكتروني‪:‬‬

‫ىو ا التخداـ األمثل للتقنيات الرقمية‪ ،‬دبا يف ذل تقنيات اؼبعلومات وا اتصا ات لتفعيل اكتاهية‬
‫التسويق وعملياتو اؼبتمثلة يف الوظائف التنييمية والعمليات النشاطات اؼبوهكة لتحديد حاهات األلواؽ‬
‫‪1‬‬
‫اؼبستكدفة‪ ،‬وتقدصل السلع واػبدمات إذل العمالء وأصحاب اؼبصلحة يف اؼبنيمة‪.‬‬

‫‪1-4‬مزايا التسويق اإللكتروني‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫تتمثل مزايا التسويق اإللكًتوشل يف‪:‬‬

‫‪ ‬يساعد التسويق يف فتح األبواب واجملاؿ أماـ صبيع اؼبنيمات والشركات واألفراد لتسويق‬
‫منتجاهت وخدماهت وخرباهت ومعلوماهت بغض النير عن حج اؼبنيمة كبَتة أو صغَتة‪ ،‬أي أف‬
‫التسويق اإللكًتوشل يفتح اجملاؿ لفرص متساوية عبميع من يريد التعامل معو؛‬
‫‪ ‬إمكاكية الوصوؿ لقطاعات لوقية ـبتلفة والتكداؼ صبكور ؿبدد أو فئات مستكدفة يف بيئة‬
‫مزدضبة بعدة منافسُت؛‬
‫‪ ‬لكولة اخًتاؽ األلواؽ اكعداـ اغبواهز واؼبعوقات اليت تواهكو على التسويق التقليدي؛‬
‫‪ ‬القدرة على تلبية احتياهات األفراد أو منيمات األعماؿ أو اؼبؤلسات اغبكومية اؼبستفيدة من‬
‫التعامل بالتسويق اإللكًتوشل؛‬
‫‪ ‬زيادة عملية التفاعل وتبادؿ اؼبعلومات بُت طريف عملية التبادؿ؛‬

‫ضبيد الطائي‪ ،‬بشَت العالؽ‪ ،‬مبادئ التسويق الحديث‪ -‬مدخل شامل‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار اليازوزي العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،2009‬ص‪.258‬‬
‫‪ 2‬ؿبمود هال الصديعي‪ ،‬ردينة عثماف يولف‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبسَتة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬األردف ‪،2012‬‬
‫ص ص‪.97-96‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬التكداؼ ؾبموعة ؿبددة من اؼبستفيدين بأللوب دقيق وفعاؿ وكفء؛‬


‫‪ ‬السرعة يف إضافة منتجات أو تطويرىا أو تغيَت الشروط البيعية بسرعة ىائلة؛‬
‫‪ ‬متابعة اؼبعامالت اػباصة باؼببيعات وخطواهتا وكتائجكا؛‬
‫‪ ‬مالحية كشاط اؼبنافسُت‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫كما تتجلى بعض فوائد التسويق اإللكًتوشل يف‪:‬‬

‫‪ ‬يساعد التسويق اإللكًتوشل على تصمي ولائل اتصا ات تتنالب مع النوعيات اؼبختلفة من‬
‫العمالء واؼبستكلكُت؛‬
‫‪ ‬يؤدي التسويق اإللكًتوشل إذل زبفيض تكاليف أداء األعماؿ كيرا لاللتغناء عن الولطاء؛‬
‫‪ ‬يبكن التسويق اإللكًتوشل رهاؿ التسويق من القياـ باألحباث والدرالات اػباصة للتعرؼ على‬
‫إدراؾ العمالء؛‬
‫‪ ‬تساعد الًتاتيجية التوزيع اؼبادي اإللكًتوشل على ربسُت كفاءة بعض الوظائف مثل إصدار أوامر‬
‫الشراء‪.‬‬
‫‪ -5‬التجارة اإللكترونية‪:‬‬

‫ىي مزاولة أكشطة الشراء والبيع للسلع واػبدمات وتبادؿ اؼبعلومات والبياكات عرب اإلكًتكي ‪ ،‬لواء‬
‫ىذه‬ ‫ىذه البياكات مطلوبة إلبراـ صفقات البيع والشراء للسلع واػبدمات اؼبعروضة أو كاك‬ ‫كاك‬
‫‪2‬‬
‫اؼبعلومات أو البياكات اؼبطلوبة لذاهتا ويت اغبصوؿ عليكا دبقابل‪.‬‬

‫‪ 1-5‬مزايا التجارة اإللكترونية‪:‬‬

‫تقدـ التجارة اإللكًتوكية العديد من اؼبزايا اليت يبكن أف تستفيد منكا الشركات واألفراد بشكل كبَت‬
‫‪3‬‬
‫ومنكا‪:‬‬

‫‪ ‬تؤدي التجارة اإللكًتوكية إذل توليع ألواؽ الشركة على اؼبستوى احمللي والعاؼبي؛‬

‫‪ 1‬ؿبمود ظبَت أضبد‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبسَتة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬األردف ‪ ،2009‬ص‪.134‬‬
‫‪2‬‬
‫بوزيدة ضبيد‪ ،‬النظام الضريبي الجزائري وتحديات اإلصالح االقتصادي في الفترة (‪ ،)2004-1992‬أطروحة مقدمة لنيل شكادة‬
‫دكتوراه دولة يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة اعبزائر‪،2005،‬ص ص‪.259-258‬‬
‫‪ 3‬ؿبمد ظبَت أضبد‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص ص‪.132-131‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬تؤدي التجارة اإللكًتوكية إذل زبفيض تكاليف ا اتصا ات؛‬


‫‪ ‬سبكن التجارة اإللكًتوكية من زيادة التفاعل مع العمالء؛‬
‫‪ ‬سبكن التجارة اإللكًتوكية اؼبستكلكُت من التسوؽ على مدار اليوـ ويف كل يوـ على مدار العاـ‬
‫ومن أي موقع يف العادل؛‬
‫‪ ‬توفر التجارة اإللكًتوكية للمستكلكُت اؼبزيد من ا اختبارات فيمكنك ا اختيار بُت العديد من‬
‫البائعُت ومن بُت تشكيلة كبَتة من اؼبنتجات؛‬
‫‪ ‬سبكن التجارة اإللكًتوكية من اؼبشاركة يف اؼبزادات ا افًتاضية؛‬
‫‪ ‬تؤدي التجارة اإللكًتوكية إذل زبفيض تكاليف خلق وتشغيل وتوزيع وزبزين والًتهاع اؼبعلومات‪.‬‬
‫‪ -6‬الصيرفة اإللكترونية‪:‬‬
‫تعرؼ على أهنا إهراء العمليات اؼبصرفية بطرؽ الكًتوكية أي التخداـ تكنولوهيا اإلعالـ وا اتصاؿ‬
‫اعبديدة لواء تعلق األمر باألعماؿ اؼبصرفية التقليدية أو اعبديدة‪ ،‬ويف ظل ىذا النمط لن يكوف العميل‬
‫‪1‬‬
‫مضطر للتنقل إذل البن إذ أمكنو القياـ باألعماؿ اليت يريدىا من بنكو من أي مكاف ويف أي زماف‪.‬‬
‫‪ 1-6‬أىداف الصيرفة اإللكترونية‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫هتدؼ الصَتفة اإللكًتوكية إذل‪:‬‬

‫‪ ‬وليلة لتعزيز حصتكا يف السوؽ اؼبصريف؛‬


‫‪ ‬خفض التكاليف؛‬
‫‪ ‬تعترب وليلة لتوليع كشاطاهتا داخل وخارج اغبدود الوطنية؛‬
‫‪ ‬إتاحة اؼبعلومات عن اػبدمات اليت يؤديكا البن دوف تقدصل خدمات مصرفية على الشبكة؛‬
‫‪ ‬حصوؿ العمالء على اػبدمات اؼبصرفية وغَت اؼبصرفية يف أي وق وأي مكاف‪.‬‬

‫‪ 1‬ولي ؿبمد اغبداد وآخروف‪ ،‬الخدمات المصرفية اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبسَتة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬األردف ‪،2012‬ص‪.55‬‬
‫‪ 2‬اؼبرهع أعاله‪ ،‬ص ‪.55‬‬

‫‪20‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلب الثالث‪ :‬عناصر اإلدارة اإللكترونية ووظائفها‬

‫يت التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل عناصر اإلدارة اإللكًتوكية وأى وظائفكا‪.‬‬

‫‪ -1‬عناصر اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬

‫لتطبيق اإلدارة اإللكًتوكية ابد من توفَت العناصر الضرورية لعملكا‪ ،‬ومن تل العناصر كذكر‪:‬‬

‫‪ 1-1‬عتاد الحاسوب‪:‬‬
‫ويقصد بو أهكزة اغبالوب وملحقاهتا‪ ،‬وكيرا لتطور برامج اغبالوب والزيادة اؼبستمرة يف عدد‬
‫مستخدمي األهكزة يف اؼبؤلسات فإكو من األفضل للمؤلسة السعي وراء امتالؾ أحدث ما توصل إليو‬
‫‪1‬‬
‫صاكعوا العتاد يف العادل حىت ربقق ميزتُت ألاليتُت نبا‪:‬‬
‫‪ ‬توفَت تكاليف التطوير اؼبستمر وتكاليف الصياكة؛‬
‫‪ ‬مالئمة عتاد اغبالوب للتطورات الربؾبية وبرؾبيات كي اؼبعلومات‪.‬‬
‫‪:Software‬‬ ‫‪ 2-1‬البرامج‬

‫ىي ؾبموعة الربامج اليت تستخدـ لتشغيل هكاز اغبالوب اآلرل وا التفادة من إمكاكاتو اؼبختلفة‬
‫‪2‬‬
‫وتسمى الربؾبيات‪ ،‬ويبكن تصنيفكا إذل ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬برمجيات التشغيل‪ :‬وىذا النوع خاص بتشغيل اعبكاز وهعلو قابال للتعامل مع الربؾبيات‬
‫ويكوف عادة داخل اعبكاز؛‬
‫‪ ‬برمجيات الترجمة‪ :‬وىذه الربؾبيات تعٍت بتفسَت األوامر والتعليمات اليت ترد إذل اعبكاز إذل لغة‬
‫اعبكاز‪.Machine Cod‬‬

‫‪ 1‬مولى عبد الناصر‪ ،‬ؿبمد قريشي ‪ ،‬مساىمة اإلدارة اإللكترونية في تطوير العمل اإلداري بمؤسسات التعليم العالي‪ ،‬ؾبلة الباحث‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،09‬هامعة‪-‬بسكرة‪-‬اعبزائر‪ ،2011 ،‬ص‪.89‬‬
‫‪ 2‬خليفة بن صاحل بن خليفة بن مسعود‪ ،‬المتطلبات البشرية والمالية لتطبيق اإلدارة اإللكترونية في المدارس الحكومية‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫لن يل شكادة اؼباهستَت يف اإلدارة الًتبوية والتخطيط‪ ،‬زبصص اإلدارة الًتبوية والتخطيط‪ ،‬كلية الًتبية‪ ،‬هامعة أـ القرى‪ ،‬اؼبملكة العربية اؼبتحدة‬
‫‪ ،2008‬ص‪.41‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬البرمجيات التطبيقية‪ :‬وىذه الربؾبيات تستخدـ كتطبيق لاللتفادة من قدرات اغبالوب يف‬
‫اهراءات العمليات واؼبكارات اؼبختلفة ومن األمثلة عليكا معاجل النصوص وقاعدة البياكات‪،‬‬
‫والبياكات اجملدولة؛‬
‫‪ ‬البرامج التعليمية‪ :‬وىذا النوع من الربؾبيات يعٍت بتدريس الطالب ؿبتوى تعليميا معينا عن‬
‫طريق اغبالوب‪.‬‬
‫‪3-1‬شبكات االتصاالت‪:‬‬

‫تعرؼ شبكة ا اتصا ات ببساطة بأهنا الربط بُت حالبتُت معا‪ ،‬إما من خالؿ األلالؾ أو أدوات‬
‫الربط الالللكي؛ إذ يتيح ىذا الربط للحالبتُت إمكاكية اقتساـ اؼبلفات (اؼبشاركة يف اؼبلفات) والطابعات‬
‫‪1‬‬
‫حىت التواصل بولاطة ا اكًتكي من خالؿ ما يطلق عليو" شبكات اػبادـ"‪.‬‬

‫‪ 4-1‬صناع المعرفة ‪:‬‬

‫ىو اؼبديروف واحملللوف للموارد اؼبعرفية ورأس اؼباؿ الفكري يف اؼبنيمة‪ ،‬ويتوذل صناع اؼبعرفة إدارة‬
‫التعاضد ا الًتاتيجي لعناصر اإلدارة اإللكًتوكية من هكة وتغيَت طرؽ التفكَت السائدة للوصوؿ إذل ثقافة‬
‫‪2‬‬
‫اؼبعرفة من هكة ألخرى‪.‬‬

‫ومن خالؿ الشكل اآليت يتبُت أف العنصر البشري اػببَت واؼبتخصص ىو قلب اإلدارة اإللكًتوكية‬
‫اليت يت بناء بقية عناصر اإلدارة اإللكًتوكية عليو‪ ،‬بداية من عتاد اغبالوب مث الربؾبيات مث شبكة‬
‫ا اتصا ات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ؿبمد عبد حسُت الطائي وآخروف‪ ،‬التجارة اإللكترونية ‪ :‬المستقبل الواعد لألجيال القادمة‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الثاكية‪،‬‬
‫األردف ‪ ،2013‬ص‪.107‬‬
‫‪ 2‬لعد غالب يالُت‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية وآفاق تطبيقاتها العربية‪ ،‬اإلدارة العامة للطباعة والنشر‪ ،‬الرياض ‪ ،2005‬ص‪.24‬‬

‫‪22‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم)‪ :(01‬عناصر اإلدارة اإللكترونية‬

‫شبكات االتصاالت‬

‫البرمجيات‬

‫عتاد الحاسوب‬

‫صناع‬
‫المعرفة‬

‫المصدر‪ :‬لعد غالب يالُت‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية وآفاق تطبيقاتها العربية‪ ،‬اإلدارة العامة للطباعة والنشر‪،‬‬
‫الرياض ‪ ،2005‬ص‪.24‬‬

‫‪ -2‬وظائف اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬

‫تتمثل وظائف اإلدارة اإللكًتوكية يف التخطيط اإللكًتوشل‪ ،‬التنيي اإللكًتوشل‪ ،‬القيادة اإللكًتوكية‪،‬‬
‫والرقابة اإللكًتوكية‪ ،‬ويبكن توضيح ىذه الوظائف كما يلي‪:‬‬

‫‪ 1-2‬التخطيط اإللكتروني‪:‬‬

‫يعرؼ التخطيط اإللكًتوشل على أكو عملية ديناميكية يف اذباه األىداؼ الولعة واؼبركة واآلكية قصَتة‬
‫األمد وقابلة للتحديد والتطوير اؼبستمر خالفا للتخطيط التقليدي الذي وبدد األىداؼ من أهل تنفيذىا‬
‫‪1‬‬
‫يف السنة القادمة‪ ،‬وعادة ما يكوف تغيَت األىداؼ يؤثر للبا على كفاءة التخطيط‪.‬‬

‫وىنا تربز أى الفوارؽ اعبوىرية بُت التخطيط الذي سبارلو اإلدارة التقليدية وبُت التخطيط الذي‬
‫سبارلو اإلدارة اإللكًتوكية يف اعبدوؿ التارل‪:‬‬

‫‪ 1‬قب عبود قب ‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية اإلستراتيجية والوظائف والمشكالت‪ ،‬دار اؼبريخ للنشر‪ ،‬الرياض ‪ ،2004‬ص‪.237‬‬

‫‪23‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الجدول رقم(‪ :)01‬الفرق بين التخطيط التقليدي والتخطيط اإللكتروني‬

‫التخطيط اإللكتروني‬ ‫التخطيط التقليدي‬


‫خطط متعددة لاللتجابة لليروؼ اؼبختلفة‬ ‫خطة واحدة توجو أعمال واتجاه الشركة‬
‫خطة طويلة أو متوسطة أو قصيرة األمد(ال يقل خطة قصَتة و آكية(أمدىا أياـ‪ ،‬ألابيع أو فصل أو‬
‫شكر)‬ ‫أمدىا عن سنة)‬
‫اػبطة قواعد بسيطة أو مبدأ عاـ واحد يرشد‬ ‫الخطة تحدد األىداف ومراحل ووسائل‬
‫ا اذباه و ا يقيده‬ ‫تنفيذىا‬
‫اػبطة مركة هدا من أهل ا التزاـ با التجابة‬ ‫االلتزام بالخطة ضروري لجميع المستويات‬
‫الديناميكية للتغَتات‬ ‫لغرض التنسيق ووحدة االتجاه‬
‫اػبطة ترتكز على األلواؽ اؼبتغَتة والزبائن‬ ‫الخطة ترتكز على قدرات الشركة‬
‫وحاهاهت اآلكية واحملتملة‬
‫اؼبخاطرة تأيت من عدـ القدرة على العمل خارج‬ ‫المخاطرة تأتي من عدم االلتزام بتنفيذ الخطة‬
‫اػبطة‬
‫ا ابتكار ضروري عند تنفيذ لاللتجابة لليروؼ‬ ‫االبتكار ضروري من أجل وضع الخطة‬
‫اؼبتغَتة‬ ‫األفضل‬
‫اؼبخططوف ى اؼببادروف من اؼبديرين بدرهة عالية‬ ‫المديرون ىم المخططون والعاملون ىم‬
‫المنفذون‬
‫األىداؼ عامة‪ ،‬غامضة واحتمالية بدرهة عالية‬ ‫األىداف محددة واضحة وقابلة للقياس‬
‫الولائل مفتوحة حسب الفرصة يف السوؽ ويف‬ ‫الوسائل محددة بدقة لضمان النجاح‬
‫الزبائن‬
‫الثقة ىي األداة الرئيسية يف ما ىو مطلوب إقباحو‬ ‫معايير الخطة أداة رئيسية في ترشيد األداء‬
‫من أهل الشركة‬ ‫وتعزيزه‬
‫المصدر‪ :‬قب عبود قب ‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية‪ :‬اإلستراتيجية والوظائف والمشكالت‪ ،‬دار اؼبريخ للنشر‪ ،‬الرياض‬
‫‪ ،2004‬ص‪.243‬‬

‫يتضح من اعبدوؿ السابق أف وظيفة التخطيط اإللكًتوشل زبتلف عن وظيفة التخطيط التقليدية‪ ،‬ؼبا‬
‫أدخلتو اإلدارة اإللكًتوكية من تطوير ؽبذه الوظيفة خاصة من حيث السرعة و اؼبروكة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -2‬التنظيم اإللكتروني‪:‬‬

‫التنيي ىو ترتيب األكشطة بطريقة تساى يف ربقيق أىداؼ اؼبنيمة‪ ،‬وىو الذي يعطيكا شخصيتكا‬
‫‪1‬‬
‫وفبيزاهتا اإلدارية‪ ،‬ويعزز من وزهنا وقدرهتا على ا التجابة للتغَتات يف بيئتكا الداخلية واػبارهية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ويبكن ربديد ىذه التغَتات كاآليت‪:‬‬

‫‪ 1-2‬الهيكل التنظيمي‪ :‬وبدد كيفية تقسي اؼبكاـ واؼبوارد على اإلدارات وأقساـ‪ ،‬وتدور عالقاتو ضمن‬
‫اطاره الع اـ‪ ،‬فيكوف كل قس أو دائرة إدارية مسؤو ا عن شؤوف ؾبموعة كوعية من الوظائف أو اؼبنتجات أو‬
‫مسؤو ا عن شؤوف ؾبموعة من األقالي أو الفروع حسب طبيعة النشاط‪.‬‬

‫‪ 2-2‬وحدة األمر‪ :‬سبثل خطة السلطة الذي يبتد من القيادات العليا إذل قاعدة اؽبرـ اإلداري‪ ،‬ووبدد اذباه‬
‫صعود ىذا اػبط وىبوطو من اؼبستويات الدكيا إذل العليا أو العكس بناء على العالقات اإلشرافية‬
‫وا التشارية أو التبعية لإلدارات اؼبختلفة‪ ،‬ووبدد بناء عليو حج السلطات اليت يتمتع هبا كل مستوى‬
‫من تل السلطات‪.‬‬

‫‪ 3-2‬الرسمية‪ :‬تتمثل يف قائمة اللوائح والقواكُت والقرارات الداخلية اؼبكتوبة اليت يفًتض أف يعمل‬
‫العاملوف دبقتضاىا‪ ،‬وتعد معيارا ؼبدى التزاـ كل منك يف تأدية عملو‪ ،‬وبناء عليو يثاب أو يعاقب أو يلف‬
‫كيره إذل موضع التقصَت‪.‬‬

‫‪ 4-2‬المركزية أو الالمركزية‪ :‬اؼبركزية تركز للسلة ازباذ القرارات يف اؼبستوى التنييمي األعلى‪ ،‬وتؤدي إذل‬
‫كطاؽ رقابة ضيق‪ ،‬حيث تتعدد اؼبستويات التنييمية‪ ،‬يف حُت أف الالمركزية تعيد توزيع السلطات ‪ ،‬وتؤدي‬
‫إذل كطاؽ رقابة أولع من خالؿ تقليل اؼبستويات التنييمية واؽبيكل التنييمي اؼبسطح‪.‬‬

‫‪ 1‬قب عبود قب ‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.244‬‬


‫حسُت ؿبمد اغبسن‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية‪ -‬المفاىيم‪-‬الخصائص‪-‬المتطلبات‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬مؤلسة الوراؽ للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،2011‬ص ص‪.88-87‬‬

‫‪25‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬القيادة اإللكترونية‪:‬‬

‫أدى التغَت يف بيئة األعماؿ اإللكًتوكية والتحوؿ يف اؼبفاىي اإلدارية إذل إحداث كقلة كوعية‪ ،‬كاف‬
‫‪1‬‬
‫من كتائجكا ا اكتقاؿ إذل مبط القيادة اإللكًتوكية واليت تنقس إذل‪:‬‬

‫‪ 1-3‬القيادة التقنية العملية‪:‬‬

‫حيث ترتكز يف كشاطاهتا على التخداـ تكنولوهيا ا اكًتكي ‪ ،‬وتتس بزيادة توفَت اؼبعلومات وزبسُت‬
‫هودهتا‪ ،‬إضافة إذل لرعة اغبصوؿ عليكا وىي اليت تعرؼ بقيادة اإلحساس بالثقة‪ ،‬والربؾبيات‪ ،‬وسبكن‬
‫القائد اإللكًتوشل من امتالؾ القدرة على ربسُت ـبتلف أبعاد التطور التقٍت يف األهكزة والربؾبيات‬
‫والشبكات والتطبيقات‪ ،‬إضافة إذل أهنا تتصف بقيادة اإلحساس بالوق ‪ ،‬دبعٌت أهنا ذبعل القائد اإللكًتوشل‬
‫يتس دبواصفات هديدة ىي لرعة اغبركة‪ ،‬وا التجابة واؼببادرة على تسيَت األعماؿ وازباذ القرارات‪.‬‬

‫‪ 2-3‬القيادة البشرية الناعمة‪:‬‬

‫تطرح فكرة القيادة الناعمة ضرورة وهود قائد يبتاز باغبرفية‪ ،‬والزاد اؼبعريف وحسن التعامل مع الزبائن‪،‬‬
‫الذين يبحثوف عن لرعة ا التجابة ؼبطالبك ‪ ،‬وتتس القيادة الناعمة بالقدرة العالية على إدارة اؼبنافسة‬
‫والوصوؿ إذل السوؽ‪ ،‬وبالًتكيز على عنصر التحديد يف توفَت اػبدمات للمتعاملُت‪.‬‬

‫‪ 3-3‬القيادة الذاتية‪:‬‬

‫ترتكز القيادة الذاتية على صبلة اؼبواصفات هبب أف يتصف هبا القائد ضمن إدارة األعماؿ عرب‬
‫األكًتكي ‪ ،‬وىو ما هبعل قيادة الذات تتصف بالقدرة على ربفيز النفس‪ ،‬والًتكيز على اقباز اؼبكمات‬
‫والرغبة يف اؼببادرة‪ ،‬إضافة إذل اؼبكارة العالية ومروكة التكيف مع اؼبستجدات البيئة اؼبتغَتة‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد الكرصل عاشور‪ ،‬دور اإلدارة اإللكترونية في ترشيد الخدمة العمومية في الواليات المتحدة األمريكية والجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شكادة اؼباهستَت يف العلوـ السيالية والعالقات الدولية‪ ،‬هامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة ‪ ،2010/2009‬ص ص‪.32-31‬‬

‫‪26‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -4‬الرقابة اإللكترونية‪:‬‬

‫تعرؼ بشكلكا التقليدي بأهنا متابعة العمل وقياس األداء وا اقباز الفعلي لو ومقاركتو دبا ىو ـبطط‬
‫بالتخداـ معايَت رقابية‪ ،‬حبيث ربدد ا اقبازات ا اهبابية اليت هبب تدعيمكا وا اكبرافات السلبية اليت هبب‬
‫‪1‬‬
‫معاعبتكا وتالقيكا مستقبال‪ ،‬وبالتارل ربقيق األىداؼ اؼبطلوبة‪.‬‬

‫فبا اش فيو أف الرقابة اإللكًتوكية ربقق التعما ا فعا ا ألكيمة وشبكات اؼبعلومات القائمة على‬
‫بكل ما يعنيو من فحص وتدقيق ومتابعة آكية(يف كل وق ) وشاملة (يف كل مكاف وبتكلفة‬ ‫األكًتكي‬
‫‪2‬‬
‫ووق ؿبدودين) وىذا ما وبقق ؽبا مزايا كثَتة يبكن ربديدىا يف النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تفيد الرقابة اإللكًتوكية يف الوقوؼ على مدى قباح اػبطط اإلدارية‪ ،‬أو إكتاج السلع أو تقدصل‬
‫الرقابة تقرر اإلدارة مدى صالحية اػبطة اؼبعتمدة لاللتمرار فيكا أو‬ ‫اػبدمات‪ ،‬وبناء على تل‬
‫حاهة اػبطة للتعديل أو حىت التغيَت التاـ والتبداؽبا خبطة أخرى؛‬
‫‪ ‬تتوافر للرقابة اإللكًتوكية صفة اآلكية‪ ،‬دبعٌت سبكن اإلدارة من معاينة تفاصيل العمل‪ ،‬ووهود الربامج‬
‫اليت تضمن ظكور ما ينبئ باػبلل وق حدوثو‪ ،‬فبا يضمن ؽبذه اإلدارة لرعة تاليف اػبطأ واػبلل‪،‬‬
‫رقابة تتبع‬ ‫األمر الذي يعٍت أف الرقابة يف اإلدارة اإللكًتوكية رقابة قائمة على اغباضر وليس‬
‫أحداث ماضية وقع بعد التبليغ عنكا‪ ،‬أو ظكور ما يفيد بوهود خلل من خالؿ النتائج؛‬
‫‪ ‬يف ظل ىذا النياـ الرقايب احملك تكوف اإلدارة على درهة عالية من األماف والثقة‪ ،‬كيرا إذل أهنا ا‬
‫تتوقع مفاهآت داخلية متعلقة بنياـ عملكا‪ ،‬فالوضع كلو رب ليطرة اإلدارة منذ البداية؛‬
‫‪ ‬يتسع النطاؽ الرقايب الذي يتوفر لإلدارة اإللكًتوكية كثَتا داخليا وخارهيا وعاؼبيا‪ ،‬فبا يتيح اإلدارة‬
‫الوقوؼ على مستوى اػبدمات اؼبقدمة واؼبنتجة‪ ،‬وقراءة ردود األفعاؿ و ا اكطباعات حوؿ منتج‬
‫اإلدارة أو خدماهتا‪ ،‬ورضا الفئات اؼبستكدفة أو عدـ رضاىا‪ ،‬وىذا كلو دل يكن من اؼبمكن توافره‬
‫يف اإلدارة التقليدية‪.‬‬

‫يولف ؿبمد يولف أبو أموكة‪ ،‬واقع إدارة الموارد البشرية الكترونيا في الجامعات الفلسطينية النظامية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة‬ ‫‪1‬‬

‫اؼباهستَت إدارة األعماؿ‪ ،‬كلية الدرالات العليا‪ ،‬اعبامعة اإللالمية‪ ،‬غزة ‪ ،2009‬ص‪.60‬‬
‫‪ 2‬حسُت ؿبمد اغبسن‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص ص‪.101-100‬‬

‫‪27‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث الثاني‪ :‬البنوك التجارية في ظل النظام المصرفي الجزائري‬

‫مر اعبكاز اؼبصريف اعبزائري بعدة مراحل منذ ا التقالؿ إذل يومنا ىذا‪ ،‬بدءا دبرحلة تكوين النياـ‬
‫اؼبصريف يف بداية الستينات ووصو ا إذل ا اىتماـ والعمل على عصركة النياـ اؼبصريف ليواكب التطورات‬
‫العاؼبية‪ ،‬فبا هعل السلطات تعزز فكرة إصالح اعبكاز اؼبصريف يف التسعينات من خالؿ قاكوف النقد‬
‫والقرض الذي لاى وبشكل كبَت يف تنمية وتطوير القطاع البنكي‪ ،‬والتنويع يف اػبدمات والعمليات‬
‫اؼبصرفية اليت تقوـ هبا البنوؾ التجارية‪ ،‬ومن أهل اإلؼباـ جبواكب ىذا البحث لوؼ يت التطرؽ إذل العناصر‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ ‬قاكوف النقد والقرض؛‬


‫‪ ‬التنيي البنكي وفق قاكوف النقد والقرض؛‬
‫‪ ‬العمليات اؼبصرفية التقليدية واغبديثػ ػ ػػة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬قانون النقد والقرض‬

‫يعترب القاكوف رق ‪ 10-90‬الصادر يف ‪ 14‬أفريل‪ 1990‬واؼبتعلق بالنقد والقرض كصا تشريعيا‬


‫يعًتؼ بأنبية اؼبكاكة اليت هبب أف يكوف عليكا النياـ البنكي‪ ،‬ويعترب من القواكُت التشريعية األلالية‬
‫لإلصالحات‪ ،‬باإلضافة إذل أكو أخذ بأى األفكار اليت هاء هبا القاكوف اؼبتعلق بالبنوؾ والقرض لسنة‬
‫‪ 1986‬والقاكوف اؼبعدؿ واؼبتم لنفس القاكوف لسنة ‪ ،1988‬فقد ضبل أفكار هديدة فيما يتعلق بالنياـ‬
‫البنكي وأدائو واؼببادئ اليت يقوـ عليكا‪.‬‬

‫وضع قاكوف ‪ 10-90‬اؼبتعلق بالنقد والقرض النياـ اؼبصريف اعبزائري على مسار تطور هديد‪ ،‬سبيز‬
‫بإعادة تنشيط وظيفة الولاطة اؼبالية إبراز دور النقد والسيالة النقدية‪ ،‬وكتج عنو تأليس كياـ مصريف ذو‬
‫مستويُت‪ ،‬وأعيد للبن اؼبركزي كل صالحياتو يف تسيَت النقد وا ائتماف يف ظل التقاللية والعة‪ ،‬وللبنوؾ‬
‫التجارية وظائفكا التقليدية بوصفكا أعواكا اقتصادية مستقلة‪ ،‬كما مت فصل دائرة ميزاكية الدولة عن الدائرة‬
‫النقدية من خالؿ وضع لقف لتسليف البن اؼبركزي لتمويل عجز اؼبيزاكية‪ ،‬مع ربديد مدهتا‪ ،‬والًتهاعكا‬
‫إهباريا يف كل لنة‪ ،‬وكذا إرهاع ديوف اػبزينة العمومية ذباه البن اؼبركزي اؼبًتاكمة لغاية ‪1990/04/14‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫وفق هدوؿ يبتد على ‪ 15‬لنة‪ ،‬وإلغاء ا اكتتاب اإلهباري من طرؼ البنوؾ التجارية لسندات اػبزينة‬
‫‪1‬‬
‫العامة‪ ،‬ومنع كل شخص معنوي أو طبيعي غَت البنوؾ واؼبؤلسات اؼبالية من أداء ىذه العمليات‪.‬‬

‫‪ -1‬أىداف قانون النقد والقرض‪:‬‬

‫هاء ىذا القاكوف إلرلاء القواعد التنييمية والتسيَتية للبنوؾ واؼبؤلسات اؼبالية للدولة‪ ،‬ويكدؼ ىذا‬
‫‪2‬‬
‫التنيي الذي هاء بو ىذا القاكوف إذل‪:‬‬

‫ألف التدخل اإلداري قد ولد تضخما‬ ‫‪ ‬وضع حد هنائي للتدخل اإلداري يف القطاع اؼبارل ذل‬
‫هاؿبا واكبرافا غَت مراقب؛‬
‫‪ ‬إعادة تأىيل البن اؼبركزي يف تسيَت النقد والقرض ومنح امتياز ا اصدار النقدي؛‬
‫‪ ‬منح ؾبلس النقد والقرض للطة كقدية؛‬
‫‪ ‬إقامة كياـ مصريف قادر على اهتذاب ا ادخار وتوهيو مصادر التمويل؛‬
‫‪ ‬فتح اجملاؿ أماـ القطاع اػباص واألهنيب؛‬
‫‪ ‬ضباية الودائع وترقية ا التثمار األهنيب مع زبفيض اؼبديوكية وإدخاؿ منتجات مالية هديدة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫إ ا أف النتائج احملققة لسيالات ا اصالح ا اقتصادي كاك دوف مستوى ذل ألف‪:‬‬
‫‪ ‬النجاح األورل لربكامج التعديل اؽبيكلي وربقيق التوازكات‪ ،‬دل وبقق النمو اؼبنشود؛‬
‫‪ ‬عدـ وهود آليات ؿبددة لصنع القرار اؼبصريف الذايت‪ ،‬مع وهود فوائض يف الكتلة النقدية؛‬
‫‪ ‬التخداـ كتائج التطور التكنولوهي واؼبعلومايت بقى دوف اؼبستوى اؼبطلوب‪ ،‬كيرا لغياب ا ابتكار‬
‫التكنولوهي واإلبداع الفٍت؛‬

‫‪1‬‬
‫بلعزوز بن علي‪ ،‬كتوش عاشور‪ ،‬واقع المنظومة المصرفية الجزائرية ومنهج اإلصالح‪ ،‬ملتقى اؼبنيومة اؼبصرفية اعبزائرية والتحو ات‬
‫ا اقتصادية ‪-‬واقع وربديات‪ ،-‬هامعة الشلف‪ ،‬يومي ‪ 15-14‬ديسمرب‪ ،2004‬ص‪.496‬‬
‫‪ 2‬كميلية بوكرة‪ ،‬مطبوعة يف مقياس‪ :‬جباية العمليات المصرفية والمالية‪ ،‬موهكة لطلبة السنة الثاكية مالًت‪ ،‬زبصص اقتصاد كقدي وبنكي‪،‬‬
‫قس العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي أـ البواقي‪ ،2019-2018 ،‬ص‪.55‬‬
‫‪ 3‬عبد اؼبنع ؿبمد الطيب ضبد النيل‪ ،‬العولمة وآثارىا االقتصادية على المصارف ‪-‬نظرة شاملة‪ -‬ؾبلة اقتصاديات مشاؿ إفريقيا‪ ،‬العدد ‪،03‬‬
‫ديسمرب ‪ ،2005‬ص ص‪.37-36‬‬

‫‪29‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬لكولة ربرؾ رؤوس األمواؿ عرب ولائل ا اتصاؿ اغبديثة وتطور األكيمة اؼبصرفية والتخدامكا ؽبذه‬
‫الولائل أدى إذل تسكيل عمليات ا اقراض والتحويل‪ ،‬إ ا أف ىذا دل يتحقق يف اؼبصارؼ‬
‫التجارية‪.‬‬
‫‪ -2‬مبادئ قانون النقد والقرض‪:‬‬
‫من أى مبادئ قاكوف النقد والقرض ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1-2‬الفصل بين الدائرة النقدية والدائرة الحقيقية‪:‬‬
‫أف القرارات‬ ‫تبٌت قاكوف النقد والقرض مبدأ الفصل بُت الدائرتُت اغبقيقية والنقدية‪ ،‬ويعٍت ذل‬
‫النقدية دل تعد تتخذ تبعا للقرارات اؼبتخذة على ألاس كمي من طرؼ ىيئة التخطيط‪ ،‬ولكن مثل ىذه‬
‫القرارات تتخذ على ألاس األىداؼ النقدية اليت ربددىا السلطة النقدية‪ ،‬وبناء على الوضع النقدي السائد‬
‫والذي يت تقديره من طرؼ ىذه السلطة ذاهتا إف تبٍت مثل ىذا اؼببدأ يف قاكوف النقد والقرض يسمح‬
‫‪1‬‬
‫بتحقيق ؾبموعة من األىداؼ كلخص أنبكا فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬التعادة البن اؼبركزي لدوره يف قمة النياـ النقدي واؼبسؤوؿ األوؿ عن تسيَت السيالة النقدية؛‬
‫‪ ‬التعادة الدينار لوظائفو التقليدية وتوحيد التعما اتو داخليا بُت اؼبؤلسات العمومية والعائالت‬
‫واؼبؤلسات اػباصة؛‬
‫السوؽ النقدية وتنشيطكا واحتالؿ السيالة النقدية ؼبكاكتكا كوليلة من ولائل الضبط‬ ‫‪ ‬ربري‬
‫ا اقتصادي؛‬
‫‪ ‬خلق وضع ؼبنح القروض يقوـ على شروط غَت سبييزية على حسب اؼبؤلسات العامة واؼبؤلسات‬
‫اػباصة؛‬
‫‪ ‬اهباد مروكة كسبية يف ربديد لعر الفا ئدة من طرؼ البنوؾ‪ ،‬وهعلو يلعب دورا مكما يف ازباذ‬
‫القرارات اؼبرتبطة بالقرض‪.‬‬

‫‪ 1‬الطاىر لطرش‪ ،‬تقنيات البنوك ‪ ،‬درالة يف طرؽ التخداـ النقود من طرؼ البنوؾ مع إشارة إذل التجربة اعبزائرية‪ ،‬الطبعة السابعة‪ ،‬ديواف‬
‫اؼبطبوعات اعبامعية ‪ ،2010‬ص ص‪.194-196‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2-2‬الفصل بين الدائرة النقدية ودائرة ميزانية الدولة‪:‬‬

‫فصل قاكوف النقد والقرض بُت الدائرة النقدية واؼبالية‪ ،‬فل تعد اػبزينة دبوهب ىذا القاكوف حرة يف‬
‫‪1‬‬
‫عبوئكا إذل البن اؼبركزي لتمويل العجز‪ ،‬وقد يسمح ىذا اؼببدأ بتحقيق األىداؼ التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التقالؿ البن اؼبركزي عن الدور اؼبتعاظ للخزينة؛‬


‫‪ ‬تقليص ديوف اػبزينة عن اذباه البن اؼبركزي‪ ،‬وتسديد الديوف السابقة اؼبًتاكمة عليكا؛‬
‫‪ ‬اغبد من اآلثار السلبية للمالية العامة على التوازكات النقدية؛‬
‫‪ ‬تراهع التزامات اػبزينة يف سبويل ا اقتصاد‪.‬‬
‫‪ 3-2‬الفصل بين دائرة ميزانية الدولة ودائرة القرض‪:‬‬

‫أبعد القاكوف ‪ 10-90‬اػبزينة عن منح القروض لالقتصاد الوطٍت ليبقى دورىا يقتصر على سبويل‬
‫ا التثمارات ا الًتاتيجية اؼبخططة من طرؼ الدولة‪ ،‬وابتداء من ىذه اللحية أصبح النياـ البنكي ىو‬
‫اؼبسؤوؿ عن منح القروض يف اطار مكامو التقليدية‪ ،‬ويسمح ىذا الفصل بُت ىاتُت الدائرتُت ببلوغ‬
‫‪2‬‬
‫األىداؼ التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تناقض التزامات اػبزينة يف سبويل ا اقتصاد؛‬


‫‪ ‬التعادة البنوؾ واؼبؤلسات اؼبالية لوظائفكا التقليدية وخاصة تل اؼبتمثلة يف منح القروض؛‬
‫‪ ‬أصبح توزيع القرض ا ىبضع إذل قواعد إدارية‪ ،‬وإمبا يرتكز ألالا على مفكوـ اعبدوى‬
‫ا اقتصادية للمشاريع‪.‬‬
‫‪ 4-2‬إنشاء سلطة نقدية وحيدة ومستقلة‪:‬‬
‫هاء قاكوف ‪ 10-90‬ليلغي التعدد يف مراكز السلطة النقدية‪ ،‬اليت كاك مشتتة بُت اػبزينة العمومية‬
‫والبن اؼبركزي‪ ،‬حيث أكشأ للطة كقدية تدعى" ؾبلس النقد والقرض" هعلكا وحيدة ومستقلة‪ ،‬ومت وضعكا‬
‫يف الدائرة النقدية‪ ،‬وتتميز كوهنا وحيدة ليضمن اكسجاـ السيالة النقدية‪ ،‬ومستقلة ليضمن تنفيذ ىذه‬

‫‪ 1‬بلعزوز بن علي‪ ،‬محاضرات في النظريات والسياسات النقدية‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬ديواف اؼبطبوعات اعبامعية‪ ،‬اعبزائر ‪ ،2008‬ص‪.187‬‬
‫‪ 2‬الطاىر لطرش‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.198‬‬

‫‪31‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫السيالة من أهل ربقيق األىداؼ النقدية‪ ،‬وموهودة يف الدائرة النقدية ليضمن التحك يف تسيَت النقد‬
‫‪1‬‬
‫وتفادي التعارض بُت األىداؼ النقدية‪.‬‬
‫‪ 5-2‬وضع نظام بنكي على مستويين‪:‬‬
‫التمييز بُت كشاط البن‬ ‫كرس قاكوف النقد والقرض مبدأ كياـ بنكي على مستويُت‪ ،‬ويعٍت ذل‬
‫اؼبركزي كسلطة كقدية وكشاط البنوؾ التجارية كموزعة للقرض‪ ،‬ودبوهب ىذا الفصل أصبح البن اؼبركزي‬
‫‪2‬‬
‫يبثل فعال بنكا للبنوؾ‪ ،‬يراقب كشاطكا ويتابع عملياهتا‪.‬‬
‫ورغ ما سبيز بو النياـ اؼبصريف من إعطاء الديناميكية الالزمة من إرلاء ألس اؼبنافسة يف السوؽ‬
‫اؼبصريف‪ ،‬حىت حدث ككسة وصدمة سبثل يف أزمة القطاع البنكي اػباص وذل من خالؿ ما عرؼ بأزمة‬
‫بن اػبليفة والبن التجاري والصناعي اعبزائري‪.‬‬
‫‪ -3‬أزمة البنوك الخاصة الوطنية‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫واهو القطاع اؼبصريف اعبزائري أزمات مالية ىزت اؼبنيومة اؼبصرفية اعبزائرية‪ ،‬ذبل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1-3‬أزمة بنك الخليفة‪ :‬إف مشكلة ىذا البن ىي كتاج للعديد من األلباب أنبكا‪ :‬فتح ا التثمار يف‬
‫اػبليفة الذي‬ ‫حاؿ بن‬ ‫القطاع اؼبارل ألشخاص ا يبتلكوف اػبَتة الكافية يف اجملاؿ البنكي‪ ،‬وكاف ذل‬
‫تألس لنة ‪ 1998‬من قبل صاحبو السيد خليفة العرولي وىو صيدرل‪ ،‬وعلى ألاس اؼبغامرة قدـ ىذا‬
‫البن خدمات ومنتجات بنكية دل يكن اؼبدعوف اعبزائريوف ليحصلوا عليكا‪ ،‬مثل معد ات الفائدة العالية‬
‫على الودائع ألهل‪ ،‬بطاقات بنكية‪ ،‬حسابات بالعملة الصعبة‪ ،‬تسكيالت القروض‪ ،‬بطاقات الشراء تعادؿ‬
‫ضعف مرتب الزبوف‪...‬إخل‪ ،‬وىذا كلو بغرض هذب أكرب عدد فبكن من الزبائن‪ ،‬كما قدـ ىذا البن‬
‫عروضا خاصة ومغرية على الودائع اػباصة باؼبؤلسات العمومية واؽبيئات العامة والضماف ا اهتماعي‪ ،‬ومن‬
‫أى ألباب األزمة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬عدـ احًتاـ اإلهراءات احملالبية للبن ؛‬
‫‪ ‬التأخر يف تقدصل التقارير لبن اعبزائر؛‬

‫‪ 1‬رصل عمري‪ ،‬الحوكمة المصرفية ودورىا في مواجهة األزمات المالية‪ ،‬درالة حالة اعبزائر‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شكادة دكتوراه الطور الثالث‬
‫يف علوـ التسيَت‪ ،‬زبصص مالية وبنوؾ‪ ،‬قس علوـ التسيَت‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي أـ البواقي‪ ،2017-2016 ،‬ص‪128‬‬
‫‪ 2‬الطاىر لطرش‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.199‬‬
‫أماؿ عياري‪ ،‬أبو بكر خوالد‪ ،‬تطبيق مبادئ الحوكمة في المؤسسات المصرفية دراسة حالة الجزائر‪ ،‬اؼبلتقى الوطٍت حوؿ حوكمة‬ ‫‪3‬‬

‫الشركات كآلية للحد من الفساد اؼبارل وا اداري‪ ،‬هامعة ؿبمد خيضر بسكرة‪ ،‬اعبزائر‪ ،‬يومي ‪ 7-6‬ماي ‪ ،2012‬ص‪.13‬‬

‫‪32‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬اؼبراهعة غَت منتيمة ؼبلفات القروض؛‬


‫‪ ‬غياب اؼبتابعة والرقابة؛‬
‫‪ ‬عدـ احًتاـ قواعد اغبذر‪.‬‬
‫مت اعتماده لنة‬ ‫‪ 2-3‬أزمة البنك التجاري والصناعي الجزائري‪ :‬كفس الشيء حدث مع ىذا البن‬
‫اعبزائر لنة ‪2001‬‬ ‫اعبزائر‪ ،‬ويف اطار بركامج الرقابة الشاملة الذي قاـ بو بن‬ ‫‪ 1998‬من طرؼ بن‬
‫على مستوى ىذا البن ‪ ،‬وهد اؼبفتشوف العديد من التجاوزات للقواعد القاكوكية والتنييمية اػباصة بالنشاط‬
‫البنكي‪:‬‬
‫‪ ‬عدـ احًتاـ التسيَت اعبيد للمكنة‪ ،‬خاصة فيما يتعلق دبعاعبة الشيكات غَت اؼبدفوعة؛‬
‫‪ ‬عدـ كفاية اغبساب اعباري للبن لدى بن اعبزائر؛‬
‫‪ ‬عدـ وهود احتياطي إهباري؛‬
‫‪ ‬ذباوزات لقواكُت الصرؼ‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلصالحات األساسية بعد سنة ‪:1990‬‬
‫بعد فضيحة بن اػبليفة والبن التجاري والصناعي اعبزائري‪ ،‬وتفاديا ؼبشاكل أخرى من ىذا النوع‪،‬‬
‫من خالؿ اهراء عدة اصالحات على اؼبنيومة‬ ‫درهة تدخل الدولة يف التنيي اؼبصريف‪ ،‬وذل‬ ‫ارتفع‬
‫اؼبصرفيةػ سبثل يف‪:‬‬
‫‪ 1-4‬األمر ‪: 11-03‬‬
‫أصدرت السلطات األمر ‪ 11-03‬اؼبتعلق بالنقد والقرض يف ‪ 02‬أوت ‪ ،2003‬حيث احي‬
‫عن‬ ‫الضعف الذي ايزاؿ يبيز أداء اعبكاز اؼبصريف الوطٍت خاصة بعد فضائح البنوؾ اػباصة اليت كشف‬
‫آليات الرقابة والتحك من طرؼ البن اؼبركزي باعتباره اؼبسؤوؿ كسلطة كقدية‪ ،‬إذ مت من خالؿ ىذا األمر‬
‫إضافة عضويُت يف ؾبلس النقد والقرض من أهل تدعي الرقابة‪ ،‬معينا من طرؼ رئيس اعبمكورية‪ ،‬تابعُت‬
‫‪1‬‬
‫لوزارة اؼبالية‪.‬‬

‫‪ 1‬إؽباـ طراد‪ ،‬مروى مزىودي‪ ،‬دور الجهاز المصرفي في تنشيط سوق األوراق المالية ‪-‬دراسة حالة الجزائر‪ -‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة‬
‫مالًت أكاديبي يف العلوـ التجارية‪ ،‬زبصص سبويل مصريف‪ ،‬هامعة العريب التبسي‪ ،‬تبسة ‪ ،2016-2015‬ص ص‪.16-15‬‬

‫‪33‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫وقد هاء ىذا األمر بعدة كقاط تسمح لبن اعبزائر دبمارلة صالحياتو بشكل أحسن حيث‪:‬‬
‫‪ ‬مت الفصل بُت ؾبلس اإلدارة اؼبكلفة بتسيَت البن كمؤلسة‪ ،‬وبُت ؾبلس النقد والقرض الذي‬
‫يبارس اختصاصات هوىرية يف ؾباؿ ليالة النقد والقرض؛‬
‫‪ ‬توليع صالحيات ؾبلس النقد والقرض اؼبخوؿ باختصاصات يف ؾباؿ السيالة النقدية وليالة‬
‫الصرؼ‪ ،‬التنيي واإلشراؼ وأكيمة الدفع؛‬
‫‪ ‬إقامة ىيئة رقابية‪ ،‬مكلفة دبكمة متابعة كشاطات البن اليما النشاطات اؼبتصلة بتسيَت مركزية‬
‫اؼبخاطر ومركزية اؼبستحقات غَت اؼبدفوعة والسوؽ النقدية؛‬
‫‪ ‬يعزز القاكوف التشاور بُت بن اعبزائر واغبكومة يف اجملاؿ اؼبارل‪ ،‬ويشَت ىذا اؼبضموف إذل شروط‬
‫اعبزائر إذل ـبتلف‬ ‫عرض التقارير ا اقتصادية واؼبالية والتقارير اؼبتصلة بالتسيَت‪ ،‬اليت يرفعكا بن‬
‫مؤلسات الدولة؛‬
‫‪ ‬تنشأ عبنة مشًتكة بُت بن اعبزائر ووزارة اؼبالية لإلشراؼ على تسيَت األرصدة اػبارهية واؼبديوكية‬
‫اػبارهية؛‬
‫ضرورية ؼبكافحة اآلفات اؼبعاصرة "تبييض‬ ‫‪ ‬تسكيل اكسياب اؼبعلومات اؼبالية اليت أصبح‬
‫األمواؿ"؛‬
‫‪ ‬يسمح بضماف ضباية أفضل البنوؾ وللساحة اؼبالية وا ادخار العمومي‪ ،‬ومن شأكو أيضا أف يعزز‬
‫شروط ومقاييس اعتماد البنوؾ ومسَتي البنوؾ والعقوبات اعبزائية اليت يتعرض ؽبا مرتكبو‬
‫اؼبخالفات؛‬
‫‪ ‬يشكل قاعدة للرقابة عل ى الوثائق واؼبستندات‪ ،‬ويسمح بالتقيي وا اطالع السريع على تطور‬
‫الوضعية اؼبالية اػباصة بكل بن ؛‬
‫‪ ‬يصدر ؾبلس النقد والقرض كياـ وبدد اغبد األدسل اعبديد لرأظباؿ البنوؾ واؼبؤلسات اؼبالية‪،‬‬
‫وليعمل على ىذا األلاس بن اعبزائر على تعزيز تقيي الطلبات لالعتمادات اعبديدة‪.‬‬

‫‪ 1‬كميلية بوكرة‪ ،‬تأثير استقاللية البنك المركزي على فعالية تنفيذ السياسة النقدية ‪-‬دراسة حالة الجزائر‪ -‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة‬
‫اؼباهستَت يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬زبصص سبويل دورل ومؤلسات كقدية ومالية دولية‪ ،‬كلية العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي ‪ ،‬أـ‬
‫البواقي ‪ ،2011-2010‬ص ص‪.187-186‬‬

‫‪34‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2-4‬األمر ‪:04-10‬‬
‫يعترب األمر ‪ 04-10‬اؼبؤرخ يف ‪ 26‬أوت ‪ 2010‬اؼبعدؿ واؼبتم لألمر ‪ 11-03‬اؼبتعلق بالنقد‬
‫والقرض ضرورة ؼبتابعة اإلصالحات يف ؾباؿ التحوط وتسيَت األخطار البنكية‪ ،‬على خلفية األزمة اؼبالية‬
‫العاؼبية لسنة ‪ ،2008‬بعدما كاك للمنيومة البنكية العاؼبية ضلع يف وقوع ىذه األزمة‪ ،‬وما كتج عنكا من‬
‫آثار للبية أثرت بشكل مباشر أو غَت مباشر على اؼبنيومات البنكية اؼبتسببة وغَت اؼبتسببة يف حدوث‬
‫يف‬ ‫األزمة‪ ،‬فبعدىا هاءت اتفاقية بازؿ األوذل وبازؿ الثاكية حبزمتُت من اإلهراءات التحويطة واليت مس‬
‫ؾبملكا‪ :‬ـباطر ائتماكية‪ ،‬ـباطر تشغيلية وـباطر لوقية‪ ،...‬مث هاءت بازؿ الثالثة بإضافة إهراءات أخرى‬
‫‪1‬‬
‫مس بصفة ألالية آليات تدعي السيولة يف البنوؾ التجارية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫تتمثل التدابَت الرئيسية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ا يبكن الًتخيص للمسانبات األهنبية يف إطار الشراكة إ ا يف حالة اؼبسانبة الوطنية للمقيمُت‬
‫سبثل على األقل ‪ %51‬من رأس اؼباؿ‪ ،‬يقصد باؼبسانبة الوطنية واحد أو أكثر؛‬
‫‪ ‬للدولة اغبق يف اغبصوؿ على اؼبسانبة يف البنوؾ واؼبؤلسات اؼبالية ذات رأس اؼباؿ اػباص‪ ،‬لكن‬
‫دوف سبتعكا حبق ا اكتخاب يف ا اهتماعات؛‬
‫‪ ‬تعترب عمليات التخلص من األلك او األوراؽ اؼبالية اؼبرتبطة اليت تت يف اػبارج من قبل الشركات‬
‫اليت سبتل ألكما أو أوراقا مالية مرتبطة يف الشركات دبوهب القاكوف اعبزائري‪ ،‬واليت ربقق وفقا‬
‫ألحكاـ األمر ‪ 03-01‬اؼبتعلق بتطوير ا التثمار اؼبعدومة وبدوف أثر؛‬
‫‪ ‬أي ربويل أللك أو أوراؽ مالية مرتبطة لبن أو مؤلسة مالية‪ ،‬هبب اف يكوف مصرحا بو مسبقا‬
‫من قبل ؿبافظ بن اعبزائر وفقا للشروط اؼبنصوص عليكا يف ائحة يصدرىا ؾبلس النقد والقرض؛‬
‫اعبزائر يف ضماف التقرار األلعار‪ ،‬وهبب أف ربدد ميزاف اؼبدفوعات وتبياف‬ ‫‪ ‬تتمثل مكمة بن‬
‫الوضعية اؼبالية اػبارهية للجزائر؛‬
‫‪ ‬يتعُت على البنوؾ وضع كياـ للرقابة الداخلي ومراقبة مدى امتثاؿ ىذه األخَتة للقواكُت‬
‫والتنييمات‪.‬‬

‫‪ 1‬المية ضبايزية‪ ،‬محاضرات في مقياس‪ :‬النظام المصرفي الجزائري‪ ،‬موهكة لطلبة السنة ثالثة ليساكس‪ ،‬زبصص اقتصاد كقدي وبنكي‪ ،‬قس‬
‫العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪ ،‬أـ البواقي ‪.2019/2018‬‬
‫‪2‬‬
‫‪KPMG International coopérative, Guide des banques et des établissements financiers, KPMG Algérie‬‬
‫‪2012 , p12.‬‬

‫‪35‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬يقوـ بن اعبزائر بتنيي وإدارة مركزية اؼبخاطر‪.‬‬


‫وقد مت إدخاؿ تدابَت أخرى هتدؼ إذل تعزيز الرقابة على البنوؾ واؼبؤلسات اؼبالية‪ ،‬وضباية العمالء‬
‫وكوعية اػبدمات اؼبصرفية‪ ،‬و اليما عن طريق تعزيز التزامات البنوؾ حديثة النشاط ذباه عمالئكا أو عن‬
‫طريق التأكيد على مبدأ اغبق يف اؼبسائلة‪.‬‬
‫‪ 3-4‬التعديل االستثنائي لقانون ‪:10-17‬‬
‫كتيجة لألوضاع الصعبة اليت يشكدىا ا اقتصاد اعبزائري‪ ،‬فقد مت التكالؾ كافة ا احتياطات‬
‫العمومية‪ ،‬فبا دفع باػبزينة إذل تعبئة موارد إضافية‪ ،‬وىكذا مت اللجوء إذل قرض لندي وطٍت‪ ،‬كما التفادت‬
‫اػبزينة من فوائد معتربة مت اقتطاعكا من كتائج بن اعبزائر‪ ،‬وعلى الرغ من كل ىذه اؼبسانبات تبقى اػبزينة‬
‫السلطات العمومية دبنع اللجوء إذل اؼبديوكية‬ ‫بالنسبة لسنة ‪ 2017‬يف حاهة إذل سبويل‪ ،‬ولقد قام‬
‫اػبارهية لاللتعاضة‪ ،‬عن األزمة اؼبالية اليت سبر هبا البالد‪ ،‬وؽبذه األلباب قررت اغبكومة اللجوء إذل أداة‬
‫سبويل مت التعماؽبا يف السنوات األخَتة عرب العادل‪ ،‬وتعرؼ بالتمويل غَت التقليدي أو "التسكيلة الكمية‬
‫‪1‬‬
‫"واليت هتدؼ إذل السماح للخزينة بتعبئة سبويالت التثنائية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التنظيم البنكي وفق قانون النقد والقرض‬
‫تعترب البنوؾ التجارية أكثر اؼبؤلسات اؼبالية فاعلية يف النياـ اؼبارل‪ ،‬وقد تناوؽبا اؼبشرع اعبزائري من‬
‫منيوره بإعطائكا تعريف واضح وإبراز ـبتلف العمليات اليت تقوـ هبا‪.‬‬
‫‪ -1‬البنوك التجارية خارج التشريع الجزائري‪:‬‬
‫‪"-‬يقصد بالبنوؾ التجارية البنوؾ اليت تقوـ بقبوؿ الودائع واليت تدفع عند الطلب أو آلهاؿ ؿبددة وتزاوؿ‬
‫عمليات التمويل اػبارهي والداخلي ؼبا وبقق أىداؼ التنمية‪ ،‬ودع ا اقتصاد القومي وتباشر عمليات‬
‫اؼبسانبة يف إكشاء اؼبشروعات وما‬ ‫تنمية ا ادخار وا التثمار اؼبارل يف الداخل واػبارج ‪ ،‬دبا يف ذل‬
‫‪2‬‬
‫يستلزمكا من عمليات مصرفية وذبارية ومالية وفق األوضاع اليت يقررىا البن اؼبركزي"‪.‬‬
‫ومن خالؿ ىذا التعريف يبكن القوؿ أف البنوؾ التجارية عبارة عن مؤلسات تأخذ شكل شركات‬
‫تقوـ‬ ‫مسانبة كبَتة‪ ،‬أي أهنا دل تعد تقتصر على قيامكا بعمليات ا ائتماف قصَت األهل‪ ،‬وإمبا اصبح‬

‫‪ 1‬أبو بكر خوالد‪ ،‬تقييم إصالح قانون النقد والقرض الجزائري وأبرز التعديالت الطارئة عليو‪ ،‬ؾبلة العلوـ السيالية والقاكوف‪ ،‬اؼبركز العريب‬
‫الديبقراطي للدرالات ا الًتاتيجية والسيالية وا اقتصادية‪ ،‬العدد‪ ،07‬اجمللد ‪ ،02‬اؼباكيا‪-‬برلُت‪ ،‬فيفري‪ ،2018‬ص ص‪.202-201‬‬
‫‪ 2‬عبد الغفار حنفي وعبد السالـ أبو قحف‪ ،‬إدارة البنوك وتطبيقاتها‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبعرفة اعبامعية‪ ،‬مصر ‪ ،2000‬ص ص‪.26-25‬‬

‫‪36‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫بعمليات ا ائتماف الطويل األهل عن طريق سبويل اؼبشروعات الصناعية واؽبيئات العامة برؤوس األمواؿ‬
‫الثابتة‪.‬‬
‫‪" -‬يعترب البن التجاري كوع من أكواع اؼبؤلسات اؼبالية اليت يرتكز كشاطكا يف قبوؿ الودائع ومنح ا ائتماف‪،‬‬
‫والبن التجاري هبذا اؼبفكوـ يعترب وليطا بُت أؤلئ الذين لديك أمواؿ فائضة وبُت أؤلئ الذين وبتاهوف‬
‫‪1‬‬
‫لتل األمواؿ‪ ،‬وىي تتس بصفات سبيزىا عن غَتىا من الولطاء"‪.‬‬
‫التجاري ىو مؤلسة مالية وليطية تتمثل وظيفتكا الرئيسية يف قبوؿ الودائع‬ ‫وعليو فإ ف البن‬
‫دبختلف أكواعكا مث التخدامكا يف منح ا ائتماف والعمليات اؼبالية األخرى‪.‬‬
‫ومن خالؿ التعريفُت السابقُت يتبُت بأف البنوؾ التجارية ىي مؤلسات مالية تقوـ بدور الولاطة‬
‫بُت اؼبودعُت واؼبقًتضُت‪ ،‬فكي تتعامل باألمواؿ اقًتاضا واقراضا‪ ،‬وتقوـ بتجميع مدخرات األفراد والوحدات‬
‫ا اقتصادية واليت تستخدمكا ؼبنح ا ائتماف لألفراد وذل ؼبدة ا تزيد عن السنة‪.‬‬
‫‪ -2‬البنوك التجارية وفق المشرع الجزائري‪:‬‬
‫يعرؼ قاكوف النقد والقرض يف مادتو‪ 114‬البنوؾ التجارية على أهنا‪ ":‬أشخاص معنوية مكمتكا‬
‫‪2‬‬
‫العادية والرئيسية إهراء العمليات اؼبوصوفة يف اؼبواد من ‪ 110‬إذل ‪ 113‬من ىذا القاكوف"‪،‬‬
‫وبالرهوع إذل ىذه اؼبواد قبد أف البنوؾ التجارية ىي تل اؼبؤلسات اليت تقوـ بالعمليات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬صبع الودائع من اعبمكور؛‬
‫‪ ‬منح القروض؛‬
‫‪ ‬توفَت ولائل الدفع الالزمة ووضعكا رب تصرؼ الزبائن والسكر على إدارهتا‪.‬‬
‫لكن فرؽ اؼبشرع اعبزائري بُت البنوؾ التجارية واؼبؤلسات اؼبالية واعترب ىذه األخَتة يف مادتو ‪115‬‬
‫على أهنا‪ ":‬أشخاص معنوية مكمتكا العادية والرئيسية القياـ باألعماؿ البنكية ماعدا تلقي األمواؿ من‬
‫‪3‬‬
‫اعبمكور دبعٌت اؼبادة ‪." 111‬‬

‫‪ 1‬لامر هلدة‪ ،‬البنوك التجارية والتسويق المصرفي‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار ألامة للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪ ،2009‬ص‪.14‬‬
‫‪ 2‬قاكوف رق ‪10-90‬اؼبؤرخ يف ‪ 19‬رمضاف عاـ ‪1410‬اؼبوافق ‪ 14‬أفريل لنة ‪ 1990‬اؼبتعلق بالنقد والقرض‪.‬‬
‫‪ 3‬اؼبرهع أعاله‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ووفق اعتماد بن اعبزائر بتاريخ ‪ 28‬هاكفي ‪ 2018‬و اؼبنشور يف اعبريدة الرظبية‪ ،‬يبكن إحصاء ‪:‬‬
‫‪20‬بن ذباري منكا ‪ 06‬بنوؾ عمومية و ‪ 14‬بن خاص؛ ‪ 10‬مؤلسات مالية منكا ‪ 09‬ذات طابع عاـ‬
‫‪1‬‬
‫و مؤلسة مالية واحدة ذات طابع متخصص؛ و ‪ 05‬مكاتب سبثيلية لبنوؾ دولية‪.‬‬
‫‪ -1‬البنوك التجارية (‪)Les banques commerciales‬‬
‫مثلما مت تقديبو أكفا الذكر ىناؾ ‪ 20‬بن ينشطوف يف القطاع البنكي اعبزائري‪ ،‬مننكا ‪ 06‬بنوؾ عمومية و‬
‫‪ 14‬بن خاصا وـبتلطا‪ ،‬و اليت يبكن عرضكا فيما يلي‪:‬‬
‫(‪)La Banque Nationale Algérien/BNA‬؛‬ ‫‪ 1-1‬البن الوطٍت اعبزائري‬
‫اعبزائري(‪)Le crédit Populaire d’Algérie/CPA‬؛‬ ‫‪ 2-1‬القرض الشعيب‬
‫‪ 3-1‬البن اػبارهي اعبزائري (‪)La Banque Extérieure Algérien/BEA‬؛‬
‫‪La Banque de l’Agriculture et du Développement‬‬ ‫الفالحة و التنمية الريفية (‬ ‫‪ 4-1‬بن‬
‫‪)Rural/BADR‬؛‬
‫‪ 5-1‬بن التنمية احمللية (‪)La Banque de Développement local Rural/BADR‬؛‬
‫‪La Caisse Nationale d’Epargne et de‬‬ ‫‪ 6-1‬الصندوؽ الوطٍت للتوفَت و ا احتياط (‬
‫‪. )Prévoyance/CNEP Banque‬‬
‫‪ 7-1‬البنوك الخاصة والمختلطة (‪)Les Banques privées et mixtes‬‬
‫كما أللفنا لابقا ىناؾ ‪ 14‬بنكا خاصا وـبتلطا ينشطوف يف القطاع البنكي اعبزائري‪ ،‬كل البنوؾ‬
‫اليت لنعرج عليكا فيما يلي حديثة النشأة باؼبقاركة مع البنوؾ العمومية‪ ،‬و اليت تألس بعد لن قاكوف‬
‫النقد والقرض ‪ .10-90‬ل نحاوؿ التطرؽ للبنوؾ اػباصة باختصار كيرا غبداثتكا‪ ،‬و غياب ؿبطات تطورية‬
‫يبكن التوقف عندىا و ربليلكا‪...‬‬
‫‪ -‬بن الربكة اعبزائر (‪)BANQUE AL BARAKA D’ALGERIE‬؛‬
‫(‪CITIBANK N.A. ALGERIA -Succursale de banque‬؛‬ ‫‪ -‬لييت بن اعبزائر‬
‫‪ARAB BANKING CORPORATION ALGERIE/‬‬ ‫العريب التعاوشل اعبزائر (‬ ‫‪ -‬البن‬
‫‪)ABC BANK‬؛‬
‫(‪)NATIXIS AMANA BANK ALGERIE‬؛‬ ‫‪ -‬بن كيتيكسيس أماكة اعبزائر‬
‫‪ -‬لولييت هينَتاؿ اعبزائر (‪)SOCIETE GENERALE ALGERIE‬؛‬

‫‪.1https://www.bank-of-algeria.dz/html/banque.htm. consulté le 03/03/2019‬‬

‫‪38‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

ARAB BANK PLC ALGERIA -Succursale de ( ‫ البن التجاري العريب الربيطاشل‬-


‫)؛‬banque
‫)؛‬BNP PARIBAS EL DJAZAIR(
‫ البن الباريسي اعبزائر‬-
‫)؛‬GULF BANK ALGERIA /AGB( ‫ بن اػبليج اعبزائر‬-
‫)؛‬TRUST BANK ALGERIA /TBA( ‫ ترول بن اعبزائر‬-
THE HOUSING BANK FOR TRADE & ( ‫ بن اإللكاف للتجارة و التمويل اعبزائر‬-

‫)؛‬FINANCE-ALGERIA /HBTF-ALGERIA
‫)؛‬FRANSABANK EL-DJAZAIR( ‫ فراكسبن اعبزائر‬-
(Calyon-Algérie-Spa – Spa“Crédit Agricole Corporate and ‫ كاليوف بن اعبزائر‬-
Investment Bank Algérie - Spa”)
‫)؛‬HSBC. ALGERIA -Succursale de banque( ‫ آشسبيسي اعبزائر‬-
.)AL SALAM BANK - ALGERIA /ASBA( ‫ السالـ بن اعبزائر‬-
(Les établissements financiers) ‫ المؤسسات المالية‬.2
‫) مؤلسات مالية عامة و مؤلسة مالية واحدة‬09( ‫ تسع‬-2018 ‫ إذل غاية هناية لنة‬- ‫يبكن إحصاء‬
:‫ و اليت يبكن ذكرىا فيما يلي‬،‫متخصصة‬
:‫ المؤسسات المالية العامة‬1.2
‫)؛‬La Société de Refinancement Hypothécaire/SRH( ‫ شركة إعادة التمويل الرىٍت‬-
La Société financière d’Investissement, ( ‫ اؼبشاركة و التوظيف‬،‫ الشركة اؼبالية لاللتثمار‬-
‫)؛‬de Participation et de Placement/Sofinance
‫)؛‬Arab Leasing Corporation/ALC( ‫ اؼبؤلسة العربية لإلهبار‬-
‫)؛‬Maghreb Leasing Algérie/MLA Leasing( ‫ اؼبغاربية لإلهبار اعبزائر‬-
)BNP Parisbas( ‫ ىي فرع للمجمع البنكي الباريسي‬:)Cetelem Algérie( ‫ ليتيالـ اعبزائر‬-
La caisse Nationale de Mutualité ( ‫الصندوؽ الوطٍت التعاوشل الزراعي‬-
‫)؛‬Agricole/CNMA
‫)؛‬La Société Nationale de Leasing/SNL( ‫ الشركة الوطنية لإلهبار‬-
‫)؛‬Ijar Leasing Algérie( ‫ إهبار اعبزائر‬-
.)El DjazairIjar – SPA( ‫ اعبزائر لإلهبار‬-

39
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2.2‬المؤسسات المالية الخاصة‪:‬‬


‫‪ -‬الصندوؽ الوطٍت لاللتثمار (‪.)Fond National d’Investissement/FNI‬‬
‫‪ .3‬المكاتب التمثيلية (‪)Les bureaux de représentation‬‬
‫ىي مكاتب تلعب دور فروع لبنوؾ أهنبية على أرض الوطن ؽبا كشاطات ؿبدودة‪ ،‬هتدؼ إذل تسكيل‬
‫التواصل و التعامل مع البنوؾ اليت سبثلكا خارج اغبدود الوطنية‪ ،‬عددىا لتة سبثيليات يبكن ذكرىا كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬البن العريب الربيطاشل (‪)BRITISH ARAB COMMERCIAL BANK/BACB‬؛‬
‫‪ -‬ارباد البنوؾ العربية الفركسية ( ‪(UNION DES BANQUES ARABES ET‬‬
‫‪FRANCAISES/ UBAF‬؛‬
‫( ‪)CREDIT INDUSTRIEL ET COMMERCIAL/CIC‬؛‬ ‫‪-‬القرض الصناعي التجاري‬
‫‪ -‬اجملمع البنكي منيت دي باشي اإليطارل (‪)MONTE DEI PASCHI DI SIENA‬؛‬
‫‪ -‬بن غايكسا اإللباشل (‪)CAIXABAN ESPAGNE‬؛‬
‫‪ -‬بن لابدرل اإللباشل (‪.)BANCO SABADELL‬‬
‫‪ -3‬أىمية وأىداف البنوك التجارية‪:‬‬
‫تكمن أنبية وأىداؼ البنوؾ التجارية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1-3‬أىمية البنوك التجارية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫تيكر أنبية البنوؾ التجارية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ربتوي البنوؾ التجارية تقريبا ثالث األصوؿ اؼبالية من ؾبموع صبيع اؼبؤلسات اؼبالية يف ا اقتصاد؛‬
‫‪ ‬ا تزاؿ البنوؾ التجارية ىي الوليلة الرئيسية للدفع؛‬
‫‪ ‬لدى البنوؾ التجارية القدرة على توليد األمواؿ من ا احتياطات اؼبتولدة من ايداعات اعبمكور؛‬
‫‪ ‬تعد البنوؾ التجارية القناة األلالية اليت من خالؽبا تربز الدولة ليالتكا النقدية؛‬
‫‪ ‬تعد البنوؾ التجارية قس اؼبخزف الرئيسي للنياـ اؼبارل؛‬
‫التجاري تقدصل اػبدمات اؼبالية بشكل أفضل ووالع من باقي اؼبؤلسات اؼبالية‪،‬‬ ‫‪ ‬يستطيع البن‬
‫كما يستطيع أف يليب كل من اغباهات ا ائتماكية والدفع والتوفَت لكل من األفراد واألعماؿ‬
‫واغبكومات‪.‬‬

‫‪ 1‬ضيف خالؼ‪ ،‬البنوك التجارية ودورىا في تمويل التجارة الخارجية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة مالًت أكاديبي يف علوـ التسيَت‪ ،‬زبصص‬
‫مالية وبنوؾ‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪ ،‬أـ البواقي‪ ،2014‬ص ص‪.23-22‬‬

‫‪40‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2-3‬أىداف البنوك التجارية‪:‬‬

‫تتميز البنوؾ التجارية عن غَتىا بثالث أىداؼ الرحبية‪ ،‬السيولة واألماف‪ ،‬وىذه األىداؼ تعترب مكمة‬
‫بالنسبة للبنوؾ‪ ،‬ويبكن اهبازىا فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الربحية‪ :‬إف ىدؼ ربقيق الربح وتعييمو ىو أوؿ ما هتت بو البنوؾ التجارية‪ ،‬ألكو إذا تدىورت أحواؿ‬
‫البن التجاري وحقق خسائر‪ ،‬فإف اؼبسانبُت يقوموف ببيع البن إذل أية هكة تستطيع إدارتو بصورة‬
‫‪1‬‬
‫أفضل‪.‬‬
‫عن منشآت األعماؿ األخرى‪ ،‬ففي الوق‬ ‫‪ ‬السيولة‪ :‬تعد من أى السمات اليت يتميز هبا البن‬
‫الذي تستطيع فيو اؼبنشآت تأهيل لداد ما عليكا من مستحقات ولو لبعض الوق ‪ ،‬فإف ؾبرد إشاعة‬
‫عن عدـ توفر ليولة كافية لدى البن كفيلة بأف تزعزع ثقة اؼبودعُت‪ ،‬ويدفعك فجأة لسح ودائعك ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫فبا يعرض البن لإلفالس‪.‬‬
‫‪ ‬األمان‪ :‬من اؼبعروؼ أف معد ات األرباح تكوف أكثر ارتفاعا عندما تزيد درهة اؼبخاطرة اليت يتعرض‬
‫البنوؾ التجارية تعتمد إذل حد كبَت على أمواؿ اؼبودعُت يف عملية سبويل‬ ‫ؽبا اؼبستثمرين‪ ،‬وؼبا كاك‬
‫اؼبشروعات‪ ،‬فإف البنوؾ التجارية ابد أف توازف بُت الرحبية ودرهة اؼبخاطرة اليت تتعرض ؽبا كتيجة‬
‫‪3‬‬
‫عملية التمويل‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬العمليات المصرفية التقليدية والحديثة‬
‫تعددت العمليات اؼبصرفية يف الوق الراىن‪ ،‬بسبب ما عرفو العادل من تطور يف التكنولوهيا‪ ،‬حيث‬
‫تنوع وأصبح يف ذبدد مستمر‪ ،‬ويبكن تقسيمكا على عمليات تقليدية وأخرى حديثة‪.‬‬
‫‪ -1‬العمليات المصرفية التقليدية‪:‬‬
‫التجاري بتلقي الودائع من عمالئو‪ ،‬األفراد واؼبشروعات‬ ‫‪ 1-1‬تلقي الودائع البنكية‪ :‬يقوـ البن‬
‫واؽبيئات‪ ،‬فكناؾ عدة أكواع للودائع زبتلف حبسب الغرض منكا‪ :‬فكناؾ الودائع اليت توضع يف البنوؾ دبجرد‬
‫‪4‬‬
‫ا احتفاظ هبا ومنكا ما ينتير أصحاهبا ربقيق عوائد من ورائكا‪ ،‬ومنكا‪:‬‬

‫‪ 1‬حسُت بٍت ىاشل‪ ،‬اقتصاديات النقود والبنوك‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار ومكتبة الكندي للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪ ،2017‬ص‪.207‬‬
‫‪ 2‬لامر هلدة‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫‪ 3‬ؿبمد عبد الفتاح الصَتيف‪ ،‬إدارة البنوك‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبناىج للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪ ،2014‬ص‪.23‬‬
‫‪ 4‬رشاد العصار‪ ،‬رياض اغبليب‪ ،‬النقود والمصارف‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪ ،2000‬ص‪.70‬‬

‫‪41‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1-1-1‬ودائع ألجل‪ :‬وىي الوديعة اليت تودع لدى اؼبصرؼ التجاري و ا هبوز لصاحبكا لحبكا أو‬
‫لحب هزء منكا أ ا بعد اكقضاء اؼبدة اؼبتفق عليكا مع اؼبصرؼ‪.‬‬

‫‪ 2-1-1‬ودائع تحت الطلب ‪ :‬وىي الودائع اليت تودع لدى اؼبصرؼ دوف قيد أو شرط ويستطيع‬
‫صاحبكا أف يسحب منكا يف اي وق شاء أثناء الدواـ الرظبي للمصرؼ‪ ،‬و ا يدفع البن فائدة على ىذا‬
‫النوع من الودائع‪.‬‬
‫‪ 3-1-1‬ودائع بشرط اإلخطار‪ :‬ىي ودائع ا يستطيع العمالء طلب الًتداد النقود اؼبودعة يف أي‬
‫وق ‪ ،‬وإمبا يتعُت عليك اف ىبطروا اؼبصرؼ بنية السحب قبل إهرائو دبدة وبددىا العقد‪ ،‬وتكوف الفائدة‬
‫اؼبمنوحة يف ىذه اغبالة أيضا ضئيلة‪.‬‬
‫‪ 4-1-1‬ودائع التوفير‪ :‬وىي الودائع اليت يكوف مصدرىا غالبا من صغار اؼبودعُت لتشجيعك على‬
‫ا ادخار‪ ،‬وتشكل ىذه الودائع على الرغ من صغر حج كل منكا إ ا أهنا يف ؾبموعكا تشكل حجما‬
‫كبَتا يساى يف تنمية موارد البن وزيادة قدرتو على منح ا ائتماف‪ ،‬و ا يت السحب منكا دبوهب دفاتر‬
‫دبوهب أوامر دفع‪ ،‬وإبراز دفًت التوفَت الذي‬ ‫بشيكات بل من خالؿ حضور العميل شخصيا للبن‬
‫‪1‬‬
‫حبوزتو‪.‬‬
‫‪ 2-1‬القروض المصرفية‪:‬‬
‫إذ أهنا تأخذ اغبصة األكرب من هاكب األصوؿ‪ ،‬وعائدىا‬ ‫تعترب القروض أى التخدامات البن‬
‫يعترب أكرب ايراد تتحصل عليو البنوؾ‪ ،‬ؽبذا على مسَت البن أف يكوف حذرا يف منحكا من خالؿ وضعو‬
‫لسيالات ؿبكمة ومالئمة وتتضمن لالمتكا من الضياع‪ ،‬ويبكن تقسي القروض حسب عدة معايَت تتمثل‬
‫‪2‬‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬حسب آجالها‪ :‬قروض قصَتة‪ ،‬متولطة وطويلة األهل؛‬
‫‪ ‬حسب طبيعة المقترضين‪ :‬قروض عامة للدولة ومؤلساهتا‪ ،‬قروض خاصة لألفراد واؼبؤلسات غَت‬
‫اغبكومية؛‬

‫‪ 1‬علي عبد اهلل شاىُت‪ ،‬محاسبة العمليات المصرفية في المصارف التجارية و اإلسالمية‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬اعبامعة اإللالمية‪ ،‬غزة ‪،2013‬‬
‫ص‪.87‬‬
‫‪ 2‬كادية عبد الرحي ‪ ،‬تطور الخدمات المصرفية ودورىا في تفعيل النشاط االقتصادي‪ -‬دراسة حالة الجزائر‪ -‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة‬
‫اؼباهستَت يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬فرع كقود وبنوؾ‪ ،‬هامعة اعبزائر(‪ ،2010 )03‬ص‪.19‬‬

‫‪42‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬حسب الضمانات المقدمة‪ :‬قروض شخصية وقروض عينية؛‬


‫‪ ‬حسب النشاط االقتصادي المراد تمويلو‪ :‬قروض التغالؿ‪ ،‬قروض التثمار وقروض لتمويل‬
‫التجارة اػبارهية‪.‬‬
‫‪ 3-1‬فتح الحسابات البنكية‪:‬‬
‫فتح اغبسابات اعبارية وما يتعلق هبا من إصدار الشيكات والبطاقات ا ائتماكية‪ ،‬أو اغبسابات‬
‫‪1‬‬
‫ا التثمارية وا ادخارية‪.‬‬
‫‪ -2‬العمليات المصرفية الحديثة‪:‬‬
‫‪ 1-2‬عمليات القروض الحديثة (االئتمان اإليجاري)‪:‬‬
‫ا ائتماف اإلهباري أو التأهَت التمويلي ىو قياـ البن بتمويل شراء ؾبموعة معينة من األصوؿ الثابتة‬
‫‪2‬‬
‫أو اؼبنقولة‪ ،‬والقياـ بتأهَتىا للغَت لفًتة معينة ووفقا لشروط ؿبددة‪ ،‬وينقس إذل كوعُت نبا‪:‬‬
‫‪ ‬االئتمان االيجاري حسب طبيعة العقد‪ :‬وينقس إذل كوعُت‪:‬‬
‫‪ -‬ا ائتماف ا اهباري العملي‪.‬‬
‫‪-‬ا ائتماف ا اهباري اؼبارل‪.‬‬
‫‪ ‬االئتمان االيجاري حسب طبيعة موضوع التمويل‪ :‬وينقس إذل كوعُت نبا‪:‬‬
‫‪ -‬ا ائتماف ا اهباري لألصوؿ اؼبنقولة‪.‬‬
‫‪ -‬ا ائتماف ا اهباري لألصوؿ غَت اؼبنقولة‪.‬‬
‫‪ 2-2‬االستثمار في األوراق المالية‪:‬‬
‫وىي األلك والسندات‪ ،‬حيث تقدـ البنوؾ على شرائكا عندما تتوقع ارتفاع ألعارىا وبالعكس تبيع‬
‫ما لديكا من أوراؽ مالية إذا توقع البفاضا يف ألعارىا ويسمى ا التثمار يف ىذه اغبالة با التثمار غَت‬
‫اؼبباشر‪ ،‬أما إذا لانب البنوؾ مباشرة يف إكشاء بعض اؼبشروعات فيصبح ا التثمار مباشر وىو ما وبدث‬
‫‪3‬‬
‫بنسبة معينة‪.‬‬

‫‪ 1‬لليماف كاصر‪ ،‬التقنيات البنكية وعمليات االئتمان‪ ،‬ديواف اؼبطبوعات اعبامعية‪ ،‬هامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة ‪ ،2012‬ص‪.25‬‬
‫‪ 2‬شعباف فرح‪ ،‬العمليات المصرفية وإدارة المخاطر‪ ،‬دروس موهكة لطلبة اؼبالًت‪ ،‬زبصصات‪ :‬النقود واؼبالية واقتصاديات اؼبالية والبنوؾ‪ ،‬كلية‬
‫العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة البويرة ‪ ،2013‬ص‪.44‬‬
‫‪ 3‬عبد اؼبطلب عبد اغبميد‪ ،‬اقتصاديات النقود والبنوك( األساسيات والمستحدثات)‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬الدار اعبامعية‪ ،‬اإللكندرية ‪،2007‬‬
‫ص‪.124‬‬

‫‪43‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 3-2‬تمويل التجارة الدولية‪:‬‬


‫وىو ما يطلق عليو بالتولط أو الولاطة يف اؼبعامالت اػبارهية‪ ،‬حيث تستطيع البنوؾ تقوـ البنوؾ‬
‫بدور ىاـ يف إقباز عمليات التجارة الدولية‪ ،‬وبالتارل تعمل على سبويل التجارة تصديرا والتَتادا‪ ،‬وتقوـ‬
‫‪1‬‬
‫البنوؾ أيضا بعمليات بيع وشراء العمالت األهنبية كمجاؿ مرتبط هبذا النشاط ا اقتصادي اؽباـ‪.‬‬
‫‪ 4-2‬خلق وسائل دفع جديدة‪:‬‬
‫وتشمل ولائل الدفع يف ا اقتصاديات اغبديثة اؼبتمثلة يف النقود اإللكًتوكية والشيكات اإللكًتوكية وغَتىا‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬وفقا للمادة ‪ 116‬أكو يبكن للبنوؾ واؼبؤلسات اؼبالية أف ذبري العمليات التابعة لنشاطكا‬
‫‪2‬‬
‫كالعمليات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬عمليات الصرؼ؛‬
‫‪ ‬عمليات على الذىب واؼبعادف الثمينة والقطع اؼبعدكية الثمينة؛‬
‫‪ ‬توظيف القي اؼبنقولة وصبيع اؼبوهودات اؼبالية وا اكتتاب هبا وشرائكا وإدارهتا وحفيكا وبيعكا‬
‫لسداد اؼبشورة والعوف يف إدارة اؼبمتلكات؛‬
‫‪ ‬اؼبشورة واإلدارة اؼبالية واؽبندلية اؼبالية وبشكل عاـ صبيع اػبدمات اليت تسكل اكشاء وإمباء‬
‫اؼبؤلسات مع مراعاة األحكاـ القاكوكية اؼبتعلقة دبمارلة اؼبكن؛‬
‫‪ ‬عمليات اإلهبار العادي لألمواؿ اؼبنقولة وغَت اؼبنقولة فيما ىبص البنوؾ واؼبؤلسات اؼبالية‬
‫اؼبخولة بإهراء عمليات اهبار مقروكة حبق خيار بالشراء‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية بين العوائد والمخاطر‬
‫تعمل اإلدارة اإللكًتوكية على ربسُت هودة العمليات اؼبصرفية من خالؿ التخداـ ألاليب‬
‫إلكًتوكية حديثة تتس بالكفاءة العالية والفاعلية والسرعة والقدرة على مواكبة مشكالت اإلدارة التقليدية‬
‫والقضاء عليكا‪ ،‬غَت أف تطبيقكا يف البنوؾ التجارية صاحبو عدة آثار اهبابية وللبية على أعماؽبا‪ ،‬فبا أدى‬
‫القطاع البنكي ككل‪ ،‬ومن أهل اإلؼباـ جبواكب ىذا اؼببحث لوؼ يت‬ ‫إذل توليد ـباطر عديدة مس‬
‫التطرؽ إذل النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مياىر اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية؛‬

‫‪ 1‬عبد اؼبطلب عبد اغبميد؛ مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.124‬‬


‫‪2‬قاكوف رق ‪10-90‬اؼبؤرخ يف ‪ 19‬رمضاف عاـ ‪1410‬اؼبوافق ‪ 14‬أفريل لنة ‪ 1990‬اؼبتعلق بالنقد والقرض‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬اآلثار اإلهبابية لإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية؛‬


‫‪ ‬الوهو اآلخر لإلدارة اإللكًتوكية بالبنوؾ التجارية‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مظاىر اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية‬
‫شكدت الساحة اؼبصرفية تولعا كبَتا يف التكنولوهيا البنكية‪ ،‬ومن أبرز مياىرىا ظكور الصَتفة‬
‫اإللكًتوكية اليت عمل على ربقيق ا التفادة القصوى من تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ بغية تطوير كي‬
‫وولائل تقدصل اػبدمات اؼبصرفية‪ ،‬ما هعل البنوؾ تتٌت وربتضن أعماؽبا كذكر منكا‪:‬‬
‫‪ -1‬وسائل الدفع اإللكتروني‪:‬‬
‫وردت تعريفات عدة ألكيمة الدفع اإللكًتوكية تتمحور معيمكا حوؿ طبيعة عملية الدفع باؼبقاركة‬
‫مع طبيعة الدفع يف الني التقليدية‪ ،‬ومن ىنا يبكن تعريف كي الدفع اإللكًتوشل على أهنا‪ ":‬الني اليت‬
‫سبكن اؼبتعاملُت بتطبيقات التجارة ا الكًتوكية من التبادؿ اؼبارل الكًتوكيا بد ا من التخداـ النقود اؼبعدكية‬
‫بتوفَت طرؽ لكلة ولريعة وآمنة‬ ‫والورقية أو الشيكات الورقية‪ ،‬حيث يقوـ البائعوف عن طريق ا اكًتكي‬
‫‪1‬‬
‫للحصوؿ على األشباف منتجاهت من الزبائن"‪.‬‬
‫‪ 1-1‬خصائص وسائل الدفع اإللكتروني‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫تتميز ولائل الدفع باػبصائص اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬يتس الدفع اإللكًتوشل بالطبيعة الدولية‪ ،‬أي أكو وليلة مقبولة من صبيع الدوؿ‪ ،‬حيث يت‬
‫التخدامو لتسوية اغبساب يف اؼبعامالت اليت تت عرب فضاء الكًتوشل بُت اؼبستخدمُت يف كل‬
‫أكباء العادل؛‬
‫‪ ‬يت الدفع بالتخداـ النقود اإللكًتوكية‪ ،‬وىي وحدات كقدية عادية كل ما ىناؾ أهنا ؿبفوظة‬
‫بشكل الكًتوشل ويت الوفاء هبا الكًتوكيا؛‬

‫‪ 1‬ؿبمد الطائي‪ ،‬التجارة اإللكترونية‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ‪ ،2010‬ص‪.178‬‬
‫‪ 2‬السعيد بريكة‪ ،‬واقع عمليات الصيرفة اإللكترونية(‪ )E-Banking‬وآفاق تطورىا في الجزائر‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شكادة دكتوراه علوـ‬
‫يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬زبصص بنوؾ وتأمينات‪ ،‬كلية العلوـ ا اقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي أـ البواقي ‪،2010‬‬
‫ص ص‪.141-140‬‬

‫‪45‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬يستخدـ ىذا األللوب لتسوية اؼبعامالت اإللكًتوكية عن بعد‪ ،‬حيث يت إبراـ العقد بُت أطراؼ‬
‫متباعدة يف اؼبكاف‪ ،‬ويت الدفع عرب شبكة ا اكًتكي ‪ ،‬وفقا ؼبعطيات الكًتوكية تسمح با اتصاؿ‬
‫اؼبباشر بُت طريف العقد‪ ،‬ويت الدفع ا الكًتوشل بأحد األللوبُت‪:‬‬
‫‪ -‬األول‪ :‬من خالؿ كقود ـبصصة للفا ؽبذا الغرض‪ ،‬حبيث يكوف الثمن فيكا مدفوعا مقدما؛‬
‫‪ -‬الثاني‪ :‬من خالؿ البطاقات البنكية العادية‪ ،‬حيث ا توهد مبالغ ـبصصة مسبقا ؽبذا الغرض‪،‬‬
‫بل إف اؼببالغ اليت يت السحب عليكا هبذه البطاقات قابلة للسحب عليكا بولائل أخرى‬
‫كالشي ؛‬
‫‪ ‬تتطلب توفر أهكزة تتوذل ىذه العمليات اليت تت عن بعد لتسكيل تعامل األطراؼ وتوفَت الثقة‬
‫فيما بينك ؛‬
‫‪ ‬يت الدفع اإللكًتوشل من خالؿ كوعُت من الشبكات‪ ،‬شبكة خاصة ويقتصر ا اتصاؿ هبا على‬
‫أطراؼ التعاقد‪ ،‬ويفًتض ذل وهود معامالت وعالقات ذبارية ومالية مسبقة بينك ‪ ،‬وشبكة عامة‬
‫حيث يت التعامل بُت العديد من األفراد ا توهد بينك من قبل ذل روابط معينة‪.‬‬
‫‪ -2‬النقود اإللكترونية‪:‬‬
‫تعرؼ النقود اإللكًتوكية بأهنا‪ ":‬قيمة كقدية لعملة تصدر بشكل الكًتوشل ـبزكة على وليلة الكًتوكية‬
‫‪1‬‬
‫يف شكل أرقاـ رمزية ذات قي معينة وـبتلفة"‪.‬‬
‫‪ 1-2‬مزايا النقود اإللكترونية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫كستطيع أف كبدد مزايا وفوائد النقود اإللكًتوكية باآليت‪:‬‬
‫‪ ‬تكلفة تداولها زىيدة‪ :‬ربويل النقود اإللكًتوكية "أي الرقمية "عرب األكًتكي أو الشبكات األخرى‬
‫أرخص كثَتا من التخداـ األكيمة البنكية التقليدية؛‬

‫‪ 1‬زىَت زواش‪ ،‬دور نظام الدفع اإللكتروني في تحسين المعامالت المصرفية‪-‬دراسة الجزائر‪ -‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف‬
‫العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬زبصص سبويل الدورل واؼبؤلسات اؼبالية والنقدية‪ ،‬كلية العلوـ ا اقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‬
‫أـ البواقي ‪ ،2011‬ص‪.46‬‬
‫‪ 2‬منَت اعبنبيكي‪ ،‬فبدوح اعبنبيكي‪ ،‬التطبيق القانوني للعقد اإللكتروني‪ ،‬دار الفكر اعبامعي‪ ،‬اإللكندرية ‪ ،2003‬ص ص‪.160-159‬‬

‫‪46‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬ال تخضع للحدود‪ :‬يبكن ربويل النقود اإللكًتوكية من أي مكاف إذل آخر يف العادل‪ ،‬ويف أي‬
‫وق كاف‪ ،‬وذل اعتمادىا على األكًتكي أو على الشبكات اليت تعًتؼ باغبدود اعبغرافية‪ ،‬و ا‬
‫تعًتؼ باغبدود السيالية؛‬
‫‪ ‬بسيطة وسهلة االستخدام‪ :‬تسكل النقود اإللكًتوكية التعامالت البنكية إذل حد كبَت‪ ،‬فكي تغٌت‬
‫عن ملء ا التمارات وإهراء ا التعما ات البنكية عرب اؽباتف؛‬
‫‪ ‬تسرع عمليات الدفع‪ :‬ذبري حركة التعامالت اؼبالية ويت تبادؿ اؼبعلومات التنسيق اػباصة هبا‬
‫فورا يف الزمن اغبقيقي دوف اغباهة إذل أي ولاطة؛‬
‫‪ ‬يتطلب وهود ىذه األمواؿ والتخدامكا كوليلة وفاء‪ ،‬وهود ثالثة أشخاص ى ‪ :‬اؼبصدر‪،‬‬
‫اؼبستكل الذي يدفعكا والتاهر اؼبدفوع لو؛‬
‫‪ ‬تشجيع عمليات الدفع اآلمنة‪ :‬تستخدـ البنوؾ اليت تتعامل بالنقود اإللكًتوكية أهكزة خادمة‬
‫تدع بروتوكوؿ اغبركة اؼبالية اآلمنة‪ ،‬كما تستخدـ مستعرضات لشبكة الويب تدع بروتوكوؿ‬
‫الطبقات األمنية‪ ،‬فبا هبعل عمليات دفع النقود اإللكًتوكية أكثر أماكا‪.‬‬
‫‪ -3‬الشيكات اإللكترونية‪:‬‬
‫إذل مستل الشي‬ ‫اإللكًتوشل ىو رلالة الكًتوكية موثقة ومؤمنة يرللكا مصدر الشي‬ ‫الشي‬
‫"حاملو" ليعتمده ويقدمو للبن الذي يعمل عرب األكًتكي ‪ ،‬ليقوـ البن أو ا بتحويل قيمة الشي اؼبالية‬
‫ليكوف‬ ‫وإعادتو الكًتوكيا إذل مستل الشي‬ ‫يقوـ بإلغاء الشي‬ ‫إذل حساب حامل الشي ‪ ،‬وبعد ذل‬
‫دليال على أكو قد مت صرؼ الشي فعال‪ ،‬ويبكن ؼب ستل الشي أف يتأكد من أكو قد مت فعال ربويل اؼببلغ‬
‫‪1‬‬
‫غبسابو‪.‬‬
‫‪ 1-3‬فوائد الشيكات اإللكترونية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫تتمثل فوائد الشيكات اإللكًتوكية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة كفاءة إقباز عمليات السحب والودائع للتجار واؼبؤلسات اؼبالية؛‬
‫‪ ‬تسريع عملية الدفع واحملالبة اليت يقوـ هبا الزبوف؛‬
‫‪ ‬تزويد الزبوف دبعلومات عن كشف اغبساب؛‬

‫‪ 1‬عامر ابراىي قنديلجي‪ ،‬التجارة اإللكترونية وتطبيقاتها‪ ،‬دار اؼبسَتة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ‪ ،2015‬ص‪.198‬‬
‫‪ 2‬السعيد بريكة‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.153‬‬

‫‪47‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬الصرؼ الفوري للشي ؛‬


‫‪ ‬زبفيض تكاليف اؼبصاريف اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -4‬البطاقات الذكية‪:‬‬
‫البطاقة الذكية ىي عبارة عن بطاقة مزودة بشروبة كمبيوتر على وهكيكا‪ ،‬هبب أف تكوف قادرة على‬
‫حفظ معلومات أكثر من البطاقات ا اعتمادية العادية واؼبزودة بشريط مغناطيسي غبفظ اؼبعلومات متنوعة‬
‫حوؿ العديد من التطبيقات العملية مثل‪ :‬السجل الطيب والنقل واؼبواصالت ولعمليات التعريف باؽبوية‬
‫‪1‬‬
‫وعمليات البيع وغَتىا‪.‬‬
‫‪ 1-4‬مزايا البطاقات الذكية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫للبطاقات الذكية عدة مزايا منكا‪:‬‬
‫‪ ‬يبكن التخدامكا كبطاقة ائتماكية أو بطاقة خص فوري طبقا لرغبة العميل؛‬
‫‪ ‬لكولة إدارهتا مصرفيا حبيث ا يبكن للعميل أف يستخدمكا بقيمة أكثر من الرصيد اؼبدوف على‬
‫الشروبة اإللكًتوكية للبطاقة؛‬
‫‪ ‬أماف ا التخداـ لوهود ضوابط أمنية ؿبكمة يف ىذا النوع من البطاقات ذات الذاكرة اإللكًتوكية؛‬
‫‪ ‬إمكاكية التحويل من رصيد بطاقة إذل رصيد بطاقة أخرى من خالؿ آ ات الصرؼ اآلرل الذايت أو‬
‫أهكزة التيليفوف العادي أو احملموؿ‪.‬‬
‫‪ -5‬التحويل المالي اإللكتروني‪:‬‬
‫يقصد بنياـ التحويالت اؼبالية اإللكًتوكية ؾبموعة القواعد واإلهراءات اؼبعتمدة يف ربويل األمواؿ‬
‫عرب مصارؼ اإللكًتوكية أو مصارؼ إكًتكي مرخص ؽبا هبذه العملية‪ ،‬ويت إصدار أمر التحويل عن طريق‬
‫‪3‬‬
‫الكمبيوتر أو اؽباتف احملموؿ‪.‬‬

‫‪ 1‬ولي ؿبمد اغبداد وآخروف‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.180‬‬


‫فوزية خالؼ‪ ،‬نظام الدفع اإللكتروني في البنوك الجزائرية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة مالًت أكاديبي يف علوـ التسيَت‪ ،‬زبصص مالية‬ ‫‪2‬‬

‫وبنوؾ‪ ،‬كلية العلوـ ا اقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪ ،‬أـ البواقي ‪ ،2012‬ص‪.32‬‬
‫‪ 3‬رحي حسُت‪ ،‬ىواري معراج‪ ،‬الصيرفة اإللكترونية كمدخل لعصرنة المصارف الجزائرية‪ ،‬ورقة عمل مقدمة ضمن ملتقى اؼبنيومة اؼبصرفية‬
‫اعبزائرية والتحو ات ا اقتصادية واقع وربديات‪ ،‬هامعة الشلف‪ ،‬يومي ‪ 25-24‬ديسمرب ‪ ،2005‬ص‪.322‬‬

‫‪48‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1-5‬منافع التحويل المالي اإللكتروني‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫للتحويالت اؼبالية عدة منافع ومزايا وىي كالتارل‪:‬‬
‫اقتطاع وتسديد قيمة التحويالت اؼبالية تنيي‬ ‫‪ ‬تنظيم الدفعات‪ :‬يكفل ا اتفاؽ على وق‬
‫عمليات الدفع دوف أي ريبة يف إمكاف السداد يف الوق احملدد؛‬
‫إليداع قيمة‬ ‫عملية اؼبقاصة اآللية حاهة العميل والتاهر إذل زيادة البن‬ ‫‪ ‬تيسير العمل‪ :‬ألغ‬
‫التحويالت اؼبالية‪ ،‬فبا يعٍت تيسَت األمر ورفع فعالية العمل؛‬
‫اؼبقاصة اآللية والتحو ات اؼبالية اإللكًتوكية اػبوؼ من لرقة الشيكات‬ ‫‪ ‬السالمة واألمن‪ :‬ألغ‬
‫الورقية واغباهة إذل تناقل اؼبواؿ السائلة؛‬
‫‪ ‬تحسين التدفق النقدي‪ :‬رفع إقباز التحويالت اؼبالية الكًتوكيا موثوقية التدفق النقدي ولرعة‬
‫كاقل النقد؛‬
‫‪ ‬تقليل األعمال الورقية‪ :‬يتمثل يف تقليل ا اعتماد على النماذج الورقية والشيكات التقليدية‪،‬‬
‫وغَتىا من اؼبعامالت الورقية؛‬
‫‪ ‬توفير المصاريف‪ :‬قلل شبكة كياـ اؼبقاصة اآللية من تكاليف إدارة عمليات النقاصة؛‬
‫‪ ‬زيادة رضا الزبون‪ :‬تكفل لرعة عمليات التحويل اإللكًتوشل والبفاض كلفتكا ربقيق رضا العمالء‬
‫وتوطيد ثقتك يف التعامل مع التاهر أو الشركة‪.‬‬
‫‪ -6‬الوسائط اإللكترونية المصرفية‪:‬‬
‫ىناؾ العديد من الولائط البنكية اإللكًتوكية اؼبستخدمة يف عملية الدفع اإللكًتوشل تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪:(ATM)Auto Machine‬‬ ‫‪ 1-6‬الصراف اآللي‬
‫يعمل الصراؼ اآلرل على تسكيل عملية تقدصل العديد من اػبدمات اؼبصرفية للزبوف (إيداع‪،‬‬
‫يشاء وأثناء أياـ العمل والعطل‪ ،‬إذ يزود اؼبصرؼ الزبوف ببطاقة يسجل عليكا‬ ‫لحب‪ )..،‬ويف أي وق‬
‫صبيع بياكات اغبساب اعباري‪ ،‬ورقماً لرياً خاصاً بالبطاقة‪ ،‬وتوهد أهكزة الصراؼ اآلرل عاد ًة خارج مبٌت‬
‫اؼبصرؼ ويف األماكن العامة كمراكز التسوؽ واؼبتاهر لتسكيل التخداـ خدماهتا من قبل الزبائن ولتقليل‬
‫حج اؼبراهعات اؼبباشرة للمصرؼ‪ ،‬ويتصل الصراؼ اآلرل مباشرًة باغبالوب اؼبركزي للمصرؼ الذي تؤدى‬

‫‪ 1‬منَت اعبنبيكي‪ ،‬فبدوح اعبنبيكي‪ ،‬النقود اإللكترونية‪ ،‬دار الفكر اعبامعي للنشر‪ ،‬اإللكندرية ‪ ،2005‬ص‪.32‬‬

‫‪49‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫فيو كافة العمليات اؼبصرفية بسرعة ودقة عالية‪ ،‬وربقق أهكزة الصراؼ اآلرل منافع مكمة لكل من الزبوف‬
‫واؼبصرؼ‪ ،‬حيث وبصل الزبوف على اػبدمة يف اؼبكاف والزماف اؼبنالبُت وبسرعة مع ذبنب الوقوؼ يف‬
‫صفوؼ طويلة‪ ،‬ويستفيد اؼبصرؼ حبصولو على هزء أكرب من السوؽ والقدرة على التولع دوف اغباهة إذل‬
‫‪1‬‬
‫قوى عاملة ومباشل إضافية‪ ،‬كما تؤدي إذل خفض تكاليف تقدصل اػبدمة اؼبصرفية بشكل كبَت‪.‬‬
‫المصرفي)‪:(Phone Bank‬‬ ‫‪ 2-6‬خدمة الهاتف‬
‫يؤمن اؽباتف اؼبصريف تفادي طوابَت العمالء يف ا التفسار عن حساباهت ‪ ،‬أو تقدصل بعض اػبدمات‬
‫األخرى حيث تستمر ىذه اػبدمة ‪ 24‬لاعة يومياً أو على مدار الساعة‪ ،‬ويت توفَت ىذه اػبدمة من‬
‫عن طريق رق لري خاص‪ ،‬حيث يبكن للعميل لحب أو ربويل‬ ‫خالؿ ا اتصا ات اؽباتفية بالبن‬
‫‪2‬‬
‫األمواؿ أو األمر بالدفع لصاحل دائنيو‪ ،‬مثل‪ :‬لداد فاتورة اؽباتف أو الككرباء‪.‬‬

‫)‪:(TV Banking‬‬ ‫‪ 3-6‬التلفزيون البنكي‬


‫ينير إذل التلفاز عادةً كشكل من أشكاؿ الًتفيو غَت أكو يف اآلوكة األخَتة ازبذ دور إضايف كطريقة‬
‫أخرى للبنوؾ تسمح ؽبا بتقدصل خدماهتا‪ ،‬وىو عبارة عن ربط هكاز التلفاز اؼبنزرل وحالب اؼبصرؼ بوالطة‬
‫األقمار الصناعية أو عن طريق شبكة اإلكًتك ‪ ،‬ومن خاللو يبكن للعميل الدخوؿ إذل هكاز التلفاز‬
‫‪3‬‬
‫وإدخاؿ رق لري )‪ (PassWord‬خاص لفتح حسابو لدى البن وتنفيذ العمليات اؼبطلوبة‪.‬‬

‫‪ 4-6‬اإلنترنت المصرفي‪:‬‬
‫اؼبصريف العمالء من التأكد من أرصدهت لدى اؼبصارؼ‪ ،‬ويرشدى إذل التخداـ‬ ‫يبكن اإلكًتك‬
‫الطريقة اؼبثلى يف إدارة احملافظ اؼبالية من ألك ولندات‪ ،‬كما يوضح للعمالء أشكاؿ النشرات اإللكًتوكية‬
‫اإلعالكية اػباصة بكل اػبدمات اؼبصرفية‪ ،‬ويبُت مدى إمكاكية عقد ا اهتماعات عن بعد على شاشات‬
‫‪4‬‬
‫الكمبيوتر ؼبناقشة التفسارات العمالء والتقباؿ الردود والنصائح اؼبالية من اػبرباء اؼبتخصصُت يف ذل ‪.‬‬

‫عاكف يولف زيادات ودرماف لليماف صادؽ وشفاف كوزت صاحل‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪-‬أسس ومفاىيم وتطبيقات في المصارف‬ ‫‪1‬‬

‫التجارية‪ ،-‬الطبعة األوذل‪ ،‬زمزـ كاشروف وموزعوف‪ ،‬عماف ‪ ،2014‬ص‪.90‬‬


‫‪ 2‬عامر إبراىي قنديلجي‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص ‪.183‬‬
‫‪ 3‬طاىر لطفي‪ ،‬صبيعي صالح الدين‪ ،‬العمل المصرفي ودوره في تعزيز وتطوير نظم الدفع الحديثة للتجارة اإللكترونية‪ ،‬مدكرة مقدمة لنيل‬
‫شكادة مالًت أكاديبي يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة العريب التبسي‪ ،‬تبسة ‪ ،2015‬ص‪.23‬‬
‫‪ 4‬أضبد ؿبمد غني ‪ ،‬التسويق التجارة اإللكترونية‪ (،‬دوف رق الطبعة)‪ ،‬اؼبكتبة العصرية للنشر والتوزيع‪ ،‬مصر ‪ ،2009‬ص ص ‪.242‬‬

‫‪50‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 5-6‬المقاصة اإللكترونية‪:‬‬

‫حل ىذا النياـ مكاف أوامر الدفع البنكية‪ ،‬كما ظكر كياـ التسوية بالوق اغبقيقي الذي سب فيو‬
‫ضمن كياـ‬ ‫خدمات مقاصة الدفع اإللكًتوكية للتسوية اإللكًتوكية يف اؼبدفوعات بُت البنوؾ وذل‬
‫اؼبدفوعات اإللكًتوكية‪ ،‬وىو كياـ الكًتوشل للمقاصة ينطوي على عنصر اليقُت حيث تت اؼبدفوعات يف‬
‫‪1‬‬
‫كفس اليوـ بدوف إلغاء أو تأهيل‪ ،‬وبنفس قيمة اليوـ‪.‬‬

‫‪ -7‬المحافظ اإللكترونية‪:‬‬

‫تقوـ احملافظ اإللكًتوكية بتحويل النقد إذل للسلة رقمية وزبزف غلى القرص الثاب يف موقع العمل‪،‬‬
‫وىذا وبد من التخداـ النقود يف اؼبعامالت اليت تت على شبكة األكًتكي ‪ ،‬ومعي اغبقائب اإللكًتوكية‬
‫تقوـ بتخزين النقد اإللكًتوشل على البطاقات الذكية اليت تتمكن من دفع أي مبلغ من اغبقيبة اإللكًتوكية‬
‫‪2‬‬
‫يف أي مكاف‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫يبكن عرض اػبصائص اليت سبيز احملافظ اإللكًتوكية فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬احملفية اإللكًتوكية تعطي حال متطورا للدفع دببالغ صغَتة‪ ،‬وعليو يبكن التخلص من معاعبة‬
‫الشيكات وباقي ولائل الدفع الورقية يف كل عملية أو صفقة ذبارية ذات اؼببالغ الصغَتة؛‬
‫‪ ‬تسمح بتخفيض عمليات الدفع بالنقود‪ ،‬وبالتارل التخلص من تكاليف اؼبعاعبة؛‬
‫‪ ‬تستعمل للدفع دببالغ صغَتة ( هرائد‪ ،‬ؾبالت‪)...،‬؛‬
‫‪ ‬ىي وليلة مالئمة سباما للصفقات التجارية ؼبا توفره من لرعة يف العمل‪.‬‬

‫‪ 1‬مدح صادؽ‪ ،‬أدوات وتقنيات مصرفية‪ ،‬دار غريب للطباعة والنشر‪ ،‬القاىرة‪-‬مصر ‪ ،2011‬ص‪.312‬‬
‫‪ 2‬السعيد بريكة‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.160‬‬
‫أضبد بوراس والسعيد بريكة‪ ،‬أعمال الصيرفة اإللكترونية والمخاطر‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار الكتاب اغبديث‪ ،‬القاىرة ‪ ،2014‬ص‪-234‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.235‬‬

‫‪51‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اآلثار اإليجابية لإلدارة اإللكترونية في البنوك التجاري ـ ـ ــة‬


‫‪1‬‬
‫ىناؾ العديد من اؼبزايا والفوائد الناذبة عن التخداـ اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية كذكر منكا‪:‬‬
‫‪ ‬ربسُت فعالية األداء وازباذ القرار من خالؿ إتاحة اؼبعلومات والبياكات للجكات اؼبختصة‪،‬‬
‫وتسكيل اغبصوؿ عليكا من خالؿ تواهدىا على الشبكة الداخلية وامكاكية اغبصوؿ عليكا بأقل‬
‫ؾبكود من خالؿ ولائل البحث اآللية اؼبتوفرة؛‬
‫‪ ‬لكولة زبزين وحفظ البياكات واؼبعلومات وضبايتكا من الكوارث والعوامل الطبيعية من خالؿ‬
‫ا احتفاظ بالنسخ ا احتياطية يف أماكن خارج اؼبؤلسة‪ ،‬و ا ربتاج لعدد كبَت من األماكن لتخزين‬
‫اؼبلفات وبالتارل يوفر مساحة وتكلفة ووق ؛‬
‫‪ ‬لكولة ولرعة وصوؿ التعليمات واؼبعامالت ا ادارية للموظفُت والزبائن واؼبراهعُت ولكولة عند‬
‫ا اهتماعات؛‬
‫‪ ‬اؼبروكة يف عمل اؼبوظف‪ ،‬حبيث يبكن للموظف لكولة الدخوؿ على الشبكة الداخلية من أي‬
‫مكاف قد يتواهد فيو للقياـ بالعمل يف الوق واؼبكاف الذي يرغب فيو‪ ،‬فأصبح اؼبكتب بالتخداـ‬
‫اإلدارة اإللكًتوكية ليس لو حدود؛‬
‫‪ ‬تساى يف ربقيق التميز من خالؿ خفض أوقات اقباز اؼبعامالت وتكلفتكا‪ ،‬وتساعد يف ازباذ‬
‫القرارات يف الوق اؼبنالب بسبب توفر البياكات الدقيقة واآلكية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫كما يؤدي التخداـ اإلدارة اإللكًتوكية يف اجملاؿ البنكي إذل ربقيق العديد من اؼبزايا من أنبكا‪:‬‬
‫‪ ‬ربقيق ميزة تنافسية للبن يف السوؽ اؼبصريف من خالؿ توفَت اػبدمات اؼبرتبطة بالتقنيات اغبديثة‬
‫فبا هبعل اػبدمات أكثر هاذبية للعمالء؛‬
‫‪ ‬ربرير العمل اؼبصريف من الروتُت واألعباء ا ادارية فبا ىبفف الضغط على موظفي البن ويساعدى‬
‫على ا اىتماـ جبودة اػبدمة؛‬

‫‪ 1‬ؿبمد كعماف علواف‪ ،‬مدى قدرة تطبيق اإلدارة اإللكترونية في تحسين الخدمة المقدمة للجمهور في المحاكم العاملة بقطاع غزة من‬
‫وجهة نظر العاملين‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف إدارة األعماؿ‪ ،‬كلية التجارة يف اعبامعة اإللالمية‪ ،‬غزة ‪ ،2017‬ص ص‪-39‬‬
‫‪.40‬‬
‫ظبَتة باشي ‪ ،‬أثر مساىمة تطبيق تكنولوجيا المعلومات واالتصال على رضا العميل المصرفي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة مالًت‬ ‫‪2‬‬

‫أكاديبي‪ ،‬شعبة علوـ اقتصادية‪ ،‬زبصص بنوؾ‪ ،‬هامعة الشكيد ضبة ػبضر‪ ،‬الوادي‪ ،2015-2014‬ص‪.59‬‬

‫‪52‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬يؤدي تطبيق التكنولوهيا يف العمليات اؼبصرفية إذل تقليل التكاليف وزيادة رحبية البن ‪ ،‬ويف ىذا‬
‫السياؽ يت زبفيض تكاليف التشغيل اليت يتحملكا البن إلهراء بعض اؼبعامالت اؼبصرفية بدوف‬
‫اغباهة ا اكتقاؿ إذل البن ‪ ،‬وىذا يؤدي إذل زبفيض تكلفة إكشاء فروع هديدة يف اؼبناطق البعيدة‪،‬‬
‫ألف تكلفة إكشاء موقع للبن عرب األكًتكي ا تقارف بتكلفة إكشاء فرع هديد لو دبا وبتاهو من‬
‫مباشل وأهكزة وعمالة مدربة ومستندات وصياكة؛‬
‫‪ ‬تساعد على ربسُت العالقات بُت العميل والبن ؛‬
‫‪ ‬تساعد البن يف تسويق وتقدصل خدمات مصرفية هديدة ومتنوعة دل تكن معروفة من قبل كأهكزة‬
‫الصراؼ اآلرل وظكور البنوؾ إلكًتوكية؛‬
‫طويل كي‬ ‫‪ ‬تطور البيئة إلكًتوكية يساى يف البناء الفكري لألفراد‪ :‬إف التخداـ األفراد لوق‬
‫اؼبعلومات يساعد يف التكوين الفكري ؽب ‪ ،‬فبا ينتج عنو تفاعل األفراد مع ىذه اػبدمات‪ ،‬وىذا ما‬
‫يساعد على ربسُت الصورة الذىنية للبن لدى العمالء‪ ،‬فبا يدع فرص ا ابداع وا ابتكار على‬
‫‪1‬‬
‫كافة اؼبستويات‪.‬‬
‫ولعل من اػبصائص اليت تستحق الذكر ؼبا ؽبا من د ا ات مستقبلية ما كشف عنو الدرالات حوؿ‬
‫يف التجارة اإللكًتوكية‪ ،‬إذ تعترب بوابة الولوج إذل ىذا العادل‪ ،‬ومنذ القرف اؼباضي سب‬ ‫التخداـ األكًتكي‬
‫يف التسويق واؼبعامالت التجارية على كطاؽ‬ ‫ا التفادة من اإلمكاكيات اؽبائلة التعماؿ شبكة اإلكًتكي‬
‫عاؼبي‪.‬‬
‫يف العادل منذ ‪ 2001‬إذل غاية ‪ 2018‬من حيث عدد‬ ‫والشكل اآليت يبُت لنا القفزة النوعية لإلكًتكي‬
‫مستخدميكا‪.‬‬

‫ظباح ميكوب‪ ،‬أثر تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت على األداء التجاري والمالي للمصارف الفرنسية‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شكادة‬ ‫‪1‬‬

‫دكتوراه يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة قسنطينة ‪ ،2014‬ص‪21‬‬

‫‪53‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم (‪ :)02‬عدد مستخدمي اإلنترنيت عالميا من الفترة (‪)2018-2001‬‬

‫المصدر‪ :‬اعتمادا على بياكات ا ارباد الدورل لالتصا ات‪:‬‬

‫‪http://www.itu.int/en/ITU-D/Statistics/Page/stat/default.aspx‬‬

‫م ػػن خ ػػالؿ الش ػػكل أع ػػاله يتض ػػح م ػػن هك ػػة زي ػػادة ع ػػدد اؼبس ػػتخدمُت م ػػن ل ػػنة ‪ 2001‬بالنس ػػبة‬
‫ اشػًتاكات اؽبػػاتف اػبلػػوي‪ ،‬لالشػًتاكات الثابتػػة عاليػػة التػػدفق ولألشػػخاص مسػػتخدمي ا اكًتك ػ ‪ .‬يف حػػُت‬
‫قبد تطور عدد اؼبستخدمُت بالنسبة اشًتاكات اؽباتف احملموؿ عارل التػدفق يبػدأ مػن لػنة ‪ 2007‬إذل لػنة‬
‫‪ .2018‬يف حػػُت تراهػػع عػػدد مسػػتخدمي اش ػًتاكات اؽبػػاتف الثاب ػ وىػػذا لزيػػادة ا اعتمػػاد عل ػى اؽبػػاتف‬
‫اػبلوي أو احملموؿ‪.‬‬

‫كما أكو لنة ‪ 2018‬لكل ‪ 100‬كسمة ىناؾ ‪ 107‬مسػتخدـ بالنسػبة اشػًتاكات اؽبػاتف اػبلػوي‪،‬‬
‫وىي أعلػى معػدؿ الػتخداـ باؼبقاركػة ببقيػة اؼبسػتخدمُت‪ 51.2 ،‬لألشػخاص مسػتخدمي ا اكًتكػ ‪12.4 ،‬‬
‫شػػخص مسػػتخدـ اش ػًتاكات اؽبػػاتف الثاب ػ ‪ 69.3 ،‬شػػخص بالنسػػبة اش ػًتاكات اؽبػػاتف احملمػػوؿ عػػارل‬
‫التدفق‪ ،‬و‪ 14.1‬شخص بالنسبة لالشًتاكات الثابتة عالية التدفق‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الوجو اآلخر لإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية‬


‫مع تطور الصناعة اؼبصرفية‪ ،‬أصبح العمل اؼبصريف اإللكًتوشل ؿبفوفا باؼبخاطر‪ ،‬بتنوع األكشطة‬
‫وزيادة ا اعتماد على تكنولوهيا اػبدمات اؼبالية والتحرر من القيود وعوامل أخرى كثَتة‪ ،‬فقد‬
‫أصبح األعماؿ اليت تقوـ هبا البنوؾ تتس بالتعقيد وبدرهة دل يسبقكا مثيل‪ ،‬وىذا ما هعلكا أكثر‬
‫عرضة من غَتىا إذل اؼبخاطر‪ ،‬ومن ىنا ذبدر اإلشارة إذل أى الصعوبات واؼبخاطر اليت تواهككا‬
‫اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية‪.‬‬
‫‪ -1‬صعوبات استخدام اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬
‫دبا أف اإلدارة اإللكًتوكية ربقق مزايا عديدة غَت أف ىذه اؼبزايا والفوائد يقابلكا العديد من الصعوبات‬
‫‪1‬‬
‫كذكر منكا‪:‬‬
‫‪ ‬عدـ تويف األماف والسرية يف التخداـ التكنولوهيا يف العمل اؼبصريف‪ ،‬وتعرض ىذا األخَت إذل ما‬
‫يعرؼ دبخاطر التشغيل والناصبة عن فبارلة األعماؿ اؼبصرفية اإللكًتوكية؛‬
‫‪ ‬صعوبة ا التخداـ (مثل صعوبة اللغة أو عدـ توفر النشرات ا ارشادية)؛‬
‫‪ ‬قلة الثقة يف التخداـ الولائل التكنولوهية اؼبستخدمة يف تقدصل اػبدمات والقناعة بالتعامل مع الفروع‬
‫مباشرة؛‬
‫‪ ‬عدـ توفر الدراية الوافية بالتخداـ التكنولوهيا اؼبصرفية وتطوير هودة اػبدمات اؼبصرفية وا ارتقاء إذل‬
‫مستوى التحديات اليت تواهو العمل اؼبصريف‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وىناؾ كذل ؾبموعة من الصعوبات اليت تقف عائقا أماـ تطبيق اإلدارة اإللكًتوكية من أنبكا‪:‬‬
‫‪ ‬عدـ وهود مصلحة خاصة بإدارة األعماؿ الكًتوكيا بصفة عامة هتت باعباكب التسويقي واػبدمي‬
‫للبنوؾ‪ ،‬مع عدـ زبصيص ميزاكية خاصة موهكة لاللتثمار يف صناعة البيئة التحتية لألعماؿ‬
‫اإللكًتوكية اؼبصرفية؛‬

‫بشَت كاوهة‪ ،‬دور تكنولوجيا المعلومات واالتصال في تحسين االتصال الداخلي في المؤسسات االستشفائية العمومية الجزائرية‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف علوـ التسيَت‪ ،‬هامعة ورقلة‪ ،‬اعبزائر ‪ ،2013‬ص‪.48‬‬
‫كنزة فيالرل‪ ،‬تقييم أداء البنوك التجارية في ظل اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة مالًت أكاديبي يف العلوـ ا اقتصادية‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫زبصص مالية وبنوؾ‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪ ،‬أـ البواقي ‪ ،2016‬ص‪.76‬‬

‫‪55‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬عدـ وهود تعاوف وتنسيق بُت فروع ووحدات اؼبنيومة اؼبصرفية يف ؾباؿ الصناعة اإللكًتوكية اؼبصرفية‬
‫واؼبالية والتثمار اؼبعلومات؛‬
‫‪ ‬زبلف البيئة التحتية للتكنولوهيا اغبديثة للمعلومات وا اتصا ات الضرورية يف اؼبنيومة اؼبصرفية‪،‬‬
‫تعاشل من مشكالت من حيث الثمن اؼبرتفع كسبيا ؼبوهات الًتدد وبطء األكًتكي‬ ‫حيث مازال‬
‫وعدـ توافر خطوط اؽباتف بالشكل اؼبطلوب؛‬
‫‪ ‬عدـ تقبل معي العمالء لفكرة الشراء عرب األكًتكي إلحسالك باؼبخاطر اؼبتعلقة جبودة اػبدمات‬
‫اؼبصرفية اؼبقدمة عرب األكًتكي ورغبتك يف فحصكا والتأكد منكا قبل حجزىا؛‬
‫‪ ‬ضعف التخداـ ؿبتويات اؼبواقع التجارية اإللكًتوكية للبنوؾ مع عدـ احتواءه على خدمات تعزيزية‬
‫متميزة تستجيب لرغبات الزبائن‪ ،‬إضافة إذل عدـ إهراء عمليات ربديث مستمرة لو وفقا للحاهة‬
‫لضماف و اء الزبائن للبنوؾ وإدامة ا اتصاؿ والتفاعل معك ‪ ،‬والذي لببو إذل قلة مصادر‬ ‫وذل‬
‫التمويل واألدوات والولائل اإللكًتوكية الالزمة لتحقيق ذل بفاعلية وكفاءة؛‬
‫‪ ‬قلة عدد ا اختصاصيُت والكوادر الفنية والقاكوكية والتنييمية العاملة يف ؾباؿ التسويق اؼبصريف عرب‬
‫ا اكًتكي وتكنولوهيا اؼبعلومات والشبكات‪.‬‬
‫‪ -2‬مخاطر اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية‪:‬‬
‫كيرا اعتماد البنوؾ بشكل كبَت ومباشر على تقنيات اؼبعلومات وا اتصا ات اؼبتطورة يف إدارة‬
‫أعماؽبا‪ ،‬فمن الطبيعي أف تتعرض ىذه البنوؾ لالعتداءات مصدرىا التقنيات اغبديثة اؼبستعملة يف ظل‬
‫التشريعات‪ ،‬من بينكا‪:‬‬
‫‪ 1-2‬المخاطر التي تتعرض لها البنوك‪:‬‬
‫يصاحب تقدصل العمليات اؼبصرفية اإللكًتوكية ـباطر متعددة‪ ،‬فبا يستدعي للسلطات الرقابية درالة‬
‫اكعكالات التخداـ البنوؾ لقنوات توزيع خدمات الصَتفة اإللكًتوكية على اؼبخاطر اليت تتعرض ؽبا ىذه‬
‫البنوؾ‪ ،‬وفيما يلي عرض موهز ؽبذه اؼبخاطر‪.‬‬
‫‪ 1-1-2‬المخاطر اإلستراتيجية‪:‬‬

‫يف ظل الطلب اؼبتزايد على الصَتفة اإللكًتوكية‪ ،‬تكوف البنوؾ حباهة إذل تطوير الًتاتيجية التخداـ‬
‫من أهل توفَت اؼبعلومات لعمالئكا‪ ،‬وأيضاً تنفيذ اؼبعلومات اليت يطلبوهنا‪ ،‬و ا‬ ‫قنوات التوزيع عرب اإلكًتك‬

‫‪56‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ش يف أف زيادة حدة اؼبنافسة بُت البنوؾ واختالؼ طبيعة ا الًتاتيجيات اؼبواكبة‪ ،‬قد يعرض البنوؾ إذل‬
‫‪1‬‬
‫ـباطر كبَتة يف حالة عدـ لالمة عمليات التخطيط والتنفيذ الًتاتيجية الصَتفة اإللكًتوكية‪.‬‬

‫التشغيل‪:‬‬ ‫‪ 2-1-2‬مخاطر‬

‫تنشأ ـباطر التشغيل من عدـ التأمُت الكايف للني ‪ ،‬أو عدـ مالئمة تصمي الني أو إقباز العمل‬
‫‪2‬‬
‫أو أعماؿ الصياكة‪ ،‬وكذا كتيجة إلاءة ا التخداـ من قبل العمالء وذل على النحو التارل‪:‬‬

‫للنظم‪:‬‬ ‫‪ ‬عدم التأمين الكافي‬


‫تنشأ ىذه اؼبخاطر عن إمكاف إخًتاؽ غَت اؼبرخص ؽب لني حسابات البن ‪ ،‬هبدؼ التعرؼ على‬
‫اؼبعلومات اػباصة بالعمالء والتغالؽبا لواء مت ذل من خارج البن أو من العاملُت بو‪ ،‬دبا يستلزـ‬
‫توفر إهراءات كافية لكشف وإعاقة ذل ا اخًتاؽ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم مالئمة تصميم النظم أو إنجاز العمل أو أعمال الصيانة‪:‬‬
‫وىي تنشأ من إخفاؽ الني ؼبواهكة متطلبات اؼبستخدمُت وعذـ السرعة يف حل ىذه اؼبشاكل‬
‫وصياكة الني ‪ ،‬وخاصةً إذا زاد ا اعتماد على مصادر خارج البنوؾ لتقدصل الدع الفٍت بشأف البنية‬
‫‪.Outsourcing‬‬ ‫األلالية الالزمة‬

‫العمالء‪:‬‬ ‫إساءة اإلستخدام من قبل‬ ‫‪‬‬

‫كتيجة عدـ إحاطة العمالء بإهراءات التأمُت الوقائية‪ ،‬أو بسماحك لعناصر إهرامية‬ ‫ويرد ذل‬
‫بالدخوؿ إذل حسابات عمالء آخرين أو القياـ بعمليات غسيل األمواؿ بالتخداـ معلوماهت الشخصية أو‬
‫قيامك بعدـ إتباع إهراءات التأمُت الواهبة‪.‬‬

‫عبنة بازؿ على إبراز أى اؼبخاطر التشغيلية لدى البنوؾ‪،‬‬ ‫وعلى غرار ىذه اؼبخاطر فقد عمل‬
‫واؼبوضحة يف الشكل التارل‪:‬‬

‫‪ 1‬صالح حسن‪ ،‬تحليل وإدارة وحوكمة المخاطر المصرفية اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار الكتاب اغبديث‪ ،‬اعبزائر ‪ ،2010‬ص‪.35‬‬
‫‪ 2‬ولي ؿبمد اغبداد وآخروف‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.199‬‬

‫‪57‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم (‪ :)03‬مركبات المخاطر التشغيلية لدى البنوك وفق لجنة بازل‬

‫تعطل األنظمة و سير‬


‫تلف األصول الملموسة‬ ‫الغـش الداخلي‬
‫المخاطر التشغيلية‬
‫الزبائن و األعمال‬ ‫الغـش الخارجي‬
‫التشغيل و األمن في موقع‬

‫المصدر‪ :‬عبد الرزاؽ خليل‪ ،‬ضبزة طييب‪ ،‬إدارة مخـاطر العمليات المصرفية االلكترونية وفق معايير لجنة بازل‬
‫الدولية‪ ،‬ورقة حبثية‪ .‬متاح على اؼبوقع‪:‬‬

‫‪http://iefpedia.com/arab/wp-content/uploads/2009/‬‬

‫‪ 3-1-2‬مخاطر السمعة‪:‬‬

‫ألضرار فادحة يف حاؿ عدـ توفَت اػبدمات اؼبصرفية وفق معايَت‬ ‫يبكن أف تتعرض ظبعة البن‬
‫وا التمرارية وا التجابة الفورية غباهات ومتطلبات عمالئو‪ ،‬ومن أهل‬ ‫األماف والسرية والدقة والتوقي‬
‫يتعُت عليو تطوير‬ ‫من أية أوضاع للبية يبكن أف تسبب األضرار لسمعتو‪ ،‬فإف ىذا البن‬ ‫ضباية البن‬
‫‪1‬‬
‫ورقابة ومتابعة معايَت األداء بالنسبة لنشاطات الصَتفة اإللكًتوكية‪.‬‬

‫‪ 4-1-2‬المخاطر القانونية‪:‬‬

‫تقع ىذه اؼبخاطر يف حالة إكتكاؾ قواكُت أو القواعد أو الضوابط اؼبقررة خاص ًة تل اؼبتعلقة دبكافحة‬
‫عمليات غسيل األمواؿ‪ ،‬أو كتيجة عدـ التحديد الواضح للحقوؽ وا التزامات القاكوكية الناذبة عن‬
‫العمليات اؼبصرفية اإللكًتوكية‪ ،‬ومن ذل عدـ وضوح قواعد ضباية اؼبستكلكُت يف بعض الدوؿ‪ ،‬أو لعدـ‬
‫‪2‬‬
‫اؼبعرفة القاكوكية لبعض اإلتفاقيات اؼبربمة بالتخداـ ولائل الولاطة اإللكًتوكية‪.‬‬

‫‪ 1‬صالح حسن‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.36‬‬


‫‪ 2‬ولي ؿبمد اغبداد وآخروف‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص ‪.201‬‬

‫‪58‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2-2‬جرائم استخدام البطاقات البنكية‪:‬‬


‫مع ازدياد التعماؿ البطاقات اإللكًتوكية على وهو اػبصوص تعددت ولائل ا احتياؿ يف التعماؽبا‬
‫وتنوع صورىا‪ ،‬ويبكن تقسي اعبرائ اؼبرتكبة بالتخداـ ىذه البطاقات إذل هرائ يرتكبكا حامل البطاقة‬
‫‪1‬‬
‫وهرائ يرتكبكا الغَت‪ ،‬كذكر منكا‪:‬‬
‫‪ 1-2-2‬الجرائم التي يرتكبها العميل بسبب إساءة استعمال البطاقات البنكية‪ :‬فالزبوف كفسو مال‬
‫البطاقة قد يستعملكا ارتكاب هرائ ـبالفة للعقد اؼبربـ بينو وبُت البن ‪ ،‬وذل بطبيعة اغباؿ للحصوؿ‬
‫على أمواؿ بأي طريقة كاك ‪ ،‬ومعي ىذه اعبرائ أو اؼبخالفات كذكرىا كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تجاوز الحامل لرصيده بالسحب خالل أجهزة الصراف اآللي‪ :‬وتقع عندما يقوـ حامل البطاقة‬
‫بالسحب من اآللية للنقود دببلغ يزيد عن رصيده بالبن ‪ ،‬أو يتجاوز اغبد األقصى اؼبصرح لو بو؛‬
‫‪ ‬استخدام بطاقة انتهت مدة صالحيتها‪ :‬لكل بطاقة مدة صالحية معينة‪ ،‬وبعد مرور ىذه اؼبدة‬
‫ ابد على الزبوف بردىا للبن أو اعبكة اؼبصدرة ؽبا وذل إما لتجديدىا أو التخلي عنكا‪ ،‬ويف حاؿ‬
‫دل يفعل ذل يرى البعض ضرورة اعتباره هرـ؛‬
‫‪ ‬استخدام البطاقة الملغاة‪ :‬قد يقوـ البن بإلغاء ووقف عملكا ووفقا لذل يطلب من الزبوف ردىا‪،‬‬
‫ففي حاؿ امتنع الزبوف عن ذل ويقوـ بالتعماؽبا‪ ،‬فإف ذل يعد اعتداء على ماؿ الغَت ألف العميل‬
‫ليوى التاهر دبلكيتو البطاقة وبائتماف مارل لدى البن مستعينا بالشكادة الصادرة من البن واليت‬
‫تقر دبوهبكا بائتماف للزبوف؛‬
‫‪ ‬إساءة استخدام بطاقة ضمان الشيك‪ :‬تقوـ اعبريبة ىنا عندما يقوـ اعباشل بإصدار شي للتاهر‬
‫الذي اشًتى منو البضاعة بقيمة تتجاوز السقف الذي يضمنو البن ‪.‬‬
‫‪ 2-2-2‬الجرائم التي يرتكبها الغير بسبب إساءة استعمال البطاقات اإللكترونية‪ :‬قد يت أيضا‬
‫ارتكاب هرائ بالتخداـ البطاقات من فبل الغَت وذل على النحو التارل‪:‬‬
‫‪ ‬استعمال البطاقة المسروقة أو المفقودة من الغير‪ :‬إف لارؽ البطاقة أو من عثر عليكا قد‬
‫يستخدمكا يف لحب كقود من اؼبوزع اآلرل‪ ،‬وقد يستخدمكا يف اغبصوؿ على السلع واػبدمات من‬
‫التجار‪ ،‬وىناؾ دوؿ كفركسا تطبق يف مثل ىذه اغبا ات عقوبة هريبة النصب؛‬

‫‪ 1‬لليمة عبد اهلل ‪ ،‬دور تسويق الخدمات المصرفية اإللكترونية في تفعيل النشاط البنكي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف العلوـ‬
‫التجارية‪ ،‬زبصص تسويق‪ ،‬كلية العلوـ ا اقتصادية التجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬هامعة اغباج ػبضر‪ ،‬باتنة ‪ ،2008‬ص‪.130-129‬‬

‫‪59‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬السحب ببطاقات إلكترونية مزورة‪ :‬قد يقوـ الغَت بتزوير بطاقات الدفع أو السحب عن طريق‬
‫بالتواطؤ مع صاحب البطاقة الذي‬ ‫بطاقات ائتماف مسروقة‪ ،‬والتبداؿ بياكاهتا كما قد يت ذل‬
‫يًتككا للغَت التعماؽبا يف السحب وتزوير توقيعو‪ ،‬مث يقوـ با اعًتاض على السحب ويطعن على‬
‫توقيعو حىت ا ىبص اؼببلغ اؼبسحوب من حسابو اػباص‪.‬‬
‫‪ 3-2‬مخاطر عامة ذات عالقة باإلدارة اإللكترونية‪:‬‬
‫باإلضافة إذل أف ىناؾ عدة ـباطر أخرى بصفة عامة تعمل على تعثر اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬وكذكر‬
‫منكا‪:‬‬
‫‪ -1‬التجسس اإللكتروني‪ :‬من الطبيعي أكو عندما تعتمد إحدى الدوؿ على كياـ "اإلدارة اإللكًتوكية"‬
‫فإهنا لتحوؿ أرشيفكا إذل أرشيف الكًتوشل‪ ،‬وىو ما يعرضو ؼبخاطر كبَتة تكمن يف التجسس على ىذه‬
‫الوثائق وكشفكا وكقلكا وحىت إتالفكا‪ ،‬فمصدر اػبطورة ىنا يكمن يف عدـ ربصُت اعباكب األمٍت لإلدارة‬
‫اإللكًتوكية‪ ،‬والذي يعترب أولوية يف ؾباؿ تطبيق الًتاتيجية اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬فإنباؿ ىذه الناحية يؤدي‬
‫إذل كارثة وطنية وبدثكا التجسس اإللكًتوشل‪ ،‬ومصدر خطر التجسس اإللكًتوشل يأيت غالبا من ثالث‬
‫‪1‬‬
‫فئات‪:‬‬
‫‪ -‬الفئة األولى‪ :‬ىي األفراد العاديوف؛‬
‫‪ -‬الفئة الثانية‪ :‬ىي اؽباكرز القراصنة؛‬
‫‪ -‬الفئة الثالثة‪ :‬ىي أهكزة ا التخبارات العاؼبية للدوؿ‪.‬‬
‫ىذا فيما يقتصر خطر الفئتُت األوذل والثاكية على زبريب اؼبوقع أو إعاقة عملو وايقافو حبيث تستطيع‬
‫اإلدارة تاليف ذل بطرؽ وقائية أو بإعداد كسخة احتياطية عن اؼبوقع‪ ،‬أما الفئة الثالثة فيتعدى ذل بكثَت‬
‫‪2‬‬
‫ويصل إذل درهة ا اطالع الكامل على كافة الوثائق واألمواؿ وما إذل ذل فبا يشكل هتديدا فعليا‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة تبعية الخارج‪ :‬على العموـ أف اإلدارة اإللكًتوكية تعتمد دبعيمكا إف دل كقل بأكملكا على‬
‫التكنولوهيا الغريبة‪ ،‬فإف ذل يعٍت أكو ليزيد من مياىر تبعية الدوؿ اؼبستكلكة للدوؿ الكربى الصناعية‪،‬‬
‫وىو مالو اكعكالات للبية كبَتة‪ ،‬فا اعتماد الكلي على تقنيات أهنبية للحفاظ على اؼبعلومات وتطبيقاهتا‬

‫‪ 1‬ؿبمود القدوة‪ ،‬الحكومة اإللكترونية واإلدارة المعاصرة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار ألامة للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪ ،2010‬ص‪.251‬‬
‫‪ 2‬اؼبرهع أعاله‪ ،‬ص‪.251‬‬

‫‪60‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫على الشبكات التابعة للدوؿ العربية ىو تعريض لألمن الوطٍت والقومي ؽبذه الدوؿ للخطر ووضعو رب‬
‫‪1‬‬
‫ليطرة دوؿ غربية‪.‬‬
‫‪ -3‬شلل اإلدارة‪ :‬إف التطبيق غَت الدقيق ؼبفكوـ الًتاتيجية اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬وا اكتقاؿ دفعة واحدة من‬
‫النمط التقليدي لإلدارة إذل اإلدارة اإللكًتوكية دوف اعتماد التسلسل والتدرج يف ا اكتقاؿ من شأكو أزل‬
‫يؤدي إذل شلل يف وظائف اإلدارة‪ ،‬وذل من شأكو أف يؤدي إذل تعطيل اػبدمات اليت تقدمكا اإلدارة أو‬
‫‪2‬‬
‫ايقافكا ريثما يت اإلقباز الشامل والكامل للنياـ اإلداري اإللكًتوشل‪.‬‬
‫ؼبا ربتاهو من بنية ربتية وخدمات‬ ‫‪ -4‬التكلفة الباىضة لبناء مثل ىذه البيئات اإللكترونية‪ :‬وذل‬
‫مساكدة للمشاريع اإللكًتوكية من تدريب وتأىيل واليت يت اقتطاع هزء كبَت من اؼبيزاكيات‪ ،‬فبا يؤثر على‬
‫‪3‬‬
‫أولويات تنفيذ اػبدمات وخاصة الدوؿ النامية‪.‬‬
‫‪ -5‬الفيروسات‪ :‬تعترب الفَتولات كوع من برامج اغبالب اإللكًتوشل اليت ترلل إشارات داخل كود أو‬
‫‪4‬‬
‫السجالت واؼبطبوعات‪ ،‬وتعترب أحد أكواع اغبرب اؼبدمرة للمعلومات‪.‬‬
‫للفَتولات خصائص مشاهبة للفَتولات اؼبسؤولة عن األمراض‪ ،‬يبكن أف تنتشر من تلقاء كفسكا‬
‫وؽبا القدرة على التسبب يف ضرر كبَت‪ ،‬ويبكن لفَتوس غَت ضار تغيَت ؿبتويات اؼبلفات ويف ألوأ األحواؿ‬
‫يؤدي إذل ؿبو القرص الصلب سباما‪ ،‬حيث تصل الفَتولات إذل القرص الصلب للكمبيوتر من خالؿ‬
‫اؼبستندات اؼبرفقة بالربيد اإللكًتوشل أو عرب اؼبلفات اؼبصابة اليت يت تنزيلكا من اإلكًتكي ‪ ،‬ودبجرد تفعيلكا‬
‫‪5‬‬
‫يبكنكا ا اكتشار بسرعة كبَتة عرب الربيد اإللكًتوشل أو اإلكًتكي ‪.‬‬

‫‪ 1‬ايكاب طبيس‪ ،‬أضبد اؼبَت‪ ،‬متطلبات تنمية الموارد البشرية لتحقيق اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬درالة تطبيقية على العاملُت باإلدارة العامة للمرور‬
‫بوزارة الداخلية يف فبلكة البحرين‪ ،‬ملخص رلالة ماهستَت‪ ،‬كلية الدرالات العليا‪ ،‬قس العلوـ اإلدارية‪ ،‬هامعة كايف العربية للعلوـ األمنية‬
‫‪ ،2007‬ص‪.44‬‬
‫‪ 2‬اؼبرهع أعاله‪ ،‬ص‪.44‬‬
‫‪ 3‬ؿبمود القدوة‪ ،‬مرهع لبق ذكره‪ ،‬ص‪.252‬‬
‫‪ 4‬فريد النجار‪ ،‬االقتصاد الرقمي‪ :‬االنترنيت وإعادة ىيكلة االستثمار والبورصات والبنوك اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار كشر الثقافة‪،‬‬
‫اإللكندرية ‪ ،2007‬ص‪.106‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Association suisse des banquiers, Securee- Banking, Septembre 2009. Disponible sur le site :‬‬
‫‪https://www.swissbanking.org/fr/home/dossier -bankkunden.htm.‬‬

‫‪61‬‬
‫اإلطار النظري والمفاىيمي لمتغيرات الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫فبا لبق يبكن القوؿ أف اإلدارة اإللكًتوكية ىي أحد األلاليب اليت تعتمد عليكا اؼبؤلسات لتلبية‬
‫حاهات ورغبات األفراد بعيدا عن الروتُت والديبقراطية‪ ،‬فكي تقوـ على بنية ـبتلفة وألاليات غَت اليت‬
‫تقوـ عليكا اإلدارة التقليدية‪ ،‬فنجد أهنا تعتمد على الشبكات اإللكًتوكية اليت تسَتىا‪ ،‬وتستفيد منكا عدة‬
‫عناصر مركزىا وأنبكا صناع اؼبعرفة‪ ،‬مستخدمة عدة أكيمة الكًتوكية‪ ،‬ىذا ما هعل من وظائف اإلدارة‬
‫وظائف إدارية الكًتوكية تؤدى بسكولة وبأماف إذل حد ما وبسرعة فائقة‪.‬‬

‫كما أف صدور قاكوف النقد والقرض ‪ 10-90‬يعترب من القواكُت التشريعية األلالية إلصالحات‬
‫اؼبنيومة اؼبصرفية اعبزائرية‪ ،‬فقد لاعد وبشكل كبَت على إعادة بناء النياـ اؼبصريف اعبزائري ا ليما البنوؾ‬
‫تطورات كبَتة يف عملياهتا وخدماهتا اؼبصرفية‪ ،‬واليت تعتمد على التخداـ أحدث‬ ‫التجارية‪ ،‬واليت عرف‬
‫تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ من أهل الوقوؼ يف وهو اؼبنافسُت واحملافية على مكاكتكا اؼبصرفية‪ ،‬والًتكيز‬
‫على التنويع يف ـبتلف العمليات اؼبصرفية‪.‬‬

‫إف العمل اؼبصريف اإللكًتوشل يتجاوز العمليات اؼبصرفية التقليدية ويكدؼ إذل تطوير تقدصل خدمات‬
‫بنكية بطرؽ وولائل متطورة‪ ،‬وبتكاليف منخفضة تتماشى مع التكنولوهيا اغبديثة كعمليات التحويل‬
‫اإللكًتوشل لألمواؿ باإلضافة إذل عمليات اؼبقاصة اإللكًتوكية‪...،‬اخل‪ .‬وبتطبيق اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ‬
‫التجارية كاف لو العديد من اإلهبابيات كتقليص اؼبسافات واغبصوؿ على اػبدمة بسرعة عالية‪ ...‬وبالرغ‬
‫من ىذه اإلهبابيات إ ا أف اإلدارة اإللكًتوكية تواهو عدة ـباطر من أبرزىا‪ :‬اؼبخاطر التشغيلية باعتبارىا‬
‫العامل الرئيسي‪ ،‬إضافة إذل اؼبخاطر الناصبة عن اعبرائ اإللكًتوكية كإلاءة التعماؿ البطاقات اإللكًتوكية‪،‬‬
‫عمليات القرصنة من خالؿ إتالؼ البياكات واؼبعلومات والوثائق‪....‬إف وهود مثل ىذه اؼبخاطر ليشكل‬
‫ ا ؿبالة عائقا أماـ تطور اػبدمات اؼبصرفية‪.‬‬

‫ىذا الطرح يقودكا إذل التساؤؿ حوؿ ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية اعبزائرية‪،‬‬
‫وباػبصوص بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي ‪-‬وكالة رق (‪ )324‬أـ البواقي ووكالة رق (‪)325‬‬
‫عُت البيضاء واجملمع اعبكوي لاللتغالؿ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بعد التطرؽ يف الفصل النيري إذل اإلدارة اإللكًتوكية‪ ،‬ؾبا اهتا‪ ،‬عناصرىا وـبتلف وظائفكا‪ ،‬وكذا‬
‫عن الوهو اآلخر‬ ‫ـبتلف الصعوبات اليت تعرقل لَت عمل اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية‪ ،‬كاىي‬
‫لتبٍت ىذا النوع من اإلدارة ا الكًتوكية‪ ،‬واؼبتمثل يف اؼبخاطر الناصبة عن التخداـ ىذه التكنولوهيا يف البنوؾ‬
‫التجارية‪ .‬لنحاوؿ من خالؿ ىذا الفصل إلقاط الدرالة النيرية ميداكيا‪ ،‬وقد ارتأينا أف لبصص الدرالة‬
‫التطبيقية لبن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي ‪ -‬وكالة أـ البواقي رق (‪ )324‬ووكالة عُت البيضاء‬
‫رق (‪ )325‬واجملمع اعبكوي لاللتغالؿ‪ -‬كيرا لاللتخدامات اؼبرتبطة دبياىر اإلدارة ا الكًتوكية‪ ،‬وذل من‬
‫اؼبعٍت ومدى تأثَتىا ‪-‬إف وهدت‪ -‬على أدائو يف‬ ‫خالؿ التعرؼ عن ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية يف البن‬
‫اؼبيداف العملي‪.‬‬

‫وقصد الوصوؿ إذل كتائج واقعية أكثر وإلقاط ما هاء يف اعباكب النيري‪ ،‬مت ا التعاكة بأللوب‬
‫ا التبياف لتثمُت العمل وتعزيزه‪ ،‬عن طريق توزيعو على موظفي الوكالتُت واجملمع ؿبل الدرالة‪ ،‬والقياـ‬
‫بدرالة إحصائية شاملة عبميع اؼبعلومات والبياكات بالتخداـ بركامج اغبزـ اإلحصائية (‪ ،)SPSS‬وذل‬
‫من خالؿ معرفة ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية اليت تواهو البن ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫ومن أهل اإلؼباـ جبواكب ىذا الفصل مت تقسيمو إذل اؼبباحث التالية‪:‬‬

‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬نظرة عامة حول بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‬
‫‪-‬الوكاالت محل الدراسة‪-‬‬
‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬مظاىر اإلدارة االلكترونية وعملياتها بالوكاالت محل الدراسة؛‬
‫‪ ‬المبحث الثالث‪ :‬مخاطر اإلدارة االلكترونية بالوكاالت محل الدراسة باستخدام‬
‫المعالجة اإلحصائية‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫المبحث األول‪ :‬نظرة عامة حول بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي ‪-‬‬
‫الوكاالت محل الدراسة‪-‬‬

‫يعترب بن الفالحة والتنمية الريفية‪ ‬كغَته من البنوؾ التجارية اليت تلعب دورا فعا ا يف قباح التنمية‬
‫ا اقتصادية‪ ،‬والتطاع أف يفرض وهوده يف القطاع اؼبصريف ويتأقل مع التحو ات ا اقتصادية والتعديالت‬
‫الفالحة والتنمية‬ ‫اليت شكدىا النياـ اؼبصريف يف عبزائر‪ ،‬وؽبذا مت اختيار ثالثة وكا ات من وكا ات بن‬
‫الريفية‪ :‬وكالة أـ البواقي رق (‪ )324‬ووكالة عُت البيضاء رق (‪ )325‬واجملمع اعبكوي لاللتغالؿ للقياـ‬
‫هبذه الدرالة‪ ،‬ومن أهل اإلؼباـ جبواكب ىذا اؼببحث لوؼ يت التطرؽ إذل النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تقدصل بن الفالحة والتنمية الريفية؛‬


‫‪ ‬خدمات بن الفالحة والتنمية الريفية وأىدافو؛‬
‫‪ ‬تقدصل وكالة أـ البواقي رق (‪ ،)324‬وكالة عُت البيضاء (‪ )325‬واجملمع اعبكوي لإللتغالؿ‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تقديم بنك الفالحة والتنمية الريفية‬
‫لقد عمل بن الفالحة والتنمية الريفية منذ بداية كشاطو على التطور من أهل أف يكوف يف صدارة‬
‫البنوؾ التجارية‪ ،‬وقد مر بالعديد من اؼبراحل للوصوؿ إذل ىذه اؼبرتبة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬نشأة بنك الفالحة والتنمية الريفية‪:‬‬

‫أكشئ بن الفالحة والتنمية الريفية يف إطار إعادة ليالة اؽبيكلة اليت تبنتكا الدولة بعد إعادة‬
‫ىيكلة البن الوطٍت اعبزائري دبوهب مرلوـ رق ‪ 106/82‬اؼبؤرخ يف ‪ 13‬مارس ‪،1982‬وذل هبدؼ‬
‫اؼبسانبة يف تنمية القطاع الفالحي وترقيتو ودع كشاطات الصناعة التقليدية واغبرفية واحملافية على التوازف‬
‫الفالحة والتنمية الريفية بتمويل اؼبؤلسات الفالحية التابعة للقطاع‬ ‫اعبكوي‪ ،‬وىذا يف اإلطار قاـ بن‬
‫اؼبستفيدين الفرديُت للثورة الزراعية‪ ،‬مزارع القطاع‬ ‫ا اشًتاكي‪ ،‬مزارع الدولة واجملموعات التعاوكية‪ ،‬وكذل‬

‫‪‬‬
‫‪BADR : Banque de l'Agriculture et du Développement Rural.‬‬
‫معلومات مقدمة من طرؼ الوكالة‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪64‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫اػباص‪ ،‬تعاوكيات اػبدمات‪ ،‬والدواوين الفالحية واؼبؤلسات الفالحية الصناعية‪ ،‬إذل هاكب قطاع الصيد‬
‫البحري‪.‬‬

‫ويف إطار اإلصالحات ا اقتصادية ربوؿ بن الفالحة والتنمية الريفية بعد عاـ ‪ 1988‬إذل شركة‬
‫مسانبة ذات رأس ماؿ قدره ‪ 22‬مليار دينار هزائري‪ ،‬مقس إذل ‪ 2200‬لك بقيمة مليوف دينار هزائري‬
‫للسك ‪ ،‬لَتتفع إذل ‪ 33‬مليار دينار هزائري موزع على ‪ 33000‬لك مكتتبة كلكا من طرؼ الدولة‪.‬‬

‫لكن بعد صدور قاكوف النقد والقرض يف ‪ 1990/04/14‬الذي منح التقاللية أكرب للبنوؾ‬
‫الفالحة والتنمية الريفية كغَته من البنوؾ يباشر صبيع‬ ‫وأ لغي من خاللو كياـ التخصص‪ ،‬أصبح بن‬
‫الوظائف اليت تقوـ هبا البنوؾ التجارية واؼبتمثلة يف منح التسكيالت ا ائتماكية‪ ،‬وتشجيع عملية ا ادخار‬
‫واؼبسانبة يف التنمية‪ .‬ولتحقيق أىدافو وا التعداد للمرحلة الراىنة وضع البن إلًتاتيجية شاملة من خالؿ‬
‫التغطية لكامل الًتاب الوطٍت بأكثر من ‪ 300‬وكالة مؤطرة بأكثر من ‪ 7000‬موظف‪ ،‬والقياـ بتنويع‬
‫منتجاتو وخدماتو اؼبتضمنة أبعاد اعبودة الشاملة‪ ،‬وىذا بغية اكتساب ميزة تنافسية تؤىلو ؼبنافسة البنوؾ‬
‫اػباصة واألهنبية اليت تزاوؿ كشاطكا يف السوؽ اعبزائرية‪.‬‬

‫‪ -2‬تعريف بنك الفالحة والتنمية الريفية‪:‬‬

‫الفالحة والتنمية الريفية ىو مؤلسة مصرفية تنتمي إذل القطاع العمومي‪ ،‬تتمتع بالشخصية‬ ‫بن‬
‫اؼبعنوية وا التقالؿ يف التسيَت‪ ،‬يرمي إذل اؼبشاركة يف تنمية القطاع الفالحي وترقية العادل الريفي‪ .‬ودبا أف‬
‫البن أصبح شامال لوظائفو التقليدية عند صدور قاكوف النقد والقرض يف ‪ 11‬أفريل ‪ 1991‬الذي ألغى‬
‫من خاللو كياـ التخصص‪ ،‬أصبح يباشر صبيع الوظائف اليت تقوـ هبا البنوؾ التجارية‪ ،‬كما يعترب البن‬
‫صاحب أكرب شبكة بنكية يف اعبزائر‪ ،‬وبتوي أكثر من ‪ 011‬وكالة‪ ،‬و‪ 01‬ؾبموعة هكوية ؿبلية‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ -3‬تطور بنك الفالحة والتنمية الريفية‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫مر تطور بن الفالحة والتنمية الريفية بأربعة مراحل كالتارل‪:‬‬

‫‪ ‬المرحلة األولى (‪ :)0880-0892‬خالؿ ىذه الفًتة اكصب اىتماـ البن على ربسُت موقعو يف‬
‫السوؽ اؼبصريف‪ ،‬والعمل على ترقية العادل الريفي عن طريق فتح وكا ات مصرفية يف اؼبناطق ذات النشاط‬
‫الفالحي‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثانية (‪ :)0888-0880‬دبوهب قاكوف النقد والقرض الذي ألغي من خاللو التخصص‬
‫الفالحة والتنمية الريفية ليشمل ـبتلف قطاعات ا اقتصاد الوطٍت‬ ‫القطاعي للبنوؾ‪ ،‬تولع كشاط بن‬
‫الصناعات الصغَتة واؼبتولطة بدوف اإللتغناء عن القطاع الفالحي الذي تربطو معو عالقات فبيزة‪ ،‬أما يف‬
‫اجملاؿ التقي فقد شكدت ىذه اؼبرحلة إدخاؿ وتعمي التخداـ اإلعالـ اآلرل عرب ـبتلف وكا ات البن ‪،‬‬
‫فقد سبيزت ىذه اؼبرحلة دبا يلي‪:‬‬
‫‪ :1991-‬مت اإللبراط يف كياـ السويف "‪ "SWIFT‬لتسكيل معاعبة وتنفيذ عمليات التجارة اػبارهية؛‬
‫‪:0882 -‬مت وضع كياـ "‪ ،" SYBU‬الذي يساعد على لرعة أداء العمليات اؼبصرفية من خالؿ ما‬
‫يسمى ‪ ،Télétraitement‬إذل هاكب تعمي التخداـ اإلعالـ اآلرل يف كل عمليات التجارة اػبارهية؛‬
‫‪ :0881 -‬اإلكتكاء من إدخاؿ اإلعالـ اآلرل على صبيع العمليات اؼبصرفية؛‬
‫‪ :0881 -‬بدء العمل دبنتج هديد يتمثل يف بطاقة السحب بدر؛‬
‫‪ :0883 -‬إدخاؿ كياـ اؼبعاعبة عن بعد عبميع العمليات اؼبصرفية يف وق حقيقي؛‬
‫‪ :0889 -‬بدء العمل ببطاقة السحب ما بُت البنوؾ(‪.)CIB‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثالثة (‪ :)2111-2111‬سبيزت ىذه اؼبرحلة دبسانبة بن الفالحة والتنمية الريفية كغَته‬
‫من البنوؾ العمومية يف تدعي وسبويل اإللتثمارات اؼبنتجة ودع بركامج اإلكعاش اإلقتصادي والتوهو كبو‬
‫قطاع اؼبؤلسات الصغَتة واؼبتولطة واؼبسانبة يف سبويل قطاع التجارة اػبارهية وفقا لتوهكات اقتصاد‬
‫السوؽ‪ ،‬إذل هاكب توليع تغطية ؼبختلف مناطق الوطن عن طريق فتح اؼبزيد من الوكا ات‪.‬‬

‫‪ 1‬معلومات مقدمة من طرؼ الوكالة‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫وللتكيف مع التحو ات اإلقتصادية واإلهتماعية اليت تعرفكا البالد والتجابة لرغبات الزبائن‪ ،‬قاـ‬
‫بن الفالحة والتنمية الريفية بوضع بركامج على مدى طبس لنوات يتمحور ألالا حوؿ عصركة البن‬
‫وربسُت أداءه والعمل على تطوير منتجاتو وخدماتو‪ ،‬باإلضافة إذل تبنيو التخداـ التكنولوهيا اغبديثة يف‬
‫ؾباؿ العمل اؼبصريف‪ ،‬ىذا الربكامج الطموح حقق كتائج مكمة كوردىا فيما يلي‪:‬‬

‫‪ :2111 -‬القياـ بفحص دقيق لنقاط القوة والضعف يف ليالتو‪ ،‬مع وضع إلًتاتيجية تسمح للبن‬
‫باعتماد اؼبعايَت العاؼبية يف ؾباؿ العمل اؼبصريف؛‬

‫بإهراء عملية تطكَت ؿبالبية ومالية عبميع حقوقو‬ ‫‪ :2001 -‬لعيا منو إلعادة تقيي موارده‪ ،‬قاـ البن‬
‫اؼبشكوؾ يف ربصيلكا بغية ربديد مركزه اؼبارل ومواهكة اؼبشاكل اؼبتعلقة بالسيولة وغَتىا والعمل على زيادة‬
‫مدة ـبتلف العمليات اؼبصرفية ذباه الزبائن‪ ،‬إذل هاكب ذل قاـ البن بتحقيق مفكوـ البن اعبالس مع‬
‫خدمات مشخصة؛‬
‫اعبالس وظبي هبذا اإلل ألكو يت التقباؿ الزبوف باعبلوس يف‬ ‫‪ :2112 -‬تعمي تطبيق مفكوـ البن‬
‫مكاف مريح حيث يواهو مباشرة موظ ف البن ‪ ،‬وىكذا يكوف قد زبلص من التنيي الذي يعتمد على‬
‫والزبوف يف حالة توتر؛‬ ‫الشبابي اليت كثَتا ما ذبعل العالقة بُت البن‬
‫لنة ‪ 2004‬فبيزة بنسبة للبن ‪ ،‬الذي عرؼ إدخاؿ تقنية هديدة تعمل على لرعة‬ ‫‪ :2111 -‬كاك‬
‫تنفيذ العمليات اؼبصرفية‪ ،‬تتمثل يف عملية كقل الشي عرب الصورة‪ ،‬فبعد أف كاف يستغرؽ وق لتحصيل‬
‫شيكات البن مدة قد تصل إذل ‪ 15‬يوما‪ ،‬أصبح بإمكاف الزبائن ربصيل شيكات البن يف وق وهيز‬
‫وىذا يعترب إقباز غَت مسبوؽ يف ؾباؿ العمل اؼبصريف يف اعبزائر‪ ،‬كما عمل مسئورل بن (‪ )BADR‬خالؿ‬
‫لنة ‪ ،2004‬على تعمي التخداـ الشبابي اآللية لألوراؽ النقدية اؼبرتبطة ببطاقات الدفع‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الرابعة (‪ 2112‬إلى يومنا ىذا)‪ :‬قاـ بن الفالحة والتنمية الريفية يف ىذه اؼبرحلة إذل‬
‫إعادة زبصصو يف اؼبيداف الفالحي أي سبويل النشاطات الفالحية واجملا ات اؼبتعلقة هبا‪ ،‬ويبلغ عدد‬

‫‪67‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫الوكا ات حليا ‪ 318‬وكالة على مستوى الوطن وىو ما هبعلو من أكرب البنوؾ على مستوى الوطن‪ ،‬واألمر‬
‫‪1‬‬
‫الذي هبعلو يقرب أكثر من اؼبتعاملُت اإلقتصاديُت‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خدمات بنك الفالحة والتنمية الريفية وأىدافو‬
‫الفالحة والتنمية الريفية وأى األىداؼ اليت‬ ‫لوؼ يت التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل خدمات بن‬
‫يسعى إذل ربقيقكا‪.‬‬
‫‪ -1‬خدمات بنك الفالحة والتنمية الريفية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫يبكن تلخيص أى اػبدمات اؼبقدمة من طرؼ بن الفالحة والتنمية الريفية فيما يلي‪:‬‬
‫‪1-1‬تمويل اإلستثمارات‪:‬‬
‫‪ ‬سبويل قطاع الصيد البحري‪ :‬يبوؿ قطاع الصيد البحري وتربية األظباؾ على شكل قروض متولطة‬
‫األهل؛‬
‫بشكل قروض ؼبدة ‪ 05‬لنوات ؼبعدؿ‬ ‫‪ ‬سبويل قطاع الصحة‪ :‬فتح عيادة طبية وصيدليات وذل‬
‫فائدة لنوية تقدر ب ‪ %03.5‬وذل يف اؼبناطق الريفية؛‬
‫‪ ‬سبويل اؼبشاريع اإللتثمارية‪ :‬اؼبتمثلة يف التجارة وليارات اإللعاؼ والصناعات الصغَتة‪ ،‬وىذا‬
‫التمويل يكوف يف شكل قروض ؼبدة ‪ 03‬لنوات؛‬
‫‪ ‬سبويل مشاريع التنمية الريفية مثل سبويل قطاع النقل‪ ،‬وتدعي مشروع تربية اغبيواكات واؼبشاريع‬
‫الزراعية‪.‬‬
‫‪ 2-1‬بطاقة بدر‪:‬‬
‫ىذه البطاقة تسمح بالسحب كقدا عن طريق موزعات أوتوماتيكية متوفرة لدى الوكا ات اعبزائرية‪،‬‬
‫ومن فوائد ىذه البطاقات‪:‬‬
‫‪ ‬تسكيل عملية السحب واليت تسمح لصاحبكا السحب ‪24‬لا‪24/‬لا وحىت يف أياـ األعياد وأياـ‬
‫العطل إضافة إذل ذبنب ا اكتيار عند الشباؾ؛‬
‫‪ ‬معاعبة العمليات البنكية عن بعد ويف أوقاهتا اغبقيقية؛‬
‫‪1‬‬
‫‪http:// www.ennaharonline.com.Consulté le 24/04/2019 à 18h30.‬‬
‫‪ 2‬معلومات مقدمة من طرؼ الوكالة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ ‬تسكيل تغيَت اغبسابات عن بعد‪.‬‬

‫‪ 3-1‬إيداعات ألجل‪:‬‬
‫تسكل على األشخاص إيداع أمواؽب الفائضة عن حاهاهت إذل أهاؿ ؿبددة بنسبة فوائد متغَتة من‬
‫طرؼ البن ‪ ،‬وقد حدد اؼببلغ األدسل لإليداع ب ‪ 1000‬دج ؼبدة ا تقل عن ثالثة أشكر‪.‬‬
‫‪ 4-1‬دفتر التوفير بدر‪:‬‬
‫الفالحة والتنمية الريفية‪ ،‬يبكن الراغبُت يف ادخار أمواؽب الفائضة عن‬ ‫ىو منتج من منتجات بن‬
‫حاهاهت على ألاس الفوائد ؿبددة وذل حسب رغبات اؼبدخرين‪ ،‬حيث بالتطاعتك القياـ بعمليات‬
‫دفع ولحب األمواؿ يف صبيع الوكا ات التابعة للبن ‪.‬‬
‫‪ 5-1‬دفتر التوفير أشبال‪:‬‬
‫الفالحة والتنمية الريفية ؼبساعدة أبناء اؼبدخرين للتدريب‬ ‫دفًت التوفَت لشباب ىو دفًت خصصو بن‬
‫على اإلدخار يف بداية حياهت ا ادخارية‪ ،‬حيث يفتح ىذا الدفًت للشباب الذين تقل أعمارى عن ‪19‬‬
‫لنة بوالطة فبثليك الشرعيُت‪ ،‬وقد حدد الدفع األورل ب ‪ 500‬دينار‪ ،‬ويبكن أف يكوف الدفع كقدا أو‬
‫عن طريق التحويالت تلقائية أو أوتوماتيكية منتيمة‪.‬‬
‫‪ 6-1‬بطاقة ما بين البنوك‪:‬‬
‫ىي منتج بنكي يسمح لعمالء البن بسحب مقدار ؿبدد من اؼباؿ من اؼبوزعات اآللية التابعة‬
‫الوطٍت‬ ‫الفالحة والتنمية الريفية‪ ،‬البن‬ ‫على إصدار ىذه البطاقة واؼبتمثلة يف بن‬ ‫للبنوؾ‪ ،‬اليت وقع‬
‫اعبزائر اػبارهي‪ ،‬القرض الشعيب اعبزائري‪ ،‬وكا ات‬ ‫اعبزائري‪ ،‬الصندوؽ الوطٍت للتوفَت واإلحتياط‪ ،‬بن‬
‫الربيد باإلضافة إذل بن اػبليفة لابقا‪.‬‬
‫‪ -2‬أىداف بنك الفالحة والتنمية الريفية‪:‬‬
‫تتمحور أىداؼ البن يف النقاط الرئيسية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬اؼبسانبة يف ليالة التنمية وذبديد القطاع الفالحي بإدخاؿ التحسينات عليو واإللتثمار يف‬
‫النشاط األكثر مردودية؛‬

‫‪69‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ ‬ربسُت كوعية اػبدمات وهودهتا؛ ورفع اؼبوارد بأفضل التكاليف؛‬


‫‪ ‬تكوين وربفيز ىيئة اؼبوظفُت؛‬
‫‪ ‬توليع وتنويع ؾبا ات تدخل كمؤلسة مصرفية شاملة؛‬
‫‪ ‬اؼبنافسة مع البنوؾ األخرى يف ؾباؿ تقدصل اػبدمات وربسُت ظروؼ العمل وتوفَت أحسن‬
‫اػبدمات للعميل‪.‬‬

‫‪ -3‬الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة والتنمية الريفية‪:‬‬


‫الفالحة والت نمية الريفية من شبكة والعة من الوكا ات اليت تتوزع على كافة الًتاب‬ ‫يتكوف بن‬
‫الوطٍت أكثر من زبائنو‪ ،‬ويشرؼ على ىذه الوكا ات الفروع اليت تتوذل مكمة التنيي ‪ ،‬التسيَت حيث‬
‫الفالحة والتنمية الريفية على‬ ‫تتخصص كل واحدة يف مكنة معينة‪ ،‬حيث وبتوي اؽبيكل التنييمي لبن‬
‫مديريات رئيسية وأخرى فرعية‪ ،‬وتتمثل اؼبديريات الرئيسية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬قسم الشؤون الدولية‪ :‬يكت دبختلف العمليات التقنية اليت تت مع اػبارج باإلضافة إذل اؼبراقبة‬
‫وـبتلف اإلحصائيات اليت يقوـ هبا البن ؛‬
‫‪ ‬المديرية العامة المساعدة لإلدارة والوسائل‪ :‬هتت ىذه اؼبديرية باؼبوارد البشرية (اؼبستخدمُت)‬
‫باإلضافة إذل الولائل العامة وكذا األمور اؼبتعلقة بالتنيي والدرالات القاكوكية واؼبنازعات؛‬
‫‪ ‬المديرية العامة المساعدة للموارد لإلعالم اآللي والمحاسبة والخزينة‪ :‬زبتص ىذه اؼبديرية‬
‫باإلعالـ اآلرل وا اتصاؿ‪ ،‬باإلضافة إذل اػبزينة واحملالبة العامة؛‬
‫‪ ‬المديرية العامة للمساعدة للموارد‪ ،‬القروض‪ ،‬والتحصيل‪ :‬هتت ىذه اؼبديرية دبختلف مصادر‬
‫التمويل‪ ،‬وكذا قنوات توزيع ىذه اؼبوارد؛‬
‫‪ ‬مديرية المحاسبة العامة‪ :‬مديرية زبتص بالضبط احملاليب لعمليات البن والتسيَت اؼبارل‪.‬‬

‫والشكل اؼبوارل يبُت اؽبيكل التنييمي لبن الفالحة والتنمية الريفية‪:‬‬

‫‪70‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)04‬الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة والتنمية الريفية‬

‫رئيس مدير عاـ‬


‫اؼبفتشية العامة‬ ‫أماكة اؼبديرية‬

‫مديرية الشؤوف الدولية‬ ‫اللجنات‬

‫اجملالس‬ ‫اجملالس‬

‫اؼبديرية العامة‬ ‫ـ‪.‬العامة اؼبساعدة‬ ‫ـ‪ .‬العامة اؼبساعدة‬ ‫قس الشؤوف‬


‫اؼبساعدة للقروض‬ ‫لإلعالـ اآلرل‬ ‫لإلدارة والولائل‬ ‫الدولية‬

‫مديرية سبويل‬ ‫مديرية اإلعالـ‬ ‫مديرية اؼبستخدمُت‬ ‫ـ‪.‬العالقات التقنية‬


‫اؼبؤلسات الكربى‬ ‫اآلرل اؼبركزي‬ ‫مع اػبارج‬

‫ـ‪ .‬إعادة تأىيل‬


‫مديرية سبويل‬ ‫ـ‪.‬اإلعالـ اآلرل‬ ‫مديرية العالقات‬
‫اؼبؤلسات الصغَتة‬ ‫اؼبوارد البشرية‬
‫شبكة ا التقباؿ‬ ‫الدولية‬
‫واؼبتولطة‬

‫مديرية سبويل‬ ‫ـ‪ .‬اإلرلاؿ عن‬ ‫ـ‪ .‬التنيي‬ ‫مديرية اؼبراقبة‬


‫النشاطات‬ ‫بعد وصياكة‬ ‫الدرالات القاكوكية‬ ‫واإلحصائيات‬
‫الفالحية‬ ‫اإلعالـ ا ارل‬
‫مديرية اؼبسائل‬ ‫فروع‬
‫مديرية التسويق‬ ‫مديرية احملالبة‬ ‫العامة‬
‫والتنمية‬ ‫العامة‬
‫مديرية تقدير‬
‫وكا ات‬
‫مديرية اؼبتابعة‬ ‫مديرية اػبزينة‬ ‫اؼبراقبة‬
‫والتحصيل‬

‫المصدر‪ :‬معلومات مقدمة من طرؼ الوكالة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تقديم وكالة أم البواقي رقم (‪ )324‬و(‪ )325‬والمجمع الجهوي لالستغالل‪:‬‬
‫لوؼ يت التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل التعريف بوكالة أـ البواقي رق (‪ )324‬و وكالة عُت البيضاء‬
‫رق (‪ )325‬واجملمع اعبكوي لاللتغالؿ ‪ ،‬واؽبيكل التنييمي لكل وكالة‪.‬‬
‫‪ -1‬التعريف بوكالة بنك الفالحة والتنمية الريفية رقم (‪ )324‬أم البواقي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫رمزىا ‪ 324‬تض ‪ 21‬موظفا وتتمثل اؼبكاـ اليت أكشأت من أهلكا الوكالة يف‪:‬‬
‫‪ ‬تنفيذ العمليات البنكية اؼبوكلة ؽبا من طرؼ الزبائن‪ ،‬وربسُت العالقة مع الزبائن اعبدد؛‬
‫‪ ‬منح القروض دبختلف أشكاؽبا؛‬
‫‪ ‬قبوؿ الودائع من اعبمكور وفتح حسابات للزبائن بالعمالت األهنبية أو العملة احمللية؛‬
‫‪ ‬إعداد تقارير لنوية حوؿ كشاط الوكالة‪.‬‬
‫‪ 2-1‬الهيكل التنظيمي لوكالة أم البواقي (‪:)324‬‬
‫يشمل اؽبيكل التنييمي كل اؽبيئات اليت تعمل على تسيَت الوكالة وتنييمكا وتنقس إذل‪:‬‬
‫‪ -‬المدير ‪ :‬ىو مسؤوؿ عن تطبيق السيالة التنموية للوكالة إذل هاكب السكر على ربسُت صورة الوكالة‬
‫وإعداد تقارير حوؿ كشاطكا‪ ،‬كما يًتأس اهنة القرض للوكالة والعمل على مشروعية القروض اؼبمنوحة من‬
‫قبل الوكالة‪.‬‬
‫‪ -‬نيابة المدير‪ :‬مكلفة دبساعدة اؼبدير والسكر على السَت اغبسن للتقارير بُت األقساـ‪.‬‬
‫‪ -‬القسم الخاص بالزبائن‪ :‬عبارة عن مكتب خاص بالتقباؿ الزبائن ويض ‪:‬‬
‫‪ ‬المشرف‪ :‬مكلف باإلشراؼ واؼبراقبة على العمليات اػباصة بالزبائن ( إلتقباؿ توهيو‪...،‬إخل)؛‬
‫‪ ‬المكلف باإلستقبال والتوجيو‪ :‬ىو اؼبسؤوؿ عن إلتقباؿ الزبائن من مكامو إلتقباؿ وتوهيو‬
‫الزبوف ؼبختلف مصاحل الوكالة حسب رغبتو وتقدصل اؼبعلومات اليت زبص الوكالة؛‬
‫المكلف بالزبائن‪ :‬يوهو النصائح للزبوف ومن مكامو فتح اغبسابات للزبائن‪ ،‬تقدصل النصائح حوؿ‬ ‫‪‬‬

‫القرض اؼبالئ لإلشتثمار‪.‬‬

‫‪ 1‬معلومات مقدمة من طرؼ الوكالة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ -‬القسم الخاص بمعالجة العمليات البنكية‪ :‬عبارة عن إمداد للقس األوؿ ويض ‪:‬‬
‫‪ ‬المشرف‪ :‬كفس اؼبكاـ السابقة ولكن خاصة هبذا القس ؛‬
‫‪ ‬مصلحة القرض‪ :‬مكلفة دبلفات القروض؛‬
‫‪ ‬وسائل الدفع‪ :‬وىي مصلحة مكلفة بكل ما ىبص عمليات الدفع والولائل اؼبستخدمة فيكا؛‬
‫‪ ‬التجارة الخارجية‪ :‬تتكفل دبعاعبة ودرالة ـبتلف العمليات اػباصة بالتجارة مع اػبارج؛‬
‫‪ ‬المحاسبة‪ :‬تعمل على التأكد من مصداقية الوثائق والتسجيل اليومي للعمليات؛‬
‫‪ ‬اإلدارة‪ :‬تتوذل التسيَت اعبيد للموارد البشرية واؼبادية؛‬
‫‪ ‬القانون والمنازعات‪ :‬تقدصل اؼبساعدات القاكوكية للوكالة ودرالة الشكاوى‪.‬‬
‫‪ -‬قسم الصفقات‪ :‬يتوذل ىذا القس القياـ جبميع الصفقات اليت تقوـ هبا الوكالة ويض ‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس مصلحة‪ :‬يتوذل اإلشراؼ على ىذا القس ومراقبتو والسَت اغبسن لو‪.‬‬
‫الصندوق الرئيسي؛‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الخدمة السريعة؛‬
‫‪ ‬المحاسبة والمدفوعات‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)05‬الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة والتنمية الريفية‪ -‬وكالة أم البواقي (‪- )324‬‬

‫اؼبدير‬ ‫كيابة اؼبدير‬

‫قس خاص بالزبائن‬ ‫قس العمليات‬ ‫قس خاص دبعاعبة العمليات البنكية‬

‫‪.‬‬

‫اؼبشرؼ‬ ‫رئيس اؼبصلحة‬ ‫اؼبشرؼ‬

‫الصندوؽ الرئيسي‬ ‫مصلحة القرض‬ ‫ولائل الدفع‬


‫ا التقباؿ‬

‫اػبدمة السريعة‬ ‫التجارة اػبارهية‬ ‫احملالبة‬

‫اؼبكلف بالزبائن‬ ‫احملالبة واؼبدفوعات‬


‫اػبلية القضائية‬ ‫اإلدارة‬

‫المصدر‪ :‬معلومات مقدمة من طرؼ وكالة أـ البواقي (‪.)324‬‬

‫‪ -2‬التعريف بوكالة بنك الفالحة والتنمية الريفية رقم (‪ )325‬عين البيضاء‪:‬‬

‫تقع وكالة عُت البيضاء(‪ )325‬و اية أـ البواقي يف هنج حيحي اؼبكي طريق لدراتة وىو مكاف‬
‫متميز يف اؼبدينة‪ ،‬إذ يتولط معي اؼبرافق العامة‪ ،‬وىذا لتلبية حاهيات السكاف وخاصة أف الفالحة ىي‬

‫‪74‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫النشاط األلالي واألكثر اكتشارا يف اؼبنطقة‪ ،‬وىي حاليا تتعامل مع ‪ 16100‬زبوف تقريبا يتكفل هب‬
‫موظفو الوكالة وعددى شباكية عشر (‪)18‬عامال‪.‬‬
‫ىذه الوكالة قبل لنة ‪ 2005‬تنشط يف صبيع اجملا ات اإلقتصادية‪ :‬صناعية منكا‬ ‫وقد كاك‬
‫وفالحية وذبارية‪...‬إ ا أكو بعد ىذه السنة أصبح صبيع تعامالهتا إ ا مع اؼبؤلسات الفالحية مثل‪ :‬مديرية‬
‫اؼبصاحل الفالحية‪ ،‬تعاوكية اغببوب واػبضر‪...،‬إخل‪.‬‬
‫ومن خالؿ تولع كشاطكا ومعامالهتا وثقة الزبائن واؼبتعاملُت مع ىذه الوكالة فإف رأظباؽبا يرتفع‬
‫تقريبا كل لنة بنسبة هيدة وىذا ما يزيد من مبوىا وربسنكا وإعطائكا أفاؽ النمو و ا ازدىار أماـ‬
‫اؼبؤلسات البنكية األخرى‪.‬‬
‫‪ 1-2‬الهيكل التنظيمي لوكالة عين البيضاء (‪:)325‬‬

‫ينقس اؽبيكل التنييمي اػباص بالوكالة إذل ثالث مصاحل ألالية‪ ،‬مصلحة الشؤوف اإلدارية وتض‬
‫اؼبدير وىو اؼبسؤوؿ عن السَت اغبسن للوكالة والسكرتارية واليت ؽبا عالقة مباشرة باؼبدير يف تلقي األوامر‪،‬‬
‫كاىي عن مصلحة األرشيف اليت تعمل على حفظ اؼبستندات أماـ مصلحة الشؤوف التقنية فنجد فيكا‬
‫مصلحة اغبافية ومصلحة التحويالت‪ ،‬فمن مكامكا إعداد الصكوؾ اؼبضموكة‪ ،‬ومصلحة اػبزينة تض‬
‫الشباؾ الذي تت فيو عملية السحب واإليداع والصندوؽ اؼبسؤوؿ على ربويل العملية من صيغة كتابية إذل‬
‫صيغة كقدية‪ ،‬وأخَتا مصلحة احملالبة ومن مكامكا مراقبة حسابات الزبائن‪ ،‬وأما اؼبصلحة الثالثة ىي‬
‫مصلحة الشؤوف القاكوكية‪ ،‬وتض مصلحة فتح اغبسابات ومصلحة اؼبنازعات ومصلحة ا التزامات‪.‬‬
‫وفيما يلي لنوضح اؽبيكل التنييمي ؽبذه الوكالة‪:‬‬

‫‪75‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)06‬الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة والتنمية الريفية ‪-‬وكالة عين البيضاء (‪-)325‬‬

‫المديرية‬

‫مصالح الشؤون القانونية‬ ‫المصالح اإلدارية‬

‫ا التزامات‬ ‫اؼبنازعات‬ ‫فتح وغلق‬ ‫األرشيف‬ ‫األماكة العامة‬


‫اغبسابات‬

‫المصالح التقنية‬

‫احملالبة‬ ‫اػبزينة‬ ‫التحويالت‬ ‫اغبافية‬

‫الصندوؽ‬ ‫الشباؾ‬

‫المصدر‪ :‬معلومات مقدمة من طرؼ وكالة عُت البيضاء (‪.)325‬‬

‫‪76‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ -3‬تقديم عام حول المجمع الجهوي لالستغالل أم البواقي‪ /‬خنشلة‬


‫‪ 1-3‬التعريف بالمجمع الجهوي لالستغالل‪:‬‬

‫رمز ىذا اجملمع ‪ ،004‬مت إكشاؤه لنة ‪ ،1986‬ويكدؼ إذل ترقية القطاع الفالحي‪ ،‬وىو يشرؼ‬
‫على مراقبة إضافة إذل مراقبة الوكا ات التسع واؼبقسمة على و ايتُت نبا خنشلة وأـ البواقي‪ ،‬ويبلغ عدد‬
‫‪1‬‬
‫اؼبوظفُت بو ‪ 40‬موظف(‪ 20‬دائمُت)‪ ،‬وتتمثل ىذه الوكا ات يف‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لو اية أـ البواقي فكي تض الوكا ات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬وكالة أـ البواقي (وسبثل الوكالة الرئيسة) رمزىا‪324 :‬؛‬
‫‪ ‬وكالة عُت البيضاء رمزىا ‪325 :‬؛‬
‫‪ ‬وكالة عُت مليلة رمزىا‪322 :‬؛‬
‫‪ ‬وكالة مسكياكة رمزىا‪327 :‬؛‬
‫‪ ‬وكالة لوؽ كعماف رمزىا‪ 331 :‬؛‬
‫‪ ‬وكالة عُت فكروف رمزىا‪.332 :‬‬
‫‪-‬أما بالنسبة لو اية خنشلة‪ ،‬وتض الوكا ات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬وكالة خنشلة (الوكالة الرئيسية) رمزىا‪326 :‬؛‬
‫‪ ‬وكالة قايس رمزىا‪339 :‬؛‬
‫‪ ‬وكالة ششار رمزىا‪.487 :‬‬
‫‪ 2-3‬نشاطات المجمع الجهوي لالستغالل‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫يقوـ اجملمع اعبكوي لاللتغالؿ بعدة كشاطات كذكر منكا ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يلعب دور الوليط بُت الوكا ات احمللية التابعة للمجمع وبُت اؽبيئة اؼبركزية التابعة للبن ‪،‬‬
‫‪ ‬درالة ملفات القرض دبختلف أكواعكا يف حدود اختصاصاهتا اؼبالية‪،‬‬
‫‪ ‬مراقبة وتسيَت اغبسابات حيث يت تقدصل اإلحصائيات واؼبيزات بشكل شكري‪،‬‬
‫‪ ‬يقوـ اجملمع دبساكدة الوكا ات وإعاكتك بتوهيكك عن طريق تعليمات وتوهيكات‪.‬‬

‫‪ 1‬معلومات من اجملمع اعبكوي لاللتغالؿ‪ ،‬أـ البواقي‪.‬‬


‫‪ 2‬اؼبرهع أعاله‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ 3-3‬الهيكل التنظيمي للمجمع الجهوي لالستغالل‪:‬‬


‫من بُت اؼبكاـ اؼبوهودة يف اؽبيكل التنييمي كذكر ما يلي‪( :‬اكير اؼبلحق رق ‪)01‬‬
‫‪ -‬المدير‪ :‬تتمثل مكامو فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬السكر على السَت اغبسن للخدمات اؼبقدمة للزبائن‪ ،‬مع التقباؽب غبل مشاكلك ؛‬
‫‪ ‬مراقبة العمليات اغبسابية اؼبختلفة مع تقدصل تقارير بصفة دورية عن النشاط اجملمع؛‬
‫‪ ‬تكوين وتقدصل معلومات للموظفُت‪.‬‬
‫‪-‬السكرتارية‪ :‬وتتمثل مكامكا يف‪:‬‬
‫‪ ‬حلقة وصل بُت اؼبدير وباقي موظفي البن ؛‬
‫‪ ‬تنيي الزيارات وا اهتماعات للمدير؛‬
‫‪ ‬مس خدمة اؽباتف؛‬
‫‪ ‬حفظ الربيد ومراقبتو وإدخالو إذل اؼبدير الذي يراهعو ويعيده إليكا ومن مث توزيعو على اؼبوظفُت؛‬
‫‪-‬نائب المدير المكلف باالستغالل‪ :‬ومن مكامو اإلشراؼ على عدة مصاحل رئيسية وىي‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة الديوف والتجارة اػبارهية‪ :‬ومن مكاـ ىذه اؼبصلحة مراللة البنوؾ اػبارهية اؼبتعلقة‬
‫بالزبائن؛‬
‫‪ ‬مصلحة تنشيط العالقات التجارية‪ :‬اليت تقوـ دبراقبة التزامات البن ا ائتماكية واؼبصرفية ذباه‬
‫العمالء والبنوؾ التجارية األخرى؛‬
‫‪ ‬مصلحة النقدية وولائل الدفع‪ :‬ومن مكامكا ربصيل صبيع األوراؽ اؼبالية والتقباؿ الشيكات‬
‫دبختلف أكواعكا؛‬
‫‪-‬نائب المدير المكلف بالمحاسبة‪ :‬يقوـ برئالة عدة مصاحل من بينكا‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة مراقبة التسيير والميزانية‪ :‬تقوـ بالتقباؿ ومراهعة الوثائق احملالبية وكذا قرارات‬
‫التوقف اليومية اؼبصحوبة بالنتائج؛‬
‫‪ ‬مصلحة المحاسبة والضرائب‪ :‬وتقوـ بتحديد الوعاء الضرييب من أى الضرائب الرل على‬
‫القيمة اؼبضافة؛‬
‫‪-‬مصلحة األمن‪ :‬مسَتة من طرؼ رئيس مصلحة‪ ،‬وىو اؼبسؤوؿ على ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬متابعة ومراقبة ميزاكييت التسيَت والتجكيز للمجمع وللوكا ات التابعة لو؛‬

‫‪78‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ ‬ربسُت هودة اؼبباشل اإلدارية والسكنية التابعة للبن ؛‬


‫‪ ‬صياكة اؼبمتلكات اؼبنقولة والعقارية؛‬
‫‪ ‬التكفل دبختلف مصاريف اجملمع‪.‬‬
‫‪-‬مصلحة التحصيل‪ :‬وىي ـبتصة دبا يلي‪:‬‬
‫‪ ‬متابعة تنفيذ قرارات العدالة الصادرة ؼبصلحة البن ؛‬
‫‪ ‬تقيي اؼبكاـ اؼبوكلة للمحامُت واؼبستشارين؛‬
‫‪ ‬إعداد تقارير للمصاحل العليا اؼبختصة‪.‬‬
‫‪ -‬مصلحة اإلعالم اآللي‪ :‬مكلفة دبا يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تسيَت أهكزة اإلعالـ اآلرل التابعة للمجمع وكذا للوكا ات؛‬
‫‪ ‬التمويل الدوري لقطع الغيار اؼبستكلكة اػباصة بتسيَت أهكزة اإلعالـ اآلرل للوكا ات واجملمع؛‬
‫‪ ‬التنسيق مع مصاحل اؼبختصة حوؿ التسيَت اغبسن لشبكة ا اتصاؿ‪.‬‬
‫‪ -‬مصلحة متابعة األخطار‪ :‬ىي مكلفة دبتابعة التزامات البن ‪ ،‬وىي تقوـ دبا يلي‪:‬‬
‫‪ ‬متابعة القروض اؼبمنوحة إذل الزبائن تقنيا‪ ،‬وذل بالتنقل إذل مكاف التمويل‪ ،‬ومعاينة وهود األصل‬
‫اؼبموؿ‪،‬‬
‫‪ ‬التنسيق مع ؾبموع الوكا ات التابعة ؽبا للحرص على حسن صَتورة اؼبشاريع اؼبمولة‪.‬‬
‫‪-‬مصلحة القروض‪ :‬تقوـ ىذه اؼبصلحة على ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬درالة ملفات طلب القروض؛‬
‫‪ ‬درالة اؼبخاطر؛‬
‫‪ ‬منح اؼبوافقة النكائية للطلب على القروض‪.‬‬
‫‪-‬المصلحة اإلدارية‪ :‬تقوـ ىذه اؼبصلحة على ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تسيَت اؼبوارد البشرية مثل الغياب واألهرة؛‬
‫‪ ‬ضماف األمن للمصاحل اؼبادية والشخصية؛‬
‫‪ ‬متابعة اإلحصاءات والتكفل بعملية اعبرد اؼبادي؛‬
‫‪ ‬متابعة ومراقبة ودرالة ميزاكية البن ‪ ،‬وإعداد اؼبيزاكيات التقديرية‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ -‬مصلحة القانون والمنازعات‪ :‬مكمتكا ما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬اإلشراؼ ومساعدة الوكا ات يف اجملاؿ القاكوشل‪ ،‬والدفاع على مصاحل البن أماـ الغَت؛‬
‫‪ ‬التكفل دبلف اؼبنازعات اؼبتعلق باجملمع وكذا بالوكا ات التابعة ؽبا؛‬
‫‪ ‬مراقبة احًتاـ التصريح باؼبمنوعُت من التعماؿ الشيكات بالنسبة للعمالء‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مظاىر اإلدارة اإللكترونية وعملياتها بالوكاالت محل الدراسة‬

‫إف أى ما يبيز العمل اؼبصريف يف ظل اقتصاد اؼبعرفة ىو تفاق دور التكنولوهيا واحتالؽبا حيز يف‬
‫البنوؾ اعبزائرية على التطوير من كفسكا قصد تلبية حاهات زبائنكا وتطلعاهت‬ ‫ىذا القطاع‪ ،‬وؽبذا عمل‬
‫وعلى رأس ىذه البنوؾ قبد بن الفالحة والتنمية الريفية إذ كاف من السباقُت لتطوير خدماتو‪ ،‬وعلى ىذا‬
‫األلاس قمنا باختيار وكالة أـ البواقي رق (‪ )324‬و وكالة عُت البيضاء (‪ )325‬واجملمع اعبكوي‬
‫لاللتغالؿ‪ .‬ومن أهل اإلؼباـ جبواكب ىذا اؼببحث لوؼ يت التطرؽ إذل النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬أكيمة الدفع اإللكًتوكية؛‬


‫‪ ‬ولائل الدفع اإللكًتوكية؛‬
‫‪ ‬األهكزة اؼبستخدمة للبطاقات البنكية‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أنظمة الدفع اإللكترونية‬

‫لوؼ يت التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل أكيمة الدفع اؼبتواهدة على مستوى الوكا ات من كياـ‬
‫السويف ‪ ،‬كياـ اؼبقاصة اإللكًتوكية وكياـ النقود اآللية‪.‬‬
‫السويفت‪:SWIFT‬‬ ‫‪ -1‬نظام‬
‫ىو كياـ يضمن ويؤمن التحويالت اإللكًتوكية يف كل أكباء العادل ما بُت البنوؾ بطريقة‬ ‫السويف‬
‫ىي‬ ‫‪SWIFT‬‬ ‫آمنة ولريعة وتكاليف منخفضة‪ ،‬يعمل ىذا النياـ على مدار ‪ 24/24‬لاعة وكلمة‬
‫اليت‬ ‫‪Society World Interbank Financial Télécommunication‬‬ ‫اختصار ال الشبكة الدولية‬
‫تربط كل بنوؾ العادل‪ ،‬سبتل ألك البنوؾ واؼبؤلسات اؼبالية العاؼبية األعضاء فيكا‪ ،‬يقع مركزىا يف بروكسل‬
‫وزبضع للقاكوف البلجيكي‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫أما فيما ىبص بن الفالحة والتنمية الريفية فقد البرط يف ىذا النياـ لنة ‪1991‬ـ‪ ،‬ويعتمد على‬
‫ىذا النياـ يف سبويل التجارة اػبارهية لعمالئو الراغبُت يف ذل ‪ ،‬وعلى مستوى وكالة أـ البواقي توهد‬
‫كذل ىذه اػبدمة حبيث تقدـ ؽبذه األخَتة العديد من اؼبزايا يبكن إهبازىا يف ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬ا التفادة من اغبماية واألماف حيث أف عملية التحويل ا تت إ ا بوالطة بطاقة فبغنطة وكلمة‬
‫السر اليت تكوف حبوزة اؼبتعامل هبذا النياـ دوف غَته‪ ،‬فبا يعطي الوكالة كوع من اغبماية واألماف؛‬
‫‪ ‬ربويل األمواؿ بسرعة فائقة حوؿ العادل مكما كاك اؼبسافة؛‬
‫‪ ‬اعباىزية‪ ،‬فكذا النياـ يعمل ‪ 24/24‬لاعة و‪ 7‬أياـ يف األلبوع؛‬
‫‪ ‬السرعة يف التعامل بفضل تقنية الًتميز بُت البنوؾ‪ ،‬إذ ينير للعميل ىنا على أكو رق معُت أو رمز‬
‫فبا يوفر الوق للوكالة والعميل‪.‬‬
‫‪ -2‬نظام النقود اآللية‪:‬‬
‫الفالحة والتنمية الريفية بأـ البواقي أف تدخل ثقافة البطاقة اإللكًتوكية ألف‬ ‫كاف ابد على بن‬
‫التعامل بالنقود اآللية أصبح واقعا ابد منو‪ ،‬وذل التجابة للتطورات اليت يتبناىا البن من هكة وتلبية‬
‫فاآلف تض العديد من البطاقات اإللكًتوكية واليت‬ ‫غباهات الزبائن من هكة اخرى‪ ،‬وكاف األمر كذل‬
‫لنتطرؽ إليكا احقا‪.‬‬

‫‪ -3‬نظام المقاصة اإللكترونية‪:‬‬


‫مت اعتماد اؼبقاصة اإللكًتوكية يف اعبزائر يف لنة ‪2006‬ـ‪ ،‬وىي كفس الفًتة اليت مت اعتمادىا يف‬
‫بن الفالحة والتنمية الريفية بأـ البواقي‪ ،‬وىذا النياـ يعتمد على كياـ هديد ىو كياـ التسوية اإلصبالية‬
‫الفورية‪.RTGS1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪RTGS:Real Time Gross Settlement System.‬‬

‫‪81‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ 1-3‬مبادئ عمل نظام المقاصة اإللكترونية‪:‬‬


‫‪ ‬كياـ ؿبمي ذاتيا حبدود عالية‪ ،‬وأرصدتو العادية متعددة األطراؼ ومرخصة حيث يف حالة التجاوز‬
‫اؼبستعمل يعل ألخذ ا احتياطات الالزمة؛‬
‫‪ ‬كياـ مؤمن ضد األخطار‪ ،‬كالغش عن طريق اػبت والرمز وضد األخطار العملية؛‬
‫‪ ‬كياـ واضح للمقاصة وبسب يف كل يوـ األرصدة اؼبتعددة األطراؼ ولكل مساى ‪ ،‬األرصدة اليت‬
‫ترلل إذل كياـ دفع اؼببالغ اإلصبالية ‪ RTGS‬مسَتة من طرؼ بن اعبزائر للتسوية؛‬
‫‪ ‬يرتكز على تبادؿ اؼبعامالت اإللكًتوكية ويلغي التبادؿ العادي للصكوؾ حىت مبلغ أعلى‪ ،‬مثب‬
‫من طرؼ لببة من البنوؾ وؿبددة ب ‪ 5000‬دينار هزائري‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 2-3‬كيفية العمل بنظام المقاصة اإللكترونية ‪:‬‬
‫يت تقدصل الشي من قبل العميل إذل البن ويت تسليمو إذل اؼبوظف بقس اؼبقاصة والذي يتأكد‬
‫‪ ، Normalisé‬مث يقوـ بتحريره داخل هكاز السكاكَت الذي يقرأه من الوهكتُت األماـ‬ ‫من كوعية الشي‬
‫واػبلف فييكر وهكي الشي أماـ اؼبوظف على شاشة الكمبيوتر‪ ،‬ىذه العملية ا تت إ ا يف حالة قراءة‬
‫الشي من قبل السكاكَت‪ ،‬وىذا ا يت إ ا خبلو اعبكة السفلية للشي من أي كتابة أو إمضاء وتسمى ىذه‬
‫أي ‪Relevé identité Bancaire‬ورق‬ ‫‪RIB‬‬ ‫ألهنا تض ‪ 20‬رق يدعى‬ ‫‪Piste d’encodage‬‬ ‫اعبكة ب‬
‫الشي ‪ ،‬أما يف حالة وهود كتابة على ىذه اؼبنطقة من الشي فلن يقرأه اعبكاز ويعترب ملغى‪.‬‬
‫كما قلنا يف حالة قراءة الشي ييكر على الكمبيوتر بوهكيو‪ ،‬مث يت كقل اؼببلغ واغبساب وتسجل‬
‫اعبزائر‪ ،‬وىذا األخَت يقوـ بدوره بتمريره إذل‬ ‫العملية داخل الكمبيوتر فيقوـ آليا بتمرير العملية إذل بن‬
‫البن الذي يسحب منو قيمة الشي الذي يرلل القيمة إذل حساب اؼبستفيد إذل البن ‪.‬‬
‫أما يف حالة لحب مبلغ حساب العميل داخل البن فتت بالطريقة السابقة لكن بالشكل العكسي‬
‫‪Flexube‬‬ ‫وكل ىذه العمليات تت عن طريق كيامُت إلكًتوكيُت ‪(Barbarousse‬اكير اؼبلحق رق (‪))02‬أو‬
‫( سب حيازتو مؤخرا)‪.‬‬

‫‪ 1‬معلومات مقدمة من طرؼ الوكالة‬

‫‪82‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫مالحظة‪ :‬إف كياـ اؼبقاصة اإللكًتوكية يبس صبيع ولائل الدفع بدءا بالشيكات‪ ،‬التحويالت‪ ،‬السفتجة‪،‬‬
‫وحىت السند ألمر‪ ،‬لكن ىذا النياـ يف اعبزائر ا يزاؿ يف خطوتو األوذل فإكو دل يق بشمل صبيع ولائل‬
‫الدفع بعد‪ ،‬بل بدأت اؼببادرة بالشيكات والتحويالت ألهنا أكثر تداوؿ (اكير اؼبالحق رق ‪-04-03‬‬
‫‪.)06-05‬‬
‫سكانير‪Scanner‬‬ ‫الشكل رقم(‪ :)07‬صورة أمامية لجهاز‬

‫المصدر‪ :‬بن الفالحة والتنمية الريفية –الوكالة ؿبل الدرالة‪-‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬وسائل الدفع اإللكترونية‬

‫وكا ات بن الفالحة والتنمية الريفية سباشيا مع مستجدات الوضع الراىن الذي فرضتو‬ ‫لقد قام‬
‫التكنولوهيا باقتناء ولائل دفع حديثة‪ ،‬وتسخَت مراكز هديدة لتوفَت اؼبعاملة بولائل الدفع اغبديثة‪.‬‬
‫‪:BADR‬‬ ‫‪ -1‬بطاقة السحب‬

‫ىي بطاقة وطنية تستخدـ يف لحب أمواؿ من شباؾ الوكالة متمثلة يف أهكزة ‪ ،DAB‬واؼبسَتة من‬
‫قبل شركة البطاقات ا ائتماكية‪ ،‬ىذه البطاقة تسمح غباملكا بسحب النقود حسب السقف األلبوعي‬
‫احملدد‪.‬‬
‫‪ -2‬البطاقات اإللكترونية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫قبد على مستوى وكا ات بن الفالحة والتنمية الريفية البطاقات اإللكًتوكية التالية‪:‬‬

‫‪ 1‬معلومات مقدمة من طرؼ الوكالة‬

‫‪83‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪:TAWFIR-BADR‬‬ ‫‪ 1-2‬بطاقة‬

‫بطاقة توفَت‪-‬بدر ىي بطاقة تسمح للعميل با التفادة من خدمة ربويل أمواؽب من حساباهت‬
‫اػباصة إذل دفاتر ا ادخار عن طريق اؼبوزعات النقدية اآللية ‪ DAB‬دوف التنقل إذل وكا ات البن ‪ ،‬ويشًتط‬
‫على العميل ىنا اغبامل ؽبذه البطاقة حيازة دفًت إدخار على مستوى الوكالة لواء كاف خاضع ؼبعدؿ فائدة‬
‫أو من دوهنا‪.‬‬
‫ما يبيز ىذه البطاقة عن غَتىا أهنا تسمح لصاحبكا القياـ بعمليات ربويل األمواؿ من حساب‬
‫آلخر‪ ،‬كما تسمح بطاقة ‪ BADR‬توفَت بالعديد من العمليات اكطالقا من اؼبوزعات اآللية على مدار ‪24‬‬
‫لاعة حىت يف الساعات اليت ا تعمل فيكا الوكالة وأياـ العطل الرظبية‪ ،‬وتتمثل ىذه العمليات ألالا يف‬
‫السماح بتمويل دفًت ا احتياط وا ادخار من خالؿ اغبساب اعباري للزبوف إذل هاكب القياـ بعمليات‬
‫السحب كقدا من اؼبوزعات النقدية التابعة لوكا ات بن الفالحة والتنمية الريفية أو التابعة للبنوؾ األخرى‬
‫وحىت التابعة لشبكة بريد اعبزائر‪.‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)08‬بطاقة بدر توفير‬

‫المصدر‪ :‬بن الفالحة والتنمية الريفية –الوكالة ؿبل الدرالة‪-‬‬

‫‪ 2 -2‬بطاقة ‪:CIB‬‬

‫ىي بطاقة وطنية للسحب والدفع تعمل بُت البنوؾ سبكن حاملكا من القياـ بعمليات‬ ‫‪CIB‬‬ ‫بطاقة‬
‫األوتوماتيكية للوكالة ‪ ،GAB‬ىذه البطاقة موصولة مباشرة باغبساب الشخصي‬ ‫السحب عرب الشبابي‬

‫‪84‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫حبيث يبكن ألي شخص عادي اغبصوؿ على ىذه البطاقة بعد التقدـ بطلب على مستوى الوكالة‪ ،‬ومن‬
‫فبيزات ىذه البطاقة‪:‬‬
‫‪ ‬يبكن التعماؽبا ‪ 24/24‬لاعة و‪ 7‬أياـ يف األلبوع؛‬
‫‪ ‬ذبنب ا اكتيار لفًتات طويلة على مستوى الشبابي يف الوكالة؛‬
‫‪ ‬دفع قيمة اؼبشًتيات مباشرة من اغبساب الشخصي عن طريق آليات الدفع اإللكًتوشل يف‬
‫اؼبساحات التجارية وبطريقة آكية؛‬
‫‪ ‬مدة صالحية ىذه البطاقة لنتُت قابلة للتجديد بشكل تلقائي ماعدا يف حالة إلغائكا من طرؼ‬
‫العميل أو البن ‪.‬‬
‫وىناؾ كوعاف من ىذه البطاقة نبا‪ :‬بطاقة ‪ CIB‬الكالليكية وبطاقة ‪ CIB‬الذىبية‪.‬‬
‫الكالسيكية والذىبية‬ ‫‪CIB‬‬ ‫الجدول رقم (‪:)02‬بطاقتي‬
‫الحد األقصى للسحب‬ ‫الراتب األدنى‬ ‫صورة البطاقة‬ ‫نوع البطاقة‬

‫‪ 80‬من الراتب على اؼبوزع‬ ‫أكثر من ‪45.000‬‬


‫اآلرل لألوراؽ النقدية يف‬ ‫دج‪/‬شكرا‬
‫الشكر‪.‬‬ ‫البطاقة الذىبية‬
‫حسب الرصيد اؼبتواهد‬
‫يف الشباؾ اآلرل البنكي‬

‫‪ 80‬من الراتب على اؼبوزع‬ ‫أقل من ‪45.000‬‬


‫اآلرل لألوراؽ النقدية يف‬ ‫وأكرب من ‪15.000‬‬ ‫البطاقة الكالليكية‬
‫الشكر‪.‬‬ ‫دج‪/‬شكرا‬
‫حسب الرصيد اؼبتواهد‬
‫يف الشباؾ اآلرل البنكي‬

‫المصدر‪ :‬بن الفالحة والتنمية الريفية ‪-‬الوكالة ؿبل الدرالة‪-‬‬

‫إهراءات اغبصوؿ على البطاقة موضحة باؼبلحق رق (‪.)07‬‬

‫‪85‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ 3-2‬بطاقة ‪:CBR‬‬

‫ىي بطاقة وطنية صادرة عن بن الفالحة والتنمية الريفية ‪ BADR‬سبكن حاملكا من‬ ‫‪CBR‬‬ ‫بطاقة‬
‫لحب األمواؿ على مستوى الشباؾ األوتوماتيكي البنكي ‪.GAB‬‬
‫تتميز ىذه البطاقة باألماف واػبصوصية بفضل الرمز السري اػباص باؼبستخدـ فقط‪ ،‬وإضافة إذل‬
‫إمكاكية لحب األمواؿ‪ ،‬فيمكن أيضا بالتخداـ ىذه البطاقة اإلطالع على الرصيد طلب دفًت الشيكات‬
‫على مستوى أهكزة ‪ GAB‬اػباصة بالوكالة‪.‬‬
‫مدة صالحية ىذه البطاقة لنتُت قابلة للتجديد بشكل تلقائي ماعدا يف حالة إلغائكا من قبل البن‬
‫أو اؼبستخدـ‪.‬‬
‫بطاقة ‪CBR‬‬ ‫الشكل رقم(‪:)09‬‬

‫المصدر‪ :‬بن الفالحة والتنمية الريفية ‪-‬الوكالة ؿبل الدرالة‪-‬‬

‫‪ -3‬شروط الحصول على البطاقات السابقة‪:‬‬


‫ىناؾ ؾبموعة من الشروط العامة ليتمكن العميل من اغبصوؿ على البطاقات السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬دخل مستمر ا يقل عن ‪ 15.000‬دج شكريا؛‬
‫‪ ‬السن اؼبسموح بو من ‪ 18‬لنة فما فوؽ؛‬
‫‪ ‬تزويد الرصيد باؼببلغ الكايف؛‬
‫‪ ‬القدرة على الوفاء وتسديد الديوف‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫وبعد حصوؿ العميل على كوع معُت من ىذه البطاقات يتوهب عليو ا التزاـ بعدة شروط‪ ،‬يف حالة ما إذا‬
‫كاف عقد ا اكضماـ لنياـ الدفع بالبطاقة اإللكًتوكية لشخص طبيعي( أكير اؼبلحق رق ‪ )08‬أو‬
‫تاهر(أكير اؼبلحق رق ‪.)09‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬األجهزة المستخدمة للبطاقات البنكية‬
‫يت التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل األهكزة اؼبستخدمة على مستوى الوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬
‫‪ -1‬الموزع اآللي لألوراق النقدية ‪:DAB‬‬

‫تعد اؼبوزعات اآل لية لألوراؽ النقدية صورة بسيطة للمكننة يف القطاع البنكي‪ ،‬فكو آلة أوتوماتيكية‬
‫تسمح للزبوف صاحب البطاقة اإللكًتوكية لحب مبلغ ؿبدد من اؼباؿ دوف اللجوء إذل الوكالة البنكية‪،‬‬
‫حبيث يبكن لحب ىذا اؼببلغ من أي هكاز موهود على مستوى القطر الوطٍت؛ وأغلب البنوؾ سبتل‬
‫أهكزة التوزيع اآلرل لألوراؽ النقدية‪.‬‬
‫‪DAB‬‬ ‫الشكل رقم(‪ :)10‬صورة أمامية وخلفية للموزع اآللي لألوراق النقدية‬

‫المصدر‪ :‬بن الفالحة والتنمية الريفية ‪-‬الوكالة ؿبل الدرالة‪-‬‬

‫‪:GAB‬‬ ‫‪ -2‬الشبابيك اآللية لألوراق النقدية‬

‫ىي عبارة عن أهكزة إلكًتوكية تقدـ خدمات أكثر تعقيدا وتنوعا مقاركة باؼبوزع اآلرل لألوراؽ‬
‫النقدية‪ ،‬إذ تعترب أهكزة أوتوماتيكية متصلة بشبكة تستخدـ عن طريق بطاقات إلكًتوكية باإلضافة إذل‬
‫مكمة السحب فكي تسمح بالقياـ بالعديد من العمليات تشمل مثال قبوؿ الودائع‪ ،‬طلب الصكوؾ‪،‬‬

‫‪87‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫عمليات ربويل من حساب إذل حساب‪...‬إخل‪ ،‬وتلعب دور مك على مستوى التسويق ألهنا أصبح سبثل‬
‫وليلة للحوار مع العمالء‪.‬‬
‫الجدول رقم )‪ :(03‬الموزع اآللي لألوراق والشبابيك اآللية لألوراق النقدية(‪)DAB/GAB‬‬

‫الدور‬ ‫التقنية‬ ‫المبادئ العامة‬ ‫الوسيلة‬


‫يسمح بالسحب لكل حائز هكاز موصوؿ بوحدة مراقبة‬
‫إلكًتوكية تقرأ اؼبدرات‬ ‫على بطاقة السحب‪ ،‬يوهد‬
‫اؼبغناطيسية للبطاقة‪ ،‬ىذه زبفيض كشاط السحب يف‬ ‫يف الشوارع‪ ،‬احملطات‬ ‫اؼبوزع اآلرل لألوراؽ‬
‫وأماكن أخرى‪ ،‬يعمل دوف األخَتة تسجل عليكا اؼببالغ الفروع و اختصار الوق ‪.‬‬ ‫‪DAB‬‬
‫اؼبالية اؼبمكن لحبكا‬ ‫اكقطاع‪.‬‬
‫ألبوعيا‪.‬‬
‫هكاز موصوؿ بالكمبيوتر‬ ‫ىبوؿ لكل حائز على‬
‫يستعمل من طرؼ الزبائن‬ ‫للبن يقرأ اؼبدرات‬ ‫البطاقة القياـ بالعديد من‬
‫يف أي وق حىت يف وق‬ ‫اؼبغناطيسية للبطاقة‪ ،‬يسمح‬ ‫العمليات منكا‪ :‬السحب‪،‬‬ ‫الشباؾ اآلرل لألوراؽ‬
‫إغالؽ البن ‪.‬‬ ‫دبعرفة الزبوف بفضل رمز‬ ‫معرفة الرصيد‪ ،‬القياـ‬ ‫‪GAB‬‬
‫لري‪.‬‬ ‫بالتحويالت‪ ،‬طلب‬
‫الشيكات‪...،‬إخل‬
‫المصدر‪ :‬عبد الوىاب كعماف‪ ،‬النظم المعاصرة لتوزيع المنتجات المصرفية واستراتيجية البنوك‪ ،‬اؼبلتقى األوؿ حوؿ‬
‫اؼبنيومة اؼبصرفية اعبزائرية والتحو ات ا اقتصادية‪ ،‬هامعة حسيبة بن بوعلي‪ ،‬الشلف‪ ،‬يومي ‪ 15-14‬ديسمرب‪،2004‬‬
‫ص ‪.274-273‬‬

‫ويبكن تلخيص طريقة اػبدمة اليت يقدمكا كل من‪ DAB‬و ‪ GAB‬يف الشكل اؼبوارل‪:‬‬

‫‪88‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪GAB‬‬ ‫الشكل رقم(‪ :)11‬طريقة الحصول على خدمة ‪ DAB‬و‬

‫مراقبة الرق السري‪ ،‬مراقبة‬ ‫سبرير البطاقة وإدخاؿ الرق‬ ‫حامل البطاقة‬
‫البطاقة( التاريخ‪ ،‬الرمز‪،‬‬ ‫السري‬
‫الرصيد)؛مراقبة اؼببلغ احملدد‬
‫يف البطاقة‬
‫التحصل على النقود‬

‫إرلاؿ رلالة‬

‫إلتقباؿ البطاقة‬

‫المصدر‪ :‬ظباح ميكوب‪ ،‬االتجاىات الحديثة في مجال الخدمات المصرفية‪ ،‬مذكرة ماهستَت يف البنوؾ والتأمينات‪،‬‬
‫هامعة منتوري قسنطينة ‪ ،2005/2004‬ص ‪.73‬‬

‫‪:TPE‬‬ ‫‪ -3‬أجهزة الدفع اآللي‬


‫ىو هكاز إلكًتوشل موصوؿ مباشرة باغبالوب اؼبركزي للبن اؼبعٍت‪ ،‬والذي بدوره يقوـ بالتأكيد على‬
‫كفاية الرصيد وخص القيمة من الرصيد اػباص بالعميل أو الزبوف بعد أف يدخل ىذا األخَت رمزا أو رقما‬
‫لريا خاصا بو والذي يعرؼ بالرق التعريف الشخصي‪ ،‬ويقوـ بعد ذل اغبالوب اؼبركزي بإضافة القيمة‬
‫لرصيد حساب اؼبتجر وكل ذل يت يف عدة ثواشل فحسب‪.‬‬
‫يوفر ىذا اعبكاز عدة فبيزات ىي‪:‬‬
‫‪ ‬الدفع بوالطة البطاقة مضموف بوالطة البن ؛‬
‫‪ ‬يستخدـ هكاز ‪ TPE‬حاليا يف اؼبؤلسات التجارية الكربى ومقدمي اػبدمات مثل دفع الفواتَت‬
‫التكالؾ اؼبياه والطاقة واؽباتف الثاب ‪...،‬إخل؛‬
‫‪ ‬التخداـ البطاقة مباشرة يف عملية الدفع يوفر الوق فال وبت على الزبوف الذىاب لسحب‬
‫األمواؿ والعودة للشراء؛‬
‫‪ ‬التخداـ البطاقة يف عملية الدفع هبنب خطر األمواؿ اؼبزورة ويوفر اغبماية واألماف‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬مخاطر اإلدارة االلكترونية بالوكاالت محل الدراسة باستخدام المعالجة‬
‫اإلحصائية‬
‫بغية الوصوؿ إذل كتائج حوؿ موضوع حبثنا‪ ،‬قمنا بإهراء تربص على مستوى بن الفالحة والتنمية‬
‫الريفية لو اية أـ البواقي‪ -‬الوكا ات ؿبل الدرالة‪ -‬وذل من خالؿ ألئلة مت طرحكا على اؼبوظفُت‪ .‬بعد‬
‫التساؤ ات اؼبطروحة ؼبعرفة إذا كاف للبن ـباطر قد واهكتو هراء تبٍت مياىر اإلدارة اإللكًتوكية اؼبعموؿ‬
‫هبا‪ .‬ومن خالؿ معرفتنا ؼبختلف العمليات ا الكًتوكية اليت يقوـ هبا البن إ ا أف موظفيو كفوا وهود ـباطر‬
‫ذات عالقة باعباكب اإللكًتوشل‪ .‬حيث صرح مدير وكالة أـ البواقي بعدـ التعرض ؼبثل ىذه اؼبخاطر‪،‬‬
‫وإككار وهود صعوبات تعرقل لَت عملك ؼبختلف العمليات اؼبصرفية اإللكًتوكية اليت تت داخل و خارج‬
‫الوكالة‪.‬‬
‫–ردبا أللباب خاصة ا‬ ‫وكيرا إذل الشح يف تقدصل اؼبعلومات والبياكات من طرؼ موظفي البن‬
‫كعلمكا‪-‬وعدـ التصريح الكامل بوهود ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية وكل ما لو عالقة باعباكب اإللكًتوشل‪ .‬ومن‬
‫أهل التوصل إذل درالة تطبيقية واضحة ودقيقة‪ ،‬مت ا التعاكة بأللوب ا التبياف ؼبعرفة ـباطر اإلدارة‬
‫اإللكًتوكية ومدى تأثَتىا على أداء الوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬باعتباره أداة يف صبع أراء وإهابات اؼببحوثُت‬
‫حوؿ موضوع الدرالة‪ ،‬وذل عن طريق توزيع ا التبياف على موظفي وكا ات بن الفالحة والتنمية الريفية‬
‫والتخداـ برؾبية(‪ ،)SPSS‬وأيضا التخداـ األدوات واأللاليب اإلحصائية الالزمة لتحليل كتائج‬
‫ا التبياف‪.‬‬
‫ومن أهل اإلؼباـ جبواكب ىذا اؼببحث لوؼ يت التطرؽ إذل النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ربديد ؾبتمع وعينة الدرالة؛‬
‫‪ ‬أدوات صبع وربليل البياكات واؼبعلومات؛‬
‫‪ ‬اؼبعاعبة اإلحصائية لبياكات ا التبياف واختبار الفرضيات‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تحديد مجتمع وعينة الدراسة‬


‫لوؼ يت التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل التعريف باجملتمع والعينة مث ربديد ؾبتمع وعينة موضوع الدرالة‪.‬‬
‫‪ ‬المجتمع‪ :‬ىو اجملموعة الكلية من اؼبفردات أو العناصر اليت يكت هبا البحث‪ ،‬وتعم كتائجو‬
‫عليكا‪ ،‬واؼبفردات أو العناصر قد تكوف أشخاصا أو ألرا أو مؤلسات أو مراكز أو صفوؼ درالية أو‬
‫‪1‬‬
‫مصاكع‪...‬أو غَتىا‪.‬‬
‫‪ ‬العينة‪ :‬ىي هزء أو شروبة من اجملتمع تتضمن خصائص اجملتمع األصلي الذي كرغب يف التعرؼ‬
‫‪2‬‬
‫على خصائصو‪ ،‬وهبب أف تكوف تل العينة فبثلة عبميع مفردات ىذا اجملتمع سبثيال صحيح‪.‬‬
‫بالنسبة لبحثنا يتمثل ؾبتمع الدرالة يف بن الفالحة والتنمية الريفية‪ ،‬أما العينة فتتمثل يف وكالة أـ‬
‫البواقي رق (‪ )324‬ووكالة عُت البيضاء رق (‪ )325‬واجملمع اعبكوي لاللتغالؿ‪ ،‬بالنسبة لوكالة أـ‬
‫البواقي(‪ )324‬فقد مت توزيع ‪ 21‬التباكة ومت الًتهاع ‪ 19‬التباكة‪ ،‬أما وكالة عُت البيضاء مت توزيع ‪15‬‬
‫‪ 12‬التباكة‪ ،‬واجملمع اعبكوي لاللتغالؿ مت توزيع ‪ 20‬التباكة على اؼبوظفُت الدائمُت‬ ‫التباكة والًتهع‬
‫ومت الًتهاع ‪ 15‬التباكة‪ ،‬وقد بلغ حج العينة ‪ 45‬مفردة‪ ،‬مت توزيع ‪ 51‬التبياكا لكن مت الًتهاع ‪46‬‬
‫التباكة‪ ،‬وقد قمنا بالتبعاد التباكة واحدة كيرا لعدـ توفرىا على كافة اإلهابات بطريقة صحيحة‪ ،‬وبالتارل‬
‫مشل الدرالة اإلحصائية ‪45‬التباكة وىو ما يبثل حج العينة اؼبدرولة‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)04‬توزيع أفراد العينة على الوكاالت محل الدراسة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫عدد االستبيانات المسترجعة‬ ‫اسم البنك ( الوكالة)‬
‫‪%40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫وكالة أم البواقي (‪)324‬‬
‫‪%26.67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫وكالة عين البيضاء (‪)325‬‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجمع الجهوي لالستغالل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة‬

‫‪1‬‬
‫ضبزة ؿبمد دودين‪ ،‬التحليل اإلحصائي المتقدم للبيانات باستخدام ‪ ،spss‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبسَتة للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪،2010‬‬
‫ص ‪.24‬‬
‫‪ 2‬ؿبمد مفيد القومي‪ ،‬اإلحصاء الوصفي واالستداللي‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬مركز الكتاب األكاديبي‪ ،‬األردف‪ ،2013‬ص ‪.55‬‬

‫‪91‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)12‬توزيع أفراد العينة على الوكاالت محل الدراسة‬

‫وكالة أم البواقي رقم(‪)324‬‬ ‫وكالة عين البيضاء رقم(‪)325‬‬ ‫المجمع الجهوي لالستغالل‬

‫‪33%‬‬ ‫‪40%‬‬

‫‪27%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة با اعتماد على بركامج ‪Excel‬‬

‫يتضح لنا من خالؿ اعبدوؿ والشكل البياشل أف أكرب عدد من اؼبوظفُت الذين التجابوا لإللتبياف‬
‫كاكوا يف وكالة أـ البواقي رق (‪ )324‬بنسبة ‪ ،%40‬مث يليكا اجملمع اعبكوي لاللتغالؿ بنسبة ‪ ،%33‬مث‬
‫وكالة عُت البيضاء رق (‪ )325‬بنسبة ‪ ،%27‬وىذا راهع إذل تعدد مكاـ البن وكرب حجمو‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أدوات جمع وتحليل البيانات والمعلومات‬

‫لوؼ يت التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل ربديد أدوات صبع البياكات واؼبعلومات وأدوات التحليل‬
‫اإلحصائي لبياكات اإللتبياف‪ ،‬مث اختبار صدؽ وثبات بياكات الدرالة‪.‬‬
‫‪ -1‬أدوات جمع وتحليل البيانات والمعلومات‪:‬‬

‫من بُت األدوات اؼبستخدمة عبمع البياكات واؼبعلومات كذكر‪:‬‬


‫‪ 1-1‬المقابلة‪ :‬ىي تفاعل لفيي بُت شخصُت أو أكثر من خالؿ حوار كالمي وهكا لوهو أو من خالؿ‬
‫ولائل أخرى‪ ،‬ويقوـ الباحث يف اؼبقابلة بدور اؼبقابل أي الذي هبري اؼبقابلة حيث يوهو بعض األلئلة‬

‫‪92‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫وا التفسارات إذل الطرؼ اآلخر الذي ذبرى معو اؼبقابلة‪ ،‬والذي يقوـ بدوره باإلهابة على األلئلة والرد‬
‫‪1‬‬
‫على ا التفسارات اؼبقدمة‪.‬‬

‫‪ 2-1‬االستبيان‪ :‬ىو أداة تتضمن ؾبموعة من األلئلة واعبمل اػبربية اليت يطلب الباحث فيكا من‬
‫اؼبب حوث اؼبقدـ لو ا التبياف اإلهابة عنكا بطريقة وبددىا الباحث حسب أغراض البحث‪ ،‬وذل من أهل‬
‫التحقق من فرضيات اؼبشكلة قيد الدرالة بنفيكا أو اثباهتا‪ ،‬ويبتاز ا التبياف بسكولة البناء وقلة التكاليف‬
‫والوق ‪ ،‬كما أف صبيع اؼببحوثُت (أفراد عينة الدرالة) يتعرضوف لفقرات ا التبياف بنفس الصورة مع عدـ‬
‫التدخل يف إهاباهت ‪ ،‬ولكولة ربليل البياكات الواردة فيو‪ ،‬ومن عيوبو أكو صدفة يتأثر دبدى تقبل اؼبفحوص‬
‫‪2‬‬
‫لو‪.‬‬

‫يف إعداد وتصمي ا التبياف مت مراعاة التدرج يف األلئلة والتسلسل اؼبنطقي‪ ،‬حيث وضعنا ؾبموعة‬
‫من األلئلة اليت غالبا ما زبدـ إشكالية الدرالة والفرضيات اؼبصاغة‪ ،‬واعتمدكا يف صياغة ىذه األلئلة على‬
‫اللغة البسيطة والسكلة اليت تساعد على فك اؼبقصود من الفقرات اؼبدرهة‪.‬‬
‫لقد مت تقسي ا التبياف إذل هزأين (اؼبلحق رق )‪ :‬هزء يتضمن بياكات وصفية‪ ،‬واعبزء الثاشل يتضمن‬
‫ؿباور وفقرات الدرالة حيث ؿبور ـباط ر اإلدارة اإللكًتوكية وبتوي على أربع أبعاد سبثل متغَتات فرعية‬
‫مستقلة وكل بعد وبتوي على ؾبموعة من األلئلة‪ ،‬وكذا ؿبور أداء البن اشتمل على ؾبموعة من األلئلة‪،‬‬
‫حيث كاف اؽبدؼ من تصمي اإللتمارة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية يف كال الوكالتُت ؿبل الدرالة؛‬
‫‪ ‬تقيي أداء البنوؾ ؿبل الدرالة يف ظل ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية؛‬
‫ومن أهل التعرؼ على إهابات اؼبوظفُت بوكا ات بن الفالحة والتنمية الريفية مت التخداـ مقياس‬
‫منالب لتصنيف وتقيي اإلهابات اؼبوافقة لكل عبارة وىو مقياس را كسيس ليكارت‪ ،‬الذي يعترب أكثر‬

‫‪ 1‬ؿبفوظ هودة‪ ،‬التحليل اإلحصائي األساسي باستخدام ‪ ،spss‬الطبعة الثاكية‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪ ،2009‬ص ‪.20‬‬
‫‪2‬‬
‫ؿبمد حسُت رشيد القادري ومٌت عطا اهلل الشويالت‪ ،‬مبادئ اإلحصاء واالحتماالت ومعالجتها باستخدام برنامج ‪ ،spss‬الطبعة‬
‫األوذل‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪ ،2012‬ص ص‪.22-21‬‬

‫‪93‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫اؼبقاييس شي وعا لقياس ا اذباىات والذي يبكن أف يكوف مقياس ثالثي أو طبالي أو لباعي‪ .‬وبنسبة‬
‫ؼبوضوع حبثنا التخدمنا السل ذو ثالث درهات كما يوضحو اعبدوؿ اؼبوارل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)05‬درجات مقياس ليكارت الثالثي‬

‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫المقياس‬


‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العالمة‬
‫المصدر‪ :‬عز حسن عبد الفتاح‪ ،‬مقدمة في اإلحصاء الوصفي واإلحصاء االستداللي‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬خوارزـ العلمية‪،‬‬
‫هدة ‪،2017‬ص ‪.538‬‬
‫ويف العديد من التمارات ا التبياف أو التطالع اآلراء يت توهيو ألئلة حبيث تكوف ا التجابات‬
‫عادة ىي أحد ثالثة اختيارات مثل(غَت موافق‪ -‬ؿبايد‪ -‬موافق) أو مثل(غَت راض‪ -‬ؿبايد‪-‬راض)‪.‬‬
‫و دبا أكو مت ا اعتماد على مقياس ليكارت الثالثي (غَت موافق=‪،1‬ؿبايد=‪ ،2‬موافق=‪ ،)3‬ولتحديد‬
‫طوؿ اػباليا مت حساب اؼبدى(‪ )2=1-3‬مث القياـ بتقسيمو على عدد اػباليا(‪ ،)0.66=3/2‬مث إضافة‬
‫ىذه القيمة إذل أقل قيمة يف اؼبقياس وىي واحد صحيح وذل من أهل ربديد اغبد األعلى للخلية‪ ،‬وعليو‬
‫لوؼ يت تفسَت النتائج حسب اعبدوؿ اؼبوارل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)06‬إجابة األسئلة وداللتها‬
‫االتجاه‬ ‫المتوسط الحسابي المرجح لإلجابات‬ ‫الرمز‬
‫غير موافق‬ ‫‪1.66-1.00‬‬ ‫‪1‬‬
‫محايد‬ ‫‪2.33-1.67‬‬ ‫‪2‬‬
‫موافق‬ ‫‪3.00-2.34‬‬ ‫‪3‬‬
‫المصدر‪ :‬عز حسن عبد الفتاح‪ ،‬مقدمة في اإلحصاء الوصفي واإلحصاء االستداللي‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬خوارزـ العلمية‪،‬‬
‫هدة ‪،2017‬ص ‪.538‬‬
‫بعد عرض أداة الدرالة على األلتاذ اؼبؤطر واحملك إحصائيا لغرض تقييمكا وإهراء التصحيحات‬
‫اؼبطلوبة‪ ،‬مت القياـ بقياس وصدؽ وثبات أداة الدرالة من خالؿ معامل ألفا كروكباخ‪ ،‬وأيضا قوة ا ارتباط‬
‫بُت درهات كل فقرة من فقرات ا التبياف‪ ،‬وتعد كسبة معامل ألفا كروكباخ مقبولة إحصائيا‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ -2‬أدوات التحليل اإلحصائي لبيانات اإلستبيان‪:‬‬


‫وتتمثل ىذه األدوات يف‪:‬‬
‫‪ 1-2‬أساليب اإلحصاء الوصفي‪:‬‬
‫سبثل ألاليب اإلحصاء الوصفي فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬التوزيع التكراري‪ :‬من خالؿ ىذا األللوب يبكن التعرؼ على تكرارات اإلهابات والنسب‬
‫اؼبئوية‪ ،‬وأيضا اغبصوؿ على ـبتلف األشكاؿ البياكية اليت تساعدكا يف التعرؼ على خصائص العينة‬
‫اؼبدرولة؛‬
‫‪ ‬الوسط الحسابي ‪ :‬يستعمل الولط اغبسايب من أهل معرفة مدى تركز اإلهابات يف اختيار معُت‬
‫لدى أفراد عينة الدرالة؛‬
‫اإلهابات‬ ‫‪ ‬االنحراف المعياري‪ :‬كقوـ حبساب ا اكبراؼ اؼبعياري من أهل ربديد مدى تشت‬
‫لدى أفراد العينة عن ولطكا اغبسايب‪.‬‬
‫‪ 2-2‬أساليب اإلحصاء اإلستداللي‪:‬‬
‫من بُت ىذه األلاليب ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬معامل آلفا كرونباخ"‪:"Cronbach's Alpha‬يستخدـ ىذا ا اختبار من أهل معرفة صدؽ وثبات‬
‫البياكات؛‬
‫‪ ‬اإلنحدار البسيط‪ :‬من أهل ربديد اؼبتغَتات اؼبستقلة يف اؼبتغَت التابع ومن مث اإلهابة على فرضيات‬
‫الدرالة؛‬
‫‪ ‬اختبار ()‪ :)kolmogrov- Smirnov (K-S‬للتأكد من أف البياكات تتبع التوزيع الطبيعي‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار تحليل التباين ‪ : ANOVA Tests‬يعتمد ألالا على احصائي اختبار يطلق عليو ال ‪ ،F‬ووبسب‬
‫تقديرا اصباليا لتباين اجملتمع مث يقس عبزئُت األوؿ يسمى التباين بُت اجملموعات والثاشل يسمى التباين داخل‬
‫اجملموعات‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ -3‬اختبار صدق وثبات بيانات الدراسة‪:‬‬


‫من أهل معرفة صدؽ وثبات البياكات الواردة با التمارة مت التخداـ اختبار كروكباخ‪ ،‬ىذا األخَت‬
‫يقيس درهة ثبات وصدؽ أداة الدرالة عن طريق معامل آلفا كروكباخ‪ ،‬واعبدوؿ التارل يوضح لنا كتائج ىذا‬
‫ا اختبار‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)07‬نتائج اختبار ثبات وصدق اإلستبيان‬
‫معامل الصدق‬ ‫معامل الثبات‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫األبعاد والمحاور‬
‫‪0.754‬‬ ‫‪0.569‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مخاطر اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪0.776‬‬ ‫‪0.603‬‬ ‫‪13‬‬ ‫األداء البنكي‬
‫‪0.804‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪30‬‬ ‫إجمالي فقرات االستمارة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬
‫إف زيادة قيمة معامل ألفا كروكباخ وتعٍت زيادة مصداقية وثبات البياكات من عكس كتائج العينة‬
‫على ؾبتمع الدرالة‪ ،‬كما يبكن حساب معامل الصدؽ عن طريق حساب هذر معامل الثبات(ألفا‬
‫كروكباخ)‪ ،‬ىذا اؼبعامل يقيس فيما إذا كاف مقياس التبياف الدرالة يقيس فعال ما وضعتو الدرالة‪.‬‬
‫‪ -4‬اختبار التوزيع الطبيعي للمتغيرات‪:‬‬

‫للتأكد من أف البياكات تتبع التوزيع الطبيعي يت التخداـ اختبار(‪ ) kolmogrov- Smirnov‬ويت‬


‫توضيح ذل يف اعبدوؿ التارل‪:‬‬

‫‪96‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)08‬نتائج اختبار التوزيع الطبيعي لبيانات االستبيان‬

‫المتغيرات‬
‫أداء البنك‬ ‫مخاطر اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫حجم العينة‬
‫‪1.99‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫‪0.339‬‬ ‫‪0.297‬‬ ‫االنحراف المعياري‬
‫‪0.121‬‬ ‫‪0.100‬‬ ‫اختبار ‪kolmogorov‬‬
‫‪Smirnov‬‬
‫‪0.094‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫مستوى المعنوية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬
‫من اعبدوؿ يبكن القوؿ أف مستوى اؼبعنوية لكل من اؼبتغَت التابع واؼبستقل أكرب من ‪ 0.05‬وبالتارل‬
‫فإف اؼبتغَتات تتبع التوزيع الطبيعي‪ ،‬إذف يبكننا اختبار الفرضيات للمتغَتات‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬المعالجة اإلحصائية لبيانات االستبيان‬

‫من خالؿ ىذا اؼبطلب ليت ربليل كل ما يتعلق باؼبعاعبة اإلحصائية للبياكات اؼبفرغة لاللتبياف يف‬
‫بركامج" ‪ " SPSS‬من أهل معرفة خصائص العينة اؼبدرولة‪ ،‬مث عرض وربليل وتفسَت اإلهابات احملصل‬
‫عليكا على البياكات اليت تضمنكا ا التبياف‪ ،‬وأخَتا اختبار الفرضيات إلثبات أو كفي صحتكا‪.‬‬
‫‪ -1‬خصائص عينة الدراسة‪:‬‬

‫من أهل معرفة خصائص العينة اؼبدرولة يتوهب علينا توزيع مفردات العينة حسب كل من اعبنس‪،‬‬
‫الفئة العمرية‪ ،‬اؼبستوى التعليمي‪ ،‬عدد لنوات العمل يف البن ( اػبربة) وأخَتا عدد الدورات التدريبية يف‬
‫اجملاؿ اإللكًتوشل‪ .‬وىو ما لنوضحو فيما يلي‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ 1-1‬توزيع عينة الدراسة وفقا للجنس‪:‬‬

‫من خالؿ اعبدوؿ رق (‪ )09‬والشكل البياشل لرق (‪ )13‬لوؼ يت التعرؼ على توزيع مفردات‬
‫العينة وفقا للجنس (ذكر‪ ،‬أكثى)‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)09‬توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرارات‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪%46.7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%53.3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس‬
‫‪%100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)13‬توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات‪spss‬‬


‫الفالحة‬ ‫يتضح من اعبدوؿ والشكل البياشل السابقُت‪ ،‬أف عدد اؼبوظفُت اإلكاث يف وكا ات بن‬
‫والتنمية الريفية أكرب بقليل من عدد الذكور‪ ،‬حيث قدر عددى ‪ 24‬موظفة بنسبة ‪ ،%53.3‬يف حُت‬
‫قدر عدد الذكور ‪21‬موظف بنسبة ‪ ،%46.7‬لكن ليس ىناؾ لبب خاص ومقنع يفسر توظيف‬
‫اإلكاث أكثر من الذكور يف وكا ات البن ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ 2-1‬توزيع أفراد العينة وفقا للفئة العمرية‪:‬‬


‫يوضح اعبدوؿ اؼبوارل توزيع أفراد العينة وفقا ؼبتغَت السن‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)10‬توزيع أفراد العينة وفقا للفئة العمرية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرارات‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪%20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪%64.4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫من‪ 30‬إلى ‪40‬سنة‬
‫‪%15.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من‪41‬إلى ‪50‬سنة‬ ‫العمر‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أكبر من ‪50‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)14‬توزيع أفراد العينة وفقا للفئة العمرية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫يتضح من خالؿ اعبدوؿ والشكل البياشل أف أكرب كسبة كاك يف الفئة الثاكية اليت تًتاوح أعمارى‬
‫من ‪ 30‬إذل ‪ 40‬لنة بنسبة‪ ،%64.4‬مث تليكا الفئة األوذل أقل من ‪30‬لنة بنسبة ‪ ،%20‬بعدىا الفئة‬

‫‪99‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫الثالثة اليت تًتاوح أعمارى من ‪ 41‬إذل ‪ 50‬لنة بنسبة ‪ ،%15.6‬والفئة األكرب من ‪ 50‬لنة ا يعٍت‬
‫عدـ تواهدىا وإمبا دل يت ملئ ا التمارات اليت وزع عليك ‪ ،‬حيث يبكن إرهاع ذل إذل اعتماد ليالة‬
‫توظيف الفئات الشابة ووضع الثقة فيكا من طرؼ مسؤورل وكا ات البن ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪ 3-1‬توزيع افراد العينة حسب المستوى التعليمي‪:‬‬

‫يوضح اعبدوؿ اؼبوارل توزيع افراد العينة حسب اؼبستوى التعليمي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)11‬توزيع افراد العينة حسب المستوى التعليمي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرارات‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪%31.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪%53.3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪%15.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ماستر‪ /‬ماجستير‬ ‫المستوى التعليمي‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫‪100‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)15‬توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪ssss‬‬


‫يتضح من خالؿ اعبدوؿ أعاله والشكل البياشل رق (‪ )15‬أف أغلب أفراد العينة مستواى التعليمي‬
‫ليساكس بنسبة ‪ ،53.3%‬مث يليكا اؼبستوى الثاكوي بنسبة‪ ،31.1%‬مث فئة اؼبوظفُت الذين مستواى‬
‫مالًت‪/‬ماهستَت بنسبة ‪ .15.6%‬يبكن القوؿ أف الوكا ات ؿبل الدرالة تسعى إذل توظيف اغباصلُت‬
‫على شكادة ليساكس وليس بالضرورة شكادات عليا من أهل التوظيف‪.‬‬

‫‪ 4-1‬توزيع افراد العينة حسب عدد سنوات العمل في البنك (الخبرة)‪:‬‬

‫من خالؿ اعبدوؿ رق (‪ )12‬والشكل البياشل رق (‪)16‬يبكن التعرؼ على عدد لنوات العمل‬
‫للموظفُت بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)12‬توزيع افراد العينة حسب عدد سنوات العمل في البنك (الخبرة)‬

‫النسبة‬ ‫التكرارات‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪%17.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من‪5‬سنوات‬
‫‪%62.2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 10‬سنوات‬ ‫عدد سنوات العمل في‬
‫‪%13.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من‪ 11‬إلى ‪ 15‬سنوات‬ ‫البنك (الخبرة)‬
‫‪%6.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)16‬توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات العمل في البنك (الخبرة)‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪ssss‬‬


‫يتضح من خالؿ اعبدوؿ والشكل البياشل أف معي أفراد عينة الدرالة كاك عدد لنوات عملك‬
‫بالبن من ‪ 5‬إذل ‪ 10‬لنوات بنسبة ‪ ،%62.2‬مث فئة اؼبوظفُت الذي فًتة عملك بالبن أقل من ‪5‬‬
‫لنوات بنسبة ‪ ،%17.8‬مث تليكا فئة العاملُت يف البن من‪ 11‬إذل ‪ 15‬لنة بنسبة ‪ ،%13.3‬وبعدىا‬
‫الفئة العاملة ألكثر من ‪ 15‬لنة بنسبة ‪ .%6.7‬وعليو يبكن القوؿ أف أغلب اؼبوظفُت بالوكا ات ؿبل‬
‫الدرالة ذو خربة متولطة يف اجملاؿ البنكي‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ 5-1‬توزيع أفراد العينة حسب عدد الدورات التدريبية في المجال االلكتروني‪:‬‬

‫يوضح اعبدوؿ اؼبوارل توزيع أفراد العينة حسب عدد الدورات التدريبية يف اجملاؿ ا الكًتوشل‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)13‬توزيع أفراد العينة حسب عدد الدورات التدريبية في المجال اإللكتروني‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرارات‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪%44.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪%40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫عدد الدورات التدريبية‬
‫‪%15.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أكثر من دورة‬ ‫في المجال اإللكتروني‬
‫‪%100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)17‬توزيع أفراد العينة حسب عدد الدورات التدريبية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫يتضح من خالؿ اعبدوؿ والشكل البياشل أف اؼبوظفُت يف الوكا ات ؿبل الدرالة دل وبصلوا على أية‬
‫دورة تدريبية بنسبة ‪ 44.4%‬وباؼبقابل معيمك حصلوا على دورات تدريبية يف اجملاؿ اإللكًتوشل بنسبة‬
‫‪،%55.6‬منك ‪ %40‬حصلوا على دورة تدريبية واحدة و ‪%15.6‬للذين حصلوا على أكثر من دورة‬

‫‪103‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫تدريبية‪ ،‬ومنو يبكن القوؿ أف الوكا ات ؿبل الدرالة تسعى إذل توفَت دورات تدريبية للموظفُت هبدؼ زيادة‬
‫كفاءة اؼبورد البشري وترقية أداءه‪.‬‬

‫‪ -2‬تحليل وتفسير اتجاىات أفراد العينة نحو متغيرات الدراسة‪:‬‬

‫‪ 1-2‬تحليل اتجاىات أفراد العينة نحو محور مخاطر اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬

‫يت ربليل اذباىات أفراد العينة كبو ؿبور ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية كما يلي‪:‬‬

‫‪ 1-1-2‬تحليل فقرات البعد األول المتعلقة بالمخاطر اإلستراتيجية‪:‬‬

‫يبكن تلخيص كتائج ىذا البعد يف اعبدوؿ التارل‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)14‬التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واإلنحراف المعياري واالتجاه‬
‫لفقرات بعد المخاطر االستراتيجية‬

‫التكرارات والنسب المئوية‬


‫اإلنحراف المعياري‬

‫الوسط الحسابي‬
‫الترتيب‪**2‬‬
‫االتجاه*‬

‫فقرات بعد المخاطر اإلستراتيجية‬


‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫المقياس‬
‫‪1‬‬

‫موافق‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫التكرارات‬ ‫يطور البنك في إستراتيجية‬
‫استخدام قنوات التوزيع عبر‬

‫‪%2.2‬‬ ‫‪%24.4‬‬ ‫‪%73.3‬‬ ‫النسبة‬ ‫اإلنترنيت من توفير‬ ‫‪1‬‬


‫المعلومات لعمالئو‬
‫محايد‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.832‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫التكرارات‬ ‫تنشأ المخاطر اإلستراتيجية‬
‫اإللكترونية نتيجة تباطؤ إدارة‬ ‫‪2‬‬
‫البنك في إدخال تقنيات‬
‫‪%31.1‬‬ ‫‪%28.9‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫النسبة‬
‫مصرفية حديثة‬

‫‪ *1‬وبدد اذباه كل فقرة با اعتماد على اعبدوؿ رق (‪.)06‬‬


‫‪ **2‬الًتتيب تنازرل على ألاس الولط اغبسايب‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫موافق‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.783‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫التكرارات‬ ‫زيادة في التكاليف يعرض‬
‫البنك لخطر عدم إقبال‬
‫العمالء على الخدمات و‬ ‫‪3‬‬
‫‪%22.2‬‬ ‫‪%17.8‬‬ ‫‪%68.9‬‬ ‫النسبة‬ ‫المنتجات المصرفية‬
‫اإللكترونية‬

‫موافق‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.842‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫التكرارات‬ ‫استخدام تقنيات حديثة دون‬
‫القيام بتحليل مناسب‬ ‫‪4‬‬

‫‪%8.9‬‬ ‫‪%22.2‬‬ ‫‪%68.9‬‬ ‫النسبة‬ ‫للتكلفة والعائد يعرض البنك‬


‫للخطر‬
‫موافق‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.479‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫بعد المخاطر اإلستراتيجية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫يطور يف إلًتاتيجية التخداـ قنوات‬ ‫كالحظ من اعبدوؿ أف العبارة رق (‪ )01‬القائلة بأف البن‬
‫من توفَت اؼبعلومات لعمالئو ربتل اؼبرتبة األوذل دبتولط حسايب ‪2.49‬وباكبراؼ‬ ‫التوزيع عرب اإلكًتكي‬
‫معياري مقدر ب‪ ،0.869‬وضمن اجملاؿ موافق وىذا يدؿ على أف الوكا ات ؿبل الدرالة تعتمد على‬
‫الًتاتيجيات عديدة لتوفَت اؼبعلومات للعمالء‪ ،‬يف حُت ربتل اؼبرتبة الثاكية العبارة رق (‪)04‬دبتولط حسايب‬
‫‪2.47‬وباكبراؼ معياري مقدر ب ‪0.842‬ويف اجملاؿ موافق‪ ،‬وىذا يدؿ على أف التخداـ الوكا ات‬
‫عدـ‬ ‫للتقنيات اغبديثة دوف القياـ بتحليل منالب للتكلفة والعائد قد يعرضكا للخطر‪ .‬ليعكس ذل‬
‫اختالؼ األفراد كثَتا يف إهابتك على ىذه العبارة مقاركة بالعبارة السابقة‪ ،‬مث تأيت العبارة رق (‪ )03‬يف‬
‫اؼبرتبة الثالثة دبتولط حسايب ‪2.42‬واكبراؼ معياري مقدر ب‪0.783‬تقابل اجملاؿ موافق‪ ،‬فبا يدؿ أف‬
‫الزيادة يف التكاليف قد يعرض الوكا ات ؿبل الدرالة ػبطر عدـ إقباؿ عمالئكا على اؼبنتجات واػبدمات‬
‫اؼبصرفية اإللكًتوكية‪ ،‬يف اؼبرتبة األخَتة العبارة رق (‪ )02‬دبتولط‪ 2.11‬واكبراؼ معياري مقدر ب‬
‫‪ 0.832‬وبالنير إلهابات موظفي الوكا ات قبد أف معيمك ضمن الرأي اؼبوافق‪ ،‬وىذا يدؿ على أف‬
‫اؼبخاطر اإللًتاتيجية تنشأ كتيجة تباطؤ إدارة البن يف إدخاؿ تقنيات مصرفية حديثة‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫وعليو فإف بعد اؼبخاطر ا الًتاتيجية فكو أيضا ضمن اجملاؿ موافق دبتولط حسايب ‪ 2.37‬واكبراؼ‬
‫معياري مقدر ب ‪ ،0.479‬وىذا يعٍت أف إهابات أفراد عينة الدرالة ا يوهد فيكا اختالؼ كبَت حوؿ‬
‫فقرات بعد اؼبخاطر اإللًتاتيجية ومعيمكا تقابل اجملاؿ موافق‪.‬‬

‫‪ 2-1-2‬تحليل فقرات البعد الثاني المتعلقة بالمخاطر التشغيلية‪:‬‬

‫يبكن تلخيص كتائج ىذا البعد يف اعبدوؿ التارل‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)15‬التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واإلنحراف المعياري االتجاه لفقرات بعد‬
‫المخاطر التشغيلية‬

‫التكرارات والنسب المئوية‬


‫اإلنحراف المعياري‬

‫الوسط الحسابي‬

‫فقرات بعد المخاطر‬


‫الترتيب‬
‫االتجاه‬

‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫المقياس‬


‫التشغيلية‬

‫محايد‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.857‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التكرارات‬ ‫يوجد قصور في سالمة‬
‫ومصداقية النظام‬ ‫‪1‬‬
‫‪%22.2‬‬ ‫‪%51.1‬‬ ‫‪%26.7‬‬ ‫النسبة‬
‫اإللكتروني‬
‫محايد‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التكرارات‬ ‫يوجد اعتداءات داخلية‬
‫‪ 2‬وخارجية على األنظمة‬
‫‪%42.2‬‬ ‫‪%31.1‬‬ ‫‪%26.7‬‬ ‫النسبة‬
‫والمنتجات‬
‫محايد‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التكرارات‬ ‫ىناك تصاعد في‬
‫إمكانيات االحتيال‬ ‫‪3‬‬
‫‪%44.4‬‬ ‫‪%28.9‬‬ ‫‪%26.7‬‬ ‫النسبة‬ ‫والغش على الشبكة‬
‫المفتوحة اإلنترنيت‬
‫محايد‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.894‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التكرارات‬ ‫يوجد تحصين أمني‬
‫‪ 4‬لإلدارة اإللكترونية من‬
‫‪%33.3‬‬ ‫‪%46.7‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫النسبة‬
‫عمليات القرصنة‬

‫‪106‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫محايد‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.780‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التكرارات‬ ‫وجود اختراق لنظم‬
‫حسابات البنك لسرقة‬
‫أرقام البطاقات‬ ‫‪5‬‬
‫‪%33.3‬‬ ‫‪%46.7‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫النسبة‬
‫االئتمانية الخاصة‬
‫بالعمالء أو الموظفين‬
‫محايد‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫إساءة استخدام العميل التكرارات‬
‫للمنتجات والخدمات‬
‫‪ 6‬المصرفية اإللكترونية‬
‫‪%22.2‬‬ ‫‪%37.8‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫النسبة‬
‫من خالل إنكار‬
‫عمليات قام بها‬
‫محايد‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.386‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫بعد المخاطر التشغيلية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫كالحظ من اعبدوؿ أف العبارة رق (‪)06‬ربتل اؼبرتبة األوذل دبتولط حسايب ‪ 2.02‬وباكبراؼ‬


‫معياري مقدر ب ‪0.892‬وبتكرار وبنسب متقاربة‪ ،‬وىذا دليل على أف العميل قد يسئ التخداـ‬
‫اؼبنتجات واػبدمات اؼبصرفية اإللكًتوكية من خالؿ إككار عمليات قاـ هبا‪ ،‬يف حُت ربتل اؼبرتبة الثاكية‬
‫العبارة رق (‪)03‬دبتولط حسايب ‪ 1.98‬وباكبراؼ معياري‪0.753‬والدالة على أف ىناؾ تصاعد يف‬
‫عدـ‬ ‫وتقابل اجملاؿ ؿبايد‪ .‬ليعكس ذل‬ ‫إمكاكيات اإلحتياؿ والغش على الشبكة اؼبفتوحة اإلكًتكي‬
‫اختالؼ األفراد كثَتا يف إهابتك على ىذه الفقرة مقاركة بالفقرة السابقة‪ ،‬مث تأيت العبارة رق (‪ )02‬يف‬
‫اؼبرتبة الثالثة دبتولط حسايب ‪1.96‬واكبراؼ معياري ‪ 0.767‬وبنسب متقاربة آلراء اؼبوظفُت (موافق‪ ،‬غَت‬
‫موافق‪ ،‬ؿبايد) فبا يدؿ على وهود اعتداءات داخلية وخارهية على أكيمة ومنتجات الوكا ات ؿبل‬
‫الدرالة‪ ،‬مث تليكا يف اؼبرتبة الرابعة العبارة رق (‪ )04‬الدالة على أكو يوهد ربصُت أمٍت لإلدارة اإللكًتوكية‬
‫من عمليات القرصنة‪ 1‬دبتولط ‪1.87‬واكبراؼ معياري ‪ ،0.894‬وبالنير إلهابات اؼبوظفُت قبد أف‬

‫‪ 1‬يف إطار ضباية أكيمة الدفع هاء اؼبشرع اعبزائري بنصوص قاكوكية وكذل دور البن اؼبركزي من خالؿ صدور اعبريدة الرظبية اؼبؤرخة يف ‪04‬‬
‫هواف ‪ ،2006‬العدد ‪ ،37‬ص ‪.23‬‬

‫‪107‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫معيمك ضمن الرأي غَت اؼبوافق بنسبة ‪ %46.7‬وىذا دليل على أف الوكا ات ؿبل الدرالة ا تتوفر‬
‫على أكيمة غبماية عملياهتا من القرصنة لكن تقابل اجملاؿ ؿبايد‪ ،‬ويف اؼبرتبة اػبامسة والسادلة العبارتُت‬
‫رق (‪ )01‬و(‪ )05‬واليت تدؿ على وهود قصور يف لالمة ومصداقية النياـ اإللكًتوشل ووهود اخًتاؽ‬
‫لسرقة أرقاـ البطاقات ا ائتماكية اػباصة بالعمالء أو اؼبوظفُت دبتولط حسايب‬ ‫لني حسابات البن‬
‫‪ 1.76‬و ‪1.73‬واكبراؼ معياري مقدر ب‪0.875‬و‪ 0.780‬على التوارل ويتواهداف ضمن اجملاؿ ؿبايد‪.‬‬

‫وعليو فإف بعد اؼبخاطر التشغيلية تقابل اجملاؿ ؿبايد دبتولط حسايب ‪ 1.89‬واكبراؼ معياري مقدر‬
‫ب‪ ، 0.386‬وىذا يدؿ أف إهابات أفراد عينة الدرالة ا يوهد اختالؼ كبَت حوؿ فقرات بعد اؼبخاطر‬
‫التشغيلية‪ ،‬ومعيمكا تقابل اجملاؿ ؿبايد وىذا يدؿ على عدـ التأكيد على وهود اؼبخاطر التشغيلية‬
‫بالوكا ات ؿبل الدرالة من عدمكا‪.‬‬

‫‪ 3-1-2‬تحليل فقرات البعد الثالث المتعلقة بمخاطر السمعة‪:‬‬

‫يبكن تلخيص كتائج ىذا البعد يف اعبدوؿ التارل‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)16‬التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي و اإلنحراف المعياري واالتجاه‬
‫لفقرات بعد مخاطر السمعة‬

‫التكرارات والنسب المئوية‬


‫االنحراف المعياري‬

‫الوسط الحسابي‬
‫الترتيب‬
‫االتجاه‬

‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫المقياس‬ ‫فقرات بعد مخاطر السمعة‬

‫محايد‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.895‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪26‬‬ ‫التكرارات‬ ‫حدوث اختراقات أمنية‬
‫يؤدي إلى فقدان ثقة‬
‫العمالء بمقدرة البنك على‬
‫اإلدارة الكفؤة والسليمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪%13.3‬‬ ‫‪%28.9‬‬ ‫‪%57.8‬‬ ‫النسبة‬
‫للمعامالت المصرفية‬
‫اإللكترونية‬

‫‪108‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫محايد‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.919‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التكرارات‬ ‫توجد مشاكل كبيرة مع‬
‫شبكات االتصال تؤدي‬
‫إلى تعطيل دخول العمالء‬
‫‪%15.6‬‬ ‫‪%35.6‬‬ ‫‪%48.9‬‬ ‫النسبة‬ ‫إلى بيانات حساباتهم‬ ‫‪2‬‬
‫وأموالهم الخاصة‬

‫محايد‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.796‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫توجد انطباعات سلبية عن التكرارات‬
‫تصرفات موظفي البنك‬
‫‪%37.8‬‬ ‫‪%28.9‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫النسبة‬
‫تفقده سمعتو‬ ‫‪3‬‬
‫محايد‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التكرارات‬ ‫عدم توفير الخدمات‬
‫المصرفية عبر اإلنترنيت‬
‫وفق معايير األمان والسرية‬
‫والدقة والتوقيت‬ ‫‪4‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%42.2‬‬ ‫‪%37.8‬‬ ‫النسبة‬
‫واالستمرارية واالستجابة‬
‫لحاجات ومتطلبات‬
‫عمالئو‬

‫محايد‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.454‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫بعد مخاطر السمعة‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫كالحظ من اعبدوؿ أف العبارة رق (‪ )01‬ربتل اؼبرتبة األوذل دبتولط حسايب ‪2.29‬وباكبراؼ‬


‫معياري مقدر ب‪ 0.895‬وبنسبة‪%57.8‬ضمن الرأي موافق إلهابات اؼبوظفُت ؿبل الدرالة‪ ،‬واليت تدؿ‬
‫على اإلدارة الكفؤة والسليمة‬ ‫على حدوث اخًتاقات أمنية يؤدي إذل فقداف ثقة العمالء دبقدرة البن‬
‫للمعامالت اؼبصرفية اإللكًتوكية وىذا يعترب دبثابة حل عن عدـ الوقوع يف اػبطر‪ ،‬يف حُت ربتل اؼبرتبة الثاكية‬
‫العبارة رق (‪ )02‬الدالة على وهود مشاكل كبَتة مع شبكات ا اتصاؿ تؤدي إذل تعطيل دخوؿ العمالء‬
‫إذل بياكات حساباهت و أمواؽب اػباصة دبتولط حسايب ‪2.13‬وباكبراؼ معياري ‪ .0.919‬ليعكس ذل‬
‫عدـ اختالؼ األفراد كثَتا يف إهابتك على ىذه الفقرة مقاركة بالفقرة السابقة‪ ،‬مث تأيت العبارة رق (‪)03‬‬

‫‪109‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫يف اؼبرتبة الثالثة دبتولط حسايب ‪2.04‬واكبراؼ معياري مقدر ب ‪0.796‬والدليل على ذل آراء موظفي‬
‫الوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬فأغلبيتك بُت الرأي اؼبوافق واحملايد‪ .‬ومن ىنا يبكن القوؿ أف ىناؾ إكطباعات‬
‫األمر بالنسبة للعبارة رق (‪ )04‬واليت تدؿ‬ ‫قد تفقده ظبعتو‪ ،‬وكذل‬ ‫للبية عن تصرفات موظفي البن‬
‫على عدـ توفَت اػبدمات اؼبصرفية عرب اإلكًتكي وفق معايَت األماف والسرية والدقة والتوقي وا التمرارية‬
‫وا التجابة غباهات ومتطلبات عمالئو دبتولط‪1.96‬واكبراؼ معياري ‪ 0.903‬وبنسب متقاربة‪.‬‬

‫وعليو فإف بعد ـباطر السمعة يقابل اجملاؿ ؿبايد دبتولط حسايب ‪2.11‬واكبراؼ معياري مقدر‬
‫ب‪ ،0.454‬فبا يعٍت اتفاؽ إها بات أفراد العينة حوؿ فقرات بعد ـباطر السمعة‪ ،‬كما يبكن القوؿ أف ىذا‬
‫البعد لو اذباه ؿبايد أي أف موظفو الوكا ات ؿبل الدرالة يسعوف إذل إعطاء ظبعة هيدة للبن ‪.‬‬

‫‪ 4-1-2‬تحليل فقرات البعد الرابع المتعلقة بالمخاطر القانونية‪:‬‬

‫يبكن تلخيص كتائج ىذا البعد يف اعبدوؿ اؼبوارل‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)17‬التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واإلنحراف المعياري واالتجاه‬
‫لفقرات بعد المخاطر القانونية‬

‫التكرارات والنسب المئوية‬


‫االنحراف المعياري‬

‫الوسط الحسابي‬

‫فقرات بعد المخاطر القانونية‬


‫الترتيب‬
‫االتجاه‬

‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫المقياس‬

‫محايد‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.842‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫التكرارات‬ ‫عدم توافر قواعد‬
‫قانونية منظمة بطريقة‬
‫دقيقة وواضحة‪ ،‬متعلقة‬ ‫‪1‬‬
‫‪%28.9‬‬ ‫‪%42.2‬‬ ‫‪%28.9‬‬ ‫النسبة‬
‫بعمليات مصرفية‬
‫جديدة‬

‫‪110‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫محايد‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.769‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التكرارات‬ ‫عدم كفاية العقود‬
‫الموقعة مع البنك من‬
‫خالل سالمة شروطها‬ ‫‪2‬‬
‫‪%31.1‬‬ ‫‪%51.1‬‬ ‫‪%17.8‬‬ ‫النسبة‬
‫وتركيزىا على عنصر‬
‫السرية‬
‫محايد‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.757‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫التكرارات‬ ‫التشدد في السياسات‬
‫الضريبية التي تفرض‬
‫على أداء الخدمات‬ ‫‪3‬‬
‫‪%40‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫النسبة‬
‫والمعامالت المصرفية‬
‫اإللكترونية‬
‫محايد‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.411‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫بعد المخاطر القانونية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫كالحظ من اعبدوؿ أف صبيع فقرات البعد الرابع ضمن اجملاؿ ؿبايد‪ ،‬حيث العبارة رق (‪ )03‬واليت‬
‫تدؿ على التشدد يف السيالات الضريبية اليت تفرض على أداء اػبدمات واؼبعامالت اؼبصرفية اإللكًتوكية‬
‫ربتل اؼبرتبة األوذل دبتولط حسايب ‪2.20‬وباكبراؼ معياري مقدر ب‪ ،0.757‬وبالنير إلهابات اؼبوظفُت‬
‫قد ىبضع لسيالات ضريبية صارمة‪ ،‬يف حُت ربتل اؼبرتبة الثاكية‬ ‫بالوكا ات ؿبل الدرالة قبد أف البن‬
‫العبارة رق (‪ )01‬الدالة على عدـ توافر قواعد قاكوكية منيمة بطريقة دقيقة وواضحة‪ ،‬متعلقة بعمليات‬
‫مصرفية هديدة دبتولط حسايب ‪1.87‬وباكبراؼ معياري مقدر ب‪ .0.842‬ليعكس ذل عدـ اختالؼ‬
‫األفراد كثَتا يف إهابتك على ىذه الفقرة مقاركة بالفقرة السابقة‪ ،‬مث تأيت العبارة رق (‪ )02‬واليت تدؿ على‬
‫عدـ كفاية العقود اؼبوقعة مع البن من خالؿ لالمة شروطكا وتركيزىا على عنصر السرية يف اؼبرتبة الثالثة‬
‫دبتولط حسايب ‪1.67‬واكبراؼ معياري مقدر ب‪.0.769‬‬

‫وعليو فإف بعد اؼبخاطر القاكوكية يقابل اجملاؿ ؿبايد دبتولط حسايب ‪1.91‬واكبراؼ معياري مقدر‬
‫ب‪ ، 0.411‬فبا يدؿ على اتفاؽ إهابات أفراد عينة الدرالة‪ ،‬ويبكن القوؿ أف الوكا ات ؿبل الدرالة‬
‫تعمل وفق قواكُت منيمة ودقيقة لتسكيل ـبتلف العمليات اؼبصرفية‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ 2-2‬تحليل اتجاىات أفراد العينة نحو محور أداء البنك‬

‫يبكن تلخيص النتائج اػباصة بفقرات ىذا احملور يف اعبدوؿ التارل‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)18‬التكرارات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري واالتجاه‬
‫لفقرات محور أداء البنك‬

‫التكرارات والنسب المئوية‬


‫االنحراف المعياري‬

‫الوسط الحسابي‬

‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫المقياس‬ ‫فقرات محور أداء البنك‬


‫الترتيب‬
‫االتجاه‬

‫محايد‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التكرارات‬ ‫العاملين بالبنك ليسوا على‬
‫دراية تامة بمتطلبات‬
‫الوظيفة التي يشغلونها‪-‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%42.2‬‬ ‫‪%37.8‬‬ ‫النسبة‬
‫خصوصا منها الجانب‬ ‫‪1‬‬
‫اإللكتروني‪ -‬ما يؤدي إلى‬
‫عرقلة أداء البنك‬
‫محايد‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.798‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التكرارات‬ ‫افتقار اإلدارة والعاملين‬
‫بالبنك إلى الخبرة الكافية‬
‫لمالحقة التطورات‬ ‫‪2‬‬
‫‪%26.7‬‬ ‫‪%53.3‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫النسبة‬
‫المتسارعة في تكنولوجيا‬
‫االتصاالت‬
‫محايد‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫التكرارات‬ ‫وجود معلومات سلبية أو‬
‫غير صحيحة عن البنك‬
‫يمكن أن تنتقل بسرعة عبر‬
‫‪%17.8‬‬ ‫‪%48.9‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫النسبة‬ ‫اإلنترنيت‪ ،‬وتحمل عمالئو‬ ‫‪3‬‬
‫على سحب ودائعهم ما قد‬
‫يعرضو ألزمة السيولة‬
‫موافق‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫التكرارات‬ ‫يسعى البنك إلى التحسين‬
‫والتحديث والتطوير ألنظمتو‬ ‫‪4‬‬
‫‪%11.1‬‬ ‫‪%11.1‬‬ ‫‪%77.8‬‬ ‫النسبة‬ ‫وأجهزتو لضمان خدمة عمالئو‬

‫‪112‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫محايد‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫التكرارات‬ ‫عدم استغالل الموارد‬
‫المالية المتاحة لدى البنك‬
‫‪%24.4‬‬ ‫‪%35.6‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫النسبة‬ ‫في المجال اإللكتروني‬ ‫‪5‬‬
‫مخافة المخاطر اإللكترونية‬
‫محايد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التكرارات‬ ‫فشل في تقديم الخدمات‬
‫اإللكترونية للزبون بشكل‬
‫‪%31.1‬‬ ‫‪%64.4‬‬ ‫‪%4.4‬‬ ‫النسبة‬ ‫سريع نتيجة انخفاض في‬ ‫‪6‬‬
‫إيرادات البنك‬
‫محايد‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.769‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التكرارات‬ ‫يوجد اختراقات لمواقع‬
‫البنك على الشبكة ما يهدد‬
‫‪%31.1‬‬ ‫‪%51.1‬‬ ‫‪%17.8‬‬ ‫النسبة‬
‫تنافسية البنك وربحيتو‬ ‫‪7‬‬
‫محايد‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫التكرارات‬ ‫بتعدد المخاطر يقل‬
‫استخدام األساليب‬ ‫‪8‬‬
‫‪51.1‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫النسبة‬ ‫التسويقية الحديثة في ظل‬
‫التطورات الحاصلة‬
‫محايد‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫التكرارات‬ ‫بطء شبكة اإلنترنيت وعدم‬
‫توفر خطوط الهاتف‬
‫‪%8.9‬‬ ‫‪%28.9‬‬ ‫‪%62.2‬‬ ‫النسبة‬ ‫بالشكل المطلوب يعيق‬ ‫‪9‬‬
‫أداء البنك‬
‫محايد‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫التكرارات‬ ‫غياب عمليات البحوث‬
‫للخدمات المصرفية‬
‫اإللكترونية مما يضعف من‬ ‫‪10‬‬
‫‪%24.4‬‬ ‫‪%35.6‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫النسبة‬
‫بنية تطوير تلك الخدمات‬
‫وأداء البنك‬
‫محايد‬ ‫‪09‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫التكرارات‬ ‫عدم الشعور بالثقة واألمان‬
‫من قبل العمالء عند التعامل‬ ‫‪11‬‬
‫بآليات الصيرفة اإللكترونية‬
‫‪%24.4‬‬ ‫‪%51.1‬‬ ‫‪%24.4‬‬ ‫النسبة‬
‫موافق‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫التكرارات‬ ‫تواجد المخاطر المالزمة‬
‫ألنشطة البنك ممكن أن‬
‫‪%13.3‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%66.7‬‬ ‫النسبة‬ ‫تؤثر على تحقيق أىدافو‬ ‫‪12‬‬
‫واستمراريتو‬

‫‪113‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫محايد‬ ‫‪07‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫التكرارات‬ ‫الخوف من التقنيات‬
‫الجديدة وعدم إلمام‬ ‫‪13‬‬
‫‪%22.2‬‬ ‫‪%44.4‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫النسبة‬ ‫المستخدمين بها‬
‫محايد‬ ‫‪0.339‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫محور أداء البنك‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫كالحظ من خالؿ اعبدوؿ أف صبيع فقرات احملور الثاشل حوؿ أداء البن ‪ ،‬أغلب الفقرات ضمن‬
‫اجملاؿ ؿبايد‪ ،‬حيث العبارة رق (‪ )04‬ربتل اؼبرتبة األوذل دبتولط حسايب ‪2.67‬وباكبراؼ معياري مقدر‬
‫ب‪0.674‬الدالة على أف البن يسعى إذل التحسُت والتحديث والتطوير ألكيمتو وأهكزتو لضماف خدمة‬
‫عمالئو‪ ،‬يف حُت ربتل اؼبرتبة الثاكية العبارة رق (‪ )12‬دبتولط حسايب ‪2.47‬وباكبراؼ معياري مقدر‬
‫فبكن أف تؤثر على ربقيق أىدافو‬ ‫ب‪0.815‬واليت تدؿ على أف تواهد اؼبخاطر اؼبالزمة ألكشطة البن‬
‫والتمراريتو‪ ،‬ليعكس ذل عدـ اختالؼ األفراد كثَتا يف إهابتك على ىذه الفقرة مقاركة بالفقرة السابقة‪،‬‬
‫وعدـ توفر خطوط اؽباتف بالشكل‬ ‫مث تأيت العبارة رق (‪)09‬واليت تدؿ على أف بطء شبكة اإلكًتكي‬
‫اؼبطلوب يعيق أداء الوكا ات ؿبل الدرالة لتحتل اؼبرتبة الثالثة دبتولط حسايب ‪2.33‬واكبراؼ معياري‬
‫بتعدد اؼبخاطر يقل‬ ‫مقدر ب‪،0.905‬مث تليكا العبارة رق (‪)08‬لتحتل اؼبرتبة الرابعة والدليل على ذل‬
‫التخداـ األلاليب التسويقية اغبديثة يف ظل التطورات اغباصلة دبتولط حسايب ‪ 2.18‬واكبراؼ معياري‬
‫مقدر ب‪ ،0.648‬مث تليكا العبارتُت رق (‪ )05‬و (‪ )10‬يف اؼبرتبة اػبامسة الدالة على عدـ التغالؿ‬
‫يف اجملاؿ اإللكًتوكية ـبافة اؼبخاطر اإللكًتوكية دبتولط حسايب ‪2.04‬‬ ‫اؼبوارد اؼب الية اؼبتاحة لدى البن‬
‫واكبراؼ معياري مقدر ب ‪ ،0.878‬تليكا العبارة رق (‪ )01‬لتحتل اؼبرتبة السادلة واليت تبُت أف العاملُت‬
‫بالوكا ات ؿبل الدرالة ليسوا على دراية تامة دبتطلبات الوظيفة اليت يشغلوهنا‪ -‬خصوصا منكا اعباكب‬
‫دبتولط حسايب ‪1.96‬واكبراؼ معياري مقدر ب‬ ‫اإللكًتوشل‪ -‬فبا يؤدي إذل عرقلة أداء البن‬
‫‪،0.903‬لتليكا العبارة رق (‪ ) 13‬يف اؼبرتبة السابعة الدالة على التخوؼ من التقنيات اغبديثة وعدـ إؼباـ‬
‫اؼبستخدمُت هبا دبتولط حسايب ‪1.89‬واكبراؼ معياري مقدر ب ‪ ،0.885‬وتأيت العبارة رق (‪)03‬‬
‫لتحتل اؼبرتبة الثامنة فبا يعٍت وهود معلومات للبية أو غَت صحيحة عن الوكا ات ؿبل الدرالة يبكن أف‬

‫‪114‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫تنتقل بسرعة عرب اإلكًتكي ‪ ،‬ما يؤدي إذل ربمل عمالئكا على لحب ودائعك ما قد يعرضك ألزمة‬
‫السيولة دبتولط حسايب ‪1.84‬واكبراؼ معياري مقدر ب ‪ ،0.903‬مث تليكا العبارة رق (‪ )11‬يف اؼبرتبة‬
‫التالعة واليت تدؿ على عدـ الشعور بالثقة واألماف من قبل عمالء الوكا ات عند التعامل بآليات الصَتفة‬
‫اإللكًتوكية دبتولط حسايب ‪1.73‬واكبراؼ معياري مقدر ب ‪ ،0.837‬تليكا العبارتُت رق (‪ )02‬و‬
‫(‪ )07‬يف اؼبرتبة العاشرة وا ليت تدؿ على افتقار اإلدارة والعاملُت بالوكا ات إذل اػبربة الكافية ؼبالحقة‬
‫التطورات اؼبتسارعة يف تكنولوهيا ا اتصا ات باإلضافة إذل وهود اخًتاقات ؼبواقع البن على الشبكة ما قد‬
‫يكدد تنافسية البن و رحبيتو دبتولط حسايب ‪ 1.67‬واكبراؼ معياري مقدر ب ‪ ،0.769‬يف حُت تأيت‬
‫العبارة رق (‪ ) 06‬لتحتل اؼبرتبة اغبادية عشر واألخَتة واليت تدؿ على أف الوكا ات ؿبل الدرالة فاشلة يف‬
‫تقدصل اػبدمات اإللكًتوكية للزبوف بشكل لريع‪ ،‬وىذا كتيجة البفاض يف إيرادات البن دبتولط حسايب‬
‫‪1.40‬واكبراؼ معياري مقدر ب ‪.0.580‬‬

‫لو متولط حسايب‪1.99‬واكبراؼ معياري ‪0.339‬وىذا يعٍت أف‬ ‫وعليو فإف ؿبور أداء البن‬
‫الوكا ات ؿبل الدرالة تتمتع بأداء هيد رغ تواهد بعض ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية‪.‬‬

‫‪ -3‬اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫لدرالة النموذج القيالي اؼبقدر واػباص‪ ،‬قمنا بإهراء ؾبموعة من ا اختبارات ؼبعرفة مدى صحتو‬
‫من الناحية اإلحصائية‪ ،‬وبعدىا يت اختيار أفضل مبوذج اختباره من الناحية ا اقتصادية‪.‬‬

‫‪ -1-3‬الدراسة القياسية‪:‬‬
‫لقد مت اغبصوؿ على معطيات الدرالة من خالؿ ا التباكة‪ ،‬وتتمثل يف ـباطر اإلدارة‬
‫اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية‪ .‬حيث لدينا متغَتين نبا‪:‬‬

‫‪ -‬مخاطر اإلدارة اإللكترونية‪ :‬يبثل اؼبتغَت اؼبستقل ‪.X‬‬


‫‪ -‬أداء البنك‪ :‬يبثل اؼبتغَت التابع ‪.Y‬‬

‫‪115‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫بعد صبع البياكات اػباصة باؼبتغَتين والتعرؼ على اؼبتغَت التابع واؼبتغَت اؼبستقل‪ ،‬يت ربديد الشكل‬
‫الرياضي للنموذج القيالي وشكل الدالة اؼبعربة على ىذا النموذج وتعد أوؿ خطوة لبناء مبوذج قيالي‬
‫بالتخداـ مبوذج ا اكبدار اػبطي البسيط‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)19‬االنحدار الخطي البسيط‬
‫‪a‬‬
‫‪Coefficients‬‬
‫‪Modèle‬‬ ‫‪Coefficients non standardisés‬‬ ‫‪Coefficients‬‬ ‫‪T Sig.‬‬
‫‪standardisés‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪Erreur standard‬‬ ‫‪Bêta‬‬
‫)‪(Constante‬‬ ‫‪1,175‬‬ ‫‪,339‬‬ ‫‪3,462‬‬ ‫‪,001‬‬
‫مخاطر_اإلدارة ‪1‬‬ ‫‪,397‬‬ ‫‪,163‬‬ ‫‪,348‬‬ ‫‪2,431‬‬ ‫‪,019‬‬
‫_اإللكترونيت‬
‫‪a. Variable dépendante :‬أداء_البنك‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫ومبوذج ا اكبدار البسيط ؼبخاطر اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية قدرت بػػاؼبعادلة التالية‪:‬‬

‫‪Y=1.175+0.397X‬‬

‫حيث أف‪:‬‬
‫‪1.175 =α‬‬
‫‪0.397=β‬‬
‫‪ :X‬مخاطر اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪ :Y‬أداء البنك‬
‫و عليو يبكننا القياـ بالدرالة ا اقتصادية من خالؿ درالة إشارة اؼبتغَتات السابقة مع مراعاة توافقكا‬
‫مع النيرية ا اقتصادية‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ -2-3‬الدراسة االقتصادية‪:‬‬

‫كالحظ من اعبدوؿ السابق أف معامل ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية‪β‬إشارتو موهبة‪ ،‬أي أف ىناؾ عالقة‬
‫طردية بُت اؼبتغَت التابع واؼبتغَت اؼبستقل‪ ،‬وتتفق ىذه النتيجة مع التوقعات السابقة ومنطق النيرية‬
‫ا اقتصادية‪ ،‬حيث إذا تغَتت ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية بوحدة واحدة‪ ،‬فإف أداء البن يتغَت ب ‪،0.397‬‬
‫إذف‪ Y‬لو معنوية اقتصادية‪ ،‬وشكل ا اكتشار يبُت العالقة اػبطية بُت ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية أداء البن‬
‫فيوضحكا اؼبنحٌت‪ ،‬حيث كالحظ أف اإلحداثيات ؽبا اذباه خطي موهب‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ : )18‬الشكل االنتشاري ألثر مخاطر اإلدارة اإللكترونية على أداء البنك‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫‪ -3-3‬الدراسة اإلحصائية‪:‬‬

‫عند اختبار فرضيات مبوذج ا اكبدار اػبطي البسيط يت األخذ دبجموعة من اؼبعايَت القيالية‬
‫وأخرى إحصائية‪ ،‬وليت اختبار النموذج اؼبقدر يف حاؿ وهود ـباطر لإلدارة ا الكًتوكية‪ ،‬ما مدى تأثَتىا‬
‫على أداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ -1-3-3‬اختبار معنوية المعلمات‪:‬‬

‫)‬ ‫يكدؼ إذل اختبار مدى الثقة اإلحصائية يف التقديرات اػباصة دبعلمات النموذج اؼبقدر (‪β‬و‬
‫وذل بالتخداـ إحصائية لتيودك )‪.(t‬‬
‫‪ ‬تقدير المعلمة ‪ :‬حيث كالحظ من اعبدوؿ السابق أف قيمة اؼبعلمة ( ) ؽبا معنوية إحصائية‬
‫تدؿ عليكا قيمة لتيودك احملسوبة ‪t=3.462‬دبعنوية )‪ (sig= 0.000‬أقل من اؼبعنوية )‪( = 0.05‬‬
‫اؼبقدرة غَت معنوية وقبوؿ‬ ‫( )‬ ‫اؼبعتمدة يف الدرالة‪ ،‬وبالتارل كرفض الفرضية الصفرية القائلة بأف قيمة‬
‫الفرضية البديلة بأهنا معنوية‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير المعلمة ‪ :β‬حيث كالحظ من اعبدوؿ السابق أف قيمة اؼبعلمة (‪ )β‬ؽبا معنوية إحصائية‬
‫تدؿ عليكا قيمة لتيودك ‪ t=2.431‬دبعنوية )‪ (sig= 0.019‬أقل من اؼبعنوية (‪ )0.05‬اؼبعتمدة يف‬
‫الدرالة‪ ،‬وبالتارل كرفض الفرضية الصفرية القائلة بأف قيمة (‪ )β‬اؼبقدرة غَت معنوية وقبوؿ الفرضية البديلة‬
‫بأهنا معنوية‪.‬‬
‫‪ -2-3-3‬اختبار المعنوية الكلية للنموذج المقدر‪:‬‬
‫كستعمل اختبار فيشر(‪ ،)F‬يستخدـ ىذا ا اختبار اختبار اؼبعنوية الكلية للنموذج‪ ،‬وهدوؿ‬
‫‪ ANOVA‬التارل يبُت ربليل ا اكبدار بُت اجملموعات وخارج اجملموعات‪:‬‬
‫‪ANOVA‬‬ ‫الجدول رقم(‪ :)20‬تحليل التباين‬

‫)‪ (F‬القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬ ‫مجموع‬ ‫البيان‬


‫المعنوية‬ ‫الحسابية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.019‬‬ ‫‪5.911‬‬ ‫‪0.612‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.612‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫عند مستوى معنوية‬ ‫‪0.104‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4.455‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪α=0.05‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5.068‬‬ ‫التباين الكلي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫‪118‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫بعد إهراء تباين ا اكبدار )‪ (ANOVA‬اليت يبينكا اعبدوؿ أعاله فإف قيمة ‪F‬اغبسابية)‪ (D‬و اليت‬
‫تقدر ب ‪5.911‬عند مستوى معنوية (‪ )0.05‬ودرهات حرية (‪ 1‬و‪ ،)43‬ودبا أف)‪ (sig=0.019‬أقل‬
‫من مستوى اؼبعنوية ‪ 0.05‬اؼبعتمد يف الدرالة‪ ،‬فإكنا كرفض الفرضية الصفرية القائلة بأكو اوهود ىذه‬
‫اؼبخاطر من شأكو أف يؤثر على أداء البن ػبدماتو‪ .‬وكقبل الفرضية البديلة القائلة أف وهود ىذه اؼبخاطر‬
‫من شأكو أف يؤثر على أداء البن ػبدماتو‪ ،‬ومنو النموذج الكلي اؼبقدر معنوي‪.‬‬
‫‪ -3-3-3‬اختبار جودة االرتباط بواسطة معامل التحديد ‪:R2‬‬
‫ىو عبارة عن مؤشر يقيس القوة التفسَتية لنموذج ا اكبدار‪ ،‬أي كسبة التباين يف اؼبتغَت التابع من‬
‫قبل اؼبتغَتات أو اؼبتغَت اؼبستقل‪ ،‬واعبدوؿ التارل يوضح العالقة بُت اؼبتغَتين‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)21‬معامالت االرتباط‬

‫معامل التحديد معامل االرتباط‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مستوى‬ ‫دربن واتسن‬


‫الحد األعلى الحد األدنى‬ ‫المعنوية‬

‫‪,348a‬‬ ‫‪,121‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪,019‬‬ ‫‪1,731‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫من اعبدوؿ يتضح أف قيمة )‪ (R= 0.348‬كقوؿ أف ىناؾ عالقة ضعيفة بُت اؼبتغَتين ـباطر‬
‫اإلدارة اإللكًتوكية وأداء البن ‪ ،‬كما أف معامل التحديد )‪ (R2‬بلغ‪ ،0.121‬فبا يعٍت أف ‪ %12.1‬من‬
‫اؼبتغَتات اغباصلة يف اؼبتغَت التابع (أداء البن ) يرهع إذل التغَت اغباصل يف اؼبتغَت اؼبستقل‪:‬ـباطر اإلدارة‬
‫اإللكًتوكية‪.‬‬
‫ودبا أف ‪1.731=Durbin-Watson‬أكرب من ‪ 0‬فإف ىناؾ ارتباط ذايت موهب بُت ـباطر اإلدارة‬
‫اإللكًتوكية وأداء البن ‪.‬‬
‫من خالؿ ىذه ا اختبارات‪ ،‬ثب أف ىناؾ اكبدار خطي بسيط معنوي و ارتباط خطي‪ ،‬وأف ىناؾ‬
‫عالقة تفسَتية بُت اؼبتغَت التابع واؼبستقل قدرت دبعامل التحديد اؼبعدؿ (‪ .)%12.1‬فبا هبب قبوؿ‬
‫الفرضية الرئيسية القائلة إف تبٍت اإلدارة ا الكًتوكية يف الوكا ات ؿبل الدرالة ببن الفالحة والتنمية الريفية‬

‫‪119‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫لو اية أـ البواقي من شأكو أف يواهو ـباطر مرتبطة بتبٍت ىذا النوع من التكنولوهيا‪ ،‬ووهود ىذه اؼبخاطر من‬
‫شأكو أف يؤثر على أداء البن ػبدماتو‪.‬‬
‫*اختبار صحة االستبيان‪ :‬لقد مت اختيار فرضيات الدرالة من خالؿ إدخاؿ البياكات يف بركامج ‪spss‬‬
‫وتشغيلو للحصوؿ على النتائج التالية واعبدوؿ التارل يبُت ذل ‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)22‬اختبار صحة االستبيان‬
‫‪Statistiques de fiabilité‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪Nombre‬‬
‫‪Cronbach‬‬ ‫‪d'éléments‬‬
‫‪,684‬‬ ‫‪30‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫كالحظ من خالؿ ىذا اعبدوؿ أف قيمة ألفا كرومباخ أكرب من ‪ %60‬ومنو ىذه اإللتباكة تتميز‬
‫بالصدؽ والثبات‪.‬‬
‫‪ -4-3‬اختبار الفرضيات الفرعية‪:‬‬
‫‪ -1-4-3‬اختبار الفرضية الفرعية األولى‪:‬‬
‫الفالحة والتنمية الريفية‬ ‫‪ :H0‬ا توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر اإللًتاتيجية وأداء بن‬
‫لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬
‫‪ :H1‬توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر اإللًتاتيجية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية‬
‫أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪ANOVA‬‬ ‫الجدول رقم(‪ :)23‬اختبار الفرضية األولى‬


‫)‪ (F‬القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬ ‫مجموع‬ ‫البيان‬
‫المعنوية‬ ‫الحسابية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.159‬‬ ‫‪2.059‬‬ ‫‪0.232‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.232‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫عند مستوى معنوية‬ ‫‪0.112‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4.836‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪α=0.05‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5.068‬‬ ‫التباين الكلي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫‪120‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫بعد إهراء تباين ا اكبدار )‪ (ANOVA‬اليت يبينكا اعبدوؿ أعاله‪ ،‬فإف قيمة ‪F‬اغبسابية)‪ (D‬و اليت‬
‫تقدر ب ‪2.059‬عند مستوى معنوية (‪ )0.05‬ودرهات حرية (‪ 1‬و‪ ،)43‬ودبا أف)‪(sig= 0.159‬أكرب‬
‫من مستوى اؼبعنوية ‪ 0.05‬اؼبعتمد يف الدرالة فإكنا كقبل الفرضية الصفرية القائلة بأكو ا توهد عالقة‬
‫الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي‬ ‫ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر اإللًتاتيجية وأداء بن‬
‫بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬
‫‪-2-4-3‬اختبار الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬

‫‪ :H0‬ا توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر التشغيلية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية‬
‫أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪ :H1‬توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر التشغيلية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ‬
‫البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪ANOVA‬‬ ‫الجدول رقم(‪ :)24‬اختبار الفرضية الثانية‬

‫)‪ (F‬القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬ ‫مجموع‬ ‫البيان‬


‫المعنوية‬ ‫الحسابية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.959‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫عند مستوى معنوية‬ ‫‪0.118‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5.067‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪α=0.05‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5.068‬‬ ‫التباين الكلي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫بعد إهراء تباين ا اكبدار )‪ (ANOVA‬اليت يبينكا اعبدوؿ أعاله‪ ،‬فإف قيمة ‪F‬اغبسابية)‪ (D‬و اليت‬
‫تقدر ب ‪0.003‬عند مستوى معنوية (‪ )0.05‬ودرهات حرية (‪1‬و‪ ،)43‬ودبا أف)‪(sig= 0.959‬أكرب‬
‫من مستوى اؼبعنوية ‪ 0.05‬اؼبعتمد يف الدرالة فإكنا كقبل الفرضية الصفرية القائلة بأكو ا توهد عالقة‬
‫ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر التشغيلية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي بالوكا ات‬
‫ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ -3-4-3‬اختبار الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬

‫‪ :H0‬ا توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت ـباطر السمعة وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ‬
‫البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ‬ ‫‪ :H1‬توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت ـباطر السمعة وأداء بن‬
‫البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪ANOVA‬‬ ‫الجدول رقم(‪ :)25‬اختبار الفرضية الثالثة‬

‫)‪ (F‬القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬ ‫مجموع‬ ‫البيان‬


‫المعنوية‬ ‫الحسابية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪22.036‬‬ ‫‪1.717‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.717‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫عند مستوى معنوية‬ ‫‪0.078‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3.351‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪α=0.05‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5.068‬‬ ‫التباين الكلي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫بعد إهراء تباين ا اكبدار )‪ (ANOVA‬اليت يبينكا اعبدوؿ أعاله‪ ،‬فإف قيمة ‪F‬اغبسابية)‪ (D‬و اليت‬
‫تقدر ب ‪ 22.036‬عند مستوى معنوية (‪)0.05‬ودرهات حرية (‪ 1‬و‪ ،)43‬ودبا أف =‪(sig‬‬
‫)‪0.000‬أقل من مستوى اؼبعنوية ‪ 0.05‬اؼبعتمد يف الدرالة فإكنا كرفض الفرضية الصفرية القائلة بأكو ا‬
‫توهد عالق ة ذات د الة إحصائية بُت ـباطر السمعة وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي‬
‫بالوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬وقبوؿ الفرضية البديلة القائلة بأكو توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت ـباطر‬
‫السمعة وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬
‫‪-4-4-3‬اختبار الفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬

‫‪ :H0‬ا توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر القاكوكية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ‬
‫البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫‪ :H1‬توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر القاكوكية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ‬
‫البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪ANOVA‬‬ ‫الجدول رقم(‪ :)26‬اختبار الفرضية الرابعة‬

‫)‪ (F‬القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬ ‫مجموع‬ ‫البيان‬


‫المعنوية‬ ‫الحسابية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.146‬‬ ‫‪2.191‬‬ ‫‪0.246‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.246‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫عند مستوى معنوية‬ ‫‪0.112‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4.822‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪α=0.05‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5.068‬‬ ‫التباين الكلي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناء على ـبرهات ‪spss‬‬

‫بعد إهراء تباين ا اكبدار )‪ (ANOVA‬اليت يبينكا اعبدوؿ أعاله فإف قيمة ‪F‬اغبسابية)‪ (D‬و اليت‬
‫تقدر ب ‪2.191‬عند مستوى معنوية (‪ )0.05‬ودرهات حرية (‪ 1‬و‪ ،)43‬ودبا أف)‪(sig= 0.146‬أكرب‬
‫من مستوى اؼبعنوية ‪ 0.05‬اؼبعتمد يف الدرالة‪ ،‬فإكنا كقبل الفرضية الصفرية القائلة بأكو ا توهد عالقة‬
‫ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر القاكوكية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي بالوكا ات‬
‫ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لمخاطر اإلدارة اإللكترونية على مستوى بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي‪-‬‬
‫الوكالتين رقم‪ 324‬و‪ 325‬والمجمع الجهوي لإلستغالل‪-‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالؿ ىذا الفصل الذي حاولنا التعرؼ فيو على ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية ومدى تأثَتىا على‬
‫أداء الوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬وذل من خالؿ الدرالة ا التطالعية وا التبياكية على مستوى وكا ات بن‬
‫الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي‪ .‬حيث مت تصمي التبياف متكوف من ؿبورين‪ ،‬احملور األوؿ ىو‬
‫ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية وقس إذل أربعة أبعاد (بعد اؼبخاطر ا الًتاتيجية‪ ،‬بعد اؼبخاطر التشغيلية‪ ،‬بعد‬
‫ـباطر السمعة وبعد اؼبخاطر القاكوكية)‪ ،‬واحملور الثاشل ىو أداء البن ‪ ،‬وقد قدر حج عينة الدرالة بػ ػ ػ ‪،45‬‬
‫ومت ا التعاكة بالربكامج اإلحصائي(‪ )SPSS‬يف تفريغ وربليل البياكات‪ ،‬حيث مت ا التعاكة باأللاليب‬
‫اإلحصائية الوصفية واؼبتمثلة يف التكرارات والنسب اؼبئوية ؼبعرفة خصائص عينة الدرالة‪ ،‬واؼبتولط اغبسايب‬
‫وا اكبراؼ اؼبعياري ؼبعرفة اذباه إهابات أفراد العينة كبو متغَتات الدرالة‪ ،‬ومت ا التعاكة بألاليب اإلحصاء‬
‫ا التد ارل واؼبتمثلة يف ربليل ا اكبدار البسيط وذل من أهل ربديد أثر اؼبتغَتات الفرعية اؼبستقلة (ـباطر‬
‫اإلدارة اإللكًتوكية) واؼبتغَت التابع (أداء البن )‪.‬‬

‫ومن خالؿ ما مت التوصل إليو يبكن القوؿ أف تبٍت اإلدارة اإللكًتوكية بالوكا ات ؿبل الدرالة من‬
‫شأكو أف يواهو ؾبموعة من اؼبخاطر‪ ،‬واؼبتمثلة يف اؼبخاطر التشغيلية وـباطر السمعة كوهود إعتداءات‬
‫غياب التحصُت األمٍت‬ ‫داخلية وخارهية على أكيمة ومنتجات الوكا ات البنكية ؿبل الدرالة‪ ،‬وكذل‬
‫لإلدارة اإللكًتوكية من عمليات القرصنة‪ ...‬وىذا ما يعطي اكطباعات للبية عن ظبعة البن ‪ ،‬باإلضافة إذل‬
‫عدـ توفَت اػبدمات اؼبصرفية عرب اإلكًتكي وفق معايَت السرية والدقة‪ ،‬وىذا ما من شأكو أيضا أف يؤثر على‬
‫أداء الوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬ولكن ليس بالدرهة الكبَتة‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫الخاتمة العامة‬
‫الخاتمة العامة‬

‫الخاتمة العامة‪:‬‬

‫أدت ثورة تكنولوهيا اإلعالـ وا اتصاؿ إذل تغيَت مبط األفراد عموما واؼبؤلسات خصوصا‪ ،‬ومن بُت‬
‫ىذه الثورة اؽبائلة يف ظكور اإلدارة اإللكًتوكية‪،‬‬ ‫ىذه اؼبؤلسات قبد البنوؾ التجارية‪ .‬حيث لانب‬
‫من خالؿ إتباع أللوب هديد‬ ‫ىذه األخَتة واقعا ملمولا وامتداد للثورة التكنولوهية‪ ،‬وذل‬ ‫وأضح‬
‫سبكن من خاللو من اػبروج من اإلطا ر التقليدي لألكشطة اؼبصرفية إذل أللوب إلكًتوشل حديث‪ ،‬حيث‬
‫أصبح على إثرىا البنوؾ تنوع يف منتجاهتا وربسن من كوعية وهودة خدماهتا‪.‬‬

‫يف ظل ىذه التغَتات اغباصلة وهدت البنوؾ التجارية اعبزائرية كفسكا يف وضع بالغ اغبسالية‪،‬‬
‫ملزمة بتدعي قدراهتا التنافسية ؼبواهكة ىذه التحديات‪ .‬ووفق اإلصالحات اؼبصرفية وخاصة‬ ‫وأصبح‬
‫قاكوف النقد والقرض لنة ‪ ،1990‬اعترب القطاع اؼبصريف اعبزائري معٍت با اكتقاؿ من ا اقتصاد اؼبوهو إذل‬
‫اقتصاد السوؽ‪.‬‬

‫إف تطبيق اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية يعد دبثابة حلوؿ هيدة ومبتكرة للتغلب على‬
‫اؼبشكالت واؼبعوقات اليت ربد من فعالية هكود اؼبؤلسات اؼبصرفية‪ ،‬وذل باعتبارىا مرحلة ضرورية يف ظل‬
‫العصر الرقمي وا اكفتاح على اجملتمعات العاؼبية وىو ما يقتضيو التطوير اغبقيقي للمؤلسات اؼبصرفية‪،‬‬
‫وباؼبقابل ا يبكن ذباىل ما قد ينجر من ـباطر تعرقل لَت عمل البنوؾ‪ ،‬وباػبصوص تل اؼبخاطر اليت‬
‫تأيت هراء التخداـ التكنولوهيا اعبديدة لإلعالـ وا اتصاؿ‪ ،‬واليت ىي يف أيامنا تلقى رواها كبَتا وشكرة‬
‫والعة‪ ،‬األمر الذي يعٍت أكو ا مفر من ـباطر تطبيق اإلدارة اإللكًتوكية‪.‬‬

‫من خالؿ الدرالة اؼبيداكية بوكا ات بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي‪ -‬وكالة أـ البواقي‬
‫رق (‪ )324‬ووكالة عُت البيضاء رق (‪ )325‬واجملمع اعبكوي لاللتغالؿ‪ -‬فقد حاولنا التعرؼ‪ ،‬ربليل‬
‫وقياس أثر ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية على أداء البن ‪ ،‬من خالؿ الدرالة اؼبيداكية وا التبياكية اليت قمنا هبا‬
‫من وهكة كير عينة من موظفي وكا ات البن ‪ ،‬وذل بتصمي التبياف موهو للموظفُت بالوكا ات البنكية‬
‫ؿبل الدرالة‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫أوال‪ :‬النتائج المستمدة من الجانب النظري‬

‫‪ ‬تعد اإلدارة اإللكًتوكية ىي اػبيار اغبتمي وا الًتاتيجي يف عصركا اغباضر فضال عن اؼبستقبل‪،‬‬
‫إلمكاكية القدرة على التوافق مع بقية دوؿ العادل؛‬
‫‪ ‬اإلدارة اإللكًتوكية تتوفر على ؾبموعة من العناصر اليت تساعد على أداء األعماؿ وـبتلف‬
‫الوظائف اإلدارية؛‬
‫‪ ‬النكوض بالقطاعات والتحوؿ من اإلدارة التقليدية إذل اإلدارة اغبديثة للتخلص من الغموض يف‬
‫أداء األعماؿ اإلدارية؛‬
‫‪ ‬تطبيق اإلدارة اإللكًتوكية ضرورة حتمية ا اختيارية ؼبواكبة التطورات العاؼبية والدخوؿ لالقتصاد‬
‫اعبديد؛ وتعمل على زيادة فعالية وكفاءة العاملُت بدرهة كبَتة من خالؿ مسانبتكا الفعالة يف رفع‬
‫إكتاهية العاملُت‪ ،‬توفَت الوق واعبكد وتقليل التكاليف‪...‬‬
‫‪ ‬تعمل اإلدارة اإللكًتوكية على إرلاء قواعد الشفافية وتوفَت اؼبعلومات بسكولة‪ ،‬فبا يؤدي إذل تعزيز‬
‫الديبقراطية اإلدارية؛‬
‫فبكن وبأقل‬ ‫‪ ‬لاعدت تكنولوهيا اؼبعلومات وا اتصاؿ يف ازباذ القرار اإلداري بألرع وق‬
‫التكاليف‪ ،‬ىذا ما هعل اإلدارة اإللكًتوكية ربيى بثقة األفراد ورضاى عنكا يف كافة ؾبا اهتا‬
‫ووظائفكا؛‬
‫‪ ‬يعد قاكوف النقد والقرض ‪ 10/90‬من بُت التعديالت اؼبكمة يف مسار اؼبنيومة اؼبصرفية اعبزائرية‪،‬‬
‫من خالؿ التعريف والتوضيح اعبيد للتنيي البنكي ولَت عمل البنوؾ التجارية؛‬
‫‪ ‬التكماؿ اإلصالحات اؼبالية واؼبصرفية اعبزائرية وىذا من أهل تفادي هواكب الضعف واػبلل‪،‬‬
‫وعدـ الفعالية اؼبوهودة يف القطاع اؼبارل واؼبصريف‪ ،‬إضافة إذل العمل على ربسُت اػبدمة اؼبصرفية‬
‫وتطويرىا؛‬
‫‪ ‬دل تكن اإلدارة اإللكًتوكية اغبديثة مثالية باؼبقاركة مع ألاليب اإلدارة التقليدية يف اجملاؿ البنكي بل‬
‫أفرزت العديد من اؼبخاطر اليت عرقل تطبيقكا كعمليات ا احتياؿ والقرصنة‪...‬‬

‫‪126‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج المستمدة من الجانب التطبيقي‬

‫‪ ‬تسعى الوكا ات ؿبل الدرالة إذل توظيف الفئات الشابة ؼبا ؽبا من قدرة على تقدصل األفضل‬
‫واؼبضي قدما كبو ربقيق التميز‪ ،‬كما تسعى الوكا ات إذل تقدصل دورات تدريبية يف اجملاؿ ا الكًتوشل‬
‫بصفة دائمة من أهل زيادة مكارة موظفيكا؛‬
‫‪ ‬إف تبٍت اإلدارة ا الكًتوكية يف الوكا ات ؿبل الدرالة ببن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ البواقي‬
‫من شأكو أف يواهو ـباطر مرتبطة بتبٍت ىذا النوع من التكنولوهيا‪ ،‬ووهود ىذه اؼبخاطر من شأكو‬
‫أف يؤثر على أداء البن ػبدماتو‪ ،‬وىو ما يثب صحة الفرضية األوذل؛‬
‫‪ ‬ا توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر اإللًتاتيجية وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية‬
‫لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬وىو ما ينفي صحة الفرضية الثاكية؛‬
‫الفالحة والتنمية الريفية‬ ‫‪ ‬ا توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر التشغيلية وأداء بن‬
‫لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬وىو ما ينفي صحة الفرضية الثالثة؛‬
‫‪ ‬توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت ـباطر السمعة وأداء بن الفالحة والتنمية الريفية لو اية أـ‬
‫البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬وىو ما يثب صحة الفرضية الرابعة؛‬
‫الفالحة والتنمية الريفية‬ ‫‪ ‬ا توهد عالقة ذات د الة إحصائية بُت اؼبخاطر القاكوكية وأداء بن‬
‫لو اية أـ البواقي بالوكا ات ؿبل الدرالة‪ ،‬وىو ما ينفي صحة الفرضية اػبامسة؛‬
‫‪ ‬رغ وهود العديد من النقاط اإلهبابية لإلدارة اإللكًتوكية إ ا أف تبنيكا يصاحبو ـباطر قد تعرقل‬
‫عمل البن ؛‬
‫‪ ‬تتمتع الوكا ات ؿبل الدرالة بأداء هيد وىذا كتيجة التخداـ مياىر اإلدارة اإللكًتوكية اليت‬
‫لانب يف تغيَت مسار أدائكا كبو األفضل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬االقتراحات والتوصيات‬
‫‪ ‬التخطيط اعبيد إلعداد العاملُت وهتيئتك كبو التحوؿ من اإلدارة التقليدية إذل اإلدارة اإللكًتوكية‬
‫من خالؿ عقد الدورات التدريبية الالزمة لتثقيفك ؛‬
‫‪ ‬ضرورة رصد أكيمة هيدة للتغلب على اؼبقاومة اليت يبديكا البعض لعملية التغيَت‪ ،‬من خالؿ ضباية‬
‫البن من عمليات القرصنة وا احتياؿ؛‬

‫‪127‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪ ‬ضرورة إتباع اإلهراءات األمنية الكفيلة حبماية أكيمة الدفع من عمليات القرصنة؛‬
‫‪ ‬على البنوؾ اعبزائرية مساعدة العمالء على التأقل والتجاوب مع البنية اإللكًتوكية اعبديدة‬
‫بالتعماؿ برامج مالئمة؛‬
‫‪ ‬تطوير اإلطار القاكوشل إلحالؿ بيئة من الثقة واألمن اؼبعلومايت‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬آفاق البحث‬

‫و ختاما‪ ،‬و يف إطار اغبديث عن ـباطر تبٍت ا ادارة ا الكًتوكية يف البنوؾ التجارية تثار العديد‬
‫من القضايا اليت ربتاج إذل اؼبزيد من البحث والتولع‪ .‬ؽبذا كقًتح ؾبموعة من العناوين كي تكوف مواضيع‬
‫أحباث علمية يف اؼبستقبل‪:‬‬

‫‪ ‬تأثَت ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية على البورصات اعبزائرية؛‬


‫‪ ‬تأثَت ـباطر اإلدارة اإللكًتوكية على األداء اؼبارل للبنوؾ التجارية اعبزائرية؛‬
‫‪ ‬معوقات تطبيق اإلدارة اإللكًتوكية يف البنوؾ التجارية اعبزائرية‪-‬من هاكب العمالء‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوال‪ :‬المراجع باللغة العربية‬

‫الكتب‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪ .1‬أضبد بوراس والسعيد بريكة‪ ،‬أعمال الصيرفة اإللكترونية والمخاطر‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار‬
‫الكتاب اغبديث‪ ،‬القاىرة ‪.2014‬‬
‫‪ .2‬أضبد فتحي اغبي ‪ ،‬مبادئ اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار حامد للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫عماف ‪.2015‬‬
‫‪ .3‬أضبد ؿبمد غني ‪ ،‬التسويق والتجارة اإللكترونية‪ ،‬اؼبكتبة العصرية للنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‬
‫‪.2009‬‬
‫‪ .4‬أيبن عودة اؼبعاشل‪ ،‬اإلدارة العامة الحديثة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عماف ‪.2010‬‬
‫‪ .5‬بلعزوز بن علي‪ ،‬محاضرات في النظريات والسياسات النقدية‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬ديواف‬
‫اؼبطبوعات اعبامعية‪ ،‬اعبزائر ‪.2008‬‬
‫‪ .6‬صباؿ داود لليماف ‪ ،‬اقتصاد المعرفة‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار اليازوزي للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‬
‫‪.2009‬‬
‫‪ .7‬حسُت ؿبمد اغبسن‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية‪ :‬المفاىيم‪-‬الخصائص‪-‬المتطلبات‪ ،‬الطبعة‬
‫األوذل‪ ،‬مؤلسة الوراؽ للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2011‬‬
‫‪ .8‬ضبزة ؿبمد دودين‪ ،‬التحليل اإلحصائي المتقدم للبيانات باستخدام ‪ ،spss‬الطبعة األوذل‪،‬‬
‫دار اؼبسَتة للنشر والتوزيع‪ ،‬األدف‪.2010‬‬
‫‪ .9‬ضبيد الطائي وبشَت العالؽ‪ ،‬مبادئ التسويق الحديث‪ :‬مدخل شامل‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار‬
‫اليازوزي للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2009‬‬
‫‪ .10‬خَتي مصطفى كتاكو‪ ،‬التجارة اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبسَتة للنشر والتوزيع‬
‫والطباعة‪ ،‬األردف ‪.2009‬‬
‫‪ .11‬رشا العصار ورياض اغبليب‪ ،‬النقود والمصارف‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2000‬‬
‫‪ .12‬لامر هلدة‪ ،‬البنوك التجارية والتسويق المصرفي‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار ألامة للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2009‬‬

‫‪129‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ .13‬لعد غالب يالُت‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية‪ :‬االستراتيجية والوظائف والمشكالت‪ ،‬دار‬


‫اؼبريخ للنشر‪ ،‬الرياض ‪.2004‬‬
‫‪ .14‬لليماف كاصر‪ ،‬التقنيات البنكية وعمليات االئتمان‪ ،‬ديواف اؼبطبوعات اعبامعية‪ ،‬هامعة‬
‫قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة ‪.2012‬‬
‫‪ .15‬صداـ اػبمايسة‪ ،‬الحكومة اإللكترونية‪ :‬الطريق نحو اإلصالح اإلداري‪ ،‬الطبعة‬
‫األوذل‪ ،‬عادل الكتب اغبديث للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2013‬‬
‫‪ .16‬صالح حسن‪ ،‬تحليل إدارة وحوكمة المخاطر المصرفية اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪،‬‬
‫دار الكتاب اغبديث‪ ،‬اعبزائر ‪.2010‬‬
‫‪ .17‬الطاىر لطرش‪ ،‬تقنيات البنوك‪ :‬دراسة في طرق استخدام النقود من طرف البنوك مع‬
‫إشارة إلى التجربة الجزائرية‪ ،‬الطبعة السابعة‪ ،‬ديواف اؼبطبوعات اعبامعية‪.2010 ،‬‬
‫‪ .18‬عاكف يولف زيادات ودرماف لليماف صادؽ وشفاف كوزت صاحل‪ ،‬التسويق‬
‫اإللكتروني‪ :‬أسس ومفاىيم وتطبيقات في المصارف التجارية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬زمزـ‬
‫كاشروف وموزعوف‪ ،‬عماف ‪.2014‬‬
‫‪ .19‬عامر ابراىي قنديلجي‪ ،‬التجارة اإللكترونية وتطبيقاىا‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبسَتة للنشر‬
‫والتوزيع والطباعة‪ ،‬عماف ‪.2015‬‬
‫‪ .20‬عبد الغفار حنفي وعبد السالـ أبو قحف‪ ،‬إدارة البنوك وتطبيقاتها‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار‬
‫اؼبعرفة اعبامعية‪ ،‬مصر ‪.2000‬‬
‫‪ .21‬عبد اؼبطلب عبد اغبميد‪ ،‬اقتصاديات النقود والبنوك( األساسيات والمستحدثات)‪،‬‬
‫الطبعة األوذل‪ ،‬الدار اعبامعية‪ ،‬اإللكندرية ‪.2007‬‬
‫‪ .22‬عز حسن عبد الفتاح‪ ،‬مقدمة في اإلحصاء الوصفي واالستداللي‪ ،‬الطبعة األوذل‪،‬‬
‫خوارزـ العلمية‪ ،‬هدة ‪.2017‬‬
‫‪ .23‬علي فالح الزعيب وعبد الوىاب بن بريكة‪ ،‬مبادئ اإلدارة‪ :‬األصول واألساليب‬
‫العلمية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبناىج للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2013‬‬
‫‪ .24‬عمر أضبد أبو ىاش الشريف وألامة ؿبمد عبد العلي وىشاـ ؿبمد بيومي‪ ،‬اإلدارة‬
‫اإللكترونية‪ :‬مدخل إلى اإلدارة التعليمية الحديثة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبناىج للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2013‬‬

‫‪130‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ .25‬فريد النجار‪ ،‬االقتصاد الرقمي‪ :‬اإلنترنيت وإعادة ىيكلة االستثمار والبورصات‬


‫والبنوك اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار كشر الثقافة‪ ،‬اإللكندرية ‪.2007‬‬
‫‪ .26‬ؿبفوظ هودة‪ ،‬التحليل اإلحصائي األساسي باستخدام ‪ ،spss‬الطبعة الثاكية‪ ،‬دار وائل‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2009‬‬
‫‪ .27‬ؿبمد الطائي‪ ،‬التجارة اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‬
‫‪.2010‬‬
‫‪ .28‬ؿبمد حسُت رشيد القادري ومٌت عطا اهلل الشويالت‪ ،‬مبادئ اإلحصاء واالحتماالت‬
‫ومعالجتها باستخدام برنامج ‪ ،spss‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‬
‫‪.2012‬‬
‫‪ .29‬ؿبمد عبد حسُت الطائي وآخروف‪ ،‬التجارة اإللكترونية‪ :‬المستقبل الواعد لألجيال‬
‫القادمة‪ ،‬الطبعة الثاكية‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2013‬‬
‫‪ .30‬ؿبمد مفيد القومي‪ ،‬اإلحصاء الوصفي واالستداللي‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬مركز الكتاب‬
‫األكاديبي‪ ،‬األردف ‪.2013‬‬
‫‪ .31‬ؿبمود القدوة‪ ،‬الحكومة اإللكترونية واإلدارة المعاصرة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار ألامة‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2010‬‬
‫‪ .32‬ؿبمود هال الصديعي وردينة عثماف يولف‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار‬
‫اؼبسَتة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬األردف ‪.2012‬‬
‫‪ .33‬ؿبمود حسُت الوادي وبالؿ ؿبمود الوادي‪ ،‬المعرفة واإلدارة اإللكترونية وتطبيقاتها‬
‫المعاصرة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.2011‬‬
‫‪ .34‬ؿبمود ظبَت أضبد‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبسَتة للنشر والتوزيع‬
‫والطباعة‪ ،‬األردف ‪.2009‬‬
‫‪ .35‬ؿبمود عبد الفتاح الصَتيف‪ ،‬إدارة البنوك‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار اؼبناىج للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫األردف ‪.2014‬‬
‫صادؽ‪ ،‬أدوات وتقنيات مصرفية‪ ،‬دار غريب للطباعة والنشر‪ ،‬القاىرة‪-‬مصر‬ ‫‪ .36‬مدح‬
‫‪.2011‬‬

‫‪131‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ .37‬منَت اعبنبيكي وفبدوح اعبنبيكي‪ ،‬التطبيق القانوني للعقد اإللكتروني‪ ،‬دار الفكر‬
‫اعبامعي‪ ،‬اإللكندرية ‪.2003‬‬
‫‪ .38‬منَت اعبنبيكي وفبدوح اعبنبيكي‪ ،‬النقود اإللكترونية‪ ،‬دار الفكر اعبامعي للنشر‪،‬‬
‫اإللكندرية ‪.2005‬‬
‫‪ .39‬قب عبود قب ‪ ،‬الحكومة اإللكترونية‪ :‬الطريق نحو اإلصالح اإلداري‪ ،‬الطبعة العربية‪،‬‬
‫دار اليازوزي للنشر‪ ،‬األردف ‪.2009‬‬
‫‪ .40‬ولي ؿبمد اغبداد وآخروف‪ ،‬الخدمات المصرفية اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار‬
‫اؼبسَتة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬األردف ‪.2012‬‬
‫األطروحات والرسائل الجامعية‪:‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪ .1‬إؽباـ طراد ومروى مزىودي‪ ،‬دور الجهاز المصرفي في تنشيط سوق األوراق المالية دراسة‬
‫حالة الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼبالًت يف العلوـ التجارية‪ ،‬هامعة العريب التبسي‪،‬‬
‫تبسة ‪.2016/2015‬‬
‫‪ .2‬إيكاب طبيس وأضبد اؼبَت‪ ،‬متطلبات تنمية الموارد البشرية لتحقيق اإلدارة اإللكترونية‬
‫دراسة تطبيقية على العاملين باإلدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في مملكة البحرين‪،‬‬
‫ملخص رلالة اؼباهستَت‪ ،‬هامعة كايف العربية للعلوـ األمنية‪ ،‬الرياض ‪.2007‬‬
‫‪ .3‬بشَت كاوهة‪ ،‬دور تكنولوجيا المعلومات واالتصال في تحسين االتصال الداخلي في‬
‫المؤسسات االستشفائية العمومية الجزائرية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف علوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬هامعة ورقلة‪ ،‬اعبزائر ‪.2013‬‬
‫‪ .4‬بوزيدة ضبيد‪ ،‬النظام الضريبي الجزائري وتحديات االصالح االقتصادي في‬
‫الفترة(‪ ،)2004-1992‬أطروحة مقدمة لنيل شكادة دكتوراه دولة يف العلوـ ا اقتصادية‪،‬‬
‫هامعة اعبزائر ‪.2005‬‬
‫‪ .5‬خليفة بن صاحل بن خليفة بن مسعود‪ ،‬المتطلبات البشرية والمالية لتطبيق اإلدارة‬
‫اإللكترونية في المدارس الحكومية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف اإلدارة الًتبوية‬
‫والتخطيط‪ ،‬هامعة أـ القرى‪ ،‬اؼبملكة العربية اؼبتحدة ‪.2008‬‬

‫‪132‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ .6‬رشا خضَت وحيد الدايٍت ‪ ،‬أثر اإلدارة اإللكترونية ودور تطوير الموارد البشرية في تحسين‬
‫أداء المنظمة دراسة تطبيقية من وجهة نظر العاملين في مصرف الرافدين‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫لنيل شكادة اؼباهستَت يف إدارة األعماؿ‪ ،‬هامعة الشرؽ األولط ‪.2010‬‬
‫‪ .7‬رصل عمري‪ ،‬الحوكمة المصرفية ودورىا في مواجهة األزمات المالية دراسة حالة الجزائر‪،‬‬
‫أطروحة مقدمة لنيل شكادة دكتوراه الطور الثالث يف علوـ التسيَت‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪،‬‬
‫أـ البواقي ‪.2017/2016‬‬
‫‪ .8‬زىَت زواش‪ ،‬دور نظام الدفع اإللكتروني في تحسين المعامالت المصرفية دراسة حالة‬
‫الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة العريب بن‬
‫مكيدي‪ ،‬أـ البواقي ‪.2011‬‬
‫‪ .9‬السعيد بريكة‪ ،‬واقع عمليات الصيرفة اإللكترونية(‪ )E-Banking‬وآفاق تطورىا في‬
‫الجزائر‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شكادة دكتوراه علوـ يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة العريب بن‬
‫مكيدي‪ ،‬أـ البواقي ‪.2010‬‬
‫لليمة عبد اهلل‪ ،‬دور تسويق الخدمات المصرفية اإللكترونية في تفعيل النشاط‬ ‫‪.10‬‬
‫البنكي ‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف العلوـ التجارية‪ ،‬هامعة اغباج ػبضر‪ ،‬باتنة‬
‫‪.2008‬‬
‫ظباح ميكوب‪ ،‬أثر تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت على األداء التجاري والمالي‬ ‫‪.11‬‬
‫للمصارف الفرنسية‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شكادة دكتوراه يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة‬
‫قسنطينة ‪.2014‬‬
‫ظبَتة باشي‪ ،‬أثر مساىمة تطبيق تكنولوجيا المعلومات واالتصال غلى رضا العميل‬ ‫‪.12‬‬
‫المصرفي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼبالًت‪ ،‬هامعة الشكيد ضبة ػبضر‪ ،‬الوادي‬
‫‪.2015/2014‬‬
‫ضيف خالؼ‪ ،‬البنوك التجارية ودورىا في تمويل التجارة الخارجية‪ ،‬مذكرة مقدمة‬ ‫‪.13‬‬
‫لنيل شكادة اؼبالًت يف علوـ التسيَت‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪ ،‬أـ البواقي ‪.2014‬‬
‫طاىر لطفي وصبيعي صالح الدين‪ ،‬العمل المصرفي ودوره في تعزيز وتطوير نظم‬ ‫‪.14‬‬
‫الدفع الحديثة للتجارة اإللكترونية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼبالًت يف العلوـ ا اقتصادية‪،‬‬
‫هامعة العريب التبسي‪ ،‬تبسة ‪.2015‬‬

‫‪133‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ .15‬عبد اغبكي حططاش‪ ،‬دور تطبيق الحكومة اإللكترونية في الجزائر في تحسين إدارة‬
‫العالقة مع المواطن (‪ )CRM‬دراسة تقييمية لمشروع اإلدارة اإللكترونية ‪،2013‬‬
‫أطروحة مقدمة لنيل شكادة دكتوراه علوـ يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة لطيف ‪.2017‬‬
‫عبد القادر عباف‪ ،‬تحديات اإلدارة اإللكترونية في الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة‬ ‫‪.16‬‬
‫دكتوراه ؿ ـ د يف عل اإلهتماع‪ ،‬كلية العلوـ اإلكساكية واإلهتماعية‪ ،‬هامعة ؿبمد خيضر‪-‬‬
‫بسكرة‪.2016/2015-‬‬
‫عبد الكرصل عاشور‪ ،‬دور اإلدارة اإللكترونية في ترشيد الخدمة العمومية في الواليات‬ ‫‪.17‬‬
‫المتحدة األمريكية والجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف العلوـ السيالية‬
‫والعالقات الدولية‪ ،‬هامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة ‪.2010/2009‬‬
‫علي عبد اهلل شاىُت‪ ،‬محاسبة العمليات المصرفية في المصارف التجارية‬ ‫‪.18‬‬
‫واالسالمية‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬اعبامعة ا الالمية‪ ،‬عزة ‪.2013‬‬
‫فوزية خالؼ‪ ،‬نظام الدفع اإللكتروني في البنوك الجزائرية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة‬ ‫‪.19‬‬
‫اؼبالًت يف علوـ التسيَت‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪ ،‬أـ البواقي ‪.2012‬‬
‫كلث ؿبمد الكبيسي‪ ،‬متطلبات تطبيق اإلدارة اإللكترونية في مركز نظم المعلومات‬ ‫‪.20‬‬
‫التابع للحكومة اإللكترونية في دولة قطر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف إدارة‬
‫األعماؿ‪ ،‬اعبامعة ا افًتاضية‪ ،‬قطر ‪.2008‬‬
‫كميلية بوكرة‪ ،‬تأثير استقاللية البنك المركزي على فعالية تنفيذ السياسة النقدية‬ ‫‪.21‬‬
‫دراسة حالة الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة‬
‫العريب بن مكيدي‪ ،‬أـ البواقي ‪.2011/2010‬‬
‫كنزة فيالرل‪ ،‬تقييم أداء البنوك التجارية في ظل اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬مذكرة مقدمة‬ ‫‪.22‬‬
‫لنيل شكادة اؼبالًت يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪ ،‬أـ البواقي ‪.2016‬‬
‫ؿبمد صاحل اؼبنكارل‪ ،‬تقييم متطلبات نجاح مشروع الحكومة اإللكترونية من وجهة‬ ‫‪.23‬‬
‫نظر العاملين في اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب بإمارة أبوظبي‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫لنيل شكادة اؼباهستَت يف إدارة األعماؿ‪ ،‬هامعة الشرؽ األولط ‪.2011‬‬

‫‪134‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫ؿبمد كعماف علواف‪ ،‬مدى قدرة تطبيق اإلدارة اإللكترونية في تحسين الخدمات‬ ‫‪.24‬‬
‫المقدمة للجمهور في المحاكم العاملة بقطاع غزة من وجهة نظر العاملين‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫لنيل شكادة اؼباهستَت يف إدارة األعماؿ‪ ،‬اعبامعة ا الالمية‪ ،‬غزة ‪.2017‬‬
‫مرصل ىاشل‪ ،‬تأثير تكنولوجيا المعلومات واالتصال على أنشطة البنوك التجارية‬ ‫‪.25‬‬
‫الجزائرية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼبالًت يف العلوـ اإلقتصادية‪ ،‬هامعة قاصدي مرباح‪-‬‬
‫ورقلة‪.2013 -‬‬
‫كادية عبد الرحي ‪ ،‬تطور الخدمات المصرفية ودورىا في تفعيل النشاط االقتصادي‬ ‫‪.26‬‬
‫دراسة حالة الجزائر ‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة‬
‫اعبزائر‪.2010 ،03‬‬
‫يولف ؿبمد يولف أبو أموكة‪ ،‬واقع إدارة الموارد البشرية إلكترونيا في الجامعات‬ ‫‪.27‬‬
‫الفلسطينية النظامية ‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شكادة اؼباهستَت يف إدارة األعماؿ‪ ،‬اعبامعة‬
‫اإللالمية‪ ،‬غزة ‪.2009‬‬
‫المجالت‪:‬‬ ‫‪.III‬‬
‫‪ .1‬أبو بكر خالد‪ ،‬تقييم إصالح قانون النقد والقرض الجزائري وأبرز التعديالت الطارئة‬
‫عليو‪ ،‬ؾبلة العلوـ السيالية والقاكوف‪ ،‬العدد ‪ ،07‬اجمللد ‪ ،02‬أؼباكيا‪-‬برلُت فيفري ‪.2018‬‬
‫‪ .2‬صفاء إدريس عبودي وآخروف‪ ،‬اإلدارة اإللكًتوكية مدخال لتحقيق التفاعل اإلهتماعي‪ ،‬ؾبلة‬
‫تكري للعلوـ اإلدارية واإلقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،02‬العدد ‪ ،42‬هامعة تكري ‪.2018‬‬
‫‪ .3‬عبد اؼبنع ؿبمد الطيب ضبد النيل‪ ،‬العولمة وآثارىا االقتصادية على المصارف نظرة‬
‫شاملة‪ ،‬ؾبلة اقتصاديات مشاؿ افريقيا‪ ،‬العدد ‪ ،03‬ديسمرب ‪.2005‬‬
‫‪ .4‬فياض عبد اهلل علي ورهاء كاظ حسوف‪ ،‬التعليم اإللكتروني والتعليم التقليدي دراسة‬
‫تحليلية مقارنة‪ ،‬وزارة العلوـ والتكنولوهيا‪ ،‬العدد ‪ ،19‬بغداد ‪2009‬‬
‫‪ .5‬مولى عبد الناصر وؿبمد قريشي‪ ،‬مساىمة اإلدارة اإللكترونية في تطوير العمل اإلداري‬
‫بمؤسسات التعليم العالي‪ ،‬ؾبلة الباحث‪ ،‬العدد ‪ ،09‬هامعة بسكرة‪-‬اعبزائر ‪.2011‬‬

‫‪135‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫الملتقيات‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫‪ .1‬أماؿ عياري وأبو بكر خالد‪ ،‬تطبيق مبادئ الحوكمة في المؤسسات المصرفية دراسة‬
‫حالة الجزائر‪ ،‬اؼبلتقى الوطٍت حوؿ حوكمة الشركات كآلية للحد من الفساد اؼبارل واإلداري‪،‬‬
‫هامعة ؿبمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪-‬اعبزائر يومي ‪ 07-06‬ماي ‪.2012‬‬
‫‪ .2‬بلعزوز بن علي وكتوش عاشور‪ ،‬واقع المنظومة المصرفية الجزائرية ومنهج االصالح‪،‬‬
‫ملتقى المنظومة المصرفية الجزائرية والتحوالت االقتصادية واقع وتحديات‪ ،‬هامعة‬
‫الشلف‪ ،‬يومي ‪ 15-14‬ديسمرب ‪.2004‬‬
‫‪ .3‬رحي حسُت وىواري معراج‪ ،‬الصيرفة اإللكترونية كمدخل لعصرنة المصارف الجزائرية‪،‬‬
‫ملتقى اؼبنيومة اؼبصرفية اعبزائرية والتحو ات ا اقتصادية واقع وربديات‪ ،‬هامعة الشلف يومي‬
‫‪ 25-24‬ديسمرب ‪.2005‬‬
‫‪ .4‬عبد الوىاب كعماف‪ ،‬النظم المعاصرة لتوزيع المنتجات المصرفية واستراتيجية البنوك‪،‬‬
‫اؼبلتقى األوؿ حوؿ اؼبنيومة اؼبصرفية اعبزائرية والتحو ات ا اقتصادية‪ ،‬هامعة حسيبة بن علي‪،‬‬
‫الشلف يومي ‪ 15-14‬ديسمرب ‪.2004‬‬
‫المحاضرات والمطبوعات‪:‬‬ ‫‪.V‬‬
‫‪ .1‬كميلية بوكرة‪ ،‬مطبوعة يف مقياس‪ :‬هباية العمليات اؼبصرفية واؼبالية‪ ،‬موهكة لطلبة السنة الثاكية‬
‫مالًت ‪ ،‬زبصص كقدي وبنكي‪ ،‬قس العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪ ،‬أـ‬
‫البواقي ‪.2019/2018‬‬
‫‪ .2‬امية ضبايزية‪ ،‬ؿباضرات يف مقياس‪ :‬النياـ اؼبصريف اعبزائري‪ ،‬موهكة لطلبة السنة الثالثة‬
‫ليساكس‪ ،‬زبصص اقتصاد كقدي وبنكي‪ ،‬قس العلوـ ا اقتصادية‪ ،‬هامعة العريب بن مكيدي‪،‬‬
‫أـ البواقي ‪.2019-2018‬‬
‫القوانين‪:‬‬ ‫‪.VI‬‬
‫‪ .1‬القاكوف رق ‪ 10-90‬اؼبؤرخ يف ‪ 19‬رمضاف عاـ ‪ 1410‬اؼبوافق ‪ 14‬ابريل لنة ‪1990‬‬
‫اؼبتعلق بالنقد والقرض‪.‬‬
‫لنة‬ ‫‪ .2‬األمر رق ‪ 11-03‬اؼبؤرخ يف ‪ 27‬صبادى الثاكية عاـ ‪ 1424‬اؼبوافق ‪ 26‬غش‬
‫‪ 2003‬اؼبتعلق بالنقد والقرض‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫قائمة المراجع‬

،2010 ‫لنة‬ ‫ غش‬26 ‫ اؼبوافق‬1431 ‫ رمضاف عاـ‬16 ‫ اؼبؤرخ يف‬04-10 ‫ األمر رق‬.3
26 ‫ اؼبوافق‬1424 ‫ صبادى الثاكية عاـ‬27 ‫ اؼبؤرخ يف‬11-03 ‫اؼبعدؿ واؼبتم األمر رق‬
.‫ اؼبتعلق بالنقد والقرض‬2003 ‫غش لنة‬
،2017 ‫ أكتوبر لنة‬11 ‫ اؼبوافق‬1439 ‫ ؿبرـ عاـ‬20 ‫ اؼبؤرخ يف‬10-17 ‫ القاكوف رق‬.4
‫ غش لنة‬26 ‫ اؼبوافق‬1424 ‫ صبادى الثاكية عاـ‬27 ‫ اؼبؤرخ يف‬11-03 ‫اؼبتم األمر رق‬
.‫ اؼبتعلق بالنقد والقرض‬2003

)Les ouvrages en français( ‫ المراجع باللغة الفرنسية‬:‫ثانيا‬

I. Les Livres:
1. Association suisse des banquiers, Secure e- Banking, Septembre 2009.
Disponible sur le site : https://www.swissbanking.org/fr/home/dossier -
bankkunden.htm.
2. KPMG International coopérative, Guide des banques et des établissements
financiers, KPMG Algérie 2012 .

II. Les Thèses :


1. BOUCHENOUA. K & BELAIDENE .L, Impact des TIC sur la performance
bancaire:Cas des banques de la ville de Bejaia, mémoire en vue de l’obtention
du diplôme de master en sciences économiques, Université de Abderrahmane
Mira de Bejaia, 2016.
)The references in English( ‫ المراجع باللغة اإلنجليزية‬:‫ثالثا‬
I. Review :
1. H. HUSIEEN, Applications to use electronic mail system in the electronic
management, Journal of economic sciences and management, volume 18, N°
65.

)Les sites( ‫ المواقع اإللكترونية‬:‫رابعا‬

1. https://www.moph.gov.qa>ehealth-n-it.
2. https://www.bank-of-algeria.dz/html/banque.htm.
3. http://www.itu.int/en/ITU-D/Statistics/Page/stat/default.aspx.
4. http://iefpedia.com/arab/wp-content/uploads/2009/
5. http:// www.ennaharonline.com.

137
‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪01‬‬

‫‪138‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪02‬‬

‫‪139‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪03‬‬

‫‪140‬‬
‫المالحق‬

‫‪141‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪04‬‬

‫‪142‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪05‬‬

‫‪143‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪06‬‬

‫‪144‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪07‬‬

‫‪145‬‬
‫المالحق‬

‫‪146‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪08‬‬

‫‪147‬‬
‫المالحق‬

‫‪148‬‬
‫المالحق‬

‫‪149‬‬
‫المالحق‬

‫‪150‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪09‬‬

‫‪151‬‬
‫المالحق‬

‫‪152‬‬
‫المالحق‬

‫‪153‬‬
‫المالحق‬

‫‪154‬‬
‫المالحق‬

‫‪155‬‬
‫المالحق‬

‫‪156‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪10‬‬


‫الجـ ــمهوريـ ـ ـ ـ ــة الجزائريـ ـ ـ ـ ــة الديـ ـ ــمقراطيـ ـ ـ ــة الشعبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫وزارة الت ـ ـ ـ ـ ــعليم العالـ ــي والب ـ ـ ــحث الع ـ ـ ــلمي‬

‫ج ــامعة العربـ ــي بـن مهيـ ـ ـ ــدي ‪-‬أم الب ــواقي‬

‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم العلوم االقتصاديـ ـ ـ ـ ــة‬

‫استمارة بحث‪:‬‬

‫مخاطر اإلدارة اإللكترونيـ ـ ـ ـ ــة في البنوك التجاريـ ـ ـ ـ ــة‬


‫دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية لوالية أم البواقي ‪-‬وكالة أم البواقي (‪ ،)324‬عين البيضاء (‪ )325‬والمجمع‬
‫الجهوي لالستغالل‪-‬‬

‫أخي اجمليب‪ ،‬أخيت اجمليبة ربية طيبة وبعد‪:‬‬

‫يسعدكا أف تكوف ىذه ا التمارة بُت أيديك ‪ ،‬وكود إعالمك بأكنا بصدد إعداد درالة ميداكية‬
‫حوؿ "مخاطر اإلدارة اإللكترونية في البنوك التجارية" وىذا يف إطار متطلبات كيل شكادة اؼبالًت‬
‫زبصص اقتصاد كقدي وبنكي‪ ،‬وكأمل أف تتكرموا باإلهابة على ألئلة ىذا ا التبياف بوضع عالمة)‪ (X‬يف‬
‫اػباكة اؼبنالبة‪ ،‬علما أف ما تدلوف بو من إهابات ليحاط بالسرية التامة ولوؼ يستخدـ ألغراض البحث‬
‫العلمي فقط‪.‬‬

‫كشكرك مسبقا على حسن تعاوكك و مسانبتك القيمة يف إثراء ىذه اؼبذكرة‪.‬‬

‫السنة الجامعية‪2019/2018 :‬‬

‫‪157‬‬
‫المالحق‬

‫الجزء األول‪ :‬بيانات وصفية‬

‫األجوب ـ ـ ـ ــة‬ ‫طبيعة الوصف‬ ‫الرقم‬


‫ذكر‬ ‫الجنس‬
‫أكثى‬ ‫‪1‬‬

‫أقل من‪30‬لنة‬
‫من ‪ 30‬إذل‪ 40‬لنة‬ ‫الفئة العمرية‬
‫‪2‬‬
‫من ‪ 41‬إذل ‪ 50‬لنة‬
‫أكرب من ‪ 50‬لنة‬
‫ثاكوي‬
‫ليساكس‬
‫المستوى التعليمي‬ ‫‪3‬‬
‫مالًت‪ /‬ماهستَت‬
‫دكتوراه‬
‫أقل من ‪ 5‬لنوات‬
‫من ‪ 5‬إذل ‪ 10‬لنوات‬
‫عدد سنوات العمل في البنك (الخبرة)‬ ‫‪4‬‬
‫من ‪ 11‬إذل ‪ 15‬لنة‬
‫أكثر من ‪ 15‬لنة‬
‫ ا يوهد‬
‫عدد الدورات التدريبية في المجال‬
‫دورة واحدة‬ ‫‪5‬‬
‫االلكتروني‬
‫أكثر من دورة‬

‫‪158‬‬
‫المالحق‬

‫الجزء الثاني‪ :‬محاور وفقرات الدراسة‬

‫غير‬ ‫المحور األول‪ :‬مخاطر اإلدارة اإللكترونية‬


‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫البعـ ــد الرقم‬
‫الفقرات‬

‫يطور البنك في إستراتيجية استخدام قنوات التوزيع عبر اإلنترنت‬ ‫‪1‬‬


‫من أجل توفير المعلومات لعمالئو‬
‫تنشأ المخاطر اإلستراتيجية االلكترونية نتيجة تباطؤ إدارة البنك‬ ‫‪2‬‬

‫مخاطر إستراتيجية‬
‫في إدخال تقنيات مصرفية حديثة‬
‫زيادة في التكاليف يعرض البنك لخطر عدم إقبال العمالء على‬ ‫‪3‬‬
‫الخدمات والمنتجات المصرفية االلكترونية‬
‫استخدام تقنيات حديثة دون القيام بتحليل مناسب للتكلفة‬ ‫‪4‬‬
‫والعائد يعرض البنك للخطر‬
‫يوجد قصور في سالمة ومصداقية النظام اإللكتروني للبنك‬ ‫‪5‬‬
‫يوجد اعتداءات داخلية وخارجية على األنظمة والمنتجات‬ ‫‪6‬‬
‫ىناك تصاعد في إمكانيات االحتيال والغش على الشبكة‬ ‫‪7‬‬
‫المفتوحة اإلنترنت‬
‫مخاطر تشغيلية‬

‫يوجد تحصين أمني لإلدارة اإللكترونية من عمليات القرصنة‬ ‫‪8‬‬


‫وجود اختراق لنظم حسابات البنك لسرقة أرقام البطاقات‬ ‫‪9‬‬
‫االئتمانية الخاصة بالعمالء أو الموظفين‬

‫‪ 10‬إساءة استخدام العميل للمنتجات و الخدمات المصرفية‬


‫اإللكترونية من خالل إنكار عمليات قام بها‬
‫‪ 11‬حدوث اختراقات أمنية يؤدي إلى فقدان ثقة العمالء بمقدرة‬
‫البنك على اإلدارة الكفؤة والسليمة للمعامالت المصرفية‬
‫مخاطر السمعة‬

‫اإللكترونية‬
‫توجد مشاكل كبيرة مع شبكات االتصال تؤدي إلى تعطيل دخول‬ ‫‪12‬‬
‫العمالء إلى بيانات حساباتهم وأموالهم الخاصة‬

‫‪159‬‬
‫المالحق‬

‫‪ 13‬توجد انطباعات سلبية عن تصرفات موظفي البنك تفقده سمعتو‬

‫‪ 14‬عدم توفير الخدمات المصرفية عبر اإلنترنت وفق معايير األمان‬


‫والسرية والدقة والتوقيت واالستمرارية واالستجابة الفورية‬
‫لحاجات ومتطلبات عمالئو‬
‫‪ 15‬عدم توافر قواعد قانونية منظمة بطريقة دقيقة وواضحة‪ ،‬متعلقة‬
‫بعمليات مصرفية جديدة‬

‫مخاطر قانونية‬
‫‪ 16‬عدم كفاية العقود الموقعة مع البنك من خالل سالمة شروطها‬
‫وتركيزىا على عنصر السرية‬
‫‪ 17‬التشدد في السياسات الضريبية التي تفرض على أداء الخدمات‬
‫والمعامالت المصرفية اإللكترونية‬

‫غير‬ ‫المحور الثاني‪ :‬أداء البنك‬


‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الفقرات‬ ‫الرقم‬

‫العاملين بالبنك ليسوا على دراية تامة بمتطلبات الوظيفة التي يشغلونها‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫خصوصا منها الجانب االلكتروني‪ -‬ما يؤدي إلى عرقلة أداء البنك‬
‫افتقار اإلدارة والعاملين بالبنك إلى الخبرة الكافية لمالحقة‬ ‫‪2‬‬
‫التطورات المتسارعة في تكنولوجيا االتصاالت‬
‫وجود معلومات سلبية أو غير صحيحة عن البنك يمكن أن تنتقل بسرعة عبر‬ ‫‪3‬‬
‫اإلنترنيت‪ ،‬وتحمل عمالئو على سحب ودائعهم ما قد يعرضو ألزمة السيولة‬

‫يسعى البنك إلى التحسين والتحديث والتطوير ألنظمتو وأجهزتو لضمان‬ ‫‪4‬‬
‫خدمة عمالئو‬
‫عدم استغالل الموارد المالية المتاحة لدى البنك في المجال االلكتروني‬ ‫‪5‬‬
‫مخافة المخاطر االلكترونية‬
‫فشل في تقديم الخدمات اإللكترونية للزبون بشكل سريع نتيجة انخفاض في‬ ‫‪6‬‬
‫إيرادات البنك‬
‫يوجد اختراقات لمواقع البنك على الشبكة ما يهدد تنافسية البنك وربحيتو‬ ‫‪7‬‬

‫‪160‬‬
‫المالحق‬

‫بتعدد المخاطر يقل استخدام األساليب التسويقية الحديثة في ظل التطورات‬ ‫‪8‬‬


‫الحاصلة‬
‫بطء شبكة اإلنترنت وعدم توفر خطوط الهاتف بالشكل المطلوب يعيق أداء‬ ‫‪9‬‬
‫البنك‬
‫غياب عمليات البحوث للخدمات المصرفية اإللكترونية مما يضعف من بنية‬ ‫‪10‬‬
‫تطوير تلك الخدمات وأداء البنك‬
‫عدم الشعور بالثقة واألمان من قبل العمالء عند التعامل بآليات الصيرفة‬ ‫‪11‬‬
‫اإللكترونية‬
‫تواجد المخاطر المالزمة ألنشطة البنك ممكن أن تؤثر على تحقيق أىدافو‬ ‫‪12‬‬
‫واستمراريتو‬
‫الخوف من التقنيات الجديدة وعدم إلمام المستخدمين بها‬ ‫‪13‬‬

‫‪161‬‬
‫اؼبلخصات‬
‫الملخصات‬

‫الملخص‪:‬‬

‫أصبح اإلدارة ا الكًتوكية يف البنوؾ التجارية يف الوق اغبارل وظيفة متشابكة وتفاعلية‪ ،‬وذل يف‬
‫خض اآلفاؽ اعبديدة الناذبة عن التطورات اغبديثة يف الوظيفة البنكية‪ .‬إف البنوؾ اعبزائرية ليس يف منأى‬
‫من طرؼ مؤلسات القرض ىذه‬ ‫عن ىذه التيارات التطورية السريعة‪ ،‬لذا ىناؾ هكودا حثيثة بذل‬
‫لاللتجابة لتطلعات الزبائن‪ ،‬السوؽ والقواكُت لارية اؼبفعوؿ‪ .‬ويف إطار ا التجابة ؽبذه التطلعات‪ ،‬ظكرت‬
‫ىناؾ أخ طارا عديدة ومتعددة‪ :‬إلًتاتيجية‪ ،‬تشريعية‪ ،‬تشغيلية‪ ...‬واليت سبيز وتكتنف الوظيفة البنكية‪ ،‬واليت‬
‫فرض علينا ربديد مواطنكا وتسيَتىا بغرض الوقاية واغبماية من آثارىا السلبية‪.‬‬

‫يبكن يف ىذا الصدد تلخيص اؽبدؼ األلالي من ىذه الدرالة وقيمتكا اؼبضافة يف هاكبكا‬
‫التطبيقي ‪ ،‬ىذا األخَت الذي يبثل إلقاطا ؼبا مت تناولو آكفا على بن الفالحة والتنمية الريفية‪ -‬أـ البواقي‪،‬‬
‫وذل بغرض ربديد ـبتلف األخطار اليت تؤثر ‪ -‬من قريب أو من بعيد‪ -‬على الوظيفة البنكية‪ ،‬ا ليما‬
‫منكا اإلدارة ا الكًتوكية يف اؼبؤلسة موضوع الدرالة‪ .‬من خالؿ التبياف موزع على ‪ 45‬موظفا يف اؼبؤلسة‬
‫اؼبعنية‪ ،‬وبوالطة بركامج اغبزمة اإلحصائية للعلوـ ا اهتماعية ‪ SPSS‬و تقنياتو اإلحصائية‪ ،‬مت بلوغ ثلة من‬
‫النتائج ردبا أنبكا‪ :‬وهود أخطار ؽبا عالقة مباشرة باختال ات داخلية و‪/‬أو ىجوـ الكًتوشل خارهي‪ ،‬كما مت‬
‫مالحية غياب هلي لنياـ ضباية ضد ىذه األخطار؛ ىذا النوع من األخطار بإمكاكو التأثَت للبيا على‬
‫ظبعة البن ‪ ،‬ومن احملتمل أف يصل تأثَته إذل هتديد التمرارية التغالؿ ىذا النوع من اؼبؤلسات يف‬
‫السنوات القادمة‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬اإلدارة ا الكًتوكية‪ ،‬ـباطر اإلدارة ا الكًتوكية‪ ،‬بن الفالحة والتنمية الريفية‪-‬‬
‫أـ البواقي‪ ،‬النياـ اؼبصريف اعبزائري‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫الملخصات‬

Résumé
Aujourd’hui, la gestion électronique au sein des banques commerciales est
devenue une discipline connexe et interactive, et cela pour appréhender des nouvelles
perspectives dictées par des récentes avancées des services bancaires. Les banques
algériennes ne sont pas épargnées par ces avancées vertigineuses, ainsi des efforts sont
consentis par ces établissements de crédit afin de répondre aux multiples exigences des
clients, du marché et de la loi en vigueur. Pour répondre à ces exigences, le risque zéro
n’existe pas, alors des risques stratégiques, réglementaires, fonctionnelles, etc. existent
et devraient être localisés et gérés par conséquent.

Nous pouvons résumer ainsi l’objectif principal de cette étude et sa valeur ajoutée
dans sa partie pratique, cette dernière qui constitue une étude de cas sur la Banque
BADR/OEB, afin de détecter les différents risques qui influent, de près ou de loin, sur
l’activité bancaire, en l’occurrence sur la gestion électronique au sein de cet
établissement. Par le biais d’un questionnaire distribué sur 45 employés de cet
établissement, et analysé par un logiciel SPSS et ses outils statistiques, que nous ayons
abordé le sujet sur terrain. Nous sommes arrivées à plusieurs résultats, parmi eux : il
existe des risques qui sont en relation directe avec les défaillances internes et/ou les
attaques électroniques externes, comme nous avons remarqué un manque flagrant en
matière de protection contre ces risques ; ces risques peuvent influer négativement ainsi
sur la réputation de la banque, et probablement sur la continuité de son exploitation dans
les années à venir.

Mots-clés : La gestion électronique, les risques de la gestion électronique, Banque


BDR, le système bancaire algérien.

163
‫الملخصات‬

Abstract
Nowadays, the electronic management within commercial banks has become a
related and interactive discipline, and this to apprehend new perspectives dictated by
recent advances in banking services. Algerian banks are not spared from these
vertiginous advances, so efforts are made by these credit institutions to meet the
multiple requirements of customers, the market and the law in force. To meet these
requirements, zero risk does not exist, so strategic risks, regulatory, functional, etc. exist
and should be located and managed accordingly.

We can summarize in this way the main objective of this study, and its added
value in its practical part, the latter which is a case study on the BADR / OEB Bank, in
order to detect the various risks that influence on the banking activity, particularly on
the electronic management within this establishment. Through a questionnaire
distributed on 45 employees of this establishment, and analyzed by software SPSS.22
and its statistical tools, that we approached the topic discussed on the ground. We
arrived at several results, among them: there are risks that are directly related to internal
failures and / or external electronic attacks, as we have noticed a glaring lack of
protection against these risks; these risks may negatively impact the bank's reputation,
and possibly the continuity of its operations in the next years.

Keywords: Electronic Management, Electronic Management Risks, Banque


BDR, Algerian Banking System.

164

You might also like