Professional Documents
Culture Documents
الكبرى
تم ذلك من خالل خمسة فصول إنتقل فيها هيكل المشكلة من إطارها العام
إطارها الخاص حولىالزحام
النظري إل
الحضرية
وتأثيراتها في البيئة الطرحالزحامالزحام
بظاهرةالزحام
حول ظاهرة
التعريف بظاهرة
التعريف
الفصل األول
المرتبط بتحقيق تكامل عناصر النسيج الحضري الكثيف بنائياُ ،وجوانب هيكل
الزحاممع رؤية
برى دراسة الك
ظاهرة العالمية بالمدينة
الهدف من أنواعه بشكل خاص تحديدتأثيراته المرتبطة
ماهيته المعرفية
المشكلة اإلطروحة
مستقبلية لمدينة بغداد ضمن إطار خصائص وأبعاد نموذج المدينة الكبرى
الحضرية . المراكز
تحديد مشكلة البحث وهدفه
متعددة
تحديد مشكلة البحث وهدفه
ظهور المدن تغيراتها تطور المدن ضمن الحاجات ضمن التغير الحضاري
العالمية الشكلية اإلنسانية للفرد للمجتمع
نظراً لعدم وجود صورة واضحة عن مفهوم الزحام ,فقد تركز الفصل
االول للتعريف بماهية الزحام وتأثيراته وانواعه معتمداً على مراجعة
االدبيات السابقة ذات العالقة بعناصر البيئة الحضرية وتفصيالته في
:الدراسات المتخصصة في النظرية الحضرية ضمن محورين
المحور األول :التعريف بظاهرة الزحام
ان الزحام هو ظاهرة نفسية Crowding is a psychological phenomenon
حيث ان مضمون كل التعريفات والمقاييس حول الزحام هو افتراض
ان تأثيرات الزحام تختلف تبعا ً لطبيعة االفراد الفكرية والفيزيائية
ولهذا يمكن صياغة تعريف لظاهرة الزحام الحضري ضمن مفهومين:
وأبعاده وتأثيراته
الزحامالتنظيمية مفهوم
المورفولجية قاعدته المعرفية حول
التوجهات االيكولوجية
الدراساتفي بناء
إعتمد البحث
•George Simmel
فكر العديد من ضمن
المدينة• دراسة• تحليلية نقدية لألدبيات
حركة جمالية السلبية في المدينة علىFischer
كلها تصب في طروحاتولكن
المثاليين• المنظرين الحضريين والمعماريين وفي مجاالت متنوعة
ضمن :
•Kevin Lynch العامالفيزيائية
للنظرية الحضرية وتحوالتها االجتماعية
االطارالدراسات
طروحات•Hillier •
•Ferdinand Tonnies
درا&سة •Gorden Cullen •Mumford
•Alexander •Jane Jacobs
•Rossi & Krier
•Koolhaas النظرية الوظيفية البراغما تية
•Fainstein & Scott مدرسة شيكاغو•
•Tsung •Louis Wirth
•Mike and Rod المدرسة السلوكية•
النظريات االنثولوجية•
يبدو من الضروري التمييز بين نمط التوزيع الهيكلي أو النسق للجانب
الفيزيائ ي للبيئ ة الحضري ة Urban Patternوبي ن البني ة الفضائي ة
للنس يج الحضري ، Urban Structureفتقوم هيكلي ة النس يج عل ى
عالقات التشاب ه والتكرار والخص ائص الهندس ية وااليقاع والتجان س
واالنس جام عل ى إختالف طبيع ة هذه العالقات بي ن النس يج الشبك ي او
العضوي او ربم ا نس يج يعتم د كال النمطي ن م ن التوزي ع مث ل كثي ر م ن
المدن الك برى اليوم وخاص ة م ن تعان ي م ن مشكل ة االمتداد الحضري
غي ر المنتظ م فيه ا فتبدو كمزي ج متداخ ل يحتم ل اضاف ة تراكي ب هيكلي ة
جديدة ،بينما يعتمد التمييز بين البنيات الحضرية على إيجاد االختالفات
الموضعي ة الت ي تعط ي االحس اس بالهوي ة ف ي آ ن واح د واس تنتاج البني ة
الشمولية من العالقة بين االجزاء والكل .
وقد تناولت طروحات النظريات المورفولوجية التحول في أنماط البيئة الحضرية
من خالل توجهات ثالثة:
.1متغيرات شكليـة تتحكـم فـي طبيعـة العالقات بيـن عناصـر النسيج الحضري والتمييز
بيـن التعامـل مـع تفاصـيل البنيـة الحضريـة علـى مسـتوى المقياس الصغيرMicro
scaleوعالقاتها التركيبية على المقياس الكبير Macro Scale
.2متغيرات موقعية تتحدد من خاللها هوية المدينة وموقعها ضمن النظام العالمي
المعاصر.
.3متغيرات وظيفيـة تتحدد مـن خاللهـا كفاءـة المدينـة فـي توفير متطلبات حياة
المجتمـع وزيادة حيويـة البيئـة الحضريـة ،ويأتـي الخلـل فـي البيئـة الحضرية
للمدينـة مـن عدم فهـم طبيعـة العالقـة بيـن التركيـب الفيزيائي للمدينة ووظيفتها.
المشكلة البحثية
عدم وجود تصور واضح حول تأثيرات البنية الفكرية للمجتمعات في فهم ظاهرة
الزحام وتباين التأثيرات المعاكسة لالفراد تبعا ً لعوامل التحضر الثالث :البيئة
المورفولوجية ,الثقافة/المجتمع واالقتصاد.
من اجل ايجاد الحلول للمشاكل البحثية السابقة تحدد هدف البحث الرئيسي
تحديد آلية تنظيم العالقة بي ن تداعيات ظاهرة الزحام والتغير في مكونات البيئة
الحضرية من اجل بناء نموذج لتفسير التغيرات التي تظهر على الهيئة الحضرية
للمدن الكبرى نتيجة لهذه العالقة.
فرضيات البحث
التغيرال يحدث تلقائيا ً بـل البـد مـن عوامـل تؤدي اليـه وتدفـع لحدوثـه في
المجتمعات ،وألـن التغيـر عمليـة ضروريـة و ليسـت اراديـة فانـه يصـبح عمليـة حتمية
تحدث بالتبعيـة الحتياجات الفرد والمجتمـع ،ويمكـن فهـم الحتميـة فـي التغير
ضمن اتجاهاتها المختلفة:
مـن الخطـأ االعتقاد بمفهوم " االمـة المتطورة "developed nationكصـفة مالزمة
لمجتمعات معينـة دون غيرهـا ،فليـس شرطا ً ان االمـة التـي تمتلـك تكنولوجيا متطورة
بالمقابـل تمتلـك ثقافـة مجتمعيـة او مجتمـع مثقـف ،ولكـن يجدر بكـل امـة ان تبحث
عمـا تفتقده مـن ابعاد التطور وتسـتحث امكانيات افرادهـا للتطور وليس اقحام
المعاييـر الغربيـة للمجتمعات المتطورة لمجرد االعتقاد بان االمـم الغربية ذات
االقتصـاد الكـبير ومعدل الدخـل العالـي للفرد هـي امـم متطورة ثقافيا ً ،اال انـه بالتاكيد
يمكننـا تحديـد خصـائص مجتمعنـا العربـي مـن خالل مقارنتها بحاالت المجتمعات
االخرى التـي تمـر بمراحـل متباينـة مـن التطور و التنميـة ،وبالطريقـة نفسـها نستطيع
معرفـة فكرنـا االجتماعـي بمقارنتـه بالفكـر االجتماعـي للمجتمعات االخرى .لهذا ركز
البحـث علـى دراسـة وتحليـل عقليـة الفرد المتحضـر للمجتمعات الكـبرى المعاصرة
وتأثره بتداعيات ظاهرة الزحام في هذه المجتمعات .
نجد أن افق الفرد قد تضخم في سعيه لتحقيق االنعكاسات المثالية لالقتصاد والثقافة
والعالقات الشخصية في المدينة ,فظهر نمط من االفراد يعتبر إثبات الذات من
خالل االختالف " ”being differentوهذه العقلية الفكرية تتعامل مع االفراد
كعناصر بينهم اختالفات indifferentبنسب ُمد َركة perceivableللتأثيرات
الحضرية subjectivityلهؤالء االفراد. الذاتية
خط السماء لمدينة London بانوراما توضح نسيج لندن المتماسك وتوقيع ناطحات السحاب المنفردة فيها
نموذج المدينة االمريكية
اصبحت المدينة االمريكية نموذج المدينة الصناعية اواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ,حيث نسجت احيائها السكنية المتوسطة الدخل ضمن قطاعات انتاجية
مجاور انويتها التجارية مشكلة حلقة محيطة بالمدينة المركزية لكن ظهر االختالف في المدينة االمريكية حين تطورت احتواءات جديدة منفصلة عن المركز الحضري التقليدي
وسط المدينة ,وهنا تغيرت البيئة االقتصادية واالجتماعية للمدينة بصورة جذرية ،وبإعتماد المدن االمريكية لنموذج شبكة الشوارع ذات المقياس الكبير وحركة السيارة فإنها
أعطت نمط من الحضرية السهلة في التصميم والحركة إن الخطر الذي تواجهه المدينة االمريكية المعاصرة وبسبب تزايد تأثيرات الزحام على المدينة في االنتشار الحضري
. المدينة لنسيج التماسك الحضري عناصر استمرار فقدان مع المدينة البنائية الجزاء الكثافة نتيجة ازدياد الكثيف
بانوراما توضح قطبي الكثافة
البنائية العالية والنسيج الرابط بينها
يتألف مركزمدينة بغداد من مركزي الرصافة والكرخ ويمثل منطقة الفعاليات المركزية () .C.B.D
حيـث تتمركـز غالبيـة الفعاليات :التجاريـة واالداريـة والثقافيـة والترفيهيـة واالعمال إضافـة الى
المجمعات السـكنية متعددة الطوابـق ،وعملـت الشوارع الخطيـة المخترقـة التـي تـم فتحهـا في
جانـبي النهـر كعناصـر عزل فـي جسـد النسـيج الحضري للمركـز التاريخـي ممـا قسـم البنيـة الحضرية
علـى جانـبي الحافات الحضريـة لكـن هذه الشوارع أعتـبرت شوارع النقـل االساسية through
roadلربـط قطاعات المدينـة لتسـتوعب احجام مروريـة عاليـة ولكنهـا مـن أكثـر شوارع المركز
بالزحام المروري ،كمـا أـن ضعـف إرتباط هذه الشوارع مـع النسـيج الحضري حولهـا وقلة الشوارع
الرابطـة الممتدة الـى النهـر لكون هذا النسـيج عضوي وبشوارع قصـيرة مـع وجود المبانـي المتهرئة
ووجود وظائـف ملوثـة مثـل الورش ومعامـل الحدادة وتصـليح السـيارات واسـواق الخردة مثـل منطقة
الشيـخ عمـر فـي الرصـافة فـي وسـط نسـيج سـكني واطيـء الكثافـة وبحالـة عمرانيـة سـيئة ،هذا كله
تسبب فـي زيادة حالة التهرؤ الحضري الشديد الذي تعانيه منطقة واسعة بأغلى سعر لالرض وأكبر
فرص لالستثمار في المدينة.
في إحصائية عام 2003التي مازالت تعتمدها األمم المتحدة تحددت مساحة المناطق
الحضرية لمدينة بغداد 734km²وتعداد 6مليون و 400الف نسمة مما يوازي مساحة
الكثير من المدن العالمية الكبرى ولكن بتعداد أقل مما يعطيها المرونة في تقبل اعداد اكبر
من السكان ولكن بالمقابل تواجه مدينة بغداد مشكلة االمتداد الحضري غير المنتظم
وبكثافات واطئة يجعل من الصعوبة معها إيصال الخدمات االساسية والبنى التحتية وشبكة
نقل كفوءة مع وجود مركز واحد للمدينة أشبه بالمدينة الداخلية inner cityتتجه نحوه
الرحالت اليومية للساكنين طوال اليوم مما يظهر معه زحام مروري عالي وكأنه ساعة
ذروة مستمرة طوال النهار بسبب عدم كفاءة شوارع منظومة النقل في إستيعاب التضخم
والسيارات . السكان في أعداد سواء للمدينة المستمر
صورة بغداد اليوم هي كمدينة استهالكية غير مستدامة بيئيا ً ذات انتشار حضري غير
منتظم بكثافة بنائية واطئة وعدد اكبر من االسكان الفردي مقارنة بمدن كبرى كثيرة بتعداد
سكان اكبر حيث تبلغ نسبة االسكان %85من مساحة المدينة ،وهذا نتيجة التجاهل
لسياسة تكامل االسكان مع الستراتيجية الحضرية للمدينة ككل
استنتاجات الفصل الثاني
عادة ما تشترك األفكار الداعية الى التغيير مع البحث عن المثالية وبينما هدفت الطوباوية
الكالسيكية الى التفكير بالمدينة المثالية من قيمها المعمارية لكن تشوشت الطوباوية االجتماعية
في نهايات القرن العشرين بسبب المخاطرات المعمارية للنماذج الشكلية في المدن الكبرى
المزدحمة التي تنافست على جعل ابنيتها الضخمة مدن مثالية تحوي طوباوية الناس االخرين
.
التحول في هيكلية التوزيع النمطية للمدن الكبرى كأي مدينة مركزية ذات قطب واحد مع
نهاية القرن التاسع عشر ،بدأ مع ظهور نموذج المدينة االميركية الكبيرة التي أخذت هيكليتها
نتيجة لتزايد مقاييس الكثافة الحضرية و االتصاالت والنقل للمدن المعاصرة فتباينت بنية المدن
المتروبوليتانية الكبرى مع اختالف أنماط توزيع نسيج الفعاليات والكثافات البنائية اعتماداً على
طريقتي القطبية والتشتيث polisation and dispersalفي الفضاءات الحضرية عند كل
المقاييس والتي تؤثر في تركيز الثروة المادية للمدينة داخل الحدود الفيزيائية لها
تحول األنماط الحضرية "الهيكليةوالشكلية” للنسيج الفصل الثالث
الحضري الكثيف
طرح اإلطار
إعتمـد البحـث فـي صـياغة اإلطار النظري علـى إسـتكشاف تحوالت المفاهيم
النظري النهائي
الحضريـة سـواء مايتعلـق بالعناصـر الشكليـة او العالقات التركيبيـة المكونـة للبنية
الحضريـة ُمركزا ً علـى الدراسـات المتعلقـة بنظريـة الحضريـة الجديدة وتعاملهـا مع
تبعات ظاهرة الزحام مـن خالل عمليات التطويـر المسـتدام لجوانـب الحياة في
المدن الكـبرى بإتجاه الجوانـب االكثـر انسـانية ،كمـا درس الفصـل مورفولوجية
النظام الحضري مـن خالل ( عناصـره وعالقاتـه وانماطـه الهيكليـة) ليصوغ إطاره
النظري بشكلـه النهائـي فـي نموذج تحقيـق التماسـك الحضري مـن خالل تحقيق
التكامـل فـي عناصـر وعالقات أجزاء النسـيج الحضري الكثيـف بنائيا ً بصورة
وأشـر البحـث لوجود ثالثةمنفصـلة او عالقات االجزاء ضمـن الكـل الموحـد َ ،
جوانب تتعلق بتحقيق التماسك الحضري لبنية المدينة الكبرى بإختالف أنماط
توزيـع كثافاتهـا البنائيـة وهـي :التكامـل الوظيفـي والتكامـل الشكلـي والتكامل
الموقعي
طروحات الحضرية الجديدة
ي : اه ة لطروحاته بقة مشابه ت افكار مس ة الجديدة او طرح ت بالحضري ي اهتم ات الت م الدراس بيق جديدة وأه ن بآليات تط يج الحضري نظري ا ً ولك ة للنس ى إحياء األنماط التقليدي ل إل ة وتمي ة الديمقراطي س للمشارك ة تأس ياسة حضري ل كس عة تعم ة واس ة تطويري ة الجديدة تقني بر الحضري تعت
•دراسة O'Toole
•دراسة بودقة
•طروحات Salingaros
•دراسة Rogers
•دراسة Abbott
•دراسة Billson
•دراسة .Harris&Fab
•دراسة Scott
الحضري
النظامالحضري
النظام
المدينة
المدينة السياسة
تضامة السياسة
المتضامة
الم ُ
ُ الحضرية
الحضرية
االستدامة
االستدامة
الحضرية
الحضرية
المدينة
المدينة
اإلنسانية
اإلنسانية
الحضرية
النمطيةالحضرية
النمطية الكبرى
للمدينةالكبرى
الحضريللمدينة
النسيجالحضري
عناصرالنسيج
عناصر
عناصر النسيج الحضري
الحضري
الحضري الفضاء
تعتمد الفضاء
اإلرتباطات بين عناصر النسيج الحضري على عدة خصائص هي :الشكل shape
والوظيفة functionوكل واحدة من عناصر النسيج الحضري يجب أن الحضريةposition
الحضرية والموقع الكتل
الكتل
متباينتينو :بنيويا اليوم يا ًالى مجموعتين
geometricallyأ كبرى هندس بصايريا ًمدينة عالمية
visuallyأ و األخرى في العناص ر
الفضاء الحضري يصنف تقوي
التماسك
وظيفة لتحقيقينجـز
كشرطحضري القوى معا ً
فكرة فضاء mindedكل هذه
Singleهـو functionallyأو
المنفردspace: السطوحيـر
وظيفيا ً structurallyأو
السطوح
التفك األول -فضاء
قراراتـه فـي التطويـر بصـورة إنفراديـة مثال ً :الضواحـي السكنية والعقارات ويتحمـل الحضري
منفردة
النصبية األبنية
النصبيةالحلقـي ومركـز التسـوق والمنطقـة الصـناعية وموقـف السـيارات ومنطقة إدارة األبنيةوالطريـق
اإلسـتثمارية
االعمال ،وهذه كلها فضاءات تعطي تفكير منفرد.
الثانـي -فضاء التفكيـر المنفتح : Open minded spaceهو فكرة فضاء حضري متعدد
الوظائـف منجزا ً اسـتعماالت يتشارك فيهـا المجتمـع مثال السـاحة المزدحمة والشارع الحيوي
والسوق والمتنزه.
يكون الفرد فـي فضاء التفكيـر المنفرد عادة مواكبـا إليقاع العصـر فـي عجلـة مـن أمره ممـا يجعل
فضاءاتـه كفوءـة فـي إرضاء الرغبـة الحديثـة لإلسـتقاللية واإلسـتهالك الخاص بينمـا علـى العكس
مـن ذلـك يكون الفرد فـي فضاء التفكيـر المنفتـح اكثـر اسـتعدادا ً لمقابلـة الناس ومشاركتهـم مما
وتولـد إحسـاسا ً بالمرونـة والوعي
يحول هذه الفضاءات الـى اماكن placesتعطـي شعور عام َ َ
والهوية واإلحترام المتبادل.
يأخذ الفضاء الحضري شكلين من حيث كونه فضاءا ً متحركا ً او ساكنا ً
الكتل الحضرية هي العنصر األساسي في أي نسيج حضري حيث تنتظم فيه العالقات بين القطاعات الخاصة والعامة بإعتماد المقياس كجوهر لنمطية العالقات بين هذه الكتل
وبالتالي فإن اختفاء الكتل الحضرية المحيطية للشارع التقليدي ضمن التوجهات المعاصرة التي تتعامل مع البلوك الحضري كأبنية نقطية منتظمة ينتج عنه إختفاء" عمارة المدينة "
المجالين العام والخاص بين اوروبية واختفاء العالقات المتميزة مدينة اية في واضحة التي تبدو
السطوح
السطوح
كانـت تتمثـل السـطوح الحضريـة فـي الحافات العموديـة للمحاور الحركية vertical
edgesسـواء كمسـالك او فضاءات ،لكـن أصـبح مـن المتعذر تعريـف الحدود المكانية
للفضاء الحضري للمدينـة المعاصـرة بسـبب انقطاعات هذه السـطوح ألـن أـي بنايـة منتصبة
بشكـل مكعـب معزول عن المحيـط المجاور او كأنهـا أحجام مجردة ال يمكـن لهـا ان تعمل
معرف لحدود المكان او الفضاء الذي يحويه األبنية النصبية
كسطح َ
النصبية
األبنيةالنصبية
األبنية
إن أي مدينة تقليدية خلقت أبنيتها النصبية عبر الزمن ومن خاللها ذاكرتها الجمعية فكان من
الصعب فهم الرمز او النصب خارج سياقه إلختالف الثقافة التي أنتجت هذا الرمز بينما رموز
المدينة اليوم أصبحت عالمية ألن المدينة نفسها خضعت لثقافة عالمية ذابت خاللها هويتها
المحلية .واذا لم يعد في اإلمكان تحديد شكل األبنية النصبية للمدينة في المستقبل فهذا ألنها
انقطعت عن الهدف من وجودها فلو عادت المدينة لتعمل بهدف خدمة اإلنسان فإن المجتمع
سيكون قادراً على ايجاد نصبه الخاصة به والمعبرة عن حضارته .
النمطية الحضرية
الداخليةصـر السـياق معا ً فـي لغـة حضريـه متضمنـة لمعاني
عنا المدينةلمزج
الداخلية ذوة كآليـة
المدينة ذويـ
الحضر
العضوي
العضوي األنماط
النسيجتعمـل
النسيج
وتتنوع األنماط الهيكليـة structural patternsفـي بنيـة المدينة المركزية
المركزية هذه األنماط الحضريـة
الكـبرى العالميـة المعاصـرة وتتشكَـل بصـورة مجزئـة تبعا ً لتأثيرات توزيـع الكثافات البنائية
لضمان تحقيـق اإلسـتثمار االفضـل لالرض ،ولكـن مهمـا تنوعت الشبكي
النسيجالنسـيج
الشبكي العاليـة فـي قطاعات
النسيج
الداخلية
الحضريللمدينـة التراكمـي
للنسيج الهيكليالعضوي
منمـوالتوزيع
أنماط الن
المدن ذات نموذج
تتبع ثالثة إاليـةأنها
االوروب المدينـة
الهيكلية هذهتعكـس
االشكال
التاريخي للمدينـة وتنعكس فيها تحوالت شكل المدينة المراكز
المراكزمتعدد
المركز
متعدد تمثل المختلط النسيج
innerالتـي
المختلط cityالنسيج
عـبر خليـط المراحـل المختلفـة لنموهـا ولكـن نرى الشكـل التراكمـي لنمـو الكثافـة البنائية
فـي المدينـة الكـبرى يتوزع علـى الحجوم الخطيـة كنتيجـة للمفارقات التـي اظهرتها
الستراتيجيات الديمقراطية في التعامل مع خصائص أي مجتمع في زيادة إستقطابه الى
مجتمعات صـغيرة منعزلـة وبالتالـي تج َزء المدينـة الـى اقطاب متباينـة اقتصاديا
واجتماعيـا ومورفولوجيا ً وهذا التركيـز للكثافات يتضمـن امتدادات عديدة تتحرك من
خاللها المدينة من احادية المركز الى سياق متعددة المراكز
الشبكي
النسيجالشبكي
النسيج
مع نمو المدينة إزدادت الحاجة إلى فضاء للحركة كمحاور طويلة أشبه بطبقة م َوحدة لنسيج المدينة الكلي وبدا أن الشبكة هي
أنسب تكوين لهذه الوظيفة .ويعمل النظام الهندسي في أي نسيج شبكي على تقسيم المدينة الى أحياء محددة تعتمد نمط القطاعات
المزدحمة والمتقاربة جداً والخالية من الفضاء المفتوح ليصبح الشارع بديال عن الحديقة ومكان للعب في نموذج المدينة االمريكية
المراكز
متعددالمراكز
المختلطمتعدد
النسيجالمختلط
النسيج
تبدو المراكـز المتعددة للمدينـة العالميـة كدوائـر نقطيـة كثيفـة على طول الخطوط
األفقيـة لشبكات النسـيج الحضري وكـل واحدة مـن هذه الدوائـر النقطيـة تُشكل قوة
مركزيـة علـى مقياس نسـيجها الحضري المحلـي الصـغير ولكـن ليـس شرطا ً أن تكون
قوة قطبيـة polarizationعلـى مقياس المدينـة الشمولـي الكـبير او ربمـا تعمل
كقوة وسـط او قوة تنسـيق ،لهذا تكون هذه المراكـز متسـاوية مقارنـة بمركـز المدينة
األهم.
األنماط الهيكلية لتوزيع أجزاء النسيج الحضري
ممكن تعريـف التماسـك الحضري بأنـه التكامل لمكونات البيئـة الحضريـة من خالل المزيج
الوظيفـي والفيزيائـي وتحقيـق التكامـل االجتماعـي بدال ً عـن العزلـة للوصـول الى االداء
الحضري المتكامـل وظيفيا ً والبنيـة الفيزيائيـة المتكاملـة شكليا ً للوصـول الـى كـل موحـد بصريا ً
وتركيـبيا ً وكيفيـة المالئمـة ألنظمـة التكامـل السـابقة لالشتراك فـي المكان بهويتـه المحليـة أو
العالميـة ،وإـن تحقيـق التماسـك لمكونات وعناصـر النسـيج الحضري الكثيـف يقتضـي تكامل
عناصره وظيفيا ً وشكليا ً وموقعيا ً
الوظيفي ··التكام••••••ل
التكام••••••ل الوظيفي
المختلط
لالستعمالالمختلط
لالستعمال التكامل الوظيفي للنسيج الحضري الكثيف
توزيع
نم••ط•ط توزيع ··التحول
التحول ف•ف••ي•ي نم• إن تحقيـق التماسك على المستوى الوظيفي يقتضي
االرض
استعماالتاالرضاستعماالت تكامل عوامل القوى الوظيفيـة االساسية للمدينة
جوهر
المشاة جوهر ··حرك•••ة
حرك•••ة المشاة ( االجتماعيـة واالقتصـادية والبيئيـة ) للوصول
الحضري
الفضاءالحضري الفضاء الـى االداء الحضري المتكامـل ،وتناول البحث أبعاد
ومعدالت
األمان ومعدالت ··تحقيق
تحقيق األمان تحقيـق التكامـل الوظيفـي من خالل المفردات
اقل
جريمةاقل
جريمة االتية:
العامة
بالفائدةالعامة ··التعريف
التعريفبالفائدة
عبر
الوظيف••ي•ي عبر ··التواص•
التواص••ل•ل الوظيف•
االنساني
المقياساالنساني
المقياس
مؤشرات النموذج االفتراضي لتحقيق التكامل الوظيفي للنسيج الحضري الكثيف
••التجزئة
التجزئة ويعني التكامل بين المكونات الفيزيائية للبيئة الحضرية
التجزيئية ··تحتح ُو ُولل الخص••ائص
الخص••ائص التجزيئية
للوص ول ال ى الك ل الموح د وتُدرك هذه العناص ر من
المتكاملة
المتكاملة خالل خص ائصها التركيبي ة عل ى المقياس الكبير
وخصائصها البصرية الشكلية على المقياس الصغير.
الكبرى
العالميةالكبرى ··للمدينة
للمدينةالعالمية
ويدرك أي نسيج حضري -سواء كان عضويا ً ام هندسيا ً
النسيج
تكامم•ل•لالنسيج
المرون•ة•ةف ف•ي•يتكا ··دور
دورالمرون – إعتماداً على طبيعة شبكيا ً في نمط توزيع ه
المكتظ
المكتظ
العالقات بين هذه العناصر ،وركز البحث على شكل
المفرط
المكانالمفرط
إلىالمكان ··تحتح ُو ُوللالمكان
المكانإلى التحوالت الت ي حدث ت ف ي هذه العالقات وص والً الى
الحضرية
المقاييسالحضرية ··تنوع
تنوعالمقاييس القواعد التي تحكم عناصر النسيج الكثيف لمدن اليوم
المتدرج ··التجانس
التجانسالمتدرج المزدحمة من خالل المفردات االتية :
مؤشرات النموذج االفتراضي لتحقيق التكامل الشكلي للنسيج الحضري
الكثيف
االلية المقترحة معالجاتها استراتيجياتها اهداف السياسة
الحضرية
تكامل المحاور الحركية مع نسيج رابط مستمر و نسيج شبكي متكرر بدون
لفضاء التقاطعات الحركية دون متكرر بطرق سريعة قطبية توزيع الجزء ضمن الكل
تميز لعقد حضرية
تكامل محاور عضوية وعقد اقطاب (مراكز حضرية)
عرف مدينة متعددة(انوية) ُت َ متباعدة ومحدودة نسيج استقطابي عضوي
االنوية
تجميع العناصر المتناقصة ايجاد محضرات وسيطة لربط التجانس المتدرج
العناصر تكامل العالقة بين
المقياس الصغير ال يحوي المقاييس
المقياس الكبير التعقيد عند المقاييس تداخل المقاييس الكبيرة و
تعدد ارتباطية العقد الصغيرة والصغيرة
البساطة عند المقياس
المقياس الكبير يحوي المقاييس
الكبير
الصغيرة
إـن صـياغة القاعدة النظريـة للدراسـة العمليـة حول تحوالت التكويـن الفيزيائي
للمدن العالميـة الكـبرى بتأثيـر مـن ظاهرة الزحام الحضري اعتمدت اختبار جوانب
التكامـل للنسـيج الحضري الكثيـف إلسـتكشاف العالقـة بيـن التنوع في أنماط
التوزيـع الهيكليـة للـبيئات الحضريـة ( بيـن المركزي العضوي والشبكي والمتعدد
االنويـة المختلـط كمـا أشيـر اليـه فـي الفصـل الثالـث) وتبايـن الخصـائص التركيبية
ألجزاء النسيج ،وهذه المتغيرات تتعلق بفرضية البحث الثانوية االولى .
فرضية البحث المتعلقة بشمولية التكامل الوظيفي والشكلي للنسيج الحضري الكثيف على مستوى المقياس الكبير
لمـا كان البحـث قـد توصـل الـى تصـنيف المدن العالميـة الكـبرى الـى ثالثة نماذج ( المدن
االمريكيـة والمدن االوروبيـة والمدن اآلسـيوية ) ،فقـد تـم انتخاب عينات الدراسـة العمليـة من هذه
النماذج ،مـن مدن تتبايـن وتتناقـض فـي انماط نموهـا وتوسـعها وبالتالـي تختلـف فـي انماطها
الهيكلية وتوزيع النسيج الحضري الكثيف او المزدحم فيها،
فأُختيرت مدينة New Yorkكنموذج للمدن االمريكية ذات نمط التوزيع الشبكي والتوسع
الخطي
ومدينة Londonكنموذج للمدن االوروبية التقليدية متعددة المراكز الحضرية ذات التوسع
النووي
واختار البحث مدينة بغداد كنموذج لنمط التوزيع المختلط "بين العضوي والشبكي” وهذا النسيج
المختلط يمثل معظم المدن التوسعية الكبرى ذات السياسات الحضرية غير المخطط لها بالكامل
ارتفاع فـي معدل تكامـل االجزاء الدالـة المنتخبـة موضعيا ً عـن معدالت اهـ فـي نواة التكامـل م امـ يؤشر New York
التحليل : بنيـةنتائج
تشمل اظهرت
الشمولي هيكـل النسـيج الشبكـي تتر زكـ حول تكاملـه موضعيا ً بدون تشخيـص لوجود نواة مركزية للفضاء ضمـن تراتيجية
التكامل مؤشر السـ
نواة الـى ان القيمـة
وهذا مايظ رهـ فـي نسـبة تكامـل عقدة Times Squareحيـث لـم تكـن قيمـة تكامل اهـ الموضعـي االعلـى رغـم ان اهـ تقـع فـي قلب
فضاءاتهـ المباشرة ،كما ظهرت قيما ً
ا خطوط محوريـة ذات تكامـل قوي وتخترق مركزـ كتلـة الموضعيالتكامل اربعـة النسـيجمؤشر
ونتيجـة تقاطـع
تكامـل عالـي عند محور Fifth AvenueومحورPark Avenue والموضعي
الشمولي وبمعدالت
التكامليـة المتوازيـة
بين المحور للخطوطالعالقة
مؤشرمتقاربـةسـتراتيجية
34thنظرا ً لعدم Street
لمقياس عند المحور
اخضاعها لغرض اضعـف
تراتيجيةاالعلى
فضاءاتإسـ
التكامل ظهرت قيمـة المؤشرا ،بينماـ
للتوصل الى وكثرةهذاارتباطاتهـ
المحاورنتائج
تمراريةتوضيح وسيتم نظرا ً السـ
استمراريته مع باقي اجزاء النسيج وبالتالي قلة ارتباطاته.
الخصائص البصرية للتكامالت الشكلية والموقعية
Park Avenue
Park Avenue
Fifth Avenue
Times Square Times Square
Fifth
Avenue
34th Street
34th Street
المخطط المحوري لنواة التكامل الموضعي المخط&ط المحوري لنواة التكام&ل الشمول&ي لمدينة New York
اظهرت بنية Londonتفاوتا ً في القيم اإلستراتيجية للفضاءات ضمن هيكل النسيج العضوي بين معدالت تكاملها الموضعية
العاليـة حيـث ظهرت قيمـة التكامـل االقـل عندـ محور الحركـة Oxford Streetوالذي يسـتمر فـي تكامالت اجزائـه حتـى يصل
الـى الفضاء ذو معدل التكامـل الموضعـي االعلـى عنـد المحور العقدة ،Bishop Gateبين امـ تكون القيمـة االستراتيجية
للعقدة الحضريـة Piccadilly Circusبمعدل تكامـل موضعـي اقـل وذلـك الن قيـم تكامـل الخطوط المحوريـة التي تخترق
الفضاء الكتلي للعقدة هي اقل من تكامالت خطوط االختراق عند باقي المواضع
Oxford Street
Bishop Gate
Piccadilly Circus
ساحة الخالني
شارع الجمهورية
ساحة التحرير
المخطط المحوري لنواة التكامل الموضعي لمدينة بغداد المخطط المحوري لنواة التكامل الشمولي لمدينة بغداد
لمKا كان قياس الخصKائص التركيبيKة للنسKيج الحضري تتعلKق بالشكKل المجرد ببعدين,
لهذا ال يُظهKر هذا المقياس قدرة علKى قياس شموليKة التكامKل الشكلKي للنسيج الحضري
الكثيKف بتأثيKر مKن كثافاتKه البنائيKة العاليKة وبأبعاده الثالثKة وعلKى مسKتوى المقياس الصغير
وإنمKا هذا المقياس م َكKن البحKث مKن إسKتكشاف وتحديKد الفضاءات الحضريKة سواء كعقدة
او محور التKي تحويهKا نواة التكامKل الشموليKة وكذلKك فضاءات التكامKل الموضعKي التي
تقKع خارج هذه النواة والتKي تؤثKر علKى تحقيKق تكامKل أجزاء النسKيج وظيفيا ً فيمKا أكد
البحKث علKى أKن التحقKق مKن التكامKل الشكلKي والموقعKي لهذه االجزاء يتطلب قياس
متغيراته لغرض التحقق من فرضية البحث الثانوية الثانية:
%ف عند
%يج الحضري الكثي
%ر النس
%ي لعناص
%ي والموقع
%ل الشكل
%ق التكام
%ة بتحقي
%ث المتعلق
%ة البح
فرضي
المقياس الصغير
األنماط الشكلي%ة المتنوع%ة لعناص%ر النس%يج الحضري الكثي%ف الت%ي تعك%س الثوابت
واالختالفات المجتمعية وتعطي خيارات شكلية متنوعة للفهم والتأويل والتعبير ،تصبح
%ة المحلية-
%ق الهوي%ى تحقي%ك الحضري موضعيًا وتكون قادرة عل %ق التماس %ط لتحقيوس
العالمية للمدينة العالمية الكبرى.
تعلقت تأثيرات ظاهرة الزحام في متطلبات تحقيق التماسك للنسيج الحضري الكثيف بأربعة مفردات رئيسية:
االرتباطية Connectivityكبنية تنظيمية
القيم الممكنة المتغيرات التفصيلية المفردات الثانوية
−يظهر عدم وجود تنوع في انماط التوزيع عند النسيج العضوي او الشبكي وانما تظهر مرونة التجـميع بين
االنماط عند النسيج المختلط لبغداد ولكن بصورة عشوائية تحدث انقطاعات في النسيج الرابط .
−تبدو المحاور الحركية كواجهة نسيج حضري رغم انها ابنية نقطية بسبب استمرارية المحاور البصرية وعدم
تغيير في اتجاهات الحـركة عند النسيج الشبكي بينما يظهر ترابط النسيج الحضري كواجهة حضرية متكاملة
محددة للبلوك الحضري سواء عند العقدة او المحور للنسيج العضوي مما يظهر امكانية زيادة ترابط نسيج مركز
بغداد العضوي كواجهة محددة للبلوك الحضري وتوقيع ابنية نقطية بكثافة عالية تزيد من كفاءة استعماالت االرض
وزيادة االرتباطية بين الحافة الحضرية والنسيج حولها.
−زيادة الكثافة البنائية عند الفضاءات الساكنة ( العقد) الي نوع من انماط التوزيع يعطي مرونة اكبر في تقبل
انماط شكلية وعناصر معمارية جديدة وبالعكس تقل مرونة اضـافة انماط وعناصر جديدة لعقد الكثافات البنائية
الواطئة بسبب تعاملها مع مقاييس محدودة ووقوعها ضـمن محـاور النسيج العضوي ذات االرتباطات القصيرة
مما يظهر بأن النسيج العضوي والشبكي تعتمد انماط اولية في هيكلية تجميعها افقيا ً وتتقبل انماط شكلية مع
زيادة كثافاتها البنائية عموديا ً إعتمادا ً على تنوع المجال المعلوماتي الذي يضيف للبيئة الحضرية شكلياًلكن
النسيج المختلط لمدينة بغداد يظهر تزاوج لعدة انماط للتوزيع الهيكلي لنسيج المدينة افقيا ً ومساحة واسعة
الضافة انماط شكلية عموديا ً إذا ما تركز العمل على اغناء المجال المعلوماتي للبيئة الحضرية بسبب كثافاته
البنائية الواطئة لمعظم اجزاء النسيج حاليا ً .
ثانيا ً -البني ة الكثيف ة المجزئ ة كبنية
انسانية
يكون التعامل االفضل مع الواجهات الحضرية على مستوى المقياس االنساني االصغر micro scaleمن خالل
هندسية تجزيئية متدرجة بتناغم خاصة عند العقد ذات الكثافات الواطئة عند النسيج العضوي بسبب االحتوائية العالية
لفضاء الشارع لكن نفس هذه النسب تكون بعيدة عن المقاييس االنسانية في عقدة النسيج المختلط (ساحة التحرير)
بسبب حالة الالاحتواء في تعريف حدود الفضاء
−من الممكن ان تتناغم األبنية ذات المقياس اإلنساني كاألبنية التقليدية مع ابنية مرتفعة لتحقيق كثافة بنائية عالية
كما في معظم مراكز المدن األوروبية اليوم ولكن بطريقة انسانية ضمن بيئة الشارع حين يكون التعامل مع ابنية
بمعدل ارتفاع 8-7طوابق بدالً من ابنية برجية بإرتفاع 16-14طابق واكثر لتعطي استغالل افضل لالرض عند
المحاور الحركية المستمرة لكل انماط التوزيع ولكن تعمل الكثافات البنائية العالية وحتى ناطحات السحاب على تقوية
الدور الوظيفي لعقد التجمع عند النسيج العضوي وتظهر سلبية النسيج الشبكي في عدم وجود عقد متميزة وظيفيا ً
وانما هي تقاطعات لتغيير الحركة ليس إال مما يظهر حيوية اكبر لفعاليات انسانية عند محاور وعقد النسيج العضوي
حتى مع كثافتها البنائية الواطئة
ثالثا ً -التجان س الشكل ي للنسيج الحضري
الكثيف
−شعور التكرار المتماثـل لالبنيـة يقلـل مـن تعقيدات البيئـة الحضريـة هناك رغـم الغنـى والتنويـعـ فـي العناصر
الزخرفيـة لالبنيـة ولكـن تظهـر صـعوبة فـي ادراك الخصـائص البصـرية الي مشهـد الحضري ضمـن النسـيج الشبكي
رغـم اسـتمرارية زوايـا النظـر بسـبب ارتفاعات خـط السـماء ممـا يصـعب معـه احتواء كـل تفاصـيل االبنيـة الشاهقة
ضمن هذا المشهد .
−يرتبـط اصـغر المقاييـس فـي البيئـة المعماريـة او الحضريـة مـع اكـبر المقاييـس فيهـا وتكون الحلقـة األضعـف في
الترابط بين العناصر األكبر والعناصر األصغر حين يكون(التناقض تام في المقياس)
ظهـر إعتماد انماط اوليـة فضائيـة فقـط فـي تنطيـق المدينـة بمسـتواها الشمولـي .فظهـر عدم وجود تمازج بين
نمطـي التوزيـع العضوي والشبكـي علـى المقياس الكـبير وانمـا يكون التمازج بيـن التقليدي والمعاصـر على
المقياس الصغير مع بقاء نمط التوسع مفتوح بمعالجات تكنولوجية جديدة للواجهات .
−تعمـل الكثافات البنائيـة العاليـة عنـد العقـد الحركيـة علـى اعطاء مسـاحات اوسـع للتناغـم بين التقليدي
والمعاصـر حيـن تحوي البيئـة الحضريـة تحول العناصـر المنسـجمة والمتدرجـة بنسـبها الى مواد بتكنولوجيات
حديثـة ويبدو تأثيـر هذا االنسـجام فـي العقـد اكثـر منـه فـي المحاور الحركيـة بسـبب االحتوائيـة العاليـة التـي تجمع
هذه العناصر في حدود أضيق .
−لم يظهر أي وجود لنواة تكامل شمولية مركزية في مدينة New Yorkوانما تكامالت النسيج الشبكي هي
تكامالت موضعية لمحاور خطية مستقيمة تعتمد قيمة تكاملها على طول المحور وبالتالي عدد ارتباطاته .كما
تتناقض قيم التكامل الموضعي للمحاور مع تكامالت خصائصها الشكلية والموقعية موضعيا ً مما يظهر نقصا ً في
تقييم الخصائص التركيبية وحدها لقيم تحقيق التماسك الحضري للفضاءات ضمن نسيج المدينة بشكلها المجرد
وانما يجب العمل على تكامل الخصائص التركيبية مع تكامل خصائصها البصرية شكليا ً وموقعيا ً لزيادة دور
الفضاءات ذات التكامالت العالية وزيادة محاور ارتباطاتها من اجل زيادة الوصولية اليها وبالتالي زيادة حيويتها
على المستوى الشمولي للمدينة .
−اظهر نسيج Londonالعضوي تطابقا ً بين تكامل فضاءات بؤرة التكامل الشمولي وتكامل الخصائص البصرية
لهذه الفضاءات شكليا ً وموقعيا ً بسبب استمرارية العالقة بين هذه الفضاءات ضمن تدرج متناغم كسلسلة من
العقد والمحاور الرابطة مما يظهر نسيج المدينة كنموذجرائع لتكامل اجزاء المدينة موضعيا ً وشموليا ً إال أن تكامل
عقدة النسيج الكثيف بنائيا ً عند Bishop gateشكليا ً وموقعيا ً يبدو اكبر من اي اجزاء اخرى من المدينة بسبب
اهميته كمركز لالعمال واالقتصاد في المدينة مما يؤكد على ضرورة زيادة ارتباطية العقد التي تتحـقق فيها جانب
التكامل الحـضري الثالث الوظيفي والشكلي والموقعي بباقي اجزاء المدينة لخلق مراكز كثافة بنائية عالية تظهر
كبؤر جذب وظيفية ضمن نسيج المدينة وتسحب تأثيرات الزحام من المدينة المركزية بإتجاه اجزاء اخرى .
−بينما ظهرت بؤر التكامل لنسيج بغداد المختلط بشكل اجزاء منفصلة ومنعزلة عن بعضها بسبب وجود حاالت
انقطاع في النسيج الرابط المحيط بالمنطقة المركزية للمدينة وأخذت بؤرة التكامل للنسيج العضوي في مركز
المدينة شكال ً مشابها ً لنسيج Londonكعقد متدرجة ترتبط بمحاور حركية قصيرة تظهر فضاءات تكامل عالية
بسبب كثرة االرتباطات ولكن تظهر المحاور الممتدة المستقيمة بتكامالت قليلة بسبب قلة ارتباطاتها بمحاور
حركية مع النسيج العضوي حولها مما أظهرها كحافة حضرية تسبب انقطاع النسيج الحضري ولكن هذه المحاور
نفسها وتحديدا ً شارع الجمهورية أظهر تكامال ً شكليا وموقعيا ً عاليا ً عند تحليل خصائصه البصرية يعطي للمحور
مركزية عالية ضمن نسيجه .ولكن لم تظهر اجزاء المدينة ذات النمط الشبكي مثال ً قطاعات مدينة الصدر وجود
اي بؤرة تكامل لمركز النسيج وانما جاءت تكامالته ضمن محاور الحركة المستقيمة مع أن طبيعة المجتمعات
لهذا النسيج ذات طبيعة عشائرية تحتاج الى وجود مركزية محددة ضمن احيائها السكنية مما يظهر حاجة هذا
النمط من النسيج الى التراكب مع نمط النسيج العضوي بهدف خلق مراكز متعددة تتجمع حول عقد النسيج ذات
الكثافات البنائية العالية لتعمل على خلق مراكز استعمال مختلط تسد حاجة هذه االحياء لها لزيادة الحيوية
الوظيفية للنسيج ضمن سياقه وزيادة فعاليته وتكامله مع اجزاء المدينة االخرى .
ترابط النسيج الكثيف نمطياً -عقد التكامل ترابط النسيج الكثيف مورفولوجياً -محاور التكامل ترابط النسيج الكثيف مورفولوجياً -عقد التكامل
تحقيق التواصل عبر المقياس Kاالنساني -محاور التكامل تحقيق التواصل عبر المقياس االنساني -عقد التكامل ترابط النسيج الكثيف نمطياً -محاور التكامل
تحقيق التنوع في النسيج الحضري الكثيف – عقد التكامل تحقيق التجانس الشكلي للنسيج الحضري الكثيف -محاور التكامل تحقيق التجانس الشكلي للنسيج الحضري الكثيف -عقد التكامل
تحقيق االحتواء الشكلي للنسيج الحضري الكثيف -محاور تحقيق االحتواء الشكلي للنسيج الحضري الكثيف -عقد التكامل تحقيق التنوع الشكلي للنسيج الحضري الكثيف – محاور التكامل
التكامل
إنعكاس روح العصر والتواصل مع السياق -عقد التكامل تحقيق رمزية وهوية المدينة – محاور التكامل تحقيق رمزية وهوية المدينة – عقد التكامل
وضع البحث تعريفا ً للزحام كظاهرة نفسية على إفتراض بأن هذه الظاهرة تختلف تبعا ً لطبيعة االفراد الفكرية
والفيزيائية ،وصاغ تعريف ظاهرة الزحام الحضري بأنه" الشعور النفسي بعدم توفر فضاء كافي قادر على إستيعاب
التحوالت الحياتية للفرد المتحضر " .لذا فإن ما يعتبر اكثر زحاما ً لفرد ما ربما هو شكالً نمطيا ً لفرد في ثقافة اخرى لذا
اليعتبر مالئما ً تحديد تعريف واحد للزحام في أي مجتمع متعدد الثقافات ألن ادوات التعريف تكون متباينة مما يجعل من
الصعب ترجمة االحتياجات االجتماعية والنفسية الى معايير البيئة الفيزيائية.
انحرف االطار الفكري للمدن الكـبرى بسـبب تشويـش االيديولوجيات وعدم وضوح االهداف المثاليـة ممـا تريـد المدينة
تحقيقـه ونظام القواعـد الجمعيـة المتعلقـة بالمجتمـع إـن شعور االنسـان المعاصـر باالغتراب فـي المدن الكبرى
الميتروبوليتانيـة نتيجـة وجوده ضمـن مجتمـع كـبير جدا ً علـى ادراكـه واسـتيعابه بكـل امكانياتـه التكنولوجية المتطورة
والمتغيرة ,لذلـك كان مـن واجـب المجتمعات المعلوماتيـة المعاصـرة ومـن قبلهـا المجتمعات الصناعية ان تقاوم هذا
التوسع الهائل وتخلق وحدات صغيرة قادرة على تطوير هوية اجتماعية وروحية للمكان الذي تنتمي اليه
عملـت الرأسـمالية الجديدة علـى تجزئـة المدينـة الكـبيرة الـى أقطاب متباينـة اقتصـاديا ً واجتماعيا ً وشكليا ً ،ومـن أجل
ان تُديـم المدينـة نفسـها فعليهـا أـن تتكامـل أجزائهـا بمقياسـها المحلـي ضمـن سـياقها المكانـي قبـل أـن تتكامـل ضمن
مقياسها العالمي
اليجب أن تتعامل النظرية الحضرية مع االغنياء فقط لخلق بيئة جميلة وإنما يجب أن تتوجه نحو تحسين بيئة
الفقراء حيث تكون أصول مشكلة الزحام وتداعياتها وتأثيراتها السلبية على المجتمعات وبالتالي على البيئة
الفيزيائية للمدينة ألن البيئات الحضرية عالية الكثافة تمثل بيئات صعبة اذا ماكانت ضمن الفئات االجتماعية الفقيرة
،حيث يوضع الفقراء في العالم المتطور اليوم خارج اطار المجتمع معزولين في أحياء سكنية مزدحمة مقابل
التنامي االقتصادي ألجزاء أخرى في المدينة وهذه العدالة تضع جزء كبير من المجتمع في أزمة .
ماتحتاج اليه بغداد فعليا ً هو إيجاد نماذج حضرية ألجزاء المدينة المصنفة كبلديات إدارية تعمل كأقطاب •
متعددة بسبب االنتشار والتشتت الذي تتصف به المدينة ،وتمزج هذه النماذج بين توزيع الكثافات البنائية العالية
في مراكز االستعمال المختلط والفعاليات المهمة واالجتماعية لهذه االقطاب وبين الكثافات البنائية المتوازنة
والمتوسطة االرتفاع التي تعمل كنسيج رابط بين هذه المراكز لتعمل هذه االقطاب على تخفيف تأثيرات الزحام
العالي االسكاني والزخم المروري العالي لمركز االعمال في وسط المدينة مما يجعل المدينة تعاني من
الحضرية المتقطعة الالمستمرة والمجزئة الى نسيج متهرء في مركز االعمال ومناطق ضواحي تعاني من سوء
الخدمات ،وهذا اعتماداً على خلق مدن جديدة بمقياس محلي وبسلطة ادارية محلية لتنمو كل مدينة مركزية ذاتيا ً
وتتغلب على النمو العشوائي المنتشر
أثبت البحث بشكل عام بأن المدن ذات الكثافة البنائية المتوازنة بين المتوسطة والعالية ضمن التوزيع الوظيفي •
الصحيح للفعاليات الحضرية مع وضوحية وسهولة ادراك الفرد للخصائص البصرية للبيئة الحضرية تكون
أكثر استدامة من المدن الواطئة المنتشرة والمعتمدة على حركة السيارة بشكل كبير وتبدو مدينة بغداد نموذج
لهذه المدينة التي تكون مجتمعاتها عاجزة عن إدامة المدينة ،مما يضع سياسات التطوير الحضرية امام
مسؤولية توعية المجتمع بنفعية االسكان العمودي في اختصار البنى التحتية وسهولة ايصال الخدمات وزيادة
قيمة االرض وخلق التواصل بين اجزاء المدينة وتوفير فرص العمل ضمن حدود معقولة ،الن المزج بين
طريقتي التوسع والنمو االفقية والعمودية تنتج اعلى فرص الربح االقتصادي والذي يعتبر اهم اسباب ديمومية
وحيوية أي قطاع في المدينة .