You are on page 1of 14

‫الدعاء السٌفً‬

‫لإلمام علً بن أبً طالب كرم هللا وجهه‬

‫مقدمة‬
‫عن الدعاء السٌفً‬
‫كتب الفاروقى‬
‫إعلم أخً السالك أن الدعاء السٌفً هو من أعظم األدعٌة فً طرٌقتنا القادرٌة ‪،‬‬
‫وسابر الطرق العلٌة ‪ ،‬وهو من الوظابؾ الٌومٌة فٌها ‪ ،‬وهو دعاء مشهور‬
‫بٌن السادة الصوفٌة ‪ ،‬وله من الفوابد والفضابل ما ال ٌعلمه إال هللا تعالى ‪،‬‬
‫وهو عظٌم للنصرة على األعداء ‪ ،‬وللحفظ من البالٌا النازلة من السماء والخارجة‬
‫من األرض ‪ ،‬وهو عظٌم للثبات وقوة السٌر إلى هللا تعالى ‪.‬‬
‫وهو منسوب لسٌدنا وموالنا وقرة أعٌننا أمٌر المإمنٌن علً بن أبً طالب كرم هللا‬
‫وجهه ورضً هللا عنه وأرضاه ‪ ،‬وهذه النسبة وإن لم ٌعتبرها علماء الظاهر فقد‬
‫اعتبرها الصالحون من أهل المعرفة ‪،‬‬
‫وقد ذكره سٌدنا وشٌخنا الشٌخ عبد القادر الجٌالنً رضً هللا عنه وأوصى به فً‬
‫كتابه (سر األسرار) فً بٌان أوراد الخلوة وهو من أدعٌة الخلوة ٌقرأ فً وقت‬
‫السحر وله من الفضابل ما ال ٌعلمه إال هللا تعالى ‪،‬‬
‫وأورده الشٌخ العالمة ٌوسؾ النبهانً رحمه هللا فً كتابه ( جامع الثناء على هللا)‬
‫فً آخر الكتاب ‪،‬‬
‫وقد ذكر الشٌخ إسماعٌل النواب فً رسالته المطبوعة على هامش األحزاب‬
‫اإلدرٌسٌة فً ترجمة سٌدي أحمد بن إدرٌس انه رضً هللا عنه ٌروي الحزب‬
‫السٌفً عن الشٌخ المجٌدري ‪ ،‬وهو عن قطب الجان ‪،‬‬
‫عن سٌدنا علً بن أبً طالب كرم هللا وجهه ‪،‬‬
‫وهو من أوراد السٌد أبو العباس أحمد التٌجانً قدس هللا سره كما جاء فً جواهر‬
‫المعانً ‪ ،‬وقد أخذته بالسند من سٌدي الشٌخ عبٌد هللا القادري بسنده الشرٌؾ‬
‫المذكور فً مقدمة الكتاب ‪.‬‬
‫وهناك نسخة مخطوطة منه فً مكتبة (النور العثمانٌة) فً اسطنبول تحت رقم‬
‫(‪ )3582‬فً فن التصوؾ ‪ ،‬وقد نقلت إلٌنا هذه النبذة عن الدعاء السٌفً فً‬
‫النسخة التً فً مكتبة النور العثمانٌة فً اسطنبول ‪ :‬أخبرنا أبو عبد هللا الحسٌن‬
‫بن إبراهٌم بن علً قال أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى قال حدثنا علً بن‬
‫محمد بن أحمد العلوي المعروؾ بالمستنجد قال ‪:‬‬
‫قال عبد هللا بن عباس وعبد هللا بن جعفر بٌنما نحن جلوس عند أمٌر المإمنٌن‬
‫علً بن أبً طالب إذ دخل الحسن بن علً فقال ‪ٌ :‬ا أمٌر المإمنٌن بالباب رجل‬
‫ٌستؤذن علٌك ٌنفح منه رٌح المسك ‪.‬‬
‫قال‪ :‬ابذن له ‪ .‬فدخل رجل جسٌم وسٌم له منظر رابع فصٌح اللسان علٌه لباس‬
‫الملوك فقال‪ :‬السالم علٌك ٌا أمٌر المإمنٌن‪،‬‬
‫إنً رجل من أقصى بالد الٌمن ومن أشراؾ العرب وقد خلفت ورابً ُملكا ً عظٌما‬
‫ونعمة سابؽة وإنً لفً ؼضارة من العٌش وخفض من الحال وضٌاع ناشٌة وقد‬
‫عجمت األمور ودربتنً الدهور ولً عدو مشج ‪ ،‬وقد أرهقنً وؼلبنً بكثٌرة نفٌره‬
‫وقوة نصٌره وتكاثؾ جمعه‪ ،‬وقد أعٌتنً فٌه الحٌلة‪،‬‬
‫وإنً كنت راقداً ذات لٌلة حتى أتانً آت‪ ،‬فهتؾ بً أن قم ٌا رجل إلى باب مدٌنة‬
‫العلم ابن أبً طالب واسؤله أن ٌعلمك الدعاء الذي علمه رسـول هللا ففٌه االسم‬
‫األعظم فادع به على عدوك المناصب لك ‪.‬‬
‫فانتبهت ٌا أمٌر المإمنٌن ولم أعرج على شًء حتى شخصت نحوك فً أربعمابة‬
‫عبد إنً أشهد هللا وأشهد رسوله وأشهدك أنهم أحرار‪ ،‬وقد جبتك ٌا أمٌر المإمنٌن‬
‫من فج عمٌق وبلد شاسع قد ضإل جرمً ونحل جسمً فامنن علً ٌا أمٌر‬
‫المإمنٌن بفضلك وبحق األبوة والرحم الماسة علمنً الدعاء الذي رأٌت فً منامً‬
‫‪ ،‬وهتؾ بً أن أرحل فٌه إلٌك ‪،‬‬
‫فقال أمٌر المإمنٌن‪ :‬أفعل ذلك إن شاء هللا‪ ،‬ودعا بدواة وقرطاس وكتب له هذا‬
‫الدعاء ثم قال له انظر إنه حفظ لك‪ ،‬فإنً أرجو أن توافً بلدك وقد أهلك هللا عدوك‪،‬‬
‫فإنً‬
‫سمعت رسول صلى هللا علٌه وسلم ٌقول ‪:‬‬
‫لو أن رجالً قرأ هذا الدعاء بنٌة صادقة وقلب خاشع ثم أمر الجبال أن تسٌر معه‬
‫لسارت‪ ،‬وعلى البحر لمشى علٌه‪ ،‬وخرج الرجل إلى بالده ‪ ،‬فورد كتابه على موالنا‬
‫أمٌر المإمنٌن بعد أربعٌن ٌوما ً أن هللا قد أهلك عدوه حتى أنه لم ٌبق فً ناحٌته‬
‫رجل ‪.‬فقال أمٌر المإمنٌن‪ :‬قد علمت ذلك ‪ ،‬ولقد علمنٌه رسول هللا صلى هللا علٌه‬
‫علً أمر إال استٌسر به ‪.‬‬
‫وسلم وما استعسر ّ‬
‫وحدثنً سٌدي وشٌخً الشٌخ عبٌد هللا القادري الحسٌنً حفظه هللا تعالى فقال ‪:‬‬
‫لقد رأٌت رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم فً الرإٌة وأنا أحمل بٌدي الدعاء‬
‫السٌفً‬
‫فنظر إلً رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم وقال لً ‪ :‬ما هذا ‪ .‬فقلت له هذا الدعاء‬
‫السٌفً فقال لً لماذا تقرأه ‪ .‬قال فقلت له ‪:‬أخبرنا والدنا الشٌخ احمد األخضر‬
‫القادري انه ٌقرأ خمسمابة مرة لقضاء الحوابج‬
‫فقال لً ‪:‬اعلم ٌا بنً أن من قرأه ثالث مرات لقضاء حاجته قضٌت بإذن هللا وٌقرأ‬
‫خمسمابة مرة على المهمات فلو قرأ على جبل لزال بإذن هللا تعالى ‪،‬‬
‫ثم قال سٌدي الشٌخ عبٌد هللا القادري حفظه هللا تعالى ‪ :‬ومن فوابده االجتماع‬
‫بالخضر أبا العباس علٌه السالم ‪ .‬وقد جربته لهذا ورأٌت الخضر أبا العباس ‪.‬‬
‫وأنا الفقٌر هلل جربته لهذا وأكرمنً هللا تعالى برإٌة الخضر علٌه السالم فً الرإٌة‬
‫والٌقظة ‪.‬فعلٌك به أخً السالك ترى الخٌر والبركة والفتح والنصر وال تدعه أبداً‬
‫واجعله وردك الٌومً ال تتركه حتى ٌفتح هللا علٌك فتوح العارفٌن ‪.‬‬

‫كٌفٌة قراءة الدعاء السٌفً‬


‫‪ .....‬الدعاء السٌفً ‪.....‬‬
‫لإلمام‬
‫علً بن أبً طالب‬
‫كرم هللا وجهه‬
‫***‬

‫ِـٌم‬
‫الرح ِ‬‫من َّ‬ ‫الر ْح ِ‬
‫سـ ِم هللاِ َّ‬‫بـِ ْ‬
‫سلـَّ َم ‪ .‬الل ُه َّم إنً أقـَ ِد ُم إلٌ َك َب ٌْنَ‬ ‫ص ْحبـِ ِه َو َ‬
‫صلـَّى هللاُ على موالنا ُم َح َّمـ ٍد وعلى آلِ ِه َو َ‬ ‫َو َ‬
‫األرض و ُكل ِّ‬
‫ِ‬ ‫ت وأهل ُ‬ ‫السماوا ِ‬ ‫أهـل ُ َّ‬ ‫ؾ بها ْ‬ ‫طـ ِر ُ‬ ‫ٌَدَ ي ُكل ِّ نـَفـَ ٍ‬
‫س َولـَ ْم َح ٍة َوطـَ ْرفـَ ٍة ٌَ ْ‬
‫شًء ه َُو فً عِ ْلـ ِم َك كاب ٍِن أو قد كـَانَ أُقـَدِّ ُم إلٌك بٌن ٌَدَ ْي ذل َك كـُلِه ‪.‬‬

‫ِـٌم‬
‫الرح ِ‬
‫من َّ‬
‫الر ْح ِ‬
‫سـ ِم هللاِ َّ‬
‫بـِ ْ‬
‫بالبقاء‬
‫ِ‬ ‫تفر ُد‬
‫والكبرٌاء ال ُم ِ‬
‫ِ‬ ‫بالعظـَ َم ِة‬ ‫ُ‬
‫المتعزز َ‬ ‫الحق المبٌنُ القدٌ ُم‬ ‫ُّ‬ ‫أنت هللاُ الملِ ُك‬
‫الل ُه َّم َ‬
‫قـتـَ ِد ُر الجبا ُر القها ُر الذي ال إله إال َ‬
‫أنت ‪،‬‬ ‫الحً القٌو ُم القاد ُر ال ُم ْ‬
‫ُّ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫الصم ُد (‪ )2‬لَم يلِ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫أ‬
‫ً َ‬‫ا‬‫و‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ َْ ْ‬‫م‬‫َ‬‫ل‬‫و‬ ‫)‬‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫د‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬‫و‬‫ي‬ ‫م‬‫َ‬‫ل‬‫و‬
‫َْ َ ُْ‬‫د‬
‫ْ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ َ‬
‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫وظلمت نفسً واعترفت بذنبً فاؼفر لً ذنوبً‬ ‫ُ‬ ‫ِلت سو ًءا‬‫أنت ربً وأنا عبدك عـَم ُ‬
‫شكور ٌا حلٌ ُم ٌا كرٌ ُم ٌا صبو ُر ٌا‬ ‫ُ‬ ‫كلَّها فإنه ال ٌؽف ُر الذنوب إال أنت ‪ٌ ،‬ا ؼفو ُر ٌا‬
‫المشكور‬
‫َ‬ ‫وأنت للحم ِد أهل وأشك ُر َك وأنت‬ ‫َ‬ ‫وأنت المحمو ُد‬ ‫َ‬ ‫رحٌ ُم ‪ .‬اللهم إنً أحم ُد َك‬
‫إلً من‬ ‫َ‬
‫وأوصلت َّ‬ ‫الرؼابِ ِ‬
‫ب‬ ‫ب َّ‬ ‫صـتنً ب ِه من موا ِه ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫وأنت للشكر أهل على ما َخ َّ‬
‫الصدق عِ ْنـدَ َك‬
‫ِ‬ ‫الصـناب ِِع وأولٌتنً بـِ ِه من إحسانِ َك و َب َوأتـَنًِ به من َمظـَن ِة‬ ‫فضاب ِِل َّ‬
‫دفـ ِع البلٌ ِة عنً‬ ‫إلً وأحسنت به إلً كل وقت من ْ‬ ‫وأنلتنً به من مِنـَنـِ َك الواصِ ل ِة َّ‬
‫متضرعا ً صافٌا ً‬ ‫ِ‬ ‫والتوفٌق لً واإلجـاب ِة لِدُعابـً حٌن أنادٌ َك داعٌا ً وأناجٌ َك راؼبا ً‬ ‫ِ‬
‫ضارعا ً وحٌن أرجوك راجٌا ً فؤ ِج ُد َك كافٌا ً وألو ُذ بـِ َك فً المواطِ ِن كـُلـِّها ‪،‬‬
‫ف ُكن لً وألهلً وإلخوانً ُكلِهـِم جاراً حاضراً َحـفِـ ًٌّا باراً َولِـ ًٌّا فً األمور كـُلِ َها‬
‫ب كلها‬ ‫ب كلها ؼافراً وللعٌو ِ‬ ‫األعداء كـُلـِّهـِم ناصراً وللخطاٌا والذنو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ناظراً وعلى‬
‫ساتِراً ‪،‬‬
‫لم أعدم َع ْونـَ َك وبـِ َّر َك وخٌر َك وعِ َّز َك وإحسانـَ َك طرفة َعـ ٌْ ٍن منذ أنزلتنً دار‬
‫األخٌار‬
‫ِ‬ ‫والقرار وال ُمقـَا َم ِة مع‬
‫ِ‬ ‫لدار الخلو ِد‬
‫ِكر واالعتبار لتنظـ ُ َر ما أقـَ ِد ُم ِ‬
‫االختبار والف ِ‬
‫فؤنا َع ْبـ ُد َك فاجعلنً‬
‫ٌا َر ِّب ‪ٌ ..‬ا َر ِّب ‪ٌ ..‬ا َر ِّب‬
‫َعتٌقـَ َك ‪،‬‬
‫ار‬
‫ـض ِ‬ ‫النار ومن جمٌع ال َم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌا إلهً وموالي خلصنً وأهلً وإخوانً كـُلـَّـهـ ُ ْم من‬
‫ساورتنً فٌها‬ ‫والهموم التً قد َ‬
‫ِ‬ ‫واللواز ِم‬
‫ِ‬ ‫ب والنوابِ ِ‬
‫ب‬ ‫ب وال َم َعابِ ِ‬
‫ال والمصا ِب ِ‬
‫وال َمـضـَ ِ‬
‫القضاء‬
‫ِ‬ ‫هـ ِد‬
‫ب َج ْ‬ ‫الؽـُمو ُم ب َم َعارٌض أصناؾِ البالء وضـُرو ِ‬
‫ـنـ ُع َك‬
‫ص ْ‬ ‫أر منك اال التفضٌلَ خٌ ُر َك لً شامل و ُ‬ ‫‪ .‬إلهً ال أذكر منك اال الجمٌل َ ولم َ‬
‫علً دابم ُمتـَواتِر ونعم َك عندي‬ ‫لً كامل ولُطفـ ُ َك لً كافِل وبـِ ُر َك لً ؼـَامِر وفضلك ّ‬
‫ُمتـَّصِ لـَة ‪،‬‬
‫قت رجابً وحقـَّقت آمالً وصاحبتنً فً‬ ‫لم تـُخفِر لً جـِواري وأ َّمـ ْن َت خوفً َ‬
‫وصدَّ َ‬
‫فٌت أوصابً وأحسنت‬ ‫افٌت أمراضً َوشـَ َ‬ ‫وع َ‬ ‫اري َ‬ ‫ض ِ‬ ‫أسفاري وأكرمتنً فً أَ ْح َ‬
‫بسوء‬
‫ٍ‬ ‫سادي َو َر َم َ‬
‫ٌت من َر َمانً‬ ‫ِت بً أعدابً و ُح َّ‬ ‫شـم ْ‬‫ُمنقـَلـَبً ومثواي ولم تـ ُ ْ‬
‫ش َّر من عادانً ‪،‬‬ ‫وكفٌتنً َ‬
‫الحاسِ دٌنَ َوظـ ُ ْلـ َم الظالمٌن وشـَ َّر‬ ‫فؤنا أسؤلـ ُ َك ٌا أهللُ اآلن أن تـَدْ فـَ َع عنً كـَ ٌْـدَ َ‬
‫عِز َك ٌا أكرم األكرمٌن‬ ‫ت ِّ‬‫س َرادِقـَا ِ‬ ‫تحت ُ‬ ‫َ‬ ‫ال ُم َعاندٌن ‪ ،‬واحمنً وأهلً وإخوانً ُكـلَّـ ُهم‬
‫ؽر ْب ‪،‬‬
‫شـ ِرق وال َم ِ‬‫اعدت بٌن ال َم ْ‬ ‫وباعِ د بٌنً وبٌن أعدابً كما َب َ‬
‫نور قـُدْ سِ َك واضرب رقابهم بجالل َم ْج ِد َك واقطع أعناقـَ ُهم‬ ‫ارهُم عنً بـِ ِ‬ ‫أبص َ‬‫واخطؾ َ‬
‫ت قـَ ْه ِر َك وأهْ ـلِكهـ ُ ْم َودَ م ِْر ُه ْم تدمٌراً ‪ ،‬كما دَ فـَ ْع َت َك ٌْدَ ال ُحسـَّا ِد عن أنبٌابِ َك ‪،‬‬
‫سطـَوا ِ‬ ‫بـِ َ‬
‫األعداء عن أولٌابِ َك ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أبصار‬
‫َ‬ ‫ألصـفٌِا ِب َك ‪َ ،‬و َخطـَ ْ‬
‫فـ َت‬ ‫اب الجبابرة ْ‬ ‫وض َر ْب َت ِرقـَ َ‬
‫َ‬
‫الدَّجاجـِلـَ َة ل َِخ ِّ‬
‫واص َك‬ ‫أعناق األكاسِ َر ِة ألتقٌابِـ َك ‪ ،‬وأهلكت الفـَراعِ نـَة ودَ َّم ْر َت َ‬ ‫َ‬ ‫طع َت‬
‫وقـَ ْ‬
‫ال ُمـقـَ َّربٌن وعبا ِد َك الصالحٌنَ ‪.‬‬
‫ٌاث ال ُمستـَؽٌثٌنَ أَؼِ ْثـنً ‪،‬‬ ‫ٌا ؼـَ َ‬
‫ٌاث ال ُمستـَؽٌثٌنَ أَؼِ ْثـنً ‪،‬‬ ‫ٌا ؼـَ َ‬
‫ٌاث ال ُمستـَؽٌثٌنَ أَؼِ ْثـنً ‪،‬‬
‫ٌا ؼـَ َ‬
‫أعدابِ َك‬
‫جمٌع ْ‬
‫ِ‬ ‫على‬
‫فحمدي لك ٌا إلهً َواصِ ب وثنابً علٌك متواتِر دَ ابِـبا ً دَ ابِما ً من الدَّهْ ِر إلى الدَّهْ ِر‬
‫ت ال َماد َِح ِة وأصناؾ التـَ ْنـزٌ ِه خالصا ً‬ ‫صنوؾِ اللُّؽا ِ‬ ‫قدٌس َو ُ‬
‫ِ‬ ‫سبٌح والتـَّ‬
‫ِ‬ ‫بؤلوان التـَّ‬
‫ِ‬
‫وإخالص التـَّقـَ ُر ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِص التـَّوحٌ ِد‬ ‫ِكـ ِر َك و َم ْرضِ ٌـًّا لك بناصِ ِع التـَّ ْحمٌ ِد والتـَّ ْمجٌ ِد وخال ِ‬ ‫لِذ ْ‬
‫طول التـَّ َع ُب ِد والتـَّ ْعدٌ ِد ‪.‬‬
‫اض التـَّمجٌ ِد بـِ ِ‬ ‫وإمحـَ ِ‬ ‫والتقرٌب والتـَّـفرٌ ِد ْ‬
‫ار ْك فً أُلوهِـ ٌَّتِـ َك ‪ ،‬ولم تـ ُ ْعلـَم لك ماه ٌَّة فتكونَ‬ ‫لم تـ ُ ْعنَّ فً قـُدْ َرتِ َك ‪َ ،‬ولـَ ْم تـُشـَ َ‬
‫ست األشٌا ُء على العزاب ِِم المختلف ِة ‪،‬‬ ‫لألشٌاء المختلِفـَ ِة ُم َجانِسا ً ‪ ،‬ولم تـ ُ َعا ٌَنْ إذ ُحبـِ َ‬ ‫ِ‬
‫ب إلٌ َك ‪،‬‬ ‫وال َخ َرقـَ ْت األوهَا ُم ُح ُج َب الؽـ ُ ٌُو ِ‬
‫فؤعتقِ ُد مِن َك َمحدوداً فً َم ْج ِد َعظـَ َمتِ َك ال ٌبلُـؽـ ُ َك بـ ُ ْع ُد الهـِ َم ِم وال ٌنالـ ُ َك ؼـَ ْو ُ‬
‫ص‬
‫جـ ِد َجبـَروتِ َك‬
‫ص ُر ناظِ ٍر فً َم ْ‬ ‫الفِطـَ ِن وال ٌنتهً إلٌ َك َب َ‬
‫ت قـُدْ َرتِ َك ‪ ،‬وعال عن ذكر الذاكرٌن كِبرٌا ُء‬ ‫ت المخلوقٌن صفا ِ‬ ‫‪ .‬ارتـَفـَعـَ ْت عن صفا ِ‬
‫أردْ َت أن ٌَ ْنـتـَق َ‬
‫ِص ‪.‬‬ ‫أردْ َت أن ٌزدادَ ‪ ،‬وال ٌزدا ُد ما َ‬ ‫ِص ما َ‬ ‫َعظـَ َمتـِ َك ‪ ،‬فال ٌَ ْ‬
‫ـنـتـَق ُ‬
‫فوس‬
‫أت النـ ُ َ‬ ‫ـر َك حٌن َب َر َ‬ ‫ض َ‬‫لق وال نِدَّ وال ضِ دَّ َح َ‬ ‫ال أَ َحدَ شـَهـِدَ َك حٌن فـَطـَ ْر َت الخـَ َ‬
‫عرفـَتِـ َك وصِ فـَتِ َك ‪،‬‬ ‫سنُ عن تفسٌر صِ فـَتِ َك ‪ ،‬وانحسرت ال ُعقول ُ عن ُك ْ‬
‫ـنـ ِه َم ِ‬ ‫‪،‬كـَلـَّ ْت األل ُ‬
‫ُّوس األزل ًِّ الذي‬‫الجبـَّا ُر القـُد ُ‬ ‫ؾ كـ ُ ْنـ ُه صِ ـفـَتِـ َك ٌا َر ِّب وأنت هللاُ الملِـ ُك َ‬ ‫وص ُ‬
‫وكٌؾ ٌُ َ‬
‫ب‬‫س ْر َمـ ِد ًٌّا دابما ً فً الؽـٌُو ِ‬ ‫أزلِـ ًٌّا باقٌِـا ً أ َب ِد ًٌّا َ‬
‫لم ٌَ َزلْ وال ٌَزال ُ َ‬
‫( َو ْحدَ َك ال شرٌ َك ل َك)‬
‫( َو ْحدَ َك ال شرٌ َك ل َك)‬
‫( َو ْحدَ َك ال شرٌ َك ل َك)‬
‫ؼٌر َك ولم ٌَكـُن إله سِ َوا َك‬
‫أحد ُ‬
‫لٌس فٌها َ‬
‫ب التـَّفـَكـ ُ ِر‬ ‫اء َملـَكوتِ َك َعـمٌِقـَ ُ‬
‫ات َمذا ِه ِ‬ ‫ار َبهـَ ِ‬ ‫ار ْت فً بـِ َح ِ‬‫َح َ‬
‫الوجوهُ بـِذِلـَّة اإلِ ْسـتِكـانـَ ِة لِع َِّزتِـ َك‬‫وتواضـَ َعت المـ ُلو ُك لِهـَ ٌْـ َبـ ِت َك َو َعنـَ ْت ُ‬
‫قاب‬
‫الر ُ‬ ‫وانقاد كـُل ُّ شًء ل َِـعـظـَ َمتـِ َك واستسلم كـُل ُّ شًء لِـقـُدْ َرتِ َك َو َخـضـَ ْ‬
‫عـت لك ِ‬
‫وضل هُنالِ َك التـَّدبٌ ُر فً صِ فا ٍ‬
‫ت‬ ‫ت َّ‬ ‫َوكـَل َّ دون ذلك تـَ ْحبٌ ُر اللُّؽا ِ‬
‫ت‬‫الصفـَا ِ‬
‫صارٌؾِ ِّ‬ ‫وفً تـَ َ‬
‫الرفٌع وتـَ َع َّم َق فً ذلك َر َج َع طـَ ْرفـ ُ ُه إلٌ ِه‬ ‫ِ‬ ‫البدٌع وثنابِ َك‬ ‫ِ‬ ‫فمن تف َّكر فً إنشابِ َك‬
‫ٌِرا أسٌراً‪.‬‬ ‫ـقــلـ ُ ُه َمبهوتا ً وتـَفـَ ُّك ُرهُ ُمـتـَح ًّ‬
‫وع ْ‬ ‫خـَاسِ با َحسِ ـٌرا َ‬
‫اللهم لك الحم ُد حمداً كثٌراً دابما ً ُمتوالٌِا ً متواتِراً ُمتـَضاعِ فا ً ُمتـَّسِ عا ً ُمتـَّسِ ـقا ً ٌدُوم‬
‫وس فً ال َمعـَال ِِم وال‬ ‫ت وال َم ْط ُم ٍ‬ ‫ؾ وال ٌَبٌ ُد ؼٌر مفقو ٍد فً ال َمـلـَكو ِ‬ ‫وٌتضاع ُ‬
‫َ‬
‫ان‬
‫ص فً العِرفـَ ِ‬ ‫ُم ْنـتـَقـَ ٍ‬
‫اللٌل إذا‬
‫ِ‬ ‫صى فً‬ ‫قـ َ‬
‫ســتـَ ْ‬ ‫ار ِم َك التً ال تـ ُ ْحصى َونِعـَ ِم َك التً ال تـ ُ ْ‬ ‫الح ْم ُد على َمكـَ ِ‬
‫فلك َ‬
‫واآلصال والعـَشِ ً واإل ْبـكـَ ِ‬
‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ار والؽـُد ُِّو‬ ‫أسـفـَ َر وفً ال َب ِّر والبـِحـَ ِ‬ ‫أدْ بـَ َر والصـ ُّ ْب ِح إذا ْ‬
‫والنهار ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اللٌل‬
‫ِ‬ ‫أجزاء‬
‫ِ‬ ‫زء من‬ ‫حار وفً كلِّ ُج ٍ‬ ‫واألس ِ‬
‫ْ‬ ‫هٌر ِة‬ ‫َّ‬
‫والظ َ‬
‫ِصمـَ ِة‬ ‫ض ْرتـَنًِ النـَّجا َة وجعلتنً م ْ‬
‫ِنـ َك فً وال ٌَ ِة الع ْ‬ ‫أح َ‬‫الح ْم ُد بتـَوفٌقِ َك قد ْ‬
‫الل ُه َّم ل َك َ‬
‫الر ِد واإلمت ِ‬
‫ِناع‬ ‫محروسا ً بك فً َّ‬ ‫ُ‬ ‫ـوغ نـَ ْع َما ِب َك وتـَتـَا ُب ِع آالبِ َك‬ ‫فلم أَ ْبـ َر َح فً ُ‬
‫س ُب ِ‬
‫فاع عنً ‪.‬‬‫ومحفوظا ً بك فً ال َمنـَعـَ ِة والدِّ ِ‬
‫ض منً اال طاعتً َو َرضِ َ‬
‫ٌت‬ ‫اللهم إنً أح َم ُد َك إذ لم تـُكـَلـِّـفـَنـًِ فوق طاقتً ولم تـَ ْر َ‬
‫قـد َِرتً فإنك َ‬
‫أنت هللاُ‬ ‫إستطاعتًِ وأقـَلَّ من ُو ْسعِـً و َم ْ‬‫َ‬ ‫طاعتِ َك وعبادَ تِ َك دون‬
‫منً من َ‬
‫خـفـَى علٌك‬ ‫تؽٌب عن َك ؼابِ َبة وال تـَ ْ‬‫ُ‬ ‫ِب وال‬ ‫الح ُّق الذي ال إله اال أنت لم تـَؽ ْ‬ ‫المل ُك َ‬
‫أردْ َت شٌبا ً أن‬ ‫ت ضـَالَّة إنما ْ‬
‫أم ُر َك إذا َ‬ ‫َخافٌِـَة ولن تـَضـِل َّ عنك فً ظـُلـَ ِم الخـَفِـٌا ِ‬
‫تقول َ لـَ ُه كـُنْ فـٌَكونُ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫الصم ُد (‪ )2‬لَم يلِ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫أ‬
‫ً َ‬‫ا‬‫و‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ َْ ْ‬‫م‬‫َ‬‫ل‬‫و‬ ‫)‬‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫د‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬‫و‬‫ي‬ ‫م‬‫َ‬‫ل‬‫و‬
‫َْ َ ُْ‬‫د‬
‫ْ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ َ‬
‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬

‫عاؾ ما َح َمـدَ َك‬


‫وأضـ َ‬
‫ْ‬ ‫س َك‬ ‫اللهم ل َك الحم ُد حمداً كثٌراً دابما ً مِـثل ما َح َمـدْ َت بـِ ِه نـَ ْ‬
‫فـ َ‬
‫بـِ ِه الحامدون َوسـَبـَّحـَ َك بـِ ِه المـُسـَبـِحون و َم َّجدَ َك بـِ ِه ال ُم َمجـِدون وكـَ َّب َر َك به‬
‫ووحدَ َك به ال ُم َو ِّحدون‬
‫َّ‬ ‫ال ُمـكـَ ِّبرون و َهلَّـلـَ َك بـِ ِه ال ُم َهلـِّلون وقـَدَّ سـَ َك بـِ ِه ال ُمـقـَدِّ سون‬
‫ســتـَؽـفِرون حتى ٌكون لك منً وحدي‬ ‫َو َعظـَّمـَ َك بـِ ِه ال ُمعـَظـِّمون واستؽفرك به ال ُم ْ‬
‫مـ ِد جمٌع الحامدٌن وتوحٌد أصناؾِ‬ ‫فً كـُل ِّ طـَ ْرفـَ ِة َعـ ٌْ ٍن وأقـَل َّ من ذلك م ْ‬
‫ِـثـل ُ َح ْ‬
‫نـاء جمٌع المـُهـَلِـلٌن‬ ‫العارفٌن وثـَ ِ‬ ‫اس َ‬ ‫أجنـَ ِ‬‫وتقدٌس ْ‬
‫ِ‬ ‫ال ُم َوحِدٌن وال ُمخـلِصٌن‬
‫أنت بـِ ِه َعالِم وأنت محمود و َم ْحبوب‬ ‫ِـثـل ُ ما َ‬‫ـسبحٌن َوم ْ‬ ‫وال ُمصـَلٌن وال ُم َ‬
‫جمٌع خـَ ْلـقـِ َك كـُلـِّهـِ ْم من الحٌوانات والبـَرا ٌَا واألنـَ ِام ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫و َم ْحـجوب من‬
‫مـ ِد َك‬
‫ت ما أنطـَق ْــتـَـنـًِ بـِ ِه من َح ْ‬ ‫ب إلٌك بك فً بركا ِ‬ ‫ـسابِـلِـ َك وأرؼـَ ُ‬
‫إلهً أسؤلك بـِ َم َ‬
‫ـفــتـَـنِـً بـِ ِه من َحـقـِّ َك‬
‫ـس َر ما كـَلــَّ ْ‬‫كر َك وتمجٌدي لك فما أ ٌْ َ‬ ‫قـتـَنً لـَ ُه من شـ ُ ِ‬
‫َو َوفـَّ ْ‬
‫كـ ِر َك إبتدأتـَنً بالنـِعـَ ِم‬
‫الخٌر على شـ ُ ْ‬‫ِ‬ ‫وأعظم ما وعدتنً به من نـَ ْع َمابـِ َك ومزٌ ِد‬
‫كـ ِر حقـا ً وعدالً ووعدتنً علٌه ْ‬
‫أضعـَافا ً ومزٌداً‬ ‫ضالً وطـَ ْوالً وأمرتنً بالشـ ُ ْ‬
‫فـَ ْ‬
‫وأعطٌتنً من رز ِق َك واسعا ً كثٌراً إختٌاراً ورضا ً وسؤلتنً عن ُه شكراً ٌسٌراً‪،‬‬
‫الء‬ ‫بر ْح َمـ ِت َك من َج ْ‬
‫هـ ِد ال َب ِ‬ ‫لك الحمد اللهم َعـلـَ ًّ إذ نـَجـَ ٌْـتـَنـًِ وعافٌتنً َ‬
‫َ‬
‫العافٌة‬ ‫َ‬
‫وجعلت َم ْلـبـَسـِ ًَ‬ ‫وء قـَضـَابِ َك وبال ِب َك‬
‫مـنً لِسـ ُ ِ‬ ‫سـلـِ ْ‬ ‫ودَركِ الشـَّ ِ‬
‫قـاء ولم تـ ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫فـ َت لً‬ ‫اع ْ‬‫صـد وضـَ َ‬ ‫خاء وشـَ َر ْع َت لً َ‬
‫أٌس َر القـَ ْ‬ ‫وأولـَ ٌْــتـَنـِنً البـَ ْسطـَ َة َّ‬
‫والر َ‬ ‫ْ‬
‫ـحجـَّ ِة الشرٌف ِة و َبـشـَّ ْرتـَنـًِ به‬‫ضـ ِل مع ما َعـ َّبدْ تــَنًِ بـِ ِه من ال َم َ‬ ‫ؾ الفـَ ْ‬ ‫أشـ َر َ‬
‫ْ‬
‫بؤعظـَ ِم النبٌٌن دعو ًة‬ ‫وإصطـَفـَ ٌْــتـَـنـًِ ْ‬
‫ْ‬ ‫الرفِـٌع ِة‬ ‫دَّر َج ِة العالٌ ِة َّ‬
‫من ال َ‬
‫ـجة‬ ‫فاع ًة وأرفـَ َعهـِم دَ َر َج ًة وأقربـِهـِم َم ِ‬
‫نزلـَة وأوضـَحِهـِ ْم ُح َّ‬ ‫وأفضلِهـِم شـَ َ‬
‫محمد صلى هللا علٌه وعلى آله وسلم‬
‫األنبٌاء والمرسلٌنَ وأصحابـِ ِه الطٌبٌنَ الطاهرٌنَ‬
‫ِ‬ ‫وعلى جمٌع‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫‪ .‬اللهم صل على محم ٍد وعلى آل محم ٍد‬
‫ـحقـ ُ ُه‬ ‫ِـرتـ ُ َك وال ٌَ ْ‬
‫ـم َ‬ ‫وإؼفر لً وألهلً وإلخوانً كـُلـِّهـِم ما ال ٌَـسـَ ُع ُه اال َم ْ‬
‫ؽــف َ‬
‫َب لً فً ٌومً هذا‬ ‫ضـلـ ُ َك َوه ْ‬‫جـاو ُز َك وفـَ ْ‬
‫فـ ُو َك وال ٌـُكـَفِـ ُرهُ إال تـَ ُ‬
‫اال َع ْ‬
‫ولٌلتً هذه وساعتً هذه وشهري هذا وسنتً هذه ٌقٌنا صادقا‬
‫ِب الدُّنٌا واآلخِر ِة وأحزانـَ ُه َما وٌـُشـَ ِوقـَنًِ إلٌ َك‬ ‫صاب َ‬
‫علً َم َ‬
‫َّ‬ ‫ٌُهـَ ِّونُ‬
‫و ٌُ َرؼِ بـُنً فٌما عِ ندَ َك‬
‫كـ َر ما أنعمت به‬
‫وأوز ْعـنًِ شـ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫واكتب لً عِ ـند َك ال َمؽفر َة وبلؽنً الكرا َمة من عِ ْنـدِك‬
‫الرفٌع البدٌ ُع‬
‫ُ‬ ‫علً فإنك أنت هللا الذي ال إله اال أنت الوا ِح ُد األح ُد‬
‫بدئ ال ُمعٌ ُد السمٌ ُع العلٌ ُم‬
‫ال ُم ُ‬
‫ورب كـ ُ ِل شًء‬
‫ُّ‬ ‫قضابِ َك ُم ْمـتـَنـَع وأش َه ُد أن َك ربً‬
‫ألم ِر َك َمدْ فـَع وال عن َ‬
‫الذي لٌس ْ‬
‫الكبٌر المـُتـَعـَال‬
‫ُ‬ ‫العلً‬
‫ُّ‬ ‫ب والشهاد ِة‬‫واألرض َعالِ ُم الؽٌ ِ‬
‫ِ‬ ‫فاطِ ُر السماوا ِ‬
‫ت‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫َحد (‪. )4‬‬ ‫ِ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أَ َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬
‫كـ َر على نِعـَ ِم َك‬ ‫شـ ِد والشـ ُّ ْ‬‫الر ْ‬ ‫َ‬
‫والعزٌمة على ُّ‬ ‫األم ِر‬
‫الثبات فً ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ .‬اللهم إنً أسؤل َك‬
‫خٌر كـُل ِّ ما تعل ُم وأعوذ بك من َ‬
‫ش ِّر كـُل ِّ ما تـَ ْعلـَ ُم‬ ‫وأسؤل َك ُح ْسنَ عِ َبادَ تِ َك وأسؤلك من ِ‬
‫ب وأسؤلك‬ ‫شر ُكل ِّ ما تعل ُم إنك أنت َعـالَّ ُم الؽـٌُو ِ‬ ‫وأستؽفر َك من ِّ‬
‫أمنا ً‬
‫لًِ وألهلًِ وإلخوانً كلِهـِم ْ‬
‫كـ ِر ُكل ِّ ماك ٍِر و ُظ ْلـ ِم ُكـلِّ ظال ٍِم وسِ ْح ِر كـُل ِّ ساح ٍِر‬‫ـل جاب ٍِر و َم ْ‬ ‫وأعوذ بك من َج ْو ِر ُك ِ‬
‫داو ِة‬
‫وع َ‬‫ؼادر وكـَ ٌْـ ِد كـُل ِّ كـَاٌـِ ٍد َ‬‫ٍ‬ ‫س ِد كـُل ِّ َحاسِ ٍد وؼـَدْ ِر كـُل ِّ‬‫اغ َو َح َ‬‫ـؽـً كـُلِّ ب ٍ‬
‫و َب ْ‬
‫ِح وحِـٌـَ ِل كـُل ِّ ُمـتـَحـٌَـِّ ٍل‬ ‫دَح كـُل ِّ قاد ٍ‬
‫اعِن َوقـَ ِ‬
‫عـ ٍن كـُل ِّ طـَ ٍ‬ ‫عدو َوطـَ ْ‬
‫كـُل ِّ ٍ‬
‫شـ ِح كـُل ِّ كـَاشـِ ٍح ‪.‬‬
‫ت َوكـَ ْ‬‫وشـَ َماتـَ ِة كـُل ِّ شـَا ِم ٍ‬
‫واألولٌاء‬
‫ِ‬ ‫األحباء‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫والٌة‬ ‫ناء وإٌاك أرجو‬ ‫األعداء والقـ ُ َر ِ‬
‫ِ‬ ‫صول ُ على‬ ‫اللهم بك أ ُ‬
‫اءهُ وال تعدٌدَ هُ من َعوابِ ِد فضلِ َك‬ ‫ص َ‬ ‫إح َ‬‫اء فـَلـَ َك الحم ُد على ما ال أستطٌ ُع ْ‬ ‫والقـُر َب ِ‬
‫وألوان ما أولٌتنً به من إِ ْرفـَا ِد َك و َك َر ِم َك فإنك أنت هللا‬ ‫ِ‬ ‫وع َو ِارؾِ رزقِ َك‬‫َ‬
‫الذي ال إله اال أنت الفـَاشِ ً فً الخلق َح ْمـ ُد َك الباسِ ُط بالجو ِد ٌَ ُد َك ال تـ ُ َ‬
‫ضا ُّد‬
‫ار ُك فً ُربـُوبـٌِـَتـِ َك‬
‫أم ِر َك وسـُلطـَانِ َك و ُمـل ِك َك وال تـُشـَ َ‬ ‫ـكـ ِم َك وال تـُنـَ َ‬
‫از ُع فً ْ‬ ‫فً ُح ْ‬
‫األنام ما تشاء وال ٌملكون منك ال ما تـ ُرٌ ُد ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وال تـ ُ َز َ‬
‫اح ُم فً خـَلٌقـَتـِ َك تملِ ُك من‬
‫س بالمجد فً نور‬ ‫ـنـعـِ ُم ال ُمـتفـَضـَّل ُ القا ِد ُر المـ ُ ْ‬
‫قـتـَد ُِر القاه ُِر ال ُمـقـَدَّ ُ‬ ‫اللهم أنت هللا ال ُم ْ‬
‫بالعظـَ َم ِة‬ ‫َّ‬
‫وتؤز ْر َت َ‬ ‫الء‬
‫والع ِ‬‫ِـز ِة َ‬‫ـت بالع َّ‬ ‫هاء وتـَ َع َّظََ ْم َ‬
‫ـت بال َمج ِد والبـَ ِ‬ ‫القدس تـَ َردَّ ٌْ َ‬
‫والكبرٌاء‬
‫ِ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَلِ ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أَ َحد (‪. )4‬‬
‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫َحد (‪ )1‬اللَّهُ َّ‬
‫َحد (‪. )4‬‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫والبهاء لك ال َمنُّ القـَدٌ ُم‬
‫ِ‬ ‫وتجـلـَّ َ‬
‫ـلت بال َمهـَا َب ِة‬ ‫ٌاء َ‬‫والض ِ‬‫ِّ‬ ‫‪ .‬وتـَؽـَشـَّ ٌْ َت بالنور‬
‫ُ‬
‫البالؽة‬ ‫خ وال ُجو ُد الواسِ ُع والقـُدْ َرةُ الكامِلـَ ُة والحِك َم ُة‬ ‫والسلطانُ الشام ُخ وال ُم ْلـ ُك البا ِذ ُ‬
‫ُ‬
‫الشاملة‬ ‫والع َِّزةُ‬
‫فـَلـَ َك الحم ُد على ما جعلتنً من أم ِة سٌدنا محمد صلى هللا علٌه وسلم‬
‫البر‬
‫وح َملـتـَ ُهم فً ِّ‬‫وعلى آله وهو أفضل ُ بنً آدَ َم علٌ ِه السال ُم الذٌن كـَ َّر ْمـتـَهـ ُ ْم َ‬
‫والبحر ورزقتهم من الطٌبات وفضلتهـُم على كثٌر من خلقِ َك تفضٌال‬ ‫ِّ‬
‫قـصان فً َبدَ نً‬
‫ٍ‬ ‫معافى ولم تشؽلنً بنـ ُ‬ ‫ً‬ ‫وخلقتنً سمٌعا ً بصٌراً صحٌحا ً سو ًٌّا سالما ً‬
‫طاعتـِك‬ ‫عن َ‬
‫وال بآفـَ ٍة فً جوارحًِ وال َعا َه ٍة فً نفسً وال فً عقلً ولم تمنعنً كـَرا َمتـَ َك إٌـِّاي‬
‫لدي َونـَعـَمابِ َك َّ‬
‫علً‬ ‫ضـل َ منابـِحـِ َك ّ‬ ‫سـنَ صنٌعـِ َك عندي وفـَ ْ‬ ‫و ُح ْ‬
‫كثٌر من أهلها تفـضٌالً‬ ‫علً فً الدنٌا رزقا ً وفـَضـَ ْلــتـَـنـًِ علً ٍ‬ ‫ـت ّ‬ ‫أنت الذي ْأوسـَ ْع َ‬
‫صراً ٌَ َرى قـُدْ َرتـَ َك‬ ‫سمعا ً ٌسم ُع آٌاتِ َك وعقالً ٌف َه ُم إٌما َن َك و َب َ‬
‫فجعلت لً َ‬ ‫َ‬
‫لً شاهِد حامد شاكر‬ ‫ٌعرؾ َعظـَ َمتـَ َك وقلبا ً ٌعتق ُد توحٌدَ َك فإنً لِفـَ ْ‬
‫ضـلـِ َك َع َّ‬ ‫ُ‬ ‫وفإاداً‬
‫حً قبل ُكل ِّ حً‬ ‫علً شاهدة وأشه ُد أنـَّ َك ٌّ‬ ‫فـسِ ً شاكرة وبحقِ َك َّ‬ ‫ولك نـَ ْ‬
‫وحً لم تـَ ِر ْث الحٌا َة من حً‬ ‫ٌّ‬ ‫وحً بعد ُكلِّ حً و حً بعد كل مٌ ٍ‬
‫ت‬ ‫ٌّ‬
‫ت ولم تقطـَ ْع َر َجابًِ‬ ‫خٌر َك عنً فً كـُل ِّ وق ٍ‬ ‫ولم َ‬
‫تقط ْع َ‬
‫ِـق ال ِّنعـَ ِم‬
‫علً وثاب َ‬ ‫ولم تـ ُ ْنـ ِزل بً عقوبا ِ‬
‫ت النـِّـقـَ ِـم ولم تـُؽـَ ٌِّر ِّ‬
‫ولم تمنع عنً دقاب َِق الع َ‬
‫ِـص ِم‬
‫والتوفٌق لً واإلستِجا َبة‬ ‫َ‬ ‫عنً‬
‫ّ‬ ‫فـ َو َك‬ ‫فلو لم أذكـ ُ ْر من إحسانِ َك وإنعا ِم َك َع َّ‬
‫ـلً اال َع ْ‬
‫وتكبٌر َك‬
‫ِ‬ ‫ت صوتً بـِدُعابِ َك وتحمٌ ِد َك وتوحٌ ِد َك وتمجٌ ِد َك وتهلٌلِ َك‬ ‫ُعابً حٌن َرفـَ ْع ُ‬
‫لد َ‬
‫ورتًِ وإال فً ق ِْسمـَ ِة‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬
‫فؤحسنت ُ‬ ‫ص َّورتنً‬ ‫تقدٌر َك َخ ْلـقِـً حٌن َ‬ ‫ِ‬ ‫وتعظٌ ِم َك وإال فً‬
‫دَّرتـَها لً لـَكانَ فً ذلك ما ٌشؽـَل ُ فِكري عن َج ْهدي‬ ‫األرزاق حٌن قـَ ْ‬
‫كـر شا منها‬ ‫أتقلب فٌها وال أ ْبـلـ ُ ُػ شـ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫العظام التً‬
‫ِ‬ ‫رت فً النـِّ َع ِم‬‫فكٌؾ إذا فكـَّ ُ‬
‫وجرى به قـَلـَ ُمـ َك ونـَفـَذ به حـ ُ ْكـ ُم َك فً خـَلقِ َك‬ ‫فلك الحم ُد َعدَ دَ ما َحفِـظـَ ُه عِ لـ ُمـ َك َ‬
‫ـت به قـُدْ َرتـ ُ َك‬ ‫َ‬
‫أحاط ْ‬ ‫وعدَ دَ ما وسِ َع ْتـ ُه َر ْح َمتـ ُ َك من جمٌع خـَلقِ َك َ‬
‫وعدَ دَ ما‬ ‫َ‬
‫جمٌع خل ِق َك ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اؾ ما تستوجـِ ُب ُه من‬ ‫وأضع َ‬ ‫َ‬
‫إلً فٌما بقً من ُع ْمري بؤعظـَ َم وأتـَ َّم‬ ‫علً فـتـَ ِّمم إحسانـَ َك َّ‬
‫اللهم إنً ُمـقِر بنِعمـَتـِ َك َّ‬
‫الراحمٌن ‪.‬‬ ‫إلً فٌما مضى من ُه برح َمتِ َك ٌا أرح َم َّ‬ ‫َ‬
‫أحسنت َّ‬ ‫وأحسـَنَ م َّما‬ ‫وأك َمل َ ْ‬
‫وتكبٌر َك‬
‫ِ‬ ‫اللهم إنً أسؤل َك وأتـَ َوسـَّل ُ إلٌ َك بتوحٌِ ِد َك وتمجٌ ِد َك وتحمٌ ِد َك وتهلٌلِـ َك‬
‫ونور َك ورأفتِ َك ورحمتِ َك وعل ِم َك‬ ‫ِ‬ ‫وتدبٌر َك وتعظٌ ِم َك وتقدٌسِ َك‬
‫ِ‬ ‫وتسبٌ ِح َك وكمالِ َك‬
‫سلطانِ َك‬ ‫وكبرٌابِ َك و ُ‬
‫ِ‬ ‫ووقار َك وفضلِ َك وجاللِ َك و َمنـِّ َك وكمالِ َك‬
‫ِ‬ ‫وحل ِم َك و ُعلـ ُ ِّو َك‬
‫وج َمالِ َك وبهابِ َك و ُبرها ِن َك وؼـُفرانِ َك ونبٌك َو َولـٌِـِّ َك‬ ‫وقـُدْ َرتـِ َك وإحسانِ َك وامتنانِ َك َ‬
‫وعِ ْتـ َرتـِ ِه الطاهرٌن‬
‫األنبٌاء وال ُمرسلٌن‬
‫ِ‬ ‫صلً على سٌدنا محمد وعلى ساب ِِر إخوانِ ِه‬ ‫أن تـ ُ َ‬
‫وج َما َل َك وجالل َك وفوابِدَ كرا َمـتِ َك‬
‫فـدَ َك وفضلك َ‬
‫وأن ال تـَ ْح ِرمنً ِر ْ‬
‫ص ُجودَ َك‬ ‫خـ ِل وال ٌـ ُ ْنـقـِ ُ‬
‫ِـق البـ ُ ْ‬ ‫فإنـَّه ال تـَ ْعـترٌ َك لكثر ِة ما قد نـَشـَ ْر َت من العطاٌا َعواب ُ‬
‫ِعـمـَتـِ َك وال تـ ُ ْنــفـِ ُد خـَزابِـ َن َك مواهِبـ ُ َك ال ُمـتـَّسِ َعة وال تـُإثـِ ُر فً‬‫كر ن ْ‬ ‫التقصٌ ُر فً شـ ُ ِ‬
‫إمالق‬
‫ٍ‬ ‫تخاؾ ضـَ ٌْـ َم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األصٌلة وال‬ ‫ُ‬
‫الجمٌلة‬ ‫ُ‬
‫الجلٌلة‬ ‫العظٌم مِنـَ ُح َك الفابِـقـَ ُة‬ ‫جو ِد َك‬
‫ِ‬
‫فٌض فضلِ َك إنك على ما تشا ُء‬ ‫ُ‬ ‫ص من ُجو ِد َك‬ ‫خوؾ ُعدْ ٍم فـَ ٌُ ْنـقـِ َ‬ ‫ُ‬ ‫فـَتـُكـدي وال ٌلحقـ ُ َك‬
‫قدٌر وباإلجا َب ِة جدٌر‪.‬‬
‫باكٌة وبدنا ً صحٌحا ً صابراً‬ ‫ً‬ ‫اللهم ارزقنً قلبا ً خاشعا ً خاضعا ً ضارعا ً وعٌنا ً‬
‫بالحق صادعا ً وتو َب ًة نصوحا ً ولسانا ً ذاكراً وحامداً وإٌمانا ً صحٌحا ً‬ ‫ِّ‬ ‫وٌقٌنا ً صادقا ً‬
‫ورزقا ً حالالً طٌبا ً واسعا ً وعلما ً نافعا ً وولداً صالحا ً وصاحبا ً موافقا ً وسنـًّا طوٌال‬
‫فً الخٌر ُمشـت ِؽالً بالعباد ِة الخالص ِة وخـُلـُقا ً حسنا ً وعمالً صالحا ً ُمـتـَقـَ َبالً‬
‫مإمنة طابِعـَ ًة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫رفٌعة وامرأة‬ ‫ً‬
‫ودرجة‬ ‫ً‬
‫قبولة‬ ‫َ‬
‫وتوبة م‬
‫ِكر َك‬
‫اللهم ال تـ ُ ْنـسِ ـنًِ ذ َ‬
‫س ْتـ ِر َك وال تـُقـنِطنًِ‬ ‫كر َك وال تكشِ ْ‬
‫ؾ عنً َ‬ ‫وال تـ ُ َولـِنـً ؼٌر َك وال تـُإمِنـً َم َ‬
‫خـطِ َك وؼـَضـَبـِ َك‬
‫س ْ‬‫ار َك وأعِ ذنًِ من ُ‬
‫من َر ْح َمتِـ َك وال تـ ُ ْبعـِدْ نً من كـَنـَفـِ َك و ِج َـو َ‬
‫ور ْو ِح َك وكـُنْ لً وألهلً وإلخوانً كـُلـِّهـِم أنٌسا ً‬ ‫وال تـ ُ َإٌـِ ْسـنـً من َر ْح َمتِـ َك َ‬
‫وو ْحشـَ ٍة وؼـ ُ ْربـَ ٍة واعصمنً من كـُلِّ هَـلـَكـَ ٍة‬ ‫شـٌـَ ٍة َ‬ ‫ؾ َوخـَ ْ‬ ‫من ُكل ِّ َر ْو َع ٍة وخو ٍ‬
‫ونـَ ِّجنً من كـُلِّ َبـلِـ ٌَّ ٍة وآف ٍة وعاه ٍة وؼـُصـَّ ٍة ومِحنـَ ٍة وزلزل ٍة وشِ ـدَّ ٍة وإهان ٍة وذِلـَّ ٍة‬
‫الء َوؼـَ َر ٍق‬ ‫اء و َب ٍ‬‫ٌـق وف ِْتـنـَ ٍة َو َوبـَ ٍ‬‫قـ ٍر وفـَاق ٍة وضِ ٍ‬ ‫ش وفـَ ْ‬ ‫وع َو َع َط ٍ‬
‫وج ٍ‬ ‫وؼـَلـَبـَ ٍة وقـِلـَّ ٍة ُ‬
‫الل َوضـَال ٍة َوهَا َّم ٍة َو َزلـَ ٍل‬ ‫ب َوؼـًَ َوضـَ ٍ‬ ‫هـ ٍ‬‫وحر َو َب ْر ٍد َو َن ْ‬‫وس ْر ٍق َ‬ ‫َ‬ ‫وح ْر ٍق َوبـَ ْر ٍق‬
‫َ‬
‫ذام‬
‫نون َو ُج ٍ‬ ‫ض َو ُج ٍ‬ ‫ؾ َوخـَلـَّ ٍة َوعِ لـَّ ٍة َو َم َر ٍ‬‫ؾ َوقـَذ ٍ‬ ‫وخ ْس ٍ‬ ‫وخـَطاٌا َوهَم َو َؼ ٍـم َو َم ْس ٍخ َ‬
‫ارٌن‬
‫ص َوهَلـَكـَ ٍة وفضٌح ٍة وقبٌح ٍة فً الدَّ ِ‬ ‫قـ ِ‬
‫س َونـَ ْ‬ ‫وسلـَ ٍ‬ ‫اسور َ‬‫ٍ‬ ‫ص َوفـَالـَ ٍج و َب‬ ‫َو َب َر ٍ‬
‫ٌِعادَ‬
‫ِؾ الم َ‬ ‫خـل ُ‬‫إنك ال تـ ُ ْ‬
‫‪.‬الل ُه َّم ارفعنً وال تـَضـَ ْعنًِ وادفع عنً وال تـَدفـَ ْعنـًِ وأعطِ نً وال تـَحرمنً ِ‬
‫وزدنً‬
‫صنً وارحمنً وال تـُعـَ ِذ ْبنً وفـَ ِّرج َه ِّمً واكشؾ ؼـَ ِّمً وأهْ ـل ِْك َعد ُِّوي‬ ‫وال تـ ُ ْنـقـِ ْ‬
‫تفـضـَحنً وآث ِْرنً وال‬ ‫ذلـنً وأكرمنً وال تـُهـِ ِّنً واسترنً وال ْ‬ ‫خـ ْ‬
‫وانصرنً وال تـَ ْ‬
‫شا قـَدٌِر‬‫تـُإثـِ ْر َعلـَ ًّ وإحفـَظنً وال تـُضـَ ٌِّ ْـعنً فإن َك علـى كـُل ِّ ٍ‬
‫أس َر َع الحاسِ بٌنَ‬
‫دَر القـَادرٌنَ َوٌا ْ‬
‫أقـ َ‬
‫ٌا ْ‬
‫واإلكرام‬
‫ِ‬ ‫الجالل‬
‫ِ‬ ‫سلـِّم أجمعٌن ٌا ذا‬ ‫وصلى هللاُ على سٌدنا محم ٍد وآلِ ِه َو َ‬
‫أس َر َع الحاسِ بٌنَ‬
‫دَر القـَادرٌنَ َوٌا ْ‬‫أقـ َ‬
‫ٌا ْ‬
‫واإلكرام‬
‫ِ‬ ‫الجالل‬
‫ِ‬ ‫سلـِّم أجمعٌن ٌا ذا‬ ‫وصلى هللاُ على سٌدنا محم ٍد وآلِ ِه َو َ‬
‫أس َر َع الحاسِ بٌنَ‬
‫دَر القـَادرٌنَ َوٌا ْ‬‫أقـ َ‬
‫ٌا ْ‬
‫واإلكرام‬
‫ِ‬ ‫الجالل‬
‫ِ‬ ‫سلـِّم أجمعٌن ٌا ذا‬ ‫وصلى هللاُ على سٌدنا محم ٍد وآلِ ِه َو َ‬
‫دَع ْونا َك كما أ َم ْرتـَنـَا‬
‫أنت أ َم ْرتـَنا بـِدُعابِ َك َو َو َعدْ تـَنا بإِجابـَتِ َك وقـَدْ َ‬
‫الل ُهـ َّم َ‬
‫ِؾ المٌعادَ‬
‫خـل ُ‬
‫واإلكرام إنـَّك ال تـ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫الجالل‬
‫ِ‬ ‫فؤجبنا كما َو َعدْ تـَنا ٌا ذا‬
‫س ِن‬ ‫ٌسٌر َك فـَتـَ ِّم ْم ُه لً ْ‬
‫بؤح َ‬ ‫ت فٌه بتوفٌـ ِق َك َوتـَ ِ‬ ‫الل ُه ِّم َما قـَدَّ ْر َت لًِ من خـَ ٌْ ٍر َوشـَ َر ْع ُ‬
‫وباإلجابـَ ِة َجدٌـر‬
‫َ‬ ‫وأصـفـَاها فإنـَّ َك على ما تـَشا ُء قـَدٌِر‬ ‫ْ‬ ‫وأص َوبـِهـَا‬
‫ْ‬ ‫الوجو ِه كـُلـِّها‬
‫ُ‬
‫ِنـ ُه فاصرفه َعنِـً‬ ‫ن ِْعـ َم ال َم ْولـَى ون ِْع َم النـَصِ ٌ ُر وما قـَدَّ ْر َت لً من شـَر وتـ ُ َحذ ُِرنـًِ م ْ‬
‫ؤم ِر ِه‬
‫واألرض بـِ ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ماوات‬ ‫حً ٌا قـٌَـُّو ُم ٌا َمنْ قـَا َم ْت َّ‬
‫الس‬ ‫ٌا ُّ‬
‫أم ُرهُ إذا أرادَ شٌبا أن‬ ‫ض إال بإذنِ ِه ٌا َمنْ ْ‬ ‫األر ِ‬
‫ـاء أن تـَقـَ َع على ْ‬ ‫ٌا َمنْ ٌـ ُ ْمسِ ُك َّ‬
‫الس َم َ‬
‫ٌقول َ لـَ ُه كـُنْ فـٌَـَكـُونُ ‪.‬‬
‫كوت كـُل ِّ شًء وإلٌ ِه تـ ُ ْرجـَ ُعون‬ ‫س ْبـ َحان الـَّذي بـِ ٌَ ِد ِه َملـَ ُ‬ ‫فـَ ُ‬
‫وم‬
‫الح ًِّ القـَ ٌُّ ِ‬
‫ار َ‬‫الجـ َّب ِ‬
‫زٌز َ‬
‫ي العـَ ِ‬ ‫س ْبحانَ هللاِ القـَاد ِِر القـَاه ِِر القـَ ِو ِّ‬
‫ُ‬
‫ٌر‪ ،‬بـِ َر ْح َمتِ َك أستـَؽ ُ‬
‫ٌِث ‪،‬‬ ‫ِـٌن وال ظـَهـِ ِ‬‫بال ُمع ِ‬
‫وم‬
‫الح ًِّ القـَ ٌُّ ِ‬
‫ار َ‬‫الجـ َّب ِ‬
‫زٌز َ‬
‫ي العـَ ِ‬ ‫س ْبحانَ هللاِ القـَاد ِِر القـَاه ِِر القـَ ِو ِّ‬
‫ُ‬
‫ٌر‪ ،‬بـِ َر ْح َمتِ َك أستـَؽ ُ‬
‫ٌِث ‪،‬‬ ‫ِـٌن وال ظـَهـِ ِ‬‫بال ُمع ِ‬
‫وم‬
‫الح ًِّ القـَ ٌُّ ِ‬
‫ار َ‬‫الجـ َّب ِ‬
‫زٌز َ‬
‫ي العـَ ِ‬ ‫س ْبحانَ هللاِ القـَاد ِِر القـَاه ِِر القـَ ِو ِّ‬
‫ُ‬
‫ٌر‪ ،‬بـِ َر ْح َمتِ َك أستـَؽ ُ‬
‫ٌِث ‪،‬‬ ‫ِـٌن وال ظـَهـِ ِ‬‫بال ُمع ِ‬

‫ـكـالنُ‬ ‫ِنـ َك اإلجابـَ ُة َوهَذا ال ُج ْ‬


‫هـ ُد مِنـًَّ َو َعلـَ ٌْـ َك التـ ُّ ْ‬ ‫ُّعا ُء وم ْ‬
‫الل ُه َّم هَذا الد َ‬
‫ظٌم‬
‫الع ِ‬‫العـلـًِّ َ‬ ‫وال َح ْول َ وال قـ ُ َّوة إال باهللِ َ‬
‫ظٌم‬
‫الع ِ‬
‫العـلـًِّ َ‬
‫وال َح ْولَ وال قـ ُ َّوة إال باهللِ َ‬
‫ظٌم‬
‫الع ِ‬
‫العـلـًِّ َ‬
‫وال َح ْولَ وال قـ ُ َّوة إال باهللِ َ‬
‫والح ْم ُد هللِ َّأوال وآخِراً وظاهِراً و َباطِ نا ً َ‬
‫وصلـَّى هللاُ على س ٌِّدِنـَا مح َّم ٍد‬ ‫َ‬
‫سلـَّ َم تـَ ْسـلٌما ً كثٌراً أثٌراً دابما ً أ َبـداً‬ ‫وآلِ ِه وأصحابـِ ِه الطـٌَّبٌنَ الطاهرٌن الطـِّاهِرٌنَ َو َ‬
‫العالمٌنَ‬‫ب َ‬ ‫والحم ُد هللِ َر ِ‬
‫ْ‬ ‫الوكٌل ُ‬
‫وح ْسبـُنا هللاُ ون ِْع َم َ‬
‫ٌن َ‬
‫إلى ٌَ ْو ِم الدِّ ِ‬
‫س‬ ‫وصل هللاُ على س ٌِّدِنا ُم َح َّم ٍد وعلى آلِ ِه فً كـُل ِّ لـَ ْمحـَ ٍة َونـَفـَ ٍ‬ ‫َ‬
‫َعدَ دَ ما َوسِ َع ُه عِ ْلـ ُم ِ‬
‫هللا ‪.‬‬
‫سبحان ربك رب العزة عما ٌصفون وسالم على المرسلٌن والحمد هلل رب العالمٌن‬
‫قدرى جاد _الهرم _‪3122‬‬

You might also like