You are on page 1of 34

‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة‬

‫شركات املناصري دراسة تطبيقية حتليلية‬


‫د‪.‬بالل هاشم النسور‬
‫*‬

‫تاريخ قبول البحث‪2019/8/6 :‬م‬ ‫تاريخ وصول البحث‪2019/2/25 :‬م‬

‫ملخص‬
‫تهدف الدراسة إىل تطوير مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة املشروعات كمتطلب رئيس‬
‫لتعزيز جناح املشروع حيث انتقل تطبيق هذا املفهوم من الشركات إىل املشاريع‪ ،‬يف حني أن‬
‫مشكلة الدراسة تدور حول عدم وجود إدراك كافٍ ألبعاد حوكمة املشروعات وضعف‬
‫واضح يف القدرة على تطبيقها‪ ،‬وعدم القدرة على ربط حوكمة املشروع حبوكمة املنظمة‬
‫ومتطلبات الصناعة ومعايريها يف البيئة األردنية‪ ،‬تعتمد الدراسة على املنهج النوعي من‬
‫خالل جمموعات الرتكيز لتحديد أي األبعاد األكثر مالئمة للبيئة األردنية‪ ،‬كما طورت‬
‫ال دراسة استبانة لرصد توجهات العاملني يف املشروعات ملدى استخدام هذه األبعاد من‬
‫الناحية التطبيقية‪ ،‬وحتليل تطبيقها يف جناح املشروع‪ ،‬تعتمد الدراسة على حتليل بياناتها من‬
‫خالل كلٍّ من اإلحصاء الوصفي والتطبيقي على احلزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية‬
‫(‪ )SPSS‬واليت منه ا حتليل االحندار املتعدد والتدرجيي واختبار مستوى التباين‪ ،‬حيث‬
‫توصلت الدراسة إىل أن هناك أثراً واضحاً للشفافية واملساءلة يف تعزيز فرص جناح املشروع‬
‫كمكون رئيس للحوكمة من حيث العمليات اإلنتاجية وتعزيز فاعلية املشروع وزيادة فرص‬
‫جناحه‪ .‬كما توصلت الدراسة أن هناك أثراً ذا داللة إحصائية بني توفري نظام كفؤ للمتابعة‬
‫وتوفري هيكل داعم حلوكمة املشروع ميكن من تعزيز فرص جناح املشروع إال أنه على‬
‫الشركات االهتمام ببناء مؤشرات عمل تناسب قدرات فرق العمل للمشاريع اليت تعاني‬
‫اختالالً وتفاوتاً واضحاً‪ .‬توصي الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات ملتغريات جديدة‬
‫للحوكمة ومتطلبات خمتلفة يف قطاعات خمتلفة والعمل على تعزيز قدرات فريق العمل يف‬
‫املشروع مبا يضمن جناحه وبناء مناذج علمية جديدة تساعد يف إعادة تطبيق املتغريات‬
‫الرئيسية لدور احلوكمة يف املشروعات يف البيئة العربية واألردنية للوصول إىل منوذج أمثل‬
‫قابل للتطبيق مبا يضمن إدخال مجيع أبعاد احلوكمة إىل املشاريع لتعزيز جناح املشروعات يف‬
‫البيئة العربية‪.‬‬

‫* أستاذ مساعد‪ ،‬قسم ختطيط وإدارة املشاريع‪ ،‬كلية األعمال‪ ،‬جامعة البلقاء التطبيقية‪.‬‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪149‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫ بالل النسور‬..... ‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري‬

A Proposal to Apply Corporate Governance Dimensions to Enhance


the Project's Success in the Manaseer Group of Companies: An
Analytical Applied Study
Abstract
This study aims to develop a proposal that implements the dimensions of
project governance as a major requirement to enhance the success of the
project as applying this concept moved from companies to projects. The
problem of the study was that weakness of insufficient awareness of the
project governance dimensions and a clear failing in linking the project
governance principles and rules with the organization's governance in
Jordanian environment. The study also developed a questionnaire as the
main tool for data gathering to monitor the attitudes of the project
managers and project teams to the extent of using these dimensions,
principles and rules and to analyze their effect on the success factors of
the project. The data were analyzed by using (SPSS) program and
descriptive and statistical analysis. The study revealed a significant
impact of transparency and accountability on reinforcing the chances of
success of the project as a major component of governance in terms of
production processes, enhancing the effectiveness of the project and
increasing its chances of success. The study also revealed a statistically
significant impact between providing an efficient system for follow-up
and supplying a supportive structure for project governance that can
enhance the chances of project success. However, companies of Al-
Manaseer Group should pay attention to building work indicators that suit
the capabilities of work teams for projects that suffer from clear
imbalances and disparities. The study recommends conducting further
studies of new governance variables and different requirements in
different sectors and working to enhance the capabilities of the project
team to ensure success and build new scientific models that help re-apply
the main variables of the role of governance in projects in the Arab and
Jordanian environment to reach an ideal model that can be applied in such
a way that insures the introduction of all dimensions of governance into
projects to enhance the success of projects in the Arab environment.

‫م‬2020 ‫ حزيران‬/‫هـ‬1441 ‫) شوال‬1( ‫ العدد‬،‫اجمللد السادس‬ 150 ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫عمل لقياس جناح املشروع واليت منها‬ ‫مقدمة‪:‬‬


‫الوقت والكلفة واجلودة واليت قد تتفاوت‬ ‫لقد لعب املفهوم العلمي للحوكمة‬
‫من مشروع آلخر‪.)Pinto, 2014( .‬‬ ‫يف الشركات دوراً حمورياً يف زيادة مستويات‬
‫إن أدبيات إدارة املشروعات تؤكد أن‬ ‫االعتمادية واملوثوقية يف إجراءات عمل‬
‫املنافسة العاملية من العوامل اليت زادت‬ ‫الشركات وبناء سياساتها واسرتاتيجياتها‪،‬‬
‫االعتماد على منهجية إدارة املشروعات يف‬ ‫وهي الداعم الرئيس الستقرار املنظمة يف‬
‫املنظمات حيث أصبحت لغة عاملية ومنهجية‬ ‫وقت األزمات االقتصادية‪ ،‬يف حني انتقلت‬
‫معتمدة ذات معيارية إلجناز املشروعات‬ ‫مبادئ حوكمة املنظمات إىل حوكمة‬
‫(‪ .)Too, 2014‬كما حتظى منهجية أبعاد‬ ‫املشروعات حيث كان هلا دورٌ حموريٌ يف‬
‫حوكمة إدارة املشاريع باهتمام متزايد من‬ ‫تعزيز فرص جناحها‪ ،‬وقد أثرت وانتقلت‬
‫الباحثني والعاملني‪ ،‬وخاصة أنه أصبح متطلباً‬ ‫العديد من املفاهيم اإلدارية إىل إدارة‬
‫رئيساً لقياس مستوى جناح املشروع‪ ،‬والذي‬ ‫املشروعات اليت أصبحت اليوم أكثر تأثرياً‬
‫يعد حموراً اسرتاتيجياً وحيوياً يف عامل األعمال‬ ‫مبفاهيم احلوكمة اليت تلعب دوراً مهماً يف‬
‫تسعى من خالله لتحقيق ربط بني مدى‬ ‫علم إدارة املشاريع؛‪ ،‬ودورها الرئيس يف‬
‫استخدام أبعاد حوكمة املشروع؛ اليت متثل‬ ‫تعزيز فرص النجاح القائمة على اإلبداع‬
‫منظومة من القيم واملسؤوليات والعمليات‬ ‫واالبتكار والريادة يف املشروعات‪ ،‬وقد‬
‫والسياسات اليت تعزز من فرص جناح‬ ‫أصبحت املشروعات الناجحة إسرتاتيجياً‬
‫املشروع من منظورات أصحاب املصاحل‬ ‫من أهم متطلباتها توافر تناسقاً بني أهداف‬
‫وبيئة أعماله‪ ،‬وهذا مفهوم مل حيظ باالهتمام‬ ‫الشركة وأهداف املشروع كما حوكمة‬
‫الكايف من مديري املشاريع وفرق العمل‬ ‫الشركة وحوكمة املشروع بغض النظر عن‬
‫واإلدارة العليا يف املنظمات األم دوره بالرغم‬ ‫نوع الصناعة وحجم املشروع ‪(Ahola,‬‬
‫من أهميته وداللته يف علم املشروعات‪.‬‬ ‫‪.)2014‬‬

‫(‪.)Joslin, 2015‬‬ ‫إن توفري عوامل جناح املشروع ضمن‬


‫لقد القى كتاب ‪ Muller‬لعام ‪2009‬‬ ‫بيئة األعمال املعقدّة فرضت وجود أهداف‬
‫حوكمة املشروع ‪Project governance‬‬ ‫حمددة للمشروع تعكس متطلبات هذه‬
‫رواجاً وقبوالً عاملياً كمؤسس هلذا العلم‪،‬‬ ‫البيئة‪ ،‬هذه األهداف جاءت على خمرجات‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪151‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫إىل طرح مستمر ومتجدد ألبعاد احلوكمة‪،‬‬ ‫حيث طرحت جمالت مثل هارفارد يف عام‬
‫اليت تعزز فرص النجاح وتعمق مفهوم‬ ‫‪ 2017‬أن بيئة األعمال العاملية املعقدة‬
‫تطبيقها‪ ،‬وضرورة بناء مناذج تعزز من وسائل‬ ‫فرضت على فرق عمل املشروع واللجنة‬
‫استثمارها مبا خيلق نتائج مرغوبة من عملياتها‬ ‫التوجيهية للمشروع ضرورة ربط أهداف‬
‫ومنهجياتها‪ ،‬وكيف ميكن خلق بيئة تعزز من‬ ‫املشروع بأهداف املنظمة‪ ،‬وأن على‬
‫تطبيق أبعاد حوكمة املشروعات من خالل‬ ‫احلوكمة ضبط أي تغيريات يف هذه‬
‫دراسة ميدانية للمشاريع العاملة يف جمموعة‬ ‫األهداف وتعزيز إدارة خماطر املشروع من‬
‫شركات املناصري وتؤسس لقاعدة معرفية‬ ‫خالل فهم البيئة وحمركاتها ضمن منهج‬
‫إلدخال هذا املفهوم ضمن إدارة املشاريع‬ ‫علمي منضبط حلوكمة املشروع على‬
‫األردنية‪.‬‬ ‫املستوى االسرتاتيجي )‪.(Christo RH, 2017‬‬
‫(‪.)Muller, 2009‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫لقد فرضت العديد من املفاهيم اإلدارية‬
‫تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية‬
‫احلديثة وخاصة احلوكمة مبتغرياتها (الشفافية‬
‫حوكمة املشروعات كمتطلب من متطلبات‬
‫واملساءلة‪ ،‬نظام كفؤ للرقابة واملتابعة‪ ،‬عمليات‬
‫توجيه جهود وقدرات املشروع‪ ،‬وضبط‬
‫اختاذ القرار‪ ،‬هيكل حوكمة املشروع‪ ،‬االلتزام‬
‫سلوكيات وأداء فريق العمل للمحاسبة‪،‬‬
‫مع أصحاب املصاحل‪ ،‬تقليل املخاطر) نفسها‬
‫ضمن قواعد حوكمة الشركة األم لضمان‬
‫على املنظمة سواء يف دول العامل املتقدم أو‬
‫توافق أعمال الشركة مع متطلبات التغيري‬
‫الثالث األكثر حاجة لتطبيق متطلباتها‪،‬‬
‫يف بيئة األعمال املتذبذبة‪.‬‬
‫وأصبحت من الركائز األساسية للنجاح‬
‫األهمية النظرية يف إبراز مفهوم‬ ‫والتطوير واإلصالح املالي واإلداري وإدارة‬
‫ومكونات مبادئ حوكمة املشروع والطروحات‬ ‫املوارد بكفاءة وتنظيم العالقة مع ذوي‬
‫النظرية اليت توضح أبعاده باإلضافة إىل‬ ‫املصاحل خاصة يف املشروعات املمتدة عرب‬
‫استعراض ألهم الدراسات واملساهمات‬ ‫احلدود واليت تتطلب طبيعة أعماله من‬
‫العلمية واملعلومات اليت ستضيفها الدراسة‬ ‫ثقافات وجنسيات متعددة ‪(Sanderson,‬‬
‫للباحثني يف هذا اجملال‪.‬‬ ‫‪.)2012‬‬
‫األهميـة التطبيقيـة تتـضمن دعـوة‬ ‫إن بيئة أعمال املشاريع األردنية حباجـة‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪152‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫وتوفري منظومة عمل حتقق أهداف املشروع‬ ‫مديري املشاريع يف امليدان والباحثني يف‬
‫وقد تبني أن هناك ضعفا يف استخدامها يف‬ ‫إدارة املشاريع لتوضيح الدور االسرتاتيجي‬
‫عمليات التخطيط واإلشراف والرقابة على‬ ‫هلذه العالقة بني حوكمة املشروع واحلوكمة‬
‫أعمال املشروع (‪(Abednego )Joslin, 2015‬‬ ‫يف املنظمة األم‪ .‬وحتليل دور عوامل النجاح‬
‫)‪and Ogunlana, 2006‬‬ ‫وضبط هذا األثر بني متغريات الدراسة يف‬
‫وقــد أكــدت دراســة كــلٍّ مـــن‬ ‫املشاريع العاملة يف األردن‪.‬‬
‫)‪(Zwikael and Smyrk, (Nielsen, 2010‬‬
‫‪ ،)2015‬وغريها أهمية ودور هذه األبعاد‬ ‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫وخاصة منظومة التشريعات والقيم العلمية‬ ‫مع ظهور علم إدارة املشروعات يف‬
‫اليت حتكم عمل املشروع والرقابة عليه‬ ‫العامل املتقدم وتطوره بسبب الثورة التكنولوجية‬
‫وخطورة عدم توافرها‪ ،‬وخاصة يف ضعف‬ ‫والشبكات واالنفجار املعريف‪ ،‬وزيادة الطلب‬
‫حتقيق األهداف املالية ألصحاب املصاحل‪،‬‬ ‫على السلع واخلدمات وفق حاجات‬
‫وكونها منظومة وقواعد عمل تساهم يف‬ ‫العمالء‪ ،‬ما زالت إدارات املشاريع يف‬
‫معاجلة الضعف والتهرب من شفافية العمل‬ ‫القطاعني العام واخلاص‪ ،‬ال تدرك أهمية‬
‫وأكد باحثون آخرون ومنهم ‪(Müller and‬‬ ‫حوكمة املشروع )‪.(Ika and Hodgson, 2014‬‬

‫)‪ Lecoeuvre, 2014‬أهمية معاجلة جوانب‬ ‫إن إدارة املشاريع اليت تسعى للتوائم مع‬
‫الضعف يف الرقابة وتذبذب األهداف املالية‬ ‫وثورة‬ ‫والشبكات‬ ‫املعلومات‬ ‫جمتمع‬
‫وتقييم املخاطر والغموض يف مفهوم‬ ‫االتصاالت‪ ،‬مما انعكس على مستوى توافر‬
‫الكلفة الفعالة‪ )Sanderson, 2012( .‬وبالتالي‬ ‫الربجميات والتطبيقات‪ ،‬حيث تعد اآلن‬
‫فإن مشكلة الدراسة تتضمن يف اإلجابة‬ ‫واحدة من أهم أدوات النجاح للمنظمات يف‬
‫على األسئلة التالية‪:‬‬ ‫العصر الرقمي تعاني من فجوة رقمية‪ ،‬وتعترب‬
‫‪ -1‬ما هي أهم عوامل جناح املشروع يف‬ ‫حوكمة املشروعات متطلباً رئيساً غري مطبق‬
‫جمموعة شركات املناصري‪.‬‬ ‫يف تعزيز فرص جناح املشروع حبال تطبيقه‪،‬‬
‫‪ -2‬كيف ميكن ملكونات احلوكمة (الشفافية‬ ‫وبالتالي تعزيز امليزة التنافسية للمنظمة األم‪،‬‬
‫واملساءلة‪ ،‬نظام كفؤ للرقابة واملتابعة‪ ،‬عمليات‬ ‫وقد ارتبطت احلوكمة بعمليات اإلشراف‬
‫اختاذ القرار‪ ،‬هيكل حوكمة املشروع‪ ،‬االلتزام‬ ‫والرقابة والدعم وعمليات اختاذ القرار‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪153‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫الفرضيات الفرعية‪:‬‬ ‫مع أصحاب املصاحل‪ ،‬تقليل املخاطر) التأثري‬


‫‪ -1‬ال يوجد تأثري دال إحصائياً للشفافية‬ ‫على عوامل جناح املشروع‪.‬‬
‫واملساءلة عند مستوى داللة (‪ )α≥0.01‬على‬ ‫‪ -3‬ما هي أهم التوصيات اليت تقرتحها‬
‫تعزيز عوامل جناح املشروع (الوقت‪،‬‬ ‫الدراسة لتحسني مستويات جناح املشروع‪.‬‬
‫اجلودة‪ ،‬الكلفة) يف جمموعة شركات املناصري‪.‬‬ ‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ -2‬ال يوجد تأثري دال إحصائياً للنظام‬ ‫تهدف هذه الدراسة إىل قياس أثر أبعاد‬
‫الكفؤ للرقابة واملتابعة عند مستوى داللة‬ ‫حوكمة الشركات يف تعزيز عوامل جناح‬
‫(‪ )α ≥ 0.01‬على تعزيز عوامل جناح املشروع‬ ‫املشروع وذلك من خالل األهداف التالية‪:‬‬
‫(الوقت‪ ،‬اجلودة‪ ،‬الكلفة)‪ .‬يف جمموعة‬
‫‪ -1‬عرض إطارٍ نظريّ حملاور حوكمة‬
‫شركات املناصري‪.‬‬
‫الشركات وحتليل مدى ما وصلت إليه‬
‫‪-3‬ال يوجد تأثري دال إحصائياً لعمليات‬
‫جمموعات شركات املناصري يف تعزيز جناح‬
‫اختاذ القرار عند مستوى داللة (‪)α≥ 0.01‬‬
‫مشروعاتها‪.‬‬
‫على تعزيز عوامل جناح املشروع (الوقت‪،‬‬
‫‪ -2‬حتديد أي عوامل حوكمة الشركات أكثر‬
‫اجلودة‪ ،‬الكلفة) يف جمموعة شركات املناصري‪.‬‬
‫مناسبة جملموعة املناصري والتعرف ملستوى‬
‫‪ -4‬ال يوجد تأثري دال إحصائياً لدعم‬
‫واقع تطبيق أبعادها يف جمموعة شركات‬
‫وتوجيه هيكل املشروع عند مستوى داللة‬
‫املناصري‪.‬‬
‫(‪ )α ≥ 0.01‬على تعزيز عوامل جناح املشروع‬
‫(الوقت‪ ،‬اجلودة‪ ،‬الكلفة) يف جمموعة شركات‬ ‫‪ -3‬قياس درجة أثر أبعاد حوكمة الشركات‬

‫املناصري‪.‬‬ ‫يف تعزيز عوامل جناح املشاريع يف جمموعة‬

‫‪-5‬ال يوجد تأثري دال إحصائياً لاللتزام مع‬ ‫شركات املناصري‪.‬‬

‫أصحاب املصاحل عند مستوى داللة‬ ‫فرضيات الدراسة‪:‬‬


‫(‪ )α≥0.01‬على تعزيز عوامل جناح املشروع‬ ‫الفرضية الرئيسة‪ :‬ال يوجد تأثريٌ دالّ‬
‫(الوقت‪ ،‬اجلودة‪ ،‬الكلفة) يف جمموعة شركات‬ ‫إحصائياً حلوكمة الشركات عند مستوى‬
‫املناصري‪.‬‬ ‫داللة (‪ )α ≥ 0.01‬على تعزيز عوامل جناح‬
‫‪ -6‬ال يوجـــد تـــأثري دال إحصـــائياً إلدارة‬ ‫املشروع (الوقت‪ ،‬اجلودة‪ ،‬الكلفة) يف جمموعة‬
‫املعرفة عند مسـتوى داللـة (‪ )α≥0.01‬علـى‬ ‫شركات املناصري‪.‬‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪154‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫عمليات اختاذ القرار‪:‬‬ ‫تعزيز عوامل (الوقت‪ ،‬اجلودة‪ ،‬الكلفـة) جنـاح‬


‫ترتبط عملية حوكمة املشروع بفاعلية‬ ‫املشروع يف جمموعة شركات املناصري‪.‬‬
‫وكفاءة عملية اختاذ القرار ضمن قواعد‬ ‫التعريفات اإلجرائية‪:‬‬
‫احلوكمة‪ ،‬وخاصة الربط بني عمليات اختاذ‬ ‫حوكمة املشروع‪ :‬هي منظومـة عمـل‬
‫القرار يف املشروع واملنظمة األم من سياسات‬ ‫تعتمد على التوجيـه واإلرشـاد مـن خـالل‬
‫وإجراءات وتعريف واضح للمسؤوليات‬ ‫دليــل عمــل واضــح إلدارة املشــاريع مثــل‬
‫وقواعد العمل‪ ،‬اليت تضبط سلوك فريق عمل‬ ‫(‪ )BMBOK‬مــن أجــل حتقيــق األهــداف‬
‫املشروع أثناء عملية اختاذ القرار والعمل على‬ ‫للمشروع (الوقت‪ ،‬الكلفـة‪ ،‬األداء)‪ ،‬وهـي‬
‫بناء إطار واضح له يعزز مبدأ املساءلة‪.‬‬ ‫تشمل إجراءات عمليات اختاذ القـرار الـيت‬
‫)‪.(Samset and Volden, 2016‬‬ ‫تشمل أصحاب املصـاحل‪ ،‬ضـمن ضـوابط‬
‫نظام كفؤ للرقابة واملتابعة‪:‬‬ ‫تشريعية لإلجـراءات تكـون ذات اعتماديـة‬
‫ارتبطت الرقابة واملتابعة بتوفري نظام‬ ‫يف مراحــل التعريــف والتخطــيط والتنفيــذ‬
‫لتأكيد منظومة حوكمة املشروع من خالل‬ ‫والرقابة والتسليم للمشروع‪(Biesenthal .‬‬
‫)‪and Wilden, 2014‬‬
‫ضبط عمليات التنفيذ واألداء والتعلم وهي‬
‫تعكس مدى كفاءة عمليات املشروع والتقييم‬ ‫الشفافية واملساءلة‪:‬‬

‫لفاعلية املشروع من وجهة نظر أصحاب‬ ‫تعــرف الشــفافية واملســاءلة كمفهــوم‬

‫املصاحل وخاصة اخلارجيني مثل الزبائن‬ ‫واحــد يــرتبط مع ـاً‪ ،‬ويعــد مــن أهــم أبعــاد‬

‫والشركاء)‪.(Müller and Lecoeuvre, 2014‬‬ ‫حوكمــة املشــروع وهــي تــرتبط بوضــوح‬


‫اإلجـــراءات يف عمليـــات اختـــاذ القـــرار‬
‫هيكل حوكمة املشروع‪:‬‬
‫وعمليات التنفيذ وفـق متطلبـات العمـل يف‬
‫ويرتبط هذا املفهوم بعملية دعم هياكل‬
‫املشــروع‪ ،‬وتعمــل علــى تزويــد أصــحاب‬
‫آليات اختاذ القرار ومتابعته مع اللجنة‬
‫املصـــاحل باملعلومـــات الـــيت حيتاجونهـــا‪،‬‬
‫التوجيهية للمشروع؛ حبيث يتحمل كل‬
‫واملساءلة هي شكل من االعرتاف باملسؤولية‬
‫واجباته ومسؤولياته‪ ،‬وتوفري هيكل للحوكمة‬
‫عــــن وضــــوح اإلجــــراءات والقواعــــد‬
‫قادر على إدارة العالقات مع أصحاب‬
‫والتعليمات وحتمَـل مسـؤولية اإلجـراءات‪.‬‬
‫املصاحل وخاصة الزبائن‪ ،‬ودعم هيكل عمل‬ ‫)‪.(Müller, 2009‬‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪155‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫والكلفة والكفاءة املطلوبة وتوفري مقاييس‬ ‫املشروع واملوافقة على وثائقه وموازناته‬
‫تضمن من خالهلا حتقيق املنافسة للمنظمة‬ ‫وتوقيتاته ميا يضمن حتقيق قواعد حوكمة‬
‫األم وتتضمن دعم اإلدارة العليا وتقليل‬ ‫املشروع‪.(PMI, 2013) .‬‬
‫عامل املخاطرة والتزام فريق العمل بإدارة‬ ‫االلتزام مع أصحاب املصاحل‪:‬‬
‫موارد وصراعات املشروع ‪(Khang and‬‬
‫إن أخالقيات ونوعية اإلجراءات ترتبط‬
‫)‪.Moe, 2008‬‬
‫بالثقة واللتزام يف سالمة اإلجراءات ضمن‬
‫جمموعة شركات املناصري‪:‬‬ ‫معيار عمل أخالقي حبيث يكون هناك ضابط‬
‫متتلك جمموعة املناصري جمموعة من‬ ‫تشريعي وأخالقي مع أصحاب املصاحل‬
‫املشاريع الصناعية والتجارية واالستثمارية‬ ‫لعمليات اختاذ القرار وتدعم أخالقيات‬
‫والبنية التحتية وقد ساهمت هذه اجملموعة‬ ‫األعمال الثقة مع أصحاب املصاحل خارج‬
‫بتطوير بيئة األعمال يف األردن حيث متتلك‬ ‫املشروع حبيث تضمن حتوالً حنو املؤسسة‬
‫اجملموعة (‪ )18‬شركة وترتبط بشراكات مع‬ ‫واحليادية يف العمل‪(Tadege Shiferaw et .‬‬
‫شركات أردنية وعربية وعاملية‪ ،‬يعمل بها‬ ‫)‪.al, 2012‬‬
‫أكثر من ‪ 10.000‬موظف‪ ،‬وتصل استثماراتها‬ ‫تقليل املخاطر‪:‬‬
‫إىل أكثر من ‪ 2‬مليار دينار‪ ،‬كما وتدعم الشركة‬
‫ترتبط إدارة املخاطر بعملية تقليل‬
‫فكر ريادي يف إدارة املشاريع‪ ،‬وتركز على‬
‫األثر السليب ألي عوامل يف بيئة املشروع‬
‫اإلبداع واالبتكار كمنهج عمل‪ ،‬حيث تتبنى‬
‫وتعظيم األثر اإلجيابي وهي عملية ترتبط‬
‫الشركة منهج إدارة املشاريع يف إدارة العديد‬
‫باحملاسبة والشفافية يف عملية اختاذ القرار‬
‫من املشاريع يف جماالت اإلنشاءات والبيئة‬
‫لضمان فرص النجاح وتقليل املخاطر من‬
‫التحتية والطاقة وحلول األعمال والزراعة‬
‫خالل توزيعها أو جتنبها أو التأقلم معها‪.‬‬
‫واألمسدة‪(Al Manaseer Group, 2017) .‬‬ ‫)‪.(Sanderson, 2012‬‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬ ‫تعزيز عوامل نـجاح املشروع‪:‬‬
‫تبنت هذه الدراسة مزجياً من منهجني‬ ‫هي متغري تابع يعرب عن جمموعة من‬
‫األول نوعياً حتليلياً من خالل االعتماد على‬ ‫املكونات تضمن أعلى مستوى من الرضا‬
‫جمموعات الرتكيز)‪(Concentration Group‬‬ ‫لضمان انتهاء وتسلم املشروع ضمن الوقت‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪156‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬ ‫ملناقشة حماور الدراسة ومتغرياتها وهو‬


‫بالعودة لألدبيات اليت أشار إليها كلٌّ من‬ ‫منوذج مناسب لدراسة احلالة‪ ،‬كما تعتمد‬
‫(‪ )(Desu and Raghavarao, 1990‬كأساس‬ ‫الدراسة على األسلوب الوصفي التحليلي‬
‫علمي لتحديد حجم العينة مقارنة بدراسة‬ ‫واستخدام االستبانة جلمع البيانات من‬
‫حجم اجملتمع فقد اتفقت األدبيات أن حجم‬ ‫املبحوثني )‪ ،(Mayle et al,1999‬ولتحليل‬
‫العينة املناسب هو املمثل للمجتمع األصلي‪،‬‬ ‫البيانات تعتمد الدراسة على برنامج‬
‫الذي يعكس خصائص هذا اجملتمع ومبا أن‬ ‫(‪ )SPSS‬وقد أجرى الباحث مسحاً دقيقا‬
‫حجم الدراسة يبلغ ‪ 615‬مفردة من فرق عمل‬ ‫لألدبيات اليت ارتبطت مبوضوع الدراسة‬
‫املشاريع‪ ،‬وبعودة الباحث للجدول املعتمد يف‬ ‫من خالل االطالع على جمموعة من‬
‫دراسة (‪ ،)sekran, 2014‬فقد ارتأى الباحث‬ ‫الدراسات السابقة والبحوث التطبيقية‬
‫أنه عندما يكون جمتمع الدراسة يقارب (‪)615‬‬ ‫العاملية واألدبيات اليت ناقشت حماور الدراسة‬
‫فإن حجم العينة املناسب (‪ )234‬وقرر‬ ‫بهدف بناء تصَور بانورامي ومشولي هلا‬
‫الباحث أن يوزع ما مقداره (‪ )240‬استبانة من‬ ‫كانت منطلقاً لدراسة األساس النظري ثم‬
‫أصل (‪ )615‬كما أن فرق إدارة املشاريع بلغت‬ ‫التطبيقي حملاور الدراسة كما صمم الباحث‬
‫نسبتها (‪ )39%‬وهي نسبة ممثلة للمجتمع‬ ‫استبانه لرصد أثر املتغري املستقل على‬
‫األصلي‪ ،‬وقد اعتمدت الدراسة يف اختيار‬ ‫التابع‪.‬‬
‫العينة العشوائية البسيطة باالعتماد على‬ ‫جمتمع الدراسة‪:‬‬
‫الرتتيب اهلجائي لفرق العمل باملشاريع يف‬
‫تكوّن جمتمع الدراسة من مجيع‬
‫جمموعة املناصري واليت مت احلصول عليها من‬
‫العاملني يف شركات جمموعة املناصري والبالغ‬
‫إدارة اجملموعة‪.‬‬
‫عددهم أكثر من ‪ 10.000‬موظف‪ ،‬وقد‬
‫قامــت الدراســة بتوزيــع االســتبانات‬
‫استعان الباحث باملتخصصني يف اإلدارة‬
‫على مجيع مفردات العينة ومت اسـرتجاع مـا‬
‫العامة للمجموعة لتحديد جمتمع الدراسة‬
‫مقداره (‪ )182‬استبانة ومت استبعاد ما يقارب‬
‫من خالل املختصني يف جمال إدارة املشاريع‬
‫(‪ )18‬اســتبانة لتصــبح االســتبانات (‪)164‬‬
‫حيث بلغوا حوالي (‪ )615‬شخصاً من فرق‬
‫اســتبانة‪ ،‬أي مــا يقــارب (‪ )69%‬مــن عينــة‬
‫عمل املشروع‪)Odeh and Fox, 1991( .‬‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪157‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫‪ -5‬الفقرات (‪ )29-33‬االلتزام مع أصحاب‬ ‫أداة الدراسة‪:‬‬


‫املصاحل (لتقليل خماطر املشروع)‪.‬‬ ‫اعتمد الباحث على دراسة كلٍّ من‬
‫أما املتغري التابع تعزيز فرص جناح‬ ‫األدبيات التالية‪:‬‬
‫املشروع فقد مت قياسها من خالل‪:‬‬ ‫‪(APM, 2013) (Tumer, 2006) (Hall et‬‬
‫‪al, 2003) (Williams et al, 2010) (muller,‬‬
‫‪ -1‬الفقرات من (‪ )34-38‬لقياس بعد الوقت‪.‬‬ ‫)‪2009‬‬

‫‪ -2‬الفقرات من (‪ )39-43‬لقياس الكلفة‪.‬‬ ‫لتطوير أداة قياس الدراسة وذلك لقياس‬

‫‪-3‬الفقرات من (‪ )44-50‬لقياس اجلودة‪.‬‬ ‫أثر حوكمة املشروع على تعزيز فرص جناح‬
‫املشروع وقد تكونت أداة الدراسة من‬
‫صدق إدارة الدراسة‪:‬‬
‫قسمني‪:‬‬
‫قام الباحث بعرض أداة الدراسة على‬
‫اجلزء األول‪ :‬تتضمن معلومات تعكس‬
‫جمموعة من العاملني يف إدارة املشـاريع مـن‬
‫خصائص عينة الدراسة وفق املتغريات‬
‫مديرين وفرق عمل‪ ،‬وجمموعة مـن أسـاتذة‬
‫الدميغرافية ومشلت (اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات‬
‫اجلامعات املختصني يف عدد مـن اجلامعـات‬
‫اخلربة‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املسمى الوظيفي)‪.‬‬
‫احلكومية واخلاصة‪ ،‬الختبـار مـدى صـدق‬
‫اجلزء الثاني‪ :‬مشلت (‪ )33‬فقرة على‬
‫فقــرات االســتبانة‪ ،‬ولقــد اعتمــد الباحــث‬
‫مستوى مقياس ليكرت اخلماسي وهو‬
‫معظــم املالحظــات وخاصــة مــن مــديري‬
‫مقياس مئوي (‪ )interval scale‬وقد توزعت‬
‫املشــاريع وأجــرى التعــديالت علــى أداة‬
‫الفقرات وفق كلٍّ من املتغري التابع واملستقل‬
‫الدراسة لتظهر االستبانة بالشـكل املناسـب‬
‫حيث كانت كما يلي‪:‬‬
‫حملاور الدراسة‪.‬‬
‫‪ -1‬الفقرات من (‪ )1-5‬تقيس املتغري املستقل‬
‫ثبات أداة الدراسة‪:‬‬ ‫(الشفافية واملساءلة)‪.‬‬
‫مت احتساب معامل الثبات ألداة‬ ‫‪ -2‬الفقرات من (‪ )6-12‬تقيس املتغري املستقل‬
‫الدراسة من خالل استخدام كرونباخ ألفا‬ ‫(نظام كفؤ للرقابة واملتابعة)‪.‬‬
‫(‪ )Cronbakh Alpha‬لقياس مدى االتفاق‬ ‫‪ -3‬الفقرات من (‪ )13-18‬تقيس املتغري‬
‫الداخلي ألداة الدراسة ككل ثم لكلٍّ من‬ ‫املستقل (عمليات اختاذ القرار)‪.‬‬
‫املتغريات التابعة واملستقلة حيث يوضح‬ ‫‪ -4‬الفقرات (‪( )19-28‬االلتزام مع أصحاب‬
‫اجلدول التالي رقم (‪ )1‬ثبات الدراسة‪:‬‬ ‫املصاحل)‪.‬‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪158‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫ترتيـب أثر املتغيـرات املستقلـة على املتغيـر‬ ‫جدول رقم (‪ )1‬معامل الثبات لالتساق الداخلي‬
‫معامل‬
‫التابع من األكثر تأثريًا إىل األقل‪.‬‬ ‫املتغري‬ ‫رقم الفقرة‬
‫الثبات‬
‫‪(Variance Inflation‬‬ ‫‪ -4‬اختبار معامل‬ ‫‪0.9151‬‬ ‫مجيع متغريات الدراسة‬ ‫‪1-50‬‬

‫التباين‬ ‫مستوى‬ ‫الختيار‬ ‫)‪Tolerance‬‬ ‫‪0.8415‬‬ ‫فقرات املتغريات املستقلة‬ ‫‪1-33‬‬


‫‪0.8909‬‬ ‫فقرات املتغري التابع‬ ‫‪34-50‬‬
‫املسموح به يف الدراسة والتأكد من مستوى‬
‫االرتباط بني املتغريات املستقلة وأنه ضمن‬ ‫ومن خالل قراءة املتغرية املستقلة تبني‬
‫املستوى املقبول علمياً‪.‬‬ ‫أن أداة الدراسة ثابتة وقابلة للتحليل‬
‫منوذج الدراسة‪:‬‬ ‫اإلحصائي والبحث العملي‪.‬‬
‫يف ضوء التضارب يف توجهات‬ ‫املعاجلة اإلحصائية‪:‬‬
‫العلماء يف حتديد متغريات حوكمة‬
‫فرضيات‬ ‫وحتليل‬ ‫اختبار‬ ‫لغرض‬
‫املشروعات ويف الدراسات السابقة اليت‬
‫الدراسة للمتغريات املستقلة والتابعة فقد‬
‫طالعها الباحث واليت من أهمها ‪(APM,‬‬
‫اعتمد الباحث الرزمة اإلحصائية للعلوم‬
‫‪2013) (Williams et al, 2010) (muller,‬‬
‫‪2009) (Tumer, 2006) (Hall et al,‬‬ ‫االجتماعية ‪ SPSS‬من خالل املقاييس التالية‪:‬‬
‫)‪ 2003‬واليت اعتمدت عليها الدراسة يف‬
‫‪ -1‬اإلحصـاء الـوصـفي ‪(Description‬‬
‫بناء منوذجها‪ ،‬فقد جلأ الباحث إلجراء‬
‫)‪ Analysis‬والذي يهدف لدراسة وحتليل‬
‫مقابلة مع جمموعة من املختصني يف إدارة‬
‫خصائص جمتمع وعينة الدراسة من خالل‬
‫وفرق عمل‬ ‫أكادمييني‬ ‫من‬ ‫املشاريع‬
‫حتليل النسب واملتوسطات احلسابية‪.‬‬
‫للمشاريع مت من خالهلا االتفاق على أبعاد‬
‫املتغري املستقل حوكمة املشروع وهي‬ ‫‪ -2‬حتليل االحندار املتعدد ‪(Multiple‬‬

‫(الشفافية واملساءلة‪ ،‬نظام كفؤ للرقابة‬ ‫)‪ .Regression Analysis‬الختبار صالحية‬


‫واملتابعة‪ ،‬عمليات اختاذ القرار‪ ،‬هيكل‬ ‫منوذج الدراسة واختبار فرضيات الدراسة‬
‫حوكمة املشروع‪ ،‬االلتزام مع أصحاب‬ ‫من خالل دراسة أثر املتغري املستقل على‬
‫املصاحل‪ ،‬تقليل املخاطر) واالتفاق على‬ ‫املتغري التابع‪.‬‬
‫قياس املتغري التابع تعزيز جناح املشروعات‬ ‫‪ -3‬حتليل االحندار املتعدد التدرجيي ‪(Multiple‬‬
‫وفق التالي‪:‬‬ ‫)‪ Regression Analysis Stepwise‬إلعادة‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪159‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫حتـقـيق رضـا الزبـون وحتـقيـق األهـداف‬ ‫مراجعة أدبيات الدراسة‪:‬‬


‫اإلسرتاتيجية للمنظمة؛ ولكن وبسبب التعقيد‬ ‫شكلت مساهمات تريز يف عام ‪2006‬‬
‫البيئي وحاالت عدم التأكد واملخاطر أدى‬ ‫حتوالً حقيقيا حنو إدخال مفهوم احلوكمة يف‬
‫هذا إىل تأخر العديد من املشروعات‪ ،‬ويعود‬ ‫علم إدارة املشاريع‪ ،‬تبعه فيما بعد‬
‫هذا إىل طبيعة الربجمة العقلية لفريق عمل‬ ‫مساهمات كلٍّ من ‪ Gerland‬الذي ساهم يف‬
‫املشروع والصراعات بينهم ومدير املشروع‬ ‫نشر هذه املبادئ يف أدبيات إدارة املشاريع‬
‫واملـديـر الـوظيـفي وتـداخـل السلطـات‬ ‫وسنعمل على استعراض أهم األدبيات يف‬
‫واملسؤوليات‪(Samset, 2008) .‬‬ ‫هذا اجملال‪)Muller, 2009( .‬‬
‫تطورت فكرة الرتكيز على خمرجات‬ ‫تأصلت فكرة أداة املشروعات يف بداية‬
‫املشروع كأساس رئيس يتم من خالله‬ ‫ستينات القرن املاضي لرتكز فقط على الكلفة‬
‫قياس رضا أو عدم رضا الزبائن‪ ،‬واليت تعد‬ ‫والعائد كمنهج عمل‪ ،‬وتسليم املشروع ضمن‬
‫منظوراً واحداً للنجاح وهناك منظورات‬ ‫الوقت احملدد واجلودة املتفق عليها وحتى‬
‫خمتلفة ختتلف باختالف حجم املشروع وبيئة‬ ‫بداية الثمانينات‪ ،‬إال أن هذا املنهج تطور حنو‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪160‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫أهم األدوات للقياس هي عامل الكلفة‬ ‫عمله ومنظورات فريق العمل وبالتالي من‬
‫مقارنة بالعوائد‪ ،‬ومدى جناح االستثمار يف‬ ‫الضروري خلق توافق بني أصحاب‬
‫رأمسال املشروع وقياس وتقييم احتمالية‬ ‫املصاحل للوصول لرؤية مشرتكة لقياس‬
‫وأثر املخاطر‪.(Samset, 2014) .‬‬ ‫جنـاح املشـروع (‪((Samset, 2014‬مصـطفى‪،‬‬
‫وقد ربطت عدد من الدراسات من‬ ‫‪.)2012‬‬

‫أهمها )‪(Ahola et al, 2014) (Samset, 2016‬‬ ‫إن من أهم متطلبات جناح املشروع‬
‫بني تعزيز عوامل جناح املشروع وحوكمة‬ ‫خلق القيمة للمنظمة األم واستخدام‬
‫املشروع اليت تتعاطى مع العوامل الداخلية‬ ‫منهجيات وأدوات إدارة املشروع ولعل أهم‬
‫للمشروع‪ ،‬وتعظيم دور إدارة املشاريع كمعيار‬ ‫فجوة هي الضعف يف استثمار قدرات فريق‬
‫للنجاح من خالل أحكام السيطرة الداخلية‬ ‫عمل املشروع بصورة فعالة مع باقي موارد‬
‫على أنشطة املشروع واستخدام أدوات مرنة‬ ‫املشروع‪.(Morris, 2009) .‬‬

‫إلدارة املشروع مثل إدارة حمفظة املشروع من‬ ‫وجيب على فريق العمل ضمان عدم‬
‫خالل توفري مكتب إدارة للربنامج واللجنة‬ ‫احنراف موازنة املشروع وخطة جدولة‬
‫التوجيهية‪(Samset, 2016) .‬‬ ‫املشروع ما خطط له حبيث نضمن أن العائد‬
‫جاءت احلوكمة يف إدارة املشروع لتحدد‬ ‫على األرباح يف املشروع حيقق أهدافه‬
‫األدوار واملسؤوليات بشفافية وحتديد وسائل‬ ‫املخططة‪ ،‬وخاصة أن جناح منظور املشروع‬
‫احملاسبة ألصحاب املصاحل؛ وتنظيم لعملية‬ ‫تعدَى هذه العوامل ليؤكد على قدرة فريق‬
‫اختاذ قرار مبنية على تشريعات وأخالقيات‬ ‫املشروع على التوافق مع بينة املشروع‬
‫املشروع واحلوكمة كظاهرة للتعامل مع‬ ‫الداخلية واخلارجية )‪( )Hagen, 2010‬عبد‬

‫املنظمة األم‪.)Janseen and Van, 2016( .‬‬ ‫النور‪.)2015 ،‬‬


‫كما جاءت حوكمة املشروع ليشري إىل‬ ‫إن هناك جمموعة من الدراسات من‬
‫العمليــات الــيت يــتم مــن خالهلــا توجيــه‬ ‫أهمها (‪(Morris, 2009) (Samset, 2014‬‬

‫املشروع حنو غاياتـه اإلسـرتاتيجية‪ ،‬بطريقـة‬ ‫)‪ (Merrow, 2011‬ربطت بني عوامل‬
‫تضمن إدارة تكامل‪ ،‬ويتم هـذا مـن خـالل‬ ‫النجاح ألصحاب املصاحل واالتفاق على‬
‫التقـــارير الدوريـــة واالجتماعـــات وإدارة‬ ‫مؤشرات للنجاح مسبقاً وقد تكون مالية أو‬
‫املخــاطر‪ ،‬وعمليــات الرقابــة علــى إدارة‬ ‫غريها وحتقيقها والقدرة على إدارتها‪ ،‬ومن‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪161‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫املسؤوليات واألدوار لكل فرق العمل حيث‬ ‫املشروع وعملياتـه ‪(Project management‬‬
‫إن مجيع ما سبق ساعد على استمرارية تدفق‬ ‫)‪.Institution, 2013, P.34‬‬
‫وترية العمل بصورة متكن من استمرارية‬ ‫وقد أضافت دراسة (‪ )Ahola‬أن‬
‫املشروع يف بيئة عدم التأكد‪.‬‬ ‫املشاريع وبغض النظر عن نوع وحجم‬
‫أبعاد حوكمة املشروع‪:‬‬ ‫املشروع حيتاج لتأسيس حوكمة للمشروع‬
‫عرضت العديد من الدراسات عدداً‬ ‫إىل ‪ 4‬أدوار وهم جهة داعمة وهي اإلدارة‬
‫خمتلفاً ومتعدداً من أبعاد حوكمة املشروع‬ ‫العليا للمنظمة األم واللجنة التوجيهية‬
‫ومن أهمها الشفافية واحملاسبة وعمليات‬ ‫ومكتب إدارة املشروع ومدير املشروع‪.‬‬
‫)‪.(Ahola et al, 2014‬‬
‫اختاذ القرار والرقابة واملثالية ومشاركة‬
‫بينت دراسة كلٍّ من ‪(muller and‬‬
‫املعرفة وفق دراسات‪:‬‬
‫‪martinsuo, 2015) (Too and Waver,‬‬
‫الشفافية واملساءلة‪:‬‬ ‫)‪ 2013‬أن من أهم عوائد حوكمة املشروع‬
‫يرتبط هذان املفهومان معاً ليشـريا إىل‬ ‫واالستثمار فيها أنها أساس رئيس لتعزيز‬
‫بعــدٍ واحــدٍ يف حوكمــة املشــروع‪ ،‬وهمــا‬ ‫جناح املشروع ولعل من أهمها‪:‬‬
‫متطلبان رئيسـان علـى املسـتوى التنفيـذي‪،‬‬ ‫‪ -1‬توافق التوقعات ألصحاب املصاحل من‬
‫لتشــكل نظامـاً واضــحاً ومتكــامالً وتــدعم‬ ‫حيث املتطلبات واحلاجات والتوقعات من‬
‫تدفق العمـل بسـرعه ودقـة‪ ،‬ضـمن توثيـق‬ ‫املشروع وتوحيد األدوار واملسؤوليات‪.‬‬
‫معيــاري‪ ،‬وتقلــل مــن مســتويات الفســاد‬ ‫‪ -2‬أثبتت مجيع الدراسات أن تعزيز متطلبات‬
‫والالمسوؤلية‪ ،‬وضعف اإلدارة وتعـزز مـن‬ ‫احلوكمة زادت من مستويات جناح املشروع‬
‫الدروس املستفادة وتساعد يف تصـحيح أي‬ ‫وخاصة من حيث الوقت وجدولتها والكلف‬
‫احنراف عن خطـة املشـروع لتعزيـز جناحـه‪.‬‬ ‫وفاعليتها ومستوى الكفاءة‪.‬‬
‫)‪((janseen, 2016‬محاد‪.)2005 ،‬‬ ‫‪ -3‬عززت احلوكمة من كفاءة عمليات اختاذ‬
‫نظام كفؤ للرقابة واملتابعة‪:‬‬ ‫القرار من خالل احلصول على املعلومة يف‬
‫يشـري هـذا البعـد بشكـل رئيـس إىل‬ ‫الوقت املناسب حبيث زاد من عقالنية القرار‪.‬‬
‫التقارير واملؤشرات اليت تراقب أداء املشروع‬ ‫‪ -4‬مكنت احلوكمة من توضيح نطاقات‬
‫ومستوى تقدم أعماله وأدوات املساءلة‬ ‫املسؤولية حبيث وضحت وبصورة شفافة‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪162‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫توجيه تكون من مسؤولياته حتديد املسؤوليات‬ ‫والقدرة على التعليم التنظيمي من األخطاء‬
‫واحملاسبة ويركز على آليات اختاذ القرار‬ ‫وتعد املتابعة هي احملرك الرئيس للحوكمة‬
‫باملشروع‪ ،‬وخاصة يف تنظيم هيكل املشروع‬ ‫ومدى فاعليتها‪ ،‬وتقلل من فرص الفشل‬
‫واملوافقة على خطة املشروع واقرتاح حلول‬ ‫ويرتبط هذا النظام بداخل وخارج املشروع‬
‫للمشاكل‪ ،‬وتصميم آليات اختاذ القرار‬ ‫كجزء من هيكلة منظومة احلوكمة‪ ،‬ومن املهم‬
‫وتوضيح معايري اجلودة ومن مسؤوليات مدير‬ ‫اطالع مدير املشروع على مؤشرات التقارير‬
‫املشروع وفريق العمل كتابة التقارير هلذا‬ ‫واختاذ القرار وفق متغرياتها‪ ،‬واليت حتتاج إىل‬
‫اجمللس‪.(Alvaiez and Turner, 2012) .‬‬ ‫أوامر تغيري على اخلطة التنفيذية‪(Biesenthal .‬‬
‫)‪( and Wildon, 2014‬عبدالنور‪.)2015 ،‬‬
‫االلتزام مع أصحاب املصاحل‪:‬‬
‫عمليات اختاذ القرار‪:‬‬
‫يرتبط هذا البعد بالتعامل مع تعدد‬
‫اهلدف الرئيس من احلوكمة هو تقديم‬
‫وتعقيد متطلبات أصحاب املصاحل وخاصة‬
‫دعم لعمليات اختاذ القرار بكفاءة وفاعلية‬
‫الزبائن‪ ،‬وتعترب بعداً رئيساً وأساسياً يف‬
‫وخاصة مبا يرتبط بعمليات احلوكمة أوالً ثم‬
‫املشروع وخاصة يف عملية اختاذ القرار من‬
‫سياسات‬ ‫أن‬ ‫تضمن‬ ‫حبيث‬ ‫املشروع‬
‫خالل إيصال القيمة املتوقعة من أصحاب‬
‫واسرتاتيجيات املنظمة األم ويتم توزيع‬
‫املصاحل بصورة تتواءم مع اخلط االسرتاتيجي‬
‫األدوار واملسؤوليات حبيث تنعكس على‬
‫للمنظمة األم‪ ،‬ومبا حيافظ على قيمتها ضمن‬
‫سلوكيات متخذي القرار يف املشروع مبا‬
‫معايري قيمة وأخالقية وذلك من خالل دورة‬
‫يضمن توفري إطار وهيكل الختاذ القرار‬
‫حياة املشروع‪ ،‬وتهتم إدارة املشاريع واحلوكمة‬
‫ضمن معيار أخالقي‪ ،‬يعكس ثقافة املنظمة‬
‫ضمن هذا البعد بتعزيز االستجابة للحاالت‬
‫اليت تكون واضحة ومقبولة من فريق العمل‬
‫الطارئة لدى أصحاب املصاحل؛ مبا يضمن‬
‫للمشروع‪ ،‬وال بد من إشراك أصحاب‬
‫استمرارية املشروع مع األخذ باالعتبار‬
‫املصاحل يف عملية اختاذ القرار للمشروع‪،‬‬
‫حمدودية املوارد لضمان أفضل عوائد متوقعة‬
‫وإدخاهلم ضمن اهليكل التنظيمي كجزء من‬
‫من املشروع‪.(APM, 2011) .‬‬
‫هذه العملية‪.(Garland, 2009) .‬‬
‫إدارة املعرفة‪:‬‬ ‫دعم وتوجيه هيكل املشروع‪:‬‬
‫إن إدارة املعرفة يف حوكمــة املشـروع‬ ‫يرتبط هذا البعد بتوفري هيئة أو جملس‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪163‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫(‪.(Charles, 2017))Mohamed, 2016‬‬ ‫أصبحت متطلباً أساسياً وخاصة يف عمليات‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫التعلم من األخطاء يف املشروع من حيث‬


‫موازنة املشروع وختطيطه‪ ،‬وحتاول إدارة‬
‫راجع الباحث جمموعة من الدراسات‬
‫املعرفة الفعالة يف حوكمة املشروع تقليل‬
‫السابقة ذات العالقة مبوضوع الدراسة‪:‬‬
‫الفجوة بني تقييم املشروع‪ ،‬والتعلم من‬
‫‪-1‬دراسة (‪ )Teemu et al, 2017‬بعنوان‪:‬‬
‫األخطاء وحتسني األداء يف املستقبل من‬
‫حوكمة املشروعات يف املشروعات العامة‪:‬‬
‫خالل مشاركة املعرفة واالستفادة من‬
‫مشروعات الربجميات الرشيقة‪.‬‬
‫األخطاء وتعزيز املعرفة اجلديدة واحللول‬
‫ملنهجية‬ ‫حتليالً‬ ‫الدراسة‬ ‫تضمنت‬ ‫احلديثة من املنظمات أو الصناعات املشابهة‪،‬‬
‫احلوكمة يف املشروعات ودورها يف تطوير‬ ‫وتعزز مشاركة املعرفة يف عمليات حتسني‬
‫برجميات املشروعات‪ ،‬أوضحت الدراسة نوع‬ ‫جودة اختاذ القرار لتقليل الغموض وحاالت‬
‫األثر التطبيقي على املشاريع التكنولوجية‬ ‫عدم التأكد وتقليل املخاطر‪(Pesmel and .‬‬
‫الرشيقة استخدم الباحث منهجاً نوعياً يف‬ ‫)‪muller, 2012‬‬
‫دراسة املشروع من خالل حتليل ثالثة مشاريع‬ ‫عوامل نـجاح املشروع‪:‬‬
‫تكنولوجية توصلت الدراسة إىل أن احلوكمة‬
‫إن عوامل النجاح للمشاريع جاءت‬
‫قد قسمت من الناحية التطبيقية لستة حماور‬
‫متعددة األبعاد واملنظورات اليت عكست‬
‫وهي التعاقد‪ ،‬الرقابة‪ ،‬اختاذ القرار وبناء‬
‫اختالف ثقافاتهم ومرجعياتهم العلمية‪ ،‬واليت‬
‫القدرات وتوصلت الدراسة إىل أن احلوكمة‬
‫من أهمها وضوح األهداف للمشروع ودعم‬
‫عززت من جناح املشاريع التكنولوجية‬
‫اإلدارة العليا وكفاءة جدولة املشروع وتنظيم‬
‫الرشيقة وقد أسهمت الدراسة يف تعزيز دور‬
‫توقيتاته وحتقيق مبادئ إدارة الكلفة الفعالة‬
‫إدارة املشاريع وتكاملها مع تكنولوجيا‬
‫وتنظيم موازنته من حيث حساب الكلف‬
‫املعلومات وتكنولوجيا االتصاالت من خالل‬
‫والقدرة على تنظيم املوازنة كما تعد عامل‬
‫املشاريع الصغرية اليت كانت حموراً للدراسة‬
‫اجلودة والكفاءة من أهم عوامل النجاح‬
‫وقد قدمت الدراسة آلية للحوكمة مقرتحة‬
‫خاصة مبا يتوافق مع متطلبات الزبائن‬
‫يف املشاريع الرشيقة‪.‬‬
‫وتوقعاتهم وهناك من يرى أن تقليل املخاطر‬
‫‪ -2‬دراسة (‪ )MarKus et al, 2017‬بعنوان‪:‬‬ ‫والقدرة على التعامل مع األزمات الكامنة‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪164‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫املنظمة األم وحتليل ومتابعة عامل الرحبية‪،‬‬ ‫مواجهة نقص السلطة‪ :‬توسيع نطاق البحوث‬
‫وتسعى هذه الدراسة التطبيقية لبحث‬ ‫املتعلقة بإدارة املشاريع من اتباع نهج عملي‪.‬‬
‫العالقة بني احلوكمة واألرباح وعوامل‬ ‫هدفت الدراسة لتعريف وكشف‬
‫النجاح‪ ،‬قامت الدراسة بتوزيع (‪)333‬‬
‫البدائل اإلسرتاتيجية وحمدداتها اليت حدت‬
‫استبانة لالختبار العالقة بني وجهة نظر‬ ‫من قدرة هيكل حوكمة املشروع وتطوير‬
‫مديري املشاريع‪ ،‬حيث أكدت الدراسة أن‬ ‫منتجات املشروع‪ ،‬استخدم الباحث منهج‬
‫هناك عالقة بني احلوكمة والرحبية وبالتالي‬ ‫احلالة الدراسية املنفردة‪ ،‬واعتمد على أسلوبي‬
‫النجاح للمشروع خاصة بتطوير عمليات‬ ‫دراسة الوثائق واملقابالت‪ ،‬توصلت الدراسة‬
‫متابعة التنفيذ وقدرة احلوكمة على حتقيق‬ ‫إىل التمييز بني إجراءات التعامل مع املخاطر‬
‫األهداف اإلسرتاتيجية للمنظمة األم‪.‬‬ ‫والقدرة على إدارتها بفاعلية‪ ،‬وخاصة عندما‬
‫‪ -4‬دراسة )‪ (Robert et al, 2016‬بعنوان‪:‬‬ ‫يكون هناك هيكل صنفيه للهيكلة وقد‬
‫أثر منهجيات إدارة املشاريع على جناح‬ ‫توصلت الدراسة إىل أن أي ضعف يف إدارة‬
‫املشروع يف البيئات املتعددة‪.‬‬ ‫املشروع‪ ،‬وأن اسرتاتيجيات التفاوض حول‬

‫هدفت هذه الدراسة لتطوير مقياس‬ ‫النزاعات وحلها من خالل تعزيز عامل‬

‫نوعي وكمي لنجاح املشروع وتطوير منوذج‬ ‫االتصاالت بني املستويات اهلرمية‪ ،‬وتفعيل‬

‫قياس مقرتح من خالل الدراسة يف توجهات‬ ‫أبعاد احلوكمة وتطبيقاتها‪ ،‬وقد توصلت‬

‫منهجيات إدارة املشاريع وخاصة مع تغري‬ ‫الدراسة إىل أن تعقيد اهليكلة يف حوكمة‬

‫البيئات املختلفة وخاصة حوكمة املشروع‬ ‫املشروع سيؤدي إىل زيادة الصراع داخل‬

‫كمنهج عمل وعالقتها بنجاح املشروع‪،‬‬ ‫املنظمة‪.‬‬

‫استخدم الباحث املنهج االستقرائي واليت‬ ‫‪ -3‬دراسة (‪ )Ata al al, 2017‬بعنوان‪:‬‬


‫طبقها الباحث يف حتليل النظريات لبناء منوذج‬ ‫حوكمة املشروع وإدارة األرباح وجناح‬
‫الدراسة واعتمد الباحث أسلوب املقابلة‬ ‫املشروع حنو بناء إطار حلوكمة إسرتاتيجية‬
‫وطبقت على (‪ )11‬أحد عشر قطاعاً على‬ ‫املنظمة‪:‬‬
‫أحباثه بني منهجية إدارة املشاريع وعناصر‬ ‫تهدف هذه الدراسة إىل حتليل قيمة‬
‫جناح املشروع وخاصة منهجية حوكمة‬ ‫املشروع من خالل التمويل الذي تقدمه‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪165‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫ترتبط باحلوكمة وخاصة اجلانب التطبيقي‪،‬‬ ‫املشروع حيث أثرت كمتغري وسيط على‬
‫وطوّرت الدراسة جمموعة من األدبيات‬ ‫منهجية إدارة املشروع وجناح املشروع‪.‬‬
‫اليت أوضحت التناقض يف جماالت متعددة‬ ‫‪ -5‬دراسة (‪ )ofer & Jone, 2015‬بعنوان‪:‬‬
‫أهمها (اإلسرتاتيجية‪ ،‬السلوك وعملية اختاذ‬ ‫حوكمة املشروع كأداة لتحقيق التوازن عند‬
‫القرار) وحتويل هذه األدبيات من تعقيدها‬ ‫التعامل مع املخاطر‪:‬‬
‫إىل تبسيطها وسهولة فهمها ووضع إطار‬
‫عملــت هــذه الدراســة علــى حتليــل‬
‫واضح حلوكمة املشروع يعظم املنافع ويقلل‬
‫الدور الـرئيس حلوكمـة املشـروع يف حتقيـق‬
‫املخاطر‪.‬‬
‫األربــاح وتقليــل املخــاطر النظاميــة وغــري‬
‫‪ -7‬دراسة (‪ )Ahola et al 2014‬بعنوان‪ :‬ما‬ ‫النظامية‪ ،‬وكيف ميكـن للحوكمـة أن ختلـق‬
‫هي حوكمة املشروع وما هي جذورها‪:‬‬ ‫توازنـًا يف إدارة خمــاطر املنظمــة مــن خــالل‬
‫هدفت هذه الدراسة لتوضيح سبب‬ ‫اختبــار دور هيكــل احلوكمــة يف الســيطرة‬
‫االهتمام باحلوكمة يف إدارة املشاريع وما هو‬ ‫والرقابة علـى املخـاطر‪ ،‬مـن خـالل تعزيـز‬
‫حمتوى احلوكمة‪ ،‬وما هي جوانب الغموض‬ ‫نظام املساءلة وقد أوصت الدراسـة إدخـال‬
‫يف بعض جوانب هذا العلم وقد عرض‬ ‫مبــــادئ احلوكمــــة يف النظــــام اإلداري‬
‫الباحث أدبيات احلوكمة يف املنظمات‬ ‫للمشروع وتعزيز الثقـة بـدور فريـق عمـل‬
‫وعالقتها حبوكمة املشروع‪ ،‬ودراسة احلوكمة‬ ‫املشروع ومدير املشـروع مـن خـالل تعزيـز‬
‫على مستوى املنظمات ومن خالل حتليل‬ ‫الرقابة والسيطرة علـى اإلجـراءات لتعزيـز‬
‫حوكمة املشروع كظاهرة خارجية وقد‬ ‫الفاعلية وزيادة الرحبية‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إىل ضرورة ربط أدبيات‬ ‫‪ -6‬دراسة )‪(Stepher & Stepher 2015‬‬
‫حوكمة املشروع وحوكمة املنظمة وضرورة‬ ‫بعنوان‪ :‬إعــادة تعريــف احلوكمة مـن‬
‫ارتباطهما معاً كظاهرة واحدة‪.‬‬ ‫الغموض إىل التيقني والوضوح‪:‬‬
‫‪ -8‬دراسة (‪ )Ahola et al 2014‬بعنوان‪ :‬ما‬ ‫جــاءت هذه الدراســة حلل مشكلـة‬
‫هي حوكمة املشروع وما هي جذورها‪:‬‬ ‫الغموض يف جمال احلوكمة والصراع بسبب‬
‫هدفت هذه الدراسة لتوضيح سبب‬ ‫تعدد األطراف املهتمة وتعدد املفاهيم‪،‬‬
‫االهتمام باحلوكمة يف إدارة املشاريع وما هو‬ ‫اعتمدت الدراسة على قراءة األدبيات اليت‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪166‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫وتتميز الدراسة احلالية بأنها الدارسة‬ ‫حمتوى احلوكمة‪ ،‬وما هي جوانب الغموض‬
‫األوىل حملياً ‪ -‬على حد علم الباحث يف‬ ‫يف بعض جوانب هذا العلم وقد عرض‬
‫دراسة‪ -‬أثر احلوكمة يف تعزيز جناح املشروع‬ ‫الباحث أدبيات احلوكمة يف املنظمات‬
‫يف جمموعة شركات املناصري‪ -‬ومن ناحية‬ ‫ودراسة‬ ‫املشروع‪،‬‬ ‫حبوكمة‬ ‫وعالقتها‬
‫أخرى فإن الدراسة متيزت باقرتاح جمموعة‬ ‫احلوكمة على مستوى املنظمات ومن خالل‬
‫من األبعاد اليت تناسب البيئة األردنية‬ ‫حتليل حوكمة املشروع كظاهرة خارجية‬
‫كخطوة أوىل من خالل استشارة الباحث‬ ‫وقد توصلت الدراسة إىل ضرورة ربط‬
‫جمموعة من املختصني يف علم إدارة املشاريع‬ ‫أدبيات حوكمة املشروع وحوكمة املنظمة‬
‫ومديري املشاريع حيث تعترب لبنة أوىل يف‬ ‫وضرورة ارتباطهما معاً كظاهرة واحدة‪.‬‬
‫التأسيس هلذا البعد‪ ،‬كما تركز هذه الدراسة‬
‫‪ -9‬دراسة (‪ )David et al 2010‬بعنوان‪:‬‬
‫على بناء أداة لقياس جناح املشروعات وربط‬
‫استعراض هليكل حوكمة هيكل املشروع يف‬
‫املتغريات املستقلة بالتابعة وهو حموّر عام‬
‫عمليات إدارة حمفظة املشروع‪:‬‬
‫لزيادة وتعزيز فاعلية املنظمات واملشروعات‬
‫وخاصة مع تردي أداء املشاريع وتعثرها مما‬ ‫هدفت هذه الدراسة لدراسة حتليل‬

‫يشكل هذا اجلهد أمالً للتغيري والتطوير يف‬ ‫دور احلوكمة ومتطلباتها يف حمفظة املشروع‬

‫بيئة األعمال‪.‬‬ ‫من خالل فهم وتطوير إطار مفاهيمي لكلٍ‬


‫من هيكل احلوكمة وعمليات االتصال‬
‫التحليل اإلحصائي والوصفي خلصائص لعينة‬
‫وإدارة املوارد ونظام الرقابة واملتابعة يف إدارة‬
‫الدراسة‪:‬‬
‫حمفظة املشروع‪ ،‬مبا يتوافق مع احلوكمة يف‬
‫يوضح اجلدول رقم (‪ )2‬اخلصائص‬
‫الشركة األم والذي يعكس رؤية املنظمة‬
‫الدميغرافية ألفراد عينة الدراسة من حيث‬
‫استخدمت الدراسة منهج التحليل ألدبيات‬
‫(اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬اخلربة‪ ،‬املؤهل العلمي‪،‬‬
‫املوضوع وحتليل ‪ Cross analysis‬واملقابالت‬
‫املسمى الوظيفي)‪.‬‬
‫يف أسرتاليا يف عدد من املشاريع املتنوعة‬
‫يالحظ من خالل اجلدول رقم (‪ )2‬أن‬
‫وتوصلت الدراسة إىل أن أبعاد احلوكمة‬
‫نسبة الذكور بلغت )‪ (71%‬ونسبة االناث‬
‫متطلب أساسي لإلدارة حمفظة املشروع‬
‫)‪ (29%‬ويعكس هذا مدى إعطاء فرصة‬
‫بنجاح‪.‬‬
‫لإلناث للعمل يف جمموعة املناصري وخاصة‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪167‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫جدول رقم (‪ )2‬خصائص عينة الدراسة‬


‫خصائص املبحوثني يف عينة الدراسة‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الفئات املتغرية‬
‫‪71%‬‬ ‫‪116‬‬ ‫ذكر‬ ‫اجلنس‬
‫‪29%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أنثى‬
‫‪15%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ 27‬وأقل‪30-‬‬ ‫العمر‬
‫‪33%‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪31-34‬‬
‫‪18%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35-38‬‬
‫‪17%‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪39-42‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪42-50‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 50‬فأكثر‬
‫‪43%‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ 0-5‬سنوات‬
‫‪36%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪ 6-10‬سنوات‬ ‫اخلربة‬
‫‪21%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 11‬فأكثر‬
‫‪12%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ماجستري ودكتوراه‬
‫‪9%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الدبلوم العالي‬ ‫املؤهل العلمي‬
‫‪70%‬‬ ‫‪115‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪8%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫دبلوم متوسط‬
‫‪0.02%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توجيهي‬
‫‪9%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مدير مشروع‬
‫‪9%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مدير ختطيط املشروع‬ ‫املسمى الوظيفي‬
‫‪12%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مدير إداري مشروع‬
‫‪70%‬‬ ‫‪114‬‬ ‫فريق عمل املشروع‬

‫اخلمس سنوات وحوالي ‪ 36%‬من العينة‬ ‫يف الوظائف الفنية املتخصصة‪.‬‬


‫خربتهم من (‪ )6-10‬سنوات وهذا يعكس‬ ‫بينما متغري العمر فقد شكلت الفئات‬
‫أن اجملموعة تستقطب وتهتم بنسبة اخلربات‬ ‫العمرية (‪ )31-42‬غالبية الفئات وهذا‬
‫وهي منهجية اجملموعات االقتصادية الكبرية‬ ‫يعكس أن معظم العاملني يف اجملموعة من‬
‫اليت تعمل على استقطاب املوظفني‬ ‫فئات الشباب واليت تتناسب مع طبيعية‬
‫أصحاب اخلربة وتطويرها واالحتفاظ بها‪.‬‬ ‫اجملتمع األردني كمجتمع فيت وشاب‪.‬‬
‫وبقــراءة مــتغري املؤهــل العلمــي فقــد‬ ‫وبالنظر إىل متغري اخلربة فقد تبني أن‬
‫تركزت معظم املؤهالت حول البكـالوريوس‬ ‫‪ 43%‬من عينة الدراسة خربتهم يف حدود‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪168‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫مع مراعاة أن الدراسة اعتمدت مقياس‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 70%‬وأن معظـم عينـة الدراسـة‬
‫ليكرت ليكون اخلماسي حيث بلغ تدرج‬ ‫ضم فريق العمل الـذي تـرى الدراسـة أنهـم‬
‫املقياس وفق املعيار التالي‪:‬‬ ‫قادرون على اإلجابة على أسئلة الدراسة‪.‬‬
‫غري موافق‬ ‫غري‬ ‫موافق بدرجة‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫وتعكس خصائص عينة الدراسة‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫متوسطة‬ ‫بشدة‬
‫مسات ميكن أن ترتبط حوكمة املشروع إال‬
‫‪ 1‬نقطة‬ ‫‪ 2‬نقطة‬ ‫‪ 3‬نقاط‬ ‫‪ 5‬نقاط ‪ 4‬نقاط‬
‫وبناء على متوسطات حساب املقياس‬ ‫أن هذه الدراسة ليست من أهدافها دراسة‬

‫سيتم قياس وتفسري البيانات على النحو‬ ‫األثر الذي قد يكون وسيطاً وقد يكون‬

‫التالي‪:‬‬ ‫مناسباً كمقرتح لدراسة مستقبلية‪.‬‬


‫منخفض‬ ‫متوسط‬ ‫مرتفع‬ ‫التحليل اإلحصائي لبيانات الدراسة‪:‬‬
‫‪1-2.99‬‬ ‫‪3-3.99‬‬ ‫‪4-5‬‬
‫والذي بناءً عليه سيكون وزن‬ ‫اعتمدت هذه الدراسة على التحليل‬
‫الفقرات أكثر من ‪ 4‬مرتفعاً والذي يرتاوح‬ ‫اإلحصـائي والوصفـي لبيانـات الدراسـة‪،‬‬
‫بني (‪ )3-3.99‬متوسطاً والذي أقل من ‪3‬‬ ‫واليت تبني املتوسطات احلسابية واالحنرافات‬
‫منخفضاً‪.‬‬ ‫املعيارية واألهمية النسبية ملتغريات الدراسة‬
‫اجلدول رقم (‪ )3‬تصّورات العينة املبحوثة حول املتغري املستقل ( الشفافية واملساءلة)‬
‫املستوى‬ ‫املتوسط االحنراف‬ ‫الفقرة‬ ‫رقم الفقرة‬
‫تبعاً للمتوسط‬ ‫احلسابي املعياري‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.00126 4.156‬‬ ‫يسهم مشروعات بالشفافية واملساءلة يف عملياته‬ ‫‪-1‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.23451 4.251‬‬ ‫ساهمت الشفافية واملساءلة يف دعم هيكل احلوكمة‬ ‫‪-2‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.08561 4.009‬‬ ‫ساهمت كلٌّ من الشفافية واملساءلة يف حتسني فاعلية القرار مبشروع‬ ‫‪-3‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.08951 4.653‬‬ ‫عززت الشفافية واملساءلة من تقديم حلول عقالنية‬ ‫‪-4‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.5632 4.651‬‬ ‫عززت الشفافية واملساءلة من عمليات الرقابة والتدقيق‬ ‫‪-5‬‬

‫كالً من الشفافية واملساءلة كمفهوم واحد‬ ‫بينت النتائج اإلحصائية يف اجلدول‬


‫واحلرص على ديناميكيته ال بد من إدخاله‬ ‫(‪ )3‬أن منظور املبحوثني حول عناصر‬
‫يف مستوى عمليات اجملموعة وخاصة على‬ ‫الشفافة واملساءلة كانت مرتفعة مما يعكس‬
‫مستوى اإلدارة وخاصة أن الشفافية‬ ‫توجهات املخططني للمشاريع يف جمموعة‬
‫واملساءلة تعزز من الوصول حللول فعالة‪.‬‬ ‫املناصري‪ ،‬وهذا يعكس إدراكاً جيداً ألهمية‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪169‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫اجلدول رقم (‪ )4‬يوضح متطورات العينة املبحوثة حول بعد (نظام كفؤ املتابعة)‬
‫املستوى‬ ‫املتوسط االحنراف‬
‫املتابعة‬ ‫الرقم‬
‫املعياري وفقاً للمتوسط‬ ‫احلسابي‬
‫متوسط‬ ‫‪1.8914 3.6151‬‬ ‫‪ -6‬ربط مشروعات بني نظام بناء مؤشرات ألداء األعمال‬
‫متوسط‬ ‫‪1.9817 3.5122‬‬ ‫‪ -7‬ترتبط عمليات املتابعة بقياس األداء الداخلي ملشروعك‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.9981 4.1291‬‬ ‫‪ -8‬يرتبط نظام املتابعة مبشروعك بأصحاب املصاحل من خارج املشروع‬
‫متوسط‬ ‫‪1.5916 4.6211‬‬ ‫‪ -9‬يرتبط نظام املتابعة مبشروعك بنظام تقارير ذي توصيات حرجة‬
‫متوسط‬ ‫‪1.6513 3.5124‬‬ ‫‪ -10‬نظام املتابعة يعتمد على منظومة متابعة من أعمال التصميم‬
‫متوسط‬ ‫‪1.7531 3.6152‬‬ ‫‪ -11‬نظام املتابعة يرتبط بـ منظومة االستجابة للمخاطر‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.3265 4.6332‬‬ ‫‪ -12‬يركز نظام املتابعة يف مشروع على حتقيق أهدافه‬
‫عدم الرتكيز على نظام املتابعة املتبعة مع‬ ‫بينت النتائج اإلحصائية للدراسة أن‬
‫أصحاب املصاحل قد يؤثر على مستوى‬ ‫نظام املتابعة يف جمموعة املناصري يتصوره‬
‫اقتناص الفرص مما يتطلب من جمموعة‬ ‫املبحوثني بني اجليد واملتوسط ويركز نظام‬
‫املناصري حتفيز العاملني على تطوير نظام‬ ‫املتابعة على حتقيق األهداف للمشروع‬
‫متابعة أكثر كفاءة وفق املعايري أعاله‪.‬‬ ‫وهذا مؤشر جيد كعامل جناح يف حني أن‬
‫اجلدول رقم (‪ )5‬يوضح تصورات املبحوثني حول املتغري املستقل (عمليات اختاذ القرار)‬
‫املستوى‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫وفقاً للمتوسط‬ ‫املعياري‬ ‫احلسابي‬
‫متوسط‬ ‫‪0.1621‬‬ ‫‪3.259‬‬ ‫‪ -13‬ساهمت احلوكمة يف زيادة جودة عمليات اختاذ القرار‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.1965‬‬ ‫‪4.561‬‬ ‫‪ -14‬ربطت احلوكمة يف مشروعك اختاذ القرار بسياسات املنظمة األم‬
‫متوسط‬ ‫‪0.0951 3.0012‬‬ ‫‪ -15‬عززت احلوكمة من توفري دليل آللية اختاذ القرار‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0264 4.1647‬‬ ‫‪ -16‬ساعدت احلوكمة على تعزيز أخالقيات العمل يف قرارك‬
‫متوسط‬ ‫‪1.5347 3.2161‬‬ ‫‪ -17‬ساهمت احلوكمة يف مشروعك بزيادة اإلبداع يف القرار‬
‫متوسط‬ ‫‪1.0299 3.5431‬‬ ‫‪ -18‬احلوكمة عززت من توقيت القرار املناسب لتقليل األخطار‬

‫ألخالقيات األعمال ويتطلب هذا من جمموعة‬ ‫تبني من النتائج اإلحصائية يف جدول‬


‫شركات املناصري االهتمام بعمليات اختاذ‬ ‫رقم (‪ )5‬أن منظورات عينة الدراسة حنو‬
‫القرار وخاصة توفري دليل لعمليات اختاذ‬ ‫احلوكمة بالنسبة لعمليات اختاذ القرار قد‬
‫القرار ودعم اإلبداع من خالل إشراك مجيع‬ ‫جاءت يف معظمها متوسطة باستثناء ربط‬
‫املستويات اإلدارية وخاصة املستوى التنفيذي‪.‬‬ ‫سياسات املشروع باملنظمة األم وتعزيزها‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪170‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫اجلدول رقم (‪ )5‬منظورات عينة الدراسة حول املتغري املستقل (هياكل حوكمة املشروع)‬
‫املستوى‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫وفقاً للمتوسط‬ ‫املعياري‬ ‫احلسابي‬
‫متخصص‬ ‫‪0.7612‬‬ ‫‪2.881‬‬ ‫‪ -19‬يتوفر يف املشروع جلنة توجيه مسؤولة عن احملاسبة والشفافية‬
‫منخفض‬ ‫‪1.2191‬‬ ‫‪2.931‬‬ ‫‪ -20‬تركز عملية اختاذ القرار بناء هيكلة القرار(تقوم على التوثيق‪ ،‬احللول‪،‬‬
‫التصميم‪ /‬املوازنة)‬
‫متوسط‬ ‫‪1.4821‬‬ ‫‪3.291‬‬ ‫‪ -21‬يعتمد هيكل وبناء احلوكمة على مرونة اهلياكل لقدرته على التحول‬
‫متوسط‬ ‫‪1.0136‬‬ ‫‪3.674‬‬ ‫‪ -22‬ميتد هيكل احلوكمة يف املشروع ليشمل أصحاب املصاحل‬

‫خلل يف بناء هيكل املشروع وهـذا يتطلـب‬ ‫تــبني مــن النتــائج اإلحصــائية أن‬
‫من املمن اجملموعـة االهتمـام ببنـاء هيكـل‬ ‫مستوى تصورات جـدول هيكـل حوكمـة‬
‫حوكمة يدعم عملية اختـاذ القـرار وقـادراً‬ ‫املشروع ترتاوح بـني الضـعيفة واملتوسـطة‬
‫على التأقلم مـع التحـول املسـتمر يف بيئـة‬ ‫وهذا يعكس وجود ضعف لدى اجملموعـة‬
‫أعمال املنظمة‪.‬‬ ‫يف عـدم وجــود جلنــة توجيهيــة وأن هنــاك‬

‫اجلدول رقم (‪ )6‬منظورات املبحوثني حول البعد املستقل (االلتزام مع أصحاب املصاحل)‬
‫االحنراف املستوى وفقاً‬ ‫املتوسط‬
‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫للمتوسط‬ ‫املعياري‬ ‫احلسابي‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0.0961 4.2351‬‬ ‫‪ -23‬مكنت احلوكمة ملشروعك من حتقيق توقعات أصحاب املصاحل‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.9112‬‬ ‫‪4.559‬‬ ‫‪ -24‬عززت حوكمة مشروعك من ثقة أصحاب املصاحل بدورة حياة مشروعك‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0221‬‬ ‫‪4.569‬‬ ‫‪ -25‬ساعدت حوكمة مشروعك من تعزيز االتصاالت مع أصحاب املصاحل‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.99946 4.414‬‬ ‫‪ -26‬مكنت حوكمة مشروعك من تبادل املعرفة مع أصحاب املصاحل‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.2691‬‬ ‫‪4.321‬‬ ‫‪ -27‬ساعدت حوكمة املشروع من التطوير املستمر ملشروعك‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.9132‬‬ ‫‪ -28‬عززت احلوكمة من بناء فريق التآزر مع أصحاب املصاحل لتحقيق أهداف ‪4.321‬‬
‫مشروعك‬

‫املناصري وخاصة عامل الثقة يف إجراءات‬ ‫تـــبني مـــن النتـــائج اإلحصـــائية يف‬
‫الشركة األم والتواصل مع أصحاب‬ ‫اجلــدول رقــم (‪ )6‬أن مســتوى تصــورات‬
‫املصاحل وتوقعاتهم حول جودة العمل‬ ‫املبحوثني حول مجيع عناصر املتغري املستقل‬
‫والتطوير املستمر‪.‬‬ ‫االلتزام مع أصحاب املصاحل كانت عاليـة‬
‫وهي تعكس الدور الذي تقوم به جمموعـة‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪13‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫جدول رقم (‪ )7‬منظورات املبحوثني حول البعد للمتغري املستقل (تقليل خماطر املشروع)‬
‫املستوى‬ ‫املتوسط االحنراف‬
‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫احلسابي املعياري وفقاً للمتوسط‬
‫متوسط‬ ‫‪1.1921 3.548‬‬ ‫‪ -29‬ساعدت حوكمة املشروع يف تقليل األثر السليب للمخاطر على املشروع‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0912 4.1262‬‬ ‫‪ -30‬املساءلة والشفافية مكنت من زيادة كفاءة القرار املرتبط باملخاطر‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.2191 4.648‬‬ ‫‪ -31‬مكنت احلوكمة من تعريف املخاطر بصورة أفضل‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.3610 4.214‬‬ ‫‪ -32‬ساهمت احلوكمة بتوحيد اجلهود لالستجابة للمخاطر بكفاءة‬
‫متوسط‬ ‫‪1.4321 3.612‬‬ ‫‪ -33‬مكنت احلوكمة من تفهم املخاطر ألصحاب املصاحل واالستجابة هلا‬

‫جمموعة املناصري التنبه للمخاطر القادمة‬ ‫يالحظ من خالل النتائج اإلحصائية‬


‫من أصحاب املصاحل بتعريفها وحساب‬ ‫للجدول رقم (‪ )7‬أن مستوى تصوّر جلنة‬
‫احتماهلا وتقدير أثرها واالستجابة هلا‬ ‫الدراسة لدور احلوكمة وخاصة بعد تقليل‬
‫بكفاءة‪.‬‬ ‫خماطر املشروع جاءت مرتفعة إال أنه على‬

‫جدول رقم (‪ )8‬منظورات املبحوثني حول البعد للمتغري املستقل (وقت جدولة املشروع)‬
‫املستوى‬ ‫املتوسط االحنراف‬
‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫احلسابي املعياري وفقاً للمتوسط‬
‫متوسط‬ ‫‪1.1163 3.436‬‬ ‫‪ -34‬ساعدت حوكمة املشروع يف تسليم املشروع بالوقت املخطط‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0612 4.0253‬‬ ‫‪ -35‬مكنت حوكمة املشروع من اختاذ القرار بالوقت املناسب‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.1913 4.2019‬‬ ‫‪ -36‬عززت احلوكمة من إدارة الوقت مع أصحاب املصاحل بدقة‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.2986 4.2111‬‬ ‫‪ -37‬ساهمت احلوكمة بتحديد ببناء هيكل تقسيم أعمال وفق حسابات منظمة‬
‫متوسط‬ ‫‪1.3929 3.4695‬‬ ‫‪ -38‬مكنت احلوكمة من إدارة وقت أنشطة املشروع بفاعلية‬

‫ويالحظ الباحث من خالل اجلدول‬ ‫ويالحظ الباحث من خالل اجلدول‬


‫رقم (‪ )9‬أن انعكاس احلوكمة على كلفة‬ ‫رقم (‪ )8‬أن انعكاس احلوكمة على وقـت‬
‫املشروع كانت يف معظمها عالية وحتتاج‬ ‫املشروع كانت يف معظمها عاليـة وحتتـاج‬
‫جمموعة املناصري إىل توجيه إداراتها املالية‬ ‫جمموعة املناصـري إىل توجيـه عملياتهـا إىل‬
‫لتعزيز املساءلة املالية اليت هي متطلب‬ ‫التســليم للمشــروعات يف الوقــت املتفــق‬
‫إلجنـاز األعمـال يف املشـروع مبا يقـلل‬ ‫عليــه مــع الزبــائن وتعزيــز مفهــوم إدارة‬
‫املخاطر املالية‪.‬‬ ‫الوقت خاصة لدى املستويات التنفيذية‪.‬‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪13‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫جدول رقم (‪ )9‬منظورات املبحوثني حول البعد للمتغري التابع (كلفة املشروع)‬
‫املستوى‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫وفقاً للمتوسط‬ ‫املعياري‬ ‫احلسابي‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0352‬‬ ‫‪4.665‬‬ ‫‪ -39‬ساعدت حوكمة املشروع يف توجيه االستثمارات بكفاءة‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0012‬‬ ‫‪4.236‬‬ ‫‪ -40‬مكنت حوكمة املشروع من اختاذ القرار املرتبط بالتدفقات النقدية‬
‫بكفاءة‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.1625‬‬ ‫‪4.1098‬‬ ‫‪ -41‬عززت احلوكمة من إدارة حساب الكلف بفاعلية‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.6253‬‬ ‫‪4.2111‬‬ ‫‪ -42‬ساهمت احلوكمة بتقليل املخاطر املالية للمشروع‬
‫متوسط‬ ‫‪1.0025‬‬ ‫‪3.4695‬‬ ‫‪ -43‬مكنت احلوكمة من خالل الشفافية واملساءلة بتعزيز املساءلة املالية‬

‫جدول رقم (‪ )10‬منظورات املبحوثني حول البعد للمتغري التابع ( جودة املشروع)‬
‫االحنراف املستوى وفقاً‬ ‫املتوسط‬
‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫للمتوسط‬ ‫املعياري‬ ‫احلسابي‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0352‬‬ ‫‪4.1523‬‬ ‫‪ -44‬ساعدت حوكمة املشروع يف حتديد مواصفات جودة مشروعك‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0012‬‬ ‫‪4.0014‬‬ ‫‪ -45‬مكنت حوكمة املشروع من إلزام أصحاب املصاحل مبواصفات اجلودة‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.1625‬‬ ‫‪4.1253‬‬ ‫‪ -46‬عززت احلوكمة من دقة عمليات التنفيذ وفق اخلطة‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.6253‬‬ ‫‪4.0142‬‬ ‫‪ -47‬ساهمت احلوكمة بتعزيز الريادة واإلبداع كمتطلب رئيس للجودة‬
‫متوسط‬ ‫‪1.0025‬‬ ‫‪4.3652‬‬ ‫‪ -48‬مكنت احلوكمة من خالل أبعادها يف التطوير املستمر ألعمال مشروعك‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.9632‬‬ ‫‪4.6213‬‬ ‫‪ -49‬ساعدت احلوكمة يف تعزيز روح عمل الفريق على عناصر جودة مشروعك‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.0562‬‬ ‫‪4.6333‬‬ ‫‪ -50‬ساعدت أبعاد احلوكمة يف حتسني كفاءة ونوعية املخرجات‬

‫منظــورات املبحــوثني حــول مســتوى‬ ‫ويالحظ الباحث من خالل اجلدول‬


‫تعزيز جناح املشروع ومن جهة أخـرى فيمـا‬ ‫رقــم (‪ )10‬أن انعكــاس احلوكمــة علــى‬
‫يتعلـــق بقيـــاس مســـتوى تعزيـــز جنـــاح‬ ‫جودة املشـروع كانـت يف معظمهـا عاليـة‬
‫املشروعات يف جمموعة املناصري مـن خـالل‬ ‫وحتتــاج جمموعــة املناصــري تعزيــز الفكــر‬
‫األبعــاد (الوقــت‪ ،‬الكلفــة‪ ،‬اجلــودة) فقــد‬ ‫الريـــادي لزيـــادة مســـتويات اجلـــودة‬
‫عمدت الدراسة إىل قياس األبعاد من خالل‬ ‫واالهتمــام بعمليــات التغــيري والتطــوير‬
‫املتوسطات احلسابية لكل من‪.‬‬ ‫املستمر لعملياته التنفيذية‪.‬‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪173‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫جدول رقم (‪ )11‬تصورات عينة الدراسة حول تعزيز فرص جناح املشروع‬
‫املستوى وفقًا للمتوسط‬ ‫االحنراف املعياري‬ ‫املتوسط احلسابي‬ ‫البعد‬ ‫رقم البعد‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.6510‬‬ ‫‪4.397‬‬ ‫الوقت‬ ‫‪-1‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.1075‬‬ ‫‪4.326‬‬ ‫الكلفة‬ ‫‪-2‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.1695‬‬ ‫‪4.456‬‬ ‫اجلودة‬ ‫‪-3‬‬
‫منظورات املبحوثني حول متغريات الدراسة‪:‬‬ ‫تبني من خالل اجلدول السابق حول‬
‫يبني اجلدول رقـم (‪ )12‬منظـورات عينـة‬ ‫تعزيز مستوى جناح املشروع حيث ترى‬
‫الدراسة حول متغريات الدراسة الرئيسـة مـن‬ ‫جمموعة املناصري أن احلوكمة كان هلا دورٌ يف‬
‫خالل (احتساب املتوسـطات احلسـابية لكـل‬ ‫إدارة وقت املشروع بكفاءة وتعزيز جناح فكرة‬
‫متغري سواء املتغريات املستقلة أو التابعة‪.‬‬ ‫الكلفة الفعالة وحتسني مستويات جودة املشروع‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)12‬‬
‫األهمية‬ ‫االحنراف‬ ‫احلسابي‬
‫املستوى بالنسبة للمتوسط‬ ‫اسم املتغري‬
‫النسبية‬ ‫املعياري‬ ‫املتوسط‬
‫مرتفع‬ ‫‪83.2%‬‬ ‫‪0.7536‬‬ ‫‪4.1624‬‬ ‫املتغري املستقل (الشفافية واملساءلة)‬
‫مرتفع‬ ‫‪81%‬‬ ‫‪0.6541‬‬ ‫‪4.0531‬‬ ‫املتغري املستقل (نظام كفء للمتابعة)‬
‫مرتفع‬ ‫‪80.4%‬‬ ‫‪0.8647‬‬ ‫‪4.0216‬‬ ‫املتغري املستقل (عمليات اختاذ القرار)‬
‫مرتفع‬ ‫‪82.4%‬‬ ‫‪0.8919‬‬ ‫‪4.1251‬‬ ‫املتغري املستقل (هياكل حوكمة املشروع)‬
‫مرتفع‬ ‫‪80.4%‬‬ ‫‪0.9416‬‬ ‫‪4.0216‬‬ ‫املتغري املستقل (االلتزام مع أصحاب املصاحل)‬
‫مرتفع‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪0.8766‬‬ ‫‪4.0095‬‬ ‫املتغري املستقل (تقليل خماطر املشروع)‬
‫مرتفع‬ ‫‪88.2% 0.08913 4.4151‬‬ ‫املتغري التابع (تعزيز مستوى جناح املشروع)‬

‫اختبار الفرضيات‪:‬‬ ‫يالحظ من اجلدول السابق أن األكثر‬


‫اعتمــدت هــذه الدراســة إجــراء بعــض‬ ‫أهمية بالنسبة ألي مشروع هي عوامل‬
‫االمتيـازات الضـرورية قبــل بــدء اختبـــار‬ ‫النجاح من حيث األهمية النسبية وهذا‬
‫الفرضيات وذلك من أجل التأكد من مالئمـة‬ ‫يعكس أهمية املتغري التابع‪ ،‬وقد جاءت‬
‫البيانات الختبـار الفرضـيات حيـث يوضـح‬ ‫أهمية باقي املتغريات متقاربة لكنها مهمة‪،‬‬
‫جدول رقم (‪ )13‬اختبار معدل تضخم التبـاين‬ ‫فقد جاءت أهمية الشفافية واملساءلة ثم‬
‫(‪ )VIF‬للمتغريات املستقلة للدراسة‪.‬‬ ‫تليها هيكل احلوكمة وتبعها نظام كفؤ‬
‫وتبني من خالل اجلدول رقم (‪ )13‬أن‬ ‫للمتابعة لتكون باقي العوامل متقاربة من‬
‫قيـم اختـبار التبايـن املـسمــوح بـه (‪)VIF‬‬ ‫حيث األهمية‪.‬‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪13‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫اجلدول رقم (‪ )13‬اختبار معامل تضخم البيانات والتباين ومعامل االلتواء للمتغريات املستقلة للدراسة‬
‫‪Skewness‬‬ ‫‪Tolerance‬‬ ‫‪VIF‬‬ ‫املتغري املستقل‬
‫‪-0.542‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫‪1.263‬‬ ‫الشفافية واملساءلة‬
‫‪-0.204‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪1.564‬‬ ‫نظام كفؤ للمتابعة‬
‫‪0.105‬‬ ‫‪0.681‬‬ ‫‪1.294‬‬ ‫عمليات اختاذ القرار‬
‫‪0.245‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪1.125‬‬ ‫هياكل حوكمة املشروع‬
‫‪-0.105‬‬ ‫‪0.691‬‬ ‫‪1.269‬‬ ‫االلتزام مع أصحاب املصاحل‬
‫‪-0.132‬‬ ‫‪0.581‬‬ ‫‪1.748‬‬ ‫تقليل خماطر املشروع‬

‫‪ 163‬حيث بلغت (‪.(>7.05‬‬ ‫تراوحت بـني (‪ )1.125-1.748‬وهـي تفـوق‬


‫حيث يالحظ من اجلدول السابق أن‬ ‫نســبة ‪ 0.05‬وهــذا يــدل علــى عــدم وجــود‬
‫املتغريات تفسر ما مقداره (‪ )64.3%‬من‬ ‫ارتباط بني املتغريات املستقلة‪.‬‬
‫التباين يف فرص جناح املشروع وهي نسبة‬ ‫تبني أن بيانـات الدراسـة تتبـع التوزيـع‬
‫جيدة مما يعكس أثر أبعاد احلوكمة على جناح‬ ‫الطبيعــي مــن خــالل قــراءة معاملــة االلتــواء‬
‫املشروع ويدل على أن فرضيات الدراسة‬ ‫‪ Skewness‬حيث بلغت القيم أقل من (‪.)1‬‬
‫قابلة لالختبار‪.‬‬ ‫اجلدول رقم (‪ )14‬نتائج حتليل تباين االحندار‬
‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫قيمة ‪ F‬مستوى‬ ‫منوذج‬
‫الفرضية األوىل‪ :‬بينت النتائج اإلحصائية يف‬
‫الداللة التحديد ‪ R‬االرتباط‬
‫‪2‬‬
‫الدراسة‬
‫اجلدول رقم (‪.)15‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪0.000 65.13‬‬
‫إن النتائج اإلحصائية لدراسة أثر املتغري‬ ‫* دال إحصائياً عند مستوى (‪.)α≤0.01‬‬

‫املستقل (الشفافية واملساءلة) على املتغري التابع‬ ‫* قيمة ‪ F‬اجلدولية = ‪7.01‬‬

‫(تعزيز عوامل جناح املشروع) تبني أن هناك أثراً‬ ‫ومــن حيــث مــدى صــالحية منــوذج‬
‫ذا داللة إحصائية حيث بلغت قيمة (‪)T‬‬ ‫الدراســة الختبــار فرضــياتها فقــد أجــرت‬
‫احملسوبة (‪ )4.126‬وهي أكرب من قيمتها اجلدولية‬ ‫الدراسة حتليل التباين لالحندار ‪(Analysis of‬‬

‫(‪ )2.6738‬وهذا يعين رفض الفرضية العدمية‬ ‫)‪ Veroious‬وقد توصلت النتـائج اإلحصـائية‬
‫وقبول الفرضية الصفرية‪ ،‬وهذا يعكس أن‬ ‫يف اجلدول رقم (‪ )14‬مـن حيـث إن قيمـة (‪)F‬‬

‫الشفافية واملساءلة ذات أثر إجيابي على تعزيز‬ ‫احملســوبة أعلــى مــن قيمتهــا اجلدوليــة عنــد‬
‫جناح املشروع يف جمموعة شركات املناصري‪.‬‬ ‫مستوى داللة (‪ )0.01≥α‬ودرجة حرية بلغت‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪175‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫جدول رقم (‪ )15‬النتائج اإلحصائية لالحندار املتعدد ‪ Multiple Regression Analysis‬الختبار تأثري املتغري‬
‫املستقل مبكوناته على املتغري التابع تعزيز عوامل جناح املشروع‬
‫املعامالت النمطية‬ ‫املعامالت غري النمطية‬
‫قيمة ‪ T‬احملسوبة مستوى داللة ‪T‬‬ ‫النموذج ‪Model‬‬
‫‪Beta‬‬ ‫اخلطأ املعياري‬ ‫‪B‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪7.196‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.162‬‬ ‫‪1.375‬‬ ‫الثابت ‪Constant‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪4.126‬‬ ‫‪0.263‬‬ ‫‪0.072‬‬ ‫‪0.163‬‬ ‫‪ .1‬الشفافية واملساءلة‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪5.325‬‬ ‫‪0.284‬‬ ‫‪0.083‬‬ ‫‪0.154‬‬ ‫‪ .2‬نظام كفؤ للمتابعة‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪4.265‬‬ ‫‪0.361‬‬ ‫‪0.056‬‬ ‫‪0.126‬‬ ‫‪.3‬عمليات اختاذ القرار‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪3.972‬‬ ‫‪0.381‬‬ ‫‪0.042‬‬ ‫‪0.205‬‬ ‫‪ .4‬هياكل حوكمة املشروع‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪3.679‬‬ ‫‪0.165‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪0.263‬‬ ‫‪ .5‬االلتزام مع أصحاب املصاحل‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪4.021‬‬ ‫‪0.248‬‬ ‫‪0.081‬‬ ‫‪0.245‬‬ ‫‪ .6‬تقليل خماطر املشروع‬

‫أجرت الدراسة حتليل االحندار املتعدد‬ ‫* ذات داللة عند مستوى (‪)α≤0.01‬‬
‫* قيمة (‪ )T‬اجلدولية عند مستوى داللة (‪)α≤0.01‬‬
‫التدرجيي إليضاح أهمية وقيمة كل متغري‬
‫* ودرجة حرية (‪ )136‬هي ‪2.6738‬‬
‫من متغريات الدراسة املستقلة حوكمة‬
‫املشروع كالً على حده من خالل مدى‬ ‫نظام كفؤ للمتابعة‬ ‫(‪)5.328‬‬ ‫ف‪2‬‬

‫عمليات اختاذ القرار‬ ‫(‪)4.265‬‬ ‫ف‪3‬‬


‫تأثري كل متغري عند مستوى حرية (‪)163‬‬
‫هيكل حوكمة املشروع‬ ‫(‪)3.972‬‬ ‫ف‪4‬‬
‫فتوصلت الدراسة وفق إدخاهلا يف معادلة‬
‫االلتزام مع أصحاب املصاحل‬ ‫(‪)3.679‬‬ ‫ف‪5‬‬
‫االحندار وقد جاءت املتغريات من األكثر‬ ‫تقليل خماطر املشروع‬ ‫(‪)4.021‬‬ ‫ف‪6‬‬

‫أهمية لألقل أهمية وفق التالي‪:‬‬


‫اجلدول رقم (‪ )16‬نتائج حتليل االحندار التدرجيي )‪ (Stepwise Multiple Regression‬للتنبؤ باملتغري التابع‬
‫(عوامل جناح املشروع) من خالل املتغريات املستقلة‬
‫ترتيب دخول املتغريات‬
‫اخلطأ املعياري للتقدير‬ ‫معامل االرتباط (‪ )R‬معامل التحديد ‪Adjusted R2 R‬‬
‫‪2‬‬
‫املستقلة يف التنبؤ‬
‫‪0.5931‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫‪0.435‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪ -1‬االلتزام مع أصحاب املصاحل‬
‫‪0.4911‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪0.532‬‬ ‫‪0.720‬‬ ‫‪ -2‬تقليل خماطر املشروع‬
‫‪0.4721‬‬ ‫‪0.511‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫‪ -3‬هياكل حوكمة املشروع‬
‫‪0.4611‬‬ ‫‪0.2125‬‬ ‫‪0.429‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫‪ -4‬الشفافية واملساءلة‬
‫‪0.4265‬‬ ‫‪0.608‬‬ ‫‪0.610‬‬ ‫‪0.719‬‬ ‫‪ -5‬نظام كفؤ املتابعة‬
‫‪0.4013‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪0.713‬‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪ -6‬عمليات اختاذ القرار‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪176‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫)‪(Müller and Lecoeuvre, 2014‬‬ ‫دراســة‬ ‫وقد بينت الدراسة أن ترتيب املتغريات‬
‫(‪.)ofer & Jone, 2015‬‬ ‫جاء من األكثر أهمية لألقل أهمية وفق‬
‫‪ -3‬بينت نتائج الدراسة أن هناك أثراً ذا‬ ‫التالي‪( :‬االلتزام مع أصحاب املصاحل‬
‫داللة بني عمليات اختاذ القرار وحوكمة‬ ‫تقليل خماطر املشروع هيكل حوكمة‬
‫املشروع إال أن هناك فجوة يف شركات‬ ‫املشروع‪ ،‬الشفافية واملساءلة‪ ،‬نظام كفؤ‬
‫املناصري وهذا مع ما يتفق مع دراسة‬ ‫للمتابعة‪ ،‬عمليات اختاذ القرار) ولعل ما سبق‬
‫(‪(Samset and Volden, )Joslin, 2015‬‬ ‫يعكس ما اتفق عليه عدد من الدراسات من‬
‫)‪.2016‬‬
‫أهمها دراسة )‪ (Charles, 2017‬ودراسة‬
‫‪ -4‬بينت نتائج الدراسة أن هناك أثراً هليكل‬
‫(‪ )Charles, 2017‬ودراسة)‪(Samset, 2016‬‬
‫املشروع إال أن هناك ضعفاً واضحاً يف‬
‫النتائج‪:‬‬
‫توفري جلنة توجيهية للمشروع وخلالً‬
‫واضحاً يف بناء هيكلة القرار وهذا ما يتفق‬ ‫‪ -1‬بينت نتائج الدراسة أن هناك أثراً‬
‫جزئيا مع )‪.(Garland, 2009‬‬ ‫واضحاً للشفافية واملساءلة يف تعزيز فرص‬

‫‪ -5‬توصلت الدراسة لوجود أثر لاللتزام‬ ‫جناح املشروع من حيث العمليات اإلنتاجية‬

‫مع أصحاب املصاحل وخاصة الزبائن‬ ‫وتعزيز فاعلية املشروع وفرص جناحه‪ ،‬كما‬

‫كمؤشر رئيس على تعزيز فرص جناح‬ ‫عززت من مستويات املراقبة والتدقيق يف‬

‫املشروع مما عزز من الثقة مع أصحاب‬ ‫جمموعة شركات املناصري وهذه نسب جيدة‬

‫املصاحل واالتصال وعزز من تبادل املعرفة‬ ‫إال أن الباحث قد الحظ أن مفهوم‬

‫معهم مما مكن من التطوير املستمر وهذا‬ ‫الشفافية واملساءلة قد ال يكون مدركاً‬

‫يتطلب من جمموعة املناصري االستمرار يف‬ ‫كمفهوم تطبيقي يف احلوكمة يف البيئة‬

‫االلتزام مع أصحاب املصاحل وخاصة‬ ‫العربية بصورة تعكس مكونات هذا املفهوم‬

‫الشركاء وهذا ما تؤكده دراسة كلٍّ من‬ ‫عاملياً وهذا ما يتفق مع دراسة كال من‬
‫)‪.(Müller, 2009) (janseen, 2016‬‬
‫)‪(Morris, 2009‬‬ ‫(‪(Samset, 2014‬‬
‫)‪.(Merrow, 2011‬‬ ‫‪ -2‬بينت الدراسة أن هناك أثراً بني توفري نظام‬
‫‪ -6‬توصلت الدراسة إىل أن تقليل خماطر‬ ‫كفؤ للمتابعة وتعزيز فرص جناح املشروع إال‬
‫املشروع له أثر على تعزيز فرص جناح‬ ‫أنه على جمموعة املناصري وهذا ما يتفق مع‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪177‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري ‪ .....‬بالل النسور‬

‫‪ .4‬حتتاج جمموعة شركات املناصري تطويع‬ ‫املشروع حيث إن جمموعة املناصري تعاني‬
‫احلوكمة لتقليل املخاطر السلبية على‬ ‫من ضعف القدرة على االستجابة هلا وكان‬
‫املشروعات والقدرة على االستجابة هلا‪،‬‬ ‫هناك غموض يف تعريف املخاطر وتقييمها‬
‫حبيث تتمكن هذه اجملموعة من االستمرار‬ ‫‪(Zwikael,‬‬ ‫حبيادية وهذا ما يتفق مع دراسة‬
‫يف تقديم منتجاتها وخدماتها بكفاءة عالية‬ ‫)‪.2015‬‬

‫وفاعلية وتكون قادرة على التطوير‬ ‫التوصيات‪:‬‬


‫والتحديث يف املستقبل‪.‬‬ ‫‪ .1‬توصي الدراسة الشركات اليت ترغب‬
‫‪ .5‬توصي الدراسة الباحثني بإجراء مزيد‬ ‫بإدخال احلوكمة يف مشروعاتها ضرورة‬
‫من الدراسات ملتغريات جديدة (خاصة ما‬ ‫االهتمام ببناء مؤشرات عمل تتناسب مع‬
‫يرتبط بهيكل املشروع‪ ،‬إدارة حوكمة نظم‬ ‫كلٍّ من ختصص الشركة وقدرات فرق‬
‫املشروع‪ ،‬والتدقيق على أعمال ختطيط‬ ‫العمل للمشاريع وتعزيز عملية املتابعة وفق‬
‫وتنفيذ املشروع)‪.‬‬ ‫مؤشرات متفق عليها مع أصحاب املصاحل‬
‫املراجع العربية‪:‬‬ ‫لتعزيز فرص جناح املشروع‪.‬‬
‫محاد‪ ،‬طارق عبد العال‪ :‬حوكمة الشركات‪،‬‬ ‫‪ .2‬توصي الدراسة جمموعة املناصري‬
‫الدار‬ ‫التجارب‪،‬‬ ‫املبادئ‬ ‫املفاهيم‬ ‫والشركات اليت ترغب بتعزيز جناح‬
‫اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2005 ،‬‬ ‫مشروعاتها يف دعم عمليات اإلبداع يف‬
‫سليمان‪ ،‬حممد مصطفى (‪ .)2009‬دور‬ ‫عمليات اختاذ القرار وزيادة االعتماد على‬
‫حوكمة الشركات يف معاجلة الفساد‬ ‫نظم دعم القرار ومنظومة اختاذ القرار من‬
‫املالي واإلداري‪ ،‬الدار اجلامعية للطباعة‬ ‫قبل اجملموعة واالهتمام والرتكيز على‬
‫والنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة (‪ ،)1‬القاهرة‪،‬‬ ‫توقيت القرار لتقليل خماطر املشروع‪.‬‬
‫مصر‪.‬‬ ‫‪ .3‬توصي الدراسة جمموعة املناصري توفري‬
‫عبدالنور‪ ،‬بن داود (‪ .)2015‬دور املراجعة‬ ‫إطار عام لعملية صنع القرار تضمن توفري‬
‫الداخلية يف تفعيل حوكمة الشركات‪،‬‬ ‫وأن‬ ‫(‪)Steering committee‬‬ ‫جلنة توجيهية‬
‫رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة‬ ‫يكون اهليكل مرناً قادراً على استيعاب‬
‫ورقلة‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬ ‫املتغريات البيئية‪.‬‬

‫اجمللد السادس‪ ،‬العدد (‪ )1‬شوال ‪1441‬هـ‪ /‬حزيران ‪2020‬م‬ ‫‪178‬‬ ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫ بالل النسور‬..... ‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري‬

Management. 2nd ed. Association ‫ البعد السلوكي‬،‫ نورة أمحد‬،‫مصطفى‬


for Project Management (APM),
Buckinghamshire. ‫واألخالقي املبادئ احلوكمة رؤية‬
Ata ul Musawir, Carlos Eduardo .‫م‬2012 ،‫ حبوث فقهية‬،‫إسالمية‬
Martins Serra, Ofer Zwikael,
Imran Ali, Project governance, :‫املراجع األجنبية‬
benefit management, and project
Abednego, M.P., Ogunlana, S.O.,
success: Towards a framework for
2006. Good project governance
supporting organizational strategy
for proper risk allocation in
implementation, In International
public–private partnerships in
Journal of Project Management,
Indonesia. Int. J. Proj.Manag. 24
2017,ISSN0263-7863, https://doi.
(7), 622–634.
org/10.1016/j. ijproman. 2017.07.
007. Ahola, T., Ruuska, I., Artto, K. and
Kujala, J. (2014), “What is project
Biesenthal, C., Wilden, R., 2014.
governance and what are its
Multi-level project governance:
origins?”, International Journal of
trends and opportunities. Int. J.
Project Management, Vol. 32 No. 8,
Proj. Manag. 32 (8), 1291–1308.
pp. 1321-1332. [Google Scholar]
Charles Amoatey, Mawuena Vincent [Crossref], [ISI] [Infotrieve]
Kodzo Hayibor, (2017) "Critical
Ahola, T., Ruuska, I., Artto, K.,
success factors for local
Kujala, J., 2014. What is project
government project stakeholder
governance and what are its
management", Built Environment
origins? Int. J. Proj. Manag. 32
Project and Asset Management,
(8), 1321–1332.
Vol.7 Issue: 2, pp.143-156, https:
//doi.org/10.1108/BEPAM-07- Ahola, Tuomas & Ruuska, Inkeri &
2016-0030 Artto, Karlos & Kujala, Jaakko.
(2014). What is project governance
David I. Wilson, Nick Pelham, Colin
and what are its origins?.
F. Duffield, (2010) "A review of
International Journal of Project
Australian PPP governance
Management. 32. 1321–1332.
structures", Journal of Financial
10.1016/j.ijproman.2013.09.005.
Management of Property and
Construction, Vol.15 Issue:3, Alvarez-Dionisi, L.E., Turner, J.R.,
pp.198-215, https://doi.org/ 2012. Project governance: review-
10.1108/ 13664381011087470 ing the past, envisioning the
future.
Desu, M. M., and Raghavarao, D.
(1990), Sample Size Methodology, APM, 2011. Directing Change: A
Guide to Governance of Project

‫م‬2020 ‫ حزيران‬/‫هـ‬1441 ‫) شوال‬1( ‫ العدد‬،‫اجمللد السادس‬ 179 ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫ بالل النسور‬..... ‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري‬

governance contexts. Int. J. Proj. Boston: Academic Pres


Manag. 33 (6), 1377–1392. Front-End Decision Making in Major
Joslin, R., Müller, R., 2015. Projects. Palgrave Macmillan,
Relationships between a project Garland, R., 2009. Project Governance:
management methodology and a Practical Guide to Effective
project success in different project Project Decision Making. Kogan
governance contexts. Int. J. Proj. Page Publishers.
Manag. 33 (6), 1377–1392.
Hagen, K.P., 2010. (Market oriented
Khang, D.B., Moe, T.L., 2008. Success approaches to environmental
criteria and factors for international policy). Concept report no 24.
development projects: a life-cycle-
Ika, L.A., Hodgson, D., 2014. Learning
based framework. Proj. Manag. J.
from international development
39 (1), 72–84.
projects: blending critical project
Markus Hällgren, Marcus Lindahl, studies and critical development
(2017) "Coping with lack of studies. Int. J. Proj. Manag. 32 (7),
authority: Extending research on 1182–1196.
project governance with a practice
importance of managing the project
approach", International Journal
front-end. In:Williams, T.W.,
of Managing Projects in Business,
Samset, K.,
Vol. 10 Issue: 2, pp.244-262,
https://doi.org/10.1108/IJMPB- Janssen, M. and van der Voort, H.
04-2016-0036 (2016), “Adaptive governance:
towards a stable, accountable and
Mayle, B.A., Peace, A.J. & Gill,
responsive government”, Govern-
R.M.A. (1999). How many deer?
ment Information Quarterly, Vol.
A field guide to estimating deer
33 No. 1, pp. 1-5. [Google Scholar]
populations. Forestry Commission
[Crossref], [ISI] [Infotrieve]
Fieldbook 18.
Janssen, M. and van der Voort, H.
Merrow, E.W., 2011. Industrial
(2016), “Adaptive governance:
Megaprojects: Concepts, Strategies
towards a stable, accountable and
and
responsive government”, Govern-
Mohamed Yamin, Adriel K.S. Sim, ment Information Quarterly, Vol.
(2016) "Critical success factors 33 No. 1, pp. 1-5. [Google Scholar]
for international development [Crossref], [ISI] [Infotrieve]
projects in Maldives: Project
Joslin, R., Müller, R., 2015.
teams’ perspective", International
Relationships between a project
Journal of Managing Projects in
management methodology and
Business, Vol. 9 Issue: 3, pp.481-
project success in different project

‫م‬2020 ‫ حزيران‬/‫هـ‬1441 ‫) شوال‬1( ‫ العدد‬،‫اجمللد السادس‬ 180 ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫ بالل النسور‬..... ‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري‬

governance of knowledge in 504,https://doi.org/10.1108/IJMP


project-based organizations. Int. J. B -08-2015-0082.
Proj. Manag. 30 (8), 865–876. Müller, R. and Martinsuo, M. (2015),
Pinto, J.K., 2014. Project management, “The impact of relational norms
governance, and the normalization on information technology project
of deviance. Int. J. Proj. Manag. 32 success and its moderation
(3), 376–387. through project governance”,
PMI, 2013. A Guide to the Project International Journal of Managing
Management Body of Knowledge Projects in Business, Vol. 8 No. 1,
(PMBOK Guide). 5th ed. Project pp. 154-176. [Google Scholar]
Management Institute (PMI), Inc., [Link], [ISI] [Infotrieve]
Pennsylvanniapp. 39–67.Practices Müller, R., 2009. Project Governance
for Success. Wiley (384 pp.). (Fundamentals of Project
Prause, C.R. and Durdik, Z. (2012), Management). Ashgate Publishing
“Architectural design& documenta- Group.
tion: waste in agile development?”, Müller, R., Lecoeuvre, L., 2014.
International Conference on Operationalizing governance
Software and System Process, categories of projects. Int. J. Proj.
ICSSP Proceed-ings, pp.130-134. Manag. 32 (8), 1346–1357.
[Google Scholar] [Crossref]. Nielsen, B.B., 2010. Strategic fit,
Samset K, Gro HolstVoldenb define- contractual, and procedural
tion of projects: Ten paradoxes and governance in alliances. J. Bus.
some reflections regarding project Res. 63 (7), 682–689.
management and project Odeh, R. E., and Fox, M. (1991),
governance, In International Journal Sample Size Choice: Charts for
of Project Management, Volume Experiments with Linear Models
34, Issue 2, 2016, Pages 297-313, (2nd ed.), New Y ork: Marcel
ISSN 0263 7863, https: //doi.org/ Dekker
10.1016/j.ijproman.2015.01.014.
Ofer Zwikael, John Smyrk, Project
Samset, K., 2008a. Concepts and governance: Balancing control
decision- rationality and chance. and trust in dealing with risk, In
Some paradoxes and reflections. International Journal of Project
Presentation to the 3rd International Management, Volume 33, Issue 4,
Symposium on Project Governance. 2015, Pages 852-862, ISSN 0263-
The Norwegian University of 7863, https: //doi.org/10.1016/j.
Science and technology/ Concept , ijproman. 2014. 10.012.
Trondheim, Norway (September) Pemsel , S. , Müller , R., 2012. The

‫م‬2020 ‫ حزيران‬/‫هـ‬1441 ‫) شوال‬1( ‫ العدد‬،‫اجمللد السادس‬ 181 ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬
‫ بالل النسور‬..... ‫مقرتح لتطبيق أبعاد حوكمة الشركات يف تعزيز نـجاح املشروع يف جمموعة شركات املناصري‬

Tadege Shiferaw, A., Jonny Klakegg, Samset, K., 2014. Strategic and
O., Haavaldsen, T., 2012. Govern- tactical performance of mega-
ance of public investment projects projects- between successful
in Ethiopia. Proj. Manag. J. 43 failures and inefficient successes.
(4), 52–69. In: Priemus, H., van Wee, Bert
Too, E.G. and Weaver, P. (2013), “The (Eds.), International Handbook on
management of project manage- Mega- Projects. Edward Elgar
ment: a conceptual framework for Publishing, UK (Chapter 2).
project governance”, International Samset, K., Volden, G.H., 2016. Front-
Journal of Project Management, end definition of projects: ten
Vol. 32 No. 8, pp. 1382-1394. paradoxes and some reflections
[Google Scholar] [Crossref], [ISI] regarding project management and
[Infotrieve] project governance. Int. J. Proj.
Too, E.G., Weaver, P., 2014. The Manag. 34 (2), 297–313.
management of project manage- Sanderson, J., 2012. Risk, uncertainty
ment: a conceptual framework for and governance in megaprojects: a
project governance. Int. J. Proj. critical discussion of alternative
Manag. 32 (8), 1382–1394. explanations. Int. J. Proj. Manag.
Zwikael, O., Smyrk, J., 2015. Project 30 (4), 432–443.
governance: balancing control and Sanderson, J., 2012. Risk, uncertainty
trust in dealing with risk. Int. J. and governance in megaprojects: a
Proj. Manag. 33 (4), 852–862. critical discussion of alternative
explanations. Int. J. Proj. Manag.
30 (4), 432–443.
Sanderson, J., 2012. Risk, uncertainty
and governance in megaprojects: a
critical discussion of alternative
explanations. Int. J. Proj. Manag.
30 (4),
SK McGrath, SJ Whitty Redefining
governance: from confusion to
certainty and clarity (2015)-
International Journal of Managing
Projects in Business,
Sunnevaag, K. J. (Eds.), Making
Essential Choices with Scant
Information.

‫م‬2020 ‫ حزيران‬/‫هـ‬1441 ‫) شوال‬1( ‫ العدد‬،‫اجمللد السادس‬ 182 ‫جمـلة املثـقـال للعلوم االقتصاديـة واإلداريـة‬

You might also like