You are on page 1of 59

‫(دار – ‪) 634‬‬ ‫ملخص نظــم المعــــلومـات اإلداريــه‬

‫لطالب وطالبات اإلنتساب المطور ‪6341‬ه ـ‬


‫جامعة اإلمام‬
‫الفصل األول ‪ :‬نظم المعلومات اإلداريه ‪ ,‬المفهوم والطبيعه‬
‫مقدمه‬
‫‪ -1‬ابعاد نظم المعلومات‬
‫‪ ‬المنظمه‬
‫‪ ‬اإلداره‬
‫‪ ‬التكنلوجيا‬

‫‪ -2‬النظم ومكوناته‬
‫‪ ‬النظام‬
‫‪ ‬مكونات النظام‬
‫‪ ‬احكام تحديد النظام‬

‫‪ -3‬نظرية النظم‬
‫‪ ‬نظرية النظم السائده‬
‫‪ ‬تصنيف النظم‬
‫‪ ‬النظر الى المنظمه كنظام‬
‫‪ ‬النظر الى نظم المعلومات كنظام‬
‫‪ ‬العالقه بين المنظمه ونظم المعلومات‬
‫‪ ‬التغييرات الرئيسيه التي اتت بها نظم المعلومات الى المنظمه‬

‫‪ -4‬البيانات ‪ ,‬المعلومات ‪ ,‬والمعرفه‬


‫‪ ‬البيانات‬
‫‪ ‬المعلومات‬
‫‪ ‬المعرفه‬
‫‪ ‬تصنيفات المعرفه‬
‫‪ ‬النظره التبادليه بين البيانات والمعلومات والمعرفه‬

‫‪ -5‬خصائص جودة المعلومات‬


‫‪ ‬البعد الزمني‬
‫‪ ‬بعد المحتوى‬
‫‪ ‬البعد الزمني‬

‫‪-2-‬‬
‫المحاضرة األولى‪:‬‬
‫لماذا المقرر في نظم المعلومات اإلدارية؟‬
‫‪ ‬ألن كل خريج إما أن يكون في المستقبل فني كبير ‪ ،‬إطار تنفيذي (مدير)‪ ،‬أو باحث أكاديمي‪ ..‬وسيجد نفسه مجبراً على‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام نظم المعلومات الموجودة بشكل واسع جداً‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل نظم المعلومات الموجودة وتحديد نقاط القوة والضعف‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء توصيات ( تحسين أو تعديالت ) تخص نظم المعلومات الموجودة‪.‬‬
‫‪ ‬عالمية األسواق مكنتنا من تحرير التجارة‪ ،‬وهذا أتى من تراجع الحدود اإلقليمية للدول‪ .‬ونتج عنه مجموعة من األشياء‪:‬‬
‫جزء أساسياً من موارد المنشأة (المادية والمالية‬
‫‪ ‬تطور نظم المعلومات من مفهوم البيانات والمعلومات إلى مفهوم أكثر شمولية وأصبح ً‬
‫والبشرية)‬
‫‪ ‬أصبحت المنافسة تتعتمد على مساهمة اإلنسان في نظم المعلومات والمعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬آليات عمل مختلفة أكثر ارتباطاً بنظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫أبعاد نظم المعلومات‬
‫يتطلب استخدام نظم المعلومات بفعالية الفهم الكامل ألبعاده وهي‪:‬‬
‫‪ .6‬المنظمات‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .4‬التكنولوجيا‪.‬‬
‫أولا‪ :‬المنظمة‬
‫تتمثل وظائف المنظمة في اآلتي‪:‬‬
‫‪ .6‬وظيفة التسويق‪.‬‬
‫‪ .2‬وظيفة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ .4‬إدارة الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .3‬الوظيفة المالية ( تمويل ‪ /‬محاسبة)‪.‬‬
‫‪ ... .5‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه الوظائف بحاجة إلى نظام معلومات محوسب وكفء يؤمن السرعة والدقة والكفاية التي تؤمنها له مثل هذه النظم‪.‬‬
‫ثانياا‪ :‬اإلدارة‬
‫تتمثل وظائف اإلدارة في عناصر العملية اإلدارية والتي تشمل‪:‬‬
‫‪ .6‬التخطيط‬
‫‪ .2‬التنظيم‬
‫‪ .4‬التوجيه وأهم عملياته‪:‬‬
‫‪ ‬القرارات‬
‫‪ ‬القيادة‬
‫‪ ‬االتصال ‪ ...‬بأنواعه { النازل ‪ ،‬الصاعد ‪ ،‬األفقي‪ ،‬القطري }‬
‫‪ ‬الدافعية‬
‫‪ ‬التنسيق‬
‫‪ .3‬الرقابة‬
‫‪ ‬نظم معلومات األعمال تعكس تطلعات وتوجيهات وطموحات مدراء هذا العالم‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫ثالثا‪ :‬التكنولوجيا‬
‫تعتبر تكنولوجيا المعلومات واحدة من أدوات اإلدارة المستخدمة لمعايشة التغيرات‪ .‬وتتألف من أربعة عناصر‪:‬‬
‫‪ .6‬المكونات المادية‬
‫‪ .2‬المكونات البرمجية‬
‫‪ .4‬تكنولوجيا التخزين‬
‫‪ .3‬تكنولوجيا االتصاالت والشبكات‬
‫‪ ‬وأهم مثال على ذلك‪ :‬استخدام شبكة االنترنت وبشكل واسع من قبل األفراد والمنظمات‪.‬‬
‫النظام ومكوناته‪:‬‬
‫النظام (‪:)System‬‬
‫هو مجموعة من العناصر أو األجزاء المترابطة والتي تعمل بتنسيق تام وتفاعل‪ ،‬تحكمها عالقات وآلية عمل معينة في نطاق محدد؛ لتحقيق‬
‫غايات مشتركة وهدف عام بواسطة قبول المدخالت ومعالجتها من خالل إجراء تحويلي منظم للمدخالت بهدف إنتاج المخرجات مع‬
‫التغذية الراجعة والرقابة وتسمى هذه العملية "ديناميكية النظام"‪.‬‬
‫النظام هو‪" :‬مجموعة من العناصر المترابطة والمتكاملة والمتفاعلة لتحقيق هدف مشترك‪ .‬فالعالقة بين عناصر النظام هي الرابطة التي‬
‫تربطها معاً نحو تحقيق الهدف المشترك للنظام"‪.‬‬
‫يجب أن يكون تعريف النظام مشتمل على ثالثة عوامل‪:‬‬
‫‪ .6‬أنه يتكون من مجموعة من األجزاء أو العناصر‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون بين هذه األجزاء عالقات متبادلة أو متداخلة بينها أو مرتبطة ببعضها البعض‪.‬‬
‫‪ .4‬أنها تعمل معاً في سبيل تحقيق هدف معين أو مشترك‪.‬‬
‫يحتوي النظام أيضاً على‪:‬‬
‫‪ ‬المدخالت والمعالجة والمخرجات والتغذية العكسية والتخزين‬
‫‪ ‬ف النظام يعمل داخل بيئة داخلية ويتفاعل مع البيئة الخارجية‪.‬‬
‫يتضح من التعريفات السابقة‪:‬‬
‫‪ .6‬يتكون النظام من عدة أجزاء أو عناصر‪ ،‬ويمكن اعتبار كل جزء أو عنصر منها نظاماً فرعياً في حد ذاته‪ .‬وبالتالي يضم النظام الواحد‬
‫عدة أنظمة متداخلة‪.‬‬
‫‪ .2‬ترتبط األجزاء أو العناصر أو النظم الفرعية مع بعضها البعض طبقاً لنظام اتصال محدد‪ ،‬وهذا االرتباط هو الذي يعطي النظام صفة‬
‫التكامل والتماسك‪.‬‬
‫‪ ‬فإذا حدث خلل في نظام التصال تبدد عقد النظام ولم يحقق أهدافه وقد يتالشى‪.‬‬
‫‪ .4‬يعمل النظام لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف محددة تحكم نشاطه‪ .‬وتحدد العالقات بين أجزائه‪ ،‬وهي السبب أصالً في وجود‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تؤدي أهداف النظام الفرعية إلى تحقيق هدف أو أهداف النظام الرئيسية‪.‬‬

‫المحاضرة الثانية‬
‫أحكام تحديد النظام ‪:‬‬
‫‪ ‬آلية العمل‪.‬‬ ‫‪ ‬الغرض أو الهدف‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود والنطاق‪.‬‬ ‫‪ ‬العناصر‪.‬‬
‫‪ ‬بيئة النظام‪.‬‬ ‫‪ ‬العالقات‪.‬‬
‫نظرية النظم‬
‫‪ ‬ظهرت نظرية النظم على يد العالم األلماني )‪ Ludwing Von Bertalaffy (1937‬وسماها " النظرية العامة للنظم"‪.‬‬
‫‪ ‬لفهم وحدة كلية البد للمرء أن يفهم بدقة أجزاءها المعتمدة على بعضها‪.‬‬

‫‪-6-‬‬
‫‪ ‬تطورت على يد )‪ Keneth Boulding (1956‬حيث استند إلى مدى البساطة والتعقيد في عناصر أو آليات عمل النظام‪.‬‬
‫نموذج النظام السائد‬

‫النماذج الرياضية‬ ‫النماذج البيانية‬ ‫النماذج القصصية‬ ‫النماذج المادية‬


‫وهي نماذج مصممة من ثالثة نقل الواقع بالطريقة الكتابية أو عرض الواقع بالرسوم أو تعتمد على مبدأ اختصار الحقائق‬
‫الصور والخرائط واألشكال إلى رموز رياضية ووصفها بصيغة‬ ‫اللفظية‬ ‫أبعاد مثل‪:‬‬
‫{ نماذج األزياء‪ ،‬والسيارات‪ ( ،‬نماذج مستخدمة يومياً في (أكثر شيوعاً في نظم رياضية معينة‪.‬‬
‫المعلومات اإلدارية)‪ .‬مثل‬ ‫اإلدارة)‪.‬‬ ‫والتصميم}‪.‬‬
‫نظام ‪GPS‬‬

‫تصنيف النظم‬

‫نظم دوران األرض‪ ،‬الفصول األربعة‪( ....‬اليتدخل اإلنسان فيها أبداً)‪.‬‬ ‫النظم الطبيعيه‬

‫من ابتكار اإلنسان‪ :‬نظم الحاسوب‪ ،‬أنظمة المعلومات اإلدارية‪.‬‬‫والنظم الصناعيه‬


‫المغلق مفصول عن البيئة المحيطة‪ :‬نظام الذرة‪ ،‬التفاعل الكيماوي المعزول‪.‬‬ ‫النظم المغلقه‬
‫و النظم المفتوحه‬
‫المفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة‪ :‬نظم المنظمة المختلفة‪.‬‬
‫النظم المحسوسه المحسوسة أو المادية‪ :‬نظم الحاسوب‪ ،‬نظم المباني‪ ،‬نظم الري ‪....‬‬
‫والنظم المجرده‬
‫المجردة أو التي ال يمكن لمسها‪ :‬نظم العد‪ ،‬المعادالت الجبرية‪ ،‬النظرية النسبية‪...‬‬
‫الثابت يمكن التنبؤ بسلوكه مستقبالً‪ :‬النظام الكوني‪ ،‬نظام البرنامج الحاسوبي‪.‬‬ ‫النظم الثابته‬
‫والنظم المتغيره‬
‫المتغير ال يمكن التنبؤ بسلوكه مستقبالً‪ :‬النظم اإلدارية والمالية واالجتماعية‪.‬‬
‫الفكرية جميع عناصرها من المفاهيم‪ :‬ومن األمثلة عليها النظم الفلسفية السائدة‪.‬‬ ‫النظم الفكريه‬
‫والنظم‬
‫االجتماعية هي النظم التي تربط السلوك اإلنساني بالجماعة‪ :‬التجمعات اإلنسانية المختلفة‪.‬‬ ‫اإلجتماعيه‬
‫النظر إلى المنظمة كنظام‬
‫‪ ‬عرفت المنظمة كنظام بأنها‪ :‬نظام مفتوح تتشكل عناصره من مدخالت (موارد)‪ ،‬وآلية عمل في نظام التشغيل واإلدارة (المعالجة)‪ ،‬من‬
‫أجل تحقيق أهداف معينة (مخرجات)‪.‬‬
‫‪ ‬وفي المنظمة نجد مجموعة من النظم الفرعية‪ sup system:‬وهي عبارة عن نظم جزئية تمثل مكونات لنظام أكبر‪ ،‬والفهم الدقيق‬
‫ألي نظام يتطلب فهم النظام األكبر الذي يخدمه‪.‬‬
‫النظر إلى نظم المعلومات كنظام‬
‫‪ ‬نظم المعلومات لها م دخالت عن طريق البيانات ولها معالجة باستعمال نظم معلومات معينة ولها مخرجات (معلومات تفيد المنافسين‬
‫والمساهمين والجهات التشريعية) ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬لو نظرنا إلى نظم المعلومات كنظام‪:‬‬
‫‪ ‬المدخالت‪ :‬مسح ضوئي لعالمات الباركود الموجودة على البضائع المباعة‪.‬‬
‫‪ ‬المعالجة‪ :‬احتساب المبالغ المدفوعة للعاملين‪ ،‬والضرائب‪ ،‬واستقطاعات المرتبات‪.‬‬
‫‪ ‬مخرجات إنتاج تقارير وعرضها بخصوص أداء المبيعات‪.‬‬
‫‪ ‬الخزن‪ :‬إدامة السجالت عن الزبائن‪ ،‬والعاملين‪ ،‬والمنتجات‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
‫‪ ‬سيطرة التغذية الراجعة‪ :‬إنتاج إشارات تدقيقية إليضاح مدخالت مناسبة لبيانات المبيعات‪.‬‬
‫المحاضرة الثالثة‪:‬‬
‫العالقة بين المنظمة ونظم المعلومات‬
‫‪ ‬العالقة بين المنظمة ونظم المعلومات هي عالقة تبادلية‪ .‬فالمنظمة لها اعمال إستراتيجية وعندها قواعد وقوانين وإجراءات‪ .‬ونظم‬
‫المعلومات تعتمد على أجهزة وعلى قاعدة بيانات واتصاالت‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة التبادلية تكون عن طريق البرمجيات؛ فا لقواعد والقوانين واإلجراءات واألعمال اإلستراتيجية التي أتت بها المنظمة يمكن أن‬
‫تقدم بشكل برمجيات عن طريق نظم المعلومات‪.‬‬
‫التغيرات الرئيسية التي أتت بها نظم المعلومات إلى المنظمة‪:‬‬
‫‪ .6‬فصل العمل عن الموقع‪.‬‬
‫‪ .2‬جعلت المنظمة أكثر انبساطاً‪.‬‬
‫‪ .4‬إعادة التنظيم في انسيابية العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬إيجاد طرق جديدة للتعاون‪ .‬مثل التجارة اإللكترونية وتبادل البيانات والمعلومات باستخدام االنترنت‪.‬‬
‫‪ .5‬زيادة المرونة في المنظمة‪.‬‬
‫البيانات‪ ،‬المعلومات والمعرفة‬
‫‪ ‬قيمة ومعنى البيانات والمعلومات والمعرفة تحتلف من المستوى التشغيلي إلى المستوى اإلستراتيجي‪.‬‬
‫‪ .1‬البيانات (‪:)Data‬‬
‫هي الشكل الظاهري لمجموعة حقائق غير منظمة قد تكون حقائق أو تصورات في شكل أرقام‪ ،‬كلمات‪ ،‬أو رموز ال عالقة بين بعضها‬ ‫‪‬‬
‫البعض‪ .‬وال تعطي معنى وهي منفردة‪.‬‬
‫‪ ‬هي الوصف األولي لألشياء والمعامالت وهي مسجلة ومصنفة ومخزنة ولكن غير منظمة لتعطي معتى جديد‪.‬‬
‫‪ ‬هي المادة األولية الخام التي تدخل كمدخالت ليتم معالجتها لتعطي معلومات على شكل مخرجات‪.‬‬
‫مثال (‪ )69916111‬فهذا الرقم يمكن قراءته بأكثر من طريقة‪.‬‬
‫‪ .2‬المعلومات (‪:)Information‬‬
‫‪ ‬هي بيانات تمت معالجتها إذا تم تصنيفها وتحليلها وتنظيمها وتلخيصها بشكل يسمح باستخدامها واالستفادة منها حيث أصبحت‬
‫ذات معنى‪.‬‬
‫‪ = )69916111( ‬يوم – شهر – سنة وهذا يعني ‪ 69‬أغسطس ‪( 6111‬يبرز إلى حدث)‪.‬‬
‫‪ ‬هذه البيانات يمكن تفسيرها من طرف ‪ ( Anglo-saxon‬شهر – يوم – سنة ) لتصبح( ‪ 1‬اكتوبر ‪.) 6111‬‬
‫‪ ‬البد من التأكيد بأن المعلومات بالنسبة لشخص ما قد تكزن بيانات بالنسبة لشخص آخر‪ .‬فمثالً‪ :‬عدد ساعات العمل معلومات لكل‬
‫عامل؛ بينما بيانات بالنسبة لقسم المالية عندما يرغب في عمل جدول الرواتب للعاملين‪.‬‬
‫نستنتج أن التمايز بين البيانات والمعلومات يتمثل باآلتي‪:‬‬
‫‪ .6‬البيانات مادة خام يصعب اتخاذ قرارات على ضوئها‪.‬‬
‫‪ .2‬المعلومات مادة تمت معالجتها بما يسمح باتخاذ قرارات على ضوئها‪.‬‬
‫‪ .4‬تتحول اليبانات إلى معلومات بعد إجراء المعالجات عليها‪.‬‬
‫العالقة بين البيانات والمعلومات‬
‫معلومات ( اتخاذ قرارات الزمة لحل مشكلة)‪.‬‬ ‫( تجميع ‪ +‬معالجة ‪ +‬تحليل ‪ +‬عرض )‬ ‫بيانات خام‬
‫‪ .3‬المعرفة (‪:)Knowledge‬‬
‫‪ ‬هي الفهم المكتسب من خالل الخبرات والدراسة‪ ،‬إنها " معرفة كيف؟ (‪ .)Knoe-How‬أي كيف تعمل األشياء التي تمكن‬
‫الشخص من إنجاز مهمة خاصة‪.‬‬

‫‪-4-‬‬
‫‪ ‬وقد تكون حقائق تراكمية‪ ،‬أو قواعد إجرائية‪ ،‬أو توجيهات‪.‬‬
‫‪ ‬تتألف المعرفة من بيانات أو معلومات نُظمت وعُولجت لتحويلها إلى فهم‪ ،‬خبرة‪ ،‬تعليم متراكم‪.‬‬
‫‪ ‬إنها توافق الموهبة‪ ،‬الفطرة‪ ،‬األفكار‪ ،‬القوانين‪ ،‬الخبرة‪ ،‬واإلجراءات التي تقود إلى المعرفة وتطبيقها لحل مشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬فتعكس بذلك المعرفة النظمية‪ ،‬والتي تعطي قيمة عالية للمنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬وقد تكون المعرفة ضمنية أو صريحة‬

‫المحاضرة الرابعة‪:‬‬
‫تصنيفات المعرفة‪:‬‬
‫يصنف نانوكا وتاكيوشي المعرفة حسب إدارتها إلى صنفين هما‪:‬‬
‫المعرفةالصريحة هي المعرفة المنظمة المحدودة المحتوى التي تتصف بالمظاهر الخارجية لها‪ ،‬ويعبر عنها بالرسم والكتابة والتحدث‬
‫وتتيح التكنولوجيا تحويلها وتناقلها‪.‬‬
‫هي المعرفة القاطنة في عقول وسلوك األفراد وهي تشير إلى الحدس والبديهية واإلحساس الداخلي‪.‬‬ ‫المعرفه الضمنيه‬
‫فهي معرفة خفية تعتمد على الخبرة ويصعب تحويلها بالتكنولوجيا‪ ،‬بل هي تنتقل بالتفاعل االجتماعي‪.‬‬
‫النظرة التبادلية بين البيانات والمعلومات والمعرفة‪:‬‬
‫قدم (‪ Snowdern )2994‬وجهة نظر مختلفة إذ ركز على مفهوم الحكمة (‪ )Wisdom‬والذي يركز على دور المعرفة والمحتوى‬
‫خالل تحول البيانات إلى معلومات وما يمكن أن يتفرع منها‪.‬‬
‫نظم المعلومات اإلداريه ‪:‬‬
‫مفهوم نظم المعلومات هو‪":‬مجموعة من العناصر األساسية التي تشكل الموارد الضرورية المطلوبة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ ‬األجهزة أو المكونات المادية (‬
‫‪ ‬البرمجيات أو المكونات البرمجية لألنظمة الحاسوبية‬
‫‪ ‬األفراد‬
‫‪ ‬البيانات والشبكات‬
‫‪ ‬إجراءات تقوم بجمع‪ ،‬ومعالجة‪ ،‬وخزن ‪ ،‬ونقل المعلومات ( في شكل بيانات‪ ،‬صور‪ ،‬أصوات‪ ،‬إلخ‪ )....‬داخل وخارج المنظمات‪.‬‬
‫نظام المعلومات اإلدارية هو‪:‬‬
‫نظام محوسب متكامل وشبكات متناسقة من اإلجراءات حيث تقوم بمعالجة البيانات وتكاملها من مصادر مختلفة؛ لتهيئة المعلومات‬
‫الالزمة التخاذ القرارات اإلدارية والقيام بوظائفها المختلفة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة‪.‬‬
‫فوائد نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪ .6‬تقديم المعلومات إلى المستويات المختلفة‪.‬‬
‫سواء كانت تجميعية أو تفصيلية عن نشاطات المنظمة‪.‬‬
‫‪ .2‬تقديم المعلومات إلى األقسام المختلفة؛ بغية إصدار التقارير ً‬
‫‪ .4‬تجهيز المعلومات المالئمة بشكل مختصر وفي الوقت المناسب لتهيئة الظروف المناسبة لصنع القرار‪.‬‬
‫‪ .3‬تقييم النتئج والنشاطات في المنظمة لتصحيح أي انحرافات محتملة‪.‬‬
‫‪ .5‬المساعدة على التنبؤ بمستقبل المنظمة واالحتماالت المختلفة التي تواجهها‪.‬‬
‫‪ .1‬تحديد قنوات االتصال األفقية والعمودية بين الوحدات اإلدارية المختلفة لتسهيل عملية استرجاع البيانات‪.‬‬
‫‪ .7‬تزويد المستفيدين والباحثين بالمعلومات التي يرغبون بها‪.‬‬
‫‪ .1‬االحاطة المستمرة بالمعلومات عن التطورات الحديثة التي تخدم المستفيدين فيما يخص نشاطات المنظمة المختلفة‪.‬‬
‫‪ .1‬تسهيل التحاور بين النظام والمستفيد للرد على االستفسارات المختلفة‪.‬‬
‫‪ .69‬حفظ البيانات والمعلومات المختلفة في المنظمة‪.‬‬
‫‪-7-‬‬
‫موارد نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪ .6‬الموارد البشرية ( المستخدم النهائي‪ ،‬متخصصي نظم المعلومات‪ ،‬محللي النظم‪ ،‬المبرمجين‪ ،‬المشغلين)‪.‬‬
‫‪ .2‬الموارد المادية‬
‫‪ .4‬موارد البرمجيات (برمجيات التشغيل‪ ،‬برمجيات التطبيقات‪ ،‬النصوص واإلجراءات)‪.‬‬
‫‪ .3‬موارد البيانات‬
‫‪ .5‬موارد الشبكات ( وسائط االتصاالت‪ ،‬دعم الشبكات)‪.‬‬
‫خصائص جودة المعلومات‬
‫هناك ثالثة خصائص نوعية للمعلومات‪:‬‬
‫‪ .6‬البعد الزمني ويتكون من‪ { :‬التوقيت ‪ ،‬التداول‪ ،‬الحداثة‪ ،‬التواتر والتكرار‪ ،‬الفتزة الزمنية }‪.‬‬
‫‪ .2‬بعد المحتوى ويتكون من‪ { :‬الدقة‪ ،‬الواقعية‪ ،‬الثبات والصدق‪ ،‬المالئمة‪ ،‬الشمولية‪ ،‬اإلنجاز‪ ،‬المدى‪ ،‬األداء }‪.‬‬
‫‪ .4‬البعد الشكلي ويتكون من‪ { :‬الوضوح‪ ،‬المرونة‪ ،‬التقديم‪ ،‬الترتيب والتفاصيل‪ ،‬الوسائط }‪.‬‬

‫‪-8-‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬نظم المعلومات والمنظمات‬
‫مقدمه‬
‫‪ -6‬انواع القرارات األداريه في المنظمه‬
‫‪ ‬القرارات المهيكله‬
‫‪ ‬القرارات الشبه مهيكله‬
‫‪ ‬القرارات الغير مهيكله‬
‫‪ -2‬األنواع الرئيسيه من النظم في المنظمه‬
‫‪ ‬نظم المعلومات حسب المستويات التنظيميه‬
‫نظم المستوى التشغيلي‬
‫نظم المستوى التكتيكي‬
‫نظم المستوى اإلستراتيجي‬
‫‪ ‬نظم معالجة المعامالت‬
‫اهدافها‬
‫وظائف وتطبيقات نظم معالجة المعامالت‬
‫تطور نظم معالجة المعامالت‬
‫‪ ‬نظم المكتب‬
‫‪ ‬نظم العمل المعرفي‬
‫‪ ‬نظم التقارير اإلداريه‬
‫‪ ‬نظم دعم القرار ‪:‬‬
‫مكوناته‬
‫عالقة نظم دعم القرار بنظم المعلومات في المنظمه‬
‫نظم دعم اإلداره التنفيذيه (العليا) ‪ :‬نموذج لنظم دعم اإلداره التنفيذيه العليا‬
‫خصائص نظم دعم اإلداره التنفيذيه العليا‬

‫‪ -4‬العالقه التبادليه بين النظم‬


‫‪ -3‬منظور األعمال تجاه نظم المعلومات‬

‫‪-9-‬‬
‫المحاضرة الخامسة‪:‬‬
‫نظم المعلومات والمنظمات‪:‬‬
‫‪ ‬تلعب نظم المعلومات دوراً إستراتيجياً في حياة المنظمات‪.‬‬
‫‪ ‬تقدم لإلدارة المعلومة المناسبة في المكان والزمان الصحيح‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة اإلدارة في اتخاذ القرارات بمختلف أنواعها‪.‬‬
‫أنواع القرارات اإلدارية في المنظمة‪:‬‬

‫قرارات روتينية متكررة‪ ،‬وإجرا ءات اتخاذ القرار واضحة المعالم ومحددة بشكل مسبق وفق معايير مبرمجة (‬ ‫القرارات المهيكلة‬

‫غالباً ما تتخذ في المستوى التشغيلي)‪ .‬مثل ‪ { :‬إجراءات صرف الرواتب‪ ،‬تسجيل الفواتير ‪.}..‬‬

‫قرارات يكون فيها جزء من المشكلة واضح‪ ،‬واإلجراءات شبه محددة‪ ،‬ولكن غير كافية التخاذ القرار ( تحتاج‬ ‫القرارات شبه المهيكلة‬

‫إلى جمع بعض المعلومات حول المشكلة)‪ .‬مثل‪ { :‬إجراءات تعيين الموظفين‪ ،‬التوسع في مناطق جديدة ‪.}..‬‬

‫قرارات غير روتينية تكون فيها اإلجراءات غير محددة‪ ،‬وتتخذ في ظروف عدم التأكد وتكون هذه المسائل في‬ ‫القرارات غير المهيكلة‬

‫العادة معقدة لعدم المعرفة المسبقة للكثير من مؤشراتها ( غالباً ما تتخذ في المستويات اإلدارية العليا ضمن‬
‫ضروف غير مؤكدة)‪ .‬مثل‪ { :‬فتح أسواق أو خط إنتاج جديد‪.} ...... ،‬‬

‫األنواع الرئيسية من النظم في المنظمات‪:‬‬


‫يوجد ثالث تصنيفات رئيسية من نظم المعلومات تخدم المستويات التنظيمية المختلفة في المنظمة‪:‬‬
‫‪ .1‬نظم المستوى اإلستراتيجي‪:‬‬
‫نظم دعم اإلدارة التنفيذية (العليا) ‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم المستوى اإلدارة أو التكتيكي‪:‬‬
‫نظم التقارير اإلدارية ‪ ،‬نظم دعم القرارات ‪ :‬هذه النظم تدعم اإلدارييين في هذا المستوى في مجال الرقابة أو أخذ قرارات معينة‬
‫‪ .3‬نظم المستوى التشغيلي‪:‬‬
‫نظم معالجة المعامالت ‪ :‬هذه النظم تمكن كافة اإلدارات من استغاللها وتحسين العمليات داخل المنظمة مثل ( سجالت الموظفين‪،‬‬
‫حسابات الرواتب‪ ،‬رقابة تحرك الموارد‪ ،‬أمر المعالجة)‪.‬‬
‫نظم المعلومات حسب المستويات التشغيلية‪:‬‬
‫‪ – 6‬نظم المستوى نظم تشغيلية تعمل على مستوى العمليات في مراقبة النشاطات المختلفة والعمليات التجارية في المنظمة‪.‬‬
‫األنشطة التشغيلية‪ :‬عمليات داخل المنظمة ( بين اإلدارات )‪.‬‬ ‫التشغيلي او التداول‬
‫( ‪ operational activities‬أو ‪) back office‬‬
‫أنشطة التداول‪ :‬عمليات التداول بين المنظمة والبيئة الخارجية‪ .‬ويمكن أن تكون عمليات التداول داخل المنظمة بين‬
‫اإلدارات‪.‬‬
‫‪) FRONT OFFICE‬‬ ‫( ‪ transactional activities‬أو‬
‫‪ –2‬نظم المستوى ‪#‬نظم معلومات تعمل على دعم مراقبة‪ ،‬ومراجعة‪ ،‬واتخاذ القرار‪ ،‬وغالباً ما تدعم القرارات شبه المهيكلة‪.‬‬
‫التكتيكي‬
‫‪#‬تخدم تخطيط الوظائف والمراقبة واتخا ذ القرارات عن طريق تقديم ملخص روتيني يهدف إلى السرعة في إنجاز‬
‫التقارير المطلوبة‪.‬‬
‫‪ – 3‬نظم المستوى ‪ #‬نظم معلومات تدعم نشاطات التخطيط طويل األجل واإلستراتيجي لإلدارة العليا في المنظمة‪.‬‬
‫اإلستراتيجي‬
‫‪#‬تأخذ في االعتبار البيئة الداخلية والخارجية مقارنة بقدرات المنظمة الداخلية‪.‬‬
‫‪- 01 -‬‬
‫األنواع الرئيسية من النظم‬
‫أوال‪ :‬نظم معالجة المعامالت‬
‫ثانيا‪ :‬نظم المكتب‬
‫ثالثا‪ :‬نظم العمل المعرفي‬
‫رابعا‪ :‬نظم التقارير اإلدارية‬
‫خامسا‪ :‬نظم دعم القرار‬
‫سادسا‪ :‬نظم دعم اإلدارة التنفيذية العليا _نظم دعم المديرين التنفيذيين‬
‫ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أوال‪ :‬نظم معالجة المعامالت‬


‫‪ ‬تعالج اآلالف من المعامالت الروتينية التي تحدث كل يوم في العديد من وظائف المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬تتابع انسيابية العمل اليومي الرتيب للتعامالت التي هي ضرورية ألداء أ‘مال المنظمة‪.‬‬
‫أمثلة لنشاطات نظم معالجة المعامالت‪ :‬متابعة الطلبات ‪ ،‬معالجة الطلبات‪ ،‬السيطرة على حركة المواد‪ ،‬المحاسبة واألجور‪ ،‬السيطرة على‬
‫المكائن‪ ،‬حفظ سجالت العاملين‪ ،‬التدريب والتطوير)‪.‬‬
‫أهداف نظم معالجة المعامالت‬
‫‪ ‬ضمان فاعلية وكفاءة العاملين في المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬حفظ وتخزين البيانات لحين طلبها على شكل تقرير‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة أوضاع التشغيل الداخلي ومالئمة المنظمة مع البيئة الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد البيانات الضرورية لنظم المعلومات التي تخدم المستويين _ المرحلي و اإلستراتيجي_‪.‬‬
‫وظائف وتطبيقات نظم معالجة المعامالت‪:‬‬
‫‪ .1‬نظم المبيعات والتسويق‪:‬‬
‫‪ ‬وظائفها هي‪ :‬إدارة المبيعات‪ ،‬وبحوث السوق‪ ،‬والتحسيين‪ ،‬وتحديد األسعار‪ ،‬والمنتجات الجديدة‪.‬‬
‫‪ ‬نظم تطبيقاتها األساسية هي‪ :‬نظم معلومات طلبات المبيعات‪ ،‬ونظم بحوث السوق‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم التصنيع واإلنتاج‪:‬‬
‫‪ ‬وظائفها هي‪ :‬الجدولة‪ ،‬والمشتريات‪ ،‬والشحن‪ ،‬واالستالم‪ ،‬وهندسة العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬نظم تطبيقاتها األساسية هي‪ :‬نظم السيطرة على المكائن‪ ،‬ونظم طلب الشراء‪ ،‬ونظم سيطرة النوعية‪.‬‬
‫‪ .3‬نظم التمويل والمحاسبة‪:‬‬
‫‪ ‬وظائفها هي‪ :‬الموازنة‪ ،‬واألستاذ العام‪ ،‬والكشوفات‪ ،‬ومحاسبة التكاليف‪..‬‬
‫‪ ‬نظم تطبيقاتها األساسية هي‪ :‬الحسابات المستلمة والمدفوعة‪ ،‬ونظم إدارة التمويل‪.‬‬
‫‪ .4‬نظم الموارد البشرية‪:‬‬
‫‪ ‬وظائفها هي‪ :‬السجالت الشخصية‪ ،‬واالمتيازات‪ ،‬والتعويضات‪ ،‬وعالقات العمل‪ ،‬والتدريب‪.‬‬
‫‪ ‬نظم تطبيقاتها األساسية هي‪ :‬سجالت العاملين (الشخصية)‪ ،‬ونظم التعويضات‪ ،‬ونظم المسيرة المهنية‪.‬‬
‫‪ .5‬أنواع أخرى مثل نظام التسجيل‪:‬‬
‫‪ ‬وظائفها هي‪ :‬القبول‪ ،‬وسجالت العالمات‪ ،‬وسجل المساقات‪ ،‬والخريجين‪.‬‬
‫‪ ‬نظم تطبيقاتها هي‪ :‬نظام التسجيل‪ ،‬نظام سجل الطالب‪ ،‬ونظم السيطرة على المساقات‪ ،‬ونظم هبات وتبرعات الخريجين‪.‬‬
‫المحاضرة السادسة‪:‬‬
‫نموذج نظام معالجة المعامالت في سجل الرواتب‪:‬‬
‫‪ ‬هذا النظام يأخذ كل المعلومات الرئيسيه له من السجل الرئيسي للس جل ومن مختلف األقسام تقوم واستعالمات فورية عن الدخل‬
‫واإليراد وهذا النظام يمكننا من صرف شيكات العاملين ورواتبهم‪.‬‬
‫‪ ‬هذا النظام يمكننا من الحصول على تقارير تصلح لإلدارة في اتخاذ القرارات بشأن الرواتب‪.‬‬
‫‪ ‬وتمكننا من وثائق هامة نقدمها للحكومة للتعريف باألجور‪.‬‬

‫‪- 00 -‬‬
‫تطور نظم معالجة المعامالت‪:‬‬
‫‪ ‬كانت نظم معالجة بيانات‪.‬‬
‫‪ ‬ثم أصبحت نظم معالجة المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬ثم نظم المعالجة الفورية التحليلية‪.‬‬
‫‪ ‬ثم نظم المعالجة التحليلية الفورية العالئقية‪.‬‬
‫‪ ‬ثم نظم المعالجة التحليلية الفورية الذكية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬نظم العمل المعرفي‬ ‫ثانيا‪ :‬نظم المكتب‬


‫تشمل نظم العمل المعرفي‪:‬‬ ‫تشمل نظم المكتب على‪:‬‬
‫تقويمات زمنية إلكترونية‪ ،‬تصوير الوثائق‪ ،‬معالجة الكلمات‪ ،‬النشر محطات الرسومات‪ ،‬ومحطات إدارية‪ ،‬ومحطات عمل هندسية‪.‬‬
‫وهذه النظم‪:‬‬ ‫المكتبي‪.‬‬
‫‪ ‬تخدم العاملين ذوي مستوى المعرفة في التنظيم‪ .‬مثالً‪:‬‬ ‫ويقع استعمال هذه األنظمة من طرف‪:‬‬
‫المهندس‪ ،‬المصمم‪ ،‬الخبير‪ ،‬الطبيب‪ ،‬العلماء‪.‬‬ ‫‪ ‬السكرتير‪ ،‬التقني‪ ،‬الكوادر الذين ينفذون األوامر وال يتخذون‬
‫مهمتهم‪ :‬تكمن في خلق وتشغيل المعلومات والمعارف الجديدة في‬ ‫القرار‪.‬‬
‫‪ ‬مهمتهم‪ :‬تكمن في استعمال المعلومة وليس خلقها‪ ،‬معالجتها التنظيم‬
‫ونقلها‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬نظم التقارير اإلدارية‬


‫‪ ‬تخدم المستوى اإلداري في المنظمة عن طريق تزويد المديرين في اإلدارة الوسطى بالتقارير الفورية عن األداء الحالي والتقارير‬
‫التاريخية‪.‬‬
‫‪ ‬تخدم وظائف التخطيط والمراقبة واتخاذ القرار في المستوى اإلداري‪.‬‬
‫من أمثلة نظم التقارير اإلدارية‪:‬‬
‫{تحليل إعادة التوزيع‪ ،‬تحليل استثمارات رأس المال‪ ،‬الموازنة السنوية‪ ،‬السيطرة على الموجودات (الجرد)‪ ،‬إدارة المبيعات}‪.‬‬
‫تحضير التقارير اإلدارية‪:‬‬
‫تعتمد نظم التقارير اإلدارية (‪ )MRS‬على نظم معالجة المعامالت ‪TPS‬‬

‫نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫معالجة البيانات‬


‫نظم تشغيل‬
‫بيانات‬ ‫سجل‬
‫األوامر‬
‫المبيعا‬ ‫األوامر‬
‫ت‬

‫نظم تخطيط‬
‫نظم‬ ‫تكلفة‬ ‫الموردين‬ ‫سجل‬
‫إنتاج‬ ‫اإلنتاج‬
‫والخدمات‬
‫تقارير‬ ‫التقارير‬ ‫الوحدة‬ ‫الرئيسي‬

‫المديرون‬ ‫اإلدارية‬ ‫نظام دفتر‬


‫بيانات‬ ‫األستاذ العام‬ ‫سجل‬
‫اإلنتاج‬
‫المحاسبة‬

‫بيانات‬
‫المصروفات‬

‫‪- 02 -‬‬
‫مثال لنظم التقارير اإلدارية (‪:)MRS‬‬
‫من خالل تقديم تقرير عن ماتم التخطيط لبيعه وبين عمل ية البيع الفعلية يمكن لهذه التقارير أن تبين لنا الفرق بينهما ومعرفة مدى كفاءة‬
‫التخطيط من خالل تقييم عمليات البيع‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬نظم دعم القرار‬
‫يقوم على أساس إعطاء المستفيد النهائي أدوات مفيدة للتحليل‪ .‬إذ يمكنه دمج عدة نماذج مختلفة لتكوين نماذج متكاملة وكذلك برامج‬
‫إدارة وإنتاج الحوار التي تمكن المستخدم من التفاعل مع النظام‪ .‬ويعمل على تقديم الدعم المباشر لإلدارة الوسطى والعليا‪.‬‬
‫من أمثلة نظم دعم القرار‪:‬‬
‫جدولة اإلنتاج‪ ،‬تحليل تكاليف العقود‪ ،‬تحليل إقليم المبيعات‪ ،‬تحليل األسعار والربحية‪ ،‬تحليل التكاليف‪.‬‬
‫نظم دعم القرار‬
‫‪ ‬هو نظام مبني على الحاسب اآللي لدعم المستوى اإلداري في المنظمة ويدمج بين البيانات وبين النماذج التحليلية لدعم القرارات‬
‫غير المبرمجة ( غير المهيكلة) وشبه المبرمجة في المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬يختلف نظام دعم القرار ‪ DSS‬عن نظم المعلومات من عدة نواحي‪:‬‬
‫‪ ‬فنظم دعم القرار‪ DSS‬لديها قدرات تحليلية تسمح للمستخدم باالستفادة من مجموعة من النماذج المتقدمة في تحليل‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد نظم دعم الفرار ‪ DSS‬على التفاعل مع المستخدم النهائي عن طريق سهولة الوصول إلى المعلومات والنماذج التحليلية‬
‫وسهولة استخدام تعليمات تشغيل الحاسب اآللي وتوفير األلفة بين المستخدم النهائي وهذا النظام‪.‬‬
‫مكونات نظم دعم القرار‪:‬‬
‫‪ ‬قاعدة بيانات‪ :‬تحتوي على البيانات المتعلقة بالمجاالت الوظيفية للمنظمة‪ .‬وهي بيانات داخلية‪ ،‬باإلضافة على البيانات الخارجية‬
‫والتي ترصد تعامالت المنظمة مع الغير‪ .‬والبد من استخدام نظام إدارة قاعدة البيانات‬
‫‪ ‬قاعدة النماذج‪ :‬تحتوي على مختلف أنواع النماذج اإلحصائية والرياضية التي توفر القدرة التحليلية‪.‬‬
‫‪ ‬نظام االتصال أو إدارة الحوار مع المستخدم النهائي‪ :‬يضمن التفاعل بين المستخدم النهائي والنظام بطريقة مرنة وتوفر األلفة‬
‫للمستخدم‪.‬‬

‫‪- 03 -‬‬
‫المحاضرة السابعة‪:‬‬
‫إذاً ستكون عندنا سجالت عن طريق قاعدة البيانات وستكون هناك إدارة قاعدة بيانات‪ ،‬ونماذج عن طريق قاعدة النماذج وأيضاً إدارة لهذه‬
‫النماذج باإلضافة للمكون الثالث وهو إدارة الحوار‪.‬‬

‫عالقة نظم دعم القرار بنظم المعلومات في المنظمة‪:‬‬


‫تعتمد نظم دعم القرار على المعلومات المقدمة من نظام معالجة البيانات ونظم المعرفة ونظم المعلومات اإلدارية باإلضافة إلى المعلومات‬
‫الخارجية المستمدة من النظم األخرى األخرى‪.‬‬
‫نظم معالجة البيانات‬ ‫نظم معالجة البيانات‬ ‫نظم دعم القرار‬

‫قاعدة بيانات نظم دعم القرار‬


‫نماذج إحصائية‪.‬‬ ‫معلومات مالية‪.‬‬
‫نماذج تنبؤية‪.‬‬ ‫معلومات تسويقية‪.‬‬
‫نماذج تخطيطية‪.‬‬ ‫معلومات تصنيفية وإنتاجية‪.‬‬
‫نماذج تشغيلية‬ ‫معلومات موارد بشرية‪.‬‬
‫معلومات محاسبية‬

‫‪ ‬نظم برمجيات دعم القرار‪.‬‬


‫‪ ‬إدارة قاعة بيانات نظم دعم القرار‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة قاعدة النماذج‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة الحوار مع المستخدم‪.‬‬
‫إدارة الحوار ‪ /‬المستخدم النهائي‬
‫مثال لنظم دعم القرار‪:‬‬
‫لو أرادت شركة استئجار سفينة فإنها ستحتاج لمعرفة كثير من المعطايت الهامة مثل‪:‬‬
‫سجل السفينة‪ :‬لمعرفة السرعة والطاقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سجل قواعد استخدام الموانئ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سجل تكلفة استهالك الوقود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سجل تكلفة تأخير السفن التاريخي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سجل مصاريف الميناء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وكل هذه البيانات تتفاعل مع قاعدة نماذج تحليلية تمكننا من تقارير لتدعمنا في اتخاذ القرار‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬نظم دعم اإلدارة التنفيذية العليا _نظم دعم المديرين التنفيذيين‬
‫وهو نظام يزود المعلومات للمديرين في اإلدارة العليا‪ ،‬ويساعد في مراقبة أداء المنظمة‪ ،‬تعقب نشاطات المنافسين‪ ،‬تحديد مواقع‬
‫المشاكل‪ ،‬تحديد الفرص‪ ،‬والتنبؤ باالتجاهات‪ .‬ودعم حل المشاكل غير المهيكلة؛ والتي يمكن أن تحدث في المستوى اإلستراتيجي‬
‫سواء من المصادر الخارجية أو الداخلية‪.‬‬
‫للمنظمة بتزويدها بالمعلومات ً‬

‫‪- 06 -‬‬
‫من أمثلة دعم اإلدارة التنفيذية (العليا)‪:‬‬
‫‪ ‬تخطيط عمليات لسنوات خمس قادمة‪.‬‬
‫‪ ‬تنبؤات مبيعات لسنوات خمس قادمة‪.‬‬
‫‪ ‬تخطيط األرباح‪.‬‬
‫‪ ‬تنبؤات موازنة سنوات خمس قادمة‪.‬‬
‫‪ ‬تخطيط العاملين والوظائف‪.‬‬
‫نموذج لنظم دعم اإلدارة التنفيذية (العليا)‪:‬‬
‫‪ ‬هذه النظم تعتمد على‪ :‬استخدام تكنولوجيا المعلومات في عرض المعلومات من عدة مصادر أمام متخذي القرار في اإلدارة العليا‬
‫باستخدام طرق عرض البيانات المختلفة من رسوم جغرافية والبرامج‪.‬‬
‫‪ ‬يعتمد على تقديم معلومات للمديرين فور طلبهم على أساس تفاعلي مباشر‪.‬‬
‫سواء‬
‫‪ ‬وهذه النظم تتكون من‪ :‬محطات عمل مع قائمة اختيار ورسوم بياناية وقدرات اتصالية تمكن من سرعة الوصول إلى معلومات ً‬
‫الداخلية أو قواعد البيانات الخارجية‪.‬‬
‫خصائص نظم دعم اإلدارة التنفيذية (العليا)‪:‬‬
‫‪ .6‬أنها غير مهيكلة‪:‬‬
‫مثل‪ :‬نوعية الحمالت اإلعالنية‪ ،‬خط إنتاج جديد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬التوجيه المستقبلي‪:‬‬
‫‪ ‬تتركز أنشطة اإلدارة العليا في الغالب على التخطيط اإلستراتيجي‪ ،‬والذي يأخذ بعين االعتبار التغير في البيئة الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬يتطلب هذا معلومات عن اتجاهات التطور التكنولوجي‪ ،‬واتجاهات تطور أذواق المستهلكين واتجاهات تطور أسواق العمل‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم التأكد‪:‬‬
‫‪ ‬معظم البيانات والمعلومات التي تحصل عليها اإلدارة هي غير نمطية تشير إلى اتجاهات يمكن أن تحدث أو ال تحدث في‬
‫المستقبل‪.‬‬
‫‪ .3‬مستوى منخفض من التفاصيل‪:‬‬
‫‪ ‬تقدم ‪ ESS‬مستوى منخفض من التفاصيل‪ ،‬وهي تؤمن لإلدارة العليا المعلومات بشكل مختصر ومفيد حتى ال تقع في بحر‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ .5‬موارد غير رسمية‪:‬‬
‫‪ ‬يمكن لـ ‪ ESS‬أن تحصل على المعلومات الالزمة سواء من الداخل أو من الخارج عن طريق المعلومات االستخباراتية‪.‬‬
‫فوائد نظم دعم اإلدارة التنفيذية (العليا)‪:‬‬
‫‪ .6‬مساعدة المديرين التنفيذيين في اإلدارة العليا على مواجهة المشاكل غير المهيكلة عند حدوثها في المستوى اإلستراتيجي للمنظمة‪.‬‬
‫‪ .2‬تزويد البيانات من مصادر داخلية ( تحديد نقاط القوة والضعف)‪ :‬تقديم الجداول والرسومات المختلفة مما يساعد اإلدارة في مراقبة‬
‫عوامل النجاح المعيارية مثل‪ :‬تحديد الربحية‪ ،‬النسب المالية‪ ،‬الحصة السوقية‪ ،‬ومقارنتها بالمعايير األساسية للمنشأة‪.‬‬
‫‪ .4‬تزويد البيانات الخارجية ( تحديد الفرص والتهديدات البيئية )‪ :‬عن طريق المسح البيئي بواسطة استخبارات األعمال عن طريق شبكة‬
‫االنترنت‪.‬‬
‫‪ .3‬القدرة على التحرك من بيانات ملخصة إلى بيانات ملخصة أقل فأقل للوصول إلى حد أدنى من التفاصيل (‪.)Drill Down‬‬
‫‪ .5‬مساعدة المديرين التنفيذيين في اإلدارة العليا على‪ :‬تحليل‪ ،‬ومقارنة‪ ،‬وتحديد االتجاهات والتنبؤ مثل‪ :‬التغير في اتجاهات السوق‪.‬‬
‫‪ .1‬مساعدة المديرين التنفيذيين في اإلدارة العليا على زيادة مساحة المراقبة والسيطرة‪.‬‬

‫‪- 05 -‬‬
‫العالقة التبادلية بين النظم‪:‬‬
‫هناك عالقة تبادلية بين هذه النظم { نظم دعم القرارات‪ ،‬ونظم معالجة البيانات‪ ،‬ونظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬ونظم دعم المديرين‬
‫التنفيذيين}‪.‬‬

‫منظور األعمال تجاه نظم المعلومات‪:‬‬


‫‪ ‬تعمل نظم المعلومات على تأمين قيمة مضافة كلية للمنظمة‪ ،‬حيث تعمل على زيادة العائد على اإلستثمار (‪ ،)ROI‬وتعزيز المركز‬
‫اإلستراتيجي‪.‬‬
‫‪ ‬إن معالجة المعلومات تدعم صناعة القرار اإلستراتيجي‪ ،‬وتعزز األداء في عمليات األعمال‪ ،‬ومن ثم تعمل على تعزيز قيمة األعمال من‬
‫خالل سلسلة قيمة المعلومات في األعمال‪.‬‬
‫‪ ‬فكل أنشطة معالجة المعامالت تدعم عمليات األعمال وأنشطة اإلدارة عن طريق‪ :‬جمع البيانات وتخزينها والتحول إلى نظم األعمال‬
‫والنشر وذلك في مجال إداري وهو التخطيط والتعاون والمراقبة واتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬وكل هذا يدعم كثير من النظم الموجودة داخل المنظمة مثل‪ :‬إدارة سلسلة القيمة‪ ،‬وإدارة المشروع وإدارة الزبائن‪ ،‬وإدارة المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬وكل هذا يمكن الشركة من الربحية والحصول على مركز إستراتيجي داخل السوق‪.‬‬

‫‪- 04 -‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬نظم المعلومات من منظور وظيفي‬
‫مقدمه‬
‫‪ -6‬نظم المعلومات الوظيفيه‬
‫تصنيف النظم حسب المناطق الوظيفيه المختلفه في المنظمه‬
‫السمات الرئيسه لنظم المعلومات الوظيفيه‬
‫النظم من منظور وظيفي‬
‫‪ ‬نظم معلومات التسويق والمبيعات‬
‫نظم التتبع الرئيسه‬
‫نظم ادارة المنتج‬
‫نظم التنبؤ بالمبيعات‬
‫نظم ادارة العالقه مع الزبون‬
‫نظم نقاط البيع‬
‫نظم التوصيل ‪ /‬التسليم‬
‫نظم اتمتة قوى المبيعات‬
‫‪ ‬نظم معلومات التصنيع واإلنتاج‬
‫نظم المخزون ( تطبيقات المخزون _ تطبيقات ادارة المخزون )‬
‫نظم عمليات التصنيع‬
‫نظم تخطيط التصنيع‬
‫نظم جدولة التصنيع‬
‫‪ ‬نظم المعلومات المحاسبيه‬
‫نظم اإلستاذ العام‬
‫نظم محاسبة التكاليف‬
‫نظم الذمم الدائنه‬
‫نظم الذمم المدينه‬
‫نظم معالجة الطلبيه‬
‫نظم سجل الرواتب‬
‫‪ ‬نظم المعلومات الماليه‬
‫نظم ادارة األموال‬
‫نظم ادارة النقد‬
‫نظم التقارير الماليه‬
‫نظم الميزانيه الراس ماليه‬
‫‪ ‬نظم معلومات الموارد البشريه‬
‫نظم التعويضات‬
‫نظم التقدير‬
‫نظم تخطيط الموارد البشريه‬
‫نظم التدريب والتطوير‬
‫نظم اإلستقطاب‬
‫آلية عمل نظم تخطيط موارد المؤسسه‬ ‫نظم تخطيط موارد المؤسسه‬
‫‪ -2‬نظم ادارة سلسلة التزويد والتوريد‬

‫‪- 07 -‬‬
‫المحاضرة الثامنة‪:‬‬
‫النظم من منظور وظيفي‪:‬‬
‫‪ ‬بالنظر إلى نظم المعلومات من منظور وظيفي يمكننا من تقسيم وتصنيف النظم حسب المناطق الوظيفية المختلفة في المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬حيث تدعم النظم تلك الوظائف وتقدم تطبيقات وظيفية لكل مستوى تنظيمي‪.‬‬
‫سواء من حيث‬
‫‪ ‬على المستوى التشغيلي أو المستوى اإلداري او المستوى اإلستراتيجي تدعم النظم هذه اإلدارات من جميع النواحي ً‬
‫المبيعات والتسويق أو من حيث التصنيع أو التمويل أو المحاسبة أو الموارد البشرية‪.‬‬
‫نظم المعلومات الوظيفية‪:‬‬
‫سواء المالية والمحاسبة‪ ،‬التسويق‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬وإدارة الموارد البشرية‪.‬‬
‫يوجد العديد من نظم المعلومات التي تدعم وظائف األعمال المختلفة ً‬
‫تقدم تظم المعلومات الوظيفية الخدمات التالية للمستويات اإلدارية‪:‬‬
‫‪ .6‬التقارير اإلدارية عن النشاطات الوظيفية في المنظمة‪.‬‬
‫‪ .2‬إمكانية االسترجاع الفوري للمعلومات لمن يطلبها إن كان مخوالً بذلك‪.‬‬
‫بنيت الهايكل على أساس الوظائف وهذه الوظائف تأخذ المعلومات عن طريق نظم المعلومات الوظيفية‪ .‬فمثالً‪:‬‬
‫‪ ‬فنظم المعلومات التسويقية تدعم نظم معلومات المبيعات والتسويق‪.‬‬
‫‪ ‬ونظم عمليات اإلنتاج تدعم نظم معلومات التصنيع واإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬ونظم إدراة الموارد البشرية تدعم نظم معلومات الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬ونظم معلومات محاسبة تدعم نظم إجراءات الطلب‪ ،‬والسيطرة على الموجودات‪ ،‬والحسابات المستلمة والمدفوعة‪ ،‬واألجور‪،‬‬
‫واألستاذ العام‪.‬‬
‫‪ ‬ونظم المعلومات المالية تدعم نظم إدارة النقد واالئتمان‪ ،‬واالستثمار‪ ،‬والموازنة الرأسمالية‪ ،‬وتنبؤات العمل‪.‬‬
‫السمات الرئيسية لنظم المعلومات الوظيفية‪:‬‬
‫تشترك نظم المعلومات الوظيفية في السمات التالية‪:‬‬
‫‪ .6‬تتألف نظم المعلومات الوظيفية من عدة نظم يدعم كل منها نشاط وظيفي معين‪.‬‬
‫‪ .2‬تتكامل تطبيقات نظم المعلومات في األنشطة‪.‬‬
‫‪ .4‬تتفاعل نظم المعلومات الوظيفية مع بعضها الب عض لتشكل نظام معلومات شامل ومتكامل يمكن أن يستخدم كجوهر في نظام‬
‫معلومات مثل ( نظام معلومات المخزون )‪.‬‬
‫‪ .3‬تتفاعل نظم المعلومات الوظيفية مع البيئة الخارجية مثل‪ ( :‬نظام معلومات الموارد البشرية والذي يجمع المعلومات عن سوق العمالة‪،‬‬
‫ويعمل على تحويل المعلومات إلى المصادر الرسمية)‪.‬‬
‫‪ .5‬تدعم تطبيقات نظم المعلومات الوظيفية النشاطات الوظيفية بشكل رئيس‪ ،‬ولكنها تدعم أيضاً المستويات اإلدارية واإلستراتيجية‪.‬اذا‬
‫تتوجه نظم المعلومات الوظيفية إلى األنشطة الرئيسية في المنظمة من تسويق ومبيعات وتصنيع وإنتاج‪ ،‬مالية ومحاسبة وموارد بشرية‪ .‬لتقدم‬
‫لها المعلومة المناسبة بهدف رفع الكفاءة اإلنتاجية لها‪ .‬كما تمثل المورد األساس للبيانات التي يتم معالجتها وترتيبها لتقديمها إلى‬
‫المستويات اإلدارية المختلفة والتي تستخدمها في عمليات التخطيط العام للمنظمة‪.‬‬
‫المشكلة في التطبيقات الوظيفية أنها منفصلة؛ إذ أ نها تعمل باستقاللية وأن النظم المنفصلة والمستقلة ال تستطيع تقديم الفعاليات‬
‫المطلوبة لألعمال‪.‬‬
‫فالتسويق يؤثر على المخزون والذي يؤثر على اإلنتاج الذي يؤثر على رضا الزبون والتي تؤثر على المبيعات المستقبلية‪.‬‬

‫‪- 08 -‬‬
‫النظم الفرعيه لنظم المعلومات الوظيفية ‪:‬‬
‫‪ ‬نظم معلومات التسويق والمبيعات‬
‫‪ ‬نظم معلومات التصنيع واإلنتاج‬
‫‪ ‬نظم معلومات المالية والمحاسبية‬
‫‪ ‬نظم معلومات الموارد البشرية‬
‫أوال‪ :‬نظم معلومات التسويق والمبيعات‬
‫هو‪ :‬نظام معلومات ينتج المعلومات المرتبطة باألنشطة التسويقية والبيعية بالشركة‪.‬‬
‫تدعم نظم المعلومات التسويقية األنشطة المختلفة التي تقوم بها وظيفة التسويق‪ ،‬وتستخدم هذه النظم بعدة طرق لخدمة المستويات‬
‫اإلدارية المحتلفة‪ .‬فمثال‪:‬‬
‫‪ ‬تؤسس نظم المعلومات التسويقية‪ :‬لإلتصال بمنظور المستهلكين‪ ،‬واإلشراف على المبيعات‬ ‫على المستوى التشغيلي‪:‬‬

‫والتسويق‪.‬‬
‫‪ ‬تدعم نظم المعلومات التسويقية بحوث التسويق‪ ،‬وقرارات التسعيرة‪ ،‬وتحلل أداء المبيعات‪ ،‬وفريق‬ ‫على المستوى اإلداري‪:‬‬

‫المبيعات‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى المستوى المعرفي تدعم تحليل محطات العمل‪.‬‬
‫‪ ‬تبين مؤشر اتجاه فرص المنتجات الجديدة وتدعم خططها‪ ،‬كما تكون مرشداً ألداء المنافسين‪.‬‬ ‫على المستوى اإلستراتيجي‪:‬‬

‫ويمكن تصور نظم معلومات التسويق والمبيعات وذلك باستعمال‪ :‬نظم التتبع الرئيسية‪ ،‬نظم إدارة المنتج‪ ،‬نظم التنبؤ بالمبيعات‪ ،‬ونظم‬
‫إدارة الزبون‪.‬‬
‫تملك نظم المعلومات التسويقية العديد من النظم الفرعية والتي توفر الخدمات المختلفة من خاللها للمنظمة وباستعمالها لتكنولوجيات‬
‫المعلومات (‪ ،)IT‬مثل‪:‬‬
‫‪ -6‬نظم التتبع الرئيسيه‬
‫‪ -2‬نظم ادارة المنتج‬
‫‪ -4‬نظم التنبؤ بالمبيعات‬
‫‪ -3‬نظم ادارة العالقه مع الزبون‬
‫‪ -5‬نظم نقاط البيع‬
‫‪ -1‬نظم التوصيل ‪ /‬التسليم‬
‫‪ -7‬نظم اتمته قوى المبيعات‬
‫‪ -1‬نظم التتبع الرئيسية‬
‫تعمل هذه النظم على‪:‬‬
‫‪ ‬تسجيل الزبائن المحتملين وتوقعات المبيعات المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬تتبع االتصاالت وإدامة تاريخ االتصاالت من خالل نظم معالجة المعامالت المختلفة التي تحتويها‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم إدارة المنتج‬
‫وتتضمن خدمة وظائف عديدة عن طريق‪:‬‬
‫‪ ‬تجهيز تقارير مبيعات المنتج‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيفات المنتج المختلفة‪.‬‬
‫قنوات توزيع المنتج‪ .‬وذلك للتأسيس إلى استخدام قياس مدى نجاح المنتج وقياس فعالية النشاطات التسويقية من ترويج وإعالن وتوزيع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪- 09 -‬‬
‫‪ -4‬نظم التنبؤ بالمبيعات‬
‫هذه النظم تعمل على‪:‬‬
‫‪ -3‬التنبؤ بالمبيعات المستقبلية عن طريق دراسة المبيعات التاريخية للشركة‪.‬‬
‫‪ -5‬تعمل على ربط قوى المبيعات معاً للحصول على حصة سوقية أكبر في المناطق المختلفة‪.‬‬
‫‪ -6‬نظم إدارة الزبون أو نظم إدارة العالقات مع الزبون‪:‬‬
‫هذه النظم هي‪:‬‬
‫‪ -7‬نظم معلومات تعل على إدامة الزبون وربطه بالمعلومات‪.‬‬
‫سواء من مواقع البيع المختلفة‪ ،‬أو من موقع المؤسسة‬
‫‪ -1‬نظم معلومات تتبع أثر كل الطرق التي تؤدي إلى تفاعل الشركة مع زبائنها‪ً ،‬‬
‫على شبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫تهدف نظم إدارة عالقات الزبون إلى‪:‬‬
‫‪ .6‬تطوير رأي مشترك مع المستهلكين لتحسين الخدمة‪ ،‬وتلبية الرغبات المتغيرة‪.‬‬
‫‪ .2‬أتمتة العالقة مع الزبون وزيادة التواصل معه واإلجابة على تساؤالته المختلفة‪.‬‬
‫‪ .4‬تحليل العالقة بين الزبون والمنتج والمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديث الملف اإللكتروني للزبون باستمرار‪.‬‬
‫‪ .5‬زيادة الحصة السوقية في األسواق‪.‬‬
‫‪ .1‬السرعة والدقة في الوصول إلى األسواق‪.‬‬
‫‪ .7‬الوصول إلى رضا الزبون وإشباع رغباته واحتياجاته‬

‫ومن الجدير بالمالحظة أن هناك العديد من نظم معالجة المعامالت األخرى في نظم التسويق والمبيعات مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬نظم نقاط البيع‬
‫والتي تعمل على تتبع العالقة بين المستهلك والمنتج‪ ،‬من خالل نظم نقاط البيع فتعمل على‪:‬‬
‫‪ ‬تتبع فواتير العمالء‪.‬‬
‫‪ ‬جمع المعلومات عن المبادالت التجاريية المتعلقة بالمشتريات والمخزون‪.‬‬
‫‪ ‬تقدم بيانات تجميعية لكل عنصر يتكرر شراؤه في المخازن‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم التوصيل ‪ /‬التسليم‬
‫‪ ‬مسئولة عن نقل المواد إألى المناطق التي تحتاجها (وجوب الدقة وتوفير المعلومات في نظم التوصيل)‪.‬‬
‫‪ ‬البد من التفكير بسلسلة التوريد بشكل متكامل يشمل المورد‪ .‬ونظام التوزيع‪ ،‬والمستهلك بشكل متكامل يدعى نظام‬
‫اللوجستيات المتكاملة‪.‬‬
‫ومن األنشطة المحوسبة لضبط عمليات سلسلة التوريد المحوسبة نجد نظام‪:‬‬
‫) ‪:( Supply Chain Operetion Reference / SCOR‬‬
‫وتعمل على الترابط في المعلومات بين المورد ونظام التوزيع في المؤسسة والمستهلك؛ ضمن نظام متكامل على تسهيل التنسيق ورفع‬
‫كفاءة المنشأة وخلق قيمة مضافة كلية للمنشأة‪.‬‬
‫نظم أتمتة قوى المبيعات تركز على‪:‬‬
‫‪ ‬معالجة واسترجاع البيانات المتعلقة بعملية الجدولة الشخصية لقوى المبيعات‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل اتصاالت اإلدارة مع بعضها البعض‪.‬‬
‫‪ ‬تقاسم المعلومات والمالحظات‪.‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫ثانيا‪ :‬نظم معلومات التصنيع واإلنتاج‬
‫نظم معلومات ينتج المعلومات المرتبطة باألنشطة التصنيعية بالشركة‪.‬‬
‫تؤسس هذه النظم‪:‬‬
‫غايات اإلنتاج‪ ،‬التخزين‪ ،‬ومتابعة مدى توفر المواد الخام الالزمة لإلنتاج‪.‬‬
‫وتستخدم هذه النظم بعدة طرق لخدمة المستويات اإلدارية المختلفة‪:‬‬

‫تعمل على معالجة األوضاع المختلفة المتعلقة بمهام التصنيع واإلنتاج‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫على المستوى التشغيلي‪:‬‬

‫‪ ‬تحلل وتراقب الموارد وكلف اإلنتاج‪.‬‬ ‫على المستوى اإلداري‪:‬‬

‫‪ ‬تعمل على المستوى المعرفي على تأمين ونشر المعرفة والخبرة لقيادة العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬دعم النشاطات التي تهتم بالتخطيط والمراقبة لعملية إنتاج السلع والخدمات في خطة إستراتيجية طويلة‬ ‫على المستوى اإلستراتيجي‪:‬‬

‫األجل من حيث الموقع واالستثمار في تكنولوجيا جديدة‪.‬‬

‫ويمكن تصور نظم معلومات التسويق والمبيعات وذلك باستعمال‪:‬‬


‫‪ -6‬نظم المخزون‪،‬‬
‫‪ -2‬نظم عمليات التصنيع‪،‬‬
‫‪ -4‬نظم تخطيط التصنيع‪،‬‬
‫‪ -3‬ونظم جدولة التصنيع‪.‬‬

‫نظم المخزون‬
‫تتابع الرقابة على المخزون وإدارته وكذلك سياسات المخزون المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬إذ أن تطبيقات المخزون تتبع حجم البضائع والمواد الداخلة والخارجة والمتحركة بين المخازن‪.‬‬
‫‪ ‬بينما تطبيقات إدارة المخزون تستخدم البيانات السابقة لحساب مستويات المخزون وتحديد نقطة إعادة الطلب‪ ،‬وتحديد سياسات‬
‫سواء اإلحتفاظ بحد المخزون أو استخدام طريقة التوريد اآلني ‪.JIT‬‬
‫المخزون السياسية المتبعة ً‬
‫نظم عمليات التصنيع‬
‫‪ ‬تهدف إلى السيطرة على اآلالت واإلنتاج إذ تعمل برامج الحاسب في المساعدة في ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬وفي التسهيالت الحديثة فإن هذه البرامج تملك قدرة الربط مع نظم جدولة التصنيع‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫‪ ‬نظم التصنيع بمساعدة الحاسوب هذه النظم تعني استخدام الحاسب في العملية التصنيعية وطريقة ترتيب اآلالت لضمان اإلنتاج‬
‫حسب المواصفات المحددة في برنامج التصميم بمساعدة الحاسب وهو عبارة عن تزامن تفاعلي ورسم بياني وصور تساعد في تطوير‬
‫المنتج والخدمة والربط مع قاعدة بيانات بما يسمح باسترجاع التصميم وتطويره باستمرار مما يعمل على رفع كفاءة اإلنتاجية لآلالت‬
‫ويقلل من األمور المحتملة‪.‬‬
‫‪ ‬نظم التصنيع المتكاملة بالحاسب نظم تعمل على تبسيط أساليب وطرق التصنيع وأتمتة عمليات التصنيع وذلك من خالل تكامل‬
‫استخدام التكنولوجيا للوصول إلى نظم عمل مؤتمتة‪ ،‬ويكون ذلك من خالل استخدام نظم التصنيع المرنة أو التوريد الفوري أو‬
‫تخطيط مستلزمات المواد ونظم التصميم وذلك بواسطة الحاسب للعمل على التكامل بين التصميم والتصنيع والعمليات‪.‬‬

‫‪- 20 -‬‬
‫المحاضرة التاسعة‪:‬‬
‫نظم تخطيط التصنيع‬
‫‪ ‬تهدف إلى إنشاء وإدامة احتياجات المواد الالزمة الستمرار عملية التصنيع من خالل قائمة المواد والمواد المكونة للمواد‪.‬‬
‫‪ ‬وكذلك تهدف إلى إنشاء وإدامة متطلبات التصنيع من التجهيزات واألشخاص والتسهيالت‪.‬‬
‫نظم جدولة التصنيع‬
‫تستخدم المنظمات ثالث فلسفات لجدولة التصنيع‪:‬‬
‫وبناء عليها تقوم بحساب‬
‫‪ ‬جدول اإلنتاج الرئيسي وهي خطة رئيسة إلنتاج المنتجات‪ ،‬وتقوم المؤسسة بتقويم المبيعات السابقة ً‬
‫المبيعات المتوقعة المستقبلية‪ .‬وتسمى هذه العملية أحياناً عملية دفع التصنيع‪.‬‬
‫‪ ‬عملية سحب التصنيع ‪ .‬تعتمد المؤسسة هنا على عملية سحب المنتجات من خالل التصنيع حسب الطلب ويطلق على هذه العملية‬
‫أيضاً بـ ‪. Kanban‬‬
‫‪ ‬المزاوجة بين الفلسفتين حيث يعد خطة ‪ MPS‬في المنظمة ولكن تستخدم أيضاً ‪ Kanban‬عملية سحب التصنيع كمؤشرات‬
‫إلعداد تكييف الجدولة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬نظم المعلومات المالية والمحاسبية‬
‫هي نظم معلومات تستخدم لتعقب سجالت األصول المالية للشركة والتدفق النقدي فيها‪.‬‬
‫وتستخدم هذه النظم بعدة طرق لخدمة المستويات اإلدارية المختلفة‪:‬‬

‫‪ ‬تعمل على اإلشراف على التدفق النقدي في الشركة من خالل التبادالت المختلفة من مدفوعات‬ ‫على المستوى التشغيلي‪:‬‬

‫ومقبوضات‪.‬‬
‫تساعد المديرين على اإلشراف والتحكم في الموارد المالية للشركة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫على المستوى اإلداري‪:‬‬

‫‪ ‬على المستوى المعرفي تدعم المالية والمحاسبية ب تزويدها بأدوات تحليلية للوصول إلى المزيج‬
‫الصحيح لالستثمار لتعظيم العائد‪.‬‬
‫‪ ‬تؤسس غايات استثمارية طويلة األجل‪ ،‬وتزود بتنبؤات طويلة األجل للمدى المالي‬ ‫على المستوى اإلستراتيجي‪:‬‬

‫ويمكن تصور نظم المعلومات المالية والمحاسبية بالشكل التالي‪:‬‬


‫‪ ‬بالنسبة لنظم المعلومات المحاسبية فإننا نجد‪ ( :‬نظم األستاذ العام‪ ،‬نظم محاسبة التكاليف‪ ،‬نظم الذمم الدائنة‪ ،‬ونظم الذمم المدينة)‪.‬‬
‫‪ ‬ونظم المعلومات المالية نجد‪ ( :‬نظم إدارة األموال‪ ،‬نظم إدارة النقد‪ ،‬نظم التقارير المالية‪ ،‬ونظم الميزانية الرأسمالية)‪.‬‬
‫‪ .1‬نظم المعلومات المحاسبية‬
‫تتحقق أغراض ن ظم المعلومات المحاسبية من خالل مجموعة من نظم معالجة المعامالت (‪ )TPS‬والتي تشكل نظم فرعية في نظم‬
‫المعلومات المحاسبية وهي‪:‬‬
‫‪ -6‬نظم األستاذ العام‬
‫‪ -2‬نظم محاسبة التكاليف‬
‫‪ -4‬نظم الذمم الدائنة‬
‫‪ -3‬نظم الذمم المدينة‬
‫‪ -5‬نظم معالجة الطلبية‬
‫‪ -1‬نظم سجل الرواتب‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪- 22 -‬‬
‫‪ .6‬نظم األستاذ العام فهذه النظم تعمل على تماسك البيانات المستقبلية من المدفوعات والمقبوضات النقدية ‪ ،‬سجل الرواتب‪ ،‬نظم‬
‫المعلومات المحاسبية األخرى والتي تؤدي في نهاية السنة إلخراج الميزانية العمومية‪ .‬وهذا يؤدي إلى دقة أعلى وكلف أقل في تقدير‬
‫كمية النقد المحتفظ به‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم محاسبة التكاليف هذه النظم تحدد محاسبة تكاليف المستخدمين الداخلي‪ ،‬كلفة تزويد منتج خاص‪ ،‬خدمة خاصة على الشركة‪،‬‬
‫‪ .4‬نظم الذمم الدائنة وهي نظم معلومات تنتج معلومات مرتبطة بالذمم الدائنة فتساعد على تتبع المعلومات الخاصة بالمشتريات‬
‫والمدفوعات‪ ،‬والمحافظة على عالقة جيدة مع الموردين‪ .‬وتزويد اإلدارة بالمعلومات التي تحتاجها لتحليل المدفوعات وتكاليف‬
‫الشراء وحسابات العمال والمطلوبات النقدية‪ ،‬وهي أيضاً تساعد على التعامل مع النقد اإللكتروني؛ وهو نظام دفع آلي يحتوي على‬
‫قيمة مالية مبرمجة ومخزنة على بطاقات ذكية يمكن استخدامها كورقة مالية‪.‬‬
‫‪ .3‬نظم الذمم المدينة ‪ .‬هذه النظم تنتج معلومات مرتبطة بالذمم المدينة فتساعد في االحتفاظ بسجالت حول مشتريات العمالء‬
‫ومدفوعاتهم‪ ،‬كما تصدر فواتير سجالت العمالء‪ ،‬كما تساعد في مراقبة عدد العمالء المدينين وحجم المديونية عليهم‪ ،‬ويساعد هذا‬
‫النشاط باالحتفاظ بأعلى ربحية ممكنة في المبيعات اآلجلة مع الحفاظ على أقل مستوى للديون المعدومة‪.‬‬
‫‪ .5‬نظم معالجة الطلبية هذه النظم تعمل على تتبع أوامر العمالء وبيانات اإلنتاج التي نحتاجها لتحقيق البيع ومراقبة وتحليل المخزون‪،‬‬
‫وتزود بسرعة وبدقة وبطريقة فعالة سجالت أوامر العمالء ومعالجة المبيعات‪ .‬كما تزود نظم مراقبة المخزون بالمعلومات وذلك لقبول‬
‫األوامر التي يمكن تنفيذها بسرعة‪.‬‬
‫‪ .1‬نظم سجل الرواتب ‪ .‬هذه النظم تعمل على استدامة البيانات حول دوام العمال‪ ،‬وسجالت الموظفين‪ ،‬وإصدار الشيكات للعمال‬
‫سواء للحكومة أو المؤسسات األخرى بدقة‪.‬‬
‫بمستحقاتهم‪ ،‬والمتطلبات األخرى ً‬

‫‪ .2‬نظم المعلومات المالية‬


‫تتحقق أغراض نظم المعلومات المالية من خالل مجموعة من نظم معالجة المعامالت (‪ )TPS‬والتي تشكل نظم فرعية في نظم المعلومات المالية‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ -6‬نظم إدارة األموال‬
‫‪ -2‬نظم إدارة النقد‬
‫‪ -4‬نظم التقارير المالية‬
‫‪ -3‬نظم الميزانية الرأسمالية‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ .6‬نظم إدارة األموال كثير من الشركات من خالل هذه النظم تستثمر النقد الزائد في األوراق المالية (أسهم أو سندات) واألصول‬
‫واء على مدة قصيرة أو طويلة‪ .‬ومن هنا فإن نظم اإلدارة المالية تساعد المدير على تحديد المحفظة المالية للشركة لتقليل‬
‫الحقيقية س ً‬
‫المخاطر وتعظيم الفوائد‪ ،‬كما يمكن لها أن تدعم إدارة االستثمار وذلك بتأمين التقارير المالية واالقتصادية والتحليل المالي‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم إدارة النقد تجمع ن ظم إدارة النقد المعلومات حول النقد الداخل والخارج للمنظمة وهذا يسمح لها بالتصرف بطلب الوديعة أو‬
‫استثمار األموال الفائضة سريعا‪ ،‬كما يقنن النظام تقارير يومية أسبوعية أو شهرية عن تدفقات النقد اليومي المتوقعة‪ ،‬وهذا كله يساعد‬
‫على تحديد البدائل المالية الالزمة وإستراتيجيات استثمارها‪.‬‬
‫‪ .4‬نظم التقارير المالية هذه النظم تعمل على حفظ نتائج السجالت والتقارير المالية للمستثمرين والدائنين والمستخدمين الخارجيين مثل‬
‫الحكومة‪.‬‬
‫‪ .3‬نظم الميزانية الرأسمالية‪ :‬تتضمن الميزانية الرأسمالية‪ ،‬تقييم الربحية‪ ،‬التمويل‪ ،‬كما تساعد النظم في تحليل مخاطر التدفق النقدي‬
‫والربحية لتحديد المزيج األمثل لرأس مال المشروع‪.‬‬
‫‪- 23 -‬‬
‫رابعا‪ :‬نظم معلومات الموارد البشرية‬
‫هي مجموعة من الطرق واإلجراءات تعمل على إدامة سجالت الموظفين واإلشراف على مهاراتهم‪ ،‬األداء الوظيفي‪ ،‬تدريب ودعم‬
‫تعويضات العمال‪ ،‬وتطوير المسار الوظيفي‪.‬‬
‫وتستخدم هذه النظم بعدة طرق لخدمة المستويات اإلدارية المختلفة‪:‬‬
‫‪ ‬تعمل في اإلشراف على االستقطاب واإلحالل في عمالة الشركة‪.‬‬ ‫على المستوى التشغيلي‪:‬‬

‫‪ ‬تنتج تقارير متنوعة فيما يتعلق بالعمال‪ ،‬وتصنيف الموظفين حسب مؤهالتهم‪ ،‬ونوع العمل‪ ،‬وتقييم‬
‫األداء ألغراض مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على استقطاب وتعويضات العاملين‪.‬‬ ‫على المستوى اإلداري‪:‬‬

‫‪ ‬على المستوى المعرفي تدعم تحليل األنشطة المرتبطة بتصميم العمل‪ ،‬والمسارات الوظيفية‪.‬‬
‫‪ ‬تحدد متطلبات القوى العاملة من مهارات‪ ،‬تعلم‪ ،‬وبما يتفق وخطط المنظمة طويلة األجل‪.‬‬ ‫على المستوى اإلستراتيجي‪:‬‬

‫يمكن تصور نظم معلومات الموارد البشرية بالشكل التالي‪ :‬فنجد‪:‬‬


‫‪ .6‬نظم التعويضات‪ :‬تتضمن سجل الرواتب لكل من يعمل مع المنظمة سواء بعقود داخلية أو من الخارج كالمستشارين‪ ،‬وكذلك العاملين‬
‫مع المنظمة على أساس الساعات‪ ،‬والعطل واإلجازات‪ ،‬كما تدعم أيضاً خطط التقاعد لدى الموظفين والعناية الصحية والفوائد‬
‫األخرى للموظفين‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم التقدير‪ :‬تهتم بوضع معايير العمل والوصف الوظيفي لدعم تقدير أداء العاملين‪ ،‬وكذلك زيادة قدرة تقييم الموظف لنفسه‪ ،‬ولتكون‬
‫قاعدة لزيادة التعويضات والترقية‪.‬‬
‫‪ .4‬نظم التدريب والتطوير‪ :‬وهذه تختلف من شركة ألخرى‪ ،‬حيث تخضع بعض المنظمات خطاً رئيسياً للمسار الوظيفي من حيث‬
‫المهارات والخبرات ومتطلبات التدريب المختلفة لكل وظيفة‪.‬‬
‫‪ .3‬نظم االستقطاب‪ :‬تهتم بجميع أبعاد النشاطات من طرق االستقطاب المختلفة والتي قد تكون بسيطة أو معقدة حسب نظام الشركة‪.‬‬
‫‪ .5‬نظم تخطيط الموارد البشرية‪ :‬هذه النظم تدعم تخطيط الوظائف وهذا يتضمن تأمين ونشر معايير معيارية لتصنيف الوظائف ومستوياتها‬
‫كما يتضمن تحديد المتطلبات المستقبلية للمستويات المختلفة من العاملين والخبرات والمهارات والعوامل األخرى المطلوبة‪.‬‬

‫المحاضرة العاشرة‪:‬‬
‫تدعم نظم معلومات الموارد البشرية األنشطة والوظائف اآلتية‪:‬‬
‫‪ .6‬مراقبة البرامج والسياسات‪.‬‬
‫‪ .2‬التخطيط لمقابلة احتياجات الموظفين لألعمال‪.‬‬
‫‪ .4‬إعداد رواتب الموظفين‪ ،‬تقارير جداول الرواتب‪.‬‬
‫‪ .3‬إدامة سجالت دائرة الموظفين‪.‬‬
‫‪ .5‬تحليل استخدام سجالت الموظفين في عمليات األعمال‪.‬‬
‫‪ .1‬دعم االستقطاب‪ ،‬االختيار‪ ،‬واالستئجار‪.‬‬
‫‪ .7‬اإلحالل الوظيفي‪.‬‬
‫‪ .1‬تقييم األداء‪.‬‬
‫‪ .1‬تحليل استحقاقات العمال المختلفة من رواتب وتعويضات وغيرها‪.‬‬
‫‪ .69‬تطوير برامج تحليل المسار الوظيفي لتحديد طرق التظوير‪ ،‬والتدريب‪ ،‬والتقييم‪.‬‬
‫‪ .66‬مراقبة برامج الصحة‪ ،‬السالمة‪ ،‬واألمان في الشركة‪.‬‬

‫‪- 26 -‬‬
‫نظم تخطيط موارد المؤسسة ‪:‬‬
‫تعتبر نظم تخطيط موارد المؤسسة إحدى نظم معالجة التبادالت المتقدمة‪ ،‬حيث تتعامل مع الوظائف بشكل متكامل في المؤسسة‪.‬‬
‫بخالف نظم معالجة المعامالت والتي تتعامل مع األنشطة الوظيفية بشكل منفصل‪.‬‬
‫تعمل نظم تخطيط موارد المؤسسة على قاعدة تكامل تطبيقات األعمال‪ ،‬أو النماذج؛ لدعم العمليات ضمن المبادالت الوظيفية في‬
‫المؤسسة على قاعدة تكامل وتعاون جميع الوظائف واألقسام في المؤسسة في نظام معلومات قادر على تلبية احتياجاتها مع تحقيق‬
‫الفاعلية والكفاءة في األداء‪.‬‬
‫مثل‪ { :‬سجالت الرواتب‪ ،‬المحاسبة‪ ،‬الذمم المدينة‪ ،‬الذمم الدائنة‪ ،‬تخطيط متطلبات المواد‪ ،‬إدارة الطلبات‪ ،‬السيطرة على المخزون‪،‬‬
‫وإدارة الموارد البشرية }‪.‬‬
‫آلية عمل نظم تخطيط موارد المؤسسة‬
‫هذه اآللية تعتمد على قاعدة بيانات مركزية ‪ ،‬وهذه القاعدة تمكن كل الوظائف في المنظمة من البيانات الالزمة وذلك إلعداد التقارير أو‬
‫األعمال الالزمة‪ .‬فمثالً‪:‬‬
‫‪ ‬الموارد البشرية تمكننا من‪ ( :‬ساعات العمل‪ ،‬تكلفة العمالة‪ ،‬مهارات الوظيفة )‪.‬‬
‫‪ ‬المالية والمحاسبة تمكننا من‪ ( :‬النقدية‪ ،‬اإليرادات‪ ،‬حسابات القبض )‪.‬‬
‫‪ ‬التصنيع واإلنتاج تمكننا من‪ ( :‬المواد‪ ،‬جدولة اإلنتاج‪ ،‬مواعيد الشحن )‪.‬‬
‫‪ ‬المبيعات والتسويق تمكننا من‪ ( :‬الطلبات‪ ،‬توقعات المبيعات‪ ،‬تغيرات األسعار )‪.‬‬
‫كيف يمكن الحصول على نظم تخطيط موارد المؤسسة‪:‬‬
‫يمكن أن تشتري برمجيات نظام تخطيط موارد المؤسسة من المورد بالكامل‪.‬‬
‫ويمكن للشركة أن تشتري نظام فرعي من هذه النماذج وتمزجها مع نظام آخر من مورد آخر‪ ،‬أو مزجها مع التطبيقات الموجودة في‬
‫الشركة‪.‬‬
‫كيف يعمل هذا النظام‪:‬‬
‫‪ ‬تجمع نظم المؤسسة البيانات من مختلف األعمال واألنشطة الرئيسية ( اإلنتاج‪ ،‬المحاسبة‪ ،‬المبيعات‪.)............. ،‬‬
‫‪ ‬ثم تخزن البيانات في مخزن نظام برمجيات موحد؛ والذي يمكن أن يستخدم من قبل األجزاء األخرى في المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬حيث تركز هذه النظم مبدئياً على تكامل المعالجات بين الوظائف المختلفة‪.‬‬
‫تقوم برمجيات نظم المؤسسة بتعزيز جودة المنتجات بالتنسيق مع المورد حيث يمكن للمؤسسة أن تربط نظم المؤسسة مع نظم الموردين‪،‬‬
‫الصانعين‪ ،‬الموزعين‪ ،‬تجار التجزئة‪ ،‬أو ربطها مع نظم إدارة سلسلة التوريد‪ ،‬وإدارة عالقات المستهلكين‪.‬‬
‫تختلف نظم تخيط موارد المؤسسة (‪ )ERP‬عن الطرق التقليدية في نظم معالجة المعامالت بتطوير أو شراء تطبيقات األعمال على األقل‬
‫بطريقتين‪:‬‬
‫‪ .6‬تتكامل نماذج نظم المؤسسة رئيسياً من خالل قواعد عامة تعالج المبادالت في منطقة واحدة‪.‬‬
‫‪ .2‬تملك نماذج المؤسسة تصاميم تعكس قاعدة خاصة في المعالجو بخالف نظم المعلومات الوظيفية األخرى‪ ،‬إذ ترتكز على نظرة‬
‫سلسلة التوريد في األعمال‪ ،‬والتي تتعاون من خاللها المجاالت الوظيفية في أعمالها‪.‬‬
‫من أمثلة نظم تخطيط موارد المؤسسة والشركات المطورة لها‪:‬‬
‫اسم الشركة‬ ‫اسم البرنامج أو النظام الذي طورته الشركة‬
‫‪Baan‬‬ ‫‪Baan IV‬‬
‫‪JD Edwards‬‬ ‫‪OneWorld‬‬
‫‪Oracle‬‬ ‫‪Oracle Applications‬‬
‫‪PeopleSoft‬‬ ‫‪PeopleSoft‬‬
‫‪SAP AG‬‬ ‫‪R/3‬‬

‫‪- 25 -‬‬
‫نظم إدارة سلسلة التزويد أو التوريد ‪:‬‬
‫‪ ‬نظم معلومات تعمل على أتمتة تدفق المعلومات بين الشركة ومزوديها لتعظيم التخطيط والمرجعية والتصنيع وتوصيل المنتجات إلى‬
‫الزبائن‪.‬‬
‫‪ ‬هي عبارة عن ربط وثيق وتنسيق في النشاطات التي تشمل على مبيعات‪ ،‬وتأمين أو صنع‪ ،‬وتحريك المنتجات‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر من النظم التنظيمية المتداخلة ألنها تعمل على أتمتة تدفق البيانات عبر الحدود التنظيمية‪.‬‬

‫في هذه السلسلة نجد ‪:‬‬


‫اإلنتاج والتصنيع‬ ‫المالية‬
‫نظام المؤسسة‬ ‫والمحاسبة‬
‫معالجة أعمال‬
‫الحدود التنظيمية‬ ‫معالجة أعمال‬ ‫الحدود التنظيمية‬
‫الموردين‬ ‫نظام المؤسسة‬ ‫المستهلكين‬
‫معالجة أعمال‬
‫معالجة أعمال شاملة المؤسسة‬
‫الموارد البشرية‬ ‫المبيعات والتسويق‬

‫‪ ‬في هذه السلسلة نحتاج إلى معلومات تخص المالية والمحاسبة‪ ،‬والمبيعات والتسويق‪ ،‬واإلنتاج والتصنيع‪ ،‬والموارد البشرية‪ .‬وذلك‬
‫من حدود تنظيمية من موردين حيث تتم معالجة أعمال شاملة للمؤسسة لحد الوصول إلى الحد األخير للمنظمة وعالقة المنظمة مع‬
‫المستهلكين‪.‬‬
‫‪ ‬في تكامل وظائفية النظم نجد أن نظم المعلومات صممت لخدمة كل وظيفة داخل المؤسسة‪ ،‬ولدعم النشاطات الخاصة بها‪ ،‬وزيادة‬
‫الفاعلية والكفاءة فيها‪.‬‬
‫‪ ‬في عصر المعلومات العولمة البد للعمل على تكامل نظم المعلومات الوظيفية المختلفة وهذا يؤدي إلى كسر الحواجز بين األقسام‬
‫في مواقع العمل المختلفة والمتباعدة‪ ،‬والعمل على تأمين المعلومة المناسبة لمن يطلبها بالسرعة والدقة المناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬معالجة األعمال المركزية أصبحت تتضمن عدة نشاطات وظيفية في آن واحد‪.‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نظم اإلسناد اإلداريه‬
‫مقدمه‬
‫خطوات عملية اتخاذ القرار‬
‫‪ -6‬نظم دعم القرار‬
‫‪ ‬انواع نظم دعم القرار ‪:‬‬
‫نظم دعم القرار الموجه بالنماذج‬
‫نظم دعم القرار الموجه بالبيانات‬
‫‪ -2‬نظم دعم القرار الجماعي‬
‫مكونات نظم دعم القرار الجماعي‬ ‫‪‬‬
‫اشكال نظم دعم القرار الجماعي‬ ‫‪‬‬

‫‪ -4‬الذكاء اإلصطناعي والنظم الخبيره‬


‫سمات الذكاء اإلصطناعي‬
‫انواع نظم ادارة المعرفه‬
‫‪ -3‬النظم الخبيره‬
‫تعريف النظم الخبيره‬
‫مكونات النظم الخبيره ( قاعدة المعرفه – ماكينة اإلستدالل ( اإلستنتاج) ‪ ،‬واجهة المستخدم او نظام الحوار )‬
‫خصائص النظم الخبيره‬
‫بناء النظم الخبيره ( مهندسو المعرفه – خبراء المجال )‬
‫مراحل بناء النظم الخبيره ( التعريف – تكوين المفاهيم – الصياغه – التطبيق – االختبار )‬

‫‪- 27 -‬‬
‫المحاضرة الحادية عشر‪:‬‬

‫نظم اإلسناد اإلدارية‪:‬‬


‫‪ ‬تتميز نظم اإلسناد اإلارية باهتمامها مباشرة بدعم المديرين المهتمين بالقرارات اإلستراتيجية‪.‬‬
‫‪ ‬صممت نظم دعم القرار ‪ DSS‬لمساعدة المدير في اتخاذ القرارات شبه المهيكلة وغير المهيكلة‪.‬‬
‫‪ ‬كما صممت نظم دعم القرار الجماعي ‪ GDSS‬لتجعل المجموع يعملون كفريق عمل واحد رغم تباعد المسافة بينهم‪.‬‬
‫‪ ‬كما تعمل نظم دعم المديرين التنفيذيين ‪ ESS‬على تقديم ملخصاً مناسباً لمديري المنظمة ليساعد في اتخاذ القرارات اإلستراتيجية‪.‬‬
‫‪ ‬وأخيراً ظهرت النظم الخبيرة ‪ ES‬المعتمدة على الذكاء االصطناعي لتحاكي نمط التفكير اإلنساني ؛ ولتخدم احتياجات المدير‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬النتائج‬ ‫‪ -2‬حل المشكله‬ ‫‪ - 1 :‬ايجاد المشكله‬ ‫خطوات عملية اتخاذ القرار‬
‫‪ .6‬إيجاد المشكلة‪ :‬حيث يمثل تحديد المشكلة العملية التي توصل إلى صياغة المشكلة التي تسعى المنظمة لحلها‪ .‬ويتضمن تحديد‬
‫المشكلة مسح البيئة الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ .2‬حل المشكلة‪ :‬ويكمن حل المشكلة في تجزئتها إلى أربعة مراحل‪:‬‬
‫وتتضمن جمع وتحليل البيانات حول المشكلة‪ .‬وتكمن التحديات الرئيسية في مرحلة فهم استخبارات األعمال‬ ‫االستخبارات‪:‬‬
‫في الحصول على بيانات كاملة ودقيقة‪ ،‬واستنتاج البيانات الدالة على القرارات الحافظة‪.‬‬
‫ويتضمن تحديد المعايير‪ ،‬وتحديد البدائل‪ ،‬وتقييم المخرجات‪ .‬والتحدي الرئيس هو في السيطرة على المشكلة‪،‬‬ ‫التصميم‪:‬‬
‫وتأمين البدائل الحقيقية وتطويرها وإيجاد نماذج مناسبة لتنظيم النتائج‬
‫ويتضمن اختيار البديل األفضل‪ .‬وا لتحدي هنا يكمن في القوة والسيطرة على حل التضارب في األهداف‬ ‫االختيار‪:‬‬
‫واالهتمامات وإدراة فريق اتخاذ القرار‬
‫ويتضمن تنفيذ التصميم‪ ،‬والتقييم‪ .‬إبالغ اآلخرين بالقرار وشرحه لألفراد المناسبين‪ ،‬ووضع القرار موضع التنفيذ‪،‬‬ ‫التنفيذ‪:‬‬
‫وتأسيس االتصال المناسب لتبليغ القرار‪ ،‬وضمان سالمة تنفيذه‪ .‬والتحدي الرئيس هنا يكمن في التأكد من أن‬
‫يكون القرار والتنفيذ مفهوم للجميع‬

‫‪ .4‬النتائج‪ :‬وستكون النتيجة إما نجاح أو فشل؛ والذي سيعيدنا إلى المراحل األولى من جديد‪.‬‬

‫من أنواع نظم اإلسناد اإلدارية‪:‬‬


‫من أنواع نظم اإلسناد اإلدارية ‪:‬‬
‫‪ -6‬نظم دعم القرار‬
‫‪ -2‬نظم دعم القرار الجماعي‬
‫‪ -4‬نظم دعم المديرين التنفيذيين‬
‫‪ -3‬نظم الذكاء االصطناعي والنظم الخبيرة‬
‫أوال‪ :‬نظم دعم القرار‬
‫هي مجموعة متكاملة من البرمجيات‪ ،‬الحزم الجاهزة‪ ،‬النماذج‪ ،‬أدوات المعالجة‪ ،‬تتفاعل مع البيانات والمعلومات لتقديم الحلول‬
‫المقترحة‪ ،‬كما يمكنها دمج عدة نم اذج لتكوين نموذج متكامل‪ ،‬وتقديم برامج إدارة وإنتاج الحوار‪ .‬فهو يسمح لصانع القرار بالتفاعل مع‬
‫النظام والتخاطب المباشر معه‪ ،‬ويترك اتخاذ القرار النهائي للمدير‪.‬‬
‫‪ ‬السترجاع المعلومات التي تفيد في صنع القرارات شبه المهيكلة وغير المهيكلة‪.‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫أنواع نظم دعم القرار‪:‬‬
‫‪ - 2‬نظم دعم القرار الموجهة بالبيانات ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬نظم دعم القرار الموجهة بالنماذج‬
‫نظام انفراد في المقام األول في استخدام بعض أنواع النماذج نظام يدعم عملية اتخاذ القرار بالسماح للمستخدمين باستقصاء‪،‬‬
‫إلعداد تحليل لعبة (ماذا – لو ) ( ‪ ،)What –if‬وهي استخدام وتحليل المعلومات المفيدة التي تكون مخزنة في قاعدة بيانات‬
‫نموذج رياضي إلنجاز عمليات متكررة لمحاولة إجياد بدائل ضخمة‪.‬‬
‫مخرجات قرار‪ .‬وأنواع أخرى من التحليالت‪ ،‬خاصة عندما تكون وغالباً ما تجمع ‪ TPS‬البيانات والمعلومات من قواعد البيانات‬
‫األقسام تحت رقابة نظام المعلومات المركزي مثل‪ :‬شركة الطيرات ووحدات الخزن لهذا الغرض‪.‬‬
‫كما يمكن للمعالجة التحليلية الفورية والتنقيب عن البيانات أن‬
‫تستخدم في تحليل هذه البيانات‪.‬‬

‫‪ ‬مكونات نظم دعم القرار‪:‬‬


‫تتكون نظم دعم القرار بشكل رئيس من‪:‬‬
‫‪ .6‬قاعدة بيانات نظم دعم القرار‪ :‬تمثل مجموعة من البيانات الحال ية أو التاريخية المتراكمة والمستمدة من عدد من التطبيقات أو‬
‫المجموعات‪.‬‬
‫‪ .2‬نظام برمجيات نظم دعم القرار‪ :‬يستخدم لتحليل البيانات به العديد من أدوات المعالجة المختلفة‪ ( ،‬نماذج رياضية وتحليلية‪ ،‬أدوات‬
‫المعالجة التحليلية الفورية‪ ،‬أدوات التنقيب عن البيانات)‪.‬‬
‫‪ .4‬واجهة المستخدم‪ .‬وهي جزء من نظام المعلومات وتمثل أجهزة ومجموعة أوامر على الشاشة التي تمكن المستخدم من التعامل‬
‫والتفاعل مع النظام‪ .‬فهي تعمل كتذكرة مرور للتفاعل بين مستخدم النظام وأدوات برمجيات النظام‪ .‬مثل الجداول البيانية‪.‬‬
‫تطبيقات نظم دعم القرار في الشركات الرقمية‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة سلسلة القيمة في اإلدارة‬
‫‪ ‬إدارة عالقات المستهلكين ‪.‬‬
‫‪ ‬نظم المعلومات الجغرافية‬
‫وظائف نظم دعم القرار‪:‬‬
‫‪ .6‬بناء النماذج‪.‬‬
‫‪ .2‬التخاطب مع النظام _ اللغات اإلجرائة والالإجرائية_‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلفتراضات ذات القيمة المتزايدة ‪ /‬ماذا‪-‬لو‪ .‬وهي تظهر تأثير التغيرات المحتملة على البيانات واإلفتراضات‪ .‬فمثالً‪ :‬تبين األثر على‬
‫نسبة األرباح فيما لو زادت المبيعات بنسبة محددة‪.‬‬
‫‪ .3‬التردد المستعاد‪ .‬يعمل على تبين القيمة التي يجب أن تكون لمتغير مستقل كالمبيعات لكي تتمكن المنشأة من إنتاج قيمة مستهدفة‬
‫معينة لمتغير تابع كالربح‪.‬‬
‫‪ .5‬تحليل الخطر‪ .‬توفر نظم دعم القرار تقديرات االحتماالت المستقبلية حيث يجيب على تساؤل احتمالية وصول الربح إلى مستوى‬
‫معين‪ ،‬ويمكن الحصول على المعلومات الالزمة باستعمال المحاكاة‪.‬‬

‫المحاضرة الثانية عشر‪:‬‬


‫‪ .1‬التحليل اإلحصائي ونموذج اإلدارة‪ :‬وهو يوفر للنظام نماذج كمية عديدة ومفيدة لإلدارة مثل‪ :‬االنحدار‪ ،‬وتحليل السالسل الزمنية؛‬
‫حيث تستخدم هذه النماذج للتنبؤ باالتجاهات المستقبلية في مجاالت عديدة كالمبيعات واألرباح‪.‬‬
‫‪ .7‬الوظائف المالية‪ :‬تتضمن نظم دعم القرار على حزم برمجية جاهزة للحسابات المالية الشائعة مثل‪ :‬معدالت الضرائب‪ ،‬طرق‬
‫االستهالك‪ ،‬القيمة الحالية‪ ،‬وعوائد االستثمار‪.‬‬
‫‪- 29 -‬‬
‫‪ .1‬األشكال البيانية‪ :‬تملك نظم دعم القرار القدرة على رسم أية بيانات في أشكال متنوعة‪ .‬مثل‪ :‬الرسوم البيانية والخطية والدئرية‪.‬‬
‫‪ .1‬قدرات األجهزة‪ :‬يمكن تطبيق نظم دعم القرار من خالل الحاسبات الصغرى وكذلك الحاسبات الكبيرة‪ .‬ويسود االتجاه الحالي‬
‫الستخدامهما معاً؛ إذ يتم ربط الحاسبات الصغيرة بحاسب كبير لغرض استرجاع المعلومات عند الحاجة إليها‪.‬‬
‫‪ .69‬قواعد البيانات والملفات الخارجية‪ :‬يحافظ نظام دعم القرار على ملفاته الداخلية رغم استرجاع المعلومات من مصادر أخرى أو‬
‫الوصول إلى ملفات خارجة عنه من خالل الحدود البينية لنظام إدارة قاعدة البيانات‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬نظم دعم القرار الجماعي ‪:‬‬


‫هو نظام تفاعلي مبني على الحاسب يدعم مجموعة من الناس يتشاركون في مهمة واحدة‪ ،‬فيعملون مع بعضهم البعض كفريق‪ .‬ويستخدم‬
‫لتسهيل حل المشاكل غير المهيكلة‪.‬‬
‫إن ما يميز ‪ GDSS‬هو المشاركة في قاعدة بيانات موحدة يمكن الوصول إليها من قبل الفريق الذي يعمل على حل مشكلة أو مشروع معين‪.‬‬
‫مكونات نظم دعم القرار الجماعي‪ :‬تحتوي مكونات نظم دعم القرار الجمعي على ثالث عناصر رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬البرمجيات ‪ -‬األفراد )‬ ‫( األجهزه‬

‫‪ .6‬األجهزة‬
‫جميع المكونات المادية التي تعمل على تقديم تسهيالت االجتماع نفسه‪ :‬قاعة االجتماع ومستلزماته‪ ،‬التجهيزات اإللكترونية لكل عضو‬
‫في الفريق للمشاركة في االجتماع‪ ،‬خشبة المسرح الرئيسية المزودة بأجهزة إلكترونية سمعية وبصرية‪ ،‬حواسيب وتجهيزات الشبكة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬

‫‪ .2‬البرمجيات‬
‫برامج وتطبيقات متخصصة؛ لتقابل ا حتياج المجتمعين في قاعة واحدة‪ ،‬ويمكن استخدامها في االجتماعات عبر الشبكة اإللكترونية حيث‬
‫يكون المجتمعون في أماكن متباعدة مثالً‪ :‬اإلستبانة اإللكترونية‪ ،‬أدوات تحليل أصحاب المصالح‪......... ،‬‬

‫‪ .4‬األفرادك‬
‫يتكون األفراد عادة من المشاركين في االجتماع والمناقشة‪ ،‬إضافة إلى منسق االجتماع الرئيسي ويعتبر ( حلقة وصل إلكترونية بين المجتمعين)‪.‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫أشكال نظم دعم القرار الجماعي ‪:‬‬
‫تقدم أشكاالً مختلفة من التسهيالت تعتمد على حجم المجموعة ومدى تباعد األفراد المشاركين‪ .‬وهذه األشكال هي‪:‬‬
‫وهي مجهزة بالتسهيالت األمنية والحاسوبية ويجتمع فيها مجموعة صغيرة من المشاركين معاً في قاعة واحدة‬ ‫حجرة القرار‪:‬‬
‫وجهاً لوجه‪ .‬وفي مركز القاعة يكون مسهل االجتماع وهو الذي ينظم االجتماع ويكون لكل مشترك جهاز‬
‫خاص لعرض األفكار وتلخيص نتائج البيانات وعرضها على المشاركين‪.‬‬
‫شبكةقرارالمناطق المحلية‪ :‬عندما يكون من الصعوبة على المشاركين االجتماع وجهاً لوجه؛ إذ يكونون موزعون في أماكن مختلفة‪،‬‬
‫ٍ‬
‫عندئذ االجتماع باسخدام شبكة قرار المناطق المحلية‪ .‬حيث يتفاعل المشتركون معاً من خالل‬ ‫فيمكن لهم‬
‫محطة عمل مع وجود حاسب مركزي تتوفر به قواعد البيانات والنماذج والبرمجيات بحيث يستطيع كل‬
‫مشترك أن يرى بقية األعضاء عن طريق الشاشة‪.‬‬
‫عندما يكون المجتمعون بأعداد كبيرة وال يستطيعون استخدام حجرة القرار فيكون عندها االجتماع المشترك‬ ‫االجتماع المشترك‪:‬‬
‫هو الذي يحقق الغرض‪ .‬إذ تستفيد المجموعات الكبيرة من تقنيات االتصاالت والفيديو في تنفيذ االجتماع‪.‬‬
‫ويمكن استخدام شبكة المناطق المحلية أو شبكة المناطق الواسعة للتنفيذ‪ .‬ويعتمد ذلك على مدى تباعد‬
‫المسافات ومدى تباعد المجموعة بعضها عن بعض‪ .‬ومن المالحظ هنا أن مسهل االجتماع إما أن يعطي‬
‫فرص متساوبة للمشاركين‪ ،‬أو يعطي قرار في تحديد المادة التي توزع على الشاشة للمجموعة بأن يقسم‬
‫الوقت المتاح لألعضاء حسب أهمية المشاركة وظروف االجتماع‬
‫عندما تكون المجموعات كبيرة وموزعة في مناطق جغرافية متباعدة فإن المكتب االفتراضي يعطي رخصة‬ ‫المؤتمرات بواسطة‬
‫مرور اتصاالت بين تلك المجموعات‪ .‬وتعرف هذه التطبيقات الجماعية باسم تطبيقات المؤتمرات‬ ‫الحاسب ‪:‬‬
‫الحاسوبية‪ .‬وتتضمن المؤتمرات الصوتية‪ ،‬والمؤتمرات المرئية‪.‬‬

‫وتنقسم المؤتمرات بواسطة الحاسب إلى األنواع التالية‪:‬‬

‫وهي القدرة على المحادثة والتشاور بين مجموعة بين مجموعة من األفراد رغم تواجدهم في أماكن متباعدة‬ ‫المؤتمرات السمعية‪:‬‬
‫باستخدام الهاتف أو برمجيات البريد اإللكتروني الجماعي‪ .‬مع عدم إمكانية رؤية المشاركين لبعضهم البعض‪.‬‬
‫وهي مؤتمرات تعتمد على التجهيز التلفزيوني الخاص بالصوت‪ .‬إذ تتيح للمشاركين إرسال الصوت واستقباله‪.‬‬ ‫المؤتمرات الصوتية‪:‬‬
‫ويمكن أن يتيح ذلك اجتماعات غير مهيكلة بين أعضاء متواجدين في أماكن متباعدة‪ .‬مع عدم إمكانية رؤية‬
‫المشاركين لبعضهم البعض‪.‬‬

‫وهي تتشابه مع المؤتمرات البعدية المرئية مع االجتماعات عن بعد من حيث الشروط وإمكانية التالقي وعقد‬ ‫المؤتمرات المرئية‪:‬‬
‫المؤتمرات وكل شخص في مكانه‪ .‬وتمتاز عنها بإمكانية رؤية المشتركين لبعضهم البعض على الشاشة‬
‫المتلفزة وذلك باستخدام شبكة المناطق الواسعة‪ .‬ويمكن استخدام هذا النوع من االتصاالت في مناقشة‬
‫الرسائل الجامعية‪ ،‬كما يمكن استخدامها في عقد المؤتمرات عموما‪ ،‬ومجالس اإلدارات المنتشرة الفروع‬
‫بحيث يمكن كل مشترك من المشاركة دون تكلف عناء الحضور‪.‬‬

‫‪- 30 -‬‬
‫ثالثا‪ :‬نظم دعم المديرين التنفيذيين‪:‬‬
‫سبق التطرق لهذا النظام في المحاضرة السابعة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬الذكاء االصطناعي والنظم الخبيرة‪:‬‬
‫‪ ‬الذكاء االصطناعي‪ :‬هو سلوك وخاصيات معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها‪.‬‬
‫‪ ‬من أهم هذه الخاصيات‪ :‬القدرة على التعلم واالستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في اآللة‪.‬‬
‫‪ ‬الذكاء االصطناعي فرع من علم الحاسوب‪.‬‬
‫‪ ‬كما تعرف الكثير من الكتب الذكاء االصطناعي على أنه‪ " :‬دراسة وتصميم العمالء األذكياء"؛ والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته‬
‫ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه‪.‬‬
‫‪ ‬جون ماكارثي؛ الذي صاغ هذا المصطلح في عام ‪6151‬م عرفه بأنه‪ " :‬علم وهندسة صنع آالت ذكية"‪.‬‬
‫سمات الذكاء هي محتواه في القدرة على القيام بالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬فهم واستيعاب صور مرئية‪.‬‬ ‫‪ ‬التعلم واالستفادة من التجارب السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬معالجة الرموز والحروف‪.‬‬ ‫‪ ‬قدرة تحمل المواقف المعقدة‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على اإلبداع والخيال‪.‬‬ ‫‪ ‬حل مشكالت عند نقصان المعلومات الهامة‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بالقوانين ‪.Heuristics‬‬ ‫‪ ‬تمييز المعلومات الهامة عن غيرها‪.‬‬
‫‪ ‬التصرف بشكل سريع وصائب‪.‬‬

‫المحاضرة الثالثة عشر‪:‬‬


‫أنواع نظم إدارة المعرفة‬
‫نالحظ وجود أنواع مختلفة من نظم إدارة المعرفة التي تستخدم تقنيات متنوعة ومتباينة ومن أبرز تلك النظم‪:‬‬
‫‪ .6‬النظم الخبيرة‬
‫‪ .2‬نظم التفكير على أساس الحاالت‬
‫‪ .4‬نظم التنقيب عن المعرفة‬
‫‪ .3‬نظم الشبكات العصبية‬
‫‪ .5‬نظم المنطق الغامض‬
‫‪ .1‬نظم الخوارزميات الجينية‬
‫‪ .7‬نظم الذكاء الهجينة‬

‫أوال‪ :‬النظم الخبيرة‬


‫تعتبر النظم الخبيرة من أهم تطبيقات الذكاء االصطناعي وتتميز بأنها المجال الذي يتم فيه تمثيل المعرفة والتحكم في البحث داخل قواعد‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫تعريف النظم الخبيرة‪:‬‬
‫الشخص الخبير‪ :‬هو الشخص الذي لديه دراسات ودرايات ومعلومات ومعارف ومعرفة كاملة في شيء محدد‪.‬‬
‫أطلقت عدة تعريفات عن النظم الخبيرة نذكر منها‪:‬‬
‫‪ .6‬النظم الخبيرة‪ :‬هي برامج للمعرفة تعمل على عالج المشاكل الصعبة التي ال تعالج إال من قبل خبراء البشر مثل‪( :‬التشخيص الطبي‬
‫واكتشاف األعطال‪.)........ ،‬‬
‫‪ .2‬النظم الخبيرة‪ :‬هي نظم قواعد المعرفة ( ألنها تع مل على استخدام المعرفة أو الحقائق التي تستخدم من قبل خبراء البشر)‪.‬‬
‫يتميز استخدام النظم الخبيرة إيجاد الحلول حيث يعمل النظام الخبير على تقديم النصيحة المناسبة للمستخدم بعد أن يوجه عدة أسئلة‬
‫ويتوقع من ذلك عدة إجابات‪ .‬ثم العودة إلى قاعدة المعرفة المخزنة لديه بما تملك من قواعد وحقائق متعلقة بالنصيحة‪.‬‬
‫‪- 32 -‬‬
‫من التطبيقات الرئيسية للنظم الخبيرة‪:‬‬
‫‪ .6‬إدارة القرار‪ :‬تقوم النظ الخبيرة بدور المستشار فتعرض البدائل المختلفة لحل المشكالت‪ .‬كما أنها تقدم التبرير المناسب الستخدام‬
‫البديل المقترح‪ ،‬وتقدم أيضاً نوع األهداف اإلستراتيجية‪ ،‬ت حليل محفظة األعمال‪ ،‬تقييم الموظفين‪ ،‬سندات التأمين‪ ،‬التنبؤات‬
‫الديموغرافية‪.‬‬
‫‪ .2‬تشخيص المشكلة أو حل المشكلة‪ :‬يعمل النظام الخبير على تقدير األسباب المحتملة للوصول إلى تشخيص المشكلة خاصة في‬
‫بناء على أعراض معينة وتقرير تاريخي‪ .‬كما تقوم بشرح األسباب والمبادئ التي تبني عليها التحليل فتقدم معاينة‬
‫نطاق االختناق ً‬
‫التجيهيزات‪ ،‬المساعدة في عملية اإلنتاج‪ ،‬برامج مكافحة الحشرات‪ ،‬التشخيص الطبي لألمراض المختلفة ‪...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ .4‬التصميم والتقسيمات‪ :‬تساعد النظم الخبيرة على إتمام بنية التجهيزات مع األخذ بعين االعتبار القيود المختلفة حيث تقدم النظم‬
‫الخبيرة مثالً‪ :‬خيارات التجميع‪ ،‬وتعظيم تجميع اآلالت‪ ،‬دراسات المصانع‪ ،‬شبكات االتصاالت‪.‬‬
‫‪ .3‬االختيار والتصنيف‪ :‬تساعد النظم الخبيرة المستخدمين في اختيار المواد الخام‪ ،‬المنتجات أو العمليات من بين خيارات عديدة‬
‫ومعقدة مثل اختيار المواد الخام‪ ،‬تفسير سلوك المجرمين والمشتبه بهم‪ ،‬تصنيف المعلومات‪.‬‬
‫‪ .5‬عمليات المراقبة أو السيطرة‪ :‬تساعد النظم الخبيرة في عملية المراقبة والسيطرة على اإلجراءات والعمليات مثل السيطرة على اآلالت‬
‫والمخزون‪ ،‬مراقبة اإلنتاج ‪ ،‬توفير األمن ضد التجاوزات من خالل تحديد االنحرافات‪ ،‬واالختبارات الكيمياوية‪.‬‬
‫مكونات النظم الخبيرة‪:‬‬
‫عادة ما يتكون النظام الخبير من ثالث مكونات‪:‬‬
‫‪ .6‬قاعدة المعرفة‬
‫‪ .2‬ماكينة االستدالل (االستنتاج) ‪.‬‬
‫‪ .4‬واجهة المستخدم أو نظام الحوار‬
‫أوال‪ :‬قاعدة المعرفة‬
‫تحتوي على كل الحقائق والقواعد والعالقات التي تمثل المعرفة ( معلومات وعمل الخبراء )‪.‬‬
‫قاعدة المعرفة‪ :‬هي مجموعة من الحقائق والقواعد التي توضع في شكل جمل برمجية يمكن أن تكتب بإحدى لغات برمجة الذكاء‬
‫االصطناعي مثل‪ )Lisp_Prolog( :‬لذلك فإن هذه المعرفة تسمى الذاكرة المؤقتة للنظام الخبير أو ذاكرة العمل ‪Working‬‬
‫‪.Memory‬‬
‫ثانيا‪ :‬ماكينة االستدالل (االستنتاج)‬
‫‪ ‬هذا الجزء من النظام الخبير يهتم باالستنتاج وإصدار التنائج الخاصة بالنظام‪.‬‬
‫‪ ‬حيث يحتوي نظام االستنتاج على الخطوات التي يتبعها الخبير في عالج المشاكل المتعلقة بمجال عمل الخبير‪ ،‬وبصفة عامة يمكن‬
‫تلخيص مهام نظام االستنتاج في تنفيذ مهمتين هما‪:‬‬
‫‪ ‬اختبار الحقائق والقواعد الموجودة في النظام الخبير مع إمكانية إضافة حقائق أو قواعد جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الترتيب المناسب لتدفق االستنتاج والردود على المستخدمين‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬واجهة المستخدم أو نظام الحوار ‪.‬‬
‫‪ ‬وهي من أهم مراحل النظام الخبير التي تصل بين المستخدم والحاسب‪.‬‬
‫‪ ‬المواصفات المطلوبة لهذه الواجهة هي‪:‬‬
‫‪ ‬أن تمكن المستخدم من صياغة أسئلته واستفساراته حول المشكلة بسهولة‪.‬‬
‫‪ ‬أن تقدم الحلول والتوصيات للمستخدم في صورة واضحة ووافية‪.‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫فوائد النظم الخبيرة‪:‬‬
‫‪ .6‬أنها تمكن المستخدم النهائي من متابعة جميع مراحل المشكلة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن هناك عملية تعليمية‪.‬‬
‫‪ .4‬يمكن للنظم الخبيرة أن تتخذ القرار النهائي‪.‬‬
‫يمكن توضيح مكونات انظام الخبير بالشكل التالي‪:‬‬

‫قاعدة المعرفة‬ ‫واجهة‬ ‫المستخدم‬


‫ماكينة االستدالل‬ ‫المستخدم‬
‫فهناك قاعدة المعرفة التي تعتمد على ماكينة االستدالل‪ ،‬وهناك واجهة المستخدم والتي يكون التفاعل فيها بين المستخدم والنظام الخبير‪.‬‬
‫وبشكل نفصيلي نجد أن الكل يعتمد على قاعدة المعرف ة التي نجد فيها حقائق وقواعد ومع التفاعل مع الذاكرة المؤقتة؛ حيث يمكن‬
‫استعمال ماكينة االسدالل التي تمكننا من التحكم واالستنتاج عن طريق نظام االستفسار الفرعي أو النظام الفرعي لتطوير المعرفة وذلك‬
‫بالتفاعل مع المستخدم النهائي عن طريق واجهة المستخدم‪.‬‬
‫خصائص النظام الخبير‪:‬‬
‫مهما اختلفت النظم في الغرض الذي صممت من أجله إال أن هناك بعض المواصفات التي تمنح النظام الخبير الجودة والذكاء وهي‪:‬‬
‫‪ ‬سهولة االستخدام‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون قادر على التعليل وشرح األسباب لتوصيات التي يقدمها‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون سهل التعديل‪ ،‬قابالً لتحديث المعلومات أو اإلضافة إليها أو إصالح مابها من عيوب‪.‬‬
‫بناء النظام الخبير‬
‫عندما تقوم الشركات ببناء النظم الخبيرة عادة ما تسند العمل إلى فريقين‪:‬‬
‫‪ .6‬مهندسوا المعرفة مهندس المعرفة قد يكون مبرمج أو مهندس حاسب‪.‬‬
‫‪ .2‬خبراء المجال وهو شخص يتمتع بخبرة في المجال الذي يعمل في النظام الخبير‪ ،‬مثالً إذا كان النظام الخبير يختص بالتحليل‬
‫النفسي فإن خبير المجال هو الطبيب النفسي‪.‬‬
‫يتم بناء النظام الخبير من خالل خمسة مراحل حيث يشترك خبير المجال مع مهندس المعرفة في المرحلة األولى والثانية‪ .‬أما المراحل‬
‫األخرى فهي خاصة بمهندس المعرفة‪ .‬والمراحل هي‪( :‬التعريف – تكوين المفاهيم – الصياغه – التطبيق )‬
‫‪ .6‬التعريف‬
‫يقوم مهندس المعرفة بجمع أكبر قدر من المعلومات من خبير المجال حول المشكلة المعينة والتي قد يحتاج فيها مهندس المعرفة إلى‬
‫عقد عدة جلسات مع خبير المجال بشرح معرفته في هذا الميدان والطرق التي يتبعها في حل المسائل‪.‬‬
‫وقد يقدم شرحه بطريقة غير منظمة ألنها ربما المرة األولى التي يطلب منه القيام بذلك‪ .‬فالبداية تكون عن طريق خبير المجال الذي يصف‬
‫الحاالت المختلفة‪ ،‬وفي الناحية األخرى مهندس المعرفة الذي سيكتب وصفاً للمشكلة‪ .‬فتكون العلمية في األخير‪ :‬هل تم وصف المشكلة أم‬
‫ال‪.‬؟‬
‫‪ .2‬تكوين المفاهيم‬
‫في هذه المرحلة يتم تحليل المشكلة بدرجة أعمق‪ ،‬وفيها يشترك خبير المجال مع مهندس المعرفة حيث يسمح للخبير بإجراء مراجعات‬
‫عديدة لما يريد أن يضمنه في البرنامج وإعطاء تفسيرات مطولة بنقاط معينة وإضافة معلومات جديدة‪ .‬وقد يتم االستعانة بخبراء آخرين‬
‫للتعليق على المعلومات التي أعطيت بواسطة الخبير األول‪.‬‬
‫ويمكن توضيح حلقة التعاون بين خبير المجال ومهندس المعرفة على النحو التالي‪:‬‬
‫يكون التعريف عن طريق تكوين المفاهيم؛ فإن كان التعريف مناسب ننتقل للمرحلة التالية‪ ،‬وإذا لم يكن مناسباً نرجع للتعريف األولي‬
‫ونستعين باختصاصيين آخرين لصياغة اتعريف‪.‬‬
‫‪- 36 -‬‬
‫‪ .4‬الصياغة‬
‫يتم في هذه المرحلة حل المشكلة باستخدام أساليب الذكاء االصطناعي حيث يقوم مهندس المعرفة باختيار األسلوب المناسب لتمثيل‬
‫المعرفة للنظام الخبير‪.‬‬
‫‪ .3‬التطبيق‬
‫في هذه المرحلة يتم برمجة المفاهيم التي تمت صياغتها باستخدام لغات الذكاء االصطناعي لينتج عن ذلك النموذج األول للنظام الخبير‪.‬‬
‫ويسمى بالنموذج األول ألننا قد نقوم بهدم هذا النموذج وبناء نموذج جديد عندما تكون المعرفة غير مكتملة أو لم يتم اختيار األسلوب‬
‫المناسب لتمثيل المعرفة‪.‬‬
‫ويمكن توضيح هذه المرحلة على النحو التالي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬برمجة النموذج‪ ،‬ثم هل تم اختيار األسلوب المناسب؛ فإذا كان األسلوب مناسباً فيكون بداية االختيار‪ .‬أو الرجوع من البداية وإعادة‬
‫برمجة النموذج‪.‬‬

‫‪ .5‬االختبار‬
‫يقوم مهندس المعرفة باختبار النموذج أو النظام من النواحي التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬صحة التطبيق‪.‬‬
‫ب‪ .‬كفاءة واكتمال صياغة القواعد‪.‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬قواعد البيانات‬
‫مفهوم قواعد البيانات‬ ‫‪-1‬‬
‫معمارية نظام ادارة قاعدة البانات‬ ‫‪-2‬‬
‫المستوى الخارجي‬ ‫‪‬‬
‫المستوى المفاهيمي ‪/‬المنطقي‬ ‫‪‬‬
‫المستوى الداخلي‬ ‫‪‬‬
‫معمارية البيانات وهرميتها في قاعدة البيانات‬ ‫‪-3‬‬
‫نموذج الكينونه – العالقه ‪ :‬الكينونه ‪ ,‬الصفات‬ ‫‪-4‬‬
‫اهم الرموز المستخدمه في نموذج الكينونه – العالقه‬ ‫‪-5‬‬
‫العالقات‬ ‫‪-6‬‬
‫العالقات األحاديه‬ ‫‪‬‬
‫العالقات من الدرجه العليا (العالقات الثنائيه –العالقات الثالثيه – العالقات من الدرجه ن‬ ‫‪‬‬
‫‪ -7‬انواع العالقات‬
‫‪ ‬عالقة واحد لواحد‬
‫‪ ‬عالقة واحد لمتعدد ‪ ,‬او متعدد لواحد‬
‫‪ ‬عالقة متعدد لمتعدد‬
‫‪ ‬عالقة ارتباط الكينونه مع نفسها‬
‫‪ -8‬نظام ادارة قاعدة البيانات‬
‫‪ -9‬انواع قواعد البيانات‬
‫‪ ‬نظم ادارة قواعد البيانات العالئقيه‬
‫‪ ‬نظم ادارة قواعد البيانات الهرميه‬
‫‪ ‬نظم ادارة قواعد البيانات الشبكيه‬
‫‪ ‬نظم ادارة قواعد البيانات الشيئيه ‪ /‬الموجهه للكائنات‬
‫‪ ‬نظم ادارة قواعد البيانات العالئقيه الموجهه للكائنات‬
‫العناصر التنظيميه الرئيسيه في بيئة قاعدة البيانات‬ ‫‪-11‬‬
‫‪ ‬ادارة البيانات‬
‫‪ ‬تخطيط البيانات ومنهجية النمذجه‬
‫‪ ‬تكنلوجيا قاعدة البيانات وادارتها‬
‫‪ ‬المستخدمون‬
‫مزايا نظم ادارة قواعد البيانات‬ ‫‪-11‬‬
‫عيوب نظم ادارة قواعد البيانات‬ ‫‪-12‬‬
‫نظم المعلومات وبنك المعلومات‬ ‫‪-13‬‬

‫‪- 34 -‬‬
‫المحاضرة الرابعة عشر‪:‬‬

‫مفهوم قواعد البيانات‪:‬‬


‫‪ ‬أنها تنظيم منطقي لمجموعات من الملفات المترابطة‪.‬‬
‫‪ ‬حيث تكون البيانات فيها متكاملة ومترابطة معاً بعالقات معينة‪.‬‬
‫‪ ‬يصبح معها من السهولة إيجاد المعلومات لتحقيق األهداف المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬وتكون البيانات فيها مرتبة ومخزنة بطريقة نموذجية يتم فيها تحاشي تكرار البيانات‪.‬‬
‫من األمثلة على قواعد البيانات الشائعة ‪ :‬دليل الهاتف الذي يحوي االسم ورقم التلفون والعنوان‪ ،‬وأيضاً نظام التسجيل الذي يحوي‬
‫مجم وعة من السجالت مثل سجل المدرسين‪ ،‬سجل الطلبة وسجل المواد‪.‬‬
‫وتكمن أهمية قواعد البيانات في نظم المعلومات أن البيانات تشكل المادة األولية التي تعالج ويستخرج منها المعلومات التي تستخدم من قبل‬
‫اإلدارة‪.‬‬
‫تحتوي قاعدة البيانات على‪:‬‬

‫وهي مجموعة سجالت مرتبطة‪.‬‬ ‫الملفات‬


‫وهي مجموعة من حقول البيانات مرتبطة‪.‬‬ ‫السجالت‪:‬‬
‫وهي مجم وعة من البيانات تمثل كلمة أو مجموعة من الكلمات كوحدة متكاملة أو عدد كامل مثل عمر الشخص‬ ‫الحقول‪:‬‬
‫أو اسمه‪ ،‬وهو أدنى عنصر في البيانات يمكن أن يعطي معنىى‬

‫معمارية نظام إدارة قاعدة البيانات ‪:‬‬


‫‪ ‬هو مستوى في قاعدة البيانات يستطيع فيه المستخدمون التخاطب واالتصال‪ ،‬واسترجاع‬ ‫‪ - 1‬المستوى الخارجي‬

‫البيانات والمعلومات من خالل لغة االستعالم المهيكله أو من خالل نماذج االسترجاع‪ ،‬أو‬
‫مخطط قاعدة البيانات الخارجي ويتكون مخطط قاعدة البيانات الخارجي عادة من أوامر‬
‫وتعليمات كافة السجالت المختلفة‪ .‬علماً أن شكل السجالت الخرجي يختلف عن شكلها‬
‫المخزن إذ تأخذ شكالً من أشكال التخزين‪.‬‬
‫‪ ‬ومن الضروري في المستوى الخارجي أن يزود المستخدم بآليات تصميم وتشغيل تعمل كوسيط‬
‫الستقبال البيانات من المستخدم وإليه‪.‬‬

‫‪_2‬المستوى المفاهيمي‪ /‬المنطقي ‪ ‬هي المرحلة الوسيطة بين المستوى الخارجي والداخلي في قاعدة البيانات والذي تتم به عمليات‬
‫فكرية ومنطقية من قبل المستخدم‪ ،‬ويصف البنية المنطقية لمخطط البيانات المخزنة في قاعدة‬
‫البيانات‪ ،‬والممثلة للواقع والعالقات بطريقة منطقية تناسب استخدامها حيث تصف البيانات‬
‫الواقع مثل‪ :‬االسم‪ ،‬الجنسية‪ ،‬الجنس‪ .‬كما يحوي المعلومات ذات المعنى الخاص لمخطط‬
‫البيانات‪ ،‬إجراءات الحفاظ على سالمة البيانات‪ ،‬وقوانين الحفاظ على سرية المعلومات‬
‫وإدامتها‪.‬‬
‫‪ ‬ويتولى تصميم هذا المستوى مصمم قاعدة البيانات ويحوي على جميع الكينونات وصفاتها‬
‫وعالقاتها‪.‬‬

‫‪- 37 -‬‬
‫‪ ‬يحوي هذا المستوى تمثيل النموذج المادي للبيانات دون النظر إلى معناها المنطقي‪ ،‬إذ تتم به‬ ‫‪ - 3‬المستوى الداخلي‬

‫عمليات رقمية وحسابية لتحويل الشكل المنطقي إلى الشكل المادي فيكون االهتمام بالبيانات‬
‫الخاصة بأجهزة ووسائل الخزن‪ .‬وينصب االهتمام في هذه المرحلة أيضاً على تخزين البيانات‬
‫ومعالجتها واستدعائها‪.‬‬
‫‪ ‬كما يشمل أيضاً على التراكيب والبنى المادية لقاعدة البيانات للوصول إلى أفضل أداء‪ .‬مع‬
‫توفير آليات التخاطب مع نظم التشغيل في تخزين البيانات والسجالت واسترجاعها من وإلى‬
‫مواقع الخزن‪.‬‬
‫‪ ‬ومن أهم الوظائف التي يقوم بها المستوى الداخلي‪ :‬تحديد أماكن التخزين والفهارس للبيانات‪،‬‬
‫ووصف السجالت لغايات التخزين وتحديد احتياجاتها‪ ،‬حفظ البيانات ونشرها‪ ،‬وتحديد تراكيب‬
‫البيانات وهيكليتها‪.‬‬

‫معمارية نظام إدارة قواعد البيانات وعملية تحول البيانات من الشكل المنطقي إلى الشكل المادي‪:‬‬
‫معمارية البيانات وهرميتها في قاعدة البيانات‪:‬‬
‫يتعامل المستخدم مع قاعدة البيانات ع ن طريق االستعالمات للوصول إلى المعلومات التي يريدها‪ ،‬والتي تكون في أغلب األحيان مخزنة‬
‫في قواعد البيانات بشكلها المادي‪.‬‬
‫هيكلية البيانات وترتيبها في قاعدة البيانات‪:‬‬
‫نالحظ أن قاعدة البيانات تحوي مجموعة من الملفات ‪ Files‬وهي تمثل مجموعة عناصر أو سجالت مرتبطة مثل‪ :‬ملف العمالء‪ ،‬ملف‬
‫المبيعات‪ ،‬ملف المشتريات‪.‬‬
‫ٍ‬
‫شخص‬ ‫وكل ملف منها يحوي على مجموعة من السجالت تمثل حقوالً مترابطة متعلقة ٍ‬
‫بفرد؛ فقد يحوي السجل على بيانات مختلفة عن‬
‫ما‪ ،‬أو ٍ‬
‫مكان ما‪ ،‬أو شيء ما‪.‬‬
‫كما أن كل ٍ‬
‫سجل يحتوي على مجموعة من الحقول‪ ،‬ويحتوي الحقل في العادة على إحدى الصفات أو الخصائص‪.‬‬
‫‪ ‬البت ‪ :Bit‬عدد ثنائي يمثل أصغر وحدة في نظام الحاسب‪ .‬وهو ال يحمل معنى ويأخذ إحدى حالتين‪ .‬ويتمثل في العدد الثنائي (صفر أو‬
‫واحد)‪.‬‬
‫‪ ‬البايت ‪ :Bytes‬ويساوي ‪ 1‬بت‪ ،‬تستخدم لخزن عدد واحد أو حرف في نظام الحاسب‪.‬‬
‫من األمثلة المشهورة على قواعد البيانات في اإلدارة‪:‬‬
‫قاعدة بيانات اإلدارة‪ ،‬قاعدة بيانات الموارد البشرية‪ ،‬قاعدة بيانات اإلنتاج‪ ،‬قاعدة بيانات التمويل‪ ،‬قاعدة بيانات المحاسبة‪ ،‬والتي تخدم‬
‫األهداف اإلدارية المختلفة في المنشأة‪.‬‬
‫يمكن أن تتكون قاعدة البيانات من ملف واحد منفصل يختص بالمبيعات‪ ،‬كما يمكن أن تكون مجموعة من الملفات تمثل ملف عام يعبر عن كل‬
‫ٍ‬
‫عندئذ‪ :‬المجموعة الكاملة‬ ‫البيانات المتصلة بنظام المعلومات في المنظمة‪ ،‬بحيث تكون هذه الملفات متصلة منطقياً ولها تداول عام ويطلق عليها‬
‫للبيانات‪.‬‬
‫نموذج الكينونة – العالقة‬
‫يعتبر نموذج الكينونة – العالقة الدعامة الرئيسية لبناء أنظمة قواعد البيانات‪ ،‬إذ يمثل المشاركة بين الجداول‪ ،‬فهو وسيلة لتصميم قاعدة‬
‫البيانات‪ ،‬إنه مرحلة التصور التي يليها تمثيل الجداول بغض النظر عن ما هية التطبيقات‪.‬‬
‫الكينونة ‪:‬‬
‫تمثل الكينونة الشيء الذي يمكن أن يوصف‪ .‬فقد يكون نشاط (‪ )Activity‬أو كيان (‪ )Object‬ممثل في النموذج‪ .‬ويرمز السم‬
‫الكينونة بالرمز { اسم الكينونة } وعلى الكينونة أن تكون مرتبطة مع غيرها من الكينونات بعالقة معينة‪.‬‬
‫‪- 38 -‬‬
‫الصفات ‪:‬‬
‫فهي جزء من المعلومات تصف كينونة محددة‪ .‬وتمثل أصغر وحدة بيانات يمكن تخزينها في قاعدة البيانات مثل‪ :‬اسم الطالب‪ ،‬تاريخ‬
‫‪.‬‬ ‫الميالد‪ ،‬المعدل‪ ،‬ويرمز لها بالرمز‬
‫وتسمى صفة مفتاحية مثل‪ :‬الرقم الجامعي للطالب‪ ،‬وتسمى‬ ‫اسم الصفة ‪.‬‬ ‫أما الصفة التي تمثل مفتاح الكينونة فيرمز لها بالرمز‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ_‬ ‫عندها كينونة مفتاحية‪.‬‬
‫_____ بالرمز ‪:‬‬
‫وأخيراً تستعمل العالقات لربط الكينونات‪ ،‬إذ تربط العالقة بين كينونتين أو أكثر‪ ،‬ويرمز لها‬

‫المحاضرة الخامسة عشر‪:‬‬


‫أهم الرموز المستخدمة في نموذج الكينونة – العالقة‬
‫‪ ‬كينونة قوية ومن األمثلة عليها‪ :‬الموظفين‪.‬‬
‫‪ ‬كينونة ضعيفة ‪ :‬ومن األمثلة عليها‪ :‬أبناء الموظفين‪.‬‬
‫‪ ‬عالقة قوية ‪:‬‬
‫ومن األمثلة عليها‪ :‬عالقة عضو هيئة التدريس بالتأمين الصحي‪.‬‬
‫‪ ‬عالقة ضعيفة ‪:‬‬
‫ومن األمثلة عليها‪ :‬عالقة أبناء عضو هيئة التدريس بالتأمين الصحي‪.‬‬
‫‪ ‬صفة ‪:‬ومن األمثلة عليها‪ :‬الجنس‪ ،‬تاريخ الميالد‪.‬‬
‫‪ ‬صفة مفتاحية‪:‬‬
‫ومن األمثلة عليها‪ :‬الرقم الوطني‪ ،‬رقم الطالب الجامعي‪.‬‬
‫‪ ‬صفة متعددة القيم ‪:‬‬
‫ومن األمثلة عليها‪ :‬شركة لها عدة مواقع في أماكن مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬صفة مركبة القيم ‪:‬‬
‫ومن األمثلة عليها‪ :‬كتابة االسم األول‪ ،‬واألب‪ ،‬والعائلة للشخص‪.‬‬
‫‪ ‬صفة مشتقة ‪ :‬ومن األمثلة عليها‪ :‬العمر وهو مشتق من تاريخ الميالد‪.‬‬
‫العالقات ‪:‬‬
‫العالقة هي التي تربط الجداول مع بعضها البعض عن طريق عامل مشترك بين هذه الجداول‪.‬‬
‫درجة العالقة ‪:‬‬
‫هي عدد الكينونات التي توجد في نموذج العالقة‪ ،‬فمثالً‪ :‬مدير يدير مدرسة‪ ،‬موظف يعمل في مشروع‪ ،‬هي عالقات ثنائية ألنها تحوي على كينونتين‪.‬‬
‫‪ .1‬العالقات األحادية ‪:‬‬
‫تمثل العالقات األحادية كينونة واحدة مرتبطة بعالقة مع نفسها كأن يكون لدينا جدول واحد للموظفين ونريد استخراج الموظفين‪،‬‬
‫ورواتبهم‪ ،‬موظف وأخاه يعمالن في قسم‪.‬‬
‫‪ .2‬العالقات من الدرجة العليا ‪:‬‬
‫هي العالقات التي تربط كينونتين فأكثر وتقسم إلى‪:‬‬
‫العالقات الثنائية ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫العالقات من الدرجة الثانية تحوي على كينونتين ترتبطان بعالقة‪ ،‬ومثال على ذلك‪ :‬مدير يدير مشروع‪ .‬وهنا يكون لدينا كينونة مدير وكينونة‬
‫مشروع يرتبطان بعالقة‪.‬‬
‫ب‪ .‬العالقات الثالثية ‪:‬‬
‫هي العالقة التي تربط بين ثالث كينونات بعالقة واحدة ومثال ذلك‪ :‬وجود المورد‪ ،‬المشروع‪ ،‬مستودع قطع‪.‬‬
‫‪- 39 -‬‬
‫ج‪ .‬العالقات من الدرجة ن ‪:‬‬
‫هي عالقة من الدرجة (ن)؛ وتربط (ن) من الكينونات بعالقة واحدة‪ ،‬ويجب مالحظة أنها ليست (ن) من العالقات‪ ،‬بل هي (ن) من الكينونات‪.‬‬
‫أنواع العالقات‬
‫‪ .1‬عالقة واحد لواحد‪:‬‬
‫هي ارتباط جدولين بحيث يقابل السجل الواحد في الجدول األول سجالً واحداً في الجدول الثاني‪ ،‬ومثال ذلك‪ :‬المواطن ورقمه الوطني‪.‬‬

‫‪E1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪E2‬‬

‫‪ .2‬عالقة واحد لمتعدد‪ ,‬أو متعدد لواحد ‪:‬‬


‫هي ارتباط جدولين بحيث يقابل السجل الواحد في الجدول األول أكثر من سجل في الجدول الثاني‪ .‬ومثال ذلك‪ :‬الطالب والكتب التي‬
‫يستعيرها من المكتبة‪.‬‬

‫‪E1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪E2‬‬

‫‪ .3‬عالقة متعدد لمتعدد ‪:‬‬


‫هي ارتباط جدولين بحيث يقابل السجل الواحد في كال الجدولين أكثر من سجل في الجدول الثاني‪ .‬ومن األمثلة على ذلك‪ :‬وجود عدة‬
‫مؤلفين يشتركون في عدة كتب‪ ،‬األساتذة والطالب‪.‬‬

‫‪E1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪E2‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫‪ .4‬عالقة ارتباط الكينونة مع نفسها ‪:‬‬
‫تكون العالقة هنا دائري ة‪ ،‬أي مرتبطة بنفس الكينونة من الجهتين‪ .‬ومن األمثلة عليها‪ :‬وجود عدة موظفين في الشركة‪ ،‬ولكن موظف معين قد‬
‫تزوج موظفة تعمل معه في نفس الشركة وارتبط معها بعالقة‪ .‬فهي عالقة من الدرجة األحادية‪.‬‬

‫‪R‬‬
‫تزوج‬

‫هي‬ ‫هو‬

‫‪E1‬‬
‫موظفين‬

‫‪- 60 -‬‬
‫نظام إدارة قاعدة البيانات ‪:‬‬
‫‪ ‬هو مجموعة متكاملة من برمجيات التطبيقات تخزن هيكل قاعدة البيانات‪ ،‬والبيانات نفسها‪ ،‬والعالقات بين البيانات في قاعدة‬
‫البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬كما تزود المستخدم بأدوات سهلة تمكنه من التعامل مع قاعدة البيانات‪ .‬مثل إضافة حذف ‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ ‬وأخيراً البد من التمييز بين قاعدة البيانات التي تتكون من مجموعة من الملفات المرتبطة معاً‪ ،‬ونظام إدارة قاعدة البيانات والذي يمثل‬
‫مجموعة من البرمجيات تدير بكفاءة مجموعة من البيانات المترابطة‪.‬‬
‫‪ ‬ومن هنا فإن نظام إدارة قواعد البيانات يتطلب من المنظمة إعادة تنظيم الدور اإلستراتيجي للمعلومات‪ ،‬والبدء بفعالية إلدارة وتخطيط‬
‫المعلومات كمورد في المنظمة‪.‬‬
‫أنواع قواعد البيانات ‪:‬‬
‫‪ .1‬نظم إدارة قواعد البيانات العالئقية ‪:‬‬
‫‪ ‬نوع من نموذج قواعد البيانات المنطقية يعامل البيانات كما لو كانت مخزنة على جداول ذي بعدين ‪ ،‬مكوناً من صفوف وأعمدة‪،‬‬
‫حيث تمثل الصفوف سجالت الجداول وبياناتها‪ ،‬بينما تمثل األعمدة صفات الجداول‪.‬‬
‫‪ ‬قواعد البيانات العالئقية تتكون من مجموعة من الجداول والعالقات التي تربطها‪ ،‬حيث يمثل الجدول الوحدة األساسية في قواعد‬
‫البيانات العالئقية‪ .‬وتربط نظم إدارة قواعد البيانات العالئقية أكثر من قاعدة معاً مثل‪ :‬قاعدة بيانات الطلبة‪ ،‬المدرسين‪ ،‬المواد‪.‬‬
‫سواء في الحاسوب الشخصي‬
‫‪ ‬تعتبر نظم إدارة قواعد البيانات العالئقية النوع الشائع في مختلف أنواع نظم إدارة قواعد البيانات‪ً ،‬‬
‫‪ PCs‬أو الحواسيب الكبيرة أو في الحواسيب العمالقة‬
‫‪ .2‬نظم إدارة قواعد البيانات الهرمية ‪:‬‬
‫نوع من نموذج قواعد البيانات المنطقية والذي ينظم البيانات في بنية شجرية على شكل مجموعات بيانات كمجموعات فرعية ومجموعات‬
‫فرعية أخرى حيث يكون السجل جزء فرعي في قسم والذي يتصل بعالقة واحد لمتعدد‪.‬‬
‫إن قواعد البيانات الهرمية يمكن أن توجد في نظم والتي تتطلب معالجة تبادالت حجوم عالية‪ .‬كما أن النظام موجود منذ القدم ويستخدم‬
‫باستمرار لتجنب الكلف العالية في إحالله وإعادة تصميمه حيث يجد أن بعض شركات التأمين‪ ،‬البنوك‪ ،‬والشركات العامة مستمرة في‬
‫استخدام قواعد البيانات الهرمية‪.‬‬

‫المحاضرة السادسة عشر‪:‬‬


‫‪ .3‬نظم إدارة قواعد البيانات الشبكية ‪:‬‬
‫‪ ‬هي من أقدم نماذج قواعد البيانات المنطقية وهي مفيدة في تصوير ورسم عالقة متعدد لمتعدد ‪.‬‬
‫‪ ‬من األمثلة على عالقة متعدد لمتعدد في قاعدة البيانات الشبكية‪ :‬تمثيل عالقة (الطالب – بالمساقات )‪ ،‬حيث تطرح العديد من‬
‫المسابقات في الجامعة‪ ،‬ويسجل في كل منها عدد كبير من الطالب‪ .‬إذ ترى أن مساق (‪ )6‬قد سجل به الطالب الذين يحملون‬
‫األرقام (‪ ،)4-2-6‬وفي نفس الوقت نرى أن الطالب الذين يحملون االرقام (‪ )3-4-2‬قد سجلوا في مساق (‪ ،)2‬وهكذا‪.‬‬
‫وأخيراً يمكن القول‪:‬‬
‫أن قواعد البيانات العالئقية تملك مرونة أكبر من قواعد البيانات الشبكية والهرمية حيث‪:‬‬
‫‪ .6‬تمتاز بسهولة التصميم وبساطة وسهولة صيانته‪.‬‬
‫‪ .2‬تملك مرونة أكبر في توصيل البيانات إلى استعالمات ‪.‬‬
‫‪ .4‬تجمع البيانات من عدة مصادر مختلفة‪ ،‬ولديها القدرة على دمج البيانات من مصادر عديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬تملك القدرة على إضافة بيانات وسجالت جديدة‪ ،‬دون التأثير على البرامج الموجودة وتطبيقاتها‪.‬‬
‫‪ .5‬يمكن أن تضبط قواعد البيانات العالئقية لتسريع استعالم محدد سابق‪.‬‬

‫‪- 62 -‬‬
‫‪ .4‬قواعد البيانات الشيئية أو الموجهة للكائنات ‪:‬‬
‫‪ ‬قواعد بيانات تتعامل مباشرة مع الوسائط المتعددة وأشكال بيانات من نوع جديد مثل‪ :‬صوت‪ ،‬صورة‪ ،‬وكينونات معقدة‪.‬‬
‫‪ ‬إن نظم إدارة قواعد البيانات الموجهة للكائنات ( شائعة االستخدام ألنها تست طيع إدارة وسائط إعالم متعددة أو تطبيقات (‪.)Java‬‬
‫كما أنها تستخدم في تطبيقات الشبكة العنكبوتية‪ ،‬ومفيدة في تخزين بيانات ارتباط الكينونة مع نفسها وهو ما يعرف بالجيل الرابع‬
‫من قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم تطبيقات التجارة والمالية في الغالب نظم إدارة قواعد البيانات الشيئية ‪ /‬الموجهة للكائنات‪ :‬ألنها تتطلب نماذج بيانات‬
‫يجب أن تتغير وتستجيب لظروف االقتصاد الجديدة‪ .‬كما يمكن لها أن تخزن أنواع متعددة من البيانات أكثر من قواعد البيانات‬
‫العالئقية‪.‬‬
‫‪ .5‬نظم إدارة قواعد البيانات العالئقية الموجهة للكائنات ‪:‬‬
‫‪ ‬هي نظام إدارة قاعدة بيانات ( قواعد بيانات مهجنة) يعمل على توافق قدرات كالً من نظام قاعدة البيانات العالئقية من أجل تخزين‬
‫المعلومات التقليدية‪ ،‬وقدرات نظام إدارة البيانات الموجهة للكائنات لتخزين الصور والوسائط المتعددة‪.‬‬
‫العناصر التنظيمية الرئيسة في بيئة قاعدة البيانات ‪:‬‬
‫تمثل نظم إد ارة قواعد البيانات مجموعة من البرامج أو البرمجيات توصل إلى قاعدة البيانات‪ ،‬بحيث تدير بكفاءة مجموعة من البيانات‬
‫المترابطة‪ ،‬وتخزنها بواسطة برامج التطبيقات‪ ،‬ووظيفتها التخاطب مع هذه البيانات لتشكيل بيئة تعظم استفادة المستخدمين لها‪ .‬كما تعمل‬
‫على تمكين استفادة ع دة مستخدمين لها بشكل متزامن‪ ،‬إذ أنها تتضمن تصميم قواعد البيانات المادية وصيانتها‪.‬‬
‫العناصر التنظيمية الرئيسة في قاعدة البيانات‪:‬‬
‫‪ -1‬ادارة البيانات‬
‫‪ -2‬تخطيط البيانات ومنهجية النمذجه‬
‫‪ -3‬تكنلوجيا قاعدة البيانات وادارتها‬
‫‪ -4‬المستخدمون‬

‫‪ .1‬إدارة البيانات ‪:‬‬


‫وظيفة تنظيمية خاصة إل دارة موارد البيانات كمورد تنظيمي‪ ،‬وتركز على تخطيط البيانات ووضع اإلستراتيجيات والسياسات واإلجراءات‬
‫وإدامة قاموس البيانات ومعايير جودة البيانات‪.‬‬
‫وتتضمن هذه المسئولية‪:‬‬
‫‪ ‬تطبيق القوانين واإلجراءات‪.‬‬ ‫‪ ‬نطوير إستراتيجية المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم بنية محتوى البيانات‪.‬‬ ‫‪ ‬تطوير سياسات المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير قاموس البيانات‪.‬‬ ‫‪ ‬تخطيط البيانات وإدامتها‪.‬‬
‫‪ ‬منطقية تصميم قاعدة البيانات وتحديد العالقة المنطقية بين العناصر‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة كيفية استخدام المعلومات من قبل مجموعات متخصصي النظم والمستخدمين النهائيين‪.‬‬
‫فتعتبر إدارة البيانات وظيفة تنظيمية هامة إل دارة موارد البيانات‪ ،‬إذ أن المبدأ األساسي فيها هو أن جميع البيانات هي ملك للمنظمة ككل‪،‬‬
‫لذا يجب أن تكون المعلومات متوفرة ألي مجموعة شرعية تطلبها إتماماً لتحقيق رسالة المنظمة وأهدافها‪.‬‬
‫وتحتاج المنظمة إلى ياغة إستراتيجيات وسياسات المعلومات المتبعة والتي تخص المشاركة في القوانين‪ ،‬نشر‪ ،‬امتالك‪ ،‬وتخزين وتصنيف‬
‫المعلومات في المنظمة‪ .‬لذا تعتمد سياسة المعلومات على تحديد إجراءات خاصة ومشاركة الوحدات التنظيمية حتى تتمكن من ضمان‬
‫توزيع المعلومات وتحديد المسئول عن تجديد وإدامة المعلومات‪.‬‬
‫‪ .2‬تخطيط البيانات ومنهجية النمذجة ‪:‬‬
‫تع تبر البيانات األساس لجميع مكونات أنظمة قواعد البيانات‪ .‬فهي العنصر المركزي الذي تحيط به العناصر األخرى‪ .‬لذلك فإن‬
‫المنظمات تتطلب تخطيط مؤسسي أعلى للبيانات‪ ،‬وتحليل المؤسسة الذي يركز على متطلبات المعلومات لعموم المنظمة‪ ،‬وأن كل ذلك‬
‫يتطلب تطوير قاعدة البيانات‪.‬‬
‫‪- 63 -‬‬
‫إذ أن الغرض من تحليل المؤسسة هو تحديد الكينونات األساسية والخصائص ‪ ،‬والعالقات التي تحدد بيانات المنظمة‪.‬‬
‫‪ .3‬تكنولوجيا قاعدة البيانات وإدارتها ‪:‬‬
‫البد ألي قاعدة بيانات أن تحوي مكونات مادية حتى تحقق الغرض الذي أنشئت من أجله‪ .‬والبد من توفير أجهزة الحاسب وملحقاته ا‬
‫المختلفة مثل‪ :‬وحدات التسجيل واإلدخال‪ ،‬وكذلك المحطات الطرفية‪ ،‬ووسائل االتصال الالزمة‪ ،‬والشبكات‪ .‬وتعتبر الملفات التي‬
‫تحتوي البرامج والبيانات من المكونات المادية التي يتم تسجيلها وحفظها في وحدات الخزن المادية كالوثائق واألقراص واألشرطة‬
‫الممغنطة‪ .‬كما تحتاج ق واعد البيانات إلى برمجيات جديدة وإلى طواقم متخصصين جدد مدربين على تقنيات نظام إدارة قواعد البيانات‪.‬‬
‫باإلضافة إلى هياكل إدارة بيانات جديدة‪ ،‬وتشمل البرمجيات ‪ ،‬أنظمة التشغيل الخاصة بالحواسيب والشبكات‪ ،‬وأنظمة البرمجة الخاصة‬
‫بقواعد البيانات‪.‬‬
‫البد من توفر البرمجيات التالية في نظم قواعد البيانات‪:‬‬
‫‪ )6‬البرامج األساسية العامة مثل‪ ( :‬نظم التشغيل – نظم ادارة البيانات – نظم ادارة قواعد البيانات )‬
‫‪ )2‬البرامج األساسية التطبيقية العامة‪ :‬مثل نماذج التحليل واتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ )4‬البرامج األساسية التطبيقية الخاصة‪ :‬وهي البرامج المصممة خصيصاً لتلبية حاجات تطبيقات فردية مثل‪ :‬برامج المحاسبة والتسويق‬
‫الخاصة بالمنظمة‪.‬‬
‫‪ )3‬برامج شبكات المناطق المحلية والواسعة‬

‫‪ .4‬المستخدمون ‪:‬‬
‫يشمل المستخدمون كل من له عالقة بقواعد البيانات سواء فريق العمل الذي يعمل على تصميم وتشغيل قاعدة البيانات‪ ،‬أو أولئك الذين يستخدمونها‪.‬‬
‫وتشمل المستخدمين عادةً على‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬فريق العمل الذي يعمل علة تصميم قاعدة البيانات وتشغيلها ويتمثل في‪:‬‬
‫أ‪ .‬مدير قاعدة البيانات ومهامه هي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد متطلبات قواعد البيانات من برمجيات وأجهزة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد شروط األمان والسرية وصالحيات االستخدام‪.‬‬
‫‪ ‬الوصول إلى توافق متطلبات المستخدمين‪.‬‬
‫‪ ‬وضع نظام للعمل يؤمن أداء النظام بشكل فاعل‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة والتنسيق وضبط أداء النظام‪.‬‬
‫ب‪ .‬مصمم قاعدة البيانات ومهامه هي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد طبيعة البيانات المخزنة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد تركيب البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد التعامل بين المستخدم والنظام عن طريق تعريف وتصميم شاشات التخاطب وتوثيقها‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم قواعد البيانات بأقل األخطاء الممكنة‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية تطوير النظام في المستقبل‪.‬‬
‫ج‪ .‬مبرمج قاعدة البيانات ومهامه هي‪:‬‬
‫‪ ‬تنفيذ البرامج للتأكد من خلوها من األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم شاشات اإلدخال واإلخراج التي تحتاجها نظم قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم االستعالمات وأنماط التقارير المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬كتابة البرامج بلغة مناسبة ألنظمة وقواعد البيانات‪.‬‬
‫‪- 66 -‬‬
‫ثانياً‪ :‬المستخدم النهائي لقاعدة البيانات‪:‬‬
‫وهو الفرد الذي يستفيد من مخرجات نظام المعلومات وهذا يتطلب توفير وسيلة تخاطب سهلة معه‪ ،‬وينقسم إلى‪:‬‬
‫‪ )6‬مستخدم عادي‪ :‬ليس لديه خبرة سابقة‪ ،‬ويتطلب تدريبهعلى استخدام نظم قواعد البيانات‪ ،‬وهذا يتطلب توفير وسيلة تخاطب‬
‫سهلة لمثل هؤالء المستخدمين‪.‬‬
‫‪ )2‬مستخدم خبير‪ :‬وهو المستخدم الذي لديه خبرة طويلة في التعامل مع أنظمة قواعد البيانات‪.‬‬

‫مزايا نظم إدارة قواعد البيانات ‪:‬‬


‫‪ .6‬إزالة تكرار البيانات ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحقيق استقاللية البيانات ‪.‬‬
‫‪ .4‬استرداد البيانات والمعلومات سريعاً ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحسين األمن ‪.‬‬
‫‪ .5‬القدرة على ربط البيانات المتصلة‪.‬‬
‫‪ .1‬تنميط البيانات‪.‬‬
‫المحاضرة السابعة عشر‪:‬‬
‫عيوب نظم إدارة قواعد البيانات‬
‫‪ .6‬تعقيد برامج نظم إدارة قواعد البيانات وزيادة تكاليفها‪ ،‬وكذلك المفاهيم المستعملة فيها‪.‬‬
‫‪ .2‬تتطلب نظم إدارة قواعد البيانات استئجار وإدامة كادر مؤهل لمعالجة البيانات‪.‬‬
‫‪ .4‬تتطلب نظم إدارة قواعد البيانات قدراً كبيراً من الموارد المادية المختلفة لغرض تنفيذها‪.‬‬
‫نظم المعلومات وبنوك المعلومات ‪:‬‬
‫‪ ‬تشمل بنوك المعلومات مجموعة من قواعد البيانات التي تعكس أنشطة المنشأة والتي تساعدها في تحقيق األهداف المحددة لها‪.‬‬
‫‪ ‬يحوي بنك المعلومات على قاعدة بيانات واحدة‪ ،‬أو عدد من قواعد البيانات‪ ،‬ومن األمثلة على بنوك المعلومات‪ :‬بنك معلومات‬
‫نيويورك تايمز‪ ،‬بنك معلومات األمانة لجامعة الدول العربية‪ ،‬بنك المعلومات الصناعي‪.‬‬
‫عالقة بنك المعلومات اإلداري بقواعد البيانات والشبكات‪:‬‬
‫‪ ‬بنك المعلومات اإلداري يرتبط مع بنوك المعلومات المختلفة وكذلك مع شبكة المعلومات التي تزوده بالمعلومات التي يحتاجها‬
‫خاصة المعلومات الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬كما يرتبط بنك المعلومات اإلداري مع العديد من قواعد البيانات المختلفة والتي تمتلك كماً هائالً من المعلومات التي تحتاجها‬
‫اإلدارة في تسييد وظائفها المختلفة‬

‫‪- 65 -‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬األسس العامه لتطوير نظم المعلومات‬
‫‪ -6‬تجزئة النظام‬
‫‪ -2‬طرق بناء نظام البدائل‬
‫‪ -4‬المنهج التقليدي في بناء النظام‬

‫‪ ‬تحديد المشكله ودراسة الجدوى‬


‫‪ ‬دورة تطوير النظم ‪ :‬تحقيق النظام‬
‫تحليل استراتيجية المؤسسه واهدافها‬
‫دراسة الوضع الحالي للمؤسسه‬
‫دراسة البيئه الحاليه للمؤسسه‬
‫دراسة الجدوى ‪ :‬ماهي دراسة الجدوى‬
‫دراسة جدوى تطوير النظام‬
‫دراسة النظام المعلوماتي الحالي‬

‫‪ ‬دورة تطوير النظام ‪ :‬تحليل النظام‬


‫تحليل النظام‬
‫ماهي عملية تحليل وتصميم النظم‬
‫مفهوم تحليل النظم‬
‫مزايا استخدام اسلوب تحليل النظام‬
‫تحليل نظم المعلومات اإلداريه‬
‫عملية التحديد للمعلومات تتطلب‬
‫ماهي األنشطه التي تتكون منها هذه المرحله‬

‫‪ ‬دورة تطوير النظم ‪ :‬تصميم النظم‬


‫مداخل تحليل وتصميم النظم ‪ ( :‬من األعلى الى اسفل _ من اسفل الى اعلى )‬
‫اعداد الخرائط التفصيليه لشبكة العمل الحاليه‬
‫تصميم النظام‬
‫العالقه بين التحليل والتصميم‬
‫ابعاد تصميم نظم المعلومات األداريه ( التصميم المنطقي – التصميم المادي )‬
‫التصميم المنطقي‬
‫تصميم المخرجات‬
‫اسس تصميم المخرجات‬
‫تصميم المدخالت‬
‫تصميم قواعد البيانت والجداول‬
‫التصميم المادي‬
‫‪- 64 -‬‬
‫‪ ‬دورة تطوير النظام ‪ :‬تطبيق النظام‬

‫‪ ‬دورة تطوير النظام ‪ :‬مراجعة النظام‬

‫‪ -3‬النموذج التجريبي‬
‫‪ ‬خطوات بناء النموذج التجريبي‬
‫‪ ‬جاذبية النموذج التجريبي‬
‫‪ ‬اخطار النموذج التجريبي‬
‫‪ -5‬تطبيقات الحزم البرمجيه‬
‫‪ ‬اختيار الحزم البرمجيه‬
‫‪ -1‬تطوير المستخدم النهائي‬
‫ايجابيات ومحددات تطوير المستخدم النهائي‬
‫ادارة تطوير المستخدم النهائي‬
‫‪ -7‬التزود من الخارج‬
‫‪ -1‬مقارنه بين ايجابيات وسلبيات طرق تطوير النظم المختلفه‬
‫‪ -1‬فريق محللي النظم ‪ :‬فرق العمل‬
‫‪ ‬مسؤليات فريق تحقيق النظام‬
‫‪ ‬ماهي وظيفة محلل النظام‬
‫‪ ‬ماذا يحتاج محلل النظام‬
‫‪ ‬صيانة النظام‬

‫‪- 67 -‬‬
‫األسس العامة لتطوير نظم المعلومات‪:‬‬
‫‪ ‬إن القدرة على التحليل السليم وتصميم وتطبيق النظام من األسباب الرئيسة التي تجعل عملية تطوير نظم المعلومات اإلدارية ناجحة‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوم تجزئة النظام وهو األساس الذي تعتمد عليه عملية تحليل النظم‪.‬‬
‫تجزئة النظام‬
‫‪ ‬تقوم فكرة تجزئة النظام على أساس أن أي نظام ماهو إال نظام فرعي في نظام أكبر وصوالً إلى النظام الكوني‪ .‬لذلك تقوم الفكرة على‬
‫تجزئة نظام المنشأة إلى نظم فرعية أصغر فأصغر وإلى عدة مستويات‪ ،‬والوصول إلى الحدود البيئية بين النظم الفرعية والتي تعتمد‬
‫على التحليل من أعلى إلى أسفل‪.‬‬
‫‪ ‬ويالحظ أن كل نظام من األنظمة األساسية سواء كان نظم التسويق‪ ،‬نظم المحاسبة والمالية ‪ ،...‬يمكن تجزئته إلى العديد من النظم‬
‫الفرعية األصغر‪.‬‬

‫طرق بناء نظام البدائل‬


‫‪ .6‬المنهج القليدي لبناء النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬النموذج التجريبي‪.‬‬
‫‪ .4‬تطبيقات الحزم البرمجية‪.‬‬
‫‪ .3‬تطوير المستخدم النهائي‪.‬‬
‫‪ .5‬التزود من الخارج‪.‬‬

‫أوال‪ :‬المنهج التقليدي في بناء النظام‬


‫يعتمد المنهج التقليدي في تطوير النظام على دورة حياة المنظمة وتتكون من المراحل التالية‪:‬‬
‫إدامة النظام‬ ‫تطبيق النظام‬ ‫تصميم النظام‬ ‫تحليل النظام‬ ‫دراسات الجدوى‬
‫تحديد المشكلة ودراسة الجدوى‪:‬‬
‫ال يظهر نظام المعلومات من فراغ؛ بل هو نتيجة تطوير لحاجات موضوعية وملحة لتقديم المشكالت لألعمال المختلفة‪.‬‬
‫وتطوير النظم يمر بعدة مراحل‪:‬‬
‫ماهي المشكالت التي من الممكن أن تظهر؟‬
‫ضعف اإلنتاجية‪ ،‬تدهور الجودة‪ ،‬نقص الموارد المالية والخام والبشرية‪ ،‬ضعف األداء الكلي‪ ،‬عدم وجود مبادرة وابتكار‪ ،‬تراجع الموقع‬
‫التنافسي‪.‬‬
‫دورة حياة النظام‪:‬‬
‫‪ .6‬تحقيق النظام أو الدراسة والتخطيط ويحتوي على‪ { :‬تطوير النظام‪ .‬تحديد الهدف‪ .‬جدوى الهدف‪ .‬إمكانية تحقيق الهدف }‪.‬‬
‫‪ .2‬التحليل والتصميم ويحتوي على { جمع البيانات‪ ،‬تحليل البيانات‪ ،‬تعريف النظام‪ ،‬تصميم النظام }‪.‬‬
‫‪ .4‬تطبيق ويحتوي على‪ { :‬تطبيق النظام }‪.‬‬
‫‪ .3‬تشغيل ومراجعة ويحتوي على‪{ :‬تشغيل }‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تحقيق النظم‬
‫يهدف تحقيق النظم إلى‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد مدى إسهام النظام القائم في تحقيق أهداف المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد جدوى تطوير النظام‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف هذا التطوير‪.‬‬
‫‪ ‬توصيف النظام القائم ليكون نقطة انطالق إلى التطوير‪.‬‬

‫‪- 68 -‬‬
‫تحليل إستراتيجية المؤسسة وأهدافها‬
‫‪ ‬تطوير خطة لنظم المعلومات ال بد أن تالئم إستراتيجية المؤسسة وأهدافها‪.‬‬
‫‪ ‬يتناول هذا التحليل‪:‬‬
‫‪ ‬الوضع الحالي للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪ ‬رسالة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة الحالية للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪ ‬األهداف طويلة األجل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلستراتيجية الرئيسية للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪ ‬األهداف قصيرة األجل‪.‬‬
‫دراسة الوضع الحالي للمؤسسة‪:‬‬
‫‪ ‬وذلك للوصول إلى صورة شاملة للوضع الحالي للمؤسسة والتحديات التي تواجهها‬
‫‪ ‬تتمثل هذه الدراسة في‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة تاريخ المؤسسة ونموها‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة وضع المؤسسة بين المؤسسات المماثلة لها في السوق من عدة جوانب أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬التمويل‪.‬‬ ‫‪ ‬الخدمات المقدمة‪.‬‬
‫‪ ‬تنوع األنشطة‪.‬‬ ‫‪ ‬الصورة الذهنية عند المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬المستفيدين من الخدمة‪.‬‬ ‫‪ ‬الموقف التنافسي‪.‬‬
‫‪ ‬التحديات الرئيسية التي ستواجهها المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ ‬النظرة المستقبلية للمؤسسة في ضوء األداء الحالي‪.‬‬

‫دراسة البيئة الحالية للمؤسسة‪:‬‬


‫تحديد العوامل الخارجية التي تؤثر في اتجاه المؤسسة ومستقبلها وتشمل الجوانب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الظروف االقتصادية‪ :‬معدل التضخم‪ ،‬النمو السكاني‪ ،‬البطالة‪.‬‬
‫‪ ‬ظروف السوق‪ :‬البيئة التنافسية‪ ،‬الحصة السوقية‪. ... ،‬‬
‫‪ ‬االعتبارات التنظيمية‪ :‬القوى العاملة‪ ،‬المهارات المطلوبة‪ ،‬التغيرات في الهياكل التنظيمية‪.‬‬
‫‪ ‬االتجاهات السياسية والتغيرات المتوقعة في القوانين في مجال المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬االعتبارات المالية‪ :‬السيولة‪ ،‬مصادر التمويل‪.‬‬
‫‪ ‬التطور التقني وآثاره المحتملة على نظام المؤسسة‪.‬‬
‫اإلستراتيجية الرئيسية للمؤسسة‪:‬‬
‫تمثل االتجاه العام للمؤسسة من أجل تحقيق رسالتها وأهدافها طويلة األجل‪ .‬وتركز اإلستراتيجية على‪:‬‬
‫‪ ‬توسيع نطاق الخدمات لتلبية االحتياج المتزايد‪.‬‬
‫‪ ‬االحتفاظ بالعمالء الحاليين وإيجاد عوامل جذب لعمالء جدد‪.‬‬
‫‪ ‬التكيف مع قوى الدعم البيئي‪.‬‬
‫دراسة الجدوى‪:‬‬
‫تحدد دراسة الجدوى أهداف النظام ومبرراته‪ ،‬حيث يتم فيها دراسة البعد الفني‪ ،‬والبعد االقتصادي‪ ،‬ودراسة جدوى التطبيق العملي‪.‬‬
‫وينتج عنها مايسمى بوثيقة الجدوى والتي تشمل في الغالب‪:‬‬
‫‪ ‬وصف عام لحل النظام المقترح‪.‬‬ ‫‪ ‬اسم المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم جدوى النظام المقترح‪.‬‬ ‫‪ ‬وصف المشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬الحلول البديلة الممكنة‪.‬‬ ‫‪ ‬االفتراضات التي بنيت عليها وثيقة الجدوى‪.‬‬
‫‪ ‬بيانات متطلبات أداء النظام‪.‬‬

‫‪- 69 -‬‬
‫المحاضرة الثامنة عشر‪:‬‬
‫دراسة جدوى تطوير النظام‪:‬‬
‫‪ ‬جدوى فنية‪ :‬هل التقنيات المتاحة (اآلالت والبرامج ) تمكنن من تصميم نظام معلومات فاعل‪.‬‬
‫‪ ‬الجدوى االقتصادية‪ :‬هل سيكون هناك وفرة مالية من تطبيق النظام ( تكاليف إنشاء‪ ،‬تطوير‪ ،‬هيكلة‪ ،‬إعادة تأهيل‪.)..... ،‬‬
‫‪ ‬جدوى األداء‪ :‬هل بتطبيق النظام المعلوماتي الجديد سيتأثر مستوى أداء المؤسسة‪ ،‬وفي أي اتجاه‪.‬‬
‫‪ ‬الجدوى التشغيلية‪ :‬بعد تصميم النظام هل سيتم استخدامه من قبل المؤسسة كلياً أو جزئياً‪.‬‬
‫ماهي دراسة الجدوى‪..‬؟‬
‫‪ ‬هي عملية معرفة هل النظام الجديد له جدوى اقتصادية وتنمية وتقنية أم ال‪.‬‬
‫‪ ‬يقدم فريق دراسة الجدوى توصياته لإلدارة بخصوص مشروع االستثمار في نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬تهتم دراسة الجدوى بصورة استشنائية في‪:‬‬
‫‪ .6‬تحديد التكاليف اإلجمالية للنظام‪.‬‬
‫‪ .2‬مقارنتها بالمزايا والمنافع المنظورة وغير المنظورة في المستقبل القريب والبعيد‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد الجدوى االقتصادية للنظام‪.‬‬
‫‪ .3‬معرفة اإلمكانيات والقدرات التقنية التي سيوفرها النظام ودرجة حاجة المنظمة لها‪.‬‬
‫‪ .5‬مدى درجة المالئمة مع الطاقة التشغيلية الموجودة أصالً (الجدوى التقنية لنظام المعلومات)‪.‬‬
‫‪ .1‬معرفة درجة التوافق بين التنظيم ومستلزمات تشغيل نظام المعلومات بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫‪ .7‬تحليل القدرات التي يوفرها النظام الجديد للمن ظمة وبما يساعد على تحقيق الميزة التنافسية‪.‬‬
‫دراسة النظام المعلوماتي الحالي‪:‬‬
‫تتضمن هذه الدراسة العديد من الجوانب‪:‬‬
‫‪ ‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‪ :‬اإلجراءات‪ ،‬طرق العمل‪ ،‬االتصاالت‪ ،‬المستويات اإلدارية‪ ،‬االتصال البيئي‪.... ،‬‬
‫‪ ‬التجهيزات الحالية‪ :‬اآلالت‪ ،‬محطات العمل‪ ،‬الشبكات‪ ،‬قواعد البيانات‪...،‬‬
‫‪ ‬النظم البرمجية نظم التشغيل‪ ،‬نظم إدارة قواعد البيانات‪ ،‬نظم االتصال‪ ،‬برامج النظم التطبيقية‪...،‬‬
‫‪ ‬مهارات العاملين في مجال نظم المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬السياسات واإلجراءات المتبعة حالياً في التعامل مع المعلومات‪ :‬المتعلقة بالرقابة‪ ،‬األمن‪ ،‬تحديث البرامج‪ ،‬الصيانة‪ ،‬بناء البرامج‬
‫التطبيقية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تحليل النظم‬
‫بعد االنتهاء من مرحلة تحقيق النظم السابقة يتم البدء في تحديد المعلومات المطلوبة مستقبالً من خالل مرحلة تحليل النظم‪.‬‬
‫تحليل النظم‪:‬‬
‫‪ ‬تتضمن عملية تحليل حزمة من األنشطة التي تبدأ بتحليل احتياجات المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد األهداف للنظام الجديد ومواصفاته وحدوده والقيود التي تفرض عليه‪.‬‬
‫ماهي عملية تحليل وتصميم النظم‪..‬؟‬
‫‪ ‬عملية تحليل النظم هي‪ :‬عملية منهجية لتفكيك وتجزئة نظام المعلومات الحالي وذلك للبحث عن فهم ألجزاء ومكونات النظام؛ أي‬
‫كيف تعمل وما هي أدوارها في النظام‪.‬‬
‫‪ ‬أي عملية البحث عن نقاط القوة والضعف الموجودة في النظام ومعرفة مخرجات النظام للتعرف عليها‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا من الممكن أن تظهر فجوة بين مايتم إنتاجه وما هو متوقع من المستفيد النهائي وهي ما يعرف ب ـ‪ :‬فجوة المعلومات‪.‬‬

‫‪- 51 -‬‬
‫مفهوم تحليل النظم‪:‬‬
‫تحليل النظم ‪ :‬عبارة عن دراسة لما يتم من تفاعالت داخل نطاق عمل نظام المؤسسة الداخلي والخارجي على حد سواء‪ .‬وذلك من‬
‫خالل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬فهم طبيعة العمل‪ :‬السياسات‪ ،‬اإلجراءات‪ ،‬الكيفية التي تنجز بهااألعمال حالياً‪ ،‬العقبات والمشاكل التي تواجه القائمين بالعمل‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬البدء في وضع تصورات عن الكيفية التي من الممكن اتباعها لتحسين الوضع القائم والتعامل مع الثغرات وجوانب القصور في العمل‬
‫من خالل أساليب عمل جديدة‪.‬‬
‫مزايا استخدام أسلوب تحليل النظم‪:‬‬
‫‪ .6‬تحديد األهداف الحالية والمرتقبة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد كيفية تفاعل المؤسسة مع بيئتها‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد العمليات الرئيسية في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد النظم الفرعية الهامة في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد طبيعة العالقات المتبادلة بين النظم الفرعية‪.‬‬
‫‪ .1‬تحديد المعلومات الالزمة للمؤسسة في ضوء النقاط السابقة‪.‬‬
‫‪ .7‬البدء في تصميم النظام المعلوماتي الالزم إلنتاج هذه المعلومات‪.‬‬
‫تحليل نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫يهدف تحليل نظم المعلومات اإلدارية إلى‪:‬‬
‫تحديد المعلومات المطلوبة إلنجاز المهام حتى يتمكن محلل النظام من اقتراح التقنية المناسبة للتطبيق‪...‬‬

‫عملية التحديد للمعلومات المطلوبة تتطلب‪:‬‬


‫‪ .6‬تحديد العمليات الموجودة بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحليل درجة التكرار لهذه العمليات‪.‬‬
‫‪ .4‬تحليل الزمن الالزم إلنجاز كل عملية‪.‬‬
‫‪ .3‬تحليل أساليب وطرق الرقابة على األداء ومصدر هذه الرقابة‪.‬‬
‫‪ .5‬تحليل معايير قياس مستوى األداء والجهات القائمة بذلك‪.‬‬
‫‪ .1‬تحليل آلية التعامل مع األخطاء وتصحيح األخطاء‪.‬‬
‫‪ .7‬تحليل االحتياج المعلوماتي الفعلي لمسئولي العمليات في المستويات اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫‪ .1‬تحليل متطلبات صانعي القرار من مصادر "داخلية _ بيئية"‪.‬‬
‫‪ .1‬كيفية معالجة البيانات حتى تنتج لنا المعلومات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ .69‬طريقة عرض المعلومات المطلوبة على متخذي القرار‪.‬‬
‫ما هي األنشطة التي تتكون منها هذه المرحلة‪..‬؟‬
‫‪ .6‬تحليل احتياجات المستفيدين‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد توقعاتهم وآمالهم‪.‬‬
‫‪ .4‬تحليل فجوة المعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬وصف منطقي للمخرجات والعمليات والمدخالت‪.‬‬
‫‪ .5‬وصف منطقي لقاعدة البيانات‪.‬‬

‫‪- 50 -‬‬
‫ثالثا‪ :‬تصميم النظم‬
‫عملية تصميم النظام هي العملية النظامية التي تأتي بعد عملية التحليل‪.‬‬

‫مداخل تحليل وتصميم النظم‪:‬‬


‫أوالً‪ :‬المداخل الفرعية للتحليل والتصميم وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬تحليل استخدام البيانات " من المستخدمين الرئيسيين " ‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل النظم الوظيفية " ماهي التي تحتاج إلى أتممة والتي من الممكن أن تعتمد على الطرق التقليدية في توفير المعلومة "‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل آلية تدفق المعلومات إلى كافة أجزاء التنظيم‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل المستويات اإلدارية " عليا _ وسطى _ تنفيذية " واحتياجاتها المعلوماتية‪.‬‬
‫مدخل التصميم من األعلى إلى األسفل‪:‬‬
‫‪ ‬يقوم على أساس تحليل وتصميم احتياجات النظام ككل من أعلى مستوى إلى األقل‪.‬‬
‫‪ ‬يقوم بتحديد احتياجات اإلدارة األعلى ومن ثم االنتقال إلى اإلدارات األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬يكون من العام إلى الخاص ومن الكل إلى الجزء‪.‬‬
‫مراحل التحليل من أعلى إلى أسفل‪:‬‬
‫‪ ‬تحليل إستراتيجيات وأهداف المؤسسة‪.‬‬
‫تحليل أوجه نشاط المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تحديد المعلومات المطلوبة للقرارات‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد قواعد البيانات الالزمة‪.‬‬
‫تحديد الجداول وفهارسها وعالقاتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مراحل التصميم من أسفل إلى أعلى‪:‬‬


‫‪ ‬تصميم الجداول وفهارسها وعالقاتها‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم قواعد البيانات الالزمة‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم شبكة المعلومات المطلوبة للقرارات‪.‬‬
‫‪ ‬تغذية أوجه نشاط المؤسسة‪.‬‬
‫تحقيق إستراتيجيات وأهداف المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعدد الخرائط التفصيلية لشبكة العمل الحالية‪:‬‬
‫قبل االنتقال إلى المرحلة التالية البد من‪:‬‬
‫‪ ‬مراجعة النظم المعلوماتية الحالية والتأكد من الكيفية التي تعمل بها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الكيفية التي يجب أن يتم بها العمل مستقبالً‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مدخالت النظام وكيفية معالجتها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المخرجات التي يجب أن يعطيها كل نظام‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة التقنيات المستخدمة حالياً ونوعية البرامج التي تدار بها‪.‬‬
‫‪ ‬الهياكل التنظيمية واحتياجاتها المعلوماتية حالياً ومستقبالً‪.‬‬
‫‪ ‬المتغيرات البيئية وعالقتها بالنظام‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد جوانب القصور ونقاط االختناق المعلوماتي التي تنعكس سلباً على مستوى األداء‪.‬‬
‫‪ ‬العنصر البشري الفني المتوفر واالحتياجات المستقبلية‪.‬‬

‫‪- 52 -‬‬
‫تصميم النظام‪:‬‬
‫يعتمد على مخرجات التحليل حيث يتم تحويل التصميم المنطقي للنظام ومواصفات اإلجراءات وأساليب العمل إلى نماذج وبرامج عملية‪.‬‬
‫أي عملية نقل التصميم المنطقي للنظام إلى تصميم طبيعي مادي وإعادة تشكيل وتركيب األجزاء والمكونات في كل واحد ومتكامل‪.‬‬

‫المحاضرة التاسعة عشر‪:‬‬

‫العالقة بين التحليل والتصميم‪:‬‬


‫هناك ارتباط وثيق بين تحليل النظم وتصميمها‪.‬‬

‫التصميم‬ ‫التحليل‬
‫التحليل يعني تجزئة الشيء إلى عناصره للوصول إلى تفاصيل أكثر التصميم يركز على كيفية تحقيق التوافق بين البشر والهيكل‬
‫التنظيمي والبيانات والتقنية‪.‬‬ ‫عن طبيعته‪.‬‬
‫التحليل يهدف إلى تحديد ما يجب عمله من خالل تحقيق الفهم التصميم يهدف إلى عمل خطة لوضع األشياء مع بعضها البعض مرة‬
‫أخرى بما يحقق أهداف التحليل‪.‬‬ ‫الكامل للنظم‪.‬‬

‫أبعاد تصميم نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬


‫لتصميم نظم المعلومات اإلدارية هناك بعدان متكامالن‪:‬‬
‫أوال‪ :‬التصميم المنطقي ويشير إلى الكيفية التي تعمل بها مكونات نظم المعلومات بتناسق مع بعضها البعض‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التصميم المادي ويشير إلى توصيف المكونات ذاتها‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التصميم المنطقي‪:‬‬
‫‪ ‬كيف يمكن للنظام أن يحقق أهدافه‪.‬‬
‫‪ ‬ماهي الكيفية التي يتم بها ترابط عناصر النظام " مدخالت _ عمليات _ مخرجات "‪.‬‬
‫تصميم المخرجات‪:‬‬
‫‪ ‬تتمثل مخرجات نظم المعلومات في‪ :‬المعلومات التي يوفرها النظام لمتخذ القرار‪.‬‬
‫‪ ‬وهي الهدف أصالً من وجود النظام المعلوماتي‪.‬‬
‫وبناء عليها يتم تقييم النظام الحالي‪ ،‬أو المستهدف تصميمه‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪‬‬
‫أسس تصميم المخرجات‪:‬‬
‫يتطلب تصميم المخرجات اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد المعلومات المراد توفيرها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد طريقة عرض هذه المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم عرض المعلومات بطرقة فاعلة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد طريقة توصيل المعلومات " نوع الشبكة ‪."...‬‬
‫تصميم المدخالت‪:‬‬
‫في ضوء المعلومات الطلوبة " مخرجات النظام " يتم تصميم مدخالت النظام‪ .‬ويراعى في تصميمها اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد البيانات " مادة خام " المراد إدخالها في النظام‪.‬‬
‫‪ ‬ماهي وسائط اإلدخال للنظام‪.‬‬
‫‪ ‬ماهي أفضل الطرق لتنظيم البيانات المدخلة‪.‬‬
‫‪- 53 -‬‬
‫‪ ‬كيف يمكن للنظام أن يرشد المستخدم عند إدخال البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد البيانات التي تحتاج إلى التحقق من صحتها قبل اإلدخال‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد آلية التحقق من صحة البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من إجراء التصحيح الالزم عند حدوث الخطأ في اإلدخال‪.‬‬
‫تصميم قواعد البيانات والجداول‪:‬‬
‫‪ ‬يبدأ تصميم قواعد البيانات بتصميم الجداول‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد طبيعة كل جدول ومحتواه‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد البيانات التي سيتضمنها كل جدول‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الحقول التي سيتكون منها كل جدول‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد نوع البيانات التي ستدخل في كل حقل‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مفتاح أو مفاتيح كل جدول‪.‬‬
‫‪ ‬تحديدالعالقة بين الجداول ونوع هذه العالقة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديدالنظم الالزمة إلدارة قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد ما إذا كانت القواعد مركزية أو موزعة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد العالقة بين قواعد البيانات المختلفة في حالة تعددها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التصميم المادي‪:‬‬
‫‪ ‬هو الصورة التي سيكون عليها النظام في الواقع العملي‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد خصائص مكونات النظم الالزمة لتنفيذ التصميم المنطقي‪ .‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬العتاد " التجهيزات "‪.‬‬
‫‪ ‬نظم االتصاالت‪.‬‬
‫‪ ‬البرامج التطبيقية " بالشراء أو التطوير المحلي "‪.‬‬
‫‪ ‬العمالة‪ ،‬الفنيين‪ ،‬إعادة التأهيل‪...‬‬
‫رابعا ا‪ :‬تطبيق النظم‪:‬‬
‫تشمل مرحلة التطبيق على األنشطة‪:‬‬
‫‪ .6‬وضع خطة التطبيق وتدريب المستفيدين والعاملين‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد اإلجراءات التفصيلية وتصميم دليل شامل لنظام المعلومات الجديد‪.‬‬
‫‪ .4‬اختبار نظام المعلومات الجديد‪ :‬ونشاط االختبار مرتبط بفحص وقياس جودة أداء نظام المعلومات ويتم من خالل أربع مستويات‪:‬‬
‫‪ ‬اختبار الوظائف‪.‬‬ ‫‪ ‬اختبار المكونات‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار األداء الكلي للنظام‪.‬‬ ‫‪ ‬اختبار النظم الفرعية‪.‬‬
‫‪ .3‬اختيار إستراتيجية التحول المالئمة وتتكون من‪:‬‬
‫ج‪ .‬إستراتيجية اإلحالل التدريجي‪:‬‬ ‫ب‪ .‬إستراتيجية التشغيل المتوازي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬إستراتيجية التحول الفوري‪:‬‬
‫ويتم التخلي عن النظام القديم دفعة واحدة ويتم تشغيل النظام الجديد مع استمرار يعني إحالل النظام الجديد محل النظام‬
‫وتعتمد على أسلوب الصدمة‪ .‬وتسمى العمل بالنظام القديم حتى نصل إلى مستوى القديم بصورة تدريجية إلى أن يتم استكمال‬
‫بإستراتيجية الصدمة وتستخدم في حالة تطبيق النظام الجديد إلى معايير الكفاءة أنشطة وتصميم وتشغيل النظام الجديد‪.‬‬
‫صعوبة تجزئة نظام المعلومات الجديد إلى والفاعلية المستهدفة‪.‬‬
‫مراحل‪.‬‬
‫‪- 56 -‬‬
‫خامسا ا‪ :‬مراجعة النظم‪:‬‬
‫‪ ‬تعتبر أنشطة التقييم أو المراجعة من مهام إدارة النظام وليس من مهام فريق تطوير النظام‪.‬‬
‫‪ ‬يتم التقييم على أساس أنه تقييم مباشر قصير األجل وتقييم على أساس المدى الطويل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬النموذج التجريبي ‪:‬‬


‫‪ ‬هي عملية بناء سريعة لنظام تجريبي سريع وقليل الكلفة‪ .‬يزود المطورين والمستخدمين بأفكار عن شكل وعمل النظام النهائي‪ ،‬إذ أن‬
‫المستخدم ونتيجة تفاعله مع النظام يمكن أن يعطي أفضل فكرة الحتياجاته من المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد عملية بناء التصميم األولى للنموذج على التجربة ثم التجربة من أخرى لبناء النظام‪ ،‬وفي كل عادة للتجربة تعكس االحتياجات‬
‫الحقيقية من المعلومات للمستخدم بشكل أكبر‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم هذه الطريقة عند صعوبة تحديد االحتياجات المعلوماتية بشكل مسبق‪ ،‬ولهذا فإن المستخدمين هم الذين يحددون‬
‫احتياجاتهم ضمن إمكانات النظام ووظائفه‪ .‬ويعتمد ذلك على حقيقة احتياجات المستفيد من النظام وإمكانية تعديل االحتياج مع خطوات‬
‫التطوير‪.‬‬
‫خطوات بناء النموذج التجريبي‪:‬‬
‫‪ .6‬تحديد االحتياجات الرئيسة‪ :‬تمكننا من تحديد االحتياجات المعلوماتية الرئيسة للمستخدم حيث يعمل مصمموا النظم مع المستخدم‬
‫وقتاً كافياً لتحديد االحتياجات المعلوماتية الالزمة لهم‪.‬‬
‫‪ .2‬تطوير نموذج مبدئي‪ :‬تجريبي استناداً إلى حاجات المستخدمين‪ ،‬حيث يعمل مصمموا النظم على أمين نموذج سريع بواسطة‬
‫البرمجيات واألدوات المساعدة‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام النموذج ‪ :‬وتجريبه لبيان التعديالت والتحسينات الم طلوبة‪ ،‬والعمل على تشجيع استخدام النظام من قبل المستخدم‪،‬‬
‫لتحديد مدى مقابلة النموذج الحتياجاته المعلوماتية‪ ،‬ولجمع اقتراحات تحسين النموذج‪.‬‬
‫‪ .3‬تعديل وتعزيز النموذج‪ :‬في ضوء مالحظات المستخدمين حيث يعمل مصمموا النظام على أخذ االقتراحات والتغيرات المطلوبة من‬
‫المستخدم على النموذج‪.‬‬

‫جاذبية النموذج التجريبي ‪:‬‬


‫‪ .6‬تحسين االتصال بين المطورين والمستخدمين‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن أن يعمل المطور عمل أفضل لتصميم احتياجات المستخدم‪.‬‬
‫‪ .4‬يلعب المستخدم دور أكثر نشاط في تطوير النظام‪.‬‬
‫‪ .3‬يقضي المطورين والمستخدمين وقتاً وجهداً أقل في تطوير النظام‪.‬‬
‫‪ .5‬سيكون التنفيذ أكثر سهولة ألن المستخدم يعرف ما يمكن أن ينتج النظام‪.‬‬
‫أخطار النموذج التجريبي ‪:‬‬
‫‪ .6‬أن السرعة في تقديم النموذج التجريبي قد تؤدي إلى اختصار تعريف المشكلة‪ ،‬تقييم البدائل‪ ،‬والوثائق‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن أن يصبح المستخدم ثائر حول النموذج التجريبي‪ ،‬وهذا يقود إلى توقعات غير واقعية من ناحية إنتاج النظام‪.‬‬
‫‪ .4‬أن النموذج التطوري‪ /‬النشوئي قد ال يكون فعال جداً‪.‬‬
‫‪ .3‬قد ال تعكس الواجهة البينية التي تزود بأدوات النموذج التجريبي أسلوب تصميم جيد‪.‬‬

‫‪- 55 -‬‬
‫المحاضرة العشرون‬
‫تطبيقات الحزم البرمجية‬
‫‪ ‬يكون بناء نظم المعلومات اعتماداً على تطبيقات الحزم البرمجية‪ .‬وهي قواعد مكتوبة مسبقاً لتطبيقات عامة في جميع منظمات‬
‫األعمال متوفرة تجارياً للبيع أو االستئجار‪ .‬مثل‪ :‬سجل الرواتب‪ ،‬الحسابات المدينة‪ ،‬الحسابات الدائنة‪ ،‬والمخزون‪.‬‬
‫‪ ‬تستطيع الشركة أن توفر الوقت والمال باستخدام حزم برمجيات مصممة ومختبره مسبقاً‪ ،‬حيث إن موردي الحزم البرمجية يعملون‬
‫على إدامة تلك الحزم البرمجية ويعززون الحفاظ على النظام فنياً ويعملون على تطوير األعمال‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة وجود متطلبات خاصة جوهرية للمنظمة فإنه باستطاعتها اللجوء إلى طلب تعديل للبرمجيات لمقابلة احتياجاتها الخاصة دون‬
‫تفويض تطبيقات الحزم البرمجية القائمة‪.‬‬
‫اختيار الحزم البرمجية‬
‫‪ ‬إن من أهم معايير تقييم الحزم البرمجية هي في الوظائف التي يمكن أن تقدمها تلك الحزم مثل‪ ( :‬المرونة‪ ،‬االستخدام اآلمن‪ ،‬موارد‬
‫البرمجيات والبرمجة‪ ،‬متطلبات قاعدة البيانات‪ ،‬جهود اإلنشاء والصيانة‪ ،‬الوثائقية‪ ،‬نوعية المورد‪ ،‬الكلفة)‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد عملية تقييم الحزم البرمجية على متطلبات المخطط والتي تحوي قائمة تفصيلية من األسئلة مقدمة إلى مورد الحزم البرمجية‪.‬‬
‫‪ ‬عند اعتماد الحزم البرمجية توضع في االستخدام‪ ،‬ويجري العمل على أي تكييف مطلوب في اإلجراءات للتعامل مع الحزم البرمجية‪.‬‬
‫تطوير المستخدم النهائي ‪:‬‬
‫يمكن أن تطور بعض نماذج النظم بواسطة المستخدم النهائي منفرداً أو بمساعدة قليلة من متخصصين فنيين حسب الشكل التالي‪:‬‬

‫أدوات المستخدم النهائي‪ ،‬لغات‬


‫االستعالم‪ ،‬لغات الرسم البياني‪ ،‬تقارير‬
‫الفريق‬ ‫التوالد‪ ،‬تطبيقات التوالد‪ ،‬لغات عالية‬
‫المستوى‪ ،‬أدوات الحاسب الشخصي‬

‫اإلدارة الوسطى أو العليا‬


‫_ دقائق أو أيام _‬
‫يتبين أن المستخدم النهائي يمكن أن يطور النظام باستخدام بعض اللغات وأدوات البرمجيات المختلفة مثل‪:‬‬
‫‪ ‬لغات الجيل الرابع‬
‫‪ ‬لغات التمثيل البياني‬
‫‪ ‬أدوات برمجيات الحاسوب الشخصي‪.‬‬
‫ويالحظ أن المستخدم األخير يجتاج الوصول إلى البيانات‪ ،‬وإنشاء التقارير المختلفة‪ ،‬وإنشاء نظم قواعد بيانات صغيرة بحيث تمثل هذه‬
‫البرامج حلوالً جزئية للمشاكل التي يعاني منها في نظم المعلومات‪.‬‬
‫علماً أن العديد من نظم تطوير المستخدم األخير يمكن أن تنشأ بسرعة أكبر من دورة حياة النظم التقليدية‪.‬‬
‫إيجابيات ومحددات تطوير المستخدم النهائي‪:‬‬
‫‪ .6‬تشمل تضمين ورضا أعلى للمستخدم في النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬الزالت تطبيقات الجيل الرابع غير قادرة على إحالل أدوات مألوفة لبعض تطبيقات األعمال؛ لعدم سهولة معالجة عدد كبير من‬
‫تطبيقات المعامالت بمنطق إجرائي واسع لمقابلة المتطلبات المتجددة‪.‬‬
‫‪ .4‬يحمل تطوير المستخدم النهائي بعض المخاطر التنظيمية ألن عملية التطوير تحدث خارج اآللية التقليدية‪.‬‬
‫‪ .3‬قد يكون التوثيق غير مالئم خاصة عندما ينشأ النظام سريعاً دون عملية التطوير الرسمي التكنولوجي واالختبار‪.‬‬
‫‪ .5‬يمكن أن تفقد عملية التطوير السيطرة على البيانات خاصة عند خروج النظام إلى األقسام الخارجية‪.‬‬
‫‪- 54 -‬‬
‫إدارة تطوير المستخدم النهائي‬
‫البد لإلدارة من السيطرة على تطوير تطبيقات المستخدم األخير حتى تستطيع تعظيم الفوائد من تطوير تطبيقات المستخدم األخير ويكون‬
‫ذلك بواسطة‪:‬‬
‫‪ .6‬طلب مبرر الكلفة من مشروع نظام معلومات المستخدم األخير‪.‬‬
‫‪ .2‬دعم وتدريب المستخدم النهائي وتزويده باألدوات الالزمة‪ ،‬ونصائح الخبرة التي تعمل على زيادة إنتاجيته مثل‪( :‬تأسيس أجهزة‪،‬‬
‫برمجيات‪ ،‬معايير نمطية لتطبيقات المستخدم األخير)‪.‬‬
‫التزود من الخارج ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن للمنشأ ة استئجار متخصصين لتزويدها بالخدمات المختلفة من الخارج في حالة عدم رغبتها باستخدام الموارد الداخلية في بناء‬
‫أو تشغيل نظم المعلومات‪ ( .‬ويشمل ذلك استخدام عمليات مركز حاسوب‪ ،‬شبكات اتصال‪ ،‬تطوير التطبيقات )‪.‬‬
‫‪ ‬لقد انتشرت طريقة التزود من الخارج في بعض المنظمات ألن المنظمات بدأت تشعر بأن هذه الطريقة ذات فعالية أكبر من حيث‬
‫الكلفة‪ ،‬إذ أن المورد الخارجي يتمتع بدرجة اقتصادية أعلى حيث يخدم عدد أكبر من المنظمات ويمتلك خبرات متخصصة‪.‬‬
‫‪ ‬ولكن ال تجني جميع المنظمات الفوائد الكاملة عن طريق التزود من الخارج‪ ،‬إذ يمكن أن يسبب التزود من الخارج سلسلة من‬
‫المشكالت للمنظمة إذا لم تفهم جيداً طريقة التزود من الخارج وإدارتها‪.‬‬
‫مقارنة بين إيجابيات وسلبيات طرق تطوير النظم المختلفة‪:‬‬
‫أولا‪:‬‬
‫السلبيات‬ ‫اإليجابيات‬
‫‪ ‬بطيئة ومكلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬ضرورية للنظم الكبيرة المعقدة والمشروعات‪.‬‬ ‫دورة‬
‫‪ ‬وجود وثائق كثيرة جداً من جراء العمل الكتابي‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم تجاهل أي متطلب من متطلبات التحليل‪.‬‬ ‫حياة‬
‫‪ ‬إدارة روتينية تأخذ وقتاً في االنتقال من األفكار إلى‬ ‫‪ ‬يكون العمل نظامياً من خالل الخطوات المتسلسلة‪.‬‬ ‫النظم‬
‫نظام عمل حقيقي‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫السلبيات‬ ‫اإليجابيات‬
‫‪ ‬غير مالئم للنظم المعقدة الكبيرة‪.‬‬ ‫‪ ‬سريع التنفيذ ومعقول التكلفة‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يسبب االضطراب في التحليل والتوثيق‬ ‫‪ ‬مفيد عندما تكون االحتياجات غير مؤكدة‪.‬‬ ‫النموذج‬
‫واالختبار‪.‬‬ ‫‪ ‬مفيد في حالة الواجهة البيئية للمستخدم‪.‬‬ ‫التجريبي‬
‫‪ ‬يساعد على توضيح متطلبات المستخدم من خالل‬
‫مشاركته في تطوير النظام‪.‬‬
‫ثالثا ا‪:‬‬
‫السلبيات‬ ‫اإليجابيات‬
‫‪ ‬تقلي احتماالت التأخر في التصميم‪ ،‬البرمجة‪ ،‬اإلنشاء‪  ،‬قد ال تقابل متطلبات المنظمات الجوهرية‪.‬‬
‫‪ ‬قد ال تستطيع إتمام العديد من وظائف األعمال‪.‬‬ ‫اإلدامة‪.‬‬ ‫تطبيقات‬
‫‪ ‬يمكن أن توفر الوقت والكلفة عند تطوير تطبيقات أعمال ‪ ‬يرفع اإلنتاج حسب طلب المستفيد من كلف‬ ‫الحزم‬
‫التطوير‪.‬‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫البرمجية‬
‫‪ ‬يتم ضبطها وإدامتها من قبل شركة أخرى‪.‬‬ ‫‪ ‬تقلل من االحتياجات لموارد نظم المعلومات الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬التوثيق المناسب الذي يمكن الحفاظ عليه‪.‬‬

‫‪- 57 -‬‬
‫رابعا ا‪:‬‬

‫السلبيات‬ ‫اإليجابيات‬ ‫تطوير‬


‫‪ ‬يمكن أن تقود إلى تكاثر النظم والبيانات التي ليست‬ ‫‪ ‬بناء نظم مراقبة المستخدم توفر من كلف وزمن التطوير‪.‬‬
‫المستخدم‬
‫تحت السيطرة‪.‬‬ ‫‪ ‬تقلل التطبيقات غير المنجزة‪.‬‬
‫النهائي‬
‫‪ ‬ال تقابل النظم دائماً جودة ومعايير نمطية‪.‬‬
‫خامسا ا‪:‬‬
‫السلبيات‬ ‫اإليجابيات‬
‫‪ ‬تقلل من السيطرة على وظائف نظم المعلومات‪ ،‬إذ‬ ‫‪ ‬يمكن أن تقلل من الكلفة والسيطرة عليها‪.‬‬
‫أن البرمجة يقوم بها أناس خارجيون‪.‬‬ ‫‪ ‬إنتاج نظم عندما تكون الموارد الداخلية غير متوفرة أو‬ ‫التزود‬
‫‪ ‬اعتمادءة على تقنية مباشرة حيث الرخاء االقتصادي‬ ‫تكون التكنولوجيا ضعيفة‪.‬‬ ‫من‬
‫الخارجي للمورد‪.‬‬ ‫‪ ‬يضبط المستخدم برامج التطبيق ويستطيع تغييرها عندما‬ ‫الخارج‬
‫‪ ‬يتطلب تدريجياً االستشارة والصيانة من قسم نظم‬ ‫يتطلب ذلك‪.‬‬
‫المعلومات عند شراء العديد من األنظمة‪.‬‬
‫فريق محللي النظم‪ :‬فرق العمل‪:‬‬
‫‪ ‬تحقيق وتطوير ومراجعة نظم تقنية المعلومات بصورة مستمرة يتطلب فريق عمل فاعل‪.‬‬
‫‪ ‬يتوقف حجم الفريق والتشكيل النهائي له على حجم المؤسسة وطبيعة نشاطها‪.‬‬
‫‪ ‬البد أن يراعى في تشكيل الفريق التمثيل المناسب للجهات المستفيدة من النظام المعلوماتي المراد تطويره‪.‬‬
‫مسئوليات فريق تحقيق النظام‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة جدوى تطوير النظام المعلوماتي الجديد في ضوء إستراتيجية وأهداف المؤسسة‪" .‬إمكانية التطوير والتطبيق والمخاطر المترتبة"‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أهداف النظام المعلوماتي الجديد المراد تطويره‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة النظام المعلوماتي الحالي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد االحتياجات التقنية والمالية والفنية للنظام‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المدى الزمني للتنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬جدولة مراحل التنفيذ " التطبيقات" حسب األولوية‪.‬‬
‫ماهي وظيفة محلل النظم؟‬
‫يتولى محلل النظم القيام بأكثر من د ور‪ ،‬فهو يقوم بعملية تخطيط وتنفيذ عملية التحليل‪ ،‬وتحديد المشكالت واحتياجات المستفيدين‪،‬‬
‫ووضع الحلول المقترحة‪ ،‬ويعمل على حل التعارضات والخالفات بين المستفيدين والمستخدمين لنظام المعلومات‪.‬‬
‫ومن الممكن أن يكون شخص واحد أو فريق‪ ،‬فهو يحتاج إلى المعرفة والمهارة واإلدراك العميق للمشكلة موضوع الدراسة‪.‬‬
‫ماذا يحتاج محلل النظم؟‬
‫محلل النظام هو مستشار وخبير وصانع تغيير‪ .‬ويحتاج‪:‬‬
‫‪ ‬إبداع وفن‪.‬‬
‫‪ ‬خبرة عملية متراكمة ومستمرة‪.‬‬
‫‪ ‬علم أكاديمي‪.‬‬

‫‪- 58 -‬‬
‫صيانة النظام ‪:‬‬
‫‪ ‬يمكن إطالة عمر النظام الجديد من خالل برامج الصيانة المستمرة للنظام ليكون متالئماً مع البيئة التي يعمل فيها والتي تتصف‬
‫بالتغيرات الشديدة على فترات قصيرة نسبياً‪.‬‬
‫‪ ‬يقصد بعملية الصيانة حذف أو إضافة أو تعديل أو تحسين في عنصر من عناصر النظام أو أحد مكوناته‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تحديث البرامج من وقت آلخر لتلبية احتياجات المستخدمين من النظام‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة توثيق النظام إلجراء التعديالت المستمرة على النظام‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة توثيق أي عملية حذف أو إضافة أو تعديل في النظام أو في البرامج المستخدمة في النظام‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة تحديث وثائق النظام أوالً بأول بعد أي عملية نعديل أو تغيير في أحد عناصر أو مكونات برامج النظام‪.‬‬

‫تم بحمد اهلل وتوفيقه اعادة تنسيق ملخص خيــال لنظم المعلومات اإلداريه‬
‫بالتوفيق للجميع ‪ /‬الري ـ ـ ـ ـم‬

‫‪- 59 -‬‬

You might also like