You are on page 1of 25

‫جامعة البصرة‬

‫كلية الهندسة‬
‫قسم هندسة العمارة‬

‫مبادئ الفن والعمارة‬


‫المحاضرة األولى (المقياس في العمارة )‬

‫الفصل الثاني‬
‫السنة الدراسية ‪2021-2020‬‬
‫المقياس في العمارة‬
‫يقصد بالمقياس النسبة بين بعد ما على المخطط ‪ plan‬وطوله في الواقع‪.‬ويشير المقياس الى أبعاد لشئ ما مقارنة‬
‫بمرجع قياسي ‪.‬‬

‫مفهوم المقياس في العمارة هو الخاصية التي تجعل المبنى يبدو متطابق أو غير متطابق مع االبعاد الحقيقة‪ .‬ويرتبط‬
‫بين االنطباع المتولد لدى المشاهد عن المبنى من جهة وبين وظيفة المبنى من الجهة األخرى‪.‬‬
‫وقد تم وضع عدد من التصنيفات للمقياس في العمارة منها وفقا للوظيفة التي يؤديها المنشئ وهي ثالثة أصناف‪:‬‬
‫• المقياس الطبيعي ( ‪:(Normal Scale‬تبدو المباني المعمارية بأبعادها الحقيقية والمألوفة للمشاهد كما في‬
‫المساكن)‪.‬‬
‫• المقياس النصبي و التذكاري ‪ :monumental Scale‬يتمثل المقياس النصبي بالمباني العامة الشاهقة االرتفاع التي‬
‫تمثل كنقاط داللة والمقياس التذكاري بالمقابر ‪-‬االضرحة‪ ,‬التماثيل النصبية ‪.‬‬

‫المقياس‬
‫النصبي‬

‫برج خليفة في دبي‬ ‫كنيسة سكرادا في برشلونة‬

‫المقياس‬
‫التذكاري‬

‫تمثال الحرية في نيويورك‬ ‫عدد من التماثيل في وسط القاهرة‬


‫• المقياس الحميم ‪Intimate‬‬
‫( ‪:Scale‬الحجوم والفراغات‬
‫المعمارية الداخلية‪.‬والتي يمكن‬
‫مالحظتها بالحدائق الداخلية بين‬
‫المباني والمجمعات السكنية التي‬
‫تمثل االحتواء الداخلي ‪.‬‬

‫كما صُنف المقياس في العمارة من خالل االحساس بأبعاد المبنى التي يظهر عليها وأبعاده الحقيقية‪.‬وهي أربعة أنواع‬
‫من المقاييس في العمارة‪:‬‬

‫مقياس جمالي‪ :‬العالقة بين كبر المبنى وضخامته بالنسبة إلى عنصر معماري أساسي يتخذ مؤشرا للمقارنة‬ ‫•‬
‫(الموديول في العمارة اإلغريقية)‪.‬‬
‫مقياس مادي ‪:‬يعكس النسبة بين أبعاد العناصر اإلنشائية(االعمدة والجسور االنشائية )‪.‬‬ ‫•‬
‫مقياس إنساني‪ :‬يرتبط بقامة وأبعاد الجسم اإلنساني‪.‬‬ ‫•‬
‫مقياس يرتبط بموقع المبنى‪.‬‬ ‫•‬
‫المقياس في العمارة ‪ :‬واسطة هامة من وسائط التناسق وخاصية أساسية من خصائص التكوين المعماري للمبنى وهو‬
‫يعكس الصورة التي يتقبل بها اإلنسان كبر أشكال المبنى أو صغرها‪.‬لذا بصورة عامة المقاييس االساسة في العمارة‬
‫تنقسم الى ثالثة انواع أساسة وهي ‪:‬‬
‫• المقياس النسبي ‪ /RELATIVE SCALE :‬يعكس العالقة بين عناصر المبنى والمبنى ككل‪ (.‬طريقة معالجة‬
‫السطوح وملمس المواد واختيار األلوان ووجود الزخارف في الواجهات )‪ -‬صغر أو كبر الفتحات والنوافذ‪.‬‬

‫‪ .1‬وكمثال توضيحي عن المقياس‬


‫النسبي فقد تم استخدامه في‬
‫جامعة فيرجينا اذ استخدام‬
‫ارتفاع العناصر المعمارية من‬
‫االعمدة في الواجهة بارتفاع‬
‫المبنى ككل نسبيا بينما النوافذ‬
‫واالبواب فكانت نسبيا بأرتفاع‬
‫المساحات الداخلية للمبنى‬
‫‪ -2‬فييييييي كاتدرائييييييية ريمييييييس تييييييم‬
‫اسييتخدام المييداخل بمقييياس يتناس يب‬
‫مع ابعاد الواجهة وطريقية اسيتخدام‬
‫الزخييييارف القوسييييية فييييي الواجهيييية‬
‫بمقييياس نسييبي الييى ابعيياد الفتحييات‬
‫والنوافذ وبدورها نسبة اليى مقيياس‬
‫المبنى ككل مين ناحيية االرتفاعيات‬
‫واالبعاد االفقية‬
‫• المقياس البصري ‪OPTICAL SCALE :‬يعكس العالقة بين األشكال و الحجوم المعمارية وما يحيط بها من‬
‫فراغات طبيعية أو عمرانية‪ .‬يمثل مفهوم المقياس البصري اهمية خاصة للمصمم اذ انه ال يشير الى ابعاد االشياء‬
‫الحقيقية بل باالحرى الى الكيفية التي سيبدو بها شئ ما صغيرا او كبيرا بالنسبة الى ابعاده الطبيعية او الى ابعاد‬
‫االشياء االخرى في محيطة كاالشجار او وجود مبنى على نهر او سفح جبل ‪ ,‬فمثال عندما نشير اللى شي ذو‬
‫مقياس مصغر او صغير عادة ما نعني ان هذا الشي يظهر كأنه اصغر من ابعاده المعتادة والعكس بالعكس عند‬
‫االشارة الى مقياس كبير يتم ادراكه بابعاد اكبر مما هو معتاد ومتوقع‬

‫لذا على مقياس المبنى كل العناصر الفيزيائية (ابواب ‪,‬نوافذ‪ ,‬فتحات‪ ,‬تقطيعات في لواجهة ) بغض النظر عن‬
‫اهميتها او بساطتها لها ابعاد محددة قد تحدد من قبل المصنع او من قبل لمصمم يجب ان يرتبط كل عنصر بصريا‬
‫بالعنصر االخر ليعطي تكاملية لصورة المبنى ‪.‬‬

‫وعلى سبيل المثال للمقياس البصري يالحظ شكل (‪ )1‬اذ كل ابعاد النوافذ في الواجهة تأخذ نفس البُعد لذا بصريا‬
‫تعطي تكامل وتناظر للواجهة وتعطي رؤية عن كون الفضاء الداخلي لكل المبنى نفس االهمية وأحيانا يعطي‬
‫للمشاهد امكانية معرفة محتوى المبنة ووظيفيت ُه‪ ,.‬بينما شكل (‪ )2‬تظهر أحدى النوافذ أكبر في البعد من بقية النوافذ‬
‫االخرى لذا يعطي للمشاهد بمدى اهمية الفضاء الداخلي لهذا النافذة عن طريق البُعد نسبة الى بقية ابعاد النوافذ في‬
‫واجهة المبنى‬
‫شكل (‪ )1‬اذ كل ابعاد النوافذ في‬
‫الواجهة تأخذ نفس البُعد لذا بصريا‬
‫تعطي تكامل وتناظر للواجهة وتعطي‬
‫رؤية عن كون الفضاء الداخلي لكل‬
‫المبنى نفس االهمية‬

‫شكل (‪ )2‬تظهر أحدى النوافذ أكبر‬


‫في البعد من بقية النوافذ االخرى‬
‫لذا يعطي للمشاهد بمدى اهمية‬
‫الفضاء الداخلي‬
‫• المقياس االنساني‪:HUMAN SCALE‬يعتمد المقياس االنساني في العمارة على ابعاد ونسب الجسم البشري ‪ ,‬ونظرا‬
‫ألختالف النسب بين شخص وأخر الستخدامها كأداة قياسية لذا تم االستناد على مدلوالت أنسانية داخل الفضاء‬
‫كالمنضدة والكرسي ‪,‬جلسة نافذة أبعاد الباب من االرتفاع والعرض وابعاد السلم ‪ ,‬تم أعتماد المقياس االنساني نسبة‬
‫الى ابعاد ومقياس العناصر الفيزيائية للفضاء واالثاث ‪.‬‬
‫حيث تعتبر ابعاد الشكل الخارجي لإلنسان وحيزاته في األوضاع المختلفة ذات أهمية كبيرة في التصميم المعماري‬
‫للمشاريع‪ .‬سنوضح األبعاد الحركية لإلنسان العادي وذوي االحتياجات الخاصة في األشكال اآلتية‪:‬‬
‫بعض األمثلة التوضيحية عن المقياس في العمارة‬
‫أوالً ‪:‬المقياس في عمارة الحضارات القديمة (العمارة االغريقية ‪ ,‬العمارة الرومانية )‬

‫‪ .1‬المقياس في العمارة اليونانية (االغريقية)‬

‫تميزت العمارة االغرقية في اليونان بضخامة المباني والمتمثلة بالمعابد والتركيز على العناصر االنشائية‬
‫من االعمدة كأساس في للمبنى ويقاس ابعاد المبنى من ضخامته نسبة الى العناصر المعمارية لذا‬
‫فالعمارة االغريقية اعتمدت المقياس الجمالي كمقياس عن طريق العالقة بين كبر المبنى وضخامته‬
‫بالنسبة إلى عنصر معماري أساسي(االعمدة والسقف ) إلعطاء الهيمنة الدينية للمكان وتميز المعابد‬
‫والمقياس المادي المعتمد على النسبة بين أبعاد العناصر اإلنشائية(االعمدة والجسور االنشائية والسقوف‬
‫مع تفاصيليها )‪ .‬كما في المثال التالي لمعبد البارثينون ‪.‬‬
‫حجم المبنى ككل‬

‫مسقط افقي‬

‫العناصر االنشائية‬
‫لالعمدة ‪ ,‬الدرجات‬

‫منظور‬ ‫واجهة امامية‬


‫أوالً ‪:‬المقياس في عمارة الحضارات القديمة (العمارة االغريقية ‪ ,‬العمارة الرومانية )‬

‫‪-2‬المقياس في العمارة الرومانية‬

‫تميزت العمارة الرومانية بأعتماد الضخامة في البناء واالرتفاعات المهيمنة لعكس هيبة الدولة والطابع‬
‫العسكري للرومان لذا فالمقياس الذي اعتمد في العمارة الرومانية هو المقياس النصبي والتذكاري‬
‫كأقواس النصر كما في شكل (‪ )1‬والمقابر (االضرحة)‪ ,‬والمباني العامة كالمالعب بتدرجات‬
‫وارتفاعات مهيمنة كملعب الكولسيوم في شكل (‪ )2‬التالي ‪:‬‬
‫شكل (‪ )2‬اعتماد المقياس النصبي للمباني‬
‫العامة‬

‫شكل (‪ )1‬قوس النصر في العمارة‬


‫الرومانية اتباع المقياس التذكاري‬
‫ثانيا ‪ :‬المقياس في العمارة االسالمية‬
‫تعد العمارة اإلسالمية موحدة في الشكل واألسلوب والمضمون‪ّ ,‬إال أن ثمة فروقا متميزة بحسب األقاليم‬
‫والعصور وبحسب التقاليد التاريخية لكل أمة من األمم التي دخلت اإلسالم‪ ,‬ومن أهم العناصر اإلسالمية‬
‫هو المسجد‪ ,‬وهو أهم األبنية في عصور اإلسالم‪ ,‬كما انضمت إليه عناصر أخرى مثل المدارس‬
‫اإلسالمية‪ ,‬كما أصبح العنصر الرئيسي في المدن اإلسالمية المختلفة‪ ,‬ثم ظهرت بعد ذلك قصور الحكم‬
‫بأنماطها المختلفة ودور الهجرة والمساكن اإلسالمية وغيرها‪.‬‬
‫في العمارة االسالمية تم التركيز على المقياس االنساني الذي يتناسب مع االبعاد االنسانية كميزة اساسية‬
‫في العمارة االسالمية نابعة من القيم االسالمية التي تضع قيمة االنسان قي مقدمة أولوياتها لذا ابتعدت‬
‫عن المقياس المادي والمقياس النصبي ‪ ,‬كما لطبيعة العمارة االسالمية من التركيز على القيم والمبادئ‬
‫االسالمية في التصميم باالنفتاح نحو الداخل اعتماد المقياس التناغمي كأساس في تحديد ابعاد الفضاءات‬
‫الداخلية ومراعاة االرتفاع بما يتناغم مع االحساس باالمان والطمئان لدى المشاهد ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المقياس في العمارة االسالمية‬

‫المدرسة المستنصرية اذ اعتمد المقياس‬


‫مسجد الحمراء في المغرب اعتماد‬ ‫التناغمي للفضء مع استخدام المقياس‬ ‫احد الفناءات الوسيطية لمساجد‬
‫المقياس االنساني والتناغمي في العالقة‬ ‫االنساني الشكال الفتحات المتكونة بشكل‬ ‫االندلس اذ اعتمد المقياس التناغمي‬
‫بين الفناءات الوسيطة المتمثلة بالحدائق‬ ‫اقواس وتميز المدخل بقوس اكبر باعتماد‬ ‫في تصميم االبعاد والنسبة بين‬
‫والمسطحات المائية‬ ‫المقياس النسبي‬ ‫االرتفاع والمساحات‬
‫تم التوصل الى اعتماد أربعة مقاييس رئيسية في كل التكوينات المعمارية لعمارة (‬
‫العصور القديمة ) و( العمارة المعاصرة )وهي ‪:‬‬

‫‪HUMAN SCALE‬‬ ‫‪ -1‬المقياس األنساني‬

‫‪ -2‬المقياس الودود –الحميم ‪Intimate Scale‬‬

‫‪ -3‬المقياس النصبي ‪Monumental SCALE‬‬

‫‪SHOCK SCALE‬‬ ‫‪ -4‬المقياس الصادم (المفاجئ)‬


‫‪-1‬المقياس االنساني‪ :‬ممكن تفسير المقياس البشري في العمارة بارتفاع المبنى من خالل اإلشارة إلى‬
‫األبعاد البشرية والمقياس البشري‪ .‬يمكن تفسير ذلك أيضا من خالل استخدام ميزات وعناصر أخرى‬
‫متنوعة مثل األلوان والقوام وحجم النوافذ واألبواب وما إلى ذلك‪ .‬استخدام األلوان الفاتحة‪ .‬النوافذ الكبيرة‬
‫تجعل الغرفة تبدو أكبر مقارنة بالنوافذ األصغر التي تجعل الغرفة تبدو أصغر‪ .‬تستخدم الجدران‬
‫المنسوجة في القاعات أو الغرف الكبيرة لتشعر بالقرب من الغرفة‪ .‬تعزز الجدران المزخرفة الجمال‬
‫وتساعد في الشعور بمسافة أقل بين شيئين أو جدران الغرفة‪ .‬أفضل األمثلة على المقاييس البشرية ‪-‬‬
‫المنازل والسيارات التي نستخدمها مبنية بهذا المقياس‪ .‬مقياس مصغر عندما يتم تعيين مقياس الكائن‬
‫بطريقة يقل فيها حجم الكائن أو المبنى عن الحجم الفعلي ‪ ,‬يُطلق عليه مقياس مصغر‬

‫بيت الشالل –فرانك لويت رايت‬


‫‪ -2‬المقياس الودود – الحميم ‪:‬‬
‫يعد المقياس الودود أصغر من المقياس‬
‫الطبيعي او االنساني ‪ ,‬المقياس الذي‬
‫يعطي شعور بكون حجمع اصغر مما‬
‫يبدو عليه ويعد في كثير من االحيان تابع‬
‫الى المقياس االنساني ‪ ,‬يستخدم في‬
‫االماكن التي تمثل االحتواء الوسطي‬
‫للمبنى او مجموعة المباني كأن يكون‬
‫مكان قرب نافورة وبركة مياه ويحيط به‬
‫عدد من الجدران والزوايا التي تعطي‬
‫الشعور بخصوصية المكان والراحة‬
‫واألطمئنان ‪ ,‬غالبا ما يستخدم في تصاميم‬
‫السكن والمجمعات السكينة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المقياس الصرحي‬
‫المقياس الصرحي مقياس مؤثر في العمارة يعطي الشعور‬
‫بالرهبة تجاه المكان لكونه مصمم اكبر من المقياس االنساني‬
‫بجدران وابواب ونوافذ واعمدة اكبر مما معتاد وبارتفاع شاهق‬
‫ليعطي الفخامة والقوة والسلطة للمبنى ويتميز بوجود نوعين‬
‫اساسية من المباني المصممة وفق المقياس الصرحي وهي ‪:‬‬
‫نصب الشهيد في بغداد‬ ‫المباني النصبية ‪ :‬القصور ‪ ,‬المباني االدارية والتجارية‬
‫(االبراج ) دور العبادة (الكنائس والمعابد ) ‪.‬‬
‫النصب التذكارية ‪ :‬التي تخلد شخصية معينة أو فكر ثقافي‬
‫معين في لمجتمع لحقبة تاريخية او مدلول عن هوية الجماعة‬
‫واالفراد ‪.‬‬
‫امتازت العمارة االغريقية والرومانية بهذا النوع من المقايس‬
‫والتي تم ذكرها سابقا‪.‬‬
‫يضم المقياس الصرحي (المقياس الجمالي والمقياس المادي )‬
‫تاج محل في الهند‬ ‫تحت مسمى المقياس الصرحي‬
‫‪ -4‬المقياس الصادم ‪:‬‬
‫يمكن أن يكون مقياس الصدمة إما أصغر أو أكبر ‪ ,‬لكنه خارج عن المألوف لدرجة أنه يزعجنا‪ ,.‬لكنها‬
‫شيء نادر في العمارة السكنية‪.‬‬
‫يستخدم هذا المقياس إلحداث الغرابة والمفاجأة لدى المشاهد من قبل المصمم وتم أستخدامه في اسلوب‬
‫العمارة التفكيكية والعمارة المعاصرة الخروج عن المألوف أساس الفكرة للمقياس الصادم‬

‫مبنى ماري اكس –نورمان‬ ‫البيت الراقص‪-‬فرانك جيري ‪-‬‬ ‫مركز حيدر اليف –زها حديد‪-‬‬
‫فوستر – لندن ‪2004-‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫اذربيجان ‪2012-‬‬
‫العوامل المؤثرة على المقياس‬
‫خاصية تنظم العالقة بين حجم الفضاء المادي أو شكله مع حجم آخر (فضاء آخر أواالنسان المحتوى‬
‫فيه) تحديد المقياس يعتمد على أسلوبين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬المقياس العام –‪:GENERAL SCALE‬إذ يقاس حجم الفضاء نسبة إلى حجم فضاء آخروهذا يشير‬
‫إلى كيفية إدراك الحجم الفضاء أو الكتلة مقارنة بأخرى‪.‬‬
‫‪-2‬المقياس االنساني –‪:HUMAN SCALE‬إذيشير إلى إدراك االنسان لحجم الفضاء أو الكتلة‬
‫مقارنة بحجم االنسان‬
‫وفي االسلوبين يمثل الفضاء المعماري الحاوي بأبعاده الفيزياوية(الجدران ‪ ,‬االرضية ‪ ,‬السقوف ‪,‬‬
‫االبواب ‪ ,‬النوافذ) بينما االنسان وأحاسيسه يمثل المحتوى كما في الشكل التالي ‪:‬‬
‫الفضاء المعماري‬ ‫الحاوي‬
‫المقياس‬
‫االنسان‬ ‫المحتوى‬
‫أهم النقاط المؤثرة في تحديد المقياس‬
‫‪ -1‬االبعاد‪ :‬من اهم ابعاد الفضاء (الطول ‪ ,‬العرض ‪ ,‬االرتفاع ) يعد االرتفاع‬
‫االكثر تأثيرا في المقياس الذي يعطي الشعور بالراحة واالستقرار او يعطي الشعور‬
‫بالضيق وعدم الراحة للمكان ‪.‬‬
‫‪ -2‬شكل ونمط ولون االسطح المكونة للمبنى ‪.‬‬

‫‪ -3‬شكل وطريقة تنظيم الفتحات من االبواب والنوافذ‪.‬‬

‫‪-4‬طبيعة ومقياس العناصر الموضوعه في داخله ‪.‬‬


‫يوضح الشكل ماتم ذكره في تحديد المقياس من‬
‫ابعاد الفضاء وخصوصا االرتفاع‬

‫شكل ونمط ولون االسطح المكونة للمبنى ‪.‬‬

‫شكل وطريقة تنظيم الفتحات من االبواب‬


‫والنوافذ‬
‫‪-‬طبيعة ومقياس العناصر الموضوعه في‬
‫داخله ‪.‬‬

You might also like