Professional Documents
Culture Documents
قناة الجزائر – بعد جهد جهيد هاهو بين أيدي القراء كتاب “مذكرات الرئيس علي كافي” من المناضل السياسي إلى القائد
العسكري 1962-1946وهذه النسخة التي حصلنا عليها من ضمن عدد قليل من النسخ التي نزلت إلى بعض المكتبات قبل أن
يصدر القرار القضائي حينها بسحب الكتاب و حذف بعض الفصول التي احتجت عليها بعض األطراف مثل خالد نزار و عائلة
.عبان رمضان
والكتاب يتناول عدة قضايا مهمة منذ أيام الحركة الوطنية في األربعينات ،إلى أدق التفاصيل في عدد من المنعطفات الحاسمةG
.في الثورة ،مثل حادثة البلويت ومؤتمر الصومام وغيرها من األحداث
——————-
القضاء يقضي بسحب كتاب عن تاريخ الثورة الجزائرية للرئيس كافي الجزائر – ( 7 – 22كونا) — اصدرت محكمة Gابتدائية
بالعاصمة الجزائرية اليوم حكما يقضي بسحب كتاب من السوق اصدره الرئيس الجزائري االسبق علي كافي تحدث فيه عن
.جانب من تاريخ ثورة التحرير وصراعات قياداتها السياسية والعسكرية قبل استقالل البالد عن فرنسا عام 1962
وامرت الحكم الصادر عن محكمة دائرة بئر مراد رايس بسحب الكتاب من السوق واعادة طبعة بعد حذف صفحات تتعرض
“”.باالساءة الى شخصيات Gوطنية تاريخية -على حد قول محامين -وتغريم الرئيس االسبق رمزيا بدينار واحد
ويتعرض الكتاب الصادر حديثا بعنوان ” مذكرات الرئيس علي كافي ” في جانب من جزئه االول الى قضية اغتيال عبان
رمضان احد القادة السياسيين التارخيين للثورة الجزائرية على ايدي ثالثة من كبار جناحها العسكري في مارس 1957بوجدة
.المغربية الدانته بربط اتصاالت مع فرنسا
واتهم الكتاب عبان رمضان الذي كان يمثل التوجه البربري العلماني في الثورة بانه كان يشكل طابور اختراق للثورة وهو ما
.أثار جدال عند صدوره وفجر نقاشا بين قادة من الجيش المنحدرين من جيش الثورة وبين المتخرجين من الجيش الفرنسي
يذكر ان علي كافي وهو قيادي سابق للثورة الجزائرية شغل منصب رئيس دولة بين عام 1992وعام 1994خالل عهد
المجلس االعلى للدولة “رئاسة جماعية” التي خلفت الرئيس المخلوع الشاذلي بن جديد في اعقاب الغاء االنتخابات البرلمانية
.التي فازت بها جبهة االنقاذ المحظورة في يناير من عام 1992
ويعتبر علي كافي احد رموز التيار العروبي والوطني في الحكم بالجزائر قبل ان انسحابه من الحياة السياسية في يناير عام
1994.
وكان علي كافي قد دخل في مواجهة مع وزير الدافع االسبق اللواء خالد نزار عبر الصحافة عندما صرح ان الضباط
المنحدرين من الجيش الفرنسي مسؤولون عن فشل القوات الحكومية في دحر الجماعات المتطرفة( .النهاية)
http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=1099082&language=ar
–——————
حرب المذكرات بين الرئيس األسبق والجنرال دخلت مرحلة الهدنة خالد نزار يقاضي علي كافي بعد اشتباك في ساحة
! المؤتمرات الصحفية
: www.ahram.org.egالموقع
خالد نزار يقاضي علي كافي بعد اشتباك في ساحة المؤتمرات الصحفية!
انقلبت الشهادة Gللتاريخ الي طلقات خصومة في معركة تشهدها الجزائر ,وأصبحت شهيرة باسم حرب المذكرات ..وفي موقعة
لفتت األنظار اشتبك الرئيس األسبق علي كافي مع وزير الدفاع األسبق خالد نزار بالتصريحات ,التي جعلتهما خصمين أمام
ساحة القضاء ..بعد ان كانا زميلي كفاح ,وعضوين بارزين علي رأس الدولة ,عندما اشتدت األزمة الجزائرية لتصبح معضلة..
وتبادل الجنراالن االتهامات Gفي مشهد درامي يثير شغل الرأي العام ,لكنه لم يخل من ايجابيات حيث أثري الساحة Gالسياسية
المشدودة للماضي!! بعيدا عن الحاضر بكل غموضه ,والمستقبل الذي يحلم به شعب Gدفع من دماء أبنائه مليون شهيد ثمنا
لالستقالل ,وأكثر من مائة ألف ضحية لالرهاب!!.
المثير أن المذكرات نفسها لم يتناول في صفحاتها أي من الطرفين اآلخر ,لكن حوارات صحفية ,وحوارات صحفية مضادة..
تطورت الي مؤتمرات متبادلة بين الرئيس علي كافي والجنرال خالد نزار زأر خاللها كالهما في وجه اآلخر!! قبل أن يفرض
عليهما االنتظار في هدنة مؤقتة تنتهي قريبا بنظر القضية التي رفعها خالد نزار ضد علي كافي الذي سيذهب للمرة الثانية الي
المحكمة ..وكانت األولي بقضية رفعها ضده ورثة المناضل عبان رمضان بسبب تناوله السلبي لدوره خالل حرب التحرير..
ويؤمن الرئيس كافي بأنه ال يمكن ان يرضخ لمحاوالت مصادرة كتابة التاريخ ,وينادي كل من يملك شهادة لإلدالء بها ,اليمانه
بأنه ال ينبغي الخوف من التاريخ بوقائعه وشهوده ,وال يجب تقديس الشخصيات Gالتي أدت واجبها ابان ثورة التحرير الجزائرية,
وجعلهم في مصاف المالئكة!! وربما كانت هذه االقتناعات هي التي دفعته الي االعتراف بانه عندما تم تشكيل مجلس أعلي
للدولة الجزائرية برئاسته عقب اشتعال األزمة ,ومعه كل من الجنرال خالد نزار ـ وزير الدفاع ـ ورضا مالك ,وعلي هارون,
وتيجاني هدام ..كان يمكن حل األزمة مبكرا ,إذا كان المجلس أكثر انسجاما Gوايمانا بنهجه ـ حسب شهادته ـ الذي كان يميل الي
خيار المصالحة والحوار مع جبهة االنقاذ االسالمية ,والذي تم اعتماده في صيغة الوئام المدني التي يتبناها الرئيس عبدالعزيز
بوتفليقة ,لتضيع سبع سنوات في الدوران حول الدم والنار ,ثم العودة للنقطة التي يقول إنه حاول االنطالق منها بخطة اخذت
اسم!!2005
ومذكرات الرئيس كافي التي صدرت قبل مايقرب من عام بعنوان الرئيس علي كافي من المناضل السياسي الي القائد العسكري
تناولت المرحلة من عام 1946الي عام 1962وينتظر ان يصدر الجزء الثاني منها خالل هذا العام ..والعنوان والمرحلة التي
تناولها كافي تشير الي انه لم يخض في تفاصيل مراحل مابعد االستقالل ..فلماذا اشتبك مع خالد نزار حول ماحدث Gفي بداية
التسعينات؟! االجابة علي السؤال تقودنا الي مذكرات اللواء خالد نزار التي صدرت قبل شهور قليلة ,وقال في صفحاتها شهادته
عن كامل سيرته ومشواره السياسي والعسكري ..وكشف عن توجهاته وقناعاته وقت األزمة في بدايتها ..حيث كان يري بعدم
تمكين جبهة االنقاذ االسالمية من الحصول علي األغلبية المطلقة في البرلمان ,وقال في مذكراته :كان وقف المسار االنتخابي
في نظرنا قرارا اخالقيا سياسيا ,وكان بالنسبة لنا عالجا لمرض يكاد يكون فتاكا بالجزائر ..لكن الرئيس علي كافي عندما
ترأس المجلس األعلي للدولة ,كان يؤمن بالحوار مع رموز وقادة جبهة االنقاذ ..وأوفد وزير الدفاع ـ اليمين زروال ـ الذي
خلف نزار في موقعه ,إلي سجن البليدة للقاء علي بلحاج وعباس مدني قائدي الجبهة ..وهو األمر الذي اعترض عليه نزار بعد
أن احتفظ بعضويته في المجلس األعلي للدولة ,رغم مغادرته مقر وزارة الدفاع ..وألن هذه المنطقة من خريطة األزمة هي
التي تتميز بوعورتها ,فقد كان االشتباك بالتصريحات بين كافي ونزار حولها عنيفا ..ويبدو أن الجزء الثاني من مذكرات كافي
سيحفل بتفاصيل كثيرة ومثيرة ..ربما تتناقض مع ماسبق ان رواه نزار في مذكراته ..لذا يذهب البعض الي اعتبار حرب
المذكرات بينهما في جولتها األولي ,مجرد بروفة للمعركة الكبيرة ,والتي قد تقع في المحكمة Gأو تتأجل لحين صدور الجزء
الثاني من مذكرات علي كافي ..وربما فجر األزمة بعيدا عن دفتي الكتابين اللذين اخذا قالب المذكرات ,موقف كل منهما الذي
يتناقض تماما مع اآلخر ..فالرئيس كافي يري أن الجيش أخفق في مواجهة االرهاب وعناصره ,بينما يرد اللواء نزار بأن
مواجهة عناصر الجماعات Gالمتطرفة ليس من شأن العسكريين ..وواضح أن كافي كان ال يؤمن بالمواجهة مع جبهة االنقاذ,
وعلي العكس كان توجه نزار ..وكل هذه التناقضات كشفتها آراء كل منهما خالل التصريحات والمؤتمرات الصحفية ,وبعيدا
عن المذكرات.
وبلغ األمر ذروته أو ,الدراما الي قمتها عندما تبادال اتهامات Gقاسية ,فالرئيس األسبق علي كافي غمز تجاه اللواء خالد نزار
بإطالقه وصف أشبال فرنسا والطابورا لخامس علي الضباط الجزائريين الذين بدأوا حياتهم العسكرية في صفوف الجيش
الفرنسي ,ومعروف عن نزار انه أبرزهم وقدم شرحا وافيا عن هذه المرحلة في حياته عبر صفحات مذكراته ..ومثير أن
مذكرات كافي كشفت عن تعاطف الرئيس الفرنسي األسبق فرانسو ميتران مع اتجاه عدم الغاء االنتخابات التي فازت فيها
الجبهة ,بينما رفض ذلك تماما وزير الدفاع ـ خالد نزار ـ الذي بدأ حياته في الجيش الفرنسي!! وإذا كان كافي قد قال في مؤتمر
صحفي :إن الضباط المتخرجين من الجيش الفرنسي كانوا سببا في تقسيم الجيش الجزائري ..فإن نزار يري أن :هناك من خدم
الثورة ,وهناك من استفاد منها ,ثم وصف هذا الجدل بأنه عقيم ويجب تجنبه :خاصة أن دم الجزائريين مازال يسيل ,والبالد
ليست في حاجة الي هذا الخصام الجدلي ..ورغم ذلك ذهب نزار الي ساحة القضاء للرد علي الرئيس األسبق ـ كافي ـ!.
وتكشف حرب المذكرات بين الرئيس األسبق واللواء األسبق عن حجم من التناقض واالختالف بين أعضاء المجلس األعلي
للدولة ,وقت اشتعال األزمة ,بما ال يدعو الي حاجة لجهد كبير لمعرفة اسرار عمق المعضلة الجزائرية التي استمرت نحو
عشر سنوات ,حتي بدأت ارهاصات انفراجها بتولي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للمسئولية ,ودون طمس أو اغفال دور وجهد
الرئيس السابق اليمين زروال الذي كان أمينا مع نفسه فآثر الذهاب الي انتخابات مبكرة عندما وجد نفسه قد دخل الطريق
المسدود لألزمة ..ويبدو أن ماقاله نزار حول رغبة الرئيس األسبق علي كافي في االستمرار علي رأس الدولة ,واختالفه مع
هذا التوجه كان واحدا من عوامل هذا االنفجار بين الطرفين خارج ميدان المذكرات نفسها ..وهذا دفع البعض الي تقديم تفسير
يقوم علي انها معركة صراع أجنحة في الهامش تضاهي صراعا يدور في الكواليس السرية للنظام حاليا ..ورغم ان هذه أقوال
ال يجوز قبولها ببساطة ,فهي ـ أيضا ـ ال يمكن نفيها بسهولة ,والسبب ان كال من الرئيس األسبق واللواء األسبق كانا صديقين
لدودين حتي أيام قليلة خلت ,ولم تظهر علي كليهما أعراض هذه الخالفات Gوالتناقض الحاد اال قبل أيام وبعد ان طرح كل منهما
مذكراته ,ونفدت من األسواق ,وهذا يدعو الي الوقوف صمتا أمام هذه االستفهامات Gـ علي حد وصف سياسي جزائري مخضرم
ـ!!
وإذا جاز القول إن هذه الحرب قد اثرت الساحة Gالسياسية الجزائرية ,فال يمكن اغفال كونها واحدة من قائمة قضايا
وموضوعات كثيرة ,وكلها تناقش الماضي في المرحله يصعب الوقوف امامها طويال ..علي اعتبار ان ما دمره االرهاب علي
مدي عشر سنوات يتطلب جهدا كبيرا لعبور الماضي الغارق في الدم والدموع ,وهذا ما أجمع عليه المراقبون الذين استفادوا
من قراءة مذكرات هذا أو ذاك ..لكنهم اتفقوا علي أن ثمة سؤاال ال يجب اغفاله أو تجاهله ,يتعلق بتوقيت تفجير هذه الحرب,
بعد أن نفدت من األسواق مذكرات الطرفين ..وتتضاعف االثارة إذا فوجئنا بأن مذكرات اللواء نزار حفلت بوقائع تشير باالدانة
الي شخصيات سياسية رفيعة المستوي ,لكنها لم تعلق علي رواياته ..كما أشادت بشخصيات اخري قامت بادوار ايجابية
وشجاعة ,دون التركيز علي ذلك ومناقشته ..وهذا دفع باحث ـ شكيب عدالن ـ الي التأكيد علي انها ليست صدفة ان تنشب
معركة بهذا الحجم ,بين رجلين من أصحاب الوزن الثقيل في الدولة خالل هذا التوقيت ..وذهب الباحث في دراسة قصيرة
نشرها مؤخرا الي القول بإن هذه المعركة تعتبر مرآة تعكس خالفا وتناقضا مازال مستمرا بين من يملكون مقدرات البالد..
ويضيف بأنها ـ أي حرب المذكرات ـ تصب في اتجاه بوتفليقة الذي عبر عنه بإدانة المرحلة التالية لحكم الرئيس هواري
بومدين بكل فصولها التي ضمت فترة الشاذلي بن جديد ,ثم اندالع األزمة ,وتشكيل المجلس األعلي للدولة ,مرورا باغتيال
الرئيس بوضياف ,ثم تمسك زروال بالدعوة النتخابات مبكرة ..ويقول الباحث :أخطر شئ هو ان يتم نشر الغسيل السياسي
لشخصيات نافذة في السلطة ,وصنعت سياسة Gالبالد في أحرج مراحلها ,رغم أن أوضاعها مازالت علي هشاشتها ,ويستدل علي
ذلك بقول الرئيس علي كافي بأنه نادم علي الفترة التي تولي فيها قيادة مجلس الدولة ,ليؤكد أن هذه التصريحات اآلن تشير الي
المعالجة االرتجالية لألزمة.
وعلي كل األحوال فإن حرب المذكرات بين الرئيس األسبق واللواء األسبق ,إذا كانت قد هدأت قليال ,فهي مرشحة لالنفجار في
ساحة العدالة عند نظر القضية التي رفعها نزار ضد كافي قريبا أو عقب صدور الجزء الثاني من مذكرات الرئيس علي كافي
والتي يبدو أنها ستكون حافلة بألغام كثيرة.
: www.ahram.org.egالموقع
–——————
السنة -124العدد 41378 2000 مارس 21 الثالثاء 15من ذى الحجة 1420هـ
خالد نزار يرفع دعوي قذف ضد الرئيس السابق للمجلس األعلي للدولة بالجزائر
اعلن اللواء متقاعد خالد نزار وزير الدفاع الجزائري االسبق أمس دعوي قضائية ضد السيد علي كافي الرئيس السابق للمجلس
االعلي للدولة بتهمة القذف في حقه خالل التصريحات التي كان االخير قد أدلي بها خالل مؤتمر صحفي عقده أخيرا.
وفي رده علي االتهامات Gالتي أوردها علي كافي قال خالد نزار في مؤتمر صحفي عقده أمس األول إنه تعرض التهاماتG
جائرة مست كرامته وألصقت به تهمة االنتماء الي الطابور الخامس الفرنسي المتغلغل في صفوف جيش التحريرالوطني
الجزائري سعيا لبعث االستعمار الجديد غداة االستقالل.
وأكد نزارانه مستعد للمثول امام المحكمة اذا اقتضي االمر ذلك ليدافع عن نفسه.
ويذكر ان الدعوي القضائية التي سيرفعها اللواء خالد نزار ضد علي كافي هي ثاني دعوي بعد تلك التي رفعتها عائلة عبان
رمضان احد المجاهدين في جيش التحرير الوطني الجزائري والذي اتهمه كافي بانه كان مواليا لفرنسا.
وتجدر االشارة الي ان علي كافي عين رئيسا للمجلس االعلي للدولة بعد اغتيال محمد بوضياف في يوليو 1992وظل في
منصبه حتي تعيين اليمين زروال رئيسا في 31يناير 1994وتولي علي كافي رئاسة المجلس االعلي للدولة في ظروف تميزت
بتصاعد العنف واعمال االرهاب والفراغ الدستوري والغياب الكلي لمؤسساته 00وقد اراد مشاركة Gالتشكيالت والشخصياتG
السياسية والوطنية بما فيها الجبهة االسالمية المحظورة في جوالت الحوارالوطني من اجل الحفاظ علي الوطن ومع نهاية
واليته انسحب من الحياة السياسية.
اما اللواء خالد نزار فقد تقلد منصب وزير الدفاع في اصعب مرحلة شهدتها الجزائر وكان من ابرز المؤيدين الختيار الراحل
محمد بوضياف لرئاسة الجزائر.
ويعتبر نزار من الشخصيات التي لعبت دورا فعاال وبارزا في منع انهيار الدولة بعد حركة االضراب العام في يونيو1991
وكان امام اختيار بين امرين :اما تسليم الجيش السلطة او التفكير في قيادة جماعية ذات اغلبية مدنية بعد توقف المسار
االنتخابي وقد تخلي نزار عن منصبه في يوليو 1993لصالح اللواء اليمين زروال وانسحب من النشاط السياسي عند نهاية
المجلس االعلي في 31يناير.1994
ومن ناحية أخري دعا نزار الي إبادة الجماعات المسلحة التي ترفض سياسة الوئام المدني .وقال وزير الدفاع الجزائري السابق
في تصريحات لصحيفة لوماتان ان الوئام المدني لم يؤد مع األسف الي أي نتيجة مع االرهابيين ,إال أن هذه الخطوة كانت لها
انعكاسات Gايجابية ألنها أكدت انسانية هذا الشعب Gالذي رضي أن يعود االرهابيون الي بيوتهم وحذر نزار من أعمال ثأرية
يمكن أن تلي ذلك ,وقال ان الوئام المدني الذي دعا اليه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ انتخابه في ابريل 1999لم يأت بجديد
واالرهاب مازال موجودا.
http://www.ahram.org.eg/Archive/2000/3/21/ARAB2.HTM