You are on page 1of 68

‫أثر ظاهرة الزحام في تغيير أنماط البيئة الحضرية في المدن العالمية‬

‫الكبرى‬

‫اطروحة تقدمت بها‬


‫خنساء غازي رشيد النعيمي‬
‫السبب الرئيسي وراء ازمة المدينة اليوم هو في زيادة ابعادها‬
‫( الناس والمساحة والطاقة واالقتصاد ) ثم انعكاس هذا على البنية الفيزيائية لها‬
‫مما تسبب في ظهور الكثير من آثار التهرؤ للبيئة الحضرية فبدأ البحث تساؤالته‬
‫عن كيفية إعادة عقالنية النظم المورفولوجية في المدينة الى جانبها االجتماعي‬
‫وسياقها الخاص وتحجيم دور العالمية في تجريد المدينة من خصوصيتها‬
‫االجتماعية وهويتها المحلية ولربما تُعد ظاهرة الزحام الحضري ‪Urban‬‬
‫‪ Crowding‬من اخطر المشاكل ذات العالقة المتعاكسة مع التهرؤ الحضري من‬
‫وتأثرها به‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫تأثيرها‬ ‫حيث‬
‫أثر ظاهرة الزحام في تغيير أنماط البيئة الحضرية في المدن‬
‫العالمية الكبرى‬

‫تم ذلك من خالل خمسة فصول إنتقل فيها هيكل المشكلة من إطارها العام‬
‫إطارها الخاص‬ ‫حولىالزحام‬
‫النظري إل‬
‫الحضرية‬
‫وتأثيراتها في البيئة الطرح‬‫الزحام‬‫الزحام‬
‫بظاهرةالزحام‬
‫حول ظاهرة‬
‫التعريف بظاهرة‬
‫التعريف‬
‫الفصل األول‬

‫المرتبط بتحقيق تكامل عناصر النسيج الحضري الكثيف بنائياُ‪ ،‬وجوانب‬ ‫هيكل‬
‫الزحاممع رؤية‬
‫برى‬ ‫دراسة الك‬
‫ظاهرة‬ ‫العالمية‬ ‫بالمدينة‬
‫الهدف من‬ ‫أنواعه بشكل خاص تحديد‬‫تأثيراته المرتبطة‬
‫ماهيته المعرفية‬
‫المشكلة‬ ‫اإلطروحة‬
‫مستقبلية لمدينة بغداد ضمن إطار خصائص وأبعاد نموذج المدينة الكبرى‬
‫الحضرية ‪.‬‬ ‫المراكز‬
‫تحديد مشكلة البحث وهدفه‬
‫متعددة‬
‫تحديد مشكلة البحث وهدفه‬

‫بناء اإلطار المفاهيمي‬


‫الفصل الثاني‬

‫أثرها في نمو وتطور المدن‬ ‫التحوالت الفكرية للمجتمع‬

‫ظهور المدن‬ ‫تغيراتها‬ ‫تطور المدن‬ ‫ضمن الحاجات‬ ‫ضمن التغير الحضاري‬
‫العالمية‬ ‫الشكلية‬ ‫اإلنسانية للفرد‬ ‫للمجتمع‬

‫طرح اإلطار النظري النهائي‬

‫تحوالت السياسة الحضرية‬ ‫انعكاسات المعرفة على تحوالت‬


‫ظاهرة الزحام " أبعادها وتأثيراتها "‬
‫الفصل األول‬

‫نظراً لعدم وجود صورة واضحة عن مفهوم الزحام ‪ ,‬فقد تركز الفصل‬
‫االول للتعريف بماهية الزحام وتأثيراته وانواعه معتمداً على مراجعة‬
‫االدبيات السابقة ذات العالقة بعناصر البيئة الحضرية وتفصيالته في‬
‫‪ :‬الدراسات المتخصصة في النظرية الحضرية ضمن محورين‬
‫المحور األول ‪ :‬التعريف بظاهرة الزحام‬
‫ان الزحام هو ظاهرة نفسية ‪Crowding is a psychological phenomenon‬‬
‫حيث ان مضمون كل التعريفات والمقاييس حول الزحام هو افتراض‬
‫ان تأثيرات الزحام تختلف تبعا ً لطبيعة االفراد الفكرية والفيزيائية‬

‫ولهذا يمكن صياغة تعريف لظاهرة الزحام الحضري ضمن مفهومين‪:‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫تعريف الكثافة الحضرية ‪ :URBAN DENSITY‬انها المساحة‬


‫الفيزيائية البنائية الموفورة لعدد من االفراد الحاضرين‪.‬‬

‫تعريف الزحام ‪ :CROWDING‬انه الشعور النفسي بعدم توفر فضاء‬


‫كافي‬
‫المحور الثاني‪:‬الدراسات المتعلقة بإستخالص المشكلة البحثية‬

‫وأبعاده وتأثيراته‬
‫الزحامالتنظيمية‬ ‫مفهوم‬
‫المورفولجية‬ ‫قاعدته المعرفية حول‬
‫التوجهات‬ ‫االيكولوجية‬
‫الدراساتفي بناء‬
‫إعتمد البحث‬
‫‪•George Simmel‬‬
‫فكر العديد من‬ ‫ضمن‬
‫المدينة•‬ ‫دراسة• تحليلية نقدية لألدبيات‬
‫حركة جمالية‬ ‫السلبية في المدينة على‪Fischer‬‬
‫كلها تصب في‬ ‫طروحاتولكن‬
‫المثاليين•‬ ‫المنظرين الحضريين والمعماريين وفي مجاالت متنوعة‬
‫ضمن ‪:‬‬
‫‪•Kevin‬‬ ‫‪Lynch‬‬ ‫العامالفيزيائية‬
‫للنظرية الحضرية وتحوالتها‬ ‫االجتماعية‬
‫االطار‬‫الدراسات‬
‫طروحات‪•Hillier‬‬ ‫•‬
‫‪•Ferdinand Tonnies‬‬
‫درا&سة ‪•Gorden Cullen‬‬ ‫‪•Mumford‬‬
‫‪•Alexander‬‬ ‫‪•Jane Jacobs‬‬
‫‪•Rossi & Krier‬‬
‫‪•Koolhaas‬‬ ‫النظرية الوظيفية البراغما تية‬
‫‪•Fainstein & Scott‬‬ ‫مدرسة شيكاغو•‬
‫‪•Tsung‬‬ ‫‪•Louis Wirth‬‬
‫‪•Mike and Rod‬‬ ‫المدرسة السلوكية•‬
‫النظريات االنثولوجية•‬
‫يبدو من الضروري التمييز بين نمط التوزيع الهيكلي أو النسق للجانب‬
‫الفيزيائ ي للبيئ ة الحضري ة ‪ Urban Pattern‬وبي ن البني ة الفضائي ة‬
‫للنس يج الحضري ‪ ، Urban Structure‬فتقوم هيكلي ة النس يج عل ى‬
‫عالقات التشاب ه والتكرار والخص ائص الهندس ية وااليقاع والتجان س‬
‫واالنس جام عل ى إختالف طبيع ة هذه العالقات بي ن النس يج الشبك ي او‬
‫العضوي او ربم ا نس يج يعتم د كال النمطي ن م ن التوزي ع مث ل كثي ر م ن‬
‫المدن الك برى اليوم وخاص ة م ن تعان ي م ن مشكل ة االمتداد الحضري‬
‫غي ر المنتظ م فيه ا فتبدو كمزي ج متداخ ل يحتم ل اضاف ة تراكي ب هيكلي ة‬
‫جديدة‪ ،‬بينما يعتمد التمييز بين البنيات الحضرية على إيجاد االختالفات‬
‫الموضعي ة الت ي تعط ي االحس اس بالهوي ة ف ي آ ن واح د واس تنتاج البني ة‬
‫الشمولية من العالقة بين االجزاء والكل ‪.‬‬
‫وقد تناولت طروحات النظريات المورفولوجية التحول في أنماط البيئة الحضرية‬
‫من خالل توجهات ثالثة‪:‬‬

‫‪ .1‬متغيرات شكليـة تتحكـم فـي طبيعـة العالقات بيـن عناصـر النسيج الحضري والتمييز‬
‫بيـن التعامـل مـع تفاصـيل البنيـة الحضريـة علـى مسـتوى المقياس الصغير‪Micro‬‬
‫‪ scale‬وعالقاتها التركيبية على المقياس الكبير ‪Macro Scale‬‬

‫‪ .2‬متغيرات موقعية تتحدد من خاللها هوية المدينة وموقعها ضمن النظام العالمي‬
‫المعاصر‪.‬‬

‫‪ .3‬متغيرات وظيفيـة تتحدد مـن خاللهـا كفاءـة المدينـة فـي توفير متطلبات حياة‬
‫المجتمـع وزيادة حيويـة البيئـة الحضريـة ‪ ،‬ويأتـي الخلـل فـي البيئـة الحضرية‬
‫للمدينـة مـن عدم فهـم طبيعـة العالقـة بيـن التركيـب الفيزيائي للمدينة ووظيفتها‪.‬‬
‫المشكلة البحثية‬
‫عدم وجود تصور واضح حول تأثيرات البنية الفكرية للمجتمعات في فهم ظاهرة‬
‫الزحام وتباين التأثيرات المعاكسة لالفراد تبعا ً لعوامل التحضر الثالث ‪ :‬البيئة‬
‫المورفولوجية‪ ,‬الثقافة‪/‬المجتمع واالقتصاد‪.‬‬

‫من اجل ايجاد الحلول للمشاكل البحثية السابقة تحدد هدف البحث الرئيسي‬
‫تحديد آلية تنظيم العالقة بي ن تداعيات ظاهرة الزحام والتغير في مكونات البيئة‬
‫الحضرية من اجل بناء نموذج لتفسير التغيرات التي تظهر على الهيئة الحضرية‬
‫للمدن الكبرى نتيجة لهذه العالقة‪.‬‬
‫فرضيات البحث‬

‫الفرضية الثانوية االولى‬


‫تتوضح تأثيرات ظاهرة الزحام الحضري مورفولوجيا على االنماط الهيكلية للبيئة الحضرية على مستوى المقياس الشمولي ‪ macro scale‬للمدينة الكبرى اال ان‬
‫ادراك التـأثيرات المعاكسة لظاهرة الزحام على االنماط الشكلية يكون على مستوى المقياس االصغر ‪ micro scale‬للمناطق الحضرية المجزئة داخل المدينة‬

‫الفرضية الثانوية الثانية‬


‫باالمكان ابراز االبعاد االيجابية لظاهرة الزحام من اجل تحسين‬
‫اداء البيئة الحضرية المعاصرة اذا ماإعتمدت النظرية الحضرية‬
‫سياسات اكثر انسانية في التعامل مع مجتمعات المدن الكبرى‬
‫‪ ‬‬
‫تأثير التحوالت الفكرية للمجتمع في تغيير األنماط‬
‫الفصل الثاني‬
‫الهيكلية للمدن‬
‫وإستعراضها‬ ‫االجتماعـي‬ ‫بناء اإلطار‬
‫على‬ ‫التحوالت‬ ‫التغييـرتأثيـر هذه‬
‫بإسـتراتيجياتـث فـي‬
‫الثانـي حول البح‬ ‫الفصـل‬
‫المحور‬‫وتركـز هذا‬
‫اهتـم‬
‫المفاهيمي‬
‫التقليدية‬
‫المجتمعاتا الحضرية‬ ‫التحول مـن‬
‫الفيزيائيـة لهيئتهـ‬ ‫تبعاتـر االبعاد‬ ‫ـلسـإعسـتقصاء‬
‫حجمهـا وتغي‬ ‫تاريخيا ً مـن‬
‫المدن أج‬
‫وتو‬ ‫تطور‬
‫اليوم‬
‫لعالموالمدن‬ ‫االتصـاالت‬
‫االوروبية)‬ ‫مجتمعاتهـا ثورة‬
‫المدينـة‬ ‫العضوثيـمـة ( ونموذج‬
‫التقليداليـةصـناعية‬
‫المجتمعات‬
‫ابلـيىـن المدن‬
‫للمستقبل‬
‫ورؤيـة اآلسيوية)‬
‫والحاضـرالمدينـة‬
‫ونموذجهاـ‬ ‫الماضـي‬
‫بيـنأفقيا ً (‬ ‫المراكزـالجدلـي‬
‫المنتشرة‬ ‫المتعددةالحوار‬
‫بإعتماد‬
‫التقليدية‬
‫للمجتمعات(ونموذجها‬
‫الفردنحـو السـماء‬ ‫شخصـية‬
‫وعموديا ً‬ ‫وابعادأفقيا ً‬ ‫الشبكيـةخصـائص‬
‫المتوسـعة‬ ‫والمدننـة بيـن‬
‫والمقار‬
‫صـرة (فكر‬
‫الكبرى‬ ‫المعانـة‬
‫‪ Metropolis‬المدي‬
‫بمجموعهـا نموذج‬ ‫المتروبوليتانيـة‬
‫ـبرىوالالتـي تمثـل‬ ‫االمريكيكـة)‬
‫والمجتمعات ال‬
‫المدينـة‬
‫‪. Global‬المحور االول ‪.‬‬‫وإجتماع) ضمن‬ ‫وإقتصاد‬
‫العالمية ‪city‬‬
‫المحور األول ‪ −‬التحوالت الفكرية للمجتمع‬

‫التغيرال يحدث تلقائيا ً بـل البـد مـن عوامـل تؤدي اليـه وتدفـع لحدوثـه في‬
‫المجتمعات‪ ،‬وألـن التغيـر عمليـة ضروريـة و ليسـت اراديـة فانـه يصـبح عمليـة حتمية‬
‫تحدث بالتبعيـة الحتياجات الفرد والمجتمـع ‪ ،‬ويمكـن فهـم الحتميـة فـي التغير‬
‫ضمن اتجاهاتها المختلفة‪:‬‬

‫" الحتميـة االقتصـادية و الحتميـة التكنولوجيـة و الحتميـة النفسـية و الحتمية‬


‫االيديولوجية و الحتمية االجتماعية"‬
‫صفات المجتمعات الكبرى المتروبوليتانية‬

‫مـن الخطـأ االعتقاد بمفهوم " االمـة المتطورة ‪ "developed nation‬كصـفة مالزمة‬
‫لمجتمعات معينـة دون غيرهـا‪ ،‬فليـس شرطا ً ان االمـة التـي تمتلـك تكنولوجيا متطورة‬
‫بالمقابـل تمتلـك ثقافـة مجتمعيـة او مجتمـع مثقـف‪ ،‬ولكـن يجدر بكـل امـة ان تبحث‬
‫عمـا تفتقده مـن ابعاد التطور وتسـتحث امكانيات افرادهـا للتطور وليس اقحام‬
‫المعاييـر الغربيـة للمجتمعات المتطورة لمجرد االعتقاد بان االمـم الغربية ذات‬
‫االقتصـاد الكـبير ومعدل الدخـل العالـي للفرد هـي امـم متطورة ثقافيا ً ‪ ،‬اال انـه بالتاكيد‬
‫يمكننـا تحديـد خصـائص مجتمعنـا العربـي مـن خالل مقارنتها بحاالت المجتمعات‬
‫االخرى التـي تمـر بمراحـل متباينـة مـن التطور و التنميـة‪ ،‬وبالطريقـة نفسـها نستطيع‬
‫معرفـة فكرنـا االجتماعـي بمقارنتـه بالفكـر االجتماعـي للمجتمعات االخرى‪ .‬لهذا ركز‬
‫البحـث علـى دراسـة وتحليـل عقليـة الفرد المتحضـر للمجتمعات الكـبرى المعاصرة‬
‫وتأثره بتداعيات ظاهرة الزحام في هذه المجتمعات ‪.‬‬
‫نجد أن افق الفرد قد تضخم في سعيه لتحقيق االنعكاسات المثالية لالقتصاد والثقافة‬
‫والعالقات الشخصية في المدينة‪ ,‬فظهر نمط من االفراد يعتبر إثبات الذات من‬
‫خالل االختالف "‪ ”being different‬وهذه العقلية الفكرية تتعامل مع االفراد‬
‫كعناصر بينهم اختالفات ‪ indifferent‬بنسب ُمد َركة‪ perceivable‬للتأثيرات‬
‫الحضرية ‪subjectivity‬لهؤالء االفراد‪.‬‬ ‫الذاتية‬

‫يؤدي كل هذا الى نمط محدد من االستقاللية الفكرية‬


‫خلقهـا حياـة‬‫اــي تــــ‬‫‪ intellectual individuation‬رـغم لاــتنوـعات لاــعقليـة لتـ‬
‫ميز‬‫اــردـيـة وـتؤـكـد علـى تــــ‬
‫حاكـي اـالشكاـل لفـ‬‫لاــمديـنة لاــكـبيرـة إـال أنـنا نــجد اـماكـنهـا تــــ‬
‫ظاــهريا ً‪.‬‬ ‫اــرد‬
‫لفـ‬
‫حاول معظم المعماريين عبر مراحل تطور التاريخ ان يقترحوا مدن مثالية تخيلو‬
‫انها ستخلق مجتمعات مثالية تشجع على دور افضل للمواطنة لكن هذه الرؤية لم‬
‫تعد موازنة للتنوع والتعقيد للمجتمع الحديث والبد من شكل جديد للمواطنة في‬
‫المجتمعات الحديثة تؤكد على اشراك المجتمع في اتخاذ القرار حيث تنتهي‬
‫التنوعات الموروفولوجية للحجم و الكثافة الى تغيرات واضحة في التركيب‬
‫االجتماعي ‪ ،‬وهذا يوضح أن التطور الحضري ال يعني فقط اعادة توزيع لتعداد‬
‫العالم ولكنه‬
‫تغيـر جوهري فـي التنظيـم الفضائـي للمجتمع ‪Spatial organization of‬‬
‫‪ society‬وايضا ً التنظيـم االجتماعي للفضاء‪Social organization of space‬‬
‫فبدأ الفرد بحثـه عـن االسـتقاللية والفرديـة فـي الزحام الكثيـف للمدن الكبرى‬
‫نتيجـة افتقاده للفضاء‪ ،‬فبالرغـم مـن التقارب الجسـدي مـع االخريـن يبدو التباعد‬
‫جدا ً‬ ‫وبينهـــــــــ واضحا ً‬
‫م‬ ‫بينـــــــــ‬
‫ه‬ ‫الفكري‬
‫المحورالثاني ‪ −‬أثر التطور الحضري في نمو وتطورالمدن‬

‫يحدث التغير الشكلي للمدن تبعا ً لثالثة عوامل اساسية ‪:‬‬


‫‪ 1-‬تبعا ً لتوزيع مراكز القوى‬
‫‪ 2-‬تبعا ً لتطور أنظمة االتصاالت والنقل‬
‫‪ 3-‬تبعا ً لزيادة الكثافة السكانية والبنائية للمدن‬
‫المدينة العالمية‬

‫• تعريف المدينة الكبرى الميتروبولوتانية ‪ Metropolis‬بأنها مركز ضخم للتجارة‬


‫والمال والثقافة والقوى العالمية وبتعداد سكاني لعدة ماليين نسمة ومساحة تصل‬
‫حتى ‪ miles² 100‬خارج حدود المدينة المركزية ‪.‬‬
‫• تناول البحث بعض هذه المدن وصفا ً وتحليالً لتاريخ تطورها وطبيعة البنية‬
‫الحضرية لها وابعاد وجود ظاهرة الزحام فيها وهذه المدن هي ‪ Tokyo :‬و‬
‫‪ Shanghai‬و ‪ London‬و ‪ Paris‬و‪ New York‬ودبي باإلضافة الى بغداد ‪.‬‬
‫نموذج المدينة اآلسيوية‬
‫التأثير الهائل‬
‫يأخذ التأثيـر‬
‫بأنلَخـص‬
‫عالميةقـد ت‬
‫حضاري مع‬ ‫بهويتهاـبكمدينة‬
‫التعريفبأنهـا مرك‬
‫التقليديـة‬ ‫اآلسـيوية‬
‫اآلسيوية‬ ‫المدن‬‫المدن‬ ‫تتصـف‬
‫اعتمدت‬
‫المدينة‪,‬باعتماد‬
‫وتوسعت‬ ‫لنسيج‬ ‫التقليدي‬ ‫الوظيفيةالمجتمـع‬
‫والمورفولوجية‬ ‫الهيئة ثقافـة‬
‫تكامل علـى‬ ‫الحضري‬ ‫ناعيعلى‬ ‫البصري الصـ‬
‫االولوية‬ ‫للنموـ‬
‫المراكز‬ ‫اعتمدت هذه‬
‫جعلها تواجه‬ ‫اديولكن هذا‬ ‫مسافاتاالقتصـ‬
‫بعيدة‬ ‫منالتحرر‬ ‫نفسها مـع‬
‫مدنفجديدة‬ ‫تعر‬ ‫شاهقةـق مراكـز‬
‫االرتفاع‬ ‫ـتراتيجية خل‬
‫فالمباني‬ ‫اس‬
‫وخصائص‬ ‫ـة‬
‫ي‬ ‫داخل‬ ‫ـة‬
‫ي‬ ‫كبن‬ ‫ل‬ ‫ـ‬
‫م‬ ‫متكا‬ ‫ـم‬
‫خ‬ ‫ض‬ ‫مشروع‬ ‫ـن‬ ‫ع‬ ‫خلـق فضاء حضري متميـز‪َ ,‬‬
‫عبارة‬
‫الخطر في التناقض مع بيئة الحركة االفقية للمشاة مما يتسبب في زيادة ضغط‬
‫العالية‪ ،‬للمشاة ‪ pedestrian malls‬ومراكـز تسوق‬ ‫البنائية تجاريـة‬
‫والكثافةمـن مراكـز‬
‫االرتفاعاتـث يتض‬
‫وظيفيـة حي‬
‫مختلفة‪ .‬اال ان‬
‫واستعماالت للمدن‬
‫النمط الحضري‬ ‫فنادق‬‫إعتمادا ًمـععلى‬
‫التطويرليةفيهاممتزجـة‬
‫واماكـن تسـ‬ ‫مشاريع‬‫‪shopping‬‬
‫ممت معظم‬ ‫‪malls‬‬‫ُص‬
‫الشاهقة‬ ‫والمبانـي‬
‫‪,) court‬‬ ‫العاليـة‪yard‬‬
‫المفتوح‬ ‫الكثافـة‬
‫الداخلي‬ ‫والفضاءنحـو‬
‫الجديدة‬ ‫البلوك المدن‬
‫الحضري‬ ‫اوروبايـر( مراكـز‬
‫اعادة تطو‬ ‫اسـلوب‬
‫التقليدية في‬
‫في‬ ‫التطويـر‬
‫البلوك‬ ‫اعادة داخل‬
‫اليبمحتواة‬ ‫مواقفـة اسـ‬
‫سيارات‬ ‫ـي مماثل‬ ‫الى‬‫عوبة ف‬ ‫جـه صـ‬
‫الداخلية‬ ‫التجاري ‪ ,‬وا‬
‫الفضاءات‬ ‫ـتعمال‬
‫تحول َت‬ ‫لكن االس‬
‫تدريجيا ً‬ ‫ذات‬
‫الكتل‬
‫الحضري‬ ‫نتيجـة‬
‫المكتـظالفضاء‬
‫واضح في‬ ‫الحضري‬‫الى نقص‬ ‫النسـيج‬
‫مما ادى‬ ‫لها‪ ،‬فـي‬
‫االنقطاعات‬
‫بسـبب المستمرة‬ ‫الكتليوامريكـا‬
‫نتيجة الحاجة‬ ‫اوروبـا‬
‫المدينة‪.‬والـبيوت التقليديـة ممـا تسـبب فـي عدم قدرة هذا النظام الحضري في‬ ‫فيسـكانية‬ ‫اال‬
‫تحقيـق الوصـولية واسـتمراريتها مـع نظام حركـة المشاة ممـا تسـبب في انقطاع هذه‬
‫المراكز عن باقي اجزاء المدينة ‪.‬‬
‫كثافة ناطحات السحاب في ‪Tokyo‬‬ ‫غرابة ناطحات السحاب في ‪Shanghai‬‬

‫خط السماء المرتفع في ‪Shanghai‬‬ ‫النسيج الحضري الكثيف ‪Shanghai‬‬


‫نموذج المدينة االوروبية‬

‫تجسـد مراكزهـا الحضريـة تراكـب معقـد مـن الطبقات الدينيـة والثقافية‬


‫والسـياسية واالقتصـاديةـ والفيزيائيـة التـي تسـاهم فـي تآلـف السـاكنين في‬
‫مركـز التقاءهـم ممـا يجعـل مـن السـهل تحديـد هويتهـا وتميزها فإختارت‬
‫المدن االوروبيـة منطقـة نواة مدن القرون الوسـطى بمركزيتهـا وتوسعها‬
‫الشعاعـي مـع حركـةـ مرور بسـيطة لتوظفهـا السـتعمال المشاة فقط‪،‬‬
‫عادةـ بطريـق خدمـي حلقـي ومـن خاللـه توفر‬ ‫ً‬ ‫وتحاط هذه المناطـق‬
‫مسـالك لشوارع المشاة الداخليـة ‪ ،‬اعتمدت المدينـة االوروبيـة نمط‬
‫الكتلـة الحضريـة المحيطيـة ‪ perimeter block‬المحتوي على فضاء‬
‫مركزي شبـه خاص بإرتفاع بيـن ‪ 7-4‬طوابـق واسـتعمال مختلـط و تركيز‬
‫الوظيفـة التجاريـة فـي االرضـي ‪ ،‬وهذا النمـط يحقـق كثافـة حضريـة عالية‬
‫بدون استخدام مباني شاهقة‬
‫بانوراما توضح تأثير الشوارع المخترقة في نسيج ‪ Paris‬العضوي‬ ‫تركز الكثافة البنائية العالية وناطحات السحاب في‬
‫قطاع المال لمدينة‬

‫خط السماء لمدينة ‪London‬‬ ‫بانوراما توضح نسيج لندن المتماسك وتوقيع ناطحات السحاب المنفردة فيها‬
‫نموذج المدينة االمريكية‬

‫اصبحت المدينة االمريكية نموذج المدينة الصناعية اواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ‪ ,‬حيث نسجت احيائها السكنية المتوسطة الدخل ضمن قطاعات انتاجية‬
‫مجاور انويتها التجارية مشكلة حلقة محيطة بالمدينة المركزية لكن ظهر االختالف في المدينة االمريكية حين تطورت احتواءات جديدة منفصلة عن المركز الحضري التقليدي‬
‫وسط المدينة ‪ ,‬وهنا تغيرت البيئة االقتصادية واالجتماعية للمدينة بصورة جذرية ‪ ،‬وبإعتماد المدن االمريكية لنموذج شبكة الشوارع ذات المقياس الكبير وحركة السيارة فإنها‬
‫أعطت نمط من الحضرية السهلة في التصميم والحركة إن الخطر الذي تواجهه المدينة االمريكية المعاصرة وبسبب تزايد تأثيرات الزحام على المدينة في االنتشار الحضري‬
‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫لنسيج‬ ‫التماسك الحضري‬ ‫عناصر‬ ‫استمرار فقدان‬ ‫مع‬ ‫المدينة‬ ‫البنائية الجزاء‬ ‫الكثافة‬ ‫نتيجة ازدياد‬ ‫الكثيف‬
‫بانوراما توضح قطبي الكثافة‬
‫البنائية العالية والنسيج الرابط بينها‬

‫الكثافة البنائية العالية للنسيج الحضري للمدينة‬


‫رؤية مستقبلية لبغداد كمدينة عالمية‬

‫يتألف مركزمدينة بغداد من مركزي الرصافة والكرخ ويمثل منطقة الفعاليات المركزية (‪) .C.B.D‬‬
‫حيـث تتمركـز غالبيـة الفعاليات‪ :‬التجاريـة واالداريـة والثقافيـة والترفيهيـة واالعمال إضافـة الى‬
‫المجمعات السـكنية متعددة الطوابـق‪ ،‬وعملـت الشوارع الخطيـة المخترقـة التـي تـم فتحهـا في‬
‫جانـبي النهـر كعناصـر عزل فـي جسـد النسـيج الحضري للمركـز التاريخـي ممـا قسـم البنيـة الحضرية‬
‫علـى جانـبي الحافات الحضريـة لكـن هذه الشوارع أعتـبرت شوارع النقـل االساسية ‪through‬‬
‫‪ road‬لربـط قطاعات المدينـة لتسـتوعب احجام مروريـة عاليـة ولكنهـا مـن أكثـر شوارع المركز‬
‫بالزحام المروري ‪ ،‬كمـا أـن ضعـف إرتباط هذه الشوارع مـع النسـيج الحضري حولهـا وقلة الشوارع‬
‫الرابطـة الممتدة الـى النهـر لكون هذا النسـيج عضوي وبشوارع قصـيرة مـع وجود المبانـي المتهرئة‬
‫ووجود وظائـف ملوثـة مثـل الورش ومعامـل الحدادة وتصـليح السـيارات واسـواق الخردة مثـل منطقة‬
‫الشيـخ عمـر فـي الرصـافة فـي وسـط نسـيج سـكني واطيـء الكثافـة وبحالـة عمرانيـة سـيئة ‪ ،‬هذا كله‬
‫تسبب فـي زيادة حالة التهرؤ الحضري الشديد الذي تعانيه منطقة واسعة بأغلى سعر لالرض وأكبر‬
‫فرص لالستثمار في المدينة‪.‬‬
‫في إحصائية عام ‪ 2003‬التي مازالت تعتمدها األمم المتحدة تحددت مساحة المناطق‬
‫الحضرية لمدينة بغداد ‪ 734km²‬وتعداد ‪ 6‬مليون و‪ 400‬الف نسمة مما يوازي مساحة‬
‫الكثير من المدن العالمية الكبرى ولكن بتعداد أقل مما يعطيها المرونة في تقبل اعداد اكبر‬
‫من السكان ولكن بالمقابل تواجه مدينة بغداد مشكلة االمتداد الحضري غير المنتظم‬
‫وبكثافات واطئة يجعل من الصعوبة معها إيصال الخدمات االساسية والبنى التحتية وشبكة‬
‫نقل كفوءة مع وجود مركز واحد للمدينة أشبه بالمدينة الداخلية ‪ inner city‬تتجه نحوه‬
‫الرحالت اليومية للساكنين طوال اليوم مما يظهر معه زحام مروري عالي وكأنه ساعة‬
‫ذروة مستمرة طوال النهار بسبب عدم كفاءة شوارع منظومة النقل في إستيعاب التضخم‬
‫والسيارات ‪.‬‬ ‫السكان‬ ‫في أعداد‬ ‫سواء‬ ‫للمدينة‬ ‫المستمر‬
‫صورة بغداد اليوم هي كمدينة استهالكية غير مستدامة بيئيا ً ذات انتشار حضري غير‬
‫منتظم بكثافة بنائية واطئة وعدد اكبر من االسكان الفردي مقارنة بمدن كبرى كثيرة بتعداد‬
‫سكان اكبر حيث تبلغ نسبة االسكان ‪ %85‬من مساحة المدينة ‪ ،‬وهذا نتيجة التجاهل‬
‫لسياسة تكامل االسكان مع الستراتيجية الحضرية للمدينة ككل‬
‫استنتاجات الفصل الثاني‬

‫عادة ما تشترك األفكار الداعية الى التغيير مع البحث عن المثالية وبينما هدفت الطوباوية‬
‫الكالسيكية الى التفكير بالمدينة المثالية من قيمها المعمارية لكن تشوشت الطوباوية االجتماعية‬
‫في نهايات القرن العشرين بسبب المخاطرات المعمارية للنماذج الشكلية في المدن الكبرى‬
‫المزدحمة التي تنافست على جعل ابنيتها الضخمة مدن مثالية تحوي طوباوية الناس االخرين‬
‫‪.‬‬
‫التحول في هيكلية التوزيع النمطية للمدن الكبرى كأي مدينة مركزية ذات قطب واحد مع‬
‫نهاية القرن التاسع عشر‪ ،‬بدأ مع ظهور نموذج المدينة االميركية الكبيرة التي أخذت هيكليتها‬
‫نتيجة لتزايد مقاييس الكثافة الحضرية و االتصاالت والنقل للمدن المعاصرة فتباينت بنية المدن‬
‫المتروبوليتانية الكبرى مع اختالف أنماط توزيع نسيج الفعاليات والكثافات البنائية اعتماداً على‬
‫طريقتي القطبية والتشتيث ‪ polisation and dispersal‬في الفضاءات الحضرية عند كل‬
‫المقاييس والتي تؤثر في تركيز الثروة المادية للمدينة داخل الحدود الفيزيائية لها‬
‫تحول األنماط الحضرية "الهيكليةوالشكلية” للنسيج‬ ‫الفصل الثالث‬
‫الحضري الكثيف‬
‫طرح اإلطار‬
‫إعتمـد البحـث فـي صـياغة اإلطار النظري علـى إسـتكشاف تحوالت المفاهيم‬
‫النظري النهائي‬
‫الحضريـة سـواء مايتعلـق بالعناصـر الشكليـة او العالقات التركيبيـة المكونـة للبنية‬
‫الحضريـة ُمركزا ً علـى الدراسـات المتعلقـة بنظريـة الحضريـة الجديدة وتعاملهـا مع‬
‫تبعات ظاهرة الزحام مـن خالل عمليات التطويـر المسـتدام لجوانـب الحياة في‬
‫المدن الكـبرى بإتجاه الجوانـب االكثـر انسـانية ‪ ،‬كمـا درس الفصـل مورفولوجية‬
‫النظام الحضري مـن خالل ( عناصـره وعالقاتـه وانماطـه الهيكليـة) ليصوغ إطاره‬
‫النظري بشكلـه النهائـي فـي نموذج تحقيـق التماسـك الحضري مـن خالل تحقيق‬
‫التكامـل فـي عناصـر وعالقات أجزاء النسـيج الحضري الكثيـف بنائيا ً بصورة‬
‫وأشـر البحـث لوجود ثالثة‬‫منفصـلة او عالقات االجزاء ضمـن الكـل الموحـد ‪َ ،‬‬
‫جوانب تتعلق بتحقيق التماسك الحضري لبنية المدينة الكبرى بإختالف أنماط‬
‫توزيـع كثافاتهـا البنائيـة وهـي ‪ :‬التكامـل الوظيفـي والتكامـل الشكلـي والتكامل‬
‫الموقعي‬
‫طروحات الحضرية الجديدة‬

‫‪ ‬‬
‫ي‪ :‬‬ ‫اه‬ ‫ة لطروحاته‬ ‫بقة مشابه‬ ‫ت افكار مس‬ ‫ة الجديدة او طرح‬ ‫ت بالحضري‬ ‫ي اهتم‬ ‫ات الت‬ ‫م الدراس‬ ‫بيق جديدة وأه‬ ‫ن بآليات تط‬ ‫يج الحضري نظري ا ً ولك‬ ‫ة للنس‬ ‫ى إحياء األنماط التقليدي‬ ‫ل إل‬ ‫ة وتمي‬ ‫ة الديمقراطي‬ ‫س للمشارك‬ ‫ة تأس‬ ‫ياسة حضري‬ ‫ل كس‬ ‫عة تعم‬ ‫ة واس‬ ‫ة تطويري‬ ‫ة الجديدة تقني‬ ‫بر الحضري‬ ‫تعت‬

‫•دراسة ‪O'Toole‬‬
‫•دراسة بودقة‬
‫•طروحات ‪Salingaros‬‬
‫•دراسة ‪Rogers‬‬
‫•دراسة ‪Abbott‬‬
‫•دراسة ‪Billson‬‬
‫•دراسة ‪.Harris&Fab‬‬
‫•دراسة ‪Scott‬‬
‫الحضري‬
‫النظامالحضري‬
‫النظام‬
‫المدينة‬
‫المدينة‬ ‫السياسة‬
‫تضامة‬ ‫السياسة‬
‫المتضامة‬
‫الم ُ‬
‫ُ‬ ‫الحضرية‬
‫الحضرية‬
‫االستدامة‬
‫االستدامة‬
‫الحضرية‬
‫الحضرية‬
‫المدينة‬
‫المدينة‬
‫اإلنسانية‬
‫اإلنسانية‬

‫مورفولوجية النظام الحضري‬

‫الحضرية‬
‫النمطيةالحضرية‬
‫النمطية‬ ‫الكبرى‬
‫للمدينةالكبرى‬
‫الحضريللمدينة‬
‫النسيجالحضري‬
‫عناصرالنسيج‬
‫عناصر‬
‫عناصر النسيج الحضري‬
‫الحضري‬
‫الحضري‬ ‫الفضاء‬
‫تعتمد الفضاء‬
‫اإلرتباطات بين عناصر النسيج الحضري على عدة خصائص هي‪ :‬الشكل ‪shape‬‬
‫والوظيفة ‪ function‬وكل واحدة من عناصر النسيج الحضري يجب أن‬ ‫الحضرية‬‫‪position‬‬
‫الحضرية‬ ‫والموقع الكتل‬
‫الكتل‬
‫متباينتينو‪ :‬بنيويا‬ ‫اليوم يا ًالى مجموعتين‬
‫‪ geometrically‬أ‬ ‫كبرى هندس‬ ‫بصايريا ًمدينة عالمية‬
‫‪ visually‬أ و‬ ‫األخرى في‬ ‫العناص ر‬
‫الفضاء الحضري‬ ‫يصنف‬ ‫تقوي‬
‫التماسك‬
‫وظيفة‬ ‫لتحقيقينجـز‬
‫كشرطحضري‬ ‫القوى معا ً‬
‫فكرة فضاء‬ ‫‪minded‬كل هذه‬
‫‪ Single‬هـو‬ ‫‪ functionally‬أو‬
‫المنفرد‪space:‬‬ ‫السطوحيـر‬
‫وظيفيا ً‬ ‫‪ structurally‬أو‬
‫السطوح‬
‫التفك‬ ‫األول ‪-‬فضاء‬
‫قراراتـه فـي التطويـر بصـورة إنفراديـة مثال ً‪ :‬الضواحـي السكنية والعقارات‬ ‫ويتحمـل‬ ‫الحضري‬
‫منفردة‬
‫النصبية‬ ‫األبنية‬
‫النصبيةالحلقـي ومركـز التسـوق والمنطقـة الصـناعية وموقـف السـيارات ومنطقة إدارة‬ ‫األبنيةوالطريـق‬
‫اإلسـتثمارية‬
‫االعمال‪ ،‬وهذه كلها فضاءات تعطي تفكير منفرد‪.‬‬
‫الثانـي‪ -‬فضاء التفكيـر المنفتح‪ : Open minded space‬هو فكرة فضاء حضري متعدد‬
‫الوظائـف منجزا ً اسـتعماالت يتشارك فيهـا المجتمـع مثال السـاحة المزدحمة والشارع الحيوي‬
‫والسوق والمتنزه‪.‬‬
‫يكون الفرد فـي فضاء التفكيـر المنفرد عادة مواكبـا إليقاع العصـر فـي عجلـة مـن أمره ممـا يجعل‬
‫فضاءاتـه كفوءـة فـي إرضاء الرغبـة الحديثـة لإلسـتقاللية واإلسـتهالك الخاص بينمـا علـى العكس‬
‫مـن ذلـك يكون الفرد فـي فضاء التفكيـر المنفتـح اكثـر اسـتعدادا ً لمقابلـة الناس ومشاركتهـم مما‬
‫وتولـد إحسـاسا ً بالمرونـة والوعي‬
‫يحول هذه الفضاءات الـى اماكن‪ places‬تعطـي شعور عام َ‬ ‫َ‬
‫والهوية واإلحترام المتبادل‪.‬‬
‫يأخذ الفضاء الحضري شكلين من حيث كونه فضاءا ً متحركا ً او ساكنا ً‬

‫‪Node‬‬ ‫ثانيا ً – العقدة‬


‫المتحركة‬
‫‪Boulevards‬‬‫‪& spaces‬والمسـالك‬
‫‪Avenues‬‬ ‫الطوليسةـاكنة‬
‫الخطية( الفضاءات ال‬
‫والجاداتالفضاء الحضري‬ ‫الً –العالقـة ب‬
‫الشوارعيـن نوعـي‬ ‫تبدو‬
‫أو‬
‫كمحدد‬ ‫األبعاد‬
‫العريضة َ‬ ‫ثالثي‬
‫تقيمة‬ ‫بحجـمالمس‬
‫الخطوط‬ ‫عرف‬ ‫الم‬
‫الفضاء ُ‬
‫طول َ‬ ‫النظرة الـى‬
‫محددة على‬ ‫تكونأماكن‬
‫حيـنخالل‬ ‫تكامليـة‬
‫التدفق‬ ‫عالقـةن أن‬
‫‪)paths‬الرغم م‬
‫على‬
‫وموجـه لحركـة اإلنسـان وتفاعالته‪ .‬وفـي نفـس الوقـت نجـد أـن المسـالك وعقـد الفعاليات تحتاج الى‬ ‫َ‬
‫وباإلستمرارية الطولية للشوارع التجارية في المدن المعاصرة هو ظاهرة الحيزية ضمن‬
‫فضاء حضري يحيطهـا ويحميهـا ‪ ,‬وبالتالي كـل فضاء حضري تعتمـد وظيفتـه على شبكـة مـن المسالك‬
‫ة‬‫التاريخي‬ ‫ز‬ ‫المراك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫بنية النسيج لكن عندما تكون هذه الشوارع وبفعالية تجارية جزءاً‬
‫المترابطة‪ .‬إـن التعامـل مـع المسـالك والفضاءات ككـل ال يتجزأ يسـاعد فـي تحقيـق االستمرارية ‪,‬‬
‫تبدو‬‫كنصوص‬
‫ذاكرتهاـة‪ ,‬ولذلك‬ ‫فتظهر‬
‫احات بنائي‬
‫المدينة مفتوح ً‬
‫عالميـةا ومسـ‬ ‫وهويةفضاءات‬
‫لتاريخخالل‬
‫‪ Icons‬تتقاطـع‬
‫رموزوإنمـا هـي‬
‫تصبح فجأـة‬
‫فإنها تنتهـي‬
‫للمدينةالك ال‬
‫فالمسـ‬
‫معرفة‬ ‫ادبية ووصفات إستعارة تاريخية تصبح جزء من االقتصاد السياحي‪.‬‬
‫كـل الفضاءات الحضريـة فـي المدينـة مترابطـة فـي سـلسلة عظيمـة وكـل منهـا (كعقدة ومسـالك َ‬
‫لهـا) تحدد منطقـة محليـة ‪ local region‬تأخـذ أحجام مختلفـة ‪ ,‬لكـن اي منطقتيـن لعقدتين‬
‫حضريتيـن ال تعتـبر مترابطـة اذا مـا ارتبطـت كفضاءات فقـط وليـس مسـالك أيضـا‬
‫الحضرية‬
‫الكتلالحضرية‬
‫الكتل‬

‫الكتل الحضرية هي العنصر األساسي في أي نسيج حضري حيث تنتظم فيه العالقات بين القطاعات الخاصة والعامة بإعتماد المقياس كجوهر لنمطية العالقات بين هذه الكتل‬
‫وبالتالي فإن اختفاء الكتل الحضرية المحيطية للشارع التقليدي ضمن التوجهات المعاصرة التي تتعامل مع البلوك الحضري كأبنية نقطية منتظمة ينتج عنه إختفاء" عمارة المدينة "‬
‫المجالين العام والخاص ‪ ‬‬ ‫بين‬ ‫اوروبية واختفاء العالقات المتميزة‬ ‫مدينة‬ ‫اية‬ ‫في‬ ‫واضحة‬ ‫التي تبدو‬

‫السطوح‬
‫السطوح‬
‫كانـت تتمثـل السـطوح الحضريـة فـي الحافات العموديـة للمحاور الحركية ‪vertical‬‬
‫‪ edges‬سـواء كمسـالك او فضاءات ‪ ،‬لكـن أصـبح مـن المتعذر تعريـف الحدود المكانية‬
‫للفضاء الحضري للمدينـة المعاصـرة بسـبب انقطاعات هذه السـطوح ألـن أـي بنايـة منتصبة‬
‫بشكـل مكعـب معزول عن المحيـط المجاور او كأنهـا أحجام مجردة ال يمكـن لهـا ان تعمل‬
‫معرف لحدود المكان او الفضاء الذي يحويه األبنية النصبية‬
‫كسطح َ‬
‫‪ ‬‬
‫النصبية‬
‫األبنيةالنصبية‬
‫األبنية‬

‫إن أي مدينة تقليدية خلقت أبنيتها النصبية عبر الزمن ومن خاللها ذاكرتها الجمعية فكان من‬
‫الصعب فهم الرمز او النصب خارج سياقه إلختالف الثقافة التي أنتجت هذا الرمز بينما رموز‬
‫المدينة اليوم أصبحت عالمية ألن المدينة نفسها خضعت لثقافة عالمية ذابت خاللها هويتها‬
‫المحلية ‪ .‬واذا لم يعد في اإلمكان تحديد شكل األبنية النصبية للمدينة في المستقبل فهذا ألنها‬
‫انقطعت عن الهدف من وجودها فلو عادت المدينة لتعمل بهدف خدمة اإلنسان فإن المجتمع‬
‫سيكون قادراً على ايجاد نصبه الخاصة به والمعبرة عن حضارته ‪.‬‬
‫النمطية الحضرية‬
‫الداخليةصـر السـياق معا ً فـي لغـة حضريـه متضمنـة لمعاني‬
‫عنا‬ ‫المدينةلمزج‬
‫الداخلية‬ ‫ذوة كآليـة‬
‫المدينة‬ ‫ذويـ‬
‫الحضر‬
‫العضوي‬
‫العضوي‬ ‫األنماط‬
‫النسيج‬‫تعمـل‬
‫النسيج‬
‫وتتنوع األنماط الهيكليـة ‪ structural patterns‬فـي بنيـة المدينة‬ ‫المركزية‬
‫المركزية‬ ‫هذه األنماط الحضريـة‬
‫الكـبرى العالميـة المعاصـرة وتتشكَـل بصـورة مجزئـة تبعا ً لتأثيرات توزيـع الكثافات البنائية‬
‫لضمان تحقيـق اإلسـتثمار االفضـل لالرض ‪ ،‬ولكـن مهمـا تنوعت‬ ‫الشبكي‬
‫النسيجالنسـيج‬
‫الشبكي‬ ‫العاليـة فـي قطاعات‬
‫النسيج‬
‫الداخلية‬
‫الحضري‬‫للمدينـة‬ ‫التراكمـي‬
‫للنسيج‬ ‫الهيكلي‬‫العضوي‬
‫منمـوالتوزيع‬
‫أنماط الن‬
‫المدن ذات‬ ‫نموذج‬
‫تتبع ثالثة‬ ‫إاليـةأنها‬
‫االوروب‬ ‫المدينـة‬
‫الهيكلية‬ ‫هذهتعكـس‬
‫االشكال‬
‫التاريخي للمدينـة وتنعكس فيها تحوالت شكل المدينة‬ ‫المراكز‬
‫المراكز‬‫متعدد‬
‫المركز‬
‫متعدد‬ ‫تمثل‬ ‫المختلط‬ ‫النسيج‬
‫‪ inner‬التـي‬
‫المختلط‬ ‫‪city‬النسيج‬
‫عـبر خليـط المراحـل المختلفـة لنموهـا ولكـن نرى الشكـل التراكمـي لنمـو الكثافـة البنائية‬
‫فـي المدينـة الكـبرى يتوزع علـى الحجوم الخطيـة كنتيجـة للمفارقات التـي اظهرتها‬
‫الستراتيجيات الديمقراطية في التعامل مع خصائص أي مجتمع في زيادة إستقطابه الى‬
‫مجتمعات صـغيرة منعزلـة وبالتالـي تج َزء المدينـة الـى اقطاب متباينـة اقتصاديا‬
‫واجتماعيـا ومورفولوجيا ً وهذا التركيـز للكثافات يتضمـن امتدادات عديدة تتحرك من‬
‫خاللها المدينة من احادية المركز الى سياق متعددة المراكز‬
‫الشبكي‬
‫النسيجالشبكي‬
‫النسيج‬

‫مع نمو المدينة إزدادت الحاجة إلى فضاء للحركة كمحاور طويلة أشبه بطبقة م َوحدة لنسيج المدينة الكلي وبدا أن الشبكة هي‬
‫أنسب تكوين لهذه الوظيفة ‪ .‬ويعمل النظام الهندسي في أي نسيج شبكي على تقسيم المدينة الى أحياء محددة تعتمد نمط القطاعات‬
‫المزدحمة والمتقاربة جداً والخالية من الفضاء المفتوح ليصبح الشارع بديال عن الحديقة ومكان للعب في نموذج المدينة االمريكية‬

‫المراكز‬
‫متعددالمراكز‬
‫المختلطمتعدد‬
‫النسيجالمختلط‬
‫النسيج‬

‫تبدو المراكـز المتعددة للمدينـة العالميـة كدوائـر نقطيـة كثيفـة على طول الخطوط‬
‫األفقيـة لشبكات النسـيج الحضري وكـل واحدة مـن هذه الدوائـر النقطيـة تُشكل قوة‬
‫مركزيـة علـى مقياس نسـيجها الحضري المحلـي الصـغير ولكـن ليـس شرطا ً أن تكون‬
‫قوة قطبيـة ‪ polarization‬علـى مقياس المدينـة الشمولـي الكـبير او ربمـا تعمل‬
‫كقوة وسـط او قوة تنسـيق ‪ ،‬لهذا تكون هذه المراكـز متسـاوية مقارنـة بمركـز المدينة‬
‫األهم‪.‬‬
‫األنماط الهيكلية لتوزيع أجزاء النسيج الحضري‬

‫التوزيع الهيكلي‬ ‫نمط التوزيع الشبكي‬ ‫نمط التوزيع العضوي‬


‫المختلط‬
‫أنسجة مختلفة وغير متكررة‬ ‫أنسجة تتجمع موضعيا ً بأنماط‬ ‫أنسجة مختلفة تتشابه او‬
‫متشابهة‬ ‫تختلف موضعيا ً‬

‫متكررة شموليا ً‬ ‫متممة لبعضها شموليا ً‬


‫التماسك الحضري ‪Urban Coherence‬‬

‫ممكن تعريـف التماسـك الحضري بأنـه التكامل لمكونات البيئـة الحضريـة من خالل المزيج‬
‫الوظيفـي والفيزيائـي وتحقيـق التكامـل االجتماعـي بدال ً عـن العزلـة للوصـول الى االداء‬
‫الحضري المتكامـل وظيفيا ً والبنيـة الفيزيائيـة المتكاملـة شكليا ً للوصـول الـى كـل موحـد بصريا ً‬
‫وتركيـبيا ً وكيفيـة المالئمـة ألنظمـة التكامـل السـابقة لالشتراك فـي المكان بهويتـه المحليـة أو‬
‫العالميـة ‪ ،‬وإـن تحقيـق التماسـك لمكونات وعناصـر النسـيج الحضري الكثيـف يقتضـي تكامل‬
‫عناصره وظيفيا ً وشكليا ً وموقعيا ً‬
‫الوظيفي‬ ‫··التكام••••••ل‬
‫التكام••••••ل الوظيفي‬
‫المختلط‬
‫لالستعمالالمختلط‬
‫لالستعمال‬ ‫التكامل الوظيفي للنسيج الحضري الكثيف‬
‫توزيع‬
‫نم••ط•ط توزيع‬ ‫··التحول‬
‫التحول ف•ف••ي•ي نم•‬ ‫إن تحقيـق التماسك على المستوى الوظيفي يقتضي‬
‫االرض‬
‫استعماالتاالرض‬‫استعماالت‬ ‫تكامل عوامل القوى الوظيفيـة االساسية للمدينة‬
‫جوهر‬
‫المشاة جوهر‬ ‫··حرك•••ة‬
‫حرك•••ة المشاة‬ ‫( االجتماعيـة واالقتصـادية والبيئيـة ) للوصول‬
‫الحضري‬
‫الفضاءالحضري‬ ‫الفضاء‬ ‫الـى االداء الحضري المتكامـل ‪ ،‬وتناول البحث أبعاد‬
‫ومعدالت‬
‫األمان ومعدالت‬ ‫··تحقيق‬
‫تحقيق األمان‬ ‫تحقيـق التكامـل الوظيفـي من خالل المفردات‬
‫اقل‬
‫جريمةاقل‬
‫جريمة‬ ‫االتية‪:‬‬
‫العامة‬
‫بالفائدةالعامة‬ ‫··التعريف‬
‫التعريفبالفائدة‬
‫عبر‬
‫الوظيف••ي•ي عبر‬ ‫··التواص•‬
‫التواص••ل•ل الوظيف•‬
‫االنساني‬
‫المقياساالنساني‬
‫المقياس‬
‫مؤشرات النموذج االفتراضي لتحقيق التكامل الوظيفي للنسيج الحضري الكثيف‬

‫االلية المقترحة‬ ‫معالجاتها‬ ‫استراتجياتها‬ ‫اهداف السياسة‬


‫الحضارية‬
‫استعماالت جاذبة واضحة ومرئية‬
‫تطور تجميعي ومكثف للكتل و‬ ‫استعمال مختلط لالرض‬ ‫االستعمال االفضل‬ ‫زيادة االرتباطيةالجزاء‬
‫الوظائف‬ ‫لالرض‬ ‫النسيج الوظيفي‬
‫ازدياد في‬ ‫معدل زحام قليل‬
‫توقيع مراكز االستعمال المختلط‬ ‫الفعاليات للمشاة‬ ‫التكامل الوظائفي مع‬
‫عند محطات النقل الرئيسية‬ ‫تنطبق للفعاليات‬ ‫نظام النقل‬
‫مع حركة توزيع‬ ‫معدل زحام‬
‫الطرق السريعة‬ ‫عالي بيئة‬
‫السيارات‬
‫الفصل بين الملكيات العامة‬ ‫السيطرة على الترابطات الحركية‬
‫والخاصة‬ ‫زيادة معدالت االمان‬
‫التجاور الخطي لالبنية مع القرب‬ ‫زيادة الترابطات البصرية‬
‫من واجهات الشارع‬
‫تشخيص عالمات داللة ضمن‬ ‫زيادة الوصولية اعتمادا على قيمة االرض‬
‫اجزاء النسيج ااحضري‬ ‫زيادة الوضوحية لتحقيق‬
‫اعتماد الشوارع الممتدة المستقيمة‬ ‫التواصل بين الناس‬
‫ضمن مقياس واحد وعقدتين‬ ‫تسلسل الحركية واالتجاهية ضمن المحاور الحركية‬
‫كبيرتين‬
‫اضافة استعماالت جاذبة على‬
‫مستوى المقياس الصغير‬ ‫تحقيق االنتماء للمكان‬
‫اعتماد شوارع ملتوية قصيرة‬
‫التكامل الشكلي للنسيج الحضري الكثيف‬

‫••التجزئة‬
‫التجزئة‬ ‫ويعني التكامل بين المكونات الفيزيائية للبيئة الحضرية‬
‫التجزيئية‬ ‫··تحتح ُو ُولل الخص••ائص‬
‫الخص••ائص التجزيئية‬
‫للوص ول ال ى الك ل الموح د وتُدرك هذه العناص ر من‬
‫المتكاملة‬
‫المتكاملة‬ ‫خالل خص ائصها التركيبي ة عل ى المقياس الكبير‬
‫وخصائصها البصرية الشكلية على المقياس الصغير‪.‬‬
‫الكبرى‬
‫العالميةالكبرى‬ ‫··للمدينة‬
‫للمدينةالعالمية‬
‫ويدرك أي نسيج حضري‪ -‬سواء كان عضويا ً ام هندسيا ً‬
‫النسيج‬
‫تكامم•ل•لالنسيج‬
‫المرون•ة•ةف ف•ي•يتكا‬ ‫··دور‬
‫دورالمرون‬ ‫– إعتماداً على طبيعة‬ ‫شبكيا ً في نمط توزيع ه‬
‫المكتظ‬
‫المكتظ‬
‫العالقات بين هذه العناصر‪ ،‬وركز البحث على شكل‬
‫المفرط‬
‫المكانالمفرط‬
‫إلىالمكان‬ ‫··تحتح ُو ُوللالمكان‬
‫المكانإلى‬ ‫التحوالت الت ي حدث ت ف ي هذه العالقات وص والً الى‬
‫الحضرية‬
‫المقاييسالحضرية‬ ‫··تنوع‬
‫تنوعالمقاييس‬ ‫القواعد التي تحكم عناصر النسيج الكثيف لمدن اليوم‬
‫المتدرج‬ ‫··التجانس‬
‫التجانسالمتدرج‬ ‫المزدحمة من خالل المفردات االتية ‪:‬‬
‫مؤشرات النموذج االفتراضي لتحقيق التكامل الشكلي للنسيج الحضري‬
‫الكثيف‬
‫االلية المقترحة‬ ‫معالجاتها‬ ‫استراتيجياتها‬ ‫اهداف السياسة‬
‫الحضرية‬
‫تكامل المحاور الحركية مع‬ ‫نسيج رابط مستمر و‬ ‫نسيج شبكي متكرر بدون‬
‫لفضاء التقاطعات الحركية دون‬ ‫متكرر بطرق سريعة‬ ‫قطبية‬ ‫توزيع الجزء ضمن الكل‬
‫تميز لعقد حضرية‬
‫تكامل محاور عضوية وعقد‬ ‫اقطاب (مراكز حضرية)‬
‫عرف مدينة متعددة‬‫(انوية) ُت َ‬ ‫متباعدة ومحدودة‬ ‫نسيج استقطابي عضوي‬
‫االنوية‬
‫تجميع العناصر المتناقصة ايجاد محضرات وسيطة لربط‬ ‫التجانس المتدرج‬
‫العناصر‬ ‫تكامل العالقة بين‬
‫المقياس الصغير ال يحوي‬ ‫المقاييس‬
‫المقياس الكبير‬ ‫التعقيد عند المقاييس‬ ‫تداخل المقاييس الكبيرة و‬
‫تعدد ارتباطية العقد‬ ‫الصغيرة‬ ‫والصغيرة‬
‫البساطة عند المقياس‬
‫المقياس الكبير يحوي المقاييس‬
‫الكبير‬
‫الصغيرة‬

‫تضخيم مقياس العناصر‬


‫الحضرية لتسهيل ادراكها‬
‫تناقص تام في العناصر‬ ‫سطوح مولدة للمعلومة‬
‫تكرار لعناصر متماثلة‬ ‫ضمن الفضاءات الحضرية‬ ‫التنويع ضمن الوحدة‬ ‫تحديد خصائص‬
‫التكامل الموقعي للنسيج الحضري‬
‫الكثيف‬
‫إجتماعية‬
‫كقوةإجتماعية‬
‫العمارةكقوة‬
‫••العمارة‬
‫الجمعية‬
‫الذاكرةالجمعية‬
‫••الذاكرة‬ ‫إـن التحوالت الشكليـة التدريجيـة فـي هويـة البيئة‬
‫الفن‬
‫ادراك الفن‬
‫تحوالت ادراك‬
‫••تحوالت‬ ‫الحضريـة التقليديـة كانـت تخضـع لقوانيـن سياقها‬
‫العام‬
‫العام‬ ‫االجتماعــي واالقتصــادي والحضاري بشكــل يحقق‬
‫الوعي‬
‫تحوالت الوعي‬
‫••تحوالت‬ ‫التواصـل بيـن الماضـي والحاضـر ‪ ،‬لكـن نظام القواعد‬
‫المعاصر‬
‫االجتماعيالمعاصر‬
‫االجتماعي‬ ‫الالمحدودة للمدن الكـبرى المعاصـرة عكست توجهات‬
‫غريبـة عـن السـياق الحضري ممـا تسـبب في حدوث‬
‫المحلية‪-‬العالمية‬
‫االنقطاع عـن الهويـة المميزة للمدينـة وتجزئـة نسيجها ‪.‬‬
‫الهويةالمحلية‪-‬العالمية‬
‫••الهوية‬ ‫وإـن محاولـة خلـق التواصـل بيـن أجزاء المدينة بتنوع‬
‫المحلية‬
‫الشخصيةالمحلية‬
‫••الشخصية‬ ‫هويتهـا المعماريـة تحتاج الـى تواصل هذه االجزاء أوال ً‬
‫مـع روح العصـر واالنفتاح علـى السـياق العالمي ‪،‬‬
‫وممكـن وضـع جوانـب تحقيـق تنوع هويـة المدينـة بين‬
‫التقليدية وتطورات روح العصر في المفردات االتية ‪:‬‬
‫مؤشرات النموذج االفتراضي لتحقيق التكامل الموقعي للنسيج الحضري الكثيف‬
‫االلية المقترحة‬ ‫المعالجات‬ ‫الستراتيجيات‬ ‫اهداف السياسة الحضارية‬
‫تشجيع االفراد في فعاليات‬
‫االبداع والتجديد‬ ‫تقوية االحساس بالهوية‬ ‫زيادة القيمة الثقافية‬
‫تقليل االبعاد الحركية‬ ‫تشجيع حركة المشاة لزيادة‬ ‫االجتماعية‬
‫التفاعل االجتماعي‬
‫عمارة ثابتة واحادية‬ ‫مجتمعات تقليدية‬
‫عمارة استقاللية فردية‬ ‫مجتمعات شمولية‬ ‫تحديد نمط االرتباطية وفقا‬
‫للنظام االجتماعي‬
‫رموز تكنولوجية‬ ‫هوية عالمية‬
‫جذب مهارات عالية االقتصاد‬ ‫(افكار تناقص الموروث و‬ ‫التبادلية بين المحلية و العالمية‬ ‫تقبل التفاعل مع مراكز‬
‫نصب ذات رمزية عالمية‬ ‫التقاليد والهوية)‬ ‫قوى االقتصاد العالمي‬
‫شوارع تجارية طويلة‬
‫نصب ورموز معمارية‬ ‫هوية محلية‬
‫مساهمة الفن العام في كفاءة اداء‬ ‫(ذاكرة جمعية)‬
‫الفضاءات‬
‫التكيف‬
‫االستعمال المختلط‬ ‫تعدد الخيارات‬ ‫االختالفات المتنافسة‬ ‫تفعيل هوية المدينة عالميا‬
‫الكثافات البنائية المتنوعة و الكثيفة‬ ‫بزيادة هويتها‬
‫مجال عام عالي النوعية‬ ‫مدى واسع من االماكن‬
‫توزيع متجانس لعقد التكامل عند‬ ‫البارزة‬ ‫زيادة االبداع والتجديد‬
‫محطات النقل‬
‫االرتباط مع السياق‬ ‫خلق هوية عالمية محلية‬
‫إعتمد البحث تحييد المتغيرات المتعلقة بتأثيرات نوعي الزحام‬
‫( السـكاني والمروري) لصـعوبة قياس جوانـب االدراك حولهـا دون التواجـد فـي البيئـة الحضرية‬
‫التـي تشترط المشكلـة البحثيـة بأـن تكون ضمـن مدن عالميـة ‪ .‬فإنتقـى البحـث دراسـة بعض‬
‫هذه المتغيرات بصـورة اكثـر تفصـيال ً مـن متغيرات أخرى والتـي يمكـن معهـا تحديد مقياس‬
‫موضوعـي لظاهرة الزحام كجانـب تطـبيقي للدراسـة مـن خالل قياس الخصـائص التركيبية‬
‫للنسـيج الحضري الكثيـف ببعديـن وعلـى مسـتوى المقياس الشمولـي الكـبير للمدينـة وكذلك‬
‫قياس الخصـائص الشكليـة بثالثـة أبعاد وعلـى مسـتوى المقياس الصـغير( كعالقات وعناصر‬
‫عقدة ومحور حركي )‪.‬‬
‫قياس تأثيرات الزحام على الخصائص الهيكلية والشكلية‬
‫ألنماط البيئة الحضرية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة العملية‬

‫إـن صـياغة القاعدة النظريـة للدراسـة العمليـة حول تحوالت التكويـن الفيزيائي‬
‫للمدن العالميـة الكـبرى بتأثيـر مـن ظاهرة الزحام الحضري اعتمدت اختبار جوانب‬
‫التكامـل للنسـيج الحضري الكثيـف إلسـتكشاف العالقـة بيـن التنوع في أنماط‬
‫التوزيـع الهيكليـة للـبيئات الحضريـة ( بيـن المركزي العضوي والشبكي والمتعدد‬
‫االنويـة المختلـط كمـا أشيـر اليـه فـي الفصـل الثالـث) وتبايـن الخصـائص التركيبية‬
‫ألجزاء النسيج ‪ ،‬وهذه المتغيرات تتعلق بفرضية البحث الثانوية االولى ‪.‬‬

‫فرضية البحث المتعلقة بشمولية التكامل الوظيفي والشكلي للنسيج الحضري الكثيف على مستوى المقياس الكبير‬

‫‪%‬ط ) بطبيعة‬‫‪%‬يج الراب‬


‫‪%‬د النس‬
‫‪%‬م عن‬
‫‪%‬ل أ‬
‫‪%‬د فضاءات التكام‬ ‫‪%‬ة ( عن‬
‫‪%‬ع الكثافات البنائي‬
‫‪%‬ط توزي‬
‫‪%‬ر نم‬
‫يتأث‬
‫تكام‪%‬ل الخص‪%‬ائص التركيبي‪%‬ة للبيئ‪%‬ة الحضري‪%‬ة إعتمادًا عل‪%‬ى أنماط التوزي‪%‬ع الهيكلي‪%‬ة للنسيج‬
‫الحضري‪.‬‬
‫لغرض اختبار فرضي‪K‬ة البح‪K‬ث الثانوي‪K‬ة االول‪K‬ى‪ ،‬اعتم‪K‬د البح‪K‬ث منهجي‪K‬ة التحلي‪K‬ل المورفولوجي‬
‫للعالقات بي‪K‬ن العناص‪K‬ر البنيوي‪K‬ة بهدف تحدي‪K‬د الخص‪K‬ائص التركيبي‪K‬ة الشامل‪K‬ة لفضاءات البنية‬
‫الحضري‪K‬ة بإعتماد مقياس نظام المعلومات الجغرافي‪K‬ة ‪ GIS‬والطرق االحص‪K‬ائية ف‪K‬ي التحليل‬
‫الكم‪K‬ي لخرائ‪K‬ط المدن العالمي‪K‬ة المنتخب‪K‬ة ويتضم‪K‬ن مقياس الخص‪K‬ائص التركيبي‪K‬ة الكثي‪K‬ر من‬
‫الخصائص ولكن سيعتمد البحث ف‪K‬ي قياس‪K‬ه لدرج‪K‬ة ستراتيجية الفضاء على تحلي‪K‬ل خاصيتين‪ :‬درجة‬
‫التكام‪K‬ل ‪ ( Integration‬والت‪K‬ي تضمن‪K‬ت خاص‪K‬يتي التكام‪K‬ل الشمول‪K‬ي و التكام‪K‬ل االموضعي )‬
‫‪Integration Core‬‬ ‫ونواة التكامل‬

‫لمـا كان البحـث قـد توصـل الـى تصـنيف المدن العالميـة الكـبرى الـى ثالثة نماذج ( المدن‬
‫االمريكيـة والمدن االوروبيـة والمدن اآلسـيوية )‪ ،‬فقـد تـم انتخاب عينات الدراسـة العمليـة من هذه‬
‫النماذج‪ ،‬مـن مدن تتبايـن وتتناقـض فـي انماط نموهـا وتوسـعها وبالتالـي تختلـف فـي انماطها‬
‫الهيكلية وتوزيع النسيج الحضري الكثيف او المزدحم فيها‪،‬‬
‫فأُختيرت مدينة ‪ New York‬كنموذج للمدن االمريكية ذات نمط التوزيع الشبكي والتوسع‬
‫الخطي‬
‫ومدينة ‪ London‬كنموذج للمدن االوروبية التقليدية متعددة المراكز الحضرية ذات التوسع‬
‫النووي‬
‫واختار البحث مدينة بغداد كنموذج لنمط التوزيع المختلط "بين العضوي والشبكي” وهذا النسيج‬
‫المختلط يمثل معظم المدن التوسعية الكبرى ذات السياسات الحضرية غير المخطط لها بالكامل‬
‫ارتفاع فـي معدل تكامـل االجزاء الدالـة المنتخبـة موضعيا ً عـن معدالت اهـ فـي نواة التكامـل م امـ يؤشر‬ ‫‪New York‬‬
‫التحليل ‪:‬‬ ‫بنيـةنتائج‬
‫تشمل‬ ‫اظهرت‬
‫الشمولي هيكـل النسـيج الشبكـي تتر زكـ حول تكاملـه موضعيا ً بدون تشخيـص لوجود نواة مركزية‬ ‫للفضاء ضمـن‬ ‫تراتيجية‬
‫التكامل‬ ‫مؤشر السـ‬
‫نواة‬ ‫الـى ان القيمـة‬
‫وهذا مايظ رهـ فـي نسـبة تكامـل عقدة ‪ Times Square‬حيـث لـم تكـن قيمـة تكامل اهـ الموضعـي االعلـى رغـم ان اهـ تقـع فـي قلب‬
‫فضاءاتهـ المباشرة‪ ،‬كما ظهرت قيما ً‬
‫ا‬ ‫خطوط محوريـة ذات تكامـل قوي وتخترق مركزـ كتلـة‬ ‫الموضعي‬‫التكامل اربعـة‬ ‫النسـيجمؤشر‬
‫ونتيجـة تقاطـع‬
‫تكامـل عالـي عند محور ‪Fifth Avenue‬ومحور‪Park Avenue‬‬ ‫والموضعي‬
‫الشمولي وبمعدالت‬
‫التكامليـة المتوازيـة‬
‫بين المحور‬ ‫للخطوط‬‫العالقة‬
‫مؤشرمتقاربـة‬‫سـتراتيجية‬
‫‪ 34th‬نظرا ً لعدم‬ ‫‪Street‬‬
‫لمقياس‬ ‫عند المحور‬
‫اخضاعها‬ ‫لغرض‬ ‫اضعـف‬
‫تراتيجيةاالعلى‬
‫فضاءاتإسـ‬
‫التكامل‬ ‫ظهرت قيمـة‬ ‫المؤشرا‪ ،‬بينماـ‬
‫للتوصل الى‬ ‫وكثرةهذاارتباطاتهـ‬
‫المحاورنتائج‬
‫تمراريةتوضيح‬ ‫وسيتم‬ ‫نظرا ً السـ‬
‫استمراريته مع باقي اجزاء النسيج وبالتالي قلة ارتباطاته‪.‬‬
‫الخصائص البصرية للتكامالت الشكلية والموقعية‬

‫‪Park Avenue‬‬
‫‪Park Avenue‬‬

‫‪Fifth Avenue‬‬
‫‪Times Square‬‬ ‫‪Times Square‬‬
‫‪Fifth‬‬
‫‪Avenue‬‬

‫‪34th Street‬‬

‫‪34th Street‬‬

‫المخطط المحوري لنواة التكامل الموضعي‬ ‫المخط&ط المحوري لنواة التكام&ل الشمول&ي لمدينة ‪New York‬‬
‫اظهرت بنية ‪ London‬تفاوتا ً في القيم اإلستراتيجية للفضاءات ضمن هيكل النسيج العضوي بين معدالت تكاملها الموضعية‬
‫العاليـة حيـث ظهرت قيمـة التكامـل االقـل عندـ محور الحركـة ‪ Oxford Street‬والذي يسـتمر فـي تكامالت اجزائـه حتـى يصل‬
‫الـى الفضاء ذو معدل التكامـل الموضعـي االعلـى عنـد المحور العقدة ‪ ،Bishop Gate‬بين امـ تكون القيمـة االستراتيجية‬
‫للعقدة الحضريـة ‪ Piccadilly Circus‬بمعدل تكامـل موضعـي اقـل وذلـك الن قيـم تكامـل الخطوط المحوريـة التي تخترق‬
‫الفضاء الكتلي للعقدة هي اقل من تكامالت خطوط االختراق عند باقي المواضع‬

‫‪Oxford Street‬‬
‫‪Bishop Gate‬‬

‫‪Piccadilly Circus‬‬

‫الشكل (‪ ) 4-7‬المخطط المحوري لنواة التكامل الموضعي‬


‫المخطط المحوري لنواة التكامل الشمولي لمدينة ‪London‬‬
‫لمدينة ‪London‬‬
‫أظهرت البنيـة الفضائيـة لبغداد ثباتا ً نسـبيا ً فـي العالقـة بيـن الخصـائص الموضعيـة والشموليـة ضمـن النسـيج العضوي لمر زكـ المدينـة م امـ يعطي‬
‫وضوحيـة فـي عالقات البنيـة الحضريـة نتيجـة وجود شوارع مسـتقيمة مخترقـة بتكامالت موضعيـة عاليـة تربـط العقدـ الرئيسـية كسـاحات حركة‬
‫رابطة مثـل شارع الجمهورية الذي يأخذ تكامله الموضعي العالي من طول المحور‬ ‫للسيارات ولكناهـ تعمل علـى تجزئة النسيج الـى اجزاء غير متـ‬
‫المخترق للنسـيج وارتباطـه بمحاور ممتـدة ضمـن نسـيج المدينـة ويربـط مركزـ الرصـافة بمركزـ الكرخ ويمتدـ الـى النسـيج الشبكـي لمدينـة الصدر‬
‫وتكون القيمـة السـتراتيجية لعقدة سـاحة التحرريـ بمعدل تكامـل موضعـي عاليـة بالرغـم مـن قلـة ارتباطات اهـ بالمحاور ولكـن المحاور المخترقـة لها‬
‫هي بتكامالت عالية بينما ساحة الخالني ذات االرتباطات االكثر بمعدل تكامل موضعي بمحاور قصيرة وغير ممتدة وتكامالت اقل ‪.‬‬

‫ساحة الخالني‬
‫شارع الجمهورية‬

‫ساحة التحرير‬

‫المخطط المحوري لنواة التكامل الموضعي لمدينة بغداد‬ ‫المخطط المحوري لنواة التكامل الشمولي لمدينة بغداد‬
‫لم‪K‬ا كان قياس الخص‪K‬ائص التركيبي‪K‬ة للنس‪K‬يج الحضري تتعل‪K‬ق بالشك‪K‬ل المجرد ببعدين‪,‬‬
‫لهذا ال يُظه‪K‬ر هذا المقياس قدرة عل‪K‬ى قياس شمولي‪K‬ة التكام‪K‬ل الشكل‪K‬ي للنسيج الحضري‬
‫الكثي‪K‬ف بتأثي‪K‬ر م‪K‬ن كثافات‪K‬ه البنائي‪K‬ة العالي‪K‬ة وبأبعاده الثالث‪K‬ة وعل‪K‬ى مس‪K‬توى المقياس الصغير‬
‫وإنم‪K‬ا هذا المقياس م َك‪K‬ن البح‪K‬ث م‪K‬ن إس‪K‬تكشاف وتحدي‪K‬د الفضاءات الحضري‪K‬ة سواء كعقدة‬
‫او محور الت‪K‬ي تحويه‪K‬ا نواة التكام‪K‬ل الشمولي‪K‬ة وكذل‪K‬ك فضاءات التكام‪K‬ل الموضع‪K‬ي التي‬
‫تق‪K‬ع خارج هذه النواة والت‪K‬ي تؤث‪K‬ر عل‪K‬ى تحقي‪K‬ق تكام‪K‬ل أجزاء النس‪K‬يج وظيفيا ً فيم‪K‬ا أكد‬
‫البح‪K‬ث عل‪K‬ى أ‪K‬ن التحق‪K‬ق م‪K‬ن التكام‪K‬ل الشكل‪K‬ي والموقع‪K‬ي لهذه االجزاء يتطلب قياس‬
‫متغيراته لغرض التحقق من فرضية البحث الثانوية الثانية‪:‬‬

‫‪%‬ف عند‬
‫‪%‬يج الحضري الكثي‬
‫‪%‬ر النس‬
‫‪%‬ي لعناص‬
‫‪%‬ي والموقع‬
‫‪%‬ل الشكل‬
‫‪%‬ق التكام‬
‫‪%‬ة بتحقي‬
‫‪%‬ث المتعلق‬
‫‪%‬ة البح‬
‫فرضي‬
‫المقياس الصغير‬

‫األنماط الشكلي‪%‬ة المتنوع‪%‬ة لعناص‪%‬ر النس‪%‬يج الحضري الكثي‪%‬ف الت‪%‬ي تعك‪%‬س الثوابت‬
‫واالختالفات المجتمعية وتعطي خيارات شكلية متنوعة للفهم والتأويل والتعبير‪ ،‬تصبح‬
‫‪%‬ة المحلية‪-‬‬
‫‪%‬ق الهوي‬‫‪%‬ى تحقي‬‫‪%‬ك الحضري موضعيًا وتكون قادرة عل‬ ‫‪%‬ق التماس‬ ‫‪%‬ط لتحقي‬‫وس‬
‫العالمية للمدينة العالمية الكبرى‪.‬‬
‫تعلقت تأثيرات ظاهرة الزحام في متطلبات تحقيق التماسك للنسيج الحضري الكثيف بأربعة مفردات رئيسية‪:‬‬
‫االرتباطية ‪ Connectivity‬كبنية تنظيمية‬
‫القيم الممكنة‬ ‫المتغيرات التفصيلية‬ ‫المفردات الثانوية‬

‫ابنية نقطية متقطعة‬


‫واجهة بلوك حضري مستمرة‬ ‫ترابط ابنيته مكانيا ً‬ ‫تحقيق ترابط النسيج‬
‫حافة حضرية متقطعة بمحاور حركية‬
‫مورفولوجيا‬
‫سطوح حضرية‬ ‫ترابط سطوحه‬
‫تغير قليل في الحركة‬
‫فضاءات حركية متقطعة‬ ‫ترابط محاوره الحركية‬
‫مرونة تسمح بظهور نمط جديد‬
‫تكرار مستمر للنمط( محاور وتقاطعات)‬ ‫ضمن النمطية المعاصرة‬ ‫تحقيق ترابط النسيج‬
‫امكانية توقيع نماذج خطية مع تكوينات متعددة‬ ‫نمطيا ً‬
‫سلسلة مترابطة( عقد ومسالك )‬ ‫ضمن النمطية التقليدية‬
‫مرونة تسمح بالتمازج مع نمط توزيع اخر‬
‫انماط اولية ‪prototype‬‬ ‫عند اختالف التوزيع النمطي‬
‫انماط ثانوية متعددة‬
‫انماط جديدة مع تغير المجال المعلوماتي‬
‫انماط متكررة ومتشابهة‬
‫فضاءات متقاربة الجهتين كثيفة الحركة‬
‫شوارع بإمتدادات طويلة مع تغييربالحركة‬ ‫عند االمتداد البصري‬
‫شوارع بإمتدادات قصيرة بدون تغييربالحركة‬
‫التجزئة والتشظي ‪Fragmentation‬‬
‫القيم الممكنة‬ ‫المتغيرات التفصيلية‬ ‫المفردات الثانوية‬

‫تحقيق التواصل عبر‬


‫تعطي مقياس اكثر انسانية‬ ‫بنية ذات ابعاد تجزيئية‬
‫المقياس االنساني‬
‫تعطي مقياس بعيد انسانيا ً‬ ‫بنية ذات ابعاد كتل شاهقة‬

‫تعطي مقياس اكثر انسانية‬ ‫ابعاد هندسية تجزيئية‬

‫تقريب للمقياس االنساني‬ ‫تفاصيل تجزيئية بتكنواوجيا حديثة‬


‫تحقيق التواصل من‬
‫حدث مستمرفي شوارع محورية‬
‫خالل االستغالل‬
‫حدث للتوقف ضمن عقد المدينة‬ ‫فضاءات حضرية بـأحداث للتواصل‬ ‫االفضل لالرض‬
‫كثافة بنائية متساوية لجميع االجزاء‬

‫كثافات بنائية عالية عند العقد‬ ‫تغيرحيوية المدينة بتوزيع كثافاتها‬


‫التجانس الشكلي بين تكرار الشبكة واالستمرارية العضوية ‪Repetition‬‬
‫‪&Continuity‬‬
‫القيم الممكنة‬ ‫المتغيرات التفصيلية‬ ‫المفردات الثانوية‬
‫تعقيد البيئة البصرية‬ ‫زوايا نظر واضحة‬ ‫بسـاطة وسهولة في االدراك‬
‫بتأثير من الكثافة البنائية‬ ‫زوايا نظر متغيرة‬ ‫تعقيد وصعوبة في االدراك‬
‫بيئة بصرية مزدحمة‬ ‫تشويش وعدم قدرة على االدراك‬
‫التدرج من المقياس الكبير للصغير‬ ‫نمط شكلي متكرر‬
‫تدرج في تعريف‬ ‫التدرج من المقياس الصغير للكبير‬ ‫انماط شكلية متنوعة‬

‫المقياس‬ ‫تعريف لمقياس كبير فـقط‬


‫تعريف لمقاييس محددة‬
‫تعريف لمقياس صغير فـقط‬
‫تعريف لهجين من المقاييس‬
‫واجهات متكاملة ذات هوية محددة‬
‫التنوع‬ ‫استمرارلاليقاع بين التقليدوالمعاصر‬
‫شكل بنائي موحد‪،‬مكعب اواسطوانة‬
‫واجهات هجينة تقليدية ومعاصرة‬
‫تحول السطوح الحجريةالى مزججة‬
‫تكرارعناصر متماثلة‬
‫تعريف الحدود المكانية لكتل مجردة‬ ‫الفضاء الى االرتفاع يحققاالحتواء‬
‫االحتواء‬ ‫تعريف الحدود لسـطح حضري‬ ‫الفضاء الى االرتفاع يحققاالحتواء‬
‫كتل قصيرة بتنوع زوايا النظر‬
‫التعريف من استمرار زوايا النظر‬
‫كتل شاهقة تنتهي عندهازوايا النظر‬
‫البلوك الحضري قـليلة االختراق‬
‫تحقيق االحتواء من تحديد االختراق‬
‫حافات بنقاط اختراق منمطة‬
‫تحقيق الهوية المحلية العالمية للمدينة‬

‫‪ ‬‬

‫المفردات الثانوية‬ ‫المتغيرات‬ ‫القيم‬


‫وفقا ً لسياق المدينة‬

‫‪ ‬‬ ‫وفقا ً لسياقها الموقعي‬


‫تحقيق رمزية عالية‬ ‫اختالف سياق الذاكرة‬
‫‪ ‬‬ ‫نصب برمزية عالمية‬
‫‪ ‬‬ ‫ذاكرة نصبية‬ ‫نصب برمزية محلية‬
‫‪ ‬‬ ‫على مستوى المدينة‬
‫‪ ‬‬ ‫انعكاس الرمزية الوظيفية‬ ‫على المستوى الموقعي‬
‫‪Boulevard&Avenue‬‬
‫استعارة تاريخية برمزية مستمرة‬
‫ابنيةتحقق هوية عالمية‬
‫‪ ‬‬ ‫استعارة معاصرة‬
‫تحقيق لهوية المدينة‬ ‫هوية هجينة معاصرة‬
‫‪ ‬‬ ‫استعارة تبادلية بين المحلية والعالمية‬
‫تنعكس في نسيج تقليدي‬
‫عقد بكثافات عالية‬
‫نسيج مباني برجية‬
‫ناطحات السحاب‬
‫انعكاس لروح العصر‬ ‫انعكاس لقوى التكنولوجيا ورأس المال‬ ‫المتفرقة‬
‫منسجمة مع سياقها‬
‫االستنتاجات الخاصة بالخصائص الشكلية لالنماط الهيكلية للبيئة‬
‫الحضرية‬
‫أوالً ‪ -‬االرتباطية كبنية‬
‫تنظيمية‬

‫‪ −‬يظهر عدم وجود تنوع في انماط التوزيع عند النسيج العضوي او الشبكي وانما تظهر مرونة التجـميع بين‬
‫االنماط عند النسيج المختلط لبغداد ولكن بصورة عشوائية تحدث انقطاعات في النسيج الرابط ‪.‬‬
‫‪ −‬تبدو المحاور الحركية كواجهة نسيج حضري رغم انها ابنية نقطية بسبب استمرارية المحاور البصرية وعدم‬
‫تغيير في اتجاهات الحـركة عند النسيج الشبكي بينما يظهر ترابط النسيج الحضري كواجهة حضرية متكاملة‬
‫محددة للبلوك الحضري سواء عند العقدة او المحور للنسيج العضوي مما يظهر امكانية زيادة ترابط نسيج مركز‬
‫بغداد العضوي كواجهة محددة للبلوك الحضري وتوقيع ابنية نقطية بكثافة عالية تزيد من كفاءة استعماالت االرض‬
‫وزيادة االرتباطية بين الحافة الحضرية والنسيج حولها‪.‬‬
‫‪ −‬زيادة الكثافة البنائية عند الفضاءات الساكنة ( العقد) الي نوع من انماط التوزيع يعطي مرونة اكبر في تقبل‬
‫انماط شكلية وعناصر معمارية جديدة وبالعكس تقل مرونة اضـافة انماط وعناصر جديدة لعقد الكثافات البنائية‬
‫الواطئة بسبب تعاملها مع مقاييس محدودة ووقوعها ضـمن محـاور النسيج العضوي ذات االرتباطات القصيرة‬
‫مما يظهر بأن النسيج العضوي والشبكي تعتمد انماط اولية في هيكلية تجميعها افقيا ً وتتقبل انماط شكلية مع‬
‫زيادة كثافاتها البنائية عموديا ً إعتمادا ً على تنوع المجال المعلوماتي الذي يضيف للبيئة الحضرية شكلياًلكن‬
‫النسيج المختلط لمدينة بغداد يظهر تزاوج لعدة انماط للتوزيع الهيكلي لنسيج المدينة افقيا ً ومساحة واسعة‬
‫الضافة انماط شكلية عموديا ً إذا ما تركز العمل على اغناء المجال المعلوماتي للبيئة الحضرية بسبب كثافاته‬
‫البنائية الواطئة لمعظم اجزاء النسيج حاليا ً ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ -‬البني ة الكثيف ة المجزئ ة كبنية‬
‫انسانية‬
‫يكون التعامل االفضل مع الواجهات الحضرية على مستوى المقياس االنساني االصغر ‪ micro scale‬من خالل‬
‫هندسية تجزيئية متدرجة بتناغم خاصة عند العقد ذات الكثافات الواطئة عند النسيج العضوي بسبب االحتوائية العالية‬
‫لفضاء الشارع لكن نفس هذه النسب تكون بعيدة عن المقاييس االنسانية في عقدة النسيج المختلط (ساحة التحرير)‬
‫بسبب حالة الالاحتواء في تعريف حدود الفضاء‬
‫‪ −‬من الممكن ان تتناغم األبنية ذات المقياس اإلنساني كاألبنية التقليدية مع ابنية مرتفعة لتحقيق كثافة بنائية عالية‬
‫كما في معظم مراكز المدن األوروبية اليوم ولكن بطريقة انسانية ضمن بيئة الشارع حين يكون التعامل مع ابنية‬
‫بمعدل ارتفاع ‪ 8-7‬طوابق بدالً من ابنية برجية بإرتفاع ‪ 16-14‬طابق واكثر لتعطي استغالل افضل لالرض عند‬
‫المحاور الحركية المستمرة لكل انماط التوزيع ولكن تعمل الكثافات البنائية العالية وحتى ناطحات السحاب على تقوية‬
‫الدور الوظيفي لعقد التجمع عند النسيج العضوي وتظهر سلبية النسيج الشبكي في عدم وجود عقد متميزة وظيفيا ً‬
‫وانما هي تقاطعات لتغيير الحركة ليس إال مما يظهر حيوية اكبر لفعاليات انسانية عند محاور وعقد النسيج العضوي‬
‫حتى مع كثافتها البنائية الواطئة‬
‫ثالثا ً ‪ -‬التجان س الشكل ي للنسيج الحضري‬
‫الكثيف‬
‫‪ −‬شعور التكرار المتماثـل لالبنيـة يقلـل مـن تعقيدات البيئـة الحضريـة هناك رغـم الغنـى والتنويـعـ فـي العناصر‬
‫الزخرفيـة لالبنيـة ولكـن تظهـر صـعوبة فـي ادراك الخصـائص البصـرية الي مشهـد الحضري ضمـن النسـيج الشبكي‬
‫رغـم اسـتمرارية زوايـا النظـر بسـبب ارتفاعات خـط السـماء ممـا يصـعب معـه احتواء كـل تفاصـيل االبنيـة الشاهقة‬
‫ضمن هذا المشهد ‪.‬‬
‫‪ −‬يرتبـط اصـغر المقاييـس فـي البيئـة المعماريـة او الحضريـة مـع اكـبر المقاييـس فيهـا وتكون الحلقـة األضعـف في‬
‫الترابط بين العناصر األكبر والعناصر األصغر حين يكون(التناقض تام في المقياس)‬
‫ظهـر إعتماد انماط اوليـة فضائيـة فقـط فـي تنطيـق المدينـة بمسـتواها الشمولـي ‪ .‬فظهـر عدم وجود تمازج بين‬
‫نمطـي التوزيـع العضوي والشبكـي علـى المقياس الكـبير وانمـا يكون التمازج بيـن التقليدي والمعاصـر على‬
‫المقياس الصغير مع بقاء نمط التوسع مفتوح بمعالجات تكنولوجية جديدة للواجهات ‪.‬‬
‫‪ −‬تعمـل الكثافات البنائيـة العاليـة عنـد العقـد الحركيـة علـى اعطاء مسـاحات اوسـع للتناغـم بين التقليدي‬
‫والمعاصـر حيـن تحوي البيئـة الحضريـة تحول العناصـر المنسـجمة والمتدرجـة بنسـبها الى مواد بتكنولوجيات‬
‫حديثـة ويبدو تأثيـر هذا االنسـجام فـي العقـد اكثـر منـه فـي المحاور الحركيـة بسـبب االحتوائيـة العاليـة التـي تجمع‬
‫هذه العناصر في حدود أضيق ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ -‬تحقيق الهوية المحلية العالمية للمدينة‬


‫‪ −‬تعمل البيئة الحضرية الجيدة على دعم الشخصية المحلية ألجزاء المدينة‬
‫‪ −‬تتكامـل هويـة المدينـة العالميـة حيـن تحمـل اجزائهـا رمزيـة ضمـن سـياقها اوال ً مـن تميـز عناصـرها المعمارية‬
‫والحضريـة ضمن هويـة محلية سواء تقليديـة او حديثـة معاصـرة ‪ ،‬وتعمل الرمزيـة النصبية على منح المدينة هوية‬
‫عالميـة بينمـا تعمـل الرمزيـة الوظيفيـة علـى تحقيـق هويـة المدينـة محليا ً وعالميا ً ضمـن إطار الدور الذي تلعبه‬
‫المدينة في االقتصاد العالمي الجديد‬
‫االستنتاجات الخاصة بالخصائص التركيبية لالنماط الهيكلية للبيئة الحضرية‬

‫‪ −‬لم يظهر أي وجود لنواة تكامل شمولية مركزية في مدينة ‪ New York‬وانما تكامالت النسيج الشبكي هي‬
‫تكامالت موضعية لمحاور خطية مستقيمة تعتمد قيمة تكاملها على طول المحور وبالتالي عدد ارتباطاته‪ .‬كما‬
‫تتناقض قيم التكامل الموضعي للمحاور مع تكامالت خصائصها الشكلية والموقعية موضعيا ً مما يظهر نقصا ً في‬
‫تقييم الخصائص التركيبية وحدها لقيم تحقيق التماسك الحضري للفضاءات ضمن نسيج المدينة بشكلها المجرد‬
‫وانما يجب العمل على تكامل الخصائص التركيبية مع تكامل خصائصها البصرية شكليا ً وموقعيا ً لزيادة دور‬
‫الفضاءات ذات التكامالت العالية وزيادة محاور ارتباطاتها من اجل زيادة الوصولية اليها وبالتالي زيادة حيويتها‬
‫على المستوى الشمولي للمدينة ‪.‬‬

‫‪ −‬اظهر نسيج ‪ London‬العضوي تطابقا ً بين تكامل فضاءات بؤرة التكامل الشمولي وتكامل الخصائص البصرية‬
‫لهذه الفضاءات شكليا ً وموقعيا ً بسبب استمرارية العالقة بين هذه الفضاءات ضمن تدرج متناغم كسلسلة من‬
‫العقد والمحاور الرابطة مما يظهر نسيج المدينة كنموذجرائع لتكامل اجزاء المدينة موضعيا ً وشموليا ً إال أن تكامل‬
‫عقدة النسيج الكثيف بنائيا ً عند ‪ Bishop gate‬شكليا ً وموقعيا ً يبدو اكبر من اي اجزاء اخرى من المدينة بسبب‬
‫اهميته كمركز لالعمال واالقتصاد في المدينة مما يؤكد على ضرورة زيادة ارتباطية العقد التي تتحـقق فيها جانب‬
‫التكامل الحـضري الثالث الوظيفي والشكلي والموقعي بباقي اجزاء المدينة لخلق مراكز كثافة بنائية عالية تظهر‬
‫كبؤر جذب وظيفية ضمن نسيج المدينة وتسحب تأثيرات الزحام من المدينة المركزية بإتجاه اجزاء اخرى ‪.‬‬
‫‪ −‬بينما ظهرت بؤر التكامل لنسيج بغداد المختلط بشكل اجزاء منفصلة ومنعزلة عن بعضها بسبب وجود حاالت‬
‫انقطاع في النسيج الرابط المحيط بالمنطقة المركزية للمدينة وأخذت بؤرة التكامل للنسيج العضوي في مركز‬
‫المدينة شكال ً مشابها ً لنسيج ‪ London‬كعقد متدرجة ترتبط بمحاور حركية قصيرة تظهر فضاءات تكامل عالية‬
‫بسبب كثرة االرتباطات ولكن تظهر المحاور الممتدة المستقيمة بتكامالت قليلة بسبب قلة ارتباطاتها بمحاور‬
‫حركية مع النسيج العضوي حولها مما أظهرها كحافة حضرية تسبب انقطاع النسيج الحضري ولكن هذه المحاور‬
‫نفسها وتحديدا ً شارع الجمهورية أظهر تكامال ً شكليا وموقعيا ً عاليا ً عند تحليل خصائصه البصرية يعطي للمحور‬
‫مركزية عالية ضمن نسيجه ‪ .‬ولكن لم تظهر اجزاء المدينة ذات النمط الشبكي مثال ً قطاعات مدينة الصدر وجود‬
‫اي بؤرة تكامل لمركز النسيج وانما جاءت تكامالته ضمن محاور الحركة المستقيمة مع أن طبيعة المجتمعات‬
‫لهذا النسيج ذات طبيعة عشائرية تحتاج الى وجود مركزية محددة ضمن احيائها السكنية مما يظهر حاجة هذا‬
‫النمط من النسيج الى التراكب مع نمط النسيج العضوي بهدف خلق مراكز متعددة تتجمع حول عقد النسيج ذات‬
‫الكثافات البنائية العالية لتعمل على خلق مراكز استعمال مختلط تسد حاجة هذه االحياء لها لزيادة الحيوية‬
‫الوظيفية للنسيج ضمن سياقه وزيادة فعاليته وتكامله مع اجزاء المدينة االخرى ‪.‬‬
‫ترابط النسيج الكثيف نمطياً‪ -‬عقد التكامل‬ ‫ترابط النسيج الكثيف مورفولوجياً‪ -‬محاور التكامل‬ ‫ترابط النسيج الكثيف مورفولوجياً‪ -‬عقد التكامل‬

‫تحقيق التواصل عبر المقياس‪ K‬االنساني‪ -‬محاور التكامل‬ ‫تحقيق التواصل عبر المقياس االنساني‪ -‬عقد التكامل‬ ‫ترابط النسيج الكثيف نمطياً‪ -‬محاور التكامل‬
‫تحقيق التنوع في النسيج الحضري الكثيف – عقد التكامل‬ ‫تحقيق التجانس الشكلي للنسيج الحضري الكثيف ‪ -‬محاور التكامل‬ ‫تحقيق التجانس الشكلي للنسيج الحضري الكثيف ‪ -‬عقد التكامل‬

‫تحقيق االحتواء الشكلي للنسيج الحضري الكثيف ‪ -‬محاور‬ ‫تحقيق االحتواء الشكلي للنسيج الحضري الكثيف ‪ -‬عقد التكامل‬ ‫تحقيق التنوع الشكلي للنسيج الحضري الكثيف – محاور التكامل‬
‫التكامل‬
‫إنعكاس روح العصر والتواصل مع السياق ‪ -‬عقد التكامل‬ ‫تحقيق رمزية وهوية المدينة – محاور التكامل‬ ‫تحقيق رمزية وهوية المدينة – عقد التكامل‬

‫إنعكاس‪ K‬روح العصر والتواصل مع السياق ‪ -‬محاور التكامل‬


‫اإلستنتاجات الخاصة باإلطار النظري‬

‫وضع البحث تعريفا ً للزحام كظاهرة نفسية على إفتراض بأن هذه الظاهرة تختلف تبعا ً لطبيعة االفراد الفكرية‬
‫والفيزيائية ‪ ،‬وصاغ تعريف ظاهرة الزحام الحضري بأنه" الشعور النفسي بعدم توفر فضاء كافي قادر على إستيعاب‬
‫التحوالت الحياتية للفرد المتحضر "‪ .‬لذا فإن ما يعتبر اكثر زحاما ً لفرد ما ربما هو شكالً نمطيا ً لفرد في ثقافة اخرى لذا‬
‫اليعتبر مالئما ً تحديد تعريف واحد للزحام في أي مجتمع متعدد الثقافات ألن ادوات التعريف تكون متباينة مما يجعل من‬
‫الصعب ترجمة االحتياجات االجتماعية والنفسية الى معايير البيئة الفيزيائية‪.‬‬

‫انحرف االطار الفكري للمدن الكـبرى بسـبب تشويـش االيديولوجيات وعدم وضوح االهداف المثاليـة ممـا تريـد المدينة‬
‫تحقيقـه ونظام القواعـد الجمعيـة المتعلقـة بالمجتمـع إـن شعور االنسـان المعاصـر باالغتراب فـي المدن الكبرى‬
‫الميتروبوليتانيـة نتيجـة وجوده ضمـن مجتمـع كـبير جدا ً علـى ادراكـه واسـتيعابه بكـل امكانياتـه التكنولوجية المتطورة‬
‫والمتغيرة ‪ ,‬لذلـك كان مـن واجـب المجتمعات المعلوماتيـة المعاصـرة ومـن قبلهـا المجتمعات الصناعية ان تقاوم هذا‬
‫التوسع الهائل وتخلق وحدات صغيرة قادرة على تطوير هوية اجتماعية وروحية للمكان الذي تنتمي اليه‬
‫عملـت الرأسـمالية الجديدة علـى تجزئـة المدينـة الكـبيرة الـى أقطاب متباينـة اقتصـاديا ً واجتماعيا ً وشكليا ً ‪ ،‬ومـن أجل‬
‫ان تُديـم المدينـة نفسـها فعليهـا أـن تتكامـل أجزائهـا بمقياسـها المحلـي ضمـن سـياقها المكانـي قبـل أـن تتكامـل ضمن‬
‫مقياسها العالمي‬
‫اليجب أن تتعامل النظرية الحضرية مع االغنياء فقط لخلق بيئة جميلة وإنما يجب أن تتوجه نحو تحسين بيئة‬
‫الفقراء حيث تكون أصول مشكلة الزحام وتداعياتها وتأثيراتها السلبية على المجتمعات وبالتالي على البيئة‬
‫الفيزيائية للمدينة ألن البيئات الحضرية عالية الكثافة تمثل بيئات صعبة اذا ماكانت ضمن الفئات االجتماعية الفقيرة‬
‫‪ ،‬حيث يوضع الفقراء في العالم المتطور اليوم خارج اطار المجتمع معزولين في أحياء سكنية مزدحمة مقابل‬
‫التنامي االقتصادي ألجزاء أخرى في المدينة وهذه العدالة تضع جزء كبير من المجتمع في أزمة ‪.‬‬

‫تحقيق التماسك الحضري للنسيج الكثيف‬


‫أوالً ‪ -‬التكامل الوظيفي‬
‫‪ −‬تتميز البيئة الحضرية الجيدة بالعقد المزدحمة واالستعماالت المختلطة والمتنوعة مع نسيج عالي النوعية من االبنية‬
‫واالماكن الحضرية التي تحوي تمازج متجانس لصفات فيزيائية متعددة وارتباطية تقلل من استعمال السيارة ‪.‬‬
‫‪ −‬يتركز اكبر تأثيرات ظاهرة الزحام عند محطات النقل االساسية حيث الكثافات الحركية االعلى وايضا ً اجزاء المدينة‬
‫االكثر حيوية ومتعة ‪ ،‬وهذه االجزاء من السهل فيها تفعيل الجوانب االيجابية لظاهرة الزحام اذا امكن توظيف العوامل‬
‫المساعدة على تنظيم وظائف االستعماالت المختلطة في بؤر المدينة هذه‬
‫‪ −‬تحول المدينة من النسيج المتمركز إلى نسيج من عدة مدن صغيرة في تفاعل متعاون كوحدات جيرة هي نفس‬
‫السياسة اإلستراتيجية التي يتبعها التقسيم اإلداري لمدننا المعاصرة ولكن ليس نفس التنظيم المورفولوجي مما يعطي‬
‫النسيج المتعدد المراكز مرونة اكبر الضافة انماط توزيع اخرى ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ -‬التكامل الشكلي‬
‫يتحق ق التماس ك الحضري ف ي النس يج العضوي النم و المتوازن الكثاف ة س واء كمحاور حركي ة وفضاءات او‬
‫كأبنية تقليدية مرتبطة جيداً بالنسيج الحضري ولكن بالمقابل يظهر أن االبنية المنفردة للنسيج الشبكي المعاصر‬
‫بعيدة تماما ً عن الربط مع نسيج السياق حولها لفشلها في خلق بيئة انسانية فيغيب دورها الحضري ‪ ،‬كما أن‬
‫التنظي م الشبك ي اليرب ط اجزاء المدين ة وانم ا يعط ي شعور مضل ل بذل ك ‪.‬‬
‫إـن إزاحـة التفكيـر فـي األبعاد الفيزيائيـة عـن كونهـا مقياس واضـح وواقعـي هـو جانـب مـن أزمـة التفكيـر فـي طرح الواقع‬
‫ووصـفه وتدوينـه حيـن تتصـل حدود هذا التفكيـر باإلمكانياتـ العالميـة الواسـعة ‪ ،‬وهذا مـا أظهـر خلـل في المعلومات‬
‫المفرطـة ممـا جعـل أزمـة التفكيـر فـي المقياس هـي أزمـة كـل جوانـب الحياة المعاصـرة ولـو اصـبح تفكيـر المصممين‬ ‫ُ‬
‫المعمارييـن والحضرييـن بالطوباويـة كبنيـة إجتماعيـة وليسـت صـفة الفكار تطمـح للخيال إلسـتطعنا تحجيم االتجاهات‬
‫الطوباوية المستقبلية الداعية الى تضخيم المقاييس بال أية محددات‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ -‬التكامل الموقعي‬


‫‪ −‬اليمكن تعريف ووصف سياقات أي مدينة من خالل نسيجها ذو البعدين المجرد ولكن من خالل إدراك الخصائص‬
‫البصرية البعادها الثالثة ( كحركة االنسان في الفضاء ) وبعدها الرابع خالل تحولها عبر الزمن‬
‫‪ −‬التخطيط لمدينة تحمل الهوية االنسانية يتطلب األخذ بالحسبان اوالً احتياجات االنسان التي كانت تحققها قيم التنوع في‬
‫المدن التقليدية والتي كان من السهل خلق المكان فيها ولكن على العكس من هذا تنتهك المدن المعاصرة هذه القيم مما‬
‫ينعكس كنقص ملحوظ في الصفات االنسانية لعناصر النسيج الحضري مما يترك االنسان في حالة بحث عن خلق المكان ‪.‬‬
‫‪ −‬إن العمل على خلق المواطنة المبدعة ضمن سياق المدينة يعتمد اساسا ً على احياء الذاكرة الجمعية للمدينة مما يمكن معه‬
‫العمل على احياء المجتمعات الصغيرة ويعطيها مكانة تعزز من ثقة االفراد بهويتهم ‪.‬‬
‫االستنتاجات المتعلقة برؤية بغداد كمدينة عالمية‬

‫ماتحتاج اليه بغداد فعليا ً هو إيجاد نماذج حضرية ألجزاء المدينة المصنفة كبلديات إدارية تعمل كأقطاب‬ ‫•‬
‫متعددة بسبب االنتشار والتشتت الذي تتصف به المدينة ‪ ،‬وتمزج هذه النماذج بين توزيع الكثافات البنائية العالية‬
‫في مراكز االستعمال المختلط والفعاليات المهمة واالجتماعية لهذه االقطاب وبين الكثافات البنائية المتوازنة‬
‫والمتوسطة االرتفاع التي تعمل كنسيج رابط بين هذه المراكز لتعمل هذه االقطاب على تخفيف تأثيرات الزحام‬
‫العالي االسكاني والزخم المروري العالي لمركز االعمال في وسط المدينة مما يجعل المدينة تعاني من‬
‫الحضرية المتقطعة الالمستمرة والمجزئة الى نسيج متهرء في مركز االعمال ومناطق ضواحي تعاني من سوء‬
‫الخدمات ‪ ،‬وهذا اعتماداً على خلق مدن جديدة بمقياس محلي وبسلطة ادارية محلية لتنمو كل مدينة مركزية ذاتيا ً‬
‫وتتغلب على النمو العشوائي المنتشر‬

‫أثبت البحث بشكل عام بأن المدن ذات الكثافة البنائية المتوازنة بين المتوسطة والعالية ضمن التوزيع الوظيفي‬ ‫•‬
‫الصحيح للفعاليات الحضرية مع وضوحية وسهولة ادراك الفرد للخصائص البصرية للبيئة الحضرية تكون‬
‫أكثر استدامة من المدن الواطئة المنتشرة والمعتمدة على حركة السيارة بشكل كبير وتبدو مدينة بغداد نموذج‬
‫لهذه المدينة التي تكون مجتمعاتها عاجزة عن إدامة المدينة ‪ ،‬مما يضع سياسات التطوير الحضرية امام‬
‫مسؤولية توعية المجتمع بنفعية االسكان العمودي في اختصار البنى التحتية وسهولة ايصال الخدمات وزيادة‬
‫قيمة االرض وخلق التواصل بين اجزاء المدينة وتوفير فرص العمل ضمن حدود معقولة ‪ ،‬الن المزج بين‬
‫طريقتي التوسع والنمو االفقية والعمودية تنتج اعلى فرص الربح االقتصادي والذي يعتبر اهم اسباب ديمومية‬
‫وحيوية أي قطاع في المدينة ‪.‬‬

You might also like