Professional Documents
Culture Documents
إهداء
الحمد هلل الذي أعاننا وزينا خطانا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وأجملنا بالعافية.
-أتقدم بإهداء عملي المتواضع هذا إلى بسمة أملي وبلسم جراحي في الحياة.
أمي الغالية
-إلى من أضاء دربي نحو مستقبلي وبث النور في جوانحي ،إلى من أرجو رضاه أطال
هللا في عمره ،إلى أبي الحبيب.
-إلى أشقاء روحي ،إلى من كبرت معهم ...إلى إخوتي وأخواتي.
-إلى من علمونا حروفا من ذهب ،إلى من صاغوا لنا من عملهم حروفا من فكرهم
منارة تنير لنا مسيرة العلم والنجاح...أساتذتي األفاضل لكم مني أسمى تحيات الحب والتقدير
واالحترام على ما بذلتموه وما تبذلوه إلى اليوم من أجل إعالء راية العلم.
-إلى كل من أعمامي و عماتي ...أخوالي وخال تي ،لكم مني كل التحية واالحترام.
إليكم جميعا أهدي ثمرة جهدي.
إلى من حملتني وهنا على وهن وفصالي في عامين "أمي الغالية".
إلى من أنار لنا درب العلم وزرع فينا حبّه" أبي العزيز".
إلى من حمله القلب وعجزت عن حمله السّطور.
إلى إخوتي وأخواتي حفظهم هللا.
إلى كل من تمنى لي النجاح من قريب كان أو من بعيد.
أهدي ثمرة عملي هاته.
ملخص:
يركز الموضوع على دراسة العالقة بين الحوافز وأداء الموارد البشرية بوصفهما متغيرين من المتغيرات المهمة
لنجاح المنظمة وتفوقها ،وقياس أثر نظام الحوافز على األداء في المصرف المبحوث ،وقد اتخذت الباحث مصرف الشرق
الوسط لالستثمار في بغداد مجتمعا ً للدراسة بعد أن أدركت ومن خالل االستطالع األولي للزيارات الميدانية أن لدى
المصرف قصور في نظام الحوافز المعتمد.
طرحت مشكلة البحث من خالل مجموعة تساؤالت للتعرف على عالقة وأثر الحوافز على تحسين اداء الموارد البشرية
والتي على ضوءها تم صياغة مجموعة من الفرضيات لتشخيص واقع نظام الحوافز ومدى تأثيره على أداء الموارد
البشرية.
تمثلت استمارة استبيان أداة الدراسة للحصول على البيانات وزعت على عينة اختيرت وفق العينة العشوائية البسيطة.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها قبول فرضيات البحث التي تؤكد على وجود عالقة واثر للحوافز على
تحسين أداء الموارد البشرية اضافة إلى مجموعة من النتائج التي تم صياغة توصيات على ضوؤها والتي من أهمها
العمل على تشكيل لجان تكون قيادتها مرتبطة،تشخص واقع نظام الحوافز المعتمد وتحديد االنحرافات والعمل وراء تذليلها
في اإلدارة العليا بالمصرف الهدف منها ترسيخ مبادة الجودة لدى الموارد البشرية من خالل عقد الدورات والندوات
.التدريبية للقدرة على تقديم افضل الخدمات المصرفية
Abstract
The study subject concentrated studying the relationship between motivations and
performance of employees as important variables for the success of the organization and its
superiority , and measure the impact of the system of incentives on performance in the
researched bank , researcher has taken a Middle East Investment Bank in Baghdad, as society
for the study after he realized during the initial reconnaissance visits to the bank, that the
bank has dysfunction in the approved incentive system
The study problem put a set of questions to identify the relationship and the impact of
incentives to improve the performance of employees which lead to formulate a set of
hypotheses to diagnose the reality of the incentive system and its impact on the performance
of employees.
The study consisted questionnaire tool to get the data was distributed to a sample selected
according to simple random sampling .
The study found a set of results, most important one the acceptance of the hypotheses that
confirms the existence of a relationship and the impact of incentives to improve the
performance of employees in addition to the set of results that have been formulating
recommendations according to it. the most important of which diagnosed the reality -based
incentives and identify deviations and work behind overcome system , work on the formation
of committees its leadership be linked to the bank 's senior management to solidify their
quality initiative in the employees by holding training courses and seminars for the ability to
provide the best banking services .
فهرس المحتويات
قائمة األشكال:
الصفحة الرقم عنوان الشكل
40 مخطط الهيكل لوحدة خميس مليانة 01
41 مصلحة االستغالل خميس مليانة 02
41 مصلحة المالية و المحاسبة 03
43 مراقبة نشاط الفرقة الكهرباء المختصة في الصيانة 04
رسم تخطيطي يوضح تكوين مصلحة التقنية 05
مقدمة:
ترتكز جميع القطاعات على المنظمات و التي تشترك في قواسمم وظيفيمة مشمتركة ،كمما أن كمال منهما
تسعى إلى هدفها الخاص ،و يستحيل تحقيق هذه األهداف إذا لم تتوافر الموارد البشرية المناسبة.
لم يكن العنصر البشري يحظى باهتمام الزم فقد كان يعتبر مجرد آلة إلنتاج ،و تأزمت أوضاعه بعد
الثورة الصناعية و أدى ظهور اآلالت و المصمانع بمدال لوسمائل اإلنتماج اليدويمة البدائيمة إلمى اإلنقماص ممن
قيمته و ضياع حقوقه و استغالل للمورد البشمري أسموء اسمتغالل ،وبعمد ظهمور حركمة اإلدارة العلميمة بمدأ
رسم مكان واضح للعمال بعد أن ساوت بينهم و بين اآلالت ،إلى جانب ذلمك دعمت إلمى االختيمار السمليم،
وقيام بتدريب العمال ،وتقديم لهم األجور والحوافز ،مع اهتمام بدراسمة جمانبي الحركمة و المزمن كمعمايير
أدائية للعمال ،ثم نادت بضرورة وجود وحدة تنظيمية مستقلة للعناية بشؤون العمال .و دعمت فكمرة العنايمة
بالعنصممر البشممري بعممد ظهممور مدرسممة العالقممات اإلنسممانية التممي دع مت إلممى التعامممل اإلنسمماني مممع الم موارد
البشرية ،وسرعان ما انبثقت عنها حركة العلوم السلوكية التي تهتم بالنواحي السلوكية للعامل.
وعلى ضوء دلمك أصمبح نجماح أو فشمل المنظممات بمختلم أنواعهما خاصمة االقتصمادية منهما يرتكمز
على مدى تحكمها و تسييرها و اهتمامها و تأطيرها الصحيح لعنصرها البشري ،و الذي يعتبر أهم الثمروة
في المنظمة و التي تسعى و تعمل على توفيرها لتوفيرها كمما ونوعما بالشمكل المذي يزيمد ممن فعاليتهما ،و
برغم من دلك فان هادا األمر ال يكفي للبقاء و االستمرار جلب عاملين أكفاء فقط ،بل يجب االهتمام بهم و
تحسين مستواهم وذلك عن طريق تقيميم أدائهمم ،و تعتبمر سياسمة دراسمة األداء وتقييممه ممن أهمم السياسمات
المستعملة من قبل المنظمات العالمية لكونها تدرس أداء الموارد البشرية دراسة شماملة وكاملمة ،كمما سمعت
الى انتهاج سياسة أخرى ترتكز على مكافأة الموارد البشرية على األداء المتميز الذي يفموق األداء العمادي،
بناء على ما سبق قمنا بطرح االشكالية التالية :ما أثر الحوافز على أداء الموارد البشرية داخل مؤسسة نقمل
البري ؟
ما مدى تأثير الحوافز في تحسين أداء الموارد البشرية؟ -
ولإلجابة على اإلشكالية قمنا بطرح التساؤالت التالية :
ما لمقصود بتحفيز الموارد البشرية في المؤسسة؟
ما هي أشكال التحفيز المتبعة في المؤسسة؟
كي يؤثر نظام الحوافز على أداء الفرد ؟
أ
الى جانب كل هادا تظهر أيضا أهميمة الموضموع فمي انفتاحمه علمى سموق و تالشمي حمدود الجغرافيمة لمدول
العالم الذي نتج عنه زيادة المنافسة .األمر المذي أدى بالمؤسسمة إلمى انتهماج أنظممة و سياسمات جديمدة نمذكر
منها نظام الحوافز و سياسة تقييم األداء.
أهداف الدراسة :
-إبراز أهمية الحوافز و مدى تأثيرها على أداء العمال.
-محاولة التعري على ممدى نجماح نظمام الحموافز فمي التوفيمق بمين األهمداف مؤسسمة نقمل البمري و أهمداف
الموارد البشرية فيها .
-إبراز كيفية تأثير عملية تقييم األداء في تصميم نظام الحوافز و مدى أهمية العالقة بينهما.
حدود اإلشكالية :
-الحدود الزمنية :تمت الدراسة من 13ديسمبر 2019إلى 12فيفري .2020
-الحدود المكانية :قمنا بالدراسة في مؤسسة نقل البري.
-الحدود الموضوعية :تناولنا بالدراسة المتغيرات التالية :
-المتغير المستقل :نظام الحوافز.
-المتغير التابع :تقييم أداء الموارد البشرية .
ب
الفصل الثاني :يتضمن الدراسة التطبيقية في المؤسسمة ...ويضمم مبحثمين ،األول تعريم بمؤسسمة
النقل البري ،أما الثاني مناقشة أسئلة الدراسة من خالل المقابلة الشخصية وتحليل االسمتبيان ممع تقمديم أهمم
النتائج ومناقشتها وتقديم االقتراحات والتوصيات.
ت
4
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
تمهيد:
من أهم عوامل نجاح المؤسسمات المعاصمرة همو اهتمامهما بالعنصمر البشمري و بممدى تحقيمق رغباتمه
وآماله ،فبقاء المؤسسات و استمرارها في ظمل المنافسمة العالميمة الكبيمرة و الشمديدة مرهمون بهمذا العنصمر
و لكن ال يكفي للبقاء و االستمرار جلمب عماملين أكفماء فقمط ،بمل يجمب االهتممام بهمم و تحسمين مسمتواهم و
ذلمك عمن طريمق مكافمأتهم بحسمب المسمتوى الزائمد علمى المسمتوى المتوقمع ممن األداء و أيضما عمن طريممق
تقيميم أدائهمم و تحسمينه باسمتمرار ،و لمعرفمة همذه المعلوممات و اإلجمراءات سموف نتطمرق فمي همذا الفصمل
الذي يتكون من خالل ثالث المباحث التالية :
5
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
علممى دفممع الفممرد العام مل ألداء عملممه بممما يضمممن تحريممك القممدرات اإلنسممانية و تحويلهمما إلممى سمملوك إنتمماجي
1
موجه».
*و تعممرف « بأنهمما فممرص أو وسممائل أ مكافممأة ،عممالوة ...د توفرهمما إدارة المنظمممة أمممام األفممراد الممموارد
البشرية ،لتثيمر بهما رغبماتهم و تخلمق لمديهم المدافع ممن أجمل السمعي للحصمول عليهما عمن طريمق الجهمد ،و
العمل المنتج ،و السلوك السليم ،وذلك إلشباع حاجاتهم التي يحسون بها و يشعرون بها و التمي تحتماج إلمى
4
إشباع2».كما يمكن تعريفها بأنها «المؤثرات الخارجية التي تشجع اإلنسان أو تحفزه ألداء أفضل ».
و عليممه مممن خممالل ممما سممبق يمكننمما تعريم الحمموافز بأنهمما" مجموع مة العوامممل و األسمماليب التممي توفرهمما
المنظمة و التي تسعى ممن خاللهما إلمى تحقيمق التميمز فمي األداء ،و ممن خاللهما تعممل أيضما علمى تحريمك
سلوك األفراد و زيادة فعاليتهم في منظمة ،و تطوير أدائهم ،مما يؤدي إلى تحقيق أهداف المنظمة بكفماءة و
فعالية و إشباع حاجات و رغبات الفرد" .
- 1خالد عبد الرحيم الهيتي ،إدارة الموارد البشرية ،الطبعة الثانية .عمان :دار وائل للنشر ،2005 ،ص .255
- 2مصطفى نجيب شاويش ،نفس المرجع السابق ،ص .208
-4نفس مرجع السابق.
- 3خالد عبد الرحيم الهيتي ،نفس المرجع السابق ،ص . 252
6
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
.8تنمية روح التعاون بين الموارد البشرية ،وتنمية روح الفريق و التضامن .
.9زيادة كمية اإلنتاج بسرعة .
- 1عبد الحميد عبد الفتاح المغربي و عبد المحسن جودة ،إدارة الموارد البشرية ،األسس العلمية و االتجاهات المستقبلية ،مصر :جامعة المنصورة،
ص. 294
-2نفسه .
7
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
* تهي ئة المناخ التنظيمي المناسب :تهدف الحوافز في تحقيمق جمو ممن الرضما عمن العممل لمدى األفمراد ممما
يدفعهم للحرص على المصلحة العامة والسعي لزيادة اإلنتاجية وتحقيق أهداف المنظمة .
كما يمكن تقسيم أهداف الحوافز إلى :1
/1ربط أهداف المؤسسة بأهداف الموارد البشرية فيها :بينما تسمعى المنظممة إلمى زيمادة إنتاجيتهما و تحسمين
مردوديتها من خالل الحوافز ،فإن هذه األخيرة تلعب دورا هاما فمي تحسمين مسمتوى المعيشمة للعاممل ،كمما
تؤدي إلى رفع الروح المعنوية له و تدفعهم للعمل بإخالص و إتقان.
/2ربمط أهمداف المؤسسممة و المموارد البشممرية فيهما بأهممداف المجتممع :إن تحفيممز العممال يممؤدي إلمى تحسممين
اإلنتمماج كممما و نوعمما ،و تمموفيره لففممراد فممي الزمممان و المكممان المناسممبين ،ممما يممنعكس إيجابمما علممى سمممعة
المؤسسة في أوساط الذي تعمل فيه ،فيندفع أفراد المجتمع للتعامل مع المؤسسة وتفضيلها على غيرها.
1
-محمد فالح صالح ،نفس المرجع السابق ،ص .122
2
-على السلمى ،نفس المرجع السابق.301 ،
-نفس المرجع ،ص ص 3113 -303
4
-نفس المرجع ،ص .311
8
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
9
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
الحوافز المعنوية تلعب دورا أساسيا و فاعال مؤثرا في أداء العمل ،فهي تستهدف الروح المعنوية مما يؤثر
1
في العمل و ينعكس على زيادة الكفاءة اإلنتاجية.
تجدر اإلشارة إلى ضرورة ترابط الحوافز و تفاعلها إلحداث تأثير علمى األفمراد ،ممثال إذا كانمت سماعات
العمل طويلة و الجو غير مالئم للعمل ممع ذلمك ينمدفع العممال للعممل بحمماس و يحققمون مسمتويات عليما ممن
األداء إذا كان حافز األجر مرتفعا أو إذا كانت الحوافز المعنوية تعوض النقص في الحوافز المادية .
أي"لكي ندرك تأثير أي من تلك الحوافز على روح العمال المعنوية و إنتماجيتهم البمد أن نمدرس تفاعلمه ممع
باقي الحوافز أي أننا ال نستطيع تحديد تأثير الحافز على انفراد بعيدا عن الحوافز األخرى ،بل يجب دراسة
2
آثارها مجتمعة".
،- 1تصفح يومwww.hrdiscussiou.com/hr6227.ht ،2011/01/04 :وائل محمد جبريل ،تقييم أداء العاملين ،على الموقع :على الساعة
22:58:
-على السلمى ،نفس المرجع السابق ،ص 3132
3
-على السلمى ،نفس المرجع السابق ،ص.317 -299:
-أحمد ماهر ،نفس المرجع السابق ،ص ص3734 .، 368
10
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
11
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
*تكالي الترويج :مثل النشرات و الكتيبمات التعريفيمة ،و الملصمقات الدعائيمة و المراسمالت ،وخطابمات
الشكر و الحفالت .
يتم تحديد حجم الميزانية بطريقتين مما يميز نوعين من ميزانيات الحوافز :
أ-ميزانيمة ثابتمة :أي تحديمد مبلمغ ثابممت ومعمروف مسمبقا ممن الميزانيممة اإلجماليمة ،و تحمدد وفقما للخبممرة
السابقة للمنظمة ،وحجم ميزانية األجور ،و مدى أهمية الحوافز في المنظمة .
ب-ميزانية مرنة :أي متغيرة و غير محددة ،تحدد حسب األرباح المحققة ،وعليه فإن الميزانية المرنمة
للحوافز هي عبارة عن نسبة مئوية من مجموع األرباح المحققة.
تتميز هذه الطريقمة بأنهما ال تفمرض قيمود علمى اإلدارة ،حيمث أنهما ال تتعهمد بمدفع مبلمغ معمين ،ألن الحموافز
تحدد وفقا لما يتحقق من األداء و النواتج .
-4وضع إجراءات النظام :
ويقصد بها طرق أو كيفيات أو خطوات تطبيق نظام الحوافز ،وفيما يلي أهم هذه اإلجراءات:
أ-تحديد األدوار :أي تحديمد دور كمل رئميس فمي مالحظمة مرؤوسميه و تسمجيل األداء المتميمز المذي يسمتحق
الحممافز ،و اسممتخدام نممماذج محممددة لهممذا الغممرض و رفممع التقممارير للجهممات المختصممة العتممماد أو إق مرار و
الموافقة على االقتراحات الخاصة بتقديم الحوافز إلى أفراد معينة ،وفي هذه الخطوة يتم تحديد دور كل ممن
الرؤساء و مدير نظام الحوافز ،و مدير إدارة الموارد البشمرية و ذلمك ممن حيمث االعتمماد علمى الموافقمة أو
التعديل أو المناقشة.
ب-االجتماعمات :قممد يحتمماج األمممر إلممى انعقمماد اجتماعممات لدراسمة الحمموافز ،ويحتمماج األمممر إلممى تحديممد مممن
المجتمعين ،ودورية االنعقاد...
ج-توقيت تقديم الحوافز :أي متى يتم منح الحوافز شهريا ،أو ربع سنوية ،أم أنها تعطى بعد األداء المتميمز
مباشرة ،أم هل تقدم في مناسبات معينة كاألعياد و الدخول المدرسي .
د-نوع الحوافز :توجد أنواع مختلفة من الحوافز ،و في همذه الخطموة يمتم تحديمد الحمافز المناسمب لكمل فمرد
قمدم أداء متميمز ،لممذلك يجمب أن تكممون هنماك مرونمة فممي تفصميل الحممافز علمى احتيماج مممن يتلقماه ،و القاعممدة
العامة تشير إلى ضرورة تنوع الحوافز.
ه -النماذج :تشمل سجالت قياس و تسجيل األداء الفعلي ،و نماذج اقتراح و صرف وتقديم حوافز معينة.
12
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
-تحديد معمايير الحمد األدنمى لمفداء :و يقصمد بمذلك أن يمتم وضمع معمايير لمفداء و السملوك أأو مؤشمرات
اإلنجاز و األهدافد و التي تمكن الفرد من الحصول على الحافز ،و يتم ذلك من خالل دراسات تجعل همذه
المعايير محددة ،ويمكن تحقيقها ،و قابلة للقياس كما أشرنا سابقا.
-ربط الحافز باألداء :أي أن الجهد الذي يبذله العاممل يقابلمه الحصمول علمى حمافز ،و البمد أن يشمعر العاممل
بذلك ،و أن تكون هذه العالقة واضحة ،ومفهومة.
-التفاوت :ال يجب أن يحصل العاملون على نفس القدر من الحوافز ،و إال فقدت قيمتها التحفيزية،
و االختالف البد أن يعتمد على مقدار األداء الذي أنتجه الفرد.
-العدالة :يجب أن تتناسب حوافز الفرد إلى أدائه مع حوافز اآلخرين إلمى أدائهمم و عمدم تحقيمق همذه العدالمة
يؤدي إل شعور الفرد باالستياء.
-السميطرة علمى العممل :أي قممدرة الفمرد علمى القيمام بهمممام الوظيفمة ،وذلمك حتمى يمكممن محاسمبتهم علمى ممما
يقدمونه من أداء.
-التغطية الكاملة لفداء :يجب أن يشمل النظام الجيد لفداء جميع أنواع اإلجادة في األداء ،من حيث جمودة
العمل ،زيادة الكمية ،تخفيض الحوادث ،تخفيض تكالي العمل ....،و غيرها من أنواع األداء.
-مشاركة العمال في وضع نظام الحوافز :و هذا لزيادة اقتناعهم به ،و تحمسه له ،و المحافظة عليه.
-التنوع :يجب أن تتنوع الحوافز و هذا لتكون مرضية لكافة االحتياجات ،فمنها المادية و المعنوية .
-وجممود هممدف للنظممام :أي إلممى ممماذا تسممعى المنظمممة مممن خممالل وضممعها لنظممام الحمموافز ،ويممتم التحقممق مممن
وصولها للهدف بمقارنة المنظممة فبمل و بعمد النظمام ،و إال أصمبحت الحموافز نفقمات جاريمة و ليسمت نفقمات
استثمارية.
-الشمولية :أي أن يشمل كل الموارد البشرية بالمنظمة.
-االستقرار و المرونة :ال يجب تغيير النظام من فترة ألخرى حتى يفهمه العاملون ،لكن إذا استدعى األمر
ذلك كتغيير نظام العمل مثال وجب تغييره.
-مسمماندة اإلدارة العليمما :أي اسممتخدام شممعارات قويممة ،و بممرامج دعائيممة ،ومنشممورات ترويجيممة ،واتصمماالت
قوية مع العمال ،و إقامة حفالت توزيع الجوائز و الحوافز ،و ذلك إلعطاء الدفعة القوية للنظام.
-وضع نظام لتقييم األداء :و ذلك للحصول على أنماط و أنواع و مستويات األداء كما تحدث في الواقع،
و دون تحيز ،وبدقة عالية حتى يمكن حساب الحوافز بدقة و موضوعية.
-تدريب المشرفين :البد من تدريب تعليم و تدريب ممديري اإلدارات و رؤسماء األقسمام و المشمرفين علمى
إجراءات النظام و كيفية تطبيقه .
13
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
تعددت تعريفات األداء ،و قد اختلفت اآلراء و األفكار من عالم ألخر ،و كان دلك نتيجة االختالف
نممابع ممممن نظمممرتهم إلممى جانبمممه الممممادي و السمملوكي ،و نعنمممي بالجانمممب السمملوكي صمممفات الفمممرد الشخصمممية
كخصائصه العقلية و العلميمة و الفنيمة وخبراتمه و معرفتمه ،أو بعبمارة أخمرى كمل تصمرفاته التمي يقموم بهما
أثناء عمله كدقة اإلنجاز ،فيما يلي سنتطرق إلى البعض منها :
1
-حيث هناك من يرى أن « األداء هو باختصار انجاز هدف أو أهداف المؤسسة» .
«-يقصد بمفهوم األداء المخرجات أو األهداف التي يسعى النظام إلى تحقيقها و لذا فهو مفهوم يعكس كمال
من األهداف و الوسائل الالزمة لتحقيقها ،أي أنه مفهوم يربط بين أوجه النشاط و بين األهداف التي تسعى
2
هذه األنشطة إلى تحقيقها داخل المنظمة » .
«-يعبر مفهوم األداء عن المستوى الذي يحققه الفرد العامل عن د قيامه بعمله من حيث كميمة و جمودة العممل
المقمدم مممن طرفممه ،و األداء هممو المجهممود المذي يبذلممه كممل مممن يعمممل فمي المنظمممة مممن منظمممين ومممديرين و
مهندسين».3
من خالل هذه التعريفات نخلص إلى التعري الموالي :
األداء هو مجموع األنشطة التي يقوم بها الفرد العامل و المتمثلة في مهام الوظيفة ،و المذي يظهمر فيمه كمل
قدراته و مهاراته من أجل تحقيق أهدافه من جهة ،و أهداف المؤسسة من جهة أخرى.
الفرع الثاني :مكونات األداء.
يمكن التمييز بين ثالث مكونات يمكن أن يقاس األداء من خاللها و هي:
-1كمية الجهد :
يعبر عن مقدار الطاقة العقلية و النفسية و الجسمية التي يبذلها الفرد في العمل خالل فترة زمنية محددة،
و هو ما يعرف بالبعد الكمي للطاقة المبذولة.
-2نوعية الجهد :
ونقصد بها مستوى الدقة والجودة ،أي مدى مطابقة اإلنجاز للمقاييس والمواصمفات المطلوبمة ففمي كثيمر
من األحيان ال نولي أهمية لسرعة األداء أو الكمية بقدر ما يهمنا نوعية وجودة المجهود المبذول .
-3نمط اإلنجاز:
ويقصد به الطريقة أو األسلوب التي تؤدى بها أنشطة العمل فعلى أساس نمط اإلنجاز يمكن مثال :قياس
الترتيب الذي يمارسه الفرد في أداء حركات أو أنشطة معينة في حالة ما إذا كان العممل جسمميا ،كمما يمكمن
أيضا قياس الطريقة التي يتم الوصول بها إلى قرار أوحل قضية أو األسلوب الذي يتبعه في إجراء بحث أو
4
دراسة إذا كان العمل ذو طابع ذهني .
-حسن ابراهيم بلوط ،إدارة الموارد البشرية من منظور استراتيجي .بيروت :دار النهضة العربية،ط ،2002 ،1ص.360:
1
-توفيق محمد عبد المحسن ،تقييم األداء مداخل جديدة..لعالم جديد .مصر :دار الفكر العربي،دار النهضة العربية ،2004 ،2003 ،ص3 :
2
3
-وسيلة حمداوي،إدارة الموارد البشرية .قالمة :دار النشر الجامعية ،2004 ،ص .123
4
-محمد سعيد أنور سلطان ،السلوك التنظيمي .اإلسكندرية :الدار الجامعية الجديدة،2003 ،ص .219
14
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
أ -الجهد المبذول :يعكس درجة حماس الفرد أل داء عمله ،فبقدر ما يكمون هنماك تكثيم للجهمد بقمدر مما
يكون هناك دافعية ألداء العمل،و الجهد مرتبط بقوة الدافع أكثر مما همو مرتبمك بماألداء كمما أن همذا األخيمر
له عالقة بإدراك احتمالية الحصول على الحافز ،فطموح الفرد في الترقية و التقدير و زيادة المرتمب تعتبمر
عامل رئيسي في زيادة الجهد.
ب-القممدرات و الخصممائص الفرديممة :هممي الخصممائص الشخصممية المسممتخدمة ألداء العمممل ،و هممي التممي
تحدد درجة فعالية الجهود المبذولة ،و ترجع لما اكتسبه الفرد من خالل مراحل عمله.
ج -إدراك الفرد لدوره الوظيفي :يعني تصوراته و انطباعاته عن السلوك و األنشمطة التمي يتكمون منهما
عملهن و عن الكيفية التي ينبغي أن يمارس بها دوره في المنظمة . 1
تتفاعل هذه العناصر فيما بينها و ال يمكن أن تعممل خمارج اتحادهما ،و ال يمكمن أن يمؤثر كمل عنصمر علمى
حدى على األداء بمعزل عن العنصر اآلخر .يمكن تلخيص ما سبق في المعادلة اآلتية :
األداء= الدافعية xالقدرات xاإلدراك.2
-4نفسه.
-طالل مسلط الشري ،العوامل المؤثرة في أداء العمل .مجلة جامعة الملك عبد العزيز .السعودية .1992.ص 108
5
15
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
وأسمملوب اإلدارة هممو عبممارة عممن مركممب يتممأل مممن عممدة سمملوكيات وإجممراءات للقيممام بانجمماز أه مداف
التنظيم ،وهو يقاس بمدى تصور األفراد الموارد البشرية للسلطات الممنوحة لهم ،والضمغوطات الممارسمة
عليهم من قبل اإلدارة العليا .وتؤثر أسماليب اإلدارة علمى جميمع األنشمطة ،مثمل التخطميط والتنسميق والقيمادة
والرقابة ..لذلك فان أي ضمع أو تقصمير ألي دعاممة إداريمة سميكون سمببا فمي عجمز كفماءة وفعاليمة األداء
ككل.
وقد تختل اإلدارة التي ممارسة فعال في بعمض األجهمزة اإلداريمة عمن المبمادم والمفماهيم التمي تشمملها
نظريات ،وهذا ناتج عن عدم اهتمام الباحثين والمختصين بدراسمة اإلدارة ،وإيجماد نمموذج لمإلدارة يتناسمب
مع بيئة وإمكانية األجهزة اإلدارية التمي لمم تصمل فمي مسمتواها إلمى المسمتوى المذي أصمبح عليمه فمي بعمض
الدولة المتطورة.
ج-التنظمميم :وهممو يشممتمل علممى توزيممع وتحديممد المهممام والمسممؤوليات وتقسمميم العمممل وفقمما للتخصصممات
والسيطرة والتنسيق
إن درجة الموازنة في التنظيم وأحدث التغيرات الالزمة وفقا للمستجدات الجديدة في نظم وأساليب العممل،
والتوظيم ومنظومممة الحمموافز ،والتنميممة والتممدريب مممن شممأنه أن يممؤثر كثيممرا علممى أداء وتحقيممق األهممداف
بكفاءة ونظرا لع دم وجود تنظيم أو نظم جيمدة تعممل بكفماءة عاليمة تحمت جميمع الظمروف والمتغيمرات وجمب
2
إدخال المرونة والدينامكية في أي تنظيم بشكل يجعله قابل للتغير وفقا للمتطلبات المستجدة.
د -طبيعة العمل :وتشير إلى مدى أهمية الوظيفة التي يؤديها الفرد،ومقمدار فمرص النممو والترقمي المتماح
لشاغلها ومستوى االشباعات المترتبة عن الوظيفة ،حيث كلما زادت درجة التوافق بين الفرد والعمل المذي
يؤديه الفرد زادت دافعتيه ووالئه وبالتالي أداؤه.
وقمد بممين عمدم اإللمممام الكاممل بطبيعممة العمممل نتيجمة عممدم المعرفمة الحقيقيممة بواجبمات ومهممام وصممالحياته
الوظيفة وواجبات ومهام الموظ ،إلى التأثير سلبا على أداء العمل.
ه -بيئممة العملأالمنمماخ التنظيممميد :أو ممما يعممرف بمكونممات البيئممة الداخليممة التممي تحمميط بممالفرد أثنمماء أدائممه
لوظيفته ،من عالقات اجتماعية وتنظيمية من اتصاالت ونظام لفجور والحوافز وغيرها ممن ابتعماد المنماخ
التنظيمي ،والتي لها بالغ األهمية على السلوك األدائي للعنصر البشري إيجابا وسلبا.
و -العواممممل الفنيمممة :أي كمممل اإلمكانيمممات والمعمممدات الماديمممة التمممي لهممما دور مركمممزي فمممي التمممأثير علمممى
األداء،فمجممال الصمميانة وظممروف التشممغيل المعممدات ومممدى تمموفر قطممع الغيممار والمعرفممة األدائيممة اإلضمماءة
والضوضاء ... .كلها محددة لحجم ومستوى الطاقة اإلنتاجية المستخدمة.
هذا بالنسمبة لشمرح العواممل السمابقة الموضمحة فمي الشمكل السمابق ويمكمن إدراج ضممن العواممل أيضما
الصراع التنظيمي والثقافة التنظيمية.
-الصراع التنظيمي :والذي قد يحدث بين اإلدارة والفرد أو بمين الجماعمات ،فقمد تكمون لمه نتمائج ايجابيمة،
كما قد يكون له نتائج سلبية ،حسب شدة الصراع وكذا الطريقة التي يراد بها.
وفي الحقيقة عن كل مؤسسة يوجد بها حد أقصى للصراع والذي يمكن اعتباره صراع ايجمابي ،يسماهم فمي
تحقيق التأثير االيجابي على األداء وعندما يكون مستوى الصراع منخفضا للغاية مستويات األداء ،قد تتأثر
سمملبا بشممكل ملممموس ،حيممث غيممر المحتمممل أن تبممرز محمماوالت التطمموير واالبتكممار والتغييممر والقممدرة علممى
3
التكي مع البيئة المحيطة.
- 1عمر أسرار ،الرضا عن العمل وأثره على األداء ،رسالة ماجستير .غير منشورة .الجزائر:جامعة الجزائر .2003 .ص.116
- 2طالل مسلط شري ،نفس المرجع السابق.ص.102
- 3جمال مرسي وثابت إدريس ،السلوك التنظيمي .الدار الجامعية.اإلسكندرية .2000،ص484
16
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
-الثقافمة التنظيميممة:أن مصممطلح "الثقافمة" مصممطلح واسممع يضمم ويجسممد جوانممب عديمد ة فممي المؤسسممة فهممو
يشممتمل علممى الرقابممة وااللتممزا م والتوافممق االجتممماعي والتعامممل مممع األفممراد والجماعممات والهيكممل واألداء
1
الوظيفي.
فهممي تعممرف علممى أنهمما مجموعممة مممن القمميم والتقاليممد التممي تحضممى بممالقبول وكممذلك أنممماط السمملوك التممي
2
يعتمدها األفراد والمدراء في أي مؤسسة .
والثقافة التنظيمية توثر علمى األداء وتحسمينه وكفاءتمه ،فمأداء الفمرد ممرتبط ممن ناحيمة بمما تموفره البيئمة
الداخليممة مممن نظممم وعالقممات وإمكانيممات وغيرهمما ،ومممن ناحيممة أخممرى هممو انعكمماس لثقافممة الفممرد التنظيميممة
3
وبالتالي فهي بدورها تتحكم في انخفاض وارتفاع مستوى األداء .
-2العوامممل الخارجيممة :إن العوامممل الخارجيممة هممي تلممك العوامممل التممي تقممع خممارج سمميطرة المؤسسممة وعلممى
اإلدارة أن تنتبممه لممما حولهمما مممن متغيممرات ايجابيممة كانممت أم سمملبية وتتنبممأ بتأثيرهمما وتعمممل عل مى موجهتهمما
والتكي معا،وهناك العديد من العوامل الخارجية المؤثرة على األداء منها:
أ -البيئة االجتماعية والثقافية :يرى جاكسون إن البيئة االجتماعيمة تتضممن تركيمب المجتممع والطبقمات
وإمكانيمة الصمعود الطبقمي وتعريم األدوار االجتماعيممة وطبيعمة التنظميم االجتمماعي ،وتطموير المؤسسممات
االجتماعية أما البيئة الثقافية فتشتمل خلفية المجتمع التاريخية ومعتقداته وقيمة وقواعد السلوك فيه.وتوضح
المكونممات الثقافيممة و جهممات النظممر المختلفممة حممول عالقممات السمملطة وأنممماط القيممادة .والعالقممة بممين األفممراد
4
والعقالنية والمعرفة والتقنية وطبيعة المؤسسات االجتماعية.
إن العوامممل االجتماعيممة والثقافيممة تشممتمل علممى عممدة عناصممر أو متغيممرات يختل م عممدد همما وتكوينهمما
وتأثيرها من مجتمع ألخر ،لكن أجمع الباحثون أن هناك متغيرات أساسية تؤثر على أداء المؤسسمات وهمي
سمات الشخصية القومية والبناء االجتماعي والبناء التعليمي.
-سمات الشخصية القومية :والتي يقصد بها أنماط السلوك والتفكير التمي يتصم بهما معظمم أفمراد المجتممع
وتتأثر هذه األنماط بمجموعتين من العوامل:
الدوافع والمحفزات التي تحرك أفراد المجتمع.
مجموعة المتغيرات الثقافية التي تحكم سلوك األفمراد فمي التعاممل ممع المواقم وأشمكال االتصمال السمائدة
5
فيما بينهم.
وهذه العوامل تتناسمب طرديما ممع أداء الفمرد فمي المؤسسمات أي كلمما زادت المدوافع ممثال دافمع االنجماز
لدى األفراد لها أثر ايجابيا على األداء والعكس.
-البناء االجتماعي :أي شكل وطبيعة تركيب التنظيمات الفرعية للمجتمع وأهدافه ونطاقمه وحمدوده ،ونممط
6
العالقات بين أفراده.
-البناء التعليممي :المذي يعمد عمامال رئيسميا ممن العواممل الممؤثرة علمى أداء الفمرد ،وهمو يشمتمل علمى هيكمل
التعلميم وم حتموي وأسماليب التعلميم ،فمسمتوى التعلميم ونسمبة األميمة واالهتممام بالبحمث العلممي ،وممدى تقمدير
األفراد له ....كل هذه العوامل تؤثر على األداء الفرد ،فالمتغيرات الثقافية تحضى بأهمية كبيرة لمما لهما ممن
- 1دافيد ويلسون ،إستراتيجية التغيير .أترجمة :تحية عمارةد.دار الفجر للنشر والتوزيع .الطبعة الثانية .القاهرة .1999.ص121
- 2ليمام سلمى،نفس المرجع السابق.ص38
- 3بوحنية قوى ،ثقافة المؤسسة كمدخل أساسي للتنمية الشاملة .مجلة الباحث .العدد .2جامعة ورقلة .2003.ص.71
- 4جون جاكسون وآخرون ،نظرية التنظيم :منظور كلي لإلدارة .الرياض .معهد اإلدارة العامة ،1988 ،ص.109
- 5عبد العزيز جميل مخيمر وآخرون ،قياس األداء المؤسسي لفجهزة الحكومية .المنظمة العربية للتنمية اإلدارية .القاهرة.2000.ص58
-6احمد صقر عاشور،نفس المرجع السابق ،ص265-256
17
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
تأثير واضح على النظام اإلداري فكلما ارتفمع مسمتوى التعلميم والثقافمة والخبمرات نمتج عنمه عناصمر بشمرية
1
مؤهلة لتولي الوظائ اإلدارية.
ب -البيئة السياسية والقانونية :تعني البيئة السياسمية أي المنماخ السياسمي العمام فمي المجتممع ودرجمة تركيمز
السلطة السياسية وطبيعة التنظيم السياسي ،وأما عن البيئمة القانونيمة فتعنمي الجوانمب الدسمتورية واألنظممة،
التممي تتصممل بإنشمماء المؤسسممات وفممرض الضممرائب والرقابممة عليهمما.وأداء المؤسسممات اإلداريممة يتممأثر بهممذه
2
البيئة ،من حيث طبيعة النظام السياسي واالستقرار السياسي .
ج -البيئممة االقتصممادية :وتشمممل نمموع التنظمميم االقتصممادي والملكيممة الخاصممة أو العامممة فمممثال إتبمماع الدولممة
لالقتصاد الحر يفتح المجال للمنافسمة وإتبماع التقنيمات المتطمورة وبالتمالي االهتممام بجمودة اإلنتماج ،أي تقمدم
3
الفرد نحو اإلبداع وهذا يؤثر إيجابا على أدائه .
إذن تعبر هذه العوامل من أهم العوامل الخارجيمة التمي تتعاممل معهما المؤسسمات والتمي يجمب أن تتكيم
معها لتضمن األداء الجيد سواء على مستوى المؤسسة ككل أو على مستوى الفرد.
18
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
أصمبحت عمليممة تقيمميم األداء تحمممل طابعمما هاممما وهممذا لممما لهمما مممن فوائممد علممى مسممتوى كممل مممن األفممراد
الموارد البشرية ،و كذا على مستوى المديرين وعلى مستوى المنظمة ،و هذا ما سنوضحه فيما يلي :
-1أهمية تقييم األداء على مستوى الموارد البشرية:
أ -تحسمين األداء وتطمويره :حيممث يشمجع و يحفممز المموارد البشممرية فمي اسممتثمار جوانمب القمموة فمي مسممارهم
1
الوظيفي أمهارات ،معارف د.
ب -دفع العامل للعمل باجتهاد وجدية وإخمالص حتمى يتحصمل علمى التقمدير و احتمرام رؤسمائه ممع شمعوره
بالعدالة .
19
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
- 1حبيب الصحاف ،معجم إدارة الموارد البشرية و شؤون العاملين ،الطبعة األولى .لبنان :مكتبة لبنان.ص.21
- 2محمد الصيرفي ،نفس المرجع السابق ،ص.420
-3زيد منير عبوي ،نفس المرجع السابق ،ص .198
20
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
تسممتخدم نتممائج تقيمميم األداء فممي تصممميم أنظمممة عادلممة للحمموافز التشممجيعية؛ إذ أن هنمماك أسسمما فممي تصممميم
الحوافز تختل باختالف الوظائ و المتغيرات البيئية المؤثرة على األداء لذلك فإن نظمام تقيميم األداء البمد
أن يأخذ بعين االعتبار هذه المتغيرات لتوفير المعلوممات الصمادقة عمن نتمائج التقيميم التمي تسماعد علمى بنماء
1
نظام فعال للحوافز.
كما ترتكز فاعلية نظام الحوافز على الطرق و اإلجراءات و الوسائل المستخدمة في تقيميم األداء؛ إذ ينبغمي
أن يتم قياس األداء بمقاييس دقيقة و موضوعية و شفافة لغمرض تحديمد ممدى اسمتحقاق الحموافز و نسمبة مما
يستحقه منها وفقا لفداء المنجز ممن قبلمه؛ إذ أن شمعور الفمرد بمأن أداءه و أداء اآلخمرين يمتم قياسمه بطريقمة
دقيقة وواضحة و موضوعية و عادلة تشكل ركنما أساسميا فمي تحقيمق رضما المموارد البشمرية إزاء الحموافز
المقدمة ،على المرغم ممن أن دقمة و سمهولة تقيميم األداء تختلم بماختالف نوعيمة الوظمائ و األنشمطة التمي
يقوم بهما الفمرد العاممل ، 2حيمث أن هنماك أنشمطة يمكمن قيماس أداء القمائم بهما بسمهولة كعممال الورشمات التمي
يقماس فيهمما أداء الفممرد علممى أسمماس مجممموع الوحممدات المنتجمة أو الوقممت المسممتهلك فممي إنجمماز العمممل ،علممى
عكس اإلداريين التي تصعب عملية قياس أدائهم بالدقة و الموضوعية ذاتها .
21
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
أفراد الدراسة موافقون بشدة على سبعة من الحوافز المادية المقدمة لهم وتتمثل في:
-تقديم المكافآت -توفير بدل السكن -توفير بدل النقل -تموفير بمدل طبيعمة العممل -الترقيمات االسمتثنائية -
منح العالوات الفنية -منح بدل مناطق نائية.
أفراد الدراسة موافقون على ثالثة من الحوافز المادية المقدمة للعاملين:
-التعويض المادي عن اإلجازات -مضاعفة مكافآت أية الخدمة -منح الرواتب االستثنائية
فيما يتعلق بالحوافز المادية في تحسين أداء المموارد البشمرية فمي وزارة التربيمة فهمم موافقمون بشمدة علمى
أثر الحوافز المادية في تحسين أداء الموارد البشرية.
فيما يتعلق بالحوافز المعنوية المقدمة للعاملين بينت الدراسة علمى أن أفمراد الدراسمة موافقمون علمى تسمعة
من الحوافز المعنوية منها.
المقارنة:
قام الباحث بدراسة أثر الحوافز المادية والمعنويمة فمي تحسمين أداء المموارد البشمرية وقمد تممت فمي وزارة
التربية والتعليم وتوصل إلى أن الحوافز المعنوية لها تأثير على أداء الموارد البشرية عكمس دراسمتنا كانمت
في مؤسسة اقتصادية.
-3دراسة :عمار بن عيشي 2006 / 2005
عنوان الدراسة" :دور تقييم أداء الموارد البشرية في تحديد احتياجات التدريب".
إشكالية الدراسة :ما هو دور تقييم أداء الموارد البشرية في تحديد احتياجات التدريب.
أهداف الدراسة:
إبراز أهمية موضوع تقييم األداء والتمدريب فمي المنظممات باإلضمافة إلمى أهميمة ربمط التمدريب والبمرامج
التدريبية بنتائج نظم تقييم األداء لضمان تنافسيتها في السوق.
محاولة ربط البحوث الجامعية بالواقع االقتصادي.
المساهمة في إثراء المكتبة العلمية بمرجع علمي في هذا.
نتائج الدراسة:
هنمماك طممريقتين لتقيمميم أداء األفممراد بالمؤسسممة صممناعة الكوابممل الكهربائيممة األولممى تجممرى كممل شمهر وهممي
مخصصة لمنح العالوات والمنح لففراد أما الثانية فتقوم ا المؤسسة على أساس سنوي أو بعد االنتهماء ممن
كل دورة تدريبية من اجل تقييم المهارات التي يتمتع ا األفراد الموارد البشرية.
ينظر األفراد الموارد البشرية إلى تقييم األداء على أنه مهم.
يعتمممد تقيمميم األداء فممي المؤسسممة علممى أسمماس النتممائج خاصممة فممي كميممة اإلنتمماج ثممم علممى معيممار الصممفات
الشخصية.
الهدف من استخدام تقييم األداء بالمؤسسة هو معرفة نقاط الضمع لمدى المرؤوسمين والمتمثلمة فمي نقمص
المعا رف ونقص المهارات.
يقوم الرؤساء بإطالع مرؤوسيهم بنتائج تقييم األداء حيث تم إخبارهم بنواحي الضع أو القصور لديهم.
المقارنة:
قام الباحمث بدراسمة دور تقيميم أداء المموارد البشمرية فمي تحديمد احتياجمات التمدريب حيمث تمم التعمرف علمى
تقييم أداء الموارد البشرية والذي له تأثير على أداء الموارد البشرية ،وقد أفادتنما فمي الدراسمة وتعتبمر جمزء
من الدراسة التي قمنا بها.
23
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
24
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
نتائج الدراسة
التحفيز له أثر إيجابي قوي على أداء الموظفين بشكل كبير من الرضا الوظيفي.
الرضا الوظيفي له تأثير منخفض فيما يتعلق بتأثيره على أداء الموظفين.
الحوافز المادية لها أثر كبير في تحسين األداء للعاملين.
المقارنة:
جاءت هذه الدراسة لمعرفة الحوافز المادية والمعنوية إذ تمم التطمرق إلمى مقارنمة تمأثير التحفيمز علمى األداء
ومقارنتمه بالرضمما المموظيفي علممى المؤسسممات الخدميممة لكمن دراسممتنا كانممت علممى الحمموافز وأثرهمما علممى أداء
الموارد البشرية وكانت في مؤسسة اقتصادية.
دراسة: AL JISHI2009. :
عنوان الدراسة" :التحفيز وأثره على األداء الوظيفي للممرضين والممرضات في مركمز أرامكمو الصمحي"
إشكالية الدراسة :ما مدى تأثير التحفيز على األداء الوظيفي للممرضين والممرضات.
هدف الدراسة :
دراسة أثر الحوافز على األداء الوظيفي للممرضين والممرضات.
دراسة العوامل المؤثرة على دوافع الممرضين والممرضات.
دراسممة ممماذا إذا كممان هنمماك أي عالقممة بممين محفممزات العمممل والرضمما عممن العمممل وأداء الممرضممين
والممرضات.
نتائج الدراسة:
الممرضين هم األكثر تحمسا للعمل كما أن أداءهم هو األكثر إيجابا.
الممرضين هم األقل احتماال لترك المهنة عن الممرضات.
الممرضات أداءهم منخفضا مقارنة بالممرضين ،فضال على أن تحمسهم للعمل كان سلبيا.
الممرضممات يقمممن بمغممادرة المهنممة بسممبب العن م فممي مكممان العمممل والمخمماطر واإلصممابات وطممول
ساعات العمل والدوام الليلي.
عدم وجو د تأثير للحوافز المعنوية والمادية في تحسين أداء الممرضات.
المقارنة:
كانت دف الدراسة إلى معرفة العالقة بين محفزات العمل والرضا عن العمل والذي كان في مركمز صمحي
وكانت تم بمعرفة أي الجنسين له قدرة في تحممل العممل فمي المركمز الصمحي لكمن دراسمتنا اهتممت بمعرفمة
الحوافز المادية والمعنوية وكانت في مؤسسة اقتصادية.
خالصة الفصل:
تعتبمر الحموافز إحمدى مقوممات العممل المؤسسمي والتمي بمدونها ال يمكمن ألي مؤسسمة أن تقموم بتحقيممق
كامل أهمدافها؛ فمالحوافر همي الطريقمة التمي ممن خاللهما تعبمر المؤسسمة للموظم عمن ممدى تقمديرها ألدائمه
المتم يمز وعملمه الممتقن ،وهمي ممن إحمدى الطمرق التممي تسماعد المؤسسمة علمى تحقيمق أهمدافها وذلمك بجانممب
توافر اإلمكانيات المادية للمؤسسة و خبرة الموارد البشرية بالمؤسسة كال في مجاله.
25
الفصل األول :عالقة التحفيز بأداء الموارد البشرية
وال يمكن للحوافز أن تحقق أهدافها بالمؤسسة إال من خالل وجود آلية عمل ونظمام محمدد إلدارتهما بالشمكل
األمثل مع توافر عنصر في غاية األهمية أال وهو المصداقية في تطبيق نظام الحوافز داخل المؤسسة ،وأن
يتم تقنين مثل هذه الحوافز ليتم منحها ألصحاب التميز في العمل ،على أن يكون الحافز على قدر العمل.
وهناك عنصر يجب أن تعيه المؤسسة وهو تقييم مسمتوى الحموافز وممدى فاعليتهما بالنسمبة لففمراد المموارد
البشرية بها وذلك من خالل تقييم أداء الموظفين بالعمل من خالل التقييم المدوري لكمل المموارد البشمرية فمي
المؤسسة.
و تكمممن اهميممة هممده العمليممة فممي المممورد البشممري الممذي تمتلكممه المنظمممة ومممدى إدراك المنظمممة لمسممتوى
مواردها ،وهذه العملية تتميز بمجمو عة من األبعاد والعوامل التي تطرقنا إليهما.وحتى تمتم همذه العمليمة البمد
أن تتوفر لدينا مجموعة من العناصر وجملة من الخطوات واستخدام طرق متعددة.
و تتسم هذه العملية بجملة من الصعوبات نظرا لحساسيتها وتعرضها للعديد من المشاكل ،إال أنها تعتبر
الحلقة األساسية في تطوير الموارد البشرية ضمن مخطط محكم لها.
26
الفصل التطبيقي
الدراسة الميدانية
" الشركة الوطنية للنقل
البري SNTRوحدة
خميس مليانة"- ،
تمهيد :
تسممعى جممل المنظمممات االقتصممادية ومنهمما الجزائممر لتحقيممق الوثبممة التنمويممة الضممرورية الالزمممة للنهمموض
بامكاناتها ،تسطير اهدافها ،وتحقيق طموحاتها ،وعلى ضوء الصعوبات التي تعاني منهما اغلمب المنظممات
في تطبيق البرامج واالجراءات والسياسات الخاصمة بمادارة العنصمر البشمري ،وممن بينهما موضموع تحفيمز
35
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء الموارد البشرية في الشركة الوطنية للنقل البري
الموارد البشرية من اجل تحسين ادائهم وكسب رضاهم ووالئهم للمؤسسة،وجدنا انمه ممن الضمروري القيمام
بدراسة ميدانية حول التحفيز .
تدعيما لما تم التطرق إليه في الجانب النظري من خالل الفصلين السابقين ،تم إعداد دراسة حالة عن واقع
النقل بإحدى المؤسسات الجزائرية التابعة للقطاع العام وهمي الشمركة الوطنيمة للنقمل البمري SNTRوحمدة
خميس مليانة ،وقد تم اختيار هذه الشركة بغرض معرفة رؤية هذه األخيرة حول التحفيز واألداء وهذا من
خالل التطرق إليه في هذا الفصل والذي بدوره ينقسم إلى مبحثين:
المبحث األول : :البطاقة الفنية للشركة الوطنية للنقل البري.
المبحث الثاني :تقييم التحفيز واألداء في شركة للشركة الوطنية للنقل البري SNTR
36
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء الموارد البشرية في الشركة الوطنية للنقل البري
بمقتضى القرار رقم 58/67المؤرخ في 27مارس 1967تم إنشاء الشمركة الوطنيمة للنقمل البمري بعمد أن
حل الديوان الوطني للنقل.
وبتماريخ 22جويليمة 1967تمم إصمدار قمرار جديمد يحممل رقمم 130/67ويتضممن التعريم بالنقمل عبمر
الطمرق للبضمائع ،وتحديمد المدور األساسمي للشمركة الوطنيمة للنقمل البمري وممن النصموص الصمادرة لسمنة
1967تم فتح المجال أمام المؤسسات الوطنية الثالث الخاصمة بالنقمل أ(SNTV, SNTF, SNTRوذلمك
بتوفير وسائل نقل على قدر المهام المحددة لكل منهم.
ومن خالل هذه القرارات استطاعت المؤسسات العمومية وكذلك بعض المتعاملين االقتصاديين والذين لهم
نشاطات تعتمد على النقل أن يستفيدوا من التجهيزات والوسائل التي تم إحضارها وتزويد الشركة بها ومنذ
صدور هذه القرارات المركزية كانت هناك مشماكل تنظيميمة حيمث أن الشمركة تعتممد علمى مركزيمة تسميير
النشاطات على حساب البنية الهيكلية ،التي لم تستطع بها بلوغ األهداف المسطرة ولهذا السبب تم فمي سمنة
1977تغيير هيكل الشركة الوطنيمة للنقمل البمري ،وذلمك بإتبماع سياسمة التسميير الالمركمزي التمي تسمتدعي
تكيي وزيادة عدد الوحدات عبر التراب الوطني وهذا مما أكمده المرسموم رقمم 148/82والممؤرخ فمي 17
أفريل 1982على الرغم ممن كمل اإلجمراءات المتخمذة فمي همذا الصمدد إال أن الشمركة لمم تسمتطع أن تغطمي
طلبات النقل وبالتالي بلوغ األهداف المرجوة منها فكان التوجه نحو االستقاللية كممنهج للتنميمة االقتصمادية
لهذه الشركة وكان ذلك سنة 1988وموازاة مع متطلبات نظام السموق ممن حيمث كميمة ونوعيمة النقمل أنظمر
الملحق رقم أ01د.
37
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء الموارد البشرية في الشركة الوطنية للنقل البري
مهام وهذا حسب إحصائيات ديسمبر 2016أنظر الملحق رقمم أ05د يبمين لنما بحيث ينقسمون على مختل
الجدول التنظيمي للعمال.
38
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
رئيس المركز
خلية األمن أمسؤول األمن +عون د
خلية المراجعة القانونية و المنازعات القانونية
سكرتيرة
40
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
مصلحة االستغالل
* وتنظم المصلحة عدة أقسام هي :قسم التسيير التقني ،قسم تسيير المخزن ،قسم الورشة ،قسم المحطة.
-1قسم التسيير التقني :يشرف على قسم التسيير التقنمي رئميس القسمم عاممل الفحمص التقنمي ،عاممل التصمري
اإلحصاء والمتابعة.
41
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
*عامل الفحص التقني :مكل باستقبال الشاحنات عند رجوعها من مهمتها وهذا إلجراء عليهما مراقبمة مراقبمة
وفحوصا تقنية وكذا يعد خروجها من الورشة
*عاممل التصمري اإلحصماء والمتابعمة :يعمممل علمى تحضمير الفماتورات وتحديممد تكلفمة وقيممة الفماتورة ويجمممع
تكالي الفاتورات بطاقات خاصة بالجرارات والنص مقطورات تسمى بطاقة الشاحنة.
-2قسم التسيير المخزن :ويشرف عليه قسم التسيير مخزن عاملين خازن ،مسؤول بالشراء.
-3قسلم الورشللة :تسممير مممن طمرف رئمميس الورشممة ورئمميس فرقممة اللحاممة والتصممفيح ورئمميس فرقممة الميكانيممك
ورئيس فرقة الكهرباء.
*رئيس ورشة:
ينجز تقارير أسبوعية عن العمال -
يحضر المادة الضرورية للعمل. -
*رئيس فرقة التصفيح والتلحيم :يمكن توضيح أعمال تصليح الهياكل على مستوي الفرقة ممن أعمالمه نجمد مما
يلي:
يوزع األعمال بين العمال -
يراقب التنفيذ الجيد لفعمال -
-يحافظ على قوانين الحماية
*رئيس فرقة الميكانيك :مكل يتوجه وتنسميق ومراقبمة نشماطات الفرقمة الميكانيكيمة ويضممن تجسميد ومراقبمة
كل نشاطات الفرقة والمتمثلة في الصيانة من بين أعماله:
يكون على علم باألعمال وبرامج العمل. -
يوزع األعمال مع مراعاة درجة التعقيد وتحذيرات العمال -
يراقب نوعية العمل. -
يحترم قوانين الحماية األمن. -
بتوجيه وتنسيق ومراقبة نشاطات فرقة الكهرباء المختصة في الصيانة ممن بمين *رئيس فرقة الكهرباء :مكل
أعماله نجد ما يلي:
يشارك وينجز بعض األعمال المعقدة -
يحترم قوانين الحماية واألمن -
تنظيم الورشة:
رئيس الورشة
-4المحطة :يشرف عليها رئيس قسم محطمة ومجموعمة العممال همم :مسمير اإلطمارات الهوائيمة ،مسمير الوقمود،
مفرغ الزيت /مشحم ،غاسل الشاحنات.
مسير اإلطارات الهوائية :يقوم بتسيير ومراقبة العجالت الهوائية -
مسير الوقود :يقوم بتسيير الوقود. -
مفرغ للزيت /مشحم :يقوم بتغيير الزيت والتشحيم. -
غاسل الشاحنات :يعمل على تنظي الشاحنات. -
*رسم تخطيطي يوضح تكوين مصلحة التقنية:
مصلحة التقنية
يتميز هذا النوع بكونه نظام موسع بقدرته على تغطية عملية التقيميم لكافمة عممال المنشمأة دون تمييمز او اسمتثناء
وهو يقسم العمال ال أ3د اصناف:
صنف االطارات :ويحتوي على االطارات المسؤولة عن الهياكل وهي الفئة التي تضم مديري االقسمام
والمصالحوالمهندسين والمكلفين بالدراسات .
صنف اعوان التحكم :ويضم اعوان التحكم المؤطرين من التقينيين ورؤساء المكاتب وغيرهم.
صللنف اعللوان التنفيللذ :وهممم العمممال الممذين ينتمممون الممى فئممة العامممل المهنممي المخممتص كعمممال الكهربمماء
والصيانة الى جانب الطالء واللحام.
تحديلد االهللداف :تسمملك المؤسسممة طريقمة تحديممد االهممداف للعامممل ،وضمبط بممرامج العمممل العتمادهمما -2
كمرجعية موضعية في تقدير الحكم على اداء العامل.
43
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
اعتمممدنا فممي الدراسممة الميدانيممة علممى اسممتمارة اسممتبيان بهمما مجموعممة مممن االسممئلة وذلممك بغممرض جمممع البيانممات
الالزممة وهممذا الختبممار فرضميات البحممث والمسمماعدة فممي تقيميم التحفيممز واالداء لالفممراد فمي الشممركة والتممي تممم
توزيعها على أفراد العينة البالغ عددهم 40عينة .
طريقة توزيع وجمع االستبيانات :اعتمدنا على طريقة االستبيانة واسترجاعها فور اجابة المبحموث عنهما حتمى
نضمممن اسممترجاع جميممع االسممبيانات باالضممافة الممى باالضممافة الممى شممرح بعممض المصممطلحات الغامضممة غيممر
المفهومة لدى بعض الموارد البشرية وهذا من خالل اجراء مقابالت مباشرة معهم .
وتتلخص في ما يلي:
النسبة التكرار الجنس
%70 28 ذكور
%30 12 اناث
%100 40 المجموع
يتبين من الجدول أن معظم أفراد العينة من جنس الذكور حيث بلغت نسبتهم أ70%د أمما اإلنماث فنسمبتهم قليلمة
مقارنمة باإلنمماث حيممث بلغمت نسممبتهم أ30%د و هممذا يمدل علممى أن المؤسسممة تعتممد علممى فئممة المذكور أكثمر مممن
اإلناث و هذا ألن المؤسسة تحتاج إلى اليمد العاملمة القويمة التمي تالئمم نشماطاتها ونموع عملهما داخمل المؤسسمة و
خارجها.
-2الجدول أ2د يبين سن أفراد العينة :
44
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
يتضح من خالل الجدول أن اغلب الفئات دون 40سنة ،حيث نالحظ أن أفراد العينة تتراوح أعمارهم بحوالي
أقل من 29سنة حيث بلغت نسبتهم أ60%د و أيضا بلغت نسبة األفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 29إلى
40سنة بحواليأ 30%د أما الذين أعمارهم تفوق 40سنة أ10%د
إذن يمكن أن نستنتج بأن المؤسسة تعتمد على فئة الشباب بنسبة كبيرة جدا و هذا ألن الشباب هم الفئمة النشميطة
في مجال العمل و لديهم سرعة األداء و تمتعهم بقدرات عقلية و جسدية ،و أيضا ألنهمم يتميمزون بالحيويمة فمي
العمل و لديهم الرغبة في العطاء أكثر من الفئات األخرى و هذا يؤثر سلبا على اآلخمرين ألن إهتممام المؤسسمة
أصبح خاصا بالشباب فقط.
45
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
مممن خممالل الجممدول نالحممظ ان هنمماك تنمموع فممي المسممتوى التعليمممي حيممث ان اعلممى نسممبة مثلممت ذوي المسممتوى
الثانوي بنسبة %40بينما هي متساوية في المستويات االخرى.
46
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
47
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
نسبة %70من افراد العينة يقرون بان المؤسسة تساهم في حل مشاكل عملهم .
-13الجدول يبين مدى رغبة افراد العينة في تغيير العمل:
المجموع ال نعم تغيير العمل
40 18 22 التكرار
نسبة %45من افراد العينة يرغبون في تغيير عملهم ،بينما %55ال يبدون رغبة في تغيير عملهم .
-14الجدول يوضح طبيعة عالقة الفرد مع رئيس العمل:
المجموع ضعيفة حسنة جيدة العالقة مع الرئيس
40 06 08 26 التكرار
نالحظ ان %65من فراد العينة اي اغلبهم يقمرون بمان عالقمتهم ممع المرئيس جيمدة ،بينمما %20يقولمون انهما
حسنة.
-15الجدول يبين طبيعة المكافئة في العمل
نسبة %50من االفراد يقولون بان المكافئة تكون مالية وذلك بزيادة االجر ،بينما %30قالوا انها على شكل
ترقية و %20قالوا انه على شكل هدايا وجوائز.
-16الجدول يبين أسباب الخصم في األجر :
48
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
الجدول يبين مدى اهتمام المسؤول بأراء الموارد البشرية : -17
المجموع ال يهتم يهتم اثر التحفيز
40 04 36 التكرار
%100 %10 %90 النسبة
نسبة %90من أفراد العينة يؤكدون أن المسؤول يسممعهم ويهمتم بمارائهم وهمذا جيمد ويمدل علمى ان المسمؤول
غير متسلط ،بينما %10قالوا انه ال يهتم .
خالصة الفصل:
ممن خممالل الدراسمة الميدانيممة للتحفيمز واالداء فممي شمركة نقممل البممري ،تبمين لنمما بأنمه هنمماك حموافز مختلفممة ماديممة
ومعنويمة ،سملبية وايجابيمة،كلها ذات تممأثير علمى اداء الفمرد فممي الشمركة ،فمالتحفيز فمي هممذه الشمركة يختلم مممن
شخص الى اخر ومن مستوى الى اخر وهذا حسب الوظيفة والمكانة التى يحتلها الشاغل.
فالموظفين في هذه الشركة بعضهم راضي عن بعض الحوافز ،في حين نجد المبعض االخمر غيمر راضمين عمن
معظمم الحوافز،همذا مما جعمل مسممتوى االداء فمي الشمركة متوسمط كونمه يتممأثر مباشمرة بمالتحفيزات التمي يحصممل
عليها ومدى موافقتها مع حاجته ورغباته واهدافه ،وعليه البد ممن الشمركة ان تمولي اهتمامهما بمالتحفيزات التمي
تقدمها وتمنحها بانصاف وعدالة وموضوعية حتى تتمكن من تحسين اداء افرادها .
49
الفصل التطبيقي :تحفيز وتأثيرها على أداء العاملين في الشركة الوطنية للنقل البري
50
54
خاتمة
خاتمة:
يعتبر العنص البشري من أهم الركائز التي تقوم عليها المنظمة في تحقيق التميز عمن غيرهما وتحسمين كفائتهما
االنتاجيممة ورفممع مردوديتها،باعتبمماره العنصممر المحممرك فممي المنظمممة والقممادر علممى االبتكممار واالبممداع والتجديمد
ولهذا تعمل جل المنظمات بمختلم أنواعهما خصوصما االقتصمادية منهما إلمى اعطائمه اهميمة و مركمز ومكانمة
خاصة،ومن بمين السمبل المسمتعملة لتفعيمل همذا العنصمر البشمري نمدكر التحفيمز بمختلم اشمكاله و انواعمه منهما
المعنوية والمادية ،و دلك لكونه يساهم في رفع اداء الفرد مما يؤدي الى تحقيق اهداف المنظمة بكفاءة و فعاليمة
و زيادة في الربحية و تحقيق البقاء واالستمرارية.
-نتائج اختبار الفرضيات:
الفرضيات عبارة عن اجابات مؤقتة نضعها قصد التحقق منها ،وعادة ما تكون فمي شمكل عالقمة بمين متغيمرين
أو شممرط قابممل لالختبار،ولقممد توصمملنا مممن خممالل بحثنمما ودراسممتنا الممى عممدة نتممائج وفممق سممياق معرفممي ومنهجممي
مرتبط ومتجانس مع االشكالية محل الدراسة:
-نؤكد صحة الفرضية االولى والتي تنص على ان التحفيز يثير دوافع الفرد الداء عمله .
وهذا من خالل اغلب االجابات التي تحصلنا عليها من طرف افراد العينة المدروسة ميدانيا وكذلك نظريا .
نؤكد على صحة الفرضية الثاني والتي تنص على ان كال شكلي التحفيز الممادي والمعنموي لهما اهميمة -
في تحسين اداء االفراد ودفعهم نحو بذل جهد مضاع مقابل الحصول على التحفيزات .
-نؤكد صمحة الفرضمية الثالثمة والتمي تمنص علمى ان مراعماة االنصماف فمي التحفيمز يزيمد ويحسمن ممن اداء
الفرد،وعليه فمبدأ االنصاف مهم في التحفيمز كونمه يسماهم مباشمر فمي تحسمن اداء العممال ،وبصمفة عاممة هنماك
ضع في التحفيز في هذه الشركة ممى يجعل مستوى االداء متوسط لدى اغلب العمال.
نتائج الدراسة:
-بعمممد قيامنمممما بالدراسممممة الميدانيمممة توصمممملنا الممممى اسمممتخالص بعممممض النتممممائج لواقمممع التحفيممممز واالداء فممممي
الشركة،نلخصها فيما يلي:
-قلة الحوافز المعنوية المقدمة من طرف المؤسسة كتشجيع الثناء على العمل المتميز.
-تولي المؤسسة اهمية كبيرة العوان التحكم النها تسعى لتوظي الكفاءات.
-ضع المكافأت مقدمة من طرف الشركة.
-اختالف رأي العمال حول اجمورهم يختلم وهمذا يعنمي عمدم وجمود تموازن فمي اجمور الفئمات العماليمة- .
نظام الترقية في الشركة حسب االقدمية والكفاءة واعتبارات اخرى.
-التحفيز هو كل ما يحرك الفرد ألداء عمله على حسب قدرته .
-عدم كفاية األجور و التحفيزات الهامة األخرى في التأثير على تحسين أداء األفراد.
-ارتبمماط نظمممام التحفيمممز بمممبعض العراقيمممل القانونيمممة و ااإلداريممة التمممي تميمممز المؤسسمممة العموميمممة اإلداريمممة
الجزائرية.
-بعض االفراد راضين عن التحفيزات المقدمة اليهم بينما البعض االخر غير راضين.
-المستوى العام لالداء متوسط.
-وجود دافع قوي لدى العمال لمغادرة العمل و تأثير ذلك سلبا على أدائهم نتيجة ضع نظام التحفيز.
55
خاتمة
-االقتراحات :
-بناءا على النتائج المتوصل اليها في دراستنا نقوم بتقديم اقتراحات يمكن العمل بهما واالسمتفادة منهما علمى
مستوى الدراسات العلمية او محاولة ادراجها ضمن تسيير المموارد البشمرية ،وتتمثمل همذه االقتراحمات
في ما يلي:
- -تقدير االعمال المتميزة وانجازات االخرين.
- -إدراج مدى فعالية أداء الموارد البشرية في تحقيق أهداف المؤسسة كمعيار لتقييم أداء كل عامل.
- -تزويد نظام الحوافز بالحوافز المعنويمة و التمي تعتبمر ذات أهميمة كبيمرة ألنهما تعبمر عمن اهتممام المنظممة
بالروح المعنوية للعامل.
- -جعل نتائج األداء الهدف األساسي إلحداث التحسين في المهارة والسلوك.
أن كل فرد يدري دائما مدى تأثير أدائه على عرض ونتائج المؤسسة ككل. - -التأكد من ّ
56
58
قائمة المراجع و المصادر
الكتب:
-علي العباس ،أساسيات علم اإلدارة ،الطبعة األولى ،عمان :دار المسيرة للنشر و التوزيع و الطباعة،
.2004
-خالد عبد الرحيم الهيتي ،إدارة الموارد البشرية ،الطبعة الثانية .عمان :دار وائل للنشر ،2005 ،ص
.255
-عبد الحميد عبد الفتاح المغربي و عبد المحسن جودة ،إدارة الموارد البشرية ،األسس العلمية و االتجاهات
المستقبلية ،مصر :جامعة المنصورة.
-حسن ابراهيم بلوط ،إدارة الموارد البشرية من منظور استراتيجي .بيروت :دار النهضة العربية،ط،1
.2002
-توفيق محمد عبد المحسن ،تقييم األداء مداخل جديدة..لعالم جديد .مصر :دار الفكر العربي،دار النهضة
العربية.2004 ،2003 ،
-وسيلة حمداوي ،إدارة الموارد البشرية .قالمة :دار النشر الجامعية.2004 ،
-محمد سعيد أنور سلطان ،السلوك التنظيمي .اإلسكندرية :الدار الجامعية الجديدة.2003 ،
جمال مرسي وثابت إدريس ،السلوك التنظيمي .الدار الجامعية.اإلسكندرية .2000،
- 1دافيد ويلسون ،إستراتيجية التغيير .أترجمة :تحية عمارةد دار الفجر للنشر والتوزيع .الطبعة الثانية
.القاهرة .1999.
- 1جون جاكسون وآخرون ،نظرية التنظيم :منظور كلي لإلدارة .الرياض .معهد اإلدارة العامة.1988 ،
- 1عبد العزيز جميل مخيمر وآخرون ،قياس األداء المؤسسي لفجهزة الحكومية .المنظمة العربية للتنمية
اإلدارية .القاهرة.2000.
-1صالح الدين عبد الباقي ،إدارة الموارد البشرية مدخل تطبيقي معاصر،اإلسكندرية:الدار الجامعية.2004،
-1علي سلمى،إدارة األفراد والكفاءة اإلنتاجية ،القاهرة :دار غريب.2001،
- 1محمد الصيرفي ،إدارة األفراد والعالقات اإلنسانية ،الطبعة األولى؛عمان:دار القنديل.2003،
- 1فاروق عبده فليه ،السلوك التنظيمي في إدارة المؤسسات التعليمة،ط1؛ عمان:دار الميسر.2005
- 1خالد عبد الرحيم الهيتي ،إدارة الموارد البشرية،الطبعة الثانية.عمان:دار وائل.2005،
- 1محمد فتحي766 ،مصطلح إداري،القاهرة:دار النشر اإلسالمية.
- 1مصطفى نجيب شاويش،إدارة الموارد البشرية :إدارة األفراد ،الطبعة األولى .األردن :دار الشرق.2007 ،
- 1سهيلة محمد عباس ،إدارة الموارد البشرية:مدخل إستراتيجي ،الطبعة األولى .األردن:دار وائل
للنشر.2006،
- 1حبيب الصحاف ،معجم إدارة الموارد البشرية و شؤون الموارد البشرية ،الطبعة األولى .لبنان :مكتبة لبنان.
األطروحات والمذكرات:
-ليمام سلمى،عالقة األداء بالمناخ التنظيمي .رسالة ليسانس .الجزائر :جامعة ورقلة.2004.
-عمر أسرار ،الرضا عن العمل وأثره على األداء ،رسالة ماجستير .غير منشورة .الجزائر:جامعة الجزائر.
.2003
المجالت والدوريات:
-طالل مسلط الشري ،العوامل المؤثرة في أداء العمل .مجلة جامعة الملك عبد العزيز .السعودية.1992.
- 1بوحنية قوى ،ثقافة المؤسسة كمدخل أساسي للتنمية الشاملة .مجلة الباحث .العدد .2جامعة ورقلة .2003.
المواقع اإللكترونية:
- 1تصفح يومwww.hrdiscussiou.com/hr6227.ht ،2020/01/04 :وائل محمد جبريل ،تقييم أداء
الموارد البشرية ،على الموقع :على الساعة .22:58:
59
قائمة المراجع و المصادر
-2أحمد السيد الكردي ،نظم تقويم أداء الموارد البشرية ،على الموقع:
،تصفح يومKenanaonlin.com/users/ahmed .22:45 ،2020/01/04:
Kordy/Topics/67676/posts/157537
االستبيان:
يندرج هذا االستبيان في إطار تحضير شهادة الماستر يندرج في إدارة أعمال تحت عنوان:
ويهدف هذا االستبيان إلى معرفة رأي الموارد البشرية ،وعليه نرجو منكم أن تتفضلوا بملء هذه االستمارة
سريّة التّامة ألنّها تستعمل في المربع المناسب ،ونعدكم ّ
بأن مساهمتكم هذه ستحظى بال ّ بوضع عالمة أ×د في ّ
البحث العلمي.
إشراف: إعداد:
-سعيد منصور -عمورة إسالم
-فرحول ميلود
سنة الجامعيّة2020/2019 :
ال ّ
60
قائمة المراجع و المصادر
61