‫نظريات التصميم املعمارى والداخلى‬

‫اوال‪ :‬النظرية الوظيفية‬

‫تعريف الوظيفة‪:‬‬
‫هي النظرية االساسية التى صاحبت العمارة الحديثة منذ نشاتها وكان لها اكبر االثر على مفاهيم‬
‫العمارة واملعماريين بدأت الوظيفة كنظرية فى العمارة من القرت التاسع عشر تقترن عادة باسم‬
‫لوكوربوزييه ولكنها ليست خاصة به وحده وساهم كثيرون فى الكتابة عنها ومناقشتها‪.‬‬
‫ً‬
‫والوظيفة بمعناها العام هى ان االشياء املصنوعة تصنع اصال الغراض عملية تؤديها وفوائد تؤخذ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫منها وبناء عليه تحدد هذه االغراض شكل الش ئ املصنوع والذى يكون مالئما للوظائف وناتجا منها‬
‫والوظيفة هى كلمة اضطرت مدرسة العمارة الحديثة الى مراجعتها لتشمل كل االحتياجات االنسانية ‪:‬‬
‫من االجتماعية والنفسية والجمالية الى االنتفاع املادى‪.‬‬

‫بنك المزارعين المحلي للمعماري لويس سوليفان‬

‫لويس سوليفان ‪ 1924 - 1856‬هو الذي وضع في‬
‫العقد األخير من القرن التاسع عشر األساس لنظرية‬
‫الوظيفية واالصطالح العرفي الذي اشتهر به الشكل‬
‫يتبع الوظيفة‪ .‬وقد كان تأثيره عظيمها في العمارة‬
‫خصوصا في تصميم المباني المرتفعة التي عالجها‬
‫بحيث تتكشف فيها حقيقتها اإلنشائية وتظهر على‬
‫أنها جسم واحد ال على أنها هياكل تعلق عليها‬
‫واجهات كالسيكية تخفي حقيقتها‬

‫فيال سافوي للمعماري لوكوربوزيه توضح فكرة‬

‫الحيز المنساب داخل هيئة هندسية بسيطة‬
‫حيث اتصل الحيز الداخلي بالخارجي‬
 ‫إتجاهات المدرسة الوظيفية‬
‫االتجاه األول‬
‫تصميم المبانى كما تصمم اآلالت – العلم والمنطق والدقة والحساب كل شئ موجود‬
‫بمقدار ولسبب معين والشكل يوضح مبنى للمعماري لوكوريوزييه وفكرة المديول‬
‫الذى اتخذه المعمارى لوكوريوزييه أساسا ً لتصميماته‬
‫االتجاه الثاني‬
‫يتبع تقليد أشكال اآلالت فى المبانى وبعد أن أثبتت اآلالت تفوقها فأصبحت هى‬
‫ومهندسوها موضع احترام المجتمع فافتتن المعماريون بها واستخدموا أشكال‬
‫الماكينات فى المبانى‬
‫االتجاه الثالث‬
‫استخدام اآلالت ومنتجاتها فى العمارة وهو أن يستفيد المعماري مما تضعه إمكانيات‬
‫العصر الحديث فى متناوله وأن يراعى ما يعنيه هذا من تغيير فى أساليب التنفيذ‬
‫واإلنشاء والمواد وتأثيره على الشكل المعمارى‬
‫التصميم الداخلي واألثاث‬ ‫في العمارة‬ ‫الثورة‬ ‫اإلتجاه‬
‫الصناعية و‬
‫تأثيرها‬
‫لم يعد االسللوب الزخرفلي هلو الطريلف إلضللام اللمسلة الجماليلة بلل الخطلوط المكونلة للعملل‬
‫اللني والمؤدية لوظيلتها هي التي تؤدي الغرض الجمالي في ذات الوقت‪.‬‬

‫األول‬
‫الفكر القائم على التنظيم‬ ‫تصميم المباني‬
‫المنزل آلة للعيش‬ ‫نتيجة إستخدام المديولر‬ ‫يتبع العلم‬
‫واآلثاث من وجهة نظر‬ ‫العلم والمنطق والدقة‬ ‫والمنطق‬
‫األدوات االصطناعية‬ ‫والحساب ويكون كل شيء‬ ‫والدقة‬
‫موجود بمقدار وموجود‬ ‫(أسلوب‬
‫لسبب ويؤدي عمال خاصا‬ ‫تصميم‬
‫به‬ ‫اآلالت)‬
‫اتخذذذذذ المعذذذذاريون مبذذذذانيهم‬
‫عناصر التصميم الداخلي مذأخوذه مذن‬ ‫استخدام‬
‫على أشكال اآلالت‬ ‫الثاني‬
‫أشكال اآلالت‬ ‫أشكال‬
‫الماكينات في‬
‫المباني‬
‫(إحتفال‬
‫باآلالت)‬
‫تمجيدها‬
‫مبذذذذذاني مسذذذذذايرة لتطذذذذذذور‬
‫كملا ظهلر التيلكيل بالخيلب المتعلدد‬ ‫اإلستفادة من التكنولوجيذذذا وتتكيذذذ تبعذذذا ً‬ ‫الثالث‬
‫الطبقات والتوصلل لللت تيلكيل ثلاث‬ ‫إمكانيات‬
‫لما يطرأ عليهذا مذن عوامذل‬
‫من خامات المعدن والزجاج ‪.‬‬ ‫التكنولوجيا‬
‫ومتغيرات‪.‬‬
‫واآلآلت في‬
‫التصنيع‬
 ‫االنقادات املوجهة للنظرية الوظيفية ‪:‬‬
‫توجد نقاط ضعف اساسية فى النظرية بمعناها امليكانيكي وهى‪:‬‬
‫‪ .1‬يمكن ان تتواجد الوظيفية وتتحقق فى اسو ا اعمال العمارة كما تتواجد فى احسنها ‪ ,‬ولذلك‬
‫فهي تفيد فى عزل الحل الردئ الخاطئ ولكنها ليست الفيصل فى الحكم على جمال املبني وقيمته‬
‫املعمارية ‪.‬‬
‫‪ .2‬اكبر نقطة ضعف فى النظرية هى اعتمادها على قاعدة ان املشكلة الواحدة لها حل واحد ‪ONE‬‬
‫‪ PROBLEM ONE SOLUTION‬ولكن الواقع العلمي يبين ان لكل مشكلة معمارية عدة حل ول‬
‫مختلفة كل منها و ظيفي ويصلح فى تأدية الغرض‪.‬‬
‫تطبيقات حديثة " مفاهيم جديدة " للنظرية الوظيفية ‪:‬‬
‫اوال‪ :‬التصمبم املتحرك ‪KINETIC DESIGN‬‬
‫العما رة الحركية ( او العمارة الحية) تشمل كافة اشكال التحرك باملنشات وتعرف بانها املبانى التى‬
‫ً‬
‫فيها تتحول وتتحرك الهياكل االنشائية والفراغات الداخلية والغالف الخارجي للمنشات لتتغير تبعا‬
‫للوظيفة او لتغير الوظائف‪.‬‬
‫ويعرف التصميم الداخلى املتحرك ‪ KINETIC INTERIOR DESIGN‬على انه التصميم الذى تكون‬
‫مكوناته وعناصره متنوعة املوقع والحركة‪.‬‬

‫أشكال المنشآت الحركية‪Forms of kinetic architecture :‬‬

‫• المنشآت المتنقلة ‪ : Mobile Architecture‬تشمل جميع األنواا اتيوي كم وق نا‪ ،‬و‬
‫كفراغ معم ري مينال مق م ن إتى آخر (سااء ك نت ذاتية اتحركة أي أن وسي‪،‬ة اتحركة‬
‫تكان مدمجة ب تمنشأ أو غير ذاتية اتحركة أي ييم تحري بااسطة وسي‪،‬ة أخرى)‪.‬‬
 ‫• المنشآت المتحولة ‪ : kinetic transformable architecture‬منشآت ث بية‬
‫غير مينا‪،‬ة كم ق أن تغير في ش ‪ ،‬تيأخذ تش يالت ووضعي ت فراغية ميناعة‬
‫تيحسيق اسيغالل اتفراغ ت أو تيعدد اتمن فع واالسيخدام ت هي منشآت ت ق ب‪،‬ية‬
‫اتياائم مع االحيي ج ت واتميط‪،‬ب ت واتظروف اتميغيرة وذتك إم بيغيير وضعيي أو‬
‫حجم ومس حي أو بش ‪ ،‬ات ندسي‪.‬‬
‫القابلة للزيادة والنقصان ‪: incremental architecture‬‬
‫منشآت في مااضع وغير مينا‪،‬ة كم ق أن تغير في ش ‪ ،‬تيأخذ تش يالت وضعي ت‬
‫فراغية ميناعة تسيخدم تيحسيق اسيغالل اتمس ح ت أو تيعدد اتمن فع واالسيخدام ت‬

‫ثانيا‪ :‬التصميم المتحول "مفهوم التحول ‪:"The concept of transformation‬‬ ‫ً‬

‫مصط‪،‬ح اتيحال باجه ع م كاصد به اتيغير مق ح تة إتى ح تة في جميع اتخص ئص‬
‫أو بعض سااء في اتش ل أو اتخ مة أو ات‪،‬ان وذتك تبع ت دف معيق‪.‬‬
‫• تيصميم اتميحال كعيمد ع‪،‬ى عنصر تحال ك تطي ‪ folding‬اتيشاه أو اتيعددكة‬
‫‪ deforming‬االنيش ر ‪ deploying‬اتسحب ‪ retracting‬االنزالق ‪sliding‬‬
‫واتيدوير ‪revolving‬‬
‫• ‪ .‬واسيندت ع‪،‬ى ‪ 50‬فئة ت‪،‬يصميم اتميحال اتمبنى ع‪،‬ى اتحركة‪.‬‬

‫مفهوم التصميم الداخلي المتحول‪Transformable :‬‬

‫‪:interior design concept‬‬
‫كاصد ب تيصميم اتداخ‪،‬ي اتميحال ها تصميم ق بل ت‪،‬يااؤم مع االحيي ج ت واتميط‪،‬ب ت‬
‫واتظروف اتميغيرة سااء ك نت وظيفية أو بيئية وذتك بيغيير ش ‪،‬ه أو وضعه أو‬
‫حجمه أو تكاينه‪.‬‬
 ‫ثالًثا‪ :‬العمارة الذكية ‪Architecture Smart‬‬
‫اتمبنى اتذكي ها اتمبنى األكثر اسيج بة الحيي جو ت اتمسويخدم وتدكوه اتاودرة ع‪،‬وى اتيكيو‬
‫موع اتيكناتاجي و اتجديوودة أو اتيغيورات اتح دثووة فووي اتمنظامووة االنشو ئية “‪ .‬وبن و ًء ع‪،‬ووى هووذه‬
‫اتيعريف ت فإن اتب حثان وضعاا اتمع يير األس سية اتيي كجب أن تيافر فوي اتمبنوى اتوذكي‬
‫وهي‪:‬‬
‫• نظ م إدخ ل كسيابل اتمع‪،‬ام ت بااسطة مسيابالت اتمع‪،‬ام ت‪.‬‬
‫• مع تج ومح‪،‬ل مع‪،‬ام ت‪.‬‬
‫• نظ م إخراج ييف عل مع اتمع‪،‬ام ت اتداخ‪،‬ة إتيه ويسيجيب ت ‪.‬‬
‫• مع ير وقيي كجعل االسيج بة تحدث في اتاقت اتمن سب‪.‬‬
‫• اتادرة ع‪،‬ى اتيع‪،‬م‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬العمارة المتكيفة (المتوائمة) (المتوافقة مع البيئة) ‪Adaptable‬‬

‫‪( Architecture‬القابلة للتكيف مع البيئة المحيطة)‪:‬‬
‫اتمنشآت اتميكيفة هي اتمبو ني اتيوي موممت موق أجول إم نيوة تغييرهو أو تعودي‪ ،‬بسو اتة‬
‫أو اتظروف اتمحيطة قبل أو بعد االسيخدام‪.‬‬ ‫تكي تين سب مع تغير اتاظ ئ‬
‫خامسا‪ :‬العمارة المستجيبة ‪: Responsive Architecture‬‬
‫ً‬
‫مف ووام اتعمو و رة اتمس وويجيبة‪ :‬ه ووي اتعمو و ر قو و تيي ت وودي اتا وودرة ع‪ ،‬ووى س وويج بة الحيي جو و ت‬
‫اتمسويخدميق‪ .‬وتوي ب تضورورة ان تكوان عمو رة ذكيووة ف تحو ئى اتمبنوى موق اتطواب ات‪،‬ووبق‬
‫كسوويجيب تدرجووة اتح و اررة حيووب كحوويفا ب و ت ااء اتب و رد داخوول اتمنووزل ويعزتووه ع وق ات و وااء‬
‫اتس خق خ رج اتمنزل‪ .‬هذه اسيج بة ن تجه عق خص ئص اتخ مة وتيست اسيج بة ن تجه‬
‫مق عم‪،‬ية ذكية‪ .‬وتكق كم ق أن تكان االسيج بة ذكية نييجة السيخدام خ مو ت ذكيوة أو‬
‫عم‪،‬ي ت ذكية ‪. Smart Responsive‬‬
 ‫سادسا‪ :‬مفهوم التفاعلية‬
‫اتيف ع‪،‬ية تمثل االنيا ل مق اتفكرة اتيا‪،‬يدكة ت‪،‬يصميم اتى فكرة تصميم اتحدث اتذي موق‬
‫اتمم ووق أن يوويم أثن و ء اسوويخدام اتيصووميم وبووذتك كصووبح اتسوو‪،‬ا ا نس و ني واتاظ و ئ‬
‫اتيي تيم في اتحيوز اتوداخ‪،‬ي واتبيئوة واتحيوز اتمحويى فوي حود ذات ت وم أهميوة أكبور فوي‬
‫اتيصميم اتيف ع‪،‬ي عق في اتيصميم اتيا‪،‬يدي‪.‬‬
‫حيو ووب عو وورف ظ و و هرة اتيف عو وول ك و و تي"‪ :‬نعنو ووي ب تيف عو وول االتص و و ل بو وويق اتمس و ويعمل‬
‫واتكمبياتر سااء ك ن مب شرة أو غير مب شر وييضمق اتيف عل اتمب شر سويطرة وحواار‬
‫ب تيع‪،‬ياو ت أو ب تفعول فوي ك فووة أنحو ء اتعمول أمو اتيف عوول غيور اتمب شور فاود ييضوومق‬
‫خ‪،‬فية فاى أو مع تجة حسية م تكق األمر اتم م ها تف عل اتمسيخدم مع األداة عوق‬
‫طريق اتح سب ا نج ز م مة أو مع تجة معينة"‪.‬‬
‫تيف م بعد اتيف ع‪،‬ية في اتيصوميم اتوداخ‪،‬ي كجوب وضوع فرضوية أن كم وق اتاموال إتوى‬
‫فراغ ييم في اتيك مل بيق األبع د اتم دكة ت‪،‬فراغ واالبع د ا تي يرونية دون اتغ ء أحودهم‬
‫تآلخر‪ .‬ويم ق أن نط‪،‬ق ع‪،‬ى هذا اتنماذج اتجديد ت‪،‬حيوز اتوداخ‪،‬ي اتنمواذج اتيفو ع‪،‬ي‬
‫حيب اتيف عل ميب دل بيق ابع د بنية اتفراغ واتيي تناسم إتى‪:‬‬
‫وارضووي ت ووحوودات‬ ‫البنيةةة الماد ةةة للف ةرا وهوي م و كشوويمل ع‪،‬وى مووق ح واائى وأسوا‬
‫اث ث خ مة ب ل نش ط ع‪،‬ى حدة‪.‬‬
‫البنية االليكترونية ت‪،‬فراغ وهي تناسم إتى‪:‬‬
‫تجهيزات ماد ة‪ :‬وهوي عبو رة عوق أسوال ومعودات ووحودات اتصو ل مسوئاتة عوق ناول‬
‫اتمع‪،‬ام ت‪ .‬وبرامج كمبياتر‪.‬‬
‫‪.‬‬
 ‫سابعا‪ :‬مفهوم االستدامة ‪Sustainability‬‬
‫االسويدامة ‪ -‬بو تمعنى اتااسوع ‪ -‬هوي اتماودرة فووي اتحفو ع‪،‬وى عم‪،‬يوة أو ح توة معينووة‪.‬‬
‫وهي ا ن تعيبر أكثر اسيخدام فيم ييع‪،‬ق ب تنظم اتبياتاجية واتبشرية‪.‬‬
‫مبادئ التصميم المستدام ‪Principles of Sustainable Design‬‬
‫يياجوه اتمصوممان اتوذيق ي يمووان ب تبيئوة واتحفو ع‪،‬ي و فووي تصوميم ت م إتوى اسوويخدام‬
‫أحد ثالث تاج ت ت‪،‬يع مل مع اتبيئة اتطبيعية في إني ج اتعمران اتمالئم تمسيخدميه‪:‬‬
‫التوجه األول ي‪،‬جأ اتى اسيخدام خ م ت ومااد بن ء مق اتطبيعية في إنش ء اتعمران‬
‫مثل اتطيق واتيربة واألخش ب وغيره‬
‫والتوجه الثاني ‪ :‬ي‪،‬جأ إتى تاظي اتيانية اتع تية في إنش ء اتعمران مع مراع ة‬
‫اتظروف اتمن خية وتافير إم ني ت اتيدوير ‪ Recycling‬أو إع دة اسيخدام ‪Reuse‬‬
‫وتاظي اتط ق ت اتميجددة اكج بي‬
‫أم التوجه الثالث ‪ :‬فييبنى اتدمج بيق مب دئ كال اتياج يق تبع تطبيعة اتماقع اتذي‬
‫يبنى فيه وطبيعة اتمشرو ‪ .‬كل مق اتياج ت اتثالث ييبنى عدة مب دئ ت دف إتى‬
‫إنش ء عمران مديق ت‪،‬بيئة كسيخدم أقل قدر مق اتط قة ويح فا ع‪،‬ى مص دره‬
‫اتطبيعية ويسبب أقل قدر مق اتي‪،‬اث ت‪،‬بيئة اتطبيعية‬
‫وأهم هذه اتمب دئ‪:‬‬

‫• تف م اتم ن ‪ - Understating Place‬يبدأ اتيصميم اتمسيدام بيف م طبيعة‬

‫اتم ن‪ .‬ومع م‪،‬ة اتبيئة بحذر شديد حيى كم ق اتعيش في دون تدميره ‪ .‬كم‬
‫كس عد تف م اتم ن ع‪،‬ى اتخ ذ االجراءات واتمم رس ت مثل كف ءة اسيخدام مص در‬
‫اتط قة في اتيبر اتيدفئة أو االض ءة وغيره مق االسيخدام ت وذتك مق خالل‬
‫اسيعم ل ح‪،‬ال تصميمية تحاق راحة ا نس ن اتح اررية بأس‪،‬اب طبيعي مع اسيخدام‬
‫أقل قدر مق اتط قة‪.‬‬
‫• اتياامل مع اتطبيعة ‪ - Connecting with Nature‬حيوب كسويفيد اتيصوميم موق‬
‫اتبيئ ووة اتطبيعي ووة اتمحيط ووة بو و تماقع ويس ووي‪ ،‬م أفكو و ره اتيص ووميمية من و و حي ووى ك ووان‬
‫مال مع ألنه كعيبر جزءا من ‪.‬‬ ‫ميك ً‬
 ‫• تف م اتعم‪،‬ي ت اتطبيعية ‪ – Understanding Natural Processes‬ال تاجد في‬
‫اتطبيعة نف ك ت؛ حيب مخرج ت ك ئق حي تعيبر مدخالت تك ئق أخر‪ -‬حيب اتنظم‬
‫اتطبيعية مصناعة مق اتح‪،‬ا ت اتمغ‪،‬اة‪ -‬وهذا كجعل اتبينة نظ م ميك مال‪ .‬ومح وتة‬
‫تطبيق ذتك ع‪،‬ى اتيصميم اتعمراني تيصبح نظ ًم مصغ ار ت‪،‬نظ م اتبيئي‪.‬‬
‫• تف م األثر اتبيئي ‪ Understanding Environmental Impact‬عق طريق‬
‫تاييم اتماقع اتط ق ت وسمية اتمااد كف ءة اتط قة تانية اتبن ء اتمااد واتط قة‪.‬‬
‫ويم ق تخفي األثر اتس‪،‬بي ع‪،‬ى اتبيئة عق طريق "اسيخدام اتمااد اتمسيدامة في‬
‫اتبن ء واتيشطيب ومااد بن ء ال ينبعب من م كضر ا نس ن أو اتبيئة اتمح‪،‬ية وإع دة‬
‫تدوير مااد اتبن ء أكثر مق مرة‪.‬‬
‫• اتمش ركة في عم‪،‬ي ت اتيصميم ‪Embracing Co - Creative Design‬‬
‫‪ Processes‬يرى مصممي االسيدامة أهمية االسيم إتى أي مات في اتعم‪،‬ية‬
‫اتيصميمية سااء ع‪،‬ى نف مسياى اتم نة أو أبن ء اتبيئة اتمح‪،‬ية أو اتمسيخدميق‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يأخذ التصميم المستدام في ‪Understanding People‬تف م األشخ ص‬
‫االعتبار مجموعة كبيرة من الثقافات واألعراق واألديان وعادات الناس مستخدمي‬
‫البنئة المبنية‪ ،‬أي تفهم البيئة االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬لتتحقق مالئمة التشكيل‬
‫العمراني للبيئة المحلية‪ ،‬وتلبية احتياجات المستخدمين‬
 ‫ثانيا‪ :‬النظرية الشكلية‬

‫• كعيبر اتش ل مق أهم عن مر اتيصميم اتداخ‪،‬ي ف تش ل في اتيصميم ها مفة‬

‫تجريدكة (‪ ) abstract‬ندرك ب تعال طريق اتحااس وها تي اتشيء‬
‫)‪ (object‬أو اتجسم (‪ ) body‬نفسي م ف تشيء أو اتجسم م دة )‪(material‬‬
‫ويم ق ادراكه ب تحااس‪ .‬وال كم ق ت‪،‬ش ل واتجسم االسيغن ء عق بعض م ا خر‬
‫حيب ان م ك ان ن وحدة ميم س ة وميك م‪،‬ة وميحدة‪ .‬وكل شيء ماجاد ته ش ل‬
‫وكل ش ل ي‪،‬زم ته م دة تسنده وجسم ييااجد فيه واتم دة هي اتاسي‪،‬ة االحس س)‬
‫ب تشيء واتش ل ها اتاسي‪،‬ة إتى (إد ار ) اتشيء‪.‬‬
‫مصادر الشكل‪:‬‬
‫نظ ار تيعدد اتااى اتمؤثرة ع‪،‬ى اتيصميم‪ ..‬ذاتييه ومرونيه فإنه مق اتصعب تحديد‬
‫مصدر واحد أو نظرية واحدة تمصدر األش ل في اتيصميم‬
‫تذتك ظ رت خم نظري ت تحدد بماجب كيفية إبدا اتش ل‪:‬‬

‫النظرية األولى‪:‬‬
‫اتيصميم اتميناعة "االجيم عية – اتسي اتاجية – اتفيزي ئية ‪...‬‬ ‫كظ ر اتش ل نييجة تاظ ئ‬
‫اتخ" اتيي يناى اتاي م ب ‪.‬‬
‫النظرية الثانية‪:‬‬
‫كظ ر اتش ل مق وحى خي ل اتمصمم اتذي كضع اتش ل انطالق مق مش عر خ مة عق‬
‫اتيصميم ويضع تصارات مسباة بطرياة جديدة‬
‫النظرية الثالثة‪:‬‬
‫كخ‪،‬ق اتش ل في اتيصميم اعيم دا ع‪،‬ى اتح تة اتظرفية اتراهنة اتميمث‪،‬ة بروح اتعصر‪.‬‬
 ‫النظرية الرابعة‪:‬‬
‫كعيمد اتش ل في اتيصميم ع‪،‬ى اتظروف االقيص دكة واالجيم عية اتسو ئدة وترجوع هوذه‬
‫اتنظري ووة اتي ووأثير ع‪ ،‬ووى اتيص ووميم ات ووى اتعدي وود م ووق اتظو وااهر اتفيزي ئي ووة كط وورق االنيو و ج‬
‫االقيصو و دي واتياري ووع ‪ ...‬أي أن اتيص ووميم ه ووا انع و و س ت‪،‬ظ ووروف االقيصو و دكة واتااق ووع‬
‫االجيم عي‪.‬‬
‫النظرية الخامسة‪:‬‬
‫كخ‪،‬ووق اتش و ل مووق مب و دئ خ توودة حيووب تايوورح هووذه اتنظريووة بووأن هن و أش و ًال ع مووة‬
‫شوماتية ‪ Universal Forms‬تشو ل األسو س تكول تصوميم جيود دون وضوع اتظوروف‬
‫في اتحسب ن ‪ ...‬حيب تؤكد ات‪،‬نظرية ع‪،‬ى اتمب دئ اتع مة ت‪،‬ش ل وهوي مبو دئ تجريبيوة‬
‫وشماتية ومالئمة ت‪،‬يطبيق في أي م ن وزم ن‪.‬‬

‫تحقيق مفهوم الشكل االتجاهات المعمارية القرن‬

‫العشرين‬
‫ك ن س ئدا ع‪،‬ى اتعم رة اعد ج مدة ماروثة عق عصر اتن ضة (هي عبو رة عوق حركوة‬
‫ثا فية اسيمرت تاريب مق اتارن اترابع عشر اتميالدي إتى اتارن اتسو بع عشور‪ .‬وك نوت‬
‫بدايي في أواخر اتعصار اتاسطى مق إكط تي ثم أخذت في االنيش ر إتى باية أوروب )‬
‫حب ك نت اتعم رة مفاادة اتص‪،‬ة ب تااقع وب تحي ة‪.‬‬
‫كثيورون بيووأخر اتعمو رة وتناعوت رد أفعو ت م حووال اتعمو رة وبودأ اتكثيور موون م‬
‫وقود أحو‬
‫ينيادون أس تيب اتعم رة وأن ال م‪،‬ة ت ب تااقع واتحي ة اتمع مرة‪.‬‬
‫ومن م مق ح ول اتخ ذ خطاات ع‪،‬مية ؟؟؟؟ اتج ه ت ومذاهب فنية ومعم رية كثيرة‪.‬‬

‫الفكر العقالني في القرن العشرين‪:‬‬

‫تاوود ش و د اتاوورن اتعش وريق تطووار اتفكوور اتيصووميمي مووق اتيفوور اتعاالنووي ات وى االزدواجيووة‬
‫اتميزنة بيق اتعاالنية (وتمث‪ ،‬اتاظيفة) وبيق اتاجدانية ( ويمث‪ ،‬اتش ل)‪.‬‬
‫وفد ك ن اتج ه عم رة اتارن اتعشريق منذ بداييه نحا اتفكر اتعاالني اتمضمانى كفكر‬
 ‫تا‪،‬يدي مبنى ع‪،‬ى مف ام نياتق اتمي ني ي ‪ .‬وقد اتجه هذا اتفكر إتى أن تكان‬
‫ق اررات اتمصمم ك‪ ،‬ن بعة مق اتمنطق اتس‪،‬يم ومانعة ت‪،‬مسيخدم واتذي كشعر أنه‬
‫خاطب في اتمبنى عاالني تراحيه وامنه اتم دي واالقيص دي‪" .‬هذا اتفكر يبنى ق ارراته‬
‫اتم دكة ت‪،‬مضمان اتمعم ري ح ذف كل م ها ‪information‬ع‪،‬ى اتمع‪،‬ام ت‬
‫خالف ذتك مسيعمال تيش يالته اتاحدات االق‪،‬يدكسية اتيجريدكة وهي أكثر االش ل‬
‫نا ء واقيص دا وسرعة في اتينفيذ ‪ .‬وغ تب م اتج ت هذه االش ل في اتارن اتعشريق‬
‫إتى اتيعبير عق اتيادم اتصن عي اتمي ني ي اتذي ها مركز اتيفكير ‪.‬‬
‫هووذا اتفكوور واتووذي نشووأت عنووه عم و رة اتحداثووة فووي اوائوول اتاوورن اتعش وريق ق و د االفو وراد‬
‫تمع م‪،‬ة بعص م اتوبع ك تم كينو ت وكاسو ئل تنيول غ كو ت م اتخ موة واتيضوحية ب ول‬
‫م ها وجداني ‪.‬‬
‫ويودخل ع‪،‬وى اتفكوور اتعاالنوي اتفكوور اتاجوداني اتوى يي‪،‬اووى إبداع توه مووق اتج هو ت نحووا‬
‫ا نس نية موق اتمصومميق تيخو طباا اتمي‪،‬اوي بإم نيو ت فنيوة ع تيوة فوي قيمي و تيصول‬
‫اتى االتزان بيق اتعاالنية واتاجدانية وذتك في اتث‪،‬ب اتث ني مق اتارن اتعشريق بحيب‬
‫ي‪،‬بو ووى اتمبنو ووى االحيي ج و و ت اتم دكو ووة وكو ووذتك مش و و عر اتمصو وومم واتمسو وويخدم فييحو وور‬
‫االح سوي بحيوب تاافووق موع مضوومان اتمبنوى ‪ .‬إال انوه فووي اتث‪،‬وب األخيوور موق اتاوورن‬
‫اتعشريق تع ظمت اتجرعة اتاجدانيوة فيمو عورف بيعددكوة مو بعود اتحداثوة هوذا االتجو ه‬
‫ظ ر في ك فة من حي اتحي ة ك تج ه ضد اتم دكة ‪ .‬وموق اهوم هوذه االتج هو ت اتحنويق‬
‫اتى اتم ضي بصاره اتمخي‪،‬فة مق إحي ئية وتش ي‪،‬ية ورمزية وت‪،‬ايطية ‪ .‬وع‪،‬وى اتناوي‬
‫مووق اترجووا اتووى اتم ضووي ظ وورت في ورة انيا تيووة ب و تثارة ع‪،‬ووى اتيا تيوود واتماروث و ت فووي‬
‫اتج ه اتيفكي ية اتذي ث ر ع‪،‬يه اتمؤيدون واتمع رضان ‪.‬‬
‫انياول اتفكور اتيصوميمي موق‬ ‫ومع زي دة اتاعي ب رتب ط اتبيئة اتكانية ببعض اتبع‬
‫مف وام اتمي و ني ي إتوى اتمف وام ا تكيرونوي موع اتيطوار اتضوخم اتوذي حودث فوي ع‪،‬ووام‬
‫ا تي يروني ت في اتنص اتث ني مق اتاورن اتعشوريق ‪ .‬كمو زاد اتواعي ب رتبو ط اتبيئوة‬
‫وبووأن اتك ووان ميغي وور وممي وود وغيوور ث ب ووت – ‪Cosmo‬‬ ‫اتكانيووة ببعضو و ات ووبع‬
‫‪ Genesis‬وأن اتعم رة كجزء مق هذا اتكان كجب ان تيف عل وتيشبه به في دين مي ية‬
‫ش ‪،‬ية ‪.‬‬
‫هووذا اتفكوور واتووذي نشووأت عنووه عم و رة اتحداثووة فووي اوائوول اتاوورن اتعش وريق ق و د االفو وراد‬
‫تمع م‪،‬ة بعص م اتوبع ك تم كينو ت وكاسو ئل تنيول غ كو ت م اتخ موة واتيضوحية ب ول‬
‫م ها وجداني ‪.‬‬
 ‫مرحلة الحداثة ‪Modernism‬‬

‫ظهرت دالئل اتجاه العمارة الحديثة منذ اواخر القرن التاسع عشر باالتجاه نحو البساطة‪،‬‬
‫ومن أهم األسباب التي أدت إلى ظهورها العوامل التالية ‪:‬‬
‫• اتح جة اناا جديدة مق اتمب ني مب ني تي ت طراز ت ريخي س بق مثل محط ت اتس ك‬
‫اتحديد واتمسيشفي ت واتج مع ت‪ .‬تأثير اتصن عة ومنيج ت وأس تيب اتبن ء اتحديدة‬
‫واتخ م ت اتحديثة حيب غيرت اتذوق واتنظرة اتجم تية اتزخرفية إتى أش ل هندسية‪.‬‬
‫• اتمط تبة ب تكف ءة وخف اتيك تي واتيافير في اتاقت وذتك ب السيغن ء عق اتح‪،‬ي ت‬
‫واتزخ رف اتكثيرة‪.‬‬

‫وفي ذتك اتاقت مق أواخر اتارن اتي سع عشر وأوائل اتعشريق بدأت أعم ل جيل مق اترواد‬
‫حيب بدأوا اتب مبدأ اتيح‪،‬يل واالخيزال واتيجريد عق طريق تح‪،‬يل اتمب ني إتى عن مره‬
‫األس سية ويصنعان من تكاين ت فنية‪.‬‬
‫وساف نسيعرض بش ل مبسى أش ر اتحرك ت اتمعم رية في اتارن تعشريق وتذبذب بيق‬
‫اتيركيز ع‪،‬ى اتاظيفية فاى وبيق تحايق اتياازن بيق اتاظيفة واتش ل‬
 ‫‪ .1‬حركة الفنون والحرف ‪: 1934:1896‬‬
‫مع منيص اتارن اتي سع عشر ظ رت أوتى حرك ت اتيحديب في إنج‪،‬ي ار‬
‫وهي حركة اتفنان واتحرف ع‪،‬ى يد وليم موريس ‪William Morries‬‬
‫‪ -‬واتيي قامت كرد فعل لمنتجات اآل لة الميكانيكية ‪ -‬حيب ح ول ماري‬
‫أن جذب االنتباه لألعمال اليدوية وأهميتها ‪ .‬وك ن ألفك ره أثر كبير في‬
‫تطار اتعم رة اتحديثة فاد استخدم المواد الطبيعية مثل اتخشب واتفخ ر‬
‫واتطاب األحمر واتبعه عدد كبير مق اتمعم رييق مثل اتمعم ري فايسى‬
‫‪ Voysey‬اتذي بنى اتعديد مق اتمب ني اتس نية ‪.‬‬
‫وقد القت هذه اتحركة مدى واسع في والكة ك تيفارني تحت اسم ا خاة اتخضر‬
‫و‪ Brother Green‬اتذيق ربطاا اتفق ب تصن عة وظ رت ع‪،‬ى أيدي م عمارة‬
‫الجمالونات ‪ .‬كم أنيجاا اتعديد مق قطع األث ث اتيي تيميز ب تحرفية اتشديدة واتدقة‬
‫‪.‬وك ن إتى حد كبير ظ ار حركة اتفنان واتحرف رد فعل ضد اتدوتة اتفايرة ت‪،‬فنان‬
‫اتزخرفية في ذتك اتاقت واتظروف اتيي أنيجت في ‪.‬‬

‫تحقيق التوازن ن‬
‫بي الوظيفة والشكل‪:‬‬
‫‪ -‬وتميزت اتحركة ب تحرفية اتيا‪،‬يدكة واسيخدام نم ذج بسيطة‪.‬‬
‫‪ -‬اتمزج بيق اتبن ء واتبيئة اتطبيعية أدى ذتك إتى اسيخدام األخش ب اتمح‪،‬ية‬
‫واألحج ر اتطبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬اتمنزل كحياي ع‪،‬ى حجرات واسعة كغمره اتضاء وات ااء اتناي اتن تج عق‬
‫فيح ت اتناافذ اتااسعة واالبيع د عق اتسي ئر اتثاي‪،‬ة واتحالك واتزخ رف اتكثيرة‬
‫تيجعل مق اتمنزل منزال محي ‪.‬‬
‫‪ -‬اهيمت حركة اتفنان واتحرف ب تيش يالت اتمعدنية في اتمن زل واألث ث‬
‫واسيخدام اتنح س وأشب ه اتاصدير‪.‬‬
 ‫‪ .1‬الفن الجديد ‪:) 1905 – 1890( Art Nouveu‬‬
‫ظ ر اتفق اتجديد في ب‪،‬جي ع‪،‬ى يد كل مق هنري ف ن دكفي‪،‬د في يار هارت‬
‫هي يا جيام رد ‪ .‬ثم انيشر بعد ذتك في جميع أنح ء أورو أمري حيب ج ء بأول‬
‫أس‪،‬اب ال عالقة ته ب تم ضي ويسميه األتم ن ‪ . Judedstil‬وع‪،‬ى‬
‫اترغم مق أن حركة اتفق اتجديد قصيرة اتعمر إال أن ت أهمية‬
‫كبيرة في ت ريخ اتعم رة اتحديثة واتيصميم اتداخ‪،‬ي ف ي حركة‬
‫اتامل بيق كالسي ي ت اتارن اتي سع عشر ‪ -‬اتمعيمدة ع‪،‬ى نال‬
‫اتعن مر اتمعم رية اتادكمة ‪ -‬وحداثة اتارن اتعشريق‪.‬‬

‫اليكل في اتجاه اللن الجديد‪:‬‬

‫• ن و دت حركووة اتفووق اتجديوود بو و ترجا إتووى األش و ل اتماجووادة فووي اتطبيع ووة –‬
‫كأش و ل اتنب ت و ت وتعرج و ت اتسووحب وأش و ل اتصووخار – وب تي و تي وابيعوودت‬
‫عق األش ل ات ندسية اتج مدة‪.‬‬
‫ويمدا أفكو ره موق األشو ل اتطبيعيوة اتنب تيوة واتحياانيوة‬ ‫ييسم األرنافا ب تج نوب اتعضواي مس ً‬
‫واتيي تيميز ب تحركة اتميدفاة ميمث‪،‬ة في اتخطاط اتمنحنية اتشو يرة واتيحوال إتوى اتبسو طة‬
‫واتخطاط اتمسياية‪.‬‬
‫• تأثر حرفي وفن ني األرنافا ب تفق ا سالمي في كل مق إيران وتركي وشم ل افرياي حيوب‬
‫تياو رب األفك و ر واتنزع و ت نحوا اتيجريوود تطش و ل اتطبيعووة وا كاو اتمي واازن‪ .‬وأكض و تووأثر‬
‫ب تفنان اتشرقية وبخ مة اتفق اتي ب ني‪.‬‬
‫• ومعظم م نعي األثو ث تحركوة األرنافوا وبخ موة اتمعمو رييق مون م اهيمواا بيمديود نطو ق م‬
‫عبور اتيصوميم اتوداخ‪،‬ي تمب و ني م وانصوبت اهيم مو ت م فوي ابوودا قطوع موق األثو ث تياافووق‬
‫مع مب ني م‪.‬‬
‫مق أش ر األعم ل فندق ت سيل واتسم بسيطرة اتخطاط ات‪،‬اتبية واسيخدام اتخ م ت اتحديثة‬
‫ك تحديد واتزج ج كم اهيم هارت بمظ ر اتعم رة أن تبدو خفيفة ورقياة قدر ا م ن عوق‬
‫طريق فيح ت اتناافذ واتموداخل اترحبوة واتبئور اتمفيواح ت‪،‬سوالتم واتيوي تشو ل ف ارغو ت داخ‪،‬يوة‬
‫أكث وور اتسو و ع واس وويخدام األقبي ووة اتزج جي ووة اتم‪،‬ان ووة ف ووي اتم ووداخل واتيشو و يالت اتحديدكو ووة‬
‫ت‪،‬ااج ت اتخ رجية‪.‬‬
 ‫• االنتقائية ‪: Eclecticism‬‬
‫بدأ اتارن اتعشريق بظ ار طراز جديد في أمري كسمى االنيا ئية أو اتفنان اتجمي‪،‬ة‬
‫‪ Beaux Arts‬فاد انط‪،‬ق اتمعم ريان واتمصممان إتى فرنس لد اراسة اتفنان في‬
‫ك‪،‬ية اتفنان اتجمي‪،‬ة‪ .‬وعندم ع دوا اتج اا إتى االنيا ء مق اتطرز اتادكمة‬
‫‪.‬‬

‫الشكل في فكر االنتقائية‪:‬‬

‫ك نت معظم اتمب ني اتع مة في أمري قبل اتحرب اتع تمية األوتى تحمل مفة االنيا ئيوة‬
‫فم ووثال اتمبو و ني اتع م ووة ك تميو و ح ك ن ووت ع‪ ،‬ووى اتطو وراز اتيانو و ني واتكن ئس ووي ع‪ ،‬ووى اتطو وراز‬
‫اتااطي أو اتروم نس ي – واتبنوا ع‪،‬وى اتطوراز ا غرياوي واتمودارس ع‪،‬وى اتطوراز اتاواطي‬
‫اتييادوري اتناادي ع‪،‬ى طراز عصر اتن ضة ‪ -‬أم اتمن زل فك نت ع‪،‬ى اتطوراز اتفرنسوي‬
‫اتجارجي‪ .‬وقد أتبع اتيصميم اتداخ‪،‬ي اتيصميم اتمعم ري وواج يوه أمو تصوميم األثو ث فاود‬
‫منع ع‪،‬ى نف نمى اتطرز اتس باة في مارة ما‪،‬ودة أو أنيي و ت أمو‪،‬ية‪ .‬وقود ظ ور أثنو ء‬
‫مرح‪،‬ة االنيا ئية وألول مرة م نة اتيصميم اتداخ‪،‬ي كم نة منفص‪،‬ة عق اتعم رة‪.‬‬
 ‫الطراز الدولى ‪international‬‬
‫‪style 1932‬‬
‫‪‬في ذلك الوقت ‪ .‬ك ن ألعم ل بع معم ري أوروب تأثير واسع اتمدى في وانيشرت‬
‫أفك رهم ع‪،‬ى نط ق كبير هنا بدأ طراز جديد سرعان ما انتشر على مستوى العالم وفى‬
‫ع م ‪ 1932‬ظ ر كي ب كحمل نف االسم كيبه كل مق اتمؤرخ واتن قد هنري روسيل‬
‫‪Henry Russell Hitchcock‬وفي‪،‬يب جانسان ‪ -‬حيب تم كعد هذا‬ ‫هييش ا‬
‫اتمصط‪،‬ح معم ري فاى ‪ -‬بل تم اطالقه ع‪،‬ى أشي ء اخرى غير اتعم رة ‪.‬‬

‫‪ ‬وقد ظ ر هذا االتج ه كرد فعل ضد اتيا‪،‬يدكة ‪ .‬وتم إعالن اتميالد اترسمي ت ذا‬
‫اتطراز في اتمعرض اتع تمي ت‪،‬عم رة ميح اتفق اتحديب ‪ /‬مدينة نيايار ع م ‪. 1932‬‬
‫ويعيبر مق رواد هذا اتطراز كل مق واتير جروبي ومي ف ن درووه وتاكارباازييه‪.‬‬
 ‫االتجاه نحو الوظيفية‪:‬‬
‫• رواد هذا اتطراز أرادوا تصميم نم ذج تمب ني وظيفية عم‪،‬ية ال تحياي ع‪،‬ى زخ رف مثل‬
‫ن طح ت اتسح ب واتمص نع واتمس كق اتشعبية كعيبر هذا اتطراز ها االتج ه اتمعم ري‬
‫اترئيسي في فيرة اتعشرين ت واتثالثين ت مق اتارن اتعشريق‪.‬‬
‫• ييميز ب ألش ل ات ندسية عدكمة اتيم ثل‪.‬‬
‫• اسيخدام اتخ م ت اتحديثة مثل األسمنت اتمس‪،‬ح واتمعدن واتزج ج‪.‬‬
‫• مب ني هذا اتطراز تيكان مق كيل معم رية تيميز ب تخطاط اتمسيايمة واتنسب اتميكررة‪.‬‬
‫•كظ ر اتمبنى وكأنه م كينة فيظ ر به ات ي كل اتحديدكة واتحاائى اتزج جية ذات اتمس ح ت‬
‫اتااسعة‪.‬‬
‫• اتيصميم اتداخ‪،‬ي فييميز ب النسي ب اتحر ت‪،‬فراغ ت ‪Space Open‬وكثرة اسيخدام ات‪،‬ان‬
‫األبي اتع ك ت‪،‬ضاء واتذي ظ ر اتيب يق اتشديد بينه وبيق تنسيق اتحدائق اتمحيطة‬
‫ب تمبنى‪.‬‬

‫أعيمد هذا اتطراز بش ل واضح ع‪،‬ى تادير جديد تالخيراع ت اتفنية واالنش ئية‬ ‫‪-‬‬
‫اتخ مة ب تارن اتس بق‪.‬‬
‫انيظ م ات ي ل ا نش ئي كااة مسيطرة بدال مق اتيم ثل اتمحاري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة اتمب ني مق اتخ رج كااج ت تعيبر كغط ء خ رجي غير ح مل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اسيعم ل ات‪،‬ان واتيف ميل االنش ئية بدال مق اتزخ رف اتخ دعة ك تكرانيش وغيره ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
 ‫حركة الدي ستيل ‪:) 1931 – 1917( De Stijl‬‬
‫هي حركة فنية نشأت في هاتندا سميت "ب ألس‪،‬اب" نسبة إتى مج‪،‬وة هاتندكوة تحمول نفو‬
‫االسم ‪ .‬وقد حم‪،‬ت اتحركة أفك ر كول موق اتمصوار بيوت مانودري ن وفو ن دوسوبرج ورتفي‪،‬ود‬
‫وكوذتك اتعديود موق اتفنو نيق واتمعمو رييق ‪ .‬وتيميووز اتودى سوييل بنوا موق اتفوق اتيجريوودي‬
‫حيب ك ن هدف اتفن نيق اتااضح ها بأن اتش ل اتجديد ت‪،‬فق ال كجب أن ك ان تصايري‬
‫أو روائي مثل ش ل اتفق اتادكم واتذي كعيبر تا‪،‬يدك فوي هوذا اتاقوت ‪ .‬وتكوي ينيشور هوذا‬
‫ات دف كجب أال تاجد عالقة بع تم اتمااضيع أو اتمح ك ة ألش ت وتكوق كجوب أن تف وم‬
‫ضوومني فووي مصووط‪،‬ح ته اتخ مووة بووه‪ .‬وه ووذا ميووزت اتوودى سووييل نفس و بووأناا مووق اتفووق‬
‫اتيجريدي مسيخدمة أش ته ات ندسية في االنش ءات اتمركبة واتيي غ تب تبدو ناية‪.‬‬

‫المقعةةد األقر واألحمةةر مةةن تصةةميم جريةةت‬

‫ريتفيلةةد ‪ 1918/1932‬هةةةذا المقعةةةد حتةةةو‬
‫على أفكار الدى سةتيل الشةكلية والوظيفيةة ‪،‬‬
‫مةن حيةةث تجةانس التفةةاد فةي مجةةال الف ةرا‬
‫وخلق بناء كامال من مجرد قطعة أثاث فقط‪.‬‬
‫كمةةا أن االل ةوان لةةم تسةةتخدم بطريقةةة قخرفيةةة‬
‫عاد ةةة ولكنهةةةا اختيةةرت بتوافةةةق مةةع مبةةةادئ‬
‫البناء‪.‬‬
‫منةةزل ريتفيلةةد شةةرويدر مةةن تصةةميم ريتفيلةةد‬
‫حيةةث امتةةاق بليونةةة المسةةقط األفقةةي‪ ،‬فيكةةاد‬
‫خلةةو المبنةةةى مةةن أ جةةةدار داخلةةي ثابةةةت‪،‬‬
‫باإلضةةةةافة السةةةةتخدامه العنادةةةةر العمود ةةةةة‬
‫واألفقية الواضحة والبارقة واستخدامه لأللةوان‬
‫ذاتها التي استخدمها موندريان في لوحاته‪.‬‬
 ‫ن‬
‫الشكل ف حركة الدى ستيل‪:‬‬
‫‪ -‬ك ن مبدأ اتدى سييل ها اتنظ م واتبعد عق اتفاضى اتمرادفة ت‪،‬حزن ‪.‬‬
‫‪ -‬واقيصر فن ني ت‪،‬ك اتحركة ع‪،‬ى اسيعم ل اتخى اتمسيايم واتش ل اتمسيطيل ‪.‬‬
‫‪ -‬إدخ ل اتايمة اترمزية ف تعنصر اترأسي ها رمز اتذكارة واتعنصر األفاي ها رمز األناثة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬في اتعم رة ف تماضا كخي‪ ،‬في طبيعيه ف تصرامة واتمظ ر اتس ذج ت‪،‬مااد اتطبيعية‬
‫كجب أن كخيفي فسطح اتمااد كجب ان ك ان ن عم والمع ت‪،‬يا‪،‬يل مق ثا‪. ،‬‬
‫‪ -‬اتيكايق اتمعم ري كجب أن كخي‪ ،‬عق اتبن ء اتطبيعي اتمأتاف ف تمنزل تق ك ان مغ‪،‬ا‬
‫أو مندوق أو م ن خ تي وتكق كجب اعيب ر اتمنزل وحدة م انة مق مسطح ت ‪.‬‬
‫ونف اتمبدأ ب تنسبة تداخل اتمنزل حيب تم كعد كامة مق اتاطع م انة مق أربع جدران‬
‫ب فيح ت تطبااب واتشب بيك وتكنه عب رة عق منشأة مق مسطح ت ال ن ئية م‪،‬انة‬
‫وغير م‪،‬انة وتكن في انسج م وفي أث ث وأشي ء تيست شيئ في حد ذات وتكن‬
‫تعمل كعن مر إنش ئية ت‪،‬كل ‪.‬‬

‫البنائية‪Constructivist Architecture‬‬
‫‪-‬اتبن ئية هي حركة معم رية ظ رت في ماس ا ع م ‪ 1920‬واهيمت اتحركة ب تفراغ‬
‫ال ب تكي‪،‬ة اتمعم رية اتش ‪،‬ية فاى وشع ره ‪only movement in space and‬‬
‫‪not volumes‬‬
‫‪ Tatlin :‬شيرينكاف و ‪Chernkov‬‬ ‫مق أهم رواده‬
 ‫‪ ‬ظهر هذا االتجاه كانعكاس لنظرية البينونة في األدب واللغة وكانعكاس أيضا للفكر‬
‫الشيوعي الذي يرتكز على النظرية الماركسية ‪.‬‬

‫التي ال تهتم‬ ‫‪‬كما أن الرغبة في تحرير المساكن من التقاليد الكالسيكية والزخار‬

‫بالوظيفة ‪ ،‬كانت من أهم أسباب ظهور البنائية في العمارة ‪.‬‬

‫‪ ‬الوظيفة والشكل البنائية ‪:‬‬

‫‪ ‬تهد العمارة البنائية إلى إيجاد حلول فراغية لتحقيق الوظيفة المرجوة باستخدام أشكال‬
‫هندسية تتفاعل معا بصورة بنائية تحافظ على النقاء واالبتكار في الشكل ‪.‬‬
‫‪ ‬تهتم بتحقيق أعلى درجات الوظيفية عن طريق عن استخدام األشكال الهندسية النقية ‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بالنواحي التقنية والخامات المستحدثة في العمل ‪.‬‬
‫‪‬ومن الجدير بالذكر أن البنائية تعطى األولوية األولى للوظيفية مثلها مثل مرحلة الحداثة‬
‫إال انها تعيب على الحداثة فكرة الصناديق المكعبة فمن المستحيل من وجهة نظر البنائية أن‬
‫تتحقق جميع الوظائ بنجاح داخل هذا المكعب ‪ .‬البنائية إلنتاج عدد ال نهائي من التكوينات‬
‫واألشكال التي تتكون من اتحادات أشكال هندسية نقية كالمكعب‪ ،‬واألسطوانة‪ ،‬ومتوازي‬
‫المستطيالت ‪ .‬أما هذه االتحادات فتكون في صورة اإلدخال ‪ ،‬االلتواء‪ ،‬التصادم‬
‫اتيا طع اتثني االزدواج اتثاب‪.‬‬
‫ومق هن كأتي تصميم اتمساى األفاي عق طريق إع دة تنظيم اتميط‪،‬ب ت اتفراغية اتداخ‪،‬ية‬
‫دون اتيايد بأكة قااعد كالسي ية وذتك في تكايق جم ل غير مأتاف‪.‬‬
 ‫طراز األرت ديكو ‪:) 1945 : 1920( Art Deco‬‬
‫انيشر هذا اتطراز في اتيصميم اتداخ‪،‬ي ت‪،‬مس رح واتمب ني اتع مة واتمب ني اتس نية ب‪،‬غت‬
‫شعبية ا رت دك ا ذروت ب تحابة اتيي سبات سناات اتكس د اتيي أم بت أمري في‬
‫اتثالثيني ت‪ .‬كم ب تنسبة ت‪،‬عديد مق اتحرك ت اتثا فية واتفنية اتيي تيأثر سي سي أو ف‪،‬سفي‬
‫ب ألحداث اتا ئمة فإن ا رت دك ا أتت ميأثرة ب تماجة اتس ئدة فاد أبدى اتن س وقي‬
‫ميال ت‪،‬طرز األنياة واتحديثة‪.‬‬

‫الوظيلة واليكل في االرت ديكو‪:‬‬

‫ييميز ب تبس طة واالهيم م ب تنااحي االقيص دكة في اتيش يل اتمعم ري ‪.‬‬
‫• ظ ر تأثره ب تفنان اتبدائية واالتج ه اتيكعيبي في‬
‫اتفق حيب اتحدت ت‪،‬ك اتمؤثرات مع مفردات‬
‫اتحداثة تينيج طراز األرت دك ا‪.‬‬
‫• كخي‪ ،‬هذا اتطراز عق بس طة اتحداثة‬
‫اتمفرطة في أنه كحمل بع اتمفردات‬
‫اتزخرفية اتيي تيسم ب تبس طة ومثل‪ :‬اتمربع‬
‫واتخى اتزجزاج واتخى اتمدرج‪.‬‬
‫‪ -‬جمع هذا اتطراز بيق اتعديد مق األش ل‬
‫اتفنية اتيي ظ رت في بداكة اتارن اتعشريق‬
‫خصام اتيكعيبية اتحداثية اتفق اتجديد‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬

‫بداية ظهور رد فعل لمرحلة الحداثة‪:‬‬

‫أحدثت اتحداثة ببس طي اتمب تغة وتجريده اتمفرط ومبدأه أن اتش ل ييبع اتاظيفة‬
‫نا مق اتسأم واتم‪،‬ل فظ رت اتج ه ت جم عية وفردكة تا ماق اتضد من ‪ .‬وأهم‬
‫حيب تم عرض اتكيل‬ ‫هذه االتج ه ت مذهب اتاحشية‪ :‬واتذي ظ ر في أمري‬
‫اتمعم رية بم‪،‬م خشق مق خ م ت ومااد اتبن ء كم تميزت األتاان ب تجرأة واتاضاح ‪.‬‬
‫وظ ر أكض اتج ه اتحداثة اتميأخرة واتذي ضم كل مق االتج ه ت األتية‪.‬‬
‫أ‪ -‬االتجاه النحتي ‪: Sculpture‬‬
‫واتذي اهيم ب تيكايق اتنحيي في اتعم رة‪ .‬ومق أش ر أمث‪،‬يه أوب ار سيدني ع م ‪: 1956‬‬
‫‪. 1973‬‬
 ‫ب ‪ -‬اتجاه التكنولوجيا المتقدمة‬
‫‪High Tech:‬‬

‫‪ ‬والذي استخدم فيه المعماريون عناصر اإلنشاء وشبكات المرافق كعناصر زخرفية ال‬
‫يجب إخفائها ‪.‬‬
‫‪ ‬وذلك بهد تقديم عمارة مفهومة يقرأها العامة ‪ ،‬ولتحقيق المرونة في التغيير وصيانة‬
‫أجزاء المبنى ‪.‬‬
‫انتشارا وحضورا في الخطاب المعماري‬ ‫ً‬ ‫‪ ، ‬من أكثر تيارات عمارة ما بعد الحداثة‬
‫المعاصر طراز معماري ظهر في سبعينيات القرن العشرين والذي تضمن عناصر‬
‫الصناعة والتكنولوجيا الفائقة الحديثة في مجال تصميم المباني ‪ .‬اوجدت العمارة فائقة‬
‫التكنولوجيا مرحلة تجديد الحداثة‪ ،‬امتدادا لألفكار السابقة‪ ،‬وأسهمت اإلنجازات‬
‫التكنولوجيا بتقدمها ‪ .‬لتكون جسر بين الحداثة وما بعد الحداثة ‪.‬‬
‫‪‬ميز األبنية ذات التكنلوجيا الفائقة التنظيم بطريقة منطقية‪ ،‬بحيث تكون مصممة إلبقاء‬
‫الوظيفية جوهرفي الموضوع‪ ،‬وهذا يتجلى بوضوح عند نورمان فوستر في مبنى بنك ‪/‬‬
‫‪ HSBC‬هونغ كونغ‪ ،‬حيث‬
‫‪ ‬الفضاءات الداخلية ذات مساحة كبيرة ومفتوحة وسهلة الوصول إلى جميع الطوابق إلى‬
‫حد كبير في تعزيز وظيفة المصر ‪ .‬وباإلضافة إلى التكنولوجيا هي السمة الغالبة للبناء‪،‬‬
‫وتصميم وظيفيا إلى حد كبير ‪ .‬أيضا‪ ،‬عناصر من المباني تتوزع بدقة عالية جدا وترمي‬
‫إلى تحقيق أقصى قدر من أجل ترتيب منطقي لحل مشكلة احتياجات المصر ‪ ،‬ويمكن‬
‫مالحظة ذلك في مستويات الهيكل وفى الساللم المتحركة ‪.‬‬
 ‫‪:Minimalism‬‬
‫ها مذهب في اتفق واتيصميم ويعنى تحديد م ها جاهري وأس سي في اتيصميم وإزاتة كل‬
‫شيء أخر‪ .‬وهي حركة فنية ازدهرت في اتسيين ت خرجت مق تحت اتمدرسة اتيجريدكة‬
‫وتيميز بيادكم االعم ل اتفنية بأقل عدد مق اتعن مر واألتاان‪ .‬وتعيمد ع‪،‬ى اتيبسيى وحذف‬
‫اتكثير مق اتيف ميل‪.‬‬
‫وفيه يدعا اتمصمم إتى اخيزال اتيصميم في أبسى مارة تيحايق اتجاانب االقيص دكة‬
‫واتجم تية في وقت واحد ‪ .‬االخيزاتية تي‪،‬خص في عب رة مي ف ن درووه "القليل عني‬
‫الكثير ‪ ."Less is more‬تعد مث تية اتنا ء االخيزاتي مق أهم أفك ر وأهداف حركة‬
‫اتحداثة وبخ مة في مج ل اتعم رة واتيصميم اتداخ‪،‬ي واألث ث واتذي ي دف ميث ق‬
‫إتى تحرير اتمجيمع ورف اتنظر إتى اتم ضي حيب اتعم رة ذات األنم ط اتكالسي ية‬
‫واألس تيب اتزخرفية اتمغ تى في ‪.‬‬
‫• أدت اتحربيق اتع تمية األوتي واتث نية إتى ظ ار اتمساى األفاي اتمرن اتا بل ألكثر مق‬
‫تعديل فراغي ع‪،‬ى اتمساى األفاي اتااحد مع اتياجه نحا األسطح اتمجردة اتمخيزتة‬
‫وفي هذا اتطراز ك ثر اسيخدام اتمااسير اتمعدنية اتغير ق ب‪،‬ة ت‪،‬صدأ في تصميم األث ث‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬التفكيكية ‪: Deconstruction‬‬

‫معد نجم هذا االتج ه خالل ن كو ت اتاورن اتعشوريق‪ .‬ويودعا فوي بعو جاانبوه إتوى‬
‫اتويم‪،‬ص موق اتم ضوي ات أرسوم تي وتجسود بأش و ل إنشو ئية جديودة ال تموت بصو‪،‬ة إتووى‬
‫اتم ضووي‪ .‬كحموول فووي طي تووه دالالت سووي اتاجية توودعا إتووى رف و اتي وراث اتمعم و ري‬
‫تشعاب تي ت ب ألس س ذتك اتثراء ومق هذه األجااء نشأت فكرة اتيفكي ية اتحديثة‬
‫تأتق نجم منذ ن ك ت عاد ثم نين ت اتارن اتعشريق‪.‬‬
‫وم كميز هذا اتيي ر ها تحطيم اتفوروق بويق اترسوم واتنحوت وإعو دة خ‪،‬ط و فوي باتاوة‬
‫معم ريووة ويم ووق ت‪،‬م و االتج و ه اتوواظيفي في و وتكنووه ينحصوور فووي اتايمووة اتيعبيريووة‬
‫تإلنشو ء‪ .‬فاوود نبووذت ح و الت اتزخوورف وانحصوورت اتايمووة اتجم تيووة ت‪،‬مبنووى بم و تبدكووه‬
‫اتعالق ت اتش ‪،‬ية ت‪،‬حجام واتكثل واتفراغ ت كم تبرزه اتمعطي ت ا نش ئية‪.‬‬
‫اسيعم ل جديدة ك تمعدن واتزج ج وات‪،‬دائق تكي تيبع فكرة تعبر عق اتحي ة ب ت يئة‬
‫اتيي تيصل ب تع‪،‬م‪ .‬وقد أخذ في بع شطح ته مع اتيكعيبية واتيراكب اتاطري‬
‫السيم ب تنسبة تطش ل اتمسيطي‪،‬ة واألش ل شبه اتمنحرفة واتسطاح أو اتما طع‬
‫اتميعرجة كم تمسن ه في أعم ل اتمعم ر تي يزكي وكذتك‪ .‬م تيفييش أو ت تيق‬
 ‫ويظهر فى التفكيكية اآلتى ‪:‬‬
‫• اتيب يق اتيا‪،‬يدي بيق ات ي ل ا نش ئي واتزخ رف‪.‬‬
‫• أميحت هي االتج ه األك دكمي اترسمي في بع أقس م اتعم ر ة واألدب واتفق في‬
‫اتج مع ت األمري ية ‪.‬‬
‫تدعا عم رة اتيفكي ية إتى هدم كل األس ات ندسية االق‪،‬يدسية‬
‫تدعا إتى تفكيك اتمنشآت إتى أجزاء‪.‬‬
‫تدعا إتى إع دة اتنظر في اتعالق ت سااء ك نت االنس نية أو اتعمرانية‪.‬‬
‫اتيفكي ية ال تعنى ات دم كم يدل ظ هره وأن هن (هدم اكج بي أو هدم أو إع دة‬
‫بن ء)‬
‫هي مرتبطة بفطرة االنس ن حيب إن اتطفل كفكك ات‪،‬عبة واتراديا بشغ تمعرفة‬
‫محياي ته وكي كعمل‪.‬‬
‫كاال اتمفكر ش رتز جينكز في كي به ‪ New Modernism‬إن اتدك انسيركشق‪:‬‬
‫• هي عم رة اتيكسير واتالتم ثل واتال اتس ق‪.‬‬
‫• هي عم رة م‪،‬يئة ب تمف جآت اتغير مياقعة‪.‬‬
‫• تسيخدم مفردات اتعم رة اتكالسي ية بصارة مع اسة‬
‫أو مشاهة‪.‬‬
‫• عم رة كالسي ية وضد اتكالسي ية ‪.‬‬
 ‫تطور الفلسفة التصميمية لنظرية الشكل في‬
‫القرن ‪21‬‬
‫[ التوجه نحو التشكيل[‬

‫إتج ه اتخروج عق اتمأتاف ‪Aphorism & Metaphor‬‬

‫هذا االتج ه في اتعم رة غ تب م كظ ر في فيرة اتيحال مق طراز إتى آخر أو مق‬
‫نظرية إتى أخرى نييجة ترف اتااقع اتس ئد‪ .‬مم يؤدي إتى عم رة ذاتية تعيمد ع‪،‬ى‬
‫قدرة اتمعم ري ع‪،‬ى ا بدا اتشخصي والخيال للتعبير بصورة مجاقية عق إكح ءات‬
‫خ مة به أو اتيعبير بصارة رمزية عق وظيفة محددة ت‪،‬مبنى مق خالل اسيع رة‬
‫اتش ل ا نس ني واتحيااني أو كنا مق اتخروج عق اتمأتاف واتاااعد اتث بية ت‪،‬عم رة‪.‬‬
‫أكض تميز هذا االتج ه بيعدد األتاان واتيج ن واتيي تعبر عق اتب جة ومع ذتك تم‬
‫ك ق ت ذا االتج ه اتكثير مق اتني ج ت اتمعم رية نظ ار تعدم مالق ته ت‪،‬ابال اتك في مق‬
‫قبل اتمسيعم‪،‬يق تعدم تاافاه مع اتعم رة كفق رفيع‪.‬‬
 ‫الت أدت إىل ظهور اتجاهات التشكيل يف التصميم‪:‬‬
‫العوامل ي‬
‫اتيحال مق اتنظرة اتمي ني ية ت‪،‬ع تم اتمعروفة ب سم نماذج نياتق إتى اتنظرة اتعضاية‬
‫اتجديدة واتمعروفة ب سم اتنماذج اتمركب نييجة ظ ار اتع‪،‬ام اتمركبة ‪Complexity‬‬
‫‪ Sciences‬واتيي اع دت اتنظرة اتعضاية إتى اتطبيعة مق خالل دراسة اتطبيعية‬
‫ع‪،‬ى أن نظم دين مي ية مركبة تيبع اسيراتيجي ت دين مي ية محددة ت‪،‬نما مم دفع‬
‫اتمصمميق في أوائل اتارن ‪ 21‬تالسي‪ ،‬م مق هذه اتنظم تيطاير األش ل في اتعم‪،‬ية‬
‫اتيصميمية اتيطارية‪.‬‬
‫تطار اتف‪،‬سفة اتيصميمية عق طريق اتيحال مق اتيفكي ية إتى اتطي واتثني ‪From‬‬
‫‪ Deconstruction to Fold‬وذتك بيطبيق ف‪،‬سفة اتطي مق اتن حية اتش ‪،‬ية في‬
‫األسطح اتمنحنية واتدورانية واسيخدام اتكيل اتنحيية اتيي تيسم ب ت‪،‬يانة واسيم اررية‬
‫اتسطح واتفراغ اتيحال مق ات ندسة االق‪،‬يدكة ت‪،‬طاباتاجي ‪From Euclidean to‬‬
‫‪ Topology‬حيب تحال األس‪،‬اب اتيصميمي مق ات ندسة ا ق‪،‬يدكة إتى ات ندسة‬
‫اتطاباتاجية (ات ندسة اتال كمية) واتيي ت يم بدراسة تراكيب وم ان ت وخص ئص جميع‬
‫اتفض ءات اتمخي‪،‬فة‪ .‬حيب تباى هذه اتخص ئص ميش ب ة تحت عم‪،‬ية اتيش يل‬
‫اتميص‪،‬ة ‪ Smooth Deformations‬دون دون أن كحدث تمزيق أو تر فيح ت في‬
‫االنيف ل مق أحدهم إتى ا خر واتع ‪ .‬كأن هذه األش ل هي عب رة عق أش ل مق‬
‫اتمط ط ق ب‪،‬ة ت‪،‬ثني واتيمدد وكل ش ‪،‬يق أو أكثر بإم نن أن نحصل ع‪،‬ى أحدهم مق‬
‫ك ان ميش ب يق وتذتك كط‪،‬ق ع‪،‬ي هندسة ات‪،‬اح اتمط طي‬ ‫ا خر وب تع‬
‫‪. Geometry of the Rubber Sheet‬‬
‫مثال توضيحي‪:‬‬
‫اتمث‪،‬ب واتدائرة واتمربع ك‪ ،‬أش ل ماجادة في اتمسياى ا ق‪،‬يدي بخص ئص‬
‫وناال إن أحدهم ك فئ ا خر إذا ك ن ت م نف اتمس حة‪ .‬تكق في ات ندسة‬
‫اتمط طية جميع هذه األش ل هي نفس ميش ب ة ف تدائرة هي نفس اتمث‪،‬ب‬
‫واتسبب كعاد إتى انه كم ق تش يل اتمث‪،‬ب مق اتدائرة بثنى محيى اتدائرة وجع‪،‬‬
‫كم ق إع دة تش يل اتدائرة بعم‪،‬ية تمديد اضال اتمث‪،‬ب إتى‬ ‫كزواك اتمثل وب تع‬
‫دائرة‪ .‬ونالحا أنه عندم قمن بيش يل أحد هذه األش ل مق ا خر تم نام بعم‪،‬ية‬
‫قطع ‪ Cut‬ألحدهم وتم نام بعم‪،‬ية تمزيق ت‪،‬ش ل‪.‬‬
 ‫وقد غيرت اتطاباتاجي مف ام اتحيز اتمعم ري مق مجرد حيز ك رتيزي ( ‪) X.y.z‬‬
‫اسي تي ى س‪،‬بي إتى حيز دين مي ي نشى وذتك مق خ ل اتيمثيل اترقمي تمحددات اتحيز‬
‫ع‪،‬ى أن قاى تؤثر في اتكي‪،‬ة اتمعم رية وب تي تي تصبح اتكي‪،‬ة اتمعم رية ن تجة مق تف عل‬
‫اتحيز مع محدداته‪ .‬تذتك فإن اتيصميم اتداخ‪،‬ي اتطاباتاجى كعيمد ع‪،‬ى اتيش يل اتمرن‬
‫تطسطح واتكيل حيب تنس ب وتذوب اتمحددات بيق اتعن مر اترأسية واالفاية ت‪،‬فراغ ت في‬
‫تش يل مرن‪.‬‬
‫اتيحال مق ات ندسة ا ق‪،‬يدكة إتى ات ندسة اتال إق‪،‬يدكة – ‪From Euclidean to Non‬‬
‫‪ – Eucledean‬وتسمى أكض ات ندسة اتالمسياية واتيي تعني بدراسة األش ل واتيراكيب‬
‫اتيي ال تيط بق مب شرة مع نظ م األبع د في ات ندسة ا ق‪،‬يدكة وتيميز ب مية كبيرة مق‬
‫االنحن ءات اتث بية‪ .‬وتشمل هندسة اتاطع اتزائد ‪ Hyperbolic‬وااله‪،‬يجي‪. Elliptic .‬‬
‫وقد أحدثت هذه ات ندسة ثارة في اتيش يل وتحاًال في مف ام اتحيزات اتمعم رية وإم ني ت‬
‫ال ن ئية في االنح ء واتطي كم انيال اتحيز مق ‪ 3‬أبع د إتى اتبعد اترابع اتذي يؤدي إتى‬
‫اسيم اررية اتيف عل بيق اتم ن واتزم ن‪.‬‬

‫نماذج من أساليب التصميم‪:‬‬

‫• أوال‪ :‬التصميم الطوبولوجي ‪Topological Design‬‬
‫يافر اتيصميم اتطاباتاجى االحس س ب تدين مي ية حيب كحاق فراغ ميغير اتخااص ومخي‪ ،‬حيب‬
‫كعيبر بديال عق اتمف ام اتيا‪،‬يدي ت‪،‬فراغ حيب اتفراغ م‪،‬ئ ب تعالق ت واتشب ت اتكثيفة كم ان‬
‫فراغ ت ال تعيرف ب تحدود بيق‬
‫االسطح وتكق ب سيم اررية االسطح حيب تكان اتحاائى هي‬
‫محيح‪.‬‬ ‫االرضي ت واتع‬
‫اتطاباتاجي هي دراسة طاباغرافية تمنطاة وتشمل اتمسح و‬
‫اتيكايق اتجغرافي ت‪،‬م ن ومظ هره مق واج ت ومااقع وا‬
‫تطاباتاجي تظ ر اتعالقة بيق االشي ء مق من عة االنس ن‬
‫واتطبيعة ع‪،‬ى سطح االرض اتمسيمر‪ .‬وهذا االس‪،‬اب مق‬
‫اتيصميم ياحد اتفراغ ت اتمين فرة كياحيد االرض ت‪،‬جب ل واتادك ن واتمرتفع ت ‪ .‬هذا االتج ه في‬
‫اتعم رة يؤكد اتين ق اتطاباغرافي أي اسيمرار اتصعاد وات باط إتى اتخ‪ ،‬واالم م ع‪،‬ى سطح‬
‫تي ته بداكة او ن كة وتي ته داخل او خ رج وتكن تيع مل معه كاحدة ميك م‪،‬ة غريبة ‪.‬‬
 ‫ثانيا‪ :‬التصميم المهجن ‪Hybrid Design‬‬
‫كعرف اتيصميم اتم جق ع‪،‬ى أنه اتيصميم اتذي يدمج كل مق اتكي ن اتمعم ري واتبنية اتيحيية‬
‫ته مع اتطبيعة اتمحيطة مم ينيج تصميم ت ذات ش ل مميز ويريد مق ا ط ر اتمف هيمي‬
‫ت‪،‬ربى بيق اتعم رة واتطبيعة ويعيمد ع‪،‬ى ثالث خطاات‪:‬‬
‫•اتيدخل اتم دي اتذي كادم حيز داخ‪،‬ي ق ئم ع‪،‬ى أس س اتيصميم اتمعم ري واتداخ‪،‬ي اتخ ص‬
‫بنش ط اتمبنى‪.‬‬
‫• تصميم يدمج اتماقع اتع م ‪ Landscape‬مع تصميم اتمبنى‪.‬‬
‫• دمج اتبنية اتيحيية ت‪،‬مبنى مع اتمبنى ذاته ومع اتطبيعة اتمحيطة بحيب كصبح اتثالثة‬
‫عن مر كي ن واحد ‪.‬‬
‫تاام ف‪،‬سفة هذا اتفكر اتيصميمي ع‪،‬ى عم‪،‬ية تركيب اتكيل اتمخي‪،‬فة اتش ل واتخااص في‬
‫نماذج تصميمي جديد عق طريق عمل شب ة ت‪،‬ربى بيق اتيراكيب اتمخي‪،‬فة وتكايق نم ذج‬
‫تفراغ ت جديدة ‪ .‬تيميز هذه اتشب ة بادرت ع‪،‬ى تس يل اتيا طع ت بيق األش ل االوتية‬
‫تي فاى عق طريق اتربى بين م وتكق عق طريق تش يل هاي ت جديدة هجينة وب تي تي تصبح‬
‫عم‪،‬ية اتي جيق أكثر مق مجرد ح مل تجميع األجزاء واتعن مر اتمخي‪،‬فة وتكق ييم تحاي‪،‬‬
‫إتى كي ن واحد مع االحيف بنف عدد اتعن مر‪.‬‬
 ‫ثالثا‪ :‬التصميم البار ر‬
‫امتي‬
‫ها ن ج جديد ت‪،‬يصميم اتمعم ري واتداخ‪،‬ي تاام ع‪،‬ى مف ام اتمع‪،‬ام ت‪ .‬فإنه كسيخدم‬
‫اتمع‪،‬ام ت تضبى اتعالق ت بيق عن مر اتيصميم مق أجل تحديد مجماعة مق اتبدائل‬
‫اترسمية‪.‬‬
‫اتيصميم اتب راميري ها اتيانية اتجديدة اتمسيحدثة في برامج اتيصميم ب سيخدام اتكمبياتر‬
‫وتعمل عق طريق إدراج اتعديد مق اتمحددات اتخ مة ب تمبنى اتمراد تصميمه مق طال‬
‫وعرض وارتف ووزن وم دة وحيى اترماز اتمسيخدمة واألكااد وذتك تكل عنصر مق‬
‫عن مر اتمبنى‪.‬‬
‫أوال‪ :‬خصائص التصميم البارامتي‬
‫‪ .1‬لد ه القدرة على التعامل مع المجسمات‪:‬‬
‫مق خالل اتبرامج اتميخصصة مثل اتم ك واتراينا واتجراس هابر وف م األنظمة اتبن ئية‬
‫وخ مة ذات اتبنية اتمعادة اتيي ك ن مق اتمسيحيل إد ار بنيي س با وتيبع نظ م‬
‫اتبن ئي اتيي تاام ع‪،‬ي بنى األش ل في تياظ ت‪،‬ك اتمف هيم في تصميم ت مب رة‬
‫غ كة في اتيعايد ماائمة ت‪،‬عصر‪.‬‬
‫‪ .1‬التصميم البارمتر مكن أن كون تصميم ديناميكي‪:‬‬
‫ف ن إم نية كبيرة ت‪،‬حصال ع‪،‬ى تصميم دين مي ي مق خالل مف ام اتب راميري ويم ق أن‬
‫‪The Kinetic Honeycombed‬ك ان ذتك مق خالل تصميم معم ري أو خ رجي أو‬
‫أو اتمظ‪،‬ة اتحياية اتمسياح ة مق جن ح اتفراشة واتيي تعيمد ف‪،‬سفيه اتحركية ‪Canopy‬‬
‫حيب كم ق تإلنش ء اتمصمم ع‪،‬ى ش ل ‪BIM Parametric Method‬ع‪،‬ي اتيم ثل مع‬
‫سداسي ت كمس كق اتنحل ومق خالل اتيح م بيمدده أو انكم ش مق اتيح م بمدى‬
‫اميداده تيغطي األجزاء اتمعرضة تح اررة اتشم أو كم ق أن ك ان مق خالل األث ث‬
‫اتب راميري‬
 ‫• التصميم البارامتر تصميم مستدام‪:‬‬
‫(مق خالل مبدأ إع دة االسيخدام واتيدوير) حيب كعيبر اتيصميم اتميك مل اتذي ك ان فيه‬
‫كل عنصر جزء مق كل أكبر منه عنص ار ه م تنج ح اتيصميم اتمسيدام كم كعد مبدأ‬
‫إع دة االسيخدام مق أهم مب دئ االسيدامة وها م اسيخدم خالل اتيصميم ت‪.‬‬
‫• تتنوع الخامات في التصميم البارامتر ‪:‬‬
‫فيم ق ألي خ مة أن تسيخدم حيب كعيمد اتيصميم اتب راميري ع‪،‬ى اتاحدة اتيك اررية‬
‫نظر م نية اتحصال منه‬ ‫وب تي تي كم ق أن كسيخدم اتخشب وها األكثر اسيخدام ًا‬
‫ب سيخدام تاطيع ات‪،‬يزر ع‪،‬ى عدد ال ن ئي مق اتاحدات بأش ل ومس ح ت ومالم‬
‫ميناعة وكذتك اسيخدام ات‪،‬دائق واتزج ج واتارق واتام ش واتمط ط وغيره مق اتخ م ت‬
‫بيش يالت ال ن ئية مق خالل مح ك ة اتطبيعة وف م األنظمة اتبن ئية اتيي تاام ع‪،‬ي بنى‬
‫األش ل‪.‬‬
‫• التصميم البارامتر متنوع المالمس‪:‬‬
‫كشير ات‪،‬م إتى خااص سطح اتم دة وهي ت‪،‬ك اتح تة اتيوي ياجود ع‪،‬ي و اتمظ ور اتخو رجي‬
‫ألسطح األجس م اتمخي‪،‬فة وقد ك ان هذا اتسطح طبيعي أو مع مل بطرياة خ موة ن عمو أو‬
‫خشن المع او غير المع وها يرتبى بح سة ات‪،‬م فاى إال أنوه فوي حو الت كثيورة ييشو به‬
‫في و اتصوفة اتم‪،‬مسوية تسوطح مو موع غيوره موق حيوب اد اركوه ب تيود ويخي‪،‬و عنوه بصوري فوي‬
‫مظ ره اتش ‪،‬ي وات‪،‬اني وتياضيح م بين م مق اخيالف البد مق اسيخدام ح سة اتبصر‪.‬‬