You are on page 1of 5

‫من نحن‪:‬‬

‫• بدلا من تجميع عدد قليل من المواد الصلبة األفالطونية (مكعبات‪ ،‬اسطوانات‪ ،‬إلخ‪).‬‬
‫في تركيبات بسيطة ‪-‬مثل كل األساليب المعمارية األخرى التي تمت على مدار ‪0555‬‬
‫عام ‪-‬فنحن نعمل اآلن مع نماذج تكيفية متغيرة بشكل متأصل تتجمع في مجالت أو‬
‫أنظمة متباينة باستمرار‪ .‬ترتبط مع بعضها البعض ومع البيئة وهو الحركة األكثر حداثة‬
‫واألسلوب الطليعي في الهندسة‪.‬‬

‫مشوش؟ ربما يكون األمر صعباا جداا حتى بالنسبة للمعماريين ليشرحوه‪ .‬كما يقول‬
‫مجموعه من المعماريين "نعتقد أنه ل توجد معايير للتصميم" ‪.‬ل حدود‪ .‬ل حدود‪ .‬عملنا‬
‫على مدى العقد الماضي يعكس هذا أفضل ‪ ....‬أي شيء يمكن تصميمه وبناءه"‪.‬وفيما‬
‫يأتي سوف يتم شرح المدرسة بطريقة مبسطة‪.‬‬

‫المدرسة البارامترية‬
‫جهاد جمال حامد جمعة ‪94513‬‬
‫ساهر عالء فؤاد البحيري ‪94513‬‬
‫ضياء سامح سعيد حسين‪94533‬‬
‫مروه سمير صالح اسماعيل‪94403‬‬
‫الفهرس‪:‬‬ ‫التعريف بالمدرسة‬
‫اسم المدرسة ‪1.......................................................................................‬‬
‫اسم المدرسة‪ :‬المدرسة البارامترية‬
‫مكان المدرسة ‪4.....................................................................................‬‬
‫هو نهج جديد للتصميم المعماري والداخلي تقوم على مفهوم‬
‫تاريخ نشأة المدرسة ‪4..............................................................................‬‬ ‫المعلومات فانه يستخدم لضبظ العالقات بين عناصر التصميم من‬
‫اجل تحديد مجموعة من البدائل الرسمية وهي تقنية متسحدثة في‬
‫الستعراض التاريخي ‪2...........................................................................‬‬ ‫برامج التصميم باستخدام الكمبيوتر ‪.‬‬

‫مفهوم وفلسفة المدرسة ‪9...........................................................................‬‬

‫الخصائص والعناصر المعمارية ‪1...............................................................‬‬


‫مكان المدرسة‬
‫اهم رواد المدرسة ‪0................................................................. ...............‬‬
‫أول مبني كان على نهج البارامترية في عام ‪4364‬من قبل‬
‫اهم اسهامات الرواد ‪0..............................................................................‬‬ ‫المعماري لوجي مورتي‪ ،‬في تصميمه لمدرج رياضي في مدينة‬
‫ميالنو في إيطاليا‪ .‬وأيضا كان باتريك شوماخر أول من أطلق‬
‫تحليل المثال ‪1.6....................................................................................‬‬ ‫مصطلح البارامترك علي هذا التوجه المعماري عندما اكتشف‬
‫فلسفة زها حديد التي تدعو الي التخلي عن الخطوط التصميمية و‬
‫الزوايا المباشرة والتي كانت تبني علي عمل اسكتشات في مكتب‬
‫زها حديد في لندن‪.‬‬

‫تاريخ نشأة المدرسة‬


‫بدأت كحركة تصميم طليعية مدفوعة بالنظرية في أوائل التسعينيات‬
‫‪ ،‬مع أوائل ممارسيها ‪ -‬جريج لين ‪ ،‬جيسي ريزر ‪ ،‬لرس‬
‫سبويبروك ‪ ،‬كاس أوسترهويس من بين العديد من اآلخرين ‪-‬‬
‫تسخير وتكييف برامج الرسوم المتحركة الرقمية الجديدة آنذاك‬
‫وغيرها من العمليات الحسابية المتقدمة العمليات التي تم إدخالها‬
‫في الهندسة المعمارية قبل ذلك بكثير من قبل رواد مثل جون‬
‫فريزر و بول كوتس ‪ ،‬إل أن انتشار الوحيد ألن يكون لها تأثير في‬
‫طليعة الهندسة المعمارية في السنوات ‪ 40-45‬الماضية‬

‫‪1‬‬
‫مفهوم المدرسة‬ ‫الستعراض التاريخي‬
‫تقوم المدرسة على تقنيه جديده مستحدثه في برامج التصميم باستخدام الكمبيوتر‪ ،‬وتعمل عن طريق‬
‫بداية المدرسة‬
‫إدارج العديد من المحددات الخاصه بالمبنى المراد تصميمه‪ ،‬من طول وعرض وارتفاع ووزن وماده‬ ‫إن الستخدام األول لهذا المصطلح في عام ‪4364‬من قبل‬
‫وحتى الرموز المستخدمة واألكواد‪ ،‬وذلك لكل عنصر من عناصر المبنى‪ .‬لمصطلح التصميم معاني‬ ‫المعماري لوجي مورتي‪،‬في تصميمه لمدرج رياضي في مدينة‬
‫عديدة مثل (التصميم الحدودي او نموذجة التصميم او التصميم المعياري او القياسي ‪...‬الخ) لكن أصح‬ ‫ميالنو الذي تضمن تسعة عشرة بارميتر معدللت ‪ -‬مغيرات‬
‫معنى هو التصميم المتغير‪ ،‬وان الباراميتر هي عبارة عن مساحات برمجية تحتوي على خوارزميات‬ ‫‪.‬شكلية‬
‫وعمليات رياضية‪ ،‬كما انه يقوم على اسس هندسية ومفاهيم ذات منطق رياضي مستوحاة من الطبيعة‬ ‫وفي عام ‪ 4333‬اكتشف باتريك شوماخر المعماري المبتدئ فلسفة‬
‫زها حديد الفنونية التصميمية التي تدعو إلى التخلي عن الخطوط‬

‫المقولة المشهورة‪:‬‬ ‫التصميمية المعمارية المستقيمة والزوايا القائمة التي يستخدمها‬


‫المعماريين ‪.‬‬
‫‪ The Auto Poems of‬في كتابه ‪ Patrik Schumacher‬ويرى باتريك شوماخر‬
‫أن العمارة البارامترية استطاعت دمج كل العناصر المعمارية وحولتها إلى ‪Architecture‬‬ ‫ازدهار المدرسة‬
‫عناصر أو محددات لوغاريتمية سهلة التحويل والتشكيل‪ ،‬األمر الذي يساعد على تقوية العالقات بين‬
‫عام ‪ 2559‬صمم فرانك جيري قاعة والت ديزني للحفالت‬
‫مكونات وأشكال المشروع وعالقة المبنى بمحيطه والتحول عن النماذج الهندسية الكالسيكية (المكعب‪،‬‬
‫الموسيقية في وسط مدينة لوس أنجلوس كاليفورنيا ‪ ،‬هي الصالة‬
‫السطوانة‪ ،‬الهرم‪ ،‬الكرة) التي أعتمد عليها التشكيل المعماري الكالسيكي‪ .‬هذه األشكال ‪-‬كما يرى‬
‫الرابعة في مركز لوس أنجلوس للموسيقى‪.‬‬
‫‪-‬شوماخر‬
‫عام ‪ 2553‬صممت زها حديد جناح برنهام كان منحوتة عامة‬

‫فلسفة المدرسة‪:‬‬
‫مؤقتة في الحديقة األلفية بلوب شيكاغو في إلينوي ‪.‬‬
‫عام ‪ 2545‬صمم برج كانتون الذي يعرف باسم برج قوانغتشو‬
‫‪-4‬يدعو إلى التخلي عن الخطوط التصميمية المعمارية المستقيمة والزوايا القائمة التي يستخدمها المعماريين في‬ ‫للتلفزيون السياحي والفلكي ‪.‬‬
‫التصميم المعماري‪ ،‬وعمل فلسفة جديدة تقوم أولا على الترجمة المباشرة للخطوط المنحنية التي ترسم بها‬ ‫عام ‪ 2544‬صمم متحف وسومايا الذي يعتبر موطننا لمجموعة‬
‫اإلسكتشات المعمارية السريعة وتحويلها إلى رسومات معمارية تقرأ بدل ا من ترجمة خطوط السكتشات إلى‬ ‫فنية‬
‫خطوط مستقيمة وأقواس صحيحة ثم تحويلها إلى رسومات معمارية‬

‫‪-2‬المساحات التي تنبع بين الخطوط المنحنية يمكن اعتبارها الفراغات المعمارية التي تحتوي على مكونات‬
‫المباني وهي فراغات سائلة ل تفرض حواجز أو قواطع جدارية‪ ،‬ولكن تأتي المكونات لتوضع داخل هذه‬
‫اندثار المدرسة‬
‫الفراغات التي تحتويها الخطوط بطريقة تحدد مدى عالقة أو ارتباط كل مكون بباقي المكونات بطريقة سلسة‬ ‫لم تندثر تلك المدرسة بل بالعكس تطورت في الونة الخيرة وبدأ‬
‫ولينة‪ ،‬وبالرغم من ثراء واختالف أشكالها ال أنها متناغمة مع بعض‬ ‫كل معماري يبحث عن التفرد الى اتباعها واستخدامها في معظم‬
‫المباني الحديثة سواء على نطاق التصميم الخارجي والداخلي‬
‫‪-9‬رفض المبادئ التقليدية مثل تصميم األشكال الكالسيكية ذات البنى الغير مرنة ومثل التكرار أو التناظر في‬
‫وحتى على مستوى التخطيط‬
‫الشكال ومثل جمع أشكال متنافرة فيما بينها ولذلك تدعو العمارة البارامترية إلى الستلهام من األشكال العضوية‬
‫الطبيعية‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫الخصائص والعناصر المعمارية‬ ‫اهم رواد المدرسة وإسهاماتهم‬
‫المهندسة المِ عمارية العراقية األَصل زَ ها حديد (‪2546-4305‬م) من‬
‫اهم خصائص المدرسة‬ ‫مؤسسي هذا التجاه في العمارة والفنون‪ .‬وسطع نجمها في أَوائل الثمانينيات‪،‬‬
‫رواد العمارة‬‫ولها بصمات بارزة في عالم ال َهندسة‪ .‬كما تُعد حديد مِ ن َّ‬
‫‪-4‬لديه القدرة على التعامل مع المجسمات من خالل البرامج المتخصصة مثل المايا والراينو‬
‫والجراس هوبر وفهم األنظمة البنائية وخاصة ذات البنية المعقدة‬ ‫التَفكيكية‪ ،‬ولطالما عرفت ِبوصفها معمارية تَتخطى الحواجز المسبقة على‬
‫ا‬
‫‪-2‬باستخدام برنامج المايا يسمح للتعديالت في أي جزء من أجزاء التصميم بأن تظهر آليا في باقي‬ ‫العمارة؛ فتميزت بقدرتها عَلى التجديد والظهور بِأَشكال أَكثر حرية وجرأة؛‬
‫األجزاء حتى لو من خالل التعامل مع البنية المعقدة‪ ،‬مختصرا ا الوقت والجهد الذي بتطلبهما تنفيذ‬ ‫مرسخةا المفهوم التجريدي والدِيناميكي للكُتلة بأبعادها الثالثة‪ .‬فابتعدت عن‬
‫وتجربة هذه التعديالت يدويا ا‪.‬‬ ‫الخطوط المعمارية المستقيمة والزوايا القَائمة‪ ،‬واتسمت تصميماتها‬
‫‪-9‬التصميم البارامتري تصميم مستدام (من خالل مبدأ اعادة الستخدام والتدوير) ويعد مبدأ إعادة‬ ‫بالمنحنيات والخطوط المائلة‪ .‬واستطاعت ِبذلك ِإدخال األَشكال المائلة‬
‫الستخدام من أهم مبادئ الستدامة وهو ما استخدم خالل التصميمات التالية‪.‬‬
‫والمنحدرة في معجم التَصميم المعماري ولذلك عُرفت بِلقب (ملكة‬
‫‪-1‬النسيابية والديناميكية والحساس بالحركة مع سهولة الحالل والتبديل وسهولة الفك والتركيب‬
‫كما يمتاز بخفة الوزن وقوة الحتمال‬ ‫المنحنيات)‪ ،‬وكذلك بِلقب (المرأة التجريدية) ‪.‬‬
‫‪-0‬تتنوع الخامات في التصميم البارامتري حيث يعتمد التصميم على الوحدة التكرارية‬
‫وبالتالي يمكن أن يستخدم الخشب وهو األكثر استخداما نظرا لإلمكانية الحصول منه باستخدام‬
‫الليزر على عدد ل نهائي من الوحدات بأشكال ومساحات ومالمس متنوعة ويمكن استخدام اللدائن‬ ‫لقد سار على نهجها زميلها المعماري األَلماني باتريك شوماخر الذي يرى أن‬
‫والزجاج والورق والقماش والمطاط‪.‬‬
‫العمارة البارامترية استطاعت دمج كل العناصر المعمارية وحولتها إلى‬
‫‪-6‬يتنوع التصميم بتنوع األلوان والخامات حيث ان اختيار األلوان والخامات وتنسيقها يعد التحدي‬
‫األهم الذي يواجه المصمم فلأللوان موضع تركيز واهتمام كبير لتعزيز الفكرة التصميمة في‬ ‫عناصر أو ُمح ِددات لوغاريتمية سهلة التحويل والتشكيل‪ ،‬األمر الذي يساعد‬
‫المشاريع‪،‬واللوان ‪.‬‬ ‫على تقوية العالقات بين مك ِونات وأشكال المشروع وعالقة المبنى ِبمحيطه‪.‬‬
‫‪-1‬التصميم البارامتري متنوع المالمس حيث يشير الملمس الي خواص سطح المادة وهي تلك الحالة‬ ‫وتميَّزت أَعماله بانسيابية مفرطة في األشكال أتت نتيجة لتطور الرسم‬
‫التي يوجد عليها المظهر الخارجي ألسطح الجسام المختلفة وقد يكون السطح طبيعيا او معامل‬ ‫والتصميم الرقمي‪ ،‬ونتيجة لختالط مفاهيم الفن المعماري بالفن الميكانيكي‬
‫بطريقة خاصة ناعما او خشنا لمع او غير لمع‬ ‫‪.‬والفنون األخرى وخصوصا ا الفن التجريدي‪.‬‬
‫‪-3‬التصميم البارامتري يحقق القيم الوظيفية والجمالية حيث أنه إلى حد ما انعكاس‬
‫للتطور الذي حدث في المجتمع الفني‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬حدثت تغيرات في المجتمعات‬
‫الغربية‪ ،‬وذلك بسبب التطور التكنولوجي والحقائق القتصادية‪ ،‬والتغيرات السياسية وهذه‬
‫التعبيرات الجمالية المتنوعة هي أيضا انعكاس للمهندسين المعماريين والمصممين‬

‫جميع عناصر العمارة أصبحت مرنة بشكل مطرد ‪ ،‬وبالتالي تتكيف مع "‬
‫"بعضها البعض ومع السياق‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫المثال‪:‬‬

‫الفكرة‪:‬‬

‫المبني مستوحى من األشكال السائلة باستخدام‬


‫مسقط من األدوار المتكررة‬ ‫هذه البصمة المستطيلة المكونة من ‪ 15‬دورا‬
‫حيث أن التصميم البارامتري يظهر في‬
‫الواجهات الذي يجهلها حاجزا كجلد‬
‫ويظهر التصميم البارامتري‬ ‫األنسان للحماية من العوامل‬
‫في التصميم الداخلي في فرش‬ ‫والمؤثرات الخارجية ويظهر أيضا‬
‫المطعم الرئيسي للفندق حيث‬ ‫في نحت سلسلة من الفراغات في‬
‫صممت بطريقة تالئم حركة‬ ‫وسطه إلنشاء نافذة حضرية تربط‬
‫األشخاص‬ ‫المساحات المشتركة الداخلية للفندق‬
‫بالمدينة‪.‬‬

‫وتحدد األشكال النحتية الناتجة من‬


‫التصميم البارامتري في المساقط‬
‫األفقية أماكن عامة بمساحات كبيرة‬
‫للفندق‪.‬‬

‫مسقط الدور األرضي‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

You might also like