You are on page 1of 16

Journal of Engineering Sciences, Assiut University, Vol. 37, No. 3, pp. 813-828, May 2009.

THE ROLE OF FINE RESTORATION TECHNIQUES IN


MAINTAINING HERITAGE BUILDINGS' ORNAMENTS
(THE ORNAMENTS OF ALAMRYA SCHOOL IN YEMEN,
AS AN APPLIED EXAMPLE)

Shawkat El-Kadi Mohammed. A. Mosa Sahar M. Anas Al-Eryani


Associate Professor Professor of Architecture, Graduate Student
Dept. of Architecture, Assiut University

(Received March 4, 2009 Accepted April 7, 2009)


The technological development in restoration is one of the most important
modern pillars that constitute the conservation process for any element of
the heritage building elements. As ornaments are very important elements
in many heritage buildings; any development in the field of fine
restoration techniques, will have a marked effect on ornaments'
restoration project in the future. The study aims mainly to identify the role
of fine restoration techniques in maintaining heritage buildings
ornaments, so as to exhibit the solutions and facilities, these techniques
offer, so as to be added to the integrated conservation processes. To
achieve the aim of the study, the most important techniques- used in
restoring ornaments- are analyzed. While in the second part, Alamiria
school in Yemen- one of the conservation processes of heritage buildings-
is introduced. Consequently, the ornaments' restoration processes is
evaluated from the prospect of current fine restoration techniques.

‫دور تقنيات الترميم الدقيق في الحفاظ علي زخارف المباني التراثية‬


"‫"زخارف مدرسة العامرية باليمن كمثال تطبيقي‬
‫ شوكت محمد لطفي القاضي‬.‫محمد عزمي احمد موسي د‬.‫د‬.‫ سحر محمد انس االرياني أ‬.‫م‬
‫طالبة دراسات عليا ماجستير أستتتتتتا غيتتتتتر مت تتتتتر بقستتتتت أستا مساعد بقس العمارة‬
‫جامعة أسيوط‬ ‫العمارة – جامعة أسيوط‬ ‫جامعة أسيوط‬

:‫ملخص‬
‫يعتبر التطور التقني في مجال الترمي من أه الركائز الحديثة المشكلة لعملية الح اظ ألي عنصتر متن عناصتر‬
‫ وكتتون الزرتتار متن أهت العناصتتر فتتي كثيتر متتن المبتتاني التراثيتتة فتإن أي تطتتور فتتي مجتتال‬،‫المبنتي التراثتتي‬
‫ تهتد الدراستة‬.‫تقنيات الترمي الدقيق سو يكون له تأثير واضح علي مشاريع ترمي الزرار في المستقبل‬
‫ و لت‬،‫بصورة أساسية إلي التعر علي دور تقنيات الترمي الدقيق في الح اظ علي زرتار المبتاني التراثيتة‬
،‫متتن اجتتل إبتتراز متتا تقدمتته هت ن التقنيتتات متتن تستتهيتت وحلتتول يمكتتن إضتتافتها إلتتي عمليتتات الح تتاظ المتكاملتتة‬
‫ولتحقيق هد البحث يت دراستة وتحليتل أهت التقنيتات المستتردمة فتي تترمي الزرتار فتي الجتز األول متن‬
‫ بينما يت في الجز الثاني متن البحتث التعتر علتي احتد أعمتال الح تاظ علتي الزرتار فتي المبتاني‬،‫الدراسة‬

813
‫‪814‬‬ ‫‪Shawkat El-Kadi, Mohammed A. Mosa and Sahar M. Anas Al-Eryani‬‬
‫متن منظتور تقنيتات التترمي التدقيق‬ ‫التراثية وهي مدرسة العامرية باليمن‪ ،‬ومن ث تقيي أعمال ترمي الزرار‬
‫الحالية‪.‬‬
‫مدخل تمهيدي‪:‬‬
‫تعتبر الزرار هي صورة معبرن عتن الجانت ال نتي والجمتالي فتي المبتاني التراثيتة‪ ،‬وهت ن الزرتار تحتتا‬
‫إلي الح اظ عليها حتى ال تندثر ألنها من أه عناصر المبني التراثي‪ ،‬ومن أه أسالي الح اظ علتي الزرتار‬
‫الترمي ‪ ،‬حيث يقد ه ا األستلو طرقتا ووستائل متعتددة لعتت متا أصتا زرتار المبنتي التراثتي متن تلت ‪.‬‬
‫وفي السنوات األريرة حدث تطور هائل في مجتال التترمي متن رتتل ظهتور تقنيتات متنوعتة‪ ،‬والتتي ستاعدت‬
‫في الح اظ علي المبني المعماري بص ة عامة والزرار التي تعد جز منه بص ة راصة‪.‬‬
‫‪ .1‬إشكالية البحث‪:‬‬
‫تعاني اغل الزرار في المباني التراثية متن بعتم مظتاهر التلت مثتل بهتتان ألونهتا وتستاقطها وعتد‬
‫وضوحها في أحيان كثيرة‪ ،‬نتيجة اإلهمال والتقاد الزمني للمبني التراثتي بشتكل عتا ‪ ،‬باإلضتافة إلتي متا‬
‫تتعرم له من أعمال الترمي االرتجالية الغير مدروسة‪ ،‬حيث يت طت تل الزرتار بتدهانات تطمت‬
‫ألوانها الحقيقية ظنا منه أن ل هو تجديد وتنظي للعنصر الزررفي‪ ،‬وفي بعتم األحيتان يتت طمستها‬
‫بمواد تلبي مثل الجب أو االسمنت‪ ،‬علي اعتبار أن تل الزرار قديمة وبالية ولن يستطيعوا صيانتها‬
‫بسب التقاد الزمني‪ .‬ومن هنتا تتبلتور إشتكالية البحتث فتي عتد االستت ادة ممتا يقدمته التطتور التقنتي فتي‬
‫مجال الترمي الدقيق للزرار في بعم مشاريع الترمي حيث أن استتردا التقنيتات الحديثتة يستاعد فتي‬
‫معالجتتة العنصتتر الزررفتتي بك تتا ة اعلتتي ووقتتت وجهتتد اقتتل‪ ،‬وعلتتي لت تتتأتي أهميتتة أن تتتتوفر المعرفتتة‬
‫الكاملة بكل ما هو جديد في مجال تقنيات ترمي الزرار وارتيار األنس منها‪ ،‬والتتي تحقتق المحافظتة‬
‫عليها دون م في قيمتها ال نية والجمالية والتاريرية‪.‬‬
‫‪ .2‬هدف البحث‪:‬‬
‫يهتتد البحتتث إلتتي إلقتتا الضتتو علتتي أهت التقنيتتات والحلتتول الحديثتتة للتتترمي التتدقيق فتتي المبتتاني التراثيتتة ومتتدي‬
‫تحقيقها لمبادئ الح اظ علي العنصر الزررفي وعد اإلضرار به أو تشويهه‪.‬‬
‫‪ .3‬مكونات البحث‪:‬‬
‫يركز ه ا البحث علي دراستة وتحليتل أهت أستالي تترمي الزرتار فتي المبتاني التراثيتة‪ ،‬وستيت دراستة أستلو‬
‫تتترمي زرتتار مدرستتة العامريتتة بتتاليمن‪ ،‬وتحليتتل أهت الطتترق التتتي استتتردمت فتتي ترميمهتتا متتن منظتتور تقنيتات‬
‫الترمي الحديثة‪ ،‬علي ضو ما سبق فهيكل البحث علي النحو التالي‪:‬‬
‫الترمي الدقيق كأحد عناصر منظومة الترمي المتكامل‪.‬‬ ‫‪.1-3‬‬
‫تقنيات الترمي الدقيق للزرار ‪.‬‬ ‫‪.2-3‬‬
‫مدرسة العامرية باليمن كمثال من حيث المعالجات التي تمت أثنا عملية الترمي ‪.‬‬ ‫زرار‬ ‫‪.3-3‬‬
‫‪ .4-3‬تقيي ه ن المعالجات من منظور تقنيات الترمي المتاحة والحديثة‪.‬‬
‫‪ .1-3‬الترميم الدقيق كأحد عناصر منظومة الترميم‪:‬‬
‫الترمي هو عملية مترصصة بدرجة عالية جدا ‪ ،‬يت فيهتا إصتتا التل يتات التتي يعتاني منهتا المبنتي‬
‫التراثي‪ ،‬حيث يهد إلي حماية وكش القيمة الجمالية والمعمارية والتاريرية للمبني التراثي‪.‬‬
‫‪THE ROLE OF FINE RESTORATION TECHNIQUES IN…..‬‬ ‫‪815‬‬
‫وي مكن أن يطلق الترمي الدقيق علي جميع أعمال الترمي التي تجري لصيانة المبني التراثي وعلي‬
‫وجه الرصوص العنا صر الزررفية الموجودة في حوائط و أسق المبني‪.‬‬
‫الدراسات العلمية المترصصتة فتي هت ا المجتال تنحصتر أهت أعمتال التترمي التدقيق فتي‬ ‫وبحس‬
‫األتي‪[:‬شاهين‪]1994 ،‬‬
‫و الحليات وتثبيت ألوانها‪.‬‬ ‫وترمي النقوش الجدارية والزرار‬ ‫‪ ‬عمليات تنظي‬
‫عمليات ترمي جميع العناصر المرتبطة بالنحت والتصوير والنقش‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والمشغوالت المعدنية‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ترمي وإصتا القناديل والثريات وال واني‬ ‫‪‬‬
‫كما وتعمل عملية الترمي الدقيق علي كش القتي الجماليتة وال نيتة وإبتر از جمتال المبنتي وثرائته‬
‫المادي والمعنوي‪ ،‬وبه ا تصتبح عمليتة أبداعيتة فنيتة تحتاول المحافظتة وإظهتار الجانت الجمتالي‬
‫وال ني للمبني‪[ .‬الرافعي‪]1991 ،‬‬
‫وتوجد العديد من العوامتل التتي تستب مشتاكل للزرتار وتتيدي إلتي ستقوطها وبهتتان ألونهتا‪ ،‬ومتن أهت هت ن‬
‫العوامتتل التغيتتر فتتي معتتدل درجتة الحتترارة والرطوبتتة بتتين فصتتلي الصتتي والشتتتا ‪ ،‬وتشتتر الجتتز الحامتتل‬
‫للزرار للرطوبة أو األمتا‪ .‬فيتيثر لت علتي رل يتات الزرتار ‪ .‬ن تا الرطوبتة واألمتتا إلتي الزرتار ‪،‬‬
‫ييدي إلي ظهور عدة عيو يلز معالجتها منها‪:‬‬
‫‪ ‬شروخ سطحية‪.‬‬
‫‪ ‬شروخ عميقة وتصدعات في الطبقة الرل ية للزرار و طبقة األلوان‪.‬‬
‫‪ ‬تزهر سطحي وتكل لبلورات األمتتا‪ ،‬وقتد يستب لت نمتو ال طريتات والحشترات علتي‬
‫سطح الزرار ‪.‬‬
‫‪ ‬بهتان درجات ألوان الزرار نتيجة تحلل الوسيط المسترد ‪.‬‬
‫‪ ‬ان صال طبقة الزرار عن الجز الحامل لها‪.‬‬
‫‪ ‬فقدان أجزا من الزرار ‪.‬‬
‫‪ ‬طم معال الزرار بسب تراك طبقات السنا والمواد الدهنيه واألوساخ الناتجة عن الحشرات‪.‬‬
‫‪ ‬الزالزل أو الميان الجوفية ات اثر كبير علي الزرار ‪.‬‬
‫وقبل البد في أي أعمال يت عمل االرتبارات على عينات من مادة الزرار أيا كان نوعها وكت ل‬
‫ألوانها‪ ،‬وتت االرتبارات بنوعيات مرتل ة من األشعة لمعرفة رصائص ومواص ات ه ن المواد‪ .‬وقد‬
‫تت أعمال الترمي الدقيق للزرار في موقعها أو قد يت نزعها ومعالجتها في المعامل المترصصة‬
‫و ل حس الحالة‪.‬‬
‫‪ .2-3‬تقنيات الترميم الدقيق للزخارف‪:‬‬
‫تقنيتتات تتترمي الزرتتار هتتي الوستتيلة التتتي تستتترد فيهتتا اإلمكانيتتات التتتي يقتتدمها عل ت الكيميتتا‬
‫والبيولوجي ا وال يزيا ‪ ،‬من اجل الوصول إلي أفضل المواد الكيميائية‪ ،‬وأفضل الطرق ال يزيائية‪،‬‬
‫التي تساعد في الح اظ علي زرار المبني التراثي‪ ،‬والتي تعاني من مشتاكل الترستبات الملحيتة‬
‫أو التكلسات أو ترس األوساخ علي سطوحها‪ .‬كما قد تعاني متن ضتع االرتبتاط بتين جزيئاتهتا‬
‫بستتب عوامتتل مرتل تتة وأهمهتتا العوامتتل الجويتتة وغيرهتتا‪ ،‬ويتتتيح استتتردا هت ن اإلمكانيتتات إعتتادة‬
‫العنصر إلي حالتته األصتلية ستوا متن حيتث المظهتر أو القتوة ‪ ،‬ومتع تعتدد أستالي ومتواد تترمي‬
‫‪816‬‬ ‫‪Shawkat El-Kadi, Mohammed A. Mosa and Sahar M. Anas Al-Eryani‬‬
‫اقل سلبيات علي العنصر الزررفتي‬ ‫وال ي يسب‬ ‫الزرار يحاول المترصصون ارتيار األنس‬
‫و ل علي النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1-2-3‬تقنيات عملية التنظيف لألوساخ واألتربة )‪:(Cleaning‬‬


‫فيمتا‬ ‫إن عملية التنظيت للزرتار يجت أن تتت بحت ر كبيتر ألن تل هتا ستريع‪ .‬وتنحصتر أهت تقنيتات التنظيت‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ .1-1-2-3‬تقنية التنظيف الميكانيكي بطريقة النحت أو الكشط (‪:)Chiseling or Scraping‬‬
‫و يتتت هنتتا استتتردا األدوات المعدن يتتة كالمشتتارط أو ال تترش المرتل تتة‪ ،‬لتنظيت ستتطح العنصتتر‪ ،‬هت ن‬
‫الطريقة قد تأر فترة زمنية طويلة‪.‬‬
‫تقنية التنظيف الكيميائي )‪:(Chemical Cleaning‬‬ ‫‪.2-1-2-3‬‬
‫وهي كما يلي‪:‬‬ ‫يت استردا مواد ومركبات كيميائية تساعد في عملية التنظي‬ ‫في ه ا األسلو‬
‫أ‪ -‬المحاليل الكيميائية ‪[ :‬مهران‪]2002 ،‬‬
‫توجد العديد من المحاليل الكيميائية المستردمة في أعمال التنظي ‪ ،‬وتسترد بشكل راص لتنظي طبقات كبريتات‬
‫الكالسيو ‪ ،‬ومن أكثر المحاليل استردا في أعمال التنظي للزرار محلول ثيوكبريتتات الصتوديو بنستبة ‪%10‬‬
‫مع الما ومحلول كربونات األلومونيو بنسبة ‪ %5‬مع الما ‪ .‬ه ن األنواع متن المحاليتل الستابقة الت كر ت يتد فتي‬
‫عملية التنظي الموضعي لبقعه محددن بعينها علتي ستطح العنصتر التراثتي‪ ،‬ألن استتردامها علتي مستاحات‬
‫كبيرة يمكن أن يتل العنصر ل ل يت استردامها بشكل ح ر‪.‬‬
‫ب‪ -‬األنزيمات‪[:‬مهران‪]2002 ،‬‬
‫هي من مواد التنظي الحديثة‪ ،‬تعمل عند استردامها علتي زيتادة الت تاعتت الكيميائيتة دون أي تغييتر فتي التتوازن‬
‫الحراري‪.‬‬

‫ج‪ -‬الهالميات القلوية( ‪[:(Basic Jellies‬توركا‪]2003 ،‬‬


‫في ه ن التقنية تسترد طبقة هتمية القوا قاعدية الرواص قلويتة تحتتوي علتي بيكربونتات )‪(Bicarbonates‬‬
‫وعوامل كيميائية أرتري ‪ ،(Chemical agents‬تعمتل علتي إزالتة ايونتات الكالستيو األمتتات وتحتت ظ بهتا‬
‫ائبة في الميان‪ .‬و تعتبر من أفضل المواد التي تسترد في عملية التنظي حيتث أنهتا تحتدث ت تاعتت‬
‫كيميائية تزيل األوساخ دون التأثير المباشر علي سطح العنصتر التراثتي‪ ،‬وبالتتالي ال تستاه بشتكل‬
‫كبير في تدمير مادة العنصر‪.‬‬
‫د‪ -‬ا ألحماض والقلويات )‪:(Acids and Alkines‬‬
‫تسترد في الغال إلزالتة التدهون‪ ،‬وال تستترد األنتواع القويتة متن هت ن األحمتام مثتل الكبريتيت‬
‫والهيدوكلوري ‪ ،‬وتسترد األنتواع الر ي تة مثتل الرليت وال ورميت وااليتدروفلوري ‪ .‬بعتم أنتواع‬
‫منها إ ا ل يسترد بالنس المحددة وغير المركتز ة فأنهتا تستب ت تتت ستطح العنصتر‪ ،‬وتتيدي إلتي‬
‫تكتتتتتتتوين أمتتتتتتتتا ائبتتتتتتتة‪ ،‬والتتتتتتتتي يمكتتتتتتتن أن يتتتتتتتت امتصاصتتتتتتتها دارتتتتتتتل مستتتتتتتامات العنصتتتتتتتر‬
‫التراثي‪]Francis.2006[.‬‬
‫هـ‪ -‬المنظفات الصناعية (‪:( Surfactants Cleaning‬‬
‫‪THE ROLE OF FINE RESTORATION TECHNIQUES IN…..‬‬ ‫‪817‬‬
‫ه ن المنظ ات يت إطتقها تجاريتا فتي الستوق علتي شتكل عبتوات تحتتوي فتي تركيبهتا علتي متادة كربتوك‬
‫ميثيتتل ستتليلوز كمتتادة وستتيطة ‪ .C.M.C‬و تعتبتتر ه ت ن المنظ تتات رطتترن نستتبيا عنتتد استتتردامها‪ ،‬إال أن‬
‫المنظ ات المتعادلة الشحنة غير أاليونيةت‪ ،‬تعتبتر أكثتر أمانتا فتي االستتردا ‪ ،‬حيتث أن لهتا القتدرة‬
‫علي التنظي دون إطتق أيونات رطرة قد تتل العنصر التراثي في المستقبل‪[.‬محمد‪]1991 ،‬‬
‫و ‪ -‬المذيبات العضوية )‪: (Organic Solvents‬‬
‫تسترد بشكل كبير في تنظي األسطح الهشة أو الملونتة المستترد فيهتا الغترا العربتي أو الغترا كوستيط لتوني‪.‬‬
‫وفي حالة األسطح المحتوية علي أمتا قابلة لل وبان فتي المتا ‪ ،‬وتعتبتر المت يبات العضتوية متن اقتل أنتواع المتواد‬
‫سلبية علي العنصر المستتردمة فتي تنظي ته‪ .‬حيتث أن العنصتر ال يقتو بامتصتاص متادة المت ي ‪ ،‬وميزتهتا أن لهتا‬
‫القدرة علي إزالة الدهون واألوساخ العضوية التي يصع أزالتها بالطرق األررى‪[.‬محمد‪]1991 ،‬‬
‫‪ .3-1-2-3‬تقنية التنظيف الفيزيائي بأشعة الليزر(‪:(Leaser Cleaning‬‬
‫إنهتا متتن أهت الوستتائل التقنيتة الحديثتتة التتتي ظهتترت حتديثا فتتي مجتتال تتترمي األستطح المزررفتتة تستتترد هت ن‬
‫التقنية إلزالتة القشتور الستودا التتي تعلتو األستطح‪ .‬وميتزة هت ن التقنيتة أنهتا يمنته للتنظيت حيتث ال‬
‫تشمل أي معالجات كيميائيه أو ميكانيكية‪ ،‬وتعتمد بشكل كامل علي الرصائص ال يزيائيتة‪ ،‬حيتث أن‬
‫الشتتعا ع الرتتار متتن جهتتاز الليتتزر يت اعتتل متتع األستتطح المتتراد تنظي هتتا ويعمتتل علتتي إزالتتة طبقتتات‬
‫األوساخ مثل السنا والتكلسات الملحية‪]Francis.2006[.‬‬
‫‪ .4-1-2-3‬تقنية الكمادات‪:‬‬
‫هتتي عبتتارة عتتن استتتردا متتواد تتميتتز بقتتدرتها العاليتتة علتتي امتصتتاص األمتتتا ال ائبتتة فتتي األستتطح‬
‫الزررفية‪ ،‬حيث يت وضع الكمادات المبللة علي السطح المراد تنظي ه وتركها لعدة أيا حتى تجت ‪ ،‬عنتد‬
‫ل تكتون األمتتا الموجتودة علتي الزرتار قتد انتقلتت للكمتادات‪ .‬ويتت إزالتة الكمتادات بغستل الستطح‬
‫بالما ‪ .‬ومن أه المواد التي تستترد لعمتل الكمتادات الطتين الرتالي متن األمتتا أو ورق الجرائتد الغيتر‬
‫مطبوع‪ .‬ومن عيو ه ن التقنية أنها بطيئة نسبيا في التنظيت ويتت االحتيتا إلتي عمتل الكمتادات إلزالتة‬
‫األمتا ألكثر من مرن‪ ،‬حتى يت الترلص نهائيا من الرواس الملحية‪[.‬إسماعيل‪]2001 ،‬‬
‫تقنية معالجة الشقوق واستكمال المفقود من الزخارف‪[:‬عطية‪]2005 ،‬‬ ‫‪.2-2-3‬‬
‫يت استكمال الم قود من الزرار مثل ال سي سا إ ا كانت هنا ضترورة لت ل ‪ ،‬وتستترد تقنيتات متواد متن ن ت‬
‫مواص ات المواد األصلية‪ .‬ف ي حالة الرسومات الجدارية استرد في العديد من أعمال التترمي متواد تلتوين حديثتة‬
‫الستكمال الناقص من األلوان مثل األلوان االكريليكية‪ ،‬وأكثر المترصصين فتي مجتال تترمي الزرتار ي ضتلون‬
‫أن تكتتون األعمتتال الترميميتتة للزرتتار الجديتتدة مميتتزة بتتأي شتتكل متتن األشتتكال‪ ،‬أمتتا عتتن طريتتق التبستتيط وتتتر‬
‫الت اصيل وإما بتأريخ األعمال الجديدة أو باستردا ال ن والتقنية الحديثة‪.‬‬

‫تقنيات التقوية ( ‪[:)Consolidation‬توركا‪]2003 ،‬‬ ‫‪.3-2-3‬‬


‫عملية التقوية هي التي تعيد الترابط والتماس لجزيئتات المتادة‪ ،‬بعتم عمليتات التقويتة تعطتي الزرتار نوعتا‬
‫متتن تحستتين قتتدرتها علتتي مقاومتتة العوامتتل البيئيتتة المتل تتة‪ ،‬وان كتتان ه ت ا ال يتتت دائمتتا‪ ،‬ومتتن أه ت المتتواد‬
‫المستردمة في عمليات التقوية التالي‪:‬‬
‫‪818‬‬ ‫‪Shawkat El-Kadi, Mohammed A. Mosa and Sahar M. Anas Al-Eryani‬‬
‫أ‪ -‬المقوياات العضاوية الطبيعياة ( ‪ :(Natural organic Materials‬مثتل الزيتوت وزالل‬
‫البيم وشمع النحل والغرا و األصما ‪[.‬مهران‪]2002 ،‬‬
‫ب‪ -‬المقويااات العضااوية (‪ :(organic Consolidants‬ه ت ن المقويتتات تكتتون فتتي صتتورة ستتائلة‪،‬‬
‫وترلط بمجمد ال ي يعمل علي ش المقوي بعد دروله إلتي مستا العنصتر المتراد تقويتته‪ .‬ومتن هت ن‬
‫المقويات راتنجات اإليبوك والبولي استر‪ ،‬والتي غالبتا متا ترلتط متع المت يبات )‪Solvents‬ت التتي‬
‫تسب لزوجتهتا وتعمتل علتي متل كتل فراغتات العنصتر بمتادة التراتنب قبتل تصتلبه‪ .‬ومتن مميتزات‬
‫المقويات العضوية أنها تعمل علي تحستين الرتواص الميكانيكيتة للعنصتر المتراد تقويتته‪ ،‬إال أن متن‬
‫عيوبها أنها تتحلل ببط تحت تأثير األوكسجين والضو ‪ ،‬عكت المقويتات غيتر العضتوية‪ ،‬وبالتتالي‬
‫ال ي ضل استردامها علي أجزا الزرار المعرضة للشم و الهوا ‪ ،‬حتى ال يتغير لونها‪.‬‬
‫ج‪ -‬المقويات غير العضوية )‪ : (Inorganic Consolidants‬وتشمل الستوائل التتي فتي الظترو‬
‫المناسبة تكون مواد غير قابلة لل وبان‪ .‬من احد سلبياتها أنهتا تنتتب أمتتا ائبتة كمنتتب جتانبي‬
‫في ت اعتت التقوية علي الرغ من وجود سلبيات للمقويات غير ال عضتوية إال أنهتا تتميتز‬
‫بأنها تتمتع برواص جيدة ضد القد بواسطة الضو واألكسجين‪ ،‬ول ل فالعنصر الزررفي‬
‫المقتتوي بهت ن األنتتواع‪ ،‬ال يتغيتتر لونتته عنتتد تعرضتته للشتتم والهت وا ‪ ،‬وان كانتتت ال تقتتاو‬
‫التل الناتب عن الصدمات الميكانيكية‪.‬‬
‫د‪ -‬المقويات التي تجمع بين مميزات النوعين السابقين السليكونات ( ‪ :(Silicones‬ه ا النوع‬
‫يمثل حل وسط بين رواص المواد المقويتة العضتوية وغيتر ال عضتوية‪ ،‬فالستليكونات بطبعهتا‬
‫تحتوي علي جز عضوي وجز أرر غير عضوي‪.‬‬
‫هااـ‪ -‬المقويااات المؤقتااة (‪ :(Temporarity Consolidants‬تستتترد هت ن النوعيتتة عنتتدما تكتتون حالتتة‬
‫العنصر الزررفي حرجة ويحتا إلي تقويتة طارئتة‪ .‬متن أنتواع المتواد المستتردمة فتي التقويتة الميقتتة‬
‫الراتنجات مثل الثرموبتستي أو الثرموسيتنب وغيرها حس ما يري المترصصون‪.‬‬

‫تقنيات عمليات الحماية لألسطح ( ‪:)Protection‬‬ ‫‪.4-2-3‬‬


‫بعد عملية التنظي والتقوية للعنصر الزررفي‪ ،‬تأتي رطون مهمة وهي حماية السطح الرارجي لمتادة العنصتر‬
‫من الظرو المحيطة‪ .‬من أنواع المواد التي تسترد له ا الغرم زيت بت رة الكتتان ‪Linseed Oil‬ت والتدهن‬
‫الحيواني ‪ (Animal fats‬والشموع ‪ (Waxes‬وشمع البرافين ‪(Paraffin Wax‬ت‪ ,‬وعلي الرغ متن ظهتور‬
‫مواد متعددة وأنواع تجارية منها‪ ،‬والتتي تعطتي درجتات مت اوتتة متن التقويتة‪ ،‬إال أن شتمع البترافين فتي الوقتت‬
‫الحتتتالي وشتتتمع الميكروكريستتتتالين)‪ MicroCrystalline‬ت أكثتتتر تلتتت المتتتواد استتتترداما‪ .‬كمتتتا أن راتنجتتتات‬
‫األكريل و السليكونات تسترد أيضا كمادة حماية سطحية‪[.‬توركا‪]2003 ،‬‬
‫‪ .4‬دراسة حاله الترميم الدقيق لزخارف مدرسة العامرية‪:‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫توجد المدرسة العامرية في مدينة رداع الواقعة ضمن المنتاطق الوستطي فتي التيمن وقتد بناهتا تحديتدا الستلطان‬
‫الظافر عامر بن عبد الوها بن داود بن طاهر سنة ‪194‬هـ‪[.‬االكوع‪]1910 ،‬‬
‫‪THE ROLE OF FINE RESTORATION TECHNIQUES IN…..‬‬ ‫‪819‬‬

‫شكل (‪ :)1‬مدرسة العامرية باليمن‬


‫‪http://archnet.org/library/im‬‬
‫‪ages/oneimage.jsp?location‬‬
‫‪_id=6287&image_id.‬‬

‫تعتبر المدرسة العامرية أحتد األمثلتة البتارزة ل نتون العمتارة اليمنيتة الشتعبية فتي التيمن والتتي الزال الحرفيتون‬
‫يمارسونها حتى اآلن‪ .‬تأر مدرسة العامريتة الشتكل المستتطيل الت ي أبعتادة ‪ ، 23×40‬وتتكتون المدرستة متن‬
‫ثتثة أدوار‪ ،‬الدور األرضتي كامتل وكتان يستتعمل لستكن طلبتة العلت ولحلقتات التدر ‪ ،‬والتدور األول يحتتوي‬
‫علتتي المستتجد ومقصتتورات الوضتتو واالغتستتال فتتي اإليتتوان الشتتمالي‪ ،‬وحولتته متتن جميتتع الجهتتات أواويتتن‪،‬‬
‫والدور الثاني يظهر فيه المسجد المستمر من الدور األول تعلون قبة كبيرن وحولهتا قبتا صتغيرة متناستقة‪ .‬كمتا‬
‫يوجد للمدرسة فنا رتارجي‪ ،‬فتي الجهتة الجنوبيتة منهتا ويحتتوي علتي البركتة التتي كتان يتت متن رتلهتا إمتداد‬
‫المدرسة بالميان باإلضافة إلي بعم الحمامات والمواضئ‪.‬‬
‫‪ .1-4‬وصف زخارف المدرسة العامرية‪:‬‬
‫تتنوع الزرار في المدرسة العامريتة بتين الزرتار الهندستية والكتابيتة والنباتيتة وغيرهتا‪ ،‬تشتغل الزرتار‬
‫فتتي العامريتتة حتتوالي ‪ 100‬متتتر مربتتع‪ .‬تعتبتتر الرستتو القرينيتتة واألشتتكال الزهريتتة والهندستتية الجبستتية أهت متتا‬
‫استردمه فناني الزرار في العامرية‪ ،‬حيث كتان يوضتع الجتب مباشترة ثت يتت التنقش عليته‪ .‬الطبقتة الحاملتة‬
‫للزرار هي عبارة عن جدار من الطو الطيني المحروق المغطي بالمت ‪ ،‬ويوجد للزرار أربتع طبقتات‬
‫تهيئة‪ :‬الطبقة األولي تلتصق بالبنا مباشرة وهي طبقة المت الطين والقتشت والطبقتة الثانيتة أضتي ت لتقويتهتا‬
‫ولتحد من انكماشها‪ ،‬ث الجص بطبقتين‪ ،‬الطبقة األولي بسم حوالي ‪ 0.5‬مل إلي ‪1‬س والطبقة التتي تليهتا وتت‬
‫الزررفة عليها بسماكة ال تزيد عن ‪ 2‬مل ‪.‬‬
‫‪820‬‬ ‫‪Shawkat El-Kadi, Mohammed A. Mosa and Sahar M. Anas Al-Eryani‬‬

‫شكل (‪ :)2‬صور لبعض زخارف المدرسة‬


‫‪http://archnet.org/library/parties/one-party.jsp?party_id=427‬‬
‫‪ .2-4‬مظاهر التلف في الزخارف‪:‬‬
‫في موقع العمل بدارل المدرسة ت فحص المساحة الستطحية للرستو بصتريا متن قبتل ربترا التترمي العتاملين‬
‫في المشروع‪ ,‬كما ت ار عينات من الزرار وفحصها فتي معامتل رارجيتة متن قبتل مترصصتين فتي علتو‬
‫الكيميا ‪ ،‬وقد ت تحديد مظاهر التل في الزرار كالتالي‪[:‬الراضى‪]1991 ،‬‬
‫‪ ‬تراك األكاسيد الكربونية واألمتا‬ ‫‪ ‬ترمي قدي‬
‫‪ ‬شقوق وفجوات تسكنها الحشرات‬ ‫‪ ‬تراك الغبار والقشر الملحية‬
‫‪ ‬الرطوبة‬ ‫‪ ‬تساقط وان صال األلوان والجب‬
‫واغل مظاهر التل كان سببها األمطار التي كانتت تتستر إلتي التدارل والهتزات األرضتية التتي حتدثت فتي‬
‫المنطقة في فترات مرتل ة‪.‬‬

‫شكل (‪ :)3‬مظاهر التلف في الزخارف الملونة‬


‫‪http://archnet.org/library/parties/one-party.jsp?party_id=427‬‬
‫‪THE ROLE OF FINE RESTORATION TECHNIQUES IN…..‬‬ ‫‪821‬‬
‫‪ .3-4‬تقنيات الترميم الدقيق لزخارف المدرسة العامرية‪:‬‬
‫قبل البد في عملية ترمي الزرار قا العاملين في مشروع الترمي من الربرا االيطتاليين الت ين‬
‫ت جلبه من قبل الجهة المشرفة علي الترمي ب أجرا العديد من التجار في موقع العمتل‪ ،‬لمعرفتة‬
‫تتتأثير استتتردا تقنيتتة التتترمي عليهتتا‪ .‬وكلهتتا كانتتت محتتاوالت الن يكتتون هنتتا تطتتابق بتتين المتتواد‬
‫المستعملة واألصلية بحيث يت الح اظ علي الوضع الحالي وصتيانة الزرتار فتي موقتع العمتل أي‬
‫دون رلع الرستومات‪ .‬كانتت هنتا محتاوالت لتترمي الزرتار باستتردا المتواد المحليتة وقتد استترد الجتب‬
‫والمنظ ات المحلية‪ ،‬أما باقي المواد وهي األلتوان المائيتة وأقنعتة الحمايتة متن متواد التنظيت ومعتدات الحمايتة فقتد‬
‫ت جلبها من ايطاليا‪.‬‬
‫واه التقنيات المستردمة في ل كما يلي‪:‬‬ ‫نتعرم لرطوات ترمي الزرار‬ ‫وهنا سو‬

‫تقنية تنظيف األسطح المزخرفة‪[:‬الراضى‪]1991 ،‬‬ ‫‪.1-3-4‬‬


‫نظرا الن رسومات العامرية تعاني من الرطوبة بسب تسر ميان األمطار فان أي عملية تنظي‬
‫يكتتون المتتا عنصتتر ا فيهتتا تشتتكل رطتترا علتتي العنصتتر الزررفتتي ‪ ، ،‬لت ل فقتتد استتتردمت تقنيتتات‬
‫التنظي الميكانيكي من اجل إزالة الغبار واألمتا والطين أو المتواد الدهنيتة ‪ ،‬كمتا تت استتردا‬
‫فرشاة ناعمة إلزالة الغبار وفي المساحات اللونية األكثر صتبة ت تكرار العملية أكثتر متن مترة‬
‫شكل ‪ 4‬ت‪ ،‬كما ت استردا األس نب إلي جان ال رشاة في األماكن التتي كانتت تعتاني متن تكتد‬
‫األتربة علي القبا ‪ ،‬شكل ‪5‬ت‪.‬‬

‫تنظيف ا لزخارف بواسطة الفرشاة‬ ‫تنظيف ا لزخارف بواسطة الشفط الميكانيكي‬


‫شكل (‪ :)4‬أعمال التنظيف للزخارف بواسطة الشفط الميكانيكي و الفرشاة‪[ .‬التقارير‪]2004 ،‬‬
‫‪822‬‬ ‫‪Shawkat El-Kadi, Mohammed A. Mosa and Sahar M. Anas Al-Eryani‬‬

‫التنظيف بواسطة المكاشط‬ ‫ال تنظيف باستخدام األسفنج‬


‫شكل (‪ :)5‬أعمال التنظيف للزخارف باستخدام األسفنج و المكاشط‪[ .‬التقارير‪]2004 ،‬‬

‫المساحات الزررفية التي كانت تعاني من اسوداد لونها بسب الدران األسود الناتب عن فواني اإلضا ة‬
‫أو الشتموع استترد لتنظي هتا الطريقتة الكيميائيتة باستتردا مت ي قلتوي كحتولي ‪Alcalina abase di‬‬
‫)‪alcool etilico‬ت واألمونيكتا )‪ (Ammoniaca‬واألستيتون ‪Acetone‬ت والمتا بكميتات متستاوية‬
‫ألكثر من مرة واحدة بواسطة منديل ورقي‪ ،‬شكل ‪1‬ت‪ ،‬بعم األماكن التي اليزال بها سواد ت استردا‬
‫تركي كيميائي يرر متن النشتادر و ‪Carbonatod‬ت ومتادة ‪Edta‬ت الم وبتة فتي المتا بنستبة ‪ 30‬جترا‬
‫للتر الواحد وعمل كمادة من ل الورق علي السطح لمدة ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬ث يت إزالة الكمادة وتنظي السطح‬
‫بالما وال رش‪.‬‬

‫شكل (‪ :)6‬التنظيف الكيميائي للدخان‬


‫األسود‪[ .‬التقارير‪]2004 ،‬‬

‫تقنية معالجة الشقو ق واستكمال األلوان‪:‬‬ ‫‪.2-3-4‬‬


‫‪THE ROLE OF FINE RESTORATION TECHNIQUES IN…..‬‬ ‫‪823‬‬
‫ت ا ستردا الجص في إصتتا األمتاكن التتي تعتاني متن عيتو فتي التبتط أو الشتقوق‪ ،‬شتكل ‪2‬ت‪،‬‬
‫وكان ل بغرم الوقاية من أضرار ميكانيكية قد تتولد نتيجة الرتت مستويات السطح المرسو ‪،‬‬
‫أضافه إال أن ال جوات قد تسب تراك لألتربة والحشرات ‪ ،‬كما أنها تقو بشكل جمالي وهو إعطتا‬
‫المشاهد إيحا بوحدة العمل‪.‬‬

‫ترميم آماكن الزخارف المفقودة‬ ‫ترميم الشقوق باستخدام المالط الكلسي‬


‫شكل (‪ :)7‬تقنيات ترميم الشقوق في الزخارف [التقارير‪]2004 ،‬‬
‫[‬

‫إن تقنيتتة استتتكمال متتا فقتتد متتن القشتترة اللونيتتة لت تستتترد إال فتتي األمتتاكن التتتي تعرض تت إلضتترار‬
‫كالشط و أو الح أو سقوط اللون وال ي تر المجال للون األبتيم للظهتور وبالتتالي رلتق حالته‬
‫متغيرن لقرا ة اللوحة ال نية‪ ،‬شكل ‪2‬ت‪.‬‬

‫استكمال األلوان في قاعة الصالة‬ ‫أعمال استكمال األلوان الناقصة في القبة األولي‬
‫شكل (‪ :)8‬صور توضح تقنية استكمال األلوان ف ي الزخارف‪[ .‬الراضى‪]1991 ،‬‬

‫كما استرد الستكمال األلوان الناقصة األلوان المائية التي ت إدرالها علي السطوا المدعمة بصمغ‬
‫األكريليت ‪ ،‬وهت ن األلتوان المائيتتة ترتلت عتتن اللتتون األصتلي‪ ،‬وبت ل فهتي تعطتتي فترق بتتين القتتدي‬
‫والجديد باإلضافة إلي ش افيتها‪ ،‬وه ا ما يتطلبه العمل التكميلي اللوني علي الجداريات وراصتة إ ا‬
‫‪824‬‬ ‫‪Shawkat El-Kadi, Mohammed A. Mosa and Sahar M. Anas Al-Eryani‬‬
‫ت استردامها علي سطح الطت األصلي‪ .‬ه ا التدرل ل يعم في جميتع األمتاكن وإنمتا كتان اغلبهتا‬
‫في النقوش الدينية ‪1‬ت‪[.‬الراضى‪]1991 ،‬‬
‫‪ .3-3-4‬تقنيات التقوية‪:‬‬
‫ت تقسي أعمال التقوية إلي جزئيين تقوية ميقتة وتقوية دائمة وسيت استعراضها كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقنية التقوية المؤقته‪ :‬ت العمل علي تثبيت المساحات المعرضة للسقوط بشكل دقيق وربطهتا علتي‬
‫السطح المجاور‪ ،‬وه ن التقنية استردمت مع المساحات اللونية التي تحتا إلي إصتتا طتارئ حتتى‬
‫يت البد في ترميمها‪ .‬وقد ت ل بالرطوات التالية‪[ :‬الراضى‪]1991 ،‬‬
‫‪ .1‬ت تنظي األسطح بواسطة من اخ هوا ميكانيكية إلي جان ال رش الدقيقة‪.‬‬
‫‪ .2‬ت لصق الشاش القطنتي باستتردا الصتق متن الصتمغ األكريلتي المعترو باست ‪Paraloid B72‬‬
‫وم و بنسبة ‪ % 15‬في أسيتون‪.‬‬
‫‪ .3‬القشر اللونية التي كانت تعاني من تقعر وان صتال عتن الحتائط فتي بعتم األمتاكن‪ ،‬تت لصتق كتل‬
‫‪ Primal AC33‬مرلتوط بنستبة ‪%10‬‬ ‫قطعة طت بتشريبها بصمغ يتميز بقوة راته ويعر‬
‫ما ‪.‬‬
‫‪ -‬تقنية التقوية الدائمة‪ :‬ظاهرة االن صال بين طبقات الطت ن سها أو بين طبقة الطت والطبقتة الحاملتة‬
‫لها كانت ملحوظتة فتي جميتع الزرتار التتي فتي قبتا المستجد‪ ،‬ممتا تطلت دقتة فتي العمتل متن اجتل‬
‫تثبيتها‪ ،‬في األماكن التي تعاني من وجود فصل بين طبقات الطت ‪ ،‬فانه تت لصتق الطبقتات متن رتتل‬
‫استردا مادن الصقه بمجرد ج افها تكون مادن كيميائية تربط الطبقات المن صلة عن بعضها متن رتتل‬
‫استتتردا ‪ Primal (AC33‬الم ت ا فتتي المتتا بنستتبة متتن ‪ %25‬إلتتي ‪ ،%50‬ويتتت إدرتتال المتتواد‬
‫التصقة بواسطة ابرن من رتل ثق صغير أو من رتل عمل ثق بواسطة ثاقت يتدوي فتي المنطقتة‬
‫المراد عتجها شكل ‪9‬ت‪.‬‬

‫شكل (‪ :)9‬تثبيت القطع اللونية التي انفصلت عن الطالء بواسطة مواد كيميائية واصماغ‬
‫[الراضى‪]1991 ،‬‬
‫‪ .4-3-4‬تقنيات عمليات الحماية لألسطح‪:‬‬
‫بعد االنتها من أعمال ترمي الزرار ت تغطية جميع الزرتار بطبقتة حمايتة يتدرل فتي تركيبهتا الراتنجتات‬
‫وقد ت استردا أسلو الرش علي األسطح‪ ،‬شكل ‪10‬ت‪[ .‬الراضى‪]1991 ،‬‬
‫‪THE ROLE OF FINE RESTORATION TECHNIQUES IN…..‬‬ ‫‪825‬‬

‫شااكل (‪ :)11‬تثبياات األلااوان بعماال طبقااة‬


‫حماية بعد االنتهاء من الترميم‪[ .‬التقارير‪،‬‬
‫‪]2004‬‬

‫‪ .5‬تقييم عملية ترميم زخارف العامرية من منظور تقنيات الترميم‪:‬‬


‫فتي‬ ‫في الجز التتالي متن البحتث ستو نحتاول التحقتق متن متدي تحقيتق أعمتال التترمي للزرتار‬
‫مدرسة العامرية لتقنيات الترمي الحالية‪.‬‬
‫‪ .1-5‬تقنيات عملية التنظيف لألوساخ واألتربة‪:‬‬
‫جميع تقنيتات تنظيت األستطح المزررفتة فتي المدرستة العامريتة تعتمتد اغلب هتا علتي تقنيتة التنظيت‬
‫الكيميائي وتقنية التنظي بالكمتادات وهتي متن التقنيتات الستهلة فتي االستتردا كمتا أنهتا تعتبتر ات‬
‫تكل ة غير عاليه في الثمن‪ ،‬ويمكن الحصول عليها بسهوله‪ ،‬إال أن استردا ه ا النتوع متن التقنيتات‬
‫ستتب زيتتادة ال تتترة الزمنيتتة المرصصتتة لتتترمي الزرتتار إلتتي جان ت أن استتتردا تقنيتتة التنظي ت‬
‫الكيميائي سب إضعا للتون فتي بعتم األمتاكن‪ ،‬ولتجنت المشتاكل الناتجتة عتن أستلو التنظيت‬
‫المسترد كان من الم ضل إدرال تقنيات الترمي ال يزيائي التي تعتمد علي الليزر "ت التعر علي‬
‫ه ن التقنية في ال قرة ‪ 3-1-2-3‬ت"‪ ،‬حيث أن تقنية التنظي با لليزر تعتبر من أفضتل التقنيتات التتي‬
‫تساعد في أعمتال التنظيت دون اإلضترار بالعنصتر‪ ،‬فزرتار العامريتة تعتاني متن مشتاكل بستب‬
‫تسر الميان‪ ،‬وكانت ه ن التقنية تمنع تعرم السطح ألي نوع من البلل الناتب عن المواد الكيميائية‬
‫التي استردمت‪ ،‬إلي جان أن ه ن التقنية كانت مجدية أ كثر مع األماكن التي تعاني من الستواد ولت‬
‫تنظ تماما بالمنظ ات الكيميائية التي استردمت‪.‬‬
‫‪ .2-5‬تقنية معالجة الشقوق واستكمال المفقود من الزخارف‪:‬‬
‫يعتبتتر األستتلو التقنتتي المستتترد فتتي استتتكمال زرتتار العامريتتة الناقصتتة احتتد األستتالي التقنيتتة‬
‫الحديثة المستردمة في استكمال الزرا ر " تت التعتر علتي تقنيتة استتكمال الزرتار فتي ال قترة‬
‫‪ 2-2-3‬ت" حيث استردمت مواد حديثة وهي األلوان المائية وهي ليست المواد األصتلية المستتردمة‬
‫في رسومات العامرية‪ ،‬وقد حقق استردا مواد حديثة في استكمال األلوان إيجاد فروق بين الحديث‬
‫والقدي وعد المبالغة في إظهار الجديد منها حتى ال تطغي علي الزرار األصلية وقتد استتردمت‬
‫تقنية استكمال األلوان بشكل كبير مع الرسومات التي تحوي ييات قرينية‪ ،‬حيث تت معالجتة العيتو‬
‫التي كانت في عمق العمل ب استتكمالها ببنتا الرتط اللتوني الم قتود متع تتر حتدود لونيته اقتل كثافتة‬
‫ليستطيع الرأي تمييز المك ان ال ي ت ترميمه‪ .‬وبالنسبة لل عيو التي شغلت مساحه واسعة قد ت فيها‬
‫استردا لون يت ق متع درجتات اللتون المحيطتة بته‪ ،‬والرتدوش تت معالجتهتا باستتردا حجتا لتوني‬
‫تحتي ضمن توازن واستمرارية كثافة اللون و ل وفر قرا ة لونية مستمرة‪.‬‬
‫‪826‬‬ ‫‪Shawkat El-Kadi, Mohammed A. Mosa and Sahar M. Anas Al-Eryani‬‬
‫‪ .3-5‬تقنيات التقوية‪:‬‬
‫ظهر دور التقنيات الحدي ثة بشكل بتارز فتي أعمتال التقويتة لزرتار العامريتة‪ ،‬ف تي أعمتال التقويتة‬
‫واللصق لزرار العامرية الضعي ة استردمت تقنيات مواد تقويتة حديثتة وهتي عبتارة عتن اصتما‬
‫من مواد راتنجية وهي متادن مائيتة لهتا قتدرة علتي االلتصتاق بالستطح دون تغييتر متن طبيعتة قشترة‬
‫الرست والتتي تكتتون حساستة لل متا ‪ ،‬هت ا الصتمغ و قتدرن عاليتته علتي التبرتر وين ت فتي المستتتويات‬
‫التحتية ويسهل رلع الشاش وإزالة الصمغ‪ .‬مواد التقوية التي استردمت تحمل مميتزات عديتدة فهتي‬
‫تستتاعد بشتتكل فعتتال وجيتتد فتتي الح تتاظ علتتي متتادة األثتتر ألطتتول فتتترن ممكنتته‪ ،‬وعتتد فقتتد جزيئتتات‬
‫ومكونات األثر علي المدى الزمني البعيد‪ ،‬كما وتعتبتر متواد التقويتة الحديثتة المستتردمة فتي تترمي‬
‫زرار العامرية أفضل من متواد التقويتة التقليديتة األصتلية والتتي كانتت متن الصتمغ الحيتواني أو‬
‫البيم والتي ال تمتل الليونة واالستمرارية ومقاومة عوامتل التلت الكيميتائي وال يزيتائي كمتا أنهتا‬
‫مواد تثقل القشرة اللونية‪.‬‬
‫‪ .4-5‬تقنيات عمليات الحماية لألسطح‪:‬‬
‫فتتي مشتتروع تتترمي زرتتار مدرستتة العامريتتة ت ت استتتردا متتواد حمايتتة حديثتتة‪ ،‬وقبتتل ارتيتتار المتتادة‬
‫المستردمة كطبقة حماية ت عمل تجار وارتبارات لعدة مواد يمكن استردامها كطبقة حمايتة للزرتار‬
‫وارتيار األنس منها ال ي يناس العنصر ويحميه‪ .‬وقد ت ارتيار مادة راتنجية وهتي احتد متواد الحمايتة‬
‫المستتتردمة حتتديثا فتتي أعمتتال التتترمي "تتت التعتتر علتتي تقنيتتات متتواد الحمايتتة فتتي ال قتترة ‪4-2-3‬ت"‬
‫الستردامها كطبقتة حمايتة علتي الزرتار ويعتبتر استتردا هت ن المتادة جيتد حيتث أنهتا متن النتوع القابتل‬
‫للتبديل عند االحتيا ل ل وبالتالي ال يحدث إتت لسطح العنصر عند الحاجتة لتغييرهتا‪ ،‬كمتا أنهتا متادة‬
‫لها قدرة علي تحمل الظرو الطبيعية ل ترة طويلة وبالتالي فهي تساه في حمايتة ستطح العنصتر ل تترة‬
‫زمنية بعيدة‪.‬‬
‫‪ .6‬الخالصة والتوصيات‪:‬‬
‫‪ .1-6‬الخالصة‪:‬‬
‫يعتبر مشروع الترمي الدقيق لزرار المدرسة العامرية من األ مثلة الجيدة التتي تت فيهتا استتردا‬
‫العديد من تقنيات الترمي الدقيق‪ ،‬رصوصا في أعمال التقوية والحماية‪ .‬ول يت في أعمتال التترمي‬
‫الدقيق لزرار المدرسة العامرية االعتماد علتي المتواد التقليديتة فتي تترمي الزرتار نظترا لعتد‬
‫مقاومة المواد التقليدية للظرو الطبيعية و المناريتة واهت متا رلتص إليته البحتث يمكتن إيجتازن فتي‬
‫النقاط التالية‪:‬‬
‫تساعد تقنيات الترمي الدقيق في إرجتاع الصتورة والهيئتة الجماليتة للعنصتر الزررفتي متن رتتل تنظي ته‬ ‫‪‬‬
‫وتقويته‪ ،‬والزلت جهود المرممين مستمرة في دراسة األفضل واألنس لعمليات الترمي ‪.‬‬
‫تتنوع التقنيات المستردم ة في أعمال تنظي الزرار وتعتبر تقنية التنظيت بتالليزر أفضتلها‬ ‫‪‬‬
‫ول يظهر دور ه ن التقنية بشكل بارز في أعمال تنظي الزرار بالمدرسة العامرية‪.‬‬
‫ي ضل الكثير من المترصصين في مجال ترمي الدقيق استكمال الناقص من الزرار بإيجاد‬ ‫‪‬‬
‫فروق بين القدي والحديث حتى ال يتت اال عتتدا علتي القيمتة التاريريتة للزرتار وهت ا متا تت‬
‫عمله عند ترمي زرار المدرسة العامرية‪.‬‬
‫تساعد تقنيات التقوية الحديثة في ربط جزيئات العنصر ال ي يعاني من ت ك أجزائه وان صال‬ ‫‪‬‬
‫مكوناته واستردمت ه ن التقنيات بشكل فعال في أعمال ترمي زرار المدرسة العامرية‪.‬‬
‫‪THE ROLE OF FINE RESTORATION TECHNIQUES IN…..‬‬ ‫‪827‬‬
‫من المتحظ أن اغل أفراد الكتادر الت ي قتا بتترمي زرتار المدرستة العامريتة كتان أجنبيتا‬ ‫‪‬‬
‫و ل لعد وجود كادر محلي و ربرة بعمليات الترمي في ه ا المجال‪.‬‬
‫‪ .2-6‬التوصيات‪:‬‬
‫يج الحرص عند استردا بعم تقنيات التترمي التدقيق مثتل متواد التنظيت أو التقويتة أو الحمايتة‪ ،‬كتي‬ ‫‪‬‬
‫ال تسب ت تت سطح العنصر أو بهتان في اللون‪ ،‬فيت طم المعل التراثي وإفقادن هويته األصلية‪.‬‬
‫البتتد متتن أن ترضتتع المتتواد التتتي ستتيت استتتردامها فتتي التتترمي التتدقيق إلتتي ال حتتص التتدقيق‬ ‫‪‬‬
‫لمعرفتة رصائصتها الكيميائيتة وال يزيائيت ة و لت لمعرفتة هتل تناست المتادة المستتردمة فتتي‬
‫الترمي العنصر التراثي‪.‬‬
‫يلز أن تتستاوي قتوة المتواد الحديثتة المستتردمة فتي تترمي الزرتار متع قتوة المتواد األصتلية‬ ‫‪‬‬
‫للعنصر أو تكون اضع منها وإال سب استردامها تل العنصر بعدد مرور زمن‪.‬‬
‫ضتترورة عمتتل جتتدول زمنتتي للصتتيانة الدوريتتة للزرتتار باستتتردا تقنيتتات حديثتتة فتتي المدرستتة‬ ‫‪‬‬
‫العامرية حتى ال تتعرم الزرار للتل مرة أرري‪.‬‬
‫يجت علتتي الجهتتات المرتصتتة تتتوفير التتدع المتتادي لمشتتاريع الح تتاظ والتتترمي علتتي التتتراث المعمتتاري‬ ‫‪‬‬
‫بشكل جاد وفعال حتى يمكن إدرالها بشكل كامل في نطاق التطور التقني للترمي ‪.‬‬
‫ضترورة عمتتل دورات تدريبيتة تأهيليتته للمعمتاريين واألثتتريين اليمنيتين فتتي مجتال تقنيتتات تتترمي‬ ‫‪‬‬
‫الزرار حتى يكون هنا اعتماد علي العنصر المحلي في عمليات الترمي ‪.‬‬
‫‪ .7‬المراجع‬
‫احمتتد إبتتراهي عطيتتة و عبتتد الحميتتد الك تتافي‪" :‬الماادخل فااي صاايانة وتاارميم ا ثااار ‪ ,‬الطبعتتة‬ ‫‪‬‬
‫األولي‪ ،‬دار ري ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪. 2005 ،‬‬
‫إسماعيل بن علي االكوع‪" :‬المدارس اإلسالمية في اليمن " منشورات جامعة صتنعا ‪ ,‬الطبعتة‬ ‫‪‬‬
‫األولي‪ ،‬دار ال كر في دمشق‪. 1910 ،‬‬
‫‪ ‬إسماعيل محمتد إستماعيل‪ :‬تكنولوجياا البنااء فاي مجاال التارميم المعمااري ‪ ,‬رستالة دكتتوران‬
‫غير منشورة‪ ،‬قس عمارن‪،‬كلية الهندسة‪ ،‬جامعة األزهر‪. 2001،‬‬
‫‪ ‬أنور فواد سالمان مهران‪ :‬دراسة تطبيقية فاي توظياف منهجياة التشاكيل للعناصار المعمارياة والفنياة‬
‫الحجرية "‪ ,‬رسالة دكتوران غير منشورة‪ ،‬قس اآلثار‪ ،‬كلية اآلثار‪ ،‬جامعة القاهرة‪. 2002 ،‬‬
‫‪ ‬جورجيتتتتو توركتتتتا‪ :‬تكنولوجيااااا المااااواد وصاااايانة المباااااني األثريااااة"‪ ،‬دار ال جتتتتر للنشتتتتر‬
‫والتوزيع‪،‬مصر‪ ،‬القاهرة‪. 2003 ،‬‬
‫‪ ‬سلمى الراضي ويررون‪" :‬المدارسة العامرية الحفاظ علي رساوم الجاداريات"‪ ،‬مركتز الح تاظ‬
‫علي اآلثار‪ ,‬الطبعة األولي‪ ،‬روما‪. 1991 ،‬‬
‫‪ ‬عبتتد المعتتز شتتاهين‪ " :‬تتترمي وصتتيانة المبتتاني األثريتتة والتاريريتتة"‪ ,‬وزارة الثقافتتة‪ ,‬المجل ت‬
‫األعلى لآلثار‪ ,‬مصر‪. 1994 ,‬‬
‫‪ ‬محمد عبتد الهتادي محمتد‪" :‬مبااد صايانة وتارميم ا ثاار غيار العضاوية "‪ ،‬مكتبتة زهترا الشترق‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مصر‪. 1991 ،‬‬
‫‪ ‬يوس ت عمتتر الرافعتتي‪ :‬نحااو الحفاااظ علااي التااراث المعماااري والعمرانااي دراسااة حالااة قاااهرة‬
‫العصاور الوسااطي"‪ ,‬رستتالة ماجستتتير غيتتر منشتتورة‪ ،‬قست عمتتارن‪ ,‬كليتتة الهندستتة ‪ ،‬جامعتتة األزهتتر‪،‬‬
‫‪. 1991‬‬
‫‪" ‬التقارير والصور الخاصة بساير العمال فاي مشاروت التارميم فاي مدرساة العامرياة"‪ ,‬اإلدارة‬
‫الهندسية‪ ,‬الهيئة العامة لآلثار والمتاح ‪ ,‬صنعا ‪ ,‬اليمن‪.2004,‬‬
‫‪ John Ashurst, Francis G Dimes:"Conservation of Building and Decorative‬‬
‫‪Stone", Butterworth-Heinemann is an imprint of Elsevier, Oxford OX2 8DP,‬‬
‫‪UK,2006‬‬
828 Shawkat El-Kadi, Mohammed A. Mosa and Sahar M. Anas Al-Eryani

 http://archnet.org/library/parties/one-party.jsp?party_id=427
 http://archnet.org/library/images/oneimage.jsp?location_id=6287&image_id.

You might also like