You are on page 1of 24

‫جامعة ميد أوشن‬

‫كلية اإلدارة‬

‫ماجستيرإدارة مشاريع‬

‫اثرأداء املشروعات على نجاح املشاريع في املنظمات غيرالحكومية دراسة‬


‫تطبيقية على املنظمات الخيرية‬
‫‪The Impact of Project Performance on the Success of Projects in Non-‬‬
‫‪Governmental Organizations - An Applied Study on Charitable‬‬
‫‪Organizations.‬‬
‫مشروع تخرج‬
‫إعداد‬

‫الدانه احمد املنديل‬

‫محمد حسن عياش ي‬

‫نورة حسين القحطاني‬

‫إشراف‬

‫دكتور وليد سليمان‬


2023/1445

2
‫الفصل األول‪ :‬اإلطارالعام للدارسة‬

‫‪1,1‬املقدمة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫شهدت العقود القليلة املنصرمة نموا متسارعا في استخدام علم إدارة املشروعات كوسيلة لتنفيذ املشروعات‬

‫بأفضل كفاءة وبالتالي تحقيق أهداف املنظمات‪ ،‬إذ أن علم إدارة املشروعات يوفر أدوات فعالة لتحسين قدرات‬

‫املنظمات على تخطيط وتنفيذ ومراقبة أنشطة مشاريعها وكذلك على حسن استغالل مواردها املادية والبشرية‪.‬‬

‫وقد برزت الحاجة إلدارة املشروعات بسبب التطور في حاجيات وخواص املجتمعات الحديثة التي ولتعقيدها‬

‫حتمت ضرورة تطوير طرق جديدة لإلدارة‪ .‬تعاظم أحجام األعمال والحاجة لدخول األسواق لعاملية واستغالل الفرق‬
‫ً‬
‫في اتخاذ القرارات مما يتطلب مستوى مرتفعا من التنسيق أضف الى ذلك كذلك مع املنافسة الحادة بين املؤسسات و‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التي غدت مؤخرا قوة اجتماعية هائلة تولدت عن النظام االقتصادي‪ .‬وتضع هذه املنافسة ضغوطا كبيرة على املنظمات‬

‫لجعل مخرجاتها املركبة واملعقدة واملعدة على رغبة العمالء‪ ،‬متاحة بأسرع ما يمكن فيجب أن تتخذ القرارات بصورة‬

‫اسرع وتحقق النتائج بصورة أسرع وهذا هو ما يتيحه علم إدارة املشروعات‪(.‬باقر وأخرون‪)2020،‬‬

‫ويعد نجاح املشاريع من صميم إدارة املشاريع‪ ،‬وهناك عوامل كثيرة تؤثر على درجة نجاح املشروع‪ ،‬ولذلك‬

‫فإن نجاح املشروع يمثل أولوية عالية ملديري املشاريع وأصحاب املصلحة في املشروع‪ ،‬وتجدر اإلشارة هنا إلى الطبيعة‬

‫املتنوعة للمشاريع في الحجم والتعقيد تؤدي إلى الحكم على نجاح املشروع ‪(.‬الشوابكة وأخرون‪)2018،‬‬

‫وإن املتابع لعمل املنظمات غير الحكومية في اململكة العربية السعودية‪ ،‬يالحظ مدى انتشارها الواسع‪ ،‬ودورها‬

‫امللحوظ في التطور وتحقيق التنمية املجتمعية واالقتصادية‪ ،‬حيث أنها أصبحت تساهم في وضع وتنفيذ خطط ‪ .‬وبرامج‬

‫املشاريع التنموية وكذلك العديد من املشاريع األخرى‪ ،‬وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن املنظمات غير الحكومية‬
‫ً ً‬ ‫ً ً‬
‫تلعب دورا هاما في توفير خدمات واسعة تشمل جميع مجاالت الحياة‪ ،‬وتلعب دورا هاما في نجاح املشاريع التي تقدمها‬

‫‪ ،‬حيث أن أي مشروع يعتمد بدرجة أساسية على وجود إدارة فاعلة تقوم بالتخطيط واملراقبة على أنشطة املشروع‬

‫وجدولة أنشطته بشكل صحيح ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ 2.1‬مشكلة الدراسة‬
‫في السنوات األخيرة‪ ،‬شهدت املنظمات غير الحكومية تحوالت جوهرية في أهدافها وأدوارها‪،‬و أصبحت هذه‬
‫املنظمات أكثر فعالية ً‬
‫وتأثيرا في تعزيز التنمية املستدامة وتعزيز مشاركة املجتمع املدني‪ .‬وقد تم تحقيق ذلك من خالل‬

‫النهج التحولي الذي اعتمدته هذه املنظمات‪ ،‬حيث تركز على التأثير اإليجابي والتفاعل مع القضايا املجتمعية والبيئية‬

‫بشكل أكبر‪.‬‬

‫و أصبح أداء املشروعات من أبرز العوامل التي تؤثر على نجاح املنظمات غير الحكومية‪ ،‬وأنها الوسيلة التي‬

‫تساهم في تحقيق األهداف املرجوة من هذه املنظمات‪ ،‬وتحقيق تحسين ملموس في مستوى حياة األفراد واملجتمعات‬

‫التي تخدمها‪ .‬من خالل تنفيذ املشروعات بكفاءة وفعالية‪ ،‬يمكن للمنظمات غير الحكومية تحقيق تأثير إيجابي‬

‫ومستدام‪.‬‬

‫ويساهم أداء املشروعات في بناء عالقات قوية مع الجهات املانحة والشركاء املحليين‪ ،‬من خالل إظهار نجاح‬

‫املشروعات وتحقيق األهداف املحددة‪ ،‬يمكن للمنظمات غير الحكومية جذب دعم إضافي وتمويل مستمر من الجهات‬

‫املانحة والشركاء املحليين‪ .‬هذا يعزز االستدامة املالية للمنظمة ويمنحها القدرة على االستمرار في أداء دوره‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬يمكن القول إن أداء املشروعات أصبح له أهمية كبيرة في تحقيق أهداف ورسالة املنظمات غير‬

‫الحكومية الرامية للمساهمة في تحسين األوضاع في العالم الثالث وتعزيز التنمية واملشاركة املجتمعية ‪،‬لذلك يمكن‬

‫صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي ‪:‬‬

‫اثرأداء املشروعات على نجاح املشاريع في املنظمات غيرالحكومية ؟‬

‫‪3.1‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تبرز أهمية الدراسة من خالل تناولها ملوضوع مهم في مجال اإلدارة‪ ،‬وتنبثق أهمية دراسة أثر أداء إدارة‬

‫املشاريع على نجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية من زاويتين األولى‪ ،‬ويمكن تقسيم أهمية الدراسة الى أهمية‬

‫علمية وأهمية عملية كالتالي ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫األهمية العلمية‬

‫تسهم هذه الدراسة في إغناء البحث العلمي حيث تسلط الضوء على موضوع هام في مجال إدارة املشاريع في‬ ‫‪-‬‬

‫املنظمات غير الحكومية‪ .‬توفير نموذج عملي لتطوير أداء إدارة املشاريع يمكن أن يساعد الباحثين واألكاديميين في‬

‫فهم أفضل لهذا املجال وتطوير األبحاث والدراسات املستقبلية‪.‬‬

‫تقدم الدراسة توجيهات واقتراحات لألبحاث املستقبلية في مجال إدارة املشاريع وتطوير أداء املنظمات غير‬ ‫‪-‬‬

‫الحكومية‪ ،‬و هذا يساعد في توجيه الجهود البحثية نحو مواضيع ذات أهمية عالية وإمكانية التطبيق العملي‪.‬‬

‫تسهم الدراسة في إثراء النظريات واملفاهيم املتعلقة بإدارة املشاريع واألداء املؤسس ي ‪ ،‬ومن خالل تقديم نموذج‬ ‫‪-‬‬

‫عملي يستند إلى األدلة‪ ،‬يمكن أن تساهم الدراسة في تطوير النظريات واإلطارات التحليلية‪.‬‬

‫األهمية العملية‬

‫‪ .1‬يمكن للدراسة أن تساهم بشكل كبير في تطوير األداء املؤسس ي للمنظمات غير الحكومي‪،‬و من خالل تقديم‬

‫نموذج عملي لتحسين إدارة املشاريع‪ ،‬يمكن للمنظمات تحقيق نتائج أفضل وتقديم خدمات أكثر فعالية‪.‬‬

‫‪ .2‬من خالل تطبيق النموذج‪ ،‬يمكن للمنظمات غير الحكومية أن تزيد من تأثيرها االجتماعي وتقدم خدمات‬

‫وبرامج أكثر جدوى‪ .‬هذا يمكن أن يساهم في تحسين جودة حياة املجتمعات املحلية‪.‬‬

‫‪ .3‬يمكن أن يساهم في تحقيق استدامة املشاريع والبرامج‪ .‬يساعد في بناء القدرات التنظيمية واالحتفاظ‬

‫باملوارد البشرية واملالية بفعالية‪ ،‬مما يضمن استمرارية األنشطة على املدى الطويل‪.‬‬

‫‪ .4‬يساعد في تعزيز التعاون والشراكات بين املنظمات غير الحكومية والجهات املانحة واملنظمات الشريكة‪ .‬هذا‬

‫يمكن أن يؤدي إلى تعزيز التنسيق وتحقيق أفضل نتائج ‪.‬‬

‫‪ 4,1‬أهداف الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلى أداء إدارة املشاريع بأبعاده (القيادة في إدارة املشاريع‪ ،‬العاملين في إدارة املشاريع‪ ،‬اإلجراءات‬

‫والسياسات في إدارة املشاريع‪ ،‬الشراكات واملوارد في إدارة املشاريع‪ ،‬دورة حياة املشاريع‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية)‬

‫‪5‬‬
‫ونجاح املشاريع بأبعاده(املالئمة ‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪ ،‬األثر‪ ،‬االستدامة) في املنظمات غير الحكومية‪ ،‬وتتفرع منه‬

‫مجموعة من األهداف الفرعية‪:‬‬

‫‪ −‬فهم أثر إلى أداء إدارة املشاريع بأبعاده (القيادة في إدارة املشاريع‪ ،‬العاملين في إدارة املشاريع‪ ،‬اإلجراءات‬

‫والسياسات في إدارة املشاريع‪ ،‬الشراكات واملوارد في إدارة املشاريع‪ ،‬دورة حياة املشاريع‪ ،‬مؤشرات األداء‬

‫الرئيسية) ونجاح املشاريع بأبعاده (املالئمة ‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪ ،‬األثر‪ ،‬االستدامة)‬

‫‪ −‬التحقق من وجود أثر ذو داللة إحصائية أداء إدارة املشاريع على نجاح املشاريع ‪.‬‬

‫‪ . −‬تحديد مستوى أداء إدارة املشاريع بأبعاده (القيادة في إدارة املشاريع‪ ،‬العاملين في إدارة املشاريع‪ ،‬اإلجراءات‬

‫والسياسات في إدارة املشاريع‪ ،‬الشراكات واملوارد في إدارة املشاريع‪ ،‬دورة حياة املشاريع‪ ،‬مؤشرات األداء‬

‫الرئيسية)‬

‫‪ −‬الخروج بمجموعة من النتائج والتوصيات الهادفة لتوضيح أثر ر أداء إدارة املشاريع‪ .‬على نجاح املشاريع في‬

‫املنظمات غير الحكومية وذلك ملساعدة أصحاب القرار في هذه الشركات إلتخاذ اإلجراءات الكفيلة بتطوير‬

‫مفهوم ريادة األعمال ومفهوم املسؤولية االجتماعية لبناء إستراتيجية مؤسسية قابلة للتكيف بسرعة مع‬

‫التغيرات الحاصلة في بيئة األعمال للمحافظة على قدرة الشركة على النمو والبقاء‪.‬‬

‫‪5.1.‬أسئلة الدراسة‬
‫السؤال الرئيس ي األول‪ :‬ما أثر أداء إدارة املشاريع بأبعاده (القيادة في إدارة املشاريع‪ ،‬العاملين في إدارة‬

‫املشاريع‪ ،‬اإلجراءات والسياسات في إدارة املشاريع‪ ،‬الشراكات واملوارد في إدارة املشاريع‪ ،‬دورة حياة املشاريع‪ ،‬مؤشرات‬

‫األداء الرئيسية) ونجاح املشاريع بأبعاده ( املالئمة ‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪ ،‬األثر‪ ،‬االستدامة) في املنظمات غير الحكومية؟‬

‫وتتفرع عن هذا التساؤل عدد من األسئلة الفرعية هي‪:‬‬

‫‪ −‬ما أثر القيادة في إدارة املشاريع على نجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية؟‬

‫‪ −‬ما أثر العاملين في إدارة املشاريع على نجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية؟‬

‫‪ −‬ما أثر اإلجراءات والسياسات في إدارة املشاريع على نجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية؟‬

‫‪6‬‬
‫‪ −‬ما أثر الشراكات واملوارد في إدارة املشاريع على نجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية؟‬

‫‪ −‬ما أثر دورة حياة املشاريع على نجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية؟‬

‫‪ −‬ما أثر مؤشرات األداء الرئيسية على نجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية؟‬

‫السؤال الرئيس ي الثانى ‪ :‬هل يوجد اختالف الستجابات املبحوثين حول أثر أداء إدارة املشاريع على نجاح‬

‫املشاريع في املنظمات غير الحكومية تعزى للمتغيرات الديموغرافية التالية (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬املؤهل‬

‫العلمي‪ ،‬املسمى الوظيفي‪ ،‬طبيعة عمل املنظمة)‪.‬؟‬

‫‪ 6.1‬فرضيات الدراسة‬

‫الفرضية الرئيسة األولى‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة( ‪) a≥0.05‬بين أداء إدارة املشاريع بأبعاده‬

‫(القيادة في إدارة املشاريع‪ ،‬العاملين في إدارة املشاريع اإلجراءات والسياسات في إدارة املشاريع‪ ،‬الشراكات واملوارد في‬

‫إدارة املشاريع‪ ،‬دورة حياة املشاريع‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية) ونجاح املشاريع بأبعاده(املالئمة ‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪،‬‬

‫األثر‪ ،‬االستدامة) في املنظمات غير الحكومية الخيرية ‪ ،‬وتتفرع عن هذه الفرضية عدد من الفرضيات هي كما يلي‪:‬‬

‫‪ −‬الفرضية الفرعية األولى‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ a≥0.05‬بين القيادة‬

‫في إدارة املشاريع ونجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية‪.‬‬

‫‪ −‬الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ a<0.05‬بين‬

‫العاملين في إدارة املشاريع ونجاح املشاريع‪ .‬في املنظمات غير الحكومية‪.‬‬

‫‪ −‬الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ a≥0.05‬بين‬

‫االجراءات والسياسات في إدارة املشاريع ونجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية‪.‬‬

‫‪ −‬الفرضية الفرعية الرابعة‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ a>0.05‬بين‬

‫الشراكات واملوارد في إدارة املشاريع ونجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية‪.‬‬

‫‪ −‬الفرضية الفرعية الخامسة‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ a≥0.05‬بين‬

‫دورة حياة املشاريع ونجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ −‬الفرضية الفرعية السادسة‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ a≥0.05‬بين‬

‫مؤشرات األداء الرئيسية ونجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية‪.‬‬

‫الفرضية الرئيسة الثانية‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ a≥0.05‬في متوسطات استجابات‬

‫املبحوثين حول أثر أداء إدارة املشاريع على نجاح املشاريع في املنظمات غير الحكومية تعزى للمتغيرات الديموغرافية‬

‫التالية (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬املؤهل العلمي‪ ،‬املسمى الوظيفي‪ ،‬طبيعة عمل املنظمة)‪.‬‬

‫‪ 7.1‬نموذج الدراسة‬
‫‪ −‬يسعى هذا النموذج إلى دراسة أداء إدارة املشاريع بأبعاده (القيادة في إدارة املشاريع‪ ،‬العاملين في إدارة‬

‫املشاريع‪،‬اإلجراءات والسياسات في إدارة املشاريع‪ ،‬الشراكات واملوارد في إدارة املشاريع‪ ،‬دورة حياة املشاريع‪ ،‬مؤشرات‬

‫األداء الرئيسية)على نجاح املشاريع ويتمثل‪( :‬املالئمة ‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪ ،‬األثر‪ ،‬االستدامة) ‪،‬ويتضمن املتغيرات‬

‫التالية‪:‬‬

‫املتغير املستقل‪ :‬أداء إدارة املشاريع ويتمثل في التالي‪( :‬القيادة في إدارة املشاريع‪ ،‬العاملين في إدارة‬ ‫‪−‬‬

‫املشاريع‪،‬اإلجراءات والسياسات في إدارة املشاريع‪ ،‬الشراكات واملوارد في إدارة املشاريع‪ ،‬دورة حياة‬

‫املشاريع‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية)‪.‬‬

‫‪ −‬املتغيرالتابع ‪ :‬نجاح املشاريع ويتمثل‪( :‬املالئمة ‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪ ،‬األثر‪ ،‬االستدامة)‬

‫‪8‬‬
‫الشكل رقم (‪ )1‬متغيرات الدراسة‬

‫املتغيرالتابع‬ ‫املتغيراملستقل‬
‫نجاح املشاريع‬ ‫أداء إدارة املشاريع‬

‫املالئمة‬
‫القيادة في إدارة املشاريع‬

‫الكفاءة‬ ‫العاملين في إدارة املشاريع‬

‫الفاعلية‬ ‫اإلجراءات والسياسات في إدارة املشاريع‬

‫األثر‬ ‫الشراكات واملوارد في إدارة املشاريع‬

‫االستدامة‬ ‫دورة حياة املشاريع‬

‫مؤشرات األداء الرئيسية‬

‫املصدر ‪:‬إعداد الباحث‬

‫‪9‬‬
‫‪ 8.1‬أسباب إختيار املوضوع‬

‫‪ .1‬الرغبة في تحسين أداء املنظمات غير الحكومية لضمان تقديم الخدمات واملساعدة للمجتمعات املحتاجة‬

‫بشكل أفضل‪ ،‬لتكون مصدر إلهام للباحث للمساهمة في تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي‪.‬‬

‫‪ .2‬هناك نقص في األبحاث واملعرفة املتاحة حول كيفية تطوير أداء إدارة املشاريع في منظمات غير الحكومية‪.‬‬

‫يمكن أن يشجع هذا النقص على إجراء دراسة لتعبئة هذه الفجوة وإضافة معرفة جديدة إلى امليدان‪.‬‬
‫دافعا ً‬
‫قويا الختيار‬ ‫‪ .3‬وجود اهتمام شخص ي أو منهي في مجال إدارة املشاريع وتحسين األداء املؤسس ي‪ ،‬و هذا ً‬

‫هذا املوضوع‪.‬‬

‫‪ .4‬تعد الضغوط العملية وتحديات إدارة املشاريع في املنظمات غير الحكومية هي دافع إلجراء دراسة حول‬
‫ً‬
‫تحفيزا الستكشاف وتطوير حلول فعالة‪.‬‬ ‫كيفية تحسين األداء‪ .‬فهذه التحديات يمكن أن تكون‬

‫‪ .5‬تحسين أداء إدارة املشاريع في املنظمات غير الحكومية يمكن أن يؤدي إلى تحقيق تأثير إيجابي على املجتمع‬
‫جزءا ً‬
‫مهما من دوافع الباحث لالختيار‪.‬‬ ‫املحلي‪ .‬هذا الجانب اإلنساني يمكن أن يكون ً‬

‫‪9.1‬املنهجية ‪:‬‬
‫تم اعتماد املنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة‪ .‬يتيح املنهج الوصفي التحليلي للباحث وصف الظواهر‬

‫واملشاكل العلمية املختلفة وفهمها بشكل دقيق‪ .‬ثم يعمل على حل املشكالت والتساؤالت التي تندرج تحت مجال البحث‬

‫العلمي‪.‬‬

‫يقوم الباحث في هذا املنهج بجمع البيانات املتعلقة بالظاهرة من مصادر مختلفة ويقوم بتحليلها وتفسيرها‬

‫بطريقة دقيقة ومنهجية‪ .‬ثم يقوم بتطبيق أدوات التحليل املناسبة للبيانات املجمعة بهدف إعطاء تفسير ونتائج مناسبة‬

‫حول تلك الظاهرة‪..‬‬

‫مصادر البيانات ‪:‬‬


‫اعتمدت الدراسة على املصادر التالية في جمع البيانات واملعلومات‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫املصادر الثانوية ‪ :‬قام الباحث بالرجوع إلى الكتب واملراجع العربية واألجنبية ذات العالقة‪،‬‬ ‫‪−‬‬

‫والدوريات واألدبيات والتقارير واألبحاث والدراسات السابقة التي تتعلق بموضوع ريادة األعمال‬

‫واملسؤولية االجتماعية وأيضا البحث واملطالعة من خالل اإلنترنت وذلك ليتم دعم الدراسة‬

‫باملفاهيم واألسس ذات العالقة بموضوعها‪..‬‬

‫املصادراألولية‪ :‬قام الباحث بإعداد استبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات مباشرة من أفراد العينة‪.‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪ 10.1‬األساليب اإلحصائية‬
‫تم اإلستعانة باألساليب اإلحصائية املناسبة ضمن الحزمة اإلحصائية للعلوم اإلجتماعية (‪ )SPSS‬وبالتحديد األساليب‬

‫اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫أسلوب اإلحصاء الوصفي ويتضمن ما يلي‪:‬‬

‫‪ −‬التوزيع التكراري والنسب املئوية لتحديد خصائص عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪ −‬الوسط الحسابي لحساب متوسط إستجابات عينة الدراسة على كل فقرة من فقرات االستبانة‪.‬‬

‫‪ −‬االنحراف املعياري الجابات عينة الدراسة لقياس مستوى متغيرات الدراسة‬

‫‪ −‬معامل ارتباط بيرسون (‪ :)Person Correlation Coefficient‬لقيـاس صـدق فقرات االستبانة‪.‬‬

‫‪ −‬معامل ألفا كرونباخ (‪ :)Cronbach's Alpha‬ملعرفة ثبات فقرات االستبانة‪.‬‬

‫‪ −‬معامل ارتباط سبيرمان براون للتجزئة النصفية املتساوية ملعرفة ثبات فقرات االستبانة‪.‬‬

‫‪ −‬اختبار التوزيع الطبيعي‪ :‬اختبار كوملجروف‪ -‬سمرنوف‪ ،‬ملعرفة ما اذا كانت البيانات تخضع‬

‫للتوزيع الطبيعي أم ال‪.‬‬ ‫‪−‬‬


‫‪11.1‬حدود الدراسة‬
‫‪ −‬حدود موضوعية ‪ :‬اقتصرت الدراسة على أداء إدارة املشاريع بأبعاده (القيادة في إدارة املشاريع‪،‬‬

‫العاملين في إدارة املشاريع‪،‬اإلجراءات والسياسات في إدارة املشاريع‪ ،‬الشراكات واملوارد في إدارة‬

‫املشاريع‪ ،‬دورة حياة املشاريع‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية)على نجاح املشاريع ويتمثل‪( :‬املالئمة ‪،‬‬

‫الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪ ،‬األثر‪ ،‬االستدامة)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ −‬حدود مكانية‪ :‬اقتصرت الدراسة على املنظمات الخيرية باململكة العربية السعودية‬

‫‪ −‬حدود زمانية‪ :‬اقتصرت الدراسة خالل عام الدراس ى ‪2023‬م‪.‬‬

‫‪ −‬حدود بشرية ‪ :‬اقتصرت الدراسة على املدراء وورؤساء األقسام واملوظفين بالنظمات الخيرية باململكة‬

‫العربية السعودية‬

‫‪ 12.1‬الدراسات السابقة‬

‫الدراسات العربية‬

‫(الشوابكة وأخرون‪)2018،‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التوجهات االستراتيجية في نجاح املشاريع في مركز‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫امللك عبدهللا الثاني للتصميم والتطوير مع بيان الدور الوسيط لرأس املال الفكري‬

‫التوجهات االستراتيجية(التوجه السوقي‪ ،‬والتوجه نحو التعلم‪ ،‬والتوجه نحو‬ ‫املتغير املستقل‬

‫التكنولوجيا‪ ،‬والتوجه الريادي‪ ،‬والتوجه نحو التكلفة(‬

‫نجاح املشاريع(كفاءة املشروع‪ ،‬وأداء منتج املشروع‪ ،‬والتأثير على الفريق‪ ،‬والتأثير‬ ‫املتغير التابع‬

‫املباشر على األعمال‪ ،‬والتأثير املستقبلي على األعمال‪ ،‬والتأثير على العميل واالستدامة)‬

‫رأس املال الفكري‬ ‫املتغير الوسيط‬

‫اعتمدت الدراسة على استراتيجية املعاينة‪ ،‬من خالل اختيار عينة مالئمة من مجتمع‬ ‫منهجية البحث‬

‫الدراسة‪ ،‬وتم استخدام املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬من خالل تطوير (االستبانة) كأداة‬

‫رئيسة لجمع البيانات‪.‬‬

‫أهم النتائج والتوصيات أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر ذو داللة إحصائية للتوجهات االستراتيجية بأبعادها في‬

‫نجاح املشاريع بأبعاده في مركز امللك عبد هللا الثاني للتصميم والتطوير‪ ،‬ووجود أثر ذو‬

‫داللة إحصائية للتوجهات االستراتيجية بداللة أبعادها مجتمعة في نجاح املشاريع‬

‫بداللة أبعاده مجتمعة من خالل رأس املال الفكري كمتغير وسيط في مركز امللك عبد‬

‫‪12‬‬
‫هللا الثاني للتصميم والتطوير‪ .‬وقد أوصت الدراسة بزيادة االستفادة من النتائج‬

‫املتوقعة من التوجهات االستراتيجية‪ ،‬من خالل تبنيها بوضوح وبشكل صريح وتفاعلي‬

‫ومتزامن ضمن استراتيجيات املنظمة وممارساتها‪ ،‬وضرورة عمل املنظمة على استدامة‬

‫رأس املال الفكري لديها والعمل ع لى تعزيزه وتطويره باستمرار بما يتالءم ومستجدات‬

‫البيئة الخارجية من أجل تعزيز نجاح املشاريع‪.‬‬

‫(على وأبوحسين‪)2018،‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تكامل سلسلة التوريد وأثرها على نجاح املشاريع‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫في الشركات الهندسية املتخصص بإدارة املشاريع في األردن ‪.‬‬

‫سلسلة التوريد بأبعادها (العالقات مع املوردين‪ ،‬هيكل شبكة التوريد‪ ،‬تكامل اإلمداد‪،‬‬ ‫املتغير املستقل‬

‫التخزين)‬

‫نجاح املشاريع (اإلنتاج بالوقت املحدد‪ ،‬جودة عمليات املشروع‪ ،‬تكلفة املشروع)‬ ‫املتغير التابع‬

‫استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي للتعامل مع البيانات املجمعة وتصنيفها‬ ‫منهجية البحث‬

‫أهم النتائج والتوصيات وتوصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها أنه يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة‬

‫)‪(α ≤ 0.05‬لتكامل سلسلة التوريد بأبعادها (العالقات مع املوردين‪ ،‬هيكل شبكة‬

‫التوريد‪ ،‬تكامل اإلمداد‪ ،‬التخزين) علي نجاح املشاريع (اإلنتاج بالوقت املحدد‪ ،‬جودة‬

‫عمليات املشروع‪ ،‬تكلفة املشروع) في الشركات الهندسية املتخصصة بإدارة املشاريع ‪".‬‬

‫‪-‬وبناء على نتائج الدراسة فقد أوص ى الباحث عدة توصيات أهمها ضرورة االستمرار في‬

‫التشارك والتنسيق والتعاون بين الشركة ومورديها في مجاالت اتخاذ القرارات املختلفة‪،‬‬

‫كقرارات تصميم املنتجات‪ ،‬وقرارات تطوير مواصفات املواد‪ ،‬وقرارات تحسين طرق‬

‫اإلنتاج ‪.‬‬

‫(جبريل وأبوبكر‪)2018،‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت الدراسة إلى قياس أثر اإلنتاج الرشيق بأبعاده (اإلنتاج في الوقت املحدد‪ ،‬الترتيب‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫الداخلي‪ ،‬الصيانة الوقائية) على نجاح املشاريع الصغيرة الصناعية األردنية بأبعادها‬

‫‪13‬‬
‫(النمو‪ ،‬تخفيض التكاليف‪ ،‬توليد القيمة املضافة)‪ .‬كما هدفت الدراسة إلى توضيح‬

‫الفروق في مستوى تطبيق اإلنتاج الرشيق بأبعاده (اإلنتاج في الوقت املحدد‪ ،‬الترتيب‬

‫الداخلي‪ ،‬الصيانة الوقائية) والتي تعزى للمتغيرات الديموغرافية الشخصية (املستوى‬

‫التعليمي‪ ،‬التخصص‪ ،‬الخبرة العملية‬

‫اإلنتاج الرشيق بأبعاده (اإلنتاج في الوقت املحدد‪ ،‬الترتيب الداخلي‪ ،‬الصيانة الوقائية)‬ ‫املتغير املستقل‬

‫نجاح املشاريع بأبعادها (النمو‪ ،‬تخفيض التكاليف‪ ،‬توليد القيمة املضافة)‬ ‫املتغير التابع‬

‫تم استخدام املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬من خالل تطوير (االستبانة) كأداة رئيسة لجمع‬ ‫منهجية البحث‬

‫البيانات‪.‬‬

‫أهم النتائج والتوصيات تم التوصل إلى النتائج اآلتية‪-1 :‬وجود أثر ذي داللة إحصائية لكل من (الترتيب الداخلي‪،‬‬

‫الصيانة الوقائية) على نجاح املشاريع الصغيرة الصناعية األردنية‪.‬‬

‫‪ -2‬وجود أثر ذي داللة إحصائية لكل من (اإلنتاج في الوقت املحدد‪ ،‬الترتيب الداخلي‪،‬‬

‫الصيانة الوقائية) على نمو املشاريع الصغيرة الصناعية األردنية‪.‬‬

‫‪ -3‬وجود أثر ذي داللة إحصائية لكل من (الترتيب الداخلي‪ ،‬الصيانة الوقائية) على‬

‫تخفيض التكاليف في املشاريع الصغيرة الصناعية األردنية‪.‬‬

‫‪-4‬وجود أثر ذي داللة إحصائية للترتيب الداخلي على توليد القيمة املضافة في املشاريع‬

‫الصغيرة الصناعية األردنية‪-5 .‬ال يوجد فروقات ذات داللة إحصائية في مستوى تطبيق‬

‫اإلنتاج الرشيق بأبعاده (اإلنتاج في الوقت املحدد‪ ،‬الترتيب الداخلي‪ ،‬الصيانة الوقائية)‬

‫تعزى للمتغيرات الديمغرافية الشخصية (املستوى التعليمي‪ ،‬التخصص‪ ،‬الخبرة‬

‫العملية)‪ .‬وفي ضوء النتائج تم تقديم عدد من التوصيات منها زيادة اهتمام املشاريع‬

‫الصغيرة الصناعية بتطبيق اإلنتاج الرشيق بجميع أبعاده‪ ،‬وتوفير كافة مستلزمات‬

‫تطبيقه ال سيما املوارد البشرية املؤهلة وتطويرها من خالل إلحاقها بالدورات التدريبية‬

‫املتخصصة‪.‬‬

‫(العريفى والحر افشة‪)2019،‬‬ ‫الدراسة‬

‫‪14‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر املعايير الدولية لتقييم املشاريع على نجاح املشاريع‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫في الشركات اإلنشائية الهندسية األردنية‪.‬‬

‫املعايير الدولية لتقييم املشاريع بأبعادها (االرتباط‪ ،‬األثر‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪،‬‬ ‫املتغير املستقل‬

‫االستدامة)‬

‫نجاح املشاريع بأبعاده (الجودة‪ ،‬الوقت‪ ،‬التكلفة‪ ،‬رضاء الزبائن‪ ،‬املسؤولية االجتماعية)‬ ‫املتغير التابع‬

‫أستخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي للتعامل مع البيانات بحيث تصف الظاهرة‬ ‫منهجية البحث‬

‫واملجتمع املبحوث‪ ،‬وقد تم تطوير استبانة مكونة من (‪ )52‬سؤال لجمع البيانات‬

‫أهم النتائج والتوصيات توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أبرزها وجود أثر ذو داللة إحصائية عند‬

‫مستوى داللة (‪ )α=0.05‬للمعايير الدولية لتقييم املشاريع بأبعادها (االرتباط‪ ،‬األثر‪،‬‬

‫الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪ ،‬االستدامة) على نجاح املشاريع بأبعاده (الجودة‪ ،‬الوقت‪ ،‬التكلفة‪،‬‬

‫رضاء الزبائن‪ ،‬املسؤولية االجتماعية) في الشركات اإلنشائية الهندسية األردنية‪ ،‬ومن‬

‫أبرز التوصيات التي تقدم بها الباحث للشركات اإلنشائية الهندسية األردنية على وجه‬

‫الخصوص وباقي الشركات األخرى بشكل عام‪ ،‬بضرورة تعزيز وتبني املعايير الدولية‬

‫لتقييم املشاريع واستخدامها لتعزيز نجاح املشاريع في هذه الشركات‪ ،‬ملا لها من آثار‬

‫واضحة على تحقيق نجاح املشاريع في الشركات‪ ،‬وكذلك بضرورة تدريب األيدي العاملة‬

‫لديها بعد إكسابها العلم واملعرفة النظرية واملهنية‪ ،‬وتشجيعهم على التجديد واالبتكار‬

‫في مجال أعمالهم‪ ،‬واستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في البناء‪ ،‬لزيادة الجودة‬

‫وتقليل الوقت والتكلفة في املشاريع مما يسهم في تعزيز نجاح املشاريع‪.‬‬

‫(مفلح وأبوحسين‪)2019،‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى بيان أثر استراتيجيات الريادة على أداء املشاريع في قطاع‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في األردن‬

‫استراتيجيات الريادة بأبعادها (اإلبداع‪ ،‬املخاطرة‪ ،‬املبادأة‪ ،‬والتفرد)‬ ‫املتغير املستقل‬

‫أداء املشاريع بأبعادها (اإلنتاج بالوقت املحدد‪ ،‬جودة عملياته وتكلفة أداء املشاريع)‬ ‫املتغير التابع‬

‫‪15‬‬
‫اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي التحليلي‬ ‫منهجية البحث‬

‫أهم النتائج والتوصيات خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج كان من أهمها وجود أثر ذو داللة إحصائية‬

‫الستراتيجيات الريادة بأبعادها (اإلبداع‪ ،‬املخاطرة‪ ،‬املبادأة‪ ،‬والتفرد) على أداء املشاريع‬

‫بأبعادها (اإلنتاج بالوقت املحدد‪ ،‬جودة عملياته وتكلفة أداء املشاريع) في قطاع‬

‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في األردن ‪.‬وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة إلى‬

‫العديد من التوصيات كان من أهمها التركيز على األبداع من خالل عقد الندوات‬

‫والبعثات التدريبية لالستفادة من أفكارهم اإلبداعية والتركيز على التفرد في الخدمات‬

‫واألعمال من خالل استخدام تكنولوجيا متطورة وتطوير املوارد البشرية في قطاع‬

‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في األردن باستقطاب الكفاءات العلمية والفنية‬

‫املتخصصة والتركيز على املبادأة وأخذ املخاطرة واغتنام الفرص باألسواق باإلضافة إلى‬

‫ضرورة استمرار شركات تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في األردن بالتعرف على‬

‫استراتيجيات الريادة ووجوب تطبيقها في مراحل حياة املشروع باعتبارها أحد املفاهيم‬

‫الجوهرية في اإلدارة الحديثة والتي تعطي الرؤية الواضحة للمستقبل‪.‬‬

‫(باقر وأخرون‪)2020،‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر إدارة املخاطر بأبعادها‪ :‬إدارة املخاطر‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫الفنية‪ ،‬إدارة املخاطر اللوجيستية‪ ،‬إدارة املخاطر املالية‪ ،‬إدارة مخاطر املوارد البشرية‪،‬‬

‫إدارة املخاطر االجتماعية والسياسية وإدارة املخاطر البيئية على إدارة املشاريع‬

‫الهندسية بأبعادها‪ :‬التكلفة‪ ،‬الجودة‪ ،‬الوقت واملجال‪ ،‬من خالل الدور الوسيط للثقافة‬

‫املنظمية في الهيئة العامة للطرق والنقل البري في دولة الكويت‬

‫إدارة املخاطر بأبعادها‪ :‬إدارة املخاطر الفنية‪ ،‬إدارة املخاطر اللوجيستية‪ ،‬إدارة املخاطر‬ ‫املتغير املستقل‬

‫املالية‪ ،‬إدارة مخاطر املوارد البشرية‪ ،‬إدارة املخاطر االجتماعية والسياسية وإدارة‬

‫املخاطر البيئية‪.‬‬

‫إدارة املشاريع الهندسية بأبعادها‪ :‬التكلفة‪ ،‬الجودة‪ ،‬الوقت واملجال‬ ‫املتغير التابع‬

‫‪16‬‬
‫الثقافة املنظمية‬ ‫املتغير الوسيط‬

‫تم االعتماد على املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬من خالل تصميم استبانة وتوزيعها على أفراد‬ ‫منهجية البحث‬

‫عينة الدراسة‪.‬‬

‫أهم النتائج والتوصيات توصلت الدراسة الحالية إلى عدد من النتائج أهمها‪ :‬وجود أثر ذي داللة إحصائية إلدارة‬

‫املخاطر بأبعادها مجتمعة على إدارة املشاريع الهندسية بأبعادها مجتمعة في الهيئة‬

‫العامة للطرق والنقل البري في دولة الكويت‪ ،‬وجود أثر ذي داللة إحصائية إلدارة‬

‫املخاطر بأبعادها مجتمعة في الثقافة املنظمية ‪.‬ووجود أثر ذي داللة إحصائية للثقافة‬

‫املنظمية في إدارة املشاريع الهندسية بأبعادها مجتمعة في الهيئة العامة للطرق والنقل‬

‫البري في دولة الكويت‪ .‬كما تبين وجود أثر جزئي ذي داللة إحصائية إلدارة املخاطر‬

‫بداللة أبعادها مجتمعة إدارة املشاريع الهندسية بداللة أبعادها مجتمعة عبر الثقافة‬

‫املنظمية كمتغير وسيط في الهيئة العامة للطرق والنقل البري في دولة الكويت ‪.‬في ضوء‬

‫نتائج الدراسة الحالية‪ ،‬توص ي الباحثة بجملة من التوصيات أهمها‪ :‬إنشاء أنظمة‬

‫إلكترونية ملراقبة وتقييم املعدات واألدوات املستخدمة في املشروع وربطها مع إدارة‬

‫ضبط الجودة لضمان االلتزام الدائم للمواصفات واملقاييس املتبعة ‪.‬الحد من املخاطر‬

‫املتعلقة بسلسلة التوريد عن طريق تمييز األحداث والظروف غير املتوقعة وتقييمها‬

‫وتخفيفها والرقابة عليها واالستعداد لتأثيرها السلبي على أي جزء من سلسلة التوريد‬

‫أثناء أداء املشروع وذلك من خالل تطوير برامج لتعقب املخاطر وربطها مع البرامج‬

‫اإللكترونية إلدارة املشاريع مثل برنامج ‪Primaver‬ربط برنامج الدفعات ‪KIMS‬‬

‫املستخدم في الهيئة العامة للطرق والنقل البري في ديوان املحاسبة واإلدارة املالية‬

‫لتجنب وقوع أي عمليات غير دقيقة ولزيادة مستوى الرقابة الداخلية والخارجية‪ .‬بناء‬

‫قاعدة معلومات تضم معظم املخاطر التي تواجه املشاريع الهندسية وفي كافة مراحل‬

‫حياة املشروع‪ ،‬وأهم متطلبات تنفيذ إدارة مخاطر املشاريع الهندسية في الهيئة العامة‬

‫للطرق والنقل البري في دولة الكويت‪ ،‬وكيفية معالجة املخاطر وتجنبها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫(الضفيرى والشوارة ‪)2021،‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر التآزر االستراتيجي بأبعاده (تآزر املبيعات‪،‬‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫والتآزر التشغيلي‪ ،‬وتآزر االستثمار‪ ،‬والتآزر اإلداري) وأدوار إدارة املشاريع من حيث‬

‫(اإلدارة املتكاملة‪ ،‬وإدارة وقت املشروع‪ ،‬وإدارة القوى العاملة‪ ،‬وإدارة االتصاالت‪ ،‬وإدارة‬

‫تكاليف املشروع‪ ،‬وإدارة جودة املشروع)‪ ،‬من خالل الدور الوسيط للتمكين في شركة‬

‫النفط الكويت‪ ،‬كما وتهدف هذه الدراسة أيضا إلى التعرف على مستوى األثر لكل من‬

‫التآزر االستراتيجي وإدارة املشاريع في شركة نفط الكويت‬

‫التآزر االستراتيجي بأبعاده (تآزر املبيعات‪ ،‬والتآزر التشغيلي‪ ،‬وتآزر االستثمار‪ ،‬والتآزر‬ ‫املتغير املستقل‬

‫اإلداري)‬

‫إدارة املشاريع من حيث (اإلدارة املتكاملة‪ ،‬وإدارة وقت املشروع‪ ،‬وإدارة القوى العاملة‪،‬‬ ‫املتغير التابع‬

‫وإدارة االتصاالت‪ ،‬وإدارة تكاليف املشروع‪ ،‬وإدارة جودة املشروع)‪،‬‬

‫التمكين‬ ‫املتغير الوسيط‬

‫تم االعتماد على املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬من خالل تصميم استبانة وتوزيعها على أفراد‬ ‫منهجية البحث‬

‫عينة الدراسة‪.‬‬

‫أهم النتائج والتوصيات أظهرت نتائج الدراسة بأن هناك مجموعة من النتائج‪ ،‬من أهمها‪ :‬أن مستوى التآزر‬

‫االستراتيجي من حيث األهمية النسبية في شركة نفط الكويت كانت مرتفعة‪ ،‬كما تبين‬

‫بأن األهمية النسبية ألدوار إدارة املشاريع في شركة نفط الكويت جاء أيضا مرتفعة‪ ،‬وأن‬

‫املؤشر العام للتمكين كمتغير وسيط جاء بمستوى متوسطا من حيث األهمية النسبية‬

‫كما بينت الدراسة أن هنالك أثر ذو داللة إحصائية للتآزر االستراتيجي املتغير الرئيس ي‬

‫من حيث‪( :‬تآزر املبيعات‪ ،‬والتآزر التشغيلي‪ ،‬وتآزر االستثمار‪ ،‬والتآزر اإلداري) في إدارة‬

‫املشاريع في شركة نفط الكويت‪ .‬ووجود أثر ذو داللة إحصائية للتآزر االستراتيجي في‬

‫التمكين في شركة نفط الكويت‪ .‬ووجود أثر ذو داللة إحصائية للتمكين في إدارة املشاريع‬

‫في شركة نفط الكويت‪ .‬كما أظهرت النتائج أيضا وجود أثر ذو داللة إحصائية للتآزر‬

‫‪18‬‬
‫االستراتيجي من حيث (تآزر املبيعات‪ ،‬والتآزر التشغيلي‪ ،‬وتآزر االستثمار‪ ،‬والتآزر‬

‫اإلداري) في إدارة املشاريع في ظل وجود املتغير الوسيط التمكين في شركة نفط الكويت‪.‬‬

‫وبناء على نتائج هذه الدراسة أوص ى الباحث عدد من التوصيات‪ ،‬منها ‪:‬االستمرار في‬

‫تعزيز عمليات التآزر االستراتيجي لشركة نفط الكويت للمحافظة على ميزة تنافسية‬

‫وتحقيق حصة سوقية أكبر‪ ،‬ولتعظيم االستفادة من علميات التآزر االستراتيجي داخل‬

‫شركة نفط الكويت‪.‬‬

‫(العبدالالت والشورة ‪)2021،‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الحاكمية الرشيدة بأبعادها (سيادة القانون‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫والشفافية واملساءلة واملشاركة والنزاهة واإلنصاف والفاعلية والكفاءة واالستدامة) في‬

‫إدارة املشاريع بأبعادها (إدارة الجودة وإدارة الجدول الزمني وإدارة النطاق وإدارة‬

‫التكلفة وإدارة املخاطر وإدارة املوارد) من خالل التخطيط إلدارة األزمات كمتغير معدل‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫الحاكمية الرشيدة بأبعادها (سيادة القانون والشفافية واملساءلة واملشاركة والنزاهة‬ ‫املتغير املستقل‬

‫واإلنصاف والفاعلية والكفاءة واالستدامة)‬

‫إدارة املشاريع بأبعادها (إدارة الجودة وإدارة الجدول الزمني وإدارة النطاق وإدارة‬ ‫املتغير التابع‬

‫التكلفة وإدارة املخاطر وإدارة املوارد)‬

‫التخطيط إلدارة األزمات‬ ‫املتغير املعدل‬

‫اعتمدت الدراسة املنهج الكمي‬ ‫منهجية البحث‬

‫أهم النتائج والتوصيات توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها وجود مستوى متوسط من األهمية‬

‫للحاكمية الرشيدة وإدارة املشاريع والتخطيط إلدارة األزمات في أمانة عمان الكبرى‪،‬‬

‫ووجود أثر ذو داللة إحصائية للحاكمية الرشيدة في إدارة املشاريع‪ ،‬وكذلك وجود دور‬

‫للتخطيط إلدارة األزمات في تحسين أثر الحاكمية الرشيدة في إدارة املشاريع في أمانة‬

‫عمان الكبرى‪ .‬كما توصلت أن لبعدي االستدامة والفاعلية األثر األكبر في إدارة املشاريع‬

‫‪19‬‬
‫وفي أبعادها‪ ،‬ولبعد االستدامة التأثير األكبر في وجود التخطيط إلدارة األزمات‪ .‬وكان‬

‫لبعد الشفافية التأثير العكس ي في إدارة املشاريع وكذلك بوجود التخطيط إلدارة‬

‫األزمات ‪.‬أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات من أهمها‪ :‬ضرورة استمرار أمانة‬

‫عمان الكبرى بتطبيق الحاكمية الرشيدة وتقييمها‪ ،‬مع التوعية املستمرة ملوظفيها بأبعاد‬

‫الحاكمية الرشيدة‪ ،‬والعمل على نشر ثقافة الحاكمية في األمانة‪ ،‬مع االستمرار بوضع‬

‫استراتيجيات تضمن تقديم الخدمات لكافة الفئات املستهدفة وفقا للعدالة االجتماعية‬

‫ودون تميز‪ ،‬ومنح الجميع فرصا متساوية‪ ،‬وضرورة وضع مؤشرات أداء لقياس أبعاد‬

‫إدارة املشاريع في املشاريع التي يتم تنفيذها في األمانة‪ ،‬وكذلك تعين فرق متخصصة‬

‫إلدارة األزمات وأخرى إلدارة املخاطر‪ ،‬وعمل دليل خاص في حاكمية املشاريع الرشيدة‬

‫يتم تطبيقه في املنظمات الحكومية والخاصة مع ضرورة وجود جهة مسؤولة عن متابعة‬

‫التطبيق وعمل دراسة علمية مشابهة في القطاع الخاص‪.‬‬

‫الدراسات األجنبية‬

‫(‪)Bond-Barnard, 2018‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت هذه الدراسة للتأكيد على أهمية مستويات عالية من الثقة والتعاون لزيا‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫احتمال نجاح إدارة املشاريع‪.‬‬

‫مستويات عالية من الثقة‬ ‫املتغير املستقل‬

‫نجاح إدارة املشاريع‪.‬‬ ‫املتغير التابع‬

‫قامت هذه الدراسة بمسح دولي من ‪ 151‬من ممارس ي املشاريع إلثبات أهمية ثقة‬ ‫منهجية البحث‬

‫فريق املشروع والتعاون لزيادة احتمال نجاح املشاريع‪.‬‬

‫أهم النتائج والتوصيات وتوصلت الدراسة إلى أن نجاح إدارة املشاريع يصبح أكثر مع تحسن درجة التعاون في‬

‫فرق املشاريع الذي بدوره يؤدي لزيادة في مستوى الثقة بين أعضاء الفريق‪ .‬وأظهرت‬

‫النتائج أن العامالن الرئيسان لنجاح أداء املشروع وتكامل املعرفة واالبتكار هي العوامل‬

‫‪20‬‬
‫الستة لدرجة التعاون وهي القرب املادي وااللتزام والصراع والتنسيق والعالقات‬

‫والحوافز‪ ،‬والعوامل الثالثة ملستوى الثقة التي تم التحقيق فيها هي التوقعات وتبادل‬

‫املعرفة والثقة‪.‬‬

‫وأوصت الدراسة بضرورة زيادة الثقة والتعاون في فرق املشاريع ملا له من تأثير ايجابي‬

‫على نجاح‬

‫(‪)Fraser-Arnott, 2018‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت هذه الدراسة إلدخال املكتبات فكرة الجمع بين أدوات وتقنيات إدارة املشاريع‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫وإدارة التغيير لدعم نجاح مشاريعهم‪ ،‬حيث إن الجمع بين هاتين املنهجيتين يمكن أن‬

‫يساعد املحترفين سيس فقط في تنفيذ مشاريعهم بكفاءة بل على تحقيق أهداف‬

‫املشروع‬

‫إدارة املشاريع ‪ ،‬وإدارة التغيير‬ ‫املتغير املستقل‬

‫نجاح املشاريع‬ ‫املتغير التابع‬

‫تم االعتماد على املنهج الوصفي التحليلي‬ ‫منهجية البحث‬

‫أهم النتائج والتوصيات وتوصلت الدراسة إلى تطوير كفاءات إدارة التغيير وإدارة املشاريع ألمناء املكتبات من‬

‫خالل تقديم تفسيرات إلدارة املشاريع وإدارة التغيير والتي تشمل املشورة واألدلة جنبا‬

‫إلى جنب‪ .‬وأوصت الدراسة بضرورة الجمع بين إدارة املشاريع وإدارة التغيير ملا لها من‬

‫تأثير على نجاح املشاريع‪.‬‬

‫(‪)zuo etal,, 2018‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت الدراسة لتحديد املهارات الناعمة إلدارة مشاريع البناء‪ ،‬ودراسة تأثير هذه‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫املهارات الناعمة على عوامل نجاح املشروع في صناعة البناء الفيتنامية‪.‬‬

‫املهارات الناعمة‬ ‫املتغير املستقل‬

‫نجاح املشروع‬ ‫املتغير التابع‬

‫‪21‬‬
‫وتم إجراء مسح استبياني مع ‪ 108‬من املتخصصين في إدارة املشاريع من صناعة البناء‬ ‫منهجية البحث‬

‫الفيتنامية‬

‫أهم النتائج والتوصيات وتوصلت الدراسة إلى التأكيد على بنية رباعية األبعاد لعوامل نجاح املشروع في هذه‬

‫الدراسة وأظهرت النتائج أيضا أن املهارات الناعمة ملديري املشاريع ساهمت بشكل كبير‬

‫في عوامل نجاح املشروع وبالتالي نجاح املشروع‪.‬‬

‫وأوصت الدراسة بضرورة تحسين املهارات الناعمة للعاملين في إدارة املشاريع ملا لها من‬

‫دور في نجاح املشاريع‪.‬‬

‫)‪)Shuaib ,2016‬‬ ‫الدراسة‬

‫هدفت هذه الدراسة للتعرف على أداء إدارة املشروع في اململكة العربية السعودية من‬ ‫أهداف الدراسة‬
‫ً‬
‫خالل دراسة استطالعية في التركيبات األكثر تأثيرا على نجاح املشروع‪.‬‬

‫أداء إدارة املشاريع بأبعادها القيادة‪ ،‬طاقم العاملين‪ ،‬االجراءات والسياسات‪ ،‬شراكات‬ ‫املتغير املستقل‬

‫املوارد ‪ ،‬دورة حياة املشروع‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية‬

‫نجاح املشروع‬ ‫املتغير التابع‬

‫تم االعتماد على املنهج الوصفي التحليلي‬ ‫منهجية البحث‬

‫أهم النتائج والتوصيات وتوصلت الدراسة إلى أن أداء إدارة املشاريع بأبعادها القيادة‪ ،‬طاقم العاملين‪،‬‬

‫االجراءات والسياسات‪ ،‬شراكات املوارد ‪ ،‬دورة حياة املشروع‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية‬

‫تؤثر على نجاح املشاريع في اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫وأوصت الدراسة بضرورة العمل على تعزيز أبعاد أداء املشاريع ملا لها تأثير ايجابي على‬

‫نجاح املشاريع‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫املراجع‬

‫‪ −‬باقر‪ ،‬وفاء جاسم علي عباس‪ ،‬ارتيمة‪ ،‬هاني جزاع عبدالكريم‪ ،‬و الهواري‪ ،‬سامر فواز ‪. (2020).‬أثر إدارة املخاطر‬
‫في إدارة املشاريع الهندسية‪ :‬الدور الوسيط للثقافة املنظمية في الهيئة العامة للطرق والنقل البري في دولة الكويت‬
‫(رسالة دكتوراه غير منشورة ‪).‬جامعة العلوم اإلسالمية العاملية‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ −‬جبريل‪ ،‬وسام محمد موس ى‪ ،‬و أبو بكر‪ ،‬سحر محمد محمود‪ .)2018( .‬أثر اإلنتاج الرشيق على نجاح املشاريع‬

‫الصغيرة الصناعية األردنية‪ .‬مجلة جامعة عمان العربية للبحوث ‪ -‬سلسلة البحوث اإلدارية‪ ،‬مج‪ ,2‬ع‪- 137 ، 1‬‬

‫‪.168‬‬

‫‪ −‬الشوابكة‪ ،‬روان عودة خلف‪ ،‬العبادي‪ ،‬عبير فوزان عارف‪ ،‬و ارتيمة‪ ،‬هاني جزاع عبدالكريم ‪. (2018).‬التوجهات‬
‫االستراتيجية وأثرها فى نجاح املشاريع ‪ -‬الدور الوسيط لرأس املال الفكرى ‪:‬دراسة ميدانية فى مركز امللك عبدهللا‬
‫الثانى للتصميم والتطوير ( كادبى ) (رسالة دكتوراه غير منشورة ‪).‬جامعة العلوم اإلسالمية العاملية‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ −‬الظفيري‪ ،‬محمد نايف فرحان‪ ،‬و الشورة‪ ،‬عبدهللا أحمد سليمان ‪. (2021).‬أثر التآزر االستراتيجي في إدارة املشاريع‪:‬‬
‫الدور الوسيط للتمكين في شركة نفط الكويت (رسالة دكتوراه غير منشورة ‪).‬جامعة العلوم اإلسالمية العاملية‪،‬‬

‫عمان‪.‬‬

‫‪ −‬العبدالالت‪ ،‬ديما شوقي عبدالغني‪ ،‬و الشورة‪ ،‬محمد سليم خليف ‪. (2021).‬أثر الحاكمية الرشيدة في إدارة‬
‫املشاريع‪ :‬الدور املعدل للتخطيط إلدارة األزمات في أمانة عمان الكبرى (رسالة دكتوراه غير منشورة ‪).‬جامعة‬

‫العلوم اإلسالمية العاملية‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ −‬املفلح‪ ،‬منال زيد‪ ،‬و أبو حسين‪ ،‬الحارث محمد موس ى ‪. (2019).‬أثر استراتيجيات الريادة علي أداء املشاريع في قطاع‬
‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في األردن (رسالة ماجستير غير منشورة ‪).‬جامعة عمان العربية‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ −‬علي‪ ،‬أحمد علي عطية‪ ،‬و أبو حسين‪ ،‬الحارث محمد موس ى ‪. (2018).‬أثر تكامل سلسلة التوريد على نجاح املشاريع‬
‫في الشركات الهندسية املتخصصة بإدارة املشاريع (رسالة ماجستير غير منشورة ‪).‬جامعة عمان العربية‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫أثر املعايير الدولية لتقييم املشاريع على‬. (2019). ‫ مالك إبراهيم راجي‬،‫ و الحرافشة‬،‫ أسامة عباس أحمد‬،‫ العريفى‬−
،‫)جامعة عمان العربية‬. ‫نجاح املشاريع في الشركات اإلنشائية الهندسية األردنية (رسالة ماجستير غير منشورة‬

.‫عمان‬

− Bond-Barnard, T. J., Fletcher, L., & Steyn, H. (2018). Linking trust and collaboration in project teams

to project management success. International Journal of Managing Projects in Business, 11(2), 432-

457.

− Fernando, Y., Walters, T., Ismail, M. N., Seo, Y. W., & Kaimasu, M. (2018). Managing project success

using project risk and green supply chain management: A survey of automotive industry.

International Journal of Managing Projects in Business, 11(2), 332-365

− Fraser-Arnott, M. (2018). Combining project management and change management for project

success in libraries. In Project management in the library workplace (Vol. 38, pp. 167-186). Emerald

Publishing Limited

− Shuaib, S. M. S. (2016). Project management performance in Saudi Arabia: an exploratory study into

the constructs that most influence project success (Doctoral dissertation).

− Zuo, J., Zhao, X., Nguyen, Q. B. M., Ma, T., & Gao, S. (2018). Soft skills of construction project

management professionals and project success factors: A structural equation model. Engineering,

Construction and Architectural Management, 25(3), 425-442.

24

You might also like