You are on page 1of 5

‫منهجية الدراسة‬

‫تمهيد‬
‫إن ألنظمة المعلومات دورا هاما في نشاط المؤسسات وذلك من توزيع وتخزين المعلومات المهمة و الخاصة المتحركة‬
‫لكل األعمال لتصميم نظام المعلومات وجباتباع طريقة تصميم و تحلياللمعلومات‪ .‬تعتبر طريقة ميريز االكثر شيوعا‬
‫‪.‬واستعماال‬
‫طريقة ميريز ‪Merise‬‬
‫( ‪MERISE (méthode pour rassembler des idées sans effort‬‬
‫هي منهجية نمذج ة لألغ راض العام ة في مج ال تط وير نظم المعلوم ات وهندس ة البرمجي ات وإدارة المش اريع‪ .‬تم‬
‫تقديمه ألول مرة في أوائل الثمانينيات ‪ ،‬وتم استخدامه على نطاق واسع في فرنسا ‪ ،‬وتم تط ويره وص قله لدرج ة أن معظم‬
‫المنظمات الحكومية والتجارية والصناعية الفرنسية الكبرى تبنته كمنهجي ة معياري ة في معالج ة البيان ات والعملي ات بش كل‬
‫منفصل ‪،‬‬
‫خصائص منهجية ميريز‪:‬‬

‫فصل املعطيات عن املعاجلات‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫االنتظام و عدم التكرار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على التصميم املتكامل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وصف النظام املعلومايت اآليل بدقة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬مستويات منهجية ميريز‪:‬‬
‫المستوى التصميمي ‪niveau conceptuel1-‬‬
‫المستوى المنطقي‪niveau logique 2-‬‬
‫المستوي الفيزيائي ‪niveau physique3-‬‬

‫تعريف المستويات‬
‫‪(MCD): Modèle‬‬ ‫المستوى التصميمي ‪conceptuel de donne1-‬‬
‫ويعتمد على ثالثة مفاهيم‬
‫الفرد ‪Individu‬‬

‫الخاصية‪Propriété‬‬

‫العالقة ‪Relation‬‬
‫‪-‬النموذج التصميمي للمعالجات (‪Modèle conceptuel de traitement :)MCT‬‬

‫المستوى التنظيمي او المنطقي ‪ :‬تؤخذ فيه اإلختيارات التنظيمية بعين االعتبار ‪2-‬‬
‫التوزيع (اإلنسان‪-‬االلة)‪-‬‬

‫‪-‬كيفية العمل‬

‫‪ -‬مكان و وقت العمل‬


‫النموذج التنظيمي للمعالجات‪(MOT):Modèle Organisationnel de traitement‬‬
‫يسمح بوصف العمليات والمهام التي يقوم بها كل منصب عمل وهذا من خالل اإلجابة على االسئلة ‪:‬من يعمل ؟ أين يعمل؟‬
‫ماذا يعمل؟‬
‫النموذج المنطقي للمعطيات‪(MLD): Modèle logique des données‬‬

‫‪:‬ناتج عن تحويل النموذج التصميمي للمعطيات إلي أحد النماذج‬


‫‪MLD codasyl‬‬
‫‪MLD relationnel‬‬
‫‪MLD fichier classique‬‬
‫‪:‬وذلك حسب القواعد التالية‬
‫كل فرد يصبح جدول‬
‫كل خاصية ‪MCD‬تصبح ‪ attribute‬في ‪MLD‬‬
‫المستوى الفيزيائي‪(MOPT)(MPD) - 3 :‬‬
‫يمثل آخر المراحل قبل االنتقال إلي مرحلة البرمجة حيث يحدد في هذا المستوى المكونات الفيزيائية والعمليات والمعالجات‬
‫الضرورية إلنجاز المشروعات‬
‫تلخيص المستويات‬
‫المستوى‬ ‫االختيار‬ ‫التساؤالت‬ ‫المعطيات‬ ‫المعالجات‬
‫التصميمي‬ ‫التسيير‬ ‫كيف؟‬ ‫النموذج‪MCD‬‬ ‫النموذج ‪MCD‬‬
‫التصميمي‬ ‫التصميمي‬
‫للمعطيات‬ ‫للمعطيات‬
‫التنظيمي او‬ ‫من الفاعل ؟ التنظيم‬ ‫النموذج‪MLD‬‬ ‫النموذج ‪MOT‬‬
‫المنطقي‬ ‫ما فعل؟‬ ‫المنطقي‬ ‫التنظيمي‬
‫أين و متي؟‬ ‫للمعطيات‬ ‫للمعالجات‬

‫الفزيائي‬ ‫تقني‬ ‫ما هي‬ ‫النموذج ‪MPD‬‬ ‫النموذج‪MOPT‬‬


‫الوسائل ؟‬ ‫الفزيائي‬ ‫التنظيمي والعملي‬
‫للمعطيات‬ ‫للمعالجات‬

‫مراحل منهجية ميريز‪:‬‬


‫تنقسم منهجية مرييز إيل ثالث دراسات تتمثل يف‪:‬‬
‫الدراسة التمهيدية‪L’étude Préliminaire‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الدراسة التفصيلية ‪.L’étude Détailler‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الدراسة التقنية ‪. L’étude Téchnique‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تمهيد‬
‫إن الغاية من تقديم مؤسسة سواء كانت إنتاجية ‪,‬خدماتية أو تجارية ‪ ,‬هو معرفتها عن قرب و تطرقنا من خالل هذه‬
‫المذكرة إلى التعريف على المديرية الجهوية لالتصاالت الجزائر بورقلة و قمنا بعرضه على النحو التالي ‪:‬‬
‫نبذة عن شركة اتصاالت الجزائر‬

‫وعيا منها بالتحديات التي يفرضها التطور المذهل الحاصل في تكنولوجيات اإلعالم و االتصال‪،‬‬
‫باشرت الدولة الجزائرية منذ سنة ‪ 1999‬بإصالحات عميقة في قطاع البريد و المواصالت‪ .‬و قد‬
‫تجسدت هذه اإلصالحات في سن قانون جديد للقطاع في شهر أوت ‪ .2000‬جاء هذا القانون إلنهاء‬
‫احتكار الدولـة علـى نشاطـات البريـد و المواصالت و كرس الفصل بين نشاطي التنظيم و استغالل‬
‫و تسيير الشبكات‪ .‬و تطبيقا لهذا المبدأ‪ ،‬تم إنشاء سلطة ضبط مستقلة إداريا و ماليا و متعاملين‪،‬‬
‫أحدهما يتكفل بالنشاطات البريدية و الخدمات المالية البريدية متمثلة في مؤسسة" بريد الجزائر"و‬
‫‪".‬ثانيهما باالتصاالت ممثلة في "اتصاالت الجزائر‬

‫و في إطار فتح سوق االتصاالت للمنافسة تم في شهر جوان ‪ 2001‬بيع رخصة إلقامة و استغالل‬
‫شبكة للهاتف النقال وأستمر تنفيذ برنامج فتح السوق للمنافسة ليشمل فروع أخرى‪ ،‬حيث تم بيع‬
‫و شبكة الربط المحلي في المناطق الريفية‪ .‬كما شمل فتح السوق‪ VSAT‬رخص تتعلق بشبكات‬
‫كذلك الدارات الدولية في ‪ 2003‬و الربط المحلي في المناطق الحضرية في ‪ .2004‬و بالتالي‬
‫أصبحت سوق االتصاالت مفتوحة تماما في ‪ ،2005‬و ذلك في ظل احترام دقيق لمبدأ الشفافية و‬
‫لقواعد المنافسة‪ .‬و في نفس الوقت‪ ،‬تم الشروع في برنامج واسع النطاق يرمي على تأهيل مستوى‬
‫‪.‬المنشآت األساسية اعتمادا على تدارك التأخر المتراكم‬

‫أهدافها‬

‫ثالث أهداف أساسية يعتمد عليها مجمع اتصاالت الجزائر سطرت إدارة مجمع اتصاالت الجزائر في‬
‫‪ :‬برنامجها مند البداية ثالث أهداف أساسية تقوم عليها الشركة وهما‬

‫الجودة‬
‫الفعالية‬

‫نوعية الخدمات‬

‫وقد سمحت هده األهداف الثالثة التي سطرتها اتصاالت الجزائر ببقائها في الريادة وجعلها المتعامل‬
‫‪.‬رقم واحد في سوق االتصاالت بالجزائر‬

‫اإلطار القانوني‬

‫اتصاالت الجزائر‪ ،‬مؤسسة عمومية ذات أسهم برأس مال تنشط في سوق الشبكة وخدمات ‪SPA‬‬
‫‪ .‬االتصاالت السلكية والالسلكية بالجزائر‬

‫تأسست وفق قانون ‪ 2000/03‬المؤرخ في ‪ 05‬أغسطس أوت سنة ‪ 2000‬المحدد للقواعد العامة‬
‫بتاريخ ‪ (CNPE) 01‬للبريد والمواصالت ‪ ،‬فضال عن قرار المجلس الوطني لمساهمات الدولة‬
‫مارس ‪ 2001‬الذي نص على إنشاء مؤسسة عمومية اقتصادية أطلق عليها اسم " اتصاالت‬
‫الجزائر"‪ .‬وفق هذا المرسوم الذي حدد نظام مؤسسة عمومية اقتصادية تحت صيغة قانونية لمؤسسة‬
‫ذات أسهم برأسمال اجتماعي دينار جزائري والمسجلة في المركز السجل التجاري يوم ‪ 11‬ماي‬
‫‪ 2002B 0018083‬المقدر ب ‪ 61.275.180.000‬دج ‪ .‬تحت رقم ‪02‬‬

‫قانون ‪ 2000/03‬وميالد اتصاالت الجزائر‬


‫نص القرار ‪ 03/2000‬المؤرخ في ‪ 05‬أوت ‪ 2000‬عن استقاللية قطاع البريد والمواصالت حيث‬
‫تم بموجب هذا القرار إنشاء مؤسسة بريد الجزائر والتي تكفلت بتسيير قطاع البريد‪ ،‬وكذالك مؤسسة‬
‫اتصاالت الجزائر التي حملت على عاتقها مسؤولية تطوير شبكة االتصاالت في الجزائر‪ ،‬إذ وبعد‬
‫هذا القرار أصبحت اتصاالت الجزائر مستقلة في تسييرها عن وزارة البريد هذه األخيرة أوكلت لها‬
‫‪.‬مهمة المراقبة‬

‫لتصبح اتصاالت الجزائر مؤسسة عمومية اقتصادية ذات أسهم برأس مال اجتماعي تنشط في مجال‬
‫االتصاالت‪ .‬بعد أزيد من عاميين وبعد دراسات قامت بها وزارة البريد وتكنولوجيات اإلعالم‬
‫‪.‬واالتصال تبعت القرار ‪ ،03/200‬أضحت اتصاالت الجزائر حقيقة جسدت سنة ‪2003‬‬

‫جانفي ‪ 2003‬االنطالقة الرسمية لمجمع اتصاالت الجزائر ‪01‬‬

‫كان على اتصاالت الجزائر و إطاراتها االنتظار حتى الفاتح من جانفي سنة‪ 2003‬لكي تبدأ الشركة‬
‫في إتمام مستقلة في تسييرها على وزارة البريد‪ ،‬ومجبرة على إثبات وجودها في عالم ليرحم‪ ،‬فيه‬
‫‪.‬المنافسة شرسة البقاء فيها لألقوى واألجدر خاصة مع فتح سوق االتصاالت على المنافسة‬

‫‪:‬مخطط التنظيمي للمؤسسة‬

You might also like