You are on page 1of 12

‫جامعة بنغازي – كلية االقتصاد‬

‫الدراسات العليا‬

‫قسم إدارة األعمال‬

‫"الرشاقة التنظيمية"‬

‫ضمن متطلبات مادة اإلدارة التطبيقية‬

‫مقدم إلى‪ :‬د‪.‬نورية الشيخي‬

‫إعداد‪ :‬ملك نبيل اخليف‬

‫الرقم الدراسي‪2775 :‬‬


‫خريف ‪2023‬‬
‫قائمة المحتويات‪:‬‬
‫المقدمة‪.‬‬ ‫●‬
‫الرشاقة التنظيمية‪ ،‬مفهومها وتعريفها‪.‬‬ ‫●‬
‫دور وأهمية الرشاقة التنظيمية‪.‬‬ ‫●‬
‫أهم األبعاد واألسس المتعلقة بالرشاقة التنظيمية‪.‬‬ ‫●‬
‫أهداف الرشاقة التنظيمية‪.‬‬ ‫●‬
‫أهم المعوقات والتح‪MM‬ديات ال‪MM‬تي تح‪MM‬د من إمكاني‪MM‬ة تحقي‪MM‬ق الرش‪MM‬اقة التنظيمي‪MM‬ة في‬ ‫●‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫الملخص‪.‬‬ ‫●‬
‫حاالت دراسية‪.‬‬ ‫●‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫إن األعمال المعاصرة سريعة الحركة‪ ،‬سريعة التقّلب‪ ،‬وح‪MM‬ادة المنافس‪MM‬ة؛ تخل‪MM‬ق ض‪MM‬غًطا كب‪MM‬يًرا على‬
‫المنظمات لكي تستشعر ُم بكًرا التغّيرات غير المتوقعة‪ ،‬وتس‪MM‬تجيب له‪MM‬ا ب‪MM‬أكبر س‪MM‬رعة ُم مكن‪MM‬ة؛ ح‪MM‬تى‬
‫تضمن البقاء والنجاح والنمو‪.)Panda & Rath, 2018( .‬‬

‫تش‪MM‬ير اإلحص‪MM‬اءات إلى أن بعض المنظم‪MM‬ات ال‪MM‬تي تحق‪MM‬ق نم ‪ًM‬و ا أعلى بنس‪MM‬بة ‪ ٪20‬مقارن‪MM‬ة‬
‫بمنافسيها هي تلك القادرة على استشعار تقلبات البيئة التي تعمل فيها والتعرف على أهم الف‪MM‬رص أو‬
‫المخاطر التي قد تواجهها مع االستعداد لها‪ ،‬وتعرف هذه المنظمات باسم المنظمات الرشيقة‪.‬‬
‫ولعل أبرز ما يميز هذه المنظمات ويمنحها ميزة تنافسية عالية ويزيد من احتمالية بقائه‪MM‬ا ه‪MM‬و تبنيه‪MM‬ا‬
‫لمفهوم الرشاقة التنظيمية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الرشاقة التنظيمية‪ ،‬مفهومها وتعريفها‪:‬‬ ‫●‬
‫تسعى المنظمات ‪ -‬باختالف مجاالت عملها ‪ -‬إلى زيادة قدرتها على التكيف والنمو في بيئة متغ‪MM‬يرة‬
‫وتحقيق التفوق التنافسي‪ .‬مما يعتبر تحدًيا مستمًر ا لكل من صناع القرار والعاملين في تلك المنظمات‪.‬‬

‫ويقصد بالرشاقة التنظيمية قدرة المؤسسات والمنظمات على التكيف واالستجابة بسرعة ومرون‪MM‬ة للتغ‪MM‬يرات‬
‫في البيئة المحيط‪MM‬ة به‪MM‬ا‪ .‬كم‪MM‬ا يمكن تعريفه‪MM‬ا على أنه‪MM‬ا ق‪MM‬درة المنظم‪MM‬ة على التكي‪MM‬ف والتعام‪MM‬ل م‪MM‬ع التح‪MM‬ديات‬
‫والتغييرات بشكل سريع وفعال وتحسين أدائها وفعاليتها من خالل تنظيم العمليات وتحسينها بش‪MM‬كل مس‪MM‬تمر‪،‬‬
‫وتبني التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬وتعزيز التعاون واالبتكار والتعلم السريع‪.‬‬

‫دور الرشاقة التنظيمية‪ ،‬وأهميتها‪:‬‬


‫تهدف الرشاقة التنظيمية إلى خلق بيئة تنظيمية مرنة ومتجاوب‪MM‬ة تس‪MM‬مح للمنظم‪MM‬ات ب‪MM‬التكيف بس‪MM‬رعة‬
‫مع التغيرات المفاجئة وانتهاز الفرص ومواجهة التحديات الجديدة‪ ،‬وتمكينها من تحقيق مزايا تنافسية‪.‬‬
‫وتنبع أهمية الرشاقة التنظيمية من خالل قيامها باألدوار اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬التكيف مع التغيير‪ :‬تس‪MM‬اعد الرش‪MM‬اقة التنظيمي‪MM‬ة المنظم‪MM‬ات على التكي‪MM‬ف م‪MM‬ع تغ‪MM‬يرات الس‪MM‬وق ومتطلب‪MM‬ات‬
‫العمالء بسرعة وفعالية حيث تمكنها من تعديل اس‪MM‬تراتيجياتها وعملياته‪MM‬ا وتحس‪MM‬ين منتجاته‪MM‬ا وخ‪MM‬دماتها بن‪MM‬اًء‬
‫على المعلومات والتغييرات الجديدة‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة الكفاءة واإلنتاجية‪ :‬تعمل الرشاقة التنظيمية على إزالة العقبات وتحس‪MM‬ين ت‪MM‬دفق العم‪MM‬ل األم‪MM‬ر ال‪MM‬ذي‬
‫يؤدي إلى تحسين العمليات وتحسين جودة المنتجات والخدمات‪.‬‬
‫‪ -3‬تحفيز االبتكار‪ :‬من خالل تشجيع التعاون والتفكير المستقل وتحفيز الم‪MM‬وظفين على تق‪MM‬ديم أفك‪MM‬ار إبداعي‪MM‬ة‬
‫جديدة واستغالل الفرص وبالتالي تحقيق التفوق التنافسي‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة رضا العمالء‪ :‬يساعد التركيز على العميل واالستجابة السريعة الحتياجاتهم في أن تكون المؤسس‪MM‬ة‬
‫قادرة على تقديم المنتجات والخدمات المطلوب‪M‬ة في ال‪M‬وقت المناس‪M‬ب وبج‪M‬ودة عالي‪M‬ة مم‪M‬ا يكس‪M‬بها ثق‪M‬ة ووالء‬
‫العمالء‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة التنافسية‪ :‬من خالل زيادة الفعالية والكفاءة وتحفيز االبتكار‪ ،‬يمكن للمؤسس‪M‬ة تحقي‪M‬ق م‪M‬يزة تنافس‪M‬ية‬
‫مستدامة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -6‬تحقي‪MM‬ق التكلف‪MM‬ة وال‪MM‬وقت المناس‪MM‬بين‪ :‬من خالل تحس‪MM‬ين العملي‪MM‬ات وإزال‪MM‬ة اله‪MM‬در والتأك‪MM‬د من أن الم‪MM‬وارد‬
‫مستخدمة بكف‪MM‬اءة‪ ،‬يمكن للمنظم‪MM‬ة توزي‪MM‬ع منتجاته‪MM‬ا والوص‪MM‬ول إلى عمالئه‪MM‬ا بش‪MM‬كل أس‪MM‬رع وتقلي‪MM‬ل التك‪MM‬اليف‬
‫الزائدة‪.‬‬
‫‪ -7‬تحقيق االستدامة والنمو‪ :‬من خالل تحسين العمليات وتعزيز الكفاءة‪ ،‬يمكن للمؤسسة النمو بشكل مس‪MM‬تدام‬
‫دون زيادة األعباء البيئية أو االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -8‬تعزيز روح الفريق والمشاركة‪ :‬من خالل تشجيع التعاون وتحفيز المشاركة الفعالة وتمكين الع‪MM‬املين م‪MM‬ا‬
‫ينتج عنه بناء بيئة عمل إيجابية تعزز اإلنتاجية واالبتكار‪.‬‬

‫األبعاد واألسس التي تقوم عليها الرشاقة التنظيمية‪:‬‬ ‫●‬


‫هن‪MM‬اك ع‪MM‬دة أبع‪MM‬اد رئيس‪MM‬ية للرش‪MM‬اقة التنظيمي‪MM‬ة تتعل‪MM‬ق بتص‪MM‬ميم وتنظيم عملي‪MM‬ات المنظم‪MM‬ة وثقافته‪MM‬ا وتوجهه‪MM‬ا‬
‫االستراتيجي‪ .‬وفيما يلي بعض األبعاد الرئيسية للرشاقة التنظيمية‪:‬‬

‫‪ -1‬البعد االستراتيجي‪ :‬بمعنى أنه يجب أن تكون المنظم‪M‬ة ق‪MM‬ادرة على فهم التح‪M‬ديات والف‪M‬رص المحتمل‪M‬ة في‬
‫الس‪MM‬وق‪ ،‬وتق‪MM‬ييم ق‪MM‬وة المنافس‪MM‬ة‪ ،‬وتحلي‪MM‬ل توجه‪MM‬ات العمالء والتغ‪MM‬يرات في البيئ‪MM‬ة التنظيمي‪MM‬ة من أج‪MM‬ل تحدي‪MM‬د‬
‫أولويات العمل االستراتيجي واتخاذ القرارات المناسبة‪ ،‬باإلضافة لوجود رؤية استراتيجية مرنة ق‪MM‬ادرة على‬
‫التعامل والتكيف مع التغيرات المستمرة في البيئ‪M‬ة ال‪M‬تي تعم‪M‬ل فيه‪M‬ا لتلبي‪M‬ة المتطلب‪M‬ات االس‪M‬تراتيجية الجدي‪M‬دة‬
‫والتحديات المستقبلية‪.‬‬
‫‪ -2‬البعد الهيكلي‪ :‬يعنى هذا البعد بقدرة المنظم‪MM‬ة على إع‪MM‬ادة توجي‪MM‬ه وتخص‪MM‬يص موارده‪MM‬ا‪ ،‬وتع‪MM‬ديل هيكله‪MM‬ا‬
‫التنظيمي وإعادة توزيع الصالحيات والمسؤوليات للتكيف مع التغيرات التي تواجهها‪.‬‬
‫‪ -3‬البعد التكنولوجي‪ :‬تكنولوجيا المعلومات واألنظمة الرقمية الحديثة تلعب دوًرا مهًم ا في تحقي‪MM‬ق الرش‪MM‬اقة‬
‫التنظيمية وتعزيز التنفيذ السريع والتعاون‪.‬‬
‫حيث أن استخدام التكنولوجيا المناسبة ‪ -‬كأنظم‪MM‬ة إدارة عالق‪MM‬ات العمالء (‪ ،)CRM‬ونظم التخطي‪MM‬ط‬
‫لموارد المؤسسات (‪ ،)ERP‬وقواع‪M‬د ونظم تحلي‪M‬ل البيان‪M‬ات المتط‪M‬ورة ‪ -‬يزي‪M‬د من فعالي‪M‬ة المنظم‪M‬ة وس‪M‬رعة‬
‫اتخاذ القرارات المناسبة‪.‬‬
‫‪ -4‬البعد الثقافي وإدارة التغيير‪ :‬يجب أن تكون الثقافة التنظيمية في المنظمة تشجع الع‪MM‬املين فيه‪MM‬ا على التعلم‬
‫واالبتكار والتحسين المستمر‪ ،‬باإلضافة إلى تمكين العاملين وإشراكهم في عمليات التغيير للح‪MM‬د من مقاوم‪MM‬ة‬
‫التغيير‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -5‬بعد التكامل واالتصال اإلداري‪ :‬يرتبط هذا البعد بالبع‪MM‬د الهيكلي؛ حيث أن تب‪MM‬ني المنظم‪MM‬ة لهيك‪MM‬ل تنظيمي‬
‫مسطح يساعد ويعزز التواصل والتعاون اإليجابي بين الوحدات واإلدارات واألقسام وفرق العمل المختلف‪MM‬ة‪،‬‬
‫األمر الذي يحقق التكامل بينها ويحسن ويبسط العمليات التشغيلية ويجعلها أكثر مرونة وفاعلية‪.‬‬
‫‪ -6‬البع‪MM‬د البش‪MM‬ري‪ :‬يتحتم على المنظم‪MM‬ة الت‪MM‬دريب والتط‪MM‬وير المس‪MM‬تمر للع‪MM‬املين ل‪MM‬ديها ليكون‪MM‬وا ق‪MM‬ادرين على‬
‫التكيف مع المتغيرات وتحقيق األداء المتميز في بيئة العمل المتغيرة‪ ،‬ويشمل ذل‪MM‬ك تط‪MM‬وير المه‪MM‬ارات الفني‪MM‬ة‬
‫والمهنية والقدرات القيادية واالتصالية‪ ،‬كما يعتبر تعزيز ثقافة التعلم المستمر في المنظمة جوهرًي ا للرش‪MM‬اقة‬
‫التنظيمية‪ .‬باإلضافة إلى تشجيع العاملين على االستمرار في تطوير معرفتهم والتعلم من التجارب واألخطاء‬
‫من خالل إنشاء بيئة داعمة لالبتكار والتجارب ومشاركة المعرفة وتوفير فرص التعلم والتدريب المستمر‪.‬‬

‫أهداف الرشاقة التنظيمية‪:‬‬ ‫●‬


‫‪ -1‬االستجابة السريعة‪ :‬تتيح الرشاقة التنظيمية للمؤسسات التكيف السريع مع التغ‪MM‬يرات في الس‪MM‬وق والطلب‬
‫والتكنولوجيا‪ ،‬وتمكنها من اتخاذ قرارات سريعة وتنفيذها بفعالية‪.‬‬
‫‪ - 2‬المرونة‪ :‬تسمح الرشاقة التنظيمية للمؤسسات بتعديل هياكلها وعملياتها بسرعة وسهولة لتلبية احتياج‪MM‬ات‬
‫العمالء والسوق‪.‬‬
‫‪ -3‬االبتك‪MM‬ار والتجدي‪MM‬د‪ :‬الق‪MM‬درة على تولي‪MM‬د األفك‪MM‬ار الجدي‪MM‬دة وتنفي‪MM‬ذ التغي‪MM‬يرات واالبتك‪MM‬ارات في األعم‪MM‬ال‬
‫والعمليات‪.‬‬

‫المعوقات والتحديات التي تحد تحقيق الرشاقة التنظيمية‪:‬‬ ‫●‬


‫هناك العديد من التحديات التي من الممكن أن تواج‪M‬ه المنظم‪M‬ات عن‪M‬د محاولته‪M‬ا لتحقي‪M‬ق الرش‪M‬اقة التنظيمي‪M‬ة‪.‬‬
‫ومن بينها‪:‬‬
‫‪ -1‬مقاومة التغيير‪ :‬قد يكون هناك مقاوم‪M‬ة للتغي‪M‬ير من قب‪M‬ل بعض أف‪M‬راد المنظم‪M‬ة ال‪M‬ذين يفض‪M‬لون البق‪M‬اء في‬
‫مناطق الراحة والتمسك بالعمليات واألساليب التقليدية‪.‬‬
‫‪ -2‬هيك‪MMM‬ل التنظيمي جام‪MMM‬د‪ :‬يمكن أن يك‪MMM‬ون هيك‪MMM‬ل التنظيم التقلي‪MMM‬دي عائًق ا للرش‪MMM‬اقة التنظيمي‪MMM‬ة‪ .‬الهيك‪MMM‬ل‬
‫البيروقراطي الثقيل والتسلسل الهرمي لصالحيات صنع القرار يمكن أن يؤدي إلى بطء في التنفيذ وص‪MM‬عوبة‬
‫في اتخاذ القرارات السريعة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -3‬تعقيد العمليات واإلج‪MM‬راءات‪ :‬ق‪MM‬د تك‪MM‬ون العملي‪MM‬ات واإلج‪MM‬راءات المعق‪MM‬دة والمكتوب‪MM‬ة بش‪MM‬كل ص‪MM‬ارم عائًق ا‬
‫للرشاقة التنظيمية‪ .‬إذا كانت هن‪M‬اك قواع‪M‬د ص‪MM‬ارمة وإج‪M‬راءات غ‪M‬ير مرن‪M‬ة‪ ،‬فق‪M‬د يك‪M‬ون من الص‪MM‬عب تحقي‪M‬ق‬
‫التغيير والتكيف السريع‪.‬‬
‫‪ - 4‬قلة الموارد والتمويل‪ :‬قد يتطلب تحقيق التغيير وتنفيذ المبادئ الرشيقة استثمارات مالية وموارد إض‪MM‬افية‬
‫لتطوير البنية التحتية وتدريب العاملين وتنفيذ تقنيات جديدة‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم تبني اإلدارة العليا لمفهوم الرشاقة التنظيمية‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم مالءمة التكنولوجيا‪ :‬قد تواجه المنظمات صعوبة في تحقيق الرشاقة التنظيمي‪MM‬ة إذا ك‪MM‬انت تع‪MM‬اني من‬
‫عدم توفر التكنولوجيا المناسبة؛ حيث تلعب تكنولوجيا المعلومات واألنظمة الرقمي‪MM‬ة الحديث‪MM‬ة دوًرا مهًم ا في‬
‫تحقيق الرشاقة التنظيمية وتحقيق التكيف واالستجابة السريعة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الملخص‪:‬‬ ‫●‬

‫إن م دخل الرش اقة التنظيمي ة ه و م دخل اس تباقي ‪ ،Proactive‬وليس مج رد م دخل تف اعلي‬

‫‪ ،Reactive‬بمعنى أن تبني مبادئ ومفاهيم هذا المدخل بالشكل الصحيح من الممكن أَال يحقق للمنظمة‬

‫التم يز التنافس ي واالس تدامة فق ط! ب ل من الممكن أن يجعله ا من المنظم ات الك برى الرائ دة في مج ال‬

‫وسوق عملها‪ .‬فهو يتطلب توفير بيئة تشجع على االبتكار والتعلم المستمر‪ ،‬وتعزيز التفاعل والتعاون بين‬

‫األعضاء المختلفين في المنظمة العاملين ضمن هياكل تنظيمية مرنة‪.‬‬

‫كم ا يعتم د على مف اهيم مث ل إدارة الج ودة الش املة والتحس ين المس تمر واالبتك ار وإ دارة سلس لة التوري د‪،‬‬

‫وتس تخدم أدوات وتقني ات مث ل التخطي ط االس تراتيجي الم رن والعملي ات التجريبي ة وف رق العم ل‬

‫والتكنولوجيا الحديثة‪.‬‬

‫‪8‬‬
:Kodak. VS. Fujifilm ‫الحالة الدراسية ل‬ ●

9
10
11
12

You might also like