You are on page 1of 9

‫الجمهورية الجزائرية الديقراطية الشعبية‬

‫جامعة محمد شريف مساعدية ‪/‬سوق أهراس‬

‫‪:‬‬ ‫بحث تحت عنوان‬

‫بناء و تطوير نظم المعلومات‬

‫‪ ‬مقياس ‪:‬‬
‫من اعداد‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تحت اشراف االستاذ‪ :‬ربيع باليلية‬ ‫‪‬‬
‫حالتة بشرى‬ ‫‪‬‬
‫سايغي ماجدة‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫عبابسية فاتح‬ ‫‪‬‬

‫قسم ادارة اعمال‬ ‫‪‬‬

‫‪2022/2023‬‬

‫‪1‬‬
‫‪:‬خطة البحث‬

‫المقدمة‬

‫المبحث االول ‪ :‬ماهية نظم المعلومات‬ ‫‪‬‬


‫المطلب االول‪ :‬ماهية نظام المعلومات و اهميته‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مكونات نظام المعلومات ووظائفه‬
‫المطلب الثالث‪ :‬انواع نظام المعلومات‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب االول‪ :‬اسباب و اهداف تطوير نظام المعلومات‬


‫المطلب الثاني‪ :‬مراحل بناء وتطوير نظام المعلومات‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬العوامل المؤثرة في تطوير نظام المعلومات‬

‫الخـــــاتمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ :‬المقدمة‬
‫إن عملية تطوير النظام مثلها مثل تطوير وبناء المشروعات التي تتكون من عدة مراحل تبدأ بفكرة‬
‫أساسية وتنتهي بإخراج المنتج النهائي‪ ،‬ومن خالل ذلك يمر المشروع بعدة مراحل تتفق معًا ظاهري في‬
‫ًا‬
‫إطارها العام ولكنها تختلف داخليًا فيما قد يتصل بالمضمون والمنهجية ودرجة التعمق واألساليب‬
‫واألدوات المستخدمة‬

‫وتتضمن كل مرحلة من مراحل دورة الحياة مجموعة من المهام أو األنشطة التي تعمل وتكامل معًا في‬
‫‪.‬تنظيم العمل وصوًال إلنتاج برمجيات النظام وتشغيلها ودعمها فيما بعد‬

‫يالحظ أن دورة حياة عملية تطوير البرمجيات الخاصة بالنظام قد تختلف وتتنوع من حيث مدى البساطة‬
‫والتعقيد فيما يتصل بعدد القائمين على التطوير واإلنتاج‪ .‬فقد يتكفل بكل مراحل‬

‫دورة الحياة شخص واحد متخصص محلل النظم أو فريق عمل متكامل من المتخصصين أو مركز‬
‫‪.‬تطوير يعمل به فرق عمل متخصصة ضخمة‬

‫فالتطوير وإنتاج برمجيات النظام عن طريق فرد واحد أو مجموعة محدودة من األفراد غالبًا ما يتم من‬
‫خالل استخدام حزم برمجيات جاهزة كحزم قواعد البيانات أو نظم التأليف‬

‫‪.‬الخ ‪Authoring System ...‬‬

‫في العادة تكون خطوات دورة حياة تطوير النظام مختصرة إلى حد كبير‪ ،‬حيث ال يراعى كثيرًا من‬
‫التفصيالت والتعمق الكبير التى قد تتوافر مع التطوير الموسع ‪ .‬كما ان اإلنتاج الفردي أو عن طريق‬
‫فريق العمل المحدود يمكن أن يقوم به الفرد أو األفراد العاديين الملمين والمؤهلين مهنيًا على استخدام‬
‫حزمة البرامج المعينة‪ ،‬أما التطوير المتوسع في إنتاج برمجيات النظام فيحتاج إلى استخدام برمجة‬
‫المستوى العالي ‪ HLLS‬ولغات برمجة الجيل الرابع‬
‫أو لغات الذكاء االصطناعي ‪Generation Language Artificial Intelligence‬‬

‫وبذلك يوظف عدد كبير من محللي النظم والمبرمجين و الخبراء‪ .‬ويتطلب ذلك ‪Languages‬‬

‫القيام بخطوات وإجراءات أكثر تفصيًال وتعقيدًا‪ ،‬حيث أن البرامج الناتجة من هذه العمليات سوف‬
‫تستخدم على نطاق واسع قد تكون تجارية تحتاج إلى دعم ما بعد البيع‬
‫‪.‬‬
‫تتأثر طبيعة دورة حياة عملية تطوير نظم المعلومات تتأثر بعدد من العوامل الكثيرة والمتداخلة في تحديد‬
‫التوجهات والمراحل المستخدمة في التطوير‬

‫المبحث االول‪ :‬ماهية نظم المعلومات‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫المطلب االول‪ :‬ماهية نظام المعلومات و اهميته‬
‫‪ ‬الفرع األول‪ :‬تعريف نظام المعلومات‬

‫أوال‪ :‬تعريف المعلومة‬


‫المعلومات تعتبر أساس أي نشاط بشري ألن أي نشاط إنما يعتمد على سلسلة من القرارات التي‬
‫تحتاج إلى مرجعية معلوماتية تقوم على دعاماتها واستثمار المعرفة المنشقة عنها‪ ،‬و لذلك تجد‬
‫عدة باحثين تناولوا ذلك في دراساتهم ومن بين المفاهيم التي قدموها في هذا المجال بحد ‪ ...‬أما‬
‫المعلومات فإنها تتكون من بيانات ثم تحويلها و تشغيلها لتصبح لها قيمة ‪ ،‬و بالتالي فالمعلومة‬
‫تمثل معرفة لها معنى و تفيد في تحقيق األهداف "‪ .‬كما تعرف أيضا على أنها ‪ " :‬بيانات خضعت‬
‫للتشغيل والمعالجة والتحليل و التفسير لتوفير المعرفة لمتخذي القرارات و مساعدتهم على تحقيق‬
‫أغراض معينة " و هنالك خصائص عامة يجب توفرها في المعلومات حتى يمكن للمديرين اتخاذ‬
‫القرار السليم‪ .‬إال أنه يجب اإلشارة هنا إلى أن المعلومات التي يحتاجها اإلداري في اتخاذ قرار‬
‫تسويقي تختلف تماما عن معلومات اإلنتاج على األقل من ناحية محتوياتها‪ ،‬وكذلك طريق‬
‫الحصول عليها وعرضها‪ .‬وعليه يمكن حصر هذه الخصائص فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬القيمة‪ :‬المعلومات التي تجد لها طريقا لالستعمال من أجل المساعدة في اتخاذ القرار‬
‫السليم‪ ،‬فهي تشكل موردًا هاما له أهمية وقيمة إستراتيجية لمواجهة المنافسة‪ ،‬والتنبؤ‬
‫بالسوق ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫‪ -2‬التوقيت‪ :‬المعلومات سلع قابلة للتلف‪ ،‬فالمعلومات التي ال تصل لمستعملها في الوقت المناسب‬
‫تعتبر دون‪ .‬قيمة‪ ،‬إضافة إلى ذلك فقد ينجر عنها عدة تكاليف مثل فقدان زبون‪ ،‬لذا يجب أن تصل‬
‫المعلومات لمتخذ القرار في الوقت المناسب‪ ،‬و أن تتوافر وقت الحاجة إليها حتى تكون مفيدة‬
‫ومؤثرة‪.‬‬
‫‪ 3‬الصحة والدقة‪ :‬يقصد بالمعلومات الصحيحة أن تكون معلومات حقيقية عن الشيء الذي تعبر‬
‫عنه ودقيقة بمعنى عدم وجود أخطاء أثناء إنتاج وتجميع‪ ،‬وتقرير عن هذه المعلومات‪ .‬ويتم تحقيق‬
‫هذه الخاصية للمعلومات التسويقية من خالل العناية واالهتمام بتصميم النظام ‪.‬‬
‫‪ -4 .‬السرية‪ :‬إن المعلومات المهمة يجب أن يتم الحفاظ على خصوصيتها ويتم التعامل معها‬
‫بشكل سري‪ ،‬فمثال في حالة حصول المنافسة على معلومات كانت بحوزة المنظمة والتي تخص‬
‫القائمة المفصلة لزبائنها مثال فإن ذلك يفقد جزءا كبيرا من قيمة هذه المعلومة لدى المنظمة‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 1 . 3 .2‬كمال الدين مصطفى الدهراوي‪ :‬مدخل معاصر في نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬الدار الجامعية اإلسكندرية‪ ،‬مصر ‪،‬‬
‫‪ 2 ،2003‬عبد هللا فرغلى على موسى ‪ :‬تكنولوجيا المعلومات و دورها في التسويق التقليدي و االلكتروني‪ ،‬دار ايزاك للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬القاهرة‬
‫‪ ،‬مصر‪ 2007 ،‬م ‪ 3‬معالي فهمي حيدرة نظم المعلومات مدخل التدعيم الميزة التنافسية ‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،2002‬من ( ‪.197.8‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -5‬اإليجاز‪ :‬وهو مدى احتواء المعلومات المتوفرة للحقائق األساسية والضرورية التي يحتاجها‬
‫المستعمل‪ ،‬وتكون مفيدة وموجزة أي ذات داللة إذا قدمت في الشكل المطلوب من متحد القرار‬
‫وبطريقة تسهل من استخدامها في اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -6‬الشمول ‪:‬بمعنى أن تكون المعلومات المقدمة معلومات كاملة وشاملة لكافة جوانب المشكلة‪،‬‬
‫أو كافة جوانب اهتمامات المستخدم الذي يتخذ بشأنها قرارا‪ ،‬كما يجب أن تكون في شكلها النهائي‬
‫كاملة غير ناقصة‪ ،‬حتى ال يضطر مستخدمها إلى إجراء بعض عمليات التشغيل عليها‪ 3 .‬ثانيا ‪:‬‬
‫تعريف النظام لقد قدمت أدبيات النظم أكثر من تعريف للنظام نذكر منها‪ :‬النظام هو مجموعة من‬
‫العناصر المرتبطة والمتفاعلة مع بعضها البعض‪ ،‬والتي تعمل ضمن بيئة واحدة لتحقيق الهدف‬
‫المسطر‪ ،‬وتشمل مكونات النظام ما يلي ‪ :‬اإلجراءات األجهزة الموارد‪ ،‬األموال الوقت وكل ما‬
‫يحتاجه النظام من تسهيالت لتحويل مدخالته إلى مخرجات المائية تستعملها المنظمة‪ .‬وعرف‬
‫كذلك بأنه مجموعة من المكونات المرتبطة والتي تعمل معا نحو تحقيق هدف واحد عن طريق‬
‫قبول مدخالت من البيئة وإجراء عمليات تحويلية عليها لتحويلها إلى مخرجات‪.‬‬
‫بعدما تطرقنا فيما سبق إلى تعريف كل من المعلومة و النظام سنحاول إعطاء تعريف لنظام‬
‫المعلومات كونه النظام الذي تتم فيه كافة نظم المعلومات والتي من بينها نظام المعلومات‬
‫التسويقية ‪.‬‬
‫يعرف نظام المعلومات بأنه لمجموعة العناصر المرتبطة معا‪ ،‬والتي تعمل بشكل متكامل مع‬
‫بعضها البعض‪ ،‬لغرض هناك مفهومان حسب (‪ Gerad jean‬النظم المعلومات ‪:‬‬
‫‪-‬األول‪ :‬نظم المعلومات كحقل للمعرفة‪ ،‬فيعتبر محاال جديدًا نسبيا ويركز على عالقة المعلومات‬
‫بالتكنولوجيا‪ ،‬والبرامج والمعدات‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬ينظر إلى المعلومات كنظام يزود األفراد والمؤسسات باحتياجاتهم من المعلومات‬
‫وألغراض اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫ان انتشار تكنولوجية المعلومات كان االساس الذي ادى الى بناء وتصميم واستخدام نظم‬
‫المعلومات االدارية التي نستطيع ان نعرفها بانها مجموعة من العناصر البشرية المدربة‬
‫والعناصر اآللية الالزمة نظام المعلومات يعمل على تداول المعلومات وتجديدها بشكل شبه يومي‬
‫واسترجاعها عند الحاجة لجمع وتشغيل البيانات لغرض تحويلها الى معلومات تساعد في اتخاذ‬
‫القرارات ويتكون هذا النظام مدخالت وعمليات تحويل ومخرجات ويهدف نظام المعلومات‬
‫االداري الى الكشف عن المعلومات من‬
‫‪.‬‬
‫‪ | 5‬محمود جاب العيدمي ‪ ،‬بشير عباس العالق ‪ :‬أساسيات التسويق الشامل و التكامل ‪ ،‬هو المناهج ‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬
‫‪ ،2002 ،‬من ‪3100‬‬
‫‪ 1‬محمود جاسم الصميدعي ‪ ،‬بشير عباس العالق ‪ :‬أساسيات التسويق الشامل و المتكامل ‪ ،‬درا المناهج‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن ‪ ،2002 ،‬ص ‪ 2 310‬فاضل بمينة فوزية ‪ :‬أثر نظام المعلومات على القابلية التنافسية للمنظمة الحالية حالة مجمع صيدال‪،‬‬
‫مذكرة لنيل شهادة ماجستير ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،2001‬ص ‪ 73‬مصطفى شالبي‪ :‬مستوى‬
‫استخدام نظام المعلومات التسويقية في اتخاذ قرارات المزيج التسويقي بالتطبيق على قطاع الصناعات الغذائية بالجزائر‪ ،‬أطروحة‬
‫مقدمة لنيل شهادة دكتوراه‪ ،‬تحت إشراف زغدار أحمد ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،2008 ،‬ص ‪. 95‬‬
‫‪ 4‬سونيا محمد البكري‪ :‬نظم المعلومات اإلدارية ‪ -‬المفاهيم األساسية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬القاهرة‪ ،2004 ،‬ص ‪ 16‬منال محمد الكردي‬
‫و جالل إبراهيم العبد‪ :‬نظم المعلومات اإلدارية النظرية األدوات التطبيق‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،‬ص‪9-5 .21‬‬

‫‪5‬‬
‫لجمع وتشغيل البيانات لغرض تحويلها الى معلومات تساعد في اتخاذ القرارات ويتكون هذا‬
‫النظام مدخالت وعمليات تحويل ومخرجات ويهدف نظام المعلومات االداري الى الكشف عن‬
‫المعلومات من وتجميعها وتحليلها واعدادها طبقا الحتياجات مراكز العمل المختلفة بالمؤسسة او‬
‫الشركة كما ان وهناك انماط كثيرة ومتعددة لنظم المعلومات االدارية واستخدام هذه االنماط يؤدي‬
‫الى فوائد كثيرة جدا اهمها ‪:‬‬
‫‪ .‬تقوية الوضع التنافسي للمؤسسة او الشركة‬
‫‪ .‬تحسين الكفاءة‬
‫‪ .‬رفع مستوى االنتاجية‬
‫‪ .‬تمكين المدراء من تخصيص وقت اكبر للمهام االستراتيجية‬
‫‪ .‬توفير امكانية دراسة ومعالجة المشكالت الكبيرة والمعقدة‬
‫‪ .‬المساعدة في تنفيذ القرارات ‪ .‬انجاز المهام االدارية المختلفة‬
‫‪ .‬مساعدة االدارة في التعرف على الفرص واالستجابة لها بسرعة اكبر‬
‫‪ .‬تقديم خدمات جديدة افضل‬
‫• زيادة العائدات‬
‫• تخفيض التكاليف‬
‫‪ .‬فتح فرص جديدة واسواق جديدة‬
‫‪ .‬تحقق نتائج مذهلة باقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة‬
‫‪ .‬اشتراك جميع االدارات في المؤسسة بشكل مباشر في هذه النظم وتطوي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مكونات نظام المعلومات ووظائفه‬
‫‪ ‬مكونات نظم المعلومات ‪:‬‬

‫‪ .1‬البيانات‪:‬‬
‫هي المكون األول في نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬ويعتمد عليها اعتمادًا مباشرًا ‪ ،‬فتشمل البيانات كافة‬
‫المحتويات التي من الممكن الحصول عليها‪ ،‬مثل النصوص والصور والتسجيالت المرئية‪ ،‬وأي شيء‬
‫يرتبط بطبيعة العمل‪ ،‬ويساعد على تكوين المعلومة المطلوبة‪ ،‬مثال ‪ :‬عند حاجة الشركة لشراء طابعة‬
‫جديدة يبدأ فريق العمل بجمع البيانات الخاصة بكافة أنواع الطابعات المتوافرة في السوق‪.‬‬

‫‪ .2‬المعلومات‪:‬‬
‫هي التي تتكون عن طريق ربط كافة البيانات التي تم جمعها معًا‪ ،‬ومن المهم أن تكون عملية جمع‬
‫البيانات صحيحة‪ ،‬حتى تكون المعلومات صحيحة‪ ،‬مثال ‪ :‬بعد جمع كافة البيانات المتعلقة بالطابعة التي‬
‫سيتم شراؤها‪ ،‬تتكون معلومات واضحة عن أنواع الطابعات وأسعارها‪ ،‬ومواصفاتها‪ ،‬الختيار الطابعة‬
‫المناسبة منها‪.‬‬

‫‪ 3‬وسائل االتصال‪:‬‬
‫هي الطرق التي تستخدم في الربط بين عناصر ‪ ،‬ومكونات نظم المعلومات اإلدارية داخل الشركة حتى‬
‫يتم توصيل المعلومات إلى اإلدارة‪ ،‬التخاذ القرار المناسب بناًء عليها‪ ،‬مثال ‪ :‬إرسال المعلومات التي تم‬

‫‪6‬‬
‫الحصول عليها عن الطابعات المتاحة في السوق إلى اإلدارة‪ ،‬حتى يتم اختيار الطابعة المناسبة‪ ،‬وتوفير‬
‫المبلغ المالي الكافي لشرائها ‪.‬‬

‫‪ .4‬التطبيقات والبرامج‬
‫هي ربط تكنولوجيا المعلومات الحاسوبية‪ ،‬مع نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬والتي تشمل كتابة التفاصيل‬
‫حول القرارات التي تم اتخاذها‪ ،‬والبيانات‪ ،‬والمعلومات التي أدت إلى الوصول إلى تلك القرارات‪،‬‬
‫وتساهم التطبيقات والبرامج على حفظ كافة الخطوات التي تم االعتماد عليها‪ ،‬للوصول إلى النتائج‬
‫النهائية‪.‬‬
‫‪ .5‬المدخالت ‪:‬‬
‫هي كل ما يدخل للنظام ويأتي من مصادر داخلية وخارجية وتتباين المدخالت بحسب نوع النظام ‪.‬‬
‫فمدخالت النظام اإلنتاجي مواد خام ومدخالت نظام المعلومات بيانات ومدخالت النظام التعليمي الطلبة‬
‫واألساتذة واإلجراءات التعليمية وهي تنقسم الى ثالثة أقسام‪ :‬مدخالت تتابعية‪ :‬أي كلما كانت الحاجة‬
‫أكثر‪ ،‬زادت الحاجة * مدخالت عشوائية هي مدخالت محتملة لنظام معين (تعتمد على التنبؤ وهي تؤثر‬
‫على كفاءة النظام * مدخالت التغذية العكسية هي استخدام جزء من مخرجات النظام كمدخالت له مرة‬
‫ثانية‬
‫‪ 6‬العمليات ‪:‬‬
‫تعني كل أنشطة التي تتولى تحويل المدخالت الى المخرجات فهي العمليات الحسابية والمنطقية لمعالجة‬
‫البيانات وتحويلها الى المعلومات في نظام المعلومات والعمليات اإلنتاجية لتحويل المواد األولية الى سلع‬
‫في النظام اإلنتاجي‪ .‬ج المخرجات هي كل ما ينتج عن النظام كنتيجة أنشطة عمليات المعالجة من‬
‫معلومات منتجات‪ ،‬خدمات وهي ثالثة أنواع‪ :‬مخرجات يتم استخدامها مباشرة بواسطة نظام آخر‬
‫‪7‬مخرجات‪:‬‬
‫يتم استخدامها في نفس النظام القائم * مخرجات ال تستخدم في أي نظام ال القائم وال نظام آخر د‪.‬‬
‫التغذية العكسية ‪ -‬وهي عبارة عن ردود األفعال السلبية أو اإليجابية عن مخرجات النظام‪ ،‬ويمكن التأكد‬
‫من جودة مخرجات النظام من خالل مقارنة المخرجات بمعايير محددة مسبقا لألداء ثم تغذية النظام‬
‫بنتائج هذه المقارنة‬
‫‪-‬إن الهدف من عملية التغذية العكسية الحفاظ على مستوى أداء النظام ومعالجة االنحرافات‪ ،‬مما يساهم‬
‫في وصول النظام الى حالة من التوازن واالستقرار‬
‫‪ ‬الهدف االساسي من نظم المعلومات االدارية‬
‫التي الهدف األساسي من نظم المعلومات اإلدارية هو إعطاء المنشأة أقصى فائدة من استخدام الحاسب‬
‫اآللي والنظم للمساعدة في توفير المعلومات وإدارتها واستخدامها في الحياة العملية‪ ،‬وذلك بتحليل‬
‫المعلومات والبيانات التي تمتلكها الشركة أو المؤسسة أو المنشأة الحكومية ال تهدف للربح‪ ،‬وأيضا‬
‫تستفيد من هذا بتحليل البيانات والوصول إلى قرارات مدعمة وأقرب ما يكون لألفضل‪ .‬الثمرة الحقيقية‬
‫من نظم المعلومات اإلدارية هي تزويد المستويات اإلدارية المختلفة ‪ .‬مؤسسة ما بكل ما تحتاجه من‬
‫معلومات تساعد القائمين بالعمل على اتخاذ القرار المناسب‪ ،‬فنظم المعلومات اإلدارية هي طريقة إلبراز‬
‫المعلومة في الوقت المناسب بالشكل المقروء للشخص المسؤول بصورة في ‪.‬دقيقة‪ ،‬باستخدام الحاسب‬
‫اآللي أو حتى باستخدام نظم يدوية ولكنها دقيقة بصورة كافية‬

‫‪7‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬انواع نظام المعلومات‬

‫‪ -5‬أنواع أنظمة المعلومات‪ :‬يمكن تصنيف األنظمة الى األنواع التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬األنظمة المغلقة ‪: closed system‬هي األنظمة التي ال تتصل بالبيئة الخارجية وينحصر‬
‫عملها فيما يوجد بداخلها فقط‪ ،‬أي ليست لها عالقة أخذ وعطاء مع البيئة الخارجية وهذه األنظمة‬
‫لها قدرة كبيرة على التحكم والتنبؤ بجميع العوامل المحيطة بالنظام‪( .‬ال) يستقبل مدخالته من‬
‫البيئة الخارجية‬
‫‪ ‬األنظمة المفتوحة ‪: open system‬هي تلك األنظمة التي تتفاعل مع البيئة الخارجية أي‬
‫هناك عالمة تأثيرية تبادلية بينها وبين البيئة الخارجية أي يستقبل هذا النوع من األنظمة مدخالته‬
‫من البيئة المحيطة به ثم يعيدها بعد معالجتها الى هذه البيئة على شكل سلع أو خدمات أو‬
‫معلومات‪.‬‬
‫األنظمة شبه المغلقة ‪ :Semi-enclosed systems‬تكون مدخالت هذه األنظمة من‬ ‫‪‬‬
‫البيئة الخارجية محددة و معروفة مسبقا و ذلك لوجود عملية سيطرة ورقابة على المدخالت‬
‫فتكون مخرجاتها معروفة لذلك تكون هذه األنظمة أكثر استقرارا وتعيش حالة من التوازن نظام‬
‫المكتبات هو نظام شبه مغلق ألن المكتبات تتأثر بالبيئة الخارجية في بعض األحيان‪ ،‬مثل‬
‫المناسبات الدينية والثقافية واالجتماعية‪ ،‬هذا باإلضافة الى أن معظم قراراتها تكون بالتعاقد مع‬
‫مؤسسات ثقافية أخرى (مكتبات عامة دور نشر دور ثقافة مخابر بحث‪. )....‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب األول‪ :‬اسباب و اهداف تطوير نظام المعلومات‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مراحل بناء وتطوير نظام المعلومات‬

‫المطلب الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة في تطوير نظام المعلومات‬

‫الخـــــاتمة ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ 1 . 3 .2‬كمال الدين مصطفى الدهراوي‪ :‬مدخل معاصر في نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬الدار الجامعية‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر ‪ 2 ،2003 ،‬عبد هللا فرغلى على موسى ‪ :‬تكنولوجيا المعلومات و دورها في‬
‫التسويق التقليدي و االلكتروني‪ ،‬دار ايزاك للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬القاهرة‬
‫‪ ،‬مصر‪ 2007 ،‬م ‪ 3‬معالي فهمي حيدرة نظم المعلومات مدخل التدعيم الميزة التنافسية ‪ ،‬الدار‬
‫الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2002 ،‬من ( ‪.197.8‬‬
‫‪ | 5‬محمود جاب العيدمي ‪ ،‬بشير عباس العالق ‪ :‬أساسيات التسويق الشامل و التكامل ‪ ،‬هو المناهج ‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪ ،2002 ،‬من ‪3100‬‬
‫‪ 1‬محمود جاسم الصميدعي ‪ ،‬بشير عباس العالق ‪ :‬أساسيات التسويق الشامل و المتكامل ‪ ،‬درا المناهج‪،‬‬
‫الطبعة األولى ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪ ،2002 ،‬ص ‪ 2 310‬فاضل بمينة فوزية ‪ :‬أثر نظام المعلومات على‬
‫القابلية التنافسية للمنظمة الحالية حالة مجمع صيدال‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ماجستير ‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،2001‬ص ‪ 73‬مصطفى شالبي‪ :‬مستوى استخدام نظام‬
‫المعلومات التسويقية في اتخاذ قرارات المزيج التسويقي بالتطبيق على قطاع الصناعات الغذائية‬
‫بالجزائر‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه‪ ،‬تحت إشراف زغدار أحمد ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،2008 ،‬ص ‪ 4 . 95‬سونيا محمد البكري‪ :‬نظم المعلومات اإلدارية ‪-‬‬
‫المفاهيم األساسية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬القاهرة‪ ،2004 ،‬ص ‪ 16‬منال محمد الكردي و جالل إبراهيم العبد‪:‬‬
‫نظم المعلومات اإلدارية النظرية األدوات التطبيق‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،‬ص‪9-5 .21‬‬

‫‪9‬‬

You might also like