Professional Documents
Culture Documents
قسم الترجمة
142
مدخل
علم ائلريرجمة
الترجمة علم وفن:
جاء
من حسن اللغتين المراد التبا =Jبينهما ،وجاء الفن ص رورة إتقان من العلم
الأداء بالممارسة الذاتية والإلمام
بالثقافة لكلتا اللغتين.
الحديد لتصل إلى الإسكندر ية في جملة خذ السكة أيضا الدلالات للجملة وشِبين ذلك
المعاني معرفة والمبئ تتطل@ فوق معرفة الدلالات أن الترجمة المثالان يبينان لنا فهذان
كلتا اللغتين وثقافة كلتا منها حضارة عدة إلا .ممعرفة جوان@ يتأتى لا
رأي وهذا في
اللغتين. كلتا
اللغتين ومفاهيم كلتا اللغتين وقواعد كلتا اللغتين وأسلوبية
" "
فالترجمة نشاط
هذا ذهى قديم قدم الخلق والوجود وجورج مونان يذكر
ويستشهد بالمترجمين الأوائل في العصر الفرعوني الذين كانوا يتوارثون المهنة وهم أمر اء.
فما من بلد في العا
و لغة
لم إلاوكانت على حدوده مواقع يجيد سكافا لغتين لغة قومهم
التو اصل بداية هما
ومازال واقع الحياة لأن الحديث والمخاطبة كان القوم المجاور لهم .وهذا
من تنطم التواصل أصبح بين مختلف الأجناس على اختلاف ألسنتهم ومع استمرار
معاناهَ علبه مما يخفف
الضرورة إعداد المترجم تعليميا وتدريبه .فيحم@ أن يلم
وفي زمن الترجمة وذلك في شكل برامج ومناهج تعليمية تقوم على
بشكل أيسر إعداده
أقل ..وتقوم العملية التعليمية للمترجم على تحصينه وذلك بتدريسه بناء اطغتين
ممواقف التداخل وأخطائها 5دينايكيتهما ،وتلقينه المقارنات والمفارقات بينهما ثم
الو فاء الانحراف في الترجمة أو وكيفية معا iلاقا ومشاكل العجز في للغة رالخصائص البنيوية
لغة ها
من كل به وما تفردت
14
حضارتي وثقافى ويقوم المترجم بدور هام في عملية الترجة فهر الذي يربط
بين
اللغتين اللتين يبادل بينهما وهو الذكط يبا دل بين وجهى النظر لكلتا اللغتين بأساليب
اللغتين فإنه يتنقل بينهما بأسلوب جزل دون اللجوء لكلتا بالثقافة والحضارة ألمّ
معر فته. ا لى القوامي@ر التدوينمِة إلا فيما تعذر ٍ
"
كلتا ونفس التفكير ونفس الحضارة .لذلك فالمترجم هو الذي يختزن تحصيل حاصل
اللغتين بعقله أو بالأصح تساهم ذاكرته في تنظيم التبا .Jبين اللغتين .وتعلمه التجارب في
حقل الترجمة أن الاختلافات قائمة من مكان إلى آخر وأنه لا ثبات لبناء إلا للنفس الباثر ية
إعادة بناء نفسه
المجردة من الحضارات المكتسبة .وهذه الحقيقة تثقل المترجم وتساعده على
بناء لا غبار عليه .فهو يعرف بإعادة البناء المستمر أن حقيقة الإنسان الدائمة مستمرة ر غم
وجودها في شكل أو آخر .فلا العنصرية ولا الذاتية ولا الانتمائية المحلية يمكنها أن تغير من
الترجة تعص معئ آخر غير عقد القران في الجملة الأولى وغير القطار" في الجملة
14
" " " " " ا"
كلمة
منها وهي أخرى أعمّ بكلمة يحب@ بكلمة أخرى مثل
دخان وكلمة يدخن
ا 11
ا لسجائر
لا يكفيان للمترجم ولكن يضاف إليهما فروع اللغة ومقارنتها فاللغة وبناوً
ها
اللغة
ي@ح
مص
المراد الترحمة إليها مع الإلمام بالنواحي الرفيعة في هذه ا@فروع ممثيلاقا في .
أخاه
أحضر عليّ
-
معه
أنّ حين متعديا لغير العاقل في للعاقل ومرةً متعديا مرةً أن الفعل استخدم نلاحظ
( )- v i s i t er
-
في اللغة الفرنسية على غير جنسها في اللغة العربية .وبعض الكلمات لها لفظان أو ثلائة في
" "
المكتبة العامة
اللغة الفرنسية في حين أفا واحدة في اللغة العربية متل كلمة المكتبهَ فهى
Lib ra i r i e
-
وان صة ومصدر بيع الكتب وهذا مالا تقبله اللغة الفرنسية سنقول:
Bi b li o t h è q ue -
P ap et eri
" "
سلم كذلك تعئ بالعربية سلم المترل وسلم الطائرة والسلم الخشى
E s c ali e r -
E c h e ll e -
لهم .علاوة على أن النسخ c a l q ueفي وقت ما يمكن أن يدرج كخيانة لأمانة النص في
التطور الفكري والثقافي بسبب التغيرات المستمرة في ديناميكية اللغة
زمن لاحق مع
المتر جم اصطدم ما العربية إذا اللغة فالإخلال بالإضافة مطلوب أحيانا في هذا
رالتقاليد ..فرفاعة الطهطاوي كان يتنازل عن الأمانة في سبيل إعطاء المفهوم العام
"
بأسلوب عربي والعقاد" على عكسه كان لايسمح ها إلا في حدود ضيقة على شرط أن
اعقلها وتوكل على اللّه أو سبحان الدائم له الحمد والشكرا دع أمورك على الخالق
كلها بنيات يصعب نقلها حرفيا ويصع@ إيجاد معادل لها في اللغة الفرنسية الى لا ترجع
-
أمور دنياها إلى اللّه سبحانه ...وبعض هذه الأقوال مثل :تحية لملك العصر والأوان أو يا
14
ا ا 11 "
أختام
الدولة حامل صاحب الزمان والمكان يمكن نقلها مثلها مثل
هو أو" إنه يهودي
)(1
فالمعادل جائز والمعئ جائز والترجة الحرفية مقبولة
وهذه الوسيلة الفنية تنسحب كذلك على الشعر فالعبارات الشعرية والمبئ والمعئ
لصعوبتها ولا يعرف لها
للقصيدة من الأشياء التي يتعرض المترجنم
اللغة في البنانيهَ وصوره أوزانه بنثر الشعر ويفقد بالشعر أم
فهل يترجم الشعر
الاَخر أحدهما ع@ ينفصم ومضموفى لا قالب مبئ ومعئ، الأصلية...؟ فالشعر كما نعرف
لخلق الصور الجمالِة والحسية .والمترجم من غير المفروض فبه أن يكون شاعرا فهو قبل
كل شيء مترجم ..والترجمة الفنية أساس أدائها اللغهَ وبناؤها ،أما الحواس والجو انب
المفروض على من وليس إلى تختلف@ فيها من لسان فالأسلوبية الشاعرية العاطفية
فمثلا لى@ بيات الشعر التالية: يعايشه المترجم التوحد .ممشاعر الموقف الذي
ا
معا
مقبل مفر
-
مدبر
"
تا@
"
معناها ولكنها لن تنقل مع المعاني الحس اللفظي ولا الحسّ العام لمنظور اللغة الذي استمع
به السامعون للمنَمعر للغتهم الأصلية ..علا و على هذا الح@من اللفظي هناك الحمس الصو تي 0
وهذه الأبية يستمتع الذي يتوفر من البناء للقصيدة سواء بالعربية أو باللغات
لا
ها العالمون ها إدراكا أما الجاهلون لها فما فائدة نقلها إليهم أو نقلها في بناء مغاير و هم
يتذوقون الشعر بحس شاعري ولا يهمهم سوى حسَ حمعهم..
الر سالهَ
ودور المترجم في الشعر دور خطير للغاية فهو للأمانة بالنص مجبر على نقل
ذاتيا و أن يكون لا بأن ف ذلك
ى مطالب وهو بالشاعر وقارئيه. خاصة مشاعر من فيها مما .
((1
)Eq u i valence ou cal q u
'
-
14
به انفعل لما مغايرة عليه انفعالات
لعواطفه لتملي العنان يترك لا يكون موضوعيا وأن
الشاعر
وهذه الموضوعية تمتد كذلك إلى عامة
الترجة في النواحى السياسية والدينية والبيئية
ولا يصح لمترجم أن يقلل من شأن
الشيرعية وهو يترجم قولا يمتدحها مثل قول "
"
على مفاهيمه والنظام الماركسى أسبق الأنظمة تحقيقا للعدالة الشمولية أو يذم قولا
بناء
"
الشخصية
وعواطفه مثل قول الفسيخ النبراوي أجل الأطعمة وألذها وأعطرها في شمّ ا
ا لنسيم
المترجم الأو iوليس من
، الحيادية أي نكران الذات في الترجمة هي فضيلة
المتخصصين كالأطباء والمهندسين شأنه أن يقف فيما يترجم على قدم المساواة
مع
يعبر عن رأيه الذاتي في قضايا الحياة سياسية أو دينية
والصيادلة والأدباء وليس@ من شأنه أن
لمجخذ ,1ر
أو عنصرية .وليس من شأنه أن يعبر عن عواطفه فيما يرتئيه الآخرون :فلا
الواعظ ولا المنافق ولا العا
لم فيما يدور من موضوعات التر-عة وإنما يترجم بصدق ما يقال
منه.
وبلا تلوين انفعالي
وما من لغة إلا ولها من تراكيب وألفاظ لا معادل لها في لغة أخرى
smeا 5،ا 4أ
فتر تين في ظهور الإسلام بعد أهمية الترجمة كحرفة وثقافة في الغرل@ برزت ولقد
متو اكبتين:
نقل حضارات اليونان والرومان إلى ترجة النصوص الأدبية القديمة دورا كبيرا في
اا ا " " "
أن فنجد
العديد من ترجات القرآن و" التوراة وا الالياذة
أثر كبير في معرفة عادات وتقاليد العا لم القد@بم .كذلك أدّت تر-جمة
لها كان و" الأوديسا"
48ا
" "
افجوم جماعة وتعتبر ترجات A my o t المترجم يدبلوتارك دورا هاما في فرنسا على
" ا
من المتر جم والترجات المتخصصة والفنية والأدبية في عرفي تتطلب جهدا كبيرا
ويتوقف اختيار أثر للترجة على الهدف الأساسي من الترجة له .والجمهور
ما
المتلقي
أو من بعيد للترجة والمستوى الثقافي للمؤلف ولغته الأصلية .ولذا نجد أنّ الترحمة تتأثر
قريب باللون المحلي أو باختلاف الزمان أو المكان.
وأحيانا تنعكس وجهة نظر المتر جم
على العمل فتغير من ركاثز حماته الأصلية الى يضعها المؤ@ف ويربرح هذا إما@مدم أمانة
والتي تفرض عليه التغيير. المترجم أو للظروف الخارجة
عنه
مثل اللغة الناقلة سادسا :النبرة عندما تنطق الكلمات إذا نطقت بحروف
L a g l ac e -
le كلمات :ا لجلاس -ا لكا ر بو راتو ر -ا لأ با جو رة.
'
c arb ur ate ur -
"للاه ل l ab at
دون إضافة ولقد اتفق بعض النقاد على ضرورة ترجة القصص بالعربية الفصحى
يضر متنها ،وأن يترجم الشعر شاعر أو على الأقل مترجم
شعرية له اهتمامات مما
14
لهذه تخضع والترجة فهو عمل تقاس به سيكولوجية العصور وتطور
اللغات.
iا
فكل حكم وكل عصر يؤدي i
د السميكولوجية ولكن من وجهة نظر الدولة المترجة.
كبيرا في نشاط
الترحمة ويعبر عن نفسه بإقرارها أو بالحدّ منها
فالعمل الأدبي المتر جم
اختيار يعبر عن الأيديولوجيات والمشاعر الإنسانية ويعبر عن التطورات الصناعية.
فالترجات الأدبية في الحقيقة عملية تواصل وتفاعل حضاري وفكري بنٍن عالمين
عا :ة نتائحها ولكن غرابة واغترا@. تعنيه الكلمة ما
بكل تماما مختلفين
هذا إزالة من من
من عادات الشعور بالغربة والعمل على نشر الأفكار وكافة الجوانب الأنثروبولوجية
وتقاليد مغايرة يؤدي إلى التفاعل وسدّ النقص والإضافة وأيضا طرح
مما
ما لا فائدة
منه.
العرض القول بأنّ التفاعل بين اللغات بالترجمة قد أثرى الفكر ويكفي
في هذا
ما
كل من بعد ذلك هومير" ..ولدينا و
مدر سة
جليل الأعمال في من تمت ترجمته ما
أنتجه العرب من ترجمات في سوق عكاظ ثمّ
الحكمة ما قامت به ذلك كلّ ومدريد .ومن بعد طليطلة
ترجمات في من بيت بغداد في
عهد
الغرب من مؤلفات
ابن رشدا و ابن سينا" ومئات أمهات الكتب من تأليف العرب
وترجاقم لعلوم الأولين والسابقين .ثم ظهرت حركة الترجة الحديثة اعتبارا من القرن
السادس عشر في كل من فرنسا ولبنان ومصر واستمرت هذه الحركة تزدهر أحيانا
وتضمحل أحيانا حئ تلقفت الكويت الش@علة
الأولى في القرن الحالي استمرارا لما كان في "
فلقد
سبق لمصر أن قامت بدورها في مضمار الثقافة
العالمية فبعد أن خبا صصباح
حضارة اليونان أقامت @ر منارة
للعلم والفلسفة في الإسكندرية تتمثل في مكتبتها التي
بدورها مصر فاضطلعت الرومان ظهرت المسيحية عهد يعاد حاليا بناؤها وفي غضون
العظيم واحتضنت العقيدة.
وكانت مصر أول من أقام الأديرة في التاريخ المسيحي
ومن ثمّ ظهر الإسلام فاعتنقته مصر وأسهمت في بناء كمراكز ثقافة للدين
الحضارة الإسلامية وأقامت جامعة
الأزهر لتضارع جامعات الشرق العربي ولتنشر الدين
في أرجاء
15
والترجمة كما نعرف إما تر-صة للغة أدبية وإما ترجمة للغة
علمية ..ولغة الأدب هي
الثقافة المميزة بالأسلوبية أما اللغة العلمية فهي اللغة التخصصية المشبعة بالمصطلحات. لغة
اللغة كلتا
المرسل بين الناقلة عن نسق متفق عليه مسبقا هي الوسيلة الصورتين وفي
نظام النحو والصرف ا منه
الموكد ومن وضعته أنظمة ما والمستقبل في إطار
ي
الحميد الدواخلي ومصطفى المنفلوطي وإبراهيم ناجي خورشمد ومصطفى ماهر وغيرهم.
أو الفردي ..فهي والترجمة تتخطى حدّ كوفا مجرد تحقيق لنمو الناتج الثقافي
تساعد على عملية التغير الحضاري بتناولها جوان@ المجتمع المادية والمعنوية بغرض تحقيق
ى. معارف الأمم الأخر من البيئة وما تيسره واقع بين التوازن
له بناء صالحا يحقق فالترجة تساعد على بناء الإنسان وإعداد المواطن
الاستمتاع
ر على التطو مما يساعده بنشأة رشيدة ومعارف غزيرة وانفتاح على تجارب الآخرين
الاضافة. بالطرح أو عمله وتنمية شخصيته وإتقان
باعتبارها أداة لبناء الإنسان فالثقافة مؤكدة علاقة والترجة فالعلاقة بين الثقافة
مة
وتنمية قدراته وإبداعاته وتزويده بالمهارات والمعارف والتقنيات اللاز طاقاته وإطلاق
تكتمل لذلك لا
أن تتم برؤية محلية وهى يمكنها لا للقيام بعمليات الإنتاج والتطور
استراتيجيا إلا بالترجمة.
الشامل إلا بارتباطها بالترجة المختارة التي تلقى ممعناها لتنمية فلا وجود
ين. تجارب الآخرالضوء على مشاكل العصر وتطوراته وتعطى الح لو Jالمستوحاة
من
وتعتبر الترجة نشاطا إنسانيا عالميا ،فهي حالة خاصة من التوافق اللغوي الذي
يسمح لنقل المعلومات بين اللغات المختلفة فتنتقل الثقافة من لغة الاظلاق ،اللغة الأصلية
المستقبلة. اللغة إلى
15
الترجة الأدبية والترجة العلمية بحسب أنماط النصرص .ر يطلق ويمكن التمييز بين
على الترجة الأدبية أفا ترجة حرة لأفا تعطى المترجم ا لحاذق قدرا من التصرف و ذلك
لطيعة أسلوها الفى المزود بالصور والرموز والمحسنات البديعية ،ويطلق على الترجمة
الى الاصطلاحات العلمية به العلمية أفا ترجمة وفية وذلك لأفا تلتزم بطبيعة النصّ الذى
لا تحتمل أكثر من معئ ولا تقبل أى مرادفات.
" "
"
الترجمة تحت رثاسة رفاعة تمّ إنشاء قسم وبعد عشر سنوات من ذلك بالأزبكية
"
سلفر ساس
ومدرسة الألسن واحدة من خمسة وثلاثين في العا لم وهي ليست الوحيدة في الشرق
الأوسط بل لها منافستان حاليا هى مدرسة طنجة في المغرب ومعهد بورقيبة في تو نم@.
بوزارة التربية باشا للترجة وقت إحماعيل جديد إنشاء قسم تمّ سنة 1 86 3 وفي
اللغة
بوزارة التربية والتعليم ومجمع
للثقافة إنشاء الهيئة العامة
تمّ سنة 1 940 وفي
العر
ة
إلى الإدار بعد فيما سنة 1 9 5 6ئم إنشاء إدارة العلاقات الثقافية الى تحولت
للثقافة وتبا Jالترجة والثقافة مع الدول الأجنبية. i العامة
ا
الترجة. مور وتولت بنفسها
وازدهرت الحركة بإنشاء مشروع الألف كتاب وقد قدم هذا المشروع الكثر
والكثير من الترجات في كافة المجالات الأدبية والفلسفية والدينية والسياسية والاقتصادية
و ا لتكنو لو جيا.
15
اللغة: الترجمة وفروع
أهمية وجاء القرن العشرون وازدهرت التكنولوجيا وتضاعفت العلوم
وبرزت
التر-عة كعلم وفنّ .وبحسب قانون العرض والطلب ارتفع أجر المترجمين الفوريين الذين
أقبل عليهم الطلب من المؤتمرات والهيئات والمؤسسات.
ومطالبون بحقوقهم بصفتهم
للمترجمين الفوريين دعاة
ومع كثرة الموتمرات أصبح
متخصصين في مهنة لا ينازعهم يخهما أحد ،بل يتساوون يخها -الصيادلة و الأطباء
والمهندسين .وعليه أصبح لهم في دول العا لم روابط ومكاتب واتحادات تطالب بإنشاء نقابة
تدافع عن حقوقهم وأجورهم في عالم متغير ثبات فيه يأتي في كلّ لحظة بجديد في مو قع
لا
أرجطء ا@ص ر ة
من بقاع الأرض .ولابد لكل جديد من تسويق ونشر إعلامى في باقي
ممختلف الألسن. .
حمة
التر في وجود مهنة الأول هو السب@ الألسن فيه فاختلاف
نزاع لا وهذا الأمر
وجود تر جمات السبب في هو الأزل منذ المترجين كحرفيين .وتباين الحضارات ووجود
دؤم لغة أجاد ص قومه المكتسبة ففي عرفي وبين لغة اللغات الحية والشائعة ليباد Jبينهما
عنه
فيها لنشره والتحدث ما
ولأهله أفضل خير لنفسه
ممن يزاولها الأخيار الانسان منذ عهود بعيدة وعليه فالترجمهْ مهنة ملازمة لوجود
معهم. والمعرفة التقافة
توافرت ظروفهم لتعلم كلتا اللغتين لغة الأ rولغة القوم
المراد تبا د J
ممن والتاريخ يثبت ما أقو فليس بين الأمم والقبائل مجتمع خلاصن لنابغين ، L
أجادوا لغة قومهم وقوم آخر اختارو لأنفسهم حبا فيه ومن أجل التعامل
معه. a
الثقافات من تقوم بدورما الفعال في حركة الترجة وقي نشر وتبا cل مصر ومازالت
إلى اللغة العربية وبالعكس ،ويكفي أن نذكر الأعمال الأدبية الرائعهَ وأوروبية اللغات الهند
" "
الى استمتع بترجتها الغرب كنصوص ألفة ليلة وليلة والقصص الشجي والأساطير
" " "
وقصص الأطفال المشهورة كمصباح علاء الدين و علي بابا والأربعين حرامى" وكيرها
شعر وروايات المحدثين وكذلك نجد روائع الغرب في ترجات كربية مثل: من
)(2 )(1 "
)(2 "
)(1 ا " " "
وشكسبير
تا5رتوف
"( ) " أ"
" )( " )(3 ً
"
-
P a u l et V i rg i n i e " " @
( ) 1لمملر طي
ا
ا لمفيلة
-
الكامبلبا" عادة
(؟) أحمد ركي
53ا
)(7 " " )(6 " " " "
الفلسفة كتب وغيرها و" تليماك و" ماجدولين ا
من سبيل التاج في و بسن ٍ
شيشرون و الكونت دوليل و" سانت جيروم و أتيان دوليه و جواشيم دي بليه
كانت صعوبات الترجة صعوبات بلاغة شاعرية في حين أنّ دراسات العصر الحالي
وينجم عنها اختلاف المرتبة الأولى الصعوبات لغوية في هذه للسانيات أظهرت للعا لم أنّ
من جذري في الرؤية للحياة من مجتمع إلى آخر ويترت@ عنها اختلاف في ا لوعى الحضاري
"
شعب إلى آخر" .واعتقد انه على حق فيما ذهب إليه وقد أشار إلى ذلك الدكتور زكى
نجيب محمود" في مقاله بالأهرام في 2 1أوت 1 9 7 9موكدا أهمية اللسانيات.
ته
والترجمة قبل أن تكون فنّاً أو صناعة فهى مهنة المثقف الذواقة الملم بحضار
وحضارة اللغة التي اختارها ليترجم لها ولمفكريها ..فهى في العصر مهنة أساسها العلم.
اللسانيات التقاربية والمقارنة بين لغة الأم واللغة المراد التبا .Jمعها .وكذلك علم
هذا تعاقد هدفه الحفاظ فيهاس رموز ومفاهيم ومعان ودلالات وهى فوق مما
" "
الآتي: فيناي ودربلنيه ويتلخص الأداء في من كل به لما جاء روح النص .وفقا ا
<18 "
لغة المطابقة أو النسخ عندما يتوفر القول على نفس الدلالة في 2-
(و) ا ا "
الناقلة
مدرسة للغات الحضارة
"
-
L e s M i s éra b l e s العرير أمين المرساء" عد
-, )(1
" 11
;c2
ا "
-
fl e urs d u ma l إدرامم داحي أرهار الثر )(3
-
M a d am e B o v a ry > l; i l .
L ) :44
" "
-
Poés i es cho i s i es نحتارة أشمار مقار ضميق )(5
" "
-
P o ur l e T r ô ne سبيل التاج ي ) (6المنفلرطى
" "
)l
( A m i ra a -
:9(-
)) C a l qu e
)e b E c o l e de s l a n gu -
15
ينتج
لا عندما اللغة الناقلة 3-استبدال الكلمات بأخرى
تتفق وحضارة
العربية اللغة في عن ذلك خسارة أوإضافة للمرغوب توصيله مثل قولنا
( )1 ا "
مفرغة حلقة
يوم كما في قولنا بالعربية هذا الشبل من ذاك الأسد" أو هذا اليوم
): ا
أ بيض
6-بدلا من نشر القول الأصلى الذي لا يفهم لعدم معرفة ظروفه
الحضارية تطويع المعئ لثقافة لغة الحضارة الناقلة مثل قولنا في العربية:
(د) " " "
)(5
صباح الخير. غدا-
المجموعة
حدّ ذاته هو ى
ف البنود لهذه التصرف وفقا حسن وفي اعتقادي أن -
8
إلا .ممزاو جة
يتأتى لا له. قرئ والترجمة ما
وهذا الابداع
إبداع في نقل
المترجم لحضارتين بكل ما فيهما من مواقف وتراكيب ومعان .فمهنة
المترجم عمل التباديل والتوافيق باللغة لتوصيل المعئ .فالترجة لم تكن في
) T ra n s p o s i t i o
((1 c -
l In l i i
c e rc e v c e u
'
morn in
B uong i orn o b o nj ou r g oo d
= =
15
ترتيبا رصّاً ورصّها الكلمات للقواميس لنقل استخداما
الأيام يوم من
)(1 11
لغة بحسب ما جاءت
هي ستّ البنات مثال ذلك: الأصل به
الضمانات
اللازمة لهم والنظر في إعطاثهم تفركا لإنجاز إبداعهم وتعديل اللوائح الى تصر
على محاسبتهم بالكلمة بدلا من أن تحاسبهم على ما أتووا به من كيف؟ ..كم من الوقت
يلزم لترجة ديوان شعر أو رواية أدبية أو مسرحية؟ كم من الوقت للإبداع وكم
-
الإبداع الوفي الذي يندر الحصول عليه ويتخيل الكثيرون أن الترجمة ليست إلا عملية
تبديل للكلمات من لغة إلى لغة
ولكن الترجة في الحقيقة عملية تواصل وتفاعل
حضاري وفكري بين لغتين بكل ما يعنيه بينهما هذا التفاعل من أخذ وعطاء.
ولأداء وتطبيق علم الترجمة على أصوله يجب أن يأخذ في الاعتبار أهمية التعمق في
ركافة جو انب المعاني والعبارات والتراكيب والأفكار ناحية استيعاب من اللغتين
الدراسات الأنثروبولوجية من عادات وتقاليد لكلتا اللغتين سواء على المستوى الحضاري
للغة
أو على مستوى النظام الخاص ها .وهذا لا يتأتى ا لا بالمعرفة الكاملة باللغتين
ٍ
على لغة وتطور داخل إطا ر كل جديد بكل مما يفيد ا yطلاع بينهما مع والفوارق
أم كانت وهذا المستوى يتطلب جهدا فائقأ من كل راغب في العمل بالترجة أدبية
فورية ..فالمترجم يبذل جهداً كبيراً مع كلّ عمل يتصدى له بالنقل ..فعلى سبيل المثال
"
'
l A zh a
"de
العبارة و هو أن تتضمنه كتابة كتاب والمعئ الذي وهو الدلالي لكلمات العبارة المعبئ في
جامع الأزهر. قرانه في ما قد عقد شخصا
15
عبارات ودلالات تختلف@ اللغة
في سجل هذا المثال .كلا
من يوجد ويمكن القياس على
إعدا@ أ يعد الذىِ@ب أن المترجم حئ نعرف صعوبة مهمة معاني به من كلية عما توحى
'
Il p orte l e m an t e au d A rl e q ui n صالحا لمهمته مثا Jذلك :
شيطان يتلون بكل لون. هو فترجمتها ليست أنه يلبس معطف أرلكان وإنما
فعلى المترجم أن يهتم بالبعد الزمى والبعد الحضاري اهتماماً بالغاً ..فهناك
علاقة ما
الذي قيل فيه ..واللغة الئ يترجم إليها ..فالمترجم يبذل بين النصّ المختار للترجمة
على ها
جهداً بالغاً لفهم النص حضاريا ولغة ثم يعيد صياغته باللغة الئ اختار العمل
بين مستوى قراء زمانه .وهذا كله لا يتأتى إلا إذا كان المترجم على مستوى التفاعل
اللغتين عبر العصور وعلى دراية متخصصة بحضارة اللغتين وعلى مقدرة للتصرف للنقل
ر الحيثيين في العصو معاهدات بالتاريخ بأنّ دراية لهم من المقام هذا
في أذكر ى
لعل
ا
الديموطيقية واللغة اليونانية ..وهذا الحجر يكشف للعا لم ا جمع أنّ أبناء مصر كانو
واللهجة
تراجمة أمر اء
يجيدون تعلم اللغات ويزاولون الترجة .فمن المعروف أنه في البلاط الفرعوني
ولذوي السلطان.
يتوارثون المهنة ويعاملون معاملة المفوضين كسفراء لبلادهم
ى أثر بين اللغات
التفاعل أقول إنّ أن
يكفى العرض هذا
ا جل القول في
ً
ولكن
وفي تجمعات سوق الفكر الإنساني منذ عهرد بعيدة :في عهد الفراعنة وفي العصر اليوناني
طليطة ومدريد وفي بغداد في عهد المأمون وفي فرنسا في القرن الثاني عشر و في
عكاظ وفي
إنشاء مدرسة الألسعن منذ سواء في الكويت أو بيروت أو مصر
الشرق وفي العهد الحالي
باريس. من عودته لها بعد الطهطاوي مديراً وتعيين رفاعة
ً
وبالأخصّ اللغات
من اللغة العربية ا ثرت العديد أنّ والجدير بالاهتمام والذكر
هو
ومستمر بينهما حئ الآن..
الفرنسية ..فمنذ القرن الثامن والتفاعل قاثم اللغة
استفادت
العربية بعلومها وحضارقا الأمر الذي اللغة
القرن الثامن ازدهرت
الحكمة.
ففى
بيت اللغة الفرنسية سواء عن طريق مدرسة طليطلة أو مدرسة مدريد أو منه
وهذا الأمر يتم وفقاً لقواعد النحو والصرف كأساسيات لفهم الجملة سواء كانت
مكتوبة أو منطوقة.
"
مغلق ممعئ الثباتويمكن القول إنّ نظام النحو والصرف في كل لغة هو نظام
الذي يجعل عملية التفاهم بين الناس ممكنة من خلال تبا Jالأفكار في قوالب نحو ية
i
وهو
iJ وصرفية متعارت عليها بين أبناء اللغة الواحدة ومن يتعلمها ..و ينبغى أن لا نغفل
د
الأصوات في عملية التواصل هذه ..إذ أفا من الشكل الخارجي الثابت المتعارف عليه
اصطلاحا لكل منطوق وله رموز تكت@ تعارف عليها كذلك المتعلمون للغة.
خلال من لكم ستبين والئ ها استشهدنا الى عنه ..ودليلنا على ذلك الجملة البسيطة
"
H i er . s on l i vre a été écrit à l a mos q u é e d e l A zh ar ً
ناًت المثال وترجمته أننا ترجمنا النص لغويا ونحويا ريتبين لنا جميعا
لالمعئ ولم من
ا
من المفر دات ر مو ز العبارة في الموقفى وليس من لم المعاني الئ تفهم عا اللفطة لى
ا
ٍ
و صو
على دراسة الحضارة والحياة تعتمد الرَجمة فإن على النحو وقواعد الصرف
الثقافية ..النقد
لف وموقف الموً ومدرسته على تفهم الأثر ا لأديي يساعد الذي الأدبي
تساعد
واتجاهه وبيئته وفكره وأسلوبه .فهذه العناصر الى يممل @ها بعضأ هي الئ
المترجم على نقل مضمون أي معئ في اللغة المنشودة نقلاً فكريا ولفظياً في آن
واحد ..ولهذا فالمطلوب من المترجم هو أن يتعمق في تاريخ اللغتين نحواً وصرفاً و حضار ةً
وثقافةً وفكراً..
خمس و ثلاثين من بل هي واحدة لم العا ليست الكلية الرحيدة في وكلية الألسن
لها منافستان هما مدر سة
وهي لي@ست الوحيدة في الشرق الأوسط بل مدرسة لتعليم الترجة
العربية و إليها من في المغر@ ومعهد بورقيبة في تونس ..فكلاهما يعدان المترجين طنجة
الترجة :الفورية والتحريرية والتتابعية والمنظورة ..وهاتان الحيةّ ولكافة أنواع اللغات
بجميع
طرائق التدريس المعاصرة ،وتستخدمان ما جاءت به وتأخذان بكل حديثتان المدرستان
ا "
فرارا أريد أن أقبض على كبشهم توماس الذي كان أخرمم على لسان ابان:
فأجىء به أسيرا إلى المسلمين .ولكن العلج أمر الذي قدامه فاستدار لي وشغلئ
عنه..
ستترجا ونجد في هذه الجملة كلمة كبش وكلمة علج إذا ترجتا إلى أية
لغة
ترجة لفطة لا تفي بالمعئ ..فكلتا الكلمتين استدعتا دراسة لفهمهما باللغة العربية حسبما
كانتا
تستخدمان في فجر الإسلام.
" "
كلمة وأن ما شابه ذلك. يظن أو الفداء كما كان وتبين أن الكبعث@ ليس كبش
" "
كان في ذلك واستخفاف .وأنه
الزمان من الوقت إهانة من العلج لاتعئ ما تعنيه اليوم
"
فقد بلغئ أن الروم جعلوا جائزة لمن يأتيهم برأسك فإذا تر-صنا كلمة الروم
" "
دون دراسة تاريخية ستأخذ على أفا أهل روما فيقول المترجم الرومانيون ولكن الدراسة
تركد أن روما كانت إحدى مدن اللّه
في فجر الإسلام التاريخية لزمان عمر رضى
عنه
دولة بيزنطة وأن كلمة رومي تعئ في هذا الزمان بيزنطى .وأكدت الدراسة أن ا (Jم هم
في ذلك مواطنون فلم تكن إيطاليا لها
سكان دولة بيزنطة وأن روما لم تكن ولة ،وليس
د
16
المتر جم jسياسية كبرى لدولة بيزنطة .وعدم
إلمام
حد د
الوقت سوى إقليم من ضواحي
ً
الأجنبية وعلى بينة.مما بينهما من علاقة .فكلمة حضارة قبل عام tS 1 7 5 0نت تعني الحياة
العسكرية والنظامية لأية دولة ولكن مدلول الكلمهَ اختلف باختلاف العصور .فالشعب
حصونه وتحمى المتحضر قبل عام 1 7 5 Cهو الشعب الذي له قوات عسكرية تدافع
عنه
وتذود عن أراضيه بعتاد وذخيرة ..ولكن منذ القرن الثامن عشر أخذ لفظ حضارة يعني في
من
ما جد
اللغة الفرنسية الرقة والتقدم الاجتماعي والرفاهية في حياة الفرد والشعوب بكل
إبداعات الأفراد بغرض تحسين وتجميل الحياة ..وأخذت الحضارة تنمو في كافة المعمو ر ة
أن تكون العربية فيجب وعليه فإذا كنا نحن ندرس الترجمة ومنطلقنا
هو اللغة
الحضارة العربية والثقافة العربية وأمهات الكتمب العربية ومدارس النحر وجيع مؤلفات
هذا التر اث
النحاة أساسية لنا في مناهجنا في كليتنا .ومن ثم يجب علينا أن نعا ل بين كل
=
وما يتوازى معه من اللغات الأخرى الئ نبادل ونترجم إليها وبذلك تصبح الدراسات
المقارنة والمتطابقات والمتقابلات مى شاغلنا و اللسانيات هي وسيلتنا وعلم الترجمة هو
را ئد نا.
وعليه فالترجان ليس فقط من يعرف معاني وثقافة اللغة الى يترجم منها وإليها
لفطة بحس@ كل لغة ..وهذا يتأكد لدينا
وإنما هو الذي يعرف كيف يصوغ المعاني بصيغ
أن المترجم يقوم بدور هام جدا في الترجمة ..فهو الذي يخزن ويحول المتطابقات والمتقابلات
16
عنهما يعبر للحياة jيتين )J حضارتين وثقافتين بين الوصل حلقة للغتين .فهو بذلك
تساعده
التعبير حسن بأسلوبين مختلفين ...إنه يقوم بدور المبدع والخبير؟ والمعرفة
على
استخدامها ليعبر عن نفسه ها في ذات
والإتيان بالكلمة العادية الى تعرد المستقبل على
كأنه عدة
الموقف@ ،فهو يشغل عقله كجهاز منظم يحرك
جهاز آلي وحدات
للمعلومات مستقبل ومرسل يزاول الاستقراء والاستنباط والتحليل والتركيب في
نة الآلية بالدراسات المقار المعالجة مسيرة تطوره طريق من آن واحد ..وهذا يتخذ
حضار ة توظيف معلوماته إلا إذا تعايث@ مع مواقف له لكلتا
حسن اللغتين ولا يتم والمفارقة
الحق بأن له إقرار أنّ المترجم يتمتع بقدرة الإبداع وقوة الذاكرة
يعئ أن لا
ف موضوعات ليست من اختصاصه ..فإنه إن فعل يتخصص فيما يترجمه ويطلق الأحكام ى
أخطاء الذاتية غير المتخصصة .فالمعر فة
ذلك يخون موضوعية وظيفته الأساسية ويقع في
الألفاظ والمعاني في متخصصا يكون
والفهم هما حقل عمله وليس التطيق العملي.
ربما
لجميع المهن ولكن تنقصه خبرة الموهل لأي مهنة من هذه المهن ..فهو قادر على شرح
ووصف ما يدور ولكن تنقصه خبرة المرهل لأي مهنة من هذه ..فهو قادر
على شرح ووصف ما يدور ولكن ليس له قدرة القيام بعمل شيء مما يقال
أو يوصف@ لأنه خارج نطاق تخصصه الأصلى ..ولهذا ليمى من حقه أن يعطى
انطباعاته الذاتية وأراءه الشخصية وأحاسيس تجاربه في موضوعات تر-عاته ..فهذه أمور
تخص حياته فقط ولكن أثناء قيامه بعمل للآخرين فهو يلتزم.مما يقولونه دون أي تدخل
فمثلا:
سلبيا في وأحيانا محايدا أن يكون هو المترجم من :هذه الأمثلة نعرف أن المطلوب
أثناء قيامه بعمل الترجة .فدور نفسه
أن ينسى منه
الموالَص أوعلى الأصح مطلوب
a
س
دو1
16
توصيف هذه الظاهرة وتقنين وقد أملى التغيير الكيفى والكمى للترجمة ضروْرة
ضوابطها وتنطم
لي ثظريات دراسات الترجمة خصائصها
وأصبح@ الترجة علما جديدا قائما
بذاته ،يستمد مادته النظرية من عدد كبير
من مبادئ
العلوم منها علم النفس ،علم الاجتماع ،علم الإحصاء ،علم المعاني ،علم
الصوتيات ،اللسا
نيات ،علم الاتصا Jعلم الإعلام ،وكافة الدراسات التطبيقية ،
المعاجم،
الأد بية
فالرَجة بالنسبة لجورج مونان ظاهرة امتزاج بين اللغات وهى تدل على
خاصية ازدواجية اللغة لدى المترجم والتداخل i t er fé re n c eمما يئير قضايا المعئ كما
n
أشرنا وما يبين العناصر المشتركة بين اللغات ومدى تأثير اللغة على أبنائها.
" "
ويعتبرها رومان جاكوبسون عملية نقل لرموز وصيغ الكلام من لغة إلى
"
تبا دل للمعاني والأساليب في كل عملية الألسن ..وتعتبرها لاديرير" و" سلوسكفوفيتش@
لاختلاف D i al o gu e حدة E c h an g e لغة
من الرؤية والصياغة مع إقرار مغايرقا et
على
"
حضارة إلى أخرى ..ويعتبرها جون كاتفورد" فرعا من فروع الدراسات اللغوية المقارنهَ
من الترجمة عنده هو و صف L i n g u i s t i q u e s C om p ar é e
والهدف الرئيسى :Etudes
على مستويات ،فهناك الترجمة الانتين ويتم ذلك بين طبيعة التطابقات وشروط @
" "
انتقاله من شكل النص الأصلى المراد نقله إلى مضمونة ،ثم الانتقال من هذا المضمون إلى
يتم
ما
المضمون الجديد وشكله بلغة جديدة أي عملية استقبال وإرسال ذاتية التبا ل وهذا
.
1
فاطمة
في القصص الأدبية وسنرى تطبيق ذلك في قصة اليلة القبض على عمله
عامة بصفة ويتلخص عندي علم الترجمة في معرفة العلاقات والضوابط المميزة
أثناء عملية الترجة في المقتضيات لها صفة خاصة التكرار دائمة
والظواهر لغة لكل
C o mp é t en c e C o nv en t i o nne ll e L i n gui s ti q ue e t C ul t ur e ll ; ا لمفر و ضة
1 ( Tr a d u c t o l o g i
)e
16
بين وعلم التر-مة تقوم فيه كافة البحوث على أساس المفارقات والمقارنات
اللغات
وأساليب الترجمة ومدارسها بغرض إيضاح كيفية إتمام عمليات الترجمة وإتمام
المساس الجوهري بالمضمون أو الشكل. الترجات دون
هذا
معاصر تصعب قراءته باللغة بعمل أدبي تنحصر في الاستشهاد وإجابئ على
ا "
فاطمة
ليلة القبض على هو وهذا العمل لها.
يترجم الأجنبية الى باللغة بالكم فما العربية
أنّ الترجمة الأدبية ليست للاً ديبة الصحفية سكينة فواد ومن خلال استعراض العمل
تبين
-
كباقي الترجمات لأنّ أركان الفنّ والسرد في أي عمل أدبي تنحصر في كلمات و ضعها
الأديب ،وعلى المترجم أن يدرس العمل Aدبي دراسة تحليلية قبل أن يترجه حئ يفي
ا
د
يلمّ بالمعاني حئ لا يخرج عن المقصود .وبالدراسة التحليلية لفن سر
بالمطلو@ ،وعليه أن
بين المقارنة تبين من القصة ومضامينها التي يجب أن يلم ها المترجم قبل عملية الترجة وما
النص الأصل والنص المترجم من مفارقات نعص الأمثلة:
القمة الم@ ن
والترجمة: والزمان لي مؤشرات
تحدد الكاتبة بكلمات المعا لم الجغرافية دون وصف أو تدخل وتترك للكلمة حقّ
كما جاءت :المناخ -عزبة استدعاء خيال القارئ ..والمترجم يلتزم بنفس
المعدية- الجميل- د
فؤا ان -بور الفرد المدينة الكبير ة -كو بري فاروق -الشاطئ-
-
النمو للقصة
تنطمس@ أحيانا مع الحوار وعلى المترجم أن يستخلصها ويثبتها في الترجمة ليتم
الزماني كما شاءت له الكاتبة من أحداث وهي كما يلى:
" "
aut o mn e l e s c a ill e s arr i v e nt p 7
:tءح , الخريف حمان : ص 9
'ا "
nu i t p 9
:Cette الليل : ص 10
"
قر@ الفجر ص 10
ا
app r o c h e p 9
:beلما@ اصأ@ :
L
'
aur ore l è v e à p e ine j e tt
qui se رماديا الفجر لم يولد شعاعاً رحى : ص 1 1
"
l um ière g ri se p 1
:une
16
au b e s e l è v e
':L
"p 11
"
نزل فجر واكتمل : 12 -
"e
'
T o ut s e s t o mp النهار يسفر عن يريد أن لا في فجر : ص 13
' "
l e s p re m i è re s l ue urs d e l aub e p 1 2
:dans
نزلت الليل والنهار لم وسحابة ص 22
'
n e s t p a s encore m id ينتصف :
,Il
"
il fa i t d é j à n u i t p 1
:et
"
s e d i s s i p e nt p 1 8
:nuages
اليوم الرمادي ثهس تصعد لهذا 26
@ @11
"
لم : 0
"t
L a fum é e d u p o r الميناء وسواد الليل دخان
' "
l o b scuri t é d e l a n u i t p 3 6
:et
س@،الأ" الأحزان أطبقت عليها والأرواح الليل والقلو@ عتمة
"
o b s cur i té i n q u i é t an t e p : 36
أنَ الكلملأ تعى شعبيأ في بورسعيد المرأة الممشوقة الناعمة الملمس كسمك بحيرة البر دو يل
"
1ا "
ويمكن) ن تترجم بكلمة ح S ve l tوهذا يبين مدى المفارقة بين الأصل والترجمة في
المفاهيم.
16
)(1 " "
أسلو@ غير نمطية نتيجة نوع آخر من البيركامو الحاصل على جالًزة نوبل ظهرت مشاكل
الكات@ والمضمون الذي يعرض له.
فالكتا@ صغير الححم وصفحاته معدودة ولكنه يتسم بالرؤية الفلسفية والسياسية
العرقية وتشكيلاته المنهجية .فعندما
الى تبرز أهم خصاثص الشع@ الأوروو في تكويناته
شاء البيركامو في خطاباته أن يفاخر بشعب فرنسا المح@ للسلام والإنسانية وأن ينكل
الناز ية طرأت بالشعب الألماني الذي اتسم بالطغيان والأنانية مدعيا حماية الدين في ظلّ
القارئ أن يأخذ في حسبانه أن من
مقدمته
مشاكل في الترجة غير متبعة :طلب المولف في
الضمير أنتم يذكر عندما الضمير نحن N ousفي الخطابات يعئ به الأوروبيين وانه
فإنما يقصد به النازيين .وهذا التنبيه من المؤلف يلزم المترجم بأن يراعى ذلك في الخطابات
غالبا في اللغة
المجازي الذي يعئ
V ou sممعناه
ولكن كثيرا ما نجد الجمل وها الضمير أنتم
.
في آن والرابع يأتيان.ممعئ أنتم وحضرتك الثالث حضرتك والضمير والضمير الثاني
يعني
بعلمه هذا
واحد وعلى المترجم أن ينقل
"
س@،،ل@ d i te s ,
ma i s d e forc e v o u s ne di s ti n g uez
' '
r i e n v o u s n ê t e s p l us q u un é l a n
'plus ,
عليها .ممعناها
تعودنا وفي صفحة 1 9من الأصل الفرنسي
وردت جلة ها كلمة
وهو الاستهلاك on s omm erس@ ولكن في التركيب اللغوي لها في النص تجمد
ً
الشائع
و
التغذية ا
في الاستخدام الوارد في النص معئ آخر وهو أخذت الكلمة المعئ الدارج لأن
'
a g ran d e ur d eصأ" mon p ay s n a p as d e p r i x t o u t e st b on q u i consom me
1 (
)d
L e s L e ttre s à u n a m i A l l e m a n .
16
الأصليين اللغة أحد أبناء مع بالمقصود بالحوار اجتهد المترجم حئ أ لمّ وعليه،
الترجض على ا@حو ا@الي: جماءت في الجملة وبذلك به يمكن أن يكون المقصود ما لمعرفة
"
إنّ عظمة بلادي لا تقدر بثمن وكل شيء مقبول في سبيل إعلائها" .وعلى نفس المنوار
11
جاءت كلمة ظلا O mbre s Jفي جملة تقول ألا يكفيئ ا@ير بأنّ جمع الظلاد
ثلاثين شعبا الغرب وأن العظمى في
'
i t p a s d e p e n s er q ue to ut e s l e s g rand e s o mb r e s d e l o c c i d ent
ا
'et
q ue t ren t e p eup l e s so n t a ve c n o u s
" "
"
الألماني سرداء صغيرة تمثل القهر
لما" un s p arm i e ux , p o ur t an t s e s on t d éj à tro uv é s d ev an t l e s d o u ze
ا
للبنادق
التر كي@ اًنّ لنا
الأحداث ويتضح سياف المعئ على أساس هذا نقلها
عشر ة
الاثنئ الطلقات « les d ouz e y eux » no i rs العيون السوداء
ً
من بدلا الجديد يضع
و هذه
القرار الألماني بحكم الإعدام فيهم. ا صبحت الألماني عبارة القدر وأن إلى صدورهم
يمكن تقد@يم المعئ معرفة سياق أحداث الألفاظ حئ
دور المترجم وأهمية الأمثلة تبرز أهمية
المطلوب من لغة إلى لغة أخرى فاللغة هى وسيلة الإنسان للتعبير عن احتياجاته ومشاعره،
وهي أداة تفكيره .ولغة المجتمع عامل أساسي من مكونات شخصيته -فحيويتها
في التقدم فعالا رثراؤها ونقاؤها مقياس رقيه وتقدمه ومقدرته على الإسهام إسهاما
و iضوح. ويسر
اللغة
أهلها ويزيدوفا يعتز ها العربية طوال القرون العديدة محتفظة هويتها وظلت
ر. المنجزات الحضارية على مرّ العصو من ثراء بالجديد
منعزلا عن المجتمعات التقدم والكرامة الحياة مع ولا يستطع أي مجتمع مواصلة
لذا@ نت الأخذ والعطاء من ولابد بين المجتمعات الأخرى ،فلابد من تبادل العلم والمعرفة
الترجة من أهم عوامل التقدم والتكافل العالمي.
النقل دقيقة في أمانة يلزم أن تكون الترجمة أداة بناء لا معول هدم ولكى تكون
الشوائب .ولقد من عربي سهل خال بأسلوب نفسه
ومعئ ،وأن تكون في الوقت نصا
وعدم الاهتمام الأجبى بالترتيب كلمة 3-فقل المادة المترجة كلمة مقابل
بالصياغة بالأسلو@ الذي تتميز به اللغة العربية.
العربية. اللغة asم الاهتمام بقواعد
-
4
من الترجمة من المرجوة الفاثدة في جسيمة آثار لهذه العيوب
من
ما
ولا يخفى
اللغة ناحية وفي كيان
ومن هذه الآثار
يلى: ما العربية من ناحية أخرى
1-صعوبة استيعاب المعئ المضبوط للما ة المترجمة بل تنقل .ممعئ مخالف للأصل،
د
له هذا
خطر بالغ آثاره البعيدة ليس على الفرد فح@سب بل قد يؤثر في رؤية المجتمع وفي
كله.
9تشويه اللغة
بإقحام أساليب أعجمية فيها -فالمادة الأساسية لوسائل الإعلام
-
جميعها ،الصحافة والإذاعة والتلفزيون تعتمد في الغالب العام على المادة المترجة و هي الي
تقدم به هذه المادة. تصل إلى جميع الناس ،وبذا ينتشر الأسلوب الأعجمي
3-تدهور اللغة والحصيلة اللغوية وفقدها هويتها على مرّ الأيام.
بعناية تحظى يجب أن ا@ة التي القضايا من شكَ في أن قضية الترجمة
وليس من
ه ولهذا ارتأت الجمعية المصرية لنشر المعرفة والثقافة العالمية عقد ندوة لمناقعنَمة هأ-
القضية والوصول إلى الحلول العلمية لمعالجتها قبل أن يستفحل الخطر ،وتناول المو
أكثر من مرة كل من رضا الجمل وسامي خشبة وإبراهيم خورشا-
صحفيا
"
كما عقدت الهيئة العامة
للكتاب تحت إشراف السيد الأستاذ فاروؤ وغيرهم...
ا@
حض
وزير الثقافة
صارء 14 ! لى ما بين 1 2 ندوة تناولت القضية بالبحث والدراسة في الفترة
1 99 1ولكن المسألة بالنسبة
لي تتلخص في ضرورة الإعداد والتدريب للمترجم ،وتقتضى
دراسة مادة الترجة في نظري أن يعتاد المترجم على استخدام القواميس والمعاجم الأجنبية
الممَو فر ة
والعربية ومعاجم الترجمة ومجموعات المصطلحات المتخصصة وغيرها من المراجع
في المكتبات .وعليه أن يعتاد على قراءة المجلات والجرائد الأجنبية والعربية ووثائق المؤتمر ات
الدولية التي يتعامل جما حئ يجيد اختيار المعاني بقراءة المؤلفات الأدبية والعلمية.
الأنشطة الذهنية من فحسب خبريَى وقراءايَى
عملية الترحمة العديد تصاح@
من فإذا طلب رسالة النص المقروء أو بجملة ..وإنما ترجمة سريعة لما تنطوي عليه
عن يكون بعيداً فإنه النص القارئ إعادة ما قرأ أو حمع على الآخرين
للغة بلغة مغايرة
تلخيصا النقل الحرفي للنص الأصلي وبعيداً عن المعئ اللفظى والسياقى يلخص رسالة النص
موجزا يوصل رسالة النص بقدر فهمه له.
وعليه في رأى الخاص ،الترجة ليست تعلم استخدام القواميس لرصّ الكلمات
ومعالجة النص بتكرار عدد الجمل وتراكيبها بلغة أخرى ففى ذلك بعد عن المعئ لأنّ
به تلتزم لا اللغوي ولكن للبناء أو للفظ الدلالات والعبارات تعطي صورا ذهنية مناظرة
فعلى سبيل المثال:
و" :لالة o nا sen s e t s i g n ific atعلى أفما مترادفتان ،وخاصة حينما يكون المعئ
مقصورا على الألفاظ المفردة .ولذلك يطلق على العلم الذي يدرس المعئ الخاص
16
S emanti cا لا أنّ مفهوم المعئ
" " " "
ٍ
-
Sé manti q u e الدلالات عام علم بوجه بالمفردات
أنّ المعئ يمكن
"
يكون للفظ كما يمكن أن يكون أن طالما الدلالة مفهوم من أعم وأثهل
ا
من شأنه أ
للعبارة أو للجملة ،و vيكون مقصورا بالضرورة على الألفاظ وحدها .وهذا
"
فالمعنى اللفظي سواء كان ذلك بالدلالة أو بالمفهوم يؤدي لي كثر من الحالات إلى معنى
سياقي نحتلف عن المعنى اللفظي والدلالة ..وهذه المعاني تودي بدورها إلمط المعئ الخاص
اللغات والأمثلة سياقات ذات معئ بالعبارات بوصفها مركبات أو
ومن عديدة في جيع
الفرنسية نذكر:
Ne @ص
-
me p renez p as p our (ضعيفا) لاتحسبئ
D e ma i n je r e p r e n d ra i le co ll i e r
سأعا و ( لعمل)
غد ا ا j
-
-
,
ً
-
V o u s ête s un *
(يهو دي) أ نت -
-
F aite s p as s er v os fi ll e s au l am i n o i r ضع (رجيما قاسيا) لبناتك -
'
-
J e l ai ren c on t r é un j our de c a far d (أسود يوم قابلته في
-
فرنسية ليس المعئ المقصود في العربية و إنما أن ما تحته خط من دلالات ونلاحظ
بح@سب المعئ في العربية ناجم عن المعئ السياقي للتراكيب ،فالكلمات الفرنسية المسطرة
ترتي@ الجمل تعئ( :كمثر ى -عقد -سا حة -المرموقين -أد ياغون -المسنّ-
صرصار) وكلها تخالف الكلمات الى جاءت في الجمل العربية والموضوعة بين قو سين.
فة
وهذا يتضح أنّ القواميس في أيامنا هذه لا تخدم سوى الخبراء بالثقافة والمعر
ويتم اختيار أنسبها للمعئ بح@سب النص ولعل هذين تعرض الدلالات المختلفة والقواميس@
أقصد :ألديك حبار؟ المثالين التاليين أبين
1
1؟ A vez v ous une s è c h
"e - ما
ا "
اللغة بدون معرفة حضارة ولكن معاك دخان الجملة يعادلها بالعربية العامية هذه
المترجم أن يقابل بين المعنيين في السياق ولا في الدلالة أو في صياغتها !" @ أنّ المقصو في
د
"
17
ا " " "
وسنجد سيجارة كلمة ولا أعطئ كلمة وليس في الجملة الفرنسية أو العربية
" " " "
وأن كلمة
"
حبار" ب
تترجم s è che
في القاموس أن كلمة دخان تترجم
ح ش@ @ د@ ب
سيجار ة..
وليس في كلتا الجملتين ما يلزم بالترجة السياقيلأ .ممعئ اعطئ
وللاستشهاد على ذلك نذكر هذه الأمثلة اللفظية أو البسيطة المتداولة في الحو ار
الناس...: بين اليومي
بنعته المعنىيشيرإلىشخص الدلالة اللفظ
يذهب أحيانا بالمعئ هو عليه من دلالة وهذه الأمثلة يتبين أن نقل الألفاظ على
ما
بحسب الذي لابد من إعادة صياكته بحسب أسلوب ولغة الحضارة المنقول إليها وليس
حديث شريف هذا
من الأقوال المأثورة يتفق إما مع وهذا الناقلة الحضارة لغة
مفهوم
الصدد.
" ا
'
-
t rous d e l ai r m e d é p l a i se n t
نفسه
فاكر
-
ف العالًلة
ى الذكر الوحيد هو
-
'
-
e st l u n iq ue mâ l e d an s l a fam il l e
متعجرف
- -
-
e st sn o b
تحطيم يجب
-
الذي يضربني
-
-
أدعوك -
'
-
t o ffre l e d î ner
تصوير
-
-
fi l m é t a i t t o u r n é
-
fau t v o ir gr a n d
الحسنة
تصرف القدوة أعطى
- -
-
l e bo n e xe m p l e
قمر العسل
-
شهر
-
-
l u n e de m ie l
ستضيع
-
-
أحب -
-
a i me v i vre t o u j ours j eune
غباء/ -
حيوان
-
-
es t b êl
الى ليست بالبساطة الدائمة وبالأمثلة السابقة يتضح أن عملية الترجمة وحركتها
العصور السالفة
تأخذ ها في كانت
'
o p é rat i o n t r a d uc t i on e t l ac t i v i t é t ra d u i sant e
'.L-
و لعلنا وثقافة الحضاري يجعل من الترجة علما ومن المترجمين خبراء لغة
التقدم إن
فتم بعلم الترجة.مما يتناسب مع التقدم الصناعي والنمطى للإنسان الآلي والحاسب
الآلي ..ونعرف أن الترجة ليست فهلوة لكل من تعلم مبادئ لغة أجنبية.
17
ولكنها غير متطابقة في المعئ ًنطقأ ونسخا دلالات متشاهة الأجنبية اللغات
ففي
. L e s faux am i s ب وتعرف
ذلك فيما تعطى المعاني والأمثلة على فالكلمات المتقاربة صوتا لا-أ
:يلى
Re s se mbl a nce p h on é t i q ue ma i s d e s en s d iffé ren
:1-
1 ANGLAI
-
1 -
Ph rase
جلة في مقطع
L i q u or
1
-
-
كحْل سائل
- @ ح3@س
-
C ase
علبة قضية
-
C o n @س - حo n
1 I TA LIE
م3 ؟ لما 1 -
M e l a ( po m m e
تفاحة
ئهام
-
( b o ît e )
(Case 1 C as a ( m a i s o n -
صندوق مترل
-
( s i è ge
(Chaise -
(é g l i se
(Chesa
??
-
S e i g ne ur )( أح4 -
( m o n s i e ur
(Signore
أمير
-
( h ab i t
(Robe -
( c h os e
(Roba
شيء
-
(sain
(Santé -
( s a i nt e
(Santa
قديسة
-
( t a b l eau
(Cadre -
( c ah i e r
(Quaderno
لوحة كراسة
-
C a m é ra -
C am e ra
آلة تصوير
-
O p é ra -
Op er a
- ç
-
Canne -
C an
ةe
e
كلب
بية الأورو اللغات في الكلمات المتشاهة
من وهذه الأمثلة توكد على أن كثيرا
. L es faux am i s الدلالة ويطلق عليها: المعئ أو مرحدة دالًما ليمست
وخلاصة القول فالترجة علم وفنّ أما إعداد القواميس وتشغيل البنوك فهما في
اللغات ...فهناك علاقة
مجال الاقتصاد القومى صناعة يتمان بتوظيف المثقفين من خريجى
سو اء وثيقة بين خريجي مدارس اللغات ووظائف الاتصال العالمي سواء بالمترجمات
بالقواميس سواء ببنوك المعلومات سواء بالعمل في وظائف السفارات اغ ..فلقد بر زت
أهمية اللغات في الصناعة وأصبحت الترجمة مهنة المثقفين والاقتصاديين بعدما كانت مهنة
من توزيع أعرض زاوية له الدرجة الأولى فالقواميس مثلا إنتاج ثقافي صناعى
من
المعلومات أجهزة إلكترونية صناعية لها دور كبير في نشر الثقافة وتيسير التبادل الثقافي في
أقل وقت ممكن .فالمعالجة الآلية أصبحت لغة العصر وتنتشر بانتشار الإلكترونيات .و تعتبر
وبرزت أخيرا من خلال تحديد معا لم وخصالًص الترجة اللغوية إمكانية عمل
الأنظمة اللغوية وإعداد كل ما يلزم لها من كتب رتسجيلات و غيره مثلها مثل كتب
ونشرات تسويق السلع وعرض الفنون والمعارض والصناعات الجديدة ...فكلها تتم جم@ثر
هذه
استثمارية مصاحبة الاجراءات كمهنة وكصناعة من لغة ..والترحمة ملازمة في كل
لبنوك المعلومات والبرمجة لها .وهذه البنوك تختص بإعطاء:
بعدة لغات. أو بلغة المعادل الاصطلاحى
-
المقابلة له. أو التعريف بالألفاظ ما في مجال التعريف المعياري لمفاهيم
-
جامعة
في كما في بنلث مثل الفرنسية والإنجليزية ألفاظ لغتين محورتين
-
حصر
" " "
ما
ومنها: به اختص بحسب
17
-
C LU S
. .
-
A SV C O D A R C I L F
-
. . . .
-
. . .
قواميس المصطلحات وهى قواميس مغلقة لا تتقبل جديدا لشمولها على كل
شيء.
وطراثق التدريب ووسائلها. المناهج
ّ
تدرس للمترجمين ليس فقط بلغة الأم وإنما يجب أن يتعلموها باللغة التي سينقلون
إليها مع
ً
دراسة تاريخ المعاجم .وهذه الدراسة يستطع المترجم الأدبي أن يترجم ا ية أعمال أدبية
فاللغة
عبر تتضمن حضارة العرب الأم الأخرى. اللغات أو لغته
معاصرة أو
قديمة من
لها لا هذه اللغة تتضمن كذلك حضارة
في ضرورة التي الأزمان واللغة المراد الترجة إليها
أن تكون معادلة تمائم للغة العربية.
من عدة قطاعات:
واللغة هى الأداة الرئيسية ونظام
يتكون اللغة
Ph è
الكلمات الصوتية ووحدته الفونيم
. on me
القطاع هي السيميم
?17
بخصائص الأسلر@ ويختص 4سأ s t y li s t i q ue قطاع الأسلربية -
بواسطة المترجم وقدراته .والترجة الأدبية لها قراء ومخصصة لكل من لا يعرف النص
ممعاير الأص لي أو القراءة باللغة الأصلية للاً ثر .وعليه نجد أنفسنا في مجال العلم
تحدد لنا الهدف من الترجة ونتاج الظاهرة فيما يلى:
والصو ر ة.
ا -الترجة نشاط يبين المفارقة بين الأصل
2-الترجمة نسخة لا تغئ المثقف عن الرجوع إلى الأصل.
لسان مترجم. على ومشاعر المؤلف إلى قراء 3-الترجة وسيلة لنقل مفاهيم
جدد
تاريخية حالة تاريخية إلى اللغة من حالة 3-الترجمة أثر ينقل القراء لنفس
4
أخر ى.
1 5الترجة
نوع من الإدراك لفحوى أفكار وأقوال الشمخصيات فهى
-
التقدم العلمى يولد المصطلحات بلا توقف وأن المصطلحات ليمست واردة دائما
ينسى أنّ
ومن أهم الأهداف الى يسعى إليها المترجم في هذا المجال في القواميس والمفاهيم
هي:
إنشاء رابطة وهيئة قومية
-
17
المراجع العربية
فتجشتين لودفيج
-
جامعة الكويت
سنة 1 9 9 0
ً
مع
دار المشرق
بيروت 1 9 9 6
الترجة صفاء
خلوصى
-
من
j s
صيئ
نظرية الترجة من جوانب
(بيتر نيومارك)
الترجمة من الإنجليزية إلى العر بية
-
إبراهيم عوض
I7
المراجع الأجنبية
'
2؟. ؟ " ولe n t i s s ag e et
,
'
E d m o n d L és g ra n d s t r a d uc t e u rs fra n ç a i s l i b ra i r i e d e l u n i v e r s i t é G e o r g
,CARY, ,
,
,Genève 1
'
C A RY E d m o n d I n B a b e l p o é s i e e t t r a d uc t i o n m ar s 1
, ,
.957 , ,
E d m o n d c o m m e n t fau t i l t r a d u i re ? P re ss e s u n i v e rs i t a i re s d e L i l l e 1
,CARY, ,
.986
-
J o h n A l i n g u i s t i c t h e o ry o f t r an s l at i o n an e ss ay i n a pp l i e d l i n g u i s t i c
,RD, , ,
O x fo r d U n i v e r s i t y P r e s
,London, 1
L an a l y s e d u d i s c o urs c o m m e m é t h o d e d e t r a d uc t i o n E d i t i o n s d
'
J .
,
,
ا '
لما ا d O t t aw a 1
,niversité '
l E n s e i g n e m e n t d e l i n t e r p r é t at i o n e t d e l a t ra d uc t i o n E d i t i o n s d
'
DELI S L E J . .
,
,
ا '
لا ا d O tt a w a 1 9 8
,niversité
D U RI E U X C ,
F o n d e m e n t s did ac t i q u e s d e l a t r a d u c t i o n t ec h n i q u e D idi e
.
, ,
P ar i s 1
,Erudition.
j uin 1 9 80 : n 5
@ 8°es, '
.
G A M A L R é d a Ré fl e x io n s s u r l ac t i v i té tr a d u i s an te i n A n n a l e s d e l a F ac u lt
, , ,
°
,de L e t t r e s E i n C h am s v o l u m e n X V 1 9 79 ,
'
E u n a rt e n cr i s e E s s a i d e p o é t i q ue d e l a t ra d u c t i o n p o é t i q ue P ar i s l âg
, , , ,
.d'
Hom m e
'
I n t ro d u c t i o n e t P s y c h a n a ly s e pro fi l d u n e oe uv r e p a r M i c h e l H aa r P ar i
,FREUD, , ,
,
P s y c h an a l y s e S u p T e x t e s c h o i s i s p a r D i n a D r e y fus , p r e s s e
,
c o l le c t i o n .
1 975 ،
R L e x i c o l o g i e e t e n s e i g n e m e n t d e s l an g ue s P a r i s H a c h e tt
,GALISSON, ,
1 .979 , ,
S P r é c i s d e g r a m m a i r e i t a l i e n n e P a r i s , H ac h e t t e 1 9 4 2
,GAMUGLIS, , ,
A n d r é L e tt re s à A n d r é T hé r i v e D i v e r s P ar i s G a l l i m a r d 1 9 3 .1
,GIDE, , , , ,
F r a n ç o i s , L a m é d e c i n e p o ur t o u s , d i c t , re v u e e t c o rr i g é e L a r o u s s
,GOUST, 1 .980 ,
" "
J
,GUENOT, l e s l a n g u e s v i v an t e s S e g h e r s 1
,
F r an c e P ar i ,
P i e r r e L a s é m i o l o g i e l e p o i n t d e c o n na i s s an c e ac t ue l l e s é r i e « q u
, , ,
ص@؟di t P r e s s e s un i ver s i t a i r e s
.
J o s e p h N , T r a i t é d e t r a d u c t i o n , l i b r a i r i e o r i e n t a l e , L i b a n B e y ro u t
,HAJJAR, 1 97 7 ,
.
HE R B E R T J e a n D iffé re n c e e n t r e t ra d u i r e e t i n t e r p r é t e r M i n ar d , P a r i s
, ,
,
.
R W P o u r l a t r a d uc t i o n s c i e n t ifi q ue e t t e c h n i q ue , B r i a l P a r i s
.JUMPELT, , ,
J R T r a d u i re: t h é o r è m e s p o ur l a t r a d uc t i o n , P a r i s , P ay o 1
,LADMIRAL, .
, .979
'
E F o n c t i o n s d e l a t ra d u c t i o n d an s l e n s e i g n e m e n t d e s l a n g u e s D i d i e
, ,
1 985
R M E t u d e s d e l i n g u i s t i q u e a p p l i q u é e n ° 2 4 S y n e c d o q ue e t t ra d uc t i o
,
.
, ,
.Didier.
P ar i s 1 "
L a t r a d uc t i o n s i m u l t an é e e x p é r i e n c e e t t hé o r i e , P ar i s , M i na r d
..M, ,
-
.Lettres
m o d e rn e 1 9 8 .1
M ( e n c o l l a b ora t i o n a v e c D SE LE S K O VI T C H )
, i n t e rp r é t e r p o u .
P ar i s D i d i e r E r u d i t i o
,traduire, , 1 9 84
M ( e n c o l l a b o r at i o n av e c D SEL E S K OV I TC H ) Pé d a g o g i e r a i so n n é
, .
'
,del i n t e r p r é t a t i o n , D i di e r E r u d i t i o n 6 r u e d e l a S o r b o n e 7 5 00 5 P ar i s 1 , , ', ,
@، S e g h e rs , P ar i s ,975'1
,iologie,
@@ " فىه ح ل@ @ ه ي+ ح3 أ؟ خ3 4اء+ خ4 ح أأ أ؟ ع1 أ،م4 ا،)أ
A c a d é m i e d e m é d e c i n e P ar i
@ 3 3 ء) ء ول هi e l ib ra i r i e d e @@ث@ا ,
...
,l' 1 9 ,12 ,
17
M OR CO S F o u a d F ara g G a m il ; S aa d Y e h i a C o mme n t t r a d u i r e l es l i vres d
, , , , , ,
l e C a i re 1
,France,
Ge o rg e L i n g u i s t i q ue s e t t ra d uc t i o n p s y c h o l o g i e e t s c i ences h u m a i n e
.MOUNIN, , ,
e t M ard a g a P a r i
,Dassard ,
G e org e I nt r o d uc t i on à l a s é m i o l o g i e s e ns co mmun , l e s é di t i o n s d
, ,
P ar i 1
.minuit.
G eorg e , L e s p ro b l è m e s t h é o r i q u e s d e l a tra d uc t i on , bibli o t h è q ue d e
أ4@ كه ح ش،@( ك4 "له ثأ ا4،أ* ح 6 3(3.1
E u g è ne T owar d a s c i e n c e o f t ra n s l at i on B B r i l l é di t L o n d o n 1
,NIDA, , .963 , .
,
B ernar d , L i n g u i s t i q ue g é n é r a l e t hé o r i e d e d e scr i t i o n p ro b lè m e s e
_POTTIER,
i n i t i at i on
,méthodes, o n à l a llii n e u i s t ii a ue s é r i e B 3 K l i nc
g q n c ks i e k P a
,
ar
p
rii s 1 _
,.974
,
- -
_
,
v o l XXXI II 1 97 8 . II ,
-
B e rn a r d s é man t i q u e e t n o é m i q ue cacer e
,POTTIER, , .1980 ,
, ,
D e li n g u i s t i c a M o l l P a l m a 1
,
P O T T I ER B e r n a r d s é m a n t i q ue e t t o p o l o g i e i n F es t sc h r ift K u rt B a l d i n g e r Z u
, ,
.60 ,
G e r b u r t s t a g 1 7 N o v 1 979 M ax N i em e y er V e r l ag t u b i n g e n ,
B e rnar d t hé o r i e e t ana l y s e l i n g u i s t i qu e H ac h e tt e P ar i s P U F 1
,POTTIER, , ,987 , , ,
3@ ث@ س@ لأس، الأه+ خ+،@ ح أ كة،، ول أ،@ ح3 3 غ،@ 4،( ول3 @ 3@@ ش@م ول ه س3 @ س@ ول3 1(، @ أ+ ,ationales
d e l an g a g e e t d e c o m m un i c at i o n M i nar d l e ttr es m o d ern e s P a r i s 1 9 6 8
,problèmes , , ,
.
D an i ca
4°SELESKOVITCH, in Etu de s de li n g u i s t i q u e
, a p p l i q ué e 2
'
d e l e x p é r i e n ce a ux c on c e p t s D id i er P a r i s
,traduire , ,
D an i c a
2°SELESKOVITCH, in Etud e s de l i n g u i s t i q ue
,
a pp li q ué e 1
d u mo n d e e t tra d uc t i on Didi e r P ar i
,vision , ,
D an i ca L an g a g e l an g ues e t M é m o i re E t u d e s d e l a p r i s e d
, , ,
e n c ons é cu t i ve P ar i s M i nar d l e tt r e s mo d e rn e
,notes , , ,
G A ft e r B a b e l A s p e c t s o f l a n g ua g e an d t rans l at i o n O x fo r d U n i ve rs i t
, , ,
, .1968 , ,
ا
(@4 ؟لة u n e au th e n t i ue m é t h o d e d e
,glais, t ra d uc t i o n D i d i e r P ar i s
q
'
, ,
E n s e i g nemen t d e l i n t e r p r é t at i on d i x a n s d e co ll o q ue s 1 96 9
,AIIC, .1979
,
-
'
,DTI-
M R C A ut eu r s d e x p re ss i on fr an ç a i s e t ra d u i t s en ar a b e B ib l i o g ra p hi
,
-1952
1 9 8 9 T r av au x e t r e c h erc h e s 1 A u t o mn e
.
,
,
.1991 ,
1R
مدخل إلى علم الترجمة
شغل بال المهتمين بشوون الترجمة ألا طالما البحث بالدراسة موضوعا هذا يتناول
"
و فن علم من جمث مسألة الترجمة عن وقد استهل الكاتب موضوعه بالحديث
العلاقة متناولا حديثه وقد أردف مقتضب، بشكل مصر الترجمة في تاريخ مستعرضا بعدها
الوطيدة الى تربط بين الترجمة وفروع اللغة على غرار علم اللسانيات المقارنة وعلم
من
هذا السياق انه
الحضارات ليعرج بعدها إلى الحديث عن التراكيب والمعاني ،موكدا في
الضروري.ممكان أن
يتوخى المترجم نقل المعئ والمدلول دونما إهمال بطيعة لحال المبئ مع
ا
ضرورة التمييز في كل ذلك بين الترجة العلمية والأدبية .وفي معرض حديثه عن علم
الترجة ومقوماته ،تناول الكاتب ضرورة إلمام المترجم بنظريات الترجمة ومشكلاقا وتار يخ
تفاعل اللغتين المنقول منها و إليها بكل ما يحمل هذا التفاعل من تعليق واستشمهاد ،و أن
على للحكم علمية مقننات الوصول إلى هو التر-مة إنما من في فاية المطاف المتوخى الهدف
يحلو للبعض. كما عاطفيا تأثيريا حكئما رياضيا ،علميا ،منطقيا لا
المترجم
التر جمة- الح الكاتب -وهو يتطرق إلى قضية المتقابلات والمتداخلات في كما
على ضرورة استيعاها لأفا همزة الوصل لأفا همزة الوصل الى تجمع بين حضار تين
ورؤيتين متباينتين .وعن موشرات المكان والزمان والمفاهيم في القصة والترجة قال الكاتب
عليها في ترجاته. للحفاظ
يسعى وأن يثبتها ا
بأنه على المترجم
والحضارات ،أكد الكاتب على بين اللغات وفيما يخص التفاعل اللغوي والديناميكية
لغة
كل ها تتميز السمات والخصاثص التي المعئ بفعل جلة
ضرورة الاهتمام بعلم
الإيطالية من جهة أخرى. و الفرنسية و بين جهة من الفرنسية
ً
غير ها
عن ا همية
تقل الكاتبأفا لا أكد
وعند تطرقه إلى قضية الصناعة في الترجمة،
و كذا المسالًل الى قم عالم الترجمة مثل إعداد القواميس وتوفير بنك للمعلومات من
18
الى إلى الحديث عن الأهداف مقاله في فاية وقد خلص الكاتب
يسعى المتر جم
ثم أضحى الاهتمام بالجانب الآلي ومن منها تجاوزها الزمن إلى بلوغها موً كدا ا الكثير
الأهمية الى تصتحقها الئ الأهداف والمعلوماتية
إيلاءها على المترجم يتعين من
18