Professional Documents
Culture Documents
فنَ التربية والبسيكولوجيا الذكاء لدي الطفل بياجي
فنَ التربية والبسيكولوجيا الذكاء لدي الطفل بياجي
الدرس:
الدرس : المعهد العالي للدراسية التطبيقيّة
03/03/2021
بسيكولوجيا النمو
في االنسانيات بالمهدية
Nom Groupe : Niveau 1 educens GO3 :G1/2G / 1 educens GO5 :G1/2G
2 semestre
سك بضرورة االنطالق من الوقائع يقترج" بياجي "عناصر إجابة عن هذه األسئلة من خالل التّم ّ
الطرف على االعتبارات النّظريّة ؛وهنالك ثالثة أنواع من المعطيات؛ هي لغض ّ ّّ العينيّة؛ وذلك
الجهل بنتائج التّقنيات التّربويّة ومشكلة هيأة التّدريس وقلّة البحوث التّربويّة وغياب معاهد البحث
ربوي .كيف ننشئ فنّا علميّا جديدا في التّربية ؟ وكيف نحدّد للتّربية هدفها ؟ لقد بدأ اقتصاد ّ الت ّ
مو في سياق علوم أخرى وذلك بدراسته ألشكال انسجام بين األنساق التّربويّة التّربية في النّ ّّ
والحاجات اإلجتماعيّة واإلقتصاديّة .فالتّخطيط للتعليم لوضع مشاريع تمت ّّد على سنوات هو
أن برامج التّعليم المفروضة ومناهج التّلقين الملزمة غير موضوع سوسيولوجيا التّربية وذلك لبيان ّّ
ذات مردوديّة وليست خالّفة و ال هي مبدعة في التّكوين العا ّّم لألفراد .وتقييم كهذا؛ يحتاج إلي
ل وسائل المراقبة؛ التي وضعتها اإلحصائيّات المنبثقة عن علم النّفس دراسة منهجيّة؛ تتوفّر لها ك ّّ
وعن علم االجتماع وعن مختلف أبحاثهما؛ وهو ما ش ّكل علما جديدا للتّربية اتّخذ منزعا اختباريّا؛
الطفل؛ وهو ما فإن هذا العلم شديد االرتباط بسيكولوجيا ّ المدرسين .لهذا ّّ ّ ل نشاطات يُدمج فيه ك ّّ
للطفل و بذكائه؛ اهتماما تربويّا اختباريّا بامتياز؛ وذلك ّ سمات العا ّمة والعفويّة جعل االهتمام بال ّ
ل ؛ إ ّما المجزئة أم بمنهج ير ّكز على الك ّّ
ّ ّ
بالطريقة التّحليليّة لتقرير األسلوب األفضل في تعلّم القراءة
ل هذا إن ح ّّ البدء بالحروف ث ّّم االنتقال إلى الكلمات وصوال إلى الجمل؛ أو اتّباع التّسلسل المعاكس ؛ ّّ
ي حول دور األشكال الكلّيّة في المشكل ال يستند لالعتبارات المستنبطة من علم النّفس االختبار ّّ
ي أو الكلّي إلدراكات األطفال .فالمنهج الكلّي ال يخلو من مساوئ في الطابع التّزامن ّّ اإلدراك وحول ّ
بالطفل .وما دمنا نقتصر على عوامل اإلدراك والذّاكرة في التّعلّم؛ فإنّنا ّ مجال التّعلّمات الخا ّ
صة
ألن التّعلّم مسألة مر ّكبة؛ ال تختزل في صلة بين اإلدراك والعوامل الخارجيّة؛ وذلك ّّ نلزم بربط ال ّ
عوامل محدّدة؛ ومشكالت التّربية هي مشكالت يمكن تقييمها استنادا إلى مقاييس موضوعيّة وأخرى
الطفل .فإذا كان ّّ
فن ي وسيكولوجيا ّ فن التّربية االختبار ّّ الربط ضروريّا بين ّّ ذاتيّة ؛ وهو ما جعل ّ
سعي لتغيير ما يالحظه؛ فهو يكون مجرد البحث عن الوقائع والقوانين دون ال ّ ّ التّربية يقتصر على
بذلك في غنى عن أيّة صلة بعلم النّفس .لكن إذا أراد أن يفهم ما يفعل ويُت ّّم أي يُرفق مالحظاته
فن التّربية صلة بعلم النّفس .ومهما كانت و ّجهات ّّ بتأويالت سببيّة وبتفسيرات؛ فعليه بداهة أن يعقد ال ّ
ي في اختياره لبرامج التّعليم؛ وفي تحلبل تطبيقاتها ونتائجها فإنّه يثير بالضّرورة مشاكل االختبار ّّ
فإن تقدّم ّّ
فن مو؛وبسيكولوجيا التّعلّم وبسيكولوجيا العا ّمة للذّكاء .ومن ث ّّم ّّ ترتبط بسيكولوجيا النّ ّ
ي مرتبط بأبحاث بين -علميّة مشتركة بين علوم متعدّدة .إذا كان المقصود هو التّربية االختبار ّّ
الطفلإن هذه الحقيقة هي التي دفعت بسيكولوجيا ّ سر وال يكتفي بالوصف فحسبّّ . التّأسيس لعلم يف ّ
والمراهق نحو النّموّ .
نمو ال ّ
طفل والمراهق ّ
ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ
الفكرية لدى الطفل؛ لنمو البنيات نسبيا العفوية والمستقلة لقد أكد " بياجي" على الجوانب
ائية؛ وهو االهتمام الذي جعله موضع نقد من قبل تنصب على إبراز الوجوه اإلجر ّ ّ فكانت تحليالته
ّ
االجتماعية كما ينظمها ّ ّ يلح على إدماج األطفال تدر ّ ّ
الراشدون . يحيا في الحياة "فالون "الذي كان
ّ
ذلك ما انتبه إليه" بياجي "في محاولة منه إليجاد نوع من التكامل بين الموقفين كان قد أنجزه
ّ ّ ّ
الجدلي؛ الذي لقي من خالله" بياجي "استحسانا من قبل " كتحية" لفالون "في نوع من التوفيق
ّ ّ ّ فالون ّ ".
لكن" فيبر "كان يعتقد أن بين" بياجي " و " فالون " اختالفا إختالفا ال يمكن رده؛ يتمثل
ّ ّ ّ في األثر الذي يمكن أن ّ
فن التربية .وهذا المشكل هو الذي يتعلق في آخر يسببه الموقفان على
مواد مضمونها من صنع ّ ّ ّ
الراشد وال يطرح تلقينها مشكال؛ المطاف بمناهج التعليم :هنالك
ّ ّ ّ ّ ّ
اإلنساني في سماته وهنالك مواد تتعلق بالبحث واالكتشاف؛ هي التي يتجلى من خاللها الذكاء
ّ ّ ّ ّ ّ اتي عن ّ ّ
الذ ّ ّ
الخارجية .فإذا ما تعلق األمر بالتاري خ مثال؛ فإن كل المحددات الكونية وفي استقالله
ّ ّ تعلق األمر ّ ّ
بالرياضيات فإن تلقينها يطرح مشكال؛ ألنها ترتبط ببناء تلقينه ال يطرح مشكال؛ وإذا
ّ ّ عقالني؛ يمكن أن يكون في متناول ّ ّ
كل ذكاء سليم .وإذا تعلق األمر بالفيزياء؛ فإن مقاالتها مرتبطة
بسلسلة االختبارات؛ التي تخضع لمنطق االستنباط واالستقراء؛ وهو منطق في متناول الذكاء
ّ فإنه بالنسبة لحقائق ّ ّ اإلنساني ّ
ّ
الرياضيات والفيزياء تصبح المشكلة متمثلة في السليم .وبالنتيجة
ّ ّ الت ّ ّ ّ نقرر ّ أن ّ
ربوي على غرار مواد التاري خ والجغرافيا السبيل األفضل الكتسابها؛ هل يكون بالتلقين
إال بقدر ما ّ ّ ّ وغيرها؟ أم ّأن سبيل اكتسابها ال ّ
تتم إعادة بنائها وإعادة اكتشافها بقدر كاف يتم فعليا
الذ ّ ّ ّ
اتي؟ .فإذا كان المراد تكوين األفراد ليصبحوا قادرين على االختراع وعلى الخلق من النشاط
ّ ّ ّ ّ ّ
واإلبداع؛ وهو ما يدفع بالمجتمع إلى التقدم تبعا لحاجاته المطردة ؛ فإن التربية على االكتشاف
كل تربية تقتصر على ترويض األشخاص؛ النشيط للحقيقة ؛وعلى الخلق واإلبداع؛ هي أرقى من ّ
ّ
بجعل إرادتهم تمتثل إلرادات أخرى ؛ وتقوم على حصر عملهم في إطار الحقائق المقبولة؛ وحتى
وإن كان المقصود تكوين عقول محافظة ومتوافقة مع الحقائق المكتسبة؛ فهل ننتهي إلى هذه
ّ ّ ّ
الغاية بالتلقين؟ أم ننتهي إليها باالعتماد على طرق االستيعاب النشيطة؟ .إن هذه المشكلة
ّ الن ّ ّ ّ
مو جوابا مكتمال؛ يمكننا أن نحدد معالمه في ثالثة بالذات هي التي تعطي عنها بسيكولوجيا
ّ ّ ّ ّ
مستويات :مستوى يتعلق بطبيعة الذكاء والمعرفة؛ ومستوى الدور الذي تلعبه التجربة في تكوين
واأللسني التي يستخدمها ّ ّ ّ ّ المفاهيم؛ ومستوى ّ
الراشد ليتواصل من االجتماعي آليات التبليغ
ّ ّ الر ّ النشيطة للمعارف .إذا كان الهدف ّ ّ ّ ّ ّ ّ
ئيسي من التعلم هو نمو الذكاء والطبيعة خاللها مع الطفل.
ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ
كيفية تنميته؛ فهذا يفترض أن التعلم ال يجب أن يقتصر على مرحلة الحياة تنمية الذكاء وتعلم
ّ ّ
المدرسية فقط؛ بل وجب أن يصبح عمال دؤوبا طيلة حياة الفرد .ذلك ما يحملنا إلى أن نحدد
ّ ّ ّ ّ ّ بدقة ّ ّ
الحس المشترك غير تصورا للذكاء ونمنحه مضمونا محددا؛ وذلك ألن األفكار المستمدة من
الت ّ ّ ّ ّ ّ دقيقة ّ
ربويين هي من االختالف ما يجعلها موحدة؛ وألن أفكار المنظرين بالرغم من كونها
ّ ّ ّ الت ّ ّ ّ
منهجية وتشرع لها؛ ذلك ما حمل" بياجي "إلى اتخاذ قاعدة ربوية تباينا توحي بأكثر الطرق
ّ تتمثل في ضرورة ّ ّ
الرجوع إلى الوقائع لمعرفة ما هو الذكاء .وال يمكن لالختبار البسيكولوجي أولى؛
ّ ّ ّ ّ أن يجيب عن هذا ّ
ونموه .فإذا كانت السؤال إال إذا ما مكننا من أن نسم الذكاء بنمط تكوينه
الذكاء ّ ّ ّ ّ ّ ّ
يؤسس بنياته من تتجسد في الفهم واإلبداع؛ فذاك يعني أن الجوهرية للذكاء الوظائف
ّ ّ ّ
خالل نشاطاته المهيكلة للواقع ؛ وهي نشاطات ترتقي به إلى تمثل معقول عنه .ويتضح بجالء أن
ّ ّ ّ
الفهم واإلبداع؛ يمثالن وجهين لعملة واحدة ؛هي الذكاء ؛ ذلك أن فهم ظاهرة أو حدث يقتضي
ّ ّ حوالت التي ّأدت إليها او إليه ؛ وإعادة ّ الت ّ ّ
الصياغة هذه تفترض منا أن نكون قد إعادة صياغة
ّ ّ
ّأسسنا من قبل بنية التحويالت؛ وهذا يفترض شيئا من االختراع أو االختراع المعاد .غير أنه كان
ّ ّ ّ ّ ّ
تصورات للذكاء ترتكز على عنصر الفهم وتحصر نطاقه في رد واختزال المركب إلى البسيط؛ ثمة
ّ ّ ّ ّ ّ ّ وفق نمط ترجع فيه األدوار األولى لإلحساس ّ
جريبية الترابطية ) . ظرية الت والصورة والتداعي ( الن
ّ
كمجرد اكتشاف لوقائع موجودة؛ في حين أن فهم االختراع ال يكون ّ ّأما االختراع فقد كان اعتباره
ّ ّ ّ
إال بالتحقيق في الوقائع التي تجعل الفهم موقوفا على االختراع وتدرك االختراع بمثابة التشييد
ّ ّ ّ ّ ّ
اإلجمالية .هكذا يتضح أن مشكل الذكاء ومشكل طبيعة المعارف يمكن المستمر للبنيات
مجرد نسخ للوقائع واألحداث أم هي استيعاب التالي :هل ّأن المعارف هي ّ ّ ّ
صياغتهما على النحو
تحويلية ؟ ّ لها في بنيات
ألنها ال تزال ّ ّ ّ ّ الت ّ ّ ّ
حية لدى كعملية نسخ؛ ال تبدو قد انتهت؛ صورات التي تنظر للمعرفة إن
ّ الت ّ ّ
الحدسية؛ التي تلعب فيها ربوية؛ بما في ذلك المناهج الكثيرين؛ تلهمهم في بناء مناهجهم
ّ ّ
البصرية دورا يعتبره البعض تقد ّ ّ الس ّ الصورة والعروض ّ ّ
ميا في مجال التربية .وفي مجال معية
ّ ّ ّ ّ الذكاء ؛ ّ ّ ّ الطفل؛ ّ ّ
وتكونه؛ يخضع لقوانين التعلم؛ بما أن نموه ثمة من يعتقد أن نشوء بسيكولوجيا
ّ خارجية ّ ّ ّ ّ
تم توطيدها بأشكال التعزيز المختلفة ؛التي التعلم ناتج عن تكرار استجابات لمثيرات
الترابطات أو ما ّ ّ ّ
يسمى" بأهرام العادات المتراتبة "التي تعطي نسخة تمكن من تشكيل سالسة
المنتظمة واألحداث الوقائع لقطات عن ّ
وظيفية
ّ ّ
األساسية .غيرأن الواقعة
ّ ُ ّ ّ ّ ّ ّ
تصورنا للذكاء؛ تتمثل في أن المعارف تستمد من الحركة؛ التي تناقض هذا الموقف؛ والتي تجدد
ّ مجرد استجابات تر ّ ّ ّ
ابطية بسيطة؛ بل بمعنى أنها قولبة الوقائع واألحداث ضمن ال بمعنى أنها
ّ ّ ّ الض ّ ّ ّ ّ
والعامة للحركات أو األفعال .وهكذا فإن معرفة موضوع ما؛ تتحدد بالقدرة رورية نسيقيات الت
ّ ّ ّ على الفعل فيه قصد تغييره؛ وإدراك ّ
حويلية آليات هذا التغيير في ارتباط وثيق مع األفعال الت
ّ
نفسها فالمعرفة هي إذن استيعاب الوقائع واألحداث في بنيات التحويالت .وهذه البنيات هي
ّ
للفعل مباشر امتداد هو حيث من إنشاء؛ الذكاء ينشئها التي
ّ ّ ّ
.أن القول بأن الذكاء
ّ ّ ّ ّ ّ
مشتق من الفعل؛ يقود إلى نتيجة مفادها؛ أن طبيعة نشاط الذكاء حتى في أرقى مظاهره حيث ال
ّ الذ ّ ّ ّ ّ
تتجسد في تنفيذ األفعال وتنسيقها ؛ لكن بصورة هنية ؛ يتحرك إال بوساطة األدوات يعود
الر ّ المنطقيةّ - ّ ّ ّ
ياضية ؛ من وانعكاسية .وهذه األفعال المستبطنة هي بالتحديد اإلجراءات مستبطنة
ّ ّ المحركة ّ ّ ّ ّ ّ
المنطقية - لكل حكم أو استدالل .بيد أن اإلجراءات حويلية حيث هي الصيرورات الت
ّ ّ ّ ّ الر ّ ّ
ألعم مجرد أفعال مستبطنة غير محددة ؛ بل إنها ؛ من حيث هي انعكاس ياضية ليست
تنسيقات الحركة ؛ مطبوعة بسمة مزدوجة:
ّ
لكل إجراء ؛ إجراء معاكسا ؛ مثل الطرح والجمع أو إجراء فهي من جهة قابلة لالعتكاس ( أي ّأن ّ
ّ ّ ّ
إجمالية ( مثل التصنيف وسلسلة األعداد مقابال ) وهي من جهة ثانية تتسق تبعا لذلك في بنيات
ّ ّ ّ ّ ّ
الصحيحة ) وبالنتيجة فإن الذكاء هو استيعاب للمعطى ضمن بنيات التحويالت انطالقا من بنيات
البنائية هو تنظيم ّ الصيرورة ائية العليا .ومحتوى هذه ّ األو ّلية ؛ وانتهاء بالبنيات اإلجر ّ األفعال ّ
ّ
مجرد نسخه( فالواقع لم يعد معطى بل أصبح مبنيا ) . الواقع على مستوى الفعل والفكر ال ّ
الن ّ ّ ّ ّ ّ
مو المسترسل الذي ينطلق نمو اإلجراءات إن ما سعت بسيكولوجيا الطفل لوصفه هو ذاك
العمليات األكثر تجريدا .لذلك كان البحث في منطق ّ كية .لينتهي إلى الحس ّية -الحر ّ ّ من األفعال
ّ ّ ّ ّ
العمليات الذ ّ ّ
الحسي - النمو بماهي مرحلة مطبوعة بأفعال الذكاء هنية ينشغل بالمرحلة األولى من
ّ ّ العملي ّ ّ ّ الحر ّ
الصرف ال يوظف كأدوات له سوى اإلدراكات والحركات ؛ والطفل في كي .فهذا الذكاء
ّ ّ ّ
هذه المرحلة لم يكتسب بعد مقدرة على التمثل والتفكير؛ وال على النطق ؛ لكنه مع ذلك يبذل
مجهودا يفهم من خالله وضعه ككائن يعقد مع اآلخرين ومع األشياء .وهذا المحهود ينتهي
ّ ّ ّ
خلفية؛ تتأسس عليها الحقا بالطفل إلى تأسيس خطاطات الحركة؛ التي تصبح في ما بعد بنيات
الطفل من ّ ّ ّ ّ ّ البنيات اإلجر ّ
جراء الفعل؛ هي يحصلها والمفهومية .وأولى أشكال الخطاطات التي ائية
ّ ّ ّ
المجسمة ؛ إذ ندرك نشأة هذه الخطاطة من خالل فعل التفتيش الذي خطاطة ديمومة األشياء
ّ اكي ّ . تم إخفاؤها عن حقله اإلدر ّ التاسع عن أشياء ّ ّ ّ
ومما يؤكد هذه يجريه الطفل منذ شهره
ّ ّ ّ الحس ّية -الحر ّ ّ ّ
كية بالنسبة لنشوء اإلجراءات الالحقة؛ هو أن" المواليد العمي "يسبب الخطاطة
يقدر بثالث إلى أرب ع سنوات في تأسيس البنيات اإلجر ّ ّ ّ ّ
ائية ؛ في ضعف الخطاطات لديهم تأخرا
ّ ّ يسجل عندهم ّ ّ ّ ّ
كل هذا التأخر حين أن األطفال الذين يصابون بالعمي بعد والدتهم بمدة ما؛ ال
الحجة) ( َ