Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
عن الدعاء السٌفً
كتب الفاروقى
إعلم أخً السالك أن الدعاء السٌفً هو من أعظم األدعٌة فً طرٌقتنا القادرٌة ،
وسابر الطرق العلٌة ،وهو من الوظابؾ الٌومٌة فٌها ،وهو دعاء مشهور
بٌن السادة الصوفٌة ،وله من الفوابد والفضابل ما ال ٌعلمه إال هللا تعالى ،
وهو عظٌم للنصرة على األعداء ،وللحفظ من البالٌا النازلة من السماء والخارجة
من األرض ،وهو عظٌم للثبات وقوة السٌر إلى هللا تعالى .
وهو منسوب لسٌدنا وموالنا وقرة أعٌننا أمٌر المإمنٌن علً بن أبً طالب كرم هللا
وجهه ورضً هللا عنه وأرضاه ،وهذه النسبة وإن لم ٌعتبرها علماء الظاهر فقد
اعتبرها الصالحون من أهل المعرفة ،
وقد ذكره سٌدنا وشٌخنا الشٌخ عبد القادر الجٌالنً رضً هللا عنه وأوصى به فً
كتابه (سر األسرار) فً بٌان أوراد الخلوة وهو من أدعٌة الخلوة ٌقرأ فً وقت
السحر وله من الفضابل ما ال ٌعلمه إال هللا تعالى ،
وأورده الشٌخ العالمة ٌوسؾ النبهانً رحمه هللا فً كتابه ( جامع الثناء على هللا)
فً آخر الكتاب ،
وقد ذكر الشٌخ إسماعٌل النواب فً رسالته المطبوعة على هامش األحزاب
اإلدرٌسٌة فً ترجمة سٌدي أحمد بن إدرٌس انه رضً هللا عنه ٌروي الحزب
السٌفً عن الشٌخ المجٌدري ،وهو عن قطب الجان ،
عن سٌدنا علً بن أبً طالب كرم هللا وجهه ،
وهو من أوراد السٌد أبو العباس أحمد التٌجانً قدس هللا سره كما جاء فً جواهر
المعانً ،وقد أخذته بالسند من سٌدي الشٌخ عبٌد هللا القادري بسنده الشرٌؾ
المذكور فً مقدمة الكتاب .
وهناك نسخة مخطوطة منه فً مكتبة (النور العثمانٌة) فً اسطنبول تحت رقم
( )3582فً فن التصوؾ ،وقد نقلت إلٌنا هذه النبذة عن الدعاء السٌفً فً
النسخة التً فً مكتبة النور العثمانٌة فً اسطنبول :أخبرنا أبو عبد هللا الحسٌن
بن إبراهٌم بن علً قال أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى قال حدثنا علً بن
محمد بن أحمد العلوي المعروؾ بالمستنجد قال :
قال عبد هللا بن عباس وعبد هللا بن جعفر بٌنما نحن جلوس عند أمٌر المإمنٌن
علً بن أبً طالب إذ دخل الحسن بن علً فقال ٌ :ا أمٌر المإمنٌن بالباب رجل
ٌستؤذن علٌك ٌنفح منه رٌح المسك .
قال :ابذن له .فدخل رجل جسٌم وسٌم له منظر رابع فصٌح اللسان علٌه لباس
الملوك فقال :السالم علٌك ٌا أمٌر المإمنٌن،
إنً رجل من أقصى بالد الٌمن ومن أشراؾ العرب وقد خلفت ورابً ُملكا ً عظٌما
ونعمة سابؽة وإنً لفً ؼضارة من العٌش وخفض من الحال وضٌاع ناشٌة وقد
عجمت األمور ودربتنً الدهور ولً عدو مشج ،وقد أرهقنً وؼلبنً بكثٌرة نفٌره
وقوة نصٌره وتكاثؾ جمعه ،وقد أعٌتنً فٌه الحٌلة،
وإنً كنت راقداً ذات لٌلة حتى أتانً آت ،فهتؾ بً أن قم ٌا رجل إلى باب مدٌنة
العلم ابن أبً طالب واسؤله أن ٌعلمك الدعاء الذي علمه رسـول هللا ففٌه االسم
األعظم فادع به على عدوك المناصب لك .
فانتبهت ٌا أمٌر المإمنٌن ولم أعرج على شًء حتى شخصت نحوك فً أربعمابة
عبد إنً أشهد هللا وأشهد رسوله وأشهدك أنهم أحرار ،وقد جبتك ٌا أمٌر المإمنٌن
من فج عمٌق وبلد شاسع قد ضإل جرمً ونحل جسمً فامنن علً ٌا أمٌر
المإمنٌن بفضلك وبحق األبوة والرحم الماسة علمنً الدعاء الذي رأٌت فً منامً
،وهتؾ بً أن أرحل فٌه إلٌك ،
فقال أمٌر المإمنٌن :أفعل ذلك إن شاء هللا ،ودعا بدواة وقرطاس وكتب له هذا
الدعاء ثم قال له انظر إنه حفظ لك ،فإنً أرجو أن توافً بلدك وقد أهلك هللا عدوك،
فإنً
سمعت رسول صلى هللا علٌه وسلم ٌقول :
لو أن رجالً قرأ هذا الدعاء بنٌة صادقة وقلب خاشع ثم أمر الجبال أن تسٌر معه
لسارت ،وعلى البحر لمشى علٌه ،وخرج الرجل إلى بالده ،فورد كتابه على موالنا
أمٌر المإمنٌن بعد أربعٌن ٌوما ً أن هللا قد أهلك عدوه حتى أنه لم ٌبق فً ناحٌته
رجل .فقال أمٌر المإمنٌن :قد علمت ذلك ،ولقد علمنٌه رسول هللا صلى هللا علٌه
علً أمر إال استٌسر به .
وسلم وما استعسر ّ
وحدثنً سٌدي وشٌخً الشٌخ عبٌد هللا القادري الحسٌنً حفظه هللا تعالى فقال :
لقد رأٌت رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم فً الرإٌة وأنا أحمل بٌدي الدعاء
السٌفً
فنظر إلً رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم وقال لً :ما هذا .فقلت له هذا الدعاء
السٌفً فقال لً لماذا تقرأه .قال فقلت له :أخبرنا والدنا الشٌخ احمد األخضر
القادري انه ٌقرأ خمسمابة مرة لقضاء الحوابج
فقال لً :اعلم ٌا بنً أن من قرأه ثالث مرات لقضاء حاجته قضٌت بإذن هللا وٌقرأ
خمسمابة مرة على المهمات فلو قرأ على جبل لزال بإذن هللا تعالى ،
ثم قال سٌدي الشٌخ عبٌد هللا القادري حفظه هللا تعالى :ومن فوابده االجتماع
بالخضر أبا العباس علٌه السالم .وقد جربته لهذا ورأٌت الخضر أبا العباس .
وأنا الفقٌر هلل جربته لهذا وأكرمنً هللا تعالى برإٌة الخضر علٌه السالم فً الرإٌة
والٌقظة .فعلٌك به أخً السالك ترى الخٌر والبركة والفتح والنصر وال تدعه أبداً
واجعله وردك الٌومً ال تتركه حتى ٌفتح هللا علٌك فتوح العارفٌن .
ِـٌم
الرح ِمن َّ الر ْح ِ
سـ ِم هللاِ َّبـِ ْ
سلـَّ َم .الل ُه َّم إنً أقـَ ِد ُم إلٌ َك َب ٌْنَ ص ْحبـِ ِه َو َ
صلـَّى هللاُ على موالنا ُم َح َّمـ ٍد وعلى آلِ ِه َو َ َو َ
األرض و ُكل ِّ
ِ ت وأهل ُ السماوا ِ أهـل ُ َّ ؾ بها ْ طـ ِر ُ ٌَدَ ي ُكل ِّ نـَفـَ ٍ
س َولـَ ْم َح ٍة َوطـَ ْرفـَ ٍة ٌَ ْ
شًء ه َُو فً عِ ْلـ ِم َك كاب ٍِن أو قد كـَانَ أُقـَدِّ ُم إلٌك بٌن ٌَدَ ْي ذل َك كـُلِه .
ِـٌم
الرح ِ
من َّ
الر ْح ِ
سـ ِم هللاِ َّ
بـِ ْ
بالبقاء
ِ تفر ُد
والكبرٌاء ال ُم ِ
ِ بالعظـَ َم ِة ُ
المتعزز َ الحق المبٌنُ القدٌ ُم ُّ أنت هللاُ الملِ ُك
الل ُه َّم َ
قـتـَ ِد ُر الجبا ُر القها ُر الذي ال إله إال َ
أنت ، الحً القٌو ُم القاد ُر ال ُم ْ
ُّ
بسم اهلل الرحمن الرحيم
ِ َحد ( )1اللَّهُ َّ
َحد (. )4
الص َم ُد ( )2لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (َ )3ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ
بسم اهلل الرحمن الرحيم
الصم ُد ( )2لَم يلِ
َحد (. )4
أ
ً َاو ف
ُ ك
ُ ه
ُ ل
َ ن ك
ُ ي
َ َْ ْمَلو )3 ( د
ْ ل
َوي مَلو
َْ َ ُْد
ْ َحد ( )1اللَّهُ َّ َ
قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ
بسم اهلل الرحمن الرحيم
ِ َحد ( )1اللَّهُ َّ
َحد (. )4
الص َم ُد ( )2لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (َ )3ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ
وظلمت نفسً واعترفت بذنبً فاؼفر لً ذنوبً ُ ِلت سو ًءاأنت ربً وأنا عبدك عـَم ُ
شكور ٌا حلٌ ُم ٌا كرٌ ُم ٌا صبو ُر ٌا ُ كلَّها فإنه ال ٌؽف ُر الذنوب إال أنت ٌ ،ا ؼفو ُر ٌا
المشكور
َ وأنت للحم ِد أهل وأشك ُر َك وأنت َ وأنت المحمو ُد َ رحٌ ُم .اللهم إنً أحم ُد َك
إلً من َ
وأوصلت َّ الرؼابِ ِ
ب ب َّ صـتنً ب ِه من موا ِه ِ ص ْ وأنت للشكر أهل على ما َخ َّ
الصدق عِ ْنـدَ َك
ِ الصـناب ِِع وأولٌتنً بـِ ِه من إحسانِ َك و َب َوأتـَنًِ به من َمظـَن ِة فضاب ِِل َّ
دفـ ِع البلٌ ِة عنً إلً وأحسنت به إلً كل وقت من ْ وأنلتنً به من مِنـَنـِ َك الواصِ ل ِة َّ
متضرعا ً صافٌا ً ِ والتوفٌق لً واإلجـاب ِة لِدُعابـً حٌن أنادٌ َك داعٌا ً وأناجٌ َك راؼبا ً ِ
ضارعا ً وحٌن أرجوك راجٌا ً فؤ ِج ُد َك كافٌا ً وألو ُذ بـِ َك فً المواطِ ِن كـُلـِّها ،
ف ُكن لً وألهلً وإلخوانً ُكلِهـِم جاراً حاضراً َحـفِـ ًٌّا باراً َولِـ ًٌّا فً األمور كـُلِ َها
ب كلها ب كلها ؼافراً وللعٌو ِ األعداء كـُلـِّهـِم ناصراً وللخطاٌا والذنو ِ ِ ناظراً وعلى
ساتِراً ،
لم أعدم َع ْونـَ َك وبـِ َّر َك وخٌر َك وعِ َّز َك وإحسانـَ َك طرفة َعـ ٌْ ٍن منذ أنزلتنً دار
األخٌار
ِ والقرار وال ُمقـَا َم ِة مع
ِ لدار الخلو ِد
ِكر واالعتبار لتنظـ ُ َر ما أقـَ ِد ُم ِ
االختبار والف ِ
فؤنا َع ْبـ ُد َك فاجعلنً
ٌا َر ِّب ٌ ..ا َر ِّب ٌ ..ا َر ِّب
َعتٌقـَ َك ،
ار
ـض ِ النار ومن جمٌع ال َم َّ ِ ٌا إلهً وموالي خلصنً وأهلً وإخوانً كـُلـَّـهـ ُ ْم من
ساورتنً فٌها والهموم التً قد َ
ِ واللواز ِم
ِ ب والنوابِ ِ
ب ب وال َم َعابِ ِ
ال والمصا ِب ِ
وال َمـضـَ ِ
القضاء
ِ هـ ِد
ب َج ْ الؽـُمو ُم ب َم َعارٌض أصناؾِ البالء وضـُرو ِ
ـنـ ُع َك
ص ْ أر منك اال التفضٌلَ خٌ ُر َك لً شامل و ُ .إلهً ال أذكر منك اال الجمٌل َ ولم َ
علً دابم ُمتـَواتِر ونعم َك عندي لً كامل ولُطفـ ُ َك لً كافِل وبـِ ُر َك لً ؼـَامِر وفضلك ّ
ُمتـَّصِ لـَة ،
قت رجابً وحقـَّقت آمالً وصاحبتنً فً لم تـُخفِر لً جـِواري وأ َّمـ ْن َت خوفً َ
وصدَّ َ
فٌت أوصابً وأحسنت افٌت أمراضً َوشـَ َ وع َ اري َ ض ِ أسفاري وأكرمتنً فً أَ ْح َ
بسوء
ٍ سادي َو َر َم َ
ٌت من َر َمانً ِت بً أعدابً و ُح َّ شـم ُْمنقـَلـَبً ومثواي ولم تـ ُ ْ
ش َّر من عادانً ، وكفٌتنً َ
الحاسِ دٌنَ َوظـ ُ ْلـ َم الظالمٌن وشـَ َّر فؤنا أسؤلـ ُ َك ٌا أهللُ اآلن أن تـَدْ فـَ َع عنً كـَ ٌْـدَ َ
عِز َك ٌا أكرم األكرمٌن ت ِّس َرادِقـَا ِ تحت ُ َ ال ُم َعاندٌن ،واحمنً وأهلً وإخوانً ُكـلَّـ ُهم
ؽر ْب ،
شـ ِرق وال َم ِاعدت بٌن ال َم ْ وباعِ د بٌنً وبٌن أعدابً كما َب َ
نور قـُدْ سِ َك واضرب رقابهم بجالل َم ْج ِد َك واقطع أعناقـَ ُهم ارهُم عنً بـِ ِ أبص َواخطؾ َ
ت قـَ ْه ِر َك وأهْ ـلِكهـ ُ ْم َودَ م ِْر ُه ْم تدمٌراً ،كما دَ فـَ ْع َت َك ٌْدَ ال ُحسـَّا ِد عن أنبٌابِ َك ،
سطـَوا ِ بـِ َ
األعداء عن أولٌابِ َك ،
ِ أبصار
َ ألصـفٌِا ِب َك َ ،و َخطـَ ْ
فـ َت اب الجبابرة ْ وض َر ْب َت ِرقـَ َ
َ
الدَّجاجـِلـَ َة ل َِخ ِّ
واص َك أعناق األكاسِ َر ِة ألتقٌابِـ َك ،وأهلكت الفـَراعِ نـَة ودَ َّم ْر َت َ َ طع َت
وقـَ ْ
ال ُمـقـَ َّربٌن وعبا ِد َك الصالحٌنَ .
ٌاث ال ُمستـَؽٌثٌنَ أَؼِ ْثـنً ، ٌا ؼـَ َ
ٌاث ال ُمستـَؽٌثٌنَ أَؼِ ْثـنً ، ٌا ؼـَ َ
ٌاث ال ُمستـَؽٌثٌنَ أَؼِ ْثـنً ،
ٌا ؼـَ َ
أعدابِ َك
جمٌع ْ
ِ على
فحمدي لك ٌا إلهً َواصِ ب وثنابً علٌك متواتِر دَ ابِـبا ً دَ ابِما ً من الدَّهْ ِر إلى الدَّهْ ِر
ت ال َماد َِح ِة وأصناؾ التـَ ْنـزٌ ِه خالصا ً صنوؾِ اللُّؽا ِ قدٌس َو ُ
ِ سبٌح والتـَّ
ِ بؤلوان التـَّ
ِ
وإخالص التـَّقـَ ُر ِ
ب ِ ِص التـَّوحٌ ِد ِكـ ِر َك و َم ْرضِ ٌـًّا لك بناصِ ِع التـَّ ْحمٌ ِد والتـَّ ْمجٌ ِد وخال ِ لِذ ْ
طول التـَّ َع ُب ِد والتـَّ ْعدٌ ِد .
اض التـَّمجٌ ِد بـِ ِ وإمحـَ ِ والتقرٌب والتـَّـفرٌ ِد ْ
ار ْك فً أُلوهِـ ٌَّتِـ َك ،ولم تـ ُ ْعلـَم لك ماه ٌَّة فتكونَ لم تـ ُ ْعنَّ فً قـُدْ َرتِ َك َ ،ولـَ ْم تـُشـَ َ
ست األشٌا ُء على العزاب ِِم المختلف ِة ، لألشٌاء المختلِفـَ ِة ُم َجانِسا ً ،ولم تـ ُ َعا ٌَنْ إذ ُحبـِ َ ِ
ب إلٌ َك ، وال َخ َرقـَ ْت األوهَا ُم ُح ُج َب الؽـ ُ ٌُو ِ
فؤعتقِ ُد مِن َك َمحدوداً فً َم ْج ِد َعظـَ َمتِ َك ال ٌبلُـؽـ ُ َك بـ ُ ْع ُد الهـِ َم ِم وال ٌنالـ ُ َك ؼـَ ْو ُ
ص
جـ ِد َجبـَروتِ َك
ص ُر ناظِ ٍر فً َم ْ الفِطـَ ِن وال ٌنتهً إلٌ َك َب َ
ت قـُدْ َرتِ َك ،وعال عن ذكر الذاكرٌن كِبرٌا ُء ت المخلوقٌن صفا ِ .ارتـَفـَعـَ ْت عن صفا ِ
أردْ َت أن ٌَ ْنـتـَق َ
ِص . أردْ َت أن ٌزدادَ ،وال ٌزدا ُد ما َ ِص ما َ َعظـَ َمتـِ َك ،فال ٌَ ْ
ـنـتـَق ُ
فوس
أت النـ ُ َ ـر َك حٌن َب َر َ ض َلق وال نِدَّ وال ضِ دَّ َح َ ال أَ َحدَ شـَهـِدَ َك حٌن فـَطـَ ْر َت الخـَ َ
عرفـَتِـ َك وصِ فـَتِ َك ، سنُ عن تفسٌر صِ فـَتِ َك ،وانحسرت ال ُعقول ُ عن ُك ْ
ـنـ ِه َم ِ ،كـَلـَّ ْت األل ُ
ُّوس األزل ًِّ الذيالجبـَّا ُر القـُد ُ ؾ كـ ُ ْنـ ُه صِ ـفـَتِـ َك ٌا َر ِّب وأنت هللاُ الملِـ ُك َ وص ُ
وكٌؾ ٌُ َ
بس ْر َمـ ِد ًٌّا دابما ً فً الؽـٌُو ِ أزلِـ ًٌّا باقٌِـا ً أ َب ِد ًٌّا َ
لم ٌَ َزلْ وال ٌَزال ُ َ
( َو ْحدَ َك ال شرٌ َك ل َك)
( َو ْحدَ َك ال شرٌ َك ل َك)
( َو ْحدَ َك ال شرٌ َك ل َك)
ؼٌر َك ولم ٌَكـُن إله سِ َوا َك
أحد ُ
لٌس فٌها َ
ب التـَّفـَكـ ُ ِر اء َملـَكوتِ َك َعـمٌِقـَ ُ
ات َمذا ِه ِ ار َبهـَ ِ ار ْت فً بـِ َح َِح َ
الوجوهُ بـِذِلـَّة اإلِ ْسـتِكـانـَ ِة لِع َِّزتِـ َكوتواضـَ َعت المـ ُلو ُك لِهـَ ٌْـ َبـ ِت َك َو َعنـَ ْت ُ
قاب
الر ُ وانقاد كـُل ُّ شًء ل َِـعـظـَ َمتـِ َك واستسلم كـُل ُّ شًء لِـقـُدْ َرتِ َك َو َخـضـَ ْ
عـت لك ِ
وضل هُنالِ َك التـَّدبٌ ُر فً صِ فا ٍ
ت ت َّ َوكـَل َّ دون ذلك تـَ ْحبٌ ُر اللُّؽا ِ
تالصفـَا ِ
صارٌؾِ ِّ وفً تـَ َ
الرفٌع وتـَ َع َّم َق فً ذلك َر َج َع طـَ ْرفـ ُ ُه إلٌ ِه ِ البدٌع وثنابِ َك ِ فمن تف َّكر فً إنشابِ َك
ٌِرا أسٌراً. ـقــلـ ُ ُه َمبهوتا ً وتـَفـَ ُّك ُرهُ ُمـتـَح ًّ
وع ْ خـَاسِ با َحسِ ـٌرا َ
اللهم لك الحم ُد حمداً كثٌراً دابما ً ُمتوالٌِا ً متواتِراً ُمتـَضاعِ فا ً ُمتـَّسِ عا ً ُمتـَّسِ ـقا ً ٌدُوم
وس فً ال َمعـَال ِِم وال ت وال َم ْط ُم ٍ ؾ وال ٌَبٌ ُد ؼٌر مفقو ٍد فً ال َمـلـَكو ِ وٌتضاع ُ
َ
ان
ص فً العِرفـَ ِ ُم ْنـتـَقـَ ٍ
اللٌل إذا
ِ صى فً قـ َ
ســتـَ ْ ار ِم َك التً ال تـ ُ ْحصى َونِعـَ ِم َك التً ال تـ ُ ْ الح ْم ُد على َمكـَ ِ
فلك َ
واآلصال والعـَشِ ً واإل ْبـكـَ ِ
ار ِ ار والؽـُد ُِّو أسـفـَ َر وفً ال َب ِّر والبـِحـَ ِ أدْ بـَ َر والصـ ُّ ْب ِح إذا ْ
والنهار .
ِ اللٌل
ِ أجزاء
ِ زء من حار وفً كلِّ ُج ٍ واألس ِ
ْ هٌر ِة َّ
والظ َ
ِصمـَ ِة ض ْرتـَنًِ النـَّجا َة وجعلتنً م ْ
ِنـ َك فً وال ٌَ ِة الع ْ أح َالح ْم ُد بتـَوفٌقِ َك قد ْ
الل ُه َّم ل َك َ
الر ِد واإلمت ِ
ِناع محروسا ً بك فً َّ ُ ـوغ نـَ ْع َما ِب َك وتـَتـَا ُب ِع آالبِ َك فلم أَ ْبـ َر َح فً ُ
س ُب ِ
فاع عنً .ومحفوظا ً بك فً ال َمنـَعـَ ِة والدِّ ِ
ض منً اال طاعتً َو َرضِ َ
ٌت اللهم إنً أح َم ُد َك إذ لم تـُكـَلـِّـفـَنـًِ فوق طاقتً ولم تـَ ْر َ
قـد َِرتً فإنك َ
أنت هللاُ إستطاعتًِ وأقـَلَّ من ُو ْسعِـً و َم َْ طاعتِ َك وعبادَ تِ َك دون
منً من َ
خـفـَى علٌك تؽٌب عن َك ؼابِ َبة وال تـَ ُْ ِب وال الح ُّق الذي ال إله اال أنت لم تـَؽ ْ المل ُك َ
أردْ َت شٌبا ً أن ت ضـَالَّة إنما ْ
أم ُر َك إذا َ َخافٌِـَة ولن تـَضـِل َّ عنك فً ظـُلـَ ِم الخـَفِـٌا ِ
تقول َ لـَ ُه كـُنْ فـٌَكونُ
بسم اهلل الرحمن الرحيم
ِ َحد ( )1اللَّهُ َّ
َحد (. )4
الص َم ُد ( )2لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (َ )3ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ
بسم اهلل الرحمن الرحيم
الصم ُد ( )2لَم يلِ
َحد (. )4
أ
ً َاو ف
ُ ك
ُ ه
ُ ل
َ ن ك
ُ ي
َ َْ ْمَلو )3 ( د
ْ ل
َوي مَلو
َْ َ ُْد
ْ َحد ( )1اللَّهُ َّ َ
قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ
بسم اهلل الرحمن الرحيم
ِ َحد ( )1اللَّهُ َّ
َحد (. )4
الص َم ُد ( )2لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (َ )3ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ